آخر 10 مشاركات
436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-16, 11:45 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



دبي

الجد يعقوب بصوته الشبه غاضب: إسحاق ! إسحاق
إسحاق : ماذا بك يا ابي؟
الجد يعقوب: قل لحفيدي انه سوف يسكن معنا.
إسحاق بنظرات مليئة بالحيرة: من من أحفادك ؟
الجد يعقوب: اقصد ابنك
إسحاق : لكن يا ابي لقد تزوج و قد أعلمنا انه سوف يسكن لوحده مع عروسه ولقد وافقنا على هذا.
الجد يعقوب: لن ادع حفيدي يعيش لوحده مع تلك.
إسحاق: ماذا حدث؟ لما هذا التغير؟
الجد يعقوب: هذا ليس من شأنك.


فرنسا- الفندق
وقبل ان تبدأ جوريا بقرأة البطاقة دخل يوسف من الباب، وحين رأى البطاقة في يد جوريا تغير وجهه، واتجه نحوها كالبرق وخطف البطاقة من يدها، ثم اتجه للغرفة.جوريا بغرابة ،ماذا يظن انه فاعل؟!
بعد ثواني خرج يوسف والغضب يسيطر ع ملامحه: هل أنتِ مسافرة؟
جوريا: ما شأنك؟
يوسف: هل نسيتي انك زوجتي؟
جويا بعيون امتزجت بالغضب :إياك ان تستعمل ضمير التملّك، وشيء اخر هذا على الورق فقط.
يوسف ارتفع صوته الشبه مبحوح: بالضبط، وهنا المشكلة ، أنا متورط بكِ، وعليك ان تستوعبي مدى حساسية منصبي.
جوريا بصوت مليئ بالغضب لكن لم يرتفع: انت لا تتعلم أبدا، احمق بدرجة احترافية عالية.
أدارت جوريا ظهرها و قبل ان تخطو خطوة واحدة أمسك يوسف بذراعها بكل قوته وأدارها نحوه ، وبكل غضب صفعت جوريا يوسف.
جوريا وبصوت يكاد يسمع : إياك ان تلمسني او ترفع صوتك...
يوسف: حسابك معي اصبح ثقيلاً.
طالت النظرات بينهم، ثم ادار كلاهما ظهره للاخر ، و بعد ساعات اقلعت طائرة جوريا لتعود مع انطونيو لنيويورك...
لكن الأسئلة زادات في رأس جوريا، ماذا أقول لعائلتي؟ كيف اشرح الوضع؟! وَيَا ترى هل اقتنع انطونيو بقصتي؟ وكل سؤال يجر اخر ...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 11:06 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


العادات والتقاليد التي اخترناها لتكون جزء من حياتنا بل وتتحكم بحياتنا كانت في عصر أناس ماتت ودفنوا تحت الارض ولكن أفكار هؤلاء ووجهات نظرهم لازالت تعيش بيننا. المفزع في الامر اننا ننقل ونتوارث السيء منها وكل جيل لابد ان يعيش الصراع وينقسم بين مع وضد ، وللاسف كلاهما يخسر المعركة ، وكيف لايخسرون وهم يحاربون في حرب ليست حربهم.
وصلت جوريا الى نيويورك، لا تستطيع ان تعود وتعيش مع والدتها ولا تستطيع ان تذهب الى منزل اصدقائها وإلا سوف يشك في امرها، الحيرة كانت الصديقة الوفية لها، الأفكار والأسئلة التي لا اجابه لها بعثرت جوريا، وهي تسبح في عمق هذه البعثرة...
انطونيو: جوريا ما ذبك؟!
جوريا بابتسامة : لا شيء لما تسأل؟!
انطونيو: كنت سرحانة في عالم اخر.
جوريا: لا ابدا كنت أفكر في العمل
انطونيو: اعلم ان العمل بحاجتك لكن لست سيئا لهذه الدرجة، لا تقلقي كل شيء تحت السيطرة.
جوريا بإبتسامة: أتمنى هذا.
انطونيو: ماذا ستفعلين الان؟
جوريا: سأذهب الى الفندق ثم سأذهب الى عائلتي وبعدها سأتجه الى الشركة.
انطونيو: لا داعي لان تذهبي للشركة ، خذي قسطا من الراحة خلال هذا الفترة، السفر يرهق كثيرا.
جوريا: معك حق، احتاج الى ترتيب كل أموري .
انطونيو: اي فندق ستقيمين فيه ؟
جوريا: ذا شيري هولندا!
كلاهما ودع الاخر بإبتسامة ، في كثير من الأحيان نجبر ع الابتسامة ، لا يعني هذا الكره للذي ابتسمنا له ولكن هناك شيء في داخلنا لا يرغب بالابتسامة ولكن رغبتنا في الحفاظ على من أمامنا تجبرنا على الابتسامة وهذه كانت حالة جوريا.
بعد ساعات خرجت جوريا من الفندق متجة الى عائلتها وهي تعلم جيدا ماذا ينتظرها هناك، الألف من الأسئلة التي لا نهاية لا ولا تفيد على الإطلاق. وصلت جوريا على البيت وحين دخلت ورحب بها الجميع وقبل ان تنزع الشال والحذاء جاء اول سؤال من أمها : أين زوجك؟!
جوريا وهي تنظر الى أمها ولسانها بدأ يستعد ليقول العذر الذي جهزته: انه .....
تم دق جرس الباب ، أسرعت جنى وفتحت الباب...
جنى :انه هنا
الام: عمرك طويل يابني، كنت أسال عنك، اعتقد ان جوريا اتت وحيدة.
يوسف: وكيف هذا؟ هذه اول زيارة لها الى منزلك بعد زواجها حضوري لابد منه.
جوريا وهي مصعوقة نزعت الحذاء سريعا، ودخلت غرفة الضيوف ، رحبت العائلة بيوسف، توجه هو أيضا للغرفة وذهبت الام والبنات الى المطبخ.
جوريا: ماذا تفعل هنا؟! وقبل ان يرد يوسف أتت جنى وقالت: جوريا! اذهبي وساعدي أمي قليلا في إعداد وتزين الطعام، انتي الأفضل في هذا، ولا تقلقي ع زوجك انا وياسمين سنعتني به.
ابتسمت جوريا بقلق: لا باس.
توجهت جوريا للمطبخ والتحقيق بدأ من أمها، هل انتي سعيدة؟! اهناك شيء؟! وغيرها من الأسئلة التي من المفترض ان تسأل قبل الزواج وليس بعده. لكن الأهل لكي لا يشعروا بالذنب يطرحون تلك الأسئلة التي لها نفس الإجابة في كل مرة ومع كل عروس. عادت جوريا والام الى الغرفة لكن يوسف كان لطيفا جدا مع جنى وياسمين وكان يحاول بكل طاقته اللحاق بزمنهم، لكن هذا لم يجعل جوريا تهدأ.
الأمسية انتهت على خير وودع الأهل جوريا ويوسف و أوصلوهم الى الباب، احضر يوسف السيارة ثم فتح يوسف باب السيارة لجوريا، ازداد غضب جوريا ولكنها لم تظهر، في تلك اللحظات الكره احاط بكل شيء، لم تشعر بالضعف قط ولكن يحدث هذا الان، ولي اول مرة لا تستطيع ان ترفض. صعدت السيارة وصعد هو أيضا، ادار السيارة عّم السكون حتى اختفى بيت أهل جوريا من امام اعين جوريا.
جوريا بصوت خنقته الغضب والعبرة : مالذي كنت تحاول فعله؟
لم يرد يوسف لكن سرعة السيارة ازدات
جوريا: لا تجاهلني !
يوسف لم يرد أيضا لكن سرعة السيارة ازدات اكثر ..
جوريا: مستر جوزيف! انا اتحدث معك! لا اعتقد انك أصبحت أصم خلال ثواني.
يوسف: أوقف السيارة فجأة وكادت جوريا ان تخرج من الزجاج الأمامي.
جوريا بذهول: أتتوقع مني انا اخاف بهذه الطريقة.
يوسف: الاتستطيعين أن تغلقي فمك، وتكفي عن إصدار الأوامر لي.
بدأت جوريا بغضب تزيل حزام الأمان وتستعد لان تخرج من السيارة، بعدها أمسك يوسف بيدها ثم قال بغضب: إياك ان تصفعيني ثالث مرة! انظري حولك ، ملابسك وحذائك ذات الكعب العالي ولا يوجد سيارات ولا حتى أناس والشبكة هنا شبه معدومة، ماذا ستفعلين هنا؟!
جوريا: اترك يدي، هذا ليس من شأنك!
تخلصت جوريا من يد يوسف ونزلت مسرعة ونزل هو أيضا .
يوسف: جوريا! كلانا في وضع لا يحسد عليه!
جوريا أدارت ظهرها وتقدمت نحو يوسف: انت الذي في وضع لا تحسد عليه، تحدث عن نفسك.
يوسف: هلا توقفتي عن المكابرة، كلانا يعرف سبب هذا الزواج، والطلاق الان معناه تدركينه جيدا، خاصة لك!
جوريا: اوه ، يبدو انك نسيت أني من شعب غير شعبك، المطلقة في بلدي لا تلام او تعاقب، لا احد يخاف من ان يتزوج مطلقة ، غير أني أعيش هنا ولا احد هنا يسال اذا قد تزوجت او لا، فلا تقلق علي، اقلق ع نفسك، كيف ستواجه المجتمع بعد ان نتطلق في الشهر الاول، تعرف جيدا ما سيقال عنك، صحيحا سوف تحملني عائلتك كل الخطأ لكن الشارع لن يرحمك.
يوسف: وماذا ستقول أمك للناس، تطلّقت ابنتي بعد شهر واحد؟ هل تتوقعين بتصرفاتك هذه التي يعرفها الجميع سيقال انك الملاك؟ انتي أيضا لن ترحمي! غير هذا هل نسيتي ماذا حدث في مركز الهيئة وماذا قالو لنا ؟
بدأ التعب يهاجم جوريا من كل زاوية لم تعد تستطيع الوقوف ، حاولت ان تستند على السيارة فوضعت يديها ع السيارة.
يوسف: جوريا! هل انتي بخير؟
جوريا: ابتعد عني!
يوسف: لم كل هذا العناد؟ انتي بالكاد تستطيعين الوقف، فالنذهب!
جوريا بكل هدوء: انا بخير ، اذهب انت!
بعد مرور ساعات طويلة، فتحت جوريا عينيها، بدأت تنظر يميناً ويسارا، لا احد!... أين انا؟ كيف اتيت الى هنا؟!
يوسف: صباح الخير!
جوريا بذهول: ماذا حدث وأين انا؟
يوسف: في ذلك اليوم اغمي عليك لذلك احضرتك الى منزلي، الطبيب قال انك بحاجة الى راحة لمدة طويلة جسدك أرهق جدا، وضعت حذائك في خزانة الاحذية ، لا تقلقي عليه ، اما الحقيبة فهي هناك، وبنسبة للطرحة الممرضة نزعته ووضعت القبعة فهي مريحة اكثر وبنسبة لملابسك ، لم استطع ان أغيره ، هناك ع الطاولة بجامة، وكل ما قد تحتاجينه.
جوريا: شكرًا لك، لا تقلق سأذهب الى الفندق لا داعي لكل هذا.
يوسف بكل هدوء اقترب: الطبيب قال لا تستطيعين ان تتحركي كثير، ابعد مسافة هي الى دورة المياه الذي في هذه الغرف!
جوريا: شكرًا لك!
يوسف: سيكون الفطور جاهزا الى ان تذهبي الى دورة المياه.
دخلت جوريا الى الحمام، ومع كل قطرة ماء تسقط ع جسدها تؤلمها ولكن تشعرها أيضا بإسترخاء، كيف لها ان ترتاح من كل هذا؟ ارتدت البجامة وخرجت ، وعادت الى السرير، جاء يوسف وهو يحمل الفطور لكن قبل ان يتخطى خطوة اخرة رأى ولي اول مرة شعر جوريا الطويل الشبه المموج وهو شبه مبلول ولكن سرعان ما أدار وجهه الى الجهة الأخرى وقال: يبدو انك نسيت القبعة او الطرحة؟
جوريا بإبتسامة: يبدوا انك انت من نسي أني زوجتك؟
بدأ يدير يوسف وجهه الى نحوها وقال: ولكن قلتي انه ع ورق فقط.
جوريا: عدم رغبتي وعدم رغبتك في هذا الزواج لا يعني إنّو ليس حقيقي، هو حقيقي واكتمل فيه كل الأركان والشروط، كلانا وافق عليه.
يوسف: ابدئي بتناول فطورك، سأحضر دوائك.
جوريا: لاتنسى دوائك أيضا، لا اعتقد انك ترغب في النوم بالسرير المجاور.
ابتسم يوسف وذهب...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 11:06 PM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بعد عدة ساعات، طرقت جوريا باب المكتب على يوسف..
وقف يوسف وادار ظهره للباب وبداء ينظر عبر النافذة : ادخلي! ، وقبل ان تتكلم جوريا اكمل يوسف :لا داعي لان تغادري المنزل ، أرسلت السائق ليحضر كل أشيائك من الفندق، وانا سأذهب الى شقتي القديمة. لا تقلقي لن يزعجك احدا هنا، السائق سيكون دائما تحت امرك وهناك مفاتيح السيارة. والطباخ والخادمة سيأتون بعد قليل بعدها سأغادر.
اقتربت جوريا منه و همست: يالك من زوج سيّء !
بإنذهال آدار جسده نحوها، اتسعت عيناه وقال: ماذا؟!
جوريا بصوت اختلط به الخوف والحيرة : اعلم انه ليس من السهل ان تقع في غرام فتاة مثلي، لكن الهرب ليس حلا على الإطلاق.
يوسف ازداد اندهاشه ولسانه انعقد. اكملت جوريا: لا احد سيغادر.
عقد يوسف حاجبيه: هل تستخفين بي؟
اقتربت جوريا اكثر: هل كنت تستخف بي؟
يوسف: لم أعد افهم شيء.
جوريا بابتسامة : أتتذكر تلك الليلة بعد ان تقابلنا في المطعم؟ الم تسأل نفسك كيف لم تفضح او تسجن ؟! أتعتقد فعلا انا محاميك وعلاقاتك هي التي ساعدتك؟ لماذا صفعتك في الحفل التي أقمتها لمستر انطونيو؟ هل تتوقع انك الوحيد الذي يمدحني او طلب الرقص معي؟ لا تكن أحمق!
يوسف: طوال هذا الوقت كنتي.....، يالك من فتاة. هل تسمحين لي بالاقتراب منك ؟ لم أنسى وعدي لك في الطائرة !
ابتسمت جوريا وحركت رأسها استنكارا لكن يوسف بدأ يقترب منها ويقترب، واقترب اكثر بقلب يرتجف حتى عانقها ثم همس بكل هدؤ: اتفهم جيدا الخوف الذي بداخلك، نحو هذه العلاقة، ونحوي أيضا.
جوريا بصوت مرتجف: تلك العادات والتقاليد .... وقبل ان تكمل قاطعها يوسف: اتريديني ان تعاقبيني كما تعاقب عادتنا أناس لاذنب لهم.
بدأت جوريا ترفع يديها برفق لتعانق يوسف ، اما القلق اصبح الرفيق والصديق الوفي لها .لكن الحال مع يوسف مختلف حين شعر بيدي جوريا على ظهره كاد قلبه ان يتوقف من السعادة.
يوسف: لن اعطيك وعود وانا في قمة سعادتي.
ابتسمت جوريا وهمست: أريدها وانت في شدة غضبك مني.
يوسف: ماذا!
جوريا بخيبة : الغاضب لا يستطيع أيضا ان يعطي وعودا. ماأريد قوله هو.... وقبل ان تكمل قال يوسف: من قال ان من يحب يغضب؟
عّم السكون لثواني، ثم قال يوسف: ما رأيك ان نخرج قليلا ونتناول طعام العشاء معا؟!
جوريا: فكرة جيدة، لكن اولا عليك تركي لأذهب واستعد وبدأت تحاول ، الخروج من بين ذراعيه.
ابتسم يوسف وحرك اكتفه وقال: سأوصلك بنفسي.
ضحكت جوريا: شكرًا لا احتاج الى سيارة اجرة لأصعد درجاً واحدا.
رفع حاجبه وابتسم كالأطفال ، وحملها بسرعة وأوصلها الى الغرفة وقال : هيا استعدي!
جوريا: يالك من مجنون.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 11:07 PM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


واخير وبعد ساعتين جهزت جوريا، وبدأت بالنزول، درجة درجة ، كانت مثل الأميرات، لم يستطع يوسف ان يبعد عينه عنها...
جوريا: الى ماذا تنظر؟!
يوسف: على رغم انك محجبة لكنك لا تتوقفين عن ابهاري!
جوريا: شكرًا، لكن أليس من الغريب ان ترتدي البذلة من غير ربطة العنق؟!
يوسف ابتسم بحرج وقال: للأسف لا اعرف كيف اربطها.
بدأت جوريا بالضحك بصوت عالي جدا، رفع حاجبه وقال: الامر ليس مضحكا لهذه الدرجة! لما كل هذا؟
جوريا وهي تحاول ان تخفي ضحكها: هذا يشبه فتاة تقول لا اعرف امشي بالحذاء ذات الكعب العالي او لا اعرف كيف أضع احمر شفاة!
يوسف امال رأسه للأرض: كان يجدر بي الا اخبرك!
أمسكت جوريا بيد يوسف وتوجهت للغرفة، بدأت تختار ربطة عنق، نظر لها يوسف بحذر وقال: انا قلت لا اعرف كيف اربطها ، لم أكن امزح!
جوريا: اعلم ذلك، انا سيربط لك اليوم ربطة العنق.
هنا بدأ يوسف بالضحك بصوت عالي وقال: يالك من ظريفة ، انا لا اعرف كيف لك ان تعرفي أنتِ ؟!
جوريا تنفست بعمق وقد رفعت حاجبها: وهذه هي مشكلتكم أنتم الرجال اذا كُنتُم لا تعلمون لا يسمح لأي اي احد أن يعلم.
يوسف: لم اقصد، هل بالفعل تعلمين كيف؟!
جوريا: اقترب! اقترب اكثر!
اقترب يوسف منها وبدأت تربط ربطة عنقه، الان انت أيضا جاهز. هيا بِنَا! وحين بدأت تتحرك أمسك يوسف بيدها، وعانقها بقوة ثم همس: شكرًا لك.
جوريا بإبتسامة: لا تقلق سوف تشكرني كثيرا.
يوسف: يالك من مغرورة.
جوريا: دعك من غروري، الى اي مطعم سنذهب؟!
يوسف: لو سيرك!
جوريا: هيا بنا!
يوسف: جوريا!
التفتت جوريا: ماذا هناك؟
يوسف بإبتسامة تحمل برأة الأطفال : احبك!
جوريا وعيناها بدأت تلمع: هيا، لقد تأخرنا.
يوسف بإبتسامة ماكرة: الهرب ليس حلا ع الإطلاق، الم يكن هذا كلامك؟
جوريا بإبتسامة عريضة: بدأت بالفعل اشعر بالجوع، هيا!
ذهب كلاهما للمطعم، كان المطعم بغابة الجمال, ارتفع صوت الموسيقى التي تحبها جوريا، ويدأت عيناها تلمع، ولم تجد سوى يوسف يقف أمامها ويطلب ان ترقص معه.
جوريا: يوسف ماذا تفعل ؟!
يوسف: هيا، فالترقصي معي!
جوريا: امام الجميع؟!
يوسف : ومنذ متى تهتمين بالجميع؟! هيا قبل ان تنتهي الاغنية.
قامت جوريا، وطلب يوسف اعادة الاغنية من النادل. بدأ الثنائي بالرقص بأغنية all of me, كل الأشياء بدأت تتلاشى حولهم ، شيء تلوى الاخر ، حتى الناس ، لا شيء سوى الموسيقى و كلاهما نسي كل شيء حولهم ، النظرات ثابتة ، يوسف بدأ يسبح في عالم جوريا و جوريا أيضا بدأت تسبح في عالمه، كلاهما لم ينتبه بإنتهاء الموسيقى و لم يستفيقا الا بتصفيق الناس لهم.
يوسف: شكرًا لك!
جوريا: بل شكرًا لك، جعلت اليوم مميزا.
يوسف:لسا بعد، هناك شيء ناقص.
نادى يوسف ع النادل وهمس له، ذهب النادل، وعاد وبيده باقة ورد كبيرة جدا، وقبل انا أخذ الباقة، انحنى يوسف بركبته وقال :
هل توافقين على الزواج مني وبكامل رغبتك؟!
جوريا وعيناها تلمع: أوافق . وقف بسرع وعانقها
جوريا: لم تكن مضطرا لفعل كل هذا؟!
يوسف: كل عام سأتقدم لك، واطلب من الزواج مني، ستكون عادة.
جوريا: لا اعلم اذا كان علي الوثوق بكل هذا أم لا.
يوسف: اتفهم ماتشعرين به، على اي حال انا سعيد بحصول على موافقتك اول مرة.
بدأ الجميع يصفق بجنون والمسيقى لم تغب عن كل هذا.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 11:08 PM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وحين وصل جوريا و يوسف الى البوابة الخارجية للمطعم وجدو الصحافة والإعلام من كل مكان بإنتظارهم والأسئلة بدأت تنهال عليهم. يداهم كانت متشابكتين كالخيوط، الجميع بدأ يلاحظ تلك العيون التي ترقص من السعادة ، كاد الجميع يسمع نبضات القلب.
الصحفي: لماذا أقيمت حفل زفافكم في دبي وليس هنا؟!
يوسف: كان اسهل لافراد كلا العائلتين ان يذهبوا الى دبي! لكن سنقيم حفلا اخر وجميعكم مدعون.
الصحفي: هل الزواج كان لإنقاذ مجموعة المنصوري من الافلاس؟
بدأ يوسف يغضب، وتغير وجهه...
جوريا: لاأزال اعمل في مجموعة السيد انطونيو، العمل شيء وعلاقتنا شيء اخر.
الصحفي: كلامك هذا يعني انه لن تساعد مجموعة المنصوري اذا كانت ستفلس.
جوريا بإبتسامة : اعتقد أني أجبت على سؤلك.
قفز صحفي اخر: مدام جوريا! الجميع يتوقع ان تأثر علاقتك بسيد يوسف على العمل، ما رأيك؟!
ضحكت جوريا: نفس السؤال لكن بطريق اخرة، لا بأس ، كما قلت سابقا انا احد مدراء مجموعة السيد انطونيو وانا سعيدة جدا بمنصبي هناك و اسمي سيضل هناك مهما حدث وكعادة مجموعة السيد انطونيو ستظل متميزة و مجموعة المنصوري منافسة لنا لكن علاقتي لن تتدخل إطلاقا في العمل.
يوسف بنظرات غاضبة: من الحماقة خلط العمل بالعلاقات الشخصية، الضعفاء وحدهم يفعلون هذا.
صحفية: لماذا أخفيتم علاقتكم ؟
نظر كلاهما الى بعض وابتسم يوسف وقال: كنّا ننتظر الوقت المناسب.
صحفي اخر: هل واجهتم مشاكل في اختلاف الثقافات ؟!
يوسف بصوت عميق: الاختلاف ليس مشكلة على الإطلاق بل نعمة وقبل رأس جوريا، وعدسات الكاميرات لم تتوقف.
جوريا: نعتذر منكم ، اليوم كان طويلا، وداعا.
وبدأ الاثنين بدخول السيارة.
جوريا: لقد مرت فترة لا بأس بها ، لم أقابل الاعلام.
يوسف: لن يتركونا في السلام خلال هذا الوقت سنتصدر عناوين الأخبار.
جوريا: ليفعلوا ما يردونه.
يوسف: انسي الامر، اليوم كان طويلا، يجب ان ترتاحي.
جوريا: نع.... وقبل ان تكمل رِن هاتفها...
جوريا: مرحبا بك!
انطونيو: هل انتي بخير؟!
جوريا: إرهاق ليس اكثر، لا تقلق سأعود قريبا.
انطونيو: لا، خذي قسطا من الراحة ، لدينا الكثير لنفعله، هيا، سنتحدث لا حقا.
جوريا: شكرًا لك،
انطونيو: جوريا! احذري!
جوريا: لا تقلق! اراك قريبا!
عاد كلاهما الى البيت والتعب بدأ يتخلل اليهم خاصة يوسف.
دخل كل منهما الى غرفته، استعدت جوريا للنوم، وجهزت كتابها لتقرأه، تم طرق باب غرفتها. يوسف: هل أستطيع الدخول؟
جوريا: بالتأكيد !
يوسف: هل أزعجتك ؟!
جوريا: لا ابدا! ماذا بك؟!
يوسف: مرهق جدا! ثم جلس بالطرف الاخر من السرير.
جوريا: ارتح هنا، سأحضر بعض الشوكلاة الساخنة لك.
أمسك يوسف بيدها وهمس: لا اريد شيئا سوى ان أبغى بقربك، هل أستطيع البقاء الليلة هنا؟
جوريا يدهشة خفيفة: بالتأكيد.
يوسف: ماذا كنتي تفعلين؟
جوريا: كنت استعد لقرأة هذا الكتاب، مارأيك ان اقرأه لك أيضا؟!
يوسف بالتأكيد!
وضعت جوريا على رجليها وسادة وضع يوسف رأسه عليها وقبل ان تبدأ جوريا بقرأة الكتاب قال : تعلمين ما الذي ينتظرنا، أليس كذلك؟! ابتسمت جوريا: اعلم وسنتجاوزه.
ومع بدايات السطور الاولى للصفحة الثانية غطى يوسف في نوم عميق، اما جوريا فكانت تعتني بشعره وكأنه شعر طفلها.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-16, 06:46 AM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء العشرون

استيقظ جوزيف ووجد جوريا على نفس وضعية الجلوس والكتاب قد سقط من يدها المرهقة والاخرة قد انسابت من على رأسه الى ان وصلت الى كتفه، اتسعت عيني جوزيف من الدهشة، بدأ يتحرك بهدوء حتى لا تستيقظ جوريا. ثم حاول بكل هدوء تعديل طريقة نومها، أمسك بكتفيها و وجهه يوازي وجهها، فتحت جوريا عينيها ثم حاولت ان ترجع للخلف فزعا.
يوسف: اهدئي! اهدئي! لم اقصد إخافتك كنت فقد احاول تعديل طريقة نومك.
جوريا: لا بأس
يوسف: لم نمتي هكذا، كان يجب عليك ايقاظي وكنت سأذهب الى غرفتي.
جوريا: كنت متعبا جدا ولم أشاء ان اقلق نومك.
يوسف: أتعلمين شيء؟ انتي اجمل مارأته عيني.
جوريا: اوه! ثم رفعت حاجبها: لا تبالغ مستر جوزيف.
ابتسم قليلا يوسف : لست مضطرا ان اكذب.
جوريا: انا جائعة، اعتقد انه حان وقت الافطار.
يوسف: لا بأس تهربي قدر ما تشائين. على العموم ، ماذا تريدين ان تأكلي ؟!
جوريا: انه الفطار، لا اعتقد ان هناك الكثير من الخيارات.
ابتسم يوسف: انتي في عالمي، انا بنفسي سوف أعد الفطار.
ضحكت جوريا بصوت عالي: انت لست جاد ، أليس كذلك؟!
حاجبه مرفوع: سوف ترين بنفسك!
جوريا: اذا كان الامر هكذا سوف أساعدك!
يوسف: لا داعي ارتاحي ....
جوريا: في الواقع اريد ان أراقب كيف ستفعل ذلك ..
دخل الاثنين الى المطبخ لإعداد الطعام...
جوريا: هيا أيها الطباخ ارني موهبتك..
يوسف: سنعد بعض الفطائر، ثم البيض لكن بطريقتي امممم السلطة أيضا وبالتاكيد العصير الطازج والقهوة.
مع ابتسامة تختفي وراءها السخرية قفزت وجلست فوق احدى الطاولات: تقصد انا سوف أعد.
يوسف: الم تقولي انك سوف تساعديني؟
جوريا وحاجب مرفوق: قصدت بالمساعدة أن لا أتركك وحيدا وانت تعد الطعام، اي ليمضي الوقت أسرع قليلا.
ابتسم يوسف بعمق وبداء يعمل بكل نشاط وسعادة اما جوريا فكانت الدجي ، وتصدر التعليقات طوال الوقت، و الضحك لم يغب ابدا. الطعام اصبح جاهزا ، والمائدة أيضا.

يوسف: انني واثق من ان الطعام سوف يعجبك لكن من الجيد ان اسمعه منك ، هيا تفضلي وأجلسي هنا.
ضحكت جوريا ثم قالت: يالك من مغرور، لن تاثر ع رأي بهذه الطريقة.
نظر اليها : اعلم ذلك
وقبل ان تنزل جوريا: ارى بوضح الحيرة والتساؤلات في عينيك، هيا ، اخبرني!
اقترب يوسف منها: أليس لديك تساؤلات ؟!




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 08:03 PM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يبدو انك نسيت اننا لا نعرف بعض ، من الطبيعي ان يكون هناك الكثير من الاسالة.
يوسف : حقا، لا نعرف بعض!
جوريا: بالتأكيد ،لكن هناك شيء واحد لا حاجة ان اسأل عنه.
يوسف: ماهو؟
اقتربت جوريا منه: عن تسارع نبضات قلبك حين اقترب منك.
يوسف مع ابتسامة دافئة: و ماذا عن نبضات قلبك؟
جوريا: هيا قبل ان يبرد الافطار، فالنأكل.
يوسف لم يدع جوريا تنزل من الطاولة واقترب منها...
بدات جوريا تعود الى خلف ، يوسف اقترب من إذنها و بصوت خافض : لا تهربي
جوريا بابتسامة : لا اعرف معنى للهروب، هيا فالنرى مهاراتك في تحضير الطعام.
ابعدته قليلا ثم نزلت لكن اعترض طريقها مرة اخرى، الجدار خلفها ويوسف أمامها، لا مفر...
يوسف: لا مفر أليس كذلك..
اقتربت جوريا منه حتى بدات تنعدم المسافات بينهم ، ثم غيرت المواقع بينهم ببطء ،ثم قالت: بل لا مفر لك.
يوسف بصوت ضاحك: يا لك من مجنونة
جوريا: الجنون نعمة بعض الأحيان.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-18, 08:26 AM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



دبي

ثريا تنادي إسحاق الذي كان غارق في افكاره..
إسحاق: ماذا هناك؟
ثريا: ماذا بك؟ لماذا تفكر كثيرا؟
إسحاق: ابي يريد يوسف وزوجته ان يسكنوا معنا.
ثريا: و ماذا في هذا؟
إسحاق: الاتعرفين أبانا ؟
ثريا: اَي يوجد شخصا لا يعرفه؟
إسحاق: زوجة يوسف
ثريا: لكن يبدوا عليها الدهاء و الرزانة، وقوية ومثلها نعمة
إسحاق: لا بل نقمة...
ثريا: لما تقول هذا ؟ انت تخيفني
إسحاق : اذا بدات الحرب بين زوجة أبني وابي سوف تقوم القيامة.
ثريا: انك تنادي على المصيب وهي ليست هنا. ابي في بعض الأحيان قاسي ولا يهتم ببعض الأمور لكن هذا لا يعني انه يريد تعاستنا او تعاسة ابنأنا.
سحاق: اعرف كل هذا، لكن....
ثريا: دعك من هذا، ودع هذه الأمور للخالق.

‏New York
الصباح الساعة 5:00
استيقظ يوسف كالعادة وخرج من غرفتها استعدادا للرياضة.
وَإِذ يرى جوريا أيضا مستيقظة و ترتدي ملابس رياضية وتستعد للخروج.
جوريا: صباح الخير!
يوسف بغرابة: صباح النور! ماذا تفعلين ؟
جوريا: استعد للركض. وانت؟
يوسف : حقا! انا أيضا اركض كل صباح. أتودين ان نركض مع اليوم؟
جوريا: بالتأكيد...
يوسف: سعادتي برؤيتك انستني ان اخبرك مدى جمالك.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.