آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-15, 05:52 AM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البارت ..(9)... طلعت هيام من غرفة سعود مثل الميته تمشي بلا هدف وبلا وعي ماغير دموع تجرح خدها الناعم قربت منها ام ناصر وشدتها بكل قوه وهيام ماتدري وش يصير لها هزتها ام ناصر بعصبيه : كله منك كله منك انتي ذبحتي ولدي انتي ذبحتيه بعدتها هيام عنها بكل قوة وهي تصرخ: موبس انتي بتفقدينه انا بعد بفقده انا بعد بفقده لفو لصوت الباب وشافوهم وهم يسحبون سرير سعود قربت هيام مره ثانيه بتمسك وجه سعود لاكن مروة سحبتها ورمتها عالجدار واتجهت هي وامها وخواتها له هيام كانت تناضرهم وهي تتمتم : سعود قوم سعود قوم غمضت عيونها بكل قوه ماتبي تشوفه خلاص تبي غرفتها سريرها تبي تختلي بنفسها قرب منها مصعب وهو يمسح دموعه : هيام قومي بوديك البيت هيام وهي تبكي : لا لا بكلم ليالي تجيني اخذت جوالها كل مامسكته طاح من يدها موعارفه تتصرف سندت راسها عالجدار قرب مصعب واخذ الجوال : هيام كم الرمز واعطته الرمز فتح جوالها وششاف اسم ليالي اتصل واعطاه لهيام ... كانو واقفين يوزعون صحون العشا عالسفره وهم يضحكون وحنين كل شوي تتمسخر على ليالي لان خالها فهد شافها ... في هاللحضه دق جوال ليالي وشافت المتصل هيام عقدت حواجبها : غريبه حنين: وش ليالي : هيام داقه علي ضربتها حنين على راسها : طيب ردي يامال الوجع ردت ليالي وهي تحس قلبها قارصها : الووو هيام بصوت باكي : ليالي ليالي بخوف : هيوووومه وش فيك هيام وهي تبكي : تعالي انا في مستشفى ال.... ليالي شهقت : وش فيك هيام .... خلاص انا جايتك الحين قفلت من هيام ولفت لحنين : حنين بروح لهيام وانتي قولي لامي طيب مقدر اتركها لوحده حنين : طيب طلعت ليالي من المطبخ مثل البرق واتجهت لعباتها لبستها وطلعت وهي ودها توصل لهيام بأسرع فرصه ... في نيوزلندا كانت تمشي في السوق وهي مبسوطه وامها وراها : جولي انتظري شوي تعبتيني تراك جولي وهي تضحك : مبسوطه ياماما كلها يومين واروح للعز والمال والخدم بيصير عندي فلوس ابتسمت ام جولي : الله يوفقك حبيبتي .. بيجي ناصر ياخذك جولي: لا انا بروح ام جولي : بشتاق لك ياجولي ابتسمت جولي ووقفت لفت لامها وضمتها : ماما انا مراح اروح طول حياتي باخذ فلوس ناصر (( ابتسمت )) وباخذه هو معي لاني احبه وبرجع ام جولي تمسح دموعها : ولو ياماما فكرة انك مو موجوده في نيوزلندا نعور قلبي ابتسمت جولي : ماما بلاش بكي بالله لا تخربين فرحتي اول مره في حياتي املك 50 الف عشان اجهز نفسي (( وضحكت )) سحبت يد امهاا وهي تضحك وراحو يكملون التسوق كانت جالسه بلبسها الفاصخ شورت لانص الفخذ احمر وبدي ابيض بارز صدرها وفاتحه شعرها الطويل وراسمه عينها بكحل وحاطه روج احمر صارخ وجالسه في الصاله وحاطه رجل على رجل سمعت صوت الباب وتأكدت انه ابو هيام عدلت جلستها وسوت نفسها تبكي دخل ابوهيام سمع صوتها اح لها مثل المجنون : راويه وش فيك راويه : ابغى ارجع للمغرب ما ابغى اعيش هنا ابوهيام بصوت حنون: ليه ليه حبيبتي راويه : هيام بنتك طردتني من غرفتها ماتبغاني ولا فوق هذا كلو اخذت عبايتها وطلعت واسالها تقولي انقلعي لاتكلميني ابوهيام ابد ماتوقعها من بنته عقد حواجبه : انا اوريك فيها الحيوانه خل تجي بس ابتسمت راويه وهو مسكها وضمها ... دخلو البيت اللي كان مظلم يحسون بالكآبه كل واحد اتجه لغرفته ماعدا هو وامه وابوه رما بوناصر نفسه عالكنبه وهو حابس دموعه ويتذكر وش كان يسوي مع سعود لام نفسه كثير عمره ما دلعه او عامله مثل ما يعامل ناصر دايم يستحقره يقلل من شانه بس كان يحبه مهما كان هذا ولده صارت الذكريات تمر في باله .. رما الاوراق اللي كانت كامله وصحيحه في وجه سعود : حماااار انت راجع الاوراق زين وشوف اخطائك سعود : يبا انا متأكد انها صحيحه بوناصر بعصبيه : قلت لك راجعهم ولا تراددني >> وطلع << نزل سعود راسه وهو يستصغر نفسه كيف ابوه يهاوشه قدام الموضفين بعد ساعه دخل سعود ومد الاوراق اللي كانت كامله ومافيها اي خطأ بس عشان مايحرج ابوه قدام السكرتير : سم يبا انا اسف وراجعت الاخطاء اللي سويتها وطلع انصدم ابو ناصر من تصرف سعود وابتسم صحى من هالذكره بيد ناصر تهزه : يبا يبا مسح دمعته : هلا يبااا ناصر : قوم ريح نفسك فوق امي راحت سبقتك بوناصر قام : ان شاء الله ... رما نفسه ناصر عالكنبه وذكرياته مع اخوه تعصف فيه من كل جهه قبل مايسافر وبعد ما سافر محد متواصل معه كثر سعود سعود المعروف بطيبته وحنيته يزعل وبسرعه يرضى مزوحي دايم يفرفش البيت مع ماجده وساره والحين سعود وينه راح راح سعود معاد برااجع دق جواله شاف الرقم كانت جولي نصر بصوت مبحوح : هلا جولي جولي بخوف : حبيبي وش فيه صوتك ناصر بصوت بدا بهتز ويختفي : سعود سعود راح ياجولي جولي بصدمه : مات يعني ناصر: آآآآآآآآآه راح ومعاده براجع جولي تحاول تهديه : خلاص حبيبي اهدا لا تبكي هذا مصيرنا كلنا خلاص ناصر مسح دموعه : متى بتجين جولي : بعد يومين .. ناصر : عطيني خبر لاوصلتي المطار طيب جولي : ان شاء الله .. يلا حبيبي خليك روح ارتااااح >> وسكرت << قفل منها ووقف وراح لغرفته ... في السياره كانت هيام منهاره في حظن ليالي وليالي تهديها مو عارفه شتسوي صارت تقرا عليها قرآآن لين هدت ليالي : هيام يلا وصلنا نزلو من السياره بكل هدؤ هيام اللي كانت منهاره وتعبانه مسكتها ليالي ودخلو البيت قابلو ابو هيام ابوهيام بعصبيه :وين كنتي هيام ماكان لها مزاج ابدا ردت ليالي : كانت في المستشفى ياعمي تعبانه ابو هيام ما اهتم لكلام ليالي ولا في بنته هيام اللي كانت منهاره سحبها من يدها بقوه وصار يهزها بكل عصبيه : عمرك ماراح تهميني ياهيام بس والله ان قربتي من زوجتي راويه ولا اذيتيها ما تلومين الا نفسك سامعه ودفها بكل قوه على ليالي اللي مسكتها وبقت تطيح ناضرته ليالي بكل قهر : انت من ايش مخلوق ماتشوف بنتك تعبانه ابوهيام وقف : انااااا مااعندي بناااااااااااات قليلات ادب هيام اللي موهامه كلام ابوها ابدا هيام خلاص انتهت انقتلت من داخل لفت لابوها : وانت من متى كنت لي ابو انت ابو بالاسم بس صدمه الجمته والجمت ليالي رفع يده ابوهيام وضربها كف وبكل عصبيه : لمي اغرااااضك وانقلعي برااا بيتي يالكلبه ناضرته هيام بنضره قويه : عمري مراح اسامحك لا انت ولا امي .. ودخلت البيت مع ليالي تلم اغراضهاا ... كانت منسدحه على سريرها تبكي ماتدري ليه هي مالها علاقه في اخوها سعود بس مسألةانها تفقد احد اخوانها هذي صدمه قويه سمعت صوت مسج في جوالها اخذته وهي تمسح دموعها وفتحته من نفس الرقم اللي كان يدق عليها : عضم الله اجرك في وفاة اخوك الله يرحمه عقدت حواجبها ومسحت الرساله ورمت الجوال غطت نفسها بالبطانيه وهي تسمع صوت مسج ثاني لاكن ما اهتمت له غمضت عيونها ونامت بكل هدؤؤ في وكر للشياطين كانو جالسين هم الثلاثه يخططون ايش راح يسوون ماجد : انا من رااي نصبر لين تنتهي ايام العزاء سلاف : بس مرره متأخر وهذا اخوها مامات الا الحين افف عبد الله : شوفو عاد لا احد يجلس يتفلسف علي انا بسوي هذا الشي لمبتغاي انا مو علشانك يا سلاف انا بسوي ذا الشي لي انا سلافتجمع الدم كله في راسها : عادي مومهم اهم شي انها تنكسر وينكسر غرورها وقفو عند الباب مسكتها من يدها : هيام تعالي هيام بكت : وين ارووح الحين وين ليالي : افا يالغاليه وانا وين رحت بيتي وغرفتي كله لك هيام وهي تمسح دموعها وتشوف السواق يحط اغراضها : تدرين ليالي ليالي : ايش .. هيام : لو سعود موجود مامات كان انا الحين عنده في بيته كنت كنت (( وبكت بألم )) بصير زوجته ام عياله هو مات لانه كان جاي يقولي انه بيخطبني انا السبب انا السبب اللي خسرته خسرته للابد سعود ماعاد براجع ابد ابد ضمتها ليالي : هيام بس تكفين ارحمي نفسك خلاص خلاص حبيبتي جاهم السواق : مدام كلاس يركب اغراد ليالي مسكت هيام : يلا تعالي ركبو السياره واندق جوال ليالي ام عبد الله بعصبيه : ووووينك فيه لا هالوقت ها ليالي بصوت حزين ومكسور : هذاني جايه امي في الطريق ام عبد الله سمعت صوت بنتها وهدت : يلا لا تتاخرين ... وبكذا انتهى البارت . | |||||||||
|  |
|
27-04-15, 05:53 AM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت ..( 10) .. الألم ..كلمه من احرف مجرده يمكننا عكسها لتصبح امل ... كانت جالسه على السرير ومافي على وجهها اي معالم تدل للحياه كانت تناضر المجهول تناضر بدون اي هدف سارحه بفكرها في حالها من بعده وش بيكون مدام هذي بدايته انتبهت على صوت ليلي العالي : هيااااااااااااااااام ابتسمت هيام : هلا ليالي : ذبحتيني وانا انادي عليك يختي يلا قومي الغدا هيام : مابي ليالي مو مشتهيه ليالي بعصبيه : هياااام ترا لك ثلاث ايام على هالحاله هيام ودموع تجرح خدها : من بعد سعود ليه اعيش قربت ليالي من هيام وصارت تهزها بكل قوه : سعود راااح خلاااص رااح لو كان عايش مراح يرضى انك تسوين بنفسك كذا اصحي ياهيام اصحي .. هيام زادت بكى وهي تقول بنفسها عمرك مراح تفهمين شعوري ياليالي ... مسكتها ليالي : قومي معي والله بتنزلين تاكلين يلاا هيام : واخوك طيب ليالي ابتسمت : مو موجود يلا تعالي ... .......................... البيت يعمه الكآبه انتهت ايام العزا ثقيله عالكل كانو جالسين في الصاله وهدؤ وسكون يعم المكان ... انفتح الباب ودخل وبصوت جهوري : السلام عليكم لفو كلهم لجهة ناصر وشافو البنت اللي معه كانت لابسه عباه عالكتف مفتوحه وراميه الطرحه بأهمال لانها بالاساس ماتعرف تلبس ... مسكها ناصر من يدها وصار يعرفها على اهله وبعد ماخلص لف عليها وابتسم : تعالي اوريك جناحك ... مشت معه بعدما بادلته الابتسامه لاكن صوت غاضب وقفهم : اسمعي انتي يالكافره لف ناصر لامه بعصبيه : يمااااااااااااااااااااا تراها مسلمه ام ناصر ما اهتمت لولدها : البيت له حرمه وله حد فالتزمي احسن ناضرتها جولي بنضرة تحدي : ان شاء الله يا عمتي مسكت يد ناصر : يلا حبيبي ... وراحو .. ام ناصر بعصبيه : هذا من اولها يا نويصر .. مروة وقفت بعدم اهتمام : وولدك تراه خروف وبيدها وبتقلبه عليك ام ناصر : تخسي الا هي .. مروة وهي تفتح الأصنصير : بتشوفين ... ............................................... في جناح ناصر رمت جولي عبايتها على السرير وبعصبيه وزعل : هذا من اولها يا ناصر ناصر : ماعليه حبيبتي امي تعبانه نفسيا على وفاة سعود معليش جولي نزلت دموعها : لا يا ناصر انا جيت هنا لي 3 ايام وانتهى العزا وانت تأجل تجيبني بيتك خايف على نفسيت امك ويوم جيت كذا تقابلني ... ضمها ناصر : خلاص اهدي هذي اول واخر مره كلها فتره وتطلعين لفلتك .. جولي بأبتسامه : طيب .. مسحت دموعها ولفت يدينها حوالين رقبته وقربت وجهها من وجهه : ما اشتقت لحبيبتك جوليا ناصر بلع ريقه وبضياع : اشتقت وبموت من الشوق ... ............................................. جالسه في الصاله تنتضر جية ولدها بفارغ الصبر نزلت شهلا من فوق وسلمت وناضرت امها باستغراب : يما وش فيك ام خالد : انتضر اخوك خالد يجي .. شهلا : ليه وشعندك معه يما ام خالد ناضرت بنتها : مالك دخل دخل خالد وهو تعبان فيه النوم سلم على امه ورمى نفسه على الكنبه وط راسه على رجلها مسحت ام خالد على راسه : بسم الله عليك يما وش فيك خالد وهو يتثاوب : تعبان يما فيني النوم ام خالد بحنيه على ولدها حبت تأجل الموضوع : روح نام يايما شهلا بسرعه : خالد ترا امي تبي تكلمك في موضوع ام خالد بعصبيه : ووجع ياشهيل ياملقوفه رفع خالد راسه وعدل جلسته : امريني يالغاليه ام خالد : روح نام يايما واذا صحيت كلمتك خالد وهو يبوس راس امه : والله ماتغمض عيني قبل ما اسمع وش عند ابتسمت ام خالد : تعال الغرفه يايما .. .................................................. . واقفه عند راس امها بخوف وهي تدق على ابوها بالجوال لاكنه مايرد نزلت لمستوى امها وهي تبكي : يمااا يمااا تسمعيني يماا ردي علي ام حنين بتعب شديد : حنين يما انتبهي لنفسك .. حنين خافت من كلام امها : يمااا لا تقولين كذا الحين ابوي بيجي نوديك المستشفى اندق جوال حنين وكان ابوها حنين ببكا: يبااااا الحق امي تعبانه مي تعبانه بو حنين : طيب طيب انا جاي ... حنين مسكت يد امها وهي تقرا قرآن ما اخذت خمس دقايق الا دخل ابوحنين بسرعه وشاف ام حنين بمنظر حزين ووجهها الملائكي اصفر ومرره تعبانه قرب منها بدون شعور وشالها بين يدينه ناضر حنين وكلمها بكل عصبيه وخوف جيبي عبايتك وعبات امك : بسرررررررررررررررررعه .................................................. . انتهى الجزء العاشر اعرف قصير بس اعذروني الجزء اللي بعدو بعوضكم بأذن الله | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 05:55 AM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء(11) يمه اعذريني ماقويت احبس العين طاحت بي الدمعه على غير عاده هلت وانا الصلب اللذي يكره اللين ياللي غلاكم بي شموخ عباده تفجرت في وسط قلبي براكين والليل طول في معالم سواده راسي وانا ما انزله للسلاطين يما واحطه تحت رجلك وساده دعيت ربي في صفوف المصلين طلبت من يغفر ويرحم عباده أنك مكاني سالمه ماتحسين وانا مكانك داخل بالعياده اسوي عنكالقسطره بالشرايين واعيش لحضات الالم في سعاده وان كان فيها موت ياقرة العين ابنطق اسمك قبل نطق الشهاده يمه وربي ماقويت اقضي الدين ولا بطلقه من طلوق الولاده ضحكت بكل هدوء على هبال صديقتها ليالي اللي تحاول قد ماتقدر تخفف عنها حزنها ليالي وهي ميته ضحك : تذكرين هذيك الغبيه البويه اللي حالقه شعرها ومركبه الشنب الصناعي ههههههههههههههههههههههههه هههه هيام : هههههههههههههههههه بس ياليالي لاتتكلمين في الناس ... ليالي : ياختي والله للحين مو قادره انسى شكلها هيام بملل : مالي خلق اداوم بكرا ليالي تتخصر : اقول انطمي بس والله ان تداومين غصب عنك هيام بأبتسامه : طيب طيب اووف ... ........................... في المستشفى .. كانت واقفه ومسنده ضهرها على الجدار ماهي مصدقه ان امها ممكن في يوم من الايام تتركها ممكن انها تروح من بين يديها ضربت راسها في الجدار بقووة تبغى تبعد هالافكار من راسها اما ابوها كان حيل متوتر موعارف وش يسوي رايح جاي ينتضر الدكتور يطلع بفارغ الصبر وده يعرف حبيبته وش فيها حصه ام بنته الوحيده حنين وش فيها وش صاير لها قربت حنين من ابوها ومسكته : بابا هد شوي ابو حنين بصوت متحشرج : كيف اهدا يابابا كيف في هاللحظه طلع الدكتور متوتر اتجهت حنين وابوها بكل سرعه للدكتور والخوف مالي قلوبهم : بشر طمنا يادكتور الدكتور : عندها شريان في القلب متسكر ولازم نسوي لها العمليه الحين ومحتاجين توقيعك حنين ببكا : عمليه ابوحنين : والعمليه خطره يادكتور لبدكتور : عليكم بالدعاء بس .... تفضل معاي اخوي اتجه ابوحنين مع الدكتور اما حنين اتجهت للغرفه اللي فيها امها وتشوف الممرضات وهم يشيلون امها ويحطونها عالسرير الثاني اللي بيدفونها فيه لغرفة العمليات كان وجه امها مشرق مثل النور والتعب واضح عليه قربت من السرير وباست راس امها واخذوها بعيد عن حنين في هاللحضه كل تفكير حنين منحصر في جمله وحده ( ليتني مكانك يالغاليه )... ........................ نزلت من الدرج بكامل زينتها ولاهمها ان اخوها ماصار له شهر من توفى ناضرت امها اللي كانت جالسه بالصاله مروة : يماا أنا طالعه ام ناصر ما اعطت بنتها بال ولا حتى كلفت نفسها تسال وين رايحه : بحفظ الله طلعت مروة وركبت مع السواق واتجهت للخبر ... ........................ جالسه في غرفتها وتحس بالضيق تعبت وهي كاتمه دموعها وحزنها ضرتها موجوده واكيد الحين في حضن حبيبها ... وقفت جود وفتحت بلكونة غرفتها وأخذت نفس عميق : يارب انا ليش وافقت نزلت دمعه على خدها : مستحيل اترك ناصر لهذي الكافره مستحيل مستحيل ناصر لي لي انا وبس وبكت وبكت ونزلت كل دموعها الي كانت حابستها طلعت القهر اللي كاتمته في قلبها وهي تتمتم بناصر لي انا لوحدي ... ....................... جالس مع امه في الغرفه ينتضرها تتكلم .. خالد : آآآمري يايمه وش الموضوع ام خالد ببتسامه: اسمع ياولدي بدون لف ودوران خالد ابتسم وكنه عارف وش يدور براس امه ام خالد : انا ياولدي ابيك تتزوج وتقر عيني بعيالك خالد وجت في باله حنين بلع ريقه : انتي في بالك احد يما ام خالد : ايه يايما خالدوالتوتر بان على وجه : من يما ام خالد : حنين بنت عمك قتاده ابتسم خالد اللي كان وده يقوم ويضم امه من الفرحهه ... ام خالد :وش قلت يما خالد ابتسم : توكلي على الله يالغاليه ... ........................... دخلت مروة بكل هدوؤ وغرور بيت خالتهاواول ما قابلت بدر بدر بأستحقار : طالعه كذاواخوك ماصار له شهر من توفى مروة بكل غرور : وانت وش دخلك بدر اللي كانمعصب قرب منها وشدها من يدها : لا لي دخل ونص مروة فكت يدها : مالك دخل لو تنطبق السما عالارض ومشت وتركته وهي مفووله من العصبيه ... اتجهت لغرفة جود ودخلت بدون ماتضرب الباب ما اعطت جود اي اهميه صرخت عليها : اخوووك هذا المغرور اذا تزوجته والله لا اكسر عينه واخليه تحت رجلي مثل الكلب جود بكل برود : ليه وش سوى مروة بصراخ :قولي وش ما سوى الوسخ جلست على السرير بكل عصبيه : هين يابدر هين ......................... ... مسك الزقاره بيده وو يلعب بشعر وحده من البنات في حضنه وابتسامة شر مرسومه على وجهه ماجد : هي عبوود وش فيك عبدالله : بكرا ببدأ لعبتي مع مروة قول لحبيبتك خل تفرح ماجد بضحكه : هي بتفرح وبس الا بتطير عبدالله عقد حواجبه : غريبه ماجت اليوم ماجد : عندهم عزيمه اليوم وماتقدر تجي عبدالله : أها وسحب البنت اللي في حضنه وهي تضحك وراح معها لغرفته ... .............................. جالسه في الغرفه تحس بضيق وملل قاتل تعبت من كثر الدموع والتفكير اخذت لابتوبها وفتحتها تحاول تطالع لم من افلامها لاكن التفكير في اخوها وصورته هد حيلها قفلت جهازها ومسحت الدموع اللي نزلت من عينها وقررت انها تروح لاختها اللي من وفاة سعود ماطلعت من الغرفه اتجهت لغرفة ساره وضربت الباب لاكن ماسمعت اي رد منها ضربت مره ومرتين ونفس الشي خافت ماجده من قلبها على اختها ماتبيها تروح مثل ماراح سعود فتحت الباب بكل قوه وداخل فكرها صوت يتردد بأسم ساره لاكن تنفست بكل اريحيه وهي تشوف اختها تصلي ابتسمت ماجده : ساره لا خلصتي صلاتك تعالي غرفتي ... طلعت ماجده وقفلت الباب وتوها بتدخل الا سمعت صوت جولي جولي : انتي ساره على ما اضن لفت ماجده وابتسمت : لا انا ماجده جولي بأبتسامه : آآآسفه بس للحين ماعرفتكم زين ماجده : لا عادي الا انك امس جايه شي طبيعي مراح تتعودين جولي : ممكن تدليني للمطبخ جوعانه ماجد : لا تعالي غرفتي الحين بتجي ساره ونطلب دخلت جولي مع ماجدهوبدو يتكلمون مع بعض ويضحكون ينتضرون جية ساره .......................... جالسه في الغرفه مع امها اللي نجحت عمليتها بس حطوها في العنايه بسبب فقدانها لدم ... دموعها ابد ما فارقت خدها تحس بضعف تحس بالانكسار وامها قدام عينها طايحه والاجهزه حولها قربت حنين من امها ومسكت يدها وباستها ودموعها مثل السيل : يمااا ... يماا ... تكفين اصحي يما قومي انا .. حنين بنتك محتاجه لك ومشتاقه لك يما ضمت حنين يد امها لصدرها وبكت من كلقلبها وهي تدعي ربها ان تقووم امها بسلامه ... دخل ابوها اللي كان التعب والحزن باين عليه مسح على راس بنته بكل حنيه : حنين يابنتي يلا قومي .. حنين ببكا : يبا ابي اجلس مع امي قتاده : بس يابنتي تعالي ارتاحي والصبح بجيبك... حنين بأصرار كبير :ماني رايحه يبا تكفى قتاده : خلاص براحتك يابنتي ... ...................... جالسه بكل بساطهوابتسامة النصر والتملك على وجهها دخل ابو هيام وصفر على لبسها وكشختها : يالبى فديت الكاشخين ضحكت راويه بغرور: تعال حبيبي تعال بجنبي راح لها ابو هيام وحط راسه في حضنها وصارت هي تلعب بشعره راويه : حبيبي ابوهيام: آآآآآآآآآمري راويه : مايصير تخلي بنتك براا البيت لو عرفو الناس وش بيقولون عنك ابو هيام وكنه تضايق : راويه سكري عالموضوع فاللعنه اللي تلعنها راويه : لا حبيبي مايصير يمكن بعد من قهرها منك انت وامها تروح وتبيع شرفها سكت ابو هيام وكنها ذكرته بشي هو ناسيه ان هيام بنت موولد راويه يوم شافته كذا حبت تكمل عليه وتنفذ اللي في بالها : وإذا اانت ماتبغاها زوجها احد اصحابك اللي عندهم فلوس حتى تستفيد منها ابو هيام بابتسامه : والله فكره راويه بضحكه : عشان اعلمك كيف افكار باسها بقوة : فديتك والله ... ........................ طلعت من غرفتها واتجهت للجناح اخوها وضربت الباب : ناصر .... ناصر فتح الباب ناصر : هلا مروة تعالي .. مروة : جولي موجوده ... ناصر : لا قالت بتروحالمطبخ جوعانه مروة احسن شي انك تجي غرفتي ناصر : يلا تعالي .. طلعو من الجناح وهم في طريقهم لغرفة مروة طلعت ام ناصر بكامل زينتها وشافت ناصر : وينها الكافره عصب ناصر من قلبه : يمه لو سمحتي لا تغلطين على زوجتي هالمره بعديها لاكن المره الجايه ماني ساكت ام ناصر بتفاجئ وعصبيه : شبتسوي يااااانويصر ناصر طالع امه وسحب مروة اللي كان على وجههاابتسامة سخريه ومشو متجهين لغرفة مروة اما ام ناصر عصبت من قلب ومشت بسرعه وفي طريقها سمعت صوت ضحك وسوالف من غرفة ماجده وقدرت تميز الأصوات وعرفت ان اللي مع ماجده هي جولي فتحت الباب بكل قوه وناضرت جولي : تدرين يالكافره ان ولدي بيتزوج عليك جولي بضحكه : ايوة اعرف ام ناصر بصدمه من برودها : وعادي عندك جولي : ايوه لانو بيتزوجها على شانك وانا عارفه انو انا الوحيده في قلب نصوري ياخالتي ام ناصر عصبت من ردها وطلعت بدون ماترد ... ...................... جالسه في غرفتها على مكتبها والقلم في يدها وسرحانه تتذكر اللي صار بينها وبين مروة ... بعد ماهدت مروة من عصبيتها على بدر لفة لجود .. جود جود: نعم مروة : اكيد دريتي عن زوجة قاطعتها جود بعصبيه : ايه دريت وش تبين يعني جايه تزيديني مروة اللي عصبت بس كتمتها عشان مايخترب كل شي تخطط له : لا ياحبيبتي انا جايه احذرك ترا مرت ناصر راسها قوي وشرسه واخوي مثل الخروف وراها واقولك تراااهااااا جميله لابعد حد ناضرت جود في مروة نضرت تشتت وضياع حست مروة ان جود ممكن تغير رايها وترفض : بس ياجود النساء كيدهم عضيم وانتي جميله مو ناقصك شي يعني بيصير بينك وبينها تحدي وانا متأكده انك بتفوزين في النهايه جود ناضرت مروة وضحكت ضحكة استهزاء : هههه افوز وهي ماخذه قلب اخوك قربت مروة من جود : انتي ذكيه وجميله وتقدرين صدقيني ... قطع حبل افكارها صوت اخوها بدر : هي جووووووووووووووود جود لفت عليه وتنهدت : هلا بدر ماعليش ما انتبهت لك .. بدر بكل حنيه على وضع اخته : قومي البسي عبايتك بنطلع انا وانتي وامي جود اللي حست ان الطلعه هذي جت في محلها وابتسمت : أن شاء الله ... وبكذا انتهى الجزء..( 11 ) | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 05:57 AM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء (12).. ( الحزن دوله وانا احد منارتها ).. واقفه عند غرفة امها وجهها اصفر وحالتها لله تحس بتعب لاكن تكابر ماتبغى تبتعد عن امها لو ايش ماكان ... قربت منها ليالي وحطت يدها على كتفها : حنين حنين تمسح دموعها : نعم ليالي : ادعي لها ياقلبي ان شاء الله بتقوم بالسلامه حنين وهي تشهق : ان شاء الله ... اشتقت لها ياليالي اشتقت لها ما اتخيل امي بعيده عني ابدا ... هيام بحزن : صعبه انك تفقدين شخص غالي عليك بالحيل صعبه ليالي : ماعليه هذا كله اللي تمرون فيه اختبار من رب العباد يعني قضاء وقدر حنين وهيام : ونعم بالله فجأه انتبهو للدكاتره اللي جايين يركضون جهة غرفة ام حنين وام عبدالله طلعت وهي تبكي حنين بخوف : امي وش فيها ياخالتي ام عبد الله ساكته موقادره تتكلم من البكي حنين اللي حست روحها في متاهه ودها تدخل بس خابفه لاكن في النهايه دخلت وياليتها مادخلت كانت تنطق بلا وعي : أمي أمي .. كانو ينعشون امها بالصدمات الكهربائيه صرخ الدكتور : حطووه على اعلى شي لاكن مافي فايده ام حنين راحت ودعت الدنيا وصارت حنين يتيمه تركتها امها وراحت بعيد عنها صرخت حنين من كل قلبها : يمااااااااااااااااااااااا ااااااا ........................... سلاف اللي كانت تحس انها بتطير من الوناسه ضمها ماجد بكل قوة : مبسوطه حبيبي سلاف وهي تضمه بدلع وغنج : ايه مبسوطه ياقلبي قرب منها ماجد وباسها في شفايفها دخل عبدالله عبدالله بضحكه : هههههههه ترا في غرف فوق سلاف : اصلا بنروح الحين شالها ماجد وهو رايح : وافينا بالاخبار يا اخ عبد الله :لحظه لحظه لفو عليه عبدالله : كم اخواتها سلاف : ثنتين ماجده وساره عبدالله : طيب وطلع وهما راحو يكملون بالحراااام .......................... بنرفزه من كلام امه وتفكير اخته : بس يايما مايصير جود وش ناقصها عشان تاخذ واحد متزوج ام بدر : لاهي بأول وحده ولا اخر وحده بدر بهدوؤ: يما تراهم بياخذون بنتك على طمع جود : بدر هذي حياتي يا اخوي لا تحاتيني بعدين انت بتاخذ مروة فإذا ما وافقت اكيد قاطعها بدر وكنه استوعب : نعم نعم وش قلتي اخذ مين جود بأستغراب : مروة بدر عفس وجهه : وووووووووووووووع تخسي مابقى الا ذي اخذها ام بدر : وش فيها مروة يابدير ادب اخلاق جمال ستر بدر : ولا فيها شيمن اللي قلتيه انا اذا باخذ باخذ ساره جود بصدمه : سااااااره ........................ فتحت الباب بكل قوة : مجيد .... اوه مرت خيو عندنا ابتسمت جولي :شفتي كيف ساره : ايوه اخبارك عرفينا عليك وكذا يعني ماجده : سوير عن الهذره الزايده وطلبي لنا من ماك ترا وجعانين ناضرتها ساره بنص عين : جوعانين يالكذوب قولي ان انتي اللي جوعانه جولي : هههههه والله حتى انا جوعانه اخذت ساره جوالها واتصلت عالمطعم وطلبت لهم ماجده : يلا جولي عطينا قصة حياتك جولي : هههههههه قصه مره وحده ساره خليها عنك كيف تعرفتي على نصور .. ماجده ابتسمت وغمضت عيونها وتنهدت : اكيد كانت لحضات رومنسيه يعني ضرب فيك وطاحو كتبك وشالها وصارت بينكم علاقه وكذا صح ساره وجولي : ههههههههههههههههههههههههه ه ماجده : ماقلت شي يضحك يعني ... جولي : لا انا معه بالجامعه وكنا زملاء عاديين انعجب فيني وانا انعجبت فيه وحبينا بعض بس ساره : صار شي بينكم قبل تتزوجون ماجده : سؤالك غبي اكيد صار بوسه حضن جولي بضحكه : ههههههههههههههه تراني مسلمه ماصار شي بينا ماجده بأحباط / مااش ماعشتي الرومنسيه زين ضربتها ساره على كتفها : انتي ووجع ياقليلة الادب جولي : ههههههههههههههههههههه الله يسعدكم ياخي ... ...................... جالس على مكتبه الفخم وعبدالله قباله ... ابو ناصر : وش صار ياعبدالله عبدالله : ماقدرت اسوي شي زوجته متنومه في المستشفى ومعها بنتها ابوناصر بعصبيه : تمااااااااااطلني ياعبدالله .. عبدالله : لا طال عمرك انا انتظر الوقت المناسب ابوناصر : شف ياعبد الله اليوم تبدأ فهمت تبلغ رجالك بهذا الشي ولا والله زوجتك واللي في بطنها يسلمون عليك عبدالله ماتوقع ابدا انو ممكن توصل لهذي درجه نزل راسه في الارض واخذ نفس : ابشر طال عمرك ... ........................ صار لهم ساعه كامله وهم يتكلمون مروة : ناصر يعني انت بتاخذ جود عشان امي وامي تبيها عشان فلوسهم ناصر : ايه مروة : يعني انت ماتحب جود ناصر : لاااا ولا في قلبي غير جولي جولي وبس مروة في داخلها : الله يعينك ياجود ... ناصر : يلا انا طالع تأخرت على جولي ... طلع ناصر واتجه لجناحهم ومالقى جولي واستغرب نزل للمطبخ وسال الخدم ونفس الشي رجع لفوق بسرعه مثل المجنون خاف ان امه يمكن تسوي فيها شي لاكن سمع صوت ضحك طالع من غرفةماجده دخل عليهم وشاف بقايا اكلهم عالارض وهما منسدحين على سرير ماجده ناصر : جولي تعبت وانا ادور عليك بغى يوقف قلبي قامت جولي وقربت من ناصر وحطت يدها على قلبه : بسم الله على قلبك حبيبي ماجده تطالع مبتسمه قب ناصر من جولي وباسها فيخدها ساره قلب وجهها احمر \:استغفر الله العظيم وقامت وطلعت برا ووهي تقول عندكم غرفه يلا يلا صرخت ماجده : ياحماره انتي يامخربه ودفتهم وسكرت الباب وهم يضحكون ولفت للماجده : مخبه بعينك ماجده : حرمتيني من اني اشوفه عالطبيعه ضربتها ساره وهي تضحك : انطمي اما عندمروة بعد ماطلع ناصر رمت نفسها عالسرير وفجأه جاها مسج >> افتحي بلكونة الغرفه انا تحت << نطت مروة بسرعه من الخوف وشافته وانصدمت : عبدالله ودق جوالها في يدها وردت : نعم ياكلب لاحقني الين هنا انقلع قبل ما اقول لناصر يذبحك عبدالله :ههههههههههههههههههههههه يذبحني استريحي ياحلوة اذا ماطعتيني الذبح بيكون فيك وقفل الخط وناضر لجهة مروة ومشى مروة حست بالخوف لكن قوت نفسها وما اعطت الموضوع اي اهميه .. ....................... جالس يتناقش مع ابوخالد عن مشروعهم اللي ابو ناصر يحاول ياخذه منهم ابوخالد : اخوك غايب ياقتاده وغيبته تخوف ابوحنين : يمكن من بعد وفاة سعود ربك هداه ابو خالد : نتمنى في هاللحظه دق جوال قتاده برقم : الو نعم ... ايوه .... بصدمه : ايش ........ الحين جاي قفل الخط وطلع من مكتبه مثل المجنون ومايتردد في باله غير : حصه وش فيهاا ... وبكذا انتهى الجزء 12 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 05:58 AM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت (13).. يما وينك تعبت اناديلك ليه رحتي وتركتيني يما وينك انا من لي من بعدك كذا يما تركتيني لدنيا وخباثتها يما من بعدك كل شيصار يخوفني حتى ضلام الليل ماعدت اطيقه صار يخوفني يما تراك رحتي بدري وتركتيني أنا من لي غيرك يمااا.. دخل المستشفى يركض مثل المجنون دخل غرفتها وما شافها شاف بنته حنين عالكرسي وجنبها ناس بس موعارفهم قرب من بنته وبعدو مسكها من كتفها وقرب منها وهو يهمس : أمك وينه يابنتي وينها ياحنين حنين ببكا تحس مافيها حيل طاقتها نفذت راحت تحاول تتكلم لاكن تحس الحروف تخونها كل اللي سوته رمت نفسها في حضن ابوها وبكت بكاء يقطع قلب الكافر هنا ابوحنين تأكد :100 % ان زوجته راحت حضن بنته بكل قوته وهمس في اذنها : اصبري يابنتي اصبري هذا قضاء وقدر حنين تحاول تتكلم بس مع شهقاتها ماهي قادره في جهه ثانيه ليالي : يماا انا وهيام بننام عند حنين طول ايام العزاء ام عبد الله تمسح دموعها : ايه زين تسوون يما فيافي : وانا بروح يما ليالي : مايصير يافيافي تخلين امي ونورة بروحهم فيافي : وش قالو لك انا الرجال اللي بحميهم ليالي مالها خلق عصبت : يعني نورة حامل من بيساعد امي اوووف منك .. ..................... جالسه في حديقة قصرهم تتخيل حياتها مع حبيبها بدر كيف بتكون صحيح انها بتفرض عليه سيطرتها عشان تخليه يكتب كل حلاله بأسمها لاكن قطع حبل افكارها صوت جوالها اللي كان يدق برقم ردت مروة : خير سمعت صوت انثوي : الخير بوجهك عصبت مروة : سلاااافو شتبين داقه انقلعي يلا سلاف :ههههههههههههههههههههه سجلي رقمي عندي تراك بتجيني زاحفه تترجيني مروة بعصبيه : تخسين الا انتي يابنت (.......) سلاف : مقبوله ياعسل مروة تفلت في وجهها وقفلت وما اهتمت ابدا ورجعت تكمل احلامها ... ..................... بكل دلع وغنج : حبيبي نصور ناصر : عيونه وقلبه وروحه ودنيته كلها امريني جولي : متى بنروح فلتنا ناصر : كلها شهر حبيبتي ونروح جولي بعصبيه : شهر ياناصر تبغاني اعيش مع كلبتك جود في نفس البيت ناصر بأبتسامه : هذا انتي قلتيها كلبتي يعني ماهي مهمه عندي مثلك يجنتي انتي جولي بأبتسامه / ايوه عارفه اجل ملك عليها واجل الزواج لين بعد شهر ناصر : من عيوني حبيبي جولي اللي تحاول تثبت نفسها اكثر : طيب حبيبي ترا بكرا بروح مع ساره وماجده للسوق نشتري ملابس لخطوبتك ناصر : تبغي فلوس جولي : ايوه ناصر من عيوني الثنتين ........................ جود اللي تحس ان نفسيتها مره تعبانه ما كأن بعد بكرا خطوبتها دخلت امها عليها : جود متى ناويه تروحين تشترين جود :مالي خلق يما روحي انتي اشتري لي قربت ام بدر من بنتها : جود يما احد غاصبك على ناصر اذا ماتبغينه قولي ياقلبي جود : ايه فيه فيه ام بدر بصدمه : مين جود وهي تبكي وتضرب على صدرها : قلبي قلبي يمااااااااا قلبي ورمت نفسها في حضن امها وبكت من كل قلبها أم بدر بحسره على بنتها : لا حول ولا قوة الا بالله ........................ منسدحه في غرفتها على سريرها وماسكه الايباد تتفرج على الصور وقفت عند صوره صارت تتأمل صاحبها مررت اصابعها الناعمه على وجهه وعلى شفايفه كنها تتحسس ابتسامته ابتسمت ابتسامه ضايعه ودمعه من عينها خانتها ورجعت بذكرياتها لورى دخلت غرفته بسرعه :سعود سعود حبيبي الله يخليك سعود : سوير اخلصي وش تبين تراني ماني بفاضيلك ساره :ابي اروح المكتبه وباسكن ناضرها سعود بنص عين :اقولك ماني فاضي مصعب ينتضرني تحت ساره بوجه يكسر الخاطر : تكفى سعود سعود : اووووف اخلصي طيب ساره بفرحه ضمته بقوه : يازينك ياأحلى اخو بالدنيا ضحك سعود : عجلي عجلي مسحت دموعها ساره بكل قوة وذكرا اخوها مازالت في بالها .. وبكل هدوؤ وصوت ناعم مخملي صارت تطلع هالكلمات من قلبها ... (( رحل منهو يسليني وصار اليوم في قبره رحل عني وفارقني حزين صرت في حسره ذكرته يوم يحاكيني وهالبسمه من ثغره ذكرته يوم يواسيني اذا ماهلت العبره ذكرته يوم يشكي لي عن هموم ملت صدره ذكرته وهلت دموعي وصار الفكر في اسره حبيبك راح ياقلبي ولا حتى تشم عطره وضلك مات ياضلي سكن وياه في قبره الا وينك تسولف لي تحت انوار هالقمره وتنشدني عن اخباري ترا عقبك غدت مره الا غايب عني ترا قلبي فقد صبره ولاكن الامل عندي لقاك بجنة نضره الا ياسعود ياغالي فقدك الكون من كبره عساك بخلد ياربي وتشرب عذب من نهره )) حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها عن تطلع لاكن ماقدرت وذكرا ثانيه تعصف في فكرها ... فتح الباب بقوة : بووووو صرخت ساره : بسم الله الرحمن الرحيم ياحمار ياسعيد خرعتني سعود : ههههههههههههههههههههههههه ه اكيد طارت المعلومات ساره بضحكه : موبس طارت الا تبخرت بعد سعود : ها يالدافورة مستعده لاختبارك بكرا اخر اختبار عاد ساره بخوف : دعواتك بس رفع سعود يدينه : يارب ترسب سوير صرخت ساره ودموعها في عينها : لااااا حرام عليك سعود استغفر ضحك سعود وسحبها لحضنه : هههههههههههه يارب تنجحين وترفعين راسي فوووق قدام الناس ساره : ان شاء الله صحت ساره من هالذكره على صوت ماجده : سوير قووومي بنطلع مسحت دموعها : وين تروحين في هالليل غبيه انتي ماجده : اوووف بنروح مع نصور البحر يلااا ساره : طيب يلا ماجده : بالله سوير مري على النفسيه شوفيها بتروح ولا لا مالي خلق بثارتها ساره: هههههههههه طيب .......................... في غرفتها جالسه من رجعو من المستشفى وهذي حالتها بس تصيح وتنادي امها من داخلها ليالي وهيام يحاولون قد مايقدرون يهدونها ليالي : حنين ماما تدرين بصياحك هذا تعذبين خالتي حنين بخوف مسحت دموعها ورجعت تنزل مره ثانيه : مقدر مقدر يا ليالي هيام : لا تقدرين ياحنين انتي قويه وخالتي لو شافت حالتك كذا والله ماح ترضى جلسو ليالي وهيام يهدون حنين ويذكرونها بالله والصبر وان اجره كبير ولازم تصبر وتحتسب ليالي : احس بالجوع بنزل اسوي اكل زين حنين وهيام : طيب نزلت ليالي من فوق ودخلت المطبخ وبدت تطلع الاغراض حست بشي وراها ولفت شافت رجالين : وصرخت يمااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا وبعدها اختفى صوت ليالي نزلو هيام وحنين يركضون وشافو الرجالين شايلينها وطالعين ... وبكذا انتهى البارت 13 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 06:00 AM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 14 .... جالسه في الغرفه وسماعات في اذنها وتردد اغنيه اجنبيه دخلت ساره الباب وانصدمت من اختها قربت منها وسحبت السماعات وبعصبيه .. ساره : هي انتي ماتحسين ماعندك دم رفعت مروة عيونها بشرار يتطاير منها وسحبت السماعات من يد ساره : اطلعي برا قبل ما ادفنك ياسوير ساره بنضرات استحقار: ليتك انتي اللي متي مو سعود دفت مروة ساره بكل قوتها : جعل الموت ياخذكانتي انقلعي وطلعتها برا وقفلت الباب .. لبست سماعتها وهي حدها معصبه وكملت اغنيتها ماهي مهتمه اما ساره هزت راسها بالم من حال اختها مروة قالت في نفسها ( الله يهديك ) في مكان مضلم ماتدري وين تحاول تتحرك ماهي قادره تحاول تفتح عيونها ماهي قادره تحاول تصرخ ماهي قادره اطلقت صرخه في داخلها وهي تنادي : يماااااااااااااااااااااا حست باحد موجود معها في تفس المكان صارت تتحرك تحرك وترفس تبغاه ينتبه لكن وقفها الصوت تكلمت في نفسها انا اعرف هالصوت اعرفه هذا صوت عبد الله اخوي والله عبد الله حاولت تتكلم ماقدرت حست بخوف والم ياربي ياربي عبد الله لا تروح سمعت صوت اخوها : كفو عليكم سوو اللي تبغونه فيها وبعدها ارموها في بيتها وهذي حصتكم ورما عليهم الفلوس اما ليالي صارت تتحرك بكل قوتها وهي تصرخ داخلها عبد الله يا مجنون وش تسوي وش تسوي سمعت صوت احد الرجال : يلا شباب خلونا نشوف شغلنا بالدور اخذوها ورموها عالسرير فكو السلاسل ما عدى عيونها صرخت ليالي: لا حد يقرب مني سمعت صوت ضحكه : هههههههههههههههههههههه لا ياقلبي ما خطفناك وتعبنا عشان نرجعك كذا ليالي ببكى بعد مافتحت عيونها وهي تناظر الخمسه الموجودين وبخوف : انتو ما عندكم خوات خافو ربكم : لا تحاولي تستعطفينا هجمو عليها مثل الذئاب الجوعانه وصراخ ليالي صار مدوي في المكان كله ..... حنين بخوف : وش نسوي ياهيام خطفو ليالي هيام بخوف : حنين لازم نقول للشرطه حنين وهي تمسح دموعها وكنها نست ان امها توفت : لا مانبي نتصرف من كيفنا خل ننتظر ابوي في هاللحظه سمعو صوت الباب لبست هيام عبايتها بسرعه وغطت شعرها دخل قتاده البيت وشاف حنين وهيام :بسم الله وش مصحيكم هالوقت حنين بخوف : يبااا .... اممم يباا قتاده : وش فيك يابنتي تكلمي تبون شي هيام : عمي ليالي انخطفت قتاده اللي ماله خلق يضحك ضحك : لا تلعبون عي مالي خلق حنين بدموع قويه : والله مانمزح قتاده بعصبيه : وشلون صار كل هذا وش لوووون علموني شصار بتفصيل ... طريق مظلم ومهجور كانت تمشي فيه والتعب واضح عليها شافت حفره كبيره وقفت عند حافتها لفت نضرهاا لورى تشوف امها ودموعها تنزل ولونها لون الدم وكانت تقول يمااا ... يمااا لا تخليني ...يمااااااااااا .... صرخت بقوه ساااااااااااااااااااااااع ديني يماااااااااااااااا فزت من النوم بكل سرععه وخوف : بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق ... قامت من سريرها ودخلت المطبخ الا بدخلت عبدالله ... ام عبد الله : عبد الله يما شفيك توك تجي .. عبد الله : كنت مشغول يمااا انا بسافر الحين دبي ام عبد الله :ليه يمااا عبد الله بتوترشغل يماااا شغل ..( ومشى عشان ماتقعد امه تسأله ) جالس في غرفته ماله خلق شي ماسك صورة سعود ويتأملها انفتح الباب ودخلت امه : مصعب يمااا بسك عاد الميت مراح يرجع مصعب بهدؤ :ادري ... ادري يمااا بس خليني تكفين خليني اعيش ذكرياتي مع سعود امه: سعوووود وسعوووووووووود وسعووووووووووود وبعدين يعني ترا انااا مليت مابي اشوفك كذااا مااابي (( وبكت )) ضمها سعود لحظنه : انا اسف اسف يمااا بس دموعك لا تنزل علي يالغاليه كانت في حلة وعي ولا وعي تحس جسمها متكسر تحس بألم في كل مكان بجسمها كانت تحاول تغطي جسمها العاري بأي حاجه تحاول تحرك يدينها لاكن مافيه فايده ابدا جسمها كله مخدر غمضت عيونها وهي في داخلها ضاع شرفي يباااا شرفك ضاع وانت بقبرك يبا اخوي هو اللي ضيعه اخوي يباااا ايه اخوي حسيت بيدين شالتها حاولت تفتح عيونها ماقدرت سمعت واحد يتكلم وهو يمسح على بطنها العاري : بنفقد هالكيكه والله ليالي حست برعشه تمشي بجسمها لاكن ماقدرت تسوي اي حاجه جسمها متكسر ويألمها حست انهم حطوها في مكان دافي ورمو عليها حاجه ذافيه غطتها بالكامل وبعدها معد حست بأي حاجه ... قفل الخط وبعصبيه ضرب يده بكل قووه ... اكيد الحقير معاذ اكيد هو ورا اللي صار ناظر في بنته حنين اللي مقطعه نفسها بكي وماهي حاسه ان ابوها انتهت مكالمته مع الشرطه انكسر قلبه عليها : ماتدرين انك المفروض تكونين مكانهااا بس مراح اتركك يا معاذو الخسيس وراك وراك يالوسخ حس بيد حنونه على كتفه وصوت هززه من داخل من قوة انكساره : يبا وش قالو لك تنهد وبتوتر : لازم تغيب اربع وعشرين ساعه بعدين نكلمهم ثاني مرره وقفت هيام بعصبيه : بأي قانون هذا ياعمي بأي قانون حنين : فقدت امي وهم اختي في نفس اليوم ( وبكت بهستيريا ) انا وش سويت وش سويت حظنها ابوها بكل هدؤ وقوه : خلاص يابابا خلاص هيام بخوف : عمي سمعت صوت بالحوش والله ... ابوقتاده ترك حنين واتجه بسرعه للحوش وهو بعد وراااه وقف من هول الصدمه ماقدر يتحرك هيام شهقت وماقدرت ركبها تشيلها ورطاحت عالارض ويدها على فمهااا اما حنين صرخت صرخه : ليااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااالي مسكت جوالها بتوتر تقول لها ولا تسكت صارت تدور في الغرفه مثل المجنونه .. انضرب الباب وبتوتر بعدت شعرها القصير وحطتها ورى اذنها : تفضل دخلت الشغاله : مدام ماما ابغى انتي اخذت نفس وبتوتر واضح : قولي لماما الحين بجي .. قررت انها تكتب الكلام اللي بتقوله لها في الوتس اب مالها خلق تتكلم وتسمع صوتها وهي معصبه ومصدومه وخاص هان خطبتها باقي عليها 48 ساااعه .. نزلت وراحت جهة امها :سمي يماا بدر : جود يمديك ترفضين تراا جود نزلت راسها : لا مابرفض ابيه اخذ نفس بدر عميق وقام طلع لفت جود على امها بدموع كسيره : يمااا قولي لبدر لا يزعل مني تكفين يماااا ضمت امها : لا تصيحين يما بدر خايف عليك بس خايف على مستقبلك مع ناصر يابنتي جود تعلقت في امها : ادعي لي يما ادعي لي مسحت على راسها بحنان : الله يوفقك يارب الله يوفقك قامت جود ورجعت غرفتها واخذت جوالها وبدت تكتب لمروة الكلام اللي تبي تقوله لها .. بعدها رمت نفسها على سريرها بتعب واضح وتفكير عميق وضلت تفكر وتفكر لا حد ماغلبها النوم ونااااامت .. واقفين عند باب غرفتها في غرفة العنايه المركزه والدموع تملي عينهم وتجرح خدهم جرح عميق وش قاعد يصير لهم كذا الدنيا قست عليهم مررره وحده وش الذنب اللي سووه عشان يصير لهم كل هذا كل الافكار هذي كانت تدور في راس حنين اللي ضربت راسها بالجدار بقوه وبكت بصوت مسمووع واليم قربت منها هيام : حنين حنين اهدي اهدي حنين بشهقات تقطع القلب: ليش ليش امي واختي راح في نفس اليوم ليش شسويت في حياتي شسويت هيام حضنتها : حنين قولي اللهم لا عتراض قولي .. كررت حنين هالكلمات في داخلها وهي تتقطع من الالم ضايعه بين عزا امها اللي بتفتحه بكرا وبين طيحة اختها في العنايه بعد الاعتداء العنيف اللي صار لهاا قرب ابوها منها : حنين حنين مسحت دمعتها : سم يبا قتاده : انا بروح بيت خالتك ام عبد الله لازم يدرون عن كل شي لان الشرطه بيحققون معنا بكرا حنين : ان شاء الله .. في البحر.. تركو عصافير الحب لحالهم وراحو هم يمشون وقفو عند البحر وصار يلامس اطراف اصابعهم ضحكت ماجده : هههههه يدغدغني الماي حسيته يغازلني ضحكت ساره بهدؤ:ههههه خبله ماجده : سااره وش فيك ساره قاهرتني اختك هالحيوانه ماجده : ليه ساره : سعود ماصارله شهر وهي تتسمع لي في هالاغاني ماجده : بقره اختك ذي تدرين احياناا اكرها ساره : استغفر الله بس ماجده : مدري شلون جود مصادقتها احس جود غبيه ومرووه تمشيها على كيفها ساره : كيفهم خليهم عنا بس خلينا نستانس في هالجوو .. وبكذا انتهى البارت 14 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 06:01 AM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 15 .. (( ألا ياا قسوة الصدمه هديتي فيني الحيل طعنه ورى طعنه عساه يتحملن قلبي )).. اليوم الثاني .. جالسين في المجلس وجووهم مصفوقه واضح انها ماتبشر بخير كان قلبه يدق دق من الخوف مد يده وحطها على يد صديق عمره المرتجفه وقال بصوت هاد يما يخلى من الخوف : هد ياقتاده هد الله كريم .. دخلت ام عبد الله وهي متغطيه ولا بسه حجابخا الشرعي اللي امرناا فيه رب العباد ..وكانت معها نورة وفيافي .. ام عبد الله بأدب وصزت منخفض : سامحوني والله عبد الله مسافر وادق جواله مقفل امرو وش بغيتو اخذ ابو حنين نفس عميق وتكلم بكل هدوؤ: ام عبد الله ابيك تسمعيني زين ولا تنسين قوله تعالى ( وبشر الصابرين ) تكلمت بخوف وقلبها يدق : وش صاير يابو حنين نشفت ريقي .. ...................................... كانت واقفه بجمبها تتأمل ووجهه اللي صار مضرب بكل مكان لاكن مازال يحمل معه البراءه والنعومه .. قربت منها ومسكت يدها ونزلت دمعه احرقتها من داخل وباست يدها وهمست في اذنها : ليلي ليالي يالخفوق اصحي لا تتركيني بروحي انا مالي غيرك الحين .. مسحت دمعتها بخفه ورجعت تهمس في اذنها : ليالي انا بروح افتح عزا امي وبرجع لك لان اهلي بيجون من الرياض ...وسكتت صارت تتأمل صديقتها ليالي وهي تقول في خاطرها قووومي قومي حست بيد تنحط على كتفها هيام :حنين يلا عشان ما نتأخر الحين الساعه 10 يلا يادوب نجهز ... تكلمت معه بكل دلع : حبيبي ماشفت مكان بنتك للحين تضايق مررره من هالطاري ومسك يد راويه وباسها : قلبي انتي لا تجيبين طاريها انا مرتااح كذا.. راويه اللي تبغاه يزوجها بأسرع وقت وواحد يكون غني عشان يستيفدون منها : حبيبي هذي عرضك لازم تزوجها عقد حواجبه : وش لون ازوجها راويه ابتسمت بسيطه : اعرضها على اغنى واحد من اصحابك ابتسم : والله فكره بس خلينا نلاقيها قبل .. ابتسمت : وهذي كماااان سهله عقد حواجبه من دهائها وتفكيرها : كيف طيب قربت منه وبنعومه : انا اقولك كيف ... صوت ازعاااج فووق رااسها اغنية الشوق مدت يدها وهي تأفف يالله وردت بدون تشوف من : نعم برومنسيه هاديه : هلا والله غلا بكل الحلا لبى هالصوت ردت بأمتعاض شديد : وبعدين معك انت شتبي مني هااا .. ابتسم بخبث : شفتك مارديتي عالوتس قلت اكلمك وانبهك .. مروة بملل : اقول اذلف بس لين اصحى واشوفه يلا اذلف وقفلت التلفون ورمته عالكومدينه ورجعت ناااامت ... واقفه تناظر جوالها وهي سرحانه : معقوله مروة ماشافته ابدااا مالها وجود ولا اتصلت ولا حاجه استغربت من هالوضع وقررت انها تنزل وسمعت بدر وامه يتكلمون .. بدر: يايما نملك كلنا في يوم واحد بكرااا ام بدر: ياحبيبي انا ما كلمت خالتك ولا قلت لها بدر : انا بكلم زوجهااا الحين وانتي بعد كلميها .. شهقت جود وحطت يدها على فمها : ياربي شاللي يصير رجعت غرفتها مرره ثانيه وصارت تدق ارقام مروة لاكن جوالها مغلقق رمت جود جوالها عالسرير وهي تتأفف بملل وقرف واااضح وفي نفس الوقت قلق وخوووف ... عند حنين ... كانت جالسه تناظر خالتها كيف كانو يبكون بنفااق واضح انهم فاقدين امها وهم 4 سنوات ماكلفو خاطرهم يزورونها كان البيت مليان حريم انفتح الباب ودخلت انسانه حنين كانت تنتظرها بلهفه لاكن هالانسانه كانت ميته ميته مافي معالم وجهه أي حياه كانت ضايعه متشتته لاحظت حنين انها كانت تدورها قربت منها حنين وتكلمت بصوت مهزوز وبااكي : خالتي لفت ام عبدالله وناظرت حنين وسحبتها لحظنها وبكت : همست في اذنها اشم فيك ريحة ليالي اشمها فيك شدت حنين على خالتها بكل قوة تحت انظار الكل : انتي امي والله امي قربت نورة وحطت يدها على كتف ام عبد الله وكتف حنين : معليش استهدو بالله ادخلو ادخلو ... في دبي ... واقف عند البلكونه ويشرب زقاره ورا زقاره متوتر وفي نفس الوقت ندمان عاللي سواه معقوله ياعبدالله معقوله وصلت فيك هالدنائه كلها انك تخون رجال ماقصر عنكم في ايش رجال الكل يحبه ويشهد له انت مو بس خنته وغدرت فيه انت خنت امك واخواتك وغدرت فيهم وحنين وحنين هالمسكينه انا شسويت فيها شسويت لاتنسى ياعبدالله وحط هالشي في بالك ان عندك خوات وفي بطن زوجتك الطفل يا اخواتك بيجيهم الدور يا طفلك دقه بدقه ياعبدالله رمى الزقاره بكل قوة عالارض ودعسها بطريقه قويه على وعسى ينسى اللي سواه طلع من البلكونه واخذ جواله افتحه ولا ما افتحه اخاف افتحه ويطلبوني الشرطه رمى جواله عالسرير واخذ جاكيت بدلته الرسميه وطلع ...اتجه للصرافه وكل ماشاف المبلغ اللي كان عباره عن 800 الف ريال يهدا عبد الله ولا كأنه سوا شي سمع صوت الاذان يعلن عن دخول صلاة المغرب ناظر المسجد اللي كان قريب منه لاكن ما عطاه أي اهتمام وورجع للفندق عشان يجهز نفسه ويلحق عالبار .... في الشرقيه في مكان بعيد عن المدن بوسط صحراا قاااحله مافيها أي حاجه غير حوش كبير الله منعم فيه بالخيرات خرفان وجمال وخيول ... كانت جالسه في داخل خيمتهم الكبيره تراقب البعران وماتعرف هي بأيش تفكر اصلاا فردت شعرها الناعم الطويل بلون سواد الليل وكثافته اللي تغري الناضر عيونها اللي كنها عيون المها بلونها العسلي الفاتح سمعت صوت ابوها الشايب يناديها : الغدير الغدير الغدير : سم يبه سم ابو مساعد: تعالي يابنتي اجلسي بجمبي وخبريني عن الغنم وعن البعران وشلون صارو ناظرت الغدير ابوها اللي فقد بصره وابتسمت : تفداك عيون الغدير يبا ليه ماتاخذهم مد ابو مساعد يده لبنته ومسح على راسها : يالغدير انتي بنتي الوحيده اللي رضيتي تجلسين معي هنيا وشلون تبيني اخذ عيونتس يكفيني وجودتس عندي يابنتي ... رمت الغدير حالها في حظن ابوها : يباااا انا حياتي هناا معك بالبر ماهمتني المدن ولا حياتهم انا بنتك انا بنتك الغدير الغدير يبا لا تهقا اني بتركك ابتسم ابو مساعد من قلب ابتسامة رضى : كلميني عن حوشي يالغدير ... الغدير : ابشر .... >> ولنا عوده مع الغدير << كانت جالسه في غرفتها ماسكه المصحف وتقرا انضرب الباب بهدؤ خلصت ساره من الايه ولفت للباب : تفضل دخلت امها ومعها ناصر ساره بخوف بلعت ريقها : وش فيكم وش صاير ابتسمت ام ناصر : مافينا الا الخير ناصر: اسمعي يا ساره ساره بخوف : وش ناصر: اليوم بدر كلم ابوي انه يبغاك واذا انتي موافقه تروحين الحين تسوين التحاليل عشان تملكين معي بكرا ساره في حالة ذهول وصدمه قويه : بهالسرعه ام ناصر : خلينا نفرح يايما بعد وفاة اخوك سعود ساره : بس بشرط يما انا مابي انزف ولا موسيقى ولا طقطقه لا تفكرين اني بحط مكياج ثقيل كل شي راح يكون خفيف ناصر : افهم من كلامك انك موافقه ... ساره قلب وجهها احمر توها تستسوعب ان ناصر موجود ونزلت راسها بحيا ضحك ناصر : يلا قومي البسي ... نرجع للغدير ... بعد ما اكلت ابوها وشربته حليب النياق جلست تتأمل الحوش والدنيا المظلمه صارت تناظر النجوم تدور عالقمر اللي كان مختفي في السحاب كانت تناظر الارض وتتذكر كيف كانت مليانه بقبيلتهم ابتسمت على ذكريات حبيبها حمود اللي دايما يقول لها انا اذا تزوجتس ابيتس تسقيني من ماي الغدير اللي بفمتس والغدير كانت تنحرج مررره من كلام حمود الجريئ لاكن طرت عليها ذكرى ثانيه يوم انه راح للمدينه عمرها ماتنسى هاللحظه وقتها كان عمرها 20 سنه ... لفت ام عبد الله على حنين وصارت تتأملها بكل هدؤ وبحركه لا تلقائيه مدت يدها على راسها وصارت تمسحه لفت حنين على خالتها ام عبدالله ومسحت الدمعه اللي حرقت وجهها حنين : خالتي متى بتروحين لليالي ... ام عبد الله انتظر يروحون الحريم وبروح .. قربت حنين من ام عبدالله : خالتي احس قلبي يوجعني مو قادره اتحمل فراقهم مو قادره لو كانت ليالي هنا كان ارحم علي والله وغطت وجهها بيدينها وبكت .. ضمتها ام عبدالله : استهدي بالله يابنتي استهدي بالله في نفس المكان وفي نفس اللحظه اندق جوال هيام ناظرت المتصل كان ابوها حست بماي بارد ينكب عليها وقالت بغيض في نفسها وش يبغى مني بعد ذا وش يبغى اوووف حطت جوالها وضعية الصامت ورمته في المطبخ وطلعت ... جاو العيال يركضون جاو مساعد ومسفر وحمود من المدينه جااااو طلعوا هل القبيله كلهم يستقبلون عيالهم اللي رايحين يدرسوون في المدن سمعت الغدير بهم وطلعت تركض وكلها لهفه لخوها مساعد وحبيبها حمود لاحظت الغدير ان حمود مالف عليها ابدا ... لان محد كان يعرف عن علاقتهم الا اختها مزنه ... بلعت ريقها الغدير ولفت للمزنه : شفتي ياخيتي مزنه : اعذريه يالغدير توه جاي تلاقينه ملتهف على اهله اخذت نفس الغدير وتحس قلبها قاصرها .. جلست الغدير مع لمة اهلها كلهم تسمع سوالف مساعد عن المدينه كيف صايره وشلون البيوت والمحلات والناس الكل تلهف على هالشيء الكل كان عنده فضول يشوف المدين هاما الغدير كان فضولها غير غير بعيد المدى عن تفكيرها كان فضولها ناحية حمود ... خيم الليل عليهم والكل نام ماعدا الغدير طفشت مو جايها النوم قامت وراحت للتله اللي تجتمع فيها مع حمود وشهقت وهي تشوف حبيبها جالس قالت بفرحه : حمووود حمود لف عليها بكل برود : توقعت جيتس يالغدير الغدير بلهفه : ماتعرف شقد مشتاقه لك ياحمود حمود لف للغدير : وانا ما اشتقت لتس الغدير جمدت : وش تقصد ياحمود حمود : انا مابي اتزوجتس ولا ابي حبتس انا قررت اخذ من بنات المدينه الغدير تجمعت الدموع في عينها : وانا ياحمود وانا حمود : ربي يسهل دربتس يالغدير ومشى وتركها تركها ضايعه متشتته بكل شي مشاعرها تحولت للكره للمدن ولحمود وهذا اللي خلاها تجلس مع ابوها هنا وماتروح للمدينه الغدير ضلت عايشه 10 سنوات على ذكرا حب حمود الحين عمرها وصل 30 سنه ... صحت الغدير من هالذكرى على صوت ابوها : سم يبا ابو مساعد : ابي اقضي حاجتي الغدير : ابشر الغالي ... صحت من النوم ناضرت الساعه كانت 10 ونص الليل مروة عفست وجهها اوف معقوله نمت كل هالوقت ... تذكرت سالفة عبد الله وفتحت جوالها ودخلت الوتس فتحت محادثة عبد الله كان راسل لها صورها ولاعب فيها ومخليها في وضعيات مخله بالاداب عصبت مروة وفي نفس الوقت خافت وش يبي هالكلب وش يبي ... رمت الجوال بكل عصبيه عالسرير وهي متوتره قامت من على سريرها ودخلت للحمام غسلت وجهها وطلعت مافكرت ابدا انها تقضي صلاتها اخذت جوالها وكتبت له يا سافل ياحقير وش تبي مني هااا .. وش تبي ... لاكن ما جاها الرد شافت محادثة جود مكتوب عليه مروة اقري اللي كاتبته لك ض..والباقي مو مكتوب لانها مافتحتها تكلمت مروة بعصبيه فاضيه لامك انااا جاها الرد من عبد الله : ها وش رايك ياقلبي بالصور اتمنى اشوفك كذا عصبت مروة : انت وش تبي مني هاااا عبد الله بضحكه : بس كذا انتي دخلتي مزاجي وابيك مروة : الله لا يبيك يااااا الوسخ ... عبد الله : بكرا ابغى اقبلك في الراشد مروة بنرفزه : مقدر بكراااا ملكة اخوي عبد الله : بعد بكرا واذا ماجيتي الصور عند اخوك ناصر ... مروة : اكرهك وقفلت المحادثه ورمت جوالها عالسرير وطلعت تاكل وهي معصبه ... عند عبد الله كان مبسوط وده يسوي حفله دخل فلته وشاف ماجد عبد الله : مجوووووووود وجبت راسها الكلبه ماجد بضحكه : هههههههههههههههههههههه كفو عليك عبد الله : باقي بس اجيبها هناااا واعودها على طبايعناااا ماجد : هههههههههههههههه والله وضعتي يامروووه عبد الله : كلم سلاااف بشرهاااا... وبكذا انتهى البارت 15 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 06:01 AM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 16... يوم الملكه ... نزلت مروة الضهر تنتظر كوافيرتها تجي جالسه بالصاله وهموم الدنيا كلها فيها ...نادت عالشغاله عشان تسوي لها كوفي نزل ابوها من فوق ابو ناصر : مارحتي مع خواتك ومرت اخوك .. مروة بملل: مالي خلق اروح معهم بعدين انت تعرف اني احب اكون مميزه ابوناصر : بس اليوم ملكت اختك ساره بعد المفروض تكونين موجوده .. مروة بصدمه : ساره متى صار هالكلام وانا اخر من يعلم ابوناصر : هذا جاك العلم مروة بأستهتار ولا مبالاة : من بتاخذ ست الحسن ... ابوناصر : ولد خالتك بدر ... يلا انا ماشي >> وطلع << مروة هنا جمدت كل حواسها معقوله معقوله ساره تاخذ بدر ليش بس انا احب بدر احبه تذكرت الوتس والكلام اللي كتبته جود لاكنها سفهته كانت في مشكله اعظم .. راحت بسرعه لغرفتها وهي مو عارفه ايش تسوي فتحت جوالها عالوتس اب وعلى طول على اسم جود في المشغل ... ماجده كانت ملاحظه شرود جولي من اول ماطلعو حتى ما اكلت شي معهم كلمت الساره اللي كانت تسوي بودكير ومنيكير : سويره سوير ساره : نعم ماجده : شوفي جولي سرحانه وشارده مرره ساره رفعت راسها وشافتها : جولي جوولي (اشرت لها بيده ) هي يا بنت نحن هنا رفعت نظرها جولي وابتسمت : ها امري ياعرووسه ماجده : وش فيك ضايق خلقك جولي ببتسامه بارده : ولا شي اشتقت لامي ماجده : اكيد يعني مو عشان ملكة ناصر بهت وجه جولي زياده واختفت الابتسامه المصطنعه اللي على شفايفها .. ساره بسرعة بديهه: جولي ترا ناصر يحبك يعشقك انتي الوحيده بقلبه صدقيني ..وتقدرين تخلينه شابك فيك وناسي جود ماجده بكل صراحه : انا ماني عارفه ليه جود وافقت عليه اكيد خطط مروة هالبلوه ... ساره : اقول خليها تولي اليوم ملكتي انبسطي لي جولي ... جولي ببتسامه صادقه : مبسوووطه لك والله في هاللحظه خلصت ساره البودكير وراحت تعمل شعرها ومكياجهااا... وفي جهه ثانيه من بين مصدقه ومو مصدقه مبسوطه ومو مبسوطه تحس انها غلطانه بهالاختيار لاكن في نفس الوقت تقول انها تحبه ايه تحبينه تحبينه ياااجود بس هو مايحبك يحب وحده ثانيه لهادرجه ماعندك كرامه لا عندي كرامه بس حبه استحوذ على كل شي قدامي وانا اقدر اقدر اخذه من الكلبه جولي الكافره اقدر صحت من الحوار النفسي على صوت امها : جود ماما يلااا مكياجك حبيبتي جود بلعة غصتها وابتسمت : يلااا مسكت جوالها بيدين ترتجف شافت ان عبد الله مكلمها لاكن مادخلت محادثته واتجهت لمحادثة جود ... فتحتها وهي تتنفس بسررعه وبصعوبه قويه .. ( السلام عليكم مروة انا اتصلت عليك بس جوالك كان مغلق عالعموم ترا سمعت اخوي بدر انه يبغى اختك ساره حاولنا انا وامي نقنعه انو ياخذك لاكنه رفض يقول انه مايحبك يحب ساره وقرر انو الملكه بتكون في نفس يوم ملكتي انا حبيت اعطيك خبر بس ) (مروة اقري الكلام ضروري )... رمت مروة الجوال وهي تمسح العرق اللي على جبينها ناضرت نفسها في المرايه انا وش ناقصني انا وش ناقصني ها وصرخت وش ناقصني علشان ياخذ سويره اختي يابدر اختي ... ضحكت مروة ههههه أي اخت هي تدري اني احب بدر تدري الوسخه تدري الله ياخذك الله ياااااااخذكم اخذت جوالها بكل قوة واتصلت على ساره لاكن ماجاها الرد قررت انها ماتحظر هاليوم الزفت ماتعرف كيف طرا على بالها واتخذت هالخطوة الغبيه واتصلت عليه ... في الشركه بو خالد ... كان جالس يفكر في اللي صار لليالي معقوله يكون كلام قتاده صح انهمك انو يقصدون حنين بس بحكم انهم مايعرفونها وشافو ليالي واخذوها معقوله يكون من ابو ناصر هالخسيس ... انضرب الباب وقطع عليه حبل افكاره : تفضل دخل مساعد وهو مبسوط : ابشرك ياعمي ابشرك المناقصه رست علينا خلاص ابتسم ابوخالد : الحمدلله هالخبر بيفرح ابو حنين ولك مني حلاوة يا مساعد ابتسم مساعد : والله حلاوتي ياعمي اني آخذ اجازه ابزور الوالد واختي ... ابتسم ابوخالد : للحين مصر الوالد انه مايجي للمدن .. مساعد هز راسه بضيق : لا والله ياعم بس انا بحاول فيه ابوخالد : الله كريم وترا اجازتك وصلت ومن بكرا يا مساعد ابتسم مساعد وشكر ابو خالد وطلع ... ضحك بأعلى صووته هههههههههههههههههههههههه ابتسم ماجد : عساها دوم ان شاء الله وش عندك عبدالله : الغبيه اتصلت وهي معصبه وقالت انها راح تجي ... ماجد بأستغراب : معقوله ابتسم عبد الله بأنتصار وفخر انو قدر يجيب راسها وهي بتجيه لاعنده برضاها هو ماكان قصده كذا ابدا ...كان بيسحبها حبه حبه لاكنها سهلت عليه امور كثيره ما غباك يامروة ... بعد صلاة المغرب... ام عبدالله بهمس لحنين اللي كانت تفكر بتعب واضح ام عبدالله : حنين حبيبتي لفت حنين : سمي خالتي ام عبد الله : انا رايحه لليالي بنتي واذا خلصتي العزا تعالي يما طيب حنين ابتسمت : ان شاء الله طلعت ام عبدالله في هاللحظه جت هيام وجلست بجمب حنين والتفكير ذابحها ووجها مصفووق لاحظت حنين شرود هيام ولفت عليها حنين : هيوووم ... هيوومه ... هيوووووم لفت هيام على حنين :نعم حنين : وش فيك هيام حست ان حنين اللي فيها مكفيها : مافيني شي حبيبتي .. حنين متأكده هيام : ايوة ... رما جواله بكل بعصبيه : الكلبه ماترد راويه بدلع ومكر: معليش حبيبي خلها يومين ثلاثه وارجع اتصل فيها على بال ماتجهز لها الععريس ياقلبي ابو هيام : راويه كيف اقدر ادبر لها عريس ابتسمت : حبيبي من اغنى واحد من اصحابك ابوهيام : ابوناصر .. اللي جا معي المغرب وشهد على زواجنا ... راويه تذكرته : ايوه ايوه تذكرته حبيبي بسيطه ياقلبي وحطت يدها على راسه تلعب في شعره : قوله عندي بنت حلوة ومزيونه ابغى ازوجها وش رايك تاخذها يابوناصر مراح القى احسن منك وغرقه بالكلام الجميل كذا وكذا لحد مايقتنع ابتسم ابوهيام ابتسامه واسعه : والله جبتيها ياقلبي انتي وينك عني من زماااان وينك .. لا بسين عباياتهم ينتظرون السواق يقرب السياره من البيت الا بنزلته وهو شايل الشنطه ام حامد بنرفزة واظحه: وين رايح يااامصعب مصعب بضيق : بروح مكه بروح مكه يما ام حامد : ان شاء الله تروح وترجع وترجع عقلك معاك من راح سعود ماجاب وراه الا البليه رنده : يمااااااا استغفري ربك بدال ماتدعين له ام حامد: نقطينا بسكاتك بس واخلصي انتي معها >> وطلعت << قربت ريناد من مصعب : مصعب حبيبي معليش هذي امك مهما كان ابتسم مصعب ابتسامه بارد : نفس كلمة سعود دايما رنده : مصعب كل ماذكرت سعود ادعي له ترا بيرتاح ريناد بعربجه تضرب ضهر اخوها وتغمز له : هالله هالله بالصووغه مصعب ضحك : ان شاء الله يلا روحو لا تعصب عليكم امي ... >> وطلعو<< ناظرت نفسها بالمرايه بكل قهر قررت تاخذ هالخطوه كتعزيز لنفسها وتعويض للنقص اللي حسسها فيه بدر كانت لابسه بنطلون سكني بنفسجي غامق وبدي سواريه اصفر بارز صدرها بشكل ملحوظ وفلات اصفر ومسويه شعرها ستريت حطت روج وردي ودعكت عينها بكحل اسود اضاف جمال براااق لعيونها ناظرت نفسها بغرور كانت قمه في الجمال والانوثه ... اخذت عبايتها وشنطتها ونزلت كان فيه ناس جايين بيتهم عفست وجهها مروة بضيق امي تحب المظاهر لو خلتها في بيتهم وانقلعو هم هناك اصرف نزلت من الدرج بتكبر وغرور وعيون الكل عليها وتسمع كلامهم عنها لاكن مروة كانت تحتاج لطرف ذكوري يعزز هالثقه ثاني مرره لاكنها اختارت الشي الغلط قربت من امها وبعصبيه: انا طالعه لفت امها عليها بعصبيه من اسلوبها وطريقة لبسها : حسبي الله عليك وش هاللبس مروة ماهي طايقه نفسها : اناااااااا طااااااااالعه قلت لك ام ناصر : مرووة اليوم ملكت اختك مروة بنظرة غضب : واللي بتاخذه بنتك الكلبه يكون مين وانتو مسمينه لمين هاااا خليتوني اتعلق فيه على الفاضي >> وطلعت تاركه امها بصدمه لكن ام ناصر ابد ما اهتمت اهم حاجه ان بدر اخذ وحده من بنااااتها ... دخلو المستشفى كانت تمشي بهدوؤ بعكس نورة وفيافي اللي ملتهفين انهم يروحون لليالي لاكن هي لا كانت خايفه خايفه من قلب شلون شلون بتشوف ضناها طايح وعليه اجهزه ضناها قطعه من قلبها كيف بتتحمل هالشي كيف وصلت للغرفه ايه غرفت بنتها هنا هنا ليالي هنا بنتي حبيبتي هنا قطعة فوئادي ليتني مكانك يابنتي ليتني قربت منها نورة : خالتي ادخلي قبل ... في هاللحظه حست ان رجولها مو قادره تشيلها مشت بخطوات ثقيله ودخلت على بنتها قربت منها بهدوؤ ولهفه في نفس الوقت مسكت يد بنتها وضمتها لصدرها : يمااا لياالي بنتي يمااا حبيبتي اصحي يايما قطعتي قلبي سمعت صوت جهاز تخطيط القلب يطلع انذارات ودخول الدكتور والممرضات ارعبها ... وبكذا انتهى البارت 16 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 06:03 AM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 17 طوط طوط طوط طوط كانت هذي صوت الجهاز خافت ام عبد الله لاكن لمحت الدكتور يبتسم: انتي مجرد ماكلمتيها زادت دقات القلب عندها وهذا معناته انها حست فيك ..وهذي بداية خير ام عبد الله بفرحه : يعني في امل تصحى يادكتور الدكتور : ان شاء الله بس لاتغفلين عن الدعاء ... وطلع وتركوها مع بنتها ... صارت ام عبد الله تتحسس يد بنتها ليالي وتبوسها وتتكلم عليها وتسولف لها ... في هاللحظه دخلت فيافي على امها وقربت من اختها ومسكت يدها : ليالي انا فيافي قومي ليالي انا اختك حبيبتك انا اختك الصغيره البيت مو حلو من دونك والله قومي ليالي >> وبكت << قامت ام عبد الله ومسكت يد بنتها فيافي وحضنتها : اووش اسكتي تراها تحس فينا وسمعنا لا تخافين في امل انها تصحى ان شاء الله (الغدير)... بعد ما اعطت ابوها اكلته لوجبة الغدا : يباااا ابروح اودي الغنم يرعون ابتسم ابومساعد وده يروح كع بنته وده يشيل عنها هالاشياء اللي تسويها بس للاسف موكل مايتمناه المرء يدركه ..: بحفظ الله يابنيتي قبل غروب الشمس تعالي باسته على راسه : استودعتك الله يبا ... مشت الغدر واخذت الغنم تسرحهم ..وفكرها مو معها ابدا كانت تشوف السماء الزرقا الصافيه والشمس اللي متوسطتها بكل شموخ وعزه وابتسمت وهي تتمتم بالحمدلله ... كملت مشيها لين ماوصلت مكان ممكن الغنم يتفيدون منه وجلست الغدير وبيدها الخيزران ماتعرف كيف بدت الخيزران تكتب على الرمل هالكلمتين ..حمود اكرهك ... حمود وحمود لي متى يالغدير لي متى وانتي على ذكرا حمود اللي ماقدرك ولا قدر حتى مشاعرك حمود باعك عشان هوى نفسه ولذته ليه مايكون حمود يلعب عليك يالغدير يتسلى بك بس ...نفضت هالفكره من راسها وهي تسمع صوت السياره اللي وقفت بجمبها وسمعت صوت صاحب السياره يناديها : الغدير انتي الغدير صح ... لفت الغدير على الشخص اللي كان بالسياره كان كبير بالسن وبجمبه ولد شباب تقدر عمر 12 سنه صارت تناضر بالرجال تحس انها تعرفه لاكنها تكلمت : نعم وش بغيت ابتسم : ماعرفتيني يالغدير الغدير بعصبيه : انا ماني محرم لك تتكلم معي وتوكل على الله ومشت لغنمها لاكن الرجال تكلم : انا فارس يالغدير فارس اخو حمود وقفت الغدير حمود حمود حمود وبعدين معه يعني تكلمت بدون ماتلف عليه : حياك الله يافارس وش بغيت قرب فارس منها : عندي لك رساله من حمود لفت الغدير وبكل قوة على فارس : مابيها ولا ابي اسمعها طلع فارس ورقه من جيبه واعطاها الغدير : اقريها اقريها يالغدير اخذت الغدير الورقه وفتحتها وقرتها وكسى وجهاا لون الاحمر واخذت الورقه وشققتها واخذتها وحطتها بيد فارس : وصل هالكلام للحمود واحفظه زين >>ليه تظلمني وتجرحني بسكين الكلام ليه ترميني بعين وعين فيك مغرمه اعتذارك ودمعك والندم مع رجاك احرجوني لاكن انتهينا خلاص خل اللي غير حنانك علينا يعطيك من حبه ربع ماعطينا ... ومشت الغدير تاخذ غنمها راجعه لبوها بعد صلاة العشاء سكرت حنين عزا امها لانها حابه تروح لليالي طلعت من الصاله واتجهت للمجلس الرجال ضربت الباب وطلع لها ابوها ناظرها كانت ذبلانه مرره واضح عليها التعب تكلمت حنين بصوت انثوي مكسور : يبا ابغى اروح المستشفى مع هيام .. ابتسم ابوها : ان شاء الله حبيبتي راح اخلي خالك فهد يوديكم حنين : ان شاء الله طلعت من قسم الرجال وراحت للهيام تقولها تجهز ابدا مالها خلق تمر من جهة الصالة عشان ماتحتك في خالاتها وبناتهم وبثارتهم وطلعو من الباب الخلفي اللي في المطبخ ... وركبو السياره وكان خالها شارد فكره وعاقد حواجبه حنين حست بخالها وعرفت شنو يدور في راسه حطت يدها على يده : خالي اذا رجعنا بقولك كل شي ... ناظرها فهد وابتسم وحرك سيارته .. بعد ماملكو وخلصو كل واحد اخذ خطيبته وجلس معها في غرفه ... >> عند ساره وبدر << بدر مسك ساره من يدها وقفها وصار يتأملها بفستانها البطيخي اللي كان طويل ولاكن عاري الاكتاف وشعرها اللي كانت مسويته ويفي مكياجها الناعم كانت جميله ناعمه رقيقه قرب منها بدر وباسها في خدها ساره قلب وجهها احمر وابتسمت بدر سحبها وجلس معها عالكرسي : يعني انا مالي شي منك ساره تحس ماهي قادره تتنفس وهزت راسها ب لا بدر قرب منها ورفع حاجب هالمره بسكت وبعديها المره الجايه لا ... عند >> جود وناصر << جود كانت ميته من الخوف تحس انها غلطت غلط كبير بس وش بعده ياجود يوم طاح الفاس بالراس اما ناصر كان ساكت يطالعها صدق جميله بس جمال جولي احلى ...عقد حواجبه ليتك ماوافقتي علي ... تكلم ناصر اخيرا : جولي ... اقصد جود جود حست بطعنه بقلبها قويه لاكن مسكتها وبين على وجهها الضيقه لاكن ناصر ابتسم ناصر: اسمعي جود من الاخر انا اخذتك عشان امي بس ولا تحاولين او تفكرين انو في يوم من الايام ممكن احبك او تاخذين مكانه بقلبي انا قلبي ملك جولي وبس وحقوقك راح تجيك كامله مراح اقصر معك بأي حاجه وعلى فكره تراك راح تستكنين هنا مع اهلي وجولي بتطلع في فله سمعتي جود جود نزلت دمعه حرقتها وهي داخلها تسب في نفسها وفي مروة اللي اقنعتها توافق عليه وغبائها وقلبها اللي ودوها له تمتمت جود بغصه : ان شاء الله ناصر : عن اذنك ... >> وطلع << مشت بكل ثقه لداخل فلته مافكرت ابدا في العواقب الوخيمه اللي ممكن تطيح فيها ماتنكر ابدا ان قلبها يرجف من الخوف وعقلها يمنعها من الاستمرار لاكن جرح انوثتها وكبريائها بالرفض من بدر كان يجبرها على هذا الشي ... وقفت وكان عبدالله في استقبالها ابتسم : هلا وغلا تو مانور المكان (ومسك يدها وباسها ) ابتسمت مروة : في احد موجود عبدالله : لا ياقلبي مافيه لفت عليه مروه وجهه قريب من صدره ورفعت راسها بكل شموخ : ما ابغى اسمع هالكلمات منك متى ماصرت حبيبي ذاك الوقت قولها عبد الله بذكاء وفطنه : عطيني فرصه جربيني مروة رفعت حاجبها وابتسمت ودخلت الفل هاما عبدالله والله جبت راسك يابنت معاذ ... وبكذا انتهى البارت 17 | |||||||||
|
| |
|
27-04-15, 06:04 AM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 18 ... جالسه بكل هدوؤ مالها نفس تاكل أي شي كانت طول وقتها تتأمل السما الليل بسواده الحالك القمر اللي كان في نصف جماله النجوم المتناثره في السماء تحس بغصه خانقتها ماتنكر ابدا ان كلام حمود كسرها وذكرها بأشياء هي حطتها في صندوق عقلها الباطن تخليه في المااضي ... (( أن قلت لك قلبي تقطع من الشوق ودموع عيني طايحه في خدودي يومي وليلي كلها احلام وافوق وانك بعيد الدار منت بوجودي متى على الله اشوفك اليوم واروق ومسح دموع العين وسقي ورودي )) الغدير انا جايك ندمان لاني فرطت في حبتس عليم الله ماذقت يوم السعاده ندمان وشايق قلبي الشوق طالبك طلبه ياغلى الغوالي ردي لروحي الروح في قربك ... مسحت دموعها وهي تنفظ راسها من كلام حمود اللي من مره بس حفظته ... حست بنور سياره في وجهها غمضت عينها بقوه وعلى وجهها ابتسامه وقفت وراحت لجهة السياره : حيا الله من جانا نزل من السياره وحظنها : حي الله الغدير عندي لتس مفاجئه عقدت حواجبها : وش هي حست بيدين ناعمه تنحط على عيونها تكلم مساعد : من يدينه ذي يالغدير تحسست الغدير اليد وابتسمت : وهل يخفى القمر هذي خيتي مزنه .. لفتها لها مزنه بضحكه وضمتها : اشتقت لتس ياختي الغدير وهي تمسح دموعها : انتم قاطعين مساعد مسح على راس اخته : والله مشاغل يا اختي الدوام مايخلينا نحك راسنا ... مزنه : ورا ماتقنعين الوالد يجي معنا للمدينه حتى لو زياره الغدير : ما بخليه يسوي شي مايبيه ابوي واعرفه يامزنه اذا بيسوي الشي عشاني مزنه تنهدت : الله يعين مساعد:الا وينه ابوي الغدير: نايم .... تعالو اقلطو ابسويلكم قهوه جلست في حوشهم تنتظر خروج خالها من المجلس وكانت تفكر في امها وليالي ... حست بأحد يجلس بجمبها لفت راسها الا هو خالها فهد وبيده كاسين عصير واحد له وواحد لها .. فهد: خذي حنين : شوكرا فهد: العفو ... يلا قولي كل شي تعرفينه حنين وش اللي وصل ليالي لهالحاله حنين : حن ماندري من اللي سوا كذا بس اعتقد ان ابوي وعمي ابوخالد هم يعرفون اللي سواه فهد : طيب ايش سوااا نزلت حنين راسها وامتلت بالدموع : خطفو ليالي واغتصبوها فهد بصدمه : أيـــــــش حنين مسحت دموعها وهي تهز راسها : ايه والله خالي اغتصبوها وضربوها بعد وعلى كلام الدكتور ان كل شي صار بعنف مما خلا جسم ليالي الضعيف وعمرها الصغير مايتحمل هالعنف فهد مسح عرق جبينه بتوتر : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حنين حطت يدها على خالها : بس خالي ليالي الحين حالتها في تقدم فهد مازال يحترق من الداخل مو عارف كيف يطفي النار اللي داخله على ليالي لف على حنين : وش لون يعني حنين ابتسمت : اول قول لي وش سر اهتمامك فيها ها فهد بأبتسامه : من شفتها في المطبخ اسرتني حنين ابتسمت بعده انمحت هالابتسامه وناظرت خالها نظرت انكسار واستفسار : والحين بعد اللي صار فهد : بتضل هي اللي اسرتني حنين تنهدت براحه : الحمدلله جالسه في غرفتها تناظر نفسها في المرايه بفستانها الاحمر الماسك على جسمها وفتحة بجنب الفستان توصل لانص فخذها واستكارات النقش اللي تلمع حاطتها على طول رجلها البيضه الناصعه اللي اعطت جمال ونضاره للبشرتها شعرها اللي كان يوصل لاكتافها ومسويته ستريت ناضرت طقم الالماس اللي مزين نحرها اخذت علبة (البنس ) وبدة ترفع شعرها بعشوائيه وخصل خفيفه ناعمه تطيح بين اطراف يدها بعد ماخلصت اخذت من عطرها اللي يحبه وحطت منه في هاللحظه انفتح الباب ودخل وهو يتأفف وكاره حياته رما شماغه عالكنبه اللي جنب الباب وجذبته الريحه ورفع راسه وشاف حوريه بكامل اناقتها قدامه بلع ريقه وقرب منها ضمها وانفاسه تضرب رقبتها : وش هالزين ياجولي ناويه تذبحيني ابتسمت : لا عشان ابين لك الفرق بيني وبين جود ومن الاجمل انا ولا هي ومن حب حياتك انا ولا هي ابتسم ناصر وعرف ان زوجته بتموت من الغيره فحب يريحها مسكها من خصرها وطبع بوسه على جبينها : انتي اجمل امرأه تشوفها عيني انتي حياتي وروحي انتي اغلى ما املك ناصر بين يديك يا اجمل انثى عرفها التاريخ ... ابتسمت جوولي ووصلت للي تبغاه سحر عقل ناصر وبس ... بعد مرور اسبوعين ... في دبي ... فتح عيونه حس ان في احد بجمبه لف نظره وتذكر اللي صار امس وكل يوم جالس يصير ... مسح على شعر البنت الصغيره اللي كان عمرها 17 سنه لاكن الضروف حدتها على هالشي قام عبد الله وطلع الفلوس وحطهم على السرير وتروش وبدل ملابسه وطلع حس بشي يهتز في جيبه تذكر جواله اللي طلعه بالشريحه الاماراتيه ناضر الرقم الدولي اللي فيه لاكنه عرف انو من السعوديه ورد : الوو نعم ابوناصر بعصبيه : انت وينك مختفي من بعد ماصار اللي صار وانت في دبي عبد الله : وانت وش دراك انو انا في دبي بوناصر بضحكه : انا بوناااصر ياعبدالله .. عبدالله مارد عليه ماله خلق ابدا لمح البنت اللي طلعت من الفندق وكلم بوناصر : طال عمرك شوي وادق عليك راح عبد الله يركض بيكلمها لاكنه فجأه وقف يوم شافها ماسكه يد واحد وتمشي معاه تحطم كان وده يقولها ترجع له بكره تنهد واخذ جواله ورجع اتصل على بوناصر ... : سم طال عمرك ابوناصر بضيق : ترانا خسرنا المناقصه عبدالله : لا تضيق خلقك اهم شي انك حرقت قلبه ضربت عصفورين بحجر وفاة زوجته واغتصاب بنته ... ابوناصر اللي حس ان كلام عبد الله صدق فحب يفتح الموضوع : اسمع ياعبد الله ... انا قررت اتزوج على ام ناصر بنت صغيره ابي اجدد شبابي ابتسم عبدالله : عالبركه بتاخذها مسيار ابوناصر : لا علني باعلن زواجي فيها وابغاك تشهد .. عبدالله مقدر ارجع هاللحين ابوناصر : ليه خايف من الشرطه ... عبد الله سكت ضحك بوناصر : ارجع ومحد بداري عنك حتى هلك ... عبد الله : ابشر ... عند مروة اللي كانت غارقه في الوحل اللي تعيشه بعد ماقفلت من عبد الله طلعت كانت رايحه للمطبخ جذبها صوت ضحكة اختها ساره واتجهت بجمب الغرفه وقربت من الباب سمعت صوت اختها وهي تقول : وانا بعد احبك حست بالدم يغلي فيها مسكت مقبض الباب كانت بتفتحه لاكنها تراجعت وطلعت الزقاره من جيبها وراحت للحديقه شغلتها وصارت تشرب بعمق سمعت صوت ابوها يتكلم : خلاص الملكه الاسبوع الجاي عسى بنتك حلوة ابي وحده قمر ..ههههههههههه .... تسلم تسلم بعد ماسكر من جواله جت مروه وبيده الزقاره وجلست بجمبه بكل قوه بكل عصبيه : مرووة ياحيوانه وش تشربين ابتسمت مروة : زقاره يبا زقاره وقف بكل عصبيه وكان متجه لها لاكنه صدمته بكلامها : هالمره الزواج مسيار يبا ... سعوديه ولا نفس هذيك المره مغربيه سكت ابوها وقفت مروة : لا تخاف مابقول لامي لان هذي حياتك وانت حر فيها مثل ماهذي حياتي وانا حره فيها ومشت تاركه ابوها بصدمته من قوة هالبنت ... وبكذا انتهى البارت حاولت قد ما اقدر اطوله بس والله تعبت اليوم مانمت زين وبنتي مرره مجننتني بحاول ان شاء الله بارت بكرا يكون اطول تحياتي لكم | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
