آخر 10 مشاركات
ألم في الصدر -ج4 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موعد مع الخزامى (5) للكاتبة: Tina Leonard .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          الجحيم هواك -ج3 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          اليوم العالمى للتراث (الكاتـب : اسفة - )           »          ملك الظلام (14)الجزء الأول- للكاتبة ندى حسين*مميزة*كاملة&الروابط (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          وجهان العمله واحدة / للكاتبه L7'9t '3ram ، مكتملة (الكاتـب : درة الاحساء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-15, 06:44 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الثامن



رجعت البيت مع أخوها و كانت تعبانة شوي بس ضغطت على نفسها عشان تساعد أمها عشان اليوم راح يجون الأهل عشان أخوها رد من السفر و راحت للمطبخ و لقت أمها و ( أم نواف ) هذي وحدة تجيبها أم إحسان عشان تساعدهم في المناسبات و يثقون فيها ثقة عمياء ﻷنه من زمان يعرفونها حبوبة تحب إحساس و إحسان مثل ولدها نواف وهو بسن إحسان و هم علاقتهم قوية
إحساس أبتسمت : السلام عليكم
أم إحسان و أم نواف : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إحساس قربت و سلمت على أم نواف : شلونك خالتي
أم نواف : الحمدلله و أنتي شلونك يا بنيتي ؟
إحساس : الحمدلله
و قربت من أمها و حبت على رأسها : شلونك يا الغالية
أم إحسان : الحمدلله و أنتي يمه شلونك ؟ وش قالوا لك في المستشفى ؟
إحساس : الحمدلله يمه مافيني إلا العافية و الدكتور قال إن الأسبوع الجاي راح نبدأ جلسات الكيماوي
أم نواف وهي قلبها يتقطع على إحساس : ان شاء الله ربنا راح يرفع عنك البلاء و تصيرين مثل أول و أحسن
إحساس أبتسمت : ان شاء الله خالتي
أم إحسان بحزن ما قدرت تخفيه : أن شاء الله
إحساس : يلا أنا أستأذن
الكل : الله معاك
جا صوت أبو إحسان : يا أم إحسان
أم إحسان : هلا محمد
أبو إحسان : تعالي أبي أكلمك
أم إحسان وقفت و راحت له بعد ما أستأذنت من أم نواف و راحت للصالة و لقت زوجها و عيالها : أتصل أبو فهد الحين و قال انهم ما راح يجون
أم إحسان بإستغراب : ليه ؟
أبو إحسان : رند بالمستشفى
الكل أستغرب ﻷنه مو عارفين اللي صار
إحساس : طيب وش علاقة عمي برند ؟ ما أقصد شي بس انتوا عارفين العلاقة بينهم
أبو إحسان : اللي صار يا بنيتي ......... وقص عليهم اللي صار
أم إحسان : الحمدلله انها جات على كذا
إحساس بحزن : رند كانت حامل
إحسان : الحمدلله على كل حال
أبو إحسان : اليوم نحنا راح نروح عندهم في المستشفى
إحساس بفرح : أكييييييييييد أصلا وحشتني رنودة
إحسان : أن شاء الله
******
تكلمت ومبين على ملامح وجهها الصدمة : الحين صار كل ذا أمس
أم تركي : إيه
سجا بحزن : يا حرام والله حزنت على حال رند .. خالي الله يهديه كان مقاطعها و قال لنا اللي يتكلم معاها لا يكلمني والحين اللي في بطنها طاح قفلها معاها من كل الجهات ..
أم تركي قاطعتها : و أنتي حزنانة عليها ليش ؟ هي اللي جابت لنفسها وجع الراس
سجا جات بتتكلم بس لفت للي قاعد معاهم ولا كأنه موجود أشرت بإيدها قدام وجهه : هيييييييييه
تركي : .........
سجا دفته بشويش من كتفه : ترووووك
تركي لف لها بوجهه و حرك لها بوجهه يعني وش عندك
سجا أستغربت : وش فيك ؟
تركي : ما فيني شي
سجا : ايه واضح
أم تركي : و أنتي وش تبي منه ؟ خليه بحاله
سجا : على راحته أنا طالعة غرفتي أذاكر
أم تركي : اللي بيسمعك بيقول انك تدرسين طب هذا وهو شريعة
سجا أبتسمت ﻷمها لأنها كانت تبيها تدرس طب : انتي عارفة أن معدلي يدخلني طب بس أنا أشوف نفسي بالشريعة بعدين لا تستهينين فيها هذي ثاني سنة أدرس و لبست نظارة و صعدت غرفتها و سمعت رنة جوالها و أخذته و شافت رقم غريب طنشته و راحت تدور على اللابتوب حقها و سمعت الرنة مرة ثانية و بنفس الوقت دق ع الباب : مين ؟
: أنا تركي
سجا حطت جوالها ع الصامت : تفضل
تركي قعد جمبها و يناظر الأرض
سجا أستغربت : تركي اش فيك ؟
تركي : والله ما أدري وش أقول ومن وين أبدأ
سجا كأنها عرفت ان الموضوع يتعلق بإحساس : إحساس ؟
تركي ناظرها و رجع نظره للأرض
سجا : تركي انت تبيها لسى تحبها ؟
تركي : إيه أحبها بس مثل أختي مثلك يا سجا
سجا : انت متأكد من كلامك ؟
تركي : إيه و أبيك تروحين لها و تفهميها هالكلام و قولي لها اذا تبي أي شي أنا حاضر تعتبرني مثل إحسان
سجا ما عرفت وش تقول له بس ما حبت انها تعارضه باللي راح يعمله ﻷن هالشي أحسن من اللي سواه : أن شاء الله لما أروح المستشفى راح أكلمها
تركي بسرعة : ليه صار لها شي ؟
سجا : قبل شوي وش كنا نقول أنا و أمي رند بالمستشفى و راح نروح عندها
تركي باستغراب : طيب و خالي جاسم ؟
سجا : لاااااااااااااااااا انت ما أدري وش فيك و قالت له اللي حصل لرند
تركي : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أجل أجهزوا و العصر راح أمركم
سجا : ان شاء الله خير
تركي : أن شاء الله
سجا تكلمت و خانقتها العبرة : تركي
تركي : هلا
سجا : وحشني أبوي حيييييل أبي أشوفه
تركي : ما طلبتي شي راح نسافر له أصلا هو واحشنا كلنا و أمي ما لها أي حق تمنعنا من أبوي
سجا : و إذا زعلت ؟
تركي : لا تهمي بس رتبي نفسك في هالفترة ان شاء الله راح نروح
سجا هزت رأسها
******
وصلت إحساس و أهلها المستشفى و كانت تمشي بخطوات واثقة و إيدها بإيد أخوها و كانت متلثمة و رسمة عيونها مبينة و تذكرت اللي صار في المستشفى لما طاحت عليهم وأنهم ما قصروا بالكلام عنها لما شافت تركي و فهد عند باب الغرفة ما حبت تبين لهم انها زعلانة فتحت إيد أخوها اللي كان ماسكها و راح يسلم على تركي حبيب قلبه و صديق عمره و كانت إحساس تطالع فيهم جمب أبوها و أمها ﻷن إحسان وقف قدام الباب فما قدروا يدخلون و لفت لفهد اللي كان يطالعها و ما نزل عينه من عليها و هي على طول ناظرت الأرض لما شافت نظراته لها و شكت أن اللي واقف قدامها فهد نظرات التوسل اللي يناظرها فيها و اللحية اللي ع وجهه و شكله مو مرتب شماغه على كتفه و تحت عيونه هالات سوداء و شكله مرة تعبان وبعد ما نزلت عينها راح يسلم على عمه و عمته
تركي قرب من خاله و باسه على رأسه : شلونك خالي ؟
أبو إحسان : الحمدلله بخير
تركي : الحمدلله و أنتي يا خالتي شلونك ؟
أم إحسان : الحمدلله يمه و انت شلونك ؟
تركي : بخير دامك بخير وناظر إحساس : شلونك إحساس ؟
إحساس رفعت رأسها و باين عليها الصدمة من سؤاله "وله عين يسأل" بس جات عينها بعين فهد اللي الشرر مبين على عيونه و كأن الفرصة جات لعندها : الحمدلله بخير
فهد : ان شاء الله دوم بخير
إحساس : دام إني بعيدة عنك فأنا بخير و دخلت الغرفة و كانت مرتاحة نفسياً تحس أسترجعت جزء من كرامتها
*****
كان واقف و علامات الصدمة على وجهه ما توقع هالرد منها و قدام أهلها و تركي كان راح ينجن بالذات لما كلمت تركي عادي و لما شاف إبتسامة عريضة على وجه أبوها هو يناظره و يكلم زوجته عشان تدخل و تأخذ طريق عشان يدخل و ما تجرأ يناظر بتركي ﻷنه كان متوقع أن علامات الاستهزاء بتجيه منه لكن تركي عكس اللي توقعه فهد كان مقهور على فهد من رد إحساس وما كان يبي يصير اللي صار بس بسرعة تذكر أن فهد هو اللي بدأ معاها
دخل أبو إحسان و أمه و فضلوا الثلاثة و الصمت رابعهم
قطع هالصمت إحسان : فهد لا تزعل منها بس اللي سويته فيها مو قليل
فهد ساكت
تركي : أنا و فهد غلطنا يا إحسان و أبيك توصل لإحساس إعتذاري وأنا والله ثم والله إني معتبرها مثل أختي سجا و إذا تبي أي شي رقبتي سدادة
فهد عصب : لا والله الحين صارت أختك و لما كنت تبي تخطبها كانت وشو ؟
تركي : انت أصلاً بأي حق تتكلم .. ها .. أنا ما خطبتها و رميتها .. سمعت يا خطيبها السابق
فهد عصب أكثر : لا تقول سابق والله ما راح يأخذها غيري
تركي بدأ يعصب : انت شوف وش سويت فيها و أحكم أن كانت راح تقبل فيك أو لا
إحسان : بس أسكت انت وياه و انت يا فهد يستحسن انك تنسى أختي ترى إحساس ماهي ناقصة اللي فيها مكفيها
فهد بترجي : بس أنا أحبها
إحسان : الحين اللي يحبها يدعي لها الأسبوع الجاي راح تبدأ جلسات الكيماوي
الكل سكت و كأن فهد تذكر مرضها بعد ما حاول يتناسيه عشان يخطبها مرة ثانية
تركي قطع الصمت : ربنا يشفيها و يرفع عنها البلاء
إحسان : آمييييييييييين
فهد راح يمر ومو عارف لوين يروح أخذ جواله و أتصل بمساعد و قال له أنه راح يجيه
*****
الكل جلس بعد ما تحمدوا لها بالسلامة و طبعاً الرجال بجهة و الحريم بجهة
رند كانت تناظرهم وهي راح تطير من الفرحة و نزلت دمعة من عينها
لمياء بسرعة قربت منها : وش فيك يا رند ؟
رند : وحشتني لمتكم
أبو فهد : سامحيني يا بنيتي أنا ضغطت عليك
أم تركي قاطعته : وش اللي ضغطت عليك هذا جزاتها وبعدين وش اللي حصل ؟ طيحت اللي في بطنها راح يجي غيره
الكل ألتفت لها بصدمة و لفوا لرند اللي بدأت تشهق من البكاء
سجا أنحرجت من تصرف أمها و ما عرفت وش تقول
إحساس قربت من رند مع أم فهد و حاولوا يهدونها رغم ان إحساس مرتبكة من الكلام اللي قالت لها عليه سجا
أبو إحسان : وش فيك يا أم تركي كوني محضر خير
أم تركي وقفت يعني القعدة معاي ماهي عاجبتكم ع العموم أنا راجعة البيت
سجا وقفت بعدها : يمه اش فيك ؟ خالي ما قال شي
أم تركي : أنتي أقعدي عندهم خليهم ينفعونك
سجا : يمه وش هالكلام ؟
أبو إحسان : ما قصدت شي
أبو فهد بصراخ بعد ما شاف أن أخته تمادت بكل شي : أسكت هي تبي تمشي خليها على راحتها
أم تركي مشت و سجا راحت وراها
*******
: ههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك يا تركي
تركي : هههههههههه بعد في وحدة اسمع
و لفوا للباب اللي أنفتح و صراخ سجا : يمه أستهدي بالله
تركي قرب لهم : وش فيكم ؟
أم تركي : الحين ترجعني البيت
تركي : يمه وش فيك ؟
أم تركي مشت بس وقفها إحسان و على وجهه إبتسامة : عمتي شلونك ؟
أم تركي تحب إحسان مررررة و تشوفه مثل تركي أبتسمت غصب عنها : الحمدلله زينة و انت شلونك ؟
إحسان قرب منها و ضمها و باسها على رأسها : الحمدلله بخير دامكم بخير إلا ليش تبين ترجعين البيت الحين ؟
أم تركي تذكرت و تغيرت ملامح وجهها : تركي يلا نرجع البيت
إحسان بإستغراب : عمتي شفيك ؟
و مشت و ما سمعت له و مشوا عيالها وراها





أنتهى البارت الثامن أن شاء الله يكون عاجبكم و آسفة انه قصير بس ما قدرت أكتب بسبب ظروف خاصة أن شاء الله راح أعوضكم في البارت الجاي
توقعاتكم و آرائكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-15, 06:47 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت التاسع



أبو فهد معصب : محد يعاتبني ع اللي سويته نجوى صارت ما تحشم أحد أسلوبها ما تغير و قلنا راح تتطلق و تعقل تطلقت و تمردت
أبو إحسان يحاول يهديه : مو كذا يا جاسم خليك انت العاقل كل شي بالتفاهم ينحل
أبو فهد : أي تفاهم يا محمد و انت عارف أختك أن ما ينفع معاها التفاهم و لا ناسي أن أبو تركي أعقل مني و منك و قاعد معاها أكثر من 23 سنة و توهم قبل سنتين تطلقوا و السبب أختك و نحنا عارفين هالشي
أبو إحسان حس أن أخوه فقد أعصابه و حاول يهديه : إهدا يا خوي الحين مو وقت هالمواضيع عشان رند لا تنسى إحنا بمستشفى الحين
أبو فهد تنهد : أن شاء الله
أبو إحسان حب يغير الموضوع : اش هالحلا يا رند بعد ما تزوجتي صرتي أحلى
رند أبتسمت بحياء
لمياء بسرعة : يلا يا إحساس نتزوج عشان نصير حلوين مثل رند
الكل ضحك عدا إحساس اللي تذكرت فهد و أكتفت بإبتسامة
لمياء كملت : لا تفهموني غلط أنا ما أبي أتزوج بس عشان عمي يقول لي حلوة
أم فهد : أستحي يا بنت
أبو إحسان : ما عليك يا لمياء عريسك علي
لمياء بسرعة و كانت تمثل انها طايرة من الفرحة : بالله يا عمي قول له يجي بسرعة و لفت على إحساس : اليوم شنو ؟
إحساس باستغراب : اليوم سبت
لمياء رجعت لفت لعمها و مسكت إيده بترجي : أجل خليه يجي الخميس بس الخميس بعيد خليه يجي بكرة .. بكرة أحسن
الكل ضحك من تصرفها ﻷن الكل عارف انها تمزح معاهم
أبو إحسان حب يمزح معاها : بس العريس مقطوع من شجرة
لمياء بفرحة : أحسن شي أبيه ما عنده أم تنكد علي و لا خوات يناشبوني على كل شي
أبو إحسان : أها طيب ما يشتغل
لمياء ناظرت أبوها : و أبوي وش وظيفته يصرف علينا
أبو فهد : لا بالله أصلاً أبي أزوجك و أفتك منك و تجين عندي انتي و إياه
الكل ضحك
*******
كان واقف و مستغرب من حركة عمته ومو فاهم إيش اللي صار بس كان يعرف أسلوبها وهذا طبع فيها و ما يقدر أحد أنه يغيره و بسرعة جت على باله لمياء و قال في نفسه يمكن هي لها علاقة باللي صاير أصلاً ما يعجبها تسكت عن شي غلط اللي بقلبها على لسانها بس قطع تفكيره اللي جاي يدق باب الغرفة حط يده على كتفه : عفواً أخوي مين تبغى ؟
بدر رفع حاجبه و بعد يد إحسان بقوة و شكله بدأ يفقد أعصابه : انت اللي مين ؟ وش اللي موقفك هنا ؟
في هاللحظة خرجت لمياء و ناظرت بدر : هلا بدر
بدر وجه لإحسان نظرة إستحقار و لف للمياء و مد لها أغراض : هذي الأغراض اللي وصتني رند عليهم
لمياء : مشكور وما قصرت في هاللحظة ناظرت إحسان : أوووووه مو معقول إحسان هنا ؟ أخيراً شرفتنا
إحسان كان مقهور من تصرف بدر في البداية و مقهور لما لمياء تكلمت معه بس بعدين أنقهر من نفسه لما أستوعب أن هذا بدر زوج رند : والله الشرف لي اني أجي عندكم و أشوفكم
لمياء بمزح أصلاً هذا طبعها تحب المزح واللي على قلبها على لسانها : إي واضح
إحسان : ههههههههههههههههه
لمياء : المهم ي شيخ الحمدلله على سلامتك
إحسان : الله يسلمك
بدر لف لإحسان بعد ما دخلت لمياء و مبين عليه انه منحرج منه بعد ما عرف أن هذا إحسان ﻷن رند قالت له أن عندها ابن عم بأمريكا : آسف ما كنت أعر.....
إحسان قطع كلامه : لا تتأسف ولا شي أصلاً حتى أنا غلطت معك العفو منك
بدر مد إيده له : المهم إني عرفتك في النهاية
إحسان عرف أن بدر طيب من طريقة تعامله : لي الشرف
*****
أبو إحسان وقف وناظر رند : ألف الحمدلله على سلامتك يا بنيتي
رند متمددة على السرير : الله يسلمك يا عمي
أبو فهد : خليكم وش زيننا متجمعين
أم إحسان : أن شاء الله راح نتجمع و المرة الجاية في بيت رند
رند أبتسمت : حياكم
أبو إحسان : الله يحييك يلا في أمان الرحمن
لمياء وقفت : يمه أنا بروح بيت عمي مليت لحالي بالبيت
أبو فهد بإستغراب : وفهد وينه
لمياء أرتبكت ما تبي تقول له أنه جا الفجر : ها لا بس فهد ينام بدري
أبو إحسان : خليها تجي عشان تتسلى مع إحساس
لمياء بترجي : إيه إيه يبه
أبو فهد أبتسم : في حفظ الرحمن
لمياء تلثمت و سلموا ع الكل و طلعوا
في السيارة كان إحسان يسوق و جمبه أبوه و وراء لمياء و إحساس و أم إحسان
إحسان أبتسم وهو حاب يغيض لمياء و يمزح معاها في نفس الوقت : انتي شاللي يجيبك عندنا
لمياء هي عارفة انه يمزح معاها فتحت عيونها بسرعة و ناظرته من مراية السيارة : لا والله مو جاية عندك و لفت لعمها : عمي هذا شاللي يجيبه عندنا مو كأنه كان مسافر و مرتاحين منه
أبو إحسان ضحك : هيييييييييه انت لا تغلط على بنتي الثانية
أم إحسان : إيه هذي من أهل البيت انت الغريب وهي صاحبة البيت
لمياء عملت نفسها تعدل ياقتها : إحم إحم
إحسان شافها و أبتسم من حركتها بس بين نفسه زعلان : الله الله كليتوني بقشوري الحين أنا الغريب وهذي النتفة بنتكم الله يالدنيا
لمياء بصدمة مصطنعة : أنا نتفة
إحسان : لاااااااااااااااااا حشى مين قال هالكلام أقطع لسانه
لمياء تعطيه على قد عقله : طيب أسكت أسكت ولفت على إحساس اللي ما تكلمت : إحساس فيك شي ؟
إحساس اللي كانت تفكر بكلامهم و تشوف نظرات إحسان للمياء و على بالها انهم يمثلون قدامهم و أن في علاقة بينهم : لا ما فيني شي بس مليت من كلامكم
لمياء : لا والله أصلاً يحصل لك الشرف إنك تشاركينا الحوار ولفت على إحسان : ولا إيش رأيك يا إحسان
إحسان حب يغيض إحساس و يخليها تتكلم معاهم : أكييييييييييد
إحساس بعد ما شافت آخر نظرة لإحسان تأكدت أنه يحبها و تذكرت الوهم اللي عايشة فيه مع فهد "ربنا يتمم لهم على خير" و دمعت عيونها
لمياء أنصدمت لما شافت دموع إحساس و ظنت انها تضايقت من كلامهم عليها : إحساس فيك شي ؟
إحساس أبتسمت وسط دموعها : لا ما فيني شي
لمياء سكتت عشان ما تلفت الأنظار و قالت بينها وبين نفسها انها راح تعمل لها تحقيق في البيت
و أخيراً وصلوا البيت و على طول راحت إحساس و لمياء على غرفة إحساس و لمياء سحبت إحساس و جلستها ع الكنبة و قعدت جمبها : وش فيك ؟
إحساس : انتي اللي تسأليني
لمياء بإستغراب : ما فهمت قصدك
إحساس غمزت لها : والله وطلعتي تحبين يا بنت
لمياء مو فاهمة شي و تلفتت حولها : عن مين تتكلمي ؟
إحساس رفعت حاجبها ومبين عليها المكر : عنك و عن إحسان
لمياء فتحت عيونها بصدمة كأنها فهمت عليها بس تبي تأكيد : وش فينا ؟
إحساس : تحبون بعض
لمياء بصدمة : شوف الحيوانة هذي .. أنا أعتبره مثل فهد يا حمارة بعدين ما شفتي كيف كل واحد يعامل الثاني .. عدلت جلستها و تربعت : يا هبلة الحين لو أحبه راح أقول لعمي هذا شاللي يجيبه من أمريكا .. كان قلت حياه
إحساس : و إتصالك له ؟
لمياء شهقت : أي إتصال ؟
إحساس : إلعبيها على غيري أنا كاشفتكم كاشفتكم .. والله إني ستر و غطاء عليكم ليه ما تقولين أعترفي
لمياء تخربطت وما عرفت كيف تفهمها انه ما في شي و جا على بالها انه إحساس سمعته يكلم بنت ولما سألته عنها قال إن لمياء اللي كانت تكلمه : هيييييييييه شكل أخوك يكلم .. أما أنا لا تدخليني
إحساس فتحت عيونها بسرعة : و رقمك اللي شفته لما اتصلتي عليه
لمياء مو عارفة وش تقول ما فهمت عليها : إحساس واللي يسلمك مو فاهمة شي
إحساس : طيب باقول لك السالفة .............
لمياء : مو من جد !!!
إحساس غمزت لها : بدر ها بدر ؟
لمياء أنفجرت ضحك : الحين ذاك الرقم يطلع رقم إحسان
إحساس باستغراب : ما فهمت
لمياء : أنا أفهمك .....
*******
رجع ظهره لوراء وغمض عيونه و عقد حواجبه من التعب و عدل نفسه و ناظر ساعة يده : الحمدلله الحين راح يأذن المغرب
وقف و بعد الروب حق شغله و طلع من غرفته و ناظر في مساعده : يلا أحمد أنا أستأذن
أحمد : ربنا معاك يا دكتور
فيصل أبتسم و طلع ركب سيارته و راح ع المسجد صلى المغرب و طلع و مبين عليه أرتاح نفسياً ركب سيارته و راح على فيلتهم فتح له البدي قارد الباب و قف قدام الفيلا و نزل و رمى المفتاح للبدي قارد اللي كان واقف جمب باب الفيلا و دخل و دخل صالة كبيرة فيها كنبات باللون البيج و الذهبي و تتوسطهم طاولة زجاجية منقوش عليها رسومات باللون الذهبي و عليها شرشف بيج منقوش عليه بالنص وردة باللون الذهبي و زي ما توقع انه يلاقيه في الصالة بهيبته و بإيده جريدة و يقرأ قرب منه و باسه على رأسه : السلام عليكم يبه
أبو فيصل : وعليكم السلام والرحمة
فيصل جلس جمبه : شلونك يبه عساك بخير
أبو فيصل حط الجريدة جمبه وناظر فيصل : الحمدلله بخير
فيصل : قست ضغطك اليوم
أبو فيصل أخذ الجريدة و طواها و رماها على فيصل : أنا أصحى منك انتوا يا شباب هالأيام على أبسط شي تنهدوا أما أنا عمري 20 سنة و بدأت أتاجر و تزوجت و عمري 22 سنة و الحمدلله أنا بعمرك عندي ولد واللي هو أنت يالجحش و وخواتك فاديا و فدوى و انت للحين ما تبي تتزوج كنت تتعذر بالدراسة و الحين الحمدلله خلصت الدكتوراة و عمرك 35 سنة شنو اللي ناقصك ؟
فيصل يمثل الصدمة : الحين انت شايل بخاطرك مني يالغالي بعدين أنا جحش !!! هالوسامة كلها و تقول جحش ليه الجحش عنده غمازات حلوة مثل ذي ؟ وأشر على غمازاته
أبو فيصل : لا تشطح فيهم ترى معاي أحسن منهم فيصل ضحك على رد أبوه اللي من طبعه انه يمزح : أصلا مين قال غير هالكلام
و بسرعة ألتفتوا للي دخل يركض : والله ما عاد أعيدها
: أنا راح أراويك يا معتز
الجد بصرامة : معتز
معتز وقف مثل الألف : ه... هلا جدي و جا حب على رأسه
الجد : ليش أمك تصارخ عليك وش سويت لها ؟
دخلت و مبين انها معصبة : قاعد يعمل حركاته الهبلة معاي مو كفاية أختك ما تسلم منك ؟
معتز راح لها و باسها على خدها : والله توبة
قربت منه و قرصته من أذنه : عشان لا تعيدها
معتز وهو يصارخ : آي آي أي والله ما راح أعيدها .. توووووووووبة
فيصل ضحك على شكل أخته و ابنها : والله ان شكلكم تحفة
أبو فيصل : انت متى راح تبطل هالحركات ؟
معتز : لين تزوجوني
الكل ضحك عدا الجد اللي قال وهو يأشر على فيصل : إذا هالشايب لين الحين ما تزوج وانت البزر تبي تتزوج
معتز : لا بالله الوقت اللي تبون تكبروني فيه تقولون كبير والوقت اللي تبون تصغروني تقولون بزر و أنا هالشايب مالي دخل منه
فاديا و تمثل العصبية : أستحي يا ولد بعدين أخوي اسم الله عليه لسى شباب و أنا راح أدور له على وحدة
أبو فيصل : إيه ما عندنا رجاجيل معنسين
فيصل أبتسم و وقف : ما بيصير إلا اللي يرضيكم بس مو الحين
فاديا : رأسه ناشف
أبو فيصل : راح أكسره
فيصل أبتسم : أنا أستأذن الحين تعبان شوي
الكل : الله معاك
راح غرفته و بس قبل لا يدخل راح لغرفة رهف و دق الباب
رهف من داخل : تفضل
فيصل دخل عندها و هي وقفت و أبتسمت : هلا خالي
فيصل : هلا فيك حبيبتي شلونك ؟
رهف : الحمدلله
فيصل : وش تسوين ؟
رهف أبتسمت : أذاكر
فيصل : شطورة حبيبة خالها
أبتسمت : مو قلت لك راح أدرس طب
فيصل : انتي قده ان شاء الله
رهف : أن شاء الله
فيصل : يلا حبيبتي أنا راح أريح شوي
رهف : خذ راحتك
طلع من عندها و راح لغرفته و دخل الحمام < الله يكرمكم > و طلع و غير ملابسه و تمدد و حط رأسه على مخدته و بدأ يفكر بكلامهم و هو لحاله ما عنده سبب مقنع لرفض فكرة الزواج حتى فكرة انه مافي وحدة مناسبة جت على باله هو درس بألمانيا و كان هناك و شاف بنات أشكال و ألوان و أغلبهم كان ودهم لو كلمهم حتى بعض الممرضات يشعر بإعجابهم و الباقين يبادلونه الاحترام عدا المريضة اللي كانت عنده اليوم حتى ما تلتفت له و كانت مطنشة له أستوعب انه جالس يفكر فيها نفض الأفكار من رأسه و غمض عيونه عشان يحاول ينام
******
نزلت من الدرج و بإيدها جوالها و مبين على وجهها اليأس
وقف و قرب لها : ما فتحت لك الباب
سجا و تهز رأسها بلا : لا
تركي : طيب فهميني وش صار ؟
سجا بدأت تقول له اللي صار و مبين عليها انها زعلانة
تركي : طيب أمي ليه تتدخل ؟
سجا رفعت كتوفها يعني ما أدري
تركي : الله يهداها هي الغلطانة
سجا : عارفة عشان كذا طلعت بعدها أصلاً مالي وجه أقابلهم
تركي : تصرف خالي جاسم صح أمي يبي لها أحد يوقفها عند حدها و خالي جاسم يقدر على كذا
سجا نزلت راسها و شافت الجوال اللي على حضنها يرن أرتبكت : آ تركي أنا طالعة غرفتي أبي أرتاح
تركي : خذي راحتك و رجع رأسه لوراء و تنهد
طلعت بسرعة و شافت 9 مكالمات لم يرد عليها : وش ذا .. مين هذا اللي يدق ؟ مو يمكن بنت ؟... أوووووووف
جلست على سريرها وهي تناظر بجوالها اللي بدأت تطلع الإضاءة أخذت الجوال و هي معصبة : ألو
: السلام عليكم
سجا "اللهم طولك يا روح" : وعليكم السلام .. منو معاي ؟
: أنا اللي قاعد وراك
سجا بحركة لا إرادية ناظرت لوراء و نفخت بعصبية : منو تبي ؟
: هي هي انتي على شنو شايفة حالك ؟ لا بعد تنافخ و تتنططي مثل الفشار
سجا فتحت عيونها بصدمة و سكرت الخط : وقاحة
و على طول لفت للشاشة اللي تطلع ضوء و طنشته : هالحقي... أستغفر الله
راحت غيرت ملابسها و مشطت شعرها و رجعت تشوف و لقت 3 مكالمات وحدة منهم من أبوها و 2 منه شهقت : كله بسبب هالطايش و جت بتتصل بأبوها أتصل الرقم الغريب عصبت مررة و ركزت أن في رسالة أستنت لين ما وقف و فتحت الرسالة < السلام عليكم أخت سجا آسف إذا أزعجتك بس أبيك تردي علي و راح يكون آخر إتصال لي >
أنصدمت لما شافت اسمها و أستغربت كيف عرف اسمها و ايش يبي منها قطع تفكيرها إتصاله وكان لازم ترد عليه عشان تعرف إجابات لأسئلتها فتحت و ظلت ساكتة و سمعت صوته يتكلم : سجا أنا آسف اذا غلطت معك أو أزعجتك بس أبي أقول لك شي والله ثم والله ان أنا ما أحب هالأشياء وما أحب أن اللي يسوون هالحركات فأنا أعتذر منك آخر مرة
سجا في هاللحظة جاها إحساس انه صادق في كلامه و تجرأت : خلاص أخوي حصل خير بس اللي سويته غلط و أتمنى انك ما تعمل هالشي مع وحدة غيري
: والله إني ما أعمل هالحركات و لا أنا حق هذي الحركات
سجا : خلاص أخوي أتمنى تمسح رقمي من عندك و يكون هالإتصال آخر شي بيننا و أتمنى أنك ما تعطي رقمي ﻷحد
: لا تخافي والله ما أعطيه ﻷحد
سجا باستغراب : بس أخوي شلون عرفت اسمي
أبتسم : هذا سر
سجا أغتاضت : ع العموم هذا مش اسمي في أمان الله
ضحك على عفويتها و تأكد انه اسمها سجا : مع السلامة
سكرت منه و هي مغتاضة انها ما عرفت من وين عرف اسمها بس بنفس الوقت مرتاحة ﻷنها نصحته و بنفس الوقت قعدت تفكر باللي سوته انه صح و لا غلط و أنتبهت لما شافت إضاءة الجوال : لاااااااااااااااااا هذا واحد تافه و أنا غلطت اني ضيعت وقتي معاه
و خجلت من نفسها لما شافت أن أبوها يتصل و ردت بسرعة : السلام عليكم
أبو تركي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شلونك سجا ؟
سجا أبتسمت : الحمدلله و انت شلونك يالغالي
أبو تركي : الحمدلله أتصلت عليك من قبل و ما رديتي و أتصلت مرتين و كان مشغول
سجا أرتبكت : ها لا بس لمياء أتصلت علي و سكرت الحين و كنت راح أتصل عليك الحين
أبو تركي : الحمدلله ظنيت أن فيك شي لا سمح الله
سجا : لا تخاف يبه أنا بخير دامك بخير
أبو تركي : شلونه تركي ؟
سجا : الحمدلله تبي تكلمه
أبو تركي : كلمته العصر بس أسأل عليه الحين
سجا أبتسمت : الحمدلله كلنا بخير
أبو تركي : أخوكي هالفترة متغير مرة
سجا : ايه الحمدلله للأحسن
أبو تركي : الله يهديه
سجا : آمييييييييييين
******
وقفت و في صوتها نبرة الأمر : يلا طلعي لي بيجامة عشان أنام فيها
إحساس بعدم إهتمام : عندك الدولاب طلعي منه اللي تبين
لمياء : قومي انتي
إحساس بتهديد : أسكتي ولا راح أقول لعمي انك كنتي تكلمين رند قبل لا يصالحها
لمياء بصدمة : والله انك خاينة بس أنا راح أراويك يا حمارة و غيرت صوتها و مبين انها مش مهتمة : كلميه الحين لو تبي ما بيزعل ما دام رند عنده
إحساس أبتسمت : الحمدلله و الله اني أرتحت
لمياء تنهدت : والله كلنا أرتحنا حتى أبوي كان مو مرتاح بس يكابر
إحساس : إيه مبين عليه انه يكابر أجل رند حبيبته يعمل معاها كذا
لمياء بعربجية : هي هي انتي وأنا وشو اذا هي حبيبته
إحساس بمزح : انتي حبيبة إحسان
لمياء رمشت بعيونها وعاملة حالة تدوخ : وه وه يا لبى هالطاري أمسكيني أنا راح أدوخ
إحساس ضحكت على هبال لمياء : مالت عليكم
لمياء كشت عليها : و عليك
إحساس وقفت : تعالي نطلع لنا ملابس عشان ننزل
لمياء راحت بعدها و فتحوا الدولاب : هذي البيجامة حلوة راح ألبسها
إحساس أبتسمت : خذيها و مدت إيدها و أخذت كم بيجامة لها و بنطلونات جينز و بلوزات وحطتهم ع سريرها : و خذي هذول كمان
لمياء بإستغراب بس حبت تجيبها بأسلوب غير : ليه قالوا لك جيت من الشارع و ما عندي ملابس
إحساس أبتسمت : لا يالدوووووبا بس هالملابس كلها كبيرة علي
لمياء اللي فهمت أن المرض خسر إحساس كثير من وزنها إحساس اللي كان جسمها ممتلئ و كانت روعة اذا لبست أي شي صارت نحيفة مررررة و وجهها عليه علامات الإرهاق أبتسمت : ليه تظنين انك ما راح تسمني .. لا تخافي راح تعطيني إياهم المرة الجاية و تقولين صاروا صغار علي
إحساس دمعتها على رمش عينها أبتسمت وخانقتها العبرة ﻷن مرضها أهلكها : إذا لي معزة عندك خذيهم
لمياء بسرعة قربت منها و ضمتها بقوة : إحساس ان شاء الله راح تتعالجين و ترجعين أحسن من أول كمان
إحساس اللي أنفجرت بكاء : إن شاء الله
لمياء تمسح دموعها اللي نزلوا غصب عنها : يلا يالدوووووبا أبعدي مني عشان أغير ملابسي
إحساس بعدت منها وعلى وجهها إبتسامة : يلا
غيروا ملابسهم و لبسوا بيجامات نفس الموديل بس الألوان تختلف و كانت عبارة عن بلوزة لنص الفخذ عليها رسمة سبونج بوب كبيرة بالوسط و بنطلون عليه رسمات صغيرة لسبونج بوب لونها صفراء هذي حق لمياء و حق إحساس حمراء بس الإختلاف رسمة ميكي ماوس و نزلوا تحت بعد ما أخذت لمياء طرحة إحتياط معاها و رغم أن إحساس قالت لها إن إحسان بغرفته بس هي قالت لها إحتياط
و شافوا مافي أحد تحت راحوا للمطبخ شافوا ورقة ع الثلاجة مكتوب عليها أن أكلهم بالثلاجة و أن أم إحسان راحت تنام لأنها تعبانة شوي
إحساس : أنا الحين شبعانة
لمياء : حتى أنا بس عندي خطة
إحساس تحمست : وش هي ؟
لمياء : نشوف فيلم رعب
إحساس : الفكرة حلوة بس فيلم رومانسي
لمياء : بلا كلام فاضي
إحساس عارفة أن لمياء راح تمشي كلامها : يلا
لمياء : ويييييييييييين
إحساس باستغراب : نشوف الفيلم
لمياء : هالبنت هبلة و وين الفشار ؟
إحساس رفعت حاجبها : وتتشرط كمان
لمياء : يلا بلا كلام فاضي
وعملوا الفشار و حرقوا نصه وكل وحدة تلوم الثانية انها ما أنتبهت له و راحوا الصالة و فتحوا فيلم
لمياء وقفت و طفت النور و إحساس بسرعة وقفت : إيش تعملي ي المجنونة
لمياء : أششششششششش كيف بيكون الحماس
إحساس جلست وضمت الخدادية و لمياء جلست مكانها و تربعت و قعدوا يتابعوا و إحساس لما في شي يخوف تصرخ و لمياء تسكتها وتعمل حالها هي القوية رن جوال إحساس و هي فزت من مكانها : بسم الله الرحمن الرحيم ردت : ألو
إحسان : لا تقولي أن أنا إحسان
إحساس باستغراب : وش في
لمياء تكلمها بعد ما عملت للفيلم إيقاف مؤقت : وش فيك ؟ ومين اللي داق ؟
إحساس أشرت لها يعني بعدين بقول لك
إحساس : خلاص بعدين راح أتصل عليك أصلاً الحين مشغولة ... مع السلامة
لمياء : مين اللي دق عليك ؟
إحساس أبتسمت : هذي حلا
لمياء : أها وش تبي ؟
إحساس : تتطمن علي المهم البسي لبس الصلاة ﻷني أسمع صوت شكله إحسان راح ينزل
لمياء حست أن في شي بس ما حبت تضغط عليها خاصة لما شافت ملامح إحساس تغيرت و سوت اللي قالت عليه إحساس
وفجأة طفت الكهرباء عندهم كل وحدة فزت منهم فوق الثانية
*****
الكل كان يضحك و مستانس بالغرفة و قربت أم فهد من زوجها و همست له و هو أبتسم و وقف : يلا إحنا رايحين اليوم بكرة راح نرجع الصبح
رند بسرعة ومبين انها راح تبكي زي الأطفال : لا يبه خليكم
أبو فهد كسرت خاطره : لا تخافي حبيبتي والله انه بكرة راجعين
بدر باحتجاج : خليكم يا عمي أنا راح أرجع البيت و انتوا خذوا راحتكم
أم فهد : لا يا ولدي مو كذا القصد بس إن شاء الله بكرة راح نجي ناقصنا شوية أغراض
رند لفت ﻷمها و عيونها دموع : يمه والله يعافيك لا تخليني
الكل رحمها و بالذات لما شافوها و مو مستغربين منها اللي صار لها مو شوي
أم فهد : خلاص حبيبتي لا تهمي راح نروح ونجيب الأغراض و نرجع و بدر الله يحفظه راح يقعد عندك
رند : بس يمه أرجعوا
أم فهد : حاضر
و طلعوا من عندهم و بدر أبتسم لرند و ردت له الابتسامة و بعدت نظرها منه كانت ما تبي تواجهه بعد اللي سوته له
بدر مسح على شعرها : وش فيه القمر زعلان
رند : آسفة ع اللي سويته و آسفة ﻷني السبب في اللي صار بس أنا أستا...
بدر حط صبعه على شفايفها : أششششششششش ما أبي أسمع شي اللي صار صار أهم شي انك قدامي الحين والولد يجي بعده عشرة وبعدين عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم شوفي اللي صار الحين الحمدلله تحسنت العلاقة بشكل كبير بينك و بين أهلك
رند : بس أنا ما كنت عارفة إني حامل
بدر : وش قلنا خلاص حبيبتي .. بس المرة الجاية لا تتوحمين علي
ضحكت ع الخفيف : إلا عشان يطلع مثلك
بدر أبتسم : فديت الضحكة و صاحبتها
أبتسمت بحياء وهو باسها على جبينها بخفة : فديت اللي يستحون
*****
وصلوا البيت وكان البيت هدوء و مافيه أحد و أبو فهد معصب من ابنه اللي يتصل عليه و ما يرد : هالولد ما أدري وش صار له ؟
أم فهد : ما تدري ؟ هو من بعد ما فسخ الخطوبة وهو ع هذي الحالة
أبو فهد : هذا أكبر دليل انه مو رجال ليه أنا قلت له يفسخ خطوبته عشان شي تافه
أم فهد : أستهدي بالله يا جاسم و أرتاح و راحت تعمل له عصير ليمون عشان تهدي أعصابه و جت بسرعة و أعطت له العصير هي عارفة أن زوجها صاحب ضغط و بسرعة يعصب وما كان بيدها إلا أنها تهديه شربه و بدأ يهدأ : هالولد وراه قصة و مصيري أعرف وش هي


أنتهى البارت التاسع أتمنى ينال إعجابكم
توقعاتكم :
_ هل فاديا راح تخطب لفيصل ؟
_ مين هذا اللي يعرف سجا ؟
_ إيش يبي إحسان من أخته ؟ ووش اللي حصل عند إحساس و لمياء ؟
_ هل أبو فهد راح يعرف قصة فهد ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-15, 07:04 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العاشر


كانت تحس بالخوف بس ما كانت تبي تخوف إحساس معها : إهدي و لا تخافين الحين راح تشتغل
إحساس وتأشر بإيدها وهي ترتجف : شوفي هناك كأن في أحد يتحرك
لمياء فهمت أن في الموضوع إنه و حست أن إحسان وراء الموضوع و الهبلة اللي ما تعرف تمثل مساعدته بس حبت انها توقعهم في شر أعمالهم و بدأت تبين أنها خايفة : إيه والله كأن الشرير اللي يقتل البنات جا لعندنا
إحساس بدأت تضحك عليها بس ما بينت لها : كل ذا من أفلامك الزفت
في هاللحظة قرب لهم إحسان وهو متغطي و لابس قناع يخوف
لمياء طاحت ع الأرض و عملت حالها دايخة و سمعت صوت إحساس وهي مبين عليها الخوف : إحسان لمياء طاحت ع الأرض
إحسان بخوف أكثر : وش تقولين
إحساس : بسرعة شغل الكهرباء
إحسان بسرعة شغل الكهرباء و رجع لهم و أعطى لإحساس كاسة موية : أمسحي على وجهها
إحساس عملت مثل ما قال لها : ما تصحى
إحسان كان يراقب تفاصيل وجهها لدرجة أنه حفظها : طيب وش نعمل
إحساس : أصلا كله منك
إحسان حس بالذنب
إحساس بدأت تدمع وكانت تكلم لمياء و تمسح على وجهها ولفت لإحسان بسرعة : إحسان تعال شيلها راح نأخذها المستشفى
لمياء كانت شوية و تضحك من الخوف اللي سببته لهم بس لما سمعت آخر جملة قالتها إحساس و بالذات لما ما سمعت رد من إحسان جا على بالها انه راح يجي و يشيلها فزت من مكانها بسرعة : هيييه هيييييييييه و شافت الصدمة على وجوههم و أنفجرت ضحك : ماني بسهلة
إحساس أنقلبت ملامحها و صعبت دفتها من كتفها : انتي مهبولة ... شاللي سويتيه
إحسان كان يناظرها و يتأمل ضحكتها و عفويتها أبتسم أبتسامة عريضة و أعطاهم ظهره وهو يسمع صراخ أخته عليها و ضحك لمياء و صراخها عليها كيف بيقدر يتعايش مع هبالها ومزحها و هو معروف بكبر عقله و رزانته يشوفها طفلة ومو مصدق كيف وقع بحبها
*****
نزل من سيارته وكان في حالة يرثى لها شماغه على كتفه و لحيته مو مرتبة و شعره منكوش كان يمشي و يضغط بأطراف أصابعه على جبينه دخل البيت وكان يطلع الدرج متوجه لغرفته بس صوت أبوه وقفه : ليه جيت بدري كان تأخرت أكثر بعد
فهد أنصدم أصلاً ما توقع يشوف أبوه : سامحني يالغالي كنت مع الربع و نمت بالديوانية والحين مرة تعبان لما أصحى راح نتكلم
أبو فهد صدق كلامه : انت روح نام الحين بس نحنا راجعين عند أختك
فهد بإستغراب : بهالوقت ؟
أبو فهد : زين عرفت ان الوقت متأخر
فهد يمشي الموضوع : توصلون بالسلامة
وطلع على غرفته و خلى أبو فهد واقف بحيرته وهو متأكد ان ابنه فيه شي حتى ما دخل عند أمه يسلم عليها و يشوفها
*****
يوم الجمعة :
فتحت عيونها بسرعة لما سمعت رنة جوالها و بسرعة أنصدمت لما شافت نفس الرقم يتصل عليها "ياربييييي هذا وش يبي مني"
طنشته و حطت الجوال ع الصامت و حطت رأسها و قعدت تفكر هو وش يبي منها ومن فين عرف اسمها وجا على بالها انه يكون واحد من أصحاب تركي بس قالت وش مصلحته بهذا الشي
وقفت و دخلت الحمام < الله يكرمكم > و توضت و طلعت من الحمام و صلت ركعتين لله قبل صلاة الظهر و أخذت المصحف و جلست ع السرير و بس قبل لا تفتح المصحف أخذت جوالها و شافت رسالة منه فتحتها <جمعة طيبة للناس الطيبة>
جاء على بالها انه واحد بلا أخلاق ومو عند كلمته طنشته و أخذت المصحف و بدأت تقرأ قرآن
*****
نااايمة بس ما قدرت من الإزعاج اللي على الباب وقفت و شكلها ما يطمن فتحت الباب بسرعة : خير وش تبي ؟
إحسان : يلا أصحي أبي أرجع من المسجد و أنتي صاحية
إحساس بعصبية : ليه ان شاء الله
إحسان : عشان تشرفينا سفرة الغذاء وحشتيني يا هبلة و أبيك تاكلي من إيدي
أبتسمت : ان شاء الله
سمعوا صوت أبوهم ينادي إحسان عشان لا يتأخروا على الصلاة
إحساس أبتسمت : يلا روح عشان لا تتأخر

إحسان صار يركض على أساس أن أبوه راح يضربه
إحساس تضحك : في حفظ الرحمن
ودخلت تتوضي و تغير ملابسها
******
دخلت المطبخ بسرعة وكأنها تدور على أحد و أبتسمت : يمه الله يهديك ليه تبين تتعبي حالك في أكثر من شغالة
ردت عليها بنبرة عتاب : رند حبيبتي ليه نزلتي لساتك تعبانة
رند أبتسمت وسحبتها بشويش : يمه مافيني شي الحمدلله
أم فهد تمشي معاها : الحمدلله
رند بفرحة : والله ماني مصدقة انك ببيتي و أنكم راح تتجمعون في بيتي اليوم
أم فهد فاهمة على بنتها و مقدرة فرحتها فترة طويلة منقطعة منهم حستها كنها بنت عمرها 8 سنوات من طريقة كلامها و فرحتها وضمة إيدها لما تتكلم
رند باستغراب : يمه وين رحتي
أم فهد أبتسمت لها : معاكي حبيبتي
رند : راح تظلين واقفة ؟
أم فهد جلست و جلست رند معاها : يمه وينه فهد ما أشوفه
أم فهد تغيرت ملامح وجهها : طلع مع ربعه
رند : يمه فهد تغير علي لسى زعلان مني
أم فهد مسحت على خدها : لا حبيبتي مو زعلان منك فهد متغير علينا كلنا صرنا ما نشوفه لما يكون في البيت نايم و إذا صحى على طول يطلع
رند : أنا راح أقعد أتكلم معاه

أم فهد : إيه يمه تكلمي معاه و شوفي وش فيه
رند : أن شاء الله اليوم راح أكلمه
أم فهد فتحت عيونها بسرعة : لمياء للحين نايمة ؟
رند ضحكت : إيه
أم فهد : أنا رايحة أصحيها ما تحس انها نايمة بمكان غريب أي مكان تنام فيه وما تحسب
رند فهمت أن قصد أمها أن المكان مو غريب بمعني الكلمة بس انها مو متعودة عليه : لا يمه خليها علي أنا راح أصحيها
******
رجعوا من الصلاة و دخلوا البيت حست عليهم أم إحسان : إحنا بالمطبخ
دخلوا عندهم و شافوا إحساس اللي قربت من أبوها و باسته بيده وهو ضمها
إحسان سحبها و يستهبل معاها : لا تسوين فيلم هندي الحين
إحساس أبتسمت : أنا و أبوي أنت لا تتدخل بيننا
أبو إحسان سحبها منه بحركة عناد : إيه لا تتدخل بين الأب و بنته
إحسان يعاندهم : أنا الله يخلي لي ست الحبايب و قرب منها وحبها على راسها وهي مبتسمة
وقعدوا ياكلوا وكل واحد شارد بجهة إحساس خايفة من جلسة الكيماوي حق بكرة و إحسان باله عند لمياء وكيف بيقدر يتعامل معاها و أبو إحسان و زوجته يفكروا ببنتهم و علاجها
قطع سرحانهم صوت إحسان : وش ذا الهدوء ؟
ألتفتوا لبعض و ضحكوا رغم عنهم و بدأوا يتكلموا على أشياء كثيرة عشان ينسوا اللي يفكرون فيه
******
رجع من المسجد و راح على غرفة أخته دق الباب بهدوء : سجا
طلعت و أبتسمت : هلا تركي
تركي بترجي : سجا تغذي معاي
سجا : يلا الحين راح أنزل
تركي : أمي نايمة ؟
سجا : ايه من ذاك اليوم ما تصحى بدري و ما تقعد معانا بس رغم ذا راح أصحيها تتغذي معانا
تركي : جاي معاك
راحوا لعندها و دقوا الباب بس ما حصلوا رد دقوا مرة ثانية بس مافي رد حاولوا يفتحوا الباب بس مقفل سجا صاحت بخوف : يمه
تركي مسكها من كتوفها من وراها : سجا إهدي مافي شي و دق الباب بقوة : يمه
سمعوا صوتها من داخل : الواحد ما يرتاح في ذا البيت وش تبون ؟
سجا مسحت دموعها : يمه نبيك تاكلين معانا
أم تركي : كلوا لحالكم و أتركوني أنام
تركي سحب سجا : خلاص خليها على راحتها
و نزلوا تحت و بدأوا ياكلوا وكانت سجا تأكل بدون نفس بس عشان تركي بدأت تأكل
تركي : أمي راح تروح اليوم عند رند ؟
سجا : قالت لرند لما كلمتها لا
تركي : طيب جهزي حالك راح نروح أنا و أنتي
سجا أستغربت : و أمي ؟
تركي : أمي ما تبي تروح براحتها
سجا : راح تزعل
تركي : سجا المفروض أمي أحد يوقفها عند حدها هي أمي و أنا أدور مصلحتها تصرفاتها كنها مراهقة
سجا أستسلمت لكلام تركي ﻷنه صح و أمها لازم أحد يعلمها الصح : أن شاء الله خير
تركي : بعد صلاة العصر أن شاء الله راح نروح
سجا هزت رأسها يعني : ان شاء الله
تركي : و بكرة راح نروح عند أبوي
أرتسمت إبتسامة على وجهها بس أختفت : بس كذا كثير على أمي
تركي : ومو كثير على أبوي سنتين ما شفناه غير مرات ينعدوا على الأصابع
سكتت مو عارفة وش تقول ما تبي تزعل أمها و بنفس الوقت أبوها واحشها و تبي تشوفه و تضمه
*****
سمعت رنة جوالها و أخذته و شافت المتصل أبتسمت : هلا والله بالغلا و الحلا يا أحلى حلا
حلا أبتسمت : هلا بالقلب و الروح و الإحساس هلا بحبيبة قلبي إحساس
ضحكوا سوا و تكلموا بنفس الوقت : وش ذي الرومانسية
ضحكوا مرة ثانية و تكلمت إحساس : وينك ي القاطعة ملكتي على حبيب القلب و طنشتينا
حلا أبتسمت : حرام عليك والله انك دايم على بالي انتي و الدوووبا الثانية
إحساس : هذيك مسافرة معذورة رغم أنه إتصال ما يأثر
حلا : والله إنها وحشتني حيل
إحساس : إيه والله وحشتوني كلكم
حلا : أنا جاية عندك بكرة ان شاء الله
إحساس فرحت : بالله .. من جد .. و تغيرت ملامح وجهها وهي تسمع حلا تضحك
حلا : ليه مو مصدقة ؟
إحساس : آ حلا تقدري تجين بعد بكرة ؟
حلا : إيه عادي بس أعترفي وش عندك بكرة ؟
إحساس بلعت غصتها : بكرة أول جلسة للكيماوي
حلا عيونها غرقانة بالدموع بس ما حبت تبين لها : أن شاء الله هذي بداية العلاج يا إحساس .. أدعي يا إحساس ترى ما يفيدك غير الدعاء
إحساس : أن شاء الله
*****
قاعدة بغرفتها و تفكر بأمها وكيف تغيرت هالفترة وكيف بتعمل لما تعرف انهم رايحين عند رند و أنهم رايحين عند أبوهم نفضت أفكارها و أخذت جوالها و شافت مكالمات من نفس الرقم و رسائل
فتحت الرسالة الأولى <أعذريني يا سجا بس ما قدرت أمسح رقمك>
فتحت الثانية وكانت تغلي ﻷنها تبي تعرف من وين يعرف اسمها <أبغى أكلمك لا تكلميني بس أسمعيني>
سجا في هاللحظة ضعفت و شفقت عليه حست إنها كمان محتاجة أحد يسمعها بس مسكت حالها بسرعة و رسلت له رسالة < أخوي وش كان إتفاقنا .. انت مبين عليك انك محترم لا تضيع نفسك بهالتفاهات .. ربنا يهديك و يهدي الجميع >



أنتهى البارت العاشر أتمنى يكون عاجبكم
سامحوني ع التأخير بس غصب عني
توقعاتكم و آرائكم ^_^





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 06:28 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الحادي عشر




كانوا متجمعين و الضحكة ما فارقتهم كانوا قاعدين الحريم و البنات لحالهم و الرجال لحالهم و عند الحريم كانت إحساس قاعدة و وحشتها رند و حاولت تستغل الوقت و قاعدين يتكلموا لحالهم و على زاوية ثانية كانت لمياء و سجا و قريب منهم أم إحسان و أم فهد
عند سجا و لمياء :
لمياء منفعلة : طيب انتي لييييييه رديتي عليه ما دام انه رقم غريب
سجا : ظنيت انها بنت تعرفني ﻷنه أتصل عليا تقريباً 9 مكالمات
لمياء : كنتي تعطيه لتركي يرد عليه
سجا : كأنك ما تعرفين تركي بيجلس يصارخ عليه و بياخذ رقمه و راح يتصل من جوال ثاني و راح يهينه لا مو بس كذا حيكون كل ما مر من جمبي يقول هذاك أتصل طيب أرسل شي و هاتك يا إهانات عليه
لمياء : : يا ربييي المهم لا تردين عليه إذا أتصل
سجا : بس تصدقين مبين عليه مرة محترم
لمياء بهمس و هي معصبة : محترم ها محترم لا يغرك يالحمارة ترى كلهم نفس الطينة و تذكرت اللي رد عليها ذاك اليوم أنه ما أتصل مرة ثانية : شوفي هم مو كلهم كلهم يعني ... أممممممم أقول إلا كلهم
سجا سكتت و هي براسها انه مو مثل اللي تتكلم عليهم لمياء
لمياء : المهم لا تردي عليه إذا أتصل ولا أقول أحظريه
سجا : ان شاء الله خير
عند رند و إحساس :
رند : إحساس بقول لك شي بس لا تزعلين من كلامي
إحساس بإبتسامة مصطنعة ﻷنها حست أن الموضوع يتعلق بفهد : تكلمي ولا تخافين ما راح أزعل من كلامك
رند : انتي لساتك تحبين فهد ؟
إحساس أبتسمت من جد هالمرة : رند برد عليك بس أنا اللي أتمنى منك إنك ما تزعلين مني .. فهد أخوك خلى اللي بيننا ولا شي فهد تركني بالوقت اللي كنت فيه بأمس الحاجة له أنا ما أنكر أني أنصدمت يوم قالوا لي عندك سرطان بس الصدمة الكبرى يوم قالوا لي أن فهد قال ما يبغاني أنا عارفة أن كل شي نصيب و نصيبي انه يكون عندي سرطان و نصيبي أني أنا و فهد ما يكون بيننا شي بس اللي صدمني السبب اللي عشانه تركني فهد
رند أنصدمت من كلام إحساس و تقطع قلبها عليها : ربنا يشفيك يا قلبي و يقدم لك اللي فيه الخير
إحساس أبتسمت و عيونها غرقانة بالدموع : آمييييييييييين حبيبتي
وقفت رند و راحت للمطبخ و كلمت الخدامات يطلعوا من المطبخ و أتصلت على فهد يجيها وقف و راح لها : هلا رند
أنصدمت من شكله مو فهد اللي واقف قدامها : فهد وش فيك ؟
فهد يطالع نفسه بإستغراب : وش فيني ؟
رند : ثوبك مو مكوي و لحيتك طالت ومو مرتبة و وين شماغك ع الأقل يغطي شعرك اللي ما حلقته
فهد بعدم إهتمام : رند وش تبين ؟
رند قربت منه و أرتمت بحضنه و قعدت تبكي
فهد رفع نظره لفوق كأنه مو ناقص شي و قاعد ساكت ما تكلم بعد فترة رفع يده و مسح على ظهرها و كأنه بدأ يتذكر فهد القديم فهد اللي يموت في رند و مو طبعه انه ناشف بالكلام و إذا شاف دمعة من عين خواته ما ينام إلا لين يعرف وش فيها و يراضيها .. فهد اللي ما يحب يجرح أحد و تذكر أنه جرح أعز شخص على قلبه و تفاجأ من سؤال أخته : وش ذنبها لما سبتها ؟ عشانها مريضة ؟
فهد ما عرف يتكلم و شد عليها و هو يضمها
رند من بين دموعها : حرام اللي سويته فيها والله ان إحساس ما تستاهل اللي صار لها
فهد غمض عيونه بقوة : رند ...
قاطعته بسرعة و هي معصبة : انت تركتها بأكثر وقت كانت تحتاجك فيه .. بعدين هدت شوية : عشان شنو ؟
فهد بدأت عيونه تغرق بالدموع : والله ما كنت بوعيي .. أنا للحين أحبها
رند بعدت من صدره : لو كنت تحبها كنت تحملت كل شي عشانها
فهد أرتمى بحضن رند و بدأ يبكي : رند أنا لين الحين أحبها و أبي نرجع مثل أول
دخلت المطبخ تدور على رند ﻷنها ظنت انها زعلت من كلامها بس تفاجأت من شكل فهد وهو يبكي و أنصدمت من جملته الأخيرة و رجعت بسرعة لوراء و سندت نفسها بالجدار و بدأت عيونها تلين و ملامح وجهها تتقلص و نزلت دمعة حارة على خدها ومو مصدقة انه فهد لين الحين يحبها بسرعة مسحت دموعها و دخلت للصالة الكبيرة اللي كانوا قاعدين فيها و دخلت وهي تتصنع الابتسامة
لمياء : وينها رند ؟
سجا : على أساس راحت تناديها
إحساس : ما لقيتها بعدين خفت أدور عليها لحالي
لمياء ضحكت : يعني مين راح يطلع لك ؟
سجا : ايه صح كلامها .. البيت مو بيتها عشان تمشي على راحتها
لمياء تمشي : إيه إيه
إحساس شردت و مو معاهم بالمرة
سجا : بنات بكرة راح نروح أنا و تركي نزور أبوي
إحساس : و عمتي ؟
لمياء : وش فيها عمتك قالت لك راح يزورون أبوهم مو أحد غريب و أمها اللي تسويه غلط و لفت على سجا : طنشوها و روحوا أمك زودتها
سجا : ........
إحساس أشرت للمياء بعيونها : لمياء مو قصدها شي
سجا أبتسمت : لا ما قالت شي غلط
دخلت رند وهي تتصنع الابتسامة
أم فهد : وين رحتي يمه ؟
أم إحسان : وش فيك يا أم فهد يمكن راحت لزوجها
رند أبتسمت : لا كنت عند فهد أخوي
إحساس قلبها أرتجف يوم سمعت اسمه تذكرت شكله وهو يبكي مو معقول أن فهد يبكي حتى يوم زواج رند ما بكى و هو يظن ان هذا آخر يوم راح يشوفها فيه
عند الرجال :
دخل عندهم و مبين على وجهه انه كان يبكي و قعد محد لاحظ عليه غير بدر
بدر : فهد فيك شي ؟
الكل ألتفت لفهد بعد ما تكلم بدر معاه
فهد حاول انه ما يبين : لا .. بس راسي مصدع شوي
بدر : سلامات
فهد : الله يسلمك
أبو فهد : إذا كنت تنام مثل الناس ما كان هذا حالك
إحسان اللي حس أن فهد وجهه تغير من كلام أبوه : يا عمي كلنا نسهر مو بس فهد والصداع صار شي عادي
أبو إحسان : لا مو شي عادي
تركي حب يلطف الجو : الحين مين اللي ما يصدع في هالزمن حتى البزران يصدعون
بدر حس أن سؤاله كهرب الجو : أستهدوا بالله يا جماعة
فهد أبتسم : ما صار شي .. ووقف : يلا أنا أستأذن
بدر وقف وراه : وين رايح ؟
فهد بدأ يعصب : قلت راسي مصدع أبي أنام شوي
بدر أبتسم : على راحتك
و طلع فهد و لحقه تركي بالممر : فهد
فهد دقق ع الصوت و ما وقف لما عرف انه تركي
تركي : فهد أسمعني
وقف و لف له : خير إيش عندك انت بعد
تركي قرب له : فهد ايش فيك تكلمني كذا
فهد : تركي ترى مو ناقص تفاهاتك
تركي : أصحي على نفسك يا فهد ولا تضيع نفسك اللي صار صار و إذا لك نصيب فيها راح تأخذها
فهد يكابر : مين هذي اللي اذا لي نصيب فيها راح آخذها
تركي : فهد أنا أفهمك لا تخبي علي
و ألتفتوا الاثنين للي طلعت من الباب وهي لفت لهم و رجعت بسرعة لوراء و هم كل واحد لف للثاني فهد على طول طلع و تركي نظر له نظرة يأس و رجع للمجلس
******
رجعت بسرعة لوراء و سمعت صوت صراخ لمياء : آااااااااه رجلي يا حمارة
إحساس بإرتباك : آسفة ما كنت أقصد بس سمعت أصوات كأن الشباب طالعين من المجلس
سجا : طيب خلونا ندخل أحسن
لمياء : كل شي الشباب الشباب ناشبين لنا بكل شي
رند رن جوالها و أبتسمت : ألو هلا حبيبي
لمياء كشت على وجهها و وجه سجا و وجه إحساس : مالت على وجيهنا
الكل ضحك على جنانها وهي قاعدة تعلق على كلام رند مع بدر
*****
كان قاعد مع أهله و مزاجه مية المية الكل كان مجتمع يوم الجمعة يوم جمعتهم و هو يطالعهم ومبتسم
الجد يحضن فدوى من الجمب و رهف من الجمب الثاني
معتز يكلم جده : يا عمري انت .. وش تبي فيني يالغالي و انت جمبك حبيبات قلبك
الجد : قلت كلمة وما راح أثنيها طلعة لحالك اليوم مافي
معتز يستهبل : طيب راح تطلع معاي ؟
الجد : راح نطلع كلنا نتعشي برا
معتز يأس من جده هو عارف انه لا قال كلمة راح تتنفذ
الجد ما حب يعطيه فرصة للنقاش و لف ﻷم معتز : فاديا
فاديا : سم يبه
أبو فيصل : وش صار ع الموضوع اللي كلمتك عليه
فاديا لفت لفيصل : أن شاء الله قريب يبه أنا لقيت البنت بس الحين عندهم ظروف و ما نقدر نتقدم الحين
الجد : أن شاء الله خير .. و لف على فيصل : جهز حالك يا فيصل أن شاء الله بهالفترة راح تعرس
فيصل اللي تفاجأ من كلام أبوه : يبه..... لفت نظره وجه رهف اللي أنصدمت من الخبر أكثر منه و بين على وجهها الحزن
الجد : وش تبي تقول ؟
فيصل أحتار وش يقول ما يبي يدخل بنقاش خسران مع أبوه ﻷن الكل عارف انه اذا أبو فيصل حط شي براسه لازم يسويه : يبه أنا أبي أختار البنت
أبو فيصل ضحك ضحكة و أشر على فيصل بصبعه : انت راح تختار ؟
معتز أنفجر ضحك : انت راح تختار لا بالله ما توفقت
فاديا بعصبية : انت أنطم ولا كلمة
فيصل : بدأ يحك شعره بإحباط ﻷنه لحاله مو عارف كيف راح يختار : إيه أنا راح أختار فيها شي
فدوى بعدت من أبوها : قول أن في ببالك وحدة و خلصنا
فيصل وهو يطالع رهف ما يبي يكسر خاطرها قدامهم هو عارف انها متعلقة فيه : أممممممم ما أدري
معتز بدأ يصفر و يصارخ : ما دام انه ما أدري أجل في .. قول لي سرك في بير
أبو فيصل : كلام معتز صحيح ما دام أنك ما تدري أجل صحيح يلا تكلم قبل لا أكسر راسك
الكل ضحك حتى رهف أبتسمت
فيصل جا على باله انه اذا قال ايه راح تفرح يوم شافها تبتسم : إيه في ببالي وحدة بس ما راح أقول مين إلا لما أتأكد من شي
معتز : مبين انها دكتورة
أبو فيصل : يصير خير بس لا تتأمل فيها كثير عشان لا تنصدم بعدين من اللي راح يصير
فيصل مشى معاه ﻷن مافي وحدة براسه : ما بيصير إلا كل خير
فدوى بدلع : فيصل
فيصل أبتسم : هلا
فدوى : أعطيني أول حرف من اسمها
فيصل : تو تو تو
معتز : طيب راح أجيب لك حروف و انت قول إيه ولا لا
فيصل أبتسم على هباله
معتز : ألف
رن جوال فيصل و وقف يبي يمشي معاهم للأخير : إيه
معتز : ووووووووووووووووووووووووه
فاديا : قصر صوتك
أبو فيصل : والله انك منت بهين يا فيصل
معتز : إيه والله طالع على أبوه
الكل ضحك
******
دخلوا البنات لعند الحريم
رند : يمه بدر عازمنا على العشاء بمطعم .......
أم فهد : مافي داعي يكلف على نفسه
أم إحسان : إيه يمه نحنا جينا نزورك
لمياء : وش تقولون لا كلافة ولا شي أصلاً عادي .. نحنا جينا ليه
الكل ضحك أم فهد : أنا هالبنت ما أدري وش فيها لسانها أطول منها
لمياء : قولي هالبنت ما تجامل أحد
رند : يمه و أنتي كمان يا خالتي وش هالكلام ما يصير مافيها شي
******
جمب المطعم وقفوا السيارات بمواقف السيارات وكان ترتيبهم عائلة أبو إحسان بسيارتهم و عائلة أبو فهد بسيارتهم و سجا و تركي بسيارة تركي و رند و زوجها بسيارتهم
وفي نفس الوقت وصلوا عائلة أبو فيصل لنفس المطعم و وقفوا جمب بعض و كان ترتيبهم الجد مع فدوى و فاديا و رهف بسيارة ومعاهم السايق فيصل ومعتز بسيارة فيصل و وقفوا جمب سيارة أبو إحسان الكل بدأ ينزل و أول وحدة لمحت فيصل كانت إحساس و أبتسمت من غير شعور : الدكتور فيصل
إحسان لف لها بعدين طالع للمكان اللي كانت تطالع له و شاف الدكتور فيصل و بنفس الوقت الدكتور فيصل شاف إحسان و قرب له و سلموا على بعض
معتز قرب منهم و كأنه مشبه عليهم : السلام عليكم
إحسان أبتسم و كأنه عرفه
معتز أبتسم إبتسامة عريضة و بفرحة بالذات لما شاف أبو إحسان و لف على فيصل : فيصل هذا إحسان انت تعرفه .. هذا أخو إحساس
فيصل أنصدم وما عرف شلون يرد ومو فاهم من وين يعرفهم و من وين يعرف إحساس و لف بسرعة على إحسان يشوف ردة فعله
إحسان كان مو متوقع انه لساته يتذكر إحساس هو يعرف معتز انه مرجوج بس هذا الشي كان قبل 8 سنوات مو الحين .. الحين صار بطوله
(معتز بسن إحساس و كان إحسان يدرسهم مع بعض ﻷنهم كانوا جيران بس فيصل مو عارف بهالشي ﻷنه كان بألمانيا)
قرب منهم أبو فيصل عشان يشوف فيصل و معتز و تفاجأ لما شاف معتز يضحك و يكلم إحسان هو وفيصل و ما عرف إحسان : فيصل
معتز لف له بسرعة : جدي تذكرته هذا أخو إحساس اللي كنت أدرس معاها
الجد قرب منه و همس له من بين ضروسه : فضحتنا الله يفضحك و قرب من إحسان و إحسان جا لعنده و سلم عليه : شلونك عمي
أبو فيصل : الحمدلله وانت شلونك ؟
طلع أبو إحسان من السيارة و فرح لما شاف أبو فيصل : هلا والله بالقاطع
أبو فيصل ضحك : هلا فيك
و تكلموا و ضحكوا لين ما نزل الكل من السيارات و أتفقتوا انهم يقعدون مع بعض و خاصة أن الجد يعرف بدر زوج رند و بينهم صفقات
إحساس كانت فرحانة حيل ﻷنها شافت خالتها فاديا و فدوى و رهف مرة ثانية و اللي فرحها أكثر شوفة معتز .. معتز صديق الطفولة و كانت أحلى الذكريات معاه واللي فرحها أكثر و أكثر أنه مثل ماهو ما تغير بمزحه و بخفة دمه و هباله
الكل خلص أكل و كل واحد رجع على بيته بعد ما حلف أبو فيصل انه هو اللي يدفع الحساب و كل واحد منهم ما يعرف وش اللي مخبي له بكرة





أنتهى البارت الحادي عشر أتمنى يكون عاجبكم
توقعاتكم :
_ وش اللي راح يصير للشخصيات من تطورات ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-15, 06:47 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثاني عشر



قاعد ع اللاب توب و يشوف حالات مرضية و يستفيد من كل معلومة عشان يطور نفسه سمع صوت الباب : أدخل يا معتز
دخل و متعجب منه : كيف عرفت انه أنا ؟
فيصل : ومين غيرك يدق الباب بهالهمجية ؟
معتز : أها الحين أنا أدق الباب بهمجية .. مقبولة منك يالخال
فيصل مستغرب من كلمته : خال مرة وحدة خلصنا وش تبي ؟
معتز : من وين تعرف إحسان ؟
فيصل اللي تذكر اللي عمله معتز : الله يقلع إبليسك انت تستهبل وش اللي سويته قدام الرجال
معتز وهو مو مهتم باللي سواه : وش سويت ؟
فيصل : وش سويت ؟ ها .. اللي سويته يا شطور انك كنت مثل البزران و جالس يقلده و هو يأشر : هذا إحسان أخو إحساس هذا إحسان أخو إحساس
معتز ضحك من قلبه على تقليد فيصل له : طيب وش فيها ؟ خير يا طير ؟
فيصل دفه من كتفه : خير يا طير ها .. أقول أنقلع أحسن لك ؟
معتز : انت ما تعرف هالبنت وش تعني لي ؟
فيصل باستغراب : وش تعني لك ؟
معتز : ما بقول لك .. بس من جد يا فيصل وش عندكم انت و إحسان و عشان شنو راح تتقابلون بكرة ؟
فيصل تنهد وما عرف وش يقول لمعتز : حالة مرضية و بكرة راح نبدأ العلاج الكيماوي
معتز أنصدم من كلام فيصل : وش تقول انت ؟ إحسان عنده سرطان ؟
فيصل بحزن : لا .. أخته اللي عندها سرطان و بالدماغ كمان و أنا الدكتور المشرف على حالتها
معتز أنصدم : وش تقول ؟ إحساس عندها سرطان بالدماغ .. لا حول ولا قوة إلا بالله
فيصل مستغرب من الجدية اللي بكلام معتز بالنادر انه يتكلم بجدية كل كلامه هبال و مزح وحب انه يقويه : بس إن شاء الله راح تتعالج
معتز : ......
فيصل باستغراب أكثر : معتز وش فيك ؟
معتز اللي صحى من سرحانه على صوت فيصل : ها لا لا ما فيني شي .. يلا أنا أستأذن الحين و قام
فيصل مستغرب منه أول مرة يشوفه بهالحالة و أحتار وش يقول له كان يراقب ملامح وجهه و بعدين يراقب طريقة مشيه كان يمشي مثل الضايع اللي مو عارف وش يعمل أستغرب منه كثير و عقله راح لبعيد بالتفكير كان يستلطف إحساس بس الحين من بعد ما شاف ردة فعل معتز صار يبي يعرف عنها أكثر عشان يعرف وش سبب ردة فعل معتز و تذكر أن الورم اللي فيها ورم خبيث و نسبة انها تعيش قليلة بس نفض هالأفكار من رأسه : إن شاء الله راح تعيش .. يارب جسمها يتقبل العلاج
*****
كانت متمددة و أبتسمت لما تذكرت فاديا و فدوى و رهف وحشتها القعدة معاهم مثل زمان و راحت تتذكر هذيك الأيام و تذكرت معتز و أبتسمت أكثر و تذكرت لما كانت تلعب معاه و تدرس معاه و كل شي كان معاه حتى الأكل ﻷن رهف أخته ما كانت ترضى تلعب معاهم أما هم كانوا يكتشفون أشياء مع بعض و يخربون مع بعض و كانوا يرفعون الضغط لإحسان لما كان يدرسهم و أبتسمت انه لساته ما تغير معتز بهباله و مزحه بس صار طول و عرض صحيح أنه جمب فيصل ولا شي بس هي كانت تقارن بين معتز القديم و معتز اللي شافته قبل ساعات غطت وجهها باللحاف عشان تنام بدري بس تذكرت فيصل و رفعت اللحاف من على وجهها و أبتسمت إبتسامة خفيفة صح انها في البداية كانت ما تطيقه عشان تظن نفسها كرهت الرجال من بعد اللي سواه فيها فهد " آااااااااه ليش تتذكرين فهد يا إحساس فهد اللي جرحك فهد اللي تخلى عنك و أنتي بأمس الحاجة له بس طبيعي اللي صار كيف تبيه يعيش مع وحدة بتموت بأي لحضة .. إي يا إحساس هذا الصدق ولا تخبين على نفسك أكثر من كذا " نزلت دمعة من عينها و رجع وجع رأسها حاولت تضغط المخدة عليه عشان يهدأ الوجع شوي و زادت دموعها و زادت صرخاتها بينها و بين نفسها وقفت و ما تدري لوين تروح و هي ضاغطة على رأسها بمخدتها و تحس بغثيان ما قدرت تتحرك لما حست إنها راح تسقط ع الأرض
*******
بإيده كاسة الخمر و قاعد يشرب و يصارخ : أنا أحبها بس ... بس هي ما عادت تحبني كله .. من تركي كله من تتت تركي بس أنا راح أراويه
و وطى صوته بعد ما حط الكاسة و شكله يائس و يقطع القلب : مو من تركي هذا من غبائي
فهد صار أغلب الأوقات سكران ومع مساعد اللي ما ندري لوين راح يوصله
مساعد كان يطالعه و هو راح يبدأ شرب و على وجهه إبتسامة إنتصار وهو يشوف فهد كيف يتعذب ﻷنه كان يحسد فهد ﻷنه موفق بكل شي حتى حبه كان موفق فيه و هو مو نافع لشي لا حب ولا أخلاق و لا أهل يهتمون فيه فكان يحسد فهد على كل شي بالرغم من أنه من عائلة حالتهم المادية زينة و موفرين له كل شي بس مو مهتمين فيه وهذا الشي اللي يرجعه لوراء
*****
صحت من النوم عشان موعدها في المستشفى تجهزت ولما وصلت دخلت المستشفى وهي متمسكة بإيد أخوها و خااااااايفة
إحسان حس بتوترها و خوفها ضغط على إيدها عشان يهديها
لفت له و عيونها تتكلم عن الخوف اللي فيها بس أرتاحت شوي لما قابلها إحسان بإبتسامة عشان تهدي و قعدوا شوي ينتظرون الدكتور فيصل اللي دخل بعدهم بخمس دقائق و لما شاف إحسان أبتسم لهم
إحسان على طول وقف وهو يرد له الابتسامة المتوترة
فيصل أبتسم : أن شاء الله هذا راح يكون بداية العلاج
إحساس بهاللحظــــــــــة حست بأمان أكثر و قالت بنفسها : أن شاء الله يا رب وجا على بالها فهد بهالوقت ما تدري ليش يمكن عشان تتعالج و تقهره ولا عشان تتعالج و ترد له
إحسان لما شافها سرحانة دفها من كتفها بهدوء : إحساس فيك شي ؟
إحساس : هه لا ما فيني شي
ومشت وراه وهي كل ما تقرب من غرفة العلاج الكيماوي تزيد نبضات قلبها و يزيد خوفها
*****
فتحت عيونها و كشرت لما سمعت رنة جوالها و شافت رقم المتصل ردت و حطت السماعة على أذنها و ظلت ساكتة و سمعت صوته : هلا سجا المهم مابي منك رد هههههه لا تردين .. اليوم مستانس ﻷنك قررتي تسمعيني .. راح أدخل بالموضوع على طول .. أنا ساكن في الرياض و عندي 2 أخوان و عندي أخ توفي بحادث و هالحادث عمل ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي .. إذا انتي تسمعيني أعملي لي أي حركة تدل على انك بالخط
سجا بدون شعور و كأنها تبي تعرف أكثر نفخت
على طول ضحك ضحكة كبيرة و نفخ مثلها
سجا أبتسمت بدون شعور لما سمعت ضحكته
: ع العموم باكمل لك .. أعرفك يمكن ذبتي لما سمعتي ضحكتي
سجا عقدت حواجبها بسرعة و بعدت جوالها من أذنها و ناظرت فيه و سكرت على طول : سخيف .. أروح أتجهز عشان ألحق ع الجامعة أحسن لي
******
دخل المستشفى و هو خايف يشوفها بس كان يبي يشوفها إحساس لها معزة خاصة في قلبه لما طلع للمكان اللي توقع تكون فيه قابل إحسان مد إيده على كتف إحسان اللي كان متوتر ومو على بعضه : أستهدي بالله يا رجال
إحسان رفع رأسه و عقد حواجبه : معتز
معتز أبتسم : و ليش مستغرب ؟
إحسان أبتسم إبتسامة مصطنعة : ما أستغربت ولا شي .. شلونك اليوم ؟
معتز بادله نفس الابتسامة : الحمدلله على كل حال
إحسان تنهد : الحمدلله على كل حال
معتز : أن شاء الله راح تتعالج و ترجع لنا مثل أول و أحسن
إحسان أستغرب من كلامه بس ما جادله : إن شاء الله
معتز : كم صار لها داخل ؟
إحسان ناظر ساعة يده : بعد ربع ساعة راح تغلق 3 ساعات
معتز غمض عيونه بقهر بدون شعور ثم أبتسم : ربك كريم
إحسان حس انه معتز يواسيه أبتسم بوجهه من قلب : و نعم بالله
تقدم لهم و هو يمشي بسرعة : لساتها داخل ؟
إحسان لف ع اللي جا : يبه الله يهديك ليه تعبت حالك و جيت ؟
أبو إحسان : تأخرتوا يا يبه و خفت عليكم بعد كذا ما قدرت ....
قطع كلامهم قدوم الدكتور فيصل
الكل راح عنده
فيصل أستغرب من وجود معتز اللي ما يجي للمستشفى : تطمنوا .. الحمدلله مافي شي يخوف
إحسان : الحمدلله
أبو إحسان : شلونها بنتي يا دكتور ؟
فيصل مسك أبو إحسان من كتفه : أستهدي بالله يا عمي مافي شي يخوف .. الحين هي المفروض ترتاح شوي و عندها الممرضات
أبو إحسان كان يتصنع القوة و هو مقهور على حالة بنته بس إحسان كان أكثر واحد يتصنع القوة و ما يبي يضعف حتى قدام نفسه وهو أكثر واحد متأثر بمرض إحساس
*******
فتحت عيونها على ريحة عطره أبتسمت و ناظرت التسريحة و شافته يضبط نفسه و يرش عطر و طالع هيبة بالثوب و الشماغ وقفت بعدين راح للمكتب يطلع أوراق يبغاها و هي على طول دخلت الحمام < الله يكرمكم > و طلعت بس ما شافته بالغرفة جا على بالها انها ليش الحين بالمكتب راحت تشوفه و أبتسمت لما شافته واقف و مشغول بالأوراق اللي بإيده و معطيها ظهره قربت منه و ضمته و حطت خدها على ظهره : صباح الخير يا روحي
أبتسم و حط الأوراق من إيده و مسك إيدينها بحب : صباح النور يا روح روحي .. صباح الخير يا وجه الخير
باسته بظهره و فتحت إيدينها وهو على طول لف لها : كيف حقي القمر اليوم ؟
أبتسمت وهي تناظره و بالرغم من أنه زوجها و صار لهم فترة متزوجين نزلت راسها بحياء : بخير دام حبيبها بخير
بدر رفع رأسها بإيده : أروح فدوه لهالعيون .. و فديت اللي يستحون
أبتسمت و هي بداخلها مو ندمانة على أي لحظة عاشتها مع بدر بالرغم من اللي صار بس هو كل يوم يؤكد لها أنها ما كانت غلطانة لما أختارته
********
رجعت للبيت مع أخوها و أبوها عشان ترتاح و تركت عقول يفكرون فيها و قلوب متعلقين فيها و وهي تصارع المرض الذي جعل من بطلتنا فتاة تظن أنها خسرت حبها الأول و الأخير بسببه و هي لا تعلم ما تخبئ لها الأقدار و أنا ككاتبة أقول أن الله لا يريد بعبداً من عباده السوء و عندما نظن أن هذا إبتلاء من الله ربما يكون رفع بلاء ولا نكتشف إلا فيما بعد وما نراه بالظاهر سوءاً لا نعلم ما يكون بباطنه
و تمضي سنتان من أول جلسة علاج كيماوي لإحساس وكانت هذه أسوأ سنوات حياتها كانت تعاني بصمت كانت تتكبد المعاناة التي تواجهها ولا نعلم ما التي سوف تواجهها " صراخ ، بكاء ، ألم ، فراق ، دموع ، ذكريات و يالها من ذكريات في ذالك الوقت كانت جميلة أما الآن فهي تسبب لها نوعاً من الجنون وما من جنون كجنون حب قد فارق حياتها كجنون عشق كان هو نبض لقلبها
ما الجرم الذي أقترفته يا فهد بحقها ؟
أأنت و المرض ضدها ؟
كم عانيتي و تعانين و سوف تعانين يا إحساس ؟
هل ستكون نهاية قصتك سعيدة ؟
فلنتابع و لنرى ما الذي سوف يغير الأمور إما للأفضـــــــــــــــل أم للأسوأ ؟؟؟
و هذة الفترة لم تكن معاناة بالنسبة لإحساس وحدها
فهناك إحسان الذي لم يعد إلى أمريكا من ذالك اليوم و أهمل رياضته المفضلة و لم يتقدم خطوة نحو حبه الذي لا يدري ماذا ستكون ردات الفعل في هذا الموضوع من كل الأطراف وكل هذا يرجع إلى مرض إحساس الذي أتعبه قبل أن يتعبها
وهناك سجا الذي تغيرت مجرى حياتها 180 درجة وكل هذا يعود انها أتبعت الهوى و تناست دينها
أتبعت قلبها الذي نبض لذالك الشخص الغريب الذي تسميه حبيبي في هذا الوقت
و أيضاً فهد الذي جعل من نفسه سكيراً عربيداً عاشقاً للخمر والمضحك في الأمر أنه يحمل المسؤولية للذي حصل له بطلتنا الذي تحمله ما حصل لها و لكن عندها حق فيما تقول ( فهد هو سبب من أسباب تعاستي )
رند التي لم تحمل حتى هذا اليوم و السبب يعود إلى ما حدث في ذالك اليوم
رند التي تساهلت في ذالك الأمر هي و زوجها بسبب الفرحة التي حدثت بعده ولكن إلى متى ستظلون هكذا متساهلين في هذا الأمر
و أخيراً و ليس آخراً نتحدث عن بطل روايتنا :
قلبه تعلق فيها بشكل كبير .. دائماً هي في مخيلته و واقعه للأسف ..
يتمنى أن يراها بهذي الكثرة لكن في غير ذالك المكان
في غير هذه الظروف .. كان يرى الألم الذي كان يراه في صغره على وجه أمه .. يختلف الأشخاص لكن كل شخص منهما مكانته في القلب كبيرة و كبيرة جداً جدا ..
( أأكون أنا سبباً في شفاءها .. آااااااااه و إن لم أستطع ) هذه الجملة أكثر جملة كانت تتردد على لسانه و تدور في رأسه لذالك قرر أن يقدم كل مافي وسعه من أجل أن ينقدها
هذا هو الدكتور فيصل الذي عرفنا جزءاً من شخصيته و سوف نتعرف على الأكثر إن أراد الله

أما بقية الأفراد كما هم يوم يكونوا فيها سعداء ولا تخلوا سعادتهم من واقع مؤلم يحاولوا نسيانه و يوم تكون فيه قلوبهم متقطعة من الألم




أنتهى البارت الثاني عشر أن شاء الله يكون عاجبكم أعرف أني مقصرة معاكم هالفترة بس والله غصب عني
أن شاء الله يكون عجبكم أسلوبي نهاية البارت بس حبيت أعمل شي مختلف بهذا البارت و أن شاء الله أكون وصلت لكم الشي اللي في بالي
انتظروني في بارت جديد ^_^
محبتكم : ملكة على عرش قلبك




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-15, 07:21 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث عشر




ممددة على سريرها و مو حاسة بشي من الألم و الدوخة اللي فيها نزلت دمعة حارة على خدها وحست بثقل كبير على صدرها هم ملازمها أكثر من سنتين .. مرض أخذ منها أحلى سنين عمرها .. أخذ منها اللي كانت تفتكر انه حبها الأول و الأخير .. نعم .. الآن فهد ما يعني لإحساس أي شي غير أنه ولد عمها و للأسف إحساس بدأت تحس انها بدأت تتعلق بشخص و هي ما تبي تتعلق بأي شخص ما تبي تنصدم أكثر من كذا .. كافي صدمات لبطلتنا .. مسحت دموعها اللي نزلوا وراء بعض وهي تحاول انها تمنعهم بس ما قدرت و حست قد إيش هي ضعيفة حتى دموعها ما تقدر توقفها .. شلون بتقدر تمنع قلبها اللي نبض لذاك الشخص واللي نساها حبها الأول
حاولت تقوم من السرير ظهرها يعورها بدأت تحس بألم فضيع في رأسها بس حاولت تتجاهله وقفت بصعوبة و راحت قدام التسريحة
قعدت ع الكرسي و غمضت عيونها بألم لما شافت نفسها شافت إحساس الجديدة إحساس اللي المرض أرهقها حبست دموعها وهي تناظر عظام وجهها البارزة و الهالات السوداء اللي تحت عيونها نزلت راسها وهي تصبر نفسها و تقول الحمدلله رفعت إيدها تشيل الطاقية اللي على رأسها و هنا ما قدرت تمسك نفسها و بدأت تبكي و تأن بصوت مكتوم وين شعر إحساس اللي كان لنهاية خصرها ؟.. وينه ؟
هنا جات ببالها اللحضة اللي أجوا بيت عمها لعندهم عشان يخطبونها لفهد و شكلها لما دخلت عنده عشان النظرة الشرعية (كانت لابسة فستان أبيض عليه دانتيل باللون الفوشي و فاتحة شعرها الأسود لين خصرها) و بدون شعور نزلت يدها و مسكت خصرها ما قدرت تقعد أكثر من كذا و تتحسر أكتفت بقول الحمدلله على كل حال و رجعت لسريرها بصعوبة أكبر و تمددت سمعت كأن أحد بيدخل غرفتها و فعلاً أمها دخلت بهدوء ﻷنها كانت تحسبها نايمة أبتسمت إبتسامة مصطنعة : متى صحيتي يمه ؟
إحساس بادلتها نفس الابتسامة : قبل شوي يمه
أم إحسان : الحين راح أجيب لك شوربة دجاج راح تاكلي أصابعك وراها
إحساس عقدت حواجبها : يمه مالي نفس
أم إحسان بحنان : يمه إحساس ضروري تاكلين لا تنسين العلاج حقك مرة قوي و بهالفترة الدكتور فيصل راح يعمل لك العملية .. إلا على طاري الدكتور فيصل اليوم جايين عندنا أهله
إحساس بإهتمام كبير كيف ما تهتم و الدكتور فيصل هو الشخص اللي حبته بعد فهد : يمه ليه جايين
أم إحسان كأنها تخفي شي : لا لا ولا شي آ يمكن زيارة
إحساس حست أن الموضوع فيه إنة بس ما حبت تضغط عليها و أكتفت بإبتسامة
أم إحسان : و اليوم بيت عمك فهد جايين كمان
إحساس أبتسمت : إيه قالت لي لمياء أمس
أم إحسان : يلا حبيبتي دقائق و أكون عندك
إحساس أستسلمت لكلام أمها : حاضر يمه
و طلعت أم إحسان و دموعها على خدها على حالة بنتها و كيف كانت إحساس و وين صارت و تذكرت أن أهل الدكتور فيصل جايين عشان يخطبونها للدكتور فيصل و قعدت تدعي الله أنه يقدم اللي فيه الخير
لما وصلت المطبخ لقت زوجها و ابنها و مبين عليهم الحزن هم كمان أبتسمت غصب عنها : وش فيكم انت و إياه
أبو إحسان رفع رأسه لها و رد لها الإبتسامة : ما فينا إلا العافية
أم إحسان : إحسان يمه وش فيك ؟
إحسان : أبي أقول لكم موضوع
أم إحسان : بروح أجيب ﻷختك شوربة و راجعة لكم انت قول ﻷبوك ﻷني يمكن أتأخر عندها
إحسان حس أن الموضوع أتصعب ﻷن يدري أن أبوه ما يلين رأسه غير أمه : لا لا راح أنتظر لين ترجعين من عندها
أبو إحسان مستغرب : إن شاء الله خير
******
رجعت من الجامعة بسرعة و طلعت الدرج و هي تركض قابلها أخوها : أحد يركض وراك ؟
وقفت وهي مرتبكة وش تقول ﻷخوها : لا بس آ آ أبي أروح غرفتي بسرعة
تركي : ليش الغرفة راح تطير ؟
سجا تنهدت : تركي ترى والله مستعجلة أبي ألحق ع النوم
تركي سلك لها بالرغم انه عارف ان فيها شي : الحمدلله و الشكر .. أنا رايح عند أمي بالصالة لي فترة ما أقعد معاها و أنتي عارفة ليه
سجا : الله يعينك
تركي : آمييييييييييين و بسرعة نزل و سمع سجا تتنهد و كأنها أفتكت منه طنشها و راح للصالة و شاف أمه و حب على رأسها : هلا يمه
أم تركي : هلا فيك يمه
تركي ساكت و بنفس الوقت يبي يفتح موضوع عشان ما تفتح أمه الموضوع اللي تبيه بس تنهد بداخله لما سمع أمه تناديه وهو عارف وش تبي
تركي ناظرها : هلا يمه
أم تركي : يمه كلمت أبوك ع الشي اللي قلت لك إياه
تركي ساكت ما عرف وش يرد ما يبي يقهرها و بنفس الوقت ما يبغى يعطيها أمل بهالشي : آ أن شاء الله اليوم راح أكلمه
أم تركي : تركي قول الصدق
تركي تلعثم وحاول انه ما يحط عينه بعينها : آ يمه ما كلمته اليوم راح أكلمه
أم تركي : يمه قول له إني تغيرت و ما راح أعصي له كلمة و راح أشاوره بكل شي لو يبي راح أكون مثل الخدامة عنده بس يردني له
تركي قهر على كلام أمه اللي فات الأوان عليه و بنفس الوقت حس بضعف أمه و إنكسارها صحيح انها مع الباقين مثل ما كانت بس لما تتكلم بهالموضوع تتغير 180 درجة : أن شاء الله يمه
أم تركي : تركي انت مخبي علي شي ؟
*******
نرجع لسجا اللي طلعت بسرعة و دخلت غرفتها و قفلت الباب و أخذت جوالها و دقت عليه : هلا حبيبي
: هلا فيك حبيبتي .. ليه تأخرتي
سجا : أصلاً تروك قعد يتكلم معاي و ما قدرت أروح من عنده
: أها الحمدلله .. المهم حبيبتي الحين خذي شاور و تغذي بعدين راح نتكلم
سجا : حاضر حياتي
: أحبك
سجا أبتسمت : و أنا أكثر يا روحي
: اممممممممممممممممواح
سجا أرتبكت و حبت تغير الموضوع : هشام
هشام عرف انها حبت تغير الموضوع وما حب يضغط عليها : عيون هشام
سجا : انت كمان أتغذي
هشام : بس كذا .. من عيوووووووني
سجا أبتسمت : تسلم لي عيونك يا قلبي يلا باي
هشام : باي يا عمري
قفلت منه و رمت نفسها ع سريرها و تحس نفسها راح تطير من الفرحة تموت فيه هالولد اللي دخل حياتي من دون إستئذان و صار هو كل حياتها
********
كانوا ع سفرة الغذاء و سمعوا صوت الباب اللي أنفتح
الكل عرف انه هو اللي جاء و أنتفضوا من مكانهم لما سمعوا صوت أبو فهد : فهد
ماهي الا ثواني و فهد واقف قدامه : هلا يبه
أبو فهد وقف و هو يناظره من فوق لتحت وحاول يضبط أعصابه : المرة الأولى عديتها لك بعد ما قلت انك ما راح تكررها و الحين كررتها وكمان نايم برا البيت يومين وما ترد على إتصالتنا و بعدين تطفي الجوال برر لي هالتصرف
فهد ما عرف يرد وما يدري وش يقول
أبو فهد بصراخ : تكلم
فهد فز من مكانه لما سمع صراخ أبوه
أبو فهد ما يقدر يسكت أكثر من كذا و كف على وجهه
فهد مسك خده و رفع رأسه و عيونه بتطلع من الصدمة أبوه صح يصارخ عليه بس ما يمد إيده وكمان يضربه قدام أمه و أخته اللي ناظرهم و لقى لمياء منزلة رأسها و أمه تناظره بنظرات عتاب و لوم و بسرعة ناظر أبوه اللي يكلمه : أصلاً كنت أظن انك رجال لما كنت أتعامل معاك بس للأسف ما فيك ذرة رجولة ولا من بعد الموقف اللي عملته مع بنت عمك كان المفروض أني أغسل إيدي منك
فهد ما قدر يستحمل أكثر من كذا خصوصا أن الكلام الأخير يضرب ع الوتر الحساس لف عنهم و طلع و هي يسمع أمه و أبوه ينادونه ركب سيارته و راح ع البحر و نزل و قعد ع الرمل يفكر كيف ضاعت حياته من بعد الشي اللي عمله بإحساس حس انه إنسان رخيص و حقير بس بسرعة غير رأيه لما تذكر مرضها و جا على باله كيف بيعيش مع وحدة بتموت بأي لحضة هذا هو صراع فهد مع نفسه اللي ما حب إحساس من قلبه و كان حبه لها أقوال مو أفعال
******
إحسان يناظر أمه و أبوه و يناظر الأرض ما يدري كيف يقول لهم هالشي
أبو إحسان : إحسان وش فيك ؟
أم إحسان : يمه تكلم نحنا نسمعك
إحسان : أنا أعرف أن اللي بقوله مو وقته بس .. و سكت
أبو إحسان : يبه كمل اللي تبي تقوله
إحسان غمض عيونه بقوة و فتحها : يمه يبه أنا أبي أتزوج
لحظة صمت ع الجميع إحسان يبي يسمع ردة فعل بالذات أن ملامحهم ما تغيرت ما يبين قبولهم للفكرة ولا رفضهم بس شاف دمعة على رمش أمها و أبتسمت وهي تقول : هذي الساعة المباركة يمه
أبو إحسان ما أستوعب اللي قاله ولده بعدين قعد يفكر بمرض بنته بس بسرعة جا على باله أن زواج إحسان ماله علاقة بمرض أخته : أبشر و أنا أبوك راح أقول ﻷنك تدور لك على وحدة بس لا تلومها إذا تأخرت انت عارف الظروف
إحسان أنزاح نص همه باقي يقول لهم من اللي يبيها : يبه بس أنا في وحدة ببالي
أستغربوا وما توقعوا هالشي أبو إحسان : ومن هذي اللي تبيها ؟
إحسان أنربط لسانه بس حب انه يواجههم : لمياء بنت عمي جاسم
لحظة صمت بس قطع هالصمت أم إحسان : والله إنها على بالي و الود ودي انها تكون من نصيبك يا ولدي
أبو إحسان : و نسيتوا الشي اللي سووه بإحساس
أم إحسان : أستهدي بالله يا محمد ولا تحط اللوم عليهم كلهم .. وبعدين أحمد ربك أن هالشي توضح لنا و بنتنا عندنا .. وبعدين ربي بيرزقها باللي أحسن من فهد
أبو إحسان وقف : ما راح يتم شي الا لما نأخذ الموافقة من إحساس مابي أكسر قلب بنتي أكثر اللي فيها كافيها
إحسان أبتسم ﻷنه عارف رد أخته و وقف وحب على رأس أبوه : ما راح يصير إلا اللي تبيه يبه
********
قاعدين بالمجلس يتقهوون بعد الغذاء و كلهم باين عليهم التوتر
الكل ألتفت لأبو فيصل : كلمت الجماعة إحنا ليه جايين عندهم
فيصل على وجهه إبتسامة تخفي حزنه على حال حبيبته : إيه يبه
فاديا تتكلم و حزنانة على أخوها اللي يبي يخطب وحدة مريضة و محد يعرف كيف راح يتعذب معاها : فكرت زين يا فيصل ؟
فيصل : إيه و هذا هو قراري
فدوى وهي ماسكة على بطنها (حامل بالشهر السابع) : يا خوي البنت مريضة و راح تتعب معاها
فيصل : أنا أكثر واحد عارف بمرضها و مقتنع بهالشي
معتز مبتسم : حطها بعيونك تراها غالية علينا
الكل ألتفت له وعلامات التعجب عليهم هم عارفين انهم أصدقاء من صغرهم بس ما يدرون كيف معتز يعزها ماعدا فيصل اللي الغيرة تلعب دورها من ناحية معتز : إحساس بقلبي قبل عيوني
رهف الوحيدة اللي ما تحب تتكلم كثير بالذات بمواضيع الكبار ما تحب تتدخل نهائي هي تحب خالها بس ما تبي تضايقه و تبين أن الأمور عندها زينة
أبو فيصل : ربنا يشفيها و يقدم لك اللي فيه الخير يا ولدي
الكل : آمييييييييييين
*******
إحساس كانت جالسة بغرفتها بعد ما كلمتها أمها ليه أجوا و مستغربة من نفسها لما قالت لها أنها موافقة و قاعدة تبكي وما تدري ليه هل هذي دموع فرح أم شي ثاني و تذكرت موقف صار لها قبل فترة مع فيصل كانت تعبانة مررررة و تدوخ و تشهق كانت تظن نفسها راح تموت إحسان كان يناظرها و دموعه ما وقفت و أمها أنهارت من البكاء أما الغريب في الموضوع انها لمحت لمعة الدموع في عيون الدكتور فيصل بس تأكدت أن هذي دموع لما تسللت دمعة من عينه و شقت طريقها و بسرعة مسحها طبعاً هذا تذكرته بعد هالموقف ﻷنها ما كانت واعية كانت تشوفهم و تتمنى تكلمهم انهم يسامحوها على أي تقصير بس ما قدرت في شي طابق على نفسها
أنتبهت على صوت الباب اللي يدق و أنفتح و دخلت لمياء مبتسمة : سلااااام
ردت لها الإبتسامة : الله يسلمك .. متى جيتوا ؟
لمياء قفزت جمبها و مبين انها متحمسة : الحين جينا بس ما علي من هالكلام قولي لي أهل حبيب القلب وش يسوون هنا ؟
إحساس تلعثمت و نزلت راسها : آ أجوا عشان آ
لمياء متحمسة و بنفس الوقت مستغربة من إحساس و إرتباكها : وش فيك أنطقي
إحساس غمضت عيونها بقوة و تكلمت بسرعة : أجوا عشان يخطبوني
لمياء مستغربة و ما أستوعبت و بنفس الوقت فرحانة لها بس تبي تأكيد : وش قلتي ؟ عيدي عيدي ما سمعت
إحساس : إيه .. فيصل تقدم لي و قلت لهم إني موافقة
لمياء ضمتها بقوة من الفرحة : ألف مبروك يا قلبي
إحساس بفرحة : الله يبارك فيك حبيبتي و عقبالك
لمياء رفعت إيدينها بمزح : آمييييييييييين الله يسمع منك
إحساس ضحكت عليها : لا تهتمين إن شاء الله راح تتزوجين قبلي
لمياء : لا كذا كثير عليا .. أنا و أنتي بيوم واحد راح أعديها بس أنا قبلك كذا كثيييييييييير
إحساس غمزت لها : راح أذكرك
لمياء ما عطت للموضوع أي أهمية : المهم متى راح تنزلين ؟
إحساس ما عرفت ترد و تغيرت ملامحها
لمياء فهمت قصدها بس ما حبت تأكد لإحساس أن شكلها فيه شي : يلا تعالي معاي راح أطلع لك فستان تلبسينه و راح أضبطك يا عسل بس لا تنسيني بعدين ترى ما عندي أحد يضبطني
إحساس وقفت معاها : عندك سجا
لمياء وهي تفتح الدولاب و تطالع الفساتين : إيه والله .. بس تصدقين هذي البنت وراها شي .. تغيرت تصرفاتها وما صارت تنصح كثير و تتكلم عن الحب .. أشك انها تحب
إحساس باستغراب : سجا تحب ؟ لا لا ما أعتقد .. أصلاً أي أحد يتكلم عن الحب .. و تغيرت ملامح وجه إحساس للحزن : عادي اذا حبت بس لازم تتأكد انه محل ثقة و ما راح يسيبها
لمياء : أنا قلت تحب .. مو تحب و تنحب قولي ليش ما قلت كذا
إحساس بعفوية : ليش ما قلتي كذا ؟
لمياء وهي ترمي بعض الفساتين على السرير : ﻷنه اللي نتكلم عنها سجا أم العقد مو قلنا انها تغيرت يعني تغيرت لهالدرجة لا لا ما أعتقد .. يمكن تنحب بس ما تدري ﻷنها ما بتعطي للي يحبها فرصة انه يعترف لها تعرفين طبعها كل شي حرام و ما يجوز
إحساس أبتسمت : بس فوق كذا يا بخت اللي راح تكون من نصيبه
لمياء وهي تطلع ثوب و تحطه مع البقية : إيه والله .. المهم هذول الفساتين أحلى فساتين عندك تعالي نختار واحد منهم
إحساس ناظرتهم و لفت على دولابها مرة ثانية : عندي واحد أحلى صحيح أنه قديم بس يعجبني
لمياء وهي مصدومة : ومن أول ساكتة و تخليني أختار و أنا منسجمة أوووووووف منك يا إحساس .. يلا طلعيه
إحساس أبتسمت على كلامها و راحت و فتحت دولابها و طلعت فستانها اللي لبسته بالشوفة الشرعية حقتها مع فهد ثم أبتسمت وهي تعرضه للمياء : هذا هو .. يمكن تذكريه
لمياء بلعت ريقها بإرتباك : إيه أتذكره بس آ .. بس عندك فساتين أحلى
إحساس بعناد واضح : هذا أحلى و راح ألبسه
لمياء اللي شافت أن الفستان مررررة كبير عليها وما راح تلبسه اذا شافته عليها قالت : على راحتك
إحساس راحت تغير الفستان وهي مو حاسبة حساب لهالشي
لمياء كانت تناظر بفساتينها و تختار لها واحد و طلعت فستان أخضر لتحت الركبة بشوية كت و ممسوك لين الخصر بعدين مفتوح وعلى الظهر رسمة وردة حمراء كبيرة شكله مرة كيوت و دخلت الفساتين الدولاب و لما جت بتسكره سمعت صوتها : لحظة .. أبي فستان ثاني
لفت لها وهي تأشر ع السرير وما حبت تحسسها انه في شي : هذا هو .. مرة عجبني كنت راح أخليك تغيريه أول ما تطلعين
إحساس أخذته وهي مقهوووووووووووورة من اللي يحصل معها بس بنفس الوقت فرحانة و مطنشة أي شي حصل معها
******
فيصل كان قاعد و الابتسامة ما فارقت وجهه كان مرة فرحان بالذات بعد ما حددوا وقت الملكة الخميس الجاي صحيح زواجهم مو معروف وقته بالتحديد بس قالوا إنه بعد عملية إحساس بس كان فرحته مو معطيها ﻷحد و لما تكلم أبو إحسان على الشوفة الشرعية قالت إنه يعرفها ومو محتاج يشوفها مرتاح بهالشي اللي راح يعمله عكس كل اللي عنده حتى أهل إحساس كان عندهم تردد بالبداية انه يبي يتزوجها شفقة فيها بس لما إحسان قال لهم عن الأشياء اللي كان يعملها فيصل ﻹحساس و إحسان وفيصل بالفترة كل واحد فيهم صار أخو للثاني صارت علاقتهم قوية بعد ما كان كل واحد فيهم ما يعرف الثاني الكل أعجب بفيصل أكثر و تأكدوا انها يحبها و شاريها رغم أنه هو أكثر واحد يعرف حالتها و هالشي أعطاهم أمل كبير بشفائها ﻷنهم فكروا انه مو معقول يأخذ وحدة وهو عارف انها بتقعد مريضة
إحسان دفه من كتفه و يهمس له : كلنا عارفين انك فرحان بس سكر فمك من أول ما دخلت و انت شاق هالإبتسامة
فيصل بنفس همسه : قل أعوذ برب الفلق ناقص تعطيني عين على إبتسامتي صحيح أني ملفت للنظر بسبب الغمازات بس ما أقدر أكشر في هالوقت ﻷن الابتسامة طالعة من قلبي و أنا أخوك إحسان ناظره بنص عين : أقول لا يكثر أصلاً من حقك تبتسم مالت علي بس إن شاء الله راح أبتسم نفس إبتسامتك قريب
فيصل أبتسم : ان شاء الله بس راح تكون أمها داعية عليها
إحسان : قول داعية لها أصلاً أنت أمك داعية لك ولا أختي توافق عليك هذا شي كبير
فيصل تغيرت إبتسامته لم إحسان ذكر أمه إلى إبتسامة مجاملة و بدأ يتذكر أمه وأنه كان يتمناها معاه في هاليوم
إحسان حس على نفسه : آسف ما كنت أقصد
فيصل ضرب على ظهره بشويش : حصل خير
أبو فيصل : وش تقولون لكم ساعة تتساسرون
إحسان : ما نقول شي يا عمي بس أبارك له
أبو فيصل اللي عرف انه في شي رفع حاجبه : لك ساعة تبارك له يلا ما عليه .. المهم الفال لك ان شاء الله
إحسان بدون شعور قال آمين بصوته كله و رافع إيدينه وما حسب انه أبوه و عمه موجودين
الكل أستغرب منه و فيصل كاتم ضحكته عليه
إحسان أنتبه على نفسه وما عرف كيف يرفع رأسه و بوجيههم
فيصل ما قدر يسكت أنفجر ضحك و الكل بعده إحسان طاح وجهه و حقد على فيصل و قعد يتوعد فيه
أبو إحسان رحم ابنه و قال بصوت عالي : جاسم يا خوي أبي أطلب يد بنتك لولدي إحسان
الكل أنصدم أما إحسان كانت صدمته أكبر مختلطة بفرحة ومو مصدق اللي يصير
أبو فهد أبتسم : و أنا ما راح أحصل رجال مثل إحسان .. أنا موافق بس بعد موافقة البنت
أبو إحسان : وهذا من حقكم ربنا يقدم اللي فيه الخير
الكل : آمييييييييييين
******
قاعدة ومتوترة و معصبة و خايفة عليه بنفس الوقت و قاعدة تفكر ليه ما أتصل عليها وما يرد على جواله و واللي قهرها و سبب عصبيتها انه لها ساعة تدق عليها و الخط مشغول أخيراً رن جوالها و بسرعة قفزت له و ردت بسرعة رغم أنها فكرت للحظة انها تطنشه بس ما قدرت : ممكن تفهمني ليه ما أتصلت و لااااااااااااااااااا كمان أتصل عليك بعدين مشغول
هشام : سامحيني حبيبتي بس كنت مرة مشغول بعدين أبوي قال إنه آ انه يبي يكلم عمي من جوالي ﻷن جواله آ خربان
سجا بعصبية و صوتها يرتفع وما تحس ع نفسها : هشام لا تكذب
هشام تنهد : طيب راح أقول لك بس لا تزعلين
سجا بطولة بال : تكلم
هشام : أنا كنت أتكلم مع واحد من ربعي قال إنه يبيني ضروري صارت عنده مشكلة وكان مرة محتاج لي
سجا بطبيعتها مرة حساسة دموعها ينزلون على أي شي نزلت دموعها ﻷنه كذب عليها بالبداية و ثاني شي ﻷنه فضل صاحبه عليها : واللي قاعدة على أعصابها و خايفة عليك هذي تولع بنار .. هشام ليه صرت كذا انت ما كنت كذا
هشام : سجا أنا كذبت عليك عشان ما تزعلين مني ﻷني توقعت منك هالاجابة أنا عارف إني غلطان ﻷني ما طمنتك بس والله انه عشانك
سجا واثقة ثقة عمياء فيه بس تغار عليه بجنون بنفس الوقت ﻷنه كان على علاقة حب من قبلها مع وحدة اسمها هنادي و أعترف لها بهالشي لما كان يكلمها في البداية و يفضفض لها وهي تسمعه على أساس أنها أخته ﻷن هشام ما عنده خوات نزلت دمعتها على خدها : هشام
هشام : عيون هشام
سجا وهي تبكي : هشام أنا أحبك
هشام : و أنا أموت فيك يا عمري
أنفتح باب الغرفة بقوة و بصوت عالي : سجا





أنتهى البارت الثالث عشر أتمنى يكون عاجبكم توقعاتكم :
_ هل لمياء راح توافق على إحسان ؟
_ من فتح الباب على سجا ؟ وهل سجا راح تنكشف ؟
_ هل راح تعدي ملكة إحساس على خير ؟
أنتظروني في بارت جديد ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-15, 08:48 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع عشر




سجا وهي تبكي : هشام أنا أحبك
هشام : و أنا أموت فيك يا عمري
أنفتح باب الغرفة بقوة و بصوت عالي : سجا
سجا ماسكة جوالها و هي تشوف أمها قدامها و مبين انها معصبة و سجا بهالوقت خايفة موت تكلمت وما تدري كيف نطقت : ه هلا يمه
أم تركي بعصبية : منو تكلمين ؟
سجا أنربط لسانها و زادت ضربات قلبها و تتمنى الأرض تنشق و تبلعها ولا تنحط في هالموقف
أم تركي : تكلمي وش فيك ؟ ولا أقول لك قولي له أنه يستحي على وجهه لا يحسبني إني ميتة عليه أنا لما قلت لكم تقولوا له هذاك الكلام لا يظن أني راح أضيع من دونه الحمدلله أنا عايشة أحسن عيشة .. بالعكس أفتكيت من وجهه .. مو قليل أربع سنوات و أكثر .....
سجا تغيرت 180 درجة بسبب كلام أمها مو عارفة تفرح انها ما سمعت شي أو تستحي من الكلام اللي قالته أمها و أكيد إن هشام سمعها : يمه هذي لمياء
أم تركي في هاللحظة ما تدري انها تفرح أن زوجها ما سمع هالكلام أو تزعل انها ما أستردت كرامتها ﻷنها حست من أسلوب تركي و سجا انه ما يبيها و بسرعة أنسحبت من الغرفة و تركت سجا في حيرة من أنها تكلم هشام أو تسكر بوجهه و بسرعة نطقت : أنا راح أسكر الحين
هشام حس بأن سجا مستحية من الكلام اللي سمعه : سجا
سجا : هلا
هشام بحنان : لا تفكرين بشي أن شاء الله أموركم راح تتعدل .. و المشاكل في كل بيت و لا تستحين مني ترى أنا مشاكلي كلها أحكيها لك و إذا ما تحبين تتكلمي عادي راح أعتبر نفسي ما سمعت شي .. حبيبتي أنا ما أكلمك هالكلام عشان أضغط عليك لا بالعكس .. الوقت اللي تبيني أسمعك فيه أنا حاضر
سجا من بين دموعها : انت تعرف أن أبوي طلق أمي قبل أكثر من أربع سنوات .. و أمي حرمتنا من أبوي ..... و زاد بكاها و شهقاتها
هشام : حبيبتي لا تبكين ترى دموعك غالية علي
هشام ظن أنه راح يهديها بهالكلام بس صار العكس سجا أنهارت بسبب الكلام هشام كان بالنسبة لها حبها الأول و الأخير و اللي ما تقدر تستغني عنه رغم كل المحاولات اللي عملوها عشان يقطعوا هالعلاقة اللي ثنينهم عارفين انها محرمة بس الظروف فوق كل شي
هشام ما خلص جامعته للحين و هالسنة آخر سنة له وهذي السنة السادسة و أمه مو موافقة ان اللي راح يأخذها تكون من إختياره ﻷن هشام كان يحب بنت اسمها هنادي و تعلق فيها و كلم أمه عشان تخطبها له و فعلاً أمه راحت عشان تخطبها له بس هنادي رفضته ﻷنه تقدم لها واحد بنظرها انه أحسن من هشام من الناحية المادية
كملت كلامها وهي تحاول على قد ما تقدر انها ما تبكي : و نحن في بداية الأمر ما عارضنا أمي و بعدين بدأنا نحن ﻷبوي أستأذناها أننا نكلمه بس ما وافقت و صارخت علينا أنا و تركي و خيرتنا بينها و بين أبوي و نحنا ما نبي نزعلها بس ما نقدر ما نكلم أبوي مثل ما هي تكون أمنا هو يكون أبونا و ثنينهم مفروض أننا نطيعه بدأنا نكلمه من دون ما تدري و بعدين كان يتفق معانا انه راح يجي لجدة و نقابله بس قابلته للحين مرات على عدد الأصابع ... و رجعت تبكي بس بدأت تتماسك : طبعاً هالشي انت عارفه بس اللي مو عارفه أن أمي تبي ترجع ﻷبوي .. أبوي خلاص ما يبي يردها ﻷن طبعها ما راح يتغير واللي عملته مع أبوي مافي أي رجال يستحمله .. المهم لا تشغل بالك في هالكلام أنا كلمتك و أبيك تنسيه ولا تناقشني فيه
هشام ما يبي يناقشها في هالموضوع و حب انه ينفذ كلامها وما يناقشها وما عرف يغير الموضوع : أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــك
سجا أرتسمت إبتسامة على وجهها من بين الدموع
هشام بعتب مصطنع : مافي و أنا كمان
سجا زادت إبتسامتها و حبت تغير الجو : لا
هشام : أها .. راح أبكي .. و عمل حاله انه يبكي : أهون عليك ؟
سجا : أنا ما أحبك أنا أموت فيك
هشام أبتسم : الله يخليك لي وما يحرمني منك
سجا : آمييييييييييين ولا منك .. حبيبي أنا راح أسكر الحين
هشام : في حفظ الرحمن
سجا : الله معاك
و سكرت و كأن جبل أنزاح عنها و رمت نفسها ع سريرها و قاعدة تطالع السقف بعدين سرحت و قعدت تفكر بنهاية هالعلاقة مع أنه قال لها أنا راح أعمل اللي على يدي و أن شاء الله خير ما أكد لها ولا حاول يتقدم لها وقال اذا تقدم لك شخص مناسب وافقي عليه بس هي ما تبي غير هشــــــــــــــام
يا ترى وش نهايتك يا سجا ؟؟؟
******
إحساس صعدت غرفتها بعد ما رجع الكل بيته و قعدت شوي مع أهلها كانت طايرة من الفرح ﻷن اليوم سمعت أحلى خبرين و تمنت أن لمياء توافق على إحسان تتجاهل ألم رأسها على قد ما تقدر عشان ما تعكر مزاجها و راحت جمب سريرها و طلعت صندوقها من تحت السرير و طلعت الأغراض اللي ما كانت تبي تشوفهم بسبب الجرح اللي سببه لها فهد و طلعت ميداليتها حرف f و ركبتها بالجوال و طلعت مذكرتها و و قعدت تطالع الأشعار المكتوبة و نفس الحرف منقوش بكل مكان بعد اللي عمله فهد صارت لما تشوف هالأشياء تنزل دموعها بس الحين غير صارت تبتسم و شوي بتطير من الفرحة نست الدنيا كلها بسبب فيصل و حست أن اللي كانت تسميه حب و لا شي بالنسبة لهالمرة فيصل الحين بالنسبة لها كل شي حلو بحياتها و تذكرت الخوف اللي في عيونه عليها
بطلتنا كانت تبي إهتمام مع الحب وما لقت هالشي إلا مع فيصل
و تذكرت فهد و قعدت تفكر كيف راح يكون موقفه من هالشي خافت شوي بعدين طنشت كل شي
بس فرحتها ما كملت وكل هذا بسبب التفكير فكرت لو أنه فيصل ما يحبها و جا يخطبها ﻷنه شفق على حالها بس بسرعة نفضت هالأفكار من رأسها و راحت تسطحت ﻷن على كثر ماهي فرحانة كانت تعبانة ﻷنها أجهدت نفسها
******
رجع البيت و كان يحس نفسه ضايع بس كان مقرر انه يكلم أبوه و يقنعه انه يكلم عمه أبو إحسان انه يخطب له إحساس ﻷن أبوه آخر حل له عمه يكلمه بس مو مثل أول دخل البيت و أستغرب صوت الضحكات اللي يسمعها من صالتهم دخل و سلم و توقع انه أبوه ما راح يرد عليه السلام بس صار العكس
أبو فهد بإبتسامة : هلا والله بولدي
فهد مستغرب بس ما يبي يبين له هالشي و يحس انه راح يسهل عليه الكلام و قرب منه و باسه على رأسه : هلا فيك يبه
و قرب من أمه و باسها على رأسها : شلونك يالغالية ؟
أم فهد اللي تقطع قلبها على ابنها اللي الكل عارف انه يحب إحساس وهي عارفة نية أبو فهد : بخير دامك بخير يمه
لمياء كانت فرحانة لإحساس و كانت مو متذكرة أخوها بس الحين تقطع قلبها عليه ﻷنها أكثر وحدة تعرف شلون فهد يحب إحساس و أكتفت بإبتسامة لما ناظرها
أبو فهد مبتسم و يتكلم بثقة : عندي خبرين أبي أقول لكم عليهم
فهد متحمس : تكلم يبه نحنا نسمعك
أبو فهد كان مقهور من حركة ابنه مع إحساس و يبي يقهره مثل ما قهرها : يوم الخميس ملكة إحساس
لحظة صمت ...
أبو فهد كان يناظر ولده بإبتسامة إنتصار هو ما يكرهه بس يبي يفهمه أن اللي عمله أكبر غلط بحقه قبل لا يكون بحق إحساس و أن هذا مو أسلوب رجال
أم فهد تناظر ابنها و الدموع مغرقين عيونها من القهر
لمياء كانت مشاعرها ملخبطة الاثنين أخوانها و كانت مقهورة من اللي عمله أخوها و كانت تتمني هاللحظة أن شخص يتقدم لإحساس و تتزوج واحد أحسن من فهد من بعد تصرفه
فهد .. فهد بهاللحظــــــــــة حس أن الدنيا ضاقت فيه تمنى أن الأرض تنشق و تبلعه ولا يسمع هالشي و ﻷول مرة حس انه خسر إحساس و أنه يبيها و بهالمرة نسى مرضها و نسى ليه تركها و نسى كل شي عمله فيها ما قدر ينطق بكلمة لسانه ما قدر يحركه دموعه عجزت انها تتحرك و تنزل حس انه أنشل كل شي بجسمه توقف إلا قلبه .. قلبه اللي نبضاته كان يظن أن اللي جمبه كلهم سمعوها
أبو فهد قطع هالصمت و حب يغير الموضوع : لمياء
لمياء فزت من مكانها : سم يبه
أبو فهد : سم الله عدوك .. اليوم إحسان ولد عمك تقدم لك أبيك تفكرين زين قبل لا تعطيني أي رد وان شاء الله إذا وافقتي راح تكون ملكتك يوم الخميس مع ملكة إحساس
أم فهد ما عرفت تفرح لبنتها ولا تزعل على ولدها وأبو فهد كلمها على موضوع لمياء قبل لا يقوله لعياله
فهد بعصبية : ولهم وجه بعد يخطبون أختي
أبو فهد ببرود : قول لنفسك هالكلام .. لك وجه عاد تفكر ببنتهم بعد اللي سويته ..و أبتسم بسخرية : بس الحمدلله ربي عوض إحساس برجال والنعم فيه أدب و أخلاق و رجووووولة و شد على كلمته الأخيرة و كمل : بالرغم من إنه أكثر واحد عارف بمرضها بس ما قال مريضة ما أبيها و من الأعذار اللي قلتها انت ياللي ما أدري كيف يقولوا عليك رجال .. أنقلع من وجهي اللي لا يبارك فيك
فهد طلع غرفته و خلى كل واحد وراه شارد بهمه بالذات لمياء اللي مو مستوعبة للحين اللي قاله أبوها و خافت من فهد من الكلام اللي قاله هي تحب إحسان على الرغم انها كانت تقنع نفسها أن هالشي غلط و انها ما تحب أحد بس مع الأيام أكتشفت انها تحبه بس ما قالت ﻷحد قطع سرحانها صوت أبوها : وانتي يا لمياء لا تفكرين بالكلام اللي قاله هالنذل
أم فهد : أستهدي بالله يا جاسم
لمياء وقفت : أنا راح أطلع غرفتي
و بسرعة طلعت وهي دموعها على رمش عينها
******
الكل مجتمع بالمجلس و تركي و أمه يطالعوا التلفزيون و سجا قاعدة معاهم وهي مو كنها معاهم بعالم ثاني ع الجوال و تتواصل بالرسائل مع هشام
تركي قاعد يراقب تصرفاتها بدون ما تحس و يشوف ملامح وجهها كيف تتغير : سجا
سجا بعالم ثاني : همممممم
تركي : أبوي أتصل عليك ؟
سجا : .......
تركي عقد حواجبه : سجا أبوي أتصل عليك ؟
سجا مو بوعيها : ما أدري
تركي رفع صوته : أقول لك أبوي أتصل عليك تقولين ما أدري ؟
سجا ناظرته بخوف من صوته العالي : آ آ أبوي ؟ .. إيه لا لا ما أتصل
تركي مستغرب من تصرفاتها : إيه ولا لا ؟
سجا أبتسمت بإرتباك : لا ما أتصل
أم تركي : إذا تبون تتناقشون أطلعوا من عندي ولا تزعجو...
قطع كلامها صوت جوالها و ردت لما شافت المتصل : هلا محمد
أبو إحسان : هلا فيك .. شلونك يا أم تركي ؟
أم تركي : زينة و انت شلونك ؟
أبو إحسان : الحمدلله كلنا بخير .. شلون تركي و سجا ؟
أم تركي : الحمدلله
أبو إحسان : وش فيكم قاطعين حتى ما تسألون ؟
أم تركي : مشاغل .. بغيت شي ؟
أبو إحسان عارف طبع أخته عشان كذا ما زعل من كلامها : إيه .. بغيت أقول لك ان ملكة إحساس راح تكون يوم الخميس إن شاء الله
أم تركي عدلت جلستها و كأنها متفاجأة : من جد ؟
أبو إحسان : إيه من جد و الفال لسجا إن شاء الله
أم تركي : طيب الولد يعرف أن عندها سرطان بالدماغ ؟
أبو إحسان وهو يحاول يضبط أعصابه : إيه
أم تركي : و وافق عليها ؟
أبو إحسان أخذ نفس عميق : يحصل له الشرف أنه يأخذ إحساس
أم تركي : الله يعينه ان شاء الله
أبو إحسان ما يبي يجرحها بالكلام مثل ما هي تعمل : و إن شاء الله إذا لمياء وافقت على إحسان راح تكون ملكتهم يوم الخميس
أم تركي فرحت من قلبها لإحسان اللي كانت تتمناه لبنتها بس بعدين حست انه يحب سجا مثل أخته فما حبت تضغط عليه ﻷنها تحبه أكثر من عيالها : أصلاً يحصل لها الشرف انها تكون زوجة إحسان .. أهو جمبك ؟
أبو إحسان لما قال إنه راح يكلم أم تركي طلع من عندهم أصلاً يعرف أسلوب أخته و ما يبي يرد عليها قدام الأهل عشان ما يتحسسون منها : الحين أناديه و راح ينادي إحسان اللي أخذ من أبوه الجوال و طلع طبعاً أم إحسان فاهمة انهم يعملون كذا عشانها و أبتسمت لزوجها اللي دخل عندها من بعد ما أعطى إحسان الجوال اللي أخذ الجوال وهو مبتسم ﻷنه يحب عمته و يعرف كيف يتصرف معاها وهو الوحيد اللي تسمع له و يسمعها : هلا والله بعمتي القاطعة
أبتسمت من قلب : هلا فيك يمه شلونك حبيبي ؟
إحسان : أنا بخير دامك بخير يالغالية
كلمته بأسلوب عتاب : إذا أبوك ما كلمني متى كنت ناوي تكلمني ؟
إحسان وهو يضحك : كنت راح أكلمك بس أبوي قال إنه راح يتصل عليك قلت راح أكلمك بعد ما يكلمك
أبتسمت : راح أعديها لك هالمرة .. المهم ألف مبروك يمه
إحسان يضحك : عمتي للحين مافي شي .. البنت ما وافقت
أم تركي : أنا متأكدة انها راح توافق أصلاً يحصل لها تلاقي مثلك
إحسان : لا يالغالية لمياء ألف من يتمناها .. أصلاً أنا خايف انها ما توافق علي
أم تركي : المهم انت شلونك ؟ وش أخبارك ؟
إحسان أبتسم إبتسامة باردة لماء عرف انها تغير الموضوع : الحمدلله بألف خير و أنتي شلونك ؟
أم تركي : أنا بخير و الحمدلله تعال يمه بكرة عندي ع الغذاء
إحسان : خلاص إن شاء الله بكرة الغذاء عندكم قولي لتركي ما يطلع
أم تركي : لا تخاف من هالناحية
إحسان : يلا عمتي إن شاء الله بكرة راح أشوفك .. في أمان الرحمن
أم تركي : مع السلامة يمه سكرت منه و هي فرحانة اللي يشوف تعاملها مع إحسان و إحساس و الفرق بينهم ما يصدق انهم أخوان
تركي أبتسم : ماشاء الله إحسان خطب يمه ؟
أم تركي بإبتسامة : إيه خطب .. خطب لمياء بنت خالك جاسم
سجا بفرحة : ياااااي وناسة
أم تركي : بس للحين ست الحسن ما قالت إيه
تركي أبتسم ﻷنه يعرف أن إحسان يحب لمياء من زمان و طنش كلام أمه ﻷنه حفظ طبعها
سجا بمزح : عقبالي أنا و إحساس
تركي بلع ريقه لما ذكرتها سجا صحيح قال إنه راح يكون مثل أخوها بس هو للحين يحاول وما قدر ينسى حبها و كل يوم يعض أصابعه ندم من اللي قاله ذاك اليوم قدام أبوها اللي ما يرضى على بنته أي كلمه
أم تركي ميلت زاوية فمها : عقبالك انتي اللي الظاهر بتقعدين على قلبي .. إحساس ملكتها يوم الخميس
لحظة صمت بعدها على طوال سجا صاحت من الفرحة : ياااااااي من جد يمه والله لن بنات أخوالي مو سهلين .. الحمدلله يا ربي
تركي كأن أحد أعطاه كف قوي .. ملكة مرة وحدة ما توقع هالشي نهائياً .. فهد و تركي كانوا يظنون أن إحساس راح تموت أو راح تعنس ما توقعوا أن اللي جابهم يجيب غيرهم و أحسن منهم بعد .. عشان كذا صدمتهم كبيرة بس الفرق بينهم أن تركي يحكم عقله و يحاول يقنع نفسه أنه مو له تصنع الإبتسامة : الله يوفقها و يتمم لها على خير
الكل ألتفت على تركي اللي نسوا انه كان يبيها و مستغربين ردة فعله
******
مر يومين ومافي جديد على أبطال روايتنا بس لمياء ما تطلع من غرفتها من اللي تحس فيه بعد ما صلت صلاة الإستخارة أكثر من مرة و خايفة تقوله و تصير مشاكل سمعت دق ع الباب : مين ؟
: أنا رند
لمياء : تفضلي
دخلت رند وعلى وجهها إبتسامة : وش حال عروستنا
لمياء كأنها كانت منتظرة لرند أو أمها وقفت و ركضت لعندها و ضمتها بقوة و قعدت تبكي
رند فاهمة كل شي صار بالذات انها حست بالفترة الأخيرة أن لمياء تحب إحسان و سكتت و قاعدة تمسح على شعرها و ظهرها عشان لمياء تطلع كل شي فيها
بعد ربع ساعة لمياء هدأت : رند أنا خايفة
رند قعدت و قعدتها جمبها : تكلمي أنا راح أسمعك من وش خايفة ؟
لمياء : فهد قال ....
رند : ما عليك من كلام فهد ؟ انتي تبين إحسان ؟
لمياء : ......
رند : ما فيها شي قولي انتي تبين إحسان ؟
لمياء رجعت تبكي ومن بين شهقاتها تتكلم : أنا .. رند أنا أحبه
رند أبتسمت : يعني أزغرط
لمياء : رند بلا إستهبال أنا خايفة من فهد
رند أبتسمت : إذا انتي تحبينه صدق كان واجهتي كل شي عشان حبك .. بعدين فهد ما راح يعمل شي
لمياء قعدت تفكر بكلام أختها و بدأت تقتنع : طيب أنا أستحي أقول ﻷبوي إني موافقة
رند تستفزها : منو هذي اللي تستحي ؟ .. لا لا ما عرفتك
لمياء بعصبية : رند
رند تضحك : خلاص خلاص راح أسكت و الحين بقول ﻷبوي انك مو موافقة
لمياء رمتها بالمخدة : أنقلعي
رند بصوت عالي : راح أقول انك موافقة بس أستحي شوي مو كذا
لمياء فتحت عيونها بصدمة : يالحمارة أنا أراويك .. وقامت لها بس ما لحقتها و قعدت تفكر أن ملكتها بعد بكرة : يا ربييي
******
إحسان طاير من الفرحة لما عرف انها موافقة ومو مصدق انه راح يملك عليها بعد بكرة قطع سرحانه صوت أمه : إن شاء الله تدوم هالإبتسامة
إحسان وقف و حبها على رأسها : الله يديمك تاج على ريوسنا
أبو إحسان كان يناظر ولده و بنته ومو مصدق انهم كبروا بهالسرعة كبروا و راح يملكون في يوم واحد كان يتذكرهم وهم صغار أبتسم : ربنا يتمم لكم على خير
الكل : آمييييييييييين
أم إحسان عيونها تدمع بس هالمرة دموع فرح
إحسان : يمه ليش الدموع ؟
أم إحسان وهي تمسح دموعها : دموع الفرحة يا ولدي
أبو إحسان أبتسم بحنان : وش فيها عروستنا ما تتكلم ؟
إحساس أبتسمت : مافي شي يالغالي
أبو إحسان : الله يعوضك خير يا بنيتي
أم إحسان و إحسان : آمييييييييييين
*****
يوم الملكة :
صارت الملكة في بيت أبو إحسان عشان إحساس ما تقدر تتحرك كثير و الكل قدر وضعها و قرروا انها تكون في بيت أبوها وقعوا إحساس و لمياء و إيديهم ترتجف من الخوف كانوا مررررة فرحانين بس الخوف مو مخليهم يفكروا بالفرحة كانت إبتساماتهم مصطنعة أبو إحسان و أبو فهد بدأوا يباركوا لهم وطلعوا على طول و في هاللحظة طلعوا أم إحسان و أم فهد و أم تركي و أم نواف و سجا و حلا و صبا (صديقة إحساس و حلا ) و فدوى و فاديا و رهف و يزغرطوا ومرة فرحانين لهم و يباركون لهم أما العروستين متوترات ﻷنه في أي وقت راح يقولون لهم انهم ينزلون عند فيصل و إحسان
نروح عند فيصل و إحسان ^_*
فيصل كان يتذكر اللي صار ومو مصدق انه ملك على إحساس وكانت الابتسامة شاقة وجهه صارت من نصيبه .. صارت حلاله إحساس اللي كان يتمناها صارت له كان سرحان بقوة ومو هو لوحده كمان إحسان كان قاعد معاهم و باله عند حبيبته و زوجته اللي أخذت روحه قاعد عندهم جسد بلا روح
طبعاً الكل باركوا لهم حتى تركي وكانوا مرة فرحانين لهم و بس في واحد ماكان موجود أكيد عرفتوه اللي ما كان مقتنع بملكة أخته ولا ملكة حبيبته <ذكرنا القط جا ينط>
كان ساند نفسه بالباب و كأنه مو بوعيه بس حاول يضبط نفسه بدأ يصفق و يصفر : خلااااااااااااص خلصتوا .. و أشر بيده على فيصل : أخذتها أخذتهاااا .. أرتحت الحين صارت حقك .. طيب و أنا .. رجع شوي لوراء و قاعد يصارخ عشان يسمعوه اللي فوق ومقصده من هالشي تسمعه إحساس : نسيتيني يا إحساس ؟ مو أنا فهد حبيبك ؟ الحين صار هالحي.... وما كمل كلمته إلا و كف على وجهه




أنتهى البارت الرابع عشر أن شاء الله يكون عاجبكم
راح نلتقي في بارت جديد يحمل أحداث جديدة
♡ملكة على عرش قلبك♡ ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-15, 10:51 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس عشر



طبعاً الكل باركوا لهم حتى تركي وكانوا مرة فرحانين لهم و بس في واحد ماكان موجود أكيد عرفتوه اللي ما كان مقتنع بملكة أخته ولا ملكة حبيبته <ذكرنا القط جا ينط>
كان ساند نفسه بالباب و كأنه مو بوعيه بس حاول يضبط نفسه بدأ يصفق و يصفر : خلااااااااااااص خلصتوا .. و أشر بيده على فيصل : أخذتها أخذتهاااا .. أرتحت الحين صارت حقك .. طيب و أنا .. رجع شوي لوراء و قاعد يصارخ عشان يسمعوه اللي فوق ومقصده من هالشي تسمعه إحساس : نسيتيني يا إحساس ؟ مو أنا فهد حبيبك ؟ الحين صار هالحي.... وما كمل كلمته إلا و كف على وجهه رفع رأسه : تضربني يبه عشان منو ؟ عشان هالخاينة
أبو إحسان وصلت معاه سحبه من إيده : أطلع من بيتي يا حقير
فهد ناظر عمه بحقد : أصلاً كله منك .. انت السبب .. انت و الحيوان اللي هناك و قام يأشر على تركي
تركي قرب منه و تكلم ببرود : قول هاللي صار من غبائك ولا انت كان كل شي بإيدك بس انت ضيعت كل شي
أبو إحسان بصراخ : ما أبي أسمع كلمة أطلع برا بيتي
فهد : أصلاً أنا طالع
فيصل كان قاعد وهو يحاول يضبط نفسه ﻷنه حاقد على فهد من لما عرف بقصته مع إحساس وما توقع توصل فيه الوقاحة لهالدرجة
إحسان ناظر فيصل بخوف وهو يشوف كيف وجه فيصل أحمر و برز عرق على رقبته وكمان على جبينه و كان عاقد حواجبه بشكل يخوف إحسان حب يلطف الجو دفه من كتفه : ما عليك منه صارت لك
بهاللحظه فيصل تغير 180 درجة و بينت غمازاته من إبتسامته و وجهه نور
إحسان أبتسم : ربنا يتمم لكم على خير
فيصل أبتسم : آمييييييييييين
******
كانت سرحانة وهي تطالع إحساس و لمياء و تفكر متى راح تكون مثلهم بس أهم شي انه تكون من نصيب هشام قطع تفكيرها صوت صبا : عقبالك يالعانس
سجا أبتسمت إبتسامة خفيفة : ان شاء الله
صبا شخصيتها تحب المزح على الرغم من مستواها الإجتماعي بس كانت تطنش هالشي و كانت هي و إحساس يعملون مقالب في حلا و زميلاتهم و بعض المدرسات و حلا هي العاقلة من بينهم طبعاً هالشي قبل لا إحساس تمرض أما بعد مرض إحساس خف المزح اللي كان بينهم و صارت إحساس ما تضحك مثل أول و صبا بدأت تعقل شوي أما اليوم الكل فرحان و مستانس ناظرت حلا : وانتي يالدوبا كم باقي لك و تجيبين ولي العهد ؟
حلا أبتسمت ومسكت بطنها : أن شاء الله باقي أربعة شهور
صبا أبتسمت : ربنا يسهل عليك يا حلوة
في هاللحظة كانت رند تناظر بطن حلا و خنقتها العبرة من اللي صار لها و المشكلة انها ما حملت من ذاك اليوم و صار على هذاك الموقف أكثر من سنتين بعدت نظرها ﻷنها حست أن الكل يطالعها بالرغم من أنه محد منتبه لها
حلا : وانتي يالعانس متى راح تتزوجين و تفكينا منك ؟
صبا عدلت جلستها : فديته لساته يشتغل بأمريكا تعرفين شركاته منتشرة في العالم العربي .. آخر مرة شفته في دبي و كان مرة مشغول بس قال لي أفضي روحي عشانك .. صح صح ما قلت لكم ع اللي صار لما تقابلنا في باريس .... ما كملت كلامها ﻷن شنطة إحساس جت على وجهها : أقول أنطمي والله صدعتيني لك ساعة تتكلمين
الكل ضحك
صبا : راح أحترمك ﻷنك عروسة وما راح أردها لك بس أستحي على وجهك ترى خوات زوجك موجودات
إحساس نست أن فاديا و فدوى و رهف موجودات أرتبكت بس ما حبت تبين انها أرتبكت : آ لا عادي
حلا بضحكة : عشان يتعودون ع الطفاقة من الحين
الكل : ههههههههههههههههه
فدوى : بس صبا ذكرتني في واحد أعرفه
صبا بلقافة : قولي لي مين ؟
فاديا تنهدت : ومين غيره معتز
رهف ضحكت : إيه صح كنت راح أقول بس خفت تزعل
إحساس : يا حليلها اذا كانت مثل معتز هذي ما تحشم أحد
فدوى : لاااااااااااااااااا معتز أخص منها
فاديا : رافع ضغط اللي بالبيت كلهم
رهف : بس هالفترة عاقل
فدوى : الهدوء يسبق العاصفة
سجا تناظر لمياء اللي قاعدة معاهم وهي مو مبين انها تسمع شي قربت منها وهمست لها : لمياء
لمياء ما كأنها تسمع شي قاعدة تفكر أن أخوها أول واحد يجي و يبارك لها و و و بس فهد ما جا ولا كلمها ومو موافق على زواجها منه طبعاً هي مو عارفة باللي صار تحت
سجا هزتها من كتفها : لمياء
لمياء فزت من مكانها هلا
سجا : بسم الله عليك وش فيك يا قلبي ؟
لمياء أبتسمت : مافي شي بس متوترة شوي
سجا سلكت لها : لا تخافين انتي تعرفيه و يعرفك تعلمي من إحساس شوي شوفيها غريب وهي تحاول تضبط نفسها
لمياء : إحساس ميتة خوف أكثر مني بس ما تبين
سجا اللي عارفة أن كلامها صح بس ما تبي تخوفها : طيب أعملي مثلها اللي يشوفك يقول انك مغصوبة عليه
لمياء حست أن كلام سجا صح وحاولت انها تبعد فهد من بالها
فاديا سكرت الجوال : يلا فدوى و رهف الحين راح نرجع و لفت على إحساس وهي تضحك : راح نأخذ زوجك معانا بس راح يرجع ما أدري وش عنده قال إنه راجع معانا
إحساس توترت من كلمتها و قالت بدون قصد : خذوه
الكل ضحك و فدوى قالت : راح نشوف متى راح يرجع من عندك بعدين
الكل ضحك
دخلت أم إحسان و أم فهد و أم تركي و قالوا للمياء تنزل
لمياء حست أن قلبها طلع من مكانها و بطنها مغصها و شدت بيدها ع اللحاف : مابي
الكل ضحك عليها
إحساس : منو هذي اللي تستحي ؟
لمياء ناظرتها بحقد : راح نشوفك بعدين
الكل ضحك على كلامهم و قربت منها أمها وقالت لها بحنان : يلا يا بنيتي الرجال مستنيك
أم إحسان حطت إيدها على ظهر لمياء ومسحت عليه : يلا حبيبتي
إحساس رحمت لمياء و كأنها حست بموقفها لما تذكرت انها راح تمر بهالموقف
لمياء وقفت معاهم وهي مترددة بس بالأخير راحت معاهم لحد باب المجلس اللي كان إحسان قاعد لحاله فيه و وقفت و ناظرت أمها : يمه مابي أدخل
أم تركي أبتسمت و بدأت تغير طبعها مع لمياء ﻷنها زوجة إحسان : يلا يا لمياء أدخلي إحسان ينتظر .. مو حلوة
لمياء دخلت و هي تناظر الأرض و تسمع الزغاريد
إحسان وقف وهو يناظرها ومو مصدق نفسه انها صارت من نصيبه كان شكلها مرة ناعم لابسة فستان عشبي طويل ممسوك من الصدر عليه تطريز ذهبي من الصدر و لابسة جزمة ذهبي و و حلق على شكل دائري و مكياجها كان ناعم و عاملة شعرها رول
قربت منه و هو أبتسم و قرب منها و باسها على جبينها بخفة
جسمها صار ثلج ومو قادرة ترفع رأسها
أم إحسان مدت له الشبكة عشان يلبسها
أخذها من أمه و لبسها
باركوا لهم و طلعوا إحسان كان يناظرها وهي منزلها رأسها ومو راضية ترفعه حب يهديها و يخلي الأمر عادي : مبروكـ حبيبتي
بلعت ريقها بإرتباك وما عرفت ترد عليه
أبتسم على حياها : مافي الله يبارك فيك حبيبي
رفعت نظرها له و كأنها تقول ما أقدر
إحسان خق عليها و على نظرة البراءة و التوسل اللي بعيونها بس يبيها تتعود عليه ما يبي بينهم حواجز وقف و راح لعندها و قعد على ركبه مقابلها
لمياء رجعت ظهرها لوراء و لفت وجهها عنه
إحسان مسكها من دقنها و لف وجهها ناحيته : لا تستحين مني ترى أنا زوجك
لمياء رفعت راسها له و أبتسمت بإرتباك وهي تحرك رأسها يمين و يسار : لا ما أستحي ولا شي
أبتسم على ردها : الله يقدرني و أسعدك يا لمياء
لمياء بدون شعور : و يقدرني إني أسعدك يا روح لمياء
*******
فاديا : والله ما أدري وش فيه هالولد أتصل علي يقول راح أرجع معاكم و راجع عند إحساس و الحين يطلع سيارته ويقول ما بي أروح معاكم رايح مكان و راجع
فدوى : هذا كله عشان ما يقولون وين رايح .. يعني يتعذر فينا
فاديا : يا خوفي يفشلنا عند الجماعة
أبو فيصل : راح تسكتون ولا شنو ؟ صدعتوا راسي أخوكم يعرف وش يعمل
معتز كان يسوق السيارة وما يتكلم باله عند فيصل و الكل مستغرب من حركته
رهف كانت تسمع أغاني ومو همها شي
والكل كان يهم فيصل وشنو ناوي عليه
*******
بعد مرور ساعتين إحساس كانت تضحك مع صبا و حلا ﻷن الكل رجع بيته ومو حاسة بالوقت معاهم و كانت تظن إن فيصل ما راح يجي اليوم كانت مقهورة بس صحباتها ما خلوها تفكر أول يوم تقعد معاهم وهي مستانسة من بعد ما عرفت بمرضها طلعت عندهم لمياء و خدودها حمراء
حلا : الله الله
لمياء كان بالها مو معاهم بس أنتبهت للي اللي جاية عشانه : إحساس يلا قومي قومي الوعد عليك
إحساس عرقت : وش تقصدين
لمياء ترفع حواجبها بحركات عناد : فيصل جا و بعد شوي راح تطلع أمي و أمك و راح ينزلوكي .. الحين أنا طالعة مع إحسان نتعشى برا .. تشااااااو
صبا : مالت عليك وينها اللي كانت تستحي قبل شوي
حلا أبتسمت : الله يتمم لكم على خير
فتحت الباب أم إحسان
إحساس بلعت ريقها و قلبها راح يطلع من مكانه
أم إحسان أبتسمت : إحساس يمه أخوكي يبي يبارك لك
إحساس أبتسمت براحة و وقفت مع أمها و طلعت من الغرفة و شافت إحسان بس معطيها ظهره قرب منه : هلا بالعريس
إحسان سمع صوتها لف لها بسرعة : هلا والله بأحلى عروس .. وغمز لها : من بعد زوجتي طبعاً
إحساس عملت روحها زعلانة : أجل روح لها ولا تكلمني
إحسان : فديت الزعلان أنا
إحساس أبتسمت و ضمته : ألف ألف ألف مبروك يا قلبي
إحسان ضمها أكثر له : الله يبارك فيك يالغلا .. و أنتي كمان مبروك يا روحي و الله يتمها لنا على خير
إحساس : آمييييييييييين
إحسان : فيصل ينتظرك تحت
إحساس بعدت منه بإرتباك : أنادي لك لمياء
إحسان أنفجر ضحك : لا لا لا تناديها .. أبيك تنزلين معاي
إحساس : لا لا أنا راح أنزل مع أمي .. تبي تغير الموضوع : أبوي موجود ؟
إحسان يضحك وهو ماسك إيدها : لا مو موجود و راح تنزلين معاي
إحساس وهو ضاغط على إيدها : إحسان بلا إستهبال .. طيب راح أعدل حالي
إحسان : وش هالأحمر .. وش هالزين
إحساس رفعت حاجبها : إيه أحلى من لمياء
إحسان : راح أخليك تحلمين .. يلا يلا روحي عدلي حالك
إحساس راحت وهي مبتسمة و ناظرته : هذا وانت ملكت عليها اليوم و صرت مرجوج مثلها الله يعين كيف بتكون بعد زواجكم
إحسان أبتسم من قلب لما تذكر أنه راح يتسكر عليهم باب هو و لمياء
و إحساس راحت و هي كانت تظن أن ردة فعله مو كذا دخلت بسرعة و وجهها أحمر و قلبها راح يطلع من مكانه مو مصدقة انها راح تدخل عند فيصل بس هالمرة غير
صبا بلقافة : وش فيك ؟
حلا : إحساس فيك شي ؟
إحساس : راح أدخل الحين عند فيصل
لمياء : إيه يلا روحي ترى مافيها شي .. لا تسوين روحك تستحين .. يلا يلا
إحساس : أطلعي بسرعة مع زوجك رفعتوا ضغطي .. الله .. إيش أقول بعدكم معاريس ما بدعي عليكم
دخلت أم إحسان : يمه إحساس وش فيك تأخرتي الرجال تحت ما يصير قاعد لحاله
إحساس ناظرت نفسها بالمراية و عدلت نفسها و راحت مع أمها لجمب الباب
أمها أبتسمت لها : يلا يمه أنا رايحة .. أدخلي عند زوجك
إحساس ناظرت أمها و ناظرت الباب و تذكرت يوم الشوفة الشرعية و تذكرت فهد و أيامهم الحلوة و تذكرت اللي صار بعد ما عرف بمرضها تنهدت و فتحت الباب و على طول رفعت راسها تناظر تبي تشوف مين اللي داخل فهد ولا فيصل
فيصل وقف و كان يناظر جسمها اللي متناسق مع فستانها الأحمر المخملي الممسوك على الجسم و لنص فخدها مفروش عليه ورود كريستال ع الجمب من ناحية الخصر مافي أي شي من الفستان على كتفها وعلى رقبتها طوق كريستال و لبست باروكة لين كتفها ﻷن إحسان تساقط شعرها مع العلاج الكيماوي و لابسة تاج كريستال أنيق و حلق صغيرة كريستال و مكياجها الصارخ نوعاً ما و حمرة الشفايف الحمراء كان شكلها يفتن
إحساس أبتسمت وهي مستغربة من نفسها ﻷنها مو مرتبكة ولا خايفة ذاك الارتباك و الخوف اللي متوقعته قربت منه بهدوء : السلام عليكم
فيصل للحين مو مصدق بلع ريقه : و و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تماسك و مسك رأسها بإدينه بحيث يكون إبهامه على خدها و باسها على جبينها : مبروك علينا يا عمري
إحساس حاسة بأمان مو طبيعي و هو يتلمس خدها بصبعه الإبهام دمعت عيونها بس هالمرة كانت دموع الفرح أول مرة تحس إحساس بهالإحساس و ما تدري كيف رمت نفسها على صدره العريض و قعدت تبكي و هي تشد ضمتها كأنها ما تبي تخسره
فيصل ما عرف وش يعمل ﻷنه متفاجئ من تصرفها و ما يعرف يتصرف بهالمواقف بس ما حب يصدمها من أول يوم بهالطبع و حب يتغير عشانها و رفع إيده و حطها على ظهرها و ضمها على قد ما كانت إحساس مرتاحة في حضنه و حاسة بالأمان و أنه هو سند لها إلا أن فيصل كان مرتاح و حاس بالأمان أكثر منها حس انه هذي هي اللي كان يبيها هي اللي راح تكمل طريقه معه قطع تفكيره صوتها بعد ما حاولت تتماسك : فيصل
فيصل حس بشعور غريب أول مرة تقول اسمه حاف دائماً تقول دكتور فيصل أبتسم : عيون فيصل
إحساس نزلت دمعة بس ما كملت طريقها ﻷن إحساس حاطة خدها على صدر فيصل عشان كذا كان ثوبه من ناحية الصدر كله دموع : فيصل لا تخليني .. لا تكون مثلهم و تخليني
فيصل اللي كان عارف وش تقصد : راح أكون معك لآخر يوم في حياتي
إحساس بعدت منه شوي بحيث يكون وجهها مقابل وجهه : بسم الله عليك .. لا تقول هالكلام و نزلت راسها : أبيك تكون معاي لآخر يوم في حياتي أنام
فيصل مسكها من ذقنها و رفع رأسها : ششششششش لا تقولين هالكلام .. ومسك رأسها بإيدينه مثل أول و صار يمسح دموعها بإبهامه : دموعك غالية علي .. و حب يغير الموضوع و جابها بطريقة عتاب مصطنع : ما أبي أشوفها مرة ثانية ولا ترى ما راح يصير خير
أبتسمت غصب عنها و أشرت ع الكرسي : تفضل أقعد
سحب يدها اللي تأشر فيها بهدوء و رفع إيدها الثانية بإيده الثانية و قربهم من بعض و رفعهم لفمه و باسها على إيدينها
إحساس مع إنها أرتمت بحضنه بس حست بإحراج الحين
فيصل فتح إيدها و راح للكرسي اللي كان وراه وما تشوف إحساس وش فيه و أخذ باقة الورد الأحمر اللي طلع عشانها و علبة مخملية حمراء على شكل دائري و فتحها وكان داخلها خاتم ألماس و كان شكله روعة
إحساس تعشق شي باللون الأحمر و بالذات الورد الأحمر هذا عشق ثاني عشان كذا من كثر الفرحة اللي فيها ما عرفت وش تقول له
أعطاها باقة الورد : و هالورد الأحمر ﻷحلى وردة بحياتي .. و مسك إيدها الثانية و لبسها الخاتم و حط كلها فوق كفه و رفع إيدها و مشى معها لغاية الكرسي و قعدوا مع بعض جمب بعض
******
كان ميت من القهر و الغيرة و كان يرمي الحجار ع البحر و دموعه تنزل وهو ما يدري
كان كل همه و كل تفكيره باللي صارت حلال لغيره صارت حرم فيصل .. فيصل مو فهد
إيه أكيد مو فهد اللي تركها في الوقت اللي كانت محتاجته يوقف معاها
رفع إيده و مسح دموعه و قعد يناظر وقت الغروب و هو كأنه يقول انه أنتهى مثل ما أنتهى وقت هالشمس في هاليوم
لف نظره يطالع و شاف واحد و كأنه يعرفه و وقف و راح عنده و عقد حواجبه لما تأكد انه هو
: فهد لا تعمل بروحك كذا
******
حلا وهي تلبس العباية و تعاتب صبا : أستحي على وجهك ما بيننا هالكلام .. تركبين تاكسي لحالك وما راح تركبين مع زوجي و أنا راح أكون معاكم .. وش هالكلام ؟
صبا ما تبي أحد يعرف وين عايشة من بعد آخر سفرة كانت مسافرة لقريتهم غيروا بيتهم وكل مرة يغيروا بيتهم يكون أسوأ من اللي قبل طبعاً ﻷن الإيجارات غالية و أبوها مو قادر يدفعها ﻷن مرتبه ما راح يكفي أصلاً هي ما معها حق التاكسي و راح ترجع تمشي بس ما حبت تثقل على أحد : أعرف هالكلام بس مابي أثقل عليكم
حلا بعتاب : وش هالكلام ؟ ما راح تثقلين ولا شي .. ويلا روحي ألبسي عشان لا نتأخر عليه ﻷنه ينتظر تحت
وقفت صبا وهي مستسلمة و نزلوا مع أم إحسان و ركبوا السيارة
حلا : حبيبي .. أبيك توصل صبا بيتهم
مشعل أبتسم : حاضر .. بس قولي لها توصف مكان البيت
حلا : أوك
مشعل حرك السيارة : إن شاء الله تكوني أنبسطتي
حلا أبتسمت : إيه الحمدلله
صبا كانت تقول في نفسها أن مو كل الرجال نفس بعض و أن الرجال اذا حب يحب من قلب و زعلت على كل كلمة كانت تقولها لحلا أيام الثانوية انها لا تصدق الرجال و من هالكلام ﻷن حلا تزوجت عن حب
حلا رفعت صوتها : صبا وين البيت ؟ وش فيك ما تردين ؟
صبا صحت على نفسها : لا ترفعين صوتك يالهبلة قلت لك راح أرجع بتاكسي و أنتي اللي أصريتي
حلا متعودة على طبعها : وانتي زودتيها لي ساعة أكلمك وما تردين
مشعل كان يعرف أسلوب صبا و إحساس من كلام حلا عليهم بعض الأحيان كتم ضحكته
صبا نفخت وهي تتصنع العصبية : لف يمين و بعدين أمشي سيدة بعد كذا لف يسار راح تشوف بقالة وقف هناك
طبعاً هالمكان مو حارتهم لسى راح تمشي كثير بس ما حبت تدلهم على البيت و انتوا عارفين ليش
وصلها و نزلت و قعدوا ينتظرونها و هي عملت حالها انها دخلت وهي دخلت فتحة من الفتحات عشان يروحوا وهم يظنون انها ساكنة هنا قعدت تناظرهم لين مشوا و طلعت تمشي لما وصلت لحارتها الشبه مهجورة ﻷن محد ساكن بها إلا قليل و قعدت تناظر في البيوت و بدأت الدنيا تظلم و تسمع صوت المسجد اللي جمبهم و الكل يصلون المغرب فيه وكانت تمشي و سمعت صوت من وراها : من أول أنتظرك .. ليه تأخرتي كذا يا حلوة ؟





أنتهى البارت الخامس عشر أتمنى يكون عاجبكم
توقعاتكم :
_ من الشخص اللي شافه فهد ؟
_ وش بيصير مع صبا ؟
_ وش تعليقكم على إحساس و فيصل و لمياء و إحسان ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-15, 10:21 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السادس عشر



وصلها و نزلت و قعدوا ينتظرونها و هي عملت حالها انها دخلت وهي دخلت فتحة من الفتحات عشان يروحوا وهم يظنون انها ساكنة هنا قعدت تناظرهم لين مشوا و طلعت تمشي لما وصلت لحارتها الشبه مهجورة ﻷن محد ساكن بها إلا قليل و قعدت تناظر في البيوت و بدأت الدنيا تظلم و تسمع صوت المسجد اللي جمبهم و الكل يصلون المغرب فيه وكانت تمشي و سمعت صوت من وراها : من أول أنتظرك .. ليه تأخرتي كذا يا حلوة ؟
بلعت ريقها بخوف و ما ألتفتت و مشت بسرعة
بس هو لحقها و مسكها من زندها : ما يصير من أول ما طلعتي و أنا أنتظرك الحين تبي ترجعي لبيتكم بكل سهولة
صبا و بعيونها الخوف صارخت و قاعد تتلفت يمين و يسار بس مافي أحد شارعهم شبه مهجور و مافي صوت غير صراخها إلا صوت المؤذن و الناس يصلون صلاة المغرب
أخذت قطعة قماش بيضاء وفيها مخدر و حطها على أنفها و فمها
فتحت عيونها بصدمة من حركته بس بسرعة غمضت عيونها و فقدت الوعي
سحبها على سيارته و حرك .....
*******
كانت تصلي و تقرأ التشهد الأخير و سلمت و رفعت إيدها و قعدت تدعي و خانقتها العبرة : ياااااا رب أجمعنا على خير
كانت تقول كل حرف وهي متمنية من ربها انه يستجيب لدعائها
سمعت رنة جوالها و بسرعة راحت لها أبتسمت على تأملاتها كانت تظن أن حبيبها يتصل بس اللي يتصل الحين هو أبوها : هلا يالغالي
أبو تركي : هلا ببنيتي شخبارك يبه
سجا : الحمدلله يبه ناقصني شوفتك .. و انت أخبارك يالغالي
أبو تركي : أنا بخير دامك انتي و أخوك بخير
سجا بتردد : يبه أبي أقول لك شي
أبو تركي كأنه عرف وش تبي بس حب يخليها تتكلم : تكلمي يا بنيتي
سجا : يبه .. والله أمي تغيرت
أبو تركي : الحمدلله .. زين غيرت طبعها
سجا بفرح : يعني راح ترجعها ؟
أبو تركي : هالموضوع سكرنا عليه من زمان
سجا : يبه وحشتني
أبو تركي : و أنتوا أكثر .. بس أنا أبي مصلحتكم ما أبيكم تتضررون من مشاكل مالكم أي علاقة فيها .. أنا ضحيت كثير يا سجا .. تحملت أمكم بما فيه الكفاية .. كانت تظن إني خايف منها .. بعدين صدقيني أمك ما راح تتغير ما بي أتعبك انتي و أخوك على آخر عمري
سجا : بسم الله عليك يبه
أبو تركي : راح ترجع المشاكل ﻷنه أنا و أمك ما راح نتفق
سجا "والله صدقت يبه أمي ما راح تتغير" : على راحتك يبه
أبو تركي : يا يبه ما أبيك تزعلين مني بس هالشي لمصلحة الجميع
سجا : لا عادي هالشي راجع لكم .. وحبت تغير الموضوع : اليوم كانت ملكة إحساس و إحسان و لمياء
أبو تركي فرح ﻷنه يعرفهم لما كانوا صغار : ماشاء الله .. الله يبارك لهم .. ماشاء الله في يوم واحد ؟
سجا : ايه .. ﻷن إحسان ملك على لمياء و إحساس ملكت على الدكتور اللي يعالجها
أبو تركي : ربنا يتمم لهم على خير و يرفع البلاء عن إحساس
سجا : آمييييييييييين
أبو تركي : كيف صارت الحين ؟
سجا : الحمدلله .. قاعدة ع العلاج الكيماوي بعد عمليتها الأولى خايفة انها تعمل مرة ثانية .. حتى لما دخلت العملية قال لهم الدكتور إحتمال صغير انهم يقدرون يستأصلوا الورم بالكامل ﻷنه في مكان حساس
أبو تركي حزن على حالها : الله يشفيها و يعافيها و يعطيها ويا أهلها الصبر
سجا : آمييييييييييين
أبو تركي حب يغير الموضوع : الله يعطيك العافية يا بنيتي و يرزقك بالزوج الصالح
سجا بلعت ريقها وما قدرت ترد
أبو تركي ظن أن هذا حياء : في واحد جاء يتقدم لك و إن شاء الله راح أسأل عنه و أكلمك
سجا بسرعة : مابي
أبو تركي : مابي الرد الحين أبيك بعد ما أسأل زين عن الرجال بعدين يصير خير .. و تذكري انك خلصتي جامعتك و ما بقى أي عذر عشان تقولينه
سجا تصرف الموضوع وهي تفكر انها تقول لهشام عشان يسوي لها حل : إن شاء الله يبه
أبو تركي : يلا يا بنيتي راح أسكر الحين سلمي على أخوك
سجا : يوصل يبه .. في حفظ الرحمن
أبو تركي : في أمان الله
******
فهد لما شاف تركي يقول له هالكلام و واضح من كلامه انه مهتم فيه قعد جمبه و حط رأسه بين رجوله : أنا اليوم خسرت إحساس .. أنا ما أسوى شي من دونها يا تركي أنا أحبها و سكت ما قدر يتكلم وكانت دموعه تنزل بصمت
تركي اللي حاب يصحيه من اللي هو فيه : إصحى يا فهد انت ما خسرتها اليوم .. انت خسرتها من لما سويت اللي سويته معاها .. و في الفترة اللي راحت ما كانت إحساس موجودة معاك و الحمدلله مافيك شي .. و سكت شوي و كمل : فهد .. فهد اذا انت تحبها فخليها تعيش حياتها من دون مشاكل هي الحين على ذمة رجال .. أستهدي بالله وخلنا نلحق على وقت صلاة المغرب .. تعال معاي راح نروح بيتنا
فهد بعد ما سمع كلام تركي حس بأن هالكلام صح و أنه غلط كثير بالذات لما ما حضر ملكة أخته و ما بارك لها ولا لإحسان و غلط لما راح بيت عمه يصارخ على فيصل و في هاللحظة وقف مع تركي اللي مد له إيده و راح لبيت عمته طبعاً أم تركي أستغربت وما علقت ﻷنه اللي تشوفه كانت تظن أنه مستحيل فهد سلم عليها و طلع فوق مع تركي و تركي طلع له بيجامة و دخل الحمام < الله يكرمكم > و أخذ شاور و كان راح يطلع من دون ما يتوضي للصلاة و يصلي و هالشي عشان ما يسقط من نظرهم يعني بالمختصر نفاق بس في شي خلاه يروح و يتوضي و طلع و لبس الملابس اللي طلعهم له تركي و فرش سجادته و بدأ يصلي سجد أول سجود له و حب يدعي الله ومن بدأ بالدعاء بدأ بالبكاء كان شكله يقطع القلب كان يدعي أن الله يغفر له ذنوبه و كمل صلاته وحس بلذة الصلاة اللي كان منقطع عنها أكثر من سنتين و أخذ مصحف و قرأ القرآن و وقف قراءة لما دخل عليه تركي و معاه أكل
فهد في الفترة الأخيرة ما صار همه الأكل مثل ما كان همه شرب الخمر بس هالمرة غير قعد مع تركي و أكل معاه وكان الصمت ثالثهم قطع هالصمت فهد : تركي أنا آسف ع كل شي سويته معاك
تركي أبتسم و مسكه من كتفه : وش هالكلام يا رجال نحنا أخوان و نمون على بعض
فهد أبتسم و وقف : الحمدلله
تركي ما حب يبين له أنه غريب عشان كذا ما كلمه
فهد أخذ جواله و دق على لمياء كان يرن و بعد 5 رنات ردت : السلام عليكم
لمياء أبتسمت بحزن : وعليكم السلام
فهد : مبروكـ يا حلوة و ربنا يتمم لكم على خير
لمياء كانت منتظرة فهد يبارك لها و كيف ما تنتظر وهو أخوها الوحيد : الله يبارك فيك يا فهد و الفال لك إن شاء الله
فهد غمض عيونه بقهر بس ما بين : إن شاء الله .. لموشة
لمياء : هلا
فهد : إحسان جمبك ؟
لمياء أبتسمت بحياء : إيه
فهد : أعطيني أكلمه
لمياء مدت الجوال ﻹحسان : فهد يبي يكلمك
إحسان نسى كل شي صار العصر : هلا فهد
فهد أبتسم وما كأنه سوى شي : هلا هلا .. بالمبارك يالنسيب
إحسان : الله يبارك فيك و عقبالك إن شاء الله
فهد مل من التمثيل و حط اللوم عليهم بينه وبين نفسه و كأنهم يذكروه باللي صار : حط بالك على لمياء تراها غالية علينا
إحسان ناظر لمياء و أبتسم : لمياء بعيوني
فهد أبتسم : يلا ما راح أطول عليكم بس حبيت أبارك لكم
إحسان : أصلاً اذا ما سكرت كنت راح أسكر بوجهك
فهد ضحك : في حفظ الرحمن
إحسان : مع السلامة
و حس أنه أرتاح و أنزاح عنه هم كبير و كان يناظر تركي و حب انه يفضفض : تصدق ان الحين أنا مرتااااااااح
تركي أبتسم : إن شاء الله دوم
فهد أبتسم : الفضل لله ثم لك .. أنا من دونك كنت راح أستمر في الضياع
تركي أبتسم و كان يظن أن فهد يقصد حبه لإحساس وهي مو له مو عارف بقصة الخمر و أنه تارك صلاة و و و
قطع كلامهم الباب اللي أنفتح : تركي أبوي يسل...
أنصدمت من اللي قاعد مع فهد و طلعت بسرعة
فهد كان قاعد على السرير و مقابل للباب لما شافها كان مو مستوعب أن سجا هي اللي راح تدخل عليهم بس على طول غض بصره و لف ع الجهة الثانية
تركي كان قاعد ع الأرض و مقابل لفهد و عرف أن اللي دخلت سجا بس أبتسم من ردة فعل فهد : السموحة يا فهد راح أشوفها وش تبي و راجع لك
فهد أبتسم له : مسموح
و تركي طلع و معاه الصحون و الصينيات اللي أكلوا فيها
أما فهد قاعد و مستغرب ان اللي دخلت عليهم سجا معقولة تغيرت لهالدرجة و قعد يتذكر متى آخر مرة شافها و تذكر أنه من زمان عنها من هم بالصف الثامن ما تظهر عليه بس كان مو مهتم لها بالذات انه كان طايش وما يقعد بالبيت بس بعد ما حب إحساس نسى كل بنت في هالدنيا حتى رند اللي يقول لها كل شي ما كان يكلمها كثير و تكلم بهمس : يا رب ساعدني إني أنساها كل ما أبي أنساها تجي على بالي في كل موضوع إحساس .. إحساس آااااااااه يا ربي
و تغطى باللحاف و غمض عيونه كان يبي يهرب ما يبي يتذكر أي شي صاير يبي يفتح صفحة جديدة
*****
تركي طلع من الغرفة و على طول نادى لسجا
جت لعنده و كانت ما تدري كيف تحط عينها بعينه رغم أنه هالشي حصل غصب عنها و هو ما راح يقول لها شي بس ما تدري كيف تحس طيب يا سجا كيف لما يعرف باللي تسوينه وش راح يكون موقفك ؟؟؟؟
تركي : وش تبي لما جيتي ع الغرفة ؟
سجا : أبوي أتصل و يسلم عليك
تركي : الله يسلمك و يسلمه .. سجا خذي هالأغراض معاك
سجا أخذتهم و راحت و كانت تفكر باللي جواله مغلق بالرغم من إنه تقول له لا يسكر جواله
******
كانت قاعدة بالصالة تبكي بصمت و كانت الصالة ظلمة و هدوووووء وما كانت تبي تكلم أحد
دخل الصالة بخوف بعد ما أتصلت عليه خدامتهم تقول له أن زوجته قاعدة تبكي و مبين انها تعبانة قرب منها : رند
كانت ضامة رجولها و رأسها منزلته على ركبها و تبكي ما حست بوجوده لما دخل بس يوم ناداها فزت من مكانها و حاولت تبتسم من بين دموعها : هلا حبيبي متى جيت ؟
حس بصوتها انها تبكي وقف و شغل الأنوار و قرب منها في هاللحظة رند مسحت دموعها بسرعة بس مبين %100 انها تبكي قعد جمبها : رند حبيبتي وش فيك ؟
رند اللي حاسة ببدر انه يبي طفل بس ما يكلمها ولا يفتح هالموضوع نهائياً معاها من بعد ما طاح اللي في بطنها : بدر أنا أبي أصير أم .. أبي أبي يصير عندي طفل منك انت
بدر مسكها من إيدينها : رند هالشي بإيد رب العالمين ومالنا دخل فيه
رند وهي تبكي : ونعم بالله .. بس بس أنا كنت حامل و أنا السبب في طيحته .. و زاد بكاها : ليتك منعتني يوم قلت لك بروح بيت أهل....
بدر حط صبعه على شفايفها : أششششششششش لا تعيدين هالكلام مرة ثانية .. أهم شي رضا أمك و أبوك عليك .. و ربنا راح يعوضنا يا رند
سحبت نفسها من مكانها و راحت لحضنه و رمت نفسها و قعدت تبكي و كان بدر يطبطب عليها و يهديها لين ما نامت بحضنه من التعب و شالها لغرفة النوم و سطحها ع السرير و غطاها باللحاف و سكر النور و قعد ع الكنبة و يفكر بكلام رند منو في هالزمن ما يتمنى يصير عنده طفل يلعب معاه و يصحيه من النوم لما يبكي و يطلعه و و و
وهذا كان حال بدر كان يتمنى يصير عنده طفل من رند بس ما عنده غير الدعاء
******
كانت قاعدة مع جدها و أمها و أخوها بس كانت سرحانة تفكر بخالها اللي ملك اليوم و أكيد راح يهتم بزوجته أكثر منها بس رهف ما راح تتقبل هالفكرة كانت تحاول انها ما تستوعب ولا تزعل بس تحس انها ماراح تقدر فيصل كان مدللها و يحطها بعيونه وما يقصر معاها بشي تقول لنفسها هل راح يتغير هل راح يخفف من إهتمامه فيها بالذات أن إحساس مريضة و تحتاج لإهتمام خاص
دفها من كتفها : هيييييييييه انتي قاعدين نكلم منو ؟
رهف أبتسمت بإرتباك : ها وش تبون ؟
معتز رفع حاجبه : جدي يسألك كيف الجامعة معاك ؟
أبتسمت و تبي تسلك : زينة
معتز وقف و يتصنع التعب : أنا تعبان شوي راح أطلع غرفتي أريح شوي
فاديا : ليش فيك شي ؟
معتز كان حاب ينفرد بنفسه : مافيني شي يالغالية بس حاب أرتاح .. و قرب من أمه و حبها على رأسها و طلع
رهف و جدها متفاجئين من تصرف معتز اللي عقل بشكل كبير بهالفترة و الجد كان يشك انه كان يحب إحساس
******
أبتسم لها و وقف : أشوفك بكرة إن شاء الله
إحساس اللي كانت منتظر يقول هالكلام بالرغم انها كانت مرتاحة بس ما تدري تحس انها ما تدري كيف راح تحط عينها بعين أمها و أبوها كانت مستحية مرة منهم وقفت معاه وعاقدة حواجبها : و ليه بكرة ؟
فيصل أبتسم على ردها : الله الله .. ما تبي تشوفيني .. وغمز لها : ما راح تشتاقي لي ؟
إحساس "ما راح أشتاق لك ؟!! أنا من الحين مشتاقة لك" و نزلت راسها : لا
فيصل أبتسم وحب يمزح معاها ﻷنه عارف انها مستحية : أها خلاص ما راح أجي عندكم انتي تطرديني
إحساس ناظرته و بعيونها نظرات الإنكار : لا لا .. ما كان قصدي
فيصل ضحك بخفة : فاهم قصدك يا روحي
إحساس أبتسمت و وجهها صار أحمر من كلمته : راح أشوف لك الطريق
فيصل حرك رأسه بنعم
راحت و شافت أن مافيه أحد و نادته : فيصل
فيصل ناظرها : لبيه
إحساس : آ آ تعال مافي أحد
فيصل قرب منها و لما عدى من جمبها همس بأذنها : راح أشتاق لك .. و مشى من جمبها و طلع
على طول طلعت الدرج و راحت غرفتها و رمت نفسها ع سريرها بس هالمرة من الفرحة و قعدت تتذكر كلامه هالمرة و جراءته معاها ﻷنهم يتكلمون بالمستشفى عادي وما توقعت انه يصير زوجها رغم أنها كانت معجبة فيه و بتصرفاته معاها خاصة ومع غيرها بشكل عام
عدلت جلستها لما سمعت دق ع الباب : مين ؟
أم إحسان : أنا يمه
إحساس : تفضلي يا يمه
أم إحسان دخلت وهي مبتسمة : وش هالحلا يمه .. لو كنت أعرف أن الإبتسامة راح تشق الوجه كان ملكنا لم من زمان
إحساس بحياء : يمااااااه وش هالكلام
إبتسمت : يمه إحساس راح نتعشي بعد شوي تبين تاكلي معانا أنا و أبوك
إحساس بإبتسامة : لا يمه الحمدلله شبعت .. أكلت مع فيصل
أم إحسان : بالعافية يمه يلا أخليك تغيرين ملابسك و ترتاحين
إحساس بسرعة : يمه إحسان جا ؟
أم إحسان : لا يمه
******
فتحت عيونها و تحس رأسها ثقيل و كانت تتلفت و تناظر المكان اللي هي فيه و كأنها بدأت تعرف أنه واحد من البنايات المهجورة اللي في شارعهم و بدأت تتذكر اللي صار معاها و حاولت تقوم و طلعت من المبنى و كانت تبكي لما أستوعبت كيف كان شكلها عباتها شبه المشققة و و الآثار اللي على جسمها و تدل انه في شخص أعتدى عليها و ما عرفت لوين تروح و فكرت تروح عند حلا ﻷنها مو عارفة كيف تروح بهالمنظر عند أبوها و أمها و راحت على طول و لما وصلت لشقتهم دقت الباب و هي منهارة من البكاء و ما قدرت توقف على رجولها أكثر من كذا قعدت ﻷنه مبين انه مافي أحد بالبيت بس ما يأست كثرت بالدق لحد ما سمعت صوت الباب ينفتح بقوة و شكله معصب من اللي يدق : وش هال...... أنفجع من شكل اللي قدامه و كأنه شبه فيها
صبا من بين دموعها وشكلها منهارة : مشعل .. وين حلا ؟
مشعل لحد الحين مو مصدق اللي يشوفه بس تكلم غصب عنه : حلا .. حلا مو موجودة في بيت أهلها .. دقيقة .. و راح لداخل و غير ملابسه و أخذ مفتاح سيارته و جواله و أخذ كاسة موية و أعطاها ياها ما قدر يدخلها ﻷنه مافي أحد موجود في البي : تفضلي أختي
صبا أخذت منه الموية و شكلها مرة تعبان و قعدت تشرب و هي تبكي بحرقة من اللي صار لها
مشعل ناظرها و كأنه تذكر شي و دخل بسرعة و فتح دولاب حلا و طلع عباية و أعطاها ياها : ألبسيها راح نروح عند حلا و قفل الباب و مشى قبلها بس كان يطالعها ﻷنها كانت ساندة نفسها بالموت و بنفس الوقت أتصل على حلا : حلا تجهزي راح أمرك الحين .. أدري أدري بس الأمر ضروري .. لا تخافي إن شاء الله مافي إلا كل خير بس خليك معي ع الخط لغاية ما أوصل لك ..
وصل لعندها وهي على طول طلعت له و تفاجأت أن في وحدة قاعدة وراء و ممددة و كأنها فاقدة الوعي و تفاجأت أكثر لما دققت على ملامحها : ص صبا ؟؟؟!!!!! .. و ناظرت مشعل و علامات التعجب على وجهها و كأنها تبي إجابة ع اللي يحصل .......





أنتهى البارت السادس عشر أتمنى يكون عاجبكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 01:24 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع عشر



رجع الفيلا و على وجهه إبتسامة و في قلبه فرحة كبيرة كيف ما يكون فرحان وهو منتظر هاليوم من مدة طويلة بس أستغرب لما ما شاف أحد و كأن كل واحد في غرفته ما أهتم و راح على طول غرفته و غير ملابسه و تمدد و هو يشعر بكمية الراحة اللي فيه من زمان ما أرتاح كذا بس على طول تغيرت ملامح وجهه و كأنه تذكر شي نعم .. تذكر مرض إحساس اللي كان يحاول انه يهرب منه كان يقول بنفسه هل مصير إحساس مثل مصير أمي لا لا يارب .. والله ما أدري وش بيصير لي من دونها
و حب ينفض هالأفكار من رأسه ما يبي يعكر مزاجه جت صورة إحساس بباله أبتسم و تذكر أول ما دخلت عنده و تذكر كيف أرتمت بحضنه "آااااااااه يا إحساس شكلك راح تجننيني" تذكر كلامها و أكثر كلمة كانت تتردد في باله <فيصل لا تخليني .. فيصل لا تخليني .. لا تخليني> كانت هالكلمة مثل الصدأ في رأسه "والله ما أخليك يا إحساس أنا ما صدقت صرتي في ذمتي بعدين أخليك" كان تفكيره كله عند إحساس
******
فز من مكانه بعد ما كان ممدد ع السرير و أخذ جواله و دق: ألو هلا تركي .. تعال لي أبيك .. باي
و دقائق و جا تركي : بغيت شي ؟أول كنت جاي بس ظنيت انك نايم
فهد بدون مقدمات : تركي أبي أطلبك طلب قول تم
تركي أستغرب بس ما حب يقول له : تم
فهد : أبي رقم فيصل
تركي أنصدم من طلبه : رقم فيصل ؟!!
فهد : إيه أبيه ضروري
تركي خاف على إحساس من فهد : بس هو مو معاي
فهد بصدق : والله مابي منه شي بس أبي أبارك له و أعتذر عن اللي سويته
تركي صدقه : بس هو مو معاي
فهد يفكر : طيب خذه من إحسان
تركي بصدمة : إحسان !!!
فهد : إيه إحسان مو صاحبك ؟
تركي وهو يضحك : مو على شي بس الحين مو فاضي لي
فهد بجدية و عدم إهتمام : ي شيخ ما عليك منهم
تركي : والله انت تبيه يقاطعني
فهد مد له جواله : يلا دق
تركي سمع كلامه و دق
*******
إحسان وهو يسوق السيارة و جمبه لمياء اللي راح يوصلها بيتهم الحين سمع رنة الجوال كان وده يرميه من الشباك حق السيارة : لا حول .. هذول ما يخلون الواحد بحاله بس ما راح أرد
لمياء : إحسان رد يمكن يكون شي ضروري
إحسان أبتسم لها : عشانك راح أرد .. أخذ الجوال : هلا تركي ... فيصل !!! .. وش تبي فيه ؟.... تبارك الحين ... خلاص خلاص الحين أرسله لك برسالة ... في أمان الرحمن و سكر و رسل له الرقم : هذا تركي يقول انه يبي يبارك لفيصل
لمياء هزت رأسها ﻷنه ما تعودت فهد يقول لها مين دق ومين ما دق و تجلس على أعصابها بس أرتاحت لما قال < في من هالنوعية كثير هههههههه
******
كان سرحااان قطع عليه صوت جواله أخذه و شاف انه رقم غريب رد : ألو
فهد بثقة : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. منو معاي ؟
فهد بثقة أكبر : أنا فهد
فيصل عقد حواجبه وكأنه متذكر هالاسم بس مو متذكر الشخص : منو فهد ؟
فهد : ولد عم إحسان
فيصل عرفه و قال بعدم إهتمام : خير .. تبي شي ؟
فهد متوقع منه هالرد : فيصل أنا آسف ع اللي سويته اليوم .. و ع العموم مبروك الله يتمم لكم على خير
فيصل من دون نفس : الله يبارك فيك
فهد حس من طريقة كلام فيصل انه ما يتكلم معاه و كأنه مغصوب : يلا أنا راح أسكر الحين .. في أمان الله
فيصل : مع السلامة
وسكر منه و نفسه في رأس خشمه : ما كان ناقصني غير هالفهد
و قعد يفكر اذا دق على إحساس و أنه لين الحين يكلم إحساس جن جنونه و قال راح يدق على إحساس جا بيدق بس تذكر أنه قال لها نامي بسرعة خاف تكون نايمة و يزعجها حاول يطنش التفكير فيه وما يعكر مزاجه
******
حلا كانت تناظرها وقلبها يتقطع عليها تكلمت بهمس : انت متأكد انها ما قالت لك شي
مشعل بنفس الهمس : أقول لك ما قالت شي الا انها سألت عنك بس كانت حالتها مثل ما تشوفي عشان كذا مريتك
حلا : طيب وقف السيارة على جمب
مشعل وقفها وهي على طول نزلت و طلعت جمبها و حطت يدها على كتف صبا بهدوء : صبا .. صبا حبيبتي .. و رفعت صوتها شوي : صبا
صبا فزت من مكانها : آااااااااه أتركني و بدأت تبكي
حلا فزت من صرختها و حاولت تهديها : صبا أنا حلا وش فيك يا قلبي ؟
صبا شافت حلا جمبها تغيرت ملامحها للانكسار و أرتمت بحضنها و قعدت تبكي بحرقة
حلا تهديها وهي ضامتها : إهدي حبيبتي .. أنا معاك
صبا : حلا أنا ضعت .. ضعت يا حلا
حلا مو مستوعبة اللي تقوله : إهدي يا عمري إن شاء الله ما يصير إلا كل خير
صبا بدون وعي تصارخ : أي خير ؟ أقول لك ضعت
حلا مو مستوعبة اللي تقوله وما عرفت وش تقول لها بس مشعل كان شاكك من البداية باللي تقوله بس الحين تأكد وفهم أن حلا للحين ما فهمت فحب يخفف عنها : لا تخافين أختي كل شي و له حل انتي إهدي
وصلوا لبيت مشعل وحلا مشعل دخل غرفة النوم عشان يأخذوا راحتهم أما حلا و صبا قعدوا بالصالة و بدأت صبا تهدأ و تحكي لحلا اللي صار وحلا مو مستوعبة ﻷنها ما كانت متخيلة انه الموضوع بهالخطورة ضمتها و حاولت تهديها رغم أنها تبي مين يهديها : إهدي يا صبا كل شي و له حل
صبا كانت تبكي بصمت : كيف بحط عيني بعين أمي و أبوي ؟
حلا : صبا اللي صار غصب عنك .. وربنا ما بيضيع حقك
صبا رفعت رأسها لفوق : يا رب
حلا : اليوم راح تنامين عندي
صبا : لا لا ما أقدر .. أصلاً أنا الحين راح أرجع
حلا : أنا راح أكلم أمك و أن شاء الله لما راح تروحي حنوصلك أنا و مشعل لبيتكم
و أخذت حلا جوالها و دقت على بيت صبا : هلا خالتي ... شلونك ... الحمدلله بس شوي تعبت و أبي صبا تنام عندي ... إن شاء الله ... إيه إيه لا تخافين راح أرجعها بنفسي ... في أمان الرحمن
قفلت منها و ما مداها تحط الجوال إلا و صبا أرتمت بحضنها
حلا دمعت عيونها لما شافت صبا بهالحالة بس حبت ما تبين لها عشان ما تنهار أكثر
*******
صحت من النوم و شافت الساعة 7:30 كانت نشيطة هذاك اليوم و ما تحس بألم ولا غثيان ولا شي دخلت الحمام < الله يكرمكم > و أخذت شاور وطلعت غيرت ملابسها و مشطت شعرها و ما حصلت شي تعمله سحبت كرسيها و حطته قدام الشباك اللي يطل ع الحديقة و قعدت تناظر و تحس بنسمات الهواء كان الجو بارد و السماء مغيمة الجو كان خيال حبت تعمل شي جديد كان جمبها مسجلة فتحت الإذاعة و قعدت تقلب بس في كلام جذبها و حطت المسجلة جمبها و قعدت تسمع < كلمات معينة يتمنى الواحد انه يسمعها .. يتمنى لو واحد يقول له ياها فيوم من الأيام .. يتمنى لو أن هذي الكلمة اللي تأثر عليه .. صح في كلمات وطلبات و أشياء تضحك ممكن انه نطلبها و نتمنى أن أحد يقول لنا ياها .. ياريت أحد يقول لي بسفرك ببلاش .. ياريت أحد يقول لي لك المبلغ الفلاني .. و نضحك .. بش تعال وقت الجد شوية شنو الكلمة اللي جد ودك تسمعها .. شنو الكلمة اللي تحس انك لو تسمعها أحب هالكلمة هذي .. وكثر ما تقول لي ياها لو كل يوم لو كل دقيقة لو كل ساعة ماعندي مانع .. لا ماهي كلمة أحبك .. خلاص عاد ولا هي كلمة أموت فيك .. ولا أعشقك .. صدقوني ماراح أقول مجنوني ..ولا حتى قاعد أفكر بكلمة أعيشك .. كلها إجابات متوقعة بس بعض المرات الجملة هي اللي ممكن تأثر و تدش في القلب على طول .. أتمنى أسمعها منك دايما .. أتمنى هذي الكلمة هي الكلمة اللي تفكر فيها 24 ساعة لما تشوفني قدامك .. هي كلمة لا تخاف .. ﻷني جد أخاف .. من بعد ما أنكسرنا بهالزمن كسرات .. من بعد ما وقفنا على رجولنا وخدعونا وايد ناس .. من بعد ما قلنا أصابع إيدنا صارت سوا حتى لو كنتوا تقولون مو سوا .. قمت أخاف .. قمت أخاف أحب أحد .. أخاف أتعلق بأحد .. أخاف أعطي قلبي حق أحد .. والله يا جماعة صار الوضع يخرع .. ما أدري أحبه الحين ومن وراي هو يحبني ؟ ..أحبه الحين و أنا مرتاح ولا أحبه الحين و أنا أحاتي ..هل لي حق بأني أنا أعيش قصة حب صحيحة مية بالمية .. هل لي حق بأني أنا أعز هذا الإنسان لو كان رفيق لو كان أخو معزة مااااااااا لها والي .. إن هذا الإنسان قريب على قلبي بدون ما أخاف .. بدون ما أخاف بأن كلمتين من الناس يمكن أن هي تغيره .. بدون ما أخاف من أن هو ممكن يتغلى فيوم من الأيام .. بدون ما أخاف بأن هو ما يغيب .. إي صدق أكثر كلمة أحب أسمعها لا تخاف .. يبه لا تخاف ما راح أروح بعيد عنك .. لا تخاف ما راح أصدق أي كلمة تنقال عنك .. لا تخاف ما راح تغرني الدنيا ولا راح يغروني الناس .. ولا راح يغرني حب جديد ولا قلب جديد .. راح أعيش بحبك انت كل يوم كأنه يوم جديد .. راح أحبك انت في كل صفاتك كل يوم كأني أول مرة أشوفك .. راح أعشق تفاصيلك انت بإبتسامتك بنظراتك بكل شي .. راح أحب إني أكون جمبك .. راح أحب إني أكون معاك .. راح أحب ان إيدي بإيدك طول الوقت .. راح أحب إني أسهر طول الليل و أنا صوتي يعانق صوتك .. راح أحب إني أصبح عليك راح أحب إني أمسي عليك أطمن ما أخليك .. راح أحب إني أنا الإنسان اللي معاك و بجد معنى كلمة الأمان .. مابيك تخاف .. أبيك جد ترتاح .. يا ترى للحين في ناس ممكن انها تخليني لهالدرجة هذي أحس بالأمان .. لهالدرجة هذي ما أحاتي غيابهم أبد .. ما أحاتي كسرتهم .. خيانتهم .. قرصتهم اللي صدق ممكن تكون موجعة للقلب قبل لا تكون موجعة للدنيا .. معقولة في هالدنيا للحين أمل . أهي بخير ؟ .. طمنوني يا جماعة .. خلونا نعرف طريقنا .. خلونا نعرف وين نروح .. هذاك غدر .. وهذاك كسر .. وهذاك على طول جرحني و مشى .. والمصيبة أشوفه بعد فترة يضحك ولا كأنه في شي صاير .. أطمن معاك .. ما أخاف .. أحس أن كل شي تمام ؟ .. هذي الكلمة اللي راح تخليني ملكت الدنيا .. لما تقول لي لا تخاف .. فما يفرقني عنك شي أبد .. أطمن أبتسم أرتااااااااح .. لو بيفرقنا شي بتكون الظروف اللي أكبر مني ومنك .. بتكون قسمة و نصيب .. قدر .. لا قدر الله بموت أحد فينا بعد عمر طويل .. يحق لي هني حزتها إني أفرد جناحين و أطير .. أطير و أنا مبتسم و أنا مرتاح و أنا مستانس .. أطير و أنا حاس بأن هذي العلاقة مافي شي يقدر يخربها أبد .. ماراح أخاف من اليوم و رايح .. راح أنام وا أنا مرتاح و أقوم وأنا مرتاح .. و أدري بأن هذا الإنسان لو كل الدنيا وقفت صف واحد تأكد لي بأن هذا الإنسان قال فيني ما راح أصدق .. ﻷني ما خفت ﻷني تطمنت مية بالمية ﻷن حتى لو نفس الدنيا اللي قالوا فيه عندي لو قالوا فيني أنا هالمرة عنده ما راح يصدقهم .. ما راح يبيعني عشان أحد .. إيه موجودين هالنوعية بالقلوب .. و انت حالياً قاعد تقول وينهم ؟ .. راح أقول لك ألتفت يمينك يسارك .. شوف طالع عدل هذاك اللي بيقول لك تطمن .. طالع هذاك اللي بيقول لك لا تخاف أنا معاك .. طالع هذاك اللي بيوصف كل دقيقة معاك بشكل يصير شاعر بس عشان يرضي عيونك .. بيضحك اذا انت ضحكت على أي شي ينقال .. حتى لو كان شي ماله داعي بيحب سكوتك معاه حتى لو كانت بس العيون اللي تتكلم .. إي نعم بيعيش معاك قصة حب يمكن صغار العقول ما يفهمونها يبيك تطمن وما يبيك تخاف .. هني راح تكون هذي أحلى كلمة أسمعها من أكثر إنسان أنا أحبه بالدنيا .. تطمن لا تخاف بيننا شي أكبر من أنه ينكسر من الناس > (علي نجم)
طبعاً إحساس في هالدقايق اللي كانت تسمع فيهم كانت كل جملة تجي ع الوجع و تتذكر اللي صار لها "فيصل ما أخاف ؟ .. ما أخاف و أنا معاك .. ما أخاف انك تتركني .. ما أخاف انك تجرحني مثل ما جرحني فهد" قطع تفكيرها دق الباب : تفضل
دخلت أمها و معاها كاسة حليب و كعك وهي مبتسمة : صباح الخير
إحساس أبتسمت : صباح النور يمه
أم إحسان : سمعت صوت من غرفتك فقلت شكلها صحت و جبت لك الأكل لهنا
إحساس ما حبت تكسر بخاطر أمها عشان كذا وقفت و أخذت الصحن منه
أم إحسان : بالعافية يمه
إحساس : الله يعافيك
طلعت أم إحسان و إحساس قعدت بس كانت تبي تكلم أي أحد أخذت جوالها و دقت على لمياء و جاوبتها بصوت نعسان : هلا إحساس
إحساس : هلا فيك .. قومي قومي كل هذا نوم الساعة 9
لمياء وفيها نوم : إحساس إنقلعي أحسن لك .. انتي و أخوك متفقين علي واحد يكلمني لين الفجر و الثانية تكلمني من الصبح .. خلوني أنام
إحساس : أستحي على وجهك تكلمين أخوي لين الفجر كمان .. لاااااااااااااااااا أخوي راح يضيع
لمياء : أقول ما عرفنا مين راح يضيع مين ؟ أخوك ما يستحي أصلاً و أنتي طالعة عليه
إحساس بكذب و تكلمت كأن إحسان جمبها : سمعت وش تقول عليك زوجتك ؟ .. هذي هي اللي ميت عليها
لمياء أستحت حيل وما عرفت وش تقول
إحساس فهمت عليها و أنفجرت ضحك لمياء فهمت أن هذا مقلب : انتي قليلة أدب و سكرت في وجهها و رجعت تنام أما إحساس قعدت تضحك على لمياء و أستغربت من رنة جوالها و ظنت انها لمياء ردت من دون ما تشوف مين اللي داق : وش تبي يالهبلة ؟
: ...........
إحساس : وش فيك ما تتكلمين ؟
: .........
إحساس : أووووف .. و شافت شاشة جوالها و تمنت انها ما شافت و من دون شعور حطت الجوال ع أذنها و حبت تبين أنه ما في شي و تكلمت بكل ثقة : عفواً ما أنتبهت للي داق أصلاً كنت أكلم أختك قبل شوي فظنيت انها هي اللي أتصلت
فهد اللي عارف ان كلامها صدق ﻷنه دق عليها و كان الخط مشغول بس توقع انها تتكلم مع فيصل : لا عادي حصل خير
إحساس : تبي شي ؟
فهد مقهور بس ما بين لها : حبيت أبارك لك .. تظلين بنت عمي
إحساس ببرود : فيك الخير يا ولد العم .. ع العموم الله يبارك فيك و الفال لك إن شاء الله
فهد حس بلهجتها سخرية رغم أنه تكلمت عادي بس اللي على رأسه بطحى : إن شاء الله .. إنتي شلونك ؟ عساك بخير
إحساس : أنا بخير و خير واااااجد أكثر من أي وقت سابق
فهد حس انها تقصد شي بكلامها : إن شاء الله دوم مو يوم
إحساس : باركت لي ؟ .. خلصت ؟ .. يلا الحين أستأذن أخاف يتصل فيصل و يشوف الخط مشغول
فهد جن جنونه بس ما بين لها : في أمان الله
سكرت منه وما ردت عليه بشي خافت تنفضح خافت يحس انها سامحته تبيه يحس بتأنيب الضمير .. تبيه يحس انه فقدها مثل ما حست إنها فقدته و بسبب خارج عن إرادتها نزلت دمعة حارة على خدها و رجعت مكانها تتمدد و تعاتب فهد بينها و بين نفسها ع اللي سواه معاها و قعدت تفكر لو أنه ما سوا شي كان الحين حالها ثاني بعدين نفضت هالأفكار من رأسها و تذكرت انه ما يجوز هالكلام ﻷنها على ذمة رجال و أنتبهت على صوت جوالها و قبل ما ترد شافت الأسم و بلعت ريقها لما قرأت فيصل ردت : ألو
فيصل : هلا والله .. صباح الخير حبيبتي
إحساس: صباح النور
فيصل : الحين فتحت عيوني من النوم و قلت لازم أصبح عليك .. أبي أصبح على صوتك و ما أنام إلا على صوتك .. أبيك جمبي في كل وقت
إحساس حست بالأمان من كلامه رغم أنها كانت مستحية
فيصل : الله يخليك لي
إحساس أبتسمت وفي قلبها آمييييييييييين : ......
فيصل يتصنع العصبية : الله يخليك لي قولي آمين
إحساس كتمت ضحكتها : مابي
فيصل : الحين راح أجي و راح أضربك
إحساس بعناد : ما تقدر
فيصل : لا والله .. راح تشوفي
إحساس بحب : آمييييييييييين
فيصل كان متفاعل و عامل حاله معصب بس من سمعها و صوتها جننه حس جسمه أسترخى حس بالحب اللي بقلب إحساس ناحيته و حس بالحب اللي في قلبه قاعد يكبر
إحساس أرتبكت من سكوته : يلا روح أفطر الحين .. أنا من زمان صاحية و فطرت كمان
فيصل : بالعافية حياتي
إحساس أبتسمت : الله يعافيك .. و كانت تبي تسكر بس مو حلوة ما عرفت وش تعمل خاصة أن هدوءه وترها أكثر : فيصل
فيصل بحب : عيونه
إحساس بإرتباك : ها آ آ انت روح أفطر و أنا راح أسكر الحين
فيصل أبتسم : في حفظ الرحمن
إحساس : باي .. و سكرت و ضمت الجوال بحب و كأنه فيصل هي كانت تحب فهد بس فيصل غير حست أن فهد كان سراب أما فيصل حقيقة فهد كان خيال لكن فيصل واقع فهد كانت تحس معاه بخوف أما فيصل أمان
*******
فتحت عيونها بخوف تتلفت يمين و يسار و نفسها يكون كل اللي صار حلم أو بالأصح كابوس بس للأسف هي نايمة بغرفة نوم صديقتها وهي الحين نايمة جمبها جلست و حطت رأسها على رجولها اللي ضامتهم و تبكي بصمت
حلا حست عليها : صبا
صبا مسحت دموعها و وقفت : سامحيني حلا صحيتك من النوم
حلا أبتسمت بتعب ﻷنها ما نامت كانت جالسة عند صبا اللي كل شوي تصحى من النوم تصارخ : وش هالكلام يا صبا انتي أختي
صبا مسكت نفسها : عن إذنك راح أدخل الحمام <الله يكرمكم >
حلا : إذنك معاك
و دخلت صبا الحمام و قامت حلا و طلعت لها و لصبا ملابس و طلعت صبا
حلا : صبا حبيبتي خذي غيري ملابسك
صبا اللي منحرجة منها و ﻷنه لبست من ملابسها في قبل ما تنام و الحين لازم تغير : شكراً حلا
حلا : وليش تشكريني ترى ما بيننا هالكلام .. نحنا خوات يا صبا
صبا أخذت الملابس و دخلت حلا غيرت ملابسها و طلعت من الحمام <الله يكرمكم > و راحت للدولاب و طلعت ملابس لمشعل عشان يتجهز لصلاة الجمعة و راحت لعنده في المجلس كان نايم ع الكنبة ومبين انه مو مرتاح قربت منه و قعدت ع الأرض و حطت إيدها بهدوء على إيده : حبيبي .. حبيبي
مشعل حس فيها و حط إيده الثانية على إيدها : همممممم
حلا : يلا يا عمري إصحى عشان تلحق ع الصلاة
مشعل أبتسم و قام هي بعدت عنه و دخل الحمام < الله يكرمكم > تبع المجلس حطت ثيابه جمبها بترتيب و طلعت و جابت فطور له و قالت لصبا انها عند مشعل و أول ما يطلع المسجد راح تجي لها وكانت صبا تقرأ قرآن
راحت حلا للمجلس و لقته غير ملابسه بس لساته ما لبس الشماغ و قاعد و ساند ظهره لوراء و عاقد حواجبه و عرفت بأنه مو مرتاح من نومة الكنبة قربت له الأكل : صباح الخير
أبتسم لها : صباح النور حياتي و بدأ يأكل بس أستغرب : حياتي ليه ما تاكلين معاي ؟
حلا أبتسمت : راح آكل مع صبا
مشعل : طيب كلي شوي معاي
حلا قربت منه : من عيوني .. و أخذت أول لقمة و أكلتها و ثاني لقمة أكلتها مشعل و قعدت تأكل مشعل لين ما خلص الأكل و وقف وهي وقفت وراه : ما أكلتي إلا لقمة .. مع هذا راح أعديها لك هالمرة ﻷنك كنتي مشغولة
حلا أبتسمت و أخذت الصحن : الحين راجعة أنتظرني .. و راحت و جابت المبخرة و قعدت تبخره و هو يطالعها و حطتها و عدلت ياقة الثوب و الشماغ : يلا حبيبي فمان الله
مشعل باسها بجبينها : مع السلامة يالغالية و مشى بس كأنه تذكر شي : حلاوي
حلا : عيونها
مشعل : تسلم لي عيونك يا قلبي .. بس لا تعملين غذاء أنا راح أجيب من برا
حلا : يعطيك العافية حبيبي
مشعل : الله يعافيك حياتي و طلع وهي تدعي له في قلبها انه الله يخليه لها وما يحرمها منه و راحت المطبخ و عملت الفطور لها و لصبا و نادتها و صبا راحت لها و قعدوا يسولفون و هم يفطرون عشان يغيرون الجو وهم بداخلهم هم كبير





أنتهى البارت السابع عشر و أتمنى يكون عاجبكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.