آخر 10 مشاركات
18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-15, 01:25 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الثامن عشر




أخذت جوالها و دقت على صديقتها و بنت عمها : هلا والله بالعروسة
لمياء : هلا فيك و عقبالك
إحساس ضحكت : ي شيخة أستحي .. ع الأقل تصنعي قدامك .. ترى أنا أخت زوجك و بعلمه انك ما تستحين
لمياء بعناد : قولي له أصلاً هو عارف
إحساس : الله يعينك يا أخوي شكل العشرين اللي بعد الملكة جننتيه معاك
لمياء : و انتي قاعدة تحسبي لنا
إحساس : مالت عليك و عليه رغم أنه ماله دخل بس حافظته راح يوقف معاك .. ترى يا حلوة ما أحسب عشان خاطر عيونك ترى ملكتنا في يوم واحد
لمياء بجدية : بس تصدقين يا إحساس مرت بسرعة
إحساس : إيه ومن قدك زواجك بعد 10 أيام
لمياء مغصها بطنها : إحساس بالله لا تذكريني
إحساس رفعت حاجبها : أقول أسكتي أسكتي .. ما يليق عليك الحياء
لمياء بعصبية : مو حياء يا حمارة .. و غيرت نبرة صوتها للانكسار : ترى أنا خايفة
إحساس بعناد : ما عرفنا مين اللي يخاف من مين ؟ الله يعينك ي خوي
لمياء تمسك نفسها : إحساس أنقلعي
إحساس ضحكت : أصلاً أنا الحين راح أسكر عشان اذا أتصل فصولي ما يكون الخط مشغول
لمياء : مالت عليك وعلى فصولك .. و سكرت من غير ما تسمع ردها
إحساس ضحكت لأنها رفعت للمياء ضغطها و وقفت بس تذكرت انها تبي تكلم حلا ﻷنها من آخر مرة تكلموا فيها ما عجبها صوتها أتصلت عليها : ألو
حلا : هلا إحساس
إحساس : هلا فيك .. شلونك
حلا تنهدت : الحمدلله و أنتي شلونك و شلون فيصل معاك ؟
إحساس : أنا الحمدلله و فيصل مافي منه و الحمدلله مو مقصر معاي بشي .. حلاوي وش فيك يا قلبي ؟ هالفترة ما عجبتيني بس ع الأقل انتي تردي أما الهبلة الثانية ما ترد علي و أحياناً جوالها مسكر وش فيكم ترى راح تجننوني
حلا : إحساس إن شاء الله قريب راح تفهمي كل شي بس الحين لازم أسكر .. في أمان الرحمن
إحساس اللي مو مستوعبة شي بس قالت تلقائي : مع السلامة
بعدين بدأت تستوعب أن فيها شي و شي كبير كمان و كانت خايفة عليها بس كان حالها أفضل من حلا اللي سكرت و قعدت تبكي هذي حالة حلا من بعد اللي صار ما تأكل إلا لما يجبرها مشعل و النوم ما تنام مثل العالم و الناس قاعدة تفكر بحل لمشكلة صبا الكبيرة ﻷنه حلا قلبها طيب و تحب إحساس و صبا و كأنهم خواتها ﻷنها بنت وحيدة بين 4 أولاد و رحيمة بشكل كبير و قلبها أبيض و تفكر بالغير و تنسى نفسها في أغلب الأحيان كانت سرحانة و ما أنتبهت للي جا و معاه الأكل قرب منها و حط الأكل : يلا حبيبتي سمي
حلا أنتبهت عليه : ما أشتهي
مشعل حاول يمسك أعصابه : شوي .. بس شوي
حلا : مشعل لا جعت راح آكل
مشعل نفذ صبره : ما صارت .. إذا مو عشانك عشان اللي في بطنك .. هذا مو حل يا حلا لا تسوين في نفسك كذا
حلا كانت تناظره هو أول مرة يرفع صوته عليها وهي جاتها فكرة في هذاك الوقت و ما أنتبهت على صراخه وكأنها ما تسمعه
شافها كذا عصب أكثر و طلع من الغرفة لا لا طلع من البيت بكبره وتركها مع أفكارها
*******
قاعدة بزاوية الغرفة لحالها و عيونها متورمة من كثر البكاء و تحت عيونها هالات سوداء و شكلها تعبانة و ما تنام و إذا غفت تقوم تصارخ لما كانت عند حلا ما كانت تبي تخوفها أكثر و عملت حالها انها بخير بس رجعت بيتهم ثاني يوم عشان تأخذ راحتها و تطلع اللي في قلبها و تتذكر مستقبلها اللي ضاع و تتذكر انها راح تجيب العار ﻷمها و أبوها و تذكرت حبها "والله غصب عني يا سامر .. مالي ذنب والله مالي ذنب" وما تبي تشوف أو تكلم أو تسمع أي أحد كانت جسد بلا روح
دخلت أمها الغرفة : يمه صبا
صبا تطالع في الفراغ و ما تبي ترد
أم صبا : يمه وش فيك ؟ لا تقطعين قلبي عليك
صبا دموعها تنزل وما تحس بهم وما تدري وش تقول لأمها
أم صبا سمعتها مرة وهي قامت من النوم تصارخ (وخر عني) : يمه في أحد أذاك ؟
صبا دموعها تنزل أكثر و صدرها يطلع و ينزل من شهقاتها
أم صبا : يمه لا تتعبيني و تتعبين أبوك ترى أبوك لما يشوفك كذا يتعب أكثر
صبا على نفس حالتها "و شلون لو أقول له عن اللي فيني"
أم صبا طلعت من الغرفة و هي تبكي على حالة بنتها سمعت رنة التلفون الثابت :هلا خالتي
أم صبا : هلا يا بنيتي
حلا : شلونك يا خالة و شلون عمي صالح وصبا
أم صبا : نحنا الحمدلله بس صبا حالتها ما يعلم فيها إلا الله ما أدري وش صاير لها هالبنت
حلا بإرتباك : آ آ ليش وش فيها
أم صبا : حلا انتي عارفة وش فيها ؟
حلا بإرتباك أكثر : ها لا
أم صبا : و الله ما أدري ليش قلبي يقول أنكم مخبين عني شي
حلا : مافي شي خالتي لا تخافين اذا عرفت وش فيها راح أقول لك
أم صبا : إن شاء الله
حلا تصرف : يلا خالتي الأكل ع النار في أمان الله
أم صبا : مع السلامة
*******
سكرت من أبوها و نفسها في رأس خشمها و دقت بسرعة على حبيبها : ألو السلام عليكم
هشام : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سجا : هشام أنا مالي دخل تشوف لي حل أبوي صار يضغط علي بهالعريس
هشام بصدق : سجا راح أقول لك شي
سجا : تفضل
هشام : سجا أنا في بداية علاقتنا قلت لك إني راح أعمل اللي بيدي عشان أتقدم لك و إنه إذا لنا نصيب في بعض راح نتزوج و إذا مافي نصيب شوفي حياتك بس الحين انتي أكثر وحدة عارفة ظروفي و عارفة إني كلمت أمي من قبل إني راح أخطب وحدة على ذوقي و قلت لك انها رفضت و بقوة كمان و مع هالشي تميتي معاي بالرغم من انك عارفة انه حاولت و لما شفت انك متمسكة فيني قلت راح أتمسك فيك و راح أعمل المستحيل عشانك بس الحين ما أقدر أخطي أي خطوة لقدام .. و وقف كلامه لما ما شاف منها أي ردة فعل : سجا
سجا كانت سرحانة بالكلام اللي قاله و تذكرت نفسها لما كلمها انه كلم أمه و كيف كانت حالتها هذيك الأيام و على طول أتصلت بلمياء و لمياء جات و حاولت تهديها و تنصحها و تخفف عنها طبعاً لمياء هي الوحيدة اللي عارفة بموضوع سجا و جلست تذكرها سجا الأولية سجا قبل ما يدخل هشام لحياتها كيف كانت تذكرها كلامها اللي كانت تتكلمه و كيف انها كانت مو راضية انه إحساس تكلم فهد و ذكرتها لما قالت حتى لو جبتي لي فتوى من ابن باز أن الكلام بنية الصداقة أو الحب بين ولد و بنت حلال ما راح أصدق .. بس سجا رأسها ناشف و اللي في رأسها تسويه و صحت على صوت هشام و هو يناديها بصوت عالي : ه هلا
هشام : وين رحتي ؟ قاعد أتكلم لي ساعة و أنتي مو معاي
سجا : إلا أنا معاك
هشام : طيب أنا غلطان في شي قولي لي عشان نتناقش
سجا نزلت دمعة من عينها : لا .. كلامك صح
هشام بألم : الحمدلله .. أجل يا بنت الناس صلي إستخارة و شوفي طريقك
سجا دموعها مثل المطر مو مصدقة اللي يقوله لها حبيبها : بس أنا أحبك انت
هشام بقهر ﻷنه هذا ثاني حب راح ينهدم و يطلع هو الخسران : عمر الحب ما كان نهايته حلوة
سجا : هشام أحسن شي أموت ولا أكون لشخص غيرك
هشام : انتي انسانة مؤمنة .. و أكيد عارفة أن كل شي قسمة و نصيب وهذا قدرنا يا سجا
سجا وسط دموعها : ليه خليتني أتعلق فيك ؟
هشام : ......
سجا : ليه طيرتني لسابع سماء والحين تبي ترميني لسابع أرض ؟ .. ليه ؟
هشام : .....
سجا بانكسار : هشام انت ذنبي الوحيد اللي ما أبي أتوب منه .. حرام عليك تسوي فيني كذا
هشام : هالشي لمصلحتك .. و حب يقول هالكلام عشان يكرهها فيه : أنسيني و عيشي حياتك و أنا راح أشوف الوالدة متى بتخطب لي عشان أنساك
سجا بصدمة : بهالسهولة ؟
هشام : مافي شي بيدنا
سجا سكرت الخط و هي منهارة تماماً مو مصدقة أن اللي يكلمها هشام ما فكرت فيوم يقول لها هالكلام و على طول أخذت الجوال و دقت على ...
*******
قاعدة تضبط نفسها : الحين راح تطلع من عندي ولا شلون ؟
فهد بعناد : ي شيخة أعتبريني إحسان كان ما نطقتي كلمة
لمياء ناظرته من المراية و تكلمت عكس اللي بداخلها : يا زينك قبل فترة ما نشوفك كان البيت و اللي في البيت مرتاحين منك
فهد تذكر الفترة اللي مر فيها كان ما يجي البيت إلا للنوم و أحياناً ينام برا : عارف إنكم فقدتوني هذيك الفترة .. ع العموم إنقلعي من وجهي ماني قاعد عندك لا تترجيني .. و طلع من عندها و هي تضحك ع هباله اللي وحشها حيل سمعت رنة جوالها أخذته : هلا سجا
سجا وهي تبكي : لمياء تعالي عندي أنا أحتاجك
لمياء ما عرفت وش تقول لها ﻷن إحساس راح تجي عندها : إحساس جاية عندي
سجا منهارة : تعالي انتي و إحساس .. بسرعة محتاجتكم
لمياء : سكري سكري الحين راح أجي عندك .. و راحت لبست عباتها و نزلت للصالة : يبه أنا راح أروح بيت عمتي
أبو فهد بإستغراب : مو قلتي إن إحساس راح تجي ؟
لمياء : راح نروح أنا و إحساس عندها
أبو فهد : الله معاكم .. كلمتي إحسان ؟
لمياء بإستغراب : أكلم إحسان ؟
أم فهد : إيه يمه .. أستأذني من زوجك
لمياء بتجيها جلطة هي بالموت تستأذن إذا طلعت تلبس عباتها و تعطي لهم خبر : يصير خير
أم فهد اللي تعرف طبع بنتها بس ما حبت تضغط عليها عشان ما تحط الموضوع براسها و تعاند وحبت تتكلم وهي تمزح : إيه كذا انتي مرة زينة
أبو فهد كاتم ضحكته على بنته
لمياء جت بترد بس سمعت صوت الباب ولا كلمة أمها ما عجبتها قامت بسرعة و فتحت الباب
إحساس مستغربة : وش فيك لابسة عباتك ؟
لمياء : وين وين إحسان ؟
إحساس مو فاهمة شي : راح بس لا تخافين راح يرجع على فكرة يسلم عل....
لمياء سحبتها : مو وقتك أدخلي بسرعة سلمي ﻷننا راح نطلع .. و طلعت لفوق على غرفة فهد فتحته بسرعة
فهد فز من مكانه بخوف : وش في ؟ حصل شي ؟
لمياء : قوم وديني بيت عمتي
فهد : لمياء خوفتيني وش صاير ؟
لمياء : مافي شي بس أبي أروح عند سجا
فهد رفع حاجبه : الحين كل هالفوضى وعلى بالي شي صاير وبعدين تقولي أبي أروح عند ...
لمياء سحبته : بسرعة إحساس مستنيتي تحت
فهد فتح عيونه ومو مصدق أن إحساس موجودة في بيتهم هي أول مرة تجي على حسب علمه من يوم المشكلة : إحساس موجودة تحت !!!
لمياء مو فاضية له : إيه ويلا
نزل بسرعة بعد ما شاف نفسه بالمراية ع السريع و رش عطر و لمياء ودها تسحبه
طلع جمب الباب و ما طلع السيارة بس كان بعيد شوي
لمياء دخلت عندهم و سحبت إحساس هي أصلاً خايفة على سجا و عارفة أن الموضوع يتعلق بهشام
أم فهد : شوي شوي ع البنت يالمهبولة
أبو فهد : وش فيك انتي اليوم ؟
لمياء بعد ما سحبتها و طلعوا برا الصالة تكلمت بصوت عالي : ما عملت شي
و طلعوا جمب الباب هنا صارت المفاجأة لإحساس ما بعدت عينها عن عينه و طالعته من فوق لتحت
كان لابس ثوب و مو حاطط شي على رأسه كان شكله حلو
إحساس بسرعة بعدت عينها و تنفض الأفكار من رأسها و ناظرت لمياء : ممكن تفهميني وش يصير ؟
لمياء : بعدين راح تفهمي بس الحين فهد هو اللي راح يأخذنا ﻷن إحسان راح
إحساس فهمت قصدها لما كانت تدور على إحسان وما كان معاها غير إنها تركب معاهم
ركبوا السيارة فهد و لمياء قدام و إحساس وراء لمياء
فهد كان نفسه يكلمها نفسه يروح يجلس جمبها كان يلوم نفسه مية مرة ع اللي سواه بس يتذكر إنها مريضة و يقول اللي عمله صح هذا صراع فهد مع نفسه
إحساس ما كانت تبي تنحط في هالموقف بس صار كل شي غصب عنها
لمياء ماسكة جوالها و مترددة تدق على إحسان ولا ما تدق بالنهاية دقت : هلا إحسان
إحسان : هلا حبيبتي
لمياء : حبيت أقول لك إني رايحة بيت عمتي
إحسان :فهد راح ياخذكم
لمياء : إيه مع فهد
إحسان : توصلي بالسلامة يا قلبي
لمياء أبتسمت : الله يسلمك يلا في أمان الرحمن إحسان : أول ما توصلي دقي علي عشان أطمن لمياء : ما أقدر
فهد أنفجر ضحك : قولي له عندي فهد و إحساس الحين أول ما أرجع البيت راح أكلمك ونأخذ راحتنا
لمياء ناظرته وهي مفتحة عيونها من كلامه
إحساس فهمت قصده و ضحكت بس من دون محد يسمعها بس فهد شافها بالمراية "فديت الضحكة"
إحسان سمع كلام فهد : لمياء عانديه و قولي لي كلام حلو
لمياء : انت من صدقك ؟
فهد : ههههههههههههههههه عملت بينهم فتنة و لف على إحساس و يأشر على لمياء : شوفي شوفي سويت بينهم فتنة
إحساس ما أهتمت له و ما حبت تعطيه وجه
لمياء بدلع عشان تغيظ فهد : حياتي راح أكلمك بعدين .. أصلاً عندي إزعاج وما راح نأخذ راحتنا
فهد لفت لإحساس : تصدقين يا إحساس هاللمياء هذي داهية .. صوتها لما تكلم إحسان واصل لين عندي حبيبي و حياتي و عمري و بوسات و أي شي خاطرك فيه و عندي حتى ما تتكلم بأدب
لمياء بصدمة : كذااااب
إحسان اللي ذايب بدلعها معاه و كلامها بالذات انها أول مرة تقول له حياتي بس لما سمع كلام فهد ضحك و قال : من وين يا حسرة
لمياء سكتت وفيها ضحكة : انت لساتك بالخط ؟
إحسان أبتسم : يلا في أمان الرحمن .. و سكر
إحساس حست أن فهد يبي يتكلم معاها و يلفت نظرها من أول ما شافته حبت تقهره : عادي مو زوجها
لمياء تصفر : قصفت الجبهة .. لسى ما شفى غليلي
إحساس أبتسمت : أصلاً اثنين مملكين على بعض كيف تتوقع يكون كلامهم خاصة أنه يطلع تلقائي ومن القلب .. مو كذب في كذب و بعدين يتركها لا تخاف تراهم مملكين
لمياء : على قولتك يعني يبينا نتكلم مثل الأخوان
إحساس جتها فكرة و حطت جوالها ع الصامت
أما فهد كان يحس كل كلمة تطعن في صدره مثل السكين وده يبكي ما كان عنده حل غير أنه يسكت بس آخر ما أجا بباله انها تكلمه قدامه و غمض عيونه بقهر لما سمع رنة جوالها و نفس الرنة اللي كانت حاطاها لفهد " الله ياخذك منهم ولا ياخذني من يدك ولا يأخذ غلاك وعمرك الغالي و تبقى لي "
إحساس بكذب : هلا حياتي .... إيه وصلت لا تخاف بس الحين رايحين لبيت عمتي ... إيه .... لا لا إحسان اللي يسوق .... إيه ..... يلا حياتي باي ..... ضحكت بخفة : و أنا كمان .... لا سلامتك بس أنتبه على نفسك ..... أوك باي ... و عملت حالها انها تسكر الجوال و كل هذا تمثيل
فهد قاعد يحترق من الغيرة واللي قاهره أكثر انها ما قالت له أنه هو اللي راح يوديهم
لمياء : والله انك منتي هينة يا إحساس
فهد وقف السيارة فجأة و لمياء و إحساس رجعوا لقدام من قوة البريك
لمياء بصراخ : وش فيك ؟
إحساس ماسكة رأسها و حست بغثيان
فهد : ما تشوفون البيت قدامكم
إحساس ما قدرت تمسك نفسها و تأوهت بصوت خفيف بس الكل ألتفت لها
لمياء : إحساس وش فيك ؟
إحساس : ما فيني شي بس شوية غثيان
فهد كان ميت من الخوف عليها بس كأنه يتشمت فيها بينه و بين نفسه "لا لا يا فهد لا تخاف عليها ولا تحبها .. انت من صدقك تقدر تعيش معاها .. كل شوي فيها شي يوجعها "
إحساس و لمياء نزلوا بسرعة و دخلوا البيت و فهد حرك بسرعة بس لفت نظره جوال إحساس اللي نسته فوق السيارة وراء .....
*******
كانت قاعدة بغرفتها تبكي و أول ما أندق الباب عدلت صوتها : مين؟
: أنا لمياء
سجا فزت من مكانها و راحت تفتح الباب و أول ما شافت لمياء أرتمت بحضنها و قعدت تبكي بحرقة
لمياء تمسح على ظهرها : إهدي يا سجا مافي شي راح ينحل بالدموع
إحساس مو فاهمة شي حتى أنها تناست الألم : وش فيها سجا ؟ .. وش فيكم ؟ لا تخوفوني
بعد نص ساعة
إحساس كانت تسمعهم ومو مستوعبة اللي يقولوه آخر حاجة تتوقعها أن سجا تكلم .... : بنات لا تمزحون معاي
سجا فهمت انها مو مصدقة و زاد بكاها
لمياء : والله هذا اللي صار
إحساس : طيب ما عرفتي من وين جاب اسمك ؟
سجا : من النمبر بوك
إحساس : كيف وثقتي فيه ؟ مثل ما كلمك راح يكلم غيرك
سجا : لا لا مو هشام اللي يعمل هالشي
لمياء : على رأسه ريشة ولا على رأسه ريشة
إحساس : مو مستوعبة للحين .. طيب ليه ما قلتوا لي ؟
سجا : كنت أظن أن الموضوع راح ينتهي من دون محد يعرف عشان كذا قلت مافي داعي أكلمكم بس بعدين حبيت أفضفض خفت أكلمك انتي بالذات حسيت انك راح تلوميني أكثر
إحساس مو مصدقة للحين اللي يصير هي عارفة أن سجا حساسة و عاطفية بس الدين عندها فوق كل شي ما عرفت وش ترد عليها ولا كيف تساعدها
********
كان يطالع الجوال و يبي يفتحه بس الرمز مقفل تذكر رمزها القديم 5 مرات من حرف f يا ترى للحين هو نفسه جرب يفتحه و لسوء الحظ أنفتح معاه بس تذكر أنه فيه خصوصيات بس بسرعة ما فرق معاه هالشي و دخل الرسائل ما لقى ولا رسالة تذكر أيامهم و رسائلهم و كل شي يتعلق بهذيك الأيام سمع رنة جواله تنهد لما شاف رقم مساعد : أوووووه وش يبي مني أحاول أهرب منه بس مافي فايدة
أنتبه لجوال إحساس اللي يرن بس مافي رنة كان صامت و المتصل فيصل .......


أنتهى البارت الثامن عشر أتمنى يكون عاجبكم ^_^



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-15, 08:50 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت التاسع عشر




كان يطالع الجوال و يبي يفتحه بس الرمز مقفل تذكر رمزها القديم 5 مرات من حرف f يا ترى للحين هو نفسه جرب يفتحه و لسوء الحظ أنفتح معاه بس تذكر أنه فيه خصوصيات بس بسرعة ما فرق معاه هالشي و دخل الرسائل ما لقى ولا رسالة تذكر أيامهم و رسائلهم و كل شي يتعلق بهذيك الأيام سمع رنة جواله تنهد لما شاف رقم مساعد : أوووووه وش يبي مني أحاول أهرب منه بس مافي فايدة
أنتبه لجوال إحساس اللي يرن بس مافي رنة كان صامت و المتصل فيصل .....
فهد أحتار وش يعمل كان يفكر بأنه ما يرد عشان ما يسبب لإحساس أي مشاكل بنفس الوقت يبي يرد عشان يقهره و يبين له أن إحساس راحت معاه بيت عمته مو مع إحسان أخذ الجوال سمع صوت فيصل : السلام عليكم
فهد بلع ريقه و تكلم بثقة : و عليكم السلام
فيصل أستغرب و بعد الجوال من أذنه يتأكد من الرقم و أستغرب أكثر لما شاف انه رقم إحساس خاف يكون حصل لها شي : عفواً منو معاي ؟
فهد بثقة أكبر : أنا فهد
فيصل كأنه أحد صب عليه موية باردة : ليش الجوال معاك ؟
فهد : لما وصلت إحساس بيت عمتي إحساس نست جوالها في السيارة
فيصل اللي وصلت معاه بس ما حب يبين لها : أها .. طيب انت وين ؟ .. أنا راح أمر عليك و آخذه منك
فهد : لا عادي راح أعطيها إياه لما أرجعها البيت
فيصل يصر على أسنانه : أنت وين ؟
فهد بقهر ﻷنه حس بالغيرة : أنت تغار من منو ؟ لا تنسى أنا مين أكون ..
فيصل نفخ بعصبية : أقول لك انت وين ؟
فهد : تعال أنا في مجمع ال.....
فيصل سكر منه و حرك سيارته وفي رأسه أسئلة كثير ومو قادر يلقي لها أي أي إجابة وصل للمجمع و أتصل عليه عشان يحددوا وين يتقابلوا و فيصل يحاول ما يبين لفهد انه متضايق راح للمطعم اللي قال له عليه و شافه راح لعنده و قعد ع الكرسي اللي مقابل لفهد
فهد يستفزه : هلا هلا هلا يالنسيب
فيصل : هلا فيك .. وين الجوال ؟
فهد : عيب عليك يا رجال ما راح آخذه
فيصل غمض عيونه و أخذ نفس عشان يهدأ
فهد طلب لهم إثنين عصير ليمون و ناظر فيصل و غمز له : عشان يهدي أعصابك
فيصل : تبي شي ؟
فهد أبتسم : بدأت تفهمني
فيصل بعدم إهتمام : إخلص
فهد : أبي إحساس أنا ابن عمها و أولى فيها منك
فيصل ضحك ضحكة وفي داخله نيران بس يبي يستفز فهد : تصدق انك تحتاج اني أعطيك بوسة ع الرأس .. لي فترة ما ضحكت من قلب
فهد حس انه يستفزه : أنا ما أبي بوسة أبي إحساس
أجا الجرسون و جاب طلبهم فيصل أخذ عصيره و رجع ظهره لوراء و أبتسم عكس اللي بداخله
فهد يتغاضى عن تصرفات فيصل اللي تستفزه عشان يبي يعرف رده : إحساس مريضة والله العالم متى ربك يأخذ أمانته .. و انت غريب عنها أنا ابن عمها و أولى بها صحيح إني راح أتعب معاها بس بحاول إني ...
قاطعه فيصل بسرعة ﻷن فهد جا ع الوجع : أولاً أنا زوجها و مو غريب عنها و أقرب لها منك
ثانياً تصدق لما عرفت اللي صار بينكم قاعد ألتمس لك الأعذار بس ما توقعتك بقلة العقل هذي وش فيك ؟ .. ولا أقول هذا تأثير الكحول .. و غمز له
ثالثاً وهو الأهم إحساس بإذن الله راح تتعالج و ترجع أحسن من أول و راح نتزوج و انت الله يوفقك .. قالها له بأستهزاء
فهد اللي ما توقع أحد يعرف أنه يشرب : آ آ انت وش تقول ؟
فيصل : لا تضيع وقتي .. وين الجوال ؟
فهد لما شاف الجدية بكلامه مد له الجوال
فيصل أخذه و وقف : أبتعد عن هاللي تشربه ترى راح يضيعك .. و أبوك رجال وله سمعته لا تخربها
فهد وقف بعده : فيصل .. أنا أحبها يا فيصل طلقها و لا تفرق بيننا حتى هي تحبني
فيصل اللي الكلام جننه بس ماسك نفسه بالموت : إحلم فيها .. نجوم السماء أقرب لك .. إحساس زوجتي و حقي أنا ولا يمكن أفرط فيها عشان شي تافه .. و ها أنا الحين راح أرجعها بنفسي انت لا تتدخل ولا أشوفك تقرب صوبها
و مشى على طول لا يسوي فيه شي و في داخله نيران و على طول دق على إحسان : هلا إحسان ... لا بس بغيت أقول لك أتصل على بيت عمتك و قول لإحساس لما تبي ترجع البيت تدق علي ... يلا في أمان الرحمن و سكر و بسرعة ركب سيارته و ضرب ع الدركسون : الحقير و يقولها بوجهي .. والله لو يموت ماني مفرط بإحساس
******
إحساس كانت تشوف الحب بعيون سجا : سجا هدي شوي
سجا : شلون أهدأ و المصايب كلها تجي على راسي أصلاً كله من هذا اللي تقدم لي .. مابيه
لمياء : ليه هذا حل .. هالشي خير لك عشان يحط حد لهالموضوع
إحساس : والله للحين ماني مصدقة .. ما توقعت هالشي منك يا سجا
سجا نزلت دمعة من عينها : والله حاولت ما أكلمه و كنت أقول له خلاص ما راح نتكلم الشي اللي بيننا حرام
إحساس : طيب وش كان يقول لك ؟
سجا : كان فرحان بأخلاقي و عارف انه أنا ما عندي هالشغلات و يقول على راحتك بس بقول لك شي عادي نظل أصدقاء ما أكلمك هالكلام عشان نتكلم مع بعض بس ﻷن هالشي عادي .. و بدأت تبكي : والله حاولت أنساه
إحساس : طيب ليه تبي تنسيه ؟
سجا : ﻷن هالشي حرام و أنا مقتنعة بهالشي .. هو قال إنه راح يحاول يتقدم لي بس و أنا أصبر عشان هالشي .. و إذا ما صار بيننا نصيب راح يظل حبيب قلبي و قصة ما راح أنساها
إحساس تبي تحاول تصدق ﻷنها مصدومة : سجا إلي ان هالكلام صدق
سجا : والله العظيم
إحساس : كملي
سجا : والله العظيم إن الكلام جد
إحساس لفت على لمياء اللي قاعدة تناظرهم و ما تكلمت عشان إحساس تفهم القصة من سجا : وانتي شنو رأيك باللي يصير ؟
سجا : طبعاً كانت تقويني إني ما أكلمه بس ما قدرت
إحساس : طيب وش راح نعمل الحين ؟
سجا : هو قال إنه راح يتقدم لي بس ما راح يعرف أحد أنه بيننا حب .. يعني كأنه زواج تقليدي
لمياء : الحين لازم أتكلم .. أولاً هو قال راح يقنع أمه و أمه مو مقتنعة يتزوج وحدة هو يختارها ثانياً نسيتي أبوك واللي تقدم لك ثالثاً نسيتي سجا القديمة سجا اللي ما تكلم أي ولد سجا اللي كانت تقول على فهد و إحساس لما كانوا يتكلموا انه شي غلط و أنتي واحد ما تعرفيه وما تعرفي إن كان صادق ولا ....
سجا : بس هو قال لي أنه ...
إحساس : سجا حبيبتي كلهم يقولون نفس الكلام .. بس صديقيني لا تعتمدي على كلام أي واحد منهم ولا تصدقين كلام الحب اللي يقولونه .. و وطت صوتها و نزلت عيونها : لا تصدقين يا سجا إلا لما يكون في شي بينكم بالحلال
لمياء : سجا أنا خايفة عليك من بعدين .. ما تعرفين أخوك تركي لا عصب ؟ .. كيف راح تكون ردة فعل أمك و أبوك ؟
سجا : لمياء انتي تعبتي وانتي تقولين لي هالكلام بس هو قال إنه راح يحاول ما أبي أوقف كلام معاه بعدين أقول لو كنت أكلمه ما صار اللي صار .. ﻷنه تعرفي إن مافي أي شي يوصل لي منه و تعرفين المسافة نحنا مو بمكان واحد هو بالرياض و أنا بجدة
إحساس : صدقيني يا سجا اللي يبدأ بالحرام ما ينتهي بالحلال
لمياء : وقفوا كلام الحين بعدين لا يبي يتقدم لك هذيك الساعة يكلمك
سجا : يعني راح أقدر أعيش من دونه .. والله إني راح أظل جسد بلا روح .. ليش انتي تقدرين تعيشين من دون إحسان ؟ ... و لفت على إحساس : و أنتي يا إحساس تقدرين تعيشين من دون فهد آآ أقصد فيصل ؟
إحساس حست بإحساس غريب بس حبت تقويها : يعني لين دححين مني مصدقه الكﻻم الي قلتيه
يمكن عشان قلتيلي مرة وحده وصدمتيني
لو قلتيلي من قبل كان تدريجيا فهمته
لمياء : انتي وانا الي رافضين قصص الحب ومدري ايش
والحب لعبه ومحد بيفهم وقعدتي تفهميني
شوفي يا سجا ايوة انا حبيت إحسان بس تدريجياً
بعد يمكن سنه ونص او سنتين
كنت اقولكم يعجبني بس
ماقلتلكم احبه
ﻻني أنكر الكﻻم
بس انتي ما تعرفيه وﻻ يعرفك
كيف توثقي انه بيتقدم لك
شوفي انا وانا اعرفه سنتين ماكنت متاكده انه بيتقدم لي وهو يقرب لي
كيف توثقي انتي منه والله ما بيتقدم لك
لأنه راح يقول كلمتني اكيد كلمت غيري
اما سالفه انك مارح تعيشي من دونه
الكلمه دي اككرها مرة
ﻻني اعرف اني اقدر اعيش وتقدري تعيشي بدونه .. زوجي اللي هو زوجي أقدر أعيش من دونه .. هو مو نبض قلب مو روح هو بني آدم .. أيوة حبيته بدونه راح أكون زعلانة راح أظل أتفقد اسمه بجوالي .. و إذا تبيني أثبت لك أنه مو كفو أعطيني رقمه و راح أكلمه إني أبغى أتعرف عليه و راح أشوف رده فعله
إحساس : أحس أن هشام يحب سجا ومو هذي حركاته .. و هالخطة ما راح تجيب نتيجة بالعكس إذا ما كلمك راح تتعلق فيه أكثر
لمياء : أنا اللي مستغربة كيف حبيتيه بهالسرعة ؟
إحساس : صدقيني يا لمياء الحب ما يحتاج تخطيط عشان تحبي .. ولا يقدر حبيته بهالسرعة .. لا .. كمان هذا مو مقياس
سجا : طيب وش أس....
قطع كلامها رنة جوالها
إحساس أخذت الجوال و قرأت الاسم : نهى .. المهم بعدين ردي عليها
لمياء : هذا هشام
إحساس أستوعبت وش تقول لمياء : بس مسجل نهى
لمياء : وش رأيك انها تحفظه باسم هشام
إحساس : أها
سجا قلبها راح يطلع من مكانه : وش أسوي ؟ .. بنات خايفة
إحساس و لمياء بنفس الوقت : ردي / لا تردي
إحساس : لا خليها ترد عشان تتأكد من موقفه
لمياء : أصلاً خليه يتربي .. و تطنشه
سجا : بس أنا سكرت على وجهه أول
إحساس : ردي يلا
سجا ردت و فتحت السماعة و ظلت ساكتة
هشام : سجا حبيبتي أنا آسف .. والله ما أقدر أستغني عنك .. أنا أول غلطت بس والله ما كنت أبغى أعلقك فيني .. بس والله العظيم إني بحاول بكل اللي أقدر عليه إنه محد ياخذك غيري
كانت تسمع كلامه و تبكي : هشام لا تخليني .. والله ما أبي شي من الدنيا إلا أنت
هشام : ما راح أخليك يا روح هشام
إحساس كانت تسمع الكلام و خانقتها العبرة و تذكرت فهد لما تركها و تذكرت لما قالت لفيصل لا تخليني كان الكلام يتردد براسها و عيونها بدأت تدمع
لمياء ناظرتهم و لفت رأسها للجهة الثانية و كأنها مو مقتنعة باللي يصير تبي موضوع سجا يخلص
دق باب الغرفة على طول سجا سكرت و مسحت دموعها هي و إحساس
دخلت أم تركي و كأنها حاسة أن بنتها فيها شي لما شافت وجهها و كأنها كانت تبكي و ناظرت إحساس و لمياء : لمياء حبيبتي جوالك معاك ؟
لمياء أرتبكت : آ لا .. إيه إيه .. تبين شي عمتي ؟
أم تركي : لا .. بس إحسان يتصل عليك و ما تردي
لمياء طلعت جوالها و شافت 3 مكالمات من إحسان : أوف كان صامت الحين أدق عليه
أم تركي : لا خلاص بس كان يبي يقول لإحساس إن فيصل هو اللي راح يرجعها و لما تبي ترجع تقول لإحسان عشان يكلمه
إحساس أستغربت بس ما حبت تطنش كلام عمتها بالذات إن علاقتهم عادية : حاضر عمتي
أم تركي أبتسمت لها و ناظرت سجا اللي لافة وجهها : سجا
سجا : هلا يمه
أم تركي : تعالي أبي أكلمك شوي
سجا وقفت و راحت لها
إحساس وقفت و كأنها تدور شي
لمياء : وش فيك انتي الثانية ؟ .. مستعجلة تبي ترجعين مع حبيب القلب
إحساس مو منتبهة لكلامها : لمياء شفتي جوالي ؟
لمياء : لا ما شفته
إحساس : وين راح يروح يعني ؟
لمياء : راح أدق عليه
إحساس بضيق : صامت
لمياء : أها شكل فيصل دق عليك وما رديتي كمان ؟
إحساس ما جا على بالها إن الجوال نسته بسيارة فهد : يمكن
دخلت سجا مبتسمة و هي تحاول تطنش اللي صار ﻷنها ما تبي أكثر من إن هشام يكون معاها
إحساس : يا لبى هالإبتسامة
لمياء أبتسمت : لا وش قالت لك عمتي ؟
سجا ضحكت : شكت إن فيني شي فسألتني .. قلت لها مافيني شي بس أنا و إحساس نبكي على لمياء إنها راح تتزوج .. طبعاً 100% عرفت إني ما أقول الصدق بس سلكت
******
ناظرت ساعة يدها : الساعة 10 و للحين ما جا .. وقامت تعدل نفسها قبل لا يجي كانت لابسة فستان أسود للحوامل كان مناسب لبشرتها البيضاء و فاتحة شعرها و حاطاه على جمب و حاطة آيلاينر و ماسكرا سوداء و روج أحمر كان شكلها واو
سمعت صوت الباب ينفتح بسرعة ألقت نظرة على الغرفة و تتأكد أن كل شي بمكانه عدلت اللحاف الأسود الحريري اللي ع السرير و شافت الورد الأحمر المتناثر عليه و الكنبة و الطاولة اللي عليها العشاء و جمبه شمعدان عليه ثلاثة شموع كان الجو رومانسي
فتح باب الغرفة و أستقبلته روائح المعطرات و البخور و العطور غمض عيونه و أخذ نفس عميق و فتح و شاف حبيبته واقفة قدامه
حلا أبتسمت : هلا حبيبي
مشعل : هلا هلا بالحلا
حلا قربت منه و حضنته بقوة : ليه تأخرت علي ؟ .. ما وحشتك ؟
مشعل إن ما وحشتيني انتي منو راح يوحشني
حلا بعدت رأسها من صدره بس جسمها قريب منه و بنبرة عتاب : متأكد ؟
مشعل جننه قربها بن و دلعها العفوي و شكلها بالمختصر خق عليها و قرب منها و همس لها بأذنها : مية المية
حلا حطت رأسها على صدره : مشتهية آكل من إيدك
مشعل : من عيوني .. و أنا كم حلا عندي
حلا بعدت منه و مسكت إيده و قعدته ع الكنبة
و بدأ يأكلها و هو فرحان حيل
و حلا كانت تشوف حبه لها بعيونه و كانت تبي تبكي بس مافي أي حل معاها
*******
قرب منها : يا عمري انتي سمعتي الدكتورة وش قالت هي مسألة وقت
رند وهي تبكي : بدر أي وقت انت عارف إن لنا أكثر من سنتين و ما صار أي حمل
بدر قرب منها : رند حبيبتي وش هالكلام ؟ .. ترى كل شي بإيد رب العالمين
رند رجعت تبكي : و نعم بالله .. بس باسألك
بدر أبتسم : تفضلي يا عمري
رند نزلت راسها : بدر انت مو مشتهي يكون عندنا ولد ولا بنت نلعب معاهم نأكلهم يصحونا من النوم ؟
بدر : راح يصير عندنا بنوتة طالعة قمر على أمها و راح تجنني مثل ما جننتني أمها
رند أبتسمت غصب عنها و رمت نفسها بحضن بدر اللي ضمها له أكثر
******
سجا : ناموا عندي اليوم
إحساس تلبس العباية : أنا ما أقدر إن شاء الله مرة ثانية
لمياء : إيه مرة ثانية راح ننام أنا و إحساس
سجا أبتسمت : إن شاء الله .. إحساس دقيتي على فيصل ؟
إحساس : دقيت على إحسان من جوال لمياء يكلمه .. المهم سجا مثل ما قلت لك شوفي لي جوالي عندك أنا ما لقيته
سجا : إن شاء الله .. لموشة انتي راح تروحين مع إحساس و فيصل ؟
لمياء : لا .. أتصلت على فهد و الحين راح يجي .. و رن جوالها : هذا هو وصل
سمعوا دق ع الباب : سجا قولي للبنات إن فيصل و إحسان يستنوهم
لمياء بإستغراب : إحسان !
سجا : يمكن يقصد فهد
إحساس : المهم أي أحد يوصلنا و طلعوا من الغرفة و تركي عطاهم ظهره و هم نزلوا و سلموا على عمتهم و طلعوا بس المفاجأة ......
*******
: لاااااااااااااااااا انتي أكيد جنيتي
: لما أبيك تساعدني تقول جنيتي
: حلا انتي من جدك .. إذا تمزحين قولي
حلا : مشعل أنا ما أمزح معاك .. أنا أبي أزوجك صبا
مشعل بعصبية : و تقولينها مرة ثانية
حلا : و ثالثة و رابعة و عاشرة كمان
مشعل : يعني عادي عندك تشاركك وحدة في زوجك
حلا : ........
مشعل : أجل خلاص أنا راح أتزوج .. بس مو صبا راح أدور وحدة على ذوقي ......





أنتهى البارت التاسع عشر أتمنى يكون عاجبكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-15, 12:48 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العشرين




مشعل : أجل خلاص أنا راح أتزوج .. بس مو صبا راح أدور وحدة على ذوقي
حلا كأنه طعنها بسكين عيونها بدأت تدمع : مشعل
مشعل لما حس أنه جرحها أستند على الكنبة و حاول ما يحط عينه بعينها
حلا قربت منه و حطت رأسها على كتفه : تظن اللي راح أسويه سهل علي .. تظن إني لو شفتك مع غيري راح يكون الأمر عادي .. تظن إني ما أغار عليك .. أنت غلطان .. أصلاً ما عطيتني فرصة إني أفهمك
مشعل : وش تفهميني يا حلا وانتي تبيني أتزوج بالله عليك في وحدة تقول لزوجها كذا
حلا : ......
مشعل : حلا نسيتي كم عانينا عشان نكون حق بعض .. إذا انتي نسيتي أنا ما نسيت
حلا : والله يا مشعل أنا عارفة إنك تشوف هالشي صعب بس أبيك تستر عليها
مشعل : زوجيها واحد من أخوانك
حلا : يعني تبي تفضح البنت .. أنا مابي أحد يعرف بهالشي .. صبا أبوها و أمها كبار بالسن ومالهم غيرها و إذا عرفوا شي والله أنهم يروحوا فيها
مشعل : حلا أنا ....
حلا : انت ما ترضى بهالشي .. أصلاً صبا للحين مو عارفة بشي
مشعل ضمها من الجمب : ليه يا حلا تحمليني شي ما أقدر عليه ؟
حلا : إذا ما تقدر عليه ما كان كلمتك من الأساس
مشعل تنهد : موافق بس على شرط
حلا فتحت عيونها بصدمة و كأنها بدأت تستوعب اللي يصير ضمته لها أكثر من الجمب و كأنها خايفة يضيع منها و خانقتها العبرة : آمر
مشعل : راح أخليها على ذمتي 5 شهور و أطلقها
حلا فرحت و بنفس الوقت زعلت بس هذا أحسن حل لهم الثلاثة : و أنا موافقة .. و باسته بخده : بكرة راح أروح عندها و أخط..... و أكلمها
مشعل بغير إهتمام : اللي تشوفيه
*******
سلموا على عمتهم و طلعوا بس المفاجأة إن فهد و فيصل و إحسان موجودين برا
ناظروا بعض و كأن كل وحدة منهم مو عارفة تطلع مع مين أخوها ولا زوجها
إحساس ناظرت فيصل اللي كان واقف و ساند نفسه ع سيارته و يتصنع الإبتسامة لإحسان و فهد و حست انه عرف إن فهد هو اللي وصلهم بس لما شافها بسرعة فتح لها الباب و هي مشت مع لمياء
إحسان : أقول إنقلع قال جاي عشان أرجع لمياء البيت .. و أنا وين رحت
فهد : كنت أظن انك جاي عشان أختك
إحسان : ليه تظن إني مثلك متخلف .. زوجها عندها أنا وش يدخلني
فهد لفت نظره فيصل لما فتح باب السيارة و ناظر للمكان اللي يناظر فيه و شاف إحساس و كانت تمشي مثل بنظره و ركبت و الغيرة تحرق قلبه من داخل قربت منهم لمياء و إحسان مسكها من إيدها : يلا يالنسيب زين فهمت
فهد ما كان معاهم بس أنتبه لما تحركت سيارة فيصل و بعدها سيارة إحسان وهو ظل لحاله هنا حس بإهانة كبيرة ما يدري ليش ضرب كفر السيارة برجله و بدأ يسب بينه و بين نفسه و ركب سيارته و باله عند إحساس ما كان يدري بسرعة السيارة و لا وين يروح أصلاً
*******
ما تدري ليش تحس الجو متوتر بينها و بينه و ï»·ول مرة ما تكلم من على ما ركبت معاه : سامحني فيصل ما قلت لك إني راح أروح بيت عمتي بس صار كل شي بسرعة وصلت بيت عمي و لمياء قالت راح نروح بيت عمتي ï»·ن سجا تعبانة و .... سكتت و ناظرته عشان تشوف ردة فعله من الكلام اللي قالته
أبتسم لها و كأنه يقول أسمعك
إحساس أبتسمت : و سألت على إحسان بس هو راح كان معاه شغلة و و ... أرتبكت بس كملت : و قالت لفهد يوصلنا
فيصل لما شاف إنها صادقة معاه أبتسم لها : حصل خير حبيبتي
إحساس : فيصل .. أنا آسفة يمكن أتصلت علي و جوالي صامت .. أصلاً ما أدري وينه .. قلت لسجا تدور عليه و إن شاء الله راح تحصله
فيصل دخل إيده بجيبه و طلعه : خذي جوالك
إحساس أستغربت : وين حصلته
فيصل قال لها اللي صار و إحساس حمدت ربها إنها ما كذبت عليه و عرفت إن فهد رد على فيصل و قال له إنه هو اللي وصلهم عشان يصير شي بيني وبين فيصل
فيصل ناظرها و أبتسم : وين الحلو سرحان ؟
إحساس أبتسمت : مافي شي
فيصل : يعني ما تفكري فيني
إحساس بعناد : مو كثير
فيصل يتصنع الصدمة : أفا
إحساس ضحكت
فيصل : فديت الضحكة و صاحبتها
إحساس بقلبها "يفداك كلي"
فيصل وقف السيارة : الوقت مر بسرعة
إحساس أبتسمت : أنتبه على نفسك
فيصل أبتسم و عارف انها تغير الموضوع : حاضر على أمرك و أنتي أنتبهي لروحك ترى في ذمتك روحين
إحساس أبتسمت بحياء : حاضر
فيصل : حضر لك الخير حياتي
إحساس جت بتنزل بس فيصل مسكها من إيدها إحساس ناظرته و كأنه تقول تبي شي
فيصل أشر بصبعه على خده
إحسان فهمت قصده و ما عرفت وش تسوي ï»·نها أول مرة يسوي لها كذا لفت وجهها عنه
فيصل : وش فيها عيب ولا حرام ؟
إحساس ما عرفت وش تقول : آ حرام
فيصل أستغرب و على باله انها تتكلم من جدها : مين قال لك هالكلام .. ترى انتي زوجتي
إحساس مسكت ضحكتها ï»·نه صدق بسرعة : عارفة
فيصل فهم قصدها : على راحتك بس أنا راح أبوسك .. و قرب منها و باسها على خدها
إحساس فتحت باب السيارة بسرعة و نزلت و هو يطالعها لين ما دخلت و على طول حرك
*******
جالسين بالسيارة جمب البيت : أقول لمياء
لمياء : هلا حياتي
إحسان : ما ودي تروحي عني
لمياء : إحسان اللي راح يسمعك يقول إني مسافرة .. راح أرجع البيت و بكرة يصير خير
إحسان : بس ما شبعت منك
لمياء تحسه لما يكون معاها مثل البزران مو إحسان العاقل اللي عنده هيبة يفرض على الجميع إحترامه : بكرة تعال و راح أخليك تمل مني
إحسان : لا
لمياء : إحسان
إحسان يعمل حاله زعلان
لمياء : حبيبي
إحسان ماسك ضحكته
لمياء باقي شوي و تصارخ بس ماسكة نفسها : إحسان الحين بنام و انت كمان نام عشان تقوم و تروح النادي و ترجع مثل أول .. شوف كيف أهملت حالك
إحسان ولا كأنه يسمعها : أبي عشاء
لمياء بإستغراب : عشاء !!!
إحسان : إيه و الحين كمان ومن إيدك
لمياء رفعت حاجبها : لا بالله
إحسان أخذ جواله و دق على عمه : هلا عمي ... أقول عمي شوف لمياء أقول لها أبي عشاء مو راضية ..... و النعم فيك يا عمي .... لا لا يا عمي تسلم إيدها بس أبي لمياء هي اللي تطبخ أبي أذوق طبخها ... الله يحييك يلا في أمان الله
لمياء تطالعه وهي تبي تأكله وقاعدة تقلده : لا لا يا عمي تسلم إيدها بس أبي لمياء هي اللي تطبخ أبي أذوق طبخها
إحسان : ههههههههههههههههه أقول أنزلي يلا
******
أخذت جوالها و أخذت نفس عميق و دقت على أبوها : السلام عليكم
أبو تركي : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سجا : شلونك يبه
أبو تركي : الحمدلله و أنتوا شلونكم
سجا : بخير دامك بخير .. يبه
أبو تركي : هلا يبه
سجا : يبه أنا فكرت بالموضوع اللي قلت لي عليه و صليت إستخارة
أبو تركي : الحمدلله
سجا : بس أنا مو مرتاحة يبه
أبو تركي : ...
سجا : يبه انت عمرك ما غصبتني على شي .. تبي تتحمل ذنب انك زوجتني و أنا مو موافقة
أبو تركي : على راحتك يبه .. مو موافقة مو موافقة
سجا بفرحة : الله يخليك لنا يبه
أبو تركي : و يخليكم لي وما يحرمني منكم
سجا : آمييييييييييين
أبو تركي : يلا يا بنيتي أنا مشغول الحين بكرة راح أكلمك
سجا : في حفظ الرحمن
أبو تركي : في أمان الله
******
دخلت ومعاها الأكل و حطته قدامه : خذ
إحسان يطالعها : مقبولة منك .. و ناظر الأكل عقد حواجبه : إندومي
لمياء رفعت حاجبها بعناد : مو عاجبك
إحسان أبتسم : إذا من إيدك عاجبني و نص كمان
لمياء عاملة حالها مو مهتمة بكلامه و هي فرحانة فيه حيل
إحسان : يلا قولي بسم الله
لمياء : أنا مابي أكلت ببيت عمتي
إحسان : و أنا أكلت مع الربع بس أبي آكل معاك
لمياء أبتسمت ما تدري ليش لما تكون معاه تحسه طفل وهي لازم تكون العاقلة قربت منه و بدأوا ياكلوا وفي نفسها وش هالورطة ما عملت غير إندومي و الإندومي راح يفضحني بعد ما خلصوا أكل
لمياء تناظره وما تبيه يرجع البيت : متى راح تروح ؟
إحسان : عارف إني ثقلت عليك بس قاعد على قلبك
لمياء بنرفزة : وش فيك اليوم حاط دوبك من دوبي
إحسان ماسك ضحكته : ï»·ني أحبــــــــــــــــــك
لمياء أرتبكت ما عرفت وش تقول : آ ع العموم البيت بيتك
إحسان : ههههههههههههههههه
لمياء : وش فيك تضحك ؟
إحسان : مافيني شي .. و وقف : يلا أنا أستأذن
لمياء تناظره و لو بإيدها تقول له لا تروح وقفت بعده وهو راح لعندها أبتسم : أنتبهي لي على حالك
لمياء أبتسمت و هزت رأسها بإيه
إحسان : إذا تبين أي شي قولي لي تراني مو غريب
لمياء : إن شاء الله
إحسان : أنا أبي حاضر
لمياء : حاضر
إحسان يناظرها وما يبي يرجع للبيت بس غصب عنه : تبين تقولين شي ؟
لمياء كان ودها تقول له أحبك بس ما قدرت : آ آ لا مافي شي
إحسان رفع حاجبه : متأكدة ؟
لمياء : إيه إيه .. في أمان الله
إحسان قرب وجهه من وجهها و لمياء حابسة أنفاسها و مغمضة عيونها
إحسان شافها و أبتسم و باسها و راح
لمياء فتحت عيونها و تحسست زاوية شفايفها و ناظرته و هو يمشي
إحسان و معطيها ظهره : ماراح تجي معاي ؟
لمياء : انت إطلع و راح ألحقك عشان أسكر الباب
ضحك ضحكة خرفنتها : على راحتك
******
حلا بترجي : مشعل يلا قووووم
مشعل اللي ما وده يقوم ï»·نه ما يبي الشي اللي راح يصير
حلا : الناس تنام بعد الغذاء شوي و انت لك ساعتين نايم يلا الساعة 3:30 قوم صلي
مشعل قام وعلى أساس أنه نايم : أنا تعبان أبي أنام
حلا : مشعل لا تكذب يلا قوم
مشعل بترجي : حلا خليني أنام
حلا : لا
مشعل : كمان لا !
حلا : حبيبي يلا قوم ورانا مشاوير
مشعل بإستغراب : مشاوير ؟
حلا : إيه .. شفت هذيك الغرفة اللي مسكرة راح نستخدمها بهالفترة
مشعل بضيق : و المطلوب ؟
حلا : راح نشتري سرير و دولاب صغير
مشعل ظن أنه راح تنام صبا هناك : إن شاء الله
حلا : يلا قوم
*******
قاعدة سرحانة بحياتها الجاية كيف راح تصير بعد ما حطم مستقبلها واحد حقير مافيه ذرة رجوله
دخلت أمها و قلبها متقطع على بنتها : صبا
صبا فزت من مكانها ï»·نها ما أنتبهت لها لما دخلت : هلا يمه
أم صبا : صبا يمه .. راح تجي حلا اليوم
صبا بدون إهتمام : حياها الله
أم صبا : يمه وش فيك ؟
صبا : يمه ما فيني شي .. ما فيني شي خلوني لحالي
دخل الغرفة و عصاه بإيده و ساند نفسه عليها : يا بنيتي لا تقطعين قلبي عليك .. وش فيك يبه ؟
صبا لما شافت أبوها كانت تبي تبكي وهي بداخلها تتحسب ع اللي سوا فيها كذا : يا يبه ما فيني شي
أم صبا : طيب ليه ما تقعدين معانا مثل أول و كلا حابسة روحك بالغرفة
أبو صبا : يبه وحشتني ضحكتك حسك في البيت .. وين صبا هذيك اللي ضحكتها ما تفارقها
صبا وهي تبكي : ماتت .. ماتت .. حرام عليكم خلوني لحالي
أبو صبا وقف و راح و راحت بعده زوجته و صبا منهارة
******
كان سرحااان يفكر فيها .. يبي يشوفها .. يسمع صوتها .. يبي يحتويها بحضنه و تحتويه بحضنها .. أخذ جواله و دق عليها كان يرن و محد رد كان راح يسكر بس سمع صوتها و شكلها تعبانة : ألو
فيصل بخوف : حبيبتي وش فيه صوتك ؟ فيك شي ؟
إحساس : لا تخاف بس كنت تعبانة شوي و نمت الحين أحسن
فيصل : يعني صحيتك من النوم ؟
إحساس : عادي أصلاً كنت أبي أصحى بسرعة
فيصل : حبيبتي وش تحسي فيه ؟
إحساس : صداع و غثيان
فيصل عض على شفته بقهر : طيب حبيبتي لا ترهقين نفسك خليك ممددة
إحساس اللي ما تقدر تقوم من مكانها : حاضر
فيصل : حبيبتي أنا راح أسكر و أنتي أرتاحي
إحساس : إن شاء الله .. في أمان الرحمن
فيصل : مع السلامة
أخذ جواله و أتصل على دكتور مختص في ألمانيا عنده خبرة أكثر لكبر سنه : مرحباً بك دكتور جوزيف
جوزيف : أووو فيصل .. أهلاً بك يا بني
فيصل : كيف حالك ؟
جوزيف : بخير و أنت كيف حالك ؟
فيصل تنهد : أنا بخير .. دكتور هل أطلعت على الملف الذي أرسلته إليك ؟
جوزيف : أشعر بأنك مهتم بهذي المريضة ما الخطب ؟
فيصل : إنها زوجتي
جوزيف حس بقهر ومو عارفة وش يقول له : لا أستطيع أن أخفي عنك .. فالورم منتشر بشكل كبير على الدماغ و متمركز في الخلايا القاعدية .. أي خطأ في العملية قد يودي بحياتها
فيصل كان عارف هالكلام بس كان يقول يمكن غلط و جالس يجيب أعذار
جوزيف : فيصل يا بني أعرف أن هذا الكلام أحزنك كثيراً لكن علي أن أخبرك الصدق
فيصل بضيق : لا عليك .. لا عليك
جوزيف : فيصل هل تستطيع أن تحضرها إلى هنا ؟ و لكن بسرعة
فيصل : سأفاتحها في الموضوع ؟ .. و لكن لماذا ؟
جوزيف : أريد أن أعمل لها الفحوصات و التحاليل بنفسي
فيصل واثق بقدرة الدكتور : حسناً حسناً .. سنكون على إتصال
جوزيف : بالتأكيد .. إلى اللقاء
فيصل : إلى اللقاء .. و سكر منه و قعد يفكر كيف راح يفاتح إحساس و أهلها في الموضوع بالذات انهم مشغولين بزواج إحسان
*******
على علامة إستفهام : انتي وش تقولين ؟
تتصنع الابتسامة : اللي سمعتيه
صبا ضحكت بإستهزاء : مو كذا تساعديني يا حلا
حلا : أنا مو جاية آخذ رأيك بالموضوع أنا جاية أعطيكي خبر عشان تجهزي حالك و عشان أخطبك رسمي من أمك
صبا نزلت دمعة من عينها : حلا حرام عليك اللي قاعدة تسويه بحالك
حلا : صبا أنا أبي أستر عليك
صبا : على حسابك
حلا سكتت شوي : صبا سامحيني إذا بقول لك هالكلام .. أنا كلمت مشعل و وافق بس قال راح تظلين على ذمته شهور و راح يطلقك
صبا دموعها ما وقفت
حلا : صبا هذا الحل الوحيد
صبا : أنا ما راح أتزوج
حلا : فكري بأهلك لا تكوني أنانية .. أنا عارفة انهم راح ينصدمون لا رجعتي لهم مطلقة بس أهون من أنهم يعرفون اللي صار
صبا من بين دموعها : و محمد ؟
حلا ما فكرت بهالشي : ليش تقدرين تقولي له اللي صار معاك .. صبا حبيبتي هذا أنسب حل
صبا غمضت عيونها بضياع : اللي تبيه سويه
حلا حست بشعور متناقض تبي تفرح و تبي تزعل و وقفت عشان تنادي أم صبا و تحس نفسها مو عارفة وش تعمل : خالتي
أم صبا جت : هلا يا بنيتي
حلا : خالتي أبي أكلمك بموضوع
أم صبا قعدت و حاسة أن الموضوع يتعلق ببنتها : تفضلي
حلا : خالتي أنا .. أنا أبي أطلب إيد بنتكم لزوجي
أم صبا أنصدمت : وش تقولين يا بنيتي ؟
حلا : خالتي أبي أخطب لمشعل وما لقيت له وحدة مناسبة غير صبا
أم صبا : وش هالكلام يا حلا .. وش تخبون علي أنا عارفة أن فيكم شي .. صبا من يوم جت عندكم وهو مو على بعضها .. والحين تجين بنفسك تطلبيها للزواج من زوجك
حلا : خالتي ما في شي
صبا : أنا موافقة يمه
أم صبا راح تنجن من اللي يصير ومو عارفة وش تقول
حلا : ها يا خالتي وش قلتي
أم صبا بضياع : وش فيكم انتي وياها .. انتي ترضين على زوجك يتزوج غيرك ؟ .. و أنتي ترضين تاخذي زوج صديقتك ؟ .. أكيد وراكم سالفة
صبا : مافي شي يمه .. بس أنا أبيه
حلا من سمعتها وهي ما قدرت تتكلم من الغيرة وما تدري كيف راح تتعامل مع الوضع
أم صبا بضيق : راح أكلم أبوها
حلا بلعت ريقها : مشعل راح يكلمه إذا وافقتوا
أم صبا بإنكسار : إذا هي موافقة ما راح أقول غير الله يهديكم
حلا بقلبها نيران و تحس انها ما تدري وش تسوي .. أخذت جوالها : ألو .. هلا مشعل ... بغيت أقول لك ان صبا و أمها موافقين ... إيه كلمه ... لا لا هو في البيت تعال ... في أمان الله






أنتهى البارت العشرين أتمنى يكون عاجبكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-15, 07:42 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ملاحظة : حبيب صبا اسمه سامر بس في البارت اللي راح كتبت محمد ( غلطة ) أعتذر عنها



البارت الواحد والعشرين


بعد مرور يومين


أرتمت بحضنها وهي تبكي : والله هذا اللي صار
إحساس مو مصدقة : إنتي وش تقولين .. طيب ليه ما قلتوا لي
حلا : يعني وش بتسوين ؟
إحساس : طيب انتي تظنين إنك عالجتي الموضوع .. حلا اللي سويتيه غلط .. شلون .. شلون فكرتي كذا ؟ .. والله ما أدري وش أقول لك ؟
حلا : إحساس لا تلوميني والله إن شفتيها ذاك اليوم راح تنجني .. تقطع القلب
إحساس قلبها تقطع على صبا وما عرفت وش تقول
حلا تبكي بحضن إحساس لها فترة تبي تبكي وما تبي مشعل يحس على شي
إحساس : طيب وش قال مشعل ؟
حلا : في البداية عارض بس أنا أقنعته .. وقال آ قال راح يطلقها بعد شهور
إحساس غمضت عيونها بقهر بس ما بيدها أي شي ﻷن حلا كلمت صبا و مشعل و الاثنين وافقوا والحين مو معقول ترجع بكلامها
حلا من بين دموعها : ملكتهم بعد 5 أيام
إحساس فتحت عيونها بصدمة كل شي يصير بسرعة و تذكرت انها راح تسافر مع فيصل بعد يومين : حلا
حلا رفعت رأسها لها
إحساس : ليه سويتي هالشي إذا انتي مو مقتنعة فيه ؟
حلا : أبي أساعدها
إحساس : طيب ليه تبكي الحين ؟
حلا : ما أتصور مشعل مع أي وحدة غيري
إحساس : طيب تبي تتراجعي عن قرارك ؟
حلا هزت رأسها بنفي : لا
إحساس : إذن خلاص .. أستهدي بالله يا قلبي هي فترة و راح تعدي بإذن الله
حلا : إن شاء الله
إحساس : حلا
حلا : هلا
إحساس : مابيك تخربين علاقتك بصبا بسبب اللي صار
حلا : من هالناحية لا تخافين .. أصلاً أنا اللي سويت هالشي ولازم أتحمل عواقبه
******
قاعدة تفكر بولدها و قلبها يحترق عليه دخل عندها زوجها وهي وقفت : رد عليك ؟
قعد وهو ماسك أعصابه : هذا يبي يقرب أجلي
أم فهد : صار له فترة وهو تغير عن اللي كان عليه وما صار ينام برا و يقعد معانا و يضحك بس ما أدري وش صار معاه
أبو فهد : لا تتعذرين ولدك مافيه شي بس يبي يضيع نفسه
أم فهد : حس فيه يا جاسم .. انت تدري شلون يحب إحساس .. و الحين راح تأخذ واحد غيره
أبو فهد : هو اللي جاب هالشي لنفسه .. هو اللي تركها بالبداية ولا نسيتي اللي صار
أم فهد : لا ما نسيت و انت عارف شكثر وقفت ضده هذيك الفترة بس فهد الحين محتاجنا نوقف معاه
أبو فهد : طيب هو وينه ؟
*******
كان متمدد ومغمض عيونه وما يبي يقوم من التعب اللي فيه سمع صوت فتحة الباب
: صباح الخير
فتح عيونه و قعد وهو جسمه متكسر : صباح النور
: متى راح تصحى ؟ .. الساعة 6:30 المغرب
وقف : صحيت
: فهد وش فيك ؟ .. مو على بعضك
فهد : أحس إني أرجع لوراء يا مساعد
مساعد أبتسم أبتسامة فيها نوع من الخبث ما حس عليها فهد : وش هالكلام يا رجال .. يلا يلا عشان نطلع ورانا سهرة الليلة
فهد "الله يستر من سهراتك"
******
صحت من النوم قرب العصر و جسمها متكسر و تذكرت انه اليوم راح تصير جمعة في مزرعة أهل فيصل ﻷنها بكرة راح تسافر بس ماهي قادرة تقوم من التعب و الألم اللي زاد بالفترة الأخيرة
حاولت تقوم ﻷنها حست بغثيان و راحت للحمام < الله يكرمكم > و رجعت و طلعت و هي تستند على الجدار و قعدت على السرير و سمعت رنة الرسائل لجوالها أخذت جوالها و فتحت الرسالة <أحبــــــــــــــــــك> أبتسمت بحب لما شافت هالرسالة من حبيبها حطت الجوال بعد ما حضنته وهي طايرة من الفرح تناست ألم رأسها و تناست كل شي يتعبها و راحت الحمام أخذت شاور و طلعت لها ملابس و لبست وما قدرت توقف أكثر تسطحت شوي ﻷنها حست إنها راح تسقط
فتحت أمها الباب وكانت تظن إنها نايمة و جات عشان تصحيها و جابت لها حليب و كيك و أدويتها
إحساس فتحت عيونها و حاولت تقوم عشان ما تخوف أمها
أم إحسان حست بأن بنتها زاد تعبها بهالفترة بس ما حبت تضايقها : صباح الخير
إحساس أبتسمت : صباح النور يمه
أم إحسان : يلا يمه قومي أفطري و أشربي الدواء
إحساس : حاضر يمه
أم إحسان أنا رايحة أجهز الأغراض .. باقي نص ساعة و راح نروح
إحساس أبتسمت
*******
ع المغرب الكل كان بالمزرعة و كان وقت الغروب خيال بالذات عند الإسطبلات
كان واقف و ساند نفسه ع السياج و يطالع غروب الشمس كان الجو روعة أخذ جواله و دق على إحساس كان يبيها بهاللحظه معاه راح لجمب قسم الحريم و هي طلعت وهو أبتسم لما شافها
قربت منه و بحركة منها مسكت إيده و كتوفهم ملتصقين ببعض
ناظرها وهو مبتسم وهي ناظرته و الصمت سيدهم بس العيون تتكلم
وصلوا للسياج و إحساس منبهرة بالمنظر اللي قدامها : واو فيصل يهبل
فيصل أبتسم لها إبتسامة أربكتها وهو سرحان بعيونها : انتي اللي تجننين
إحساس أبتسمت له و رجعت تناظر الشمس و بدأت الدنيا تظلم شوي
قرب منها من وراها و هي بلعت ريقها بخوف و بينت انها مش منتبهة له و لفت له و كان مرة قريب منها ما يفصلهم غير سنتيمترات
إحساس أبتسمت بإرتباك : آ أبي أرجع
فيصل ما قدر يمسك نفسه و أنفجر ضحك
إحساس عقدت حواجبها و كأنها بزرة : وش فيك ؟
فيصل حاول يمسك نفسه عشان ما تشيل بخاطرها أكتفى بابتسامة : مافي شي .. بس ليه تبين ترجعين ما عجبتك القعدة معاي ؟
إحساس : ها لا .. إلا إلا بس البنات راح يسألون عني
فيصل : طيب شوي و أرجعك .. أوكي ؟
إحساس : أوكي بس لا نتأخر
فيصل راح ينجن من تصرفاتها براءتها نظرات عيونها و كل شي فيها يفتنه ضمها من الجمب
إحساس ما تقاوم حضن أحد بالذات فيصل تحس فيه بالأمان تحس انه يحتويها ما نطقت بشي بالعكس أبتسمت و تنهدت براحة
******
سكر جواله و شكله مرتاح شوي شافه أخوه : مين اللي كان يكلمك يا جاسم ؟
جاسم : هذا فهد
أبو إحسان فرح لما أخوه قال له عن اللي يصير : بشر .. رجع البيت ؟
أبو فهد : إيه الحمدلله بس ما لقانا .. وقلت له إننا بمزرعة أبو فيصل متجمعين .. وقال راح يجي
أبو إحسان خاف لو يسوي شي مثل ما سوى يوم الملكة بس ما حب يكلم أخوه و دعا له بالهداية طبعاً أبو إحسان بعد ما إحساس أنخطبت و شاف الفرحة بعيون بنته رجع مثل ما كان بطريقة المعاملة مع فهد
أبو فيصل بمزح مثل عوايده : مين قدك يا إحسان راح تتزوج بعد 5 أيام
إحسان ضحك : تبيني أدور لك وحدة معاي ؟
أبو فيصل : الله لا يقولها .. أتزوج على ذوقك
الكل : ههههههههههههههههه
بدر : انت عزم و عروستك علي أنا
أبو فيصل : أنا معزم .. بس الثور ولدي مو راضي يتزوج و يفكني عشان أشوف حياتي
معتز : اللي يسمعك يا جدي يقول انه يبيك تعمل له الرضاعة كل يوم .. الرجال مملك وما يدري عنك
أبو فيصل : انت بالذات انطم
معتز : ليه يا جدي و أنا اللي قلت راح نتزوج على خوات
أبو فيصل : مابي ولا واحد منكم يزوجني أصلاً أنا خاطب
الكل ضحك
معتز : إيه إيه .. بس مين تقصد .. الشركة ولا الجريدة ؟
أبو فيصل وقف : إن ما قطعت هاللسان ما كون أبو فيصل
معتز هرب : والله توبة خلاص ما راح أعيدها
*******
أستأذنت من الموجودات ﻷنه حبيبها يتصل فيها و عيون أمها تراقبها و تظن أنه أبوها اللي يتصل طلعت من عندهم و ردت بس عشان ما يسمعها أحد كانت تكلمه بصيغة بنت : هلا حياتي
هشام : هلا فيك يا عمري
سجا : شلونك ؟
هشام : أنا الحمدلله لساتك بالمزرعة ؟
سجا : إيه
هشام : المهم وش أخبارك ؟
سجا نست نفسها : أخباري إني أحبك و أشتقت لك و ودي أشوفك
هشام : و أنا أموت فيك و أشتقت لك حيييييل بس إن شاء الله اللقاء قريب
سجا أبتسمت : إن شاء الله
هشام : يلا حبيبتي بس حبيت أطمن عليك في أمان الله
سجا : مع السلامة .. و سكرت الخط و دخلت و كأن شيء لم يكن
رهف طالعتها و كأنها منتظرتها كانت تظن انها إحساس ﻷنها سمعت إحساس لما كلمت فيصل و هي متعلقة بخالها كثير و تحس انها تكره إحساس لما تكون معاه .. طلعت من عندهم ﻷنه حاسة حالها راح تختنق
*******
إحساس حاولت تبعد عنه بس فيصل كان متمسك فيها
إحساس : فيصل الوقت تأخر يلا نرجع
فيصل : مليتي مني ؟
إحساس : مو على كذا بس راح يخافون علي
فيصل : وانتي معاي ؟
إحساس : لاااااا .. بس ﻷننا تأخرنا
فيصل أبتسم لها : أمزح معاك .. يلا نرجع
إحساس أبتسمت : يلا
فيصل كان يمشي معاها وهو ضامها من الجمب
إحساس وقفت : فيصل يلا خلاص روح الحين
فيصل : لا .. راح أوصلك لجمب الباب
إحساس بترجي : حياتي يلا روح
فيصل فرح من كلمتها : عيدي وش قلتي ؟
إحساس مو فاهمة قصده : يلا روح
فيصل : اللي قبلها
إحساس عقدت حواجبها وهي مو منتبهة للكلمة اللي قالتها : وش قلت .. و سكتت شوي و تذكرت نزلت راسها : فيصل اللي سمعته .. يلا روح
فيصل : أها يعني كذا ؟
إحساس : ........
فيصل شالها : أجل ما راح تنزلين لين ما تقوليها
إحساس بترجي : فيصل نزلني .. خلاص راح أقولها
فيصل : يلا قوليها .. لا تحلمين إني أنزلك قبل
إحساس تبي تجننه همست بأذنه : أحبك
فيصل ما توقع هالرد منها تلعثم وما عرف وش يقول غمض عيونه بحب : شكثر كنت مستني أسمع هالكلمة منك
إحساس أكتفت بإبتسامة
فيصل باسها على خدها و نزلها : أنتبهي لروحي
إحساس أبتسمت و هزت رأسها بإيه و راحت وهو راح
إحساس ناظرته و هو يمشي ما تدري ليه ما تبيه يروح بس غصب عنها أبتسمت و كملت طريقها
: كان جلستي معاه أكثر
أستغربت و ناظرت وراها وهي ميتة خوف : ف فهد
فهد : زين متذكرة اسمي
إحساس تصنعت القوة : انت شتبي مني ؟
فهد : انتي عارفة وش أبي
إحساس : فهد أنا وحدة متزوجة و أحب زوجي .. أبعد عني أحسن لك
فهد بإستهزاء : تحبين زوجك ؟ .. هه كنتي تموتين فيني قبل
إحساس بصدق : كنت أتوهم وما عرفت الحب إلا مع فيصل
فهد اللي حس بالصدق في كلامها و أشتعلت نيران الغيرة قرب منها : بس أنا أحبك
إحساس فرحت و حبت ترجع له كل اللي سواه لها و قالت بكبرياء وعلى وجهها إبتسامة إستهزاء : بس أنا ما أحبك
فهد مسكها من إيدها : مو على كيفك و راح تحبيني غصب عن.....
ما كمل كلامه ﻷنه ما درى بنفسه إلا وهو ع الأرض : أكسر إيدك إن مديتها عليها .. فاهم يال###
فهد : انت هيه لا تفرح فيها كثير ﻷن نهايتها راح تموت
إحساس كانت متمسكة بفيصل من قميصه من وراء و كانت تبكي بس لما سمعت كلام فهد الأخير أنصدمت و حست بسكين على صدرها و حست أن فيصل ما عاد قدامها بس هذا مو إحساس من جد فيصل لما سمع كلامه هجم عليه مثل المجنون مو عارف وش يسوي فيه و فهد ما عاد يحس بجسمه اللي تكسر من الضرب
فيصل وقف : والله والله يا فهد إن شفتك قربت صوبها ولا فكرت مجرد تفكير إنك تسوي فيها شي والله إن محد راح يذبحك غيري .. و غير نبرته لصراخ : والحين يلا إنقلع برا المزرعة تتعذرك
فهد وقف وهو ماسك كتفه من الألم و الدم ينزل من أنفه و شفته مجروحة و ملابسه مشققة و شكله يرثى له : والله ما أخليك تتهنى فيها
فيصل بصراخ : إنقلع
فهد راح وهو يعرج من رجله
فيصل على طول راح لإحساس و ضمها بقوة و إحساس تعلقت فيه و قعدت تبكي بحرقة
فيصل : لا تخافين من كلامه .. والله ما يقدر يسوي فيك شي دام راسي يشم الهواء
إحساس ضمته لها أكثر و كأنها تبي تحس بالأمان أكثر
فيصل ضمها بقوة و بحنان بنفس الوقت : حبيبتي والله ما راح أخليك .. انتي زوجتي و حبيبتي و كل شي بحياتي و ملكي أنا وحدي .. ما راح أسمح لفهد ولا غيره يمسك بكلمة .. والله يا إحساس اللي يرميك بالورد أرميه بالنار
إحساس على نفس حالتها : .....
فيصل : مو واثقة فيني ؟
إحساس بعدت شوي عنه و ناظرته و تعلقت عيونهم ببعض : فيصل
فيصل : لبيه
إحساس : أنا ما وثقت بأحد كثر ما وثقت فيك .. فيصل لا تخليني و الله إني راح أضيع من دونك
فيصل : ما ياخذني عنك إلا الموت
إحساس نزلوا دموعها : بسم الله عليك
فيصل مسك وجهها بإيدينه و مسح دموعها بأصابعه : ترى دموعك غالية علي
إحساس أبتسمت وسط دموعها : أنا راح أرجع عندهم
فيصل أبتسم لها : حلو
إحساس : تعال معاي
فيصل أتسعت إبتسامته : من عيوني
إحساس مشت معاه وهي حاسة بالأمان لما وصلت كانت راح تدخل بس ناداها فيصل
إحساس ناظرته : هلا
فيصل أبتسم : ولا شي
إحساس أبتسمت و دخلت و شافت رهف بطريقها
رهف شافت إحساس مبتسمة جن جنونها : وين كنتي ؟
إحساس : مع فيصل
رهف رفعت حاجبها : بس أول رجعتي من عنده و أنا لقيته و سألته عنك قال ليه ما جت عندكم
إحساس فهمت إنها لقته لما رجعت من عنده و لقت فهد وهي اللي قالت له إنها مش موجودة : تصدقين ما أدري كيف أشكرك .. كنت ضايعة بس لما كلمتي فيصل جا لعندي و رجعني هنا
رهف بعدم إهتمام : اللي داخل يسألون عنك
إحساس أستغربت من ردها بس ما حبت تأخذ و تعطي معها بالكلام ﻷنها حاسة إنها مش متقبلتها
*******
فيصل دخل عندهم : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قعد جمب أبوه و أبو فيصل أستلمه بسرعة
أبو فيصل بهمس : يا ولد اهجد .. خلي البنت في حالها ما تستحي على وجهك مو بكرة راح تسافر انت وياها .. أتركها مع الحريم
فيصل : يبه لا تظلمني كنت قاعد لحالي
أبو فيصل : مبين ماشاء الله من ريحة العطر الحريمي
فيصل شم قميصه : من جد
معتز أنفجر ضحك : أبعد أبعد من عند جدي و راح أجيب لك مزيل عرق
فيصل بصدمة : تجيب لمين ؟
أبو فيصل : والله ان ريحته أحسن من ريحتك يالخايس بس سألته عن اسم العطر اللي عليه عشان أجيب لحرمتي منه
بدر و إحسان فهموا عليه و أنفجروا ضحك أما معتز ما فهم و قاعد يحاول أن جده يفهمه بس ما قال له شي
أبو إحسان و أبو فهد قاعدين يتكلمون على جمب ما كانوا مركزين على كلامهم
******
كانت تتكلم بجوالها وقفت وهي تبكي و تصارخ : أي مستشفى ؟



أنتهى البارت الواحد والعشرين أتمنى يكون عاجبكم ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-15, 09:08 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني و العشرين



كانت تتكلم بجوالها وقفت وهي تبكي و تصارخ : أي مستشفى ؟ .... خلاص خلاص الحين راح أجي ... إن شاء الله يمه في أمان الله .... و سكرت منه وهي تحاول تمسك نفسها
سجا قربت منها بخوف : وش صاير يمه ؟ وش فيه تركي ؟
أم سجا : أخوكي زاد الألم و راح ع المستشفى و قالوا عنده الزايدة وراح يعملوا له عملية
سجا بخوف و عتاب : قلت لك يمه ما راح نروح ï»·ن تركي تعبان بس انتي أصريتي .. و راحت تلبس عباتها
أم إحسان : خلاص يا يمه مافيه إلا العافية لا تخافين
لمياء : أذكري الله يا سجا .. ما صار شي
أم فهد : العملية بسيطة لا تخافون
أم إحسان أتصلت على إحسان عشان ياخذهم و لبست عباتها عشان تروح معاهم
فاديا : لا تخافين يا خالتي ترى أنا عملت هالعملية والحمد لله ما فيني شي .. مثل ما قالت خالتي أم فهد العملية بسيطة
*******
ما تدري وش شعورها تفرح تزعل بعد 3 أيام ملكتها على مشعل وما تدري شلون بتقدر تتعايش مع الوضع في هالأشهر تفكر بحلا اللي ما تدري وش راح تسوي وهي تشوف وحدة تشاركها بحبيبها ولا تفكر بمشعل نفسه اللي ما تدري وش موقفه و وش اللي خلاه يوافق يتزوجها و تفكر بسامر اللي ما تدري وش راح تكون ردة فعله لما يعرف انها تزوجت غيره قطع تفكيرها دخول أمها و مبين من وجهها انه في شي أستغربت : يمه وش فيك ؟
أم صبا قعدت جمبها : يمه صبا أبي أقول لك شي بس تأكدي أن كل شي نصيب
صبا عقدت حواجبها : يمه وش صار ؟
أم صبا : أبوك قال لعمك أبو سامر ان ملكتك بعد 3 أيام
صبا بلعت ريقها : و بعدين ؟
أم صبا : عمك قال إن سامر أولى فيك
صبا : يمه بس أبوي أعطى للرجال كل.....
قطع كلامها رنة جوالها طنشته و كملت : أبوي أعطى للرجال كلمة
أم صبا : صبا انتي ليه متعلقة بمشعل ؟ في شي بينك وبينه ؟
صبا : وش هالكلام يمه ؟
أم صبا : يمه اللي يصير مو طبيعي .. مافي وحدة عاقلة تخطب لزوجها من دون سبب .. و حلا أعتبرها مثلك يعني اللي يصير ما يرضيني بس أنا متأكدة أن إذا ما تم هالزواج راح تتضرري انتي عشان كذا وافقت
صبا أرتبكت حست أن كلام أمها أجا ع الوجع لفت وجهها : يمه مافي شي انتي يتهيأ لك
أم صبا وقفت : ع العموم أبوكي كلم عمك أنه الملكة راح تصير ï»·نه أعطى للرجال كلمة
صبا سكتت و أنتظرت أمها لين طلعت و بدأت تبكي مو متخيلة أن الخيانة جت منها "لفت بتمشي و تبي تبكي ï»·نها ما راح تشوفه إلا بعد سنوات بس وقفها صوته : صبا
صبا ناظرته وهي مستغربة حبيب قلبها يناديها أول مرة وعلى قد الحزن اللي فيها إلا أنها فرحت من قلبها : هلا
سامر أبتسم لها : شلون الطلعة ؟
صبا هزت رأسها : حلوة
سامر سكت و ما عرف كيف يبدأ الكلام معاها : ما راح تودعين ولد عمك
صبا أرتبكت : ها لا كنت بقول .. آ توصل بالسلامة .. و مشت بس وقفها مرة ثانية : صبا
صبا ما تبي تحط عينها بعينه عشان ما تبكي : هلا
سامر : صبا أبي أقول لك شي
صبا ناظرته وهي مترددة بس كانت تبي تملي عينها منه
سامر أخذ نفس عميق : أحبــــــــــــــــــــك
صبا ناظرته ومو مصدقة انه قالها كانت تحس انه يحبها بس كانت تقنع نفسها انها تتوهم نزلت دمعتها المحبوسة بعينها و حاولت تمسك نفسها
سامر : راح أخلص دراستي و راح أخطبك من عمي بس الحين أبي أعرف وش رأيك
صبا نزلت راسها : .....
سامر : راح تنتظريني ؟
صبا ناظرته و حركت رأسها بإيه
ما قدر يوصف فرحته في ذاك الوقت وما قدر يخفي إبتسامته
صبا عقدت حواجبها بخوف و كأنها فكرت بشي
سامر : وش فيك ؟
صبا بهمس مسموع و بغيرة واضحة : أنا راح أنتظرك بس أنا وش يضمن لي أن البنات اللي هناك ما يعجبوك
سامر ضحك لما حس بالغيرة من طريقة كلامها : كووووووووولهم ولا شي عندك
صبا أرتبكت وما عرفت وش تسوي دخلت بسرعة بعد ما شافت إبتسامته لآخر مرة "
" آااااااااه يا سامر والله كل شي صار غصب ع...
قطع كلامها رنة جوالها أخذته و تفاجأت لما شافت رقم سامر اللي حافظته ما عرفت وش تعمل أخذت نفس عميق و ردت : .....
سامر و صوته مخنوق : صدق اللي سمعته ؟
صبا ما توقعت يفاتحها بالموضوع بهالسرعة : .....
سامر بصراخ : تكلمي
صبا فزت من مكانها و تضاهرت القوة : إيه
سامر بدأ يبكي بحرقة : وش تقولين ؟ .. انتي نسيتي وش قلتي لي ؟ .. نسيتي انك راح تنتظريني ؟ .. طيب ليه سبتيني أتعلق فيك ؟
صبا : سامر
سامر بإنكسار ما يدري ليه يضعف عندها : هلا
صبا : أنا مليت و أنا أنتظرك .. بعدين كل شي قسمة و نصيب
سامر كأن كلامها مثل السم ينزل عليه : يعني انتي موافقة
صبا نزلت دمعة حارة على خدها وحست بثقل كبير على صدرها : إيه
سامر مسح دموعه و تصنع الإبتسامة بينه وبين نفسه : الله يوفقك يا صبا و إن شاء الله تكوني مبسوطة بحياتك .. و إذا أحتجتي أي شي ما يردك إلا لسانك .. أناااا .. أنا مثل أخوك
صبا دموعها تنزل بصمت : و انت الله يوفقك ببنت الحلال اللي تستاهلك .. و إذا أحتجت أي شي راح أقول لك
غمض عيونه بقهر : صبا أنا الحين راح أنشغل تبي أي شي قبل لا أسكر
صبا وعيونها دموع : شكراً .. في أمان الله
: مع السلامة
******
جا للمستشفى يركض و خايف على ولده أصلاً ما فهم من سجا شي ï»·نها كانت منهارة من البكاء سأل بالاستقبال عن ولده و قالوا له في أي غرفة طلع بسرعة و دق. الباب طلعت له أم تركي بسرعة نزل نظره للأرض
أم تركي مو مصدقة انها شافته مرة ثانية كانت عيونها تلمع من الفرح
أبو تركي على نفس وضعيته : خذي لي طريق أبي أشوف ولدي
أم تركي وحشها كلامه وحشها كل شي فيه نظرته الحنونة صوته وقفته و خوفه عليهم و تبي تأخذ و تعطي معاه بالكلام : لا تخاف ما فيه شي بس ...
أبو تركي حاول يكون معها متشدد شوي : خذي لي طريق
أم تركي : وش فيك ؟ .. ما عرفتني .. أنا ....
غمض عيونه بقلة صبر و لفت نظره إن إحسان جاي لعندهم و تركها و راح له سلم عليه وقال له يأخذ له طريق و إحسان قال له إنه عمل عملية الزايدة
إحسان كان جاي بعد ما رجع أمه البيت كلم عمته أن أبو تركي راح يشوف تركي و يتطمن عليه و دخل
سجا لما شافته قدامها ما صدقت وقفت وهي مذهولة و بسرعة أرتمت بحضنه وهي تبكي : يبه
أبو تركي يمسح على ظهرها و يبوسها على رأسها : حبيبتي لا تخافين مافيه شي
سجا كان أبوها واحشها كانت تروح مع تركي من فترة لفترة تشوفه بس ما تحس انها ما تبي تبعد من حضنه
أبو تركي كان يضمها له أكثر لين ما هدأت و بعدت عنه و هو راح يقعد جمب ولده اللي طلع من العملية قبل ساعة بس للحين ما صحى
سجا قربت من أبوها من وراء و حطت إيدينها على كتوفه
أبو تركي مسك إيد تركي و قلبه يتقطع على سجا و تركي و هو لحاله كان متحمل بعدهم عنه بالموت بس مافي أي حل غير أنه يرجع ï»·م تركي و هالحل مستحيـــــــــــــــــل
تركي بدأ يفتح عينه ومو مستوعب شي حطت عينه على أبوه بعدين ناظر المكان اللي هو فيه عشان يستوعب جت عينه على أمه اللي ما شالت عينها عن أبوه
أبو تركي شد إيده بهدوء : الحمدلله على سلامتك يبه
تركي عقد حواجبه و كأنه بدأ يتذكر اللي صار حاول يبتسم لهم
أم تركي جت الفرصة لعندها و قربت من ولدها و كان هدفها تقرب من أبوه : الحمدلله على سلامتك يا ولدي .. كانت تتكلم و تناظر في أبوه
سجا : خوفتنا عليك
تركي أبتسم لها و تكلم بالغصب و بهمس : أب.. أبي أطلع
أبو تركي : إن شاء الله راح أطلعك بس انت أتحسن شوي .. ولا ما تبيني أزورك
أم تركي فهمت انه يبي يخليه بالمستشفى عشان يزوره ï»·نه ما يبي يدخل البيت أبتسمت : راح أطلعك اليوم
أبو تركي رفع حاجبه بس طنشها عشان تركي : المهم يا ولدي انت ...
قطع كلامه رنة جوال سجا
سجا أرتبكت و أخذته و ردت و تحاول تتصنع الهدوء : هلا نهى ... لا لسى ما رجعت البيت ... أخوي بالمستشفى ... عمل عملية الزايدة ... الله يسلمك ..... سقط الجوال من يدها و هي حاولت تمسكه ضغطت على السماعة و هي ما تدري وش تسوي ذاك الوقت أخذته بسرعة و قفلت السماعة
أبو تركي كان قريب منها و كأنه سمع صوت ولد ï»·ن هشام في ذاك الوقت بدأ يتكلم بس بسرعة سجا طفت بس الثقة كانت فوق كل شي
سجا حست أن كل اللي في الغرفة يناظرونها
أبو تركي وقف : يلا أنا أستأذن بكرة راح أمر عليكم
أم تركي وقفت بعده : أنا راح أطلع أجيب شي و راجعة .. وطلعت بسرعة
تركي أبتسم لأبوه
سجا بعد ما سكرت الخط مع هشام : لا تقطعنا يالغالي
أبو تركي أبتسم لها : حاضر وانتوا أنتبهوا على نفوسكم .. وانتي يا سجا أنتبهي على أخوك
سجا : من عيوني يبه
أبو تركي أبتسم و طلع من الغرفة بس تفاجأ لما شاف أم تركي قدامه لف وجهه عنها و مشى
مسكته من إيده : تكفى يا أبو تركي أسمعني
أبو تركي منصدم من تصرفها : أبعدي يدك عني
أم تركي : أعطيني فرصة والله راح أتغير ما عاد أزعجك بشي .. بحاول على قد ما أقدر أغير من نفسي عشان أرضيك
أبو تركي : طيب وخري يدك عني
أم تركي بعدت إيدها : وش قلت ؟
أبو تركي حب يختبرها : راح تتنازلين عن البيت اللي كتبته لك باسمك و تسجليه باسمي .. و تقولين ï»·خوانك انك انتي اللي تبين ترجعي لي
أم تركي : هه انت شكلك تحلم .. البيت ما راح أتنازل عنه البيت من حقي أنا و عيالي .. و انت اللي راح تكلم أخواني مو أنا
أبو تركي أبتسم بإستهزاء : مو انتي اللي قلتي لهم تبين الطلاق
أم تركي : إيه .. و الحين أبي أرجع و انت اللي راح ترجعني
أبو تركي ضحك بإستهزاء : عمرك ما راح تتغيرين
أم تركي : طيب أفهمني أنا أبي أأمن مستقبل عيالي
أبو تركي : مابي كلام زايد في هالموضوع .. أنا أصلاً كنت أختبرك ولما أفكر أتزوج ما راح أعيد تجربة فاشلة
أم تركي : والله ما تقدر تتزوج غيري وراح ترجع لي الحين ولا بعدين
أبو تركي : هه .. و لف عنها و مشى وهو في باله ان أم تركي ما راح تتغير
******
نزل من سيارته و بالصدفة وقفت جمبه سيارة إحسان
إحسان ناظره من فوق لتحت و كان مقهور عليه
أم إحسان : مو كأنه هذا فهد ؟
أبو إحسان : إيه .. ناظروا كيف صار
أم إحسان : نحفان مرة و وجهه مصفر وكأنه مريض
إحساس ناظرته و قلبها تقطع عليه هو صحيح ما عاد يعني لها شي بس مهما هذا ولد عمها مهما قال عنها لفت وجهها عنه لما جت عينها بعينه
إحسان : يلا يلا خلينا ننزل لا يخلص وقت الزيارة
نزلوا و جا فهد سلم على عمه و عمته و إحسان أما إحساس ما كان حتى يناظرها دخلوا المستشفى مع بعض و راحوا غرفة تركي و كانت حالته أحسن بكثير من أمس و كان عنده عمه جاسم و زوجته و لمياء و شوي جا أبوه و جلسوا الرجال على جمب و الحريم على جمب تحمدوا لتركي بالسلامة
سجا كانت شاردة تماماً ï»·ن هشام كلمها انه راح يفاتح أمه انه يبي يخطبها
لمياء : إحساس متى طيارتك ؟
إحساس : ع المغرب إن شاء الله
أم فهد : توصلي بالسلامة حبيبتي
إحساس : الله يسلمك يا عمة
أم فهد : أنتبهي على نفسك يمه
إحساس أبتسمت : إن شاء الله
أبو فهد : بس باقي شوي ع المغرب
أبو إحسان : راح يمرها فيصل و يأخذها من المستشفى ع المطار
أم إحسان : أصرت انها تتطمن على تركي بنفسها
إحساس أبتسمت : تركي بحسبة أخوي
تركي : توصلي بالسلامة إن شاء الله .. و أنتبهي على نفسك
إحساس : الله يسلمك و يقومك بالسلامة
أبو تركي : أنتبهي على نفسك يا بنتي
إحساس : حاضر يا عمي
أم إحسان و الدموع مغرقين عيونها : مثل ما قلت لك طمنيني عنك أول بأول
إحساس : من عيوني يالغالية
لمياء و العبرة خانقتها : ما راح تطولين ؟
إحساس أكثر وحدة مخنوقة : أكيد و راح أكون أول وحدة تحضر عرسك
أندق الباب راح أبو تركي يفتح : هلا ببنيتي رند
رند : هلا فيك .. شخبارك عمي ؟
أبو تركي : بخير دامكم بخير
رند : الحمدلله على سلامة تركي
أبو تركي : الله يسلمك يبه
رند دخلت و سلمت على الكل عدا إحساس وجات لها بعد ما سلمت عليهم و ضمتها بقوة : أنتبهي على نفسك و طمنيني عليك .. متى راح تسافرين ؟
إحساس : المغرب
رند : و للحين هنا ؟
إحساس : فيصل راح يمرني بعدين
رند : أها
أم تركي تكلم أبو إحسان : شلون تسمح لها تسافر لحالها مع فيصل
أبو إحسان حس أن أخته راح تبدأ معه : مين يكون فيصل ؟
أم تركي : لسى ما راحت لبيته
فهد بهمس مسموع : ولا راح تروح
أبو إحسان طنشه : مو مهم
أبو فهد : يعني ترشحي مين يروح ؟
أم تركي : ما أفضل انها تروح من الأساس
أبو فهد بعصبية : و منو انتي عشان تقرري
رن جوال إحساس ردت و طنشت كلام عمتها : هلا فيصل .. إيه .. خلاص راح أقول لهم في أمان الله .. سكرت منه : فيصل راح يمر الحين يشوف تركي
أبو تركي : حياه الله
أم تركي لفت وجهها عنهم
الصمت كان طاغي ع الغرفة وكل واحد شارد بهمه
أندق الباب وقف إحسان و راح يفتح الباب : هلا فيصل
فيصل أبتسم : هلا بالعريس
دخل و سلم ع الكل و جت عينه بعين فهد بس طنشه ولا كأنه شافه كأنه مو موجود تحمد لتركي بالسلامة
أبو فهد : أنتبه على إحساس
فيصل ناظر فهد اللي يناظره و أبتسم ولف لأبو فهد : إحساس بعيوني
لمياء دفت إحساس من كتفها : مين قدك
إحساس أبتسمت بحياء
أبو إحسان : طمنونا عنكم أول بأول
فيصل : إن شاء الله
أم إحسان جابت معاها كعك و حلا و كيك مدته لإحسان عشان يعطيه للرجال وهي حطت للحريم
إحسان مد لهم ولما جا يمد لفهد
فهد : تسلم بس ما أشتهي
إحسان : وش هالكلام لازم تأكل
أبو إحسان : و أنا أقول وش سر هالنحف
تركي : يا شيخ أترك عنك الريجيم ترى ما يصلح لك شوف بطنك وش كبرها
إحسان يضحك : إيه انت نحفت بس بطنك لا
تركي : أترك عنك البناطيل ترى شكلك يمغص
فهد ضحك ï»·نه كان ملاحظ هالشي فيه : من جد ؟ .. يعني حتى انتوا ركزتوا
أبو تركي : في بعض أجسام لما تنحف البطن ما يهزك ريح
الكل ضحك عدا فيصل و أم تركي و إحساس بس أكتفت بإبتسامة تسلك لهم
فهد : بس والله من الألم أحياناً ما أنام الليل .. الله يعينهم اللي كذا
فيصل ناظر ساعة يده وقف و أبتسم : يلا نحنا نستأذن
إحساس أنقبض قلبها و رجعت لوراء بدون شعور
أم إحسان حست على بنتها : يلا يمه كلها 3 أيام و راح ترجعون
إحسان : يلا روحي و فكينا منك شوي
أبو إحسان : انت اللي فكنا منك بس بنيتي راح تروح 3 أيام و راجعة لحضن أبوها
فيصل بحنان : حبيبتي يلا كلها 3 أيام و راح نرجع
إحساس ناظرته و هزت رأسها بنفي
فيصل قرب منها و اللي كانوا قاعدين جمبها بعدوا و قعد جمبها
فهد يناظرهم و قلبه يحترق و وده يقوم يضربه بس كانت بطنه توجعه ما قدر يتحرك ولا فهد كان قبل ما يدمن ع الخمر طول بعرض و ما يخاف من أحد
فيصل حط يده على ظهرها و قومها : يلا حبيبتي الطيارة راح تقلع بعد نص ساعة
أبو إحسان سحبها منه و ضمها : يلا يبه راح تتأخري أنتبهي على نفسك
إحسان سحبها من حضن أبوها و حضنها : لا تنسين هديتي و هدية زوجتي
أبتسمت وسط دموعها
فيصل سحبها و قربها منه : حاضر على أمرك
أم إحسان : أنتبهوا على نفوسكم يمه
فيصل أبتسم : حاضر يمه .. و مسكها من إيدها و مشاها معه وهي تبكي إحسان راح وراهم عشان يطلع شنطتها من السيارة
وصلوا للسيارة و سبقهم إحسان و طلع الشنطة و حطها جمب سيارة فيصل
إحساس جت عند أخوها و ناظرته : إحسان
إحسان أبتسم : هلا
إحساس : أنتبه على أمي و أبوي حطهم في عيونك
إحسان : أمي و أبوي بعيوني
إحساس ضمته : و أنتبه على نفسك
إحسان نزلت دمعة من عينه مسحها بسرعة عشان إحساس ما تتأثر أكثر : حاضر حبيبتي و أنتي كمان أنتبهي على نفسك
إحساس هزت رأسها
فيصل قرب لهم بعد ما دخل الشنطة : إن شاء الله ما راح نطول
إحسان : إن شاء الله
فيصل مسك إحساس من يدها : يلا حبيبتي
إحسان أخذ جواله يتعذر فيه : يلا في أمان الرحمن أنا الحين راح أتصل على صاحبي كان يبيني .. و لف عنهم و مشى
إحساس طلعت السيارة و كانت تبكي بصمت
فيصل ما حب يضغط عليها وحب يخليها على راحتها



أنتهى البارت الثاني و العشرين إن شاء الله يكون عاجبكم
ملتقانا في البارت الأخير ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 02:22 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحزن :
هو أن ألتقيك في زحمة العمر ... و أنسج معك أجمل حكاية حب ... نعيش تفاصيلها و طقوسها ... و نحلم بغد أفضل ... ثم تنتهي الحكاية ..

الحزن :
هو أن أفتح لك مدن أحلامي ... و أسكن معك في قصر من الخيال ... ثم ينهار القصر ..

الحزن :
هو أن أخبئ عمري في قلبك ... و أملأ حقائبك بأيامي ... و أضع سعادتي في عينيك ... ثم ألوح لك مودعاً لا حول لي ولا قوة ..

الحزن :
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما ... و هوائي الذي أتنفسه ... و دمي الذي أعيش به ... ثم أنزفك عند الرحيل دفعة واحدة ..

الحزن :
هو أن أدمن حبك ... و أدمن صوتك ... و أدمن عطرك ... و أدمن وجودي معك ... ثم أفتح عيني على غيابك ..

الحزن :
أن تتحقق بعد حلم ... و ألتقيك بعد أمنية ... و أن تأتي بعد إنتظار ... و أن أجدك بعد بحث ... و أن أستيقظ على زلزال رحيلك ..

الحزن :
هو أن تفارق ولا تفارق ... فتصمت و يبقى صوتك في أذني ... و تغيب و تبقى صورتك في عيني ... و ترحل و تبقى أنفاسك في قلبي ... و تختفي و يبقى طيفك خلفي يمزقني ..

الحزن :
أن أغمض عيني فأراك ... و أن أخلو بنفسي فأراك ... و أن أقف أمام المرآة فأراك ... و أن ألمح هداياك فأراك ... و أن أقرأ رسائلك فأراك ... و عندما أعود لواقعي لا أراك ..

الحزن :
أن أجمع البقايا خلفك ... و أن أرسم وجهك في سقف غرفتي ... و أن أحاورك كل ليلة كالمجانين ... و أن أشد الرحال إليك عند الحنين ... و أن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك و أبكيك ..

الحزن :
أن يأتي العيد و أنا وحدي ... و أن يأتي الربيع و أنا وحدي ... و أن تهطل الأمطار و أنا وحدي ... و أن يطرق الحنين بابي و أنا وحدي ... و أن يمضي بي أجل العمر و أنا وحدي ..



البارت الثالث و العشرين ( 1 )


ساند رأسه ع الكرسي و يطالعها بهدوء و هي نايمة على كتفه و أنفها و خدودها لونهم أحمر من كثر البكاء و عيونها منتفخين كسرت خاطره بس لازم تسافر عشان يشوفها الدكتور جوزيف تنهد ï»·ن حالتها ترجع لوراء "مسكها من إيدها : إحساس لا تركضين عشان ما تتعبي
كانت مستمتعة بالطلعة و تضحك من قلبها ï»·نها معاه كانت فرحانة حيل : لا ما راح أتعب
فيصل : أقول إذا ما قعدتي راح أضربك
إحساس بقلبها " ياريت " : أتحداك
فيصل رفع حاجبه : يعني عارفة إني ما أقدر
إحساس تطلع لسانها و ماخذة راحتها ع الآخر ï»·ن الوقت كان فجر بداية الشروق ومافي أحد : أصلا ما تقدر تمسكني
و ركضت لما شافته يركض وراها بس بسرعة جت تجري لعنده وهو ما قدر يوقف نفسه وهي صقعت فيه و سقط ع الأرض و هي سقطت فوقه ضحك بس لما شاف كلب قدامهم بس بعيد شوي أنفجر ضحك : ربي طلع حقي منك
"إحساس تحاول تقوم : قوم بسرعة راح يجي
فيصل : لا
إحساس بترجي و خوف : فيصل تكفى مو وقت هالكلام
فيصل أبتسم لها : لا تخافين ما راح يجي
إحساس : و إذا جا ؟
فيصل بحب : تخافين من شي و أنا معك ؟
إحساس حست على نفسها انها شبه متمددة فوقه بسرعة حاولت تقوم بس فيصل كان أسرع منها و سحبها لحضنه و ضمها
إحساس تحاول تبعد : فيصل
فيصل : لبيه
إحساس : فيصل يلا خلينا نرجع
فيصل عدل جلسته : خلاص توووووووووبة بس لا تجيبين سيرة الرجعة للبيت "
كان يبي يفكر فيها بكل وقت و بأي مكان كان ما يبي تمر ثانية وما تكون معه إما في واقعه أو خياله باسها على رأسها و قال بهمس : يا رب أشفيها و خليها لي وما تحرمني منها
*******
فهد رجع لبيت أهله بعد ما أصرت أمه انه يرجع ï»·نها لاحظت عليه انه تعبان مو بس هي الكل ملاحظ ..
كان قاعد ع الكنبة و يتكلم بجواله و الكل جمبه : اليوم ما راح أجي
مساعد بإستغراب : ليه ؟ .. قول انك راح تسحب علي مثل هذيك المرة
فهد : لاااااا وش هالكلام .. بكرة راح أكون عندك
مساعد : راح نشوف
فهد : إيه عشان نحدد موعد السفرة
مساعد : أي سفرة !!!
فهد : إيه إيه .. بس متى راح نرجع ؟
مساعد بقلة صبر : فهد وش تقول ؟
فهد يعمل نفسه متفاجئ : راح نقعد شهرين ؟؟
مساعد : أرسل لي مسج و فهمني السالفة
فهد : إن شاء الله
مساعد : باي
فهد : في أمان الله و سكر
أبو فهد : عن أي سفرة تتكلم ؟
فهد : راح نسافر أنا و ربعي لتركيا و راح نقعد شهرين
أم فهد : و ليه شهرين ؟
رند : انت من صدقك ؟
فهد : وش فيها يعني تحسسوني إني راح أضيع ولا رايح و مو راجع
أم فهد بدأت تبكي : يمه لا تقطع قلبي أكثر من كذا
لمياء تناظرهم ومو عارفة وش تقول
فهد : يمه ليه تقولين هالكلام
أم فهد : يمه شوف نفسك .. يمه شوف كيف صرت
أبو فهد غاسل إيده من فهد : لا تتعبين نفسك بهالكلام .. ما تعرفين ولدك اللي براسه يمشيه
رند : انت ما أدري وش فيك ؟
لمياء عقدت حواجبها بخوف و جا على بالها انه يبي يسافر لإحساس قالت لرند بهمس : رند
رند ناظرتها و أشرت لها يعني وش تبي ؟
لمياء : تتوقعين إن فهد راح يسافر ألمانيا ؟
رند : لا لا ما أظن .. قال إنه راح يقعد هناك شهرين و بعدين أكيد راح يحضر زواجك يعني راح يسافر بعد الزواج .. و إحساس راح تكون هنا بإذن الله
لمياء أقتنعت بكلامها
رند وقفت : قومي معاي
لمياء راحت معاها : وش تبي ؟
رند : راح نحضر العشاء شوفي أخوك كيف نحفان
لمياء : يلا .. بس على فكرة العشاء جاهز
رند : ههههه عارفة بس راح نحضر السفرة
لمياء : لساتك متذكرة كيف يرتبوا السفرة
رند ناظرتها بنص عين : وش قصدك ؟
لمياء : ههههههههههههههههه قصدي على الخدم اللي معاك في البيت ...
قاطعتها : أصلاً أنا أحياناً أعمل الأكل بإيدي .. ï»·ن حبيبي بدوري يحب طبخي
لمياء : ههههههههههههههههه طيب طيب بس أنتبهي تدوخي وانتي تنطقي اسمه
رند : راح نشوفك بعدين
لمياء : أسكتي لا تذكريني والله مرة خايفة
رند : ههههههههههههههههه والله وصرتي تخافي من شي يا بنت .. ع العموم إحسان ما راح ياكلك
لمياء : أقول أسكتي أحسن لك
رند : لا
لمياء تبي تغير الموضوع قالت بجدية : لا تقولين انك راح تتعشين عندنا
رند : وليش لا ؟
لمياء : أووووف
رند رفعت حاجبها : أقول أسكتي
لمياء : حرااااام ومين راح يأكل بدورك ؟
رند : مو شغلك
لمياء كشت عليها : مالت عليك انتي و إياه
رند : يلا روحي قولي لهم أن الأكل جاهز
لمياء راحت : الأكل جاهز
أبو فهد وقف و وقفت بعده أم فهد و ناظروا فهد
فهد أبتسم : مو مشتهي
أم فهد : وش هالكلام ؟
أبو فهد : فيك شي ؟
لمياء : كل الأكل اللي تحبه موجود يلا قوم
فهد : جد مو مشتهي .. راح أحط ظهري ع الكنبة شوي .. و إذا حسيت بجوع راح آكل لا تحسسوني إني غريب
تركوه بالصالة و راحوا ع المطبخ
رند : وينه فهد ؟
لمياء : يقول مو مشتهي
رند : انتوا أقعدوا راح أكلمه و ألحقكم .. و راحت لعنده و قعدت ع الأرض جمبه بهدوء
كان مغمض عيونه وما حس عليها
حطت يدها على صدره : وش فيك يا فهد ؟
فهد حس بالراحة فتح عيونه و أبتسم : ما فيني إلا العافية
رند : طيب ليه ما تأكل
فهد : والله مو مشتهي
رند : طيب و أنا كمان ما راح آكل إلا لما تأكل
فهد : يلا عاد قومي آكلي عشان زوجك ما يقول ما يأكلوك في بيت أبوك
رند : حلفتك بالله يا فهد وش فيك ؟
فهد أخذ إيدها و باسها : لا تخافين ما فيني شي .. أقول لك شي قومي معاي راح آكل
رند وقفت وهي مو مقتنعة بس سلكت
دخلوا المطبخ لمياء ناظرتهم ميلت زاوية فمها : لو كنت عارفة أن هال.... راح تقنعك كان قلت لها روحي انتي
رند تخرج لسانها بعناد : على عينك بعدين كملي كملي هالشنو ؟
أم فهد : كنكم بزران اسكتوا و خلوا أخوكم يأكل
فهد قعد على الكرسي و قاعد يقلب في الصحن بس يقنعهم انه يأكل
كانوا يظنون انه فيه شي و فهد لحاله مو عارف وش فيه
*******
دموعها تنزل بصمت : و انت وش قلت لها بالضبط ؟
هشام بقهر : أنا قلت لها إني أبي أخطب
سجا : وش قالت لك ؟
هشام : قالت إنها راح تخطب لي .. قلت لها أنا راح أختار قالت شفنا إختياراتك .. أمي متعقدة من هنادي ï»·نها تكلمت معاها على أنها راح تخطبها لي و كل شي و كانوا على تواصل بس ...
سجا بغيرة واضحة : بس مافي نصيب بينكم .. بعدين أنا وش علاقتي فيها
هشام : سجا أنا آسف ï»·ني خليتك تتعلقي فيني
سجا اللي وصلة لمرحلة إنها ما تقدر تستغني عنه : هشام لا تتأسف .. أنا أبيك معاي .. حتى لو الفترة قصيرة اللي بنقعد فيها مع بعض عادي
هشام : سجا حبيبتي لا تقولين كذا انتي تستاهلين واحد أحسن مني
سجا و تبكي بحرقة : مافي أحسن منك .. لا تقول هالكلام .. أنا أبيك معاي .. أبيك معاي .. انت ما تحس ما تفهم ؟
هشام : ......
سجا : والله إني معتبرتك أكسجيني لا تخنقني يا هشام .. لا تخنقني .. أنا أحبك والله العظيم أحبك .. لا تتخلى عني يا هشام
هشام : إهدي حبيبتي إهدي .. والذي خلقني إنه ما راح يلمسك أحد غيري .. أنا صحيح حبيت من قبل بس انتي غير .. انتي خليتني أحس وش معنى الحب
سجا تبكي : .....
هشام بضحك يبي يغير الجو : أنا مين ؟
سجا أبتسمت غصب عنها : انت حبيبي
هشام فرح من قلبه لما حس انها أرتاحت : ما سمعت .. أنا مين ؟
سجا بعتاب : هشااام
هشام بعناد أكثر : ما سمعت
سجا : انت مو حبيبي
هشام : ههههههههههه
سجا لما سمعت ضحكته أرتاحت و ضحكت
هشام : فديت الضحكة و صاحبتها
سجا : فداك كلي
*******
وصلوا الفندق و كانت إحساس تعبانة مرة بس ما قدرت تتمدد تحس أن شكلها غلط
فيصل أبتسم : أكيد راح تكوني تعبانة تعالي معاي
إحساس عقدت حواجبها : لوين ؟
فيصل ماسك ضحكته بس حب يلعب بأعصابها : غرفة النوم
إحساس هزت رأسها بنفي : لا لا راح أنام بالصالة فيصل : وش هالكلام ؟
إحساس بلعت ريقها : راح أنام ع الكنبة بس أبي مخدة و لحاف ï»·ن الجو بارد
فيصل قرب منها و باسها على جبينها بخفة : أنا راح أنام ع الكنبة و أنتي نامي بالغرفة
إحساس بعدت شوي : لا عادي راح أنام بالصالة
فيصل : أنا قلت لا
إحساس : على راحتك .. و راحت بس فيصل لحقها
إحساس وقفت و مترددة انها تطالعه
فيصل من وراها : إذا سمحتي راح أطلع لي لحاف و مخدة
إحساس أبتسمت : أوكي .. بس فيصل أبي أطلب منك طلب
فيصل بحب : آمري
إحساس : أبي شنطتي راح أرتب ملابسي بالدولاب
فيصل : بس انتي الحين تعبانة
إحساس : لا لا أبي أرتبها الحين
فيصل : حلو أجل راح نرتبهم مع بعض
إحساس : يلا .. و دخلت الغرفة وكانت مرة كبيرة السرير كان مرة فخم و على الجدار كنبة كبيرة و شكلها مرة فخم كان كل شي بالغرفة فخم
فيصل جا من وراها و حس أن الغرفة عجبتها : إن شاء الله راح تكون غرفتنا أحلى
إحساس لفت له بسرعة و نزلت راسها
فيصل حط الشنط ع الأرض و فتحهم
إحساس بدأت تطلع ملابسها
و فيصل معطيها ظهره و يطلع ملابسه عشان تأخذ راحتها بعدين طلع دفتر متوسط الحجم لونه أسود و عليه رسمة أغصان شجرة على طرف الغلاف باللون الفضي و حطه جمبه
إحساس طالعته و بفضول : وش هالدفتر
فيصل ناظرها و أبتسم : كنت أظن أن الفضول مو من طبعك
إحساس حست انه قصف جبهتها ناظرته بنص عين : أصلاً مجرد سؤال لا أكثر
فيصل ماسك ضحكته : أحسن لا تسألي
إحساس بقهر : يلا بسرعة أنا أبي أنام
فيصل : ليش أنا ماسكك
إحساس : يعني شلون أنام و انت هنا ؟
فيصل : لا والله وش يعني .. لفت نظره دفتر بس حجم دفتره لونه زهري و عليه قلوب مايلة من طرف الدفتر متفاوتة الأحجام لين الوسط و أكبر قلب بالوسط : وش هالدفتر ؟
إحساس ناظرت دفترها و أبتسمت : هذا دفتر مذكر..... و انت وش شغلك
فيصل أنفجر ضحك
إحساس ضحكت وهي تناظره و هو يضحك
فيصل : يلا حبيبتي بسرعة عشان ترتاحين
إحساس : أنا خلصت
فيصل : و هالدفتر ؟
إحساس : أبيه جمبي
فيصل : أها
إحساس : أنا خلصت أما أنت مبين أن ملابسك ملابس عروس
فيصل : ههههههههههههههههه خلاص خلاص باقي لي هالبنطلون .. و حطه بالدولاب و وقف : على فكرة هذا الدفتر أحب أكتب فيه أي شي يخطر على بالي .. أحياناً أكتب عن نفسي و أحيانا أكتب خواطر .. أشعار .. و أفكر أكتب رواية
إحساس : أها مرة حلو .. و أنا هالدفتر دفتر ..
قاطعها : مذكراتك
إحساس أبتسمت : إيه أحب أكتب مذكراتي و أحب أنقل الأشعار
فيصل : حلو .. بس راح أقرأه ؟
إحساس أبتسمت : أكيد بس مو الحين
فيصل أبتسم لها : وانتي متى ما حبيتي خذي هالدفتر
إحساس : يصير خير
فيصل : إذا أحتجتي أي شي أنا بالصالة حتى لو كنت نايم صحيني
إحساس هزت رأسها : حاضر
*******
ممددة و تفكر بمشعل اللي راح يملك عليها بكرة و تفكر بحياتها و حياة حلا و مشعل و سامر "آااااااااه والله تعبت من التفكير .. وش هاللي يصير معاي .. الله ينتقم لي من اللي كان السبب "
أم صبا : يمه ما نمتي للحين ؟
صبا : لا يمه
أم صبا : يمه صبا انتي بكرة بإذن الله راح تروحي بيت زوجك أبيك ما تقصرين معاه و تسوي له كل شي يطلبه منك .. مهما رفع صوته عليك لا ترفعين صوتك .. حلاة الحرمة عند الرجال بقصر صوتها و حياها .. مو يقول أنا متزوج رجال مو مرة .. و ما أوصيك على حلا مهما كان اللي بينكم لا تغيرين علاقتك معاها و حطيها بعيونك تراها أختك و غالية عليك من قبل لا تعرفين مشعل
صبا فهمت أن أمها تنصحها و تظنها انها تبي مشعل و راح تتغير علاقتها بحلا بسببه : حاضر يمه ما يصير خاطرك إلا طيب
أم صبا : الله يحفظك يا بنيتي
صبا : آمييييييييييين و يحفظك انتي و أبوي و يخليكم تاج على راسي
أم صبا : يلا يمه نامي الحين عشان لا تتعبين بكرة
صبا : حاضر يمه
أم صبا : حضر لك الخير يمه
******
ممددة و تحس أن المكان متغير عليها كانت مرة خايفة و بدأت تبكي بصمت ما لقت قدامها أي حل راحت للباب و فتحته بهدوء و راحت للصالة شافته متمدد و نايم رجعت للغرفة و أخذت مخدتها و لحافها و راحت للصالة و تناظر المكان تبي مكان تنام فيه لقت سجادة مفروشة ع الأرض حطت المخدة و تمددت و تلحفت بهدوء و من دون لا يحس عليها فيصل و نامت ......
بعد ساعتين و نص رن جوال فيصل منبه للصلاة أخذ الجوال و سكره و جا بيقوم بس لفت إنتباهه الشخص اللي نايم بالأرض عقد حواجبه و قرب منه أبتسم لما شافها و عرف إنها خافت و طلعت لعنده ما عرف وش يسوي ما يبي يرجعها الغرفة و تقعد لحالها و ما يبي يقعد معاها بالغرفة تنهد و شالها بهدوء
فتحت عيونها بتعب و ناظرته بس ما كان فيها حيل تتكلم و غمضت عيونها وهو حطها ع الكنبة و غطاها باللحاف و راح يتوضي للصلاة و صلى و رجع نام بنفس المكان اللي نامت في إحساس قبل لا يشيلها و حط رأسه على مخدتها و شم ريحتها ضم المخدة و أخذ نفس عميق و نام ..
*******
كان متمدد ومغمض عيونه بس يحس على أبوه اللي قاعد جمبه و يقرأ قرآن حب يتكلم معاه فتح عيونه : يبه
أبو تركي : هلا يبه
تركي : يبه أبي أكلمك بموضوع
أبو تركي حس أن الموضوع يتعلق بأمه بس ما حب يقاطعه : تفضل
تركي : أبيك ترجع أمي و نعيش مع بعض عائلة وحدة
أبو تركي أبتسم : تركي بقول لك شي و أنا متأكد انك راح تفهمني
تركي عدل جلسته : سم يبه
أبو تركي : أنا و أمك وصلنا لطريق مسدود ما نقدر نكمل مع بعض .. أمك راعية مشاكل و عمرها ما راح تتغير .. يا ولدي أنا إذا كان هالشي في مصلحة لك انت و أختك كان رديتها بس بالعكس انتوا الحين كبرتوا و ما يصير نشغلكم بمشاكلنا و أمك ما راح تخلي أحد إلا و قالت له إن في بيتنا مشاكل و أنتوا اللي راح تتضررون يا تركي انتوا الحين كبرتوا و إن شاء الله كل واحد فيكم راح يتزوج و يرتاح و أنا بالنسبة لي مرتاح و أنا مطلق أمكم .. سامحني على هالكلام مهما صار هذي أمك بس أنا الحين أكلمك اللي في قلبي
تركي يعرف أبوه من النوع اللي ما يتكلم لأحد عن خصوصياته : خذ راحتك يبه
أبو تركي : الله يرضى عليك يبه .. المهم يا ولدي مثل ما قلت لك عمك راح يمر عليك بكرة لا تنسى
تركي : إن شاء الله .. سكت شوي و قال : يبه
أبو تركي : هلا
تركي : يبه أنا أبي أتزوج
أبو تركي فرح : هذي الساعة المباركة
تركي أبتسم : أبي أخطب وحدة من بنات عمي
أبو تركي : و النعم .. زين ما أخترت يا ولدي
تركي : راح أفاتح أمي بالموضوع و إن شاء الله خير
أبو تركي حس أن تركي تغير عن ما كان من قبل : الله يهديك يا ولدي
تركي أبتسم لما فهم قصد أبوه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 02:22 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث و العشرين ( 2 )




صحت من النوم و تحس ظهرها متكسر تلفتت على المكان و تذكرت هي وين و وين نامت أمس حطت إيدها على ظهرها و بعدتها لما سمعت صوته : ظهرك يعورك ؟
إحساس ناظرته و أبتسمت : لا
فيصل : المهم ما راح تنامي ع الكنبة
إحساس رفعت حاجبها : و مين اللي قرر ؟
فيصل بثقة : أنا
إحساس وهي تضحك عشان تستفزه : ما دام إنت اللي مقرر أجل خلاص تم
فيصل يقلبها عليها : إيه حلو .. انتي كذا .. و يأشر لها بيده و هو ضام أصابعه عدا الإبهام
إحساس بجدية : فيصل جد أنا مرتاحة كذا
فيصل : و راح تكوني بالغرفة مرتاحة أكثر
إحساس كانت بتبكي : بس أنا أخاف لحالي
فيصل أبتسم : لا تخافين أنا راح أكون معاك .. انتي نامي ع السرير و أنا راح أنام ع الأرض .. أصلاً نومة الأرض ريحتني .. حتى ما أبي أنام ع الكنبة
إحساس ما عرفت وش تقول له : على راحتك
فيصل : يلا حبيبتي تجهزي عشان نروح عند الدكتور .. أنا راح أطلب فطور
إحساس هزت رأسها و راحت تتجهز و لما خلصت دخلت المطبخ و كان فيصل هناك ينتظرها و فطروا و على طول طلعوا .. وصلوا المستشفى و على طول دخلوهم عند الدكتور ï»·ن فيصل كلم الدكتور انهم جايين بهالوقت
الدكتور جوزيف وقف : مرحباً بكم .. و مد إيده لفيصل و سلم عليه بعدين مدها لإحساس
إحساس ناظرت فيصل وهي ما تدري وش تسوي و هو كان مبتسم و هز لها رأسه مدت إيدها و سلم عليها
الدكتور جوزيف ضحك : إنها تخاف مثل الأطفال
فيصل : لهذا أريد أن تكون لها معاملة خاصة
جوزيف أبتسم : انت مثل ابني وهي ستكون مثل ابنتي
إحساس كانت تسمعهم وهي مو فاهمة وش يقولوا بس فاهمة انهم يتكلموا عليها
بدأ الدكتور يكشف عليها و و فيصل معاه و يناقشون حالتها و هي مو فاهمة شي بعد ثلاث ساعات و نص وهم بالمستشفى من قسم لقسم ومن فحص لفحص إحساس أرهقت بمعني الكلمة
فيصل كان يحس فيها بس هذا شي ضروري كانت قاعدة جمبه ضمها من الجمب و هي على طول أرتمت بحضنه : فيصل
فيصل : روح فيصل
إحساس دموعها تنزل غصب عنها : فيصل أنا تعبت
فيصل كأن سكين أنغرس بقلبه : ....
إحساس : لين متى راح أظل كذا .. لين متى راح أتظاهر إني قوية و أنا مو قادرة أوقف على رجولي مثل الناس .. فيصل أنا أموت في اليوم ألف مرة أبي أمو....
فيصل أنهار من كلامها كان يحس فيها بس ما يإيده شي كل اللي في باله انه ما يخسرها مثل ما خسر أمه قبلها كان يظن أنه راح يقدر يسوي لها أي شي تحتاجه : ششششششششش لا تكملين .. لا تكملين .. راح تتعالجين و تصيرين أحسن من قبل و راح نتزوج و نجيب بنت تشبهك أبيها حلوة مثل أمها مابيها تطلع مثلي مو حلوة
إحساس كانت تسمع هالكلام و في نفسها تقول أنه ما راح يتحقق
فيصل : بس بقول لك شي أبي تصير عندها غمازة مثل أبوها .. وش قلتي ؟ مو حلوة غمازتي
إحساس : أبيها تأخذ طباعك كلها .. الطيبة .. الحنان .. الرحمة اللي بقلبك و كل شي فيك
فيصل خق على كلامها بس حب يضحك معاها : طيب والغمازة ؟
إحساس ضحكت ع الخفيف : لا
فيصل عقد حواجبه يتصنع الزعل : لييييييه ؟
إحساس رفعت رأسها و كان وجهها قريب من وجهه بس ما حست بهالشي وقالت بحب : ï»·نه ما راح تطلع عليها حلوة مثلك
فيصل أبتسم و قرب وجهه لها أكثر و حط أنفه على أنفها و حرك رأسه بحركة سريعة يمين و يسار : فديتك
إحساس ضحكت على حركته
طلع الدكتور جوزيف من مكتبه و ناظرهم و على طول فيصل وقف و هو ضامها وهي كانت متعلقة فيه
جوزيف كان يناظرهم و متضايق مرررررررة
فيصل و إحساس ما كانوا مركزين عليه كثير
جوزيف : تفضلا بالدخول
فيصل دخل ومعه إحساس و قعدوا على الكراسي
جوزيف بإيده قلم يحركه يمين و يسار و كأنه متوتر و ما يدري وش يقول : لا أعلم ماذا أقول لك
فيصل عقد حواجبه و بلع ريقه بخوف : ماذا هناك ؟
جوزيف : حالتها جداً متأخرة .. الورم ينتشر بشكل كبير بالدماغ
فيصل اللي كان يعرف هالشي بس ما يبي يقنع نفسه فيه : ما الحل دكتور جوزيف ؟
جوزيف : للأسف الشديد يا بني .. لا نمتلك غير الدعاء لها
فيصل فتح عيونه بصدمة و بدأ يعصب : لا تقول مثل هذا الكلام أمامي
جوزيف مقدر وضعه ناظر إحساس و أبتسم لها إبتسامة باردة
إحساس ما كانت فاهمة كلامهم بس فهمت كل شي من أسلوب الدكتور جوزيف بالكلام و نبرة الحزن اللي في صوته و ملامح فيصل الجامدة و عصبيته المفاجأة و أهم شي لمعة الدموع في عيونه
فيصل : إحساس قومي راح نرجع البيت
إحساس وقفت و على وجهها إبتسامة عريضة : يلا حبيبي
فيصل ظن انها ما عرفت شي وما حب يقول لها من الأساس
إحساس وقفت : فيصل
فيصل : هلا
إحساس : أعتذر للدكتور
فيصل عقد حواجبه بإستغراب : على شنو
إحساس : ï»·نك عصبت عليه وهو ماله ذنب
فيصل حس انه الكلام جا ع الوجع و فوق هذا كله عرف انها فهمت : حاضر .. و لف للدكتور جوزيف اللي وقف بعدهم : أعتذر عن إنفعالي دكتور ...
جوزيف : لا تعتذر .. هذا الشيء متوقع
فيصل خانقته العبرة مد إيده : ربما لن نلتقي قريباً
جوزيف : إعتني بها .. هي تحتاج إلى رعاية خاصة
فيصل أبتسم إبتسامة خفيفة من دون نفس : حسناً
و طلعوا و إحساس تضحك و كأنه ما سمعت شي و تحاول تخفف على فيصل اللي كانت حالته تقطع القلب .. وصلوا الفندق و أتصلوا على أهلها و تكلموا معهم و طمنوهم أن إحساس تحسنت و من هالكلام طبعاً إحساس اللي كانت تتكلم و فيصل لما سمعها و كلمهم أكد كلامها سكرت إحساس الخط : فيصل
فيصل ناظرها : هلا
إحساس : لا تزعل .. اللي مكتوب راح يصير
فيصل كانت العبرة خانقته يتذكر أمه و كيف راحت من وسطهم و مو متخيل أن إحساس راح تلحقها حط رأسه و بدأ يبكي بحرقة : إحساس انتي قلتي لي لا تخليني أنا والله ما راح أخليك بس انتي لا تخليني
إحساس أبتسمت بحزن و رفعت رأسه و ضمته بإيدينها هو كان يناظرها و هي تناظره : فيصل لا تفكر من الحين .. أنا راضية بقضاء الله وقدره .. بس أبي أطلب منك طلب
فيصل : ......
إحساس : ما أبيك تزعل ما أبي أشوفك زعلان أبي أعيش اللي باقي من ....
فيصل حط صبعه على شفايفها : أششششششششش مابيك تقولين هالكلام
إحساس : ما راح أقوله بس أبيك تنفذ طلبي
فيصل أبتسم رغم عنه : حاضر
إحساس بعدت إيدينها و أرتمت بحضنه
فيصل : اليوم راح نطلع نشتري هدايا
إحساس بفرح : حلو .. أجل أنا راح أتجهز الحين
فيصل : يلا بسرعة ولا راح أطلع بدونك
إحساس بثقة : ما تقدر
فيصل رفع حاجبه
إحساس : أتحداك
فيصل : أقول أسكتي أحسن لك
إحساس : لا ما راح أسكت
فيصل وقف وهي على طول هربت وهي تصيح فيصل ضحك عليها ï»·نها مثل البزران و ركض بس هي ما عرفت وين تروح راحت للمطبخ و هو دخل الحمام
إحساس : الشرير سبقني .. أنقهرت أكثر لما سمعت ضحكته
*******
دخلوا البيت و كل واحد فيهم مو عارف وش يسوي
صبا قربت من حلا و حلا تتصنع انها طبيعية وهمست لها : أنا وين راح أنام
حلا ضحكت وهي متوترة : حلوة ذي وين راح تنامين .. أكيد في غرفة النوم
صبا : حلا مو كذا
حلا : أجل كيف
صبا : راح أنام بالغرفة اللي قلتي انك رتبتيها
حلا : أنا اللي راح أنام فيها .. و على طول مشت للغرفة بس وقفها صوت مشعل وهي قدام باب الغرفة وكانت راح تفتحه : هلا
مشعل : إيش اللي يدخلك هنا
حلا : راح أنام هنا
صبا : قلت لك أنا راح أنام هنا
مشعل : أنا اللي راح أنام هنا .. و مشى من جمبهم و دخل الغرفة : ناموا بغرفة النوم
ولا وحدة تحركت منهم
مشعل أخذ نفس عميق : وش قلت ؟
دخلوا بهدوء وهو على طول قفل باب الغرفة و كان متضايق مرررررررة ما يبي يظلم البنت معاه وما يبي يخرب علاقته بحلا كان مرة مشتت و باله عند زوجاته اللي هم بنفس الوقت يفكرون فيه
حلا اللي كانت مصرة على هذا الزوج إلا أنها أكثر وحدة ندمانة مو عارفة كيف راح تستحمل تشوف مشعل يكلم أي وحدة حتى لو كانت صبا بالإضافة إلى الآلام اللي كانت تجيها
صبا اللي عارفة أن حلا هي اللي أصرت على هذا الزواج بس بنفس الوقت ماهي قادرة تحط عينها بعيونها ومو عارفة كيف راح تتعامل مع مشعل اللي من تصرفاته مبين انه مو متقبلها
حلا أبتسمت : ما راح ترتاحين
صبا : حلا أنا أسفة
حلا : لا تتأسفين .. مافي شي عشان تتأسفين عشانه
صبا : ....
حلا : سامحيني صبا بس اليوم تعبت كثير و أبي أتمدد
صبا : وش هالكلام ؟ خذي راحتك
حلا غيرت ملابسها و تمددت : بعد ما تغيري ملابسك متى ما بغيتي تتمددي تعالي جمبي
صبا : إن شاء الله
مرت ساعتين و حلا كانت نايمة أما صبا قاعدة جمبها و ضامة رجولها و رأسها منزلته على ركبها و تفكر بحياتها الجديدة سمعت صوت أنين ناظرت حلا و شافتها تأن بصوت مكتوم
صبا خافت و مسكتها من إيدها : حلا وش فيك ؟
حلا : أحس إني راح أولد
صبا بخوف : وش تقولين ؟ .. و راحت بسرعة عند غرفة مشعل تشجعت و طرقت الباب
مشعل فتح الباب و أنصدم لما شافها و ما توقع هالشي منها
صبا مسكته من إيده : تعال بسرعة
مشعل بخوف : وش صاير ؟
صبا : حلا .. حلا راح تولد
مشعل : إيش
صبا : والله والله هي قالت كذا
مشعل بسرعة راح لحلا اللي تتألم
مشعل : وين عباتها ؟
صبا : الحين راح أجيبها
و راحت بسرعة و طلعت عباتهم و لبست عباتها و طلعت له مشعل وقف حلا و جا بياخذ منها العباية عقد حواجبه : ليه انتي لابسة عباتك ؟
صبا : راح أجي معاكم
مشعل أنشغل وما عرف يرد عليها و بسرعة لبسوا و طلعوا المستشفى و دخلوا حلا قسم الولادة و مشعل و صبا قاعدين يستنوها مرت نص ساعة و بدأت صبا تبكي
مشعل كان رايح جاي مو مصدق أن حلا راح تولد بالشهر السابع وكان خايف عليها بس وقف لما سمع صوت بكاء و ناظرها و هو عاقد حواجبه "ناقصها أنا الحين" و لف وجهه عنها ولا كأن شي صاير
صبا كانت خايفة على حلا ومو عارفة وش تسوي لها كانت تتذكرها وهي بالسيارة و تصيح من الألم ومو قادرة تسوي لها شي
بعد ساعة طلعت الممرضة مبتسمة : مبروك جابت ولد
مشعل بلهفة : شلونها هي ؟
الممرضة : الحمدلله بس شوي تعبانة
صبا : أقدر أشوفها ؟
الممرضة : أصبري شوي و راح يطلعونها غرفة
*******
دخل عند أمه و أبوه و كان فرحان : يبه الحين أتصل فيصل قال اليوم راح يرجعون
أبو إحسان بفرح : الله يوصلهم بالسلامة .. بس ليه ما قعدوا 3 أيام
إحسان : ï»·نهم خلصوا كل شي هناك
أم إحسان : يعني راح يوصلون في الليل
إحسان : إن شاء الله
أبو إحسان : الحمدلله و الشكر لله
كانوا مرة فرحانين ومو عارفين وش اللي مخبيتة لهم الأيام
******
: إيه كلمني
أنقهرت بس ما أنصدمت ï»·نها تعرف أنه عادي عنده الصداقة بين الولد و البنت
لمياء : بس مو هو اللي يبدأ بالكلام أنا اللي دايماً أبدأ .. هو كأن الأمر عنده عادي
سجا : أنا عارفة هالشي بس أنا مابيه كذا .. أبيه يبعد هالفكرة من رأسه .. لا تظنين أن هالأمر سهل والله إني أتعذب
لمياء : طيب وش أسوي الحين
سجا : خلاص وقفي لا تكلميه ما أستفدنا من هالخطة شي
لمياء : معك حق
سجا : أنا متأكدة انه يحبني
لمياء : إيه هشام يحبك بس مو كل اثنين يحبون بعض يكونون حق بعض
*******



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 02:23 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



و مرت الشهور على أبطالنا و كل في دنياه و نبدأ مع لمياء اللي فرحانة حيل و رايحة عند أهلها مع إحسان دخلت البيت بسرعة و راحت للصالة : سلااااام
أم فهد وهي فرحانة مرة : هلا ببنيتي .. وينه زوجك يمه ؟
رند و مبين عليها انها فرحاااااانة : كالعادة دخل لحاله
لمياء قربت من أمها و ضمتها بقوة : شلونك يمه
أم فهد خانقتها بس حست إنها فرحانة ما حبت تعكر مزاجها : الحمدلله يمه و أنتي شلونك ؟
لمياء : أنا بألف ألف ألف خير
رند : أكيد دام إني بخير أكيد راح تكونين بخير
لمياء كشت على وجهها و بنفس الوقت مو عارفة كيف تقول اللي عندها قدام رند : مالت عليك
أم فهد : يا عساني أشوفكم فرحانين على طول
رند و لمياء : آمييييييييييين
أم فهد ناظرت لمياء بإبتسامة : يمه لمياء باركي لأختك رند طلعت حامل
لمياء بصدمة : لا ما أصدق
رند عقدت حواجبها
أم فهد بإستغراب : وش قلتي يمه ؟
لمياء غمضت عيونها و تكلمت و مبين انها فرحاااااانة : يمه حتى أنا حامل
أم فهد : كللللللللللللللللللليش بالمبارك يمه
رند بفرح : ألف ألف مبروك يا مجنونة
لمياء ميلت زاوية فمها : الله يبارك فيك يالعاقلة
الكل : ههههههههههههههههه
دخل أبو فهد و إبتسامته شاقة وجهه : بالمبارك يا يبه .. الله يرزقكم الذرية الصالحة
الكل : آمييييييييييين و قاموا يسلموا على أبوهم
لمياء : تتوقعين راح تظهر بطني إذا لبست فستان بزواج إحساس
رند : انتي بأي شهر ؟
لمياء : الأول
رند أبتسمت : أها مثلي .. بس لا تخافين حتى أنا راح ألبس فستان ما راح يبين شي .. الزواج يوم الخميس اللي جاي
لمياء : إيه باقي عليه أسبوع
أم فهد : الله يتمم لهم على خير و يرفع عنها البلاء
الكل : آمييييييييييين
********
ضحك بسخرية و كأنه مو مصدق : انت وش تقول ؟
الدكتور : اللي سمعته يا أخ فهد عندك سرطان بالكبد و السبب شرب الكحول .. للأسف الكبد ملتهب و ما نقدر نسوي أي شي
كان مو مستوعب الكلام اللي يقول له الدكتور و كان يمر عليه اليوم اللي عرف فيه بمرض إحساس : صدق الدنيا دوارة
الدكتور : عفواً
فهد : لا لا مافي شي .. وقف : يلا أنا أستأذن .. و طلع من المستشفى و راح البيت و عرف أن بدر و إحسان بالمجلس بس ما حب يشوفهم وهو بهالحالة دخل للصالة و شاف خواته اللي أجوا ركض لعنده لمياء : أنا اللي راح أقول بالبداية
رند : لا أنا الكبيرة و أنا اللي راح أقول قبلك
و بصوت واحد : أنا حامل .. و ناظروا بعض و ضحكوا
فهد أبتسم إبتسامة باردة : و أنا عندي سرطان بالكبد
الكل ناظره بجمود
أم فهد وقفت و ما عرفت وش تقول أنربط لسانها
أبو فهد : وش هالكلام ؟
فهد على وجهه نفس الإبتسامة : الدنيا دوارة .. تذكرون لما فسخت خطبتي من إحساس ؟ .. تذكرون وش كان السبب ؟ .. هاه ؟ .. هههههههه
رند : فهد وش تقول ؟
لمياء : أنت من جدك ؟
فهد : إيه .. و الكبد ملتهب و ما في أي حل ï»·ن حالتي متأخرة .. تدرون وش السبب ؟ .. الخمر .. إيه إيه خمر لا تستغربون .. أنا كنت أبي أنساها وما لقيت أي شي ينسيني ياها غير الخمر
الكل كان مصدوم و مو عارفين وش يقولوا له ..
********
كانت قاعدة و تتذكر آخر مكالمة كانت بينهم "هشام : انتي ما ترضينها علي إني أغضب أمي علي
سجا : يعني خلاص
هشام و كان هالموقف صعب عليه : الله يوفقك بابن الحلال اللي يستاهلك
سجا و الدموع مغرقين عيونها : بس أنا أبيك
هشام : و أنا أبي رضى أمي علي
سجا و دموعها ينزلوا : بس أنا ما راح أخليك
هشام غمض عيونه بقهر : سجا أمي خطبت لي و الأسبوع الجاي راح تكون ملكتي
سجا بصدمة : خطبت !!!
هشام بحزن : إيه .. و أتمنى لك حياة سعيدة
سجا : وين كلامك اللي قلته أنك ما راح تخليني و ما راح أروح لغيرك وش صار ؟
هشام : هذا قضاء و قدر
سجا : انت مو هشام .. وين هشام ؟ وينه ؟
هشام : .....
سجا عكس اللي داخلها : أنا أكرهك
هشام عشان يكرهها فيه : شعور متبادل
سكرت الخط في وجهه و قعدت تبكي بحرقة "
و لين الحين كل ما تتذكر هالموقف تقعد تبكي و ندمانة على كل لحظة ضيعتها معاه و أغضبت ربها
شهر ما تكلمه و ما يكلمها ......
دخل تركي و شافها : سلااااام
سجا أبتسمت غصب عنها : و عليكم السلام
تركي : شلونك يا قمر
سجا : أنا سجا مو سحر
تركي : ههههههههههههههههه لا تخافين أصلاً عارف إنك سجا .. ليه انتي حلوة مثلها
سجا كشت بوجهه : مالت عليكم
تركي : و عليك ..
سجا : وينها ؟
تركي ضرب على جبينه : إيه صح قالت لي روح نادي سجا عشان العشاء جاهز
سجا : يلا قوم قبل لا تصرخ علينا
تركي بحب : فديتها و فديت صراخها
سجا ناظرته بنص عين : الله يشفيك يا خوي .. و تغيرت نبرتها : أمي راح تأكل معانا
تركي ضمها من الجمب : لا تضايقين عمرك يا سجا هذا قدرها
"أم تركي جاتها حالة نفسية ï»·ن أبو تركي تزوج وحدة ثانية و هالشي أتعبها بشكل كبير و صارت مثل المجانين و تحب تقعد لحالها"
*******
قربت من سريره الصغير و ناظرته : واااااااي فديته .. راح آكله
حلا أبتسمت : خذيه معاكي
صبا : ههههه مستغنية عنه ؟
حلا : ههههههههههههههههه
صبا باسته بخده و مشت و حضنت حلا : راح أشتاق لك انتي و رعودي
حلا اللي مو عارفه وش تقول لها ضمتها : و نحنا راح نشتاق لك
صبا : يلا حبيبتي أكيد زوجك مشعل يستنيني بالسيارة
حلا اللي تعودت على صبا بس بنفس الوقت كانت مو مرتاحة بس ما تبين لها ï»·ن هالشي هي اللي أصرت عليه و صبا ما كانت تحتك بمشعل كثير و مشعل كان نفس الشي وكانت صبا تنام لحالها و ساعدتها بوقت ولادتها و كانت تهتم فيها و بولدها رعد بس الحين خلاص حان وقت انها ترجع بيت أهلها و تتطلق : أنتبهي على نفسك
صبا أبتسمت لها و هزت رأسها بإيه و طلعت من عندهم
*******
دخلت عليها غرفتها : يمه إحساس فيصل تحت
إحساس كانت ممددة و عدلت جلستها رغم أن الألم قوي بس كانت تتحمل و ما تبين ï»·حد عدلت نفسها و نزلت و أستغربت من إضاءة الغرفة الخافتة و شافت فيصل بس مو واضح مع الإضاءة و قربها من الكيكة و أشعل الشموع : happy
birthday to you .. happy birthday to you .. happy birthday happy birthday happy birthday to you ..
فرحت بشكل مو طبيعي نست التعب نست المرض نست كل شي بس متذكرة انها مع حبيبها و روحها و كل شي بحياتها عيونها غرقوا دموع
فيصل أبتسم لها : وش هالدموع يا قلبي ؟
إحساس : هالمرة دموع فرح
فيصل ضمها له : طيب متى راح تطفي الشموع
إحساس ضحكت ضحكة خفيفة : لما تفكني
فيصل : أجل اليوم ما راح ينطفون
إحساس : بس أنا أبي أطفي الشمع و أتمني أمنية
فيصل : أجل راح أفكك بس أبي أعرف وش أمنيتك
إحساس : أمنيتي أني أظل معاك لين أموت
فيصل ضمها بقوة ما توقع انها راح تقول له بهالسرعة وما توقع الرد : عسى يومي قبل يومك
إحساس : لا تقول هالكلام
فيصل فكها : يلا أطفي الشمع
إحساس طفتهم و فيصل شغل الأنوار و شافت الكلام اللي مكتوب ع الكيكة <كل سنة و أنتي معايا> و مكتوب اسمها تحت هالكلام و بخط أحمر حلو و كانت لون الكيكة أبيض كانت روعة و ناظرت البالونات اللي بالأرض قرب منها فيصل و أعطاها طاقية حق أعياد الميلاد و أخذ وحدة و لبسها : صحيح أن شكلي غلط بس يلا
إحساس ناظرته و ضحكت : أنا ما راح ألبسها
فيصل عقد حواجبه : ليه
إحساس : عقدتني
ضحكوا الاثنين و كانوا طول الوقت يستهبلون و يستمتعون بكل لحظة مع بعض
*******
الكل مستانس اليوم زواج فيصل و إحساس و الكل كان موجود بالقاعة و أصوات الزغاريد و الموسيقى الها و كانت بطلتنا تنزل من الدرج و من الناحية الثانية من الدرج كان فارس أحلامها كان قلبها و روحها كان نظر عينها اللي كانت تشوف الحياة فيه اللي ما خلاها و تمسك فيها كان يناظرها ومو مصدق أنهم راح يبدوا حياة جديدة بعيدين عن الدنيا كلها كان يعتبرها دنيته و يبي يعيش فيها لحاله ما يبي أحد يشاركه فيها يبي يعوضها أي شي ناقصها و يبي يعوض نفسه كل شي ناقصه
بهاللحظــــــــــة ألتقوا معاريسنا و كل واحد راسم إبتسامة على وجهه وكل واحد فيهم ذايب بالثاني و مو مصدق ين إن بعد شوي راح يبدون حياتهم الجديدة
باسها على جبينها بخفة ومسك إيدها و شبكها بإيده و همس لها بأذنها : كنت أطالعك ومنتظر اللحظة اللي أشبك إيدي بإيدك و أقربك مني ï»·نك جننتيني بحلاك
إحساس أبتسمت بحياء و نزلت راسها صحيح كانت بالأسبوع اللي فات مرة متضايقة بسبب مرض فهد و قهرت عليه من قلبها وما كانت تتمنى ï»·حد انه يذوق العذاب اللي تذوقه بالإضافة إن الألم تضاعف بالفترة الأخيرة بس الحين كانت مستانسة مرة
وصلوا للكوشة و كان كل شوي فيصل يحرجها بكلامه و هي كانت ميتة حياء ï»·ن فيصل جريء
و الكل كان يطالعها و منبهر بشكلها و ملاحظين حياها
لمياء و رند و سجا و حلا و صبا و رعودي يناظرونها و ميتين ضحك عليها و كانوا فرحانين لها و كانت الفرحة في هاليوم غير عن كل يوم و غير عن أي فرحة
أم إحسان و فاديا قربوا من المعاريس عشان يتصورون
وقفوا معاهم و دخلوا غرفة التصوير لحالهم
قربت اللي تصور منهم و فيصل و إحساس ناظروها و بدأت تقول لهم وش يسوون ..
فيصل إيده على ظهرها و إحساس ساندة نفسها على إيده و إيدينها على أكتافه و لافة وجهها عنه و وجهه قريب من رقبتها جا ضوء الفلاش عليهم بس بسرعة سقطت إيدينها و جسمها صار أثقل من قبل
فيصل فتح عيونه بصدمة : إحساس
جلسها ع الأرض و جلس جمبها و ضربها كف خفيف و بعده كف خفيف كمان : إحساس تسمعيني .. إحساس
فتح عيونها و بدأ يفحصها و تأكد من الشي اللي كان شاكك فيه بس ما يبي يقنع نفسه فيه و صرخ صرخة سمعوها اللي قريبين من الغرفة : إحساااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااس
أم فهد و فاديا و لمياء و أم فهد كانوا قريبين و بسرعة ركضوا لعندهم و تفاجأوا من المنظر و مو مستوعبين اللي يصير إحساس مرمية ع الأرض و فيصل قاعد ع ركبه و ضام إيدينه و حاطهم وسط رجوله و يبكي
أم إحسان ركضت لعند بنتها وهي تبكي : إحساس إحساس يمه قومي يمه .. إحساس
لمياء مسكت على فمها وما قدرت تقول شي
أم فهد كانت تبكي بصمت و قربت من بنتها و ضمتها
لمياء ضمت أمها بقوة تبي تبكي تحس نفسها مخنوقة بس مو مصدقة بعدت من أمها و قربت من إحساس : إحساس ؟ .. إحساس لا تمثلين .. لا تمزحين معاي ترى أعرفك .. إحسااااااااااس .. و بدأت تصارخ و تبكي
فاديا قربت من فيصل اللي حالته تقطع القلب يناظرها و يبكي كان يفكر انه كان قبل دقائق يناظرها و كانت تمشي قدامه و كان متخيل حياتهم لبعدين كيف راح تصير و الحين تنقلب حياته 180 درجة مسكته أخته من أكتافه
فيصل بعد إيدينها : بعدوا عني
دخل أبو إحسان و أبو فهد و إحسان و كان كل واحد فيهم خانقته العبرة ومو مصدق اللي يصير
إحسان أول ما شافها قرب منها بهدوء و قعد مسك إيدها و ما قدر يقعد أكثر بس لما جا بيطلع سقط أبو إحسان من طوله
فيصل بدأ يصارخ : انتي قلتي لي لا تخليني شلون خليتيني .. شلووووووون ؟ .. و بدأ يتكلم بهدوء : أهون عليك ؟ .. انتي عارفة كيف راح أعيش بدونك ؟ .. إحساس أنا راح أتعذب .. إحساس إصحي و خلينا نكمل مع بعض .. أنا محتاجك .. إحساس لا تخليني .. إحساس أنا ما خليتك لا تخليني .. خلينا نكمل مع بعض ..
كانت الغرفة فوضى بمعنى الكلمة ..
********
كان قاعد على سريره و سرحان مو قادر يستوعب اللي حصل .. مو مستوعب إنها ماتت بين إيدينه .. مو مستوعب إنه دفنها قبل ساعات بإيدينه كمان "حط إيده على خصرها : قربي مني شوي
أبتسمت : تصدق إن إيدك صارت تضايقني
فيصل فهم قصدها : أفا .. ليه ؟
إحساس فهمت إنه فهم : كذا ما أحبها و بس ..
فيصل : بهالإيد راح أكلك .. و بهالإيد راح أشيلك .. و بهالإيد راح أمسح دموعك .. و بهالإيد راح أبعد خصلات شعرك من وجهك عشان أناظرك عدل .. و بهالإيد راح أضمك و أقربك مني
إحساس كانت ذايبة بكلامه بس حبت تعانده كعادتها : و بهالإيد راح أضربك و بهالإيد ..
قاطعها : تنكسر إيدي قبل لا تنمد عليك"
: كنت المفروض أقول لك بهالإيد راح تكون نهايتك .. و هالإيد راح تدفنك .. و نزلوا دموعه بدون شعور : المفروض هاليوم يكون أحلى يوم لي ï»·نك راح تكونين معاي .. المفروض تكونين الحين نايمة بحضني .. المفروض انه ريحتك تعطر هالغرفة .. تنهد : أستغفر الله العظيم .. الحمدلله .. سكت شوي "رفعت حاجبها : ليه تظن إني ما راح أضربك إذا عصبتني راح أخليك تقول توبة والله ما أعيدها
ضحك بإستهزاء : مدي إيدك و أعجبيني
إحساس : أجل الأيام بيننا
فيصل قرب وجهه منها : يلا يلا الحين .. أبي أشوف وش بتسوين
أبتسمت بإرتباك : ها لا مو الحين
فيصل رفع حاجبه : أجل متى ؟
إحساس : بعد الزواج
فيصل عرف إنها خافت بس ما تبي تنزل من كبرياءها : ههههههههههههههههه "
"كل واحد منهم كان ماسك أوراق اللعب حقه : إذا خسرتي راح تنفذين الحكم
إحساس : ههههههههههههههههه ضحكتني كل مرة أنا أفوز . انت ما فزت غير مرة و كمان لما تساهلت معاك
فيصل اللي واثق من فوزه : المهم تنفذين اللي أقول لك عليه
إحساس : إذا شي معقول عادي
فيصل : أها يعني لما رحت أمشي ببيتكم و أجيب لك كاسة موية من المطبخ عشان تشربين بالرغم انه عندنا هنا موية هالشي عادي .. ولا لما طلعتيني أشغل السيارة و ألف بالشارع أربع مرات .. لا لا هذا ظلم
إحساس : طالعوا الحقد
فيصل رمى آخر ورقة معاه : فزووووت فوووووووووووزت .. و عدل جلسته و عمل حاله يعدل ربطة العنق : kiss me .. قبليني .. بوسيني
ضحكت على طلبه
فيصل : مو هنا المشكلة لا تضحكين
عقدت حواجبها : وش تقصد ؟
فيصل : الله يسلمك اللي أقصده انك تبوسيني قدام أول واحد يدخل عندنا من الحين
فتحت عيونها : تكفى فيصل إلا هالطلب
فيصل هز رأسه بنفي : عفواً
إحساس : تكفى
فيصل : أنا وش قلت ؟ .. لا تخليني أقول لك شي تقولين يا ريت لو سكتت وما ناقشته
قعدوا يلعبوا و فيصل مترقب متى راح يدخل عندهم أي أحد أما إحساس كانت تتمنى انه محد يدخل عندهم : إحم .. راح تطول الساعة صارت 10
فهم عليها و بالموت كاتم ضحكته : 10 .. الوقت يمر بسرعة .. بس ما راح أتحرك لين يجي عمي و يقول لي إطلع و تطبقين الحكم اللي عليك و أطلع و أنا منهان بس مرتاح
ما قدرت تمسك نفسها و أنفجرت ضحك
سمعوا دق ع الباب مغصها بطنها أما فيصل شق الإبتسامة : تفضل
دخل إحسان : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام والرحمة
إحسان : شلونك اليوم ؟
فيصل يناظر إحساس بس هي مطنشته قال بنفسه أنا أراويك : زين الحمدلله و انت شلونك ؟
إحسان : الحمدلله .. يلا أنا راح أروح غرفتي
فيصل : أها .. وين عمي ؟
إحساس : ها .. وش فيك يا فيصل أبوي أكيد يبي ينام الحين
إحسان عقد حواجبه : وش فيكم انت و إياها
إحساس : ما فينا إلا العافية
إحسان : في شي بينكم ترى راح ..
قاطعته إحساس : وش زيننا .. و قربت من فيصل و باسته بخده : مية مية
فيصل شاق الإبتسامة و ضمها من الجمب : وش حلاتنا بعدين انت مين عشان تحل لنا مشاكلنا ؟
إحسان كش عليهم : مالت عليكم .. و طلع من عندهم وهم أنفجروا ضحك "
ناظر الفستان الأبيض اللي مفروش ع السرير جمبه و ضمه و قاعد يشمه و يتذكر ريحتها و دموعه ينزلوا : الله يرحمك .. الله يرحمك
********
بعد مرور 6 سنوات على أبطال روايتي ....
كانت اليوم جمعة في بيت أبو إحسان ..
نزلت من الدرج تجري و هي تضحك دخلت المجلس و بسرعة ركضت لعند جدها اللي قاعد ع الكرسي المتحرك : جدوووووووو
أبتسم لها : هلا بحبيبة جدو
باسته بإيده
أبو إحسان يحبها موت هالبنت صدق لا قالوا ما أعز من الولد إلا ولد الولد : الله يرضى عليك يا حبيبة جدها
أبو فهد : و أنا مو جدك ولا شلون يا مفعوصة ؟
قربت منه : بلى جدي .. بس أنا اسمي إحساس مو مفعوصة
الكل ضحك
تركي : طيب يا إحساس سلمي على جدو جاسم عشان تسلمين على عمو تركي
سلمت على جدها و قعدت جمبه
تركي : والله قصفت جبهتي هالمفعوصة
الكل : ههههههههههههههههه
أبو إحسان : شلون فهد يا جاسم
أبو فهد تنهد : لما زرته آخر مرة كانت حالته يرثى لها ..
قاطعته إحساس : خالي فهد قال لي إني مثل إحساس و أشبهها .. جدو منو إحساس ؟
الكل أنصدم منها بالرغم من أنهم عارفين انها فصيحة بس هالموضوع بالذات الكل يتحسس منه وما يبون يذكرون أي شي بالرغم من أن بطلتنا ما تغيب من بالهم
إحسان وقف و شالها لحضنه : حبيبتي وين محمد ؟
إحساس : عند أمه
تركي : أجل قومي و جيبيه عشان يلعب معاكي
إحساس طلعت تركض و راحت لعند الحريم
أم فهد : هلا هلا بالحلوة
إحساس راحت لحضن جدتها و باستها
أم فهد : شلونك ؟
إحساس : زينة
رند دخلت المجلس و سمعتها : دوم إن شاء الله
راحت لها تركض : خالة رند
رند : روح خالة رند
إحساس تتلفت : وين إياد و زياد ؟
رند : الحين راح يجون
لمياء : تدورهم عشان تأدبهم من الحين بنت أمها
الكل : ههههههههههههههههه
أم إحسان : إحساس أكبر من زياد و إياد بأسبوع ؟
رند : لا بخمس أيام
سحر : أها ماشاء الله
إحساس : إيه صح .. خالة سحر يقول لك عمو تركي وين محمد عشان يلعب معاي
سحر : بالمطبخ مع خالة سجا تأكله مع هشام
إحساس : أنا بروح ... قطع كلامها دخول التوأم و عقدت حواجبها بغضب : وينكم للحين ؟
زياد بخوف : مع بابا
إياد ماسك أخوه و شبه متخبي وراه
إحساس ناظرته : و انت ليه ما تتكلم ؟
إياد نزل رأسه و بدأ يبكي
الكل : ههههههههههههههههه
رند : يا مفترية
إحساس مشت : يلا أمشوا بسرعة عشان نلعب
راحوا بسرعة وراها
طلعت غرفتها و طلعت صندوق ألعابها : شوفوا ألعابي الجديدة اللي جابها لي عمو فيصل
زياد : مرة حلوين .. بس ليه يجيب لك ألعاب ؟
إحساس تصارخ : ï»·نه يحبني
إياد يهمس ï»·خوه : ليه تخليها تعصب
إحساس : انت وش تقول ؟
إياد : ها بس قلت له ليش تعصبها
إحساس أبتسمت إبتسامة نصر و راضية ع اللي تسويه : طيب يلا ننزل تحت عند جدو محمد و جدو جاسم
و نزلوا معاها و راحت عند أبوها : بابا اليوم راح يجي عمو فيصل ؟
إحسان : قال إنه ما يقدر
إحساس : بزعل : لييييييه ؟ .. طيب أبي أكلمه
إحسان دق عليه و أعطى الجوال لها
فيصل رد : هلا إحسان
إحساس : أنا إحساس
فيصل أبتسم : هلا حبيبتي
إحساس : ليش مو جاي اليوم ؟
فيصل : تعبان شوي
إحساس بزعل : ليييييش ؟
فيصل : بكرة راح أجي و ألعب معاكي و راح نطلع مع بعض كمان
إحساس بفرح : من جد ؟
فيصل : و جد الجد
إحساس : خلاص انت اليوم أشرب دواء و أرتاح عشان بكرة لا تقول تعبان .. لا تقول ان الدواء مر ترى طعمه حلو
فيصل ضحك عليها : حاضر .. تأمري على شي ثاني
إحساس : إيه أبي بكرة لما تجي تلبس بنطلون و قميص و لا تلبس ثوب عشان ما تقول ما أقدر ألعب
فيصل ضحك عليها و كل اللي جمبها كانوا يضحكوا
إحساس : خير .. وش اللي يضحك ؟
فيصل : مافي شي
إحساس : يلا باي
و سكرت الجوال في وجهه
******
رن جوالها أخذته و ردت : هلا هلا بأم رعودي
حلا ضحكت : هلا فيك يالدوووووبا
صبا : أتريقي أتريقي .. خذي راحتك بس على فكرة حملتي مرتين و كنتي مثلي و أكثر
حلا : ههههههههههههههههه المهم شلونك و شلون الحمل معاكي ؟
صبا : الحمدلله كل شي مية مية .. و سامر مو مقصر معاي بشي
حلا : الله يخليكم لبعض
صبا : آمييييييييييين .. و أنتي شلونك و شلون رعد و إحساس ؟
حلا : جننوني ما أقدر أسوي شي منهم .. يمه شوفي إحساس ضربتني .. يمه ثوفي لعد دلبني (يمه شوفي رعد ضربني)
صبا : ههههههههههههههههه وكمان تقلدين
حلا : من كثر ما أسمعهم حفظت كلامهم .. و بعدين راح تصيرين أخص مني
صبا : وينه مشعل ليه ما يساعدك ؟
حلا : مو مقصر بس لا طلع هنا أنا أضيع
صبا : ربك بيعين
حلا أبتسمت : بيعين الجميع إن شاء الله
صبا : الخميس الجاي راح تجي عندي ؟
حلا : إن شاء الله
صبا : إن شاء الله .. المهم ما راح أطول عليك روحي شوفي المجانين و بوسيهم
حلا : إن شاء الله
صبا : باي
حلا : مع السلامة
******
أبتسم إبتسامة خفيفة بعد ما سكرت الخط في وجهه و حط الجوال جمب المذكرتين اللي قدامه و تنهد لما جت عينه على أول و آخر صورة لهم الاثنين تصوروها في أسعد يوم لهم أقصد اللي المفروض يكون أسعد يوم لهم دخلها بين أوراق مذكرتها و قعد يفكر شي يكتبه بعد ما جت حبيبة قلبه على باله أصلاً ما تفارق باله كان يتذكرها في كل وقت و في كل مكان ..
فيصل من بعد ما إحساس ماتت عاش حياته مثل الضايع قدم إستقالته من وظيفته ï»·نه كره مهنة الطب و ما يبي يشوف أي معاناة قدامه ï»·نها تذكره فيها
طبعاً هالصدمة كانت الصدمة الثانية لفيصل من بعد صدمة موت أمه و بنفس المرض و ما كان متوقع يعيش هالشي مرة ثانية وكان عنده أمل كبير انه تعيش رغم أنه أكثر واحد فاهم حالتها
الشي الوحيد اللي يخفف عنه معاناته إحساس الصغيرة يحسها نسخة من حبيبته بشكلها و طبعها و عنادها حتى لما يناديها باسمها يحس انه ينادي إحساس حبيبته نظرتها له وكل شي فيها يذكره بإحساس
غمض عيونه بقهر و مسك قلمه و فتح صفحة و كتب بخط كبير < قالت لي لا تتركني فتركتني >




أنتهت روايتي و أتمنى انها تكون عاجبتكم ..
مو مصدقة إني خلصتها ï»·ني كنت أعيش تفاصيلها ..أفرح لفرحهم و أزعل لزعلهم .. بس كل شي و له نهاية ..
آسفة ع التأخير بس كان لظروف خارجة عن إرادتي ..
أعتذر عن الأخطاء الإملائية ï»·ني ما أقرأ بعد الكتابة و إن شاء الله تكونوا فهمتوا اللي كتبته ..
ملتقانا في روايتي الثانية < يا ضمتك ودي بها >
محبتكم ملكة على عرش قلبك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 04:49 AM   #29

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا حبيبيتي على الرواية الرائعه

ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:17 AM   #30

مايا البدر
 
الصورة الرمزية مايا البدر

? العضوٌ??? » 403016
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » مايا البدر is on a distinguished road
¬» مشروبك   7up
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Bravo

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا موفق بإذن الله

مايا البدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.