آخر 10 مشاركات
309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          294 - لماذا تهربين؟ - كارول مورتيمر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          1041 - ميراث خطر - ستيفاني هوارد - د.ن (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-15, 02:40 PM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


و كِــــذآ آكُــون رديــت عليكمْ كلــكمْ
+
السلام عليكم يـــآ حبـآيب ! شلونكُـم ؟
إن شاء الله بخير ^^
عدنــا لكمْ بعد غيبــة رمضـآنية و إن شاء الله هذه آخـر الغيبــآت !
قـررت أحـدد مَـوآعيد البَـآرتز القَــآدمه:
** بَـــــارت كل يَـــوم ** بس بشروط :
- البارت رح يكُـون قصير ( حدثيـن ، ثلاث أحــداث )
- أخبــركم مسبقاً إذا ما قدرت أنـزل أو أكـتبْ البَـارت عشَـان أعلمكـم و مَـا ألاقي ( وينه البارت ؟ ، مَـا نزل البارت ؟ .. إلخ )
- البَــارت يمكَــن يحوي أحداث دسمه و يمـكن أحـداث يوميـه ، عــاديه
- أتمنَــى ما تضغطُــون علي أكثَــر من كِــذآ !

و إن شاء الله يكُـون القرار أعجبكـم و نــآسبكمْ كلكُــم
إن شاء الله من بكرة رح نبتدأ التنزيل !
+ أشــــــــكركـــــم وصلنــآ مع بعضْ لــ (101.076 ) مشــآهدة
يا عســى ما إنــحرم منكــم ^^


^

كلام الكاتبه




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-15, 11:25 AM   #22

3asalaswad

? العضوٌ??? » 352300
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » 3asalaswad is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم...بجد الرواية روووووووووووووعه وعجبتني شديييييد وفيها تشوييييق حلو شداني شدييد من عنوانها ) بس يخسارة زعلت شدييييد لمن م لقيتها تامة ومفيش النهايه (
اتمنى اني اقرا نهايتها قرييب ..تسلم ايد الكاتبتها والناقلتها )


3asalaswad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-15, 11:27 AM   #23

3asalaswad

? العضوٌ??? » 352300
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » 3asalaswad is on a distinguished road
افتراضي

ارجو الرد علي بلييييز لاني منتظرة بفارق الصبر اكملها

3asalaswad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-15, 11:44 AM   #24

3asalaswad

? العضوٌ??? » 352300
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » 3asalaswad is on a distinguished road
افتراضي

ارجو الرد علي بلييييز لاني منتظرة بفارق الصبر اكملها

3asalaswad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-09-15, 02:02 PM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم !
صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان

××|[ البَـــــارت الخَــامس عشَـر ]|××

حرك سيَـآرته بحماس و فرح ، هَـم و إنـزاح عن قلبـهُ

كيف و هذاَ أحمد اللي مَـا يندرى عنهُ بغَـى يخطف حبيبة قلبه وحب الطفولة من يديه بسهولة

بس الحمد الله عَـدت على الأخِـير ، هذه المره مَـا فيه منو يمنعنـي و يأخـذها منِـي !

مشَـى بالطريق متوجَـه لبيت عمه يوسف ، الوآجب يفاتحه بالموضوع اليوم و الحين بعد !

هذه المره مَـرت على خير و مَـا قدر يأخذهـا أحمد بس يمكن المره الجـآيه ما فيه ..

آآم بس كيف أفاتحهُ ، أحس شكلي و أنا أخطَـب بنته مرة يفشَـل و كأنه ما عندي أبوُ !

بس يالله على الأقَـل أعطيه خبر ما يمدينـي أصبر أكثر من كِـذآ ..

مَـا أنتبه للطَـريق و هو سرحَـان بفكره ، إلا و يشُــوف سيارة تدخَـل على طريقه بسرعة عاليه ..
و
.
.
.
.





لف دركسُــون السيارة بقوة بعيد عن هذيك السيآرة ، ما إنتبه على حاله و هُـو سرحآن بأفكاره العميقة بس الحمد الله مَـرت على خير و لا كَـانت الحين سيارتهُ منخبطَـه بالجدار ما يظهر منهَآ شيء .. !

ضغط على الفرامل و هو يسمع من الطرف الآخر صراخه الغاضب عليه و تنبيههُ لهُ : مَـــا تشُــوف أنت و لا تبــينــي أتبلَـى فيك مِـن وراء فشلَـك بالسياقه !

نزل دريشتهُ و هُـو يحاول يتحكم بأعصابهُ ، صحيح هُـوَ الخاطأ بس ما يسوي من الحبة قبة : أعــذرنــآ و لَــوْ !

تمتَـم بشتيمة و هُـو ينطلق بعيد عن سيآرة فيصل ، أمَـا فيصل سند رأسه على مقعده و هُـو يتنهَـد : رحمتَــك يَـآ رب !

غمض عيُــونه ، مَـا كان متصور أنهُ كَـان على حافة الإصتدآم و يمكن المَـوت بس لو لا لطفْ الله و رحمتـهُ مَــا كان بيطلع منهَـا سالم

سمع صوت هاتفه يرن ، آخذه بيده و هُـو يبتسم : آكـيد حآسه أنـهُ صـآير شيء ! الله لا يحرمـنآ منـكْ

رد عليهَـآ بهدوء : هلا يمَـه !

جاءه صوت أمـهُ المضطرب : فيـصل يَـا بني وينـك ؟ صَـار عليكْ شيء ؟ متــأذي يا عيون أمَـك !

جاوبها بإبتسامة : مُـو صَــاير عليَ شيء لا تحـآتين يمـه ! تعـوذي من إبليـس مُـجرد وسآويس

أمـهُ بحمق : وسَــآويس و ليش قـلبي نغـزني من شوي و كَـأنه بيطلع ! ، إحسَـاس الأم مَـا يخيبْ .. وينــكْ فيــه بسيَــآرتك مُـو ؟

فيصل و هُـو يمد يده ناحية السبحة : إيــه بالسيَـآرة يا الغَــآليه !

أمـهُ برجاء تام : يَــا بني خُـذ حذرك و أنـتَ تسُوق ، ترآ الروح غآلية و ما يجوز نفرط بها .. أعـرفك تحب السرعة و هذه الخرآبيط بس لا تتهور و تذبح روحك ترآ رح تتحاسب عليها

فيصل بحنية و حب : تَـم يا أم فيصل ، لا تقلقيـن بالك خلآص مَـا رح أسرع و لا أتجَـاوز الثمَـانين ! ، رآضيــه ؟

أم فيصـل بصرخـه : ثمَــانيـن ! ليـش مَـا تأخذ لك طايرة (طائرة) أحــسن !

ضحك على كلام أمه : يمكـن بالمره الجـآيه آخــذ لي صاروخ مُـو طايرة ! ، وش فيـك يمـه الحيـن ثمانـين تعتبريهـا سرعـه !! .. بس مَـا يكون إلا خَـاطرك نمشي مثلْ السلحوف !

أم فيصل بإبتسامة : فَــديتْ اللي يسمعْ الكلامْ ! لا تتأخَــر حبيبي

فيصل بنفس الإبتسامة : آبشـري يمه ! يلا مع السلامة

أم فيصل بحنية : بحفــظ الله !


بعد ما قفل من عند أمهُ ، حرك سيارتهُ إتجاه بيت عمهُ من جديد مستحيل يترآجع عن كلامه .. منها يكلم عمه يوسف و منها يقابل ريان و يطلعون مع بعضْ !

إلا سارة ما يقدر يفرط بها مرة ثانية و يخليها تضيع من بين يديه ، إذا سلمت الجره مرة يمكن ما تسلم المره الجآية .. يكلمهُ و يعطيه خبر أنهُ يبي البنت و بعدها الله ييسرهآ من عندهُ




؛



حمَـد تكلم بسرعه قبل ما يطلع ريَـان من الغرفَـة : جُــوري إنخطبَــت

ناظره بصدمة و عيونه مفتحة آخر شيء : تتـكلم ججـد ؟

حمَـد بجدية : لا إمـزح معك ، و أنت وش شَـآبف فيه هَـذآ موقف ينمزح فيهْ

ريان بصدمة : بس كيف و شلُـون و مَنُو ؟ و ليــش ؟

كتف يديه بإبتسامة : و أناَ شيعرفني أسأله أنتَ و إستخبر منهُ اللي تبيه أنَا ما لي دخل فيهْ

ريان قرب منهُ و هو يهزه بقوة و حدة : منُـــو هذآ خلـيني إمسح وجُـوده من وجه الأَرضْ ، خلينـي أنهيـه و أدفـنه بأرضهُ .. ما عندنا بنات و بناتنا ما يأخذون من غير عيال العائلة

بعد عنه : هذا الكلام وجهه لأمي و أبوي " كمل بهدوء " شكلهـم موافقيـن عليه من كلامهم و نـظراتهـم بس للحين ما فيه شيء رسمي دآم جوري ما تعرف و والديها ما وصلهم خبر

شد شعره من القهر ، منو قليل الحيلة اللي تجرأ يسويها ، منو قوي الوجه هذآ !؟ ، كـيف يتجرأ حتى يخطبها ما يشوف أنهُ لها أبناء عم قدهم قدْ الحيط ، يعني تترك أولاد العائلة و تأخذ واحد ما ينعرف أصله و فصله !! .. لا هاذه ما أسمح لها لو علَى حساب الموتْ

ما يدري ليش يداهمهُ طيف " رعد " بهذه السآلفة ، تلخبطت عليه الأمُـور ! .. ضرَب باب غرفتهُ بقهر و هُـو يصرخ : رعَـــد مُو ؟

قفز حمد من مكانه بخوف و هو يتراجع على وراء من شكل ريان اللي يخرع ، عيونه الحمراء من القهر .. شعره المبعثر بعشوائية من شده له و عصبيتهُ ، اللي يشوفه يجزم بالعشر أنه قآدر ينفجر بأي لحظة

هز رأسه بعشوائية " لا ، نعم " من زود الخوف ما قدر يثبت رأسه اللي يتحرك بدون إرادة منهُ : هــااا آآ لا إيـ آآ

ضرب كف يده على الجدار و هو يطلع من غرفتهُ ، خوفه هذا اللي يظهر من عيون أخوه يأكد له ظنونهُ .. آمداك يا رعد بهذه السرعة تخطبها ، تبي تتحدى يعني !

آصلاً كيف يتجرأ هو و وجهُ المسود يخطبها ، لأني أبيها و متعلق فيها قرر يقطع آخر الآمال اللي رسمتها بقلبي و فكري معها .. و لا ما يبي يضيع فرصة يعاندني فيها !

إلا جُوري ما يأخذها أحد غيري ، هي لي أنا و بس .. بس هي ما تبيني ما تحبني قد ما تحب رعد ، تعبيرها عن حبها لرعد ذاك اليوم ما زآل يرن بإذنه ، كلماتها تحرقه بدل المره عشرْ .. طيب دآم هي تبيه و هُـو يحبها يعني رح يأخذونها مني !

هز رأسه بعنف و هو يتقدم ناحية غرفة رعد بشراسة ، ما عاد فيه ينسحب أو يكابر .. خلي هذه الإخوة تنتهي ، خلي البيت ينقلب على عقبيه بس جوري ما يأخذها غيري

سمع صوت حمد اللي يلحقه ركض : ريـــان وقفْ دقيقة مَـا أنت بفاهم السالفة !

ريان بدون ما يلتفت عليه : منُو اللي بيخطبها يعني ؟ هُو رعد ما غيره !

ضرب باب غرفة أخوه بقوة ، ليستمع لصوت حمد اللي يصحح له معلوماتهُ : جُوري ما خطبــهاَ رعد !

و بهذه الجملة طلع رعد من غرفته بعد ما سمع الضجيج و النقاش اللي كان يدور بالخارج ، أمام باب الغرفة .. نقل نظراته بإستغراب ناحية ريان اللي يتنفس بقوة و عيونه المحمره و بعدها نقل نظره ناحية حمد اللي يرجف من الخوف ، تكلم بقليل من الحدة و الإستغراب : خِـير وش ذآ الإزعاج ! ما تخلون أحد يرتاح .. إلا أنتَ تعال يا حمد وش ذآ الكلام اللي أسمعهُ ! ، تُوك صاك السبع سنين و لسانك يلعلع أكثر منكْ .. هذه سوآلف ما تتدخل بهــ..

قاطعه ريان بحدة و هُو يوجه نظراتهُ لحمد : منُو خطبها يا حمــ.. ؟

قاطعه رعد مرة ثانية بغضب و هو يأشر له بسبابتهُ : ريـــانْ لا تقاطعنـي لما أتكلم و لا ما عندك آداب تمشي عليها ، ثانيا لما تبغى تستفسر عن شيء ما تسأل اللي أصغر منكْ و تحدُهُ يتكلم كلام أكبر عن عمره و ما يعرفه مفهوم ؟ .. عندك شيء قولهُ بس لا تدخل أخوك الصغير بخرابيطك!

تسحب حمد على وراء و هو يرجع خطوتين و يهمس : آآأن..ـا برووح!

صرخ ريان بشدة ، غير مهتم لكلام رعد و لا نظراته : ووووقف مكانك ! ما فيه روحة حتى تقول كل اللي تعرفهُ ، و صدقني و الله إذا كان كلامك مزحة و لا كذب لأمسح بك بلاط الأرض

رعد لف ريان إتجاهه و هو يصرخ به : لا تستقوي على الأصغر منكْ ، خلي الولد بحاله و ما رح يقول لك شيء .. حمد مشي لغرفتك

حمد و هو يناظرهم بحيرة ما يدري شيسوي ، إذا مشى ريان بيوريه الويل و إذا قعد رعد بيوريه الويل أيضاً ، تكلم بسرعة : خَــالد ولد جارتنا هُو اللي خطب و أمه كلمت أمي اليوم بس ماما ما ردت عليها بشيء

و إنطلق ركض لغرفتهُ بدون ما يسمع من كلامهم و لا هتافهم شيء !



؛



إلتفت على الجهة الثانية بإنزعاج : عنبوو ما يعرفون يتكلمون بالهداوة !

مسحت على شعرها و هي تشد على لحافها و ترجع تتغطى من جديد ، رجعت سمعت الصراخ من جديد و بشكل قوي ..

رمت الوسادة بقهر و هي تقوم و القهر موصل لعندها ، وش ذآ الصراخ ! .. ما فيه لا آداب تكلم و لا مراعاة لحقوق النوم ، الحين ما يعرفون كيف يتحاورون مع بعض لزوم الصرآخ !

حكت عيونها و هي تثاوب ، لتستوعب بصدمة .. هذا صوت رعد و الصوت الثاني ريان ، خيير وش صآير فيه !!

ليكون عمي صار عليه شيء و لا يكون فيه خبر و لا هواش !!

قامت تتسحب ناحية باب غرفتها بهدوء و هي تحط أذنها على الباب بخفة ، تحاول تفهم وش السالفة عشان بعدين ما تنصدم .. بس للأسف ما كانت تسمع إلا صراخ من آخر الدور و كلام مُـو مفهوم !

يعني وش يكون فيه ؟! ، رجعت جلست على سريرها و هي تفكر بهمس : يمكـن يتهاوشون عشان بعثة ريان و يحاولون يقنعون فيه ! يَــــا رب ما يروح و ما يسمح له عمي يسافر ، خليه ينطق هنا و يدرس بالسعودية ليش حتى يتغرب بعيد عن عائلته و أصحابه ، وش يوديه لديرة الكفار اللي ما يخافون ربهم و لا يعرفوه !

تفرك يديها بتوتر ما تدري ليش خائفة يروح من البيت ، ما تبيه يبعد بس أكيد مو عشانها عشان خالتها حنان و عمها يوسف ! .. طيب إذا مو مستحمل شوفتها بتنقلع لبيت عمها فهد عند ندى و شوق ما فيه مشكل !

لفت نظرها هاتفها اللي يرن بشكل متواصل ، أخذت الهاتف بين يدها و هي تعقد حاجبيها .. رقم غريب ما تعرفه و لا قد شافتهُ ، و الرقم سعودي يعني ما هُو أبوها و لا أمهاَ ..

طفى الهاتف من الإتصال و هي رمَت الهاتف بدون إهتمام : ناس فاضية !

قامت تبي تتوجه للحمام بس لفت نظرها هاتفها اللي يضيء و يعلن على إستقبال رسالة جديد ، رجعت أخذته بيدها و هي تطالع نفس الرقم هو اللي رسل عليها .. فتحت الرسالة لتتسع عيونها بصـدمه و خوف




" عيُونكْ فتنهَ .. شعرك جمال و سحر
يا بنت إرفقي بقلبي .. قلبي يبيك أنتِ و بس
ردي علي خليني إتمتع بصوتك ، بكلامك
بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك
الله يحفظك لي يا بعدْ قلبي "



سقط الهاتف من بين يديها و عيونها تلتفت بخوف من حولها ، منُو ذآ اللي يراقبها .. منو ذآ الشخص اللي يعرفها و يعرف هيئتها

يمكن سارة مطلعه رقم جديد و تبغى تتمسخر معي ! ، بس سارة مو نذلة و ما تسويها .. و مَا أعتقد رح تطلب مني أكلمها و تتصل فيني لأني رح أكشفها من صوتها الأنثوي اللي أعرفهُ .. يعني سارة مستبعده !


طيب منُو قليل الأدب و الذوق هذا !! ، أناَ ما طلعت من البيت بيوم من دون طرحة حتى و لو بالحديقة ، حتى بالبيت أتمشى بطرحتي تحسباً إذا كان رعد و ريان متواجدين يعني منُو اللي شايفني و يعرفني بعد !!


وقف تفكيرها عند ريان و رعد !! ، هل من الممكن أنه أحدهم مسوي هذه الحركة النذلة و يبغى يتلاعب بي ! .. بس رعد مو من شيمه و لا من حركاته يسوي هذه الأشياء الخسيسه و لا يستغل أي شخص كان ! .. و ريــان !!


يمكَن يكون ريان !!! لأنه الوحيد اللي شآيف شعري و عيوني و كل يوم مبقق عيونه فيني ! ، مو ممكن إلا آكيد هو يبغى يتمنذل معي قبل ما يسافر و يطلعني على طوري عشان مضايقته بقعدتي بالبيت ، آصلا المفروض ما إستغرب من غزلهُ هذآ مو هو حق مخاواة و بنات ! .. يعني يجي منهُ أكثر ، بس ذآ ما يستحي يبي يكلمني و لا بعد يبعث لي هذآ الكلام و لا ما صدق أنه يصيد بنت أخرى يتمسخر عليها

رجعت رفعت الهاتف و هي ترجع تقرأ الرسالة بهدوء و تمعن .. لحتى وصلت لهذا المقطع " بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك "


هذا الكلام خلاها تسحب ظنونها و كلامها كله عن ريان ، ريان لا شافها بالبيجامه و لا شافته من بعد جمعتهم على مائدة الغذاء !! ، و ريان مو بذيك الوقاحة البالغة أنه يتسحب لعند غرفتها و يطالعها لأنه أولا ما عمل هذه الحركة أبداً من قدومها لبيت عمها إلا هذيك المره يوم دخل لما شاف سارة تناقز عندها و بعدها ما رجع يقرب من غرفتها أبداً ، و ثانيا هُـو مو بايع عمره يجي يطالع بنت عمهُ و هي متكشفة .. و هذا يأكد أنه مَا هُو اللي بعث الرسالة و لا إتصل عليها !!


طيب منُــــــو ؟؟



؛


قامت من نومها و هي تحس براحة لا متناهية بعد صلاة الإستخارة ، الإبتسامة تعتلي وجهها بالغصب .. هل من الممكن أنه يكون هذا الزواج دلال خير و فرح و بشارة جميلة للعائلة !


زياد ما عليه كلام ، صحيح أنه أخطأ بتتبعهُ لي و مراقبته لي بس هُو صحح خطأه و نيتهُ كانت مبينه و صافية من الأول .. ما كان يبيني إلا حليلة لهُ و هو بنفسهُ أثبت هذا الشيء حتى و لو بعد ما سلك طرق ملتويه و خاطئة ..



كلنا غير معصومين من الخطأ و الحمد الله أنهُ زياد صحح خطأه بتقدمهُ من الباب مو مثل بعض الناس بيجونك من الدريشه ما بخاطرهم و لا ببالهم نية الزواج مجرد التلاعب و المزح !


إبتسمت بفرح و هي تأخذ نفس تهدي روحها ، الحمد الله حتى نفسها مالت لزياد بشكل كبير من الأسبق بحيث أنها ما كانت تستحمله و لا تطيق تسمع من كلامهُ شيء ! .. ليَّن الله قلبها عليه و حسن صورته بعيونها من بعد ما خطبها و هذا أهم شيء أنها راضية تأخذه مو بالغصب ، قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الحمام | أكرمكم الله | عشان تتوضأ و تصلي العصر و بعدها تخبر ندى اللي صار ما ينسمع لها خبر و لا حس هذه الأيام و هذا الشيء إستغربته نفسها !


فاقدين رجتها و هبالها اللي صار ما ينشاف إلا بالقطارة ، أكيد مخبية شيء ورائها .. أعرفها للمجنونة ما تختفي إلا و هي مسوية مصيبة !!


بعد ما توضت و صلت فرضها و دعَّـت ربها ، حطَـت جلال الصلاة و السجادة على جنب و هي تطالع الساعة بسرحان : بهذه السرعة مر علي اليومْ ، لازم أنظم نومي لأنه صاير متلخبط !


خرجت من غرفتها و عيونها تلف بالمكان ما فيه أحد بالبيت ، هدوء تام ما ينسمع إلا xxxxب الساعة المتواجده بآخر الدور .. همست و هي تتوجه ناحية غرفة ندى : شكله العائلة كلها منخمده !


فتحت الباب بدفاشة معتاده عليها ندى ، بحيث هي و ندى ما يعرفون بقاموسهم شيء إسمهُ " دق الباب " كلهُ دفش و خبطْ .. حتَى أنهم صار لهم أكثر من مرة تهزأوا على حركتهم هذه و حطتهم بمواقف مرة بايخة من وراء تسرعهم


ناظرت أختها اللي نقزت من سريرها و هي ترمي الهاتف من يدها بسرعة : بسم الله وش ذآ ؟ كسرتي باب غرفتي من دفاشتك !


دخلت شوق و نظرها ينتقل بين ملامح أختها المرتبكة و الهاتف المرمي بآخر فراشها ، جلست بطرف الفراش و هي تضحك بسخرية : شيء من عندكم !! هذا كله منك أنتِ ما تدخلي غرفة إلا و أنتِ ضآربة بابها و طبعاً إنعديت من حركتك ذي


ندَى بغرور و هي تحاول تخفي توترها و تناظر هاتفها اللي كان بينها و بين شوق .. لازم تأخذه بدون ما تحس عليها و إلا بتروح بخبر كان ، مدَت يدها و هي تضحك بغرور تحاول تشغل أختها بالكلام : هههههه آحم آحم يعني مأخذتني قدوة حسنــة و لا كيف يعني ؟ فعلك هذا ما يبرر إلا أنك تحبين تقلديني بكل شيء


شوق و اللي فعلا بدأت تشك من حركات أختها ، وجهت نظرها للهاتف و هي تمد يدها و تسحبه قبل ما تأخذه ندى بيدها ..

ندى من شافت أنهُ الهاتف صار بيد شوق طاح قلبها ببطنها من الخوف ، مدت يدها و هي تحاول تخلي صوتها عادي : شوق أعطيني هاتفي أكلم جُـمان ؟

ناظرتها بحدة و هي تقلب الجوال بين يديها : منُـو جمان ذي ؟ اللي من دخلت غرفتك خلتكْ تتوترين و ترمين الهاتف من يدك مثل الملسوعه هآآآ !

ندى بمحاولة أنها تخطف الجوال : صديقتـي بالثانوي ! يعني مين تكون ؟ جيبـي جوالي !

رفعت حاجب و هي تفتح الجوال : خليني أشوف جمان هذه أنا بعدْ أبي أكلمها و أسولف معها ! " بدقة " طبعاً إذا ما كان عندك مانع يا أختي ؟

ندى و الخوف ما بدأ يتسلل لها : شوق بلا سماجة و حركات بايخة ، أعطيني جوالي ! ، ليش تبين تفتشين بجوالي أنا طلبت منك بيوم تعطيني جوالك ؟

شوق و هي تقوم من على السرير و تبتعد عن ندى و تفتح الجوال ، ندى نقزت من سريرها و هي تلحقها و تحاول تأخذ الجوال منها لكن بدون جدوى : جيبيييه يا شوق !!


دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟


؛



نهَــاية البارت ^^
قفلة جميلة مُـو ؟ ، يلا عاد أبي توقعات قووووية
بإذن الله فيه بارت بكرة بس رآيح يكون أقصر من ذ شويتين لأنه يبي لي أفتح مخي الحين و أفكر بالأحداث القادمة و أرسمها بعقلي مع أنه مجهز لكم أكشن خطيير و تشويق بالبارتز القادمة و أحداث نارية رح تأخذ منحى جديد و قوي لأبطالنا :$
دمتم بألف خير


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-09-15, 02:03 PM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم !
صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان

××|[ البَـــــارت السَــادس عشر ]|××


دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟

ندَى و هي تأخذ كف يد أختها و بمحاولة تبرير و رجاء : إنتـظري شوق خليني أبرر لكْ !

شوق بحدة و عصبيه كبيره : وش تبررين لي هااا ! أنت ما تستحين على وجهَك .. ما تحشمين أبوك اللي ربآك أحسن تربية و أمك اللي معطيتك الثقة اللي أنت ما تستاهليها ، وصلت بك المواصيل تكلمين !!

ندى و دموع الخوف ما بدأت تتجمع بعيونها : لا تفهميني غلط يا شوق ، صدقيني حركة مُو مقصودة خليني أفهمك السالفة ما له داع تحللين على جوَكْ

شوق بحدة أكبر و غضب : الله أكبَــر ! كيف ما أفهم غلط و أنا مُو مصدقة أختي اللي بايعه ثقة أهلها و بايعه حالها تكلم شباب .. وصلت المواصيل بك لهذه الدرجة ، ينلعب عليك بكلمتين !

نَدى بصراخ و هي ما عادت تصبر على كلام أختها الجارح و الطاعن : الـولد مهددنــي بك !

شوق بصدمة : شنُـــو ؟؟؟


؛

همس بوجس و كأنه يأكد كلام أخُوه : خـالد هو اللي خطبها !؟

رعد بصدمة و هو يمسح على وجهه بتوتر : كيف خطبها هذآ الهم ! ، ما عندهُ إحترام و لا حشمة .. البنت محروق قلبها على رجعة والديها و هُو يطرق الباب يبي يخطب !


ريان بأعصاب ما بدأت تحترق و عصبية ما بدأت تتولد : الحـقير كيف يتجرأ آصلا يسوي هذا الشيء ! أتركه يحب الأرض و بعدها يفكر يأخذها ، إذا هو بايع عمره خليه يعتب باب البيت و الله لأشرب من دمهُ ، الكلــبْ

رعد بتفكير عميق و نظره يتركز على باب غرفة جوري الموجود بآخر الدور : يمكَــن يبيها ! شيعرفك أنتَ ؟ إذا أنت ما تبيها فهو يبغاها زوجة لهُ

ضربه على كتفه بعصبية : و تقولها بكل برود ياللي ما عندك نخوة إتجاه بنت عمكَ ، قدكْ قد الحيط يجي شخص ما تعرفه و لا تعرف أصله يأخذ بنت عمك و أنتَ تطالع به مثل الخبل !


رعد بحدة و هو يبعد يد ريان من على كتفه : و أنتَ وش حارق دمك ، أظن أنه البنت حرة بإختيارها لزوجها و رفيق حياتها المستقبلي و ما حد له شور من بعد شورها هيَ ! .. يعني إذا هي تبيه فما حد رح يعارض قرارها و لا رح يوقف بنص وجهها ! أقصد بالمختصر ما له داع تحشر نفسك بالسالفة و لا تسوي شيء بعدين تندم عليه !


هتف بغضب من برود أخوه ، ليكمل بجنون : أنتَ تبيها صح ؟ طيب ترضاها تكون لأحد غيرك ! .. وينهُ حبك اللي يلمع من عيونك لها و لا كلهُ مُجرد كذب !

كتف إيديه و هو يردف ببرود : أيُ حُـبْ هذآ اللي تتكلم عنهُ !


؛


تناظر للحين هاتفها بقلق و توجس ، كيف هذا النذل يرآقبها ؟


قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الشرفة بتسحب و خفاء و تطل بخوف و عيونها تتركز نحو البعيد لعلها تلمح لها عيون ذآ الشري ، قليل الأدب .. بس ما فيه آحد !!


آصلا كيف يقدر يطالعها و بيت عمها تلفه حديقة شاسعة من الجزء الشرقي أشبه بالمزرعة تغطيها مساحات كثيفة من الأشجار العالية ؟ ، كيف قدر يدخل عالمها و عالم غرفتها إذ هي مُو قادرة حتى تشوف أو تلمح بيت حول بيت عمها الواسع !!


منُو ذآ اللي تجرأ يسوي شيء مثل كذآ ، يراقبني بالخفاء ! .. ما يخآف ربه و لا يحشم آحد ! .. وش أسوي الحين ؟ ، أخبرْ عمـي .. لالا مستحيل أخبره يمكن تتلخبط الأمور و تتعقد أكثر من كذآ ، طيب أخبر رعد و لا ريان .. لالا مُو بايعه عمري عشان أخبرهم و يسمعوني كلام طالع نازل خاصة من ذآك الخبل ريانووه ، طيب و سارة يمكن أخبرها و هي حتما رح تفهمني و تساعدني بالخفاء و نتخلص من ذآ الهم اللي شكله راعية طويلة و ناوي يخرب بيتي !!

أضاء هاتفها مرة ثانية معلناً وصول مسج ثانيِ ، فتحت المسج بأصابع مرتجفة و هي تلحظ نفس الرقم يرسل لها


" ما كنتْ أدري أنهُ زوجتي طالبة جآمعية
دآم كِذآ خليني أكحل عيوني بشوفتك بعد العطلة طبعاً
إنتبهي لنفسك يا عمري و لا تتعبين نفسكْ ترآ روحك غالية علي "


همست بحقد و هي ترمي الهاتف لبعيد : تغلَـت عليك روحك يا قليل الخاتمة و يا عسآها تنفذ منك ذي الروح الخآيسه و أتهنى منها ، قال عمري قالْ يبي يجنني هذآ الأهبل !

قامت تتوضأ و هي مقرره تخبر سارة بعد صلاتها بكل شيء ، أشخاص مثل ذي ما يبي لهم أحد يتستر عليهم هذول ما يبغون إلى الفضيحة اللي تبرد لهم قلبهم !

؛


ركن سيارته بجنب سيارة ريان الرياضية و هو يزفر بتواصل و توتر ، الحين سحبتهُ رجوله و عقله لبيت عمهُ بس شيسوي ؟ ، كيف يفاتح عمهُ الحين !

ما جهز نفسه لا عقليا و لا جسدياً ، الحين إذا دخل و كلم عمهُ بيقول عنهُ طاير و ما له بالثقل و الصبر شيء و مرجوج و خبل و ما يفكر أبداً ، بس إذا ما دخل فما رح يقدر يستريح و لا تغمض له عين برآحة


يكفي أنه أحمد حرم عليه لذة النوم و رآحة البال ، و الأغلب و الأهم أنهُ كان بيحرمه من حب طفولته برمشة عين .. يأخذها من بين إيديه و كأنه ما هوَ ولد عمها الأسبق عليها


شد على شعره بتوتر : يلا فيصل تشجع عشان ذي المرة ما تندم و أنت تسمع الناس يتهاتفون على خطبة سارة ، إذا أبوها رفض الأول فهذا ما يعني أنه بيرفض الثاني ! .. و الواجب أنه تأخذ إحتياطاتك مُو بعدها تندب نفسكْ على لحظة غباء منك !!


نزل من سيارته و هو يجر رجل على قدآم و رجل على وراء ، يشجع ذآته بذآته .. يزرع بنفسه شيء من الثقة و القوة ، توجه ناحية الباب و هو يقف بتوتر ، يتذكر لقائه هنا .. بنفس هذآ المكان كان لقائه مع محبوبته سارة ! ، هُـنا إلتقى حبيبته !


غزت وجهه إبتسامة حب و هو يرن الجرسْ ، ثواني ملحوظة حتى يطل من بعدها جسد صغير و اللي أدرك فيصل أنه حمد ما غيره ، إبتسم بحب لهذآ الطفل المحبوب و هو ينزل بإتجاهه و يضمه بين إيديه و يرفعه لأعلى : هلا هلا بأبُو الشباب !


حمد بضحكة فرح و هو يضم فيصل : هلا فصوول ! نورت البييت ! .. تفضل أدخلْ

فيصل : زآد فضلك و نورك يا حموودي ، بابا بالبيت ؟

حمد و هو ينزل من حضن فيصل : يس ! بالبيت تعال أدخل ما فيه أحد من غير بابا و ماما

تقدم فيصل بحرج و هو يسمع عمه ينادي : حمود منُو اللي جاء ؟

فيصل و هو ماسك كف يد حمد و بإبتسامة توتر و حرج : أنَـا يا عمي ! ، " تقدم منهُ و هو يقبل رأسه " عسى ما أزعجتكم بجيتي الغير موعوده ؟

تلكم يوسف و هو يجلس و يأشر له يجلس : لا يا بني تفضلْ ! ما أنت بغريب عنا عشان تستأذن بالجية و الروحة .. البيت بيتك و الوقت اللي تبي تطبه فآهلا و سهلا بك !

جلس قبال عمه و هو يبتسم : تسلم يا عمي ، زآد الله من فضلك و قدرك ! " إلتفت ناحية خالته اللي نسى حتى يسلم عليها " هلا خالتي ! كيفك إن شاء الله بخير ؟ " قام ناحيتها و هو يقبل رأسها إحتراماً "


إبتسمت بحنان لولد أختها و هي تهز رأسها : الحمد الله على كل حال يا بني ! ، وينك عنا يا فصيل ما تجينا بالسنة إلا مرة و ما نسمع من آخبارك شيء ! ، قطعتنا و نسيتنا !


إبتسم بقوة و ثقة و هو يردف : ما عاش من يقطعكم و لا ينساكمْ و الله أنتُو بالفكر و البال بس الضغوط ما صارت ترحم ، ما صرت آقدر آحك شعر رأسي من ضيق الوقت و الظروف !


بو رعد بعيآرة له : على وش مضيق وقتك يا فصييل ! هآآ من النوم و لا من الدجه و الهبال مع ريان ! " ليكمل بضحكة " اللي يسمعك يقول ذآ الشغل مغرقه لرأسه وش من شركات يديرها و يمشيها و وش من عقود و أعمال تنهال عليه و أنتَ بالأصل يا وليدي من غرفتك و سيارتك ما تطلع !


ضحك فيصل بفشيلة من فضح عمهُ له ، ليردف بعد ذلك بثقة : لالا مُـو كذآ وصلت بنا المواصيل يا عمي ! ، آصلا من الشهر الجآي رح تشوف ولد أخوك مدآوم بالشركة و لا بعد رح يكون نائب المدير اللي هو أبوي !


يوسف بضحك : عز الله أنهُ أبُــوك مفلس من الحين !!

مثل الزعل و هو يتكلم : لا عمي لا تحطمني كذآ و كأني ما أصلح و لا أنفع لشيء ، الوقت يمر علينا بالسريع و ما حنا بفايقين لهُ ! الوآجب أنهُ الشخص يكوَن حاله و يأسس نفسهُ لأنهُ وصلنا للعمر اللي نأسس نفسنا و نبني حياتنا الخآصة بنا .. و بعدْ نتحمل شوي من المسؤوليات ذي اللي كل يوم إسمع أبوي يتكلم عنها و نعرف ذوق التعب و العمل و كذلك الصبر ! الدنيآ مُـو هبْ و ذبْ !


يوسف بإعجاب من طريقة تفكير ولد أخوه ، منُو اللي يصدق أنه هذا فيصل نفسه المرجوج اللي ما يقعد بمكان إلا و مقلبه على عقبيه : و النعم بك يا ولد فهَـد ! و معك حق بكل كلمة خرجت من لسانك ... هذآ الكلام اللي يوسع الخاطر و يشرح البال يلا عاد دآم أنك مقرر تكون نفسك و تبني حيآتك فما بقى لك من بعد العمل إلا الزوآج


تكلمت خالته حنان بتأييد : صحيح يا ولدي ! يبي لك زوجة تصونك و تهتم بك .. تجمعكم الصغيرة و الكبيرة ، تحزن على حزنك و توآسيك بمضرتك و قلقك و تفرح لفرحك ! و أنتَ ما تستاهل إلا بنت الشيوخ اللي تحطَك بقلبها قبل عيونها !


فيصل و هو يحس أنهم سهلوُا عليه المهمة بس إحراجه يطغى عليه و هُو اللي كان يبي ينفرد مع عمهُ و يخبره لحالهُ ، كذآ الأمور تعقدت أكثر و خالته موجودة بالمكان .. بس يالله دآم هم بدؤوا السالفة فما عاد فيه ترآجع


؛

نهاية البارت
أدري أنهُ البارت قصير و ما فيه أحداث كثيرة و أشياء تذكر ، بس حاولت أمس أضغط على نفسي لأني ما رجعت للبيت إلا و أنا متأخرة و ما قدرت أكتب إلا صفحتين و اليوم أكملت الكتابة و راجعته على السريع !
أتمنى يعجبكم حبايب قلبي و آسفة على تأخري
+ يمكن بكرة ما فيه بارت أي نلتقي يوم السبت بإذن الله ^^
قراءة ممتعة :


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-15, 08:46 PM   #27

دمعة امل الحياة
 
الصورة الرمزية دمعة امل الحياة

? العضوٌ??? » 141153
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,628
?  نُقآطِيْ » دمعة امل الحياة is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

دمعة امل الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-15, 12:26 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم !
صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان

××|[ البَـــــارت السَــادس عشر ]|××


دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟

ندَى و هي تأخذ كف يد أختها و بمحاولة تبرير و رجاء : إنتـظري شوق خليني أبرر لكْ !

شوق بحدة و عصبيه كبيره : وش تبررين لي هااا ! أنت ما تستحين على وجهَك .. ما تحشمين أبوك اللي ربآك أحسن تربية و أمك اللي معطيتك الثقة اللي أنت ما تستاهليها ، وصلت بك المواصيل تكلمين !!

ندى و دموع الخوف ما بدأت تتجمع بعيونها : لا تفهميني غلط يا شوق ، صدقيني حركة مُو مقصودة خليني أفهمك السالفة ما له داع تحللين على جوَكْ

شوق بحدة أكبر و غضب : الله أكبَــر ! كيف ما أفهم غلط و أنا مُو مصدقة أختي اللي بايعه ثقة أهلها و بايعه حالها تكلم شباب .. وصلت المواصيل بك لهذه الدرجة ، ينلعب عليك بكلمتين !

نَدى بصراخ و هي ما عادت تصبر على كلام أختها الجارح و الطاعن : الـولد مهددنــي بك !

شوق بصدمة : شنُـــو ؟؟؟


؛

همس بوجس و كأنه يأكد كلام أخُوه : خـالد هو اللي خطبها !؟

رعد بصدمة و هو يمسح على وجهه بتوتر : كيف خطبها هذآ الهم ! ، ما عندهُ إحترام و لا حشمة .. البنت محروق قلبها على رجعة والديها و هُو يطرق الباب يبي يخطب !


ريان بأعصاب ما بدأت تحترق و عصبية ما بدأت تتولد : الحـقير كيف يتجرأ آصلا يسوي هذا الشيء ! أتركه يحب الأرض و بعدها يفكر يأخذها ، إذا هو بايع عمره خليه يعتب باب البيت و الله لأشرب من دمهُ ، الكلــبْ

رعد بتفكير عميق و نظره يتركز على باب غرفة جوري الموجود بآخر الدور : يمكَــن يبيها ! شيعرفك أنتَ ؟ إذا أنت ما تبيها فهو يبغاها زوجة لهُ

ضربه على كتفه بعصبية : و تقولها بكل برود ياللي ما عندك نخوة إتجاه بنت عمكَ ، قدكْ قد الحيط يجي شخص ما تعرفه و لا تعرف أصله يأخذ بنت عمك و أنتَ تطالع به مثل الخبل !


رعد بحدة و هو يبعد يد ريان من على كتفه : و أنتَ وش حارق دمك ، أظن أنه البنت حرة بإختيارها لزوجها و رفيق حياتها المستقبلي و ما حد له شور من بعد شورها هيَ ! .. يعني إذا هي تبيه فما حد رح يعارض قرارها و لا رح يوقف بنص وجهها ! أقصد بالمختصر ما له داع تحشر نفسك بالسالفة و لا تسوي شيء بعدين تندم عليه !


هتف بغضب من برود أخوه ، ليكمل بجنون : أنتَ تبيها صح ؟ طيب ترضاها تكون لأحد غيرك ! .. وينهُ حبك اللي يلمع من عيونك لها و لا كلهُ مُجرد كذب !

كتف إيديه و هو يردف ببرود : أيُ حُـبْ هذآ اللي تتكلم عنهُ !


؛


تناظر للحين هاتفها بقلق و توجس ، كيف هذا النذل يرآقبها ؟


قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الشرفة بتسحب و خفاء و تطل بخوف و عيونها تتركز نحو البعيد لعلها تلمح لها عيون ذآ الشري ، قليل الأدب .. بس ما فيه آحد !!


آصلا كيف يقدر يطالعها و بيت عمها تلفه حديقة شاسعة من الجزء الشرقي أشبه بالمزرعة تغطيها مساحات كثيفة من الأشجار العالية ؟ ، كيف قدر يدخل عالمها و عالم غرفتها إذ هي مُو قادرة حتى تشوف أو تلمح بيت حول بيت عمها الواسع !!


منُو ذآ اللي تجرأ يسوي شيء مثل كذآ ، يراقبني بالخفاء ! .. ما يخآف ربه و لا يحشم آحد ! .. وش أسوي الحين ؟ ، أخبرْ عمـي .. لالا مستحيل أخبره يمكن تتلخبط الأمور و تتعقد أكثر من كذآ ، طيب أخبر رعد و لا ريان .. لالا مُو بايعه عمري عشان أخبرهم و يسمعوني كلام طالع نازل خاصة من ذآك الخبل ريانووه ، طيب و سارة يمكن أخبرها و هي حتما رح تفهمني و تساعدني بالخفاء و نتخلص من ذآ الهم اللي شكله راعية طويلة و ناوي يخرب بيتي !!

أضاء هاتفها مرة ثانية معلناً وصول مسج ثانيِ ، فتحت المسج بأصابع مرتجفة و هي تلحظ نفس الرقم يرسل لها


" ما كنتْ أدري أنهُ زوجتي طالبة جآمعية
دآم كِذآ خليني أكحل عيوني بشوفتك بعد العطلة طبعاً
إنتبهي لنفسك يا عمري و لا تتعبين نفسكْ ترآ روحك غالية علي "


همست بحقد و هي ترمي الهاتف لبعيد : تغلَـت عليك روحك يا قليل الخاتمة و يا عسآها تنفذ منك ذي الروح الخآيسه و أتهنى منها ، قال عمري قالْ يبي يجنني هذآ الأهبل !

قامت تتوضأ و هي مقرره تخبر سارة بعد صلاتها بكل شيء ، أشخاص مثل ذي ما يبي لهم أحد يتستر عليهم هذول ما يبغون إلى الفضيحة اللي تبرد لهم قلبهم !

؛


ركن سيارته بجنب سيارة ريان الرياضية و هو يزفر بتواصل و توتر ، الحين سحبتهُ رجوله و عقله لبيت عمهُ بس شيسوي ؟ ، كيف يفاتح عمهُ الحين !

ما جهز نفسه لا عقليا و لا جسدياً ، الحين إذا دخل و كلم عمهُ بيقول عنهُ طاير و ما له بالثقل و الصبر شيء و مرجوج و خبل و ما يفكر أبداً ، بس إذا ما دخل فما رح يقدر يستريح و لا تغمض له عين برآحة


يكفي أنه أحمد حرم عليه لذة النوم و رآحة البال ، و الأغلب و الأهم أنهُ كان بيحرمه من حب طفولته برمشة عين .. يأخذها من بين إيديه و كأنه ما هوَ ولد عمها الأسبق عليها


شد على شعره بتوتر : يلا فيصل تشجع عشان ذي المرة ما تندم و أنت تسمع الناس يتهاتفون على خطبة سارة ، إذا أبوها رفض الأول فهذا ما يعني أنه بيرفض الثاني ! .. و الواجب أنه تأخذ إحتياطاتك مُو بعدها تندب نفسكْ على لحظة غباء منك !!


نزل من سيارته و هو يجر رجل على قدآم و رجل على وراء ، يشجع ذآته بذآته .. يزرع بنفسه شيء من الثقة و القوة ، توجه ناحية الباب و هو يقف بتوتر ، يتذكر لقائه هنا .. بنفس هذآ المكان كان لقائه مع محبوبته سارة ! ، هُـنا إلتقى حبيبته !


غزت وجهه إبتسامة حب و هو يرن الجرسْ ، ثواني ملحوظة حتى يطل من بعدها جسد صغير و اللي أدرك فيصل أنه حمد ما غيره ، إبتسم بحب لهذآ الطفل المحبوب و هو ينزل بإتجاهه و يضمه بين إيديه و يرفعه لأعلى : هلا هلا بأبُو الشباب !


حمد بضحكة فرح و هو يضم فيصل : هلا فصوول ! نورت البييت ! .. تفضل أدخلْ

فيصل : زآد فضلك و نورك يا حموودي ، بابا بالبيت ؟

حمد و هو ينزل من حضن فيصل : يس ! بالبيت تعال أدخل ما فيه أحد من غير بابا و ماما

تقدم فيصل بحرج و هو يسمع عمه ينادي : حمود منُو اللي جاء ؟

فيصل و هو ماسك كف يد حمد و بإبتسامة توتر و حرج : أنَـا يا عمي ! ، " تقدم منهُ و هو يقبل رأسه " عسى ما أزعجتكم بجيتي الغير موعوده ؟

تلكم يوسف و هو يجلس و يأشر له يجلس : لا يا بني تفضلْ ! ما أنت بغريب عنا عشان تستأذن بالجية و الروحة .. البيت بيتك و الوقت اللي تبي تطبه فآهلا و سهلا بك !

جلس قبال عمه و هو يبتسم : تسلم يا عمي ، زآد الله من فضلك و قدرك ! " إلتفت ناحية خالته اللي نسى حتى يسلم عليها " هلا خالتي ! كيفك إن شاء الله بخير ؟ " قام ناحيتها و هو يقبل رأسها إحتراماً "


إبتسمت بحنان لولد أختها و هي تهز رأسها : الحمد الله على كل حال يا بني ! ، وينك عنا يا فصيل ما تجينا بالسنة إلا مرة و ما نسمع من آخبارك شيء ! ، قطعتنا و نسيتنا !


إبتسم بقوة و ثقة و هو يردف : ما عاش من يقطعكم و لا ينساكمْ و الله أنتُو بالفكر و البال بس الضغوط ما صارت ترحم ، ما صرت آقدر آحك شعر رأسي من ضيق الوقت و الظروف !


بو رعد بعيآرة له : على وش مضيق وقتك يا فصييل ! هآآ من النوم و لا من الدجه و الهبال مع ريان ! " ليكمل بضحكة " اللي يسمعك يقول ذآ الشغل مغرقه لرأسه وش من شركات يديرها و يمشيها و وش من عقود و أعمال تنهال عليه و أنتَ بالأصل يا وليدي من غرفتك و سيارتك ما تطلع !


ضحك فيصل بفشيلة من فضح عمهُ له ، ليردف بعد ذلك بثقة : لالا مُـو كذآ وصلت بنا المواصيل يا عمي ! ، آصلا من الشهر الجآي رح تشوف ولد أخوك مدآوم بالشركة و لا بعد رح يكون نائب المدير اللي هو أبوي !


يوسف بضحك : عز الله أنهُ أبُــوك مفلس من الحين !!

مثل الزعل و هو يتكلم : لا عمي لا تحطمني كذآ و كأني ما أصلح و لا أنفع لشيء ، الوقت يمر علينا بالسريع و ما حنا بفايقين لهُ ! الوآجب أنهُ الشخص يكوَن حاله و يأسس نفسهُ لأنهُ وصلنا للعمر اللي نأسس نفسنا و نبني حياتنا الخآصة بنا .. و بعدْ نتحمل شوي من المسؤوليات ذي اللي كل يوم إسمع أبوي يتكلم عنها و نعرف ذوق التعب و العمل و كذلك الصبر ! الدنيآ مُـو هبْ و ذبْ !


يوسف بإعجاب من طريقة تفكير ولد أخوه ، منُو اللي يصدق أنه هذا فيصل نفسه المرجوج اللي ما يقعد بمكان إلا و مقلبه على عقبيه : و النعم بك يا ولد فهَـد ! و معك حق بكل كلمة خرجت من لسانك ... هذآ الكلام اللي يوسع الخاطر و يشرح البال يلا عاد دآم أنك مقرر تكون نفسك و تبني حيآتك فما بقى لك من بعد العمل إلا الزوآج


تكلمت خالته حنان بتأييد : صحيح يا ولدي ! يبي لك زوجة تصونك و تهتم بك .. تجمعكم الصغيرة و الكبيرة ، تحزن على حزنك و توآسيك بمضرتك و قلقك و تفرح لفرحك ! و أنتَ ما تستاهل إلا بنت الشيوخ اللي تحطَك بقلبها قبل عيونها !


فيصل و هو يحس أنهم سهلوُا عليه المهمة بس إحراجه يطغى عليه و هُو اللي كان يبي ينفرد مع عمهُ و يخبره لحالهُ ، كذآ الأمور تعقدت أكثر و خالته موجودة بالمكان .. بس يالله دآم هم بدؤوا السالفة فما عاد فيه ترآجع


؛

نهاية البارت
أدري أنهُ البارت قصير و ما فيه أحداث كثيرة و أشياء تذكر ، بس حاولت أمس أضغط على نفسي لأني ما رجعت للبيت إلا و أنا متأخرة و ما قدرت أكتب إلا صفحتين و اليوم أكملت الكتابة و راجعته على السريع !
أتمنى يعجبكم حبايب قلبي و آسفة على تأخري
+ يمكن بكرة ما فيه بارت أي نلتقي يوم السبت بإذن الله ^^
قراءة ممتعة


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-15, 12:30 AM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اخر فصل نزلته بشهر 8 ميلادي

اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-17, 02:15 PM   #30

amalfaisal

? العضوٌ??? » 390964
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 534
?  نُقآطِيْ » amalfaisal is on a distinguished road
افتراضي

اين باقي الروايه الكاتبه نسيتنا اتمنى ان تكمل

amalfaisal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.