آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-15, 02:40 PM | #21 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| و كِــــذآ آكُــون رديــت عليكمْ كلــكمْ + السلام عليكم يـــآ حبـآيب ! شلونكُـم ؟ إن شاء الله بخير ^^ عدنــا لكمْ بعد غيبــة رمضـآنية و إن شاء الله هذه آخـر الغيبــآت ! قـررت أحـدد مَـوآعيد البَـآرتز القَــآدمه: ** بَـــــارت كل يَـــوم ** بس بشروط : - البارت رح يكُـون قصير ( حدثيـن ، ثلاث أحــداث ) - أخبــركم مسبقاً إذا ما قدرت أنـزل أو أكـتبْ البَـارت عشَـان أعلمكـم و مَـا ألاقي ( وينه البارت ؟ ، مَـا نزل البارت ؟ .. إلخ ) - البَــارت يمكَــن يحوي أحداث دسمه و يمـكن أحـداث يوميـه ، عــاديه - أتمنَــى ما تضغطُــون علي أكثَــر من كِــذآ ! و إن شاء الله يكُـون القرار أعجبكـم و نــآسبكمْ كلكُــم إن شاء الله من بكرة رح نبتدأ التنزيل ! + أشــــــــكركـــــم وصلنــآ مع بعضْ لــ (101.076 ) مشــآهدة يا عســى ما إنــحرم منكــم ^^ ^ كلام الكاتبه | |||||||||
07-09-15, 11:25 AM | #22 | ||||
| السلام عليكم...بجد الرواية روووووووووووووعه وعجبتني شديييييد وفيها تشوييييق حلو شداني شدييد من عنوانها ) بس يخسارة زعلت شدييييد لمن م لقيتها تامة ومفيش النهايه ( اتمنى اني اقرا نهايتها قرييب ..تسلم ايد الكاتبتها والناقلتها ) | ||||
11-09-15, 02:02 PM | #25 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ! صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان ××|[ البَـــــارت الخَــامس عشَـر ]|×× حرك سيَـآرته بحماس و فرح ، هَـم و إنـزاح عن قلبـهُ كيف و هذاَ أحمد اللي مَـا يندرى عنهُ بغَـى يخطف حبيبة قلبه وحب الطفولة من يديه بسهولة بس الحمد الله عَـدت على الأخِـير ، هذه المره مَـا فيه منو يمنعنـي و يأخـذها منِـي ! مشَـى بالطريق متوجَـه لبيت عمه يوسف ، الوآجب يفاتحه بالموضوع اليوم و الحين بعد ! هذه المره مَـرت على خير و مَـا قدر يأخذهـا أحمد بس يمكن المره الجـآيه ما فيه .. آآم بس كيف أفاتحهُ ، أحس شكلي و أنا أخطَـب بنته مرة يفشَـل و كأنه ما عندي أبوُ ! بس يالله على الأقَـل أعطيه خبر ما يمدينـي أصبر أكثر من كِـذآ .. مَـا أنتبه للطَـريق و هو سرحَـان بفكره ، إلا و يشُــوف سيارة تدخَـل على طريقه بسرعة عاليه .. و . . . . لف دركسُــون السيارة بقوة بعيد عن هذيك السيآرة ، ما إنتبه على حاله و هُـو سرحآن بأفكاره العميقة بس الحمد الله مَـرت على خير و لا كَـانت الحين سيارتهُ منخبطَـه بالجدار ما يظهر منهَآ شيء .. ! ضغط على الفرامل و هو يسمع من الطرف الآخر صراخه الغاضب عليه و تنبيههُ لهُ : مَـــا تشُــوف أنت و لا تبــينــي أتبلَـى فيك مِـن وراء فشلَـك بالسياقه ! نزل دريشتهُ و هُـو يحاول يتحكم بأعصابهُ ، صحيح هُـوَ الخاطأ بس ما يسوي من الحبة قبة : أعــذرنــآ و لَــوْ ! تمتَـم بشتيمة و هُـو ينطلق بعيد عن سيآرة فيصل ، أمَـا فيصل سند رأسه على مقعده و هُـو يتنهَـد : رحمتَــك يَـآ رب ! غمض عيُــونه ، مَـا كان متصور أنهُ كَـان على حافة الإصتدآم و يمكن المَـوت بس لو لا لطفْ الله و رحمتـهُ مَــا كان بيطلع منهَـا سالم سمع صوت هاتفه يرن ، آخذه بيده و هُـو يبتسم : آكـيد حآسه أنـهُ صـآير شيء ! الله لا يحرمـنآ منـكْ رد عليهَـآ بهدوء : هلا يمَـه ! جاءه صوت أمـهُ المضطرب : فيـصل يَـا بني وينـك ؟ صَـار عليكْ شيء ؟ متــأذي يا عيون أمَـك ! جاوبها بإبتسامة : مُـو صَــاير عليَ شيء لا تحـآتين يمـه ! تعـوذي من إبليـس مُـجرد وسآويس أمـهُ بحمق : وسَــآويس و ليش قـلبي نغـزني من شوي و كَـأنه بيطلع ! ، إحسَـاس الأم مَـا يخيبْ .. وينــكْ فيــه بسيَــآرتك مُـو ؟ فيصل و هُـو يمد يده ناحية السبحة : إيــه بالسيَـآرة يا الغَــآليه ! أمـهُ برجاء تام : يَــا بني خُـذ حذرك و أنـتَ تسُوق ، ترآ الروح غآلية و ما يجوز نفرط بها .. أعـرفك تحب السرعة و هذه الخرآبيط بس لا تتهور و تذبح روحك ترآ رح تتحاسب عليها فيصل بحنية و حب : تَـم يا أم فيصل ، لا تقلقيـن بالك خلآص مَـا رح أسرع و لا أتجَـاوز الثمَـانين ! ، رآضيــه ؟ أم فيصـل بصرخـه : ثمَــانيـن ! ليـش مَـا تأخذ لك طايرة (طائرة) أحــسن ! ضحك على كلام أمه : يمكـن بالمره الجـآيه آخــذ لي صاروخ مُـو طايرة ! ، وش فيـك يمـه الحيـن ثمانـين تعتبريهـا سرعـه !! .. بس مَـا يكون إلا خَـاطرك نمشي مثلْ السلحوف ! أم فيصل بإبتسامة : فَــديتْ اللي يسمعْ الكلامْ ! لا تتأخَــر حبيبي فيصل بنفس الإبتسامة : آبشـري يمه ! يلا مع السلامة أم فيصل بحنية : بحفــظ الله ! بعد ما قفل من عند أمهُ ، حرك سيارتهُ إتجاه بيت عمهُ من جديد مستحيل يترآجع عن كلامه .. منها يكلم عمه يوسف و منها يقابل ريان و يطلعون مع بعضْ ! إلا سارة ما يقدر يفرط بها مرة ثانية و يخليها تضيع من بين يديه ، إذا سلمت الجره مرة يمكن ما تسلم المره الجآية .. يكلمهُ و يعطيه خبر أنهُ يبي البنت و بعدها الله ييسرهآ من عندهُ ؛ حمَـد تكلم بسرعه قبل ما يطلع ريَـان من الغرفَـة : جُــوري إنخطبَــت ناظره بصدمة و عيونه مفتحة آخر شيء : تتـكلم ججـد ؟ حمَـد بجدية : لا إمـزح معك ، و أنت وش شَـآبف فيه هَـذآ موقف ينمزح فيهْ ريان بصدمة : بس كيف و شلُـون و مَنُو ؟ و ليــش ؟ كتف يديه بإبتسامة : و أناَ شيعرفني أسأله أنتَ و إستخبر منهُ اللي تبيه أنَا ما لي دخل فيهْ ريان قرب منهُ و هو يهزه بقوة و حدة : منُـــو هذآ خلـيني إمسح وجُـوده من وجه الأَرضْ ، خلينـي أنهيـه و أدفـنه بأرضهُ .. ما عندنا بنات و بناتنا ما يأخذون من غير عيال العائلة بعد عنه : هذا الكلام وجهه لأمي و أبوي " كمل بهدوء " شكلهـم موافقيـن عليه من كلامهم و نـظراتهـم بس للحين ما فيه شيء رسمي دآم جوري ما تعرف و والديها ما وصلهم خبر شد شعره من القهر ، منو قليل الحيلة اللي تجرأ يسويها ، منو قوي الوجه هذآ !؟ ، كـيف يتجرأ حتى يخطبها ما يشوف أنهُ لها أبناء عم قدهم قدْ الحيط ، يعني تترك أولاد العائلة و تأخذ واحد ما ينعرف أصله و فصله !! .. لا هاذه ما أسمح لها لو علَى حساب الموتْ ما يدري ليش يداهمهُ طيف " رعد " بهذه السآلفة ، تلخبطت عليه الأمُـور ! .. ضرَب باب غرفتهُ بقهر و هُـو يصرخ : رعَـــد مُو ؟ قفز حمد من مكانه بخوف و هو يتراجع على وراء من شكل ريان اللي يخرع ، عيونه الحمراء من القهر .. شعره المبعثر بعشوائية من شده له و عصبيتهُ ، اللي يشوفه يجزم بالعشر أنه قآدر ينفجر بأي لحظة هز رأسه بعشوائية " لا ، نعم " من زود الخوف ما قدر يثبت رأسه اللي يتحرك بدون إرادة منهُ : هــااا آآ لا إيـ آآ ضرب كف يده على الجدار و هو يطلع من غرفتهُ ، خوفه هذا اللي يظهر من عيون أخوه يأكد له ظنونهُ .. آمداك يا رعد بهذه السرعة تخطبها ، تبي تتحدى يعني ! آصلاً كيف يتجرأ هو و وجهُ المسود يخطبها ، لأني أبيها و متعلق فيها قرر يقطع آخر الآمال اللي رسمتها بقلبي و فكري معها .. و لا ما يبي يضيع فرصة يعاندني فيها ! إلا جُوري ما يأخذها أحد غيري ، هي لي أنا و بس .. بس هي ما تبيني ما تحبني قد ما تحب رعد ، تعبيرها عن حبها لرعد ذاك اليوم ما زآل يرن بإذنه ، كلماتها تحرقه بدل المره عشرْ .. طيب دآم هي تبيه و هُـو يحبها يعني رح يأخذونها مني ! هز رأسه بعنف و هو يتقدم ناحية غرفة رعد بشراسة ، ما عاد فيه ينسحب أو يكابر .. خلي هذه الإخوة تنتهي ، خلي البيت ينقلب على عقبيه بس جوري ما يأخذها غيري سمع صوت حمد اللي يلحقه ركض : ريـــان وقفْ دقيقة مَـا أنت بفاهم السالفة ! ريان بدون ما يلتفت عليه : منُو اللي بيخطبها يعني ؟ هُو رعد ما غيره ! ضرب باب غرفة أخوه بقوة ، ليستمع لصوت حمد اللي يصحح له معلوماتهُ : جُوري ما خطبــهاَ رعد ! و بهذه الجملة طلع رعد من غرفته بعد ما سمع الضجيج و النقاش اللي كان يدور بالخارج ، أمام باب الغرفة .. نقل نظراته بإستغراب ناحية ريان اللي يتنفس بقوة و عيونه المحمره و بعدها نقل نظره ناحية حمد اللي يرجف من الخوف ، تكلم بقليل من الحدة و الإستغراب : خِـير وش ذآ الإزعاج ! ما تخلون أحد يرتاح .. إلا أنتَ تعال يا حمد وش ذآ الكلام اللي أسمعهُ ! ، تُوك صاك السبع سنين و لسانك يلعلع أكثر منكْ .. هذه سوآلف ما تتدخل بهــ.. قاطعه ريان بحدة و هُو يوجه نظراتهُ لحمد : منُو خطبها يا حمــ.. ؟ قاطعه رعد مرة ثانية بغضب و هو يأشر له بسبابتهُ : ريـــانْ لا تقاطعنـي لما أتكلم و لا ما عندك آداب تمشي عليها ، ثانيا لما تبغى تستفسر عن شيء ما تسأل اللي أصغر منكْ و تحدُهُ يتكلم كلام أكبر عن عمره و ما يعرفه مفهوم ؟ .. عندك شيء قولهُ بس لا تدخل أخوك الصغير بخرابيطك! تسحب حمد على وراء و هو يرجع خطوتين و يهمس : آآأن..ـا برووح! صرخ ريان بشدة ، غير مهتم لكلام رعد و لا نظراته : ووووقف مكانك ! ما فيه روحة حتى تقول كل اللي تعرفهُ ، و صدقني و الله إذا كان كلامك مزحة و لا كذب لأمسح بك بلاط الأرض رعد لف ريان إتجاهه و هو يصرخ به : لا تستقوي على الأصغر منكْ ، خلي الولد بحاله و ما رح يقول لك شيء .. حمد مشي لغرفتك حمد و هو يناظرهم بحيرة ما يدري شيسوي ، إذا مشى ريان بيوريه الويل و إذا قعد رعد بيوريه الويل أيضاً ، تكلم بسرعة : خَــالد ولد جارتنا هُو اللي خطب و أمه كلمت أمي اليوم بس ماما ما ردت عليها بشيء و إنطلق ركض لغرفتهُ بدون ما يسمع من كلامهم و لا هتافهم شيء ! ؛ إلتفت على الجهة الثانية بإنزعاج : عنبوو ما يعرفون يتكلمون بالهداوة ! مسحت على شعرها و هي تشد على لحافها و ترجع تتغطى من جديد ، رجعت سمعت الصراخ من جديد و بشكل قوي .. رمت الوسادة بقهر و هي تقوم و القهر موصل لعندها ، وش ذآ الصراخ ! .. ما فيه لا آداب تكلم و لا مراعاة لحقوق النوم ، الحين ما يعرفون كيف يتحاورون مع بعض لزوم الصرآخ ! حكت عيونها و هي تثاوب ، لتستوعب بصدمة .. هذا صوت رعد و الصوت الثاني ريان ، خيير وش صآير فيه !! ليكون عمي صار عليه شيء و لا يكون فيه خبر و لا هواش !! قامت تتسحب ناحية باب غرفتها بهدوء و هي تحط أذنها على الباب بخفة ، تحاول تفهم وش السالفة عشان بعدين ما تنصدم .. بس للأسف ما كانت تسمع إلا صراخ من آخر الدور و كلام مُـو مفهوم ! يعني وش يكون فيه ؟! ، رجعت جلست على سريرها و هي تفكر بهمس : يمكـن يتهاوشون عشان بعثة ريان و يحاولون يقنعون فيه ! يَــــا رب ما يروح و ما يسمح له عمي يسافر ، خليه ينطق هنا و يدرس بالسعودية ليش حتى يتغرب بعيد عن عائلته و أصحابه ، وش يوديه لديرة الكفار اللي ما يخافون ربهم و لا يعرفوه ! تفرك يديها بتوتر ما تدري ليش خائفة يروح من البيت ، ما تبيه يبعد بس أكيد مو عشانها عشان خالتها حنان و عمها يوسف ! .. طيب إذا مو مستحمل شوفتها بتنقلع لبيت عمها فهد عند ندى و شوق ما فيه مشكل ! لفت نظرها هاتفها اللي يرن بشكل متواصل ، أخذت الهاتف بين يدها و هي تعقد حاجبيها .. رقم غريب ما تعرفه و لا قد شافتهُ ، و الرقم سعودي يعني ما هُو أبوها و لا أمهاَ .. طفى الهاتف من الإتصال و هي رمَت الهاتف بدون إهتمام : ناس فاضية ! قامت تبي تتوجه للحمام بس لفت نظرها هاتفها اللي يضيء و يعلن على إستقبال رسالة جديد ، رجعت أخذته بيدها و هي تطالع نفس الرقم هو اللي رسل عليها .. فتحت الرسالة لتتسع عيونها بصـدمه و خوف " عيُونكْ فتنهَ .. شعرك جمال و سحر يا بنت إرفقي بقلبي .. قلبي يبيك أنتِ و بس ردي علي خليني إتمتع بصوتك ، بكلامك بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك الله يحفظك لي يا بعدْ قلبي " سقط الهاتف من بين يديها و عيونها تلتفت بخوف من حولها ، منُو ذآ اللي يراقبها .. منو ذآ الشخص اللي يعرفها و يعرف هيئتها يمكن سارة مطلعه رقم جديد و تبغى تتمسخر معي ! ، بس سارة مو نذلة و ما تسويها .. و مَا أعتقد رح تطلب مني أكلمها و تتصل فيني لأني رح أكشفها من صوتها الأنثوي اللي أعرفهُ .. يعني سارة مستبعده ! طيب منُو قليل الأدب و الذوق هذا !! ، أناَ ما طلعت من البيت بيوم من دون طرحة حتى و لو بالحديقة ، حتى بالبيت أتمشى بطرحتي تحسباً إذا كان رعد و ريان متواجدين يعني منُو اللي شايفني و يعرفني بعد !! وقف تفكيرها عند ريان و رعد !! ، هل من الممكن أنه أحدهم مسوي هذه الحركة النذلة و يبغى يتلاعب بي ! .. بس رعد مو من شيمه و لا من حركاته يسوي هذه الأشياء الخسيسه و لا يستغل أي شخص كان ! .. و ريــان !! يمكَن يكون ريان !!! لأنه الوحيد اللي شآيف شعري و عيوني و كل يوم مبقق عيونه فيني ! ، مو ممكن إلا آكيد هو يبغى يتمنذل معي قبل ما يسافر و يطلعني على طوري عشان مضايقته بقعدتي بالبيت ، آصلا المفروض ما إستغرب من غزلهُ هذآ مو هو حق مخاواة و بنات ! .. يعني يجي منهُ أكثر ، بس ذآ ما يستحي يبي يكلمني و لا بعد يبعث لي هذآ الكلام و لا ما صدق أنه يصيد بنت أخرى يتمسخر عليها رجعت رفعت الهاتف و هي ترجع تقرأ الرسالة بهدوء و تمعن .. لحتى وصلت لهذا المقطع " بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك " هذا الكلام خلاها تسحب ظنونها و كلامها كله عن ريان ، ريان لا شافها بالبيجامه و لا شافته من بعد جمعتهم على مائدة الغذاء !! ، و ريان مو بذيك الوقاحة البالغة أنه يتسحب لعند غرفتها و يطالعها لأنه أولا ما عمل هذه الحركة أبداً من قدومها لبيت عمها إلا هذيك المره يوم دخل لما شاف سارة تناقز عندها و بعدها ما رجع يقرب من غرفتها أبداً ، و ثانيا هُـو مو بايع عمره يجي يطالع بنت عمهُ و هي متكشفة .. و هذا يأكد أنه مَا هُو اللي بعث الرسالة و لا إتصل عليها !! طيب منُــــــو ؟؟ ؛ قامت من نومها و هي تحس براحة لا متناهية بعد صلاة الإستخارة ، الإبتسامة تعتلي وجهها بالغصب .. هل من الممكن أنه يكون هذا الزواج دلال خير و فرح و بشارة جميلة للعائلة ! زياد ما عليه كلام ، صحيح أنه أخطأ بتتبعهُ لي و مراقبته لي بس هُو صحح خطأه و نيتهُ كانت مبينه و صافية من الأول .. ما كان يبيني إلا حليلة لهُ و هو بنفسهُ أثبت هذا الشيء حتى و لو بعد ما سلك طرق ملتويه و خاطئة .. كلنا غير معصومين من الخطأ و الحمد الله أنهُ زياد صحح خطأه بتقدمهُ من الباب مو مثل بعض الناس بيجونك من الدريشه ما بخاطرهم و لا ببالهم نية الزواج مجرد التلاعب و المزح ! إبتسمت بفرح و هي تأخذ نفس تهدي روحها ، الحمد الله حتى نفسها مالت لزياد بشكل كبير من الأسبق بحيث أنها ما كانت تستحمله و لا تطيق تسمع من كلامهُ شيء ! .. ليَّن الله قلبها عليه و حسن صورته بعيونها من بعد ما خطبها و هذا أهم شيء أنها راضية تأخذه مو بالغصب ، قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الحمام | أكرمكم الله | عشان تتوضأ و تصلي العصر و بعدها تخبر ندى اللي صار ما ينسمع لها خبر و لا حس هذه الأيام و هذا الشيء إستغربته نفسها ! فاقدين رجتها و هبالها اللي صار ما ينشاف إلا بالقطارة ، أكيد مخبية شيء ورائها .. أعرفها للمجنونة ما تختفي إلا و هي مسوية مصيبة !! بعد ما توضت و صلت فرضها و دعَّـت ربها ، حطَـت جلال الصلاة و السجادة على جنب و هي تطالع الساعة بسرحان : بهذه السرعة مر علي اليومْ ، لازم أنظم نومي لأنه صاير متلخبط ! خرجت من غرفتها و عيونها تلف بالمكان ما فيه أحد بالبيت ، هدوء تام ما ينسمع إلا xxxxب الساعة المتواجده بآخر الدور .. همست و هي تتوجه ناحية غرفة ندى : شكله العائلة كلها منخمده ! فتحت الباب بدفاشة معتاده عليها ندى ، بحيث هي و ندى ما يعرفون بقاموسهم شيء إسمهُ " دق الباب " كلهُ دفش و خبطْ .. حتَى أنهم صار لهم أكثر من مرة تهزأوا على حركتهم هذه و حطتهم بمواقف مرة بايخة من وراء تسرعهم ناظرت أختها اللي نقزت من سريرها و هي ترمي الهاتف من يدها بسرعة : بسم الله وش ذآ ؟ كسرتي باب غرفتي من دفاشتك ! دخلت شوق و نظرها ينتقل بين ملامح أختها المرتبكة و الهاتف المرمي بآخر فراشها ، جلست بطرف الفراش و هي تضحك بسخرية : شيء من عندكم !! هذا كله منك أنتِ ما تدخلي غرفة إلا و أنتِ ضآربة بابها و طبعاً إنعديت من حركتك ذي ندَى بغرور و هي تحاول تخفي توترها و تناظر هاتفها اللي كان بينها و بين شوق .. لازم تأخذه بدون ما تحس عليها و إلا بتروح بخبر كان ، مدَت يدها و هي تضحك بغرور تحاول تشغل أختها بالكلام : هههههه آحم آحم يعني مأخذتني قدوة حسنــة و لا كيف يعني ؟ فعلك هذا ما يبرر إلا أنك تحبين تقلديني بكل شيء شوق و اللي فعلا بدأت تشك من حركات أختها ، وجهت نظرها للهاتف و هي تمد يدها و تسحبه قبل ما تأخذه ندى بيدها .. ندى من شافت أنهُ الهاتف صار بيد شوق طاح قلبها ببطنها من الخوف ، مدت يدها و هي تحاول تخلي صوتها عادي : شوق أعطيني هاتفي أكلم جُـمان ؟ ناظرتها بحدة و هي تقلب الجوال بين يديها : منُـو جمان ذي ؟ اللي من دخلت غرفتك خلتكْ تتوترين و ترمين الهاتف من يدك مثل الملسوعه هآآآ ! ندى بمحاولة أنها تخطف الجوال : صديقتـي بالثانوي ! يعني مين تكون ؟ جيبـي جوالي ! رفعت حاجب و هي تفتح الجوال : خليني أشوف جمان هذه أنا بعدْ أبي أكلمها و أسولف معها ! " بدقة " طبعاً إذا ما كان عندك مانع يا أختي ؟ ندى و الخوف ما بدأ يتسلل لها : شوق بلا سماجة و حركات بايخة ، أعطيني جوالي ! ، ليش تبين تفتشين بجوالي أنا طلبت منك بيوم تعطيني جوالك ؟ شوق و هي تقوم من على السرير و تبتعد عن ندى و تفتح الجوال ، ندى نقزت من سريرها و هي تلحقها و تحاول تأخذ الجوال منها لكن بدون جدوى : جيبيييه يا شوق !! دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟ ؛ نهَــاية البارت ^^ قفلة جميلة مُـو ؟ ، يلا عاد أبي توقعات قووووية بإذن الله فيه بارت بكرة بس رآيح يكون أقصر من ذ شويتين لأنه يبي لي أفتح مخي الحين و أفكر بالأحداث القادمة و أرسمها بعقلي مع أنه مجهز لكم أكشن خطيير و تشويق بالبارتز القادمة و أحداث نارية رح تأخذ منحى جديد و قوي لأبطالنا :$ دمتم بألف خير | |||||||||
11-09-15, 02:03 PM | #26 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ! صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان ××|[ البَـــــارت السَــادس عشر ]|×× دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟ ندَى و هي تأخذ كف يد أختها و بمحاولة تبرير و رجاء : إنتـظري شوق خليني أبرر لكْ ! شوق بحدة و عصبيه كبيره : وش تبررين لي هااا ! أنت ما تستحين على وجهَك .. ما تحشمين أبوك اللي ربآك أحسن تربية و أمك اللي معطيتك الثقة اللي أنت ما تستاهليها ، وصلت بك المواصيل تكلمين !! ندى و دموع الخوف ما بدأت تتجمع بعيونها : لا تفهميني غلط يا شوق ، صدقيني حركة مُو مقصودة خليني أفهمك السالفة ما له داع تحللين على جوَكْ شوق بحدة أكبر و غضب : الله أكبَــر ! كيف ما أفهم غلط و أنا مُو مصدقة أختي اللي بايعه ثقة أهلها و بايعه حالها تكلم شباب .. وصلت المواصيل بك لهذه الدرجة ، ينلعب عليك بكلمتين ! نَدى بصراخ و هي ما عادت تصبر على كلام أختها الجارح و الطاعن : الـولد مهددنــي بك ! شوق بصدمة : شنُـــو ؟؟؟ ؛ همس بوجس و كأنه يأكد كلام أخُوه : خـالد هو اللي خطبها !؟ رعد بصدمة و هو يمسح على وجهه بتوتر : كيف خطبها هذآ الهم ! ، ما عندهُ إحترام و لا حشمة .. البنت محروق قلبها على رجعة والديها و هُو يطرق الباب يبي يخطب ! ريان بأعصاب ما بدأت تحترق و عصبية ما بدأت تتولد : الحـقير كيف يتجرأ آصلا يسوي هذا الشيء ! أتركه يحب الأرض و بعدها يفكر يأخذها ، إذا هو بايع عمره خليه يعتب باب البيت و الله لأشرب من دمهُ ، الكلــبْ رعد بتفكير عميق و نظره يتركز على باب غرفة جوري الموجود بآخر الدور : يمكَــن يبيها ! شيعرفك أنتَ ؟ إذا أنت ما تبيها فهو يبغاها زوجة لهُ ضربه على كتفه بعصبية : و تقولها بكل برود ياللي ما عندك نخوة إتجاه بنت عمكَ ، قدكْ قد الحيط يجي شخص ما تعرفه و لا تعرف أصله يأخذ بنت عمك و أنتَ تطالع به مثل الخبل ! رعد بحدة و هو يبعد يد ريان من على كتفه : و أنتَ وش حارق دمك ، أظن أنه البنت حرة بإختيارها لزوجها و رفيق حياتها المستقبلي و ما حد له شور من بعد شورها هيَ ! .. يعني إذا هي تبيه فما حد رح يعارض قرارها و لا رح يوقف بنص وجهها ! أقصد بالمختصر ما له داع تحشر نفسك بالسالفة و لا تسوي شيء بعدين تندم عليه ! هتف بغضب من برود أخوه ، ليكمل بجنون : أنتَ تبيها صح ؟ طيب ترضاها تكون لأحد غيرك ! .. وينهُ حبك اللي يلمع من عيونك لها و لا كلهُ مُجرد كذب ! كتف إيديه و هو يردف ببرود : أيُ حُـبْ هذآ اللي تتكلم عنهُ ! ؛ تناظر للحين هاتفها بقلق و توجس ، كيف هذا النذل يرآقبها ؟ قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الشرفة بتسحب و خفاء و تطل بخوف و عيونها تتركز نحو البعيد لعلها تلمح لها عيون ذآ الشري ، قليل الأدب .. بس ما فيه آحد !! آصلا كيف يقدر يطالعها و بيت عمها تلفه حديقة شاسعة من الجزء الشرقي أشبه بالمزرعة تغطيها مساحات كثيفة من الأشجار العالية ؟ ، كيف قدر يدخل عالمها و عالم غرفتها إذ هي مُو قادرة حتى تشوف أو تلمح بيت حول بيت عمها الواسع !! منُو ذآ اللي تجرأ يسوي شيء مثل كذآ ، يراقبني بالخفاء ! .. ما يخآف ربه و لا يحشم آحد ! .. وش أسوي الحين ؟ ، أخبرْ عمـي .. لالا مستحيل أخبره يمكن تتلخبط الأمور و تتعقد أكثر من كذآ ، طيب أخبر رعد و لا ريان .. لالا مُو بايعه عمري عشان أخبرهم و يسمعوني كلام طالع نازل خاصة من ذآك الخبل ريانووه ، طيب و سارة يمكن أخبرها و هي حتما رح تفهمني و تساعدني بالخفاء و نتخلص من ذآ الهم اللي شكله راعية طويلة و ناوي يخرب بيتي !! أضاء هاتفها مرة ثانية معلناً وصول مسج ثانيِ ، فتحت المسج بأصابع مرتجفة و هي تلحظ نفس الرقم يرسل لها " ما كنتْ أدري أنهُ زوجتي طالبة جآمعية دآم كِذآ خليني أكحل عيوني بشوفتك بعد العطلة طبعاً إنتبهي لنفسك يا عمري و لا تتعبين نفسكْ ترآ روحك غالية علي " همست بحقد و هي ترمي الهاتف لبعيد : تغلَـت عليك روحك يا قليل الخاتمة و يا عسآها تنفذ منك ذي الروح الخآيسه و أتهنى منها ، قال عمري قالْ يبي يجنني هذآ الأهبل ! قامت تتوضأ و هي مقرره تخبر سارة بعد صلاتها بكل شيء ، أشخاص مثل ذي ما يبي لهم أحد يتستر عليهم هذول ما يبغون إلى الفضيحة اللي تبرد لهم قلبهم ! ؛ ركن سيارته بجنب سيارة ريان الرياضية و هو يزفر بتواصل و توتر ، الحين سحبتهُ رجوله و عقله لبيت عمهُ بس شيسوي ؟ ، كيف يفاتح عمهُ الحين ! ما جهز نفسه لا عقليا و لا جسدياً ، الحين إذا دخل و كلم عمهُ بيقول عنهُ طاير و ما له بالثقل و الصبر شيء و مرجوج و خبل و ما يفكر أبداً ، بس إذا ما دخل فما رح يقدر يستريح و لا تغمض له عين برآحة يكفي أنه أحمد حرم عليه لذة النوم و رآحة البال ، و الأغلب و الأهم أنهُ كان بيحرمه من حب طفولته برمشة عين .. يأخذها من بين إيديه و كأنه ما هوَ ولد عمها الأسبق عليها شد على شعره بتوتر : يلا فيصل تشجع عشان ذي المرة ما تندم و أنت تسمع الناس يتهاتفون على خطبة سارة ، إذا أبوها رفض الأول فهذا ما يعني أنه بيرفض الثاني ! .. و الواجب أنه تأخذ إحتياطاتك مُو بعدها تندب نفسكْ على لحظة غباء منك !! نزل من سيارته و هو يجر رجل على قدآم و رجل على وراء ، يشجع ذآته بذآته .. يزرع بنفسه شيء من الثقة و القوة ، توجه ناحية الباب و هو يقف بتوتر ، يتذكر لقائه هنا .. بنفس هذآ المكان كان لقائه مع محبوبته سارة ! ، هُـنا إلتقى حبيبته ! غزت وجهه إبتسامة حب و هو يرن الجرسْ ، ثواني ملحوظة حتى يطل من بعدها جسد صغير و اللي أدرك فيصل أنه حمد ما غيره ، إبتسم بحب لهذآ الطفل المحبوب و هو ينزل بإتجاهه و يضمه بين إيديه و يرفعه لأعلى : هلا هلا بأبُو الشباب ! حمد بضحكة فرح و هو يضم فيصل : هلا فصوول ! نورت البييت ! .. تفضل أدخلْ فيصل : زآد فضلك و نورك يا حموودي ، بابا بالبيت ؟ حمد و هو ينزل من حضن فيصل : يس ! بالبيت تعال أدخل ما فيه أحد من غير بابا و ماما تقدم فيصل بحرج و هو يسمع عمه ينادي : حمود منُو اللي جاء ؟ فيصل و هو ماسك كف يد حمد و بإبتسامة توتر و حرج : أنَـا يا عمي ! ، " تقدم منهُ و هو يقبل رأسه " عسى ما أزعجتكم بجيتي الغير موعوده ؟ تلكم يوسف و هو يجلس و يأشر له يجلس : لا يا بني تفضلْ ! ما أنت بغريب عنا عشان تستأذن بالجية و الروحة .. البيت بيتك و الوقت اللي تبي تطبه فآهلا و سهلا بك ! جلس قبال عمه و هو يبتسم : تسلم يا عمي ، زآد الله من فضلك و قدرك ! " إلتفت ناحية خالته اللي نسى حتى يسلم عليها " هلا خالتي ! كيفك إن شاء الله بخير ؟ " قام ناحيتها و هو يقبل رأسها إحتراماً " إبتسمت بحنان لولد أختها و هي تهز رأسها : الحمد الله على كل حال يا بني ! ، وينك عنا يا فصيل ما تجينا بالسنة إلا مرة و ما نسمع من آخبارك شيء ! ، قطعتنا و نسيتنا ! إبتسم بقوة و ثقة و هو يردف : ما عاش من يقطعكم و لا ينساكمْ و الله أنتُو بالفكر و البال بس الضغوط ما صارت ترحم ، ما صرت آقدر آحك شعر رأسي من ضيق الوقت و الظروف ! بو رعد بعيآرة له : على وش مضيق وقتك يا فصييل ! هآآ من النوم و لا من الدجه و الهبال مع ريان ! " ليكمل بضحكة " اللي يسمعك يقول ذآ الشغل مغرقه لرأسه وش من شركات يديرها و يمشيها و وش من عقود و أعمال تنهال عليه و أنتَ بالأصل يا وليدي من غرفتك و سيارتك ما تطلع ! ضحك فيصل بفشيلة من فضح عمهُ له ، ليردف بعد ذلك بثقة : لالا مُـو كذآ وصلت بنا المواصيل يا عمي ! ، آصلا من الشهر الجآي رح تشوف ولد أخوك مدآوم بالشركة و لا بعد رح يكون نائب المدير اللي هو أبوي ! يوسف بضحك : عز الله أنهُ أبُــوك مفلس من الحين !! مثل الزعل و هو يتكلم : لا عمي لا تحطمني كذآ و كأني ما أصلح و لا أنفع لشيء ، الوقت يمر علينا بالسريع و ما حنا بفايقين لهُ ! الوآجب أنهُ الشخص يكوَن حاله و يأسس نفسهُ لأنهُ وصلنا للعمر اللي نأسس نفسنا و نبني حياتنا الخآصة بنا .. و بعدْ نتحمل شوي من المسؤوليات ذي اللي كل يوم إسمع أبوي يتكلم عنها و نعرف ذوق التعب و العمل و كذلك الصبر ! الدنيآ مُـو هبْ و ذبْ ! يوسف بإعجاب من طريقة تفكير ولد أخوه ، منُو اللي يصدق أنه هذا فيصل نفسه المرجوج اللي ما يقعد بمكان إلا و مقلبه على عقبيه : و النعم بك يا ولد فهَـد ! و معك حق بكل كلمة خرجت من لسانك ... هذآ الكلام اللي يوسع الخاطر و يشرح البال يلا عاد دآم أنك مقرر تكون نفسك و تبني حيآتك فما بقى لك من بعد العمل إلا الزوآج تكلمت خالته حنان بتأييد : صحيح يا ولدي ! يبي لك زوجة تصونك و تهتم بك .. تجمعكم الصغيرة و الكبيرة ، تحزن على حزنك و توآسيك بمضرتك و قلقك و تفرح لفرحك ! و أنتَ ما تستاهل إلا بنت الشيوخ اللي تحطَك بقلبها قبل عيونها ! فيصل و هو يحس أنهم سهلوُا عليه المهمة بس إحراجه يطغى عليه و هُو اللي كان يبي ينفرد مع عمهُ و يخبره لحالهُ ، كذآ الأمور تعقدت أكثر و خالته موجودة بالمكان .. بس يالله دآم هم بدؤوا السالفة فما عاد فيه ترآجع ؛ نهاية البارت أدري أنهُ البارت قصير و ما فيه أحداث كثيرة و أشياء تذكر ، بس حاولت أمس أضغط على نفسي لأني ما رجعت للبيت إلا و أنا متأخرة و ما قدرت أكتب إلا صفحتين و اليوم أكملت الكتابة و راجعته على السريع ! أتمنى يعجبكم حبايب قلبي و آسفة على تأخري + يمكن بكرة ما فيه بارت أي نلتقي يوم السبت بإذن الله ^^ قراءة ممتعة : | |||||||||
19-12-15, 12:26 AM | #28 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ! صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان ××|[ البَـــــارت السَــادس عشر ]|×× دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟ ندَى و هي تأخذ كف يد أختها و بمحاولة تبرير و رجاء : إنتـظري شوق خليني أبرر لكْ ! شوق بحدة و عصبيه كبيره : وش تبررين لي هااا ! أنت ما تستحين على وجهَك .. ما تحشمين أبوك اللي ربآك أحسن تربية و أمك اللي معطيتك الثقة اللي أنت ما تستاهليها ، وصلت بك المواصيل تكلمين !! ندى و دموع الخوف ما بدأت تتجمع بعيونها : لا تفهميني غلط يا شوق ، صدقيني حركة مُو مقصودة خليني أفهمك السالفة ما له داع تحللين على جوَكْ شوق بحدة أكبر و غضب : الله أكبَــر ! كيف ما أفهم غلط و أنا مُو مصدقة أختي اللي بايعه ثقة أهلها و بايعه حالها تكلم شباب .. وصلت المواصيل بك لهذه الدرجة ، ينلعب عليك بكلمتين ! نَدى بصراخ و هي ما عادت تصبر على كلام أختها الجارح و الطاعن : الـولد مهددنــي بك ! شوق بصدمة : شنُـــو ؟؟؟ ؛ همس بوجس و كأنه يأكد كلام أخُوه : خـالد هو اللي خطبها !؟ رعد بصدمة و هو يمسح على وجهه بتوتر : كيف خطبها هذآ الهم ! ، ما عندهُ إحترام و لا حشمة .. البنت محروق قلبها على رجعة والديها و هُو يطرق الباب يبي يخطب ! ريان بأعصاب ما بدأت تحترق و عصبية ما بدأت تتولد : الحـقير كيف يتجرأ آصلا يسوي هذا الشيء ! أتركه يحب الأرض و بعدها يفكر يأخذها ، إذا هو بايع عمره خليه يعتب باب البيت و الله لأشرب من دمهُ ، الكلــبْ رعد بتفكير عميق و نظره يتركز على باب غرفة جوري الموجود بآخر الدور : يمكَــن يبيها ! شيعرفك أنتَ ؟ إذا أنت ما تبيها فهو يبغاها زوجة لهُ ضربه على كتفه بعصبية : و تقولها بكل برود ياللي ما عندك نخوة إتجاه بنت عمكَ ، قدكْ قد الحيط يجي شخص ما تعرفه و لا تعرف أصله يأخذ بنت عمك و أنتَ تطالع به مثل الخبل ! رعد بحدة و هو يبعد يد ريان من على كتفه : و أنتَ وش حارق دمك ، أظن أنه البنت حرة بإختيارها لزوجها و رفيق حياتها المستقبلي و ما حد له شور من بعد شورها هيَ ! .. يعني إذا هي تبيه فما حد رح يعارض قرارها و لا رح يوقف بنص وجهها ! أقصد بالمختصر ما له داع تحشر نفسك بالسالفة و لا تسوي شيء بعدين تندم عليه ! هتف بغضب من برود أخوه ، ليكمل بجنون : أنتَ تبيها صح ؟ طيب ترضاها تكون لأحد غيرك ! .. وينهُ حبك اللي يلمع من عيونك لها و لا كلهُ مُجرد كذب ! كتف إيديه و هو يردف ببرود : أيُ حُـبْ هذآ اللي تتكلم عنهُ ! ؛ تناظر للحين هاتفها بقلق و توجس ، كيف هذا النذل يرآقبها ؟ قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الشرفة بتسحب و خفاء و تطل بخوف و عيونها تتركز نحو البعيد لعلها تلمح لها عيون ذآ الشري ، قليل الأدب .. بس ما فيه آحد !! آصلا كيف يقدر يطالعها و بيت عمها تلفه حديقة شاسعة من الجزء الشرقي أشبه بالمزرعة تغطيها مساحات كثيفة من الأشجار العالية ؟ ، كيف قدر يدخل عالمها و عالم غرفتها إذ هي مُو قادرة حتى تشوف أو تلمح بيت حول بيت عمها الواسع !! منُو ذآ اللي تجرأ يسوي شيء مثل كذآ ، يراقبني بالخفاء ! .. ما يخآف ربه و لا يحشم آحد ! .. وش أسوي الحين ؟ ، أخبرْ عمـي .. لالا مستحيل أخبره يمكن تتلخبط الأمور و تتعقد أكثر من كذآ ، طيب أخبر رعد و لا ريان .. لالا مُو بايعه عمري عشان أخبرهم و يسمعوني كلام طالع نازل خاصة من ذآك الخبل ريانووه ، طيب و سارة يمكن أخبرها و هي حتما رح تفهمني و تساعدني بالخفاء و نتخلص من ذآ الهم اللي شكله راعية طويلة و ناوي يخرب بيتي !! أضاء هاتفها مرة ثانية معلناً وصول مسج ثانيِ ، فتحت المسج بأصابع مرتجفة و هي تلحظ نفس الرقم يرسل لها " ما كنتْ أدري أنهُ زوجتي طالبة جآمعية دآم كِذآ خليني أكحل عيوني بشوفتك بعد العطلة طبعاً إنتبهي لنفسك يا عمري و لا تتعبين نفسكْ ترآ روحك غالية علي " همست بحقد و هي ترمي الهاتف لبعيد : تغلَـت عليك روحك يا قليل الخاتمة و يا عسآها تنفذ منك ذي الروح الخآيسه و أتهنى منها ، قال عمري قالْ يبي يجنني هذآ الأهبل ! قامت تتوضأ و هي مقرره تخبر سارة بعد صلاتها بكل شيء ، أشخاص مثل ذي ما يبي لهم أحد يتستر عليهم هذول ما يبغون إلى الفضيحة اللي تبرد لهم قلبهم ! ؛ ركن سيارته بجنب سيارة ريان الرياضية و هو يزفر بتواصل و توتر ، الحين سحبتهُ رجوله و عقله لبيت عمهُ بس شيسوي ؟ ، كيف يفاتح عمهُ الحين ! ما جهز نفسه لا عقليا و لا جسدياً ، الحين إذا دخل و كلم عمهُ بيقول عنهُ طاير و ما له بالثقل و الصبر شيء و مرجوج و خبل و ما يفكر أبداً ، بس إذا ما دخل فما رح يقدر يستريح و لا تغمض له عين برآحة يكفي أنه أحمد حرم عليه لذة النوم و رآحة البال ، و الأغلب و الأهم أنهُ كان بيحرمه من حب طفولته برمشة عين .. يأخذها من بين إيديه و كأنه ما هوَ ولد عمها الأسبق عليها شد على شعره بتوتر : يلا فيصل تشجع عشان ذي المرة ما تندم و أنت تسمع الناس يتهاتفون على خطبة سارة ، إذا أبوها رفض الأول فهذا ما يعني أنه بيرفض الثاني ! .. و الواجب أنه تأخذ إحتياطاتك مُو بعدها تندب نفسكْ على لحظة غباء منك !! نزل من سيارته و هو يجر رجل على قدآم و رجل على وراء ، يشجع ذآته بذآته .. يزرع بنفسه شيء من الثقة و القوة ، توجه ناحية الباب و هو يقف بتوتر ، يتذكر لقائه هنا .. بنفس هذآ المكان كان لقائه مع محبوبته سارة ! ، هُـنا إلتقى حبيبته ! غزت وجهه إبتسامة حب و هو يرن الجرسْ ، ثواني ملحوظة حتى يطل من بعدها جسد صغير و اللي أدرك فيصل أنه حمد ما غيره ، إبتسم بحب لهذآ الطفل المحبوب و هو ينزل بإتجاهه و يضمه بين إيديه و يرفعه لأعلى : هلا هلا بأبُو الشباب ! حمد بضحكة فرح و هو يضم فيصل : هلا فصوول ! نورت البييت ! .. تفضل أدخلْ فيصل : زآد فضلك و نورك يا حموودي ، بابا بالبيت ؟ حمد و هو ينزل من حضن فيصل : يس ! بالبيت تعال أدخل ما فيه أحد من غير بابا و ماما تقدم فيصل بحرج و هو يسمع عمه ينادي : حمود منُو اللي جاء ؟ فيصل و هو ماسك كف يد حمد و بإبتسامة توتر و حرج : أنَـا يا عمي ! ، " تقدم منهُ و هو يقبل رأسه " عسى ما أزعجتكم بجيتي الغير موعوده ؟ تلكم يوسف و هو يجلس و يأشر له يجلس : لا يا بني تفضلْ ! ما أنت بغريب عنا عشان تستأذن بالجية و الروحة .. البيت بيتك و الوقت اللي تبي تطبه فآهلا و سهلا بك ! جلس قبال عمه و هو يبتسم : تسلم يا عمي ، زآد الله من فضلك و قدرك ! " إلتفت ناحية خالته اللي نسى حتى يسلم عليها " هلا خالتي ! كيفك إن شاء الله بخير ؟ " قام ناحيتها و هو يقبل رأسها إحتراماً " إبتسمت بحنان لولد أختها و هي تهز رأسها : الحمد الله على كل حال يا بني ! ، وينك عنا يا فصيل ما تجينا بالسنة إلا مرة و ما نسمع من آخبارك شيء ! ، قطعتنا و نسيتنا ! إبتسم بقوة و ثقة و هو يردف : ما عاش من يقطعكم و لا ينساكمْ و الله أنتُو بالفكر و البال بس الضغوط ما صارت ترحم ، ما صرت آقدر آحك شعر رأسي من ضيق الوقت و الظروف ! بو رعد بعيآرة له : على وش مضيق وقتك يا فصييل ! هآآ من النوم و لا من الدجه و الهبال مع ريان ! " ليكمل بضحكة " اللي يسمعك يقول ذآ الشغل مغرقه لرأسه وش من شركات يديرها و يمشيها و وش من عقود و أعمال تنهال عليه و أنتَ بالأصل يا وليدي من غرفتك و سيارتك ما تطلع ! ضحك فيصل بفشيلة من فضح عمهُ له ، ليردف بعد ذلك بثقة : لالا مُـو كذآ وصلت بنا المواصيل يا عمي ! ، آصلا من الشهر الجآي رح تشوف ولد أخوك مدآوم بالشركة و لا بعد رح يكون نائب المدير اللي هو أبوي ! يوسف بضحك : عز الله أنهُ أبُــوك مفلس من الحين !! مثل الزعل و هو يتكلم : لا عمي لا تحطمني كذآ و كأني ما أصلح و لا أنفع لشيء ، الوقت يمر علينا بالسريع و ما حنا بفايقين لهُ ! الوآجب أنهُ الشخص يكوَن حاله و يأسس نفسهُ لأنهُ وصلنا للعمر اللي نأسس نفسنا و نبني حياتنا الخآصة بنا .. و بعدْ نتحمل شوي من المسؤوليات ذي اللي كل يوم إسمع أبوي يتكلم عنها و نعرف ذوق التعب و العمل و كذلك الصبر ! الدنيآ مُـو هبْ و ذبْ ! يوسف بإعجاب من طريقة تفكير ولد أخوه ، منُو اللي يصدق أنه هذا فيصل نفسه المرجوج اللي ما يقعد بمكان إلا و مقلبه على عقبيه : و النعم بك يا ولد فهَـد ! و معك حق بكل كلمة خرجت من لسانك ... هذآ الكلام اللي يوسع الخاطر و يشرح البال يلا عاد دآم أنك مقرر تكون نفسك و تبني حيآتك فما بقى لك من بعد العمل إلا الزوآج تكلمت خالته حنان بتأييد : صحيح يا ولدي ! يبي لك زوجة تصونك و تهتم بك .. تجمعكم الصغيرة و الكبيرة ، تحزن على حزنك و توآسيك بمضرتك و قلقك و تفرح لفرحك ! و أنتَ ما تستاهل إلا بنت الشيوخ اللي تحطَك بقلبها قبل عيونها ! فيصل و هو يحس أنهم سهلوُا عليه المهمة بس إحراجه يطغى عليه و هُو اللي كان يبي ينفرد مع عمهُ و يخبره لحالهُ ، كذآ الأمور تعقدت أكثر و خالته موجودة بالمكان .. بس يالله دآم هم بدؤوا السالفة فما عاد فيه ترآجع ؛ نهاية البارت أدري أنهُ البارت قصير و ما فيه أحداث كثيرة و أشياء تذكر ، بس حاولت أمس أضغط على نفسي لأني ما رجعت للبيت إلا و أنا متأخرة و ما قدرت أكتب إلا صفحتين و اليوم أكملت الكتابة و راجعته على السريع ! أتمنى يعجبكم حبايب قلبي و آسفة على تأخري + يمكن بكرة ما فيه بارت أي نلتقي يوم السبت بإذن الله ^^ قراءة ممتعة | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|