آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-15, 11:46 PM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  البارت الثامن _ * في شقة ضاري ماكان ضاري قادر انه يجلس براحته طول الوقت لانه كان يفكر بهيله ! وكان يحاول قد مايقدر انه يبعد عن داليا بس شوي عشان يكلم هيله ويتفاهم معاها استأذن اهله وطلع برا المجلس واول شيء سواهه اخذ جواله واتصل على هيله اما هيله ف كانت جالسه بغرفتها بحجة انها توها راجعه من الجامعه وتعبانه تبي تنام لكن بالحقيقه كانت تبي تخفي دموعها وحزنها عن امها كانت مغطيه وجهها باللحاف وتحاول ماتبين صوت بكاها وفجأه رن جوالها وكانت متأكدهه ميه بالمميه انه ضاري واول مامسكت جوالها زاد بكاها اكثر وردت وبصوت متقطع : ولك وجهه تتصل بعد الكذب الي قلته لي !! ضاري : هيله اسمعيني ابي افهمك كل شيء ! هيله قاطعته : وش تفهمني ؟ بتفهمني ان فجأه زوجتك حملت وانت مالك ذنب بالموضوع ؟ ضاري : انا ماكنت اعرف انها حامل .. هيله ماخلته يكمل : وليش توعدني اساسا ليشش ؟ انا ماطلبت منك ترجع تكلمني انت بنفسك الي جيت ! ضاري : هيله حبيبتي طيب خليني افهمك هيله ضحكت من قهرها : حبيبتتتي ؟ ضاري انت قاعد تلعب على الحبلين وانا ماعندي استعداد اكون ضمن لعبتك ضاري : انا قاعد احاول اصصح الوضع هيله : انا ماقدر استنى اكثر من كذا واثنينا عارفين ان وعدك كلام فاضي ! لا تشيل همي وخلك مع زوجتك ضاري : هيله انا احبك و ابيك انتي .. هيله قاطعته : تبيني بس ماتقدر تسوي شيء عشان ترجع لي ؟ لا الصراحه واضح قد ايش تحبني , انا مالي كلام ثاني معك مع السلامه ضاري : هيلهه ! هيله استني لكن هيله قفلت بوجهه وقفلت جوالها بكبره ورجعت تبكي وهي مقهورهه من الي صار اما ضاري ف صار يحاول يرجع يتصل عليها لكنه مقفل .. كانت اخر جمله قالتها هيله قاعده تتكرر في باله , مع انه يبيها لكن مايعرف كيف يرجع لها ومن اي طريق ؟ وهو بالغرفه وجالس على سريره بحزن دخلت داليا : ضاري ؟ طالع فيها ضاري وبدون مايقول شيء قربت داليا وجلست جنبه : ليش جالس لحالك ؟ ضاري بابتسامه خفيفه : حبيت اريح شوي .. داليا باسته من خده : اجل بخليك ترتاح -وطلعت من الغرفه .. * في بيت ندى الساعه 8 مساءاً كانت طفشانه وهي تتمشى بالبيت وتدور شيء تتسلى فيه وقفتها لمى : ندى ابي اطلب عشا من برا تبغين ؟ ندى طالعت فيها وتذكرت الكلام الي دار بينهم ذاك اليوم ردت بدون نفس : لا مسكت جوالها وهي تدور بين الارقام , ووقفها الرقم الي اخذته من جوال سعود قريب .. ابتسمت واتصلت بدون تردد عشان تكمل الي بدأته .. رد : الو ؟ ندى بدلع : اهلين وليد .. وليد باستغراب : مين ؟ ندى وقفت عند شباك غرفتها وهي تطالع في وليد الي كان جالس لحاله ويستنى سعود يجي ندى : بهالسرعه نسيتني ؟ وليد : لمى ؟ ندى : ايه لمى , اشتقت لك وليد : لمى لو سمحتي بلا هالحركات الي مالها داعي وبعدين من وين جبتي رقمي ؟ ندى طنشته وكملت : وليد شكلك طالع حلو اليوم تصدق اللون الاسود يلبق لك وليد استغرب من كلامها وصار يتلفت يمين ويسار وهو يدورها ندى ضحكت : لا تدورني ماني قريبه منك , طالع فوق وبتشوفني وليد طالع فيها وهي باينه من شباك غرفتها تنهد وبعد عينه عنها : اسمعي يالمى , سعود صاحبي واقرب من اخوي وانا مابي علاقتنا تخرب بسببك .. قاطعته ندى : وليش يعرف اساسا ؟ عادي نسولف بدون مايدري وليد قفل الجوال بوجهها وهو ماعجبته حركاتها ابدا ندى رفعت حاجبها وهي تطالع فيه ومقهوره لانه مو معطيها وجه ! اتصلت مره ثانيه لكنه ماكان يرد ارسلت له ندى  ماتبي ترد ؟ يعني تبينا نتكلم وجه لوجه ؟) خاف وليد لا تنزل ويشوفها سعود ! ويفهمهم غلط .. اتصل عليها واول ماردت وليد بعصبيه : انتي مجنونه ولا تستهبلين ؟ يعني وقاحتك كل يوم عن يوم تزيد اكثر ! ندى بدلع : حبيبي ليش عصبت وليد عصب اكثر : حبيبي ايششش ؟ انا مو حبيبك يابنت الناس وش فيك انتي ؟ ندى : افف وليد ليش خايف وليد : لاني مو مستعد اتورط معك ومو مستعد اني اقطع علاقتي بصاحبي عشان وحده تافهه مثلك ندى : انا تافهه ؟ وليد : ليش هالشيء مو واضح ؟ ندى تنهدت : مو بيدي الحب يسوي اكثر من كذا وليد : لا حول ! اسمعي لو اتصلتي مره ثانيه .. ندى قاطعته : بتعلم سعود ؟ علمه ماني خايفه من شيء وليد : مو خايفه ؟ طيب اذا مو خايفه صدق اتصلي مره ثانيه -وقفل واول ماقفل جا سعود سعود : معليش تأخرت , ها يلا نطلع نتعشى ؟ وليد : يلا , بس من وين ؟ سعود : الي تبي .. * يوم جديد في بيت تميم الساعه 2 مساءاً بعد مارجع تميم من شغله , اول يوم بعد الاجازه الي كان ماخذها عشان زواجه اخذه شاور على السريع وقبل لا يروح ينام نادته اثير : تميم .. التفت عليها تميم اثير بابتسامه : تعال , جهزت الغداء كان تميم متردد لانه مايبي يجلس معاها لو دقيقه وحده عشانه مايبي يتعود عليها , لان الي بقلبه وحده بس والي هي ندى .. لكنه راح معها , وعلى طاولة الغداء كانت اثير مجهزه الغدا بطريقه حلوه ومرتبه جلس تميم وصار ياكل من الي طبخته اثير وفجأه حس فيها تطالعه اثير : ها , كيف الغدا ؟ تميم ببرود : حلو .. كان جوهم هادي جدا لان اي سالفه تحاول اثير تفتحها ينهيها تميم برد على قد السؤال .. تنهدت اثير وكملت اكل وهي تفكر بسالفه ثانيه تفتحها قام تميم من الطاوله بعد ماخلص وراح لغرفة المكتب وهو يدور على علب الخمر , كالعاده ! وصار يدور ويدور وماقدر يلاقي ولا شيء واول شيء جا بباله اثير ! وصار يناديها وهو معصب : اثثثير ! وجا عندها : اثير وين اغراضي الي بالمكتبه !! اثير سكتت وهي تطالع فيه تميم : وينهم ! اثير بتردد : كبيتهم .. تميم : اييشش ! اثير تحاول تبرر قبل لا يعصب : لالا اسمعني تميم انا قلت يمكن ماتحتاجهم بعد الكلام الي قلته لي امس و .. تميم قاطعها : انا احتاجهم ! ماقدر اعيش بدونهمم اثير : اكيد تقدر ! تميم طنشها وراح يدور بالمطبخ اكيد بيلاقي لو علبه وحده هناك ! وصار يدور ويدور الين ماطلع وحدهه كان مخبيها من اول وقبل مايفتحها , اثير : تميم لا تسويها !! تميم طالع فيها اثير تحاول تخفي دموعها : تميم تكفى لا تشربها , ابي اعيش يوم واحد معك بدون مااكون خايفه .. تميم استغرب من كلامها لانه مايتذكر الي يصير , او الي يسويه .. اثير ودموعها بدأت تنزل : لمن تشربها تتغير لانسان ثاني انا ماعرفه , تقول كلام غريب والاخس من هذا انك تحاول تلمسني باي طريقه .. تميم سكت وهو يطالع بالعلبه ومو قادر مايشربها اثير قربت منه وهي تترجاه اثير : تقدر تعيش بدون ماتشرب ياتميم , حاول تكبها .. تميم بصوت واطي : ماقدر .. اثير : الا تقدر وحطت يدها على يد تميم وصارت تحاول تكب كل الي بالعلبه في المغسله لكن تميم كان متردد وكل مره يتراجع بس اثير ماخلته وصارت تحاول تميل العلبه لين ماكبوها كلها تميم تركها وراح للغرفه وهو يحاول يشغل نفسه باي شيء ثاني عشان لا يفكر بالخمر اما اثير ف ارتاحت لانها تعتبرها خطوه اولى وشيء كويس من تميم .. .. * في الجامعه كانت امجاد بنص المحاضره وهي تسولف مع خالد ماكانت تقدر تترك الجوال لحظه وحده بعد الكلام الي قاله لها كانت مخدوعه بشكل كبير , وحتى لو شكت انه ممكن مايكون طالع من قلبه ! كان عاجبها انه في احد يهتم لها ويكلمها كل ساعه بساعه , ولو بالكذب .. وبوسط سالفة امجاد امجاد بعدين تخيل وش صار !)خالد قاطعها نور ابي اشوفك )امجاد سكتت شوي ههههههه ماله داعي)خالد طيب ابي اسمع صوتك )امجاد تنهدت وهي تقول بنفسها "اكيد مايعرف صوتي! يعني لو كلمته عادي" لا مابي استحي)خالد تستحين مني ؟ يلا عاد لا تتغلين )امجاد كانت ماسكه الجوال والبسمه باينه على وجهها شافتها الاستاذه الاستاذه : ياالي ورا ! بايش مشغوله ؟ امجاد نزلت الجوال وارتبكت : مو مشغوله بشيء الاستاذه : ووش الي معك ؟ امجاد تحاول تخفي ابتسامتها بس ماقدرت : مامعي شيء .. الاستاذه لمحت الجوال بيدها : مشغوله بالجوال ! امجاد : لالا .. الاستاذه قاطعتها : اطلعي برا امجاد : استاذه انا .. الاستاذه بدون ماتسمعها : اطلععي برا قلت ! اخذت امجاد شنطتها وطلعت برا واول ماطلعت مسكت الجوال خاالد الاستاذه طردتني كله منك!) خالد ههههههههه احسن , طيب يعني مارح تسمعيني صوتك ؟)امجاد لا )وصار يحاول خالد فيها كثيير وفي كل مره ترفض .. لكنها بنفس الوقت تبي تكلمه .. * في الشركه كان جاسر قاعد ينتظر الاستاذه مريم عشان يروحون لمؤتمر مهم للشركات وما انتظر كثير الا ونادته ام ندى لمكتبها هو وندى .. ام ندى : جاسر للاسف عندي كم شغله ضروريه لازم اسويها باسرع وقت , ماقدر اروح للمؤتمر وبخلي ندى تروح بدالي جاسر بصدمه : لا يا استاذه مريم .. قاطعته ندى ويدها على خصرها : ليش لا ان شاءالله ! جاسر طنشها وكمل كلامه : استاذه مريم المؤتمر كله اصحاب شركات وموظفين بمناصب عاليه الكل عنده خبرهه عاليه بـ.. ندى قاطعته مره ثانيه : ووش قصدك يعني انا ماعرف لشيء ؟ تنهد جاسر وهو مو طايق ندى ام ندى : خلاص ياندى , جاسر انا عارفه هذا الشيء وعشان كذا ابي ندى تروح ومعك انت بالذات عشان تتعلم منك جاسر : بس يا استاذه مـ.. ام ندى : جاسر كلامي يتنفذ -التفتت على ندى : ندى حبيبتي مابي مشاكل ندى ومو عاجبها الوضع : بحاول -وراحت اما جاسر ف كان كارهه الفكره بكبرها وبالحقيقه هو ماهمه مين يروح معه , كان كل همه انه مايبي ندى مو عشان شيء عشانه مايبي يتمشكل معاها كالعاده كل واحد فيهم ركب سيارته وراحو لموقع المؤتمر كان المؤتمر في احد قاعات الفنادق المعروفه وعباره عن قاعه كبيره وفيها افخم الديكورات من مناظر من تحف من جلسات والمتواجدين هناك كلهم اصحاب شركات ولهم سمعتهم واسمهم واصحاب مناصب فخمه وناس معروفين دخلو جاسر وندى وهم يمشون جنب بعض كانت ندى مندهشه من الي شافته مع ان عائلتها لها اسم الا ان المكان والناس الي فيه حسسها انها ولا شيء بالنسبه لهم كانت تتلفت يمين ويسار بعكس جاسر الي كان مدخل يدينه بجيوبه ومو مهتم لاي شيء لانه متعود على هالمؤتمرات وهو يمشي فجأه حس ان ندى مو جنبه التفت ومالقاها تأفف جاسر : بدينا بهالحركات ! وصار يتلفت يمين وييسار وهو يمشي ويدورها , واخيرا لقاها ! كانت ندى واقفه وهي تتكلم مع واحد قرب جاسر منها : استاذه ندى , تعالي معي ندى بدون اهتمام : جاسر انا قاعده اتكلم معه ! جاسر رفع حاجبه : استاذذه ندى ! ندى طنشته وكملت كلامها مع الرجال تنهد جاسر ومسكها من ذراعها وسحبها على جنب وبصوت واطي : لا تتكلمين مع اي احد هنا , انتي عارفه الي كنتي معه مين ؟ ندى بثقه : ايه هو موظف بشركه الـ.... واسمه قاطعها جاسر : وتعرفين هالشركه انتي ؟ ندى سكتت جاسر : هالشركه معروفه ان صاحبها فاشل , اي مشروع يسويه ينتهي بالفشل وتقريبا قرب يفلس رايحه تكلمينه ليش ؟ ندى سكتت شوي وردت : وانا وش يدريني ! جاسر اخذ نفس عميق : انا كنت عارف انك بتجيبين لنا مصيبه بالشركه ندى بعصبيه : هالشركه الي تتكلم عنها شركة ابوي .. قاطعها جاسر : ووش يفيد اذا كانت شركة ابوك وانتي ماتعرفين الصح من الغلط فيها ؟ ندى كتفت يدها وهي مقهوره لانها ماعندها رد تنهد جاسر : امشي معي , خليني اعرفك على اصحاب الشركات الناجحه ندى : مابي تعرف عليهم انت جاسر : ندى بطلي هالحركات ندى : ومن متى تناديني ندى حاف ؟ انا الاستاذه ندى ! جاسر ابتسم لها : هذا لمن نكون بالشركه , لكن هنا انتي مجرد ندى ندى طنشته وصارت تتلفت وتطالع في الرايح والجاي جاسر : يلا امشي ! ندى لسا مطنشته جاسر : زين خليك ! انا رايح -وراح التفت ندى وشافته وهو رايح وبدأ يبتعد ويضيع بين الناس خافت ندى ولحقته بسرعه وصارت تمشي جنبه بدون ماتقول اي كلمه طالع جاسر فيها وابتسم ندى بدون ماتطالع فيه : ووين بتاخذني ؟ جاسر : ابيك تتعرفين على الشركات وبما انك تمثلين شركتنا ف لازم تحاولين .. قاطعته ندى : كلامك كثير , خلاص فهمت المطلوب مني جاسر طنش كلامها مو لشيء بس لانه تعود على هالحركات منها وماله خلق يرد عليها اكثر من كذا .. .. * عند ضاري الساعه 2:30 مساءاً كان ضاري جالس برا البيت وهو ينتظر هيله ترجع من الجامعه لان الكلام الي دار بينهم امس ماكان عاجبه ! وحب انه يكلمها ويراضيها .. كان ضاري مرتكي بظهره على سيارته ومشغول بالجوال وبعد دقايق قليله وقف الباص حق هيله ونزلت هي منه ما انتبهت لوجود ضاري وهي تنزل , واول مامشت وقربت منه وقفت مكانها طالعو اثنينهم ببعض لكن هيله ابعدت عينها عنه بسرعه وباين عليها الزعل ومشت بدون ماتكلمه اما ضاري ف لحقها ودخلو للعمارهه كانت داليا تطالع فيهم طول الوقت من شباك بيتها وهي عارفه ومتأكده ان ضاري مانزل تحت الا لانه يبي يكلم هيله ! عصبت داليا اكثر لانهم لسا يتواصلون جلست على الكنبه وهي تفكر وش تسوي .. اما عند هيله وضاري مسك ضاري هيله من كتفها : هيله وقفي وخلينا نتكلم زي الناس ! هيله وهي تنتظر الاصنصير يفتح : كلامي قلته لك امس ضاري : الكلام الي قلتيه امس ماكان طالع من قلبك ياهيله انا اعرفك زين انفتح الاصنصير ودخلت هيله وحاولت تقفله قبل لا يدخل ضاري بس مسكه ضاري قبل لا يقفل ودخل ضاري : انا مارح اقولك ان الكلام الي سمعتيه غلط بس هالشيء مو بيدي ! صار قبل لا ارجع واشوفك مره ثانيه هيله وهي تحاول ماتبين قهرها : وانت تحسبني زعلانه ؟ بالعكس انا فرحانه اخيرا بتصير اب ! وانا مارح اكون الا بنت جيرانكم ضاري : هيله انتي عمرك ماكنتي مجرد بنت عاديه بالنسبه لي ! انتي حبي الاول .. قاطعته هيله : والي قاعد تخون زوجتك معاها ضاري يحاول يمسك عصبيته : قلتلك كثير انا ابيك انتي , وابي اتزوجك هيله ضحكت : وتتوقع اني بوافق اكون زوجه ثانيه ؟ سكت ضاري هيله : اكيد لا ! والحين وش تنتظر ؟ روح لزوجتك اكيد تستناك انفتح الاصنصير ومشت هيله عشان تطلع مسكها ضاري من ذذراعها بقوه ورجعها للجدار ضاري بعصبيه : هيله بطلي من هالحركات , انا تارك داليا وجاي عشان ارضيك انتي وكل الي اسمعه زوجتك وزوجتك ؟ لا تنسين ان الي وصلنا لهالمرحله انتي ياهيله هيله سكتت وهي خايفه منه وبنفس الوقت حابسه دموعها ضاري كمل : كل مره تزعلين فيها انا اجي بنفسي وارضيك ! حتى لو كنتي انتي الغلطانه طول السنين الي راحت اهدي نفسي بنفسي واجيك ! هيله نزلت راسها ودموعها صارت تنزل ضاري : لكن بوضع زي كذا صار غصب عني وجاي ارضيك ولسا تعاتبيني عليه ولا تبين تسمعيني ؟ ترك ضاري هيله اما هيله ف مسكت ذراعها وهي متألمه منه زعل ضاري من نفسه لانه حس انه كان قاسي عليها ضاري : هيله انا اسف .. لكن هيله كانت ساكته ودموعها لسا تنزل قرب ضاري منها وهو يحاول يحضنها للمره الاولى دفته هيله وبعدته عنها رن جوال ضاري واول مامسكه شاف اسم داليا سكت شوي وهو يطالع بالاسم ومايبي يرد هيله : ليش ماترد ؟ تنهد ضاري ورد : الو .. داليا بتعب : ضاريي وينك ضاري : وش فيك ؟ داليا : تعبانهه تعال حاسه بدوخه ضاري : طيب الحين جاي -وقفل اما هيله ف ابعدت ضاري عن طريقها وطلعت من الاصنصير وهي مقهوره منه ضاري كان يطالع فيها وهي تمشي وتبعد , تنهدت وراح لشقته واول مادخل راح لغرفته كانت داليا جالسه على السرير واول مادخل ضاري , داليا بفرح : ضضضاري ! ضاري باستغراب : هلا ؟ تعبانه ؟ داليا بدلع : لا راح التعب , ضاري ودني البحر ضاري : الحين ؟ بعز الظهر ! داليا لسا تتدلع وهي زعلانه : ضاري ابي البحرر ودني البحر ابيهه ضاري كان ساكت ومستغرب من حركاتها داليا مسكت بطنها : متوحمه عليه لازم توديني الحين ! ضاري : بوديك طيب بس خليها على المغرب داليا تتصنع البكى : ابببي الحينن ضاري : داليا من جدك ؟ داليا وقفت على السرير وهي تنطنط : ابي اروح البحر ودني البحر !! ضاري مسكها من يدها وهو يحاول ينزلها : طيب طيب بس انزلي ! داليا : يعني بتوديني ؟ ضاري : ايه بوديك داليا بدلع : الحين الحين ؟ ضاري : ايه الحين انزلي داليا فرحت ونزلت بسرعه وحضنته بقوه : احبكك -وراحت بسرعه تدور عبايتها تنهد ضاري من حركاتها وهو يكلم نفسه : الله يعيني عليك داليا رجعت : وش قلت ؟ ضاري : ماقلت شيء ! داليا ابتسمت له : زين , يلا تراني لبست ضاري طلع مفاتيح سيارته : يلا .. .. * عند سعود في احد المولات كانو سعود وريم ومجموعه من المتطوعين معهم مجهزين نشاط لحمله توعويه .. كانو سعود وريم بعيدين عن بعض وكل واحد ماسك شغله ريم كانت تطالع في سعود وهي تفكر بالي صار ذاك اليوم وتقول في نفسها "يمكن بالغت في خوفي منه , يمكن مايبي شيء مني وكل هالخوف قصه وسويتها بخيالي" اخذت ريم نفس عميق وراحت تبي تكلمه وترضيه .. قربت ريم منه : سعود , اقدر اكلمك ؟ سعود ببرود : تفضلي ريم : طيب تعال معي عشان نتكلم براحتنا .. راح سعود معاها وبعدو شوي عن مكانهم ريم بتردد : سعود اسفه على الي صار امس انا بس كنت خايفه شوي وماقصدت الي قلته .. سعود : وليش تخافين ؟ انتي حاطه ببالك اني بسويلك شيء يعني ؟ ريم سكتت وهي مو عارفه وش ترد سعود : ولا مو واثقه فيني ؟ ريم : لالا اكيد واثقه فيك ! من يوم اشتركت في الاكاديميه وانا اعرفك صحيح ان كل كلامنا كان بحدود الشغل ورسمي بس اكيد واثقه فيك .. سعود ابتسم لها ريم : وعشان كذا ابي اعوضك عن الي صار , بعد مانخلص شغل نروح لكوفي .. سعود بمزح : اممم اذا على حسابك ف انا موافق ريم : ههههههه اكيد سعود : لا امزح معك مارح اخليك تدفعين ريال واحد ريم : اوكي خلاص اجل نتقابل بعد مانخلص شغل ! سعود : وليش بعد مانخلص ؟ نروح الحين انتظريني بس 5 دقايق واجيك طيب ؟ ريم : طيب رجعت ريم مكانها وهي تطالع في سعود التفت سعود عليها وابتسم لها شافتهم وحده معاهم بالاكاديميه كانت واقفه جنب ريم وقالت : لو انا مكانك وسعود ابتسم لي هالابتسامه , بتمنى الارض تنشق وتبلعني ! ريم باستغراب : ليش ؟ : اكيد تتذكرين البنت الي طردها سعود قبل كم يوم صح ؟ سعود ماطردها عشان ردت عليه بس ريم : اجل ليش طردها ؟ : تقدرين تقولين انه مايبيها تخرب الي قاعد يبنيه , ولا تتوقعين انها كانت منفعله عشانك تأخرتي بس لا ابد ! لان سعود انهى الي كان بينهم وهذا الي يسويه بين فتره وفتره ! ريم سكتت وهي مستغربه من كلامها : واتوقع الدور الجاي عليك انتي ريم : لا بس سعود طيب وماعنده هالحركات ! سعود .. قاطعتها : وقف معك وساعدك ؟ اكيد ! هذي هي طريقه سعود بالبدايه تكونين ولا شيء بالنسبه له بعدين يحط عينه عليك ويحاول يتقرب منك بأنه يساعدك بشيء تحتاجينه يوهمك بانه الولد الطيب ! لين تحبينه ويتسلى فيك شوي ويتركك ويدور غيرك ريم سكتت وخافت اكثر لانها كانت حاسه ان سعود يبي شيء منها ! : وبما انه ساعدك مارح يتركك ابدا , الا اذا مل منك ريم كانت تفكر باي شيء تسويه , كانت خايفه على نفسها ومليون فكره في بالها تجي وتروح ! وقف سعود وراها : ريم ريم نزت من الخوف : يووهه سعود فجعتني ! سعود : هههههه بسم الله عليك , يلا نروح ؟ ريم التفتت على البنت الي كانت تكلمها , اما البنت ف ماحبت تبين اي شيء وماطالعت فيها حتى سعود : هاه ؟ نروح ؟ ريم هزت راسها بـ نعم وهي كلها خوف ! مع انه في مكان عام , وكوفي بنفس المول الا انها لسا خايفه منه .. * في المؤتمر بعد ماخلص المؤتمر وبدأو الناس يروحون كانت ندى لسا جالسه مع جاسر وتحاول تتصل على السواق لكنه ماكان يرد ندى تأففت وهي لسا ماسكه الجوال جاسر : وش صاير ؟ ندى بنرفزه : السواق مايرد ! لازم انتظرهه يعني جاسر : اتصلي مره ثانيه يمكن ما انتبه له ندى : وليش ماينتبه له مو هذي شغلته ! جاسر تنهد وقام : طيب قومي معي خليني اوصلك ندى : لا , بروح بسيارتي -وقامت طلعو جاسر وندى برا قاعة المؤتمرات , في الشارع جاسر قبل لا يروح : اخر كلام بتجين ولالا ؟ ندى طنشته وهي تشغل نفسها بالجوال طنشها جاسر وراح خافت ندى لان مافي احد بيوصلها والسواق لسا مايرد ومافي تاكسي قريب هنا ! مامرت ثواني الا ووقفت سياره قدام ندى انفتح الشباك جاسر : ندى اتركي العناد وخليني اوصلك ! ندى كتفت يدها : قلتلك مابي اروح معك جاسر : ويعني انا ابي اروح معك ؟ الي قاعد اسويه عشان الاستاذه مريم بس ندى سكتت جاسر : يعني اروح ؟ طيب -ومشى جاسر بشويش نادته ندى : جاسر استنى ! وقف جاسر السياره وابتسم : يعني كان لازم العناد , يلا ادخلي ندى رفعت حاجبها : ومحد بيفتح لي الباب ؟ جاسر : للاسف لا , افتحيه بنفسك ندى تأففت وفتحته , ركبت وقفلت الباب بقوهه جاسر التفت عليها : بشششويشش ! ندى ببرود : مو متعوده اقفل باب السياره طنشها جاسر وحرك وما طولو كثير بالسياره وصلو لبيت ندى بسرعه .. بعد ماطلعت ندى من السياره وقفلت الباب فتح جاسر الشباك : مافي شكرا ؟ ندى التفتت ونزلت نفسها عشان تكلمه : وليش اقولك شكرا ؟ جاسر : على الخدمه ندى ابتسمت : مافي شكرا , لانك لازم تخدمني انا الاستاذه ندى ولا نسيت ؟ جاسر عقد حواجبه وهو مصدوم من وقاحتها طنشته ندى وراحت , اما جاسر ف حرك سيارته ومشى وهي داخله البيت كان وليد واقفه برا وشافها وهي نازله من سيارة جاسر ندى طالعت فيه وابتسمت له , ومشت ووقفها كلام وليد : كنتي مع مين ؟ ندى : مع واحد مايخاف يكلمني وليد : وتخلينه يوصلك لباب البيت بعد ؟ ندى هزت كتوفها : وش المشكله ؟ وليد : المشكله ان الي تسوينه يعتبر قلة ادب ندى ببرود : ليش انا سويت شيء غلط معه ؟ -ابتسمت : يمكن ! ماتدري طنشته ودخلت البيت اما وليد ف كان مصدوم منها , يعني فوق غلطها ماعندها مشكله تعترف فيه ؟ وليد وهو يكلم نفسه "قليلة التربيه هذي مفلته ومحد داري عنها ! يبي لها احد يأدبها من اول وجديد" ابتسم وليد "وليش ما اادبها انا بنفسي ؟" قطع تفكيره جواله وهو يرن رد : هلا سعود وينك ! سعود : اسمع وليد انا بتأخر شوي وليد : ليش وش عندك ؟ سعود : ابد طالع اتسلى مع وحده , اذا ماتبي تنتظر ماعندي مشكله , يلا سلام -وقفل وليد نزل الجوال وتنهد "وش هالعائله" ركب سيارته وراح .. .. * في بيت امجاد كانت امجاد جالسه في المجلس وهي تسولف مع خالد كانت الابتسامه باينه على وجهها مع انها تحاول تخفيها عشان محد يسألها الا ان حنين كانت شايفتها وعارفه هالابتسامه ليش .. جات عندها حنين حنين : امجاد اللاب توب حقي خربان تعالي شوفي وش فيه امجاد نزلت الجوال : ليه وش صاير فيه ؟ حنين : مادري والله تعالي صلحيه امجاد راحت وتركت الجوال على الكنبه امجاد : تعالي معي حنين : طيب بس بروح اشرب مويه واجيك .. بعد ماراحت امجاد مسكت حنين الجوال على طول ولحسن حظها ماكان فيه باسوورد , او ممكن يكون غباء من امجاد ! واول شيء فتحته محادثة خالد ! كانت تقرا بسرعه المكتوب وبنفس الوقت مستغربه ليش يناديها نور ؟ ما اهتمت كثير وكتبت له : ( خالد حبيبي وش رايك نتقابل بكرا ؟) خالد رد بسرعه وهو مستغرب , لكن صار يجاريها لانه عارفه انها مستحيل تسويها خالد ماعندي مشكله بكرا , بس وين ؟ ) حنين تعال خذني من الجامعه , اخر مره طلعنا سوا كان احلى يوم بالنسبه لي ) خالد عقد حواجبه وهو مو فاهم الي تقوله امجاد .. خالد : ( خلاص بكرا اجيك , انتي بس قوليلي وين تبيننا نروح ونروحه ) حنين مكان نقدر ناخذ فيه راحتنا ) خالد اوكي تمام ) حنين احبك خالد , تحبني ؟) خالد حس ان امجاد مو طبيعيه لكن ما اهتم كثير انا احبك اكثر ) تركت حنين الجوال مكانه , وخلته مفتوح على محادثة خالد وهي متقصده وراحت وقبل لا تروح التفتت على اخوها الي كان جالس قريب من الجوال ومو منتبه لاي شيء حنين : عمر هذا الجوال الي جنبك حقي ؟ عمر التفت على الجوال ومسكه : لا هذا حق امجاد حنين : اوكي -راحت برا المجلس ولكنها كانت واقفه وهي تطالع باخوها بدون مايشوفها عمر شاف الجوال مفتوح وشده الفضول بانه يقرا صار يقرا ويقرا وكل كلمه تشده للكلمه الي بعدها عقد حواجبه وهو يقرا المكتوب والغريب ان الي تكلمه خالد ؟ وكان منصدم من الكلام الي كاتبته امجاد ! (مكان ناخذ راحتنا فيه) ؟؟ بدت علامات العصبيه والغضب تبان على وجه عمر وهو لسا يقرا بالكلام اما حنين ف اكتفت بهذا المنظر ابتسمت وهي عارفه وش الي بيصير راحت لاختها ببراءه وكأنها ماسوت شيء وهم جالسين مع بعض فجأهه سمعو صوت اخوهم عمر من بعيد وهو ينادي امجاد بعصبيه حنين التفت على امجاد : يمه وش فيه معصب ؟ امجاد قلبها كان حاس ان خالد بالموضوع .. توقعاتكم : | ||||
|  |
|
15-05-15, 07:17 AM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ــــــــــــــــ البارت التاسع _ * في بيت امجاد بعد ماسمعو صوت عمر وهو ينادي امجاد وباين عليه انه معصب جدا ! لان عمر بالعادهه ماله في المشاكل غمضت امجاد عيونها لثانيتين وهي تدعي انه مايكون عرف اي شيء عن خالد ! لكن للاسف .. فتح عمر باب الغرفه بقوهه قامت امجاد من مكانها وبخوف : نعم .. مامداها تكمل كلمتها الا وضربها عمر كف قوي طيحها على الارض ! امجاد حطت يدها على خدها وهي مصدومه ومو حاسه بالم الكف من خوفها مسكها عمر من بلوزتها وقومها , وبعصبيه وهو ماسك جوالها : مين هذا الي تكلمينه !! امجاد صارت تطالع في الجوال وبعمر ومو عارفه ترد رمى عمر جوال امجاد على الارض وانكسر .. عمر : تككلمي ! لا وتبين تطلعين معه بعععدد ؟ امجاد تهز راسها بـ لا بخوف لكن عمر كان مقهور لدرجة انه مو قادر يتكلم من قهره وكل الي يسويه هو انه يضربها بس ! وكانت كل ضربه اقوى من الثانيه وكل ماتحاول امجاد تبعد عنه يضربها اكثر خافت حنين وراحت بسرعه تنادي امها ماكانت متوقعه ان عمر بيسوي كل هذا ! ماتأخرت كثير الا وجو امها وابوها .. حاول الاب يبعد عمر عن امجاد وهم مو فاهمين اساسا وش صاير حضنت الام امجاد وهي تحاول تحميها اما عمر ف كان يبي يبعد عن ابوهه عشان يكمل الي بدأه , وبعصبيه : اببعد عني يبهه بنتك هذي يبيلها تربييهه من اول وجديد ! الاب لسا ماسكه : خلاصص يا عمر بلا جنان !! عمر : اتركني عليها والله لا اربيها الاب عصب ودفه بعيد : وش الي تربيها امجاد بنتي ومارح اخليك تلمسها طول ما راسي يشم الهوا ! عمر : بنتك حبيبة القلب طالعه مع خالد الاب التفت على امجاد وهو مصدوم اما امجاد ف كانت تبكي بحضن امها , وبصوت متقطع : والله ماطلعت معه .. عمر عصب لانه يحسبها تكذب وقرب يبي يطلع حرته فيها : لا وتكذبين بعد ! فكني عليها يبهه الاب وهو ماسك عمر : عمر خلاصصص ! اطلع برا عمر : بدال ماتطردني شف شغلك مع بنتك قليلة التربيه .. الاب ماقدر يتحمل كلام عمر ف ضربه كف لا شعوريا عمر طالع فيه مصدوم : تضربني انا ؟ طيب مو مشكله ! يصير خير , يصصصير خير يا امجااد -وراح وهو معصب اما امجاد ف صارت تبكي اكثر وهي تردد : والله ماطلعت معه , والله ! كانت الام لسا حاضنتها وهي تحاول تهديها لان الي شافته من عمر مو شوي وحنين واقفه بعيد وهي خايفه لان كل الي صار بسببها لكن ماقالت ولا شيء .. ولحسن حظها ان جوال امجاد انكسر , ف مارح تشك امجاد في شيء ! .. * يوم جديد في الشركه كانت ندى جالسه في المكتب مع جاسر , دقت السكرتيره الباب : استاذه ندى , استاذ تميم يبي يكلمك اخليه يدخل ؟ ندى بتردد : ايه .. جاسر ما اهتم لتميم كمل شغله وهو ساكت دخل تميم للمكتب لكن هالمره غير عن المره الي قبلها كان هادي ومحترم نفسه جلس على الكرسي قدام مكتب ندى وسكتو اثنينهم لفترهه تميم بهدوء : جيت عشان ابي اعتذر على الي صار , كنت منفعل ومتضايق شوي .. ندى : مو مشكله .. تميم : ندى انا عارف انك لسا تحبيني , وابي اعيد واكرر ان الشيء الي صار غصب عني وانتي عارفه .. ندى قاطعته لانها ماتبيه يقول هالكلام قدام جاسر : اعرف هالشيء , لكنه صار وانتهى .. تميم : ندى .. ندى قاطعته مره ثانيه وقربت منه وبصوت واطي : تميم قلتلك انتهى , انت روح بطريقك مع اثير وانا .. تميم ماخلاها تكمل : انا مابي اثير ! ندى انا ماقربت من اثير ولا لمستها حتى انا ابيك انتي جاسر شده الكلام الي كان بينهم وصار يطالع في ندى اما ندى ف ابعدت عينها عن جاسر بسرعه : هذي زوجتك .. تميم بصوت حاد : مو زوجتي ! ندى تنهدت : تميم انا حبيتك صح مارح اكذب , لكن اثنينا عارفين ان علاقتنا مارح تنجح تميم : وليش ندى : لان المشاكل الي بين اهلي واهلك , مستحيل يوافقون على زواجنا وشف وش صار لمن شكو بس اننا نحب بعض تميم : ندى لا تاخذين هالشيء عذر انتي كنتي عارفه من اول ولا تنسين انك انتي الي اصريتي ان علاقتنا تستمر هذا ابدا مو عذر الحين ! ندى كملت شغل وببرود : هذا لمن كنت صغيره وماعرف الصح من الغلط تميم ابتسم بقهر : يعني قصدك ان الي بيننا مجرد حب مراهقه ؟ ندى : ايه نعم تميم اخذ نفس عميق وسكت شوي قرب منها وبصوت واطي : عنادك هذا بينقلب عليك ياندى , انا اعرفك اكثر من نفسك بترجعين لي .. ندى قاطعته : لو سمحت اطلع تميم وقف من مكانه وقبل لا يروح : صحيح تذكرت -وطلع هديه من جيبه وحطها على مكتبها وكمل : كنت انتظر الوقت المناسب عشان اعطيك اياها من فتره طويله , بس الظاهر الوقت المناسب مارح يجي وطلع برا المكتب حطت ندى الهديه على جنب ومافتحتها كملت شغل وهي حاسه بنظرات جاسر من زمان .. .. * عند ريم كانت ريم تتجنب اتصالات سعود من هذاك اليوم الي سمعت فيه كلام البنت عنه لانها كانت خايفه منه , وبنفس الوقت اتصالات سعود ماكانت توقف ! ماكانت تعرف ريم وش يبي منها بالضبط ؟ لكنها ماردت ولا تبي ترد بعد الجامعه راحت ريم لاكاديمية العمل التطوعي كالعاده وكانت متأكده ان سعود بيكلمها هناك بما انها ماردت عليه بدأو شغلهم وهم يتناقشون عن عملهم الجاي , دخلت ريم وهي متأخرهه واول مادخلت ريم طالع سعود فيها وابتسم سعود : ريم ! صايرهه تتأخرين كثير ريم بارتباك : معليش الطريق كان زحمه .. سعود : طيب - طنشها وكمل شغله ارتاحت ريم لانه ماقال شيء من هنا ولا من هنا , ماتستبعد ريم انه يسوي هالشيء حطت شنطتها ومسكت الجوال عشان تحطه على الصامت قرب سعود منها وبصوت واطي : اقدر اكلمك ؟ ريم : ايه اكيد .. اخذها سعود وطلعو برا عشان ياخذ راحته في الكلام .. سعود وهو رافع حاجبه : كم جاك اتصال مني امس ؟ ريم بارتباك : معليش مامسكت الجوال .. سعود : والله ؟ لاني ملاحظك ماتتركين الجوال من يدك ريم سكتت وهي ماعندها رد سعود : ليش مارديتي ؟ مو قلتلك تردين علي حتى لو كنتي مشغوله ؟ ريم بتردد : مابي ارد .. سعود عقد حواجبه : وليش ان شاءالله ؟ ريم حاولت تطلع اي عذر بسرعه واول عذر جا على بالها قالته .. ريم : سعود انا جايه هنا عشان اشتغل مو عشان ابني علاقات مع الكل , واعذرني بعد اليوم مارح اقدر ارد عليك او اتكلم معك يمكن ماتعرف هالشيء لكني مخطوبه ! سعود هز راسه : ومن متى صار هالكلام ؟ ريم : من اسبوع سعود ببرود : ارفضي .. ريم باستغراب : ايش ؟ سعود : ايه ارفضي ! وين المشكله , تعرفينه ؟ ريم ماعرفت ترد : لا .. سعود : تحبينه ؟ ريم سكتت .. سعود : خلاص ! ارفضي ريم : وليش ارفض ؟ اتقدم لي على سنة الله ورسوله اذا ماكان فيه عيب ليش ارفضه ؟ سعود : ليش ترفضينه ؟ لاني انا قلت هالشيء ريم بدت تخاف منه : سعود .. سعود قاطعها : لك يوم واحد بس , اذا مارفضتيه بتندمين على هالشيء - وراح وقبل لا يبعد نادته ريم ريم : مارح ارفضه ! وش بتسوي ؟ سعود ابتسم لها : كل شيء بوقته حلو وقبل لا يروح التفت عليها : يلا امشي قدامي عندنا شغل كثير اليوم .. اما ريم ف كانت خايفه من كلامه ومن ثقته باللي قاله ! وكل الي كانت شايله همه هو تخصصها , لان سعود هو الي ساعدها فيه واذا يبي يسوي شيء بيمسكها من اليد الي تعورها .. ابعدت ريم كل هالافكار من بالها ودخلت .. * عند ضاري الساعه 3 مساءاً كالعاده , ضاري مافقد الامل بهيله ومهما صار بينهم مايهتم مين الغلطان ! ومين سبب المشكله , كل همه انه يعتذر لهيله حتى لو كان الغلط منها .. لانه مايقدر على زعلها .. كان جالس على الدرج جنب الاصنصير وهو ينتظر هيله ترجع من الجامعه واول مادخلت هيله النتبهت لوجود ضاري , وقفت مكانها وصارو يطالعون في بعض لفترهه ضاري وهو يأشر بيده : تعالي اجلسي جنبي .. هيله جلست جنبه بعد تردد مسك ضاري يدها بكل يدينه الثنتين ارتبكت هيله وهي تحاول تبعد يدها : ضاري وش بيقولون الجيران اذا شافونا ضاري مسك يدها بقوهه عشان لا تبعدها : مايهموني ! اشتقت لك , اشتقت لنا .. سكتت هيله كمل ضاري : هيله انا عارف اني مقدر اسوي اي شيء لانه صار , لكني اوعدك بصحح الوضع , وقريب ان شاءالله بجي لباب بيتك واخطبك رسمي ! عشان الكل يعرف انك لي لحالي ابتسمت هيله ابتسامه خفيفه وكأنها فاقدهه الامل ضاري : وداليا ؟ ماقدر اسوي شيء الحين بس اول ماتولد بتركها ! بروح بطريقي وهي بتروح بطريقها هيله عقدت حواجبها : قصدك بتطلقها ؟ ضاري : ايهه هيله ببراءه : والولد ؟ بتتركه يعيش بدون اب ؟ ضاري ابتسم : مارح اتركه , بشوفه كل فتره وفتره .. وبجيبه عندك اذا تبين تشوفينه هيله بابتسامه : اكيد ابي اشوفه , هذا ولدك فوق كل شيء .. سكتو شوي , وكملت هيله هيله : تعرف .. يوم زواجك كان صعب علي جدا ! امي اجبرتني اروح معها لان ماعندي اي عذر مقنع , كان صعب علي اشوفك تنزف معاها ماقدرت اكمل للاخر اضطريت اسوي لامي قصه عشان نرجع البيت ضاري قرب يدها منه وباسها : انا اسف .. هيله : ضاري اوعدني ماتتركني مرهه ثانيه .. ضاري : اوعدك , مارح اتركك لو وش يصير ! هيله اعرف ان الي بسويه مارح يعجب اهلي وبيوقفون ضدي فيه بس مهما يسوون مستحيل اتركك مرهه ثانيه هيله : وبتوقف بوجههم عشاني ؟ بتسوي هذا كله لي ؟ ضاري : انا بسوي اي شيء عشانك , انتي لو تبين عيوني عطيتك هيله ابتسمت , وقطعت ابتسامتها صوت جوال ضاري وهو يرن كانو اثنينهم عارفين انها داليا نزلت هيله راسها بدون ماتقول اي شيء تنهد ضاري وطنش الجوال لين ما وقف , مسك يد هيله وقام من مكانه ضاري : تعالي خليني اوصلك لبيتك قامت هيله معه , وكانو طول الطريق ساكتين ومحد عارف وش يقول , او لان الكلام الي قالوهه كان يكفي ! لكن مع هذا ماتركو يدين بعض الين ماوصلت هيله لبيتها ودعو بعض وكل واحد راح في طريقهه .. .. * في الشركه كانت ندى لسا تفكر بالكلام الي قاله تميم .. مع انها كانت تكابر الا انها لسا تحبه صدق ! ورغم كل هالكبرياء والغرور الي فيها الا انها حبت زي اي بنت ثانيه .. كانت تتأمل بالهديه الي حطها على مكتبها كثير وللحين مافتحتها كانت مترددهه لكنها بالنهايه ماقدرت تتجاهلها اكثر من كذا قربتها منها بتردد وفتحتها كانت عبارهه عن اسورهه فضه بسيطه لكن بنفس الوقت باين انها تسوى كثير .. وجنبها كرت صغير مكتوب فيه "كل عام وانتي بخير" بمناسبة يوم ميلادها الي كان قبل لا يخطب تميم بايام قليله .. جا جاسر عند ندى ومعاه مجموعة اوراق , وهو مو منتبه للي تسويه ندى جاسر وهو يعطيها شوية اوراق : استاذه ندى هذي تحتاج توقيعك , اما هذي ف .. -التفت جاسر عليها وسكت فجأه لمن شافها وهي باين عليها ماسكه دموعها وتطالع في الهديه جاسر باستغراب : استاذه ندى ؟ ندى حطت راسها على الطاوله وانفجرت بكاء جاسر انفجع من الي صار جاسر بارتباك : استاذهه ندى وش صاير ! استاذه .. -وصار يتلفت يمين ويسار وهو مو عارف وش يسوي بالضبط ! وقف مكانه وهو يطالع فيها وهي تبكي وماكان بيدهه انه يسوي اي شيء قرب من مكتبها وحط يده على كتفها وهو يحاول يهديها جاسر : ندى .. قوليلي وش فيك لكنها ماكانت ترد وكان بكاها كل ماله يزيد اكثر جاسر : ندى ارفعي راسك وكلميني .. ندى رفعت راسها ودموعها لسا تنزل ندى بصوت متقطع : وش تبي ! ذا الي تبي تشوفه ؟ جاسر كان ساكت وهو يطالع فيها ندى : خلاص فرحت ؟ يلا رح واضحك علي مع الكل استاذه ندى اخيراا ضعفت ! جاسر : وليش اضحك عليك ؟ ندى : لان الكل يكرهني الحين ! حتى هو .. جاسر جلس قدام مكتب ندى : تقصدين تميم ؟ ندى سكتت شوي وهي تحاول تبعد دموعها لكنها كانت تنزل غصب عنها ندى : ايهه , كل الي اسويه معه لاني ابي ابعد عن طريقه ! -حطت راسها على الطاوله مره ثانيه وهي تبكي وبصوت واطي : بس انا لسا احبه .. كان جاسر ساكت ومو عارف وش يقول بالضبط ! اولا لانه مصدوم من الي صار , لان بالعاده ندى مو كذا ابدا ! ومستحيل تتكلم عن مشاعرها ثانيا لانه مايعرف وش يسوي , او كيف يهديها .. لانه مايعرف الي بينها وبين تميم .. .. * عند تميم الساعه 6 مساءاً بعد ما اصرت اثير على تميم انه يوديها تزور اهلها شوي لانها ماطلعت من البيت بعد الزواج ابدا وافق , وهم في السيارهه كان تميم باله مشغول ومو على طبيعته وحركته كثيرهه , كانت اثير حاسه ان هالحركات الي يسويها لانه انقطع فجاه عن الخمر .. لكنها ماحبت تقول شيء او تبين له شيء راح تميم لطريق غير طريق بيتها وبدون مايتكلم اثير انتبهت : تميم , بيتي من الجهه الثانيه تميم : عارف اثير باستغراب : طيب انت ماشي غلط تميم : ابي اروح عند واحد اخذ منه كم غرض واوديك اثير شكت بالوضع لكنها سكتت وماطولو كثير الا ودخل تميم ب حاره قديمه ومبانيها اغلبها مو مرتبه ووقف قدام بيت , التفت عليها : اثير قفلي الباب على نفسك ولا تفتحين لاحد , بجي بسرعه انتظريني هنا ونزل وهو مستعجل اما اثير ف خافت من كلامه وقفلت الباب صارت تنتظر تميم لين مايجي , لكنه طول شوي ! حاولت تنتظر اكثر من كذا لكن فضولها ماخلاها ابدا وهي تقول بنفسها "لازم انزل واناديه قبل لا يسوي شيء غلط" , نزلت من السياره وهي كلها خوف توجهت للباب وصارت تدق .. ما انتظرت كثير الا وفتح لها واحد واول مافتح : حياك حياك ادخل تأخرت .. -لكنه سكت اول ماشاف بنت قدامه .. كانت اثير مصدومه منه ومن شكله , مايقدر يوقف على رجوله باستقامه وثوبه معدوم شوي وشعرهه مو مرتب وبابتسامه خبيثه : ياهلا بالحلو والله اثير كانت مرتبكه وخايفه وبتردد : وين تميم .. التفت على تميم وهو يضحك : تميمم في بنت تبغاك -ورجع التفت عليها وهو يحاول يمسكها من يدها عشان يدخلها لكن اثير ابعدت عنه بسرعه قبل لا يمسكها جا تميم بسرعه وهو كان عارف انها اثير , لان مين بتكون غيرها ؟ تميم وقف قدامها وبعصبيه : قلتلك اجلسي بالسيارهه ! اثير : تميم .. قاطعهم صاحب تميم وهو يحاول يبعد تميم عن طريقه : طيب عرفنا على الحلوهه تميم كان يحاول ماينفع ومسك اثير من ذراعها : اثير روحي السياره الحين جاي ! اثير بعدته عنها : تعال معي الحين ! صاحب تميم وهو كل ماله يقرب ويترنح : تميم خلنا نتشارك فيها وقبل مايمد يدهه ويمسك اثير , دفه تميم وطاح على الارض وهو مافيه اي قوهه تميم صار ماسك اثير من ذراعها وهو يمشيها قدامه وبعصبيه : انتي ماتفهمين ؟ تبين تجيبين لنفسك مصيبه يعني ! اثير كانت ساكته وهي خايفه من صاحبه دخلها تميم السياره ودخل هو بعدها وقبل مايحرك ! دق صاحب تميم شباك اثير بقوهه وهو يضحك ومو حاس بنفسه : تميممم قلتلك خلنا نشارك فيها ! لا تاخذها كلها لنفسك مشى تميم بالسياره بسرعه وهو معصب لانه ما اخذ الي يبيه بسبب اثير ! اثير خافت وهي تحاول توقف دموعها تميم بعصبيه : عاجبك كذا !! اثير : تميم , ليش رحت لهالمكان ؟ تميم : شيء مايخصك اثير بدت تعصب : تبي ترجع تشرب مره ثانيه ! تميم رفع صوته : انا قاعد احاول لا تضغطين علي اكثر من كذا ! اثير عصبت : انت ماحاولت كفايه ! تحسبه شيء سهل تعيش مع واحد سكران طول وقته ؟ تميم انا ماتزوجتك عشان اهتم فيك وقت ماتسكر وامنعك من الغلط .. تميم قاطعها : ومتوقعه اني انا الي اخترت هالطريق ؟ اثير : نزلني ياتميم تميم : انزلك بنص الشارع ؟ اثير : ايه نزلني الحين ! تميم طنشها اثير من قهرها كانت كارهته بهذي اللحظه , ضربته بشطنتها وهي تكرر : نزلننني ياتميم نزلني الحيننن ! اما تميم ف وقف بسرعه عشان لا يصدم , التفت عليها بعصبيه : مجنونه انتي !! اثير : الي يعيش معاك مايبقى فيه عقل ! -ونزلت من السيارهه وقفت وهي تنتظر تاكسي يمر عشان توقفه تميم فتح شباك سيارته وهو يكلمها : اثير ارجعي يا اثير اثير : ماني راجعه تميم : اثير لا تخليني اعصب اكثر من كذا اثير طنشت وشافت تاكسي , اشرت له عشان يوقف واول ماوقف وقربت منه عشان تركب نزل تميم من سيارته ومسكها من يدها : العناد مايمشي معي اثير : ابعد عني ياتميم تميم ماسمع كلامها ومسكها بقوهه اكثر ورجعها للسيارهه جلست اثير وهي مكتفه يدها ومقهورهه اثير : ودني بيت اهلي تميم : بوديك وباللي مايردك ياشيخه اثير ماتبي تبين قهرها اكثر ف سكتت .. * في بيت خالد بعد ماطلب عمر من خالد انهم يتقابلون عند بيتهه ماكان خالد عندهه اي فكره عن الي صار , ف ما اهتم كثير .. كان ينتظرهه برا بيته عشان يدخلون سوا واول ماجا عمر وقف سيارته ونزل خالد : هلا والله عمر عمر قرب منه ومسكه من ياقته : الحركات هذي تسويها على غيري ياخالد ! اسمع ! انا جيت هنا عشان اقولك شيء واحد وبتنفذهه من فوق خشمك خالد وهو يحاول يبعد عمر عنه : عمر وش فيك ! خلنا نتفاهم طيب عمر : مافي شيء نتفاهم فيه , والي ابي اقوله لك ان الي سويته انت وامجاد مارح يمشي بهالبساطه ! خالد ارتبك وماكان فاهم الي يقصده عمر : امجاد ! عمر ماصار .. قاطعه عمر : وتكذب بعد ! عموما انا ماجيت اسمع هالكلام , الي ابي اقوله انك بتنهي الي بديته خالد : وش هالكلام ياعمر ! انا مابديت شيء عشان انهيه عمر : والله ؟ وتبيني اقتنع بكلامك ؟ خالد انا مارح اتركك بحالك الا اذا تزوجت امجاد و.. قاطعه خالد : اتزوججها ؟ وليش اتزوجها ؟ عمر قربه له اكثر وبعصبيه : ماتبي تتزوجها ؟ يعني بس تبي تلعب وتاخذها من مكان لمكان وماتبي تتزوجها بعد ؟ خالد : انا مابيني وبين امجاد شيء ! عمر : هالكلام مايمشي علي ! شوف ياخالد لك مهله اسبوع اذا ماجيت وخطبتها اقسم بالله مارح يصيرلك خير وسيرتك بتكون على كل لسان خالد سكت عمر كمل بابتسامه : وما اتوقع ابوك بيعجبه الي بقوله , ولا تنسى ان ابوك تعبان ومابيتحمل يسمع كلام عنك تركه عمر وراح سيارته وقبل لا يركبها : قلتلك , مهله اسبوع ! -دخل سيارته وراح اما خالد ف كان مصدوم من كلامه وبنفس الوقت مو فاهم وش يقصد بالضبط ! والكلام الي قالته امجاد امس ؟ ما لقى له تفسير للحين وبنفس الوقت صار يفكر بابوهه والكلام الي قاله عمر صحيح .. .. * في الكوفي كانو وليد وسعود جالسين مع بعض كالعادهه وهم يسولفون وفجأه جت لمى على بال وليد .. كان متردد وليد من الي بيسيوهه , وليد : سعود بالله ماتفكر تتزوج للحين ؟ سعود : اتزوج ! مستحيل افكر بهالشيء , مو الحين وليد ضحك : وليش ؟ خلاص عمرك 27 وش تنتظر سعود : لا ياخي لاحقين على الزواج وليد تعدل بجلسته : طيب انا افكر اتزوج سعود طالع فيه باستغراب : هههههههههه من جدك ؟ وليد : ايه وليش لا ! سعود : ومين ؟ وليد : مافي احد ببالي بس اكيد اذا بتزوج مابروح بعيد , وانت اقرب واحد لي واعرفك زين وعائلتك محترمه .. قاطعه سعود : هههههههههههههه لا تكفى لا تكمل وليد باستغراب : وش فيك سعود : اتشرف فيك والله ياوليد وليد : الشرف لي , ها وش قلت سعود : مايبي لها كلام ياخوي , لو توقف على موافقتي انا ف انا موافق لكن خلني افتح هالموضوع مع اهلي وليد خاف لا يتلخبط بين ندى ولمى ف قال بسرعه : ابي لمى ! سعود سكت وهو يطالع فيه باستغراب وليد ارتبك : اقصد .. سعود لسا ساكت وينتظره يتكلم وليد : يعني .. سعود : ووش عرفك ب لمى ؟ وليد حاول مايبين شيء , ف اضطر انه يكذب : ماعرفها بس وانا داخل لبيتك شفتها وهي طالعه .. سعود عقد حواجبه .. وليد : سعود لا تفهم غلط البنت كانت محترمه ومتغطيه ابتسم له سعود : مو مشكله , انا اعرفك زين انت مو حق هالسوالف ارتاح وليد لانه حس ان الموضوع بينقلب عليه سعود : ابشر ياوليد الي تبيه يصير باذن الله .. * في بيت ضاري كان ضاري هاليوم مشغول جدا بجواله ومو مهتم ابدا لداليا او لاي احد يكلمه وكانت داليا حاسه بانه يكلم هيله , كالعاده ! هيله خلاص عاد ضاري خلني اروح انام ) ضاري وتخليني لحالي يعني ؟ ) هيله اجل نام بدري عشان نصحى سوا بدري ) ضاري هيله خليك شوي ترا مشتاق لك )هيله هههههههههه مشتاق لي ؟ من العصر نتكلم ولسا مشتاق لي )ضاري ايه لا تلوميني احبك ) هيله وانا بعد احبك ) ضاري وش كثر ) هيله ههههههههه ضاري خلاص انا بنام ) ضاري طيب ياقلبي تغطي زين ) هيله من عيوني وانت انتبه لنفسك )ضاري حاظر , مع السلامه ) هيله مع السلامه ) وبعد هالمحادثه حط ضاري جواله بالشاحن وراح عشان يجلس مع اهله شوي .. اما داليا اخذت جوال ضاري على طول وفتحته وهي تقرا وتقرا بالمحادثات كانت مقهوره لان مافي اي شي يفيد معه , لسا يكلمون بعض ! صارت داليا تفكر "يصير خير ياهيله , نشوف اذا هالوضع بيعجب امك ولالا" حطت الجوال مكانه ورحت عند ضاري كانها ماسوت شيء .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الخميس | ||||
|
| |
|
22-05-15, 08:08 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ـــــــــــــ البارت العاشر _ *في بيت اثير الساعه 2 صباحاً وهي بغرفة اختها ومنسدحه جنبها على السرير كانو يسولفون في بعض المواضيع حتى رن جوال اثير وقطع سوالفهم استغربت اثير لانه وقت متأخر مسكت جوالها وشافت اسم تميم عقدت حواجبها وهي خايفه لا يكون صار له شيء ؟ طلعت برا غرفة اختها عشان تاخذ راحتها , وردت : الو ؟ تميم بصوت تعبان : اممممم اثير بخوف : تميم ؟ تميم وش فيك تميم ؟ تميم ضحك وهو مو حاس في نفسه من الخمر : مااافيني شيء بس ابي اتطمن اثير عقدت حواجبها وبصوت واطي : تميم انت شارب شيء ؟ تميم انفجر ضحك : اشششش لحد يعرف اثير : تميم وينك فيه ؟ تميم : ماعرفف اثير : كيف ماتعرف ياتميم تكلم وينك ؟ تميم : انا في البيت , بس الارض قاعده تدور مدري وين بتاخذني هههههههه تعالي تفاهمي معها اثير تنهدت : تميم الوقت متأخر مره رح نام وارتاح شوي تميم قاطعها : اننننا تمييم محد يقدر يقولي لااا الا هي اثير باستغراب : مين هي ؟ تميم : بتصل عليها واقولها خلاصص معاد ابيك ههههههه وش رايك ؟ اثير : تميم بتتصل على مين ؟ تميم قفل بوجهها وهو مو حاس بنفسه ولا داري عن الي قاله لها اساسا كانت اثير مستغربه من كلامه وبنفس الوقت كانت تحسب الكلام لها هي ؟ اما تميم ف صار يدور بين الارقام اتصل على ندى وعلبة الخمر بيده الثانيه وينتظرها ترد كانت ندى مقفله انوار غرفتها وهي تحاول تنام ومامداها تدخل في النومه الا ورن جوالها مسكت جوالها وهي لسا مغمضه عيونها وردت بدون نفس : نعممم تميم : ندى انا بنهي كل شيء ندى بعدت الجوال عنها وهي تطالع في الرقم باستغراب وردت : تنهي ايش ؟ تميم ضحك : الي بيني وبينننك ولا برجع احاول فيك تعرفين ليشششش ؟ لانك ماتستاهليني ندى كانت مستغربه من طريقه كلامه لكنها ما اهتمت كثير ندى وهي تتصنع البرود : يكون احسن لاني تعبت من اتصالاتك وكلامك الي مايخلص تميم سكت وكمل شرب ندى بتردد : يعني خلاص رضيت باثير ؟ تميم ابعد العلبه عنه بسرعه ورد : ايهه وانتي بتطلعين من حياتي للابد ندى تحاول ماتبين قهرها : وهذا الي ابيه تميم قاطعها : لالالا هذا عكس تبينه قفل الجوال بوجهها ورمى نفسه على الكنبه والعلبه لسا بيدهه والجوال باليد الثاني كان يبي يرجع يتصل على اثير بس ماقدر يفتح عيونهه , طيح العلبه من يده ونامم .. *يوم جديد في الشركه بهذا اليوم ماكان عندهم شغل كثير عكس العاده ف كان عندهم وقت انهم يسولفون مع بعض شوي .. كانت ندى قاعده تحكي جاسر كل القصه بينها وبين تميم بما انها ارتاحت له شوي ندى : وهذا كل شيء باختصار -وهي تضحك بسخريه : كيف يقدر يقولي هالكلام ! ينهي كل شيء ؟ انناا ندى وماينقصني شيء من جمال وذكاء وحتى مكانتي الاجتماعيه ! سكتت وطالعت فيه لفترهه : الي اقصده ان محد يقدر يرفضني ! صح ؟ جاسر اعجبته ثقتها لكنه حب يكسرها شوي .. جاسر ببرود : وانتي ليش زعلانه مو انتي الي اخترتي هالطريق ؟ بعدين اكيد ماتركك الا لانه لقى الي احسن منك ! واجمل منك بعد ندى سكتت من كلامه شوي : وش قصدك يعني ؟ انا احلى منها بكثير ! بعدين الي تبي تقوله اني مو حلوهه ؟ ها؟ جاسر : لا , الي اقصده .. ندى قاطعته : لااء ؟ وش الي لاء ؟ جاسر : يعنـ.. ندى ماتركت له مجال : كيف لا ؟ يعني انت ماتشوفني حلوهه ؟ جاسر تنهدت : الا انتي حلوه بس .. ندى ضحكت باستغراب : جد ؟ جاسر : لا .. يمكن تميم يشوفك حلوهه اما انا ف لا ندى رفعت حاجبها : جاسر انت عارف قاعد تكلم ميننن ؟ جاسر ببرود : عارف , وهذا مارح يغير رأيي فيك ندى سكتت وهي مقهورهه من كلامه كانت تحاول تكمل شغل وتبين انها مو مهتمه بس ماقدرت التفتت عليه : في وحدهه ببالك ؟ عشان كذا قاعد تقول كل هالكلام ؟ جاسر ضحك : ندى انا برأيي اقول نرجع نشتغل احسن ندى بعناد : اكيد كلامي صح ! مين هي ؟ قوول جاسر سكت اما ندى ف صارت تكرر : قل لي صح ولالا ؟ في وحده ببالك ؟ في صح ؟ جاسر تنهد ورد بسرعه : اييه في ! ندى : مممم عشان كذا , وكيف شكلها هذي الي ماتشوف احد جميل غيرها ؟ جاسر يحاول يرجع لشغله : مايحتاج نفتح هالموضوع ندى : طيب ابي اعرف ! قل لي وخلاص جاسر ترك كل شي من يده وصار يطالع فيها لفترهه : طيب اوكي تبين تعرفين ؟ ندى : ايه .. جاسر سكت شوي وهو يتأملها : جميله ! بيضا وعيونها وساع و .. شفايفها صغيره -نزل عيونه على اوراقه بسرعه وكمل : مغروره بس اعرف انها من الداخل حنونه .. ندى ابعدت عينها عنه وحست كأنه يوصفها : ووش اسمها .. جاسر صار يهز القلم بتوتر وهو ساكت ندى : وش اسمها ؟ جاسر قام من مكانه , اخذ اوراقه وابتسم : امل .. انا طالع اودي الاوراق ندى تنهدت وحسبت انه مايقصدها .. اما جاسر ف طلع من المكتب اخذ نفس عميق شافه صاحبه في الشغل , سلطان : جاسسر ! كنت بجيك قبل شوي زين طلعت تعال جاسر بتأفف : وش تبي ! سلطان باستغراب : وش ابي يعني ؟ شوية شغل جاسر اعطاه الاوراق الي بيده : مالي خلق -وكمل مشي لحقه سلطان : جاسر ماله خلق للشغل ! وين الي يقول الشغل شغل ويشتغل بذمه وضمير جاسر مارد سلطان : ايه اكيد , مقابل الاستاذه ندى 24 ساعه غيرتك وخلتك مثلها جاسر تنهد وبصوت واطي : سلطان هالبنت ماينعرف لها يوم معاك ويوم عليك ! سلطان : ليه وش صاير جاسر : مدري .. سلطان ابتسم : ايييهه لا تقولي بديتو تاخذون على بعض جاسر : لا مو كذا .. سلطان قاطعه : خله كذا ! جاسر اكيد قالتلك شيء ولا مستحيل وجهك ينقلب كذا على ولا شيء جاسر : سألتني اذا كنت احب وحده ! تتوقع تقصد شيء من هالسؤال ؟ سلطان : ههههههههههه جاسر من جدك ! اكيد الاستاذه ندى تفكر فيك ولا مستحيل بتسأل ولا بيهمها تعرفها انت جاسر : بس انا مابيها تفكر فيني ! سلطان : لا انت اكيد غبي ؟ يا حبيبي بنت صاحبة الشركه قلبها مايل عليك وش تبي اكثر من كذا , يعني لو كنت مكانك مستحيل اترك هالفرصه تروح من يدي جاسر : وليش ؟ سلطان : اولا هذي بنت صاحبة الشركه ثانيا البنت جميله وحلوه وعندها فلوس ثالثا وش الي ليش ؟ بعد تسأل ليش ؟ جاسر : بس انا ماحب هالحركات ! الشغل شغل قاطعه سلطان : جاسر تعرف شيء ! انت دايما تترك الفرص تضيع من يدك , عشان كذا انت للحين بهالمنصب وهالشركه مع انك المفروض تكون في مكان احسن من هذا ! جاسر سكت ومارد سلطان جلس على الكرسي وحط رجل على رجل : تخيل بس انها تحبني بدالك ! كان ما اداوم كل يوم ويكون لي مكتبي الخاص لا وتعرف وش احسن شيء بعد ؟ زيادة راتب جاسر تنهد ومو عاجبه الكلام اخذ اوراقه وراح سلطان ناداه قبل لا يطلع : وين رايح ؟ جاسر : مكان ماتكون انت فيه ! سلطان تعرف لو فرضا اخذت الوضع بجديه , فكرت وش بيصير لو انفصلنا مثلا ؟ الشركه هذي مستحيل اجلس فيها دقيقه وحده سلطان : تفكر بالشيء بتحليل ماله اول ولا تالي , سو الي اقولك وخلاص ! وش بتخسر ؟ الشركات كثير والوظايف مليان ! والراتب غيره راتبين جاسر ضحك : الله يعينك على نفسك -وراح ماكان جاسر يفكر بكلام سلطان بجديه .. لانه مو من هذا النوع , وفوق هذا ! لان شغله اهم من كل شيء بالنسبه له .. * عند الجامعه الساعه 9 صباحاً كانت امجاد في سيارة عمر وهي جالسه وساكته صار عمر يبي يوصلها ويرجعها هو بنفسه لان بعد الي قراه ماصار يوثق فيها قبل مايوقف عند الجامعه عمر بدون نفس : اسمعي , هالواطي تصرفت معه وخلال هاليومين بيجي ويخطب امجاد التفتت بصدمه : ايش .. عمر : بس حبيت اقولك يعني , عموما عجبك او لا بتتزوجيه وهالموضوع مالك رأي فيه امجاد بتردد : انت اجبرته ؟ عمر رفع حاجبه وطالع فيها : وليش السؤال ؟ تبين تدافعين عنه يعني ؟ امجاد نزلت راسها وسكتت عمر كمل : اذا جا وخطب , بتقولين لابوي انك موافقه واني انا ماغصبتك على هالشيء فاهمه ؟ امجاد ماكانت ترد عمر : فاهمهه !! واذا قلتي لاي احد انك مغصوبه بيكون لي تفاهم ثاني معك , واساسا ليش بترفضين ؟ انا قاعد استر عليك المفروض تشكريني امجاد كانت مقهورهه لانها مظلومه وفوق هذا سمعتها خربت عند اهلها وماتعرف عمر وش شاف بالضبط ! عمر وقف عند بوابة الجامعه عمر : الساعه كم تخلصين اليوم ؟ امجاد : 3 .. عمر : الساعه 3 الا ربع بكون عند الباب لو ماطلعتي مارح يصيرلك طيب ! امجاد نزلت وهي كاره عمر وكارهه حتى نفسها كانت بس تبي تشوف ريم وتحكيها كل شيء .. بعد مادخلت الجامعه شافت وحده من صحبات الجامعه اخذت جوالها واتصلت على ريم تجيها .. وبعد فترهه جت ريم ريم وهي تمشي باتجاهها : وينك عن الجوال من امس اكلمك امجاد كانت ساكته وهي مو عارفه كيف تقولها الي صار , وخصوصا بعد الي قاله عمر ! ريم : وش فيك ؟ امجاد : ريم .. اخوي عرف اني اكلم خالد .. ريم بصدمه : من ججججد ! ووش صار ؟ وصارت امجاد تحكيها كل شيء صار بالتفصيل , وبالذات عن الي قاله عمر بالسياره اخر شيء .. ريم : وكيف يجبره ! ليش اساسا ماصار شيء بينكم !! امجاد : مدري والله مصر اني طالعه معه وانا والله ياريمم والله ريم قاطعتها : اعرف انك ماطلعتي مستحيل تسوينها , بس حتى لو محد فيكم راضي بالزواج لا انتي ولا خالد امجاد : ايه .. ريم : بس خالد ماقال اي شيء ولا جاب سيرة الزواج امجاد : بيكرهني خالد , بالبدايه كذبت عليه والحين مجبرته يتزوجني .. ريم : ماعليك , وعمر ذا يبي له احد يتفاهم معه ! مو على كيفه يهدد ويجبر الناس امجاد : والله اني مقهورهه مره على الي سواهه ماعندي مشكله بالضرب الي ضربني اياه بس خالد ماسوا شيء ولا يعرف اني امجاد اساسا .. ريم : ايهه .. امجاد : طيب اسمعي انا بروح للمحاضره اذا خلصت باخذ جوال اي وحده من البنات واتصل عليك طيب ريم : طيب .. بعد ماتركتها ريم وراحت هي بعد لمحاضرتها دخلت وشافت كل البنات متجمعين عند استاذتهم استغربت وسألت وحده من البنات ريم : ليش متجمعين ؟ : درجات الدوري الاول نزلت ! شفتي درجتك ؟ ريم : من جد ! لا ماشفتها الحين بشوف بس بشري كم جبتي انتي ؟ : درجتي خايسه ريم : طيب في بنات درجتهم نازله ؟ : ايه الاستاذه قالت في بنتين بس , انتي حليتي زين بالاختبار ولا ؟ ريم : ايه الحمدلله كل شيء واثقه منه : زين ماشاءالله روحي شوفي درجتك اجل قامت ريم ودخلت بين البنات وصارت تدور اسمها بالورقه كانت ريم واثقه بتجيب الدرجه الكامله , وهي تدور اسمها لقته اخيرا واول ماطاحت عينها على الدرجه شهقت ريم "كييف كذا ! 9 من 30 !!!" سكتت ريم لفتره وهي تحاول تتذكر اجاباتها كانت متأكده كلها صح كيف كذا ؟ معقوله ماعرفت تحل كل هالاسئله التفتت على الاستاذه : استاذه اكيد في خطأ بالتصحيح مستحيل جبت 9 ! الاستاذه : وليش مستحيل ماحليتي زين بتجيبين هالدرجه ريم : بس انا ذاكرت وحليت كل شيء صح متأكده من اجاباتي الاستاذه : هذا مو شغلي المسؤوله عن الاختبار هي الي صححت واتوقع مارح تعطيك 9 من راسها ريم : طيب استاذه .. الاستاذه قاطعتها : خلاص ارجعي مكانك ابي ابدأ درسي ريم رجعت مكانها وجلست وهي تفكر بالدرجه ومو مصدقه انها جابتها وهي تفكر وتفكر فجأه جا على بالها سعود ! والكلام الي قاله لها , "اكيد له يد بالموضوع!!" انقهرت ريم اكثر وصارت تستنى الدوام يخلص عشان تروح للاكاديميه وتتفاهم معه .. * في بيت تميم الساعه 2 الظهر اضطرت اثير تخلي اخوها يرجعها البيت لان تميم ماكان يرد عليها ابدا وبنفس الوقت ماحبت تجلس اكثر في بيت اهلها عشان لحد يحس بشيء , لانها للحين ماقالت لاحد بالي هي فيه .. بعد ماوصلها اخوها وراح بحجة ان تميم بالشغل صارت اثير تدق جرس البيت ومافي رد مره مرتين ثلاثه مافي اي رد ! بدت اثير تخاف على تميم لكن مع هذا صارت تدق لان مالها غير هالحل وبعد فترهه من الوقفه برا لحالها فتح تميم الباب وهو ماسك راسه ومصدع وتوه صاحي اثير عصبت منه دفته ودخلت البيت تميم : مين جابك ؟ اثير : اخوي تميم : وقلتيلهم شيء عني ؟ اثير : ان زوجي يسكر طول الليل ؟ لا طبعا تميم تنهد : ماله داعي نفتح الموضوع مره ثانيه اثير : لمن تتصل علي وتقولي كلام ماله معنى اتوقع له داعي ارجع افتحه تميم سكت وكأنه بدا يتذكر شوي من الي صار امس واتصاله على اثير , وندى .. تميم : ماعرف وش قلتلك امس بالضبط بس اعتذر لو قلت شيء ازعجك اثير : وضعك بكبره مزعجني ! تميم ليش قاعد تسوي كل هذا ؟ عشان تزوجتني بس ؟ تميم ماعنده رد لكلامها ف راح جلس على الكنبه وطنشها بس اثير ماوقفت وراحت عنده : اذا هذا السبب ف انا مابيك تسوي بنفسك اكثر من كذا اذا ماتبيني طلقني تميم : مااقدر اثير بعصبيه : وليه ماتقدر ؟ انا ماعندي استعداد اكمل حياتي معك ! انا قدامي عمر ابي اعيشه مابي انحبس مع واحد سكران طول يومه تميم طالع فيها وسكت لفترهه , ماعرف وش يقول او يرد على كلامها نزل راسه وسكت كلامها كان صح وهو عارف هالشيء اثير حست انها تمادت بالكلام وان هالشيء ممكن يكون مو بيده , لانه مهما حاول يبعد يرجع له اكثر من قبل .. تنهدت اثير وراحت لغرفتها وتركته .. .. في بيت هيله الساعه 3 الظهر بعد مارجعت من الجامعه كانت متوقعه انها كالعاده بتشوف ضاري ينتظرها بس ماكان موجود وتذكرت انه نام متأخر اليوم لانهم كانو يتكلمون مع بعض طول الصبح طلعت مفاتيح الشقه واول مافتحت دخلت الصاله وشافت داليا قدامها وجالسه لحالها استغربت هيله : داليا ؟ داليا ابتسمت : مفاجأه صح ؟ هيله كل شيء بينكم بينتهي الحين هيله سكتت وهي عاقده حواجبها ومو فاهمه ولا شيء , بس كانت حاسه ان ضاري بالموضوع .. ومامرت ثواني الا حست داليا بام هيله وهي جايه من المطبخ وبثواني نزلت لها دمعتين وتصنعت البكاء , اما هيله ف كانت مصدومه من الي تسويه ام هيله جابت لها كاسة مويه : خذي ياحبيبتي والله ماكنت اعرف ان هذا كله قاعد يصير من وراي داليا ببكاء متصنع : والله ماتعرفين قد ايش قلبي انحرق لمن عرفت هالشيء -وحطت يدها على بطنها : وخصوصا لاني حامل , مو قادره اصدق انه يخونني ام هيله كانت حزنانه عليها وتمسح على شعرها وتحاول تهديها هيله باستغراب : يمه .. وش صاير ؟ ام هيله التفتت عليها , وبعصبيه : هيله !! وش هالكلام الي سمعته عنك !!! كل هذا تسوينه من وراي ياهيله ؟ طحتي من عيني هيله : وش سويت .. ام هيله قربت منها : لا وتسألين بعد وش سويتي ؟ انا ماربيتك على كذا ياهيله ! هيله وهي خايفه وترجع على ورا : يمه .. ام هيله ضربتها كف من قهرها : لا تقولين لي يمه !! هيله كانت مصدومه لان اول مره تسويها امها , كانت تطالع بامها وبداليا .. اما داليا ف كانت ساكته وهي مبتسمه بخبث ! قربت داليا من ام هيله ورجعت تتصنع الحزن : ياخالتي هم يتواصلون مع بعض بالجوال , وبدون ماعرف .. ام هيله مدت يدها : هاتي الجوال ! هيله وهي تهز راسها بـ لا : لا .. ام هيله بعصبيه : هاتي الجوال ياهيله !! هيله كانت ماسكه الجوال بيدينها بقوهه وهي خايفه وحابسه دموعها ام هيله سحبت الجوال من يدها ورمته على الارض , وبعصبيه : من اليوم مافي جوال ! والطلعه من البيت مارح تذوقينها ! هيله ودموعها بدت تنزل : يمممه هذي كذابهه انا ماسويت شيء !! ام هيله : وتكذبين المسكينه بعد ؟ انا طول عمري كنت عارفه ان ضاري راعي بنات واليوم تأكدت بس ماكنت متوقعه انك انتي تكونين مثله !! ومعه بعد !؟ داليا نزلت لها دمعتين وردت : ولا انا ماكنت متوقعه هالشيء .. ام هيله التفتت على داليا وحضنها وهي تهديها اما هيله ف نزلت دموعها اكثر وراحت لغرفتها وقفلت الباب , وصارت تبكي لحالها .. .. * في الاكاديميه هالمره جات ريم بدري لانها تبي تتفاهم مع سعود ! كانت جالسه ومتوتره وبنفس الوقت معصبه لانها متأكده ان سعود له يد بالموضوع دخل سعود للاكاديميه وجاته ريم على طول ريم وهي رافعه حاجبها : سعود لازم نتفاهم سعود وهو مشغول بجواله : ووش نتفاهم فيه ياقلبي ؟ ريم سكتت شوي من كلمته وكملت : سعود بلا هالحركات , ابي اكلمك سعود : مو قبل كم يوم ماتبين تكلميني ؟ ريم بعصبيه : سسسعود !! سعود ابتسم لها : ياحلوكك وانتي معصبه تصدقين ريم وهي تحاول ماتنفعل : اسمع انا عارفه ان لك يد بالي صار لي سعود ببرود : ووش صارلك ؟ ريم : بخصوص الدراسه ؟ سعود هز راسه : صحيح بخصوص الدراسه , قلتلك سوي الي اقولك عليه ولا بيجيك الي مايعجبك ريم : سعودد انت وش تبي مني بالضبط !! سعود طنشها وكمل شغله بالجوال ريم : اكلمك انا سعود : وانا اسمعك ريم من قهرها منه حست ان دموعها بتنزل لكنها مسكتها وماتبي تبين له ضعفها ريم : سعود دراستي مو لعبه عشان تتحكم فيها وتخسف بالدرجات على كيفك عشان بس مارديت عليك سعود ابتسم لها : المسأله مو مسألة رد ياقلبي , عندك كلام ثاني تبين تقولينه ولا خلصتي ؟ لان الظاهر عندنا شغل لازم نخلصه ريم كانت ساكته وهي حابسه دموعها وتطالع فيه ومو عارفه وش تسوي بالضبط .. سعود لاحظ الدموع بعينها قرب يده منها بس قبل لا يمسكها بعدته عنها , وبعصبيه : لا تحاول تمسكني مرهه ثانيهه !! وراحت وهي كارهتهه , لكن قبل ماتبعد عنه مسكها سعود من يدها ريم ابعدت يده عنها بسرعه ولا شعوريا اعطتهه كف على خدهه , كان خفيف جدا بالنسبه لسعود سعود طالع فيها بنظرهه خوفتها منه اكثرر , لكنها حاولت ماتبين اي شيء وراحت بسرعه وهي خايفه انه يسوي فيها شيء اكثر من الي قاعد يسويه .. ماقدرت تجلس بالاكاديميه طلعت منها بسرعه وهي ماتبي تشوف وجه سعود ابدا .. .. * في شقة ضاري بعد ماقام ضاري من نومه طلع وجلس بالصاله وهو مستغرب لان البيت هادي ومافي احد فتح جواله وهو يشيك اذا كانت هيله مكلمته او لا , بس للاسف ماكان في اي شيء منها .. حاول يشغل نفسه بالتلفزيون , مرت اخته من جنبه مها : ضاري , داليا لسا مارجعت ؟ ضاري باستغراب : رجعت ؟ ليه وين راحت اصلا ؟ مها : قالتلي بتروح عند هيله , بس شكلها مارجعت للحين -تركته وراحت اما ضاري ف ماكان متطمن من الي سمعه ! لان ليش اساسا بتروح لبيتها وهي بالبدايه كانت كارهتها ؟ وبنفس الوقت كان خايف على هيله طلع من البيت بسرعه وراح لشقة هيله , جنب شقته على طول .. وقبل مايدق الجرس انفتح الباب كانت داليا تكلم ام هيله : شكرا خالتي ماقصرتي والله .. فجاه انتبهو اثنينهم لضاري والتفتو عليه ضاري : داليا ! كنت جاي اخذك .. ام هيله : ياخسارةة تربية امك فيك ! هذي اخرتها ياضاري تلعب ببنات الناس ! وتخون زوجتك ضاري كان ساكت ام هيله : لا وفوق هذا تلعب على بنتي وانت متزوج ؟ اعقل , كلها يومين وبتصير اب هيله سمعت امها وهي تتكلم وباين عليها معصبه وعرفت انها تكلم ضاري طلعت بسرعه من غرفتها وبعصبيه : يمممههه ! ضاري ماله دخل بالموضوع ! كلهم التفتو على هيله ام هيله : وتدافعين عنه هالحقير بعد ! بعد الي سواه ف اثنينكم داليا طلعت وسحبت ضاري معاها اما ضاري ف ماكان يقدر يشيل عينه عن هيله الا لمن تقفل الباب بوجهه ضاري التفت على داليا : وش صار ! داليا : امها عرفت ان بينك وبينها شيء ! مو عيب عليك ياضاري تخونني كذا ! انا حامل بولدك انت .. ضاري كان ساكت ومنزل راسه وهو كل همه مع هيله وخايف عليها من امها داليا : وش فيك ساكت , ماتبي تدافع عن نفسك بعد ؟ يعني الكلام هذا كله صح ؟ ضاري مارد عليها انقهرت داليا لان فوق الي سوته لسا مو مهتم فيها راحت لشقتهم بسرعه والدموع في عينها شافت ام ضاري وصارت تبكي عندها اما ضاري ف كان لسا واقف مكانه قدام بيت هيله وهو حاس ان كل الي قاعد يصير الحين بسببه وماكان بيده يسوي اي شيء .. كانت اصوات هيله وامها طالعه وسمع الي دار بينهم وكيف هيله كانت لسا تدافع عنه رغم عصبية امها وكلامها .. اخذ نفسه ورجع لشقته واول مارجع استلمته امه ام ضاري بعصبيه : ضاري !!! وش سويته لداليا ضاري كان يطالع فيهم بدون مايرد ام ضاري : الحقيرهه هيله ! عارفه انك متزوج ولسا تتلصق فيك , تبي تخرب بيتك وانت واقف بصفها ! ضاري طنشهم اثنينهم تنهد ودخل لاقرب غرفه قدامه وكانت غرفة مها اخته دخل وسكر الباب جلس على السرير بدون مايقول اي شيء مها باستغراب : ضاري وش فيك ؟ مامداها تكمل كلمتها الا وانفتح باب غرفتها بقوهه امهم لسا معصبه : ضاري الحين تروح وتراضي زوجتك فاهم !! الحييين ماكان في اي رد من ضاري , مها كانت مستغربه ومو فاهمه شيء ام ضاري : الحرمه حامل ماتتحمل هالزعل بسرعه قم قدامي ! مها شافت ان مافي امل ضاري يتكلم , التفتت على امها : يمه خليني انا اتفاهم معه .. الام : 5 دقايق اذا ما راح عند داليا ياويله ! مها : حاضر .. طلعت وسكرت الباب مها جلست جنب ضاري : ضاري مابتقول لي وش فيك ؟ ضاري : مها انتي لازم تروحين وتشوفين هيله بخير ولالا مها باستغراب : هيله ؟ ضاري انت لسا تتواصل مع هيله ؟؟ ضاري : مها انا مستحيل اخليها تتأذى بسببي البنت مسكينه وماسوت شيء , انا السبب في كل هذا مها سكتت وماكانت متوقعه ان ضاري وهيله للحين يكلمون بعض او يحبون بعض , لان هذا الكلام كان من فترهه طويله وماجا على بالها ابدا .. حطت يدها على ظهره وهي تحاول تهديه : ان شاءالله بكلمها بس ماقدر الحين ضاري : الحيين !! مها : انت ماشفت كيف امي معصبه , مستحيل تخليني اروح ضاري تنهد ومسك جواله وهو يحاول يتصل عليها بس كان مقفل , صار يهز رجوله بتوتر وهو خايف عليها اكثر من زوجته .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الاثنين | ||||
|
| |
|
26-05-15, 11:14 PM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ـــــــــ البارت الحادي عشر _ * في بيت ريم طلعت ريم من غرفتها وهي رايحه للمطبخ تدور لها شيء وهي ماسكه جوالها وتطالع فيه وهو يرن طبعا سعود مافي غيرهه , خلته صامت وكملت مشيء ووقفها صوت امها وهي تكلم جوال شدها الكلام وكأنها تسمع ان امها قاعده تخطب امجاد لخالد راحت بسرعه عند امها واول مادخلت المجلس قفلت الام الجوال ريم باستغراب : مين كنتي تكلمين ؟ ام ريم : ام امجاد -وبفرح : تصدقين خالد اخيرا جا وقالي انه يبي يتزوج ريم سكتت لمن شافت الفرحه على وجه امها .. ام ريم : يقولي يبي الملكه تتم بسرعه مدري وش جاه بس الحمدلله اخيرا بشوفه متزوج ريم : ووش قالت ام امجاد ؟ ام ريم : قالت بتكلم امجاد وترد لي خبر ريم : مممم طيب كويس .. ام ريم : روحي نادي اخوك خليني ابشرهه ريم : ان شاءالله ريم كان ودها تتدخل وتوقف الخطبه بس فرحة امها منعتها .. واكيد بتزعل اذا عرفت عن الموضوع ورا هالخطبه ! دخلت ريم غرفة خالد بعد مادقت الباب كان خالد جالس على سريره وماسك الكتاب ويذاكر ريم : خالد .. -سكتت ريم شوي لانها ماكانت تعرف وش تقوله بالضبط خالد : نعم ؟ ريم كان باين عليها الزعل لانها حاسه انها السبب بالموضوع هذا كله .. خالد : وش عندك ؟ ريم وهي منزله راسها : امي اتصلت تخطب لك .. خالد ترك الكتاب وتعدل بجلسته خالد : وليش زعلانه ؟ ريم بتوتر : خالد انا اسفه والله ماكنت اعرف ان الموضوع بيكبر وبيصير هذا كله والله اسفه .. خالد قرب عندها ومسكها يبي يهديها وابتسم : ريم ليش تتأسفين , انا خطبت المفروض تكونين فرحانه لي ريم ماقدرت تمسك نفسها نزلت راسها وهي تقاوم دموعها وماتبيها تنزل خالد عقد حواجبه , رفع راسها : ريم وبعدين ؟ بتقولين لي وش فيك ولا لا ؟ ريم : خالد اسفه , انا السبب بهالموضوع كله انا الي .. خالد قاطعها : اعرف , حصل خير ريم باستغراب : تعرف ؟ بس كيف ؟ خالد : مو مهم كيف , بعدين انا ماخطبت الا عشان ابوي .. ريم : ووش فيه ابوي ؟ خالد : الموضوع طويل مايحتاج اقوله , بس المهم انتي لا تزعلين نفسك وعمر انا اعرف كيف اتعامل معه -تركها وطلع برا الغرفه ريم : وش بتسوي ! خالد ابتسم : يبيني اتزوج اخته وانا بتزوجها , بس الطلاق بيتم بنفس الليله والموضوع كله بينقلب ضدهم بسيطه الرجال مايعيبه شيء ريم خافت على امجاد والكلام الي بيقولونه الناس عنها .. ريم : خالد امجاد مالها ذنب بالموضوع !! اذا سويت هالشيء محد بيتضرر الا هي عمر مابيضره شيء خالد : اذا امجاد مالها ذنب اجل مين له ذنب ؟ انا ؟ المفروض تفكر بالي بيصير قبل لا تطلب مني اخذها من الجامعه ولا انا غلطان ؟ ريم استغربت من كلامه لان مستحيل امجاد بتطلب منه يطلعون سوا ! الموضوع ماكان بهذي الجديه , وقبل ماتكمل كلامها راح خالد كانت تبي تكلم امجاد وتفهم منها كل شيء .. بس ماتقدر تتواصل معاها الا بالجامعه .. .. * في بيت ضاري الساعه 10 مساءا كانو ضاري وداليا جالسين بغرفتهم ومحد نطق بحرف واحد كان ضاري يبي يراضيها بس الكلام الي بيقوله لها مارح يكون طالع من قلبهه ف ماعرف وش يقول بالضبط .. اما داليا كانت ساكته وهي تطالع فيه ومقهورهه والدموع بعينها تنتظرهه يقول لها اي شيء ولو كان بالكذب .. التفت ضاري عليها وشاف نظراتها له تنهد وبدون نفس : اسمعي داليا انا اسف طيب ؟ داليا : واسفك بهالطريقه بيغير شيء ؟ ضاري : وش تبيني اقول يعني داليا : ابي اعرف ليش تخونني ؟ وش الي غيرك علي فجأهه ؟ ضاري كتف يدينه : انا ماتغيرت .. قاطعته داليا : وش الفرق بيني وبين هيله ؟ بايش اختلف عنها انا وش ناقصني ؟ ضاري : داليا ماله داعي نفتح ذي المواضيع داليا : كيف ماله داعي الا له داعي انا ابي اعرف وش ناقصني , تكلممم ضاري قام من مكانه لانه يبي يطلع من الغرفه ويتركها بس داليا وقفت قدامه بسرعه وماخلت له مجال يروح وبعصبيه : ليش ماتبي تتكلم ؟ سألتك وش ناقصني تكلم جاوببب ضاري : داليا بعدي عن طريقي داليا عصبت اكثر وصارت تضربه : وش ناقصني عشان تخونني !! ليه تغيرت علي عشانهاا ضاري كان لسا ساكت وهو يحاول مايطلع من طورهه عليها لانها حامل ومايبي يسوي لها شيء .. داليا : ليش تحبها هي وماتحبني انا , انا زوجتك ليش تحب هيله الحقيرهه و .. ضاري مسكها من ذراعها بقوهه وبعصبيه : لا تجيبين طاري هيله على لسانكك داليا انصدمت من كلامه وحاولت تطلع كل القهر الي فيها ف صارت تبكي وتضربه باقوى ماعندها داليا : انت حقير مثلها وواطي يا خاين .. ضاري ماقدر يمسك نفسه اكثر من كذا دفها عن طريقه , كانت الدفه قويه بالنسبه لداليا صقعت في الجدار وطاحت على الارض وعلى طيحتها دخلت ام ضاري لان اصواتهم كانت عاليه واول مادخلت شافتها وهي طايحه ام ضاري شهقت : داليا حبيبتتي صارلك شيء داليا هزت راسها بـ لا ام ضاري نزلت لمستواها وهي تتفحصها اما ضاري ف طلع برا الغرفه وما مداه يبعد الا قابلته مها مها : ضاري هدي نفسك .. ضاري قاطعها : مها ابعدي عني ترا مو ناقصك مها مسكته من ثوبه : ضاري تعال خلنا نتكلم وين بتروح وانت بهالحاله جا ابو ضاري للصاله وبعصبيه : ضاري وش هالجنان الي راكبك !! الحرمه حامل تقوم تسوي فيها كذا ام ضاري : لو مسكت داليا مرهه ثانيه بزعل عليك ليوم الدين حرام عليك الي تسويه فيها البنت ضعيفه وماتتحمل ضاري شافهم كلهم ضده ماقدر يسمع كلام اكثر من كذا وعصب عليهم : خلااصصصصص , ما لكم دخل بالموضوع هذي زوجتي اسوي فيها الي ابي اتركوني ف حالي ابو ضاري : زوجتك صح بس مالك حق تمد يدك عليها ضاري لسا معصب : لحد يتدخل بمشاكلي هالمشكله انا احلهاا بنفسي وتركهم وراح قبل مايسمع اي شيء ثاني كان الكل يناديه بس طنش كل الي يقولونه وطلع برا البيت .. * في بيت تميم الساعه 11 كان تميم جالس لحاله وهو ضايع بافكارهه وبالي قاعد يسويه بنفسه وباثير .. وعشان ايش ؟ ندى ؟ قطع تفكيرهه نغمة رسالة جواله واول مامسكه عقد حواجبه لانها كانت من ندى ! استغرب تميم لانها ماردت عليه من زمان فتح الرساله وكان محتواها "تميم انا اعرف انك ماتقصد الكلام الي قلته , تبينا نتفاهم؟" ماكان فاهم الموضوع لانه اساسا مايعرف وش قالها بالضبط الا انه اتصل عشان يقولها انه مايبي يكمل معاها وغير هالشيء مو متذكر .. شاف اثير وهي تمر من جنبه متوجهه لغرفة النوم .. ترك الجوال على جنب وهو لسا يطالع في اثير "اثير صبرت معاي كثير على امل اتغير , ليه ما احاول ابدا معاها بدايه جديده؟" قام تميم وتوجهه للغرفه , كانت اثير منسدحه على السرير واول ماطاحت عيونهم في بعض التفتت اثير للجهه الثانيه واعطته ظهرها , ماكانت تبي تكلمه لان كالعاده اذا كلمته بينتهي نقاشهم بهواش , ف اختارت تسكت .. لكن تميم هالمرهه ماكان يبي يتمشكل بالعكس .. جلس على السرير وقرب منها تميم : اثير .. اثير كانت ساكته وتنتظرهه يكمل تميم : لسا تحبيني ؟ ماكان في اي رد من اثير مع ان الاجابه كانت واضحه تميم : اثير انا قاعد احاول , وبهالفترهه انا احتاج احد يوقف جنبي يطلعني من الي انا فيه ! اسف ادري قلتها كثير وماعرف اذا بتسامحيني على الي سويته لك او لا بس اتمنى تسامحيني .. تميم قرب وباسها من كتفها : مسامحتني ؟ اثير ماردت عليه ابدا لان الي شافته منه مو قليل .. * يوم جديد عند ندى ولمى الساعه 9 صباحاً وهم بالسيارهه كالعادهه ندى متأخرهه وماراحت بدري مع امها ف اضطرت تروح مع لمى لمى حبت تفتح موضوع تسولف فيه مع ندى لمى : وكيف الشغل بالشركه ؟ ندى مشغوله بالجوال : تمام لمى : ندى ماسمعتي الخبر الجديد ؟ ندى : اي خبر ؟ لمى وهي مستحيه : انخطبت ! ندى التفتت عليها وبفرح : صصصدق ! من مين ؟ لمى : وليد صاحب سعود ندى انقلب وجهها اول ماسمعت اسم وليد وسكتت وهي تفكر فيه وليش يبي يخطب لمى ؟ بعد كل الي سوته ؟ ندى ردت بسرعه : لالالالا لمى ارفضي ! لمى باستغراب : ارفض ! ليش ؟ ندى ماعرفت وش تقول بالضبط : لان .. لانك ماتعرفين شيء عنه ليش توافقين ؟ لمى : عادي وش فيك , نتعرف على بعض فترة الملكه ندى : لا يالمى انتي لسا صغيره على الزواج بعد ! ارفضي لمى : ندى وش فيك عادي مارح اتزوجه الا اذا خلصت جامعه ندى : حتى لو ! لمى باستغراب : ندى انتي سامعه شيء عنه عشان كذا تبيني ارفض ؟ ندى بارتباك : لالالا ابد بس انا خايفه عليك لمى : ههههههه وليش تخافين علي ؟ ندى حاولت ماتبين شيء : عشانك اختي الصغيرهه اكيد بخاف عليك من كل شيء لمى : ياقلبي انتي -حضنتها بقوهه : لا تخافين علي اذا حسيته مو كويس برفضه ندى ماعرفت وش تسوي وحضن لمى حسسها بتأنيب ضمير قوي كانت عارفه ان وليد ماخطب لمى الا لانه يبي يسوي شيء فيها , والي المفروض تكون هي بدالها صارت تفكر وتفكر وش تسوي بالضبط وكيف تلغي الخطبه وتنقذ اختها من الي بيصير وقفت السيارهه قدام الشركه وقبل ماتنزل ندى لمى ابتسمت : ندى حبيبتي شكراا ندى : على ايش ؟ لمى : على خوفك علي , حلو يكون عندك اخت تخاف عليك وانا محظوظه فيك ندى حاولت تخفي كل شيء بابتسامه نزلت من السياره بسرعه عشان ماتبين الي فيها ولمن دخلت الشركه كانت متوقعه ان جاسر كالعادهه بيكلمها على التأخير بس هالمره ماكان موجود جلست ندى وبدت تشتغل وتسوي امورها وبعد 10 دقايق تقريبا دخل جاسر وهو مستعجل ندى : ليش متأخر جاسر : السيارهه خربت علي بالطريق واضطريت اخذ تاكسي جاسر جلس على مكتبه وابتسم : لا تقولين للاستاذه مريم طيب ؟ ماتحب التأخير ندى التفتت عليه وابتسمت : ماتحب التأخير ؟ جاسر : ايه ندى : اجل بقول لها جاسر : نندى !! ندى رجعت لشغلها : استاذه ندى , بعدين الكلام الي قلته لي مو عذر وزي ماتقول الشغل شغل ولا ؟ جاسر : هذي اول مرهه اتأخر ! ندى : ويعني ؟ جاسر بعصبيه : بعدين ليش تحاسبيني على التأخير وانتي تجين اخر وحدهه وتطلعين اول وحده بالشركه ؟ ندى : وبعد ترفع صوتك علي ؟ لالا حالك زايد كل شيء بيوصل للاستاذه مريم جاسر عصب اكثر : مارفعععتت صوتي عليك !!! ندى ببرود : وهذا وش تسميه ؟ جاسر سكت لانه مايعرف وش يقول ندى : ايه كذا خلك هادي انا يعجبوني المؤدبين جاسر تذكر كلامهم امس وكيف انها قبل هذيك السالفه بدت تعامل زين , لكن الحين رجعت زي ماكانت .. ف حس ان كل هالحركات عشان الي دار بينهم امس جاسر : قبل كم يوم كنا حلوين وش الي غيرك ندى : كنا حلوين ؟ معك انت لا اكيد غلطان جاسر : هالحركات كلها عشان كلامنا امس ؟ ندى : اي كلام ؟ جاسر : انتي عارفه وش اقصد ندى ابتسمت : امل ؟ وانت تحسبني اغار عليك ولا وش المشكله بالضبط ؟ جاسر رجع لشغله : يمكن ندى ضحكت : انت لو تكون اخر رجال بالعالم ما غرت عليك جاسر طالع فيها وابتسم : ماكان واضح هالشيء من كلامك امس , ولا انا غلطان ؟ ندى سكتت من كلامه وكملت شغل جاسر : زي ماكنت متوقع ندى بعصبيه : هي انت ! كذبت الكذبه وصدقتها ؟ جاسر : انا اصدق الي اشوفه بعيني , والي شفته امس يقول عكس الي تقولينه الحين ندى عصبت اكثر : جججاسسسر !! جاسر قام وقرب من مكتبها خافت ندى لانه قرب فجأه وصارت تطالع فيه بتوتر حط جاسر اوراق على مكتبها وابتسم : اذا كنتي تفكرين ان ممكن يكون بيننا شيء , لازم تغيرين من نفسك واول شيء بتغيرينه اسلوبك معي ترك الاوراق على مكتبها وطلع .. .. * في بيت تميم الساعه 2 الظهر بعد مارجع من الشغل , راح لمحل مجوهرات عشان يشتري لاثير حاجه حلوهه ويرضيها فيها لان هالطريقه كانت تضبط مع ندى في كل مرهه تصير بينهم مشكله كبيرهه دخل البيت وكانت اثير جالسه تتفرج تلفزيون ومو مهتمه له قرب وجلس جنبها : كيف حالك ؟ اثير استغربت لان هذي اول مرهه يسألها .. اثير : بخير .. تميم ابتسم ومد لها الهديهه : افتحيها اثير اخذتها وهي عاقده حواجبها وفتحتها وكانت عبارهه عن سلسله الماس شكلها راقي وجميل كانت اثير تطالع فيها وتتأملها , اعجبتها كثير بكل تفاصيلها لكن مع هذا حطت الهديه على جنب وسكتت شوي اثير : وتظن انك تقدر ترضيني بفلوسك ؟ تميم سكت وهو يطالع فيها وعاقد حواجبه اثير : انا مابي فلوسك ياتميم والفلوس مستحيل ترضيني , الماس ذهب كلها ماتفرق عندي الي سويته مستحيل تمحيه قطعة الماس ! تميم : انا تأسفت على الي سويته اثير قاطعته : وبعدين وش الي غيرك فجأه وصرت تبيني الحين ؟ لا يكون حبيبتك تركتك والحين قاعد تدور على الي ينسيك اياها تميم سكت ونزل راسه اثير ضحكت : هذا الي صاير ؟ -تركته وقامت تميم قام ومسكها : اثير ليش تغيرتي الحين مو كنتي تحبيني وتجرين وراي ! والحين لمن التفتت لك ماتبيني ؟ اثير : تميم الي حبيته كان انسان محترم ومتواضع والكل يضرب له سلام , بس تميم الي تزوجته ولا شيء غير مدمن خمر ولسا تبيني اجري وراك ؟ تميم عصب : اننا قاعد احاول ابعد عن هالشيء وكل الي اسمعه منك مدمن ومدمن ! انتي ماتعرفين الي قاعد اعانيه الطريق الي مشيت فيه صح غلط ما انكر هالشيء بس انا قاعد احاول ارجع للطريق الصح ! اثير سكتت وهي تطالع فيه ومسكته كل مالها تعورها اكثر تميم : لا تعيبين على حالي انا ممكن اكون مدمن بس انا مابي استمر على هالشيء ! والحين لمن احتجت وقفتك معي تروحين وتعطيني ظهرك ؟ بين كل الناس ماكنت متوقع انك تسوينها .. تميم حس انه عصب وطريقه مسكته ليدها تبين هالشيء تركها ورجع جلس مكانه وهو يحاول يهدي من نفسه اما اثير ف ماعرفت وش تسوي وبنفس الوقت قلبها ماكان مطاوعها انها تتركه وهو بالفترهه بالذات انها لسا تحبه .. .. * في الجامعه بعد ماخلص دوام هيله كانت متوجهه للبوابه عشان تنتظر الباص يجيها وهي ماشيه لمحت مها اخت ضاري , ارتبكت هيله وحاولت تبعد بسرعه قبل لا تشوفها لان مالها وجه ابدا تكلمها بعد الي صار واكيد عرفت بكل شي ! فوق هذا خافت انها تكرهها وتنقلب ضدها .. ف صارت تمشي بسرعه عشان لا تشوفها بس مع هذا شافتها مها , وصارت تناديها اما هيله ف طنشت مها وصارت تمشي وتمشي قربت مها منها بسرعه ومسكتها من يدها مها باستغراب : هيلهه ! ماسمعتيني وانا اناديك ؟ هيله : مها انا اسفهه اكيد عرفتي بالي صار وكرهتيني بس والله مو بيدي .. مها قاطعتها : هيله وش فيك انا ماجيت عشان احاسب , بعدين مهما يصير انتي صديقتي واقرب من اختي مستحيل اخلي موضوع زي كذا يغير الي بيننا هيله ارتاحت من كلامها وحضنتها بقوه وبدت دموعها تنزل وهي تكرر : اسفه .. مها بعدت عنها : يووهه هيله وبعدين لا تتأسفين , المهم انتي كيف حالك بخير ؟ وش صارلك امس هيله صارت تمسح دموعها : انا بخير , ضاري كيفه ؟ اكيد امك عصبت اول ماعرفت صح ؟ مها : ضاري بخير وبس يبي يتطمن عليك , وصاني اذا شفتك اتصل عليه عشان يكلمك .. هيله بفرح : صدق ! ابي اكلمه تكفين مها تنهدت وهي حاسه ان الي تسويه غلط بس مع هذا ماقدرت تقول لا لهيله وهي بهالحاله طلعت الجوال من جيبها واتصلت على ضاري : بس بسرعه هيله اخذت الجوال : طيب طيب كانت تنتظر ضاري يرد وتسمع صوته وتتطمن عليه واول مارد ضاري هيله بكت : ضضاري ضاري فرح اول ماسمع صوت هيله : حياتي هيله كيفك ؟ بخير ؟ انا اسف والله كل الي صار انا السبب فيه .. هيله قاطعته : لا انا السبب انا اسفه اكيد اهلك الحين كلهم واقفين ضدك ضاري : حبيبتي لا يهمك شيء انا يكفيني انك معي وتحبيني لو العالم كله يوقف ضدي هيله ضحكت وهي تمسح دموعها : احبك .. ضاري : وانا اعشقك هيله طالعت في مها وحست على نفسها , استحت منها لانها سمعت كل شيء هيله : يلا ضاري انا بقفل ضاري : لالا خليك لسا ماشبعت من صوتك هيله : اكيد الباص جا مابي اتاخر ويروح علي ضاري : طيب ياقلبي اجل انتبهي على نفسك عشاني هيله : وانت بعد انتبه على نفسك ضاري : من عيوني هيله قفلت ورجعت الجوال لمها وهي مالها وجه تطالع فيها مها : هههههههههههه وش هالدلع اجل هذا كله من ورانا هيله ضحكت وهي مستحيه مها : تصدقين كنت احسب كل شيء بينكم حب طفوله ماجا على بالي ابدا , لو ادري ماكنت خليت ضاري تزوج ! بس صدق تعالي هو ليش تزوج دامكم تحبون بعض ؟ هيله سكتت لان ماكان عندها رد , قربت منها وحضنتها : مها انا لازم اروح مها : طيب .. هيله : مع السلامه , وشكراا مها : العفو .. * في الجامعه بعد ماخلصت ريم كل كلاساتها مسكت الجوال وكالعادهه اكثر من 10 اتصالات من سعود ماكانت تعرف كيف تخليه يوقف ويبعد عنها وماكانت تعرف تكلم مين بالضبط عشان يتدخل ؟ تذكرت ريم ان ابو سعود عنده شركه والحين امه الي ماسكتها صارت تفكر وتفكر بالي بتسويه "يمكن فكرتي مجنونه بس اذا كان في امل انه يبعد عني بسويها !" طلعت من الجامعه ووقفت لها اقرب تاكسي وقالت للسايق يوصلها عند الشركه .. كانت خايفه من الي بتسويه ووش بتكون ردة فعل امه ؟ واساسا وش بتقول لها بالضبط ! ماكانت الشركه بعيدهه وكل مايقربون يدق قلبها بسرعهه اكثر واول ماوصلت نزلت ودخلت الشركه وهي تطالع يمين ويسار كانت الشركه كبيرهه وفيها موظفين كثير وقفت واحد من الموظفين ريم : لو سمحت وين مكتب المديرهه الموظف : روحي الدور الخامس واسألي بيدلونك عليه ريم : شكرا .. دخلت الاصنصير وهي طالعه على الدور الخامس والخوف الي فيها كل ماله يزيد واول ما انفتح الاصنصير سكرته وهي خايفه "لالالا خلاص ابي ارجع" اخذت نفس عميق وتشجعت وفتحت باب الاصنصير مره ثانيهه واول ماطلعت لمحت ندى وهي تمشي وماسكه اوراقها كان فيها شبه كبير من سعود وهي تتلفت يمين ويسار شافت مكتب مكتوب عنده : الاستاذه مريم الـ.... صارت تمشي عشان تدخله وقبل ماتفتح الباب وقفتها السكرتيره : معليش اختي الاستاذه مريم مشغوله وماتبي احد الحين ريم بارتباك : بس ابي اكلمها السكرتيره : طيب تفضلي هنا خليني اكلمها اول راحو اثنينهم لمكتب السكرتيرهه رفعت السكرتيره التلفون وهي تنتظر الاستاذه مريم ترد , واول ماردت : استاذه مريم معليش على الازعاج بس في وحده تبي تكلمك , ادخلها ؟ التفتت السكرتيره على ريم : وش اسمك اختي ؟ ريم : ريم .. السكرتيره : اسمها ريم .. اوكي استاذهه - وقفلت ريم : وش قالت ؟ السكرتيره : معليش استاذه ريم بس ماتبي اي احد يدخل ريم : الموضوع مهم ! قوليلها بخصوص سعود , ولدها السكرتيره خافت لا يكون صار فيه شيء , رجعت اتصلت : استاذه مريم اعتذر مره ثانيه بس تقول لي انه بخصوص الاستاذ سعود .. التفتت على ريم : تفضلي على المكتب .. ريم كانت خايفه لان الموضوع صار جدي وماتقدر تغير رأيها الحين ومع كل خطوهه كانت ندمانه انها جت للشركه ووش لو كانت ام سعود مثله ؟ ماكان عندها حتى كلام تقوله لها لكن مع هذا تشجعت وفتحت الباب .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الخميس | ||||
|
| |
|
28-05-15, 10:22 PM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ـــــــــ البارت الثاني عشر -اللهم صل وسلم على محمد- _ * في الشركه في مكتب الاستاذه مريم تحديداً اول مادخلت ريم كانت خايفه من ام سعود وخايفه من الي بتقوله لها وقفت مكانها وهي تفكر وش بتسوي ام سعود ابتسمت لها : تفضلي اجلسي جلست ريم قدام مكتب ام سعود بسرعه وهي منزله راسها ومتوترهه كانت ام سعود تطالع فيها وهي تنتظرها تتكلم اما ريم ف ماكانت تقدر ترفع راسها وتكلمها .. ام سعود : تبين تكلميني بخصوص سعود ؟ ريم هزت راسها بـ نعم .. ام سعود : سعود فيه شيء ؟ ريم بارتباك : لالا مافيه شيء بس .. بعد ماسكتت فترهه اخذت نفس عميق رجعت كملت : استاذه مريم ماعرف كيف اقولك الموضوع بس بنفس الوقت ماقدر اسكت اكثر من كذا .. ام سعود : وانا اسمعك .. ريم : اول شيء ابي اقولك اني مع ولدك سعود في الاكاديميه من وقت طويل وبالفترهه الاخيره سعود ساعدني في دراستي وهالشيء حلو منه بس بعدين صار يبي .. سكتت ريم لانها حست انها ماتقدر تقول لام سعود الموضوع ! ام سعود : وش يبي ؟ ريم بارتباك : يعني صار يبي مني .. ام سعود حست ان ريم متوتره ومو قادره تتكلم ام سعود : وش رايك تهدين نفسك شوي وترتبين الكلام الي بتقولينه عشان اقدر افهم منك قامت من المكتب وكملت : وش تبين تشربين ؟ قهوه , مويه ؟ ريم ابتسمت وهي لسا متوتره : لا شكرا مابي شيء .. ام سعود : طيب انا بروح اسوي كم شغله واجي , انتي بس هدي نفسك .. طلعت الاستاذه مريم وهي حاسه ان ولدها سوا شيء غلط وماتستبعد هالشيء منه ابدا .. * عند عمارة ضاري الساعه 3 مساءاً كان ضاري واقف برا عند سيارته كالعادهه لان هذي الطريقه الوحيده الي يقدر يشوف فيها هيله او يكلمها بعد ما انسحب جوالها ومع انه كلمها من جوال مها بس هذا ماكان يكفيه .. وصل الباص حق هيله واول مانزلت هيله شافت ضاري وهو واقف ومبتسم لها ردت له الابتسامه وقبل مايقربون من بعض نادتها ام هيله بعصبيه : هيييله ! هيله بعدت عن طريق ضاري بسرعه ومشت ام هيله مسكتها من يدها : وش يسوي ضاري هنا ؟ هيله : ماعرف .. ام هيله : ماتعرفين ولا متفقين ؟ هيله : والله ما اعرف بعدين انا توي راجعه من الجامعه كيف بعرف انه هنا .. ام هيله سحبتها ومشت : امشي قدامي وهم يمشون التفتت هيله على ضاري كان واقف مكانه ويطالع فيها , ابعدت عيونها عنه بسرعه قبل لا تشوفها امها وطلعو اثنينهم للشقه .. اما ضاري طلع لشقته بعد ما راحت هيله مع انه ماكان له نفس يطلع او يشوف اي احد من اهله وخصوصا داليا لكن مافي مكان ثاني يروح له دخل البيت كانت اجوائهم هاديه وكئيبه شوي من الي صاير توجه ضاري لغرفة النوم كان الباب مفتوح شوي وقبل مايدخل سمع داليا وهي تتكلم بالجوال داليا : والله سويت كل شيء حاولت فيه كثير ماخليت ولا شيء ماسويته وللحين مو راضي يتركها والله ماتصدقين قد ايش حقيره وخرابة بيوت ! ضاري كان لسا واقف وهو يسمع كلامها .. داليا : تخيلي لدرجة قلتله اني حامل وانا اساسا كذابه بس عشان احاول اصلح الوضع .. انصدم ضاري من الكلام الي سمعه وعقد حواجبه وهو يفكر كيف قدرت تمشي عليه هذي الكذبه حمل داليا كان الشيء الوحيد الي مانعه من الطلاق وبنفس الوقت كان هو السبب الي ابعده عن هيله ! ماقدر ضاري يمسك نفسه فتح الباب بقوهه اما داليا ف خافت وقفلت الجوال على الطول وهي حاسه انه سمع كلامها قرب ضاري منها وبعصبيه : الي سمعته صح !! داليا بارتباك : وش سمعت ؟ ضاري مسكها من بلوزتها وقربها منه : داليا احسلك لا تستغبين علي داليا حاولت تبعد عنه : ضاري بشويش علي انا حامل .. قاطعها ضاري : كذابببه ! داليا : وليش بكذب عليك !! ضاري : طيب اثبتيلي انك حامل , الحينن نروح للمستشفى ونشوف ! داليا بارتباك : ضاري يعني هالدرجه شاك فيني ! قلتلك حامل وخلاص ضاري : اييه شاك فيك ! تبيني اكذب نفسي واكذب الي سمعته واصدقك انتي ؟ داليا : انا زوجتك المفروض تصدق كل شيء اقوله ضاري ضحك من قهره : لا والله ! -ومسكها من يدها وسحبها معه : امشي قدامي بسسسرعه داليا : ضاري اتركنييي طلعها ضاري برا الغرفه وهو لسا يسحبها الين الباب وداليا تحاول تبعد يده عنها طلعو اهل ضاري من المجلس لما سمعو اصواتهم عاليه ام ضاري : وشش فيكم ! وش صاير ؟؟ داليا وهي تبكي : خالتي ابعدي ضاري عنني تكفين ابو ضاري بعدهم عن بعض : خلاصص يا ضاري وش مشكلتك انت اترك البنت في حالها ضاري طنشهم كلهم اخذ عباية داليا ورماها عليها وهو لسا معصب : البسسي بسرعه خلينا نطلع ابو ضاري : وين تطلع ؟؟ مارح تاخذ داليا ولا مكان داليا : خالتي يبي يوديني المستشفى وشاك بحملي ضاري قاطعها : قلتلك البسي ! ام ضاري مسكت داليا : داليا مارح تتحرك من مكانها يا ضاري , انت تجننت بعد ما مشيت مع هيله وصرت تشك حتى بحمل زوجتك ! ضاري : لححححد يتدخل بيني وبينها , لو انها صادقه تروح وتثبتلي ليش خايفه ؟ داليا : مابي اروحح ام ضاري : ضاري تعوذ من الشيطان ضاري طنشهم وسحب داليا بسرعه اما داليا ف كانت ماسكه يد امه وهي ماتبي تبعد عنها كلهم حاولو يوقفونه حتى ابوه ماقدر اخذها برا الشقه وهي لسا تبكي وخايفه دخلها للسياره وركب بسرعه وراح نزلو الاب والام بس ما مداهم يلحقون على داليا .. كانت اصواتهم عاليه جدا بالعمارهه طلعو هيله وامها وهم مستغربين وش صاير بس مالحقو على اي شيء كانت مها واقفه عند باب شقتها هيله نادتها من بعيد : مهها مها التفتت عليها هيله : وش صاير ؟ مها : صارت مشكله كبيرهه هيله باستغراب : ليش ؟ وبين مين ؟ مها : بين داليا وضاري , مدري وش صار بالضبط بس يقول انها مو حامل ! هيله ما مداها ترد الا دخلتها امها للشقه بعد ماعرفت ان الموضوع عن ضاري ام هيله : ادخلي , مالك دخل ف مشاكل الناس هيله رجعت لغرفتها والابتسامه على وجهها اول ماعرفت انها مو حامل ماتدري ليش فرحت بالضبط لكنها حست ان الامل رجعلها شوي .. .. * في الشركه بعد مارجعت ام سعود تشجعت ريم وابعدت كل الخوف عنها بعد ما شافت طيبتها معها وحست انها بتتفهم الموقف وتوقف معها .. وفعلا هذا الي صار , قالتلها ريم كل شيء دفعه وحده ريم : وبس .. هذا كل الي ابي اقوله ام سعود كانت مصدومه من الي سمعته من ريم وكانت تفكر ليش سعود بيسوي هالشيء ؟ ام سعود : سوا هذا كله .. ريم : ايه , وانا ماجيتك الا لاني واثقه انك بتتصرفين .. ام سعود سكتت شوي : مو مشكله بتفاهم معاه وان شاءالله بعد كذا مارح يتعرض لك ابدا , انتي بس حاولي تبعدين عنه وبعطيك رقمي عشان لو صار شيء ثاني ابيك تقولين لي , لا تقولين لاي احد غيري ريم باستغراب : ليش ام سعود : لاني مابي مشاكل , ولانك ماتعرفين ولدي لسا ف ماتعرفين وش بيسوي اذا تعرض له احد ! ف اتمنى منك تكلميني انا واوعدك مارح يجيك بعد اليوم ان شاءالله ريم : ان شاءالله , بس انا ماجيت عشان اسبب له مشاكل ابدا .. ام سعود قاطعتها : عارفه عارفه , ومارح يصير الا الي تبينه لا تخافين ريم ابتسمت : ششكرا ام سعود : العفو حبيبتي وتفضلي هذا كرتي وفيه ارقامي زي ما قلتلك اتصلي علي اذا صار اي شيء ريم : طيب , وان شاءالله مايصير شيء مره ثانيه , يلا مع السلامه .. ام سعود : مع السلامه .. ريم قبل ماتروح التفتت عليها : وشكرا مرهه ثانيه ! ام سعود : عفوا بعد ماراحت ريم , اتصلت ام سعود على سعود بسرعه كانت معصبه من الي سمعته سعود : هلا يمه ام سعود : سعود ابيك بالبيت الانن ! سعود : انا رايح الاكاديميه ليش وش في ؟ ام سعود : مافي روحه للاكاديميه ارجع للبيت ابي اكلمك سعود : ليه طيب ؟ ام سعود : انا بالشركه الحين وكلها ربع ساعه وراجعه اذا مالقيتك بالبيت .. سعود قاطعها : طيب طيب جاي خلاص قفلت ام سعود بوجهه وراحت .. .. * في بيت امجاد بعد ماوافقت على خطبة خالد , طبعا بسبب عمر ! حددو الشوفه , والي هو اليوم .. كانت امجاد توها راجعه من الجامعه وتعبانه تبي تنام دخلت ام امجاد للغرفه وشافتها وهي نايمه ام امجاد : امجاد نايمه !! قوممي حنين : توها نامت ام امجاد قربت منها تصحيها : امجاد قومي يلا عشان تتجهزين حنين : تتجهز ليش ؟ ام امجاد : للشوفه كانت الام حزينه لانها عارفه ان الخطبه ماصارت الا بسبب المشكله حنين باستغراب : اي شوفه ! ام امجاد : وش فيك نسيتي ؟ خالد خطب امجاد -التفتت على امجاد : امججججاد ! امجاد : ممممم ام امجاد : قومي عشان تتجهزين يلا مافي وقت امجاد : طيب طيب بقومم حنين توها تستوعب كلام امها : بسسم الله الكلام هذا متى صار ؟ ليش ماقلتوليي ؟ ام امجاد : انتي حابسه نفسك بالغرفه كيف تبين تعرفين بالي يصير في البيت ؟ حنين سكتت وهي مصدومه وماتبي تبين لامها او لامجاد اي شيء .. كانت حاسه ان هي بنفسها وصلتهم لبعض وهذا الي قهرها اكثر , مع انها كانت تحاول تبعدهم عن بعض ! الا انه صار العكس تماما .. صارت تحاول تمسك دموعها لا تنزل ام امجاد طلعت فستان من الدولاب واعطته حنين ام امجاد : حنين حبيبتي ساعدي اختك وروحي اكويه حنين اخذته وراحت بسرعه عشان ماتلاحظ دموعها واول ما طلعت حنين من الغرفه وراحت لغرفة الكوي صارت تبكي بدون صوت وهي تمسح دموعها رمت الفستان بالارض من قهرها , حاولت تهدي نفسها عشان محد يشوفها ويسألها .. .. * في بيت سعود كان جالس بالصاله لحاله وينتظر امه ترجع صار يقلب بالارقام وطفشان يبي واحد من اصحابه يجيه ويجلسون سوا .. وهو يقلب ويقلب وقفه رقم تميم اتصل عليه , ورد تميم : الو سعود : يا هلا والله تميم وينن الناس ! بعد الزواج معاد شفناك تميم : هلا فيك معليش والله انشغلت سعود : ايه اكيد بتنشغل تميم : هههههههه وانت كيف حالك وش مسوي سعود : والله زي ما انا ما من جديد , بس تميم عاد لازم تجي نشوفك مايصير كذا تميم : ماعندي مشكله وين تبي نتقابل ؟ سعود : انا مالي خلق اطلع تعال البيت تميم سكت شوي لانه بالحقيقه مايبي يروح لبيت سعود عشان مايشوف ندى , لانه يعرف ندى مستحيل ما تكلمه ! وبعد الرساله الي ارسلتها تأكد من هالشيء تميم : لالا خلنا نطلع برا سعود : لا تكفى والله مالي خلق بعدين كنت دايما تجي البيت وماتبينا نطلع برا والحين يوم قلتلك تعال البيت تقول لا برا ! تميم تنهد : طيب خلاص الي تبيه سعود : اسمع تعال لي الحين بالله ضايق خلقي وابي اسولف معك تميم : ولا يهمك دقايق واكون عندك سعود : يلا اجل انا انتظرك تميم : طيب , مع السلامه واول ماقفل سعود دخلت امه البيت سعود قام من مكانه : ها يمه وش صاير , لا يكون في شيء ؟ ام سعود : ابي افهم بس انت متى تعقل ؟ ماتترك حركات البزران يعني سعود : ليه وش سويت انا ام سعود : تعرف وحده اسمها ريم صح ! سعود عقد حواجبه : ايه اعرفها .. ام سعود : حلو , جاتني الشركه اليوم تعرف هالشيء بعد ولالا ؟ سعود بصدمه : ايشش ؟ ليه وش تبي وش قالتلك ؟ ام سعود : يعني وش بتقول لي ؟ جات تشتكي لي من افعالك ! سعود انا ماخليتك تشتغل بالاكاديميه عشان تلعب ببنات الناس .. سعود قاطعها : وشش قالتلك بالضبط ؟ ام سعود : مو مهم وش قالتلي , اسمع كلامي زين وحطه بعقلك انا مابي سمعة عايلتنا تخرب عشان بنت ماتسوى شيء سعود : والله لا اوريها ! ام سعود بعصبيه : وش توريها لا وتهدد بعد ! انا وش قاعده اقولك الحين ؟ سعود لو قربت من البنت مره ثانيه والله لا ياسسسعود مايصيرلك طيب سعود : تتبلى علي انا ماسويت شيء ! ام سعود : تتبلى عليك ؟ سعود : ايه ! وش بسويلها انا يعني ام سعود : ياربي منك , سعود الاكاديميه هذي بتتركها والحين ! سعود : ماني تاركها ام سعود : لا والله , وش قلت ؟ سعود : يعني اتركها عشان وحده جت واتبلت علي ؟ ام سعود : تتركها عشان انا قلت ! سعود سكت وهو يتأفف ام سعود : سمعت الي قلته ؟ ومن بكرا بتبدأ شغل بالشركه مع اختك سعود : انا مرتاح بالاكاديميه ام سعود : كلامي قلته ! اذا تبي تشتغل بالاكاديميه بتحط كل اغراضك هنا من سياره وبطايق وجوال وتطلع من البيت سعود : يممه وش ذا الكلام ! بالقوهه يعني ام سعود : ايه بالقوه , وعموما هو مو بكيفك مثل ماقلت بكرا بتبدا شغل بالشركه ومافي شغل بالاكاديميه بعد اليوم سعود : طيب يمه .. ام سعود قاطعته : مابي اسمع ولا كلمه زيادهه تركته وراحت اما سعود ف راح وراها وهو يحاول فيها .. .. * في بيت امجاد بعد ماتجهزت ولبست فستانها راحت تدور على الكعب حقها وفجأه سمعت صوت عمر وهو يناديها اتوترت امجاد لانهم جو بسرعه وهي لسا ما استعدت نفسيا راحت بسرعه وهي تجري للمجلس كان عمر واقف برا المجلس ينتظرها وقبل ماتدخل وقفها عمر وبصوت واطي : تذكري كلامي الي قلته لك , انا ما اجبرتك على شيء امجاد هزت راسها بـ نعم ودخلت اول مادخلت طاحت عينها على خالد وهو جالس توترت اكثر لمن شافته اما خالد ف التفت عليها واول ماشافها صار يتأملها كانت امجاد لابسه فستان بدون اكمام لنص الساق لونه وردي وماسك شوي ومع كعب عالي ذهبي واكسسوارات ذهبيه مكياجها خفيف وشعرها طويل ومخليته مفتوح .. كلهم ابعدو عيونهم عن بعض بسرعه جلست امجاد بعيد شوي عن خالد وهي مرتبكه وبنفس الوقت مالها وجه ابدا تشوفه بعد الي صار .. اما خالد ف كان جالس وشابك يدينه ببعض , ماكان متوتر او شيء بس بعد ماشافها كان متردد يسوي الي مخطط له .. اثنينهم كانو ساكتين ومحد تكلم ابدا او نطق بحرف واحد طول الشوفه كانت الدقيقه كأنها ساعه بالنسبه لامجاد ولمن رفعت عينها وطالعت في خالد بعد صمت طويل , لقته يطالع فيها بالصدفه ارتبكت امجاد اكثر وماقدرت تجلس اطول من كذا قامت من مكانها بسرعه وطلعت وبعد ماطلعت ماجلس خالد ثواني الا وسلم على ابو امجاد وطلع راح عمر معه عشان يوصله للباب حط عمر يده على ظهر خالد : ومتى كتب الكتاب ؟ خالد التفت عليه : الي تشوفه مناسب , رأيي مو مهم بهالموضوع اساسا ولا انا غلطان ؟ عمر : صحيح , بعد اسبوع كويس ؟ خالد ابتسم له وهو متنرفز منه : ايه كويس .. عمر : خلاص اجل نتقابل بعد اسبوع تركه خالد وراح لسيارته بعد ماركب السياره اخذ نفس عميق وهو مشوش ومو عارف يقرر على شيء وبالذات بعد ماشاف امجاد , صار كلام ريم الي قالته له يدور في باله كثير .. .. * في بيت سعود كانت ندى في غرفتها واقفه عند الشباك ومكتفه يدينها وهي تفكر بتميم وليش مارد على رسالتها ؟ مو من عوايده مايرد عليها ابدا .. ومامرت ثواني الا وفتح السايق الباب ودخل تميم وكعادتهم زمان يجلس هو وسعود في الجلسات الخارجيه الي بالحوش .. دخل وهو ينتظر سعود يجي اما ندى ف كانت مصدومه من الي شافته عقدت حواجبها وهي تحاول تركز وتتأكد انه جد تميم ! فرحت وبنفس الوقت حست بخوف بس كل الي كانت تفكر فيه انها تبي تنزل وتكلمه .. راحت بسرعه وهي تجري تبي تشوفه واول مانزلت فتحت الباب بس ماكانت تقدر تطلع برا كانت متردده لانه بعد الكلام الي قاله لها اخر مرهه كانت حاسته يقصد كل كلمه يقولها .. رجعت خطوتين لورا وهي تحاول تقنع نفسها تطلع مرت من جنبها بستها لوسي شالتها وهي حاضنتها وتطالع في تميم من ورا الباب ماكان منتبه لها كان يتمشى في الحوش وهو ماسك جواله مامرت ثواني الا ونزلت لوسي وطلعت للحوش كانت ندى تحاول تلحقها قبل ماتطلع وتناديها بس ماقدرت حس تميم بصوت احد قاعد يتكلم التفت وشاف ندى وهي واقفه عند الباب طالعو اثنينهم في بعض لفترهه لكن تميم نزل عينه وماحب يحتك معاها .. اما ندى لمن شافته مايبي يكلمها زعلت وماقدرت توقف مكانها اكثر من كذا طلعت وقربت عنده ابتسمت له : تميم , ماكنت اعرف انك جاي .. تميم , بدون مايطالع فيها : جيت عشان سعود بس ندى : طيب .. تميم مارديت على رسالتي ! تميم : لان كلامي قلته واتوقع كان واضح ندى : بس انت ماتقصد الي قلته ! صح ؟ تميم : وليش ما اقصده ؟ ندى : لانك تحبني .. وانا بعد احبك ضحك تميم : انتي تحبيني ؟ ندى : اكيد ! تميم : بس الايام الي راحت تبين عكس كلامك ندى قاطعته : تميم انا كنت زعلانه من زواجك ! يعني وش تبيني اسوي ازفك بنفسي ؟ تميم سكت وهو يطالع فيها لسا ورجع رد : ندى انا كنت محتاجك توقفين معي , الفتره الي راحت كانت صعبه علي وكنت ابي احد يفهمني كنت ابيك انتي ! بس ماكنتي موجوده ندى : بس انا هنا الحين .. تميم : بس انا ما احتاجك الحين ندى : تميم لا تصعب الامور انت تعرف اني بوقف معاك في كل وقت بس انا بنفسي كنت زعلانه ومتضايقه تميم طنشها ومسك جواله ندى : تميم قول لي الصدق , هذا كله عشان اثير صح ؟ تميم : لا مو عشانها ندى : اجل وش فيك ؟ انت ماكنت كذا تميم : ندى انا ماعندي كلام اقوله لك , ممكن تروحين ؟ ندى تنهدت ورجعت ابتسمت له : تميم انا عارف انك قاعد تسوي كذا لانك شايل بخاطرك علي , واتمنى انك مو متغير بسبب اثير .. تميم ماكان يرد عليها ف اضطرت انها تتركه وتروح رجعت للبيت بسرعه قبل لا ينزل سعود .. * في شقة ضاري مانطق ضاري بولا حرف بعد مارجعو للبيت كان ساكت طول الطريق وهو مصدوم من الي سمعه مع انه سمع الخبر منها بالبدايه بس بعد الكشف حس انه مو قادر يتكلم .. وهذا الي خوف داليا اكثر انه كان ساكت وحتى ماتكلم معاها ولا شيء ولمن دخلو الشقه كان الكل مستغرب منهم الاثنين لانهم راحو واصواتهم واصله لاخر دور والحين محد فيهم تكلم جلس ضاري على الكنبه في الصاله وجلست داليا جنبه بسرعه ماكانت تعرف وش تقول كانت متوتره وخايفه حطت يدها على ظهره بس ماقدرت تكلمه ضاري : ماكنت متوقع انك تكذبين علي بهالشيء .. داليا بارتباك : ضاري صدقني انا ماسويته الا لاني احبك وابيك والله يشهد علي ! كله من هيله الـ .. سكتت اول ماشافت ضاري التفت عليها داليا مسكت يده بقوهه وهي تحاول ترتب كلامها بس ضاري ابعد يده عنها على طول قام من مكانه وهو يبي يجلس لحاله لفتره لانه حاس انه ممكن يتهور ويسوي شيء يزعل داليا , ومسكته داليا بسرعه داليا : ضاري وين رايح ضاري : ابي اجلس لحالي ممكن داليا : لا , مارح اتركك ! ضاري : داليا اتركيني مالي مزاج اتناقش معك الحين داليا : وين بتروح ؟ بتطلع وتشوف هيله ؟ هاه ! ضاري بعصبيه : دالييا قلتلك اتركيني فحالي !! داليا : ليش ؟ يعني الحين عشاني مو حامل بتروح وتشوفها على كيفك ؟ رجلي على رجلك وين ماتروح ياضاري ضاري دفها بشويش عن طريقه بس هذا ماوقف داليا مسكته من يده : مارح تروح الا وانا معاك .. ضاري قاطعها وبعصبيه : انتتي طالق !!! الكل وقف مكانه وساكت وهم مصدومين من الي قاله ضاري حطت داليا يدينها على فمها وهي مصدومه ودموعها تنزل بدون ماتحس اما ضاري ف ترك لهم البيت طلع وقفل الباب بقوهه وراهه .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الاثنين | ||||
|
| |
|
31-05-15, 09:45 PM
| #17 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| تستاهل داليا ما اجاها. وضاري. غاط. في البدايه لانه متزوج وندى بصراحه. بنت قليله ادب جريئه. وما في اخلاق. وتربيه. شايفي حالها. لانه. غنيه. هي واخوها سعود وانهم يقدرو يعملو اللي بدهم ياه. بالخلق تيمي. حس يمكن. بقيمه. اثير. جنبه وانه وقت حاجته. اندى. لقي. اثير. اتوقع. يصير. يحبها. جاسر يمكن. يحب. ندى. مع سوء. اخلاقها ههههههه وامجاد. لعبه لعبه مو قدها. واللي وقعها اختها | ||||
|
| |
|
01-06-15, 10:15 PM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ـــــــــــ البارت الثالث عشر استغفرالله العظيم واتوب اليه _ * في بيت امجاد الساعه 12 مساءاً كانو حنين وامجاد في غرفتهم وكل وحده في سريرها كانت حنين منسدحه ومعطيه امجاد ظهرها وماتبي تتكلم معاها بحجة انها تبي تنام .. امجاد : حنين نمتي ؟ حنين ماكانت تبي ترد امجاد : حنيننن حنين بعصبيه : نعم ! امجاد : نمتي ؟ حنين : وش رايك ؟ امجاد : ابي احكيك عن الشوفه .. حنين التفتت عليها : حكي امجاد : احس اني متفشله منه حنين : ليه ؟ امجاد : يعني عشان عمر هو الي اجبره يجي يخطب , كيف بقابله بالملكه حنين : عمر الي اجبره ؟ يعني هو مايبيك ؟ امجاد : لا , اقولك الصدق بس لا تقولين لاحد ؟ حنين : اييه امجاد : انا لمن كنت اكلمه ماكان يدري اني امجاد , عشان كذا انا متفشله منه حنين سكتت وهي تتذكر كلام خالد لها وحست انه ماقال لها هالكلام الا لانه مايبيها ! بس فوق هذا فرحت لانه مايحب امجاد , وصارت تفكر فيه وفكره تجيبها وفكرهه تاخذها وفجأه انتبهت لامجاد وهي تناديها حنين : ها ؟ امجاد : بس بعدين طلعت من المجلس وماحبيت اطول بالشوفه .. حنين : اممم طيب كويس , يلا انا بنام -اعطتها ظهرها وصارت تفكر اما امجاد ف كانت مستغربه من حركاتها .. * في بيت هيله الساعه 1 صباحاً كانت ام هيله نايمه في غرفتها بس هيله كانت طول الوقت تفكر في ضاري وماقدرت تنام , كانت تبي تكلمه باي طريقه تتطمن عليه وتهديه وتسمع الموضوع منه .. طلعت برا غرفتها عشان تتأكد ان امها مو صاحيه وراحت بعدها بسرعه لتلفون البيت وصارت تتصل على جوال ضاري وهي متوتره وخايفه تقوم امها وتشوفها اما ضاري ف كان لحاله في سيارته ومنزل مقعد السياره على تحت ومنسدح كان مستغرب من الرقم , ورد : الو ؟ هيله بصوت واطي : ضاري صاحي ؟ ضاري تعدل بجلسته : مين ؟ هيله ؟؟ هيله : ايه .. سمعت الي صارلك , كيفك الحين ؟ ضاري : ماعرف زعلان وبنفس الوقت مرتاح .. هيله : لا تزعل نفسك , حصل خير بعدين .. ضاري قاطعها : هيله انا طلقتها ! سكتت هيله وهي مصدومه من الي قاله ضاري عقدت حواجبها وهي مو مصدقه : طلقتها !! بس ليش ؟ ضاري : عشانك ! لاني احبك انتي وابيك , من اول كنت ابي اسوي هالشيء بس الي مانعني هو حملها والحين كل شيء انكشف ليش اصبر اكثر من كذا ؟ هيله ماعرفت وش تقول بالضبط ضاري : هيله انا ابي اخطبك .. هيله ضحكت وهي مستحيه ومو عارفه تتكلم هيله : بسس ياضاري .. الوضع الحين مو تمام يعني اهلك شايلين بخاطرهم علي وامي مو طايقتك .. ضاري : مو مهم انا بجي لحد بابك واخطبك من امك وحتى لو رفضت برجع واخطب الين ماتوافق مستحيل اخليك هالمرهه كانت هيله مستحيه ومو قادره ترتب كلامها .. ف غير ضاري السالفه عشانها وصارو يتكلمون ويتكلمون كثير وماحسو بالوقت .. .. * يوم جديد في بيت اثير الساعه 7 صباحاً قام تميم عشان يتجهز لدوامه اخذ له شاور على السريع وبعد مالبس وتجهز طلع للصاله وكانت اثير مجهزه الفطور له وهو ياكل بسرعه ومستعجل طلعت اثير من المطبخ ونادته : تميم .. التفت عليها تميم وطاحت عينه على علبه الخمر الي بيدها اثير : رجعت تشرب ؟ تميم بارتباك : لالا هذي مو لي اثير : يعني لي انا ؟ تميم : اقصد هذي موجوده من اول ! اثير : والله ؟ امس كانت مليانه وش الي خلصها ؟ تميم قام من مكانه بسرعه وقرب عند اثير : اثير انا اسف سامحيني والله ماقدرت اوعدك بوقف و .. اثير قاطعته : تميم تميم ! انا ما ابيك توقف عشاني , عشانك انت تميم سكت شوي وتنهد : تعبت , ودي ارجع الزمن لورا يوم كانت حياتي طبيعيه .. اثير : قصدك قبل ماتخطبني ؟ تميم : لا اثير : تميم متى بدأ كل هذا ؟ حكيني كل شيء ابي اعرف -مسكت يده وجلسو على الكنبه تميم ابتسم لها : الموضوع طويل اثير : وانا فاضيه تميم : طيب , بدأ الموضوع لمن عرف ابوي اني .. - سكت تميم لانه ماحب يقولها قدام اثير اثير : انك تحب وحده ؟ ضحك تميم : ايه رفض ابوي الفكره وبالذات لان البنت الي احبها بين اهلي واهلها مشاكل , وبهذيك الفتره ابوي منعني تقريبا من كل شيء وكان الا والا يبي يدبسني بوحده , عشان اتزوجها واترك الي احبها اثير : وانا هذي الوحده .. تميم : لالا , كان قبلك كثير ! خطبت كثير ورفضتهم كلهم بحجة اني ما لقيت الي تناسبني لكن ابوي بالنهايه حطني قدام الامر الواقع وقالي بعد هذي الخطبه مارح ترفض , وهنا جيتي انتي وبنفس الوقت كنت لسا اكلم الي احبها ويوم عرفت انك وافقتي رفضت تتكلم معي حاولت فيها كثير بس مافي فايده , و في يوم كنت طالع مع اصحابي وكل واحد جايب صاحبه وجاني واحد شافني مشغول بالي اعطاني كاس وقالي هذا بيهديك ! ما جا على بالي انه خمر شربته ومن بعد هالكاس الين الحين ماوقفت .. اثير : مو مشكله ياتميم , بنحاول سوا ! تميم ابتسم لها وقام : انا بروح الدوام تأخرت وقبل مايلف حضنت اثير بقوهه اثير : تميم اوعدني ترجع مثل قبل تميم كان مستغرب لان هذي اول مره يكونون قريبين من بعض كذا .. لف يدينه حولينها وباسها من راسها : اوعدك اثير بعدت عنه : انتبه لنفسك .. * عند ضاري كان ضاري نايم في سيارته لانه مايبي يطلع ويشوف داليا او يشوف اي احد من اهله , لان الكل قايم ضده وواقفين بصف داليا .. الكل كان يتصل لانهم خايفين عليه وماكان منتبه ابدأ لان جواله على الصامت نزل ابوه عشان يدور عليه بس الي كان مستغرب منه ان سيارته موجوده .. قرب من السياره بالصدفه وفجأه شاف ضاري وهو نايم دق على شباك السياره وهو ينادي ضاري قام ضاري من نومه وهو مصدع وفتح الشباك : نعم ! ابو ضاري : ضاري الله يهديك ليش مانمت بالبيت ضاري : مابي ابو ضاري : ضاري تعالي خلنا نطلع البيت وتتفاهم مع داليا ضاري : مالي كلام معها انا طلقتها خلاص ! ابو ضاري : ياولدي لا تتسرع الطلاق شيء كبير ضاري : يبه كلمتي مارح اغيرها ابو ضاري : طيب مو مشكله بس اطلع فوق امك قلقانه عليك يلا تعوذ من ابليس وتعال طلع ضاري من سيارته واخذ اشيائه وراح مع ابوهه للبيت مو عشان داليا , عشان امه بس .. واول مادخل البيت استقبلته امه وهي تحضنه وتتطمن عليه وتسأله وين كان ووين راح ضاري قاطعها : يمه يمه ! انا بخير لا تخافين علي ام ضاري : ضاري ياحبيبي طلبتك قل تم !! ضاري : الموضوع فيه داليا ؟ ام ضاري : تكفى ضاري لا تطلقها داليا صح غلطت بس الموضوع مايستاهل طلاق , روح الغرفه وقولها كلمتين عشاني ضاري تنهد وراح للغرفه بس مو عشان يسوي الي قالته امه .. ولمن دخل للغرفه كانت داليا منسدحه على سريرها وهي متلحفه والمخده مليانه دموع واول ماشافت ضاري قامت من السرير ومسحت دموعها داليا : ضاريي ! اخيرا جيت وين كنت ؟! ضاري مامداه يرد عليها الا قربت منه وحضنته ابعدها ضاري عنه : داليا انا ماجيت الا عشان اخذك لبيت اهلك داليا : ضاري .. ضاري قاطعها : مابي اسمع منك شيء , خذي عبايتك وتعالي معي واغراضك بتوصلك كامله داليا ماعرفت وش تقول له او وش تسوي حست انها انهانت كثير وصبرت اكثر ومع هذا مايبين فيه .. اخذت عبايتها وطلعت برا الغرفه وطلع ضاري وراها واول ماشافتهم الام عقدت حواجبها وهي مصدومه ام ضاري : وين رايحين ؟ داليا : بروح لبيت اهلي .. ام ضاري سكتت وهي تطالع فيهم الاثنين واستغربت لان داليا كانت راضيه بهالشيء .. ف ماعرفت وش تقول طلعو ضاري وداليا من البيت ووداها لبيت اهلها .. * في الجامعه الساعه 11 صباحاً كانت ريم مستعجله تبي تلحق على الاختبار حقها وهي ماشيه لمححت امجاد من بعيد على طريقها ريم جت عندها : امجججججاد !! اشتقت لكك امجاد : يممه فجعتيني ! -وحضنتها : وانا بعد اشتقت لك مرهه ريم : ها بشري كيف الشوفه امجاد : على اساس لي رأي بالموضوع ريم ضربتها بشويش : بعدين تعالي انتي ليش تقولين لخالد نطلع سوا ومدري ايش ! امجاد باستغراب : متى قلت ؟ ماجبت سيرة الطلعه مع خالد انا بالقوه كنت ارد عليه تبيني اطلع معه ريم : هو قال لي انك كتبتيله تبينه يجيك الجامعه وتطلعون سوا عشان كذا عمر اجبره امجاد : مستحيل ماقلت له والله !! ريم : يعني يكذب ؟ امجاد : لا مايكذب لان عمر بعد جاب سيرة الطلعه وهاوشني عليها , بس انا ماقلت والله العظيم ! ريم : انتي الزهايمر بدأ يلعب فيك شوفيلك حل المهم لازم اروح على اختباري اذا فاضيه الساعه 12 اجلسي في مكاننا الي دايما امجاد مسكتها قبل لا تروح : ريم دقيقه دقيقه ! وش قالك خالد عني ؟ ريم ارتبكت وماقدرت تقول لها الي مخطط له خالد بالضبط لانها ماتعرف وش بتسوي امجاد اذا عرفت , وبنفس الوقت اكيد بتزعل .. ريم تركتها وراحت بسرعه : انا وراي اختبار يا فاضيه ضحكت امجاد وراحت بطريقها وهي تفكر وتفكر وبنفس الوقت جا على بالها حنين لان مافي احد غيرها ! "بس مستحيل تكون حنين هي اساسا ماتعرف اني اكلمه , بس اذا ماكان هي مين بيكون غيرها ؟" بعدت هالفكره عن بالها لانها تقول بنفسها ان مستحيل اختها تسوي هالشيء !! .. * في الشركه كانت ندى جالسه في مكتبها وحاطه يدها على خدها وهي تفكر بلمى وبموضوع الخطبه , وكيف تقدر تطلع اختها من الي حطتها فيه .. جاسر طالع فيها : وش فيك هاديه اليومين ذي , بالعاده ماتتركيني ف حالي ندى ابتسمت له بدون نفس : مالي خلق جاسر : ليش صاير معك شيء ؟ ندى تنهدت : جاسر قد كذبت على احد كذبه كبيره وانقلبت جد ! جاسر : لا .. ندى : طيب برأيك لو انت مكاني بتقول الحقيقه ولا ؟ جاسر : لا طبعا ماني مجنون ! اذا كبرت الكذبه ومحد يدري بسكت مابتوقف الدنيا على كذبه ندى : ههههههههههه جاسر : وكذبتي على مين ؟ ندى : اختي .. جاسر : وبينك وبينها مشاكل ؟ ندى : مو دايم جاسر : اذا كانت الكذبه بتضرها قولي الحقيقه وين المشكله ندى : بس اذا عرفت بتكرهني ! والي سويته مو هين .. جاسر ضحك : حتى اختك ماسلمت منك , ما اقول الا الله يعينها ندى : كمل شغلك بس وانت ساكت انا غلطانه الي اكلمك جاسر : ايييه رجعت ندى الطبيعيه ندى : ههههههههه .. * في بيت ضاري الساعه 2 الظهر كانو اهل ضاري جالسين في المجلس ويتغدون سوا الا ضاري الي كان جالس لحاله في غرفته وتفكيره ياخذهه ويجيبه ويفكر بالي قاله لهيله .. طلع من غرفته وهو حالف يقول لامه على الي في باله ! توجهه للمجلس واول مادخل جلس جنب امه ام ضاري : ضاري تعال خذ لك لقمه مايصير كذا ما اكلت شيء من الصبح ضاري : يمه ابي اقولك شيء ام ضاري : وشو ضاري : يمه انا ابي اتزوج هيله ! ام ضاري تركت كل شيء من يدها وهي مصدومه وتطالع في ابو ضاري وترجع تطالع في ضاري ام ضاري : وش قلت !! ضاري : ابي اتزوجها .. ام ضاري : والله ماتتزوجها هالعقرب خرابة البيوت هي السبب في طلاقك ولسا تفكر فيها !! ضاري : يمه انا ابيها ام ضاري قاطعته : انا لي تفاهم ثاني معاها والله ما اتركها ف حالها ضاري : يمه .. ام ضاري كملت : ايه اكيييد ! للحين ماتزوجت وتبي تخرب على الناس هالحقوديه والتفتت على ابو ضاري : وانت ليش ماتتكلم شف ولدك وش يقول يبي يتزوج هيله !! ابو ضاري طالع في ولده : تبيها ؟ ضاري : ايه يبه ابيها , انا ماطلقت داليا الا لاني ابي اتزوجها ابو ضاري : انا ماعندي مشكله , دامك تبيها بالحلال ام ضاري قاطعتهم : لا والله !! وش تقول انت وياه ؟ زواج من هيله ماااففففي تفهم ؟ مافييي ضاري : يمه هيله ماسوت شيء غلط ! ام ضاري : ايه والي سوته لك وشو ؟ ضاري : هي ما قالتلي اطلق داليا يمه ! انا طلقتها برضاي ام ضاري : مستحيييل تتزوج هيله !! ضاري عصب : يممه انا ماطلقت داليا الا عشان اتزوج هيله ! وزواجي من هيله بيتم رضيتو ولا مارضيتو !! -وطلع وتركهم .. .. * في بيت سعود الساعه 5 مساءاً الكل رجع للبيت بدري عشان لمى اما لمى كانت تتجهز للشوفه وهي قدام تسريحها وتزبط مكياجها فتحت ندى الباب بقوهه وهي تتنفس بسرعه ندى : لمى ماتسمعين !! من اول اناديك لمى : وش فيه ؟ ندى : انزلي تحت وليد جا لمى : صدقق ! يووهه لسا ماخلصت ووقفت وهي ماسكه فستانها : ها كيف شكلي ؟ كانت لمى لابسه فستان اسود لتحت الركبه وباكمام طويله مع اكسسوارات ومكياجها حلو ويبرز ملامح وجهها اما شعرها لكتفها ملفلفته ومخليته مفتوح ندى ابتسمت وهي تطالع فيها : ياحلوكك ! المهم انزلي بسرعه لمى ضحكت وهي مستحيه : طيب طيب -ونزلت جري للمجلس كانت متوتره لانها اول مره تشوف وليد وبنفس الوقت فرحانه لان كأي بنت اكيد بتفرح بيوم شوفتها .. دخلت بسرعه للمجلس وجلست قريب من وليد وليد التفت عليها وابتسم اما لمى ف ماقدرت تطالع فيه لانها كانت مستحيه منه وليد بصوت واطي : شكلك حلو اليوم , مو مثل العاده لمى عقدت حواجبها وهي تطالع فيه كانت مستغربه من الي قاله ابعدت عيونها عنه بسرعه وهي تقول بنفسها "اكيد مايقصد , يمكن لانه متوتره قال هالكلام !" وليد : وش فيك مستحيه ؟ يعني عشان سعود معانا هالمرهه ؟ لمى سكتت وهي مو فاهمه وليد وش يقول بالضبط ! لكن مع هذا ماشكت بأي شيء ولا جا على بالها شيء ابدا مامداها تجلس كثير الا وطلعت عشان سعود قالها .. قامت من مكانها وطلعت برا المجلس وراحت بسرعه عند امها وعند ندى الي كانو مستنينها تجي وتحكيهم كل شيء اما وليد وسعود ف طلعو برا للجلسات الخارجيه كالعاده في الحوش استأذنه سعود ودخل البيت عند اهله عشان يبي يعرف رأيها بصاحبه ! سعود : ها لمى وش رايك ! لمى سكتت وماعرفت ترد ام سعود : ما مداها تبلع ريقها اصبر وش فيك ! وهم يتكلمون قامت ندى وطلعت برا المجلس وهي طالعه لغرفتها مرت جنب الصاله كان الباب مفتوح قربت عشان تقفله ولمحت وليد وهو جالس برا ! التفتت يمين ويسار عشان تشوف اذا في احد ولالا وطلعت بسرعه عند وليد ندى بعصبيه : ولييد !! وليد التفت عليها وضحك : لمى ! لهالدرجه ماتقدرين تبعدين عني دقيقه وحده ندى لسا معصبه : وليد بلا هالحركات اثنينا عارفين انك تبي تتزوجني لسبب وليد طنش كلامها : لمى قبل شوي كان شكلك حلو بالفستان ليش غيرتيه ندى : وليد انا مابي اتزوجك ! ارفضني !! وليد : وليش ارفضك ؟ شفتك وعجبتيني وابي اتزوجك وين المشكله ؟ ندى ضحكت : ايه صح ! وليد انا ماقدر ارفض لانك صاحب سعود ف ياليت ترفض انت وتفكني منك وليد : لمى عجبتيني اكثر بالشوفه كنتي هاديه و .. قبل مايكمل ضربته ندى كف : لا تطنش كلاممممي ! قلتلك ارفض وليد مسكها من يدها وقربها له : مدي يدك مره ثانيه علي وبخليك تنسين اسمك ! ورفض ماني رافض وقريب بتكونين زوجتي وبرجع اربيك من اول وجديد ندى خافت منه ومن عصبيته ومن قربه لها بس مع هذا ماحبت تبين شيء ندى : زوجتك ؟ على جثثتي !! بعدت ندى يدها عنه بقوهه وراحت وهي تجري لانها حست ان سعود جاي .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الخميس | ||||
|
| |
|
06-06-15, 05:18 PM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ــــــــــــــ البارت الرابع عشر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم * في بيت ضاري الساعه 8 مساءاً ماكانت ام ضاري موافقه على الي قاله ولدها , على موضوع خطبة هيله .. واصرارها على الرفض كان مزعل ضاري لكن مع هذا رجع يكلمها دخل ضاري لغرفة امه بعد مادق الباب وجلس جنبها على السرير ضاري : يمه ام ضاري : اذا بتفتحلي سيرة هيله مارح اسمعك ضاري : طيب قوليلي وش سببك على الاقل ام ضاري : كل الموضوع اني مابي هيله تكون زوجتك بعد الي سوته ضاري : يمه هيله مالها دخل بالي صار مع داليا ! انا ماكنت احب داليا من الاساس ام ضاري : لا واضح , انت ماتغيرت الا يوم رجعت هنا وشفت هيله هي الي خلتكم تتطلقون ضاري تنهد : يمه هذي حياتي وقراراتي ليش زعلانه على طلاقي !! ام ضاري : لان داليا كانت مثل بنتي وطيبه ومامنها خلاف ماتستاهل الطلاق ضاري : انا ماجيتك عشان اتكلم عن داليا , يمه من الاخر انا ابيك تخطبين لي هيله ام ضاري : انا ماني موافقه على ذا الزواج ضاري كان يحاول مايعصب : وليششش ! انا ابيها وبالحلال وين المشكله ام ضاري : المشكله اني مو موافقه وخلاص ! ضاري : يمه لو ماخطبتيلي ياها بروح انا بنفسي والحييين واكلم امها ام ضاري : وعلى بالك هي بتوافق وتحطك بالاحضان وترحب فيك ؟ ام هيله كارهتك قد ما انا كارهه بنتها ضاري : انتم فاهمين كل القصه غلط ام ضاري : ضاري خلاص قلتلك ماني خاطبه هيله !! ضاري : طيب !! انا بروح وادق بيتهم الحين طلع ضاري من الغرفه وهو مصر انه يروح بنفسه ويخطب هيله ومو مهتم لكلام امه عن ام هيله , كان بس يبي يتزوجها لان هذا الي يبيه من فتره طويله طلع من شقته وراح بدون تردد لشقة هيله ودق الجرس , مامرت ثواني الا وفتحت ام هيله الباب ام هيله : نعم وش تبي ؟ ضاري سكت اول ماشاف امها وانعقد لسانه لفتره ام هيله : بسرعه تكلم ماني فاضية لك بس ماقدر ضاري يقول اي شيء لانه كان مرتبك وقبل ماتقفل ام هيله الباب مسكه ضاري ضاري بتردد : خالتي ابي اطلب منك طلب .. ام هيله : وش هو ؟ ضاري : انا عارف انك شايله بخاطرك علي بس انا اعتذر و .. ابيك تزوجيني بنتك ! ام هيله عقدت حواجبها : وش قلت ؟ ضاري : ابي اتزوج هيله .. ام هيله بعصبيه : انا ما ازوج بنتي واحد مثلك يطلع مع بنات الناس ويلعب فيهم لا وفوق هذا مطلق بعد ! اكيد داليا ماطلبت الطلاق الا من سواياك الي تسود الوجه ضاري : خالتي انا مالعبت ببنات الناس بعدين انتي فاهمه الموضوع غلط ! ام هيله : والله محد فاهم الموضوع غلط الا انت يعني تبيني اعطي بنتي واحد واطي مثلك ؟ يلا انقلع ولا عاد تقرب لا احش رجولك حش يالي ماتستحي على وجهك طلعت هيله من غرفتها بعد ماسمعت صوت امها ماكانت متوقعه انه ضاري ابدا بس اول ماطلعت وشافت ضاري وقفت مكانها ووهي تحاول تفهم الموضوع بس محد كان منتبه لوجود هيله ضاري : خالتي تكفين افهميني طيب انا والله مابي شيء الا زواج على سنة الله ورسوله بس ام هيله : اقولك ابعد عن الباب لا اوريك شيء ماشفته ! شين وقوي عين بعد وبكل ثقه جاي يطلب بنتي !! ضاري : انا ماني رايح الا لمن اسمع موافقتك !! ام هيله : اجل اقعد ان بغيت لين بكرا لاني مو موافقه ضاري : خالتي .. قفلت ام هيله الباب بوجهه قبل لا يكمل اي كلمه زياده واول ما التفتت شافت هيله وهي واقفه ام هيله بعصبيه : لا يكون انتي متفقه معه يجي ويقول لي هالكلمتين ؟ تحسبيني بوافق ؟ هيله : انا ماقلتله شيء ولا تكلمت معه .. ام هيله : ايه زين , لانك لو تكلمتي معه تعرفين وش بسوي فيك مايحتاج اقول -وراحت لغرفتها هيله لحقتها : يمممه سمعت الي قاله ضاري ! بعدين ضاري ماقال شيء غلط ليش مو موافقه ام هيله : لانه مو كفو وانا مابي ازوجك واحد مثله ! بعدين ليش تدافعين عنه ان شاءالله لا يكون تبينه ؟ هيله بصوت واطي : ايه .. ام هيله : لا والله !! وش قلتي ماسمعت ؟ هيله : يمه ضاري جارنا ونعرفه من زمان يعني عشان طلق بس انقلب كل شيء عليه !! ام هيله : هيله لا تكلميني بذا الموضوع انا رافضه هالفكره , وطلعيها من راسك لاني مستحيل اوافق وسكرت باب غرفتها اما هيله ف كانت زعلانه تبي ضاري قد ما هو يبيها .. .. * في بيت ريم كانت ريم جالسه في غرفتها لحالها وهي تذاكر رن جوالها وكالعاده , سعود .. تأفتت ريم واعطته مشغول ورجعت تذاكر وبعد دقايق وصلتها رساله من سعود وكان مكتوب (ردي ابي اتفاهم معاك) خافت ريم من الكلام وتذكرت امه على طول واكيد انه عرف بكل شيء سوته كانت تفكر لو اتصل مره ثانيه وش بيكون ردها ؟ وقطع تفكيرها اتصاله للمره المليون اخذت ريم نفس عميق وردت وحاولت ماتبين خوفها ريم : نعم سعود ؟ سعود : اخيرا رديتي ريم : سعود وش تبي تراني مشغوله سعود : قلت في نفسي انك ما تجين الا بالعين الحمرا ريم : اخلص علينا سعود : لالا اشوف طلعلك لسان وصايره تروحين وتجين للشركه بدون علمي , وش كنتي تتوقعين يصير اذا امي عرفت كل شيء ؟ ريم سكتت وماعرفت ترد سعود كمل : ابدا ماصار اي شيء , روحتك زي قلتها مابتغير فيني شيء ! بالعكس زادت الطين بله لك ريم تأففت : وش تبي مني انت ؟ سعود : كل الي ابيه انك تكونين زي اي بنت طبيعيه عرفتها من قبل , هذا الي كنت ابيه اول لكن الحين دامك فتحتي طريق ثاني ماصار يكفيني الي ابيه ريم : يعني ليش مارح تتركني في حالي! حتى بعد ماتدخلت امك في الموضوع ؟ سعود : انا مارح اتركك في حالك مو ذنبي انك عجبتيني , وصرت ابي منك اكثر من الي ابيه ريم خافت من كلامه : وش قصدك ؟ سعود : بتعرفين بعدين قلتلك كل شيء بوقته حلو ريم : سعود لا تلعب معي هالالعاب الوسخه مثلك وحركاتك ذي اذا مابطلتها بيكون لي تصرف ثاني معك سعود ضحك : عجبتيني اكثر الحين , بس وش بيكون تصرفك ؟ تروحين وتقولين لامي مره ثانيه ؟ ريم عصبت : انت مو متربي لو انت متربي زين كان ما تعامل بنات الناس زي كذا ! سعود : ياقلبي انا كذا معاك بس , لانك حبيتي تلعبين دور البنت الي ماتجي بسهوله بس هذا كله طاح فوق راسك ريم : اسمع .. سعود قاطعها : انا ماكملت كلامي ! عموما بكرا ابيك الاكاديميه ريم : ماني جايه الاكاديميه ولا ابي اشوف وجهك سعود : تجين الاكاديميه غصب عنك , رضيتي ولا مارضيتي تبين اذكرك اخر مره رفضتي فيها وش صارلك ؟ ريم سكتت وهي مقهوره منه سعود : يلا حبيبي انا بقفل بس هاه بكرا تكونين بالاكاديميه مفهوم ؟ -وقفل ريم تنهدت وحطت راسها على طاوله وماتعرف وش تسوي بالضبط , لان دراستها متعلقه بسعود .. * في بيت اثير الساعه 11 مساءاً كانت اثير في غرفتها وقدام التسريحه لحالها وهي تفكر بتميم وبنفس الوقت تفكر بالكلام الي قالته لها لمى من فترهه وصارت تقول في نفسها انه اكيد بدأ يشرب لانه كان مهموم وفي ضغط مع انه ابدا مو مبرر وانه يمكن اذا كان مرتاح معاها مثل ماكان مرتاح مع ندى اول مارح يلجأ للخمر عشان يريحه ! كانت جالسه وهي حاطه يدها على خدها وتتنهد وطالعت بالي هي لابسته كان عباره عن لانجري ولابسه فوقه روب لانها متردده تطلع لتميم بهالشكل , لان اخر مره لبست فيه ما عدا اليوم على خير .. اخذت نفس عميق وتشجعت وحاولت تقنع نفسها ونادت تميم الي كان جالس في الصاله دخل تميم والجوال بيده وهو مشغول فيه : نعم ؟ وقفت اثير وقربت عنده وهي مستحيه من الي لابسته تميم رفع راسه وشاف الي لابسته وشافها وهي مشبكه يدينها ببعض ومنزله راسها وباين عليها مستحيه اثير بدون ماتطالع فيه : تميم انت طلبت مني اني اساعدك واوقف معك , وانا ابي اعطيك فرصه ثانيه وابي ابدأ من جديد ! ابي انسى كل الي صار وابدأ معك من جديد .. تميم ابتسم ورفع راسها : اسف على الي سويته لك باليومين الي راحت , واوعدك مارح تندمين لانك اعطيني فرصه ثانيه .. اثير نزلت راسها مره ثانيه ولسا مستحيه وهي تلعب بالحبل حق الروب الي لابسته شافها تميم وعجبه خجلها سحب تميم الحبل حقها وانفتح الروب وبان كل شيء شهقت اثير وهي تحاول ترجع تقفله وهي خايفه بس تميم وقفها وهو يحاول يهديها .. .. * يوم جديد في الشركه كان الكل موجود في غرفة الاجتماعات ام ندى طلبت منها هي الي تسوي الاجتماع هالمره عشان تتعود على ذي الاشياء وتكون فاهمه فيها .. وطول ما هي واقفه وتشرحلهم وضع الشركه ما شال جاسر عينه عنها ووترها هالشيء مع ان الكل كان يطالع فيها مو بس جاسر الا انها حست ان نظراته هالمره مو مثل كل مره وكل ماتجي عينه بعينها يبعد بسرعه ! بعد ماخلص الاجتماع الكل طلع ومابقى الا جاسر وندى صارت ندى ترتب اوراقها عشان تاخذها وتطلع جاسر : تبين اساعدك ؟ ندى : لا سكت جاسر شوي وكملت ندى : شفتك قبل شوي ماشلت عينك عني , وش الطاري جاسر ابتسم : ابد , زيي زي غيري ندى ضحكت : علي هالحركات ؟ جاسر انا اعرفك زين جاسر : انتي ماتعرفين اي شيء عني , عموما بكذب لو قلت انك ماعجبتيني اليوم , من شخصيه وشرح وغيرهه ! مستواك تحسن كثير بالشغل ندى شالت الاوراق وابتسمت ومشت : عجبك الشرح بس ؟ ولا انا بكبري ؟ جاسر : ههههههههه اثنينهم اكيد ندى : ومين ما اعجبه ؟ انا ندى جاسر : لا تفرحين كثير , عجبتيني صح بس مو بالطريقه الي تفكرين فيها ندى : ايه اكيد لان حبيبتك ماكله الجو علي -التفتت عليه : ولا انا غلطانه ؟ جاسر ضحك وكمل مشي ندى وقفت قدامه : للحين تحبها ؟ جاسر : وانتي شلون متأكده اني احب ؟ ندى : من الطريقه الي وصفت لي اياها جاسر سكت شوي وحس ان كلامها صحيح وان ممكن تكون عنده شوية مشاعر لندى ؟ لكنه ابعد هالفكره عن باله ومشى ندى مسكته من يده قبل مايبعد التفت عليها وهو مستغرب من حركتها ندى ابتسمت : ماجاوبتني , تحب وحده ؟ جاسر رد لها الابتسامه : يعني مو باين ؟ ندى : لا .. جاسر : اجل فكري فيها -راح وسبقها للمكتب كانت ندى حاسه من انه مايحب وانه ممكن يحبها هي ! لكن بنفس الوقت كانت مشوشه بين جاسر وتميم .. .. * في الجامعه كانت هيله في الكافتيريا رايحه تفطر وهي ماشيه قابلت مها بالصدفه هيله : مهها التفتت مها عليها : اهلين هيله هيله : اهلين فيك , ها عندك بريك الحين ولا كيف ؟ مها : لا والله بس سحبت على الكلاس هيله : زين اجل خلينا نفطر سوا مها : ايه صح هيله تعالي بقولك شيء ! عرفتي الي صار ؟ هيله : وش صار ؟ مها : ضاري قاعد يقول انه يبي يخطبك .. هيله نزلت راسها وباين عليها الزعل : ايه جا للبيت امس مها بصدمه : من جججد !! هيله : ايه مها : ووش صار ؟ هيله : امي طردته وابدا مو موافقه مها : حتى امي رافضه ذا الموضوع ! هيله : صدق ! مها : ايه ضاري طلب منها تخطبك من امك وهي رفضت عشان كذا جا بنفسه هيله : مها تكفين ابي اكلمه .. مها : تكلمينه وش تقولين له ؟ هيله : مدري بس ابي اكلمه لان الي قالته له امي امس الصراحه مب زين ابد مها : لا هيله ليش تكلمينه مايحتاج هيله : مها تكفين بس شوي اتطمن عليه واقفل مها : هيله .. هيله قاطعتها : تكفين تكفين طلبتكك مها تنهدت : مابي اردك -طلعت جوالها : خذي فرحت هيله واخذت الجوال بسرعه قبل لا تغير مها رايها واتصلت وراحت بعيد شوي عشان تاخذ راحتها واول ما اتصلت رد ضاري ضاري : نعم ؟ هيله ابتسمت اول ماسمعت صوته : ضاري .. انا هيله ضاري : هلا والله كيف حالك ياقلبي هيله : بخير الحمدلله , انت طمني عنك كيفك ! ضاري : انا بخير دامك بخير هيله : ضاري انا سمعت الي صار بينك وبين امي , اسفه والله ابي اعتذر عن الي قالته واعرف ان امهاتنا كلهم فاهمين الموضوع بكبره غلط .. ضاري قاطعها : مو مشكله ياهيله اكيد بتقول هالكلام امك خايفه عليك هيله : ماتصدق قد ايش فرحت لمن شفتك جاي .. ضاري : بتكمل فرحتك ان شاءالله اذا وافقت امك .. هيله : بس امي رافضه الفكره , حتى بعد مارحت كلمتها انا وهاوشتني ضاري : هيله حبيبتي خلي الموضوع كله علي , لا تقولين لها شيء عشان ماتزعلك , وانا مابيك تزعلين ابدا هيله : ماقدرت اشوفها تهاوشك وما اقول شيء .. ضاري : انا راضي , اهم شيء انها توافق واخذك معي جات مها عند هيله وبصوت واطي : يلا تعالي خلينا نفطر قبل مايبدأ كلاسي الثاني ! هيله وهي تكلم بالجوال : ضاري حبيبي انا بقفل الحين وان شاءالله اذا قدرت بكلمك مره ثانيه ضاري : طيب ياقلبي , انتبهي لنفسك ولا تنسين خلي الموضوع علي طيب ؟ هيله : ان شاءالله , مع السلامه ضاري : مع السلامه .. قفلت ورجعت الجوال لمها وهي زعلانه وبالها مع ضاري .. .. * في بيت امجاد الساعه 2 الظهر بعد مارجعت امجاد من الجامعه توجهت على غرفتها على طول عشان تنام لها ساعتين وترتاح شوي كانت تحاول تنام بس كل بالها مع المشكله الي صارت لها , وتفكر بخالد ووش بيصير اذا تزوجو ! اما حنين ف ماكانت منتبهه لامجاد وتحسبها نايمه وبنفس الوقت كانت تحاول تتصل على خالد من وقت طويل لكن مافي اي رد منه ! وبعد محاولات اتصال كثيره اخيرا رد خالد عليها خالد بدون نفس : نعم ياحنين !! حنين فرحت اول ماسمعت صوته , وصارت تتكلم بصوت واطي : خالد اسمعني ابي اقولك شيء .. عقدت امجاد حواجبها وهي تسمع وكانت معطيتها ظهرها ف مو باين انها صاحيه لكنها استغربت اول ماسمعتها تكلم خالد ؟ خالد : وش عندك اخلصي حنين : خالد انا عارفه ان الي صارلك شيء ماتبيه ومو راضي فيه , واعرف انك ماتحب امجاد وكذبت علي بس ليه وافقت عليها ! خالد : الحين داقه علي ومزعجتني عشان تقوليلي هالكلمتين ؟ حنين : خالد تكفى لا تخلي هالموضوع ياخذ اكبر من حجمه , بعدين انا احبك وزواجك من اختي اكيد بيجرحني وانت تعرف هالشيء !! خالد : الزواج محد راضي فيه لا انا ولا امجاد واتوقع الكل لكن الموضوع مو بيدي , وبعدين لعلمك حتى لو ماتزوجت اختك انا مستحيل اتزوجك انتي حنين : بس ليششش ؟ خالد عصب : بدوون ليش !! ماتفهمين انتي قلتلك ما احبك ولا افكر فيك ابعدي عني انتي واختك سببتولي مشاكل انا في غنى عنها !! حنين : خالد انا مالي دخل بالموضوع خالد لسا معصب : حنين لو اتصلي علي مره ثانيه ماررح يصير لك طيب ! شايفه كلامك ذا والرومنسيه الي تقطر منك كلها بوريها لاخوك لو ازعجتيني مره ثانيه وبيكون له تصرف معك لا تجبريني اسوي شيء مو راضي فيه !! حنين شهقت : بتسوي كذا !! يعني عادي عندك اطيح من عين اهلي ؟ خالد : ايه عادي والف عادي بعد , بعدين انتي الي قاعده تجيبين الكلام لنفسك حنين : خالد .. خالد قاطعها : اسمعي يابنت الحلال ابعدي عني تراها واصله معي منك ومن اهلك وش هالعائله الي تسد النفس كل واحد متعبني اكثر من الثاني !! حنين : انا مالي دخل بالي صار خالد انا احبك ليش مو راضي تفهم خالد : حبك خليه لك ياحنين لا تجننيني وتخليني اسوي شيء مابي اسويه ! حنين : خالد .. قفل خالد بوجهها وقفل جواله بكبره وهو كاره نفسه وكاره حنين وامجاد وعمر وكل الي حوله اما حنين ف تأففت وهي مقهوره وانسدحت على سريرها وحاولت تنام عشان تنسي نفسها امجاد كانت مصدومه من الكلام الي سمعته من حنين صحيح هي تعرف انها تحب خالد بس مو معقوله حتى بعد ماخطبها خالد وليش قاعده تذل نفسها له لهالدرجه ! ماحبت تقول اي شيء او تبين انها عارفه .. .. * في الاكاديميه الساعه 3 الظهر كانت ريم واقفه عند باب الاكاديميه ومعطيته ظهرها ومشغوله بالجوال ومو منتبهه لاحد وهي تنتظر سعود يجي وبعد ثواني دخل سعود وماكانت ريم منتبه سحبها من ذراعها وكمل مشي انفجعت ريم منه وبنفس الوقت خافت وماعرفت وش تسوي دخل سعود في وحده من غرف الاكاديميه ودخل ريم معاه بقوهه وسكر الباب طالع فيها وابتسم : اهلين ريم ريم بخوف وعصبيه : ليش جايبني هناا !! سعود قرب منها : وين كان عقلك يوم رحتي للشركه وقلتي لامي كل شيء ؟ ريم حاولت ترجع على ورا عشان ماتكون قريبه منه ريم بارتباك : لانك تعديت حدودك .. قبل ماتكمل مسكها سعود من فكها : اسوي الي ابيه مو انتي الي تحاسبيني ريم كانت ساكته وخايفه من نظراته لها الي كانت تدل على شيء ثاني وقربه منها ريم مسكت يده وهي تحاول تنزلها : وش تبي مني .. سعود ابتسم بخبث : ابيك كلك ريم رجعت على ورا وبعدت عنه وبعصبيه : سعود انا مو من ذا النوع .. سعود قاطعها : مايحتاج , طول ما انا ابيك رح اخذ منك الي ابيه ريم حاولت تتركه وتمشي بس سعود كان يوقف قدامها كل ماتبعد ضربته ريم من كتفه وهي خايفه وماسكه دموعها : سعود اتركني !! سعود : ماني تاركك , بعدين لا تنسين انك لازم تختارين بين اثنين ريم طالعت فيه وسكتت وهي خايفه سعود : دراستك ولا .. ريم عصبت وقاطعته : سعود ياحقير تبي تضيع مستقبلي ؟؟ دراستي اهم من كل شيء بعيني سعود : اجل سوي الي اقولك عليه ريم انقهرت ومشت وقبل ماتروح مسكها سعود من يدها سعود : وين رايحه ؟ ريم : ابي ارجع لبيتي ! سعود : قبل ماتروحين -ابتسم وهو يأشر على خده ريم انقهرت اكثر من حقارته ودفته ومشت اما سعود ف كان يضحك عليها .. .. * في بيت ابو تميم الساعه 7 مساءاً وكعادة ابو تميم بين فتره وفترهه لازم يعزم كل العائله في بيته بس هالمره كانت جمعه عائليه بسيطه للقريبين بس كانت ندى جالسه في مجلس الحريم وقريبه من اثير شوي رن جوال اثير واول ماردت ابتسمت وبدلع : اهلين تميم -وقامت بعيد عشان تاخذ راحتها تأففت ندى اول ماسمعت هالشيء وكانت مقهوره لان تميم تغير وهالشيء يعتبر من سابع المستحيلات لان ندى وتميم ماكان في اي شيء ممكن يفرقهم او بالاصح لان تميم كان متمسك بندى كثير ويحبها قامت ندى من مكانها وحبت تطلع برا المجلس للحوش عشان تشم هوا وتجلس مع نفسها شوي واول ماطلعت شافت تميم وهو معطيها ظهره ويكلم بالجوال سمعت كل شيء يقوله من كلام الغزل والرومنسيه وهي مستغربه وش الي غيره فجأه كتفت يدها وهي تطالع فيه وتنحنحت عشان ينتبه لها التفت تميم واول ماشافها سكت شوي , تميم : اسمعي اثير بقفل واكلمك بعد شوي طيب ؟ -وقفل بسرعه قربت ندى منه وهي مبتسمه بقهر : اشوفك صاير تقول لها من الكلام الي كنت تقوله لي !! تميم : ندى وش عندك ؟ ندى : ابد جيت اسلم عليك , يعني عشان العشره الي كانت بيننا تميم : مابيني وبينك عشره بعد اليوم واتوقع اثنينا عارفين مين الي فرط فيها ندى : يعني بهالسهوله قدرت تنسى كل شيء ؟؟ مو كنت تقولي مستحيل ومستحيل تميم : كنت غلطان او زي ماتقولين الي بيننا كان مجرد حب مراهقه ندى انقهرت : يعني وش قصدك تميم : ندى انا مرتاح مع اثير وابي ابدأ معاها من جديد صحيح بالبدايه كنت كارهها عشانك بس البنت ماتستاهل اظلمها معي , وعشانك انتي ندى رفعت حاجبها : وليه وش فيني انا ؟ تميم : ماتستاهلين ندى سكتت وهي تحاول ماتعصب : تميم لا يكون نسيت انك انت الي كنت تترجاني , ويوم جيتك تقولي هالكلام ؟ تميم : انتي ماجيتيني لانك تبين ترجعين الي كان بيننا ! انتي بس جيتي بعد ماعرفتي اني نسيتك ندى : انت مانسيتني تميم : لا ابشرك انا نسيتك ندى : والحب الي بيننا ؟ تميم : مافي بيننا اي حب بعد اليوم ندى بعصبيه : تمميم !! شفيك تغيرت ؟ تميم : انا ماتغيرت بس فتحت عيوني زين ندى : يعني .. قاطعها تميم : يعني ما ابيك ! افهميها بطريقتك ندى : تميم بخليك تندم على كلامك ذا !! تميم : سوي الي براسك ماتهميني -ومشى انقهرت ندى وقبل مايبعد حاولت تنتقم بسرعه من الكلام الي قاله وبحكم ان الكل موجود اليوم انتقامها بيمشي مثل ماتبي فتحت ازارير بلوزتها وصارت تخرب شعرها وروجها بسرعه ونادت تميم واول ما التفت عليها : متأكد من الي قلته ؟ تميم عقد حواجبه باستغراب وهو ساكت طيحت نفسها على الارض وصارت تصرخ وتنادي عمها باعلى صوت وهي تبكي : عممممميييي !! الحق علييي , سعوووددد , يمممه !!! خاف تميم منها وقرب بسرعه ومسكها من كتوفها بقوه وبعصبيه : ننندى .. مامداه يكمل الا الكل طلع من رجال ومن حريم وكان وضع ندى وتميم وقربهم من بعض وحالة ندى تخلي الواحد يشك غصب عنه الحريم كلهم وقفو الي حاطه يدها على فمها والي ماسكه راسها طلعت اثير من بينهم وشهقت بصدمه اول ماشافتهم قدامها اما الرجال ف الكل طلع جا سعود جري عند اخته ومسك تميم من ثوبه ودفه بعيد عنها ونزل لمستوى ندى : ندى وش صصصار ؟ ابو تميم قرب وهو يحاول يفهم الي تقوله ندى ندى وهي تبكي وتشهق : تمميم كان يحاول يمسكني وهو الي سوا فيني كذا لاني رفضت اروح معه لغرفتهه !! التفت ابو تميم على ولده وهو مصدوم تميم وهو مرتبك ويحاول يبرر : لا انا .. وقبل مايكمل ضربه ابوه كف باقوى ماعنده , وبعصبيه : هذذي بنت عمك !! مسكه سعود وصار يضربه بكوس من بطنه وبكل قوته ومافكه ابدا الا لمن الكل تجمع على سعود وتميم سعود , وهم ماسكينه : ياحححححقيير !! يا ابن الكلبب والله ما اخليككك فكوني عليه !!! اما تميم ف طاح على الارض وهو ماسك بطنه ومو قادر يتحرك بس هذا ماوقف سعود صار يرفسه برجوله على وجهه وعلى اي مكان يقدر يوصله الكل ابعدو سعود عن تميم لان تميم كانت حالته صعبه والدم في مكان وطايح على الارض بدون مايتحرك كان ابو تميم نازل لمستوى ندى وهو حاضنها : خلاص يابنتي انتي بخير مارح يقرب منك مره ثانيه اما ندى ف كانت لسا تبكي , وبنفس الوقت مو قادره تطالع في تميم وهو يتعذب لانه عور قلبها سعود من بعيد كان يرمي عليه سب ويهاوشه كان معصب لدرجة عروقه بانت : والله ما اخليك ياولد الـ ... اقسسم بالله موتك على يدي لسا ما انتهيت منكك !!!! الكل كان ضد تميم حتى اقرب الناس له والكل يطالع فيه وهو طايح بالارض بدون مايساعده قام من مكانه بشويش وهو يتألم رفع راسه وطاحت عينه على اثير كانت واقفه وهي حاطه يدها على فمها ودموعها ماتوقف كانت متأكده ان تميم ابدا ماسوا هالشيء وبنفس الوقت زعلانه عليه ومن الي صار له راحت له تجري ومسكته وهي تحاول تقومه تميم بألم : اثير ابعدي عني .. اثير : انا مجنونه ابعد عنك وانت بهالحاله .. بس قبل ماتكمل دفها اخوها وبعدها عن تميم اخو اثير : ابعدي عن هالواطي !! اثير رجعت لتميم وهي ماسكته وتبي تساعده : مالك دخل فيني هذا زوجججي !! لكن اخوها مسكها وماتركها ابدا كانت اثير تضربه وهي تحاول ترجع تمسك تميم وتساعده ماكان تميم يقدر يوقف على رجلينه الثنتين من المه كان يسمع من كل الجهات "اطلع برا , واطي , مو متربي" وغيرهه كثير صار يمشي وهو ماسك بطنه ويعرج وهو يبي يطلع برا لانه مو قادر يشوف اي احد بعد كذا .. كان يتألم مو بس جسديا !! كان قلبه موجعه لانه انظلم والكل انقلب ضده ومافي شيء يقدر يسويهه الا انه يمشي ويبعد عنهم .. .. توقعاتكم : البارت الجاي يوم الاثنين | ||||
|
| |
|
07-06-15, 01:23 AM
| #20 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| شكرا جزيلا على البارت الجديد ندى ما حتعترف وحتفضل على غيها ولكن نهايتها راح تكون سيئة جدااااااااااااا سعود يمكن ما حصل يخليه يفوق و يبتعد عن نور وليد ما باعرف شو حيصير فيه لما يعرف لعبة ندى عليه ولكن اتمنى انه ما ياخد الصالح بذنب الطالح تميم واثير راح يمروا بلحظات عصيبة تميم حيختفي فترة واثير راح ترفض تطليقها منه واما حتختفي معه او حتبحث عنه ان لم ياخذها معه في انتظارك باذن الله | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
