آخر 10 مشاركات
[تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          آنا (54) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الخامس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          رواية حبيبتي (3) .. سلسلة حكايا القلوب * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-15, 05:56 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 خيانه لا تغفر / للكاتبة ثرثره صامته ، مكتملة




،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
نقدم لكم رواية
خيانه لا تغفر
للكاتبة / ثرثره صامته
،
،
قراءة ممتعة لكم جميعاً....
،

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-06-15 الساعة 09:14 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-15, 05:58 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واخيرا بعد انقطاع دام سنه تقريبا
قررت ارجع ومعي روايه جديده
بعد دعمكم الي شفته ف روايتي الثانيه
بتكون هالروايه ان شاءالله بنفس الاسلوب واحسن
بتكلم فيها عن الخيانه - الحب
اما بالنسبه لوصف الشخصيات رح اتركه لكم , مثل الروايه الي قبلها
وبس , اتمنى اشوف تعليقاكم ودعمكم

روايتي الثالثه : خيانه لا تغفر
موعد نزول البارت - كل الخميس
بقلمي - ريم الخلف
ثرثره صامته
،



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-05-15 الساعة 05:58 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-15, 05:59 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



دخلت غرفة النوم وهي منزعجه من اصوات الاغاني تأففت وفصلت سلك السماعات عناد باختها، وبهواش : لي ساعه اناديك ماتسمعين!

حنين بارتباك : لا، وش تبين

امجاد : امي تبيك

حنين تركت جوالها على السرير وراحت

اما امجاد ف ماترتاح الا اذا تلقفت باشياء اختها

مسكت جوال حنين بسرعه، وفتحته مع انه مقفل بباسوورد

عقدت امجاد حواجبها وهي مستغربه وتقلب بالصور : وش جاب صور خالد عندها

وقبل ماتشوف اي شيء ثاني قفلت الجوال ورجعته مكانه بعد ماسمعت صوت اختها وهي راجعه











####








*في كندا

فتحت ساره الشباك وهي متحمسه لانها اخيرا في كندا

واخيرا تحقق حلمها وراحت بعثه زي ماكانت مخططه

ومع انه مو اول يوم الا ان حماسها يزيد اكثر بكل مره

اخذت نفس عميق وصرخت بأعلى صوتها من الفرحه : اخخخخيرااا!

وسمعت صوت يرد عليها بعصبيه، وبالانقليزي : اسكتتي!! (Shut up!!)


التفتت ساره على حوش جيرانهم بخوف وردت بسرعه : اسفه!

وسكرت الشباك بدون ماتسمع اي رد

بس سرعان ما رجعت وفتحت الشباك بشويش من جديد وهي تحاول تشوف الشخص الي رد عليها


اما جارهم ف كان مشغول في سيارته ويحاول يعرف وش مشكلتها

لفت نظر ساره بملامحه الاوروبيه بمعنى الكلمه شعره اشقر وناعم وعيونه خضرا

وقبل ماتكمل ساره تأمل فيه انفتح باب غرفتها


وباستغراب : ساره وش فيك؟

قفلت ساره الشباك بارتباك وردت على اخوها : وشو؟

بدر : سمعتك تصرخين خفت لا يكون صايرلك شيء!

ضحكت ساره : لا ابد، بس مره متحمسه اليوم اول يوم دراسه لنا

بدر : ذا الصراخ كله عشان متحمسه! خوفتيني

ساره : هههههههه المهم، زي ما قالك ابوي شد حيلك مو تلعب

بدر : يووهه خلصنا من ابوي وجتنا ذي

ساره: ايه اجل تحسبه زي الثانوي لعب ، ماتعرف الجامعه انت

بدر طلع من غرفتها وهو يكرر : اسكتي اسكتي اقولك

ساره بعصبيه وهي تلحقه : بببدر!



وقبل ماتطلع سمعت صوت جوالها

مسكته وهي تشيك على الرسايل بالواتس والسكايب وغيره

واتصلت على طول على بنت عمها من السكايب


ردت لمى بحماس : سسارهه

ساره : اهليننن لممى

لمى : ها كيف الجو عندكم

ساره : والله بررد جسمي كله مكسر

لمى : ايه وهذا الي انتي تبينه عاد تحملي

ساره : هههههههه، المهم حكيني وش صار بزواج اثير!

لمى : يووهه فاتك الزواج مرهه حلو وحماس ماكان ناقصنا الا انتي

ساره : ايه خساره سافرت قبل زواجها بكم يوم مره انقهرت

لمى : ماعليه مو مشكله

ساره : طيب وكيف اثير وكيف الفستان؟

لمى : اثير كانت طالعه مره جميله مكياجها خفيف بس مره حلو، والفستان مطلعها كانها اميره عاد تعرفين اثير مايحتاج اقولك هي الي محليه الفستان

ساره: كان ودي اكون معاكم والله ، اذا شفتي اثير باركي لها عني

لمى : ولا يهمك

ساره : طيب انا بروح افطر توني صاحيه اذا خلصت كلمتك

لمى : ان شاءالله يلا مع السلامه

ساره : مع السلامه







"ساره : 23 سنه
بدر : 18 سنه"





########












* في جده

راحت المجلس بسرعه وهي تضحك وماسكه جوالها

امجاد : لا تخيلي وش لقيت بجوالها

ريم : وشو!

امجاد : صور خالد اخوك

ريم : اخوي ؟ يمه وش جابه عندها؟

امجاد : ههههههههههه يوم فتحت جوالها لقيت كم صوره عندها

ريم وهي تشهق : تهقين بينهم شيء!

امجاد: لا وينن مره لا، اعرف حنين خوافه

ريم : ترا مو بس حنين ماتلاحظين كم بنت باين عليهم خاقين عليه

امجاد : قصدك امس يوم الزواج؟

ريم : ايه شفتي كيف يوم كان واقف عند الباب يكلم امي كلهم يطالعون فيه وهو يختي منزل راسه

امجاد : هههههههههههههه ليش بس انا الي مو طايقته؟

ريم : هم مكبرين راسه ولا تراه عادي

امجاد : لا صدق ودي اعرف وش الي عاجبهم فيه لهالدرجه

ريم : امجاد من الاخر شعندك؟ ترا اعرف حركاتك

امجاد وهي تضحك : لا ما اقصد شيء

ريم : شوفي لو سويتي شيء من هنا ولا من هنا ياويلك، يكفي اختك!

امجاد : مابي اسوي شيء والله

ريم : ههههههههههه مع اني ما احسه حق هالحركات ملاحظته يوم يمرون بنات ينزل راسه يعني مؤدب

امجاد : يمكن قدامكم بس

ريم : صح يمكن







"امجاد : 21 سنه
ريم : 20 سنه"









#######












*في الفندق
الساعه 1 الظهر

كانت اثير جالسه جنب البلكونه الي تطل على المسبح الكبير من الدور العاشر

وهي حاضنه نفسها وتتنهد بحزن على عكس الي كانت تبينه بيوم زواجها بانها طايره من الفرح

التفتت على السرير وشافت زوجها باول يوم لهم نايم من يوم ما وصلوا ومو معطيها اي اهتمام

قامت وهي تتنهد وراحت للحمام وسكرت الباب

وصارت تطالع بنفسها بالمرايه وتتذكر اول مره شافت زوجها





"قبل 3 شهور
بيوم الشوفه تحديدا

كانت اثير طايره من الفرح ومتحمسه لانه بتشوف تميم الي الكل كان يمدحه، عائلته تعتبر عايشه بنعمه لهم اسمهم وسمعتهم

وغير كذا كانت تتمنى تميم زي اي بنت بالعائله

دايما هو الي كان يشغل بالها مع انها ماقد تكلمت معه ابدا لكن تشوفه من بعيد

كان يجذبها شكله وملامحه وطوله

بس كل هالحب تحول فجأه لكره بيوم شوفتها

لمن جلست جنبه وكلها خجل

طالع فيها تميم بابتسامته الي اخذت عقلها

ردت اثير الابتسامه ونزلت راسها

قرب تميم منها وكأنه بيقول لها شيء

استغربت اثير لكنه قربت شوي عشان تسمعه

تميم بصوت واطي والابتسامه لسا مرسومه على وجهه : اذا ما رفضتيني، مارح يصيرلك طيب.

بعد تميم عنها وهو يطالع فيها

اما اثير ف كانت مصدومه، ماكانت تعرف ذا تهديد ولا ايش بالضبط!

ومن الصدمه ماقدرت ترد عليه بحرف واحد"


بعد ماتذكرت هاليوم مسحت اثير دموعها وهي لسا تتأمل بالمرايه









اما تميم ف اول مافتح عيونه التفت على يمينه وشاف فستان زواج اثير معلق على الدولاب جنب السرير

تنهد تميم وهي يكلم نفسه : هذا مو حلم..

قام من السرير وتوجه للحمام

واول مافتح الباب شاف اثير وهي تمسح دموعها

وقفو الاثنين مكانهم وهم يطالعون ببعض


تميم : معليش، ماكنت اعرف انك هنا..

اثير نزلت راسها بسرعه : لا عادي، تفضل -وطلعت بدون ماترفع راسها


قفل تميم الباب وغسل وجهه بمويه بارده

وهو مقهور على ذا الزواج الي انجبر عليه







"اثير : 21 سنه
تميم : 25 سنه"






#########










دخلت العماره وهي شايله اغراض للبيت

وشافت الاصنصير مفتوح، مشيت بسرعه قبل لا يقفل

وبصوت عالي : استنى!


مسك الرجال باب الاصنصير لها عشان تدخل

وبنفس الوقت عقد حواجبه وهو يطالع فيها

يحاول يتذكر وين سمع هالصوت من قبل؟


دخلت هيله بسرعه للاصنصير، التفتت عشان تشكره

بس اول ماطاحت عينها بعينه ماعرفت تنطق حرف واحد

هيله بتردد : ضاري؟

واول ماسمع اسمه منها عرف ان هي الي كانت بباله

ابتسم ضاري: هيله صح؟

هيله : ايه! بس كيف جيت؟ ومتى اساسا وصلت هنا؟

انتبهت هيله للبنت الي كانت واقفه جنبه وماسكه يده

التفتت البنت على فؤاد وبدلع : ضاري هذي اختك؟

هيله : لا..

قاطعها ضاري بسرعه : ايه.. هذي بحسبة اختي

مدت يدها لهيله : تشرفنا، انا زوجته داليا

سلمت هيله عليها والحزن مبين عليها

مع انها كانت عارفه انه تزوج، الا انها ماقدرت تمسك نفسها


انفتح الاصنصير

هيله وهي طالعه منه : الحمدلله على سلامتكم

طالعت هيله بضاري وكأن كل الماضي مر قدامها بلحظه

وراحت بسرعه قبل لا تسمع منهم اي رد



التفتت داليا على ضاري : من متى تعرفها؟

ضاري : من زمان، تربينا مع بعض وكبرنا مع بعض

داليا وكأن مو عاجبها كلامه : هذي البنت ما ارتحت لها، لعد تتكلم معاها

ضاري التفت عليها وقبل ماينطق حرف واحد

داليا : ولا بزعل منك ها!

ضاري تنهد ورجع ابتسم لها : من عيوني

داليا بدلع : تسلم عيونك، يلا خلنا ندخل عند اهلك

ضاري : يلا










اما هيله اول مادخلت شقتها

حطت الاغراض الي اشترتها بالمطبخ عند امها

وراحت لغرفتها

الام وهي تناديها : هيله، وين رايحه

هيله : غرفتي

الام : تعالي شفيك ساعديني بالاغراض

هيله وهي تتنهد وراحت عند امها : يمه تعبانه مالي خلق

الام : ايه بس لك خلق للجوال، تعالي حطي الاغراض بالثلاجه

راحت هيله ترتب الاغراض وهي تتنهد لسا

الام باستغراب : وش فيك؟

طالعت فيها هيله وابتسمت : ابد ، يمه وانا راجعه البيت شفت ضاري ولد جارتنا

الام : ضاري ؟ وش جابه مو كان مبتعث؟

هيله : ايه حتى انا استغربت

الام : غريبه امه ماقالتلي انه جاي

هيله : امم

الام : زوجته معه؟

هيله : ايه شفتها

الام : لا يكون تكلمتي معه!

هيله بارتباك : لالا شفته وانا داخله البيت من بعيد

الام : ايه زين، سبحان الله الايام مرت بسرعه امس كنت العبه واليوم متزوج وينتظر عياله

هيله بصدمه : عنده عيال!!

الام باستغراب : لا ماعنده، بس اذكر مره امه قالتلي ان زوجته تبي تحمل
هيله بصوت واطي : الحمدلله..

الام بعصبيه : رتبي معي وش فيك!

هيله : طيب طيب..







"هيله : 23 سنه , وحيدة امها
ضاري : 26 سنه
داليا : 24 سنه"







########






















في احد الاحياء الفخمه , ووسط بيت اشبه بقصر

كانت لمى واقفه قدام تسريحتها بعد ماخلصت من رسم الايلاينر بإتقان

قفلته وغمزت لنفسها , ضحكت وطلعت بسرعه من غرفتها وهي تدور اختها

ومخليه وراها غرفه محيوسه فوق تحت , ملابس على السرير

والشنط في كل مكان بجانب التسريحه الي معد تقدر تشيل مكياج اكثر من كذا




توجهت بسرعه للمسبح الكبير حقهم

مكشوف بحيث يوصله الشمس

كانت ندى لابسه نظارتها الشمسيه بعد ماحطت التان على كل جسمها

وانسدحت على احد الكراسي الموجوده وهي مشغله اغاني هاديه


جات لمى وهي متحمسه , وبصراخ : نددى !

ندى نطت من مكانها : وجع وش فيك !

لمى شهقت : تان مره ثانيه ! خلاص ارحمي حالك

ندى رجعت انسدحت : مالك شغل

لمى : المهم ليش منتي لابسه , خلينا نطلع الجو حلو

ندى وهي تتأفف : بعدين بعدين

لمى : يووه قومي البسي

قاطع كلامهم صوته وهو يتنحنح

لفت راسها وشافت اخوهم رافع حاجبه

لمى شهقت وهي تدور لاختها منشفه : يوهه ندى البسي شيء سعود هنا

تأففت ندى واخذت الروب ولبسته : هذا الي كان ناقصنا

سعود : لالا خليك هو اصلا في شيء يتغطى

ندى فسخت نظارتها : تبيني اضحك ؟

سعود : انا وش قلتلك ؟ مو قلت لا اشوف احد بالمسبح !

ندى وهي تقلد صوته : اصحابي جايين وبنسبح سوا –دفته ومشت-

سعود وهو رافع حاجبه : دامك فاهمه وحافظه الموضوع عناد يعني؟

ندى : البيت بيتي متى مابغيت اسبح بسبح مو اصحابك هم الي يمنعوني!

لمى كانت تحاول تكسر الشر : سعود خلها عشاني تراها مالها خلق اليوم

سعود : مو شيء جديد كل يوم مالها خلق , مع انكم تتشابهون بس بالاسلوب ابدا مافي مجال ! ليتها طلعت زيك

لمى : ههههههههههههههه الكل يقوله

سعود : المهم لا اشوف احد عند المسبح , فهمي اختك الي راسها يابس

لمى : من عيوني












اما ندى ف طلعت تبدل ملابسها

لبست بدي وجينز ورفعت شعرها بعشوائيه

وهي تتمشى بالبيت بملل : لمى شفتي لوسي ؟

لمى من بعيد : لا

ندى : لا يكون طلعتيها الحوش !

لمى : ماعرف دوريها , بس لا تنزلين تحت بيجون اصحاب سعود

ندى : يووهه بنزل اخذها بسرعه واطلع

لمى : بكيفك سوي الي تبينه





نزلت من الدرج وهي تركض "بسرعه قبل لا يجون"

فتحت باب البيت بس الي وقفها انها شافت وليد "صاحب اخوها" قدامها


وقفو مكانهم وهم يطالعون ببعض وكل واحد مستغرب من الثاني

نزل وليد راسه بسرعه , اما ندى ف مرت من جنبه بدون ماتقول شيء

التفت وليد وهو يطالع فيها وهي تمشي ..

حست ندى ولفت عليه وابتسمت وكملت مشي

دخل وليد بسرعه اول ماسمع صوت سعود يناديه







اما ندى ف راحت تدور على البسه

ندى : اخيرا لقيتك

شالتها وحضنتها بقوه : اشتقت لك لوسي

وطاحت عينها على السلسله الي حولين رقبة لوسي ومحفور عليها اسمها

مسكتها ندى وهي تتذكر الي اعطاها السلسله هديه

تنهدت وفكتها , ندى : كذا احلى صح لوسي ؟










"ندى , لمى : توأم 20 سنه
سعود : 27 سنه
وليد : صاحب سعود , 27 سنه"



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 04:55 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني



_













* في كندا






بعد ماخلصت ساره كل كلاساتها

اضطرت انها تنتظر بدر عشان يرجعون سوا

بحكم انها ماتبي تمشي لحالها وتخاف لان كل شيء جديد عليها

كانت ساره جالسه في المكتبه وهي تنتظر

حطت راسها على الطاوله وغفت لفترهه


شافها شخص كان جالس بنفس الطاوله الكبيره

عجبه منظر ساره وهي نايمه وخصلات شعرها الناعمه النازله على وجهها

وماقدر يترك هالمنظر يروح منه فبدأ يرسم شكلها باحتراف

وبادق تفاصيلها , ما اخذ منه وقت طويل وقبل مايكمل رسمته

رن جوال ساره وصحاها من غفوتها

ردت على جوالها بصوت تعبان : بدر وينك طولت ..

بدر : ما اقدر اطلع لسا باقي ساعه

ساره : قبل ساعه قلت لي نفس الكلام من الاخر بتطلع ولا اروح وادبر نفسي !

بدر : تروحين وين انتي ماتعرفين الطريق

ساره : الا اعرفه , بعدين البيت قريب

بدر : ساره استني كلها ساعه وحده

ساره بعصبيه : ماني مستنيه , مع السلامه -وقفلت قبل لا يرد



التفتت على الشخص الي بنفس الطاوله وهي عاقده حواجبها

اما هو ف كان مستغرب من لغتها العربيه ..

سألها بالانقليزي : انتي عربيه ؟

اخذت ساره مده في الرد وهي تطالع فيه "وين شفته من قبل؟" : نعم ..

بس ماتركت له فرصه يسأل اي سؤال ثاني

شالت كتبها وشنطتها وراحت












####











كانت اثير للحين منسدحه بالسرير ومتلحفه

وتفكر بتميم , ووش سبب رفضه لها ؟

كانت تبكي بدون صوت وهي حاضنه لحافها

لدرجة ان عيونها انتفخت من كثر البكى

تعوذت من ابليس وغسلت وجهها بمويه بارده

حاولت تخفي انتفاخ عيونها بمكياج بسيط , فتحت شعرها

الي لحد كتفها ونزلت القصه على عيونها

توجهت للمطبخ عشان تاخذ لها كاس مويه

وهي تحاول ترفع نفسها عشان تاخذ الكاس فجأه طاح من يدها وانكسر ع الارض

سمع تميم صوت الكاس وهو ينكسر وخاف لا يكون صار ف اثير شيء !

قام بسرعه من مكانه للمطبخ , وبخوف : اثير !

ارتبكت اثير ونزلت راسها على طول : اسفه طاح من يدي

وصارت تلم قطع القزاز المكسوره على الارض ومن خوفها ماحست بالقزاز وهو يجرح يدها

نزل تميم لمستواها ومسك يدها بقوه : وش قاعده تسوين ! اتركيه

اثير وهي تهز راسها بـ لا : ابي انظفه ..

سحبها تميم من يدها وجلسها على الكرسي , وحط جنبها علبة الاسعافات الصغيره

وصار يحاول يعقم جرح اثير

اما اثير ف كانت تتألم بدون ما تبين لتميم

وماقدرت تشيل عينها عن تميم الي كان منهمك بالي يسويه

كانت تتأمل بملامحه بقربها منه بكل شيء فيه

رفع تميم راسه بعد ما انتهى من تضميد جروحها , وكان الصمت سيد الموقف

تنهد تميم وكأنه متردد باللي بيقوله , لكنه قاله على اي حال : ليش قبلتي فيني ؟

نزلت اثير راسها : ماعرف ..

تميم : بس انا كنت واضح معك , بأول يوم شفتك فيه ..

اثير بصوت واطي قريب للهمس : لاني حبيتك ..

سكت تميم وهو يطالع فيها : اثير انا مجبور عليك .. انا ما اخترتك

اثير حطت عينها بعينه : بس هذا يكفيني

تميم : انك تتزوجين من واحد مايحبك ؟

سكتت اثير وهي تحاول تمسك دموعها

تميم : هذا يكفيك ؟

اثير : قلت يمكن تتغير .. اذا تزوجنا

تميم ضحك بسخريه : اثير انا ما احبك , انا ماتزوجتك بارادتي ! انا سويت هالشيء عشان ابوي اجبرني بس

اثير : بس انا احبك

تميم بعصبيه : انا ما احبك افهمي انا تزوجتك عشان رضى ابوي مو اكثر ولا اقل

اثير : بس ليش

تميم : شيء مايخصك لا تسأليني ليش انا اساسا ماكنت اعرفك قبل لا يجبروني عليك , وماكنت بعرف بوجودك لو ماجبروني

اثير ودموعها بدأت تنزل : تميم انا احححبك

تميم قام من مكانه وقاطعها بصوت حاد : لا تقولين لي احبك انا مجبور علييك ولا ابيك

اثير صارت تبكي بحرقه ودموعها تنزل اربع اربع

سكت تميم وهو يطالع فيها وحس انه طلع من طوره : انا حذرت يا اثير , لكن انتي الي جبتي هالكلام لنفسك

راح تميم واخذ مفتاح سيارته وقبل لا يطلع من البيت

لحقته اثير وهي تناديه بصوت متقطع من بكاها

بس هذا ماوقف تميم الا زاده عصبيه طلع وسكر الباب وراه باقوى ماعنده

اما اثير ف كملت بكى على حالها













######











دخلت حنين لغرفتها هي واختها

وبحماس : امجاد امجاد

امجاد : نعم

حنين : قومي البسي بسرعه بنروح عند ريم

امجاد باستغراب : سلامات وش صايرلك هاليومين

حنين بارتباك : وش صاير لي يعني

امجاد : مدري عنك مو كنتي ماتحبين تطلعين وبالقوه نسحبك معنا , والحين انتي اول وحده تلبس

حنين بلا مبالاه : عادي اول ما كان لي خلق لازم كل مره اروح معاكم

امجاد : والله مايندرى عنك

حنين راحت تلبس وطنشتها وهي شاكه باختها انها شايفه عليها شيء

اما امجاد ف كانت متأكده وعارفه ميه بالميه كل هالحماس عشان ايش













########











كانت هيله جالسه عند التلفزيون وسرحانه بالموقف الي صار امس بالاصنصير

وصارت تتذكر المواقف الي صارت لهم


"قبل كم سنه يوم كانو صغار مرهه

كانت هيله طالعه بالشارع وتجمعو عليها مجموعة اولاد صغار بنفس عمرها

وصارو ياذونها ويضحكون عليها والي يدفها و و و

دخل ضاري بين الدائره الي كانو مسوينها حولين هيله ومسك يدها بقوه

وصار يهدد اي احد يقرب منها مره ثانيه

التفت عليها ضاري وهو يتفحصها : سوولك شيء ؟

هيله وهي تضربه بعصبيه : ليش جيت انا كنت بضربهم كلهم

ضاري : لا انا مارح اخليك لحالك مره ثانيه

هيله : قلتلك انا اقوى منهم كلهم

ضاري : اعرف انك اقوى منهم بس انا ابي احميك -وهو يمسح على شعرها ببراءه : عشان مابيك تتعورين

هيله بعدت يده عنها وصارت تمشي بعيد عنه : وخر عني انا ما احبك

ركب ضاري السيكل حقه وصار يمشي بشويش جنبها : طيب انا اسف

هيله لسا تمشي وهي مكتفه يدها

ضاري : تبين تركبين معاي ونروح البقاله ؟

هيله بحماس : ايه ابي -ركبت وراه وتمسكت فيه بقوه

وبحزن : بس ماعندي فلوس

ضاري : انا بشتري لك من فلوسي

هيله : طيب

ضاري ببراءة اطفال : هيله اذا كبرنا بتزوجك طيب؟

هيله بوجه عبوس : بس انا مابي اتزوجك

ضاري : ليش ؟

هيله هزت كتوفها بـ مدري"




قطعت تفكيرها امها وهي تكلمها : هيلوووهه ماتسمعين

هيله باستغراب : وش تقولين ؟

الام : قاعده اكلمك لي ساعه وانتي ماغير تتبوسمين مع نفسك

هيله ارتبكت : لا ابد بس تذكرت شيء ضحكني

الام : ايه زين , المهم قومي البسي عباتك ام ضاري عازمتنا على الغدا عندهم

هيله : صدق ؟

الام : ايه صدق يلا قومي لا تأخرينا تراني لابسه

هيله : يووهه ليش ماقلتيلي من بدري

الام : قلتلك بس مدري بالك وش فيه مشغول

هيله بتوتر : هههههههههه وش مشغول الله يهديك يمه سرحت دقيقتين

الام : قومي قومي بس خلصينا

هيله : طيب هذاني قمت















##########










* في بيت ريم



بعد ماجلسو وسلمو على بعض

راحت ريم لغرفتها واخذت امجاد معاها


ريم بحماس : تعالي اوريك الشنطه الي اشتريتها للجامعه وقوليلي حلوه ولالا ؟

امجاد وهي تتأفف : دولابك كله شنط مايحتاج تشترين جديد

ريم وهي ماسكه الشنطه : ها كيف حلوه

امجاد بمزح : لا

ريم حطت الشنطه على جنب وجلست على سريرها : اسمعي امجاد ليش ماتجين معي ؟

امجاد : اجي وين ؟

ريم : بالعمل التطوعي الي مشتركه فيه , تراه مره حلوه قبل كم يوم سوينا فعاليه بمول مره كانت تجنن

امجاد : ماني فاضيه لذي الاشياء وراي جامعه وخرابيط

ريم : يووهه كلنا ورانا جامعه ترا شفيك

امجاد : مابي

ريم قربت من امجاد بحماس : اسمعي امجاد بقولك شي بس لا تقولينه لاحد فاهمه

امجاد : وش عندك؟

ريم : انا قلتلك على القروب التطوعي ان في واحد ماسك هالقروب صح

امجاد : ايه

ريم : امس يوم رحت اكاديمية العمل التطوعي عشان اخذ الشهاده تكلمنا شوي

امجاد قاطعتها : ماشاءالله تكلمتوو ! رايحه تطوع ولا رايحه تسولفين

ريم بعصبيه : اسكتي خليني اكمل بعدين ذا مدير القروب اكيد بيكون في كلام بيننا !

امجاد : كلام عن الشغل مو عن السوالف

ريم : مارح اكمل لك !

امجاد : لالا كملي خلاص

ريم بحماس : شوفي قعد يسألني عن الجامعه الي انا فيها والتخصص الي ابيه وقلتله اني مره ابي الهندسه وكذا بس مارح اقدر ادخل لان درجاتي نازله

امجاد : ماخليتي احد ماقلتيله هالسالفه , فرحانه بكسلك ؟

ريم طنشتها وكملت : وتعرفين وش قال ! قالي انه عنده واسطات بالجامعه ذي وانه يقدر يدخلني التخصص الي ابيه

امجاد بصدمه : صدق !

ريم بفرح : اييهه صدق تخيلي !

امجاد : تخيلي صدق يدخلك الي تبينه , مرهه حلوو

ريم : ايه مره اقولك انا ماعرفت اتكلم كنت احسب خلاص راحت علي

امجاد : طيب وش يبي بالمقابل ؟

ريم : مايبي شي

امجاد : يعني بيدخلك وواسطات وحاله وبالاخير مايبي شي ؟

ريم ببراءه : ايه

امجاد وهي تضحك عليها : اكيد يبي شيء مستحيل يسويها لك من خيره

ريم : الولد عنده كل شيء وغني وواسطات وش يبي مني انا المنتفه ؟

امجاد وهي تهز كتوفها : مدري بس اكيد بيطلب شيء

ريم : ماعلينا اهم شيء اني بصير مهندسسسسهه

امجاد : ههههههههه يلا خلينا نطلع نجلس برا



مشو ريم وامجاد وهم يسولفون مع بعض

وقبل مايطلعون من الغرفه شافو حنين اخت امجاد

ريم مسكت امجاد وهي تسكتها : ششششش

امجاد باستغراب : وش فيه ؟

ريم : هذي مو حنين اختك ؟

امجاد وهي تطالع : ايه ..

ريم : وش تسوي قدام غرفة خالد ؟

امجاد شهقت : بروح اهاوشها هالحيوانه

ريم وهي تمسكها وتحاول تسكتها : اسكتي وجع خلينا نشوف وش تسوي

امجاد وهي ماسكه اعصابها : ماوراها الا المصايب


جلست حنين بهدوء على ركبها وهي تدخل ورقه صغيره تحت الباب

وقامت بسرعه وعلى طول رجعت للمجلس وكأن شي ماصار


امجاد بعصبيه : وششش دخلت ؟!!

ريم وهي ميته ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه حركات الطيبين

امجاد ضربتها على خفيف : لا تضحكين وجع اخوك بيعرف انها حنين اكيد

ريم : ماهقيت اكيد مارح تكتب اسمها , بعدين في بنات كثير بالمجلس وش عرفه

امجاد : بقول لامي عنها لا تجيبلنا فضيحه

ريم : لالالالا تكفين لا خليني اشوف وش فيها الرساله لو مو مكتوب اسمها لا تقولين

امجاد : واخلي اختي ضايعه بالحب الي ماله داعي

ريم : بس بس خفي علينا يالاخت الكبيره , لو تكلمتي بشي ولا لمحتيلها ياويلك

امجاد وهي تتأفف : وش بتسوين يعني

ريم : مالك دخل , يلا خلينا نطلع















..














* في بيت ضاري




كانت جمعه عائليه بسيطه

وهيله كانت جدا فرحانه مع انها مارح تقدر تشوف ضاري او حتى لو شافته مارح تتكلم معه

بس مجرد طاريه كان يسعدها


اتجمعو هيله وداليا واخت ضاري مها بالمطبخ عشان يجهزون العشا

اما داليا ف كانت تسولف لمها عن امريكا وغيره

وبطريقه او بغيرها كانت تحاول انها تجيب سيرة ضاري كثير قدام هيله

لكن هيله ماتكلمت او نطقت باي حرف ..

مها : مره يجنن جو الدراسه هناك احسه يفتح النفس

داليا بمبالغه : مررررههه يجنن وبالذات مع ضاري مخليني على راحتي بكل شيء

مها : ماشاءالله

داليا : تصدقين لمن اخذت رخصة السواقه قام قالي انه بيشتري لي سياره جديده هديه

مها : حلو حلو -اخذت السفره من الطاوله : بروح افرش السفره واجي طيب

داليا : طيب


واول ماطلعت مها لفت داليا على هيله

داليا : هيله .. ضاري قالي انكم كنتو تعرفون بعض لما كنتو صغار

هيله : ايه

داليا : طيب حكيني عنه وكيف كان يوم انه صغير ؟

هيله بفرح : مرهه كان طيب وهو صغير كان اعقل واحد فينا واكبر واحد فينا الكل من الجيران كانو يحبون يلعبون معه الوقت يمر بسرعه لمن نتجمع كلنا معه
وتصدقين مع انه صغير الا انه كان يهتم بكل الاطفال واذا دخلو بمشكله هو يساعدهم -وهي تبتسم : وكان يهتم اكثر شيء بأصغر وحده فينا ..

داليا : ومين اصغر وحده ؟

هيله رجعت تكمل شغل وماحبت ترد على هالسؤال عشان لا تفهمها غلط

داليا تحاول تقهرها اكثر : تراه الين الحين عاقل وطيب الوقت يمر معه بسرعه بالذات اذا كان رومنسي معي يعني ابدا ماتغير بس الشيء الوحيد انه معاد يهتم باصغر وحده فيكم وصار يهتم فيني انا وبس!

هيله طالعت فيها وهي تحاول تخفي القهر الي بقلبها , ابتسمت : اكيد .. انا بروح اجيب جوالي شكلي نسيته هناك ..


وطلعت هيله بسرعه من المطبخ بس مع هذا ماراح القهر الا زاد وصارت دموعها بتنزل وماتقدر تمسكها

وراحت بعيد عن الحريم ولبست عبايتها بحجة انها بتجيب الجوال

وقفت عند باب الطلعه وقبل ماتلبس الطرحه طلع ضاري من مجلس الرجال

واول ماطاحت عينه بعينها الكل وقف مكانه بس هيله ماقدرت تمسك دموعها اكثر

نزلت من غير ماتحس على نفسها وطلعت بسرعه من البيت

لحق وراها ضاري وهو يناديها بس ماكانت تجاوب عليه كان كل همها انها توصل لشقتها الي جنبهم

وقف ضاري قدامها : هيله وش صاير لك ؟

هيله وهي تمسح دموعها ومنزله راسها : مو صايرلي شيء ..

ضاري : ليش تبكين اجل ؟

هيله كانت تحاول تطلع اي عذر يجي على بالها , وبارتباك : لا بس شفت درجات الاختبار ورسبت بماده .. هذا كل شيء

بعدت هيله عن ضاري ومشت وهي تدعي انه مايلحق وراها

ودخلت البيت وقفلت الباب على طول

واول مادخلت البيت كل دموعها نزلت وصارت تشهق من قوة البكى


اما ضاري ف كان عارف انها ماتبكي عشان هالشيء , لانه يعرف هيله اكثر من اي احد

بس مايقدر يسوي اي شيء ..



رجع ضاري لبيته واول مادخل البيت وقفل الباب

شافته داليا وجات لعنده وهي مستغربه : وين كنت ؟

ضاري بارتباك : طلعت اشم هوا

داليا بعصبيه : ضاري لا تكذب علي وين كنت ؟

ضاري باستغراب : وش فيك ؟

داليا تركته وفتحت الباب وهي تشوف في احد ولالا

ضاري : داليا ؟

داليا بعصبيه : انا عارفه انك تكلمت مع خرابة البيوت هيله لكن هين

ضاري : استهدي بالله انا ماتكلمت مع احد

داليا رجعت لمجلس الحريم وهي معصبه وماتبي تكلمه












..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 05:01 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الثالث


_











في الفندق
الساعه 2:30 صباحاً





ماكانت اثير تقدر تنام بعد ماطلع تميم من الفندق وهو زعلان

كانت تفكر بالكلام الي قاله لها وبضعفها تجاهه

التفتت على الساعه وتنهدت : وينك ...

حاولت تغمض عيونها وتنام عشان تنساه لو للحظه

لكن صوت الباب هو الي منعها ..

حست اثير براحه لمجرد انه جا

وقامت بسرعه من سريرها عشان تشوفه وتتكلم معه عن الي صار

اما تميم ف كان منسدح على الكنبه وهو يتمتم بكلام مو مسموع ..

عقدت اثير حواججبها وقربت منه عشان تسمع وش يقول ؟

جلست اثير على ركبها , وباستغراب : تميم ؟

كان شكل تميم غريب واول مره تشوفه بهالحاله

مو قادر يحرك جسمه ويضحك ويتمتم بكلام مو مفهوم

اثير : تميم وش فيك !

تميم بصوت واطي وهو يسكتها : ششش لا تسمعك

اثير باستغراب : مين ؟

تميم : زوجتي ..

اثير مسكته من كتوفه وجلسته : تميم قول لي وش صايرلك؟

تميم وقف من مكانه وهو يترنح , مسك يدها بقوه : لا تخافين انا ماتركتك

اثير كانت خايفه من مسكت يده : مين تقصد ؟

تميم وهو يضحك ويقرب منها : انتي , انا احبك يا نـ ... -مسك راسه وهو يتألم ومو قادر يوقف بأستقامه

بس مع هذا ما ابعد يده عن اثير , وكان كل ماله يمسكها بقوه اكثر ويقرب منها

خافت اثير من تصرفاته , سحبت يدها منه ودفته على الكنبه

وشردت بسرعه للحمام من خوفها وسكرت الباب على نفسها

















..













* عند ضاري
الساعه 7 صباحاً



وهو واقف عند باب الغرفه : يلا عاد داليا خليني ادخل !

داليا بعصبيه : لا

ضاري : ترا تعبتني نومة الكنبه

داليا وهي لسا معصبه : مافكرت بهالشي يوم رحت تكلم هالي ماتستحي على وجهها

ضاري تنهد : ماكلمتها ولا شفتها يابنت الحلال تبيني احلف عشان تصدقين !

داليا : قول لي وش كان بينك وبينها !

ضاري : مابيننا شيء ..

داليا : الا بينكم شيء وانت مخبيه عني

ضاري : اوكي جارتي وكبرنا سوا بحسبة اختي ذي

داليا : بحسبة اختك ؟ مستحيل !

ضاري وهو يحاول يرضيها : داليا حبيبتي تشكين فيني ؟ انا زوجك

داليا : ايه شاكه فيك - دفته برا الغرفه وسكرت الباب





تنهد ضاري وراح للصاله عشان يكمل نومه

بس قابلته اخته مها

مها : ضاري ! الحمدلله صاحي

ضاري : ليه ؟

مها : ابوي مو راضي يقوم يوصلني الجامعه شكله تعبان تكفى وصلني

ضاري : طيب يلا البسي

مها بفرح : ششكرا ادري تعبتك , بتجهز بسرعه واجي

ضاري : طيب انتظرك تحت

مها : طيب



راحت مها تتجهز اما ضاري ف نزل تحت

شغل السياره وحط راسه على الديركسون بتعب وهو يفكر بداليا وكيف يقنعها


واول مارفع راسه , شاف هيله وهي واقفه قدام باب العماره وكأنها تنتظر احد ..

طلع ضاري من السياره , وبابتسامه : هيله ..

التفتت هيله عليه وردت له الابتسامه , بس نزلت عينها بسرعه اول ماتذكرت داليا

ضاري : منتظره احد ؟

هيله : ايه الباص , تأخر مدري وش فيه ..

ضاري : تبيني اوصلك ؟

هيله بارتباك : لا ..

ضاري : ليش ؟ انتي ومها بنفس الجامعه , تعالي معنا

هيله : لا مو مشكله بستنى ..


نزلت مها ووقفت جنب هيله باستغراب : مارحتي ؟

هيله : لا لسا ما جا

ابتسمت مها : حلو اجل تعالي نوصلك !

هيله : الباص الحين جاي انتي روحي وانا بلحقك ..

سحبتها مها : عادي شفيك ياما جيتي معنا تتذكرين !

هيله وهي ماتبي تطالع بضاري : طيب ..

ابتسم ضاري لشكل هيله وهي مستحيه , وركب السياره












..










* عند سعود
الساعه 9 صباحاً




سعود بعصبيه وهو يدف لوسي : شيلي بستك عن وجهي ولا والله لا ارميها بالشارع

ندى شالتها من الارض : وجع , جرب ترميها عشان ارميك انت وراها

سعود : الكنبه كلها شعر , نظفيها على الاقل هالوصخه

ندى وهي تكلم لوسي : ماعليك منه مارح يلمسك اوكي حياتي ؟

سعود : الحمدلله والشكر


دخلت الخدامه الصاله ومعها التلفون : سعود ماما اتصلت وتبغاك ..

سعود اخذ التلفون : ياهلا والله بالزينه طولتي وين الناس ؟

الام : سعود ! توه جاسر اتصل علي وقالي ان الشركه وضعها مو تمام , وينك عنها ؟

سعود بملل : يمه ابي ارتاح شوي الشركه تاخذ كل وقتي بعدين عندي اشغال ثانيه

الام بعصبيه : انا يوم سافرت رحت وانا واثقه ان كل شيء بيكون تمام لان انت وخواتك موجودين والحين تقولي هالكلام ؟

سعود : يمه ..

الام قاطعته : ووين ندى ان شاءالله ؟

سعود : جنبي

الام : عطني ياها !

سعود مد لها التلفون , وبصوت واطي : امي معصبه هههههههههههه

ندى وهي ماسكه التلفون : هلا يمه

الام : وانتي حضرتك وش تسوين ؟ هالوقت المفروض تكونين بالشركه

ندى : يمه جاسر يقدر يمسك الشركه لين ماترجعين ماله داعي نتعب نفسنا

الام وهي ماسكه اعصابها : ندى كلمه وحده وابيها تتنفذ , الحين تروحين للشركه وتوقعين العقود بدالي

ندى بتكاسل : بس يمممممه

الام : يعني لا تبين تكملين جامعه ولا تبين تشتغلين بالشركه ! وش تبين تسوين علميني ؟

ندى : طيب طيب خلاص رايحه كل شيء ولا اكمل جامعه !

الام : يلا بسرعه تراني بتواصل مع جاسر واشوف وش صار

ندى : اوكي , يمه متى ترجعين ؟

الام : اخلص اشغالي واجي , يلا مع السلامه

ندى : مع السلامه - وسكرت التلفون

ندى : سعود ! اليوم بس بروح عشان امي لكن بكرا لو مارحت انت ياويلك

سعود : مشغول بكرا

ندى رمت التلفون جنبه بعصبيه : افف منك











..










* في الجامعه
عند ريم وامجاد



امجاد : ريم بعدين انتي وهالجوال ماسكته من اول كلاس للحين

ريم : يختي يجنن

امجاد باستغراب : مين هو؟

ريم ورتها الصوره الي بجوالها : ذا ..

امجاد : ومين ذا ياحسره

ريم : الي قلتلك عليه بيساعدني

امجاد : ومتى بيحولك ان شاءالله ؟

ريم بحماس : خلاص اعطيته كل الاشياء الي يحتاجها , وقالي خلال هاليومين بيحولني

امجاد : نشوف

ريم : نشوف ! وانتي اقعدي بهالتخصص البايخ حقك

امجاد : الا ماقلتيلي من متى تتكلمين معه ؟

ريم ببراءه : ماتكلمت معه كثير والله

امجاد : من النظره ذي انا غاسله يدي منك

ريم : ههههههههههههه , حبيبتي هالرجال عاقل مو حق لعب بعدين انا ماطلبت منه هو الي يبي يساعدني

امجاد : ايه الله يستر منه بس حاسه وراه شيء , وانتي باين حبيتيه

ريم : اقولك امجاد شفت صورة بيته تقولين قصر ماشاءالله , لا وامه سيدة اعمال وكان لابوهم شركه قبل لا يموت والحين يعتبر هو ماسكها , كل هذا وماتبيني احبه !

امجاد وهي تغير الموضوع : المهم شفتي وش مكتوب بالرساله ؟

ريم بحماس : اييهه رسالة اختك ! تخيلي دخلت غرفة خالد ابي ادورها تعرفين وين لقيتها ؟

امجاد : وين !

ريم : لقيتها مقطعه وراميها بالزباله بغيت اخذهم بس ما امداني الا دخل الغرفه !

امجاد : لااا خسسساره

ريم : ودي اعرف وش مكتوب

امجاد بحماس : شرايك تكلمينه على انك وحده ماتقربين له , يمكن يقول شيء من هنا ولا من هنا

ريم بخوف : لا لا حبيبتي مستحيل تخيلي مسك جوالي وشاف , والله لا يقتلني

امجاد : هههههههههههه يلا عاد نشوف صدق محترم ولا من تحت لتحت

ريم : كلميه انتي !

امجاد بارتباك : لا مابي

ريم وهي تسحب جوال امجاد : يلا يلا مارح يعرفك ضيفيه يومين واحذفيه

امجاد : يومين بس !

ريم : طيب يومين بس بعدها احذفيه بكيفك

امجاد : هاتي اضيفه اجل , بس تعالي نروح الكلاس شكلنا تأخرنا

ريم : يووهه بسرعه الحين ماترضى تدخلنا الدكتوره !











..










*في الشركه



كان جاسر يمشي وهو شايل بيده اوراق الشركه وباليد الثانيه

يكلم بالجوال والاتصالات ماتوقف

كان مجرد مايمشي يلفت الجميع برزته وملامحه

ومع ان الكل تقريبا كان يحاول يتقرب منه

مو بس لجماله , عشان منصبه ومكانته بالشركه

الا انه ماكان يعير احد أي اهتمام لانه مثل مايقول "الشغل شغل"

مر من قدام مكتب سكرتيرته ولمح زميله بالشغل سلطان واقف هناك

توجهه عنده , وبعصبيه : سلطان !

سلطان لف عليه والابتسامه مرسومه بوجهه : هلا ؟

جاسر : انت ماخذ الشركه لعب ؟ كمل شغلك وخل السكرتيره تشوف شغلها !

سلطان : طيب ماسوينا شيء ترا بس حبيت اسلم

جاسر تأفف وهو يطالع بالسكرتيره

خافت السكرتيره من نظرته نزلت راسها وكملت شغل



كمل جاسر مشي ووقف عند الاصنصير وهو لسا يكلم

واول ما انفتح الاصنصير طاحت عينه على ندى

الي كانت كاشفه وجهها وراسمه عيونها , طالعت فيه ببرود ..

نزل جاسر الجوال على طول : ندى ؟

ندى : أي , ندى

جاسر بارتباك : هلا والله , غريبه جيتي

ندى : مو غريبه , هذي شركة ابوي ولا نسيت ؟

جاسر : لا مانسيت ..

ندى بدون نفس : اوكي تقدر توريني وين مكتبي ؟ ضعت ومالقيته !

جاسر : اكيد , تعالي وراي


اخذها جاسر لمكتبها , اما هي ف ماكانت مهتمه ابدا غير بجوالها

فتح لها جاسر الباب : تفضلي

دخلت ندى وهي تطالع في المكتب حقها وتتفحصه

جاسر بتردد : انتي تعرفين قد ايش هذي الشركه مهمه , أي ورقه توصلك لازم تقرأينها زين قبل ما توقعين عليها و ..

مسكت ندى تلفون المكتب وهي تتصل على سكرتيرتها : جيبي لي كوفي بليز , وخلي السكر برا

طالعت فيه : وش كنت تقول ؟

جاسر سكت وهو يطالع فيها باستغراب

جلست ندى وهي تطالع بالاوراق ومو فاهمه شيء : جاسر اذا ماعندك شيء تقوله تقدر تروح

ماقدر يقول شيء وراح

بس قبل مايطلع نادته ندى

ندى : جاسر ! عادي ارسل لك الاوراق الي ماني فاهمتها ؟ لانها اوراق كثيره وماعرف وش اسوي فيها بالضبط

جاسر ابتسم بدون نفس : اكيد –طلع وسكر الباب وراه






راح جاسر لمكتبه ودخل وهو معصب

دخل عليه سلطان فجأه , وببرود : استاذه ندى جات ..

جاسر بعصبيه : اي استاذه يا ابن الحلال ذي ماعندها الا ثانويه !

سلطان : شايف كيف , ربي ياخذ ويعطي ! وانت من عرفتك وانت تكرف

جاسر : والله عالم ماتستحي

سلطان : هههههههههه شفيك ؟

جاسر : يعني فوق ما انها ماتجي الشركه الا بالشهر مره ماتبي حتى توقع على الاوراق , كأني ناقص زياده شغل

سلطان : دلع !

جاسر : دلع وبس ؟

سلطان : بس تدري احسن شيء انهم مايداومون كثير والمديره كل يومين مسافره , ياشيخ لو تتسدح بنص الشركه محد درى عنك

جاسر : هههههههههههه , الله كريم ياخي ! المهم اتصل على الرقم الي اعطيتك ياه وكلمه بخصوص الشغل

سلطان بملل : طيب -وراح











..










* في كندا
في بقاله قريبه من بيتهم



ساره وهي تكلم نفسها بعصبيه : بدر مخلي كل شيء علي حتى مقاضي مايبي يجيبها

راحت عند الكاشير وحطت اشيائها , وهي منزله راسها وتطلع الفلوس من المحفظه

ارتكى بيده على طاولة الكاشير وابتسم , وبالانقلش : انتِ مجددا

ساره باستغراب طالعت فيه , وتذكرت انها شافته بالجامعه , ابتسمت وماحبت تحتك معه

وسألته : كم الحساب ؟

طنشها وكمل : ايضاً , انا اسف لاني صرخت عليك في ذلك اليوم ..

تذكرت ساره الموقف وابتسمت : لا بأس ..

مد يده : انا جايسن , وانتِ ؟

ماحبت ساره تمسك يده , لكن جاوبت : ساره

جايسن : سمعتكِ تتحدثين باللغه العربيه , ربما يمكنكِ ان تعلميني

ساره وهي تضحك مستغربه من طلبه : لماذا تريد ان تتعلمها ؟

جايسن وكأنه مايبي يقول السبب : لانني اعرف بعض الكلمات , واريد ان اتعلم اكثر

ساره : و ما الذي تعرفه؟

جايسن بـ عربي مكسر : مرحبا , كيف الحال ؟

ساره : هههههه , حسناً ربما لاحقاً , ولكن كم الحساب من فضلك ؟

جايسن : لا بأس انه على حسابي

ساره : لالا -وحطت الفلوس على الطاوله : تفضل

وقبل ماتشيل يدها , مسكها جايسن بعفويه : اخبرتك انها على حسابي

خافت ساره منه وبعدت يدها بسرعه وبان عليها الخوف

جايسن بارتباك : اسف ..


اما ساره ف راحت بدون ماتنطق اي حرف ..















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس باذن الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-15, 12:59 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع

_













* في الجامعه



امجاد وهي ماسكه الجوال , وبخوف : يمممه وش اقول له !

ريم : ههههههههه قولي اي شيء بسرعه

امجاد : مابي بطلت بحذفه اخاف

ريم : بلا دلع واكتبي اي شيء


فجأه وهم يتهاوشون ووحده خايفه , والثانيه تضحك عليها ..

خالد مين؟)

امجاد وهي تشهق : كتب شيء !

ريم سحبت منها الجوال : وجع ماتعرفين تتكلمين

وكتبت له اهلين)

امجاد بخوف : وش ذا الكلام كانك طاقه ميانه معاه !

ريم : ههههههههه وش فيك خايفه ترا مايعرفنا , المهم جيبي اسم ثاني عشان مايعرفنا

امجاد : امم نور ؟

خالد اهلين فيك , تعرفيني؟)

امجاد لا ما اعرفك , انا نور وانت؟)

ريم : نزلي الجوال عشان لا تشوفه الدكتوره وتطردنا

امجاد وهي بالها مع الجوال : طيب طيب











..










* في الفندق



قامت اثير من نومها بعد ما كانت حابسه نفسها بالحمام من الخوف

ماكان لها الا انها تنام في مكان بعيد عن تميم

فتحت باب الحمام بشويش وطلعت وهي تمشي على اطراف اصابعها

وراحت للصاله وهي تطالع من بعيد

كان تميم باين عليه توه صاحي

وماسك راسه بقوهه من الالم الي يحس فيه

قام من مكانه وهو يحاوله يوقف باستقامه حاس الدنيا قاعده تدور فيه

غمض عيونه بقوه واخذ نفس عميق وقبل لا يكمل مشي حس باحد يراقبه

التفت يمينه وشاف اثير وهي تطالع فيه بخوف من ورا الباب

واول ما شافته شهقت ورجعت لغرفتها بخوف

دخل تميم للغرفه وهو مستغرب من تصرافتها وناسي وش صار اساسا

اثير بخوف وهي منزله عيونها بالارض : وين كنت امس ؟

تميم التفت عليها باستحقار : نعم ؟

اثير وهي تحاول ماترفع عينها : ابي اعرف وين كنت امس !

قرب تميم منها لدرجة مافي اي مسافه بينه وبينها : وانتي وش يخصك ؟

اثير وهي تبلع ريقها , وبتردد : انا زوجتك ..

وقبل ماتكمل كلمتها مسكها تميم من فككها بكل قوته : انا مالي زوجه تفهمين ! وقولي هالكلمه مره ثانيه عشان راسك هذا اكسره نصين

وبعد ماخلص كلامه دفها على الجدار وراح للحمام

اما اثير ف اخذت نفس عميق وهي تحاول تهدي من نفسها وماتنزل دموعها













..












* عند ضاري



كان جالس بسيارته من يوم ماوصل هيله واخته للجامعه

ماكان له خلق يدخل البيت

او بالاصح حب يجلس مع نفسه , ومع ذكرياته

لان مع هالسياره حصلت مواقف كثير بينه وبين هيله

مع انه كان تقريبا ناسي كل شيء لانه ترك هالسياره هنا وما اخذها معه يوم ابتعث

تنهد ضاري وحس انه طول كثير وهو جالس بالسياره

نزل المرايه عشان يعدل ياقة ثوبه بس الي فاجأه , ان اسوره صغيره طاحت بحضنه

عقد ضاري حواجبه بس سرعان ماتحولت ملامحه لابتسامه عريضه

اخذها وهو يتذكر ان هيله كانت دايما تلبسها وماتفكها ابدا

قعد يتأمل فيها لفتره , واول شيء جا على باله

انه يبي يكلمها , رجع الاسوره مكانها

ومسك ضاري جواله بسرعه وكتب الرقم الي مستحيل ينساه لو مرت مية سنه

لكنه تردد بالاتصال "بس .. يمكن غيرت رقم جوالها !"

اخذ نفس عميق واتصل على الرقم , عسى ولعل ماتكون غيرته ..

ورن مره , مرتين ثلاثه مافي اي رد

لكنه ما اهتم ورجع اتصل مره ثانيه , مافي رد

مره ثالثه , بعد مافي اي رد

تنهد ضاري وطلع من السياره , دخل العماره وقبل مايفتح باب بيته

رن جواله !

ابتسم ضاري لا شعوريا ورد على طول : الو !

هيله : مين ؟

سكت ضاري وماكان عارف وش يقول , مارتب اي كلام يقوله لها وفوق هذا انربط لسانه اول ماسمع صوتها

هيله وهي تردد "الو , مين؟" قفل ضاري الخط بسرعه

وما مداه ياخذ نفس الا رن جواله مره ثانيه , ارتبك ضاري اكثر ورد بدون مايشوف الرقم

ضاري : الو

داليا بعصبيه : ضاري وينك !

تنهد ضاري براحه , وبنفس الوقت بحزن

داليا : ضضضاري ؟

ضاري : الحين جاي -وقفل بوجهها

دخل البيت وباله لسا مشغول بهيله ..














..












* في الشركه

في مكتب ندى تحديداً


كانت فاتحه فلم على تلفزيون المكتب الي كان المفروض يكون لعروض الشركه فقط

ومشغله اغنيه بجوالها ومعليه الصوت على اخر شيء

وتكلم صحبتها بتلفون المكتب وباليد الثانيه كانت مشغوله بالمناكير


دخل جاسر للممكتب بعد ما دق الباب

وهو مستغرب من الوضع الي هي فيه ويقول بنفسه "لهالدرجه مستهتره بالشغل؟"

تقدم باتجاهها ومد لها شوية اوراق مهمه : تفضلي , المديره اتصلت وقالت انها تبيك توقعين عليها بدالها

ندى بملل وهي تكلم صحبتها : طيب اسمعي بقفل وشوي واتصل عليك اوكي؟ يلا باي

وصارت تنفخ على المناكير وبدون نفس : ووش هذي ؟

جاسر : هذي اوراق لصفقه مع شركه ثانيه المديره عارفه وش مكتوب بس بحكم انها مو موجوده بالشركه هاليومين , لازم توقعين بدالها و ..

سحبت الاوراق منه قبل لا يكمل كلامه : اوكي فهمت خلاص تقدر تتفضل برا لين ما اخلص

اما جاسر ف كان مصدوم من وقاحتها لكنه سكت بحكم انها بنت صاحبة الشركه ..

وقبل لا يطلع نادته ندى

وهي ماسكه كوب الكوفي : جاسر الكوفي حقي خلص , جيبلي غيره

جاسر : تقدرين تكلمين السكرتيره حقتك وهي ..

قاطعته : بس انا ابيك انت تجيبها !

جاسر وهو ماسك عصبيته : حاضر ..



راح جاسر وجابلها كوفي جديد وطول الوقت وهو مقهور من تعاملها معه

ورجع بسرعه ودخل بعد مادق الباب

مد لها الكوب : تفضلي ..

ندى مسكت الكوب بشويش ومن الطرف وفجأه طاح من يدها

وانكب الكوفي على المكتب والاوراق على عبايتها بعد

ندى صرخت بالم من الكوفي الحار الي انكب على عبايتها , وبعصبيه : انننتتت غبي ماتشووف ؟

جاسر بصدمه : معليـ..

ندى وهي لسا تصارخ ومعصبه : يعني هذا كله عشاني خليتك تجيبه لي ؟ تقوم تكبه علي !!

جاسر : استاذه ندى انا ..

ندى ضربت بيدها على المكتب بقوه : ولا كلمممه ! وش قلة الحيا هذيي

جاسر كان ساكت من الصدمه وهو حاس بالظلم

ندى مسكت الاوراق الي كانت توقع عليها بعد ماتبللت ورمتها على جاسر : كيف اوقع على الاوراق الحين هاهه ؟

جاسر كان ماسك نفسه عشان لا يخسر وظيفته بسبب شيء تافه , اخذ نفس عميق : انا اسف , حقك علي الحين انادي العامل يجي ينظفه

دق جواله وهو يتأسف لندى : عن اذنك - ورد على الجوال

ام ندى : ها ياجاسر كيف وضع الشركه ؟

جاسر : الحمدلله استاذه مريم كل شيء ماشي تمام ..

سحبت ندى الجوال من يده بعد ماسمعت اسم امها , وبدلع وعصبيه : يمممه ! تخيلي وش صار جاسر كب علي الكوفي وعلى الاوراق الي كنت اوقعها وعلى مكتبي !

ام ندى : ندى وش هالكلام , جاسر انسان محترم مايسوي هالحركات !

ندى : يعني مو مصدقتني يمه ؟ يعني اخليه هو يقولك عشان تصدقين !

ام ندى : ندى حبيبتي انتي بشركه كبيره اتركي حركات الاطفال وركزي بالشغل !

ندى بعصبيه : لا يمه مارح ارضى الا لمن اطرده !

جاسر انفجع من كلام ندى وصار قلبه يدق بسرعه وهو خايفه على وظيفته

ام ندى : ننندى وبعدين معك انتي ! انا ماجبتك بالشركه عشان تلعبين وتطردين خلق الله بعدين لا تنسين اني انا الي ماسكه الشركه مو انتي يعني انا الي اطرد مو انتي فاهمه ,
غلطانه انا الي ارووح واترك الشركه بيدك انتي وسعود ! اعطيني جاسر


تأففت ندى واعطته الجوال بقوه : امسك ! وروح نادي العامل ينظفه بسرعه !!

جاسر : حاضر -طلع من مكتب ندى ورد على امها

ام ندى : جاسر وش المشكله ؟

جاسر : ابد مامن مشكله , شوية سوء فهم بس ..

ام ندى : اسمع ياجاسر , الشركه هذي امانه عندك لين ما ارجع تعرف الشغل يبيله جديه وانا ما اثق الا فيك

جاسر : اكيد من غير ماتقولين ..

ام ندى : زين , يلا انا بقفل بس لا تنسى تخلي ندى توقع عني

جاسر : ان شاءالله .. -وقفل

اخذ جاسر نفس عميق وارتاح لان الموضوع عدى على خير













..












في كندا


بعد ماخلصت ساره كل كلاساتها

وكالعاده هي تخلص قبل اخوها بدر

ف تضطر تستناه لين مايخلص , راحت ساره المكتبه وهي تتلفت يمين يسار

تحاول تدور جايسن كانت حاسه انها بالغت بردة فعلها امس ..

لكن ما لقته في المكتبه وبنفس الوقت كانت تكلم نفسها "يمكن الاقيه في البقاله .."

اخذت كتبها وراحت بدون ماتعطي بدر اي خبر ..



وهي تمشي متجهه للبقاله كانت تفكر بالي بتقوله له ,

ماكان في شيء ببالها بس مع هذا كله كانت تبي تشوفه !

وصلت ساره للبقاله ولمحته وهو جالس يرتب وحده من رفوف البقاله

دخلت بدون ماتقول اي شيء وكانت تحاول تسوي نفسها جايه عشان تشتري ..

انتبه لها جايسن وابتسم وقرب منها : مرحباً

ساره بتفاجئ مزيف : جايسن ؟

جايسن : اجل , هل تريدين مساعده ؟

ساره : لا شكرا ..

جايسن كان يحاول يفتح مواضيع : كيف الجامعه ؟

ساره : جيده .. لماذا لم تأتي اليوم ؟

جايسن : لن اذهب للجامعه ..

ساره : لماذا ؟

جايسن بملل : سأترك الجامعه , اريد ان اعمل هنا

ساره باستغراب : هنا ؟ في هذا المكان !

جايسن : اجل , انه عمل مؤقت فقط لانني احتاج بعض المال

ساره : امم لماذا ؟

جايسن وكأنه مايبي يقول : للايجار وغيره ..

ساره وهي ماشيه للكاشير : لكنك تعرف انه ليس من الجيد ان تترك الجامعه

جايسن : اعلم ..

ساره وهي تحط اغراضها على طاولة الكاشير شافت كتاب قاموس عربي , اخذته وباستغراب : هل تريد حقا ان تتعلم العربيه ؟

جايسن اخذ الكتاب منها : احتاج ان اتعلم العربيه في الواقع

ساره : لكنك لن تذهب الى مدينه عربيه , لهذا لن تحتاج الى تعلمها

جايسن : لا تدرين , ربما اذهب يوماً ! اذن اخبريني هل يمكنك مساعدتي ؟

ساره : لا بأس , لكني لن اساعدك اذا تركت الجامعه , حسنا ؟

جايسن : حسنا -واعطاها الكيس : تفضلي

ساره اخذته وقبل ماتطلع من البقاله : جايسن , قابلني غدا في مكتبة الجامعه حتى اساعدك !

جايسن وهو يبتسم لها : حسنا














..













* عند سعود


بعد ماطلع من المسبح لبس الروب حقه وجلس على الكرسي الي قدام المسبح

اخذ جواله وهو يقلب بالارقام ووقف عند رقم محدد واتصل عليه

ما رن الجوال رنتين الا ردت : الو ؟

سعود : اهلين ريم , كيفك ؟

ريم : الحمدلله وانت كيفك ؟

سعود : ريم اتصلت عشان اباركلك على التحويل وضعك الحين تمام بس يبيلك تاخذين جدولك للتخصص الجديد

ريم من الفرحه ماقدرت تتكلم : صـ .. صصصدق ؟

سعود ابتسم : ايه صدق

ريم وهي تصرخ من الفرحه لا شعوريا : مممن ججججد الحمدلله الحمدلله ياربي شكرا اخوي سعوود مرهه شكرا

سعود : هههههههه العفو , قلتلك لا تشيلين هم بحولك يعني بحولك

ريم : ماكنت مقتنعه بكلامك يوم قلتلي

سعود : والحين اقتنعتي ؟

ريم : ايه ههههههه سعود جد مره شكرا ماني عارفه وش اقولك ..

سعود قاطعها : مايحتاج تقولين اي شيء ياريم , يكفيني اني فرحتك

ريم ضحكت وهي مستحيه ..

سعود : يلا اجل انا بقفل الحين , انتبهي لنفسك طيب ؟

ريم : اوكي , مع السلامه .. وشكرا مره ثانيه

سعود : العفو - وقفل




اما ريم ف طارت من الفرحه وصارت تنقز وتصارخ بعد ماقفلت منه

واخيرا بتدرس بالتخصص الي تبيه ,

وفجأه وقفت وتذكرت كلامه " قالي انتبهي على نفسك ؟ لا يكون يحبني وعشان كذا ساعدني !"

ورجعت تنطنط من الفرحه وهي طايره بخيالها الي ماله اول ولا تالي ..














..














* عند اثير


بعد ما اخذو كل اغراضهم من الفندق

ركبو السياره عشان يروحون لبيتهم


كانت اثير طول الوقت وهي بالسياره ساكته وماقالت ولا كلمه وحده

وتميم نفس الشيء لكنه كان معصب من زحمة السيارات لدرجة انه كان يسبهم بصوت عالي

وفي الواقع ماكانت عصبيته من الزحمه , كانت مجرد ضغوط متراكمه


اما اثير ف كانت خايفه من عصبيته وبنفس الوقت تكلمت : تميم ليش كل هالعصبيه !

تميم بعصبيه اكثر : العصبيه هذي كلها منك لانك ورطتيني معك !

اثير : تميم هالشيء صار وخلص , انا الحين زوجتك..

قاطعها تميم : منتي زوجتي !

اثير وهي تحاول تبين انها قويه : انا زوجتك , وابيك تقولي الحين وين كنت امس

تميم : هه ؟ مو شغلك

اثير : تميم انت جيت متأخر امس وكانت حالتك غريبه كنت تكلم نفسك و ..


مامداها تكمل كلامها الا وقف تميم السياره فجأه

والتفت عليها بعصبيه : وش سمعتي ؟

اثير بخوف : ماسمعت شيء ..

تميم رفع صوته اكثر : قولي وش سمممعتي !

اثير وهي تهز راسها بخوف : ماسمعت

فتح تميم باب السياره بقوه ونزل وتوجهه لجهة اثير

فتح بابها وطلعها من السياره وهو ماسكها بقوه : تكلمي وش سمعتي امس !

اثير من خوفها بدت تبكي : تميم ماسمعت شيء

دفها تميم على السياره وهو ماسكها بقوه من عبايتها : انا عارف انك شفتي وسمعتي كل شيء ولو ماتكلمتي الحين !

اثير وهي تحاول تبعده عنها وتبكي اكثر : قلتلك ماسمعت بعد عنني

تميم وهو يشد عبايتها اقرب له : لا تبكين !

لكن كلامه زاد اثير بكى اكثر , تنهد تميم ودفها على جنب وراح لسيارته وركبها

اثير وقفت بكى وباستغراب : تميم ؟ تميم وين رايح ..

بس ماجاوب عليها وشغل سيارته ومشى بسرعه

اما اثير ف كانت مصدومه وهي تناديه بس مارد عليها

كانت تطالع بالسياره وهي تبعد عنها وتتلفت حولينها بخوف الطريق صار فاضي ومافيه احد تقريبا


اما تميم قبل مايبعد اكثر وقف السياره وهو يضرب بالديركسون بعصبيه التفت وهو يطالع باثير من بعيد وهي واقفه مكانها ماتحركت

رجع بالسياره على ورا لين وصل لها , وفتح لها الباب : ادخخلي !

واول مارجع صارت دموع اثير تنزل من الراحه وبالنفس الوقت من قهرها

دخلت وهي تبكي واول شيء سمعته : خلاص لا تبكين ماتفهمين انتي ؟

اما اثير ف كانت تحاول تسكت نفسها بس شهقاتها هي الي تفضحها

تميم بدون ما يطالع فيها : وبعدين يعني ؟

حطت اثير يدينها الثنتين على فمها بقوه وهي تحاول تخفي صوت شهقاتها















..



البارت الجاي يوم الخميس باذن الله
توقعاتكم :


ثرثره صامته - ريم الخلف


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-15, 09:54 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الخامس




_













* في كندا


كانت ساره بغرفتها وتكلم ابوها بالجوال

سارهه : ايه يبه كل شيء تمام الحمدلله

الاب : وكيف الجامعه تحسينها سهله ؟

ساره : ايه بس مو مره يبيلها شدة حيل - توجهت ساره للشباك وفتحته

الاب : ايه حبيبتي شدي حيلك ابيكم ترفعون راسي ..

التفتت ساره وشافت جايسن وهو طالع من بيته كانت تتأمله وسرحت فيه وما انتبهت للي يقوله ابوها

لفتها شكله وهو طالع وكأنه منتظر احد

كان شايل على ظهره شنطة القيتار حقه وباليد الثانيه كان مشغول بالجوال

صارت تفكر بالي قاله لها وليش يبي يتعللم عربي لهالدرجه

بعد ماقفل جايسن جواله حس وكان في احد يطالع فيه , التفت

وشاف ساره وهي تطالع فيه من الشباك , ابتسم واشر لها بعفويه

ابتسمت له ساره ومامرت دقيقه الا وقفت قدامه سياره ركب فيها وراح

اما ساره فأنتبهت لابوها وهو يكلمها

الاب : ساره ؟ ساره تسمعيني ؟

ساره بارتباك : ايه ايه يبه اسمعك الصوت كان يقطع !

الاب : والحين لسا يقطع ؟

ساره : لا اسمعك زين , ايه وش كنت تقول ؟

الاب : ابد بس ابيكم تنتبهون على نفسكم , وان شاءالله لي زياره لكم

ساره بفرح : صدق يبه ! ايه تكفى تعال ترا الجو هنا مره يجنن

الاب : ان شاءالله يابنتي يلا شكلي طولت عليك اخليك تنامين اجل , يلا مع السلامه

ساره : مع السلامه , سلملي على امي

الاب : يوصل












..











*عند ضاري


كان ضاري طول اليوم جالس مع امه وابوه , وماكان في وقت يجلس مع داليا

تأخر الوقت وراحو هم ينامون اما ضاري ف توجه لغرفته

فتح الباب وشاف داليا وهي جالسه عند التسريحه وكانت متزبطه من لبس ومن مكياج خفيف وفاتحه شعرها المموج

طالعت فيه وابتسمت : اخيرا جيت , كنت استناك

ضاري رد لها الابتسامه وما قال شيء غيرهه

قربت منه داليا : من يوم ماجينا هنا ماجلسنا لحالنا بجو رايق زي كذا

ضاري مسك يدها : طالعه حلوه اليوم , بس انا تعبان الحين السفر هلكني -تركها وجلس على السرير

داليا حست انه يبي يتجنبها , جلست جنبه : ضاري وش فيك ؟ حاستك متغير هاليومين

ضاري بدون ما يطالع فيها : ابد والله , بس تعبان شوي

داليا بدلع : ضاري انا ودي احمل , ابي يكون عندي بيبي

ضاري : لا لسا بدري , بعدين ورانا دراسه وسفر ما اقدر اتحمل مسؤولية زياده

داليا : كنت موافق قبل مانرجع جده وش الي غير رايك ؟

ضاري : ابد ..

داليا قاطعته : ضاري انا عارفه حركاتك الغريبه هذي كلها عشان ايش !

ضاري طالع فيها باستغراب

داليا : كله عشان بنت جيرانكم ! ولسا بتقول لي مابيني وبينها شيء ؟ ضاري انا اعرفك زين

ضاري : لا حول رجعنا لهالموضوع مره ثانيه

داليا : ايه بنرجع له مره ثانيه وثالثه بعد لين ما اعرف وش بينك وبينـ..

قاطعها ضاري بعصبيه : يوووهه وبعدين معك انتي ! كل شيء شاكه فيه , انا بخليلك الغرفه هذي ولا تدرين بخليلك البيت بكبره !

داليا : وين رايح ؟

ضاري : مالك شغل لا خلصتي زن ناديني - تركها وطلع







طلع ضاري برا البيت وهو معصب من حركات داليا

راح يهدي من نفسه مسك جواله ولمح رقم هيله

اتصل بدون اي تردد وهو يقول بنفسه "ماعندي شيء اخسره!"


اما هيله فكانت لابسه بجامتها وفاتحه شعرها وهي رايحه تنام

دق جوالها , ردت : الو ..

ضاري سكت شوي ورد عليها : هيله ..

هيله بصدمه "هذا صوت ضاري! بس ليش متصل علي؟" : نعم ..

ضاري : هيله ابي اشوفك ..

هيله بارتباك : تشوفني ؟

ضاري : ايه , ابي اشوفك الحين !

هيله : بس ضاري امي وش بتسوي اذا عرفت , وبعدين وين داليا ..

قاطعها ضاري : هيله انا قدام بابك , تعالي -وقفل بدون مايستنى ردها


هيله كانت خايفه وبنفس الوقت ابتسمت , وكأن حركاتهم في الماضي قاعده تنعاد اليوم ..

طلعت هيله وهي تمشي على اطراف اصابعها خايفه لا تقوم امها وتشوفها

فتحت الباب بشويش وهي تطالع بضاري بدون ماتقول شيء

صارو اثنينهم يتأملون ببعض بدون اي كلمه , ضحك ضاري فجأه لان هالحركه كانت كثير تصير بينهم

ابتسمت له هيله , وبارتباك : ضاري اخاف امي تقوم ..

ضاري : جيت اعطيك شيء -طلع ضاري اسورة هيله من جيبه

واخذ يدها وصار يبلسها الاسوره

اما هيله فكانت متوتره من حركته , وبنفس الوقت سألته باستغراب : للحين معاك ؟

ضاري : ايه , للحين ..


نزلت هيله عيونها وهي مستحيه وتطالع بالاسوره

مامرت دقايق الا سمعت صوت باب غرفة امها

شهقت هيله وبصوت واطي : امي قامتت !

دفت ضاري بشويش وهي خايفه : اكلمك بعدين - وسكرت الباب وصارت تمشي بالصاله بارتباك


ام هيله باستغراب : للحين مانمتي ؟

هيله : لا لسا , الحين بنام ..

الام : زين يلا روحي نامي تأخر الوقت

هيله : ان شاءالله - وراحت لغرفتها

ماكانت مصدقه الي صار من شوي , كان كأنه حلم وصحت منه

ما جا على بالها انها ممكن ترجع تتكلم مع ضاري لانه متزوج الحين ..



اما ضاري ف راح بعيد عن شقة هيله قد مايقدر

وقف مكانه وهو يضحك على الي صار

تغير مزاجه وماكأنه عصب قبل شوي ..













..












*يوم جديد
الساعه 10 الصبح


كانو سعود واخواته جالسين في الصاله وكالعاده لا شغل ولا مشغله

كل واحد حاط رجل على رجل وماسك جواله ويطقطق فيه


دخلت الام فجأه ووراها خدامتين وحده تشيل عنها الشنط

والثانيه تنتظر منها امر ..

الام : سيتي طلعي اغراضي فوق ورتبيها زين

سعود التفت ببرود : هلا يمه , ماقلتيلنا انك جايه

الام كتفت يدينها وهي تطالع فيهم : خساره فيكم هالعيشه , انا بدال ما ادلعكم خربتكم

سعود رجع يطقطق بجواله وماكان في احد يتكلم

لمى وهي جايه عندها وتحضنها : يممه اشتقت لك خلاص عاد لا تسافرين كل شوي

الام : اجل تبيني احط رجل على رجل وانتظر كل شيء يجي لحدي ؟ -وهي تأشر على سعود وندى : مثلهم ؟

ندى بملل : يمه شغل المكتب ماعجبني ممل ..

قاطعتها الام بعصبيه : انتي اخر وحده تتكلمين مسكتي الشركه يومين بس وخربتيها

سعود : يمه هدي وش فيك ..

الام قربت منه ومدت له يدها : عطني مفاتيح سيارتك

سعود : ايش !

الام : بسسرعه ! كلامي مابي اكرره , هات مفتاح سيارتك

سعود : يمه احتاج السياره انا ..

قاطعته الام : سسسعود !

سعود طلع مفاتيح سيارته : يمه تكفين ..

سحبت منه مفاتيح سيارته بقوه : وبطايق الصراف بعد

سعود بعصبيه : يممممه !

الام : بتعطيني ولا اقفل حسابك بكبره ؟

اعطاها سعود كل بطايق الصراف حقته ..



اما ندى فصارت تمشي على اطراف اصابعها تحاول تروح لغرفتها بسرعه قبل لا يجي دورها

بس للاسف التفت عليها امها قبل لا تبعد : وين رايحه ؟

ندى بارتباك : طالعه غرفتي ..

مدت الام يدها بدون ماتتكلم كانت نظرتها تكفي

ندى بتحجج : البطايق بشنطتي مو معي الحين ..

الام : روحي جيبي شنطتك وعبايتك والحقيني السياره

ندى باستغراب : على وين ؟

الام : الشركه اكيد ! -وراحت للسياره


لمى كانت تطالع فيهم وتضحك : الحمدلله اني مشغوله بالدراسه

ندى وهي متنرفزه : مايضحك !

سعود : لمى حبيبتي , انتي ماتحتاجين بطاقتك هاليومين وش رايك تعطيني اياها

لمى : حبيبتي ؟ من متى انا حبيبتك ولا بس عشان تبي فلوس ؟ احسن تستاهل قم حرك رجولك مو بس جالس

سعود : انا غلطان اطلبك شيء اصلا











اما ندى والام ف ركبو السياره مرسيدس بانوراما سودا

كان السايق ينتظرهم يجون عشان يفتح لهم الباب

ما اخذ منهم وقت طويل ووصلو للشركه


دخلت الام للشركه وهي تكلم السكرتيره حقتها : نادي جاسر

السكرتيره : حاضر

دخلت مكتب ندى والغريب ان ندى شافت طاولة مكتب ثانيه مقابله لمكتبها

ندى باستغراب : يمه هذا مكتب مين ؟

وقبل ماتجاوب الام دخل جاسر : اهلين استاذه مريم الحمدلله على السلامه

الام : الله يسلمك , جاسر من اليوم ورايح هذا مكتبك الجديد

ندى وجاسر بنفس الوقت : ايش ؟

ندى بعصبيه : يمه بتخلينه معاي ؟ وبنفس المكتب بعد !

جاسر كان ساكت وهو كاره فكرة الام , لانه مو قادر يستحمل تعليقات ندى اكثر من كذا

الام : جاسر , انا حطيت لك المكتب عشان ابي ندى تتعلم منك , وبنفس الوقت اكيد هي بتحتاجك في اشغال الشركه وزي ماتعرف انا ما اثق الا فيك بهالامور

ندى : يمه ما احتاجه ! بعدين انا ابي مكتب لحالي ..

قاطعها جاسر : ان شاءالله استاذه مريم تحت امرك

ندى التفت عليه وهي معصبه لانه وافق على هالشيء

الام : زين , يصير من الحين تبدأ شغلك بهالمكتب -التفتت على ندى : وانتي ابيك تاخذين الشغل بجديه , زي جاسر بالضبط


طلعت الام بعد ما قالت الي عندها وسكرت باب المكتب وراها

اما جاسر وندى ف صارو يطالعون في بعض وكل واحد كاره الثاني اكثر

تركها جاسر وراح للمكتب الي مقابل مكتب ندى عشان يكمل شغله

تأففت ندى بصوت عالي عشان تسمعه وجلست في مكتبها ..














..











* عند ريم
الساعه 1 ونص الظهر


بعد ماخلصت من الجامعه توجهت للاكاديميه الي تشتغل فيها هناك كمتطوعه يومين بالاسبوع

دخلت ريم وراحت لغرفة الاستراحه تشرب لها مويه

كانت في وحده جالسه هناك

والتفت عليها : انتي كل مره تتأخرين ؟

طالعت فيها ريم : كل مره !

البنت وهي رافعه صوتها : ايه كل مره تتأخرين وتأخرينا معك , راحت علينا نص ساعه وانتي عارفه سعود مايبدأ الا اذا اكتملنا كلنا !

ريم حطت يدها على خصرها : وانتي وش دخلك فيني ؟ انا ما تأخرت بكيفي وراي جامعه ..

قاطعتها البنت : كلنا ورانا جامعه يعني ماتقدرين تجين بدري زينا ؟ تراها يومين بالاسبوع اذا ناسيه

ريم قربت منها : انا اجي وقت ما ابي اجي ..

وقفت البنت من مكانها قبل ماتكمل ريم كلامها : لا والله ؟



دخل سعود بالصدفه على مهاوشتهم

سعود : وش صاير ؟

ريم سكتت اول ما شافت سعود , اما البنت ف كملت بعصبيه : ريم كل مره تتأخر وتأخر الشغل مو حاله هذي !

سعود : مو ريم الي اخرتنا حنا كذا كذا مانبدأ بدري

البنت وهي لسا متنرفزه : الا نبدأ بدري انا ماعندي اليوم كله استنى الست ريم لين ماتجي واستناك انت لين ماتبدأ وراي اشغال ثانيه !

سعود ببرود : عدلي اسلوبك لمن تتكلمين معي

البنت وهي رافعه حاجبها : وليش اعدله ان شاءالله مين كنت !

سعود تنرفز من اسلوبها وماتعود على احد يكسر كلمته , وقرب منها : ماتبين تعدلينه يعني ؟

ريم خافت وصارت تحاول تبعد سعود : سعود اهدى خلاص !

اما البنت ف كانت تحاول تسوي نفسها مو خايفه : وش بتسوي بتطردني على غفله ؟

سعود ابتسم لها : تتوقعين مقدر اسويها ؟ تقدرين تروحين بيتك , مافي شيء لك هنا

اخذت شنطتها بعصبيه وراحت وهي مقهوره من الي سواه سعود


التفت سعود على ريم وابتسم لها

اما ريم ف كانت خايفه من الحركه الي سواها سعود بعدت عينها عنه وجلست على الكرسي

وصارت تحاول تشغل نفسها بالجوال لين مايروح ..


لكن مع هذا ماراح سعود وارتكى بيدينه على الطاوله , كان قريب جدا منها : لا تخلين اي احد يكلمك بهالطريقه

ريم ماكانت تبي تحط عينها بعينه , ف ماردت عليه

سعود : طيب ؟

ريم هزت راسها بـ نعم : طيب ..

سعود : يلا قومي ورانا شغل نسويه

قامت ريم وراحت وراه وهي تفكر "طردها عشان قالتله كلمتين كذا بكل سهوله ! اجل انا اذا غلطت عليه وش بيسوي فيني وهو يعرف كل شيء يخصني .."

تنهدت ريم وهي تحاول تبعد هالفكره من راسها

وكانت تقنع نفسها بـ"مستحيل يسوي اي شيء يضرني"












..











* عند داليا

كانت تفكر في ضاري والكلام الي دار بينهم امس

ماكانت مقتنعه بالرد الي قاله لها , لانه كان له رد مختلف تماما عنه

والشيء الوحيد الي جا على بالها هو هيله ..

وبنفس الوقت كانت خايفه ان ضاري يتركها ويروح لهيله

ماتنكر انها من فتره كانت تبي تحمل , بس الحين زادت رغبتها اكثر , كانت تقول بنفسها "اذا حملت الحين رح ادبس ضاري فيني , وبينسى هيله تماما ! سواء كان بينهم شيء او لا مثل مايقول"





اما ضاري ف كان برا البيت وتوه داخل العماره بعد مارجع من الصلاه بالمسجد

ولمن جا شاف هيله وهي واقفه قدام الاصنصير وتنتظره ينفتح

وقف جنبها : توك ترجعين من الجامعه ؟

التفت عليه هيله وابتسمت له : ايه الترم هذا عندي مواد كثير ..

انفتح الاصنصير ودخلو اثنينهم

ضاري : وانتي كيفك ..

هيله ماكانت تبي تطالع فيه : الحمدلله كل شيء تمام بس الجامعه ..

قاطعها ضاري : مابي اسمع عن الجامعه , ابي اسمع عنك انتي وش مسويه ؟

هيله ارتبكت من سؤاله لها وبنفس الوقت كانت متوتره لان مافي احد معاهم

راحت هيله تبي تضغط زر الاصنصير : ضاري نسيت تضغطه ..

ضاري مسك يدها : هذا المكان الوحيد الي اقدر اكون فيه معاك , لحالنا

هيله بعدت عنه : ماتقدر تكون معاي انت متزوج ياضاري وانا مابي اخرب حياة اثنين عشان ماضي تافهه

ضاري باستغراب : تافه ؟ الي كان بيننا ابدا مو شيء تافه

هيله : جد ! ليش تركته وراك اجل ؟

ضاري : انا ماتركت ولا شيء وراي ولا انتي ناسيه الي صار !

هيله ماكانت تبي تفتح هالموضوع مره ثانيه , ضغطت زر الاصنصير على الدور الثاني بدون ماترد عليه

ضاري : هيله !

هيله : انا ماعندي شيء اقوله

انفتح باب الاصنصير تقدمت هيله عشان تطلع بس ضاري قفل الباب : عندك اشياء كثير تقولينها وانا ابي اسمعها الحين

هيله كانت مطنشه وهي ترجع تضغط زر الاصنصير تبي تفتح الباب

كان كل ماينفتح يقفله ضاري

هيله بعصبيه : ضاري وبعدين معاك ! - رجعت فتحته

ضاري : ابي افهم كل شيء - وقفل الباب

ومن كثر مايقفلونه ويفتحونه اهتز الاصنصير وقفل من نفسه

هيله بخوف وهي تحاول تفتح الباب : وش صار !

تنهد ضاري : كله منك

هيله بعصبيه : مني انا ؟ لو انك تركتني اروح ماصار كل هذا ! -تأففت هيله وكتفت يدها وهي واقفه بعيد عن ضاري

ضاري مسك يدها : ليش عصبتي فجأه ؟

هيله بعدت يده عنها : لا تلمسني !

ضاري : هيله وش فيك !

هيله : وش فيني ؟ انت الي وش فيك متزوج وتنتظر عيال وتجي الحين تمسكني وتقولي وش فيك !

ضاري : انتي عارفه مين كان السبب في زواجي

هيله : لا والله ؟ الحين صرت انا السبب في زواجك ؟

ضاري بعصبيه : انتي تغيرتي فجأه وبكل برود تعطيني خبر خطبتك بمسج وش تتوقعين مني تبيني احط يدي على خدي وانتظرك ؟

هيله وهي ماسكه دموعها وماتبي تبكي بس كان باين من صوتها : اييه ! انتظرني اذا تحبني صدق بتنتظرني

ضاري : انتظرك لين تروحين ف ذمة غيري ؟ ولا تبيني استأذن منك عشان اتزوج بعد !

هيله ضربته من كتفه على خفيف : ماكانت خطبه رسميه حتى !! -غطت وجهها بيدينها وصارت تبكي من قهرها

اما ضاري ف ماعرف وش يسوي لمن شافها تبكي

كان يبي يمسكها وهديها بس تراجع عن هالشيء حط ظهره على الجدار ويدينه بجيوبه -وبصوت واطي : اسف ..



مرت حوالي 5 دقايق وهم لسا محبوسين بالاصنصير

جلست هيله بالارض وهي تمسح دموعها

هيله : حاول تفتحه , ابي اطلع ..

قرب ضاري وجلس جنبها : هيله مسحي دموعك , انا اسف ..

هيله : على ايش اسف

ضاري : كل شيء - مسك يدها بيدينه الثنتين : قوليلي وش صار

هيله وهي تطالع بمسكة يد ضاري , مسحت دموعها : ما اذكر وش المشكله الي صارت بيننا عشان نفترق

ضاري ابتسم بحزن : ولا انا ..

هيله بتردد : انا ماكنت موافقه على الخطبه , لكنه جا وقت ماكنا متهاوشين وقلتلك عنه لاني اعرفك .. بتغار وترجع تكلمني ! بس هذيك المره مارجعت

ضاري طالع فيها ومو عارف وش يقول

هيله : كنت ابيك ترجع بس الظاهر اني ابعدتك اكثر , ندمت كثير على الي سويته ..

وقبل مايرد عليها ضاري تحرك الاصنصير فجأه وانفتح الباب

بعدو ضاري وهيله عن بعض بسرعه

وقابلهم حارس العماره : انتم هنا من اول ؟

ضاري بارتباك : ايه , قفل علينا

الحارس : الله يهديك ليش ما اتصلت على احد يجي ويحل المشكله

ضاري : مو مشكله حصل خير

طلعت هيله بسرعه وراحت لشقتها ماكان لها وجه تطالع بضاري او تتكلم معه مره ثانيه بعد الي قالته

كان المفروض يكون بينها وبين نفسها ..


تنهد ضاري ودخل لشقته وهو ندمان على تصرفه الطايش

زواجه من داليا ماكان الا مجرد قرار خاطيء بلحظه عصبيه















..











* في الشركه


كانت ندى حايسه بالشغل من اول بس ماكانت حابه تسأل جاسر او تتكلم معه بأي شيء

باختصار كانت تبي تعتبره مو موجود اساسا

لكن الوقت تأخر جدا وهي لسا ماسوت ولا شيء ..

حطت كبريائها على جنب وكلمته بدون نفس : جاسر تعال ماني عارفه كيف اشتغل على هالموقع معرف وش طالب بالضبط !

ترك جاسر الي كان يسويه وراح عندها عشان يساعدها

جاسر : اي واحد تقصدين ؟

ندى وهي تأشر على الكمبيوتر : هذا الموقع

جاسر قرب كثير عشان يمسك الماوس ويعلمها : كل شيء وصلك لازم تدخلينه هنا , عشان يسهل علينا نرجع للبيانات المطلوبه بعدين

ندى رجعت على ورا بالكرسي وهي تطالع فيه من فوق لتحت

جاسر كان يكمل كلامه وانتبه لحركاتها وبعد عنها شوي : فهمتي ؟

ندى : ققرف !

جاسر : نعم ؟

ندى : ايه قرف ! مين سمح لك تقرب مني هالكثر ؟

جاسر تأفف ورجع مكانه ماكان له خلق لهالحركات من جديد

ندى بعصبيه : وش فيك رجعت ! تعال فهمني

جاسر : وليش اجي ؟

ندى : لان للاسف امي امرتك تساعدني , ولا الود ودي ما اشوف وجهك غير ماشفته

جاسر قام من مكتبه بعصبيه : خلاص ! وبعدين معك ؟

ندى قامت وحطت يدها على خصرها : لا والله ! تكلمني بالطريقه هذي بعد !

قربت ندى منه وهي تأشر عليه من فوق لتحت : انننت تكلمني بهالطريقه ؟

جاسر معاد يقدر يمسك نفسه اكثر وصار يمشي باتجاهها : ايهه انا اكلمك بهالطريقه وش بتسوين ؟ بتطرديني ؟ ابركها من ساعه

ندى رجعت على ورا لين صقعت بالمكتب , كانت تحاول تبين انها ماخافت من قربه : صدقني قاعده احاول اطردك اليوم قبل بكرا

سحبت ندى شوية اوراق من المكتب وضربتها بصدر جاسر : كمل شغلك

اما جاسر ف اخذ الاوراق ورماها على الارض ترك ندى وطلع من المكتب وقفل الباب وراه باقوى ماعنده


شهقت ندى من حركته وطلعت من المكتب وهي معصبه تبي تقول لامها كل شيء

دخلت وشافت جاسر وهو واقف قدام مكتب امها

ندى بعصبيه : يمه هذا الحقير لازم ينطرد !!

جاسر : هه حقيير ؟ -التفت على امها : استاذه مريم انا ماقدر اكمل بهالشركه اكثر من كذا , انا اشتغلت باماكن كثير ومثل هالاهانه ماشفت !

ندى : تستاهل اكثر بعد لسا ماشفت شيء !

جاسر طنشها وكمل كلامه : استاذه مريم بعد اذنك انا ابي ارجع لمكتبي او بقدم استقالتي واطلع من هنا

الام : جاسر وش هالكلام تفضل اجلس ومالك الا الي يرضيك

ندى : يممه ! خليه يستقيل ويفكنا

الام بعصبيه : ندى خلاص عاد ! انتي ماينفع معك اي شيء ؟ اجلسي وخليك ساكته

ندى : يمممه

الام قاطعتها : ولا كلممه !

جلست ندى وهي مكتفه يدها ومعصبه

الام : جاسر مستحيل اخليك تقدم استقالتك انت احسن موظف بهالشركه , اذا تركتها بنخسر موظف رائع صراحه وانا ماودي اخسرك كموظف

جاسر : انا ماقدر اسمع كل الاهانات هذي واسكت , معليش يا استاذه مريم يا ارجع لمكتبي او استقيل

الام : انت مارح تستقيل ولا رح ترجع لمكتبك بس بعطيك كلمه مني ندى مارح تغلط عليك مره ثانيه

ندى ضحكت بسخريه وبصوت واطي : ايه صح

الام طنشت ندى وكملت : ها ياجاسر وش قلت ؟ واذا غلطت عليك مره ثانيه من عيوني برجعك لمكتبك

جاسر وهو يتنهد : ان شاءالله

الام : حلو , ان شاءالله هذي اخر مره

جاسر قام من مكانه وطلع

الام التفتت على ندى : انتي حسابك بعدين

ندى بملل : يمه خليني ارجع البيت , ابي اتجهز اليوم معزومين ولا نسيتي

الام طنشتها وكملت شغل

ندى بدلع : يمه تكفين تكفين خليني ارجع تكفيييين

الام تنهدت : انتي مارح تاخذين الشغل بجديه ابدا , ارجعي البيت ما اقول الا الله يصلحك

ندى : شششكرا الحمدلله هالشركه مره ممله

وطلعت بسرعه قبل ماتغير الام رايها











..




توقعاتكم :





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 07:13 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــ



البارت السادس







_










الكل كان يتجهز للعزيمه الي سواها ابو تميم

بمناسبة زواج ولده من اثير , كان ابوه فرحان بهالزواج وعزم القريب والبعيد من العائله ..

لبست اثير فستان اسود لتحت الركبه ناعم وماسك من الخصر

اكتفت بمكياج خفيف وتركت شعرها مفتوح

كانت تتمنى تميم يشوفها كذا لكن للاسف تميم يحاول قد مايقدر يتجنبها

ف نزل تحت وصار ينتظرها بسيارته ..



وبعد ما راحو لبيت ابو تميم كان الكل تقريبا موجود

نزلو اثنينهم من السياره وهم داخلين للبيت لمح تميم اخو اثير وهو جاي لجهتهم

مسك يد اثير على طول لانه يحاول يبين له عكس الي صاير ..

استغربت اثير من مسكة يده كانت تطالع فيه وترجع تطالع بيدينهم ما انتبهت ان هذا كله عشان اخوها

اخو اثير : ياهلا والله بالمعرس كيف حالك ؟

تميم بابتسامه خفيفه : الحمدلله بخير وانت ؟

اخو اثير : الحمدلله -التفت على اثير : اثير البيت بدونك مايسوى شيء والله

اثير ابتسمت له وهي لسا بالها مع حركة تميم ..

اخو اثير : يلا تميم انا بلحقك على المجلس طيب - وراح


اول ماراح اخوها تركت تميم يد اثير ومشى وكأنه ماصار شيء

وقبل مايبعد نادته اثير : تمييم !

التفت عليها تميم بدون مايقول شيء

اثير : مايحتاج تسوي هالحركات , تمسك يدي وغيرهه كلنا نعرف وش غرضك منها ..

تميم تلفت يمين ويسار لا يكون احد سمع كلام اثير

قرب منها وبصوت واطي : انا ماطلبت رأيك بسوي الي ابي اسويه , وبعدين لو قلتي لاحد عن الي شفتيه اقسم بالله موتك على يدي

وراح بدون ماينتظر منها رد , اما اثير ف كانت مصدومه من تهديده

وخايفه لا يكون جد ناوي يسوي هالشيء وهي تقول بنفسها "دامه يشرب اكيد مابيكون صاحي لو بيقتلني بيسويها بدم بارد .."

اخذت نفس عميق وهي تحاول تبعد دموعها

رسمت ابتسامه على شفايفها ودخلت لمجلس الحريم ..












..











* في مجلس الحريم



كانت امجاد جالسه وهي ماسكه جوالها للحين وتكلم خالد

صارت تاخذ وتعطي معه كثير ودخلو جو مع بعض

امجاد خالد مشغول ؟)

خالد لا ليه )

امجاد طيب ليش ماترد بسرعه )

خالد ابد بس جاينا ضيوف بالبيت )

امجاد ضحكت وهي عارفه انه كذاب جد ومين جايكم ؟ )

خالد اهل امي )

امجاد اها في بنات بعمرك ولا كلهم كبار ؟ )

خالد في كثير بعمري )

امجاد بمزح صدق اجل بيكون سهل على امك اذا جت تخطب لك )

خالد لا يابنت الحلال فكينا مستحيل افكر بوحده من قريباتي )

امجاد كأنها حست انه يتكلم عن اختها حنين ليه ؟ )

خالد مايعحبوني ابد لا بطريقة تفكيرهم ولا بحركاتهم )

امجاد خالد ابي اسألك سؤال .. )

خالد تفضلي )

امجاد اول ماكلمتك كنت كثير تسألني اذا كنت اقرب لك ولالا وكنت تقولي انك ماتبي مشاكل )

خالد ايه ؟ )

امجاد مافهمت وش قصدك , قد صارتلك مشاكل من قريباتك يعني ؟ )

خالد لا ماصار .. )

امجاد طيب حكيني وش صار اجل ؟ )

خالد لان كثير من قريباتي يكلموني سواء اضافه او رقم وغيره ويقولون لي كلام مايدخل العقل لدرجة ان وحده قالتلي يا تحبني او بسويلك مشكله وافضحك ! )

امجاد تفضحك بايش ؟ )

خالد ماني عارف وش كانت تقصد بالضبط , وبامكاني لو ابي رسلت الكلام الي تقوله لاخوها او ابوها وهم يتفاهمون معها بطريقتهم بس بنفس الوقت
مابي اي احد يغلط عليهم لاني اعتبرهم زي اخواتي ومابي احطهم بمشاكل .. )

امجاد سكتت وهي تطالع باختها وصارت تفكر "معقوله حنين تكون كاتبه هالكلام ؟ بس هذا مو اسلوب حنين ابدا! حنين خجوله و .. "

قطع تفكيرها هزت الجوال

رسل لها خالد صوره كانت صورة حوش بيت ابو تميم

الحوش فخم وفيه سيارتين من اجدد موديل ومبين شوية من المسبح الكبير حقهم وكتب : جالس لحالي بالحوش


صارت امجاد تضحك على كذبه وهو يحاول يبين لها انه عايش بنعمه

جلست ريم جنبها : وش عندك تضحكين

امجاد : اخوك ذا كذاب درجة اولى -وورتها الصوره : راسلي ذي الصوره ويقول انه بيتهم

ريم : هههههههههه لو هذا صدق بيتنا ماكلمتك ولا طالعت فيك

امجاد شهقت : تبيعيني عشان الفلوس يعني

ريم : انتي شايفه البيت ؟ ولا تبين اعطيك نظارات ؟

امجاد : بالجنه ان شاءالله

ريم : اسمعي امجاد تراني مره خايفه

امجاد : ليه وش فيه ؟

ريم : مدري احسني خايفه من سعود , تخيلي سوا فيني شيء

امجاد فهمت غلط : وش يسوي قصدك !

ريم : اقصد يعني على الجامعه , ويعرف كل شيء عني

امجاد : تستاهلين حذرتك منه بس ماتفهمين يلا خلي التخصص ينفعك

ريم : يالله امجاد مو ناقصتك انتي بعد , تخيلي اليوم بالاكاديميه طرد وحده بس عشان ردت عليه !

امجاد : صدق ! اجل انتي وش بيسوي فيك

ريم وهي تدفها بشويش : امجاادد انا كلمتك عشان تهديني مو عشان تخوفيني

امجاد : ههههههههه مارح يسوي شيء ان شاءالله انتي بس لا تحتكين معه كثير بالاكاديميه وخلاص

ريم : ماقدر ! الكل هناك لازم يشتغلون مع بعض ولا كيف بنخلص اشغالنا

امجاد : والله مدري عنك ..













..









* في كندا

بعد ماتقابلو ساره وجايسن ف مكتبة الجامعه زي ما اتفقو

ساره : لقد تعبت , لنتوقف قليلاً

جايسن : حسناً , اظن ان هذا يكفي لليوم

ساره ابتسمت : اجل , لكنك لم تخبرني بعد لماذا تريد ان تتعلمها ؟

جايسن بتردد : في الواقع لقد عشت وحيدا مع امي منذ ولادتي ولطالما اردت ان اقابل ابي بشده , لهذا فأنا اريد ان ابحث عنه ..

ساره : ولكن ماعلاقة هذا بالامر ؟

جايسن : لان والدي من السعوديه انه الشيء الوحيد الذي اعرفه عنه

ساره عقدت حواجبها : حقاً ؟ ولكن لماذا لا تسأل والدتك عنه ؟

جايسن : لقد جربت , كانت دائما تجيبني بأني سأكون افضل حالا بدونه , انها تغضب جدا عندما اخبرها اني اريد ان اقابله

ساره : ولكن كيف ستبحث عنه اذا لم تكن تعرف عنه اي شيء !

جايسن سكت شوي : لا اعلم ..

ساره : لا بأس ساساعدك في ايجاده

جايسن : حقاً ! -مسك يدها بعفويه : هذا لطف كبير منك شكرا

ساره ابتسمت له : عفوا , جايسن انا ذاهبه للمنزل هل تريد مرافقتي ؟

جايسن : بالطبع

قام وهو يلم دفاتره ولمن كان بيحطهم بالشنطه طاح واحد من الدفاتر

نزلت ساره عشان تاخذه وكان مفتوح على وحده من رسماته

ساره : واو جايسن هل انت من رسمها ؟

جايسن وهو مشغول بالشنطه : اجل

صارت ساره تقلب الصفحات وتتفرج على رسماته ووقفتها وحده من الرسمات

صارت تطالع فيها وهي عاقده حواحبها وكأنها تشوف نفسها بهالرسمه

انتبهلها جايسن وسحب الدفتر منها بسرعه

ساره : مهلاً اريد ان اراها

جايسن : لا انها مجرد رسومات غبيه ..

ساره : انها ليست كذلك !

جايسن مشى وطنشها : الستِ قادمه ؟

ساره اخذت كتبها بسرعه ولحقته













..










* في بيت ابو تميم

طلعت اثير للحوش ومعاها لمى بعيد عن مجلس الحريم

كانت من اول تبي تجلس لحالها مع لمى عشان تفضفض لها وتقول لها كل شيء


لمى باستغراب : اثير وش هالشيء المهم الي ماتبين احد يسمعه ! خلاص قولي محد حولنا

اثير وهي تتلفت يمين ويسار وباين عليها متردده : لمى ابي اقولك شيء بس تكفين لحد يعرف

لمى : اكيد ! وش عندك ؟

اثير : تميم .. - وقبل ماتكمل اي شيء حطت يدها على فمها وصارت تبكي

لمى وهي مفجوعه : اثير وش فيك ؟؟

اثير لسا تبكي : لمى في شيء صار من اول ماشفت تميم وانا ماقلته لاحد ..

لمى حضنتها : طيب هدي اول ماني فاهمه ولا شيء من الي تقولينه

اثير بعدت عنها وهي مو قادره تتكلم من شهقاتها : يالمى تميم بيوم الشوفه قالي اني لو قبلت فيه مارح يصير خير انا كنت احبه وما اخذت كلامه بجديه ابدا -وقفت كلامها وهي لسا تبكي

لمى : قالك هالكلام ؟! بيوم الشوفه بعد وليش ماقلتيلي

اثير : ماعرف ماعرففف لمى تميم يجي اخر الليل وهو سكرانن ويحاول يلمسني , تميم يحب وحدهه غيري ويناديني باسمها

لمى عقدت حواجبها بخوف : ومين هي ؟!

اثير وهي تمسح دموعها : ماعرفف لمى انا خايفه -حضنتها بقوه

لمى وهي تحاول تهديها : لا تخافين مارح يسويلك شيء

اثير : تميم هددني , اذا قلت لاحد عنه .. هددني بيقتلني !

لمى بعدت عنها وبصدمه : اييش !

اثير : لمى اخاف يدخل علي وهو سكران ويسويها صدق

لمى : مستحيل يسويها انتي بس خليك بعيده عنه !

اثير : لمى انا ماقدر اكمل معه ابدا ! قوليلي وش اسوي تكفين

لمى : وليش ماتتطلقون !

اثير : بس الكل بيسألني عن سبب الطلاق وانا ماقدر اقولهم عن الي يسويه تميم

لمى : يعني بتكملين معه عشان لا تفضحينه بس ؟

اثير : ماعرف وش اسوي والله , بعدين تميم مستحيل يطلقني الحين ! لو يبي يطلق كان ماتزوجني من الاساس لمى هو مغصوب علي واكيد مارح يطلق

لمى : صادقه ! لا تخافين بنفكر بحل

اثير : لمى اخاف يسويلي شيء , اليومين الي راحو مانمت زين ابدا كنت احبس نفسي بأي مكان عشان اخاف يتعرض لي

لمى : طيب حاولي تبدين معه صفحه جديده ! يعني انتي حلوه ماشاءالله عليك مو ناقصك شيء , وريه جمالك البسي تزبطي اكيد بيحن قلبه عليك ومارح يسوي هالحركات

اثير لسا ساكته

لمى : اثير انتي قلتي انه يشرب ! اوقفي معه يمكن هالشيء غصب عنه ابتلى فيه , حاولي تطلعينه من هالفتره ووريه انك تبين تساعدينه

اثير وهي تبكي : بس هو يكرهني واذا قلت له انا زوجتك ينفجر علي


لمى حضنتها وتحاول تهديها وهي قلبها موجعها على حالها ..














..











وبالجهه الثانيه طلع تميم من مجلس الرجال

ماكان قادر يتحمل يجامل اكثر من كذا والكل يناديه بالمعرس وفرحانين له على زواج هو مو راضي فيه

كان يبي يجلس لحاله وبدون مايشوف احد عسى ولعل يمر الوقت بسرعه ويطلع من هالمكان

طلع تميم للسطوح يبي يكون لحاله ويشم شوية هوا


وهو طالع من الدرج كان منزل راسه ومشغول في بكت الدخان الي طلعه من جيبه

واول مارفع راسه شاف وحده نازله من السطوح باتجاهه

واول ماحطو عيونهم ببعض طاحت السيجاره من يده وصارو يتأملون ببعض بدون محد يقول شيء ..

مرت ثواني وهم على هالحال , بعدت ندى عينها عنه وطنشته ومرت من جنبه عشان تنزل

وقبل ماتبعد مسكها تميم من يدها : ندى وين رايحه

ندى بدون ماتطالع فيه : وليش ما اروح ؟

تنهد تميم : وليش ماتردين على اتصالاتي ؟ ماسمعت منك ولا كلمه وحده من فتره

ندى التفتت عليه : تميم مافي شيء بيني وبينك , كل شيء انتهى -وراحت

تميم وقفها بعصبيه : مافي شيء انتهى ! الي بيني وبينك مستحيل ينتهي عشان ورقة زواج

ندى وهي تكلمه ببرود : وليه ماحاولت تمنع الي صار ؟

تميم : هذا كله وماحاولت ؟ انا سويت الي مايتسوى عشانك ! بس الي صار كان اقوى مني

ندى سكتت وماتبي تطالع فيه ..

تميم : ندى انا احبك , وماقدر اكمل بدونك انا مو متحمل هالعيشه من غيرك صدقيني

تنهدت ندى ولسا ساكته وتنتظره يخلص

تميم : انا مابي غيرك انتي ! مابي اثير ولا غيرها انا ..

قاطعته ندى : تميم الي عندي وقلته لك , بعدين انا اذا عفت الشيء ما ارجع له وانا عفتك انت -بعدت يده عنها بقوه : اتمنى ماتلحقني - وراحت بسرعه

تميم كان مصدوم من الي قالته له , ماكان متخيل ان بعد كل الحب الي بينهم بينتهي بهالطريقه , وعشان تدخل طرف ثالث بالموضوع ..

عض على شفايفه من قهره على الي صار , اخذ بكت الدخان وطلع السطوح وهو لسا يفكر فيها وكيف بيرجع لها

وبهالوقت كان كاره اثير وسيرة اثير واسم اثير

ولو الود وده تخلص منها اليوم قبل بكرا !








..











* في شقة ضاري



بعد ما اصررت مها على هيله انها تجي لبيتهم ويدرسون سوا ومنها يضيعون وقت مع بعض

وافقت هيله مع انها كانت رافضه عشان الي صار بالاصنصير , بس ماقدرت ترفض اكثر مع اصرار مها ..


وهم جالسين يذاكرون بغرفة مها كانت هيله سرحانه وبالها مشغول

مها وهي تأشرلها : هيلهه !

انتبهت لها هيله : هاه ؟

مها بمزح : الي ماخذ بالك يتهنى فيهه

هيله : هههههههه مين ماخذه ياحسرهه

مها : المهم فهمتي الي كنت اشرحلك اياه ؟

هيله : ايه فهمته

سمعت مها صوت امها وهي تناديها من بعيد

مها : اسمعي انتي شوفي الدرس الي بعده على ما اجي طيب

هيله : طيب ..

مها طلعت من الغرفه وهي مستعجله ونست باب الغرفه مفتوح

ومامرت دقايق الا ومر ضاري قدام الغرفه ولمح هيله ..

ماكانت هيله مركزه ابدا كانت ماسكه الكتاب وتشرح لنفسها

حست فجأه باحد يضحك عليها بصوت واطي طالعت قدامها وشافت ضاري واقف عند الباب

ارتبكت هيله : ضاري ! ابعد بسرعه لا يشوفك احد

ضاري ارتكى بظهره على الباب : ما يهموني ..

هيله كانت خايفه لا تجي داليا وتشوفهم مع بعض

ضاري : هيله كلمتك كثير واتصلت عليك اكثر بعد ! ليش مارديتي , خفت عليك

هيله نزلت عينها وماتبي ترد لانها في الواقع مستحيه من الكلام الي قالته هذاك اليوم

وضاري كان عارف انها مستحيه عشان هالشيء ..

ضاري : هيله انا خسرتك مره ومابي اخسرك مره ثانيه , انا تسرعت وغيرتي اعمتني ! كنت احسب الي بيننا خلاص انتهى , كنت ابي ادور اي احد ياخذ مكانك عشان ما افقدك ..
بس الحقيقه ان محد يقدر ياخذ مكانك لو مين مايكون , ولا تحسبيني نسيتك كل هالفتره انا ندمت على هالزواج وانتي ابدا مارحتي من بالي
كنت افكر فيك بكل وقت , حتى بيوم زواجي كنت افكر فيك انتي وبس


هيله كانت متأثره جدا من الكلام الي كان طالع من قلبه

هيله : بس يا ضاري انا مابي اظلم داليا , مهما يكون هي زوجتك وانا ..

قاطعها ضاري : داليا غلطه غلطتها مو اكثر ! هيله انا باخذك لو ايش مايصير انتي بس انتظريني

هيله باستغراب : ووش بتسوي ؟

ضاري : هيله بسألك سؤال واحد بس , انتي تحبيني ؟

هيله سكتت ونزلت راسها ..

ضاري : تحبيني ؟

هيله هزت راسها بـ نعم

ضاري : خلاص هذا يكفي , انتظريني .. - سمع ضاري صوت مها وهي جايه من بعيد

التفت على هيله : وانا احبك اكثر .. - ابتسم لها وراح بسرعه



دخل ضاري للمجلس عند امه وابوه وهو متأكد ميه بالميه ان محد سمع الي دار بينه وبين هيله

لكنه كان غلطان , كانت داليا طول الوقت واقفه بعيد وهي تسمع كل شيء

كانت مصدومه من الي قاله ضاري "انا مجرد غلطه؟" انقهرت من هالكلمه

كان ودها تنفجر عليهم اثنينهم لكنها اخذت نفس عميق وهي تقول بنفسها "استني علي ياهيله , مارح اخلي الي صار يعدي على خير"

دخلت المجلس عند اهل ضاري وجلست جنب ضاري ومابينت له اي شيء

بالعكس كانت تبتسم له وتمسك يده وتحاول ماتبين قهرها منه ..














..











* في بيت ابو تميم
في مجلس الحريم تحديداً



دق جوال ريم فجأه وهي بالمجلس

شافت الرقم وطلع سعود , عقدت ريم حواجبها باستغراب لانه ماقد اتصل عليها باوقات زي كذا

خافت من اتصاله وهي تفكر وش يبي متصل عليها ؟

تركته لين ماوقف اتصالات لكن مع هذا دق مره ثانيه , خافت ريم اكثر لا يكون في شيء !

طلعت من المجلس عشان ترد وتاخذ راحتها بالكلام

ردت وهي تتمشى بالحوش : الو

سعود : اهلين ريم

ريم باستغراب : ايه سعود في شيء ؟

سعود : لا ابد , ليش مارديتي علي ؟

ريم : كنت مشغوله

سعود : حتى لو كنتي مشغوله لمن اتصل عليك لازم تردين

ريم عقدت حواجبها من كلامه : ان شاءالله .. بس وش عندك ؟

سعود : ابد ماعندي شيء بس حبيت اكلمك

ريم وهي تتمشى بالحوش وماسكه جوالها لمحت واحد من بعيد , قريب من مجلس الرجال واقف ومعطيها ظهره ويكلم جوال

طنشت ريم وردت على سعود : اوكي , في شيء بتقوله يعني ولا ؟

وفجأه التفت الرجال على جهة ريم بس ماكان منتبه لها

طالعت فيه ريم وهي عاقده حواجبها وتحاول تتأكد من الي قاعده تشوفه ؟ شهقت بصوت واطي وهي مو مصدقه الي شايفته

سعود لسا يكلمها بالجوال : ريمممم !

ريم وهي تتأتأ : ايه ايه هلا سعود وش قلت ؟

سعود باستغراب : بايش مشغوله ؟

ريم طلعت اي عذر : مشغوله باعمال البيت وكذا وامي تبيني , اسمع سعود انا لازم اقفل ماشي ؟ اكلمك بعد شوي

سعود : اوكي بس اذا اتصلت ردي ! حتى لو كنتي مشغوله

ريم : طيب طيب -وقفلت بسرعه وراحت جري لمجلس الحريم




اما في مجلس الحريم

كانت امجاد تطالع باختها حنين وترجع تطالع في محادثتها مع خالد

كان كل الي في بالها ان حنين تحب خالد وهذا الشيء الاكيد منه !

بس بنفس الوقت كان ضميرها يأنبها بانها تكلم خالد ووش لو تعلق خالد فيها ؟

وش بتسوي , ومع ان خالد مايعرف ابدا ان امجاد هي الي تكلمه ..

بس بنفس الوقت كانت زعلانه على هالشيء , على اختها ..


قطعت ريم تفكيرها وهي جالسه جنبها بخوف وتكلمها بصوت واطي : امججججاد امجاد تكفين قومي تعالي معاي بسرعه !

امجاد انفجعت منها : بسم الله وش فيك ؟

ريم وهي تسحبها : امجاد قومي بسرعه بوريك شيء قوممممي !

قامت امجاد وهي مو عارفه وش الي صاير بالضبط


صارت ريم تمشي بسرعه وهي ماسكه امجاد وباين عليها خايفه

امجاد وقفت وبعدت يدها عن ريم : ريممم قوليلي وش فيهه !

ريم بعصبيه : اششش لا يسمعك وجع ! -وهي تأشر عليه : ريم شوفي هذا هو

امجاد باستغراب : وين ؟

ريم : هذا الي واقف هناك !

امجاد : ولد خالتي تقصدين ؟

ريم بصدمه : هذذا ولد خالتك !

امجاد : ايه ولد خالتي ريم وش صايرلك قوليلي ؟

ريم : امجاد انتي متأكده ذا ولد خالتك ؟

امجاد : اييههه هذا ولد خالتي ليش ؟

ريم : امجاد هذا مو كأنه سعود الي وريتك اياه ؟

امجاد عقدت حواجبها : قصدك سعود الي ساعدك ؟

ريم : ايييه

امجاد : مستحييل !

ريم : الا هو , مو هو الي عندهم شركه ؟

امجاد شهقت : ايهه

ريم بخوف : يمممه لا يكون يقربلي وانا ما اعرفه !

امجاد : لا مايقربلك ولا شيء هذا ولد خالتي وانتي بنت عمتي مافي اي صلة قرابه !

ريم : امجاد قبل شوي اتصل علي وباين من صوته انه .. ماعرف بس احسه بيبدأ يسوي حركات !

امجاد : حركات زي ايش ؟

ريم : يعني قبل شوي يقولي اني لازم ارد عليه حتى لو كنت مشغوله الله يستر بعدين وش بيقول ! احسه يبي يتحكم فيني عشانه ساعدني بس !

امجاد بصدمه : مستحيل هذا يطلع من سعود ! لالا ماصدق

ريم : يالله ليتني ماكلمته ولا عرفته


وهم يتكلمون سمع سعود اصواتهم وهم يتكلمون والتفت على جهتهم وهو عاقد حواجبه

ريم شهقت بسرعه وشردت وسحبت امجاد معاها

ريم وهي تجري : يممه لا يكون شافني !

امجاد : هههههههههه والله انك تضحكين

ريم : امجاد تكفين مو ناقصتك انا متورطه معاه


دخلو للمجلس بسرعه قبل لا يشوفهم سعود ..













..










* في مجلس الحريم
بعد ما الكل تعشى وتقريبا بدأو يروحون على بيوتهم


ام امجاد وهي تكلم اختها : مدري وش فيه ابو امجاد مايرد على جواله لا يكون نايم !

ام ريم : وشلون يعني مافي احد يوصلكم ؟

ام امجاد : مدري والله بتصل عليه مره ثانيه اشوف

ام ريم : خلاص ليش ماتجون معنا نوصلكم على الطريق

ام امجاد : لا والله ماودي اتعبكم

سمعتهم ريم من بعيد : اييه ياعمه خلينا نوصلكم

ام امجاد : هههههه حبيبتي تسلمين بس اكيد بيرد علي ابو امجاد

امجاد : عادي يمه خلينا نروح معهم ودي اقعد مع ريم اكثر !

ام امجاد : ماشاءالله ماشبعتو من بعض

ريم وهي ترمش : وانا مين يشبع مني ؟ محد

امجاد : لا تخليني اسحب كلامي

ريم : لا صدق ياعمه تعالي معنا خلاص حلفت

ام ريم : هههههه يلا يختي لا تكسرين بخاطرهم بعدين مافي لا تعب ولا شيء ابد هذا الواجب

ام امجاد : طيب اجل امري لله خليني اجيب عباتي اجل


ريم وامجاد صرخو وهم متحمسين

حنين باستغراب : وش فيه ؟

ريم : ولا شيء بس بنوصلكم للبيت , روحي جيبي عبايتك

حنين بفرح : صدق ! بتوصلوننا

امجاد وريم طالعو ببعض وعارفين كل شيء , امجاد : ايه صدق يلا بسرعه البسي والحقينا

راحت حنين بسرعه تدور عبايتها

ريم : ههههههههههههههه يختي اختك هذي تحزنني صراحه

امجاد : بعدين ذكريني اخليك تقرين وش الي قاله لي اخوك , ماعرف اذا يقصدها ولالا

ريم : وريني بالسياره المهم يلا خلينا نركب




راحو ريم وامجاد ولحقو امهاتهم بالسيارهه
وبعد ماركبو


خالد : ياهلا والله بعمتي نورتي المكان

ام امجاد : تسلم ياخالد والله ماكان ودي اتعبكم

خالد : اببد لا تعب ولا شيء افا عليك -مسك خالد الجوال وفتح على محادثة امجاد

وصار يكتب لها كلام ماكانو ريم وامجاد منتبهين لانو صارو يسولفون مع بعض

وفجأه طلع صوت الرساله فتحتها امجاد وورتها ريم -وبصوت واطي : كلمني , وش ارد عليه ؟

بس خالد كان كل مايرسل يطلع صوت الرساله بجوال امجاد

شك خالد بالموضوع وكتب رساله ثانيه يتأكد , ونفس الشيء طلع صوت الرساله

عقد خالد حواجبه وعدل المرايه الاماميه على جهة ريم وامجاد وهو يطالع فيهم ووش يسوون

كانت امجاد ماسكه جوالها وهي تكلم ريم وتضحك بصوت واطي


كان خالد يفكر مع نفسه "مو معقوله تكون بالصدفه , بس عمتي ماعندها بنت اسمها نور ! هم ثنتين بس امجاد وحنين"

قطع تفكيره صوت الباب وهو ينفتح

حنين : معليش تأخرت عليكم

ام ريم : لا عادي مو مشكله , يلا خالد تحرك

خالد : ان شاءالله













..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 07:14 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

..











* في بيت ندى


كانت ندى جالسه بغرفتها على السرير وهي ماسكه جوالها وبالها مع تميم

وتفكر بالكلام الي دار بينهم "كنت قاسيه عليه ؟ بس مهما يكون مستحيل ارجع له حتى لو كان مو بيده , انا ما اشارك اي احد باشيائي ف كيف بالي احبه ؟"

دخلت لمى الغرفه : ندى

ندى : هلا ؟

لمى وهي متردده من الي بتقوله : ندى جيت اقولك شيء واحد بس , ابي اذكرك ان تميم متزوج اثير ف الي قاعده تسوينه اتمنى انك توقفين وتبعدين عن تميم

ندى رفعت حاجبها : وش تقولين !

لمى : ندى انا عارفه ان كان بينهم شيء بس خلاص الرجال اتزوج لا تخربين بينهم

ندى بعصبيه : والحين صرت انا الي قاعده اخرب بينهم ؟ هي الي خربت كل شيء علي مو انا !

لمى : بس اثير مالها ذنب بالموضوع ! قاعده تتعذب كل يوم عشانك انتي وتميم , وانا مابي اشوفها تتعذب ولا اسوي شيء لو سمحتي يا ندى ..

ندى قاطعتها : وانا وش دخلني تتعذب ولا ماتتعذب بعدين لعلمك انا ماشفت تميم ولا تكلمت معه من يوم الخطبه وتجين الحين تقولين لي هالكلام ؟ بدال ماتوقفين معي وانا اختك !

لمى : انتي اختي على عيني وراسي بس انا اوقف مع الحق ! حرام تنظلم اثير بشيء مالها دخل فيه !

ندى : انا ماظلمت , واذا على تميم انا مالي دخل فيه

لمى : ندى انا ماعرف انتي وش الي ببالك بالضبط بس الي قاعده تسوينه ترا غلط ! لا تحسبين انك اذا حبيتي تميم وتكلمتي مع مدري مين وكذبتي على فلان يعني هالشيء طبيعي ! تراه ابدا مو صح بطلي منه واتركي العيال في حالهم !

ندى : هه ! شوفو مين يقولي هالكلام ! نسيتي انك انتي الي علمتيني هالحركات ؟ وكل ارقام العيال المسجله بجوالي مين اعطاني اياها وقاعد يضحك عليهم معي ها ؟ نسيتي ؟

لمى كتفت يدها : هذا كان من وقت طويل ! يوم كنا صغار ومانعرف الصح من الغلط بس الحين انا بطلت من هالاشياء وابيك انتي بعد تبطلين الحركات الوسخه , والاهم من هذا ابيك تتركين تميم واثير في حالهم !

ندى سكتت وهي تطالع فيها ومقهوره من كلامها

لمى : فهمتي ! مابي اسمع من اثير مره ثانيه ان تميم سوا لها شيء والسبه انتي , واتمنى انك الحين تمسحين رقمه من جوالك وارقام كل الي عندك !

ندى ابتسمت لها : من عيوني , بمسح رقم تميم وبمسح ارقام كل الي عندي جد شكرا على كلامك

لمى طالعت فيها باستغراب : جد ؟

ندى لسا مبتسمه : ايه جد !

لمى كانت حاسه ان ورا هالابتسامه شيء ثاني , لانها تعرف اختها ماتبتسم الا بحالتين , اذا اهانت احد واذا كانت تفكر بمصيبه تسويها

لمى : زين - طلعت لمى وهي خايفه من ابتسامة ندى لانها متأكده انها مو مجرد ابتسامه ..



قامت ندى من سريرها وهي تتمشى بالغرفه ومقهوره من الي سمعته "مين كانت لمى عشان تقولي هالكلام ؟ لا وتأمرني بعد هه مو مشكله يالمى استني علي ونشوف مين فيها الوسخ"

وقفت ندى عند شباك غرفتها الكبير الي يطل على جلسات الحوش ولمحت سعود ووليد وهم جالسين تحت

ابتسمت ندى وهي تطالع في وليد "اتوقع عرفت وش الي بسويه"


مسكت ندى جوالها بسرعه واتصلت على سعود

رد سعود : نعم ؟

ندى : سعود اطلع فوق بغرفة امي تبي تكلمك ..

سعود : ليه وش فيه ؟

ندى : ماعرف يلا اطلع بسرعه

سعود : طيب جاي -وقفل


راحت ندى عند المرايه وهي تزبط شكلها وشعرها ونزلت بسرعه للصاله تحت

كانت تستنى سعود يطلع للدور الثالث عشان تسوي الي براسها

واول ماطلع سعود , راحت ندى بسرعه للحوش

وهي تمشي باتجاه وليد الي كان جالس على الكرسي وقدامه طاوله للجلسات الخارجيه

جلست ندى على الكرسي مقابل وليد بدون ماتقول اي شيء كانت مبتسمه له بس


طالع فيها وليد وعقد حواجبه وهو مستغرب منها طالع يمين ويسار وهو يشوف اذا في احد او لا

وليد وهو رافع حاجبه : ومين انتي ؟

ندى ابتسمت له ومدت يدها له عشان تسلم : انا لمى اصغر وحده بالعيله وانت وليد صح ؟

طالع وليد بيدها ورجع طالع فيها حط رجل على رجل وهو ماسك جواله وببرود : يا لمى اتوقع اذا شافك سعود مارح يعجبه الوضع ياليت لو تقومين

ندى ضحكت : يعني انت خايف ؟

وليد : ابدا , انتي المفروض تخافين على نفسك من الي بيصير

ندى هزت كتوفها : انا مو خايفه من احد

وليد التفت عليها : هه وش هالوقاحه وقلة الادب ؟ انتي كذا مع كل اصحاب سعود ؟

ندى : لا بس معك , يعني لانك عجبتني

وليد ببرود : وتتوقعين اني ببدالك الشعور وانتي جيتيني بهالمنظر ؟ وبهالطريقه ؟

ندى : وليش لا ؟

وليد وهو ماسك الجوال : لان الظاهر انك ماتستحين , ولا ماكان جيتيني وجلستي معي

ندى "شكله من النوع الثقيل وبيتعبني معه , مو مشكله كل شيء عشان الي ابي اسويه"

وقفت من مكانها : عموما كنت ابي اقولك بالي ببالي مو اكثر , اشوفك بعدين ؟

وليد ضحك : اشوفك بعدين ؟ ليه ناويه تجين مره ثانيه ؟

ندى : اكيد -وراحت بسرعه من الباب الثاني عشان لا تقابل سعود وهو نازل


اما وليد ف كان مستغرب من قلة ادبها ومن طريقتها في الكلام معه

لكنه طنش الي صار وقعد ينتظر سعود لين مايرجع عشان يسولفون سوا














..










* في بيت تميم


كانت اثير في غرفة الملابس واقفه قدام المرايه وهي تطالع بنفسها وتفكر بكلام لمى "بجرب اسوي الي قالته يمكن يتغير شوي"

تنهدت وهي تطالع بنفسها وباللي لابسته كانت لابسه قميص نوم ابيض وحرير قصير لفوق الركبه

كانت متردده تطلع له بهالشكل ولا لا "بجرب مارح اخسر شيء!"

طلعت اثير لغرفة النوم وما انتبه لها تميم

جلست جنبه في السرير

اما تميم فكان جالس على السرير وهو ماسك جواله ويرسل مسجات لندى عسى ولعل ترد عليه

اثير ابتسمت بتردد : تميم ..

التفت عليها تميم بدون نفس واول ماطاحت عينه عليها سكت وهو يتأملها وباللبس الكاشف لجسمها الي كانت لابسته

بعد تميم عينه عنها بسرعه : وش الي لابسته هذا , روحي غيريه !

اثير طنشته وكملت : تميم , خلينا نفتح صفحه جديده

تميم كان مطنشها وهو ماسك الجوال ويحاول مايطالع فيها

اثير : انا ماعندي مشكله انسى الي صار واذا على الي في بالك ف انا ماعندي مشكله وبوقف معك فيه لين ماتتركه ..

تميم : وليش نفتح صفحه جديده ؟ حنا مابدينا بشيء عشان نقلب الصفحه , اثير انا وانتي مايجمعنا الا زواج على الورق واظن اثنينا عارفين هالشيء

اثير : انت حتى ماتبي تحاول تكون معي ..

قاطعها تميم : لاني مابي اكون معك افهمي !

اثير مسكت يده : تميم ..

بعد تميم يده عنها بسرعه وقام من السرير : لا تمسكيني ولا تقربين مني , وغيري الي لابسته هذا ولا بيصيرلك شيء مايعجبك -وطلع من الغرفه وهو معصب

لحقته اثير دخل تميم لغرفة المكتب حقه وفتح مكتبته وصار يطلع منها الكتب ويرميها وكأنه يدور على شيء

كانت اثير واقفه وهي تطالع فيه ومستغربه من الي يسويه

طلع تميم علبه شراب كان مخبيها ورا الكتب فتحها وشرب منها كثير والتفت وشاف اثير وهي تطالع فيه

تميم بعصبيه : مبسسسوطه ؟ هذا الي تبينه ؟

اثير قربت منه : تميم لا تسوي بنفسك كذا ..

تميم طنشها وكمل شرب

سحبت اثير العلبه منه بسرعه : خلاصصص يكفي !

تميم بعصبيه : هاتيهاا !

اثير : مستحيل ! -راححت اثير بسرعه للمطبخ تبي تكبه بالمغسله

لحقها تميم وهو يناديها بعصبيه ولمن شافها وهي ماسكه العلبه وبتكبها : اثثير ! لا تسوينها !

اثير وهي لسا ماكبتها : الي تسويه بنفسك هذا غلط ! انت قلتها بنفسك زواج على الورق خلاك تسوي كذا ؟

تميم بعصبيه : اثثير هاتيها لا تخليني انفجر عليك !

اثير : اليوم تشرب وبكرا وش بتسوي ؟ تاخذ حبوب ؟ لا يكون موجوده عنك بالمكتبه بعد ؟

تميم : اثير اخر مره اقولك هاتيها !

اثير كبت الشراب كله بالمغسله ومامداها تخلص الا وقرب منها تميم وسحب العلبه منها

ماكان باقي منها الا ربع , رمى العلبه على الارض بقوه وانكسرت وانكب الي فيها

خافت اثير من الي سواه تميم طالعت فيه : تميم انا اسفه ..

ضربها تميم كف بكل قوته , وبعصبيه : هالشيء مايخصك تفهمين ولالا , اشرب احشش ادخن اسكر شيء مايخصصصك ! هذا حياتي انا واسويها فيها الي ابي مين انتي عشان تحاسبيني على الي اسويه ؟

اثير وهي ماسكه خدها : تميم .. انا ابي اساعدك ..

دفها تميم على الجدار : انا ماطلبت مساعدتك

بعدت اثير يدها عن خدها وكان نازل من شفايفها دم من قوة الضربه

نزلت راسها وبصوت واطي : اسفه ..

انتبه تميم للدم الي نزل منها حس بتأنيب ضمير على الي سواه وعشان ايش عشان سكار ؟

بس ماحب يبين لاثير اي شيء , بعد عنها وطلع من المطبخ وهو يقولها بعصبيه : نظفي الي انكب على الارض


تنهدت اثير واخذت شوية ثلج وحطتهم على خدها وهي حاسته متورم

جلست على طاولة الاكل وحطت راسها على الطاوله بس هالمره مابكت

كانت مصدومه من الي صار او انها معاد صارت تفرق معاها ؟ ماكانت تعرف وش الي تحس فيه بالضبط











..





توقعاتكم :
اتمنى تبعدون عن التوقعات القصيره

البارت طولته قد ما اقدر وحاولت اخلي فيه كل الشخصيات
البارت الجاي يوم الخميس


ثرثره صامته - ريم الخلف





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-15, 07:08 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــ



البارت السابع



_











في الشركه

دخلت ندى متأخره على دوامها كالعاده ومو مهتمه لمواعيد الدوام اساسا

اول مافتحت باب مكتبها التفتت على جهة جاسر

ندى : انت لسا هنا ؟ متى برتاح منك

جاسر بدون اهتمام : ليش متأخره

رفعت حاجبها : لا والله اشوف صرت تتكلم ؟ اجي وقت ما ابي اتأخر ما اتأخر مالك دخل

جاسر لسا يكمل شغله ببرود وبدون مايطالع فيها : الدوام يبدأ الساعه 9 بالضبط والحين 9 و40 دقيقه

ندى قربت منه بنرفزه وارتكت بيدها على مكتبه : اقوول هذي الشركه شركة ابوي مو انت يالمنتف تحاسبني , لم لسانك ثاني مره عشان لا تتشرشح

جاسر وقف من مكانه ومعه الاوراق الي خلص منهم اعطاها ندى : انا طالع اشيك على اشغال ثانيه مابي اجي والاقي الاوراق مو موقعه مفهوم ؟ -وراح

ندى عصبت من البرود الي نزل عليه فجأه ورمت الاوراق كلها على ظهره وهو رايح : انا الي اعطي الاوامر هنا مو انت !

جاسر التفت عليها وهو رافع حاجبه : هالكلام قوليه لامك , لان حسب الي قالته لي انا الي اعطي الاوامر وعليك انتي بالذات -طلع وقفل باب المكتب وراه

انصدمت ندى من الكلام الي قاله وطلعت بسرعه من المكتب وراحت لمكتب امها

دخلت بدون ماتدق الباب

وبعصبيه : يممممه ! وش هالكلام الي قلتيه لجاسر

الام وهي تطالع بساعتها : بالضبط , نفس الوقت الي توقعته اجلسي حبيبتي

ندى : يمه انتي قاعده تقوينه علي وبالنهايه هو موظف لا راح ولا جا

الام : ندى من الاخر بقولك كلمه ورد غطاها , كل شيء يقوله لك جاسر يتنفذ ! لان كل شيء يقوله يكون صادر مني انا

ندى : مستحيل يتنفذ !! يمه انا بنت صاحب الشركه انا الي امر وانهي مو هو , جاسر مجرد موظف !

الام كملت شغل : جاسر الي مو عاجبك الشركات تتتضارب عليه

ندى تأففت وطلعت برا


رجعت ندى لمكتبها وهي مقهوره من جاسر ومن امها بعد

واول مادخلت لقته موجود في مكتبه

جلست على مكتبها وكلمت السكرتيره تجيب لها كوفي

ومامرت دقايق الا ودخلت السكرتيره


السكرتيره : تفضلي

ندى وهي تأشر على مكتب جاسر : حطيه هناك

راحت السكرتيره وحطت الكوفي على مكتب جاسر مثل ما قالتلها وراحت

اما جاسر ف كان مستغرب من الي سوته طالع فيها بدون مايتكلم

ندى طنشته وهي تكمل شغلها : ابيك تتعلم منها كيف تجيب الكوفي بدون ماتكبه علي , عشان اذا امرررتكك تجيبه بتجيبه

ضحك جاسر على تفكيرها وعنادها الي مستحيل يتعدل طنش الموضوع وكمل شغله الي بيده









..










* في بيت تميم


بعد ما قام من نومه جلس فتره وهو منسدح ويتأمل في الجدار

وكل الي كان يفكر فيه هو ندى , وكيف بيرجع لندى , وكيف يرضي ندى ؟

تنهد وقام من السرير وتوجه للمطبخ عشان يشرب مويه

واول مادخل وقف مكانه وهو يطالع في اثير الي كانت حاطه راسها على الطاوله ونايمه

وبيدها كيس الثلج الي تحول لماء , لفته احمرار خدها المتورم وشفتها السفليه الي كانت مجروحه ومنتفخه شوي

مشى بدون مايشيل عينه عنها


وفجأه دعس على قطع القزاز المكسوره بالارض مسك رجله وهو يتألم من جرحه

قامت اثير من صوته وخافت وقربت منه : تمييم صارلك شيء !

تميم كان لسا ماسك رجله وهو يتألم

اثير نزلت لمستواه وهي ماسكته من يده وتحاول تساعده عشان يقوم : تميم تعال اجلس على الكنبه

تميم انتبه لقربهم من بعض قام من مكانه وبعد يدها عنه : اقدر امشي بنفسي ! -تركها وجلس في كنبة الصاله

اثير طنشت كلامه وصارت تمشي وراه وهو يعرج ويمشي بشويش الين ما جلس

اثير : تبي اساعدك ؟

تميم : لا !

اثير تنهدت وطالعت بعلب القزاز الفاضيه الي كانت جنبه

نزلت عشان تاخذها وترميها بالزباله

واول ما مسكتها , تميم : اتركيها !

اثير : ابي انظف المكان ..

تميم : انا طلبت منك هالشيء ؟

اثير تنهدت من عناده وطنشته وشالتها

وقبل ماتمشي مسكها تميم من يدها وسحب العلبه منها

تميم بعصبيه : انتي ماتفهميينن ؟

اثير سكتت وهي تطالع فيه , وبتعب : تميم انت وش تبي مني ؟

تميم : انا الي المفروض اسأل هالشيء , انتي وش تبين مني ؟ دخلتي حياتي وقلبتيها فوق تحت !

اثير : انا مالي اي ذنب بالي قاعد تسويه بنفسك !

تميم : مالك اي ذنب ؟ انتي موافقتك علي لحالها قصه ثانيه

اثير : صدقني انا ندمانه على ذاك اليوم اكثر منك , ماكنت متوقعه انك كذا ابدا !

تميم : وش يفيدني ندمك الحين بيرجع الزمن لورا ؟

دفها تميم عن طريقه وراح يمشي وهو يعرج ومو قادر يشيل نفسه

مو من الجرح بس من الهم الي هو عايش فيه ومن الوضع الي جابه لنفسه ..












..










* في شقة ضاري


كان ضاري جالس بغرفته وماسك جواله

وهو يقرا كلام هيله وهي تصبح عليه

ابتسم من كلامها وتنهد وهو يفكر كيف يتخلص من داليا ؟

قطع تفكيرهه صوت داليا وهي بالحمام وتكح وتستفرغ !

قام من مكانه بسرعه وراح عندها

وبخوف : داليا ؟ تعبانه ؟

داليا هزت راسها بـ لا وهي تتألم

ضاري قرب منها ومسكها : تبيني اوديك المستشفى ؟

داليا ابتسمت بتعب : لا , ضاري تعالي ابي اقولك شيء -مسكته من يده وراحو لغرفتهم


ضاري باستغراب : وش في ؟

داليا بفرح : ضاري انا كنت احس بهذا التعب من فترهه بس ما عطيته بال ويوم زاد قلت خليني احلل واشوف , وامس حللت بالبيت وطلع اني حاملل !!

ضاري انقلب وجهه لمن سمع كلامها : كيف !!

داليا : كيف ؟

ضاري سكت وهو مو مستوعب الي قالته

داليا قربت منه وهي مبتسمه : نسيت اخر ليله بامريكا قبل لا نرجع هنا ؟ كانت احلى ليله مرت علي

ضاري كان يطالع فيها وهو يفكر بهيله وكيف بتتقبل هالخبر ؟

داليا عقدت حواجبها : زعلان ؟

ضاري ارتبك : لالا ابدا مو زعلان , بالعكسس !!

داليا بفرح : اخخيرا بنكون عائله وحده , انا وانت والبيبي -وحضنته بقوهه

ضاري حضنها وهو لسا مصدوم من الخبر

داليا بعدت عنه : على فكرته ترا قلت لاهلك كلهم امسس -ورجعت حضنته

ضاري كان ساكت طول الوقت

اما داليا ف ابتسمت بخبث وهي حاضنته "نشوف اذا لسا بيفكر فيك ياهيله ولالا"











..











* في الشركه


كانت ندى جالسه لحالها بالمكتب وهي تشتغل

بعد ماراح جاسر يشيك على اشغال ثانيه


سمعت ندى اصوات عاليه برا المكتب بس طنشتها وما اهتمت

وفجأه انفتح باب المكتب بقوه وهو يكلم السكرتيره : ابعدي عنني ابي اكلمها !

ندى طالعت فيهم باستغراب وهي عاقده حواجبها

السكرتيره : اسفه استاذه ندى , اصر انه يدخل ..

ندى : مو مشكله , تفضل تميم ..

دخل تميم وسكر الباب وراهه

قرب من مكتب ندى وبعصبيه : ليش العناد ياندى ! انا اتصل عليك عشان ابي اتفاهم معك تقومين تقفلين جوالك ؟

ندى ببرود : ازعجتني اتصالاتك , وبعدين انا مو قلتلك الي بيننا انتهى ؟

تميم ارتكى على مكتب ندى : ما انتهى ومستحيل ينتهي ..


قطع كلامهم جاسر وهو داخل المكتب طالع فيهم باستغراب بس ماقال شيء

جلس على مكتبه وهو حاس ان في شيء

ندى : تميم انا مشغوله زي ما انت شايف , وقلتلك كل شيء انتهى

تميم : انا اعرفك يا ندى اكثر من الكل الكلام الي تقولينه الحين بتندمين عليه قريب !

تميم ماكان قادر يتكلم براحته بسبب وجود جاسر , التفت عليه تميم وباسلوب وقح : لو سمحت ابي اكلمها على انفراد ممكن تتفضل برا ؟

جاسر رفع حاجبه وهو يطالع فيه , طنشه وطالع في ندى : استاذه ندى ؟

ندى : جاسر خلك مكانك ! تميم خلاص لو سمحت حنا بشركه مو بالبيت !

تميم مسك راسه بقهر : يالله ياندى انا مو قادر افهمك ! وش هالبرود الي فيكك

ندى طنشته وكملت شغل على اوراقها

تميم تنرفز من برودها وطيح كل شيء بمكتب ندى من اوراق ملفات وغيره

وبعصبيه : نننندى !

ندى : تميم خلاص اطلع برااا

جاسر وقف مكانه وبصوت حاد : لو سمحت اطلع برا ! اتوقع كلام الاستاذه ندى واضح

تميم التفت على جاسر وقرب منه : وش قلت ماسمعتك ؟

جاسر : اطلع برا !

تميم مسك جاسر من ثوبه وقربه لجهته : وتعيدها بعدد !

جاسر دفه بقوهه وبعده عنه

تميم بعصبيه : تبي تتضارب يعني ؟

جاسر رفع اكمام ثوبه : هات الي عندك !

تميم قرب منه بيعطيه بوكس , بس جاسر مسك يده قبل لا يضربه ورد له البوكس باقوى ماعنده

بس هذا ماوقف تميم الا عصبه زياده وصارو يتضاربون

كان تميم خصم سهل جدا بالنسبه لجاسر غير انه مو قادر يشيل نفسه من الي شربه امس

طاح تميم على الارض وزاد جاسر بضربه اكثر واكثر

ندى كانت خايفه وهي تحاول تفك بينهم : جاسسسر اتركه !!!

طالع جاسر في ندى ,واستغل تميم الفرصه ودفه على ندى وطاحو اثنينهم

ومسكه تميم من ثوبه وصار يضربه بكل قوته وهو على الارض


دخلو مجموعة موظفين بعد ماسمعو اصواتهم وحاولو يفكون بين جاسر وتميم

مسكو تميم اثنين من الموظفين وطلعوه برا المكتب

كان معصب وهو يردد : اتركوننني

لكنهم ماتركوهه وطردوه برا الشركه بكبرها !


جاسر قام من الارض بسرعه وقرب عند ندى : ندى صارلك شيء ؟ تعورتي ؟

ندى وهي ماسكه راسها بالم : لالا

جاسر التفت على السكرتيره : جيبي لها مويه بسرعه !

مامرت ثواني الا وجابت كاسة المويه , اخذها جاسر منها واعطاها ندى : تفضلي , انا اسف ماقصدت اعورك

مدت ندى يدها عشان تاخذ المويه وطالعت فيه وشافت وجهه وهو مجرح والدم الي كان نازل منه

ندى شهقت : جاسسسر !

ارتبكت ندى وماعرفت وش تسوي قامت من مكانها وجابت علبة المناديل

وجلست قدامه وهي تحاوله تمسح الدم الي فوق حاجبه

جاسر بعد راسه وهو يتألم

ندى : جاسر دقيقه !

كان جاسر يحاول مايحط عينه بعينها

ندى وهي لسا تمسح وبصوت واطي : اسفه ..

جاسر مسك يدها وبعدها عنه وقام من مكانه

جاسر : مو مشكله حصل خير ..

اخذ شماغه والعقال من الارض ورجع جلس في مكتبه وهو يحاول مايبين لندى المه

ندى صارت تطالع فيه وهي حزنانه على الي صار بسببها

دخلت السكرتيره : استاذه مريم طالبتكم في مكتبها .. -وراحت


طلعت ندى وطلع جاسر وراها وبيده الشماغ والعقال ودخلو لمكتب ام ندى


ام ندى بعصبيه : على بالكم هالشركه لعبه ؟ ولا شارع تتضاربون فيه بهالشكل ؟

ندى وجاسر كانو ساكتين ومحد فيهم تكلم

ام ندى التفت على بنتها ولسا معصبه : وش المشكله الي جبتيها اليوم بعد ؟

ندى : انا ..

قاطعها جاسر : اسف استاذه مريم , الي سويته كان غلط وانا اعتذر عن الي صار

ام ندى بصدمه : انت سبب المشكله ياجاسر ؟

جاسر هز راسه بـ نعم

ام ندى : جاسر عندك مشاكل تبي تحلها لو سمحت حلها برا الشركه ! ماتوقعتها منك ابدا كنت دايم اضرب فيك المثل

ندى كانت مصدومه وهي تطالع في جاسر الي ساعدها من الي كان بيصير

ام ندى : جاسر بخصم منك راتب اليوم ذا , ولو سمحت تفضل برا مكتبي

جاسر تنهد من القرار الي سوته ام ندى , لكنه مستحيل يقول اي شيء طالع في ندى الي ماشالت عينها عنه وطلع برا المكتب


ندى : يمه ليش تخصمين منه راتب اليوم , حرامم

ام ندى باستغراب : حرام ؟ وبعدين المفروض تكونين فرحانه مو تكرهين جاسر ؟ ليش تدافعين عنه ؟

ندى سكتت عشان لا تفضح نفسها وطلعت


رجعت لمكتبها وهي زعلانه

كان جاسر جالس في مكتبه ويكمل اشغاله بدون مايكلم ندى او حتى يطالع فيها

جلست ندى في مكتبها وهي تطالع فيه ومو قادره تقول اي شيء













..











* في الكوفي


بعد ماخلص خالد من دوامه , راح لكوفي قريب عشان يفطر

وهو ينتظر صاحبه يوصل تذكر الموقف الي صار امس وقعد يفكر بامجاد او نور زي ماتقول ..

كان كل تفكيره انها اكيد تبي تسوي نفس حركات قريباته الي قبلها

ويبي يحط حد لهالموضوع "الظاهر الطيب مايمشي معهم"


مسك جواله وفتح على رسايل حنين وكالعاده كل يوم ترسل وتحاول فيه ..

لكنه كان يكتفي بقراءة الي تكتبه ولا يرد عليها

لكن هالمره غير ! كانت اخر رساله قبل 20 دقيقه


اتصل خالد على رقم حنين بدون اي تردد

ومامرت ثانيتين الا وردت حنين , ماكانت متوقعه ابدا انه بيتصل عليها وفرحها هالشيء كثير !

حنين وهي مستحيه : الو ..

خالد : هلا حنين , كيف حالك ؟

حنين : الحمدلله وانت كيفك اليوم ؟

خالد : بخير

حنين ردت بسرعه : دايما يارب

خالد : حنين ابي اكلمك بخصوص الرسايل حاولت اتجنب اني افتح هالموضوع معك كثير لكن ماقدرت

حنين سكتت وهي تسمعه

خالد : اتوقع ماتعرفين هالشيء لكني ابيك تبعديني عن بالك ياحنين لاني احب وحده وهي تحبني ..

قاطعته حنين بصدمه : تحب ؟

خالد : ايه احب , واذا شافت هالرسايل بتزعل وانا ما اقوى على زعلها , ف ابيك تبطلين رسايل

حنين سكتت شوي وردت : ومين هي ؟

خالد ابتسم "كويس جات منها" : تبين تعرفين مين هي ؟

حنين : ايه !!

خالد : الي احبها امجاد , وهي تحبني وياليت تبعدين عن طريقي لان رسايلك اشغلتني

حنين ماكانت مصدقه الي سمعته "امجاد اختي! مستحيل" : مستحيل ..

خالد : وشو المستحيل ؟

حنين وهي ماسكه دموعها : انت ماتحبها !

خالد : انا اعشقها مو بس احبها , عموما الي عندي وقلته وانتي ياحنين بدري عليك ركزي في دراستك وانتبهي لنفسك مع السلامه ..

وقفل بسرعه , اما حنين ف ماكانت مستوعبه الكلام الي قاله

وكيف ما لاحظت هالشيء من قبل ؟ ومن متى اساسا امجاد تحب خالد ؟

رمت جوالها على السرير وصارت تبكي وهي متلحفه بالبطانيه وتحاول تخفي صوت بكاها











..












* في الجامعه


كانت ريم توها طالعه من المحاضره حقتها

دق جوالها ردت بدون ماتنتبه للاسم على بالها امجاد

ريم : توها الاستاذه طلعتنا دقايق واجيك !

سعود : تجين ؟

ريم استغربت من صوت سعود وطالعت في الاسم وكان فعلا سعود : هههههه معليش سعود على بالي وحده من البنات ..

سعود : عادي اساسا كذا ولا كذا لازم تجيني عشان تاخذين شهادة الحضور , حقت اخر عمل تطوعي سويناه

ريم تحاول تتجنبه : يووه نسيتها مره ماتوقع يمديني اليوم

سعود : مو مشكله انا قريب من جامعتك والشهايد معاي , وش رايك تطلعين تاخذينها ؟

ريم سكتت شوي وماودها تطلع : امم مدري والله ..

سعود : ريم كلها دقيقتين واقل بعد , يلا انا برا انتظرك اذا طلعتي قوليلي -وقفل بدون مايعطيها اي مجال ترد

عشان مايكون لها خيار ثاني غير انها تطلع له !


اما ريم ف كانت متوتره غير انها اساسا خايفه منه

لان سعود بطبعه مايعامل الكل مثل ما يعاملها هي وفوق هذا كلام امجاد خوفها بزياده

لبست عبايتها وطلعت "باخذ الشهاده وارجع , مارح احتك معاه ابدا!"



طلعت ريم من الجامعه وهي خايفه وتحاول تهدي من نفسها بـ"مارح يسوي لي شيء.."

اتصلت ريم عليه : سعود انا برا وينك ؟

سعود : تعالي عند السياره السودا , بتشوفيني واقف هناك

تلفتت ريم وهي تدوره وشافته

وراحت له وهي بكل خطوه يزيد خوفها اكثر

سعود دخل السياره وفتح الشباك من جهتها : ريم ادخلي

ريم بتوتر : لالا ..

سعود رفع حاجبه : ريم ! ادخلي على ما ادور شهادتك بتستنيني برا يعني ؟

ريم تنهدت ودخلت السياره

سعود ابتسم وهو يدور اسمها بين الشهايد : ليش خايفه ؟

ريم تحاول ماتبين له : خايفه ؟ انا مو خايفه

سعود عارف انها كذابه : جد ؟

ريم : ايه جد ! -حاولت تغير الموضوع : ليش جايب الشهايد معك ؟

سعود بكذب : نسيتها امس بالسياره واليوم وانا رايح الاكاديميه تذكرتك وقلت امر اعطيك على طريقي

واعطاها الشهاده : تفضلي

ريم : شكرا , تعبتك ..

سعود : لا ابد ماتعبتيني

ريم : يلا انا رايحه

وقبل لا تفتح ريم الباب مسكها سعود من يدها : وين رايحه ؟ خلينا ناخذ لفه

ريم خافت اكثر من مسكت يده وسكتت وهي ماتبي تطالع فيه

سعود حرك سيارته ومشى ..




كانت ريم ساكته طول الطريق ومانطقت بحرف واحد وهي خايفه وجالسه قريب من الباب من خوفها

سعود ضحك عليها : ريم ارتاحي مارح اسويلك شيء

ريم بخوف : لا سعود رجعني الجامعه !!

سعود : برجعك طيب , بس ماتبيني اشتريلك كوفي او شيء ؟

ريم : لا مابي شيء ابي ارجع !

سعود طنشها ووقف عند كشك بارنيز : لو سمحت واحد كابتشينو وواحد .. -التفت على ريم : ها ريم وش تبين ؟

ريم : مابي شيء ..

سعود : خلاص هات 2 كابتشينو بسرعه بالله

ريم بعصبيه : سعود قلتلك مابي شيء !

سعود طنشها واخذ الكوفي ومشى

سعود : خلاص ولا تزعلين الحين برجعك الجامعه انتي بس اشربي وهدي

ريم طنشته وهي زعلانه وخايفه


ماكانو بعيدين عن الجامعه كثير بسبب خوف ريم

وقف سعود بعيد شوي من الجامعه

سعود : شوفي هذي هي الجامعه مارح اوديك هناك الا لمن تشربين الكوفي

ريم هزت راسها بـ لا

سعود : ريم لا تزعليني منك !

ريم : مابي كوفي ابي ارجع الجامعه وبس

سعود اخذ الكوفي حقه وصار يشرب وببرود : شكلنا مطولين هنا اجل

ريم طالعت فيه وتنهدت اخذت الكوفي حقها وصارت تحاول تخلصه عشان ترجع للجامعه


حطته ريم مكانه : خلصته !

سعود : بس انا لسا ماخلصت ..

ريم بعصبيه : سعود وش هالحركات حنا ما اتفقنا على كذا انا جيت اخذ شهادتي وارجع

سعود : ماتبين تجلسين معي يعني ؟

ريم لسا معصبه : لا مابي ابي ارجع جامعتي وبس !

سعود : افا ! -رجع الكوفي مكانه وحرك السياره

ومامرت ثواني الا وصلو عند بوابة الجامعه

سعود بدون مايطالع فيها : رجعتك للجامعه , انزلي

ريم طالعت فيه وحست انه زعل من كلمتها

سعود : يلا انزلي وش تستنين ؟

ريم طلعت من السياره

اما سعود ف مشى بالسياره بسرعه حتى بدون مايودعها

وبعد ماطلع من الجامعه التفت على الكرسي الي جنبه وشاف شهادة ريم ناسيتها ,

لكنه طنش الموضوع وكمل مشي ..












..









* في بيت امجاد


بعد مارجعت البيت لان ريم تأخرت عليها كثير

فتحت جوالها تتسلى فيه

واول شيء شافته كلام خالد لها

كان كاتب لها : (نور , موجوده ؟)

ابتسمت امجاد وردت عليه ايه موجوده)

رد خالد على طول وكيفك ؟)

امجاد : (تمام وانت؟)

خالد سكت وهو يفكر باللي يبي يسويه كان متردد

لكن كل الي كان يفكر فيه انها اكيد مثل الي قبلها كلهم

خالد نور متردد اقولك الي افكر فيه بس مابي اخبيه اكثر)

امجاد ماردت وهي تستناه يكمل ..

خالد صحيح اننا ماكملنا مع بعض كثير بس عجبتيني , وارتحت معك انتي مو مثل الي يكلموني ابدا انتي غير عن الكل , فاهمتني وتعرفين وش اقصد وانا ابي انسانه مثلك في حياتي)

امجاد كانت مصدومه من الكلام الي قاله بس مع هذا ابتسمت لمن قرأته

امجاد بهالسرعه ؟)

خالد ايه , يمكن الكلام الي اقوله مايصدر من عاقل بس انا ارتحت لك)

امجاد هههههههه وش تبيني اقولك يعني ؟)

خالد ولا شيء , انا بس ابي اكمل معك)

كانت امجاد فرحانه من كلامه وبنفس الوقت مو مصدقه لان محد قد قالها كلام حلو زي كذا من قبل , ف انخدعت فيه بسرعه

قطع تفكيرها صوت امها وهي تناديها

ام امجاد : امججاد يلا الغدا !

امجاد : طيب جايه

ام امجاد : ونادي حنين معك

امجاد : ان شاءالله - وراحت لغرفتها هي وحنين



دخلت الغرفه : حنييين

حنين كانت مطنشتها ومتلحفه

امجاد بصوت عالي : ححححننين !!

حنين بعصبيه : نعم خير وش تبين !؟

امجاد : يلا الغدا

حنين لسا معصبه : مابي اتغدا مو شايفتني نايمه ؟ يعني اقوم من النوم عشان اكل ؟ غبااءء

امجاد باستغراب : طيب هدي

حنين رجعت تلحفت : اطلعي وقفلي الباب وراك مالي خلقكك

امجاد قربت من حنين وجلست جنبها بالسرير : حنين وش صاير معك ؟ مين زعلك ؟

حنين : مو صاير شيء ابعدني عني ابي انام ماتفهمين ؟

امجاد تحاول تبعد اللحاف عن وجهها : يلا حنين قوليلي وش فيك

حنين دفتها بعصصبيه : ابعدي عني وجع ! قلتلك اطلعي وقفلي الباب

امجاد بعدت عنها وهي مستغربه من حالها

طلعت من الغرفه وسابتها وهي مو فاهمه وش صاير لها


اما حنين ف رجعت تبكي اكثر من اول

لان امجاد كانت طيبه معاها بهالموقف وهذا الي زادها كره لاختها

لانها مقهوره منها وبنفس الوقت تعامل امجاد معها كويس

ضاعت حنين بتفكيرها وغفت ودموعها على خدها












..










* في بيت تميم



دخل تميم البيت وهو معصب من الي صار

واي شيء قدامه كان يكسره

تميم بعصبيه وهو يكلم نفسه : ليششش تعاملني كذا !! وكيف يطردوني من الشركه وانا ولد آل .... ! مابقي الا موظف يمد يده علي بس هيننن مصيرك بترجعين لي


كانت اثير خايفه من هالاصوات الي سامعتها من الصاله

قامت بسرعه من مكانها وهي تحاول تلحق عليه

لان بعد الي شافته ماصارت تستبعد من تميم اي شيء

وصلت للصاله وهي مفجوعه من الدنيا المكسرهه

كل الاثاث الموجود كسره بدم بارد

اثير : تممميمم ! اهدى وش الي قاعد تسويه !

تميم التفت عليها وهو معصب : اثير اقولك ابعدي عني ولا والله لا اكسرك انتي الثانيه

اثير : تميم اهدى وفهمني وش فيك

تميم لسا معصب : وش فيني ؟ هذا كله وتبين تعرفين وش فيني ؟ انتتي السبب ف كل الي قاعد يصير انتي الي ابعدتيها عني !

اثير : ابعدتها عنك ؟

تميم : اييه فرقتينا عن بعض خلاص ارتحتي ؟ لكن انا اعرف كيف اجازيك مستحيل اخليك دقيقه وحدهه !!

وراح بسرعه للمطبخ وصار يفتح بالادراج بجنون


اثير لحقته وهي تطالع فيه ومصدومه من انفعاله وبنفس الوقت مو فاهمه وش صاير

تميم فتح درج الملاعق والسكاكين ومسك اقرب سكينه قدامه

صار ماسكها وهو يطالع فيها ويبي يبرد على قلبه


التفت على اثير , واول ماشافته اثير ماسك السكينه شهقت وحطت يدها على فمها بصدمه

تميم كان واقف مكانه ويده ترجف من قوة انفعاله

اثير بصوت خايف و متقطع : تبي تقتلني ؟

تميم صار يطالع فيها وبخوفها منه وكأن في شيء يمنعه من الي يسويه

حس انه تمادى كثير وطالع بالسكينه وخاف من الي كان بيسويه

لسا ماسكها بيده وجلس على الارض وهو مصدوم من نفسه

تميم بصوت واطي : انا ماكنت زي كذا ! وش الي صار لي ..


اثير قربت منه وهي خايفه وجلست قدامه

مسكت يده بشويش واخذت السكينه منه ورمتها بعيد

تميم طالع فيها : انا اسف , اسف .. -نزل راسه وغطا عيونه بيده بسرعه

اثير كانت ساكته وهي تطالع فيه بس ماقدرت ماتسوي شيء

قربته منها وحضنته وهي تمسح على شعره وتحاول تهديه

كان تميم يكرر : اسف ..

لكن اثير ماردت عليه













..









* عند هيله


بعد مارجعو هيله ومها من الجامعه

هيله وهي رايحه لشقتها : يلا مها اشوفك بكرا ان شاءالله

مها : وين رايحه اصبري خليني اعطيك الملازم حقتك

هيله ماكانت تبي تدخل للشقه عشان ضاري ..

هيله : لا خلاص مو مشكله جيبيها لي بعدين

مها وهي تسحبها : تعالي حلفت ! مافيني حيل اجيبها لك وبعدين اخاف انسى

هيله : لا يا مها اخاف ازعج اهلك ..

مها : تزعجينهم ؟ اهلي متعودين عليك وش فيك , نعرف بعض من يومنا صغار انتي وحده من اهل البيت -ودخلت لشقتها


وهم في غرفة مها : اصبري خليني ادورها مدري وينها

هيله : طيب ..

مرت داليا جنب غرفة مها بالصدفه وشافت هيله

داليا : هيله هنا ! يا هلا والله

هيله بارتباك : اهلين فيك ..

داليا : جيتي بالوقت تونا حاطين الغدا تعالي تغدي معنا

هيله : لالا بتغدى مع امي

مها وهي مشغوله بالكتب : صحيح داليا مبروكك ! سمعت الخبر من امي اليوم ماشاءالله مو قادره انتظر لين مايجي البيبي واشوفهه

داليا : ههههههه حبيبتي الله يبارك فيكك

هيله باستغراب : اي بيبي ؟

داليا التفتت عليها وهي ماسكه بطنها وبدلع : البيبي حقي , انا حامل

هيله انصدمت من كلامها طالعت فيها وهي ساكته وقلبها صار يرجف بسرعه

داليا : هااه مارح تقولين لي مبروك ؟

هيله كان كل تفكيرها بضاري , وليش ما قال لها ؟ وليش وعدها اساسا دام زوجته حامل ؟

داليا : هيلهه ؟

هيله انتبهت لسكوتها الطويل وبتوتر : ايهه ! مبرووك ماشاءالله مبروك ..

داليا : الله يبارك فيك

مها بحماس : ها وش تتوقعين بنت ولا ولد ؟

داليا : اممم والله مدري بس ان شاءالله ولد

هيله سكتت وهي منزله راسها وتحاول تبتسم وماتبين حزنها "ضاري كان دايما يتمنى اول مولود له تكون بنت .."

داليا التفتت على هيله : وانتي ياهيله وش تتوقعين ؟

هيله بابتسامه : مو مهم , اهم شيء يكون سليم ..

داليا : صادقه , يلا انا بروح عند زوججي مع السلامه هيله

هيله سكتت وماردت عليها وهي لسا زعلانه وتفكر بضاري ..











..











* في الشركه



كانت ندى لسا تفكر بالي سواه جاسر عشانها

كانت تحاول تخليه يتكلم حتى لو في مواضيع الشغل بس جاسر كان ساكت ومانطق بحرف واحد او حتى طالع فيها

مع انها كانت تبين انها تحتاج مساعده في الشغل وغيره

كانت ندى مجهزه ظرف جنبها تبي تعطيه جاسر بس مو عارفه كيف


خلص جاسر كل شغله وقام من مكتبه

ووقبل مايطلع من المكتب نادته ندى

التفت عليها بدون مايقول اي شيء

قربت ندى منه ومدت له الظرف

ندى : شكرا على الي سويته , بس انا مابيك تنظلم عشاني ..

جاسر ببرود وبدون ماياخذ الظرف : وش هذا ؟

ندى قربت الظرف له اكثر : خذه

جاسر اخذه وفتحه وكان جوت الظرف فلوس

جاسر طالع فيها باستغراب

ندى : هذي الفلوس الي انخصمت من راتبك عشان الي سويته عشاني , ابي اردها لك ..

جاسر : انا مايهمني الي انخصم من راتبي , تفضلي -ورجع لها الظرف

ما اخذته ندى وردت : بس هذي فلوسك ..

جاسر : ندى انا ماسويت هالشيء عشانك , اي احد مكانك كنت بساعده بغض النظر بنت او رجال واتمنى تاخذين الفلوس لاني ما ابيها

ندى : جاسر ..

مسك جاسر يدها قبل لا تكمل كلامها وحط الظرف بيدها وطلع من المكتب












..











* في شقة ضاري


مها وهي تتنهد : اخيررا لقيتها , كانت ضايعه بين كتبي تفضلي

هيله اخذته : زين , يلا انا رايحه

مها : تبيني اوصلك للباب ؟

هيله : لا مايحتاج -طلعت وسكرت باب الغرفه وراها



وهي ماشيه عشان تطلع وقفت اول ماشافت داليا وضاري قدامها

كانت داليا معطيه هيله ظهرها وهي قريبه جدا من ضاري وتكلمه بدلع

داليا : حبيبي اشتقت لك اليوم

ضاري وهو يبعد شعرها عن عيونها : وانا بعد اشتقت لك

داليا : تحبني ؟

ضاري : اكيد احبك , ومين بحب غيرك ؟

داليا وقفت على اصابع رجولها عشان تكون قريبه منه اكثر وحضنته بقوهه : وانا بعد احبك

ضاري باسها على راسها

واول مارفع راسه شاف هيله وهي واقفه من بعيد وتطالع فيهم

ارتبك ضاري وهو لسا حاضن داليا ويطالع في هيله

كانت هيله تحاول تحبس دموعها بس ماقدرت كانت تنزل وحده ورا الثانيه

اما ضاري ف ماشال عينه عن هيله وهو مو عارف وش يسوي بالضبط

نزلت هيله عينها وهي لسا تدمع

مسك ضاري يد داليا : تعالي ندخل المجلس نتغدى ..

داليا بابتسامه : يلا

دخل وهو لسا مو قادر يبعد عينه عن هيله , كان شكلها عالق في باله وهي مصدومه من الي شافته وتبكي !

بس ماقدر يسوي اي شيء لان داليا كانت جنبه


مسحت هيله دموعها وطلعت بسرعه من الشقه وهي تحاول توقف بكاها

التفتت داليا وشافت هيله وهي تمر , ابتسمت لان الي خططت له صار !












..



توقعاتكم :





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.