03-05-15, 07:27 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  البارت السادس عشر (16) يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتَكِ حين تدقُّ نواقبس الأحيادْ. لاأتذكرُ إلا عطرَكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. و أسمع طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. و أنام سعيداً كالأولادْ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كالعاده مثل كل يوم جمعه كانو مع عمهم وعمتهم هناء مجتمعين في بيت الجد جمعه الجمعه هاذي لها طعم خاص عند العائله لأن الكل يجي فيها من الصبح يفطرون فطور خفيف بعدين يظفو بيت الجد لأن ما عنده احد ينظف له بعدها الرجال يروحو لصلاه الجمعه (الظهر ) والحريم يسوو الغداء ......ومن تجي الساعه خمسه الكل يروح على بيته الجمعه هاذي هي المفضله عندهم كلهم بأسثناء دينا لأنها ما تحب خوالها ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ كانت جامعه شعرها كعكوع فوق راسها ولابسه جمبسوت كحلي غامق بأكمام طويله وواسعه صرخت بصوت عالي وهي واقفه عند آخر الدرج : جنننننننننننننننننان جننننننننننننننننننننننان يا بقره تعالي صلحي الغداء نزلت وهي تتافف وشعرها الكستنائي المتوسط ماسكته من قدام ببنسه على ورا :تبن وش تبغين رمشت بعيونها ببرائه : ممكن تنزلين تصلحين الغداء جنان بملل وهي تتأفف : منييييرا الله يخليك والله أنتي عارفه اني جالسه أنظف فوق أنا وحصه والله يرحم ايام ندى ولمى وديانا ترى مافي أحد غيرنا ....تكفيين منور سويه أنتي هالمره منيرا وهي تمد يدها بدلع : بوسي يديني أول بعدين أفكر صرخت بقهر : منيييييييرا ضحكت الثانيه على هبالها : خلاص لا تصيحين الحين أروح أسويه مشت خطوات في الدرج بعدين أستدارت وكأنها تذكرت شي : منيرا ويين أمي و أمك منيرا بملل وهي رايحه على المطبخ : يغسلو الي برا ....................................... دخلو على مطعم وحجزو لهم غرفه خاصه الغرفه كانت جدا هاديه وصغيره بألوان متناغمه بين الأبيض والبيج فيها أريكه صغيره متصله بين شمال وشرق الغرفه وبالوسط طاوله مستطيله متوسطه الحجم جلست ليانا بجهه وكاظم و ديانا بجهه ثانيه ليانا : ديانا أفصخي حجابك مافي أحد ديانا بضيق : لا معليش أنا مرتاحه كذا كاظم بحده وهو يقوم من مكانه : أنا رايح أشوف وين الأكل ليانا بأبتسامه صافيه : تمام لا تتأخر سكتت شوي بعدين وجهت كلامها لديانا : ديانا أنا بروح اليوم المشغل بقص شعري تجي معايا ديانا بعفويه : ليش لا أنا أصلا مره طفشانه من الشقه ليانا بدقه تشبه دقه كاظم : ليه أنتي وكاظم ما تطلعو حكت راسها بتصريف وهي تحاول تغطي الموضوع : لا نطلع بس مو دايما يعنننني أنتي عارفه طبيعه عمل كاظم وكذا ليانا بلهجتها الحجازيه : الله يصبرك يا ستي ............................... الساعه 11 صباحا دخلت المستشفى بعجله وهي خايفه يكون أبوها صحي وهي مو موجوده بالأيام الي فاتت حست بقيمه أبوها مهما باعها و رخصها راح يضل يحبها دخلت القسم الي كان هو موجود فيه ولمى قربت من الغرفه أستغربت وجود كميه هائله من الأطباء بغرفه أبوها طلع واحد من الدكاتره وواضح عليه سعودي : أنت الأنسه كادي بنته كادي بصبر : أيه أنا ليه وش فيه سلطان بحده ووهو معتاد على أنه الي يوصل الأخبار القبيحه : أبوك توفى الله يرحمه أنسه كادي بسبب سكته مفاجأه ما كانت مستغربه هالخبر رغم أنها ما حبته لكنها غير عن بقيه البنات أبوها رباها على الصبر والثبات والهدوء همست بعقلانيه وهي صابره وما بكت : لا حول ولا قوه الا بالله انا لله وانا اله راجعون ......قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا اللهم لا أعتراض على حكمتك سلطان بشفقه مهما كان هو بعد أنسان : آنسه كادي تقدرين تشوفينه أذا حابه قبل لا نوديه على الثلاجه كادي بهدوء وما يبان منها الا صوتها لانها لابسه عبايه راس وقفازات وغطوه : جزاك الله خير دكتور ما قصرت وعلى العموم أنا راح أدخل له سلطان بأدب : عن أذنك أختي دخلت ورجل تروح له وررجل تقول أرجعي لانها تخاف من الموتا بشكل عزمت أنها تروح له وقلبها يتكسر لما شافت وجهه لمى رفعت الغطاء عنه : الله يرحمك بواسع رحمته جلست لثواني بعدها ما تحملت وطلعت مو عارفه كيف تتصرف والا وش تسوي حتى عمان ما عندها كذا صارت مثل المقطوعه من شجره بعد أبوها مافي حل الا أنها ما تسوي عزا للرجال وتحط بس عزا حريم ببيت أبوها والي صار بيتها من هاللحظه ................................ الناس تفرح لمى يقرب موعد زواجها لكن دينا كانت العكس كانت مجرد ما أنها تروح بالغصب مع أمها تجهز والا حتى كلام ما تكلمه نوال ما شافتها بعد الملكه رغم أصرارها أنها تشوفها بس دينا تقول أنها تعبانه ومو ناقصه طلعات الحب ما زال لاعب في عقلها وقلبها مو قادره تنساه مع أنها كل مره تحاول توهم نفسها بأنها راح تنساه بس بالنهايه من تشوف خواته وما تقدر تنهدت بحزن على حالها وهي تلبس نظارتها الكبيره ونتزل بخطى سريعه وواثقه وصلت لآخر الدرج بس أنصدمت لمى شافت ريان واقف ويتكلم مع الخدامه ولمى شافها أبتسم لها بحب رجعت بخطواتها الهاديه على ورا شكلها ما يهيأ أنها تطلع لأي كائن ما كان كانت لابسه بجامه صفراء حفر وبنطلون البجامه طويل ومرسوم فيه قلوب حمرا وشعرها مرفوع بشكل محيوس تحول خطواتها لجري على غرفتها دخلت وسكرت الباب رمت نفسها على سريرها وحضنت البطانيه الناعمه وهي تفكر ليه جاي "الله ياخذك ياكلب يا حيوان آآآآآآآآآآه يا ربي ليه أنا " حست بأحد يحاول يفتح الباب طق الباب بهدوء : ممكن أدخل سكتت شوي ينتظر أجابتها لكنها ما ردت : تمام السكوت علامه الرضا فتح الباب بهدوء يعكس دقات قلبها السريعه مشى بخطاه الواثقه والهاديه تكلم بأدب وهو يجلس على طرف السرير ويحاوط وجهها بكفوفه : أول شي صباح الخير ثاني شي آسف على الازعاج بس خالتي أتصلت علي وقالتلي أجي عندك عشان نطلع طبعا أذا حبيتي دينا بهدوء وتهرب من الطلعه معه : لا ريان بأبتسامه رجاء : دينا أنا فاضي وأنتي فاضيه ليه يعني دينا بأصرار : ريان لو سمحت أطلع برا أبتسم بأسى وقرب وجهه منها باسها على شفايفها وهو مو متوقع ردت فعلها ضربته كف على وجهه أجبرته يبعد عنها مسكت البطانيه بألم ودموعها تنزل على وجهها الفاتن وتستقر على خدها : بعد عني كان يناظر فيها بأستغراب وتعجب : ما توقغت رده فعلك راح تكون كذا لو كنت عارف ما كنت جيت من الأساس دينا بأعتذار وتبرير : أنا آسفه بس أنت بعد ما يحقلك تدخل غرفتي أنا حذرتك قبلها بس أنت ما كنت راضي تفهم أه أه أه أطلع برا ريان ريان بعصبيه : أنا طالع من دون ما تقولين بس حطي بحسابك أني ما راح أعدي هالكف على خير يتبع ... | ||||
|
|
03-05-15, 07:41 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| جالسين في غرفه الأكل المقابله للمطبخ والمصممه بتصاميم قديمه ومميزه تظهر روعه وجمال المباني القديمه هناء باعتذار : معليش يا بنات بس دينا تعبانه من التجهيز والصراحه أنها أستحت تجي والا عاد كانت مره متحمسه حصه بهمس لجنان سرحانه بصحنها : والله من الكذب عند عميمتي الله يهديها اصلا دينا ما تحب تجي هنا ليه الكذب جنان ونفسيتها واصله حدها ك أسأليها حصه بأبتسامه أشمأزاز : لا لا جد جنان أنا أتكلم جنان بأستظراف : أحلفي عاد كأني قبل شوي سامعه منيرا مو أنتي حصه بهدوء: خلاص كولي بسم الله عليك جنان بطفش وهي تقوم : الحمد لله سفره دايمه هناء بحنان : وين حبيبتي ما أكلتي جنان : لا الحمد لله شبعت هناء بأمومه : ليه عاد تفشليني جنان بحياء : والله مو قصدي بس هناء بعجله : لا بس ولا شي يله قعدي جنان بأبتسامه صافيه : أن شاء الله أبتسمت على همس منيرا الي غير مزاجها : ايه مو هاذي جنان الغاليه حبيبه عمتها لازم تاكل السفره كلها ........................................... طلعت من الغرفه وهمست ب"بسم الله "وهي تشوفه قبال وجهها فيصل بحده : خير شايفه جني بلعت ريقها بألم : لا بس أنا .خفت يعني ما توقعتك راح تجي مبكر كذا فيصل بتوتر : ليه أنتي راح تطلعي جميله بهدوء وكبريائها ما يسمح لها تقوله: ايه أنا طالعه صرخ فيها بحده : نعم جميله بخوف : خير فيصل وعيونه مفتوحه على الآخر : بلبسك ذا لا وبعدين ترى ما راح تطلعين سواءا بهاذا اللبس أو غيره جميله بعنف : ما لك حق فيصل بغرور : لي كل الحق مو أنا زوجك وأنتي ملك يميني يعني خلاص لي الحق أمنعك تطلعين جميله وهي ماسكه أعصابها : فيصل بعد عني فيصل بنفس وقته : ليه هو أنا ماسكك أبتسمت بابتسامتها الساحره وأستدارت للغرفه دخلت الغرفه وهدوئها يعتبر غريب بموقف زي كذا رمت نفسها على السرير وتغطت بالبطانيه أما فيصل فراح يغير ملابسه وطلع لابس بجامه سودا أديدس تسطح جنبها وغمض عيونه وهو يبعد أفكاره الشاذه عطته ظهرها وهي تبتسم على أفكارها المجنونه فيصل بشرود عن الراقع : جميله قومي طفي النور جميله بهدوء قمت وراحت تسكر النور ورجعت مكانها فيصل بلهجه أمر تشبه لهجه كاظم : جميله روحي غيري ملابسك جميله بعصيان : لا أول قولي ليه فيصل بهدوء وهو يبتسم حتى بانت صفه أسنانه :خلاص مو لازم الي يريحك جميله بتفكير :أحسن أنا مابي اقوم أغير قرب منها وحضنها همس في أذنها وهو يبوس خدها : على راحتك جميله بتوتر : فيصل بعد عني أبتسم على أنتصاره :لا عمري ماأقدر لمعت في راسها فكره حبتها أستدارت ليه بحيث تكون مقابله لوجهه أبتسمت بشقاوه وغمزت : فصولي حياتي أنت تعبان اليوم والا وش عندك تقول عمري وتبي راحتي يله يله خلصني قول وش مغبر أبتسم وهو يقرب منها وما يفصله عنها غير هواء بسيط : ليه تسألين ترى حتى أنتي بعد صايره مجنونه جميله وهي تحط أصبعها على رأس أنفه :يا كذاب فيصل وعيونه تتوعدها :أنا كذاب أنا أوريك حرك يدينه على بطنها بخفه وهو يضحك على شكلها جميله بضحك وعموعها ماليه وجهها : لااا خلااااص تكفى آآآآآآآآه لا تكفى بليز فيصل بس يكفي خلاص والله بموت فيصل بضحك وهو مروق : أحسن عشان تعرفين من هو الكذاب جميله بدموع ضحك :لا بلييييييز فيصل والله تعبت ....................................... وصلهم كاظم للمشغل وقالهم أنو مشغول وراح يرجع للشقه ينام ليانا راحت بكل أريحيه تقص شعرها ديانا ((خبله هاذي في أحد يقص شعره وهو طويل وناعم الحمد لله والشكر)) ليانا بأبتسامه ناعمه : ديانا وش راح تسوي ديانا بهدوء: ناثنق بس راح أصبغ ليانا بتكير : ايوه وش لونه أبتسمت على جنب ونزلت ذقنها ورفعت عيونها بحركتها المعتاده : أنا أحب الأبيض أستغربت ما توقعت ديانا الهاديه تحب لون زي كذا ديانا بثقه : أيوه أبيض ليه مستغربه أنا أحب اللون ليه مو عاجبك ليانا بترقيع : لا بس أبيض على أيش ؟ ديانا : على أصفر ليانا بتفكير : أيوه خلاص على راحتك بس ترى يمكن ما يضبط ديانا : لا عادي أنا واثقه بقراري .......................................... كانت تمشي مع أبوها بهدوء وما تسمع الا صوت الشجر لما يحركه الهوا خافت لمى شافت يد أبوها توقفها عن المشي أبو كاظم بنظرات شك : كأني سمعت حركه ......انتي خليك هنا ريم بهدوء : ليه يبه يعني هاذا أكيد صوت الهوا ابو كاظم بأحساس المصيبه : ديم وينها ريم ببال طويل مثل عادتها : يبه وش فيك الله يهديك أبو كاظم بصوت أقرب الى الهمس : بس تعالي معاي فتح عيونه عل الآخر مو معقوله بنته تخونه من ورا ظهره لا :ديييييييييم ضاعت نظراتها قدام وجه أبوها :يوبـــ.... ما كملت كلمتها من الكف الي ضرب وجهها تكلم بحده : يا حسافه عمري الي ضاع وأنا أربي فيك بالأخير تطعنيني من وراي مع زوج أختك سحبها مع يدها وهي مو قادره تقاومه للبيت أما ريم نزلت عليها الصاعقه ما زالت مو مصدقه زوجها وأختها لاااااا مستحيل محمد بهدوء : مو مثل ما أنتي فاهمه ضربته كف على وجهه وهي تحاول ما تبكي : ليه ليييييه أنا وش ناقصني بس للمعلوميه ولدك ما راح يكون لك بعد سواتك رجعت لبيتهم ودموعها تفطي وجهها دخلت البيت وهنا كانت الصاعقه الكبرى أبوها يضرب ديم بالعقال وصراخه يملى البيت حتى من دن ما يسمع أي تبرير منها على تصرفها : زهره زهرررررررره تعالي جت أم ريم تركض وهي مصدومه من منظر بنته : خيير أن شاء الله أنت وش مسوي بالبنت أبو كاظم بحده وهو يسحب ديم الي ما بقى فيها حياه : ما لك شغل وين مفتاح المخزن وييييينه أم ريم بخوف : بالمطبخ أبو كام بنفس ضيق : جيبيه بسرعه راحت وجابته بأصغاد لأوامره من دون أعتراض عطته المفتاح قدام عيون ديم الي صرخت بألم : يبه والله العظيم ما بينا شي خلاص ما له قدره يتحمل أكثر مو قادر أخذ العقال من الأرض ورفعه عليها : بتسكتين والا والله يدي للحين فيها حيل ديم بدموع تبرز جمالها الفاتن :يوبه أبو كاظم بحده وهو يقاطعها : بس ولا كلمه مسكها مع كتفها وسحبها للمخزن دخلها فيه ورماها بقوه قدام عيون أمها المصدومه أكيد بنتها مسويه شي كبير والا ما كان ظربها وريم الي كانت واقفه ووجهها من دون أي تعبير تبكي ,تصرخ ,تفرح مو عارفه وش تسوي ................................................. ركبت مع سواق أهلها وهي تأشر له يتبع السياره الي قدامه تنهدت بخوف لمى شافت السياره توقف عند نفس المكان المتفق عليه "ربا ما كانت تلبس عبايه راس كانت عبايها كتف وكلها زخارف بس اليوم لبست عبايه راس ونقاب ما يطلع منه الا عيونها والا هي بالأصل تحط الطرحه الخفيفه على وجهها مثل ما نقول *تسكيت *" جلست على طاوله قريبه من طاوله سعاد والي معها سمعت نقاشهم الحاد والي كان يغلب عليه أستهزاء المسمى بـ"متعب" سعاد بخو وهي تتلفت يمين وشمال بعدم راحه : أخلص علي متعب بأستهزاء : أنا عارف أنو الي في بطنك مو ولد ياسر لأنو بالأصل ياسر عقيم كيف والا أنا غلطان سعاد بخوف وهي تبلع ريقها : ايه غلطان روح في حالك وخليني أنا وولدي بحالنا متعب وهو يحرك يده بمعنى "فلوس" : مو قبل ما أستلم ................................................ أحساس جميل وهي واقفه عند المرايه تقلب في شعرها تغيرت كثير وصارت تشبه ممثلات هوليود بجمال عربي كان اللون جميل على بياضها عدلت حجابها وراحت ورا ليانا للسياره بعد ربع ساعه وصلو للفندق ليانا بخجل : حبيبتي ديانا أنا ما راح أجي معاك أنا راح أرجع لشقتي ديانا بتفكير : أنتي جالسه لوحدك ضحكت بنرجسيه : لا طبعا أنا الحمد لله مع ولدي ضاعت ملامحها لمى سمعت كلمه "ولدي " : سوري على اللقافه بس أنتي متزوجه ليانا بضحكه ألم : لا مطلقه بس الحمد لله ربي رزقني بولد الحين عمره ثلاث سنوات ديانا بعد ما أرضت فضولها :أها الله يخليه لك باي حبيبتي أنا نازله نزلت وركبت الأصنصير وراحت للشقه طقت الباب وبعد دقايق طويل فتح كاظم الباب كان شكله تحفه شعره بدأ ينبت بعد ما كان قبل خفيف ولابس بجامه رماديه وتي شيرت أبيض ديانا بأبتسامه على جنب وهي تدخل الشقه وتدخل الغرفه : السلام كاظم والنوم كل تفكيره : أنا راح أنام صحيني الساعه ثمانيه ديانا وهي تتسطح على السرير وترمي حجابها على الأرض : اذا صحيت قبلك أنتهى البارت أنتظروني بعد الأجازه | ||||
|
|
|
03-05-15, 07:43 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت السابع عشر(17) قراءه ممتعه عامان .. مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفي زوبعة وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء .. إنك قد حببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت تركتني جائع الأعصاب .. منفردا أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في حي راقي بوسط العاصمه أثينا صحت من النوم بضيق من الشي الي جالس على شعرها همس بهدوء وصوته الضخم يدخل مسامعها :صباح الخير وين الي راح تصحيني ديانا بهدوء ونعومه : انا قلتلك ما راح أصحى أشتنشق شعرها بعشق : ليه ما قلتيلي أنك راح تصبغي لون فاتح ديانا بثقه : مو لازم أقولك حتى بشعري راح تتدخل أستدار بجسمها ليه ورفع وجهها لوجهه :ليه لا نزلت عيونها مو حابه تعيش معاه الجو وهي بطبعها حيويه :خـ......خلاص ثاني مره راح أقولك عشان ما تبكي علينا ضحك بعد ما روق على حياها وكبريائها الي ما تتنازل عنه : الحين مين الي راح يبكي فينا ديانا تضيع السالفه :كاظم ممكن أسأل ؟؟ كاظم بتفكير : أسألي أسمعك رفعت عيونها لعيونه بحركه عفويه أعتادت عليها لمى تكون تناقش أو تسأل :ليانا كانت عايشه بجده رفع حاجبه بأستغراب من سؤالها : تربت بجده ولمى تزوجت أستقرت باليونان حتى بعد ما تطلقت ديانا بتفكير : ممكن سؤال ثاني ؟ كاظم :تفضلي أسمعك ديانا بفضول : ليه تطلقت ؟؟ كاظم بهدوء : أسباب خاصه فيها يعني ما أرتاحت له فتطلقت ديانا بذكاء : لا اله الا الله ثلاث سنين صبرت ما تقدر تكمل قرص خدها بتغيير للموضوع : يا ملقوفه قام من السرير ومسك يدها ووقفها :قومي يله نتعشى ديانا بدلع عفوي وهي ترمي نفسها على السرير : كااااظم والله ما لي خلق رمى نفسه على بطنه جنبها وهو يقلدها : يا قلبي ما لك خلق ضربته على صدره وهي تنزل ذقنها وعيونها على فوق : كاااظم لا تتطنز حط أصبعه على طرف أنفها وهو يبتسم على جنب : ولا تزعلين .................................................. ....... جلست بطرف السرير وهي مو عارفه كيف بتفاتحها بالموضوع تنهدت بأستعداد للكلام : ليان انتي عارفه أنو ديم ما راح تسكت على الموضوع وراح تقول لأبوي وتوصل الخبرلمحمد هذا اذا ما وصلته أصلا ليان بخوف : ايييه وبعدين ريم بهدوء وهي حاطه عينها بعين ليان :انتي لازم تطلعي من البيت ليان بصدمه : كيف ؟؟ ريم بتفكير مسبق : أنا أقولك ......................................... صحت من النوم وشافته متسطح جنبها ويغط في نوم عميق قامت من السرير تغير ملابسها الي ما خلتها تنام براحه طلعت بجامه سودا حرير بأكمام طويله وأزارير الى أخر القميص لبست ومسحت مكياجها وأكتفت بترطيب بشرتها باللوشن مع روج أحمر ثقيل من دون لمعه طلعت من الغرفه وراحت للمطبخ تسوي لها شي تشربه بعد دقايق راحت وبيدها الصغيره كوب عصير تشربه دخلت الغرفه وجلست على طرف السرير جنبه همست بأدب ونعومه :فيصل ...............فيصل قوم يلا أصحى وربي تتأخر على الدوام طفشت من هدوئها معه فحبت تزعجه شوي أستدارت براسها للطاوله تحط الكوب بس صرخت بشقاوه لما رماها على بطنه بحب : وش تسوين عندي جميله بطفش منه : قوووووم فيصل تأخرت على دوامك فيصل بأبتسامه:لا تخافي ما راح يخصمو من راتبي لو تأخرت جميله بتمسخر : ههههههههه مرره ظريف الله لا يضرك فيصل بغمزه : ما رحت بعيد قامت من حضنه ورفعت عيونها لفوق وصارت تضرب بأصابع رجولها بالأرض بملل : طيب بتقوم والا لا فيصل بأبتسامه : ايه رمت نفسها على بطنها ورفعت رجولها على فوق بمرح : جد سكتت شوي وبعدين همست برجاء: طيب فصولي يصير توديني لأهلي ؟؟يعني أذا ممكن فيصل بغمزه وهو يقلدها : لا ما يصير ومو ممكن روحي لأمي ترى من زمان ما رحتي لهم على الأقل اذا رحتي لأمي ما راح تحتاجي توصيله كلها حديقه أمشيها وتوصلي للباب جميله بطفش : أمانه فيصل جد ما أمزح قرصها على خدها بأعتذار : ما أقدر يا روح فيصل تأخرت بلعت ريقها بألم هالمره تحسه صادق بكلمته ما طلعت بسخريه أو شفقه قامت من حضنه وهي تتجاهل كلامه الي كل يوم صاير يعذبها أكثر طول عمرها كانت تتمنى أنو يقولها أي كلمه تعتبر غزل بقاموسها وقفت عند الباب وهي تعطيه ظهرها بجمود : مو مشكله راح أروح لخالتي ما لو داعي تعتذر طلعت وهي تحس أنفاسها تطلع وما ترجع نزلت دمعه يتيمه من عيونها الفاتنه وهي تحس فيه يمسك أيدها ويسند ظهرها عالجدار فيصل بحنيه : كل هالدموع عشان قلت روحي عند أمي جميله وهي تنزل راسها وتمسح دمعتها :لا أنا بس أنا ...أأ..هاذي دموع عفويه ......يعني غمضت عيونها بـألم وهمست : حسيت بألم بعيوني فدمعوا بس هاذي القصه رفع وجهها لوجهه وبان طوله الفارع قدام جسمها القصير :أكذبي على غيري جميله ناظرت لفوق وهي تجهز كذبتها : فيصل أنا مو حساسه لهالدرجه عشان أبكي لأنك مو موديني لأهلي مسك وجهها بيدينه وأجبرها بحركته أنها ترفع عينها ليه :كذابه صرخت بيأس :فيييصل همس بحب : روحه وعمره وحياته أنتي جميله بجزن وهي ماسكه دمعتها : لا أنت تعبان اليو... سكتت لمى شافته يقرب منها ويبوس شفايفها بعمق ويدينه ما زالت على وجهها أبعد عنها لمى لمست يدينه دمعه بريئه من عينها غمضت بألم وما قدرت تمسك دموعها باس عيونها برقه وراح للغرفه وقفت على نفس وضعيتها هاديه ووجهها من دون أي تعبير ما عدا دموع يتيمه وطنها الوحيد خدها الناعم دقايق وطلع لابس ثوبه وطاقيته وعقاله على راسه وغترته على كتفه فتح الباب وطلع من دون ما يلتفت ليها بهاللحضه طاحت على ركبها واستسلمت لشهقاتها وبكائها المؤلم ما حد راح يفهم دموعها الا الي جرب شعورها ........................................ طلعت من الغرفه بفستانها الأبيض الي يزيد من بياضها كانت فاكه شعرها الأبيض الطويل الي يزيد جمالها كانت أقرب لـ "الساحره ذات الشعر الأبيض" دخلت المطبخ تعمل ليها كوب كوفي همست بـ "بسم الله "وهي تسمع صوته من وراها :ديانا قايمه من السرير واو تسجل بالتاريخ ديانا بمسخر: ليه وش قالولك الأميره النائمه وأنا مدري خنها من ورا مما زاد من توترها الي كان حاس فيه من حركتها الغير متزنه :يمكن ليه لا فيما عدا أنها أجمل منك ديانا بقهر: على تبن كاظم بهدوء : بسوي نفسي ما سمعت لكن أياني وأياك تقولينها مره ثانيه جلست بالكرسي وحطت رجل على رجل وكأنها "مو مهتمه " وقف قبل لا يطلع وهمس بمسخره : على فكره كأنك دب أبيض طالع من ثلج بكلمه وحده قدر يخلي انفاسها غير منتظمه نفسيها تبن ..................................... كانت جالسه هاديه وتسند راسها على راحه يدها قطع شرودها صوت رفا الهادي : جمول ووجع ..بنت وين رحتي جميله بعدم تركيز :هاه لا معاك ..أيوه وش كنت تقولي راما بطفش وهي تقوم من الأريكه : ايه لا واضح معاي لدرجه أنو من قوه التركيز ما تعرفي أنا وش قلت جميله بيأس : أسفه حبيبتي بس كنت سرحانه شوي راما : الشرهه مو عليك الشرهه علي الي جالسه واتكلم معاك .......................................... الساعه وحده صباحا الكل نايم ماعدا هي وليان طلعو بالتاكسي وليان ماسكه شنطها بيدها بعد ربع ساعه وصلو لفندق عادي جدا بس معروف بالأمن الي موزع بكامل الفندق نزلت مع ليان تدلها على الشقه بعد دقايق دخلو الشقه الي كانت شبه بسيطه بأناقه ريم بخوف :ليان حبيبتي أنا لازم أرجع البيت بكرا أول ما أصحى راح أجي لعندك لا تنسي تقفلي الباب ليان بأبسامه صفراء : تمام ما تشيلي هم أنتي روحي لبيتكم وارتاحي أنا راح أقفل الباب وأن شاء الله ما علي خوف ريم وهي تطلع : تمام مع السلامه حبيبتي طلعت من الندق وركبت التاكسي وبعد دقايق وصلت دخلت البيت وصعدت بسرعه لغرفتها دخلت وسكرت الباب رمت نفسها على السرير ونامت براحه بعد سبع ساعات صحت على صوت الخدامه العملي والهادي جدا : مدام ريم في واهد يبي أنتي برا ريم وهي تغمض عيونها بكسل :تام قوليله الحين جايه ودخليه المجلس قامت من السرير بكسل وغسلت وجهها وغيرت ملابسها ونزلت كانت متوقعته حدى أخوانها أو أي أحد مو مهم دخلت المجلس بشرود بس أستوعبت لمى شافته جالس وعيونه واضح عليها التعب تكلم بجديه وهو يقوم لعندها : الموضوع مو مثل ما انتو فهمتوه ريم بأستهزاء وهي تجلس على طرف الأريكه : أيوه فهمني وش الموضوع قام للباب وسكره وحط ظهره على الباب : ديم علمتيني انو ليان عندك بلعت ريقها بصعوبه وعيونها مو عارفه تركزهم وين : مين ليان هاذي بعد محمد بهدوء : ريم لا تحاولي تكذبي علي وين ليان ؟؟ ريم بأصرار : ما أعرف وحده بهالأسم مسك غضبه وهو يمثل اللا مبالاه : ريم والله لو ما قلتي وين ليان راح تكوني معلقه طول حياتك لا انتي الي مطلقه ولا أنتي الي زوجه وولدي راح آخذه سواءا برضاك والا غصب عنك وعموما أنا عارف وين مكانها عارف سواءا الحين أو بعدين ريم بثقه : ما يهمني ممكن تبعد الحين لأني بطلع محمد وهو يبعد عن الباب ويطلع ك بكرا تشوفي نفسك معلقه وبعدها تتعلمي وعلى فكره يا ريم محد راح يردني عن قراري سواءا أبوك أو غيره يتبع ... | ||||
|
|
|
03-05-15, 07:43 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بعد أربع شهور ,,,,,,,,,,,,,,, كان يبوسها مع كل مكان في وجهها بشغف بعدت وجهه عنها بيدها بكره مو حابه تبينه : خلاص ريان أنا تعبانه بليز خليني أنام ريان وهو حاضنها بصدره العاري :دينا ليه أحسك أحيانا ما تبغيني أقرب منك دينا بملل وهي تعطيه ظهرها : حبيبي مو قصدي بس أنا جد تعبانه تركها وهو مو مرتاح لنفسيتها الي صايره مو زينه هاليومين .................................... صرخت بوجع وهي تتلوى على نفسها بتعب الولاده : آآآآآآآآآآآآآآه يااااااااااااااسر يييياااااااااااااااسر ياسر أنا اولد طلع من الغرفه بعجله وارتباك :ربا ...يا ربا جيبي عبايتها بسرعه طلعت من غرفتها بقهر من ياسر الي يهتم لأنسان مو ولده من بعد ذيك الليله الي سمعت فيها سعاد تكلم المسم "متعب " وهي تكره سعاد بشكل مو طبيعي بس للأسف ما تقدر تثبت لأنو ياسر راح يكذبها راحت لغرفه سعاد وجابت عبايتها مدتها لياسر الي بسرعه أخذها ولبسها لسعاد واخدها للسياره بسرعه ......................................... الفلوس عمرها ما تدوم وللأسف هذا هو الشي الي مو راضيه هي تفهمه بالشهور الأربع الي فاتت أغراها حب أياد وتمييزه عنها من بيت زوجاته حتى غدير ما صار يكن لها أي مشاعر كل مشاعره أخذتها ندى الي تغيرت من جربت العز والفلوس الي ما كانت تعرفهم من قبل صارت أنسانه أنانيه بس قدام أياد هي المسكينه والبريئه نزلت بالدرج الطويل بفستانها الأحمر الفاتن وشعرها الي صبغته زيتي وقصته لتحت كتوفها بشوي نزلت بغرور وكبر الي يشوفها يقول مالكه الدنيا كلها على هالكبر جلست بالصاله عند النلفزيون وكان الكل جالس جلست بجنب أياد الي أبتسم من شافها كانت حاسه بنظرات فاتنه الي كانت تحرقها بعيونها ندى بغرور : أياد أياد بأصغاء : سمي ندى وهي رافعه عيونها على فوق :أبغى أروح للمستشفى فاتنه بقهر : سلامتك ما تشوي شر وش فيك ندى بدلع : ما أدري بس أحس بمغص ووجع في بطني حياه بنذاله :وي لا يكون في عندك فشل كلوي لا سمح الله طارت عيونها بخوف : لا طبعا فال الله ولا فالك وش هالكلام حياه بتبرير : هو وأنا وش قلت أنا مره قريت عن أعراض الفشل الكلوي وعلى قولتك مغص وووجع في البطن أياد بأبتسامه عشان يسكر الموضوع : خلاص ندى اليوم نروح للمستشفى ونشوف وش فيك .......................................... أربع شهور وهي على نفس حالتها حياتها مو متزنه مع فيصل تلاحظ محاولاته بتوديد علاقتهم بس هي دايما تصده وتتجنب الحديث معاه لبست بنطلون جينز وبلوزه بيضا حفر لنص فخذها حرير ناعمه مسكت شعرها كعكوع ناعم فوق مع روج وردي وبلشر وردي أخذت عبايتها الناعمه ولبستها وأكتفت بالطرحه على كتفها لأنو أصلا ما في أحد بس أحتياط طلعت لحديقه بيت خالها وطقت الباب بعد دقيقين فتحت كريستين : مدام جميله جميله بحزن :خالتي وراما هنا كريستين :yes دخلت وفسخت عبايتها وتوجهت للصاله كالعاده وأنصدمت لما شافت فيصل جالس جنب ربا ويضحك مشت الموضوع كأنه عادي وراحت لربا تسلم عليها :أهلين ربا كيفك ربا بأبتسامه وهي تبوس خدها : تمام جلست بالأريكه جنب ربا وضربتها على فخذها بخفه :أيوه وش عندك جايه ربا بتعاسه :مافي الله يسلمك بس سعيد ولدت ومابي أروح للبيت أصير خدامه ضحكت بنرجسيه ونعومه :هههه حلوه هاذي سعيد فيصل بجديه :ما أتوقع ياسر يخليها بالبيت راح يحطها ببيت أهلها ربا بأستهزاء حزين:لا ياسر متشفق هالولد ما راح يخليها ببيت أهلها طيرت عيونها بعدم أستيعاب :مو معقوله وهي عادي عندها تجلس عنده ربا بأستهزاء:وي حبيبتي أصلا طارت من الفرحه لما قالها دخلت راما ببرمودتها الجينز وبلوفرها الأزرق أديدس الواسع وحاطه السماعات بأذانها ولابسه الكاب حق البلوفر : واو أميزنق ربا عندنا يا هلا والله بأخيتي أخيرا فكرتي تجينا ربا : عن الكذب بس وش عندك راما وهي تتربع على الأريكه وناصبه ظهرها : والله العظيم جد ما أستهبل ما عندي حد أتكلم معاه جميله وكله سرحانه لما أكلمها فمطره أتكلم معاك ربا بأبتسامه وهي تغمز لجميله : والحلو بمن سرحان رفعت عيونها بأحراج وتوتر : أنتي ما تعرفين راما يعني كله تكذب ما عندها شي صدقيني فيصل بنذاله ك مو بس راما الي ملاحظه أنك تسرحين كثير حتى أنا بس يله يا ستي الي ماخذ عقلك يتهنى فيه جميله بقهر وصوتها أقرب للهمس : مريض ...................................... أربع شهور وهي على حالتها من يجي عندها تهبله وتطير عقله ويطلع من الشقه مثل المجنون ما تجرأ ينام عندها أبد بس يدخل وياخذ ملابسه ويطلع توقعته من أول أسبوع راح يطلقها بس للأسف صدمها موقفه ما عندها شي تقضي فيه وقتها عدا السماعات الكبار الي تشغلهم في حال ملت ترقص قامت وشغلتهم على أغنيه روك صاخبه علت على الصوت وصارت ما تسمع أي شي ما عدا الأغنيه المزعجه وبدأت ترقص كانت لابسه شورت جينز لنص الفخذ وكروب أزرق قصير ما كانت حاسه بالعيون المصدومه جنب الباب ......................... كان يمشي بتوتر جنب الغرفه رايح جاي : ياربي تسهل عليها يارب........ ياربي تسمل عليها يارب الله يقومها بالسلامه طلع الدكتور مبتسم ويدينه بجيوبه :مبروك أخ ياسر زوجتك قامت بالسلامه وولدك بعد بخير الحمد لله ياسر والفرحه مو سايعته : جد الحمد لله يارب الحمد لله ..........طيب دكتور أقدر أشوف المدام الدكتور بأبتسامه : معليش بس نطلعها تقدر تشوفها ياسر بتوتر : والولد ؟؟ الدكتور :معليش الحين تجيبه الممرضه أنتظر هنا بعد دقايق طلعت الممرضه اللبنانيه وعلى فمها كمامه خضراء بلبسها الأزرق تدفع السرير الزجاجي :أبنك أستاز ياسر بأبتسامه وهو يراقب ولده :ما شاء الله تبارك الله قمر الله يخليك لي الممرضه بأبتسامه بعد ما نزلت الكمامه : الله يخليه لألكون ............................. نزلت من الدرج بخفه والسماعات بأذانها ولابسه بجامتها البيضا وشعرها المرفوع بأهمال كانت تردد كلمات الأغنيه بنرجسيه :إفري نايت أن ماي دريمز آي سي يو آي فيل يو نزلت السماعات بأدب وهي تشوف أبوها الي تنهد بحزن : الله يهديك بس تعالي معاي جنان بخجل من تصرفها:تامر يوبا أبتسم بعد ما تقدم عنها بكم خطوه وهو يسمعها تهمس بحسره "آآآآآآآه يا غبائي يعني مالقيت أغني الا هالحين وأبوي سبحان الله موقت ما دخل علي الا وأنا أغني " أنتهى البارت على موعدنا بعد الأجازه | ||||
|
|
|
03-05-15, 07:45 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثامن عشر دخلت المجلس بعدابوها وجلست مقابله ليه ابوها بحنيه :بابا جنان انتي كبرتي وصرتي عاقله وتقدرين توزنين الامور وامس ولد عمك تقدملك والشهاده لله انه مافي منه اثنين جنان بدون تفكير :ماابي مسح على راسها بحنان وهو مايبي يزعلها لكن..!:ليه يا بابا ليه شوفي فكري بس يومين وبعدها انا ما راح ارفض على اي قرار تتخذينه وقفت وهمست :عن اذنك يوبا طلعت وصعدت فوق لغرفتها ..آه يا ربي ليه دايما حظي قبيح ............................ في احد المستشفيات الخاصه كان جالس جنب زوجته ويلعب ولده الصغير :سعاد وش رايك نسميه محمد سعاد بتعب وهي متسطحه في السرير:لا انا ابيه وليد ياسر بمحاوله اقناع:حبيبتي بس انت من زمان وانا ابو محمد يعني ما يصير كذا سعاد بانفعال :والله عاد انت مالي خص في كنيته قبل انا الي حملت هالولد وانا الي ولدته وانا ابي اسمه وليد وقف وتنهد وهو يحاول يمسك غضبه :تدرين عاد ان شاء الله لو تسمينه ابليس ما راح اتدخل طلع واخذت هي ولدها بحضنها ......................... في احد الشقق البسيطه كانت جالسه على السرير وراح تنام بس تفاجأت لما شافت طارق دخل عليها وناظر فيها بنظرات غريبه توترت وحتى ما عرفت تسوي زي حركاتها الغبيه الي كانت تسويها معاه :طارق انت ما نمت قرب من عندها ووقفها وهو ماسك كتوفها :انا عارف انو الحركات الي تسوينها كله عشان تنفريني منك بس في سؤال محيرني انتي مجبوره على هالزواج نزلت راسها بضيق يعني كان يعرف اني ماني ناقصه عقل وساكت :ما يخصك طارق بعصبيه :لا يخصني صدقيني لمى اذا انتي ما تبغيني انا مستعد ارجعك لبيت ابوك مثل ما جبتك هنا رمت راسها على صدره وبكت مثل الصغار :ايه مجبوره ارتحت الحين عمري ما راح احبك لاني ما رضيت فيه اساسا كيف تبغاني ارضى فيك وانا اصلا ما كان لي رأي في الزواج يعني سواء وافقت والا لا ابوي راح يزوجني غصب عني حضنها بحنان وهو حاس يشعورها:تبغين اطلقك اذا الطلاق يرضيك انا راح اطلقك لمى ودموعها تبلل تي شيرت طارق :وتتوقع لما تطلقني ما راح يزوجني ابوي بعدها لا طبعا راح يزوجني رجال قد عمره لانه هو الوحيد الي راح يرضى فيني طارق بابتسامه :تمام لمى يعني لو قدرت اخليك تحبيني راح ترضي تعيشي معاي لمى بحزن :بس انا ما احبك حتى رفع وجهها ليه وتكلم بثقه :انا راح اخليه تحبيني ........................ في غرفتها البارده جالسه في طرف السرير والسماعات في اذانها وتغني بصوت جميل ..دخل عليها وهي مغمضه عيونها ومعليه على الصوت وتغني ابتسم على الفكره الي براسه وقرب لها وجلس على الارض عند رجولها وباس شفايفها بعمق فتحت عينها بصدمه ورجعت على ورا في السرير بس تفاجأت بحركته لما طاح عليها في السرير وحضنها بيديه فيصل بعشق:الى متى جميله بحزن وهي تحاول تبعده عنها :فيصل بعد عني فيصل بحده :سألتك الى متى وانتي رافضتي ما تحملت اكثر من كذا واستسلمت لدموعها :تدري ليه انا ارفضك لانك ببساطه رفضتي بالبدايه جرب كيف كان شعوري لما كنت اشوفك تبين مشاعرك مع خواتك تجاههم وانا لا ما كنت حتى تبي تشوفني حس فيني لما كنت اتعذب ..تبيني الحين احبك لا يا فيصل غلطان انت بالبدايه صديت حبي تبيني الحين اتقبل حبك وقف ووقفها معاه ومشكها مع كتوفها :الحين غير وقبل غير انتي من جدك كنتي تبغيني احبك وانا لسا زوجتي ميته بكت بألم وانفعا محمر من كثر الدموع :صعب علي اتقبلك كزوج بعد ما تكيفت مع كونك زوجي الي ما يبغاني كزوجه فيصل بضعف وهو يرفعها لتصير بنفس طوله وما يفرق بينهم الا هواء بسيط :احبك حاوطت رقبته بيديها وبكت على صدره :لا تعذبني يا فيصل تكفى لا تعذبني رفع وجهها ليه وباسها بعمق لكن هي دفعته وجلست على السرير :ما ابيك انت تفهم ما ابيك فيصل طلقني فتح عينه بصدمه وقرب منها مسك كتوفها وصار يحركها :انتي مجنونه لا انتي اكيد نسيتي نفسك لكن يدرين كيف عاد انا راح اتصل على اخوك اخليه يجي ياخذك ودام طلبتي الطلاق ما لك الا رضاك طلع وانهارت هي بالبكاء ........................ في المستشفى كانت واقفه جنب اياد تتنظر نتيجه الفحوصات طلعت الدكتوره وبيدها اوراق النتيجه :مبروك المدام حامل. اياد بفرحه :الحمد لله اخيرا بفرح بحملك ندى ندى بفرح :الحمد لله طيب دكتوره متى اقدر اشوف جنس الجنين الدكتوره المصريه :بعد شهرين ان شاء الله اياد بفرح :مشكور دكتوره الدكتوره بطيبه :العفو واقبنا طلعوا من المستشفى وراحوا على البيت استقبلتهم فاتنه الي كانت تنتظر رجوعهم :هاه وش صار ندى بغرور :حامل جتهم حياه الي كانت لابسه فستان اسود طويل :ما شاء الله ما شاء الله مبروك ندى بسعاده :الله يبارك فيك اياد بسعاده :يله خلونا نتعشى لاني بصراحه ميت من الجوع راحوا كلهم بحسب اوامره الا ندى الي قالت انها تعبانه وما راح تقدر تتعشى ......................... في غرفتها الكئيبه كانت جالسه على السرير وتبكي بألم تلاقينهم الحين مع بعض وانا حتى ما فكر يسأل عني دخلت عليها راما الي قالت لها انو ياسر تحت يبغاها نزلت لتحت ببجامتها الورديه الحرير ودخلت للمجلس جلست جنبه وباست خده بنعومه :اهلين حياتي ياسر بضيق :ربا بابا انا جيت استأذنك ابغى سعاد من تطلع من المستشفى تكون موجوده في بيتي واذا ما يضايقك الغاك تجلسي عندها طالعت فيه بصدمه :لا طبعا ياسر بمحاوله اقناع :بس على ما تجي الخدامه الي طلبتها من يومين عشاني حياتي وقفت بغضب وانفجرت بعد ما كانت دايما تخبي في قلبها :انت ما عندك احساس ما عندك دم هاذي ضرتي الي تشاركني فيه ليه ما تحس انا بشر انت حتى من يوم ما تزوجتها وانت مو متحملني مخليني خدامه عندها وانا ساكته ومو قايله شي بس انا تعبت ماني قادره اتحمل والله تعبت ..انا مالي نصيب معاك انتي تبيها وانا مابي وحده تشاركني فيك انا راضيه تطلقني ولا اعيش بحرقه معاها انت حتى من اقولك شي ترفض حتى انك اليوم مو جاي عشاني جاي عشان تقولي روحي عندها ومن ولدت هي ما كلفت نفسك تتصل علي حتى استحي على وجهك عيب ..انا ما راح اقدر اتحمل كذا يا انا يا هي ياسر بغضب :كيف يعني يا انتي يا هي ربا ببكاء :يعني طلقني اذا تبغاها ياسر بحده :هي ام عيالي وانتي زوجتي الاولى ربا بحزن :بس انا مابي اكون زوجتك اذا هي راح تشاركني فيك عن اذنك انا طالعه طلعت وما تركت له مجال يتكلم ......................... في غرفتها الي تفيض بالاناقه كانت متسطحه على السرير وراسها على صدره العاري ريان بسعاده :حياتي دينا امس كانت احسن يوم بحايتي دينا بدلع وهي مو طايقته :كذاب مو احسن من ليله زواجنا باس شفايفها بشغف :هذيك الليله ما تعديها لانها كانت حلم وتحقق باست رقبته :حياتي استحي ريان وهو يجلس :عيوني انا على الي يستحون يله حياتي خلينا ناخذ شور عشان ننزل دينا بضيق :تمام ثواني ولاحقتك وقفت من على السرير وراحت للتواليت تستحم معاه .......................... الساعه وحده الظهر في سيارته يفر في شوارع الرياض ابوه ما راح يرحمه لو ما رجع ريم بس هي معنده وصل عند بيتها ورن الجرس فتحت له ريم الي كانت تبغى تطلع لليان :نعم خير وش تبي محمد بضيق :الخير بوجهك ابي اكلمك دقايق ريم بضيق :تمام تفضل قول وش تبي محمد باختصار :وش الي تبغينه عشان ترجعي ريم بغرور :ورقه طلاق ليان محمد بضيق :وغيره ريم :بس محمد :تمام بس الحين ترجعي معاي ريم بغرور وهي رافعه راسها:لا طبعا من استلم ورقه طلاقها ارجع غير كذا لا بعد خليني اطلع ركبت السياره وراحت للفندق الي فيه ليان طقت الباب وفتحت لها ليان دخلت وقالت لها السالفه ليان بسعاده :حبيبتي انتي تسلمين ما اعرف كيف اشكرك ريم بفرح :ولو حبيبتي عادي المهم ما راح تشربيني قهوه شي تراني ضيفه عيب كذا ليان بأسف :أسفه حبيبتي نسيت مع الفرحه ثواني وتكون القهوه عندك .......................... اليونان العاصمه اثينا في المستشفى كانت جالسه على كرسي الانتظار بعد ما استأذنت من ليانا الي جت هنا عشانها تعبانه انها راح تطلع ..سمعت الممرضه اللي نادت باسمها :ديانا دخلت عند الدكتوره بتوتر وجلست على الكرسي :دكتوره لدي عدم انتظام في الدوره الشهريه ولا اعلم السبب الدكتوره الي في عمر الستين :حسنا تفضلي على السرير كي اعرف السبب بعد دقايق جلست الدكتوره على كرسيها وشعرها الاشقر متروك خلف ظهرها بعنايه :عزيزتي لا داعي لهاذا التوتر فهذا طبيعي بالنسبه لعذراء مهمله ديانا بتوتر :ولكني لست عذراء الدكتوره بفلسفه :كيف لا تكوني عذراء والجهاز يكشف ان الغشاء سليم ولم يمسه شيئ ديانا بخوف :حسنا لقد تم اغتصابي قبل سنه تقريبا الدكتوره بتعجب :هل كنتي شاهده على انك مغتصبه ديانا بضيق وهي مو حابه تتذكراليوم ذاك :لا كنت منومه وبعد ان استيقضت وجدت ملابسي مرميه على الارض وبقع دماء على الغطاء ثم قيل لي انه تم اغتصابي الدكتوره بتفسير منطقي :لا عزيزتي اذا لم تكوني شاهده بعينيك لا تستطيعي اثبات صحه الكلام اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الدم يمكن ان يكون من خلال جرح نفسه مع يده والملابس يمكن ان يخلعها منك بكت بقهر :حسنا دكتوره هل تستطيعين كتابه تقرير يثبت كلامك الدكتوره بابتسامه:اوه بالطبع عزيزتي اخذت التقرير وطلعت للبيت بسرعه .............................. الرياض جالسه في المطبخ تاكل توت وتفاح دخلت عليها منيره الي صرخت بقهر :وع كل ما اروح مكان يكون مغبر مو معقوله الجو هاليومين حصه وهي تستغفر :استغفر الله لا تعترضين على حكمه الله حرام منيره بضيق :استغفر الله والله مو قصدي بس يعني حصه وهي تقطع التفاحه :لا بس ولا شي جلست بالكرسي الي جنب اختها واخذت لها تفاحه :تصدقين عاد ولهانه على لمى الغبيه حصه بضيق :حتى ندوي ولهنا عليها منيرا بحزن :ندى من تزوجت صارت فليل ما نشوفها دخلن عليهم امهم وعلى وجهها ابتسامه :ندى حامل صرخوا ثنيناتهم :من جدك يوما الام بفرح :ايه قبل شوي اتصلت وقالتلي منيرا بسعاده وهي تاكل توت :تمام بمناسبه هاليوم الحلو ليش ما نطلع مع عماني وعمتي للحديقه حصه بتأييد :انا معاك والا انتي وش رايك يومه الام:انا ما عندي مانع خلاص قولولهم بس المشكله انو زي ما تعرفوا موضوع جنان وخطبتها يمكن يخليها ما تجي حصه بضيق:اوف خلاص مو مشكله يوم ثاني منيرا وهي توقف :عن اذنكم انا بصعد فوق .......................... في غرفتها البارده كانت جالسه وتبكي بضيق رن تلفونها وردت :الو مين معاي اجاب بحده :عفوا هذا تلفون آنسه جميله توترت :ايوه جميله مين انت تكلم بضيق:انتي كنتي آخر من اتصل عليه الاستاذ فيصل فتوقنا انك زوجته ...الاستاذ فيصل عندنا بالمستشفى فتحت عيونها بصدمه :في المستشفى الموظف بمواساه :ايوه صار له حادث وهو عندنا الحين يا ليت تجي عندنا حالا لان حالته صعبه جدا جميله ودموعها تسقط على خدها :تمام دقايق بس على ما الاقيلي حد يوصلني سكرت الخط ولبست عبايتها وراحت لبيت خالها دخلت وصرخت والدموع تملأ وجهها :خالتي خالي ام كاظم وهي تنزل مع الدرج :جميله يومه وش فيك بسم الله عليك جميله بضيق وهي تغبي وجهها بيديها :فيصل سوا حادث ضربت صدرها بيدها وفتحت عيونها بصدمه :ولدي جميله وهي تبكي :خالتي لازم نروح له الحين ام كاظم بعجله :دقايق بس على ما اجيب عبايتي بعد دقيقه نزلت بسرعه وركبوا السياره وحرك السواق بسرعه ياترى راح يوصلو بسرعه والا راح يسبقهم الموت .................... جالسه في السرير المتكسر والوسخ الي من زمان ما تنضف وتبكي على حالها دخل عليها انور وهو فاهم ان مالها دخل بالي صار لكن ما راح يكذب عيون ابوه ويصدقها :ديم حبيبتي انا مصدق كل كلمه تقوليها وواثق بتربيتك لكن ابوي يبغاله وقت على ما يصدقك طاحت بحضن اخوها دايما هو الي يفهمها ويفهم كل العايله لكن للاسف مو فاهم نفسه :انور والله العظيم مالي خص والله العظيم انور بحنيه وهو يجلس على السرير :عارف ديم وانا مصدق كل كلمه تقوليها ديم بحزن :الى متى اصبر انور بضيق وهو يوقف :حبيبتي ديم انا بس جيت اطمنك في اني معاك وعارف انو لو عرف ابوي اني جيت هنا ما راح يرحمني انا مطر اطلع ديم بضيق وهي تجلس على السرير :انور تعال لي كل يوم انور بابتسامه امل :احاول حبيبتي طلع بعد ما زرع فيها روح الامل .............................. اليونان ..العاصمه اثينا ..! دخل الغرفه واستغرب لمى شافها جالسه في طرف السرير ومتزينه بكامل زينتها لابسه فستان بنفسحي غامق لنص الفخذ ضيق من فوق ويبدأ يتوسع من نص الخصر ..تاركه شعرها الابيض بعنايه على ظهرها كاظم باعجاب :ديانا صاحيه ..! ديانا بغرور :عجبتك انتهى توقعاتكم | ||||
|
|
|
03-05-15, 07:47 PM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع عشر اليونان ..العاصمه اثينا ..! دخل الغرفه واستغرب لمى شافها جالسه في طرف السرير ومتزينه بكامل زينتها لابسه فستان بنفسحي غامق لنص الفخذ ضيق من فوق ويبدأ يتوسع من نص الخصر ..تاركه شعرها الابيض بعنايه على ظهرها كاظم باعجاب :ديانا صاحيه ..! ديانا بغرور :عجبتك قرب منها ووقفها جنبه ووضح فرق الطول بينهم:غريبه ما تعودت عليك تتزيني لا وبعد للحين مو نايمه ..من عجائب الدنيا السبع اقتربت من اذنه لتهمس بجرأه:اشبع مني لانو كلها كم يوم وراجعه للسعوديه وتاركتك شدت على كلمتها الاخيره مسك كتوفها وهو يحاول يمسك غضبه :وليه ان شاء الله جلست على السرير بنعومه واخذت الظرف الي على الطاوله ببرود ورمتها عليه فتح الظرف وبدأ يتأمل فيه لدقائق احد ما وصلت عيونه على آخر الورقه الي موقعه باسم الدكتوره جينا لانكستر طالع فيها بغضب وهو ما يزال واقف بمكانه وقفت جنبه وهمست بخبث مو من صفاتها :كلها كم شهر وبعدها تسمع بزواجي من واحد غيرك وانت راح تكون ماضي تدري ليه لاني لسا بنت مو مثل ما انت قلت ضربها كف على وجهها وطاحت على السرير ..مسكها من يديها وهي ما زالت على وضعيتها وهمس بصوت اشبه بفحيح افعى :قلتيلي بنت ضحك بصخب ليردف:في احلامك يا بابا قتل احلامها ........................... في المخزن الحار والمظلم كانت جالسه في السرير وتتأمل بالفراغ دخل عليها احمد وفتح النور وتكلم بحده:انتي هي طالعت فيه وهي مو ناقصه هم زياده على همها :آمر احمد وهو يقرب منها :قومي رتبي ملابسك والبسي الرجال ينتظرك برا بلعت ريقها وحظنت البطانيه بخوف :اي رجال احمد وهو مو حاب الطريقه الي يكلمها فيها بس غصب عنه :جراح زوجك فتحت عيونها بصدمه ووقفت وقربت منه:احمد والله الي فيني كافيني مو ناقصتك احمد بحده وغضب :ابوي طايح بسريره وانتي السبب وتستاهلين الي يصيرلك ..ايه صح نسيت اقولك انو جراح مو من مقامك عندك ساعه وحده بس وراح يجي ياخذك طلع وتركها والباب مفتوح ............................ دخل المستشفى وهي تركض باسرع ما تقدر ..الف فكره وفكره تتقلب في راسها ..وقفت تسأل موظفه الاستقبال السعوديه باسى:لو سمحتي في واحد قبل شوي جا وكان مسوي حادث خطير اسمه فيصل باي غرفه الممرضه المحجبه :غرفه رقم 106 ركبت المصعد وهي ترجف خوف وخالتها جنبها اول ما فتح الباب طلعت بسرعه وخوف ...دخلت غرفته بس وقفها الدكتور الي كان توه طالع من الغرفه :لحظه لو سمحتي ما يصير تدخلي دمعت عيونها بخوف وهي تشاهق :دكتور فيصل وش فيه نزل الدكتور راسه وتكلم بلهجه عمليه :للاسف المريض فقد معظم حواسه ..النظر والسمع والتكلم مؤقت فقط وحاليا ما راح يقدر يمشي بسبب كسر في رجوله الثنتين غمضت عيونها بألم ما يسمع ..ولا يشوف ..ولا يتكلم صعب والله صعب :الى متى الدكتور قبل ما يمشي :شهرين تقريبا على العموم اتمنى تنتضري على ما تخلص الممرضه من اجراء كل الفحوصات وبعدها تقدري تدخلي طالعت في خالتها الي واقفه بثبات مستحيل يهتز ...جلست على كرسي الانتظار دقايق بعدها طلعت الممرضه دخلت بسرعه بعدها وخلفها خالتها ..وقفت جنبه بصدمه كان صاحي بس عيونه ضايعه بالسواد الي هو كل عالمه جلست امه جنبه ومسكت يده ..التفت بشرود يحاول يعرف من الي جنبه ...دقايق حتى استوعب انها امه ..اما هي فجلست على الكرسي وتبكي بصدمه من منظره الي يكسر الخاطر ........................... نزلت لتحت بفستانها الاحمر الانيق تقتح الباب للمى الي قالت انها راح تجي لهم اليوم فتحت الباب وصرخت بسعاده وهي تحضن لمى :لك فقده يا الشينه لمى بفرح وهي تفك شمع نقابها :حبيبي وانا بعد منيرا وهي تفك ازرار عبايه لمى بسرعه :وريني خليني اشوف وش تغير فيك بعد المره الاولى الي زرتينا فيها ....وي يا حليلك كاشخه ومتزينه شالسافله قاطعتها حصه الي نزلت ركض من الدرج وحضنت لمى:حيااااااااتي مره مشتاقينلك لمى بخجل وهي تعلق عبايتها :تشتاقلك العافيه دخلو للصاله وسلمت لمى على امها منيرا بسعاده:اهنيك لمى طلعنا نحبك لمى بثقه وهي تلعب بشعرها :احلفي عاد ترى قديمه منيرا بحزن متصنع:يوما ابي اتزوج عشان تشتاقولي الام ببرود وهي تاخذ فنجان القهوه من حصه:اي ان شاء الله يمه اول هندي يطق الباب ازوجك اياه بوزت بضيق وهمست بدلع ونعومه :يوماااااا ما امزح من جد اتكلم الام بعصبيه متصنعه:ايه وانا وش قلت يعني تبين اشحذلك رجل والا تبين ابيعك وافتك منيرا بتحلطم :واي يا ربي انا الكبيره ومع هذا محد يبغاني ....................... اليونان ..العاصمه اثينا ..! الجو هادئ وما في غير نور الشمس الي يتسري من الشباك العريض جالس على السرير بضيق وديانا بحضنه يعرف انها ما راح يسامحه يمكن لو كان قبل لا تعرف كانت عادي راح تمشي الموضوع بس الحين لا باس شفتها بعمق وهو عارف انها ممكن تكون آخر مره يبوسها عدل جلسته ووقف يتروش اما هي فكنها ما تبغى تصحى وتموت مره ثانيه ................ في بيتهم الراقي كانت جالسه ترتب شنطتها بسعاده بعد تعب حصلت الي تبغاه ..طلاق ليان ..ومحمد لها لوحدها فتحت ورقه الطلاق بفرح وهي تشوف توقيعه يختم الصفحه فتحت دولابها ولاول مره راح تلبس شي مثل الناس ...فستان اسود اكمامه بقصه مستقيمه على اساس ما تبين تغيرات الجسم بعد الحمل لنص الساق مع ويدج بيج رطبت بشرتها بالفاونديشن وغطت الهالات السوداء بالكورسيلور وختمتها بروج احمر وآي لاينر حاد يبرز جمال عيونها وبلشر برونزي تركت شعرها ويفي بشكل جذاب على اكتافها واخذت عبايتها وطالعت بشكلها النهائي .."جذابه".. نزلت لتحت برقي وثقه اشتاقت لها ................. اشتاق لصوتها ولهمسها الهادي اشتاق لكل شي فيها بس هي الحياه كذا يوم معانا ويوم ضدنا تذكر بقهر انها الحين بحضن غيره والله اعلم انها ما فكرت فيه من تزوجت اما من جهتها فكانت جالسه مع ريان وعقلها مع انور كانت تتكلم مع ريان وتتغزل فيه وهي بالاصل تتغزل بانور كل كلمه حلوه تقولها له هي بالاصل لانور همس ريان لرقه وهو يبوس رقبتها :حياتي بايش سرحانه دينا باتسامه صادقه ويده تحاوطها:في حبيبي باس راسها بحب وهمس :يا روحه وعمره وحياته انتي دينا بحزن :تصدق ان حبيبي ما يروح من بالي ابد في كل وقت افكر فيه لما اصحى وقبل انام كل تفكيري فيه ريان بابتسامه:انا متأكد ان حتى اهو بعد يفكر فيك بكل وقت لمى يصحى وقبل لا ينام في كل وقت انتي معاه طالعت فيه بابتسامه سعاده :يا ليت لو اقدر ادخل قلبه واعرف اذا صدق او لا باس طرف انفها بحب وهمس :انتي سكنتي قلبه وروحه ............... لها كم يوم وياسر يحاول يخليها ترجع بس هي تعبت من معاملته لها على الاقل بعد الطلاق يمكن تتعب بس بعدين راح تتعود على فراقه دخلت عليها راما الي جلست على السرير بحزن :فيصل بالمستشفى لازم تروح نزوره ربا ببرود :ليه هو وش فيه راما بضيق :مسوي حادث وانا الحين رايحته تجي معاي ولا ما تبغي ..؟ ربا بضيق وهي ترفع اللحاف على وجهها :اليوم انا تعبانه خليها بعدين وقفت بحزن وهي حاسه بشعور اختها :كيفك المهم اني بلغتك طلعت وبدأت ربا بالبكي ....................... في غرفتها الواسعه والبارده الي تفيض بالاناقه باضاءتها البيضاء كانت جالسه على السرير ومتربعه ببجامتها التركوازيه الواسعه مسكت بطنها وهي تحس بشعور حنون يتسرب داخلها يمكن يكون الزواج غيرها ولبسها قناع ما يناسبها لكن ..!يضل في داخلها صفات الطفله البريئه الي ما يعرفها احد دخل اياد عليها وجلس على السرير وراسه بحضنها :ها حياتي ما اوصيك على حالك انتي الحين حامل ما يصير تجهدين نفسك ندى بحب :تمام اي اوامر ثانيه اياد بهدوء:ايوه ...يعني لو تسمحي انام عندك الليله بما ان مرام بالمستشفى يعني بس عشان اكون جنبك على طول ضحكت بنعومه ورمت راسه على المخده :تمام مسموح بس اليوم جلس جنبها ومسح على بطنها بسعاده :بالفتره الاخيره ما كنت ابغى زوجاتي يحملوا بس لمى حملتي انتي تغير الوضع ..لاني حاب يربط بيننا بيبي صغير تربيه بطريقتك قربت من وجهه وما يفصلها عنه الا سنتيمرات وهمست برقه :نربيه مو اربيه ................... في المستشفى وقفت بحزن جنبه وهمست مع انها عارفه انه ما يعرف بوجودها :آسفه حرك يده بضعف ولمس عبايتها مسك عبايتها وكانه يحاول يعرف من هنا دمعت عينها بالم ومسكت يده وكتبت باصبعها على ذراعه:جميله لمعت عينه بضيق مو عارف كيف يعبر عن شعوره اخذت ذراعه مره ثانيه وكتبت باصبعها :ارتاح لا تتعب حالك رمى راسه على المخده ومسك راسه بالم العافيه ما تقدر بثمن زمان كان يسمع ويشوف ويتكلم بس الحين لا الحادث اثر على الخلايا العصبيه بدماغه خلاه ما يسمع ولا يتكلم ولا يشوف على حسب كلام الدكتور اليما يعطيه اجابه واضحه بسبب اختلاف طرق التواصل طلعت من الغرفه وهي مو متحمله منظره الي يكسر قلبها ........................... كانت جالسه بالصاله على الاريكه والسماعات في اذانها وقف خلفها وغطى عيونها بابتسامه ابتسمت بهدوء وهمست بنعومه :طارق ترى عارفه مافي احد غيرك جلس جنبها وابتسم بسعاده :جهزي شنطتك وشنطتي بكرا راح تكون في المانيا لمى بتعجب وهي تبعد السماعات :وبمناسبه...؟ تنهد براحه ويدينه ورا راسه :مافي بس شهر عسل والا انتي نسيتي انو حنا ما رحنا لمى بضحكه :والله عبالي انك ما راح توديني فما اهتميت طارق بابتسامه وهو يضغط باصبعه بخفه على انفها :لا ما راح من بالي .....يالله قومي جهزي شنطنا وقفت بسعاده :تمام ترى ملابسك راح تكون على ذوقي طارق بضحكه :دام انو من ذوقك اكيد راح يكون حلو دخلت الغرفه بسعاده مو عارفه حتى تبدأ من وين ......................... تعب من حنه سعاد الي زايده من ولدت حمل ولده الصغير بيديه بحنان وهو يتأمله ..فيه ملامح غريبه بس حلوه جميل حتى وهو توه مولود يمكن عين الاب تشوفه جميل حتى وان كان اقبح شخص بالعالم وعلى قوله المثل "القرد بعين امه غزال " ............................ الساعه الثالثه فجرا ..! نزلت بخطى هادئه تتميز فيها ودخلت المطبخ تشرب مويا طلعت بعد دقايق وكانت راح تصعد بس وقفها نور المجلس المفتوح قربت من المجلس وشافت عمتها وابوها واقفين وعمتها معها شنطه كبيره وتبكي :انت ميف تخليها تتزوج حتى من دون علمي ..اي انا يمكن عطيتك اياها لمى كانت صغيره بس هذا ما يحق لك انك تتصرف معها كأب وامها ما لها راي بالموضوع تكلم بحده وصوت منخفض :اسمعيني زين يا هناء قبل سنين لمى حملتي فيها وقلتي خذها كبنت لك وعاملها مثل ديانا لاني ما اقدر اعترف فيها قلت خلاص وتامرين بس بشرط تكون بنتي الثانيه .. سافرت انا وامها معاك تسع شهور مل هذا عشان الناس ما تعرف انو انتي الي حامل ...والحين جايه بعد هالسنين تقولي بنتي ...بعد ما حرمتيها من امومتك ...بعد ما زوجتي دينا جايه تقولي بنتي هناء وهي تبكي وتشد على ثوبه :انا ما قلت تقولها اني امها بس انا ما ابيها تتزوج وتبعد عني الله يخليك يا اخوي لا توافق جلس على الاريكه بتعب وهمس :انا ما زوجتها للغريب انا زوجتها لولد عمها وبعدين هي كذا والا كذا راح تتزوج يكفي اني حرمتها منه قبل مع ان احسن الرجال كانو يخطبونا بس كنت ارفض عشانك وهالمره ما راح تفرق معاك هي كذا والا كذا راح تكون جنبك على طول سمعت مافيه الكفايه انا بنت عمتي هناء صعدت فوق ودخلت غرفتها بهدوء .......................... اليونان ..العاصمه اثينا..! صحت من النوم بهدوء دقايق حتى استوعبت ....صرخت بالم وانهارت بالدموع انتهى توقعاتكم بنات اتمنى تقروا روايتي الثانيه سوادك لم يزدك سوا جمالا ..اوليس عنتر في عين عبله فتنه | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
