آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          17- غدا يعود الماضي - فيوليت وينسبير (الكاتـب : فرح - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-15, 12:27 PM   #1

blue eye
 
الصورة الرمزية blue eye

? العضوٌ??? » 342165
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » blue eye is on a distinguished road
افتراضي دانييلا


مرحبا .. عندما يسرح قلمي على الورق فإنه يشدو بسرعة عجيبة يدون أدق تفاصيل مشاعري التي هيا بالواقع لا أبوح بها

فأنا جبانة جدا وضعيفة الشخصية أهرب فورا من المواجهة وأخشى نظرات البشر وفي سطوري ذات شخصية قوية عنيدة لا تخاف من قول الحقيقة مهما كانت

دانييلا .. ليس اسمي الحقيقي فليس بالضرورة أن تظهري باسمك الحقيقي وبصورتك الشخصية .. رغم أن الكثيرات يفعلن ذلك ,, لا أحبذ ذلك ,, ليس خداعا .. فقط من باب الحيطة والحذر ,, ف الحرص أحيانا واجب اتقاء لمشاكل قد تجري بشكل غير متوقع

من هيا دانييلا التي لقبت نفسي ب أسمها ,, ستمضون بصحبتي لمعرفتها بهذه السطور
دانييلا أسم علم مؤنث عربي
معناه: القريبة من القلب ، من الفعل: دَنا يدنو، إذا اقترب. وهو لفظ قرآني قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ أو هو مخفف "دانييلا.. Daniela" .. اسمها جميل أليس كذلك ..

للحب معنى جميل ورائع .. الكثيرين خاضوا تجربة الحب ,, أحبوا وفاض بهم وسهروا لياليه قالوا لي الكثير عن خرافاته وأساطيره ,, عشت معهم قصصهم وأشواقهم منهم من قطفت ثمار حبها وسعدت بحياتها ومنهم من لم تقطف سوى ثمار الخيبة والخذلان والنحيب والبكاء

ستدهشون من قولي ... أنا لم أتعرف على الحب يوما ولم يقترب مني ولم اشعر به لم أحب يوما لكنه فرض وجوده قسرا .. تعرفت على الحب بلا عشق بلا تمهيد ,, هزمني شر هزيمة ممسكا بي بقبضاته القوية معلنا لي صارخا أيتها الضعيفة أنا الحب ترينني نقيا صافيا ستشاهدين تفاصيلي الدقيقة وأنغامي وستعلمين حقيقة ما أفعل بقلوبهم ..

دانييلا .. تعرضت لنفحات الحب وجرت بحياتها قصة حب جميلة حين كنت برفقتها ..
ابتدأت القصة بدعوة قسرية غير قابلة للتفاوض ولا للنقاش

أمي طلبت مني صحبتها لزيارة إحدى صديقاتها ل الاطمئنان عليها فهيا كانت مريضة ,, لست أدري ما أقول ,, ذهبت بصحبة أمي لتلك الزيارة ,, لن أطيل عليكم بسرد تفاصيل تلك الزيارات المملة التي بالتأكيد جميعكم تعلمون تفاصيلها ,,
الجانب الذي افتعل الموقف هو نظرات إحداهن إلي ب استمرار وكأنها تريد قول شيء و تتردد
خجلت من نفسي ومن نظراتها فأشرت إليها ,, ماذا هناك هل بمظهري شيء معيب أو ماذا ؟؟
تنطق بعفوية قائلة أنت دانييلا ؟؟ مرت فترة طويلة لم أزركم لقد تغيرت كثيرا
ابتسمت بوجهها ,, لا لست دانييلا يبدو أنك مخطئة

اقتربت مني وهيا تردد عبارة أنا متأكدة بأنك دانييلا لكن .. تتفحصني أكثر ثم تضع يدها على فمها وتعرب عن دهشتها ثم تعتذر لي بقولها آسفة أنت لست هيا لكنك تشبهينها لحد كبير
يبدوا بأنني أخطأت أنت صورة طبق الأصل منها ولكن ... لم تكمل جملتها وأيضا تشاطرها الرأي أحداهن وأيضا تقول ولكن وتصمت .. أثار ذلك الضيق بنفسي وأردت الخروج لكنها منعتني من المغادرة .. فمن هيا دانييلا التي تشبهني لتلك الدرجة التي لا يستطيعون التمييز بيني وبينها ..
انتهى ذلك الغداء ... وابتدأت تلك المسامرات الاجتماعية إلى أن غادر معظمهم .. أخيرا أمسكت بها وطلبت منها معرفة من هيا دانييلا وما قصتها .. تضحك تقول لي أنت فعلا تشبهينها كثيرا وسأدعك تقابلينها وجها لوجه ... بوقت مناسب

انتهت الزيارة وغادرنا المكان وشعرت بالفضول الشديد لمقابلة شبيهتي هذه
في هذه الدقائق سوف اختزل المواقف بسرعة دون الأسماء والأماكن ....
هنالك رواية تقول لكل إنسان شبيه روحي أو قرين يرافقك في الكثير من مراحل حياتك لا أدري لعلها صحيحة ,, لقد وصلنا ..
اليوم سوف أزور شبيهتي ,, لا أحب المفاجأة فأنا برفقتها لزيارة صديقتها ولا أعرفهم ,, يبدوا لي بأنني متطفلة لكن هيا الرغبة لرؤية شبيهتي .. يفتح الباب ترحاب وضحكات بينهما فهما لم تريا بعضهما من فترة ..

تعرفني إليها وتنظر لي بدهشة لكنها ترحب بي قائلة أنت تشبهين أختي كثيرا ,,
دخلنا جلسنا روتين الضيافة المعتاد لكنها لم تظهر ..
قاطعت حديثهما قائلة أين أختك التي تشبهني لما لا تأتي للجلوس معنا ,, يتغير لون وجهها قليلا ,, تقف تقول لحظات سوف ادعوها للحضور ..

تذهب وهنا لا أدري لما لحقت بها بلا شعور رغم أنني ضيفة هنا ولا يجب تجاوز حدود الضيافة لكنه الشعور الخفي الذي ينتابني فأحببت لقائها بغرفتها ,, لم تشعر بوقوفي خلفها وهيا تفتح باب الغرفة وتنادي أختها دخلت معها لكنها لم تبدي انزعاجها ,, نظرت إليها مباشرة لعلها دقائق لا يمكن وصفها هيا تنظر لي مباشرة وأنا أتأملها يا لغرابة الموقف كأنني أقف أمام المرأة ,, سبحان الله ,, مدهشة فعلا التشابه كبير بيننا ,, يبدأ عقلي بالعمل بسرعة يعالج الصورة بدقة ويعطي علامات التطابق ,, لحظات من الذهول وأختها تنظر إلينا لعلها تريد أن تضحك فنحن نتأمل بعضنا ب استغراق عميق ,, فعلا موقف مذهل أن تري من تشبهك .. لكنها أطول مني قامة فأبدو أقصر منها قليلا ,, شعرها قصير قليلا وأنا شعري أطول تأملتها أكثر لاحظت بأن يديها غير متناسقتين فيدها اليسرى كأنها أقصر من يدها اليمنى وهيا تخفيها ,, اقتربت منها مددت يدي لمصافحتها قلت لها أنا سعيدة جدا بلقائك ومعرفتك أنا وأنت نبدو كأختين توائم مع بعض الاختلافات الصغيرة .. تقطع الصمت وتصافحني ونتعانق سوية .. أحببنا بعضنا من اللقاء الأول ..

تغادر أختها قائلة سأترككم قليلا لتتعارفوا ثم الخروج للجلوس معهم ..
تأملت غرفتها الصغيرة دانييلا ذات ذوق جميل برتابة غرفتها وأناقتها .. جلست بقربها رويت لها ما جرى معي .. فضحكت وهيا تتأملني قائلة فعلا هذا شيء مدهش هذا التشابه بيننا .. لم أرد مضايقتها لكنها كانت تحاول إخفاء يدها اليسرى .. وتجاهلت ذلك لكنها أدركت نظراتي فأرتني يدها قائلة أنا ولدت هكذا يدي غير مكتملة النمو وهي أقصر من يدي اليمنى .. أدركت ما يعتمل بنفسها ضممتها اعتذرت لها بشدة قلت لها هذا لا يعيب نحن لم نختر الهيئة التي خلقنا الله بها آسفة جدا لم أقصد مضايقتك ,, قالت لي لا بأس فقد اعتدت ذلك ...

انتهت تلك الزيارة الحلوة .. ولدي صديقة جديدة أحبها كثيرا فأنا بواقعي وحيدة لا أخوة لي ,, كانت زيارتنا كثيرة لن أدخل بتفاصيلها .. إلى أن حدثتني ذات يوم بأنها تحب شخصا هو لا يعلم بحبها له .. وتحلم بالزواج كلمات كثيرة هيا أسرت لي بأسرارها

وعلمت بأنني سوف ازور عائلة ذلك الشاب مع أمي زيارة ودية لن أخوض تفاصيلها لكنها طلبت مني شيئا فذكرت لي أوصافه بدقة واسمه واسم أخته وطلبت مني التحدث مع أخته من اجلها ,, رغم عدم معرفتي بها لكنها قالت لي أنت محببة من الجميع وتستطيعين الكلام بحرية أكثر مني .. لا بأس بذلك ,, الموقف محرج لكنني استجبت من اجلها تخيلوا معي المشهد .. أن أعمل دور الخاطبة فعلا شيء مضحك ,,

جرت الزيارة كالمعتاد لكنها طالت وكرهت الانتظار حاولت كثيرا التحدث مع أخت ذلك الشاب لكنها كانت مشغولة بالكثير من الأحاديث المتنوعة ولم تعرني اهتمامها ,, بدأ الملل يصيبني واقترب موعد الزيارة من الانتهاء والوقت المتبقي قليل ولم أنجز مهمتي بعد ... من بعيد شاهدت ذلك الشاب الذي حدثتني عنه وسؤال بسيط ل إحداهن ,,

وجدت ما كنت أبحث عنه اقتربت منه وأشرت إليه ,, ينتبه لملاحظتي يقترب مني يلقي التحية مع ابتسامة ,, أتحدث بلهجتي الجادة جدا ,, فأنا ببعض المواقف لي جرأة غير معتادة

سألته عن رأيه فيما إذا طلبت يده بنت للزواج ,, فيضحك قائلا نحن نعيش بعالم متحضر وراقي ولا أرى هذا مانعا فبرأيه لا مانع بأن تعرب البنت عن حبها للشاب الذي تحب وهذا ليس شيئا معيبا ,,
تنفست الصعداء فكلامه أعطى لي المجال للحديث فقلت له بأن أحداهن دون ذكر اسمها معجبة بك وتحلم بالزواج بك ,, يبتسم بوجهي فأظنه فهم المعنى بطريقة خاطئة وهنا لم

أجد مانعا من أن اسرد له جميع التفاصيل من هيا واسمها وعائلتها وجميع صفاتها ,, إلى نهاية الحديث ,, وهو يصغي لي دون مقاطعة ,, يتنهد قليلا فيبدوا لي بأني أحرجته .. وصمت إلى أن نطق قائلا ,, أنا أشكرك وصلتني رسالتها بصراحتك وسوف أفكر جديا بالموضوع ,, يصمت قليلا يقول لي أنت جريئة جدا لتخوضي بمثل هذه التفاصيل .. ومضى بحال سبيله

,, وانتهت تلك الزيارة ,, أثناء العودة تتصل دانييلا ,, قلت لها لا تقلقي لقد أديت المهمة وانتهى الأمر ,, لكنها تريد أن تراني فورا لتستمع للتفاصيل ,, رويت لها ما جرى وبأنني تحدثت مباشرة مع ذلك الشاب صراحة دون ستارة ,, مما أثار غيظها وغضبها لدرجة كبيرة ,, لا أدري وما الخطأ بذلك لقد وعدني بالتفكير بالموضوع ,, وإن لم يتم فقد وعدني أيضا بالسرية المطلقة ,, بعد مرور عدة أيام عدنا كسابق عهدنا دانييلا طيبة القلب وأنا كنت غبية بتصرفي ذلك ,, سارت الأيام بتسلسلها الرتيب ,, إلى تلك المكالمة كانت دانييلا فرحة جدا وصوتها عبر أسلاك الهاتف يعبر عن فرحة وسعادة ,,

دون مقدمات فورا إليها .. دخلت تعانقني وتنقض علي تقول لي لقد حضر هو أهله وطلب يدها رسميا من أهلها وتمت خطبتها تمهيدا لما هو قادم ,, فرحت جدا لفرحتها وشاركتها فرحتها أحببت تلك الابتسامة على وجهها وشكرها لي لما فعلت من اجلها ,, قالت عندما زارنا اختلط عليه الأمر عندما شاهدني فأوضحت له من أنت ,, لقد أبدى إعجابه بك وبصراحتك المطلقة

إلى هنا تنتهي كلماتي .. دانييلا تزوجت وحققت شيئا هيا حلمت به عشت معها فرحتها وسعادتها بتلك الأيام وهيا لم تنساني ولم ينقطع الود بيننا ,, أنا عاطفية جدا رغم محاولتي الظهور بمظهر القوية المتسلطة وإن اتسمت عباراتي بالجدية فبداخلي طفلة تبكي ل أتفه سبب والعالم يضيق بي إن وجهت لي كلمات لا أحبها ,,

إلى لقاء جديد



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-04-15 الساعة 01:00 PM
blue eye غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.