آخر 10 مشاركات
إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (الكاتـب : الحكم لله - )           »          1022 - ألعاب النخبة - دايانا هاميلتون - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          1017-درب الفردوس شيرلي كمب - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1015- بعد شهر العسل - الكسندرا سكوت- عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree56Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-16, 08:17 PM   #51

كتبت همى بدمى
 
الصورة الرمزية كتبت همى بدمى

? العضوٌ??? » 378798
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 47
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » كتبت همى بدمى is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
¬» اشجع hilal
افتراضي


لييةة الرواية مش كاملة وانا متشوقة جدا ليها خسارة بجد ياريت لو ملهاش تكملة تنقل علشان الناس مش تقراها وتندمج مع الاحداث وفى الاخر متلاقش التكملة



كتبت همى بدمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:48 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع الفصل السادس والعشرين والأخير



هاشم : انا عارفك لاني مراقب بنتى وعرفت من المراقبه انها بتروح عندك كتير وان تقريباً ملهاش اصحاب غيرك
مى : تمام
هاشم بابتسامه اخافت مى : زينة حكيتلك ايه ؟ تعرفى ايه مفروض محدش يعرفه ؟
مى : انا مش فاهمه حاجه
هاشم : زينة حكيتلك ايه عنى ؟ وتعرفي ايه عن عمر الصياد
مى : زينة محكتش اي حاجه عن حضرتك كل اللى قالته ان في بينكم مشاكل بس والله ماعرف ايه هي لحد دلوقتي
هاشم : وعمر !!
مى : عمر ده يبقى ابن اختى
هاشم : ابن اختك وبتحبيه ونفسك تتجوزيه صح ؟
مى : نعم !!
هاشم : انا عارف انك بتحبي عمر وعارف انك عارفه انه مش ابن اختك وعارف انه مبيحبكيش
مى : حضرتك عرفت الحاجات دي ازاي ؟
هاشم : مش مهم عرفتها ازاي ، المهم انى هنا عشان اساعدك وتساعدينى
مى : مش فاهمه حاجه
هاشم : افهمك ، انا بيني وبين زينة مشاكل مش مهم تعرفي تفاصيلها المهم تعرفي انى عايز اخلى زينة ترجع تحبني وتثق فيا ، وعشان المشاكل اللى بينا هي قررت تتجوز غصب عنى والعريس يبقي عمر
مى باستغراب : عمر !!
هاشم : ايوة عمر ، ارتبطوا وناوين يتجوزوا وانا مش عايز الجوازه دي تتم واكيد انتِ كمان
مى هامسه : الواطيه
هاشم : هاا هتساعدينى
مى : ازاى ؟
اخرج هاشم سلاحاً وضعه على المنضدة امام مى ، قلقت مى وزادها ذلك الموقف خوفاً على خوفها
هاشم : متتخضيش
مى : انت عايزنى اقتله !!
هاشم : لا طبعاً ، ايه الهبل ده
مى : امال ؟
هاشم : هتحطي السلاح ده فى دولاب هدوم عمر (ثم اخرج ورقه ووضعها امام مى) وهتبعتي اللى مكتوب في الورقه دي رسايل من موبايل عمر لـ رقم زينة
مى (بعد ان قرأت الورقه) : دى كلها رسايل تهديد وابتزاز ، انت هتورط عمر في ايه بالظبط ؟
هاشم : افهمى انا مش هورطه ، كل الحكايه اني هختلق خلاف مع عمر واخليه يضربنى بالنار او اتبلى عليه انه ضربنى بالنار هيتقبض عليه خاصه بعد مايلاقوا السلاح عنده ، زينة هتجي تتراجني اتنازل ، انا هتنازل وهخرجه من السجن وبكده ابقى كسبت زينة لاني خرجتلها حبيبها من السجن واساوم عمر انه يبعد عن زينة مقابل خروجه
نظرت مى اليه والى السلاح ، صمتت كثيراً ، كانت تفكر في كل كلمة قالها
مى محدثه كاميليا ويسرا : يومها قالى خدي وقتك فكرى كويس وردي عليا بس متتأخريش لازم ده يحصل قبل ما يتجوزوا ، بعد ما شوفت عمر وزينة جايين هنا دمى فار ، حسيت بغيره قطعت قلبى ، انا بحب عمر اكتر من يسرا وزينة ومش ذنبى انه اتربي معايا وفاكرني خالته ، حبي له وغيرتى عليه وعدم تقديره لكل ده خلانى اكلم هاشم واتفق معاه بس والله سألته عمر هيتأذى او حتي زينه قالى لا واقسم ليا ان مفيش اي اذيه ليهم هما الاتنين وبناءاً على كده حطيت السلاح لـ عمر وبعت رسايل التهديد دي (بكت مى بكاء هستيري) بس والله ما كنت اعرف انها هتوصل للقتل والسجن والمصايب دي
كاميليا : هان عليكي عمر يا مى !! هان عليكي تلبسيه تهمه زى دي
يسرا : ماما متدبحيش فيها كفايه عليها تأنيب ضميرها وهي اتضحك عليها اكيد مش ممكن تعمل كده وهي عارفه ان فيها قتل وسجن
كاميليا بدموعها الساخنه : لا لازم اعاتب وادبح ، مش ممكن يكون ده جزاء تربيتي وتعبى انها تضيع ابنى ومستقبله
مى صارخه : والله ما كنت اعرف ولا كنت اقصد ولا عمرى فكرت أأذيه
يسرا : مش هنقعد نتكلم ليه ده حصل وازاي ، احنا عايزين نوصل لـ تفسيرات وحلول
كاميليا : الحل ان مى تروح تحكي كل ده في النيابه
مى : مقدرش ، اخاف يتقبض عليا
يسرا : قبل الحل لازم نلاقى تفسير ونحط احتمالات
كاميليا : يعنى ايه ؟
يسرا : يعني مثلاً هاشم ده قتل بنته ، يعني في اب يقتل بنته !! طيب لو كان قتلها ليه اتأخر في التنفيذ ، فى فرق حوالى تلت اسابيع بين ما قابل مى وبين ما مى نفذت
كاميليا : وليه يقتل زينة !! ما كان ممكن يلفق لـ عمر تهمة من غير ما يقتل بنته
يسرا : واضح ان زينة عرفت عنه اللى مينفعش تعرفه واللى هى جت وحكيته لـ عمر
كاميليا : مش مبرر لـ قتلها
يسرا : يبقي النيابه هي اللى تقدر تعرفلنا كل ده ، مى انتِ لازم تروحي تحكي كل ده في النيابه
مى : مقدرش ، لاما هتسجن لاما هاشم هيقتلنى زي ما قتل بنته
يسرا : انتِ كلامك ده يدل انك اتضحك عليكي يعني مش شريكه في القتل وبعدين لو لا قدر الله اتقبض عليكي المحامي ممكن يطلعك شاهد ملك لان من غير شهادتك مفيش قضيه
كاميليا : عمر لابس التهمه يا مى ، متظبطه عليه ومفيش حد هيقدر يخرجه منها الا ربنا وشهادتك ، ده ممكن ياخد فيها اعدام ، هيهون عليكي يعني ؟
مى : وانا هتسجن !!
يسرا : صدقيني احتمال كبير متتسجنيش ولا حاجه زي ما قولتلك من غير شهادتك مفيش تهمة هتتوجه لـ هاشم غُنيم ولو جدلاً يعنى اتسجنتي صدقيني مش هتزيدي عن سنه لكن عمر هياخد اعدام يا مى ، فكرى فى عمره ، فكرى في انه مظلوم ، فكرى في انه اللى اتربيتي معاه وبينكم عشره عُمر ، طيب هتسيبى دم صاحبتك الوحيده يروح هدر ، واحد مظلوم يتحبس والقاتل حره طليق ، عمر وزينة بيتأذوا بسببك ، اقرب اتنين ليكي وانتِ اقرب واحده ليهم ، هتخونى كل ده يا مى ؟
وزعت مى نظراتها بين كاميليا ويسرا ، فكرت في كل ما قالته لها يسرا ثم بكت بحرقة وحسرة وندم ، طلبت يسرا من كاميليا ان يتركاها تستريح حتى تفكر وتقرر ماذا ستفعل
__**__**__
تم نقل فهد الى المنزل بعد ان جهزا له والديه غرفه طبيه مجهزه بالكامل له وبعد ان احضرا له ممرضه مختصه بحالته حتى تتابع حالته المرضيه
كان فهد هزيل جداً ، اشبه بـ الهيكل العظمى الذى تخلى عنه لحمه وتبقى له جلده ، كان هزيل وضعيف الى ابعد حد
كانت ملامح وجهه بائسه ويائسه لا تعبر سوى عن الحزن والاكتئاب والاحباط
بمجرد رؤيه والدته له انهارت من البكاء حزناً على ولدها ولكن اخرجها قاسم من غرفة فهد حتى لا يراها وهي تبكى ، استقر فهد في غرفته وزاره اخوته ( مهند ، نادين ) ، ظهر على فهد بعضاً من تعابير الفرحه لـ رؤيته اخوته ولكن عندما رأى الحرن والاشفاق في اعينهم شعر بحزن شديد
دق جرس الباب وكان الطارق زهرة التى علمت بوصول فهد الى منزله وجاءت تهرول كى تراه
نادية : زهرة !! انتِ بتعملى ايه ؟
زهرة : عايزه اشوف فهد يا طنط ارجوكى
نادية : يا حبيبتى الزياره ممنوعه لـ فهد وكمان مش عايزين مشاكل مع مامتك
زهرة : اشوفه ان شاءالله حتي من بعيد عشان خاطرى يا طنط وغلاوة فهد عندك
قاسم : خليها تشوفه يا نادية مش هيحصل حاجه
نادية : انا مش عيزاها تشوف فهد كده والعكس كمان
جرت زهرة تجاه قاسم كى تتوسل اليه لـ ترى فهد
زهرة : ارجوك يا عمر عايزه اشوفه
قاسم : حاضر (موجهاً كلامه لـ نادية) حتي لو فى مشكله هتحصل فمش هيحصل اكتر من اللى فهد وصله ، تعالى يا زهرة
كان فهد مستلقياً على تخته وشارداً بـ ذهنه وكان لا يتحدث مع احد اطلاقاً حيث انه امتنع عن الكلام بعد تفاقم مشكلة عدم التحكم فى سيلان البول ولكنه عندما رأى زهرة تدخل الغرفه نهض من شدة خجله واشتياقه له
قاسم : فهد ، زهرة عايزه تشوفك ، خمس دقايق بس
زهرة : دقيقه واحده ، اشوفك بس
مال فهد برأسه دلاله على الموافقه ، جلست زهرة على مقعد مجوار لـ تخت فهد
زهرة : وحشتني اوى يا فهد
نظر اليها فهد بـ تمعن
زهرة : بص انا عارفه انك مش عايز تتكلم ومقدره كل اللى انت فيه بس انا جايه اقولك حاجه واحده بس
سألها فهد بنظرات عينيه عن ماذا تريد ان تقوله ، نهضت زهرة من المقعد وجلست على ركبتيها بجوار تخت فهد وامسكت بيديه
زهرة : انا هستناك ، مش هتجوز حد غيرك ، هستناك لحد ما تتحسن حتي لو بعد ١٠٠ سنه ، شد حيلك بقى واشفالى بسرعه بقى
لم يستطع فهد الا يبتسم رغم ملامحه الحزينه المليئه بالاكتئاب ، اقترب منها فهد وقبل جبينها في دلالة منه لـ وعدها بانه سيحاول لـ يشفى سريعاً
بكت زهرة بشدة وقبلت يدي فهد وقبل رأسها ورتب على كتفيها كى تهدأ
زهرة : انا بحبك اوى ومش هقدر اعيش ولا احب حد غيرك وهستناك ، هتبقى كويس صح ؟
ابتسم فهد قائلاً : هبقى كويس
زهرة : بحبك اوى
فهد : وانا كمان بحبك
زيارة زهرة الى فهد اثرت تأثير ايجابى فى الحاله النفسيه الى فهد فـ من ضمن اسباب اصابة عمر بالاكتئاب ضياع زهرة منه ولكنه شعر اليوم انها عادت اليه من جديد ، تنهد فهد ونظر الى المنبه المتواجد بجواره لـ يمسك بـ الدواء ويأخذه دون تذكيز الممرضه له
__**__**__
كانت كاميليا تنهار في كل دقيقه تمر عليها بمجرد ان تتذكر ان ابنها بين جدران السجن وهو مظلوماً ، تمنت ان يعود بها الزمن كى تبقيه بعيداً عن هاشم غُنيم ، ولكن لان الزمن لا يرجع الى الخلف قررت ان تحاول ان تساعد فى انقاذ عمر من تلك التهمه التى وجهت اليه ظلماً
قامت كاميليا بـ تبديل ملابسها وفتحت خزانه مُغلقه بـ احكام واخذت منها ظرفاً كبيراً ، راجعت الاوراق الموجوده به واخذتها وخرجت من الغرفه
كانت مى ويسرا يجلسان بالخارج ، كانت تحاول يسرا اقناع مى ان تذهب الى النيابة لـ تعترف بكل ما حدث وكانت تحاول طمأنتها وتهدأتها ، خرجت كاميليا عليهما وهي منفعله وكان ذلك واضحاً جداً على اغلاقها لـ باب الغرفه وعلى حركتها السريعه وايضاً ملامح وجهها كانت تحمل كثيراً من التعابير المنفعله
يسرا : فى ايه يا ماما !! مالك ورايحه فين كده ؟
كاميليا : ابنى مرمى في السجن ظلم وبسببكوا انتوا الاتنين ، عايزنى اقف اتفرج يعني
يسرا : طيب فهمينا رايحه فين ولا انتِ في ايدك ايه تعمليه
كاميليا (متجهة ناحيه باب المنزل) : مالكوش دعوة بيا
وخرجت كاميليا من البناية وسلكت طريقها الى مقر النيابة المختصه بالتحقيق فى قضية قتل زينة
بعد خروج كاميليا اتجهت يسرا مسرعه كى تبدل ملابسها ولكن اوقفتها مى
مى : انتِ رايحه فين ؟
يسرا : هغير وانزل وراها اكون معاها بدل ما تعمل مصيبه
مى : سيبيها ، مش هتقدرى تعرفي حاجه ولا هتقولك رايحه فين
يسرا : بس انا قلقانه عليها
مى : متقلقيش كاميليا عاقله ومبتسيبش غضبها يسيطر عليها
__**__
ذهبت كاميليا الى النيابة وطلبت مقابلة وكيل النيابة المسئول عن التحقيق فى مقتل زينة غُنيم وقدمت كل الاوراق التى كانت قد اعطتها زينة الى عمر مسبقاً لـ تثبت نسبه واملاكه التى استولى عليها هاشم غُنيم بالتزوير وقدمت ايضاً ما يثبت تبنيها لـ عمر
قدمت ايضاً التسجيلات التى اعطتها زينة لـ عمر والتى تتضمن اعترافات مسجله من هاشم غُنيم حول حقيقه املاكه بجانب شهادة ميلاد عمر الاصليه وارقام مَن ساهموا في مقتل محمد غُنيم وزوجته ومَن سهلوا الى هاشم غُنيم وضع عمر في ملجأ والاستيلاء على ما ورثه من والده
كاميليا : ده معناه يا افندم ان زينة كانت بتساعد عمر انه يثبت نسبه الاصلى وياخد ممتلكاته من والدها ، بالعقل كده يا افندم ازاي تبقى بتساعده ويقتلها بالعكس موتها مش في مصلحته
وكيل النيابة : تقرير الطب الشرعى عن الجثة بيأكد ان عمر مش القاتل
كاميليا : انا عايزه اوضح لحضرتك ان عمر مش مستفيد من قتل زينة ، حضرتك ممكن تدور مين المستفيد من قتلها ومن تلفيق التهمه لـ عمر
وكيل النيابة : انا فاهم حضرتك
جاء احداً العاملين بالنيابة لـ يخبر وكيل النيابة ان هناك فتاة تدعي مى توفيق تريد مقابلته وهنا تدخلت كاميليا قائله "دى اختى وعندها معلومات كتير يا افندم" ، امر وكيل النيابة بدخولها اليه ، دلفت مى الى الداخل وجلست وسردت الى وكيل النيابه القصه باكملها التى حدثت مع هاشم غُنيم
امر وكيل النيابة بالتحفظ على مى والقاء القبض على هاشم غُنيم واستدعاء كلاً من مديرة الدار والميكانيكى الذى قام بفك فرامل سيارة محمد غُنيم
__**__**__
ذهب هاشم الى غرفة زوجته التى كانت مازالت تعتزل الناس بعد وفاة ابنها
هاشم : أمينة
نظرت اليه أمينة بعينيها التى تمتلأ بالدموع وهي حاضنه لـ صورة ابنتها
دلف هاشم الى الداخل وقال لها "لسه مش عايزه تسامحيني؟"
مسحت أمينة دموعها وتوجهت ناحيه النافذة
أمينة : كل اللى عملته في حياتك سامحتك عليه ، كل حاجه بلا استثناء بس انت عديت كل الحدود
هاشم : انتِ عارفه انه مكنش قصدى
أمينة (ناظره اليه بدموعها) : تقتل بنتى ادام عينيا وتقولي مكنش قصدي ، تفرتك دماغها ادام عيني وتقولي مكنش قصدى
هاشم بدموعه : والله مكنش قصدى ، انا اتعصبت عليها مسكت السلاح كالعاده عشان اهددها بيه كنت فاكره فاضي
أمينة : مفيش حاجه تعفيك يا هاشم ، مفيش حاجه تخليني اسامحك
هاشم : انا قلبى واجعني ومحروق اكتر منك ، ماهى بنتي انا كمان
أمينه : بس في فرق بيني وبينك ، انت قتلتها ورميت جثتها في الصحرا عشان تتهم غيرك بدل ما تفوق وتعترف وتكفر بقي عن كل اللى عملته
هاشم (باكياً بحرقة) : انا ندمان ، بموت من جوايا ، مش عارف ازاي عملت كده في زينة ، بنتى
أمينة : متطلبش مني اسامحك ولو اتكلمت معايا تانى يا هاشم ودم بنتي اللى راح هدر لاكون قتلاك
تركها هاشم وخرج وهو يبكي ، كان مشهد قتله الى زينة لا يفارق خياله ، كان نادماً ، كان ميتاً من داخله ، تمني ان يقتل نفسه بعد قتله لها ، جلس على درج ڤيلته وتذكر حين فقد السيطره على نفسه وعلى غضبه وامسك بـ سلاحه لـ يطلق رصاصه طائشه استقرت بـ رأس زينة لـ تسقطها قتيله فى الحال ، تذكر أمينة وهي تبكى بحرقة وتحاول افاقة ابنتها التى توقفت اعضائها جميعاً ، تذكرها وهي تصرخ "زينة ، زينة يا هاشم ، زينة مبتردش ، ياااااا زينة ، يااا قلبى ردى عليا" ، تذكر حين وقف مصدوماً مذهولاً مما فعله ، وكأن احداً خدره وافاق بعد ان اطلق الرصاصه على رأس ابنته بل واصابت احدي شظايا الرصاصه كف زوجته
ظلت أمينه تصرخ ودماء ابنتها تسيل وهاشم واقفاً في مكانه يحاول استيعاب ما حدث كل ذلك لمده فاقت الخمسة عشر دقيقة وبعد ان استعاب ما فعله وتدارك المصيبه التى حلت عليه تذكر رساله التأكيد التى ارسلتها اليه مى وكان مضمونها "انا عملت كل اللى اتفقنا عليه ، الدور عليك بقى" وهنا تذكر عمر ، وعلق عليه ما وصل اليه مع ابنته واتهمه بأنه السبب في قتل ابنته نظراً لان زينة كرهت والدها وتفاقمت بينهم المشاكل بسبب عمر وحين قتلها كان ايضاً بسبب عمر ، اخذ الجثة وذهب بها الى طريق مصر/اسماعليه الصحراوى وقام بالقائها في الصحراء وفي اليوم التالى بلغ السلطات باختفاء ابنته بعد ان هدد جميع العاملين بالمنزل ان ما رآوه لا يخرج من افواههم والا سيقتلهم
لم يعرف هاشم حتي الان سبب صمت أمينة عنه حين قتل زينة ، هي فقط ترفض الحديث معه او رؤيته والسبب الحقيقى ان زينة اخبرت والدتها ذات مره "لما جوزك يأذيكي فى اقرب الناس ليكي او حتى فى نفسك مينفعش تتكلمي لانك هتبقي اتكلمتي لما قولتي اى ، رغم ان غيرك اتألم ومقدرش يعمل حاجه وانتِ كان ممكن تعمليله كتير ، هيجي اليوم عليكي وتتألمى وساعتها مش هتقدر تعملي لنفسك حاجه"
بكى هاشم وردد لنفسه قائلاً "قتلت كتير جسدياً ونفسياً ، بس عمرى ما تخيلت اني اقتل بنتى بـ ايدى ، يارب رحمتك"
اما أمينة كاد ان يتفتت حزناً على ابنتها ، فلذة كبدها ، ابنتها التى قُتلت امام عينيها ولم تستطع ان تفعل لها شيئاً ، لم تستطع انقاذها او حتي اسعافها بكت هى الاخرى ورددت قائلة "ياريتنى قتلتك يا هاشم قبل ما تقتل زينة"
__**__**__
تحركت قوة من المباحث لـ القاء القبض على هاشم غُنيم بعد الاعترافات التى ادلت بها مى والاوراق والتسجيلات التى قدمتها كاميليا والتى تفيد بأن هاشم غُنيم مجرم تستر خلف المال والسلطه
وصلا الى منزله وبعد ان رأى اذن النيابه تم القبض عليه ولحقت به زوجته ومجموعه من المحامين الذين يعملوا لديه وفى النيابة حاول هاشم ان ينكر جميع التهم التى وجهت اليه ولكن شهادة مى ومقابلته بها وايضاً ما قُدم من اوراق تدينه جعلت موقفه ضعيفاً جداً
هاشم : انت عارف انت بتقول ايه ؟ مستوعب انت بتكلم مين اصلاً ؟
وكيل النيابة : يا باشا انا ماليش دعوة الا بحاجتين ، الادلة والقانون وانا خدام القانون ولو رئيس الجمهورية نفسه مكانك هنا وعندي اللى يدينه هتعامل معاه بنفس الاسلوب (بصوتٍ اجش) فـ تحترم نفسك وتتعامل انك في نيابة وتحترم القانون اللى انا بيه هحبسك ان شاء الله
هاشم : وانا بنكر كل التهم اللى انت موجهالى دي
وكيل النيابة : طيب قبل ما تنكر ، هوريك حد انت تعرفه كويسين الحمد لله
وطلب وكيلً النيابة احضار مديرة الدار التى تم استجوابها منذ قليل
وكيل النيابة : فاكرها ؟
هاشم : معرفهاش
وكيل النيابة : وانتِ يا مدام رأيك ايه ؟
مديرة الدار : من حوالى ٢٣ سنه ، الاستاذ هاشم غُنيم جابلى ولد اسمه عمر وطلب مني اكتبه لقيط وان لو حد جه يتبناه اسمحله بالتبنى بسهوله ومحطش اي عقبات لان قوانين الدور بتسمح بالكفاله فقط وفي المقابل ادانى ٢٠٠ الف جنيه
وكيل النيابة : تحب تعيدلك كلامها ولا كفايه كده ؟
هاشم : الست دى كدابة انا معرفهاش
وكيل النيابة : متعرفش مى ومتعرفش الست دى ، امال تعرف مين
دخلت أمينة مقتحمه مكتب وكيل النيابة بكل ما اوتيت من قوة رغم منع العاملين لها ، نهض وكيل النيابه وصرخ بها
وكيل النيابة : ايه الهرجله دى !! ايه يا ست انتِ !! انتِ فى نيابة
هاشم هامساً باستغراب : أمينة !!
أمينة : انا ام زينة ومرات الراجل ده ، الراجل ده قتل بنتي قدام عيني ، قتلها وانا سكت ، سكت زي ما سكت عليه لما قتل اخوه وبنت عمى ، سكت زي ما سكت عليه لما رمى ابن اخوه فى ملجأ عشان ياخد فلوسه ، سكت (بدموعها) سكت كتير اوى لحد ما قتل بنتى ، قتلها بسلاحه ادامى وشال الجثه رماها في الصحرا برضه ادامى ، اسجنوه واسجنوني معاه عشان انا سكت ، سكت كتير
وكيل النيابة : الكلام ده خطير جداً ممكن تهدى لو سمحتى
وذهب وكيل النيابة الى أمينة واخذها الى مقعد وطلب لها كوباً من عصير الليمون ، وطلب منها ان تحكي له بهدوء ، وبالفعل سردت أمينه قصه حياتها بـ اكملها مع هاشم منذ ان تزوجا وهو فقير ونيته في قتل احد اخوته الاغنياء حتي يرثه ولكن اغنى اخوته كان لا ينجب وبالتالى سيكون الارث لاخوته ولكن عندما انجب ابنه عمر قرر التخلص من العائله باكملها مع تزوير عقوداً لـ بيع كل ممتلكات اخاه له ، سردت ايضاً كيف وضع عمر في دار الايتام ولما وضعه ، سردت سبب خلافه ومشاكله مع ابنته زينة وانه اتفق مع مى حتي يتخلص من عمر من خلال توريطه في جريمة قتل والزج به في السجن ولكن حين قتل زينة قرر اتهامه في مقتلها
أمينة : انا عشت معاه كل ده ووافقته عليه حتي لما ضرب بنتي بالنار الشاظيه خرجت عورتني
وكيل النيابة : ده انت حكايه وروايه يا هاشم يا غُنيم ، مشوفتش افجر من كده !! بتقتل بنتك !! (تنهد ونظر الى أمينة) للاسف انتِ هتتسجنى معاه لانك شريكه وتسترتى عليه (ثم وجه بصره الى مى) ومضطر احجزك يا مى لانك قانوناً وافقتي على انك توقعي عمر في قضيه مختلقه حتي لو كان مش قصدك القتل فـ انتِ كان قصدك انك تضريه برضه (واخيراً وجه بصره الى مديرة الدار) وانتِ !! انتِ زيك زي مفسدين كتير في البلد عايزين الحرق ، هتتحبسى بتهمة تسهيل خطف طفل وسرقته وكمان رشوه
قام وكيل النيابة باخلاء سبيل عمر وامر بحبس كلاً من هاشم غُنيم وأمينة الشناوى ومى توفيق ومديره الدار اربعه عشر يوماً على ذمة القضيه
__**__**__
بعد مرور ثلاثة ايام كان عمر قضاها فقط للاسترخاء والنوم واعادة النظر في علاقته بـ ربه قرر ان يتقدم لـ خطبة يسرا قبل اى شئ حتي انه لم يتنظر تحقيقات القضيه واثبات نسبه الاصلى
ركبت كاميليا السياره مع ابنها واتجها الى منزل أسعد الراوى حيث كان في استقبالهما أسعد وزوجته زينب وقاسم ونادية حيث اخبرتهم يسرا ان هناك شخصاً يريد ان يتقدم لـ خطبتها ولم تخبر احداً مَن يكون هذا الشخص سوى والدها الذى ايدها في خطوبة عمر لها
جلس الجميع في انتظار الشخص المجهول
نادية بصوتٍ منخفض : يعنى فجأة كده يسرا هتتخطب ، هي لحقت تنفصل عن ابن كاميليا وتلاقى غيره
قاسم : انا زيي زيك معرفش حاجه
أسعد : فين العريس يا يسرا
يسرا : على وصول يا جدو
دق جرس المنزل وتفاجئ الجميع بـ كاميليا التى تذكروها رغم تغير ملامحها
يسرا : طبعاً انتوا عارفين مامتي ، ده بقى عمر يعتبر ابنها بالتبنى
أسعد متهكماً : ابن ملاجئ يعنى ؟
يسرا : عمر ابن ناس ومقعدش في الملجأ الا سنه واحده وحالياً قضيه النسب بتاعته في المحكمه لانه من عيله كبيره اوى
زينب : طيب اتفضلوا
أسعد : مفيش اتفضلوا ، فيه اتفضلى خدي ابنك وامشى
عمر : حضرتك عرفت احنا جايين ليه قبل ما تطردنا
أسعد : جاى تتجوز بنتنا ، معندناش بنات للجواز
يسرا : في ايه يا جدو ؟
أسعد : فيه ان الست دي فضلت تخطط عشان تخطف ابوكي وتتجوزه غصب عننا ، راحت جابت ولد مخصوص ربيته عشان ترميه عليكي وتخطفك مننا مصممه تفضل في حياتنا
كاميليا : لسه عايش في افلام الكرتون ، متغيرتش
أسعد : اتفضلوا بره
زينب : اهدوا يا جماعه مش كده
أسعد : مش ههدي الا لما الست الـ**......
عمر مقاطعاً : مسمحلكش ، الست دى اشرف من اشرف انسان ، كلمه زيادة عليها وصدقني هيبقي بينا وبين بعض دم
يسرا : عمر ، اهدى
كاميليا : انا عارفه انك بتكرهني بس الولاد ذنبهم ايه
قاسم : المواضيع مش هتتحل وانتوا متعصبين كده ، ممكن نهدى
أسعد : مفيش حاجه اسمها نهدي ، اتفضلوا بره
عمر : هنمشى بس مش عشان كرامتى والكلام ده ، انا شارى يسرا واجي على نفسى عشانها بس انا مبحبش اتعامل مع ناس قليله الادب واطاطي ليهم يالا يا ماما
كاميليا مردده : حسبى الله ونعم الوكيل
غادر عمر وكاميليا منزل اسعد الراوى ، نزلت الدموع من عيني يسرا وحاولت نادية تهدأتها
يسرا صارخه غاضبه : انت ليه مصمم تحرمنى من اى حاجه بحبها ، حرمتنى من امى ودلوقتي بتحرمني من انسان حبيته ، بص انت جدى اه وبحبك اوى وغالي عندي جداً بس الجواز ده قراري انا وانا هتجوز عمر سواء قبلت او لا
وتركتهما يسرا وغادرت المنزل هي الاخرى
قاسم : عاجبك كده يا بابا ؟
أسعد : عاجبك انت كاميليا تدخل حياتنا تانى
قاسم : كل ده كره
أسعد : لما ابنى الوحيد يخرج عن طوعي ويتجوز من ورايا ويكسر فرحتي بفرحه ، ويتجوز واحده ممثله مش محترمه وسيرتها على كل لسان ويخلى رقبتي قد السمسمه المفروض احبها ازاي وهي سبب كل ده
زينب : بس يسرا ملهاش ذنب
أسعد : مسيرها بكره تنساه
__**__
عادت كاميليا الى منزل أسعد الراوى حيث كانت العائله مازالت متجمعه بعد رفضهم الى عمر ، طرقت الباب وقامت الخادمة بـ فتحه دلفت الى الداخل لـ تجدهم يجلسون على مقاعدهم مثلما تركتهما
أسعد : ايه اللى رجعك
كاميليا : جاية اتكلم معاكوا بخصوص عمر ويسرا
زينب : خلاص يا بنتى كل شئ قسمه ونصيب
كاميليا : يعني حرمتوا البنت من امها وقولنا قسمه ونصيب ودلوقتي عايزين تحرموها من حبيبها وبتقولوا قسمه ونصيب مش ملاحظين ان القسمه والنصيب ماشيين على هواكوا اوى
أسعد : انتِ مصممه تفضلي في حياتنا ليه ؟ مش خلاص كل اللى كان بيربطنا بيكي انتهى
كاميليا : انتوا اللى نهتوه ، بس ربنا رايد ان تفضل في حاجه ربطانى بـ عيلتكوا رغم ان ارتباطي بالعيله دى اسوأ حاجه حصلتلي
نادية : وعايزه تفضلي مرتبطه بيها ليه لما هي اسوأ حاجه حصلتلك
كاميليا : عشان بنتي وابني ، ليه مصممين تكسروا قلوبهم ، ليه مصممين تدخلوهم في حكايات مالهمش فيها
أسعد : نصيبهم كده
كاميليا : انا عارفه انكم مش عايزيني في حياتكوا وبصراحه انا كمان ، عارفه كمان ان نادية خايفه اخطف منها قاسم ، اطمني انا مش زيك ، لكن انا جايه أأكدلكم واوعدكم ان مفيش حاجه هتربطني بيكوا ، هتشوفوني مره واحده بس وهتكون اخر مره ودي يوم فرح عمر ويسرا وغير كده لا هتشوفوني ولا هشوفكوا ، هختفى تماماً من حياتكوا ، هبقى في حياة يسرا بس وعمر ويسرا هيعيشوا مستقلين عني يعني وقت ما تزروهم مش هتلاقوني
أسعد : كويس انك عارفه انك غير مرغوب فيكي ومكروهة بالنسبالنا
كاميليا : وانا زيكم واكتر منكم ، بس هاجي على نفسى عشان خاطر ولادى وانت كمان تعالى على نفسك عشان خاطر حفيدتك
قاسم : اسمحولى بالكلام
كاميليا : اتفضل
قاسم : انا بعتذر جداً ، بس انا يا بابا موافق على جواز بنتي من عمر
أسعد : انت بتقول ايه ؟
نادية : قاسم !! ايه اللى بتقوله ده ؟
قاسم : اللى سمعتوه ، انا موافق وهتمم الجوازه ياريت تعيدوا تفكيركوا تانى عشان متمش غصب عنكم
كاميليا : هستني اتصال منكم عشان نحدد معاد الخطوبه وكتب الكتاب وباقى التفاصيل
وغادرت كاميليا منزل أسعد الراوى
أسعد : انت اكيد اتجننت
قاسم : لو موفقناش هتروح تتجوزوا من ورانا بلاش نوصلها للمرحله دي
أسعد : هي هتجيبوا من بره ، طلعالك
قاسم : انا سيبتك زمان تحدد مصيري ومصير بنتي ، بس دي بنتي وجه الوقت انى انا اللى احدد مش حضرتك ، يسرا هتتجوز عمر
زينب : اسمحلي يا ابو قاسم ، قاسم بيتكلم صح
نادية : يسرا فعلاً ممكن تتجوزوه من غير موافقتنا
فكر أسعد قليلاً ثم قال : بس بشرط
قاسم : ايه هو ؟
أسعد : مشوفش كاميليا دى الا يوم فرح يسرا وبس
قاسم : هي ذات نفسها مش عايزه تشوفنا
زينب بفرحه صادقة : كلمهم بقى خليهم يجوا عشان نتفق ونعمل فرح على طول ، مش مصدقه ان يسرا هتتجوز
قاسم : كلميها انتِ يا نادية عشان متشكيش فيا
نادية : ربنا يخليك ليا يا قاسم
__**__**__
تم الحكم فى قضيه نسب عمر وقام بتحويل نسبه الى عمر محمد فوزى غُنيم وحصل على جميع ممتلكاته سواء الاموال او الxxxxات او الشركات
لم يستطع الانتقال الى القصر الذى كان يقطن فيه عمه من قبله نظراً الى قتل زينة به ، ايضاً بنات عمه ( هدير ، هديل ) لم يستطيعوا ان يبقوا فيه بعد مقتل اختهم به على يد والدهم وانهيار اسرتهم في ذلك المكان ، لذلك قرر عمر بيع ذلك القصر وقام بـ شراء ڤيلا بـ طاقم العاملين بها الى بنات عمه وقرر ان يتكفلا بهم للابد وقامت احداهما بالعمل معه فى الشركه
قام عمر ايضاً بـ شراء ڤيلا اخرى كى يتزوج بها يسرا عندما تحدث الموافقه من اهلها
تم الحكم على هاشم غُنيم بالاعدام شنقاً وعلى أمينة الشناوى بـ المؤبد وعلى مى توفيق بالسجن لمده سنة وعلى مديرة الدار بالسجن لمدة عشر سنوات مع الشغل
قام عمر بـ توكيل مجموعه من المحامين للدفاع عن عمه وزوجته لـ تخفيف الحكم ولكن فشل الجميع فى تخفيف الحكم عن هاشم وزوجته
بعدما اكتملت ڤيلا عمر طلب من كاميليا ان تقيم معه هو ويسرا في ڤيلته الجديده ولكنها رفضت واصرت على البقاء في منزلها
__**__**__
فى ڤيلا عمر الجديدة تمت اقامة حفل زفافه الى يسرا فى ليلة لم يأت مثلها ، كان عدد الحضور يفوق الخيال ، حيث اراد عمر ان يرى العالم بأكمله يوم زفافه من يسرا
كان عمر مثل الفرسان في بذة زفافه وبدت يسرا كـ الملكه فى فستان زفافها ، لم يتوقف عمر عن النظر الى يسرا او عن تقبيل يديها او عن استمتاعه بكل لحظه فى الحفل ، كان يود ان يحتضن العالم بأكمله من شدة فرحته
كانت يسرا هي الاخرى سعيده للغايه ، تشعر وان احلامها بـ اكملها قد تحققت ، لم تعرف كيف مرت بكل هذه الاحداث الغريبه والكثيره مع عمر واكتمل ارتباطهم العاطفى بالزواج ، لم تتوقع بعد كل ما مروا به من خلافات ومشاكل وانفصال ان يتزوجا
اذا بحثت لن تجد احداً سعيداً مثل كاميليا ، فقد عادت ابنتها الى حضنها وتزوجت ، وتزوجت مَن !! ابنها ، كيف يكون حجم السعاده حين يتزوج اقرب اثنين اليك من بعضهما ولكن هناك جزءاً خافتاً فى فرحتها حيث كانت تتذكر مى التى زُج بها في السجن كى يحصل عمر على برائته ولكنها حاولت ان تنسي كل هذا في مقابل فرحتها بـ عمر وزينة
كانت نادية سعيده بزواج يسرا ولكنها كانت طوال الحفل تتابع قاسم حتي لا يتحدث مع كاميليا والا ينظر اليها
اما قاسم فـ سعادته بأن ابنته تزوجت مَن تريد وانها عادت الى والدتها كانت لا توصف
بعد انتهاء الحفل غادر الجميع من الڤيلا وتبقى عمر ويسرا فقط
عمر : هو انا ممكن اشيلك ارميكي من البلكونه عادى ؟
يسرا : ليه ؟
عمر : عشان اصدق انى اتجوزتك
يسرا : انت مجنون
عمر : تقريباً
يسرا : لا اكيد
عمر : مش اجن منك
يسرا : بحبك
عمر : اخيراً
يسرا : اخيراً ايه ؟
عمر : مسمعتهاش من ساعه الفرح ما خلص
يسرا : طيب بحبك
عمر : طيب ممكن اطلب منك طلب كنتِ رفضتيه قبل كده
يسرا : طلب ايه ؟
عمر : حضن اخوى
ضحكت يسرا وارتمت فى احضان عمر قائله "طيب ينفع احضن جوزي حبيبى"
عمر : انا بحبك اوى يا يسرا ، بحبك بجد ، عارفه كنت بدعي ليل نهار ان ربنا يهديكي وتبقي من نصيبى ، اقولك حاجه تانيه انا كنت بتقى ربنا عشان يكافأنى بيكي ، لا عمرى لعبت بـ واحده ولا شربت سيجاره ولا لمست بنت ولا غضبته
يسرا : بس ربنا بيحبك اوى يا عمر ، كافأك بـ حاجات كتير
عمر : فعلاً ، كنت ناوى اتجوزك في شقة امى ونسافر تلت ايام شرم في شهر العسل ودلوقتي متجوزك في ڤيلا بتاعتنا ، مسافرين شهر كامل في اوروبا
يسرا : انا بحبك وكنت هتجوزك في اى وضع ولو انك يعني كنت فى مستوى كويس مش وحش
عمر : انا اصلاً متعبتش في الفلوس دي فـ مش حاسس بحلاوتها بس ناوى ان شاء الله اشتغل واتعب واكبر الشغل بتاع الشركه بالحلال
يسرا : احسن بدايه عملتها انك تكفلت بـ بنات عمك واديتهم نص الفلوس اللى عمك كسبها وزودها للشركه
عمر : طيب ايه ؟
يسرا : ايه ؟
عمر : هنقضيها كلام !! بقالى بتاع خمس سنين مبعملش حاجه غير الكلام
يسرا : عايز تعمل ايه يعني ؟
عمر : اقولك ومتزعليش
يسرا : قول
عمر : عايز اخبيكي جوه قلبى
يسرا (حاضنه عمر) : بحبك اوى
عمر (مُقبلاً يسرا) : وانا بعشقك واوعدك اني هعيش عشان اخليكي مبسوطه
يسرا : وانا هوعدك اني عمرى ما هجرحك ولا هزعلك وهعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتها بسببى
عمر (مُقبلاً اياها مره اخرى) : بحبك يا اغلى حاجه في حياتى
وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح



#النهاية

#مَن_أكون
#آلاء_الشريفى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 10:52 PM   #53

كتبت همى بدمى
 
الصورة الرمزية كتبت همى بدمى

? العضوٌ??? » 378798
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 47
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » كتبت همى بدمى is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
¬» اشجع hilal
افتراضي

يسلمووووووووووووووووووووو وووا الرد بعد القراءة

كتبت همى بدمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 11:15 PM   #54

كتبت همى بدمى
 
الصورة الرمزية كتبت همى بدمى

? العضوٌ??? » 378798
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 47
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » كتبت همى بدمى is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
¬» اشجع hilal
افتراضي

يسلمووووووووووووووووووووو وووا الرد بعد القراءة

كتبت همى بدمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:23 PM   #55

د.بيسو

? العضوٌ??? » 359825
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 149
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » د.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond reputeد.بيسو has a reputation beyond repute
افتراضي

جميلة واحداثها مليئة بالتشويق .. تسلم اياديكم

د.بيسو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-21, 05:42 AM   #56

noor elhuda
 
الصورة الرمزية noor elhuda

? العضوٌ??? » 412923
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » noor elhuda is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

noor elhuda غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-23, 03:46 AM   #57

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية ممتعة تسلمى كاتبتنا العزيزة

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.