17-11-15, 10:43 PM
| #281 | ||||
 
|  هزيمة على المحك و لا منقذ الفصل 148 ---------------------------------------- بقي نارمن قابض على سيفيه بقوة .. رغم هذا كانتا ترتعشان كان أسنانه تستك …. في بعضهم لم يكن هذا دليل على الخوف بل الغضب الذي سكنه لموت أخيه الغيض الخيبة مشاعر عدة ثم قتح فمه و صاح في أدهم . نارمن: سوف أقتلك … سوف أسمل عينيك سأقتلعها الواحد تلو الآخر … و سأجعل تمشي أعمى لا تهتدي لطريق و أجعلك تتوسل للموت و الرحمة عندما أنهي أمرك … لن أغفر لك ما حييت لكن أدهم ببساطة رفع يده اليسرى و حرك أصابع يديه مشيرا له أن يهاجمه .. مباشرة و الأخير .. لم يبق واقفا بل إنطلق بحركات منعرجة يصيح أو يعوي .. كان الغضب أخذ حيزا كبيرا من تفكيره ووعيه و في وثبتين اشبه بوثبات القط .. كان وجها لوجه أمام أدهم تلاقت عينيهما كلاهما تظهران لهبا يعكس روحهما القتالية بدأ نارمن بالمبادرة .. فأطلق يده اليمنى مستهدفا أحد النقاط القاتلة في الجسد قلب خصمه الذي بحركة محترفة وضع .. سيفه في طريقها صادا إياه بسهولة من دون عناء. لكنها لم تكن إلا .. هجوما مظللا فلم يتوقف نارمن بل استمر في الهحوم مستخدما يده الثانية حيث أرسل بيسراه هجمة ناحية وجهه مستهدفا الرقبة لكن أدهم حرك وجهه وجسده قليلا متفادي ثم بركلة من رجله اصاب بها بطن خصمه دفعه بعيدا عنه ثم لاحظ الجميع . بدأت قطرات من الدماء تسقط أرضا … أحدهم قد أصيب .. إصابة خطيرة نارمن: .. تبا …. ؟ كانت الكلمة الوحيدة التي نطقا بها احد الخصمين بعد إلتحامهما و راقب الجميع ادهم وهو يرفع يده ووضعها على رقبته بتحسس رقبته .. ثم قام بأبعادها ووضعها امام وجهه حيث كانت ملطخة باللون الأحمر ثم تساءل مستغربا مخاطبا نفسه: ما الذي يحدث ؟ أصبت ؟ أنا متأكد من اني رأيت مدى ضربته ؟ مستحيل … أن أكون أخطأت التوقع ؟ و ذلك الصوت … الغريب ؟ . تبا .. ثم سمع نارمن يقول: هجوم ؟ بسبابته .. مشيرا له ثم انطلق من خلقه 3 جنود .. مهاجمين لم يرتعب أدهم أو يتراجع بل قام بمسح يده على ثيابه ثم أمسك بيديه الاثنتين على مقبض السيف و بعد أن أخذ شهيقا .. قام بتحريكه للخلف قليلا واضعا كتفه الايسر في مواجهتهم و عندما دخل المهاجمون مجاله اي لم يكن بينهم سوى بضعة خطوات حرك سيف أو الأصح أطلقه بسرعة .. خاطفة اسرع من رمشة العين .. قطع الاول ثم الثاني … حتى الثالث .. لم يجد فرصة ليبدي اي ردة فعل .. أنصاف أجسادهم حلقت عالية لتسقط خلفه .. ناثرة .. عاصفة من الدماء لطخت ثياب .. أدهم حتى أن بعض اعضائهم سقطت عليه … هدوء و سكينة سيطر على الجميع بسبب ذلك المشهد و أدهم يبعد بعض الأشلاء التي لطخت ثيابه نارمن أبتلع ريقه .. لقد أحس ببعض التردد و الخوف .. أن يقطع أحدهم ثلاثة أشخاص .. هذا ليس من أفعال أي إنسان ؟ بل شيطان نارمن محاولا المحافظة على هدوئه بابتسامة ساذجة رسمت على محياه: لأول مرة أحس بالخوف ثم مكملا: ياله من سيف تملكه … يقطع الحديد و البشر على حد سواء ..ظلم أسمع بشخص يمكنه فعل هذا .. على الأقل بسيف … أدهم تقدم خطوتين منه ثم رفع السيف أمامه مظهرا نصله : حيث كان به تموج يبدوا كالهيب في الحديد ملونة بالبنفسجي .. أو الاحمر لم يستطع تبين الامر بسبب أشعة الشمس المنعكس على النصل أدهم : بعد كل هذه السنين .. مازال محافظا على حدته ..؟ نارمن: ما خطب هذا النصل ؟ المرة الأولى التي اٍرى شيئا كهذا ؟ أدهم: حقا .. بالطبع لن ترى .. مثيلا له نصنع من أجل الأسد ذو الأعين الزرقاء من قبل شقيقتي .. لكنه لم يستعمله أبدا .. لم يكن من النوع الذي يقاتل بالسيف لهذا طيلة حياته لم يشهد هذا السيف في أي معركة حتى يوم مات.. لكن اخيرا سيري النور ..و يتذوق طعم المعدن و اللحم نارمن: معدن خاص ؟ أليس كذلك؟ أدهم: هل سمعت .. يوما بالفولاذ الأسود .. أظن أنك تعلم انه صلب جدا و لا يمكن حتى فله أو قطعه؟ أصلب انواع الدروع؟ فقط الجنرالات من يملكون المال و القوة لاستعماله معروف جدا .. لدى القادة الثوار تم أعطاء كل واحد منهم درعا .. أدهم: وجد هذا السيف لغاية واحدة صنع لهدف واحد وهو قطع ذلك المعدن الصلب .. ثم في رمشة عين …. وجد .. نارمن أدهم أمامه جعله يصيح متفاجأ: سريع و كان الأخير رافع سيفه عاليا .. وهو مستعد ليقسمه لنصفين .. تراجع خطوة للوراء متفادي الضربة و كان .. سينقض على أدهم فور إنهاء من الهجوم .. لكن ارتطام السيف .. بالأرض قذفه بعيدا .. و جعل نارمن رافعا حاجبيه غير مصدق وهو يقول: ماهذا ماهذا …؟ هل هذا سيف أي نوع من العضلات يملك هذا الشخص ؟ لكن تساءله لم يدم طويلا .. فلاحظ السيف وهو يشق الغبار المتصاعد قاطعا إياه . و ووجه أدهم ينفذ منه وهو يقول ..: لن تهرب و سدد ضربة .. لجذعه وضع نارمن سيفه لصده .. فتوقفت الهجمة .. نارمن: أوقفتك ..؟ و كان سيهاجم بسيفه الثاني عندما سمع صوت تشقق عندها لاحظ أن سيفه سيتحطم أدهم: .. سيفك جيد حقا لكن هل سيصمد ..؟ لتهاجمني .. كان قد اخترق نصف سيفه .. وكان التشقق يتسع و كانت مسألة لحظة حتى ينكسر سلاحه نارمن: لا تستخف بي .. ما دمت دخلت مداي سوف تموت و رمى يده كالصوت ناحية وجه أدهم .. الذي تفاداها .. بسهولة جعلت نارمن يصيح: كيف .. مستحيل لقد نجخ في تفادييها هذه المرة لكن ادهم استغل تلك البهتةلحظة فقد فيها نارمن انتباهه فترك أدهم سيفه و أمسك خصمه من تلابيبه ثم جذبه بقوة ناحيته ثم قام بنطح وجهه نطحة قوية سمع فيها تكسيره أنفه ثم ظهر وجهه داميا و كانت هنالك سن أو سنان تطيران بعيدا عن فمه سقط الجسد الطويل كالنخلة . أرضا وهو واضع يده على أنفه و ببيده الأخرى يزحف بعيدا عن أدهم كالوزغة .. تقدم أدهم و تناول السيف بيده اليسرى .. و قال: وهو يسدد السيف نحو خصمه: .. هل تعلم لقد خدعتني حقا .. إنك ماكر جدا .. ياله من حركة تقوم بها ؟ أكيد أنك قمت بها مئات المرات .. لكي يمكنك بسهولة ان تحتمل الالم .. نارمن: مستحيل …؟ بصوت متلعثم لا يكاد يفهم أدهم: مستحيل ؟ لا تضحكني ؟ .. أنت تزيد في مدى تلويحاتك .. بخلع كتفك … حقيقة أحيك .. إنه عمل مؤلم … من الصعب الانتباه للأمر .. حمزة كان غبيا بعدم إنهاء أمرك .. .. لكن مادام يمكن سماع صوت الطقطقة .. فتقنيتك كيف اقول .. سخيفة جدا … نهض نارمن مكانه و كان واضع يده على وجهه لكنه صاح على جنوده: هجوم .. و تحرك عدة جنود و أحاطوا به … لكن أدهم لم يبدي خوفا أو اكتراثا لهم كانوا بالنسبة له كالبعوظات او الذباب .. بل صاح فيه ساخر: هل هذا ثأرك .. أم أنك نسيت أخاك الصغير ..؟ ههه يالهذه الرجولة .. نارمن: اقتلوه …. لكن و كأنه نسي أن حتى لأدهم جنوده و انهم لن يبقوا مكتفين انقض عدة فرسان حاصدين ما تيسر من جنوده .. فاضين ذلك الطوق حول قائدهم.. .. ثم وقفا مصطفين خلفه .. أدهم الذي كانت تعلوا وجهه ابتسامة .. تجعل الميت يعبس في قبره قال أدهم: لديك جنودك و لدي جنودي … لكن اليد العلي ستبق دائما ملكا للأسد .؟.. و هؤلاء الفرسان أشاوس ... و الآن لجولة اخرى ….؟ أنا مستعد لك نارمن نزع يده عن وجهه فلاح تورم كبير … في أنفه و بالكاد يمكن تمييز ملامحه ثم قال كلمة واحد: انسحاب … التفتالجندي الذي بجانبه وهو لا يصدق ما تسمعه أذنيه : ماذا .. ؟ لكن نارمن صفعه وهو يقول: انسحاب .. فبدأ الجميع يقهقر للخلف بعد تكرار تلك الكلمة و رفعت راية صفراء مشيرة للكل بالتراجع .. بقي نارمن ينظر لجثة أخيه … الملقية خلف العدو ..؟ بقي مترددا أدهم: يمكنك أخذه ….؟ لن تنفعنا في شيء لكن نامرن لم يجبه بل أعطاه ظهره وهو يجر .. أذيال الهزيمة .. أدهم صائحا: إنه من العائلة ؟ .. لا تدر ظهرك له … ألن تقعل شيء و القاتل أمامك .. هيا لا تخيب ضني …؟ نارمن نظر له: جذرا .. بعينه و لم يتفوه بكلمة واحد و كأن لسان حاله يقول: للحظات فقط للحظات فقط .. أدهم: لننسحب أيضا …. فقد اثرت شخصا خطيرا لنجمع القوات .. حالا .. ميسرة المعركة إنهزت وانتفضت .. بالكامل …. هجمة أدهم بفرسانه سبت ضربة قوية .. للعدو فقط كان توزعهم غبيا وبه الكثير من الثغرات .. مما مكن أدهم من تشتيت شملهم و تدمير عدد كبير رغم حجم فرسانه القليل … قفز الجزار: من مكانه وهو يقول إنهم ينسحبون إنهم يتراجعون و ثم رفع كفه لكوثر .. التي تفاجأت من ذلك التصرف و بقيت حائرة ما الذي ستفعله فهي كانت تخشاه لكن الجزار لم يستمر طويلا بل تجاهلها .. تماما عندما لم ترد .. والتفت لمكان كاكا و التنين :اللذان .. كان منشغلين في حديث خافت .. و هما منصبان على الخريطة يحركان أصابعهم في خطوطها الجزار: ما الذي يحدث …؟. .. هل هنالك من مشكل لقد انسحب جنود العدو ..؟ على الأقل اظهرا بعض السرور لم يجيباه لهذا اقترب منهما ليعلم ما يتكلمان حوله فسمع صوت كاكا مخاطبا التنين كاكا: تحركك .. سيجعلنا .. المركز هشا بالكامل ..؟ و من دون دفاعا .. قد يأتي الهجوم من أي مكان ؟ لا يمكننا المقامرة هكذا تبا ليس لدينا كشافة التنين: أعلم ..؟ لكن بقائي من عدمه لن يغير شيء .. الجيش بحاجة لي لا يمكنهم الصمود اكثر من هذا ؟ علين دعمهم كاكا: هل أنت متأكد ؟ أعلم أن .. لا لا تذكرني لا يجب علين الاعتماد حول تلك الخرافة؟ فرك التنين شاربه: و قال بالطبع .. لكن ما معن الحياة من دون مراهنة يا كاكا ؟ ههه كاكا: هذا ليس لعبا .. .. ستكون النهاية التنين: .. يجب أن تثق فغي دمائك .. لمسة القدر وهو ينظر … لكوثر .. أنا أثق بها كاكا: ما الذي ستفعله ؟ .. وهو يحاول أن يبعد الكلام عن كوثر التنين: علينا تنبيه يونيكرون ..؟ مهما حدث عليه ان يخرج من تلك المصيدة ؟ قبل أن يقوم بحماقة كاكا: هل تظنه سيقع في فخ العدو …؟ .. التنين: إنه يونيكرون … قلها وهو فاتح يديه كانه يشير لعدم وجود أي جواب شافي الجزار: ما الذي تعنيه ….؟ تدخل الجزار مستفسرا رفع كليهما البصر ناحيته .. ثم لاحضاه يجلس مقابلهم وهو يبدي بعض الغضب رغم أنه كان يحاول كتمه كاكا: نحن نتحدث عن يو سان لا احد يمكن أن يتنبأ بتصرفاته في ساحة المعركة ..كاكا اتمن أن لا ينجر للعدو؟ و يتبعهم قهو كثير التهور التنين: سأنبه للخطر القادم … ؟ .. لقد اكتشفنا ما يصبوا له العدو و علين العمل على منعه مهما حدث ثم نهض من مكانه … و عند خروجه من الخيمة مر بجانبه رجل مسرع يبدوا من اتباع الجزار فتوقف ليعرف الخير لأنه توقع أن يكون مهما … وقف الجندي أمام الجزار و كاكا وهو يلهث بقوة .. فعلما ان ورائه خبر مفجعا الجندي نطق فقط : حمزة سيدي حمزة و كانت كافية لمعرفة البقية لكن الجزار سأل الرجل رغم أنه كان يعلم الجواب الجزار نهض من مكانه : ما الذي حدث له ؟ الجندي: .. لقد تعرض لإصابة .. خطيرة سيدي كاكا: إذن هذا سبب تدخل أدهم … لا يهم لا داعي لإرسال شيء لهناك أدهم .. سيتكفل بالأمر …؟ الجزار لم يتكلم بل إنتصب واقفا و عينيه متسعتان ثم تحرك خارجا بعد أن تناول فأسيه ووضعهما خلف درعه كاكا نهض و رائه و سأله… كاكا: إلى أين؟.. لكنه لم يجد جوابا .. و جرى و راء الجزار يعيد السؤال .. الجزار توقف امام احد أتباعه فقال له : قم بتجهيز حصاني عندها أصبح جليا ما يصبو له .. قفز كاكا أمامه وهو يضع يده على صدر الجزار موقف إياه و يطالبه ان يهدأ .. قليلا و يتريث لكن الاخير استمر في المشي حتى وصل لحصانه عندها وقف كاكا بينهم و قال وهو يضع يده أمامه: كاكا: لن أدعك تذهب …؟. الجزار رافع يده و محركا أصابعه : أجبرني …. ؟ إن كنت تستطيع كاكا كاكا تنهد : لا تكن عنيدا يجب عليك البقاء هنا .. دع أمر المعركة لنا ..؟ يديك مازالت مصابة .. أنظر لها مازالت حتى تنزف القتال في هذه الحالة يعني .... لكن الأخير قاطعه الجزار: اخبرني هل أنا قائدك ؟ كاكا تفاجأ بالسؤال: و رد بسرعة: عن ماذا تتحدث الآن لا داعي لهذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟ الجزار: أنا لست أحمق .. .. أعلم ان العدو .. يريد أن يضج مضجع الجناح الأيسر في معركة استنزاف .. ثم يجعل الجناح الايمن كالدرع .. .. لسبب واحد .. وهو أن يجعلنا نرخي دفاعنا ليحطمنا بهجوم مباغت باستعمال فرسانه و من دون قوة يونيكرون سنكون فريسة سهلة كاكا: كيف .. عرفت هذا؟ .. الجزار: لست أحمق .. لا يمكنني أن ابق متفرج أنا قائد هذا الجند .. كاكا رجالي يموتون لو كان بتدخلي إنقاذ جندي واحد لن أتردد بالمجازفة كاكا: ما الذي ستفعله .. بتحركك قد تجعل قلب الجيش ينهار .. بالكامل ؟ أنا بحاجة لك هنا لا في ساحة المعركة الجزار: .. لو هزم البقية لن يبق لنا جيش … لنتحدث عنه كاكا أنت تعلم يجب أن أكون في المقدمة إن أردت أن أصبح بطلا و ثائرا كاكا: أرسلني أنا .. وسوف أتكفل .. بالأمر …؟ لكن لا داعي لتحركك الجزار: أنت رجل رائع كاكا لكن .. هذه المرة الأمر علي وحدي علي ان اثبت أنني هو الاقوى .. لان الأمر شخصي ه لم يجد كاكا ما يقوله فهو علم أن إصراره لن يمكن تغييره لكنه اجابه: ..: على شرط .. واحد … الجزار حرك رأسه مستغربا …. كاكا .. دعني أستدعي … الرابتور ؟ سيحمونك .. الجزار: ماذا ..؟ .. الفرسان: الخاصين بك .. أدهم سيرسلهم ليحموك وضع الجزار: يديه على كتفي كاكا و قال: …. لا تقلق … لن يحدث شيء .. سأكون بخير …؟ ليس هذه معركتي الأولى لي سأكون بخير كان لهذه الكلمة وقع خاص كانت إحدى آخركلمات سيده يوم قاتل في آخر معركة .. كانت كلماته باثه للرعب الثقة .. القوة .. جعلته لا يستطيع ان يفتح فمه .. بعد ذلك وهو يراقب .. قائده على الجواد التفت .. الجزارة ناحية سوسن: أتمني ان تكوني سعيدة فانا ذاهب لأنقذ .. حبيبك .. سوسن: حقا ؟ ... الجزار لم يجبها بل انطلق بحصانه باتجاه ميمنة الجيش …ولسانه يقول: لا تمت حمزة .. لا تمت الآن ظ ليس قبل انتهائنا من وعدنا + أوس … خرجت تلك الكلمات .. بين شفتيه المتشققة .. كأنها همس الموت ؟- يبدوا أنه على قيد الحياة كان المتكلم الرجل الذي يملك جمجمة النمر ..؟ بسرعة احضروا الطبيب أو انفلوه بعيدا لكن أحدهم تقدم ووضع رجله فوق راس حمزة وهو يقول : حقا لا اظن ذلك .. و بدأ بركله بطريقة بسيطة ..؟ لكن حمزة لم يبدي أي حركة كان من يلتحف بلباس الدب .. لكن زميله تقدم منه و هو يقول كفى إنه القائد .. أبعد رجلك .. عنه الدب: قائد ماذا ؟ لا تضحكني … ثم ملتفتا لبعض الجنود الملتفين حوله .. هل ترونه قائدا لكم ؟ .. لم يتكلم أحد منهم بل أشاحوا بصرهم عنه الدب: هل هذه الجثة التي تحتظر .. ترونها هي القائد .. لا تخفوا كراهيتكم له … إنه غريب .. فقط بسبب الجزار … أصبح له قرنين و اصبح له لسان هل تظنون هذا رجل يستحق القيادة … ثم أمسك بالرجل الذي يداويه و دفعه للخلف .. ثم اقترب من جثته و يشير لجراحه .. و مدى فداحتها الدب: أنظروا له هل هذا شخص تفتخرون به .. أعلم … ما الذي تفكرون .. به .. سيبق دائما غريبا .. إنه ليس واحد منا ..؟ فهو قبل كل شيء نبيل ... لن يغير هذا الواقع عدد من قتلهم أو السنين الذي عاشها معنا هل يتضحون بحايتكم دفاعا عنه؟ تقدم منه زميله و أمسك بتلابيبه و صاح فيه: توقف عن .. لكن لكمة من يد الرجل لكفه جعلته يسقط أرضا .. الدب: اخرس انت أقل مني رتبة و قوة المرة القادمة سأقطع أحشائك و أجعلك تبتلعها .. هل هذا مفهوم .. ثم أخرج من جيبه .. سكينا .. طويلة ثم بدا بخدش صدر حمزة العاري وهو يقول: رغم أصله يبق هو أحد الاقوياء .. أنت تعمل أن للجسد طاقة .. مدفونة فيه .. و أنك بأكلك لتلك الطاقة تبتلع قوة و قدرات ذلك الشخص و تزيد من عمرك بقي زميله منبطحا لا يقوى على النهوض واضع يده على فكه : هذا محرم .. لا يمكنك فعل ذالك لقد أقسمت …؟ الدب: حقا من سيمنعني .. هل هنالك .. شخص يتحدان؟ لكن لم يكن هنالك غير السكون فرفع كتفيه استهزئا و قال: … لقد مرت سنين على آخر مرة .. أكلت فيها قلبا ثم نزع عن يديه درعه ثم شمر عن قميصه لتظهر مجموعة من الأوشام تبدو مألوفة في . المرة 1 .. تشبه أوشام تلميذ .. كوثر .. . كان لونها أسود .. تتكون من خطوط متداخل و دوائر من الصعب على البعض فهمها و مزينة بكتابات .. أو رموز .. لاأحد يعرف معانيها لكن كان يمكن تمييز الجماجم الدب: لا ادري بأيهما أبدا بالقلب .. أو الكبد … واحد يحمل روح المحارب و الثاني .. قوته وبدأ يحرك السيف جيئة و ذهابا .. كأنه يقوم بالقرعة في ما بينهم .. و بانت ارتعاشه .. على جسد حمزة .. و امتدت يده بتمسك بيد الرجل و فتح عينيه قليلا .. الدب: مثابر حقا .. ؟ لا تيأس اليس كذلك حمزة لكن لا تقلق سينتهي كل شيء قريبا تحركت شفتاه ببطء لكن لم يصدر منها شيء و لا همسة حياة .. .. كان في حال ضعيفة يرث لها الدب: لا تقلق حمزة سأريحك من معاناتك و آكل قلبك و ستعيش في داخلي حتى آخر العمر . و عندها رفع خنجره ليقتلع به روحه لكن لم يستطع أن يتحرك .. و كأنه اصبح تمثالا حجريا فقط رأسه ارتفع قليلا للأعلى .. و سيف كان على رقبته ؟- ما الذي تظن نفسك فاعلا …؟ تتبع الدب النصل حتى وصل لليد المعاقة .. و تلاقت عيناه وجها لوجه مع صاحبها الذي لم يكن غير أدهم .. رفع ادهم سيفه قليلا و الرجل يرفع رقبته لأقصى ما يمكن محاولا تفاديها لكن الدماء بدأت تسيل و أدهم يعيد سؤاله: ما الذي تظن نفسك فاعلا … في وسط هذه الحرب الدب: أريح رجلا من عذابه … أدهم: لا تحاول أن تكذب علي وهو يرفع سيفه مما جعل خصمه يبتعد عن حمزة .. الدب: قلت اريد أن أريحه .. أدهم: وهل تضن عيني غافلة .. على تلك الأوشام .. التي تزين يدك .. مرسومة بالدم و الحبر .. الدب: الوشم .. أه ... مممم الدب لم يكمل قهو على دراية من أنه لا يستطيع ان ينكر شيء أو هويته لهذا قرب .. يده ببطء لسلاحه .. هههه كانت ضحكة خافة .. قد وصلت لمسمعه و عندما تلاقت عينيه مع ادهم سمع الأخير يقول: إنها النهاية .. و رفع سيفه مباشرة .. .. فقزت جسد الرجل عاليا ثم سقط جزء منه بجانب رجل أدهم .. قام ادهم بدفع الجزء برجله متفحصا ثم قال أدهم: مجرد ذقن .. حركتي أصبحت .. ثم انطلق شيء من يد الدب لكن أدهم صده بسهولة .. ثم رآه وهو ينهض متثاقلا على قدميه ثم التفت له و كان صدره و رقبته دامية و كان يخرج فمه متحسا جوانب ليس فمه بل ذقنه .. كان أسفل ذقنه قد قطع تماما حتى أن لسانه . خرج منه طويل كالحية أدهم: لقد تراجعت في اللحظة الأخيرة بقفزك .. لكن حد هذ االسيف .. لا يمكن تفاديه فور وصوله لهدفه .. الدب: سوف اقتلك أدهم: أتمن ان أراك تحاول ذلك عندها لن يكون هنالك داعي لتبرير قتلك .. لكن الدب لاحظ حركة بين الجنود و تجمع بعضهم حول أدهم .. و أيديهم على سيوفهم .. لكنهم لم يكونوا في صفه بل في صف أدهم .. و كأن قطيعه انقلب لصالح الكفة الأقوى أو الأسلم و علم ان أي أي إشتباك يعني موته .. لهذا لم يتكلم بكلمة وواحد بل أسقط سلاحها أرضا .. و تركهم وهو يتلثم كأنه يقول: موتوا وحدكم .. حتى لم يعد أحد يراه ... عندها اختفى التوتر .. والتف الجميع حول .. الذكر المسيطر الجديد أدهم الذي غرس سيفه في الأرض واقترب من حمزة يتفحصه؟ … النمر- هل سيكون بخير؟ أدهم: بخير .. فقط نزف كثيرا لكنه كان يكذب " إصابة داخلية كتلك … من الصعب جدا ان ينجوا" أدهم: أعيدوه للمخيم .. و لا تحركاه كثيرا تقدم بعض الجنود و قاما .. بحمله و تتبعهم ادهم حتى اختفيا عن الأنظار؟ حسنا شباب لتتحرك القوات .. لكن لم يكن استجابة كبيرة ….. من الجنود المعنويات منخفض و هنالك بعض التشكيك فيه ..لم بجهروا بالأمر لكن أدهم كان أدرى بها لهذا صاح عاليا أدهم: ما الذي تضنون أنفسكم فاعلين .. العدو لن يكون متساهلا معنا سيأتي .. و يضربنا كما يضرب الحداد سنداد الحديد .. إن لم نكن بصلابته سيحطمنا .. لقطع .. بسرعة أعيدوا تنظيم الصفوف .. أم انكم تريدون جلب العار للأسد وهو ينزل للمعركة .. ليقاتل الجزء الأخير من خطابه من وصل لأذهان الجنود وهو يرون أدهم وهو يشير بسبابته للربوة التي يعسكر فيها الجيش كان يترجل ببطء على فرسه … و رائه جيش بريق دروعه يعمي الأبصار .. يمشي بتناغم خلف الجزار على صوت طبول و إيقاعات .. رافعا رايات الاسد بجانبها رايات التنين .. الجزار: ماكان عليك هذا ..؟ هارون التنين: كنت سأتحرك بك أو بدونك من الجيد إبراز نفخة سحرية على دخولك و إلا كيف سينتبه جنودك للأمر .. الجزار: أدين لك بواحدة …؟ التنين: لا تجعلني اعيد الكلام و فوق هذا لا تسقط بسهولة .. ؟ أريد منك دخولا يصعق العدو أنهي المعركة بهجوم واحد الجزار: لا تقلق سأدخل بقوة تهز العدو بأكمله … و أيضا ليس لدينا وقت .. علينا تحرير يونيكرون .. التنين: لا تقلق سأتصرف حول الامر؟ و أيضا لقد فكرنا أنا و إياه حول المسألة الجزار: حول المسالة؟ هارون: فقط حاول فقط دفع العدو للخلف و جعله في حلة فوضى ..؟ فقط هذا ما أريده الجزار:اقطع رأس الأفعى واترك الجسد ي.. التنين: انت اهل لها … أظهر لي لماذا اختارك الأحمق .. إلتفت الجزار خلفه .. ثم انطلق يعدوا ناحية المعركة .. وقف التنين على نتوء صخري .. كبير .. يطل على كامل المعركة .. و كان بالكاد يمكن ملاحظة الفرسان الذي يقودهم يونيكرون بسبب الغبار المتصاعد .. و المسافة البعيدة التنين: قوموا .. بتحضير ..أقواسكم .. سيكون مدى الهجوم كيلومتر .. صاح أحد الجنود كيلومتر .. التنين: لم يلتفت بل قال: المرة القادمة .. سأقطع لسانك .. و فوق هذا لا مجال لخطأ .. احظروا لي لهب التنين .. لكن لم يكن هنالك جواب ؟ الجميع ظنوه يمزح التنين: حالا … فاختفى إثنان ثم عادا و هما يحملان قوس .. نعم كلاهما .. كان حجمه كبير .. ربما ب 4 مرات القوس العادي .. بدل الخشب صنع من المعدن الأسود .. كان نسخة عن القوس الذي يعتمده عادة .. كان الرجلان يجدان صعوبة … في حمله كان يقربانه لصرهما خوفا من أن يفع : لكن التنين مد يده و رفعه .. كأنه ريشة .. رغم أنهم رأوه المشهد اكثر من مرة .. لكنه دائما يدهشها ثم رفع هارون القوس عاليا ثم اسقطه على الأرض في شق به و تناول من احدهم سهم و سدده ناحية .. الخصم .. التنين: موقع مثالي لقنص قرن يونيكرون ..أيها الجندي .. الجندي: سيدي ..؟ التنين: اكتب هذه الكلمات على قماش اسود بالدم .. الجندي: بالدم …؟ نعم ... ثم مفكر فهمت الآن كل شيء واضح جددا توقت هذا الأمر يونيكرون .. أن جنوك سيكونون هنا .. اللعنة لماذا لم تصارحني في تلك الاثناء تصاعد الهتاف من ناحية اليسار جنود الجزار اشتد عودهم برؤية سيدهم يدخل المعركة بتلك الابهة أدهم لن يترك تلك الفرصة: فصاح: قوموا بالإستعداد للمعركة .. قوموا للاستعداد .. لها مالذي تنتظرونه نظموا الضفوف قتحرك الجنود .. و بدأ الكل .. يصنع جدارا متينا من الدروع .. أدهم: خيالة رابتور أجاب: احد الفرسان : نعم .. ما الذي تفعلونه: أعطوا لسيدكم دخولا يليق به .. إبتسم كل الفرسان وانطلقوا ناحية الجزار ؟- شكرا لك …. كان الصوت منخفضا يأتي خلفه بالكاد يسمع إلتفت أدهم ليجد رجلا وهو يحمل جمجمة أمامه .. أدهم: لا داعي لذلك .. لقد منعت فعلا محرما فقط ؟ لا داعي لأي كلمة ؟- لا اقصد القائد حمزة .. بل تدخلك ..؟ في الحرب بدا الضيق في وجه أدم لم يكن ذالك زمان و مكان النقاش لكنه رغم هذا رد عليه:قمت بواجبي .. لاحظالشخص أن أدهم يركز على الجهة اليمنى له .. و انه يتحاش التحدث معه .. ؟- أنا استغرب .. عدم اغتنام يونيكرون للثغرة التي قمت بها ؟ .. كان يمكنه الهرب .. منها بسهولة أدهم: لأنه دائما شخص حذر في تحركاته .. أو أنه تائه .. لا يستطيع ان يختار القرار الصائب من دون قادته .. لكن من الجيد انه لم يتحرك .. ؟- ما الذي تعنيه …؟ أدهم: يبدوا انك ليس لك خبرة .. هل تضن بضعة عشرات من الفرسان قد يجعلون خصما كذلك يتراجع ..؟ ؟- لا .. لكن هجومك كان مباغتا .. و الرابتور اقوياء جدا .. أقوى ما شهدت عيني أدهمك:لقد قتلت اخاه .. أمام عينيه و قد فضل أن ينسحب .. كل شيء يوحي ان خصمنا يتوقع كل حركة منا .. وهو يريد ان يقتنص يونيكرون .. و يستدرجه بذلك الطعم .. وهو يشير لسحابة كبيرة في الأفق .. أمامهم خلف جناح الايسر .. الرجل:لا تقل لي …. أدهم: القوة الوحيدة التي لم يستخدمها العدو .. فرسان العدو .. يهاجمون المعسكر الاساسي من الجهة اليسرى ؟- علين: أن نقوم بشيء ..؟ أعطني بضعة عشرات من الجنود و سيكون شرف لي مواجهتهم أدهم: أترك البطولة لوقتها .. علين البقاء ثابتين .. هنا … في مكاننا .. ثم سمع صوت ابواق .. .؟. أدهم: علينا الآن الاهتمام بما يوجد أمامنا علين أن ننجو مهما حدث في الهجمة القادمة لأنه سياتي بكامل قوته .. في معسكر العدو .. كان هدوء يخيم حتى أن الطيور وجدت الراحة في الجلوس على الرايات سيدي: الفرسان قد أتو اخيرا .. كان المتكلم أحد الضباط الصغار كان واقفا خلف القائد نفطي: هذا جيد جدا … خطتي تسير كل شيء .. كان من الحكمة .. أن لا أجرهم للقتال .. لقد جعلتهم يتأخرون يوما كاملا حتى يداهموا العدو في هذا الوقت .. لكن لا معن للأمر من دون .. أن يتحرك ذلك البعل .. وهو يشير ليونيكرون لماذا هو جامد هكذا …كان يجب أن يتحرك منقذا الموقف لكنه بقي واقف كانه لا يهتم بالأمر هذا الشخص يغيظني … رغم أنه لا يفعل شيء و يبدوا أن الأسد نفسه قد نزل للمعركة لكن هذا يصب في صالحنا غنهم الآن لا يملكون أي قوة لصدنا و بانهيار معسكرهم ستكون نهايتهم كان غبار ككثيف آتي من الأفق … كاكا صدم للأمر … كان فرسان العدو و هم مسرعين باتجاه معسكرهم يبدوا انهم قد كمنوا لهم .. كاكا وضع يده على راسه ثم لكم العامود الذي بجانبه حتى اعوج ..و كادت الخيمة ان تسقط .. أرضا سوسن: لاحظت الأمر و كان نادرا جدا أن ترى والدها غاضبا هكذا سوسن: أبي …؟ سألته بصوت رقيق التفت لها و للحظة نسي أمرها لكنه لم يتردد في فعل ما يفعله كل والد فأشار .. لأحد أتباعه خذها بسرعة .. سوسن: أبي ماذا .. ؟ لن اذهب لأي مكان لكنه صاح في أحد الأتباع: خذها حالا … ؟ ألا تسمعني سوسن تقدمت منه و ثالت : لن اتحرك .. من ... لكن كاكا اصاب نقطتين حول قلبها فسقطت مغشية عليها بين أحضانه و صاح بتابعه أريدك الآن أن تهربها بعيدا عن هنا .. قام على إثرها التابع .. بأخذها منه ثم اسرع بها .. حتى اختفى كانت هنالك جلبة كبيرة في معسكره و كان العدو على مرما بصره . لم تكن خياراته عديدة أمامه .. كان على شفى الهاوية و الجنود على باب قوسين من الفرار بجلدهم كاكا: اللعنة .. لم يتوقع .. التنين هذا … تبا كان علي توقع هجوم كهذا ليس لي خيار آخر .. يجب علي كاكا: كل القادة قد خرجوا لهذا كنت اريد بقاء أحدهم. لو حدث أمر هكذا . لكن لقد لعبت كل او راقي … يجب علينا ان ننسحب ثم سمع صوتا يخاطبه ؟- سيد كاكا .. كاكا: لم يلتفت بل أجابه: .. ليس لي وقت الآن اطلب الجميع ان يستعدوا لانسحاب عاجل .. لكن يد أمسكته مما اجبره … على الالتفات و لم يجد سوى أن يقول: أنت … ؟ ما الذي تفعله؟ هنا .. لأانه كان متأكد من أنه قد رآه ينطلق رفقة سيده .. كاكا:ما الذي تفعله هنا …. كان تلميذ التنين بشعره الأسود الأشعث و عينيه المخيفتان وقال: أنا هنا إن حدث شيء مثل هذا . لا داعي سأتكفل بالمهاجمين … ثم تناول بوقا صغيرا في يده ثم .. نفخ فيه كان صفيرا .. حادا جدا كنعاق الغربان .. ثم بدا كاكا يلاحظ مجموعة من الجنود .. تتجه .. ناحية اليسار في سفح الربوة .. و رئي التلميذ وهو يتجه لهنالك .. سحب سيفه .. و صاح عاليا اتبعوني .. وهو يشير للجنود ..؟ أن يتبعوه عندما وصل وجد على سفح الربوة وجد صفين من الجنود .. جنود التنين بالتحديد واتخذ هو موضعا خلفهم حيث كان التلميذ مشيرا لجنوده ان يصنعوا طوقا حول المعسكر كخط أخير كاكا: 51 رجل ضنت التنين .. قد اخذ كل رجاله .. التلميذ: إنهم اتباع لي .. لقد طلب مني حراسة هذه المنطقة ..؟ كنت غاضب لتركي خلفه لكني سعيد لأنني سأنقذ الموقف كاكا: لا تقلق نحن سنحمي ظهرك …؟ التلميذ: لا داعي لهذا ثم صاح .. الهدف أمامنا .. أعدوا سهامكم .. استهدفوا الخيول أو الفرسان لا مجال للخطأ انتم تعرفون معن الخطأ معي .. ثم تناول هو سهمهم و سدده عاليا في كبد السماء .. أروهم نيران التنين كان العدو يقترب منهم بسرعة جنونية لكن ما يسمع منه سوى صوت .. الخيول ووقع الاقدام بل صياحهم المجنون .. كان فوجا كبيرا من الخيالة البرابرة من القبائل الساكنة في المكان كانو يتمزون بلحاهم الطويلة التي تميل للون الأحمر بسبب الحناء .. كان يحملون فؤوس صدئة .. و سيوفا و مناجل .. كان تشكيلهم فوضوي … لا يسمع فيه سوى الابواق .. كان وجهتهم الهضبة و المعسكر الرئيسي .. لكن .. التنين كان مستعد لهم .. كان 50 رجلا في مواجهة من يتجاوز 700 فارس .. التلميذ: فور دخولهم … استعدوا .. كان كاكا حابس أنفاسهم .. ثم سمع صيحة: أطلقوا … السهام ثم طارت السهام محلقتا .. تصدر صوتا كالصرير .. اتجهت عاليا ثم سقطت كما ينقض العقاب على الارنب .. اخترقت اول السهام أعين الخيول أو اصابت أرنبة أنفها مما سبب تعثرها وانقلابها .. و فرسانها عليه .. مما سبب في تعثر من يقود خلفها و سبب انكسار شوكة الهجوم .. و أبطأت قليلا في زخمها مما جعل العدو يبتعد و يتشتت .. مجموعات صغيرة … على خط قصير … التلميذ: مال اذي تفعلونه ايها الحمقى لا تجعلوهم تتشت لا حل آخر .. أطلقوا بسرعة و بصفة عشوائية .. عندها بدأ لجنود يطلقون بسرعة كبيرة ما ان يخرج السهم منطلقا حتى يكون السهم التالي قد استعد للإنطلاق .. لكن حتى ب 50 لم يكن الأمر سهلا .. مثل ما توقع كاكا العدو كان مسرع و لسبب ما .. الفرسان لم يكونوا يسقطون بسهم واحد بل البعض منهم كان يمكنه التفادي مما جعل الأمر اكث و اكثر صعوبة مع كل خطوة يقتربون منها .. حتى وصلوا لمشارف التلة .. كاكا: وهو يضع يده على التلميذ هذا يكفي .. أترك الامر لنا . واهرب بجلدك . التلميذ: عن ماذا تتحدث مازلت لم أطلق سهمي .. عندها إنتبه كاكا للأمر و أنه لم يحرك ساكنا .. لكن لاحظ شيء غريبا .. كانا هنالك خيوط سوداء تحيط بالأرنبة الحادة للسهم ….. كان سيسأله .. عنه لكن الأخير أطلق سهمه .. عاليا .. سمع كاكا ان للسهم صفيرا غريبا .. ثم عندما وصل لأعلى يكاد يلامس الشمس اشتعل ..... ثم انطلق ساقط أمام .. الربوة .. بقي الكل ينتظر ما سيحدث ؟ لكنه لم يحدث شيء السهم منغمس نصفه للأرش و كان يشتعل التلميذ: لم يحدث شيء ؟ .. ملتفتا لكاكا كاكا صاح: نعم لم يحدث شيء و كان الجند قد وصلوا للربوة واستعدوا للصعود عليها .. التلميذ ابتسم : لا تقلق ثم إنبثق من الأرض كينبوع ماء .. لكنه … لم يكن اي ينبوع .. كانت نيرانا .. حمراء ملتهبة .. جعلت كاكا . يسقط أرضا من وطأة وهجها .. نار عملاقة تمتد .. للأفق و كان لها صوت قوي كاكا: مستحيل نيران سيد الحروب …؟ .. وهو يسمع صياح الأعداء و عويلهم و خيول تجري و النار تشتعل فيها و البعض الآخر يهرول يبحث عن قطرة ماء لكن لم يكن هنالك غير الحجارة و سهام العدو التي أنهت الأمر أعمدة النيران استمرت في الاشتعال كونها وجدت حطبا من اللحم و الشحم لتأكله أول ما سمعه صوت التنين: أطلقوا .. أعصفوا بهم بلهب التنين لا تتركوا احد يمر .. نهض عندها الفرسان .. و اطلقوا حتى الثمالة كل ما لديهم من اسهم حتى جنود كاكا ساندوهم و دحروا كل .. من نجى من العدو و من لم تحط به النيران فر هربا .. ضانا ان الجن السحرة و العفاريت في صف .. العدو: كان أثرا سيبق راسخا التلميذ: يمد يده لكاكا .. مساعدا إياه على … النهوض .. كاكا: من اين لكم لهب .. سيد الحروب ؟ التلميذ لا أفهم .. لقد زرعنا فخاخا .. حول التلة من ناحية اليسار امرنا بذلك سيدنا .. و قمنا بملئها بالنفط ا ممزوجا ببعض القش .. و الخرق و غلفناه بطبقة رقيقة من التراب ؟ كاكا: لا تقل انكم أحظرتموه معنا .. من القلعة ؟ لم يكن لي علم بذالك .. التلميذ: فقط يو-سان و سيدي يعلمان حول الأمر .. آسف .. كاكا: كيف لم انتبه لهذا؟ … التلميذ:قمنا بالأمر في جنح الظلام … لم يكن الأمر صعبا .. .. كان علين الامر تركه سرا لنكسر أنف العدو و اظن نجحنا في ذالك .. لن يتوقع أبدا فشل هجومه نحن الآن نسبقه بخطوة كاكا: دائما يعملان هكذا رغم شجارهما الدائم … لكن لا أستطيع قول أنني أكره الأمر لقد قاما بعمل جيد الآن .. يمكننا القتال ما دمنا قد دمرنا .. فرسان العدو و هجومهم .. التلميذ: من يدري .. وهو يراقب ألسنة اللهب و هي تهفت لكل شخص خدعهم كما لدينا خدعنا في الزاوية المعاكسة كان أحد الأتباع يشير للدخان الكبير المتصاعد وهو يقول: لقد تم إبادة الفرسان سيدي .. لكن نفطي بقي صامتا .. و كانت يده على سيفه ترتعش قليلا فضن انه خائف أو غاضب جدا .. لفشل ال هجوم .. نفطي : جيد جدا قم .. بإطلاق الإشارة الثانية .. لا بأس بإعطائهم بعض الأمل في تلك الاثناء صلاح كان في وضع لا يحسد عليه .. خصمه كان عملاقا .. يلبس درعا ثقيلة .. و خوذته كانت مستطيلة الشكل تنتهي بقرنين كبيرينا يبرزان منها .. و لكن اكثر ما يخشاه هو تلك الكرة الفولاذية .. التي تنتهي بها عصاته .. كانت خطرا لا يصدق … كان يهاجمه بوقة حتى أن ضغط كل ضربة كان يدفعه بعيدا .. لكنه حتى تلك اللحظة كان واضعا مسافة أمان بينهما الخصم: ما الذي يحدث ظننت أنك ستقاتلني .. لا أن تراقصني .. ثم سمعت قهقهة كبيرة من جند النبلاء صلاح محاولا الابتسام: ليس هذا ما أراه الخصم: ألا تخجل من نفسك تتفاد الضربات .. و عاجز عن تسديد ضربة واحدة .. صلاح: ليس أنا من هو مختبئ وراء قوقعة سلحفات و أتهم الناس بالجبن ثم دو ضحك من جند الثوار .. لا يدري إن كانت معركة سيوف او معركة كام ؟- يعجبني كلامك .. ثم بدأ يهاجمه حيث سدد ضربة من اليسار قفز صلاح متفاد الضربة اثم حاول غرس سيفه بين الخوذة و درع الصدر لكن الخصم تبين ذلك ووضع درعه أمامه فارتطم السيف بها ثم قفز صلاح مبتعدا كانت أغلب الهجمات هكذا تتكرر في وتبرة نفسه العملاق يهاجم و صلاح يغتنم الفرصة .. ؟- لن تستطيع فعل شيء . شيء بهجوم مثل هذا أستطيع توقعه … صلاح: ما الذي تسع إليه .. لا افهم لماذا شخص مثلك يضيع وقت القتال .. ألا تريدون هزمنا ..؟ ؟- هل لهذا السبب طلبت نزالي رغم ضعفك ..تريد ان تعرف السبب هو ذلك وهو يشير للإشارة التي تمثلت في سحابتين من الدخان الأسود … صلاح: ما الذي تعنيه .. . أظن أن هجومكم .. المفاجأ قد أحبط وهو يشير للخلف ناحية الدخان قرب الربوة ؟- القائد العبقري لديه أكثر من ورقة في جعبته لكن كفان حديثا سخيفا .. للأسف سوف أقضي عليك في الهجمة التالية .. و إن تفادية الهجمة القادمة .. لا ادري قد آمر بالهجوم عليكم و أفنيكم عن بكرة أبيكم .. صلاح: يبدوا ان ليس لي أي خيار .. هذه المرة لن اخطأ هدفي سأقتلك لو عنى الأمر موتي ايضا .. ؟- نعم تلك هي الروح القتالية لنجعلها ..مبارزة بين الو .. لكنه لم ينهي الكلمة بل تراجع للخلف متفادي فاسا كبيرا .. التفت ناحية العدو و قال: من يتجرأ على .. مقاطعتي . كان الخصم ضخم الجثة بدرع سوداء .. يشع بريقها في المكان كان هنالك فأس معلقة في الخلف جليتا للعيان .. كان هنالك أربعة فرسان خلفه لا يقلون عنه أبهة .. حاملين رايات حمراء مزينة بالذهب لم يكن هنالك أي داعي ليعرف .. من الشخص بريق الشعارات خاصة الذي يزين صدره . إنه الأسد القائد العام للعدو . خاصة الصياح الهائلة الذي … تلى حضوره .. نزل الجزار عن حصانه .. لم يستطع الخصم تبين وجهه اراد تبين إن كان الشخص الحقيقي أو لا .. إن كان حقا يملك عينين زرقاوان فقط كان متلهفا له .. لكن الجزار اقترب ..من فاسه و سحبها من الأرض ثم التفت .. ناحية صلاح: هل انت بخير .. صلاح: سيدي مالذي تفعله هنا … الجزار: أليس الأمر واضح ام تضنني هنا للفسحة ؟ .. و وابتسم .. صلاح: أخفض راسه إحراجا .. و عند رفعه صاح عاليا : خلفك .. كان الخصم قد قفز وهو يسدد هراوته ناحية راس الجزار .. وهو يقول: وداعا . لن أترك فرصة كهذه تمر . ثم حدث التلاحم .. الخصم : ماذا ..؟ بيديه .. فقط ... لقد وضع الجزار يده اليمنى على شكل قبضة و صد الضربة التي كانت متجهة لوجهه الجزار ملتفتا له فلاحظ الرجل الحرق الكبير : الغدر هو وسيلة الإناث ثم دفع .. يده بقوة .. حتى جعلا لخصم يتراجع للخلف .. الذي أرعبه ذالك الحرق و علم أنه ليس الأسد ذو الأعين الزرقاء لكن لا يعني أن هذا الشخص ضعيف لقد صد ضربة كانت تكفي لقتل 3 أشخاص .. الأسد: صلاح: تراجع . سأتكفل به .. صلاح: لكن .. الجزار: انا مزاجي سيء جدا . الآن .. صلاحك:فهمت إنه لك أنا طوع امرك .. الخصم .. بقي يتفحص يد الأسد اليمنى .. كانت تنزف بشدة .. و لاحظ الضمادات لكنه لم يكن هنالك اي انبعاج في الدرع و لا حتى خدش رفع الجزار يده اليمنى و بدا تحريكه عن طريف فتح و غلق قبضته: الجزار .. يبدوا انني .. . يمكنني تحريكه .. الجزار: انا آسف كما ترى يدي مصابة و لا يمكنني حمل شيء بطريقة جيد أتمن ان تأخذ هذا فيا لحسبان .. الخصم: انت لست الأسد ذو الأعين الزرقاء ؟ من تكون؟ .. لست شخصا عاديا الأسد وهو يقترب منه : أنا .. من اكون؟ سؤال كهذا لا معن له لشخصي ميت .. الهجوم القادم سيكون الاخير الخصم بدا يتراجع: وهو يتمتم ما خطب هذه الهالة من يكون هذا الشخص .. + يبدوا أن الجزار قد انظم للمعركة قد تكون لنا فرصة في النجات لو نجح في كسر ميمنة العدو .. كان يونيكرون واقفا على صهوة حصانه كالعادة يراقب كل مجريات المعركة .. ثم عاد للجلوس مرة ثانية.. النائب: سيدي الجنود متوترين أرجوك قدنا في أي هجوم .. يونيكرون: هل الخوف .. قد سيطر عليكم بعد رؤيتكم بما حدث لأصدقائكم الفارين العدو يريد جرنا و القضاء علينا الامام سيمزقنا تمزيقا حتى رأيتم أي محاولة فرار .. سيقذفوننا .. من كل حدب .. نحن مسجونون .. فقط ثقوا بأن زملائكم سيهزمون العدو .. النائب: سيدي .. ثقتنا عمياء لكن بقائنا هنا من دون فائد .. يونيكرون: لم اجبر أي واحد منكم .. بأن يبق هنى لديكم الحرية تفعلون ما تريدون و الآن دعوني .. ثم سمع صوت ارتطام .. و طارت .. خوذة يونيكرون عن راسه ثم بدا يتلوى على حصانه .. حتى سقط أرضا . صاح الجميع في صوت واحد يونيكرون .. وهم يرونه ملقى على الارض وجهه للأسفل و راسه مجروح يسيل دمائئا حمراء .. قفز النائب .. من مكانه. و جرى ناحية يونيكرون لكن شيء ضخم و قف .. أمامه كان بلاك حاول أن يقترب .. منه لكن الأخير رفع قائمتيه العلويتين .. و بدأ كانه يحاول أن يرفسه برجليه .. تراجع النائب للخلف . وهو يقول : إهداء إهدء .. لكن بلاك جن جنون كان يدور حول …و يصهل بقوة ثم يقرب راسه منه لاعقا إياه و يهاجم أي شخص يقترب منه بوحشية لا تصدق .. أحد الجنود تكلم: القائد ميت ما الذي سنفعله .. النائب: إنه حي .. ثم قال من بقي على احصنته ليحاول أن يدفع اللحصان بعيدا أجابه البعض مستحيل النائب: مهما يكن فهو حصان واحد . عندها تحرك 10 فرسان و بدؤوا يحاولن دفع بلاك بعيد و بعد مدة قد نجحوا في الأمر .. و ابعدوه عن سيده .. اغتنم النائب الفرصة واقترب منه كان وجهه على الأرض لهذا قام بتحريك راسه ناحيته ثم ارتسم الامتعاض على و جهه و كاد يتكئ كان نصف وجهه داميا ممزوجا بالتراب .. و كان هنالك على جبينه الأيسر شرخ كبير .. كان ينزف بغزارة مزق الشاب جزء .. من ثيابه_ و حاول بها ان يوقف النزيف .. ثم تجمع الجنود جوله و بدئوا يتمتمون هل هو ميت .. ما الذي حدث ؟ لم أفهم أي شيء .. ثم صاح أحدهم: وهو يحمل شيء مغروس في الخوذة و قال : إنه سهم فولاذي .. لقد اصابه .. و كان نهاية السهم موشومة برسم للتنين النائب: لو لا خوذته لاخترق السهم رأسه تماما .. إنه جد محظوظ أحد: الجنود: ما الذي سنفعله النائب: علين إخراج القائد باي وسيلة من هنا؟ تكلم أحدهم: لماذا .. لم أره يفعل اي شيء .. لنا .. النائب: مالذي تقوله ..؟ أنظر لنفسك ... لأنه نصبك نائبا أصبحت تلعق جراحه كالكلب دب سكون في المكان بعد تلك الكلمات ثم سمع طرق ما .. لم ينتبه النائب للمرة الأولى .. لكن ردة الجنود و خوفهم جعلته يلتفت ليجد يد القائد وهو يضع يده على صدره و أصابعه تدق على الدرع .. النائب صاح: سيدي …. كان المنديل يغطي وجه يونيكرون و لا يستطيع ان يتبين وجهه لكنه كان يحس بغضبه بسبب وقع اصابعه يو-سان: هل يمكنك انت تبعد هذه القطعة القذرة عن وجهي … أبعد الرجل .. قطعة القماش القذرة ليرى عين يونيكرون الوحيدة محدقة به لوهلة ظهرت له زرقاء .. لكنه سريعا لاحظ سوادها .. القاتم ابعده يونيكرون عنه بنوع من الخشونة ثم بدا يتحسس جبينه .. النائب: سيدي ..؟ يونيكرون: بلاك .. توقف عن إحداثا لجلبة أنا بخير .. عندها الحصان قد هدء و سكن وانشرح الفرسان وهو يقولون : اخيرا .. نهض يونيكرون من مكانه متثاقلا ثم تحرك ناحية شخص ما وهو قد اخرج سيفيه .. كان الجندي : الذي ناد و طلب .. بالتخلي عنه .. الجندي :سيدي يو-سان: حرك سيفه و كان الرجل ميتا و حنجرته مقطوعة .. يونيكرون .. اين السهم الذي اصابني .. تقدم احد الجنود وهو يحمل الخوذة النائب: هل تعلم من اطلقه سيدي ..؟ يونيكرون: بالطبع وهو يشير له بالشعار المرسوم .. ثم لاحظ النائب يونيكرون وهو ينزع قطعة قماش سوداء .. كانت مربوطة بالسهم النائب: رسالة ؟ سيدي ؟ .. فض يونيكرون قطعة القماش و قرأ الكلمات المكتوبة بالدماء و لم يكن فيها غير " إنهم قادمون" قالها النائب : ما الذي يقصد بهم ؟ .. قام يونيكرون بتمزيق قطعة القماش و رمها مع الرياح النائب احس بالخطب و قال النائب: سيدي ..؟ يونيكرونك لا شيء يهمك ..ثم صفر يونيكرون باستعماله لسانه فأسرع بلاك ناحيته أمسك بلجامه و قفز عليه .. يونيكرون: لتستعد كل القوات سوف نهاجم .. العدو؟ النائب : لكن ..؟ لا تخبرني ان عندما سنبدأ التحرك ستظهرون جبنكم الآن .. لكن سيدي العدو سيمزقوننا هذا ليس كلامي بل كلامك .. يونيكرون: أخبرني .. هل جربت يوما أن تسير داخل نيران التنين ؟ النائب: لم يدر بما يجيب ..؟ يو-سان وهو يضع خوذته: اليوم سوف تعلم ذالك ... لتتحرك .. نفطي لاحض حركة عجيبة فرسان يونيكرون بدئو يدورن في حلقة كبيرة و بدا الغبار يتصاعد .. فاستغرب الأمر فضن انه أخيرا سيتحرك للهجوم .. لهذا أصدر اوامره ان تستعد كل القوات .. لكن الغبار إستمر ... بالتصاعد .. لكن الفيلق إستمر بالدوران .. في مكانه .. النائب: لمتى سنستمر بالأمر ؟ سيدي نحن ندور في حلقة .. يونيكرون: علين إنتظار الإشارة .. النائب: أي إشارة .... يونيكرون .... هههه في الميمنة .. كان هركس وجه لوجه .. لكنه لأول مرة يتراجع للخلف .. خصمه كان أقوى منه كان يعلم ذالك .. من دون حتى أي نوع من القتال .. ثم تعثر و كاد يقع .. ضن ان الجزار سيهاجم لكنه لم يفعل شيء الجزار: لا تقلق لن أقتلك .. غدرا .. ساقتلك في مواجهة وجه لوجه هيا توقف عن التراجع و إلا سوف آتي لك .. هركس .. إرادته للقتال .. لم تكن عاليا فهاجم وهو يصيح مطلقا . هراوته ناحية راس الجزار ... لكن الأخير صدها بالفأس فأحس هركس ان يده ستنقلع بسبب فعل الصدمة فتراجع ويده ترتعش .. ثم لاحض الكرة ليجد شقا غائرا فيها .. هركس : مستحيل .. حتى الكرة الفولاذية تدمر ثم لاحظ يده ترتعش و قدميه و العرق البارد يتصبب و احس أن الدرع يخنقه .. فنوع الخوذة وقال: أنا لست خائف صم إنطلق مهاجما .. الجزار: روحك عالية لكنها ثم رفع فأسيه و راء ظهره ثم قال النهاية .. و اطلق .. فأسيه .. فانشق ت هراوة الراس ثم تلاها ... وجهه الذي كار و بعد ذالك هوت الجثة ميت .. هدوء .. هدزء صعق الكل .. ثم قال الجزار: هجوم .. ثم صاح في جنود العدو الذي أول شيء تبادر لذهنهم .. هو الهرب .. ففرت الموجة الأولى وانقظ الثوار على الثانية .. مهاجمين .. بشراسة غير معهودة بقي الجزار .. يراقب المشهد وانهيارا لعدو .. ثم احس أن يديه تشتعلان بالنار ثم كاد يسقط على جانبه ..لكن أحدهم أسنده .. كان صلاح و قال له: ليس الآن وقت السقوط الجزار: لديك حق .. نفطي صدم .. من غنهيارا لجيش و فرار الجنود: مالذي يحدث ... مستحيل لماذا الجيش ينهار .. لا مستحيل لا تقل لي أن هركس قد هزم هو أقوى من لدينا . لحظة مستحيل لا تقل لي .. ثم من مكانه لاحظ .. فيلق يونيكرون ينطلق من الغبار مهاجما الميمنة .. نفطي: تبا يونيكرون ..... و التفت يو-سان لناحيته و كأنه يخاطبه: إن كنت تظن أن يونيكرون سيصعد لمواجهة و قتل نكرة .. أنت مجنون ... نفطي: مهما فعلت .. لن تهرب يونيكرون .. الرمات سيمزقونك .. النائب: سيدي الرمات .. يونيكرون: لا تقلق ... و عندما دخلو لمرماهم .. سمع صوت صرير و سقطت سهام مزقت الرمات ..... و قتلتهم التنين: الهدف على بعد نصف كيلومتر .. الرياح شرقية عليكم ان تطلقوا كل ما لديكم .. علين ... أن نمهد الطريق ليونيكرون و إياكم .. و أن تصيبوا حلفائكم .. واستمر جنوده يطلقون .. سهامهم بسرعة كبيرة النائب: سهام سيدي إنهم يمطروننا سهاما .. سيدي و كان الفزع بادي عليه يونيكرون: لا تغيروا مساركم او سرعتكم ثم ملتفتا للخلف .. ملقي نظرة على الجنود خلفه: أهلا بكم .. في نيران التنين ثم اخرج يونيكرون سيفيه و كان جندي أمامه فقطع راسه ثم إنطلق يحرك سيفه جيئة و ذهابا .. قاطعا أي شيء يقف أمامه .. ثم أصيب بسهم أطار خوذته مرة ثانية ... إلتفت لليسار و صاح: هارون .. و كان يمكنه تبين خياله واقفا على الصخرة و كان يمكنه تخيل إيتسامته التنين: أوبس اخطأت الهدف ... كانت د قائق .. وجد يونيكرون نفسه في اقصى اليمين إلتفت خلفه ليجد 200 فارس أو أقل بقليل .. قد نجحوا في الإختراق .. نفطي كان يرقب المشهد و قال وهو يصفق بيديه : رائع رائع جدا .. هذا ما أنتظره منكم .. أرسل كتيبة لدعم الايمن و تنظيم الصفوف الجنديك حاظر سيدي .. نفطي متكلماك هذه المعركة قد إنتهت لقد إنتصرت .. يونيكرون كان الجنود قد نجحوا و كانو أغلبهم قد أصيب . النائب وهو ينزع سهما غرس في كتفه: لقد نجونا .. لقد نجونا .. لكن يو-سان لم تبد عليه ذالك: بل قال لتستعد كل القوات ... النائب : ماذا ... ثم سمع صوت بوقين قويين كهدير الرعود .. سمع في كل أرجاء المعركة .. التنين تربع فوق الصخرة: كما توقعت ..؟.. لقد أتو بهم .. آسف يونيكرون لكن أنت لوحدك .. أظن هذا ما أردته .. التنين: لننسحب حالا و أرسل للجزار بالإنسحاب .. كاكا: أيضا كان مصعوقا .. فساله التلميذ: ما هذا الصوت .. كاكا: ارسل طلبا بسحب كل القوات حالا ... التلميذ: مالذي يحدث؟ كاكا: يونيكرون .. أمسك النائب بيد يوسان و قال : مالذي يحدث لكنه رئي غبارا صاعدا .... في الافق ... النائب: أخبرني يونيكرون قلي إنهم حلفائنا ..؟ يو-سان: 2000 فارس من فرساني آتي و لهدف واحد هو الإنتقام مني أظن ههه... إنهم الملك فرس فرسان الملك الآن يونيكرون بقايا فيلقي .. يو-سان: ليستعد الكل للقتال .. أنا آسف | ||||
|
|
12-12-15, 06:33 AM
| #282 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| ان شاء الله تكون بخير الأول وترجع بفصول جديده رائعه من فصول الملحمه ... أشتقنا للأبطال | ||||||||||||
|
|
|
05-01-16, 10:17 AM
| #284 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| مفتقده تواجدك اليومي ووجود الروايه دائما بالصفحه الاولى اتمنى لك التوفيق وان شاء الله تعود لنشاطك السابق وعد مني ان شاء الله اكون من اول متابعي أي روايه جديده تنزلها لان الظروف لم تسمح لي ان اتابع الملحمه بسبب سفري لاداء العمره وتراكم الفصول فلم استطع ان اتواصل بالتوفيق | |||||||
|
|
|
06-01-16, 01:35 PM
| #285 | ||||
| نعتذر حقا الظروف كانت قاهرة و لم يعد لي الوقت الكثير .. للكاتب لهذا سأتوقف .. للاسف أمور خارج من يدي لكن أي إتفسار حول مستقبل الشخصيات مستعد لإخباركم عنه سرني حقا التواجد هنا و التعرف عليكم خاصة للمتابعين شكرا لكم و لتشجيعكم | ||||
|
|
|
06-01-16, 02:26 PM
| #286 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
|
|
21-02-16, 07:38 PM
| #287 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كاتبنا العزيز سنغلق الرواية حسب قوانين القسم ولاتستعجل خذ وقتك لكتابة باقي الرواية ثم عد الينا لنفتح الرواية مرة اخرى وتنزل باقي فصولها روايتك فصولها مميزة وتستحق الانتظار بالتوفيق | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
