عتاب عاجل لكل قراء وحي الاعضاء

[mira24]

أنا عضو سجلة منذ عام في المنتدى إلا أنه لبعض الظروف التي واجهتني لم تكن لي القدرة على متابعة كل جديد في المنتدى ......كنت كلما أجد بعض الوقت أحمل الروايات المكتملة ومعضمها لكتاب قدماء مثل بلومي...لوسيل....أنت حبيبتي....هند ص....وغيرهم وأعتذر على عدم ذكر جميع كاتباتي المضلات في المنتدى....وأعترف أني مقصرة بحق المنتدى و الكاتبات الجدد...وأنا عن جد أسفة أسفة أسفة ....أنا هلأ عرفت شعورهم لما بدأت بكتابة روايتي الأولى في المنتدى .....رغم الحمد لله أنا راضية بععد القراء فيها لأنه عندما بدأت في الكتابة كنت خائفة ....لنفس السبب الذي طرحته....وهو أن معضم الأعضاء تقرى للكاتبات المعروفات....لذا أنا أعتذر لأي تقصير بدر مني سابقا ....و راح أعوض إنشاء الله في إجازتي قبل ما أبدأ بالإنشغال مرة ثانية .....وأعتذر لأني راح أنشغل بمجرد بداية الدراسة لأنو دراستي مرة صعبة....وبعيدة عن محل إقامتي لذا لا أستطيع المتابعة المباشرة ....
وأريد أن أشكرك حبيبتي كاري عن هذا الموضوع المميز أنا فعلا مو عارف هذا المنتدى من دونك وباقي المشرفات كيفف راح ينور مع كامل إحترامي للعضوات .....

[كاردينيا الغوازي]

صباح الورد للجميع


انتظر منكم اقتباسات لروايات جديدة تتابعوها
اي جزء تشوفوه مميز وتشاركونا به في هذا الموضوع حتى يطلع باقي القراء عليه وممكن يحمسهم لمتابعة الرواية المعنية

[mira24]

أنا بتابع رواية قناع الجريمة والكاتبة أسلوبها مرة شيق وهذاه هي مقدتها:

ملقاة على الارضية الباردة وبقربها آنية بها مايشبه الطعام يدخل عليها الأربعيني ذو الملامح السمراء حاملا السيط بيد والشمعدان بيده الاخرى ثبت الشمعدان على الطاولة الخشبية المتهالكة وحمل دلو الماء البااارد المذاب ملحا فيه ركلها برجله بجانب خصرها:هيييهه انتييي قووميييي :............ :يال..... انا اكلمك اذا ماصحيتي تدري شنو راح يصير صححح فقومي احسن لك لم يجد اي رد فعل ولم يتوانى عن سكب كل دلو الماء فوقها شهقت برعب:اااههههئئئ لم تلبث ان استفاقت من صدمتها حتى فاجأها بالأغلال التي كبلت يداها في العمود وبدأ روتينه اليومي"التعذيب" وهذا هو الحال مع ال1000سجين في سجن الهاوية المخفي عن الاعين ................. هاي المقدمة اذا لقيت تفاعل ان شاء الله أكمل البارت وانزله

هي هذا وين نزلة البارت الأول ولمن يريد متابعتها هذا رابطها:https://www.rewity.com/forum/t325370.html

[MINA REGINA]

رواية :" عيون حزينة"

كان رائد نائما فوق الكنبة يضع يديه تحت رأسه وهو ينظر لسق المنزل ....كانت صورتها مرتسمة على السقف ....لقد رسمها منذ سبع سنوات عندما كانت هي لا تزال طفلة ...هذا ما اعتقده حتى طارت من يديه...لقد ظنها طفلة فسبقه إليها ذلك النذل ليأخذها مفعمة بالحياة ويرجعها كأشلاء إنسان... لقد اتخذ قراره ....هو لن يتركها تضيع منه مجدد ...سوف ينتشل معشقته من الضياع ... لن يسمح لها بالضياع منه مجددا....ليرن هاتفه فجأة ....جلس بتكاسل ...وحمل الهاتف ينظر له إنه كامل ليفتح الهاتف ويقول:....صباح الخير...حسنا يا كامل...لقد سهرة بالأمس لما لم أستطع النهوض باكرا ...... كيف ؟أنا لم أكن أخطط لسفر بعد....حسنا حسنا فهمت سوف أذهب للمطار ولن أعود من غير الست حنين التي جعلتني أتشنطط كل يوم والآخر في أمريكا...لينظر لهاتفه وهو يتمتم :لقد أغلق الخط في وجهي...سوف أريك يا كامل عندما أعود...أضن يا مايا أن وموضع انتشالك مما أنت فيه أيضا سيتأجل حتى أجلب حنين ... ليتساءل بحيرة يا ترى كيف سيكون رد فعلك بعد عودة حنين....

اتمنى متابعتكم لها اموووووووووووووووووووه . https://www.rewity.com/forum/t325211.html

[Quέέn яosalinda Madrdi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ceil

[]

كانت ليلة معتمة فالقمر كان مختفيا تقريبا لكن مع ذلك كانت ليلة جميلة ذات هواء عليل منعش .
واصلنا سيرنا حتى وصلنا للمزرعة...كانت مظلمة وساكنة سكون الموتى ، ارتعشت جيسيكا : إنها مخيفة!
( أظن أن جيسيكا كانت محقة في ذلك ، مع أنني لست من النوع الذي يخاف بسهولة ، وكنت آتي كثيرا لزيارة فلورا وأعود وحدي في الليل دون أن أخاف! لكن في هذه الليلة....كنت أشعر بشيء غريب لم أشعر به من قبل ولم أعرف سببا له!.تجاهلت كل تلك الأحاسيس فهي لا تكون دائما صحيحة ، كما أننا هنا في أكثر القرى مللا وهدوءا في العالم ما الذي يمكن أن يحدث؟!! )

اكملنا مشينا داخل المزرعة ، حينها جاءتني إحدى نوبات الشر التي تأتيني عندما أرى جيسيكا خائفة فقلت : عندها دخلت الفتاة المسكينة الغابة ، كانت سعيدة ومبتسمة، تفكر بالمستقبل المشرق ، لم تكن تعرف المصير الأسود الذي ينتظرها...
- اووه هذا يكفي يا ويندي أنت ترعبينني!
- كفي عن العبث يا ويندي!...مهلا.....هل سمعتما شيئا؟
- ماذا؟أين؟متى؟ اوه أرجوك يا جوني لست أنت أيضا!
- لم أكن أحاول اخافتك...حسنا انسي الأمر...لابد أنني كنت أتوهم ، لنكمل طريقنا
تقدمنا جوني وجيسيكا خلفه ثم أنا في الأخير ، وبينما كنت أضع قدمي لأخطو....سمعت صوت تساقط أحجار على بعد عدة أمتار من يميني.... لم أكن أستطيع أن أرى شيئا بسبب ظلمة الليل و وجود الاشجار حولنا..
استدار جوني للخلف ونظر الي قائلاً : إنه نفس الصوت الذي سمعته قبل قليل!
- نعم....يبدو أنك لم تكن تتوهم ، فلقد سمعته الان
- اوه يالهي! كفا عن ذلك..هذا مخيف!
- لا داعي للخوف جيسيكا ، لابد أنه سنجاب أو فأر
قلت غير واثقة : ن..نعم وماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟!
( من المفترض ان تهدأ هذه الكلمات من روع جيسيكا ولكنها أصبحت خائفة اكثر!! حسنا اعترف بأنني كنت خائفة أنا الاخرى ، لكن لا أعرف مم كنت خائفة؟! من ظلمة الليل؟ أم من السكون الغريب؟ أم من....المجهول؟!!)
قال جوني : هيا لنذهب بسرعة لقد تاخ.....
قطع ذلك الصوت كلام جوني ! ولكن هذه المرة لم يكن صوت سقوط بعض الحصى او الحجر!.... كان صوتا آخر.....صوت حفر!!!
تجمدنا في اماكننا ونظر إلى بعضنا في خوف ، وضعت جيسيكا يدها على فهمها حتى لا تصرخ ، والدموع في عينيها ، كانت مرعوبة كثيرا!
لاحظ جوني هلع جيسيكا فقال محاولا أن يخفي خوفه : ما بك جيسي؟! لا داعي لكل هذا الرعب ، لابد أنه مجرد خلد فهذا الحيوان يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض!
قلت : نعم نعم إنه خلد ، لا تكوني جبانة هكذا جيسي!
(وكأنني لم أكن خائفة! ، في الواقع كنت أوجه ذلك الكلام لنفسي XD)

قل خوف جيسيكا ولكن ليس كما كان يرجو جوني ، فقال بحزم وجرأة : حسنا سأثبت لك أنه مجرد خلد صغير مزعج !
واتجه نحو المكان الذي جاء منه الصوت ، قلت : ساتي معك يا جوني !
- ماذا؟ لا تتركاني وحدي ساتي معكما
قال جوني : هذا أفضل ، فيجب أن تري بنفسك أنه مجرد حيوان صغير حتى يذهب عنك ذلك الخوف!
اقتربنا من مصدر الصوت حتى أصبح بيننا وبينه أربع او خمس أمتار ، قال جوني بصوت هامس : لنختبأ خلف هذه الشجرة ، لا تصدرا أي صوت ، فنحن لا نريده أن يخاف!
فعلنا ما طلبه جوني واختبأنا خلف شجرة ، لم يكن هناك ضوء كاف لكن كان يمكننا أن نرى تلك البقعة التي تتحرك فوقها الأحجار
قال جوني وقد ابتسم باطمئنان : هل رأيت يا جيسي قلت لك أنه مجرد خلد!
تنهدت جيسيكا بارتياح : نعم لقد كنت محقا!
قلت : أجل يبدو أنه كان مجرد خلد!......انظرا لقد أخرج رأسه!!
- نعم انني أراه ، يا له من خلد مشاكس لقد أخافني حقا!
نظرت الى جوني الذي كان ينظر بإمعان إلى الخلد ثم يفرك عينيه ويعاود النظر! ، وكأنه لم يكن يصدق ما يراه او لم يكن يريد أن يصدق!!!
- ما بك يا جوني؟
جفل عندما سألته : أنا....لا...لا شيء...اظن...أظن أنني أشعر بالدوار فقط!
لم يقنعني كلامه فاقتربت قليلا للامام وركزت عيني على رأس الخلد للحظات.....ثم صحت دون أن أشعر...ذلك أن الذي رأيناه لم يكن خلدا....بل كان....يد انسان!!!
اقترب جوني ووقف الى جانبي : هل رايته أنت أيضا؟ لقد ظننت أنني أتخيل! !
وبينما كانت جيسيكا تقترب منا لترى ما يحدث......خرجت يد أخرى من تحت الأرض!!....كانت كلتا اليدين تتشبثان بالأرض لتسحبا الجسم الذي كان تحت التراب!!
لم أستطع الصراخ...لقد ابتلع الرعب صوتي، وتجمدت قدماي في مكانهما...حتى جوني الشجاع...شحب لونه وامتلأ خوفا!! لم أستطع أن استدير لأرى وجهه جيسيكا ولكنني سمعت صوت نحيبها.. ثم صوت خطواتها وهي تركض مبتعدة..!!
وعندما سمع جوني صوت جيسيكا وهي تركض كالمجنونة استدار ليلحق بها....في تلك اللحظة.....افلحت اليدان في إخراج ذلك الجسد!!
لقد خرج جسد من تحت الأرض!...جسد إنسان!!
لا أعرف كيف أصف شعوري في ذلك الوقت...كل ما أستطيع قوله أنني لم أشعر بذلك الرعب والهلع في حياتي كلها!!
أمسك جوني يدي وقال بصوت خافت خائف : ماذا تنتظرين أيتها الحمقاء؟! لنهرب بسرعة قبل أن ينتبه إلينا!!
لكنني لم التفت إليه حتى...لقد كنت أنظر كل الوقت إلى ذلك المخلوق الذي أمامي.....كان يلهث... وهو يجثو على ركبتيه....ويداه على الارض ، ثم فجأة...رفع يديه من الارض وارجع رأسه للوراء..... وانفجر ضاحكا!!! كان يضحك....وكأنه شيطان جاء من اعماق الجحيم!!
كانت ضحكته تمزق قلبي..وتشل جسدي....لم أكن أسمع صوت جوني...لقد هرب هو أيضا...وبقيت أنا وحدي...مع هذا الشيطان!!
لم ينتبه لوجودي...وبعد دقيقة..نطق لأول مرة...كان صوته متحشرجا مبحوحا ولكنه كان مفهوما قال : ...هندسون..ريستارك...بيفورت..ل ابوف...روبارج...أيها الأوغاد الأغبياء...لقد حانت ساعتكم!!

*******

هذا اقتباس بسيط لروايه باحثا عن ظلي الذي اختفى في الظلام للكاتبه المبدعه ceil
روايه تستحق دعمكم فهي تميزت باسلوبها الجميل والجذاب وانتم ميزوها بتفاعلاتكم وتعليقاتكم لتصبح اكثرا نورا في عالم الروايات هي روايه بوليسية احداثها مثيره مليئه بالاسرار لن احرق عليكم احداث الروايه فهذا ليست هوايتي فقط اضغطو على الرابط لتبحرو في عالم "باحثا عن ظلي الذي اختفى في الظلام "

[MINA REGINA]

مساء الورد حبايبي بما انني اكتب رواية و لي رواية اخرى يعني منشغلى كتيير بس عم تابع روايتين تبع ميرا ( عيون حزينة) و هالرواية اين قلبي ؟ اترككم مع الاقتباس قراءة طيبة امووووووووووووه.

اخذت اميرة تقلب القلادة في يدها , وفجاءة ركضت باتجاه الصاله , وعندما وصلت الى امام والدتها , اخفت القلادة خلفها

وابتسمت لوالدتها وهي تردد : اخمضي عينيك
هل انتهيت من اعداد حقيبتك
سالتها الوالده
اجابت اميرة : اغمضي عينيك اولا
اغمضت الوالدة عينيها وهي تردد : هذا ليس وقت اللعب , فاخوك سيصل في اية لحضة ,
اقتربت اميرة من والدتها , واخذت تلبسها القلادة
ووالدتها تسال : ماذا تعملين
واميرة تضحك ولا تجيب بكلمة
فتحت الوالدة عينيها لتجد قلادة اميرة حول عنقها , فسالتها والدتها : هذه قلادتك لماذا وضعتيها حول عنقي
اميرة : ما هو هذا الشكل في وسط القلادة ؟
الوالده :هذا قلب
اميرة : وما هو هذا المنحوت في وسطه؟؟
الوالدة : اميرة
اشارة اميرة الى القلب واضافة : هذا قلب اميرة , وسيكون معك اينما ذهبت , انا اعرف انك ستشعرين بالوحدة وستشتاقيين الي كثيرا ,لذلك انا اعطيك قلبي

[الطائرالمهاجر]

السلام عليكم الاحبة

انا كثيرا ماتصفحت في منتديات ابحث عن روايات ذا قصة قوية وجميلة الا اني لم اجد مايعجبني الا ان دخلت هذا المنتدى الجميل ووجدت كل ماابحث عنه من رويات عن طريق سلسله قلوب منكسرة للكاتبة القديرة هند ص حيث اني لاول مرة تعجبني قصص لكاتبة هاوية وجديدة كنت دائما اقرا قصص عالمية لكاتبات غربية ومنها رويات عبير القديمة ورويات احلام القديمة لكن بصراحة قصص هذه الكاتبة تفوقت بالنسبه لي عن كل ماقرات من روايات حقا كاتبه تستحق الدعم والتشجيع وانصح كل القراء الجدد بقراءة سلسله قلوب منكسرة للكاتبة هند ص احب اوجه لها تحيه حب واحترام لها مني كل الود ومن هنا اوجه لها رسالة واطالب بجديدها لقد اشتقنا الى روايتك ذا القصة القوية والشخصيات الجذابة لقد طال غيابك حيث اني اضطررت الى اعادة قراءة السلسلة من جديد مع اني احفظ كل تفاصيلها لكني لا اشعر بالملل عند اعادتها ارجو انا لايطول غيابك اكثر

[كاردينيا الغوازي]

نظرة الفهد وسحر عيني رواية لكاتبة اول مرة تنشر عندنا لكنها ما شاء الله نشيطة جدا وتنزل يوميا

وصلت للفصل 42

عليها اقبال رائع وكثير مدحولي بيها

ان شاء الله ححاول ابدأ معها

وفيه رواية ثانية ابتدأت فصولها وقرأتها واعجبتني البداية واسمها
لما بضمك على صدري شو بحس الدنيا صغيرة

[rontii]

مسا الخير يا بنات
بصراحة بعد رمضان فيه كام رواية بدؤا و كلهم لكاتبات جدد بس ماشاء الله المستوي جيد جدا
الاول طبعا احب اقول ان رواية نظرة الفهد و سحر عيني رواية ممتعة جدا و اسلوب الكاتبة هايل و في تطور واضح من الفصول الاولي لحد الفصول الاخيرة
فية اكتر من رواية حلوة و يستحقو المتابعة و دول مقاطع منهم
الرواية الاولي لما بضمك ع صدري شو بحس الدنيا صغيرة

في الحديقة تجلس بهدوء على كرسي البيانو وتعزف موسيقى وتبدأ بالغناء بصوت جميل وراقي ويحيطها جميع أنواع وألوان الورود الجميلة وهي والبيانو في الوسط كان يتجول في الحديقة باحثا عنها وسمع صوت موسيقى توجه بإتجاه الصوت ورأى طفلته جالسة على الكرسي تعزف بهدوء
وتغني بصوتها الرنان ،
وقف خلفها ولم تنتبه لوجوده ، مد يديه بدون تفكير أو أي ترددمن وراء ظهرها بحيث أحاطها بين يديه وبدأ بالعزف معها موسيقى هذه الأغنية الفرنسية
كآن الأمر بالنسبة لها لا يهم ، كانت تظن أنه والدها لإنه دايما يفعل هكذا إذا رأها تعزف وتغني هذه الاغنية
هو كان يعزف معها باندماج مع صوتها الرنان يعزف ببراعة وكأن هو الذي وضع ألحان هذه الموسيقى ومستمتع بقربها منه ،
ولكن هذه المرة لم تكن رائحة والدي رائحة عطر والدي أميزها من بين آلاف الروائح ، توقفت أناملها عن العزف وفتحت عينيها وحركت رأسها على الجنب ورأت وجهه بقرب وجهها وأنفاسه تلفح على وجهها ويديه لا زالت على البيانو

الرواية التانية و ﻻ يزال لها فصول

طلبت سارة من عمر أن يبتعد عن خاله والذي قد استغرق في النوم فوق الكنبة ، شعرت بقلبها يتقطع من أجله فهو لم يكن من النوع الذي يفصح عما بداخله ولكن دائما يعاني في صمت. لذا فكرت أن تؤخر الافطار لبعض الوقت حتى يتمكن من الاستمتاع ببعض النوم . أشارت الى فمها لأحمد والذي دخل في هذا الوقت ممسكا بحقيبة الطعام الذي طلبته وقالت له : اتركه ينام لبعض الوقت ، وافطر أنت اذا رغبت . ولكنه رد عليها النوم أهم ليدخل الى حجرته ويقول لها بصوت خافت ايظيني قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة . أومأت موافقة ودخلت الى حجرتها لتغير ملابسها وتشير الى عمر أن ياتي معها خرجت به الى الحديقة القريبة لتعطيهم فرصة للنوم ، ظلا يلهوان معا حتى وجدت أن الظهر قد تبقى عليه ساعة عادت لتحضير الافطار المتأخر ، لتجد ريهام تدخل الى المطبخ يظهر عليها آثار النوم وهي تقول هل صحيح أن يوسف هنا ؟ ردت عليها سارة : منذ عدة ساعات ايقظيه حتى يتناول الافطار ويلحق بالصلاة ،بعد قليل من الوقت وهوم يتناولون الافطار ، نظر يوسف الي اشقائه وهم يفطرون لقد فشل حتى في أن يتواجد معهم في نفس المنزل ، ولكن تجمعهم هذا يسعده وكأنه يوم من الايام الخوالي ولا ينقصهم الا معتز ذلك النائي البعيد. ..............

الرواية الثالثة عيون حزينة
كانت تمشي في الشوارع المزدحمة ...كانت تجذب الأنظار بطولها الممشوق و قوامها الرشيق....لم ينتبه أحد لانتفاخ عينيها بسبب النظارات السوداء التي كانت ترتديها و لا للكدمات التي على وجهها و التي حاولت إخفاءها بمساحيق التجميل......كما لم تنتبه هي للشخص الذي كان يراقبها من بعيد.....كانت تمشي تائهة غارقة في بحر الآلام ...تفكر هل ستستطيع أن تسامح أخاها يوما على ما فعله بها...لقد خرجت من المنزل بعد أن غادر أخوها والطبيب ليتركاها مرمية في الفراش تحترق من القهر والظلم ..... لم تعد ترغب في هذه الحياة القاسية التي لم ترى منها إلا الحزن...أب جبار....وأخ ظالما متجبرا.....لترحل بذاكرتها إلى أبعد من هذا ...إلى الوقت الذي كان فيه مراد ابنا بارا وأخا وصديقا يعتمد عليه .....لقد تغير .... لكن لماذا ؟ ليس هناك سبب يجعله يتحول هذا التحول الجذري.....ألمجرد أنه رأى من كان يحب و يعشق تخونه..... يتغير هذا ليس سببا منطقيا لتسامحه عليه

و فية رواية اين قلبي و مينا رجينا جابت جزء منها
كلها روايات جديدة و بدايتها مبشرة ان شاء الله

[rontii]

ﻻ تحاسبني انا الانثي
رواية تحكي عن 3 بطلات و اختلاف شخصياتهم و قدرهم و ده جزء من الرواية

عقد ذراعية أمام صدره و قال آخر ما كنت أتوقعه " إذا يا آنسة هذا لم يكن صدفة هل تتبعينني" نظرت إليه باستنكار و شحبت و هذا بسبب قلة تناولي الطعام إلا أن تفكيره الايجابي جدا حلله بطريقة أخرى ولاني ظهره و قال بلهجة مغرورة آمرة " ابتعدي عن طريقي " بحركة خفيفة مني قاطعت طريقه و أنا استرجع قليلا من كلام أميرة الدفاعي " صدقت نفسك ؟ أكيد لقد خرجت لتوك من مصحة عقلية " رأيت تأثره بكلامي و قد اشتعل فتيل الغضب بعينيه " ماذا تفسرين شحوبك ؟ و التقائي بك مرتين بأيام متقاربة ؟" بهتت تلك الثورة و قد انعقد لساني كالعقدة في الحبل اجبت بطفولية لا معنى لها و سخيفة " كنت سأعتذر ل كالا انك تستحق " ارتسمت ابتسامة مستهزئة على شفتيه و قال " اعتذارك المزعوم هذا زيديه إلى طولك يا قصيرة أصلا ماذا افعل أنا هنا و أخوض هذا النقاش المجحف معك " ركب سيارته و انطلق مخلفا غبارا كثيفا حوله جعلني اسعل بشدة من يظن نفسه الحقير ليكلمني بهذه الطريقة