آخر 10 مشاركات
269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          Harlequin Presents - October 2013 (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          Harlequin Presents April 2013 (الكاتـب : سما مصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-15, 07:47 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





الفصل التاسع


جواد : بقتلكم كلكم
وسرعه هجم عليهم , وما قدر أي احد منهم يضربه او حتى يلمسه ولو مره وحده , علشان كذا قرروا يهربون ويخلون رئيسهم مع هذا الوحش
تقدم جواد نحو ناصر وضربه على راسه : يا كلب
صرخ ناصر بخوف وترجي : تكفى لا تقتلني , تكفى ما ابغي اموت
في هذا الوقت صرخت اسراء : لااا جواد تكفى خله , لا تسوي كذا
جواد : سكتي ما ابغي اسمع صوتك , راح انتقم منه
ناصر وهو يرتجف : اذا قتلتني راح تكم على نفسك بالاعدام , لا تنسى اني انتمي الي منظمة كبيرة ما راح يخلونك في حالك لو قتلتني
جواد : كلامك هذا ما يخوفني
ورفع العصا علشان يضربه من جديد , بس من جديد صرخت اسراء : لا , لا تقتله " وبدأت تبكي "
توقف جواد في مكانه وطاحت العصا من يده , وخلى ناصر ينحاش , وراح يم إسراء وفك قيودها وضمها بقوه
إسراء وهي تضمه : جواد , انت مو مثلهم , انت تختلف عنهم صح ؟! ما ابغيك تصير قاتل ومجرم مثلهم
بسرعه بعدها عنه وراح يسرع لصديقه , الي لازال مقيد على الكرسي , وطاح يمه وحط راسه على قدم ياسر , وبدأ يبكي " ياسر , رد علي يا الكلب , كيف سمحت لنفسك تموت كذا ؟! طيب واحلامك ؟! وين المدينة الي كنت تبغي تبنيها ؟! ياسر كنت بنسبة لي الاب والام , لا تخاف راح انتقم لك من هذا العالم الي رمانا وداس علينا , راح اعيش علشان احقق كل احلام !! راح اعيش علشان اقتلهم كلهم , وراح تشوف "




في بيت يارا
زياره مو متوقعه من ابو نادر قلبت البيت كله , كان جاي هو ومعاه معاذ الي جى غصب عنه , وتفاجئ لما عرف ان يارا تكون بنت عمته , اصلا ما يذكر ان احد قال له من قبل ان عنده بنت عمه من قبل , بس السبب الي خلاه يجي وما يعند هو انه بيشوف إلياس , وكانت معاهم بعد سارة الي جابوها علشان تتعرف على يارا غصب بعد , بس عجبتها فكرت انها راح تشوف معاذ , بس الحين لما خلوها تجلس لحالها في غرفت الضيوف الثاني بدأت تعصب اكثر واكثر , وخاصه ان يارا للحين ما جات
بو تركي (( جد يارا )) : هلا والله شخبارك شعومك كيف امورك؟! عساك بخير
بو نادر : الحمد لله نسأل عنكم , شدعوه سمعت ان لك فتره من جيت السعودية , لا قلت ولا شيء
بو تركي : الشغل مو مخليني افكر في أي شيء ثاني
بو نادر : العمر يخلص وشغل ما يخلص , على كل حال انا جيت اليوم علشان اسلم عليك واشوف بنت اخي , وبما اني ادري انها مو متعودة على السعودية ولا تعرف احد هنا وانا ما عندي بنات وزوجتي توفت مثل ما انت تدري , جبت معاي بنت اخت زوجتي الي اعتبرها مثل بنتي , علشان تتعرف عليها ويصرون صديقات
بو تركي : مشكور وما تقصر , انا متأكد ان يارا راح تفرح حيل اذا شافتها " ولف على معاذ " هذا معاذ؟!
بو نادر : أي
بو تركي : ما شاء الله تغير , اخر مره شفته فيها كان قبل سنة , مع هذا احسه كبر 10 سنوات مو سنه , ها تخرجت من الثانوي ولا لسى
معاذ : لسى , انا في صف ثاني ثانوي
بو نادر : تأخر سنة بسبب الحادث
بو تركي : اهااا , خير ان شاء الله , الا سمعت ان شركتك بدأت تنافسنا في السوق
بو نادر : ابوي شاد حيله الله يعطيه العافية
بو تركي : اجل ليه ما جى يشوف حفيدته ؟!
بو نادر : انت تدري ليه , وتذكر شنو صار قبل سنه , ومو بس الي قبل سنه من توفت اختي الله يرحمه , وهو يقول لك خلها تجي تزوره على الاقل في العطل , انت ترفض , خليها تعيش وكنها غريبا عنا , مو كان احنا بعد اهلها
بو تركي : المفروض يعذرني
بو نادر : اذا كانت هي بنت ولد , في هي بعد تكون بنت بنته وله حق يقولها
بو تركي : انا ما منعته
بو نادر : يعني كنت تبغي ابوي يسافر لأمريكا في كل مره كان يبغي يشوف فيها حفيدته , على كل حال انا مو جاي هنا علشان نتخانق
بو تركي : وانا بعد ما ابغي افتح هذا الموضوع , على كل حال انا خلاص قررت استقر هنا , يعني يقدر يشوف يارا في أي وقت يبغي , واذا يبغي من بكره اخليها تروح تزوره
الا يرن جوال معاذ
وقف معاذ : ممكن اطلع الحديقة علشان ارد على الجوال
بو تركي : تفضل خذ راحتك
وطلع من المجلس ورد على الجوال
معاذ : نعم شنو تبغي
فهد : اوه اوه شفيك زعلان ؟!
معاذ : اخلص شنو تبغي
فهد : ما ابغي شي بس كنت بسأل وينك ؟!
معاذ : يعني ما قالت لك بنت اخوك ؟!
فهد : أي بنت اخو
معاذ : تستهبل ؟! يعني كم بنت اخو عندك
فهد : ساره ما قالت لي أي شيء
معاذ : اجل اسمع , شفت البنت الي سحبتها ساره للاستراحة ذاك اليوم , طلعت بنت عمتي الي توفت في امريكا
فهد : احلف , هذا يعني ان وجه البنت إلياس يصير ولد عمتك بعد
معاذ : خطأ , الي فهمته ان عمتي هذي ما جابت الا بنت وحده , وما عندها ولد اصلا
فهد : شلون , اجل إلياس مين يكون ؟!
معاذ : وهذا الي ابغي اعرفه
فهد : والله شكله مثل الي فكرت فيه
معاذ : شنو قصدك
فهد : يعني شنو قصدي ؟! اكيد خويها
معاذ : احترم نفسك تراهي بنت عمتي
فهد : ادري انها بنت عمتك بس لا تنسى انها كانت عايشه في امريكا طول حياتها , لازم تكون تأثرت ابهم



في هذا الوقت كان يارا تناظر الحديقة من البلكونة غرفتها , وما تبغي تنزل تحت بعد ما عرفت ان سارة تحت , بس لما شافت معاذ يتمشي في الحديقة ,بسرعه لبست عماتها وتحجبت ونزلت للحديقة , في الوقت الي سكر الجوال , وقربت منه وأعطته كفي بكل قوتها
يارا : ما كنت ادري انك شخص قاسي كذا , مو بس قاسي ومجرم بعد , يلا اضربي مثل ما ضربت إلياس , يلا اضرب , ولا ما تبغي تضربني لاني بنت ؟!
ابتسم معاذ بسخرية وهو يفكر " مع انها تبدو كـ بنت غبيه , بس قويه فما استبعد كون كلام فهد صح "
يارا : شنو ؟! تكلم ليه ساكت ؟! تدري ان إلياس الحين في المستشفى بسببك ؟!
معاذ : ما ابغي اضيع وقتي مع وحده مثلك
يارا : ما توقعتك من هذا النوع من الناس , لما شفتك قبل سنه كنت غير , شنو الي غيرك كذا؟!
معاذ : بلا غباء ووخري عن وجهي " وراح دخل المجلس "
ووقفت يارا تناظر فيه بحزن وتفكر " شنو صار له ؟! احس وكانه حابس نفسه وحاط مليون حاجز وحاجز على قلبه , لو اقدر اعرف شنو في قلبه , كنت راح اواسيه واطلعه من الي هو فيه ,قبل سنه مع اني شفته للحظة الا انه كان يشع بطاقه غريبة مريحة , بس الحين احسن وكان غيمة سوداء على راسة "
في هذا الوقت كانت ساره تشوفها من غرفت الضيوف , الي كان فيها باب يطل على الحديقة , بمجرد ان دخل معاذ , اطلعت ووقفت قدام وجه يارا أي تفاجأت حيل لما شافتها
ساره : كيف تتجرئين وتعطين معاذ كف ؟! " وصرخت " تكلمي كيف تتجرئين
ولما ماردت عليها يارا , امسكت شعرها وبدأت تشده بقوه وحتى حست يارا انه راح يتقطع في يدها
يارا وهي تتألم : تركيني
سارة : وهي تشد شعرها اكثر : لا تتوقعين انك تقدرين تسوين كل شيء تبغينه وما في احد يقدر يوقف في وجهك , لا انتي غلطانه , انا ما يهمني أي احد
يارا : اااااااي , تركيني , سارة تركيني
سارة : ما راح يساعدك أي احد اليوم
لكن فجأة حست بأحد يمسك يدها ويضغط عليها بقوه , فتركت شعر يارا من شدت الالم
إلياس : مين قال ان ما في احد يقدر يساعدها
يارا بتفاجئ : إلياس ؟! ليه انت هنا ؟! اصاباتك ما طابت للحين
إلياس : لا تخافين علي وروحي دخلي داخل
سارة بسخريه : إلياس , سمعت عنك كثير , سمعت انك تلحق يارا مثل كلبها ؟! متاكد انك اخوها , لاني سمعت ان هي ما عندها اخوان , فيا انك خويها او كلبها
ابتسمت إلياس : يعجبني اني اكون كلبها " وقتربت منها " كلامك صحيح انا مجرد كلب لـ يارا علشان كذا ممكن في أي لحظة انقض عليك واعض رقبتك واقتلك لو لمستي شعر ثانيه منها
سارة : اقتلني اجل , انا من زمان اتمنى ان احد يقتلني , يلا اقتلني لاني راح اكون ممتنه لك اذا سويت هذا الشيء
امسكت إلياس رقبتها : ليش تحاولين تأذين يارا ؟! هي ما أذتك في أي شيء
وخرتها عنها ساره : طريقتها في الكلام وصوتها يحسسني اني برجع
إلياس : انت تغارين منها لانها احسن منك , هل مره راح اخليك تروحين لانك ضيفه في هذا البيت , بس لو قربتي منها مره ثانيه راح اسوي لك ندبه في وجهك الحلو هذا
ابتسمت سارة بسخريه : توقعت من شكلك انك ما تحب البنات , بس شكلي كنت غلطانه , على الاقل عندك ذوق
إلياس استدارة وابتعدت عنها : لا تعتقدين اني راح اتساهل معك بس لانك بنت , لاني راح استمتع بضربك





بعد يومين على الشاطئ جلس جواد وهو يسمع صوت الامواج وهي تصطدم بالصخور , وطيور النورس تطير , كان لابد اسود في اسود , ودموعه تنزل علي خدينها بغزاره , حتى بعد ما بلغ الشرطه بالي صار , ما حد قدر يمسك ناصر او يسوي له شيء بحجة انه ما في دليل , مع ان جواد يدري ان الاشخاص الي ورى ناصر هم الي اخفوا كل دليل يدينه , حتى انهم كان راح يتهمونه انه هو الي قتل صديقه , بس نجى من هذي التهمه بعجوبه , واتسكرت قضية صديقه بسرعة البرق , حتى قبل ما يحققون فيها , وهذا الي توقعه جواد انه راح يصير ما في حد يهتم لموت حثالة مثلهم
جواد : ياسر , كنت شخص رائع مهما قالوا عنك , علشان كذا شكراً لانك عشت معي كل هذي السنوات , وشكراً لانك كنت صديقي , وشكراً لانك وقفت معاي ودافعت عني , وشكراً على قلبك الطيب , راح اتذكر طول حياتي وما راح انساك
جواد تأثر اكثير بموت صديقه , وما عاد يشوف العالم مكان سعيد , وضل يبكي ويبكي على صديقه الي ان احمرت عيناه , ما تحمل فكرت انه فقد اعز انسان على قلبه , بس مهما بكى ومهما صرخ ومهما تألم وهو يعرف ان صديقه ما راح يرجع , علشان كذا وقف علشان يرجع لحياته الكئيبة من جديد , بس لما التفت شاف إسراء قدامه , لكنه ناظرها بكل برود
إسراء : كنت ادري اني راح اشوفك هنا
جواد : انا ما احتاج شفقتك , علشان كذا روحي ما ابغي اشوفك
انزلت دموع إسراء : بس انا ابغيك , ابغي اضل جنبك
جواد : انا مو محتاج لاي احد
إسراء وصوتها يرتجف : أنا اسفة
لكن جواد ما هتم لعتذارها , ومشى عنها , وكانه يقول لها , مهما اعتذرتِ ما راح اسامحك
ناظرته إسراء وهو يبتعد عنها وهمست : جواد والله احبك , بس الحين ما في فايدة ما راح ترجع لي ولا راح تسامحني



في المدرسة إلياس
دخل فهد الفصل وتفاجئ أن إلياس موجود , كان المفروض انه يكون في المستشفى بسبب كل الضرب الي تلقاه ذاك اليوم !! والا على الاقل يجلس في البيت لمدة اسبوع , وبسرعه راح وضرب الطالب الي جالس يمه
فهد : قوم من هنا , ابغي اجلس
بسرعه الولد قام بدون حتى ان يقولها أي شيء , وجلس فهد جنب إلياس , الي ما لتفتت عليه حتى وتجاهلته تماماً
فهد : كنت متوقع انك تكون في سريرك الحين , ليش جيت المدرسة كان المفروض تاخذ اسبوع اجازه بسبب كل الضرب , ولا تبغي جائزة الطالب المثالي ؟!
بس إلياس ما ردت عليه واستمرت في تجاهله , ووجهت كل اهتمامها للكتاب الي في يدها , وهذا الشيء اربك فهد , وخلاه يعصب
فهد : هااااي انت , تسمعي ؟!
ولما ما ردت عليه إلياس , قام وسحب الكتاب من يدها
إلياس بهدوء : رجع الكتاب
لكن بدل ما يرجع لها الكتاب بدأ يقرأ العنوان : التأملات للكاتب ماركوس آريليوس ؟!
اسم الكتاب خلى فهد ينفجر من الضحك , وهذا الشيء ضايق إلياس , علشان كذا صحبت الكتاب من يده
فهد : تبغي تسوي روحك مثقف؟!
لكن إلياس ما ردت عليه ولا حتى عصبت لانه تطنز عليها , واستمرت في تجاهله , لهذا وقف فهد وهو مرتبك ما يدري شنو يسوي علشان يجذب انتباهها , حسن ان إلياس تجاهله علشان بس تخليه يعصب
فهد بسخريه : هااااا , ما نكسرت اضلوعك بسبب الضرب الي كلته امس ؟!
إلياس ببرود : ما لك دخل
افجر فهد من الغضب وفكر " كيف يتجرأ ويتجاهلني كذا هل كلب , بس ليش انا منزعج كذا "



في مكتب بو تركي

بو تركي : اليوم شفت إلياس وكان وجهه يخوف من الضرب , شنو صار ؟!
سالم : تخانق مع بعض الاولاد في المدرسة , يقول انهم مسوين مثل العصابة
بو تركي : اجل علينا ان نشتكي عليهم عند الاداره , اذا صار في إلياس الحين شيء , ممكن تتعرض يارا لمشكله كبيره
سالم : بس طال عمر , الي سوي نفسة زعيمهم هو ولد خال يارا , معاذ
ابتسم بو تركي بخبث وهو يفكر " يعني الاشاعات الي سمعتها عنه كانت صحيحها , معاذ تغير حيل بعد الحادث وصار يسبب المشاكل لجدة وابوه , بس مع هذا هو الوريث الوحيد لهم الحين بعد ما طلع اخوه الكبير من الصورة "
بو تركي : قول لـ إلياس انه ينضم لهم
تفاجئ سالم كثير : ليه ؟!
بو تركي : فكر معي , مين الي راح يورث شركة هيونجين ؟! بعد ما يموت بو سعد ؟!
سالم : على حسب الي سمعت راح يورثه ابنه الوحيد سعد , الي هو بو نادر
هنا فهم سالم شنو الي يبغي يوصل له بو تركي
كمل بو تركي : معاذ وهو والولد الوحيد الباقي لـ بو نادر , لان ولده الكبير للحين في غيبوبة بسبب الحادث , والحين مر سنة وهو ما جلس , عرفت ليش ابغي إلياس يدخل العصابته , انا ابغي يكون قريب من معاذ علشان يقدر يخليه يحب يارا , وبكذا راح يتزوجها , وتندمج شركة ميول مع شركة هيوجين , وبكذا ما في احد يقدر يستوي علي شركتي الي تعبت وانا ابتيها , حتى راشد ما راح يقدر يستولي عليها بعد كذا , وهذا هو المستقبل الي اجهزه لـ حفيدتي , سالم انا اثق فيك اكثر من أي شخص
سالم : وما راح اخيب ثقتك فيني
بو تركي : شنو اخر اخبار تحركات راشد ؟!
سالم : من الي سمعته انهم جالسين يتحققون من اسمي , اتوقع انهم ابتلعوا الطعم
بو تركي : راح يبغون يتأكدون من الموضوع , علشان كذا راح يوصلون لك , انت متاكد انك تقدر تتولى هذا الموضوع ؟!
سالم بثقة كبيرة : لا تخاف طال عمرك كل شيء مثل ما نبغي




في احد المباني
وقف جواد قدام المدخل , في الوقت لي سدوا طريقه شخصين
: شنو تبغي ؟!
جواد : جيت اشوف عقاب
: ههههههه يا ولد , انت تمزح معي ؟! تبغينا ندخلك على رئيسنا بكل سهوله كذا؟! انقلع قبل ما اكسر ارجولك
بسرعه ومن دون ان يقول جواد أي شي مسك يده ولفها ورى ظهره , مما سبب له الم شديد , وحس وكانها راح تنكسر , ولما حاول صديقه انه يساعد , قام جواد ورفسه بكل قوته على بطنه
جواد : اذا كنت ما تبغي تموت وخر عن طريقي " ورماه على الارض "
ودخل المبنى , ليقابل ثلاث اشخاص اخرين
جواد : انا جيت هنا علشان اقام السيد عقاب , علشان كذا وخروا عن وجهي !!
: انت شكلك تبغي تموت
جواد وهو يصد لكمة احدهم : لا تضيعون وقتي وهجموا كلكم مع بعض خلونا نخلص
وبسرعه ركل الي حاول يلكمه على وجهه , وسدد ركله ثانيه في وجه واحد ثاني , وبسرعه لف على الثالث وضربه ضربه خلت يطيح على الارض , ولما حاول واحد منهم انه يقوم , ضربه جواد على راسه خله يفقد وعيهه , وتابع طريقة , الي ان وصل لباب مكتب عقاب وضرب الباب ودخل
: لا تتحرك !! وين تظن نفسك ؟! اطلع برا
لكن ما هتم له جواد , ووقف قدام شخصين كانوا يلعبون شطرنج , سرعه وقف الشخص الصغير
: ليه كل هذي الفوضة ؟!
: انا اسف , لكن هذا النذل يبغي يقابل الرئيس , وبدأ يضرب رجالنا
: شنو قلت؟!
اشر الشخص الي لسى جالس حق الحارس انه يطلع , فبسرعه طلع من دون ان يقول أي شيء
اقترب جواد منه : انا اسمي جواد
قاطع الشخص الواقف : هييي !! انت يا غبي لا تتكلم اذا ما كلمك الرئيس
لكن عقاب قاله بهدوء : دورك اجلس واللعب
جلس بسرعه : انا اسف يا سيدي
عقاب : حمد لازم تفكر قبل ما تفتح فمك
ابتسم جواد وفهم ان عقاب يحاول انه يتجاهله وفكر " تبغي تختبرني علشان كذا خليتني واقف كل هذا الوقت , سو الي تبغي , هذا بنسبه لي ولا شيء "





في منزل بو تركي


بعد ما رجعت إلياس من المدرسة راحت على طول للملحق علشان تدرب , بس وقفت لما دخل عليها سالم
سالم : عندي مهمه لك , ابغيك تنضم لعصابة معاذ , في اقرب وقت
إلياس : حاضر
سالم : ابغيك تقرب يارا من معاذ قدر ما تقدر , وما يهم شلون ولا كيف
تفاجأت إلياس حيل , بكان عليها انها تتمالك نفسها وتسوي الي يطلبه منها
سالم : شنو رايك بـ معاذ ؟!
إلياس : ما اعرف كثير عنه
سالم : ما يهم , اهم شي انك تخلي معاذ يبدأ يحب يارا
إلياس : حاضر




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-15, 08:32 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل العاشر





في مكتب عقاب , الساعه 10 , بعد ما مرت 7 ساعات على وقوف جواد بجانب عقاب , الي ما تحرك انش واحد , واستمر عقاب في تجاهله
عقاب : كتفي بدا يألمني
حمد : تبغيني ادلكه لك
عقاب : لا ما يحتاج " ووجه كلامة لـ جواد " انت الي شخص الي ضرب ناصر .؟
جواد : انا بس عاقبته
عقاب وهو يدخن سيجاره : همممم , حلو , انت مو هنا لانك تبغي تموت , بسرعه قول لي ليش جيت هنا ؟!
جواد : انا مستعد اشتغل واضحي بحياتي علشان الرئيس راشد
اطفأ عقاب سيجارته : الرئيس ما يحتاج لحثالة مثلك
جواد : ما يهم اذا كنت حثالة و لا لا , بس صدقني راح افيده
عقاب : ليه تبغي تنضم لنا ؟! مليت من اللعب في الشوارع ؟!
جواد : تقدر تقول , والحين ابغي اللعب في ميدان افضل
عقاب : الرئيس ما يثق باي واحد بسهوله , وحتى انا مثله , مو بسهوله ادخل أي واحد في لعبتنا , علشان كذا للحين ما طلبت منك انك تناديني بالرئيس
ابتسم جواد : ممكن ما قلتها لك بلساني بس في قلبي انت رئيسي من الحين
عقاب : على الاقل تتمتع ببعض الادب " ونهض من مكانه " وجهك يقول انك تبغي شيء ثاني بعد صح؟!
جواد بجديه : ما اقدر اعيش تحت نفس السماء الي يعيش فيها ذاك الحقير ناصر , علشان كذا اترجاك انك تخلصني من هذا العذاب
عقاب : تبغيني اطرد ناصر واحطك في مكانه ؟! ما تعتقد انك واثق من نفسك كثير؟!
جواد : لقد قررت اني راح اضحي بحياتي لسيد راشد " وبتسم بثقه " واذا اعتقدت انني مو قد ثقتك , تقدر تتخلص مني في أي وقت
ضحك عقاب على ثقة هذا الشاب : جواد !! انت طماع بشكل يثير الاعجاب , " ولف نحو حمد " اخذه واعتبره احد اتباعك
حمد : حاضر
عقاب : من بكره راح تكون تحت امرت حمد , وبعدين راح افكر شنو اسوي فيك , الحين تقدر تروح
جواد : اشوفك بكره يا رئيس " وطلع "
حمد : يا رئيس شكلك نسيت ان هذا الشاب ضرب الكثير من رجالنا , اذا قبلناه
ناظرة عقاب بنظره حاده خلته يخاف ويتراجع عن كلامه : وين المشكله؟!
حمد بخوف : ولا شيء
ابتسم عقاب : شخص مثله نقدر نسيمه الورقة الرابحة
حمد بارتباك : طيب شنو بنسوي في ناصر
عقاب : تخلص منه ما نحتاج واحد ثله ما يسبب لنا الا المشاكل




في اليوم الثاني في مدرسة إلياس

دخل إلياس لفصل معاذ , وتوجه اليه مباشرةً
معاذ : شنو تبغي ؟!
إلياس : ابغي انضم لمجموعتك
ابتسم معاذ بسخريه : شنو قلت
فكرت إلياس وهي تشوف ردت فعله " تصرفاته تختلف تماماً عن تصرفاته يوم قال لي اني لازم انادية بـ اخوي الكبير "
وكمل معاذ بعدم اهتمام : راحت عليك , روح انقلع عن وجهي
إلياس بإصرار : شنو تبغيني اسوي علشان تقبل تدخلني ؟!
معاذ : تبغي تسوي اختبار ؟!
إلياس : راح اسوي أي شيء تقوله
حط معاذ ارجوله على الطاوله في وجه إلياس : طيب بعد المدرسة تعال للاستراحة , اتوقع تعرف مكانها , بس اسمع انا مو مسؤول اذا رحت المستشفى بسبب الاختبار
إلياس : ما يهم
معاذ : خلاص اجل انقلع الحين
طريقة كلامه خلتها تحس بالحزن , كان يكلمها بتكبر وكانها حشره , واختفت تلك الابتسامة الي كانت على فمه



بعد الدوام اوقفت سيارة يارا قدام إلياس , بس ما ركب
يارا : شفيك ؟!
إلياس : بروح مشوار
يارا باستغراب : وين؟!
إلياس : بنظم لمجموعة معاذ , ورايح الاستراحة علشان يختبرني اختبار القبول
صرخت يارا : لييييييش ؟!
إلياس : لاني ابغي اكون اصدقاء
يارا : بروح معك
إلياس : لا مستحيل , المكان كله اولاد كيف بتروحين
يارا : ما يهمني , بروح معك واذا ما خذتني معك ترى السواق يدل الاستراحة اخليه يوصلني غصب
إلياس تعرف ان يارا عنيدة وراح تسوي الي يعجبها بدون ما تهتم لكلامها علشان كذا ركبت السيارة , علشان تخلي سواق يارا يوصلها

بعد دقايق في الاستراحة

فهد : من جدك راح تخليه يسوي كل هذا
معاذ : أي علشان يتأدب , بعدين ليس بنت اخوك هنا ؟!
فهد : شنو اسوي فيها دقت علي لما طلعت من المدرسة وقلت لها عن كل شيء وما شفتها الا جات
معاذ : اقول خذها للغرفة الداخلية ما ابغي احد يشوفها , وان اطلع راح اسطرك انت وياها
بسرعه راح فهد وسحب سارة من يدها ورماها في غرفة : سمعي جلسي هنا
سارة : ابغي اشوف
فهد : هاااااي انتي مجنونه , تراكِ بنت , وبيجون شباب الاستراحة
سارة : أي بس هذي استراحة العايلة الكريمة , يعني لو يدلون شنو تسون فيها راح تروح عليكم غلطه
فهد : يعني تهددين ؟!
سارة : لا ما اهدد , بس اذكرك ان ابوي سامح لي اني اجي هنا في الوقت الي احب
فهد : انتي مو مخربك الا ابوك , اقول انثبري هنا , تقدرين تشوفين من النافذه بس اياني وياك اسمع صوتك


برا كان الكل جى ويتجهزون وشوي الا وصلت سيارة يارا , ونزلت منها إلياس
معاذ وهو يأشر على يارا الي كانت تناظر من النافذة : ليه جبت هذي معاك , انا قلت لك تجي لوحدك " ولما ما ردت عليه , عصب وانفجر " بما انك جبتها راح اخليها تختبر معك
إلياس : انت جنيت ؟! ما لها دخل في كل هذا
معاذ : اجل ما راح اقبلك في مجموعتنا
إلياس : طيب شرايك اختبر عنها بعد
معاذ : ليه انت واثق انك تعدي اختبارك ؟!
إلياس : انا مستعد لكل شيء
معاذ : ما يهمني أي شيء تقوله , خلها تنزل الحين وتختبر معك على الاقل الاختبار الاول , واذا ما سمعت كلامي تقدر تنقلع انا ما احب احد يكسر كلمتي
انزلت يارا من السيارة : شنو تبغينا نسوي ؟!
إلياس : يارا شنو تسوين
يارا : لا تخاف ما اعتقد انه راح يأذيني
معاذ : ممتاز , ابغيكم تجلسون جنب هذي المنصة , وراح تنط فوقكم خمس دراجات نارية اذا تحركتوا او صارختوا راح ترسبون في الاختبار
إلياس : ما اقدر اخلي يارا تسوي هذا الشيء الغبي معي
بس يارا امسكته : لا تخاف علي , بما اني معاك راح اكون بخير
ارتبكت إلياس وما عرفت شنو تسوي , كان لازم تنضم للمجموعة , وكان من غلط انها تجيب يارا معها , لو عرف سالم بهذا الشي راح يقتلها , حتى هي ما راح تسامح نفسها اذا صار في يارا أي شيء
لكن يارا قطعت حيرتها ومسكتها وراحت عند المنصة وجلست , فجلست يمي إلياس وهي مستعده انها تحميها بجسمها اذا صار أي شيء , في الوقت الي غمضت يارا عيونها علشان ما تصرخ بالغلط وتخرب كل شيء على إلياس
صرخ فهد : انطلقوا
ارتفعت اصوت الدراجات , وبدأت يارا تحس بالقلق وبدأت ترتجف من الخوف , في حين كانت إلياس جالسه بهدوء وتناظر السماء , في الوقت الي انطلقت فيه اول دراجه بكل سرعه , ونطقت من على المنصة , كانت إلياس تراقبها وهي تعبر فوقهم , في حيت ان يارا لازلت مغمضة عيونها وترتعش من الخوف وتمسك يد إلياس بقوه , وبكذا حطت الدراجة الاولى على الارض بسلام , وانطلقت الدارجة الثاني وعبرت بسلام , الي ان وصلوا الي اخر دراجة , وارتكب صاح الدراجة غلطة , وبسرعه لحظت إلياس هذا الشيء , وكان مستحيل تسمح ليارا انها تتأذى , فكان عليها تحميها مهما كان الثمن , وبسرعه وبدون تردد , رمت نفسها عليها لتكون كدرع يحميها , وحدث الي توقعته إلياس , حطت الدراجه الاخير جنبهم تماماً على بعد انشات من يارا , على طرف يجد إلياس , مما سبب لها جرح في يدها , وكان الالم لا يحتمل بس مع هذا ما صرخت وما بتعدت عن يارا , الا ان حست انها صارت في امان , انهش الجميع لما حدث , وصاروا يتسائلون , ليش ما تجنبها ؟! "
صرخ فهد : هل غبي كان ممكن انه يموت
حتى معاذ كان مذهول ومصدوم بلي صار , كيف قدر يسوي كذا , كان الوضع خطير وبدال ما ينقذ نفسه ويهرب مثل أي واحد طبيعي , اختار انه يرمي نفسه على يارا , كان ممكن انه يموت
هتف الجميع وصفروا وصفقوا لشجاعة إلياس , بإعجاب كبير
قامت إلياس من كانها وكانت يدها تنزف , بس ما عذا ما اهتمت للالم الشدي الي تحس فيه في يدها, وما تهمت انها كانت تنزف , كل الي فكرت فيه هي يارا
إلياس : صار لك شي؟!
يارا : انا بخير , بس انت تأذيت بسببي
ابتسمت إلياس : يارا انتي من جد شجاعة
فرحت يارا بكلامها , ورتمت في حضن إلياس من السعادة , ونست ان إلياس مصابه , وانست ان هل حركه ممكن تسبب لها الالم الشديد
كان معاذ يناظرهم بغضب شديد وبشكل غريب وهو يفكر " على الرغم انه مجروح الا انه ما يهتم الا بهذا اليارا , ليش هذا الحقير يعصبني كذا ؟! " وتقدم نحو إلياس , وهو يحس ان الدم يغلي في عروقه , لسبب ما يعرفه , وبسرعه ضرب إلياس على وجهها وخلاها تطيح على الارض
معاذ : ما بعد ينتهي الاختبار علشان تفرح
صرخت يارا : شنو جالس تسوي
بس معاذ ما هتم ابها , وناظر إلياس وقد تغيرت نظراته , كان قلق عليها , علشان كذا صرخ : انت الي انجرحت يا غبي ما تفهم ؟!
وامسك مقدمة قميص إلياس وقربه منه , في حين كانت إلياس في حالة صدمة , مو بسبب نظرات القلق الي في عيون معاذ , لكن بسبب انها حست بالدفء بسبب تلك اللكمة , وما حست بالالم , حست مقلقه عليه عن طريق هذي اللكمه اللي سددها لها , هذي اول مره يخاف احد عليها بهذي الطريقة , حتى يارا الي تدعلي انها تخاف عليها , ما فكرت بمقدار الالم أي جالسه تسببه لها , اما هو غير
ابتعد عنها معاذ : فهد !! هذا الغبي يتمنى انه يموت , علشان كذا ابدأ الاختبار الثاني
يارا : اذا كنت خايف على إلياس , وقف هذا الاختبار السخيف , انا مو قادرة افهم ليش تتصرف كذا
تجاهلها معاذ كلياً وصرخ في وجه فهد : اسرع وابدأ
فهد : حاضر , حاضر " ولتفت نحو إلياس " هذي المرحلة ما راح تكون سهله
وراحوا يم دراجة نارية , وربط حبل من ورى , والطرف الثاني من الحبل , ربط يدين إلياس ابه
فهد : لازم تتحمل انك تنسحب كذا لمدة 10 دقايق , اذا ما قدرت تتحمل بس صارخ وراح يتوقف الاختبار , بتوفيق
وانطلقت الدارجة النارية , وبدأت الياس تركض وراها
صرخت يارا من الخوف : إلياس
في حين كان معاذ يناظرها بقلق , وحزن , في الوقت الي استمرت في الدراجة بالسير , وإلياس تلحقها , كانت تجاهد بكل قوتها علشان ما تطيح , لكن كان هذا مستحيل , بعد عدت دقايق ما قدرت تتحمل , ما كانت تستطيع انها تتنفس وما كانت عندها أي طاقة علشان تكمل جري اكثر , وقدامها لم يستطيعوا الجري اكثر , لهذا سقطت وبدأت الدراجة بسحبها , كان هذا الشيء مؤلم بشكل لا يحتمل , لكن إلياس قاومت بكل قوتها علشان ما تصارخ , في حين اشغل معاذ سيجارته وبدأت يدخن وهو يتظاهر انه مو مهتم
بدأت يارا تتوسل له : ارجوك خلهم يوقفون , مو لازم ينضم لكم , خلاص وقف
معاذ : ليس تهتمين فيه
يارا : كيف ما تبغيني اهتم بأخوي ؟!
معاذ : لا تكذبين انا ادري انه مو اخوك , ولا تحسبيني غبي
يارا : إلياس اخوي بالرضاعة وتقدر تسأل جدي اذا موم صدقني
معاذ وحس براحه بعض الشيء : اهااا , بس حتى ولو ما اقدر اوقفهم , القرار مو قراري , قرار إلياس
في حين استمرت الدراجة بسير بأقصى سرعة , تجر إلياس وراها , كانت ملابس إلياس بدأت تتمزق بسبب الاحتكاك, وبدأ الدم يخرج من يدينها , وقدميها , ما قدرت تتحمل اكثر من كذا وحست ان بيغمى عليها , وفجأة توقفت اللدراجة , لقد انتهت العشر دقائق , لكن إلياس ما تحركت من مكانها , وهذا الشيء اربك الكل
تقدم نحوه فهد وقام بفك الحبل الي ربطه في يدها : انت بخير ؟!
إلياس بصعوبة : للحين ما مت اذا كان هذا قصدك
وحاولت النهوض لكنها ما قدرت , فاقترب منها معاذ ومد لها يده , فجلست تناظر يده الممدودة باستغراب !!
معاذ وهو للحين ماد لها يده : من الحين انت صرة فرد من مجموعتنا
امسكت إلياس بيده وقامت من مكانها بمساعده منه , لكنه تفاجئ كثير من ملمس يدها , كان يعتقد انها راح تكون قاسية وصلبه وقوية , لكنها كانت خفيفة وضعيفه وناعمه مثل يد البنات
احست إلياس بشعور غريب وهي تناظر معاذ , وبسرعه بعدت يدها عنه , لقد فاجأها هذا الشعور وما قدرت تفسره , علشان كذا حاولت تهرب منه , فغيرت الموضوع
إلياس : تقدر يارا تروح الحين
معاذ : أي , " ولف على ربعه " الكل يقدر يروح الحين
يارا : ما راح اروح الا مع إلياس
إلياس : من الافضل انك تروحين الحين , السائق لازال ينتظرك
يارا وهي تصارخ في وجه معاذ : كان لازم تسوي فيه كذا ؟! كان من الممكن انه يتأذى او حتى يموت
معاذ بغضب : اقول انقلعي عن وجهي
يارا : تدري انا اشفق عليك , لان في احد كسر لك قلبك علشان كذا تتصرف بهذي الطريقة
صرخ : اقول انقلعي عن وجهي وما يحتاج تخربطين على راسي الحين
يارا : راح اصلح هذا القلب وراح تشوف
ناظرها معاذ بمتفاجئ , كان يعتقد انها كـ زهره في بيت زجاجي , لكن اتضح انها وردة تملك اشواك , واستمروا في التحديق في بعض وكأنهم في مبارة غير معلنه , في حيت كانت إلياس تراقبهم بصمت , وهي تشوف اغرب مبارة , وكان اول من انسحب من هذي المباراة هي يارا , اقتربت من إلياس علشان تقوله انها راح تمشي , ولفتت نحو معاذا وقالت له : اتمنى انك ترجعه البيت قطعه وحده
وركبت السيارة ومشت
عندها اقترب معاذ من إلياس ونحنى نحوها , : انت بخير
إلياس بسخريه : هل راح تكون بخير لو كنت في مكاني .
معاذ : هييييي انت لا تنسى نفسك , مو انا قايل لك نادي اخوي الكبير
إلياس وهي تظاهر بعدم الاهتمام : انتهت صلاحية هذا الطلب
ابتسم معاذ ابتسامة خالية من أي مرح : كذا يعني ؟!
وانصدمت لما قام معاذ وحملها بيد وحده وحطها على كتفة , وكانه يحمل طفل صغير


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-15, 05:02 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادي عشر



قام معاذ ورفعها وحطها على كتفه بكل سهوله , وكانت السعادة ظاهره على وجهه , كان شكله مستمتع حيل , حتى انه قام يضرب ظهر إلياس كنوع من المزاح , في حين كان إلياس تحاول انها تخليه ينزلها , حست بالاهانه والاحراج لانه يعاملها كطفل صغير
معاذ : وزنك مثل وزن بنت صغيرة !!
احمر وجه إلياس من الاحراج , والارتباك وصرخت : نزلني !!
لكن مهما حاولت ما قدرت انها تفلت من قبضته , وفجأه بدأ يضربها , وهو يصارخ : نادني يا اخوي الكبير , الا ما ناديتني كذا اضل اضربك
إلياس : اتركني
حاولت ان تضربه على ظهره حتى ينزلها لكنه كان يستمع اكثر في كل مره تحاول تقاوم فيها , واستمر في ضربها
معاذ وهو يضحك : بلا عناد وقول " وفكر , في العادة دايم يكون هادئ , لكن اليوم جالس يتصرف وكـانه بزر , وهذا الشيء يخليني استمتع اكثر .... وضربها بقوه اكبر " لا تحاول انا امسكك بقوه مستحيل راح تفلت مني لو تحاول من اليوم الي بكره , واكل ما قاومت كل ما ضربتك اقوى
كلامه عصب إلياس اكثر , لأول مره في حياتها تفقد اعصابها , لانها ما تقدر تسوي أي شيء علشان تفلت منه , كانت دايم تقدر تتمالك نفسها , بس اليوم قدر معاذ يخليها تفقد السيطرة على نفسها تماماً , ومع انه يمسكها بطريقه غريبة الا انها حست بدفء في قلبها , هنا بدأت تفكر انها تنفذ الي يقوله علشان يتركها , علشان كذا قالت بتوتر وارتباك وصوت كاد يكون مو مسموع : اخـ ـوي
لكن معاذ ما عجبه هذا علشان كذا ضربها بقوه مره ثانيه وهو يقول : بصوت اعلى !!
علشان كذا صرخت بأعلى صوتها ووجهها صار احمر بالكامل " اخوووووووووي الكبييييييييييييييير
ابتسم معاذ : ليش تتعبني معك وتخليني اسوي كل هذا واضربك اذا كنت راح بتقولها في النهاية ؟! على كل حال لا تنسى انك تقولها لي دايماً ولا ما راح اسامحك
لسبب ما توقفت إلياس عن المقاومة , وبدأت تحس بشعور غريب , حست ان هذا الشخص الي يحملها على كتفه الحين من جد مثل اخوها الكبير , حتى بعد كل الي سواه فيها , حست انهم بس اثنين اخوان يتخانقون ويتصالحون في نفس الوقت , ما كان يبغي يأذيها , كل الي كان يبغيه انه يكون اخوها الكبير
بعد ما سوى معاذ الي يبغيه وخلاها تقولها اخوي , دخل الي احد الغرف وهو لسى رافع إلياس على كتفه , وحطها بشويش على الارض , كان رقيق معها حتى انه وهو ينزلها بذل كل جهده علشان ما تتعور , او حتى يصدم راسها في الجدار , وبتعد عنها وراح يجاب علبه حقة الاسعافات الاولية , طلع منها قطعت قماش ورماها لـ إلياس الي مسكتها ببراعه , وقال : نظف نفسك " وجلس جنبها " لا تتأثر لسى عندي ضمير ما راح اخليك تروح البيت وانت شكلك كذا
فبدأت إلياس بمسح وجهها , ولما بعدت القطعة القماش عن وجهها كان لسى باقي بقعه ما نظفتها , علشان كذا اشر معاذ على خده
معاذ : نسيت بقعه على خدك اليسار
فجأة ارتبكت إلياس من نظرته , علشان كذا بدال ما تمسح خدها اليسار مسحت اليمين : هنا ؟!
هذا الشيء ازعج معاذ فخذ قطعة القماش من يدها واقترب منها بتردد : نسيت تقول يا خوي " وبدأ يمسح البقعة "
تفاجأت إياس وشعرت بالغرابة من قربه منها , واحمر وجها من جديد , لكنها قدرت تقول : اخوي " بس علشان ترضيه "
وتفاجأت اكثر لما مسك خدها وقال : انت غريب حيل بنسبة لولد
كان قريب منها الي درجة انها تقدر تحس بأنفاسه على وجهها , كان قلبها ينبض بسرعه , وحست ان صدرها بينفجر , وجاها احساس انها كانت تركض لساعات علشان كذا ما تقدر تتنفس , ما قدر تتحمل قربه منها اكثر , ولا راح تصاب بنوبة قلبية , علشان كذا ابتعدت عنه اشوي علشان يوخر يده عنها : خلاص ما يحتاج تمسح وجهي اكثر
بس معاذ ابتسم وهو مستمتع , وطلع المطهر من العلبة وحط القليل منع على قطنة وقرب منها : خلني اشوف الجرح " ومسك يدها اليمين ورفع الاكمام " خلني اشوف لا تصير عنيد
إلياس باعتراض : ما يحتاج
بس ما عتم لها معاذ وبدأ ينظف الجرح , الي كان ينزف , بدأت تحس بألم قوي بسبب مفعول المطهر , علشان كذا جاولت تسحب يدها الي كان ما سكها معاذ بقوه علشان ما تقدر تسحبها
إلياس : آآآآآآآآآآآى يألم
معاذ : تدري انك جالس تتصرف كـ بزر
إلياس : بس والله يألم من جد
نفخ معاذ على يدها , برجع قلبها ينبض بقوه , وحست بشيء ان بطنها بدأ يألمها
ابتسم معاذ : هااا الحين احسن؟!
ما قدرت تتحمل هذه المشاعر اكثر علشان كذا اسحبت يدها بسرعه , وهل مره تركها لانه ما يبغي يألمها اكثر
معاذ : والحين افسخ قميصك , خلني احط اشوف اذا في خدوش ولا جروح على صدرك
احمر وجه إلياس بالكامل وحطت يدها على صدرها وكنها تحميه وصرخت : مااااابغي
معاذ : شنو مشكلتك ؟! انت بنت علشان تستحي تفسخ ؟! تصرفاتك هذي من جد غريبه , اقول بسرعه افسخ لا تجلس تدلع علينا الحين
امسكت إلياس بملابسها بقوه : لا مستحيل
استغرب معاذ : يا رجال تراك من جد تتصرف مثل البنات , تراك ولد وين المشكلة
فكرت إلياس بعذر وبسرعه قالت : هممم , في شامة كبيرة على صدري , وشكلها مقرف ولما كنت صغير كل الاولاد كانوا يطنزون علي بسبتها علشان كذا تعقدت وصرت ما حب احد يشوف صدري
معاذ بعدم تصديق : من جدك ؟! لهدرجة شكلها بشع
هزت إلياس راسها بسرعه وكانها تقول له أي
معاذ : طيب بكيفك ما اقدر اجبرك على شيء
تنفست إلياس براحه , وهي تفكر انه كان من الممكن انه يكشف سرها
قام معاذ من مكانه وفتح ثلاجة صغيره موجوده في الغرفة , ولف عليها : شنو تبغي تشرب , في بيبسي سفن اب , بايسن , وردبول , هااا شنو تبغي
إلياس بتردد : ما في عصير .؟
معاذ : لا لا لا لا تقول لي انك منهم
إلياس بعدم فهم : من مين ؟!
معاذ : من الناس الا ما تأكل الا اكل صحي ولا تشرب الا اكل صحي
إلياس ما مره كلت او شربت على كيفها اصلا , كان سالم يجبرها على نوع معين من الاكل , وما يسمح لها تأكل أي شيء ثاني , فما مرة جربت المشروبات الغازية , اول ما بدأت تعيش مع سالم , راحوا السوبر ماركت , وكأي طفل غرتها الحلويات , ولما حاولت تلمسهم كان بيقطع يدها , علشان كذا تسللت خلسة وسرقة كاكاو صغير , ولما راح البيت كان مبسوطة فيه , وعلى طول تخبت وبدأت تأكله , كان شيء خيالي بنسبة لها حست ان العاب ناريه في فمها , بس فرحتها ما كملت لان سالم شافها , وبعد ما جلدها 50 مره , حرمها من الاكل يوم كامل , ومن بعدها ما صارت تأكل الا الي يطلبون منها تأكله
معاذ لما شافها طولت وما جاوبته قال لها بصرامه : بما انك اخوي الصغير , فأنت لازم تسمع كلامي , وتشرب الي اقولك عليه , علشان كذا همممممم , امسك اشرب ردبول على الاقل يعطيك طاقة اشوي " وعطاها علبه "
جلست تطالع في العلبة وهي محتاره
معاذا : اذا ما شربته راح اطردك من المجموعة
إلياس : لا لا لا بشربه بشربة " وفتحت العلبة , وبدأت تشرب " وااااو , شنو هذا
معاذ : ما مره جربت تشرب ردبول؟!
إلياس : ما مره جربة اصلا المشروبات الغازية
معاذ : من جدك
وبسرعه اشربت كل الي في العلبة ولما خلصت لفت على معاذ وناظرته كـ طفلة : ممكن اخذ وحده ثانية ؟!
ضحك معاذ : اخذ الي تبغي
بسرعه قامت وفتحت الثلاجة , وكلها دقائق وكانت قد شربت 5 علب , ولما جات تفتح الـ 6امسكها معاذ
معاذ : هذا يكفي , لا راح يغمى عليك
إلياس : بس طعمه واااااو
معاذ : لهدرجة محروم , تعال اجلس
جلس وطلع سيجارة وحطها في فمه , لكنه تفاجئ لما سحبت السيجارة من فمه : التدخين يضر بصحتك , وبما انك اخوي واخاف عليك فانا اقولك لا , لا تدخن
معاذ بشكل طفولي : ما اقدر طيب احطها في فمي على الاقل ؟! ما راح اشغلها
إلياس : لو حاولت بس انك تشغلها راح اسطرك
ابتسم لها معاذ , فرجعت له السيجارة , وهي ترد على ابتسامته بابتسامه ثانية

في الغرفة الثانية

سارة وهي تشتعل من الغضب : ياريت الدراجة طاحت على راسه ومات هو ذيك الحقيرة , الحين مو تقول ان كل الموجودين اولاد , طيب ليه خليو ذيك السافله
شغل فهد سيجارة وبدأ يدخن : ولد خالتك هذا بيجنني , مع هذا إلياس ما طلع سهل مثل ما توقعت

عند معاذ وإلياس

كانت إلياس تضحك بصوت عالي على نكته قالها معاذ : هههههههه احس اني راح اموت من الضحك , اليوم كان حلو , استانست حيل
ابتسم معاذ : وانا بعد " وقرب منها وحط يده على كتفها , وكمل بحزن " مره جربت انك تخسر ناس تحبهم في نفس الوقت ؟!
ناظرته إلياس , كلامه خلها تذكر ريان الي احتفظت بذكراه داخل قلبها , وتذكرت كيف كان يفرح كثير اذا كل أي شيء , حتى لو كان خبز يابس , كان دايم يتخيله بيتزا ولا فطيرة جبن , الي ما مرة تذوقهم في حياته اصلا , وهنا حست بألم فقده يرجع لها من جديد , وامتلئ قلبها بالحزن
إلياس : ليه تسأل ؟!
معاذ وهو يأشر على قلبه : لاني دفنت ثلاث اشخاص هنا , بسببي ماتوا , انا الي قتلتهم , انا اسبب " ومسك راسه بيدينه وهو يناظر للارض ما يبغي دموعه تطلع "
اقتربت منه إلياس وهي تناظر ملابسة : علشان كذا دايم تلبس اسود؟!
رفع معاذ راسة وبتسم , بس بسرعه رجعت تلك النظره الحزينة : انت ما تدري شنو احس فيه , ابغي اقول لهم اني اسف , بس هذا مستحيل , لانهم مو يمي علشان يسمعوني , ابغي اصارخ واصارخ بس ما راح يفيد لان ما في احد راح يسمعني " وحط يده على وجهه علشان يخفي جزء من الالم الي يحس فيه " الدنيا صارة ظلمة من دونهم
إلياس : اجل جربت مره هذا الشعور ؟! شعور انك تبغي تعيش بأي ثمن ؟! مره جربت شعور انك ما تسوى ولا شيء وان حتى حياتك مو ملكك ؟! تعرف معنى انك تعيش حياتك وانت ما لك حق في انك تختار أي شيء , والشيء الوحيد الي لازم تقوله هو " حاضر ونعم " وتنفذ الاوامر ؟! ما اعتقد انك جربت هذا الشيء
معاذ وقد نسى حزنه بسبب كلامه وتعجب من كلامها : انت رجل آلي ؟! علشان تنفذ كل الي يقولونه لك؟! خلني اشيك يمكن اشوف لوحت التحكم حقتك
ابتسمت وهي تناظره وهو يطالع فيها ويدور عن لوحتها على قولته
معاذ : وين جهاز التحكم حقك , خلني اغير البرمجة حقتك , علشان تصير حر في اتخاذ قراراتك
ابتسمت إلياس بحزن : حر ؟! كلامك صحيح انا مجرد عبد , تصدق اول مره افكر كذا , كنت دايم افكر اني لازم اعيش , بس يبدو اني صرت رجل آلي مبرمج على ان يقول حاضر وبس
معاذ : حلو الحين كملنا , رجل آلي وقاتل , احنا نليق ببعضنا
إلياس : كيف؟!
معاذ : ما فهمت شنو اقصد ؟! طيب خلني اشرح لك , " وبحماس وكانه يقول قصه من القصص الخيالية " أنا القاتل , قتل ثلاث اشخاص , وبسبب الالم ما قلبي , وانت رجل آلي يعيش حياته بس علشان الاخرين , فقد حريته بس علشان يعيش , " وضحك " علشان كذا حسيت بشعور غريب اول مره شفتك فيها
ناظرته إلياس وهي تفكر " يمكن مع الوقت راح تنسى هذا اليوم , بس انا مستحيل راح انسى هذا الاحساس الرائع الي حسيته معاك يا خوي "




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-15, 11:41 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني عشر



ضلوا يسالفون لساعات , الي ان حسوا بتعب , وجاهم النوم
معاذ وهو يتثاوب ويمدد جسمه : فيني النوم , احس بديت اهلوس , الحين لو تقول لي انك سوبر مان راح اصدقك , وما راح اذكر أي شيء من الي بتقوله " بس شاف ان إلياس اصلا غمضت عيونها ونامت , علشان كذا صرخ وهو يهزها بقوه علشان يصحيها " هيييييييي لا تنام الحين يلا قوم
إلياس وهي تحس بالنعاس الشديد : وخر عني , انا انام متى ما ابغي , علشان كذا لا تلمسني
معاذ : وانا بعد ابغي انام
ونبطح يمها ونام
كان ذاك اليوم اول يوم تنام فيه إلياس وهي مرتاحة , من اليوم الي مات فيها ريان الي الحين ما كانت تقدر تنام عدل , ودايم تجيها كوابيس ان سالم راح يرجعها لزعيم , وان الزعيم راح يقتلها , نامت وما فكرت بـ سالم ولا بشنو راح يسوي لها لانها ما رجعت البيت , وما فكرت حتى بـ يارا , كانت تحس بالسعادة لاول مره في حياتها



في احد المكاتب الضخمة
كان فيه رجلاً يتكلمون , واحد فيهم كبير في السن يبدو عليه الوقار . والثاني في اواخر الثلاثين تقريباً
الشخص الكبير وهو مغمض عيناه : انت متاكد من هذي المعلومات ؟!
: كنت اراقبهم من 10 سنوات تقريبا , انا متأكد ان بو تركي عنده حفيد ثاني غير البنت ويحاول يخفيه عنا
رفع الرجل الكبير لشخص الجالس قدامه وقال له بصرامه : عقاب , لازم نتأكد علشان ما يكون في مجال للغلط , اذا كنت انا اسد عجوز , فأبو تركي ثعلب عجوز وخبيث , يمكن هذي تكون خطه علشان يخدعونا , بو تركي مستعد انه يسوي أي شيء علشان يحمي حفيدته
عقاب : بس يا بو مشاري (( راشد )) لو كان كلامك صحيح , كان من الفروض انه ما يخبيه ؟! مو كان هذا راح يكون افضل له ولحفيدته ؟!
حط راشد يده على خطه وبدأ يفكر : كلامك صحيح , اذا كان يبغي يخدعني , ما كان راح يخبيه , قلت لي ان ام ذاك اليوم تصير اخت السكرتير حقه شنو قلت لي اسمه ؟!
عقاب : سالم , بو مشاري انا متأكد ان ولد بو تركي كان متزوج اخت سالم لما كان في امريكا قبل ما يتزوج مره ثانيه ام يارا , الكل يعرف انه كان متزوج من قبل بس ماحد يعرف مين هي
راشد : و بو تركي يدري ؟!
عقاب : أي يعرف
راشد : كم عمر الولد ؟!
عقاب : 17 سنه , اسمه إلياس الـ , الظاهر بو تركي تلاعب بالأوراق وسجله بأسم عائلة امه
راشد رفع راسه وبدأ يتأمل السقف الغرفة : إلياس , همممم اكبر من حفيدته بسنه , اجل كان يخبي هذا الحفيد عني , وستعمل حفيدته علشان يحميه , بو تركي يقدر يسوي أي شيء يبغيه وبسهوله , " ورجع يناظر عقاب " بس قبل ما نسوي أي شيء لازم نتأكد من الموضوع , علشان كذا ابغيك تجيب سالم هذا وتجبره انه يعترف بكل شيء , حتى لو اضطريت انك تكسر له عظامه , او حتى تقتله , لان الحين بو تركي ما يقدر يسوي لنا أي شيء
عقاب : حاضر
راشد : قبل ما تروح , ابغيك تتخلص من بعض شركائنا لانهم بدأوا يزعجوني ويسببون لنا المشاكل مع الشرطة وهذا مو من صالحنه في هذا الوقت
عقاب : راح امحيهم من الوجود في اقرب وقت
فكر راشد وهو يبتسم بمكر " بو تركي , في الوقت الي كنت في تستمتع بكل هذي الثروه , كنت انا متخبي في الظلام , علشان اترئس مجموعه من الشياطين , بس الحين راح اسحبك انت للاسفل , واخليك تموت على البطيء "



في احد الاماكن المشبوهة

حمد : الحين خلونا نشرب مثل ما نبغي , لان حتى الشرطة ما تقدر توقفنا
كان من بين الحضور جواد الي كان جالس لوحده ويبدو جدي , وما كان يعجبه الي جالس يصير حوله
اقترب منه حمد , وكانت سكران حده : شفيك جالس الحالك كذا ؟! انت تدري ان احنا نسوينا هذي الحفلة علشان نرحب فيك في عصابتنا , بس مع هذا رفضت انك تلمس أي بنت هنا , شنو الي تبغي اجل ؟!
جواد ببرود وهو يتجنب النظر اليه : ما ابغي أي شيء
استمر حمد بالشرب وهو يقوله : يا حيوان , انت تدري انك الحين تشتغل عند اضخم عصابة مافيا في الشرق الاوسط , حتى الشرطة تخاف منا , عصابتنا تملك جواسيس في كل مكان , حتى في الاستخبارات , واي شيء نبغيه يجينا حتى لو كان مدفون في سابع ارض !! شكلك ما تعرف أي شيء عنا ,؟! عصابتنا قويه " وضرب راس جواد " اصلا المفروض انك تفتخر انك صرت واحد منا , علشان كذا يا حيوان لا تتصرف بغرور
ما هتم جواد بكلامه ولا حتى بضربته وضل ساكت
حمد : تدري ان عصابتنا تتحكم حتى في احد النوادي المشهورة ؟! كثير من المدراء في اكبر الشركات يكونون اعضاء من عصابتنا " حاول احد الموجودين انه يخليه يسكت بس ما في فايده " جواد , بما انك الحين صرت واحد منا لازم تعرف حدودك , لان ما في احد في هذا العالم راح يقبلك غيرنا , لازم تحترمني وتسمع كل الي اقوله , فاهم
جواد بهدوء : انا الحين محترمك لانك سكران وما تدري شنو تقول
توتر الجو في الكان , والجميع استعد لثورت حمد , الي ما خيب ضنهم , الي قلب الطاولة الي قدامه وهو يصارخ : حيوان , واطي سافل !! " واقترب من جواد الي وقف علشان يبتعد عن الطاوله " في شنو انت احسن مني ؟! بس لانك احلى منا ؟! تبغيني اخرب لك ملامح هذا الوجه الي يحسسني بالاشمئزاز , " كان حمد يترنح من شدة الثمل , وقام ورفع يده واشر على جواد " انا قبلت فيك في مجموعتي بس علشان عقاب , علشان كذا من الافضل لك انك تنتبه على حالك ولا راح اقتلك " ولتفت للموجودين " انسدت نفسي , خلونا نروح
طلعوا كلهم وتركوا جواد جالس لوحده : كلامه صحيح بس القذارة امثالهم يقبلون بواحد مثلي " وبتسم ابتسامه خاليه من أي مرح " وهذا كانت بس البداية " وخذ زجاجة الشراب وبدأ يشرب وهو يفكر بأنه هنا بس علشان ينتقم لـ ياسر "



في الصباح , الاستراحة



جلس معاذ وهو يحس بالبرد , وتلفت حوله يدور إلياس بس ما شافه , فقام وهو معصب حده , عندها حس بشيء يطيح للارض , كان الجاكيت الي كانت إلياس لابسته , فرفعه وهو يبتسم وضمه لصدره : طلع عنه احساس بعد كل شيء




في منزل بو تركي



جلست إلياس من النوم على صوت المنبه العالي , بمجرد ان قامت من على السرير انفتح الباب ودخلت يارا بسرعه , بس وقفت مكانها لما شمت ريحت إلياس
يارا وهي تسكر انفها : اوووووه إلياس , ريحتك تقتل
إلياس خذت المنشفة وقالت لها ببروج : بروح اسبح الحين " وكأنها تقول لها طلعي برا غرفتي "
بس يارا ولا كأنها سمعتها : متى رجعت البيت ؟!
ردت عليها إلياس وهي تفتح باب الحمام : الفجر
يارا : شنو كنت تسوي لهذا الوقت ؟! لا تقولي انك سهرت مع معاذ ؟! شنو كنتوا تقولون ؟!
إلياس : ما ادري
اقتربت منها يارا وامسكت يدها وقال لها بوجه طفولي : يلا عاد قلي
إلياس تضايقت : راسي مصدع , ولا اذكر شيء
يارا : بس شكلك مبسوط لان معاذ صار صديقك وقريب منك
إلياس بجديه : شكلك حتى انتي تبغين تصرين قريبه من اخووي الكبير " قالتها من دون ما تحس "
تفاجأت يارا : اخوك ؟!
ارتبكت إلياس : اووه شيء غبي , معاذ حكم علي اني اصير اخوه الصغير بما اني اصغر منه
يارا : لهدرجة صرت قريب منه ؟!
إلياس : اعتقد بس يبغي يتسلى ويضحك على
يارا : ما اعتقد ان هذا صحيح , انا اعتقد انه معجب فيك , وانا ما اقدر الومه , لو انك مو اخوي مثلا كنت راح احبك , انت شخص مميز , واي شخص يقدر يشوف هذا الشيء بمجرد انه يناظرك , معاذ شخص طيب , لانه يقدر يشوف الجانب الرائع من شخصيتك
إلياس بنفاذ صبر : يارا ابغي اسبح الحين
يارا : طيب طيب , بس لازم تروح المستشفى علشان يشوفون يدك , أي صح حبيت اقول لك اني بروح اتمشى على البحر اليوم
طلعت وخلت إلياس في حيرة كبيره وهي تفكر " هل معاذ معجب فيني صج ؟! بس ليه احس بأحساس كذا ؟! ياربي لازم ما افكر كذا , لازم اجلس من الحلم الي انا فيه انا ما اقدر اصير بنت "



بعد ساعه في المستشفى



اخذ الطبيب اشعة ليد إلياس ليتأكد انها مو كسوره
الدكتور : يا انسة ريم , انتي متأكده انك طايحه من الدرج ؟! ترى هذي الجروح مو جروح طيحه , اذا في احد يسئ معاملتك تكلمي ممكن نقدر نساعدك " ما ردت عليه إلياس " براحتك ما اقدر اجبرك على شيء , على الاقل تطمنا ان يدك مو كسوره , بعطيك مرهم تحطينه عليها , ومره ثانيه انتبهي وانتي تنزلين من الدرج , انتي بنت لازم تحافظين على جسمك
إلياس : اقدر امشي الحين ؟!
الدكتور : تفضلي
طلعت في حين فكر الدكتور " مع انها بنت الا ان طريقة كلامه وتصرفاتها ما تدل على هذا الشيء , دنيا غريبة "





في العصر على البحر , اجلست يارا في مكانها المعتاد , المكان الي يجتمعون فيه مجموعة معاذ , عسى ولعلى تقدر تشوفه , كان المكان شبه خالي , والجو هادي , لكن فجأة تعكر هذا الجو لما جى فهد وربعه وهم يجرون واحد
فهد وهو يصارخ : زياد , كم مره قلت لك لا تتدخل في شيء ما يخصك ؟!
زياد وهو يرتجف من الخوف بس حاول يتظاهر بالشجاعة قدامه : انا ما سويت أي شيء
اقترب منه فهد ومسك وجهه بيده : من جدك ما تدري شنو سويت ؟! مو انت الي قلت ان رائد غش في الاختبار ؟!
زياد : يستاهل ماحد قاله يغش
فهد : اسلوب مصطفى هذا ما يعجبني , انت شنو يدخلك اذا هو غش ولا حتى قتل ؟! لما يكون غاش منك تكلم , وحتى لو غش منك ما لك حق تفتح فمك
زياد وهو يوخر يد فهد : سويت الشيء الصح , احنا نتعب ونذاكر علشان نجيب درجات عالية , ويجي هو ياخذها بكل سهوله
فهد : واطي زباله
زياد : احترم نفسك
فهد : شكلي لازم اعطيك درس يعلمك انك ما تدخل في شي ما يخصك " وناظر ربعه " خلوه يشوف شنو راح يصير فيه اذا فتح فمه مره ثانيه
وبسرعه اقتربوا منه وبدأ يضربونه
صرخ زياد من الالم : كلاب , كلكم على واحد
في الوقت الي كانت يارا تشوف كل شيء من بعيد , وما كان عاجبها الي يصير , حست بالشفقة اتجاه ذاك الولد المسكين , ما كانت تقدر تشوفهم يضربونه كذا وتجلس ساكته , علشان كذا بسرعه راحت لسيارتها , كانت إلياس جالسه في السيارة لانها كانت تعبانة بسبب كل الي صار لها امس , بس لما شافت يارا جايه بسرعه اتجاه السياره انزلت
يارا وهي تلهث : فهد الحقير يضرب واحد هناك , لازم تساعده
ما كان عند إلياس أي طاقه علشان تقاتل أي احد الحين , وفكرت ان يارا ما عندها احساس علشان تطلب منها هذا الطلب : خليهم يولون , خل نمشي
يارا : بس ما نقدر نتركه كذا , لازم نساعده
إلياس : يارا
يارا : اذا ما راح تساعده راح اروح لوحدي
وركضت لهم وصرخت : اذا ما وخرتوا عنه راح اتصل بالشرطة
فهد بسخريه : اووووه شوفوا مين هنا ؟! البطلة , سمعي يا بنت تراكِ مو في امريكا , البنات هنا ما يتكلمون مع الشباب كذا , فانصحك بعدي عن طريقنا
لكن يارا اقتربت منه اكثر ومن دون ما تتردد : كلامك صح احنا مو في امريكا علشان تسوي شغل العصابات هذي
فهد عصب : اقسم اذا ما وخرتي عن وجهي راح يجيك كف يخرب ملامح وجهك " ورفع يده "
فغمضت عيونه كانها تستعد لهذا الكف , بس الكف ما وصل لوجهها , علشان كذا فتحتهم واذا تشوف معاذ ماسك يد فهد
معاذ : ما احب اتعامل مع مثل هذي المشاكل , فهد شنو جالس يصير هنا
فهد : هذا الحمار
وقبل ما يكمل قاطعته يارا : معاذ هل كل ربعك يتعاملون مع الناس كذا ؟!
تجاهل معاذ كلامها : فهد جاوبني شنو صاير هنا ؟!
فهد : زياد
بس رجعت يارا تقاطعه : انت ما تسمع الي اقوله ؟!
هذا الشيء خل معاذ يعصب حيل بس حاول ان يتمالك اعصابه : ما اهتم بأي شيء تقولينه علشان كذا انطمي , والا راح انسى انك بنت وراح احط راسك في التراب
كلامه خوف يارا كثير , النظرة الي كانت في عينه تأكد انه جاد في الي يقوله
معاذ : فهد كمل
فهد : هذا الحمار قال للمدرس ان رائد غش في الاختبار , والحين المدرس يبغي يرسبه
معاذ : اجل كمل , بس لا تسوي ازعاج راسي مصدع
ما صدقت يارا الشيء الي سمعته , كيف يكون بلا رحمه كذا , ولما حاول فهد يضرب زياد وقفت في وجهه وهي تصارخ : ان لمسته صدقني راح ادق على الشرطة , معاذ لا تصير غبي خلهم يتركونه في حاله
صرخ معاذ في وجهها : صح عليك انا غبي , علشان كذا انقلعي
يارا : لا !! انا ادري انك تعرف ان الي جالس يصير شيء غلط , بس تظاهر بأنك شخص سيئ
معاذ : شوف أي اخر مره اقولها لك , انقلعي
غمضت يارا عيونها من الخوف : ما راح اتحرك انش واحد الي ان توقفهم !!
معاذ : انا راح اوريك الي أي حد انا سيء , انا ما تحركت من مكانها ضربوها معه
ارتبك فهد , وما صدق كلام معاذ , ووقف مكانه وما قدر يتحرك , بس مو كل ربعهم يملكون ضمير , فاقترب منها رائد وحاول يرفع يده
عندها سمعوا صراخ إلياس وراهم : وخر عنها !! والا راح تنكسر هذي اليد
توتر معاذ لما شافها , وفكر " هل غبي , في كل مره يجي يركض علشان يدافع عنها حتى لو كان هذا مو من صالحة او يمكن انه يتأذى " وهذا الشيء خلاه يعصب اكثر
تعابير وجه إلياس اربكت رائد , كانت تناظره بغضب شديد , فحتار وما عرف شنو يسوي , يكمل ويضرب يارا او انه يبتعد
لما شافت إلياس التردد على وجهه , ادفعته بعيد عن يارا وهي تصرخ : قلت لك وخر
هذا الشيء خل رائد يطيح على الارض
معاذ : إلياس لا تدخل , هي الي وقفت في طريقنا , ولازم الحين تعرف شنو يصير حق الشخص الي يوقف في وجهي
إلياس : اذا كنت ناوي تعاقبها , اجل عاقبني بدالها
هذا الشيء ازعج معاذ كثير , ما كان يبغي يأذي إلياس بس تصرفها هذي خلاه مجبور انه يعاقبها علشان ما تنكسر كلمته , وفوق هذا احس بالغير من يارا , وبدأ يتسائل " ليه يدافع عنها كذا , مع انها مو اخته بالدم , يادوب وحده راضعه معه , مع هذا هو مستعد انه يرمي نفسه من فوق جبل علشانها
معاذ وهو يناظر فهد : جيب لي عصا
فهد بارتباك : عصا من جدك ؟ّ
معاذ بصرامة : جيب لي عصا ولا راح تنظر معه
بسرعه راح فهد يدور على عصا , كان معاذ بينفجر من العصبيه وهذا الشيء خل إلياس تخاف , لانها تعرف انه ما راح يرحمها
معاذ : ما قلت لك ان تبتعد عن المشاكل وما تغامر بحياتك علشان اشياء تافهة ؟!
كان غاضب جداً , وما فهمت إلياس ليش هو معصب كذا , وحتى نظرات عيونه خلوها تتوتر
بس تفاجأت لما وقفت يارا قدامها وصرخت في وجه معاذ : اذا تبغي تضرب احد اضربني انا , وخل إلياس في حاله , ما يكفيك الي سويت فيه امس ؟!
لكن جاوبها معاذ ببرود : خرسي , هذا الي يبغيه إلياس
في الوقت الي رجع فهد فيه وهو ماسك عصا عريضة
اخذها منه واقترب من إلياس : إلياس , اركع قدامي
بسرعه وبدون تردد انحنت إلياس قدامه
حاولت يارا توقف لكنه رماها على جنب
يارا : وقف , معاذ تكفى وقف
فهد : لا تتدخلين والا راح يعاني إلياس اكثر
معاذ وهو يناظر إلياس / راح اخليك تتعلم انك ما تتدخل في الامور الي ما تخصك , علشان كذا في كل مره اضربك فيها ابغيك تعد وبصوت عالي , وواضح , واذا ما سمعتك راح اخليك تعيد العد من جديد
ناظرته إلياس بجديه وردت عليه ببرود : حاضر
ردت فعلها خلت غضب معاذ يزيد , وعلشان كذا وبكل قوته ضربها بالعصا على ظهرها , في هذا الحظه حست ان ظهرها انكسر , كان الالم ما يحتمل , مع هذا ما تحركت من مكانها وما صرخت حتى , بلعكس قالت بصوت عالي وواضح : واااااحد
اول ما نطقت بالرقم ضربها معاذ مره ثانيه , هل مره ما قدرت حتى انها تتنفس من الالم , وبصعوبة شديده وما تدري كيف طلع صوتها وقدرت تقول : اثنييييين
وبسرعه جات لها الضربه الي بعدها , وبدأ جسمها يرتجف , وحست انها بطيح الحين , وان عمودها الفقري انكسر , علشان كذا وبصوت يرتجف قالت : ثـــــ ..... ـلا ......ثـــــ ..... ــــة
لكن هذا ما عجب معاذ واشتعلت عيناه من الغضب : ما سمعت شنو قلت ؟! " واضربها من جديد على ظهرها " أعلى
فصرخت إلياس من الالم : ثلااااااااثة " وخرج صوت انين من بين اسنانها "
ولما حاول انه يضربها من جديد امسكت يده يارا وهي تبكي : تكفى وقف هذا يكفى " وزاد بكائها لما حاول معاذ يبعدها علشان يضرب إلياس " لا وقف , تكفى , راح تقتله
لكن معاذ امسكها وهو يحرك العصا في وجهها : يارا !! ناظر عدل , شوف شنو يصير اذا تدخلتي في شيء ما يخصك مره ثانيه , ما فكرتي ان إلياس الحين يتألم بسبتك ؟! لو كنت خايفه عليه من جد , ما كنتِ تدخلتي وانت عارفة انه راح يدافع عنك
كلامها صدم يارا , هذي اول مره تفكر في هذا الشيء , هل هذا صحيح ,؟! هي الي تسبب الالم لـ إلياس ؟! نزلت دموعه بغزاره على خدها وهي تفكر " معاذ يقول اني انا إلياس تأذى بسببي , يقول اني انا الي كنت غلطانه " ما تحملت هذي الفكر , كانت تبغي تختفي عن الوجود , علشان كذا هربت بسرعه , وركبت السيارة , وخلت السائق يمشي , ما كانت تبغي تشوف إلياس وهي تتعذب , وما تبغي تسمع معاذ وهو يقول لها ان هي السبب , علشان كذا اختارت الهروب
كانت إلياس تبغي تلحقها , لكن معاذ منعها وهو يحرك العصا قدام وجهها
معاذ : انا ما بعد اخلص
ارتبكت إلياس : ليه تسوي كذا؟!
معاذ : اهتمامك وخوفك عليها يخنقني , علشان كذا ابغي اتنفس , يلا ارجع كانك راح نبدأ من جديد
حست إلياس ان مشاعرها اضطربت , في حين كان معاذ واقف بجديه وهو يفكر انه عليه ان يحميه ويعلمه وانه هو اخوه الكبير علشان كذا لازم يسمع كلامه
لما شافت إلياس ان معاذ مصر على موقفه , انحنت قدامه : سو الي تبغيه
معاذ : هذا لانك عصيت اوامري
وبدأ يضربها بكل قوته , حالي ان طاحت على الارض من شدة الالم ,في الوقت الي وقف معاذ قدامها وهو يتنفس بصعوبة , ويفكر " ليش يحس ان قلبي يألمني في كل مره اضربه فيها , احس ان قلبي يتقطع مع كل صرخت الم تطلع منه , هذا الشيء غريب "
كان الكل واقف يناظر معاذ بتعجب , هذي اول مره يشوفونه يضرب احد كذا , كان شكله مخيف
بعد ما خلص معاذ لف عليهم وصرخ : انقلعوا الحين ما ابغي اشوفكم
بسرعه ومن دون جدال راحوا وخذوا زياد معاهم , وبمجرد انهم ابتعدوا اقترب معاذ من إلياس وقال لها بخوف : انت بخير ؟!
إلياس وهي تتألم : ليش ما تسألني هذا السؤال بعد ما تدفني تحت الارض ؟َ
تجاهل معاذ كلامها وساعدها على الوقوف : والحين تعلم الدرس ولا تبغي اقتلك
كان ظهر إلياس يألمها كثير , بس كلام معاذ ما عجبها : شنو الغلط الي سويته الحين ؟!
معاذ : ما فكرت بنفسك !! ليه تعرض نفسك للخطر بس علشان تحمي ذيك الغبيه ؟! ما ابغيك تدافع عنها
إلياس : يارا هي حياتي , بدون يارا ما راح اقدر اعيش
هذا الكلام ادهش معاذ حيل , ما تخيل ان إلياس تهتم لـ يارا الي هذا الحد
معاذ : تحبها الي هذا الحد؟!
ارتبكت إلياس لان معاذ فهم كلامها بشكل غلط , علشان كذا احمر وجهها : مو مثل ما تعتقد , يارا اختي الصغير , شخص علي ان احميه بحياتي
ابتسم معاذ : وراح تضحي بحياتك علشان هذي الاخت .؟ بما اني انا الحين اخوك علمني الطريقة السحرية الي استخدمها علشان تخليك تضحي بحياتك علشانها , علشان استخدمها انا بعد
زاد ارتباك إلياس وزاد احمرار وجهها من الخجل : كيف تقدر تقول مثل هذا الكلام بعد ما ضربتي كذا ؟ وقف هذا المزح الغبي وخلنا نجلس ترى ظهري يألمني حيل
اقترب منها معاذ وناظرها بجديه : ما كنت امزح
بدأ قلب إلياس يخفق بسرعه , في الوقت الكان يساعدها معاذ علشان تمشي الي ان وداها لمكان فيه صخور كبيره ووسط هذي الصخور , وجلسها تحتهم في مكان ما يقدر احد يشوفهم فيه , كان في ذاك المكان سجادة تكفي لشخصين , كان معاذ فارشها من قبل
معاذ : هذا افضل مكان عندي في العالم " واشر على الفرشة " وهذا سريري المفضل , ماحد يقدر يشوفنا هنا , وما في ناس كثير اصلا يجون لهذا المكان
خلها تنبطح على بطنها علشان ما تتعور اكثر
استغربت إلياس : هذا غريب , انت دايم تساعد ضحاياك بعد ما تضربهم .؟ ولا نسيت انك انت الي ضربني كذا ؟
انبطح معاذ يمها : كذا الرجال يتعاملون مع بعضهم
إلياس : اجل لازم اضربك
معاذ: جرب تضربني , علشان اقتلك
إلياس بعتراض : يعني بس انت الي تسوي الي تبغي
انفجر معاذ من الضحك , وفي هذي اللحظة كان يبدو رائع , خل قلب إلياس يرتجف , ويخفق بقوه وبسرعه , واحمر وجهها , وحست انها بدأت تنجذب له اكثر واكثر , في الوقت الي توقف في معاذ عن الضحك وحط يده على ظهرها
معاذ : خلني اشوف ظهرك
حست إلياس بالحرارة في المكان الي حط معاذ يده عليه , وبسرعه بعدته عنها وهي تصارخ : لا
استغرب معاذ من ردت فعلها : يلا عاد , لا تستحي
ارتبكت إلياس : ما احب احد يشوف ظهري , ما حد شاف جسمي من وانا صغير
معاذ : طيب طيب , خلاص , تدري انك تتصرف مثل البنات , انبطح خلنا ننام اشوي هنا
ارتاحت إلياس بعد ما استسلم معاذ وما اصر انه يشوف ظهرها , وانسدحت بجنبه وابتسمت له : من جد احس اني راح اموت من التعب , بعد ما ضربتني حضرتك اليوم وامس , بنام بس لاتخليني وتمشي " وبسرعه استغرقت في النوم
قام معاذ من مكانه وراح جاب فوطة كان جايبها معه وحطها على إلياس , وهمس : ما راح ابتعد عنك , علشان كذا نام وارتاح




كان فهد يتمشى على الشاطئ وهو يفكر بتصرفات معاذ الغريبة , الا رن جواله , وكان المتصل ساره
فهد بتذمر : نعم شتبغين ؟!
سارة : وينك ؟!
فهد : ما لك دخل
سارة : وين معاذ عنك ؟!
فهد : مع الغبي إلياس
ظهرت علامات الغضب على وجه سارة : من جدك ؟
فهد : بس ابغي اعرف ليه مهتم فيه , ما مره شفته يعامل احد كذا من قبل
سارة : شنو قصدك ؟
فهد : مو قصدي شيء



بعد ساعات على البحر

كانت إلياس نايمه على صدر معاذ , وهو ضامها له , كانت تحس بدفء , لاول مره تحس بهذا الدفء والقوة , علشان كذا اقتربت منه اكثر , وكانها ما تبغي تخسر هذا الدفئ , حركتها خلت معاذ يجلس متفاجئ , وهو يشم ريحة شعرها الرائعة , كان شعرها البني يغطي وجهها , فبعده اشوي علشان يشوف الابتسامة المرسومة على وجهها , وفجأة حس بالاحراج واحمر وجهه , وهو يفكر " ليه هذا الغبي يضحك وهو نايم ؟! وريحت شعره مميزة وحلوه , تخليني ابغي ادخل وجهي في شعره علشان اشمها عدل , وابتسامته تحسسني انه ولد عمره خمس سنوات , هل راح احس بنفس الشعور لو كان عندي صج اخو صغير ؟! " وبدأ يلعب بشعرها
وهذا الشيء ريحها اكثر , فجلست من النوم , ونصبح وجهها بلون الاحمر لما شافت انها نايمة على صدر معاذ , وهو كان يبتسم لها بسعاده ويلعب بشعرها , وفكرت " شنو اسوي ؟! احس ان جسمي صار حار كله , شنو اسوي الحين ؟! "
لما لاحظ معاذ انها جلست قال لها بسخرية : تعتقد اني حبيبك ؟! هل راح تبقى كذا حاضني ؟!
جلست بسرعه ووخرت عنه ومسكت راسها من الاحراج علشان ما يشوف وجها
معاذ : ليه تتصرف كذا ؟! انت تخلي الوقف يصير غريب
إلياس بارتباك وتحاول انها ما تلتفت نحو معاذ : هذا اول مره انام يم احد كذا , انا دايم انام لوحدي
انفجر معاذ من الضحك : اجل هذي تجربتك الاولى ؟!
إلياس تفاجأت من نفسها وصارت تتساءل ليه يحمر وجهها في كل مره تشوفه يضحك كذا او لما يلمسها او يتكلم معها بلطف
معاذ وهو يبتسم بابتسامة اسحرها : هذا مو سيئ , اذا في شيء ثاني تبغي تجربه للمره الأولى قول لي " واقترب منها وحط يده على كتفها " راح اساعدك في أي شيء تبغيه
ابتعدت عنه إلياس وهي للحين معطيته ظهرها , وتقول في نفسها " ياربي الحين وجهي صار احمر كله "
وقف معاذ : يلا خلنا نمشي
ولما ما تحركت من مكانها , اقترب منها وساعدها على الوقف , عندها صار قلبها ينبض بقوه , وتتنفس بصعوبة , وهي تناظر فيه وهو يبتسم لها , كانه مستمتع لانها تحس بالخجل , بعد ما وقفت , راحوا لمكان الي وقف فيه معاذ دراجته النارية , وخذ من شنطته جاكيت وعطاه إلياس
معاذ : هذا جاكيتك الي عطيتني ايها امس , تبغني اوصلك للبيت ؟!
كان للحين وجهها احمر بسبب قربها منه , وفكرت اذا وصلها راح تموت , علشان كذا هزت راسها لا
معاذ : متأكد
إلياس بارتباك : أي
فركب معاذ دراجته ولبس خوذته , وقبل ما يمشي حط يده على راسها وبدأ يلعب بشعرها : يلا الحين اخوك الكبير راح يمشي , انتبه على نفسك , باي " ومشى "
وخلها في حاله من الاضطراب , فوقفت مكانها الي ان هدئت , ولما لفت شافت فهد قدامها , كان واقف يحدق فيها
فهد : شكلك تعودت على الضرب , نصيحه اذا بيضربك معاذ مره ثانيه طيح على الارض بسرعه وبكذا ما راح يكمل ضرب فيك , لا تحاول انك تسوي نفسك شجاع وتتحمل الضرب لانه ما راح يوقف الا اذا طحت على الارض
إلياس : ما لك دخل
فهد وهو يبتعد عنها : لي دخل اذا ابغي ادخل
انزعجت إلياس من كلامه بس تجاهلته وراحت البيت , واول ما دخلت شافت يارا جالسه لوحدها وكانت محبطه , اقتربت منها وحاولت تحط يدها على كتفها وهي تقول : شكلك مو بخير , تبغين اخذك المستشفى؟!
يارا لفت وناظرتها وكانت عيونها حمر من الصياح , وبدأت دموعها تنزل من جديد : انت تدري اني كنت خايفه عليك ؟!
تفاجأت إلياس من كلامها , وفكرت " شكلها لسى منزعجه ومجروحة بسبب كلام معاذ "
يارا وهي تحاول تبتسم : انا اسفه على كل شيء , انا بخير الحين , بس انت بخير ؟!" واقتربت من إلياس وامسكت يدها " انت اخوي وانا احبك , تدري صح ؟! راح احاول اني ما ازعجك مره ثانيه , واسمع كلام معاذ , انا اسفة
زاد استغراب إلياس , وفكرت " تسمع كلام معاذ , شكلها حبته حيل " لسبب ما حست بالغيرة من هل فكره , ولهذا وبدون ما تحس اسحبت يدها من يارا , مما فاجئ يارا حيل
إلياس : هذا عملي , انتي ما سويتي أي شيء غلط , لا تهتمين بكلام معاذ , هو يقول هذا الكلام لانه ما يعرف علاقه الحقيقية الي تجمعنا ببعض , تصرفك هذا يخليك تبدين غبيه
تفاجأت يارا وهي تناطر إلياس وتفكر " هذا اول مره يقول لي إلياس بلي يحس فيه " ابتسمت بسعادة له : مع ان كلامك فاجأني لان اعجبني
تجاهلتها إلياس وقالت لها ببرود : راح اروح غرفتي " في حين كانت تحاول تسيطر على مشاعرها , هذي كانت اول مره تفقد السيطرة على مشاعرها قدام يارا , ولا تعرف ليه ما قدرت تتحكم بمشاعرها , من الصباح وهي تحاول تتحكم بنفسها لكنها فشلت , كان ممكن ان ينكشف سرها اليوم , علشان كذا لازم تكون حذره اكثر "




في الليل في مكتب بو تركي


السكرتير سالم : وصلني ان راشد راح يتحرك قريباً
بو تركي : هذي المرحلة راح تكون صعبه
سالم : طال عمرك لا تخاف , انا مستعد




في الملحق كانت إلياس تدرب لكي تزيد قوتها , فسددت ركله قويه نحو كيس التدريب
إلياس وهي تلهث من التعب : اووووف مو قادر اركز لان جسمي يألمني , مع هذا ما اقدر اترك التدريب , لو فشلت في المهم الي عطاني ايها سالم راح اروح فيها , لازم اني اوريه اني اقدر احمي يارا وان ما فيني شيء
وعندما حاولت ان تلكم كيس التدريب حست وكأنها تشوف معاذ وهو يبتسم فأحمر وجهها , وفضربت كيس التدريب بقوه وكأنها تضرب هذي الصورة , كانت تبغي تنساه مع هذا مو قادره تنساه , وما تدري شنو جالس يصير لها , كل مره تتذكر ابتسامته تحس ان حرارتها ترتفع , وترتبك وتنسى نفسها , وما تقدر تتحكم بمشاعرها
فجأة انفتح الباب ودخل سالم
فتوقفت إلياس ولتفتت له
سالم : شنو فيك ؟! احس انك معصب ؟ صار شيء انا ما اعرفه ؟!
إلياس : لا
سالم : في احد ضربك مره ثاني؟!
إلياس : أي ,بس هذا مو بشيء الموهم
سالم : انا الي يقرر اذا هذا الشيء مهم او لا , شنو الي صار ؟!
إلياس بارتباك : تم ضربي لاني سويت مشاكل في العصابة
سالم : طيب قدرت تكلم معاذ عن يارا ؟!
إلياس : لا ما قدرت
سالم ما عجبه جوابها : لازم تسرعه ما عندنا وقت
إلياس : حاضر
سالم وهو يطلع : ما راح اجي الي هنا لفتره , علشان كذا لازم تحرس يارا عدل وتقربها من معاذ في اقرب وقت
إلياس : حاضر




في احد مكتب عقاب
عقاب : لازم تنخلص من مجموعة كامل , خل جواد يتولى هذا الامر
حمد : أي بس هو توه جديد
عقاب : يقدر يدبر نفسه , كامل يعرف اغلب رجالنا علشان كذا هو مناسب لهذا الامر , وانتبه لتصرفاتك انا مو محتاج لواحد مغتر بنفسه في هذي العصابة
حمد : حاضر





بعد نص ساعه في مكان مشبوه


دخل حمد وتوجه مباشرة لـ جواد
حمد : كيف الامور معك؟!
جواد : مملة
حمد بعصبيه : يا كلب !! اذا كنت تحس بطفش كذا راح اوكلك بمهمه راح تسليك , ابغيك تتخلص من مجموعة كامل , ابغيك تمسحهم عن وجه الارض , يلا ورينا شطارتك
جواد : طيب
حمد : ما عندي أي شيء ثاني اقوله لك , تقدر تسوي الي تبغي
جواد : احتاج اني استخدم بعد الرجال
حمد : خذ اشخاص جدد غير معروفين
جواد : طيب
وطلع جواد من المكان
وجلس حمد وهو يغلي من الغضب : هذا الكلب راح يعطونه مكافئة كبيره على هذي المهمة , يا خوفي يقوم عقاب ويعطيه منصبني , مستحيل اسمح له انه ياخذ مكاني




في اليوم الثاني قدام مدرسة إلياس

اول ما وصلت إلياس المدرس , اقترب منها واحد من الاولاد , وكان هو الشخص الي كان فهد يضربه امس على البحر " زياد"
إلياس : نعم؟!
زياد : حبيت اقول لك شكراً على الامس , شرايك نصير ربع ؟!
إلياس ببرود : انقلع عن وجهي" ودخل المدرسة "
زياد وهو يلحق بإلياس : ما يهمني شنو تقول , راح تصير صديقي , اسمي زياد , انا في الصف الي يم فصلك
التفتت عليه إلياس وهي منزعجه منه : وخر عني " بس نظرت زياد , كسرت خاطرها , وتحسفت انها كلمته بفضاضه " اذا تبغيي تلحقني , ما ابغي اسمع صوتك , ما احب الهذرة , وصوتك مزعج
قرب منها إلياس وحط يده على كتفه : حاضر يا صديقي
فكرت إلياس " ياربي ياللازعاج " وحمدت ربها ان الحصه بدأت , علشان يوخر عنها "
ولما جى وقت الفصحة , طلعت من الفصل على طول علشان ما يجي يمها , وعلشان تشوف طريقه تكلم فيها معاذ , وتحببه في يارا , بس مو جاي في بالها أي شيء تقوله له , اصلا ما عرفت كيف تدخل لفصله , علشان كذا ضلت واقفه وهي مرتبكه قدام فصله , وفجأة طلع معاذ من الفصل , وتجمدت في مكانها
معاذ : شنو تسوي هنا ؟ّ
إلياس بارتباك : مممممم , , ولا شيء
معاذ : كنت تبغي تكلمني؟!
إلياس وزاد توترها : لا
معاذ : طيب ,
ومشى وخلاها واقفه في مكانها , مو قادره تتحرك من مكانها , وهي تفكر " كنت غبي , غبي !! شنو فيني انا !! بس شفته تجمدت وقعدت اطالعه كأني صنم !! حتى نسيت ليه انا جاي له !! شنو قاعد يصير معي ؟؟ ما اقدر اتحكم بنفسي قدامه "






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-15, 11:32 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


/



الفصل الثالث عشر




بيت كامل

كان الوضع هادئ , في الوقت الي طلع فيه كامل من بيته , وكانوا ارجاله حوله متجهزين لكل شيء , وبس حاول يركب السيارة , هجم عليه شخص لابس قبعه تغطي وجهه , وشعره البني يتطاير حول رقبته , مسك كامل بيده اليسار وفي يده اليمين مسك سكينه طويله خافيه بورق جريد
جواد وهو يناظر اتباع كامل : لا تقربون , اذا احد اقترب مني راح اقطع رقبة رئيسكم
عم الرعب في قلوب الواقفين وهم يشوفون هذا الشخص يسحب رئيسكم من رقبته
كامل وهو مرعوب : كيف؟!
جواد : كنت تعتقد انك راح تكون في امان بس لانك متخبي ورى كل ذيلي ؟! " وسحبه ودخله السياره الي جنبهم , ودخل وهو بعد وسكر الباب وراهم "
في داخل السيارة كان كامل مرعوب , وهو يناظر الشخص الي جنبه , ومو قادر يشوف الا عيونه الزرق
جواد : اذا ما سمعت شنو الي بقولك , راح احولك لجثه هامده
كامل : مين الي رسلك ؟!
مسك جواد رقبته وبدأ يخنقه : ما ابغي اسمع صوتك , اذا كنت ما تبغي تموت , اسكت وسوف الي اقول لك
كامل وهو مو قادر يتنفس : راح اموت في كل الاحوال , علشان كذا سو الي تبغيه
جواد ترك رقبته ومسك الجريدة من جديد : اجل ما تخاف من اليوم هااا ؟! اجل شرايك اسويك معاق وارميك في الشارع , كذا افضل صح ؟!
كلامه خوف كامل : لا تكفى , اذا سويت فيني شيء اتباعي ما راح يخلونك حي
جواد : اقول لا تضيع وقتي , وقول لربعك يوخرون عن السياره ويطلعون من البيت
كامل : انت تبغي تستولي على منطقتنا
جواد : انا بس ابغي اقتل واحد , وعلشان اقدر اسوي هذا الشيء لازم ابعدك عن طريقي , فشرايك تسوي الي اقوله لك
كامل : سو الي تبغيه , اذا كنت راح اموت , افضل اني اموت بكرامتي
جواد : طيب
ضربه جواد على كتفه بقوه وكسره , مما سبب لكامل الم فضيع وما يختمل
جواد بصوت خالي من المشاعر : الحين ما راح تقدر تحرك يدك اليسار , وهذي بس البداية , اذا ما تبغي انك تخسر يد الثانية , افضل لك انك توخر ربعك
ارتجف كامل من الرعب , ونزل النافذة وصرخ : وخروا , هربوا
: بس
كامل صرخ : قلت لكم روحوا , الوضع اسوء من الي توقعنا , بس راح ننتقم
وبسرعه اختفوا اتباعه , وخذه جواد وسحبه للبيت : شغلي خلص الحين
اشوي ودخل حمد
حمد : تقدر تروح
طلع جواد من البيت وشال القبعة ورماها وبدأ يدخن سيجارة , ويناظر السماء بعينان خاليتان من المشاعر , وبعد كذا توجه لمكتب عقاب
عقاب : ممتاز , كل شيء كان مثل ما توقعته " وابتسم لما شاف ان جواد مو مهتم " احس انك تعتقد انها كانت مهمه سهله , هممم طيب خلنا نقول ان هذي بس البدايه , كنت ابغي امدحك بس اسلوبك هذا خرب مزاجي , خلاص اطلع
طلع جواد من المكان , وخل عقاب يراقبه هو يقول في نفسه " مع انه يشتغل بشكل ممتاز , الا ان تصرفاته ترفع الضغط , راح يكون صعب اني اتحكم به "
وبعد دقايق دخل عليه واحد من رجاله وقال : كل شيء جاهز
قام عقاب من مكانه وراح للمستودع , في الوسط كان في كرسي يجلس عليه السكرتير سالم وكانوا مربطين يدينه , وكان الدم ينزل على وجهه , واثار الضرب واضحه على جسمه , ووقف شخصين جنبه يمسكون عصي
عقاب : هذا هو ؟!
: أي
عقاب : ارفع راسه
قام واحد من الاثنين بـ شد شعر سالم , مما زاد من المه
سالم بألم : انا ... انا بس سكرتير
عقاب : اجل انت الكلب , شوف من الافضل لك انك تجاوب على كل سوال اقوله , لو ما جاوبت او حتى حاولت انك تكذب علي , راح اقطع راسك
سالم : ما عندي شيء اقوله لك
عقاب : إلياس , ولد مين ؟!
سالم بسخريه : ولدي
عقاب : لا لا لا قلت لك جاوب بصراحه , الحين راح اضطر اني اسوي شيء راح يوسخ يديني
واحد من الشخصين جاب كرسي ثاني وحطه قدام سالم ورفع ارجل سالم وحطهم عليه
صرخ سالم : شنو بتسوي ؟!
عقاب : انت مو راضي تجاوب , علشان كذا راح اكسر ارجولك
سالم : بس انا قلت لك ما اعرف أي شيء ما اعرف مين ابو إلياس
عقاب : راح نعرف مين ابوه بعد ما نسوي اختبار الحمض النووي , بس احنا جبناك هنا علشان نعرف شنو يخطط له بو تركي , علشان كذا لا تضيع وقتي , وبعدها تقدر تطلع من هذا المكان على رجولك , بس قول مين ابو إلياس ؟! " بس ما رد عليه سالم , عندها صرخ بغضب " كسروا رجله
وبسرعه رفع واحد منهم العصا , وقبل ما يضربه صرخ سالم بخوف شديد : وقف , إلياس يكون حفيد بو تركي
عقاب : حلو , راح نتأكد من هذا الشيء بستخدام الحمض النووي , الحين قول لنا ليه بو تركي سجله بأسم عائلتك وما اعترف به ؟!
سالم : اختي الكبيره وولده تزوجوا من دون رضاه , وبعد ما حملت اختي , قال بو تركي لولده انه لازم يتزوج وحده ثانيه ويترك اختي الا اذا يبغي يقطع عنه المصروف , علشان كذا ترك اختي , وبعد سنتين ماتت اختي , ولاني خفت شنو راح يسوي بو تركي لو عرف قمت وسجلته بأسم عايلتنا , لان بو تركي ما كان يدري ان ولده تزوج اختي , ولو عرف كان ممكن يدمرنا كلنا , وما حبيت ارمي ولد اختي في الشارع
عقاب : يعني تبغي تقنعني ان بو تركي ما يدري ان إلياس حفيده ؟!
سالم : لا ما يعرف
صرخ عقاب : قلت لك لا تكذب
سالم : كل الي قلته لك صحيح , بو تركي ساعدني كثير , لولاه كان انا الحين في الشارع
عقاب : مستحيل يكون ذاك الثعلب ما يعرف بالامر , طيب الحين هو يدري ؟!بما انه الحين يعيش في بيته ؟! " ولما ما رد عليه سالم , صرخ " جاوبني ؟!
سالم : قلت له بعد سنه من موت ولده
قام عقاب وضربه بقوه : يا حيوان !! قتلتوا ابن بو مشاري , والحين تخبون حفيد بو تركي , تعتقدون انه راح يكون بخير ؟! اعتقدوا اننا ما راح نعرف ؟! قول لـ بو تركي , ان بو مشاري لازال عند وعده , وراح يندم بو تركي على الي سواه في اقرب وقت
سالم : ولد بو مشاري مات في حادث , وما له دخل بـ بو تركي
لكن عقاب تجاهله : هذا الكلب يبغي يموت شكله , علشان كذا حققوا امنيته
: حاضر
وبدأوا يضربون سالم بكل قوتهم , في الوقت الي طلع فيه عقاب من المكان متجاهل كل صرخات سالم والمه






في اليوم الثاني , وبعد ما انتهى الدوام , كل عادة كانت سيارة يارا تنتظر إلياس على البوابة
إلياس : اليوم ما راح ارجع البيت على طول , عندي كم شغله لازم اسويه
يارا : شنو بتسوي ؟!
إلياس : ابغي اتمشى اشوي لحالي
يارا : طيب انتبه على نفسك
واول ما مشت , راحت إلياس ووقفت يم دراجة معاذ , وجلست تناظر في الدراجة النارية وهي تفكر " راح انتظر معاذ هنا , ولازم ما اتصرف بغباء مثل امس , وراح اتصرف بهدوء مثل ما خططت "
بس فاجأها صوت معاذ من وراها : كنت تنتظرني ؟!
التفتت عليه بسرعه , وشافته واقف مع مجموعه من ربعه , وبدأ قلبها ينبض بسرعه , وصار جسمها حااااار , مثل ما يصير لها في كل مره تشوفه , بس هل مره لازم تهدئ وتسيطر على نفسها , لازم تنفذ اوامر سالم , قبل ما يرجع , علشان كذا اخفت مشاعرها وتكلمت ببرود : ابغي اتحداك
معاذ والدهشة واضحه على وجهه : تتحداني ؟! " وقبل ما ترد عليه إلياس لف على ربعه " خلاص روحوا الحين
ومشوا كلهم وهم يناظرونهم بتعجب
معاذ : تتحداني في شنو ؟! وليه كذا فجأة ؟!
حست إلياس بتوتر : انت دايم تضربني , علشان كذا عطني فرضه خلني اهزمك ولو لمره
معاذ : طيب تتحداني في شنو؟!
إلياس : مبارزة السيوف ,
صرخ معاذ : شنو؟!
إلياس : مبارزه بالسيوف , طبعاً ما راح نستخدم سيوف حقيقية راح نستخدم عصا
معاذ : ما في شيء في السعوديه اسمه المبارزة بالسيوف
إلياس : علشان كذا انا واثق اني راح افوز عليك , لانك تتكلم مع شخص فاز في اربع بطولات مبارزة في امريكا
معاذ : طيب واذا فزت؟!
إلياس : الخسران راح ينفذ اوامر الرابح
مع ان معاذ استغرب من كل كلامه الا انه الفكره عجبته , ومع انه ما يفهم في المبارزة أي شيء فكان متاكد انه راح يخسر , بس كان عنده فضول يعرف شنو تبغيه يسوي لها , علشان كذا وافق
وبسرعه راحوا لحديقة , وبعد ما دورت إلياس على العصا المثالية علي قولتها , بدأت هذي المبارزة , بس مع ان معاذ ما كان يعرف شنو يسوي الا انه ما كان مستعد انه يخسر بسهوله , فستمر هذي المبارزة السخيف لمدة 30 دقيقه , وإلياس مو قادرة تفوز كان هذا اطول تحدي خاضته , مع هذا ما كانت ناويه انها تستلم , كانت تدري انها لازم تستخدم معاه العنف وتأذيه اشوي علشان تفوز , علشان كذا وبسرعه اضربته على يده , فطاحت العصا من يده
صرخ معاذ : آآآآآآآي , الي هذي الدرجة كانت تبغي تفوز , طيب , طيب استسلم , شنو تبغيني اسوي لك
مع ان إلياس كانت سعيدة لانها فازة عليه الا ان قلبها بدأ يألمها لانها اذته , مع هذا حاولت تتحكم بمشاعرها وتقول له : ابغيك بكره تطلع مع يارا
انصدم معاذ وصرخ : شنوووووو؟!
إلياس بجديه وهي تحاول تخفي توترها : انت وعدتني , وهذا هو الشيء الي ابغيه
معاذ : انت تدري شنو جالس تقول ؟!
إلياس : أي
معاذ : شكلك انت مجنون , ترانا في السعودية , هل الاشياء تصير بس هناك في امريكا , هنا يسمون هل الاشياء قلة ادب وحرام , أي واحد عاقل كان راح يقتل اخته اذا سوت هذي الامور , وانت تقولي وبكل برود اطلع معها , انت في عقلك شي ؟!
إلياس وقلبها يتقطع من الالم : انا ابغيك تحب يارا وتتزوجها , وبما اني ما اقدر اجبرك على هذا الشيء الحين , على الاقل اقدر اجبرك واخليك تتعرف عليها , لانك مجرد ما تعرفه راح تحبها , انا ما اقول لك سو معاها شيء حرام , وما اعتقد انك راح تسوي لانها بنت عمتك قبل كل شيء وانا واثق فيك , انا بس ابغيك تطلع معها في مكان عام , مثلاً المول
معاذ : تدري ان جدها راح يقتلني ويقتلك لو عرف هذا الشيء
إلياس : ما راح يعرف , اصلا احنا ما نشوفه دايم مشغول او جالس لحاله ولا يدري عنها
معاذ : وطبعاً يارا راح تطلع معي بكل سهوله
إلياس : للاسف كلامك صحيح , انا متاكد اول ماراح تقول لها انك تبغي تطلع معها راح تنط من الفرح , مثل ما قلت قبل اشوي هذي الامور عاديه في امريكا , ويارا متعدوه عليها , بفضل جدها الي يدعي انه يحبها , حتى ما تعرف شيء عن عاداتنا وتقاليدنا وحتى الدين أي شيء غير الي تشوفه في التلفزيون , وطبعاً ما يحتاج اقول لك شنو جالس ينعرض في التلفزيون , ولا ننسى ان يارا تربت تحت يد مرأة امريكيه , ومسيحية
معاذ : وتبغيني اتزوجها ؟!
إلياس : أي , مع انها للحين بنت محترمه وهذي الاشياء تقدر تغيرهم بعد الزواج , اذا حبيتها واحترمتها راح تنفذ كل الي تقوله , صدقني ما راح تندم
معاذ عصب : مين قالك اني ابغي اتزوجها , اصلا انا مو ناوي اتزوج , انا اكرهه كل البنات
فجأة حست ان الالم الي في قلبها بدأ يزيد وبدأ ينبض بقوه , وما عرفت شنو تقول اكثر من كذا علشان تقنعه , كلامه صحيح ميه بالمية , بس هذي كانت الطريقة الوحيده علشان تقربهم من بعض , حتى بو تركي ما راح يهتم اذا طلعت معه , لانه هو اصلا يبغي يزوجها له ويمكن اذا عرف راح يستغل الفرصه ويجبره ,
إلياس : لا تنسى انك خسرت , ولا راح تخلف بوعدك؟!
معاذ : انت مجنون مستحيل اسوي هذا الشيء
إلياس : انا ما اقولك روح سو لها شيء حرام , حتى لا تلمس يدها , خذها وروح المول وجلسوا هناك في المطاعم , وسولف معه اشوي ورجعها
معاذ : الحين بتخليني اتحسف اني خليتك تفوز
كان عقل إلياس وقلبها يتصارعون في هذا الوقت , بس مع هذا كانت تعرف انها لازم تسمع كلام عقلها , لان هذا عملها وما عندها خيار ثاني
إلياس : صدقني بعد جلسه وحده راح تحب يارا , وراح تبغي تتزوجها بسرعه
معاذ : انا ادري ان اختك ممكن تكون مثاليه بغض النظر عن تصرفاتها الغبيه وان عندها اخو مجنون , بس انا من جد اكره البنات
إلياس : ليه ؟!
معاذ ارتبك من نظراتها اليه , كانت مثل قطه صغيره : قلت لك اني اكرههم وخلاص
إلياس برقه : مع هذا راح تفي فوعدك لي ؟! صح ؟! صح
معاذ : عشنا وشفنا , أي واحد عاقل كان راح يقتل اخته لو شافها مع واحد , بس انت لاااا , جالس تقنع واحد انه يطلع مع اختك
إلياس : انا جالس اقنع زوجها المستقبلي
معاذ : لا تحلم كثير
إلياس : شنو قلت بتروح ولا لا ؟!
معاذ : راح اسوي الشيء الي يعجبني
وما تحمل نظراتها اكثر علشان كذا عطاها ظهره وابتعد عنها
ناظرته إلياس وهي تفكر " لو اقدر اسوي الشيء الي انا ابغيه , كان ما قلت لك انك تتخلى عن مبادئك وتسوي مثل هذا الشيء , بس ما اقدر " ولما قررت انها تمشي , سمعت صوت صراخ
: معاذ , اليوم راح تموت
فلفت بسرعه علشان تشوف مجموعه من الاولاد حول معاذ
معاذ بسخريه : ماجد الفروض تستحي من نفسك , كلكم على واحد
ماجد : راح انتقم من الشي الي سويته لي اخر مره
اركضت إلياس نحو معاذ وحطت ظهرها على ظهره : لا تخاف راح احمي ظهرك
معاذ بعتراض : ومين قالك اني خايف
صرخ ماجد : قتلوهم
ما ستمر الاهواش وقت طويل , بما ان إلياس ومعاذ محترفين في القتال , فبسرعه قدروا يفوزن عليهم ويسدحونهم على الارض
لما شاف ماجد ان ربعه تسطروا كلهم , طلع سكين من جيبه واقترب من معاذ , الي تفاجئ حيل من حركته , دايم كان يتهاوش في الشوارع بس ولا مره رفع عليه احد سكينه
وقفت إلياس تطالع بخوف على معاذ , الي اختفت دهشته الحين وحلت محلها نظرت سخريه واقترب من ماجد , الي بدأ يرتجف وقال بسخريه واضحه : اطعني , الانك اذا ما طعنتي راح ادفن وجهه في التراب " واقترب منه اكثر واكثر " قلت لك اطعني , اذا كنت رجال يلا سوها , اطعني
ماجد : تعتقد اني ما راح انفذ كلامي ؟!
لكن قبل ما ينهي كلامه اركضت إلياس وامسكته من شعره ورفسته وطيحت السكين من يده , وضربت اليد الي كان شايل فيها السكينة , حطت راسه في الارض وداست عليه , علشان تنفذ تهديد معاذ بأنه راح يدفن وجهه في التراب
إلياس بحزم : والحين من الافضل لكم ان تنقلع قبل ما اكسر ارجولك
ماجد وهو ينحاش : راح انتقم منكم وبتشوفون " وهرب بسرعه مع ربعه "
بسرعه التفتت إلياس نحو معاذ وكانت خايفه عليه كثير : جنيت ؟! كان ممكن انه يطعنك , مو تقول انك اخوي الكبير , كيف تبغيني اشوفك وانت تموت كذا ؟!
معاذ بحزن : انا اخاف من الحياه اكثر من الموت !!
قدرت إلياس تحس بالالم الي يحس فيه , كانت تبغي تضمه وان تحط راسه على صدرها علشان يرتاح , كانت تبغي تواسيه , وتخفف المه , بس ما تقدر تسوي هذا الشيء , لان هذا راح يطيح قناعها



في مكتب عقاب


حمد : قضينا على عصابة كامل
عقاب : ممتز ,الحين ابغيك تروح مع اشوي من اعوانك وتهتمون بهذا الولد
حمد بعدم فهم : الولد؟!
عقاب رمى له صوره : إلياس الـ , يكون حفيد بو تركي , ابغيكم تعطون ذاك الولد لمحه بالي راح يصير له بعدين , وابغيكم تجيبون شعره منه , بس ما ابغيك تبالغ بس نبغي خصله صغيره من شعره , ابغي هذا الشيء يكون كرساله راح يفهمها بو تركي ويجي لنا وهو يزحف
حمد : حاضر " وهو يفكر انا اعرف الرجل المثالي لهذي المهمة "
بعد هذا توجه للمكان المشبوه الي دايم يجتمعون فيه اعضاء عصابتهم , وطلب من جواد انه يجي لمكتبه
اول ما دخل عليه جواد قال له ببرود : نعم بغيت شي ؟!
ابتسم حمد وهو يفكر " اكيد راح ينفجر من الغضب لو قلته انه راح يسوي شيء تافه كذا , حتى ولد صغير يقدر يسوي هذي المهمه " وقا له : ابغيك تجيب لي خصله من شعر هذا الولد " ورمى صورة إلياس " اسمه إلياس الـ ..... يدرس في مدرسة .....
جواد بعدم اهتمام : طيب
ردت فعل جواد فاجأته كان متوقع انه راح يرفض انه يسوي شيء غبي مثل هذا وبسيط بما انه مغرور ويحس نفس احسن واحد في العصابة
حمد : ما راح تاخذ احد معاك راح تتولى الامر لوحدك
جواد : طيب " وطلع وهو يفكر " حمد انت مو قدي "



في نفس الوقت كانت إلياس راكبه مع معاذ على دراجته النارية
إلياس : وين بنروح ؟!
معاذ : راح تعرف لما نوصل
وزاد معاذ من السرعه , مما خلى إلياس تخاف , لكنها حبت الدفئ الناتج من قربها من جسم معاذ , علشان كذا امسكته بقوه , استغرب معاذ من هذا الشيء
معاذ بقلق : انت مريض؟!
إلياس ضمته اكثر : مريض؟!
معاذ : تبغي تتقيء ؟!
إلياس : لا
معاذ : خايف ؟!
إلياس : لا
معاذ : اجل ليه تمسكني بقوه كذا ؟!
انتبهت إلياس على نفسها وابتعدت عنه اشوي : انا الحين خايف لانك تتكلم معاي !! ومو مركز على الشارع
ضحك معاذ : نقطة ضعفك هي السرعه " وزاد من سرعته وهو يصارخ بستمتاع " ياااااااا هوووووو
حست إلياس انها المفروض ما تقترب منه اكثر , ولا راح تأسرها رائحته , وراح تتعود على دفء جسمه , كان لازم تنسى هذي المشاعر , والا بعدين ما راح تقدر تبتعد عنه
في الوقت الي وقف معاذ قدام احد المستشفيات , ونزل من على الدراجه وبدأ يمشي بتوتر الي ان وصل لغرفه
كانت إلياس تلحقه بهدوء بعد ما شافت الحزن الي في عيونه , ولما شافت اسم المريض الي في الغرفة افهمت كل شيء , كان متردد وخايف , ومو قادر حتى يمد يده علشان يفتح الباب
إلياس : اذا ما تبغي تدخل عادي خلنا نمشي
معاذ بتوتر : لا تقول أي شيء , الحقني بس , يلا خلنا ندخل
اقترب معاذ من الباب ومسك قبضت الباب وبدأت يده ترتجف , وبعد دقيقه قدر يفتح الباب ودخل , في داخل الغرفه كان اخوه نادر منبطح على السرير , كان شكله هزيل وضعيف , كان في انبوب في فمه يساعده على التنفس , واكثير من الاسلاك متصله ابه , وابرة المغذي في يده
معاذ : هذا هو اخوي الكبير , كل الي صار له كان بسبتي , بس هذا اول مره اجي هنا علشان ازوره , كنت احاول اهرب من الجريمة الي سويتها , بس اليوم جيت علشان اواجه الواقع
إلياس : معاذ
معاذ والحزن يعصر قلبه : لا تحاول تواسيني , بس اوقف يمي هذا كل الي انا محتاجه الحين
اقترب معاذ من اخوه ومسك يده , وبدأ يبدي بشده : نادر تسمعني ؟! انا ادري انك ما تبغي تشوف الحقير الي خلك كذا ؟! بس والله انا اسف , انا ما قدرت اواجهك طول هذي السنه لاني كنت خايف من الي سويته , وما كان عندي الشجاعه علشان اجي واشوفك , ما ابغيك تسامحني , لاني انا بعد ما راح اسامح نفسي , " وصرخ بألم وحرقه وزاد بكائه " انا اسف يا خوي , مع اني الاسف ما ينفع الحين , بس تكفى يا خوي افتح عيونك , تكفى
ناظرته إلياس وبدأت دموعها تنزل على خدها , حست ان قلبها راح يتقطع بسبب بكائه , هذا اول مره تشوفه كذا
بعد فتره وقف معاذ عن البكاء , ولتفت عليه : يمكن الحين تسأل نفسك ليه جبتك معاي هنا ؟! ما ادري ليه بس احسك الشخص المناسب , كانت الوحيد الي ابغيه يجي معي هنا , قلبي من جد ارتاح لك وما ادري حتى ليش
فاجأها كلامه كثير , في تلك الحظه بالذات حست وكأن احد رمى سهم نحو قلبها , وبدأ ينبض بسرعه كبيره , في ذاك اليوم ما سمعت كلام عقلها , وسمعت كلام قلبها الي يقول لها انها وقعت في حب معاذ , لاول مره في حياتها حست انها بنت , احست وكان نار اشتعلت في قلبها وحرقت كل جسمها , ما قدرت تتجاهل مشاعرها اكثر , ما قدر تنكر كل هذا الحب الي تحس فيه , هذا صحيح هي تحبه , وتموت فيه , وتبغيه بكل جوارحها , بس مع هذا ما تقدر تظهر هذا الحب , ولا تقدر تقول لاحد انها تحبه , في هذا الوقت تذكرت قصيده قرتها
" هناك اسم لا استطيع النطق به , حتى لو قمت بنحته في ظلمات الليل
هناك اسم لا استطيع مقابلته , حتى لو رددته طوال اليوم
هناك اسم لا استطيع ان انظر في عين صاحبه , حتى لو قابلته
هناك اسم لا استطيع ان اقول لصاحبه انه حبيبي , حتى لو ضحيت بحياتي كلها من اجله
هناك اسم لا استطيع ان اقول لصاحبه " انني سوف انتظرك لهذا عد لي " حتى لو اضطررت ان انتظر هذا الشخص للابد
لكن رغم ذلك , لازلت احبه , حتى لو كان اسماً لا استطيع النطق به ولو لمره
لأنه أنت , أنا احبك "


بعد ذلك وصلها معاذ البيت
إلياس : لازم تنفذ وعدك لي
معاذ : شنو ؟!
إلياس : انك تطلع مع يارا , وتكفى لا تقول لها اني انا الي قلت لك
معاذ : بس مو حلو انك تكذب على الناس
إلياس بتوسل : تكفى لا تأذيها
معاذ : راح اسوي الي انا ابغيه , علشان كذا لا تجلس تقول لي شنو اسوي
ابتسمت الياس له , مما خله يرتبك : انا اثق فيك يا اخوي
وقف معاذ في مكانه وهو يناظر ابتسامتها بانبهار , وما عرف شنو جالس يصير في قلبه , مو قادر يتحكم بمشاعرفه , علشام كذا قرر انه يهرب : طيب طيب فهمت , لا تجلس تحن على راسي
إلياس ولاول مره قدرت انها تظهره لاحد مشاعرها , علشان كذا كانت طالعه جميله , كانت عيونها يشعون من الفرح , وما عاد يهمها اذا قدرت تسيطر على مشاعرها اولا , لهذا كانت ابتسامتها تخطف الانفاس
إلياس : اشوفك بكره في المدرسة



في اليوم الثاني قدام مدرسة الكل كان مستغرب من الشاب الواقف قدام المدرسة وماسك عصا في يده
حاولوا مجموعه من الاولاد انهم يتكلمون معاه بس , على طول حرك العصا في وجيهم
جواد : تعرفون ولد اسمه إلياس الـ ؟
: اقول عصاتك ما تخوفنا
ضرب جواد ذاك الولد على بطنه : ما احب اتعامل مع الحشرات الي مثلك " وناظر الباقي " وانتوا تعرفون إلياس ولا لا
رد واحد منهم بسرع : أي اعرفه
في الوقت الي طلع إلياس من المدرسة , واذا به يتفاجأ بالولد يأشر عليه , بس ما هتم له لانه شاف معاذ يقرب من سيارة يارا ويضرب على النافذة
نزلت يارا النافذة وبدون مقدمات قال لها : اليوم راح اخذك ونروح مشوار
ومثل ما توقعت إلياس , يارا طارت من الفرح وما فكرت اصلا انها ترفض
معاذ : نروح بسيارتي ولا بسيارتك ؟!
يارا بفرح انزلت من السياره مما سبب نوبه قلبه لسائق , بس هذا الشيء ما همها , ولا حتى همها همس الاولاد الي حولهم , وراحت معاه في سيارته , وركبوا سيارته السبورت
يارا : وين بنروح
معاذ من دون ما ينظر لها حتى : للمول , اذا خفتي من السرعة راح انزلك وسط الشارع
طالعته يارا بحزن : ليه تعامل البنات كذا ؟! كنت اعتقدك شخص حساس ومرح وحنون
معاذ : شوفي لا تتصرفين وكأنك تعرفيني
كانت يارا تحس وكانها تعيش الحلم الي دايم تحلمه , ومع انه يعامله بشكل سيئ الا ان قلبها كان يرقص من الفرح
في حين كان معاذ يبغي بتعد عنها بأي طريقة , بس ما حب انه يخلف الوعده لـ إلياس , علشان كذا لازم يتحملها , فزاد سرعه السياره
عندها صرخت يارا بفرح : واااااااو , ما كنت ادري ان السرعة ممتعه كذا
معاذ : غريب , إلياس يخاف من السرعة , وانتي تستمتعين فيها
كلامه خل يارا تفكر وتقول له من دون شعور : معاذ , انت تحب إلياس صح ؟!
معاذ : لا تتكلمين معاي




في هذا الوقت وقدام المدرسة , وبما ان يارا مو موجوده , فسائق ما راح يوصل إلياس للبيت
زياد : بتروح للبيت مشي ؟! " ما ردت عليه إلياس فكمل " شرايك نمشي مع بعض ؟!
في هذا الوقت كان جواد يناظره وكان مصدوم لانه عرفها على طول , وفكر " هذا الولد الي ساعدني في الحمام " واقترب منها وحط العصا قدام وجهها , وهو يبتسم : هلا والله
استغربت إلياس من هذا اشخص الي واقف قدامها , مع انها ما عرفته ولا تذكرته الا انه بدا لها مألوف
جواد : خلنا ما نضيع الوقت , وتعال معي
زياد : وليه يروح معك ؟! انا الي بروح معاه
جواد : وخر عن وجهي لا تخليني اعصب
بس زياد مسك يد إلياس : خله يولي يا إلياس , يلا مشينا
جواد : اذا تحرك من مكان يا إلياس راح اكسر اعظام صديقك
عندها تذكرت إلياس هذا الشخص , هذا هو الشخص الي ساعدته قبل سنه
إلياس : كذا ترد الدين ؟!
ابتسم جواد , لانه ضن انها نسته : ليه تظن انك سويت لي شيء كبير ؟!
إلياس بجديه : مع هذا ساعدتك
جواد : ابغي اكلمك لوحدنا , تعال معي
مسكها زياد : لا ما راح يروح معاك !! إلياس مستحيل تفكر انك تروح معه يمكن يبغي يتعدى عليك !!
جواد : هيييي يا ولد لا تقول عني مثل هذا الكلام , تقدر تقول عني اني سافل حقير منحط زباله , بس انا ما اغتصب أي احد , اذا قلت هذا الشيء لي مره ثانيه راح اقطع لسانك , يلا لا تضيع وقتي اكثر
إلياس : شنو تبغي فيني ؟!
جواد : ما ابغي اسبب أي ازعاج هنا
إلياس ما عتقدت ان الشخص القدامها ممكن يسوي لها أي شيء علشان كذا قررت تروح معه : طيب مشينا
صرخ زياد : لااااا , شلون تروح مع واحد مثله
إلياس وهي تبعده عنها : لا تخاف علي وروح بيتكم " ولحقت جواد "




في هذا الوقت كان فهد جالس ورى الدرسة يكلم سارة على الجوال
فهد : ما راح تصدقين الي صار
سارة : شنو صار ؟!
فهد : خبر الموسم , ولد خالتك الي مسوي نفسه مثالي , طلع مع وحده
سارة : كذااااااب
فهد : وخمني مين هذي ؟!
سارة : كذاااب ما اصدقك
فهد : كيفك لا تصدقين اجل ماراح اقول لك مين
سارة : قول اخلص
فهد : اخت إلياس , وقدام الياس انزلت من السيارة وركبت سيارة معاذ , بلا حيه ولا مستحى
سارة : مستحيل ما اصدقك
فهد : والله العظيم ما اكذب عليك
سكرت سارة في وجهه وهي راح تنفجر من العصبية , كانت دايم ترمي نفسها على معاذ بس ولا مره ناظرها او اهتم فيها , وفوق كل هذا كانت تدري انه يحب اختها , وانها شال حتى فكرت الزواج من بعد ما ماتت , فكيف تتجرأ يارا وتاخذه الحين , ما راح تخليها راح تدمرها , طول هذي السنه كانت مجبوره انها تناظر عيون معاذ الباردة , وكانت تعتبر هذا الشي كـ عقاب لها في الي سوته لاختها , بس عقاب معاذ كان بأن يعيش طول حياته وهو يتذكر انه قتل أختها , علشان كذا راح تدمر أي بنت تقترب منه


بما سكرت سارة , جلس فهد يتحلطم ويسب فيها الا فجأة شاف زياد يركض كـ انه مجنون ويمسكه
زياد وهو يلهث : إلـ يا س
عصب فهد : هييييييييي انت تبغي اسطرك ؟!
بس زياد ما هتم : في واحد خذ إلياس !! واعتقد انه راح يسوي فيه شيء
فهد لا شعورياً : شلون شكله هذا الشخص
زياد : طويل , وشعره يوصل لكتفه تقريباً ولونه بني , وجسم معضل
رمى فهد السيجار الي كان ماسكها : يمكن يكون ماجد , من مدرسة ..... دايم يتعرض لنا ويدور المشاكل معنا




في المول

كان معاذ جالس على طاول قدام يارا , طول الوقت كان معاذ يناظر في الناس ولا قال لها حتى كلمة وحده
يارا بملل : ليه جبتني هنا ؟!
معاذ : بس كذا مزاج
وقفت يارا بغضب : رجعني البيت , ما كان علي اني اجي معاك لهنا من الاساس
معاذ : خلني اقولك شيء , تراكِ ما تهميني ولا يهمني اذا كنت تحبيني لاني ما احب البنات
يارا : ومين قال اني احبك ؟! كيف تبغيني احب واحد مغرور وفظ ويعتقد انه اعظم شخص في العالم وكل البنات ميته على , وكل الصفات السيئه فيه
معاذ ببرود : حلو , بما انك ما تحبيني , يلا مشينا البيت " ووقف وبدأ يمشي
بس يارا مسكته بوقاح , خلته ينصدم : انا قررت اني اخليك تصير لي , لاني اشفق عليك !! راح احبك يا معاذ
وقف معاذ وهو يحس بالانزعاج , والاشمئزاز من يدها



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-15, 08:07 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


/


الفصل الرابع عشر





كان معاذ متجمد في مكانه بسبب يد يارا الي تمسكه , في الوقت الي حاولت انها تقرب منه اكثر , ادفعها بعيد عنه
معاذ : وخري يدك عني
يارا بجديه : هذي بس البدايه
معاذ : لو كنتِ ولد كان كسرت رقبتك الحين
وحاول يمسح اثر يدها من على يده , لانه حس ان يده صارت قذره
يارا : ما في فايد , لاني راح اتقرب من اكثر واكثر
معاذ : اذا كنت ما تبغين تتأذين فبعدي عني
لكن يارا ابتسمت له وقال بحزم : سمعت ان العصافير اذا اصيبت , تبدأ تغرد بشكل رائع وهي تموت
ابتسم معاذ بسخريه : ياللروعه , وشاعرة بعد ,, بس للاسف كلامك ما يأثر فيني
ارتبكت يارا وناظرته بحزن : راح اسمعك تغريدي كيف راح يكون بعد ما قمت بطعني في قلبي , وتقدر تطعني مليون مره ما راح اوقف عن الغريد الي ان اموت
قبل ما يقدر معاذ يرد عليها , رن جواله , ورد عليه
معاذ : هلا ؟!
فهد : ماجد خطف إلياس , وجمعت الشباب علشان نروح له بس ناقصنا انت
وقف قلب معاذ من الخوف والمفاجأة : راح اجي الحين " وسكر , وعطى يارا الجوال " مسكي بسرعه دقي على سواقك خليه يجي ياخذك , بسرعه ولا بمشي
دقت يارا وهي مرتبكه ومو عارفه شنو جالس يصير , وبعد ما خلصت لفت عليه : شنو صاير ؟!
بس ما هتم له , خذ جواله بسرعه وراح يركض لسيارته , في الوقت الي راقبته يارا وهو يبتعد عنها وهي تحس بالمرارة , كانك توقف وتشوف الشخص الي يحبه قلبك يبتعد عنك وما تقدر توقفه , كان احساس قاسي





جواد , خذ إلياس وراحوا للبحر في مكان بعيد من الكورنيش وما فيه أي احد , وجلس يناظر البحر وخلها تجلس يمه , وظل يناظر في البحر بدون ما يقول ولا كلمه , كان جواد يناظر البحر ويتذكر صديقه ياسر , اخر مره جلس على البحر كذا كان بعد ما توفي صديقه العزيز , جى هنا علشان يفضي كل احزانه ويودع صديقه للمره الاخيرة , في حين كانت إلياس تستمتع بنسيم البحر والجو اللطيف , بس حست بحزن في الاجواء
بعد دقايق قررت إلياس انها تكسر جدار الصمت : ليه جبتني هنا ؟!
ابتسم جواد بحزن : جبتك تتعرف علي صديقي " وكان يقصد ياسر " كان مصر انه يشوفك
استغربت إلياس : شنو ؟!
جواد : قلت له عن الولد الوقح الغبي الي بالكاد ساعدني , حتى ما خذني للمستشفى او اتصل بالاسعاف , علشان كذا كان يبغي يشوفك
انزعجت إلياس وفكرت " هل حيوان , ساعدته قبل سنه ومع هذا جالس يقول ان مساعدتي له كانت تافه ويسبني بعد "
جواد : ضنيت انه اذا شافك راح يرجع , وان موته كان مجرد كابوس وراح اجلس منه , في هذا المكان دفنت ذكرياتي بصديقي
افهمت إلياس كلامه وحزنه ذكرها بـ ريان , وكيف عانت لما خسرته , وعيون هذا الشخص خلاها تشفق عليه وتبغي تواسيه
بس مع هذا قالت له ببرود : جبتني هنا علشان تهلوس مع البحر .؟
طريقة كلامها خلت جواد يتنرفز , كيف يقدر شخص انه يتكلم بوقاحه مع واحد جالس يقول له ان اعز انسان عنده مات : الحين انت ليه ما تتكلم معي بحترام ؟ تراني اكبر منك
إلياس ببرود : مو أي احد يستاهل اني احترمه
وقف جواد وبتسم لها بتحدي : راح اجبرك على انك تحترمني , اوقف وضربني اذا كنت ما تبغي تحترمني , بس اذا خسرت راح حترمني مثل اخوك الكبير
إلياس يعدم اهتمام : لا تخليني اضحك " ووقفت " انا ما عندي الا اخو واحد في هذا العالم
جواد : بس ما فيها شيء لو اعتبرتني اخوك الي ما جابته امك
إلياس بجديه وعناد : قلت لك ما عندي الا اخو واحد بس
ما كانت تبغي اخو ثاني غير معاذ , وما تبغي تفكر بأي شخص على انه اخوها غيره , لانه كان مميز بنسبه لها
جواد : بس حسب معلومات انت اصلا ما عندك اخو
إلياس : مثل ما قلت ما عندي الا اخو واحد ما جبته امي
جواد : اجل اضربني اذا كنت مصر
إلياس : وشنو السبب الي يخليني اضربك ؟!
جواد : ما في سبب , ولا تسأل كثير , ولازم تتذكر اني ما راحم احد
إلياس وهي تحاول تضربه : لا تستهين فيني
بس جواد تفاداها بكل سهوله , ومن هل لكمه بس عرف ان الي قدامه مدرب كـ المحترفين , فبسرعه سدد لها لكمه , بس قدرت تتفاداها في اللحظة الاخيرة وبصعوبه كبيره , اذهلتها سرعته ورشاقته وقوته
جواد بسعادة وتحدي : لازم تكون اسرع , ولا راح تتكسر عظامك اليوم " وسدد لها لكمه سريعة "
قدرت إلياس انها تصد ضربته وتبتعد عنها , وبسرعه ردت على لكمته بلكمة لكنه قدر يتجنبها بمهاره , وبسرعه قام جواد سدد لها لكمه اقدرت توصل وجهه إلياس , وتضربها بكل قوة , قوة تلك اللكمة خلت عقل إلياس يتجمد , وبدأت تترنح من الالم , حست وكأن احد ضربها بعامود من حديد , وقبل ما تقدر انها تستعيد توازنها , ركلها جواد بكل قوة على صدرها , فطاحت على الارض وهي مو قادره تتنفس
جواد ابتسم بسخريه : يا ولد , حسيت الحين بفرق السن الي بينا ؟!
كانت إلياس تتلوى في الارض من شدة الالم , بس ما كانت تبغي تستلم , علشان كذا حاولت انها توقف من جديد وهي تقول بأنفاس مقطوعة : لا , اه , هذا , بس , البـ د ا يـ ـة
جواد : لا تخلي الوضع يصير اسوء بنسبه لك , واستسلم
بعد ما قدرت توقف ناظرته بجديه : لازم الواحد ينهي الشيء الي بدأه
جواد بابتسامة تحدي : اتمنى انك ما راح تندم على هذا القرار
رفعت رجلها علشان تضربه على وجهه :ما راح اندم
بس جواد تجنبها بكل سهوله , ومسك رجلها , ورماها على الارض , طاحت بقوة على الارض , لكن حتى بعد هذي الطيحها , وقفت وهي ترتجف , وبالكاد تقدر تتنفس
جواد بجديه : لازم تعترف انك خسرت , ما يحتاج انك تتأذى اكثر من كذا
ناظرته إلياس بتحدي : مستحيل " لكنها كانت تترنح , وما كانت تقدر انها توقف بشكل مستقيم "
اصرارها وعزيمتها القوية فاجأت جواد , وحس بشفقة عليه , ما كانت يبغي يأذيها اكثر من كذا : ليش ترفض انك تستسلم
إلياس وهي تتنفس بصعوبه وتحس انها بطيح على الارض : ما ابغي اخسر
جواد : اذا كنت مو ناوي تستسلم , اجل انا راح انهي هذا الوضع
اضطرت إلياس لكنها حاوت انها تضربه وهي تصرخ : لا تكون مغرور !!
لكن قبل ما توصل ضربتها لوجهه , قام بركلها بكل قوة على صدرها , فجست وكان اضلوعها راح تتكسر , وقبل ما تقدر انها تتنفس , وجه لها لكمه بكل قوه على وجهها , فطات على الارض , وبدأت تنزف
قرب منها جواد ورفع رجله وهو يقول : والحين الضربه الاخيرة
وقام بركل إلياس بكل قوة على معدتها , فصرخت بكل قوتها من الالم
جواد : والحين تعترف انك خسرت .!
حاولت إلياس انها تقوم , والدم كان يتساقط مو وجهها : بما اني ما زلت اقدر اتنفس ما راح اعترف بالخسارة
تفاجئ جواد وارتباك , وما عرف شنو يسوي قدام اصرارها , ما كانت يبغي يقتل هذا الولد , وما يبغي يضربه اكثر من كذا , وما يدري شنو يسوي معه , عرف ان الشخص هذا ما راح يوقف الا اذا مات
جواد : طيب لهذا الحد ما تبغي تعتبرني مثل اخوك ؟!
إلياس وهي تحاول تقوم : قلت لك ما عندي الا اخو واحد
جواد : شكلي بديت اغار من هذا الشخص الي تعزه الي هذا الحد , لازم تروح المستشفى الحين بعد كل هذا الضرب , وما راح اتفاجئ اذا تنميت في المستشفى لمدة اسبوعين , لو انك استسلمت من البدايه كانت راح تروح المستشفى وتجلس فيها يوم واحد , بس عنادك خل الوضع يصير اسوء " وراح ومسك يدها وساعدها على ان توقف " خلاص راح اوقف هنا , تتذكر اسمي ؟!
ما ردت عليه إلياس لانها ما تذكره
جواد بنزعاج : جواد الـ ... لا تنساه هذي المره
إلياس : ليه تبغيني احفظ اسمك ؟! تبغين اسوي لك سحر والا تبغيني اقو للكل ان انت الي ضربتني ؟!
جواد : ما يهم شنو تقول , بس تذكر اسمي , لا تنساه , جواد
ما كان جواد يعرف شنو يقول لها . لانه هو نفسه ما يدري ليشي بغيها تتذكره , بس مع هذا كان يتمنى انها تحفظه وما تنساه مو دون أي سبب







في هذا الوقت وصل معاذ للبحر في مكان تجمع ربعه , وكان في حالة رعب وخوف شديدة , على إلياس
معاذ : شنو صار بالضبط ؟!
فهد : زياد , شاف واحد ياخذ إلياس وكـان يشبه الكلب ماجد
معاذ : طيب عرفتوا وين ماجد الحين ؟!
فهد : أي
معاذ بعصبية : طيب شنو تنتظرون مشينا
واركبوا كلهم درجاتهم النارية وانطلقوا , كانت معاذ يتقدمهم , الي انطلق بأقصى سرعه , ويتوعد ماجد انه لو لمس شعره من إلياس راح يقتله







امام المستشفى

وقفت سيارة جواد , وكانت إلياس تجلس في المقعد الي بجنبه , ومو قادرة تفتح الباب علشان تنزل , بسبب الالم الذي في ذراعها , ناظرها جواد وكنه يقول لها يلا نزلي , لكنها كانت تجلس بدون حركة
جواد : قل لي اذا كنت تبغيني افتح لك الباب
لكن إلياس ما قالت أي شيء , ما كانت تبغيه يساعدها , لهذا حاولت وبصعوبة انها ترفع يدها علشان تفتح الباب , لكن الالم كان فضيع فطاحت يدها من جديد
صرخ جواد مما خلها تتفاجئ : ما تقدر تقول " افتح لي الباب " ؟! انت اعند شخص شفته في حياتي
اصرخت إلياس وهي نحرجه ومرتبكه : افتح لي الباب
جواد : اقول لا تصارخ
إلياس : اذا ما تبغي تفتح الباب , خلاص خلني في حالي
انفجر جواد من الضحك وهو يفكر " مع انه يتصرف ببرود وصرامه , الا انه مجرد مراهق "
إلياس تعجبت منه : ليه تضحك ؟!
لكنه ما جاوبها علشان كذا ضلت تناظره وهو يضحك , عندها فكرت " كنت اضنه مجرد مجرم , ما عنده أي مشاعر , واحد بس يستخدم عضلاته علشان ياخذ الي يبغي , بس لما شفته الحين وهو يضحك , طلع لي انه شخص طيب وقلبه ابيض "
بعد ما توقف جواد من الضحك , اقترب منها ومد يده , ومسك مقبض الباب وفتحه , وقال بلهجة جدية : مع السلامة يا عديم الاحترام
ولما التفتت إلياس علشان تنزل , مسك جواد خصله من شعرها وشدها الي ان انقطعت
صرخت إلياس من الالم : شنو تسوي ؟!
جواد : ما لك دخل
ما كانت تبغي تجلس معاه اكثر من كذا علشان كذا انزلت بسرعه , وبصعوبة شافت مكان ما فيه احد وفتحت شنطتها بصعوبه , وطلعت عباية والبستها وهي تحس انها بتختنق من الالم , ودخلت المستشفى وهي تعرج , وترتجف , وجسمها كلها ضرب





في مكان ثاني
كانوا ربع معاذ يتخانقون مع ربع ماجد
معاذ وهو يرفس ماجد بكل قوته على وجهه : كيف تتجرأ وتلمس اخوي الصغير ؟!
وكلها دقايق وكل ربع ماجد كانوا على الارض
مسك فهد ماجد وسحبه صوب زياد الي كان متخبي : هذا هو ؟!
زياد : لا مو هو , قلت لك ذاك الشخص كان حلو وجسمه رياضي , مو زي القرد هذا
معاذ بغضب : اجل مين خذ إلياس ؟!
ارتجف زياد من الخوف : ما اعرف شنو اسمه
معاذ ما قدر يهدئ وهو مو عارف اذا كان إلياس بخير ولا لا
ماجد وهو يمسح انفه علشان يوقف الدم : معاذ , اصبر وراح انتقم منك
ارفسه فهد : كل مره نسمع نفس الكلام ولا شفنا شيء





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 08:04 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس عشر




في المستشفى , دخل بو تركي , الاحد الغرف الي كان فيها سالم
تفاجئ سالم : طال عمرك " كان معصوب الرأس , مكسور القدمين , وجسمه مغطى بالرضوض "
بو تركي : الكلب ما خلو فيك شيء عدل
ابتسم سالم : لا تخاف على انا بخير , راح اقدر اني اطلع من المستشفى بعد شهر
بو تركي : شنو صار معك ؟!
سالم : اعتقد انهم راح يسون فحص dna طبعاً عندنا جاسوس بين رجال راشد , علشان كذا نقدر نخدعهم بسهوله



قدام بيت بو تركي
وقف معاذ وهو متردد , يخاف يدخل ويكتشف ان إلياس مو موجود , وبعد دقايق قدر يستجمع شجاعته ويرن الجرس
الخادمة : مين؟!
معاذ : انا معاذ , ابغي اكلم إلياس اذا كان موجود
يارا اول ما سمعت الجرس انزلت بسرعه تشوف مين جاي , فشافت الخادمة طالعه من غرفة إلياس
يارا : مين في الباب ؟!
الخادمة : واحد يبغا إلياس , يقول اسموه معاز, بس انا ما في يشوف إلياس في البيت
يارا : معاذ هنا
وبسرعه وبفرح اركضت تفتح الباب بعد ما لبست احجاب , بمجرد ما شافته اشرق وجهها من السعادة , لكن عكس معاذ الي اجبر نفسه انه يكلمها بس علشان يسأل عن إلياس
يارا : تفضـ
قاطعها قبل ما تكمل : وين إلياس
يارا حست بالحزن لانه قاطعها وكان يبغي بس يسإل عن إلياس : مو موجود
معاذ : في طريقة اتصل ابه ؟! انا حتى ما اعرف رقم جواله
يارا : ما مره احتجت اكلمه على الجوال , علشان كذا ما عندي رقمه ولا ادري وينه
معاذ : طيب مع السلامه
يارا : بس هذا الي تبغي تسأل عنه ؟! ما تبغي تسأل متى جى لي السواق ؟! ولا شنو سويت بعد ما خليتني لوحدي في المول
بس ما رد عليها , ومشى , خلاها واقفه لحالها وهي تحاول انها تبتسم , بس قلبها كان يتقطع من الالم




في المستشفى

في غرفة تحت اسم ريم الـ
كانت إلياس تكلم سالم : اليوم جاني واحد وتخانق معي , والحين انا في المستشفى
سالم : خذ خصله من شعرك؟!
تعجبت إلياس : أي
سالم : ممتاز , ارتاح الحين , راح ارسل واحد يهتم بكل شيء في المستشفى , اكيد اسألوا عن اهلك وشنو صار لك؟!
إلياس : أي , بس ما تكلمت
سالم : حلو حلو , لا تخاف ما راح يسألونك مره ثانيه
سكرت إلياس الجوال , انبطحت , ولسبب ما حست ان معاذ ممكن انه يكون خايف عليها الحين , ما كانت تبغيه يقلق عليها , لكن للاسف ما تقدر تتصل به , ما تقدر تخليه يعرف شخصيها الثانيه " ريم " وهذا الشيء خلها تحس بالحزن يعتقر قبها


في نفس الوقت
كان معاذ جالس على طرف سريرة , وهو يحس انه بيموت من الخوف والقلق , كل ما فكر بإلياس , خسر اخو مره ما يبغي يخسر اخوه الثاني , وصار يتساءل بينه وبين نفسه " شنو صار له ,. وينه الحين ؟ انت ما تركتني مثل نادر صح ؟! تكفى ما ابغي أي شيء يصير لك , ما راح تتوقع قد أي اشتقت لك , مع اني ما عرفتك الا من وقت قصير الا اني احس وكاني اعرفك من سنين , إلياس اخوك الكبير مشتاق لك حيل , تكفى ارجع لا تتركني لوحدي تكفى , ما راح اتحمل خسارة اخ ثاني , راح اموت , راح ادمر , تكفى ارجع "



بعد اسبوع , في بيت يارا

كانت يارا تفطر مع جدها
يارا : جدي , قول لي وين إلياس ؟!
بو تركي : ما ابغيك تفكرين في الخدم كثير
يارا : مر اسبوع , اكيد راح اخاف عليه " ووقفت "
بو تركي : اذا راح تستمرين بهذه الصرفات راح ارسل إلياس لمكان ثاني
تفاجأت يارا من رده وحست بالخوف الشديد , وقالت له بترجي وهي تحاول ان دموعها ما تنزل : خلاص مار اخ اتكلم , بس تكفى لا تبعده عني
بو تركي : انا ادري انك تهتمي لامر إلياس , لكن المفروض ما تفكرين به على انه فرد من عايلتنا
ارجعت يارا وجلست في مكانها : طيب " وهي تفكر , مهما قلت راح يضل إلياس واحد من العائلة بنسبة لي "



في المدرسة يارا

كانت تجلس لوحدها , لما جات لها سارة
سارة : سمعت ان اخوك اختفى , كيف تكونين هادئة كذا وانت ما تدرين اذا اخوك حي ولا ميت ؟! سمعت انه كان دايم يدافع عنك , وكان مستعد انه يضحي بيحياته علشانك , وانتي مو هامك , صحيح انك وقحه
عصبت يارا : انتي ما تعرفين أي شيء , لا تتكلمين معي
ساره : انا صحيح ما اعرف أي شيء , بس اعرف انك مو الملاك انتي شيطان , انت الحين مو مهتمه بأخوك لان معاذ الحين صار يجي بيتكم كل يوم علشان يسأل عنه , وانتي عاجبك هذا الوضع صح , " ولما ما ردت عليه يارا , ابتسمت لها بسخريه " لازم تنتبهين على نفسك , اذا حاولتِ تتقربين من معاذ اكثر راح تندمين
وقفت يارا بغضب بسرعه , لكن تفاجأت لما حطت ساره اصبعه بين عيون يارا وقالت لها : لا تحطين عينك على شيء مو لك , لان معاذ يحب اختي وما راح تقدرين تأخذين مكانها
هذا الشيء عصب يارا اكثر , وطلعت من الفصل , وركضت للحمامات علشان تغسل وجهها , ولول ما انتهى الدوام طلعت بسرعه , علشان تهرب من نظرات البنات , لان الكل الحين يناظرها باحتقار بعد ما طلعت عليها ساره اشاعه , ان إلياس خويها مو اخوها وانها كذابه , مجرد ان وصلت الباب البيت شافت معاذ ينتظرها , اول ما دخلوا البيت , انزلت دموعه على خدينها
يارا : معاذ , تعتقد اني انسانة سيئة لأني تصرف بهدوء مع ان إلياس مفقود؟!
معاذ ببرود : لا
جوابه خلها تنبسط فمسحت دموعها وابتسمت له : شكراً , اذا كنت انت تعرف الحقيقة فهذا يكفي " ثم ارجعت دموعها تتجمع في عيونها من جديد " انا مشتاقه له كثير , ومهما سألت جدي مو راضي يجاوبني , انا من اجد كارهه نفسي لاني مو قادره اسوي أي شيء , شنو اسوي , قولي شنو اسوي ؟! ابغي الياس
انصدم معاذ من كلامها , وحس انه يبغي يواسيها , ويمسح دموعها , : لا تخافين إلياس بخير وراح يرجع لنا , واذا رجع راح يدري ان كلنا فقدانه واشتقنا له
صوته كان حنون بشكل كبير خلها تستغرب كثير , كان مملوء بالحب , علشان كذا ما قدرت تتحمل ورمت نفسها عليه , وبدأت تبكي بصوت عالي
صوتها ذكره بـ سمر , وخذ يفكر هل ممكن ان اخوه الحين مشتاق لسمر , وانه يبغي يروح لها في العالم الاخر ؟! فكرت انه يفقد اخيه للابد خوفته , فرماها بعيد عنه , ولف علشان يطلع
كادت يارا تطيح على الارض : لما كنت صغيره , مات كل من امي وابوي في حادث " وقف معاذ في مكانه , وعادت الدموع تنزل من عيونه " ولما كان عمري 7 سنوات , جي إلياس علشان يعيش معنا , ومن ذاك اليوم صار إلياس ابوي واخوي وصديقي , وما عندي أي شخص اعز منه في هذا الكون , بس بسبب جدي ما قدرت اكون أي صداقات مع الاشخاص الي في عمري , بس إلياس عوضني عن كل هذا , لكن اليوم , انت ملأت الفراغ الي تركه غياب إلياس في قلبي , علشان كذا شكراً
معاذ : لا تتأملين كثير , فهذا لا يعني شيء لي " وطلع وخلها لوحدها "



أمام بوابة المدرسة

وقف فهد ينتظر معاذ يجي , في الوقت الي قرب منه زياد
زياد : هلا فهد
انزعج فهد : اوووووف , صار ما يخاف مني
زياد : سمعت شيء عن إلياس ؟!
فهد بانزعاج واضح : وليش اقولك أي شيء؟!
زياد بنزعاج : طيب لا تقول لي
فهد : لا تقرب مني , وخر
زياد : ما ارح اوخر خطوه وحده الي ان اعرف شنو صار لإلياس
فهد : وانا شنو يدريني عنه " عندها شاف معاذ جاي , راح له على طول " ما جيت بدراجتك النارية ؟!
معاذ : ركنتها في مكان بعيد اشوي , شنو الجديد؟!
فهد : الشلة كلها راح تجتمع في ذاك المكان
معاذ : ما راح اروح
فهد : معاذ لك اسبوع ما تجي , تكفى تعال اليوم غير جو على الاقل
معاذ : طيب كم الساعه بتتجمعون ؟!
فهد : الساعه 9
معاذ : اجل اشوفك 9
وقف فهد مصدوم من حالة معاذ , هذا اول مره يشوفه كذا , كان كئيب وحزين وكـأنه فاقد اغلى انسان بنسبه له , وتساءل " كل هذا علشان إلياس ؟! "



اول ما وصل معاذ البيت شاف ابوه ينتظره
بو نادر : بسرعه غير ملابسك راح نروح بيت جدتك ام امك
معاذ : ممكن ما اروح ؟!
بو نادر : انا ما ادري شنو صاير معك هل يومين , بس لازم تروح معي من زمان ما شافتك جدتك , وراح تزعل اذا ما جيت , بعدين ما راح تمل فهد راح يكون موجود , جدتك اعزمتهم
معاذ : طيب " وراح غير ملابسه , وراحوا بيت جده "


في بيت الجدة
اول ما وصلوا سلم معاذ على جدته وجلس معها اشوي , وبعدين قام لما جات خالته , وراح في المجلس مع الرجال , وجلس طفشان لساعه تقريباً قبل ما يجي فهد
معاذ : ليه تأخرت ؟!
فهد : ما كنت ابغي اجي
معاذ : قوم نطلع للحوش احس اختنقت , الشياب سوالفهم كلها عن الحروب والاسهم والتجارة شي يخلي الراس يصدع
ضحك فهد : يلا قوم
طلعوا الحوش , وبدأوا يدخنون , قبل ما يشفهم احد , وماحد منهم تكلم طول الوقت , الي ان سمعوا صوت احد يطلع , فبسرعه طفى السيجارة , الا يشفون سارة في وجههم
ساره : شنو تسون ؟!
فهد : اوووووه وقف قلبي وفي النهاية طلع انه انتي
سارة : كنت تدخنون , ترى ما يكفي تطفون السيجارة , ترى الريحة تقتل هنا
معاذ : بدخل
بس اتفاجأ بـ سارة توقف قدامه
معاذ : وخري
سارة : الي متى راح تهرب مني
ما رد عليها معاذ وغير طريقة علشان يبتعد عنها , مما خل ساره تنزعج اكثر , علشان كذا الحقته
سارة : معاذ , اتمنى انك ما نسيت شنو سويت في اختي
وقف معاذ مصدوم في مكانه , وظهرت علامات الحزن على وجهه
سارة : مثل ما توقعت انت ما تهتم لاي احد غير سمر , هي الوحيد الي اسمها يأثر فيك كذا
لف عليها معاذ بعصبيه : سارة , ما ابغي اسمع صوتك او حتى اشوفك قدامي , علشان كذا انقلعي
سارة : ما راح يتغير أي شيء حتى لو ابتعدت عنك , او حتى لو ما شفتني مره ثانيه في حياتك , بس اذا كنت مصر انك ما تبغي تشوفني , اوك مو مشكله راح احقق امنيتك ما راح تشوفني على الاقل اليوم " وناظرته بتحدي , وبعدها وخرت عن طريقه , وراقبته وهو يبتعد عنها ويدخل المجلس , ما كانت تبغي تقول له هذا الكلام , بس ما تدري ليه قالت له هذا الكلام القاسي "
ناظرها فهد وهو يحس بالشفقة عليها ويفكر " هل البنت تتظاهر دايم انها قاسية , وتحب تأذي الكل , مع انها هي الي تتأذى في النهاية "
اقتربت منه سارة : فهودي , شفيك سرحان
فهد مغضب وارتباك : اذا قلتي لي فهودي مره ثانيه راح اقتلك



منزل بو تركي


اول ما وصل يارا البيت , بعد ما خلت السائق يمشها حول المنطقة لمدة ساعتين , وقفت قدام الباب , وناظرت بيتها بحزن , ما كانت تبغي تدخل , في حين كان جدها يراقبها من نافذة , الي ان اخيراً قررت تدخل , فـ راح يستقبل
بو تركي : ما احب اشوفك كئيبة كذا
يارا ما هتمت لكلامه : جدي , قول لي بصراحه انا شنو اعني لك؟! مشاعري تهمك ؟!
بو تركي : يارا انا جدك , اكيد اني اهتم ابك , ليش تقولين هذا الكلام ؟!
بدأت يارا بالبكاء , وصرخت : احس اني بختنق , انت تدري ان ما عندي احد اتكلم مع غير إلياس ؟! هو صديقي الوحيد
بو تركي : مستحيل تكونين صديقه لواحد مثله , قلت لك اكثر من مره , حو مستحيل يكون صديقك
يارا : انا ماكنت اقصد هذا , انا كنت اقصد اني احس اني وحيد
بو تركي : مو مهم اذا كان عندك اصدقاء او لا , هذي اشياء تافهة , لما تتخرجين من الثانوية راح تتزوجين , وتكون تصير عندك عائلة , خططت لكل شيء علشانك , علشان كذا لا تخافين وسوي الي اقولك عليه بس
يارا ودموعها تنزل على خدها : انا مو لعبه , انا بشر احس , ليه تتجاهل مشاعري ؟! انت مو بس تتجاهلها بس , انت تحطمها
اقترب منها الرئيس بقلق : شكلك تعبانة , روحي غرفتك علشان ترتاحين
يارا : ليش تتصرف وكأنك ما تسمعني ؟! انا احس اني وحيده , مو قادره اتنفس !! " وزاد بكائها " ابغي امي وابوي
تفاجئ بو تركي بسبب كلامها , هذي اول مره تقول انها تبغي ابوها وامها , ما مره قالتها له منذ كانت طفلة
بو تركي وهو يضم حفيدته : انا بعد ابغي يرجعون , انتي الحين صغيرة علشان كذا ما تعرفين ان الي اسويه الحين هو لمصلحتك , انتي الي بقى لي في هذي الدنيا , وما عندي شيء اغلى منك




في الليل , في احد المطاعم
كان في مجموعه من البنات جالسين على احد الطاولات , وصوت ضحكهم عالي حيل , مع ان المطعم مقسوم الي قسمين عوائل وشباب , الا اذا كنت تبغي تطلب لازم تروح تطلب من قسم الرجال , وغير كذا , تقدر تشوف قسم العوائل
: جواد اذا عجبتك أي وحده من البنات , ترى اقدر اجيبها لك
لكن جواد وقف بشكل مفاجأ , وكانت علامات الغضب ظاهره على وجهه , مما خل ذاك الشخص يخاف
: جواد !! وين بتروح
جواد : للحمام " ومشى "
: الكلب خوفني " ولف لصديقه الي يمه " مين يضن نفسه ؟! ليه يعتقد نفسه انه احسن منا ؟!
صديقه وهو يأكل : ما سمعت الاشاعات ؟!
: أي اشاعات ؟!
صديقه : الي سمعته , انه ما مره نام مع أي بنت , وبعد سمعت , انه لو شاف أي احد يعبث مع أي بنت راح يقطع اصابعه
: ذاك الحقير الحيوان
صديقه : من الافضل لك انك ما تعترض طريقه , لانه ممكن يخليك مشلول



برا هذا المكان , كان فهد واقف ويمه زياد , في الوقت الي مسك زياد يد فهد , بسبب خوفه من الرجال الي واقفين عن المدخل , لان هذا المطعم كان لشخصيات المهمة , ولي يقدر يدفع , فكان مو أي احد يقدر يدخل له
زياد : شوف عيونهم , يخوفون , خلنا نمشي
فهد وخره عنه وقال له بانزعاج : شنو تبغي مني ؟! رحت للمكان الي نجتمع فيه على البحر , وجلست يمي , والحين تلاحقني طول الوقت , قلت لك ما اعرف أي شيء عن ذاك الغبي إلياس , وما راح تستفيد أي شيء اذا دخلت معي لهذا المكان , انقلع
زياد : انت الشخص الوحيد الي اقدر اتكلم معاه عن إلياس , علشان كذا ما راح اتركك
تجاهله فهد ودخل للمطعم , وبسرعه لحقه زياد , وتفاجأ من الاجواء داخل ذاك المكان , فصار يتلف يمين ويسار بدهشة كبيرة
جلس فهد على احد الطاولات وهو منزعج من تصرفات زياد : يا غبي لا تناظر كذا , ولا راح يطردونا من المكان
جلس يمه زياد : ما راح اطلع من هذا المكان , لان عجبني الوضع , كيف عرفت عن هذا المكان
فهد : ما لك دخل , روح اجلس في مكان بعيد عني , شكلك يفشل
في الوقت الي وقف بعد ما شف الشخص الي طلع من الحمام : هذا هو
فهد : انطم واجلس مكانك
لكن زياد اشر على الجهه الي كان جواد واقف فيها : هذا الي اخذ إلياس !!
التقت فهد بسرعه : وينه ؟! " وشاف الشخص الي كان زياد يأشر عليه يجلس على الطاولة الي جنبهم "
حس فهد بالخوف : هذيلي مو اشخاص عاديين , هذيلي مجرمين ما في احد يتجرأ يتكلم معهم حتى , كان المفروض انك تقول ان الشخص الي خذ الياس مجرم , ما نقدر على هل الاشخاص
ارتعب زياد : من جدك , مجرمين , مجرمين ؟! اجل شنو صار لـ إلياس ؟!
جاوبه فهد بارتباك وقلق : عندي احساس انه مستحيل انه يكون بخير
زياد : شنو نسوي الحين ؟!
فهد : اجلس مكانك ولا تتكلم
في الوقت الي جلس يمهم معاذ
معاذ : ما حد جى ؟!
فهد : انت جاي مبكر
معاذ : وين هذا ؟!
بس زياد ما هتم لسؤله وقال له على طول : أي خطف إلياس هنا
وقف معاذ بسرعه وهو يصارخ ويناظر يمين ويسار : وينه ؟!
فهد وهو يتكلم مع زياد : انطم يا غبي
لكن زياد تجاهله وقال : ذاك الي جالس هناك
بسرعه راح معاذ , للمكان الي كان جواد جالس فيه
فهد : لا معاذ , هذا الرجال من عصابه خطيرة , لازم نخطط اول " لكن ما كان في احد يسمعه "
كان جواد يشرب , لما قرب منه معاذ وضربه على يده وخلى الكاس يطيح على الارض وينكسر
ارتعب كل من فهد وزياد مما صار
معاذ : وين إلياس ؟!
ابتسم جواد بمجرد انه سمع اسم إلياس : انت صديقة ؟!
معاذ : جاوب على سؤلي
طلع جواد سيجارة واشعلها : بزران هل الايام ما صاروا يحترمون الي اكبر منه , بعدين مين خلاكم تدخلون هنا ؟!
زاد غضب معاذ ومسك قميص جواد : جاوبني بسرعه !! وين إلياس ؟!
جواد : وخر
صرخ معاذ : وينه ؟!
لكن جواد ناظرة ببرود , فقام معاذ بهزه , مما خلى جواد يعصب , ويلكم معاذ , بس معاذ قدر يتفاده ضربته بسرعه قل ما توصل له
ابتسم جواد ووقف : حركة حلوه من بزر
معاذ : السن مو مهم هنا
في الوقت الي قام جواد بتسديد لكمه ثانيه نحو معاذ , بالكاد قدر معاذ يتفاداها , ونذهل من سرعتها , لهذا استعد للقتال , بكل قوته لانه يعرف ان الشخص الي قدامه ما راح يكون خصم سهل
تجمعوا افراد العصابة ليتدخلوا في هذا القتال , لكن الشخص الي كان جالس مع جواد قال لهم يبتعدون : خلوهم هذا راح نتسلى بالعرض
في الوقت الي رفع معاذ رجله علشان يركل جواد , بس جواد مسكها بكل سهوله
جواد وهو للحين ما سك برجل معاذ : اقدر اكسر رجلك الحين
ابتسم معاذ بتحدي : سو الي تبغيه
ناظره جواد بأعجاب , في حين كان كل الي يهم معاذ هو انه يعرف وين مكان إلياس , حتى لو احتاج الامر لان يكسر ارجوله الثنتين
ترك جواد رجله وقاله ببرود : راح تشوفه في مستشفى ......... " ولف وطلع من المكان "
كان معاذ يناظره بتعجب , حس انه شخص غريب وغامض , بس ما نتظر اكثر , وراح يركض وركب دراجته النارية , وراح للمستشفى , اول ما وصل ركض للاستعلامات
معاذ وهو يلهث : في عندكم مريض اسمه إلياس الـ
الممرضة بحثت على الكمبيوتر الي قدامها قبل ما تجاوبه : لا ما في مريض بهذا الاسم
معاذ بدهشه : متاكده ؟! ما في احد اسمه الياس عندكم ؟! مستحيل ما يكون هنا , تكفين تأكدي من جديد , اسمه إلياس الـ , إلياس
ارجعت الممرضة تبحث في الكمبيوتر لكنها ما شافت أي احد بهذا الاسم : انا اسفه مو موجود عندنا
وضع معاذ يده على راسه وهو يحس ان ذاك السافل خدعه , وكذب عليه , علشان كذا قرر يرجع له ويقتله , كان الغضب مسيطر عليه
في هذا الوقت في غرفة ريم
إلياس مو قادره تتحمل اكثر , كانت تحس انها مخنوقة ووحيدة , في هذا الاسبوع اكتشفت انها من جد وحيده في هذا العالم , وان ما في احد يهتم لها , كان الاكتأب مسيطر عليها , لها اسبوع في هذي المستشفى بس ما في احد جى يزورها , كانت تبغي تهرب من هذي الوحد , وتهرب من هذي الغرفه ومن هذي المستشفى , علشان كذا البست ملابسها وتسللت بدون ما تشوفها الممرضه وطلعت ,طبعاً ما راح يشك احد فيها لانها الحين ولد مو بنت , لكنها تفاجأت لما شافت معاذ واقف برا المستشفى , ما صدقت عيونها , بسرعه راحت تركض له
كان معاذ يحس بالحزن والاحباط , واخذ يتساءل , وين إلياس في هذا الوقت ؟! , لكن فجأة سمع صوت احد يصارخ وراه , كان يعرف هذا الصوت عدل
إلياس : معاااااااذ
رفع معاذ راسه ولف بسرعه , وشاف إلياس واقفه قدامه وهي تلهث , كان مصدوم مو مصدق عيونه , ما كان متأكد اذا كان يحلم او كان هذا حقيقه وانه الحين واقف قدام إلياس ؟!
إلياس : معاذ ليه انت هنا ؟!
صرخ معاذ : يا كلب !! " وبسرعه راح وضم إلياس بقوه " وتسأل بعد ؟!
إلياس وهي تتألم : آآآآي آآآآآآآي !! معاذ انا مريض !! مررررريض " مع هذا كانت تحس بالدفء والسعادة , هي مو وحيدة في هذا العالم , في احد يهتم لامرها "
ابتعد عنها معاذ : ما راح اعاقبك هل مره لانك مريض
ابتسمت إلياس : جيت علشان تزورني ؟!
ارتبك معاذ , وقال وهو يتصنع الغرور : ومين غيرك راح اجي علشانه هنا ؟!
احمر وجهه إلياس كثير , وحست بالدفء يملئ قلبها !! والوحد الي كانت تحس فيها اختفت , وحست بالسعادة , كلماته راح تنحفر في قلبه للابد
معاذ بتفكير : مو الفروض تكون في سريرك الحين في المستشفى ؟!
إلياس بفرح : اليوم طلعوني
معاذ وهو يقترب من وجهها : متأكد انك كنت مريض ؟!
إلياس : يلا خلنا نمشي الحين
ابتسم معاذ وهو يلحقها , وبسرعه اقترب منها وحط يده على كتفها , وكان يحس بسعادة كبيره , وكانت هذي السعادة ظاهره في ابتسامته الكبيرة !!
معاذ : كان الوضع ممل بدونك
إلياس : اجل جيت لي بس علشان اسليك ؟!
معاذ : ليه مو عاجيك هذا الشيء؟!
حست إلياس بالاحباط , لان معاذ مو خايف عليها , بس كان يبغيها لانه طفش وما في احد يسليه
معاذ استغرب من التجهم الي وجهها المفاجئ : يا صديقي ليه زعلان كذا كـ انك بنت قال لها خويها انه كان يلعب عليها ؟! يعني لازم تبغيني اقول لك اني كانت متضايق حيل لدرجة اني ما قدرت انام , حتى شوف عيوني كيف متورمين , وكل هذا لاني كنت خايف عليك وابغي اشوفك , هاااا رضيت الحين ؟!
إلياس : ليه ما تقول انك مشتاق لي من البداية؟!
اقترب منها معاذ وصار يأشر على عيونه الي صار حولهم هالات سود من قلة النوم : شوف شوف كيف صاروا عيوني , شوف
كان وجهه معاذ يضحك حيل , علشان كذا ما قدرت تمسك ضحكتها اكثر من كذا , وانفجرت من الضحك , وهذا الشيء اسعد معاذ
معاذ باستمتاع واضح : طيب طيب خلاص وقف ضحك الحين , مين يصدق ان إلياس الرجل الآلي كان زعلان لاني ما اشتقت له ؟!
إلياس باعتراض : ما كنت زعلان
معاذ : لا تكذب كان هذا واضح في عيونك , كنت راح تبكي لما قلت لك اني جيت اشوفك لاني كنت طفشان
احمر وجه إلياس من الاحراج : مستحيل
معاذ : شوف , شوف الدموع بتنزل الحين
إلياس : لا تخربط على راسي الحين
حط معاذ يده على راسها وبدأ يلعب بشعرها : ههههههه خلاص لا تبكي يا بزر
وبدأوا يمشون يم بعض وهم يحسون بسعادة كبيرة لانهم مع بعض الحين
إلياس : مشتهي اروح البحر الحين , ونجلس في مكانا السري
ضحك معاذ : طيب ما راح اخلي شيء في خاطرك راح اوديك
إلياس وهي تفكر : بس مو كأن الوقت متأخر الحين ؟!
معاذ وهو يبتسم لها : خلنا نروح , ما راح يضرك السهر
وراحوا الي المكان الي وقف فيه معاذ دراجته , بس فجأة لفت انتباه إلياس سيارة , حست انها شافتها من قبل
معاذ وهو ماسك الخوذة : شفيك ؟!
إلياس وهي تأشر ناحية السيارة : هذي السيارة مو غريبة علي
تجاهل معاذ كلامها , ولبسها الخوذة وهو يبتسم , عندها بدأ قلبها ينبض بسرعه , وحست ان جسمها حار
معاذ : يا صديقي !! كم مره قلت لك لا تتصرف مثل البنات !! تتأثر بسرعه على اشياء تافهة , وجهك احمر بالكامل , بس لاني لبستك الخوذة , اجل شنو بتسوي اذا تزوجت بعدين ؟! انت تستحي حيل ترى
إلياس : اسكت كلامك يعصبني , يلا بسرعه خلنا نمشي
معاذ : ههههههه هااااا راح تبكي مره ثانية ؟!
ركب معاذ دراجته , ولما كانت إلياس تحاول تركب وراه , نزل جواد من السيارة الي يممهم
ابتسم جواد بسخرية : هههههه شوف مين هنا , عديم الاحترام , مع الشخص الوقح , إلياس الوقح شكلك احسن الحين
معاذ : حلو , كنت راح ادورك علشان ادوس على وجهك لانك تجرأت وضربت اخوي الصغير
ابتسم جواد : بما ان اخوك الحين بخير , بمشي الحين ما عندي وقت اللعب مع بزران
امسكت إلياس يد معاذ : خلنا نمشي خله يولي
ركب جواد سيارته : قرار حكيم يا وقح
صرخ معاذ : خلني اكسر راسه
ولما حاول جواد يشغل سيارته , السيارة ما شتغلت , فصار وجهه احمر من الاحراج
اقترب معاذ منه وهو مبسوط : سيارتك تشبهك , زباله
جواد بهدوء : ما لك دخل بسيارتي
اركبت إلياس دراجة معاذ , وانطلقوا , وقبل ما يبعدون عن جواد , مد معاذ لسانه بشكل طفولي في وجه جواد
ضحك جواد : من جد بزر
ثم شعر بالحزن وهو يناظر سيارته ويفكر " حتى اخر هدية من ياسر ماتت الحين , مع هذا ما اقدر ارميها , لانها الذكرى الوحيدة منه "

توجه يونها مع إلياس الي البحر , واول ما وصلوا راحوا لمكانهم السري , ووقفت إلياس تناظر البحر
معاذ : في الليل يكون البحر هادي وغامض , بس في النهار يكون مشرق , صوت امواج البحر الليلة مثل موسيقى رومانسية
إلياس : تحب البحر ؟!
معاذ : ما ادري , بس احب الوقت الشروق , واتمنى اني احب احد مثل الافلام الاجنبية , واجي مع الشخص الي احبه نشوف شروق الشمس , بس هذا مستحيل
إلياس : ليه ؟!
معاذ : لان ما عندي قلب
إلياس : شنو قصدك ؟!
انبطح معاذ على ظهره , وناظر النجوم : دفنته مع الشخص الي حبيته , كان الشيء الوحيد الي اقدر اعطيها اياه " وحط يده على صدرة وغمض عيونه "
حست إلياس بالغيرة وحسدت هذي البنت الي ما عادت موجوده في هذا العالم مع هذا قلب معاذ للحين معاها
إلياس : هذا يعني انك ما تقدر تحب أي شخص ثاني غيرها ؟!
معاذ : ما اضن ان في احد راح يحبني وانا ما عندي قلب
إلياس من دون تفكير : بس انا احبك
فجأة حس معاذ ان قلبه بدأ ينبض بقوه , ويستجيب لكلام إلياس , كلماته هذي كانت مثل صعقه كهربائية خلت قلبه الميت يعود للحياة , وحس بالالم في صدرة , وناظر إلياس وهو مصدوم
احمر وجه إلياس من الخجل لما استوعبت الشيء الي قالته , وما عرفت كيف طلعت هذي الكلمة من فمها
وقف بسرعه معاذ : اه يا صديقي , هذا الشيء غريب , تدري اني مو شاذ صح , وهل الاشخاص يعتبرون قذرين بنسبه لي , وانك تقول لي هل كلام قدام البحر , خلي الوضع مشكوك فيه , واذا فكرنا بكل تصرفاتك البناتيه , اووووه يع
ارتبكت إلياس : اوووه وش جالس تفكر فيه انت , يا غبي قصدت اني احبك كـ أخ كبير بس , تفكيرك منحرف , يا ريت تنظفه اشوي
احمر وجهه معاذ ورفع يدينه وبدأ يمدد : طيب , الي يكون , اذا كان كذا " ونحنى وحط يدينه على كتف إلياس " اذا كنت تحبني كذا , فأنا بعد احبك يا قذر , احبك كثير " وحمر وجهه اكثر "
ضحكت إلياس بسعادة كبيرة ’ فنحرج معاذ بسبب ضحكتها
معاذ بارتباك : فيك ؟! شنو قلت علشان تضحك كذا
إلياس : هههههههه , شكلك من جد يضحك
نظر اليها معاذ بأحراج كبير , لكنه كان سعيد لانه كان يشوفها تضحك , علشان كذا بدأ يضحك معاها , وهو يضرب ظهرها بالخفيف
معاذ : اليوم انا مستانس حدي , أي صح متى عيد ميلادك ؟!
وقفت إلياس عن الضحك وارتبكت وما عرفت شنو تقول
معاذ : شفيك ؟! قول لي متى ؟!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 08:07 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس عشر



معاذ : تكلم متى عيد ميلادك ؟!
خذت إلياس حجر صغير كان يمها ورمته في البحر : ما ادري , ماحد قال لي متى انولدت
انصدم معاذ وما فهمت شنو تقول : التاريخ الي في البطاقة ؟!
إلياس : مزور , مثل كل شيء في حياتي , وتكفى لا تسأل أي شيء ثاني لاني ما قدر اجاوبك وما ابغي اكذب عليك
معاذ كان متفاجأ وصار يتساءل ليه يكتبون له تاريخ مزور ؟! ووين امه وابوه ؟! اسأله كثيره جات في باله , بس ما قدر يسألها , مثل ليه هو يعيش في بيت بو تركي ؟! , بس ضل ساكت , لانه حس بالوحد الكبيرة في عيونها
بعد دقايق وقف وناظر الساعه , شاف انها بتصير 11 , وفكر ان اغلب المحلات راح تكون مسكره الحين , فبسرعه اتصل على واحد , وبتعد عن إلياس علشان ما تسمع شنو يقول , وبعد ما سكر قرب منها
معاذ : قوم معي
إلياس باستغراب : وين ؟!
معاذ : بعدين راح تعرف يلا قوم
وبسرعه راح معاذ وركب دراجته وانطلق بأقصى سرعه , ووقف قدام محل وشرى شيء ورجع بدون ما يقول لإلياس أي شيء , وبعدين راحوا قدام شقق للاجار وستأجر شقه , ودخلها الشقة , بس هو ما دخل
وبعد ساعه رجع " وكان شايل في يده علبه كبيره , حطها قدامها , وحط كيسه فيها مشروبات
إلياس : شنو تسوي ؟!
معاذ : ولا شيء اسوي حفلة حق اخوي الصغير " وطلع من العلبة كيكه , شكلها حلو حيل , وحطها قدامها , وبدأ يغني " سنة حلوة يا إلياس , سنة حلو يا إلياس
إلياس ارتبكت : معاذ شنو تسوي ؟!
معاذ : قررت ان اليوم راح يكون يوم عيد ميلادك , الحين نقدر نحتفل ابه كل سنه , مع اني ما اقدر اوعدك ان كل ايامك راح تكون سعيده , وانه ممكن في ايام كثير راح تحس بالحزن والوحدة , بس اقدر اوعدك ان اليوم ما راح تكون وحيد , علشان كذا ابغيك تبتسم , وتنبسط , لان اليوم صار عندك يوم تحتفل فيه
امتلت عيون إلياس بدموع , دموع مليانه فرح وسعادة , وحب
معاذ : لا تنسى يا إلياس اني اول واحد احتفل بعيد ميلادك " وخذ شمعه وحطها على الكيكة وشغلها " عيد ميلاد سعيد يا الياس وكل عام وانت بخير
ناظرته بكل حب وهي تفكر " اووووه يا ربي , معاذ انا من جد احبك , واحبك اكثير "
قرب منها وعطاها علبة صغيره : خذ هذي هدية عيد ميلادك
حاولت إلياس تمسك دموعه من النزول لكن ما في فايدة : معاذ
معاذ : لا تقول أي شيء وافتحها , جلست اترجى في صاحب المحل ساعه كاملة علشان يعطيني ايها , مع انه يشتغل في محل جدي
افتحتها , وشافت خاتم رجالي رائع في داخلها
معاذ : هذا علشان ما ننسى بعض , ما راح تضيع مني مره ثانيه اذا ضليت تلبس هذا الخاتم , هذا الخاتم رمز لصداقتنا
طلعت الخاتم من العلبة وحاولت انها تلبسه في الخنصر بس كان كبير , فلبسته في البنصر
معاذ بعتراض : بس انا شريته للخنصر , اخذت اصغر مقاس , يا رجل اصابعك مثل البنات بعد
اضحكت إلياس : شكراً يا معاذ , راح اعتز به
رفع معاذ يده : الحين انا وانت عندنا نفس الخاتم , وما في مثل هذا الخاتم ثالث , احنا عندنا النسخة الوحيدة , والاصلية , ولو ناظرته عدل راح تشوف اني خليتهم يحفرون اسمك وعيد ميلادك على خاتمي , واسمي وعيد ميلادي على خاتم , علشان ما تنسى عيد ميلادي , لاني ابغي هدية وحفله بعد , اياني وياك تنسى , 27 – 12
ابتسمت إلياس : فهمت
معاذ وهو يأشر على الكيكة : شوف هذا
انحنت إلياس علشان تشوف شنو فيها الكيكة , واذا بها تتفاجأ بـ معاذ يمسك راسها ويدخله في الكيكة
معاذ وهو يضحك : وهذي الهدية الثانية
رفعت راسها وكان وجهها مغطى بالكامل بالكريمة , مع هذا ما عصبت , بل حست انها تبغي تبكي من السعادة
افجر معاذ من الضحك على شكلها : بوووووهااهاهاهاهاهاها , كذا يكون العيد ميلاد
وظلوا سهرانين طول الليل , الي ان ناموا وهم مو حاسين في مكانهم
في الصباح
اجلست إلياس من النوم علشان تشوف نفسها نايمة جنب معاذ , الي كان غرقان في نوم عميق , اقتربت منه واحمر وجهها لرأيته
إلياس : اذا جلست اناظرك كذا , احس ان قلبي راح يطلع من مكانه , هذا الي يسمونه الحب صح ؟!
وتقربت منه اكثر , انحنت نحو وجهه وبدأت باللعب بشعره , في الوقت الي جلس فيه معاذ , فارتبكت إلياس كثير , مما خلي يدها الي تسندها ترتجف وطيح على معاذ , وتصير شفاينها على شفايفه , لتنطبع قبله عليهم , تجمدوا اثنينهم في مكانهم , وما قدرت إلياس تتحرك او حتى تبتعد عنه , وهي تناظر اعيونه الي كانوا في حالة دهشه كبيره , وحست ان قلبها بينفجر
بسرعه رماها معاذ بعيد منها , ومسح فمه بسرعه , وبدأ يتفل
فقامت بسرعه وراحت تركض وهي تصرخ : بروح الحمام
حط معاذ يده على فمه وهو يتساءل " ليه ما احس بالقرف من هذي القبلة ؟! شنو هذا الاحساس الي احسه ؟!
ادخلت إلياس للحمام بسرعه , وغسلت وججها بالماء لكي تطفئ النار التي اشتعلت في وجهها بسبب تلك القبلة , ما تقدر تخليه يكتشف حقيقتها
إلياس وهي تناظر نفسها في المرآه : انت رجل !! رجل !! في اللحظة الي تنسى فيها هذا الشيء راح تموت !! تذكر هذا الشيء يا إلياس , تقدر بس تبقى على انك اخوه لا اكثر
ثم حطت يدها علة وجهها وحدقت في عيونها , وهي تتساءل هل ممكن تكون جميلة كـ بنت ؟! لو صارت بنت هل ممكن يحبها معاذ ؟! ثم تذكرت انها عليها ما تفكر في هذا الشيء علشان كذا صرخت على نفسها : انسى , ما تقدر تصير بنت , انت ولد , انسى انك بنت , لازم تلبس قناع الولد علشان تعيش يا غبي
ورجعت تغسل وجهها , في الوقت انضرب الباب
إلياس : شنو تبغي ؟!
معاذ : شرايك يعني ؟! بسرعه اطلع ابغي ادخل الحمام
افتحت الباب وشافته يدخل وهو يبتسم لها , فحست براحه لانه مو مهتم بذيك البوسه الغبيه , اكيد هو يعرف انها باسته بالغلط



بعد دقائق قدام بيت بو تركي
وقفت دراجة معاذ قدام البيت , ونزلت إلياس
معاذ : بتجي المدرسة اليوم ؟!
إلياس : لا بجي بكره " وجلست تناظر فيه "
معاذ : شفيك تناظرني كذا " وغمز لها " تبغي تبوسني مره ثانيه ؟!
صرخت إلياس بارتباك : شنو تقول انت !؟
ضحك معاذ بصوت عالي : امزح , امزح , للمره الثانيه اقولك انا مو واحد من القذرين ذيليك , لازم تعرف تميز بين الجد والمزح , لا تناظرني كذا وكأني باكلك , يلا باي " ومشى "
دخلت البيت , علشان تشوف يارا في الصالة , الي بسرعه وقفت ورمت نفسها عليها وهي في حالت صدمها
يارا : انت بخير ؟! ما فيك شيء؟! " وابتعدت عنها وامسكت وجهها " انت , انت بخير ؟! انت من جد واقف قدامي الحين ؟!
ابتسمت لها إلياس : أنا بخير
يارا : اذا اختفيت من جديد راح اقتلك فهمت ؟! بقتلك
إلياس : اسف
يارا بدأت تبكي وضمتها من جديد : خفت عليك حيل
إلياس : كيف حال جدك ؟!
يارا وهي تمسح دموعها الي مو راضيه توقف : طلع , تعال اكيد جايع , راح اخلي الخدامة تسوي لي شي تاكله
إلياس : شكراً
يارا : ما يحتاج تشكرني , انت اخوي الغالي , غيابك هذا خلاني اعرف اني ما اقدر اعيش بدونك " وضمتها من جديد " لا تخوفني عليك كذا مرة ثانيه " وباستها على خدها , مما فاجئ إلياس حيل " إلياس انتي عايلتي
اليوم كان غريب حيل بنسبة لإلياس , لكثير من الاسباب


في بيت بو نادر
رمى معاذ بنفسه على السرير , وغمض عيونه علشان يرتاح , لانه ما قدر ينام عدل , بس صوت جواله ازعجه , فمسك الجوال وشاف مين المتصل , وكانت يارا , هو عطاها الرقم في الفتره الي اختفت فيها إلياس علشان تكلمه اذا رجعت إلياس , والحين تحسف على هذا الشي , وعطاها مشغول , بس رجعت تدق عليه من جديد فرد عليها وهو منزعج
معاذ : انت اكثر بنت مزعجه عرفتها في حياتي , شنو تبغي من صباح الله خير ؟!
يارا : رجع إلياس , مع انه شكله تعبان اشوي الا انه رجع
معاذ : ادري
يارا استغراب : كيف ؟!
معاذ ببرود : ما يحتاج اقول لك
يارا بنزعاج : تقدر تتصرف معاي ببرود بقدر ما تبغي ما يهمني " وسكرت في وجهه "
معاذ ما كانت يبغي يجرحها , بس في كل مره يسمع صوتها يتذكر سمر



بعد شهر عزم بو تركي , عائلة معاذ , وعائلة ساره , علشان يتقرب منهم اكثر , وعلشان تنجح خطته ويزوج معاذ من يارا , عزمهم على منتجع



كان معاذ يلعب كورة مع فهد , وإلياس تراقبهم من بعيد , وهي تضحك عليهم
إلياس : معاذ لا تخليه يفوز عليك
ابتسم لها معاذ , وبسرعه خذ الكوره من فهد , وسددها في المرمى الوهمي الي رسموه في مخيلتهم , وصرخ بصوت عالي : هدف
في الوقت الي كانت كل من ساره ويارا يراقبونهم , كانت يارا تحس بالغير من إلياس وهي تفكر " معاذ ما يضحك كذا الا اذا كان مع إلياس "
وسارة تحس بالغضب الشديد , وتحس انها بتنفجر وهي تفكر " معاذ ما كان يتصرف كذا الا قدام سمر , والحين شكله جالس يتباهه كذا علشان تنعجب فيه يارا"
في الوقت الي كان كل من معاذ وإلياس يضحك بصوت عالي , ومو مهتمين لهم , في ذاك اليوم كانت إلياس طالعه حلوه حيل , بوجهها المشرق وبتسامتها الي تأسر القلوب
وهذا الي صار بالضبط لشخص الي كان يناظرها , فهد كان يناظرها وقلبه ينبض بسرعه في كل مره تبتسم فيها , وهذا الشيء خلاه يعصب ويتنرفز , ووده يضرب وجه إلياس علشان يمسح هذي الابتسامه
في الوقت الي راح معاذ علشان يغسل , وإلياس الحقته للمغاسل الخارجيه , فقام معاذ وخلع تي شيرته , وكانت إلياس تراقبه فحمر وجهها من منظر صدرة العاري , لهذا بسرعه بدأت تغسل وجهها , لكن عندما رفعت راسها مره ثانيه , كان معاذ يغسل شعره , وبسرعه رفع راسه , فكان شعره يلمع تحت اشعت الشمس , فبدأ قلبها ينبض بسرعه وهي تحدق فيه
لف عليها معاذ : شفيك تناظرني كذا ؟!
إلياس وهي تتظاهر بعدم الاهتمام : جسمك مو حلو حيل
ابتسم معاذ وهو يرفع حاجب : صحيح ؟! خلني اجل اشوف جسمك
ارتبكت إلياس وتوترت : انا الحين مشغول " وحاولت تنحاش "
معاذ امسكها : وين بتروح " وبدأ يرشها بالماي "
صرخت إلياس : ووووووقف
معاذ : انت الي بديت
قدرت إلياس تفلت منه , وبدأ هي بعد ترشه بالماي , وهم يضحكون مع بعض , في الوقت الي كان فهد يراقبهم من بعيد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 08:40 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-07-15, 04:16 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع عشر


في الوقت لا يزال فهد يراقبهم من بعيد , اغلق معاذ الماء
إلياس : بروح اغير ملابس
خذ معاذ المنشفة وبدأ يجفف نفسه : طيب
وراحت إلياس الي غرفة التبديل , وتوها بتسكر الباب الا تتفاجأ بـ فهد وهو يناظرها بجديه
إلياس : وخر
فهد بابتسامة خاليه من أي مرح : شرايك اساعدك في تغير ملابسك ؟!
إلياس : اقول انقلع عن وجهي
فهد : شفيك كلنا رجال هنا , ما فيها شي اذا غيرت قدامي
واقترب من وجهها , ولما حاولت انها تبتعد عنه , حط يده على الجدار علشان يمنعها من انها تتحرك وهو يناظر في جسمها ويفكر " جسمه غريب , عضلاته وجسمهم ما يدلون على انه محترف في القتال , ضعيف حيل , الي يشوفه يقول انه ما يقدر يضرب نمله , شكل جسمه مثل البنات , احس لو اني مسكت يده بقوه ممكن اكسرها , مع هذا هو اقوى مني لدرجه انه هو الي ممكن يكسر يدي "
فهد : ليه ما عندك عضلات ؟!
اقترب منها اكثر حتى انه قام بتثبيتها على الجزار
حاولت إلياس انها تبقى هادية وما ترتبك : وخر , شنو جالس تسوي ؟!
فهد : بس افكر , روح غير ملابس الحين " وطلع "
بسرعه اقفلت الباب , وهي تفكر انها لازم تحذر منه , وبدأت تفسخ ملابسها , وجلست تناظر الضماد الي عطاها اياه سالم علشان تخفي صدرها , كان مصنوع بشكل محترف علشان ماحد يقدر يلاحظ انها بنت , وتذكرت كلام سالم ما عطاها اياه
سالم : هذا الضماد خاص فيك , ما راح يقدر أي مخلوق يعرف انك بنت , حتى لو لبست ملابس خفيفه , علشان كذا لا تخاف
بفضل هذا الضماد اقدرت تلعب مع معاذ بالماء اليوم بدون ما تخاف انه ممكن يكتشفها
في الوقت الي كان فهد يتمشى بتوتر في المكان وهو مو قادر ينسى ذيك الابتسامه , وشوي الا يشوف إلياس تطلع من غرفة التغير , وبمجرد انه شافها حس بحرارة في جسمه , وجهه اشتعل من الحراره , وصار يفكر " شنو جالس يصير فيني , كل ما نظرت لذاك الكلب احس وكان قلبي بينفجر " وصار يناظر في إلياس , ويدقق في كل تفاصيل جسمها " الكلب مهما ناظرته فهو ما يشبه الاولاد , حتى ما عنده تفاحة ادم , رقبته تشبه رقبة البنات " ومسك راسه بقوه واحباط " شنو جالس افكر فيه هنا ؟! شنو جالس يصير فيني ؟! راح اصير مجنون بسبب ذاك الكلب "



في مبنى شركة راشد


راشد : تأكدت من التحليل dna , إلياس حفيد بو تركي ؟!
عقاب : أي
راشد وهو يفكر : هذا يعني ان يارا وإلياس اخوان
عقاب : شنو تقترح نسوي طال عمرك ؟!
راشد : راح اخلي بو تركي يندم على انه قتل ولدي , هذا الشيء الوحيد الي كنت افكر فيه طول العشر سنوات الماضية
عقاب : تبغينا نقتل حفيده ؟!
راشد : لا , هذا راح يكون بسيط , ابغي اعذب بو تركي اكثر , ابغي ذاك الولد ينظم لعصابتنا اذا بلغ 18
عقاب : حاضر
راشد : ابغيه يعرف ان الموت ارحم له من انه يعيش معنا , انا ما اخطط اني اقتله بسهوله , انا افكر اني اقطع نسل بو تركي ببطئ , كم عمر يارا الحين ؟!
عقاب : 16
راشد : صغيرة حيل , الظاهر انها الحين صارت حلوه حيل , أي صح سمعت ان في واحد دخل عصابتنا ؟
عقاب : أي , اسمه جواد , وعمره 21 سنه , بس ممتاز في شغله
راشد : هممم هو الي نفذ عملية التخلص من كامل ؟!
عقاب : أي
راشد : ابغي اشوفه , خله يجي معك في الاجتماع الجاي
عقاب : حاضر طال عمرك




في المنتجع
كل الكبار في السن ناموا ما بقى الا الشباب جالسين
معاذ : شرايكم نطلع ؟!
فهد : يلا مشينا
معاذ : يلا قوم يا إلياس
إلياس : لا ما يحتاج
معاذ : اقول قوم لا تكثر هذرة
وتوهم بيطلعون شافتهم يارا وجات يمهم : وين رايحين
معاذ : ما لك دخل
إلياس : خلنا ناخذها معنا
معاذ : وكيف بناخذها وسيارتي ما تكفي الا لشخصين , وفهد جاي بدراجته النارية
إلياس : ركبها معك
معاذ : مجنون انت ؟!
إلياس بترجي : تكفى معاذ , خذها معك
ما قدر معاذ يرفض طلبه , لانه كان واضح انه مصر وما راح يستسلم
معاذ وهو يناظر يارا : ركبي السيارة
يارا بفرح : طيب
في الوقت الي صرخت سارة من بعيد : لاااااا !! معاذ انت ما تسمح لاي احد يركب في سيارتك هذي , شلون تسمح لهذي الغبيه انها تركب
تجاهلها معاذ وركب السيارة , ورجع يقول ليارا : ركبي
فركبت يارا بسرعه
وقفت ساره قدام سيارة معاذ وهي بتنفجر من الغضب : يارا نزلي بسرعه , شنو هذي الوقاحه الي فيك كيف تركبين مع واحد لحالك ؟!
يارا : ما ابغي انزل , كيفي خليني اصير وقحه , اصلا انتي بموتين من القهر
ساره : نزلي بسرعه , قبل ما انزلك بيدي
إلياس : انتي الي لازم تتحركين من مكانك لا اجرك بيدي ووخرك
معاذ : سارة وخري بسرعه , وانت يا فهد خذ إلياس معاك
فهد : ونخلي سارة لوحدها ؟!
ما راد رد معاذ على سؤله , وكنت بأنه يقول له : انا بمشي الحين الحقني " ونطلق "
ابتعدت بسرعه ساره عن طريقة وهي تحس بحزن شديد , علشان كذا حاول فهد يواسيها
فهد : مو اول مره يتجاهله , بعدين متى راح تستسلمين , وتتأدبين , يارا وحده قليلة ادب , مستحيل راح يهتم ابها معاذ , فلا تصيرين مثلها , وروح دخلي داخل لا اسطرك الحين
ساره : مالك دخل فيني " وصارخت في وجه إلياس " قول حق اختك انها راح تندم
إلياس : ما راح تقدرين سوين لها شيء
سارة : راح اسوي الي ابغي " ولفت ودخلت داخل "
فهد قرب من إلياس : يلا خلنا نمشي " وعطاها الخوذة "
ركبت إلياس , وامسكت تي شيرت فهد , حاولت انها تبتعد عنه قدر الامكان
صرخ فهد : تبغي تموت ؟ راح انطلق بسرعه , واذا مسكتني كذا راح تطيح يا غبي
علشان كذا ضمته إلياس بقوه , وهذا الشي خلاه يرتبك , وفكر " شباب كثير اركبوا معي , بس عمري ما حسيت كذا , شنو جالس يصير فيني , ما يهم اذا مشيت الحين راح انسى هذا الشعور "

في الوقت الي كانت يارا بتطير من الفرح لانها مع معاذ


بعد يومين في المدرسة إلياس

طول هل يومين ما قدر فهد ينام عدل بسبب تفكيره بـ إلياس , علشان كذا جي المدرسة وهو يعاني من صداع شديد
فهد : شنو جالس يصير فيني ؟! ليه مو قادر اوقف تفكير في ذاك المقرف إلياس , اذا شفته اليوم راح اسطره بكل تأكيد , علشان أعلمه كيف يكون رجال " واول ما شاف إلياس تدخل الفصل اقترب منها وهمس في أذنها " ابغي اقول لك شيء , اذا خلصت الحصة الثالثة تعال معي , وافضل لك انك تجي اذا كنت رجال " ومشى وجلس مكانه "
ناظرته إلياس باستغراب وفكرت " شنو فيه هذا؟! ليكون عرف شيء ؟! من ذاك اليوم وهو مو على طبيعته , لاااا مستحيل عرف "


اما في مدرسة يارا

كانت يارا تجلس في مكانها كل عاده لما جات لها سارة وضربة على طاولتها بكل قوتها
سارة : يارا !! جاوبيني بصراحه , تحبين معاذ ؟!
يارا : وليش اقولك ؟! اصلا انتي مالك دخل " ومسكت كتابها وبدأت تقرأ فيه "
سحبت سارة الكتاب من يدها : سمعيني عدل , الشخص الوحيد الي يحبه معاذ هي اختي , كيف تتجرأين وتاخذين مكانها ؟! لو قربتي من معاذ مره ثانيه راح تندمين
يارا بتحدي : مين تكونين علشان اسمع كلامك , راح اسوي الي ابغي وما يهمني أي شيء من الي تقولينه
سارة : تعتقدين انك تقدرين تتحديني , صدقيني راح تخسرين
يارا : لا تستهينين بي , يمكن انا مو دفشه مثلك , بس انا اذكى منك بكثير
سارة : بنشوف مين الي يفوز في النهاية " وراحت تجلس في مكانها
خذت يارا نفس عميق , مع انها كانت تتكلم بجراءه وثقه الا انها كانت ترتجف من الخوف , حبها لـ معاذ خلاها تقدر تتحدى وتوقف في وجهه سارة




في مدرسة إلياس , نهاية الحصة الثالثة
مدرس الرياضيات : لا تنسون اسبوع الجاي راح تبدأ الاختبارات , اتمنى انكم تستعدون لها عدل
ورن الجرس نهاية الحصة , بسرعه قام فهد وقرب من إلياس , وناظره وكأنه يقول له تعال معي , وراحوا لمكان فاضي
إلياس : شنو تبغي يا مزعج ؟!
بسرعه طلع فهد جواله , وقربه من إلياس , الا تتفاجأ بصور مخله بالأدب
فهد : شرايك فيهم ؟!
صار وجهه إلياس احمر بالكامل وغمضت عيونها : وخر هل قرف عن وجهي
ابتسم فهد بخبث : ليه ؟! تدري انك تتصرف مثل البنات الحين ؟!
إلياس : شنو تحاول تقول ؟!
فهد : كل ولد في العالم كان راح ينظر لصور بشكل طبيعي من دون ما يحمر وجهه كذا , حتى لو ما عجبته الصورة , في حين انت مغمض عيونك وارتبكت ووجهك صار مثل الطماطم
إلياس : انا ما اهتم بهذي الاشياء المقرفة
فهد : هي وحده من اثنين , يا انك شاذ , او انك بنت ؟!
إلياس وزاد توترها : اقول روح ازعج واحد غيري
فهد : انت متاكد انك ولد ؟!
ارتبكت إلياس وبدأت ارجولها ترتجف : حيوان , كلب
الا يتفاجؤون بمعاذ يقرب منه : شنو تسون ؟!
إلياس بسرعه : ولا شيء " وحست ان قلبها بدأ ينبض بسرعه لما شافته "
معاذ : صرتوا ربع وانا ما ادري ؟!
انصدمت إلياس من كلامه , ما مره فكرت انها ممكن تصادق او تقرب من المقرف فهد
فحين صرخ فهد بغضب : لا تمزح معاي , مستحيل اصادق واحد غبي مثله
معاذ : ترى ما قلت شيء شفيك عصبت كذا ؟!
ارتبك فهد , وهو بعد ما يدري ليه عصب , وانفعل كذا , وبسرعه حب يغير الموضوع : لا , كنت بس ,اوريه " ورفع جواله " شرايك في هذي الصوره
صار وجه معاذ احمر بالكامل لما شاف الصورة , وبسرعه رفس فهد وهو يصارخ : ليش توريني هذي الزباله , لو سويتها مره ثانيه راح اقتلك !! " ولف على إلياس : لا تقولي ان مثله تحب هذا الاشياء الوسخة ؟!
ابتسمت إلياس : انا مثلك ما احبهم
فهد : اغلب الاولاد يحبون يتفرجون على هذي الاشياء
معاذ : الاشخاص الوسخين الي مثلك , واذا كان على كذا فعتبرني شاذ
انفجرت إلياس من الضحك لانها كانت تدري ان معاذ كان يمزح , بس فهد ما فهم النكتة بسرعه وجلس يناظر فيه باستغراب , فضربه معاذ على راسه على شان يصحى
معاذ : اليوم خلونا نجتمع على البحر
إلياس : اجل راح اجيب يارا معي
معاذ بانزعاج : سو الي تبغي , اصلا حتى لو قلت لك لا تجيبها راح تجيبها , فليش اتعب نفسي معك



في الليل , اجتمعوا كلهم على البحر

وكانت يارا تجلس بعيد عنهم بما انهم كلهم اولاد , واحسدت إلياس لانه كان يضحك مع معاذ , وتضايقت , كانت تبغي تجلس معه وتكلمه , مو تراقبه من بعيد , علشان كذا وقفت علشان تتمشى يمكن توقف تفكير في معاذ
انتبهت عليه إلياس وجات لها بسرعه
إلياس : وين بتروحين ؟!
يارا ببتسامة : بروح الحمام !! لا تخاف علي راح ارجع بسرعه
بس مع هذا وقفت إلياس برا الحمامات تراقب الوضع , لانها كان قلبها مو مطمئن , وما تقدر تدخل معها , بما انها ولد , اشوي الا شافت ثلاث بنات يدخلون الحمام , بمجرد انهم ادخلوا اقربوا من يارا
يارا بدهشه : نعم خير ؟!
البنت الاولى : انت يا كلبه !! مين تضنين نفسك علشان ترمين نفسك على معاذ ؟ " وامسكت يارا وشالت غطاها وبدأت تشد شعرها بكل قوتها
يارا : تركيني
البنت الثانية : ما نبغيك تكلمين معاذ مره ثانيه
يارا : وانتوا شنو يدخلكم ؟!
البنت الاولى : شكلنا لازم نربيها علشان تسمع الكلام
البنت الثانية : مسكيها عدل
بسرعه نفذت كلامها صديقتها , ومسكتها من ورى بقوه
اخيراً تكلمت البنت الثالثة : يا حيوانه , " ورفست يارا في بطنها "
في حين ضربتها البنت الثاني كف على وجهها : شكلك يخليني اتنرفز من جد
في حين صرخت يارا : لا تعتقدون اني خايفة منكم
البنت الثانية : سكري فمها ليسمعها احد
بسرعه احطت البنت الاولى يدها على فم يارا علشان ما تصارخ , في الوقت الي طلعت البنت الثالثة مقص , وامسكت شعر يارا وبدأت قصه من قدام , في حين كانت تحاول تقاومهم , بس ما قدرت تسوي شيء وهي وحده ضد ثلاث , بس على الاقل ما بكت , ما كانت تبغي تبكي علشان شيء مثل كذا لانهم راح يفرحون اذا شافوها تبكي , كانت تشوف شعرها يتساقط في كل مكان , وغير كذا كانوا يضربونها بكل قسوة , وفي النهاية انزلت دمعتها من الالم , هذي كانت اول مره في حياتها تحس بالإهانة كذا , اول مره يقوم احد بضربها كذا , اول مره تحس بالألم , وحست ان الدنيا بدأت تدور , وانه بيغمى عليها
البنت الاولى : خلاص يكفي خلونا نمشي
ورموها على الارض وطلعوا بسرعه , جلست إلياس تناظرهم باستغراب , كانوا يتضحكون بصوت عالي وكان وحده منهم تقول لثانيه " شفتي كيف صار شكلها , يموت من الضحك , ما اضنها راح تجي المدرسة "
اركضت إلياس بسرعه لداخل الحمام , لتتفاجأ بيارا على الارض وكانت في حاله يرثى لها , قربت منها وهي تحس ان قلبها بيوقف من الخوف عليها , سمعت صوتها وهي تبكي بحرقه والم , فمسكتها وضمتها وخلتها تفرغ كل حزنها , وبعدين شالتها ولبستها عبايتها وغطى شعرها , وودتها لسيارة

في الوقت أي كان معاذ جالس ينتظر إلياس , ويسمع مجموعه من البنات يتكلمون بصوت عالي قريب منه
: خلونا نمشي
: شفيك خوافه كذا ؟ مين بيعرفنا ؟! جلسي بس
الا تقرب منهم إلياس , والشرار يطاير من عيونها
إلياس : انتوا الي ضربتوا يارا ؟!
وحده منهم بارتباك : هاااااااي انت كيف تتجرأ وتتكلم معنا كذا ؟!
: اقول روح انقلع لاجيب لك الشرطة
لكن إلياس ما هتمت بكلامهم ومسكت وحده منهم : ليه سويتوا كذا؟!
صرخت البنت برعب : اتركني يا قذر
في حين صرخت البنتين : ساعدونا
تجمعوا حولهم الناس الي كانوا على الشاطئ , واقترب واحد علشان يساعدهم
: يا كلب , كيف تتجرأ وتمسك بنت كذا , " واقترب علشان يضرب إلياس , بس إلياس ارفسته من دون حتى تناظره "
إلياس لصوت مخيف , خلى البنت الي ما سكتها ترتجف من الخوف وكان راح يغمى عليها : سألتك ليه سويتي في يارا كذا ؟! اذا ما رديتي اقسم اني راح اخليك تعانين 10 اضعاف الالم الي سببتيه لها
البنت وهي تحاول تتظاهر بالشجاعه , لكن كان صوتها يرتجف من الخوف : حااول ... اذا .... تقدر
رفعت إلياس يدها علشان تضربه : طيب
لكن قبل ما توصل لها امسكها معاذ
معاذ : شنو تسوي ؟! في ناس كثيره جالسه تطالعك
صرخت إلياس : خلني يا معاذ , ما يهمني
لكن معاذ مسك يدها الثانية وبعدها عن البنت
معاذ : تكلمي يا بنت ؟! شنو سويتوا لاخوي الصغير
البنت وهي ترتجف : كل هذا بسبب بنت خالتك سارة , هي الي قالت لنا نضرب يارا علشان تبتعد عنك
لف معاذ نحو إلياس بقلق : وين يارا الحين ؟!
إلياس بغضب : خليتها في السيارة , مو راضية تخليني اوديها المستشفى
معاذ ما كان يبغي ان احد يتأذى بسببه : انا بهتم بكل شيء , وانتوا ما ابغي اشوفك تلمسون شعرة وحده من يارا مره ثانيه
وراح علشان يطمئن على يارا , واقترب من السيارة , وفتح السيارة , بس بسرعه خبت وجهها
معاذ : يارا , انت بخير ؟!
يارا : انا بخير !! تقدر تروح " ما كانت تبغيه يشوف وجهها بعد ما جرحوه لها بأظافيرهم "
معاذ : عليني اشوف وجهه , وخري الغطى , الحين يعني قررتي تتغطين ؟!
يارا : ما ابغيك تشوفني كذا , علشان كذا روح لو سمحت !!
اقترب منها معاذ وسحب الغطا , مما خلى حجابها يطيح بعد , صرخت يارا حطت يدها على وجهها , وعدلت حجابها , بعد ما لاحظ معاذ انهم قصوا شعرها بشكل بشع
معاذ : وخري يدك
يارا وهي تحاول انها ما تبكي : ما ابغي
صرخ عليها معاذ : وخري يدك بسرعه
بعدت يارا يدها عن وجهها , وشاف الجروح على خدها
معاذ : انا اسف , كل هذا بسببي
ما عجبها ان معاذ هو الي يعتذر , لان هذا مو غلطته , علشان كذا صرخت : لا مو انت سبب , انا بخير " وبكذب " ما بكيت حتى اسأل إلياس
ابتسم لها معاذ بلطف وحزن : غبيه , تفتخرين لانك ما بكيتي ؟!
تفاجأت يارا من لطفه معاها , هذي اول مره يعاملها كذا , علشان كذا ضحكت بسعادة : شكلي بشع صح ؟!
معاذ : كيف تقدرين تضحين في وضع مثل هذا ؟!
يارا : ما في سبب يخليني ما اضحك , في البداية كنت خايفة , بس الحين لما شفتك يمي , ما صدت خايفه , شرايك فيني كنت شجاعه صح ؟!
ابتسم معاذ : أي
يارا : مع اني احس بالالم
معاذ : خلينا نروح المستشفى
يارا : راح اروح اذا رجع إلياس
معاذ : ما يحتاج ننتظر , بروح معك , " وناظر السواق " برحب دراجتي الحقني
ومشوا


في هذا الوقت كان إلياس يبحث عن سارة , لان البنات قالوا له انها هنا على البحر , وانها راح تنتظرهم في مكان قريب , اذا خلصوا من الي طلبته منهم راح يرحون لها
توجهت إلياس لذاك المكان , وشافت سارة تدخن سيجارة , وتجلس على حافة سور مرتفع حيل , والماي اصلا كان غزير في ذاك المكان , بمجرد انها شافته قامت تضحك
سارة : شوفوا من جي , كنت متوقعه اشوفك , بس مو كانك تأخرت اشوي
إلياس : يعني ما يحتاج اقولك ليه انا هنا ؟!
سارة بسخرية : اكيد
إلياس بغضب : ما راح اتساهل معك بس لانك بنت , حذرتك من قبل انك لازم ا تقربين من يارا
ضحكت سارة : وشنو بتسوي لي يعني ؟!
إلياس : راح اخليك تحسين باضعاف الالم الي سببتيه ليارا
سار’ : الياس , ناظرني عدل , تعتقد اني خايفه منك؟! انا اصلا ما اخاف من أي شيء
إلياس : اشك
إلياس : تبغي اثبت لك " ووقفت على السور وتقدمت للامام , وكأنها تقوله انها مو خايفه اذا طاحت او لا" إلياس , ما تقدر تسوي لي أي شيء , الا اذا كنت اكثر جنون مني
إلياس : ما راح اضيع وقتي مع وحده مثلك , ما راح اسوي لك شيء هل مره
سارة بتحدي : ما تقدر تسوي أي شيء , مركز ابوي افضل من مركز جد يارا , فما راح يسوي لي أي شيء
ابتعدت عنها إلياس : انتي وحده غثيثة
سارة : تبغي اقولك سر ؟!
لكن إلياس ما هتمت لها واتركتها وراحت , تركت سارة واقفه لحالها , وبدأ الحزن يتسلل لقلبها , وبدأت دموعها تنزل من عيونها , وهي تتقول : تدري , ما اقدر اقتل نفسي حتى لو ابغي هذا حيل , انا مو خايفه من الموت بس ما اقدر اموت " وجلست على الارض وهي تبكي بحرقة قلب " ما يحق لي اني اقتل نفسي , كل الي قادر اسويه هو اني ابكي لوحدي كذا




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.