07-10-15, 04:47 PM | #51 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بعد فتره وصلوا لمشهد الي تموت فيه جميله , بعد ما شرب معاذ السم الي حطته امه في العصير الي كان المفروض تشربه جميله , اول ما شافت معاذ طايح على الارض وما يتحرك قربت منه والدموع تنزل من عيونها , وحطت راسه على اروجلها إلياس : راكان كيف راح اعيش بدون , كيف راح الحين بعد ما خسرت قلبي , كان المفروض انا الي اشرب هذا السم , ليه شربته كله , ليه ما تبغيني الحقك كان كل الجمهور متاثر , حتى ان بعضهم ادمعت عيونهم , حتى جواد تأثر من هذا المشهد , وحس ان المسرحيه واقعيه اكثر من اللزوم , فحين حاول فهد ان يهدأ اعصابه ولا يطلع على المسرح ويسحب إلياس بعيد عن معاذ الا دخلت عليها ابو راكان , ولما شف ولده ميت جن جنونه وصار يصارخ : انتي الي قتلتيه وراح جاب المسدس وطلق على جميله , فطاحت على راكان وتوقف نبض قلبها عليه كانت إلياس بطير من الفرح لانها كانت منبطحه على صدر معاذ , وبدأت دموعها تنزل لانها في هذي اللحظة ماتت جميله البنت , وبعد كم دقيقه راح يرجع إلياس الولد , ماتت جميله في احضان حبيبها وسكروا الستاره وبدأ اجمهور يصفق بحراره , حتى ان زياد صار يبكي من التأثير زياد : هذي اول مره اتأثر فيها كذا ابتسم جواد : هل ولد فاجأني جيل اكثر من مره في هذي اللحظه اوقفت إلياس ونزلت عن المسرح : وين بتروح ما را تنتظر لما يجي الاستاذ ؟! إلياس : بروح الحمام بس قبل ما تطلع تفاجأت بفهد يوقف قدامها ويعطيها ورده : اخذ إلياس بعصبيه : وخر فهد : انا اعطيك هل ورده بصفتي صديق معاذ الي في المسرحيه , اليوم راح اكمل التمثيل واعاملك على انك جميله ومعاذ على انه راكان , بس لا تنسى ان هذي مسرحيه " ومسك يدها وحط الورده في يدها " إلياس اليوم انت صاير اجمل من أي بنت شفتها في حياتي ناظرت إلياس للورده الي كان في يدها وفكرت " هذي اول مره احد يعطيني ورد وانا بنت " وبسرعه صارت تركض للحمام وهي تبتسم بسعاده حتى لو كانت سعادتها لوقت قصير الا تشوف جلال في الحمام , وقرب منها وهو يناظرها من فوق الي تحت : انت متاكد انك ولد ؟! إلياس : نعم ؟! جلال : صوتك رجولي , بس هذا ما يكفي علشان اقتنع انك ولد , لازم اتأكد بنفسي " ومسك بوجه إلياس " لان وجهك مثل المغناطيس بنسبه لي يجذبني , ويخليني ابغي ابوس هذي الشفايف الي لك صرخت إلياس وهي تضرب يده علشان تبعدها عنه : وخر عصب جلال : انا اوريك يا حيوان وجاول انه يضرب إلياس , بس اقدرت الياس توخر عنه بسرعه وبسهوله , وضربته بكل قوتها على وجهه , وخلته يترنح من الالم , وطلعت من الحمام جلال : اخخخخخ , ما توقعته قوي كذا ولما طلعت إلياس من الحمام شافت جواد واقف برا , وقبل ما يقول لها أي شيء , طلع جلال من الحمام صرخ جلال : مسكه يا جواد إلياس بحتقار : اجل انت تصادق مثل هذي الاشكال المنحطه ؟! جواد : شنو قلت ؟! إلياس بغضب : ماكنت اعتقد انك من النوع الي يعرف ناس حقيرين مثل هذا الكلاب لا شعورين ضربها جواد على وجهها وخلاها تطيع على الارض , فقرب منها جلال جلال : الحين راح تموت " ولما حاول انه يرفسها , ارفسه جواد ووبعده عنها " جواد بغضب شديد وبنظرات حقد : انقلع اطلع برا يا كلبي هرب جلال بسرعه قبل ما يقتله جواد جواد : وانت يا قليل الادب , لا تتكلم قبل ما تفكر " ومسكها من العبايه الي لابستها ورفعها عن الارض وقفها قدامه , لكنه ارتبك حيل لما صارت عيونه في عيونها , وبدأ يشم ريحة تشبه الورد منها , وصار قلبها ينبض بسرعه , وستغرب حيل كيف يمكن لولد ان تصير ريحته كذا , هذي الريحه كان لها مفعول اقوى من أي كاس خمر ممكن يقدر يشربه لانها فلحظه خلت عقله يتوقف ويتجمد , وما قدر حتى يتسوعب كيف البنت الي قدامه تكون لإلياس , وقبل ما يسوي شيء ممكن يندم عليه تركها وبتعد عنها بسرعه , وطلع من المكان , هرب منها قبل ما يجن جنونه بسببها , وحط يده على قلبه الي راح ينفجر لو ضل يناظر ذيك العيون جواد : شفيه قلبي , ليه احس بكل هلـالالم راحت إلياس , وفسخت ملابس البنات ومسحت المكياج , وحطت قناع الولد مره ثانيه , ووقفت قدام المرآية وحست انها مثل سندريلا , لان الحين اختفى السحر كله , فبتسمت وحطت يدها على المرأية : سندريلا كان عندها جزمتها تذكرها بسحر , بس انا راح احتفظ بذكرياتي حقت هذي اليوم وطلعت من الحمام فشافت معاذ ينتظرها برا , حاولت بكل قوتها ان ترجع تتعامل معاه ببرود , وانها ما تتبتسم وتتجاهله معاذ بحزن : اجل انتهى كل شيء الحين .؟! إلياس ببرود : انتهت المسرحيه معاذ : بس لسى ما صارت الساعه 12 لفت وجهها عنه علشا ما يشوف الدموع الي تجمعت في عيونها , لانه يفكر مثلها , كانت تبغي تروح وتمسك يده وتاخذه وتهرب من هذا العالم , وتعيش معاه للابد لوحدهم بدون كل هذا العذاب , لانها تذكرت تهديد سالم , كانت تدري انها ما تقدر تسوي هذا الشيء لانها للحين ما عندها القوه الكافيه , علشان كذا وقفت الدموعها , وخذت نفس ولفت لمعاذ , وناظرته بغضب : شكلك نسيت ان جميله ماتت على ذاك المسرح وعطته ظهرها , وطلعت وهي تبكي بكل حرقى , وتركت الشخص الي تحبه واقف وراها وعطته ظهرها , وطلعت وهي تبكي بكل حرقى , وتركت الشخص الي تحبه واقف وراها ناظرها معاذ وهي تطلع وقلبه يتقطع من الالم والحزن الشديد وقال لنفسه : ما اقدر امسكك , لاني راح اضايقك اكثر لو سويت هذا الشي , بس اوعدك من اليوم ورايح راح اكتم مشاعري وراح اراقبك وانت تروح من بعيد بس , لانك رفضتني ورفضت حبي , واصلا مستحيل اكون معاك في الليل في بيت بو تركي إلياس كانت تسمع الموسيقى علشان يهدأ قلبها الي ما وقف نبض من تركت معاذ , لما دخلت عليها يارا وجلست يمها على السرير يارا : بكره راح اروح مع معاذ ورغد نزور رامي وريان , تجي معانا ؟! " ما ردت عليها إلياس " ترى للحين ينتظرونك إلياس : ما راح اروح يارا : كل هذا علشان ما تشوف معاذ ؟! انبطحت إلياس وعطتها ظهرها : انا تعبان الحين , ابغي انام يارا : إلياس , في الفتره الاخيره صرت انا قريبه حيل من معاذ إلياس : حلو يارا بسعاده : حتى انه صار يضحك معاي حست إلياس بألم في صدرها , ما كانت تبغي تسمع الكلام الي تقوله يارا , لان هذا الشيء يقتلها ويخليها تغرق اكثر في حزنها يارا : بس احياناً , احس انه ما يضحك لي , اعتقد انه يضحك معا يلانه يسمع صوت ضحكت سمر تطلع مني ما كانت إلياس تدري ان يارا تشبه سمر حبيبت معاذ القديمه يارا : تعتقد اني اقدر ادخل قلبه ؟! إلياس : ما عندي جواب على هذا السؤال يارا بحزن : احسك مو قريب مني تفاجأت إلياس من كلامها يارا : لانك لو كنت قريب مني كنت راح تعاوني وتشجعني امسكت إلياس يدها بدون ما تلف عليها : انا يمك , وراح اساعدك قدر ما اقدر في اليوم الثاني في بيت رامي وريان كان معاذ يلعب كوره مع الاولاد وهم طايرين من الفرح ريان : انت احسن واحد في العالم رامي : معاذ شرايك في هذي الشوته ؟! ابتسم له معاذ ورفع له صبعه , بحركة ممتاز , بعدها رمى معاذ الكوره فراحت ليارا , وحاولت تشوتها علشان ترجعها لهم , بس غلطت وما وصلت لمعاذ , علشان كذا راحت تركض علشان تشوتها من مره ثانيه , بس داست على عبايتها وكانت بطيح بس معاذ جى بسرعه ومسكها , ولما شافها انها كانت تبتسم له , بعدها عنه بسرعه , فطاحت على الارض صرخت رغد : صار لك شيء ؟! شلون ترميها كذا ؟! معاذ بغضب : صوتك يزعج اذني بعد اللعب دخلوا علشان يجلسون يم أم رامي الي سوت لهم غداء بس فجأه قال رامي : معاذ , إلياس نسانا صح ؟! معاذ : لا رامي : اجل ليه ما جي يزورنا ؟! ابتسمت له يارا وهي تمسح على راسه : لانه مشغول حيل هل وقت رامي : ومتى راح يخلص شغله معاذ : ما ادري بس اذا خلص اكيد راح يجي ويشوفكم وبعد ما كلوا , استأذنوا علشان يمشون بس أم رامي اصرت انهم ياخذوا من الاكل معاهم , علشان كذا طلعت يارا ومعاذ , في حين راحت رغد مع ام رامي علشان تحط لها من الاكل في السيارة يارا : مو كان رغد تأخرت ؟! هممممم معاذ , تعتقد اني اشبها حيل ؟! معاذ : شنو ؟! ارتبكت يارا : كنت اتكلم عن سمر , سمعت انها تشبهني حيل , وبعض الاحيان اذا ناظرتني ما احسك تشوفني انا معاذ : اذا كانت نظراتي تزعجك فانا اسف يارا : لا عادي تقدر تناظرني مثل ما تبغي , لاني في يوم راح انسيك ايها وراح تشوفني انا , صدقني راح اساعدك معاذ : ما احتاج لك يارا ما كانت تبغي تخسر قدام وحده ميته : انتظر وراح تشوف راح تحبني معاذ : لا تصرين غبيه وتضيعين وقتك معاي يارا : لا تخاف ما راح اطلب منك أي شيء , غير انك تطلع معي مثل كذا كل اسبوع كعاذ : السبب الوحيد الي يخليني اطلع معاك هو لانك اخت إلياس يارا : ما يهمني اهم شيء انك يمي معاذ : من جد انتي مزعجه صرخت يارا : اذا كنت صج تحب إلياس اهتم بأخته عدل ما رد عليها معاذ لانه ما يبغي يقطع علاقته ابها , لانه راح يخسر إلياس اذا زعلها في هذا الوقت كانت إلياس تراقبهم من بعيد , وهي تحس بالغيره من وجود يارا قريبه من معاذ , وبعد دقايق طلعت رغد ومشوا , في حين طلعوا رامي وريان للشارع علشان يودعونهم , ولما ختفت سيارتهم , لفوا علشان يدخلون , بس لمح ريان إلياس من بعيد صرخ ريان : إلياااااااااس رامي وهو يتلفت : وينه ؟! ريان : هناااااك بسرعه لفت إلياس علشان تنحاش , لانها ما تبغيهم يتعلقون ابها اكثر , كانت تبغيهم ينسونها , بس هم صاروا يلحقونها , الي ان طاح ريان وسط الشارع وبدأوا يبكون ريان : إلياس ماتحملت إلياس اكثر من كذا , فرجعت لهم , وحملت ريان إلياس : ليه جالسين تبكون كذا ؟ حضنها رامي : وين كنت بتروح ؟! إلياس : ما راح اروح مكان رامي : توقعنا انك نسيتني إلياس : مستحيل اني راح انساكم , راح اضل معاكم الي ان تكبرون وتصيرون رجال في سيارة , كانت يارا تضحك مع رغد , الا يرن جواله معاذ : الوووو رامي بسعاده : معاذ , إلياس جي يزورنا " صار قلب معاذ ينبض بسرعه " بس مشى بسرعه معاذ : توه ماشي ؟! رامي : أي صرخ معاذ على السواق : وقف السياره وقبل ما توقف السيارة عدل نط معاذ منها وبدأ يركض علشان يلحق على إلياس قبل ما يختفي , متجاهل كل صراخ يارا ورغد الي يحاولون يعرفون شنو فيه , كان يركض مثل المجنون وهو يفكر في إلياس , الا اكيد كان يراقبهم طول اليوم علشان يقدر يشوف رامي وريان , في ذاك الوقت ما كانت رجول معاذ هي تركض بلكان قلبه هو الي يجري نحو إلياس , ولما تعب من الركض وقف الا شاف سيارة تاكسي واقف , فركب فيها بسرعه معاذ : راح ادفع لك الي تبغي اذا وصلتني لهذا المكان ....... بسرعه ونطلق السواق باسرع ما يقدر , ولما مر على المحلات الي قريبه من البيت شاف معاذ إلياس واقف قدام واحد من المحلات , والحزن باين على وجهه , فوقف معاذ السواق ونزل وقرب منها كانت إلياس ما تبغي ترجع لبيت يارا , لان ذاك البيت مو بيتها , كان ذاك سجنها , بس لازم ترجع لانها ما عندها مكان ثاني تروح له , فاقمت ووقفت سيارة تاكسي , فبدأ يركض بسرعه لها مع ان قلبه كان بينفجر الا انها ما هتم , كان كل همه انه يوقفها السواق : شفيك بتركب ولا امشي في الوقت الي كانت بترفع رجلها علشان تركب امسكها معاذ , ما كانت تحتاج إلياس انها تلف علشان تعرف مين مسكها لانها تعرف هذي اليد عدل , لانها اليد الوحيده الي كانت تبمسكها بدفء وتحسسها بالراحه , كان معاذ يبغي شوفها من بعيد بس ما تحمل وبدون ما يحس مسك يدها معاذ : اذا كنت تبغيني اكسر يدك تحرك تفاجأت إلياس من كلماته القاسيه وتجمدت في مكانها , وحست بالحزن يعتصر قلبها , وما كانت تعرف شنو لازم تسوي , او شنو راح بتسوي اذا لفت له , لانه ممكن ان كل شيء خبته في قلبها راح يطلع اذا ناظرت عيونه معاذ : لا مستحيل , ما اقدر اسوي كذا , ما اقدر اتجاهل كل مشاعر لك واعورك كل مشاعرها الي دفنتها في اعماق قلبها الحين صارت تعذبها علشان تطلع , علشان كذا اسحبت يدها منه وصرخت : شنو تبغيني اقول لك يعني ؟! انت ما تشوف انا رجال ولا شايفني بنت ؟! متى راح تفهم اننا ما نقدر نكون لبعض , علشان كذا وقف هل غباء الي تسويه , لانك تعذبني بكل هذي التصرفات " وبدأت الدموع تنزل من عيونها وصار وجهها احمر " ما اقدر اصير بنت لك طالعه معاذ برتباك , لان هو الي خلاها تبكي , علشان كذا ضمها بقوه : لهدرجه تتعذب , لهدرجه تبغي تصير قريب مني ؟! اسمعني عدل انا احبك انت لشخصك , ما اهتم اذا كنت بنت او ولد , كل الي يهمني هو انت " ونزلت دموعه هو بعد " احس ان قلبي بينفجر , انا يكفيني انك تكون يمي ضلت إلياس تبكي على صدر معاذ وهي تقول لنفسها " معاذ انت غبي حيل , انا بنت , بس ما اقدر اقول ولا اقول لاي احد , علشان كذا ما نقدر نكون مع بعض " بعد ما ارتاحت وخرت عنه إلياس وهي تمسح دموعه : ما نقدر نكون معا بعض يا اخوي معاذ بجديه : تقول لي اخوي وتقول ان ما نقدر نكون مع بعض , ليه انت تعتقد ان الحب بس بين العشاق , يعني مو مسموح لاخو انه يحب اخوه الصغير , وعلى كل حال ما يهمني هل كلام , لاني مو خايف من مشاعري , انا احبك وراح اقولها لك دايم تجمدت إلياس في مكانها وهي تفكر " هل غبي صار يتصرف مثل فهد !! عنيد حيل , شنو جالس يفكر فيه على الاقل فهد يعرف اني بنت بس هل غبي ما يعرف وللحين مصر انه يحبني , لو عرف سالم راح يقتلني " قرب منها معاذ وهو يبتسم : بس تصدق انا متحسف اشوي , لانك مو اول شخص يسكن قلبي خفق قلبها حيل وصارت تتنفس بصعوبه , وحمر وجهها بالكامل , ونفجرت من الضحك بصوت عالي , عفوية معاذ خلتها تضحك من كل قلبها وتنسى كل خوفها اقترب منها معاذ وهو مبسوط وحط يده على كتفها وقربها منه : أي اضحك , لان كل الي اقدر اعطيك ايها هو الضحك والفرح , علشان كذا ابغي دايم مبسوط وتضحك , ولا تخاف ما راح اسوي فيك شي غبي مره ثانيه , لاني اخاف ربي , وراح اتزوج بنت , شرايك ؟! هااا بترجع صديقي ؟! بس اذا للحين مو مرتاح لي , ما راح اقرب منك مره ثانيه إلياس : سوف الي تبغيه يا اخوي معاذ : الي ابغيه هو انت وخرت عنه إلياس وضربته يده وعصبت : رجعنا على هذا الكلام جلس معاذ على الارض : كنت ادري انك بترد علي كذا , شنو لازم اسوي ؟! تبغيني اختفي من حياتك ؟! تجمدت إلياس في مكانها , طول هذا الوقت كانت تحاول تبعده عنها , بس مجرد فكرت انها ما تشوف معاذ مره ثانيه خلتها ترتجف , ما تقدر تعيش بدون ما تشوفه حتى لو من بعيد معاذ : حتى لو ما كنت تحبني , راح اضل احبك , لو كنت اقدر اعيش بدون ما كنت شفتي جالس الحين تصرف بقذاره كذا مثل واحد مريض , علشان كذا راح اخطب بنت من الحين علشان اجلس من الي انا فيه , صدقني راح اعاملك مثل اخوي الصغير بس , اصلا ما مره فكرت فيك بطريقة مخله للادب , علشان كذا لا تنحاش مني ولا تتنجنبني ناظرت إلياس بحزن , وهي تدري انها ما تقدر تكون معاه مهما سوت , من اول يوم شافته في وهي تدري انها مستحيل تجتمع فيه في بيت من الايام كان معاذ يحس ان قلبه جالس يتقطع من الداخل , مو قادر يقبل رفض إلياس له , مع هذا قرر انه يحترم رايها وانه يعيش في نار الحب على انه يضايق إلياس , او انه ينهي الصداقه الي تجمعهم ضل إلياس تناظره من دون ما تقول له شيء , لانها ما تبغي تعذبه اكثر , بعد دقايق وقفت تاكسي , اعتقد معاذ انها راح تروح وتتركه كذا بس تفاجئ لما رجعت له ومدت يدها له : يلا خلنا نمشي مسك يدها الممدوده له وركب معاها التاكسي , طول الوقت كان معاذ يناظرها وهو مسحور , وريحتها شبت نار في قلبه مو قادر يطفيها ابتسم : تدري اقدر اعرفك حتى لو كنت متنكر من ريحتك , ريحتك مميزه حيل صوته خل قلبها ينبض وحست انها راح تبكي مره ثانيه , وحمر وجهها بالكامل علشان كذا لفت وجهها عنه السواق : وصلنا نزلت إلياس ولما حاول معاذ ينزل وراها وقفته إلياس : لا تنزل تكفى وسكرت الباب , وحاولت انها ما تناظر للورى , ما كانت تبغي تبكي اذا شافته يبتعد عنها من جديد , بس لما سمعت صوت السيارة , ما طاوعها قلبها علشان كذا وقفت ولفت على ورى ببطء علشان تشوف معاذ واقف وكان حزين حيل , فنقبض قلبها وحست بوخزت الم شديد , علشان كذا ما قدرت تناظره اكثر من كذا فلفت عنه وهي تتمنى انها ما لفت من الاساس , وبدأت تركض علشان تدخل البيت ناظرها معاذ وقال لها : لا تخاف يا إلياس انا بخير , علشان كذا لا تتضايق اول ما دخلت إلياس البيت شافت يارا تنتظرها في الصاله يارا : تعال اجلس ابغي اكلمك " جلست إلياس قدامها " وين رحت ؟! رحت تشوف حبيبك ؟! " تفاجأت إلياس " اعتقد انك شفت معاذ صح ؟! " ما ردت إلياس " ابغي اعرف شنو علاقتكم بالضبط ؟! فكرت إلياس برتباك " لازم امثل ان ما في شيء بينا " : علاقه عاديه , يعني احنا ربع يارا : ليه احس ان في شيء غريب بينكم ؟! في نظري انك لو كنت بنت كان راح تكونون ممتازين مع بعض , علشان كذا الحمد لله انك ولد ما قدرت إلياس تتنفس لثواني , لان قناع الولد الي تلبسه صار يعذبها , علشان كذا وقفت : بروح انام ناظرتها يارا وهي تروح لغرفتها وهي تفكر " لو كنت يا إلياس بنت كنت راح اكرهك حيل " في الاستراحه كانت الاجواء مختلفه وكانت الحراسه مو طبيعيه لان عقاب كان جاي مع ضيف مميز عقاب : كيف الوضع ؟! كل شيء تمام ؟! حمد : أي كل شيء مثل ما طلبت في هذا الوقت وقفت سيارة راشد , ونزل منها ودخل على طول للاستراحه , في حين كان عقاب يحاول ان ما يصر أي غلط ممكن يخلي زعيمهم يعصب راشد : عقاب , ابغي اذا الولد الي قلت لي عنه يجي , ابغي اشوفه في احد الغرف كانت مي جالسه وهي متوتره حيل مساعدتها : شنو بنسوي لو صار شيء , او سمعت الصحافه انك جيتي لمكان مثل هذا مي : ما ادري , بس شنو كنت تبغيني اسوي , هل ناس خطرين وما ابغي اغامر معهم , احس اني بموت من الخوف " الا ينفتح الباب ودخل جواد , فبتسمت له مي " راح تضل معاي الي نهايه العرض صح ؟! جواد : لا تخافين من أي شيء ما راح يصير لك شيء عندها انفتح الباب : جواد , الرئيس ينتظرك في غرفة الضيوف المهمين جواد ناظر مي : لا تخافين راح اخلي ربعي يحرسونك طول الوقت مي بخوف : افضل انك تكون انت الي تحرسني جواد : راح احاول ارجع بسرعه وراح جواد لغرفة الرئيس وطق الباب قبل ما يدخل عقاب : هذا هو الشخص الي قلت لك عنه جواد : كيف حالك طال عمرك راشد : عنده نظره قويه " واشر لجواد علشان يجلس " اعتقد انك شخص يستاهل تدخل في مجموعتنا , خلاص تقدر تروح الحين وتستمتع تعجب جواد من كلامه حيل لانه دايم اعتقد ان الرئيس راح يكون واحد حقير , ما يسوي أي شيء الا انه يعطي الاوامر طول الوقت !! بس اول ما شافه عرف انه شخص قوي وما يقدر أي احد يخدعه بسهوله , وعنده نظرات شيطانيه تخلي أي احد يحترمه غصباً عنه عقاب : يلا قوم اطلع ولا ماسمعت الي قالك الرئيس قام جواد بكل برود وطلع من المكان بمجرد ان تسكر الباب انفجر راشد من الضحك عقاب : شكله اعجبك راشد : تقدر تقول , راح يكون سلاح خطير , من شكله واضح انه قوي ونقدر نعتمد عليه , بس هو الحين سلاح بدون صاحب عقاب : راح اخليه يقسم على انه يخدمك وما يخونك راشد : ما يحتاج , ما اضنك تقدر تجبر واحد مثله على انه ينحني , لازم هو الي يخضع بنفسه , الحين بس راقبه من بعيد عقاب : حاضر راشد : الحين اعتقد ان لازم نتحرك , ونخلي بو تركي يعرف ان احنا ما نسيناه عقاب : شنو تبغيني اسوي ؟! راشد : ابغيك تبدأ بيارا , واذا تقدر تسوي شي في إلياس يكون احسن بعد دقايق بدأت مي تغني والكل استمتع بصوتها وشكلها الحلوا , ونسحر ابتسم حمد بخبث وهو يناظرها : اسمع لما تخلص ابغي تجيبها لي في الغرفه الخاصه جلال : حاضر بعد ما نتهي الاستعراض , اسرعت مساعدة مي لغرفة جواد وهي في حالة رعب شديد وصرخت : خذوا مي لغرفة ومو راضين يطلعونها ما انتظر جواد ثانيه واحده بعد , وسرع للغرفه الي قالته عنها في هذا الوقت كانت مي تصارخ وتحاول تبعدهم عنها ويطلعونها من المكان : تركوني !! انا هنا بس علشان اغني مو علشان شيء ثاني كان موجود في الغرفة بعض الارجال من العصابه وكل واحد منهم عنده بنت يلعب معها جلال : انت اليوم راح تكونين لعبة حمد , لازم تعرفن ان هذا راح يكون لك شرف ان حمد اختارك حمد : لا تهذر واجد وجبها لهنا مي بخوف : ما ابغي هذا الشرف , ابغي امشي حمد : جلال متى راح تجيبها ؟! امسكها جلال وسحبها الي ان حطها يم حمد , في الوقت الي انكسر فيه الباب ودخل جواد والشر يتطاير من عيونه جواد وهو يصر على اسنانه : اترك يدها سحبت مي يدها منه وراحت تركض لجواد وتخبت وراه صرخ جلال : يا كلب : حمد , ما تعرف تسيطر على رجالك ؟! ترى خرب جونا ابتسم حمد بخبث : شرايكم نربي هل كلب جواد : مي خلصت عرضها علشان كذا راح اوصلها للبيت حمد : خل مي تجلس وانت انقلع برا : من تعتقد انه راح يفوز , حمد ولا هذا الكلب : اجل انا اراهن على هذا الكلب مي بخوف : شنو راح يصير ؟! جواد : لا تخافين راح اوفي بوعدي لك , علشان كذا سكتي ما ابغي اسمع صوتك حمد : هذي اخر مره اقولها لك , خل مي واطلع جواد : ما راح اطلع بدون مي حمد : جلال , هذا الحقير يبغي يتعالى على اسياده شرايك تأدبه فحاول جلال يهجم على جواد , بس جواد اضربه بقوه وبسرعه هو وربعه , وسحب مي : يلا بسرعه ركضي انذهل الكل من قوته وسرعته , ونعجبوا فيه سكر جواد الباب بجسمه علشان ما يطلعون وصرخ : انحاشي بسرعه , ما اقدر امسكهم كثر مي : وانت ؟! ابتسم جواد : تكفين روحي ولا ترجعين مره ثانيه هنا , لان الحفله راح تبدأ الحين حمد من ورى الباب : جواد اقسم اني لو مسكتك راح اقتلك دمعت عيون مي : شكراً " وطلعت بسرعه " ابتسم جواد براحه : افتح الباب الحين ولا اخليه ؟! " وابتعد عن الباب فطاحوا كلهم قدامه على الارض " وبسرعه وقفوا ومسكوا جواد وربطوه , وبدأوا يضربونه الي ان سال دمه حمد : هلـ غبي الحقير , ما يطلع أي صوت , ابغيه يصارخ مثل بنت , ضربوه اكثر , اسمع الشي الوحيد الي ما تسمح فيه عصابتنا , هو ان يطاول واحد على القائد حقه , ما راح اسامحك على الي سويته , راح اعلمك كيف تحترمني , كسروا ارجوله جلال : من عيوني " وقرب من جواد " راح تبول في سروالك من الخوف " طالع جواد ببرود , وهشي عصبه وخلاه يصارخ " ما يهمني اذا كنت تتظاهر بالقوه قدامي الا شافهم عقاب وقرب منهم : سمعت ان في احد تمرد على شخص اعلى منه ؟! الحين ما قلت لكم اني ما ابغي مشاكل اليوم ؟! توتر حمد : أي بس هل كلب كان وقح معاي مسك عقاب راسه : طيب جيبوه داخل الغرفه وخلونا لحالنا مسك جلال جواد ورماه داهل الغرفه , وسكر الباب عقاب : شنو اسوي فيك الحين ؟! تدري ان الشيء الي سويته كبير وما اقدر اغض النظر عنه جواد ببرود : سو فيني الي تبغي عقاب : تدري انك غبي تعرض حياتك للخطر علشان سبب تافه جواد : ماني نادم على الي سويته , ولو تكرر الموضوع راح اسوي نفس الشيء عقاب : انت شخص واثق من نفسه زياده عن اللزوم , وهذا الشي خطير حيل , مع هذا انا من الناس الي يحسدونك على هذا الشي, ليه عصبت ؟! وين المشكله لو لعب حمد معها جواد : عندي اسبابي عقاب : طيب , بس بما انك سويت شيء غلط فلازم اعاقبك , علشان كذا قررت ان راح تنحبس في المستودع لمدة اسبوع بدون اكل , بس مسموح له انك تشرب كاسين ماي في اليوم , في النهايه انا ما ابغيك تموت " وطلع من الغرفة " من اليوم والي مدة اسبوع ابغيكم تخلونه في المستودع , لا تعودنا اكل , يكفي كاسين ما بس في اليوم , والحين ابغيك تختار لي كم واحد من الرجال الي عندك ابغيهم يسون لي شي حمد : حاضر في اليوم الثاني , في الظهر سيارة يارا يارا : اليوم بروح لبيت رغد , بتضل في البيت ؟! الا فجأة توقفت السياره السواق : في واحد واقف قدام السياره ونزل السواق علشان يشوف شنو يبغي , الا تفاجئ بشخص يحط السكينه على رقبته , في الوقت الي راح فيه شخصين نحو السيارة وفتحوا الباب وبسرعه وقبل ما تتحرك إلياس من مكانها خدروها هي ويارا : اسمع روح وقول لبو تركي , ان راشد هو من خذ عياله , وراح يرجعهم له بعد فتره " ورمى السواق على الارض وركبوا سيارتهم " بسرعه اتصل السواق بـ سالم وقاله كل الي صار صرخ سالم : شنو تقول ؟! وبسرعه راح لشركه , ودخل مكتب بو تركي بو تركي : شفيك شنو صاير ؟! سالم بارتباك : راشد خطف الانسه !! تجمد بو تركي في مكانه من الصدمه , لكنه بسرعه هدأ وقال بهدوء : عادي , ما راح يقتلها , راح يرجعها , بس لازم ما تخلي احد يحس بالي صار ما ابغي تصير فوضى , كل الي يبغيه راشد انه ينشر الاشاعات عني , وبهذي الاشاعات راح يدمرني , راح يستغل حبي لـ يارا علشان يحصل الي يبغي , بس انا مو من النوع الي يجلس ولا يسوي أي شيء , خذ إلياس معها صح !؟ سالم : أي بو تركي : اذا اكتشف ان إلياس بنت راح يخترب كل شيء , ويمكن يقتلون يارا سالم : لا تخاف طال عمر , انا استعديت لشيء مثل هذا اليوم , ما اضن انهم راح يكشفونها بو تركي : طيب , انا اثق فيك | ||||
07-10-15, 04:51 PM | #52 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في سيارة الخاطفين جلس إلياس , وارتعبت لما شافت نفسها مربوطه جنب يارا , ويارا بعد جلست لان احد كان جالس يلمس رجلها بطريقه قذره , حاولت تصارخ بس كانوا رابطين فمها , انتبهت إلياس على الي كان يصير لها , علشان كذا اضربت الشخص الي كان يلمسها براسها : خشمي , قام ينزف , راح اقتلك يا كلب " وبدأ يضرب إلياس بكل قسوه , وسحبها وحطها على ارضية السيارة وصار يدوس عليه " يا كلب , راح اقتلك وقفت السيارة قدام المستودع , فنزلوا وهم يجرون يارا وإلياس , ورموهم داخله زعيمهم : شغلوا الانوار : من جدك نقدر نسوي فيها الي نبغي ؟! " وناظر يارا بقرف " ارتجفت يارا وصارت تحاول تفك الحبل : سمعي اذا ما سويت الي راح نطلبه منك " وبدأ يضرب إلياس " راح نقتل هذا القذر حاولت إلياس انها تقوم من مكانها , كان لازم تساعد إلياس , لكن قرب منها زعيمهم وحط قدام وجهها سكينه : ناظر عدل , راحد تدخل هذا السكينه في جسمك , وبعدها شنو راح تسوي ؟! " ولف وناظر يارا " هل شرايك خلينا نجرب ونشوف شنو راح يصير ؟! او انك راح تسمعين الكلام وتخلينا نستمتع على راحتنا ؟! ما كانت يارا تبغي إلياس يتأذى بسببه علشان كذا هزت راسها بالموافقة , مع ان إلياس هزت لها راسها بانها تخليهم يقتلونها اذا يبغون بس لا تسوي الي يبغون منها زعيمهم : فكوها وقرب منهم واحد منهم : لا تخافين , راح نستمتع حيل زعيمهم : جيبوا الولد خلوه يوقف على ارجوله امسكها واحد ووقفها : اوقف يا كلب في حين قام الثاني وفتح فم يارا , علشان كذا صرخت : ليه تسون فينا كذا ؟! جاوبها زعيمهم بضربه في بطن إلياس صرخت يارا بخوف على إلياس : لا تكفى لا تضربه , تكفى لا تضرب إلياس زعيمهم : اجل ما ابغيك تصارخين , وسوي بس الي نقولك عليه , ولا راح نضربه الي ان يموت يارا : وشنو تبغي ؟! زعيمهم : ابغيك تريحينا | ||||
13-10-15, 09:54 PM | #53 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| // الفصل الرابع والثلاثون زعيمهم : ابغيك تريحينا , اول شي ابغيك تفسخين ملابسك , وبما انك بنت مدللـه , صدقيني راح تتعذبين في كل ثانيه , ويمكن تصيرين مجنونه في الوقت الي راح نخلص منك , بس هذا الشيء ما راح يوقفنا صرخت يارا برعب : ما ابغي , تكفون خلونا نروح عندها رفع زعيمهم السكينه من جديد , وقربها من إيلسا : صحيح ؟! تبغيني اطعنه ؟! ما كانت تبغي إلياس تصير ضغيف قدام يارا , علشان كذا طالعته في عيونه وكانها تقولها اتحداك تسوي الي تقوله زعيمهم : يا حقير , ليه تناظرني كذا , تتوقع اني ما اقدر اسويها , طيب راح اوريك , هااا تبغيني اشوه خدك اليمين ولا اليسار اول ؟! صرخت يارا : راح اسوي الي تبغي , بس لا تسوي شي فيه عندها بدأت إلياس تحاول تقاوم وتحرر نفسها , ما تقدر تخليهم يسون شيء في يارا نظرته يارا : لا تخاف علي صرخ زعيمهم : بسرعه فسخي ملابسك لكن زادات مقاومة إلياس , علشان كذا ضربها زعيمهم على وجهها وهو يصاره : لا تخرب علينا " ولف على يارا " بسرعه لو ماطلتي زياده راح امل وراح ابدأ بتقطيعه بسرعه فسخت يارا عبايتها وهي تفكر " اذا كان هذا الشيء راح ينقذ إلياس , راح اسويه , دايم الياس كان يعني وينضرب علشاني , بس هل مره ما اقدر اشوفه يموت علشاني " زعيمهم بملل : تراك طفشتينا , فسخوها صرخت يارا : لاااااا , انا بفسخ لحالي , لا تلمسوني لكن واحد منهم مسكها : ما فينا صبر اكثر يارا : لا تلمسني صرخ زعيمهم وهو يحط السكين على وجه إلياس : لا تصرخين ولا راح اطعنه حطت يارا يدها على فمها بسرعه , وستسلمت لهم تماماً , فبدأ ذاك الشخص بتفسيخها ملابسها : والحين ما بقى اى الملابس الداخليه بدأت يارا تبكي : لا ما اقدر , إلياس , انا اسفه , حتى لو قتلتوني ما راح اخليكم تلمسوني " وناظرت إلياس بحزن " انا اسفه كنت ابغي احميك بس ما اقدر اسويها ما اقدر رفس زعيمهم الياس بقوه مما خلها تطيع على الارض : راح اقتله كانت إلياس تفضل انها تموت على انها تشوف يارا تسوي هذا الشيء زاد بكاء يارا : لاااااا , خله , تكفى " وصرخت بصوت عالي " خلاااااااص بسوي الي تبغي , بس لا تلمس الياس " فسخت اخر قطعتين كانوا يغطونها " سو الي تبغي , بس اترك إلياس في هذي اللحظة صرخ جواد من ورى بعض الكراتين الموجوده في المستودع : شنو تسون هنا ؟! مو قادر انام بسببكم " ووقف وشاف إلياس الي مرميه على الارض ومربوطه " بالصدفه ومن غبائهم , جاوا للمكان الي كانوا يحبسون فيه جواد زعيمهم بخوف : اسفين , ما كنا ندري انك هنا جواد : شنو تسون فيهم ؟! زعيمهم : الرئيس طلب منا ان نسوي فيهم الي نبغي جواد : صج " واشر له بإصبعه " تعال هنا ابغيك ارتبك زعيمهم وخاف : انا ؟! جواد بغضب : أي يا حيوان كان الوضع محرج بنسبه لزعيمهم انه يعامله وكانه بزر قدام اتباعه , لكن خوفه من جواد خلاه يسوي الي يبغيه , اول ما وصل يم جواد , قام جواد ومسك اذنه وهمس : انتوا تسون هذا علشان تستانسون صح ؟! زعيمهم : اقسم لك ان الرئيس قال لنا نسوي كذا جواد : ليه ؟! زعيم : ما ادري كل الي قال لنا ان نسوي الي نبغي الي الصباح تفاجئ جواد حيل , واشر على إلياس : والولاد شنو تبسون فيه ؟! زعيم : راح نخليه يشوفنا وحنا نهين البنت ذهل جواد , وكان بينفجر ويقتله , بس هدأ اعصابه وضحك : شكل الوضع حلو , خلاص اجل انا راح ابدأ ارتبك زعيم : شنو ؟! جواد : انا بعد ابغي استمتع , في مشكله ؟! زعيم : بس ..... بس ناظره جواد بغضب : قلت لك انا الي راح ابدأ فكر الزعيم بخوف " سمعت انه معاقبينه , بس ما كنت ادري انهم حاطينه هنا , بس ما اقدر اقوله لا , لانه راح يقتلني " الزعيم : طيب جواد : يلا طلعوا ناظره الزعيم بتفاجئ : ليه ؟! جواد بعد صبر : يا حيوان , تتوقع اني راح اسوي هذا الشيء وانتوا تطالعوني ؟! الزعيم : امممممم , بس الرئيس قال لنا ان نراقبهم جواد : لا تخاف ما راح يهربون , تدري اني محبوس هنا من امس , وانا الحين حدي طفشان , يلا خلوني استمتع , يلا طلعوا الزعيم : حاضر " وطلع هو واتباعه " قرب جواد من يارا مما خل إلياس يتفاجئ , كانت تعتقد انه راح يساعدهم , بس تفاجأت لما ما فتح قيودها , وراح ليارا على طول صرخت يارا وهي تحاول تغطي جسمها بيدينها : شنو بتسوي فيني ؟! امسكها جواد , وضربها بقوه على وجهها , مما خلى انفها ينزف , ومسك يدها بكل قوتها الي ان صار فيهم رضوض صرخت يارا : وقف , انت تألمني حاولت إلياس انها تقوم علشان تساعد يارا , كانت تبغي تصارخ وتقول له " يا حقير , ما اعتقدتك كذا , كلب خسيس سافل " صرخت يارا لما مسك جواد وجهها : وخر عني , لا تلمسني لكن جواد ما هتم لها , ومسح الدم الي ينزل من انفها بيده , وبعدين فتح ارجولها , وحط الدم بينهم استغربت يارا من حركته : شنو تسوي ؟! جواد : كملي صراخ ناظرته يارا وهي تفكرت " هذا الشخص ما يبغي سوي فيني شي " !! جواد : يا غبيها شنو تسوين ؟! قلت لك صارخي , اذا ما صارختي راح ننكشف , وبعدها لا تلوميني اذا سوو فيك شي , ياربي شفيك يا بنت صارخ , تدري انك ممثله فاشله ومسك يدها ولفها ورى ظهرها , وشدها لدرجه انها حست انه بيكسرها , فبدأت تصارخ من الالم بر المستودع , كانوا افراد العصابه يسمعون الصراخ : اعتقد انه راح يقتلها , تعتقد انه راح يخلي لنا شي ؟! ضربه الزعيم على وجهه وهو يصارخ : وانا شدراني يا غبي : الرئيس كفلك انت بالمهمه , ليش تخليه هو الي يستمتع ؟! صرخ الزعيم : انت غبي , اذا ما تخاف على نفسك ادخل وقول له هل كلام ارتبك الي معاه لانه كان يعرف جواد , عادي عنده انه يقتله بضربه وحده : انا بس اقول ان هذا مو عدل الزعيم : عندي احساس انه ما راح يخلص الا الصباح , علشان كذا خلونا ننتظر في السيارة في داخل المستودع , نامت يارا بعد ما صارخت لساعات بسبب الالم الي كان يسببه لها جواد في كل مره تسكت فيها , فقام جواد وغطى جسمها جواد : نامت , مع انها قبل دقايق كانت تضربني " وجلس يناظر إلياس " شفيك ترتجف كذا ؟! كانت إلياس تناظره بغضب شديد وهي تفكر " الرجال الي كانوا هنا كانوا خايفين منه , هذي يعني انه معاهم في نفس العصابه , ويمكن يكون زعيمهم " قرب منها جواد وفك فمها : تكلم شنو تبغي تقول فك جواد الحبل الي يربطها , ونتظرها تتكلم لكن قررت إلياس انها تسكت وانها ما تناظره حتى جواد : شفيك ساكت ؟! يا ربي من جد انت عنيد " وقام جواد وضربها على وجهها وهذا الشيء فاجأها " اتوقع تدري ليه ضربتك ؟! إلياس : ليه تساعدنا ؟! جواد : بس كذا من دون سبب كان التعب باين على وجهه جواد , ولاحظت إلياس هذا الشيء , وفجأه بدأت اصوات تخرج من معدت جواد , لانه من امس ما كل شيء , وهذا الشي خل وجهه يصير احمر حاولت إلياس انها ما تضحك عليه جواد : تتوقع شنو بيصير لك لو ما كلت ليومين ؟! طلعت إلياس علكه من جيبها وعطته ايها : تقدر تصبر روحك ابها جواد : تمزح معاذ إلياس : اذا ما تبغيها كيفك جواد : لا ابغيها , راح اكل كل يوم واحده , باقي لي خمس ايام " وناظر العلكه بنظرات طفوليه " اكل وحده الحين ولا اخليها لوقت ثاني ؟! انفجرت إلياس من الضحك على شكله , ناظرها جواد بأعجاب كبير وهو يفكر " مع انه عنيد حيل الا انه عنده وجه حلو حيل " جواد : شوف انا اقدر استحمل كل شيء , بس ما اتحمل الجوع , احس اني بموت اذا ما كلت شيء , انا شخص اقدس الاكل إلياس بتعجب : وليه ما تاكل ؟! جواد : ما يحتاج تعرف ابتسمت له إلياس : على كل حال شكراً احمر وجه جواد : يا حمار لا تخليني استحي بعد ساعات , كان جواد يرتجف من شدة الجوع , حتى إلياس كانت مو قادره تتحمل البرد والجوع لانها هي بعد ما كلت شيء من الصباح , علشان كذا قررت تنام علشان تنسى جوعها , في حين جلس جواد يناظرها وهو يفكر " هل ولد حلو حيل حتى وهو نايم , احس اني ابغي اضمه , لانه يذكرني بنفسي لما كنت كبره " حتى في سيارة العصابه , كانوا كلهم ناموا من الملل والطفش في الصباح جلس الزعيم وهو يصارخ : شنو هذا ؟! صار الصبح " وبدأ يضرب اتباعه علشان يجلسون " جلسوا يا اغبياء " وجلس واحد منهم " روح شوف اذا خلص ذاك نزل واحد منهم وهو للحين يحس انه دايخ ويبغي يكمل نوم , ورفس حجر على باب المستودع : ليه لازم انا الي اروح ؟! صوت الحجر جلس جواد من النوم , فوقف بسرعه , وجلس إلياس جواد : اجلس بسرعه , جاوا , سوا الي قلته لك امس بالحرف الواحد " وبسرعه ضرب إلياس في مكان ورى ارقبته , وأغمى عليها " الحين ما راح يشكون " وفسخ قمصه علشان يخلي الوضع قابل لتصديق اكثر , وقرب من يارا ونبطح عليها , وهذا الشيء خلها تجلس من النوم , فحط يده على فهمها " اشششششش !! سكتي وتظاهري انك فاقده الوعي " رغم انه كان يمثل الا انه ما عجبه الوضع انه يلمس بنت صغير كذا , ومع ان يارا سوت الي قال لها الا انها كانت ترتجف بشكل واضح , علشان كذا ضربها على راسها من ورى فـ أغمى عليها مثل إلياس " انفتح الباب ودخل ذاك الشخص بتردد وخوف من جواد , بس كان لازم يسمع كلام زعيمه , فلما دخل شاف جواد منبطح على يارا ويبوسها , في هذي اللحظه لف عليه جواد وهو معصب حده وكان نار مشتعله في عيونه , فهرب ذاك الشخص بسرعه خوفاً منه وسكر الباب الزعيم : شنو صار ؟! : للحين ما خلص صرخ الزعيم : شنوووو ؟! للحين مستمر ؟! : الولد اغمى عليه , والبنت شكلها هي بعد اغمى عليها , بس جواد الي جالس للحين , ويسمتع بدالنا الزعيم : هذا شنو ؟! ما اعتقد انه بشر : شنو راح نسوي ؟! ضرخ الزعيم : شنو تقصد شنو راح نسوي ؟! راح ننتظر " واذا بجواله يرد " من بعد متصل ن صباح الله خير ؟! الوووو : الووو انا حمد , هااا سويت الي قلت عليه ؟! ارتجف الزعيم من الخوف : أي أي , سونا كل الي قلت لنا عليه بالحرف الواحد حمد : خلاص الحين ارموهم في مكان قريب من بيتهم وتعالوا بسرعه للمكتب الزعيم : حاضر " وسكر , ولف على اتباعه " سمعوا اذا احنا الي سوينا كل شي , ما ابغيك تقولون ان جواد هو الي سوى كل الشغل , ما ابغي يمدحونه على حسابي , لو واحد منك قال العكس راح اقتله , يلا روحوا وجيبوهم , لازم نخلص شغلنا : حاضر في بيت بو تركي كان بو تركي متوتر حيل , وخايف ان تكون توقعاته غلط وانه ما يشوف حفيدته مره ثانيه , الا رن التلفون بو تركي : الوووووو راشد : من زمان ما سمعنا صوتك , وصلوا عيالك ؟! بو تركي : لا راشد بسخريه : مع الاسف حفيدتك ما راح توصل لك بخير توتر بو تركي اكثر : ما ادري شنو سويت لك علشان تسوي فيني كذا راشد : مو المفروض انا الي اقول لك هلكلام ؟! راح امسحك من الوجود بو تركي بغضب : لا تنسى ان نهايتي تعني نهايتك ضحك راشد : في احلامك " وبجديه " راح اخذ كل شي سرقته مني بو تركي : ولدك مات ارتجف راشد من الغضب : علشان كذا راح اخذ حفيدك بداله ضحك بو تركي : انا ما عندي حقيد علشان اعطيك اياه راشد : اضحك راح نشوف شنو راح يصير بعدين بو تركي : شنو قصدك ؟! راشد : انتظر وراح يبين لك الوقت معنى كلامي بو تركي : راشد لا تنسى انك كنت دايم تحتي في هذا الوقت وقفت سيارة قدام بيت بو تركي , ورموا إلياس ويارا منها جلست إليا من الالم وانتبهت انهم في الشارع , وشافت ان يارا للحين مغمى عليها , علشان كذا حملتها ودخلتها البيت , بمجرد ان دخلوا , شافهم بو تركي إلياس بسرعه : لا تخاف طال عمرك , الانسه ما فيها شيء لكن بو تركي قرب منها وهو يثور من الغضب وعطاها كف : ما يهمني اذا كانت بخير ولا لا الحين , كان المفروض انك تمنع هل الاشياء من انها تصير من الاساس , لو صار شيء مثل كذا مره ثانيه لا تعب نفسك وترجع لهذا البيت صرخ بو تركي خل يارا تجلس : جدي , لو ان إلياس ما كان موجود كنت راح اكون ميت الحين قرب منها جدها وضمها : كنت خايفة صح ؟! لا تخافين ما ارح اخليك تعانين مثل كذا مره ثانيه , انا اسف لان شيء فضيع كذا صار لك يارا بتعجبت من حيل , كانت هذي اول مره تحس ان جدها من جد يحبها ويهتم فيه , شفات الخوف في عيونه , وحتى جسمه كان يرتجف , وحتى ضمته لها , كان ماسكها بقوه كانه خايف انه يفقدها مره ثانيه , حتى مع انها كانت دايم تشوفه انسان قوي في هذي اللحظة انزلت دموعه على خده في حين كانت إلياس تناظرها وهي تحسدها لانها عندها عايله تحبها وتحاول تحميها بكل الطرق , في حين هي ما كان عندها اي احد , وبدأت تحس ان راح تموت قبل ما تحصل احد مثل كذا , ماقدر تتحمل تحمل الالم الي حسته في صدرها , علشان كذا راحت بسرعه لغرفتها علشان تنام وترتاح , لكنها لما حاولت تنام بدأت ترتجف من البرد , مع انها متلحفه بالبطنيه , مع هذا مو قادره تحس بالدف الي تبغيه , كانت محتاجه معاذ حيل في هذا الوقت , محتاجته يحضنها ويقول لها ان كل شيء راح يكون بخير , وانها الحين في إمان , وما راح يوصل لها احد , محتاجته يلمها ويحبها ويمسح على شعرها الي ان تنام في اليوم الثاني , جلست إلياس من النوم ولبست ملابس المدرسه , وستعدت علشان تروح المدرسه , بس لما جات تطلع , امسكتها الخادمه وهي خايفه عليه الخدامه : كيف يروح انت مدرسة كذا , وجه مال انت تعبان , الانسه يروح المستشفى وهي ما فيها شيء , وانت المسكين , كل جسم مال انت يعور , شوف عين مال انت ازرق , ولازم يروح انت المستشفى إلياس : لا تخافين علي ما فيني شيء الخدامه : بس مافي تروح بالسيارة , هذا بابا قال انت يروح مشي , انا ما يحب هو لان قلب مال هو اسود , مسكين انت يا إلياس ما ردت عليها إلياس وطلعت , كانت تبغي تروح المدرسة بس علشان تشوف معاذ , وهي في الطريق شافها معاذ وهي تمشي , ولسبب حس بالخوف عليها لما شاف وجهها مضروب , وتعرج , كان يبغي يروح يمها ويسألها شفيك بس ما حب يزعجها , علشان كذا صار يمشي وراها بهدوء علشان ما تحس عليه , مع انها كانت في عالم ثاني مو حاسه باي شي حولها , بس استغرب لما شافها راحت للبحر بدال ما تروح للمدرسه , لان ذاك المكان كان المكان الوحيد الي ترتاح فيه , علشان كذا راحت لهنا بدون ما تحس , فراحت للمكان السري حقها وحق معاذ وجلست تحت ذيك الصخره علشان تختبي من كل هذا العالم , في هذي اللحظه قرب منها معاذ , فرفعت راسها بسرعه وشافته إلياس : معاذ ؟! معاذ : شفيك ؟! إلياس : ما فيني شي مسك معاذ يدها : اذا ما قلت لي شنو فيك ما راح اتركك كانت مخططه انها تشوف معاذ من بعيد , بس الحين لما قرب منها حست فجأة انها تبغي تبكي معاذ : إلياس انت بخير ؟! ابتسمت له : انا الحين بخير بعد ما شفتك معاذ بقلق : لا تحاول تغير الموضوع , قلي شنو فيك , من الكلب الي ضربك ؟! إلياس : ماحد سوى فيني أي شيء معاذ : لا تكذب علي إلياس : معاذ ابغيك تروح تزور يارا لانها في المستشفى معاذ : وانا شنو يدخلني فيها إلياس : مو قلت انك راح تخطب بنت علشان تنسى هل وهم الي تعيش فيه الحين , خلاص هذي فرصتك صرخ معاذ : انت تبغيني .............. إلياس : أي هذا الي ابغيه معاذ : طيب لو سويت الي تبغير , راح ترتاح ؟! راح تضل جنبي ؟! ما راح يضايقك هشيء ؟! إلياس : أي ما توقع معاذ ان في يوم من الايام راح يتحطم قلبه بس بكلمه بسيطه ما تتعدى الحرفين , بس هل حرفين خذو روحه , وخلوه يختنق من الحزن في حين كانت إلياس تعتقد ان هذا افضل نهايه لعلاقتها معاه , وراح تكون نهايه سعيده , لانها قدرت تجمع بين شخصين تحبهم اكثر من نفسها , وبسرعه قبل ما يقول لها معاذ أي شيء , اركضت للمدرسه , وراحت على طول فصلها , وجلست في مكانها قرب منها فهد : صباح الخير , شفيك متأخر اليوم في العاده انت الي تفتح المدرسة لف وجهها عنه علشان ما يشوف وجهها : انقلع فهد : راح انقلع اذا طالعتني وقلتها في وجهي إلياس : مزاجي ما يسمح لي إلعب معاك اليوم فهد بجديه : ما اذكر اني لعبت معاك من قبل " وقرب منها بشكل مفاجئ , وانذهل من وجهها الي كان كله كدمات وجروح , فصرخ " مين هل كلب إلياس : من ومن حقك تعصب فهد : قول لي مين سوى فيك كذا ؟! مين الحيوان الي جرح وجهك كذا ؟ قولي , لا تناظري بس كذا !! قول لي اسمه علشان اذبحه بيديني ابتسمت له إلياس : شكراً تعجب فهد : على ايش ؟! كانت إلياس تحس بالسعاده لانها للحين حصلت ثلاث اشخاص يخافون عليها : بس كذا صرخ فهد : ما تغير الموضوع , وقول لي مين عورك كذا إلياس : راح اقتلهم بنفسي " وفكرت , على الاقل راح اقتلهم في عقلي , لاني ما اضن اني راح اقدر المسهم " فهد : صحيح ؟! إلياس : أي مع ان فهد ما قتنع , لانها مع انها تبتسم له الا انه يقدر يشوف عيونها مليانا حزن وألم , كان يدري ان إلمها مو من الضرب والجروح الي على جسمها , الا من الجروح الي في قلبها في مكتب راشد راشد : راح يجي دانيل من نيويورك بعد كم يوم , انا اعتبره مثل ولدي , علشان كذا ابغيك تنفذ كل طلباته عقاب : حاضر | ||||
18-10-15, 05:22 AM | #54 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في نيويورك احد الشرطة : تومي , لقد تركت السيارة هناك انها محطمه , ارجوك اهتم بها لبعض الوقت تومي الشرطي الثاني : المحرك لا يعمل ؟! لما قرب تومي من السيارة , طلع واحد يده وكان ماسك المسدس , واطلق النار عليه الشرطي وهو يرتجف : مات طلع من السيارة ووقف قدامه : ماذا بك ؟! لماذا انت خائف ؟! انا لم افعل الا ما طلبته مني الشرطي بخوف منه : الحين لازم توفي بوعدك لي ابتسم له : نظف هذه الفوضى امسك الشرطي بالاسلكي الي عنده : معك زد 11 لقد وجدت جثه وقناصاً , ارسلوا سيارات الدعم حالاً في هذي اللحظه امسكه المجرم واطلق عليه النار ورماه في السيارة وهو يبتسم : انا اكره الاشخاص الذين يخونوني , لهذا فأنت تستحقل القتل " وشال عنه القبه والشعر المستعار الي كان لابسهم , فبين شعره الاشقر , وشار النظاره , والقى اخر نظره نحو السيارة بعيونه الرماديه , الي تشبه الفولاذ البارد , كانوا خالين من المشاعر , وبعد كذا مشى من المكان بهدوء " في احد الشركات كان هناك احتماع مجلس اداره طارئ الرئيس : لقد ربحنا الصفقة , لذا ارجوكم واصلوا العمل كالمعتاد : لقد ظننت أننا انتهينا , لكن تم انقاذنا وغادروا جميعهم في احد البارات : ماذا تريدني ان اقول لك ؟! : هنالك الكثير من الكلام مفاده ان اخنا الصغير هو من يقتل الشهود صرخ الاخر : ماااااذا ؟! هل تقول انه هو من قتل ذاك الشرطي ؟! : لهذا ابي يراقبه جيداً : انه يسبب الكثير من المشاكل : ذلك الوغد !! علمت انه سوف يسبب لنا المشاكل منذ اول مره رأيته فيها !! وتذكروا قبل سنوات , اول مره شافوه فيها امرأة : هذا ابن الرئيس , ان اسمه دانيل ولد صغير , بشعر اشقر , وعيون تخلي اكبر واقسى الرجال يناظرون الارض اذا وقفوا قدامه , ولد ترك امه وكل شي وراه : من اللحظة التي ظهر فيها امامنا صار ابي ضعيفاً !! : لقد سمعت ان ابي يريده ان يصبح الافضل بيننا : وهذا ما يقلقني في الصباح في احد الفنادق كان دانيل منسدحعلى السرير يم وحده من البنات الفتاه : عزيزي , أنا احبك ابتسك دانيل وهو يفكر " تحبني بعد يوم واحد بس , من جدك انها ساقطه " وقام من مكانه وشغل سيجاره " ما راح استفيد من الحزن " | ||||
18-10-15, 05:23 AM | #55 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الخامس والثلاثون في الصباح في احد الفنادق كان دانيل منسدح على السرير يم وحده من البنات الفتاه : عزيزي , أنا احبك ابتسك دانيل وهو يفكر " تحبني بعد يوم واحد بس , من جدك انها ساقطه " وقام من مكانه وشغل سيجاره " ما راح استفيد من الحزن " وصار يتذكر الماضي , في اليوم الي رمته امه في الميتم , كان يلحقها وهو يحس بالخوف الشديد , ويترجاها وهو يصارخ : أمي !! لا تتركيني هنا " في ذاك الوقت كان لسى طفل صغير ما يعرف أي شيء عن الدنيا غير حضن انه , بس الحين بعد ما رمته صار ما يعرف الا الخوف " لكن امه جاوبته بقلب قاسي :ابتعد عني , عليك ان تبقى هنا , لا استطيع ان اعتني بك وبشقيقتك في نفس الوقت امسكها بكل قوته وهو يبكي ويصرخ ويترجى : أمي أنا خائف أمه بصوت كان مثل السكاكين تطعن قلبه : استمع جيداً , عليك ان تبقى هنا , ربما تعيش هنا طوال حياتك , لكنني لن اقوم بتربيتك لوحدي , على ابيك ان يتولى هذه المسؤوليه في السعوديه قرب معاذ من إلياس والحزن مالي صدره : في أي مستشفى يارا ؟! إلياس : تعال معاي ووقفوا تاكسي , وراحوا للمستشفى , طول الطريق كان الصمت هو سيد الموقف , وكان الجو متوتر وغريب , حتى ان السواق استغرب من هذا الصمت في حيت كان قلب إلياس يتقطع من هذا الجو المكهرب , حتى ان ملامح موجهه كانت جامده ما شافت الابتسامه الي كانت تخليها تذوب كل مرها تشوفها , ولا شافت النظره الدافيه الحنونه في عيونه , حست انه كان جالس يعاقبها لانها جالسه تجبره على شيء ما يبغي يسويه , وتذكرت الصدمه الي كانت على وجهه لما قالت له انه لازم يخطب يارا , حست انه تحطم من الداخل , كانت تتمنى لو انه عصب عيها ضربها صارخ ولا انه جاوبها بذاك البرود ووقفت السيارة قدام المستشفى ونزلوا , ودخل معاذ بسرعه حتى ماستناها او ناظرها حتى , ووقف قدام المصعد الي ان جات يمه , ودخل وركبت معاه اذا كانت الاجواء في السيارة سيئة , فالجو الي كان في مصعد يقتل , حست انها بتختنق , ودها تهزه وتقوله لا تسوي فيني كذا , اضربني اشتمني بس لا طنشني كذا إلياس : اووووف ترى ما اقدر اتحمل اكثر من كذا , ليش ما تكلمني الحين انت ؟! بس ما رد عليها معاذ ولا حتى ناظرها , كانت تدري انه معصب منها حيل , علشان كذا كانت تبغي يهدأ إلياس : معصب مني ؟! معاذ : انا مو معصب منك .... بس قلبي يألمني إلياس : ليه ؟! معاذ : يعني ما تدري هااا ؟! قلبي يالمني حيل من كذا ما انا معصب ,ترى انا جاي هنا علشانك بس , ولا انا ما ابغي اجي , احس اني رايح لجنازتي برجولي " ونفتح باب المصعد , بس معاذ سكره بسرعه وكانه بيطلع حرته كلها فيه في الدقيقه الي بطلع منها من هذا المصعد راح اكون ملك يارا , علشان كذا راح اسألك مره ثانيه , انت من جدك تبغي هذا الشي يصير " هزت راسها بـ أي " انت متأكد انك ما راح تتحسف ؟! ابتسمت له إلياس بسعاده , لانها تحس انه اذا كان ليارا فتقدر تبتسم ويمكن مع الوقت تقدر تشوف السعاده لي تتمناها إلياس : ليه راح اتحسف اذا كانوا اغلى اثنين عندي في الدنيا راح يتزوجون ؟ انا اصلا مبسوط حيل , ومبسوط اكثر لاني انا الي جمعتهم مع بعض معاذ ببرود : طيب اجل خلنا نخلص الموضوع الحين " وانفتح الباب وطلع وهو بينفجر من الغضب , ما كان مهتم بيارا ولا بمشاعرها ولا اذا كانت راح توافق ولا لا , لانه كل هذا ما يفرق معه بما ان إلياس مستحيل يكون له في يوم من الايام , بس الشيء الي مخليه بيختنق من العبره , ويعصب حيل هو ان إلياس كان يبتسم وهو يقول له روح لشخص غيري , حتى لما تحدد ان سمر راح تتزوج اخوه , ما حس بمثل هذا الالم الي يحسه الحين وقفت إلياس في مكانها , علشان تعطي معاذ وقت لحاله مع يارا , وبعد خمس دقايق راحت لغرفة يارا , بس تفاجأت لما ما شافت معاذ هناك ابتسمت يارا اول ما شافتها : إلياس , الحمد لله انك جيت كنت بموت من الطفش , إلياس شفيك ؟! ليه جالس تناظرني كذا ؟! فيك شي ؟! ابتسمت لها إلياس : لا ما فيني شيء , شخبارك الحين يارا : انا بخير , بس انت الي شكلك مو بخير , المفروض انت الي تروح المستشفى مو انا إلياس : لا تخافين عليك انا بخير يارا : لاني ما اتحمل , وجسمي ضعيف خاف جدي علي حيل , وما راضى يخليني اطلع من المستشفى مع ان الدكتور اكد له ان ما فيني شي , الا شخبار معاذ , شفته اليوم الا ينفتح الباب ويدخل معاذ وهو شايل باقة ورد كبيره صرخت يارا بفرح : معااااااذ معاذ : ما تشوفين شر يارا : الشر ما يجيك , وشكراً على هل ورد الي يجنن , ما كان لازم تكلف على نفسك معاذ : ما في كلافه , شي عادي ان واحد يشتري ورد للبنت الي يحبها تفاجأت يارا : شنو قلت ؟! بس كانت صدمت إلياس اكبر , وهشيء خلاها تتجمد في مكانه , وحست ان قلبها كان بيتوقف معاذ : انا اقول لك اني احبك , وجلي اسألك اذا توافقين تتزوجيني بعد ما اتخرج من الثانويه ؟! بس يارا للحين مو مصدقه الي تسمعه , وخاصه انه جالس يكلمها ببرود , ما حست حتى انه جاد في كلانه ناظر معاذ إلياس : انت ماعدك مشكله في هذا الشيء صح ؟! ارتبكت إلياس , وحاولت تتوسل له بنظراتها علشان يبعد عنها وما يكلمها هل وقت , على الاقل يعطيها فرصة تسيطر على مشاعرها : احممم , أي ما عندي مانع , بلعكس هذي الساعه المباركه , بس شفيك مكشر كذا ابتسم , ترى يارا تحسبك تمزح معاذ عصب حيل ناظر يارا : اذا مو موافقه علي قولي ارتبكت يارا اكثر وما عرفت شنو تجاوب : تكفى عطني على الاقل 10 دقايق افكر فيهم إلياس : يلا اجل اخليكم تاخذون راحتكم معاذ : وانا بعد بطلع بوقف برى 10 دقايق على ما تفكرين يارا : طيب , اشوفك بكره يا إلياس وطلعوا من الغرفة إلياس : تعال ابغي اكلمك برا مشى معاذ وراها وهو ساكت , بس صاروا لوحدهم وما في احد حولهم قال لها : هاا فرحت الحين ؟! صرخت إلياس وهي تلف عليه : معااااذ , لا تسوي كذا , انا ابغيك تصير مبسوط مع يارا لان هذا الشيء الي المفروض يصير , انا ما طلبت منك انك تلعب بمشاعر يارا , او تعذبها وتعاملها بهذا الشكل معاذ : طيب ومشاعري انا ؟! ما فكرت فيني ؟! طيب لو صرت ليارا راح تضل تبتسم كذا ؟! ما فكرت إلياس من قبل بهذي الاسئلة علشان كذا توترت وارتبكت : لو انك كنت بنت ما كنت سوت كذا معاذ بعصبيه : انا ادري ان مشاعري نحوك غلط , وما ابغيك تتأذى بسبتي , علشان كذا راح اختار يارا , بس على فكره ترى يارا بجرد غرض يذكرني فيك , علشان كذا ما يحتاج احس بأي شي معاهم وما تهمني مشاعرها إلياس : بس ما يصر هل الكلام , هشيء غلط معاذ : اذا كنت ما تبغيني اكمل , عادي ترى اقدر انسحب الحين ارتبكت إلياس , هي تدري ان يارا تحب معاذ حيل , وانه كان اول شخص تحبه في حياتها , وبعد لازم تفكر بسالم , الي يبغي معاذ يخطب يارا في اقرب وقت , علشان كذا ما تقدر تخليه ينسحب الحين , فكل الي تقدر تسويه الحين انها تخلي معاذ يكرهها علشان يبدأ يبحث عن الحب مع يارا إلياس : اذا كنت تحبني من جد يا معاذ , فانا ابغيك تحب يارا بدالي معاذ : تبغيني اعطيها قلبي ؟! ابتسمت يارا : اذا كنت سعيد معاها وخليتها تصير سعيده انا راح اكون سعيد ابتسامتها حزنت معاذ حيل , لانه للحين ما يقدر يستوعب كيف تقدر تبتسم في هذا الوقت , وهشيء خلاه يعصب اكثر واكثر , لان الالم الي في قلبه يحس انه راح يقتله , كان عنده احساس ان الشخص الي قدامه يبادله نفس المشاعر , بس الشيء الي يخليهم يتكتمون عن مشاعرهم وهو انهم من نفس الجنس , وهشيء يقتله , كان وده يمسك يد إلياس وينحاش لمكان ما يقدر احد يشوفهم فيه , بس ما يقدر يسوي هشيء لانه يدري انه راح ياذي الياس بطريقة إلياس : تكفى يا معاذ قاطعها معاذ : خلاص فهمت راح احاول اني اخليها مبسوطه على طول وناظرته إلياس وهو يبتعد عنها , كانت تدري ان لازم واحد منهم بس يكون سعيد , علشان كذا اختارت انه تخليه يصير سعيد حتى لو على حساب موتها , راح تضل تراقبه من بعيد وهي تبتسم له اما معاذ كان يثور من الغضب من ابتسامتها , كان يتمنى لو انها تمسكه وتمنعه , لان كذا راح يتاكد من انها صحيح تحبه وكل الكلام الي تقوله له مجرد تغطيه على الي في قلبها راح بعدها الي غرفته يارا , وبس دخل قالت له : تحبني ؟! " ما رد عليها معاذ " طيب ممكن تحبني مع الوقت ؟! " ما رد عليها مره ثانيه " اجل ليه تبغي تغطبني ؟! معاذ : لاني احتاج اكون معاك " كان يقصد من هل كلمه انه بكذا راح يقدر يقرب من الياس " ابتسمت بحزن : مع ان هل كلمه ممكن تخلي أي بنت تطير من الفرح , بس احسك تستغلني معاذ : يارا انا ما ابغي اكذب عليك يارا : كان المفروض تكذب , كذا راح يكون الوضع احسن معاذ : تقدرين ترفضيني يارا : ليش ارفضك اذا كنت احبك؟! انقبض قلب معاذ , كان يدري اذا تم الموضوع راح يكون من الصعب عليه انه يناظر إلياس بحب حتى , وصر يفكر يمكن هذا الي يبغيه إلياس بالضبط , وتذكر ذيك الابتسامه الي موتته من القهر , وهي تقوله انها تبغيه يكون سعيد مع يارا , علشان كذا حاول يتقتل كل تررد حس فيه , كان لازم يكمل للنهايه علشان إلياس , لانه اذا ضل جنب يارا , راح يقدر يشوف إلياس , حتى لو من بعيد معاذ : انا ......!! ابتسمت يارا : انا ما اتوقع منك أي شيء معاذ : متى ما تحسين انك مليتي مني تقدرين ترميني يارا : طيب , بس تكفى اوعدني بشي واحد بس , اوعدني انك ما تتركني الا اذا سمحت لك " وضحكت " لازم أمن على مستقبلي صح , علشان استفيد من هل وضع ابتسم لها معاذ : لو ان نكون متفاهمين يارا : خلاص اجل من اليوم احنا مخطوبين رسمي معاذ : وجدك ؟! يارا : لا تخاف ما راح يتضايق , بالعكس اعتقد انه راح ينبسط حس معاذ بالحزن , الان الحين صار خطيب يارا , وراح يتعامل مع إلياس على هذا الاساس بس في حين فكرت يارا بغضب " ما يهمني انك ما تحبني يا معاذ , لاني راح اخليك تحبني حتى لو غصب عنك , راح اخليك ما تشوف احد غيري , وما راح اتركك تروح لوحده غيري " في شركة بو تركي بو تركي : اخيراً بدأ راشد يتحرك , انا متاكد انه قريباً راح يمد يده على إلياس سالم : إلياس من وهو صغير واحنا ندربه علشان هذا اليوم علشان كذا لا تخاف بو تركي : قلت لي يارا ان في واحد ثاني ساعدها سالم : أي سألت إلياس وقال لي نفس الكلام , بس ما يدري ليه ساعدهم بو تركي : مو من رجالنا ؟! سالم : لا , طال عمرك بو تركي : على كل حال راشد للحين ما يدري ان يارا ما صار فيها شيء , علشان كذا حاول انه ما يحس , يمكن نستفيد من هذا الشيء بعدين سالم : حاضر بو تركي : للحين كل شيء ماشي مثل مانبغي في مقر راشد راشد : دانيل راح يوصل الليله , كل شيء جاهز ؟! عقاب : أي جهزنا له البيت الي في حي ....... راشد : هل ولد خطير , بس يعجبني , علشان انتبه لتصرفاتك يمه , لو سويت أي شيء يعصبه راح يقتلك , انت سمعت مره بمجموعة إم جي الامريكيا ؟! عقاب : اكيد من الي ما يعرفها , تعتبر من اغنى العوائل في امريكا والي نتعامل معهم راشد : كلام صحيح , وفي الفتره الاخيره زادت نشاطاتها بشكل كبير وملحوظ , تدري ان رائيس هذا الشركه هو الي علمني كل شيء اعرفه الحين , كان من اخطر واقوى رجال العصابات في التاريخ بدون مبالغه , وللحين اسمه يخوف اقوى المجرمين تفاجئ عقاب : لا تقول لي .....!! راشد : بالضبط , هو الراس الكبيره لعصابتنا , هو الي يدعمنا في السر , لولاه كان احنا مجرد كلاب تنبح في الشوارع ما صدق ابد عقاب هل كلام الي يسمعه , طول السنين الي خدم راشد فيها كان يدري ان في واحد كبر وراه بس ما عمره فكر انه ممكن يكون رئيس شركة إم جي , الرئيس مايكل راشد : مايكل كان من اهم اعضاء المافيا الامريكيا , قبل 22 سنه تقريباً سوى علاقه مع امرأة امريكا اسمها صوفيا , كان علاقه لمدة اسبوع , وبعدها تركها وراح لزوجته الاولى , بعد فترى جات صوفيا تدور عنه وكانت حامل , بس مايكل ما عطاها وجهه, بس صوفيا ما ستسلمت وبدأت تلاحقه في كل مكان . بس لما ما شافت في امل , راحت وحطت ولدها وهو عمره خمس سنوات في ميتم , ورجعت تلاحق في مايكل الي اكبر منها بـ 30 سنه فكر عقاب " هل مره حيوانه من جد , احد يرمي ولده كذا " راشد : مايكل طلب مني اني اراقب دانيل واهتم فيه من بعيد لبعيد , ما اكذب عليك هل ولد تعذب حيل في ذاك الميتم , كان في ولد اكبر منه يمكن 6 سنوات دايم يضربه ويهينه , ودانيل كان دايم يبكي , بس بعدها شاف ان هذا ما راح يفيده علشان كذا بدأ يكشر عن انيابه لما كان عمره 8 سنوات , ووقف ذاك الكلب الي دايم يتحرش فيه وعلمه كيف يحترمه , وبعدها صار يضرب الكل بقسوه لدرجه انه كان يكسر عضام الي يقرب منه , كان الي يشوفه من البعد يقول ان هل ولد الصغير الجميل الي مثل الملاك مستحيل ياذي ذبابه , بس ما يدرون انه لما صار عمره 13 سنه كان عنده عصابه , وطبعاً انا بلغت مايكل بكل الي صار , دانيل ولد يخوف حيل , والحين اعتقد ان مايكل ناوي يخليه يورث مكانه في المافيا , مع انه عنده 8 اولاد , اكبرهم جاك وعمره 46 سنه , والثاني جيمس وعمره 44 سنه , والثالث انطونيو وعمره 40 سنه , والرابع ليوناردو وعمره 38 , والخامس جون وعمره 35 , والسادس توم وعمره 32 , والسابع كيو وعمره 29 , واخر واحد فيهم وهو الافضل دانيل والحين عمره الحين 21 سنه عثاب : اجل ليه راح يجي دانيل لسعوديه ؟! راشد : جابه هنا علشان يخليه يستعد علشان يصير الوريث لكل شيء , دانيل للحين صغير ويحتاج يتعلم ويتدرب اكثر , واعتقد بعد علشان يحميه لانه اضن ان اخوانه ناوين يقتلونه قبل ما يصير المتحكم في كل شيء , انا اعرف مايكل عدل , علشان كذا لازم توفر لدانيل كل شيء يبغيه كلام راشد خل عقاب يفهم ان الشخص الي بيجي شخص مهم حيل , ولازم ينفذ كل كلامه بالحرف الواحد اذا ما يبغي يموت او يدمر كل الي بناه هو وراشد طول هذي السنين : حاضر طال عمرك في هذا الوقت , في طياره من الطيرات كان دانيل يناظر النافذه وهو يفكر انه مو باقي شيء ويوصل السعوديه , لما قرب منه واحد من الموظيفين : هااااا جالس تفكر في المكان الي راح تعيش فيه لفترة يا دانيل دانيل : كيف عرفت اسمي , واصلا كيف عرفت اني اعرف اتكلم عربي عدل ارتبك وبعد عنه بسرعه : هذا لانك ... ابتسم دانيل : انقلع عن وجههي وفكر " مين يحاول انه يقتلني هل مره ؟! جون ولا جاك ؟! ولا كلهم ؟! شكلي راح استمتع حيل في السعوديه | ||||
18-10-15, 05:24 AM | #56 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اخيراً وصلت الطيارة , ونزل منها دانيل , واول ما شافه عقاب عرفه من الصوره الي عنده عقاب : هذا هو , روح جيبه هنا حمد : بس انا ما اعرف اتكلم انجليزي عقاب : لا تخاف هو يعرف يتكلم عربي احسن منك , الرئيس هو الي رباه وخلاه يتعلم 4 لغات حمد حس بالاحراج وراح له بسرعه حمد : سيد دانيل ؟ انا جاي من طرف الرئيس راشد علشان استقبلك دانيل بغرور : في شنو كان يفكر عمي لما خل واحد مثلك يجي يستقبلني , اقول روح انقلع عن وجهي عصب حمد حيل لان واحد اصغر منه جالس يحتقره , فصرخ : هييييييي يا حيوان وقبل ما يكمل او يقول أي شيء , رفع دانيل رجله بسرعه وحطها على فم حمد , وقال له بصوت مرعب وعيون بارده : لا تصارخ في المطار تجمد حمد في مكانه وما قدر يتحرك او يقول أي شيء ., وبدأ يرتجف كأنه بزر صغير , وعرف انه لو تحرك او حتى تنفس راح يقتله دانيل بكل برود في الوقت الي قربوا منهم رجال الامن الامن : في مشكله ؟ّ! واحد مو الموجودين : هذا الغبي الي كانه خريج سجون كان يتحرش بالاجنبي وحتى انه سبه وحاول يهجم عليه : والله مو سهل هل الاجنبي , خلها يرتجف من الخوف : شكله مدرب عدل كان عقاب يراقب الوضع من بعيد , واعجب حيل بـ دانيل , فقرب منه : اتمنى انك تسامحه , حمد روح اركب السيارة , تفضل يا سيد دانيل السيارة حقتك جاهزه وخر دانيل عن حمد وقرب من عقاب ومد له يده : تشرفت بمقابلتك تفاجئ عقاب انه يعرفه , وفكر " علشان كذا الكل يخاف منه , هل ولد مو قوي بس الا ذكي بعد " دانيل : كيف عمي هل يومين ؟! عقاب : بخير متشوف علشان يشوفك , واسف مره ثانيه على تصرف الموظف الغبي قبل اشوي دانيل : ما يحتاج تتأسف انا جاي هنا علشان استمتع علشان كذا ما ابغي هذي الرسميات وراحوا وركبوا السياره , وبعد ساعتين وصلوا لبيت كبير حيل وفخم , كانت فيه حديقة كبيره تحاوطه من كل الجوانب , حتى الباب الرئيس تقدر تدخل منه سيارتين من كبره عقاب : راح تسكن في هذا المكان من اليوم وطالع دانيل :حلو لابأس به , راح يعجب امي واختي عقاب لدهشه : راح يجون هم بعد .؟ ابتسم داييل : أي , قالوا انهم بيجون يزوروني عقاب : طيب راح نجهز لستقبالهم , الحين تعال الرئيس ينتظرك ودخل دانيل , وراح للغرفة الي يتنظره فيه راشد وسلم دانيل على راشد : اخبارك عمي ؟! ابتسم راشد : للحين تناديني عمي , حتى بعد كل هذي السنين , شخبار ابوك ؟! جلس دانيل وهو يبتسم بالسعاده : الرئيس بصحه جيده راشد : للحين ما تناديه بـ ابي ؟! دانيل : انا قريب منه كموظف اكثر من ابن , لهذا اذا ناديته بأبي راح يكون الوضع غريب , واعتقد ان الرئيس يحبني اكثر لانني ما اتملق له واناديه ابي حس راشد ان دانيل جالس يبني جدار بينهم : على كل حال اذا احتجت أي شيء اتصل بـ حمد دانيل : حمد ؟! كان حمد واقف في زواية الغرفه , بس لما سمع اسمه قرب : انا حمد ابتسم له دانيل بسخريه وتهديد في نفس الوقت , وكانه يقوله انتبه تتعدى حدودك مره ثانيه وقف راشد من مكانه : تأخر الوقت الحين , وانت شكلك تعبان علشان كذا روح ارتاح دانيل : شكراً لانك استضفتني في بيتك راشد : انا مبسوط لانك هنا , بكره راح اشوفك في وقت الغدا , الحين راح اروح وارتاح " وطلع " دانيل : حد حمد : نعم ؟! ابتسم له دانيل بخبث : ترى ما انتهى شغلك للحين , علشان كذا لا تطلع الا اذا سمحت لك ارتبك حمد وفكر " حيوان , اصغر مني بأ10 سنوات ومع هذا لازم اسمع كلامه " : شنو تقصد دانيل : اليوم ابغيك تاخذني لمكان اقدر استمتع فيه , ما فيني نوم على كل حال حمد : اعرف المكان المثالي لك دانيل : جيد وخذه حمد للاستراحه الي تتجمع فيها عصابتهم حمد : هذي الاستراحه تحت سيطرت عصابتنا , حتى الشرطه ما تقدر تقرب من المنطقها فتح له الباب جلال , ودخل دانيل للاستراحه , وعلى طول لفت انتباهه مجموعة بنات يحاولون يتقربون من جواد بدر : يا بنات خلاص روحوا مستحيل يعطيكم جواد وجهه , يلا عاد تراكم ازعجتونا دانيل : مين هذا ؟! هل هو شخصية مهمه ؟! اشتعل حمد من الغضب لما شاف جواد وصرخ : جواااااد تعال هنا وقف جواد بكل برود وقرب منه , بس تفاجئ بكف قوي على وجهه وصرخ حمد : استراحت ابوك هذي علشان تسوي كل هذا الازعاج ناظره جواد ببرود ولا اهتز حتى من هذا الكف , وهشي خل دانيل يبتسم ويفكر " احب هذا الرجل " حمد : اعتذر عن هل الموقف يا سيد دانيل , بس هل كلب تعدى حدوده " وصرخ في وجه جواد " تأسف انت بعد دانيل : يكفي , المهم " وبسرعه كبيره سحب سكين صغيره من جيبه ورماها على جواد , بس جواد تفاداها بسرعه , وستمرت السكينه الي ان اصابت رجل واحد من الموجودين " الرجل : اااااااااااااااااااااااخ : من وين جات هذي السكينه فكر جواد " انا متاكد انه كان يحاول انه يرميها علي " دانيل : تدري لا شف الرجال الي هنا خاب ضني " واناظر حمد " لكن انت مذهل , اعجبتني لما تفاديت السكينه بكل براعه جواد : من الطبيعي اني احاول احمي نفسي مد دانيل يده لـ جواد : انا اسمي دانيل " بس جواد ناظر يده بحتقار ولف وابتعد عنه " اذا ادرت ظهرك لي فهذا الشيء يعني انك ميت " وابتسم بسعاده لما شاف ان جواد ما هتم لتهديده وكمل مشي , فلف بسرعه لحمد " حمد ابغي هذا الشخص يصير حارسي الشخصي ما قدر حمد يفهم هذا الشخص الي قدامه , لو هو في مكانه كان قتل جواد من جد على حركته , بس الغبي الي قدامه جالس يضحك ومبسوط لانه جواد تجاهله : هااا .! طيب دانيل : روح جيب سكينتي , الحين بروح استمتع بوقتي بعد فتره وصلت سارة للاستراحه , ولما حاولت تدخل ما رضوا لها : ما اقدر ادخلك سارة بغضب : وليه ان شاء الله ؟! : عندنا اوامر ان ما ندخل أي شخص الا بتصريح من المدير سارة : طيب ....... هممممم .... طيب عطني رقم جواد : شنو ؟! ما اعرف رقمه سارة : جد ما تعرف رقمه ولا ما تبغي تعطيني اياه : اقول امشي من هنا سارة : ما راح اتحرك الا اذا خليتوني اتكلم مع جواد : جواد ما جى اليوم هنا عنده شغل ثاني سارة : أي شغل ؟! : ما ادري بس من زمان ما جي هنا يلا روحي الحين فكرت سارة بحزن " كنت اعتقد ان حبي له راح يختفي مع الوقت , بس الي صار العكس , صرت احبه اكثر واكثر , بس الحين وين القاه " في بيت بو تركي بو تركي : الرئيس سامي راح يسوي حفله بمناسبة خطوبة ولده , وعزمني انا ويارا , في احتمال ان الاشخاص الي خطفوه يكونون موجودين هنا , والاسوء من كذا ان راشد راح يكون هناك , علشان كذا خلنا نعرفه بـ إلياس , لازم نستعد لهذي المناسبه بشكل ممتاز سالم : حاضر طال عمر | ||||
18-10-15, 05:25 AM | #57 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بعد ايام قليله : دانيييييييي !! دانيل وهو يحط البطانيه على راسه : ما هذا الصراخ منذ الصباح ؟! : استيقظ بسرعه !! لقد حدث شيء قد جعل شفتاي تتمزقان " بس مع هذا ما تحرك دانيل من مكانه , علشان كذا صارخت بصوت عالي " استيقظ استيقظ استيقظ " وشالت البطانيه من عليه " دانيل : انا اعتقد ان امي انجبتكي في القطار , لان صوتك يشبه صوت القطار امسكته اخته من مقدمة البيجامه الي لابسها وبدأت تهزه بقوه : ليس هذه هي المشكله !! لقد وصلت هديه من ابي !! دانيل : اذن افتحيها ما المشكله ؟! رجعت اخته تصارخ : انها ليست لي , انها لك يا داني !! دانيل : خلاص راح افتحها وخري عني صرخت اخته مره ثانيه : ما تقدر تفتح هذي الهديه " وسحبته لبرا البيت , واشرت على السيارة الحمره الواقف في الحوش " هذه هي !! هنالك 339 منها فقط في العالم كله !! انها آنكو فيراري !! " وقربت من السيارة ةحطت راسها على الكبوت " كنت اتسائل ان كنت سوف استطيع رأيتها في السعوديه , ان مميزاتها كلها رائعه جداً " وبدأت تحضن السيارة " هذه حلم كل عاشق لسيارات الرياضية دانيل : اتمنى انك ما نسيتي انها لي مو لك اخته بنظرات حب : داني سوف تتركني اركبها صح ؟! دانيل : افكر في الموضوع بدأت اخته تضربه وتصارخ : لئيم لئيم !! انت حقاً لئيم !! رفع دانيل يده بستسلام : خلاص استسلم !! ماهو ملكي ملكك !! حضنته اخته : اذن سوف اسامحك دانيل : متى راح تكبرين ؟! اخته : لماذا علي ان اكبر بينما انت معي يا داني ؟! " ورجعت تحضن السيارة " شكل ابوي يحبك حيل ياداني علشان يرسل لك هذي السيارة دخل دانيل للبيت : ما نقدر نعرف شنو يدور في راس الرئيس , يلا رايح اكل ناظرته اخته بحزن وهي تفكر " اريد ان احضى بمثل الاهتمام الي يحضى به داني , اضن ان ابي نسى انني ولدت اصلاً " مجرد ان دخل صرخت امه في وجهه : تلك السيارة مجرد اعتذار بسيط لانه تركنا ورحل !! دانيل : لا زلتي لم تيأسي يا أمي ؟! امه " صوفيا " : كيف يمكن لابيك ان يتركنا في السعوديه هكذا ؟! انظر الي هذا المكان دانيل : اخفضي صوتك سوف تسمعنا سيلين صوفيا : حسناً دانيل : انا ايضاً لا اعلم لماذا احضرك الرئيس انتِ وسيلين الي هنا , لكن ليس عليك ان تقلقي , فكري بالامر على انك في اجازة , وحاولي ان تسترخي ابتسمت صوفيا : حسناً يا بني , الان سوف اذهب لاستعد لذهاب للحفلة الليله معكم دانيل بتفاجئ : انتظري أي حفله ؟! صوفيا : لقد تمت دعوتنا لحفلة الليله لهذا استعد دانيل : وتقولين لي هذا الان , وبهذه البساطه ؟! قربت منه سيلين : أنا احب الحفلات دانيل : متى دخلتي الي هنا ؟! في الليل في بيت بو تركي كانت إلياس تستعد للحفلة لما دخلت عليها يارا : إلياااااااااااااااااااااس !! واااااااااااااااااااو , طالع وسيم حيل , تجنن " ودارت حول نفسها علشان تشوف إلياس فستانها " شرايك فيني ؟! ابتسمت لها إلياس : طالعه حلوه حيل , اتوقع لو يشوفك معاذ كذا , راح يغمى عليه ابتسمت يارا : اذا انت طالع وسيم كذا , شلون راح يطلع شكل معاذ اجل ؟! احس قلبي ينبض بسرعه من الفرح , متحمسه اشوف معاذ , حتى لو دقايق , هو قال بيستننا في المواقف علشان يقدر يشوفني قبل ما يدخل للحفله , يلا بسرعه خلنا نروح لا نتأخر عليه في هذا الوقت وصل دانيل للحفله ودخل مع راشد : هلا والله براشد , نورت المكان راشد : هههه , اهلين من زمان ما شفناك , اعرفك هذا دانيل , ابوه يكون رئيس مجموعة إم جي , طبعاً يعرف يتكلم عربي عدل , لا يغرك شكله مدي يده علشان يسلم على دانيل : انت تشبه ابوك حيل , تشرفنا بمعرفتك يا دانيل , مع ان حفلتنا ما تليق بمقامك الا اني اتمنى انك تستمتع فيها ابتسم دانيل : هذي اول مره اجي فيه لحفله سعوديه كذا , علشان كذا احس بالفضول , راح اروح وستكشف الاوضاع اذا ممكن راشد : اكيد روح سو الي تبغي : راشد ما قلت لي انك راح تجيب ضيف مهم معاك راشد : كنت ابغي اسويها مفاجئه لك , هاااا جي بو تركي : لا ما بعد يوصل ضحك راشد : ذاك العجوز ما يترك سوالف لازم يتاخر علشان يحسسنا انه شخصيه مهمه في مواقف السيارة , وصلت سيارة بو تركي , ونزل منها هو ويارا وإلياس , وتجمدت يارا في مكانها من شكل معاذ , الي كان طالع وسيم حيل , ورجولي حيل يارا : كنت تنتظرنا من زمان ؟! معاذ : أي ابتسم بو تركي بسعاده على هذا التطور الي حاصل بينهم : إلياس روح اوقف يم الباب الي ان يجي سالم وادخل معه إلياس : حاضر | ||||
18-10-15, 05:26 AM | #58 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في هذا الوقت كانت سيلين , تناظر كل شيء من حولها بنبهار , وكل شيء تشوفه يعجبها , وخاصه ان بعض الحريم البسوا جلابيات , والبنات كانوا حاطين الحنه في يدينهم , بس خرب عليها اتصال اخوها دانيل ابها سيلين : نعم ؟! دانيل : طلعي برا ابغيك سيلين : طيب وطلعت سيلين : شنو تبغي ؟! دانيل : بس ابغي اسأل اذا امي ما سوت مشاكل داخل سيلين : الحين تطلعني لهنا علشان بس تسأل عن امي ؟! كان سألت في الجوال دانيل : اصلا انا طفشان وفجأة صار وجهها احمر بالكامل وهي تناظر لشخص الواقف ورى اخوها : شوف !!يوجد فتى جميل جداً يقف خلفك دانيل باخراج : توقفني عن احراجي , يا الاهي هل انت متاكده انك فتاه سيلين : داني انظر بسرعه قبل ان يدخل لف دانيل : عن مين تتكلمين ؟! " الا يشوف إلياس واقف يم سالم , وعلى طول حس ان الولد الي قدامه مميز , واثار فضوله " سيلين : هل يمكنني الذهاب والتحدث معه , ارجوك ارجوك ارجوك دانيل : حاولي وراح اكسر راسك , وبعدين ما اضن لك امل معاه في هذا الوقت دخلت إلياس مع سالم للقاعه , وعلى طول اول ما شافها راشد همس في اذن عقاب : هذا هو الولد ؟! عقاب : أي همس سالم في اذن إلياس : شوف ذيلي الشخصين الواقفين هناك , ابغيك تتذكرهم عدل ناظر لها راشد وهو يفكر " سمعت ان هذا الولد عنده عيون غريبه , واعتقد ان الشاعات صحيح في شي في عيونه يخلي الواحد يرتجف " وقرب من سالم : من زمان ما شفناك , مين هذا الولد ؟! سالم : هذا ولد اختي راشد : وليه جايب ولد اختك لهنا ؟! سالم : بو تركي يعزه حيل ويعتبره مثل حفيده علشان كذا جابه معاه راشد : ما يحتاج لهذي الدرامه كلها , ادري انه حفيد بو تركي الحقيقي , وروح قول لبو تركي هل كلام " وابتعد عنه ارتبكت إلياس حيل وفكر " شنو صاير هنا ؟! شنو يقول هذا ؟! " سالم : من اليوم لازم تنتبه على نفسك حيل , لازم ما يعرف أي احد انك بنت فاهم " كانت يارا للحين تسولف مع معاذ في المواقف , فنتبه عليهم دانيل الي كان للحين يسولف مع اخته سيلين : شوف شكلهم يحبون بعض دانيل : ما اضن , شكلهم بشع مع بعض سيلين : داني , هل ستسبب المشاكل مجدداً ؟! دانيل : يجب ان تكون هناك بعض العراقل امام الحب لكي يصبح اجمل والذا , وانا استمتع بوضع تلك العراقل والمشاكل بين المحبين , لكن في كل مره اضعها امام حب الاخرين , اكون سبباً في انهيار ذلك الحب , لا اعلم ان كان تحطيم علاقتهم سيكون ممتعاً , لانني من ما اراه لا يبدوان مناسبان لبعض , حتى انني لا ارى بريق الحب في عين ذاك الشخص , هذا لن افعل لهم أي شيء , علاقتهم سوف تنهار بدوني سيلين : كلامك يسبب الصداع بعد ما انتهى الاستعراض الي سواه بو تركي لـ راشد , وبعد ما خلوه يعرف إلياس عدل , سمح لها بو تركي تسوي الي تبغي , علشان كذا اطلعت وبدأت تتمشى برى , لانها اعتقدت ان يارا ومعاذ مشوا , وتوقعت انها دخلت لجهت الحريم , بس تفاجأت لما قربت منها يارا يارا : إلياس تعال تمشى معانا كانت إلياس تبغي تتجنبهم , وما تشوف حتى معاذ علشان كذا طلعت بس خطتها افشلت : طيب بس بعد دقايق حست إلياس انها بتختنق , وخاصه ان معاذ ما ناظرها ابد , وضل يسولف مع يارا طول الوقت , الي كانت تضحك بصوت عالي وموم هتمه للاشخاص الي يناظرونهم من بعيد ويتهامسون , علشان كذا لفت وبدأت تمشي وتبتعد عنهم يارا : وين بتروح ؟! إلياس : للحمام " كان من الصعب عليها انها تسيطر على مشاعرها , علشان كذا قررت انها تهرب للحمام " في هذا الوقت كان دانيل في الحمام , بس لما دخلت إلياس ما انتبهت عليه لان الحمامات كبيره وبما انها ما سمعت صوت الماي في أي واحد من الحمامات اعتقدات ان ما في احد , فبدأت تغسل يدينها الا فجأة يدخل عليها معاذ : هااا اشوف انك تحب تهرب دايماً مني إلياس : ما هربت من احد " وحاولت انها ما تناظره " فمسكها معاذ ولفها عليه وبدأ يهزها : تكلم معي وانت تطالع في عيوني ناظرته إلياس وقالت بغضب وهي تحاول انها تسيطر على مشاعرها : اتركني معاذ : ما تقدر تنكر مشاعرك , ادري انك تحبني إلياس : انا ما اؤمن بالحب حاولت انها تبتعد عنه , بس هو امسكها بقوه اكبر لدرجه انها حست ان يدها راح تنكسر معاذ : لا تخليني اعصب اكثر " وضمها بقوه " لو كملت وانت تعاملني كذا , ما ادري شنو ممكن اسوي , ما استغرب اذا انفجرت ودمرت كل شيء , تكفى لا تتركني " وتركها ولف علشان يطلع " لا تخاف , حتى الرجال يحضنون بعض عادي اذا كانوا يحسون بالحزن في هذا الوقت كان دانيل مستمتع بالعرض ويسمع كلامهم بستمتاع " اهاااا هذيلي الثنائي المثالي الي راح اسمتع باللعب معاهم " ولما طلع مع الحمام , شاف إلياس تبكي , وفجأة شيء من داخله بدأ يجذبه لها , حس انها وده يضمها ويهديها , هل مشاعر الغريبه خلته يتجمد في مكانه بعد ما قدرت الياس انها تتحكم بمشاعرها , وتهدء امسحت دموعها , وطلعت من الحمام , علشان تشوف سالم واقف برا ينتظرها سالم بنبرت تحذير : انتبه على حركاتك , انت تدري ان ما عندك فرصه ثانيه , فاهم ؟! على الطاوله الي جالس عليها راشد راشد وهو يناظر بو تركي : يتصرف وكان ولا شيء صار لحفيدته عقاب : طال عمرك شفيك ؟! راشد : ابغي اعلن الحرب على بو تركي , ابغيك توري حفيده انجوم الظهر , ابغيك تعذبه ببطئ عقاب : لا تخاف طال عمرك احنا مجهزين كل شيء له راشد : ما راح اسامح بو تركي , هل كلب قتل ولدي قبل ما يكبر ويشوف الدنيا عدل, علشان كذا راح ادمر حيات حفيده كان معاذ يدور الياس في كل مكان بس لما ما شافه طلع برا , يدوره في المواقف في الوقت الي كان دانيل ماسك اخته الي تناظر السيارات الموجودين باعجاب كبير , دانيل : اقولك اوقفني عدل لا تلمسين السيارات صدم فيهم معاذ من دون قصد : اسف " وكان مستعجل فما نتظر يردون عليه وراح يركض " سيلين بغضب : كيف يجرأ ان يرتطم بنا هكذا دانيل : يلا خلينا نمشي ركب معاذ سيارته بسرعه وصرخ على السواق : سوق بسرعه في الوقت الي ركب فيه دانيل سيارته : خلينا نجرب سرعة هذي السيارة في سيارة معاذ : اسرع اكثر ولا توقف الا لما اقولك وكان يناظر بالطريق مثل المجنون وهو يدور عن إلياس في الوقت الي قربت منها سيارة دانيل دانيل : ما راح اخليهم يسبقونا في هذا الوقت كان إلياس تتمشى , وهي تفكر في معاذ , وانها لازم تبتعد عنه وتهرب , قبل ما يقتلها سالم لما شافها معاذ صرخ على السواق : وقف السيارة فوقف السيارة بسرعه , وهذا الشيء خل دانيل يتفاجئ الي كان وراهم على طول , فصتدمت السيارتين ببعض صرخت إلياس وهي تلتف : شنو صار ؟! نط معاذ من السيارة وما هتم حتى بانه تعور من قوة الصدمه : إلياس اركض إلياس بسرعه له وهي تحس بالخوف عليه : معاذ اخوي , انت بخير ؟! معاذ : انا بخير ما فيني شيء , بس انا معصب حيل منك إلياس : لا تقولي كنت تلاحقني علشان كذا صدمت ؟! معاذ : أي , واحتمال اموت مره ثانيه وانا الحقك إلياس برعب من هذي الفكره : معاااااااااااااااااااذ صرخت سيلين : اوووووووووووووووووااااااا اااااااااااه , ما هذا !! عليك ان تدفع ثمن الاضرار , هيا هيا !! سائق معاذ : انا اسف جداً , انا اسف جداً سيلين : هذه السيارة تكلف الكثير من النقود , والان لقد خدشتها من الامام , ماذا سوف تفعل الان ؟! هل تعلم انه من الصعب ان يتم تصليحها هنا في السعوديه معاذ : توقفي عن الصراخ سوف اصلحها لك ! ابتسم دانيل بسخريه وهو يدخن سيجارته : وكيف بتصلحها ؟! ما ابغيك تصلحها انا ابغي سيارة جديده مثلها , لان هذا اول يوم استعملها فيها سيلين : لمعلوماتك , هذي الفراري تكلف الملاين " ولفت على اخوها " تصرف معاه انت انا تعبت كاد قلب إلياس انه يوقف لما سمعت كلمة ملاين معاذ : راح اصلحها لك , وارجعها كانها جديده دانيل : قلت لك ابغي سيارة جديده غيرها صرخت إلياس : ومن وين لنا الملاين علشان نشتريها ابتسم دانيل : اذا ما عندكم الفلوس المفروض ما تصارخ في وجهي فجأة اجلست إلياس على الارض : كل هذا كان غلطتي انا اسف , تكفى سامحنا رفعها معاذ وبغضب وصرخ : شنو تسوي ؟! مو انت الي المفروض انه يعتذر إلياس : بس كل هذا صار بسبتي , تكفى اتركني , لازم اصلح الغلط الي سويته معاذ برتباك : اذا كان في احد لازم يعتذر فهو انا دانيل : اذا كنت تبغي نحل الموضوع ودي , وخر وقف معاذ قدام إلياس : انا صاحب السيارة دانيل : بس انا ابغي اتفاهم معالشخص الي وراك وخرته إلياس بسرعه عنه : انا قاطعها معاذ : وقف !! انت ما سويت شي غلط السواق : هذا لو يدري بابا راح يسوي مشكل كبير تجمد معاذ في مكانه وصار يفكر بالشي الي بيسويه فيه جده وابوه لو اعرفوا بالي صار دانيل : بعد عن طريقي وخلني اتفاهم مع الي وراك اذا تبغي نوصل لحل وخرته إلياس عنه وقربت من دانيل : شنو تبغي مني ؟! ابتسم دانيل : اسمك وعنوانك صرخ معاذ : ليه ان شاء الله ؟! إلياس خله يولي , ما عليك منه ما يقدر يسوي أي شيء بس إلياس صرخت : انا اسكن في حي ........... في شارع ............ رقم البيت ........... واسمي إلياس دانيل : اتفقنا " وسحب السواق معاه " خلنا نتكلم اشوي إلياس : معاذ لف معاذ للجه الثانيه وهو معاصب : اركب السيارة اول وركبوا السيارة , وانتظروا الي ان صعد السواق معاذ : شنو صار ؟! سواق : عطاني ثمن تصليح سيارتنا صرخ معاذ وهو يحاول انه ينزل : هل كلب صرخ السواق بارتباك : هذا في يقول ان هذا من الاتفاق , اذا ما في ياخذ الفلوس وهو يعصب ويجيب شرطه فمسكت إلياس معاذ وجلسته , ومشوا في سيارة دانيل سيلين : شنو صار ؟! دانيل : خليت المشكله ابتسمت سيلين : بيجبون لك سيارة جديده ؟! دانيل : لا , عرفت وين بيت إلياس سيلين : لا تقولي انهم ما راح يصلحون السيارة ؟! دانيل : أي ما راح يصلحونها صرخت سيلين وبدأت تضرب اخوها : احمق احمق احمق , هل معرفة اسم ذاك الغبي اهم من السيارة ؟! دانيل : وابشرك عطيتهم فلوس يصلحون سيارتهم بدأت سيلين تبكي : تكف ودني المستشفى , راح تجيني سكته واموت منك دانيل : هذا الشيء راح يسلي اكثر سيلين : لا تقول انك لقيت ضحيه جديده دانيل : لا وجود للحب في هذا العالم , سوف اجعلهم يفترقان " وطلع جواله ودق على حمد " الووو حمد ؟! ابغي اطلب منك شيء وابغي تنفذه بسرعه , ابغي كل المعلومات عن إلياس , الي يسكن في ............. في سيارة معاذ كان معاذ للحين يغلي من العصبيه , لان دانيل خلاه يتصرف مثل بزر , ويفقد اعصابه , ومع انه كان يبغي يتكلم مع إلياس في شيء مهم , بس الحين مو قادر يفتح فمه وهو في هل حاله إلياس : نزلني هنا , انا مو مرتاح حيل وانا راكب سيارتك معاذ : سو الي تبغي وقف السواق ونزلت بسرعه إلياس من السيارة , وبدأت تمشي الي ان وصلت البيت , وحمدت ربها انها وصلت قبل ما توصل يارا , فبسرعه راحت لغرفتها وغيرت ملابسها ونسدحت على السرير وهي تتمنى انها على الاقل تجتمع بـ معاذ في الحلم في اليوم الثاني في مقر راشد كان راشد يضحك بصوت عالي : دانيل طعن واحد من اتباعنا بسكين ؟! هههههههههه هل ولد يعرف كيف يستخدم السكين بحتراف , ويعرف بعد يستعمل السيف , و دايم يفوز في أي قتال ارتبك عقاب : أي راشد : وفوق كل هذا وهو اذكى شخص عرفته في حياتي , علشان كذا الرئيس مهتم فيه حيل عقاب : طلب ان جواد يكون حارس شخصي له راشد : همممممم , سو الي يبغي عقاب : وبعد يبغي معروف كبير راشد بتعجب : شنو يبغي بعد اسبوع في مدرسة إلياس دخل المدرس ومعاه واحد المدرسه : من اليوم راح يكون دانيل زميلكم في الفصل , دانيل جي من امريكا علشان يجرب الدراسه في مدارس السعوديه , علشان كذا عامله بشكل يليق بمجتمعنا , دانيل تقدر تجلس هناك قاطعه دانيل واشر على إلياس : ابغي اجلس يم إلياس ؟! هذا الشيء خل فهد يعصب , بس سكت ولا تكلم في حين ارتبك المدرسه : حسن , ممكن تغير مكان وتخليه يجلس قام حسن وراح دانيل وجلس يم إلياس دانيل وهو يبتسم لإلياس : مرحباً إلياس : شنو ناوي تسوي ؟! دانيل : ابغيك تعتبريني مثل اخوك تجمدت إلياس في مكانها مستحيل يكون عرف سرها بسرعه قال دانيل وهو يبتسم بخبث : اوووه عذراً خانني التعبير , اقصد اعتبرني مثل اخوك تجاهلته إلياس طول الثلاث حصص الي ان جي الفصحه , على طول جاله فهد ووقف على راسه فهد : هيييي يا قرد مكانك في حديقة الحيوانات مو هنا " ورفس فهد طاولة دانيل " يا قرد , في السعوديه قبل ما يكمل كلامه ارفسه دانيل ورماه على الارض وداس عليه : كنت تبغي تقول ان في السعوديه يسلمون على بعض كذا صح ؟! تصدق بديت احب عاداتكم قربت منه إلياس : وقف دانيل وهو للحين يدوس على راس فهد : بس توني بديت لعب معاه إلياس : انتظر الي ان ينتهي الدوام ولعب معاه برا افجر دانيل من الضحك ووخر عن فهد : تدري لو ما وخرتني عنه كان راح ينام في المستشفى اليوم , يلا سلام رايح اشوف الحمامات حست إلياس ان هذا الشخص خطير حيل , بدأت تتسأل مين يكون ؟! طلع دانيل من الفصل وهو ميت من الضحك ويحس بسعاده كبيره لانه شاف فريسه ممتازه يلعب معها , وصار يفكر بخطط كيف يدمر حياتها في هذا الوقت وقف فهد وصرخ وهو يحاول انه يلحق بـ دانيل : يا حيوان , لا تهرب بس إلياس مدت رجلها وخلته يطيح على وجهه : هدي فهد : شنو تبغي انت , خلني اروح اعلم ذاك الكلب الادب إلياس : انت مو قدنه صرخ فهد : حتى لو كان كلامك صحيح ما راح اخليه " وصرخ على زملائه في الفصل " سمعوني عل راح اروح واقتل ذاك الكلب , واي شخص يروح وينادي المدرس راح اقتله هو بعد !! " ولف على إلياس " وانت بعد لا تتدخل " وراح يركض ورى دانيل " هيييي يا قرد , لا تنحاش دانيل : انت شكلك واحد انتحاري فهد : يا قرد , راح تشوف مين الي راح يحطم وجهك المغرور هذا دانيل : شنو سويت علشان تسوي لي كل هذا ؟! فهد : هذا لانك احرجتني قدام إلياس حس دانيل فجأء بالغضب من غباء فهد : مع انك واحد ما يستاهل اوسخ نفسه علشانه , بس يلا راح اعلمك كيف ما تلعب مع الي اكبر منك فهد : اجل تعال معي لسطح بعد دقايق دخل واحد فصل معاذ وهو يصارخ : معاااااذ معاذ : شفيك ؟! : فهد يتخانق مع واحد على السطح , ومع انه راح يموت من الضرب الا انه , للحين يوقف ويصر انه يتخانق معه , وانت الشخص الوحيد الي تقدر توقفه وقف معاذ بسرعه من مكانه : روح وناد كل ربعنا , وانتبه واحد من المدرسين يسمع بسالفه " وراح يركض لسطح في السطح دانيل : شرايك اخليك ترتاح اشوي , تراك مو قدي , شوف وجهك شلون صار من الضرب مع اني ما بعد ابدأ الجد معك فهد وهو منبطح على الارض : يا حيوان , لا تمزح معاي " ورجع ووقف من جديد " بما اني اقدر اوقف راح اضل اقاتلك دانيل : اجل ما راح يخلص هل موضوع الا اذا مت هجم عليه فهد وهو يصارخ : صح عليك ناظره دانيل ببرود ومسك يده بكل قوته حتى ان فهد حس ان عظامه جالسه تتكسر : وقت الجد بدأ مع ان عظام فهد كانت تتكسر الا انه ما صارخ , وكان مصر انه ما يستسلم , ما كان يبغي يخسر قدامه ضحك دانيل وكانه فهم الشيء الي يفكر فيه فهد : حساباتك غلط , لاني مستمتع حيل بتحطيم عظامك اكثر من رغبتك بالفوز علي " وسحب فهد من مقدمة ثوبه " راح يكون الوضع صعب عليك اكثر , علشان كذا لازم تخاف مني , وترجاني اني اوقف ابتسم فهد بسخريه : ولا تهمني دانيل : راح اسكر هل فم الي لك ولما رفع يده علشان يضربه , سمع صرخه من وراه : وقف !! كان معاذ واقف وراه : فهد مو خصمك , انا خصمك ترك دانيل فهد , وضحك : اجل ابدأت الجوله الثانيه , ههههههههههه , طيب قبلت التحدي , الحين بدأ الحماس صرخ فهد : هييييييييا معيذ لا تتدخل معاذ : يا غبي هو اقوى منك ما تقدر تهزمه , خلني اساعدك ابتسم فهد : طيب سو الي تقدر عليه تثاوب دانيل وناظرهم بسخريه : متى راح تبدأ الجوله الثانيه ؟! استعد معاذ وصرخ : الحين | ||||
20-10-15, 10:50 PM | #60 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| // الفصل السادس والثلاثون دخل زياد بسرعه فصل إلياس وقرب من إلياس وهمس في اذنه : سمعت اخر الاخبار ؟! معاذ جالس يتخانق مع ذاك الاجنبي , هل الاجنبي طلع مو سهل تخيل انه ضرب فهد لحد انه كسر عظامه حرفياً , تبغي تجي تتفرج ؟! إلياس بعد اهتمام : لا ما راح اروح " كانت إلياس تفكر , في انها لازم تبتعد عن معاذ وما تقرب منه , وعلى كل حال معاذ قوي ويقدر يدافع عن نفسه , وما يحتاج تخاف عليه " زياد : انا بروح بشوف شنو يصير إلياس : كيف سو الي يعجبك زياد : على فكره ترى كانوا يتخانقون من البعد الفسحه للحين , والي سمعته انهم الحين بيرحون ورى المدرسه لان المدرسين حسوا عليهم إلياس : بروح البيت , اكيد سيارتي راح توصل في أي لحظه الحين زياد : اقولك الخناق حامي وانت تبغي تروح البيت , بس حسافه ما شفته من البدايه في هل وقت مرت سيارة يارا من مكان الاخناق وحست بالفضول علشان كذا خل السواق يقرب علشان تشوف شنو جالس يصير , وتفاجأت لما شافت معاذ يحاول يهجم على الاجنبي الي كان يتفادى ضرباته بكل سهوله وهو مستمتع , ولا كانه كان له ساعات وهو يتقاتل , في حين كان معاذ يتنفس بصعوبه , علشان كذا انزلت من السيارة بسرعه , وكانت بتروح له الا تتفاجئ بإلياس تمسكها إلياس : لا تروحين , هذا قتال بين شباب لا تتدخلين في هذا الوقت صرخ معاذ وهو يتنفس بصعوبه : حيوان كلب , ليه بس تتجنب ضرباتي ليه ما تهجم ؟! ابتسم دانيل بسخريه : لانه ادري من بيفوز في النهايه , انا اعرف كيف إللعب صح , علشان كذا راح ابدأ معاك الجد الحين " وبما انه اجنبي فالمدرسه اسمعت له يلبس بنطلون وتي شيرت في اول يوم الي ان يتعود , علشان كذا فسخ التي شيرت ورماه على الارض " معاذ بصدمه : شنو تسوي ؟! دانيل : توقعت انه راح يعجبك " وابتسم بسخريه له وهو يوريه جسمه المليان بالجروح والطعنات " شرايك ؟! هاااا خوفتك ؟! فهمت على طول مغزى كلام دانيل , هو ما يقصد الجروح , وهو يقصد جسمه , فاكيد يعرف شيء عن علاقتها بمعاذ , حتى فهد فهم كلام دانيل بنفس الطريقه انفجر فهد من الضحك : لا تقول انهم جايبين لنا قرد شاذ في مدرستنا بسرعه نط عليه دانيل وداسه بكل قوته , حتى بدأ الدم يطلع من فم فهد دانيل : لا تزعجني مره ثانيه معاذ : لا تتوقع ان كلامه او تصرفاتك راح تعصبني وتطلعني من طوري " وفسخ معاذ ثوبه والفانيله ووقف قدامه " ناظرت يارا لجس دانيل الي مليان جروح واثار طعنات وحست بالرعب وفكرت " هل ولد مجنون , مع ان وجهه يدل على انه واحد ما يقدر يأذي نمله الا انه في الحقيقه شيطان متنكر بزي ملاك " ابتس دانيل ببرود شديد مما خلى معاذ يرتبك : يعجبني الصدر العريض الرجولي " وبسرعه كبيره وجه ركله قويه نحو معاذ مع ان معاذ قدر يتجنبها , الا ان انذهل من سرعته " خلنا نشوف اذا تقدر تتفاداها مره ثانيه ؟! صرخ معاذ وهو يسدد له لكمه : للحين ما بعد اخسر " بس دانيل رفسه بسرعه على صدره , وهذا الشيء خل معاذ مو قادر يتنفس بسهوله " دانيل : شفيك ؟! استسلمت ؟! معاذ بغضب : تخسي " وهجم عليه مره ثانيه , بس هل مره قدر يضربه على وجهه " ابدأت يارا تبكي وتصارخ على إلياس : وقفهم تكفى يا إلياس إلياس بحزن : ما اقدر اسوي أي شيء الحين , كل الي اقدر اسويه اني اتفرج عليهم لنهايه ضحك في هذا الوقت دانيل على ضرب معاذ : انت اضعف مما توقعت , تخيل ضربتك دغدغتني بس معاذ : بس مع هذا قدرت اضربك انفجر دانيل من الضحك : طيب خلاص قدرت تضربني , بس كل ما صار خصمي اقوى زادت المتعه !! يلا خلنا نكمل " وحاول انه يضرب معاذ , بس معاذ قدر يتفادى ضربته " واستمروا في الخناق وفي كل مره كان معاذ يتفاد ضربات دانيل , الي كان وجهها له من جهت اليسار عندها ما قدرت تتحمل يارا انها بس تراقب الي يصير , فركض بسرعه لهم صرخت إلياس : يارا لااااااا في الوقت الي كان دانيل راح يضرب معاذ من اليمين وقفت يارا بينهم وتلقت هي الضربه , وطاحت على الارض , وغمى عليها دانيل : لو سمعت كلامي وانسحبت ما صار الي صار صرخت إلياس : وقفووووووووا !! يارا كانت تبغي توقف هل مهزله , معاذ شفيك افهم معاذ : خذ يارا وروم من هنا امسكته إلياس وهي تترجي : خلاص يا معاذ يكفي ما قدر معاذ يناقشها اكثر من كذا واستسلم : خلاص اعترف اني خسرت هذا الشي خلى دانيل يعصب اكثر وهجم على معاذ وهو يصارخ : مين الي قال انك تقدر تنسحب الحين ؟! انا لسى ما خلصت منك وقفت إلياس قدام معاذ وصرخت : وقف لسبب ما عرفه دانيل وقف في مكانه وضمها بقوه وهو ينازر معاذ بسخريه : اجل هذي هي هديتي صرخ : معاذ بغضب : تركهه بسرعه حاولت إلياس انها تبعده عنها بس كان اقوى منها بكثييير , وما قدرت تتحرك دانيل : شفيك عصبت ؟! صرخت إلياس : معاااذ !! لا تهتم بكلام هل كلب لكن معاذ كان معصب حده : راح اقتلك يا حقير , اترك إلياس يا وسخ لكن دانيل تجاهل كلام إلياس وهمس في أذن إلياس : كل الي ابغيه اني اسولف معك بهدوء , علشان كذا خل الكل يمشي , وضل معي اشوي , لا تحاول حتى انك تهرب , لاني راح ادفن معاذك هذا وهو حي , انت شفت قوتي تدري اني اقدر اسوي هشي صح ؟! جن جنون معاذ وصرخ : راح اقتلك " ورفع رجلع علشان يرفس دانيل " بسرعه ترك دانيل إلياس , علشان يوقف ضربت معاذ إلياس : معاذ وقف معاذ بسرعه ومسك إلياس وضمها , بس إلياس بعدته عنها بسرعه وقالت له ببرود مما خلاه يرتبك : روح شوف شنو صار بيارا اول معاذ : ما اقدر اتركك هنا لحالك معا هل كلب صرخت إلياس : يارا اهم مني معاذ : اجل اخذها انت وروح إلياس : لا تسوي كذا يا معاذ , لانك اذا جرحت مشاعر يارا راح تجرح مشاعري استسلم معاذ وحمل يارا وخذها وركبها السيارة في هل وقت صرخت إلياس : زياد تعال خذ فهد بعد بسرعه قرب زياد من فهد : شوف شنو صار لك يا غبي شاله وركبه سيارته علشان يوديه المستشفى في هل وقت امسكها دانيل وسحبها معاه لمكان يقدرون فيه يكونون لحالهم صرخ زياد لما شفت الموقف : إلياااااااس وين بتروح ؟! انتبه معاذ هو بعد وبدأ يصارخ : إلياس صرخت إلياس : اهتم بـ يارا , انا تخاف علي صرخ معاذ : بتروح معاه لوحدك ؟! إلياس : أي , تكفى لاتخاف عليه , لانك تزعجني كذا وقف معاذ في مكانه لدقيقه وهو مصدوم , بعد كذا راح لعند يارا وركب السياره , في حين كانت إلياس تناظر وراها بحزن دانيل بسخريه : شفيك حزين كذا ؟! هاااا بتبكي الحين ؟! صرخت إلياس بعصبيه : انا ابغي ادفن وجهك هذا في التراب " وبدأت بتهجم عليه , لكنه ابتعد عنها بسرعه " دانيل : وقف وقف !! لانه هذا القتال مو عادل " وبصوت مرعب " لو كنت تريد قتالاً غير عادل , فانا استطيع ان اريك كيف يكون إلياس : شنو تبغي مني ؟! دانيل : لا تخاف انا ابغي اتكلم معك بس , اووووه الجو هنا حار حيل " وبتسم ابتسامه ارعبت إلياس " تصدق اتمنى بعض الاحيان اني اكون طير يطير في هذي السما , اعتقد انه راح يكون افضل انك تشوف العالم من فوق بدال ما تناظر انت من تحت إلياس : شنو تبغي تقول لي ؟! دانيل : ذيك البنت ثارت فضولي , الحين كل البنات الي يحبون يسون مثالها " " وبصوت ساخر " انت تسوي مثلها ؟! حست بالخوف مع هذا حاولت تتصرف بهدوء : كلامك الغبي هذا يعصبني رفع دانيل يدينه فوق نحو السما : ليه تحاول انك تخفي الحقيقه ؟! " تجمدت إلياس في مكانها " تدري انه ما راح يفيدك لفت إلياس وعطته ظهرها , لانها ما كانت تبغيه يشوف مشاعرها من عيونها دانيل بغضب : اول قاعد عندي , لا تلف ظهرك لي , لانك ما راح تدري شنو راح يصير لو سويت هذا الشيء ارتجفت إلياس في مكانها من شدة الخوف والغضب معا بعض , يخوفها صوته حيل ويرعبها , بس ما عندها أي خيار ثاني لازم تواجهه وتتحمله علشان معاذ , فلفت عليه ابتسم دانيل : على كل حال هذي قاعدتي الوحيده , سهله صح ؟! إلياس بانزعاج : ليش لازم اسمع كلامك ؟! دانيل : اتوقع انك تعرف اجابت هذا السوال , اذا ما تعرف فما يحتاج تعرف فهمت إلياس شنو كان يقصد , علشان كذا كانت تبغي تهرب : يا حيوان دانيل : من اول يوم شفتك فيه عرفت انك شخص مميز " وبسخريه واضحه " شكلك تحبين تلبسن ملابس الرجال " وبدأ يلبس تي شيرته " وشكلي انا الوحيد الي يعرف حقيقت انك مو ولد صح " تجمدت إلياس في مكانها " هو شيء واحد من اثنين يا انك ممتاز في التمثيل او ان كل الي هنا عميان ؟! " ومسكها من كتوفها وقربها منه " لاني عرفت حقيقتك من اول يوم شفتك فيه !! ما تقدرين تخدعين بهذا الصوت الخشن , ولا تحاولين تكذبين علي , لانك لو حاولت تكذبين راح افسخك ملابسك علشان اثبت ان كلامي صحيح إلياس : وشنو تبغي مني ؟! تكلم دانيل ببرود : انت حست انه يبغي يقتلها دانيل بصوت شيطاني : من اول ما شفتك وانت تخلين الدم يغلي في جسمي , تعصبيني بشكل جنون علشان كذا ابغي ادفنك وانت حي , من اليوم انت بين يديني " وامسك ارقبتها " ما ادري شنو اسوي اكسر رقبتك او اخذك واحتفظ فيك كتذكار ؟! حست إلياس برعب شديد وبدأت تصارخ في داخلها " معااااذ انا خايف " دانيل : راح اقرر بعدين وبعد عنها , هشي حسس إلياس انها صارت لعبه بين يدينه دانيل : ارتاح الحين , يلا خلنا نمشي إلياس : لا تفكر انك فزت علي الحين , لانك لو حاصرت قطه في زاويه ممكن تصير نمر علشان تنقذ نفسها قرب منها دانيل وهمس لها بصوت مخيف وعيون مرعبه وجامده : تدري انك هددتني الحين ؟! تجمدت إلياس في مكانها وما قدر تتحرك انش واحد من الخوف وبدأ هو يضحك بكل برود : تدري كنت خايف اني امل حيل اذا جيت هنا , بس انت حليت مشكلتي كانت إلياس تبغي تهرب منه وتروح لمعاذ , مانت تبغيه يساعدها بس تذكرت العصفور الي مات بين يدين سالم , وعرفت انها اذا حاولت بس تقرب من معاذ راح يكون مصيرها مثل مصير ذاك العصفور , علشان كذا حاولت تهدي نفسها , وتحاول تشوف لها حل مع هل كلب الي قدامها , لانها ما تقدر تعامله مثل فهد , لانه اخطر بكثير من فهد في المستشفى جلس معاذ يراقب يارا الي كانت نايمه زياد : لا تخاف عليها ما فيها شيء , بس المشكله مع فهد لان عنده ضلع مكسور ما رد عليه معاذ وضل يناظر يارا , الي ان تعب زياد وطلع , وبمجرد انه طلع جلست يارا مفزوعه يارا : شنو صار ؟! معاذ : ارتاحي يارا : انا اسفه ادري انك معصب مني الحين معاذ : لا , بس لا تسوين كذا مره ثانيه يارا : اجل اذا كنت تحبني لا تتخانق كذا مره ثانيه , انت تدري ان صعب تشوف الشخص الي تحبه يتأذى وانت بس تناظره " وبدأت تبكي " معاذ خفت عليك حيل , ما ادري شنو كان راح يصير لي لو صار لك شي , علشان كذا كنت ابغي احميك قرب منها معاذ وبدأ يمسح دموعها , لكنه بعد عنها بسرعه , لانه في هلوقت كان يفكر بـ سمر مو فيها : اسف يارا : ليه تتأسف ؟! لانك خليتني ابمي " وقامت من مكانها وحضنته " مو بس لازم عليك تمسح ادموعي , الا لازم تضمني , مو انا حبيبتك , كيف تخلي حبيبتك خايفه كذا ؟! بعدها عنه بسرعه ووخر عنها : لا تسوين مثل هل الاشياء الغريب , الحين ارتاحي راح ارجع اخذك بعد اشوي يارا : معاذ انت ما تحبني , انت اتحب الشخص الي يشبهني صح ؟! ما كنت ابغي اصدق هل حقيقه " وبدأت تبكي مره ثانيه " بس عادي ما يهم " وبتسمت " بما انك ما راح تتركني وراح تضل جنبي على طول , انا متاكده انك مع الوقت راح تحبني مثل ما انا احبك معاذ في هذا الوقت كان يفكر في إلياس : لا مشاعري لذاك الشخص مستحيل راح تختفي ببساطه كذا , راح يظل ذاك الشخص عايش في قلبي مع اني ادري انه مستحيل يكون لي , بس راح اضل احبه الي ان اموت يارا : راح نعرف هذا الشي مع الوقت , اذا ما قدرت اشيله من قلبك , راح اقرر اذا راح نقدر نكمل مع بعض او لا , بس ما راح اخليك تتركني الحين طلع معاذ من غرفتها , وشاف إلياس في وجهه إلياس : يارا بخير ؟! معاذ بغضب : توك تجي ؟! شنو سويت معاه ؟! إلياس بقسوه : ما لك دخل ذاك الشخص يعجبني ثار غضب معاذ ومسك إلياس وثبتها على الجدار : من اليوم ورايح ما ابغيك توقفني حتى لو شفتني اموت تحت ارجول ذاك الحيوان فاهم , وما ابغيك تضل لحالك معه " ومسك بمقدمة ثوبها وبدأ يجرها " ولا تخليني اخاف عليك توترت إلياس لا ناظرت عيونه وحاولت تبعد عنه وما تناظر فيه علشان ما تنسى نفسها : وليه تخاف علي من رجال مثلي ؟! صرخ معاذ : اسمعني عدل , لو امسكك ذاك الكلب بيده القذره مره ثانيه راح اعلنها حرب عليه ابتعدت عنه إلياس وصرخت : ليه انت معصب الحين ؟! معاذ : شوف ذاك الكلب غير عن فهد " وفكر , هل كلب يحاول انه يدمر علاقتي بإلياس , احس انه يحاول يسرق إلياس مني " تجاهلته إلياس ودخلت لغرفة يارا , بس لما قربت منها لفت يارا وجها عنها إلياس تفاجأت : يارا يارا : انا بخير , قال لي معاذ انه راح يرجع وياخذني للبيت بعد اشوي , علشان كذا تقدر تمشي الحين إلياس : طيب في هذا الوقت ما كانت تقدر يارا تناظر إلياس اطلعت إلياس من المستشفى , ولاحظت مجموعه من البنات يتهامسون , ولما لفت للجهه الي يناظرونها شافت دانيل واقف , واول ما شفاها جاها وهو يبتسم دانيل : شخبار ذيك البنت إلياس : شنو تبغي لاحقني لهنا سحبها دانيل لمكان معزول , وباسها على فمها , فبعدته عنها بسرعه وهي في حالت صدمه , بس هو مسك يدها وقال لها بصوت مرعب : شكلك نسيت القاعده حقتي , لازم ما تعطيني ظهرك , وهي تعني بعد انك لازم تضل جنبي على طول , انت تدري شنو راح يصير لو ما اتبعت القاعده حقتي صح ؟! هل مره استخدمت الفم معك بس المره ثانيه راح يكون شيء ثاني في مكان ثاني , ههههههههههههههه تدري ابغي انوع ما ابغي اجرب نفس الشيء اكثر من مره , انت تدري اني احب البنات صح ارتجفت إلياس , وحست انه تهديد مباشر لها ابتعد عنها دانيل ببرود بعد ما قلب حياتها فوق تحت , وخلاها تحس وكانها ماسكه قنبله ممكن تنفجر في أي لحظة في الوقت الي كان يفكر دانيل " سوف اريكما ما هو الحب الحقيقي , وكم هو يؤلم " وتذكر نفسه وهو عمره خمس سنوات وهو يترجى انه انها ما تتركه , كانت ذكرى تقتله وتعذبه للحين , لانه كان يحب امه حيل في ذاك الوقت , وما قدر ينساها , من ذاك اليوم وهو يحب ان اغبى شعور ممكن تحس فيه هو انك تحب احد , لان ممكن الي يحبك يرميك بكل سهوله اذا مل منك | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|