آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-16, 10:13 PM   #91

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\




في اليوم التالي - بـيت أبو محمد صبآحاً
وتحديداً فـي الطابق السفلي ..
كآنت نايمة على السرير بهدوء ، مآ حست الا بأحد يدغدغها ، فتحت عيونها بقوة وهي تشهق ، لكنها انصدمت من شافت سعد منسدح جنبهآ وهو مدخل يدينه من تحت بلوزتها ويدغدغ فيها ..
منال الي ميته ضحك من دغدغته وتحاول تفك نفسها لكن مو قادرة ، قالت وهي يا دوب ماسكة نفس من كثر الضحك : تت .. تتكك تتكفى سس سسعد خخ خخلاا ص
سعد وهو يضحك بقوة عليها لكنه كمل يدغدغ فيها وهو يقول بضحكة : ماااا فهمت وش تقوووولي
منال ووجهها قد أحمر من الضحك والبكاء بنفس الوقت من دغدغته وهي تتحرك بالسرير تحاول تتبعد عنه لكن مو قادره ، قالت وهي تضحك وتبكي : ااا سسسسععد .. خخخللاص
عند سعد ابعد يدينه بسرعه عنها وهو ميت ضحك ، طالعها وهو يشوفها تقوم من فوق السرير بسرعه لتهرب منه لكنه انصدم مم شافها تطيح لورا على الارضية ، قام بخوف وهو يطالعها لكنه حاول يكتم ضحكته وهو يشوفها طايحة ووجهها للان احمر ودموعها الي نزلتهن من كثره الضحك على رموشها ، وشعرها متناثر على وجهها .. لكنه ما قدر يمسك ضحكته واطلق ضحكة طويلة وهو ينسدح على السرير ويحط يده على بطنه ، قامت منال بعد شوي وهي تطالعه بطرف عين وتمسح دموعهآ وتقول بتنهيدة : اااا وش ذذي الدغدغة من الصباااح
سعد وقف ضحك وهو ينسدح على جنب ويحط يده تحت راسه : لانك تاخرتي عن الجامعة ، واعرفي هذه هِي طريقتي لما ابغى اصحي أحد .. فتحمليني
وهو يضحك ، منال طالعته بعجز غمضت عيونهآ وهي تقول بقهر : ااااخ وش يعني بصير الحْين أخاف انام جنبك عشان من اصحى الصبح اموت من الضحك من دغدغتك
ضحك سعد وهو يلعب بحواجبه : نصيبك كذذذا
منال عفست وجهها وهي تقول بقهر وتتخصر : انا وش دراني ان ولد خالتي مخبول كذا
ضحك سعد .. لكنه ابتسم بعدين وهو يقول بهمس : لكن يعجبك المخبول ذا مو
منال ابتسمت بخجل وهي تهمس : كثيييييير
اتسعت عيون سعد مو مصدق قال بصوت عالي وهو يوقف : يااا لبيييييه
قطبت منال حواجبها بخوف منه من شافته يقوم من. فوق السرير ، ركضت سريع وهي تدخل الحمام وتقفل الباب خلفها لتقول بشبه صرخه : يييياا رربي إنت بتجنني كذا
ضحك سعد بقوة وهو يوقف عند باب الحمام ويقول : منال افتحي الباب
منال برفض : مستحيل
سعد وهو يرفع حاجب وبضحكة : اذا ما فتحتي صدقيني بمسكك لما تطلعي وبظل ادغدغ فيك لين تقولي بــّس
منال تنهدت وهي تقطب حواجبها من هذا المخبول الي طلع لها.. فتحت الباب ببطء وهي تطالعه بطرف عينها ، لكنها تفاجإت من شافته يدخل عندها وهو يقفل الباب خلفه ، مسكها من كتوفها وهو يطالع عيونها .. همس بحب : يمكن أنا مخبول وكذا .. لكن صدقيـني ما اتصرف كذا الا مع الي أحبهم واموت فيهم
وهو يبتسم .. ابتسمت منال بخجل وهي تطالع عيونه .. لكنها قالت بهمس : إي بس مو لدرجة تخوفهم من تصرفاتك
رفع سعد حاجبه وهو يثبتهآ ويدغدغها على خفيف لتضحك هي بقوة ، فكها وهو يقول : بالله ذا الشي يخوف
منال وهي تلتقط نفسس وحمدت ربها انه ما علق معاها وهو يدغدغ .. قالت وهي تبتعد عنه : لااا مايخوف
وخرجت من الحمام وهو يلحقهآ .. وقف خلفهآ قال بهدوء : شوفي اول ولد لنا بسميه عـلى اسم فهد وان كانت بنـت بسميهآ نُهى
طالعته منال وهي ترفع حاجب وتقول بحدة : ومين نهى ذي
سعد وهو يبتسم ويمثل الجدية وهو يطالع ملامح وجهها : حبيبتي الاولى
طالعته منال بعصبية وهِي تلتفت تدور اي شي تضربه صرخت : اااااايشش وتقولها في وجهي بعد
سعد ضحك بقوة وهو يشوفهآ تمسك المخدة الي كانت على السرير وتضربها فيه لكنه تفادها وهو للان يضحك ،
اعطته ظهرها بزعل وهي تخرج لها ملابس للجامعة ، لكنها شهقت من حست فيه يحضنها من الخلف وهو يهمس عند اذنها بحب وضحكة : افااا نمزح معك احنا .. زعلتي ؟
ابتسمت منال بخجل وهي تهمس : لاا تمزح معاي كذا
لفها سعد له وهو يطالع عيونها ، مسكها من خدودها وهو يشدهن بقوة في اتجاهات معاكسة ليضحك بعدين على شكلها .. بعدين يفكها وهو يحط اصبعه على خشمه : على هذا الخشم
اما منال فركت خدودها بقهر منه ، وهي تطالعه بطرف عين وتهمس : اااااه ربي يعيني عليك





بعـيد عنهم
ثانوية هيا - الظهر
'
كآنت حاطة يدينها خلف ظهرها وهي رافعه رجولها للطاوله بحركة متمرده ، وتطالع البنات ببرود ، الي تتكلم مع الثانيه ، والي تودع الثانيه .. ضحكت بسخريه وهي تقول لنفسها : ااخ باقي اسبوعين تقريباً للتخرج وهن مم الحين يودعن بعض .. وش ذي المسخرة
تأففت لأن ايمان اليوم غآيبه ، فتحس بملل مو طبيعي , محد غيرها يخليها تموت ضحك في الحصص ، وهي الي تونسهآ .. فجأة مآ حست الا بدخول لميآء الفصل وكان وجهها شاحب وفاهية في الارض .. قطبت حواجبها باستغرآب البنت لها اسبوع غآيبة وما تدري ليييه .. ضيقت عيونها وهي تشوفهآ تمشي وباين انها سرحانه ، لتجلس خلف هيا ..
فجأة سمعت هيا بعض من كلام البنات وكان شكله عن لمياء ... قامت وهي تنزل رجولها عن الطاوله وتقترب منهن ، انصدمت من سمعت وحدة تقول بحزن للثانيه : اااايي .. أمها توفت ! اخ والله حزنت على لمياء ربي يصبرهااا
وشاركنها البنات الكلام ، تراجعت للخلف بصدمة وهي تطالع لمياء الي حاطه راسها على الطاولة ، حست بحزن وضيق عليهآ .. شي صعب حييييل فقدان احد من الوالدين .. وهذا الشي حست فيه من فقدت أبوها .. او عمها ..
تقدمت ببطء وهي للان تحت تأثير الصدمة ، جلست جنب لميآء وهي تحط يدها على كتفها وتهمِس : الله يرحمها
رفعت لمياء راسها ببطء ، وهي تنآظر هيا لفترة .. بعدين نزلت عيونها للطاوله وهي تهمس : آمين
هيا همست لها بضيق وهي للان واضعه يدها عل، كتفها : حزنت كثير والله
هزت لمياء راسها ببطء وواضح انها مانعه نفسها لاا تبكي ، عضت هيا على شفتهآ بقهر من نفسها جات تزيد عالبنت , لكنها انصدمت من شافت لممياء تحضنها وهي تبكي بقوة ومن كل قلبها ، تفاجأت من حركتها وعورها قلبها عليها .. جلسن البنات يناظرن فيهن باستغراب .. عضت هيا على شفتها بهدوء وهي تهمس للمياء : قومي معاي
وخرجن خارج الفصل وهي تمشيهآ معها للمكان الي يجلسن فيه هي وايمان ، دخلت وهي تقفل الباب خلفها وتطالع لمياء الي جلسـت على الكرسي وتمسح دموعهآ محاولة إنها توقف بكاء ..
اقتربت هيا منها وهي تهمس.: ابكي .. ترتاحي والله
قالت لمياء بشهقات متتالية : مم مماا ككن كننت متوو متووقععه اانن انني بيي بييوم ااف اففقد هاا
ظهرت ملامح الضيق على هيا مو عارفه كيف تواسيهآ ، اقتربت منها امثر وهي تمسك يدينها وتحط عينها بعين لمياء وبعزم : لميااء .. انتي اقوى من كذذا .. هذا قضاء ربي , ومايجوز لها غير الرحمة .. لاا تكوني ضعيفه .. انا اعرف لمياء الي دايماً قوية مهما صار ومهما كاان .. خلك مثل ما اعرفك
توسعت عيون لمياء مو مصدقة كلام هيا , لكنها سرعان ما ابتسمت بهدوء والدموع على رموشها .. همست : منجد؟
ابتسمت هيا وهي تشد على يدين لمياء كأنها تبعث الأمل فيها قايلة : اااي مممنجد... فكوني لمياء البنت القوية الي اعرفها
ابتسمت لمياء وهي تمسح دموعهآ وتهمس : مشكورة هيا
ابتسمت هيا لها وهي توقفها معها : العفوو يا قلبي ، يلاا تعالي معاي الحين للفصل ، وخلك شامخة وقوية وصدقيني بكائك يعذب امك .. اترحمي عليها بسس .. وهيا بناا للفصل
ابتسمت لمياء وهي تهمس : ان شاء الله
ليمشن سوآ للفصل ...
'
'
بعد انتهاء اليوم الدرآسي العادي ، خرجت هيا كعادتها كل يوم لتروح وتركب في السياره والسواق يوصلهآ للبيت ، وصلت اخيراً السياره ، ننزلت بطفش وهي تقفل الباب خلفها ، ودها تدخل الحين وتحط راسها وتنام تحس بتعب ... لكنها قبل لاا تخطو مآ حست الا بصوت نواف وهو يقول : مشكوووورة
التف هيا وهي تطالعه ، ابتسمت بهدوء لنواف وهي تقول بضحكة : العفو بسس على ايش ؟
رد نواف وهو حآمل الكرة بين يدينه قال : من فزعتي لي ذاك اليوم
ضحكت هيا وهي تقول : واجبنا ياخي
في الناحية المقابله لهما ، كان واقف ومتخبي جنـب العمارة عشان ما تشوفه ، وهو يراقبهم وابتسامه تلوح على وجهه ، وهو يشوف لخوه الصغير يكلمها ...
عند نواف ابتسم وهو يسال هيا : ممكن اعرف اسمك؟
قطبت هيا حواجبها باستغراب ، لكنها سرعان ما ابتسمت وقالت : ايي اكيد ، انا هيا
لكنها انصدمت من شافت نواف يلتف ويصرخ بصوت عالي : فيييصصصل عرررررفت اسسسمهااا .. اسسمهااا هيييا
اتسعت عيون هيا بصدمة وهي تناظر امامها وشافته واقف وبان انه توهق ويلتفت يمين يسار وهو يتوعد فـي اخوه ،
عند فيصل انصدم من شاف اخوه الغبـي يصرخ كذذا ، حط يده على وجهه يمسح عليه وهو يحس بفشيلة وهو يشوفهآ تطالع ناحيته .. عض على شفته مو عارف وش يسسوي وذا الغبي نكببه .. همس بقهر : حمااااار انا اووريك
رفعت هيا حاجب وهي تطالع نواف الي يضحك ، قالت : هو طلب منك تعرف اسمي ؟
ابتسم نواف وهو يهز راسه : ايي قال لي اسالها وش اسمها وقول لي
ضحكت هيا باستخفاف وهي تطالعه ، لكن سرعان ما سمعت صرخة فيصل وهو يقول بصوت عالي : نوااااااااف ي زفت تعااااال
نواف سريع ركض لعنده والمسكين مو عارف ايش فيه ، اما هيا فضحكت لاا ارادياً وهي تشوف فيصل يمسك أذنه وهو يصارخ عليه بحدة وباين عليه متفشل بقوة .. مسكت نفسها لاا تضحك بعد وهي تدخل البيت ..
عند فيصل بقهر وهو ماسك اذنه ومن بين سنونه : وششش سويييت انت ننكببت امممي الله يفشلك
نواف بألم : فكك فكك ، والله انت قلت لي اقول لك
فيصل فكه بقوة وهو يقول يقهر : انقلع من خشتي لاا اقوم اكوفنك
شرد نواف بسرعه اما فيصل فرجع تنهد وهو يحس للان بفشله ، لكنه ابتسم وهو يهمس : أجل هيا اسمها ..
'
'
عند هيا دخلـت البيت وهي تسلم كالعاده ، وطـلعت غرفتهآ وهي ودها تنااام .. لكنها تفاجأت من صوت ريـم الي قالت : مناال جات
خرجت سريع وهي منجد مشتاقه لها ، سلمت عليها وهن يجلسن في الصاله ......
لكن فجأة سمعت منال تقول : بنااااات بتصـل على سالم مكالمة فيديو ، تعالن جميع هنا
حست هيا بقلبها بدأ يخفق .. وش قالت سالم؟ لها تقريباً اسبوعين مو عارفه عنه خبر, وتحس انها اشتاقت له ولو شوي .. هزت راسها تطرد هالافكار من سمعت منال تقول بصوت عالي : ساااااالم
كان سالم فاتح عنده مكالمة الفيديو وجالس بسريره .. ابتسم وهو يقول : كيفكك منال ؟
ابتسمت منال وهي شوي وتبكي : الحمد لله ياخوي انت كيفكك .. وربي لك وحششة
ضحك سالم قايل ببحة : اي حسوا فيني الحين ، انا الحمد لله .. وين امي ؟
منال بهدوء : نايمة يا قلبي عليها .. راحت عليها ، بــّس ان شاء الله من تصحى اسوي لها مكالمة خاصة
ابتسم سالم وهو يقول : اي والله اشتقت لها ...
مسكت ريم الجوال وهي تطالع في سالم وتقول : كيف حالك ياخوي , تصدق افتكينا منك والله
اتسعت عيون سالم بصدمة ، قال بحدة : وش قلتي
ريم بضحكة : امزززح ، لكن مشتاقه لك
هيا الي كانت على الكنبه الثانيه ، قالت برفعه حاجب وسخرية : رييييمم تمزززح ! والله هذه سابقة ، سجلوا هذه اللحظة التاريخية
ريم طالعت في هيا بغيض ، اما سالم فاطلق ضحكة وهو يقول ببحة : اعطيني هيا
هيا حست بقلبهآ بدأ يتراقص من سمعت جملته ... كيف تطااالعه وهي اخر مرة قالت له احبببك ..
مسكت الجوال وهـي مو قادره تطالع فيه ومنزله عيونها لتحت ،
عند سالم فهى فيها شوي .. يعترف انه اشتاق لها كثير ومايدري ايش المشاعر الي صابته الحين نحوها ، اشتاق كل شي فيها .. عنادها ومشاكلها وهواشها ، وطولة لسانها .. كل شي .. همس ببحة : هيا طالعيني
هيا رفعت عيونها ببطء وهـي تناظره .. حست قلبها بدأ يدق اسرع .... شافته أي هو نفسه وملامحه نفسها الي اشتاقت لهاا حييل .. همس وهو يناظر عيونها : اخبارك؟
هيا بارتباك ومو قادره تناظره : ااا .. اانا بخير
ابتسم سالم وهو يهمس : اشتقت لك
اتسعت عيون هيا بصدمة .. قالت بفهاوة : هااااه
ضحك سالم وهو يناظر عيونها الي انصدمت واتسعت بقوة .. كآن بيتكلم لكن ماحس الا بالدكتور يدخل ، تنهد بانزعاج وهو يهمس لها : اعتذر لازم اقفل .. اكلمك بعدين ، سلام
وهو يقفل من عندها .. اما هيا فلاا زالت تحت تأثير الصدمة ومشاعر عديده خالجتهاا ..







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-16, 10:14 PM   #92

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\




في نفس اليوم لكن في بيت آخر - بيت طلال
'
دخـلت البيت من بعد مآ جابها طلال بسيارته ، وهي ما تحس براحة بذا البيت الكبير , دخلت ببطء للغرفة الي خصصها لها طلال .. اما طلال فدخل جنآحه ..
ولاقى لهفة الي جآلسة على السرير ترضع الطفلة .. تقدم ببطء منها وهو يهمس : اعطيني حبيبة قلبي
تنهدت لهفة ببرود وهي تمد البنت له , حملها طلال بحب وهو يحطها بحضنه برفق شديد ويداعب خدودها ...
لهفة تنهدت وهي تقوم تاخذ شور همست : خلي بالك منها عبال مآ اخذ شور
هز راسه طلال بحب وهو يهمس : من عيوني
صدت عنه لهفة ببرود وهي تدخل الحمام وتقفل الباب خلفها , اما طلال فمو عاجبه تغير لهفة وتصرفها اابارد معاه وتجاهلها له ... وصدها عنه , تنهد بضيق من افتكر انه الاسبوع ذا بيسفر مروج شهل عسل .. حس بصداع من السالفه انسدح للسرير وهو يحمل طفلته لمياء بين يدينه وهو يلاعبها برفق شديد همس : آه لاا تطلعي شريرة زي امك بسس ..
في ننفس البيت لكن في جهة اخرى , خرجت لمياء من الغرفه حقتها وهي لابسه حجابها خوف من طلال اذا خرج او شي .. نزلت تحت وهـي تحس بجوع ششديد ما تغدت , كانت بتمر للهفة لكن شافت الباب مقفل وصوت ضحكات طلال وهو يلاعب بنته واضحه ، فما حبت تزعجهم .. ونزلت الدرج ببطء ..
وصلت للمطبخ وهي تشم ريحة لذيذة .. ناظرت في الخدامة الي تطبخ قالت بحالمية : هممم وش تسوي ؟
لكنها انصدمت من سمعت صوت هنادي الي واقفه عند الباب وتقول بغرور : أشوفك اخذتي حريتك زيادة عن اللزوم يا بنت الفقر ..
غمضت لمياء عيونها بانزعاج وعصبيه .. وهي تلتف وتطالع في هنادي الي واقفه بكل غرور عند الباب ، حست بقرف وهي تطالع فيها... قالت بحدة : وش قلتي
هنادي مثلت التفاجئ قالت : اناا ! ماقلت شي حبيبتي .. قلت خذي راحتك يا بعدي البيت بيتك
رفعت لمياء حاجب باستحقار . وتحس نفسها انسدت مـن الاكل ، خرجت من المطبخ سريع لتلحقها صوت ضحكات هنادي ...
وصلت للصالة وهي تحس باختناق , لكنها تفاجآت بالي جالسة للكنب ولابسة فستان ابيض قصير للركبة وكعب اسود عالي ومسويه شعرهآ الاسود الطويل ذيل حصان ومنزلته على جنب .. كأنها خارجة لسهرة ، قالت بسخريه : أوه أخت ضرتي هنا
طالعتها لمياء بطرف عينها ، قالت بقهر : وش تبغي الحين
ضحكت مروج بنعومة وهي تهمس : مآ ابغى شي سلامتك
هزت لمياء راسها وهي ودها تقوم وتخنقها باين عليها حية من تحت تبن .. تنهدت وهي تجلس على الكنبة الي امام مروج وتقول برفعه حاجب : آها الله يسلمك ي بعدي
ابتسمت مروج وهي تطالع لمياء وتصغر عيونهآ : مآ تبغي تمشي على خطى أختك ، وتدوري لك شاب غني من هنا او من هنا
وهي تغمز لهآ .. ولتتبعها ضحكاتها الي فيها سخرية
لمياء توسعت عيونها بصدمة ، قالت بحدة : احفظي لسانك
مروج وهي ترفع حاجبههاا لفوق قالت وهي تضيق عيونهآ : مو هذه الحقيقة؟ تجن يا بنات الفقر بكل بساطة تسحرن شباب اغنياء وتسرقوهم مو؟
لمياء وقفت بعصبيه وهي ترفع اصبعها في وجهها : احفظي لساااانك ياا يجيك شي ما يعجبك
مروج وهي للان جالسة قالت وهي تحط لسانها على اسنانها الامامية بحركة مستفزة وهي تقول بعد ذلك برفعة حاجب : مادري ليـه هذا الشي يعصبكن يا بنات الفقر .. قلت الحقيقة انكن سراقات .. لكن شكل الحقيقة تجرح مو احح
اتسعت عيون لمياء اكثر وكانت بتتكلم لكنها انفجعْت من صرخة طلال وهو على الدرج .. بصوت عالي هز اركان البيت هز : مرووووووووج
مروج وقفت بخوف وهي تطالعه بارتباك , الكل خرج للصاله من بعد صرختـه ذي .. اما لمياء فتنحت على جنب وهي ترسم ابتسامه على وجهها ..
طلال وصل امام مروج وهو معصب حده من الكلام الي سمعها تنطق فيه .. قال بحدة وعيونه تتركز عليها : انتي وش الي تخربطي فيه؟
مروج بارتباك وهي تطالعه قالت بتوتر : اا طلال
طلال بعصبية اكثر وصرخة: انططططقققي
نزلت لهفة على صراخهم ، لكن من شافت طلال يصارخ في وجه مروج استغربت ، وصـلت عندهم وهي ترفع حاجب باستغراب وهي تناظر لمياء : وش فيه؟
مروج طالعت لمياء ولهفة بحقد وهي تنزل راسها للاسفل .. اما طلال فمسح على وجهه بعصبيه وهو يرجع يطالع مروج .. ويرفع اصبعه في وجهها وبحدة : قسم بالله إن سمعتك تتكلمين كذا مرة ثانيه ما تلومين الاا نفسك ، هذه ضيفتي وبتحترمينها غصبن عن خشمك فاهمة ؟
مروج انصدمت من صراخه كذا عليها وقدام الكل ما توقعته يعصب لذي الدرجة ، وسبت نفسها كيف تتكلم كذا وهي تعرف انه موجود وممكن يسمع ... نزلت عيونها لتحت وهي تبكي كذب ظناً ان بذي الطريقه راح تخليه يضعف امامها وياخذها بالاحضاان لكن تفاجأت من شافته يمسك ذقنها بقوة ليرفعه فوق بعنف وهو يطالع عيونها وعيونه محمرة وصرخ بوجهها لدرجة انه اجفلها : فااااهمممة !





18
نفس اليوم مـقر صقر - العـصر

كان جالس فوق كرسيه وحاط رجوله فوق المكتب و مغمض عيونه .. ما كان نايم ولا يسترخي !
كـان يفكر .. أن فـهد للان ما تحرك ولا سوا هجوم مضاد له ، رغـم ان تهديده الاول او بداية لعبته
كانـت قوية .. و كان تنبيه أو تحذيـر واضح .. ان صـقر ما راح يستهدف فهد بـس ، لا كل اللي حوله واي شخص راح
يساعده .. انه يخلص لعبته مع فهد بـسرعه و يعلم فهد ان العب معاه صـعب .. كان تخطيط صـقر انه يركز على نقاط ضعف فهد ..
ومنـها ريماس زوجة فهد .. حـسب تخمين صـقر ، اللي واضح عليها الغباء و السذاجة .. وتاكد اكثر من غباءها من اخر مره كلمها فيهـا كان واضح التردد على صوتها بس جزم انها صدقته ولو بنسبه بسيطه ، فتح عينه وارتسمت على فمه ابتسامه صغيره ماكره
و كانه حـصل على اللي يبغاه من كـل تفكيره هذا .. تكـلم بهمس : خطوتي الثـانيه في اللعبه هي ريماس
اللي بخليها تعجـل في حركة فهد و تدميره مره وحده .. ظغط على زر في جواله و ثواني دخـل عليه
نفـس الشخص لابـس ثوب و كاب أسود .. قال له بلهجه امره : صـقر .. خلي ريماس تحت مراقبتنا
و اول ما تسمح الفرصه تكون عندي ..
رد الشخص المسمى بـصقر : تـم طال عمـرك ..
بعد ما خرج المدعوا بصـقر .. و الشبيه اسمه بصـقر صاحب المقر و ترويج المخدرات وغيـرها ..
ظغط صقر على رقم مـا و انتظر بعد بضع رنات .. وجاءه صوت ريماس المتوتر الخايف القلق اللي تحاول تخليه قوي عشان ما توضح خوفها له .. لـكن صقـر وبحكـم شغلته فذا المجال و تهديده للكثير يقدر يميز نبره الخـوف ..
رد عليها وهو يبتسم : ي هلا .. بريماس .. أو بالاصح العــاشقه .. أخبـار زوجك العـزيز ؟!
كانت ريماس في الجناح جالسة و مرتبكة وفي نفس الوقت تتمنى انها تقدر توقف صقـر عند حده قـبل ما
يبدا يلعب بجديه اكـبر مع فـهد .. كان كل تفكـير ريماس هو انها تخلص فهد من صـقر .. رغـم ان فهد حـذرها بس ما تقدر تتركه يخاطـر بحياته و تخلي غروره يمشيه و هو بالنهاية مو قد اللعبه ذي .. وخصوصاً ان صقر فعلاً داهيه
وكثير اشياء تدل على ذكاءه .. صـقر قدر يجيب رقمها الثـاني بسهولة وخلال فترة قصيره وطبعـاً يـدل على مدى خطورة الشخـص ذا
بالاضافه انهم في السعوديه و حكومتها العزيزة قويـة جداً ولله الحمد و الامن فيها يدب بكل مكان .. و هروبه لفترة طويله منهم يدل على ذكاء او بالاصح مكر ودهاء الشخص .. هزت راسها بغضب وهي تمدح في ذكاء مجرم عاجلاً ام اجلاً راح ينسجن وان ما انسجن فعقابه عـند رب العـالمين وبيـكون اقوى من عقاب الدنيا بكـثير ..
ردت عليه بخوف ممزوج بحقـد كبير : انت ليه داق الحين .. أسمع يا صقر اترك فهد بحاله عشان ما اطلع وجهي الثاني ..
رغـم ان صوتها وقتها كان واثق و قوي الا انه في الحقيقه ضعيف خايف .. كانت مستعده تسوي اللي تسويه عشان يترك فهد .. اخـر مره لو ما رحمهم ربي و نجاهم من موت محتم .. كانوا تقطعوا و انحرقت السيارة فيهم و ما بقي فيهم غيـر رماد .. جات صـقر فجاة نوبه مفاجاة من الضحك .. صار يضحك بهستيريه .. انزعجت ريماس من ضحكاته .. و عرفت ان ماهي الا ضحكات سخريه شديدة فيـها .. صار وجهها احـمر من العصبيه و تكلمت من بين اسنانها .. : شـووووف يا صقر .. اضحك لين تموت ان شاء الله بس لا تظن اني امزح معععك ..
هنـا وقف صقر ضحك من كلامها .. منجدها تهدده ؟! من جد البت ذي ظريفه و غبيـه .. تكلم بجدية وبرود و هو يتجاهل تهديدها
السـخيف تماماً وقال : شـوفي يا العاشـقه اقـدر في اي لحظة اتخلص من فـهد و كان بامكاني من الحادث ذاك اقتلكم وبدون محد يشـك بشيء .. بس عشان متعتي الشخصية كان الحادث مجرد بداية للعبه او ترحيب فيكم باللعبه
انهى كلامه بضحكة مستفزة جمدت الدم بعروق ريماس اللي عصبت من كلامه و سخريته و حقيقة الامر بنفس الوقت وقالت بصوت قوي ما تدري كيف طلع : مو انت اللي تقتلنا يا صقر اليوم اللي بنموت فيه بيكون يومنا وربي كتب اننا نموت فيه وانت مجرد سـبب لا غـير .. و اخـر مره اقول ابعد عن فهد و عننا جميع ولا تستخف بتحذيري ..
تجاهل صـقر كلامها الاخير .. لـكن الجزء الاول نرفزه .. وخصوصاً ان ردها في محله و ما توقعه ابد و خصوصاً من ريماس
فترك اللعب بالكلام معاها وبدا في الموضوع ماله مزاج يطول بكلام مو مفيد معاها : أسمـعي .. اذا تبيني ابعد عن فـهد مثـل ما قلت قبل تعالي عندي نتفاهم بشيء مرضي وبدون عـلم فهد او اي كأن حي .. و لو شفت اي تصـرف بدر منـك يخالف اوامري وقـتها بيموت فهـد على طول و بالاضافه الى اخوه ياسر كمان .. باختصار حيات الاثنين تعتمد على قرارك و الوقت بيكون لبكره عند خروجك من الجامعه .. وش قلتي ؟! لو سويتي اللي ابي بترك فهد و اخوه بحالهم
كانت ريماس متردده و شاكه في كلامه .. كيف تثق فيه ؟! كيف تثق انه ما ياذي فهد ؟! .. افتكرت تحذير فهد لها
انها ما تدخل واذا دق صـقر او ارسل لها تبلغه على طـول لكنها و ببساطه تجاهلت تحذيـره .. عزمت انها تساعد فهد فقالت بتردد : طيـب .. بس قبل كذا وش يظمني انك ما بتاذي فهد ولا احد فينا ؟! توسعت ابتسامه صـقر على كلام ريماس وقال بصـوت واثـق : بعطيك دليل ضدي .. اذا اذيت فهد استخدميه ضدي على طـول بس اذا ما اذيته و عرف احد فيه .. صدقيني وقتها كل الناس اللي حولك راح يكونوا في عداد الموتى ولا تستهين بي .. لانِ اعرف كل صغيره وكبيره .. فا خداعي باختصار بيرجع عليك بنتايج مو كويسة أبد أبد ..
ارتجفت ريماس من تهديده المـرعب .. وصوته اللي تحـول لبرود و قسوه .. شكله اظهر شوي من شخصيته الحقيقه معاها .. ردت عليه : وايش هـو الدليل هذا ؟!
ابتسم صقـر .. وقال بهدوء ممزوج بسخريه ..: ما ينفع أقوله في الجوال بكره نتقابل و اعطيك هو .. و نتفق وقتها برواق .. أشـوفك يا العاشـقه !
لـكن قبل ما يقف وقفته صرخت ريماس : انتظظظظظظظظر .. بكره .. اح .. احمم يعن .. ي اقصد وش اقول لهم
اذا ما جيت البـيت بعد الجامعه ؟!!! ..
تكلم صـقر بهدوء : قـولي انك بتمري على صديقتك اللي بيتها شوي بعيد عن الاختبارات ..
بعـد ما خلص قفل على طول .. اما ريماس رمت الجوال بخوف .. لو عرف فهد بيقتلها اكيـد ذي المره !!
لكنها حركت جسمها باصرار و صارت ملامح وجهها مليئة بالاصرار و العزم بنفس الوقت .. لازم تسوي شيء للشخص الي تحبه .. فهد مهم لها وياسر زوج اختها الحامل و ولد عمها .. لازم تتحرك بما انها الوحيدة اللي تعرف بموضوع صقر عـن طريق الصدفه .. قامت و توجهت للتسريحة و ناظرت في وجهها وقالت بابتسامه اصرار : بـساعـدك يـا فهـد اكـيد !!





" "


اليـوم الثاني !

جامعه ريماس - الـظهر

كانت طول اليوم خايفه و متوترة .. و الحين زاد قلقها ودها تكنسل كل شيء قالته لصقر امس و انها تقابله اليوم
بـس هزت راسها بلا وهي تطرد الافكار ذي من بالها .. مـا راح تتراجع الحين بعد كل اللي سوته لازم تكمل
عشان فهـد لازم تساعده .. ما راح تخلي صـقر ياذي فهد .. اي ما راح تخليه تمتمت بذي الجمله .. لكنها انتفضت من حـست بيد على كتفها لفت بسرعة تشوف مين .. كـانت الاء تناظر فيها و تبتسم بود .. لكنها استغربت من ارتجاف ريماس وقالت : وش فيك ؟! .. اوه سوري شكلي خوفتك ..
ابتسمت ريماس بهدوء وقالت بتوتر تحاول تخفيه : ههههه كنت شوي سرحانه عشان كذا .. اي اخبارك الاء ؟!
جلست الاء مقابل ريماس و حطت شنطتها على طاولة الكفاتريا وهي تبتسم و تجاوب ريماس : الحمدلله بخير .. وانتي ؟!
جاوبتها ريماس انها بخير و تبادلوا بعض الكلام بين بعض .. بعدها خلص دوام ريماس و ودعت الاء وقالت عندها موعد مع صديقة لها .. و خرجت وهي خايفه
شافت سيارة شوي بعيدة عن البوابه كان جـيب كحلي واقف جنبه شخص عادي لابس ولا يثير اي شكوك شكت انه مو صقر كانت متوقعه سيارة سوداء و شخص لابس بدله سوداء .. صارت تجول بعينها في المكان تدور لـكن انصدمت لم شافت جوالها يدق و كان صقر اللي قال لها تدخل السيارة الجيب .. توجهت للسيارة ببطء .. و كل ما تقترب من السيارة تزيد دقات قلبها .. و ارتجاف جسمها .. و تعرق يدها من كثر ما هي شابكتها في بعض بخوف وقلق
وصلت للسيارة و ربكت بسرعة وهي تشوف الي موجود ساق على طول و اخذ وقت عبال ما وقفت السيارة حول النص ساعة او يمكن اكثر ما تدري بس اللي تعرف انه طول نزلت من السيارة بخوف وهي تشوف مكان خالي من اي احد الا كم مبنى مهتري توجهت وراء السايق بخوف و دخلت معاه لوحده من ذيك المباني الغريبه وانصدمت لم شافته يفتح باب غريب على شكـل جدار عادي .. كان وراءه درج طويل يودي لتحت .. حست انها في فيلم لمافيا .. تقدمت وراه بخوف و المكان شبه مظلم .. لم وصلوا كان المكان نظيف و فيه اضاءه .. وصلها لباب و راح من الطريق اللي جابه منها
اما هي تقدمت .. وتحس يدها ترجف وودها ترجع فأي لحظة لكن لمع في بالها عزمها واصرارها على مساعده فهد وتخليصه من المدعو صقر .. مدت يدها برجفة وهي تحطها على المقبض .. لتنزل المقبض ببطء شديد للاسفل وتفتح الباب واوصالها ترجف.......!


*
*
*
ســــتـــووووب !



نــهــايـه ألـبـارت الـتـاسـع عـشـّر - 19
ارائكم ، توقعاتكم ، و ملاحظاتكم تـهمني جداً
فهي اساس لنجاح الرواية ، و تطورها اكـثر !

و حـبـيت أشـكـركم شـخصاً شـخص ، على تفاعـلكم توقعاتكم
وكلامكم و تشجيعكم الدائـم لي ، فـعلاً ما ادري ايش اقـول
غـير الله يسعدكم شخص شخص ، و يوفقكم و يعطيكم مرادكم ويحقق احلامكم !
الله يفرح ويسعد قلـب كل واحد فـيكم قد ما اسعدني برده و وجوده و تفاعله و عبوره !
لو كـان بـسيط ، وأعـتـذر عـن أي تـقصير بدر مـني ، او اي كـلام زعـل احد فـيكم !
وربـي يـشهد قد ايش أحبكم كلكم ، وانـكم اصدقاء لـي !
وبـفضـل الله ثـم انتم وصـلت
100 الف مشاهدة
وذا انجاز كبييير لي !




أحـبـكـم - مـنـتـهـى !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 11:38 PM   #93

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


ألــبــارت الـعـشـرون - 20



{ كم هي صعبة تلك اللّيالي , التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك .. إلى قلبك كم هي شاقة تلك اللّيالي
كم هي صعبة ، تلك اللّحظات .. التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي ! }



[ مـنـقـول ]




عـند ريماس في مـقر صـقر - الظهـر !

نزلت يدها ببطء شديد عشان تفتح الباب لـكن قـبل ما تكمـل افتكرت الشغله المهمه اللي لازم تسويها قـبل ما تدخل
عنـد صقـر ولازم تنهيها بـسرعه قصوه .. نـرجع لأمس ، بعـد ما قـفلت ريماس الجوال بخوف و راحت للمرآيه
باصرار و عـزم .. وهي تهمس بـصوت قوي مُصر انـها تساعد الشخص اللي حبته .. كـان واقف من ثوانـي بس و كل اللـي شافه هو ابتسامه ريماس بعد ما تـركت جوالها جنبها .. و راحت للمرآيه تهمس باصرار علـى شيء مـا !
ناظرها بهدوء و كمل مشيه لداخل الغرفه لحد ما صار قريب من ريماس اللي انفجعت من تواجده اللي ما حست فيه غير من ثواني وهو يمشي اتجاها خـافت او بالاصح ارتعبت انـه يكون سمع او حـتى شـّك .. هـي اللي بتلعب دور الفارس ذي المره وهي اللي راح تنقذ اللي تحبه و مـا تبغاه يشيل همها او ان صـقر يسوي شيء لها .. صح
انها خايفه من صـقر الا بتموت خـوف .. بـس فكرة ان فهد يموت او يصير له شيء لوحدها تنشف الدم في عروقها و تخلي شـعر جسمها يتقشعر .. و ترتجف اطرافها و يصفر وجهها .. يـمكن البعض لو عرف بحبها له قال غبيه
متخلفه .. لانـه كيف تـحب شـخص أولاً كـان يعشق اختها مو يحبها بس و يعاملها كغبيه .. و يشفق عليها لا غـير و جرح مشاعرها قـبل .. ريماس ما اهتمت بـذا كله .. لانها اولاً تعشق فهد من فترة طويـله .. لان فهـد يقدر يطلقها
لكنه ما طلقها بالعكس تركها معاه و جنبه وذا كـافي لها .. و هي متاكدة انه في يوم بيحبها او يـميل شوي تجاهها
فـهد لو كـان مو خايف او قلقان عليها ما كـان اخذ جوالها ورفض يرجعه .. و حرص انها تبعد عن صـقر .. ممكن ينفهم من ذا انه يبعدها من طريقه عشان لا تـسبب له متاعب هو في غنى عنها و تزيد الموضوع تعقيد لاكنها فهمتها بطريقة هي شافتها و فهمتها .. عـشان كذا هي مُصره تساعده .. كـان فهد واقف له فترة وهي تناظر فيه و تبتسم باحراج و غباء بنفس الوقت و واضح من شكلها و حركاتها .. انها تتخـيل شيء و مو معاه ..نزل نفسه شوي عشان يقرب من طولها و قرب وجهها من وجهها و ناظرها ببرود ممزوج بـسخريه و كان رافع واحد من حواجبه .. و مدخل يدينه بجيب ثـوبه .. شاف انها لسى مو معاه طلع يده و ضرب جبهتها باصباعه فطلعت آه من ريماس وهي تمسك جبهتها و تعقد حواجبها بألم من تصرفه .. اما فهد فارتسمت على فمه ابتسامه صغيره ساخره ماكره ..
وقـال بهدوء : على وش فـرحانه سـت ريماس ؟!
قـالت ريماس بتوتر و ارتباك تحاول تخفيهم : ههه ولا شيءء بسسس فرحانه عشان جوالي عندي
و قربت وجهها منه وهي تحط يدينها على خصرها بطريقه تضحك و تعابيرها تتبدل من حزن لفرح لعبوس و غضب
و هي توصف له حالتها بدون جوالها و لاخره .
. و تكـمل بتنهيده : بـس الحمدلله اقتنعت و رجعت لي جوالي .. تراه جزء مهم لي يعني حـاول ما تاخده مني .. رفع فهد نفسه و اعطاها نص نظره حادة اما ريماس انفجعت من نظرته دوبه وش حلاته يبتسم بسخريه و الحين قـلب يرمي بنظراته الحادة اللي من حدتها تشك انه عرف كـل شيء يدور في عقلها بـلعت ريقها ببطء و توتر وهي تلف للتسريحه و تشـغل نفسها بـ أغراضها .. أما فهد عقد حاجبه
و مسك يد ريماس ولفها جهته بشوي قوه ورجع نزل راسه لمستوى وجهها و ناظرها بنظرة باردة حادة
و هو يشد شوي على يدها ..
وقـال بـشك : ريـماس .. صـقر دق عليك مو ؟!
توسعت عيون ريماس بصدمه لثواني و ارتجف جسمها بعد فهد عنها شوي و فعـلا تأكد .. او بالاصـح يخـتبر اذا
كـانت تنفذ تحذيره لـكن وللاسف و مـثل ما تـوقع راح تتجاهله و تمـثل دور الفارسه اللي راح تنقذ حبيبها
تنهد بهدوء و حط يده على راسه من غباءها .. و حـمد ربه انه حط قـبل ما يرجع جوالها برنامج تجسس
أي انه ما رجعه بدون ما ياخذ حذره من سذاجة ريماس و خصوصاً ان صقر يعرف كيف يستدرجها عن طريق
ذكـر اسمه هو فهد .. و طـبعاً بتصدق و تروح حتى لو شاكة فيه .. اااخ بتجلطه البنت ذي .. أما ريماس كانت على حالتها ذي لكنها تماسكت بسرعة
وهي تقـول بكذب : هههه لاااا وش يدق علي اصلاً مغير رقمي انت بنفسك و اصلاً انت محذرني ما اكلمه و اذا دق اقولك هه يعني اكيد ما دق ..
ناظرها فهد بعينه بس كان معطيها جنبه و يناظر فيها بنص عين بعدها بثـواني أبتسـم ببرود ..
وقـال : آه .. يعني صديقتك اللي قالت تمريها بـعد الجامعه عشان الاختبارات طـلع مـزح ؟!
توسعت عين ريماس ذي المره بقوة اكبر و جلست على الارض كـانت عارفه انه لم سالها كان يعرف الاجابة .. بس حاولت لاخر لحظة انها ما تـقول له بس بعد ما ذكر ذا الكلام عرفـت انه يعرف كل شيء بس ما تدري كيف ولا تبغى تعرف ولا فيها حـيل الحين بياخد جوالها راح يحبسها يمكن يطلقها حتى
حبست الدموع في عينها من خـوفها وش راح يكـون عقـاب فهد .. اخخ لـكن اللي صدمها ان فهد مسك يدها برفق
و خلاها توقف قباله تماما رفع راسها بيده و ناظر في عيونها و ابتسم
وقـال : ......... !



نـرجع لريماس في المقـر .. تذكـرت الشيء اللي جات عشانه واللي لازم تسويه عشان تساعد فهد .. هي قـالت انها مستعده تسوي اي شيء لفهد وهي مُصره لو فيه مـوتها .. اخـذت لفه فـي المكـان و لقيته مو بذاك الكبر خصوصاً انه تحت الارض .. بعدها رجعت على طـول و فتحت الباب بـخوف و شـافت صـقر جالس على كرسي مكتبه بهـدوء .. و أول ما دخلت فتح عينه و أبتسم بمـكر
و هو يقـول : يـا هلا بـالعاشقه ..
و قـام واقف و بان طوله و جسمه النحيف
لـكن وجهه فكان مغـطى و مو واضح منه غـير عيونه كـان متلثم بـشماغ .. تقدمت ريماس كم خطوة بخوف وهي بعد ما كان واضح فيها غـير عيونها من وراء النـقاب .. انـتبه صـقر لخـوفها .. فارجع جـلس في مكـانه .. أول خطوه هي انه يطمنها و بعدها يقـدر يـوصل للي يبغاه و ياخدها رهينه و للاسف لـهنا تنتهي اللعبه قبل ما تبدا .. جـلست ريماس على الكرسي اللي يقابل مكتب صقر و تناظر المكان بحـذر ..
تـكلم صـقر : لا تخـافي ما بسوي شيء .. جيتي عشان نـعمل شيء مـثل الاتفاق صح ؟!
هزت ريماس راسها وهي تنتظره يـكمل وللامانه تحـس بخوف بس من منظره
كـمل صـقر .. و هو يراقب تحركات جسمها اللي تدل على عـدم ارتياحها .. بـس اللي مخليه ما يخـمنم اكثر وش تفكر فيه انها متغطيه .. وكل اللي يعتمد عليه من تخمين لتصرفاتها.. هو حركتها و نبرة صوتـها وطبعاً مو كافيه ..
: اي .. الحين بعطيك شروطي عشان يـتم الاتفاق و اترك فهد و اخوه بحالهم .. تجـلسي عندي فترة و تكلميني عن زوجـك فـهد و اخباره ؟!
نـاظرته ريماس بخـوف وقلق و ما عرفت وش تقـول بـس شيء همس في أذنها خلالها ،
تقول ذا الكلام : يعني هـذا شـرطك بـس ؟!
ناظرها صـقر بمـكر : اي تقـريباً .. ها وش اخباره ؟!
ناظرته ريماس بقوة وقالت : اخـباره م تهمك .. واذا مره تهمك فهو بخير !
سـكت صـقر بتفكير .. و ثواني وقام بسرعة من كرسيه وصار عـند ريماس .. مسك يدها بقوة خلتها توقف
وهي منصدمه من تبدل تصرفه السريع .. شافته يسحبها بقوة و ثواني حست ظهرها يعورها من دفته لها على الارض
ناظرت حوله بخوف وهي منصدمه و تحط يدها على ظهرها عس يخف المه .. و كان الشيء اللي نطقته فيه
بذي اللحظه هو : اي .. يي ... شش ... ت سو .. ي ؟!!!!!!!!!!؟
و ما كان من صـقر الا انه يـبتسم ببرود من وراء لثمته و يقفل باب الغرفه الصغيره اللي كان ما فيها غيـر نافذه صغيرة و عليها حدايد .. خافت ريماس المكان يغوص في الظلام و مافي ولا شيء غيـر كـرسي خشبي قديم
و طاولة خشب صغيره .. و سرير صغير مصدي .. و م عليه غير مفرش تراكمت حوله الاغبره !!
جلست على الارض وهي تضـم نفسها بخـوف .. ايش راح تسوي عشان تخـرج من هنا .. و الزفت صقر ماخذ شنطتها هه اكيد بياخذها اخخ وش اسوي .. هي متاكدة انه في احد من برا يراقب عليها .. رغم انها غبيه و ما بتقدر تسوي شيء او تهرب الا ان صـقر ما راح يستخف فيها ..
لدرجة انه ما يحط لو حارس واحد هنا .. راحت لسرير و وقفت عليه و حاولت توصل للنافذه اللي كانت شوي بعيده عنها جلست بغيض على السرير .. ايش راح تسوي ؟!!! حتى النافذه ( الشباك ) مو قادرة توصل لها
ناظرت حولها لعل تلاقي شيء يساعدها .. اخخخ شافت الكرسي .. صح انها فكره مجنونه بس لازم تحاول
اخذته و ثبته كويس على السرير بعد ما بعدت الاغطيه عشان يثبت الكرسي و طلعت فوقه و ابتسمت بانتصار انها قدرت توصل للشباك و تشوف كويس .. طـبعا مثـل ما توقعت كان الشباك يطل على الممر اللي ورا .. طبيعي لانهم تحت الارض الحين .. بـس المشكلة ان الشباك صغير يمكن تخرج منه اذا عصرت نفسها .. بس اصلاً كيف تعصر نفسها وفيه حدايد .. تنهدت بتعب ايش اسوي ايش اسوي كانت ذي هي كلمات ريماس وهي تناظر حولها بخوف
وتفكير !





"،،






فـي ثانوية هيا ..

كآن يوم عادي وممل ، تمر الحصص الواحدة ورا الثانيه وفي كل حصة تتمنى هيا لو تنشق الارض وتبلعها وترتاح من هالتعليم الي صدع مخها . مو مصدقه ان بعد كم يوم تتخرج وتفتك من الثانويه الغثيثه ذي .
كآنت جالسة على مقعدها في حصة الرياضيات المملة وابله الرياضيات الي تكرهها كثير بسبب تعاملها معها ، غمضت عيونها بهدوء وانتقل تفكيرها لآ ارادياً لـ سالم ..
" ابتسامته الهادية والغريبه وعيونه الحادة : اشتقت لك "
فتحت عيونها بسرعه وهي تهز راسها يمين يسار بسسرعه وهي تطرد هالذكرى من بعد ما حست بضربات قلبها تزداد بسرعه , حطت يدها على قلبها وهي تقول بهمس : اااه ي سالم بتجنني انت
ما انتبهت الاا لابله الرياضيات الي وقفت عند راسها وقالت بحدة : ممنوع الكلام
بوزت هيا وهي تلف راسها عنها وتستغفر .. طالعتها الابله وهي ترسم شبه ابتسامه على زوايه فمها وتقول بتهكم : بتتخرجي قريب ي حلوة ، وكاد درجتك بالرياضيات تعجبك
رفعت هيا حاجب بملل وهي تقول ببرود : باخذ الي استحقه .. ماوقفت الدنيا عند درجتك
طالعتها الابله بحدة وه تعطيها ظهرها وتقول بصوت عالي : سر النجاح هو المثابره في الدراسة .. الي يدرس ينجح ، والي ما يدرس ..! فذنبه على جنبه
رفعت هيا حاجب وهي ترجع ظهرها للمقعد وتتنهد بهدوء .. خلصت الحصة وكالعاده الابله وهيا يرسلن نظرات ناريه لبعضهن .. ولا وحدة منهن تطيق الثانية..
وقفت هيا بتململ وهي تطالع في ايمان الي واضح انها مو على بعضها .. حطت يدها على كتف صحبتها وهي تقول بهمس : هييهه ايمانوه اشبك ي بنت؟
ايمان طالعتها بضيق قالت ببحة: مافيني شي
هيا رفعت حاجب وهي تجلس جنبها قالت بحدة : علي انا ي ايمان؟ يله سريع قولي ايش فيييك
ايمان تنهدت مطولاً ، وهي تحط عيونها في الطاوله وتعبث بقلمها بضيق : مشاكل في البيت
طالعتها هيا باستغراب ، ضيقت عيونها وهي تهمس : امك ؟
ايمان غمضت عيونها محاولة ما تبكي ، همست بحرقة : اي امي ..
هيا طالعت حولها مو عارفه ايش تقول ، رجعت ناظرت في ايمان وهي تحط يدها على كتفها وبضيق : حبيبتي ايمان ، اصبري ي قلبي وكلن عنده مشاكل ، يعني ناظري لهموم غيرك تهون عليك همومك ..
هزت ايمان راسها ببطء وهي ترجع ظهرها للمقعد وقالت محاولة تغير السيرة : آه ، م علينا .. ايش اخبارك انتي ؟
هيا طالعت فيها بضيق وعرفت انها تحاول تغير السالفه ، فما حبت تزيد عليها .. قالت بهدوء : الحمد لله ماشي حالي ، بــس تدري فيييه واحد غثيث اخر ايامي اشوفه في وجهي دايماً
ايمان طالعتها باهتمام . قالت بهدوء : ومن هوو؟
هيا ببرود وهي تفتكر شكله وتطالع في ايمان : اعرف ان اسمه فيصل ، ويكون ولد جارتنا ، ي بنت اقول لك بيتهم اماام بيتنا كل ما اطلع ااصباح وبعد المدرسة اشوفه مسنتر
ايمان باهتمام اكثر وهي تطالع هيا : وكيييف هو حلووو؟
هيا بهدوء وهي تطالع الطاوله وتفتكر شكله من جديد همست : اييه يعني يعتبر ممملووح
لكنها ضيقت عيونها بعد شوي وهمست : لكنه غبي ومزعج
ايمان بضحكة وهي تطالعها : اي خلاص شكله في نصيب
هيا طالعتها بعصبيه قالت بحدة : وش نصيب ومانصيب ، متزوجة انا
ايمان تنهدت بهدوء وقالت وهي تصغر عيونها بسخرية : متزوجة؟ بالله زواج هذا. ؟ .. انتي لازم تعيشي حياتك زي كل البنات ، يحق لك تتزوجي واحد تعيشي معاه حياتك كزوجين طبيعين ! .. ويحق لك تسوي زواج وزفة وتفرحي زي كل البنات .. ليه تحرمي نفسك من كل ذا؟
هيا بضيق ضربت على الوتر الحساس بكلامها الصريح .. همست : بسس .. سس.. سسالم!؟
ايمان صغرت عيونها اكثر وهمست : سالم؟ مثل ماقلتي لي انه ما يعاملك كزوجة ، ودايم يهينك ويضربك .. بالله ذي عيشة ي غبية.. فكري كويس ي بنت فكري
هيا بضيق من السالفه قالت : يعني ايش اسوي ؟!
ايمان بعزم وهي تطالع فصديقتها: تطلقي من سالم .. وانتظري نصيبك ومتاكدة بيتقدم لك اكثر من واحد ويمكن فيصل ذا واحد منهم
اتسعت عيون هيا بصدمة.. لمجرد سماعها جملة ايمان .. وش قالت اتطلق ؟؟؟؟ .. هزت راسها ببطء وهي تطالع في ايمان قالت بحدة : اتطلق !!؟
ايمان باصرار : اي تتطلقي !!!! لان ببساطه الي عايشته مو زواااج ! وانتي لسس صغيرة وجميلة وشوي يدقوا العرسان بابك هذاا ان ما صاروا داقين من اوول
هيا لفت وجهها عن ايمان بضيق وهي تهمس : مدري. .
تنهدت ايمان بقلة حيلة ، همست : فكري بكلامي عدل .. لانه هو الصح
قامت هيا بانزعاج وهي تقول : ان شاء الله
وراحت لين الباب وهي تطالع برا بشرود وتفتكر سالم .. لكن هذه المرة كل الي افتكرته هي الذكرى السودا معاه .. وعذابها الي كانت عاايشته .. هزت راسها ببطء وهي تغمض عيونها همست : اااه ي ربي وش اسوي ..
تفاجآت بيد تنحط على كتفها ، التفت ببطء شافتها لمياء تناظرها بابتسامه خفيفه وهي تهمس : هيا اشبك؟
هيا ابتسمت بهدوء وهي تقول : لاا ولااشي .. كيفكك لمياء ؟
لمياء سندت ظهرها للجدار الي خلفها وهي تقول : الحمد لله احسن ، وانتي
هيا بتنهيدة : الحمد لله
بعدين سكتت شوي وهي تطالع في لمياء الي فهت في الارض شوي .. تنهدت بهدوء : لمياء ان شاء الله سمعتي الي قلته؟
لمياء ابتسمت بهدوء وهي تهمس : اي والله مشكورة ، كل ما احس بضيق وانهار .. كلامك يخليني استعيد واستجمع نفسي شوية .. مشكورة
ابتسمت هيا ببطء : العفو ولو ..
بعدين طالعت في ابله اللغه العربية الي دخلت وراها همست بطفش : يلاا نجلس بس
*
مرت الحصص وانتهى اليوم الدراسي الممل كعادته ، خرجت هيا لكن ذي المرة كانت تمشي من يمينها ايمان ومن يسارها لمياء .. ايمان طبعاً استغربت كيف علاقتهن صارت كويسة ؟ وهن الي كانن في اي لحظة بيقتلن بعض .. تشوفهن يمشن ويتبسمن ويتكلمن ويضحكن.. غريبه والله .. هذه كانت كلمات ايمان الي تدور في راسها من شافت هيا ولمياء صارت صديقات .. بسس طبعا. هالشي يعتبر كويس لان الحرب الي بينهن ماكانت حلوة ابداً ، ودعتهن ايمان بابتسامه وهي تركب مع الي كان ينتظرها ، اما هيا ولمياء ظلت واقفات جنب بعض ،
هيا وهي تطالع حولها وفي السيارات همست بغيض : فينه الغبي ؟ لاا يتأخر زي كل مرة ، انتي مع مين بتروحي ؟
لمياء تنهدت وهي تطالع الجيب الي مقبل من بعيد ، همست : مع زوج أختي
هيا تمعنت في الجيب الي يقترب .. وكان فيه رجال جالس ولابس نظارات شمسيه .. هيا اتسعت عيونها قالت : هذذا زوجك اختك؟
لمياء هزت راسها : ايه هو
هيا وهي تطالعه : ما شاء الله يجنن ياخي
ضحكت لمياء على كلام هيا وقالت بهمس : لآ تسمعك اختي وتقبرك
ضحكت هيا بعد اما لمياء فودعتهآ وهي تكلم نفسهاا : آآآه لو تدري أن اختي مو طايقته وش بتقول هالهيا
ركبت في الجيب من ورا ..
اما هيا فتنهدت وهي تطالع الساحة قد فضيت تقريباً من السيارات ومابقي غيرها تقريباً ، قطبت حواجبها بعصبيه : فينه ذااا تأاااخر
لكنها تفاجأت بسيارة بيضا تمر من امامها وتوقف ، وتنتفح دريشة السياره ببطء ..
هيا انصدمت من شافته يطالعها وهو ينزل النظارات الشمسيه ويمسكهن بيده ، قال بابتسامه : اوصلك؟
هيا قالت بحدة : اقول توكل بس
فيصل وهو يبتسم : يا بنت تعالي اوصلك انا كذا كذا رايح للبيت ..
لكن هيا تنهدت وهي تبتعد عن السياره وبحدة : ما اركب مع حد ماعرفه ، ويله انقلع
فيصل ابتسم برضاء من شافها تبتعد عنه. ، قفل دريشة السياره وهو يهمس بابتسامة غامضة : اي الحمد لله طلعت مثل ما ابغى ..
وحرّك سيارته مبتعد عنها ،
عند هيا بعد خمس دقايق تنهدت بعصبية من شافت سيارة السواق تصل عندها ، ركبت وهي تقفل الباب خلفها وبعصبيه : فييييين كنت لي ساعه انطرك
السواق بخوف وهو يطالع في هيا. : اسف مدام انا كنت ودي مدام ريم البيت
تنهدت هيا بعجز من غبائه رجعت للخلف وهي تقول : يعني ماقدرت تمرني وتوصلنا البيت سو؟ اقول حرك حرك لاا اصقعك في الشنطة اطير خشمك
حرّك السواق بسرعه وهو يوديها البيت ،
نزلت هيا وهي تقفل باب السيارة بقوة ودخلت البيت ، إستغربت هدوئه ومحد جالس في الصاله . طلعت غرفتها وهي تدخل فصخت عباتها وهي تضبط شعرها ، مسكت ريموت المكيف وهي تفتحه همست : اه اليوم حر
وطالعت في جوالها .. لقت ريم باعثة لها ماسيج : رحنا انا وامي نزور منال .. سوت امي غداء تقول سخنيه بس
تنهدت هيا بعصبية صرخت : ككييييف يرووووحووووا ويخلووووني افف
غمضت عيونها بزعل ، وقامت بضيق وهي تبدل ملابسها ومسكت جوالها وهي تتصفح الانترنت شوي ، نزلت وهي ماسكة الجوال ووصلت لين المطبخ ، اطلعت الغداء وهي تسخنه وحطت لها شوي وتغدت ، بعدين راحت غرفتها وهي للان زعلانه كيف يروحوا وما ياخذوها ..
جلست على السرير وهي تنسدح وتمسك جوالها وتكمل تصفح .. ومسكت عصير البرتقال الي اخذته وصارت تشرب ،
لكنها تفاجآت من رساله لـ جوالها من رقم سالم .. اتسعت عيونها وهي تقرأ : هلاا هيا ، شلونك؟ .. حبيت اكلمك مكالمة فيديو .. اذا فاضية
طالعت هيا حولها ووجهها احمر مو عارفه ايش تسوي وضربات قلبها ازدادت اكثر من شافت جوالها يرن مكالمة فيديوو منه . وقفت وهي تحس بحرارة في وجهها طالعت حولها وهي مو عارفه ايش تسوي ..
هيا وهي تهدي نفسها وتاخذ نفس قوي : اااااه ، خلاص ي غبيه اشبك كذا ، ردي عليه ما راح يصير شي
طالعت في شاشة جوالها الي لسا منور برقمه .. ضغطت على الموافقه وهي تغمض عيونهآ وتنزل الجوال تحت ..
سمعت صوته وهو يقول : هياا .. ابغى أشْـوف وجهك ارفعي الجوال
هيا اتسعت عيونها مو عارفه ايش تسوي كانت تبغى تقفل في وجهه لكنها تنهدت اخر شي وهي ترفع الجوال وتطالع فيه ، شافته جالس وباين من خلفه انه في حديقة مو في الغرفه ،.
ابتسم سالم وهو يطالع في وجهها الي وحشه ، همس : اخبارك؟
هيا بارتباك ، وفوق ذا معصبه من المشاعر الي فيها : الحمد لله .. اا ااننت ككي ككيفك؟
ابتسم سالم مايدري ليه حاب وجهها وهو كذا وباين انها مرتبكة .. وهو بعد مو عارف ايش المشاعر الي فيه .. همس وهو يطالع فيها : انا الحمد لله .. لـكن تدري متى بصير بخير؟
هيا هزت راسها بغباء وهي تقول : متى
سالم ابتسم ابتسامة خلته يزداد وسامة وببحة : لمآ ارجع وأشوفك
اتسعت عيون هيا بصدمة ، ومسككت عصير البرتقال وشربته دفعة واحدة تخفي توترها ... قالت بتلعثم : ههاا هااء
ضحك سالم بقوة على حركتها وغمض عيونه وهو يسند راسه للخلف ،
اما هيا ففهت شوي في ضحكته .. ضحكته الغريبة الي نادراً ما تشوفها .. همست : سآلم
سالم وقف ضحك طالعها وهو يبتسم بهدوء : ي عيونه
هيا قطبت حواجبها . لاا لاا لاا ذا اكيد فيه ششي .. مو نفسه سالم ابد الي كان .. قالت وهي تصغر عيونها وتطالع في وجهه : اشبك متغير؟
سالم وهو لسا مبتسم قال ببحة : متغير ؟ .. اي متغير ، وأحس بسعاده بهذا التغير .
هيا وهي للان مضيقه عيونه ، طالعته وبهمس : مو انت نفسك الي قبل مآ تسافر كنت تقول انك حاقد علي حد الموت؟ مو هذا نفسه سالم الي كانت عيونه تنطق لي كره وحقد .. كيف تغيرت بهالسرعه
عند سالم بهتت ابتسامته ببطء ، ليستقر على وجهه اخيراً ملامح الجمود وهو يضيق عيونه همس بحدة : خلي الماضي في الماضي .. احنا الحين في الحاضر
هيا هزت راسها بنفي ، قالت بحدة : لآ آنا مُصرة اعرف سبب تغيرك كذا ! .. ماينفع تلعب معي كذا ، مرة تكرهني ومرة تحبـنـ...
ماكملت جملتها لانه قال بحدة وببرود ممزوجة بسخرية : ومن قال اني احبك؟
هيا بلعت كلمتهآ وهي تطالعه بفشلة .. : طيب ايش تفسير تصرفاتك الحين ؟
سالم ببرود وعدم مبالاة : عأدي اعاملك مثل ما اعامل ريم ومنال .. مافي فرق
هيا حست بضيق من جملته ما تدري ليه ، نزلت راسها ببطء تخفي ضيقها همست : آها .. كويس
وساد الصمت لبرهة ،
عند سالم الي يتنفس بحدة توه كان فرحات بشوفتها لكنها استفزته من جديد ، ولما احد يستفزه يقلب بارد وجامد ، اما هيا فكانت منزلة راسهت للاسفل وكلامه يدور براسه ..
قالت هيا وهي ترفع راسها : سالم
لكن في نفس الوقت كان سالم بيقول : هيا
طالعوا في بعض لبرهة .. رفع سالم حاجب وهو يقول : كملي ؟
هيا بسرعه : لاا قول انت وش بغيت؟
سالم بتنهيدة وهو يطالع حوله : اخلصي علي عندي دورة علاج بعد شوية ..
هيا طالعته بغيض رجع زي ماكان ، قالت بهدوء : تكرهني ؟
سالم رفع حاجبيه لفوق .. قال بهمس وهو يطالع وجهها : ايش !!
هيا بهمس: جاوب
سالم بتنهيدة : لآ ما اكرهك ..
اتسعت عيون هيا : منجد !
سالم هز راسه ببطء وهو يطالع وجهها ورسم ابتسامه خفيفة : منجد
ابتسمت هيا بونآسة .. عالاقل مايكرهك ويمكن حتى سامحك علـى الي صار .. ومو شايل عليك حقد مثل ماكان ، قالت بابتسامه وانفعال : يعنيي احين مقتنع اني انا موو سبب شللك !
طالعها سالم ببرود .. سكت شوي وهو يطالع وجهها قال بحدة : ومن قال ذا الشي ؟ ..
هيا بعد فهم وهي تطالعه همست : وش تقصد
سالم طالعها بجمود قال وهو يصغر عيونه : هه .. يعني إن مامشيت مرة ثانيه فذا الشي بسبتك
اتسعت عيون هيا بصدمة من كلامه ووجهها انخطف لونه ، طالعته بعيون واهيه
اما سالم فناظر وجهها الي شحب .. مايدري ليه قال هالكلام من جديد .. مايعرف ليه يحب يخليها تحزن وتزعل وتشحب كذا ... تمعن في وجهها المصدوم للحظة .. همس اخر شي بهدوء: يله مع السلامه
وقفل الجوال وهو يرميه في حضنه بعجز .. تنهد وهو يطالع في السماء .. : آآآه اشبك ي سالم .. اشبك
عند هيا لآ زالت مصدومة من كلامه .. حطت جوالها على جنب وهي تحس الدمعه نشبت بعينها ، انسدحت على سريرها وهي تطالع السقف .. قلت تغيرت ي سالم .. وصرت احسن .. أشْـوفك رجعت مثل اول .. ليه انت كذا .. ليه .. وانتقل تفكيرها فجاة لـ كلام ايمان .. غمضت عيونها بتعب من حياتهااا .. ما حست بعمرها الا وهي نايمة ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 11:39 PM   #94

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نبتعد شوي عن هيا ونروح لـ بيت سعد
كآنت جالسة في الصالة هي وامها وريم ، وهند زوجة محمد عندهن يتقهون..
منال وهي تتكي على الكنبة البيضاء وتمسك كوب القهوة بيدها قالت بضيق : ااه يمه الله يسامحك ليه ما جبتي هيا معاك ، والله كنا انبسطنا
ام سالم وهي ترفع حاجب : اه يا يمه ليه اجيبها عشان تصدع راسي ، تدري فيهاا كييف .. قلت خليها تروح وتتغدا وترتاح
هزت منال راسها بتحسف .. وهي تطالع في هند الي ماسكة سارة وتلاعب فيها . همست : فديتها ي زينهاا كبرانة
هند وهي تبتسم وتطالع منال : اااه ما شاء الله عليهآ صايره تفهم
منال بابتسامة : اييه ما شاء الله الله يحفظها
بعدين طالعت في ريم الي ماسكة جوالها ، زفرت بطفش : ييييا بنت خلاص هدي الي بييييييدك تراك طفشتينا ، يمه شوفيها
ام سالم طالعت في ريم بحدة : صادقة اختك ، اربع وعشرين ساعه جوال جوال جوال ، خلاص شكلي بحرمك منه
ريم بسرعه مسكت جوالها وحطته في جيبتها وبارتباك : يمممه وش تاخذيه الله يهديك .. خلاص هدي هدي
طالعتها منال بضحكة. : اي كذا ادب
اما ريم فناظرتها من طرف عينها وهي تتوعد فيها ، مآ حسوا الا بـصوت طق على باب البيت ،
قامت منال تفتح الباب تفاجأت بغلا الي واقفة .. ابتسمت وهي تسلم عليها وكذلك غلا
ودخلت غلا وهي تسلم على خالتها وهند وريم. جلست عندهن وهي تحاول تخفي توترها ، قالت بهدوء : احم منال
منال وهي تحط رجل على رجل : هلآ حبيبتي
غلا بهدوء : شفتي ريماس شي ؟
منال قطبت حواجبها باستغراب : ريماس !؟ .. لاا والله ماشفتها ، اشبها!؟
غلا بتوتر : ااه لاا ولاشي ، بسس خفت لانها ماردت على اتصالي، اكيد مشغولة
هزت منال راسها بهدوء : اييه شكلها ، اقول يلآ قوموا الغداء جهز ، حياكم
*
بعد مرور ساعتين تقريباً كلن رجع بيته ، وصـل سعد البيت وهو يدخل ناظر منال الي جالسة عند التي في وتشاهد ، ابتسم على خفيف لأنها ما انتبهت له
مشى على اطراف اصابعه بدون لأ يصدر اي صوت وكان لآبس جينز وتي شيرت كحلية وكاب بيضا مقلوبه للخلف .. وصل لخلفهاا بالضبط وهو كاتم ضحكته .. مرة وحدة امسكها من عند كتوفها وهو يقول بصرخة : بببببخخخخ
نقزت منال بخوف وهي توقف وحاطة يدها على صدرها ، لكنها عقدت حواجبها بقهر وهي تشوفه ميت ضحك وجالس على الارض ... قالت بقهر : ما بتعقل انت
سعد وهوو لاا زال يضحك . وقف وهو يقابلها : زبطططتهاا موو
طالعته منال بطرف عينها وهي تعطيه ظهرها بقهر : لأ
رفع حاجب سعد وهو يقول بضحكة : اي واضح جدا
طنشته منال وهي تقفل التي في ، لكنه ركض سريع وهو يفتحه ويقول : اشش بيبتدي فلمممم رعب بعد كم دقيقة
منال وهي تطالعه بتنهيدة : طيب شاهد لحالك
جات تمشي الا انه امسكها من يدها وهو يشدها له وبابتسامه : خليك معي
رفعت حاجب منال : لكن ما احب الرعب
ناظرها سعد بخبث : جبانة يعني
منال اتسعت عيونها ، قالت بكككذب : لاا مو جباانة ؛ لكن طبعي ياخي ماحب الرعب
سعد ضحك وهو يبعد عنها ويجلس على الكنبة : اي اي واضح ، وانا ظنيتك شجاعة اخ يا حسرة
طالعته منال بغيض قربت منه وهي تجلس بقوة وتتكتف : اوريك
ضحك سعد وهو يوقف ويطفي لايت الصاله حتى صارت ظلام الا نور الشاشة المنبعث من التي في .. منال سوت انه مو مهم واتكت بظهرها للكنبة ..
اما سعد فحط ذراعه خلفها وهو يبتسم بمكر ويطالع الفلم الي بيبدإ همس: صدقيني ماراح تتحملي
منال ببرود ولامبالاه وهي تطالع التي في : شكلك ماتعرفني كويس
ضحك سعد بحماس وهو يناظر الفلم الي بدأ ..
كانت الشاشه عبارة عن ظلام .. ويننكتب فجاة بخط احمر واسع كأنه من الدم : Blood
وبعدهآ بدأ الفلم ... شوي شوي صار يبان اشياء تخوف
منال وهي تحس بخوف وااظلام حولها ضايف للجو رعب اكثر ، اما سعد فكان حاط ذراعه خلف ظهرها ومتابع الفلم ..
فجاة جات لقطة تخوف منال صرخت بقوة : يمممممممهه
وقامت بسرعه تركض وهي تفتح اللايت... لكنها سرعان ما قطبت حواجبها بغيض من شافته يضحك بقوة وهو حاط يدينه على بطنه ويناظر فيها ...
ممنال بقهر: فهمت غلط
سعد وهو يرفع حاجب ولاا زال يضحك / اي اي واضح .. قال ما اعرفك كويس ههههههه جبااانة
طالعته منال بقهررر وهي تعطيه ظهرها وتصعد غرفتها : منجد سامج انت
لحقها سعد بسرعة وهو يمسكهآ من يدها ويلفها له همس وهو يناظر عيونهآ : مافي اي شي يخوف في الحياة .. واذا يوم خفتي أعرفي اني انا دايماً معاك ...






"،،


فـي نفس اليـوم ..

بيـت أبو طلال - العـصر

كـان البيت هادئ .. الا من أصوات مروج و أم طلال و هنادي اللي كانوا جالسين في الصاله و يتقهوا ..
أما فـي جناح طلال ولهفه فكانت لهفه دوبها صاحيه تحـس اليومين ذي بخمول وتعب .. كانت بنتها في حضنها
ترضعها وتمسح على راسها بحنيه .. اما طلال فكان ياخذ شور .. و متضايق حيـل لحالهم و خصوصاً حال لهفه
صارت تتجاهله .. تعامله ببرود .. صارت تتكلم قليل تضحك قليل .. حـس بندم و حسرة حس وده يرجع ليوم الزواج ويسحب الكف ذاك لحضن .. بـس بايش يفيد الندم ؟!! .. هو متاكد ان لهفه ما بتكون مـثل اول ولا بتسامحه
بـس هو وعد نفسه انه يخليها بعينه .. ما ياذيها لو وش صار خصوصاً بعد موت امها الله يرحمها .. خرج من الشور بضيق و اتجه للتسريحه تعطر و سرح شعره .. .. ولف ناظر لهفه وهو يسكر ساعته .. شافها ترضع لمياء بحنيه
وبدون ما تلف ناحيته .. لكن بعد ثواني شافها ترفع راسها و تانظره ببرود جمد الدم في عروقه ..
قالت لهفه بـصوت هادئ : انا ولمياء نبغى شقه لحالنا ..
ناظرها بصدمه وشش شقققه تبغى تبعد عني و بنتي بعددد ؟!!!! انصدم
رغم انه كان متوقع .. بسس وش يسوي والله ما يقدر يبعد عنها
قال لها بلطف : ليه ؟! ما شاء الله البيت واسع ولمياء جنب غرفه سهى وجالسين سوا ..
ناظرته لهفه بنظره ناريه .. لسسسسى فووق اللي سواه يبغاني عنده لسى يتظاهر بالحب ذااا اللي اغبى شخص في الكون بيعرف انه مو حب ولا جاء جهت الحب .. يحسبني لسه هبله و بسامحه
بعذره .. لا خلاص لهنا سـتوب انت لازم تتعلم درس ما تنساه ..
قالت بصوت فيه غضب عااارم : لااا اختي متضايقه وانا بعددد ما بجلس معاك هناا .. و اقـل شيء تسويه تجيب لي شقه اسكن فيها مع اختي وبسسس ..
كانت يدها ترجف في محاولتها تخفي غضبها بس واضح انها اخذت من طلال والكل ما يكفي ..
قال طلال بصوت هادئ و فيه امر : لا .. ما بخلي زوجتي و بنتي يبعدوا عني .. انتهى النقاش لهفه ..
وكمل وهو يقرب منها ويحط خشمه على خشمها بحنيه
: مقـدر على بعدك والله .. بعدين البيت كبير تبغي جناح غير ذا اغير الجناح اخلي لاختك جناح كامل ؟! مو مشكلة من عيوني .. بس ما اقدر اتركك بعيده عني ..
كانت لهفه زي ماهي و تناظره بعيون بارده
وكانه ما غيـر ولا شيء في قرارها كانها ما تسمعه .. اول ما خلص كلام بعدت راسها لتحت تشوف بنتها
خلصت الرضعه رفعتها بحب وحنيه و حطتها على كتفها و بدات تمسح على ظهرها عشان تكرع .. اما طلال تضايق من حركتها .. لكنه جلس مقابل لها و حط يده فوق ظهر بنته انزعجت لهفه من حركته
وقالت بانزعاج : جالسه اكرعها اصبر شوي ..
بعد ما كرعت لمياء مد طلال يده بمعنى هاتيها .. قربت لهفه و مدت لمياء له برفق شديد وهي تمسك يده عشان تخليه يمسكها زين .. بعدين قامت من فوق السرير و اخذت ملابس وراحت تستحم .. اما طلال وقف و هو يهز بنته بخفه و يداعبها ويضحك بوناسه .. وقال بهمس لبنته : شكل مامتك ما بترضى علينا .. اول ما قال كدا جات يد بنته على خده لانه كان قريب .. انصددم من الحركة و بعدها ضحك شكله ازعجها من قربه لها ههههههههههه
طلعت لهفه بعد دقايق وهي لابسه فستان تحت الركبة تماماً لونه ابيض و كم اليد قصير وفي الفستان زخرفه بيضاء صغييره و بسيطه .. اعطتها منظر حلو وبسيط اما شعرها فراحت للتسريحه و نشفته و مسكته بشكل ظفيره على جنب
وحطت شوي عطر هادى .. و اتجهت لطلال كان واقف يناظرها بابتسامه .. ناظرته لهفه بنظره حادة وقربت و رفعت نفسها شوي عشان تاخذ بنتها بس طلال مسكها بيده الثانيه وحضنها .. انصدمت من حركته وخافت على البنت لكن وبحكم يد طلال الكبير فكان ماسك البنت كويس ..
بعدته لهفه وقالت بعصبيه : لا تلمسني ..
و اخذت البنت من يده و هزتها على خفيف .. وهي ترمي نظرات حادة لطلال اللي ابتسم لها .. وخرج طلال من الجناح و هو يقول لها تجي وراه اخذت لهفه بنتها وبدلت ملابسها على السريع .. اما طلال وقف يعدل شكله في مرايه جناحه و خرج ينزل تحت
وصل وسلم على امه اللي زعلانه منه للان ما اخذ مروج شهر عسل و فوق ذا صارخ عليها و سلم على هنادي اللي هسمت في اذنه انه يراضي مروج اللي ما نظارت ناحيته ابد ولا كانه موجود وذا دليل كافي انها زعلانه جداً منه
قـرب لها و ابتسم بهدوء وقال : وش في الحلو زعلان ؟!!
ناظرت فيه مروج بنظرة هاديه ما عرف يفسرها ارتبك طلال من نظرتها وقال بارتباك و ابتسامه و هو ينزل نفسه و يبوس خدها : لا تزعلي مروج .. بس اللي سويته كان عيب وغلط في حق لهفه و اختها .. و كان لازم اصارخ عليك عشان ما ينعاد موقف مـثل ذا ..
ناظرته مروج بنظرة زعل .. لكنها بسرعه بدلتها لابتسامه مغريه هاديه واثقه وهي توقف برشاقه بتنورتها اللي توصل لتحت الركبة و بولزتها اللي بياقه و لونها اصفر اعطت سمار مروج الحلو رونق اكثر .. وحطت يدها على كتف طلال برقه وقالت : اوك .. بـس تعويضاً عن عدم سفري ودي اليوم نطلع انا وانت و نتعشى ...
ما قدر طلال يقول لا لانه من حقها ما سفرها وهي ما طلبت منه غير تتعشى معاه اطر يوافق .. بينما مروج ابتسمت برقه تخفي خلفها شيء ما .. فذا الوقت نزلت لهفه و بنتها في يدها
قالت السلام بدون ما تناظر لطلال او مروج وجلست تلعب بنتها بحنيه .. فجاة جاها صوت ام طلال كله حنيه استغربتها لهفه
.. : لهفه هاتي لمو حبيبت جدتها ..
ما قالت شيء لهفه و قامت تعطي لمياء لجدتها برفق و شافت كيف ام طلال حضنتها برفق و جلست تلعبها بحنيه .. هنادي كان ودها تلعب البنت لانها اول بزران اخوها لكن ولانها من لهفه تحس ب اشمئزاز .. أما طلال استاااانس انه امه بدات تلين شوي من جهت لهفه و دعى ف قلبه انه دوم مو يوم
دقايق ونزلت سُهى اللي كانت تحاول تصحي لمياء من النوم بس مافي أمل ..
قالت بصوت عالي شوي : السلام عليكم رد الكل عليها ..
جلست قريب من امها وهي تسلم علم لمياء و تصورها .. و فجاة لمعت في بالها فكرررة وابتسمت بمكـر
وهي تاخذ لمياء بسرعة من حضن امها اللي صرخت عليها وهي خايفه لو طاحت البنت لا سمح الله لكن سُهى تجاهلت وهي تحط البنت في يد طلال المستغرب و تروح لـ لهفه و تسحبهاااا بقوووة رغم استغراب و اعتراض لهفه لكن سـهى بالقوة جلستها جنب طلال و خلتهم لاصقين ببعض ..
وقالت لهم بحمااس : ابتسموووو بصوركم عشان تكون ذكرى و توروها لعيالكم لم يكبروا ..
الفكرة عجبت طلال فابتسم و قرب لهفه منه و خلى بنته بينهم و كان شكلهم حلووووو
لـكن سُهى ما وقفت بصوره وحدة بالعكس قامت تتفن ف التصوير .. وطلال عاجبة الوضع اما لهفه ما حبت تكسر بخاطر سُهى .. اما مروج اتضايقت جددداً من الحركة و اكثر شيء نرفزها رغم هدوءها ان ام طلال كانت تبتسم لهم و تعلق كل شوي على الوضعيات اللي تطلبها سُهى .. اما هنادي فاكنت تناظرهم بنصصص عين وهي حاطة رجل على وجل و تمضغ علك و تهز رجلها بعصبيه .. هـنا قامت مروج وهي تبتسم و جات جنب طلال وهي تحط يدها على كتفه و تبتسم و
تقول لـ سُهى بهدوء وثقه : صورينا مع بعض ..
ما قدرت سُهى تقول شيء .. لـكن نزلت لمياء في ذا الوقت اللي كانت تراقبه من بعيد وهي لابسه جلاب الصلاة عليها و تقول بشـر : ليه ما نتصور كلنااا
ابتسمت لها سُهى احسسسسن عشان مروج تنقهر الفكرة عجبت ام طلال اللي قامت برزانه و جلست بينهم في النص و البنت فوقها وعن يمينها لهفه و يسارها طلال و مروج اما سُهى كانت بتصور لكن لمياء سحبت الجوال من يدها وهي تقولها تجلس جنب لهفة صورتهم وكانت صورة حلوة و تعمدت فيها ما تبين مروج كويـس .. بـما انها هنا ما راح تسمح لمروج تاذي اختها وهي لها في المرصاد اصلاً من زمان ما تهاوشت .. ههههههههههههه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 11:40 PM   #95

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



في بيت ياسر
كانت جالسة فـي الغرفة حقتهآ وهي مو عارفه ليه ريماس مختفية اليوم في الجامعة ، تنهدت وهي تطالع في بطنها الي برز اكثر.. مسحت عليه بحنية وهي تتنهد .. مآحست الا بيآسر الي دخل الغرفه ..
ياسر بهدوء : السلامم عليكم
غلا بهمس: عليكم السلاام
اقترب ياسر منها وهو يجلس جنبها على السرير همس : مشكورة على مساعدتـي بالملفات ، بفضلك اليوم ارتحت من صراخ ابوي
ابتسمت غلا بهدوء وهي تهمس : ولو ..
اقترب ياسر منها اكثر ومد يده وهو يحطها على بطنها ويمسح عليه ببطء ، همس : اه متى بتطلع وبتنور حيآتي ي قلب ابوك
ابتسمت غلا وهي تشوفه يتكلم كذا.. همست : لسآ باقي وقت ..
تنهد ياسر وهو يهمس لها ويطالع عيونها الرمادية : غلآ
غلا طالعته باستغراب وفيه بعيونه شي غريب همست: هلآ
ياسر تنهد وهو يمسك يدينها ويطالع عيونها من جديد قال : آحبك
اتسعت عيون غلا من كلمته وحست قلبها ينغزها ، ناظرت عيونه الي فيهن لمعة غريبه.. قامت بتوتر وهي تلف وجهها: تعشيت؟؟
ياسر امسكها من ذراعها وهو يجلسها جنبه وقرب وجهه من وجهها حيل همس بتردد: تحبييني ؟
اتسعت عيون غلا اكثر من سوآله.. ما عرفت ايش تسوي ، نزلت راسها للاسفل وسكتت ..
ياسر بهمس: جاوبي
غلا هزت راسها ببطء وهي ترفع وجهها وتطالع عيونه همست : أنا مآ اكرهك.. لكن مآ احبك في نفس الوقت
طالعها ياسر بصدمة، وبخيبة امل ... عض على شفته بقهر وهو يقول بحدة : وليه ؟
غلا رفعت حاجب وهي تقول ببرود : لأن للأسف يا ولد عمي .. ماضييك مآ يشرف ..
طالعها ياسر بحدة قال: غلآ ..
غلا رفعت حاجب وببرود وهي توقف وتناظره : الحقيقة تجرح مو ؟ ..
تنهد ياسر يحاول يخفي غضبه وخيبته : يعني بس عشان كذا ماتحبيني
غلا بحدة : يآسر ، انا ذآ ( وهي تأشر على قلبها ) حبك مرة ، ولكنه بهذه المرة أنكسر كثير، ومو مستعده اخليه يحب من جديد وانا عارفه انه بينكسر وبينجرح زي قبل ... فعشان كذا جيت اعيش بسلام اعطيك حقوقك الشرعيه واحافظ على مستقبل ولدي .. اعيش باستقرار.. اما سالفة المشاعر فانصحك لآ تجرب ..
طالعها ياسر بقهر من كلآمها وقف بعصبيه وهو يمسكها من كتوفها ويهزها بقوة : يعني بتقولي انك عايشه معي غصب وعشان الولد بسس !
غلا بخوف منه اول مرة يتصرف معاها كذا .. قالت بألم : ياسر فكني
لكنه ااطبق على كتوفها بعنف اكثر وهو يقول بصرخة في وجهها : طيب ايش ذنبي أحححبك ..
غلا طالعت عيونه ، قالت بصرخة قهر : ياااااخي انا مااا ااحبك ..
فكها ياسر بعنف من بعد جملتها الاخيرة ؛ وصار يتنفس. بقوه وصدره يعلو ويهبط .. اما هي فطالعته بخوف. من حركته ومنظره اول مرة يكون كذا عنيف ومعصب لذي الدرجة، معقول كلامها استفزه لذي الدرجة .. سحبت نفسها لطرف الغرفه وهي تطالعه .. أما هو فناظرهآ بحسرة وانكسار .. قال بضيق من بعد ما هدي : يعني مافي امل ؟
غلآ هزت راسها ببطء بضيق وهي تهمس : ولآ حبة
وقف ياسر لحظة يتأملها ، لكنه سرعان ما قال بسخرية رغم قلبه الي شاعل نآر : قُلت تغيرت .. لكن شكلك بتظلي كذا .. غلا القاسيه الباردة وعديمة المشاعر ..
اعطاها ظهره وهو يحس بضيق وقفل الباب خلفه بقوه ، عند غلا اتسعت عيونها بصدمة من كلامه ، قطبت حاجبيها بضيق : قاسيه ؟ باردة ؟ عديمة مشاعر ؟ .. اااه والله اني مو كذا
عند ياسر ، خرج من الغرفة وهو مشتعل من القهر .. ما عشم وهي تتغير معاه ويذوب البرود الي كان مغلفها ، وترجع تعطيه من هالكلام الي ما يتحمله ! . تنفس بضيق وهو ينزل الدرج ، مسك جوآله وشاف ابوه داق عليه ..
فتحه وقال ببرود : هلآ يبه
ابو ياسر الي كان فـي الشركة : تعآل ابغاك في شغل
رفع ياسر حاجب بضيق : يبه اعتقد خلصت شغلي بالمكتب ومابقي علي شي للليوم!
ابو ياسر بحدة : قلت لك تعآل فيه شغل .. وبعد فهد مختفي ابغاك تساعديني
ياسر بسخرية : هه مو هو الابن المنضبط بعمله ؟ اشوفه تمرد
ابو ياسر بحدة اكثر : اقول تعال بــّس وبلا مسخرة .
ياسر بضيق مايبغى يروح ماله خلق شغل : طيب جاي
وقفل من عنده وهو يحس بصدآع ، اسند راسه للكنبة غمض عيونه يرتاح شوي ..
عند غلآ نزلت وشافته بهالوضعيه ومغمض عيونه كذا .. تأملته لفترة ... حست الضيق غآزي ملامحه .. عضت على شفتهآ ماتدري ليه سمعته ذاك الكلام غبية غبيه .. وحست انها زودتها عزمت انها تعتذر له!.. تقدمت منه ببطء وهي تهمس : ياسر
عند ياسر فتح عيونه ببطء وهو يطالعها بجمود.. رجع غمضهن وهو يقول بحدة : غلآ مو فايق لك .. خلص
غلا اقتربت منه اكثر وهي تهمس : عديمة المشاعر والقآسيه .. تبغى تعتذر لك
عند ياسر فتح عين وخلى الثانية مغمضه ، قال بسخرية: إعتذار ؟ .. على وشهو ي حلوة
غلا بنرفزة : تكلم عدل
ياسر فتح عينيه الثنتين وطالع في عيونها همس : والله انتي بتجننيني.. وخلاص انا قررت
غلا طالعته باهتمام : قررت وشهو؟
ياسر ببرود وهو يناظرهآ : نعيش مع بعض بدون مشآعر .. اخذ حقي الشرعي وما اقصر معاك.. وما احتاج مشاعرك ولأ انتي تحتاجينها ..
غلا سكتت شوي هي تسمع كلامه , رفعت حاجب وبببرود اكثر : أي هذا الي احتاجه
قام ياسر بجمود وهو يناظر لساعته : يله عن اذنك
واعطاها ظهره وهو يخرج بضيق ، اما غلا فجلست وفيها الضيق بعد ما تدري لييه .. لكن ذا احسن شي .. لاا هي تحتاج حبه ولاا هو يحتاج حبها ...







"،،




في نفـس اليوم

بيت أبو ياسر - الظـهر

كانت منسدحه على السرير و رابطه شعرها كعكة مو مرتبه و عينها محمره .. اخخ تحسس بخوف للان استغفر الله .. افتكرت وش صار لها لم حبسها صقر كرهينه و صار اللي مو متوقع نرجع للوقت ذاك "" كانت خايفه وش بتسوي عشان تطلع قربت من الباب طرقت مرتين عليه بس ما سمعت صوت .. دقته مره ثانيه على أمل اذا فيه احد لان المكان شبه مظلم عندها .. اخخ حسبي الله عليك يا صقر حتى من قوة سحبته ما لحقت ترسل شيء لاحد او حتى تاخذ جوالها او شيء يساعدها زفرت بغيييض و رفست الباب برجلها بحركة غبيه خلتها تتألم لان الباب حديد .. جلست
في الارض و خلت ظهرها يستند على الباب بتعب .. ثواني وحست بحركة ضمت نفسها بخوف بس الحركة مو من عندها من بره الغرفه .. يعنيي في احد ؟!!! قامت واقفه بسسرعه دقت الباب بقوه تفجع .. عشان تعرف اذا فيه احد ثواني وجاها صوت قوي بارد
يهديد فيها : اذا سببتي ازعاج ما اتردد لحظة وحدة في اني افضي مسدسي على جسمك ..
خافت ريماس الا ارتعبت يقللع ششره ما يعرف يسكتها بدون مسدس .. اخخ وش تسوي لازم تلاقي طريقه على اقلها تخرج من هناااا .. ثواني وسمعت صوت خطوات شخص ثاني قربت اكثر لباب وهي تسمع صوت صقر يقول ببرود شديد : بخرج لفترة .. انتبه لضيفتنا ..
و سمعت صوت ابتعاد خطواته اخخخ ايت ضيافه ذيي ؟!! طلعت فوق السرير و الكرسي اللي فوق السرير عسى تقدر تبعد الحديد بس طبعاً ما قدرت .. نزلت بقهر وش اسوي وش اسوي
يا ربيييي المكان مرعب .. كان الحارس واقف جنب الباب بهدوء و تقريباً خفف دفاعه قليل ..
ثـواني و يسمع صووت قووي مع انطفاء الضووء .. صار المكان ظلاااام خافت ريماس وقلبها وقفف المكان مظلم و انقفلت الاضاءة اللي تدخل عليها من الشباك حق الممر .. لااا ي ربي .. اما الحارس فكان الموضوع عادي و رجع مكانه و هو يفتح جواله و لف ظهره على الباب عشان يدخل عند ريماس و يتاكد انها ما زالت موجودة اول ما فتح الباب .. كانت ريماس ترجف وهي تبعد بخوف لـكن ثواني حسس الحارس بضربه حاااااده على رقبته وبعدها اغمى عليه .. اما ريماس فـ غمضت عيونها بخووف وصرخت .. تقرب منها الشخص اللي ضرب الحارس و مسك يدها وهو ينزل راسه لها و خفف بروده عن اول وبانت شوي ملامح قلق على وجهه
و هو يقول : ريماس هذااا اناا
ناظرته ريماس لثواني عشاان تتاكد و اول ما تاكدت رغم ظلمه المكان رمت نفسها بحضنه وهي تبكي بخووف .. رفع يده بهدوء و هو يمسح على ظهرها بحنيه عشان يطمنها و لم حس انها خفت .. مسك يدها و خلاها تجري وراه و هو فاتح فلاش جواله عشان يشوف المكاان .. قرب من المكتب حق صقر .. كان يمشي وكانه حافظ المكان و طبعاً ريماس ما استغربت .. فـ الشيء اللي خلاها تلف في المكان قبل ما تدخل لصقر هو أمر فـهد .. عشان بالكاميرا الصغيره اللي معاها يشوف المكان .. وغير السماعه الصغيره اللي كانت باذنها لكنها طاحت منها بسبب سحبت صقر ودفته طاحت منها لان لفت طرحتها انفكت مما سهل سقوط السماعه .. و اكيد فهد عرف ان صقر خرج ودخل يساعدها .. اخخخ .. تحمد ربها ان فهد كان موجود لو مو موجود وش كان صار فيها
خرجها من تفكيرها محاولة فهد فتح الباب الي كان مقفل .. بعد شوي عن الباب وعد بصوت خافت من واحد لثلاثه و اتجه بقوة لباب و فتحه .. دخل المكتب و بدا يفتش في الادراج لـكن اللي استغربت منه ريماس هو انه لابس قفاز اسود ؟!!!! .. اخيرراً بعد تفتيش لقي ملف مكتوب عليه ياسر الـ ....... اخذه و ابتسم بانتصار .. و مسك يد ريماس و خرج بسرعة من المقر لكن اللي صدم ريماس انها شافت كم حارس طايح على الارض وقبل ما يخرجوا كان في حارس ما تلقى ضربه قويه شكله .. كان فهد لابس ثوب اسود و متلثم كويس بشماغه و مو واضح منه غير عيونه الحادة رفع الحارس مسدسه و هو يبتسم بخبث ..
وقال بصرخه لهم : اررررفع يدك انت وهي .. ولا بطلق عليكم
رفع فهد يده ببطء و ريماس قربت مره من فهد وهي خايفه .. ابتسم الحارس و هو يقول لفهد
: ارمي الملف هنا ..
رما فهد الملف للحارس .. و قال الحارس مره ثانيه بأمر : ابعد اللثمه بسسرعه
بدا صبر فهد ينفذ من الحارس ذا .. رفع فهد يده عشان يبعد لثمته لكن و بسرعه خاطفه دخل شخص ثاني و ضرب الحارس بقوه على راسه و رفس المسدس بعيد عن الحارس و هو يقول بأسف : اوووه سوري طولت شكلي
ناظره فهد ببرود و عصبيه بنفس الوقت : كان خليته يقتلنا و جيت ابرك
ضحك سعد بمزح وهو يقول : لا تخااف جاء البطل في الوقت المناسب و انقذكم
اما ريماس كانت مستغربه جداً سعد اخوها لكنها راحت له وهي تحضنه و تبكي حضنها سعد. بقوة وهو يتاسف لها اما فهد ناظرهم بنظره غريبه لكنه بسرعة بدلها لنظره برود و نزل شماغه على كتفه و حرك شعره و هو يمشي للسيارة ببرود
وقال : يلا نروح قبل ما يجي صقر
و حركوا للبيت .. و ريماس مبسوطة رغم خوفها .. اما فهد فكان يقلب الملف في يده اول ما يرجع البيت بيشوف وش فيه .. ""
رجعت ريماس للواقع .. وهي تنفض راسها من ذي الفكرة .. ثواني وخرج فهد من الحمام وراح ينشف شعره .. ابتسمت ريماس ببراءة و شيطنه .. وصورت شكله كدا بدون بلوزه و بشورت و ينشف شعره .. و بدات تلعب بشكله و ترسم عليه و حفظتها .. و راحت عنده وهي تبتسم نفس الابتسامه .. ناظرها فهد ببرود و هو عارف ان وراء ابتسامتها ذي مصيبه .. ورته ريماس الصوره
انصدم فهد لثواني قبل ما يمد يده عشان يسحب الجوال يحذفها قدام عيون ريماس اللي صرخت بغضببببب .. كانت الصورة وصمت عار تامه لفهد .. تنهد براحة بعد ما مسحها و اعطى ريماس جوالها لكن استغرب انها ما صرخت عليه لف وشافها تطالع فيه بـمكر ..
و تقوول بحماس وهي تخرج لسانها وتركض برى الجناح : كنتتت عارفه انك راح تمسحها عشان مذا كنت محتفظه بوحدة ثانييه ..
وانهت جملتها بضحكة فرح و انتصار بينما وجهه فهد شحب .. و راح يمشي بسرعة
وراها عشان ياخذ الجوال بس افتكر انه مو لابس رجع الجناح و هو يتنهد بانزعاج .. بينما ريماس راحت تحت جنب خالتها .. وهي تناظر صورة فهد و تضحك ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 11:40 PM   #96

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بيت أبو سالم..
بعد المدرسة رجعت للبيت وهي فيها ملل وانزعاج ما تدري ليه ، ضيقه للان فيها من اخر مكالمة معها مع ساالم . واخلاقها مقفلة وتبغى تصفق اي احد ، دخلت البيتت بطفش وهي تفصخ عباتها وترميها على الكنبة وترمي شنطتها بقوة على الارض وفيها عصبية ...
ريم الي كانت مارة قطبت حواجبها باستغراب ؛ بسسم الله ، ايش فيك؟ هجدي شياطينك
هييا بعصبيه : قسم مو رايقة لكك ي ريم
ريم ببرود وهي تمسك جوالها وتكمل طريقها : الحق علي الي اعطيتك من وقتي دقيقة
رفعت هيا حاجب بقهر لولا انها ما مشت كانت مردغتها في محلها،
دخلت المطبخ وشافت الخدامة تتطبخ وريحة المطبخ كلها اكل . اقتربت ببطء وهي تطالع ام سالم الي تشرف على الخدامة وتعلمها وش تسوي ..
هيا ببرود وهي تناظر فيهن : وي وي ، وش عزيمة الملوك الي مسوينها؟
ام سالم التفت لها وهي مشمرة عن يدينها ، قالت بسرعه : آه هيا رجعتي ؟ ، لآ بــس جارتنا أم نايف جاية تضيفنا
هيا رفعت حاجب وقالت : هي نفسها الي تزوج ولدهآ الاسبوع الي مضى ؟
ام سالم وهي تعطيها ظهرها : اي هي نفسهآ
صغرت عيونهآ هيا بقهرر .. هي نفسهاا ام فيصصل .. افف
طلعت من المطبخ من بعد ما انسدت نفسها، وطلعت لغرفتهآ دخلتهآ وهي ترمي نفسها للسرير وتمسك جوالها وتدخل الوتس تشوف اخر ظهور له .... اتسعت عيونها من شافته متصل ..
عضت على شفتها همست وهي تناظر الصوره الي حاطها : يا ترى ايش يسوي متصل ؟
تأملت الصورة الي حآطها .. كأن مصّور نفسه مع ولد عمها انور سلفي .. عضت على شفتها وهي تتأمل وجهه الحاد .. آه قاص شعره بطريقة حلوة .. غمضت عيونهآ وهي تفتكر مكالمة امس ،
لكن قطع عليها صوت جوالها يرن ، فتحته سريع وهي تشوف اسمه ينور الشاشه . ارتبكت .. ترد ولاا ما ترد ؟ كانت تبغى تقفل في وجهه ، لكنها ردت اخيرا. وهي تقول بدون نفس : نعم
سالم برفعه حاجب : خير تكلميني من طرف خشمك
هيا بضيق : سالم اخلص وش تبغى؟
سالم بحدة : اعطيني امي
هيا برفعه حاجب : الحيييين داق على رقمي عشآن بسس تبي خالتي
سالم بكذب : اي فيها شي ؟ترى مو ميتن في صوتك عشآن ادق عليك
هيا بضيق : طيب كان دقيت على ريم ليش انا يعني
سالم بعصبيه صرخ استفزته : هييييياااا اعطيني امييييي
هيا ابعدت الجوال عن اذونها من صرخته ، بلعت ريقها حتى وهو بعيد يخوف . همست : طيب
وطلعت سريع من الغرفه وهي تحس بقهر منه وضيق ، وصلت لين المطبخ اعطت الجوال لخالتها وهي تطلع مم المطبخ بسرعه ما تبغى تجلس وتسمعهن .. يكفي الي فيها مكفيهااا..
دخلت غرفتها وهي تخرج لهاا ملابس واخذت شور ولبست ملابس مريحة ، وانسدحت على سريرها وهي تغمض عيونها محاولة تنام .. لكن هيهات .. طيف سالم لآ يزال يدور في مخيلتهآ .. لكن اخيرا. بعد محاولة قدرت تناام بتعب ...
بعد تقريباً نص ساعه او اقل صحيت على ام سالم الي دخلت وهي تقول بصوت عالي : يا بنت قووومي
هيا قامت بكسل وهي تفرك عينها : هاااه ايش فيه ؟
ام سالم : قومي الحرمة عشر دقايق وتكون هنا ، عيب ما تطلعي تسلمي عليها ، روحي البسي لبس كويس وغسلي وجهك سريع
قامت هيا بتأفف وهـي تقول : حاضر
طلعت ام سالم بسرعه من الغرفة تنزل تحضر الصالة ..
اما هيا فقامت وهي تدخل الحمام وتغسل وجهها ، وراحت لخزانتها اخرجت لهآ بنطلون جينز وتي شيرت بيضاء ، وربطت شعرها ذيل حصان.. بخت شوي من عطرها .. بعد تقريباً عشر دقايق خرجت من غرفتها وهي تنزل الدرج ولاازالت تتثاوب همست : حسبي الله ما امداني ارتاح
وافتكرت فجاة فيصل الغثيث ... قطبت حاجبيها بانزعاج من سيرته ...
وصلت لين باب الصالة دخلت وهي ترد السلآم وشافت الحرمة الي جلست على طرف وجنبهآ وحدة شكلها باين بنتهآ الكبيرة... سلمت عليهن بابتسامه مصطنعه ورجعت جلست جنب ريم وهي نظرات الحرمة وبنتها ماهي مطمنتها وناغزتها ...
تكلمت أم نايف : انتي هيا..
هيا اعتدلت في جلستهآ وطالعت ام نايف : اي ي عمة
ابتسمت ام نايف بهدوء وهي تقول : كم عمرك قلتي ؟
ام سالم تدخلت بسرعة بتوتر وهي حاسة ان الي تفكر فيه بيصير .. قالت : البنت لسس صغيرة والله بالثانوية
وطالعت في هيا وهـي تقول بارتباك : اكيد عندك يمه مذاكرات مو؟
هيا باستغراب رفعت حاجب : لاا يمه الله يهديك وشهو مذاكرة وهو مابقي شي على تخرجي ..
ناظرتها ام سالم بقهررر غبييه هالبنت ، ورجعت طالعت في ام نايف وهي تتصنع الابتسامه.
ام نايف ابتسمت وهي تناظر هيا : ما شاء الله يعني اخر سنه لك ؟
هيا هزت راسها : اي
قالت البنت الي كانت جالسة جنب ام نايف : شايفة يمه قلت لك انها اخر سنة
رفعت هيا حاجب وهي تقول : ايش عرفك ؟
ضحكت البنت وهي تهمس : مخابرات
ابتسمت هيا مجاملة .. واسندت ظهرها للكنبة ، اما ام سالم فما كانت مرتاحة تبغى تصرف هيا باي طريقة لان الحرمة ما ابعدت عينهآ عن هيا من اول الجلسة ... لكن!
اعتدلت ام نايف بجلستها وبجدية بصوت جهوري : والله الصراحة ي ام سالم احنا جايين اليوم عشان طلب ..
ام سالم قاطعتها وهي تناظر هيا بعصبيه وبارتباك : يييمه هيااا قووومي لغرفتك سريع ،
هيا باستغراب : ايش فيه
ناظرتها ام نايف باستغراب بعد
ام سالم حاولت تهدي نفسها قالت وهي تتصنع الابتسامه : هيا حبيبتي جوالي في غرفتك روحي جيبيه
هيا: بـ...
ام سالم بحدة : قومي
قامت هيا وهي مستغربه ، ووصلت لين نهاية الصاله لكن وقفها صوت ام نايف وهي تقول : جايين نطلب يد بنتكم هيآ لولدنا فيـصل ...
اتسعت عيون هيآ بصدمة التفت وهي تناظرهن .... همست تحاول تستوعب : ايش !!!!
*






"،،




ســــتــــووووووب !

نـهايـة ألبـارت الـعـشـرون - 20
ارائكم و توقعاتكم .. و ملاحظاتكم تهمني جـداً !
و قراءة ممتعه .. و أعـتـذر عن التأخير .. و قـصر البارت بس ظروف والله !
و اتمنى يعجبكم البارت ي قلب منتهى !


أحـبـكـم - مـنـتهى !






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-16, 11:09 PM   #97

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الـ 21 - الواحـد والعشرين


إنـي أحبـك عندما تبكين
واحب وجهك غائماً وحزينا

الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا
من حيث لآ ادري ولا تدرينا

تلك الدموع الهاميات احبها
واحب خلف سقوطها تشرينا

بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير اجمل عندما يبكين

- نزار قباني



... اتسعت عيونهآ بصدمة من جملة أم نايف ، التفت ببطء وهي تطالع فيهن .. من الحرمة لـ بنتها الي ابتسمت وهي تطالع فيها .. لـ ام سالم الي وجهها تغير وارتبكت ولـ ريم الي هدت جوالها وجلست تطالع بدهشة ..
أم سالم تكلمت بسرعه بتوتر ووهي تناظر هيا بأمر : هيا حبيبتي سريع روحي غرفتك ..
اما هيا فكانت ولآ زالت منصدمة .. وش قالت. .. فيصل !! ما غيره!! .. انتفضت وهي تفتكر كلام ايمان .. مشت سريع لغرفتها وهي مضطربه ... ولآ زالت جملة ام نايف تدور برآسها ..
أم سالم من شافت هيا رآحت ، تنهدت بقوة وهي تناظر بـ ام نايف الي مبتسمه ووتهامس مع بنتهآ ، تنحنحت : آحم .. والله فاجأتينا بكلامك يا ام نايف
ام نايف اعتدلت في جلستهآ وهي ترجع الفنجآل للطآولة قالت بهدوء وابتسامه : وليه المفاجأة ؟ .. بنتكم مآ شاء الله جميلة واخلاق وكل شي .. وصراحة اعجبتني اول ما شفتها ..
ام سالم ارتبكت اكثر ، حست الاكسجين من حولها خلص ، تنحنحت وهي تعتدل في جلستها : بــس البنت صغيره ، توها ثالث ثانوي
ام نايف وهي تبتسم : افاه يا ام سالم ، بنتكم ما شاء الله كبيرة وعاقله ! ما بقي شي وتتخرج ..
ام سالم تصنعت الابتسامه وهي تقول بهدوء : خلآص يا ام نايف .. أتشاور مع اخوها ونرد لكم خبر
ابتسمت ام نايف وهي تقول : اي ان شاء الله تردون بالموافقه ، الا يا ام سالم طمنيني عن اخوها ؟
ام سالم بهدوء : اه سآلم .. ان شاء الله يتشافى ..وديناه احسن مشفى والكل يمدح فيه ، ونسال الله يشافيه ويرده لنا سالم
ابتسمت ام نايف : آميين .. .. يلآ عن اذنكم الحين ..
ووقفت ، ام سالم بسرعة وقفت وهي تقول : وييين ويين ! اول شي الغداء
ام نايف وهي تمسك شنطتها : والله كآن ودي اظل ، لكن لازم اروح عندي مشاغل
ام سالم وقفت بسرعه وباعتراض : حلفتك بالله مآ تطلعي الا وانتي متغديه ، حيااك الغداء جاهز
تنهدت ام نايف وهي تقول بعتب : آه .. ليه كلفتم بخاطركم
ام سالم وهي تمشيهآ لين السفرة : لاا والله حبيبتي لاا تكلف ولاشي حياك
فـي نفس البيت لكن في جنآحها فوق ، كانت جالسة على سريرها ومتربعه ، وافكارها تاخذها وتجيبها .. انخطبت ؟ .. ايش طيب متزوجة انا.. غمضت عيونها بقوة وهي تفتتكر كلاام ايمان .. وافتكرت كلام سالم.. مسكت راسها الي حسته تصدع من كثر التفكير .. وقفت بسرعه وهي تمشي بالغرفة وتحس بشعور غريب ..!
وقفت عند الدريشة وهي تطالع برآ وسرحت .. مآ تدري ليه حياتها كذآ الحين خاطبينها ومو عاارفين انها متزوجة اخخ
فهت وهي تناظر براا .. لكن سرعآن ما توسعت عيونهآ من شافت فيصل واقف عند العمارة الي امامهم ويناظر ناحية البيت .. تراجعت لورا سريع خوف انه يكون شافها .... همست .. : يا ربي من وين طلع لي هذا ..!




بيت طلال - الظهر
كآنت جالسة فـي الصاله بطفش وهي ماسكة بنتهآ بيدينهآ الي نامت قبل شوي ، وتتلاعب بخدودهآ الصغيره ، همست لهآ بحب وهي تبوسها على خدهآ : آه فديتك يا اغلى ما عندي
طالعت في أم طلآل الي كآنت جآلسة على الكنبة الي امامها ، ابتسمت وهي تناظر الطفلة : هاتيها شوي
لهفة بهدوء : والله نامت، بروح احطها في سريرهآ
هزت ام طلال راسها بآسى .. لكن فجأة سمعت لهفة صوت خطوات كعب عالي يصدر من عند الدرج وضحكآت مروج الي تعرفهآ عدل .. رفعت حاجب وهـي تشوف طلأل ينزل معاها وحاط يده بيدهآ وهي ماسكة شنطتهآ بيدهآ ولابسه العباة وفاتحتهآ ،
حست لهفة بقهـر وما تنكر هالشي من شافت مروج وطلال يضحكوا وهم نازلين ، لكنها استبدلت هذا الشعور بابتسامة سآخرة تلوح على شفايفهآ ، اقترب طلآل منهم وهو ينآظر في لهفة الي ما ازالت تلك الابتسامة الهازئة عن وجهها .. : الـْسـلآم عليكم
ردوا عليه السلآم ، جلس طلآل جنب لهفة وجلّس بجانبه مروج ، ليصير هو الي في الوسط ومن يمينه لهفة ويساره مروج .. ابتسم بضيق وهو يقول.: كيفك لهفة؟
لهفة ببرود من دون لآ تناظره : بخير
سكت طلآل وهو يرجع ظهره للكنبة وهو يتنهد من قلبه ،
تكلمت مُروج وهـي تبتسم وتحط يدهآ علـى كتف طلآل : حبيبي مطعم أمس كآن مرره جميل ، ي ليت تآخذنا عليه دآيماً
ابتسم طلال بتصنع ، وهو يناظر لهفة بطرف عينه الي ابتسمت بسخريه وهي تلف وجهها للجهة الثانية ،
اكملت مروج وهي تناظر لهفة بابتسامه : آيش رآيك تآخذ لهفة له ، بتستانس والله
التفت لهفة ببطء لهآ وهي ترفع حاجب ، بسخرية وهي تقلد صوتهآ : لآ حبيبتـي مآ ابغى مشكورة ( وهي ترمش بسرعه )
طالعتها مروج برفعه حاجب سكتت شوي ، بعدين قالت وهي تناظر سآعتها: اوه امي جي طلوولي.. خلينا نروح قبل لآ نتأخر حبيبي
قام طلال وهو يتنهد من شافها تمسكه من يده وتقوم بعد . قال : عن اذنكم
لكن وقفه صوت لهفة الي وقفت خلفهم وهي تشوفهم ماشيين ، برفعه حآجب : وين رآيحين؟
إبتسم طلال على خفيف وهو يلتف يناظرهآ ، لكنه شافها تناظره بجمود وبرود وبنتهآ بيدها ، قال بتنهيدة : بنروح شهر عسل ، آسبوع ونرجع
لكنه تفاجأ بإبتسامتها الساخرة وهي تقول برفعه حآجب : آمااااا .. العرسآن رايحين شهر عسلهم ..
ضحكت مروج وهي تحط يدها خلف ظهر طلأل وتتقرب من صدره : آييه حبيبتـي .. قولي تتهنوا
رفعت لهفة حآجب بحركتها المستفزة ذي ، تبغى تقوم وتتوطى في بطن هالمروج ، والي قاهرها أكثر هالتيس الي جنبهآ واقف ومايتحرك حتى ، همست لهم : تتهنوا
نآظرها طلال لوهلة ، آه يحبهآ ومايهون عليه يبتعد عنها الحين لمدة اسبوع .. بيشتاق لها كثير ، لكنه رضخ للي جنبه الي حاوطته وريحة عطرهآ دوخه .. لكن انصدم من سمع لهفة تقول بجمود : بسس قبل لآ تطلع يا زوجي العزيز ، ابغاك تسوي الي طلبته منك .
طلال برفعه حاجب : ايش ؟
لهفة ببرود : انت عارف
تنهد طلآل وهو يفك مروج عنه ويهمس لها : حبيبتي بسس بكلمهآ شوي .
هزت مروج راسها بمعنى اوكي ، اما طلال فمشى للهفة وهو يسحبهآ من يدها ويدخلوا المطبخ ،
نآظر فيها وشاف نظراتها الي كلهن برود ممزوجة بسخرية ، قال بحدة : ايش قصدك؟ حقت الشقة؟
لهفة برفعه حاجب : ايه حقت الشقة.. مآ عاد فيني اظل فهالبيت يا طلال، تصرف سريع لأن صبري بدأ ينفد
طلال حط يده على خصره وهو يمسح على وجهه ببطء ، قال من بين سنونه : لهفة ، انسي هالفكرة رجاءً ، مقدر أبعدك عني والله
لهفة بحدة أكثر : طلآل ، هو شي وطلبته ، أنا مو مرتاحة ابداً في العيشه هنآ ، تبغى تحافظ على الاحترام بيننا ، نفذ لي هالطلب يا طلاال ..
تنهد طلآل بقوة ، شكل الكلام معها ما راح يفيد ، قال بهمس لهآ وهو يقترب منها : يعني ذا اخر كلام عندك؟
لهفة وهي تشوفه يقترب منهآ ، همست : اي اخر قرار
تنهد وهو يوقف امامها همس بضيق : آحنا ليه وصلنا لذي الحآلة؟
لهفة رفعت حاجب .. بعد حست بضيق .. همست : اسال نفسك
طلال تنهد وهو يمسح جبينه بكفه يده ، اقترب منها اكثر وهي تراجعت حتى لامس ظهرها الجدار، وهو اقترب منها كفايه ليحس بانفاسها .. : والله ماكان نيتي نصير كذا .. كل الي بغيته .. نعيش بسلآم
ارتبكت لهفة من قربه كذا لهآ ، لكن ناظرت عيونه حست فيهن شي غريب ... غمضت عيونها وهي تقول ببرود : لو سمحت ابعد عني
رفع طلال حاجبه بضيق ، قال وهو يقترب منها اكثر وبهمس : ليه .. مزعجك قربي كذا؟
لهفة ارتبكت اكثر من شافته قريب منها حيل مايفصل بينهم الا بضعه سانتيمترات .. همست بغيض : رجاءً طلآل ابعد ..
طلال رفع حاجب ، وهو يناظر وجهها الطفولي البريء الي يعشقه كثير .. ولشفايفها الممتلئة ، نآظر شفايفها لوهلة وهي تتكلم بارتبآك ، تناسى كلامها .. ومآ ركز فيه ..
لهفة بعصبية وهي تناظر فيه وهو قريب منها كذل ومحاصرها ومو راضي يتحرك : طلاااال ابـــ
مآ كملت لأنها تفاجأت بطلآل الي بآس شفايفها بقوة .. وظلو على ذي الحالة ثواني ..
دفته لهفة بقوة وعصبيه لورآ وهي تناظره بحنق .. كآنت بتتكلم الا انه حط يده على فمهآ وهو يناظر عيونهآ المتوسعه قال بهمس : اشش .. لولآ ذا ( وهو يأشر على فمها ) كآن عشنا بسلام
وفكها برفق ، اما لهفة فتنهدت بقوة وهي ترفع حآجب، ومسحت شفايفها بقوة وهي تقول بعصبيه : مرة ثانيه آصحك تعيد هالحركة
طلال بسخرية : اي حركة؟
لهفة ببرود وهي تعطيه ظهرهآ : لاا تتدعي الغباء
الا انها تفاجأت من مسكهآ من ذراعها وشدها له لتطيح بحضنه ، وتتلاقى اعينهم .. قال بضيق : لهفة .. آنا ضايع يا لهفة من دونك .. تكفين خلآص لاا تعامليني بذا الجفآء ..
لهفة صدت عنه وهي تقول بجمود : تفتكر الكف الي اخذته واهنتني قدآم الجميع .. ذا الشي مآ رح اسامحك عنه ابد .. كسرتني حيل .. حيل
تنهد طلال بقوة وهو يقول بحدة: مآ رح ننسى ذا الشي احناا
لهفة توسعت عيونها قالت بحدة اكثر منه : وذااا شي ينننتسسى يا طلال!!!
طلال بعصبية وهو يمسك يدهآ : انتي غلطتي وقتهآ ، وانا كان دمي ثاير ، طبيعي الي صار ..
لهفة فكت يدها بعنف وهي تناظر عيونه وحركته الي تدل على عصبيته ، قالت بعصبيه : طلآل ، ذا الشي ما يبرر ابداً الكف الي اخذته
صرخ طلال بعصبيه وهو يضرب الجدار الي جنبه : ايششش تبغي انتي الحينن !
لهفة انصرعت من حركته ، لكنها تمالكت نفسها اخر شي ، قالت بحدة : ابغى انقلع من هذا البيت
طلال تكلم بحدة : ان شاء الله لك مرادك ، لكن مو الحين تصبري علي لمآ ارجع من شهر العسل وافضى .
لهفة برفعه حاجب وسخرية : هه تهنى يا عريس تهنى
طلال رفع حاجبه وهو يضيق عيونه : وش افهم من ذي النبرة؟
لهفة ببرود وهي تعطيه ظهرها : افهم الي تفهمه ، ما عاد يهمني .. الي ابغاه بسس راحتي وراحة اختي ، ووتطلعني من هالبيت عن اقرب وقت ...
نزل راسه طلال وهو يتنهد بقوة يحس هذه البنت بتجننه ، لكنه تفاجأ من شافها التفت وهي عند الباب ، لتقول بنبرتها الساخرة الي حفظها كويس : آووه .. وتتهنـى ي حبيبي مع عروستك .
واعطته ظهرها وهي تخرج من المطبخ وتحس بحريقة شاعله جواتها لكنها مستحيل .. مستحيل تفصح عن مشاعرها ، وطبعاً بتحاول تدفن مشاعرها ذي وتنهيها ... أكرم لهآ من حبه ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-02-16, 11:09 PM   #98

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شركة ابو ياسر - الظهر
*
كآن جالس في مكتبه الي يغلب عليه اللون الاسود والرمادي الدآكن ، وكآن يلعب بملف مآ بين اصابعه، تنهد آخر شـي وهو يحط الملف على الطآوله ويهمس : خلينآ نعرف وش مصايبك يا ياسر .
أمسك الملف من جديد وهو يفتحه ببطء ، وشاف عدة سيديهآت وأوراق عليها تواقيع الخ..
أمسك أول سيدي وهو يفتح لاب توبه ويحطه ....... ويناظر بالشاشه وهو يضيق عيونه ... لكن سرعآن ما توسعت عيونه من الي شافه ..... مسح على وجهه بحسرة. : آآه ، ماهقيتك كذآ ياخوي
أخرج السيدي سريع وهو يحطه في الظرف ويحط باقي المستندات داخل الظرف ويحكم اغلآقه ، ورمى الظرف من جديد على الطآوله وهو ينآظر بالطاوله بتمعن ويفكر .... لكن قطع تفكيره صوت رنة جوآله ، مد يده ببطء وهو يمسك الجوآل ، ارتسمت ابتسآمه سخرية على زاوية فمه من شاف الرقم مجهول ، وعرف عطول من الي داق .. : هلآ
صقر الي كان جالس بمكتبه وحآط رجل على رجل ، ضحك بسخرية : هلآ هلآ ، أخبآرك يالبطل
فهد برفعه حآجب من نبرته ، قال ببرود ممزوج بسخرية : أخباري تسرك ، وانت خبرنآ عنك يا صـقر .. ( وهو يمد اسمه )
صقر بسخرية لآذعه وهو يتلاعب بالسيجارة مابين اصابعه : حركـة ذكـية ، لكنها وللأسف غـير موفقة
فهد رفع حآجب ببرود : وش قصدك؟
صقر ضحك بقوة ، وهو يحط يده على جبينه ، قال بسخرية بعد ذلك : سرقة ملفآت الي تدين أخوك من مقري حركة حلوة ..... لـكن مآ حطيت في بالك أني مو غبـي لدرجة احط نسخة وحدة وفي مكآن معروف .. مو سيد فهد ؟
وهو يطلق ضحكة من جديد .
تنفس فهد بغيض من ضحكته المستفزة ، قآل ببرود : آنا للان ما بدأت العب بجدية يآ صقر ..
صقر بسخرية : وآنا بعد يآ بطل
رفع فهد حآجب وهو يقول بحدة : مو قلت لك لآ تدخل زوجتي بمخططاتك؟
صقر ضحك من جديد ، ليقول بخبث بعد ذلك : آه زوجتك ، والله استمتعت معهآ ،
فهد بشك ورفعه حآجب : وش تقصد ؟
صقر بضحكة خبيثة مآكرة : آه يعني هي بنت حلوة ووقتهآ كُنت فآضي .. فمآ قدرت امسك حآلي .. اعذرني بس استعرتهآ لخمس دقايق لآ اكثر ، هممم طعم شفايفها حكاية ثانيه
فهد اتسعت عيونه ، شاك بكلامه ، لأن بعد الكاميرا الصغيره الي ركبها مع ريمآس من كانت داخل عند صقر تشوشت فيه فترة من الفترات ، قال بحدة وعصبيه : الزم حدودك يآ صصصقر .. لآيجيك شي مايعجبك
صقر ضحك باستفزاز : اسف اسف.. بس يعني أذا حملت زوجتك ، تأكد من والد الطفل ، لأني لو كنت ابوه بقتله على طول .. سلآم
وقفل الجوال سريع وصوت ضحكاته الخبيثةملت المقر .....
عند فهد اتسعت عيونه من كلامه ، كآن بيتكلم لكن شاف المكالمة انتهت ، رمى الجوال بعصبيه على الطاوله ، وقف من جديد وكلام صقر يعاود بذهنه ويستفزه اكثر اكثر ، ويعترف ان بعض الشك تسلل الي قلبه .. لانه يدري بريماس حتى لو صار معها شي كذآ ماكانت علمته ... غمض عيونه بعصبيه من كلام صقر من جديد ، ضرب كرسي المكتب بقوة وهو يخرج من المكتب بعصبـيه اول مرة يحس بهالشعور !! ..





بيـت أبو محمد - العصر
*
كأنت جالسة فـي الصاله تتقهوى وعندهأ ريماس وهند ، ريمااس وهي تمسك سآره وتلاعبها : ما شاء الله يا عمري كبرانة وصايرة حلوة زي عمتها بالضبط
ضحكت هند وهي تناظر في ريماس : اي ما شاء الله نفس الخلقة هههههه
طالعتهآ ريماس بضحكة : شوفي يآ سوير حتى ماما هند تقول انك تشبهيني . اااه ايش تبغى فخر اكبر من كذا؟
ضحكت هند على هبالها ، وكذلك منآل ،
قامت منال وهـي تروح للمطبخ : بجيب لكم حلـى سويته اليوم . بتاكلوا اصابعيكم وراه هههههه
ريماس وهي تفتح عيونها : مممممم ، والله الحلى حقك يشهي ، هاتي هاتي
هند وهي تضربها على رجلها : بلآ فجع ، فضحتينا
ريماس وهي ترفع حاجب وترمي لها بنتها سارة : اقول ما فضحنا غير بنتك ، ريحتهآ جابت لي المرض
هند وهي تطالع في سارة بصدمة : مستحيل !! غيرت لهاااا قبل ساااعه ..
ريماس بضحكة وهي تنآظرهآ : يلاا يلاا بسس غيري لها بدون دلع
تنهدت هند بنرفزة وهي تشيل سارة وتعاتبها وتروح تغسل لهآ ،
اما ريماس انسدحت على الكنبه وهي تناظر السقف ... تنهدت بابتسامه وهمس لنفسهآ : آآه .. الحمد لله ما عندي بزارين ... ييووه بزارين مننن فههد !! .. مستحيل مستحيل .. مآ ابغاهم اصلاً... لآ منه ولاا من غيره .. ههههههه استغفر الله ي خبله كيف من غيره ... منجد اني دلخة هههههههه .. اخخ اتخيل يجي لي بزر يشبه ابوه فهد .. يييعع اقتله في مكانه ناقصني انا ....
منال باستغراب وهي تناظر فريماس الي تهمس لنفسها وهي تضحك وتناظر السقف : ي بنت !!!
ريماس جلست بسرعه وهي تناظرها خوف انها سمعت شي من كلامها : هههااا
منال برفعه حاجب وهي تحط صحن الحل، امام ريماس : مجنونه انتي ؟
ريماس وهي تناظر حولهآ : على حسب. مآ اعرف . يمكن
ضحكت منال وهي تمد لها صحن الحلى : بسس اقول ذوقي ذوقي . وخلينا من دلاختك
ابتسمت ريماس بحب وهي تناظر الحلى الشهي ... : ييييو الله يسلم يدينك يا دبة باين لذيذ ..
ناظرتها منال بطرف عين اما ريماس فاخذت قطعه كبيرة وهي تحطهآ بفمها لكنها تفاجأت من حست باحد يشد شعرهآ بقوة ، حاولت تبلع اللقمة لكنها كانت كبيرة والي يشد بشعرها اطلع روحها ، بلعت اللقمة بالعافيه وهي تلتف بعصبيه وتنآظر بـحمودي الي كان واقف وراها على الكنبة ويشد بشعرها ، صرخت بعصبيه : يااااا حيوااااان يا قليل اتربييييية ، انننننقلع
البزر انفجع من صرآخها كذا بوجهه ، الا انه كفخها على وجهها بقوة .. اتسععت عيون ريماس بعصبيه وصدمة .... صرخت وهي تناظره وتمسكه من كتوفه : قدهااااااا انت
البزر انفجع وهو يشوفها تمسكه كذا ، منال بسرعه تدخلت وهي تفك ريماس عن البزر صرخت : يا هبلة ذااا بزرررر
ريماس هدت اخر شي . قامت بعصبية .. : ياويلك أشْـوفك تتواقح كذا
الا ان حمودي تفل عليهآ وهو يشرد .. ريماس بصرخة. : اشرد اشرد يالجبان....
التفت ببطء لٍمنال الي تضحك بقوة ، ناظرتها بطرف عينها وهي تحاول تهدي نفسها من العصبية وتمسح التفاله الي على وجهها ، لكن سمعت صوت جوالها يرن ، فتحته بعصبيه : خيرررر
لمنها انصدمت من نبرته الحادة الي اول مرة تسمعها كذآ : ارجعي البيت سريع
ريماس بلعت ريقها شوي ، بسس قالت برفعه حاجب : خير ؟ .. دوبي اجلس ، بظل شوية
الا انها انصدمت من صوته الي تخلله نبرة عصبيه : قللللتت لكك عالبيت
قفلت الجوال بسرعه من الصدمة، لكنها عضت على شفتها من استوعبت حركتها ، دقت عليه من جديد لكنه ما رد ..... تنهدت بقلة حيـلة وهي تلبس عباتها .. : عن اذنك منال
وطلعت مم البيت من بعد ما ودعتهآ،
ناظرت منال في هند الي جات وهي ماسكة بنتها ، : يلاا حبيبتي عن اذنكم بروح البيت محمد الحين بيرجع
هزت منال راسها بابتسامه : الله معاك حبيبتي
وطلعت هند مع بزارينها ، تنهدت منآل وهـي تجلس في الصاله من جديد ، شوي وتسمع صوت فتح الباب ، ناظرت شافت سعد يدخل وهو لآبس ثوبه وبدون شمآغ .. رد الـْسـلآمـ وهو يجلس جنبهآ ..
وحط ذراعه خلفهآ وهو يقربهآ منه .. همس بحب عند اذنهآ: اشتقت لك
ابتسمت منآل بخجل ، لكن بعد مستغربه انه تحسه رايق اليوم وما وراها شي من خباله... ولآ هذا هو الهدوء قبل العاصفه؟ .. سعد وهو يهمس من جديد : حبيبتي تفكر في ايش
منال بخجل : فيك
ابتسم سعد وهو يقوم ويحط رآسه في حضنهآ وناظر وجهها همس وهو يغمض عيونه : آآه همزي للـي راسي ...
ابتسمت منال بحب وهي تهمز له ، أما هو فغمض عيونه بتعب ....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-02-16, 11:10 PM   #99

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بيت ابو سالم - العصر
*
كآنت جالسة في غرفتها وطول اليوم تفكر في الي صار اليوم .. آآه تنخطب .. ومن مين .. من فيصصصل .. فييييصل ..!! تشك انه هو الي قال لامه تخطبها له ، تنهدت بصداع وهي تقوم عن سريرهآ وتخرج من غرفتهآ تحس بخنقة ومشاعر عديده .. ودخلت عند ريم في غرفتها لعلها تخفف من مشاعرها هذه ..
في غرفة ثآنيه من هاابيت ، كانت جالسة على طرف سريرها وماسكة الجوآل ، تنهدت وهي تدق على رقم ولدهآ ، لازم تخبره وتشوف وش يقول .. اخيراً رد عليها : السلآم عليكم
سالم الي كان في غرفته .. ابتسم : وعليكم السلآم ، هلاا يمه .. اشتقت لك اخباركك
ام سالم ابتسمت بهدوء وهي تعتدل في جلستتها. : الحمد لله انت اخبارك حبيبي
سالم بابتسامه حب اااه هذه هي العايش عشانها : الحمد لله يمه بسماع صوتك يالغاليه
ام سالم بابتسامة حنية : واخبار العلاج يا ولدي ..
سالم تنهد : اااه يا يمة.. الحمد لله ماشي وضعـي
ام سالم بدعاء من كل قلبها : الله يشفيك ويرجعك سالم معافى يا قلبي
ابتسم سالم لدعاء امه بارتياح : امين يالغاليه امين
ام سالم بتنحنح : احم، الصراحة يا ولدي داقة عليك ابغى اكلمك بموضوع
سالم باهتمام وهو يعتدل في جلسته على السرير : هلآ امري يالغاليه
ام سالم تنهدت .. : الصرآحة يا ولدي .. اليوم جاؤوا خطآب للبيت
سالم وهو يقطب حواجبه : خطآب ؟ .. أي مين هم؟
ام سالم بهدوء : خابر جارنآ ابو نايف .. هم
سالم وهو يفتكرهم ، ابعد حاجبيه عن بعض : ااااه .. والنعم فيهم والله رجاجيل .. ، ايش قالت هي ؟ موافقة ؟
ام سالم بتفاجئ : مين
سالم وهو يقعد حاجبيه باستنكار : ريم يا يمه ، موافقه؟
ام سالم حطت يدها على عيونها تنهدت وهي تغمض عيونها : آه يا يمه ما تقدموا لريم
سالم توسعت عيونه بصدمة.. قال بحدة يحاول يزيل الشكوك : ايش قصدك يمه !!!
ام سالم وهي تهز براسها ببطء : اييه .. تقدموا لهيا ..
اتسعت عيون سالم اكثر واكثر بصدمة ، سكت دقيقة وهو يحاول يستوعب وش قالت امه ..
ام سالم بخوف : يمه سالم ، وينك !!
سالم هز راسه بسرعه قال بحدة : كيف يتقدموا لهاا !
ام سالم برفعه حاجب : وش السوال ذا ..!؟ ، طبيعي يتقدموا لهآ وهي كبرانة ومحلوة ،
سالم غمض عيونه وهو يعض على شفته قال بحدة : من هو
ام سالم بتنهيدة : ولدهم فيصل ..
فتح عيونه سالم ببطء وهو يحس بشعور غريب ، قال بحدة : رافضين من الحين ، قولي لهم مو حقت زواج
ام سالم توسعت عيوننها ، قالت بحدة .: وش ذا الكلام يا سالم !!!
سالم بحدة وتنهيدة : زي ما سمعتي يا يمه
ام سالم بحدة : يمه ، هيآ يحق لها تتزوج وتعيش حياتها .. لآ تظل مقيدها كذا !!
سالم بنفاذ صبر : يعني وش تبغي اسوي !!
ام سالم بتنهيدة : تطلقهآ ، وتتزوج فيصل ، وبس نعلم اهله عن امر زواجكم الي صار . وسبب زواجكم ومتاكدة بيتقبلوا ذا الشي ..
سالم برفض تااام وبحدة وحس انه دمه ثاار بعصبيه : طلااااااق ماني مطططلق
ام سالم انصدمت من جملته ، قالت بحدة : يممه وش ذاااا الكلللام الحين !!!
سالـم بعصبية وحاسس بشعور غريب بسس لفكرة انه بيفقدهآ خلاص : يمه ولي يعافيك قفلي على هذه السيرة وخلاص قولي لهم مو حقت زواااج
ام سالم بعصبيه اكثثثرر : يييممهه وشش موو حققت زواااج ! ايش ذنب البنت تعيـش كذا متزوجة ومو متزووجة !!! .. إنتم مو عايشين كأي زوجيين انــ
كانت بتكمل لكن قطعها صوت سالم الحاد والعصبي : لآ احنااا عشنا كأي زوجين عاديين
سكتت ام سالم شوي بصدمة من جملته !! .. قالت ببارتباك وعيونها تتوسع : اااييش ..!
سالم غمض عيونه وانتقل فكرة فجأة لرحلتهم للطآيف وقتها ...... فتح عيونه بعصبيه وهو يتناسى الموقف غصب .. قال بحدة : مثل ما سمعتي
ام سالم حطت يدها على جبينهآ ،. قالت : يمه .. وش ذا الكلام
هز سالم راسه ببطء وهو يحس بحنق وحدة : يمه .. الله يخليك أنسي الموضوع ذآ .. قولي لهم اذا رجعوا طلبوا إن اخوها لما يرجع بيشوف ... تكفين
ام سالم تنهدت وهي مو عارفه وش تسوي .. غمضت عيونهآ وهي تقول : خلآص .. مثل ما تبي ..
وقفلت من عنده وهي مو مصدقة للان انهم عاشوا كأي زوجين عاديين .. تنهدت بحسرة على حظهم ،
*
عند سالم ، رمى جواله بعنف على السرير جنبه ... صار يتنفس بقوه وسرعه وصدره يعلو ويهبط ، غمض عيونه وهو يفتكرها .. ضحكها .. ومشاغبتها ... وخبالها .. وعصبيتها .. وجنونها.. وبكائها .. فتح عيونه ببطء .. مستحيل ..مستحيل اسمح تكون لواحد غيري .. ذي كانت الجملة الي تدور براسه بعنف ومو فاهم سبب التفكير فيهاا.. كل الي يعرفه الحين ويفهمه ان سيرة احد يخطبها وتصير ملكه مو داخله رااااسه ابد .. هز راسه بعنف وهو يهمس بحنق ويشد على طرف الشرشف : انتي ملكي اناااا ....
دخل الدكتور للغرفة وهو يبتسم: أهلاً سالم ، أأنت مستعد لدوره العلاج المسائية؟
طالعه سالم بعصبيه صرخ بعنف : اطططططلللعع براااااااا ،
تفاجئ الدكتور من حالته ، حاول يهدي فيه لكن سالم كان في اعنف حالاته حتى انه أذى الدكتور .. فجأة دخل انور وهو يحاول يهدي في ولد عمه وهو منصدم من حالته ذي ....
سالم بعصبيه وصراخ عنيف : اببببغىى امشششي مممن جديييدد .. ودوني لهااا .. ودووني




*
بيت أبـو يآسر - اللعصر
دخلت البيت وهي خايفة من فهد ، نبرته كانت غريبه وتخوف في الجوال .. وش يبغى فيهآ الحين ، صعدت الدرج من ما شافت احد في الصالة ، وصلت الجناح سمت بالله وهي تدخل ، شافته واقف وهو يناظر من الدريشه ومعطيها ظهره .. تنحنحت عشان يسمعها .. التفت ببطء نص التفاته وهو يرفع حاجب .. ريماس انفجعت من نظرته ، فصخت عباتها وهي ترميهآ على جنب .. اقتربت منه ببطء وهي ترجع شعرها للخللف وبرفعه حاجب. : خييرر اشبك ؟
فهد لف لها بكامل جسده ، ناظرها وهو يرفع حاجب .. وببرود وبنبره غريبه : وش سوى لك صقر
ريماس قطبت حواجبها ، قالت باستنكار : ما سوى لي شي ! ... اي هو يعني دفشني وطحت عالارض وكذا وتعورت لكن اعتقد قلت لك كلشي مو؟
فهد اقترب منها بسرعه وهو يمسكها من كتوفها بعنف ، قال بحدة وهو يناظر عيونها المنصدمة : لااا تكذبي ، قرب منك سووو، فيييكك شششي !!
ريماس بلعت ريقها بخوف منه ما قد شافته يتصرف معها كذا ولاا نظراته ونبرته الغريبه ، قالت بارتباك من قربه : وشش تقصدد انه سوى فيني ششي !؟
فهد بنفاذ صبر ، قال بحدة وهو يشد على كتوفها : ريماس لآ تستغبي .. قولي من الاخير ..
ريماس بارتباك اكثر وبالم من شده لها كذا، قالت : وربي مو فااهمة ، وشششش تقصصصد
فهدد اقترب منها بسرعه وهو يقبل شفايفها بقوة وعنف ، ابعدها عنه بسرعه وهو يطبق الشد على كتوفها وناظر عيونها بحدة : يعنييي شي مثلل كذذا
ريماس للان منصدددمة من حركته وعيونها متوسعه ، وتحس بألم في شفايفها من تقبيله لها ، قالت بالم ودموعها بدأن ينزلن : لاااا ما سسسوى كذا
فهد وهو يهزها بعنف بين يدينه وعيونه تتوسع بشكل مخيف : لااااا تكذبي
ريماس انهارت بخوف منه وهي تبكي : والله العظيم واقسسسم بالله ما سووووى فينيييي شششي ..
فهد فكها بسرعه من بعد مآ لامس الصدق في كلامها، مسح فمه بقوة وهو يناظرها بنظرات غريب همس وهو يقترب منهآ : المعذرة .. إنتي الي وصلتيني لحآلة أشك بصدقك من كذبك..
واعطاها ظهره ، اتسعت عيون ريمآس من كلامه ، مسحت دموعها وللان منصدمة من حركته وغرابته .. وصلت لعنده شافته يمسك مفاتحيه .. قالت بارتباك وهي تمسح اثار الدموع : وو ووين رااايح ..
فهد برفعه حاجب وببرود : بروح لـبيت ياسر ( باستفزاز لهآ ) لبيت اختك
اتسعت عيون ريماس من جملته ونبرته ، وحركة عيونه . قالت بحدة وباستنكار : لبيت اختي ؟
فهد مايدري ليه قال لها كذا .. يمكن افتقد ملامح الغيرة الفاضحة الي كان يشوفها على وجهها ، ولآ لقهرها ووجهها الي يبان عليه من تستفز .. بابتسامه خفيفة : اي ، على بيت اختك .. فيها شي ذي ؟
ريماس حست الاكسجين خلص من حولها ، اخذت نفس قوي وهي تصد عنه وتكآبر : اجل روح مع السلامة
فهد رفع حاجب من ردها .. ابتسم بسخرية : سلآم
واعطاها ظهره وهو يخرج من الغرفه ، من خرج ريماس قطبت حواجبها بعصبية وتحس بضيق .. ضربت الباب بقوة بقهر .. لكنها سرعااان ما مسكت رجلها بتألم من ضربتها .. : حسبيييي الله
*
عند فهد ، توجه لبيت اخوه ، اخيراً وصله
طق الباب وفعلاً فتح له ياسر الي باين على ملامح وجهه الضيق والتعب ..
ياسر باستغراب وهو يناظر فهد : فهد؟
فهد بهدوء ورفعه حاجب بسخرية : هلاا.. هلاا باخوي والله
ياسر تنهد بضيق : حياك
دخل ياسر وخلفه فهد ووصله لين المجلس ،
فهد طول الجلسة ما ازال تلك النظرة الغريبه الي يناظرها لياسر .. نظرة الخيبة .. الي فيـه .. قال بسخرية : والله جيت يآخوي .. اعطيك شي ..
ياسر باستغراب وهو يعتدل في جلسته : تعطيني شي ؟
فهد هز راسه ببطء وهو يعطيه الظرف الي كان على جنب .. بسخرية : اعتقد ذا شي يخصك؟
ياسر مسك الظرف باستغراب .. وشاف اسمه مكتوب عليه .. فتحه لكنه انصدم من شاف السديهات والملفات حقته .. قال بارتباك : مم ممن وينن جببت ذول
فهد وهو يرجع ظهره للكنبة وبسخرية : قصصة طووويلة طووويلة .. لكن الحين المهم الفحوى حقها
ياسر حط يده على جبـينه ، همس بضيق : شفتهن؟
فهد وهو يصغر عيونه : كلشي ..
ياسر رجع ظهره للكنبة وهو يمسح على وجهه بخجل .. همس بعد ذلك ببحة : والله يآخوي .. ايش بقول لك ؟! .. انــ
فهد رفع يده ببرود : لآ تفسر ولي يرحم والدينك... خلآص عارف وش بتقول ماعلينا
ياسر بلع كلماته وهو يتنهد ويناظر في فهد .. قال وهو يضيق عيونه : الحين يعني وش بتسوي ؟
فهد بتفكير وهو يحك ذقنه : طلع مثل مآ توقعت .. مو ذي النسخه الوحيدة الي عند صقر..
ياسر هز راسه ببطء : آي .. انت ما تعرفه ، ما تدري الحين وين محتفظ بالنسخه الثانيه
فهد وهو يناظر في ياسر ، همس بسخرية : لآ تخاف راح نكشف ذا الشي .. شكله مايعرف مع مين يلعب للحين
تنهد ياسر بقوة وهو يهمس : والله اسف على اني دخلتك في شي مثل ذا
فهد ببرود : الكل يغلط.. الاهم انك تبت بعد غلطتك .. ومابتعود لها من جديد
ياسر هز راسه باقتناع : ان شااء الله ..
قام فهد وهو يعطيه ظهره : يلآ سلام
ياسر بسرعه : فههد .. وش اسوي بذا ( وهو يوريه الظرف )
فهد بسخرية : وريه زوجتك ....
اتسعت عيون ياسر بصدمة ، اما فهد فضحك بسخرية وهو يخرج من البيت .. تنهد ياسر بعد ذلك وهو يمسك الظرف ويطلع فيه لجناحه يخبيه فيه .. لما بعدين ياخذه ويحرقه او يرميه ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-02-16, 11:12 PM   #100

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في اليوم التآلي ..
في دولة أخرى تماماً .. - الصبح
المآنيا ..
*
كآن جالس بكرسيه المتحرك ويطل علـى الشرفة. وينآظر لبرا بسرحآن ، للآن كلام امه الي امس يدور براسه ، ويصدعه .. ويعصبه بعد ما يدري ليه تنرفز كثير .. !! .. افتكر كيف هدوه امس بحقنه بابره مهدئه ..حس نفسه زي المجنون بالضبط ، تنهد بقوه وهو يمسح علـى وجهه ، بعد تقريباً نص سآعه بيبدا العلاج .. والتمارين المعتاده ، غنض عيونه شوي وهو يمسح لنسمه هواء عآبرة تتلآعب بوجهه ، فتح عيونه ببطء وهو ينآظر للا مكان .. اخرج جوآله وهو عآزم إنه يكلمهآ .. اي مايدري ليه ، لكن يحس انها بترفض بنفسهآ وبكذا يكون ارتاح .. هز راسه بموافقة ، اي ولسآ الوقت بدري واكيد ما راحت المدرسة للان .. ضغط على إسمها " هيا " .. وهو ينتظرها ترد ،
في الناحية الاخرى كآنت جالسة بغرفتها من بعد ما بدلت ملابسها ، كانت بتقوم لكنها سمعت صوت رنة جوالها الي مان فوق مكتبتها ، تقدمت بسرعه للجوال وهي تسحبه .. قطبت حواجبهآ باستغراب .. هه سالم ؟ وش يبغى داق ذا .. ماكانت تبغى ترد .. لكنها اخيراً ردت وهي تقول بثقل : نعم؟
عند سالم من سمع صوتهآ المُزعج الي يعترف انه اشتاق له .. مايدري ليه ، قال بتنهيدة : هيا ..
هيا عقدت حواجبهآ من نبرة صوته الغريبه .. قالت بتساؤل : اشبك؟
سالم غمض عيونه وهو يسند راسه للكرسي ويناظر السماء برا .. بهدوء : انتي تدري ليه داق عليك طبعاً
هيا رفعت حاجب باستنكار ، لكنها سرعان ما صغرت عيونها .. ممكن يكون ام سالم حاكته عن موضوع الخطبة .. قالت بتنهيدة : سالم اخلص علي ، شوي وبروح المدرسة ..!
سالم بنرفزة من نبرتها قال بحدة : اول شي تكلمي عدل لآ اجي واقص هاللسان
هيا تنهدت من كلامه ، جلست على طرف سريرها وهي تقول ببرود : نعم سيد سالم ، وش تبغى؟
رفع سالم حاجبه بحدة، وهو يقول بجمود : تدري ليه داق.. علشان خطبة امس
هيا عضت على شفتها ، اي كانت حاسة انه عشان كذا داق ، قالت بتنهيدة : اييهه ، وش فيها؟
سالم برفعه حاجب : ابغى اعرف ردة فعلك حيالها؟
هيآ صغرت عيونها وقالت بتنهيدة : ممم انا الصرآحة مدري يعني حسب ما اعرف الشاب حلو ويقولوا رجال وبعـــ
ماكملت لانها سمعت صرخة سالم وهو يقول بعصبيه : زززززززفففتتت ، اننننتي متزوووووجججة
هيا بلعت ريقها من صرخته وابعدت الجوال عن اذونها بخوف ، رجعته بعد ثواني وهي تقول بارتباك : اشبك
سالم حاول يمسك اعصابه لكن مايدري ليه استفزته كثير بكلامها ... قال بحدة من بين سنونه : لآ تنسي انك متزوجة ..!
هيا بسخرية : بالله متزوجة؟تعدني متززوجة !!؟
سالم برفعه حاجب وبحدة : ليه يعني الي بيننا وشهو؟
هيا بتريقة : وش الي بيننا يا حبيبي ..؟ الي بيننا بسس حقد وكره وضرب واهانات .. وش كان غير ذاا بحياتنا كلها؟
سالم غمض عيونه بقوة من كلامها ، قال بحدة : هيا احفظي لسانك ..
هيا بنرفزة ، لاا لاا الى متى تسكت ؟ واخذ كلام ايمان يتردد بذهنها ، قالت بحدة : ليه احفظ لساني ؟ ، مو الي يقوله هو الصدق ؟ .. احنا مو كأي زوجين طبيعين يا سالم .. يكفي انكارر !
سالم بعصبية وشبه صرخة : كككيف مو كأي زوجين طبيعييينن .. والي صاااار بيننااا ياا هيااا
هيا بلعت ريقهآ من جملته .. غمضت عيونها بالم من افتكرت الي صار من قبل، فتحتهن ببطء بآسى : دمرت حياتي حينها ...
سالم توسعت عيونه بصدمة من جملتها ، قال بحدة: دمرت حياتك؟ .. ممكن تفسري لي جملتك ذي لأنها مو راضيه تدخل مخي
هيا عضت على شفتها بنرفزه منها مو فاضيه له ولاا لهواشه الي دايم.. : آه سالم خلاص قفل على السيره وربي راسي صدعني
سالم بعصبيه صرخ : زززززفتتتت اكلمكك اناااا ..
هيا بلعت ريقها وهي تبعد الجوال من جديد عن اذونها بهمس : حسبي الله على صوتك يفجع
رجعته من جديد وهي تقول ببرود : سالم وش تبغى مني بالضبط الحين؟
سالم بحدة وهو يهدي نفسه : ابغى آعرف رايك عن امر الخطبة ، وش تفكري فيه يا هيا؟
هيا غمضت عيونها وهي تقول بتنهيدة عميقة : يعني وش الي مسموح لي ؟ .. اذا قلت تطلقني وتخليني اعيش حياتي بتسويها ؟ ...
سالم اتسعت عيونه من جملتها ، ما توقعها ابد .. عض على شفته وهو يقول بعصبيه : اطلقك؟
هيا برفعه حاجب وبجدية : اي تطلقني ..؟ .. وآنخطب واتزوج زي خلق الله
سالم بعصبيه ضرب على الجدار الي جنبه بقوة : حلووووووة ذييييي اطلقك
هيا بصدمة من كلامه ، وش به عصب كذا ، قالتت ببرود وحدة : وليه معارض ؟؟ .. مو انت تبغى الفكة مني اكثر من ما ابغى انا ؟؟؟ .. ليه ما نتطلقني ونفتك من بعض وتخلييني اعيش حيااتي ياااخي ..
سالم حس بضيق من كلامها وزعل ، وبعد عصب كثير ، مشاعره متضاربه مايدري ايشبه .. قال بعصبيه : له له ، والحين اذا وافقتي على فيصل ذا بتعيشي حياتك؟
هيا ابتسمت بهدوء وهي تقول برفعه حاجب : ايييهه والله بعيش حياتي ، والله انه شاب طيب ورجال عن حق ..
سالم بحدة : وش عرفك بالرجال انتي !!؟؟
هيا باستفزاز : آهه ما تعرف انت ؟ .. تعرفنا على بعض من فتره واعجبت فيه وهو اعجب فيني وقرر يخطبني ..
سالم عرف من لهجتها انها تكذب ، لكن كلامها عصبه حييييل ، قااال بعصبيه وصرخة : ياااااا زززفت وتقوليها بوجهي بعد
هيا بضحكة : اي وايش فيها .
سالم تنهد بقوة وهو يغمض عيونه ، قال ببرود ممزوج بحدة: اسمعي كلامي يآ هيا ، هذا الي عندي .. زواج مافيه ، وفيصل ذا انا برفضه .. لآ تحلمي اني اطلقك .. راح تعيشي مل حياتك مدبقة فيني
هيا اتسعت عيونها بصدمة ، قالت بعصبيه : خيييييرر خيييييررر ، حلوة ذي .. انت بعقلك
سالم بنرفزة من كلامها، يعصبيه : الي ناقصص تقولي مواااافقه عليه
سالم بصرخة وهي متنرفزه حدها : اااااي موااااااافقه علييييههه ياخي ! ابيييهه اي ابيييه ، وابي الفكة منك .
اتسعت عيون سالم يصصدمة من كلاااامممها ، سكت وهو للان مصدوم .
عند هيا حست بخوف من ما سمعت منه رد ، هدت نفيها وهي تقول بهمس : سالم .. فينك
عند سالم .. حس بحنق وشعور غريب متغلغل باعماقه ، ناظر جنبه المزهرية الزجاجية الموضوعه عل، الطاوله ، ضربها يكل قوته لتطيح عالارض وتنكسسر لاشلاء ..
هيا انصدمت من سمعت الصوت .. : ايششش فيه
: طوووط طوووط ..
قفل الخط في وجهها ..!!




في نفس اليوم
بيـت ابو يآسر - العصر
*
كآنت جالسة فـي جناحها بملل ، وللان مقهورة من حركته امس وروحته لبيت غلا ، تغلي من داخلها تبغى تعرف وش وداه هناك .. لكنها ما تبغى توريه انها مقهورة حيل .. ماحست الا بدخوله الجناح وهو يقفل الباب خلفه وكان لآبس بنطال اسود وقميص أبيض .. ومسرح شعره للخلف ، اقترب منهآ ببرود وهو يجلس على طرف سريره ويفصخ جزمته ( اكرمكم الله ) .. اما ريماس فطنشته .. لكنها انصدمت من سمعته يقول ببرود : هاتي جوالك
رفعت ريماس حاجب وهي تقول : خير ، ليه؟
فهد بحدة : قلت لك هاتيه
ريماس بخوف قامت ومدت له الجوال وهي تجلس مكانها ، آما فهد فمسك جوالها ودخل على الصور ، وشاف الصورة الي صورتهآ له من كان مفصخ تيشيرته وبالشورت كان ، حذفهآ سريع وهو يطالعها برفعه حاجب ، ورجع رمى لها الجوال وهو يقول ببرود : محد قالك من العيب انك تصوري الناس من دون موافقتهم؟
عقدت ريماس حواجبها بقهر منه من عرفت انه حذذذف الصورة ، آخخخ غبيه كان لازم احتفظت في جوالها وما اعطته هوو ، قآمت وهي وقول بتنهيدة : امم فهد
فهد ببرود وهو يناظر جواله : خير
ريماس بقهر : أبغـى اروح السوق بعد شوي .. في كم شي ناقصني
فهد برفعه حاجب : ضروري يعني ؟
ريماس وهي تطالعه بطرف عينها : اي ضرووووري
طالعها فهد وهو يقول بخبث : يعني من حقت البنات ، اجيب لك ماله داعي تروحي بنفسك
ريماس تورد وجهها من فهمت مقصده ، طالعته بقهر وهي تدور شي ترميه فيه صرخت باحراج : يا قليل الاااادب موووو ذاا
ضحك فهد بقوة على وجهها ورده فعلها ، اما ريماس ففهت شوي بضحكته الي نااادرااً ما تشوووفها ، همست بنفسها .. يالبيهه يا زين ضحكتك بسس .. ، تكلم اخر شي بابتسامه : اجل امشي تجهزي آخذك بعد شوي انا بروح اشوف امي .. يلاا
ابتسمت ريماس بحماس وهي تقول : مشكوووور
وركضت سريع للحمام وهي تاخذ ملابس تاخذ شور .. واستحمت وطلعت وهي لافه المنشفه على جسدهآ وهي محسبة أن فهد خارج الغرفه ، لكنها انصدمت من شآفته جالس على السرير وماسك جواله ، واول ماخرجت التقط لهاا صورة .. ريماس توسعت عيونهاا اخر شـي من فهمت وش سووى .. صرختتتت باحراااج وهي تضبط مسكة المنشفة من عند صدرهآ وكتوفها العاريه : لاااااااااا
اما فهد فضحك بانتصار وهو يمسك جواله ويناظر بالصوره .. ضحك غصبن عنه وهو يناظر الصوره كانت واقفه عند طرف الحمام والمنشفه القصيرة واصلة لعند ركبها ولعند صدرهآ وشعرها عليه منشفه ثانيه .. ومبققه عيونها بصدمة وهي تناظر في الشاشه .. ضحك من جديد وهو يناظر شكلها..
ريماس ركضت له سريع وهي تقول بصرخة : تككككفىى هاتتت الجواااال
فهد برفض تام وبابتسامه استفزاز وهو ينسدح على السرير : مآ اظن
ريماس وهي شوي وتبكي ، قالت وهي واقفه عند راسه : بللله يا فهد يكفيي استهبااال
ضحك فهد غصبن عنه وهـو يناظر وجههآ المنزعج .. : لآ يعني لآ
ريماس وشوي تبكي قالت بصرخة : اوووووووف خلاااااص
ضحك فهد وهو يمسكهآ من ذراعها ويشدها له بقوه حتى طاحت في حضنه ، اتسعت عيون ريماس بخجل وصدمة من حركته وناظرت وجهه الي مبتسم بابتسامه غريبه .. ريماس بارتباك : ااي.. اييش تسوي
فهد بابتسامة وهو يهمس عند اذونهآ ويمسكهآ كويس من خصرهآ : احضن زوجتي .. فيها شي ؟
ريماس تورد وجهها وحست بحرارة تنبعث من وجهها ، قالت بارتبآك وهي تحاول تقوم عنه : طيب بب ببقوم االبس
لكن فهد شد على خصرها وهو يقربها لحضنه اكثر حتى عيونهم تلآقت .. همس وهو يناظر عيونها المنصدمة : متاكدة تبي تروحي السوق .. ولاا نكنسل الطلعه؟
ريماس بصدمة من كلامه الغريب والجريء .. بخجل صرخت : فههههد .. خلاااصص
فهد ضحك على خجلها وصدمتها ، واكتفى بابتسامه خفيفة على زوايه فمه وهو يحكم الشد عليها ..
لكن صدمه جملتهآ وهي تقول بنبرة غريبه وتطالع عيونه بخـجل : فف.. فهدد .. اانن.. اننا .. آحــبك ( قالتها وهي تغمض عيونها ) .....

',


في نفس اليوم - بـيت يآسر
العـصر ..
كآنت جالسة فـي جناحهآ وهي تحس بملل صراحة ، ناظرت في بطنها الي كبران ،. تنهدت وهي تمسح عليه بحنيه .. همست : متى تجي يآ روحي .
غمضت عيونها وهي تفتكر اتفاقها مع ياسر ان ما يكون بينهم اي مشاعر .. عضت على شفتها وش الاتفاق ذا من اي نوع مبني ؟ .. بسس يمكن هوو اللصح ما تحتااج حبه ولا هو يحتاج حبها ، يعيشىا كذا مرتاحين البال ومريحين راسهم احسنلهم ، قآمت وهـي تنآظر الغرفة تحسها مكركبة وبعـد امس اشتغل ياسر هنا على الحاسوب وكركب الدنيا وما رتب وراه ، تنهـدت بتعب وهي تقوم همست : خلني اقوم انظف قبل لآيجي ويصير يتذمر ..
تقدمت مـن مكان الي اشتغل فيه امس كان حاط طاوله وعندها كرسي ومليان اوراق وكوب كوفي. عل، الطاوله ودنيااا .. وعالارض جواربه وملابسه مرميه .. همست بانزعاج : اف ايش ذا الرجال ماعنده ترتيب
شمرت عن ذراعيها وهي تنزل من للغرفه للمطبخ وتجيب المكنسة وكيس زبآله ، طلعت من جديد وهـي تبدأ تنظف وتنكس الارض ، لكن الملفات الي على الطاوله ما حبت تعبث فيهن .. يمكن تخربط له شي .. فامسكت الطاولة وهي تزيحها على جنب وترتب الملفات عليها .. من دون لآ ترمي اي شي بالزباله ..
لكنها ما انتبهت لذآك الظرف الاصفر الي مكتوب عليه بخط عريض : ياسر خالد ال.....
والي كان موضوع على يمين الطاوله ، رجعت كنسـت الغرفه ورتبتها واخرجت ملابس ياسر الي يحتاج لها غسيل ، وودتها الحمام، ورجعـت جلست بتعـب علـى كرسي الطاولة وهي تحط كوعها على الطاوله وتسند راسها له ، طاحت عينهآ بدون ما تشعر على ذاك الظرف الاصفر المُغري بشكله .. سحبته بإهتمام وهـي تتأمله .. لكن الي جذبها إسـم ياسر بخط عريض وكبير مكتوب على الظرف ... قطبت حواجبها باستغراب وش بجيب اسمه على ذا الظرف ، معقول للشغل ؟ .. حـست بفضول تعرف وش فيه هنآ ؟ لكنها تخاف تفتح الظرف وتخرب شـي .. سمعت فجاة صوته صادر من الاسفل وهو ينادي باسمها ، تنهدت بملل وهي ترجع الظرف مكانه وتنزل له .. ناظرته من عند الدرج قالت بصوت عالي : نعم
ياسر الي دوبه دخل البيت ، قآل : تعاالي غلاا ابيك
نزلت غلآ باستغراب له ، ناظرته ببرود : هلآ
ياسر طالعها بجمود وهو يقول : عندي ضيوف من الشركة جايين ، ابيك تسوي لهم غدآء..
هزت راسها غلا وهي تهمس : ابشر..
اما ياسر قال ببرود : الحين بسس سوي قهوة ، وبعديـن ابداي بالغداء ..
هزت راسها غلا وهي تقول : كم هم ؟
ياسر وهو يهز راسه : لآ بــّس اثنين هم
هزت غلا راسها وهي تقول بارتياح لان عددهم قليل ، همست : ابشر الحين القهوة تجهز
ابتسم ياسر بهدوء وهو يعطيها ظهره ويمشي : يعطيك العافيه
توجهت غلا للمطبخ وهي تسوي له قهوه ، أخرجـت لها عصير تشربه من الثلاجة لكنها انصدمت من سكبت عصير على نلابسها من دون قصد ، تنهدت بانزعاج من حركتها ، ماصدقت والقهوة تخلص وياسرجاء واخذها للضيوف من دون لآيكلمها ،. وتجهت لجناحها تغير ملابسها وترجع تسوي الغداء ..
دخلت الغرفه بسرعه وهٍـي تتوجه للخزانة وتخرج لها ملابس .. مرت من جنب الطاوله وطاح نظرها على الظرف من جديد ، واعتراها ذاك الشعور بالفضول حياله من جديد... تنهدت بقوة من رغبتها الي طغت عليها وغلبتها ، هنست : ثواني بسس اشوفهه وبعدين انزل من جديد
امسكت الظرف بفضول قآتـل وهي تبغى تعرف وش فيهه .. فتحته بسرعه .............
*
*
*
ستوووووووووووب ..
نـهايـة ألبـارت الواحد والعشرين - 21
ارائكم و توقعاتكم .. و ملاحظاتكم تهمني جـداً !
و قراءة ممتعه .. و أعـتـذر عن التأخير .. و قـصر البارت بس ظروف والله !
و اتمنى يعجبكم البارت ي قلب منتهى !


أحـبـكـم - مـنـتهى !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.