آخر 10 مشاركات
سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          أنا و زوجي و زوجته (1) سلسلة علاقات متشابكة *مكتملة * (الكاتـب : صابرين شعبان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل]مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بلسم جراحي (28) للكاتبة الرائعة: salmanlina *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-15, 07:03 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




عند فهد .. إلي نزل لتحت وكان بيكمل طريقه ويخرج بدون لا يشوفه احد .. لكن استوقفه ابوه وهو ينادي عليه : فهد
فهد التف له : سم يبه .
ابو ياسر وهو جالس عالسفره وعنده عهد وام ياسر : تعال اجلس افطر .
فهد وهو يرفع يده دليل على انه مايبي : لا يبه شبعان .
ابو ياسر بحدة : قلت لك تعال .
فهد تنهد وهو يقرب من ابوه .. وجلس مقابل امه وجنبه الكرسي فاضي ..
أبو ياسر كمل وهو ياكل : فين ريماس ؟
فهد ببرود وهو ينزل راسه في صحن الفطور : فوق ..
أبو ياسر وهو يرفع حاجب : ليه ما نزلت معاك؟
فهد بنرفزة : عادي يعني لازم تنزل معي ؟
أبو ياسر ماعجبته نبرة فهد .. قال بحدة : احترم نفسك من تكلم ابوك .
فهد سكت .. شوي الا وتنزل ريماس وهي تحاول تبتسم .. قربت منهم : صباح الخير ..
الكل : صباح النور ..
ام ياسر بحنية : اجلسي جنب فهد ..
فهد الي تغير لونه .. ريماس جلست عنده وهي تحس برجفه بس من تقربه .. أجل انا البزره .. اخخ
عهد تكلمت : يبه فينه ياسر؟
ابو ياسر وهو يشرب الشاي : طلع من بدري عشان يشوف البيت الي بيسكن فيه هو وغلا ..
فهد تنهد بقهر وضيق .. جا بيقوم الا وام ياسر تتكلم : فهد متى بتطلع شهر العسل .
فهد فتح عيونه وهو يقول لامه : اي شهر عسل
ريماس نزلت عيونها باحراج .. اي شهر عسل. مع ذا الرجال.. شهر جحيم يكون مو عسل ..
ام ياسر وهي ترفع حاجب : لا تسوي فيها ما تدري ، اتفقنا من بكرة تطلع السفره ..
فهد تذكر من كلمته امه قبل يوم .. اخخ تنهد بقهر هو فاضي يروح شهر عسل .. لا ومع مين .. مع ذي .. البزره .. قال ببرود : اي صح .. ان شاء الله بنروح ..
بعدين قام وهو يستأذن ..
عهد قرصت ريماس وهمست لها : الحقيهه يا غبيه ، وشوفي اذا يبغى شي قبل لا يطلع ..
ريماس تلون وجهها قالت بهمس : لا مايحتاج .
عهد بهمس وعناد : وش قلت لكء ، قومي يا والله اعلي صوتي واخلي ابوي يسمع .
ريماس ناظرتها بقهر .. تمتمت بشي .. بعدين قامت عن عهد وهي تستأذن .. لحقت فهد وهو يمشي .. كان يمشي بخطوات سريعه .. اما هي فتمشي شوي شوي عشان ما يشوفها .. ما تبيه يلتف لها ويسمعها كم كلمة .. لكن صوت كعبها كان واضح .. التف لها فهد وهو يناظرها بنفاذ صبر وشافها تمشي كأنها تتبعه .. قال بحدة : وش تبغي ؟
ريماس جات تطيح من لف لها كذا.. توازنت اخر شي .. قالت وهي تحك شعرها وتصرف السالفه : ما ابغى شي ؟ وش مأكد لك اني ابغى منك شي ! عادي كنت اتمشى هنا ..
فهد ناظرها بسخريه .. قال ببرود : أها .. اقول يالبزره .. روحي رتبي سريري الي عفستيه من صباح الله .
بعدين التف وهو ينزل النظاره الشمسيه وطلع من البيت ..
اما ريماس ناظرت بقهر .. وهي تلتف وتتراجع لعند عهد .. وهي تفكر ليش الانسان ذاا كذا .. وسيم وجمال .. لكن داخله كله برود وما يظهر له مشاعر .. اصلاً تشك انه فيه عنده مشاعر ..



فـي اليوم الثانـي .. الصباح .. رتبوا اغراضهم للسفر .. وفهد كاره ان يروح .. لكن امه اصرت عليهه .. أما ريماس متحمسه للسفره .. لكنها مو متحمسه لفهد .. تحس انه بيسمهاا بكلامه هناك .. لكن واعده نفسها انها رح تحاول تسمتع بكل لحظة وتحاول تنسى مواجعها شوي ..
فهد ركب السياره وركبت جنبه ريماس وهي تودع عهد بابتسامه حماس .. اما فهد كان يحس بطفش وهي جالسه ولاصقه نفسها بالنافذة تودعهم .. قال بهمس وبرود وهو يناظر قدام : كأنك مسافره لاخر العمر .. كله اسبوع ونرجع ..
ريماس طنشته وهي تودعهم .. بعدين التفت لفهد وهي تقول : اي اي صحح .. ابي منك تمر فيني بيتنا .. عشان بودع غلاا ..
فهد من سمع اسمهاا .. حس بضيق من جديد قال بحدة : لا مايحتاج .. احنا مارح نطول ..
ريماس وهي شوي وتبكي برجاء وهي تطالعه : فهد فهد .. بليييييزز فهد لا تكسر بخخاااطري ..
فهد ناظرها بنص عين وبرود .. وهو يحرك السياره بسرعه ويبتعد عن بيتهم .. : قلت لا .
ريماس بقهر لفت وجهها وهي شوي تبكي من تصرفه .. يا ربي من اولها نكدي كذا ..
أما فهد كان يحس بضيق من ذكر اسم غلا عليه .. يا رب .. صبرني ..
اخيراً وصلوا المطار .. نزل فهد وريماس ونزلوا الشنط .. فهد وهو يناظر ريماس ببرود : انتظري هنا ، الحين ياسر يجي عشان ياخذ السياره بعدين نروح .
هزت ريماس راسها بهدوء .. وهي تناظر حولها .. وتشوف الناس ..
بعد شوي وصل ياسر .. وهو واضح عليه الحزن .. سلم على فهد .. وبعدين اخذ مفاتيح السياره وهو يودع فهد .. وقال له بابتسامه حزن : ان شاء الله نلحقكم انا وغلا ..
تنهد فهد وهو يناظر اخوه .. الي باين عليه الحزن والندم .. طيّر من يدينه غلا بسبب غبائه .. وباين عليه الندم كثير .. رفع يده وهو يقول له باي .. ومشى ولحقته ريماس .. وصلوا الطياره اخذوا شنطهم .. وركب فهد وريماس ..
فهد طلع مكانه جنب ريماس .. وجلس جنب النافذة .. اما ريماس جنبه ..
ريماس وهي تناظر النافذة .. قالت بهدوء لفهد : فههد
فهد تنهد : هاه
ريماس وهي تأشر للنافذة قالت برجاء : أبي اجلس مكااانك ..
ناظرها برفعه حاجب بهدوء : ليش ان شاء الله؟
ريماس بتأفف : اووف ليه يعنيي ..؟ أحب المقعد جنب الناافذة ..
فهد وهو يقهرها رجع راسه للمقعد وقال برفض : لا
ريماس تأففت وهي شوي تبكي .. قالت بهمس : ليه انت كذا. .
طنشها .. اما هي لفت وجهها بقهر وهي تطالع حولها ..
بعد شوي اقلعت الطياره .. أما فهد غمض عيونه بينام شويه .. شكل سفره طووويل .. أما ريماس مو قادره تنام من الطفش الي جايها .. قالت بهمس لفهد وهي تهزه : هي فهد
فهد ببرود وهو مغمض عيونه : همممم
ريماس بهمس وهي تطالع وجهه بحب : تحبني ؟
فهد فتح عيونه بسرعه وصدمه من السؤال ، لف وجهه لها وناظر عيونها .. شاف فيهن لمعه مميزة .. ماعرف وش يرد .. يقول لها الصراحة وتنكسر .. والله اعلم وش تسوي.. ولا يسكت ويطنشها .. تنهد ببرود وهو يناظرها : وش طرا عبالك الحين ؟
ريماس وهي تمسك يدينه بحب وتناظره بأمل : تحبني ولا لأ ؟ جاوب عسؤالي .. متأكده فيه جواب ..
ناظرها وهو يعض على شفته .. قال ببرود : واذا ما ابغى اجاوبك ؟
ريماس برجاء وهي تناظره زي الاطفال : ههي فهد .. يلا جاوب.. اكيد لأنك طلبت يدي يعنـي تحبــ
قاطعها ببرود : لآ ما احبك .
ريماس فتحت عيونها على اخرهن .. وتركت يديه بخفه .. وهي تطالعه حست وجهها احتقن بالدم .. وقلبها قام يإلمها .. قالت وهي تحاول تقاوم دموعها بهمس وانكسار وهي تناظر عيونه الي مصوبه نحوها : طيب .. ليه تزوجتني ..؟
تنهد بعصبيه وهو يحس بيقوم يمردغها .. شد على قبضته بقوه وهو يناظرها وهمس كله حدة : الوقت مو ملايم نتكلم بذي الامور .. عشان كذا وفري كلامك لبعدين ..
ناظرت عيونه بحزن .. رغم انها تماسكت ان دموعها ما تنزل .. لكن خانتها دموعها .. ونزلت بصمت .. اما هو فلف وجهه عنها بطفش وبرود .. وماهو داري كيف قال لها في وجهها كذا ما احبك .. لكنها نررفزته وتفسر على كيفها .. ويحق لها تعرف الحقيقه ..
تكلمت بهمس وهي تحاول تخفي نبرة البكاء لكن ماقدرت : يعـني الحين ما تفرق معاك إذا اختفيت من حياتك ولا لا
قال بهمس سمعته : ياليت .. بعدين . اسند راسه ونام بتعب .. ويتمنى من قلبه ان كلامها يتحقق وتختفي من حياته منجد ..
أما ريماس من سمعت جوابه . اسندت راسها وهي تحس قلبها خلاص .. تحطم .. وكأن مكتوب لها بذي السنه .. الوجع وبس .. يـعني ما يحبني .. طيب ليه تزوجني .. نامت من التعب ومن كثر ما بكت بصمت ..


مرن ساعات .. لا كلمته ولاكلمها .. كل الوقت لافين وجوهم عن بعض.. أخيراً وصلوا. .. دُبـــي ..
نزلوا من الطياره .. وومشوا في المطار وفهد يجر شنط السفر .. اما ريماس ماشيه وراه تتأمله بسكون .. تحس خلاص .. ماتبي تعيش ..
وصلوا لخارج المطار في دبي .. فهد وقف وهو يناظر تكسي .. وقفت له التكسي حط فيها الشنط .. التف لريماس وقال بهمس بدون لا يطالعها : اركبي في التكسي عبال ما اروح اجيب باقي الشنط ..
هزت راسها بهدوء بدون لا تطالعه .. اصلا. كانت شارده .. أما هو فمشى .. مشت ريماس وهي تناظر تكسي ثاني .. ركبت فيه محسبه انها هي التكسي نفسها ..
وأول ما ركبت نزلت عيونها لتحت وشردت بتفكيرها .. وهي تفكر بكلام فهد وتنعاد جملته في راسها .. ماحست بالتكسي يكمل طريقه ويمشي ويبتعد عن المطار ..
عند فهد الي رجع .. ما لاقى ريماس واقفه عرف انها اكيد ركبت السياره وتنطره .. تنهد بضيق وهو يكمل طريقه للتكسي .. حط الشنطه وهو يطالع داخل التكسي .. من ما شاف ريماس قال باستغراب لراعي التكسي : ما جات بنت وركبت من تو؟
رد راعي التكسي بنفي : لا ما جا احد !؟
فهد فتح عيونه بصدمه .. رفع راسه بسرعه ووقف على الرصيف يطالع حوله .. فيييين راااحت ذيييي !؟ ناظر بين الناس يدووورها .. لااا هو فاااضي لها يجلس يدووور عنها .. لكنه حس بشوية خوف .. هي الحين مسؤوليته .. لو تضيع او يصير فيها شي .. ابوه بيضيعه .. ابتعد بسرعه عن التكسي وهو يركض ويقطع الشارع للجهة الثانيه يفكر ممكن راحت هناك .. وهو مو داري وش يسوي الحين .. وصل للجهة الثانيه .. مسك جواله وهو يدور اسم ريماس.. دق عليها .. ما ردت .. دق لا رد .. جوالها مغلق .. تنهد بعصبيه يا ربيييي هو فاااضي يدور ذي البزره الحين ..

عِند ريماس في التكسي .. كانت مسنده راسها وتحس بتعب ونوم .. فجأة سمعت راعي التكسي يقول لها : فين اوصلك ؟
رفعت راسها وهي تقول بهدوء : فهد يكلمك
رد عليها راعي التكسي : اي فهد ؟ اكلمك يا انسه ..
ريماس فتحت عيونها بصدمه ناظرت قدام .. هي كل الوقت تحسب فهد جالس جنب الراعي .. بخوف حقيقي .. بصرخه : وشش تقول انت !
مسكت جوالها تدق عليه .. للااااااااا مافي شحححن .. حست بخووف .. ماتعرف تتصرف بذي الاوضاع .. قالت لراعي التكسي بهدوء وهي تحاول تحافظ على اعصابها : معك شاحن اقدر اشحن جوالي هنا؟
رد راعي التكسي باعتذار : لا والله للاسف يا انسه ..
رجعت راسها لورى تنهدت بقوه .. ايش تسوي الحيين ؟
قالت له وهي تشوف مقهى على جنب .. : ممكن تنزلني هنا ؟
راعي التكسي نزلها .. دفعت له ، وقفت قدام المقهى وقالت ممكن تدخل وتلقى عندهم شاحن .. اخذت نفس بقوه .. بعدين دخلت ..
عند فهد .. معصصصب مرره .. وحالته حااله ، رجع عند المطار وهو يأمل انها تجي .. لكن لا اثر لها .. فتح عيونه على وسعهن وهو يتذكر كلامها ..
" ريماس : يعني الحين ما تفرق معك اذا اختفيت من حياتك ولا لا
فهد بهمس : يا ليت "

حط يده على جبينه وهو للان فاتح عيونه .. بهمس: معقول تعمدت تسوي كذا ! .. ولا عشاني تمنيت تختفي .. اختفت .. ..
مو عارف وش يسوي .. يتصل على اهله يخبرهم .. لا اكيد الحين يقلقهم كلهم وابوه يعصب عليه وممكن يجوا هنا ، تنهد بقوه وصار الخوف يتسلل لقلبه .. بهمس : فينك ريماس .. فينك ..
وقف عند التكسي .. قال له راعي التكسي بعصبيه : مطول يا اخ ؟ انت جالس تعطلني !
فهد بعصبيه صرخ عليه مو واعي لنفسه خايف على ذيك البزره الي اختفت وذا جاي يستهبل عليه : أنكتم انت
راعي التكسي بعصبيه : احترم نفسك ، وخذ شنطك عندي ناس ثثانين اوصلهم ..
فهد ولعت معه ، لكن ما حب يسوي معاه مشاكل مو ناقصه .. زفر بنرفزه وهو يسحب الشنط من السياره وتمتم بمسبه على راعي التكسي .. الي مشى عنه .
وقف قدام المطار وهو يتوعد في ريماس .. وفي نفس الوقت خايف لا يكون صايبها شي .. مسك جواله .. ينتظر منها مكالمهه .. وحالف لا يوريها اذا مسكهاا ..

عـند ريماس .. دخلت المقهى وشافت فيه شباب كثيرة .. وشافت اكم بنت لبسها مو تمام وجالسات مع شباب .. استغفرت ربها وهي تطالعهن .. كملت وصلت لعند الشاب الي يبيع هناك .. بهدوء : السلام عليكم
رد الشاب وهو يناظرها بابتسامه : وعليكم السلام .. امري اختي
ريماس وهي تمسك جوالها وتوريه هو : لو سمحت ممكن اشحن جوالي هنا اذا فيه شاحن له .. ابغاه ضروري ..
الشاب ناظر الجوال بعدين ابتسم واخذه منها وقال .. : ولو يا اختي .. احطه يشحن لك الحين ، اما انتي تقدري ترتاحي شوي
عبال ما يشحن .
ابتسمت ريماس بهدوء على اخلاق الشاب .. لكنها تحس بتوتر .. كل شي غريب عليها .. راحت وجلست على طاوله لحالها وهي تنتظر الشاب يجيب لها الجوال .. بعد تقريباً خمس دقايق نادى عليها .. مشت له .. مد الجوال لها بابتسامه : تفضلي
ابتسمت بامتنان : مشكووو اخوي الله يعطيك العافيه .
ابتسم : الله يعافيك .. ولو واجبنا ..
مشت عنه وهي تمسك جوالها .. شافت ظ،ظ§ مكالمه فائته من فهد.. تنهدت برررعب .. ياويلي منه .. ضغطت على رقمه .. وسمعته يرن ىقلبها تحسه ينتزززع من مكاااانه .. يا ويلي اكيد معصب معصب مووت ..
بعد شوي جاها رده فهد بصراخ وفي نفس الوقت راحة : فييييييينننك انننننتيييي
ريماس ابعدت الجوال شوي عن اذونها بازعاج ، بعدين رجعته وقالت بهمس وهي تحك جبينها : هاه .. فهد ركبت تكسي غلط و...
فهد قاطعها بحدة : قولي فينك الحين بعدين نتحاسب ..
ريماس بلعت ريقها من نبرته .. قالت بهمس : في مقهى
قال بحدة ونبره ترعب وهو يحاول يتماسك اعصابه : وشش اسم المقهىى !
ريماس بإنزعاج : مقهى الــ... قريب من المطار .
فهد قفل في وجهها .. ريماس طالعت الجوال بقهر وفي نفس الوقت خوف .. شكله معصب مرره .. والله شكله بيذبحني .. افف ..

عند فهد قفل في وجهها وهو يحس بقهر وعصبيه واذا بشوفها بيذبحهاا .. ركب في تكسي واخذ الشنط واعطى العنوان لراعي التكسي .. وهو يتحلف في ريماس والله ليذبحها من يشوفهاا..


ريماس جلست تنتظره بتوتر على طاوله .. فجأة جاه قدامها وجلس شاب مملوووح مررره .. وهو يناظرها بابتسامه .. ريماس حست بخوف.. ضبطت الطرحه على وجهها ولفت عنه وهي تدعي فهد يجي بسرعه .. تكلم الشاب بابتسامه : ايش به الحلو ؟
ريماس عصبت قالت بحدة : ابعد احسن لك .
الشاب ابتسم وهو يناظرها : ليش جالسة وحيدة هنا .. تبغين توصيله؟ سيارتي خارج ..
ناظرته بعصبيه صرخت في وجهه .. : بتنقلع ولا شلووون ..
انتبه لهم شاب ثاني كان مار .. مر من عن الشاب ومسكه من كتفه وقال بحدة : لا تزعج البنت.
رد عليه الثاني وهو يقوم بعصبيه : واذا ابي ازعجها ، انت ايش حشرك .؟
مسكه الثاني من ياقت قميصه . وكذلك الثاني .. وصاروا يتضاربوا بوحشية .. اما ريماس كانت واقفه وفاتحه عيونها بصدمه وخوف وهم تشوفهم يتذبحوا .. يا رب اكيد اليوم ذا يوم النحس تبعي ..
تدخلوا شباب ثانيين يفكو الهوشة .. أما الشاب ذاك طلع بسرعه من الهوشة وسحب ريماس من يدهاا وطلعها برا المقهى .. وهي مصدومه وتحاول تفك نفسها منه .. اخذها وانزوى فيها على جنب .. بدون لا تبان على حد .. وكان الدم يسيل من فمه .. ناظرها وعيونه كلهن حدة قال بفحيح وهو يشيل الطرحة عن وجهها بقوه : شفتي وش صار فيني بسببك ..
كان مسندها على حيط وحاشرها بين يدينه الثنتين .. ريماس وهي تبكي وتحاول تصارخ لكنه كتم نفسها .. بهمس وهو يناظر وجهها .. : اششش.. مايفيد الصراخ الحين .. طحتي بين يدي ..
ريماس وهي تحاول تصارخ لكنه كاتم نفسها .. بكت بقوه .. وهي تتمنى فهد يجي بسرعه .. فينك فهد فيييييينك ..
تكلم الشاب بخبث وهو يناظر عيونها الي كلهن دموع بهمس : لاا تخافي يا جميلة .. راح احافظ عليك مثل اختي ..
ريماس فجأة جاتها قوة ما تدري من فين وضربته برجلها على رجله حتى تألم ورفع يده عنها .. صرخت بأعلى صوتها : فههههدددددد ..
اما الشاب رجع مسكها وهو يرميها بقوة على الجدار حتى حست عظمها تفكك منه ..
جا بيتكلم ما حس الا بيد تنحط على كتفه من ورا .. التف وما حس الا ببوكس حامي شل وجهه شل .. طاح عالارض وخشمه وفمه يصب دم ..
ريماس ناظرت بسرعه شافت فهد تنهدت براحة وهي تبكي .. أما فهد نزل له تحت ومسكه من ياقت قميصه وشده بقوه وقال بحدة وهو يناظر وجهه والي كله دم ببرود : أصحك اشوفك مرة ثانيه .. ولا تحاول تلعب في اعراض الناس ..
اما الشاب قام بسرعه وهو يشرد عنه ..
رجع طالع ريماس بحدة وشاف وجهها مو مغطى .. وعيونها كلهن دموع .. ناظرها بحدة وهمس : والله حسابك عسير ،. بس خلنا نوصل الفندق ..
ريماس بخوف مسكته من ذراعه وشدته لها بهمس : فهد.. والله ماقصدي كان أنـ..
فهد رجع لها ودفها عالخفيف للجدار حتى لصق ظهرها بالجدار وهو صار قدامها وقريب منهاا مررره .. حط يده على فمها عالخفيف وقال بحدة وهو يناظر عيونهاا : سويتيها عمداً صح ؟
ريماس فتحت عيونها على اوسعهن وجات تتكلم .. الا انه مسك طرحتها ونزلها على وجهها .. وقال بحدة : قلت لك حسابك عسير معي ..
ريماس ما تكلمت تعرف انه معصب مررره منهاا الحييين .. فضلت تسكت .. وتمشي معاه ووتتفاهم في الفندق هذا اذا ما قتلها لانه واضح بينفجر في أي لحظة .
ركبوا في التكسي وتوجهوا للفندق .......







/ \




نرجع يوم لورا ... عند هيا وسالم اول يوم لهم في ابها الظهر ....

كانت نايمة على الكنبة من التعب و خصوصاً انها جلست تنظف الشقة و ترتبت
قامت من النوم وهي تتثائب بتعب .. النومه مو مريحة على الكنب ابد و سالم من الصبح نايم ولا تحرك
شكلي بنام اليوم كله على الكنب افففف يا ربي ... راحت للمطبخ فتحت الثلاجة ما لقيت فيها شيء غير كم علبة موية
استغربت و في نفس الوقت عصببتت ... الحين جوعانه و مافي غير شوي شبسات ؟! ... يا ربي تحس بجوع فظيع
و خصوصاً انها اكلت سندوشت واحد بسس و الثاني اخذه سالم .. ايش تسوي الحين بتموت جوع راحت اخذت موية
و فتحت شبس بالفلفل .. و شغلت التفي و تقلب فيه بطفش لقيت برنامج طبخ حطته و هي شوي و تموت قامت قلبت من على القناة هي ناصقه جووع .. حطت على فيلم كرتون قديم عجبها وجلست تتابع بـنسجام بعدها سمعت
اذان الظهر .. و احتارات تقوم تصحي سالم يصلي ولا تتركه ؟! بس قالت لا يقووم يصلي ويرجع يناام ما ينفع
يفوت الصلاة راحت بهدوء للغرفة فتحتها شافتها بااااردة و سالم نايم على بطنه و باين عليه في سااابع نومه
قربت شوي من السرير وقالت بصوت خفيف : ساالم قووم صلي الظهر و ارجع نام بس ما تحرك قربت اكثر للسرير
و قالت بصوت اعلى : سااالم قوم صلي لا تفوتك الصلاة .. بس لا حياة لمن تنادي ما تحرك حتى انقهرت و كانت بتخرج بس بعدها قالت شوي يقووم و يقول ليش ما صحيتني يييوه وجعت وهي تحرك كتفه : سااالم قووووم يلاااا
تحرك سالم بـ انزعاااج وهي رجعت تحرك كتفه وهي تقول يصوت عالي : يلااااااا قوووم صلي و ارجعع ناام
اما سالم فتح عينه بقهررررررر خربت عليه نوومه صرخ فيهاا : ياااخي ما قمت اكثر من مره فاااارقي ناشبه فوق راسي قووم وقووم من جد بزرة الله ياااخذك اااف قام من السرير بعصيبة ودخل الحمام وهيا لسى واقفه تناظره
بقهرر بس قالت في نفسها .. احسن عشان بعدين يلاقي عذر و يقوم يطقني لين اعظ الارض مع نفسسسك
راحت وجلست في اصالة شربت الموية كلها شوي و تشوف سالم خارج بثوبه و واضح التعب عليه اعطها نظره
حادة و خرج و قفل الباب بقوووووة لدرجة هيا ارتجفت في مكانها ووووجعع ان شاء الله حتى الباب ما رحمه افف
متوحش .. بعدها ضربت راسها بقهررر نسيت تقووله يجيب اكل الشققة تصفففر ما فيها شيء اووف ايش تسوي الحين بعدها بنص ساعة سمعت صوت الباب ينفتح .. ناظرت الباب شافته يدخل تعبان و هو يفتخ ازار الثوب الاولى
قالت له ببرود : ساالم الشقة فاضيه ما فيهاا شيء و انا جوعانه .. طنشها سالم وراح للغرفة اما هيااا عصبببت
لا لا والله ما تنام الا و انت جاي بـ اغراض البيت .. راحت وراه ركض وهي مقهورةة ووقالت بصوت عالي
وهي تشوفه رما نفسه على السرير : ساااااااالم لا تطنش بموووت جووع و الشقة فاااضية قووم جيب اغراض و ارجع نااام في ستين داهية ... اما سالم صررخ بقهررر يعني كيييف ما يناممم يا ربي والله بزرة منجد تعبت خلااص
: والله يا هياااا لو ما فارقتي الحين اجي و اجرررررم فيك و شوفي مين يفكك مني .. اما هيا عصبتت و صرخت
: يعنييييي كيييف اموووت جووع قوووم يلاااا ... سالم هنا وصصلللللت معاااااه خلاااص ما تسكت ذي الا اذا اخذت
كم كف .. قام جري من السرير و مسكها من شعرها بعصيبة اما هيا تحاول تفلت منهه بس شااااد عليها و مووولع
يا ربي ابعده عني و عن شره .. اما سالم قال بقهر : الحين لم تنضربي زي الحيوانات تفهميييي و اعطاها كفف
قووي اما هياا نزلت دموعها تخاااف منه بس هو اللي بقي لهااا بعد عمهاا حسبي الله .. اما سالم رماها براا الغرفة بقووة و قال : لوووو شفتك دخلتي اعرف انك من عداد الموتىىى سسساامعة بس هيااا حتى لو انضربت مستحيلل





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 07:04 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تسكت له و قالت ببرود ظاهري وهي تمسح دموعها : اي مسوي فيها عسكري و انت تستقوي على مرره يا الرجاال
من جد مافي رجال الله يرحمك يا عمي .. اول ما سمع ساالم كلامها جننننن يعني هو يستنى اقل شيء عشان يقووم و يقتلها وهي تزود في الحكي رااح جهتها بشكللل يفجععع بس هيا ركضت و دخلت غرفة قدامها و قفلت الباب بـ المفتاح و جلست على الارض و اسندت ظهرها على الباب و قلبها ينبض بقوة من الخووووف يا ربييي كيف قدرت انجوا منهه لو ما دخلت كان الحين انا مييييته سمعت ضربه على الباب بقوة و هو يتوعد فيييهااا ... جلست تتحسب عليه لم كانت في بيت خالتها ما كان يقدر يضربها لان امه داااايماً توقفه عند حده غير منال اللي دايماً معاها تحسها صارت مثل اختها الكبيرة من كثر ما تهتم فيهااا فديتهاا الله لا يحرمني منهااا ... راحت لزاوية الغرفة تضم نفسها ما لقيت شيء في الغرفة غير فرشة في الارض !!! يالله ما يمدها تجلس هنا مصيرها تخررج بس ان شاء الله يخرج عشان تقدر تدخل شنطتها و تاخد جوالها تكلم منال و خالتها ما بتجلس عنده ييييوم ...
اما سالم اللي دخل الغرفة حقته بعصيبه لو ما دخلت الغرفة الثانية كان قتلهااا مكانها الوقححة زاد لسانها طووول
بس مصيرها تخرج و يوريها شغلهااا بدل ملابسه و رما نفسه على السرير ثواني الا و هو نااايم
اما هيا كانت ترجف من الخوف لسى بس لم سمعت باب غرفته ينقفل بقوووة عرفت انه انقلللع الحمدلله صرااحة
رحمت الباب من قوة قفلته بس احسسسسن نرفزته الزفففت .. حست بنعاس اتكورت على نفسها و تحس ببرد
و نااامت .... بعد كم ساعة وقت صلاة المغرب ... قام من النووم بكسل و شاف اتصالات كثيييره من امه و عرف انها بتطمن عليهم ... راح توضى و لبس ثوبه و راح بينزل يصلي و بعدها يجي يدق على امه مره من الغرفة اللي هيا فيها
شافها مقفلة عرف انها للان ما خرجت بسيطة .. يجي من الصلاة و يوريها ... اما هي اللي صحيت قبل نص ساعة تحس عظامها متكسره من النومه و غييير البرررد اول ما سمعت باب غرفة ينفتح و بعدها باب الشقة ينفتح وينقفل عرفت انه خرج بس شكتت انها خدعة فراحت لصقت اذنها على الباب ما سمعت صوت فتحت الباب بهدوء خرجت راسها شافت مافي احد
راحت ركض اخذت شنطتها الي في الصالة و سحبتها للغرفة اخذت ملابس جديدة و راحت للحمام اخذت دش سريييع قبل لا يجي و بدلت و بعدها توضت و دخلت الغرفة قفلت الباب صلت بعدها جلست تدور على جوالها بسس لقيت مافيه شحننن لا يا ربيييييي الشاحن عند التفي في الصالة ... خافت تخرج و يدخل فجاة بسس لااازم تااخذ الشاحن
بعد خمس دقايق تشجيع في نفسها قامت بسرعة متوجه للصالة بس ما لقيت الشاحن راحت غرفة ساالم تدور سريع برضو ما لقيته لاااا يييكوون الزفت اخذه راحت المطبخ تدور لقيته مرمي على الارض قامت تاخده و بتركض للغرفة بس اخرررر شيء كانت تنتظره ... انها تشوف سالم متكتف عند باب المطبخ و يناظرها بسسسخرية حست قلبهااا
خرررج لا لا يا ربي الطف فيييني .. حست بخوووف لاكنها بدلته ببرود ظاهري و جات تمشي من جنبه لكن
ما حست غييير بيده تمسك معصمهاا بقوة و يشدها وويقول بقهرر : هااه الحين وطحتي بيدي ما توقعت انه بـ السهولة ذي بتخرجي من جحرك .. اما هيااا حاولت تتجاهله عشان تجلس حييه لين تقدر تكلم خالتها و بعدها تتطلق منه و تنفك ... لكن ما كملت مخططها الا و سالم يسحب الشاحن و يقووول : ذا انسييييه ما عندي حريييم يمسكو جوالات
اما هيااا عصبببت خير خيرررر قامت اخذت الشاحن بقوة من يده و قالت بعصيبه : مااالك دخل فيني ..
اما ساللم عصبب كيف مالي دخل فيييك .. اعطها كففف قوووي و مسك الشاحن و صار يضربها بـ سلك الشاحن على يدها ى ظهرهاااا خلاااااااااص لهنااااا و ستووووووووب سكت بما فيييييه الكفااااايه اما هيا كانت بتموت من
الالم الله ياااخذذذك جعل يدددك للكسر .. حاولت تبعده بس كااان معصبببببب حييييييل وهي تعبانه و لسى ضربه
اللي قبل معلم بـ جسمهاااا الزفتتت ... قالت بصرخه وهي تحاول تبعده : الله يكسسسسسر ييييييدك يا كلللب
لم سمع سالم كلامها زااااد في ضربه و هو يصررخ : والله لو سمعت نفس لا اقتلك هناااااا ساااامعة
اما هيا مع الالم و هو ما زال يضرب قوة بـ السلك و بدا ينزل دم منهااا الله يااخذه يااالم سكتت وهي تحاول تتخلص منه اما سالم وقف بعد فترة و رماها بقوةة على ارض المطبخ و هو يصرخ و يهدد : والله لوووووو سمعتتتت لك نفس قتلت بعدها شافته يجيب اكياس اكل و يرميها فوق الطاولة ويقوول بعصيبة : بستحم و ابدل لوووو ما شفتك سويتي عشاء اعرف انك من عداااد الموتى فاااهمة اخذ الشاحن معاه ودخل غرفته و قفل الباب بقوة اما هي صارت تتسحب على الارض لين قدرت تقووم بصعوبة من الالم الله يااخذه الزففت مصيرنا بنرجع عند اهله ... و وقتها بوريه مستقوي علي الحيييين .. صارت تمشي بتعب من الالم و دمعتها في عينها تحس بقهررر و غصه بس تقااوم البكاء ما تبغى تبكي ... بس والله يا سالم بطلعها من عييينك و قول هيا ما قالت صارت تتوعد فيه بنفسها وهي تقاوم البكاء
راحت للحمام تغسلت و بعدها رتبت الاشياء و كانت محتارة ايش يبغى بس هو ما قال لها فقالت بسحب عليه
بيضرب يضرب مع نفسسسسه .. راحت للكنبه بتعب و انسدحت و غمضت عينها و نامت في ثواني .... !!
اما سالم بعد ما تطمن على امه و بدل و استحم لقي رساله من صديقه ... ريان مكتوب فيها
: سالم كلمت الرقيب و يقول من بكره بتدا الدورة و ضروري تواجدك .. تنهد بتعب اكييد بيطول هناك
و ذي بزرة يمكن تحرق نفسهاا يا الله .. ما اهتم و قال احسن بنفففك من خشتها بعدها تذكر
انه امرها تقوم تسوي له عشاء تعباان و مشتهي اكل البييت .. خرج و ما سمع صوت او حتى شم ريحة شيء
تقدم بهدوء و هو يدعي انها تكون فعلاً طنشته عشششان يعرررف ايش يسوي تقدم اكثر وشافها على الكنب نايمة
بتعب و شكلها يكسر الخاااطر بس ما اهتم و راح للمطبخ يتاكد ما شااف شيء هنااااا قامت شياطينه كللللهاا
و رجع لها و هو يركضضض و معصب وصل لها بسرعة مسك شعرها و هيا لسى ما استوعبت شيء الا و تشوفه
طااايح فيهااا ضرب لين ماتت تحس كل عظمه تالمها يا ربي .. و انا كنت اظن ان لو تضاربت مع رجال
بخليه يعظ الارض ما ظنيت انهم بالقوةةة ذييي حسبي الله .. اما سااالم مو شايييف شيء قدااامه معصببببب
بزررررههه ما تسمع كلااااااامه كفاية موت ابوه و انه تدبس فيهاااا ) .. بعد فترة من الضرب اللي اخذته هيا رماها سالم بقوة على الكنب وهي تتلوى من الالم و دموعها صارت تطيح مو قادرة تمسكها من الالم .. رجع سالم يقول بتهديد و صرااخ : والله يا هياااااا نصصصص ساااعة بسسس اذا ما سويتي عشاء قسسم لا اخليك تنامي في المستشفى شهريييين ... اما هيا قالت بعصيبببببه : ما رااااح اسوي لككككك شيءءء انقللللع عني
سااالم عصب و شدها من شعرها و قرب وجهها المتالم لوجهه و هو يقول بصوت هادئ مهدد : انا حذرتك
اذا تبغي اخس من الضرب ذااا لا تسوي و اوريك من سااالم بحق .. و رماها مره ثااانية لدرجة صعق خصرها في الكنبة و طلعت منهااا صررخة قويييية يا نااااس ياالم والله الله ياااااخدك ي ساااالم بالله في حميييير مثل كذاا
وش يفيد الضررررررب .. قامت هيا بصعوووبة وهي تستند بيدها على الكنبة ونص جسمها ماايل بسبب الالم راحت للمطبخ وفي دم في فمها و وجهاا احمر غييير عيونها التعبانه .. و جسمها اللي نحف عن اول ..
راحت طلعه قدر و طلعت مكرونه و حطتها تنسلق في القدر وهي تحط مويه حارة عليها و شوي بهارات و فلفل و ملح
بعدها حطت معجون طماطم و سوت مكرونه حمراء و ريحتها تشهييي و باين لزيزة مثل اللي في المطاعم تقريبا
حطتها في الصحن و فرشت سفرة على الارض و شافته على الكنب اللي في الصالة يقلب في القنوات و واضح
انه مسنتر ينتظر خلصصت في الوقققت الحمدلله راحت بعدها تبغى تخرج لها ملابس و تستحم شوي و تناااام
بس فجاة سمعتتتت صرخت سااالم يا ربييييي راحت له وقالت ببرود وحقد : نعممم قال لها بصرخة خوفتها
يعني مافي شيء ابلع فيه مكرونتك يا البزررة ناظرتها هيااا بحقد بس طنشت و راحت تشوف عصير لقيت كولا
اخذتها و انحت بصعوبة عشان تحطها جنبه وقامت بتمشي بس سااالم مسكها و سحبها له و صارت جالسة قريييييب منه و قال بحده : انتظري لين اخلص اكل و رفعيه بعدييي مو تروحي كذااا وجع ناقص اعلمك كمان السنع
مسكت البكوة في حلقهااا لييييش كذااا هووو حرااام ياخي خليني ارتاح شوي و اخذ شوررر لييش تعاملني
كذا طيييب طلقني خلااص ولا بس عشااان رضى عمي و خالتي عليييك حسبي الله فيييك من حيواان ي زفت
حاولت تقووم بس شافت نظرته الحادة اللي تقولها لو قمتي اعتبري نفسسك ميييته حاولت تبعد شوي عنه
الا انه مسكها من خصرها و قربهاا منه لدرجة صارت في حضنه و يد وراها و الثانية ياكل فيهاا
ويسوي انه يتابع وكل ما حاولت تبعد عنه يشدد عليهااا تقال الحين من حببببه ماسكها كذا ولا يقدر ياكل بدونها حتى ما قال تسممي معي ما قدرت تمسك الغصة اكثر و صارت تشاهق و دموعها تنززل بقوةة مقهوووورة حييييل
بس عارفة لو طلقها سالم ما تعرف وش بتسوي اااخ يا ربي حس ساالم فيهاا وعصب يعني كيف ما يتسمم
ناظرها و حزنن على شكلها ما حب يخليها كذا كسرت خاطره ترك الملعقة و لفها نايحته و هو ينزل راسها لراسها
وحط جبهته بجبهتها و ناظرها بحنية غصببب عنه .. كانها طفل يبكي قال بهدوء : الحين وشهوله هالبكاء ؟
انقهرت هيااا ازووود و يسال كماااان تعبت والله و انا مالي غير شهر تقريببباً بسسسس ... يا رب رحمتك
قالت له وهي تحط عينها الكبيرة بعينه الحادة : وتسااال كمااان لاني تعباااانه
ناظرها و قال بهقررر : و من وشوو تعبانه ؟
قالت بصوت عالي وهي تنهار بكاء : انتتتتتت منك انتتت يا سااالم
تضاااايق منها قام حضنها بقووووة به ضااعت في حضنه .. حاولت تقاومه بس همس بهدوء : خليني اريحك شوي طيب ... ما سوت شيء غير انها زادت بكاء وهي تضربه بشويش على كتفه و تقول كلام مو مفهووم ما سوى شيء غير انه تركها كذاا ... بعد ربع ساعة و لم حس انها هدت و نفسها انتظم بعدها شوي و شافها نايمة .. حزن بس ربع ساعة تبكي في حضنه في النهاية نامت تنهد بتعب حتى ما كمل اكله و برد عليه قال بهمس انسدت نفسي اصلاً
قام بهدوء وشالها في حضنه ناظرها بهدوء و راح متوجه لغرفته حطها فوق السرير بهدوء و راح الجهه الثانية
و اعطاها ظهره و نااام ................... !!









/ \





عــند طلال ولهفة..
العصر .. الساعه ظ¤.. من صحي طلع بدري حتى ما كلمته ولا شافته ..
قامت صلت العصر من أذن.. بعـدين طلعت من جناحها ونزلت تحت وهي تحس بجوع رهيب .. دخلت المطبخ عطول شافت الخدامه .. قالت بهدوء : وش غداكم
طالعتها الخدامه .. بعدين اطلعت لها الغدا وحطته يسخن .. أما لهفة قعدت بملل على كرسي.. وهي تناظر لتحت وتفكر في طلال .. ما شافته اليوم فين راح .. هي هي لهههفة وش تفكري فيهه .. الله لا يرده ان شاء الله . يا جعل يده بالكسر .. طالعت جسمها وهي تشوف مكان طقه ااخخخ .. بعـد شوي حطت لها الخدامه الاكل قدامها .. شكرتها ونزلت راسها بتآكل .. ما حست الا بلي دخلت المطبخ بشرها .. رفعت راسها شافت ام طلال تتقرب منها بنظره حقد .. طنشتها وهي تاكل .. أم طلال بنبره حادة وهي تناظرها باستصغار : السلام عليكم ..
لا رد .. لهفة طنشتها تماماً.. ام طلال بحدة : رد السلام واجب .. ولا ما تعرفي بالدين كمان يا بنت الففقر ..
تنهدت لهفة بقوة .. وهي تقوم وتشيل الصحن معها.. صراحة ماودها ترد عليها لانها اكبر منها ..
ام طلال بحدة : لهفة بكلمك ..
لهفة وقفت شوي وقالت ببرود : وش تبغي مني ؟ شوفي ولدك طقني بما فيه الكفايه .. خلاص ارتحتي كذا ..
أم طلال قالت بحدة : تستاهلي عشان تعرفي ان أمه هي في المقام الاول عنننده .. وماتجي حثاله زيك تاخذ مكانها ..
قامت لهفة وكملت طريقها مطنشتهاا .. فجأة دخل طلال المطبخ .. ناظرته لهفة .. بعدين صدت عنه بزعل وكملت طريقها. نادها : لههفة..
لكن ما ردت .. جا بيلحقها الا وامه تناديه : تعال مسويه نفسها زعلاانه .. بالطقاق
حزن طلال من كلام امه على زوجته . لكنه طنش وهو يسلم عليها ويستأذن يرووح يبدل ملاابسسه..
طلع عندها .. شافها جالسة عالكنب ومعها صحن الاكل وتاكل .. شافته بس طنشته وهي تنزل عيونها .. أما هو دخل وحزنان عليها امس طقها طق يذبح .. مهما طقها .. ومهما سوت ونرفزته وطلعته عن طوره . الا انه من يهدى يندم .. يحبهاا ويموت فيها لكنها ما تففهمم .. تقرب منها وقال بهمس : لهفة ..
ماردت عليه .. قرب ومسك يدها وهو يناظرها بابتسامه حزن : ردي يا قلبي ..
سحبت يدها منه بسرعه .. وهي تناظره بقهر .. قامت عنه وهي تروح الحمام .. لحقها عند الباب وهو يناظرها بحزن : ادري امس طقيتك .. وحقك تزعلي بس ذي امي وما احب احد يغلط بحقها وانا حي ..
ناظرته بقهر وقالت بهمس وصوت مبحوح : خلاص الي صار صار ..
فجأة حست لاعت نفسها . دخلت الحمام بسرعه واستفرغت .. أما طلال وقف وهو يناظرها بخوف.. لها اكم يوم مو تمام .. قال بخوف وهو يمسكها وهي تغسل : ايش بك ؟ مو تمام؟
لهفة وهي تحس بدوخة وتعب همست : مدري احس بتعب ..
طلال بخوف وهو يسندها : باخذك الدكتوور..
لهفة وهو ساندها قالت بهمس : مايحتااج ..
طلال ووهو يسحبها : الا يحتاج يلا بدلي عشان ااخذذذك ..
لهفة قامت تبدل وهي منجد تحس انها تحتاج تروح الدكتور .. بعد ربع ساعه طلعوا ..
لهفة جلست جنب طلال الي مشى فيها بسررعه .. اخيراً وصلوا عنده
نزل طلال ولهفة .. دخلت وسووا لها التحاليل وقالوا ترجع بعدين عشان تاخذ التحليل ..
وبعدها رجعوا .. طلال بهدوء للهفة : تبي اخذك مكان ؟
لهفة لفت راسها عنه بتعب همست : لو اقول لك خذني مكان احتاجه .. تاخذني ؟
طلال وهو يسوق التف لها باستغرابب : اي اخذك اكيد ! قوليي وانا تحت امرك ..
رجعت التفت له وهي تطالعه بهدوء .. قالت ببحه :أبي امي ..
طلال رفع يده وحطها ورى راسه تنهد بقوه وهو يقول بهمس : كيف اخذك عندها .. وأخوك طاردنا .. ولا نسيتي ؟
لهفة تنهدت بحزن .. وهي تلف وجهها للنافذة وتطالع برا .. اخخ اشتاقت لامها موت .. كيف تشوفها وتكلمها وتتطمن عليهاا .. بس تكلمها من لمياء .. لكن تبغى تحضنها مشتاقه لريحتها ... اااه يا يممهه وش صار فيني ..
طلال همس لها بهدوء وابتسامه : باخذك مطعم نتعشى فيهه.. ويعني اعتبريه عربون اعتذاري ..
ناظرته بنص عين وقالت بهدوء : يعني اعتذار على طقك الي شويه موتني بتقوم تاخذني مطعم اعتذار ؟ طيب ومن اموت فين بتاخذني ؟ السينما مثلاً .. بالله طلال رجعني مابي اروح معاك مكان ..
طلال تنهد بعصبيه ناظرها بقهر وقال : ليه إنتي كذذا .. بعدين شرحت لك دافعي .. خلاص لهفة تعبت والله .. تعبت
لهفة طنشته وهي تحس بتعب .. لها اكم يوم مو تماام .. طلال اخيراً وصل مطعم .. نزل بابتسامه وهو يناظرها : يلا اليوم تدللي عشاء على حسابي من قدك يا زوجة طلول ..
ناظرته بنص عين وهي للان جالسه : اقول يالطلول خذني البيت مالي خلق مطاعم ..
طلال ناظرها بعناد : طيب اذا كذا .. انتي انتظريني هنا بروح اتعشى وبعدين اجيك .. لاني صراحة مييت جووع .. هاه
لهفة قالت بهمس : سم ان شاء الله
طلال بنرفزة وهو واقف برا ويطالعها داخل السياره : وش قلتي ؟
لهفة بابتسامه : سلامتك قلت عوافي عقلبك ان شاء الله ..
طلال ناظرها بنص عين .. وده ياخذها معاااه لكنها ما تبغى .. شلون ياخذهاا .. طالعها وقال بهمس وهو يلف عند جهتها عند النافذه وينزل راسه ويطالعها : لهوفة يلا يا عمري انزلي معاي ..
لهفة صرخت في وجهها بقهر : ماااا ابغى مااااتغهمممم انت انقلع خلاااصصص ..
طلال بعصبية ضرب زجاج النافذه الي عندها بقوه حتى هي انفجعت وحطت يدها عقلبها .. قال وهو معصب مرره : جعلك ما تاكلي بحياتك كلهااا .. بالطقاق .. انا بروح اتعشى وارجع وحسابك بعدييين مارح اعدي ذي الحركة .. انتظريني هنا ..
لهفة للان منخرعه من حركته .. شوووي لا كسر النافذة حسبي الله عليهه .. بس طالعته وهو يمشي للمطعم وباين معصب .. ياخي بالطقاق انقللللعع .. ممكن ارتاح شوي منهه .. بعد مرور خمس دقايق .. ناظرت بطفش حولها مسكت جوالها ودخلت الوتس اب تكلم صديقاتها ولمياء وتتطمن على امها .. وفجأة وهي في الوتس اب ما شافت الا ماسيج من طلال .. يا ربي ذا مو يتعشى استغفر الله ايش يبغى حتى وهو يتسسمم يغثني معااه .. فتحت الماسيج لقته كاتب : والله يا ويلك من اطلع ( فيس معصب )
ابتسمت بسخريه وكتبت له تقهره : اقول بس تسمم تسمم .. تحسبني خايفه منك .. سم الهاري ..
وطلعت من عنده وهي تضحك متأكده انه معصصبب الحيين موووت . ورجعت تكلم لمياء .. الا وفجأة يرسل ماسيج : رح تتمني الموت .. وتتمني لو تقدري تشردي مني .. لكنك ماتدري انك خلاص تدبستي في واحد اسمه طلال .. لطول العمر .. تنرفزت من كلامه .. وطنشته ورجعت تكلم لمياء وهي تحس بقهر من كلامه .. فجأة خطرت عبالها فكرة .. بتسويها في طلال .. لكن قسسسسسم ممكن يذبحهاا .. لكن مو مشكلة بتسويها .. تفتقد الاكشن شوي .. خرجت من السياره وهي تطالع حولها وتبتسم .. الدنيا بدأت تصير ظلام .. جمييل .. شافت شجرة مو بعيده عن السياره راحت وقفت وراها وهي تنتظر طلال يجي . ويلقها مو في .. ايش رح يسووي تنتظرو ردة فعله على نااار .. ومسكت جوالها تجهزه تصور من يجي.. بعد مرور خمس دقايق .. ما شافت الا وهو جااي ابتسسسمت بونااسسه .. الحين اوريك .. مسكت جوالها وبدأت تصور فيديو بدون لا يشوفها ..
طلال الي رجع وهو للان معصب والله ليوريها .. اجل هي ترفع صوتها عليه وتغلط فيه . وقف عند السيارة لكنه لمحها مو داخل .. عقد حواجبه باستغراب فينهااا ذييي .. دخل راسه داخل السياره وهو يدور .. موو هناا .. رفع راسه بعصبيه وقهر .. وميت سؤال وسوال يجي في راسه .. معقوووول شررردت !؟ اي تسووويها ..
اما عند لهفة ميته ضحك وهي تصور فيهه وتضحك .. بعد شوي وقفت تصوير فيديو .. وارسلت له وهو مو شايفها عشان تزيد عليه الطين بله : مرحبا طلال .. خلاص انا شردت ومارح تشوف وجهي من يوم وطالع .. الله يسامحك بس علي سويته فيني .. انا حجرت تذكرة خارج السعوديه .. وشوي وبسافر .. ما ابغى اشوفك حتى .. باي ..
وارسلتها وهي كاتمه الضحكة ورجعت تطالعه من ورا الشجرة .. عند طلال وهو واقف بعصبية مسك جواله الي جاه ماسيج .. شافه من لهفة فتحها بسرعه .. بعد شوي من قراه رفع راسه بسرعه مو مصدددقق وش تقووول ذيي . ركب سيارته بسرعه ولهفة تطالعه باستغراب فين رايح ذا .. وحرك سيارته وهو معصب وخايف لاتضيع من يديه ذي .. عند لهفة ما امداها تلحقه .. ووويي ذاا رااااح ..
دقت عليه بسرعه وهي تحس بخوف .. شوي الا ورد .. قالت بهمس له وهي ماسكه حالها لا تضحك مع انها شوي وتبكي : طلال ..
طلال الي وقف السياره بسرعه .. بعصبية وصراخ : انتتييي وشششش تحسبي نفسك مسووويه !!! والله لذبحك من الاقيك اجل تشردي عن زوجك ..
لهفة وهي ميتة ضحك قالت بهمس له : طالع من منظره السياره ..
طلال مو فاهم شي رفع راسه طالع فالمنظرة شافها خلف السياره عند الرصيف حاطه الجوال على اذنها وتطالعه وترفع يدها له ..
حط يده على جبينه همس لها بهدوء وهو يناظرها من المنظرة همس بالجوال : يويلك مني .. صار عقابك عقابين ..
وقفل منها وهو يتنهد براحة وفي نفس الوقت عصبية .. اجل انا تلعب علي كذا .. رجع لها ووقف اما هي فركبت وهي ميته خوف من حركتها الغبيه .. لكن الفيديو الي معها لا يقدر بثمن ..
ظلت ساكته اما هو حرك بسرعه حتى شوي وطاحت مسكت فيه بخوف وهو مسرع : طلال خلااصص هدي ..
أم طلال زاد السرعة وهو يهمس لها : ععشان نوصل البيت سريع ..
لهفة بهدوء وهمس : كله مقلب
طلال وقف السياره بسرعه لولا الحزام كان لصقت بالزجاج الامامي .. لهفة بلعت ريقها بخوف ناظرته بهدوء .. طلال مسك الطرحة عن وجهها وشالها بقوة وهو يهمس لها .. ويناظر عيونها الي اختلط الخوف فيهن .. : أنا مهزله عندك ؟
لهفة رفعت يدها برجاء : لا لا .. ياخي عادي كنت بمزح معاك لانك قهرتني ..
مد يده لوجهها .. وهمس لها وهو يحس العصبية راحت وهو يطالع وجهها الي أسره والخوف مسيطر عليه .. : تباني أحلى من تخافي ..
لهفة عقدت حواجبها وقالت بقهر وهي تتكتف : مو خايفه ..
طلال رفع حاجب : واضضضح عشان كذا يددك ترقص ما شاء الله ..
بعدين مسكها من خدها وهو يشدها بقوه : نشوف اذا وصلنا البيت وكنت مروق ما رح اضربك .. لكن اذا زدتي في الكلام انا اوريك ..
حرك السياره وهو مو عارف كيف قلبته .. شوي كان بيقتلها وفجأة ذاب بجمالها وهدى .. اااه بتعذبنيي ذي النتفه ..


بـعد نص ساعه وصلوا البيت .. وطول الطريق كانوا ساكتين .. نزلت لهفة بسرعه ومشت سريع عشان تلحق الجناح وتقفل على نفسها الباب لانها منجد خايفه من ذا الثور يقوم يصيبه شرش وينجن .. وصلت لباب البيت .. عذراً القصر .. وطلال لس عند السياره يسكرها .. دقت الباب بسرعه .. فتحت لها الخدامه دخلت سريع وهي تمشي بخطوات سريعه .. وهي كل شوي تلتف وراها تشوفه اذا في .. فجأة وهي لافه راسها لورا صدمت في شخص .. رفعت راسها بإنزعاج .. شافتها هنادي .. استغفرت ربها وهي تتعداها عشان تكمل طريقها .. فجأة نادتها هنادي بنبرتها المتلاعبه .. قالت بابتسامهه : لهفة .. خلنا نتكلم بروقان ..
لهفة وهي لافه وجهها عنها قالت بهدوء وحدة : اعتقد مافي كلام بيني وبينك ..
وجت تكمل خطواتها عالدرج الا وتناديها هنادي وكملت : أنا ادري انك ما تبي طلال يكون زوجك .. وصراحةً إنتي ما تستحقينه .. فأقول ممكن إذا وقفنا انا وانتي مع بعض ومع امي والكل نقدر نقنعه يطلقك .. يعني توقفي معاي ونروح نكلمه ان يطلقك واكيد بيطلقك دام يشوف الكل ما يبغى ذي الزواجة هاه ؟
لهفة حست بنرفزة من كلامها .. التفت لها وطالعتها بابتسامه وكذب بس عشان تقهرها : ومن قال لك إني ما ابغى طلال ؟
هنادي عقدت حواجبها : مو انتي ذاك اليوم تقولي له طلقني ومدري وشهو .. يعني وباين ما تحبينه ..
لهفة بسرعه عشان تقهرها رفعت حاجبها وبابتسامة عشان تغيضها : ومن قال لك ما احبه ؟ الا انا احبه واموت فيه بعد ..
بعدين فتحت عيونها عالجملة الي قالتها.. وش قلت انااا توووي .. صراحة انصدمت من نفسها . اما عند هنادي طالعتها بقهرر وهي تلتف عنها وقالت بهمس كله حقد : بنت فقر ..
أما عند لهفة للان تفكر في جملتها .. لا لا انا قلتها عشان اقهرهااا اي صح .. جات تكمل طريقها وتطلع الدرج ما حست الا بيد تسحبها من ذراعها وتطيح في حضنه .. لهفة فتحت عيونها وهي تطالعه بهمس : طلال .
طلال بابتسامه وفيه بعيونه لمعه غريبه .. قال بهمس وهي بحضنه : منجد الي سمعته توي ؟
لهفة فهمت ايش يقصد فكت نفسها بسرعه منه وهي تركض لجناحهم يمكن تفتك منهه ..
اما عند طلال ابتسم بأمل يكون كلامها صحيح .. ولحقهاا ..
دخلت لهفة الجناح بتوتر .. وثواني الا ويدخل طلال بابتسامه ويقفل الباب .. لهفة لفت وجهها بسرعه له وهي تناظره بعيونها العسليه الكبيرة وتكلمت بسرعه وهي ترفع حاجب وتتكتف بنبره حادة : هي انت لا تصدق وش قلت توي .. لأني ما قلت ذا الشي الا عشان اقهر اختك الحقودة ذي .. فعشان كذا لا تصدق نفسسسكك ..
طلال ناظرها والابتسامه تزول عن وجهه تنهد بضيق وهو يتقرب منها وبهدوء وهمس : طيب بسأل سؤال ..
ومسك يدها ..
لهفة ناظرته بتساؤل .. وسكتت
كمل بهمس وهو يناظر عيونها ..: وش تحسي فيه تجاهي ..؟
لهفة تنرفزت من قربه كذا ونبرته الهامسهه .. قالت بحدة وهي تحط عينها الواسعه بعينه الحادة : كل كره الدنيا ..
طلال بسرعه فك يدينها من يده بعنف آلمها .. وهو يتنفس بعصبيه مسكها من وجهها بحدة وهو يحط عينه بعينها الي بان فيهن العصبيه : وأنا أكرهك اكثر من كذا صدقيني ..
وفكها بعنف وهو يلتف يروح الحمام .. عند لهفة طالعته بقهر وهي تحس كلمته آلمتها لكن قالت بحدة وصوت عالي : اذا كذا ليييه ما تطلقننيي ونرتاح جميع ؟ ليش متمسك فيييني كذا اذا تكرهني ؟
عند طلال وقف على جملتها .. إلتف لها وهو يناظرها بحدة .. همس لها .. : قلت لك .. تدبستي فيني لآخر العمر .. رح تتمني تشردي مني .. لكن مارح تقدري ..
عند لهفة ناظرته بقهر .. تكتفت وهي تزفر بعصبيه .. عند طلال دخل وهو يحس بضييق .. اخذ له شور وطول شوي.. وهو للان يحس اعصابه فالته .. ومو قادر يتحكم فيهاا .. اخخ من ذيي النتفهه قدررت تتلاعب فيينيي كذاا ..
طلع وهو لاف منشفه على خصره ووحدة ورا رقبته .. وبان جسمه المعضل .. تقدم من سريره وما شاف لهفة.. عقد حواجبه وين راحت ذيي .. صار يدور في الجناح كله .. فييينن راحت .. فجأة وهو ماشي لمحهاا نايمه عالكنبه .. زفر بقهر .. تقدم منها وكان بيصحيها .. بس جلس شوي يتأمل وجهها .. اااه منها بس .. ليتهاا تعطيناا فرصهه .. تذكر كذبه عليهاا انه يكرهها .. وربي يموت فيها .. لكنها بزره ما تفهم .. غبيه ايش نقول .. ابتسم بحزن وهو يطالعها .. بعدين مسكها وشالها بحضنه .. عند لهفة غفت من التعب .. لكنها حست فيه وهو يتقرب منها .. بس ماكان فيهاا تصحى وتسمع اكم كلمه منه ويغثها .. ففضلت تسوي نفسها نايمه عشان تشوف وش يبي .. لكن من حست فيه شالها كذاا .. حست قلبها بيطيح .. لكن حافظت على هدوئها وسوت نفسها نايمه .. عند طلال شالها بحضنه وهو يبتسم .. ناظر عيونها وهو ماشي نحو السرير .. شاف عيونها تتحرك وملامح وجهها باين أنها يا دوبها تتحمل .. كتم الضحكة وهو عارف انها مسويه نفسها ناايمهه .. بس قال يمشيها معهاا .. وصل عند السرير وحطها بخفه .. بعدين جلس وهو يناظرهاا بهدوء يشوف ايش تسوي .. عند لهفة من حطها كذا .. وما سمعت له صوت .. وماحسته موجود حولها .. ظنت انه قام وراح .. فتحت عين وخلت الثانيه مقفله عشان تناظر حولها .. لكن من لمحت طلال يناظرها وهو كاتم الضحكة .. فتحت عيونها الثنتين ووجهها ااحممرر منه .. طلال فجأة مات ضحك وهو يناظر وجهها الاحمر .. ابتسم وقال بهمس : تمشينهاا علي اناا ..
عند لهفة ابتسمت غصبن عنها وهي تفكر بحركتها الغبيه مسكت مخدة جنبها ورمتها على وجهه بإحراج .. وقالت بهدوء : انكتم
قال وهو حاب يقهرها بابتسامه خبيثة : ولا اعجبك اشيلك بحضني ...
ناظرته بسرعه وهي فاتحه عيونها اما هو فرفع حواجبه بطريقه مستفزه .. ناظرته بنص عين وبقهررر : انكتمم قليييلل ادب
اما هو مات ضحك على وجهها المنحرج وكلامها .. اقترب منها ااما هي بسرعه قالت : اول شي البس شي غطي نفسك بعدين تعال .
عند طلال رفع حاجبه اليمين وقال بهمس وهو يقترب منها : منجدك انتي تتكلمي ؟ ولا فيه شي بعقلك ..؟
لهفة بقهر وهي تقوم عنه .. أما هو مسك يدها وسحبها لحضنه وهو يبتسم ويطالع عيونها.. بهمس : يا معذبنني انت ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 07:05 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


/ \




عـند محمد وهند ..
الساعه ظ© مساءً فـي جناحهم .. بالرغم من مرور شهر وشوي على موت امه .. إلا انه للان يعاني من ذا الشي .. يتألم ويبكي لكنه يخفي الشي ذا عن انظار الكل .. حتى عن زوجته .. ويخفي حزنه الـي يبان من عيونه حتى لو حاول يخفيه .. لكن ذي امه .. امه يا ناس . وفقدانها شي يكسر الواحد .. لكنه بالرغم من كل شي .. متماسك عشان اخوته الي اصغر منه .. فلو هو ضعف وانهار .. شلون الي اصغر منه ؟ مسؤوليه الاخ الاكبر مسؤوليه كبيرة جداً .. محد ممكن يحس فيها الا الي في محله ..
يحـاول فـي غلا ترجع لزوجها وتعيش بسعاده .. عشان يرتاح هو .. ويدري في ياسر انه طيب .. ومتأكد ان كل القصه الي صارت ككذب .. فعشان كذا متأكد ان غلا بتكون في إيدي أمينه اذا رجعت له..

كان جـالس في الصاله عالكنب ويطالع التلفزيون بطفش .. قال بصوت عـالي : ههند
هند الي جات بعد شوي وهي حاطه يدها على ظهرها وبطنها الي بان أكبر من قبـل .. بتعب : آمر
ابتسم بحب وقال بهمس : تعالي اجلسي عندي قسم طفشت ..
هند ابتسمت وهي تقول بهمس ووتجلس جنبه : والله دوبي نيمت حمودي تعبني ..
محمد ابتسم وهو يحط يحاوطها بذراعيه ويحط يده على بطنها وهمس : إن شاء الله ذي البزرة تطلع احسن منه ، مو عنييده وراسها قاسي مثل اخوها ..
هند بهمس : وابوها
طالعها برفعه حاجب : لا والله
كملت وهي تبتسم : من شابه اباه ما ظلم ..
محمد وهو يطالعها ويسوي زعلان : ليييه انا راسي قاسي وعننيد .. يووم زععلتك اناا .. مستحيل
ابتسمت وهي تسند راسها على صدره : إي فديتك مافي منك .. الله لا يحرمني منك ..
ابتسم بحب وهو يحضنها لصدره : ولا يحرمني منكم ..
فجأة صرخت هنـد بألممم.. محمد انفجع قام بسررعه .. بصرخة : وشششش بك
هند وهي تحس شوي وتموت من الألمم : محمد موو قااادرررة ..
محمد بسرعه قام وهو يحاولها تقووم وبخوف : بسرررعه خلني نمشي المشفى ..
هند قامت بعد جهد جهيد وهي تحس تتقطع من الالمم .. وكل شوي تصارخ بألم ومحمد يحس صراخها وآلمها يقطع فيه .. بهمس لها : اصبري شوي ونوصل المشفى ..


وصلوا اخيراً المشفى .. نزل بسرعه ونزلها وساعدوه الطبيبات وهم ياخذوهاا لغرفة الولادة .. اما محمد ظل برى وطالع جواله ودق بسرعه على غلا عشان تجي تكون مع هند ومعاه .. اااه يا يممه لوو كنتي .. الله يرحمك ..
من بعد ما جاه الرد من غلا وقالت انها بتجي الحين .. قفل منها وهو يدخـل عند هند يتطمن عليهاا .. المشكلة كل شوي يسمع صراخها وصياحها .. ياخي تقطططعع قلبهه .. معليش يا قلبي تحملي .. تحملي ،
فجأة صرخت هنـد بألممم.. محمد انفجع قام بسررعه .. بصرخة : وشششش بك
هند وهي تحس شوي وتموت من الألمم : محمد موو قااادرررة ..
محمد بسرعه قام وهو يحاولها تقووم وبخوف : بسرررعه خلني نمشي المشفى ..
هند قامت بعد جهد جهيد وهي تحس تتقطع من الالمم .. وكل شوي تصارخ بألم ومحمد يحس صراخها وآلمها يقطع فيه .. بهمس لها : اصبري شوي ونوصل المشفى ..









/ \

عـند غلا بعد ما قفلت من محمد ... راحت ركض تلبس عباتها و جري لغرفة سعد وهي تصارخ
غلا بخووف و عجلة : سعددد سعددد قوم ودني المستشفى
كان سعد مسدوح على سريره و واضح انه بينام قام مفجووع من صراخ غلا و هو مو فاهم شيء وهي تقول مستشفى
صرخ فيها عشان تفهمه : وششش فيك مستشفى وش فذا الووووقت ؟!
ناظرته غلا بعصيبه و قالت وهي تقومه و تسحب ثوبه و ترميه عليه : هندددد بتولد ودني المستشفى سرييييع
هنااا استوعب سعد قام لبس ثوبه بسسرعه و اخذ مفاتيح سيارته و جواله و ركض لسيارته ركب و ركبت غلا
و حررك بسسرعة للمستشفى ....
بعد ربع ساعة تقريباً وصلوا للمستشفى و دخلوا سريع متوجهين للدور الخاص بـ الولادة شافوا محمد واقفوا و
ينتظر بخوف راحت له غلا وهي تطمن و سعد يحاول يخفف الجوو و فيه نووم و محمد يدعي ان بنته و زوجته و حبيبته تقوم بـ السلامة بعد ساعتين من الانتظار سمع محمد صوت بنته تبكي و غلا و سعد وكلهم فرحوا حيييل ذي ثاني مولود لهم بعد كم سنه الحمدلله انبسسسط حيييييل و كان ينتظر مع غلا بعد شوي طلعت الدكتورة
و بشرت محمد انهم بخير و ان زوجته جابت بنوته زي القمرر ... و نقلوا هند لغرفة التنويم اما غلا فراحت و شافت هند تعبانه لانه اخذت الولادة منها كم ساعة ربي يعينها الولادة صعبببة و توجع حييل ... باركة لها بفرحة فجاة دخلت الممرضة و البنت معاها بعدل ما لبسوها لبس المشفى اخذتها غلا و حطتها في حضن هند و محمد دخل بسعاده و جلس قريب من هند .. فحبت غلا تتركهم شوي و قالت بروح اشتري مويه لي و اشوف سعد .. راحت تدور سعد
بس ما حصلته استغربت دقت عليه رد بعد كم رنه و هو يتاسف منها
سعد : معليييش غلاوي بسس النوووم لاعب في و تعب و بكره عندي شغل من الصبح و كذا فمقدر اصبر اكثر
و اكيد هند بتحتاجك .. قالت له غلا بهدوء : مو مشكلة نوم العوافي قفلت منه و تنهدت محمد برضو تعباان و بيجلس شوي و هند تحتاجها اكييد بس مين بيرجعها البيت و اصلاً ياسر يمكن يجي في اي وقت عشان ياخذها اخخ
راحت اشترت ماي و رجعت عند هند و شافتهم مبسوطين و حست انها داخلة غلططط و بقوه و كانت بتخرج بس محمد نادها و قال بقوم اجيب اغراض هند و البنت انتي اجلس عندها للصبح و انا برجع اناام تعبان واكيد تحتاجك هزت راسها غلا بموافقه و راحت تلاعب البنوته و هي تقووول لـ هند وش بتسمها بس هند قالت على اسم امك يا غلا
انبسطت غلا حيييييل على قرار هندد و كانت بتحضنهاا بقوة بس هند صارخت عليها وهي تضحك بتقتلها هههههه
اخذت غلا بنت هند و حطتها في السرير و خلت هند تنام شوي و هي جلست على الكرسي تناظرهم بسعادة
بعد ساعة وشوي و غلا كانت حاطة راسها على السرير بتعب ذي الايام ما صارت تنام زيين و اليوم تحس بتعب
شافت محمد يهزها على خفيف عشان ما يزعج عند قال لها انه جاب كل شيء و حطه هنا على الطاولة و بعدها ناظر في بنته و راح اما غلا صارت تتمغط بتعب قامت تشيك على الاغراض و تشوف بنت هند و رجعت جلست بهدوء
اخذت جوالها و صارت تتفرج في الانستا بطفش كانت بتكلم ريماس بس افتكرت انها امس كلمتها و قالت انها في شهر عسل مع فهد الله يسعدهم بس قالت الصبح ارسل لها راحت صورت بنت هند و حفظتها بـ الجوال


الساعة 4 الصبح قبل اذان الفجر بشوي قامت غلا بتعب على بكاء بنت هند راحت ركض لها عشان لا تصحي هند
التعبانه و صارت تهزها وهي مكسره من النومه و افتكرت ان هند ما رضعتها قامت صحت هند بهدوء و قامت
و قالت لها ترضع بنتها راحت هند الحمام بمساعدة من غلا و بعدها رجعت ترضع بنتها اما غلا جلست تطلع ملابس
لبنت هند ... لان بكره باذن الله هند بتطلع .. شوي و اذن الفجر فامت غلا توضت و صلت اما هند رضعت بنتها و نامت معاها و غلا خلااص تحس بتعب .. بس ما عليه بتستحمل عشان هنودة و بنتها العسسل ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 07:06 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد كم ساعة الساعة 7:30 صباح كانت غلا تهز بنت هند بهدوء و خلتها ترجع تنام و حطتها و شافت هند صحيت
و شكلها صار افضل شكرتها هندد كثيير على وقفتها ذي .. اما غلا قالت مافي شكر ولا شيء ذا واجبي لاني عمتها
بعد كذا اعتذرت غلا من هند انها تعبانه بتروح تريح شوي و ترجع لها في الظهر او العصر .. و قالت لها هند مو مشكلة دقت غلا على سعد بس اعتذذذر منها انه راااح شغل ضروري و قالها تشوف محمد و برضو غلا دقت على محمد و لقيته كمان مشغول بس قال لها تدق على ياسر لانه فاضي و كلمه قبل شوي قفلت منه غلا
وهي رافضه تدق على ياسر بس بعد نص ساعة ما قدرت من التعب و تحس حيلها منهد فاطرت تدق على ياسر اللي رد بسسسرعه و هو يبارك ان هند ولدة بـ السلامه اما غلا كانت تكلمه بشيء من البررود و القرررف
قالت له : ياسر تقدر تمرني المستشفى و توصلني للبيت تعبانه و بنام شوي .. قال ياسر بسسرعه بحب : سلااامتك ما تشوفي شر .. دقايق و اكون عندك ... اما غلا قالت اوكِ بهدوء و قفلت بعدها رجعت جلست جنب هند وهي تسولف معاها و كل شوي تقول لهند انها جابت بنت قمرر رغم انه ملامحها لسى ما وضحت ههههه ... بعد ربع ساعة
قامت غلا و اخذت جوالها و شنطتها و قالت لهند بهدوء وهي تبتسم : بقوم اشوف اذا وصل ياسر اشوفك
و نزلت وهي نازلة شافت ياسر يدخل من بوابة المستشفى قامت تسرع شوي في خطواتها لكن ما حست غير بالي ركض بقوة و صدمها و طاحت على الارض و رجع ساعدها توقف كان ولد في الثانوي تقريباً او اول جامعة
كان يعتذر من غلا بخوف و هو ماسك يدها و غلا حاولت تبعده شوي بسسس اخررر ما كانت تتمنى انها تشووف ياسر يركض جهتهم و يناظرها بحده و يعطي الولد كف قوووووي و يصراخ فيه اما غلا صارت تراجف من الخوف و الولد عصببببب و سب ياسر اللي عصب زووود لم شاف غلا تبعده عن الولد و تقول خلاص يا ياسر .. لكن ياسر تقدم من الولد واعطاه بوكس قوووي لف وجه الولد لف اما غلا صرخت بخوف و مسكت يد ياسر وهي تحاول تبعده
اما يااااسر صااار شااك في غلا وحقدد. انقهر بنفس الووقت ذي مو اول مرره تصيييير يعني وش يفسر الي صاار
بس تدخلوا بينهم الناس و فرقوا و هدو ياسر اللي مسك غلا من يدهاااا بقوة و قهر و ركبوا السيارة و حررك بسرعة اما غلا صارت ماسكة في المقعد من الخوووف وهي تدعي ربها .... و ياسر اخذ طريق بيتهم بدال بيت غلا ............. !
...... !!!!!!








/ \





عند هيا وسالم الييوم الثاني ... خرج سالم من صلاة الفجر لدورته وقبل م يروح تاكد ان الشقة مو ناقصها شيء
اما هيا فهي للان حاقدة عليه وعلى ضربه لها وحلفت بالله انها لا تندمه على ضربه و بيجيه يووووم ...
كانت تمشي بصعوبة و واضح على ملامح وجهها الالم وهي تمشي من كثر ضرب سااالم الظالم مرره
وحده بسلك الشاحن ... سوت لها شيء خفيف تاكله وراحت لكنبتها و صارت تنام فيها و ما ترضى تدخل عنده و تنام
حتى و هو مو موجود لانه صار يدخن و تعلق ريحة الدخان .. غير ريحة عطره القوية ... فتحت التفي بطفششش
و صارت تتابع برامج و مسابقات حتى شاحن ما خلى لها .. و جوالها طااافي و بتموت من الططفش
شوي الا و تسمع صوووت مطططر قوي ... راحت بخطوات سريعة وهي تتالم متجه لدريشة الصالة
و شافت الجوووو حلووو و المطر يرد الروووح انبطست وهي تشوف المنظر ااخ لو تقدر تصوره للذكره بس جوالها مافيه
شحن اخخ .. قهررر استغفر الله .. بس رجعت تناظر في المطر بعد شوي فتحت الدريشة وهي تتاكد انه مافي احد
و طلعت جزء من يدها عشان توصل له مويه المطر البارده وااااااااو منجد ماي المطر مرييح .. صارت تبتسم بسعادة،
رغم تعبها .. بس مو سالم اللي ياخد بسمتها .. بتوريه الزززفت .. لكن اخرر شيء كانت تتمنى تشوفه بعد ما روقت
سيارة سالم جاية .. و شافته و هو يوقف قدام العمارة و ينزل ببدلته و يسرع في خطواته كشششسرت بقهررر
بالله ذااا وقته الحين قفلت الدريشة بغيييض يا ربي ابعده عنننني و ان شاء الله ما يكون شافني مو ناقصه حكيه
راحت للمبطخ وجلست على الارض بقهرررر ما تحب تشوووفه ابد ابد ... ي رب يدخل غرفته و انفك مننه بسسرعه
مدري وش جابه الساعة الحين تقريباً ظ،ظ صباح و هو المفروض يجي في الليل او العصصر حضنت رجولها لصدرها
و صارت تناظر المبطخ بهدوء .. اما سالم وصل و فتح باب الشقه و شافها هدوء .. قال يمكن نايمه اخخخ و انا كنت بنفك من خشتتها قليلة الخاتممه ذي صار يمشي في الشقة و هو يدور عليها بس ما شافها قام توجه للمطبخ و شافها
تكورة على نفسها في الارض و اول ما طاحت عينه بعينها .. كشرت بحقد و برود فيه و بعدت نظرها .. نغزه قلبه
تقرب منها و جلس قرييييب منننها و ناظرها بنظره غرييييه اما هيا تعترف انهااا خافت الا قامت ترقص من الخووف ،وجع في شكله يخووف ... ناظرته باستغراب وهي تنتظره يشد شعرها او يعطيها كف يلف وجهها بس اللي شافته صدمهااا لابعد درجة ... معقووولة سااالم انصدمتتت هياااا بقوةةةة ........ !










/ \



عـند ريمآس وفهـد في دبي ..
الساعه 12 ظهر ..
مـن وصولهم إمارة دبي .. كآنت جالسة في الفندق عالكنبه متمددة وتحس بحزن عميق .. وللان أحداث امس تنعاد في ذهنها .. رجعت تتذكر :
" مـن وصلوا الفندق .. نـزل فهد ونزلت ريماس وراه وهي صراحة تحس بخوف منه .. وللان تفكر في جملته : سويتيها عمداً صح ؟ وصلوا الجناح دخل فهد بسرعه وهي وراه تجر نفسها جر .. صراحة خايفه تنجرح مشاعرها من جديد ويكبر الجرح الي بقلبها اكثر واكثر .. هي مو ناقصهه تحس بوحدة اكثر من كذا .. دخـلت وشافته جالس على طرف السرير الدائري الفخم وهو عاقد يدينه في بعض ويناظر للاسفل .. حست برعشه من منظره ..طالعته كأنها تقول غثني واخلص .. مشت بهدوء وهي توقف قدامه وتجلس عالارضيه وتصير مقابله له .. فهد رفع عيونه الحاده .. شافت بعيونه نظره كره .. ولا حقد .. ولا وش ماعرفت تفسرها ..'لأنه بحد ذاته لغز ببروده وشخصيته .. نزلت عيونها لتحت وهي تحس بإلم بمجرد نظرته إلي اخترقت قلبها .. طال الصمت شويه .. بعدها اخترق ذا الجو صوته الي قال ببرود وهمس فيه بحة : ما جاوبتي عسؤالي ..
رفعت عينها بسرعه وتلاقت نظراتهم .. قالت بسرعه : والله العظيم ماهو عمد سويته .. بالغلط طلعت في ذيك السيارة وبعدها تخربط كلشي .. لكن الحمد لله وصلت لك ..
بعدين طالعته .. أما هو فسكت شوي .. طالعها بسخريه لكن الحقد عامي قلبه .. ولس يحس بعصبيه منهاا .. يكفي انه دبس عمره فيها وهو مو طايقهاا .. اااه ليتني ماا تزووجتتهاا .. وليتني ما سويت ذا الشي الغبي ..
قال بهمس وهو يحط عينه الحادة في عينها ويرسم شبه ابتسامه ساخرة : تصدقي .. مايهمني .. لو ضعتي وارتحت منك ..ماتفرق معي والله . ليتك ما اتصلتي علي ..
أما ريماس فتحت عيونها بصدمه وهي تسمع كلامه .. اااه يا ربي انا وش سويت عشان استحق كل ذا العذاب منهه .. همست وهي تقاوم دموعها : ماطلبت اهتمامك ..
فهد وهو لس على بروده وابتسامته الساخرة : كأني رح اعطيك لو طلبتي ..
ناظرته وهي تحس خلاص بتنفجر من تعامله .. من كلامه .. من كل شي يتعلق فيهه .. ليه يسوي فيها كذا ليه ليه .. وقفت وهي تحس بحنق .. قالت وهي تصرخ في وجهه ودموعها اخذت مسرى على خدودها وتضربه بخفه على صدره : ليه تسوي فيني كذا .. ليه ليه تعذبني .. ليه انا وش سويت لك .. ليه بدون ضميررر انت .. ليييه
فهد ما تأثر لا بكلامها ولا بدموعها .. بالعكس حس بحقد وحنق عليها اكثر .. واكثر موو طاااايق وجووودها .. وخاصةً ان فيها شبه من اختها كثير .. وذا الي يعذبه اكثر واكثر .. صحيح تشبه اختها لكنهاا ماهي بغلاا .. مسكها من يدها بقوه وهي تضربه على صدره .. وقف ووقفها معاه وهو ماسك يديها بقوه وحدة .. ريماس من بين دموعها ظهرت على وجهها تعابير ألم .. قالت بألم : فكني .. يدي تعورني فكني ..
فهد وهو يناظرها ويفتح عيونه اكثر وبفحيح وهو يقرب لها حتى اختلطت انفاسه بانفاسها .. بهمس كله حقد : غلطة عمري انتي .. صدقيني لو اقدر افتك منك ما كان قصرت .. لكن وش اسوي .. تدبست ..
ريماس وهي تطالعه بحزن عميق وجرح .. وهو للان ماسك يدينها بقوه .. قالت بهمس وهي تطالع عيونه الي تركزت عليها بطريقه ترعب .. تشوف فيهن حقد .. وكره .. ما شافته في عين احد ثاني ابد .. : والله .. لو ادري ليه كل ذا الحقد الي بقلبك .. كان ممكن عذرتك .. لكني ما سويت لك شي .. لكن باين عندك مشكلة نفسيه .. واااضحة ، لو انك رجال عن حق وحقيقه .. ما كان تعامل زوججتك كذاا .
فهد ما قدر يتحكم باعصابه .. اصلاً هو ماسك نفسه مسوووك عنهااا .. ويحس بيقتلها في أي لحظة ويتريح منها .. ما حست الا بكف ينطبع على خدها بقوه .. ريماس فتحت عيونها بصدمه وهي تحط يدها مكان الكف .. رفعت عيونها بسرعه وناظرته .. لقت في عيونه البرود .. والحقد نفسه .. مسكها من رقبتها وهو يقول بهمس كله حدة : يا جعلني اموت وافتك منك ..
ورماها بعنف عالسرير وطلع بسرعه وهو يحس باختناااق .. ويحس نفسيته خلاص تعبت .. أما ريماس .. طاحت عالسرير .. وهي تبكي بحرقة .. وألم .. ومواجعها زادن وانفتحن .. قالت بهمس من بين دموعها وهي عالمخدة : أنا وش سويت لك .. "
طردت هذه الذكرى من بالها وهي تحس بوجع بمجرد تذكرهاا لذا الشي .. مو شايفه فهد .. شكله جاء نتأخر امس وصحي بدري في الصباح وانقلع .. قامت بحزن من على سريرها .. وهي تحس بالوحدة .. طالعت الجناح فخم بشكل وجميييل والشرفه تطل على منظر ساحر .. لكن ليت معها شخص يقّدر ذا المكان .. ويشاركها الامها .. ويحسسها بالسعاده ولو شوي .. فجأة وهي واقفه عالشرفه .. جآها اتصال .. فتحت جوالها لقته من عهـد .. مسحت دموعها وحسنت صوتها عشان ما تشك بشي بعدين حطت الجوال على اذونها .. وابتسمت رغماً عنها : هلا عهد
عهد وهي بغرفتها وبابتسامة : هلا هلا شلووووونك ريمااااسوووه ، وشلون السسفرة معااك ..
ريماس ابتسمت بخفة وبكذب : والله تجنن .. احسس بسعاااده وونااسه .. ليتك جيتي معيي
عهد بضحكة : وي وي وين اجي معااك ، ذي سفره خاصه فييكم انتي وفهدووه .
ريماس قلب وجهها من عند ذكر اسمه .. لكنها تمالكت نفسها .. قالت بهدوء وهي تحاول رسم ابتسامه : اي صح ..
عهد ابتسمت : اتصلت عليك لان السيد فهد مقفل جواله ، فخفت وقلت اتصل منه اتطمن عليكم ومنه احاول سرقه اخبار ههههه .
ريماس ابتسمت بكذب : الحمد لله مبسوووطييين ، ويازين فهد والله يجنن ..
عهد بضحكة : يجي منه فهودي . اقول اعطيني ياه هو جنبك صح ؟
ريماس تنحت : هااه .
عهد عقدت حواجبها : وش هاه ؟ فينه فهودي اعطيني هو بكلمه .
ريماس تنحنحت وبكذب : اي صح فهد دوبه ينزل عنده شغله ويجي ..
عهد بحسره : اهاا .. وي كنت بكلمهه .. معليه مره ثانيه ..
ريماس بهدوء : اي
عهد وهي تبتسم : اي ادري شوي وتطررررديناااا .. باي باي وخلك مع اخوي بس لا تجلطيه بهبالك .
ابتسمت ريماس بحزن .. وهي تودعها .. وبعدين رمت الجوال عالسرير وهي شوي وتبكي .. اااه يا عهد لو تدري وش مسوي فيني اخوك .. معذبني ذاابحني ..
وقفت عند الشرفه وهي تطالع برا .. كانت لابسه فستان وردي للركبه كيوت .. ومخليه شعرها الكرلي والطويل بدون لا تربطه .. وتناظر بعيونها الهادية برا .. وهي تحس بوحدة .. الجو جناان .. نفسها تطلع .. تتسوق .. تنبسط وتمرح .. هي كذا شخصيتها.. لكن الفضل يعود للسيد .. مخلي نفسيتها زفت .. فجأة وهي بسرحانها حست بجووع .. مشت للمطبخ فتحت الثلاجة مالقت فيهاا شي .. عقدت حواجبها . يعني شلووون مااافي شي للبلع .. ذا مو جايب شي .. مشت لجوالها وطلبت لها اكل من برا .. وقالوا نص ساعه ويصلوا .. حطت يدها على بطنها .. بنتظر نص ساعه .. نستحمل ..
رجعت ورمت نفسها بطفش وتتسائل فينه ذا مختتتفي .. عالاقل يجي يعتذر عالكف الي اعطاني هوو .. حطت يدها لا شعورياً على خدها .. وهي تتذكر الكف .. كيف يعطيني هوو .. حست بحزن .. وزعل.. مو طايقني ابد .. لكـني .. لكـني احبه ..
ضربت وجهها بقوه .. وشش احححببه .. هو يكرهني وانا احبه ؟ من وين جات ذي .. رجعت تفكر .. اكيد فيه سبب لحقده علي .. ما امون ريماس اذا ما اكتشفت السبب .. ورجعت تتذكر ملامحه .. وشكله .. ااه يا اني اموت فيهه .. لكن ورا كل ذي الوسامه .. فيه برووود وححقد شدييد وشخصيه مختلفة وغامضه .. بس ليه ايش سبب ذا الحقد .. أنا رح اكتشفه ..
بعد شوي من تفكيرهاا الي مركز على الي اسمهه فههد .. سمعت باب الجناح يدق.. مشت ولبست عباتها بسرعه وهي توقف عند الباب قالت بهدوء : مين
رد عليها واحد : وصلت طلبيتك مدام ..
عضت على شفتها .. خايفه تفتح.. محد عندها هنا .. لكنها طردت ذي الافكار وش بسوي يعني وهي في فندق .. فتحت الباب وسحبت الاكل منه بسرعه وقفلت في وجهه . الشاب ظل واقف عند الباب وهو عاقد حواجبه باستغراب .. كل الي شافه مجرد سواد يطلع بلمح البصر ياخذ الكيس ويغلق الباب .. رجع دق عالباب بهدوء .. اما عند ريماس اخذت الكيس ونسيت تدفع لهه وهي خايفهه مو متعوده تطلب لحالها ويجو لبيتها .. دايماً كان سعد هو الي يطلب ويجيب ... دخلت غرفتها دااخل بعيد عن الباب وهي تقفل الباب وتحط الاكل وتفتحه .. ونااسيه تماماً الي واقف عند الباب وينتظر الفلووس .. فتحت التلفزيون وعلت
الصوت على اعلى شي وجلست تتابع فلم اجنبي اكشن .. وتاكل بشراهه وتقول بصوت عالي وحماس : طززز لفهد ولغيررره .. ماعاش من يكدر مزاااجي .. وهي مندمجة بالفلم بحماس .. وتاكل وناسيه امر الشاب والفلوس ..
عند الشاب .. واقف وهو عاقد حواجبه .. له ساعه يدق عالباب ومحد فاااتح.. ذي تسرقه ععيني عيينك .. وفوق التوصيله ورئيس الشغل الي يطلع له عيونه.. رجع يدق بقوه وهو يحس بينفجرر .. جايب لها اكـل موو ببلاااشش .. لكن من ما سمع رد .. زفر بعصبية مو عارف وش بيسوي .. نزل عند مسؤول الفندق .. وكلمه .. المسؤول عقد حواجبه باستغراب قال بحدة :وش تقول انت ؟ وحدة نازله عندنا بالفندق تسرق فلوسك ؟
الشاب وهو يمشي معاه وبعصبية : سلمت لها الطلبيه وهي قفلت الباب وما رضت تفتح وانا لي ساعه انطرر .. والاكل ثمنه مو هين .. لانها طالبة اشيااء كثيررة .. وش ذي الحالة ..
المسؤول مشي معااه هوو فااضي لمشاكله ومشاكل وحدة نازله عنده .. يكفي عنده مشاكل ثانيه واكبر من ذي ... وصلوا لجناحها المقفل .. المسؤول دق عالباب اول شي بذوق واحترام وهو يقول بصوت شوي عالي : لو سمحتي مدام ..
عند المدام .. اقصد ريماس .. كانت بالغرفه ومقفله الباب وطافيه اللايت ومسويه جو اكشن .. وهي للان تاكل .. وتناظر الفلم ومتحمسسه معااه بهمس لنفسها : مو محتاجة لحد يسعدني .. اسعد نفسي بنننفسي ..
ومو سامعه الي يدقوا عالباب لانها معليه صوت التفي .. تسوي نفسها بسينما ..
عند المسؤول والشاب الي بان عليه الضيق والعصبيه اكثر واكثر .. عنده كثير طلبيات يوصلهاا .. ولو رئيسه يدري انه ما جاب فلوس ذي الطلبيه رح يطرده اكيد ..زفر بقهر وهو يقول : وش الشغل الحين ؟
المسؤول بهدوء : شكل مافي احد بالجناح ..
الشاب طالعه بسرعه وحنق : وشش تقوول انت .. توي اكون هنا وطلعت السراقه وسرقت الاكل وما دفعععت ..
المسؤول زفر بعصبيه .. فجأة جاه اتصال مهم .. ناظر الشاب وقال بهدوء : عن اذنك .. اتصال مهم واهم من سوالفك .
وفتح الجوال وهو يتكلم بعصبيه مع الطرف الثاني ونزل للطابق السفلي ..
عند الشاب وقف والعرق صار يتصبب على وجهه .. ااااخ وشش ذي الحاااالة .. فجاة جاه اتصال رفع الجوال من شاف اسم الرئيس يعلو الشاشه زفر بضيق وكره.. بعدين حـط الجوال على اذنه وبهدوء : هلا
الرئيس بعصبيهه وصراخ : فيييييينك يااااا حماااااااااااااررر .. الناس يدقوا ويقولو تأخرناا .. فينك ابفهمممم معطلنااا ليييييهه كذا
الشاب بلع ريقه وهو يبعد الجوال شوي عن اذونه يدري ان رئيسه الغثيث الحين بيخصم من راتبه اكيد .. قال بهدوء وحقد : عندي مشكلة ان...
قاطعه الرئيس بصرخة اكبر : مااااايهمننني مشااااكلكك.. عندك عشر دقايق ما توصل الطلبيه الثانيه اعتبررر نفسكك مطرووود .
وقفل في وجهه . عند الشاب ناظر الجوال بعصبيه وحقد .. وصار يتصبب عرق اكثرر .. قال بهمس : ممالي غير الامن .
نزل تحت.وسحب معاه اثنين من الامن وطلعهم معاه عند جناحها .. واحد من الرجال ظل يدق .. فجأة ريماس قفلت التفي بتروح الحمام.. وهي ماره سمعت دق عالباب .. عقدت حواجبهاا بهمس : من يكوون..
مشت بخفة وهي تسحب عباتها وتلبسهاا .. قبل لا ترد سمعت صراخ عند الباب ..
الشاب وهو يصارخ في الامن : اخلوووها تفتتتح باااخذ الفلووووسسس وانقلعع عفتت عيشتتي .
واحد من الامن رد بحزم : نخليها تفتح ولايهمك .. يمكن مو موجودة .
عند ريماس وي خافت .. جات تتكلم وتقول انا هنا وبدفع لك .. لكنها من سمعت الشاب يصرخ بحنق ويقول بحقد : وش مو موجودة الغبيه ذي السرااااقه كانت داخل من توووو .. سروووق
ريماس فتحت عيوووونهااا اجججل سروووق وغبيييهه .. شوف من يفتح لك خخ .. ابتسمت بهدوء وحقد وهي تقرب من الباب وتقول بضحكة : تبي فلوسك ياخوي .
الشاب بسرعه رد وهو يتصبب عرق وبصرخة : اخلصي عليناااااا
ريماس ردت باستفزاز : تـحلمم اعطيك ، ويله من هنا شيل قشك ..
عند الشاب شوي وينفجر ناظر حواليه وقال للامن : سمعتوووووا تسررررقنني .
واحد من الامن دق الباب بحدة وحزم : افتحي يا مدام واخلصي.
ريماس حطت ظهرها عالباب بابتسامه .. وهي فاقدة للاكشن وبصوت عالي : مالكم فلووس هناا يلهه من عند جناححي .
فجأة جاها صوت .. اخر شي كانت متوقعه تسمعه .. بحدة وبحة : ريماس افتحي الباب .
ريماس عضت على شفتهاا وفتتحت عيونهاا . ذا ذا .. فههد ..
رجعت بسرعه وفتحت الباب بهدوء .. وركضت عالسريع للغرفه ودخلتها ..
اما فهد فدفع للشاب الي راح بسرعه وشوي يومه وشغله لا اخترب من تحت راااس ريماس ..
دخل فهد وهو يقفل الباب بلا مبالاه .. توجه للغرفه الي ينام فيها .. شاف ريماس فارده الاكل في كل مكان مثل البزارين .. عقد حواجبه وهو يتنهد .. توجه لسريره ببرود وتمدد عليه .. عند ريماس ما كلمته ولا ناظرته حتى .. قال ببرود وهو يناظر التفي : غيري عن المسخره ذي .
ريماس لفت له راسها بنص عيـن وطنشتهه بزعل .. وهي تقعد جكر قدام التفي وتمسك الاكل وتاكل ..
عـند فهد ابتسم بسخريه .. بزره ذي .. قام من عندها ببرود وهو يتوجه للحـمام مر من قدامها وداس عــلى رجلها عمداً وهو يبتسم بسخريه .. عـند ريماس بألم وصرخة : ماااتشوووف
طنشها فهـد وهو يدخل الحمام .. عند ريماس زفرت بقوه وهي تتماسك لا تبكي زي كل مرة .. قامت وهي تبتسم وتوقف قدام باب الحمام .. عـند فهد الي طلع بعد عشر دقايق وهو لافف منشفه على خصره .. عـند ريماس احتقن وجهها بالدم من الاحرااج .. لكن تمالكت نفسها وهي ترفع وجهها لفوق وتتكتف .. ووجهها احمررر وبااين ذا الشي .. عـند فهد ناظرها بابتسامه سخريه .. وهو يمر من جنبها وقال بهمـس وهو يتقرب لها اكثر يقهرها : وش به وجهك متلون ..
عند ريماس حست قلبها بيطلع وهو كذا متقرب منهاا لذي الدرجة وصدره بااين .. غمضت عيونها بقوة وتحس قوتها تلاششت .. عـند فهد ناظر وجهها بسخريه وهو يشوفها مغمضه عيونها.. ضربها على راسها بخفه وهو يتعداها ويوصل للسرير .. عـند ريماس فتحت عيونها بقهر وهي تمشي عـنده .. جلست عالسرير وهي تحاول تنسى انه لافف منشفه عخصره للان.. قالت بتحدي وهي تناظر عيونه : مو كأنك ناسي تقول شي ؟
فهـد طالعها وهو يهز كتوفه ببرود : ما اظن
ريماس بنص عين قالت بقهرر : تعتذررر مثلااااً
فهـد ابتسسم بسخررريه وبرود : وهو يتمدد : اعتذر على وش مثلاً؟
ريماس انقهرت قربت منه ازود بجرأة قالت وهي تحط عينها الناعسه المكحلة في عينه الحاده البارده .. بابتساامه تحدي قالـت وبجرأة : ................
فـهد فتح عيونه بصدمة .. وش جاالسه تقول ذي .....!!!







نــهــايـة الـبـارت الـسابـع .. تهمني ارائكم و توقعاتكم طبعااً
و يسعدددني اشووف ردودكم حبايبي فديتكم و احب اوجه تحيه لمتابعين من خلف الكواليس ^^
استمتعوا في البببارت .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:35 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــبــارت الـــثـــامــن - 8




احتضـن نفـسي بـين طيآت الحـاضر .. أنسى او أتناسـى جروحـاً جعلتهـا عميقة ..
عميقـة بقدر مـا تفـكر فيـه ذآتـك .. عـميقة بقــدر مـا أتنـفس الذل والوجــع يومــًا بعـد يوم ..








عــند هيـا وســالم ..
هــيـا كـانت متكورة على ارضــية المطبخ ، من جاء سالـم عينه طاحـت بعينها ، أما هي فارتجفت من شافــته ،. الحـين على اقل سبب يقــتلني .. فجأة ما حست فــيه الا يجلس على ركبــه وهو يبـتسم ويتقرب منهاا .. هيا الي ظلت متجمدة تنتظره يسوي الي يبغى .. وتشك اذا فيه كف فجائي رح تحصله من تقربه ذاا .. لــكن ما حست الا وهو يطبع بوسه خفيفـه على خدها ويبتظ“سم بهدوء وهو يطالعها وللان لابس لبسه العسكري .. بضحكة وهمس : مكــانك غلط هناا ..
هـيا الي فتحت عيونها على اووووسعهن وصصدمممه .. ناظرته بسرعه وهي فاتحة عيونها على اوسعهن ، أمـا سـالم كتم ضحكته وهو يبتـسم ويمسك يدها بهدوء ويوقفهاا معااه.. ناظرها بهدوء وابتسامــه : والله مروووق ومبسووط ..
هــيا للان مو مستوعبه حركتهه .. وحسـت بحرج .. ذا ولد عمها .. صحيح اول كانت تعتبره اخوهاا ، لكن استوعبت وتقبلت بسرعه ان هو ولـد عمها خلاص لعده اسباب وأهمها أن سالم من يومه كان يتغيب عـن البيت كثييير وغير كذا يسافر مع ابوه الله يرحمه وما كان يجلس في البيت الا قلييل .. وغير ذا فارق العمر الكبير بينهمم .. نرجع عند هياا .. ابتسمت الحمد لله اذا مروووق .. خلـني استغله حبتين .. طالعته بابتسامه وهي تقول بهدوء : أوك داامك رااايق ومبسووط وكذاا .. ايشش رآيك تطلعني مكان .. والله طفشت الشقه .
سالم قـلب وجهه بسرعه ورسم الحدة عليه وهو يتقرب من هـيا ويرفع يده عشان يعطيهاا كف .. هنا هياا غمضت عيونها بقوه وطلعت منها صرخة خوووف .. لـكن بعد شوية ما حست بكفه ؟ فتحت عيونها على ضحكته العالييه وهو يحط يده على بطنه .. طالعته بنرررفزة وقهرررر .. أما عـند سالم مات ضحك على شكلها .. حب يخوفها شووي .. قال وهو للان يضحك : يالخواافه .. مسووي لك رررعب إنا الظاهر ههههههههههههه
هيا تنرفزت وحست تبكي قالت بهمس وهي تبعد عنه بقهر : قسم ماا يضحك ..
عند سالم وقف ضحك وحس بحززن عليها .. منجِد هو مو طبيعي يزوودها معااها بالضرررب .. وش يسوي اذا طبيعته كذاا .. تقرب منها بابتسامه وهو يحاول يفرحها شوي .. همـس لها عند اذنها : جهززي نـفسك باخذك
هيا فتحت عيونهاا بونااسه بصرخة : ممممنجددد
سالم هز راسه بابتسامه وهو يقول : يلا سريع قبل لا يقلب مزاجي .
هيا نقزت من على الكنبه بطريقه بهلوانيه وهي تطير الغرفه وبصررخة : دقااااايق واجهزز
اما عند سالم ضحك على شكلهاا .. فجأة صرخ وهو حاب يقهرهاا :ماااابقي معااك غيررر دقيقهه بسرررعه .
عند هيا بالغرفه وهي تلبس العباه وتدور جزمتها ( الله يكرمكم ) بين اغراضها صرخت : انتظرررر ياخي
سالم وهو يقرب للغرفه ويضحك ويعد بصوت عالي : 12 .. 11 .. 10
هيا بصرخة : لااا صبررررر بلبس الجززززمه ..
سالم بسرعة نط عن نص الارقام وهو يضحك ويوقف عالباب : 3 £ .. 2 .. 1 ، خلاااص انتهى الوقت وانتي للان ما خلصتي .. مرة ثانييه ..
هيا صرخت وهي شوي تبكي وشلحت جزمتها ورمتها وطبت في ظهر سالم الي ميت ضحك .. التف لها وهو يشوف القهر على وجهها وشوي تبكي .. قرب منها بابتسامه وهو يشيل الجزمة وجلس عند رجولها وبهـمس : يا بنت امزح معااك .. ايش بك كل شوي الا تبكي ..
هيا تكتفت بقهررر وبهممس : لانك مدرري ايشش بكك بتجنني ..
ابتسم وهو يمسك الجزمة ويلبسها في رجلها وبضحكة : يلا يا سندريلا
قامت هيا وهي مو مصدقته .. تحس بيسوي نذاله فيها ويرجعهاا .. لكن تووكلت على الله.. مشت معاه وهو ياكل علك بطريقه مستفززة .. ويمشي بابتسامه .. قفلوا الشقه وهو ماشي وهيا ماشيه وراه وتناظره بتشكك كل شويه تترصد منهه اي حررركة ..
جلس وهي جلست جنبه .. وهو حرك السيااره وهو يحط شيله ويغني بطرب .. هيا بنص عين وهي تناظر حاالته قالت بهدوء : هي انت ايش بك فررحااان لذي الدرررجة؟
التف لها وهو يعلي الشيلة وبابتسامه ويغني : يححق لي انبسط وافررح مو كل حياتي نككد ..
بعدين قفل الشيلة مرة وحدة وهو يناظرها بهمس : ولا تبيني ارجع سالم الاول ؟ ماعندي مشكلة
هيا بسرعه رفعت صوت الشيله وهي تبتسم بهبال : لااا قسسسمم ما اخرب عليك جوووك ياااخوي انبسسسط
اما سالم ضحك على حركتهاا ..ورجع يهمس مع كلمات الشيله وهو يناظر الطريق .. بهمـس : وين تبيني اااخذك يا سندريلا ..
هيا رفعت حاجب لا لا لا ذااا اليوووم مدرري وش صاااير معاااه .. اكيد مضروب في راسه مو سالم القديم ابد .. ابتسمت بخبث اذا كذا خلني اتتددلع عليه شوي وهو بذي الحالة .. قالت بوناسه : ابغااك تاخذني لاكثرر من مكاان .. همم اول شي اكبر مول فيك يا ابهاا .. وبعدهاا بتمرر فينا مطططعم .. مم وبعدين اشووف حسب الوقت اذا ابغى اروح مكان او لا .
ابتسم سالم وهو ينزل النظارات الشمسية على عيونه : امررك يا مدام .. كم هيا عندنا احنا ولو .
هيا ابتسمت بوناسه .. ووه يا ليتك كذاا دايماً سااالم .. سكتت وهي تسند راسها على نافذة السياره وتطالع براا ..وصوت الشيلة بس في السياره .. سالم قفل الشيلة بهدوء وهو يقول : ههيا
هيا ردت عليه وهي تناظره : سم
سالم وهو يعض على شفته بهدوء : دقت عليـك امي او وحدة من البنات شي ؟
هيـا بقهر طالعته ذا يمزح ولا شلون قالت : وكيف يدقوا ان شاء الله وانا ممامعي شحن في جواللي ..
سالم اطلق آآهه .. بعدين. التف لها بضحكة : قصدك الشاحن الي طقيتك فيه ؟ ههههههههه
هيا حسست بقهرررر هو مااخذ أمرر ضربي وكذا ضحك عنده قالت بقهرر ونرفزه : ما يضحك والله
اما سالم سكت وهو يبتسـم وقال بشوية حدة : إنتي الي تقودي نفسك للموت ..
هـيا لا يا ربي ماودها تفتح ذا النقاش معااه لا يتنكد ويرجعها قالت وهي تسايره : معاك حق .
سالم رفع حاجب وهو يعلك بالعلك بطريقه استفزاااازيه بهمس : كويس عارفه نفسك ..
هيا بنرفزه من صوته وهو يعلك قالت بقهرر وقررف : الله يقرررفك اعللك زي الخخلق مو كنك عنز تاكل قش وش ذاا
سـالم بقهر ورفع حااجبه : اججل عنززز . طيب يا هياا نشوف من ياخذك مكاان الحين ..
هيا بسررعه مسكت ذراااعه وهي شوي تبكي وتحاول تحننه : لا لا تكفففى ساالم تكففى .. والله اسفهه
اما سالم ابتسسم بفخر وهو ينفخ صدره ويناظرها : وش قلتي اخر شي ؟
هيا عضت على شفتها وبهمس : اسفه
سالم بضحكة : علي صوتك مااا سمممعت
هيا بصرخة وقهر : اسسسسفه
سالم ابتسم برضى : اي كذا تعجبيني ..
اما هيا لفت وجهها عنه وهي تحس بتخنقه .. ما بتعانده الحين عشان تاخذ الي تبيه .. بعديـن من يرجعوا بتطلع عيونهه ..


نروح عــند ريـماس وفهـد فـي دبي ..
ريـماس تقربت منه وبجرأة وتحدي وهـي تحط عينها الناعسه المكحلة في عينه الحادة بهـمس وابتسامـه : صدقــني يا فهـد بخلــيك على كثــر ما تكرهـني وتحـقد عـلي الحـين تـصير تعـشقنـي وتموت فـينـي حينها..
فهـد انصدم من كلامـها وجرأتهاا وش ذي تقوول !
بعـد شويه من نظراتهـم .. رسم على وجهه شبه ابتسامه ساخـره وهو يقول بهمـس : أشوفك واثقه
ريماس لس على ابتسامتها تراجعـت لورا وهي تتكتف وتناظره وشعرها الكرلـي يطيح على وجهها النـاعم وعيونها تتركز عليه بهمس : اي وااثقه
فهـد فهى فيهـا شوي .. تشبهه اختهاا كثييير هنااا .. طررد هذه الافكار من راسه بنرفزه بس بعدها قال بهـمس : ما ابـي اجرح مشاعرك .. عشان كذا طفـي اللايت بنام لي شوية ..
ريماس ابتسمت بهدوء وهي تـتقرب منه وتجـلس جنبه عالسرير : كنت اطالع ذا الفلم ..
وهي تأشر عالتفي الي قدام السرير .. فهد ناظر الفلم ورجع ناظرها بسخريه : صايره اكـشن بعد
ريماس ضحكت : هههههههه يازين الاكشن
فهـد وهو يحس بتعب ونعاس دفها وهو ياشر عالباب وينسدح على بطنه بكسل : مالي خـلق اضحك مع بزراان.. ذا الباب يلا
ريمـاس قامت بقهر بعدين قالت له قبل لا تطلع : اي صح .. دقت عهد وكانت تبي تكلمك وتتطمن عليك ..
عند فهد ما اهتم ورفع يده ببرود دليل تروح عنه .. ريماس زفرت بقهر ياخي شخخصص بااارد وماعنده مشاعر حتى.. طفشش . قفلت البابب بقوة وهـي تمشي للصاله بطططفش شديييد .. يقال جايه شهر عسل هههههه ضحكت على نفسها . اي شهر عسل مع ذااا .. وقفت عند الشرفه وهي تسند راسها وتطالع المنظر براا .. ااه الدنيا ظهر .. والحركة مشتعله .. والسيارات جايه رايحة .. اووف ابغى اطططلع من البييت .. راحت وجلست بطفـش عالكنبه وتفكر في جملتها الي قالتها لفهد .. تنهدت بيأس .. كيف اخليه يحبني بالله.. يا اني تهورت وقلت له كذا .. بس بعدين جاها امل بسيط قالت بتشجيع وهمس لنفسها ..اي اقدر .. اقدر اخليه يحبني .. وهذا من خلال اني اكتشفه شوي شوي .. واكتشف ليه يكررهني .. صبرر يا فهد انا اوريك من تكوون ريماااس .. بعد شوي تذكرت اكلها الي في غرفته .. زفرت بقهر كيف نسته هنااك .. قامت بهدوء وهي تفتح باب الغرفه وتتسلل لداخل فتحت اللايت بهدووء وتحس الغرررفه برررررد الا ثلج وش ذا ماا يححس دخلت وهي تحاااول ما تخليييه يصحى .. شافت اكلها
للان مفرود عالارض جلست تلم فيه .. من لمته جات تطلع لكن التفت له وشافته نايم على بطنه ولابس شورت ومو لابس تيشرت على جسمه .. ومو مغطي نفسه .. ريماس حست بقشعريره كييف جاالسس ذا كذاا والغرررفه بررد .. كانت بتجي تغطيه لكنها تذكرت فجاة يوم خلاها تنام ليله كامله وهي تحس ببرد ولا قام غطاها ولا حن عليها حتى .. ابتسمت بحزن وهي تتراجع وتقفل اللايت والباب وتمـشي للصاله..


بعـيد عنهممم نررجع السعوووديه ..
فـي نفس التوقيـت .. الظهر ..
كانت جالسه في جناحه وهي تحس بقهر .. تكرهه لما ياخذ الي يبغاه منهاا .. من الصبح لما طلع لصلاه الفجر ما رجع للبيت بعدها .. احسسن فككه .. مم بس الحين مقتنعه تماماً انه موو سكييير ابداً .. لانها ولا مره شافت الاعراض عليه .. ولا مسكت عليه شي .. وبالعكس دايماً مايروح يصلي في المسجد .. بس ما راح تسامحه ابداً لانه سبب فراقها عن اهلها وطردها من بيتهاا وخروجها مذلووله منه .. تنهدت ببحزن وهي تتذكر امها فتحت جوالها وهي تدق على لمياء ..
بعـد شوي جاها رد لمياء .. لمياء بوناسه : لهههههفففة يا انني اشتقت لكك موووت ..
لهفة بابتسامه حزن : وانا اشتقت لكمم اكثرر يا قلبي .. كيفك لمياء
لمياء وهي شوي تبكي على اختها الي فارقتها : الحممد لله دامني سمعت صووتك .. والله البيت مووحش من دونك
لهفة بحزن : ايش اسوي .. ذا نصيبي .. لمياء فيينها اممي مشتاقه لهاا
لمياء بحسرة : والله امي دوبها تناام تعبانه
لهفة بسرعة فززت : يا بعد قلبي تعباانه من وشهووو .. هي لمياء لايكون مخليه الشغل عليهاا كلهاا حذررتك ..
لمياء بسرعة : لا لا وشش مخلية الشغل عليهاا .. قسم اساعدها واخيط كثير وابيع في المدررسه ونجيب فلوس والحمد لله ..
لهفة تنهدت بحزن وهي تستند عالكنبه : ليتني كنت عندكم كان اشتغللت ..
بعدها لمعت في بالها فكرة قالت بسرعة : لميااء انا مو يعني اني تزوجت وابعدت اني ما رح اسااعدكم .. الا بساعدكم شوفي ابيك تجـيبي لي كل يوم القماش الي عند امـي وأنا اشتغل في البيت وابيع في الجامعه واجييييب الفلوووس في اليوم الثاني .. انتي تنتظريني قدام ثانويتك وانا امرك لان تعرفي الجامعه قريبه مرره منكم .
لمياء بسعادة : الله يخليييك والله تساعدينااا كذذذا ..
لهفة بهمس : ولو انتوو هلي
بعدين قالت : أي واخبارك واخبار مدرستك ؟ لللان تتضاربي زي العيال
لمياء بضحكة : اي والله لمياء للان نفسهاا .. بس غريبهه البنت ذي هياا مختفيه لها من زماان .. اول شي بدأت تجي يوم وعشره لا .. بعدين اختفت لها من اكم يوم والله اعلم فينهاا .. صراحة اشتقت لهواااشها ..
لهف برفعه حاجب : قصدك أخت صديقتي منالل صح؟
لمياء بسرعه وهي تكشر : اي اي ذي الاخوات القشره ..
لهفة بحدة: عيب ي بنت استحي وانتي تتكلمي .. اي والله ذكرتيني بتصل عليها واتطمنن يلا من هنا .. واذا امي صحت ارسلي لي عشان بكلمها .
لمياء تنهدت وقالت : طيييب باي
وقفلت .. لهفة رجعت طالعت الجوال وارسلت لمنال : السلام عليكم .. هلا منال اخبارك قلبي وحشتيني؟
منال الي كانت جالسة في الصاله لحالها ابتسمت وهي ترسل لها : اهليين لهووفة حياتي انا الحمد لله شلونك انتي ؟
لهفة عطول لقت رد ابتسمت ذي صديقتها اربع وعشرين ساعه وتس .. كتبت بابتسامه : دووم انا الحمد لله .
مـنال رجعت كتبت : اي واخبار زوااجك ؟ ( فيس يبوس )
لهفة بضحكة : قليله ادددب
مـنال ضحكت وهي ترسـل : لا منـجد كيفك معاه مبسوطه ؟
لهفة ااااخ لووو تدررري ايش صاار فييني يا منال ما كان قلتي كذا .. كتبت : اي الحمد لله مبسووطه ..
منال كان " يكتب " ..
الا وفجأة يدخل الجناح طلال وهو بااااين معصصصصب ححييل .. لهفة انفجعت من دخلته وقفلت الجوال عطول وهي تناظره .. بسم الله وش به ذا كذاا .. دققت في ملامحه كوويس شااافت وكأنه مضروب .. قالت بهمس : ايش بك؟
طلال بصرخة : ولاااد كلب صدموا سيارتي وتضاربت معهمم ..
لهفة كتمت ضحكتها وهي تحط يدها على فمها .. وسكتت وتحاول ما تضحك لا يقوم يدفنهااا ..
عند طلال الي كان جبينه شوي ينزف .. ناظر لهفة الي باين كاتمة الضحكة برفعه حاجـب : اضحكي اضحككي .. شااايفه شششي يضحك مثلاااً ..
لهفة بلعت ريقها من صراخه .. بهمس وهي تدعي البرائة : من قال كنت بضحك .. فاهم الموضوع غلط ..
طلال سكت ماله خلق يهاوشها اسند راسه عالكنبه وهو يحـس بتعب .. وألم قال لها وهو يحط يده على جبينه .. بحدة : هاتي لي منشفه امسح الدم هذا ، قاعده ومسنترة هنا بالفااضي .
لهفة قامت وهي ودها تضحك على شكله لكن مسكت نفسها .. مشت الغرفه وطلعت منشفه نظيفه ، وتوجهت له ما شافته في مكانه عقدت حواجبها ، لكنها سمعت صوت من الحمام صوت مويه .. مشت عنده شافته فاتح الباب وجالس يغسل وجهه .. تقربت منه وحطت المنشفه عنده والتفت عشان تروح .. إلا انه امسك معصمها وهو يقول بهدوء ويمسح وجهه باليد الثانيه : إنتي لايكون دايماً جالسه هنا في الجناح ؟ ما تنزلي عظ“ند امي وتجلسي مع خواتي ؟
لهفة ناظرته وتعكر مزاجها قالت ببرود وهي توقف عنده : ان شاء الله قريب اتخلص منك واجلس في بيت اهلي عطول ..
طلال زفرر بقهرر وهو يلتف عنها ويناظر منظرة الحمام قال: ما رااح نخلص من ذي المهزلة احنا ؟
بعدين التف لها وسحبها لعنده ووقفها قدامه حتى صارت تناظر المنظرة وهو خلفها صدره ملاصق لظهرها نزل راسه شوي لها وهو يهمس عند اذنها : لـيه ما تعقلي وتخلي عنادك شوي ؟
لهفة باحراج منه لاصق فيهاا كذاا .. حاولت تفك نفسها لكن مااقدرت .. قالت بنفس همسه وهي تناظره من المنظره : إنت الي سويت فيني كذاا .. ابعدتني عن امي .. عن اختي ..
طلال تنههد بقلة حيلة .. ذي الكلام معها عالفااضي .. لفها وناظر في عيونها الي ذبحته .. وفي تقاسيم وجهها الطفوليهه والي تشع جمـال .. قال بقهر : يلا ابيك تنزلي عند اهلي .. كلهم تحت ..
ول
وجهه عنها وتعداها بعدين وقف عند باب الحمام والتف لها وبنبره حدة وتهديد : يا ويلك إذا عاندتي وماشفتك نازله .. انتظرك
عند لهفة رجعت ناظرت المنظرة وهي تطالع نفسها .. قالت بقهر لنفسها : ليه عشان اشوف البومه وبنتها الحقوودة .. ااه ما رح انزل واشوف ايش بيسوي يعني غصب هي ..
وطلعت من الحمام ما شافته في وجهها .. توجهت للصاله ومسكت جوالها شاافت رسايل كثيرر من مناال تذكرت انهاا قفلت من عندها بسببه .. رمت نفسها عالكنبه وشغلت التفي .. وجلست تكلمهها .. فـي اشياء عاديه ..
لهفة ..: هي منِال ايش بك أحسك اخر كم شهر تغيرتـي وكأن شي حزنك ؟
منـال كتبت لها وهي تفكر تحتاج احـد تفضفض لـه : ااه يا لهفة لو تدررين وش صاار فيناا كان عذرتيـني ..
لهفة عقدت حواجـبها كتبت لهـا : اييش بك يا قلـبي ! فضفضي لي ! ايش فايدة الصديقة المقرربه اذا ما تفضفضي لها.
منال كتبت بحزن : تخـيلي اختي هياا .. مما طلعت اخـتي .. طلعت بنت عمممي ! وقبل اكمم شهرر عرفناا من ابوي الله يرحمه ..

عـند لهفة جات تقرأ الماسيج ما حست الا بالي يسحب الجوال من يدها بعـنف ويقفله .. وينااظرها بعصبيه .. قال بنبرره حدة : أشوف المدام مآخذه كلام زوجها وطلبآته واوامره هزوو ..
لهفة بحقد : تخسسى قال زووجي .. مصدق نفسك مررره
طلال رفع حاجبه وهو يبتسم بسخرريه : اجل انا منن ؟ ألي أنام معاك واصحى معااك منن .. والي تنامي في حضنه داايم منن ذا !
لهفة رمت عليه مخدة بقهرر : قليييل ادب
طلال ابتسم غصبن عنه على وجهها الي تورد .. تقرب منها وسحبها مـن يدها وهو يقول بحب : يلا قلبي ما يصح كل يوم جاالسه في ذاا الجناااح ما طفشتيهه ؟ يلا خلنا ننزل تحت مع بعض ..
لهفة ماقدرت ترفض.. هزت راسها غصـبن عنهآ .. وهي تدري بقلبها انهم رح يغثونها الحـين .. بس يالله نتوكل على الله ..
نزلت معآه وهو يمسك يدها .. ناظرته بقهر لا ذا مصدق نفسهه مررره .. تعوذت من الشيطان وقالت خلني انخررس احسن .. نزلـت من على الدرج وطالعت الصاله الكبيرة والفخمة .. زي ما توقعت تماماً البومه قاعده بهيبتها وملابسها إلي ما تدري كم
يجي ثمنها .. وبنتهاا الحقوودة جالسه علـى جنب وماسكه جوالـها وتكتك فيه باظافرها الطويله ذيي .. أما سهى كانت على جنب تقرأ كتاب .. بس لحظة من ذيي الحررمه الجالسه جنب البومه .. اول مره اشوفهاا .. أما طلال تغيرت ملامحه من شاف الحرمة. . ياا ترى من ذي .. تقدم طلال وتقدمت لهفة الي كانت لابسه بنطلون أبيض وتي شيرت كحليه لفوق فخذها بشويي .. ورابطه شعرها على شكل كعكه مهمله .. طلال وهو يحاول رسم ابتسامه : السلاام عليكم
الكل. 'عليكم السلام ..
ولهفة ردت السلام .. لـكن حست بنظرات الحرمة تنغزز فيهاا .. ياا ربي وش ذي .. ايش بها تطاالعني ككذا ..
ما سمعت إلا سهى تناديها بابتسامه .. : تعاالي لهوفة اجلسي جـنبي ..
ابتسمت لهفة وهي تشوف سهـى الي كانت لابسه بنطلون اسود وتي شيرت أبيض ومخليه شعرها البني الفاتح مفرود .. تقربت منها وجلست جنبها وهي للان تحس ان الممرة تقززهاا قزز ..
اما طلال لاحظ نظرات الحرمة .. تقدم وجلس جنب امه وهو يسلم على الحرمة .. اما ام طلال قالت بصوت عـالي : لهفة ليه ما تجـي تسلمي على خالتك ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:36 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لهفة عضت على شفتها وقالت في نفسها : ياا جععلك تتبخرري يالعجووز ..
قامت من عنـد سهى وهي ترسم شبه ابتسامه .. وتتقرب من الحرمة وتسلم عليها بابتساامه ..
عـند ام طلال ابتسمت بحقد وهي تعرفهن قالت بصوت منخفض : اختي ذي لهفة زوجة طلال .. لهفـة ذي أختظ“ي ام مروج ..
لهفة فتحـت عيونها بصدمة وهي للان يدها معلقه بيد الحرمة الي كانت بتااكلها بنظرااتها .. سحبت يدها بسرعـه وهي تقول بهمس : تشرفنـا
تراجعت خطواتـها وجات ترجع عند سهى ما حست الا بيده الكبيرة تمسك يدها الناعمه وتشدها وتجلسه جنبه غصب .. طلال أبتسم وبهمس لها : خلك قريبه مني ..
اما لهفة تنرفزت منه يقال ما شافهاا من اشهرر ..
لكن تكلمت هنادي وهي تطالعهم بغيض وحقـد .. وهي تمسـك جوالها قالت بمياعه : خالتي .. فينـها مروج لييه ما جاات ..
ام مروج بهدوء وهي تطالع لهفة بنظرات حـقد .. كانها تقول لهاا انتي الي خرربتي كل شيي .. : والله ما حبت تجـي .. بعـدين مشغوله حِيل عليها امتحانات ومكروفة فيهن الله ينجحهاا ويوفقها ..
هنادي بهدوء.: آمين ..
أما لهفة تذكررت افترااء مروج عليها .. وكـيف كذبت .. قالـت بابتسامه وهي تطالعهم بعيونها الواسعه العسليه وحبـت تقهررهم وقالتت وهي تتماايع زي هناادي عمداً. : معليشش ياا خااله تووصلـي سلآمي لها .. وقولـي لها لهفة زوجة طلال تسلم عليـك وتقول ليتگ تجـي وتزوورينهاا .
أما الكل طالعها بصدمة خصوصاً طلال ناظرها وهو يرسـم ابتسامه صغيره على وجهه .. همس لها بدون لحد يسمع : فديت الي يغارون ..
لهفة ناظرته بسرعه وبهمس : مصدق نفسك تراا ..
أم طلال تكلم ام مروج بهمس : شوفي الي ما تستححي ..
ام مرووج بححققد شديد : إن شاء الله تفتكون منهاا قريب ..
ام طلال وهي تطالع طلال ولهفة يتهامسون قالت بصوت عالي : هي انتم يكفي همـس وسمعونا صوتكم .
لهفة ناظرتها بابتسامه زينت وجهها .. : ولآشي يا خاله كآن يقول لـي أنه بيطلعنا جميع نتعشى الليله صح طلول ؟
طلال ناظرها بصدمة يوو ابتلشش الحين.. جا يتكلم الا وسهى تصرخ بحمااس : اييييه ياا ليييت طلال طلعناا كلناا على المطعم الفخم ذاك الي دوم تاخذنا عليهه .. جمميييل مرره صدقيني لهفة بنستانس هنااك ..
لهفة ابتسمت لسُهى وهي تناظـر ام مروج وبتحدي وهي ترفع حاجـب : ويكون أجمل لو عزمنا الكل .. وجيتـي انتي يا خاله وتجيـبي مروج معآك .. منه ننبسـط وسهرة عائليهه .. ومـنه اتعرف عليها اكثر .
طلال طالعها بسرعه وهو يشـد على يدها بعدم رضـى ..
لكن ام مروج تكلمت وهي ترفع حاجـب .. قالت بحـقد : إي ونجي ، وليه ما نـجي أخلي صقر يوصلنا .
( صقر ولدهـا ) ..
لهفة ابتسمت ابتسامه خلت غمازاتها يوضحن .. وهـي تطالع هنآدي الي تقزها بحقد .. أما طلال جاء يتكلم الا وجواله يررن .. طالع الشاشه شاف إسم ماجد .. عـقد حواجبه قام وهو يستأذن ويطلع برا ..
عـند لهفة طالعتهم بابتسامه وهي تقوم وتجلس جنب سهى ويتكلمن على جنب ويضحكنً..
أم طلال وهي تطالع ام مروج : بتجي صدق ؟
أم مروج وهي تناظر لهفة وتشوفها تضحك وتكلم سهى برفعه حاجب : اي واجي .. وليه ماا اججي .. وبجيب مرووج ..
ام طلال تنهدت وهي تنآظر لهفة .. بكرره شديد .. خربت عـلى بنت اختهاا .. بس ان شاء الله قررييب يا تخليه يتزوج مروج .. يا تخليه يطلقق لهفةة ..او الشيئين مع بعض..


نروح عنـد يااسرر وغلآ ..
فـي نفس الوقت .. الظهرر ... ياسر وهو معصب وغلا جالسه جننببه مقهوووه خيير خيرر مصدق نفسسسهه ذاا .. ناظرته بكره الدنياا كلهاا هي للان مو ناسيه وش تسبب لهاا فـي حياتها .. بهمس كله حقـد : هـي إنت احسن لك توصلنـي بيتنا بسرعهه
وبعديـن مو تسوي نفسك معصب وكذا لأنك ما تدري شي ..
ياسر بصرخة : اننكككتمممي .
عند غلا انفجعت مـن الصررخة خيييرر مسووي فيهاا مدري من قاالت بحددة وهي تنااظره بقهر : انكتم انت بعدين ترى والله اعلم عليك عـمي اخليه هو الي يطلقناااا.. واذا مافي عمي .. فيه ورااي اخواان ولا تنسى الشي ذاا .
ياسر سكت بقهر وهو يسمع كلامها معاها حق .. لازم يحاول يكسبهاا مو يضيعهاا من يده بسهوله .. تنهد بقهرر وهو يسكت ووصل بيتهـم الي فرشه وزبطه لهم هم الاثنين ويكون قريب من بيت اهله .. نزل أما غلا ظلت جالسة ... رفع حاجـب وهو يطالعها ويحاول يتماسك : وليه ما تنزلي ؟؟
غْلا بعناد : قـلت نروح بيتي .. مو بيتك .. بعدين ما جبت اغرااضي أنا ..
ياسر تقدم منها وفتح الباب وهو يناظرها ويتكلم وهو يحاول يختار كلماته صحح : يالله غلا انزلي وبعديـن بنرجع نجيب الاغراض .. وادري الحين انتي تعبانه وتبغي تنامي لانك من امـس وانتي عند زوجة اخوك.. يلا تعالي ..
غلا ناظرت يده بعدم اقتناع .. بعدين اقتنعت لانها حست وشوي تنام عالارض من نعااسها وتعبهاا .. نزلت بدون لا تمسك يده وتعدته .. عند ياسر قبض على يده وتنهد بنرفزه .. يلا نمشيها لك .. مشى وراها اما هي كانت تمشي بتكبرر وتحسس مو طايقته ابدد .. كيف رجعت له بعد الي سوااه .. أمممها ياا ناااس اممهاا ماتت بسسسببه . حاولت تتحكم في اعصاابهاا وهي تمشي حتى وصـلت غرفه النوم وهو مااشي وراها والبييت صممت .. وصلت عند الباب لفت له وهي تناظره وتشيل الطرحة عن وجهها بهمـس : لو سمحت بنام لاني تعبانه .
عند
ياسر رفع حاجب وهو يناظرها .. لكن سكت بقهر التف عنها وخلاها برااحتها اول يووم ذا .. عـند غلا قفلت الباب وهـي تمشي وشلحت عباتهـا ورمت الطرحة وهي تطالع الغررفه اعجبهاا الديكووور مررره .. هااديه الالوان وغامقه مثل ما تحب .. والستاير طويلة ولونها غاامق وفخمة وتضفي للغرفه ظلام ..مثل ما تحب تماماً .. رمت نفسها عالسريرر وهي تحسس بتععب لاا يوووصف .. كله يهووون لاجل خااطرك هنوده انتي والنتتفه تبعتك .. ما حست بنفسها الا وتغط بنووم عميق وشعرها تناثر عالمخدة عنها واسدلت رموشها الكثيفة على عيونها .. وهـي تحس بارهااق ..
عـند يااسر ياا نااس يححسس بكتممة .. كان ميت عصبيه منها من شاااف الولد يمسك يدينهاا في المششفى .. ولكن فووق ذاا موو قااادر يكلمهاا .. موو بصاالحه يصارخ عليها ولا بصالحه يطقهاا ولا بصالحه يسوي اي شي .. عشان يكسبهاا ويكسب قلبهاا لااازم يعاملهاا بطرريقه حلووة.. مو يطفشها من يدينه باول يوم .. لانه يدري انها تنتظر منه اقل حرركة عشاان ترووح .. ااه تنهد بقهر .. من نفسهه .. هو الي سووى كذذا .. لو أنه ما تعامل بذي الاشياء من الاول .. ما كان صارر كذاا.. مـا حس الا بجواله يدق .. طالع الشاشه شااف إسم صقرر .. عقد حوااجبه بغييضضض وش يبي ذااا .. تنهد ورد عليه .. وهو يتكلم بين سنونه وبصوووت منخفضض عشان ما تسممع غلاا : ايششش تبي مننيي انتت ! موو قللتت لك تنسسسانني ولا عاد تدق ررقمي .
صقر بابتسامه خبـث : وش الي صار يا زعيم .. من اول مسكة لك ورميه في السجن خفت ولا شلون؟ ما هقيتك كذا
ياسر وهو يمسح على وجهه بقهر ويحاول يحافظ على هدوئه وصوته : قسسمم بالله يا صقرر إن ما قفلت اوريك ..
صقر وهو يبتسسم بخبث اكثر ويدخن : أدرري اشتتقت للاشياء ذي اللذييييذة .. ترى ظل عندي كثيير منهن .. وانت تدري شغلك ماعليك إلا تـجي وتجيب الكااش .. ونرجع اصحاب زي اول .. وتوقف جنب صديقك ونرجع نشتغل شغلنا الي يجيييي الملااااييين ..
ياااسر زفررر بقهرر وعصبيهه قفل في وجهه وهو يحاول يتماااسك نفسه .. يدري اذا ظل يصر عليه ذا ما رح يتحمل ورح يروح عنده وهناك يبتليي .. اطلع بكت دخان وصار يدخن بشراهه عله يطفظ“ي رغبته .. وهو يححس بتعب وصار كلام صقر يروح ويجي في باله .. طرد ذي الافكاار بعصبيه وهو يحط راسه بين يدينهه وبقهر وصوت مكتووم : ققلت ببطل .. ببطللل ذي الاشياااء اطلللعي من رااااااسي ..


نبـتعد شووي عنـهم وعن مشاكلهم ونروح ذآك الحـي الفقير ..
فـي بيت لهفة القديم .. الدنـيا عصر الساعه ظ¥ ..
كانت جالسه في الحوش على فرشه متربعه وعندها بنتها لميااء .. الجلسة جميلة لان كل شوي نسمات الهوا تبررد عليهم شووي .. مع العصر الجميل ذا .. والجو الهادي .. ام ماجد وهي تخـيط وجنبها لمياء تساعدها وفي نفس الوقت فارده كتبهاا عالارض وتدرس شوي وتكلم امها شوي وتساعدها .. لميآء فجآة تذكرت قالت لأمها : اي صح يممه .. لهفة قالت أن اصير اجيب لها القماش وهي تجلس تخيط وتجيب لنا الفلوس .. وانتي عاد تدرري بخيااطه لهففة تجنن وارتب بكثيير منا ..
ام ماجد ابتسمت بحززن : ااه يا قلبي لهففة .. والله انها ما تنسى امها ولا اهلها ابد ..
لمياء ابتسمت وهي تمسك كاسه الشاي وتشرب : اي منجد يا قلبي عليها .. ماكله همنا وكل يوم ترسل تتطمن ..
ام ماجد بحزن : ليتني اقدر اشووفها واضمها وترجع تجي البيت هنا .
لمياء حزنت وهي تناظر امها وترفع راسها للسماا : إشكي لرب السما يمه .. ما غيره يساعد .. ربنا يمهل ولا يهمل .
ام ماجد هزت راسها بهدوء ورجعت تخـيط بصمت ..
فجآة ما حست الا بالي يدخلوا الحوش .. رفعن رووسهن كاان طلال يسند ماجد علـى كتفه ويدخله وحالة ماجد حالة .. ام ماجد قامت بسررعه بخووف وهي تبكـي: يا ولدي ايش ببهه ولدي ايشش به ..
أما طلال الي كان يسنده بصعوبه ويجره للبيظ“ت : خلنا نفوته الحين يا خالة بعديين اكلمكك ..
ام ماجد ساعدته وهـي تبكي على حالة ولدهااا ..
اما لمياء قامت بسرعهه وهي تناظرهم من بعـيد وزبطت عباتها وهي تدخل غرفتهاا .. صحيح خاايفه على اخوووهآ .. لكنها ما قدرت تتقدم بسبب طلال .
عند طلال وام ماجد اخيراً سدحوا ماجد على سريره الحديدي فـي غرفته الصغيره .. إلي حالتها حالة .. وجلس طلال على طرف السرير اما ام ماجد صارت تبـكي وهي تناظر حالة ولدهاا وتقول لطلال بصوت تعبان : وش به ولدي .. وش صاار له من جديد !
طلال بحسرة وهو يناظر صديق عمرره وش صاار بحااالته قال بحزن : ما اشوف الا رقمه داق علي .. من رديت رد علي شاب ثانـي يقول أنه طايح عندهم وهو سكراانن وقال قسم بالله اذا ماجيت واخذته الا يدق عالشرطة يجي يجرونه جر ..
ام ماجد ما قدرت تتمالك نفسها طاحت تصيح وهـي تناظر ماجد الي نايم .. ومو حااس بشي .. قالت بصوت مبحوح من البكاء : ايش اسوي .. والله تعبت .. تعبت من حاالته تعبت ..
طلال ناظرها بحسرة .. بعديـن لمعت في باله فكره لكن بس يخلي امه توافق .. قال بهدووء وحكمة : شوفي يا خاله .. اقدر ادخله مركز التأهـيل .. ومن هناك باذن الله يخلـونه يبطله شوي شوي .. لكن ذا يحتاج وقت .. وكذلك يحتاج ارادته .. وبإذن الله نسااعده كذاا ..
ام ماجد قالت بأسى : ياليت .. لكن ما معناا فلوس نقدر نساعده فيهن ..
طلال بسرعه وهو يحط يده على صدره : افاااه وانا موووجوود لييه ياا خااله ! ماعليك انتي خـلي امره علي ..
ام ماجد بعزه نفس : لاا يا ولدي .. لا تكلف خااطرك ..
طلال بسرعه وهو يطالعها : لا قسسمم بالله يااا خاله لا تكلف ولااشي .. بعدييين ذاا اخووي وصديقييي من الطفووله اخلييه كذا ؟ لا قسم بالله ما اكون رجال اذا رميته ذي الرميه ..
ام ماجد ابتسمت وهي تبكي : الله يجزااك خيير ويخليك ..
طلال ابتسم وهو يقوم وبهمس : ولو واجبناا ..
وطلع من البيت وهو يودعها بابتسامه .. عـند ام ماجد طلعت من غرفة ماجد وهي تقفل الباب ونزلت لمياء بسرعه وهي حاطة العباه على راسها قالت بهدوء : هاه مشى؟
ام ماجد بهمس : اي توكل .. الله يحفظه
لمياء
شلحت العباه . وهي تناظر أمها : ايش صار .!؟
ام ماجد ما قالت غير بابتسامه : والله زوج اختك شخص مافي منه .. يا نصيب اختك خذت رجال عن حق وحقيقه ..
لمياء مو فاهمة شي .. جات تتكلم الا وامها تمشي وتروح للحوش .. تنهدت وهي تلحق امهاا عشان تخليهاا تقول لها كلشي ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:37 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



نروووح لعـند هياا وساالم .. السااعه صاارت 8 مساء ..
في ابها ،،
توهم يطلعوا من المول .. وسالم يحسس بتععب يا انها كسرررته .. اما هيا كانت ماشيه وراه بوناااسه .. وهي شايله بيدهاا اكياس كثيره وماسكه في يدها الثانيه ايسكريم ومبسوطه .. سالم وهو يوصل للسياره قاال بحدة : اخخلصصي يلااا
هيا عقدت حواجبها قالت بهمس سمعه : بسم الله اعوذ بالله شياطينه قامت من جديد
سالم وهو يرفع حاجب وهو يقول بنبره تهديد : قسم بالله اذا ما ركبتي الحين اخلي شيطايني تطلع عالمزبوط
هيا بسرعه ركضت وهي تحط الاكياس ورا وتجلس قداام وهي ساكته .. عند سالم تنهد وهو يدخل السياره قال بقهررر : ما رح انسى حركتك ذيك
هيا وهي تتدعي البرائة : اي حركة؟
سالم وهو يحرك السياره وبقهر : يووم قلت لكك لا تشتري من ذا المحل وانتي فشلتيني قدااام الحرييمم وقلتي بصوت عالي ليه ما معك فلوووس .. _ وهو يقلد صوتها وشكلها ..
هيا ضربته على كتفه بقوه بدفاشه وهي تضحك : هههههههههه منجد كانت ذيك حركة عفووويه مو عن قصد قسم بالله
سالم رفع حاجب وقال بهمس : اي اي .. حركة عفوويه .. بس خلنا نوصل البيت واوريك حركاتي العفويه كيف تطلع ..
هـيا سكتت وهي تحس بخووف .. صراحة صارت احياناً تفكر ان في جن يتلبسه اعوذ بالله ..
بعد ما سلكوا خمس دقآيق قالت بابتسامه وهي تنااظره : سلووووم
سالم وهو للان لابس لبسه العسكري لانه ما غيره من روح .. بهمس : هاه
هيا وهي تبتسم. : مو تودينا مطعم وكذا .. لاني مرررره جيعاااانه
سالم وهو يحس بنوم وتعب وفوق ذا عنده دوره بكرة من الصبااح بدري .. قال بهدوء : معليش ذي المره لا لاني تعبان ومافي حيل .
هيا وهي شو تبككي بصوت هادي تحننه : سااالم بلييزز سالم مو قلت لي اليووم كله تسوي الي ابغاه بلييزز بس اليووم .
سالم لف لها وناظرها بهدوء .. بعدين حس بجوع هو الثاني قال بهمس : اوك
هيااا صرخت بونااسه . سالم بنص عين : بس مو عشانك .. عشان انا احس بجوع ..
هيا طنشته وهي تلف عنه .. فجأة حسـت عند رجولها شي .. ناظرت تحت شااافت شااحن جوااالها .. الي طقنني فييهه اخخخ .. ابتسمت وهي تدف الشاحن تحت المقعد عشان من تنزل تحط الشاحن في الكيس وتسرقه عشان تشحنن جوااالهاا تبغى تكلم صديقاااتها ومنال والبناات اشتااقت لهن مررره .. وبرضو صديقاتها في الثانويه تبغى تكلمهن وتشوف ايش فاتها .. لان محد يدري أنها تزوووجت .. ومن مين تزوجت .. من إلي كاان اخووها وصاار ولد عمهاا .. ولا بتعلمهن انها تزووجت .. ما تبغى فضايح وتبدا القيل والقاال عشان كذا هي مرتااحه ..
بعـد عشر دقايق وصلوا مطعم .. نزل سالم ونزلت هيا وهـي تمشي جنبه .. دخلوا المطعم وحجزوا طاوله على جنب النافذة . هيا بسرعه جـلست وسالم جلس مقابل لهاا .. وهو يناظر المنيو .. سالم وهو يطالع هيا بهمس : وش تبغي ؟
هيا وهي تطالع المنيوو .. وتأشر عالاسماء .. : ذا. وذا وذا وذا .. هممم وذاا باين لذييذ من اسمه مممم وايش كمان وذا وذا ..
كل ذا تحت انظار سالم الي فاتح عيونه وهو يشوفها ماخذه جو وتختاار .. عقد حواجبه وهو يسحب المنيو منها بحدة ويقول : ترى خسرتيني كثيييير اليوم .. عشان كذا بختار انا ..
هيا طالعته بنص عين .. وهي تبوز وترجع ظهرها لورا وتطالع من النافذة .. عند سالم من بعد ما اختار ووصى على طلبه .. جاء وجلس عند هيا وهو يطالع جوااله ويكلم صديقه العسكري ..
فجأة جاء عـندهم طفل عمره ثلاث سنين يمكن جميييل مرره .. هيا بسرعه طالعته وهي تبتسم وبهمس له لأن سالم ما شافه بسبب قصره : مرحبا يا جميل وش اسمك؟
الطفل رد بابتسامه زينت وجهه : أنا محمد
ابتسمت هيا وهي تمسك خده وتشده بخفة وتقول بهمس .. : اهليين محمد ، ايش تسوي هنا يا بطل ؟ فين اهلك
ناظرها محمد ببراءة وهو يبتسم .. إلا وشوي تجي بنت باين انها في ثانوي للان وهي معصبهه حدهاا من شافت محمد جرته من يده بعصبيه وهي تقول بقهرر وحدة : انت هنا ياا زززفت وانا لي سااعه ادوور علييك .. بعدين وش يجيبك عند غربااء
سالم انتبه للبنت لكنه ما اهتم ورجع ظهره لورا وهو يمسك الجوال ..
عند هيا تنرفزت وهي تقول من بين سنونها : شوي شوي عالولد ذبحتيه وانتي تجرجريه كذا ..
ردت البنت بقهر وشكلها تحب المشاكل قالت باحتقار وهي تشد يد الطفل الي جلس يصيح لانها المته : إنتي تسكتي ولا تتدخلي اوك ؟
هياا نااظرتهااا بعصبيهه من زمااان ما تهااوشت ولا تضاربت مع بنات .. شدت على يدها وردت بعصبيه وصوتها شوي علي : أقول ان ما انقلععتتي طاولتك الحين ماا يصيرر خير
عند سالم انتبه للهواش . لكنه فضل يسكت ويناظر يشوف وش بتسوي هياا وكيف تتضارب .. البنت مسكت اخوها وقالت باحتقار : والله واذا ماا انقلعتتت وش بيصيييرر مثلاً !؟
ما حست إلا بصوت أمها من بعيد تناديها .. اعطت هيا نظره وقالت بصوت شوي منخفض : ما خلصت معااك يالوقحه ..
وبعدت عنها وهي تجر اخوها بدون رحمة وهو يصيحح .. عند هيا طاالعتهاا بنرررررفزه وقهررر .. ودهاا تمسكها وتظل تضرب فيهااا من تقول بسس .. لفت وجهها الا وتشوف سالم يناظرها وهو فيه الضحكة قال : يعني كذاا تتهاوشي انتي في المدررسة !؟ والله خفت لا شوي تقومي تقلبي الطاوله عليها ..
هيا تكتفتت وهي تزفر بقهر : لا انا مو كذا ..
سالم برفعه حاجب : يعني انتي طيبة ؟
هيا بسرعه قالت وهي تبتسم : ههههههه لاا مو كذاا . يععني قصديي أنا اشرررس من كذا لكنهاا انقلعت ..
سالم اطلق آهه .. بعدين التف لها بخبث وهو يبتسم: لكن ما اشوف شراستك معي ؟ تدرين ليه
هيا ردت بفهاوة : ليه
سالم بابتسامه هو يأشر على عضلاته : لأني اشرس منك ..
هيا بقهر وهي تهمس له : قصدك لأنك دايماً تستقووي على بنت .. ومسوي فيها رجاال
سااالم تغيرررت ملامحه 180 درجة .. جاا يتكلم ما حس الا بلي ينادون عليه يجي ياخذ الطلبيه .. قام عنها وهو يتوعد فيهااً .. عند هيا حممدت ربهااا انه قاام ولا كان ممكن دفن وجهها بالطاوله ..


نبتعد شوي عـن اجواء ابهاا .. ونروووح لمكاان اخر بعيد عن السعوديه ..
دبـي الساعه 9 مساءً في نفس اليوم ..
ريـماس الي كانت جالسة في الجناح تبع الفندق .. قسسمم طفشتته .. والسيد فهـد ذا من اول ما صحي من نوومه العصر انقلعع وللآن مو مبين ولا حتى ارسل ماسيج يتطمن عليها ولا اتصل .. ضحكت بسخريه على حالها قال يتطمن ليه هو مهتم فيينني اصلاً .. مشت عند الشرفه الي صارت صديقتها لليومين ذول الي من " شهر عسلها " ابتسمت بحزن وهي تناظر براا .. الجوو يجنن ليلاً .. تتمنى لووو تطلع .. ليت فهد يحن عليها ويطلعها ولو شوي .. تتنفس عالاقلل .. انكتمت في الفندق من اول ما وصلوا لهم يومين وهي مرميه في الفندق ذاا .. كانت لابسه فستان بلون التركواز لحد الركبه منفوش بطريقه جميلة.. واكمامه طويله شفافه .. اما شعرها الكرلي مخليته بدون لا تربطه . وتناظر بعيونها الناعسه المكحلة فـي الدنيا برا وهي تطلع آهه من اعماق قلبهاا .. وتفكر في امـها .. وتدعي لها بالرحمة والمغفره .. ما حست الا بدموعها تنزل بدون انذار على خدودها الناعمه .. حرقة ووجع .. دموع كتمتهاا .. ولكنها رفضت تظل محبوسة اكثر من كذا .. موجوعه من كل شي .. مـن فقداان امها الي كسرها كسر .. ولا مـن فهد الي يعذبهاا جاالس .. اااه حياتي ما توقعتهاا ككذاا .. ما حست الا بلي يدخـل البيت .. التفت بسرعه وتقابلت معااه .. كان لابس تي شيرت أبيض مبينه عضلاته البارزه .. وجاكيت اسود وبنطال اسود .. وحذوه بيضا .. تلاقت اعينهم .. شاف الدموع بعيونها .. واقفه على الشرفه ومتكتفه بفستانها وبشعرها وبنظراتها الحزينه .. شآف ملامح حيرته .. لكنه طرد هذه الافكار من راسه ورجع رسم البرود على ملامحه واللامبالاه .. تعداها بصمْت وهو يمشي غرفته .. ما وقفه الا صوتها
المبحوح : تعشيت ؟
ألتـف لها وبسخرية وبرود : لـيه سويتي عشاء ؟
ريماس وهي تقطب حواجبها وتبوز وتحـط يدها على بطنها وبهمس : لاا .. لاني ميته جوع ومافي أكل بالمطبخ هنا ..
فهـد انصدم كيف نسي يشتري أكل .. او كيف يعلمها تستدعي خدمة الغررف .. ضرب على جبينه بخفة تقدم منها وهمس : تنزلي نتعـشى في مطعم الفندق ؟
ريماس ماااا صدددقت فتحت عيوووونها قااالت وهي شوي تناقز من الفرح : مممنججد
فهـد ناظر تحمسها وحركاتها الي تقول ذي بزره .. تنهـد وهو يناظر عيونها المكحلة الي شعت وتوسعت .. ابتسم بخفة وهو يقول بصوت مبحوح : يلا البسي عباتك عشان ننزل ..
ريماااس تقدمت منهه بوناااسه ووقفت على روس اصابعها بخفه وباسته على خده بحركة سريعه وبعدهاا ركضت بدون لا تشوف ملامح وجهه للغررفه .. عند فهد انصدم من حركتها الجريئة والمفاجئة .. لـكنه تنهد وهو يقول بهمس : ااه بزره ..
ومشى لعنـد باب الجناح ..
عند ريمااس لبست بسررعه وهي مو مستوعبه حركتها الي توو .. لكن من الحمااس يااخي سوتهاا . ابتسمت بغباء على نفسها من خلصت لبس توجهت له وهي تبتسم وتقول : خلصت .
أما هو ناظرها ببرود .. يحـس وده يرجججع مآ يمشي .. لا بعدين عشان تصير تزن فوق راسه جيعانه وجيعانه .. تنهد بقلة حيلة وهو يبعد عن الباب عشان تطلع .. بعدها قفل باب الجناح وحط المفاتيح فـي جيبته .. وهو ينزل بلا مبالاه وهو يشوف تحمسها.. عـند ريماس مو مصددقه واخيررراً تطلع .. وقفوا عـند المصعد .. وانتظروه يفتح .. بعد شوي فتح ركبوا فيه .. وشوي الا ويركب ثلاث شباب معهم .. ريماس ارتبكت ورجعت لوراا وضاعت عـن فهد الي ظل واقف قدام ومو مهتم بشـي ..
واحد من الشباب كان واقف جنب ريماس .. وكان طوويل .. ناظرهـا وهو يبـتسم بهـمس : مين الحلوة؟
ريماس زفرت بضيق .. وناظرت فهد الي يلعب في جواله .. ابتعدت عن الشاب وهي تمسك حقيبتها .. رجع الشاب ابتسم وكان بيتكلم الا ويشوف فهـد وقف بينه وبين ريماس وهو يمسك يد ريماس ويعـطي الشاب نظرره حاااده .. خلت الشاب يرتبك .. وضغط على يد ريماس الي حست برااااحة وابتسمت .. بعدها فتح باب المصعد وطلعت ريماس وفهد وهو للان ماسك يدهاا .. وهي حست بأماان وشعووور اخرر تماماً وهو محتوي يدهاا الصغيره .. من ابتعدوا شوي عن المصعد ترك يدها بقوه .. اما هي تفاجأت من حركته .. لكن سكتت بقهر يقال ميته على مسكة يدهه ..
وصلوا المطعم ودخلوه .. وفهد جلس وخلاها على راحتها تطلب ووتتمنى ..
نرووح لـ هيا وسآلم في مطعم أبها في نفس الليلة ..
بعد ما تعشوا .. هيا وهـي تحط يدها علـى بطنها ومو قادره تتكلم .. : ااااه شبعت مقدرر اكمممل ..
سالم وهو يضحك على شكلها : اشبك اثقلي تقال حاامل هههههههههه
هيااا بسرررعة طااالعته بحرررج رمت عليه كيس الكاتشب المسكر وهي تقول بقهرر : قلييييل ااادب منجد
اما سالم مات ضحك على شكلهاا .. رجع كمل حاب يقهرها اكثررر : والله ماني متخيل ولد يكون منك ..
هيا ناااظرررته بقهررر وهي تدور عالطاوله شي ترمميه فيه .. وقفت بحررج وهي تقول له بنص عين : بنقلع الحممامم اكرم لي والله من الحككي معااك.. ومشت بسرررعه وهي تحسس بحرجج منه الغغبي ما يعرف يتكلم ..
عند سالم مماات ضحك على شكلهاا .. ورجع منجد يفكرر ولد ومن هيا ؟ طرد هذي الافكار وهو يمسك جواله ويكمل صديقه عن الدوره بكرة ..
عـند هيا دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) .. ووقفت قدام المنظره وشلحت الطرحة وهي تغسل وجهها .. ما حست الا بلي تدخـل الحمام وراهـا .. ناظرتها شافت نفس البنت الي هاوشتها في اول الليله .. ما اهتمـت ورجـعت تنشف يدينها .. اما البنت لصقت فـي هيا من جنـب وهي تبتسم بخبث وححقد وتقول لهاا : اشوفك قصرتي لسانك ..
عند هياا تنفسستت بعصبييةة هي نااقصها وحدة غثيييثه مثلهااا .. كملت تنشف وجهها ويدينها وهي مو معاها .. أما البنت فجأة حطت بحقيبة هيا ورقة صغيييرة جددداً .. بدون لا هياا تنتبهه .. بعدين ابتسمت بخبث وقالت بمياعه : اوك حبيبتي اسفه على طولت لساني .. اشوفك بخيرر .. بايوو
ومشت عن هياا الي رفعت حاجبها اليمـين وتقول في نفسها الحمد لله والشكررر .. بعدين طلعت وحطت الطرحة وهـي تتوجه لسالم .. الي دفـع وطلعوواا ..
ركب السياره وركبت جننبه .. وهـي مبسوطة بطلعه اليوم والله اشترت كل شي حبتهه .. وقف سالم عند محطة بنزين يعـبي بنزين ويشتري له بكت دخان.. أما هيا استغلت الفرصه ونزلت نفسها تمسگ الشاحن وحطته بسررعه في حقيبتهاا وهي تبتسم
بنصررر .. هاهاها مو هيا الي تنقهررر .. بعد دقايق جاء سالم وهو مولع سيجارة وجلس جنبها .. وحرك السياره عطوول ..
إما هيا أسندت رآسها على نافذة السياره وهي تطالع برا وتحس بنوووم وتعععب من اليوووم ما خلت مكان الا وفرفرت ففييهه .. بعد نص ساعه وهم يوصلوا البيت .. سالم بهدوء : هيا يلا انزلي
لكن لا رد طالع هيا لقاااهاا نايييممه .. تنهد بتعب وهو يهزها بهمس : هياا يلا يا بنت انزززلي ..
هيا قامت مفجوعه وهي تناظر يمين شمال وتلخبط بالكلااام : مين فين ايش
اما سالم طالعها بنص عين وهو يضربها على راسها وبهمس : يلا وصلناا البيتت انزلي لاني تعبت وماغيرررت هدووومي ..
هيا قامت بتعب وهي تجر نفسهاا جرر وقالت مافيها حيل تنزل الاكياس خليهن للصبح .. ومشت معاه وهي ماسكه حقيييييتها .. وصلوا اخيراً الشقه .. سالم توجه ياخذ له شووور وينااام لاانه منججد تعب وبكررره لازم يصحى من بدري ويروح ..
عـند هياا استغلللت دخوول سالم الحمام وبسررعه ركضت للصاله تحط جوالها يشحنن عشان سالم ما يشوفه .. فجأة وهي تطلع الشاحن طاحت عالارض ورقه .. عقدت حواجبها باستغراب نزلت جسمها وشالت الورقه وفتحتها .. لقت مكتوب فييه رقم .. عقدت حواجبها وجلست تفتكررر لميين ذاا الرقم .. هزت كتوفها بلامبالاه يمكن رقم وحدة من البنات .. حطت جنب جوالها الي جالسس يشحن وقالت بنفسهاا بعديــن ادق واشوف لمين..
مشت الغرفه بسررعه وهـي تدعـي ان سالم يكون للان يستحم .. لكن ارتبكت من شاافته منسدح عالسرير ويطالعهاا .. همس لها. : فينك؟
هيا حست بنبرتهه أنننه شاافهاا جات تتكلم الا وهو يقوول لها بحدة: طففي اللاييييت بنااام تعباان ونعسااان.. وبقوم بدرري
هنا هيا حمددت ربهاا .. وطفت اللايت بابتسامه ومشت نامت جنبه واعطته ظهرهاا ..


عـند آذان الفجرر .. صحـى سالم وقام توضأ ومشى صحى هيـا الي قالت دقايق وبتقووم .. ورجعت نامت .. قام مر من جنب الصاله عشان يروح المسجد .. لكنه لمح في الصاله شي يطلع نور .. عقد حواجبهه وشش ذاا .. تقررب منه شاااف جوااال هياا والشااحن.. زفررر بعصبيييه لكنه تعوذ من ابليس فجأة لمح الورقه مفروده ومكتوب فيها الرقم عقد حواجبه مسك الورقه وحطها في
جيبته وقال يتوكل يروح يصلي قبل لا تفوته الصلاه وبعدهااا يرجع يتفاهم مع ذي الوووقحة ..
عند هيا قااامت بعده بدقايق .. وهي تستغفر .. مشت توضٓت وصلت الفجر .. بعدهـا بسرعة ركضت على الصاله وشافت جوالها والشاحن مكانهم ابتسمت بونااسه .. وتقدمت في الصاله لكن حست فيه جسم غريب .. التفت ببطء شااافته جاالس في زاااويه الصاله على الكنبة وحاط رجل على رجل .. هناا هياا اطلقت شههققة : بسسسسمم الله
سالم وهو للان جالس مكانه ويدخن .. ناظرها وهو يحاول يحافظ على هدوئه : يحق لك تخاافي ..
قام بعدهاا وهو يتقرب من هيا الي منفففجعه منه ومييييته خووووف .. تقرب منها وبعيونه العصبيه وصل عندها وهو يمسك شعرها ويشده بقوه وبصرخة : مممن ورااااي اججل ، تدررري لو طلبتي مني الشاااحن كان اعطيتك هوو .. لكنن الي قهررني انك مسويتني غبي عنددك حضرررتك موو ..
هيا وهي تبكي وتحاول تفك شعرها : لااقسسسمم بالله مو كذاا . بس بس ..
سالم اعطاها كف على وجهها لفه لهاا لف .. بعدين رماها عالكنبه بعنفف وهو يحاول يتماااسك .. وأطلع الوررقه من يده بعصبيهه وصرخة .. وهو يشوفها تحت انظاره تبكككيي بألمم .. مسك االورقه وطالع هيا بشك .. وبنبره تررعب : ررقمم من ذاا !؟
هيا طالعت الورقه بعدين هزت كتوفها وهي ترجف من نبرته : مدري والله يمكن رقم وحدة من البنات
ساالم قال على نفس نبرته : هااتي جواااالك خنتأكد
هياا وهي تبككي بألم : تشكك في شرررفي ..
سالم بصرخة خلتها تجفلل : قلت لكك هااااتي جوااااااالك
هيا قامت وهي مرتعبه منها جابت جوالها وهي تجر نفسها جر ..
مسك الجوال وكتب الرقم عليه واعطاها الجوال وقال بحدة : دقي احين
هيا بتردد : لكن اكيد اذا دقيت الحين محد بيرد لان الوقت متأخر
سالم بصرررخة : وشششش قلت انااا
هيا مسكت الجوال ويديها ترجف خوف منه .. سالم حط مكبر الصوت .. دقت وهي تنتظرر حد يرد .. وهي تناظرره بخوف وقهررر منه الحقير ..
ثواني الا ويجِي صوت شآب : هلا ..
هيااا طااااالعت الجوااااال بصدددممممهه وانخرررررست .. وهي تحس يدها صارت ترجفف ومااقدررت تنطق ششي وتداافع عن نفسها لانهاا شااافت سااالمم انجننن ..
عـند سالم من سمع صوت الشاااب فتتحح عيوووونه بقوووه... والتف بسرعه يطآلع هيـا وهو يشوف الخوف في عيونهاا .. إعتقد انها خايفه منه لانه كشفهااا .. ظل ثواني وهو يطالعهاا بصدمة صراااحة ما توقع هذه الحررركة منهااا .. جاء يتكلم الا ويسمع صوت الشاب يقول : ألوو !؟ وليه مافي رد ؟؟
عـند سالم سحـب جوال هياا بعنننفف من يدها خلااها تجفل منه ،، وصرخ بقووه وهو يحـس بقهر وعصبيييهه بصوته الرجولي والحاد : منوووو انت يااااااالكككككلب !؟
عـند الشاب كان جآلس مع خوياه فـي مجلس .. ابعد الجوال عن اذونه وهو يناظر الشاشه بعدم فهم رجع تكلم بهدوء : منو انت ؟ وايش بك تصارخ كذاا ؟
سالم مو قاادر يتحمممل رجع يصارخ تحت انظار هياا الي بلعت ريقها وهي تناااظره كذاا .. عاااارفه انه بيقوووم يكسررر عظمهااا الحين .. استغلت فرصة انه يكلم الشاب وركضضت بسررعه للغرفه وهي تقفل على نفسهاا وهي تبكي بخوووف مو طبيعي منه وتعض على شفتها من بين دموعها وبهمس .. ايش الي ح يخليه يصدقني الحيين ايشش ..
عـند سالم حس في هيااا وهي تركض وتدخل الغرررفه صررررخ بعصبيييه على الشاب وهو يتوجه للغرفه عند هيا .. : ماقلت يالحقيررررر منووو انت يالزفت لو كنت رجال قابلني ..
عند الشاب قفل في وجهه وهو يقول بهدوء .. الحمد لله والشكر بس .. وقام حط على رقمه حظر .. عـند سالم ناظر الجوال وعرف انه قفل في وجهه .. زفررر وهو يحس عفاااريت الدنياا على رااااسه .. مسك الجوال بيدينه وهو يتقرب لباب الغررفه وضرب الباب بيده ضربه قويه شوي لا انكسر منهاا .. عند هياا جفففلت بقوه من الفجعهه .. ابعدت عن الباب وهي تبكي وتقول بصرراخ عالي : قسسسمم بالله يا سالم ما اعرفه اقسم بالله يي سااالم صددددقني ..
عند سالم صررخ بقوة وهو يضرب الباب برجوله : لاااا تحلفي باالله .. افتتتتححي البااااااب .. أفتحي الباب يااا الحقييييرة
هيا نزلت عالارض عند الباب وهي تبكي بألم وتصارخ له وبصوت يائس : صدقنـي سالم .. صدقني الا شرفي .. والله يا سالم اني ماا اعرفه .. حت، الشاب ماعرف لمن ذا الرقم .. روق سالم روق ..
عمد سااالم مو مصصدقهااا .. ليييه شاف نظرات الخوف بعيونها من قال لها تدققق .. ولييهه ما دافعت عن نفسهاا من توو .. تقرب للباب وهي يصاارخ بصوتهه الي حست ان كل الجيران سمعووه بنبره تهديد ترررعب : اقسم بالله يا هيا اذا ما فتحتي ذا الباب الحين ..لا تشوفي شـي ما يعجبك ابد .. رح تتمني الموت يا هيا .. بتتمني المووت ..
عند هيا اسندت ظهرها للباب وهي تبكي بصوت عالي وتصارخ : والله ما اعرفه .. والله
عـند سالم ابتعد عن الغررفه وهو يتنفسسس بعصبية مو قااادر يمسك نفسه وده شي يطلع حرررته فيييهه .. عند هيا ظلت تبكي باالمم .. تشكك في شرررفي انا ياا ساالم اااهه بعدين من وين ذاا الرررقم من ووووين .. اسندت راسها وهي تبكي .. وتدعي ان سالم ما يقدر يوصل لها لانها تدري انه مولع الحين ناااارر وممكن يقتلهاااا .. عند سالم مشى المطبخخ وهو يتمتم بمسباتت عليها وعلى الشاب .. اجل تلعب من وراااي .. والله لا تندمـي يا هيا .. أخذ لـه سكيـن حادة من المـطبخ وهو يتوجه للغرفه الي حابسه نفسها فييهـا ..........!!!





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:37 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



نبــتعد عٓن مشااكل هيا وسالم ..
في نفس اليوم بعد اكم ساعه .. في الصباح الساعهه 8
في السعوديه .. تحديداً عند لهفة وطلاال ..
كانت فـي جناحها وتجهز نفسها تروح الجامعه .. وقال طلال انه هو بيوصلها بنفسه بعدين بيتوكل عالشغل .. وجلست تنتظره يخلص شور .. تححسس بقهررر لانه امس بالليل ما اطلعهمم عالمطعمم كان بودها أن تشوف مروج وتحرهاا .. لكنه اعتذر وقال عنده شغل وماقدر يااخذنا .. اوووف .. ما حست فيه الا وهو يجيها ولابس ثوبه ومتكشخ بالشماغ.. رفعت حاجب اليمين وبسخرية : خير خير ... اشوف العريس مشخص ..
ابتسم طلال وهو يوقف قدام التسريحة الي واقفه عندها لهفة ويطالع في المنظره ويـبتسم بغرور : يحق لي اتشخص واتكشخ ..وامشي بين هالبشر وأخلي البنات يخقون ويلاحقوني ..
عند لهفة كا مسكت نفسها ماااتت ضحححك على كلامه لاا ذااا مصصدق نفسسهه مرره .. صححيح انه وسيييمم لكنها ما رح تظهر له هالحقيقة قالت بسخريه من بين ضحكاتها : اووه مـن متى تتغزل في نفسكك ؟ عاساس وسيم
عـند طلال تقرب منها بابتسامه وهو يحاوطها بذراعيه ويناظرها بهمس عند اذنها : لا تنكري اني وسيم ..

عند لهفة ارتبكت من قرربه لها وهمسسهه الي ما يخلص ابدد .. قالت بقهر : تاااخرت عن جامعتي بسبب تفاهتك ..
طالعها طلال بنص عين وهو يتعداها وينزل الدرج : بسرعه اخلصي وتعالي ..
عـند لهفة بس نزلت الطرحة على وجهها .. وهـي تلحقه .. نزل تحت وشافهم يفطروا .. لكن سهى مو فيه لانها راحت جامعتها من بدري لان عليها امتحان مهم من الصباح .. بس كانت هنادي وأمه .. تقرب منهن بابتسامه وهو يسلم على راسه امه وبابتسامه : صبااح الخيرر ..
ام طلال بابتساامة وهي تاشر له يجلس : صباح الورد
طلال جلس يفطر .. بابتسامه أما هنادي كانت ماسكه جوالهاء.. بعد دقيقه جات لهفة .. أم طلال قلبت وجهها وكذلك هنادي .. أما طلال حس فيهن مسك يد لهفة وجلسها جنبه وهو يقول بهمس : افطري يلا
لهفة ناظرت الاكل بجد كااانت جوعاااانه .. تجاهلت ام طلال وهنادي الي يناظرنهها بححقد شديدد . وجلست تاكـل بشراهة .. تحت انظار ام طلال وهنادي .. وطلال الي يبتسم عليها .. قال طلال لأمه بهدوء وهو يشرب الشاي : إي يمه باخذ الجيب الاسود القديم تبع ابوي الله يرحمه .. لان تدري سيارتي امس مسوي فيها حادث وللان في التصلييح ..
ام طلال هزت راسها بهدووء .. عـند طلال قام ولهفة تقوم معاه ودعهن .. ولهفة طالعتهن شافت في عيونهن نظره حقد .. يمكن اسوأ من النظرات لليهود .. تنهدت بعجز وهي تلحق طلال ..

طلعوا برا وهم يعبروا الحديقة .. عنـد لهفة ابتسمت وهي تشم الهواا النقي وتحس ببروده .. وناظرت الازهار والحديقة الخياليه بابتسامه وهي تهمس لهن : صباح الخير ..
عـند طلال توجه للكاراج تبع السيارات الي عنده .. وأمر الحارس يطلع له الجيب ويجهزه له .. أما لهفة كانت جالسة بين الزهور وهي تقطف زهرة حمرا .. وتناظرها بحب .. ما شافت الا رجول شخص ناظرت فوق لقته واقف ويطالعها من فوق وبابتسامه : لو تدري امي انك قطفتيهاا الله اعلم وش بتسووي ..
لهفة ابتسمت بسخرية وهـي تشم بالزهرة بحب : الزهور ذول حرام يكونو فـي حديقة وحدة مثل امك..
ما انتبهت للجملة اللي قالتهاااا اووف وش قلت انا .. رفعت وجهها ببطء تناظره شافت بعيونه نظره غريبه .. يا رب ما يعصب .. لكن هيهات .. طلال نزل نفسه لها وهو يتكئ على ركبته اليمين ويهـمس بعصبيهه. : أنتي ما رح تتوبي وتقصري لسانك؟
لهفة طالعته وهي تعانده : لا
طلال شد ذراعها وهو يقومها بعصبية ويدفها للجيب بصرخة : اررركبيي ولا اسسسممع صوووتك ..
عند لهفة حطت يدها على ذراعها بالم .. وهي تتوجه للجيب وتركبه بحقد عليييه .. اما طلال تنهد بعجزز منهااا اخخ عقلهاا دايماً يبقى عنيد وراسهااا قااسي وياابس .. تقدم من الجيب وهو يركب ويحرك بسرررعه ..
عند لهفة حطت يدها على قلبها وجعع شوي شوي مو سواقه جنونيهه كذاا .. عند طلال بعد شوي هدي ورجع يسوق بهدوء .. أما لهفة فتحت جوالها بلامبالاه له وهٓي تدخل الوتس اب لانها من امسس ما دخخلته .. انصصصدمت وهـي تقررا رساايل منااال الاخيرره .. معقوووول اختهاا هيا الصغيرره طلعت موو اختهااا ! وتزوجتت من ساالم الي كاان اخوهاا ققبببل ..
عقدت حوااجبهااا بعدم فهم وهـي ترسل لصديقتهاا الي ماتدري كم حبست في قلبها وما فضفضت لها !!
ام طلال هزت راسها بهدووء .. عـند طلال قام ولهفة تقوم معاه ودعهن .. ولهفة طالعتهن شافت في عيونهن نظره حقد .. يمكن اسوأ من النظرات لليهود .. تنهدت بعجز وهي تلحق طلال ..

وأخيراً وصل طلال جامعتها نزلها اما هي قفلت الباب بقوووة .. طلال بصرخخة من الناافذة : وجعع في شكللكك خلعتي الباااب ..
اما من قال ذي الجملة كانت ماره منال صديقه لهفة ناظرت طلال الي يصارخ كذا في وجهه لهفة عقدت حواجبهاا بعصبيه خير خير من ذاا. بعد .. مسكت يد لهفة وجرتها بقوه وهـي تمشي بغرور بعـيد عن طلال الي رفع حاجبه اليمين وهو يناظرها استغفر ربه وهو يحرك للشغلل ..
عـند منال وهي ماشيه مع لهفة قالت بحدة : من ذا الحيوان وليه كذا يكلمك من خشوومه .
لهفة بهمـس لها وبسخرية : ذا زوجي العزيز ..
منال ناظرتها بصدمة تحس صديقتهاا مخبيية عنهااا اشيااء .. مسكتها من ذراعها وهي تقول لها بهمس : قسم بالله ما اخليك اليوم الا وتقوولي لي كلشي ..
لهفة ناظرتها وبنفس همسها وكلامها : وقسم بالله انا بعد ما اخليك اليوم الا وتقولي لي ككللشي ..
ضحكن وهـن يدخلن الجاامعه ..








نبـعد عنهن شووي .. عنـد غلآ ويااسر ..
الساعه 9 صباح .. صحيت من نومهاا وهـي تحس انها ناامت نوومة طووويله وعميييقة .. قامت وهي تتوجه لباب الغغرفه وتفتحه .. وتنزل الدرج ومرت من عند الصالة .. طالعت دااخل الصااله انصدممت من منظرر يااسر.. كان نايم بهدومهه الي امس على الكنبه وجنبه ثلاث بكيتات دخان .. وريحة الصااله دخااان تخنننق .. كحت بضيـق وهي تتوجه له وتناظره بقرف .. وجع في شكله ويدخنن بعد .. ااهه .. ناظرت ملامح وجهه المملوحة .. والهالات السوده تحت عينيه .. حست بشي نغزهاا وهي تشوف نومته مو مزبوطه .. لكنهاا بعديـن ما اهتمت خليه ينام مًثل ما يبغى ويسوي الي يبـغى .. مالي شغل فيه .. توجهت للمطبخ وهي تحضر لها فطور .. عند ياسر استيقظ بعد شوي وهو يحس بصدااع شديد فـي راسه .. مو مصدق انه قدر يتحـمل ومايرروح لذااك الززفـت وياخذ له .. ابتسم بعيونه التعبانه.. وهو يقوم بتعـب وهو يسمـع صوت من المطبخ .. وصل لباب المطبخ واسند راسه على الباب وتكتف وهو ينااظرها .. ذي الي اسررته .. بعيونها الرمااديه .. وشعرها الطويـل وبشرتهاا البيضا الناااعمه .. اااخ جميلة بمعنى الكلمة .. جلس يتأمل فيها .. اما غلا ما حست فيـه حطت الشاي على طاوله السفرة البيضا .. وهـي تحط الجـبن واللـبن والزعتر .. وترجع تجِيب الخبز لكنها انفجعت من شاافته واقف كذذا .. : بسمم الله
أما هو ابتسم وهو يتقدم منها ويقول بصوته المبحوح : صباح الخير
غلا ما ردت عليه وهي تتعداه وتجيب الخبز .. عشان تحمصه .. أما ياسر تنهد بتعب .. ااه شكلها بتعذبني ذي .. جلس على السفرة وهو يبتسم ويقول : اووه عروستي اليوم محضره لي الفطوور ..
غلا بقهر منهه مصدق نفسه .. قالت بهـمس وهي تتقرب منه وتجلس على الكرسي المقابل له .. بنبره شديده الحقد : ترى للان ما نسيت أنك قاتل امـي.. عشان كذا لا تصدق نفسك ..
عـند يآسر كان ماسك كاس الشاي .. قام بعصبـيه وهو يمسك كاسه الشاي ويرميها على الجدار بعنف .. وهو يناظرها بنظرات عجزت تفسرها .. تمتم بشـي وهو يطلع من المطبخ.. عند غلا انفججعت من حركته .. رجعت طالعت الجدار والارض بعيونها الهادية الرماديهه .. وهي تشوف الشاي مسكوب والكاسه زجاجها مبعثر في كل مكان .. تنهدت بحزن وضيق وقهرر منهه .. وهـي تسند راسها على الطاوله وتقول بهـمس : حتى انا .. ما عاد لي نفس آكل ..


عند ياسر طلع من المممطبخ وهو يححسسس بينفجررررر .. مو قادر يتحمل .. للان تنعتني بقااتل .. اااخ طلع لغرفته عشان ياخذ شور يريح ويبدل هدوومه ويروح شغله احسن من الجلسة معاها والله .. تجلس تطعن قلـبي بكلامهـا .. مو ناقصني اناا .. قاتل ... ترددت الكلمة في نفسه من جديد .. دخل الحمام وهو يحس قلبه مشتعل ..ً
عـند غلا قامت بهدوء وخلت الاكل على الطاوله .. طلعت عند غرفتها فوق .. بتلبس عباتها وتخليه يوديها بيتهاا عشان تاخذ اغراضها ماعندها ولا شي هنااا .. طلعت عنده دخلت الغرفه فينه ذا .. ما شافت الا ويطلع من الحمام وهو لافف منشفه على خصره ... تورد وجهها وهـي تشوف جسمهه ... بس لفت وجهها واعطته ظهرها وهي تقول بصوت عالي وحاد : أبغاك توديني بيـتي باخذ اغراضيي مامعي شي هنا ..
عـند ياسر زفر بضيق وهو يقول بصوت بان فيه الحزن والضييق : ابشري ..
أما غلا استغربت من نبره صوته .. لكنها سرعآن ما نست ومشت عنه وخلته في الغرفه .. ياسر قام يلبس ملابسه وهو يزفرر بضيق من حين لآخر ..
لكن غلا وهي نازله الدرج تذكرت ان عباتهاا في الغرفه .. تنهدت وهي ترجع وتدق عالباب .. بعدها دخلت من ما سمعت رد .. ما شافته بالجناح استغربت .. لكـن تقدمت واخذت عباتها الي كانت على الكنبه .. وجات ترجع لكنها لاحظته واقف عند النافذة ويطالع برا وهو فاتح النافذة ويدخن .. ويناظر بعيونه الداكنه .. همست بحقد .. وهـي تتذكرر امهاا .. : الله ينتقم لي منك يالقاتل ..
التفت ونزلت بسرعة الصاله وهي تلبس عباتها تتنظرره ..
بعد شوي شافته نازل ما كلمها حتى .. طلعت غلا وراه آما هو قفل باب البيت .. وهو يتوجه لسيارته البيضاء المظلله .. وغلا دخلت وركبت في المقعد الي وراه .. عند ياسر ركب وحرك السياره بسرعه .. ولا كلمهااا ..
كانت السيارة صمممت محتم .. ماغير صوت كح غلا من الدخان الي يشربه ياسر .. غلا وهي تكح بازعاج وبنبره مخنوقه : يككفي .. عند ياسر طالعها من المنظرة وهو يرفع حاجـب .. بعدين طنشها .. ورجع يدخن ببرود .. وللان يفكر في كلامها .. قاااتل .
عند غلا تنررفزت منهه .. قالت بصوت حاد : اخلص وصلني البيت عشان افتتكك منك..
عند ياسر مسك على قبضة يده .. بعدين ارخاها وهو يتنفس بصعوبه .. قال بصوته الحاد والمبحوح : مارح اخليك في بيتكم .. بعدين ماعندك جامعة اليوم ..؟
غلا بقهر : الا فيه .. لكن انا ما بروح اليوم لاني بروح عند هنـد المشفى عشانها بتخرج اليوم ..
ياسر أطلق آهه .. بعدين قال بهدوء : اوك اذا كذا اوصلك الحـين للمشفى افضل .. بعدين نرجع ناخذ اغراضك ..
غلا بحدة وهي تحس مااهي طااايقته ذا القاتل : لا بروح البيت عشان اتحمم وابدل بعديـن بطلع عند هند ..
ياسر سكت .. وهو يتوجه لبيتهم ...

بعد تقريباً عشر دقايق وصلوا بيت أبو محمد المرحوم ..
نزلت غلا وجاء ينزل ياسر .. الا أنها قالت له بحدة : ما يحتاج تجي أنا بخلـي سعد يوصلني او محمد ..
ياسر نزل وهو مطنشها .. وقفل سيارته .. قال ببرود : لا وانا موجود ليه مو زوجتي .. اوصلك انا ..
غلا زززفررت بقهر وكرره .. وهي تمشي بعيد عنه وتدخـل البيت وتخلي الباب مفتوح .. اما ياسر لحقها وهو يتنههد بقهر منهاا ..
قفل باب البيت وهو يتوجه للصاله .. ما شاف اي أحد في البيت .. فينهم ذول ..
تذكر ان سعد يطلع شغله بدري اليوم .. ومحمد اكيد عند زوجته .. توجه للصالة بطفْش وهو ينتظر المداام تخلصص عليهه .. يحس بينجلـط ..
عند غلا دخلـت غرفتها وهي تدخل الحمام الي لها .. وتاخذ لها ملابس نظيفة وتطلع عباة جديدة .. دخلت تتحمم.. بعد شوي طلعت وهي لافة منشفة على جسمها .. ومنشفه ثانية لافه فيهاا شعررها .. لكن اول ما دخلت غرفتها انفجعـت بقطه تنط في وجهها وتصير تركض في غرفتهاا .. عند غلا انفجعتت واطلققت صرررخة ..
ياسر من سمع صررختهاا انفففجعع ايش بهاا .. وخصوصاً سمع صرخة وبعدها سكوت .. خاف منجد طلع بسرعه الدرج وهو يتوجه غرفتها بخووف .. أول ما فتح الباب بقوة ما شاف الا وقطة تمر من عند رجوله وتشررد .. بسرعه رفع راسه وهو يشوفهاا واااقفه وهي للان منفجعة من حركة القطة ذييك .. ونست الي يطالعها.. ياسر وهو يناظرها ابتسم بخفة على شكلهاا .. عند غلا توها تستووووعب انه يناظرها وهي بس بالمنشششفه وكتوفها باينه وسيقانها ... توورد خددها واضطرربت .. قالت بصرخة حرج وهي توقف عند باب الحماامم : انقققلعع برااا قليييل ادددب وش جالس تنااظر ..
عند ياسر مات ضحك عليها وعلى ارتباكها .. لكنه بالعكس ما خرج .. دخـل الغرفة وتقدم منها بابتسامه مملوحة وهو يناظرهـا بحب .. عـند غلآ باستغراب .وخوف خير خير داخل كذذا ذا مايفهم .. قالت بقهر وهي تدخل الحمام : وششش قلت اانا .
جات تقفل الباب الا أنه بسرعه دخل عندهاا .. غلا وجهها تدفق فيه الدمم .. حرررج وعصبيييه منهه الززززفت .. عـند ياسر وهو يناظرها بحب وابتساممه وهو يمسك ذقنها ويرفعه بخفة وهو يناظر وجهها .. قال بهمس : فديت الخجلاان
غلا بسرعه ابعدت يده عنها بعننف وهي تصارخ بعصبيه وترجع لورا .. : وشش قلتت .. بببببراااااا
عند ياسر ابتسم اكثر وصراخهاً ما يأثر فيه .. صارت يتقدم منها وهي ترجع ... لكن فجأة انفففجع من شاافهاا تتزحـلق على المويه الي عالارض وتطيح على رجلها بقوة طيحة تألممم حتى التوت رجلها وتصررخ بألمم .. نزل بسرعه لهااا بفجعه وهو يمدد رجلها ويناظرها بخووف : وشش بها
غلا وهي تبكـي من الالمم : مدرري ذبحتني ..
ياسر بسرعه نزل جسمه وشالها بين ذراعيه وهوو مقهور من نفسهه لازم يدخل عندهاا كذذا اوف .. حطها على سريرهـا ونيمها على ظهرها وهي للان تحس بوجع الطيحة .. قال بهدوء وهو يمسك رجلها ويمددها .. : أظن بس التواء .. مو كسر اكيد
غلا وهي تبكي ووجهها محتققن : اطلع برا يااسر
ياسر بحززن وضضييق .. كلشي يسويه ينقلب ضدده .. قال بهمس: والله اسف
غلا وهي تناظره بصرخة : اطططلع برااااا
ياسر ناظرها بضيق وهو يقوم عنها .. وصل عند الباب بعدين التف وهو يطالعها شافها لافه وجهها والدموع على خدودها وهي تحط يدها على رجلها بألم .. تننهد بضضيق وهو يطلع عنها ويقول بهدوء : انتظرك
وطلع وقفل الباب وراه ..
نزل الدرج يحسس بضضضضيق .. شكل مشواري مع غلا ذي طوويل .. نزل الصاله وهو ينتظرها ..
عند غلا نزلت بعده بعشر دقايق .. وهي للان تحس بالم برجلها لكنه خف شوي .. مثل ما قال ياسر .. مجرد التواء .. ااه يا جعل راسك يلتوي يا ياسر .. نزلت وهي تشوفه جالس بالصاله .. ما قالت شي وهي تطلع برا البيت .. عند ياسر قام من شافها وهي تمشي بغرور كذا وواضح تعرج شوي على رجلها .. تنهد وهو يخرج وراها ..
وركب السياره وهي ركبت واحرك للمشفى ..... والصمت كاان سيد الموقف .....










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:39 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



نرجع لهـيا وسآلم ..

الساعه 10 صباح .. كــانت جالسة في الشقة وهي للان تبكي وتتحسب عليه .. وتمدد جسمها على السرير الي معلم عليه الضررب .. رجعت تفتكر وش صاار لها الفجرر :" كانت جالسه في الغرفه عالارض ومقفله الباب وهي تبكي بخوف .. ما حست الا بصوت شي عند الباب .. انفجعت من الصوت ذا لانه كان باين صوت شي حاد وكأن فيه احد يحاول يفتح الباب .. اكييد ساالم .. ارتجفت وهي تدعـي ما يفتح الباب لانه بيقتلها اكييد ماعنده تفااهم ابداً .. عـند سالم جاب السكينه وحطها على طرف الباب وهو يحاول بجهد وعرقه بدا يصب من العصبيه والحرررة الي فيهه .. أخيرراً فتح الباب ..
عند هيا رججفففت من سمعت صوت صرير الباب .. رفعت عيونها الي كلهن دموع وهي تناظره من تحت واقف بطوله وعرضه وعضلااته وهو للان بثوبه الي صلى فيه ... لككن بلعت ريقها والخوووف قطع قلبها من شاافت فـي يده السكين .. هـيا على طول بكـت وهي تمسك رجوله وبصيااح : ساالم لا تقتتلللني .. لاا تسووويهاا
سااالم بقهر وش ذي اقتلك .. الا اموتك .. نزل لها لتحٓت وهو يمسك السكيـن ويلف هيا ويحط السكين عند رقبتهـا وبهمسس وباين كله عصبية ويخوفها : وإذا أبغى اقتلك ؟ تستاهـلي الموت ..
هيا شهقت وهي تشوف السكين عند رقبتها .. غمضت عيونها وهـي تمسك ذراع سالم وتشد عليه بقوه وكأنها تنتظر خلاص يقتلها وترتااح منه .. أما سالم بسرعه قام ورمى السكين على الجدار بعصبية .. وهو يحاول يضبط اعصابه .. مشآها للكنبه وهو يجرها بعننف .. ورماها عالكنبة وهو يجلس على الكنبة المقابله لها وهو يقول بهمس يررعـب : يلا تكلمي .. وشوفي اصصحك تكذبي فااهمة.. والا اوريك الويل .. وانتي ادرى .. الضرب الي كنتي تاخذيه .. بتاخذي اضعااافه ..
عند هيا شدت على طرف قميصها وهي تبكـي .. قالت بهمس يآئس : والله .. وربي شاهد يا سالم .. إني نا اعرف شي عن ذيك الورقه ولا ذاك الرقم .. اقسمم بالله .. عند سالم نزل وجهه لتحت وهو يمسح عليه بنفاذ صبر ويضرب برجوله الارض .. رفع وجهه لهٓا وهو يقول بحددة وعصبيه اكثر : وشششششش جاابه لحقيبتك هاا ؟ وبعديـن ليه خفتي من قلت لك دقي علييه ؟ ولآ خايفه على حبيب القلب .. يلي ما تخافي رربك ..
هيا نزلت راسها بيإس للأرض وهي تهمس بصوت هادي : طقني يا سالم .. طقني واخلص ..
سالم قآم وهو يتوجه لها بعنـف نزل جسمه عالارض وهي جالسة عالكنبه مسكها من كتوفها الضعيفه وهو يهزها بعننف ويحط عينه بعينهاا وقال بنبرة مرعبه وحادة تعاتب : والله ما توقعت ذا الشي منك .. ما توقعته ..
هيا ودموعها تنزل على خدها بهمـس وتناظر وجهه يمكن يرحمها ويصدقها .. : ليه ما عندك تفاهم ؟ ليه ما تصدقنني ! ليييهه
سالم فك كتوفها بعنـف وهو يقوم من عندها ويحاول يتمالك اعصاابه .. ناظرها من جديد وقال لها بحدة : اخر مرة اقول لك .. من ذا الشاب ؟ ومن مت، تعرفينه ؟
بعدييين ناظرهااا بشششك وقال وهو يفتح عيونه بنبره هامسه : ولا يكون .. لما كنت أطلع دوراتي واتأخرر .. تتقاابلوا. أي اكيد ولا ما كنتي جيتي وسرقتي الشاحن سرررق بدون لا تخبريني .. اكيد كنتي مشتاقه لحبيببب القلب . ذ
هيا ما عاد تتحمل صرررختت بأعلى صوتها في وجهه حتى هو تفاجأ من صرختها : قلللللتت لكككك ماااا اعررررررررفه لااا تجيييب كلام من رااااسك وخلللك رجال لمرة وحدة فييي حيااااتك خلك رجاااال .
هنا سالم خلاااصص ووولللع .. من اول مولع لكن ذي الي اشعلت الشراره .. تقدم منها وعيونهه حممر ووجهه بانت العروق فيهن .. مسكها من شعرها بيد واليد الثانيه اعطاها كففف .. وهو يرميها عالارض بعـنف .. وينزل يطق فيها بلا رحممه .. تحت صراخهاا .. الا أن قلبه كان معمي .. قال بصرخة : مو رجال .. مو رجال .. انا اوريك من الرجاال..
ونزل يطق فيها بأعنف ما عنده .. واشرس شي تعلمه .. شي مو طبيعي ابداً ! رجال بقوته وعضلاته وعرض جسمه وطوله .. ينزل ضرب في بنت للان مانتهت من االثانوي وما تجي ثلث جسمه .. شـي ماله وصف ..
بعد شوية قام عنها وهو يلهٓث من طقه لها .. ناظرها
كانت مرميه عالارض ووجهها كله ينزف .. قام بسرعه اطلع جوالها من جيبته . وهو يمسكه تحت عيونها الي كانت تناظره بتعب .. ووهن وضعف .. ورماه مره وحدة عالارض حتى تكسر وتففككت اجزائه.. بعدها قال بصرخة وهو يرفع اصبعه بتهديد : من يوم وطالع ماافي جوااال .. ولا في طلعه من الشقه ..
ومشى عنها حتى وصل الباب .. رجع ناظرها شافها غمضت عيونها بألم وهي تحط يدها على فمها الي يصب دم.. اما هو ما اهتم وهو للان قلبه مشتعععل .. طلع واخذ له شور ولبس لبسه العسكري .. عشان يروح دورته .. نزل وشافها للان مكانها مسدوحة ومغمضه عيونها .. خاف لا تكون اغمي عليها .. لكنه شافها تتحرك بضعف وتمسح دموعها .. زفر بكره .. وهو يطلع من الشقه كلها ويقفل الباب بأقوى مااا عننده .. وهو يناظر رقم الشاب ويتوعـد يوصل له .. "

عند هيا من تذكرت ذاا الششي .. نزلن الدموع من عيونها بألمم .. وقهرر.. ليه يا ربي ليه ما عنده تفاهم .. ولا حنيه .. ناظرت جسمها الي معلم الطق عليه للان .. مشت بألم للحمام وهي تناظر المنظرة وتحط يدها على شفتها السفلى الي انتفخت .. الت بهمس .. بسخرية : سويت لي عملية تجميل ببلاش يا سالم ..
تنهدت بقهر وهـي ترجع للصاالة بططفشش شدييد مامعها جوال ولاشي .. جلست عالكنبه وهي تناظر الطاوله الي حـطت عليه اجزاء جوالها المحطم.. اسندت راسها عالكنبه وهي تبكي بصمت .. عل، حالها .. وتدعي ربها .. أنه يحنن قلب سالم .. وتنكشف الحقيقة .. كل شي ولا شرفها .. شي موجع .. من كثر البكاء .. ما حست بنفسها الا وتنام بعمممق .. وجسمها تقريباً مغطى كله بكدمات من ذاك الوحش .






نبتعد عن السعوديه ومشاكل ابطالنا .. ونطير لدبــْي ..

الساعه 12 ظهر .. كانت منسدحة على بطنها وهي لابسه بنطال جينز ازرق وتي شيرت لون داكن .. ورابطه شعرها الكرلي كعكة .. وهي تتكلم بالجوال مع عهد مكالمة فيديو ..
ريماس وهي تناظر عهـد بضحكة : وش تسوي انتي جالسة ؟ مرمية في ذا البيت لا شغله ولا عمله .. شوفي شوفي انا فين ..
وهي تمسك جوالهٍا وتلف فيه الجناح كله وبعدين توصلها للشرفة وهي توريها المنظرر السااحر الي تطل عليه .. عهد باعجاب : ما شاء الله .. جمممييل مرررره الله يسعدكم ويهنيكم ..
ريماس حست بغصة من كلامها .. لكن ابتسمت غصب وهي تقول بهمس : اميين
عهد قالت وهي تغمز لها ناويه تجننها : اي مافي اخبار عن حمل وكذا ..
ريماس فتتتحتت عيونهاا بقووة وهي تشرق وتككحح .. وصارت عيونها تدمع من كلام عهد الي فجعها .. قالت باحراج وصرخة : وشش تقوووولي انننتي
عهد الي مااااتت ضضضحك على شكلهااا .. رجعت تكلمت وهي تضحك : ايي جاوبي
ريماس بقهررررر من بين سنونها : انتي بعقلك، ؟ دوبنا اقل من اسبوع مع بعض وفي دبي .. وبعد بكره بنررجع عندكم .. وجااايه تقوووولي حممل .. انقلععععي ياا شيييخة .. قااال حممل قاال ..
ما حست الا بالـي يمسك الجوال من يدها .. ريماس قلبهاا طااح من وين جااء ذا مو عاساسسس برا .. عند فهد وهو يطالع عهد بالشاشة ابتسم بخفة وهو يقول بصوت هادي : مين الي حامل ؟
ريمااسس وجهها توووود والله لا اذبحك ياااا عهههد الزززفته .. عهد وفيها الضحكة : لا محد ياخوي ..
.ريماس بسرعه مدت يدها وسحبت الجوال بسررعه وهي تقفلهه باحراج .. عند فهد التف لها وابتسم بسخريه وهو يتعداها ويرمي نفسه عالكنبه ولباسه كان كله لون اسود .. ومعطي له جمال خااص .. عند ريماس حطت الجوال في جيبة الجينز وهي تجلس على كنبة ثانية .. قالت وهي تحاول تدارك الموقف .. : متى مروحين ؟
فهد برفعه حاجب وببرود : ليه طفشتي .
ريماس كان بودههاا تضضضحك. قالت بسخريه : لاا ابداااً ماا طففششت ما شاء الله مبسوطه مره ومره فرحانه ..
فهد عرف انها تتمسخر .. ابتسم بسخريه : أجل اذا كذا نبقى كمان اسبوع مافي مشكلة .. ونبقى على ذي الحال ..
ريماس رمقته بقهرر .. وهي تمتم بشي قامت من عنده وهي تروح المطبخ .. فهد بهمس : فين ..
ريماس ما التفتت له بصوت عاااالي : بااااكل
فهد وهو على حالته ببرود : سوي لي اكل معاك ..
ريماس تنهدت وهي تقول حاضر .. ودخلت المطبخ تسوي غدا .. بعد نص ساعه خلصت وهي تناديه تغدوا .. بعديـن قام فهد يروح يصلي الظهر .. وطلع من الجناح .. أما ريماس راحت تتوضأ عشان تصلي ..
بعد نص ساعه .. كآنت ريماس جالسة بطففشش عالكننب .. ما حست الا بلي يدخل .. ويجلس قدامها .. ااه تنهددت بطففشش وااضح .. ما حست الا بجوااالها يررن .. مسكت الجوال بسررعه شاافت اسسمم غلا .. ابتسمت بوناااسه وهي تقول بصوت عالي : غلاااا
عند فهـد .. من سمع اسمهاا .. حالته تغيرت كان بوده يقوم .. لكن فيه شي منعه .. فظل جالس وهو يستمع للمحادثة ..
غلا بابتساامه : ريماااسس بخبرررك ..
اما فهد بسرعه مسك جوال ريماااس وهو يحط على المكبر .. ويرجع الجوال لها .. ريماس ناظرته برفعه حاجب .. لكن كلام غلا جذبهاا .. غلا بونااسه وسعااده : ريماااسسس فينك
ريماس بهدوء وهي تناظر فهد الي يستمع لصوت غلا قالت : هاه
غلا بصرخة وناسه : هننندددد ووووووولدت
ريماس بسرررعه فززززت وهي تصارخ : مممنججد
غلا بسعاده : اي والله من اممسس
ريماس وهي تمشي للشرفه وفهد يمشي خلفها.. تخصرت : وليييهه ما خبرتوووني ..
غلا تنهدت وهي تتذكر ياسر وكيف اخذها والنومة هناك .. تنهدت بهمس : قصة طويلة ..
ريماس ابتسمت : وشششش جااابت بنت ولا ولد
غلا بضحكة : بنت يا هبببلة
ريماس بسرعه : وششش سمتهاا .. اكيييد سممتهاا على اسسمم عمتهاا ريمااس ..
غلا بضحكة عليها: ههههههههههه لا .. سمتها ساره ..
ريماس ابتسمت بحزن وهمس : على اسم امي ..
غلا بهمس: اي ..
ريماس قالت بابتسامه : وصلي سلامي لهنوده وقوولي لهاا الف مبررووووك ، ومن تجي ريماس والله ما تخلي شي في نتفتهاا بمووووتها ..
غلا ضحكت .. : ابشري ..
بعدين سالتها : اي وكيفك انتي واخبارك وكيف دددبي ؟
ريماس ناظرت فهد الي متكئ على كتفه اليمين على الجدار ويناظر ريماس .. وهو عقله في غلاا .. ابتسمت وهـي تقول : الحممد لله مبسووووووطييين مرررره ..
غلا ضحكت وبهمس لها : ااي وكييف فههد معااك ، أكيد جننتيييه ..
ريماس ناظرت فهد بضحكة .. أما فهـد ناظر الجوال .. وهـو يهمس لنفسه .. ليتك انتي الي تجننيني ..
ريماس بابتسامه : لا مو مجننته ولا شي والحمد لله مبسوطين .
غلا ابتسمت وهي تودعها : اووك حبيبتي لازم اروح الحيـن بنوصل هند للبيت . اشوفك
وقفلت من عندها.
ناظرت فهد الي كان فاهي في ريماس .. وهو يفكرر في غلاا .. ابتسمت وهٓي تتعداه وتضربه على جبينه باصبعها وتقول بهـمس .. : أصحى ..
عند فهد صحـي على نفسه .. تنهد بضيق وهو يوقف عند الشرفه .. ويناظر برا.. وهو يتمنى .. لو الزمن يرجع لوراااا .. كان ما خلى غلا تطير من يدينه.. ما حس الا بصوت ريماس الي تصارخ وتقول : طففشششت ..
التف لها ببرود .. وهو يحس حقد عليها من جدييييد ..







نطييرر ونرررجع السعوووديهه ..
فـي بيـت أبو محمد.. الساعه 2 بعد الظهر ..
من ساعه وصلت هند البيت هي وبزررتها .. إلي سمتها على أسم ام محمد .. " ساره " .. ومعها غلا الي ماا تررككتها .. كانوا جالسين فـي جناح هند .. هند الي مسدوحة عالسرير ترتاح .. وغلا الي شايله البزره بككل عناايه تخاف تطيح منهاا .. لكنها متشبثه فيها وتطالع وجهها وتبتتسسم وتذكررر الله .. أما محمد كان طالع يتشتري أغراض لهند وللبزره ..
عند غلا الي تلاعب البنووته وتبووس فيهاا .. مآ حست الا بجوالها يصله ماسيج .. فتحت الوتس وهي تشوفه من ياسر :" غلا أنا شوي واجي بيتكم .. جهزي اغراضك بنقلها .. "
عند غلا تنفست بقهر .. تحس ما تبغى ترجع له .. لكن طبعاً اهلها رح يصروا عليها .. وهي ما تبغى تزعـل عهد وامها .. ااه بس اذا شافت منهه شي موو تمااام والله ما يردهاا شي .. قامت وهي تستأذن من هند شوي وتحط بنوتتها عندها .. وتروح القسم الثاني من البيت الي كان عايشين فيه هي وريماس وامها .. والقسم الي فوق لمحمد وهند .. والقسم السفلي لسعد .. دخلت غرفتها وهـي تاخذ شنطتها الي مجهزتها .. واكياس حاطة اغراض خفيفه فيهن .. وكتبها وكل شي في الغرفه .. طلعت وحطتهن في الصاله .. التفتت للبيت .. وهي تناظر كل مكان بحزن .. وترجع تتذكر امها .. هنا كنتي يا يمه تجلسي كل صباح تصارخي على ريماس ليه تتاخر من تقوم .. وهنا كنتـي كل عصر تجلسي مع الشاي والحلى ونجلس معاك جمييع .. قطع سرحانها دخول ياسر عليها .. من لمحته ناااظرته بححققققد فجأة .. وهـي تقوم تركض له وتضربه على صدره بقوه وهي تبكي وتصارخ .. : انت السبب في موووتها .. انننت
عند ياسر انفجع منها كذا صارت تصيح بهستيريه .. ضمها لصدره بقوه وهو يحس قلبه يألمه.. دايماً بتاخذ ذي الفكره عني .. عند غلا ماقدرت تفك نفسها من حضنه .. جلست تأن بحضنه باسم يمه .. من بعد ما حس انها هديت .. رفع وجهها وهو يطالع عيونها الـي كلهن دمع .. حزن عليها وهو يمسح دموعها .. غلا بسرعه ابعدت عنه بحقد .. وهـي تمشي عنه وتقول بحدة وهي تمسح دموعها : يلا جهزت
عند ياسر تنهد بعجززز منها .. توها تبكي بهستيريه .. والحين انقلبت .. اااخ .. تقدم من الشنط واغراضها وهو يشيلهن ويوديهن السياره .. عند غلا ارسلت ماسيج لهند تقول لها انها بتروح الحين مع ياسر وبترجع لها ان شاء الله وقت ثاني وما تخليها .. ثواني الا وترد هند اووك ( فيس مع بوسه ) ..
طلعت من البيت وهـي تحس بحرارة الجوو تلفحهاا .. وصلت للسياره وجات تركـب ورا لكن مالقت مكان ! السيد حاط شنطي واغراضي عالكراسي الي وراا .. تنهدت بنررفزه مسويها عمداً عشان اجلس جنبه قالت وهي تفتح الباب الامامي .. : ليه حاط اغراضي ورا؟
ياسر بتنهد : مافي مكان فـي مؤخر السياره حطيته هنا .. اجلسي جنبي يلا بنطلع
غلااا بعناد : ماا ابغى
ياااسر تنهددددد بعجززز يحاااول يسسككت لكن ما يقدر .. نزل من السياره تحت انظارها وهو يشدها من يدها ويدخلها السياره غصب .. عند غلا جات تصارخ ما حست الا بيده تكتم نفسهاا وتحطها بالسياره وتقفل الباب .. ويركض يركب في السياره ويحررررك بسرررعه .. مما ينفع معهاا الا ذي الطرريقه .. عند غلا ناظررته بقهرر وهي تقوول بحددة : ههي مارح اعدي حررركتك ذيييي .
ياسر طنشششها .. وهو يمسك جواله ويناظره .. غلا تنرفزت .. لفت وجهها ودخلت الوتس تكلم بنات خالتها .. وتطمن على حالهن وحال خالتها ام سالم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-15, 10:40 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



نرجــع عند هييا وساالم .. في أبهاا ..
الساعه صاارت 10 مساء ..
هيا الي صحت من نومتها اظهر .. وظلت صاحية وهـي تداوي جروحها .. وتتحلف بسالم انها بتعلم خاالتها عليه .. ما حست الا ودوبها تناام على سرير سالم ،، فجأة ما تحس الا بيده تهزها بعنننف .. فتحت عيووونها بفجعه وهْي تناظره .. كان واقف فوق راسها بزيه العسكري وباين التعب على وجهه .. قاال بحدة وهو مو طايق يشوف وجهها .. : قومي انقلعي برااا غرفتي لا قسم ارجع اوريك طق غير الي شفتيه اليوم ..
قامت هيا بسرعه وجات تروح ما حست الا بيده تشد على ذراعها بقوه آلمتها .. وهو يناظر جسمها الي لونه ازرق من ضربه لها .. ابتسم بسخريه وبحدة : قليل بحقك والله ..
هيا دمعتها في عينهاا .. قالت بألم وهمس : فكني سالم ..
سالم الي فكها بعنف وقرف .. وهو يقول بهمس ويناظر عيونها : تستاهلي .. ماتوقعت يطلع منك كذا يا هيا كسرتي ظهري ..
عند هيا حست بكتمة .. قالت وهي تبكي وتناظر عيونه : منجد انت مصدق اني ممكن اكلم شااب ؟
سالم ناظرها وهو يرفع كتوفه وقال بهمس : كلن يدري بذاته ..
هيا تألمت من نظرته .. قالت بهمس وصوت مخنوق : لهدرجة انا رخيصة بنظرك .
سالم تنررفز من نبرتهاااا سلامات تعاتبني جالسة ولا شلون .. مسكها من ذراعها وهو يجرها للبباب ويرميها برا ويقول بحدة : ويلك أشوفك معتبه باب غررفتتتي فاااهمة ..
هيا لفت تروح ودموعها بعيونها .. ما سمعت الا وهو يقول لها بحدة : لا تظني اني انتهيت معاك .. بروح اخذ لي شور ابرد شوي وبعدهااا اجييك ..
هيا ناظرته بيأس من حالته .. لفت ببرود وهـي تمشي للصالة وتحس فيها نوم وتعب .. وفوق ذا تحس جسمها مكسسسر منه .. ومن طقه الي ما يرحمم.. اما سالم دخل الحمام
ياخذ له شور ويجيها .. يحس بقهر لانه للان مو قااادر يتووصل لصاحب الرررقم .. لكنهه ان شاء الله يومين ويكمششه .. وهو يووريه من سالم وكيف يسكت عن عرضه ..
عند هيا تمددت بتعب عالكنبه.. وماهي الا لحظات وعضلاتها ترتخي .. وعيونهـا تناام .. بعد شوي طلْع سالم وهو ماسك جواله والرقم معاه في الورقه .. الورقه االي دمرررت يوم هيا .. راح الصاله شافها متمدده ونايمه .. صررررخ بعصبية : هيييياا
عند هيا قامت مفجوعه وعيونها حمرر من النعااس والتعب .. جلست بسرعه وهي تتثائب وبهمس : ها
بعدين طاحت عينها عالورقه .. عضت شفتها .. لكن بعدين تألمت لان شفتهاا اخذت نصيبها من الضرب ..
سالم جلس مقابل لها وهو يطالع شفتها الي انتفخت ولونها احمر داكن .. قال بسخريه : كان بوددي اقلب فمك قلب .. لكن الله رحمك مني ..
هيا طالعته بقهر .. قالت بهمس وهي خلاص تعبت منه.: وش تبغى بعد ؟
سالم طالعها وهو يحط الرقم على الطاوله بحدة .. : تعترفي بكل شي
هيااا لااا ذا بيرررجع لي من جديييد .. ماارح يفهممم ابدددا .. قالت بتتعب واضح وهي تغمض عيونها : تكفى سالم .. تكفى لا ترجع لي من جديد .. مافيني عالتعب .. مافيني
سالم ناظرها برفعة حاجب .. قال بهمس وكله حدة : إن شاء الله اوصل لحبيب القلب عن قريب .. اعطيت واحـد من زملائي هنا يدق عليه من رقمه ويعزمه على مكان .. وبإذن الله قريب يجيني الرررد واقدر اكمششه ..
هيـا إبتسمت له رغم المها .. وتعبها لكن تفكر ممكن اذا لاقى الشاب .. يفهم انه ظلمها .. وظلمها حيييل بعد .. قالت بابتسامه : ان شاء الله أما هو تنرفز من حركتها .. تبتسم توري نفسها مو خايفه هه .. فجأة شاف جوااله يددق .. فتحه بسررعه وهو يقول : اههلييين والله
زميله الي دق كان خارج : هلا بسالم .. أبشرك لقيته
سالم ناظر هيا بسرعه وهو يبتسسسم : ممنجدد تتكلم
رد الشاب : إي وعرفت اسمه الكآمل وكلشي وبشوفه بكرا ..
سالم بسرعه رد : أسمع انا بجيك الحين نتكلم احسن .. لاقني في مكاننا
الشاب رد عليه : ان شاء الله
وقفل منه .. طالع سالم هيا الي تناظره ... قآل بابتسامه كلها حققد وكرره وهو يطلع : أبشري مسكنا حبيب القلللب .. بتشوفينه قررررييب ..
وهويطلع ويقفل باب الشقة بقوووة ..
عند هيا ناظرررته بقهررر على اسلوووبه الوقح .. لكنها سرعان ما ابتسمت بأمل ان الحقيقة تنكشف !!








نروووح لعند طلآل ولهفة .. الساعه 12 منتصف الليل ..
كآنت منسدحة عالسرير وتطالع الساعه .. فينه ذا غريبه اليوم كأنه تأخرر ؟ ههي لهففة وش تأخر ومدري ايش .. بالطقاق وانا مالي فييهه ..؟ نامت على بطنها وهي تحتضن المخده لصدرها .. وشعرها الطويل خلته مفرود .. وعيونها العسليه الواسعه والكبيرة تطالع المخدة بطفش .. لابسه بنطال اسود وتي شيرت كت ورديه ... وظهرها باين.. فجأةة تذكرررت القماااش الي جااابته من لمياء اليوم عأساس تشتغل فيييه اليوم وتبيعه بكررة .. قامت بسرعه تركض لشنطتها تبعت الجامعه وطلعت القماش وهي تطالعه بتعب .. وي ككثير .. بس تذكرت امها واختها .. فدوة لكن .. راحت جلست عالكنب وهي تجيب القماش والابره والخيط .. وتتربع وتجلس تخيط فيهن .. بعد شوي الا وتحس صوت باب الجناح يفتح .. عرفت أنه طلال لا غير .. ما اهتمت وكملت تخيط بهدوء .. عند طلال دوبه يدخل الجناح وهو يحـس بتععب ونووم .. كان عنده شغل كثييير اليوم واضطر يتأخر .. دخل الغرفه بهدوء وهو يناظر السرير استغرب فينها ذي مو مسنتره عليه ؟ قال بصوت عالي : لهفة !!؟
لهفة الي كانت عالكنبة ردت عليه بصوتها الهادي : هااه
طلال مشى لين الكتب وطالعها وهي تخيط رفع حاجب وقال باستفسار : وش جالسة تسوي في نص الليل ؟
لهفة وهي تكمل خياطة ببرود : وش يعني بسوي ؟ جالسة اخيط .. فيه مانع؟
طلال استغرب .. تخيط ؟ لييه .. جلس جنبها عالكنب وهو يبعد القمااش .. قال بهدوء : وايش لزوم هالشغله الحين؟
لهفة بطفش : مو شغللك
طلال بحدة وهو يسحـب القماش الي بيدها بقوه .. ما انتبه لفعلته الا وهي تطلق آهه ألم .. طاالعها شاف الابره غزت اصبعها وصار ينزل منه دم خفيف .. لهفة بألم سحبت القماش منه وهي تبعد عنه وبقهرر : ابععد من هنا ولا تتدخل فيني ! بيكفي !
طلال بهمس وهو يقرب منها : والله اسف حبيبتتيي ما كان قصدي
لهفة ببرود وهي تكمل خياطة : مو مهم ..
طلال مسك يدها وهو يبوسها .. وهمس لها : اشبو الحلو زعلان .. لا يكون من صرخت عليك اليوم الصبح ..
لهفة سحبت يدها وهي تقول بسخريه : لييه أزعل بالله .. ما ينزعل من اشكال كذا ..
طلال تنهد بتعب وهو يقوم عنها ويمشي يتمدد عالسرير .. بصوت عالي : خلي الي في يدك وتعالي ننام ..
لهفة برفعة حاجب : واذا ما ابغى؟
طلال فتح ازرار قميصه الابيض ... وهو يشلح القميص ويرميه عالارض .. ويشلح حذوته .. بعدين تمدد ببنطال الجينز وهو يقول بحدة : لهفة ما راح تجاوبي ؟
لهفة باستغراب : وش
طلال وهو يناظر القماش من بعيد وبهدوء : ايش الشغل ذا ؟
لهفة تنهدت : قلت لك موو شغللكك ..
طلال تنهد وهو يقوم ويوصل لعندها ، لهفة طالعت صدره العاري ولفت وجهها بحرج وارتباك وهي تكمل خياطة .. ابتسم طلال وهمس لها : يلا تعالي يا قلبي .. وهذا بعدين تكملييه ..
لهفة ناظرته وقالت بهمس : لكن بشرط
طال بسرعه وحب : كلي فدوه لك .. آمري
لهفة بابتسامه : تطلعناا بكرة بالليل على المطعم الي قلناه .. مع الجميع
طلال ناظرها برفعه حاجب : قصدك يعني من اهلي ومروج وخالتي ؟
لهفة بابتسامه خبيثة : ااي هم ..
طلال ناظر عيونها الواسعه والآسره قال بهمس وهو يناظر معالم وجهها البريئة : انتي وش ناويه عليه؟
لهفة بابتسامه وهي تقرب وجهها لوجهه وتناظر عيونه .. بهمس وابتسامه خلت غمازاتها تبان : حابة اتعرف اكثر ..
طلال خق عليها وفهى في وجهها البريء ذا الي ذبححه .. قال بهمس وهو يشيلها بحضنه بحركة مفاجئة : لك الي تبغي .. ويلا تعالي الحين .. لهفة بحرج وهمس : طلاال
طلال بضحكة وهمس : يا عيونهه .....


عند آذان الفجر .. صحت لهفةة وهي تناظر طلال الي نايم جنبها.. ابتسمت عفوياً .. بعدين قاامت بسررعه وهـي تمشي تتوضى وهي تستغفر بعدين رجعت وهي تصحيه يقوم يصلي .. عند طلال الي قام ومشى توضى وتوجه للمسجد ..
بعد ما خلصت صلاة لهفة .. رجعت للغرفه وهي تشوف القماش على مكااانه من الليلة تنهدت بتعب وهي تشوف كميته الكثيره .. بهمس : ايش الي يخليني اخلصه ذاا .. مو مشكلة اسويه وقت ثاني ! واجيب فلوس ااكثر لهن ..
وهي على وقفتها ما حست الا بلـي يحضنها من خلف وهو يبتسم بحب وهمس : اشتقت لك
لهفة بحرج منه وهي تحاول تفك نفسهاا : وش مشتاق يقال مو شايفني اشهر ..
طلال ضحك وهو يفكها ويلفها ويناظر وجهها بحب ويبعد خصلات من شعرها عن عيونها العسليه الواسعه .. : فديتك والله ..
لهفة ابتسمت بعفويه .. بعدين نست نفسها دفته على صدره وهي تبعد عنه وقالت بهدوء : خلآص ..
طلال برفعه حاجب وهو لابس ثوبه للان : وش الي خلاص ؟مافهمت ممكن توضحي ؟
لهفة وهي لافه وجهها : يعني يكفي تمثيل ..
طلال باستغراب : تمثيل وش ؟!
لهفة ببرود : كل الي تسويه .. تسوي تهتم فيني ومدري ايش .. لكن اعرف كل الي تسويه ما يآثر في نظرتي عليك .. ولا رح يأثر .. ببقى انظر لك نفس النظرة لين اموت .. أن انت سبب كل الي صار لي ..
تنهد طلال بضضضيق .. وش بها ذي .. لحياناً يا زينها واحيان اخررى الله يكفينا شررها .. ابتعد عنها بهمس وهو يتوجه سريره ويرمي نفسه عليه ببرود : طفي اللايت واطلعي برا ..
لهفة برفعه حاجب : اطلع برا ؟
طلآل بحدة وهو يناظرها : أي براا .. ما ابغى اشوف وجهك الحينننن ..
لهفة تنهدتت بعصبيه وهـي توقف عند الباب وبصرخة : يقال انا الي ميته على وجههكك ..
طلال بتطنيش : قفلي اللايت والباب وبرا ..
لهفة بعنااد قفلت الباب بقوووة .. وما طفت اللايت .. عند طلال قام بتعب هو ناقصهاا الحين .. طفى اللايت وهو يرمي نفسه عالسرير وكلامها يدور في راااسه ... بهمس لنفسه : معـقول أن نكسب قلب ذي ام لسان يكون صعب لهدرجة ؟

عند لهفة طلعت بنرفزة اججل يطرررردني اناا من غررفته .. نشوف اذا بدخلها من جديد ولا لا .. بعدين عضت على شفتهاا وبقهر : اي صحح كيف نسيت اني لازم لكسبه اليوم عالاقل عشان اقنعه يطلعناا اللليله!
توجهت للصالة وهي ترمي نفسها عالكنبة .. وتمسك القماش وترجع تخيط فيهه .. عشان تخلصه بسرعه ..

ماحست بنفسها الا وشوي نايمة وسانده راسها على القماش والعدة ..

في الصباح الساعه 8 ..
صحي طلال وهو يفرك عيونه .. ناظر جنبه ما شاافها .. حط يده على راسه من اذكر انه طردها .. تنهد بعجز وهو يقوم ياخذ له شور ويلبس هدومه عشان يطلع الشغل .. وياخذها معاه يمر فيها الجامعه .. طلع من بعد ما لبس وتكشخ .. شافهاا ناايمه .. تقرب منها .. وهو يناظر وجهها البريء .. ورموشها الطويله .. وشعرها الطويل المسدول نصه على وجهها .. مد يده بحب وهو يزيح شعرها عن وجهها .. وينزل نفسه ويطبع بوسه خفيفه على جبينها .. ويهمس بصوت خفيف .. : فديتك يام لسان ..
بس بعد شوي هزها عخفيف يصحيها تقووم تلبس عشان يروحوا .. طلال بهدوء : ههي لهفة .. قوومي يا بنت اخلصي علي
لهفة وهي مغمضه عيونها : هممم
طلال بضحكة على شكلها .. قام شالها بسرعه .. عند لهفة انفجعت من حركته وهي في حضنه صارت تحرك رجولها ويدينها بقوه : نزززززلني
عند طلال ضحك عليها وداها الغرفه ونزلها وقال لها : بسرعه البسي مافي وقت بنتأاخر ..
لهفة حكـت شعرهـا وهي تهمس .. : أوك دقايق ..
ودخلت الحمام بسرعه خذت شور وجهزت وطلعت معاه ..
نزلوا تحت .. شافهم يفطروا لكن من دون هنادي للان نايمه .. ابتسم وهو يقول : صباح الخير ..
ام طلال باتسامه : صباح الورد .. تعال اجلس يا ولدي ..
طلال ابتسم وهو يسلم على راس امه ..
لهفة بهدوء وهي تتقدم جنب طلال : صباح الخير ..
أم طلال ما ردت عليها .. طالعتها بحقد وهي تطنشها .. سهى وهي تتدارك الموقف : صباح الورد هلا لهفة حبيبتي ..
عند طلال انزعج من حركة امه .. يتذكر كلامها معاه من قالت له يطلقها .. وياخذ مروج .. وانها ما تتقبل وحدة زيها تكون كنتها . تنهد بضيق وهو يفطر .. عـند لهفة قالت بابتسامه وهي تناظر طلال وأمه : اليوم طلال وعدني ياخذنا عالمطعم .. لانه امس انشغل .. صح طلول .. قالتها بدلع وهي تناظر عيونه .. طلال الي فهى شوي فيها .. بعدين عض على شفته وهو يقول بهمس : اي صح ..
ابتسمت لهفة بانتصار .. بعدين نزلت عيونها في جوالها .. عند ام طلال قالت بهدوء : إي وانا بحرص أن اختي وبنتها يجن .. ان شاء الله
عند سهى كانت تشرب كوب القهوة وتسمع لكلامهم بهدوء .. قالت بابتسامه : اوك حلوو بنفلهاا اليوم ..
ضحكت لهفة مع سهى .. وصارن يتكلم على جنب ..
طلال وهو يهمس لأمه : يمه ما اظن نجيب خالتي وبنتها فكرة كويسه ..
ام طلال برفعه حاجب : وليه ان شاء الله .. بدآل ما تقول خالتي وبنت خالتي احطهن على راسي من فوق .. تفضل الغريبه عليهن .. ااه يا طلال منك ..
طلل بسرعه وعجز : لا مو كذا .. بس..
بعدين تراجع عن الحكي قال بهمس : اوك مثل ما تبون ..
وقام ولهفة تقوم معااه .. سهى بسرعه قامت : اي ممكن طلال اذا مافيه ازعااج توصلني معاك الجامعه .. اذا مافيه ازعاج يعني للهفة ولك ..
ام طلال برفعه حااجب وتكبر : وليهه يكون فيه ازعااج .. ذا اخوك قبل لا يكون زوجها وهو أولى بك .. رووحي بس
عند لهفة اغتاظت من كلامها .. ااخخ يالعجوووز نفسي افقع وجهك بعدين. تتكلمي عدل .. استغفرت ربها وهي تمشي بغرور عمداً وتنادي بدلع : يلا طلول حبيبي خلنا نمشي تأخرت ..
سهى ضحكت وهي تمشي لها .. عند طلال تنههد مايدري ذي البنت بتجنننه ..
طلع وهو يستأذن .. اما ام طلال جلست وهي تحتررق حقد منهاا .. من بعد ما طلعوا دقت على اختها ..
ام طلال : هلا السلام عليكم ..
عند ام مروج الي كانت في بيتها وجنبها مروج بتمشي جامعتها .. بابتسامه : وعليكم السلام .. هلا حبيبتي
ام طلال بسرعة : إلليلة ان شاء الله رايحين المطعمم عازمينكم انتي ومروج .. اي وما اوصيك أبغى مروج تتكشخ .. أصلاً بنتك ملكة جمال بدون شي .. لكن ابغاها تزود العيار حبتين.. فاهمتيني ؟
ام مروج بسرعه بابتسامه وهي تطالع مروج : أي اكيييد .. فهمتك فهمتك .. باذن الله نجي الليلة .. ولاييهمك مروج علي .. فديتك والله .. مع السلامة ..
مروج وهي تطالع امها بدون فهم .. قالت بهدوء : يمه وش فيه؟
ام مروج بابتسامه خبث : الليله رايحين جميع المطعم خالتك عازمتنا .. وطبعاً طلال فيه .. فبعد الجامعه وقبل ما نروح ابغاك تتكشخي وتطلعي أجمل من ذيك الي اسمها لهفة ..
مروج فهمت قصد امها .. ضحكت بخفة وهي تقول : مافيها كلام ذي .. عالجمال انا اجمل .. وقفت قدام المرآه وهي تناظر نفسها .. قالت بهدوء : يعني بالله شوفي يمه تارك ذا الجمال كله .. ورايح لذيك البزره .. ااه ماعلينا .. اليوم انا اورريهم.
ضحكت وهي تودع امها وتمشي الجامعه ..


عند طلال وصـل لهفة لجامعتها وسهى .. بعدين توكل على شغله .. وهو يفكر الليلة وش ممكن يصييرر اااه من لهفة ذي ..
ما حس الا وجواله يرن .. شاف لقى زميله .. رد عليه وهو يتوجه للشغل ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.