آخر 10 مشاركات
جمرة العشق * مكتملة * (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لعبــ الشيطان ــة (1) "الجزء الأول من سلسلة الصديقات" للكاتبة: فرح *كاملة & مميزة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          سامنثا الفاتنة - بيتى نيلز - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          هلوساات غربتي .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          ضِّلْع فَضفَاض (الكاتـب : سوجاء فهد - )           »          طير في عدن - كاي ثورب - عبير الجديدة ( اعادة تحميل) (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-17, 05:20 AM   #111

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




ألـــبــارت الــرابـع و العــشــرون - 24



{ .. احـبيني بلا عقداً
و ضيعي في خـطوط يدي .. }


[ منــقول ]





تمـشي الايـام بهدوء و بطء قـاتل .. الاحداث الاخيره كانت صادمه ، ومتعبه للجميع
ابـو ياسر ما زال في العناية المشدده .. رغم ان الاطبـاء قالوا وضعه بدا يستقر ولله الحمد ..
يـاسر منعزل عن الجميع .. ولا يبي يختلط او يكلم احد ..
راسه بينفجر من التفكير اللي سبب له صداع
وخلاه يدمن السجائر وبشده .. لدرجه في اليوم الواحد يخلص من بكتين الى ثـلاث !

فهد هدوء مريب يلف حوله .. صامد رغم التعب الظاهر
على ملامحه بسبب قله النوم و الاكل ..
ريماس اصبحت كئيبه .. اختفت هالة مرحها خلال الايام اللي فاتت ..
الاجواء ما تساعد ابد ووضع فهد زاده سوء لها
كان وما زال الرجل البارد اللي اخذها فحين ضعف منه و غباء فادح ..
ظلم فيه ريماس و نفسه !

كانت تتواصل مع غلا كل يوم و تحاول تقلل من هم اختها
بعد الحادثه اللي صارت واللي انجبرت غلا تحكيها لاخوها
سعد اللي استجوبها لايام و استجوب ريماس بعد
اللي خافت وبدات تسال غلا بعد .. كان ناوي سعد يقلب الدنيا .. اخته بغتت تموت وذا شيء ما ينسكت عنه

الا ان اخته وقفته و قالت مو وقته ابد الناس فحاله ما يعلمها الا الله .. و احترم رغبة اخته لان في النهايه
ذا قرار مصيري يتعلق في طفلها قبل نفسها و ياسر ..
اصبح رمضان من جو مليئ بالفرح و الاستكنان الى جو مشحون مثير للبكاء .. موجع للنفس
بسبب كل تلك الاحداث .. و الشخص المسبب لها

[ صـقر ] .. ما زال الغموض حوله محتدم ..









صرخـت بخوف وهي تبعد ناقزة بسبب الزيت اللي طار .. وبغي يصيبها لولا لطف الله فيها
لكانت احترقت يدها كامله
مسكت قلبها بيدها وهي ترجف و تبلع ريقها .. استغفرت الله و رجعت
و قصرت على النار و طالعت بغضب طفولي
في جوالها اللي اخذت منه وصفه لطبق مالح .. حطت يدها على خصرها وهي تتمايل بغضب
و تقول : حسبي الله على العدوو بغت تحرقني هي وطبختها تقول علوا النار اخر شيء
و ارموا قطع الدجاج
المبهره و المغموسه في الطحين و البيض و الشبس المطحون في المقلاه ..
بغيت انا اصير دجاجة محترقه
زفرت بقهر .. و رمت جهازها و رجعت تقصر على النار و تحط قطع الدجاج بهدوء و تبدا تقلبها ..
قطع عليها دخول
عهد بوجه تعبان .. ناظرتها بتعجب
وقالت : ريييماس ؟!
فزت ريماس بخوف وهي تطالع في عهد و نفسها تحرقها بالزيت ذا .. خوفتها ..
قالت ريماس بصوت فيه غضب مكبوت

ريماس : بسسسم الله .. الناس تقول مساء النور مساء الورد .. وانتي تصارخي و تفجعي خلق ربي !
ضحكت عهد غصب عنها من رده فعل ريماس الغير متوقعه .. و قربت لها وهي تشم ريحة الاكل الي واضح لذيذه
وقالت : والله يطلع منك شيء ريماسوه .. واضح شيء لذيذ من ريحته ..
بس انتبهي لا تحرقيه مثل باقي اكلك
قالت اخر كلمه بسخريه وضحكة مكتومة قبل تنقز و تركض للباب المطبخ
قبل تمسكها ريماس اللي حاجبها صار يرجف من العصبيه ..

وقالت بصوت هامس : صددق ناس محطمه للمواهب و القدرات الفذة ..
ورجعت تكمل اطباقها بتركيز تام .. لهم فتره ما فطور فطور صدقي ..
و من البيت .. لذا شمرت على اكمامها من بدري حتى تطبق كم وصفه مالحه مع سلطه و عصير توت و برتقال ..


توه اخذ دش يصحصحه .. ويخليه يفوق لبس الثوب الابيض و حط الشماغ و عدله بهدوء .. و رمى اطرافه لورا
تعطر شوي .. و اخذ اغراضه و مفاتحيه و نزل .. مر من جنب المطبخ و استغرب ..
الصوت اللي يدندن بهدوء
وريحة الاكل طالعه .. ما قدر يتغلب على فضوله .. و دخل المطبخ
شاف ريماس واقفة عند النار و تحرك شيء وهي مركزة و تدندن .. لابسة بنطلون ازرق داكن على تيشيرت ابيض
نص كم مكتوب عليه عبارات .. تكتف فهد و اتكى على الباب وهو يناظر فيها ببرود .. تكلم بصوت خشن

قال : رييماس ؟

صرخت بخوف و هي تمسك قلبها وتلف على وراء و تشوفه متكشخ .. و صحته تحسنت كثير .. عن الايام اللي راحت
شافت زوايا فمه ترتفع بـ ابتسامه صغيرة قبل ما يمحيها بسرعه ..

وقال : شفيك ؟ من الخرعه لسانك انقطع الظاهر !
بعد ما رمى كلمته بسخريه .. لف بغى يمشي .. الا ان ريماس ركضت وراه و مسكت ذراعه .. لف لها بنص وجهه
و حاجبه مرفوع .. بلعت ريقها و طلعت ابتسامه هبلة .. قبل ما ترفع نفسها و تطبع بوسه عند خده !
اتسعت عين فهد بصدمه .. من الحركة !
تدارك صدمته و بعدها عنه بشيء من الخشونه و ناظرها نظرة حادة وقال بصوت هامس

فهد : بمشيها لك هذي المره .. بس ان كررتيها ما اضمن لك وش بيصير بعدها .. يا ريماس !
مشي مبتعد عنها بخطواته الكسولة و نزل .. اما ريماس انحرجتتت كثيييير و انقهرت !
مو زوجها ؟
مو حلالها ؟
وش فيها ان باسته قبل يروح دوامه على الخد ؟؟؟
تداركت دمعه كانت بنتزل و رجعت لطبخها وهي مسدوده نفسها .. و تحاول تمسك العبره !
ليش اخذها دامه ما يبيها ؟!
ليشششش ؟
و مستحيل يكون فيه احد جبر الشخص ذا .. مستحيل !
اجل ليه !
بعدت الشكوك اللي براسها و حاولت تتجنبها و كملت شغلها بهمه و عزيمه صفـر !






فـي الشركـه - فهد


خلص اجتماعه اللي كان يحضر له من بدايه رمضان .. كان اجتماع غايه في الاهميه و شراكه بتفيدهم !
رجع لمكتبه .. و بدا يتصفح ملفاته بهدوء .. رفع السماعه و طلب بعض الملفات المهمة اللي يلقي عليها نظرة..
وصل طلبه .. ..
ورجع يكمل الا ان قطعه صوت رنين جوال .. طلع جواله و ما كان يرن !
انعقد حاجبه باستغراب .. لكن فجاة استوعب شيء وقام بسرعه ..
فتح الدرج اللي في مكتبه .. وطلع منه الجوال !
فتح الخط و رجع جلس على كرسيه بهدوء .. نطق الطرف الثاني بصوت هادئ

: فهد .. موضوع صقر اللي قلت لي عنه .. طلع اصعب مما نتخيل !

رد فهد بضيق واضح وهو يقول : كيف اصعب ؟!
و كمل كلامه بتحذير مبطن : زياد انا جبتك وانت واثق من قدراتك و تجميعك للمعلومات اللي احتاجها !!
وقلت لك ما ابغى وقتي يضيع ..

رد زياد بهدوء و قلق : فهد انا اعرف قدراتي و ما بتلاقي احسن و اسرع مني ب هالشغلات ..
لكن الشخص اللي ندور وراه انت عارف انه خطير .. الرجال ذا ماله نقطه ضعف .. و حذر بشكل ما تتخيله !
له مساعدين من كل مكان حتى بالحكومة .. وذا يوضح ليه ما ينمسك ابد !

تنهد فهد بانزعاج شديد : و الحل برايك استاذ زياد ؟
وكمل بسخريه لاذعه : انا ما جبتك عشان تدق علي و تقول خصمي قد ايش هو خطير .. معلومتك قديمه !
و كمل بجدية و حدة : زييياد .. مهلتك لسى معاك .. ان شاء الله تحفر الارض بيدك و تطلعها .. مفهووم ؟

رد زياد بضيق : حاااضر على اممرك .. تامر بشيء ؟

رد فهد : لا .. وقفل الخط بدون ما يعطي الطرف الثاني فرصه !

مسك راسه يحس الصداع بدا يداهمه من جديد .. وش وراك يا صقر ؟




/








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-17, 05:21 AM   #112

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



في بـيت ابو طلال .. العصر




صحي على صـراخ طفل .. لف بضيق للجهة الثانية لكن الصراخ ما زال فيه .. حط المخده فوق راسه بانزعاج
وسرعان ما تحرك بضيق و جلس على السرير وعيونه مسكره من النوم ..
ناظر للجهة الثانية وشاف لهفة ماسكة بنتها و تحاول تهديها .. بدون فايده
قام بهدوء .. وتحرك صوبها قرب منها وصار واقف وراها بالظبط .. قرب اكثر و اخذ البنت من يدها بهدوء
افزعها و خلاها تطلق صرخة صغيرة وهي تلف له ..
حطت يدها ع قلبها وهي تشوفه يمسك بنته و يحضنها و يلعب معاها ..
تنهدت بضيق و مشيت متحركة برى الغرفة .. ناظرها طلال بحاجب مرفوع و تجاهلها تماماً ..
من يوم جاه اخوها .. و تقابلوا فذاك اللقاء الصعب عليها ..
وهي مو طايقه نفسها ولا على بعضها ..
وخصوصاً وان لمياء راحت مع اخـوها .. و فقدت حسها ووجودها من حولها ..
رجع ناظر في بنته
وهي تبتسم له و تمد يدها تمسك وجهه و تتلمس ذقنه المرتب .. و تناغي ..
قرب فمه من خدها وباسه بقوة
وهو يطالع في ضحكها بسبب شعر ذقنه اللي دغدغها .. بعدها لف وحطها في سريرها و تركها تلعب
و راح اخذ ملابس نظيفة و منشفته ودخل الحمام يستحم ..
خرج بعد ربع ساعه و اتجه لثوبه الابيض
لبسه بسرعه و راح للمرايه .. مسك المشط و رتب شعره بسرعه ..
وحط الطاقية و الشماغ و العقال فوقها
وظبطهم .. تعطر و خرج من الغرفة
شاف لهفة جالسة على الكنب و بنتها في حضنها .. و تراسل احد على جوالها !

مر عندهم و انحنى عليهم وهو يبوس بنته وهي ترفع ايدها تبغاه يحملها .. لكن ناظر بعيون امها اللي متجاهلته
تماماً .. و تكمل مراسلة .. حس بضيق من تصرفها و عدم احترامها له بذا الشكل ..
قرب لها و همس عند اذنها و انفاسه تضرب في رقبتها ..
طلال : لهفة ..
حس برجفتها و هي تنكمش على نفسها لعلها تبعد عنه .. بس بدون فايده ..
كمل بهدوء : من تراسلي ؟
نطقت بصعوبة وهي تحاول تناظر في عينه الحادة اللي تناظرها .. وقالت بصوت يالله ينسمع
لهفة : ص صديقتي .. لينا
ناظرها بهدوء وحس برجفتها زادت وهو يحرك عينه من عيونها لشفايفها وفكها .. لرقبتها
حتى تطيح على بنته اللي في حضنها واللي ما زالت تحاول تمسك راس ابوها ..
طبع بوسه على راس بنته مره ثانية و تحرك ماشي من الجناح .. اما لهفة !
تنهدت بقوة وكانه سحب كل الاكسجين الموجود بالغرفة .. ناظرت لمكانه اللي قبل شوي ..
مسكت بنتها و حضنتها لها بقوة وهي تمسح عليها .. وقامت دخلت لغرفة النوم بسرعه !
حياتهم اصبحت لا تطاق وكل مالها تتعقد .. مشكلته هووو .. تزوجها غصب
جابت منه بنت .. وفوق ذا تزوج عليها اللي اسمها مُروج ذي !
و اهانها قدامهم بالكف ذاك اللي مستحيل تنساه و تنسى اثاره على روحهـا !
و ذي الفترة صاير يوافق بينهم و لاحظت ميله لـ مُروج ذي و كثرة طلعاتهم !
واللي اكثر من كذا هنادي اللي على الرايحة و الجايه تحاول ترمي حكي !
سمعت باب الجناح ينطق .. راحت بهدوء له فتحته ولقيت سُهى متكشخة وهي تبتسم
لكن سرعان م تبدلت الابتسامة الى استغراب ..
وهي تناظر بلهفة اللي كانت لابسة قميص طويل و فضفاض عبطاً و عناداً في طلال !
وقالت بهدوء : لهفة ! .. شفيك ما جهزتي ؟ بعد شوي بيوصلون الحريم للبيت ولازم الحرمتين يكونوا مستعدين !
ناظرتها لهفة ببرود وبعدين قالت : معرف عن وش تحكين .. و لاني مقابله احد ابد .. وكانت بتقفل الباب !
الا ان سُهى منعتها و دخلت وقفلت عليهم وهي تقول بتساؤل !
: لهفة ي بت .. شلون ما تعرفي ؟ محد قايلك ؟؟
بعدين كملت بغضب : وانا قالوا لي انهن خبروك .. عموما مافي وقت لازم تبدلي و تجهزي و تنزلي اوكي ؟!
ناظرتها لهفة بتعب وضيق وهي تبدي الرفض .. الا ان سُهى ما اعطتها فرصة .. وسحبتها لغرفة النوم
وقالت لها برجاء شديد : لهفه اسمعيني .. بيكون عيب في حقك و حق اخوي ما تنزلي للحريم اللي جو خصيصاً لك ولبنتك وبعدها لمروج !
كانت لهفة ببتكلم لكن سهى كملت بسرعه وهي تقول : للللهفة اسمعيني زين اوكي ؟
لازم تتكشخي .. مروج بتاخذها فرصه ممتازة اذا ما نزلتي انتبهي .. يلا انتظرك اناا !
وخرجت بسرعة من الجناح وهي تستعجل لهفة .. اللي ناظرت بضيق حولها .. مالها مزاج شيء ابد
وتحس بتعب بنتها ما تخليها تنام زين .. وبعدين ايش قلة الاحترام اللي تصير فذا البيت ؟
مستحيل يعني .. م يجيها خبر بشيء زي ذا !!!
ضربت رجلها في الارض بغيض وقهر .. و رجعت انسدحت فوق السرير تراسل صديقتها لينا !
ماهي متعبه حالها ونازله .. وهي اخر من يعلم !
و طلال ولا يقولها .. اي اكيد بيمشي وراء ملكة الجمال مُروج !
اما في الدور الارضي .. كان مليان خدم اللي تسوي واللي تشيل واللي تحط صحون المقبلات و الحلويات واللي اللي !
و ام طـلال مشرفة على كل شيء مثل ماهي تبي .. حست بيد على كتفها لفت وشافت هنادي
تبتسم و تقولها يمه ايهم احلى العقد ذا ولا ذا .. وكانت هنادي لابسة فستان ضيق لتحت الركبة
بقصة مثلثة عند الصدر .. و لامه شعرها على شكل كعكة كلاسكية منخفضة و منزلة خصلتين من قدام !!
وحاطة مكياج ترابي هادي .. ناظرت ام طلال في بنتها برضى تام .. ونقلت بصرها بين العقدين
الاول عبارة عن ذهب على شكل نصف دائرة يدخل ف الرقبة و ينزل منه حبل ذهبي انيق ..
والثاني عقد الماس ماسك على الرقبة وشوي مشغول .. اشرت ام طلال على الذهبي بحكم فتحتة الفستان !
و راحت هنادي لغرفتها .. بينما رجعت ام طلال تتاكد ان كل شيء تمام !







/





عـند ياسر .. العصر


كان في الايام اللي فاتت هادئ و ما ينشاف الا قليل .. محد يعرف وش يسوي !
او بوش يفكر .. لكن كلهم متاكدين انه في حاله صعبة ما يعلم بها الا الله ..

كان منسدح فوق سريره و فوقه الاب توب .. عينه مركزه على الشاشه باهتمام كبير ..
مهاراته ما زالت مثل ماهي .. بس النظام ذا صعب جداً واضح شخص ذكي اللي سواه !
له كم يوم يحاول يخترقه بس .. لعله يلاقي شيء يفيده او يجمع معلومات مفيدة !
اخيراً خلص التحميل .. و انفتحت نافذة سوداء مع كتابات حاسوبية باللون الاصفر !
تمشي بسرعة قدام عينه .. حاول يتقفى الاثر بس ما قدر الشخص كان يغير مكانه فكل خمس ثواني !
الظاهر انه يكون هكرز ذو قبعة سوداء .. الموضوع خطييير ..
انتبه انه في فخ محطوط يسحب معلومات الشخص
ويدمر حاسبه .. قام ياسر برعب .. و نزل الشريط و شغل برنامج الحماية بسرعه
و خرج و قفل الاب توب !
تنهد بعصبية .. كان يقدر يحدد موقعه اذا حاول رغم انه صعب ..
بس الهكرز ذذذكي كان حاط فخ مو واضح ابد !
ربي سـتر .. جلس فوق السرير وهو يمسح ع راسه ..
و عينه تناظر بحده في السقف .. لازم .. لازم يشغل مخه
ولا بتدمر حياته وحياة اهله كلهم .. ومستـحيل يسمح لاحد ياذيهم مين ما كـان !

دق على فهد و انتظره يرد .. بعد كم رنه تسلل له صوت فهد البارد و هو يقول
فهد : هلا ؟

يـاسر اخذ نفس وقال : فهد مثل ما تعرف احتاج مساعدتك .. بخصوص موضوع صـقر !

تنهد فهد ورد عليه : ياسر قلت لك .. لا تركض وراه اعقل .. و اجلس مكانك ولا تزعجني بذا الكلام !
كان بيقفل ..

الا ان ياسر تكلم بحدة و قهر : فهدددد .. اكلمك انا الموضوع جدي و احتاج مساعدتك !
ولا تحاول تثنيني عن اللي بسويه .. لان ماني مغير راي ابد بذا الموضوع و برد على صقر ذا !
مجـرم سفاح ما بتركه يتجول ويدمر اهلي و حياتي او ناس ابرياء .. سامع يا فهددد ؟

تنهد فهد بضجر وقال بحدة وبصوت بارد : يــاسر .. صقر ان ركضت وراه ما بيتركك ذي المره عايش لو ثانيه !
لا تسوي الرجل المثالي وانت سارق شركة ابوك و اهلك ببرودة دم .. احــذرك يآسر ابقى مكانك و تعقل وبـس ..
تهورك ذا هو اللي بيدمرنا صدق ..

كان ياسر يسمع كلام اخوه البارد القاسي .. بس استغرب بالحيل .. فهد رغم كل بروده ما عمره عامله بذي القسوه
والامبالاه .. تنهد بقهر وقال : فهد انـسى .. ما بسكت له يبي يلعب انا لـه بيرجع يـاسر القـديم !

اتسعت عين فـهد بدهشة ورعب ..
ونطق بحدة : ياااااااسر اعققل لا تصير مجنون و تودينا في داهية !
انت بعقلك ؟!
بعد كل اللي عانيته اول بترجع تصير زي اول اهبل انت ؟
ما اسمح لك تفكر كذا لو ثانيه زياده سامع ؟

رد ياسر بغضب شديد : انت مو راضي تساعدني طلبتك و تقول مالنا فيه و لا تركض ووراه !!!!
فهد كيف تسكت له ؟
انت .. انت اخر واحد ممكن اتوقعه يخاف من شيء ؟!
او يستسلم !

رد فهد بنبره احد وعينه صارت حادة بشكل ملحوظ : قلت لك اللي عندي .. اتركك منه بتصرف انا !!
ما ابيك تدخل باي شيء مفهوم ؟
لو عـرفت لثانية انك سويت اللي براسك .. تاكد ذي المره اني انا اللي بحرص على تدميرك موب صقر !

قفل فهد الخط على طول ولا انتظر رد اخوه .. غبي غبي غبي !!!
قال له اعقل .. يعرف ياسر مجنون و بيسويها لازم يتحرك بدري و يسوي الازم !
ولا كل اللي خطط له بيروح هبـاء منثور !



/






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-17, 05:22 AM   #113

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







في بـيت ابـو سـالم - المسـاء



كانت تناظر حولها بـانزعاج .. و تنعاد في بالها ذكريات زيارة ام فيصل لهم
اللي كانت بالايام الاولى من رمضان !
وهم الحين بداية العشر الاواخر ..
جات ام فيصل وبنتها الكبيرة المتزوجة وبنتها الصغيرة اللي بالمتوسط
على العصر تقريباً .. كانوا كاشخين و ملامحهم تدل على بيت طيب و ناس اهل كرم وجود ..
و غير انهم من اسرة تعتبر ثـرية ودخلها المادي عالي .. يعني زوج الاحلام !
ابتسمت بسخرية على تفكيرها .. من ذاك اليوم وهي ما اعطت رد محدد او اكيد بالموافقة !
ومن اخر مره تكلمت مع سالم عن قرارها تجاه موضوع زواجها بفيصل .. ما عاد تكلموا ابد
كان يدق على امها و اخواته بين فترة وفترة ويطمنهم ويتطمن عليهم ..
بينما هي متجاهلها و متجاهل موضوعها .. رمت مخدتها بانزعاج اكثر و تأففت ..
مالت عليه مسوي معصب !

قطع عليها تأملها .. دخول منـال الغرفة وفي يدها صينية اكل .. وقالت بحماس
منال : هيوووو .. جيتكم وجبت لك البسبوسة حقتي ..
ناظرتها هيا بخوف وهي تمسك قلبها بعدين اتسعت عينها بوناسة ونقزت على اختها منال
وهي تسحب الصينية و تحضنها و تبوسها .. بينما منال ناظرتها بنص عين وقالت بمزح
منال : اي اي .. تقولي لي تعالي اشتقنا لتس وبالنهاية طلعتي مشتاقة لتعبئة الكرش .. مالت
ناظرتها هيا بعين حادة وهي تبعد عنها
وتقول : لا توطوطين جنب بسبوستي .. لا تحاولي ماني معطيتك هي ابد !
ناظرتها منال برفعة حاجب و ركضت جهة هيا اللي ركضت بصراخ ..
اما منال فرفعت عباتها و صارت تركض وراها
بنص هبلهم .. دخلت ريم وبيدها الجوال و طالعت فيهم بنص عين ..
بعدين انتبهت للصينية .. اتسعت عينها
ورمت جوالها على سرير هيا و ركضت وراهم تبغى صينية الحلى ..
اكيد مافي احسن من منال في الحلويات !
لذا الكل يتهاوش عليهم لم تزورهم .. من يوم تزوجت بسعد ..
وهم من متى لمتى صاروا ياكلوا اطباقها الذيذة
لذا صاروا كانهم زومبي .. اما هيا ركضت بخوف لبرى غرفتها والصينية في حضـنها ..
وتصارخ تبغى امها تجي عشان تحتمي وراها ..
بينما منال رمت عباتها بسرعة فوق سرير هيا و ركضت ورا ريم عشان يمسكونها !

اما هيا كانت كل شوي تلتفت لورا و تشوفهم وراها يصارخون بوقفي احسن لك ..
لكن ما سمعت لهم راحت جهة المطبخ .. و فجاة ..
صدمت بشيء صلب رفعت راسها بسرعة وعينها اتسعت برعب .. وصدمة
وهي تشوف سالم واقف و متساند على عكاز ويناظرها ببرود ..
خرجها من صدمتها اصوات منال وريم
تذكرتهم و انحاشت لداخل المطبخ وهي تهمس لسالم بانها مو موجودة .. ناظرهم برفعة حاجب ..
مجانين ذول ؟ يركضون على وش ؟
شاف منال وربم يركضو لجهته ..
رجع على ورا خطوتين وبمزح قال : لا لا بدون احضان لسى ما تشافيت تمام ..
طالعوه ريم ومنال بصدمة .. ورجعوا طالعوا في بعض و فركوا عيونهم مو مصدقين : .. سسسسسسالم ؟
راحت له منال و ضربته على كتفه
وقالت بوناسة : هلا والله باخوي .. كانك احلويت من رحت المانيا ؟
اما سالم ناظرنها بنص عين وهو يمسح مكان ضربتها ويقول بسخرية : وش تعوق المشاعر ذا ؟
بدال الحضن و بوسة الراس ضربة على الكتف ؟ منال استخفيتي بعد زواجك الظاهر ..
ضحكت بخجل منال و مسحت على مكان ضربتها وهي تعتذر
و تتحمد له باسلامة .. بينما ريم راحت له وحضنته وباست راسه .. وفجاة تذكروا هيا ..
وصرخوا بنفس الوقت باسمها ..
ناظرهم سالم بعصبية وقال : خيييير ليش الصياح ؟
قالت له منال بسرعة : هيا هاربة بصينية الحلى واحنا نلحقها عشان ناخذها ..
ناظرهم سالم وبعدين قرب لهم وهمس بصوت واطي وبنذالة
اشرلهم على مكان ما وراء الثلاجة .. ناظروه منال وريم بسعادة
و اشروا لهم بانه تمام و تحركوا بهدوء كل وحدة من جهة عشان يحاصروها ..
اما هيا كانت تحبس انفاسها
وتحضن الصينية اكثر لم حست ان الجو هدي ..
عرفت انهم حصلوها .. وبدون سابق انذار
خرجت ركض وهم انصدموا لكن ركضوا وراها بسرعه .. اما هيا وهي تركض شافت سالم
بيطلع للدور للي فوق راحت له واحتمت وراء ظهره وهي
تقول برجاء : سسسسسالم بالله لا تخليهم ياخذوها مني ..
سالم ابتسم بهدوء لم شاف ريم و منال واقفين قبالهم
تكلمت منال بشر وهي تشمر على اكمام بلوزتها : سالم ابعد خلنا نتصرف معاها ..
سالم بنذاله عمل انه استسلم ورفع يده وبغى يمشي الا ان هيا تحركت وراه و تمسكت فيه اكثر
وقالت هيا برجاء : الله يخليك سالم ..
طالعها سالم وقال بهدوء : وش استفيد من حمايتك ؟
قالت هيا بسرعة : اساعدك في اي شيء تبيه ..
ناظرها سالم و نوعاً ما عجبته الفكره
لف لهم و غطى هيا بجسمه العريض وقال بصوت حاد : دامها في حمايتي محد بياخذ منها شيء !
ناظرته ريم وقالت باعتراض شديد : سسسسالم حراام علييك مو عشانها زوجتك تخليها تاخذ كل الصينيه لها !
اما منال ناظرتهم ب استسلام وهي عارفة دام هيا حالياً بحمايه سالم ما يقدرون يسوون شي لها ..
اما هيا طلعت راسها بشماته و طلعت لسانها لهم وهي تقول : خيرها بغييرها .. ي حلوين
لف سالم لها واعطاها نظرة حادة على حركتها الطفولية
وقال : اتركي عنك حركات الاطفال ذي لا اتركي لهم الحين !
ناظرته هيا وقالت بحده مماثله : وش سويت انا الحيين ؟! بتذلني على حمايتك ؟ طير ياخي انت و حمايتك
الله يخلي اميمتي لي ..
قالت اخر كلمه وهي تركض منهم كلهم و تروح غرفة امها وتحتمي عندها بخوف
ناظرتها ام سالم بخوف وهي تقول : بسسسم الله .. هيا يمه وش فيك تقال شايفه جن اعوذ بالله !
تكلمت هيا بضحكة وخوف وهي تناظر للباب وامها وتقول : يمه اسالك بالله ما تخليهم يقربوني ..
ناظرتها ام سالم باستغراب وهي لابسة جلاب الصلاة ..
وقالت : من منو ؟! مافيه غير ريم بالبيت !
عرفت هيا ان امها بعدها ما تعرف ان سالم ومنال فيه .. هزت راسها برفض
وقالت : لااا يمه .. من ريم و منال و ... وس .. سالم !
راقبت ردة فعل امها من صدمة لتشكيك في كلامها ..
لكن سرعان ما طلعت منها صيحة ضعيفه و طاحت دموعها .. لم شافت ولدها حبيبها الغالي واقف بطوله
وعرض جسمه عند باب غرفتها ويبتسم بهدوء .. لكن لم شاف امه انهارت وتحاول تقوم له ..
رمى عكازه ومشي بسرعه لها رغم ترنحه .. وقفت بسرعه واخذته في حضنها وهي تبكي وتتحسه بقلق
وتساله عن حاله وهو يجاوبها بسرعة .. كان منظرهم يقطع القلب .. حست هيا بالدموع تتجمع بعيونها ..
مستحها بهدوء وهي تتراجع ورا امها .. ثواني ودخلوا ريم ومنال وناظروا هيا بتوعد .. هيا صاحت
و ركضت بدون وعي لظهر امها وهي متمسكه فيها وتسحبها عن سالم بخوف وتاشر عليهم : يييمه شوفيهم !
ناظرتها امها بهدوء وناظرت في منال الي تنحنحت بهدوء وهي ترمي نظرات حادة على هيا ..
ناظرها سالم بنظرة حاده ورفعه حاجب .. بعد شوي عن امه
وشافها تكلم منال وريم بحده : جد لا من قال الطول طول نخلة و العقل عقل صخلة .. خبل انتن ؟
تلاحقون البزر ذي ؟ و تاذونها ؟
تكلمت ريم بسرعه تفسر الموقف لامها : ييمه هيا ماخذه الصينيه ولاهي راضية تعطينا منها !
تكلمت امهم : وتركضون وراها مثل الصخول ؟! يالله لك الحمد بس .. استخفو اللي عندي ..
ولفت تناظر هيا وقالت : هيا يمه اعطيهم معك .. ما شاء الله البسبوسة كثيره وتكفي الجميع ..
ناظرتها هيا باعتراض طفولي وقالت : لاا يممه دايم يخلصونها علي وما يبقى لي غير قطعه صغيره !
تنهدت امها بيأس وقالت : ماني كاسره خاطرها خلوها تاخذ اللي تبغيه وتعطيكم الباقي ..
ريم صاحت برفض وهي تقول : لا ييمه .. ظلم هذا .. بناخذ بالتساوي ..
تدخل سالم فذي اللحظة وقال بهدوء : خلاص صدعتم فيني .. انقلعوا برى ثلاثتكم ..
وحلوا مشاكلكم السخيفة ذي بعيد عني .. وكمل كلامه وهو يطالع في هيا : يلاا اطلعي اشوف ..
ناظرته هيا برفعة حاجب وهزت راسها عناداً فيه وجلست فوق سرير امها والصينية بحضنها ..
ناطرها سالم بحده وقال بصوت عالي : هيااا اطلعي برى بسرعه ..
تجاهلته وهي تلعب بشعرها اللي طول عن اول ووصل لخصرها .. ناظرها بعصبيه واتجه لها
وهو يسحبها من يدها يوقفها .. نفضت يده عنها بعصبيه وهي تقول : ابعددد عني ترى قريب و بتزوج ما اسمح لك
عصب زود و سحبها له وهو يقول : اسمعي الكلام .. مالي مزاج لهبلك ذاا
تدخلت امه وهي تاخذ هيا لحضنها
وتقول له بهدوء : اتركها يمه بعدها بزر .. وتراهم خوات و يمزحون مع بعضهم ماله داعي تعصب وانا امك ..
منال حست ان الوضع بدا يصير جدي وهزت راسها بموافقه
وهي تقول : صح كلام امي يا سالم دايم نمزح كذا مع بعض لا تواخذنا .. صدعناك بهبلنا ..
ما عرفوا ان سبب عصبيته كلامها الاخير عن زواجها بالي اسمه فيصل ذا .. وتقولها فوجهه بعد صدق ماتستحي
قال فجاة بهدوء مريب : اعذروني من التعب اعصابي تلفت شوي .. ناظر لهيا. اشر لها تجي ..
ناظرته بشوي خوف وهزت راسها برفض وهي تدخل في حضن امها اكثر .. استغفر الله بصوت واطي
ورجع اشر لها بحده .. قدمتها امه له وهي تشجعها بنظراتها .. قربت هيا وهي تناظره ، تغييير حيل ..
كانه فقد وزنه ؟
عضلاته خفت عن اول .. من يصدق سالم يصير كذا بيوم !
قطع تفكيرها سحب سالم لها .. ما لقت نفسها غير بحضنه .. انحنى اكثر عليها .. و يدينه شدت على خصرها
وبدون وعي منه دفن راسه عن رقبتها وجلس يستنشق ريحتها .. منال وريم ناظروا بصدمه و بسرعه تلونت وجيهم
وخرجوا بسرعه من الاحراج .. اما امه ناظرت بهدوء فيهم ونوع من الاستغراب ..
لكن سحبت نفسها وخرجت كمان .. اما هيا صارت تتنفس بقوه من قربه .. وجسمها كله يرجف ..
حرك يده من على خصرها .. و مسك الصينيه اللي بيدها ونزلها على السرير بهدوء .. بينما هي مو مستوعبة
شيء ابد .. رجع يده وشدها له اكثر .. اشتاق لها .. رغم انه يحس بشيء غلط .. بس تجاهل كل شيء
هيا استوعبت الوضع اخيراً رغم حضنه الواسع و الدافي لكنها حركت يدها وضربته على صدره حتى يفلتها ..
لكنه شد اكثر عليها وقرب لاذنها وهمس وانفاسه تضرب رقبتها : شوي بس
حرك يده و مسك شعرها اللي طول .. احلى عليها الشعر الطويل .. اعطى ملامحها انوثة اكبر !
صار يلعب بشعرها وهي تحاول تبعده همست بحده : ابعددد عني سالم ابببعد اقولك ..
حس بنفسه .. بعدها بخشونه عنه .. ورماها بنظرة حادة و باردة بنفس الوقت
وهو يقول : يلا يا البزر انحلت المشكلة طسي من هنا ..
ناظرته ب استغراب وقالت : وش ؟!
قال بهدوء وهو يتوجه لباب الغرفه : اقول انحلت المشكلة ومحد عندك .. روحي و اطفحيها لا يجونك الحين !
حمر وجهها بعصبية .. حقييييير .. سوى ذا كله عشان يخرجن منال وريم وتنحل المشكلة على قولته!!
صدق ما يستحي خلصت الحلول الحيين .. خرجت من الغرفة بعصبية وشافته يتجه لغرفته اللي قريبه من غرفتها !
راحت لغرفتها ركض و قالت بصوت شوي عالي : صدق منحـرف !!
سمع كلمتها وابتسم بهدوء ورد بصوت واطي : ادري ..
اما منال وريم فاستسلموا ياخذوا الصينيه من هيا .. بحمايه امهم وسالم .. لكن ريم ما رضت
واصرت على منال تقوم تسوي لهم صينيه متوسطة ياكلوها وافقت منال بشرط ان ريم تساعدها و رضت ريم ..







/




بيت ابو طلال - المساء


البيت صار يضج بأصوات الحريم وضحكهن .. وسوالفهن !
في الدور الثاني تحديداً جناح لهفة .. كانت تسمع لسُهى اللي معصبه عليها ..
ردت لهفة بضيق وهي تقول : سُهى بلييز لا تجبريني مالي مزاج والله وبنتي كل شوي تصيح علي .. ما تركتني ارتاح

قالت سُهى : لهفة ما اجبرك والله .. بس ما ينفع كذا !! عيب بحقك والله .. الحريم اساساً جايين لك وعشان بنتك !
ما تنزلي لهم لو كم دقيقة و تسلمي عليهم ؟ وبعدين تعتذري و ترجعين لجناحك ؟!

قالت لهفة برفض تام : سُهى .. محد خبرني ولا احترم وجودي وعلى قولتك لو جايين لي كان خبروني بدري !
بس الظاهر جايين للـست مُروج .. فخليهن يشبعن فيها !

ردت سُهى بعناد : لهفة بليييييز عشان خاطري .. والله المروج ذي لا تاخذها فرصه عليك و تحشن هي وهنادي !!
لا تسمحي لها ..

قطع عليهم صيـاح لمياء { بنت لهفة } .. ناظرت لهفة في سُهى وكانها تقول شفتي ؟!
تحركت بسرعة داخلة الغرفة توجهت لسرير بنتها حملتها و جلست تهزها لعلها تهدى بس بكاها زاد ..
وش فيها ؟!
معقول حفاظتها توصخت ؟ غيرتها لها قبل تنام يعني قبل ساعتين !
يمكن جاعت .. راحت للمطبخ وسُهى تمشي وراها وتسوي حركات لعل البنت تخف بكاء بس ابد مافي فايده
تكلمت لهفة وقالت : سُهى بالله هاتي رضاعتها تلاقيها فوق الكوميدينه بغرفتي ..

حركت راسها بموافقة وراحت سريع تجيب الرضاعه ..
بينما لهفة تشوف اذا المويه دافيه .. جات سُهى وغسلت الرضاعه و اعطتها
للهفة اللي سوت الرضاعه وراحت تجلس فوق الكنب عدلت وضع بنتها و اعطتها الرضاعه ..
بدات تشرب حليبها بنهم .. ناظرتها لهفة وابتسمت جيعانه روح امها ؟

قالت لهفة : حبيبتي سُهى هاتي لحافها ..
اومئت سُهى براسها .. و ثواني واعطته للهفة .. انطق باب الجناح طالعوا في بعض باستغراب !
طلال وفي قسم الرجال يستقبلهم .. و امه واخته ومروج منشغلين تحت مع الحريم !
قامت سُهى وفتحت الباب .. وشافت امها تبتسم بهدوء .. ناظرت في لهفة بستغراب !
لم شافتها مو لابسة .. الحريم تحت يسالن عنها وهي بذا المنظر المزري ؟!
وسالتها : لهفة .. ليه موب جاهزة الحريم ينتظروك ؟!
ناظرتها لهفة بنوع من الاستغراب لكن ردت بهدوء : مشغولة مع بنتي وبعدين محد خبرني الا اليوم ما امداني ..
جلست ام طلال على الكنب وقالت : كلها كم دقيقة انزلي سلمي عليهم لا تفضحينا !
ناظرتها لهفة وقالت : قلت اني مشغولة ومالي مزاج ..
ناظرتها بحدة وقالت : مالك مزاج ؟ وش قلة الاحترام ذي ؟ لهفة اخلصي علينا و اتركي عنك حركات الاطفال
ردت لهفة بسخريه : قلة احترام ؟ والله قلة الاحترام لم اعرف عن العزيمه بنفس اليوم وفوق ذا تقولون لا تفضحينا
انا مو بزر عندكم .. اسوي كل شيء بمزاج حضرتكم ..
وقامت بتدخل الغرفه .. الا ان ام طلال وفقت بعصبيه
وقالت : بتمشين بمزاجنا دام تصرفاتك تفشل مثلك يا بنت الفقر !
لفت لهفة لها بعصبية وقالت : ما اسمح لك تهينيني ابداً .. وتفضلي من غير مطرود !
صاحت ام طلال بعصبيه وقالت : صدق ما تستحين !! ايه بدا يطلع صوتك و اخلاقك النظيفه مثل تربيتك !!
ما ينسكت عنك ابد .. الحين اكلم طلال يتصرف معك .. وخرجت بعصبيه من الجناح ..
بينما لهفة تحارب دموعها !!
تهددها ؟
تهين فيها وبتربيتها وثمً تهددها ؟
وبزوجها ؟!
لا ما تصدق .. وش العالم ذول وش الكائنات ذي ؟!
وصل كرهها لذي الدرجة ؟
تنتظر اي شيء حتى تقول لولدها المصون .. يجي و يكمل علي مثل اول !
خلصت رضعت بنتها وبدات تكرعها وهي تمسك دموعها .. لازم تكون قوية !
مدري مين قال لهم انها ميته على ولدها الشين .. ينحرق ان شاء الله مالها فيه ..
شافت سُهى تركض ورا امها بسرعه .. سبحان الله فرق بينهم وبين سُهى ..
مشت وبغت تقفل باب الجناح بس تراجعت .. لا بتظن انها خافت !
تركت الباب وراحت الغرفه حطت بنتها على السرير ورجعت هي للصاله وجلست على الكنب تنتظر !
ما بتسكت لهم تعبت .. هي انسانه ولها كرامه ما بتكون ضعيفه مثل اول وتبكي ابد ابد !
انا لكم يا سيد طلال .. عيشه مثل ذي ما تنطاق ..


اما عند طلال .. وبين سوالفه مع الرجال من اقاربه و معارفهم .. سمع جواله يرن
اعتذر وطلع برى المجلس .. شاف اسم امه .. على طول رد
وقال بهدوء : هلا يمه ، عساه خير ؟
ردت ام طلال بعصبيه : ومن وين الخير وانت متزوج واحدتن قليله اخلاق ما بتنزل لضيوفها
وفوق ذا ترادد بالحكي .. وتطردني من الجناح بكل وقاحة .. لا حشيمه ولا مستحى !
انصدم طلال من الحكي .. ايهن مُروج؟ !
رد بتساؤل : من مُروج ؟
ردت امه بحده : لا طبـعاً .. بنت اختي متربيه .. اقصد ذي اللي اسمها لهفه !
انصدم طلال .. مظ“ستحيل .. لهفه؟!
رد بضيق : يمه اكيد مو قصدها .. بعدين واضح تعبانه و البنت كل شوي تصيح ما خلتها تنام عدل !
ردت عليه بسخط : اقول بس تعال تصرف مع زوجتك ذي .. وخلها تنزل للحريم ما ابي فضايح انا ..
رد طلال : يمه وش اللي اخليها تنزل اغصبها مثلاً ؟!
ردت عليه : سوي اللي يلزم وادبها فـاهم ؟ وخلها تنزل لو بالضرب ان شاء الله !
وقفلت فوجهه وهي تعجل عليه .. فك ازرار ثوبه اللي فوق بضيق .. يا الله رحمتك !

عند لهفة كانت جالسه وحاطه رجل على رجل تنتظر بهدوء .. ثواني وشافته دخل عليها معصب
وقال : صحيح اللي سمعته ؟!
ردت لهفة ببرود ظاهري وهي تقول : ان كان قصدك اهانه امك لي وردي عليها بالرفض و الطردمن الجناح
ف ايه صح ..
ناظرها بصدمة .. لا يا لهفة كل شيء الا امي .. راح لها وقفها على رجولها بقوة
وهي رفعت عينها وناظرت فيه .. كان بصراحة يخوف و معصب حيل .. لكنها تماسكت ورفعت راسها و تكتفت
رد عليها بغضب : انتي صار في عقلك شيء ؟!
وصرخ بقوه وهو يقول : انهبلللللللتي ؟!
ارتجفت غصب عنها من صرخته لكنها ردت بحده : بدون ما تعرف السالفه .. جيت على طول تصارخ !
رد بغضب وهو يمسك كتوفها ويهزها : وشش افففهم ؟ ما يحق لك تطردي امي من جزء من بيتها وتهينيها فيه !
و تتجاهلي ضيوفك اللي تحت .. مشيت لك تصرفاتك معي .. لكن لهنا و ستووووووووووب ما توصل لحد امي
.. ســاااااااامعه ؟
ناظرته بسخريه ورفعه حاجب : لا مو سامعه سـيد مدلل ماما !
فلت كتوفها وبدون وعي منه شد شعرها بقوه وقربها له وهو يتكلم بحدة
طلال : نـعم ؟ وش قلتي ؟
لهفة لا تخليني اجـرم فيك الحين .. صبـري له حـدود !
مسكت يده اللي شادة شعرها وهي تقول بألم : قلت مدلل ماما .. لا يكون انت اللي ما تسمع ؟
زاد الشد اكثر وهو يقول : سمعت .. سمعت ولكن كنت اعطيك فرصه تعدلي كلامك وتثمنيه !
ناظرته بتحدي وقالت : كلامي مثمنته عدل .. انت اللي صاير مثل البهايم تجي وتضرب وتمشي حسافه والله !
اتسعت عينه بصدمه وش صاير لها ذي تبغى تموت ؟ وش صاير لعقلها ؟ انهبلت ؟!
قال : الحين بوريك كيف اكون مثل البهايم صدق ..
جرها بقوه و دخل غرفة النوم .. فتح دولاب الملابس وصار يناظر ثواني واختار فستان .. اسود لتحت الركبه بشوي
مو ماسك على الجسم .. الكتوف وبداية صدرها وظهرها مفتوح .. ناظرته بستغراب .. وش يسوي ذا ؟
لف ورماه عليها وقال بحده : اذلفي البسيه بسرعه !
تركته يطيح عن رجوالها وقالت : وش اللي البسه ؟
قرب لها واخذ الفستان وجرها لباب الحمام ترك يدها وفتح الحمام ودفها و حط الفستان بيدها !
وقال : اخلصي والبسيه بتنزلي للناس !
ما تركها ترد اخذ مفتاح الحمام وقفله عليها بسرعه .. اما لهفة انصدمت وتوها بدات تستوعب من صدقه ذا ؟
لو على جثتي يا طلال ماني بنازله ..
صرخت من ورا الباب وهي تقول : في احلامك ماني بنازله لو وش يصير !
جلست على الارض بالحمام و اسندت ظهرها للجدار وحضنت رجولها وريحت راسها عليها وهي تبكي بصمت !
سمع كلامها .. و حاول يمسك اعصابه خمس دقايق .. ان ما لبست بيجرم فيها صدق !
مر الوقت .. سمعت الباب ينفتح رفعت راسها حاولت تمسح دموعها لكنه شافها .. ما يكذب اثرت فيه حـييل
بس هي دايم تطلعه من طوره .. دايم تعصبه و تنرفزه ودايم ما تسكت !
ناظر عيونها طفلته الحبيبه تبكي وبسببه هو .. راح لها بهدوء وقفت بسرعه وهي تناظره وبغت تمسح
دموعها بعنف .. لكن منعها بلطف .. قرب لها وهو يناظر بحنان فيها .. قرب اصبعه ومسح دموعها
قالت بصوت هامس : تسبب الدموع ذي وبعدها تمسحها ؟ ما فهمت لك تعبت .. تعبت منك اتركني بحالي !
سمع صوت امه تنادي .. خرج وهو يقول : البسي يا لهفه
راح لامه لقها بصاله الجناح ناظرت فيه بعصبيه وقالت : وينها ؟
قال بهدوء : تلبس يمه ..
ردت بتساؤل : وش قلت لها عن وقاحتها ؟
رد : لا تخافي تفاهمت معها زين .. وتعتذر منك !
ردت بشك ورفعه حاجب : تعتذر مني ؟ صدق ؟
قطع عليهم خروج لهفة وهي ترمي الفستان بغضب وتقول : انا ما غلط عشان اعتذر !
و كانت بتدخل لولا ان ام طلال .. لحقتها و اعطتها كف حـار علم بوجهها .. ناظرت لهفة بصدمة
وهي تمسك خدها .. طلال ناظر بعيون متسعه راح ومسك يد امه
وهو يقول : يمه ؟ الله يهديك ما كان له داعي !
ردت عليه بحده : اسكـت انت ، ما عرفت لها انا اعرف اتصرف معاها ! الوقحة ذي
ناظرت لهفة فيهم و ضحكت بسخريه و دموعها بدات تنزل
وصرخت بقهر : انا مو وقحة انتي الوقحة !
و رفعه اليد ذي بحاسبكم عليها .. كلكم بحاسبكم .. انا مو كيس ملاكمه عندددكم !!
دخلت مروج فجاة و معها هنادي يناظرو بصدمه و ثواني ودخلت سهى بخوف
وش صار ؟
نطقت مروج وهي تدعي الصدمة .. ناظرت لهفة فيهم .. ثاني كف ؟ وقدامهم !
بينما ام طلال قالت بسخريه : تطاولت علي فعرفتها بمقامها فقط !
راحت سهى ركض للهفة لكن لهفة بعدتها عنها .. وهي تناظر فيهم !
بعيون مليانه دموع .. قلب مجروح .. وكرامه طايحة عند رجولهم !
طلال تحجر في مكانه .. شاف طفلته تتعرض لكل هذا !
مين السبب ؟
هو ؟ هي ؟ زواجه عليها ؟ اهله ؟
ولا زواجه بها من الاساس كان غلط ؟
مو قال بيحميها ؟ بيحطها في عيونه ؟
وش صار في كلامه .. اهو طفلته تتعرض للاهانه تنضرب !
مين غلطان ؟ راسه صدع هو وش سوى ؟
وش مفروض يسوي ؟
سهى شوي وتبكي على منظر لهفة .. بينما مروج ما زالت تدعي الصدمه وهنادي تبتسم بسخريه !
قالت ام طلال : لا اشوفك نازله خليك هنا .. ما ابي فضايح اكثر .. وانت لفت توجه حديثها لطلال
: خذ مروج و انزلوا .. هنادي وسهى ارجعن للحريم .. يكفي فضايح !
خرجوا كلهن باقي مروج تنتظر طلال .. اللي ناظرها .. وجاء يمشي لعندها !
لكن انصدم لم شاف لهفة تمسك تحفه قزاز وترفعها فوق راسها بقهر وعيونها تدمع !
صرخ بخوف : لـهههههههههههههفففففففة لااااااا !











ســـــــتــــــوووووووووو ووووووب !

نـهاية البـارت الـرابـع و العشرون - 24

ارائكم و توقعاتكم ، تـهمني جداً وهي اكبر محفز لي !
و اكبر مرشد لي في تحسين الـرواية !

اتمـنى يـكون بارت جميل وطويل ، وعيدكم مـبارك حبايبي
ينعاد عليكم بالصحه و السلامه !
وخبروني كيف كان عيدكم ؟
و خروفكم ههههه ؟

و اتمنى تكون قفلة البارت خفيفه عليكم !
تتوقعون لهفة وش بتسوي ؟ بتنتحر ؟ ولا بترميها فالارض ؟

احـــبـــكــم - مُـنـتـهــى





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.