آخر 10 مشاركات
قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-15, 09:52 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 مسحت دمعة نزلت من عيونها و أثاريني من تسبب في نزولها / للكاتبة مـُنـتـهـّى + نـّدوش


ـ




،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
نقدم لكم رواية منقولة
مسحت دمعة نزلت من عيونها و أثاريني من تسبب في نزولها للكاتبة مـُنـتـهـّى + نـّدوش

،





،


قراءة ممتعة لكم جميعاً....


،






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-11-15 الساعة 03:07 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 09:53 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بــسـّمالـلـّه الــّرحـمـن الــّرحـيـم .

الـسـّلام عـلـّيـكـم ورحــّمة الله وبــّركـاتـه !


اقدم لكم روايتي المتواضعة آلتي أشرفت على كتابتها أنا وصديقتي .. روآيتي تـحمل بين طيآتها أحـداث مـشوقة .. مشـاعر متضاربة .. حكٓايات عـديدة يتـجسد سردهـا شخـصيات عـدة . يغـلب علـيها الطابع الكوميدي .. بالإضافه تتخلل الروآيه قـصة حُب فريـدة من نوعها جمـعت ما بين شـخصين متناقـضين جمـعهما القـدر بطـريقه لا يـحسـد عليهـا .. لتبـدأ من هـنا المـشاكل والاضطرابات والأحداث الشيـقة .. فهـل يا ترى يـلين قلـبه الذي أصبح كالحـجر من صدمـات القدر لـه .. وهـل تتنـازل هـي عن كبريائهـا وتتـخلى عن عنـادهـا ليعيـشا بسلآم أبدي ؟
أرجـو منكم متآبعـه ممـتعهه ..



لا احلل من ينقل الرواية بدون ذكر اسمائنا " مـُنـتـهـّى + نـّدوش "



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-10-15 الساعة 08:19 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 09:56 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ـــــــــــ


البارت - الاولـ1


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة
اللهم بلغت اللهم فشهد .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$





في السعودية تحديداً الرياض :


كانت نايمة بهدوء على سريرها سمعت صوتها المزعج وهي تسحب عنها الحاف و تقول
.. : غلا يا غلا قومي بسرعة
اتأففت بطفش منها لان لو جلست كذا ما بتخليها تنام فتحت عين و الثانية مقفولة دليل على نعاسها
بصوت خافت و عصبي : ايش تبغي مو وقتك الحين في نووم بالله يا ريماس انقلعي
ريماس وهي تطالع فيها بغضب مسكت الحاف و رمته على الارض و راحت قفلت المكيف و فتحت
نور الغرفة و بصراخ : اقوول يلا قومي اليوم عندنا ضيوف و الشغالة في اجازة و ما بشتغل لوحدي
انا و امي يلا قومي ! طالعت غلا فيها بملل و غضب و بصراخ اعلى : ريماسووه انقلعي عن وجهي
لا اقوم ادوسك الحين وشوفي مين بيفكك ! طالعت ريماس فيها و كانت بتصرخ بس قطع عليها فتحت
الباب ودخلت امها و بهدوء : غلا و ريماس كل وحدة على شغلها الحين ولا بعاقبكم و تعرفون عدل
ايش بسوي يالله تحركوا ، قامت غلا بسرعة و سلمت على راس امها و قالت بصوت ضعيف
و نظرات توسل عشان ترجع تنام بس قبل ما تكمل قالت امها بحزم : غلاا يلا قدامي على شغلك
ما بغى اعتراض ،! مشت امها بهدوء و خرجت من الغرفة مثل ما دخلت طالعت غلا بقهر في ريماس
اللي ماسكة الضحكة و قالت بشبه صراخ : انقلعي عني وجهي والله بضربك ، كانت بتجري وراها
بس حست بالم في رجلها و اكتشفت انه من القفزة اللي قفزتها قبل دقايق ، و راحت تتوعد في ريماس
اللي خرجت جري من الغرفة قبل ما تنضرب ، بعد ما اخذت شور دافي ينشطها ، لبست بجامة
بلوزة بيضاء و مكتوب عليها بالاسود عبارة انجليزية و بنطلون اسود مزخرف بورد صغيرة زيتيه
راحت للتسريحه تضبط شعرها الاسود اللي يوصل لكتفها و سوته على شكل كعكه و حطت مسكره
رغم رموشها الكثيرة و كحل خل عيونها تكبر اكثر و يبان لونها الرمادي و مرطب وردي و حطت من عطرها
المفضل فرزاتشي و خرجت من الغرفة متجه للصاله و انصدمت بالي موجود فيها !
غلا وهي فاتحة عيونها وبصدمة : مييين هنا ! اوه خالتي والدبة بنتها .
منال بنص عين : يا حيوانة من الدبة انقلعي وهذه انا الي صممت اجي عشان اشوفك ،طيب زين .
خالة غلا بضحكة : اهلين يا قلبي تعالي سلمي علي .
غلا وهي تضحك على منال وتقرب من خالتها وتسلم على راسها وبابتسامه : توه ما نور البيت ، ان شاء الله انبسطتوا بسفرتكم ، وهي تطالع منال الي سوت نفسها زعلانه وبضحكة تقهرها : اكيد الدبة منال فلستكم ، اعرفها وهي صديقتي ماتشبع .
منال بقهر وهي فاتحة عيونها : والله يا غلا ان ما سكتي لاجيك واتوطى في بطنك واعلمك من هي الدبة بعدين .
غلا وهي تضحك وتقرب لبنت خالتها وتحضنها عالخفيف : اشتقت لك والله لا تزعلي امزح يا غبية .
منال بنص عين : ادري انك تمزحي مايحتاج تقولي .
غلا ابتسمت : ان شاء الله انبسطوا بالسفر .
منال بابتسامه : الحمد لله
غلا وهي تضحك : يلا تعالي غرفتي ودي تقوليلي كل شي بالتفصيل . ايش سويتوا ووين نمتوا وايش اكلتوا ووين رححتوا كله كله .
منال وهي تضحك : اقول انقلعي والله انك ملقوفة .

فجأة نطت ريماس للصالة وهي تقول بصراخها المعتاد : هلااا هلااا ، والله كان البيت منور وانتوا اظلمتوه ... قصدي كان مظلم وانتوا نورتوه . وبضحكة : ماعلينا .
ونقزت عند خالتها وهي تضحك : كيفك يا خالة وشخبارك وكيف السفر .
الخاله وهي تضحك على هبال بنت اختها : والله الحمد لله شخبارك انتي ، وهي تدق على راسها : هذا صار فيه عقل ولا للان ؟
ريماس وهي تحط يدها على راسها : والله اظن للان لا .

غلا وهي تطالع ريماس بنص عين وتقول لمنال : ما دام هذه جت هنا، تعالي نطلع فوق احسن لا تغثنا بكلامها السخيف والسامج زيها .
ريماس بقهر : ايييش !
غلا طنشتها وسحبت منال وطلعن غرفتها ..


الخالة وهي تطالع البيت : الا اقول ريماس وين امك ؟ توها كانت هنا وين راحت ؟
ريماس وهي للان مقهورة : والله مدري عن امي . مقومتنا من الصبح مع صياح الديك قال ايش ننظف البيت فيه ضيوف والله علونا هالضيوف والبيت نظيف عاد نقوم ننظف ايش فيه ! اوف بس .
افجآة ما حست الا بكف على ظهرها : اييش تقولي انتي .؟
ريماس لفت وجهها وترقع لنفسها : ااه اميي حبيبتي كنت امدحك توي عند خالتي . صح خاله ؟
الخاله وهي تضحك : هههه خلاص ابعدي عنها يا ام محمد ،
ام محمد وهي تفك بنتها وتجلس عند اختها : والله هذه البنت لازم لها تربية من اول وجديد ، انا الي اربيها .
ريماس وهي تافف : اووف مامي انا الحين ايش قلت ، انا الغلطانه اللي جالسه اتكلم معاكم . وسوت حالها زعلانه وطلعت غرفتها .
ام محمد بقهر : قطيعه بس. الا اقول يا ام سالم كيفك وكيف العيال ؟
ام سالم بابتسامه : الحمد لله بخير ، والله ذبحنا هالسفر الي طلع لنا فيه ابو سالم ، بس الحمد لله اخيراً رجعنا الرياض والله وحشتيني .
ام محمد بابتسامه : نورت الرياض فيكم
ام سالم : الله يسلمك ، الا ام محمد من هالضيوف الي جايينكم ؟
ام محمد : والله هذه سناء حرمة خالد اخو زوجي ، اتصلت امس وقالت ان اليوم هي جاية
ام سالم : وش تبي ؟
ام محمد : والله مدري ، عادي اذا جت دايم هي تقريباً هنا ، بس هذه المرة من لهجتها احس في سالفه
ام سالم وهي تتنهد : اي ان شاء الله خير
ام محمد : ان شاء الله




''،،



في غرفة البنات كانت غلا متربعه على السرير وهي منصته لمنال وهي تكلمها عن السفر .. ويسولفن ،
فجأة سمعن دق عالباب ..
غلا : من ؟
ريماس وهي تصارخ : انقلعي افتحي الباب ليه مقفلته
غلا وهي تقهرها : والله احنا نسولف لا تزعجينا الحين بسخافتك
ريماس بقهر وهي تدق الباب بقوة وتصارخ : غلاا افتحيي الباب ابي ادخل ، ودي اخذ هدوم لازم اخذ شور احس نفسي معفنه !
منال وهي تضحك: بالله افتحي لها الباب جد شفتي كشتها كيف كانت وشكلها مزري تقول طالعه من حديقة حيوانات حرام خلها تستحم
ريماس وتصارخ من ورا الباب : ترا سمعتك يا حيوانة!
منال ضحكت : هههههههه
غلا وهي تقوم تفتح لها الباب : يلا بسرعه انقلعي خذي هدومكِ وبسرعه فارقينا !
ريماس وهي تدفها بقهر وتقول : مو عشان انتي الكبيرة ترفعي خشمك علينا ، ترا ما بينا انا وانتي الا ثلاث سنين، لا تخليني اجي ادق خشمك هذا الي رافعته دايم فوق من زينه اصلاً يا صغره .
غلا بقهر : شف شف ، انا اختك الكبيرة وما تحترميني يا نذلة . قومي انقلعي خذي شور بجد منظرك يقرف وانتي كذا !
ريماس تبتسم : اصلاً باخذ شور واتضبط شكل زياره حرمة عمي هنا وراها سر خطير
غلا باستغراب : منجد هي دايم تجي هي وبناتها المهابيل . شمعنى اليوم خاصةً لازم نستقبلها ؟ احس بجد فيه سر
ريماس بحالمية : بتخطبنيي ! واااو منجد ... بس اكيد بتخطبني يا لفهد او لياسر . وع ما اظن ياسر لانه كبير ومو هلقد حلوو ، احس فههد يخقق شفته ذاك اليووم والله اننه يجنننن يا وخيتي حلوو
غلا بنص عين وهي تضربها : ريماس انخمي لو يسمعك اخوك بيذبحك ! وتدري عنه مجنون وبايع الدنيا
ريماس وهي تطنشها وتمشي : طيب ماقلنا شي ، اوف ماتفهمي شي ، بروح اضبط عمري احسن لي
وهي تمشي بدلع تقول تقهرها
منال وهي تطالعهم : ذي اختك مجنونة رسمي
غلا وهي تضحك وتجلس جنبها : منجد والله
منال وهي تناظرها : لكن معها حق ، لايكون حرمة عمك ودها تخطب ؟
غلا بطفش : والله مدري عنها ، بس ليتها تخطب ريماس وتفكني منها .
منال ضحكت : ههههههه منجد ، الا جد الي قالته عن ولد عمك فهد ؟ حلووو هوو ؟
غلا بنص عين : اقول منال لا تكوني صرتي زي الغبيه ذيك ، ايش تبي في الرجال حلو او مو حلو
منال وهي تضحك : هههههه خلاص بسكت
في الصالة عند الحريم ، دخل من بعد ما رد السلام
ام محمد وام سالم : وعليكم السلام
سعد بابتسامه : هلا والله . هلا بخالتي .. وهو يسلم على راسها . كيفك يا خالة ان شاء الله بخير
ام سالم وهي تبتسم : الحمد لله يا ولدي وانت شلونك.
سعد وهو يبتسم ويجلس عالكنبة : الحمد لله
ام محمد بهمس لسعد : سعد قوم اطلع بنت خالتك هنا واخاف تنزل وانت موجود .
سعد قام بسرعه : منجد . طيب انا استأذن . وجا بيطلع .
لكن فجأة جت منال وهي تركض نازله الدرج وهي تضحك على غلا الي نرفزتها بكلامها ، وغلا تركض وراها بتضربها بالصندل الي بيدها .
سعد وهو يناظر اشكالهم ضحك عليهم ، بس بسرعة نزل راسه .
منال شافته شهقت وهي تضبط عباتها وتتاكد منها . وهي تجلس جنب امها بهدوء . اما غلا ماتت ضحك على وجه بنت خالتها الي صار الوان.. وه فشييلة .

سعد استأذن ومشي . وهو يضحك على هبالهم .
ام سالم وتعاتب بنتها : لازم تسوون هذه الكوميديا الحين ! شوفي فشلتي نفسك قدام ولد خالتك .
غلا وهي تضحك وتقرب منهن : هههههههه يا فشيلتاه وين وجهك منال .
منال بقهر وشوي تبكي : انقلعي عني انتي الثانيه .
ام سالم فاتحة عيونها : اذا هي الثانيه اجل من اللاولى !
منال ضحكت غصب : ههههههه يمه ماقصدت شي
ام محمد وهي تبتسم : ما صار شي يا ام سالم ، بس هالبنات عقلهن خفيف شوية ماعليه .
غلا وهي تفتح عيونها بصدمة : ايش ايش احنا عقلنا خفييييف .
ام محمد : اي عندك اعتراض .
غلا وهي تحط يدها على فمها : ابداً لا يوجد اعتراض .
ام محمد : اي حسبت .
ام سالم وهي تقوم تستأذن : اي الحين انا استأذن .
ام محمد وهي تقوم معها : لا وين قعدي لك شوية .
ام سالم بابتسامه : والله ودي بس تدري تونا راجعين من سفر ولازم اقوم انظف البيت علينا شغل يا كثره . وانا خليت ريم وهيا بالبيت ما جبتهن عشان ينظفن وانا الحين برجع اساعدهن .. لان اكيد بكرة الكل يجي يسلم علينا .
ام محمد وهي تبتسم : زين يا ام سالم ، والله لو قدرت كان جيت بس تدري مشغوله شوي اليوم ، ان شاء الله بكرة اجيكم .
ام سالم : والله ما تقصري انتي الله يسعدك
منال بقهر : مطولين ؟
ام سالم وهي تخبطها على راسها : انقلعي قدامي .
منال وهي تضبط عباتها وتطلع .. غلا بصوت عالي شوية : وامسحي ماي وجهك من الفشيله .
منال بقهر : انقلعيييي .
غلا ماتت ضحك وسلمت على خالتها..
طلعت ام سالم ومنال . قفلت ام محمد الباب ورجعت دخلت .
ام محمد وهي تطالع البيت : طيب البيت نظيف وكله تمام .
غلا وهي تقرب لامها : يمه ؟ ليش حرمة عمي بتجي عندنا . شالسالفة ؟
ام محمد : والله مدري لما تجي نشوف .
غلا : اوك بروح اسوي لي شي افطره .
ام محمد : والله احنا سوينا فطور من زماان وافطرنا بس ايش نسوي منخمدة انتي كنتي ، نومة اهل الكهف وش ذا !
غلا وهي تطنش امها : اوك ماما حبيبتي بروح اسوي شي اكله .
دخلت غلا المطبخ ماعرفت ايش تسوي لها اكل ، فتحت الثلاجة ..
... : كيف انا قمر مو ؟
لفت غلا بسرعه ، بعدين فتحت عيونها بوسعهن و بتنفجر ضحك : ريمااااس !
ريماس كانت لابسة فستان احمر لعند الركبه وعليه مرسوم مربعات خضر ، ومسوية شعرها كرلي وناثرته بطريقه تضحك وحاطه مكياج اللهم لا حسد مطلعه عيونها زي الغول.، وروج اخضر بالله هذه ايش تحس فيه ؟

غلا بعدها انفجرت : ههههههههههههههههه
ريماس بقهر : بالله ليش تضحكي قطيعه .
غلا وتبكي من الضحك : هههههههه الله يرجك ههههههه ايش مسويه في حالك ... اجل روووج اخضضضر على وجهك ذا ، لا وانتي سمرا وحاطه روج اخضر الله يقطعك وفوق ذا ايش الكحل هذا الي حاطته عيونك اختفن والماسكرا ليش مكثفتها كذا ، بعدين ايش الفستان هذا وع الله يقرفك مو حلو علييك ..
ورجعت تضحك : انتي ليش مضبطه نفسك كذا الله ياخذك روحي غيري لا تفشلينا ههههههه والله تصدقي شكلك قبل لا تستحمي كان الطف بكثير من كذا هههههه .
ريماس بقهر وهي تضرب الارض برجلها بقهر : الله ياخذك حيوانة انتي غيرانه بس .
غلا حطت يدها على فمها : هههههههه
التفت ريماس تطلع . اتقابلت مع محمد الي دخل طالعها وهو فاتح عيونه : ايش ! اللهم سكنهم مساكنهم.
دفته ريماس بقهرر وهي تبكي وتروح غرفتها : انقلع من وجهي .
غلا ماتت ضحك وبصوت عالي : هههههههههه
محمد وهو يقترب من غلا وباستغراب : هذه ايش مسويه في نفسها ؟
غلا وهي تضحك : اه يا قلبي هذه مصدقة عمرها انها حلوة كذا ههههههه
محمد وهو يطنش قال : امي تقول لك حضري القهوة وتعالي.
غلا بقلق : ليه في حد جا ؟
محمد باستغراب : ايش فيه وجهك قلب كذا ؟ محد انا ومرتي جينا ؟
غلا تنهدت : ااه اوك . .. جبتوووا حمووودي الصغير .
محمد يبتسم : اااي اكيد جبته روح ابوه. المهم يلا .
غلا وهي تبتسم : اوك ثواني .
محمد طلع من عندها وراح الصاله ، : يمه سعد هنا ؟
ام محمد : لا والله طلع من شوي .
محمد : اوك ، انا بطلع الحين . ووجه كلامه لزوجته : هند انتي خلك عند امي ، ومتى ودك ترجعي دقي علي .
هند وهي تنزل راسها بخجل : ان شاء الله
محمد يتبسم بحب : فديتك
ام محمد وهي تضحك : انا هنا واغار ترا على ولدي ههههه
هند بخجل من عمتها : لا وي ولدك حياته كلهها فدوة لك .
محمد وهو يبتسم ويسلم على راس امه : الله يسعدك يا يمه ويخليك تدري انك في قلبي يالغاليه .
ام محمد وهي تبتسم : الله يخليكم اثنينكم . ويخلي ولدكم حممد .
الكل : امين .
محمد طلع من هنا ، ومن هناك جت غلا وهي شايلة صينية القهوة ومتوجهة عند امها ومرت اخوها وتبتسم : هلا هلا . هلا بهنوووود .
هند بنص عين : ايش هنود هذه . قلت لك الف مرة لا تناديني بهالاسم ، تحسسيني اني من الهنود الحمر
غلا وامها : ههههههه
غلا بابتسامه : ويييييين حبيب قلب عمته .
هند وهي تبتسم وتحمل ولدها الي عمره سنة . وتناوله غلا : خذيه ، حمد سلم على عمتك المجنونه .
غلا فتحت عيونها : اجل انا مجنووونة ، اذا كذا بجنن ولدك معي، تعال يا روح عمتك ،
وقعدت تلاعبه وهو يضحك بقوة .. دوبه ينطق كم كلمة ،

هند بخجل وابتسامه : عمة
ام محمد : هلا يا قلبي
هند بخجل وهي تنزل راسها : ابشرك انا حامل.
غلا الي كانت منسدحة على ظهرها عالكنبه وهي حاملة ولد اخوها. فزززت مرة وحدة بفرحة وهي فاتحه عيونها : منننججد .!! ياا قلبي الف الف مبرووووووك
ام محمد والفرحة مو واسعتها : الف مبروووك يا عمري والله فرحتيني بخبرك .
هند بخجل وتنزل راسها : الله يبارك فيكم . وعقبالك غلا .
غلا حست معدتها بتقلب من الموضوع وبهدوء. : ان شاء الله
ورجعت تلاعب حمد .
فجأة دق جرس البيت .
غلا باستغراب : من ؟
ام محمد : قومي يمكن حرمة عمك جت .
غلا وقلبها صار يدق : اووك .
قامت واعطت حمد لامه .
هند بهمس لغلا : ايش فيك قلبتي ؟
غلا بارتباك : ولاشي ..
وطلعت غرفتها تشوف ريماس .




''،،



بعد شوية دخلت ام محمد و وراها ام ياسر ومعها عمتها وبنتها الكبيرة عهد .
ام محمد بابتسامه : هلا هلا توه ما نور البيت . تفضلن ادخلن .
هند قامت وسلمت عليهن : هلا فيكن تفضلن .
ام ياسر جلست وجنبها عهد وعمتها .
ام محمد : دقيقه الحين بجي خذن راحتكن .
هند في نفسها مستغربه : كأنهن مو كل يوم هنا ! غريبه والله ..





''،،



ام محمد وهي تدق باب غرفه البنات : وجع افتحن البنات .
غلا وهي تفتح الباب : هلا يمة .
ام محمد : ايش هلا ، بسرعه انقلعي انزلي انتي واختك المهبولة هذه وينها . قومن قدمن الضيافه يلا .
غلا بتافف : اوف يمة كل يوم هن هنا ! مو غريبات عنا !
ام محمد بحدة : انقلعي بسرعه انزلي قدامي ، الا وين اختك الغبيه ذي .
غلا : ريماس في الحمام ( اكرمكم الله )
ام محمد وهي تنزل : اوك تعالي معي انتي ، وريماس بعد شوي تجي .
غلا : اوك .
نزلت وقلبها يدق ، غريبه هي دايماً تشوفهم وموجودين عندها ، بس ليش تحس ان اليوم كأنهم غريبين ؟ نزلت بسرعه ورا امها ، ودخلت المطبخ وهي تجهز الضيافة ، توجهت للصاله وهي ماسكة الصينيه ، وقلبها يدق وهي تشوف حرمة عمها وعمتها يطالعونها بنظرات غريبة . يا ربي ايش يبون ذول . طنشتهم وهي تقدم لهم القهوة .: حياكم نور البيت .
سناء حرمة عمها : تسلمي يا بنتي .
جلست غلا جنب امها بتوتر .. وهي تطالع عهد بنظرات يعني ايش فيه ؟
عهد ابتسمت بغموض وتأشر لها استني بس .
فجأة نزلت ريماس ..
طالعتها غلا وي وي وي فششششششلة الله ياخذها هذه البنت قلت لها تغير لبسها ، اوف منجد غبيه تحسبني اغار منها الله ياخذها موو حلووة بهالبس وهاللوك !
نزلت غلا راسها الي صار احمر من منظر اختها وهي تنزل بدلع وتسلم على مرة عمها وعمتها وعهد ، الي كانن يناظرنها باستغراب .. اما ام محمد انفجعت من منظرها وتفشلت وجلست تتوعد فيها .
اما هند كانت بتنفجر من الضحك لكنها كاتمة الضحكة .
جلست ريماس بدلع بين امها وغلا .
غلا بهمس لها : فشلتينا الله يفشلك
ريماس بهمس ودلع : ادري غيرانه كش كش بس .
غلا بنفسها : يااا رب بس ... الله ياخذك فشيلة .
واخيراً ام ياسر نطقت : والله يا ام محمد تدري ان جيتنا هنا وراها سبب ..
الكل انصت .
ام محمد : اي تفضلي ام ياسر .
ام ياسر بابتسامه : احنا جايين نطلب يد بنتكم لولدنا .
ريماس فزت بسرعه بحالميه : موافقه موافقه .
الكل طالعها وام محمد تفششششلت منهااا .. قرصتها غلا بقوة وبهمس وهي متفشله : الله ياخدك انخممممممممدي .
ام محمد ووجهها احمر من بنتها : اي ماعليك منها تفضلي .
ام ياسر وهي تطالع ريماس باستغراب : احنا بنطلب يد بنتكم غلا لولدنا ياسر ، واحنا نتشرف ببنتكم ما شاء الله عليها جمال واخلاق وتربية وتكفي انها بنت المرحوم الي الكل يعرف قدره وقيمته.
ريماس فتحت عيونها على وسعهن وجت تتكلم . لكن بسرعه مسكتها امها وخلتها تنخم .
غلا قلبها صار يدق .. طالعت امها وطالعت عهد الي ابتسمت ، بعدين طالعت سناء وعمتها ... هي تبيه ؟ ولا ما تبيه ؟
الكل قام يطالع غلا .. وجهها صار احمر نزلت راسها لتحت وقامت تلعب باظافرها .
ام محمد تكلمت بابتسامه : ان شاء الله يا ام ياسر ، واحنا نتشرف فيكم ، لكن اول بشاور اخوانها وبعدين ارد لك خبر ، والله يكتب الي فيه الخير .
ام ياسر وهي تقوم : ان شاء الله.
غلا ولسا مو مستوعبه . ياسر بيخطبها ؟ ....
الكل قام ...
عهد تقربت من غلا وهي تبتسم وبهمس : ان شاء الله خير ، والله اكون فرحاانة اذا تزوجتي اخوي ، وناااسه بتصيري حرمة اخوي مو بس بنت عمي ..
غلا هزت راسها وهي ساكته ، ماتدري ايش تحس فيه .. لكن اول مرة تحس كذا. !
بعد شوية الصالة فضيت من الحريم ... بس هند موجودة .
ريماس وهي مقهورة : اوف الحين تركوا القمر وجو يخطبوا هذه البقرة . اووه بس الحمد لله ما خطبوني لذا ياسر ، كويس خليتوا فهد الجمييييل لي الله يخليكم
ام محمد وحدها معصبه : الله ياخذك فشلتينا ، ما اكون ام محمد ان ما ربيتك _ وبصرخه : انقلعي غرفتك وياويلك اشوفك طالعه منها .
ريماس بدلع : بس مامي .
ام محمد بعصبيه : لا تبسبسي لييي وانقلعيييي بعدين اربيك انا .
ريماس تأففت وطلعت غرفتها وهي تتحلطم .
اما غلا كانت ساكتة وجالسة على الكنبة ..
ام محمد وهي تقرب لها وبابتسامه : ايش رايك يا بنتي ؟
غلا بهدوء وهي منزلة راسها : الي تشوفونه .
ام محمد بابتسامه : يعني موافقه على ولد عمك .؟
غلا بهدوء : ان شاء الله خير .. .
ام محمد بفرحة : انا اكلم اخوك محمد واشوف شوره وان شاء الله الله يكتب الي فيه الخير وتفرحيني فيك يا بنتي .
غلا استأذنت وطلعت غرفتها .





''،،




دخلت غلا غرفتها .. ما تدري ايش شعورها تحس بسعادة و خوف خجل ما تدري ليش صارت مشاعرها متضاربة
تنهدت بهدوء و ابتسمت بخجل رفعت يدها للسماء و دعت ربها بكل اخلاص
غلا : يا رب يسر طريقي و اعطيني اللي فيه الخير يا رب
جلست على سريرها المتوسط و قلبها صار يدق ما تدري فرحة ولا حزن عشان بتفارق اهلها ضحكت بغباء
غلا : هذا اذا تم زواجي على خير .
جاء صوت باب ينفتح بقوة خلاها تخرج من دوامة الافكار و تطالع بغيض بلي فاتحة الباب بدفاشة و تطالع فيها و على فمها ابتسامت خبث ريماس وهي تقرب من غلا و تقول بهبل
ريماس : والله وصرنا عرايس و مستحيين مدري ليش تمثلي الحياء _ضحكت بسخرية_ و كملت بس على فكرة مو عشان صرتي مخطوبة تسوي تعبانة و ماودي اشتغل لا لا يا حياتي مثلي مثلك بتشتغلي ، طالعت غلا فيها و وجهها حمر بس مو خجل عصبية من اختها الوقحة اللي شكلها بتقوم تذبحها و بصراخ
غلا : ريمااااااس يا الزفت ، انقلعي عن وجهي ، انتي اصلاً غيرانة عشان محد خطبك وضحكت بسخرية و كملت كلامها لريماس اللي شوية و تضربها
غلا : و اشك ان في وحدة مجونة بتجي تخطبك لولدها او انها داعية عليه و طالعت فيها وهي تطلع حاجب و تنزل حاجب بطريقة مستفزة هنا ما استحملت ريماس كلام اختها و قامت بتضربها و اتماسكوا بالشعور و كل وحدة تضرب الثانية بقوة اكبر و تشد شعرها و تصرخ ما قطع عليهم غير صرخة مرعبة محمد تقدم بغضب و قبل ما يوصل لهم طاح على وجهه هنا البنات طالعوا في بعض و على طول ماتوا ضحك على اخوهم اللي قام متفشل و معصب عليهم و خصوصاً لم ضحكوا عليه طالع فيهم بنظرة حاده : بس انتي وهي عياال مو بناات ، ليش تتهاوشوا سؤال ؟! ، يلا كل وحدة على شغلها خافت غلا و ريماس مثلها طاعوا امره قبل م يضربهم اخوهم مجنون و يسويها !




''،،




في الرياض - بيت ابو ياسر :

كانت في المطبخ تشرف على خدامتها الجديدة ، اللي خلتها تعصب لان كل شوي تسوي مصيبه اما تخرب الاكل او تكسر صحون .. او تحرق ملابس … ! ، كانت ميته جوع نزلت ركض للمطبخ بعربجية و بصوت عالي
عهد : ييمه شلون كذا ! .
ام ياسر طالعت بنتها بغضب هي ناقصة فوق الشغالة بنت هبلة و ما تفهم و ترفع الظغط و قالت وهي تتكلم في نفسها
ام ياسر بحزن : لو عندي بنت سنعة كان م جبت شغالة بس شقول الشكوى لله ، جاتها صرخة خلتها ترجع تطالع في عهد وهي تقول بنفاذ صبر
عهد : يييمه وش ذا ! ، من جدكم لس ما خلصتوا الفطور ؟! ، يمه الخدامة ذي ما منها فايدة بس تجيب مصايب
و تاخذ فلوس بالفاضي و انا مت جوع .
طالعت فيها امها و صرخت على بنتها اللي الواضح بتعنس على قلبها ..
ام ياسر : وجعاه و انا امتس وشوله ما تسكتي ؟ ، هو لو عندي بنت سنعة ما جبت خدامة ويلا اذلفي من قدامي شوية و يزهب الفطور مبغى اسمع صوتس صدعتي براسي جعلك منب قايله !
طالعت عهد في امها بصدمه و تتصنع الحزن و تمثل انها تبكي بطريقة مضحكة
عهد : ااه ي يمه وش سويت لك !! .. بس كله من هذي السوسه اللي وراك هي السبب ااه يبا الحق جبت خدامه سحرت امي وه ي قلبي صارت تمسك على قلبها و تتمايل كانها تتألم و فجأة صرخت بألم من الضربة اللي جات على راسها و كان اخوها ياسر اللي يطالع في اخته بابتسامه و يشوف هبلها قال بحده : انتي صاحية ، بدال ما تمثلي قومي ساعدي امك ... بس بنات هالجيل ما منهم فايدة ، طالعت فيه بنظرات حقد و قالت بدلع مصطنع عشان تستفزه
عهد : والله بنات هالجيل مافي مثلهم تيب يا الاخ ، اصلاً انت نفسيه ! ، طالع فيها بحده اكثر و تحرك بيضربها مره ثانية بس هي بسرعة ركضت و هي تصرخ
عهد : يماااه ، خلصوا الاكل بسرعة ...
لف ياسر على امه اللي كانت تطالع في مكانه اخته و تهز راسها بحسره و قال بصوت هادي
ياسر : هلا والله بالغالية ، وش اخبارك يمه ؟.
ام ياسر بحنيه على ولدها الكبير اللي كان نعم الرجال بشخصيته و تفهمه و مظهره الانيق كان طويل و جسمه عريض شوي له سكسوكة خفيفه شعره بني غامق مو مره ناعم ، عيونه بنيه و وسط كان شاب مملوح ،
ام ياسر : هلا بنور عيني ، الحمدلله بخير ، انت كيف شغلك ؟.
ياسر بهدوء و هو يتجه للطاوله و يسحب كرسي و يجلس و تنهد بقوة ... هنا امه خافت عليه و راحت ركض له مسحت على شعره وهي تسمي و سألته بخوف و قلق واضح
ام ياسر : يمه وش فيك ، تحس بتعب ؟.
ياسر طالع في امه و هو يشوف الحنان من عيونها الخايفة و يدها اللي تمسح عليه بهدوء و تقراء دعاء
قال لها بهمس ..
ياسر : ولا شي يمه ، بس شوية تعب عشان ما نمت ، و ان شاء الله بتجي زوجتي اللي تهتم فيني .
ابتسم بعدها و هو يتخيل شكل غلا من وصف اخته لها جاه صوت امه اللي قطع تخيله و قالت بحنيه
و ابتسامه
ام ياسر : ان شاء الله ، قريب بتجيك الزوجة السنعه يمه ، يلا قوم بدل و بعدها بتلاقي الفطور جاهز روح يمه
طالع فيها و وقف باس راسها و يدها و قال لها ..!
ياسر : ان شاء الله .
طلع ياسر وشاف اخته اللي كانت بتنزل بهدوء و باين انها خايفة و اول ما شافته طلعت منها صرخة خوف و على طول ركضت لغرفتها و قفلت الباب مرتين بالمفتاح و ياسر مات ضحك على شكلها و حب يستفزها و هو يطلع الدرج
و بصوت عالي
ياسر : ههههههههههههه يا الجبانه ، خليك مثل الفار في غرفته .
كانت عهد تسمعه و ماتت قهر بس عرفت لو خرجت بيمسكها ومحد بيفكها منه و اذا قالت لـمها بتقول احسن
تستاهلي ، ..





''،،




في اخر الممر حقهم كانت في غرفة لون بابها ابيض كانت كبيرة و اثاثها فخم خصوصاً بالون الاسود و الفضي و الرمادي اللي داخل فيها غير مفرش السرير الابيض و الودلاب و التسريحة و الكومدينه كانت غرفته مرتبه
الا السرير اللي واضح ان شخص كان نايم فيه ، خرج من الحمام بهدوء و هو ينشف شعره الاسود الفاحم و يتجه للدولاب اختار بنطلون جنز اسود و تشيرت نص كوم ابيض و كاب اسود و شوز اسود لبس ملابسه و عدل شعره الناعم و كان يتفحص شكله بعيونه السود الهادية و حواجبه الكثيفة و جسمه الطويل و الرياضي ، قطع سكون الغرفة صوت جواله ، تقدم للكومدينه و اخذ الجوال شاف المتصل ورد على صديقه
قال بهدوء هو بطبيعته هادي وبارد : هلا سعد .
سعد : وينك يا رجال ، من زمان عنك ولا كأن عندك خويي ولاشي ، ما تدق تسأل عن صاحبك وولد عمك افااا .
فهد ببرود وماله خلق : ياخي اخلص وش تبي ؟
سعد يمثل الزعل : افاا وين مقامنا يا فهد ، _ وبهبل _ : وش فيك كذا مو رايق انت ولا شكل عمي ممردغك ههههههه .
طووط طووط ..
سعد بصدمة وهو يمسك جواله ويطالع فيه : قفل في وجههي النذل _ وبضحكة _ اكيد قهرته هههههه .
فهد وهو يرمي جواله على سريره ، ويطلع من غرفته مر في ممر يوصل للدرج عشان ينزل للصالة ، لكن فجأة صدمت فيه اخته الي باين عليها كأنها تترصد احد او تهرب من احد ،
عهد بصرخه : يممماااا
فهد وهو يحاول يتوازن ، بعدين طالعها ببرود وبحدة : وش فيك انتي ، شايفه جني مثلاً ؟
عهد لما شافته ارتاحت ، بعدين ضربت كتفه بقوة وهي تمزح وتضحك بهستيريه : هههههههه حلوة حلوة ياخوي حلوة .
فهد طالعها بنص عين وباستفزاز : خايفه من مين ؟
عهد وهي تطنشه وتمشي : ما عاش من يخوف عهد _ ولفت له وهي تأشر باصبعها على نفسها وهي تقول بغرور مصطنع : انا عهد بنت خالد الــ.... أخاف من احد ههههه لا يا قلبي ما صدقت .
والتفتت تمشي لكن صدمت في ياسر . ما جت بطوله توصل لنص صدره .
طالع تحت وهو يبتسم بخبث : اجل ما تخافي من احد .
عهد وهي تقوس فمها لقدام ، تحك شعرها بتوتر وبمزاح : لا لا من الي قال كذا ! انا اخاف بس منك _ وشردت تنزل عند امها .
ياسر يطالعها من فوق بضحك : جبانة طول عمرها .
بعدين طالع فهد : ليه انت مو بالشغل اليوم؟
فهد بهدوء وهو ينزل من الدرج : بروح بعد شوي ،
طالعه ياسر بعدين نزل وراه.

جلسوا كلهم على السفرة يفطروا ، ام ياسر الي تجلس جنب ابو ياسر ، وعهد الي لازقه في امها وتناظر ياسر ، وياسر جالس جنب فهد الي كان يلعب بالاكل بالشوكة .
ياسر بابتسامه وهو يطالع امه : يمه اهلها موافقين يعني ؟ الاهم هي موافقه؟
رفع فهد راسه بهدوء وهو يطالع بعدم فهم عن ايش يتكلم هذا ؟ .. أنصت بهدوء .
ام ياسر بابتسامه : للان ما ردوا لنا جواب ، لكن اكيد موافقين ، ان شاء الله خير يا ولدي .
عهد بابتسامه : لو شفتها يا ياسر كيف استحت والله لما طرينا الموضوع وجهها قلب احمر ، ما شاء الله عليها والله ما تلقى مثلها . ام ياسر بابتسامه : اي والله ما شاء الله عليها ، ان شاء الله تكون من نصيبك يا ولدي .
ياسر تنهد بابتسامه : ان شاء الله .
فهد الي حس نفسه ضايع بينهم طالع امه وقال : عن وش تتكلموا ؟
ابو ياسر وهو يطالع ام ياسر : ليه ما تعرف انت ؟
فهد بهدوء : لا ؟
عهد بابتسامه وهي تطالع ياسر وتغمز : يسوري صار عريس ياخوي، امس امي راحت وخطبت غلا بنت عمي له ،
وكملت بضحكة : الله يعين غلا اذا وافقت عليه ،
ياسر ناظرها بقهر .
اما فهد تبدلت ملامح وجهه ... إنصدم ، وقف بسرعه وهو يطالع الكل وبعصبيه : ليه ما خبرتوني من قبل ! _ وبصرخه _ : ليش !
ابو ياسر بحدة : فهههد ! عمرك لا تعلي صوتك كذا ، وش فيها اذا ما خبروك ، الشي عادي امك واختك راحوا وخطبوا بنت عمك لاخوك الكبير ، وش المشكلة اذا عرفت او ما عرفت .
فهد ودمه ثاير وهو يطالع ياسر وبعدين امه : ليه انا مثلاً حيط بهالبيت ! مالي خبر بشي يعني .!
ياسر وقف بسرعه وهو يمسك كتف فهد وطالعه باستغراب وهدوء : وش فيك فهد ؟ الشي عادي ، واصلا. ما كان في وقت بسرعه شاورتني امي وبعدين راحت خطبت غلا .
فهد الي احتقن وجهه بالدم . ما عاد يشوف قدامه ، فضّل انه ما يتفوه بشي ، وطلع برا البيت بسرعه .




''،،



{ آحياناً تـّصـدمـنـا قـراّرات الـبـّعـض .. أفـكـّارهـم وخـطـّطهم ..
وآحـيـّان اخـّرى يـصـّدمـنـا الـقـّدر الـّذي اخـتـّار مـجـّرى آخـّر لـحـّيـاتـنـا .. }




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-15, 09:50 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



''،،



أبو ياسر وهو عاقد حواجبه : وش فيه هذا صار كذا ؟
ام ياسر وهي تتنهد وتطالع الباب : والله مدري عنه يا ابو ياسر ،
عهد وهي تنسحب بهدوء لغرفتها ...
ابو ياسر بحدة : عهد .
عهد التفت بسرعه بارتباك : هلا يبة .
ابو ياسر وهو يطالعها : مو عندك جامعه اليوم؟ ولا غلطان .
عهد وهي تحط يدها ورا راسها : اي صح صح ادري . بس
ابو ياسر بحدة : بلا بس بلا بطيخ ، انقلعي بسرعه جهزي للجامعه .
عهد وهي تقوس فمها وتنزل راسها :حاضر يبه .
ومشت غرفتها وهي تتحلطم .
ابو ياسر وهو يقوم عن السفرة : الحمد لله .
ام ياسر تقوم معه : بالعافيه .
ابو ياسر طالعها : يعافيك ربي _ بعدين طالع ياسر _ : يلا ياسر خلنا نتوكل .
ياسر الي كان سرحان من الاول : هآ يبا .وش قلت ؟
ابو ياسر وهو يصفق بيديه ويطالع ام ياسر : والله يا مرة عيالك بيجيبوا لي الجلطة .
ام ياسر بسرعه : بسم الله عليك ، لا تقول كذا !
ابو ياسر تنهد وطلع ولحقه ياسر .






''،،





فـي مكآن ثاني .. كان جالس بكوفي على طاولة لحاله ، ويمسك بيديه الثنتين السبريسو ويلعب فيه بشرود .. فجأة ماحس الا بيد تلامس كتفه ..
رفع رآسه بسرعة وطالع الي قدآمه ، بعدين رجع نزل راسه لتحت وهو يقول بملل : هآ وش تبي ؟
سعـد وهو يجلس على الكرسي المقابل له ويطالعه باستغراب : وش فيك إنت ضايق خلقك ؟
فهـد ببرود ما طآلعه وهو مركز على الي في يده قال : مآفيني شي ، مو ضآيق خلقي ولا شي .
سعـد وهو يطالع صاحبه وبأسى : إنت ليه نكدي كذا كل حياتك ، يآخي تبسم مره . مو كذا بارد ولا كأن في روح بجسمك ، صدقت جدتي يوم قالت عنك الرجل البارد .
فهد بملل : يآخي اخلص والله مالي خلق لك.
سعد وهو يرفع النظارات عن عيونه ويحطهن على راسه . وطالعه وقال : حط عينك بعيني وقول لي وانا صآحبك وش فيك ؟
طالعه فهد بعدين نزل عيونه لتحت ، آآخ يا سعد وش الي ما فيني قصدك .. ليه الدنيا كذا عكسي وحظي عاثر ليه .. .
فهـد جاوبه ببرود وهو يقوم : مآفيني شي قلت لا تخليني اعيد الكلمة مرتين . ويلا فارق. .
وطلع من الكوفي .
سعد الي ظل جالس على مكآنه ويطالعه ، تنهد بأسى على حآل صاحبه .






''،،



فـي مكآن آخر .. دآخل بيت أبو محمد ..
وتحديداً دآخل الصآله الكبيرة دخلت البيت بتعب وهي ترمي شنطتها على الارض . وتفك عباتها : السلام عليكم .
ام محمد : وعليكم السلام . هلا غلا .
غلا وهي ترمي نفسها على الكنبة بتعب : هلا يمه .
ام محمد بخوف عليها : ايش فيك يا بنتي ؟ تعبانه حبيبتي ؟
غلا وهي تطالع امها : لا لا .. بس تعبت شوي من الجآمعه ، اليوم محاضرات كانت تهلك الواحد . الحمد لله
ام محمد وهي تتنهد : آي اذا كذا روحي بدلي هدومك وخذي لك شور عبال ما يجهز الغدا .
غلا وهي تقوم وتروح : ان شاء الله .
ام محمد : آي صح توها دقت ام ياسر .
غلا وقفت واستدارت بهدوء وباهتمام : اي؟
ام محمد : ولاشي بس تسلم .
غلا على وضعها : أهاا .. يمه ايش قال اخوي محمد ؟
ام محمد وهي تقوم : للان ما كلمته ، ان شاء الله خير .
غلا بهدوء وهي تنزل راسها : ان شاء الله .
... : ان شاء الله تتزوجي واتريح منك وع علة عالقلب.
غلا وهي تفتح عيونها وتطالع اختها : ول ول ، هالكثر انا مضيقة عليك .
ريماس وهي تطالعها وباستفزاز : جدددداااً .
غلا وهي تدفها بعيد عنها وتروح غرفتها : أجل لمآ اروح واطلع من هالبيت اعرفي قيمتي .
ريماس وهي تسوي مالت عليها : مالت بس عليك ، مصدقة نفسها قال قيمة قال . روحي يا شيخه .
ماحست الا امها تمسكها من اذنها بحدة : مارح تعقلي انتي ، اختك الكبيره كذا تكلميها ! استحي .
ريماس بألم : فكيي يمه ذبحتيينيي .
ام محمد وهي تفكها : انقلعي شوفي الاكل جهز ولا احترق زي وجهك هذا .
ريماس بسرعه وهي تحط يدها على وجهها وبصرخة هبال : لااااا يمه ايش احترق زي وجهي ، اسم الله على وجهي جميل ، مو محتررق .
ام محمد بعصبية : قلت انقلعيي .
ريماس وهي تركض للمطبخ : حآضر .





''،،




فـي مكآن آخرر .. مكآن مجـهـول ..
ماسكه من ياقت قميصه وساندة على الجدار بقوة ، وبحدة وهمس خطير : بتجيب الي قلت لك عنه ولا لا .
.... بخوف واستسلام : ولايهمك طال عمرك بكرة يكون عندك .
... دفه بقوة على الجدار وهو يقول بتهديد وعيونه الحادة عليه : اي مرة ثانيه لا تلعبوا معي . _ وطالعه بهدوء بعدين وكمل بتهديد : اسمع يا حبيبي ، لا من شاف ولا من دري .. يآ ويـلگ إذا علمت أحد . فااهم .
.... بخوف : فاهم طال عمرك .
طالعه باستحقار وطلع من المكان .. دق جوآله تغـيرت نبرة صوته : هـلا فهد .... .



نهــآيه البارت الأول .. .

~ الحمدلله ..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-15, 09:58 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــبـ2ــارت الثانــي

@@@@@@@@@@@@
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة
اللهم بلغت اللهم فشهد .
@@@@@@@@@@@@



{ عشقت كل شيء فيه ،
م ظنيت يعشق غيري ، حبيته بجنون شكله ضحكته حتى مشيته ،
اه من القدر ابعدني عنك و عن احضانك … }







فـي بـيت أبو مـحمد ، وتحديداً في الصالـه الكبيرة ، كانت جالسه مع ولدها الكـبير تشـاوره بموضوع لحآلهم ، والجديـة على وجوهم وطريقه كلامهم ،
أم محمد وهي سانده ظهرها على الكنبة وتتكلم بهدوء : أي أي ، أقولك جات ام ياسر عندي البيت وطلبت غلا لولد عمك ياسر ، قلت لها اشاور اخوانها اول وارد لكم خبر ، ومايصير الا كل خير .
محمد وهو يبتسم وبهدوء وحاط رجل فوق رجل : والنعم والله ، والله ما تلقى مثل ياسر ، رجال و النعم فيه ، ويكفي انه ولد عمها الي من لحمها ودمها ، قولي لهم يا يمه احنا نتشرف فيكم ، اعطيهم الموافقه .
ام محمد بابتسامه ارتياح : اي الحمد لله الله يكتب الي فيه الخير .
محمد بهدوء وهو ينزل رجله : الا غلا ايش قالت ؟ موافقه هي ؟ عندها اعتراض ؟ ترا اذا مو موافقه لا تغصبوها على شي !
ام محمد بسرعه : لا لا مو معترضة ولا شي ، لكن للان ما عطتني الموافقه مباشره ! بكلمها وان شاء الله هي موافقه ، اصلاً من وين تلقى واحد مثل ياسر . الله يحرسه ويحميه .
محمد بابتسامه وهو يقوم : اجل يمه كلميها وخذي الموافقه منها ، وردي خبر لهم . ان شاء الله خير .
ام محمد وهي تقوم بابتسامه : ان شاء الله .
محمد وهو يستأذن ويسلم على راس امه : يلا انا استأذن .. فـي آمان الله .
ام محمد وهي تلحقه للباب : الله معاك .

كآنت غلا تسمع كلامهم بهدوء وجالسة في اعلى الدرج ومسندة راسها عليه وتفكر. قطع سرحانها صوت أمها وهي تقول باستغراب : هي هي انتي ، ايش فيك جالسه كذا ؟ وهنا ؟ لا يكون ...؟
وابتسمت .
غلا وهي تقوم باحراج : ههههه لا بالصدفه سمعت كلامكم وطبعاً لانه يتعلق فيني قلت خلني اسمع ايش تحشوا في .
ام محمد تضربها بخفه على كتفها وتضحك : اجل نحش فيك . يا زين الحش هذا بس ههههه .
غلا ابتسمت .
ام محمد وهي تطالعها ؛ ايش قلتي ؟
غلا بارتباك : هاه؟
ام محمد بابتسامة وحنان : يا بنتي هذا قرارك والي تختاريه انتي احنا نوافق عليه ! شوفي الي يريحك اذا موافقه على ولد عمك والنعم والله ، واذا ما وافقتي مافي نصيب والله يكتب الي فيه الخير ! .. وانا ما اشوف شي عيب في ولد عمك ما شاء الله عليه .. ها ايش قلتي ؟
غلا بتردد : يمه ... أنا مادري .. انا والله .. يعني ... شسمه ... _ باحراج _ : موافقه
ام محمد بفرحه : ججد
غلا بابتسامه وتنزل عيونها للارض : اي
ام محمد تزغرط : كلولوللويييششش .. الله يسعدك يا بنتي ويكتب الي فيه الخير .
غلا بابتسامه : امين

فجأة فتحت باب الغرفه ريماس وشعرها منكوش وفاتحه عين ومقفلة الثانيه وبانزعاج وصراخ : اييييشش فييييه ! ليه هذا الصوت العالي حرام عليكم بنام بنام بنام !! تعبااانه
غلا تناظر شكلها وكتمت ضحكتها ،
اما ام محمد قالت بابتسامه وفرحة : اختك وافقت على ولد عممك ، بتفرررحنا قريييب ان شاء الله .
ريماس على وضعها وبملل : ايش يعني ؟ مو اول وحدة تتزوج هي . بنام رجاءً بدون ازعاج ، ولو سمحتي يا امي العزيزه لا تطلقي ذلك الصوت المزعج . رجاءً!
ام محمد طالعتها بقهر : انقلعي انقلعي داخل الغرفه بسرعه لا اجي ادخلك فيها بالقووه ! يلااا
ريماس وهي تطالع غلا وباستفزاز : اجل بتتزوج الحلوة ، فكككككه
غلا وهي فاتحه عيونها كانت بتتكلم لكن دخلت ريماس بسرعه الغرفه وقفلتها لانها شافت امها ناويه عليها .

ام محمد بقهر : قليلة ادب
غلا وهي تضحك : عادي عادي ، هي عقلها كذا خفيفة البنت .
ام محمد بابتسامه : ان شاء الله اذا دقت ام ياسر قريب ابشرها .
غلا باحراج وتنزل عيونها للارض : ان شاء الله

ام محمد تضحك : يازين بس اشوف عيالك .
غلا باحراااج : يمممممه . خلني اول اتزوج بعدين تشوفين العيال
ام محمد وهي تضحك : صح صح .
غلا : يلا يا يمه استأذنك بنام تعباانه وبكرة عندي اختبار مهم .
ام محمد بابتسامه : تصبحين على خير .
غلا وهي تبوسها على راسها : وانتي من اهله .





"،،




.... فـي بيت ثآنـي .. بيـت ابو ياسـر .
توه دخل الـبيت وشكله ما يتفسر . الساعه وصلت 12 نص الليل وشوية . تعمد يتاخر . وتمنى انه ما يلقى اي احد في طريقه . وده بس يدخل غرفته ويناام . لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه !
كان يمشي بهدوء .. لكنه شآف اخوه ياسر جآلس في الصاله ، ويطالع بجواله .
حس فيه ياسر وهو داخل . قام لم شافه .. وبحدة : وينك للحين ؟
فهد وهو يطالـعه وببرود وهو يكمل طريقه : مالك شغل .
ياسر وهو يمسكه من كتفه وبحدة : الا عندي شغل . مو بكيفك انت تطلع متى تبي وتروح ما تبي . حتى الشغل اليوم ما رحت له . وين كنت انت ؟
فهد وهو يلف له بطفش وبرود وشكله مو رايق ابد : ياسر خلك بعيد عني ، ومالك شغل وين كنت ومتى اروح ، انا مو بزر عشان تسالني هذه الاسئلة . _ وابعد يد ياسر عن كتفه بعنف وجا يكمل طريقه . لكن وقفه صوت ياسر وهو يقول بهدوء : صاير معاك شي انت ؟
فهد وقف شوية بعدين لف له وعلى وجهه شبه ابتسامه ساخرة قال ببرود : لا يا اخوي الحبيب مافيني الا العافيه .

الا فيني .. فيني ودي اموت من القهر .. ااااه وش الي مافيني ... ليه صار كذا .. ليه ..! كان لازم العكس .. مو لازم كان صار كذا .. ااااه بس ... .

ياسر وهو يلف عنه ويطلع من البيت : اجل اذا مافيك الا العافيه ، استأذنك .
فهد ببرود : وين رايح ف ذا اليل !
ياسر بسخريه : مالك شغل .!
فهد وهو يطالعه بقهر وبرود . طنشه وهو يسمع صوت الباب الخارجي يفتح ويتقفل .. طلع غرفته بسرعه . فتح الباب ودخل الغرفه وقفل الباب وراه .. رمى نفسه على السرير بقوة وهو يشتعل من القهر .. قام وخلع التيشريت بعنف ورماها على الارض بقوة .. وجلس على طرف السرير شابك يديه ببعض . وعاقد حواجبه .. الي يشوفه يقول يبي ينفجر في اي لحظة .. قام دخل الحمام ( اكرمكم الله ) .. ياخذ له شور يطفي شوية من قهره الي ولع له صدره .. وقلبه خاصةً !

اااه لــيه سويتي فـيني كذآ !





"،،



فــي نفس البـيت . لكن بغرفــة ثانـية . كانت جدرانها مطلية باللون الوردي الفاتح .. فيها سرير متوسط ابيض ، يغطيه لحاف وردي رايق خفيف .. وعلى الجنب مكتبه صغيرة بيضاء مع كرسي وردي غامق ... ومتناثرة على المكتبة عدة كتـب مفتوحة معظمها .. وقلم واوراق مخربش عليها ومرميه عالارض .. اما هي كانت منسدحة على ظهرها عالسرير . ورافعة رجولها على الجدار المقابل للسرير .. وماسكة جوالهـا تكلم بنت عـمها وصديقاتـها ..

" أجـل غلا يالعررررروووس وافقتي على اخوي المسكين ولا لا ( فيس يغمز ) "

" ماااالك دخــل اذا وافقت او لا ( فيس يمد لسانه ) "

" لااا جد اتكلم ، عاجبك اخوي ولا رافضته من الحين .. طالق طالق طالق ( فيس يضحك ) "

" هههههههههه الله يرجك من الي يطلق الحين انا ولا هو "

" طبعاً انتي هههههههه "

" طب انقلعي انقلعي لازم انام قلت لامي اني بنام ، ولان بكرة علي امتحااان مهم لازم ارتاح ! ( فيس حزين ) "

جلست عهد بسرعه على السرير وهي ترسل لها بتحمس :

" غلااااااااااااااااا "

" خير ؟! "

" غلا غلا، ايش رايك بكرة نروح نتسوق بعد الدوااام ؟!؟ انا لازم اشتري كم شغلة ناقصتني ، ايش رايك نروح احنا الثلاثه انا وانتي وريماسوه ؟ ها ايش قلتي ؟ "

بعد دقيقه جاها رد :
" ايييييييش ريماسوه كمان ! لا لا لا ما اظن اقدر اروح ( فيس زعلان ) "

جاها رد على طول :
" ليييييييييييييييه ( فيس معصب ) "

غلا الي كانت جالسه في الغرفه ومنسدحه على ظهرها وحاطه راسها على المخده . ناظرت الجوال بتردد مو عارفه ايش ترد ، تدري ان اخوها سعد ما رح يسمح ابداً تطلع لحالها مع عهد . ويروحن لحالهن .. ناظرت ريماس الي نايمة وتشخر وكشتها مغطية وجهها ... منظرها تحفة .. قامت غلا تبي تسوي نذالة صورتها وهي نايمه وهي تضحك بخبث وبنفسها : هههههههاي منظرك تحفه يا ريماسوه الحلوة هههههه .
قطع تفكيرها الخبيث صوت رساله واتس اب . فتحت الرساله :
" ويييييينك ليه ماتردي ، موافقه نروح ولا لا ؟ "
غلا بتفكير وتنهد كتبت لها بهدوء :
" امممم انا ودي اروح ، حتى انا ناقصني شويه اغراض ، لكن المشكلة تعرفي سعد ما يخلينا نروح لحالنا ايش حال اذا رحنا احنا الثلاثه لحالنا ! "

بعد دقيقه جاها رد :
" لا تخافي مو لحالنا ياسر بيوصلنا واذا المشكلة سعد قولي له ولد عمك بيوصلنا واذا ما عجبه خليه يجي معكن وخلص ! يا بنت كله مول يعني مو شي مو رايحين الجيش احنا بالله ! ( فيس طفشان ) "

وبعدها باقل من دقيقه :
" ترا يــااسووري هو الي بيوصلنا ( فيس يغمز ) "

غلا تقرا الرسالة بخجل كتبت لها :
" نذلة ( فيس خجلان ) "

بعدها كتبت :
" اوك اوك ان شاء الله بقنع سعد وبنروح بكرة بعد الدواام . يلا الحين بنام تصبحي على خير "

عهد وهي تقرا الرساله وبابتسامه نصر ،
" وانتي من اهله "


قفلت غلا الجوال وطفت اللايت ، وحطت راسها على المخدة وتطالع السقف .. تفكـر بحياتها وشلون بيكون مستقبلها ، هل ياسر رح يسعدها .. رح تعجبها حياتها معاه ؟ .. هل بتكون كل مواصفات الرجال الي تتمناه فيه ؟ .. تنهدت بقوه وهي تبتسم على حالها وتقول في نفسها : خلني اتزوج اول بعدين يصير خير .

.... في اليوم الثـاني .. وفْـي الصباح السـاعه ٧ ، وداخـل بيت ابو ياسر ..
كانـت فـي المطبخ تسوي الفطور بنفسها بعد ما طردت الخدامه الي علتها والي مامنها فايدة ، تفكر متى بتدق على ام محمد عشان تشوف ردهم ، ما كان حد صاحي بالبيت الا هي ، فجأة سمعت صوت احد يفتح باب البيت ، طلعت من المطبخ مستغربه من الي جا ، طالعت عند الباب شافت ياسر يدخل وهو يقفل الباب وراه .
ام ياسر باستغراب : انت وين كنت ؟
ياسر بارتباك : يمه
وصار يطالع حوله ماتوقع انه يشوف احد موجود ، عض على شفته لما تذكر ان امه طردت الخدامة واكيد هي بتكون صاحية عشان تسوي الفطور ، تقدم من امه بهدوء وهو يبتسم وتحت عيونه في هالات سود دليل انه ما نام .. قال بابتسامه : هلا هلا بالغاليه صباح الخير .
ام ياسر باستغراب وهي تطالع وجهه : صباح النور ... سالتك وين كنت ؟ من متى طالع ؟ لا يكون من امس !!!!!
ياسر بسرعه رد وقال : لا لا شهولة من امس ! ، صحيت بدري اليوم وشفت ان ما معي دخان قلت خلني اطلع واشتري لي .
ام ياسر طالعته بسرعه : ما رح تفكنا انت من الدخان هذا ! والله يا ولدي اخاف عليك منه ! خاف الله هذا كله مرض .
ياسر وهو يبتسم ويطلع الدرج : يا يمه احاول احاول ..

ام ياسر تنهدت وهي تطالع ولدها ، تخاف عليه كثير من هالدخان السم الي يشربه ، رجعت المطبخ من بعد ما خلصت الفطور حطته على السفرة ، وقامت تصحي الكل عشان يفطروا ويروح كل واحد دوامه وشغله .
طلعت الدرج ومشت في الممر شافت ابو ياسر يخرج من غرفتهم . بابتسامه : صباح الخير .
ابو ياسر رد لها الابتسامه : صباح النوور ، اشوفك صاحية بدري اليوم .
ام ياسر وهي تتقدم منه وتكمل لغرفه بنتها : اي بدري ، ومجهزة الفطور انزل افطر عشان تتوكل على شغلك .




"،،





وصلت غرفه بنتها ، طالعت الباب وشافت معلق عليه ورقه مكتوب عليها : " رجاءً عدم الازعاج + عدم دخول الحشرات التي ضمنها ياسر + فهد " .
ابتسمت لا ارادياً وهي تتخيل شكل فهد او ياسر اذا شافوا هذه الورقه . فتحت الباب بسرعه : هي يا بنت قومي .
عهد وهي مغمضه عيونها : ههمممم
ام ياسر بصراخ : ققلت قوووووممي .
عهد فزت بسرعه وجلست : اوه يمه خرعتيني !
ام ياسر بسخريه: شكلك ما تنخرعي بسهوله ، انتي من النوع الي يخرع مو يخترع . ماعلينا قومي بسرعه افطري وانقلعي جامعتك !
عهد بتأفف : جامعة جامعة جامعة . غثيتوني بهالجامعه ، ياخي مايكفي دخلتوني تخصص ما ابيه ، لا فوق ذا بتطلعوا روحي فهالجامعه الزفت .
ام ياسر بتنهد وهي تلف وتخرج : بالله عهد لا تفتحي هذه الاسطوانه من جديد . ابوك يبيك في هالتخصص شنسوي احنا يعني ، يلا الحين بسرعه قومي .
وخرجت من عندها .
تربعت عهد بطفش وزعل على سريرها ، هي من اول رافضة تتدخل هالتخصص ، ما تبي تكون مدرسه رياضيات عاديه ، لكن ابوها يبيها تكون مدرسه ، يقول احسن شي للبنت التدريس .. بس هي كانت حابة وطموحها الفن ، كان ودها تتعلم بكلية فنون ، لكن ابوها كسر طموحها واحلامها واجبرها تتعلم تصير مدرسه ..

مسكت جوالها بطفش وهي تدخل الواتس اب ، شافت القروب الي ضايفه فيه صديقاتها بالجامعه ، جلست تسولف معهن شوية ...




"،،



في غرفه ثآنيه ،
كان نايم على بطنه على السرير ، بدون تيشيرت ، وفاتح التكييف والغرفه بارده ، فجأة سمع صوت دق عالباب عالخفيف ..
فهد ببرود وهو على وضعه : مين ؟
ام ياسر وهي برا الغرفة بهدوء : هذا انا يا ولدي ، قوم حبيبي تعال افطر فديتك ،
فهد وهو يدفن وجهه بالمخده : مالي نفس .
ام ياسر بقلق : فهد ايش بك ؟
فهد على حالته : مافيني شي يممه بس مالي نفس لشي .
ام ياسر بسرعه : اقدر ادخل ؟
لما ما سمعت رد دخلت ، شافت ولدها منسدح على بطنه ونايم ، مشت عنده بقلق وهي تطالع حالته وبهدوء وحنيه : فهودي حبيبي ، ايش فيك ؟
فهد قام بهدوء وجلس وهو يحك رقبته : مافيني شي يالغاليه ، وكاني قمت .
سلم على راس امه وتركها وراه في غرفته ودخل الحمام .
ام ياسر وهي مكانها وبحزن : بيجنني اسلوب هالولد .
تنهدت ونزلت المطبخ .




"،،



اما في مكان ثاني ..

غلا بترجي : بالله سعد ، عشاني . عشان خاطري فديتك والله
سعد باعتراض : لا لا لا ، مافي روحة يعني مافي روحة .
غلا وشوي تبكي : طيب ايش اسوي انا ! ابغى اشتري كم غرض ، وماينفع الا مع عهد ، فديتك ياخوي خلني امشي ..!
سعد بحدة وهو يجلس عالكنبة : كيف تروحن لحالكن !!!! ما ينفع ، وانا مشغول اليوم بطوله برجع بالليل يعني من يوديكن !
غلا بخجل وتردد: لا تخاف مو لحالنا يي .. يياسر معنا ...
واخذت تترصد تعابير وجهه اخوها .
سعد بتفكير : اوك دامه ياسر موديكن .. ما ينخاف عليكن ..!
غلا بفرحة : منننجد وااافقت يعنني !
سعد بطفش : اي وافقت .. بس هاااااا لا تتاخرن ، وكل شوي ادق عليك .
غلا بملل : اوك فهمنا .

ريماس وهي تجري صوبهم : هااااا كني سمعت طاري طلعه !
غلا بطفش : اي بنطلع بعد الدوام العصر ..
ريماس بحماس : واااااااو ونااسة بنطلللللع.
غلا وهي تضبط عباتها وتطلع من البيت وتسحبها من يدها : اخصلي تاخرنا على الجامعه .!





"،،




فـي بيت ثــاني ..

بـيت كـبير ، ويتوسط البيت صالـة فخـمة وراقيه ، الكنبات لونها ابيـض ناصع ، والخداديات باللون النيلي ، وفي وسط الصالة طاولة من زجـاج .. وعليها كاسات كريستال ..
كـانت جالسـة على الكنبة والتعب باين علـى وجهها .. وجـنبها امها ..
مـنال بطفـش : يمممه ، والله تعبت وانا كل اليوم اكرف في هذا البيت ..!
ام سالـم وفي يدها فنجال القهوة : إي كذا البنـت السنعه بتـكون ،
مـنال بتأفف وهي تسدح ظهرها على الكنبة وتحط الخداديه بحضنها : يممه ، لييش طرردتي الخدااامة ! والله كانت مريحتنا ..!
ام سالم بحدة : كيف اربي بناتي على السنع اذا كانت الخدامة هي تقوم في كل شي ! ، احنا زمان لا كان في خدامه ولا شي ، كانت امي الله يرحمها تخليني انا وخواتي نسوي كل شغل البيت عاد ولا نقول اي كلمة . بالعكس كنا ننبسط واحنا نشتغل ، بس اعوذ بالله من بنات اليوم .. وينهن ووين السنع ، الا من رحم ربي ..!
منال بطفش وهي تقوم : لا تفتحي هذه الاسطوانه من جديد ، خلاص فهمنا .. !
ام سـالم وقفتها : ويين هيا وريم ؟؟؟ لس ما رجعن من الدوام !
منـال وهي تروح غرفتها : والله مدري عنهن ، بعد شوية بيجن اكيد .
ام سالم توقفها : اي انتي ليش ما رحتي كليتك اليوم ؟؟؟
مـنال ترفع صوتها وهي بالغرفه : ما عندي شي مممهم ،
ودخلت غرفتها وقفلت الباب وراها ..
ام سالم تنهدت وهي تحط فنجال القهوة على الطاوله .. فجأة انفتح الباب ودخل سـالم وبعده دخلت هيا وريم ..
سالم : السلام عليكم .
ام سالم وهي تطالعهم : هلا هلا وعليكم السلام .
سالم بحدة ويطالع هيا : ادخلي بسـرعه قدامي الله لا يعطيك العافيه ،
ام سالم بخوف : وش صاير !!
بعدين طالعت وجه هيا لاحظت كدمة تحت عينها وشكلها مبهذل ، : ايييش فيه ! لا يكون ضربت اختك !!!
سالم وهو يطالع هيا الي منزله راسها للارض وشابكة يدينها ببعض وبحدة وهو يعض على شفته : ليتني اضربها واذبحها وارتاح منها !
ريـم بهدوء : ما صار شي .. عادي !
سـالم بحدة وصرخة : ايييش عادي الله لا يعطيكن العافيه ، بالله هذا شكل بنت _ وياشر على هيا _
ام سالم بصرخه : فهموني شالسااااالفه !
سـالم بحدة : بنتك العاقلة مسوية مضاربه مع وحدة من زميلاتها ومسويه فيها ابو الشباب ، لا وايش قعدت تمردغ في البنت في الخارج برا بوابه المدرسة ، وقت ما الدوام خلص وكان فيه سيارات ، فشلتنا الله لا يعطيها العافيه ، الله ياخذك .. ولد انت ولد فهميني !
هيا بصرخة : خلااااص هي الي بدت بطولة اللسان ، _ وببرود _ وانا ما سويت شي غير اني قصيته لها .
سـالم وهو يمسك اذنها وبحدة : لو كنتي طفلة ها قلنا ، لكن بنت بثالث ثانوي ! بنت عاقله ، شوي بتتخرج وبتشوف حياتها وتخصصها ومستقبلها ! .. الله ياخذك _ وفك اذنها بعنف .
ريـم بطفش وهي تستأذن : بستأذن بروح غرفتي .
سالم بحدة وهو يطالع ريم : هي هي انتي . شفيك قالبه خشتك كذا ، ما رح اعدي لك الحركة قدام الجامعة لما صرفتيني وانتي تكلمي زميلتك ، انا اوريك .
ام سالم بصرخة : خلاااااااص جننتوني ! خلااااص .
سالم بهدوء : بس يمه ..

ام سالم على وضعها وبحدة : قلت خلااااص ، انت شفيك يا سالم كذا ! تعدل مع خواتك ! وانتي هيا انا اربيك على حركتك الحين انقلعي غرفتك ما اشوف وجهك ، وانتي ريم على غرفتك بسرعه ! وانت فاااارق مليت منك ! ومن تصرفاتك !
سالم بزعـل : هذا بس عشان ابي مصلحة خواتي ..!
ام سـالم بحدة وهي تلتف عنه : جننتوني خلاص ، مشاكل مشاكل ... صدعتوا راسي !
سالم انسحب بزعل من البيت .. ماا البنات كل وحدة مشت غرفتها ، وام سالم جلست عالكنب بتعب من مشاكل عيالها. الي ما تخلص ، تاففت اذا بنتها سوت كذا اكيد المديرة رح تدق عليها ... تنهدت بتعب وعجز منهم ..!





"،،



مـنال بضحكة : حلفي حلفي عااااد ههههههه سويتي كذا في البنت هههههه عشتتوووو
هيا بحماس وهي متربعه عالسرير قدام اختها : اي اي تصدقي ، مردغتها عالارض وطحت فيها ضرب ،
منال ماتت من الضحك ومتحمسه مع اختها : ايوووه كذااا . ايييش سويتي بعد فيها قولي قولي !
هيـا بحماس وهي تسوي حركات بيدها : اقول لك البنت صارت تصيح ، والبنات والكل التف حولنا يبعدوني عنها . بس انا اعطيتها ذيك العضه ... ااااخ احس لحمها طلع بسناني .
منال بضحك : ههههههههه متوحشة ايش ذا
ريـم بقهر منهن وهي ماسكة جوالها بيدها وببرود : هي هي انتن . الشي ما يضحك ، يفشششل ترا !
منال تسوي لها مالت : انتي خلك مسوية فيها العاقله ومدري ايش ، مو علينا ترا .
ريم باستفزاز وبرود ودلع : أنا اعقل وحدة فيكن .. والكل يدري ... بلاش تهايطي ..!
هيا بقهـر مـنها : عشتوو بس اعقل وحدة فينا ، اجل ايش مسويه في سالم ! هههههه
ريم بطفش وهي تطلع من الغرفه : منجد ما ينجلس معكن انتن .
منال بملل : خلها هذه مدري ايش فيه عقلها . الا هيا ما قلتي لي من الي اتضاربتي معها ؟
هـيا بابتسامه : تعرفي لمياء ؟ بنـت احمد الـ ... ههههه هذه هي الي مردغتها .
منـال بصدمة تحاول تستوعب : ايش ايش ! عيدي ! الاسم مره ثانيه !
هيا باستغراب وابتسامه وتهجي الحروف شوية شوية : لــميــاء أحــمد الـــ .....
مــنال بصدمة وقفت وبعصبيه : الله ياخذك زين .
هيا وقفت معها : خييير ليييش !
مــنال بقهر وهي تمسك جوالها : هذه اخت صديقتي الله يقلعك زييييين ، اوف منك دحين تسببي لنا مشاكل ، الله يقطع ابليسك عاد انقلعي من وجهي .
هيا بقهر : والله ما كنت ادري ان اخت صديقتك مايعه كذا ولسانها طول خشمها ، ما يهمني انا الي يدخل راسي اتضارب معاه ولو كان انتي فاهمة _ وطلعت من الغرفه بنرفزه.
مــنال بقهر دقت رقم صديقتها وهي تدعي ان ما تصير مشاكل بينهن ...!





"،،




فـي بيت ابو يـاسر ،
عهــد وهي تعدل عباتها قدام المنظره ، تاكدت من شكلها ، بعدين خذت حقيبة يدها ، وطلعت للصاله شافت ياسر وامها جالسين ، وكان ياسر متشيك اخر شياكة ..
عهد بابتسامه : احمم يلا يالاخو خلنا نتوكل .
ام ياسر وقفت : انتبه على اختك ، وهاا ما ابيكم تطولوا ، وتذكر ياسر بنات عمك معك ، ما ابي كذا او كذا فاهم . اذبحك في محلك!
ياسر بضحكة وهو يسلم على راس امه : فديتك يالغاليه والله ما اسوي شي ، وهن مثل اخواتي وعلى عيني وراسي واخاف عليهن مثلهن مثل عهد .
ام ياسر بارتياح : فديتك والله .
فجأة جاهم صوت ، كان فهد الي واقف على الدرج فوق وبسخريه وبرود : وين رايحة الاخت والاخ العزيز .
عـهد وهي تطالعه باستفزاز : رايييحيين نتسوووق . ويسوري حبيبي بياخذنا .
فهـد بشوية شك وبصوت هادي : ياخذنا. ؟
عهد وهي تطالع ياسر بابتسامه وتغمز : اااي .. بنات عمي بيروحن معي . غلا واختها ريماسوه .
فهد وهو ينزل الدرج : اهاا ... _ وبإنكسار وهو يشوف اخوه المبسوط والمتشيك _ : اوك انبسطوا .
واخذ مفاتيحه وخرج .
ام ياسر بابتسامه وهي تطالع ولدها : ابشرك يمه ، وافقوا .
ياسر بفرحة وهو يطالع امه : جججد يمه !
ام ياسر بابتسامه : ااي
عهد بفرحة : مبروووووك ، عسا نشوفك عريس ياخوي ونفرح فيك .
ام ياسر وهي ترفع يدينها : امييين .
ياسر بابتسامه فرح : امين .. يلا توكلنا ، وانا يا يمه لما نرجع نتكلم . يلا مع السلامه .
ام ياسر بابتسامه وهي توصلهم للباب : في امان الله .





"،،




غلا بطفش وهي تعدل عباتها وهي تشوف اختها ريماس الي لها ساعه تضبط نفسها ، : اخلصي يلا انا خلصت وانت لسا ما لبستي الجزمة الله ياخذك اوف احين اذا جو ايش يقولوا عناا .
ريماس بسرعه وهي تلبس جزمتها : هااا خلصت خلصت . يلا ننزل اسمع صوت سياره وصلت .
ونزلت الدرج .
غلا وهي تطالع نفسها بالممنظرة ، تنهدت وتحس بشويه خوف وهي بتشوف ياسر الحين وبيكون معها في نفس السياره ، ابتسمت بخجل وهي تتذكر صورة له بعثتها لها عهد ، سرحت في المنظره ما تدري ليه تحس ان روحتها غلط ..!
فجاة سمعت صوت ريماس تصارخ من تحت : غلاااااااا تعاالي يلا .
ارتبكت ، بعدين اخذت حقيبتها ونزلت بسرعه . نزلت الصاله شافت امها وريماس وعهد .
وجلست امها توصي في عهد عليها ..
غلا بابتسامه : يمه ما رح نطول كلها بالكثير ساعة وجايين .
ريماس بصرخه : ايييش ساعه ! في حد يتسوق بسااااعه ! خبله انتي .
غلا بقهر : ما اسمع لك حس اوك .
عـهد وهي تطالع مرت عمها : ولا يهمك ، عهد وريماس اخواتي ، بنحطهن في عيوني ، وما رح نتاخر .
واستاذنت عهد وطلعت ووراها ريماس .
جت غلا بتمشي مسكتها امها وبحدة وهمس : ما كان لازم وافقت عالطلعه هذه من اول ، مو مرتاحه لها وانتي طالعه مع ولد عمك انتي واختك، مو مرتاحه ابداً للطلعه هذه ، كان لازم مشيتوا مع اخوك ، بس نمشيها لك هالمرة بس ! .
غلا بهدوء : يمه لا تنسي مو لحالنا اخته معنا ! ، وبعدين ما رح نطول بالله يمه لا تنكدين طلعتي ! لو سعد فاضي كان اخذنا بس مشغول .. وعد مرة ثانيه ما. اطلع كذا !
ام محمد تنهدت وقالت : يلا توكلي بس ، الله معك.
غلا استأذنت وطلعت ..
مشت برا وتاكذت من عباتها .. ما تدري ليه قلبها صار يدق بقوة وهي تقترب من السياره ، لمحته جالس قدام ، قلبها انتزع من مكانه .. حست شوية بتطيح من الخجل والارتباك .. مشت بسرعه وفتحت الباب وركبت ، وجلست خلف عهد الي كانت جالسة قدام .
ياسر ابتسم بهدوء وحرك السياره وطلع فيهم .. .

كان اغلب الوقت في السياره الجميع ساكت ، اما غلا كانت تلاحظ كل شوية ان ياسر يطاالعها شويه بعدين يلف وجهه ويتبسم .. اما هي شوي تموت من الاحراج .. طالعت فيه كان مملوح مررره ، ابتسمت وهي تطالعه وتفكر انه بيكون زووجها ، ابتسمت بخجل وبنفسها : والله حلووو .. ربي يسعده ويوفقني معاه ..

فجأة قال ياسر بهدوء وابتسامه لاخته : وين تبون تروحوا ؟
عهد بابتسامه : خذنا للموول ذاك الي دايم نروح لـه . والله فييه محلات لبس يجنن ..
ياسر بهدوء : من عيوني ..
عهد بخبث : والله ما اشوفك كذا دايم ، فديت غلا الي هنا عشـان تعاملني كذا .
ياسر بقهر ظالع اخته وطالع غلا من المنظره بعدين قال بهدوء : لا والله انتي اختي وعلى عيني .
واعطاها نظرة عشان ما تكمل خبثها ..!
اخيــراً وصلوا المول ، نزل ياسر ونزلن وراه البنات ،، غلا الي كانت تمشي بخجل وهدوء وهي تطالع ياسر كل شوية ، ريماس باستفزاز تقرب لها وبهمس : خلاااااص يا اخت ذبحتينا وانتي مسويه فيها خجلانة ومدري وش ، والله مو لايقه عليك ، بعدين تعالي ليه تطالعي فيه كذا ، من زينه عاد .. والله فهد اجججمل منه بكثييير فديييييته .
غلا بقهر وهي تطالعها : مالك شغل اوك . بعدين عيب تقولي كذا ، والله ترا لو اعلم سعد تكون نهايتك على يده .!
ريماس بخوف : لا لا لا الا الشيطان هذا ، خلاص بليز بسككككت .
غلا ضحكت : هههههه خلك تأدبي مرة ثانيه .

عـهد وهـي تأشر على محـل : هذا هذا . ياسر هذا المكان ابي اشتري منه ملابس .
ياسر بهدوء : اوك ادخلي ،
عهد وهي تسحب غلا وريماس : يلااا ندخل .

صارت كل وحدة تتفحص الملابس ، ريماس وهي تطالع كل تي شيرت وكل شي فيه وبدلع : وووووااع موو حلوااات ، بالله ندور مكان ثاني ،
غلاا بهدوء : انخمدي والله حلوات بس انتي ذووقك وع مدري كيف . تحبي لبس الادغال بس ههههههه
ريماس بقهر : هاهاههاهاها والله انــ..
غلا باستفزاز : سعععد..
ريماس سكتت بقهر ،
غلا كملت عليها : ترا عندي لك مفاجأة بجوالي ، لكن اوريك ياها في البيت مو هنا _ وهي تبتسم بخبث وتتذكر لم صورت ريماس وهي نايمة.
شافت غلا فستان هادي اعجبها كثيير ،، مشت على جهته .. وابعدت شويه عن البنات ..
مسكت الفستان وهي تطالعه باعجاب وبهمس : واااو جميل .
.... : اكيد بيكون أجمل لم تلبسيه ..!
التفت للصوت وبفجعة شافت شاب واقف قدامها ومتشيك ولابس نظارات شمسية ويبتسم وماسك جواله ، صار قلبها يدق بقوه وهي تدور عن البنات ما لقتهن.. جت بتتخطاه .. لكن وقف في وجهها وهو يمد ورقه لها وببحةة : الرقم يا حلو .. ارحمينا ..
غلا ماعرفت ايش تسوي تبي تبكي ماتعرف كيف تتصرف هنا ، اقترب منها اكثر وهو يغمز لها : خذي الرقم بعدين نتفاهم بيني وبينك ...
غلا احتقن الدم بوجهها رغم خوفها الا انها دفته عنها بعيد وبصرخه : اااابعدد يا حقييير ..
الشاب تقرب منها وهو يدفها للخلف بعنف ويقترب منها حتى لصق ظهرها بحيط وصـار وجهه قريب لها ، حـاول يشيل الغطا عن وجهها ، بس هي قاومت وهي تحاول تدفه .. قال بخبث وهو يلصق يدها بالحيط .. : ابي اشوف الحلو .
وفجأة شال الغطا عن وجهها انبهر بجمالها وعيونها الرماديه الحادة الواسعه ورموشها الكثيفه ، وبياضها وفيسها الصـغير وفمها الصغير الوردي . تاه في جمالها لحظة ، اما هي صارت تبكي تحاول تنزل الغطا بس هو منعها ،
صرخت باعلى صوتها وهي تبكي : اااابببببببعد . وغمضت عيونها .
فجأة سمعت صوت بوكس حامي ، فتحت عيونها على وسعهن . شافت الشاب طايح عالارض وفوقه شاب ثاني يضربه بعنف . ويصارخ : يا حقير يا كلب يلي ما تستحي ، انا اوريك كيف تتعدى حدودك مرة ثانيه .
اما غلا المسكينة رجعت للخلف اكثر ولصقت بالحيط وهي تبكي وقلبها طايح ولا مره في حياتها تعرضت للتحرش من احد ، عشان كذا خـافت وما عرفت تتصرف .
فجأة التم الشباب على الشاب وابعدوه عنه . اما ذاك الشاب
قام وهو فمه دم . طالع فيه بحقاره وابعد ..
اطالع الشاب غلا واقترب منها بهدوء وبرود ..
طالعته غلا .. وجهه مألوف لها ..

اقترب منها حتى وصل قدامها . ناظرها بنظرات غير مفهوم معناها .. وفجأة قرب يده مـنها ..
وهي تطــالعه بخــوف .. رجعت راسهـا للخلف .. طالعـها بقهـر وفجـأة مـد يده لوجهها و.........


ستوووووب ..!
نهاية البارت الثانــي ..

ارائكم + توقعاتكم تهمنا كثييير .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-15, 06:23 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــبـارت الـثــ3ـالـث !

££££££££££££££
الرواية لا تلهيكم عن
الصلاة اللهم بلغت
اللهم فشهد
£££££££££££££






اقترب منها حتى وصل قدامها . ناظرها بنظرات غير مفهوم معناها .. وفجأة قرب يده مـنها ..
وهي تطــالعه بخــوف .. رجعت راسهـا للخلف .. طالعـها بقهـر وفجـأة مـد يده لوجهها و
نـزل طرحتها ( شيلتها ) على وجهها و اعطها نظرة حادة و مشي بهدوء متجه لاخوه ياسر
اللي مو عارف ايش صار و عصب زود لم شاف فهد اتعداه ، مشي خلفه يبي يفهم وش صار
هنا و غلا !! ، مليون سؤال و سؤال كان يدور في راس ياسر
، غلا مازالت تحس برجفة في جسمها و خوف خصوصاً من نظرات فهد الحاده
الباردة ، جاتها عهد تركض و ورها ريماس اللي خافت فعلاً على اختها و شافت منظرها خافت اكثر
قربت عهد لها و حضنتها و قالت بصوت هامس و العبرة خانقتها !! ...
عهد : حبيبتي غلا ، وش صار ؟! ، ليه فهد ضرب الولد اتحرش فيك ولا وش ؟! .
غلا تحس قلبها يعورها ما قدرة تمسك نفسها حضنت عهد بقوة و صارت تبكي و ما ينسمع غير شهقاتها ، ريماس خافت اكثر و اكثر و حبت تلطف الجو على اختها ، و قالت بتردد و غباء !!
ريماس : يوه شكلها تبكي عشان اخذت ياسر بدال فهد !!
عهد طنشت كلام ريماس الغبي و قالت بهدوء و هي تسند غلا معاها و توقفها عشان يروحوا ،
لان الناس بدأوا يستغربوا ريماس سكتت لم عرفت انها ما سوت شيء بغبائها و صارت عهد ماسكة
غلا و ريماس تمشي بجبنهم دقت عهد على ياسر اللي كان معصب و يسأل فهد عن اللي صار بس كالعادة فهد ما يجاوب على كل شيء ، فجاة صرخ ياسر بقهر من اخوه البارد و قال
ياسر : فهد اكلمك اناا قلي وش صااار ها ، الولد سوا شيء لغلا ياخي تكلم قل شيء ): .!
فهد طالعه بهدوء رغم انه من جواه معصب و قال بأختصار ...
فهد : كان يبغى يتحرش فيها فضربته !!
ياسر ارتاح شوي ان غلا ما صار لها شيء ولا لاخوه اتنهد و بعدها انتبه لجواله اللي دق ثالث مره
و شاف رقم عهد ضرب جبهته لم افتكر انه نسيهم جوه في السوق قام رد بسرعة و هو يمشي داخل السوق طالعه فهد و بعدها دخل سيارته و قفل الباب بقوة ضرب على مقود السيارة و بعدها تنهد
و مشي ، دخل ياسر البوابه و قالت له عهد انهم جنب محل مانجو ، اتوجه لهم و شاف غلا ورا عهد و جنبها ريماس فقال باختصار و هدوء ...
ياسر : يلا نمشي !
هزت عهد راسها و مشت لفت لورا لقت ريماس و غلا فمكانهم استغربت بس عرفت
ان غلا ما ودها تركب مع ياسر الحين ، فاطرت تقول لياسر اللي شوي عصب و انقهر لكنه قال
ياسر : طيب زين دقي على فهد يرجعكم و انا عندي كم شغلة اخلصها و اجي البيت ، و لم توصلي علميني ... هزت عهد راسها مشت للبنات دقت على فهد اللي رد بعد فترة و قالت له ، و قال لها 5 دقايق و اكون عندكم ، جلسوا البنات في كوفي و اشترت عهد مويه لغلاعشان تبل ريقها شوي
بعدها جاء فهد و ركبوا معاه كانت السيارة هدوء و وصل غلا و ريماس لبيتهم بعدين اخته عهد
و بعدها مشي يلفلف في الشوارع و هو منقهر و يفكر !







"،،


في بيت ابو محمد ، دخلت و ركضت على غرفتها دخلت ريماس بعدها و شافت امها في الصالة
مستغربة ان غلا ما سلمت عليها و طلعت غرفتها على طول ، طالعت في ريماس الهادية
و استغربت اكثر و خافت لا يكون في شيء و قامت لعند ريماس اللي ارتبكت و قال ام محمد بخوف
ام محمد : ريماس صار شيء ؟! ، وش فيهاا غلا ؟!.
ريماس ما عرفت وش تقول لكن انقضها دخول سعد و هو يبتسم و يسلم على راس امه
قامت ريماس بسرعة وهي تتجه لغرفتها عشان امها ما تحس بشيء و تخاف اكثر على غلا اللي حالتها حاله ، جلست ام محمد و جلس سعد معاها يتكلموا ،!






"،،


نروح فوق غرفة البنات ...
دخلت ريماس بسرعة و قفلت الباب و صارت تطالع حولها تدور على غلا !! ، سمعت مويه في
الحمام قالت يمكن تاخذ شور ( تستحم ) ، نزلت عباتها و حطتها و رمت نفسها على السرير و اتنهدت ، ظلت تنتظر غلا اللي طولت فنامت ريماس من التعب و احداث اليوم اللي صارت ..
بعد دقايق خرجت غلا وهي لابسه بجامة ورديه هادية و شراب ( جورب ) ابيض لنص كعبها
و حاطة المنشفة فوق راسها تنشف شعرها اتجهت للتسريحة ظفرت شعرها ظفيره على جنب
اتعطرت بعطر هادي و حطت من كريمها و اتجهت لسريرها اللي جنب سرير ريماس طالعت فيها
بعدها طالعت في سقف الغرفة وهي لسه تحس بخوف و ودها تبكي بس كفاية اللي نزلته من دموع
في الحمام ( الله يكرمكم ) ، حاولت تنام جلست ساعة ساعتين ثلاث و هي تتقلب في سريرها
و الافكار و الخوف ملازمها ، حمدت ربها ان فهد جاء و ساعدها ولا ايش كان ممكن يسير
اتعوذت من الشيطان و قالت سوق ما كان بيصير شيء ، افتكرت نظرات فهد الحاده لها
كانها ارتكبت جرم ما حبت نظراته و تحس انها كرهته رغم انه انقذها ...
بعد ما اخذتها الافكار يمين و يسار اخيراً نامت بهدوء ...









"،،



في مكان ثاني ، ما زال يلفلف في شوارع الرياض بدون وجه محددة ... و ينعاد كل اللي صار في السواق قدامه زاد غضبه اكثر و اكثر ، يحس وده يرجع للولد و يضربه لمـا يعظ الارض ..
شال الافكار الغبية هذة من راسه و صار يستغفر ،، و قطع افكاره صوت جواله في البداية ما ناظر حتى جهة الجوال بس لم شاف صاحب التصال مُصر رد بدون ما يقراء الاسم بهدوء ..
فهد : نعم ؟!
… : هلاا بفهود وينك ؟! ، انا و الشباب نهاية الاسبوع بنطلع البر و حركات و نبغاك تجي ..
فهد وحس ان مزاجه اتعدل شوية و رد بهدوء كالعادة ..!
فهد : هلا سعد ، ان شاء الله بجي ..
سعد بأبتسامه : اي زيين ، بس ها اسمع ترى الشباب اشتاقوا لصوتك يعني بالعربي
بتغني لنا ..
ابتسم فهد و حب ينرفز سعد
: لا ما بغني اخاف من الحسد _و كمل بسخرية_ ليه ما تغني انت صوتك اجمل صوت !!
عرف سعد ان فهد يسخر منه فقال : لا لا حشى مافي صوتاً مثل صوتك ولا تخاف اذا صار شيء
في صوتك باخذ من اثرهم ..
اتسعت ابتسامة فهد بس كانت باردة : يصير خير ان شاء الله ، سلام ..
ما سمع حتى رد سعد و قفل جواله و رماه جنبه و كمل طريقه راجع للبيت .!
اما سعد ضحك على صاحبه و ولد عمه اللي دايماً يقفل في وجهه و اسلوبه بارد !






"،،


في اليوم الثاني الساعة 9:30 صباح .. قامت من النوم و اتحس بنعاس بس لازم تقوم عشان محد يحس بشيء .. لفت جهة سرير ريماس لقيتها نايمة و كشتها مثل الشمس .. قامت بهدوء للحمام ( اكرمكم الله ) استحمت و اتوضت و صلت الفجر و قرات كم صفحة من القران .. و بعدها نزلت تحت شافت امها في المطبخ تجهز الفطور .. راحت لها و بأبتسامة سلمت على راسها و قالت
غلا : صباح النور .. ما احد صحي ؟!.
ام محمد بادلتها الابتسامة : صباح الورد يمه .. لا يمه بس انتي و سعد نايم بروح شوي اصحيه
قومي كلي يمه ...!
ابتسمت غلا و ساعدت امها و حطوا الصحون على السفرة و جلسوا سموا و فطروا و في ذا الوقت
نزل سعد لابس ثوبه و متكشخ ابتسم لامه و سلم على راسها و سلم على غلا و جلس يفطر ..
كان سعد و امه يتكلموا في مواضيع عاديه .. و كانت غلا مو معاهم كان فكرها في اللي صار امس
كرهت السوق تحس من موقف امس .. و كل م افتكرت نظرات فهد تحس بخوف اكثر ..!
مر الوقت بسرعة على سعد و امه اما غلا فكان طوييل ما حست غير بأمها تطالع فيها بخوف
و تسألها : يمه غلا وش فيك ؟! .. من امس و انتي مو عاجبتني صار شيء ؟؟
ارتبكت غلا و قالت بتوتر و هي تقوم تاخذ الصحون : لا لا يمه ما صار شيء بس كنت تعبانه
كانت ام محمد شاكه بس ما حبت تظغط عليها و قامت تساعدها يملوا السفرة و يجهزوا الغداء !
لان محمد و زوجته بيجوا اليوم .. يتغدوا عندهم بسبب اصرار ام محمد ان هند حامل و تعبانه
!




في بيت ثاني بيت ابو ياسر .. كانوا يفطروا كلهم عدا فهد اللي قال ما يبغى شيء ..
كان المكان هدوء بس عهد قالت بمرح و هي تحس من امس ياسر حاله مو تمام
عهد : ييوه وش فيه العريس سرحان يتهنى اللي ماخذ عقله ..
ام و ابو ياسر ضحكوا بخفة و ياسر طالع فيها و مثل العصبية و قال عشان يخوفها
ياسر : يمكن يصير قبل عرسي عزاء في البيت !
ابو ياسر بحده : وش تفاول على اختك و قدامي بعد !!!
عهد مسكت ضحكتها على ياسر اللي انصدم .. و جلس يرقع الموضوع و بعدها خرج هو و ابوه للشغل .. و راحت عهد و امها يلموا الفطور ..!





"،،



في بيت ابو سالم .. كانت نايمه و اختها صاحيه على جوالها تطقطق بطفش ..
و امهم تحت تتابع الاخبار كان المكان هادئ .. لـكن فجأة سمعوا صوت باب ينفتح و ينقفل بقوة
و عصبية و صرخة قوية مرعبة
سالم : هيياااا وينك يا الزففففففت !!
طلع سالم بسرعة فوق و هو معصب و صار صدره يرتفع و ينخفض من العصبية وصل لباب
الغرفة فتحه بقوه اتجه لها و شدها من شعرها و صرخ في وجهاا وكل العفاريت فوق راسه
سالم : الحين فرحتي حضرتك هااا ؟! .. سودتي ويجيهنا .. وش اسوي فييك اهل البنت
مستدعين ولي امرك ي مداااام
هيا كانت تتالم من شده لشعرها و تحاول تفلت من يده بس هيهات هذا سالم لو عصب ما يعرف اللي قادمه مسكت دموعها و كابرت و صرخت عليه
هيا : انت وش فيييك بس تصارخ فكني ي سالللم و البنت تستحق اللي جاها و اذا اهلها طلبو
ولي امري اظنه امي او ابوي مب انت
هنا سالم عصب لا و كمان ترفع صوتها عليه شين و قوات عين حلف انه يادبها رفع يده و طبعها
بقوة على خد اخته اللي منصدمة و متالمة من الكف اللي جاها ما قدرت تمسك دموعها و صارت تنزل و سالم صار يشد على شعرها ذي البنت لازم تتربى من اول و جديد و انا اللي بربيها
على هواشهم العنيف هذا صحيت منال مفجوعة و مب مستوعبة وش اللي يصير قامت
من فوق سريرها بسرعة و دخلت بين سالم و هيا و تحاول تفك سالم و هي مب فاهمة شيء
وفي ذي اللحظة دخلت امهم مفجوعة من اصواتهم و لم شافت هيا تبكي و وجهها محمر و سالم
ماسك شعرها بقوة و يصرخ و منال تحاول تبعده عن هياا بس جبل ما يتحرك صرخت بتعب منهم
ام سالم : سااااااااالم فك اختك و اتوجهت تبعد سالم عن اخته
سالم طالع في امه و قال بعصبيه : يممممه وش افكها قليلة الادب ذي هااا يمه وربي لاعيد تربيتها
شافتنا ساكتين قالت مافي لا حسيب ولا رقيب بس هين بربيها و قام يبغى يشد شعرها اكثر بس
امه عصبت و صرخت و هي تعبد يده عن هيا اللي تبكي و تشاهق و تحاول تفك نفسها و منال اللي مخليه هيا وراها بس سالم واصل لـ هيا
ام سالم : ساااااااالم فك اختك مالك دخل فيييهاا انا اتصرف معاها مو انت تضربهاا
فكها يا سالم البنت ما سوت جريمة تضربها كل ذا الضرب
عصب سالم زود لم امه قالت مالك دخل ترك هيا و طالع في امه و قال
سالم : يمههه وش اللي مالي دخل !! شوفي نهاية دلعكم لها وش مسوية
اهل البنت اللي ضربتها في الشارع الزفت ذي مشتكين على بنتك في الادارة و حالفين ياخذون حقهم
وهذا كله مو مسوية شيء !!!!
ام سالم لفت على هيا و ناظرتها بحدة و نظرات عتاب و رجعت تطالع في سالم
ام سالم : سالم يمه خلاص انت امشي الحين انا اعرف اتصرف معاها زين
سالم طالع في هيا بغضب و وده يكفخها لين تتربى بس سمع كلام امه و خرج من الغرفة
و البيت كله و ام سالم لفت على هيا اللي طاحت على الارض تبكي و نزلت جنبها منال
تهديها رغم انها معصبة انها ضربت اخت صديقتها و قالت ام سالم بصرخة و هي تطالع هيا
بتهديد …!
ام سالم : وش اسوي فيك هااا وش رايك لو خليت سالم يكفخك لين تتربي زين هاا
ليه تضربي بنت الناس لا و كمااان في الشارع ذي نهاية سواتك يالي ما تستحين
هيا خلاص حست بتعب منهم صرخت بصوت عالي و هي تضرب خدها و صدرها بقوة و تقول
هيا : خلااااااااص ضربني شوفي كيف وجهي شوفي ذا الضرب كله عشان ضربت بنت قلة ادبهاا معايا ييييمه خلااااص تعبت منكم و من ولدك سالللم ذذا اللي بس يضرب ما عنده تفاهم بس يضرب
يا رب اموت و افتك منكم و ترتاحوا زيييين
ام سالم بعصبيه : اسكتي اسكتتتي مابي اسمع صوتك شين و قوات عين بعد ترى بنادي سالم يجي
الحين و فعلاً يضربك زين عشان يتعدل لسانك ذا و اسلوبك
خرجت ام سالم من الغرفة و قفلت الباب وراها بقوة و هيا صارت تبكي و تشاهق
طالعت في منال اللي تطالها بعتاب و قهر
و صرخت فيها بقوة : وووش تبي انتي بعد بتهاوشيني بتضربيني هااااا عشان اخت صديقتك
ذي الوصخة !!!
منال صرخت في اختها اللي لسانها متبري منها وقالت
منال : تصدقي لو خلينا سالم ييهاوشك و يضربك كان الحين زين و ثاني شيء لييش تضربي البنت
هاا وش سوت لك احنا ما ربيناك كذاا وش بيقولوا الناس بنت شوارع ما اتربت ها !؟
هيا بصراخ : خلااااص عاد ترى اخت صديقتك هي اللي بدات و قلة ادبها و انا ضربتها عشان تعرف حدودها معاي خلاص خلوني لحالي خلووووني و صارت تشاهق اكثر و فجاة قامت و راحت الحمام ( الله يكرمكم ) و راحت تحت الدش و كملت بكاء و منال طالعت فيها بقهر
و اخذت جوالها تحاول تتصل على صديقتها اللي سافهتا من يوم هوشت اختها و هيا … !







"،،


فـي بـيت ابو مٓحمد ..

دخلت البيت بتعب باين على وجهها .. تقدمت للصاله وهي تشيل العبايه عن راسها وتسلم بدون لا تنتبه للي جالسين فيها .. جلست على كنبة وهي تحط يديها على عيونها بإرهاق .. وبطفش : يمه جوعانه ايش سويتي غدا !؟

فجأة جاها صوت فيه ضحكة : هلا يا بنتي .
غلا بنفسها ..: ييو هذا الصوت اعرفه عدل ..
فتحت عيونها وتفاجأت بلي جالسة في الصاله ، وتبتسم ..
قامت باحراج وهي تتقدم لها وبهدوء وابتسامه ساذجة : هلا .. هلا ، شلونـك عمتي ام ياسر ،، والله السموحة منك دخلت وما انتبهت والله .
ام ياسر بضحكة : ههههه عادي حبيبتي ياما صارت معنا .. الواحد يضيع نفسه .
ام محمد بابتسامه : تعالي غلا بنتي جلسي اكيد تعبانه من الجامعه .
غلا قربت من امها وهي تحس بخجل من ام ياسر الي كانت تطالعها بابتسامه واسعه .
استأذنت غلا وقالت : عن اذنكم ببروح ابدل هدومي وبعدين اجيكم .
جت بتمشي الا نادتها امها : غلا وين ريماس ؟
غلا باستغراب : نزلت انا الحين من السياره وهي كانت وراي ... ما دخلت ؟
ام محمد وهي تطالع الباب : روحي بالله شوفيها لا تكون البنت هذه طايحه ولا صاير معها شي !



غلا وهي تحط العبايه باهمال على شعرها وما غطت وجهها .. طلعت فتحت الباب ومشت بهدوء وهي منزله راسها .. احداث امس لا زالت بتدور في راسها .. صدعت مخها ..
طالعت السياره من بعيد .. ما شافت السواق فيه .. ولا كان فيه احد .. استغربت وين هذه المهبولة راحت الحين .. تأففت بطفش هي بزر يعني ادور عنها انا الحين ..
التفت للجهة الثانية لمحت سياره سودا مركونه .. استغربت ، لكن لما شافت عهد واقفه عند الباب الخلفي ارتاحت .. وسمعت صوت ريماس تكلم عهد .. مشت ناحية عهد وهي تناديها بصوتها الهادي : عهد ايش تسوي انتي ..

لكن ما انتبهت للي كان منسدح على ظهره ونازل تحت السياره يضبط فيها شي ..
اقتربت للسياره وهي تحسب ان بس عهد موجودة وشافت ريماس بعيده شوي ..
فجأة داست بكعبها العالي شي عند السياره .. وسمعت صرخة ألم : ااااااااه بببببعدي
غلا بفجعه وهي ترجع لورا بقوة : من وين الصوت ذا !
عهد مااتت ضحك وهي تطالع غلا ، : الله يرجك دستي على رجل فهد .!
غلا لما سمعت اسمه فتحت عيونها بقوه بنفسها : ااييشش فف. .. ففهد !
رجعت لورا مره .. مرتين وهي تطالع الارض وعهد مستغربه منها .. وفجأة تزحلقت بكعبها العالي وطاحت عالارض بقوة على رجلها ..
طاحت جنب السياره وطالعت على جنب شافت الي كان منسدح تحتها ... لابس ثوبه بدون شماغ .. لما شافها طاحت طلع بسرعه من تحت السياره وهو يطالعها ..
غلا وهي عالارض طالعت حولها .. وهي تشوفه قدامها واقف اقترب منها .. وطالعت عهد الي انفجعت وهي تقرب منها.. وشافت ريماس الي واقفه عند الباب تطالعها باستغراب ..
تفشلت ومنحرجة من الطيحة .. لكن خافت زود لما شافت فهد يقترب منها .. ايش فيه ذا يقرب .. لا لا خلني اقوم احسن لي واشرد ..
قامت بسرعه وقفت بطريقه مضحكة وهي شوي تطيح . فصخت ( شلحت ) كعبها الثنين ومسكتهن في يد وحدة .. وطالعتهم وهم يطالعوها باستغراب .. ماعرفت ايش تسوي .. عدت في نفسها .. 1 .. 2 .. 3 ..
وانطلقت بسرعه تجري وهي ماسكه الكعب بيد واليد الثانيه ماسكه العبايه زين لا تطيح .. ركضت ركضت .. حتى وصلت الباب دخلت البيت وحالتها حالة ..

دخلت البيت وطلعت غرفتها على طول وقفلت الباب وراها حتى ام ياسر وامها استغربوا منها ..

عند عهد وفهد ..
عهد باستغراب وهي تطالع البيت : ايش فيها ذي انهبلت ..!
اما فهد عدل ثوبه وهو كاتم الضحكة ، وضبط شعره الي انحاس لما كان منسدح تحت السياره ، طالع اخته والابتسامة زالت عن وجهه وبحدة : خير انتي واقفه عندي ، مو قلت لك تاخذي الاغراض الي كنتي تدورينها وتطيري !
عهد وهي تطالعه : زين زين ، كله من ريماس هي الي اخرتني وهي تكلمني ، _ وبضحكة _ : لا وغلا .. هذه سالفه بحد ذاتها .. خلني اروح اشوف ايش فيها البنت كذا. !
فهد ما قال شي .. وركب في السياره وشغل المحرك وطلع بسرعه من البيت ..




عهـد دخلت : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
ام ياسر : هلا بنتي تعالي تاخرتي .
عهد وهي تجلس بابتسامه : كاني جيت .. وين غلا ؟؟؟
ريماس وعيونها حمر حمر .. كانت تضحك بقوه وتبكي .. قالت وهي كاتمة الضحكة وتأشر فوق: فوق
ام محمد وهي تطالع ريماس بنص عين : شفيك انتي وجهك قالب كذا !
ريماس ما قالت شي وصارت تضحك بقوه ..
عهد وهي تسحب ريماس من قميصها بقوه وهي تطالع امها وعمتها : عن اذنكم بروح اشوف غلا .. كملوا كلام الحريم انتم براحتكم ..
ام ياسر طالعتها بقهر ..

عهد وهي ماسكة ريماس من قميصها وطالعات الدرج : شفيك تضحكي كذا !
ريماس وقفت وتنسدت عالجدار الي وراها وماتت ضحك : شفتي غلاا وش سوت توها ! هههههههههههه.. ليت كان معي شي وصورتها هههههههه منظرها تحفه ههههههه .
عهد حطت يدها على فمها تحاول تكتم الضحكة : امشي امشي بس نشوفها. .





عند غلا الي كانت متفشله من نفسها . ومن الحركة البايخة الي سوتها .. ضربت على راسها بقوه وهي منسدحه على ظهرها عالسرير .. وبهمس بنفسها : يعني كان لازم اسوي ذيك الحركة البايخه ... اووووف فشششششيلة !

فجأة سمعت صوت دق عالباب ..
غلا بطفش وبصوت ناعس: مين

جاها صوت مزعج وقوي وفيه ضحكة عاليه : غلااااااااا افتحححي
غلا عصبت ومسكت المخدة وحطتها على وجهها وبقوه وبهمس : اوووف هذه الحين ايش رح يفكها عني .. اكيد شافت الي سويته وبتسويني مسخره الحين .. خلني اسوي نفسي نايمه احسن ..

فجاة جاها صوت عهد وبهدوء : غلا حبيبتي افتحي الباب . ماما ارسلتني بكلمك شوي .
غال بسرعه جلست على السرير وبنفسها : ييو ام ياسر ارسلتها !؟ خلني اقوم اشووووف .
قاامت بسرعه وهي تتوجه للباب وتفتحه .. لكن شافت ريماس وعهد قدامها ويبتسموا بخبث .. وفجاة دخلن الغرفه بسرعه وقفلن الباب ...
غلا حطت يدها على وجهها بقوه وقالت بقهررر : اضحكوووا عليييي ...

الحين بيسوني مسخره جد .. خلني انام احسن لي .. وتوجهت لسريرها .. وهي تسمع ضحكهن السامج ... وتعليقاتهن عليها .. طنشت وهي تحت اللحاف وحاطه المخده على راسها .. وتفتكر حركتها البايخه .. وفوق ذا مع فهههد .. الي عطاها امس نظرات باردة وفيها شيي غريب .. !







"،،


أمـا فـي مكان مجهـــْول ..!

في زقاق ضيق .. مظلم ومخيف ..
صوت الـضحك .. وريحة التدخين .. كل ما هو شي مخزي .. وعار .. وحرام .. في ذاك المكان ..

كـان واقف ومسند ظهره عالجدار الي خلفه وابتسامه خبيثة على وجهه .. وسيجارة بفمه .. وقدامه واحد يناوله بهدوء وحرص كيس ملفوف باحكام ..

بصـوت مبحوح وبارد : هذه كلها ؟
.. : اي طال عمرك هذه الي انت وصيت عليها .. ترا كاملة .. ومن النوع الي يعجبك !
بابتسامه وهو يلف الكيس بيده : ما قصرت انت .. والفلوس دفعت نصها .. والنص الثاني ادفعه بعدين ..
.. : زين ..
التف وخـرج من الزقاق .. ركب سيارته البيضاء .. وهو يحط الكيس تحت مقعد سيارته .. ويبتسم بخبث والسيجارة في يده ..







"،،


فـي صـباح اليوم الثاني ..
يوم الثلاثاء .. الساعه 7 الصبح .
فـي بيت ابـو سالم .. وـفي الصالة كانوا كلهم مجتمعين فيهـا .. مجهزين انفسهم ليوم عادي .. كلن على جامعته على مدرسته على دوامه ..

لـكن قبل كان فيه مشكلة ولازم يحلونها !
هـيا الي كـانت منسدحة بطفش عالكنبه ، وجنبها رـيم الـي كانت ماسكة جوالها بيدها وتطقطق فيه بطفش ...
ومنال الي واقفه وتضبط عباتٓها وهي تطالع هيا بقهـر من بعد سواتها ..

فجأة دخـل سالم الصالـة ..
هيا وهي تلوي بوزها وبسخريه : يا صباح الخـير .
سالم وهو حده معـصب ويطالعها : خير قلتي شي ست هيا !؟
هـيا طنشته ..
سـالم بحدة وهو يعدل شماغه : وين امي ؟
مـنال بهدوء وهي تطالع جوالهـا : الحين بتجي ، تبغاك توصلها لثانويه هيا ، لان المديره طالبتها .. _ وطالعت هيا بنظرات عتاب ..
هيا طنشتها وهي تقوم تمشـي تطلع من الصاله ..
مسكها سالم بقوة من يدها وهو يشدها عنده وبحدة يطالعها : ااخخ لو امي تفكني عليك بس ، كان ربيتك عدل ، شوفي يلي ما تستحي بتدخلي امك الحين .. بتدخليها في مشاكلك الي كبر عقلك هذا الي زي الحبة . شفتي عقلك كيف .. مثل الحبة بضبط .
هيا عصبت وهي تدفه عنها بقوة : هههههيييي وووخخخر عاااد .. لا تسوي فيها ابوي ، خل ابوي بس يرجع من سفره وانا الي اعلمه عليك .
سالم وهوي يطالعها بحدة وبيذبحها : انا اوريك يالـ ..
امهم بصرخة : خلاص خلاص !!!!!! ساااالم
سـالم بعد عن هيـا .. وهو يطالع امه .. ناظر الارض بقهر .. يفكر في نفسه لو تخليه يربيها على راحته والله ما يقصر .
ام سالم وهي تقرب منهم وبحدة : يلا سالم وصلنا بسيارتك .
ريـم بسرعه : اييشش نروح معاه ! بسيارته ! هو وسواقته ! لا لا يمه ولي يعافيك نروح مع السواق احسن هذا سواقته متهوره مثله '
سالم بعصبيه هو يطالعها: خير خير ست ريم وش قلتي انتي !؟.
ريم بقهر وبهمس : دايم شياطينك تقوم معك !
ام سالم بطفش منهم كلهم : يلا خلنا نتوكل بس صدعتوا راسي .

مشـوا وركبوا مع سالم .
ام سالم جلست جنبه قدام .. والبنات ورا .. طول الطريق ساكتين .. هيا الي كانت تناظر من برا النافذه ، مقهورة وعارفه انه المديره بعد شوي بتهزأها وبتطلع كل ماضيها الاسود عند امها .. واكيد رح تنجبر تعتذر من هذه الي تسمى لميااء .. ماتدري كيف اختها منال مصادقه اختها .. تأففت بطفش وهي تحط يدها على خدها .

اما منال كانت تبعث مسجات من جوالها واخيراً ردت عليها صديقتها ..
منال بسـرعه : اووف وينك سوزان لـي من قبل امس وانا ادق عليك وانتي سافهتني !
سوزان ردت بهدوء : ما تدري يعني ، ما تدري اختك ايش سوت مع اختي ! بجد بهذلتها لا وفوق ذا في نص الشارع !
مـنال طالعت هيا بعتاب ودقت على صديقتها تحاول تتفاهم معاها بالصوت احـسن لانها تدري في صديقتها لم تعصب تطلع كل الي داخلها .. لكنها طيبة مررة واكيد ما بتخرب صداقتهن على شي تافه مثل ذا !







"،،

فـي بـيت ابو ياسر ..
كان جالسين في الصـالة ام ياسر وولدها ياسـر ، وعهد ، يتكلموا ..
يـاسر بقـهر : اوووووف لييش مو راضيين تخبروني ايش صار معكم امس في بيتهم ! حرام عليكم ! والله ما اقدر اصبر خبروني .
ام ياسر بضحكة : اذا عهد وافقت ان اقول لك ، بقـول .. غير ذا الكلام ما عندي !
عٓهد بخباثه وهي تلعب بحواجبها لياسر : مسـتحيل اوافق !
ياسـر عصـب وقام يلاحق اخـته في الصالة متوعد فيها ..

فجأة جاهم صوت بارد : وش فيكم انتوا !
يـاسر طالعه بنص عيـن وهو يمسـك عهد من اذنها وعهد تتألم : وش دخلك انت !؟
فهـد طنشه وهو ينزل الدرج ويتقدم بهدوء عند امه ..
ياسـر بحدة لعهد وبصوت مسموع : قـولي ! يلا وش صار امس ! تكلمتوا في الملكة وحددتوها متى !! يلااا بالله عهد قولي لي ايش صاار !
عهد بابتسامه خبث واذنها لا زالت في يده : فكني اول ،. واذا اخذتني معك السوق قريب رح اقول لك !
ياسر بطفش وهو يفكها : باخذك بس قولي
عهد بشك : وعد !؟
ياسر بتأفف : وعد !
عهـد وهي تبتسم وتمشي عند امها وتجلس بينها وبين فهـد الي نظراته كانت غريبه وتراقب ياسر وعهد .. : تكلمنا في الملكة .. وام محمد قـالت بعـد اسبوعين افضل موعـد !
يـاسر بفرحـة : بعد اسبووعين .. اااه واخيراً !
فٓهد شد على قبضه يده وهو يطالع في اخوه بقهر وفي نفسه .. لازم انا كنت مكـانك ياخوي .. آنا ..
مسح على جبينه بقهـر وانكسار ووقف بهدوء وانسحب من الصاله وهو يسمع ضحكات اهله الي فرحانين بأخوه والي بتكون عروسته ..! وكل ذا يجي في قلـبه مثل الاسـهم الي تضربه بقوه وبدون رحمـة .. لكن وش يسوي .. ذا هٓو القٓــــدر !



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-15, 06:34 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{ اه مـنـكـَ يا قـدر ،
جعلت ْ قلباً ينبض بحبها و عشقها ينزف قهراً و جرحاً
اه مـنـك ي قـدر ،
جعلت روحاً تهوى روحها و عطر عينيها يموت حسرتاً و الماً
اه مـنـك ي قـدر ،
جعلت عاشقاً بحبها و عينها يسقط غريقاً في بحر الالام و العذاب
اه مـنـك ي قـدر ،
ابعدت عني قلباً لن احب مثله ولن احب بعده قلباً
اه مـنـكـ ي قـدر ،
جعلت حبيبتي الوحيدة تبعد عن قلبي و عشقي بين قبضاتك
اه مـنـك ي قـدر ،
ارجع لي قلباً و روحاً احبهما و اعشقهما بحجم البعد الذي جعلته بيننا
يا قـدر اه مـنـك .! }



















"،،


مرت الاسبوعين بسرعـة عنـد ابطالنـا ..
يــاسر فرحـان ومو واسعته الدنيـا .. يشرف على كـل شي وياخذ امه واخته اي مكـان يبونه يشتروا منه ملابـس ، ودايـما ما يسأل عـن غلا .. فرحـان حده انها بتكون حرمه !
عهـد طبعاً الخبيـثة استغلت يـاسر وهو في اشد لحظات فرحـه وخلته ياخذها اي مكان تبيه بداعي انها تشتري ملابس للملكة وكذا .. ومكـياج وكل شي تحتاجه للملكة .. وهي العكس تماماً تشتري لنفـسها وتشتري اشياء ما تحتاجها حالفه انها تخـسر اخوها وتنتقم منه قبل لا يتزوج !

ام يــاسر مو واسعتها الدنيا من الفرحة ، فرحانة مره مره مره لولدها انه بيملك ، واخيراً بتشوفه عريس .. ما تقصر وتشوفه ايش يبي وتجهز للملكة وكله .. وتسوي كل شي وهي فرحانه بولدها ،

ام محـمد .. طبعاً ما قصرت هي الثانيه وخلت ولدها سعـد يلف فيها هي وبناتها كل الاسواق ووالمجمعات تشتري كل شي .. وفرحاااااانة حدهـا ان بنتـها بتملك ، وخاصةً انها بتاخذ ولد عمها الي الكل يحبه ويعزه !

ريمـاس .. المرجوجة هذه اكثر وحدة انبسطت في الاسبوعين ذول ، مـا خلت مكان الا خلت سعد المسكين يفرفرها فيه ، حتى ان سعد لعن الساعه الي خلته ياخذها معاهم، ما خلت شي بنفسها كله اشترته ساعات عطورات ملابس .. وكأنها هي العروس مو اخـتها !

سـعد ، طبعاً هذا حالته حالة ، كل شوية تعال يا سعد نمشي يلا يا سعد خذنا ، واكثر من مرة رجع السوق ونفس المكان عشان يرجع فستان لوحدة منهن لانه اما ضيق او اما ما عجبهن الخ ....
طبعاً اخونا بالله يحس انه صار عنده التماس في المخ من كثر ما جننوه ،، لكن فدوة لاخته يطلعها من عيونها بعد ما تتزوج ..!

غـلا ... مآ تدري ايش تحس فيه هالاسبوعين .. كأنها متردده ، مو قادرة تعرف ايش قرارها .. او ايش الي تحس فيه بالضبط ، لكن كل شوية تقنع نفسها انها فرحانه في ولد عمها ! طبعاً في هالاسبوعين تجهزت واشترت لها الي تبيه ، وساعدت امها وعمتظ“ها وتحس بفرحة لما الكل يتجمع ...
فــــهد ...
اغلب وقته هالاسبوعين مختفي .. يحـس بضيـق بس لما يشوفهم كيف مبسوطين بملكة اخوه ! يجي بس بالليل لما الكل ينام ويصحى الصبح بدري يطلع شغـله .. وفي الويكند كان يروح مع صحابـه .. يبعد بعيد بعيـد عن الواقظ“ع الي اختار يعيش فيه ... يحـس بإنكسار وهو يشوف اخوه مبسوط حده لانه بيتزوج غــلا ... غلا هالاسم الي جننه .. من ايام طفولتـه .. الاسـم الـي خلاه يعـيش احلى ايام .. يفـكر فـيها دايماً .. هظ“ي الي أسرت قلـبه من وهم صغـار .. ووعد نفـسه انه بيتزوجها هـي وهي بس .. لكن القدر خطفها من بـين يديه .. اااه من القـدر ..



"،،



يـوم الأربعـاء .. مساءً .. الساعه 7 ..
فـي بيـت ابـو محمد ..

كان الجميع فـي الصـالة .. غلا وامها وريمـاس وهـند ومـحمد وولدهم حمودي .. بس سعد الي كان في شـغله ..
غـلا الي اغلب وقتـها شاردة تفـكر بلي رح يصير بكـرة ، اما الباقي كانوا يتناقشوا في الملكة ويتفحصـوا اذا كل شي موجوود ..
ام محمد بابتسامه : غلا وين شارده ؟
غـلا : هاه ؟
ريماس باستفزاز وضحكة : ماعليش عروس هي اكيد شارده بتفكيرها عند ذاك ذاك ذاك ... وتغمز لها
محمد بحدة : ريماس استحي .
ريماس طالعته بقهر وسكتت ..
غلا قامت بهدوء : عن اذنكم بنام .
هـند طالعتها وهي حاطه يدها على بطنها : بتناامي هالوقت !!؟
غلا وهي تمشي : اي والله تعبانه .!
وكملت طريقها وهي تسمعهم يتكلموا ويضحكوا ..
فـي بيت ابو ياسر .. متجمعين في الصـالة هم كمان ،
ما عدا فهد ..
ابو ياسر بابتسامه : الله يتمم لك على خير يا ولدي .
ياسر بابتسامه : امين ..

فجاة سمعوا صوت دق عالباب ..
عهد وهي تركـض للباب : هذه سيرين اكييييد جت.
ام ياسر وقفت بابتسامه وهي تمشي عند الباب ..

لمحة " سيرين اخت عهد الكبيرة متزوجة وساكنه بأبها وعندها ثلاث عيال بنت وولدين ، "

عهد فتحت الباب بسرعه وهي تضحك ، لكن دخلوا اول شي عيال سيرين الصغار الي ركضوا بسرعه لداخل وهم يلاحقوا بعض ، وبعدها دخلت سيرين وهي باين عليها التعب ،
عهد بسرعه صرخت زي المهبولة وحضنتها بقوة : حبيبتي اشتقت لك
سيرين بابتسامه تعب : وانا اشتقت لكم اكثر . كيفكم
وهي تفكها وتحضن امها . ونزلت شنطها عالارض وهي تطالع داخل : العريس هنا .؟
عهد ضحكت وهي تشدها من يدها داخل : تعالي تعالي ..

سلمت سيرين عـلى ياسر وابوها وجلسوا كـلهم يتكلموا ويضحكوا .. بععـدين الكل نامم ..
الساعه 12 وشوية ..
دخل البيت بهدوء .. والارهاق والضيق باين عليه .. طلع غرفته بسرعه وفتح الباب بقوه وقفله خلفه وهو يرمي المفاتيح بقوه عالارض .. زفر بقوة وهو يجلس عالسرير وحط راسه بين يدينه .. تنهد وقال بهمس لنفسه : لازم تنساها .. انساها .. بكرة بتـكون حرم اخوك .. اانسااااهااا



"،،



فـي اليوم الثـاني ..
الـكل تجمع في بيـت ابو محمد ..
ما شاء الله لان بيتهم كبـير ..
فـي المجلس كان واقف محمد وسعد ويدخلوا الاقارب .. ولاد عمهم وولاد خالهم والرجال ..
وعند الحـريم الكل كان محتـاس .. ام محمد وريماس يقدمن الضيافه للحريـم ويسلمن والكل يبارك ..

اما فوق فـي الغرفه .. كانت جالسة بتوتر قدام المراه .. تطالع نفظ“سها ماتدري ايش تحس فيه .. خوف .. رهبه .. فررح .. خججل .. ما تدري .. فجاة دخلت عليها عهد بقوه .. طالعـتها وهي فاتحه عيونها : لسسااا ما حطيتي مكيييااج !
غلا وهي تقوم بطفش : ما يحتاج حطيت خفيف بس كحل .
عهد وهي تشدها بقوه وتجلسها عالكرسي وقالت بسرعه : لا يا قلبي يحتاج يحتاج ، بعد شويه بيشوفك اخوووووي ولازم تززبطي خليييه يخق عنننندك ..
غـلا فتحت عيونها : منجد بيشوفني ! يعني فيه نظره !
عـهد : ليه ما قالوا لك ! جد غبيه .. بس تعالي تعالي خلني ازبط مكياجك على ذوقي ..

وطـبعا ذوق عهد في المكياج ماله مثيل .. زبطت مكياج غلا تمام التمام .. وخاصةً الماسكارا والاي لاينر كثفته .. وطلع شي خيالي بعيونها ..
عهد وهي تمسك يد غلا وتقومها .. : قومي قومي حبيبتي خلني اشوفك .
كـانت غلا لابسه فستان هادي تحت الركبه .. لونه وردي فاتح وبالنص حزام ذهـبي ناعم ، ومسويه غرتها كرلي نازل على وجهها اما شعرها نزلته على جنب بدون لا تسوي شي فيه لانه ناعم لحاله ..
طالعتها عهد باعجاب وابتسامه : اكيييذ اخووووي بيييخق اليوم .
غلا ضربتها بخجل على يدها : نذلة .
عهد : يلا يلا ننزل بسررعه .
غلا حطت شال وردي
على شعرها بس ونزلت معهـا ..

سلمت على الحريم . كلهن تعرفهن اقاربها لانهم عزموا بس العائلة ، وسووا حفلة صغيره ، فجـاة جا محمد واخذ معاه غلا وامـها ودخـلهم المجلس الثاني الي قريب من مجلس الرجال .. وقفل الباب ورااه ..

راح وبعد شوية جا وجاب معاه ورقه ومدها لغغلا وبحنان وابتسامه : وقعي هنا .. وتصيري حرم ياسر .
غلا طالعت الورقه بخوف .. مسكت القلم وتحس القلم يرقص بين يدينها .. ما تدري تحس انها ودها ترجع يدها وترجع الورقه وترجع كل شي للاول .. تعوذت من الشيطان ووقعت اخيراً .. وامها زغرطت .. طلع محمد بابتسامة ..
وغلا ظلت ساكتة .. وامها جنبها ماسكة كتفها ..

فجاة دخل سععد وقال : الحـين بنـدخـل يـاسر ..
وطلع
غلا صارت دقات قلبها يتصارعن ... فجأة دق الباب وجا محمد بسرعه وقال : يممه تعالي بسرعه ابيك ..
شكله كان موضوع ضروري لان محمد طلعت بسرعه والباب ظل شوية مفتوح .. غلا الي ارتعبت يوم امها مشت عنها ، كيف كيف يتركونها لحالها في الغرفه.. وهذا بعد شويه يجي .. كان ودها عالاقل امها معها .. الحين ما عندها احد .. مسكت شالها الخفيف الي دوبه يغطي شوي من شعرها .. ومسكته بطرف اصابعها وقلبها يعلن الحـرب ..

فجـاة مر من جـنب الباب فهـد .. لمـحـها داخـل جالـسة ، طالعها من فتحة الباب الي دوبها فاتحة ، حس قلبه قام ينتفض بقوه يوم شافها جالسه ووجهها احمر .. اكيد خجلانة .. او خايفه .. طالع عيونها ذااب فـيهن .. تأسره هالعيون الرماديه .. عض على شفته السفلى بقهر وقـلبه قام يألمه بقوه يـوم شـاف ياسر يتقدم من الباب يفتحه ويدخل ويقفل البـاب وراه ...!
شد على قبـضة يده بقوة .. وحـس ان شياطين الدنيا جت فوق راسه .. كظ“ــان وده يـقوم يدخظ“ل يكـظ“سر الدنيا عليهم داخخل .. كــيف كيف يطاوعهم قلبهـم يسووا فيه كذاا !!

فجأة تقـدم من باب المجـلس حتى صار قدامه بضبظ“ط .. حـط يده عالمقظ“بض و.......... !





ســتـووووووب !
نهاية البارت ، تهمني توقعاتكم
و ردودكم تسعدني !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 02:44 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـبـارت الـرابــ4ـع !


لبيك الله هم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك !
عيدكم مبارك , و حج مبرور باذن الله !


اسفة اني طولت عليكم .. بس هذا هو البارت و طولته عشانكم !
قراءة ممتعة للجميع !


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة اللهم بلغت
اللهم فشهد !
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@









فـي بيت ابو محمد ، وتحديداً قدام باب في مجلس ، كان واقف قدام الباب وهو يحس انه يرجف من العصبيه والقهر الي جاه وقلبه قامت دقاته تتصارع ، شلون بيسكت والي حبها قلبه داخل مع اخوه ؟ ، حط يده على مقبض الباب وهو يحس خلاص ممكن يدخل زي المجنون ويكسر الي يشوفه قدامه ، غمض عيونه بقهر وهو يحاول يهدي نفسه ، انا ايش قاعد اسوي ؟ ، كلم نفسه ، في اخر لحظة نزل يده عن المقبض بيأس ، وهو يلوم ويعاتب نفسه كيف يفكر بذي الطريقة ، عمره ما كان كذا ، حط يدينه في جيب الجينز وطالع الباب وقال بهمس خفيف ..: الله يهنيكم ..
ولف وهو يناظر الارض وتوجه لمجلس الرجال .. تارك وراه حب حياته ..

اما خلف الباب .. قصه ثانيه ..

ياسر الي دخل وقفل الباب وراه .. بابتسامه عريضه زينت وجهه المملوح وببحه : السلام عليكم .
غلا الي كانت تناظر الارض وسرحانه تفكر شلون امها رااحت عنها وتركتها كذا وهي بتقابله ، اخخ ودها تعرف وين امها رااحت ، كانت بتبكي ليه تتركها بموقف زي ذا ، ما تدري شلون بتتصرف .. صحت على صوته .. فزت بسرعه وطالعته بخوف .. بس بعدين هدت ،
ياسر الي تقرب منها بابتسامه وهو يشوف وجهها كيف صار احمر جلس جنبها وقال بهمس : ايش فيك كذا ؟
غلا الي كانت تطالع الارض وهي تحاول تتماسك نفسها تحس انها بتبكي ، ماتدري تحس بحياء ولا خوف ولا شلون !
ياسر وهو يناظرها ، يحس بقهر وده يشوف وجهها بس هي منزلته كله للارض .. . حاول يتكلم عشان ترفع راسها ..: غلا .. يا عروس ، طالعيني ابي اشوف وجه حبيبتي . وابتسم .
غلا ما تبي ترفع راسها ابد وتطالعه ، تحس انها صارت تمثال وجالس ، حتى مو عارفه كيف ترد عليه ،
ياسر بدا يحس بطفش ، قال وهو يحاول لاخر مره وبنبره تهديد : اذا مارفعتي وجهك وطالعتيني صدقيني انا الي برفعه .
غلا بسرعه رفعت وجهها وطالعته . ذا ايش يبغى .. ياسر الي تاه بعيونها لحظه، وتقاسيم وجهها الجميلة ، ظل مفهي . غلا حست بحرج ، ذا ما يستحي ولا شلون ، قالت بهدوء : ما تستحي انت .
ياسر بضحكة وهو يطالعها : لا ما استحي ، اطالع عروستي وين المشكلة ؟
غلا ابتسمت بخفه وهي تلف وجهها عنه ، ياسر وهو يقول ببحه وهمس : قالت لي عهد عن جمالك ، بس قلت خلني اتأكد اول .. ما خيب ظني ابد .
لفت له بسرعه وشافته يبتسم وجهه المملوح وعيونه الحادة ، فهت فيه شوي ، قال بضحكة : مضيعه شي بوجهي .
غلا الي تلون وجهها ، اخس يلي ما تستحي قالت باستهزاء وهي تلف وجهها بحرج : لا ، بس كنت اطالع الوجه ذا الي بيرافقني طول عمري شكله .
ياسر ابتسم وقال : افاا وماهو عاجبك وجهي ؟
غلا بكذب وسخريه : ماهو عاجبني ابد .
ياسر الي تقرب منها وهو يناظرها بابتسامه ، مد يده بهدوء وهو يسحب خصله من شعرها كانت نازله على عيونها ، ولفها وحطها ورا اذنها وبهمس : كذا اجمل .. لا تخليها تغطي عيونك الحلوة .
غلا الي تلون وجهها ، ولا عمره احد تقرب منها بذا الشكل ، خفضت عيونها لتحت وهي تحس قلبها دقاته قامت تتراقص ، قالت بنفس همسه : اوك
اما هو فخق عليها وعلى صوتها ، كان بيتكلم لكن قاطعه صوت صراخ .
فز مرة وحدة وفزت غلا بسرعه ذا الصوت تعرفه ، ذا صوت امهاا !

ركض ياسر وهو يقول يا ساتر ، ولحقته غلا وهي تحاول اتغطي نفسها خوف لا حد يكون موجود ، وهي تطلع الدرج وخلفها ياسر الي بان التوتر عليه ، غلا وهي تدق الباب الي يودي لممر بعدين ساحه فاضية بعدها مجلس الحريم ، وياسر ما كمل طريقه لان ذا مكان الحريم وماسنحت له الفرصه ان يقول لغلا شي لان غلا كانت داعمه بقوه على مجلس الحريم .

غلا وهي تفتح الباب بسرعه وبصرخه : ايش صااير ! ،
شافت محمد وامها يحاولوا يشيلوا في هند الي كانت طايحه عالارض وكان فيه اكم مره في الغرفه واقفات بعيد وهن مغطيات ويطالعن بخوف وتوتر .
غلا وهي تقرب وتجلس عالارض عند هند وتقول لامها بخوف واضح : يمه ايشش فيهه ، ايش فيهاا هههند !
ام محمد وهي تبكي : طااحت من الدرج ، اخخ يا حسرتي عليييهاا وشكل الوقعه اليمه طاحت على ظهرها يا قلبي .
غلا بخوف : يا رب ، يا رب .
محمد وهو يسند هند على كتفه بصرخة : هاااتي عباااتها بسسسسررعه
غلا بايدين ترجف وبخوف وهي تناوله العباه : خذ خذ
واخيراً محمد اخذها ونزل فيها يوديها المستشفى ولحقته ام محمد ، وكانت غلا بتجي لكن امها منعتها وقالت خلها تبقى في البيت عند سعد واختها ريماس .. .

من بعد ماروح الكل من بيتهم ، ومابقي غير خالتها ام سالم وبناتها ، بعد ما حلفت ام سالم انها تبقى عندهم وبعدين تروح ، رمت حالها عالكنبه في الصاله وهي ماسكة جوالها وتنتظر خبر من امها تطمنها على هند وصحتها .
اما ام سالم كانت جالسة في الناحيه الثانيه والقلق باين عليها ، باقي البنات كانن في غرفه ريماس .

غلا بتنهيده عميقة : اخخ يا حسرتي يا هند ..
ام سالم بحزن : ان شاء الله خير مافيها الا العافيه ان شاء الله ، ادعي لها يا غلا خلها تقوم بالسلامه .
غلا بصدق وهي ترفع يديها لفوق وبنبره حزن : يا رب اشفيها يا الله .. خليها تقوم بالسلامه يا رب ..
فجأة جاها ماسيج على الجوال . طالعت الشاشه لقت مكتوب من رقم غريب : مساء الخير .. شلونك ؟ طمنيني وش الي صار عساه خير ؟.
غلا استأذنت من خالتها وهي تقوم تدخل غرفتها ولحقتها منال .
منال دخلت وقفلت الباب وراها وقالت بحزن : ان شاء الله تقوم بالسلامه .
غلا وهي مركزة بالجوال : ان شاء الله ،
وجلست على سريرها المغطى ببطانيه وردية وجلست جنبها منال .. غلا بهدوء : رقم مين ذا ؟
منال وهي تطالع الجوال بتمعن : والله مدري !
غلا بشك : أظن ذا .. ياسر !
منال وهي تطالعها : وكيف جاب رقمك !
غلا بنص عين : اكيد عهد النذلة اعطته والله لوريها.
منال بضحكة : وش فيها ترى عادي ذا خطيبك صار هههههه
غلا بهدوء : ادري للان احاول اتأقلم بالموضوع .

ناظرت منال في غلا اللي واضح الحزن عليها تعرف شكثر هند غالية عليها و كان الكل مستانس بولادتها
و تعرف بعد انه لو صار شيء في ولد هند الكل بيحزن و خصوصاً انه اول مولد لـهند و محمد
حبت منال تخفف على غلا اللي واضح انها مشوشة كثير و قالت بهدوء و حنيه
منال : غلاوي حبيبتي , ان شاء الله ما فيها الا العافية صدقيني بما انهم للان ما اتصلوا يعني ان الوضع بخير
والله الحمد , ولي يسلمك لا تحزني كذا حاسة فيك و معاك حق بس هي الحين محتاجة دعاء !
ناظرت غلا في منال و ابتسمت بحب كلامها مريح و قالت بهدوء و تنهيدة
غلا : ان شاء الله .. ربي يقومها بالسلامة ... مشكورة منول كلامك ريحيني والله !
منال باتسامة وهي توقف : العفو ولو غلاوي م سوينا شيء .. الوقت تاخر قلبي .. و انتي تعبانة لازم تنامي شوي
و انا الحين بدق على سالم يمر و ياخذني تصبحي على خير !
ناظرتها غلا و وقفت معاها و هي تقول : اي معاك حق .. مشكورة ما قصرتي حبيبتي
اوك تمام و انتي من اهله و ان شاء الله بكره بدق عليك و اطمنك تمام
حضنتها منال بخفه و هي تضحك بشويش : اكييد لازم تقولي ايش صار بالظبط يلا سلااام
غلا وهي تتبع منال بعيونها لين خرجت و رمت نفسها على السرير و تنهدت كان ودها تبكي خايفة صدق
بس كل ما اتذكرت كلام منال تتماسك و تدعي لهند .. !





/ \




عند ياسر
قلقان و حالته حاله ويحس اي احد يكلمه بيمردغه لين ياذن .. و غلا ما ردت عليه خاف يكون صار شيء
ما قدر يستحمل .. كفاية ان كل شيء خرب بمصيبة و يمكن يصير شيء لهند او ولدها و فوق ذا غلا ما ترد
ولا محمد يا رب سترك حس ان صبره بدا ينفذ و وصلت معاه منجد قام ارسل لغلا رسالة ثانية مكتوب فيها غلا انا ياسر صار شيء ترى خوفتني ! رما جواله جنبه و هو يقول يمكن ما ردت عشان ما تعرف من صاحب الرقم
ان شاء الله ترد الحين ولا بتهور و اروح لهم انتظر حول خمس دقايق و حس اعصابه خلاص تلفت و ولع
قام اخذ جواله و مفاتيح سيارته دوبه بيخرج من البيت الا يسمع صوت رسالة ناظر بشاشة الجوال طلع اسم غلا
على طووول فتح الرسالة مكتوب فيها " هلا ياسر .. معليش ما كنت فاضية ولا جاني خبر للان بس ان شاء الله خير " حمد ربه ان غلا تمام تمتم بشيء من القهر و هو يمسح على جبينه لعبت باعصابه يحس شوي و يمغى عليه
دخل مره ثانية البيت و رقى لغرفته .. جلس فترة يهدي نفسه و بعدها ارسل لـغلا " الحمدلله ريحتيني ان شاء الله ما فيهم الا العافية " كانت غلا منسدحة على السرير وباين التعب عليها سمعت صوت رسالة عرفت انها من ياسر فتحتها و ابتسمت بهدوء و قفلت جوالها و نامت من التعب !!
اما ياسر اللي ارتاح و صار يدعي ان هند تقوم بالسلامة قام وبدل ملابسه و حط رأسه لكنه تذكر ان امه للان في بيت ام غلا فارسل لها " يمه امرك ؟. " بعدها بشوي لقي رسالة مكتوب فيها " لا يمه ارتاح بجلس شوي و بعدها فهد بيوصلني للبيت " ارتاح انه فهد بيرجعها لان حيله منهد و مافيه يروح و يسوق غمض عينه و ثواني الا و هو نايم !!






/ \






بـعـد يومين الساعة 8 صباح !
كانت غلا تجهز فطور مع امها و ريماس نايمة و سعد بعد ... شوي الا و تسمع صوت الباب و تلاقي محمد و هند داشين البيت و باين ان هند بخير و ولدها كمان فرحت كثيير و كانت بتروح تحضنها بس خافت لا يصير شيء في الولد قالت بصوت شوي مترفع و فرحة كبيرة غلا : هلا هلا والله بهند و ولد هند الحمدلله على السلامة
ناظرتها هند بحب و تقربت منها و حضنتها على خفيف و قالت هند : الله يسلمك غلاوي ادري خوفتكم كثير كان المفروض انتبه اكثر لنفسي و انا نازلة من الدرج بس يالله قضاء و قدر و الحمدلله !
قال محمد براحة و هو يمسك هند من كتوفها و يقربها له : الحمدلله يا عين محمد يالله نطلع نبدل و بنزل !!
غلا وهي تشوف هند مستحيه ان محمد حضنها كذا قدامها .. بعدت غلا عينها عنهم لم شافت امها تقول مين جاء ؟ .. ابتسمت غلا بفرحة و هي تحضن امها بقوة : هند و محمد الحمدلله ابتسمت ام غلا و مسحت على ظهر غلا بحنيه و قالت الحمدلله و بعدها قالت تعالي نحط الفطور عبال ما يبدلوا وافقتها غلا و راحوا يكملوا شغلهم




نطلع شوي فوق في جناح محمد و هند ..

دخل للغرفة و هو ما زال يسندها على صدره و خلاها تجلس على السرير و بعدها ناظر فيها بحب و شوي عتب : هند يا عمري انتبهي على نفسك ما تدري شكثر مت من الخوف عليكم حسيت روحي طلعت .. الحمدلله على سلامتك و سلامة النتفه حقنا ضحكة هند بخجل وحب و هي تقول : محمد بعيد الشر عنك لا تقول كذا و الحمدلله ما صار شيء
جلست تناظر في محمد بحب تحبه و تعشقه كثير و تحمد الله انها من نصيبه انسان متفهم و رجال عن عشر رجاجيل
الله يحفظك لنا يا محمد ولا يحرمنا منك و يسعدك دايماً يا روح هند قطع شرودها جلوس محمد جبنها و هو يهمس في اذنها : في وش سرحتي يا روحي ؟ قالت هند وهي تبتسم و تلف على محمد : هههههه سرحت فيك ي قلب هند
ناظرها محمد و قال بخبث و هو يبتسم : اوووه لو مو حامل كان عملتك كيف تسرحي في زين ناظرته هند بدهشة و خجل و قالت بشوي غضب : محمد استحى على طولك وش ذا الكلام زين اني حمال بس
قال محمد و هو يضحك و بصوت هامس مبحوح عند اذنها : هههههههههههه هو زين انك حامل بس يلا هانت كلها كم شهر و تنامي في حضني ما قدرة تناظره هند صح انه زوجها ولها كم سنة معاه لكن تخجل كثير منه م ردت عليه وحاولت تقوم بس حست بألم اسفل بطنها و اختل توازنها لكن في اخر لحظة ما حست نفسها غير في حضن محمد و هو شادها بقوه عليه و باين خايف عليه صار يناظر في وجهها و يقول بخوف : هند عمري صار فيك شيء ؟
ناظرته هند و قالت بهمس : لا الحمدلله تنهد محمد براحة و سندها عليه و قال : لا تقومي لوحدك اطلبي مني او من غلا اذا ما كنت موجود اوك حبي ؟ قالت له بحب : من عيوني .. و فجاءة تذكر محمد امه وغلا اكيد ينتظروهم و هوونسي نفسه و جالس يتغزل في هند بس يحس انها وحشته وحشه و يحمد ربه انه ما صار فيها شيء ..
قام قال لها و هو يساعدها توصل للحمام تبدل و ينزلوا تحت : يلا لا تطولي بدلي عبال ما ابدل عشان ننزل لامي وغلا اكيد ينتظرونا .. قالت هند وهي تدخل الحمام : اوك ثواني بس





كانت ام غلا و محمد و هند و غلا يفطروا بهدوء و بين فترة و فترة يتكلموا عن شيء او يعلقوا على شيء ... شوي الا و يسمعوا صراخ ريماس هنا قلب ام غلا طاح وش فيها تصارخ
كذا خافت على ريماس و خصوصاً انها هبلة و تسوي اشياء غبية مو على عمرها و عجزت فيها ذي البنت
و غلا مسكت قلبها لا ي ربي صح ريماس ثورة و تحسبني اغار منها الا اني احبها الخبلة قامت تركض لغرفة ريماس
و امها وراها اما هند طالعت في محمد بخوف قام محمد بقلق و قال لهند : خليك هنا الحين نرجع
سمعت هند كلام محمد و فضلت تجلس و قامت تدعي ان ما يكون صار شيء للخبلة ذي !
وصلت غلا لغرفتها هي و ريماس و صارت تحاول تفتح الباب بس مافي فايدة و مافي صوت لريماس هنااا خافتت
و الدم نشف فيها يعني وش ?! لا يكون جد الزفته ذي صار فيها شيء صارت تحاول تفتح الباب و تصرخ باسم ريماس و كل ما تمر ثانية تخاف ازود جات امها و لم شافت غلا تحاول تفتح الباب و مو راضي ينفتح و تصرخ باسم ريماس اتاكدت ان ريماس صار فيها شيء ما قدرة توقف اكثر على رجولها بس تماسكت و وصلت لباب و صارت تنادي مع غلا و تتوعد انها تمردغ ريماس و ما تاخذها ولا عرس عشان تخاف و تخرج اذا كانت تكذب وصل محمد
لامه وغلا و بعدهم و هو يحاول يفتحه و قال بعصبية و وقلق : ريماااااااااس يا الزفته يا ****** افتحي الباب !!!
بعد امه و غلا و قال بكسر الباب عد لثلاثه و ركض للباب عشان يدفه و قبل ما يوصل بثواني انفتح الباب وطلعت وراه ريماس الي تبكي كاناحد مات او صارت كارثه و في اخر لحظة تدارك محمد نفسه و اتمسك في عتبة الباب و انفجع من منظر ريماس و شك ان جني تلبسها اما غلا خليط بين الضحك على منظر ريماس و الخوف !!
صاروا ينظاروا في ريماس بعدم استيعاب كان شكلها فعلاً يفجع الدموع مالية وجهها و حمر خدها و خشمها
و شعرها الكيرلي صار كشه ازود و اطرافه مبهذلة كانه انحرق و يدها ترجف قالت بصوت مبحوح : يييييييييييمهههههه ش ش شعري يمه انحرق من المكوة و صارت تمسك اطرافه اللي واضح انها جد انحرقت
ام غلا هنا ما عرفت وش تسوي تقوم تمردغها ولا تحرق باقي شعرها ولا وش ... قامت صرخت في وجهه ريماس اللي
انكمشت على نفسها و حست بغباءها بس منجد انقهرت شعرها ينحرق و زواج اختها بيكون بعد فترة متى يلحق يتعدل و هي ما صدقت انه يوصل للطول ذاا .. اما محمد كان وده يمسكها و يدبغها دبغ لين تعظ الارض قليلةة الخاتمة طيرت عقولهم على شيء ما يسوى لو احد فيهم مات من الخوف وش تستفيد الحين هي و شعرها الكشه
ياليته حلو و ناعم كان بلعتها بس تقول انه سلك نحاس حسبي الله على ابليسها عض على شفته السفليى و هو يحاول يضبط نفسه قام افتكر هند ونزل لها و هو يقول بصراخ : راااااحجع لك يا ريماسووووه وذي المره بخليك تعظي اصابعك ندم .. ام غلا قربت اكثر لريماس و ارتاحت انه ما فيها شيء و قامت ضربتها على كتفها بشوي قوة و قالت و هي تتوعد فيها : شوفي يا ريماس ان ما عقلتي بخلي محمد يتصرف معاك بتمردغ لين تعقلي و يصير هنا - وهي تاشر على راسها - عقل عقل.
بعدها لحقت محمد تحت و هي معصبة اما غلا فكانت تناظر ريماس للان
ما تدري تحس بتضحك على شكلها و في نفس الوقت ودها تعطيها كم كف عشان تبرد خاطرها يعني كل ذا الصراخ و الخوف عشان شعرها انحرق من تحت ؟. قالت غلا بضحكة : ههههههههههههههه ريماسووه هههههه اه ي ربي بطني منجدك الحين مسويه كل ذي الفوضى و الصراخ عشان انحرق شعرك من تحت ؟ غلا تحس انها جابت العيد
و تصرفها كان غلط و المفروض تمسك ضحكتها لم شافت ريماس تطالع بشكل يكسر الخاطر و تشاهق بين كل ثانية و دموعها تنزل بغزارة ... تحس انها توهقت فقامت مسكت ريماس من يدها و سحبتها وراها للغرفة و قفلت الباب
و ناظرتها بحزن و قالت عشان تجبر بخاطرها شوي : ريماس حبيبتي انتي كبيرة و المفروض ما تبكي كذا او تصرخي كذا مو ؟ يعني افرضي احد منا طاح و هو جاي لك ولا قلبه وقف مثلاً ؟ او هند لا سمح الله رجعت تعبت ؟
و ثاني شيء اللي نحرق جزء بسيط من تحت و كان يحتاج له قص بسيط و بيكون بنفس الطول ما بيتغير ولا تنسي
موعد الزواج حقي للان م تحدد شيء بسبب تعب هند !! .. يعني باذن الله بيكون بعد اقل شيء شهر او شهرين
و اكيد بيطول شعرك .. ناظرتها ريماس و هي ساكته بعدها قامت وحضنت غلا بقوة و رجعت تبكي اكثر
وقالت بين دموعها : غلاااااا حبيبتي يعني جد بيطول ؟ و بيجي عرسك و انا شعري طويل مثل ما ابي ؟
قالت غلا بضيق : اي اي باذن الله بيرجع اطول و احسن بس لا تبكي خلاص الحين جيبي مقص اعدله لك و اكمل
استشوار لك ريماس اول ما سمعت ان غلا بتسوي لها شعرها طارت من الفرحة و رجعت حضنتها و هي تمسح دموعها و تقول : الحييين اروح اجيب مقص و اجي مستحيل ارفض ذا العرض ضحكت غلا بخفه وهي تشوف ريماس تطلع من الغرفة ركض تجيب مقص .. .. بعد كم دقيقة رجعت ريماس و المقص معاها و ناظرت في غلا اللي كانت تشغل المكوة و تحط المشط و كم بنسة نادت غلا على ريماس تجلس على الكرسي عشان تبدا تسوي شعرها ....






/ \





فـي بيت ابو سآلم ، تحديداً الساعه تسع الصبح ، كان جالس في غرفته وعنده زوجته ، راجع من سفره امس بالليل بس ما علم احد لانه ماكان وده يصحيهم . ومقرر انه يطلع لهم بعد شوي ، غايب عنهم تقريباً شهر ، ووده يشوفهم وحشوه كلهم .
أم سالم وهي تجلس جنبه وتتكلم وباين على نبرتها الجدية : ابو سالم ،
ابو سالم وهو جالس عالكنبة الفضية الي بغرفتهم ، قال بهدوء وهو يناظرها : هلا ؟ بغيتي شي يا ام سالم؟
ام سالم وهي تتنحنح وبنبره اكثر جدية : لازم اكلمك بموضوع مهم جداً !
ابو سالم وهو على وضعيته : وشهو ذا الموضوع المهم ! تكلمي الي بخاطرك !
ام سالم بتردد لكن عازمه تتكلم : موضوع هيا ..
ابو سالم تعدل في جلسته بسرعه وهو يتمعن فيها ، وتغيرت ملامح وجهه بنبره حادة : اي ايش بها ؟
ام سالم وهي على نفس نبرتها : انت تدري ايش بها يا ابو سالم ! ، البنت كبرت ووصلت ال18 ما شاء الله عليها ، وهي ما تغطي على سالم ! ، أظن لازم نبدأ نفكر في الموضوع ذا ! خصوصاً انها مو محللة له ، فذا ما يجوز لانها مو اخته وانت ادرى بذي السالفه ! ..
ابو سالم وجهه تغير بسرعه ، يدري ان الي تقوله ام سالم صحيح ميه الميه ، لكن بسبب غيابه الشبه دايم عن البيت فنسي ذي السالفه وهو يعتبر هيا بنته .. قال وهو يتنهد بنبرة هادية : ادري .. مرت السنين بسرعه يا ام سالم ..
ام سالم : اي والله السنين بلمح البصر تمر .. والبنت كبرت وزادت جمال ووعيت .. فأظن ان الوضع ماهو لازم يبقى كذا ! ما يرضاها ربك !
ابو سالم تنهد بقوة .. وهو يسند ظهره على الكنبة جا بيتكلم لكن .. سمع صوت صراخ صادر من برا .. قام بسرعه طلع هو وام سالم مفزوعين من الصوت ، وقفوا من فوق الدرج يطالعوا تحت عند الصاله ..

كان سالم واقف بعصبيه ووجهه محتقن كله بالدم ، وماسك شعر هيا بيده بقوه وهيا تصيح بألم . اما منال فكانت واقفه عاجزة منهم دايماً ما يضربها كذا وهي تستفزه بحركاتها الصبيانيه .. اما ريم فكانت جالسة عالكنبه وماسكة جوالها بيدها تراسل صديقاتها ومو معطيه للي يصير اي اهتمام ..
سالم وهو يحاول يتماسك نفسه بالقوه ، ماسكها بيده اليمنى من شعرها ويده الثانيه يحاول يمنعها ما تعلم على خدها ! مايدري ذي البنت كل ما يشوفها لازم يكفخها . بسبب طوله لسانها او افعالها الغير مسؤوله والصبيانيه والي تبين عقلها الطفولي ، مو كنها بنت 18 سنه بتتخرج قريب ! بصرخه هزت البيت كله : ايش اسوي فيك اناا ، اييششش ! ايش مسويه مصيبه الححين ! كل يوم يا ست هيا لازم تتهزأي وتهزأينا معااك قدااام خلق الله ! وش يقولوا عنك الناس ، بنتنا مو مربيه وباعثينها اهلها عشان تطاول لسانها على زميلاتها !
هيا الي كانت تصيح بألم من مسكته لشعرها بقوه تحس شعرها تقطع بين يدينه ، بصوت مبحوح ومتألم وعيونها كلهن دموع وهي تمسك يده تحاول تبعدها عن شعرها : فكككني .. فكني ساالم خلااص ، والبنت تستاهل الي جاااها مني .. وانت مالك دخل فككني خلاص ..
سالم بعصبيه رفع يده اليسرى عشان يعطيها كف يكسر سنونها ذي .. لكن فجأة جااه صوت ماكان متوقع ان يسمعه الحين !
ابو سالم بصرخة وحدة وعصبيه : ساااااالم فككك هيا ، مالك دخل فيهاا !
الكل طالع تجاه الصوت ، كان ابوهم واقف بهيبته فوق الدرج وخلفه ام سالم الي باين عليها العصبيه هي الثانيه ،
الكل تكلم : يبه!
ابو سالم وهو يكمل بحدة : سالم ! اياك اشوفك مقرب من هيا مره ثانيه ، او تمد يدك عليهاا يا ويلك.
سالم بهدوء لي وهو يحاول يتمالك نفسه : بس يبه ، من بيكون مسؤول عليها يعني وانت مو موجود ؟! ذي اختي وانا اربيها على تصرفاتها المرااهقة ذي ..
ابو سالم بحددة وجدية وهو يطالعهم اجمع : لا مايصح .. لان هيا مو اختك ..

مو اختك ؟

الكل وقف عل، اثر ذي الصدمة ، اما الصدمة الاكبر كانت على هيا ..
مو اختك ؟ الكلمة تردد زي الصدى على اذونها ..
سالم فك شعر هيا بسرعه والصدمه بعيونه وهو يطالع ابوه ويطالع هيا ..
هيا الي وجهها كان احمر من ضرب سالم .. وعيونها المدمعه ، وقفت بصدمه وهي تحاول تستوعب وش يقول ابوها .. هذا اذا كان ابوها !
هيا تكلمت اخيراً وهي تحاول تجمع .. بصوت كله صدمة : وش يبه قلت !
ابو سالم وهو ينزل بهدوء ، شلون بيشرح لها اخخ الله يعطيه القوه يقول لها كلشي وتتقبل الامر الواقع .. من وصل قدامها قال بهدوء وهو يطالع عيونها وهو يشوف بعيونها مية علامه استفهام واستفهام .. : بنتي هيا .. اي انتي مو بنتي .. وسالم ماهو بأخوك .. إنتي بنت اخوي الله يرحمه مصعب .. توفى هو وامك بحادث وانتي نجيتي بمعجزة ! ، وامك توها كانت والدتك .. فما كان مني الا اخذتك وربيتك على انك بنتي .. وذي عيلتك واخوانك .. لكن صعب خلاص ان السالفه تنستر ، لانك صرتي بالغه وعاقله ولازم تعرفي الحقيقة !
هيا الي واقفه بصدمه .. كل كلمة تسمعها تحسها زي السكين الي ينغرس فيها .. يبه .. شلون ! يعني ذا مو ابوي .. ذول مو اخواني .. امي مو امي ! .. منال .. ريم ! سالم ! وش الي جالس يقوله ابوي ! ، لا لا تستهبلوا علي انتوا ، قالت وهي تضحك بقوه : وش جالس تقول يبه ههههههههههه تصدق والله صدقتك ! بس مااهوو وقت مزاااح يبه ..
ابو سالم تنهد بعجز وهو يناظر الارض بحسره ، ناظرت ام سالم شافت على وجهها الحزن .. حست بضياع .. تمزحوا انتوا .. تضحككوا علي انتووا .. قالت بصرخه عاليه هزت البيت ودموعها متجمعه بعيونها : وش تقووووللووا انتوووا ! انكككم مووو عيييلتي ! موووو اهههلي ! كذب ذااا ككككذب كله كككذب انتم تكذبوووون علييييي ..
ركضت بسرعه لغرفتها تحس نفسها غريبه .. وش الي يصير يا ربي ! دخلت الغرفه وقفلتها وجلست عالسرير وهي تحس بشعور غريب عنهاا .. لا لا كذب الكلام ذا ماله صححة .. ككذب ..
دفنت وججهها بالمخدة. تتمنى انهم يمزحوا معاها .. او يكون ذا مجرد.. وهم !

سالم الي واقف ولسى مصدوم من الي صار من شوي ! ، قال بهدوء وهو يحاول يستوعب اللخبطه ذي الي صارت قدامه ، : يبه ؟
ابو سالم طالعه وقال بهدوء وعجز : ذي الحقيقة ، ومن يوم وطالع مو لازم تكشف لك ، وانت مو لازم تلمسها ولا تضربها ! فاهم يا سالم !
سالم بهدوء وهو يحاول يستوعب كلام ابوه .. شلون كذا اخته في يوم وليله بطلت اخته وصارت بنت عمه ! اي عقل ممكن يستوعب شي مثل ذا ! إستأذن من ابوه بضيق واخذ مفاتيح سيارته وطلع من البيت كبره ، يروح مكان بعيد وهادي يقدر يفكر فيه بروقان ويستوعب كلشي صار في ذا اليوم !

اما منال وريم ما كانن اقل دهشة ، منال بسرعه ركضت على غرفه هيا ولحقتها ريم الي كانت تبكي من وقع الصدمه عليهاا ،
اما ابو سالم فاسند نفسه بتعب على الكنبة وهو مزاجه معكر ومافيه حيل يتكلم ، جات ام سالم بسرعه بخوف عنده وجلست جنبه مسكته من يده بقلق : فيك شي ؟
ابو سالم وهو يغمض عيونه بتعب : لاا مافيني الا العافيه ، بس ياريت تجيبي لي كاس مويه ابرد حلقي فيها ..
ام سالم بسرعه قامت وهي تتوجه للمطبخ : تأمر امر ..

عند باب غرفه هيا ، كانت مقفله الباب ومنال وريم قدام الباب يدقن بقوه وهي مو راضيه تفتح ، منال بعجز من خلف الباب وهي تبكي : هيا حبيبتي .. هياا افتحي الباب خلنا نتكلم ولي يعافيك .. هيااا
ريم بصياح هي اكثر وحدة حساسه في هالعيلة ، قربت من الباب وهي تحط يدينها عليه ، صحيح انها دايما. تمثل البروده وما يهمها شي بهالعيله ، لكنها تحب اخوتها كثير ، وخصوصاً هيا لانها اصغر العيله .. ريم ببحة وبكاء : هيا افتحي ، خلنا نتكلم ونشوف ايش الي جالس يصير .. هيا

هيا الي كانت دافنه وجهها بالمخده مو قادره تبكي تحس انها مخنوقه ومكتومه ، شلون كذا بيصير ! تعيش حياتها بين اخوتها وامها وابوها .. وفجأة تصير غريبه ! وتطلع امها مو امها ، اخوتها مو اخوتها ، ابوها مو ابوها ! الي حبته وعزته واعتبرته افضل اب والي كانت تموت من الشوق عليه من يسافر ويبتعد عنهم .. الي كانت دلوعته وحده .. يطلع مو ابوها ! لا لا ذا فوق طاقتها الي ممكن تتحملها .. حست بصداع قوي في راسها ، عدلت راسها عالمخده ونامت بعمق وهي تتأمل في اعماق قلبها ان لما تصحى يكون كل ذا مجرد حلم .. لا لا الاصح كابوس مزعج !




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 02:59 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


في صباح اليوم الثاني
فـي مكآن بعيد عن ذي الحارة ، احياء فقيرة ومعدومه .. كانت جآلسه عند امها تساعدها في تخييط اثواب عشان يبيعوا ، امها تشتغل خياطه ، آما هي فتاخذ بعض من الخياطه اللي تسويها و تبيعها في الجامعة يعني مسويه ( بازار ) وتاخذ مصروف لا باس فيه يكفيهم شهر مع الفلوس الي تطلع من الخياطة .. قالت امها وهي جالسة على حصيره عالارض بصوت ضعيف : خلاص يا لهفة انا اكملهن انتي روحي على جامعتك لا تتأخري ..
لهفة وهي تعارض بشده قالت بسرعه وهي تبتسم بابتسامتها الي خلت غمازاتها يبينن : لا يا امي وش اخليك تشتغلي لحالك ! اصلاً اليوم ماعندي شي مهم لا اختبارات ولا شي ، فبتم معاك واساعدك يا حبيبتي .
ام لهفة وهي تطالعها بحب وودها تبكي على حالهم ، بنتها لولا المنحة الدراسيه الي خذتها يمكن ما كانت قدرت تكمل جامعه بسبب وضعهم المادي ! لكن تمحد الله ان بنتها ذكية وشاطره وقدرت تحصل على منحة .. : ربي يسعدك ويوفقك بحياااتك يا رب .
لهفة بهمس وهي تنزل عيونها للثوب الي بيدها : امين .
وكملت خياطة بهدوء وهي من حين لاخر تشرب من الشاي ، فجأة سمعت صرخة اختها .. لمياء وهي تتقرب بعصبيه واضحة وبصرخه : لييييششش ما صحيتوووني شايفين السااعه كم ! كمان نص ساعه بيروح الباص .
لهفة بلا مبالاه وهي تناظرها ببرود : نص ساعه يجهز فيها جيش كامل ، انقلعي البسي ملابسك بس بدون هياط اوك ؟ عشان تلحقي الباص ذا .
لمياء وهي تقول بحدة : والله لو تعرضت لي ذي الي اسمها هيا مرة ثانيه اني لا امردغها تمردغ .
لهفة بحدة : قسم بالله يا لمياء ان ما وقفتي عن الاشياء ذي ، والعربجية تبعتك ، إني لا اعلم عليك ماجد وانتي ادرى من هو ماجد !
لمياء بخوف وهي تطلع غرفتها : لا لا وش ماجد ، ناقصني تمردغ اناا ..
لهفة بقهر من اختها الي دايم تهاوش وتتضارب وتطاول لسانها على خلق الله ، تتمناها تكوون طيبه ومتسامحه وتكون اخلاقها عاليه وما تلتفت لاي شي مهما كان ،.. لكن هيهات ذي لمياء والطيبه فين وهي فين .. بس اكثر شي قهرها انها تهاوشت مع اخت صديقتها القريبه منها ، وبسبب ذا الشي صارت حساسيات بينهن . مهما كان ذي اختهاا ..
تنهدت بضيق ورجعت تكمل خياطه الثوب الي بقي عليها بس القليل وتخلصه ،
فجأة جات لمياء وهي تركض ولابسه شنطتها البنفسجيه وهي تحاول تلبس عباتها وتركض ، لكن فجأة فقدت توازنها وطاحت عالارض بقوه ، لهفة كتمت ضحكتها وهي تشوف وجهها المتالم ، اما امها قالت بخوف : اسم الله علييك !
لمياء قامت ووجهها احمر ، عضت على شفتها بقهر وهي تشوف وجهه لهفة احمر وهي تحاول كتم ضحكتها ، قالت بحدة وهي تطلع من البيت كله : عيييين وصاااابتني ..
وقفلت الباب بقوة وراها خلت البيت يهتز .
بعدها لهفة ماتت ضحك ، اخخ تحس انها هي واختها مختلفات تماااماً ، هي طيبة ومتسامحه ولا عمرها غلطت على احد ، وما بتحقد على احد ، اما ذيك فهي العكس تماااماً ، مسويه فيها عربجيه وان ماحد قدهاا . ااه يا رب تهديها وتعقلهاا .
رجعت تكمل الثوب من بعد ما خلصته ، قالت لامها بهمس. : يمه .. ماجد جاء ؟
ام ماجد قالت بحسره وتنهد : اي جاء امس بالليل متاخر .. وكان وضعه ماهو معجبني ، ربي يهديه .
لهفة وهي تنزل عيونها قالت بضيق : اميين .
اخوها ماجد من بعد ما ابوها توفى .. كره الدنيا ومافيها . وانقاد ورا اصحاب سوء علموه عالحبوب والشرب حتى صار وضعه يرثى اليه .. فقد المسؤوليه تماماً ..
ام ماجد وهي تقوم من على الارض وتحمل الثياب وتحطهن بكيس قالت : يمه حبيبتي انا رايحة السوق بسترزق واجي من اخلص ان شاء الله ..
لهفة وهي تبوس امها على جبينها قالت بضيق : يمه حبيبتي ، خلك من الشغل ذا ، ترى راتبي يكفييينا والله شهر كامل !
ام ماجد بضيق وهي تلبس عباتها : ماعليه يايمه . لازم نشتغل ونسترزق ، مو كل الشغل عليك يا حبيبتي انتي .
لهفة وهي تمشي. ورا امها للباب وتودعها بضيق . تحسها صعبه تخلي امها تشتغل ، لكن هي حالفة ان اول ما تخلص جامعة وتشتغل شغل يججيب فلوس كويسة ماتخلي امها تشتغل ابدااً .
قفلت الباب ودخلت ترتب البيت ، من بعد ما خلصت جلست بطفش عالكنبة في الصاله وهي تمسك جوالها وتشوف صديقاتها .. فجاة شافت ان شحن جوالها بيخلص قريب 3٪ ، قامت بسرعه تدور عن الشاحن .. ياربي وين حطيته . اي صح تذكرت انه بالمجلس اكيد اخوها ماجد شحن منه امس ، دخلت المجلس بسرعه وهي تناظر الجوال تخاف يقفل في اي لحظة ، وصلت لنص المجلس وهي تحس ان في شي مو تمام ! ناظرت بسرعه خلفها .. شافت واحد جالس عالكنبة وهو يطالعها ومفهي ، كانت بشعرها البني المموج لنص ظهرها ، وعيونها العسليه الواسعه ، وغمازاتها الي باينه حتى لو ما ضحكت ، وبشرتها البيضاء الناعمه ، رجعت بسرعه تركض بخوف من المجلس وقلبهاا يرقع ، لووو ماجد يدرررري بيقطعهاا والله ماا يرحمهاا ! ، بسرعه ركضت ودخلت غرفتها وقفلت الباب قفلتين وهي ترجف من الخوف ، ياا ربي .. وش الي جابه ذا الزفت في مجلسنااا ، اكيد صاحب اخوي وبيبيعه حبوب .. اخخخ يا ماجد اخخخخ . جلست على سريرها البسيط ، وهي تهز رجلها بسرعه وتاكل باظافرها .. لووو يقول لاخوي ماجد وش الي بصير .. اووف يا الله بيذبحني والله بيذبحنيي .. يا ربي ..
فجآة وهي في أوج تفكيرها. فتح باب غرفتها ودخل ماجد بقوه وباين عليه العصبيه . لهفة ناظرته حست ان قلبها خلااص قاام يرررقع. نطت فوق سريرها بحركة سريعه وهي تمسك مخده وتحطها زي الدرع وقالت بسرعه وخوف : لا يا اخوي لااااا ..
ماجد ناظرها وهو رافع حاجب وبإستغراب وحدة : هي انتي يا بنت ! ايش فيك !
لهفة وهي على وضعيتها وبتوتر : ه ه هااا !؟ وش تبي ؟
ماجد بعصبيه ونفاذ صبر : لي سااعه انااديك ، عندي ضيف تقومي تسوي قهوة يالمقصره انتي . والله مامنك فايدة .
لهفة وهي تحط يدها على صدرها وتنهدت براااحة ، قااالت وهي تنزل بسرعه عن السرير : ان شاء الله يا اخوي.
ماجد طالعها بنص عين بعدين نزل عند المجلس ، نزلت وراه وهي تدعي على الضيف ذا .. بهمس لنفسها وغيض : احط في القهوة سم ان شاء الله ، عشان يموت ذا الضيف الي جرررك وراااه عالسوووء يا اخووي .. اخخ
ودخلت المطبخ وهي تدعي ان في عندهم قهوة اصلاً !

اما في المجلس كان جالس يفكر في الي شافها توه ، معقول ذي اخته ! ، يازينها والله ، كأنها ملاك ، ما تشبهه ابد ، هو وين وهي وين ! فجأة دخل عليه ماجد وهو يبتسم ويرحب فيه : حيا واللله من جاانا .. نورت البيت .
رد عليه بابتسامه : منور بوجودك يا اخوي .
ماجد وهو يحط رجل على رجل وبدفاشه : اي وش جايبك عندي من صباح الله .
ناظره بنص عين وش ذا الاسلوب الي عنده .. اخخ لو انه مو صديق عمره وطفولته كان ما تحمله ابد ، قال بهدوء وابتسامه : يعني وش جايبني عندك ، مشتاق لك _ وبضحكة : خصوصاً لحواجبك ذي .
ماجد وهو يضحك ويلعب بحواجبه : هههههه ماهي عاجبتك حواجبي هههههه اقول اركد بس من زينك .
ابتسم بخفه وخيال البنت ينعاد في ذاكرته . عض على شفته ويقول في نفسه .. هي وين وانت وين.
ماجد طلع سيجارة وولاعه وولعها . وهو ينفث الدخان قال : اي جد وش الي جايبك يا طلال احس في سالفه !
طلال وهو يتعدل في وضعيته والجدية ارتسمت عليه : اي فيه سالفه .. جايب لك شغل معاي .
ماجد بضيق وهو يرجع راسه لورا بقهر : ياخيي ما ودي اشتغل ، صدقني مالي مصلحه فيهه . انا شغلي عاجبني .!
طلل بحسرة وهو يناظره .. صديقه من الصغر تغير حيل ماكان كذا ، كان الكل يشهد فيه وباخلاقه ورجولته .. وما كان متوقع ابد انه ينحرف عن الطريق الصحيح وينقاد ورا الممنوعات والحرام .. لازم يسحبه من الظلام الي هو فيه ويرشده للطريق الصح ، مهما كان ذا صديقه وماهو راضي ان يظل كذا . قال بحسره وضيق : معتبر شغلك ذا شغل ! الي كله حرام بحرام ! مال حرام ! ترضى يدخل بيتك كذا مال ! فكر يا ماجد ، شوف وطالع حوااليك .حياتك غلط بغلط..
ماجد تنهد بطفش ، رجع يفتح نفس الاسطوانه من جديد ، قال بضجر : ان شاء الله ، الله هو الهادي.
طلال بضيق : صحيح ، لكن لازم تكون عندك الاراده كامنه في قلبك عشان تتغير .. وتترك كل شي حرام ويعصي ربك ! الله يهديك .
فجأة سمع صوت دق باب عالمجلس ، ماجد حمد ربه انها جات ، ولا كان بينذبح مع صديقه ذا الي كل ما يقابله يجلس يعطيه نصايح . ياخي روح عااد .. فتح الباب وسحب القهوة منها بقوه وقال بهمس : تنقلعي غرفتك الحين ولا تطلعي منهاا ، الا من يطلع هو فاهمة .
لهفة هزت راسها بحاضر ، ولفت وراحت غرفتها وهي معصبه وميته قهر من صديقه الي داخل ، اكيد الحين يبيعه سم او يرشده لاشياء حرام. اي اكيد من خرّب اخوي غير اصحاب السوء ذول ، وهذا ان جاء بيتنا اكيد في وراها سالفه واشياء اكبر واكبر .. تنهدت بغصه وقالت بهمس : يا جعلك السم الهاااري ياا رب ..
هي بالعاده ما تدعي على احد لكن ذا صاحب سوء عند اخوها .. يا رب تفكه منه
وطلعت غرفتها تروح تراجع لها اكم ماده ارحم .







/ \





فـي بيت أبو ياسر .. وتحديداً في غرفته ، رجع من الشغل بدري اليوم كان يحس بتعب وثقل في جسمه ، يمكن بسبب النوم القليل ، كان منسدح على سريره لابس تيشريت اسود مفصله على جسمه المعضل ، وبنطال جينز ، ويطالع في السقف .. افكار تاخذه وتجيبه ، الحين غلا صارت ملك اخوه .. ماله كلمه عليها ، واصلاً مو من الصحيح يفكر فيهاا بعد الان . صحيح ممكن يكون شوي صعب عليه ! لكن يحاول ينساها .. وان شاء الله مع الايام يقدر !
لكن كل ما يذكر عيونها الي سحرته وطلعته عن طوره ، يتنرفز شلون تطير من يديه كذا. كلها غلطته اهو ، كان لازم كلم امه من زماان .. تنفس بغضب وقهر ياناس يبي ينساااها لكن مو بكييييفه ..يحاول يتحاشى اخوه ذي الايام ، ما يبي يشوفه ويتذكرهاا ، ويتذكر انها مو من نصيبه .. الدنيا قسمه ونصيب .. شلون بينساهاا الحين .. فكر وفكر ..
قلم بسرعه من سريره وطلع من غرفته وراح يدور امه ، شافها جالسه في الصاله لحالها ، تقرب منها وبصوت هادي : السلام عليكم .
ام ياسر التفت له بابتسامه : وعليكم السلام .. هلا بولدي هلا ..
فهد وهو يتقرب من امه وبابتسامه حزينه : يمه بغيتك بموضوع ..
ام ياسر وهي تطالع عيونه الي كنها فيهاا شي .. قالت بهدوء : سم يمه ..
فهد غمض عيونه وتنهد من كل صدره ببحه : ابي اتزوج .
ام ياسر فتحت عيونها بفررح وابتسمت ابتسااامه عررريضه ، قالت والفرحه م وواسعتها : وهههذه الساااعه المبااركة ، قول يا يمه من تبغى ، ولا انا ادور لك ؟ ها يمه .
فهد وهو منزل عيونه لتحت وراسه ، بغصه وهو يشبك يدينه ببعض .. ببحه وهمس : ريماس ..
ام ياسر توسعت ابتسامتها ازود وازود .. بفرحه : والنعم والله ، ذي بنت عمك وانت اولى فيهاا .. ان شاء الله ياا ولدي اروح لهمم من بكرره اطلبهاا لك يا بعدي ، وان شااء الله تكوون من نصييبك ..
فهد ببحة فيها حزن ما يدري الي يسويه ذا صحيح ولا لا .. : لا يمه .. روحي اليوم ..
ام ياسر فتحت عيونها : اليوم !
فهد هز راسه ب اي .. ام ياسر وفيها الضحكة : مستعجل ولدي على وش ، ترى البنت مو طايره هههههه
فهد ابتسم مجامله وقال : اي يمه مستعجل. ولي يعافيك روحي خطبيها اليوم انتي وعهد ، وحددوا الملكة قريب .
ام ياسر بابتسامه : ان شاء الله يا بعدي ، اخطبها لك وتكون من نصيبك ان شاء الله ، اجل اروح اعلم عهد ونمشي بعد ساعه عندهم .
فهد هز راسه ب اي .. ام ياسر ابتسمت : واخيراً بتفرحني وبتزوج .. ان شاء الله اذا الله راد يكون يوم زواجك انت وياسر في نفس اليوم ، ابي افرح فييككم حبايبي انتوا .
فهد حس بضيق من طاري ياسر وتذكر عطول غلا ، قام وقال بهدوء : ان شاء الله ، تبغين شي يالغاليه؟
ام ياسر ولسى تبتسم : سلامتك يا قلبي .
فهد اخذ مفاتيحه وطلع من البيت بكبره .. يا الله اناا وششش خرربطت !






/ \





بٍعد اسبوع مر على ابطالنا .. فهد ملك على ريماس ،
وتقرر زواجهم بعد شهرين هم وياسر وغلا .. ألكل مبسوط بذا الزواج ، بس طبعاً فهد هو الي يحس انه بيظلم البنت معااه ، مو هي الي رادها قلبه .. اختهاا. ! اما ريماس فما كانت مصدقة ان فههد جااء وخطبهاا ، ذا الي دايم تحلم فيه وتتكلم عنه وتمدح في وسامته .. يطلع من نصيبهاا ، لا ماتقدر كذاا تحس تجيها جلطة اول يووم .. وهي ماتدري وش الي بيجيها منه .. .







فـي بيت ابو سالم ..

هيـا استوعبت الموضوع ، وتقبلته لكن للان مو راضيه ، من بعد ما حبست نفسها يومين بالغرفه ، بعدها طلعت لكن ما تجلس كثير ، وابو سالم رجع وسافر من جديد بسبب شغل جديد طلع له .. وصارت هيا تغطي عن سالم ، وتفضل من يجي البيت تحبس نفسها بالغرفه ، اما سالم لانه عسكري فيغيب يومين او يوم ويرجع. ، لكنه يفضل يجي كل يوم عشان يتفقد البيت لانه ابوه مو موجود .. وهو رجال البيت الحين !

في الصاله الكل جالس ، هيا ومنال وريم وامهم .. هيا الي ساكته طول الوقت .. بطلت تتكلم وتهاوش زي قبل ، صارت ساكته ما تتكلم ابد الا لما يكون فيه ضروره .. تحس نفسهاا غريبه عنننهم ! ذول مو اهلهاا .. تتنهدت بضيق والحزن مخيم عليهاا من يوم ما عرفت الحقيقة ! ، اسندت راسها على الكنبه وهي تفكر في اهلها الحقيقين . اما منال كانت حزنانه عليهاا ، وريم برضو وامهم نفس الحاال .. لكن منال تعتبر هيا اختها والسالفه ذي ما اثرت بشي عليهم ! والكل برضو . لكن هيا هيي الي مو متفهمه ذا الشششي وتحس نفسهاا غررريبه عنننهم .
فجأة دخل سالم بلبسه العسكري ، وما انتبهه لهياا . من شافهاا غض بصره ولف نفسه وهو يتعذر وطلع من الصاله توجه لغرفته . هيا الي حست بحرج وضيق .. مو ذا كان اخووها .. طلع ولد عمهاا ! بين يوم وليله صرت اغطي علييهه وما اكلمه اخخ .. قامت هيا بضيق وهي تستأذن وتتوجه جناحها ، جناحها قريب من جناحه ، ما يفصلهم شي الا حيط ! .. مرت من قدام جناحه وهي تحسبه داخل ، بس ما شافت الا وهو قدامها جاي من ناحيه الحمام .. من شافها نزل عيونه صوب الارض وهو مو عًارف ايش السالفه ذي الي تدبس فيهاا . اذا هي بنت عمهه منجد ، مو لازم يطاالعهاا . مر من جنبها وهو ساكت وهي نزلت عيونهاا ودخلت جناحها بضيق ، وهو دخل جناحه وقفل الباب بقوه . ايشش ذا مايقدر يتجول ببيته الا وتطلع له حتى مايقدر يجلس مع اهله اخخخ وش ذي الساااالفه شكلهاا مطووولة . قام يروح ياخذ شوور يبرد عن نفسه ويغير ملابسه العسكريه .
اما في جناح هيا. رمت حالها عالسرير تبكي .. مو ذي الحيااه الي تعووودت عليها ، كلشي تغير .. كلشي .. اذا ذول مو هلي .. انا مالي احد .. ابي اشوف امي .. ابوي ... ليش رحتوا كذاا وتركتووني غرريبه عن ذي الدنياا ليييهه ..





/ \





فـي اليوم الثاني .. الساعه 9 مساءً ..
في بيت ابو محمد ،
كانت جالسة بغرفتها ومقفله الباب ، غرفتها الي من سرير مغطى بمفرش فوشي ، ومكتبه صغيره بيضا ، وكنبة بيضا عليها خديدات فوشيه ، وخزانه ملابس ، وتسريحة ..

منسدحة على السرير وشعرها الكرلي متناثر على المخدة ، وماسكة جوالها وهي حاطه صوره فهد على الشاشه وتناظرهاا بحب ، تكلم نفسها : ياااه قلبي لا يتحمل .. ذا ذا بيكون زووووجي .
ورجعت تطالع الشاشه وخدودها يقلبن احمر وتغمض عيونها .. فجأة دخلت على الوتس وكتبت رقمه ؛ شافته متصل الان ، ممم مين يكلم ياا تررى .. رسلت له واصابعها ترجف لانها اول مره تكلمه على الجوال ..: مساء الخير .
انتظرت دقيقه ما رد ..
جلس خمس دقايق ماكتب شي ، تنهدت بطفشش ذاا ايش يسووي وليش ما رد ، كانت بترمي جوالها على جنب وتنام لكن فجاة سمعت رنة ماسيج . بسرعه دخلت الوتس شافته كاتب . : من ؟
بسرعه راحت اناملها تكتب خوف انه يقفل ويطلع .. : ريماس ..
بعد دقيقه جاها رد : هلا
حطت المخدة على وجهها وقلبها دقاته صارت ترقص ، رفعت المخده شويه عن عيونها وهي تناظر الجوال ،، ممم ما ارسل شي ثاني ! يعني لازم انا اتكلم اففف .. كتبت وهي تبتسم : كيفك ؟
انتظرت دقيقة .. مارد .. اوف يا ربي وين يروووح .. انتظرت ما يقارب 7 دقايق .. لا رد ، المشكلة تشوفه متصل وهذا الشي حارقهاا .. جات بتكتب ، لكن سبقها بماسيج : بخير .
ععقدت حواجبها ، ليش احس ذا يكلمني من خشوومه ، اوووف شكلي بتعذب مع شخصيته ذيي .. كتبت : دوم ان شاء الله .
مارد على رسالتهاا ، قعدت تنتظر ماا رد ، فجأة شافت انه بطل متصل ، اوووف تنهدت بانزعاااج ، المفرووض الحين اذا شاف رقمي يجلس يكلمني اكثر وينبسط ، ايش به ذاا . رمت جوالها بقهر عالسرير ، وحطت راسها وقفلت اللايت وناامت وهي مقهورةمنهه .





أما عند فهدء ، كان منسدح في غرفته وحاط ذراعه اليسار تحت راسه ، وفي يده اليمين ماسك جواله .. من بعد ما طلع من الوتس . يحس انه مااالهه خلق يككلمهاا ء، ولا يبي يسمع شي منهاا ، ذي مو الي حبهاا قلبهه ، كيف يقدر يتصرف في ذاا الموقف ، بعد شهرين بتصير زووجته وتدخل بيتهء، ايش بيسوي حينها ، وكيف يتفادى ما يجرح مشااعرها ، اااهه يا فهد ايش الي بليت نفسك فييهه .. فكر انه مايتم الملكة ويطلقها ، لا بعدين امه تصدع راسهه هي وابوه وممكن صاحبه سعد يزعل منهه الخ ..
اخخخ مسك راسه وهو يححس بصدااع .. ارتكب غلططهه وهو الحين ندماان .. بس ايش ينفعع الندم من بعد ما صارت وصارت .. قفل جواله وحطه جنبه ، وجلس يفكر شلون بيتصرف مع ريماس .. كيف ما تزعل منه وكيف ما يجرحهاا .. غمض عيونه وفجاه جات بخيااله غلا ، هي وعيونهاا ، صحيح ما شاف ريماس ولا يدري كيف هي ، لكن يعرف مستحيل احد ياخذ قلبه مثل ما خذته هي . استغفر ربه كيف يفكر في زوجة اخووه كذاا ، فضل انه يناام احسن حل له ولقلبه الي مشتعل .صحيح ما يبان عليه من برا انه موجوع عشانه يغلفه ببروده .. لكنه من داخل يبي يموت .





/ \




نرجـع عند ياسر ..
كان جالس بالصاله وماسك جوالهه ويبتسم وهو يكلمهاا ، قال بهمس : حبيبتيي غلاا .
غلا والي وجهها يتلون كل ما يكلمهاا كذا، تحاول انها تتفادى اتصالاته لكن تخاف يزعل ، هي بالعاده ما تحب تتكلم عالجواال حت، مع صديقاتها .. قالت بنفس همسه : هلاا .
ياسر بصوت عالي وهو يبتسم : فدييت الخجلااان انااا يا نااس ..
غلا ابعدت الجوال عن اذونها شوي ، وهي قلبها يدق بقوه ، شلون ذاا ياخي استتحح شوي مو شايفني بموت من الخجل وانت تككلمني . رجعت الجوال على اذنها وتكلمت بهدوءء وابتسامه وخدودها حمر : يااسر خلاص .
ياسر ابتسم وقال بهمس : ان شاء الله يا عيون ياسر .
ابتسمت بهدوء . رجع تكلم : حبيبتي ، هاا متى تبي تروحي عشان تشترري فستاان الزوااج ؟
غلا بتفكير : ممم . مادرري والله ، انت ايش رايك متى اروح ؟
ياسر : يصير تروحي انتي والي تبغي تاخذيه معاك ، بكره او بعده براحتك ، والفستاان ابغااه اجمل شيي ، ومو مهم السعرر هاتيه ولو كان مليون يرخصلك الغاااالي فديتك .
غلا ابتسمت بحياء : ان شاء الله ، اشوف يمكن اروح مع غلا وريماس وامي بكرة .
ياسر بابتسامه : ان شاء الله
غلا وهي تناظر الساعه وي صاارت 12 ما حست بالوقت .. قالت بهدوء. :معليش ياسر بقفل الوقت تااخر .
ياسر بابتسامه قال : بس عندي طلب اول .
غلا باستغراب : تفضل ؟
ياسر بهمس وابتسامته الي خلت وجهه يصير اجمل. : أبي اسمع منك كللمة.
غلا وقلبهاا صار يدق بقوه قالت بهدوء : اي... ؟
ياسر على نفسه همسه بابتسامه : كلمة .. أحبك
غلا ماتدري قلبهاا ايش صاار فيهه ، وجهها تلون واكثر من همسه الي يقتلهاا ، قالت وهي تاخذ نفس وتغمض عيونها .. بهمس : احبك .
وقفلت الجوااال بسرعهه ووجهها محتقن بالدمم من حرجهاا منهه . ابتسمت . اي تحبه وتموت فيهه .

عند ياسر الي غمض عيونه من سمع الكلمه منهاا ، اخخ يا ناس يمووت فيهاا ،خذت قلبه . هي عمره الحين ، وواعد نفسه يسعدهاا ويعيشها اجمل اياام ، فجأة جاه ماسيج . عقد حوااجبه من بعد ما شاف الماسيج.. طلع سيجاره ولعهاا وطلع من البيت بكبره وهو يطالع الجوال بغيضض ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 03:00 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعــد مرور اسبـوعين على أبـطالنا ... !
ياسر مو واسعته الفرحة و يحس وده يخلي العرس اليوم قبل بكره و غلا مستانسة لابعد درجة
و صارت اتصالاتها بياسر اقل ذي الفترة بسبب انشغالهم و روحتها للسوق هي وريماس و
ريماس اللي من اخر مره كلمة فهد وللان ما كلمته او كلمها وحلفت انها تخرجه من ذا البرود و للان حايسة
بشكل تسريحتها او الميك اب .. فهد حاس بتأنيب الضمير لعن نفسه مليون مره على غباءه الحين يخلي البنت ،تتعذب معاه بالفاضي صح انه غبي و ذي الفترة صار يشتغل اكثر و ما ينشاف غير قليل ام امهات ابطالنا فهم
قمة الوناسة خصوصاً ان اثنين من عيالهم بيتزوجوا بنفس اليوم مرت الاسبوعين بسرعة على ابطالنا من كثر الاشغال
و الوناسة ...!






بعيد عن الوناسة .. في بيت ام لهفة ..
كانت تسلم على امها وهي خارجة تبيع الملابس اللي خيطتها .. قفلت الباب وتحس بحزن على حالهم
و خصوصاً ماجد يالله بين يوم وليله انقلب كثييير صار شرس قاسي و انحرف عن الطريق الصح
ذا اختبار من ربه و المفروض يصبر مو يسوي بحاله كذا دعت ان الله يهديه و دخلت للبيت الصغير
لكنه احسن من غيرهم و حمدت ربها و قامت ترتب .. اما لمياء فكانت نايمة لانها جات من المدرسة قبل كم ساعة
و منهد حيلها من المشاكل ... خلصت لهفة تنظيف المطبخ الصغير و جلي المواعين و راحت ترتاح شوي بغرفتها
و تجرب تخيط كم شيء عشان تبيعهم في الجامعة و استغربت ان ماجد ماله حس اليوم خافت عليه و نزلت تدور عليه
بس ماله اثر شوي و تسمع صوت الباب يدق بقوه و ماجد وراه يصرخ عصبت اكيد اخذ من السم ذااااااك
اااه ي ربي .. فتحت الباب و شافت ان اخوها معاه احد و على طول عرفت انه واااحد من اصحاب السوء اللي معاه مشربه او ماكله شيء حسبي الله عليهم قامت ردت الباب و دخلت و شافتهم يدخلوا للمجلس و حست انها شافت ذا الانسان من قبل بس ما اهتمت و انتظرته يخرج بس ع العكس قام قفل باب البيت ودخل المجلس بهدوء
وقفل الباب ... استغربت لكن ما قدرة تسوي شيء غير انها تطلع فوق لان لو شافها ماجد بيخلع عظمها عن جلدها

اما في المجلس تحت كان يتاوه بشكل و بعدها بدا يفوق شوي شوي بس يحس بصداع اما صديقه
فكان يناظره بحزن على حاله .. شافه طايح قريب من بيتهم بفعل الحبوب اللي اخذها .. حاول كثير ينصحه بس مافي امل .. و افتكر اخته اللي فتحت الباب و دخلت المجلس حس قلبه قام يطق طق .. فقال ليه ما اقوله عن الموضوع من الحين اخاف احد ياخذها قبلي قام تحمحم و هو يظن ان المفعول بدا يخف عليه .. فقام ناظره ماجد بهدوء
و قال : طلال في شيء ؟ صح انه يقول الكلام بشكل ملخبط الا انه بدا يوعى شوي على نفسه فـ ابتسم طلال بشوي حزن وقال : انا جاي اطلب يد اختك لي .. قام ماجد بفرحه يعني في مهر و اكيد اذا لهفة بتعطيه فابتسم وقال
: وذي الساعة المباركة .. بس ايت وحدة فيهم لهفة ولا لمياء ... هنا توهق طلال لكنه افتكر اسمها لم ماجد نادها تسوي القهوة و قال : لهفة ابتسم ماجد و هو لسى مو بوعيه ووقال الحين اشاورها و انا اخوك حاول طلال يقوله مو الحين و تاخذ وقتها لكن سبقه ماجد وطلع لغرفتها و هو يصرخ باسمها وصل لغرفتها وقال و هو يبتسم : لهفة عندي خبر ولا اروع صديقي خاطبك على سنة الله و رسوله هاه شقلتي ؟! لهفة ما كانت مستوعبة شيء وهي تعرف ان اخوها الحين مو بوعيه تماماً و كان شوي يترنح و مصدومه صديقه يعنني اللي خرب اخوي كييييف باخذه قامت قالت بهدوء
: ماجد وش فيك ايت صاحب منجدك الحين .. انت مو بوعيك روح نام الحين ولي يسلمك .. ناظرها و بدا يتنرفز
قام صال بحده : انا الحيييييين سالتك وش قلتي ؟! الرجال ينتظر تحت ... ناظرته لهفة بصدمه لاااا مو لذي الدرجة عاد قامت قالت وهي تحاول تاخذه لغرفته بس هو اقوى من كذا و قال و هو يدفها و بصرخة : انا اسالك وش قلتي
جااااااااااوبي الحين ... ناظرته لهفة و قالت اكيد جن بيزوجني لصاحبه اللي ظله ماجد راح ي ربي ااه
قالت بهدوء : لا مو وافقه اخذ اللي خلى حالك كذاااااا والله لا يسامحه و فوق ذا جاي يطلب يدي !!
ناظرها ماجد بعصيبة و الصداع صار يزيد مع كل دقيقة فقال بعصيبه و صراخ : وووووووووش اقول انا شاورتك
بس كذا و الحين تنزلي و نسوي الشوفه و نجيب المملك و انتهى ساااامعةة كفايه ان بجيب مهر لك .. و اكيد انا باخذ نصه ... ناظرته لهفة بصدمه تحس بيغمى عليها وش يقول ذا منجدك يا ماجد تبيع اختك عشان فلوس تاخد فيها السم ذااااااك قالت بعصيبه هي بعد : مااااااجد روووح نام انت مو بوعيك وخرج السكير ذا من بيتنا و زواج ماني متزوجة ... هنا ماجد ولع خلااااااص .. قام مسكها من شعرها الطويل الناعم و شده بقوه و بصرخه اعلى
بتتزوجي غصباً عنك و الحين بعددد .. اما لهفة نزلت دموعها من الالم و شده و هي تحاول تفك نفسها صارت تصرخ عشان يفكها الا انه زاد الشد على شعرها و صار يعطيها كفوف ... و هو يردد بتتزوجيه يعني بتتزوجيه
اما لمياء اللي غرفتها قريبة صارت تسمع صراخ ماجد ولهفة و صارت خايييفةة حدها كانت بتطلع لكن الخوف تملكها و تظن ان امها في عشان كذا رجعت جلست بخوف .. اما طلال اللي تحت حس قلبه طلع وش ذا
ماجد يصراخ و لهفة بعد لا يكون غصبها ؟! صار الصراخ يعلى و ماجد يصرب اكثرر ف لهفة اللي كل م يسالها تبكي او تقول لا .. هنا طلال خاف يقتل اخته لا سمح الله و خصووصاً انه مو بوعيه ندم اشد اندم انه كلمه فذا الوقت الغلط و صار يسب نفسه و في الحظة زاد صراخ لهفة بسبب دف ماجد لها و شد شعرها مره ثانية هنا طلال نسي كل شيء وراح جهت الصراخ و شاف الباب مفتوح و كيف ماجد يضرب باخته دخل بسرعة و بعد ماجد عنها كو صارت لهفة وراه تصيح .. و مو منتبيه له من كثر الخوف و الالم اما ماجد قدر مره ثانيه يسحب شعرها من ورا
طلال اللي يحاول يخرجه من الغرفة لكنه ثاير و اكيد بسبب السم اللي اخذه و هنا صرخت لهفة بالم اكثر و اتمسكت بطلال و صارت تتحامى فيه من الخوف وهي تصيح طلال لم شافها حاضنته من ورى بسبب الخوف بعد يد ماجد
وصرخ فيه : ماااااااااااجد بسسسس خلنا نززل تحت .. و قدر بعد جهد يفك يد ماجد عن شعر لهفة و طلعه برا الغرفة للمجلس اما لهفة طاحت على الارض و صارت تشاهق و تشاهق ... لمياء لم حست الصراخ خف و الجو بدا يهدى طلعت من الغرفة و شافت لهفة انصدمت من قلبها على منظر اختها ... يالله يا ماااجد الحنون كذا تسوي في لهفة قامت من الخوف و الحزن تركض و وصلت لـ لهفة و حضنتها و جلسوا يبكوا سوا اما تحت بعد كن دقيقة بدا يهدى ماجد و يرجع شوي لوعيه لكن الصداع بدا يزيد فصرخ على طلال و قال : الحييييييييييين تاخذها بدووون مهر او شيء و تحمد بهااا جيب المملك تملك و تاخذها ولا بشوف وجهها عشان لا اقتلها و صار صدره يطلع و ينزل من العصبيه اما طلال لعن نفسه مليييييييون مره و جلس يقول غبي غبي كااااان انتظرت وش استفدت الحينن اااخ ي ربي لطفك فكررشوي بكلام ماجد و عرف اذا تركهم الحين او اجل ممكن يقتل اخته و شكل مفعول الحبه ذي اقوى من اللي قبل فقام سحب ماجد معاه و قال ابشر نروح نجيبه الحين و خرجوا و بعد ربع ساعة تقريباً رجعوا مع المملك
وقع طلال و وافق و قال لازم البنت توقع و توافق على مسامع مني الا ان ماجد قال انها تستحي و كذا ووهي قالت لي اوقع عنها بس بقوم اخليها توقع بنفسها ما قدر المملك يقول شيء يمكن يكون كلامه صح ف انتظر شوي
هو و طلال اللي خاف يقوم يضرب اخته اما عند ماجد و اخواته فدخل الغرفة معصب و قال بحده يا توقعي يا المووت بسسسرعة اخلصي هنا قالت بصوت مبحوح من الصراخ مابي مابي و لمياء خافت و صارت تحضنها اكثر
و تقول وقعي والله قسم بيقتلنا سوا قام سحب شعرها بقوة و قال وقععععععي خافت و مع الالم ما قدرة غير توقع وهي تتحسب على صاحب اخوها ذا .. و لمياء تبكي في حضنها نزل ماجد و بعد كم دقيقة رجع و سحب لهفة من شعرها وقال : يلااااا مع زوجك ولا ابغى اشوف وجههك هنا لهفة خلاص تحس روحها طالعت لكنها تحاول تقاوم شوي و لمياء صارت ماسكه فيها وصل لباب المجلس ودف لمياء بقوة و ما قدرة تدخل لان اكيد صاحيه هنا
اما ماجد فدخل و رمى لهفه بحضن طلال اللي وجهه صار خايف عليها و شاف كيف شكلها حاولت تقوم من حضنه بقرف الا انها ما قدرة و صارت تشهق و قال ماجد بصرخة : خذهاااااا معك يلاااا .. ناظره طلال و قال : طيب هاته عباتها .. خرج ماجد و صرخ : لمياااااء ي زففففت هاتي عباتها خلها تنقلع .. لمياء من الخوف جابتها و اخذها ماجد ورمها على طلال اللي ساعد لهفة تلبسها حاولت تمشي و تقول تقول ؛ حسبي الله وفقدت توازنها الا ان طلال لحقها باخر لحظها و شالها في حضنه و خرج ندمان لانه سبب كل الضرب اللي اخذته من ماجد ركب السيارة و حطها و حرك لشقته ....




/ \



بعيد عن لهفة و حياتها الجديدة الي تنتظرها ... في بيت ابو سالم !
الساعة 12:30 بعد نصف الليل .. كانت منسدحة على سريرها تحس انها بكابوس او ما تدري ايش بالظبط
لكن تحس انها ما زالت مشوشة رغم مرور اسبوعين ثانية على الخبر .. الا انها تحس بضيق وعدم استيعاب
و صارت تنام قليل في الليل و النهار تنامه اكثر .. رغم ان منال وريم حتى صاروا يهتموا فيها اكثر وهي شاكره لهم
و حتى امها اللي مو امها .. كلهم لكن تحس في شيء ناقص كان لازم خلال كل يومين تتهاوشوا مع سالم او
تتمردغ منه .. لكنه صار اهدى و اول ما يشوفها في مكان يبتعد بسرعة .. حتى اني صرت اتجاهل البنات اللي
يبغوا يتهاوشوا معي في المدرسة مين يصدق هه ... حست بجوع رغم كل شيء تبقى هيا اللي شهيتها مفتوحة
قامت نزلت للمطبخ تسوي شيء تاكله على السريع و تسد جوعها .. و خصوصاً انها ما تعشت معهم ..
وصلت للمطبخ وفتحت الاضاءة و بدات تدور على شيء في الثلاجة او الفرن ولقيت عيش توست وبيض
وجبن موزريلا .. حطت البيض في الصاج مع شوي زيت زيتون و ملح ورشه فلفل بعدها حطت عيش التوست
يتحمص شوي وحطت البيض فيه و رشت جبن فيه و رجعته للصاج عشان تذوب الجبنة و بعدها حطت عصير ليمون
و صارت ماسكتهم وبتخرج من المطبخ للصالة تاكل و تتابع لها شيء .. لكن اخر شيء كان في توقعها تلاقي سالم واقف قدامها بزيه العسكري وهي نسيت تنزل بحجاب لان سالم كان مرابط و ما توقعت انه بيجي الحين صار وجهه مولع و حزين ما عرفت كيف تشرد منه بكاس ليمون وصحن السندوشات و خصوصاً ان الدرج وراه بالظبط !!!
اما هو فما زال يناظرها بهدوء لكن و اخيييراً حس على نفسه وشال نظره و بعد عن الطريق متوجه للصالة اللي تحت
اما هيا في حطت رجلها و هي تطلع فلت منها الكاس حق الليمون وسبت نفسها مليون الف مره على غباءها هي ناقصة الحين .. اما سالم انفجع لم سمع الصوت وراح صوب الدرج و شافها متصنمه حسبها تعورت و طلع معصب بيهاوشها لكنها اول ما حست فيه لفت و اخذت واحد من السندوشات و رمته على وجهه و صرخت و حطت رجلها و على الغرفة وهي تضحك على منظره لكنها خايفة و احلى شيء انه ما يقدر يمسكها و قامت فتحت الباب بشويش و قالت وهي تشوفه عند الدرج لسى و باين معصب و حبت تعطيه كم كلمه عشان ضربه اللي دايم هيا بسخريه : ههههه قلت يمكن انت جيعان لان الكاس انكسر من عينك في اعطيتك سندوشت عشان لا يطيح الصحن بعد لم شافته يطالع فيها بحقد و تمتم بسبه و شافته يطلع باقي الدرج على ناحيتها خافت وقفلت الباب صراحة ما تظمنه لكنها سمعت صوت باب الغرفة حقه ضربت جبهتها وهي تضحك نسيت ان غرفته قريبه من غرفتها وجلست تضحك على نفسها بدا الموضوع نوعاً ما يعجبها انها تنرفزه و ترد حقها و هو ما يقدر يسوي شيء ههههههههههههه !!



/ \





اليوم الثاني .. الساعة 9 صباح !!

في بيت ام لهفة ...

كان نايم على الكنبة ( اريكة ) ببرود اعصاب و كانه امس ما ضرب اخته لين عظت الارض و رماها كانها رخصيه لصديقه .. اما ام لهفة من امس ميته حسرة على بنتها و خوف ندمت انها طولت في الشغل و ما قدرة تجي ولا اكيد وقفه ماجد عند حده مو لذي الدرجة توصل فيه يرمي اخته على اي احد . جلست تدعي لـماجد بالهدايها و تدعي ان لهفة بخير و هي حاضنه لمياء اللي من امس تكبي من الفجعه .. و تحس انها تعبت اكثر ذي اليومين بس ما قدرة تنام امس ولا بتقدر الا اذا شافت بنتها الغالية بخير ...



/ \



عند لهفة .. بشقة طلال ..
من يوم فاقت و بدات تستوعب انها تزوجة من سكير .. وهي حالفة تكون غير لهفة الطيبه بتتجاهله لين يطفش ويطلقها و ما بتسمح له يقرب منها .. لكنها ماسكة الحسرة بقلبها خصوصاً ان امها اكيد عرفت بالي صار !!
خرجها من شردوها صوته و هو داخل الشقه بعد ما صلى و كان تعبان من امس ما نام خوفاً عليها
لكن لهفة ناظرته بنص عين وبقرف .. اتجاهل طلال حركتها وقال انه من حقها جلس في الكنبة المقابلة لها وقال بصوت هادئ طلال : ها ان شاء الله تكوني بخير الحين ؟ ناظرته بقرف و قالت : و مسوي فيها الحنووون بعد فارق بالله ما بقي غير سكير يسال عن حالي و انا على ذمته اكيد حالي معفن و مو بخير ..'ناظرها بشوي صدمه و ترددت كلمة سكير في راسه و سال نفسه كيف اخذت الفكرة ذي عنه ليه باين عليه سكير .. قال بهدوء و صبر : ليه باين علي سكير عشان تاخدي الفكرة السيئة ذي عني ؟! .. ناظرت شكله التعبان و تحسب انه بسبب الحبوب وقالت بسخريه : ناظر شكلك في المرايا و بتعرف ان شاء الله ... استغرب معاها حق ان شكله تعبان بسبب السهر و الخوف
لكنه مو سكير ما قال شيء وفضل يسكت اكيد هي لسى معصبة و تقول كلام مو واعيه له راح لغرفته تحمم و خرج يلبس راح الصالة شافها مثل ماهي ما تحركت و تناظر الشقه بتسأل .. تقرب منها وجلس على نفس الكنبة وقال و هو يبتسم : هاه شكلها عجبك لكنه انصدم لم شاف نظرت القرف منه وهي تقوم بسرعة كان شيء لسعها وتقول بصراخ
لهفة : شووووووف يا ويلك لو قربت لييي فااااااهم والله بذا بوجهك قالت كذا وهي تمسك الريموت بيدها و تهدده
اما طلال ضحك من قلب يعني منجدها بيخاف من ريموت و هو طول بعرض بعضلات ؟! قال لها : ما يحتاج بس لو حاولتي تهددي هددي مثلاً بسكين عشان احس بخوف مو ريموت و ضحك مره ثانية و صار يهتز جسمه اما لهفة
عصبت يعني ما يخاف اجل شوف قامت رمت الريموت علي راسه بقوووووووة لدرجة طلع صوت الم من طلال اللي انصدم ناظرها و بدا يولع لا ما توووووصل لهنا قام واقف و بدا يترنح من الالم اما لهفة خااافت من قلب بعد مقارنه بسيطة بينها وبينه يقدر يقتلها بكف واحد بس من يده الخشنه ذيك ..'ما عرفت ايش تسوي و الدموع بدات تتجمع و هو بدا يقرب و كل ماله يعصب وصل لها و هي تقول بصرخة : والله اسسسسسسسسفةة ما كان قص
ما كملة كلمتها الا و هو ...................................... !!





سـتــووووووووووووووب
نهاية البارت , ارائكم و توقعاتكم تهمني حبايبي .
كل سنة و انتم بخير + عيد مبارك وذي هدية مني لكم استمتعوا !



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.