آخر 10 مشاركات
رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرايفن - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] انتَ غرامي وجنوني للكاتبه : @@الجوري-22@@(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          411 - سارقة القلوب - جاكلين بيرد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          298 - هروب إلي النسيان - مارغريت واي (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          الغرق فى القرآن (الكاتـب : الحكم لله - )           »          دَوَاعِي أَمْنِيَّة .. مُشَدَّدَة *مكتملة* ( كوميديا رومانسية ) (الكاتـب : منال سالم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-15, 10:49 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


هلا

أكيد في الطويلة الغير مكتملة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-05-15, 09:36 AM   #12

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلا وسهلا بك عزيزتي بيننا
اتمنى ان تجدي مايسرك
بالتوفيق
ارجو منك المرور والاطلاع على قوانين القسم وكثير من الاشياء الاخرى التي ستفيدك هنا

https://www.rewity.com/forum/t285382.html

انا ساقوم بتعديل الفصول وترقيمها وانت استمري بنفس الترتيب


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 28-05-15, 10:08 AM   #13

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

عزيزتي قرأت جزء من الفصل الاول
عندي ملاحظات اتمنى ان تتقبليها
راجعي الفصل فلديك الكثير من الاغلاط الاملائيه

فهمت ان الابطال من البحرين .. من كلام ارسلان .. لكن بالمقدمه قاتي اني لست سعوديه .. لماذا ؟؟ اذا قصدك المنتدى فهو منتدى عربي لكل من يريد ان يكتب او يقرأ غير محدد بدوله

اعمار الشخصيات

أبوا وليد / هو رجل في عمر 47
أم وليد إمرأة طيبة و حبابة عمرها 39
أبناءه
وليد / شاب وسيم كتير شعره أسود كثيف عيناه بنيتان أبيض و حبوب و مسلي عمره 34 سنة متزوج دينا إبنة خالته بيحبها موت و بيحن على هبة و هو متحمس يعرف قصتها
و لديه إبنه أحمد عمره 9 سنوات له لسان طويل

هل يعقل واحد عمره 13 سنه وزوجته عمرها 5 سنوات يصبحون اب وام ؟؟؟؟!!!! لان هذا الفرق بين الوليد وامه وابيه
كما ان احمد عمره 9 سنوات .. هذا العمر يكون تقريبا قد نضج وكبر غير معقول يتكلم بلسان مكسور .... عمو اثلان

بفيت نقطة لم افهمها .. قلتي منقبه ..اذا كيف عرفوا انها تتشبه بالرجال وملابسها ولاديه


شدتني حكاية هبه ومحاولة التشبه بالاولاد ..يبدوا انها فقدت اخيها هو يشبهها لكن فرق الالوان لذلك تلبس عدسات وشعر غامق لتشبهه ... لماذا يريد ارشلان معاقبتها هل مات اخيها بسببها ؟؟؟ خصوصا انها تقول انه تعذب ؟؟؟

اكمل واعود بوقت لاحق


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 28-05-15, 02:33 PM   #14

عاشقة الشكولاته

? العضوٌ??? » 344659
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » عاشقة الشكولاته is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
عزيزتي قرأت جزء من الفصل الاول
عندي ملاحظات اتمنى ان تتقبليها
راجعي الفصل فلديك الكثير من الاغلاط الاملائيه

فهمت ان الابطال من البحرين .. من كلام ارسلان .. لكن بالمقدمه قاتي اني لست سعوديه .. لماذا ؟؟ اذا قصدك المنتدى فهو منتدى عربي لكل من يريد ان يكتب او يقرأ غير محدد بدوله

اعمار الشخصيات

أبوا وليد / هو رجل في عمر 47
أم وليد إمرأة طيبة و حبابة عمرها 39
أبناءه
وليد / شاب وسيم كتير شعره أسود كثيف عيناه بنيتان أبيض و حبوب و مسلي عمره 34 سنة متزوج دينا إبنة خالته بيحبها موت و بيحن على هبة و هو متحمس يعرف قصتها
و لديه إبنه أحمد عمره 9 سنوات له لسان طويل

هل يعقل واحد عمره 13 سنه وزوجته عمرها 5 سنوات يصبحون اب وام ؟؟؟؟!!!! لان هذا الفرق بين الوليد وامه وابيه
كما ان احمد عمره 9 سنوات .. هذا العمر يكون تقريبا قد نضج وكبر غير معقول يتكلم بلسان مكسور .... عمو اثلان

بفيت نقطة لم افهمها .. قلتي منقبه ..اذا كيف عرفوا انها تتشبه بالرجال وملابسها ولاديه


شدتني حكاية هبه ومحاولة التشبه بالاولاد ..يبدوا انها فقدت اخيها هو يشبهها لكن فرق الالوان لذلك تلبس عدسات وشعر غامق لتشبهه ... لماذا يريد ارشلان معاقبتها هل مات اخيها بسببها ؟؟؟ خصوصا انها تقول انه تعذب ؟؟؟

اكمل واعود بوقت لاحق
كتير فرحانة بمشاركة و إنشاء الله رح أحسن من كتابتي و رح أحاول أخفف من الأخطاء
و أعتذر على الأخطاء الكثيرة و الغير المعقولة .....
أه إن رائد ليس بأخاها و ستعرفين بعد ذلك عبر القصة


عاشقة الشكولاته غير متواجد حالياً  
قديم 30-05-15, 05:41 PM   #15

عاشقة الشكولاته

? العضوٌ??? » 344659
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » عاشقة الشكولاته is on a distinguished road
افتراضي



الفصل الرابع

خرج من المطبخ و هو مذهول بنفسه لماذا تحدث هكذا و سأل نفسه ألف مرة هل أنا أغار ؟؟ ثم استنكر هذا الإحساس و خرج .....
أما هي كانت في قمة سعادتها
ريم في نفسها ( ياااااااااه لقد نجحت , نجحت ... )
أخذت موبايلها و إتصلت
ريم : شكرا , شكرا , شكرا , شكرا , شكرا
هبة : هههههه عفوا , عفوا . عفوا , عفوا إممم كأنوا نقص وحدة و عفوا
ريم : نجحت الخطة
هبة : ما توثقي فيه كتير لأنو رجالة ما فيهم أمان حبيبتي
ريم : أوكي لا تخافي لكن م تشوف أنو حرام إني ألبس القصير و أعيش معه
هبة بحزن : حبيبتي هو صح حرام و إنتي الآن لازم بكل جهد تكسبو للحلال لأنو إن ما أخذك هذاك ما راح يقبل فيك أحد
ريم تكلمت من بين دموعها : بس .....بس أنا أكره دمرني يا هبة دمرني أنا شو سويت في حياتي حتى إتعاقب هيك
هبة و هي تبكي : لا تكوني هيك لا تخليني أتألم أكثر كوني قوية لا تكوني هشة ...
ريم بزلة لسان : بس إنتي هشة ... و بدك ياني أكون قوية ... إنتي غبتي لثلاث سنين و إنتي تحت عذاب رسلان .... إنتي نسيتي نفسك و لا إيه ...
هبة : ............
ريم استوعبت ما قالته : اااا هبة ... أنا ..
هبة قاطعتها : كلامك صح أنا غبية , أنا هشة , أنا ضعيفة , أنا حمقاء , أنا حقيرة ( ثم بدأت ترتجف في كلامها ) أ..أنا قـ ــ ــا تــ ــ ــلة ..
ريم بصياح : هبة إصمتي إنتي شو صارلك ...... هبة أنا كتير أسفة كتيير أسفة حبيبتي ما كنت أقصد هيك ...
أما هبة قفلت الخط
ريم ( أه أنا شو سويت هي تحاول تسعدني و أنا أعطيتها الحزن بدل ذلك .... لكن ماذا تقصد بقاتلة أه يا إلهي ...)
لنتركها و نعود للمزرعة
كانت في ظلمة بين الشجرة الشامخة الكبيرة, الشجرة البعيدة عن أعين المزرعة كانت جالسة تحتها و هي تسمع إلى موسيقى شهقاتها و تحترق بدموعها الحارقة
ثم قالت بصوت كله بحة: قلت لي عندما أكون حزينة رح تلاقيني هنا... أين أنت لماذا كذبت علي ... أنا محتاجة إليك ...( ثم زادت من قوة صوتها وهي في حالة بكاء ) رائد... أين أنت, اشتقت إليك أنا... أنا أحبك .... يعتقدون أنك شقيق لكنك حبيب .... ( ثم ضحكت كالمجنونة و من بين دموعها ) و أنا قاتلة هذا الحبيب .... سامحني أنا كتير أسفه ( و ضمت نفسها بقوة ) أنا أحتاج إلى حنان .... أحتاج إلى حنانك إلى ضمتك لي, إلى كلماتك.... أنا لست قوية لأتحمل هذا وحدي ...
قرب منها مسح على شعرها و قال وهي يمسك نفسه عن البكاء
رسلان : أنا أكرهك أيتها الحقيرة أنا أكرهك ....
هبة : أنا أسفه رسلان لم يكن بودي أن أقتله لم أكن أريد قتله .. أنا كنت أحبه .. أنا أنا أعشقه .. كيف لي أن أقتله ... هههه لكني قتلته
مسك مرفقيها بقوة و هو يهزها : لماذا .... لماذا ....
هبة : لا أعرف ... ( ثم انفجرت تبكي ) والله لم أكن أقصد ...
رسلان ضمها إليه : أكرهك
هبة ابتسمت : و أنا أيضا ...
في اليوم التالي أللذي سيغير مجرى القصة
استيقظت بتثاقل و هي تسمع أن الحريم في ضجة ذهبت أخذت شاور لبست ملابسها لترى ما المشكلة ثم رأت أمها و البسمة شاقة خديها
هبة : يم ( استوعبت ) خالتو شو في شو صاير ؟؟
أم وسام : أنا سعيدة يا حبيبتي سعادتي لا توصف أبدا
هبة بحزن : لماذا ( هل نستني بهذه ألسهوله )
أم وسام : أبني سيعود
هبة : بس وسام هون ...
أم وليد : لا يمه عندها أبن أخر أسمو رائد
هبة إنصدمت : رائـ ـــ ـــد
أم ركان ( عمتها ) : شبك حبيبتي
هبة : لا بس سمعت إنو ميت
أم وسام : و أنا كنت متوقعة هيك بس كان في غيوبة لمدة أكثر من أربع سنين و الحمد الله إنو متذكر رقم هاتف المزرعة لأنو حاول يكلمنا على هاتف المنزل بس نحن مو في البيت فحاول في هاتف المزرعة ... ( ثم سكتت ) يا ليت هبة هون رخ تكون فرحتها ما تسعها ....
أما هبة كانت في حلة صدمة ثم شافت إنو دنيا ضباب ثم عتمة
إستيقظت ثم ناظرت حولها لم تجد أحد
هبة بتعب : أين أنا ؟؟
فدخلت ممرضة : سلامتك حبيبتي
هبة : شكرا ... فين أهلي
ممرضة : كلهم مشغلين
هبة بحزن : أهاااا
هبة : بدي أخرج
ممرضة : إنتظري زوجك
هبة : أوك
هبة ( شو صار يعني .. رائد حي أه يإلهي بس أنا قتلتو أه يا ربي ...أنا ..)
قاطع تفكيرها دخول رسلان ...
رسلان بحده : ياالله قومي
هبة : أنا مو رايقة لأوامرك و حاكيني مليح
ناظرها بنضرة عصبية ثم قرب منها
رسلان : رح تفاهميني شو صاير, كيف هو حي كيف تكلمي
هبة : أنا أيضا مستغربة لا لا لا مو مستغربة منصدمة .. متى رح يجي ؟؟
رسلان بتنهيده : بعد أسبوع
هبة التي إرتجف جسمها : أنا مو في حلم أكيد لا ...
رسلان : هبة حدثيني شو صاير .. كيف قتلتيه
هبة بتنهيدة : رح إحكيلك كل إلي صار بتفصيل ..
( كان يوم مشمس في أمريكا كنت كتير سعيدة يومتها
هبة : حبيبي أخيرا فسحتني و أنا كنت بموت في البيت
رائد : سلامتك ' بيبي '
هبة : يااااه يا رائد إنت أخذتني هون من أنا و عمري 5 سنين و الله إشتقت للعائلة
رائد بضيق : بس أنا هون بدي أخبيك عنهم بدياك لي أنا و بس
هبة بإبتسامة : الله لا يحرمني منك
ثم توجهو إلى كافيتريا
رائد : إجلسي هون رح إرجع
هبة : أوك
كنت متحجبة هناك بس مثل ما يقول رائد زادك جمال
جائني إنجليزي ( بعد ترجمة )
...... : أهلا
هبة بإبتسامة : أهلا
......... : هل أنت مسلمة
هبة : نعم
..... : لأول مرة أدري أن المسلمون بهذا الجمال .. أنا أليكساندر
هبة : هذا من ذوقك شكرا .... أهلا أليكساندر أنا هبة
أليكساندر : نادني أليكس .... ما معنى إسمك
هبة : هدية , هدية من الله
أليكس : وااو رائع
ثم قام و قبل جالني أنصدمت من فعلته هذه كنت سأصرخ فيه سأشتمه لكني رأيت جسما أمامس تشتعل به نران الغضب السوداء كان رائد
بلعت ريقي بخوف و عندما ههمت بدفاع عن نفسي لم أحس إلا بكف على وجهي لم يألمني بل آلامي كانت أقوى أنه ذلني أمام الجميع أنه لم يتفهمني غضبت و خرجت مسرعة من الباب و كنت أجري و دموعي تنسدل على خدي كأنها أمواج لا تريد الوقوف أحس أمواج دموعي غاضبة هائجة و بعد نصف ساعة رأيته ورائي و عند هم بإمساكي دفعته بكل قوة و عندما دفعته سمعت صوت إصتدام نظرت و أنا عينايا مفتوحة بخوف برعب رأيته جثة ... لم أتحرك ثم أتاني أحد
...... : هل تعريفنه
هززت برأسي و ذهبت إلى المستشفى و بعد بصع ساعات خرج الطبيب و هو يعلن موته موت قلبي موت الأكسجين اللذي أتنفسه موت حياتي و موت ما كل هو جميل .....)
رسلان : لكن كيف ...
هبة : تحدث معجيزات .. ربما لم يمكنو من الأتصال بي لأني عند سماعي الخبر هربت و رجعت إليكم أذكر أني تركت بطاقة المال هناك للمرضة لأن أمها مريضة قلت لها إستعملينها قدر ما تشائين و أعتقد أنهم عالجوه بها ...
رسلان : لنعود إلى البيت
في طريق كان ينظر إليها ( أحس بأني سأخيرك عند عودته لكن أنا أحب أخي اللتي لم تلده أمي أه يا هبة ظلمتك و يا ليتني لو أني أعرف الحقيقة من الأول لأحببتكي و لكن أني أحس بإبتعادك الأن هل أنا أحبك أم إني نادما ... )
وصلت للبيت و إتجهت إلى غرفة التوأم و جدت هناك ريماس أيضا كانو يترقبونه بأعينهم
ريماس : هبة هل أنت بخير
هبة : هااا
ريماس : لقد إكتشفت أنك هبة لا تخفين الأمر
هبة إبتسمت
ريم : هبة سيعود
هبة : أعلم
ريمه : و هل أنت بخير
هبة : لا أعلم
ريم : أن شقيقك سيعود
هبة : إنه ليس شقيقي أنه حبيبي
ريمه : ماذا ؟؟
هبة : لقد تبنته أمي عندما كان في عمر السنتين كان لديه ملامح عائلتنا كان يشبه أبي كثيرا و هو أحبني على أني لست شقيقته لم يراني أبدا أخته و أنا أيضا و صارحني و أنا في أمريكا عندما كان عمري 10 سنين و هكذا بدأ قصة حبنا
ريم بشهقة : يعني عشتي معه على أنك حبيبته
هبة : لم نفعل أي شيء أن تفكيرك غير مأدب
ريم : أهاا هههه

ماذا تتوقعون أن يضير في البارت الرابع
رسلان كيف سيواجه مشاعره الجديدة
هبة قصتها تزداد غرابة
رائد و هبة كيف ستكون مواجهتهم لبعض
و ماهو توقعاتكم مع ريم
و لا تنسو لدينا شخصياتنا ريمة و جوري و سارة و ريماس و ركان و راشد
أنا أنتظر ردودكم



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 31-05-15 الساعة 09:55 AM
عاشقة الشكولاته غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-15, 10:01 AM   #16

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

عزيزتي
انا عدلت لك الفصول وحجم والخط ووضعت رقم الفصل واضفت الرابط للصفحه الاولى
استمري بنفس الترتيب
بالتوفيق


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 06-06-15, 02:58 PM   #17

عاشقة الشكولاته

? العضوٌ??? » 344659
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » عاشقة الشكولاته is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس
رسلان

أحس أن قلبي يؤلمني ... ماذا بي هل هذا رمز من الله أني أحبها لكن أنا لا أقدر أنا تزوجتها لأنتقم .... و لكن الآن على ماذا سأنتقم .... رائد أللذي سأنتقم من أجله حي ..... أه يا ربي تعبت من التفكير أحس أني أتعذب جزء مني سيسلب بعد أسبوعين لا لأريدها أن تذهب

هبة

دخلت الغرفة رأيته في تفكير عميق ... أحس أني لأول مرة أراه أنه جميل لا ليس جميل فقط فإنه إبداع في الجمال سبحان الخالق .... عيناه أحس أن في عيناه حزن و مرة أحس أنها سماء زرقاء تعلن عاصفتها و أحيانا أحسها بحر صافيا من الحنان يا ألهي هاتان العينان زرقاوان تعذبني

غير أن بشرته ...... أه ماذا أفعل أنا هل أحببته ... لا , لا , إني فقط سعيدة بعودة رائد

ريم

بعد أن أنهيت مكالمتي مع راشد أحسست أني سجنت ثانية في قفص حبه , لكني الآن قوية لن أتركه يؤثر علي , رح أنتقم منو رح أخليه يحبني و يتزوجني ....

لن أكون تلك الضعيفة و الهشة كما قالت هبة رح أتغير رح أكون قاسية إني أحس أن في قلبي حقد و قهرا يجب أن أصبر ..... نعم هذا ما سأفعله

راشد

ماذا حصل لي هل أنا أحبها .... لكن ليس من عاداتي أن أحب فتاة خانت عائلتها أو أحبتني .... لكن يمكن أن يكون هذا القدر لأتعرف عليها ..... لكني أصبحت أحسها باردة في مشاعرها هل هي تحب ذلك أللذي يريد تزوجها لا لن أتركه رح أرجعها تحبني مثل أول أو أكثر

ريمة

لقد أحسست بناظراته في المزرعة لكني ماذا سأفعل..... لن أكذب عليه و أهميه بحبي..... و يكتشف أني مو بنت ما رح يصدقني إني مغتصبة .... أه يا ألهي لا أريد أن أذكر تلك الليلة .....

في الصباح

رن هاتف البيت

هبة : ألو

........ : آهلين هو رسلان هون ؟

هبة طفشانة و بدت تستهبل : ليه شو بدك فيه ؟

....... : بدي أحكي معه إشتقتلو

هبة : أهاء هذا ليس مبرر حققي حتى يتركني أعطيه الهاتف

..... بنافذ صبر : أقول إني مين

هبة : أنا شهناز

........ : شهناز ؟ إنتي خادمه ؟

هبة : خادمه في عينك أنا زوجة رسلان

...... : ههههه ههههه أسف أسف ما عاد إقدر شهناز ههههههه

هبة : وسااام ؟؟

وسام : هههههه والله إنك تحفة

هبة : غبي

وسام : هههه شخبارك ؟؟

هبة : الحمد لله بخير و أنت ؟؟

وسام : الحمد الله ..

أم وليد : يمه مين على الموبايل ؟؟

هبة : هذا وسام

أم وليد باستغراب : و إنت عندك ساعة بتحكي معه عيب علكي ( و بعصبية صرخت ) رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلان

رسلان ( جاء يركض على صرخة أمو )

رسلان : شو في يمه ؟

أم وليد : شوف زوجتك عندها ساعة تثرثر مع الرجال

رسلان ( ناظر هبة ) : مين على موبايل ؟؟

هبة بابتسامة : هذا وسام

رسلان : أهاا

أم تناظرهم باستغراب ثم رجعت تسوي شغلات المطبخ ...

رسلان توجه للهبة بكل عصبية : لما بدك تحكي مع أخاك مو قدام أمي

هبة : أوك أوك هذا الغالي و أنا ما أستطيع تجاهله

ثم نست إنو وسام على الخط ففتحت عيناها بصدمة فهمست : رسلان و سام مازال على الخط ..

رسلان بصوت العالي : إنتي ليه تشوفينه غالي ( و غمز لها )

هبة فهمت عليه : هو إبن عمتي أم وسام و أنا كتير بحبها و هي خبرتني هذاك اليوم أني مثل بنتها و وسام مثل الأخاك و لما أقول أم وسام يمه لازم أقول لوسام أخي الغالي ما تفهمني غلط رسلان

رسلان : أها أوك

رجعت حكات وسام و وسام للآن شاك ....

يالله نسرعو الأحداث شوي

بعد أسبوعين الكل متجمعين في منزل أبو وسام

هبة : إمم أم وسام بدي غير ملابسي

أم وسام : شهناز ؟؟ ( لأن هبة كانت متغطية حتى عيناها )

هبة : إيه

أم وسام : أسفة حبيبتي كنت إعتقد للحظة إنك هبة

هبة بغصة : الله يرحماها ..... ( تغير الموضوع ) إمم عمتي بدي غير ملابسي في أي غرفة ....

أم وسام : إمم توجهي غرفة هبة إصعدي الدرج و بعدين في الجناح الثالث على يمين أول غرفة ( ثم غمزت لها ) إنتي أول وحدة بعد وفاتها رح تفوت غرفتها

هبة : أهااا

ثم ذهبت هبة إلى غرفتها فتحتها وجدتها مثل ما كانت لابتوبها و قصص التي كانت أغلبها لأحلام المستغنامي و كتب الشعر و كتب دراستها و صورها التي كانت على شخصيتها الرجالية و صورة رائد سريرها و ما تبقى من ملابسها

تجمعت الدموع في عيناها ثم مسحتهم قبل أن يخرب الميكياج ثم دق قلبها بقوة مسكت صدرها

هبة

إنه هنا أنا أحس به .... أه يا قلبي ماذا بك ..... لقد وصل ....اشتقت إليه إلى ضحكته إلى لمساته إلى مسخرته إلى صوته إلى قبلاته إلى حنينه إلى غضبه إلى غيرته .....

في مجلس الحريم

ريم بهمس : أين هبة

ريمة : أيعقل لن تأتي

قاطع عليهم دخول أم وسام تبكي

أم وليد : ما بك ماذا حدث ؟؟

أم وسام بحزن : خبرت رائد على أخته أناه ميته ...

عم صمت في المكان ثم سمعوا دق الباب

وسام : إحم إحم سيدخل كل الرجال إلى هنا هيا تغطوا

أم أمجد ( الجدة ) : تم تغطوا كل البنات

ثم دخل كل الرجال و الكل إنصدموا من تغير رائد أصبح أجمل مختلف على قبل عيناه بنتياتان و شعره البني الكثيف و الطويل لتحت أذنيه على وشك ملامسة كتفيه بشرته البيضاء و سكسوكته زاده روجولية و عضلاتاه و كأنه عارض ( رغم هذا لا يغطيي جماله على جمال رسلان –")

أما رسلان فكان يبحث على هبة لكنه لم يجدها أماذا هل هربت لكني أنا أوصلتها قاطع تفكيره رائد

رائد : على من تبحث

رسلان : زوجتي

رائد بصدمة : تزوجت ؟؟؟؟؟

رسلان : ليه بدك ياني أكون عانس

رائد : ههههههه و الله فله بس العزابية أحلى

رسلان : ليه إنت ما رح تتزوج ؟؟

رائد : هي ماتت من بدك ياني أتز......

قاطعم دخول هبة التي لم تعرف أن الرجال في مجلس الحريم كانت كالملاك كانت لابسة مثل هيك


الكل تحولت أنظارهم لها و هي للحين ما حست بشيء لأنه من الوقت إلى فاتت فيه و هي ما شالت راسها للفوق

الكل أنصدم من الملاك إلي أمامهم

و لما رفعت رأسها إنصدمت بما أن كل الرجالة هنا ناظرت عينها بين الموجدين ثم رأته ركزت عيناها عليه أما هو فكان منصدم إنها حية أكيد هي نفس لون العينين الفم الشعر إنها هي

تمتم بكلمات : هــ ـــ ــبــ ـــ ــة

هبة و الدموع تجمعت في عيناها : رائد

ثم ركض و ضمها : أنت حية ... لا أصدق .....

هبة و هي تبكي : أنت حي .... أسفه .....أسفه كل هذا بسبتي

رائد : أوسسس هذاك قضاء و قدر

هبة و هي تشهق : إشتقت إليك هئ هئ هئ

رائد : و ربي أنا أكثر ..

هبة ( بعدت عنه و عيناه كلها دموع و وجهها أحمر و أنفها ) : في أمريكا الرجل الأمركي هو سبب أنا ما سويت شيء هو باس جبيني فجأه

رائد ( مسك وجهها بكلتا يديه و قرب و جهه حيث أن جبينه و جبينها متلاسقين ) : حمقاء غبية أنا لما ركضت وراك حبيت أتأسفلك إني عرفت الحقيقة و الأمريكي هو الخبرني أنا مصدق إنك بريئة

هبة ( و عادت ضمتو ) : وحشتني كتييير كتيير

رائد : هبة

هبة : عيونها

رائد : بحبك

هبة بابتسامة : و أنا كمان

رائد : و إنتي شو ؟؟

هبة : إلي قلته

رائد : أنا شو قلت

هبة : يووووووه ( ثم قالت بشاعرية ) و أنا كمان أحبك

و حدث هذا أمام صدمة الجميع

أما رسلان فخرج من البيت بعد أخر كلمة قالتها هبة ( رح نحكي عليه بعدين يله نرجع )

وسام : هـــ ــــبــــ ــــة

هبة بابتسامة : إيه ( ثم قالت بصوت عالي ) أنا أسفة إني كذبت عليكم و ما رح أحكي ليه و كيف لأنو هذا من الماضي ( ثم دورت بعيناها على رسلان ) هو رسلان فين ؟؟

رائد : إيه كان هون بس ليه ؟؟

هبة : زوجي

رائد بصدمة : شوووو ...

هبة : لا تخاف حبيبي رح أطلق و رح نرجع

أم وليد : حقيرة هو إبني لعبة بين يديك ...

هبة : إبنك إلي عرض علي الزواج إبنك إلي أخفاني لمدة ثلاث سنين إبنك إلي ما احترمني و عاملني كخادمة ....

رائد : هبة شو القصة

هبة : و لا شيء رسلان

رائد بضيق : بس أنا رائد

هبة : أسفة حبيبي و الله إني مصدعة رح إمشي أنام في غرفتي باي

رائد : باي

ركان بهمس : دخلت قبل ثلاث سنين بنت أقسمنا أنها رجال و تمسخرنا عليها .... و رجعت اليوم ملاك

زياد : والله دنيا غريبة أحس إني في فيلم هندي ( ثم قال بصوت قوي ) و الله حماااااس

الكل ناظره

زياد : ااا أسف أسف

رسلان

اليوم أدرك أنني أخطأت ....... و بأن ما حدث , كل ما حدث لا يزال تعب عيني مهما حاولت إغلاقهما ......

و مما أدعيت أني لم أرى شيئا ...... لأني أدرك أنها ستكون محاولا ت فاشلة .... أه يا إلهي لقد ذهبت ..... إني نادم إني مخطأ أنا لن أرجع إليهم أبدا

و بعد شهرا من الحدث

" رسلان " سافر إلى كندا و خبر أمه و أخواته و لم يعد .... و تأكد أنه لم ينسى هبة

" هبة " فرحت بعودة رائد بس لما يخبرها على طلاق تغيير الموضوع فهي لا تريد أن تطلق برسلان بسبب تجهله ...

" رائد " كتير سعيد بحياته إلي رجعت مثل أول بس دايما يحس بأنو هبة تغيرت عن قبل و بدأ يشك أنها متعلقة برسلان ....

" ريم " تطورت علاقتها مع راشد و بدأت ترجع تحب في راشد ....

" راشد " أصبح يموت في ريم و يفكر إنو يتزوجها

" ريمة " أصبحت دايما في غرفتها بكاء و عدم أكل ...

"ريماس " أصبحت كتير ضعيفة و عصبية ما السبب ؟؟

" أسيل " تطلقت ....


عاشقة الشكولاته غير متواجد حالياً  
قديم 07-06-15, 04:30 PM   #18

نادية 25

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 325684
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,717
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » نادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكورة حبي هلى الفصول الرائعة جدا
ﻻحظت هواي تطور بالسبة للكتابة في الرواية
متاكدة انو هبة بدت تحب رسﻻن
وحبهة الرائد مجرد تعلق طفلة
ريم وراشد
وريمة
كلهم قصصهم ممعقولة
شككككككككككككرا حبي


نادية 25 غير متواجد حالياً  
قديم 07-06-15, 10:59 PM   #19

عاشقة الشكولاته

? العضوٌ??? » 344659
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » عاشقة الشكولاته is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية 25 مشاهدة المشاركة
مشكورة حبي هلى الفصول الرائعة جدا
ﻻحظت هواي تطور بالسبة للكتابة في الرواية
متاكدة انو هبة بدت تحب رسﻻن
وحبهة الرائد مجرد تعلق طفلة
ريم وراشد
وريمة
كلهم قصصهم ممعقولة
شككككككككككككرا حبي

شكرا حبيبتي على متابعتك إمممم هي الرواية خيالية يعني مو واقعية كتير و إنشاء الله تعجبك و دايما تكوني منوره روايتي


عاشقة الشكولاته غير متواجد حالياً  
قديم 09-06-15, 01:57 PM   #20

عاشقة الشكولاته

? العضوٌ??? » 344659
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » عاشقة الشكولاته is on a distinguished road
افتراضي

في منزل أبو وليد

.....................

ريم شهقت : بدك تتزوجني ؟؟

راشد : في حقيقة إممممم إيه ..... ليه إنتي تعتقدي إني رح أتركك للحقير إلي بدو يتزوجك

ريم : بس إنت جرحتني كتير كيف بدي أعطيك الثقة مرة ثانية

راشد : حبيبتي لكل شخص عندو فرصة ثانية ليه أنا ؟؟

ريم : لأنك خذلتني المرة الأولى إنت خلتني أعيش بعذاب .. في الحقيقة أنا خايفه

راشد : أسف أسف ... بس ما خبرتني رح توافقي ؟

ريم : لما يجيني يبه و يخبرني إنك خطبتني رح تسمع الأجابة يالله باي ....

راشد : مع السلامة

ريم : الله يسلمك

ثم قفلت الخط و ناظرت أختها رأتها حزينة

ريم : شو صاير معك حبيبتي ...

ريمة و الدموع تجمعت في عيناها : أحس أنو يحبني دايما يراقبني من بعيد بس , بس لمل يعرف إ...إني ( و بغصة ) مو بنت شو بصير

ريم : مين هذا ؟؟

ريمة : ز...زياد

ريم بشهقة : زياد يحبك ؟؟؟

ريمة : إيه دايما أحس أنو يراقبني ...

ريم : يا حبيبتي هذا زياد معقد كتير حتى أخواتو مو مخليهم في حالهم كيف مع زوجتو ؟؟؟

ريمة ( وضعت يديها على أذنها ) : بس بس بس بس ..... كتير تعبانة أنا .... بس بس

ريم بحزن : يا حبيبتي إنتي ...

...........................................

....... : إنتي ليه هيك معي أنا شو سويت هاه ؟؟

........( ظربتها بكف ) : إصمتي أيتها الحقيرة إنتي كيف تتطلقين بتعتبري إني رح أضمك في الأحضان .... حقييرة

أسيل : رح اخرج رح أخلي المكان و أمشي .....

زوجة والدها (نورة) : إنقلعي ....

و خرجت و دموعها تنزل على خديها .....

إتصلت بتوأم روحها

أسيل ببكاء : ساعديني .....

هبة : شو في حبيبتي إنتي بخير

أسيل : ليس لي مكان في هذه الحياة سأقتل نفسي ...... كفى كفى

هبة : حبيبتي رددي معي ...

أسيل :............

هبة : أستغفر الله / أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رددي هذا 3 أو 7 مرات

أسيل تردد معها 7 مرات حتى هدأت ...

هبة : و الآن أنا أنتظرك في المنزلنا لا تتأخري ....

أسيل : أوك ....

بعد ساعة و بعد ما خبرت أسيل هبة كل شيء و ماذا حدث لها ..

هبة : ستعشين معي

أسيل : لا .. لا ... لا

هبة بعناد: بلا..... بلا ...... بلا

و هكذا عاشت أسيل مع هبة .....

و ققروا أن يوم الخميس سيذهبون إلى المزرعة

و ها نحن الآن في يوم الخميس >>>> أسفة شوي إستعجال

تناظر المكان وهي تمشي و يدها في يده كل شيء أرادته معها لكن ما هذا الإحساس أحس أنه ينقصني شيء و أني أضعته و لن يعود هل هو رسلان هل أنا أعرف قيمته بعدما أن ذهب لكنه لم يحبني يوما دائما أرى الكره في عيناه و آه من تلك العينين لقد اشتقت إليهما و لكن هذا مجرد إحساس فأنا أحب من يلامس يدي الآن إنه رائد إنه حب طفولتي و كل أحلامي ....

ناظرها : ليتني أنا من أخذ تفكيرك ...

ناظرته بابتسامة ساحرة : و من لدي غيرك

شد على يديها و قال لها : هيا ..

ناظرته باستغراب : إلى أين ؟؟

فجرى بها إلى شجرتهما المعتادة

ّرائد : حبيبتي هبة شو أخر ذكرى تحت هذه الشجرة ؟

هبة بهمس و بغصة : رسلان ....

رائد باستغراب : شو ؟؟

هبة : ليش لمل أكون معه أفتقدك إنت و ليه لما أكون معك أفتقده هو .... ( و بصراخ ) لييييش

ضمها له : أووووس أنا معك أووووس

هبة ببكاء : أوعدني إنك أبدا , أبدا ما رح تتركني أبدا , أبدا

رائد : أوعدك يا حبيبتي إنتي ....

في مكان أخر كانت جالسة أمام المسبح و واضعة رجليها في الماء ...

جلس جنبه استغرب من انعدام ردة الفعل لديها ....

........ : ماذا هناك ليش كل ما أنظر إليكي أراك حزينة ...

ريمة : ماذا تريد مني ...

زياد : أسف هل أزعجتك

ريمة : أبدا ...

زياد : أسف لتطفلي لكن ماذا بك لماذا هذا الحزن

ريمة و كأنها تحادث نفسها بهمس : أنا خسرت الكثير و يسألوني لماذا أنا حزينة خسرت ريمة و يسألوني لماذا أنا حزينة ... لكني كنت ضحية .... نعم أنا ضحية لكن من سيفهمني ... آه يا إلهي آه

زياد : ريمة أنا لا أفهمك ....

ناظرته و ابتسمت : هل تحبني ؟؟

اندهش من جرأتها : اا....ااا.أنا .... في صراحة ......ن

قاطعته : لا تحبني إياك أن تحبني فأنا لا أستحق حبك أنا فتاة سيئة قذرة كل صفات سيئة أنا هي ....

ثم وقفت و همت بالرجوع إلى المجلس لكنه مسكها من يدها و قربها له حتى أصبحت ملاصقة لصدره و تحس أنا تستنشق أنفاسه رفعت عيناها له التي تجمعت فيها الدموع

ريمة : ماذا بك إتركني ....

زياد بحده : كيف , كيف تتهمين نفسك هكذا هل هذه تربية عمي فيك أن تقول على نفسك هكذا

ريمة : أنت لا تعرفني إبتعد عني ( و حاولت إبعاده )

لكنه مسكها أكثر له و باس شفتيها لكنه لم يجد ردة فعل لها ناظرها فاندهش من منظرها برود تام بدون كأنها بدون مشاعر عينها السوداء التي تحولت فجأة إلى لون أسود تنعدم فيها الرؤية و هكذا هو حاله لم يرى أي مشاعر في عيناها

ريمة : هل أنا دمية هل خلقت الفتاة لإشباع شهواتكم ... لماذا أنا يا زياد ... لماذا ؟؟

زياد : أنا أسف أنا لم أقصد هكذا ... أنا أحبك

ريمة : هل ستحبني بعيوبي ؟؟

زياد : نعم

فقربت منه و همست في أذنه : أعرف أنك لن تتقبلي بعد كلامي هذا أنا أحبك أيضا لكنك لن تحب فتاة ليست عذراء لن تحب مغتصبة ..... وداعا أحبك يا من كنت حلم من أحلامي

ثم ذهبت تجري إلى المجلس و تركته بصدمته ....

في مكان أخر كانت تناظرها بكل حقد نعم إنها معركة جوري و سيلين الحرب الباردة بينهما ....

سيلين : هل تتصلين به ؟؟

جوري فتحت عيناها : مستحيل أخجل

سيلين : أها أنا أتصل به

جوري : حقا هل حادثك علي ماذا قال عنكي

سيلين بخبث و كذب : نعم قال أنه لا يطيق ملبسك , خجلك و شعرك و نظرتك الكبيرة

جوري بيأس و حزن : حقا

سيلين : نعم أنا صادقة

........................

ريم : يوووه كم مرة أقول ما تناديني ريمووه

راشد : يا حلاوتك و إنتي معصبة

ريم بعصبية : رااااااشد

راشد : عيون راشد و قلب راشد و حياة راشد و سعادة راشد

ريم : ا...ااا.....اااا...

راشد : ههههههههه

ريم : وجع نسيت كلامي

راشد : يا حياتي إنتي .... أه كيف كنت را أتركك أسف

ريم : رشدوووه كم مرة أقول إني مسامحتك

راشد : رح أقول لك سر

ريم بفضول : شو , شو

راشد بهمس : أحبك

ريم : و أنا أقول عندو سالفه قال شو تقلده أحبك

راشد يمثل إنو معصب : أقول رجعيلي كلمتي .. و آه و لازم ترجعيها الضعف

ريم : أعشقك ... أهواك ... أموت فيك ..

راشد : آه إرحميني يا بنت رح تقتليني بسكاكين مشاعرك

ريم بخجل : أقول أعطيتك وجه أكثر مما ينبغي

و قفلت جوالها و هي سعيدة ...

في الليل

ذهبت لتشرب الماء و إلا أن تحس بيدين على خصرها شهقت ثم إبتسمت

...... : إشتقت إليك

....... : ماذا أن رآنا أحد يالله روح

....... : الكل نايم لا تخافي

........ : لم أرك اليوم

......... : كنت مع الثقيلة صديقتك أصبحت لا أطيقها يوووه

......... : تخلص منها إذا

.......... : ألا تعرفين أن صديقتك تملك ملايين و عندما أضع يدي عليهم و على شركة التي أعطاها لها الجد ...

سأكسب ثروة و نعيش بسعادة

........ : و هي ؟؟
....... : أوه يا حبيبتي أسيل لماذا أنت هكذا

أسيل : خلصنا يا فيلسوف زمانك ..

...... : لازم ما تحس بشيء

أسيل : رائد أنا أحس أني هكذا أقتل هبة

رائد بنفاذ صبر: حبيبتي ...

أسيل : أوك

ثم ضمته و تركته ...

بعد بضع دقائق سمع أحد قادم إليه

قال دون أن يلتفت : حبيبتي ألم تنامي ؟؟

..... باستغراب : كيف عرفت أنها أنا ؟؟

ناظرها بدهشة : اااا ... حبيبتي هبة أنا أحس بك حتى لو كنتي بعيدة عني ...

هبة : هههههه بدك تقنعني إنك رومانسي

رائد : أها ... أنا أصبحت مو رومانسي ما عاد تحكي معي أنا مخاصمك ..

هبة : شو بك و إنت مثل البزران

رائد : .......

هبة تنهدت بضيق : ......

رائد ناظرها : شو في ليش زعلانة ترى أنا أمزح

هبة بابتسامة : أدري

رائد : يعني ليش هذي التهيده

هبة : بالي مشغول على أحبائي

رائد بثقة : لا تشغلين بالك علي

هبة ناظرته بنص عين : أقول خلي هذي الثيقة بعيد علي ...

رائد : ههه أمزح , بس شو صاير

هبة بحزن : بالي مشغول على ريمة أخ يا حبي لها بس كتير مهمومة و اليوم لم أرى فيها أي إحساس أحس أن قلبها قتل بسكين الظلم و أختها ريم أحسها فرحانة بس أنا أخاف أن فرحتها ما دوم و الله يشهد شو كثر أحبها و أخاف على سعادتها إنشاء الله يدوم سعادتها , و أسيل و آه من أسيل أحسها مظلومة بدون عائلة بدون أحد يحمها ليتني أعطيها مل الأمان و الحب التي فاقدته و أجعلها تنسى كل حزنها , و حبيبتي ريماس أحسها أصبحت منطوية على نفسها الوحيدة التي لا أعرف شو سالفيتها ليتني أستطيع مساعدتها ( ثم ضحكت بضيق ) ههههه و الحرب بين سيلين و جوري , آه ليتني أستطيع المساعدة إني أكره نفسي عندما أحس أني عاجزة لكني سأبدأ أحل محنة كل واحدة منهما أولا ريمة نعم هي الأولى ثم أختها ريماس يجب علي أن أفهم ماذا بها و إممم ثم ريم يجب أن أخذ أخر أخبرها و بعدها سيلين و جوري و أخيرا أسيل تلك يجب علي أن أخذ وقت كبير لأني أرى أنها أكبر حزني رح أعوضها ما بعرف كيف لكن رح أعوضها ...

رائد مندهش هل هي حقا بهذه الطيبة أم أنها تمثل أنها حقا شيء مدهش لكني لن أترك مخططاتي لأجل طيبتها : كم أنتي طيبة حبيبتي , لماذا لا تفكرين بنفسك ؟؟

هبة بابتسامة : آه يا رائد عندما أفكر بهم أحس أني أفكر بنفسي ...

رائد : أريد أن أسألك

هبة باستغراب : ماذا ؟؟

رائد : عندما كنتي متزوجة رسلان ماذا حدث بينكما ؟؟

هبة فاتحت عيناها على آخر إنصدمت لم تكن متوقعة هذا السؤال لكنها جاوبت بهدوء : لم يحدث شيء مما في بالك لقد كنت زوجته لثلاث سنين لكني عشت معه أكثر من شهر و لم يحدث شيء

رائد : لثلاث سنسن أين كنتي ؟؟

هبة: في الإمارات..

رائد : كيف عشتي ؟؟ ماذا حدث ؟؟

هبة بضيق : لا أتمنى حتى لعدو أن يعيش مثلي و الآن أحس بالنوم أتيت لشرب الماء فأخذني الحديث ( ثم ابتسمت ) شكرا يا حبيبي لسماعي كنت محتاجة لأن أفضفض لأاحد

رائد ابتسم : أنا في كل وقت لك

هبة : الله لا يحرمني منك .... أحبك

رائد : و أنا أيضا يا حبيبتي

هبة : good night

اكتفى بابتسامة ثم توجه لغرفته و قال في نفسه : أهي حقا هكذا أم تمثل البراءة

ثم تذكر يوم تحدث مع أسيل , آه تلك الفتاة تقتلني رغم أنها ليست بجمال هبة لكني أحببتها تلك نظرة الانكسار في عيناها جذبتني لها أدري أني أخون هبة لكني لم أجدها نفس الفتاة التي تركتها في أمريكا و جدتها أقوى , عصبية , منكسرة و حزينة تتلف سريعا و تعود إلى قوتها سريعا لكن أسيل غير أنا أعترف أني أحبها

لنرجع مع ذاكرة رائد قبل الذهاب إلى المزرعة

كانت تحاول أن تمسك العلبة فوق الرف و بما أنها قصيرة لم تستطع الوصول

رائد : ههههههههه كنتي تستطعين أن تطلبي من الخادمة أن تحضرها لك

شهقت : هاي أنت لا تنظر إلي هكذا .... والله قليل الأدب

رائد : ياهو ياهو أنا كنت مار من هون و لا أنو المطبخ لك أنتي بس

أسيل : أدري , أدري بس لف وجهم حرام تناظرني ...

رائد : أها بس بدي أكلمك في شيء

أسيل باستغراب : أنا

رائد : يب يب

أسيل : أوك حادثني و إنت مغمض عيباك أو أعطي ظهرك أو إنتظرني حتى إلبس عباية اللثمة و أرجع

رائد : لا لا أوك أهو غمضت عيناي

أسيل : اوك خلصني

رائد : أنا فهمت قصتك من عند هبة و أنا عندي حل

أسيل : كيف ؟؟

رائد : تعرف إني متبني و إني ما عندي شيء من ورثتهم و انتي ما تعرفي أنو جدي رح يسلم شركته لهبة

أسيل باندهاش : حقا ؟؟

رائد : إيه حتى هبة ما تعرف هذا شيء .... و أنا بدي أخذ هذه الأملاك كلها لإلي و بس

أسيل : حقير و حبك لهبة ؟؟

رائد ببرود : ما أحبها........... أحبك أنتي

أسيل : هههههه نكتة هذي متى أمداك تحبني ؟ و خاين هبة تحبك منذ أنت في أمريكا دائما تبكي لفقدانها لك .... حتى أنها تلبس ملابسك و تلبس شعر مستعار عسى أن تشبهك ..... و لكن أنظر ماذا حدث ... أحبت خائنا ..

رائد : لا تظلموني و اسمعيني أولا أنا لا أكره هبة يعني هو مجرد حب طفولة فقط ثانيا أنا لست خائنا فلست أنا أتحكم بمن أحب فقلبي دلني عليك ثالثا أنا لم أطلب من هبة أن تلبس هكذا أو تعذب نفسها ..... و أنا أتيت إليك لأساعدك لنخرج من هذه المأزق أنظري إلى نفسك إلى متى رح يتقبلوكي هون شهر سنة سنتين إلى متى دعينا نتزوج و لكن بعد أن توقع لي هبة كل أملاكها فأنا أعرفها لا تحب المال و لن تهتم ثم نتزوج سنبني منزلا نعيش فيه أنا و أنت ......

أسيل : مستحيل أن أخون هبة تلك توأم روحي ...

رائد : حسنا فكري و سأتصل بك الليلة لأعرف إجابتك

أسيل : تتصل بي ؟؟

رائد : أخذت رقمك من موبايل هبة ..... يالله مع سلامة

و تركها منصدمة

لنعود الآن

بعدما تذكر ذلك اللقاء لم يكن يدري أنها ستقبل و الآن هو في قمة الفرح مازال عليه فقط أن يأخذ أملاك هبة ثم أغمض عيناه و نام .....

في الغد

هبة : عمتي أرجوك استمعي إلي

أم وليد : أنا لا أريد أن أتحدث إلى فتاة مثلك

هبة : لكني أبقى زوجة ابنك

أم وليد بضيق : هذا إلي حيرني فيه رسلان ليه لسا ما طلقك

هبة : أرجوك إستمعي إلي

أم وليد : حسنا

هبة حكت لأم وليد كيف كانت مع رائد في أمريكا و كيف أحبا بعض ثم حكت لها يوم طلب منها رسلان الزواج و كيف عاشت لمدة ثلاث سنين في عذاب و ثم أنها كيف تعايشت معهم بشخصية شهناز ....

أم وليد : أسفة يا بنتي ظلمتك

هبة بابتسامة : ولا يهمك بس ما خبيت تكوني زعلانة مني

أم وليد : و الان إنتي لسه ما طلقتي كيف رح تتزوجي رائد

هبة : أنا ما أفكر في الزواج الان بس لمل يجي رسلان رح يطلقني

أم وليد غمضت عيناها بتعب و ندم كيف ظلمت هذه الفتاة و بعد ربع ساعة نامت أما هبة كانت تناظرها و الأفكار تتصارع في عقلها كيف ستساعد الأخريات إلا أن رن موبايل العمة

هبة : عمتي موبايلك

أم وليد : حبيبتي ردي إنتي

هبة ردت بدون لا تناظر الاسم

........ : ألو يمه وحشتيني

هبة غنصدمت و بدأت يداها ترتجفان نعم إنه هو رسلان

رسلان : يمه في شيء ألو ؟؟؟

هبة : رســـ ـــ ــلان

رسلان انصدم لم يتوقع أنه سيحادثها مرة ثانية : هبة ؟؟

هبة ببكاء و بدون أن تستوعب ما تقوله : اشتقت إليك أيها الأحمق الغبي أين ذهبت لماذا تتحسسني بندم فمهما كان أنت تبقى أبن عمتي ....

رسلان بهدوء : لا أستطيع أن أراك مع غيري ..... انا أسف لن أعود

هبة تبكي بقوة و بعفوية : لكني أريد أن أراك ...

رسلان بحزن : هبة أنت من حبين ؟؟

هبة : رائد ...

رسلان : و أنا ليس لي مكان بينكما أتريدينني أن أتعذب ...

هبة بشهقاتها : هل تحبني ؟؟

رسلان : و إن قلت نعم أو لا هذا لن يغير شيء

هبة : آه يا رسلان لا أفهم هذا العذاب من بعدك علي ....... لكني مدركة أني لن أخون رائد أنا أحبه

رسلان : كفى يا هبة كفى

هبة : اين أنت ؟؟

رسلان : مع السلامة

ثم قفل الخط

فتحت ام وليد عيناها : ماهذا الازعاج يا حبيبتي ؟؟

هبة بتمتمة : ل..لقد ... ا...اتصل ....ر ..ر ..رسلان

أم وليد : و هل رديتي عليه

هبة : ن نعم

أم وليد : ماذا حصل ؟؟

هبة : لا يريد أن يعود لا يهمني فيه وجع وجع ( ثم أجهشت بالبكاء )

أم وليد : أوووووس

في العصر

في غرفة

هبة : يالله ريمة شو في ؟؟

ريمة : ..........

هبة : أنتي أختي و حبيبتي حديثيني ما بك ؟؟

ريمة : ز زياد

هبة : زياد أممم أه ابن عمي

ريمة : ايه

هبة باستغراب : ليه شو دخلو هو ؟؟

ريمة حكت سالفة الكل للهبة

هبة باندهاش : يعني باسك و انتي قلتيلو انك مو بنت و انتي بتحبيه ؟؟

ريمة : يب

هبة : أوه يا الهي حسنا حبيبتي لا تاخذي هم رح احكي معو

ريمة باستغراب : رح تحكي معه

هبة : لا تخافين

ثم اتجهت الى غرفتها لبست سزوال تجينز أسود معاه بلوزة بيضاء و شدت شعرها ذيل الحصان

ثم نزلت تبحث عنه

بصدفة شاهدته و هو يركن سيارته

هبة : زياد

نلظرها

زياد : سبحان الله ... أعتقد أنك هبة

هبة بابتسامة : ايه بدي أحكي معك في موضوع

زياد : اااا.....ااا.....أنا ( وهو يشير الى نفسه )

هبة : هههه ايه بعد فطور لاقيني عند امممم أه حظيرة الأحصنة هنالك مكان مثل الحديقة الصغيرة هناك أوك

زياد : أها عرفتها

هبة : لا تقول للأحد أوك يالله باي

ثم مشت وجدت ريمة تراقبها

ريمة : ماذا حدث

هبة : و لا يهمك حبيبتي

ريمة : طفشتيني و الله خايفة يا هبة ما عاد استحمل اخسر شيء ثاني

هبة : أخخخخخ منك ..... انتي أصلا خسرانة زياد أعطي فيا الثيقة و ما رح تخسري شيء

ريم بتنهيدة : أوك

بعد الفطور

اتجهت هبة للحديقة و جدت زياد ينتظرها

اتت من خلف

هبة : بوووووووووو

زياد انتفض من مكانه

هبة : هههههههههههههههههههههههه و الله شكلك تحفة ههههههههههههههههههه

زياد : يقطع ابليسك خرعتيني

هبة : هههههههه أوك اجلس

زياد : والله متحمس شو بدها بنت العم و أه ليه ما تتغطين علي ؟؟

هبة : في الحقيقة و أنا في أمريكا لا أغطي و عندما رجعت هنا كنت على شكل ولد و ما بغطي و بعدين مشيت الإمارات و ما غطيت يعني مو متعودة

زياد هز رأسه بأسف : ربي يهديك ..... بس حقيقة إنتي كتير حلوة

هبة : يعني تتغزل فيا أنت الآن ؟؟

زياد : لا يعني أنا قاصد أنك كتير حلوة غطي على ناس

هبة : لا تخاف أنا أغطي على الأغراب بس يعني بالعيلة لا

زياد : أها ..... شو الموضوع

هبة بجدية : ريمة

زياد ناظرها و بضيق : شو فيها ؟؟

هبة : أنا بعرف كل شيء و الأحداث التي صارت معك و معها

زياد : هي أرسلتك إلي ؟

هبة : و إنت تقول ريمة تساويها ؟

زياد : لا

هبة : اسمعني للأخر .... لما كانت ريمة عمرها 16 سنة كانت متعلقة كتير بصديقتها رغد و هذي رغد لديها أخوها أكبر منها لما كانت ريمة في بيت صديقتها كانت متوجهة الى المطبخ لتشرب الماء و كانت متأكدة أن رغد قالت لها ان البيت خالي الا أنها أحست بأن أحد مسك فهمها و أغمي عليها و عندما فتحت عيناها و جدت نفسها في سرير أخو رغد ثم ضحك بخبث و قال لها أن فرسية مثلك لا أستطيع أن أتركها تذهب في حالها أنهارت ريمة و كرهت صديقتها التي لم تكن لها ذنب الا ان خادمة قالت لها ان مدام ريم عادت الى منزلها و هذا بامر أخو رغد ...

يمكن انك لن تصدق كلامي يمكن انك ستقول انها هي من باعت شرفها لكن انت تعرف ابناء عمي ابو وليد و تعرف تربيته لهم صحيح هي فقدت عذريتها لكنها بريئة ..... أعرف أنك لا تستخف بهذه الأمور و أنك متدين جدا لكن فكر فيها لا سمح الله بأحد أخواتك و أنهم ظلموا سياخفون أن يتحدثوا لأن يا زياد نحن فتيات متأكيدات أنكم لم تفهمون لأن الرجل الشرقي لا يفهم هذه الأشياء لا يفهم ما تحمل الفتاة لذلك أدعوك لأن تفكر ثانية

ثم همت في الوقوف لكنه مسكها

ناظرته باستغراب

زياد : شكرا

ابتسمت له

ثم توجهت الى غرفة ريمة

ريمة : ماذا حدث ؟؟ ماذا قلتي له ؟؟ ماذا قال ؟؟ هل أقتنع ؟ أم صرخ ؟؟ كيف كانت ردة فعله

هبة : على مهلك الآن هو ما رد على شيء بس الآن هو يحاكي نفسه و هكذا تبدأ حرب الأعصاب و أنا شغلي أنتها و لازم ننتظر الحركة الي بعدها منو هو

ريمة : يا رب كون معي و كون عوني

هبة بابتسامة : أمين

ريمة : هبة رسلان سأل عليك

هبة بحزن : آه يا ريمة لو أعرف لماذا أحس ببعده عني عذاب

ريمة : يمكن تحبيه

هبة : هذا فقط لرائد ( و هي تأشر على قلبه)

.........................................

في مكان أخر

أسيل : أنا خائفة

رائد : حبيبتي

أسيل :عيونها

رائد : احبك

أسيل : ليتني أستطيع أن أعبر عن مشاعري بدون خوف أنا خائفة يا رائد خائفة من المستقبل أحس أنه يخبئ لي الكثير من المشاكل و الصعوبات

رائد تنهد بضيق : أوعدينني أنه مهما حدث خسرنا أم ربحنا لن نترك بعض حتى لو علم جميع بحبنا و وجهنا المشاكل أنك لن تتخلي عني

أسيل : أوعدك

.................................................. ........

في مكان أخر تبحث عنه في كل أرجاء المكان فشاهدته على صخرة في البحر ناظرته من بعيد لكنه أحس بها و عندما رأها ابتسم لها و ناداها لتجلس بجانبه اتت حذوه وهي مترددة

ريمة : أسفة

زياد : على ماذا ؟؟

ريمة : على كل شيء

زياد : أريد أن أحادثك في موضوع

ريمة : يا إلهي

زياد قرب من أذنيها و بهمس : و لكني سأختصره في كلمة .......... أحبك

ناظرته و عيونها كل دموع

زياد : هل أنتي زعلانه ؟؟

ريمة ببحة رومانسية : أحبك ...

زياد ظمها له و هي ظمته بقوة : أريد أن تتوقف الدقائق و الثواني أريد للزمن أن يتوقف في هذه اللحظة

زياد : أسف يا حبيبتي على أخر مرة تعاملت معك بطريقة سيئة

ريمة : لا بأس

.................................................. .....................

ما هي توقعاتكم ؟؟


عاشقة الشكولاته غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.