آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-15, 11:31 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 كحيلة العيون شيطان تهُاب ولا تهاب!! / للكاتبة إرتياد





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية منقولة

كحيلة العيون شيطان تهُاب ولا تهاب!!
للكاتبة إرتياد
،

،
قراءة ممتعة لكم جميعاً....





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-06-15 الساعة 12:56 PM
لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 27-05-15, 11:35 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيتها الفتاه ، كوني كما تشائين .. وافخري بسمات هُـويئتِ لها




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-06-15 الساعة 12:57 PM
لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-05-15, 02:23 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

أيتها الفتاه ، كوني كما تشائين .. وافخري بسمات هُـويئتِ لها


الجزءٍ الأول :

في مكان يبدو أنهُ ثري نوعاً ما.. في حي يُعتبر راقي بـ الجنوب الحبيبة ...

هنُاك فلة بدورين.. كبيرة و رائعة منظرها من الخارج يبدوا عليها الثراء الغُير مٌبالغ فيه..ويبدو على اصحابه الترف الكثير والرفاهية

مٌستلقية على جانبها وهي مُمسكة مجلة كـ عادتها وهي تحاول أن تُشغل نفسها عن ما يجول في عقلها في الوقت الحالي من أفكار تزاحمهٌا

وضعت أنظارها على صورة في المجلة وهي تتمعن بالنظر فيه وترميها بقوه كبيرة يعكس شخصيتها الهادئة على المنضـدة

ضعت يديها على رأسها وهي تردد : في كل مكان تيجي, حشا مو أدمي يـالأصلع !!!!

الأفكار في رأسها تدور , : الرجل يشبهه أختي كثير

نزفت الدموع من أعينها : الله يرحمك يا تؤامي..الله يغمد روحك الجنة

وضعت كفيها الناعمة على وجهها وهي تتذكرها /

(( دخلت الغرفة وهي تفتح الباب بشكل قوي : هييييييييييي قومممممي يييلا دواااام
هُنيدة : روحي الله ياخذك وافتك منك " بعض الأدعية توّدينا بداهية  وتفقدنا أحبابنا فـ نندم "
: الله ياخخخخخذني هاه ؟؟؟ قوووومي يلللاااا قوممي والله بخليك وبطلع !!!!!!!!!
هُنيدة : أطلللعي يلااا قايمة ..... ))
.

أختي تؤام روحي .. هي سندي.. كيف تمُوت..كيف تروح عني بالشكل هاذا , ندمت أني دعيت عليها..والله كنت أزعلها كثير كثير ..سامحيييني يا أختي ما كنت أقصد شي الله يخليك يارب يا أختي والله أحبك بس ارجعععععععععععي رجعيلي ضحكتي لانها راحت معك!!!!!!!!!!

تذكرت طريقة موت أختها فـ الحادث المرير والمؤولم..رددت بكل أسف وحُزن يكسيها رحمك الله يا أغلى أخت ...دفنت وجهها في الوُسادة ثم ذهبت إلى سُبات عميق!

نتركها ونذهب إلى مكان أخر مكان يبدو عليه المنظر الجذاب والمنازل الجميلة والاجواء الخلابة في خارج أراضي السعودية تماماً في إمريكا تحديداً في نيويورك !
.
.
.
ملامح أكتستها الكبُر وشعر قد انتشر فيه اللون الأبيض و ظهر مُنحني يتأمل بالفتاه النائمة في سابتها العمميق وهي ترقُد في أحدى المستشفيات الخاصة ظهرت حركة في يدها وهي تٌحرك رأسها يميناً يساراً ثم بعدها فتحت عينيها وهي تنظر للشخص اللذي أعينُه تراقبها حق المُراقبة
كانت تحاول أن تتذكر ما يحدث لها ..

عادت للواقع وتذكرت ما يحدث..حق التذكر سمعت صوت رجولي يهتز : ارتياد!
وضعت أنظارها عليه متوجهه و يُدل على أنها حقاً شرسة وتُكرهه ..لم ترد و وضعت يديها على المُغذية لـ تنزعة..ونزعته من يدها ثم نهضت
لم يسمح لها بالنُهوض كما تظن وضرب الـجرس الأحمر..لكي يأتوا ممرضات المشفى..

ولكنها كانت أقوى!!!
أستطاعت أن تجعلهٌم يخافوا ويبتعدو عنها خائفين حالتها لا تسمح لهم أن يفعلوا أو يتقربوا لكي لا تسوء وتدهور !

" الكلام مُترجم من إمريكا إلى العربي الفصحى وليس العامية " ..

الممرضة : إنها مجنونة !
وضحت ملامح الغضب على وجهه..:لاتقولي هاكذا عنها..
الممرضة متُذمرة : حسناً .

ارتياد وهي تمُسك أول زجاجة أمامها وتٌهدد الممرضات : لو تتقربون والله والله إني لأموتكم..

لم يفهموا ما تقوله ولكنهم فهموا الأشارة وحاولو تهدئة الأمر .. فـ خرجوا..

إرتياد نظرت إليه : وأنت ألحقهم , تحسب وجودك يطمني بالعكس يا رجل الأجواد..يقتتتتتلللني!

نظر إليها .. وحزن على ما تقوله وأنكسر جرح عميق خرج وهو يململم باقاياه..
.
.
.
.

خرج و نظر بحزن إلى إبن أخيـه وهو خائب مُحطم و حزين

نظر إليه : إيش صار يا عمي ؟

: والله يا عـِزام أتعبانك معنا..تقدر تمشي وتكمل شُغلك

عزام و هو يحرك رأسة دليل الرفض على ما يقُول : نحنا أهل يا عم..لو ما وقفت جنبك وش فايده الدٌم الي يجمعنا !!!!

أبتسم إبتسامة باهته

أكمل عزام حديثه : إيش سويت معها ؟؟؟؟؟

: والله يـا ولدي مدري وش أقولك,, زي ما أستقبلتنا هذاك اليوم!!!

عزام وهو يضع كفه على كتفه : ما عليك..هونها وتهٌون!

: بس كيف راح تسامحني .الي سويته ما ينغفر وانا عمك

عزام ناظره ثم قعد يفكـر بالمصيبـة إلي هلتّ عليهم!!

.
.
.
.
.
فـ الغرفة .. أنظارها تفحصت المـكان وحفظته حفظ..مثل أسمها

نعم الدور الأول..نافذه زجاجية تستطيع الهٌروب منها

نظرت إلى نفسها لمُهله ثم أبعدت المغُذية وبعض الأجهزة..

ثُم أخذت الحجاب وحقيبتها وهي تبتسم بـ إستهزاء غباء للذين يقفون خارج الغٌرفة..

أبتسمت بمكر أكبر و وضعت الوُسادة تحت البطانية لكي يشُغلهم مهلة عنها

ثمُ خرجت من النافذه معلنة " عنادها و تكبرها " !!

.
نظرت إلى نيويورك أول مدينة تزٌورها و أول سفر أبتسمت بمكًر وهي تغادر الـمشفى..فتحت حقيبتها

وهي تنظر وتبتسم أكثر.. : مثل غباء هالناس ماقد شفت والله

كانت الحقيبـة تحمُل هاتف خلوي جديد , ونقُود, أيضاً بطاقة صراف و فيهٍ كلمة مروره ..

أخذت الهاتف الخلوي وهي تفتحهُ ثمٌ تتجه إلى تاكسي المدينة ..و تذهب إلى فُندق,, لكي ترتاح قليلا.. وغداّ أجمل بأذن الله.
.
.
نعُود إلى السعودية دولتنا الحبيبة لكن في حدودها أراضي الجنـوب..المحبوبة !

نهضت من نومها وظهرها جداُ يؤلمها :آآآآآآآآآه من هالنومة الغلط ..الساعة 5 العصر ياويلي
عادت لتستلقي وهي تتأمل السقف..

: أختي حبيبتي " تجمعت المياه الغزيرة في أعيُنها " : أختي الحياه ماهي حياه من غيرك..حيل ضعيفة

الله يرحمك يا أختي..أنسلب مني شي كبيـر..أتذكر مواقفنا وأيامنا " أنهمر الدمع شلالاً " كنتي تقولين

لي هُنيده خليك قوية والله صرت قويه بس تعالي..كانت أيامي معكٍ أجمل أيييااااااااااام عمممري

تركتيني وحيدة مع جماعتنا..لا أب ولا أم ولا في سند يحميني...والله يا أخختي حححححييييل مشتاقة لك

توجهت أنظارها لا أرادي إلى مكـان أختها.. " سريرها " نهضت وهي تستلقي فيه و تأخذ بعض

اشيائها وهي تشُم رائحتها : أختي ريحتك موجودة..كل مافي هالبيت لك وفيك والله ما أقدر أعيش من

دونك يارب اني ما اسخط بس اسعدلي اختي وريحها لي يارب ..وأستمر دموع هُنيدة بالسقوط واحدة تتلو الأخرى ليسقط شلالاً حزينا..

.

.
نذهب إلى المشفى في نيويورك ..
عزام وهو ينظر إلى عمّه المُرهق : خلاص ياعم بدخل انا أشوفها.. وأطمنك!
رفع عينيه وهو يردف : طيب
ذهب عزام إلى باب الغرفة..وهو يقول : يارب سلم يارب سلم .. > الرعب الحقيقي (:
فتح الباب بهيبته .. وكان كل شيء على ما يرام .. أنتبه إلى شيء غريب..المُغذية!!
خرج لينادي الممرضة..لتذهب إلى الغرفة وتأتي لهم وهي خائفة مُنصدمة : لا يوجد أي مريضة هُنا..
ملامح الصدمه أكتست عزام و عمٍة ..
عزام : معقوله ؟ وين ممٌكن تروح
عمـه وهو ينظر له والصدمة لم تذهب ..وكأنة يقول رجاااال ماهي بنت ماتخاف ولا تهاب احد ....

في الفندق ..
كانت تائهة حقاً لا تعلم ماذا تفعل : ضيعتني وش الي جابك اللحين لي..ضيعتني الله لااا يسامحك ولا يحللك ..

ولكن صُوت الهجوم أرتدعت خائفة تُلم نفسها منهم..
وكأنه مٌتعمد أسرعت بصورة كبيرة إلى حجابها .. ووضعت اللثمة ..

دخل عزام الغٌرفة.. وغض بصرة : ياببببببببنتتتت أنتي جبتي هـالشيء لنفسك والله ماكنا نبيّ نجبرك على شيء غصبا عنك في البداية قلنا غريبة ومن حقها تزعل علينـا..لكن يابنت زعلك طول وماحنا قادرين نصبر عليك أكثر ..

تُردف : انا بنت رجـال ٍ تاريخهـم فيـه أفعـال,, مو حي الله .. ناسِ ما تفكر بـا فعالن تفعلها.. روح قول لعمـك ماني محلللته ليوم الدينٍ وأتركوني بحالي..

أبتسم بمكر وهو غاض بصره : ما حدن طلب منكٍ ترجعين..مسُيرة مانتي بمخيرة!!!

و عيونها فيها من العناد والكبّر الكثير : أجي..أعلمكم أصول المرجلة ؟

هزت هالكلمة كيان عزام..غضب..لم يغضب فحسب..بل ثـــــــــــــار..في أخر عمُرة وزمانة بنت!!!

تعلمه أصول المرجلة بنظرة ؟؟ : رجال وغصب عنك وعن هالكلام الي تقولينه..مايحرك فيني

ساكن..وراح تمشين معنا هاللحين!!!!!!!!

إرتياد بكُل غرور : جرب..

رفع أنظاره لهـا وهي رافعه عيونها..بتكبر..

ولكن..دخلوا مجموعة رجال كبار السن : ومسكوها وكتفوها .. : مانتم بمحرم لي..أتركوني يا متخلفين..
.
.
.

فـ لنقف هنُا قليلاً.. ولنكمل عندما يكتمل وجودكم ..

فـ لوجودكم بصمة جميلة تٌضف الحماس..وتضف النكهة ..

هناك بعض الأمور أريد توضيحها لاحقا..

دمتم بحفظ الله ..

إرتياد
.




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-05-15, 02:51 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




كل واحد إبتسم بمُكر شديد : أمشي

كلهٌم للأسف الشديد ضد لايوجد أحد يقف بجانبها حقاً شعُور موٌجع!!!

رضخت للأمر الواقع المرير وهي تُفكر بخطة ما!

سحبت يداها منهم بقوة وهُم دعوها كما تشاء فهي لن تهُرب كما يظنون!!!

عزام يبتسم بكل تكبّر و يمُر من أمامها وكأنهُ يقول لها , : غصباً عليكٍ جيتي!!!

في حين ما خرجت من الفُندق وهي تجري مُسرعة لـ تلتطم بسيارة مٌسرعة ويسقط جسدها الأرض والدماء مُلخطة المكان

شعّ المكان بدمائها نعم!

وصلت قطرات الدمٍ في ملابس عزامّ وعمه وأعمامهُ

ركضوا إليها مُسرعين وهم يلهثون و كان الخوفٌ يكسيهم واحد تلوُ الأخر..

.
.
.

نذهب إلى السعودية وتحديدا.. لنكن في جنوبها أرض الطبيعة الخلابة !

: كيف صارت نُهيدة ؟
: والله ما أدري إيش أقولك..حالتها جد تسوء وتدهور لكن وش نقول؟؟
: ما تستاهل , هاليتيمة أبد ماتستاهل
: بطلع يا شامة لها وبشوف حالتها كيف عاد تدرين ما تسمح لأحد يدخل لها
شامة : أوك ضيّ كان الله في عونا جميعاً ,, والله إني حزينة فقدت أنسانة مره غالية على قلبي

توجهت ضي للدرج خارج الفلة.. باللون البني المحروقُ, والجذذاب مطلي ببعض من اللون السكُري

شامة وهي تحاول فتح الباب المقفل : حبيبتي نُهيدة !!

لم تسمع أي أجابة قررت الدخُول لها لترى حالتها التي لا تسُر أحداً أبداً..وهي تبكي نعم! ضعيفة هي الأن

أسرعت إليها : حبيبتي نُهيدة..خلاص أهدي يا ماما أهدي..أنتي كذا تعذبين أختك

ولكن هيهات ما من مجيب,, لتردف : ترضين لها تتعذب!!

هزت رأسها بقـوة كبيرة دليل الرفض : خلاص أهدي حبيبتي خلاص عشان اختك !

غصة !
نعم!
شعرت بغصة كبيرة مؤلمة مريره : مشتـــــــأقة حيــــــــــــــــل والوجع غلاب

شامة وهي تجعلها تخرج ما بداخلها : ربي يرحمها وييجمعكم بجناته ادعي لها

عادت للبكاء : حلمت فيها , حلمت بأختي

لتعود لنوبات بكائها : وش حلمك ؟

ببكاء مرير وهي تحاول أن تقف الدمع قليلاً : حلمت فيها تستنجد فيني..تقول تعالي محتاجتك أنا!! وقالت لي اتعذذذب حيل ..

شامة بصدمة : كانت مصلية , قارية اذكارها ؟ وش رايك نفسر الحلم عند مفسر..

بصوت حزين مٌتقطع: لا ..

شامة بأصرار : إلا .. يمكن تبي صدقة !

.
.
.


في نيويورك

دخل شخص بهيبة كبيرة !

وهو يتلفت يمينه ويساره باحثاً عن أهلهٍ هنُا

وجدهم .. أسرع بخطواته وهو يلهث : وش صار لـ إرتياد!

عزام : الحمد لله يا وليف

لنذهب في غرفتها حيث تُرقد هناُك بطلتنا " إرتياد " بصوت خافت : والله لأوريهم..لأخلي شبابهن يشيب,,وشيبهن يمرض..وأنا بنتهم..والله لأذبحهم بالحيا , وأخليهم يندمو على الساعة إلي فكرو يجيبوني عندهم , ثم تنهدت واردفت الله ياخذهم كلهم وارتاح

.
.
.
بعد عدة أيام

دخل عليها عزام وهو يغض بصرة كالعادة : بنسجلك خروج اليوم

إرتياد : أوك

كست علامات الدهشة وفي داخله : غريبة لسان مافي يالله تطور جميل

وخرج بعدهـا وهي نهضت و لبست حجابها الساتّر لها وخرجت ..

عائدة لـ أراضي السعُودية.. ولكن في العاصمة

.
.
.


المفسر على الهاتف : هل تعتقدين ان هناك من مات عليكٍ ؟
نُهيدة : أختي ..
المفسر يردف : أخُتك يا بنتي ما زالت حية وتٌرزق....





الأن .. هنا لنقف وينتهي أول جزء من أصل عشرين جزء..




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 01-06-15, 01:15 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثاني :
يكفيكٍ سيدتي ؟
أن تكُوني هادئة غير مُبالية ومغلقة شفتيك بإحكام وتنصتٍ لهراء العالم الذي لا يتوقف كي يمكنك تفادي كُل ما يُثير الغثيان !
.
.
.
أثـار كلامهُ صدمة تمكنت منها ودموع تسيل في أعيُنها مكذبة ما يجري الأن من أقوال يقوُلها بصوتها المتقطع الحزين..يقطع القلب مراراً حين نسمعُه.. نعم صوت حزين كثيراً..صوت يحن ويشتُاق لتلك الفتاة..افعلا مازالت حية !!
أختـي ما زالت تُرزق !!
أكذب عيناي !! أم أكذب حلمي اللذي حلمتهُ !!
: لكني يا شيخ شفتها بعيوني..كانت جثة ما تتحرك محروقة قدامي كانت ما تتحرك، كيف حلم يسوي كذا ؟
الشيخ من الهاتف : أمني بالله يا اختي..
اقفل الخط !!
ابعدت الهاتف وهي تنظر للشاشة.. والدموع تأخذ مجراها
نظروا اليها " ضي ، شامة " و العبرة والغصة تأخُذ مجراهم!!! ياترى ماذا أخبرها عن الحلم .
.
.
.
قد وصلت إلى أجمل الاراضي .. أمان وراحة واستقرار
فـ لنحمد الله على امان بلادنا، وليحمي الله جنودهُ ..وصلت الى الـسعودية بـامان واستقرار..
.
.
فـي قصـر كبير جداً لا يخطُر على بال إنسان أبداً.. ولن يخطر قط
قصر مطلي باللون الـذهبـي اللذي يجعل من يراه..ينتابهُ فضول لرؤيه ما بداخله .. انه فخم وكانت هذه الكلمة ربما تعبر عنهٍ لقليلاً ..
خرجت وهي تُوصد الباب بهدوء غير معتاد عليها..
نعم إنه هدوء ما قبل العاصفة،، هكذا كانوا يظنون من حولها
إرتياد..الفتاه المُتمردة تكون هادئة بالشكل يتركهم يخافون منها !
هادئة..لا تتحدث.. لا ترمي كلامها المسمُوم
تارة يقولون ربما الخالق قادها إلى الطريق السليم
تارة يقولون ربما هدوء ما قبل العاصفة !!
ويا تُرى ماذا تفكر بهِ.. إرتياد
كانت أعينها الكحيلة تراقب المكان ..كأنها تودّ أن تحفظةٌ
يميناً .. يجذبها جمال المنظر..يوجد حوض سباحة وبجانبة بعض الورورد و بعض الكراسي
تلتفت يسارا.. ليجذبها روعة المنظر الخلاب حديقة بالوان زهية تفتحُ الأنفس ..
شمالا .. البوابة الكبيرة.. المطلية بـ الابيض الممزوج ببعض الذهبي
أنهُ كبير للغاية كبير جداً.. ترفعُ راسك للاعلى لكي تنظُر له .. .
كانوا أمامها لكنهم توقفوا
لتقف معهم بـ لثمتها الخليجية وحجابها الساتر لها
: زي ما قلنا لك باول لقاء .. جدتك اخواتك اخوانك اعمامك كلهم تحترمينهم!! و تتقبلينهم
رفعت اعينها الكحيلة وهي تُنظر بكل هدوء لتردف الصاعقه : أعرف أنكم أهلي.. بس ما اعرف ليه جاية هنا .. ما اعرف شي؟
علامات الصدمة بانت.. كيف لا تعرف من همُ، وهي حاولت الهروب مراراً و تكراراً
عزام باستهزاء واضح يردف : ما تعرفين يا بنت العم وبنبره استهزاء إرتياد ؟
إرتياد : مين إرتياد، انا ؟
لحظات تأملوها ، هل تتكلم بواقعيه ؟
كيف حدث هاذا ؟
هل فقدت الذاكرة ؟
أم ماذا ؟
كيف يحصُل كل هاذا ..
وليف بنبره هادية يسترسل الكلام : شكلك فاقدة الذاكرة !
إرتياد بأسف على حالها : طيب ابي افهم ؟
نعم !
الحادث ؟
ربما يكون سبب لفقدانها الذاكرة
بصوت حادّ : بناخذك ونسوي كشف لو فقدتي فعلاً ..
لفت إلى الصوت.. صوت كان يهتز له البدن
.
.
.

الجنوب

عندما تركوها لكي تهدئ قليلا بمفردها
كانت الدموع تأخذ مجراها في اعينها، وكأن دموع اعينها باليمين لن تتوقف وتريحها لو قليلا وتهمس بصوت يقُعشر له الابدان : لو كنتي حية زي ما يقولون ، وينك ؟ وين اراضيك يا اجمل اقداري .
فكرة تقبل انسان متوفي واصبح حي، صعبة


.
.

السعودية \ الرياض

المشفى :

الدكتور : والله ما اعرف وش اقولكم بس شكلها فاقدة الذاكره.. ما اعرف ومالي علم بالهموضوع بس الدكتور المشرف على حالتها اول هو الي يعرف
..: كيف دكتور ومالك خبرة بالامور هاذي ؟
الدكتور : فقدان الذاكرة ما يوضح بالأجهزة الا في بعض الحالات.. بس بعضها تكون مؤقته وبعضها دائمة على حسب فـ عشان كذا ما اقدر احدد او حتى اعرف بس من كلامك السابق اثر ارتطامها بالسيارة في رأسها يمكن، سبب لها ارتجاج و فقدت الذاكرة
عزام : يالله ياعمي خيرة.. عشان تتعايش معنا هالفترة
بحزن على حالها : انا ما صدقت الاقيها .. حسبي الله على من كان السبب

.
.
.
في اليوم الثاني في القصر بالرياض

استيقضت مبكراً وهي نشيطة للغاية كيف لا تكون بهذا الحماس، توضّت لكي تصلي وثم ارتدت الملابس..لاتعكس شخصيتها ابداً ..ونزلت إلى الاسفل وهي نشيطة
في المجلس متوسط القصر.. مجلس كبير جداً يوسع احفاد هذه العائلة العريقة
الكل بانتظارها .. الكل بالطبع " نساء "
.
كانت تخطو خطوة تلو الاخرى ولا يوجد اي تردد او خوف منهم..
وصلت المجلس ..والحديث المتواصل تبدل الى صمت ..
لحظات من الصمت
يتأملون أعينها الكحيلة الخليجية ، جسمها الرائع ينحتُ تفاصيلها الانثوية كـ انثى .. حقاً جذابة بمعنى الكلمة ..
القت عليهم السلام و جلست .. كباقي الاخريات
سمعت صوت فتاه : ايوة نزلت، اوكي: يا جماعة البسو حجابكم بيدخل عمي
لبسوا الحجاب... وهي ارتدت اللثمة، حفاظا ...نعم اللثمة تظهرها اكثر انوثة بـ اعينها الذباحة.. وانفها السيف .. كانت جميلة
دخلوا : اهلا بك يا ارتياد.. بين هلك وناسك
ارتياد بهدوء : اهلاً بك .
.. : ماهم بغريبين عنك، " وجه لهم الكلام" ولا انتم غريبين عنها، هذي بنتي الـي متندم اني تركتها
إرتياد : شكراً
.
.
.
السعودية / الجنوب ؛ 5:47م .
شامة : نعم يامجنونة وش تقولين انتي!!!! وين راحت لوحدها بالهوقت ؟
ضي : لا تكوني متحجرة بالشكل ذا ، توك العصر
شامة : يييياحسرتي عليك يا هنُيدة.. ياحسرتي عليك
.
.
.
بمكان أخر بنفس المدينـة

كانت السيارة هادئة وصامتة.. لكن في كل مرة يخونها صوتها وهي تبكي.. : خلاص وقف هنا، اردفت : بس انتظرني شوي ما اتاخر
نزلت باحثة لـ اختها ..
هنُيدة واقفة عند الاستقبال : اختي لو سمحتي
الممرضة : اهلا اختي، اقدر اخدمك ؟
هُنيدة : أيوة الله يخليك ، اختي هناااااا قبل فترة واسمها إرتياد .. ومسجلة بوفاة بس ما توفت!! ممكن افهم ليش وش صاير
الممرضة باستغراب : لحظة ..
دخلت غرفه وعادت بعد نصف الوقت : معليش اختي بس ارتياد انكتبت تتعالج برا ، وهي اللحين مو عندنا وماهي متوفية !
هنُيدة والصدمة بملامحها تترك المكان وتصعد السيارة : البيت الله يخليك ..
.
.
.

الرياض

وهي تاخذ وتعُطي
إرتياد : اللحين ولد عمكم المتحجر ذا، ليش كذا
وحدة من البنات : وش فيه !!
إرتياد : أحس أنو متحجر بزيادة ؟
ثم اكملت : يلا قوموا عرفوني على القصر !

.
.
يسير بطريق غير طريقها لا يؤدي إلى الفلة ولا لهُ أي صلة.. لم تنتبه ما يحدث لها
كانت الصدمة حقاً قد أثرت فيها .. لم تعُد تفكر .. تناظر الطريق وهي تفكر.. تسرح.. تتأمل ما يحدث..
تهمس : كيف قدروا يسوون فيني كذا ؟ لية هي ماجاتني طيب هي اقوى مني ..
تلوم أختها وكأن لها صلة بما حدث !
وظلت تفكُر بما يحدث لها .. لتعود إلى الواقع وهي تنظر الى الطريق، طريق موحش، والظلام بدأ بالظهور لا يوجد اي سيارة..تمر ولو واحدة تداركت نفسها وهي الان تصصرررخ وتبكي : ووووققققققففففف ... فين رايحين وووققققف
لم يرد او يعطيها أي بال ..
امسكت هاتفها وهي ترى أن التغطية لا تُوجد ولكن!!!!!
وقفت السيارة!!
بـمكان موحش..وهو يفتح الباب وينُزلها بكل جشع.. ونظرتُه تؤلم وهي ليس بيدها الأن الا الرضوخ
نعم الرضوخ ..
أدخلها الغرفة.. بكل قسوة رماها في الارضية..
وهو يوصُد الباب..
ويحاول الاقتراب.. انهُ ذئب بشري!
يقترب ليقتُل انوثتها .. هي الان تحاول الدفاع عن نفسها و تعـود الى الخلف اكثر..
حاصرها.. لينتزع حجابها.. ويضع اصابعهُ على وجهها وبكل قذارة يهمس لها : بشرتك ناعمة
ينزل يده ليتلمس ويتفحصها وهي تحاول الدفاع عن نفسها بكل ما اتاها الله من قوة
: انا قوي قدامك، انا رجال!
لسانها عصاها، لا يود ان يتحدث ، نظرت الى حافة السرير وهي تود ان تقتله الان!
انتـزع حجابها بشكل قذر احسست انها امامهُ مجرد قذره، نظر الى جسمها : الجسم والله يجنن!!
تفحصها بـ اعينهُ الشرسة ولكنها حاولت ان تغطي المتبقي من انوثتها.. لن تسمح له ان يفعل له شيئا لتهمس بقلبها، يا الله سسسساعدني .. وكن معي
وضعت كفيها على بطنه، ثمُ حاولت بأن تحرر نفسها من جشعه وقيودة،
استطاعت الفك منه، اسرعت الى التسريحة واخذت ماعليها و ترميها بقوة عليه..
لا تعلم كيف اتتها القوه، ولكنها ناجت الله والله لا يضيعُ عبدهُ
دخلت زجاجة العطر في اعينهُ، وكان يحاول أن يبعدها وهو يهددها لا مفر منه بالتاكيد!!
كانت تُردد في قلبها :
استودعتك لحظة خروج روحي يالله فاجعل اخر عهدي بهذه الدُنيا شهادة تدخلني بها جنتك .
وهي تحاول ان تفُر نفسها منه! ذهبت الى خزانة الملابس.. وهو منشغل قليلا عنها لتأخذُ عمود و تبدا بضربة من الراس الى ان يفقد وعيه!!
بل ربما يتوفى؟؟
اسقطت ما بيدها وهي تنظرُ الى جريمتها وتبكي وترتجف وبربكة : بيقتلوني!!!! بنذبح
ذهبت للمفتاح وهي تفتح وتحاول الاتصال والنجاة من الجريمة الشنيعة التي فعلتها بحقهِ، همست : يا ترى ربي كيف بيغفر لي!
.
.
.

الرياض 12:00ص
القصر الفخم ؛
الجميع رحلوا، ومنهم من نام..
كانت تتسلل بهدوء خافت جداً، وهي تخرجُ من القصر بسلام، وتنظُر إلى السائق المتوقف خارجاً ..
: المطار لو سمحت ..

.
.
.



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-15, 06:16 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




اشكُر كل من ساهم فـ الرد ، راح ارد عليكم كلكم باذن الله شخص شخـص ، أمل أن ينال اعجابكم البارت ..
البارت الثالث / كامل..
قراءه ممتعه
.
.
أعلنت بطلتي الأولى تمُردها ، توقفت السياره عند المطار ، نزلت بتكبْر مُتناسية فعلتها الشنعية في هاذا الوقت من مُنتصف الليل، ذهبت لتكمُل الاجراءات المهمُة ولم تنتبه لـ الاعيُن التي تراقبها بدقة وبتحديق وتركيز تمامًا..
.
.
لنعود او نرجع قليلًا لـ الجنوب..
تبكي وتأن بضُعف كبير وكبير جدًا..فعلتها شنيعه بحق

لم ياتيها الحظ، ولم ياتي اي تغطيه لـ الاتصال وضعت

الجهاز بهدوء على الاريكة ، واتجهت للجثُه وهي تبكي وتأن

انحنت ووضعت كفها عليه وبكت لم تشُعر بأي حركة فـ قلبه،

رفعت كفيها لـ ترى الدم ..تراجعت خطواتها للخلف وصرخت

باقوى ما عندها ، هي الأن حبيسه !!!
الشخص اللذي خطفها وقادها الى العنا وقيُـود لن تنتهي

عنها توفي .." توفي الرجل اللذي خطف هنُيدة ، بماذا سيقُابل ربه ، بأي عمـل وبأي وجه، هذه هي عواقب الافعال الشنيعة ، لم يتُب لربه ، مات!!! وذهب ترك كل شيء خلفه ، لم يطلب العفُو !!! كل شخص لا يعرف متى أجلهُ ، ولكن عليه الاستعداد لهاذا اليوم، فـ الحياه مره، اذا ذهبت لنُ تعُد.."

خرجت من الغرفة ، من المنزل كلهُ تبكي تاركه هاتفها وكل بصمه تدل على فعلتها

هذه..خرجت للخارج في مكان مُوحش، لا يوجد فيه حيوان،

ولا شخص واحد حتى، لم تحسب حساب او تفكر قليلًا

بعواقب خروجها للخطر في هاذا الليل..

سمعت اصوات قريبة ، وكأنها أصوات ذئاب بشرية، تلفتت

يمين ويسار تبحث عن مخبأ،، نظرت للسياره وذهبت اليها

مُسرعة..تختبـأ وتخفي شهاقتها وانينها ، هي ضعيفة !!

فـ قلبها ؛ أنا المخطئة، قتلت نفس بغير حق، قتلت !!!! وفوق قتلي خرجت زي ذا الوقت..كان خطئي ماااااات بيدي، انا قاتله!!! قاتله..بس انا ما انتبهت..جلست بالمسشتفى وغير الطريق..حتى ان الوقت تاخر علي بيقلقون علي وبتكبر المشكلة يارب الطف فيني يارب..

سمعت حديثهم عن قُـرب فهي قريبة، حركة خاطئة تقودها الى الجحيم او الموت .
.. : اللحين خلاص زي ما اتفقنا على مكان التفجير !
.. : إيوه ويوم العيد بصلاتها تدري الناس يتجمعون بامكان مُحدده ومعروفة راح تكون خطة ناجحة 100٪ !
..: والله انك تعجبني، عقلك دمممممار

تفجير ! قتل !

هذه جريمة يُعاقب عليها القانون..

شهقت !!

بقوة !!

بـ طريقة غير ارادية !!

هنُيدة !!

حكمت على نفسها بالموت !!

شخصيتها الضعيفة لم تـحمْل هاذا العناء الكبير !

خُطفت، وكادت ان تغتصب !

قتلت ، والان تسمع حديث أنُاس لا يعرفون الرحمة !

يقتلون اشخاص بغير ذنبٍ !!

لن يصعب عليهُم قتلها ابدًا !!

غلطة غير اراديه ابدًا وغير مُتوقعة !!

لنتركها ونعُـود لـ الرياض ...

امسك بكتفها بقوه ، لفت إليه بـتكبْر وغرور

لم يسمح لها بالكلام سحبها بقوة كبيرة وخرج بها من المطار..

بدات بالصراخ ، لكنه كـان اذكى منها واسرع بوضع يده الاخرى لـ يغُطي كل صرخة !!

رماها بدون رحمة فـ السيارة المركبه الخلفية ، وذهب للامام ، وبدا بالسواقة بطريقة جنونية !!

" السيارة "
إرتياد مُسترخية : خيييير وش تبي اللحين

ابتسم باستهزاء عليها : وش الي ما أبي !

إرتياد بضجر : اللحين وين موديني ؟

: بيتنا !

إرتياد رفعت حاجبها الايمن باستهزاء : تـراني انسانة وربي بايعتها !! اتركني احسن لك ولي!

استهزء فيها : يالله وريني وش بتسوين !

إرتياد بقوة مُندفعة ، فتحت باب السيارة وباستهزاء : واحد ، اثنين ، ثـلاثـ"لم تكمل".

وقفت السيارة : يامجننننوووووونة بتموتين .

إرتياد : مالك دخـل فيييني..

خرجت من السياره واقفلت بابها بقوه كبيرة ، لكنهُ وضع المخُدر عليها : عاصية ، لازم كذا اسوي ..

ووضعها بالسيارة ، واكمل طريقة..
.
.
عاد بها الى القـصر الفخم الكبير..

دخل بسيارته القصـر..

الكُل بانتظارها حق انتظار..

عزام كان ساند ظهره على البوابة ، ابتسم باستهزاء : ماعرفيتنا يا بنت العم.. ابدًا مـاعرفتينا.
.
.
.
.

فـ الجنوب ..في مكاننا الراقّي..
ضيّ بخوف : اللحين وش نسوي ياربي !! لها مُدة مختفيه وخالي اليوم مرابط !
شامة بخوف : والله ما اعرف لازم ندق عليه نشوف !
رفعت جوالها وسبـقها الهاتف : الووووو خالي والله مالي دخل هي طلعت ايوه هي والله هي، هنيدة !!!

.
.
.
.
مخـرج. : -



‏لابد أن يأتيك يومًا تطالب بحريتك فيّه وتجد نفسك في نهايته مستسلمًا للبقاء على وتيرة الحياة بلا مطالب ورغبات ؛ هكذا تكون تمامًا نضجت.
لنتوقف قليلًا هنُا..
لي عوده مع الرد عليكم حبيباتي❤️❤️.
" ردودكم تُحفزني "��



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-15, 06:19 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




هاذا البارت اكثر من ثلاث ساعات اكتب فيه ، طولته بقد ما اقدر ، الحمد لله والمنـه راح يظهر لكم احداث كثيرة ، وباذن الله تستر المكشوف وتكشف لكم بعض الخفايا ، ولكن هنُاك اشياء تظل بالخفيان ، ومطُلوبكم معرفته ، واترككم مع البارت قراءه شيقة وممتعة ؛
تابع البارت الثالث..
.
.

الرياض؛5مساء.
إستغرق مفعول المُخدر كثيرًا من الوُقـت..فتحت عيناها المُكحلة بـ الأسود الفاحم، بتعب وأرقّ لتستعيد ما حدث لها ، تأففت بـضجر، استلقت بتعب وهـي تمد نفسهـا مُتعبة..قلبها أنقبض!!
لمْ تسأل عن تؤامها ، نستها !
قامت بتعِب يسري بـجسدها وهي تأن، وحركتها الغير ثابته تمامًا، اسندت جسمها النحيـل في الحائط واطلقت صُوت تنهيده تُعلن التعب !!
ربما الاستسلام،
خرجت من الغـُرفة، وهي تأن بصوت واضح مسمُوع
نزلت لـ الدور الأرضي، تلفتت يمينًا يسارًا تبحث عن أي أحد يُساعدها ، حتمًا الموضوع ليس بيدها !
وصلت للصالة اخيرًا بعد مُجهـود مـتعب:أبغا أروح المستشفى ضروري !
لم توُضح لها الرؤية ، ثبتت الرؤية لترى عزّام وعمه
رفعت حاجبها الايمن بُسخرية ، لم يرفع الانظار عنها ابدًا، وكأنهُ محرم لها ، لم تستطع اسناد نفسها اكثر ، واغمي عليها أمام أعيُنهم المدهوشه !!
أسرعو لها بصوره كبيره وسريعه جدًا
هزه خُـوف : بنتي!! وش صاير لك..
رفع عّزام وجهة ، وحمّلها لهُ : قول لهم يجيبون العبايه بسرعة..
ثواني معدودُه وصلو المُستشفى ، دخلو الطوارئ بصوره كبيرة جدًا جدًا
.
.
.
.
دعُونا منهم ، لم أخبـركم عن بطلة جديدة تُريد إقتحام الرواية ؟
لـ نذهب لـ امريكًا ، تحديدًا " نيويورك ".
رشفت كُوب من القهوه العربية اللذيذة ، و تتصفح بعض من الكُـتب تقرأ عن كُل شيء ، مُثقفة جدًا جدًا، تبُحر بعالمها الخاص الحِلو واللذيذ، لا تهتم كـ باقي الفتيات بالمُوضة والمكياج وتلك الاشياء فـ تفكيرها ينحصـر أمام العشق المبُاح "الكتب" و "القهوه"
تُحب القهوه العربية ، رائحتها تذهب بها إلى البعيد جدًا، تستنشقها بلذة وأستلذاذ ومن منّا لا تُعجبة تلك القهوة العربية الرائعة
أنعكـس شكلها أمام الـباب الزجاجي الخاص بالمكتبة بجامعة كولمبيا ، شكلها عربي خليجي بحت، لا تُحب المـجتمع العربي والخليجي بالذات فـ ظنها أنُه مُجتمع معقد للغاية ولا ينصِف المراه ابدًا ، شكلها معكُوس بدقة ، شعرها المُجعد بطبيعته ، عينـاها حُــور سوداء فاحمة تلك التي إذا نـظرت لها وتمعنْت أبحرت فـ عالم من العشق والعذاب تِلك بعض من العيون الجذابة الحادة وجهها الدائري، ملامـح خليجية تُعذب كل من شاهدها
" كل من نظـر لها وأفُتن بها ، لها أثم كبيـر، لا تجهُلو ذاك الكلام الديني الرائع لتحفيز النفس و تهذيبها "
وقـفت وهي تُلم وترفع اغراضها ، سوف تغادر الآن من المكتبة ،
خرجت لـ يلحقُها شـاب لفت لهُ بتكْبر : ماذا هناك ؟
الشاب : اتكلم خليجي ترا ماله داعي الانقلش
ابتسمت باستهزاء : اوكية كويس ، وش تبي اخلص !
: صراحة شدني لك ثقافتك ، صراحة انتي انسانة واعية جدا جدا ، ومُثقفة ..
لامس وتّرها الحساس، تنجذب بسهوله ، رغمًا عنها هي فريسة لتلك العلاقات المُحـرمة .. ابتسمت مُرغمة فكلامه نال اعجابها وبجداره : مُتشكرة، ذا شوية من ذوقك!
الشاب بابتسامه عفوية : اقدر ازاملك ، يعني اصادقك لا تفهمي غلط بس صراحة لو شوية من ثقافتك هاذي !
اتسعت ابتسامتها بـشفاتها الصغيرة : أوكية ، "مدت يداها" تشرفت أنا إسمي سلسبيل ، انت وش اسمك ؟
مد يديه ايضًا : وأنا مروان .
سلسبيل بابتسامه : تشرفت مروان..
مروان بـ ابتسامة : رقمك اتواصل معك؟.
سلسبيل : اوكية سجل *******.

و ثمُ ذهبت لتكمل طريقها..


الجنـوب ...لنعود قليلًا بعض الوقت.عندما شهقت بطلتي هنُيدة ،
لفو الرجال بـفزع !
.. : فتشوا كل مكان ؟ لا تسيبوا مكان ، اكيد احد يتجسس علينا
..: امرك.
لفت بخـوف كبير ، يارب احميني، يارب ساعدني ، يارب يارب
يلهث : هشام ! وهمس : فيه بنت هناك
هشام بـاستغراب : بنت !
ثمُ ابتسم بخبث : بنت قلت !
..: ايوه، بس مـ تدري اننا كشفناها !
هشام : جيبوها ! ودحين .
كتفُوها واحضروها لرجلينه مرميه
هشام بخُبث : الله الله يا سُكرتي، تتجسسين !
بكت بالم : الله يخليكم خلوني فـ حالي!! خلوني..
هشام برفض : لا لا إيش فيه الحلو كذا زعلان ؟ تزعليني عليك كذا ؟ والله ما يرضيني.. " لف " ركبوها السيارة..
بكت بشكل هستيري تمسكت فيه : والله اني مسكينة ، ما اسوي شي الله يخليكم اتركووووووووووننننننني..
.
.
.
.
.
لكـن بعد مُرور بعض الوقت ، هي الان فـ غرفة ، بمكان شبُه مهجور تقريبًا ،، مُقفل الباب عليها وهي تبكي وتأن ، لا حُول منها ولا قـوُة، تبكي بشكل هستيري..تـكـاد ان تُجن..
دخل بقوه كبيرة مُنزعج من صراخها لم يهنا لهُ نوم ولا شغل: وبعدين معك ؟ وبععععديييين !!
هنُيدة بضعف ، وذُل وإهانة : الله يخليكم ، خلوني فـ حالي.
هنُيدة يابطلتي ، إن الله قريب يجيُب دعوة المظلوم ، إن الله يتسجيب لعبدهُ وإن تأخر ذلك فـ دفع بلاء باذن الله ، هنُيدة ربمُـا تكون أضعف شخصية بـ روايتي وأشدهن من تلقت الصعْاب...إن الله أذا أحب عبدًا إبتلاه ، هي الآن فـ المُوت ، لا نعلـم ماذا يخبأ لها القـدر ، إن هنُيدة تحتاج الدعاء ، وهي تجهل ذلك الان !!!
هشـام بخبث متناسي كل رجائها : ارفعي حجابك ، بشوفك عن قـــرب !
هُنيدة : إبببببعععععد ععععنننني الله يخخخخليك ابعععععد لا تقققرب لالالا...
هشام بمحاولة الاقتراب : ياحلوه لا تصرخين ، محد حولك والله محد ، خليك شاطرة واسمعي الكلام !
هنُيدة ترجع بخطواتها للخلف : أبعد الله يخليك ويسعدك، ابعد لا تيجي باختك او بنتك او امك ، ابعـد عني اببببعد
انهارت بقوه بشكل فضيع على الارضية ، وهي تبكـي بـتعْب وإرهاق ..
هشام ،واحد من الذئاب البشرية ، فـ لم يرضْخ لندائها ، ولـم يسمع لرجائها، ذئب كما يُقال عنه ،تقرب منها ورفع حجابها ، لينسحـر بوجهها الاحمـر مُـورد من البُكاء والتعب ، وفُم متقوس حزين ، وعيْن ناعسة تدمع ، مُغرية ، وجدًا .. لم يشعر الا وهي تسحب الحجاب من يديه : اتركه الله يعافيك، خلني اروح بحالي ، خلني!!
هشام اخذه بقوه وجبروت رجولي ! ورمى حجابها بعيدًا، ليظهر ماتبقا منها ، شعرها الفـوضوي ، الناعم وخصل تنسدل على وجهها ، مسود كسواد الليل الهالك، جمّال رباني خليجي ، بلع ريقه ونسى سّر تواجده هنُا ، نسى كل الي حوله ، همس : ملاك ، والله ما اضيعك من يدي !!!
.
.
.
ترقُد في مُستشفى ، جسدها النحيـل تعب من المخدر ، ما يُتسمى بالمُجتمع : دلع بنات !!
صحت بتعب ، هي الان لا تفُكر بالتمّرد وضعها مزري للغاية ، ترُيد الراحة فقط ، تريد ان ترقد حتى تستعيد عافيتها ، رفعت نفسها بتعب دخل عليها عّـزام ؛ رفع حاجب : يادلوعة !
إرتياد : انتم وبعدين معكم، وش تبون فيني؟
عّـزام: تبين تطلعين ؟ ترجعين للجنوب، ارضي ابوك، الي هو عمي ! ولك ماتبين ..
إرتياد بقوه مُندفعه : تخسى ، والله ما اروح لعمك، هو غلط بالي سواه فيني، والله ما انذل وانا حُرة..عساني لا طبيّت الجنوب
رفع حاجبه الايمن وباستهزاء : تمام.
تداركت وضعها الخاطئ بنظرها ؛ بلا حجاب : اطلع بـــرا..لف واظهر لها ظهره ، وهو يمشـي بهدُوء..
خبط الباب خلفه ، مددت جسدها بتعب ، ورقدت بهدوء وسبُات عميــق ..

.
.
.
امام المراه ، شكلها يُـذكرها بالخليج ، هي تكره ذلك المجتمع ولكن شكلها يُذكرها به حق التذكر رن هاتفها الخلوي وضعته "سماعة" ووضعته فُوق الكرسي وتكمل مشاهدة نفسها : ألووو مروان ..
مروان من السبيكر : اهلا اخبارك؟
سلسبيل : والله كويسة ، شخبارك انت ؟
مروان : مرتاح ..
سلسبيل : اممم عاد تدري بوش كنت افكر قبل لا تـدق !
مروان باستغراب : وش تفكرين فيه ؟
سلسبيل وهي ترفع انظارها لشكلها : بالخليج
مروان : وش فيه الخليج بعد !
سلسبيل : مُجتمع ماينصف المراه مره ، دايمًا مظلومة فيه ، صراحة اكره المجتمع ذا !
مروان باستهزاء : اي مجتمع تحبين ؟
سلسبيل ماخفي عليها النبره كملت : والله شوف يامروان ، حلو لما يصير لك حُرية كشخص ، مثلًا انت عادي تكلم انا لا ؟ ذا مجتمعنا لكن مجتمع الاجانب يختلف ، البنت والولد زي بعض وغير كذا كوريـا العذراء ماتفرق عندهم !!
مروان اندفع غصبًا عليه : وش العذراء وش الهذره هاذي فهميني !!! بعدين والله مجتمعنا مافي احلى منه جيبي موضوع غيره !! اصدقك فيه لكن ذا معليش
سلسبيل تمرر اناملها على وجهها : ملامحـي ترتبط بالخليج المشكلة!! اكره نفسي اكرهني والله !!
مروان : روقّي سلسبيل وليش هالتفكير كله والحقد الزايد مافي فيهم شي ايجابي مره الله يهديك ؟
سلسبيل : مافي بخصوص المراه، ناس متحجرين !
مروان : معليش انا ضّد هالكلام وغيري هالفكره تمامًا،المراه تختلف عن الرجال باشياء كثيرة والاجانب عندهم مبادئ اتجاه هالموضوع ، الرجل ببنيته اقوى من المراه ، فا انا من وجهة نظري الموضوع لصالح المراه حفاظًا عليها ..
سلسبيل : العالم تطورت وانت لسا تتكلم عن الخليج المدفونة !!!
مروان : الحق ينقال اعتذر وبصراحة اول مره اشوف عقليتك الي كنت شايفها كبيره بهاشكل صغيره !!
سلسبيل الكلام لامّسها : الكلام مو صغير ولا لعقلية صغيرة الكلام فعلي وحقيقي..وبثبت لك..
.
.
.
.
.
انتهى ؛مخرج؛
يـ فتاه ،
لكِ إنت :
" كوني كما تشائين ولكن بحدود ديننا ، لا تتعديه ابدًا فـ عواقبه شنيعه"

ردود تـحفز = بارت..
لي عوده مع الردود❤️. ..��.




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 17-09-15, 11:50 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





بداية بـ هاذا البارت أؤد الإعتذار فـ طريقه الكٍتابة لم تتناغم بالشكلٍ المطلوب لكن سوف أعوضه هنُا ,, ببقية الاجزاء ,,
لست معصومُة على الخطـأ !
,
لي عودة مع الرد ,

الأسك الجديد الخاص بالرواية
https://ask.fm/Ertiad





4 / كـامل ,

,



فـي فسق اليوُم ,

فـي فُـوضى عارمة ,

تلكـٍ آشبه بالعاصفـــهـ !
الهـادئـة ,

تمُر بسكينه وهدوء عتيق

تمكُث فـ تلـكـ الشُرفة التي تُطــل عـلى تلكـ المناظر البهية

ترتدي ذاكـ المعطـف الـدافئ من هواء بارد نسماتهُ تستلقي على تلك الجلدة الصافية
كفيها تجيد مـسكـ ذاك الهـاتف الخـلوي بـ إتقان مٌمتاز
,
,
تُجيد العبث وتعبث تلكـ الاصابع على أحرفُ أبجدية ,

تتٌقن الغـزل و حلُو الكلام ,

تذيبـك بالعسـل ولو أنهـا لا تطيـق حرفـــــ منك !

تُحادث عبر برنامج جديد يُطلق عليـهـ"إنستقرام" ,
,
لتـطور تلكـ العلاقة الوهمية لتُصبح ، إهتمام ,,
ثمُ حب ,

توقن أن الحٌب مزروع في كل نفس فارغة !

فتنه !

هي شيطان !

تكلم ذاك وذاك , تنُشى تلكـ العلاقة ,
,
,
تتطور أكثر !

ليصبح ذاك الشاب في برنامجها الموثوق !

Bbm!

لتطور علاقتهم معًا , وتنضج .

لتُصبح مكالمات ,

مهلاً !

كل ذاك يذهب أدراج الرياح !

من أين ما يأتي!
,
,
,

اجواء الجنـوب جميـلة

تغمٌرها تلكٍ الأمطـــــــــــار بتلكٍ الطبيعـة الخلابة,

الأمطــــــــار !

زينـت و أبدعت بـ الجنٌوب ,

تساقطها نسمات باردة

تٌعشق تلكـ النسمات الأنيقـه

لتترك خلفها قطرات النـــدى
,
وتتـرك أثرها في الجــــــــــــنوب !

بللت الأمطــــــار أرجائها , أرتوت بتلك المياه الغزيرة ,

إحساس المـطر يجٌلب النقاء , تلك المياه التي تسقط من الـسمــــــــاء لتبلل تلـــــــك الأرض الجافه !

لـ تُجدد كل روح من جديد !

لـ ترجع الحياه لمجاريها !

تلـــــكـ المياه ,

التـي إذا لم تأتي صلينّا لأجلها ,

بللت أرض الجنوب ,

وأغمرت تلك الأجواء أرضها

واصبحت كالطربْ,

أمطرت ,

أرتوت ,

تلـكـ أجواء تُجلب السعادة

,
, ,
,
,
في وحشتهـا ,

تركها وحيـــــدة تُعاني !

تعـاني في زمن أقل ما يُقال عنه قاسي !

زمن ومجتمع سيكـون ضدها ,

تركهـا !

هـي الأن حبيسة تلـكـ الجدران ,

تنٌاجي من !

من الأن سـيقف بجانبها

غُدر بها ,

لكن هاذا مكتـوبها !

هاذا هـو قدرها !

مهما نجت , سوف تواجهه !

مهـما حاولت الهروب من تلك الحقيقة المُرة !

ستفشل !

ليس لديها عُذر !

يتلاشى كل حلم حلمت به الأن ,

سـوف تظل حبسه تلك الجدران ,

وإن غـادرت ,

سيتبعها ذلك الشيء , وسوف تأتيها كوابيس فـ تلـكـ الأحـلام ,

رفعت كفيهـا لوجهها ,

تبكـي ,

انهزمت بتلك المعركة الغـير عادلة بنظرها ,

القـانون !

هل سيُجلب حقها !

بكت ظلم , ذل , قسوه وإهانة ..

جبروته كـ رجل , فـ أي معركة ضد مرأه سينصُر !

بنيته الجسدية تغلبت على تلك البنيـة الضعيفة ,

جسدها هزيل ,

ثيابها ممٌزقة ,

أنهارت ,

يكُاد صوتها يصل إلى تلك المدينة ,

مكانها موحش !
,
,
,
شيـــــــــــــــــــــــ ــــطان !

ذئـــــــــــــــــــــــ ــــــــب !

أســـــــــــــــــــــــ ـــــــد!

رجـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــل !

لم يشعر بتلكـ الضربة للأسف ,
,
لم يتوجع فــــــــــــــهو رجـــــــــــــــــــــــ ــل !

دنسها !

رماها بقوة !

حكم على حياتها بـ الأعدام !

أغتصبها !

لم يندم ,

شخص بلا ضمير ,

ذاك هـو شخص , بلا ضميييير ,

لا يحتمٌل , تلكـ الروح البريئة تدنست بفعلته !

خرج بعدمـا فعل فعلتهُ الشنيعة ,

خـرج مُسرعـًا للخارج ,

ألهث تعب وأرق ,

أسند يديه على الحائط الأسـود ,

أخذ شهيق ثمُ زفيـر

زفـر ذلك المٌجرم !
,
: هشأم إنت هنا ؟ مسوين إجتماع بخصوص المُتفجرات!

هشام قبض كفه : عنـدي شغل جدا مهم , ما أقدر أأجله ,

لف : براحتك , بلغتك وأبريت الذمة ..

هشام ببرود : أوكيه ..
,
,
,
هنٌيده ,

نـزق ذاك الهشـام قتلها ,

ذبحها كـ أنُثى ,

أرهقها ,

حكم عليها الأعــــــــــــدام ,

تنهار , و تستعيد وعيّها ثمُ تنهار مره أخرى ,
,
,
,
دمـاء في ملابسها !

تلكـ دماء لا تُود أن تراها !

تلـكـ دماء تًذكرها !

ههههه تنسى !

أين تنسى !

بعيده كليا عن النسيـان !
,
,
,
,
,
تلعب بخصل من شعرها الـممـوج بطريقتها المُعتاده ,

ليـس لديها شيء اليُوم ,

فقـط القراءه من الكتب المـزيـد ,

تقرأ ولا تشبع ,

القراءه و العٌلم بحـر عميــــــــــق ,

لا نـجـاه من طوقه العتيق ,

ذاك العـلم الاجنبي ,

غُرس فيها بدقه ,

تهــــــــــــواه ,

تعشقه حد الثمـالة ,

ربمُا لو كان شخص لعشقته و أدمنته ,

لكنه علم أجنبي ,

تدرس ذاك وذاك ,

لا سلطة لها ,

ربمـا تلك غريزة بها ,

كـل نزف فيها يـعشق القراءة ,

مٌثقفه جدًا ,

لكنها الأن !

تهيم بسرحان تـام ,

مٌنسجمة بحديثه بـشكل كبير وعميق جداً
,
تمٌسك قهوتها العربية ,

و أعينها الخليجية الحور

تُفكر ,

لا تبالي ,

لـكـن تستطيع أن تٌبالي ,

الأمر يتعلق بتلـكـ الثقافة !

عمٌرها أوشك نهاية العشرين ,

تٌهلك نفسها بالقراءة ,

فيتهمها بهذا الشكل ,

عادت لواقعها , بعـد ما سمعت تعليق طفـل بريء

بروح بريئة ,, بنظرات بريئة ,

وباللهجة التي تعشق ثقافتها ,

: مـامي أنُظري لتلك الـعربية !

وجهـت أنظاره لهُ ,

لتـرى أمهُ الأجنبيه ممسكه يـده ,

وتبتسم فـي وجهها ,

سلسبيل !

إبتسمت أيضًا ,

وبرضــــــا تًام ,

أبتسمت لتـلكـ الأجنبيه ,

التي لم تهتم ولم تدعي العنصرية ,

ولذلك الطفل الصبي , البريء بنظرها ,
,
وجهت أنظارها بالمكان المتواجده فيه !

مقهـى !

اللذي تراه بسيط للغايـة ,

لكـن تلكـ الأرواح بنظرها , تجعله جميـل

تلك الحٌرية الـتـي تُريدها ,

فـي وطنهـا ,

,
زمت ثغرها عـلامة الضجر ,

تفكيرها كاد يقتـلها ,

أهلها !

فـ تلك الأراضي ,
,
,
,
,
,
,
بـــــــــــــرد !

طقـــــوس باردة ,

جفــــــــاف ,

لكن يغلبها الأنـاقة ,

تلك العاصمة ,

تلــــــــــــك الرياض !
,
,
,
,
طوارئ !

عبــــــث , عـدم رقابة , تمُرد ,

المكان عارم بالفوضى , قبل ما كان ساكن , هادئ ,
ضـــــــــج ذلك المكــــــــان ,

إختــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــف اء و

تبلــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــيغ ,,

المكــــــــــــان فوضوي ,

أين الرقابة ,

وليـّف بصوت مُتعالي : أييييييييين الرقابة , والله العظيم تطلع من تحت الأرض !,

مسـؤل خائف ,

ممرضات خائفين ,

أطبـاء مذعورين
,
مـرضى مـذعورين وخائفين ,

مشهـد رهيب ,

مخـوف ,

حــــــــــــــار

أي تبـرير لهذا الموقف سُوف يبرر ,

أي تبرير سيرُضي تلــكـ السُلالة ,
,
,
,
,
عـــــــــــــــزف الصبــــــــاح ,

تـــــــــــرانيـــــمٌ من الأمــــــــل

نغــــــــــمُ شذي ,

فوضـــــــى عارمة تحتاج إلى ترتيب ,,
.
.
.
تصـرف صبياني, يُقعها بالمشاكل ,

مُحادثة محرمة ,

تـلكـ التي تدور بينها وبينهم ,

أنهالت كمية من الصدمات ,

لرسالة تجدها بالواردة ,

: مرحبا أرتواء ,

في البداية أحب أقولك أعرف عنك كل شي ههههههههههههه
المهم .. أخوانك إلي عطوك الثقة راح تنمحي قريبا
ولا تعالي عندي بالشقه ,,ترا ادري انك مكالمات اكثر شي,,لكن حبيت أشطح معاك .. أذا ماجيتي بنفس الموعد الي احدده لك ,,,,,,,,,,,, صدقيني أرسلك صورك كلها سناب !!!!!!!
,
,

صعـقة ,

مـاذا ترى ,

أي كارثة هذه وقعت فيها ,
ورطـة !..
.
.
.
,
تفتح جفنها , بــــــــهدوء تّام ,

تتذكر ما حدث من إعصار البارحة ,
,
قبضت يدها بـتهكم,وحقد ,

أمتلئ قلبها بحقد كبيـــــــــــر لا تستطيع أن تٌخفيه ,

خٌطفت !

ماذا يكون هاذا ,

عقدت حاجبها بـ إنزعاج ,

تـلكـ سُلالة , شرسة , يصطحبها ذاك الــحظ العاثر,

إستجمعت تلـكـ القوه التي كادت أن تتلاشى ,

وقفت ,

كبـــــــــــــريــــــــ ـاء ,

غـــــــــــــــــرور ,
,
,
ترتدي بالطو , أسود ,,
يُغطي تفاصيل جسدها , ويُغطي شعرها , الناعـــــم,,
,
,
غادرت المـكان , تُريد العودة ,

تٌريد السكون ,

تبحث عنهُ ,

تُلف أنظارها بالمكـان ,

صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــدمــ ــــــــــــــــــــــة َ

صمـــــــــــــــــــت

هــــــــــــــدوء ,

ليست بالمملكة ,,

.
.
.
للملمت البقايا , من شظايا تركّها هشام لها ,

رفعت نفسها بألم ,

وبـتعب ,

تستلقي على الأرضيـــه ,

أفكـارها تُزاحمها ,
,
لـم يأتي لها هشـام أبدًا ,

تركهـا ذاك اللئيم ,

زمت ثغرها بقهر ,

تركها , بعـد ما فعل ما فعله ,

أنهمرت دمعة يتيمه ,

على خدهـا ,

ليتبعها شلال بعدهُ ,
,
,
الباب ,

مقبض الباب !

وجهت أنظارها لهُ ,

دخـل شيطانها ,

دخـل بـشراسه مره أخرى ,

يكفــــــي ذلك ,

يكفي ما حدث ,

لا نُريد كوارث أخرى ,

وجهت أنظارها لهُ ,

شيطـــــــــــــــــان ,

عينين حمراااااء داكنة ,

تشعُ ذلك البريق,

لتٌعلن الشيطنة ,

نزلت أنظارها للأرضية بإنكسـار ,
,
,
,
نظـر إليها بدقة ,

رمـى عليها تلكــــ الورقة ,

ما هاذا الشيـطـان ,

رفعت الورقة ,

لتقرا ما بها ,
لتُصدم ,

الصدمـة تكتسيها ,

أبتسم بسخرية ,

غـــــــــــــــادر المـــــــــــــــكان ,

تركــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــها !

لا قـــــــــــــــــانون الآن ســـــــــــــــوف يقف بجانبها !!
بتاتًا ,

ولو كـان الأمل سابقا ضئيل ,

الأن مُستحيل !!!
.
.
.

أتمنى اشوف ردود
,,

كنت هنٌا,,





لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.