30-06-15, 03:49 PM | #32 | ||||||||||||
نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية
| اقتباس:
و ان شاء الله هتحبى المدينه القادمة ان شاء الله | ||||||||||||
09-07-15, 03:59 PM | #33 | |||||||||||
نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية
| وهران الجزائرية الملقبة بــالباهيةهي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة وإحدى أهم مدن المغرب العربى، تقع في شمال غرب الجزائر على بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة. مطلة علىخليج وهرانفي غرب البحر الابيض المتوسط ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا. يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغربجبل مرجاجو(420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلانى. يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي الرحي (جمع رحى) المسمى الآن وادي رأس العين. شّدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من بربر و عرب و اتراك عثمانيين وبين محتلين أسبان و فرنسيين وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد استقلال اجزائر شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًاوعلميًا مهمًا. تنوع النشاط الاقتصادي فيها من صناعات كبيرة وصغيرة استفادمن مجاورتها لمدينة آرزيوالنفطية، كما أصبحت المدينة قطبًا تجاريًا بفضلمينائها البحرى النشط الذي شكل المنفذ الأساسي للتجارة الخارجية لكل الناحية الغربية للجزائر. الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. فاشتهرت المنطقة بشعراء ما يسمىبالملحونالذي شكل المعين الذي غرفت منه الأغنية الوهرانية عبرشيوخ الوهرانيوأغنية الراى لاحقا لتصل به لآذان العالم عبرشباب المدينة. كان للمسرح أيضا نصيب تشهد عليه مسرحيات عبد القادر علولةوغيره. هذا التنوع جعل من المدينة مكان جذب للسياح فلا تزار الجزائر دونزيارة وهران. وقد فتح هذا المجال للاستثمار في البنية التحتية لقطاعالسياحة فتعددت الفنادق الفخمة والمنتجعات السياحية التي استغلت جمال شواطئالمنطقة. وفقا للتفسير الأكثر شيوعا بين العامة، فكلمة «وهران» هي مثنى اللفظة العربية "وهر" وتعني الاسد غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب و الصحاح فى اللغه العربية و القاموس المحيط وغيرها،إضافة إلى أن أغلب المؤرخين لم يوردوا هذا التفسير. لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل بربري، نسبة إلى وادالهارانأو إلىأسود الاطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجئات مختلفة. الأسطورة تحمل تفسيرا للرواية الأولى وتقول أنه تم اصطياد الأسودالأخيرة لهذا الساحل المتوسطي في الجبل المجاور لوهران المدعو "جبلالأسود". وأعطى للمدينة هذا الاسم صائد الأسود السابق سيدي معقود المهاجيتكريماً لأسدين قام بترويضهما. ولقد تم تنصيب تمثالين برونزيين كبيرينلأسدين أمام مقر البلدية في إشارة إلى اسم المدينة. و ضريح(قبة) سيدي معقود المهاجي يوجد في مقبرة سيدي الفيلالي في حي الصنوبر. يُذكرأن وهران كانت تعرف سابقا باسم "ايفرى" وتعني باللغه الامازيغيه الكهف وهيتسمية مرتبطة دون شك بالكهوف العديدة المتواجدة بالتلال المحيطة بوهران. ليس لمدينة وهران أي منطقة ذات أهمية إيكولوجية خاصة بضواحيها. جبل مرجاجو والسبخة يضمان نباتات وحيوانات متوسطية مميزة. تغطي أشجار الصنوبر الحلبى جبل مرجاجو على مساحة 668 هكتار، كذلك هناك التين الشوكى و الاغاف خصوصاً في المحيط المباشرلحصن سانتا كلوز. سبخة وهران أكبر سبخة في الغرب الجزائري، وهي تتكون من طبقة رقيقة من المياه الملحية وهي خالية من أي غطاء نباتي. في محيطها المباشر تنتشر نباتات تتكيف مع المناخ الجاف والأراضي المالحة، ومن هذه على سبيل المثال السويدا ميريتما، و الاسل و الكاميروبسوالقليل من الطرفاء النامية على أطراف السبخة. في الإقليم الوهراني تعتبر السبخة المكان المفضل للطيور المهاجرة القادمة من جبل طارق في الغرب مثل الكراكى و الزقزاقيات و النحام الاكبر الذي يفضل بشكل خاص المناطق الرطبة القليلة العمق. شهد تواجد النحام الأكبر و الشهرمان تطوراً في السبخة. وهران هي محطة التقاء الثقافات وزوال الفوارق. أدت الأحداث التي عانت منها المدينة عبر العصور إلى ظهور روح التسامح، ففيها تعايشت جميع العقائد الدينية والسياسية. حوار الحضارات مؤكد بها على الرغم من النكهة الدرامية التي تُضاف إلى الأحداث التاريخية والاضطرابات التي جرت بها. تأسيس وهران بعد بقائها عدة قرون مهجورة ومع مطلع القرن الخامس الميلادى لم يبق شيء من يونيكا كولونيا. فاختلط الوضع وأصبحت خلجان هذا الساحل دون أي سلطة مستقرة ولا أي رقابة رسمية. سيطر الرستميون على المنطقة في الوقت الذي كانوا يعانون من مشاكل داخلية ونزاع مع الفاطميين فلم يكونوا قادرين على الدفاع عن مصالحهم فيها. بالنسبة للسلطات، كانت المنطقة شبه المهجورة بوهران وذات أهمية ثانوية فبقت دون أي سيطرة. من ناحية أخرى، استعملت بحريه المريه تحت سلطة الاندلس شواطئ المغرب العربى بصفة موسمية للتجارة مع تيهرت، ومدينة تلمسان القريبة (الرستميين) وبالتدريج أصبحت هذه المستوطنات دائمة. بالتوازي رغب امراء قرطبه الامويين بالاستقرار على السواحل الايفريقيه. ومع أولى بوادر تفكك الخلافه العباسية قرر عرب الأندلس تطوير محطات تجارية على شواطئ شمال افريقيا وذلك نظراً لقوتهم آنذاك. وهكذا تأسست وهران في سنة 902، على يد البحارة الاندلسيين: محمد بن أبو عون، ومحمد بن عبدون، ومجموعة من البحارة بدعم من أمراء قرطبة، فجعلوا المدينة مركزًا تجاريًا مع تلمسان، وذلك بعد أن طوروا خليج المرسى الكبير. إذا كانت الأحياء التاريخية تختلط فيها العمارة الأسبانية، التركية والفرنسية، فإن هضبة كارجنطا ذات البنايات الهصمانية وواجهتها البحرية المستوحاة من واجهة نيس، تمثل الهندسة المعمارية الفرنسية. بعد الاستقلال مباشرة، كان لمخطط مرفقات البلديات، والخطة الثلاثية وأول خطة رباعية، كان لها تأثير ضئيل جدا على التوسع الحضري للمدينة التي هجرت من أغلب سكانها. استكملت الإدارة خطة قسنطية مع تحويل بعض المساحة العسكرية إلى مباني جامعية. مع المخطط الرباعي الثاني شهد التوسع العمراني ازدهاراً، وتعد هذه التطورات استمرار لخطط التوسع العمراني الاستعمارية مع الاحتفاظ بنفس الأشكال ونفس المحاور. في مدينة كوهران، حيث تعايشت الأديان منذ القدم، من الطبيعي وجود أماكن عبادة مختلفة. توجد بوهران مباني تمثل الديانات الابراهيمية الثلاث، فالمسجدين التاريخيين يقعان بحي سيد الهواري القديم، وقد بني مسجد الباشا عام1797 في عهد الباي محمد الكبير بناء على أوامر من الباشا بابا حسن، وكان مسجد الباي قد بني قبل أربع سنوات من ذلك. المعلمين الرئيسيين لدور العباده المسيحية هما الكاتدرائيه و كنيسه سانتا كروز:
منتزه ليتونج هو مجموعة من الحدائق المعلقة على سفح شاطوناف. زرعت الحدائق بأنواع مختلفة وتشرف على البحر. سمي المنتزه نسبة إلى الجنرال جورج ليتونج الذي بدأ تشييده في1837 وقد صنفت كمعلم تاريخي في عام 1932. جبل مرجاجو هو المكان المفضل للتنزه بالنسبة للوهرانيين حيث يمكنهم زيارة قلعة وكنيسة سانتا كروز. يطل الجبل على البحر والمدينة، وهو مغطى بغطاء نباتي متوسطي، ومن أبرز الأشجار المنتشرة فيه:الصنوبر الحلبى،و التين الشوكى،و الاغاف. يمكن الوصول إليه عن طريق البر أو التلفريك سور المدينة وأبوابها منذ اشتداد الاهتمام بالمدينة والرغبة في المحافظة عليها من الطامعين، شيد حكامها تحصينات للدفاع عنها. كان الفضل لأول حكامها من عاملي أمويي الأندلس خزر بن حفص بإحاطتها بسور ووضع نواة القصبة وبناء عدة أبنية. وكانت وهران قبيل احتلالها يحيط بها سور إلا من جهة الجرف الشمال الغربي وقد بلغ عرضه حوالي المترين ونصف المتر. ويذكر الأستاذ يحيى بو عزيز، أن السور كان ينطلق من شمال غرب القصبة ابتداء من باب المرسى ويواصل متعرجا غرب القصبة وجنوبها إلى باب الواد عند واد الرحي (وادي رأس العين حاليا) ثم عندها يقطع الوادي إلى الضفة الشرقية ويصعد شرقا إلى نهاية حافة المنحدر عندها يتوجه إلى الجنوب على طول الحافة. ويمر على برج الصبايحية ويتصل ببرج الأمحال عند باب السوق، ويلف ببرج الأمحال من الشرق والشمال على مشارف البحر، ويتجه نحو الغرب ليتصل بمجرى واد الرحي لدى باب عمارة. لا تزال حتى اليوم أجزاء وبقايا من هذا من السور العملاق، غرب القصبة على جرف الجبل وجنوبها ابتداء من باب المرسى، إلى باب الواد وعلى طول الحافة الشرقية لواد الرحي غرب برج العيون وبرج الصبايحية وحي درب اليهود. أبواب المدينة هنالك أكثر من 6 أبواب (بعضها ورد ذكره فقط في بعض الكتب ولا أثر لها) منها:
القلاع والحصون تضم وهران أكبر تجمع للحصون العسكرية في افريقيا، وتنقسم هذه التحصينات المحيطة بالمدينة إلى قسمين:
ميدان المصارعة كانت حلبة مصارعة الثيران هي الوحيدة المتواجدة في افريقياما يِؤكد بامتياز التواجد الإسباني القوي في وهران، وقد اشتهرت خلال الاحتلال الفرنسي بسمعتها الأوروبية القوية. المسارح والمعاهد الموسيقية و قاعات السينما تمتلك مدينة وهران مسرحا وحيدا هو المسرح الجهوي عبد القادر علولة المتواجد بساحة أول نوفمبر بوسط المدينة، والتي كانت في العهد الاستعماري أوبرا مصممة على الشكل الإيطالي. قام بتشييدها المهندس المعمارى "أيناز" لذي وضع تصاميم " أوبرا وهران " باسلوب معماري " باروكي". دخل المسرح حيز النشاط منذ سنة 1907. ويقام على هذا المسرح العديد من المسرحيات الجهوية والوطنية والدولية. كما تمتلك وهران مسرحا في الهواء الطلق أطلق عليه اسم المرحوم حسنى شقرون. المعهد البلدي للموسيقي أحمد وهبي ذو الطراز المعماري الباروكي المنشأ سنة 1907 في العهد الاستعماري، والذي تم ترميمه وافتتاحه سنة 1982، باستطاعته استقبال 350 تلميذا لتلقي دروسهم الموسيقية به، ويرجع له الفضل في تكوين العديد من الأسماء الفنية خاصة في مجال الموسيقى مثل مغني المتخصص في البيانو و قويدر بركات العازف على آلة الكمان، وكذا المطربين كالفنان الكبير أحمد وهبى والأستاذ بلاوى الهوارى، بالإضافة إلى استقبال المعهد يوميا لجمعيات فنية وموسيقية للمشاركة في الحفلات الفنية سواء التي تنظم داخل وهران أوخارجها. كما أن المعهد عرف زيارة الكثير من الفنانين والمثقفين العالميين أمثال جيمي سميث المتخصص في موسيقى الجاز بامريكا وكذا الجوق الموسيقي الفرنسي المتخصص في الآلات النفخية، إضافة إلى الشاعر الفرنسي لايونات وغيرهم من الشخصيات المعروفة. المتاحف والمعارض الفنية: متحف احمد زبانة،ديميغت قديماً، أسس عام1879 من قبل جمعية الجغرافيا والآثار في محافظة وهران، يرجع تاريخ المبنى إلى العام 1933. أصبح المتحف تحت إشراف وزارة الثقافة منذ عام1986 وتمت إعادة تسميته «المتحف الوطني أحمد زيانة». يحتوي على سبعة أقسام تركز على وهران ومنطقتها: الفنون الجميلة، المجاهد،علم العملات، ما قبل التاريخ، وهران القديمة، الاثنوغرافيا، والتاريخ الطبيعي. بالإضافة لهذا المتحف هناك "متحف المجاهد" الذي يغطي الذاكرة المادية للنضال من أجل الاستقلال الوطني خلال الثورة الجزائرية. كما توجد ثلاث معارض فنية تستقبل المعارض الدائمة للرسامين هي المعرض الفني ألفا والمعرض الفني فضاء لوتس والمعرض الفني أرت ويكا، منهم كوسكوسة،أولهاسي، بلهاشمي وعباسي وغيرهم. المكتبات والمراكز الثقافية بغض النظر عن المكتبات الجامعية، تضم وهران خمس مكتبات رئيسية وقصرا للثقافة :
تشهد وهران العديد من المهرجانات، أشهرها من دون شك مهرجان الراى و المهرجان الدولى للفيلم العربى اللذان ينظمان سنوياً بالمدينة. مهرجان الموسيقى و الاغنية الوهرانية يتطلب من كل فنان المشاركة بما لا يقل عن أغنية واحدة جديدة على الأقل. بعد نهاية المهرجان سالف الذكر بمدة وجيزة ينظم مهرجان الراي من 26 إلى 30أغسطس وأخيراً يُقام الصالون الوطني للوحة الطفل الذي تنظمه جمعية الفرشاة الحرة (بالفرنسية: Le Libre pinceau) بدار الثقافة زدور محمدد ابراهيم قاسم، يشارك فيه أطفال من الولايات الثمانية والأربعين للجزائر بمعدل 3,000 طفل. كما هناك أحداث ثانوية تستضيفها مدينة وهران أبرزها المهرجان الوطني لأغاني المديحية "ليالي المدح" وشهر التراث و وعدة سيدي الحسني ومهرجان الورود. في شهر رمضان تستضيف زاوية البلقايدية في وهران "دروس المحمدية" الشهيرة لفقهاء من الوطن وحتى من الخارج. الموسيقى يعود الوعي الموسيقي للمدينة لفترة مابين الحربين وإلى ظاهرة تمدين البدو مع مطربين مثل عبد القادر الخالدى و الشيخ حمادة . يجمع الأسلوب الوهرانى بين فن الملحون، البدوى والإسباني، وقد استحال موضة في سنوات الستينات من القرن العشرين على يد فنانين أمثال أحمد وهبى و بلاوى الهوارى قبل أن يتم تطويرها لاحقاً في الأغنية الوهرانية (الشيخ فتحي مثلاً). وهران عاصمة الراي وهران هي عاصمة الراى و هو أسلوب موسيقي من تقاليد جزائرية قديمة. أعتبر الراي، مثل الاغانى الوهرانية و الاغانى البدوية، موسيقى محضورة على الملء لمدة طويلة، وذلك لاحتوائها على كلمات بذيئة، قبل أن يطوره خلال سنوات الستينات و السبعينيات مجموعة مغنين أمثال بوثلجه بلقاسم. شهد هذا الفن ثورة على يد مغنين وهرانيين أمثال محمد مغنى و رشيد بابا احمد منذ بداية سنوات الثمانينيات. هذا الأسلوب الموسيقي ورسائل الاحتجاج والمتعة التي ينقلها تجاهلتها السلطات الجزائرية في البداية وذلك قبل أن يرتبط بالثقافة الجزائرية في عمومها. التعديل الأخير تم بواسطة *strawberry* ; 10-07-15 الساعة 11:10 AM | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|