آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-15, 11:28 AM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  &&الحلقه التاسعه&& في بيت ابو علي الله يرحمه ديما:علي وين بدريه:بروح لبيت خالتي شوي وارجع ديما:احمدي ربك امي نايمه والا ماخلتك تطلعين هالوقت بدريه:لا عادي امي ماتقول شئ على بيت خالتي لانه قريب مننا ديما:بتتأخرين بدريه:ليه ديما:كلمتني عنود وتقول بتمرنا وتجلس معنا شوي بدريه:علي حسب الوقت بس ان راحت وانا ماجيت سلميني عليها ديما:ان شاء الله وقولي لحنان ان بكره في عزيمه بدريه: وين رجع عبد الله من الدوام تعبان وشاف عنود جالسه في الصاله تقرء مجله عبد الله:السلام عليكم عنود:وعليكم السلام عبد الله:وين اهل البيت عنود:بنتك نايمه وعادل طالع وابوي نايم بعد عبد الله:عنود حبيبتي تقدرين تصلحين لي أي شئ سريع ميت من الجوع وما يعجبني اكل الشغاله عنود:تبغي خفيف اوثقيل عبد الله:علي راحتك وقامت عنود وراحت للمطبخ ويو دخلت دق جوالها عنود:وصلت عادل:ايه دقي عليها عنود:يلا باي عادل:باي سكرت ديما التلفزيون وقامت عشان تلبس لانها كانت لابسه بجاما بس تراجعت عن الفكره وقالت الوقت ليل وماراح تطول ففكت شعرها الي كان روعه شعرها كثير وطويل بس مو ناعم ولكن مع الاستشوار لا عذاب بعد اليوم كانت مستشوره شعرها ومدرجته(استعداد لزواج)كان يوصل لنص ظهرها ومدرج من فوق لتحت كان شكلها مر روووووووعه وقفت عند المرايه وهي فرحانه بشعرها وتلعب فيه وماحطت مكياج بس حطت كلوس عي شفايفها ومسكره علي عيونها الي مو مكحله بس شكلها كان بجد مره حلو والي محليها اكيد شعرها وحبت الخال الي في دقنها (دق جوالها) ديما:مرحبـــــــــــا عنود:/ههههه ماتغيرين المرحبـــــــا حقتك ياحبيبتي يا مرت اخي خليك اتكيت وقولي مرحبا بنعومه ديما:والله مالي دخل اخوك يبغاني بجفاستي او لا عنود:هههه المهم انا عند الباب خلي الشغاله تفتح الباب ديما:يلا جايه افتح الكل نايم وبدريه عند سماح وعلي مو موجود (وسكرت السماعه) عنود:ياولي هم لحالهم يعني يارب مارتكبت اثم..لا أي اثم هو زوجها عادي عادي فتحت ديما الباب بسرعه وهي تقول:عنود ادخل للخيمه بروح اجيب الشاي والقهوه _(وتركت الباب وراحت تركض وهي مو عارف ان عادل هو الي عند الباب) اما عادل شافها وهي تركض وشعرها مفلول انجن عليها كانت مرررررره رائعه وفيها طفوله جذابه بدريه:لا تجيبون قهوه حنان:لا تجينا وما نضيفك بدريه:لا عادي بيتكم بيتنا ان بغيت شئ قمت واخذته سماح:وين ديما بدريه:في البيت بتجيها عنود حنان:يحليلهم قبل عنود صديقت ديما والحين ديما مرت اخوها بدريه:والله هالبنت بتفشلنا الي الان على حركاتها الطفوليه واهل عادل بيشوفون فرق كبير بينها وبين هنادي هنا حنان تضايقت وسماح عضت علي شفايفه وهي تعطي بدريه نظره بمعنى ليش بدريه نست ان حنان الا الان متأثره بوفاتها وتتضايق لو احد جاب طاريها بدريه حبت تغير الموضوع بدريه:ايه بنات بكره انتم وامكم معزومين سماح:وين بدريه:عنود كلمتني وقالت ان الشباب بيطلعون بكره لمزرعتنا فخططنا اننا كلنا نروح ونغير جو حنان:الله من زمان مارحنا لها ومن زمان ماسمعنا ريان يتكلم عن مهراء سماح:فضيع هو ومهراء اتذكر وحده قد سمعت عنهم وطلعو اشاعه ان مهراء حبيبت ريان الكل:هههههه (علي فكره المزرعه ملك لابو معتز وابو علي الله يرحمه) في الخيمه كان عادل واقف برى الخيمه ويوم شاف ديما جايه بعد وخلها تدخل قبل ماتشوفه ديما استغربت وين عنود حطت الاغراض علي الارض عادل:حطيتها ..زين خفت اذا شفتيني بطيح الاغراض منك فقلت اذا حطيتي الاغراض اسلم عليك ديما حست برعشه في كل جسمها وماقدرت توقف عادل قرب منها وحط يده علي كتفها ونزل لمستواها عادل:كيفك ديما ديما كانت مررررره فرحانه لانها مشتاقه له وفي نفس الوقت خايفه ديما وهي منزله راسها:بخير عادل مسك دقنها ولف وجهها لجهته:لا تستحين خليني املا عيني بجمالك نزلت ديما راسها وطاحت خصلات من شعرها علي وجهها بعد عادل خصلات شعرها وقعد يتأملها عادل:ديما بعترف لك بشئ رفعت ديما راسها وهي تنتظر رده عادل:بس في البدايه بسألك سؤال ممكن هزت ديما راسها وابتسم عادل وهو يشوف وجهها احمر مثل الطماط عادل:فديت الي يستحون انا ديما خلاص ماتقدر تقاوم قامت بسرعه بس مسكها عادل دق سليمان علي ايمن سليمان:الــــــــو ايمن:هلا وغلا بسلوم سليمان:احم احم لو سمحت سليمان ايمن:هههه ولا يهمك سليمان سليمان:وينك يارجال ماتنشاف ايمن:تعرف الاختبارات سليمان:ولو انا وانت في نفس المدرسه ولا نشوف بعض ايمن:لو انك داخل علمي كان مليت مني سليمان:ماعاش من يمل منك بس ياخوي بسألك كم سؤال في الانجليزي ايمن:صح احنا وانتم نفس الماده اخر يوم امر سليمان:مايمر عليك عدو بس عماتي مامنهم فايده لهم ساعه مافهمو قاعده بسألك عنها ايمن:أي قاعده سليمان:الباست بارتسبل وجلس ايمن يشرح القاعده لسليمان عادل وهو ماسك يد ديما عادل:وين رايحه ديما:الله يخليك عادل اتركني عادل:ليه عادي انا زوجك ديما شوي وتصيح:ادري بس علي ماراح يرضي عادل:اوووف علي وعلي ديما:اتركني عادل:واذا ما تركتك وش بيصير ديما:انا ماعندي مانع تمسكني طول العمر بس الحين لا والله علي بيجي في أي لحظه وماراح تعجبه جلستنا في الخيمه لحالنا وخصوصا وانا لابسه بجامه عادل ما اهتم لكلام ديما وشدعلي قبصته وقربها منه ديما ما ابعدت عنه ولا عاندته لانها نفسها تتمنى هذي الحظات بس شبح علي يطاردها ويزيد من خوفها ونبض قلبها الي مستحيل يهدى عادل قرب منها وخده صار علي خدها وضمها بقوووووووووووه لدرجه انه حس بدقات قلبها السريعه علي صدره ضل حاضنه عشر دقايق وديما كانت ترتجف ولا تكلمت أي كلمه من الخوف حس عادل بخوفها وابتسم بعد عنها وكانت مغمضه عيونها قرب ثانيه منها وهمس في اذناها عادل:ديما تتذكرين يوم يغمى عليك في الملاهي من ذيك اللحظه وانا مغرم فيك تصوري ست سنوات انتظرك (وباسها علي خذها) ديما خلاص بيغمى عليها (غمضت عينها)وفي نفسها تقول:لو تدري اني اشم ريحت عطرك بعد من ذاك اليوم علي:وش تسوين هنا ديما خافت وفتحت عيونها وماشافت عادل وعرفت انه طالع من زماااااااان ديما:ليش حرام ادخل الخيمه علي:ولا شاي وقهوه لاتصيرين تنتظرين احد ديما ارتبكت:لا لا بسهر انا وبدريه بس هي مو هنا بتجي بعد شوي من بيت خالتي علي:زين لا تطولين في السهر تري عادل مايحب البنت الي تجلس للفجر وطلع وديما رمت نفسها علي الارض وهي تشكر ربها انه ماطاح عليها وهي مع عادل بدريه طلعت من عند سماح وحنان دقت علي سليمان سليمان:الـــــــــو حنان:تعال راحت بدريه سليمان:وانا رحت لبيتنا حنان:خير تعال نشرح لك سليمان:صح النوم شرحت لي حبيبتي وفهمت منها حنان:حبيبتك!منهي جعلها ماتوفق سليمان:لالا عمتي حدك عاد لا تدعين عليها حنان:سماح يقول سليمان شرحت لها حبيبته سماح خذت الجوال سماح:وانا وين رحت يالخاين سليمان:انتي عمتي مايصلح سماح:ومنهي بنت الكلب هذي سليمان:ههههه بنت كلب مره وحده سماح:وحمار بعد سليمان:هههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههههههههه سماح:لا تضحك من زين ضروسك تري الي يقرون الروايه مايشوفونها سليمان:لا تفشليني عمتي افك التقويم ان شاء الله وتصير اسناني احسن من اسنانكم سماح:عشتو سليمان:تراني امزح شرح لي ايمن سماح:يحليله وش اخبار امه سليمان:وانا وش دخلني في امه مكلمه اسأل عن الامتحان والا امه سماح:خلاص خلاص لا تاكلني اسمع سليمان:كلي اذان صاغيه سماح:قل لبوك بكره كلنا بنتغدا في المزرعه وبيت ابو عبد الله كلهم معنا والشباب بيجون العصر سليمان:ان شاء الله اوامر ثانيه سماح:لا انقلع سليمان:ههههه مسموحه يالغاليه عادل دخل للبيت فرحان وشاف عنود وعبد الله يكلون عادل جلس معهم ع الطاوله:في احد يأكل هالوقت عبد الله:عادي متى ما اجوع اكل عنود:ذوق عادل:من طابخ عنود:انا عادل:زين على بالي الشغاله عنود:مادامكم ماتحبو شغل الشغاله ليش جايبينها عبد الله:وش نسوي من يفضى كلنا عندنا دوام وابوي الله يهديه الا الان يروح لطيبه عشان محله عنود:عادل بكره ابغاك تودينا الظهر للمزرعه عشان اساعد البنات في الغداء عادل:ديما معكم عبد الله:الحمد لله تسلم يدينك يالعنود عنود:صحه وعافيه وقام عنهم عنود:وش سويت عادل وهو متشقق من الفرحه :اطلبي وامري ياعيوني عنود:وش سويت اول عادل:وش دخلك شئ بيني وبينها عنود:هين ياخبر بفلوس بكره ببلاش بقعد فوق راس ديما الي ان تقول كل شئ عادل:ماتوقع تقول شئ عنود:نشوف عادل قام عنود:اصبر ماراح تسمع ايش ابغى عادل جلس:اطلبي عنود:لي سنه ابغى فاكس عادل:وش تبغين فيه وعندك بريد الكتروني عنود:بعض المدرسات عندهم فاكس ولا عندهم بريد وابغى اتواصل معهم عادل:زين اشوف عنود:وش اشوف الا اكيد عادل قام:ان شاء الله تصبحين على خير عنود:وانت من اهله وبكذا الكل استسلم لنوم ماعدا اربع عبير الي تفكر بعمق وتدعي ربها ان عبد الله يتزوج حنان (وعادل الي كل شوي يتذكر وشلون كانت ديما في حضنه مثل العصفور ويتنهد وهو متشقق من الفرحه الي مو مخليته ينام) وحنان الي كل ليله يمر عليها طيف هنادي عكس اخوها الي فراحان ويفكر بأيش راح يسمي التوئم واشرق الشمس علي العاصمه واليوم خميس وحركت السير ما تتغير في الرياض زحمه في زحمه وحر مو طبيعي والاشاره تقعد ساعه اليوم ماعند حنان دوام بس ماسكه مكان خوله اليوم دخلت لمكتب خوله وجلست تقلب في الملفات طق الباب حنان:مين ناصر:ممكن ادخل حنان بعد ما تغطت:تفضل ناصر:خوله حنان:لا انا زميلتها انقلب وج ناصر وخاف عليها لدرجه لحظتها حنان:وش فيها عسى ماشر لا تكون تعبانه حنان:لا مافيها الا العافيه بس امها مريضه ناصر:الله يشفيها حنان :وش عندك ناصر:كنت جاي اسألها عن فحص رقم ملفه456 حنان:بصراحه الاوراق والملافات محيوسه انتظر شوي وانا ارسلها لك ناصر:دقي عليها واختصري الوقت لاني ابغاها الحين حنان مامعها جوالها نسته في مكتبها فمسكت التلفون ودقت ع البيت ناصر عيونه ع التلفون وحفظ رقم بيتهم لانه شوي سهل ام علي:متي بتروحون ام معتز:بعد ماترجع حنان من الدوام بنمشي ام علي:زين حنا في المزرعه الحين ومافيها ملح وزيت جبي معك ام معتز:بناتك يحبون السمك ام علي:ايه بس (كانت بتقول احمد مايحبه بس سكتت) ام معتز:خلاص بجيب معي ام علي:يلا يا وخيتي مع السلامه ولا تتاخرون ام معتز:ان شاء الله عنود:يبه ليش ماتبغى تجي ابو عبد الله:بس يابنتي مافيني شده عنود:الله الله لو اننا بنروح لطيبه نقزت كن مافيك شئ ابو عبد الله:اكيد هذي طيبه عنود:الله يستر شكلك متزوح وحاط حرمتك الثانيه في المحل وحنا ياغافل ماندري ابو عبد الله:ههههه قالت:والحين وشلون بتعتذر منها قال:ما ادري بس والله ندمان قالت:هالكثر تحبها قال:واكثر يا..... هي روحي وقلبي قالت:يمكن تسامحك قال:مااعتقد حنان:الو خوله:نعم حنان:خوله خوله:حنون كيفك حنان:بخير اسمعي خوخه وين فحوصات456 خوله:امممم في المكتبه الي علي يسارك ثاني درفه حنان:كيف امك الحين خوله:احسن حنان:الحمد لله والله يفرحكم بقومتها بالسلامه خوله:امين حنان:يلا باي خوله:باي ناصر:وش اخبار امها حنان رافعه حاجبها:بخير والملف تلقاه هناك في الدرفه الثانيه اخذ ناصر الملف وطلع وخزن رقم بيت خوله في جواله اذن العصر وبعد الصلاة ريان:حنان بسرعه بنتأخر حنان وهي تنزل من السياره وتدخل للبيت:بس شوي ابدل ملابس الدوام واجي ام معتز:يمه حطي ملابسك في كيس وبدلي هناك حنان:ان شاء الله ريان:يمه وين سماح ام معتز:رايحه الظهر مع خالتك ريان:والله تحسنت كثير وتركت الدخان وصارت تصحي الصبح ام معتز:الحمد لله الي يغير وما يتغير فيصل وعبد الله وعادل وعلي كانو في السور شروق:بابا وين بنروح عبد الله:بنروح للمزرعه شروق:ماما حنان هناك عبد الله تعود يسمع طاري حنان كل يوم:اكيد شروق:بابا بنام عندهم اليوم عبد الله:ادري حياتي شروق:ليه ماتنام معنا عادل:مايصلح يا حلوه فيصل:ماشاء الله هذي بنتك عادل:لا فيصل:ماكلمك اقول لعبد الله عبد الله:هههه ايه بنتي فيصل:ماشاء الله قمر علي:تعلي راحت شروق لخالها وضمته علي يتقطع قلبه كل مايشوفها كانت تشبه هنادي بالتمام حتي طريقة الكلام عادل:الحين ليش واقفين عبد الله:بكلم عليا بخليها تمر على عنود تاخذها عادل:لا من زين رجلها بيجلس يهوش عليها دق علي عبير عبد الله:راحت للمزرعه من الظهر فيصل:خلوها تركب معنا عادل:لا صعبه كلنا شباب علي:خلاص انا ماراح اسوق عادل انت سق وخلها تركب جنبك قدام واحن ورى عبد الله:عادي فيصل وعلي:اكيد دخل وقال لها انها بتركب معهم فراحت تبدل ملابسها بسرعه لانه كانت حاطه عطر فخافت يحكم عليها حكم الزانيه بعدين ركبت وقبل ماتركب شافت فيصل وفي الطريق ارسلت رساله لخالتها هيفاء تخبرها ان الازرق معهم في السياره دق جوالها عنود بصوت واطي:الو هيفاء:يالخاينه يالي ما تستحين سنين احلم فيه وتخيله فارس احلامي واخرتها يكون قريب منك هيفاء كان صوتها علي عادل:من الي يهاوشك عنود :عمتي عادل ماسمعها:مين عنود:عمتي هيفاء هيفاء:الو عنود:هلا هيفاء:وش لابس وشلون مصلح شعره طالع حلو او لا اكيد حلو... سحب عادل الجوال وسمع اخر كلامها كانت تقول:..حلو فديت الازرق يا ناس عادل:وش ازرقه هيفاء:مين عادل:عمتي وينك زواجي بعد اربع ايام لا حس ولا خبر تعالي والا بزعل هيفاء:بكره جايه ان شاء الله عادل:زين بس من الازرق الي تفدينه هيفاء تورطت بس بسرعه لقت حل:من مايفداء الزعيم الهلال ياعدول عادل:اها ماتذكر انك متعصبه المعهم يلا باي هيفاء:انا الي داقه يعني انا اقول باي عادل:وش اسوي قاعد اسوق تري بسوي حادث الحين والسبب انتي هيفاء:بسمه عليكم(خافت ع الازرق)خلاص باي عادل:ههه باي عبد الله:خسرتو عمتي عادل:عادي هي داقه علي:عمتكم صغير صح عبد الله:ايه هي بعمر ديما اختك او اكبر بسنه عادل:احم احم لا تجيب اسم زوجتي الغاليه على لسانك فيصل:اموت علي يغارون الكل بما فيهم عنود:ههههههه وشروق تضحك وهي ماتدري وش السالفه... عبد الله:وش اخبار القضايا معك يا فيصل فيصل:آآآه تعب شغل المحاماه بس حلو تدافع عن المظلومين (هنا طارت عيون العنود حلو وماحامي بعد) في المزرعه بعد ساعتين علي:وين ريان فيصل بعد ماجلس:عند مهراء علي:شف التوئم فيصل:أي مره حلوين واحد منهم نسخه مهراء فهد:ريان وش يشتغل فيصل:يشتغل مدرس فهد:حلو يعني تجيه اوقات يصير فاضي سعد:ليه وش تبغى فيه فهد:انا داخل الفروسيه وكل جمعه يسون سباق ومراهنات وريان شدني فيه حبه للخيل عبد الله:انت ماشفته وشلون يلعب مع الخيول لعب عصام:خصوصا مع مهراء علي:عاد هذي حبيبته الكل:ههههه معتز:وين العيال يا عصام عصام:ايمن جايب معه كتبه وجالس مع سليمان يذاكرون فيصل:الله يوفقهم الكل:امين البنات محتاسين بدريه وسماح وعبير نايمين وحنان تسولف مع عليا والحريم الكبار يقطعون خضره من المزرعه وديما وعنود يتمشون في المزرعه عنود:يلا عاد بتقولين او لا ديما:اسمحي لي ما اقدر عنود :ليييييييييه ديما:استحي عنود:مالت عليك ترى والله انتقم منك ديما:وشلون عنود:اصبري طلعت جولها ودقت علي عادل عنود:عادل ..اهلين..وينك..ديما تبغى تشوفك..حنا عند الكوخ...انتظرك ..باي عنود:احسن جاي الوحش (علي باله لو جاء عادل بتستحي ديما منه ماتدري انها تتشقق من الفرحه كل ماتشوفه) ديما:يمه يمه خوفتيني عنود:صدق ديما:ها ها علي غيري ياحلو عنود:تر برميك في في البقعه هذي عشان تصيرين كلك طين ويضحك عليك عادل ديما:اقول لا تكذبين علي اصلاً ماكلمتيه عنود تشوف عادل واقف ورى ديما عنود:ا قول حبيبتي ديما ديما:عشتوو متى صرت حبيبتك عنود:ولو انتي صديقتي وحبيبتي ومرت اخوي ديما:وراك شئ قولي عنود:واللللله ماعندي شئ بس بسألك سؤال ديما:مالك دخل مارح اقول لك ايش صار عنود:لا سؤال ثاني ديما:الله يستر عنود:ههه تحبين عادل | ||||
|  |
|
31-05-15, 11:29 AM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه العاشره&& عنود:تحبينن عادل ديما:وش هالسؤال عنود:صدق تحبينه ولو قال لك احضنيني تحضنينه لو يفرقك عن العالم كله بتوافقين عادل تحمس لأجابة ديما بس ديما طال سكوتها ووجهها صار احمر عنود:هههه اموت ع الي يستحون ديما:ياكرهك ومشت وقبل ماتكمل خطوتها مسكها عادل عادل:وين رايحه حنان:وين نوره عليا:عند الارانب حنان:عليا وجهك مو معجبني عليا:وش اقول لك يا حنان طول السنين هذي كنتي تنصحيني بس خلاص انا ما اقدر استحمل حنان:لا يا عليا لا تخلين الشيطان يلعب في افكارك عليا انتي و سعد بينكم بنت وسنها مره حساس واي بنت عمرها 13 سنه تفهم الي حوالها زين عليا:وهذا الي مخوفني دايم تسأل وين بابا ليش ما يتعشى معنى ايش يسوي علي الكمبيوتر واذا قلت لها شغل ماتصدقني حنان:اهم شئ ماتتهاوشون قدامها عليا:اصلاً متى اشوف سعد عشان اتهاوش معه حنان:جتني فكره حلوه عليا:ايش حنان:في بيتكم كمبيوتر ثاني غير لاب توب زوجك عليا:ايه في واحد في غرفة نوره حنان:فيه نت عليا:لا نوره صغيره والنت بيضيعها حنان:طب انتي في جوالك خدمة جوال نت عليا:ايه حنان:حلو اجل اسمعي عادل:وين رايحه ديما لفت وشافت عادل وجلست تتأمل وجهه الي ماتمل منه عادل:اقول عنود مو كأني اسمع صوت احد يناديك ديما ابتسمت وهي تطالع وج عادل وهو يرد لها الابتسامه عنود:بدل ماتشكرني اني خليتكم تلتقون تطردني ترى بقول لعلي عادل:قولي له وش دخله انا وزوجتي ديما استحت عنود:اقول ديما ديما بدون ماتلف عليها:نعم عنود:طالعين ولا من لقى احبابه نسى اصحابه ديما وهي تطالع عادل:مانسيتك بس الاحباب اهم عنود:يالخاينه مسكتها مع كتفها عشان ترجعها صوبها بس عادل مسك ديما وضمها لصدرها هنا مو بس ديما استحت حتى عنود ماتت من الحيا من حركه اخوها عنود طارت عيونها وماعرفت تتكلم:هي ا أ ا أ انت ..و عادل:وش فيك عنود:استح مو قدامي عادل:وش اسوي طرتك مافي فايده عنود وهي تمشى اربع خوطوات لورى:انا بروح بكارامتي ان جلست معكم خربتوني وراحت عنهم عادل:ههههه ديما بعدت عن صدره عشان تشوفه يضحك يانااااااس تموت فيه وهو يضحك ابتسامته تدوخها عادل:كيفك ديما:عايشه عشان اسمعك صوتك وضحكتك عادل ابتسم ديما:نتمشى عادل مسك يد ديما وباسها:يلا وصارو يتمشون في المزرعه وكفوف يدينهم حاضنه بعض عنود تمشى وهي تتكلم بصوت عالي عنود:هين يا عدول سنين ماتورينا الا وجهك العصبي ومعها مسويلي قيس وليلى يربي مايستحون علي الاقل يحشموني (سمعت صوت احد يتكلم...فعدلت طرحتها وراحت صوب الصوت وشافت ريان جالس ع الارض جنب حصان ويأكله ) ريان كان يتكلم مع الحصان ريان:اها يا مهراء الحين من بيسمع كلامي جبتي توئم وبتلهين فيهم وانا بتتركيني عنود:اها هذي مهراء ريان:اليوم يا مهراء احس بدقات قلبي مو بمحلها احس اني راح اشوف حبيبتي في أي لحظه مهراء تطلع اصوات وكأنها ترد عليه ريان:ههههه تغارين عنود فورت:من حبيبته ريان وهو ينتهن بطريقه استفزت عنود :فديتها عنود:لا والله وبعد يفداها جعلها الموت ريان:سنين يا مهراء وانا اكلمك عنها ظنك بيجي يوم تحس فيني مهراء طلعت اصوات مره ثانيه(صهيل) ريان:ياليتها تحبني صدق الحب من طرف واحد عذاب عنود:ياربي اتركها انا احبك يارب تموت هالبنت وتريحنا يارب مهراء حست بصوت فوقفت وقف ريان ريان وهو يمسح علي وج مهراء :وش فيك اهدي وصار يلتفت يمين وشمال عنود خافت يحس فيها فرجعت بسرعه للبيت الي داخل المزرعه ريان حس بصوت وطلع وهو يتلفت بس ماشاف احد رجع لمهراء وحط عندها سطل مويه ريان والابتسامه شاقه وجهه ولمعان في عيونه يذبح:خلاص قدام الناس بسمي التوئم امممممم برنكي وبرين وبيني وبينك بنسميهم ريان وعنود (وينك يالعنود ياليتك مارحتي وسمعتي ايش قال) حنان:وش رايك عليا:فكره حلوه عنود دخلت:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام عنود:الحريم الكبار فارشين فرشه يقولون اطلعوا نتقهوى عليا:يلا جايه حنان:بصحي البنات وبجي بس وين ديما بنت عمتي عنود:ا..ا..و..امم مع علي برى حنان:فيك شئ عنود:لا بس ..بس عليا:عنود ليش مرتبكه اعرفك زين اختي عنود:انتم تتكلمون معي وانا ابغى اروح حنان:وين تروحين عنود:تعرفين انا انسان ولازم استخدم الحمام(اكرمكم الله ) حنان+عليا:هههههه حنان:هه روحي روحي فيصل:شبعت منها ريان:لامستحيل فيصل:اجل قم ارجع لها علي:هههههه والله لو تتزوج حرمتك بتغار منها عبد الله:الله يعين حرمتك عليها ريان:اذا تزوجت ذيك الساعه تكلموا علي:وليش ماتتزوج ريان:شوف من يتكلم اكبر عازب في العائله ياخي انت عمرك 35 انت الي فكر في الزواج فهد:صح ليش ماتزوجت وكل شئ متوفر عندك تذكر علي انه قبل سنين كان مسوى فحوصات والدكتور عالجه من المرض الي كان فيه بس قال له انت لو تزوجت يمكن مايجيك اولاد عشان كذا شال فكرت الزواج من راسه علي:بس كذا ما ابغى اتزوج فيصل:الا وين عادل علي تذكر اخته:ايه صح وينه سعد:مدري قام يكلم في جواله ولا رجع علي قام:بشوف وينه ريان:هههه قام جمس الهيئه الكل:ههههههه ديما:عادل تأخرت اخاف يفقدوني عادل:تبغين اكلم عنود تدور أي تصريفه ديما:لا اشوفك مره ثانيه بعدين بتمل مني يوم الاحد بكون معك عادل وهو يمرر يده علي شعره:اآآآه يابعده الاحد عادل:علي فكره بأيش تجاوبين سؤال عنود ديما:تبغى تعرف عادل:اكيد ديما:ايه احبك واعشقك ولو نعيش انا وانت في القمر بروحنا عادي لو تنومتي ع الارض وتأكلني خبز وزيتون بحمد ربي واشكره انا الكون كله مايهمني انت بس الاهم (ديما نزلت راسه لانها حست انها تكلمت كثير ولفت عشان تمشي) عادل مسكها :قبل ماتروحين ديما وقفت وهي تشوف عادل يقرب منها وهو حاط كفوفه علي خدودها عصام جاء عند العيال عصام:ماخلصتوا ايمن:ايه بس جالسين نسولف عصام:عن ايش سليمان:عن زوجاتنا المستقبليات الكل:ههههه عصام:من جد تتكلم ايمن:لا لا تصدقه سليمان:افا يا ايمن تستحي (وغمز له) ايمن طارت عيونه خصوصاً انه خجول ومايحب هالمواضيع عصام:افا يا اخوي ماتوقعت ان عندك بلاوي سليمان:مسمعت الناس دايم يقولون البارد والهادي لا تقربونه لان تحت السواهي دواهي ايمن:كذاب والله كذاب عصام:هههههه علي بالك اني مصدق سليمان سليمان:ههههه عند الحريم عبير:وين حنان ام معتز:في المطبخ عبير:بروح اساعدها راحت وشافت حنان تصلح حلي النسكفيه حنان:ام عصام في المطبخ عبير:واذا عادي ماظن فوق راسي ريشه حنان:هههه عبير:حنان بكلمك بموضوع حنان ماتدري ليه حست برعشه عبير:حنان حنان رفعت راسها:نعم عبير:قلت ابغى اكلمك بموضوع حنان:يخص من عبير:عبد الله علي كان يدور في المزرعه خصوصاً المناطق المعزوله لانه حاس انه بيلقى عادل قرب عادل من ديما وباس راسها عادل طالعها بحنيه وقال بصوت كله رقه:والله اتخيل صورتك في الليل وابد ماترمش عيوني ديما ماعرفت بأيش ترد بس اكتفت بالابتسامه عادل:ادري اسنانك حلوه بس ردي علي قولي شئ (ديما استحت) ديما:وش تبغاني اقول انت تجيب كلام روعه وكلامي كله ولا شئ عادل:كلمه وحده تكفيني ديما:احبك والله احبك ورب الكعبه احبك عادل ضمها:فدييييييييييتك والله علي:من هنا عادل بعد بسرعه عن ديما ديما شوي وتصيح:ياربي وش بسوي الحين عادل:ولا يهمك بس لا تتكلمين وخليك وراي لف عادل:مين علي:مين عادل عادل:ايه قرب علي:وش تسوي عادل:ولا شئ علي يحاول يشوف من وراه ويأشر:مين عادل:عيب ياعلي ترى تطيح من عيني هذي اختي علي تفشل:اووه اسف علي بالي تدري عادل:هههه ياليت علي:لا تفكر عادل:والله اشتقت لها بس بكلمها علي:تحلم يلا امش عشان بنصلي المغرب جماعه عادل يكمل المسرحيه ولف حلي ديما وعدل طرحتها:يلا ياعنود ارجعي قبل ماتظلم العين ديما بهمس:فدييييتك عادل يبتسم:امشئ يلا وراحت ديما وعلي وعادل رجعوا للخيمه رجعت ديما وهي ميته من الحياء خصوصاً انها ماتقدر تحط عينها في عين العنود دخلت وشافت مافي احد بعدين شافتهم فارشين فرشه في الجهه الثانيه عليا:حشى ماتملين من اخوك ديما طالعت عنود بستغراب عنود:ايه انا قلت لهم انك عند علي ديما:ايه جلسنا نسولف بدريه:لا ماصدق تتهاوشون ايه اما تسولفون لا ديما:لا تعرفين لازم نصفي القلوب قبل ماروح عنكم ام معتز:وين بقيت البنات ماجده زوجة معتزفي المطبخ تبغين اناديهم ام معتز:ياليت عند الشباب: عادل:علي فكره انا مره سمعت احد منكم بيطلع فاكس مين فيصل:ريان ريان رفع راسه:ايه بطلع سعد:انتم ليش قديمين في نت وماسنجر وبريد الكتروني عبد الله:بس لو كنا بنتواصل مع أي احد ماعنده هالاشياء وبس عنده فاكس سكت سعد عادل:المهم متي بتطلعه ياريان ريان:يمكن بكره او بعد عادل:ابغاك تطلع لي واحد عبد الله:وش تبغى فيه عادل:مب انا الي ابيه عنود ريان من سمع اسمها فرح لانه كان يبغى يتواصل معها باي طريقه والحين بيقدر دخلت ماجده المطبخ وحنان حمدت ربها لانها قطعت عليهم الموضوع وطلعوا كلهم برى وتقهوو وبعد صلاة العشى تعشوا ورجعوا لبيوتهم اما عبير مارجعت لبيتهم وقالت لفهد انها بتنام في بيت اهلها هاليومين وترجع بعد زواج عادل الصبح في بيت ام معتز نزلت حنان وريان طالع الدرج ريان وهلات سود تحد عيونه:صباح الخير اختي العزيزه حنان:صباح النور لا تقول توك راجع ريان:يه توني جاي من البيت حنان:أي بيت ريان:بيت فيصل حنان:مشاء الله عنده بيت وهو لحاله عبالي عنده شقه ريان:لا مشاء الله عنده خير مانقصه الا الزوجه حنان:وليش ماخطب ريان:من يدور له تعرفين مقطوع من شجره كل الي يقربون له متوفين وقبل ثلاث سنين متوفي خاله وماعنده اخوان الا أخت وحده من الرضاع حنان:مسكين سماح كانت جالسه على الجهه الثانيه لدرج سماح:خلصتوا حنان وريان طالعوها بستغراب سماح:حشى ساعه تسولفون في الدرج ريان:قايل لكم درجنا هذا فيه شئ عجيب حنان:هههه رح نم بديت تخبط سماح:اقول حنان جبتوا جرايد حنان:مدري انا نزلت سماح نزلت:امشي ونزلت وراها حنان وريان سيييييييييده لسريره عبد الله :وين ابوي عبير:يعني وين راح لسوق عبد الله:اوف الساعة تسع كان صبر شوي عبير:هذا ابوي مستحيل يتغير اخذ عبد الله الجريده وعبير جالسه تطالعه عبير:اقول عبد الله عبد الله :نعم عبير:مافكرت تتزوج نزل عبد الله الجريد:ايش عبير تحرك كتوفها:تتزوج عبد الله:لالا مستحيل عبير:ليه عبد الله يرفع الجريده ثانيه:بس عبير:يلا العروس موجوده عبد الله:عارف حنان .. عبير:يعني موافق عبد الله نزل الجريد مره ثانيه:انا قلت موافق عبير:اجل وشلون عرف انها حنان عبد الله تذكر هنادي وصار يسمع صوتها ووشلون هي توصيه انه يتزوج حنان عبير:هييييي وين رحت عبد الله:ولا شئ وقام عنها عبير:اوووف تعال دق التلفون وحنان وسماح كانو يفطرون حنان والخبزه في فمها:ميري جيبي التلفون شالت الشغاله التلفون ومدته لها بس حنان مشغوله بالاكل فأشرت علي سماح وعطت الشغاله سماح التلفون سماح وهي تحط كوب الحليب:الو.. بدريه:صباح الخير سماح:صباح النور بدريه:اخباركم سماح:الحمد لله انتم اخباركم ان شاء الله بخير بدريه:الحمد لله اقول وش اخبار شروق سماح:الحمد لله بدريه:وينها الحين سماح:نايمه في غرفة حنان (حنان مدت يدها واخذت التلفون) حنان:الو بدريه:بسم الله من وين طلعتي حنان:من ظهر ابوي وبطن امي سماح:هههه بدريه:احلفي توني ادري حنان:لهدرجه ماتثقين فيني داقه تسألين عن شروق ترها مثل بنتي واكثر بدريه:والللللله عارفه واذا زعلتي اسفه حنان:قبلت اعتذارك بدريه:انا داقه عشان اقول لك ان بعد صلاة الجمعه عبد الله بياخذ شروق وهو علي باله انها عندنا مايدري انها عندك حنان:خلاص اول ماتصحى اجيبها لكم بدريه:زين سلميني علي خالتي حنان:يبلغ (وسكرو الخط) بدريه راحت لغرفة ديما ودخلت بعد ماطقت الباب بدريه:ديما ديما وهي تمشط شعرها:نعم بدريه:وش رايك اقص شعري والا اصبغه ديما تلف علها:لا ..لاتصبغينه قصيه موس بيصير عليك مرررررررره روعه بدريه:بس يقولون انه يخرب الشعر ديما:لا قولي لها تقصه لك بالمقص بدريه:اليوم العصر بروح مع حنان وعنود وعليا للمشغل ديما:بروح معكم بدريه:لا ديما:ليييييييش بدريه:اوامر العمده علي ديما:ليش ما اطلع بدريه:يقول خل الناس تتحمس لك يوم الزواج ديما:اوووووف ولفت وصارت تمشط شعرها بعصبيه وبدريه ناقعه من الضحك لانها كذبت عليها بعد صلاة الجمعه جاء عبد الله واخذ شروق وعادل مر علي ريان وراحو للفروسيه والعصر البنات راحوا للمشغل وام معتز راحت لختها ومعها ماجده بعد ماطلعوا البنات راحوا لبيت ابو عبد الله وعليا رجعت لبيتها حنان بضيق:جد قولو حلوه وألا لا بدريه:حلوه حنان:احلفي بدريه:صدق حلوه حنان:ماحلفتي اكيد مو حلوه عنود:يابنت الحلال حلوه حنان:الله يخليكم صيرو صريحين معي بدريه:الصراحه حلوه بس لو انها غامقه شوي حنان:اروح اصبغ فوقها بدريه:لالالا يضر شعرك حنان:ايه صح بس وش الحل عنود:تحبين الحنه حنان:كنت احطها كل شهر مره عنود:يصبغ بشعرك بسرعه حنان:ايه عنود:خلاص عندنا حنه حطيها ربع ساعه وغسليه حنان:يلا | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:31 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقة الحادي عشره&& في الفروسية:: فهد:وش رأيك فيصل:يلا ريان لا تضيع هذي الفرصه ريان وهو يفكر:ليش لا فيصل:يعني موافق ريان:بس مهراء فهد:وش فيها ريان:أخاف أجيبها هنا يهملونها وما يعتنون فيها فهد:ولا يهمك أنت جبها وشوف كيف نعاملها فيصل:لالالا أحسن شئ تخصصون لها عامل ترها حبيبت ريان ريان:أي والله لو صار فيها شئ ياوليكم فهد:هههه أول مره أشوف واحد يموت في فرسه ريان:لا تستغرب أحسها واحد من أخواتي فهد + عادل:هههههه ريان:لا تضحكون فهد:خلاص بكره عندك شئ ريان:الأسبوع هذا كله مشغول تعرف تصحيح أوراق طلاب وشهادات فهد وهو يصافحه:خلاص الأسبوع إلي بعده نبداء الشغل دق جوال ماجده: ماجده:الو سليمان:مرااااااااااحب بأمي الغااااااليه ماجده:هههه هلا هلا سليمان:والله يمه اشتقت لك ماجده:بسم الله توني طالعه من عندك جاك أيمن سليمان:إيه هو عندي بس حبيت أسألك عن الساحرات وينهم ماجده حطت مايك وجنبها سماح وقالت:ايش تقول سليمان:اقول الساحرات وينهم ماجده وهي تحاول تمسك ضحكها:من الساحرات سليمان:من يعني عماااااااتي سماح:انت الساحر ياولد ابوك تشوف خلك تجي للبيت سليمان:اووووووه عمتي حبيبتي ماجده+ام علي +ام معتز+ديما:هههههههههههههههه سماح:حبيبتك طل سليمان:والله العظيم امزح سماح:رح زين سليمان:قسم باله امزح واذا كنت اكذب ياااارب ارسب سماح:خلاص خلاص صدقتك سليمان:زين رديت كنت ابغاك سماح:ليش سليمان:مشتااااق الكل:هههههههههه سماح:حاسه وراك شئ اخلص سليمان:الاب توب حقي مافيه برنامج الوافي وانا ابغاه ضروري اعرف عمتي حنان تطيعك فتوسطيلي عندها سماح:في البدايه انا مو في البيت حتي حنان لذا تقدر تاخذه وترجعه بدون ماتدري حنان بعدين لو درت عاااادي لانك غالي عندنا كلنا مجده فرحت وهي تشوف حب سليمان يكبر في عيون عمانه يوم بعد يوم سليمان:والله انك احلا ساااااااحره سماح:سليماااااااااااااااا� �ااااااان سليمان:هههههههه امزح امزح بااااااااااااي سماح:باااااااااااي ديما:هههه عليك ولد ياماجده ماجده:هههه ام علي:يذكرني بحركات ريان يوم كان صغير بعد ماضبغت حنان شعرها بالحنه استشورته عنود:واااااااااااااااااو يجنن بدريه:والله العظيم خبال حنان طارت عيونه:وش خباله عنود:ههههه ماتقرين روايات حنان:اقراء بس وش دخل كلمه خبااال في السالفه عنود:وش نوع الروايات الي تقرينها حنان:هذي الي يبيعونها في المكاتب عنود:لالالا احنا قصدنا الروايات الامراتيه حنان:لا والله ماقريت بدريه:لو كنتي تقرين كان فهمتي قصدي حنان:وش تقصدين بدريه:تعلمنا كم كلمه امراتيه وصرنا نكررها وخبال ياعمري (مدحه ) حنان:وشلون مدحه عنود:يعني حنا نقول يوم شافها انجن ..وعند الامرات يقولون يوم شافها اختبل حنان:اها بدريه:فهمتي والا تحتاجين زيادت معلومات حنان:لا فهمت والا عبالكم انا غبيه عنود:علي فكره تري الدخون تحت اجيبه لك حنان:/لا انا بدخن شعري من ريحت الحنا وبجي بدريه:بسرعه ترى علي في الطريق حنان:ان شاء الله ونزلت تحت للمطبخ وجلست تبخر شعرها دخل عبد الله تعباااان من الدوام وخاطره كاس عصير بااااارد شم ريحت دخون وهو يحب الدخون فدخل المطبخ ووقف في مكانه كانت حنان تدخن شعرها بحيث انها منزله راسها وشعرها مغطي وجهها عبد الله كان يشوفها من علي جنب بس ماعرفها وتفاجاء يوم شالت شعرها عن وجهها هــــــــــــــــــــــــ ــــــــذي حنـــــــــــــــــــــــ ــــان عبد الله مايدر ليه لما يشوفها يجتمعون صفتين الكره والحب هو يكرها من عبارات ومدحات هنادي لها والحب:لانه كل مايشوفها ينجذب لها لدرجه انها مانساها يوم يشوفها في الشقه قبل ست سنوات في البحرين بس الحين تغيرت شوي طال شعرها وسمنت حست حنان في احد يطالعها وشافت عبد الله عبد الله ارتبك وطلع علي طول حنان عصبت ورجعت للبنات وهي ماتدري ليه ترتجف حنان:يلا بدريه امشي بدريه:اصبري علي يقول اذا جيت عند الباب بعطيك رنه حنان وهي ترتجف ومعصبه عل الاخر:طب امشي نجلس تحت عنود:فيك شئ ارتبكت حنان:انا..لا..لا مافيني شئ امشو نجلس برى عنود:يلا ننزل بدريه:اصبرو بأخذ عباتي **هذا بيتها -ايه هو تصدق من زمان ماشفتها **اقول حمود لا تصير حبيتها محمد:تخسى الا هي انا احبها غانم:ايه زين عبالي حبيتها محمد:لا والله بعدين خلنا من هالكلام اهم شئ هي هاموره الا وش اخبار هامورتك غانم:دكتورتي الحلوه بأحسن حال محمد:الحين حنا لنا سنتين ورى هالبنتين غانم:هههه عجبتني الجمله لانها موزونه سنتين ورى هالبنتين محمد عطى غانم كف خفيف علي راسه:باااايخ خلنا من مزحك الحين انا الي معور راسي شئ واحد وشلون اوصل لها غانم:تدري خلنا نخفف الحين عليهم ونبدى مع المدارس محمد:ليه ياحظي غانم:هامورتك مدرسه وبنت اختك تدرس السنه الجايه وبكذا.. ابتسم محمد:اول مره تعجبني افكارك وماتصير غبيه سليمان وايمن خلصوا مذاكره ايمن:الحمد لله خلصنا سليمان وهو ينسدح على الكنبه:فكه ايمن وهو يلعب في الاب توب:حشى كله ملفات طبيه سليمان:عمتي ممرضه وش تتوقع يكون لاب تبها ايمن:مدري تعرف هي بنت والبنات الله يكفينا شر اسرارهم سليمان:تصدق ايمن:ايش قام سليمان وجلس جنبه:عمتي شوي غامضه وتلمح في ملامحها شوي حزن ايمن:ظنك بتلقى سبب حزنها هنا سليمان:يمكن ايمن:افتح هذا الفايل سليمان:كله اشعر وخواطر ايمن:اصبر بقراء وحده بس سليمان:اقراء هذي الي عنوانها اصعب حياه ايمن:الله يااما صعب حياتي بدونك يامااصعب فراقك علي قلب مغليك ماكنت افكر يوم افارق عيونك الا بعد غيابك وطالت حراويك غبت وانا تايهه بــ عالم شجونك وغربني الحرمان داخل موانيك غربة جسد زادت بكثرة طعونك والمشكله بــ الموت ماني بناسيك اكبر خطا.. نسيان من يذكرونك اعظم وفا... ذكرى حبيب مجافيك اكبر عناد.. تخون شخص يخونك اجمل امل.. حب جديد يناديك اصعب سؤال.. اللي تجيبه ضنونك اكبر غباء.. انك تغير مباديك اتعس حياه.. تعيش والحزن لونك لاصرت عم وصار حزنك يناخيك لف ايمن علي سليمان ولاحض انه متضايق ايمن:سليمان..وش فيك سليمان وهو معقد حواجبه وعيونه علي القصيده:ياللله كل هذا في قلب عمتي ايمن:تصدق عاد شكله كانت تحب وتعرضت للخيانه سليمان:يمكن وفي نفس الوقت عندها حب جديد ايمن:بس من كلامها واضح ان الحب الجديد هذا ماراح ينسيها حبها القديم سليمان:والله قهر ايمن:وش فيك سليمان وشرار العصبيه يطير من عيونه:صراحه قهر اذا صارت عمتي راعيه حب ومكلامات وخرابيط كثيره قبل الزواج ايمن:لا تتسرح وتحكم عليها يمكن تندم سليمان وهو يمسح وجهه بعصبيه كنه يبغى يقوم من حلم مزعج:اعوذ بالله منك يا ابليس ومن افكارك ايمن:يلا عاد اضحك اول مره اشوف معصب ابتسم سليمان ايمن:ايوه هذا سليمان الي اعرفه عبير:وين البنات عنود:توهم طالعين عبير:قهر كنت ابغى اتكلم مع حنان عنود:وين كنتي عبير:عند الجيران جدتهم مريضه قلت ازورها عنود:وشخبارها عبير:زيه ..الا عنود عنود وهي تسكر التلفزيون حق الصاله:نعم عبير:وش رايك في حنان عنود سكتت وهي مطيره عيونها عبير:اجلسي جلست عنود عبير:وش قلتي عنود:سؤالك غريب عبير:ليه غريب عنود:كأنك خطابه عبير:هههههه صدق وش رايك فيها عنود:مايبيلها كلام حلو ومشاء الله طيبه والكل يحبها ومؤمنه وش تبغين اكثر من كذا عبير:مب انا الا عبد الله وش يبغى اكثر من كذا عنود:عبد الله!!!! بدريه:اقول علي بنمر ناخذ معنا ديما للسوق علي:ليش هي ماخلصت اغراضها بدريه:مخلصتها بس.. علي:لا بس ولا يحزنزن خلصت خلاص بدريه:علي ليش علي:لا تقولين ليه بدريه:ماقلت ليه قلت ليش علي وهو يضربها علي كتفها خفيف لانها جالسه قدام:تستخفين دمك بدريه:هههه اقلد ديما علي:آآآه بشتاق لشقاوتها بدريه:الله يخليك علي:علي ايش بدريه:يعني علي ايش بنمر ناخذ ديما )حنان(كانت تضحك عليهم وهم يسولفون بس الغموض الي في وج علي محيرها كان ودها تدخل عقله وتعرف بأيش يفكر بدريه:حنان اقنعيه حنان:يلا علاوي خلها تجي معنا رفع علي عيونه وطالعها من المرايه ابتسم:خلاص دقوا عليها عشان اول مانوقف تطلع بدريه:ياليتك من زمان متكلمه يا حنان ابتسمت حنان بس ملامح علي الجاده محيرتها وشكت ان قلبه الي الان قالت:انا الحين قررت ادرس ادارت اعمال قال:والهندسه قالت:ادري انها كان حلم من احلامي بس انا مو طماعه وحالك مايعجبني قال:تضحين بمستقبلك عشاني قالت:يبه الله يخليك مافي بنت تتحمل تشوف ابوها في هالحال قال:طب واذا ماسمحتني قالت:ان شاء الله تسامحك قال:يعني نرجع قالت:من اليوم بجهز اغراضي كلها عشان نرجع في بيت ابو عبد الله:دخل عادل وكان معه صندوق عادل:عنود...عنـــــــــود.. قامت عنود من عند عبير وطلت من فوق عنود:انا فوق في الصاله مع عبير طلع عادل الدرج وجلس معهم عبير:وش جايب عادل:هذا لعنود عنود:الفاكــــس عادل وهو يفتح الكرتو:ايه تعالي شوفيه عنود وهي تحب اخوها:مشكووور ياحلا اخو عادل:العفو عنود شالت الفاكس :بروح اركبه في الغرفه عادل:ههههه لهدرجه مبسوطه بالفاكس عبير:اكيد انت ماتدري ان اغلب صديقتها يتواصلون بالفاكسات وتبغى تكون معهم عادل:اجل بكره بتوزع رقم الفاكس علي كل المدرسات عبير:اكيد الا وش اخبار الاعصاب عادل وهو يتنهد:حديد عبير:الي يشوفك يقول تحبها عادل:اذا تزوجنا وسكنا في سقف واحد بحبها عبير:انت لو تجلس معها ساعه تحبها علي طول عادل..وانا حبيتها وانتهيت عادل:لهدرجه هي محبوبه عبير:ايه معقوله مالحسيت بروحها المرحه كم مره شفتها عادل:مره وحده عبير:ليه مارحت تزورها عادل:اخوها مانعنا كل شوي يطلع لنا قانون جديد عبير:هههه الله يصبرك عليه عادل:لو عنود اختي مب صغيره كان زوجتها له ولعوزته مثل مايلعوزني عبير:ههههه الا ليش ماتزوج عادل:علمي علمك (ودق جواله رساله) قراها عادل وابتسم عبير:الله الله وش هالابتسامه عادل:انا طالع عبير:بس الله يهديك توك جاي عادل:لا هذا واحد من الدكاتره يبغى يشوفني عبير:انت في اجازه عادل:لا يبغاني برى اطار الدوام ..توصين علي شئ عبير:لا سلامتك في السوق ديما:كم الساعه بنات حنان:7ونص بدريه:يالله الحين ابغاكم تدورون لي فستان حنان:ليه وفستانك وش فيه ديما:خربته الخياطه بدريه:حسبي الله عليها التصميم مره سهل وهي خربته علي حنان:ولا يهمك اطلع لك احلا فستان هنا بدريه:ديما وش فيك ديما وهي تتلفت يمين ويسار:ها ولا شئ ادور محل حلو ليش ناقصك شئ ديما:شئ بسيط روحي انتي وحنان وانا بلحقكم حنان:عادي تمشين بروحك بدريه:امشي امشي لا تخافين عليها ترها عن عشر رجال ديما:اوريك يابدره خلينا نرجع للبيت راح ديما تمشي وتمشي الي ان لقت المحل الي تبغاه وابتسمت وهي تشوف عادل واقف عند المحل كان لابس ثوب وغتره وراميها علي فوق بطريقه عشوائيه ولابس نظارات شمسيه ديما:عادل شال عادل النظارات:ديما ولحظات صمت بنهم تمر وهم مايحسون كانوا يطيرون في عالم خاص فيهم عادل:امشئ ديما:وين عادل:نتمشي ديما:لالا تبغى علي يذبحني عادل:ليه هو جاي معكم ديما:هو جابنا بس راح عادل:طب ليه خايفه ديما:ماادري عادل:طب امشي نشرب كوفي ديما:يلا ويارب مايلاحظون البنات اني معك عادل:من معك ديما:حنان وبدريه عادل:وش فيك كنك متضايق ديما:شوي عادل:ليه انا مزعلك ديما:لا وحده من صديقاتي كلمتني اليوم وقالت لي كلام ما عجبني عادل:وش قالت ديما:قالت اني مو محظوظه واني بتعذب لاني تزوجتك عادل:ليه ديما:لانك دكتور..تقول ان الدكاتره مايحبون ولا يعرفون الحب اصلاً وطول اليوم في الدوام ويرجعون تعبانين ومايدورون الا الراحه ومايمديهم يرتاحون الا والدوام منادينهم مره ثانيه عادل:يسلام علي كيفها حكمت ديما:هي كذا تحب تتكلم ودايم تتباها بزوجها الرومنسي وحركاته ومواقفه معها عادل:ههههه خلك منها امشي حنان:هذا بيصير مره حلو عليك بدريه:لا بس مره بيوضح جسمي لالا حنان:بدريه غيري ستايل لبسك بدريه:لالا ابغى شئ عليه شال حنان:ابغى اعرف شئ واحد وشلون انتي وسماح قريبات من بعض وشلون ماتأثرتي فيها بدريه:لا اختك جريئه وانا لا ...والله بيصر يجنن عليك لفت حنان وشافت شاب يطالعهم بدريه بهمس:خلك منه ولا كأنه موجود حنان:امشئ نبعد عنه الشاب:استني شوي بدريه :امشي ياحنان لا توقفين مشى الشاب ووقف قدامهم وهو ماد يدينه الشاب وين بتروحون ماراح تطلعون من المحل بدريه خذت لمحه سريعه علي المحل ولاحظت شئ شئ واحد المحل فاضي ومافيه الا هي وحنان وهذا الشاب الي يمكن يكون صاحب المحل في السياره: ركبت عبير:السلام عليكم فهد:وعليكم السلام عبير:وش اخبارك فهد بدون مايطالعها :بخير عبير..مالت عليك قل مشتاق لك يا عمري لك كم يوم ماشفناك سوالف معي مو تسكت عبير:اقول وش اخبار العيال لا يصيرون لعوزوك فهد:هم كبار ويعرفون يهتمون بنفسهم عبير:وانت فهد:انا ايش عبير:تقدر تهتم بنفسك بدوني فهد:..... عبير:فهد فهد:نعم عبير:مارديت علي فهد:اقول عبير مانيب فاضي لكلامك الي ماله داعي خليني اركز عالسواقه عبير:اووووف | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:32 AM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه الثانيه عشر&& الشاب:وين بتروحون بدريه وهي تصيح:وش تبغى فينا الشاب:ابيكم حنان:ياسافل يامنحط ابعد الشاب:اوووه وش هذي الافاظ حنان:هذا الي ينفع لك ياواطي الشاب وهو يقرب منهم:لو تسبيني الي بكره ماراح احس بدريه:والله لاصرخ باعلى وصوتي الشاب:وانا اعرف كيف اسكتك حنان:وشلون بتسكتنا ها طلع الشاب مسدس من جيبه والبنات هنا ولا نفس سكتوا وتشنجوا في اماكنهم الشاب:يلا اصرخي حنان:ا ..ا..ا الشاب وهو يمسك خصر بدريه الي حست ان لمسته مثل الخناجر تطعن فيها:تدرين ان عيونك حلوه حنان دفت الشاب:ابعد عنها ياحيوان وضمت بدريه وجلسوا يصيحون لاحظ الشاب ان في اصوات ناس دخلو المحل فبعد عنهم وهم بسرعه طلعوا من المحل ركض حنان وهي ترتجف :خلاص يابدريه اهدي بدريه وهي تصيح:حقير والله حقير حنان:الحمد لله ربي ستر بدريه:ايه والله لو دري علي ماراح يخلينا نمشي بروحنا ابد حنان:بدريه الله يخليك خل نخلي هالموضوع سر بينا بدريه:لا وشلون نسكت لازم هذا السافل يتعاقب حنان:بس اهلنا لو درو ماراح يطلعونا بروحا ابد بدريه:خلاص بس نقول ان حنا شفنا بنتين يحارشهم واحد ولازم هالشخص يخذ جزاته حنان:خلاص وبعد ماهدوا البنات شروا فستان لبدريه وادوات مكياج واكسسوارات وجاهم علي علي:خلصتوا بدريه:ايه علي:وين ديما حنان:صح كنها تأخرت علي خاف عليها:من متى وهي مو معكم بدريه خافت يعصب عليها:قبل خمس دقايق راتاح علي:زين والحين وينها بدريه:بدق عليها علي:لا انا بدق (((())))) ديما:الو علي:وينك ديما:في السوق علي:ادري انا بعد انتي وينك انا مع البنات خافت ديما:انا جايه الحين علي:يلا نستناك (وسكرت ) عادل:اجلسي ديما:عادل علي جاء وخايفه يشوفني عادل لبس نظاراته الشمسيه وتلثم:اجلسي ديما وهي خايفه:عادل عادل:هدي اعصابك ديما:وش فيك عادل:علي والبنات وراك جت ديما بتلتفت ومنعها عادل عادل:لا تلتفتين ديما:ياويلي وش اسوي عادل:انا خايف اذا قمتي يعرفونك ديما:والحل عادل:قومي الحين وامشي بعيد عنهم وطلعي لهم من جهه ثانيه ديما:وانت عادل:انا لو تحرك بعرفني علي روحي بسرعه ديما وهي تقوم:باي عادل:ديما ديما:نعم عادل:غطي عيونك ديما:ان شاء الله عادل:ديما ديما:نعم عادل:احبك ابتسمت:وانا بعد في السياره: حنان تهمس لديما:كل هالدوران ومالقيتي شئ ديما:وش اسوي اهم شئ لقيتي شئ يعجبك حنان:الحمد لله شريت ارواج حلوه واختك فستانها بعد حلو ديما:والله ابغى اشوفه حنان:لا مفاجاء يوم عرسك بدريه:وش فيكم تتساسرون ديما:ابد ولا شئ نحش فيك بدريه:اوريك وتقولينها في وجهي ابتسم علي وهو يسمع اخواته يتهاوشون وهو يحسب الايام والساعات الي تمشي بالعد التنازلي ايمن:امش خل نرجع الاب توب سليمان:يلا عنود كانت منسدحه علي السرير وحاطه ماسك في وجهها وخيارتين علي عيونها والغرفه هدوء بس صوت واحد خوفها قامت بسرعه وهي تشيل الخيارات وشافت الفاكس يطلع ورقه استغربت واخذت الورقه كان مكتوب فيها ... النوم نعمه لأجل الإنسان يرتاح.. يانعمه الله ليه تسهر عيوني.. أسهر يالين أسمع مواذين الأصباح كني مريض وعلتي في جفوني كله سبب صاحب جاني وراح اقفى واخذ قلبي وطحت مغبوني انشهد ان الحب بالحيل ذباح (قيس ابن الملوح سمى نفسه مجنون ليلى وانا ابغى اصير مجنونك ....مجنون العنود) عنود طارت عيونها من الي يعرفها ولا راسل لها كلام حب مصفوف ومرتب علي شكل شعر (طق عبد الله الباب) عنود بسرعه اخذت الورقه وحطتها في الدرج وركضت تفتح الباب.. عبد الله:بسم الله وش حاطه في وجهك عنود:ماسك فراوله عبد الله:الحمد لله ..المهم ابوي يقول يلا العشاء عنود:ثواني اغسل وجهي واجي عبد الله:بسرعه عمي توفيق تحت عنود:والله وناسه جت فاطمه عبد الله بوج بشوش:لا ماجت بس عمي و سامي عنود:كيد ماجد لو جت وجهك بيصير اسود بس حرام ليش تكرها عبد الله:اوووه انزلي بس مب فاضي لخرابيطك في بيت ام علي نزلت حنان وبدريه وديما من سيارة علي وقابلهم سليمان وايمن ايمن:اياهم عمتك سليمان:الي في الوسط .. سليمان ينادي حنان بصوت عالي:حبـــــــيبتي ديما:هههه والله هالولد فضيع بدريه:ههههه حنان:رميووووووو سليمان:جوليااااااات الكل:هههههههه ايمن:والله انها تضحك وشلون تقول انها متضايقه سليمان:خفف صوتك هي جايبه صوبنا بعدين هي تضحك عشان تحط غطى فوق وجهها الحزين حنان:السلام عليكم ايمن وسليمان:وعليكم السلام حنان:وش عندك سليمان:ابد جيت ارجع الاب توب حنان:حقي من قال لك تأخذه سليمان:عمتي سماح قالت لي انك ماراح تقولين لا لاني الغالي اخذت حنان الاب توب منه وعطته كف خفيف:اكيد ماراح نقول لك لا يالغالي وراحت عنه ايمن:افا وين راحت الابتسامه تنهد سليمان:ياليتني ماقريت الفايل حقها والله صرت اشك فيها ايمن:رجعنا لطير يلي علي:يا شباااااااب سليمان طالع علي الي كان يطل من شباك الدوانيه:نعم علي:تعالو تعشو ايمن:ثواني وجاين ايمن:يلا ماراح ندخل الا وانت مغير هالملامح سليمان تنهد:اووووووف يلا ومر هاليوم وراح وجاء السبت واختبر سليمان بس ماكان واثق بحله حتى ايمن ماكان متوقع الاسأله تجي بهالشكل وراح هذا اليوم بتجهيزات والصجه والصراخ والكل نام مبكره اليوم حتي هيفاء كانت موجوده في الرياض والصبح في بيت ابو عبد الله الساعه 10:30 ابو عبد الله:صباح الخير عبد الله وعادل:صباح النور عبد الله:ها يبا مصر تخلي شيباتك ابو عبد الله:والله لو اموت ما اصبغها عادل:يلا عاد كل زواجات عيالك لحيتك سوداء الا انا ابو عبد الله:مشكلتك عاد عادل:اسمع يقول مشكلتك والله وطال لسانك يالشايب ابو عبد الله وهو يقوم وماسك عصاه:انا طولت لساني والا انت عادل:هههههه خلاص خلاص وقام وحب علي راسه:والله امزح يبا عبد الله:هههه دخلت هيفاء:ضحكونا معكم عبد الله:صباح الخير هيفاء:صباح النور عادل:عمتي خلي ابو يصبغ لحيته هيفاء:لا والله يازينه بشيباته ابو عبد الله:ايه هذا الكلام الزين مب انت (وقلد صوته)اصبغ شيباتك الكل:ههههههه عادل:ههه خلاص يبا ماراح اقول لك اصبغ هذا جزاتي بخليك صغير زين ان عندنا عمتنا(ولوى عليها)هذي العمه هي احس مثل للعمات المتطورات الجميلات الصغيرات الحلوات هيفاء:احم احم لا تكثر كلام ترى اصدق ويكبر راسي عبد الله:ليش لا الا صدق يا احلى عمه في العالم هيفاء:تسلمون يا عيال اخوي (كانت هيفاء تكتم دموعها كانت تبغى تصرخ وتقول انا مو عمتكم انا اختكم بس كانت خايف ايش بتكون ردت فعلهم اذا عرفوا بيحبونها مثل الحين او بكرهونها ) العصر الساعه 5:22 علي:وين ديما ام علي:فوق علي:ماتغدت الي الان ام علي:الا تغدت هي وبدريه فوق علي:وش فيك يما لهدرجه متضايقه لروحت ديما من البيت ام علي:لا يما انا متضايقه لان هذا ثاني زواج يمر علينا واحمد اخوك موب معنا وهالمره ابوك بعد علي:لا تتضايقين يما اليوم افرحي ام علي:انت رح لختك تسأل عنك علي:هي وينها ام علي :في حجرتها في بيت ابو عبد الله العصر عنود توها صاحيه من النوم والله يهديها جمعت صلاة الظهر والعصر وقامت تتسبح عشان تروح للمشغل لبست عبايتها ودقت علي عليا عنود:الو عليا:هلا عنود:اهلين ام نوره كيفك عليا:الحمد لله ها خلصتي عنود:ايه لابسه عبايتي عليا:احنا في الطريق يلا جاينك (عنود هنا سمعت صوت الفاكس) عنود:خلاص خلاص بنزل باي راحت بسرعه وقلبها يدق بقوه خافت يكون مجنونها بس ارتاحت يوم شافت ان الفاكس من صديقتها عنود وهي تحط يدها علي قلبها:الحمد لله وطلعت من الغرفه وقفلت الباب لانه خافت يجيها فاكس والباب مفتوح ويشوفه واحد من اخوانها في غرفة البنات دخل علي وشاف اخواته جالسين علي سرير واحد كل وحده تطالع في الثانيه بس لاحظ ان ديما تصيح علي:ديما وش فيك ديما وهي تمسح دموعها:ولا شئ علي:وانتي بعد وش فيكم بدريه:ولا شئ علي:لا والله مافي انسان يصيح بدون سبب ديما وهي منزله راسه:بشتاق لكم جلس علي جنبها على السرير وطب طب علي كتفها :لا ياديما مو انتي الي تصيحين ديما:بس..بس.. علي مسكها وشدها له وضمها بين يدينه بدريه وهي تهدي الوضع وتحاول تضحكهم:يلا عدا خلونا من الدراما علي:لا تكابرين شوفي دموعك ومد يده وضم بدريه وديما بحضن واحد كان طويل وعريض واخواته مثل الكتاكيت في حضن امهم بدريه وهي تكرر محاولاتها:ديما تذكرين يوم تكبين علي عادل البيض والكتشب علي:ايه على بالها انا الكل:هههههه ديما:ياحلو ايامنا قبل بدريه:انا مالي دخل فيك يام قرون شيطانيه انتي وعلي انتم كنتوا شر وتحبون المقالب علي:ايه يالملاك الهاديه بس انتي وياها قومو عن حضني ماصدقتوا ضميتهم خلوني اقوم للحلاق وعند الحلاق دخل علي وشاف عادل وعبد الله وريان كان مخلص ريان:يلا مع السلامه علي:خلصت ريان:هلا والله شكلنا مجتمعين كلنا هنا علي:ههه نوله علي بعض الا هذا شعرك وش قصيت ريان:لا انا مسوي تنظيف لوجهي بس علي:والله انك رايق ريان:يلا بتأخر علي البنات بوديهم للمشغل باي علي:قل مع السلامه ريان وهويركب السياره:ههه مع السلامه علي مع السلامه دخل وجلس مع عبد الله ودقوها سوالف عبد الله:تصدق علي اول مره اشوفك بدون عوارض عادل:مره تتغير لك سنين بعوارض علي:ايه عشان امي لانها كل ماشافتني بدون عوارض تتذكر احمد عبد الله:من احمد علي:الله يخليكم هذي سالفه توجع الراس بس بختصار هو اخوي عبد الله وعادل:اخـــوك علي:ايه بقول لكم سالفته بختصار هو حب بنت وكان يكلمها وهي تكلمه ويوم قال لنا انه بيتزوجها مارضوا امي وابوي انه يتزوج وحده متعرف عليها قبل في التلفون وشايف صورتها بعد فرفضوها وهو ماعجبه قرارهم وراح وتزوجها بالسر وشهدوا علي زواجه زملاه وامي وابوي الله يرحمه اول ماعرفوا طردوه من البيت والحين لنا خمس سنوات مانعرف وينه فيه عبد الله:وما سألتوا عنه علي:الا وعرفنا انه ساكن في مكه ويشتغل في مؤسسه هناك عادل:وهو مافكر فيكم علي:حنا(وابتسم بسخره)حنا مايدر عننا هنادي وابوي راحوا وهو مايدري عنهم عبد الله تعود كل مايذكرون اسم هنادي عنده لان الحياة تستمر ولا توقف الا يوم الحساب الساعه 9:44 كان ابو عبد الله جالس مع عبد الله وعصام وشروق يسولفون اما عبير وعليا وهيفاء وعنود كانوا في غرفة عادل عبير وهي تدخن عادل:مبروك مبروك عنود:الله الله علي الشياكه هيفاء:بيطيح قلب ديما لو شافتك الكل:هههههه عادل وهو يعدل بشته :خلاص خنقتوني بالبخور عليا:انت معرس خل ريحتك تشق حلوقهم عنود:بعدو بعدو انا بقراء عليك ياخوي اخاف يصكونك الناس بعين عليا:لا تفرح ترها تمزح عادل:وش تقصدين عبير:لا تخاف انت مزيون بس بتحرق اعصابك عليا:هههه صادقه عادل:خلاص يلا لا نتأخر في برج الفيصله صالة الافراح بدريه كانت تمشئ بخوف حنان:وش فيك بدريه:برد اول مره البس فستان كذا حنان:والله روعه عليك (كانت بدريه تكره الملابس الفاضحه بس الله يهديها حنان اختارت لها فستان مخصر عليها وطويل وله ذيل وشكله على جسمها جنان بس مشكلته انه من فوق توب وما معه شال ) بدريه:ياليتني فاكه شعري وماسويت فيه تسريحه حنان:اقول اثقلي بدريه:بالله ماتحسين ببرد حنان:لا عادي كانت حنان لابسه فستان احمر سيور بس فيه مشكله انه سبعه من قدام تبدى من رقبتها الي فوق سرها بشوي وداخل السبعه خيوط علي شكل ضرب ومكياجها احمر هادي وحاطه في شعرها علي جنب ورده حمراء في هالحظه دخلو بنات ابو عبد الله بس عنود نست الكاميرا في السياره فرجعت للباركنات وكانت فاضيه والجو حار فتحت السياره واخذت الكاميرا وخافت ان مكياجها خرب وكان في سياره تظليلتها نيكل تعكس صورتها وكأنها تشوف نفسها في مرايه تلفتت يمين وشمال وشافت مافي احد شالت الغطوه وجهها وانصدم ريان من البنت الي قربت من سيارته وواقفه عند الباب الي هو عنه كانت تعدل مكياجها وطلعت من شنطتها روج احمر مررره جرئ وحطته.هنا ريان حس الجو في السياره حااااار مد يده وحطها علي قزاز السياره وكأنه يلمس شفايفها وزادت المفاجاءه يوم سمع احد يناديها بأسمها شاف عبد الله يناديها بأسمها عرف انها عنود دخلت عنود وطلع ريان وهو حاط يده علي راسه مو مصدق الي صار والله القدر يبغى يجمعهم بأي طريقه بعد ما اجتمعوا اغلب الضيوف زفوا ديما وكانت ايه من الجمال زفوها علي قصيده لاسير الشوق بس كانت بصوت ريان وعنود كانت طايره من الفرح وهي تسمع صوته والحريم الكبار كل وحده دمعتها علي خدها والي تدعي ان الله يوفقها والي من جهه تسمي عليها وتدعي الله انه يحرسها اما ديما فدقات قلبها سريعه تحس الكوشه مرررره بعيده والمصوره مصلطه عليها النور وهي تصورها والحمد لله وصلت وجلست علي الكرسي وحست براحه يوم اجتمعوا عليها البنات وسلموا عليها وجلسوا يرقصون الي ان قالت لهم ام معتز ان الرجال بيدخلون دخلو الرجال وعادل كان يمشي بسرعه علي مسك عادل:ارفق البنت مب طايره عادل وهو يوزع ابتسامات:اقول اليوم عرسي خلاص ماتقدر تتحكم فينا علي:ههههه ابو معتز وابو عبد الله كانوا مره مبسوطين وصل عادل للكوشه وانصدم من جمال ديما الي يزيد يوم بعد يوم كانت منزله راسه ومستحه قرب منها وحب راسها:مبروك ديما:الله يبارك فيك وجلس جنبها وهو ماوده يشيل عينه عنها وعلي والشياب سلموا عليها وصور معهم وطلعوا بس عادل كان جالس حنان:مشاء الله على ديما تسولف وتضحك معه كنها متعوده عليه بدريه:تعرفينها اختي هذي هبلا وجريئه وين تستحي معه حنان:تعرفين ان علي اول مادخل علي بالي انه احمد بدريه:صادقه يوم دخل علينا اليوم امي صاحت الى ان قالت بس حنان حاولت تمسك دموعها وهي تتذكر كيف كان علي يمووووووووت فيها بس هي وشلون ردت عليه كانت تحبه كأخ اما الحب كله كان لاحمد اخوه الي مشاعره لها سلبيه وما اهتم لها وراح وتزوج وحده غيرها وتركها في صدمه كبيره عادل:اقول حبيبتي ديما:لبيه عادل:انا افداء لبيه وصاحبتها ابتسمت ديما بخجل عادل:اقول صديقتك الي قلتيلي عنها جايه لزواج ديما:كل صديقاتي هنا عادل:انا اقصد الي تتباها بزوجها وتقول الدكاتره ماعندهم مشاعر ديما:ايه موجوده عادل:حلو ديما:وش ناوي تسوي عادل:بوريك فيها بقهرها بخليها تغار منك ديما بخوف:لالا وش ناوي عليه اخذ عادل المايك وجلس مكانه وقال اغنيه تطلبوني شئ للماجد علي شكل قصيده عادل اول ماتكلم كل الي في القاعه سكتوا وهم يسمعونه وديما وجهها يتلون من الحياء لان الرجال يغازلها قدام الناس عادل:تطلبوني شئ مني وش تبون بس انتم مالكم فيني شغل ايه احبه انا وحبي له جنون والي يمنعني ترى ماله امل قلتو عنه ناكر العشره ويخون قلتو ساحرني وعامل لي عمل موتو غير موتو حسرات وضنون ياحلو مره علي قلبي عسل شلي حارق دمكم خلي ويمون مايقول حببي دايم عدل لجل خاطر ضحكته كل شئ يهون المهم ارضيه ولو غيره زعل الكل هنا صفق له بحراره وصديقه ديما صدق ماتت قهر لان سوالفها عن زوجها كذب في كذب علي طول من خلص عادل القصيده غنتها المطربه وقاموا اخوات عادل يرقصون عادل:ارتحتي ديما وهي شوي وتصيح:وش سويت عادل:ليه زعلتك ديما:اخاف الناس يحسدوني الحين وما اتهنى معه دقيقه عادل:ههههههه لا تخافين ..يلا قومي وقامت ديما وطلعت مع عادل وهم شابكين يدينهم في بعض وهنا بدت المناحه صح اخوات عادل صاحوا واخوات ديما لان عادل الحين بياخذ ديما يبدلون ملابسهم وبيوصلهم عبد الله للمطار عشان يسافرون باريس دق التلفون خوله:الو ناصر:السلام عليكم خوله بستغراب وهي تطالع الساعه:وعليكم السلام ناصر:ازعجتك خوله:من تبغى لو سمحت ناصر:انتي خوله هنا خوله خافت :ايه ناصر:كيفك وكيف امك الحين خوله:الحمد لله من معي ناصر:الدوام بدونك ولا شئ متى بترجعين خوله:نــــــــــــــــاصر ناصر:أي نعم خوله:برجع بكره بس من وين عرفت رقم البيت ناصر:عرفته وخلاص علي فكره في اغراض عند الباب خذيها يلا باي خوله سكرت السماعه وهي مو مصدقه وعشان تصدق راحت فتحت الباب وشافت باقه كبير وعلبت شوكولاته وكرت مكتوب فيه (الورد لأمك الغاليه الي اعتبرها امي الي انحرمت منها من سنين والشكولاته نفس الي جبتها لك في المكتبه كليها ياعمري صحه وعافيه علي قلبك احبك للابد..عاشق عيونك..ناصر) ابتسمت خوله واخذت الاغراض وهي طاااااااااايره من الفرح في بيت ام معتز اول مارجعوا من الزواج ابو معتز:حنان حنان وهي تشيل الطرحه عن راسه/:سم يبا ابو معتز:تعالي شوي حنان طالعت سماح بخوف سماح وهي تدفها:روحي راحت سماح فوق و حنان عند ابوها ابو معتز:اليوم عبد الله طلبك مني حنان وهي مصدومه:أيــــش عبد الله ابو معتز:ايه عبد الله تره زين يابنتي وما يتعوض ادري انك مصدومه لانه كان زوج هنادي الله يرحمها بس فكري زين يابنتي ترى بزواجك هذا بترضين الكثيرين حنان:بس.. ابو معتز:حنان انتي من سنين رافضه الزواج وشوفي كم عمرك وانا ما ابي لك الا الستر لا تصيرين مثل سماح الي تنتظر طلال علي بالها انه بيجي يوم ويترجاها ترجع له يابنتي بزواجك هذا بترضين والديك الي رضاهم من رضا الله وبعد تكسبين اجر في هاليتيمه شروق الي تحبك مثل امها واكثر حنان سكتت وماعرف ايش تقول ابو معتز:انتي روحي لغرفتك الحين وفكري واستخيري وردي علي بعد كم يوم حنان:ان شاء الله عند بيت فهد عبير:معليش تعبتك معي عبد الله:لا عادي انتي اختي وعادي لو اوصلك في أي وقت بس الله يهديك لو انك نايمه عندنا اليوم والصباح رباح عبير:لا ياخوي انا من تزجت صرت مسأوله عن زوجي وعيالي عبد الله ابتسم:الله يخليك لهم علي فكره عبير وهي ماسكه الباب:ايش عبد الله وهو منزل راسه:كلمت ابو معتز في موضوع حنان عبير وهي صايره من الفرحه:صـــــــدق عبد الله:ايه عبير:يارب توافق يارب عبد الله:انا سويت كذا عشان شروق وبس مو عشاني عبير:مع الايام تعجبك عبد الله بعصبيه:مستحيل انا اكرهها عبير:عبد الله وش هالكلام عبد الله:بعترف لك بسر صغير تدري هنادي(وتنهد)الله يرحمها قبل ماتموت كانت تكلمني عن حنان وتوصين اول ماتموت اتزوجها كانت تمدحها لي وتقول لي ايش تحب وتكره وانا من كثر ماكانت هنادي مصره عليها كرهتها عبير:لا ياعبد الله لا تفكر كذا حنان ما تستاهل حتي هنادي كانت مختارتها لك وش تبغى اكثر من كذا عبد الله وهو ماسك الدركسون بعصبيه وما يطالعها:تراني تأخرت سلمين علي فهد عبير:ان شاء الله ونزلت من السياره وهي معصبه من تفكير اخوها بعد ماطلعت عنود من غرفة عادل راحت لغرفتها وانسدحت علي السرير والدموع تنزل منها قاطع احاسيسها صوت الفاكس قامت واخذ الورقه كان مكتوب فيها يارسائل وصلي مضمون قلبي وسلام بلغيه اشواق عين مالفاها النوم من شافتك وهي صدق تعبانه والله ان عيونك ذباح وصورتك من شفتك ومحياك في محياي مطبوعه ياليت الايام دوووم تجمعنا وما امل من شوفت وجهك مجنون عنووووووود علي فكره ايش لو عيونك لاني يوم اشوفك كنتي مركبه عدسه زرقاء.. عنود قلبها صدق طاح من صدرها كانت ترتجف عنود:ياويلي وين شايفني هذا ياربي الحين وش اسوي اقول لاخواني عنه..لا لا بيشيلون عني الفاكس ولو قرو الرساله بيقولون كيف شافك وكان كيف بجاوبههم وانا ما اعرف كيف شافني يارب استر علي يارب نزلت منها دمعه من شدت خوفها بس حاولت تهدي نفسها وتقول يمكن وحده من البنات مسويه فيني مقالب اما ريان فالنوم صدق جافاه وكان يتمنى ترد عيه بقصايد او خواطر أي شئ منها يرد له روحه (دق جواله) ريان:الو سليمان:مرحبا ملاين يسدن ولا مادري وش يقولون في بقيتها ريان:ههههههه سليمان:اقول عمي نمت ريان:لا بقي ربع ساعه ع الاذان ان نمت ماصحيت اعرف نفسي سليمان:أي والله انت نمومك عجيب لو تقوم القيامه ماراح تقوم ريان:هههه انت وينك سليمان:امشي الجو بارد وحلو وما فيني نوم وانا قريب من بيتكم قلت ادق عليك وش رايك تمشي معي ريان:والله الفكره حلو يلا بلبس واطلع لك وفي الشارع ريان:انت كل يوم تمشي سليمان:لا احيانن اذا حسيت بزهق وضيق اطلع ريان:واليوم بأيش تحس بالزهق والا الضيق سليمان:الزهق ..ايه صح اليوم ولد خالتك مره متغير ريان:مين علي سليمان:ايه شكله وسيم مره بدون العوارض ريان:لا مافي اوسم مني سليمان:ههههه مغرور ريان:لا انا مو مغرور انا واثق من نفسي سليمان:علي كان مره متضايق اليوم لهدرجه اخته محبوبه ريان:هههه الا شريره ماخلت احد في حاله حتي عمتك حنان خذت نصيبها من الضرب سليمان:هههههههههه هي قد عمتي حنان ريان:لالا هي صغيره بكثير سليمان:ليش ماتزوجت عمتي ريان:ما ادري كل ماخطبها احد ترفض وكل مره تطلع عذر بس ان شاء الله هالمره توافق سليمان بفضول:ليه احد خطبها ريان:تعرف عبد الله سليمان:ابو شروق ريان:ايه هو خطبها سليمان:اكيد بترفض بتتغذر ببنته ريان:بالعكس بتوافق لانها تحب شروق وشروق دايم تقول لها ماما سليمان:ليه حنان تشبه امها ريان:ماتذكر هنادي سليمان:لا ريان:فرق بينهم في الشبه بس الطبع كربون ((قاطع حديثهم صوت الاذان)) ريان:نمشي المسجد سليمان:يلا مشى سليمان وهو يفكر في حياة عمته كان يتمنى تتزوج عشان يثبت لنفسه ان افكاره مافيها شئ من الصحه | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:34 AM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه الثالثه عشر&& دخلت سماح علي حنان سماح:مانمتي حنان وهي غرقانه في التفكير:لا سماح:فيك شئ حنان:تصدقين ان عبد الله خطبني سماح وهي تجلس جنبها ع السرير:صدق حنان وهي ضامه رجولها لصدرها :والله سماح:طب ليه الدموع حنان:اتخيل نفسي مع شخص كانت هنادي تمدحه لي ليل نهار قبل اذا جت عندنا نسهر وتكلمني عنه كيف يغازلها ويجب لها هدايا كنت اغار منها وقول يالتني زوجة عبد الله كنت اتمنى اتزوج شخص مثله سماح:والحين هذا الي بيصير ولا بتاخذين عبدالله نفسه حنان وهي تصيح:وهنا المشكله انا احب هنادي واعتبر زواجي من عبد الله خيانه لها وبصراحه قبل ماتموت هنادي كانت تحاول تجمع بيني وبينه بس من كلامها كرهته ما اتخيله ابد زوجي سماح:لا حول ولا قوه الا بالله قومي تراه اذن صلي ونامي وفكر زين وانسي انه زوج هنادي وانسى كل شئ ع الاقل فكري في شروق تراه تعتبرك امها تنهدت وطلعت تاركه حنان في عذاب كان كلام ابوها وسماح متقارب الافكار بتفجر راسها قامت صلت ونامت من التعب حتى احمد ماقدرت تشيله من راسها رغم انها عرافه انه متزوج بس تحمل له بعض المشاعر في الطياره: عادل:هههه وينك عني من زمان ديما:هههه تدري ان كل البنات متوقعين اني بخاف منك او استحي و لا اتكلم معك عادل:زين تكلمتي اذكر واحد من الربع تزوج وما عرف شخصية زوجته الا بعد ثلاث شهور من زواجهم اذكره يجي لدوام مرتفع ضغطه لانه بالعذاب ترد عليه وطول الوقت منزله راسها وبينها وبينه متر وماتنام الا في طرف السرير ديما هنا سكتت كل شئ فكرت فيه الا السرير عادل:فيك شئ ليش ماتعلقين علي كلامي او تضحكين ديما:لا ولا شئ بس احس بصداع شكلي بنام عادل:تعالي ديما طالعت عادل وهو ماد يدينه ديما...في البدايه قدام عنود ..وفي الزواج..والحين الناس هنا هذا بيفضحني ديما:لا ما ابغى اتعبك عادل:صدقيني انا ما راح ارتاح الا وراسك علي صدري ديما:بس.. عادل:ترضين ازعل ديما:لا عادل:اجل تعالي بعدين احنا في الدرجه الاولي والناس قليل هنا ديما قرب منه بشويش واول شئ حطت يدها علي صدره بعدين دفنت راسها وهي ماتنكر انها حست براحه معه عادل وهو يلف يدينه عليها:قولي لي وش حالت العطشان والكاس مكسور ديما:وش حالت الجسد بدون روح عادل وهو يشد عليها:وش حالتي انا بدونك.. الصبح طلعت عنود واول ما طااحت عينها عليه غرفة عادل صدق ترك فراغ كبير في البيت مرة هيفاء:صباح الخير عنود:هلا عمتي صباح النور وش هالشناط هيفاء:برجع اليوم عنود:لا صدق بزهق الحين هيفاء:امشي الحين خل نفطر ونسولف ع طاولت الاكل عنود:لا تروحين توك جايه وترجعين هيفاء بغت تغلط وتقول بشوف امي بس زين تذكرت:عندي شغل عنود:ماقلت لك يوم يركب الازرق معنا هيفاء:ايه صح والله انقهرت ياليتني جايه مبكره عشان اركب معه عنود:عرفت اسمه هيفاء:احلفي يلا قولي لا تعذبين اكيد اسمه فارس او مؤيد او متعب عنود:او فيصل هيفاء:اسمه فيصــــــل عنود:ايه ليش مستغربه هيفاء وهي تمثل انه يغمى عليها:بموت انا الحين عنود:هههه لا تذبحين عمرك على واحد مادري بك هيفاء:قهر ياليته يدري فيني والله اتعذب عنود:ولا ماتدرين ايش يشتغل هيفاء:لا تقولين طيار عنود:لالا هيفاء:لا تغذبيني عنود:ههههههه احب اعذبك هيفاء:تكلمي عنود:محامي هيفاء:انا افداء المحامين كلهم عنود:صدق رحتي فيها هيفاء:والله جد حبيته عنود:حب من اول نظره هيفاء:تقدرين تقولين بس يا خوفي يكون حب من طرف واحد عنود:يمكن احسن لك انسيه هيفاء:ما اقدر عنود:صدق عشان ماتنصدمين بعدين بأشياء ما تتوقعينه ولا بتسوين من بعض البنات المجانين الي من يسمعون ان حبيبهم تزوج ينتحرون هيفاء:صادقه انا ليش اعذب عمري مع واحد مادرى بي بــــــس يعجبني يارب تجمعنا عنود:ههههه امين في بيت ابو معتز: حنان:يبه بطلب منك طلب ابو معتز:امري حنان:ابغى اروح لمكه ام معتز:ايه من زمان مارحنا حنان:الله يخليك ابغى افكر بموضوع عبد الله وانا في مكان احس فيه براحه نفسيه ومافي احسن من مكه اطهر بقعه بقلوبنا ابو معتز:في حمله بتمشي بكره بيروح فيها ابو زياد بخليه يشوف كان في مكان نروح حنان وهي تحب علي راس ابوها:الله لا يحرمني منك ام معتز:وانا حنان وهي تحبها:وانتي بعد في بيت سعد قامت عليا وشافت البريد حقها مليان رسايل من زوجها علي فكره عليا طلعت تلفون بأسمها بدون مايدري سعد وصارت تكلمه في المسنجر وهو مهتم فيها اهتمام مو طبيعي ويسمعها كلام عمرها ماسمعته عليا:وينك ياحنان تشوفين الخطه بدت تطلع مفعولها في المستشفي دخلت خوله وشافت ناصر واقف عند باب مكتبها كان متكشخ وكأن اليوم عيد عنده كان لابس ثوب اسود وغتره بيضاء ورامي طرف الغتره علي كتفه كان يطالعا وعيونه تلمع وخوله مايذبحها الا نظرات عيونه خوله بعد ماقربت عند الباب:ممكن تبعد ناصر وهو يحط يدنه علي الباب:مافي صباح الخير اشتقت لك خوله:ناصـــــــر ضحك ناصر:ههههه اشتقت لعصبيتك خوله:ياربي رجعنا لطير يلي ناصر بجديه:خوله ابغى اكلمك بموضوع خوله:بعدين عندي شغل ناصر:بس هو مهم خوله:تقدر تأجله ودخلت للمكتب وسكرت الباب وناصر ضرب الباب بعصبيه وراح خوله لفت يوم سمعت صوت الضربه وجلست تفكر ايش الموضوع الجدي الي يبغى يكلمها فيه بس ابتسمت وهي تتذكر تعابير وجهه صدق هي اشتاقت له في المدرسه كان ريان جالس على الاكسل يراجع درجات الطلاب ويثاوب سلطان:وش فيك ما نمت ريان وهو يفرك عيونه:لا والله مانمت سهرني ولد اخوي وراح نام وانا الي كليتها سلطان:ههههه مين سليمان ريان:ايه هو سلطان:والله المدرسه بيفقدونه لانه تخرج ريان:انت شفت درجاته سلطان:ايه نسيت اني رائد فصلهم ريان:بشر سلطان:مبروك نجح ونسبته 89% ريان:حلـــــــو وايمن سلطان:مين ايمن ريان:طالب في علمي اسمه ايمن فهد ال.. سلطان وهو يدور نتيجته في الكمبيوتر :ايش اسم ابوه ريان:فهد ال.. سلطان:هذا هو ... في بيت ابو عبد الله عنود:والله واحنا نروح فيها ابو عبد الله:هو تحداني عنود:بس ليش اخترت حرف العين كبدايه والهاء نهايه ابو عبد الله:هههه هذي قصه قديمه كنت احب وحده اسمها هيفاء وكانت تقول انها تموووت في حرف العين بس ربي ماكتب لنا نصيب وتزوجت امك هيفاء:عشان كذا حطيت كل اولادك يبدون بحرف العين عنود:بس ماختمت بالهاء ابو عبد الله وهو يطالع هيفاء:وش اسوي ماكتب لي ربي مولود سادس ...تبون شئ بروح لسوق عنود:يبا ماتمل من السوق ابو عبد الله:لا والله الا وناستي كلها هناك هيفاء:والله عادل له فقده عنود:صادقه بس ان رجع بيزيد من افراد البيت ابو عبد الله:وان شاء الله بعد عبد الله يزيدنا هيفاء:بيتزوج! ابو عبد الله:ادعوا ان البنت توافق عنود:من خطبتوا له حنان هيفاء:حنان! عنود:ايه مره عبير كلمتني عنها ابو عبد الله:ايه امس عبد الله طلبها من ابوها عنود:يارب توافق هيفاء:شروق لفت عنود وشافت شروق جايه صوبهم وهي تفرك عيونها عنود:صباح الخير راحت شروق وجلست في حضن جدها وحطت راسها علي صدره هيفاء:عيب كبرتي قومي عنه شروق:مابي ابو عبد الله:ههه خلوها شروق:يبا ابو عبد الله:نعم شروق:امس اقول لبابا ابغى اروح عند ماما حنان عيا عنود:تبغين اكلمها تجي شروق:ايه هيفاء:معتقد تجي امس مكلمينها في موضوع عبد الله وتبينها تجي بترفض عنود:ادري بس بسكت بعض الناس شروق:تراني افهم هيفاء:تعالي تبغين تكلمين ماما حنان شروق :ايه دقت هيفاء علي حنان حنان:الو هيفاء:اهلين حنان كيفك حنان:بخير انتي وش اخبارك هيفاء:تمام حنان:يلا عاد الغداء اليوم عندنا هيفاء:والله ما اقدر لاني بمشي للطايف بعد ساعه حنان:خيرها في غيرها تروحين وتوصلين بالسلامه هيفاء:ليش صوتك مو واضح حنان:انا في السياره وفاتحه الدريشه هيفاء:رايحه الدوام حنان:ايه هيفاء:ياربي خلاص ..خلاص..اتركيني حنان:ههه وش فيك هيفاء:شروق لعوزتني تبغى تكلمك حنان:عطينياها شروق:ماما حنان:اهلين حبيتي كيفك شروق:بخير ليش ماتجين عندنا حنان:حبيبتي انا عندي شغل الحين شروق بعصبيه:انتي دايم عندك شغل كل الصغار ماما وبابا حقينهم يعيشون معهم في البيت الا انا ليش (ورمت السماعه علي الارض وهي تصيح) هيفاء:الو حنان:وش فيها هيفاء:دلع اطفااااال خليك منهامعليش طولت عليك حنان:لا عادي هيفاء:يل باي حنان:باي سكرت حنان من هيفاء وقلبها مكسور علي شروق ريان:لقيته سلطان:مشاء الله نسبته 95% ريان:مشاء الله سلطان:والله تعبت ريان:اجل انا وش اقول مانمت من امس واحس راسي ناااااار سلطان:تدري رح ارتاح وانا امسك شغلك ريان وهو يقوم:مشكور يا سلطان وبرد لك جميلك في يوم من الايام بعد مرور ثلاث ايام في مكه هيفاء:لؤي تعال جاء لؤي وهو يدف امه في العربيه:هذي امي هيفاء:ها يما تعبتي نرجع لشقه ام لؤي:لا لؤي:يما زحمه الحين نرجع في الليل هيفاء:الله يهديك بعقل امي بتنزل معنا في الليل بتكون نايمه ام لؤي:لؤي قربني من الكعبه لؤي:بحاول هيفاء:تبغين يما مويه عاديه ولا زمزم ام لؤي :زمزم (علي فكره لؤي مب ولد ابو عبد الله لؤي اخو هيفاء من امها ولؤي ولدها من زوجها الاول وهيفاء من زوجها الثاني ) راحت هيفاء عند مويه زمزم وكان في ناس كثير هيفاء:لو سمحتي ممكن شوي حنان:اسفه ساده عليك الطريق هيفاء شكت في صوتها وخافت تنفضح دق جوال حنان وردت وهي تقول هلا ريان وينكم فيه خافت هيفاء واخذت مويه لامه وبعدت عنهم بسرعه هيفاء:سمي اخذت امها المويه وشربت لوئ وهو يطالع اخته:تعالي بعد لؤي الي كان عمره 29سنه ويشتغل دكتور اسنان في مسنشفى الطايف علي جنب وهو ماسك اخته هيفاء:وش فيك لؤي:خايف علي امي سنين وحالتها تتدهور اكثر من قبل تنهدت هيفاء:الله يشفيها لؤي:امين هيفاء:وش رايك نرجعها لشقه لؤي:ماراح ترضى انا من شوي قلت لها في بيت معتز الصاله الفوقيه معتز وماجده واقفين عند الدريشه ماجده:مسكين ياليتنا علمناه انه ناجح معتز:انا قلت لريان مايقول له ماجده:الولد من امس مو علي بعضه ورايح للمدرسه يرتجف قبل شوي معتز:ههه والله ولدنا كبر وبدخل الجامعه ماجده:صادق شيب فينا معتز وهو يطالع ماجده نظرات شيطانيه:وش رايك نلعب ماجده:والله انك رايق معتز:والله تتذكرين لعبتنا القديمه ماجده:أي لعبه! معتز وهو يقرب منها ويلمس خدودها:لعبتنا الي ماتصير الا هناك(واشر علي غرفة النوم) ابتسمت ماجده:مب وقته معتز:اجل متى هنا سمعو صوت سليمان تحت وهو يقول:انا جيـــــــت (كان متعمد يقول كذا لانه من دخل للبيت رفع راسه وشاف امه وابوه عند الدريشه وخاف يحرجهم) ماجده:تعال معتز:اوووووف هذا وقته ماجده:هههه تراني مب طايره سلمان وهو يرقص ويغني:الي بسمع كلمت اهله شو بنألو شاطر شاطر والي يذاكر مع اصحابه شو بنألو ناجح ناجح معتز:مبروك ياولدي حب علي راس ابوه:الله يبارك فيك ماجده وهي تضم ولدها:مبرووووك سليمان:الله يبارك فيكم والله مب مصدق افتكيت من المدرسه معتز:بس وراك الجامعه سليمان:لا الجامعه احسن بكثير وهناك المواد تقل ماجده:فكرت ايش بتدخل سليمان وهو يمد يدينه:بصير ممثل كوميديا او دراما ساخره معتز:وش تقول انت سليمان:ههههه تخيلوني اطلع في التلفزيون ماجده:لا ياولدي نبغى شهاده زينه معتز:خليه لا تحطمين طموحه ماجده:لا تبغاه يمثل مع ممثلين في التلفزيون ويصير معهم بنات سليمان:هههه لا تخافين ماراح امثل معتز:اجل وش سالفت التلفزيون سليمان بجد:انا قررت ادرس اعلام ابغى اصير مقدم برنامج او مذيع تخيلوني في برنامج خاص فيني وبأسمي ((سليمان شــو)) ماجده:لا يكبر راسك ادرس وانجح ونشوف سليمان:يعني موافقين ادرس اعلام امه وابوه:اكيد سليمان وهو طاير من الفرحه:انتم احلا ام وابو متفاهمين في العالم بعد ماسكرت حنان من ريان راحت للمكان الي قال ريان انه بيقابله فيها بس شافت بنت صغيره تصيح ماتدري ليه حنت عليها حنان وهي تمسح علي راسه:وش فيك البنت:ابي ماما وبابا حنان:وينهم البنت وهي تصيح:ما ادري حنان وهي تلتفت يمين ويسار:ياربي وشلون بلقى اهلها لاحظت ان في رقم جوال مكتوب علي يد البنت حنان:من كتب عليك هذا البنت وهي تمسح دموعها:بابا دقت حنان علي نفس الرقم ورد صوت ماتدري لي هزها ورجع لها حنيت الماضي.. الرجال:الو....الو... في لندن كان عادل واقف مع ديما عند اشهر ساعه في العالم كانوا يتمشون في شوارع لندن وهم مررررررره فرحانين عادل:بردانه ديما:والله لابسه بلوزتين وكوت واحس ببرد عادل:يازين برد السعوديه ديما:صادق بس منظر الثلج هنا مررره رائع عادل:تخيلي نفسك تأكلين ايس كريم في البرد ديما:لا والله تبغاني اموت عادل:هههه تبغين كوتي ديما:لا عشان تمووت انت من البرد سكت عادل وناظرها بجد وديما خافت من نظرته عادل:ديما لنا ثلاث ايام متزوجين وانا من وصلنا هنا وانا محترم قرارك ..تذكرت ديما يوم كان عادل بيلمسها قالت له انها تبغى تتعود عليه اكثر وانها ماتبغى تنام معه في نفس المكان وطلبت مهله كم يوم وحصل كانت تنام في الغرفه وهو علي الكنبه الي في الصاله بس اليوم عادل صبره نفذ عادل:وش قلتي ..ديما خافت يسوي عادل مثل بقيت الشباب الي مايلقون حاجتهم في البيت يدورونها برى والي زاد خوفها انهم في لندن يعني يلقى أي بنت بالراحه ديما ووجهها احمر:مثل ماتبي عادل :تراني مابغى اغصبك علي شئ ماتبغينه ديما وهي ترتجف بعد:لا عادي عادل:اكيد ديما هزت راسه عادل:نرجع لشقه ديما بخوف:لا مو الحين عادل:اجل متى ديما وهي تحاول تهدي نفسها :خلنا نتمشى الحين وفي الليل نرجع عادل:بس بشرط ديما:امر عادل:بنرجع مبكرين ديما وهي تشوف الشمس علي وشك الغروب:مثل ما تبي انتفضت ديما وهالمره مو برد خووووووف عادل يبتسم:اذا بردانه تعالي ادفيك بحضاني ديما بتوسل:عادل الله يخليك خف علي عادل:ههههه احبك والله | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:34 AM
| #16 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه الربعه عشر&& الو؟؟؟الو.... حنان:لو سمحت اخوي انت كاتب علي يد اختك او بنتك رقم الرجال:أي ابنتي هي معك حنان:ايه الرجال:جزاك الله الف خير انتي وين حنان وهي ترفع راسه عشان تشوف اللوحه:عند البوابه رقم سبعه الرجال:مشكوره اختي بخلي امها تجيك الحين حنان:انتظرها سكرت حنان السماعه منه وهي تحاول تنفض الفكار الي طرت عليها وتحاول ما تتأمل وج البنت لانها كل ماشفتها تحس بشئ فيها مألوف البنت:بابا متى يجي حنان:الحين بيجون لا تخافين انتي ايش اسمك يا حلوه البنت:ريم حنان:خلاص يا ريوم ثواني ويجون ماما وبابا بعد دقايق جت ام البنت واخذت بنتها وهي تشكر حنان لانها لقتها ريان:ليش تأخرتي حنان:كان في بنت ضايعه وعلي يدها رقم تلفون دقيت علي اهلها وجو خذوها وانا جيتكم ام معتز:جزاك الله الف خير يا بنتي ويعطيك علي قد نيتك حنان:امين ريان:يلا ترانا بنرجع اليوم حنان بخوف الان ابوها ينتظرها ترجع بخصوص موضوع عبد الله:ليش ريان:انا بتبدا تدريباتي في الفروسيه بكره وما ابغى اتأخر في بيت ابو عبد الله عبد الله:يلا شروق عنود:اوووف الحين صدق بزهق عبد الله:تعالي معنا عنود:لا مافيني شدة ملاهي وصراخ شروق وهي واقفه عند الباب:يلا بابا عبد الله وهو يقوم:تبغين شئ عنود:ايه الله يخليك ابغى اوراق لطابعه الكمبيوتر والفاكس عبد الله:أي شئ ثاني عنود:لا سلامتك طلع عبد الله وعنود تحس بملل عنود:اوووف لو اصرخ بطلع صدى في البيت...مون..مون.. مون الشغاله:نعم ماما عنود:لا تقولين ماما انا توني شابه روحي صلحي عصير بارد وجيبيه لي فوق مون:تيكيه ...يعني طيب بالهندي عنود وهي واقفه في نص الدرج:سنين محد خطبني معقوله فيني شئ او عيب ما اشوفه اوووف متى اتزوج الله يوفقك يا ديما يارب مثل مازوجت ديما زوجني مون:ماما انتي مجنون عنود وهي مطيره عيونها:وش تقولين مون:بابا يقول أي واحد يكلم نفسه مجنون عنود:أي والله بنجن اقول مون قولي امين مون وهي تهز راسها:امين عنود:يارب اتزوج مون وهي تبتسم:ماما انتي يبغى شادي كروقي عنود:يايتنا مثلكم يالهنود البنات يخطبون الرجال كان خطبت من زمااااان مون:ليه انتي يحب احد ماما عنود وهي تاخذ كاس العصير:اشوفك طولتيها معي يلا روحي المطبخ مون:خلاص خلاص مافي عصب وراحت.. عنود:مسكينه حطيت حرتي فيها وهي ماسوت لي شئ في بيت ابو معتز: سماح:سليماااااااااااااااا� �ااااان سليمان:ههههههه هههههههههههه ههههههههه ماجده:حرام عليك سليمان:هههههه والله بطني عورني ههههههه سماح:الشرهه مب عليك علي انا الي طلعت لك الصور سليمان:هههههه والله اشكالكم تضحك سماح:المشكله ان صورك الي عندي كلها حلوه لو عندي لك شئ شين معتز:تغارين من ولدي عشانه احلامنكم سماح:اصلاً من وين وارث كل هالجمال مني انا وحنان سليمان:اشك انكم طبيعين اكيد مسوين عمليات تجميل ماجده:خلاص يا سليمان سليمان:هههه يمه صدق شوفي بالله هذي اشكال سماح :معتز سكت ولدك معتز وسليمان ضحكوا باقوى ما عندهم عشان يستفزونها :ههههههههههههه هههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه تحـــــــــــــــدوه البشر كلهم وصارو ضده بالهواء والله صارو ولا همو حبيبي حبيبي ومهما صارو الناس ضـــــــــــده تحداهـــــــم وحط يدي بيده ولا همو حبيبي ابيك وما ابيهم ابيك وما ابيهم ابيك وما ابيهم ولا غيــــــــــــرك سكن قلبي وعيني دخل بكل خفه وهدوء وهو يخفي باقت الورد ورى ظهره قرب منها وكانت نايمه من التعب بس صحاها احمد ببتسامه عذبه وبوسه تبرد الجرح مهما كان احمد:دانه ,,,,دانه دانه وهي تغطي وجهها بيدينها:ابغى انام احمد:طب لا تنامين في الصاله يا عمري الكنبه بتعبك وانتي حامل قومي دانه:نامت ريم احمد:من زمان دانه وهي تجلس وتعدل شعرها الي كان منسدل علي وجهها المدور :تعبنا اليوم واحنا ندور عليها احمد:جزاها الله الف خير الي لقتها دانه:أي والله احمد:خذي دانه وهي تأخذ الورد:مانسيت احمد:وشلون انسى اني في هاليوم تزوجت احلا البنات وعشت معها اسعد اللحظات دانه:بس سعادتنا ناقصه بدون اهلك قام احمد بعصبيه وكن نار كوته:لا تجيبين طاريهم دانه:بس مهما كان هم اهلك احمد بنفاذ صبر:واهلي ماكنو يبغونك زوجه لولدهم دانه وهي تحاول تضمه:طب خلاص لا تزعل احمد وهو يبعد عنها:ماتبغيني ازعل لا تجيبين طاريهم دانه:خلاص بنساهم بس لا تزعل احمد:وعــــد دانه :وعد احمد:لالا مابغى اشوف دموع في عينك دانه كان وجهها قمه في البرائه وعيونها كبار لدرجه ان احمد يلاحظ تعابيرها بسرعه دانه:ماتبغاني اصيح لا تعصب ما احب اشوفك مهموم وعصبي احمد:خلاص تعالي وضم زوجته الي تحدى العالم كلها ووقف ضدهم عشانها بس كان فكره مع الرقم الي دق عليه مستحيل ينساه هذا رقم من سنين ما شافه بس مانساه وعمره ماراح ينساه هذا رقم حنان *** انفتح باب الشقه ودقات قلب ديما ما توقف جت اللحظه الحاسمه عادل:ديما ليش واقفه ادخلي دخلت ديما وهي ترتجف عادل:بروح اتروش الحين بس قبل ماروح ابغاك بشئ ديما بخوف:ايش تبغى عادل:تعالي دخلوا غرفة النوم ووقف عادل قدام الدولاب وفتحه ديما كانت تطالعه بستغراب عادل:أي قميص نوم تحسينك مستحيل تلبسينه لانك تحسينه جرئ ديما:عادل مافهمت عليك عادل:انا بختار قميص النوم الي بتلبسينه بس بعطيك حريت حذف واحد منهم ديما طالعتهم وتذكرت القميص الاحمر كان فضيحه ويكفي لونه حتى ماكانت هي شاريته البنات اختاروه لها هديه ديما:القميص الاحمر عادل:خلاص البسيه ديما:وشلـــــــــــــــــ� �ون البسه ؟؟؟؟ عادل ببرود:ايه ديما:بس انت قلت انا احذف مو اختار عادل:وانا ترجعت واخترت ديما وهي تفكر انها لو ما لبت طلبه بيروح من يدينها ورجعت لها افكارها الي قبل انه بيدور وحده غيرها وانهم في لندن و و و ديما:خلاص عادل وهو يناظرها بناظرات اول مره ديما تطالعها وهي مو عارفه تترجمها:بروح وارجع القاك جاهزه دخل الحمام وديما بعد دخلت للحمام الي في الصاله بعد ثواني طلع عادل وما لقى ديما عادل وهو لابس شورت اسود ولابس فوقه روب اسود قصير يوصل نص الساق وتارك الروب مفتوح وصدره طالع:وين راحت كنت حاس انها مب جاهزه اليوم مشى صوب الباب بس انفتح قبل مايمسكه ودخلت ديما وهي ميته من الحياء عادل وهو مطير عيونه وكأنه اول مره يشوفها:مشاء الله ديما نزلت راسها ووقفت في مكانها قرب منها عادل ومسك لحيتها ورفع راسها:متأكده من الي تسوينه ما ابغى اغصبك على شئ ديما هزت راسها وعادل ابتسم عادل:طب طالعيني ديما رفعت عيونها علي شوي شوي كانت تشوف رجلينه بعدين صدره وحست برعشه لانها اول مره تشوف صدر مكشوف قدامها ومو أي صدر عادي كان جسمه رياضي وله شوي عضلات شافت عيونه الي تطالعها بحنيه بعدين غمضت عيونها عادل:وش فيك ديما:ماتعود اشوف أي شخص شبه عاري عادل:ههههه معليش بتتعودين قرب منها وحست ديما انه شوي ويكون لاصق فيها مسك شعرها وشال الاعواد الي كانت حاطتها في شعرها مثل اليابانين عادل:احب شعرك لا تحرميني من شوفته كل يوم فليه ديما وهي منزله راسها وبصوت يكووووود ينسمع:ان شاء الله عادل وهو يمسكها:يلا تعالي ديما وهي تطالع السرير وتحاول تأجل الموضوع شوي:صليت عادل:لا زين ذكرتين وفعلاً صلا عادل ورجع وكمل الي وقف عنده وكان يمشي مع ديما بالتدريج كان يتكلم معها عادي بعدين بالغزل مع كم حركه الي ان استسلمت ديما له بعد مرور شهر اشتهر ريان في عالم الفروسيه وعلا اسم مهراء بين اغاب الخيول وعلاقته مع عنود قوت وصارت ترد عليه بس بعض الاحيان وبما ان المدارس قربت في مفاجاءه تنتظر سماح وهيفاء تحس بخوف لان لؤي نقلو شغله وصار يشتغل مع عادل وعبد الله في نفس المستشفى وعادل وديما رجعوا من السفر عشان سبب واحد تعرفون ايش السبب كنت انا نفسي مو متوقعه اني راح اضيفه في الروايه السبب هو ان بعد اسبوع تخيلو اسبــــــــــــوع واحد زواج عبد الله وحنان في بيت ابو معتز غرفة حنان ابو معتز:يعني مصره حنان:ايه ابو معتز:طب انزلي سلمي عليه وروحي حنان:ما ابغى خلاص مو بعد اسبوع بصير زوجته ليش جاي يشوفني ابو معتز:طبيعي يا بنتي تتعرفين عليه وتتعودين علي شوفته انتي حتى اتصالاته ماتردين عليها حنان وهي ما تطالع ابوها:اوووووف ابو معتز:يلا يا بنتي اول واخر مره تطلعين له قامت حنان بعصبيه ولفت طرحه عليها:خلاص بشوفه ابو معتز:بتنزلين كذا ع الاقل شيلي الطرحه حنان:يا انزل كذا يا مافي ابو معتز:الله يعين عبد الله على عنادك نزلت حنان وهي تشوف عبد الله جالس مع امها من شافتها امها جت بسرعه ووقفتها في نص الدرج وعبد الله يطالعها تبغون تعرفون شئ عبد الله من بداية القصه ومن كلام هنادي الله يرحمها حب حنان بس جزء منه يكابر ويخلق بينهم حاجز كبير وبعد وفات هنادي زاد عناده ومع السنين بداء يزول هذا الحاجز تقدرون تقولون( حبها )بس للاسف حنان مو مع الحب قلبها تحطم لانه مال لانسان غدر فيه وباعه نزل ابو معتز عند عبد الله الي وقف يطالعها كنها ملاك نازله من السماء بالرغم من انها نازله بجلابيه ولافه طرحه وما حطت مكياج ام معتز بهمس:انتي وش تسوين حنان:نازله اسلم على سموه ام معتز:ليش تتكلمين كذا كنك مغصوبه حنان:لا يمه بس ما ابغى اشوفه الزواج بعد اسبوع يصبر اوووف ام معتز:روحي حطي مكياج وغيري لبسك وانزلي حنان:لا يا يشوفني كذا او لا بعدين هو واقف يطالعني الحين يعني بيكون شكلي غبي وانا ارجع للغرفه ام معتز:يلا انزلي نزلت حنان بكل استقامه ووثوق كانت رافعه راسها وهذا الي يعجب عبد الله فيها كانت واثقه وخطواتها مدروسه حنان:السلام عليكم عبد الله وهو يطالعها بأعجاب:وعليكم السلام حنان:تفضل ليش واقف جلس عبد الله حنان:تشرب شئ عبد الله:لا انا بس مريت اسلم عليك وامشئ ابو معتز سوى حركه عرفت ام معتز انه يبغى يطلع وهي معه فطلعوا وخلوهم لحالهم عبد الله:ممكن تجلسين جلست حنان بعيد عنه وهي تعدل طرحتها عبد الله:اخبارك واخبار الدوام معك حنان:بخير عبد الله:سمعت انك بتتركين الشغل حنان:ايه انا ابغى اكون مسئوله عن شروق من كل النواحي عبد الله:وانا حنان:اوووووف عبد الله:حنان احس انك مو راضيه علي الزواج مني حنان وهي توقف:تقدر تقول كذا بصراحه انا وافقت مو علي شانك علي شان شروق الي تحسبني امها وطلعت فوق وعبد الله طلع وركب سيارته بعد مالبس نظارته الشمسيه مشاء بتجاه المستشفى وهو متوقع رد حنان هو عارف انها بتصده بس ما عصب او حس بضيق لانه حاس انه بيسيطر عليها خصوصاً وهو يتذكر كلام هنادي قبل مايسافرون للبحرين وهي تقول له انها عنيده وانها بتعذبه اول زواجهم لانه كرهته من كلامها معها بس فرح وهو يتذكرها وهي تقول انها تدعي الله ان ربي يرزقها بزوج بنفس مواصفاته في بيت ام علي بدريه:تصدقين ان حياتك تغيرت ميه وثمانين درجه سماح:ولا انا جايه عندك بقولك شئ يثبت تغيري بدريه:قولي اطربيني سماح:بشتغل في جامعة الملك سعود بدريه:ايش تشتغلين سماح:موظفه في شؤون الطلابات بدريه وهي تقوم تحبها علي خدها:مبروووووووك سماح:الله يبارك فيك بدريه:ان شاء الله تكون هذي السنه بدايه خير علينا سماح:ان شاء الله يلا قومي معي بدريه:وين سماح:ماتملين من القعده في البيت قبل معك ديما الحين انتي بروحك امشي ماجده عندنا ولا امك من العصر هناك بدريه:ادري بس مالي خلق ولو جاء الحين علاوي يبغى شئ من بيكون عنده سماح:قالت علاوي قالت تراه رجال ويعرف يخدم عمره يلا قومي ولو سمعك ياويلك بدريه:ههههه صادقه اذكره يطحن ديما طحن اذا قالت له علاوي وهنادي مايلمسها لو قالت له شئ سماح وهي تتنهد:اييييه الله يرحمها بدريه:امين كانت بدريه بتسألها سؤال بس حست ان الوقت مو مناسب كانت تشوف الحياة تنور في وج سماح ونفسها تزيد هذا النور بس تراجعت واجلت الموضوع شوي في مكتب المحاماه نزل فيصل من سيارته وكان لابس بدله رسميه ونظارات شمسيه ماكان لابسها للحراره لان الفصل الحين شتاء كان لابسها لان الشمس ساطعه في وجهه دخل للمبنى وقف عند المصعد تنهد وهو يشيل نظارته وقف يكلم نفسه وهو يطالع المصعد :والله ماركب فيك امس موقف في عامل المبني الهندي الضعيف ساعه محد درى عنه لو اني مكانه مت اخذ نفس طويل ووجه نظره لدرج ومشى صوبه وهو يحس بضيقه فيصل:ياررررربي يبغالي ساعه امشيها من هنا الي الدور السادس آآآآآآه اللهم طولك ياروح ولبس النظاره وطلع الدرج قال:سجلتي في الجامعه قالت:ايه والحمد لله قبلوني طلال:مبرررروك يابنتي رازان:الله يبارك فيك رازان:وش فيك تسرح كثير طلال يتنهد:من الي سويته في امك كنت ارسل لها رسايل تكرها فيني كنت اصورك وانتي صغيره واعلمك عبارات تجرحها ورسلها لها في اشرطة فيديو رازان:ان شاء الله تسامحك طلال:معتقد تسامحني الي سويته فيها مو شوي كل الي قبل يهون عند مدت يدي عليها رازان وهي توقف لانه اول مره تسمع هلكلام:انت ضربتها طلال:ايه كذا مره رازان:ماكنت متوقعتك كذا انت الاب الحنون الطيب الي ماشفت منه الي يضايقني يضرب طلال:اجلسي رازان بعد ماجلست :الحين فقدت الامل انها بترجع لنا طلال وهو يمسك راسه:والله العظيم تبت والله تبت(ودمعت عيونه) رازان:لا يبا الا دموعك طلال: وش اسوي الحين رازان وهي تفكر:يبا امي وش كانت تحب فيك طلال وهو يتذكرها ويبتسم:كل شئ كانت تحب ابتسامتي نظراتي حتى عصبيتي كان اسلوبي في الكلام معها يفرحها تصوري انه شبهت كلامي بالموسيقى الي ترقص عليها رازان وهي تحاول تكتم دموعها علي حال ابوها:اللللللللللللله وبعد طلال:كانت تفضلني بالثوب السعودي اكثر من البدل رازان:ليه ماتلبس ثياب قبل طلال:اللبسها في السعوديه بس من سافرنا وانا اللبس بدل رازان:احنا الحين لازم نلقى طريقه توصلنا لها بس وشلون قال:اقول جدي جايب لك اخبار عن ولدعمي فيصل قال:والله وش اخباره عدنان:بخير بس قل لي الحين السالفه الجد ابو مبارك:أي سالفه عندنان:عااااد مو علي حركاتك يالشيبه اطقها مشوار من البحرين للسعوديه اجيب لك علوم وانت تكافئني بسكوتك يلا عاد انت ماقلت لي مين هذا فيصل وايش قصته وكيف يطلع لي ولد عم ما ادري عنه تنهد الجد:آآآه وش اقول لك يا وليدي لو انا مو خايف عليك تبقى في الدنيا وحيد كان ماقلت لك عنه عدنان:تصدق اول مره استفيد من وفاه ابوي وعمي ابو مبارك:عيب يا ولد وش هالكلام عدنان:والله راحو وتركو ديون الدنيا فوق راسي وانا اسدد وراهم والحمد لله شفت اوراق العائله الي اثبتت ان لي ولد عم ابو مبارك:الله يرحم عيالي راحو في غمضت عين ابوك وعمك وزوجته عدنان:الله يرحمهم الحين هند تدري ان لها اخو كبير (هند عمرها 12سنه ) ابو مبارك:لا بس لازم تعرف ان لها اخو مختفي من ســــ11ــــــنه .. سليمان وهو يدخل بيت جده وكلعااااااااااده لازم يسوي جو كان داخل بكل حماس للصاله وكانت امه وحنان وجده وجدته موجودين وبنت عبد الله شروق سليمان:ايوه الحلوه عندنا تعالي سلمي جت شروق وحبته علي خده سليمان:وش اخبارك شروق بنفس شينه:زييييييينه وراحت سليمان:تعالي وين رحتي ماخلصت معك سوالف شروق:وش تبي سليمان وهو يهمس في اذنها:الي الان زعلانه شروق:ايه ليش ما جبت لي قطوه سليمان:واذا قلت اني جبتها لك وهي معي بس برى شروق وهي ميته من الفرح:صدق والله انت احلا واحد في العالم سليمان:الحين صرت احلا واحد صدق كيدهن عظيم حتى وهم صغار حنان:وش عندكم تتساسرون شروق:ماما سليمان جــ... شالها سليمان وهو ساد فمها:لا ولا شئ اسرار بين حبيبين مالك دخل ماجده:حرام عليك كتمت نفس البنت بعد ماوخر سليمان يده تنفست شروق بقوه سليمان:نطلع نجيبها شروق:يلا سليمان:قولي لهم باااااي شروق:باااااااي ام معتز:وين ماخذها بعدين لبسها خفيف والجو بارد سليمان:يما بنروح شهر العسل ولا تخافين بدفيها بحضاني الكل:هههههههه نزل ريان من الدرج وتغطت ماجده:مشاء الله ضحكوني معكم سليمان:عمي تعاااال بسرعه ريان بحماس:جبتها هز سليمان راسه وهو يضحك نزل ريان من الدرج بسرعه وهو يمسكه وطلعوا ومعهم شروق حنان:الله يستر اجتمعو ماجده:صادق خل نتجهز لاي مفاجاءه ابو معتز:حنان خلص فنجالي قومي صبي القهوه حنان:اسفه ما انتبهت لك ام معتز:أي اكيد سرحتي في الحبيب حنان:أي حبيب الله يهديك يما ماجده:من يعني عبد الله حنان:ياربي منكم ومن سوالفكم مالقيتوا لكم شئ خلقتوا قصه لى ولعبدالله عند سيارة سليمان ريان:طلعها طلع ريان كرتون فيه قطوتين ريان:انا قلت لك وحده سليمان:ادري هذي الصغيره لشروق ريان:عبد الله يدري انك شاري لبنته قطوه سليمان:ايه شروق وهي تطامر في مكانها:عطنيها الحين الحين سليمان وهو يطلع قطوه بيضاء صغيره ونظيفه في رقبتها معلق جرس صغير:امسكيها زين شروق وهي تحضنها:الله ريحتها حلوه ريان:نشوف بعد يومين وش بتصير ماهقيت انك بتنظفينها الله يعين حنان لو تدري ان معها قطوه سليمان:هههه شف قطوه حنان هنا ريان:ههههه بنتقم منها قبل زواجها سليمان:اخاف تكرهنا ريان:لا خلك منها بس وشلون بنربطها سيمان:طيب لو سمع احد صراخها ريان:لا ..لا تخاف انا مخطط لك شئ بس وين شروق هي اساس الخطه سليمان:لا تصير دخلت عليهم والله تخرب كل شئ بنيناه ريان:لالا شفها هناك سليمان:شروق..شـــــــروق تعالي في المكتب وبين الف والف ملف فيصل:حشى هالقضايا ما تخلص حمد:لو الناس قلوبم بيضاء ماشفت هالملفات فوق المكتب الناس الحين مايحترمون بعض حتى الاقارب يتنازعون ويوصلون الامور للمحاكم ويدخلون في قضايا الله لا يوريك فيصل:صادق في قصايا عجيبه (وسرح في افكاره وهو يقول)تصور ان ابو يطرد ولده وعمره تسع سنوات بسبب ماكان يقصده حمد:أي قصيه هذي الي تقراها حس فيصل انه تكلم في موضوع مسكر من زمااان :لا انا ما اقول شئ مكتوب في الملفات بس تذكرت قصة ولد جيرانا من سنين ابوه طرده والسبب اخوه الكبير حمد بحماس وهو يعقد حواجبه:بسبب اخوه وشلون جلس فيصل يقول القصه لحمد وهو يحس بندم لانه من سنين تارك الماضي وراه ملامح اهله نساها وما سمع عنهم أي شئ دفن سره وما توقع انه في هاليوم بيكشفه حتى ريان صديق عمره ماكان يعرف كشف اليوم سره بس بطريقه غير مباشره دخلت شروق وهي تصيح وعلي طول رمت نفسها في حضن حنان شروق:ءااااااااااااااااااا� �اء وءااااااااااااااااء حنان بخوف:وش فيك شروق بتشره:ءاااااااااااء اءا ءا ااااااااااااااااءه حنان:شروق تكلمي في احد ضربك شروق:ايه عمو ريان وعموسليمان اخذو عروستي الجديده وحطوها فوق الشجره وضربوني ..ءاااااااااااء ءاااااء ام معتز:خلاص يا ماما لا تصيحين ماجده بدفاع :لا انا اعرف ولدي مايضرب الا لسبب اكيد مسويه شئ شروق:ماسويت شئ والله..ءااااااء اءاءااااااااااااااااء حنان :لا حووووووووول قومي اوريك فيهم هم وين شروق:في المجلس إلي برى قامت حنان وهي تلف شال عليها عشان الجو بارد وطلعت لهم اول مافتحت الباب ضمت روحها وهي ترتجف بس عقدت حواجبها وهي تطالع المجلس وراحت صوبه وهي معصبه دخلت عليهم وكانو يطالعون مبارات جنان:وين اللعبه ريان:بسم الله الناس يسلمون اول سليمان:وشلون دخلتي ماسمعناك لا تصيرين اخت كاسبر وحنا ماندري طق ريان سليمان من ورى رقبته:يالغبي انا اخوه يعني انا كاسبر سليمان وهو يدلك رقبته:لا محشوم حنان كان ودها تضحك بس كاتمه ضحكتها يقالكم معصبه حنان:حرام عليكم مالقيتوا الا شروق تحسرونها سليمان:والله انها جنيه مدري من طالعه عليه تذكرت حنان هنادي كانت شوي شقيه فيها حركات عجيبه ايام الطفوله مسكت دمعتها قدامهم ورجعت لعصبيتها :ياثقل دمكم جيبوا العروسه ريان:أي عروسه حنان:لا والله تسوي روحك غبي قلي علي أي شجره العروسه ريان:عروسه وشجره والله فيك شئ سليمان:صادق من قررت تترك المستشفي وعقلها فيه شئ حنان تنرفزت منهم:يوووووووووووووه منكم انا وشوله اكلم مجانين مثلكم جت بتطلع بس قام سليمان وركض وقفل الباب حنان كانت تطالعه بستغراب:خير سليمان وهو يرسم ابتسامه علي وجهه البشوش:الخير بوجهك يا احلا عمه قام ريان ومسك حنان من كتوفها وجرها حنان:خير وش ناوين تسون فيني جلسها علي الكرسي وجاب سليمان حبل ربط فيه عمته حنان وبدا صوتها يعلا:والله انكم مجانين قسم بالله لو يحصل لي شئ ماتلومون الا نفـ... ماكملت كلامها لان ريان فك الاشارب الي كان سليمان رابطه علي يده وسكر فيه فمها وقف ريان وهو يطالعها بفخر كان كاتم ضحكته وهو حاط يده علي فمه عشان مايضحك بس سليمان من يوقفه:ههههههههههههههههههه� �ههه ريان:اسكت لا تفضحنا سليمان:شف عيونها وشلون محمره هذا وحنا ما سوينا شئ انتفضت حنان يوم شافت ريان يطلع من الكرتون الي جنبه قطوه تخوف لونها اسود قبيح ومنظرها مقزز وكان يقربها منها حنان هزت نفسها والكرسي والشباب ميتين من الضحك مسك سليمان الكرسي عشان يثبتها وقرب ريان منها القطوه وخلا وج القطوه مقابل وجهها حنان هنا جلست تصيح وتصيح وهم مو حاسين فيها بس ريان ضعف شوي عند دموعها فبعد القطوه شوي بس بعد ايش بعد ما اغمى عليها وهم غارقين من الضحك وكل واحد منهم يقول لثاني (قمي فايف)بس سكتو يوم شافوا وجهها مايل علي جنب هي ما تتحرك | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:35 AM
| #17 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه الخامسه عشر&& رمى ريان القطوه وفك الاشارب وهو يضرب خدها علي خفيف:حنان حنان خاف سليمان وفك رباطها وهو يتحسس نفسها:ياويلنا لو تدري جدتي توطتنا ريان:قصدك الوالد طال عمره والله مايخلينا ننام في البيت سليمان:الحين وش بنسوي فيها اجيب طيب عشان تصحى ريان قال لا وكانت قاطعه ريان:لا لو قامت بتقول لهم كل شئ وحنا بناكلها سليمان:والله ماتوقعتها تخاف من القطاوه لهدرجه ريان:حنان عندها الموت اهون من القطاوه بس اسمع بروح ادخل من الباب الي ورى وبرقى لغرفة حنان وبفتح الدريشه سليمان:عمي والله شكلك مجنون صدق وين حنا فيه ترانا مو بفليم اكشن ريان:والله الافلام هذي فيها شئ يصدق وشئ يكذب تدري انت اطلع فوق وافتح الدريشه وانا بحط السلم واشيل حنان سليمان:بس غرفة عمتي شوي بعيده ريان وهو يفكر:صح بس غرفة سماح اقرب وفيها بلكونه سليمان:حنا ليش جلسين نخطط خل نشيلها قبل تصحى ريان:يلا عشان لو قامت وهي في غرفته تحسب نفسها صحت من حلم مزعج وبس في تبوك ام لؤي:كلمتى اخوك هيفاء:ايه وتراه يسلم عليك ام لؤي:الله يسلمه من الشر ويحفظه (وتنهدت)الله يحرسه من الشياطين هيفاء:امين ام لؤي:متى بتروحين لبوك هيفاء:اذا رجع لؤي انا اروح مقدر اخليك بروحك يمه ام لؤي وهي تصيح:الله يخليكم لي ضمت هيفاء امها وهي متضايقه من سنين وهي علي هالحال دموع وضيقت صدر ماتدري متى تتنتهي برد برد برد ددددددد برد بررررد سماح:اوووووه عرفنا انك بردانه بدريه:والله صدق الجو في الرياض عجيب يا حررر او برررررد مافي حل وسط سماح:صادقه في هذا الشئ بس وقفي بدريه وهي تنتفض من البرد:وش فيك سماح وهي تدفي جسمها بيدينها الي تروح وتجي علي كتفها :البرد يخلينا نشوف اشياء عجيبه بدريه:مثل ايش سماح وهي تكبس بعيونها:تشوفين الي اشوفه بدريه وهي تشوف ريان شايل بنت وسليمان في البلكونه يرفعها عنه :لالا البرد اكيد يوزع موجات علي قنوات للكبار فقط.. سماح:الله يستر قلنا هالاثنين خبول ايه بس يوصلون لهلمستوى لالا امشي خل ندخل بسرعه ركضوا للباب وكانت شروق تلعب ومعها القطوه بدريه:ادخلي عن البرد شروق:مابي سماح:وخري انتي وياها انا طالعه لهم طالعه ودخلت وهي تركض الكل في الصاله استغرب بعدها دخلت بدريه ماجده:وش فيها سماح بدريه برتباك وماتدري وش تقول خايفه تقولهم ايش شافت وينصدمون بعيالعهم قالت في نفسها ارقعها الحين ويعرفون الحقيقه بلسان احد ثاني غيري بدريه:دقت علي وحده من صديقاتي وهي تشتغل في الجامعه الي تشتغل فيها سماح وكانت بتاخذ منها كم معلومات شخصيه وهي ركضت لغرفتها بسرعه عشان تقرالها الملف حقها لانها معها علي الخط ماشفتو جوال بيدها ام معتز:لا ما دققت ابو معتز:وش فيك تتعتعين في الكلام كن احد ينقلك املأ بدريه:لا الجو باااارد وانا اكره البرد ماجده:امشي اشربي معنا زنجبل عشان تدفين بدريه:يسلام شئ دافي رقت سماح وشافت الشباب ماخذين البنت لغرفة حنان سماح:وش تسون فز سليمان وبغى يترك عمته بس الحمد لله ماطاحت منه كان ماسكها من كتوفها وريان من رجلينها ريان:اوووووش لا تقوم سماح:مسودين الوج تبغوني اشوفكم جايبين بنت من الشارع واسكت سليمان وهي يضحك في الوقت والمكان الغير مناسب:هههه بنت الشوارع هذي اختك سماح:مين حنان قربت منهم وقلبها يوجعها سماح: وش فيها سليمان:خلينا نحطها في السرير ونقول لك عورتني يدي ريان:صادق عمتك مدري وش نفخها سماح:قولو ماشاء الله (ودخلو وحطوها علي السرير وفتح سليمان المكيف وشال ريان جزمها من رجلها وطفوا النور وطلعوا وعلموا سماح السالفه كلها) عند الباب الكبير دخل ايمن بسيارته الجديده وكان فرحان فيها واليوم اول بيت زاره بيت ابو معتز كان معه امه وديما زوجة خاله جو للبيت عشان يأخذون شروق واول مادخلوا كان معتز داخل وراهم نزل ايمن يسلم عليه وفي نفس الوقت طلع سليمان ومعه عمه ريان للسور ريان:حياكم البيت بيتكم ايمن:معليش مره ثانيه جاين ناخذ بنت خالي شروق معتز:وينها ماشفتها سليمان:نادوها عشان تسلم عليك وناخذها ريان:بروح اجيبها سليمان وهو يطالع ايمن:والله في خاطري شئ يقرقع من فتره بس خايف اقوله وتزعل معتز:ياولد من وين تجيب هالعبارات سليمان وهو يطالع ايمن:من عاشر قوماً ايمن:يالظالم انا ما اتكلم كذا سليمان:ههههه ولا تزعل (وطالع ابوه)من شابه اباه معتز وهو يضربه علي كتفه:بسم الله علي الا انت نسخه من عمك ريان وهو جاي:وش فيه عمه سليمان:تراهم يسبونك ريان وهو يحط يده علي كتف سليمان:ياويل الي يسبني ترى بيندم صح سليمان سليمان وهو يتذكر وش سوو في عمته حنان:صح اكيد بيندم معتز:وين شروق ريان:تقول امي خل البنات يدخلون يأخذونها من زمان ما شافتهم نزلو البنات ودخلو علي الحريم ام معتز:هلا عبير وش اخبارك عبير:الحمد لله بخير انتي اخبارك واخبار العروس ام معتز بخير بدريه:الا يا ديما ليش مسمره وين اختي البيضاء ديما: تعرفين اختك سبحان الله بشرتها اصليه ما تتأثر بالشمس بعدين اسألي عبير اخوها جنني كل يوم رياضه وركض واصحى من ست الصبح وتعرفيني بالغذااااب ارجع انام سماح:ههههه الله يستر مايصير عبد الله رياضي كان تنجن حنان عبير:لا لا طمنيها بد ريه وهي تناظر اختها:ما صدق ديما تسوي رياضه ديما:شفتي وشلون وعنود مكبره المخده اقوله قوم اختك معنا يقول لا حنا ازواج وش دخلها بينا سماح وبدريه:هههههه شكله خفيف دم عبير:لا وين ديما ماشافت الجانب المظلم ديما:لا تخوفيني اليوم خالي(ابو عبد الله)خوفني وهو يقولي عن عصبيته الي تطلع بدون سابق انذار عبير:اووووه بيذن المغرب يلا ديما ...وين شروق بدريه:عند الرجال ديما:هذا عادل يدق علي ديما:الو عادل:هلا والله بهالصوت من يسمع الو حقتك يكره أي الو ثانيه في العالم ديما:عدول ترى استحي انا عند البنات عادل:اموت انا علي يستحون متى بتجين يا عمري ديما:الحين بنجي عادل:يلا بسرعه انتظرك (سكرت ديما منه وهي ماتقدر تطفي اللون الاحمر الي ولع في وجهها) بدريه:لا ما اصدق اختي متغيره ماجده:صادقه قبل تقول..مرحبـــــــــــا مثل المجانين والحين..الو..بكل رقه ونعومه سماح:هههه ولا تقول عدول وتستحي ديما:اوووه ياثقل دمكم وقامت من الكنبه ... ديما:اذا قامت حنان سلموني عليها ام معتز:متى نامن سماح:قبل شوي ماجده:اصلا متى دخلت اذكر انها طلعت ورى الشباب بتهاوشهم ولا رجعت بدريه وهي عارفه السالفه لان سماح قالت لها كل شئ:يمكن دخلت وانتم ماحسيتوا ماجده بعدم اقتناع:يمكن طلعو الحريم بعد ما اخذوا شروق ورجعوا للبيت بعد ما نزل ايمن ديما جاء عصام الي كان يتكلم مع خاله عادل عن البرنامج الي يدعمه والي راح يقدمه سليمان ركب عصام:مساء الخير عبير:مساء النور وينك ما تنشاف ايمن:خليه مشغول ببرنامجه عبير:لو يدري ابوك انك تدعم برنامج مثل كذا ما اظن بيخليك مشت ديما وهي تطالع عادل الي كان يناظرها بحنيه وهو واقف بطوله الشامخ ومكتف يدينه ابتسمت وهي تشوفه ...اكيد بتتبتسم هي من تشوف وجهه تنسى كل احزانها عادل:مساء الخير ديما:مساء النور عادل وهو يعدل غترته:وش رايك ديما:تجنن والله تجنن تصدق هذي رابع مره من تزوجتك اشوفك لابس ثوب هذا غير الجمع عادل:ليه يعجبك شكلي بالثوب ديما وهي تعض علي شفايفها:امووت عليك بالثوب والغتره عادل:اووووه لا تقولين كلام حلو ترى اهون وندخل داخل وسييده لغرفتنا ديما:هههههه عادي عادل:اقول تغطي وامشي لسياره ديما:وين بنروح عادل:تصدقين طلعت اشياء كثيره في الرياض نستنا اماكن كنا نروح لها وانا بصراحه مشتاق لحديقة الوطن ديما:يا الله انا بعد من زمااان مارحت هناك عادل:اجل يلا في بيت ابو عبد الله راح اخبركم عن عنود تتذكرون كيف كانت تتمنى في بدايه القصه انها تتزوج سنين مره وهي تجتاح احد يهتم فيها لا تقولون ابوها واخانها يهتمون فيها لان الاهل غير والاهتمام الي تدور عليه البنت غيييييير .(المهم ) السنين مشت وعنود تبغى من يهتم فيها بس للأسف رغم انها مدرسه ولازم تكون قدوه الا ان الشيطان لعب فيها اقرو بين السطور الجايه عن حياتها الجديده كانت عنود جالسه علي الماسنجر ضحك وسوالف بس مو مع صديقاتها ..صديقتها يكلمونها اوقات معينه بس الوقت هذا لفهودي وحمودي وعزوز والشله الي ما تخلص عنود:هههههه والله انك خطير حمود:ها يا زمرد مانويتي ترسلين صورتك عزوز:اقول يا حبيبي احلم ان بغت ترسلها بيكون ع الخاص ولي انا بس عنود:هي شباب اسمعو صورتي مثل حلم ابليس بالجنه فهودي:طب ليه انتي عندك صورنا عنود وهي تطالع التواقيع حقتهم وكل واحد حاط صورته الي تذوووووب :انا بنت وغير حمود:ليه غير عنود:ترى ازعل ولا اكلمكم مره ثانيه عزوز:لالالا الا زعلك وعشانك راح اغني لك حمود:ايش تغني غزوز:مشتاق له ميت عليه ...وينه بعد عمري ابيه...بحكي له عن كل الي صار..عن غيبته ليل ونهار..وبلهفتي بحضن يديه وينه..بعد عمري ابيه. عنود ذابت من نبرت صوته وراحت بعييييد بس صحت من احلامها وهي تسمع اصوات الشباب في السماعه الي يصفق والي يصفر والي يقول عاااااش عزوز:وش رايك عنود:صدق بتحضن يديني من لهفتك عزوز:انتي اطلبي وانا البي حمود:وقف يا عزوز ترنا متفقين هي مو لك لحالك فهودي:صادق ان كانت تبي تحضنك تري بالدور عنود كانت مبسوطه وهي تسمعهم كانت تستمتع وهي تسمع عباراتهم الي تبين انها غاااااااليه عندهم كانت اصواتهم عاليه وهي لابسه سماعات بس طالعت الفاكس وكان يطلع ورقه عنود:شباب انا طالعه من الاون لاين الحين ادخل بعدين حمود:لالالالا الحين بزهق فهودي:انا بعد بطلع عزوز:اصلاً السوالف معكم بدون زمورد ولا شئ حمود:تدرون يلا سرينا كلنا عنود:هههههه فديتكم كلكم وقامت وسحبت الورقه وكانت من ريان وينك تعال ارجوووك انا حيل تعبان حيـــــــرتني وياك وشغلت بالي وينك تراني ميت الشوق ولهان ودي علي شوفك ولا لي مجالي ماتدري اني تايه الفكر حيران دموع عيني سبتك حيل سالي (عنود هنا ابتسمت وهي تقول:اللله عشاني تصيح يا سلام..وكملت قرايه) خليني عايش بلياك وحدان ابوسط خلق الله وكنيب لحالي مالي رفيق بالمحبه وخلان انت اذي قدرك علي الراس عالي مشتاق لك بالحيل بالحيل بندمان والمشكله شوف حبيبي محالي بمشي بدنياي ولاني بندمان علي امل لقياك ياراس مالي (مجنون العنووووود) عنود:اخ لو اعرفك من انت وكيف عرفتني خل ارد عليه لا يطير مني وردت له برساله بنفس الاسلوب الشعري في حديقة الوطن ديما:زحمه عادل:تخافين تضيعين ديما حطت يدها في يد عادل:مادام انا معك ماراح اضيع ابتسم عادل وهو يشوف اللمعان الي في عيونها :احبك ديما:وانا احمد ربي علي اليوم الي جمعني فيك عادل:احس بجوع تبغين ساندوش ديما:خلاص جيب شورما وعصيرات عادل:طب اجلسي هناك وانا بجيك مشاء عادل وراح صوب كوشك صغير يبيعون فيه الساندوش وهو جاء مر صوبه احمد اخو ديما وطاح منه الكيس الي في يده .. مسك عادل الكيس ومده له احمد:مشكور اخوي عادل:العفو راح احمد وجلس جنب زوجته وبنته دانه:يلا عطني احس بجوع احمد :هههه اصبري وش فيك ملحوقه ماذكرك اكوله دانه:انا الحين عباره عن اثنين ريم:بابا ابغى عصير فراوله احمد وهو يمد لها عصير الفراوله:احلا عصير فراوله لاحلا ريم في الرياض كلها دانه:احمد احمد وهو يتنهد:ادري وش بتقولين دانه:احمد فكر احنا الحين في الرياض وقربين منهم لا تنسى هم اهلك احمد:انا اصلاً ماعندي نيه اجي بس لو انهم مانقلو شغلي هنا ..بعدين لا تفكرين تزورينهم من وراى او تجيبين طاريهم وتذكري اهلي هذولي رافضين انك تكونين زوجه لولدهم .. تنهدت دانه بضيق ريم:ماما دانه:نعم ريم:ليه ما تاكلين مو من شوي تقولين انا جوعانه طالعت دانه احمد الي هو بدوره طالعها احمد:مانبغى نخلق مشاكل بينا يا عمري ولا نخلي ريم تاخذ عنا صوره شينه خليها تشوفنا قدوه لاحسن ام اوبو في الدنيا دانه:ان شاء الله الصبح في مستشفى قوات الامن الساعه 8 ونص خوله:وش صار علي اوراقك حنان:اووووف بعد شهرين بيوقعون استقالتي الي ان يلقون وحده مكاني خوله وهي تطالعها بنص عين:مشفوقه علي العرس ترى عبد الله مب طاير حنان:روووووحي بس قالت مشفوقه من عبد الله عشان اركض وراه بعيد وش اخبار ناصر دخلت هند:خوله قيس برى خوله:هههه تو حنان جايبه سيرته حنان:ههه اذا ذكرنا القطو خوله:لالالا ما اسمح لك لا تقولين قطو بعدين قولي عمره طويل يوم ذكرناه جاء حنان وهي مطيره عيونها:انا مكثره هالايام اجازات وشكل صار فيها هوايل من متى خوله تتدافع عن ناصر هند:انا اقول لك بس خليها تطلع لا يقلب علينا ناصر المكتب خوله:مالكم دخل (وطلعت) حنان:وش السالفه هند:ابد شكل الاخت حبته من كثر مايطلع في وجهها اقول سمعتي عن الدكتور الجديد حنان وهي تطق اصابع يدها اليمين وكأنها تبغى تتذكر شئ:هو الي اسمه علي ما اعتقد لؤي هند:ايه هو شفتيه حنان:لا هند:يمه لو تشوفينه يجنن حنان:احلفي اجل طاح كرت عادل هند:لا عادل ما طاح كرته بس لؤي جميل بس شكل عينه شوي تلف حنان:ليه هند:مدري تحسينه راعي مغازل وبنات حنان:آآآآآآه هند:سلامات وش فيك حنان:راسي يوجعني علي اني نايمه نوم ثقيل وساعات طويله وكوابيس تروح وتجي هند ببتسامه:لا تصير كوابيسك عن عبد الله حنان:لالا من حبي له عشان احلم فيه حتى كوابيسي ما يزورها بس علتي هالقطاوه تخوفني وامس شفت حلمين الال مررررره يخوف صحيت منه وانا ارتجف شربت مويه ونمت وحلمت ان قطوه سوداء تركض وراي وتحاول تعضني هند:الله يستر لا تقولين حلمك لاحد لان القطوه تفسيرها الحسد والغيره حنان بخوف:الله يستر بس علي ايش يحسدون هند:يمكن علي عبد الله حنان:ياربي انتم وش فيكم كل شئ عبد الله وعبد الله هند:مشاء الله عليه مزيون ومكانته حلوه هنا في المستشفى وغني بصراحه هو كامل وما الكامل الا وج الله حنان بلا مبالاه:تبغينه خذيه والله حلالك هند خافت من اجابت حنان :حنان تتكلمين بجد قامت حنان:اووووه قومي ورانا شغل خلصت الاستراحه في مدارس المملكه الاهليه كانت نوره بنت عليا ترسم ومرت جنبها مدرسه الرسم المدرسه:نوره نوره الي كانت واقفه وقدامها لوحه تلونها بالوان قواش:نعم المدرسه:عندك مشاكل في البيت نوره حطت الريشه بين الاوان :مشاكل ؟؟؟؟ المدرسه وحست انها ماراح تأخذ أي معلومه من نوره:بكره مجلس امهات وابغى امك تكون اول وحده تنهدت نوره:ان شاء الله بعد ماخلص الدوام في المستشفى مالقت حنان احد يرجعها لان السواق مع سماح فدقت علي ريان وجاء ركبت السياره وكان سليمان معه حنان:اشوف انتم الاثنين كاثره طلعاتكم مع بعض سليمان:ليه تغارين حنان:من زينكم صدق يوم قالو الطيور علي اشكالها تقع ريان:اقول لا تغلطين علينا ترى ننزلك في الشارع حنان:مجانين تسونها ....(سكتت شوي)تصدقون امس حلمت حلم عجيب خاف ريان وسليمان التفت عليها وهو يخبي نظرات الخوف الي تطلع من عيونه سليمان:اكيد الحلم روووعه مادامنا فيه حنان:الا كابوس حلمت انكم ماسكين وجايبين قطوه تخوفوني فيها واشياء يوقف شعر يديني كل ما اذكرها ضحك ريان مع سليمان وهم يطالعون بعض بخوف..انها تكتشف ان كل الي صار علم مو حلم ريان:وصلنا يلا انزلي حنان:طرده سليمان:لا حشاء انا اموت ولا اطردك بس علي فكره افتحي الراديو بعد ساعه حنان:ايه صح مبرووووووك سليمان:الله يبارك فيك حنان:عاد لا تفشلنا تكلم بلباقه سليمان:اهم شئ مايعرفون اني صغير عشان ما ينتقدوني ريان:صادق لان برنامجك للكبار سليمان:بس تراي مو صغير لهدرجه عمري 19 سنه والعقل عقل ابو 30 سنه حنان:الا العقل عقل صخله ونزلت بسرعه من السياره عشان ما تسمع تعليقه وهي تضحك في بيت سعد طلعت عليا من غرفة نوره بعد ماسمعت سعد كلام يحبه قلبه وقررت انها بعد زواج اخوها بتخبره انها حبيبته الي يكلمها في الماسنجر نوره وهي تمر عند امها:يمى لا تنسين بكره تجين للمدرسه عليا:ماراح انسى بس ليش وجهك اصفر نوره:ولا شئ دخلت نوره غرفتها وهي متضايقه حال امها وابوها ما يعجبها عمرها ماشافتهم يتهاوشون بس كانت تحس بصد ابوها لامها ..والمشكله انها تعرف خطت امها لانها تشوفها تكلم ابوها من الكمبيوتر الي في غرفتها وكانت خايف من اليوم الي بيعرف فيه ابوها الحققه ماتدري ليش تحس ان كل شئ بينقلب علي امها بعد ساعه عصام:عاد الله الله بكلامك الحلو ابغى الكل يحبونك ريان:افا عليك ولد اخوي يعجبك عصام:سليمان وش فيك ساكت سليمان:ولا شئ بس تتوقع بيكون لي جمهور ريان:اكيد ليه سليمان:مدري عشان مستحقر الراديو وعمري ما سمعت فيه شئ عصام:لا تهتم بعدين حنا في الرياض واغلب الشباب ع الاف ام وانت برنامجك علي قناة ام بي سي اف ام وهي اشهر محطة راديو سليمان:بصراحه طمنتي المخرج:لك يا سليمان تعال هلا راح يبلش البرنامج ركض سليمان وجلس في غرفة خاصه ولبس السمعات ونزل المايك عند فمه المخرج:خمسه ...اربعه..ثلاثه..اثنين..واحد... سليمان:السلام عليكم ..اخواني اخواتي الحياه امر رائع وجميل .ليش نسمع ان البعض منا يكره هذي الحياه .انا بساعدكم علي حب هذي الحياه بعطيكم فكره مبسطه عن البرنامج لو قلت(المشاعر)كلنا نملك مشاعر واحاسيس كلنا نكتب قصايد لمن نحب وخواطر نعاتب فيها من نكره (الحب)كلمه الزمن غير معانيها وخلنا تقريباً نكرها (بصراحه)هذا اسم برنامجي ابغاكم تكلموني وتفضفضون عن نفسكم ابغاكم تتكلمون بصراحه ..بضرب لكم مثل بنت كلمت واحد وصدمها بكذبه وهي ما تبغى احد يدري ونفسها تفضفض بس مو قادره وش بيصير فيها بيجيها انهيار وبتمرض انا ابغاها تكلمني وتطلع كل الي في قلبها وانتم كلموني وطلعو كل الي في قلبكم مستعد احل مشاكلكم مستعد اسمع خواطركم وقصايدكم ابغاكم تدقون وتقولون بكل قوه يا فلان اكرهك وهذي الخاطره اهداء لك او يافلانه اسمعي دقوا قول بكل حب اعشقك ..سمعونا مشاعركم الحلو بأحلا كلام ..عارف ان مقدمتي طويله ومليتوا مني بس اوعكم انكم راح تستمتعون معي لا تخجلون وتقولون بنفضح ع الهواء انا مستعد اسمعكم حتي لو ما قلتوا اسمائكم وعادي لو تتصلون بأسم غير اسمكم سمو نفسكم باللقب الي يعجبكم ..(بصراحه برنامج راح يكون من تقديمي اخوكم سليمان ولا تدرون سموني سلوم ترني احب هالاسم )... اتركم الحين مع اعنيه اهداء مني لكم بصراحه امووت في هالاغنيه معكم اغنية (لا تخاف) للفنانه السوريه اصاله نصري المخرج(كاااااااات) عصام:يااااااااااسلااااام قلي وش تحس سليمان:والله اني اتفلسف الي يسوفني يقول دكتور مو طالب في جامعة اعلام ريان:والله انك رهيب بس بصراحه البرنامج فيه اشياء ماتناسبك اخاف تسمع كلام الحب وتروح تحب ولا تسمع كره وتكره البنات كلهم عصام:ههههه اذا كنت تتأثر قل لي نغيرك سليمان:لا يا اخي ما صدقت احقق حلمي بتقديم برنامح حتى لو كان في الراديو بعدين لا تخافون اخوكم سلوم ما يتأثر خل التأثير لخوك ايمن ريان:اما ضحكتني يوم قلت سلوم عصام:بالعكس بعفويته بيجذب الكثير المخرج:سليمان 55 ثانيه ونكون ع الهواء سليمان:ان شاء الله استاذ في بيت ابو عبد الله دق التلفون ورد عبد الله عبد الله:الو..معليش ناسي جهازي في السياره...لا..انا جاي الحين ..اسمع اذا كان فيه حروق من الدرجه الثانيه تعرف وش تحطون عليه..زين زين..مع السلامه عنود:عسى ما شر عبد الله:الشر مايجيك بس واحد مسوي حادث ووجهه متشوه ويبغوني عنود:زين اشتغل والله ان جلستك في البيت طويله ولا كأنك دكتور عبد الله:لان قليل يطلبون عمليات تجميل بس احسن شئ ان مكانتي كبير عنود:أي والله رح لهم الله يوفقك دخلت بدريه بيت خالتها وشافت سماح جالسه برى وجنبها راديو بدريه:هلا سماح:اهلين بدريه وهي تجلس علي الكرسي:وش عندك جدتي قدامك راديو سماح:ماتدرين ان سليمان ولد اخوي يقدم برنامج اسمه بصراحه بدريه:والله سماح:ايه والحين حاطين هذي الاغنيه فاصل بدريه:ياحلو هالاغنيه سماح:تعرفينها بدريه:ايه اسمعي اسمعي هذا المقطع مرررررررره حلو كانت الاغنيه تقول : لا تتغذر بحتياجك كلنا ناقص حنان كلنا طفل يتمنى أي شحض يحضنه نبني الدنيا وحنا نوقف بنفس المكان للأسف ينقص وفانا مع مرور الازمنـــــــه تنهدت سماح:والله ما نسيته بدريه:مرت 11 سنه وما نسيتيه سماح:الله يلعن الحب واشكاله والله لو اشوفه من بعيد بنسى كل شئ ورجع بين احضانه بدريه:قسم بالله انك مجنونه سماح:تدرين وشلون بكلم سليمان بدريه:وش دخل سليمان في السالفه سماح:برنامجه بيساعدني كثير بطلع كل الي في قلبي | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:39 AM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه السادسه عشر&& تتذكرون محمد وغانم هذولي الي يبغون يقربون من عنود وحنان غانم:انت من وين جبت ايميلها محمد:هي الي كانت تتكلم مع الكل والكل يرد عليها وتعرفني احب اسوي اختراق لاي جهاز فخترقت هازها وقريت ملفاتها وعرفت انها عنود المدرسه الحبيبه غانم:قهر محمد:سلامة قلبك من القهر وش فيك غانم:انت تكلمها في النت ولا صرت واحد من احبابها وانا اطالع حنان من بعيد لبعيد في المستشفى ويالتها تحس فيني محمد:كلمتها ناديتها غانم؛لا محمد:يالغبي اجل وشلون تبغاها تطالعك غانم:يلا ساعدني محمد:اسمع ع الهواء سليمان:بصراحه انا مبسوط كثير منكم ومكالماتكم تزيدني حماس وتخليني اتمسك في البرنامج اكثر واكثر بس قبل ما نختم البرنامج معنا اتصال اخير نقول الو سماح:الو سليمان وكأن الصوت مألوف عليه:تفضلي اختي معك برنامح صراحه فضفصي فيه عن كل الي في قلبك بس في البدايه عرفينا علي نفسك باللقب الي يعجبك سماح:خلوني مجهوله احسن سليمان:طيب يا المجهوله تكلمي سماح:لا انا ما اقصد ان لقبي المجهوله بس خلني بدون لقب سليمان:يلا يا اخت بدون لقب تكلمي سماح:ههههه سليمان:لا شكل متصلتنا بتتكلم عن حبيب وشوق من قالت الو وهي فرحانه سماح:بالعكس(وتنهدت) انا احس اني اتعس انسانه سليمان:تكلمي احنا نسمعك سماح:بصراحه اناحبيت انسان حب ماله حدود تركت اهلي عشانه وبعت الدنيا عشان عيونه وما اكذب هو كان يبادلني نفس الشعور (هنا كانت زازان في المطبخ ففتحت الراديو وسمعت كلام امها وهي ما تدري انها امها) سماح:انا عشت معه اجمل ايام وسافرت معه للغربه والحمد لله الله رزقني ببنوته حلوه منه بس كان في سلبيات في حياتنا وما اكذب اذا قلت انا اخذت شوي من هذي السلبيات ..بس بعد فتره حاولت اصحح حياتي وابداء من جديد بس هو رفض التغير وطلقني في لحظة غضب وكان يضايقني بين فتره وثانيه بس بصراحه كنت اسبه قدام اهلي واح سمعته في الارض لكن في قلبي اعشقه واموت فيه رغم كل الي يسويه فيني سنين وهو تاركني وانا ماسمعت منه خبر والي يومك هذا يا اخ سلوم وانا انتظره سليمان تأكد مليون بالميه انها عمته سماح فتضايق وريان راح عند واحد من الي يستقبلون المكالمات وسأله عن الرقم بس الشاب رفض وقال ان من مبادئ البرنامج الخصوصيه وممنوع نعطي أي معلومه عن المتصل سليمان:يا اختي الحياه ماتوقف عند شحض معين ويمكن طلاقك منه خير انتي ماتدرين بحكم الله وذا كنتي متمسكه فيه فأنا ما اعتقد انك تحبينه اعتقد انك متمسكه فيه لان بينكم بنت وخايفه علي مستقبلها وعلي فكره انا احيك علي اخلاصك له رغم طلاقك منه لان الاخلاص صفه قليل نلقاها في هالزمن بس انتي معنا علي الخط.. الو الو الاتصال انقطع بس يا اختنا بدون لقب حبيت اقول لك عيشي حياتك ورمي همومك ورى ظهرك وانا اختم حلقتي الاولى بهاء مني لك واقول لك الحياه حلوه وشغل المخرج اغنيه الحياة حلوه .. هنا رازان وقفة في المطبخ وهي ما تقدر تتحكم في دموعها ما تدري ليش هالمتصله اثرت فيها دخل عليها ابوها فمسحت دموعها طلال:لا تصلحين اليوم عشى بطلعك نتعشي برى رازان:مشكور يبا بس ما ابغى اتعبك طلال:يلا عاد بلا دلع انا من جيت للرياض ما طلعت وانتي ما تبغينا نطلع رزان:لا اذا كانت وناستك في الطالعه خلاص سرينا بعد صلاة العشاء في بيت عبير عنود:قهر دقو علي المره الثانيه وعطوني خبر عشان اسمع البرنامج عصام:والله سليمان خطير ايمن:فاتتك الحلقه يا خالتي عنود:وانتم ليش ماقلتو لي بس حلوه فكره البرنامج عصام:احم احم عنود:لا تقول فكرتك عصام:ايه حلوه عنود:والله وطلعتو مب هيني يا عيال اختي هنا دخل فهد وطلع الدرج وعبير شافته لانها كانت واقفه في المطبخ التحضيري تصلح عصير عبير تنادي:فهد حياتي تبغى عصير فهد بدون نفس:لا مشكوره وطلع الدرج عبير جاب العصير ووزعت عليهم عصام:تسلم يدنك يالغاليه عبير:مشكور يا عمري ايمن:كم بقي علي زواج خالي عنود:هانت ست ايام بس قهر بكره ديما تطلع لبيتها عبير:خلص عادل بيته عنود:ايه والله بفقدهم (وفي نفسها تقول احسن ع الاقل ترتاح لانه تشب غيره وهي تشف ادل يغازل ديما وهتم فيها قدامها وهي ما عندها الا شباب النت تتسلى فيهم ) مرت ست ايام ماتغير فيها شئ بس هالمره حست حنان ان في احد يراقبها وهي رايحه لغرفة المدير والحمد لله عطاها اجازه عشان زواجها بس مب لله بعد ما درى ان عبد الله راح يكون زوجها وافق اما( عبد الله) تعرف علي لؤي خصوصا بعد الحادث الي تشوه فيه الشاب لان عبد الله يسوي له عمليات تجميل ولؤي يركب له طقم اسان جديد وصار تقريباً يجلس معه بشكل دائم وعزمه علي عرسه اما (هيفاء) اليوم جت لبيت ابوها عشان تحضر زواج اخوها الي ما يدري انها اخته وعنود مرتاحه لانها هيفاء اخذت غرفة عادل ونامت فيها وعنود مبسوطه مع الخصوصه حقتها والربع الي ما تفارقهم والفاكسات الي تجيها من مجنونها المجهول و (سليمان)صار له معجبين كثاااااااااااااااااار خصوصاً من الجنس الناعم وهو مستمتع مره في البرنامج والي زاد وناسته ان ايمن وافق يشتغل معه فصار يوم هو ويوم ايمن (فاطمه)اخت سامي وبنت توفيق دخلو اليوم بيت ابو عبد الله وعبد الله تضايق يوم شافها بس هي هالمره مخططه صحه وعقلها كبر قبل كانت صغيره ايام هنادي الله يرحمها بس الحين الله يعين حنان عليها ريحه البخور منتشره كل صوب والبنات مايملون من الزغاريد والفرحه منتشره في كل مكان بس عروسنا مكتأبه كانت حنان قمه في الجمال بفستانها الابيض بس نفسيتها كانت زفت ولا كأنها العروس كانت حاطه يدها علي خذها وتتذكر انها حلمت في هاليوم كان حلمها احمد بس وينه طار مع الريح وتذكرت هنادي وحست بضيقه تحس انها تخونها ما تقدر تتحمل وجود عبد الله قدامها تكره علي الرغم من جماله وهيبته الا انها تشوفه ولا شئ المعازيم منتشرين في كل مكان وقسم الرجال ملياان واغلبهم دكاتره بعضهم اصحاب عبد الله وبعضهم اصحاب عادل على فكره وين عادل ماشوفه معهم صح صح هو ماجاء الي الان هو الحين جالس في الصاله يستنى ديما تنزل عشان يمشون كان يكلم عبد الله ويقول له انه بيتأخر شوي عبد الله:ليش بتتأخر عادل:وش اسوي ديما كانت في المشغل ورجعت للبيت تلبس حتى ماخلتني اشوف شكلها بعد مارجعت عبد الله:هههه ما مليت من وجهها عادل:امل من وجهك ولا امل من وجهها عبد الله:افاء يا خوي ماهقيتها منك عادل:نشوف ست الحسن والجمال وشلون بتركض وراها من ايام الخطبه وانت في عالم ثاني اجل اذا تزوجتها بتنسانا سكت عادل وهو يشوف ديما نازله من الدرج وكانت لابسه فستان اسود مخصر علي جسمها ورافعه شعرها كله ومنزله شوي خصل وكياجها عذاااااااااب وجبت الخال الي في ذقنها هي الي تعذبه عادل:اقول عبد الله با با ي وسكر السماعه وركض ومسك يد ديما وهي تنزل الثلاث درجات الاخير عادل :يا عالم غض البصر وخل العيون تتمتع بالنظر عيني وعينها ماشبعت من بعض ديما ابتسمت بخجل وحمرت خدودها ديما:يلا عاد لا تبالغ عادل وقف وهو يتأملها من فوق لتحت وديما تشتغل حياء قرب منها وباسها عادل:لا تروحين لزواج ديما:ليه عادل:اخاف عليك من العين والله اخاف تروحين الحين وترجعين تكرهيني ديما:بالعكس خلني اروح كذا وامشي بفخر خلهم يقولون هذي زوجت عادل عادل:انا ابغاك تكونين احلى البنات بس خايف عليك ديما:لا تخاف يلا خل نروح قبل ما نتأخر وهذا الي صار ركبوا لسياره وكل شوي عادل يغازل ديما وقبل ما تنزل قراء عليها المعوذات وهو ماسك يدها وباسها علي راسها ووطلعت من السياره وهو يراقبها الي ان دخلت لقسم الحريم كانت حنان تموت اليوم مية مره في الدقيقه كانت تحس بغصه وكان شئ واقف في نص حلقها وما تقدر تبلعه كانت تبغى تصيح بس عيونها مب راضيه تنزل دمعه وحده كانت تسمع الزعاريط والاغاني ودها تفرح مب قادره ودها تصيح بعد مب قادره انفتح الباب ودخل وج اول مره تشوفه .... عنود:وين فاطمه بدريه:أي والله وينها عنود:الله يستر لا تصير راحت لحنان بدريه:ليه الله يستر وش سالفت بنت عمك هذي عنود خافت:ولا شئ بس اهم شئ هي وينها جتهم سماح:اقول عنود وش هالزين عنود:اخت المعرس ولا تبغيني اصير كشخه المهم شفتي بنت عمي سماح:ايه مشاء الله عليها حلوه بس نحيفه حييييييييل عنود:المهم تعرفين وينها سماح:ايه من شوي تسألني اذا كان عند حنان احد عند الرجال: ريان:شفت وشلون العرس يخلي الواحد مبسوط سليمان:أي والله شف عبد الله الابتسامه شاقه وجهه عصام:لا تنظلون خالي ريان:هههههه لا تخاف عيونا مب حاره عصام:هههه الا اخبار المذيع سلوم سليمان:بخير بس وين ايمن امس الدور عليه والمخرج كلمني وصحاني من احلا نومه جتني بعد ارهاق شديد عصام:مسكين اخوي كان مشغول مع المعرس ونسى البرنامج سليمان:ولو يوم له ويوم لي ريان:بس اغلب الاتصالات تكثر بوجودك سليمان:وش اسوي يحبوني ريان:من الي جالس جنب عبد الله احس وجهه مألوف عصام:ولد عمه سامي ريان:اااا ذكرته كان جاي يوم زواج عادل تذكرته والله انه طيب وحبوب بس قليل اشوفه عصام:بتتعودون علي شوفته لانهم بيسكنون هنا في الرياض فاطمه:السلام عليكم حنان وهي جالسه علي كنبه في الغرفه:وعليكم السلام كانت حنان تتوقع انه وحده من المعازيم بتبارك لها بس انصدمت من كلامها فاطمه:اسمعيي زواجك من عبد الله ماراح يطول مصيره شهر شهرين وان ما حصل ظرف وتفرقتوا بتشوفيني مع زوجك بصفتي حبيبته السابقه وزوجته الثانيه علي اني ما ارضى ان وحده مثلك تشاركني فيه حتى هنادي ماكانت تستاهله حنان من سمعتها تنطق اسم هنادي ثارت اعصابها حنان:لو سمحتي اطلعي برى فاطمه بتكبر ونظرات تحدي:ليه تضايقتي من كلامي حنان:اصلاً كلامك ما هز فيني شعره وعبد الله لو بغى يتزوجك بالطقاق الي يطقه بس لا تجيبين سيرت هنادي بنت خالتي علي لسانك فاطمه:لا تقولين انك تحبينها وما ترضين عليها حنان:ايه احبها وهي اختي من الرضاعه وبنت خالتي وحبيبتي بعد فاطمه (بسخريه):اشك لانك لو تحبينها ماحطيتي عينك علي زوجها ماصدقتي ماتت عشان تأخذين مكانها هنا حنان خلاص ما تقدر تستحمل ورمت نفسها ع الكنبه وهي تحس بضيق خلاص ما تقدر تستحمل هي من قالت انا موافقه اتزوج عبد الله وهي تحس بتأنيب الضمير هي وافقت عشان شروق وبس خلاص ما تستحمل ونزلت الدموع من عينها انفتح الباب بقوه ودخلت عنود عنود وهي تقرب عند حنان:وش فيك ليش تصيحين (ناظرت فاطمه)انتي وش قلتي لها فاطمه:ماقلت شئ بس باركت لها (وطلعت) عنود:حنان ردي علي هي قالت لك شئ حنان وهي تمسح دموعها:لا ماقلت شئ(ورسمت ابتسامه باهته)كل عروس تصيح في ليلة عرسها وش معنى انا مستنكرين دموعي ولا فاطمه عندها شئ وخايفين ينكشف عنود:لا فاطمه ما عندها بس لسانها شوي طويل دخلت سماح سماح:لالالا امسحي دموعك يلا بنزفك حنان:ما ابغى زفه سماح:ليه حتى الرجال متحمسين لدخله بعدك حنان:عنود الله يخليك كلمي عبد الله وقولي له يكنسل الزفه عنود:بس .. حنان :ارجوك عند الرجال: عادل:هههه يعني ينفع اغازل ديما ع الهواء سليمان:بس لا تقول ديما قل هذي قصيده اهداء لحبيبتي واذا تهاوشتوا اشكي لي عادل:فال الله ولا فالك اموت انا ولا ازعل ديما (طالع عادل علي بس علي ماعلق ولا قال شئ كان سرحااااااان) سامي:اموت ع الرومنسيه ريان:خاف بنت خالي ساحرتك سامي:يمكن ترى منتشر السحر هاليام عادل:قولو امين جعل حريمكم يسحرونكم وتركضون وراهم مثل الكلاب سامي:والله اذا صارت حلوه وتستاهل معليش سليمان:لا ان شاء الله يصيرون سود وفحمات عشان نضحك عليكم ريان:افا ياولد اخوي يا رفيق دربي تخوني عصام:ههههه علي طاري رفيق الدرب وين فيصل ريان:صرت قليل اشوفه اشتهر بأسمه كمحامي والقصايا تهل عليه هل بس ان لقى وقت بيجي دق جوال عادل عادل وهو يبتسم :الو ديما:هلا عدولتي وش لونك عادل:بخير ومشتاااااق لك حيل ديما:مالنا الا ساعه هنا وشتقت لي عادل:آآآآآآآآآآآه الله لا يفرقنا عن بعض بعدك عني دهر ديما:امين (عنود طقت كتف ديما ) ديما:اااااي عادل:وش فيك ديما:اختك المصون طقتني عادل:اوريك فيها خلني اشوفها ديما:المهم نبغاك تكلم عبد الله وتقول له ان حنان ماتبغى الزفه عادل:خلاص بقول له سكر عادل منها وراح لخوه وقال له عبد الله في نفسه..بدينا العناد يا حنان ماقول الا الله يصبرني وان شاء الله بعد هالصبر انال شوي من حبك عنود:وش قال ديما:خلاص بيدخل عليها الحين في المجلس بس خل نروح نشوف كان عندها احد عشان تطلع عنود تنهدت بضيق وهي تشوف فاطمه تمشي في القصر وكأنها ملكه ديما:وش فيك لا تقولين الى الان تشوفين سيارة تمشي وراك وين ماتروحين وتجين عنود:لا هذي سالفه قديمه بس الله يعين ع الجاي ديما ماكان ودها تضغط عليها وتاخذ منها الكلام كانت تسكت وتنتظر أي سالفه من عنود مو مثل بعض البنت الي يستفسرون عن كل شئ دخلت هيفاء قسم الحريم وهي مبسوطه لانها شافت اخوها لؤي بس ايمن كان يراقبهم وما اعجبه الوضع هو مايعرف ليش خالة امه تتكلم مع واحد غريب ولا تضحك حس بعصبيه مالها حدود ودخل على الشباب وهو في قمة العصبيه كان ناوي يجرها من شعرها ويفضحها بس سكت لانه ماحب يخرب الفرحه المرسومه في وجوه الكل خصوصاً خاله عبد الله ريان:علي ..علي ..علاوي علي:.... كان علي يفكر في حنان كان يحبها ويتمنها زوجته بس من عرف انه مستحيل يجيه اولاد تركها عشان ما يعذبها لانه يحبها بيضحي بكل شئ حتى (حبه).... كان يتذكر اليوم الي شاف فيه حنان في بيتهم وصارحها بحبه حنان هي نازله من الدرج علي:لو سمحتي حنان كان معها طرحه تغطت فيها:هلا علي علي والابتسامه مرسومه علي محياه:هلا فيك وش اخبارك حنان:الحمد لله علي:مبروك سمعت انك تخرجتي حنان:الله يبارك في ايامك بس اهم شئ القى لي وظيفه علي:ان شاء الله بتلقينها بس حنان انتي ليش بتشتغلين حنان:تقدر تقول اساعد الوالد في المصروف واضيع وقتي علي:مافكرتي في الزواج يمكن هو يملى وقتك حنان بوج متغير:ايش جاب طاري الزواج علي برومنسيه:لاني صراحه يابنت خالتي احبك من زمان واتمنى تكونين زوجه لي حنان:معليش يا علي انا ماراح اوافق وعشان ما تنصدم بعدين انا اتمنى اكون زوجه لاخوك احمد وبس بس ياليته يحس فيني ارجوك لا تكره اخوك (وراحت عنه ) ومرت الايام وتزوج احمد وحط اهله تحت الامر الواقع وعلي كان متضايق من الي سواه اخوه وفي نفس الوقت فرحان لان مافي حواجز بينه وبين حنان وبعد مرور سنه خفت الصدمه علي اهله وقرر يخطب حنان من ابوها كان مره مستعجل وحب يسوي فوحوصات الزواج قبل يخطبها ويخلص كل شئ عشان مايبقى الا حنان بس للأسف انصدم بنتايج التقارير الي تثبت انه مستحيل يكون اب تضايق وشال فكره زواجه من حنان لانه يعرف قد ايش هي تمووووت في الاطفال ومرت سنين وسنين وسنين وعلي مبسوط لان مافي احد تقدم لحنان بس جاء اليوم الي سمع فيه امه تزغرط نزل الدرج بسرعه وهو يشوف الدموع تنزل من عينها علي:يمى وش فيك ام علي:مافيني شئ ياولدي بس مبسوطه لان بنت خالتك بتتزوج والله خفنا عليها تعنس بس الحمد لله حنان بتأخذ عبد الله علي بعصبيه:ليش ام علي:وش فيك يابوي علي وهو يغير الموضوع:مالقت غير عبد الله تاخذه ام علي:ادري انك تقصد انه زوج اختك قبل بس زواج حنان منه فيه مصلحه لشروق علي تنهد:الله يوفقها وطلع الدرج بعصبيه علي.. علي.. علي.. ريان:يالاخ وينك ريان:علي..علي..ياهوووو لا تصير غيرت اسمك وحنا ما نعرف علي قام من الذكريات الي مهما مر الزماااان بتبقى ناقوس يدق في عالم النسيان علي:نعم ريان:وش فيك علي:ولا شئ بس افكر في الشركه شوي ريان بنص عين:موب علي هالحركات ادري هالسرحان وراه جنس نااااااعم يا عيني علي:لا لا يروح فكرك بعيد انا افكر بالشركه ريان وهو يقلد نبرت صوته وحركة عيونه: لا لا يروح فكرك بعيد انا افكر بالشركه علي وهو يغير الموضوع:هذا فيصل جاء قام ريان يسلم عليه:حيا الله ابو عيون زرق فيصل:ههههه ما تكبر مبروك ريان:الله يبارك فيك وعقبالك فيصل:ان شاء الله ..هلا علي علي:هلا والله تفضل فيصل:فشيله بسلم علي المعازيم واجلس ريان وهو يمسكه:اجلس بس لو تسلم عليهم بيخلص العرس وانت ما خلصت ويمكن تسلم علي الشحص الواحد مرتين فيصل:ههههه في هذي انت صادق بس ع الاقل اسلم ع المعرس علي:المعرس الحين بيدخل اذا طلع سلم عليه ريان:الخاينين راحو بدوني بلحق عليهم قبل يدخلون علي وفيصل:ههههههه كان يمشي مع ابوه وابو معتز وريان ومعتز وكان ريان ينكت طول الدرب ويعلق علي عبد الله بس كان يبتسم وداخله يحس بخوف ما كان كذا يوم زواجه من هنادي كان مثل المذنب الي يجرونه لحبل المشنقه وبالرغم من برودت الجو الا انه يحس بحر بالذات في هذي الحظه كان يحس ان حنان اول ماتشوفه بتصد عنه او بيشوف نظرات كره في عينها لدرجه انه فكر يلغي الزواج بس قلبه تعلق فيها واصر انه يحارب عشان يفوز بقلبها وقف عند الباب وتنهد معتز لا حظ التنهيده وابتسم علي باله شئ ثاني وريان اصر انه فتحت الباب تكون علي يده علي قولته يتباركون بيده الي تفتح الباب فتح الباب ريان وهو يبتسم ريان وهو يمشي صوب اخته:ابتسمي طالعته حنان بستغراب ريان:جد ابتسمي حنان ابتسمت ع الخفيف ريان:وبعد ابتسمي زادت ابتسامتها.. ريان:وبقوه ابتسمي حنان هنا ابتسمت ابتسامه ذوبت عبد الله لانه اول مره يشوفها مبتسمه ريان:الله لا يحرمني من خبالك حنان طيرت عيونها...هذا جزاي ابتسم لك جاء معتز:ابعد انت الخبل بالله هذا وقت مزح ..(ناظر حنان)مبروك يالغاليه حنان وهي تطالع اخوانها قدامها:الله يبارك فيك ريان:اوووووووه نسيت اقول لك مبروك وهنا دخل سليمان:الف الف الف مبرووووك يا احلى عمه في الكون حنان وعيونها تدمع :الله يبارك فيك سليمان:اقول عمي تعرف تزغرط زي الحريم ريان:لا بس خل نجرب سليمان وريان:كولولولوليش ..ههههههه معتز:وش فيك حنان:بشتاق لك وبشتاق للمجانين هذول ريان:اوريك ذاك اليوم مانفع معك حنان بستغراب:أي يوم سليمان:معليش عمتي عندنا سالفه بنقولها لك واعتبريها هدية زواج ريان:حلللللللوه هدية زواج كفك سليمان:ترى ذاك اليوم الي حلمتي اننا رابطينك وجايبين قطوه في وجهك مو حلم حنان وهي مطيره عيونها ووقفت :اوريكم بس سكتت كانت جالسه واخوانها وولد اخوها مغطين عليها بس يوم وقفت شافت عبد الله جلست وهي ماتدري ايش صابها حست برعشه ودقات قلبها صارت مسموعه من قوتها ابو معتز:ههههه وش فيك من شفتي عبد الله اعتفستي عبد الله وهو يبتسم:يمكن تستحي هنا حنان شافت ابو عبد الله وكان كبير في السن وماسك عصى فقربت منه وسلمت عليه وحبت راسه ابو عبد الله:مبروك يابنتي حنان:الله يبارك فيك قرب ابوها وحب على راسها:مبروك يا بنتي حنان وهي تمسح دموعها:الله يبارك فيك ويخليك لي ريان:وش يخليك له انتي خلاص حذفناك من بطاقه العائله يعني ما يعرفك... الله يخليك لعبد الله ضحك عبد الله وحنان عصبت وضاق صدرها من مزح اخوها ومن ضحكت عبد الله سليمان:امسك يدك يابو عبد الله ابو عبد الله:ايه وانا ابوك خل نطلع ونخلي المعاريس لحالهم ريان:مسويلي ولد بار وحبوب معتز:يمكن يبغاء وحده من بنات ابو عبد الله الكل:هههههه هنا وقف قلب حنان وخافت بس من ايش اخافت ما تدري كانت تطالعهم وهم يطلعون الي ان طلع معتز وسكر الباب | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:40 AM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| &&الحلقه السابعه عشر&& عبد الله:خلاص مافي احد عند الباب حنان كانت تتهرب من شوفته بس نزلت راسها وتحس ان أي كلمه من عبد الله تقهرها عبد الله:مبروك حنان:.... عبد الله:وش فيك تو لسانك وش طوله والحين انقص انقهرت حنان منه زياده ونزلت دمعه من عينها جلس عبد الله حنبها ومسح دمعتها كانت حنان تحس يده مثل الشوك الي انغرس في وجهها وآلمها كثيييير عبد الله:مادامك معي ما ابغى اشوف دمعه تنزل من عينك حنان حست انه انسان طيب ومتفاهم بس ما كانت تتمنى عبد الله لو انه واحد ثاني اهون بالكثير كل ماشافت وجهه تشوف هنادي عبد الله مسك ذقنها ورفع راسه ولف به صوبها عبد الله:فيك شئ حنان والدموع تنزل من عينه:حرام الي يصير فيني حرام عبد الله:ادري انك تقصدين هنادي حنان:احس اني اخونها احس اني انانيه واخذت مكانها عبد الله بعد ماتنهد:حنان الموت حق والحياة تستمر وهنادي الله يرحمها كلنا نحبها ولها مكانه في قلوبنا بس السنين مشت والحياة طريق طويل وانا تعبت امشي في هالطريق الطويل بروحي ياليت تحطين يدي بيدك وتكملين معي الطريق حنان وهي تبعد يده عن يدها:ما اقدر ما اقدر عبد الله بضيق:ليش حنان وهي تدفن راسها بين راحت يدينها":ما ادري ما ادري عبد الله:اللهم طولك يا روح الله يصبرني عليك هنا انفتح الباب ودخلت فاطمه بطولها وعرضها وكامل اناقتها وكانت بصراحه جميله فاطمه :اوو معليش ع بالي ما عندك احد وطلعت وهي تبتسم وفرحان لانها شافت دموع تبشرها ان حياة حنان مع عبدالله فيها شوي مطبات بتساعدها كثير عبد الله:صدق وقحه حنان وهي تطالع الباب:اكيد جت تسلم عليك عبد الله:وش هالكلام حنان وهي تطالعه بعين قويه:لا تقول انك ما عرفتها عبد الله:الا عرفتها بس وش قصدت بتسلم علي حنان:لا والله عبالك ما ادري ان بينكم قصة حب لا تخاف انا ما احبك عشان اغار عليك ولو بغيت تتزوجها رح خذها ما همني بس فكر في بنتك لاني لا حظة انها ما تحبها عبد الله:انتي ملعوب بمخك وقام وهو معصب ويقول في نفسه...مدام هذي بدايتنا الله يستر من الجاي عبد الله:بروح اجهز السياره وياليت تكونين جاهزه بعد عشر دقايق وطلع وسكر الباب بقوه لدرجه خوفت حنان حست انها منشله وما تقدر تتكلم حطت راحت يدنها على وجهها وانفجرت من الصياح ...لانها خايفه من مستقبلها الي تشوفه مظلم ومافيه شعاع نور مع عبد الله ... ديما:يما خالتي يلا حنان بتروح بعد شوي عادل كلمني وقال ان عبد الله يجهز السياره ام معتز:يلا ياوخيني امشي ام علي:يالله دخلو الحريم وسماح وديما وبدريه وعبير وعليا وعنود وهيفاء سماح:وش فيك شكت عبير لان صياح حنان كان مره قوي حنان:مافيني شئ بس بشتاق لكم (عبير ما اعجبها صوتها وتبريرها ) ام معتز ضمت بنتها بقوه وهى متماسكه ولا نزلت ولا دمعه:الله يهديك يمه الي يشوفك يقول بتروحين لاخر الدنيا تراك معنا هنا في الرياض مب مثل سماح اختك قبل يوم تروح لايطاليا سماح كانت تصيح ويوم سمعت كلام امها مر شريط ذكرياتها بسرعه قدام عيونها ونزلت منها دمعت شوق لهذي الايام اشتقت لرازان وماتنكر ان شوقها لطلال اكبر بكثير عليا:يلا عاد سماح لا تصيحين سماح:والله بفقدها ديما:مب لله كل هالصياح قولي انك خايفه من ريان بدريه:أي والله اكيد خايفه من ريان لانه مب لاقي احد يحارشه ويسوي فيه مقالب الكل:ههههههه حتى حنان ابتسمت بدريه:بس يمكن يعقل علي بعد زواجك ياديما تغير كثير حنان ضاق صدرها يوم سمعت اسمه من اعلنت موافقتها وهي تتخيل ردت فعله وتتذكر اليوم الي قالت له فيها انها ماراح توافق تتزوجه انما تتزوج اخوه احمد عنود:يلا حنان غير ثيابك بسرعه الوقت يمشي قامت حنان بتثاقل وهي تكره هذي الساعه وتلعن نفسها مليون مره انها وافقت علي الزواج من عبد الله وهنا البنات ساعدوها في تبديل ثيابها هيفاء:وهذي عباتك اخذت حنان عباتها ولبستها بس ماعرفت تلف الطرحه لان شعرها كله مرفوع لفوق ومسوين لها تسريحه روعه ومانزلت لها الكوفيره الا كم خصله سماح:خذي هذا الكوت لو حسيتي ببرد البسيه حنان:مشكوره هيفاء:انا ما شفت عبد الله دقيقه بلبس عباتي واجي معك عليا:بسرعه وهنا طلعت حنان ومعها هيفاء وعبد الله مانزل عينه عن حنان مهما راح وجاء ماقد شاف وحده مثلها تمشي بوثوق وهيب رافعه راسها بس استغرب من جاي معها مشت حنان وكانت بتركب ورى لانها متوقعه ان اخو عبد الله بيوصلهم للمطار او ريان بس انصدمت يوم قال لها عبد الله تركب قدام لانه هو الي بيسوق هيفاء:مبروك يالمعرس عبد الله:هلا والله باغلى عمه وش اخبارك هيفاء:اخباري ما تتغير بس انت عطني الاخبار وبأيش تحس تنهد عبد الله وهو يطالع حنان هيفاء:هيييي تراها مب طايره خلك معي عبد الله:هههههه معرس وش تبغيني اسوي اطالعكم والقمر معي حنان هنا انقهرت هيفاء:الله يخليها لك صدقت يوم قلت قمر احم احم لفت هيفاء وشاف وج من زمان ما شافته شافت ابو عيون زرق الي اعجبها من اول نظره وهي الحين في قمت الخقققااااااان بتموت كان لابس ثوب اسود مقلم ببني وازرق ولابس غتره ورامي الطرف اليمين علي كتفه اليسار كانت هيئه بختصار تجنن وله هيبه وهو يمشي صوب عبد الله هيفاء:يلا باي عبد الله:باي كانت تمشي وودها تلتفت لورى بس تسوي روحها ثقيله قدام اخوها فيصل:مبروووك يابو تركي عبدالله:الله يبارك فيك يافيصل فيصل:عاد الحين ان شاء الله نشوف تروك الصغير عبد الله:ههه لا توصيني ارتفع ضغط حنان خلاص مب قادره ..جلست تكلم نفسها..:ياربي انا وش فيني ليش اشوف عبد الله وكأنه شئ وسخ ليش ليش يانفسي تعافينه ..يارب ساعدني ..يارب خلني انسي الماضي يارب ..يارب ركب عبد الله وسكر الباب وشغل السياره وسييييييييده للمطار وطول الطريق ماكان يطالعها ولا يكلمها كانت عيونه ع الطريق وبس وقف عند المستشفى ونزل وتركا على السياره ودق على لؤي عبد الله:الو لؤي:وصلت عبد الله:ايه انا عند باب المستشفى لؤي:خلاص اصبر انا بدق علي يحيى ينزل لك الاوراق عبد الله كان يخطط لشهر عسل رائع مثل أي معرس بس من بعد البدايه الحلوه الي بداها مع حنان والدقايق الي تكلم فيها معها عرف ان روحتهم مالها داعي بس بيروح عشان يسكت الشياب وحنتهم ولانه اكيييييييد بيجلس اوقت لحاله حب يأخذ بعض اوراق وملفات ومستندات تخص المستشفى يشتغل فيهم هناك هنا جاء يحيى وعطاه شنطه صغيره وسلم عليه والابتسامه شاقه حلقه بس من ركب طارت كل السعاده الكاذبه الي في عيونه استغربت حنان منه بس حمدت ربها ع الاقل يلها عنها شوي في هالوقت كان طلال في بيته الي كان فاااااضي ومافيه اثاث رازان:حلو البيت والغرف فيه كبيره طلال:أي غرفه تبغين تكون غرفتك رازان:لو البيت هذا فيه بلكونه طلال:اصبري ان شاء الله نرجع لبيتنا الي في اطاليا وامك معنا تنهدت رازان:ان شاء الله طلال:هااا أي غرفه تبين رازان:اكيد اكبر غرفه في الدور الفوقي لي طلال:تبغين الغرفه الي فيها زاويه مرتفعه نص متر رازان:ايه بحط في هذي الزاويه سرري وياليت يبا تلقون لي سرير زي الي في العصور القديمه فيه سواري وحركات طلال:ههههه طب وش تبغين يكون لونها رازان:امممم عنابي غامق ويكون فيها نقش بني طلال:لالالا شيلي البني وخليه ذهبي احسن رازان:الي تشوفه بس يبا الله يخليك خل نرجع لشقه لان بكره جمعه وورانا قومه مبكر وبعد صلاة الجمعه ابغى اروح للمكتبه اشتري لي كم مذكره ودفاتر ام 200 ورقه للجامعه طلال:أي صح يوم السبت تبداء الدوامات وهنا ركبوا السياره ومشاء طلال ومرو عند (قاعه علي شكل باخره كبيره) رازان:الله شكل القاعه من داخل حلوه طلال:ايه انا مره دخلتها من داخل تقولين كأنك في البحر رازان:يبا معليش وقف شوي ابغى اشوف القاعه من قريب طلال وقف وزازان تطالع القاعه من براء بتمعن واعجااااب كبير طلع ريان لان وراه قومه الصبح وموعد مع فهد في نادي الفروسيه وهو طالع شاف وج مستحيل ينساه قرب من السياره الي كانت قريبه من القاعه بس ما تأكد ان هذا الشخص هو الي دمر حياة اخته وقلبها جحيم طبعاً طلال ما عرف ريان لانه تغير كثيييييير قبل كان صغير لاحظ ريان وجود بنت في السياره فتراجع عن قراره وراح صوب سيارته نزلت وهي تحط ذراعها قدام وجهها لان اشعت الشمس سطعت في وجهها اول ما نزلت من الطياره حست بجمال هذا المكان كان ودها تسأل عبد الله هم وين بس مالها وج تقول له كلمه وحده كانت تمشي ورى عبد الله وين مايروح وقف عبد الله وصار يتكلم عربي بس حنان مب فاهمه شئ ...بعد كم جمله عرفت حنان ان عبد الله يتكلم تركي حنان بينها وبين نفسها:والله وطلعت مب هين يا عبد الله ...يااااااااااه اخيرا جيت تركيا كانت حلم عمري عبد الله شاف حنان تتلفت شمال ويمين وتطالع الخضار الي حولها والسماء الصافيه والجو كان معتدل ويقول في نفسه:ادري انك فرحانه لهسفره الله يرحمك يا هنادي معلوماتك عن حنان بتساعدني كثير زين انك قلتي لي انها تتمنى تشم هواء تركــيا عبد الله:تعرفين حنا وين حنان:ايه احنا في تركيا عبد الله بنص عين:اشك انك عرفتي من البدايه اننا بنروح تركيا حنان:اصلاً عرفت اننا في تركيا من حطيت رجلي برى الطياره لاني اعرف تركيا زين عبد الله ضحك في نفسه وقال يا قويك يا حنان صدق تحبين تعاندين عبد الله:امشي بنروح للفندق اللي حاجز فيه حنان:عبد الله لف عليها عبد الله:نعم حنان:عادي اشيل الطرحه عن وجههي هنا عبد الله:لا حنان:طب ليه عبد الله:قلت لا حنان بتوسل:اتحجب عبد الله:قلت لك لا يعني لا امشئ زين اني مخليك تطلعين عيونك في الرياض بعد ماطلعوا الشباب من الجامع الي صلو فيه صلاة الجمعه كان الكل مجتمعين علي وعادل وريان وسليمان وايمن وعصام وسعد فيصل ريان:يالله فيني النوم ايمن:حط راسك ونم علي اقرب وساده يا اخي ريان:ياليت بس ابوك عصام:ابوي وش فيه ريان:الحين تلقاه ينتظرني في النادي سليمان:أي صح اخبار مهراء ريان ببتسامه مشرقه:بخير آآآآآآآآآآآه ياحبي لهالفرس بيجيني شئ لو حصل لها مكروه سعد:ودي تموت عشان اشوف تصيح والا لا هههه فيصل حط يده علي راسه وهو عارف ان الي قاله سعد مو شوي في حق مهراء عند ريان فيصل يهدي الموضوع ويضحك بخوف:هههه لا ان شاء الله ماتموت مهراء وعمرها بيصير اطول من اعمارنا كلنا صح ريان (وطق كتفه) ريان وهو يطالع سعد بنظرات كلها شرار:ان شاء الله يموتون الي يكرهونها فيصل:هههه امش ريان بوصلك يلا بمشي سليمان:وانا جاي معك تخليني ريان:خذ سيارتي ورح فيها (وعطاه المفاتيح) سليمان:حلوووو يلا ايمن بروح للمكتبه تجي ايمن:ايه يلا في سيارة فيصل فيصل:بتداوم بكره في المدرسه ريان:لا مالي خلق ولا يأثر علي غياب يومين الاسبوع هذا كرفت فيه كرف فيصل:زييييين ابغاك تروح معي ريان:اكيييييد البحرين فيصل:وانا عندي غيرها ريان:صراحه انت والبحرين بينكم شئ اذا رحنا هناك تسرح شوي واتذكر كذا مره نروح ونمر عند بيت مدري وش سالفته وكم من مره تدمع عيونك ليش ما ادري بس يجيك يوم وتقولي وش قصتك ...بس اشك بشئ واحد فيصل وهو يناظر الطريق بضيق خاطر:بأيش تشك ريان:انت تحب لك وحده في البحرين فيصل انفجر:ههههههههههههه ههه ههههههههه ريان:هي قلت شئ يضحك فيصل:لان الي تتكلم عنه مستحيل ويني انا ووين الحب (وقف عند اشاره حمراء) ريان:انت انسان غريب عمرك ما حبيت واتذكر كم من مره ابغاك تغازل كم بنت تتكلم عن الحب ماقويت عليك فيصل:لانك انت بعد ماتسوي كذا بس يمكن تسلم علي فلانه وعلانه عشان ترفع ضغطي ولا توصل انك تسهر الليالي تكلم بنات خلق الله ماتصير منك وان طلع مننا شئ يصير السالفه تحدي ريان:صادق تتذكر يوم اتحداك وتفوز بالتحدي وتعطيق بنت هديه فيصل:هههههه دنيا مرت سنين علي هذا الموقف ريان:صدق مافكرت تحب او بمعنى ثاني تستقر وتتزوج فيصل:لا ريان:ليش فيصل:لاني ابغى مواصفات معينه في البنت الي ابيها....ياليتها تكون حلوه خلوقه مابغى لسانها طوله مترين وطول الوقت تهذر في التلفون ابغاها مثل بنات الزمن القديم تخاف ربها محافظه علي صلاتها ماتكون رعيات طلعات اربعه وعشرين ساعه وكل شوي تكلمني ودني للسوق ولا فاتورت التلفون تضرب فوووق من كثر ما تهذر ماقول انا بخيل انا بغرقها فلوس بس اتمنى انها تقدرني وما تتعبني معها انا ما اطلب منها الا انها تحبني مثل مااحبها ويكون بينا ثقه وحترام ما بغى ماضيها اسود وتكلم لها شباب وتطلع في الاسواق بعطرها ومكياجها ابغاها متطور مثل العالم بس تعرف وشلون تحافظ علي نفسها من التطور الي يخوف ويضيع ريان وهو سرحااااان:ي اللللللله هذي من وين تطلعها هذي دانه او حجر روبي نادر بيب بيييييب بيب بييييييييييب بيييييب ريان:امش عطلنا الطريق بسوالفنا فيصل:شكل الاشاره من زمان خضراء وصلت حنان مع عبد الله للمكان الي بيسكنون فيه كان راااااااائع كان عباره عن حديقه كبيره الخصره منتشره في كل مكان والاشجار اشكال والاوان كان في اكواخ وبيوت صغيره متفرقه والارض كلها عشب اخصر وهم يمشون فوق خشب يدلهم لطريق بيتهم الصفير ...وقفت حنان وهي تطالع البيت كان مثل البيوت الي تشوفها في الافلام الريفيه عبد الله:عجبك من برى اجل لو تشوفينه من داخل حنان تقهره:لا شكله عادي عبد الله:وااااضح من نظراتك له دخلو داخل وكان المكان اكثر من رائع كانت حنان تطالع عبد الله بطوله الشامخ الي مخلي الولد الي شايل الشناط يوصل نص صدر وحط الاغراض وطلع الولد بعد ما عطاه عبد الله بقشيش .. حنان:كم غرفة نوم هنا عبد الله:ماسمعتيه من شوي وانا اتكلم معه وش يقول ..هذا كوخ متزوجين يعني غرفة نوم وحده ولا ماتفهمين توركـــي حنان انقهرت وشالت الطرحه عن راسها وفكت شعرها وهي تحاول تنفشه لانها طول الدرب لافه طرحه وشعرها صار لاصق وهي تنفش شعرها كان عبد الله يطالعها بأعجاب اول مره يشوف شعرها مسدول حنان:ياربي حر وانا لابسه ملابس شتويه عبد الله:في الليل برد حنان ماكان ودها ترد عليه كانت تشوفها وهو يطالعها عبد الله:بتجلسين بعباتك حنان:وانت بتجلس تطالعني كذا عبدالله:عااادي زوجتي انقهرت حنان وشالت العبات بعصبيه ...كانت لابسه بنطلون بيج وهاينك احمر ... عبد الله من شافها لابسه هاينك انفجر من الضحك عبد الله:هههه كل تو نمشي في الحر وانتي لا بسه هاينك اكيد الحين ميته من الحر حنان مشت بعصبيه واخذت شنطتها وجرتها بقوه ووقفت وهي تطالع المكان عبد الله"ههههه الحمام علي يمنك هههه حنان كان ودها تذبحه بس مشت وتركته جلس عبد الله وهو يحس بتعب بس ابتسم وهو يحمد ربه عالاقل تكلمت معه بحترام خفيف في المكتبه ... ايمن:الحين ناقصني كتاب واحد سليمان:حشى كم شريت من كتاب ايمن:اصلاً كتب الطب كثير وبض كتب خالي عادل سليمه فأخذتهن وهو علمني ايش الكتب الي ناقصتني سليمان:طب لو شريتهن ورحت للجامعه واكتشفت انهم حاذفين كم ماده ايمن:عاااااااادي اخليها عندي اتسلى فيها وقت الفراغ سليمان:صدق اخوك عصام يوم قال انك تحب العلم اكثر من كل شئ بعدين ليش ماجيت ذاك اليوم للبرنامج ايمن:رح يا شيخ خلاص الدوامات تبداء بكره واحنا يالجامعين الاسبوع الي بعده ولازم استعد واتفرغ للعلم سليمان:بكيفك انت خسران ...بس ليش ما نقدم بكره خلقه استثنائيه نرحب فيها بعودت المدارسه وتكون من تقديمي وتقديمك وفي الختام تودعهم ايمن:حلوه الفكره وخلنا نخلي الحلقه هذي للمشاكل الي تصير في المدارس والجامعات سليمان:عاد بنات الجامعه وقصص حبهم الي ماتخلص ايمن:ههههه صــــادق انت خلصت من اغراضك سليمان:ايه ايمن:خلاص اجل بحاسب ونطلع سليمان:بسبقك للسياره عند باب المكتبه: طلعت رازان وهي شايله معها اغراضها دق جوالها وكان ابوها رازان:ايه انا طالعه ..ايه انا الي عند الباب ...قرب السياره..يلا باي ودخلت جوالها في الشنطه وقبل ماتمد رجلها بتمشي جاء ولد وسرق شنطتها رزان صرخت:تعاااااااااال ..حراااااااااامي ..حرامي هنا كان سليمان يراقبها من اول ما طلعت ويوم شاف الولد ركض ورى الولد واخذ منه الشنطه الولد:الله يخليك عمري 12سنه وماعندي شئ وامي مريضه (هنا جاء طلال ووقف جنب سليمان) سليمان:ولو ماعندك شئ لا تسرق من الناس الولد بعين دامعه:بس انا حتى الاكل ما اتهنى فيه كسر الولد خاطر سليمان وطلع من بوكه 200 ريال ومدها له الولد وهو يحب يد سليمان:مشكور سليمان بعد يده:لا تذل عمرك رح الله يستر عليك لف ريان وشاف البنت واقفه جنب رجال عرف انه ابوها سليمان مد الشنطه:تفضل طلال:مشكور والله انك رجال شهم كنت متوقع ان الديره خلت من الرجال الي مثلك ابتسم سليمان:وين امي تسمع هالكلام دايم تقول لي انت ماتعرف الا الضحك مثل عمك ريان سليمان:لا الى الان في شباب مثلي طلال:مدري وشلون اكافئك لان الشنطه فيها اشياءغاليه وبطاقه بنك ايش تبغاء يا.. سليمان:انا سليمان معتز ..الــ.... وما ابغى منك شئ انصدمت رازان يوم سمعت اسمه حتى طلال سليمان:انا استاذن طلال:فرصه سعيد الي جمعتنا رازان:يبا سمعت اسم عائلته طلال:أي سمعته زين رازان:وش يصير لامي طلال:ايش قال اسم ابوه رازان:معتز طلال: طال عمرك معتز اخو امك الكبير يعني الي من شوي شفتيه ولد عمك رازان وهي تطالعه وهو يركب السياره ومعه واحد :والله وصار لي اقارب طلال:امشي السياره رازان مشت وهي تتذكر وج سليمان كان وسييييم وواضح ان فيه مرح و خفت دم في بيت ام معتز ام معتز:مادقت اختك سماح:لا يمكن ما وصلو ام معتز:طب انتى متى بتداومين سماح:بكره ابو معتز:طب انا سامع انه مو السبت هاذا السبت الثاني سماح:ايه يبا السبت هذا احنا الموظفات والي بعده الطالبات ام معتز:وش تسون ومافي بنات سماح:الا يجي بنات بعضهم يقدمون ..وبعضهم معيدات ابو معتز:ايييييييييييييييه الله يكتب الي فيه الخير (دق التلفون) سماح:الو بدريه:هلا والله سماح:اهلين بدريه:اسمعيني ترى امي محلفتني ما اسكر السماعه الا وانا مقنعه امك تجون تتغدون عندنا سماح:هههه طيب طيب كلميها واقنعيها حشى بالعاه راديو ام معتز:الو بدريه:هلا خالتي ام معتز:هلا ببنيتي بدريه وشلونك بدريه:بخير مادامك بخير خالتي..قولي تم ام معتز:تم وش عندك بدريه:اختك عازمتك علي كااااااااري يحبه قلبك ام معتز:هههه ان شاء الله بس لا يصير حار كثير بدريه:الله يهديك يا خالتي هو اساسه في حرارته ام معتز:هههه ان شاء الله الساعه ثنتين ونص نكون عندكم بدريه:زين حياكم الله ام معتز:الله يحيك طلعت حنان من الحمام وهي مرتاحه كانت مكتومه من الهاينك الي لابسته طلعت وهي لابسه تنوره فرنسيه طويله ورديه وبلوده كت بيضاء وشعرها الاسود تركته مجعد وكان شوي مبلول شافت عبد الله نايم علي الكنبه وكان واضح انه تعبان من السفر حنان:زين فكه خلني اكلم اهلي براحتي طالعته مره ثانيه وما هان عليها فتحت الغرف ولقت غرفة النوم واخذت شرشف وغطت فيه عبد الله وصارت تطالع فيه وهو نايم ماتنكر انه جمييل بس ماتقدر تحبه في حاجر بينهم اسمه هنادي كان حنطاوي يميل للبياض له عوارض مخليه وجهه جذاب وخشمه سيف ورموشه طوال وهذا الي قاهر حنان لان رموشها ماتصير طوال الا بالمسكره حتى هو اكثر منها شعر فعلا شعرها طويل ويوصل نص ظهرها بس هو شعره كثير واسود وناعم وهي يا حافظ مالها الا الاستشوار تمنت ان شعرها مثل سماح وبدريه ماجده وعنود ناعمه طبيعي والا اقرب مثال اخوها ريان الي كل شوي يرفع ضغطها وهي تشوف الهواء يلعب في شعره عبد الله حس ان في احد قريب منه ففتح عينه وشاف وج حنان قريب منه وواضح انها تتأمله حنان ارتبكت وبسرعه بعدت عنه ابتسم عبد الله وقام عبد الله:مشكوره حنان وهي معطيته ظهرها:علي ايش عبد الله:علي الشرشف حنان بتروح تكمل نومك في الغرفه رح عبد الله وهو يفرك عينه:لا خلاص اخذت كفايتي من النوم كان يطالعها وهي واقفه عند الدريشه والهواء يلعب بشعرها المجعد كانت حللللللوه وتجذب أي احد من النظره الاولى ...شافها وهي تأخذ نفس بحيث رفعت صدرها وراسها رجعته علي ورى وعيونها مغمضه ..... قرب منها وشاف دموع !! حط يده علي كتفها عبد الله:ليه تصيحين حنان:بعد عني عبد الله:الحمد لله تراني زوجك حنان:ررررح بس عصب عبد الله ومسكها مع معصمها بقوه حنان وهي تحاول تفك يده:آآآآآآى فيك يدي يا متوحش عبد الله:انا المتوحش والا انتي بالله ماعندك احاسيس صدق عادل اخوي يوم يقول ان عنود لو تمدح عجوز تزوجت وين مدحها لك انتي كل الكلام الي ينقال عندك كذب في كذب وين الحنونه الطيبه الحبوبه انا ما اشوف الا لوح مافيه مشاعر واي نبض للحياه فك يدها حنان وهي تصيح:كل هذا لاني ما ابغاك تلمسني قرب منها عبد الله وبيد وحده مسك وجهها الصغير وقال:قولي لي انتي ليش متزوجتني ..ليـــــه وافقتي تكلــــــــــمي .... حنان كانت تنتفض من الخوف ومو مصدقه الي قاعد يصير او الي تسمع :انا..انا...%%وجلست تصيح عبد الله بعد عنها وجلس علي الكرسي وحط يده علي راسه:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم حنان تمنت انها تركض وتروح لاي مكان بس وين هي هنا في مكان غريب وماعندها من تلجاء له الا شحص واحـــــــد شحض ماتعرف كيف تقرب منه بينهم مليون حــــــــــاجز شخص الظاهر انه بيحمل لها مشاعر الكرهه من هالحظه عبد الله كسر صمتها وقال بهدوء:كلمتي اهلك حنان وهي منزله راسها:لا عبد الله ماسمعها:أيــــش حنان:لااا تنهد عبد الله وقام وووقف قدامها وهو يدخل يده في جيب بنطلونه ويطلع جواله عبد الله:خذي تمنت حنان انها جايبه جوالها عشان ماتاخذ منه شئ بس وش تسوي الحين هي محتاجه اخذت الجوال وجلست علي الكنبه القريبه عندها لانها خلاااااص من الخوف رجلينها ما تشيلها كانت تدق واناملها ترتجف طوط...طوووووووووط.. طوووووط........طوط طوط طوط طوط طوط طوط طوط | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:43 AM
| #20 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| & الحلقه الثامنه عشر& عبد الله:ماردو حنان هزت براسها:لا جلس عبد الله جنبها ومسك يدها عبد الله:انا اسف حنان وهي تطالع الدريشه:لا عادي انا الي غلطانه انا الي اسفه ابتسم عبد الله:طب لفي وطالعيني عبد الله:امسحي دموعك وخلينا نصلي الجمعه ونطلع نتغداء حنان قامت:ان شاء الله الساعه ثلاث في بيت ابو علي ام علي:وين الرجال بدريه:تغدوا من الساعه وحده وراحو للنادي اليوم في سباق مهم عند ريان سماح:مسكين اخوي مانام بدريه:يعني تتوقعين يخسر ام معتز:لا ان شاء الله ما يخسر ام علي:ايه وياخذ ان شاء الله المركز الاول سماح:امين ..ريان مايهمه الاول لو فاز في الثالث معليش اهم شئ يفوز في بيت ابو عبد الله العائله تقريباً كل جمعه يجتموعون والحين عمهم توفيق سكن في الرياض فصار يشاركهم في الزيارات الكل مجتمع عند التلفزيون ويشربون شاي ..وزنجبيل فاطمه:اووووه غيري من متى تشوفين سباق خيل عنود:من شارك ريان وانا اشوف عصب عمها:عيب يا بنت من ريان عنود:لالا يا عمي اهدى لا يروح فكرك بعيد شفت البنت الي تزوجها اخوي عبد الله اخوها اليوم مشترك في السباق توفيق:أي واحد فيهم معتز ولا ريان عنود:ريان ابو عبد الله:اقول يالعنود وين عادل عنود:طلع هو وحرمته قبل شوي اووووف ذبحني توفيق:ههههه محد قال لك تضربين حرمته عنود:ياكافي لمستها انا ما قطعت يدها فاطمه:زوجت اخوك جسمها حلو حتى ملامحها عنود:قولي ما شاء الله فاطمه:بسم الله عليها مانيب ماكلتتها بعدين قلت حلوه ما قلت جمييييييله ورائعه انا احلا منها بكثيييييير عنود:ايه يالواثقه تعالي انتي سجلتي في الجامعه الي هنا فاطمه:لا بروح بكره عنود:خلاص اكلم لك سماح تقابلينها فاطمه وحست انها تكره عائله ابو معتز كلهم:لا تقولين اخت هذي الي تزوجت اخوك عنود بعصبيه:ايييه بعدين زوجت اخوي اسمها حنان حس توفيق ان في نار بتشب بينهم لانهم من يوم وهم صغار مايحبون بعض وزين الحين مايتضاربون توفيق:اقول بناتي فاطمه:لا تقول بناتي هي مب اختي عنود:عااااااد انا الي ميته عليك وابغى اكون اختك توفيق:لحووووول خلاص اسكتوا عنود:هييييييييييي فاطمه:وش فيك يالخبله عنود سفهتها وراحت تركض للدرج وتنادي ...عليااااا عبييييييير عليا كانت جالسه فوق مع عبير الي تشتكي من زوجها عبير:ياربي من يصدق انها مدرسه عليا:ههه خليها عبير وهي جالسه في مكانها:خيـــــــر عنود:عيــــــــــــالك جابوا عليهم الكاميرا قبل شوي عبير:صح هم رايحين للنادي امشي ننزل في النادي: عصام:الحين يا فيصل من وين ورثت هالعيون الزرقاء فيصل:ههههه الله يسلمك من امي عصام:امك!! فيصل:ليه انت مستغرب عصام:مدري ماقد شفت سعوديه عيونها زرق ريان:ههه لا فصول هذا خلطه سريه سليمان:هههه حلوه اعجبتني خلطه سريه علي:الله يسمك يا عصام هذا الي تشوفه مزيج بين سوريا والامارات ايمن:يعني انت مب سعودي!! فيصل:ايه ايمن:بس انت تتكلم مثلنا ..وانت ياريان وشلون تعرفت عليه ريان:اقول يا فيصل ولا انت تحكي القصه فيصل انت قول وانا اكمل ريان:كان يا مكان في قديم الزمااان الكل:هههههههههه ريان:هههه اسمعو خلو البدايه مع فيصل لاني ما اعرف ليش جو للسعوديه فيصل:ههه الله يسلمك ابوي كان يتردد علي السعوديه كثير وكان في عائله سوريه ساكنه عندكم هنا في عماره قديمه علي ما اعتقد في (المربع..حي قديم في الرياض) وتعرف السواريا ماقصرو قعدو يعزمون ابوي عنهم وهالاكلات الشاميه الي تروح وتجي ابوي حب امي من طبخها في البدايه سليمان:اكيد قلب الرجل بطنه طق ايمن راس سليمان:اسكت لا تقاطع علينا فلم درامي رومنسي الكل:هههههه فيصل:المهم حبها بعد لشكلها وتزوجها ونقل للأمارات هو وعائله الجديده واهل ابوي مارفضوا زواجه بالعكس رحبوا فيه ومرت سنين وجابو(سكت شوي وحس بضيق الكل ما الاحظه الا ريان لانه يعرف صديقه زين )بعد سنين جيت انا للدنيا ودرست في الامارات ست سنين عصام:في أي منطقه بالضبط ساكنين فيصل:راس الخيمه.....بعد فتره ابوي فتح مجموعة محلات في الرياض وجينا هنا ريان:الحين دوري... جو وسكنو هنا واحلا شئ انهم جيرانا واول ما تعرفت عليه كان في ولد متيييييين في الحاره الكل يخاف منه وكنت في ذيك الحزه في اول ابتدائي كنت نحيف وبرئ ومملوح علي:اخلص عارفين انك زين من كنت صغير ريان:هههه ياشين الي يغارون ..المهم كانت معي مصاصه كبيره تذكرها علي فيها اللوان كثير وما تدخل فمنا نقعد نمص فيها ساعات علي:الله يالدنيا ايمن منسجم:ايه كمل ريان:جاء اللولد المتين وناوي علي الا يبغى يطقني عشان ياخذ المصاصه مني بس في اللحظه الاخيره جاء فيصل ايمن:احللللللللللى يا بطل فيصل:احم احم وانقذته ومن عقبها وحنا اصدقاء اذكر ماكنت اعرف احد كبري كنت طول الوقت معك يا ريان تتذكر كانوا يحسبوني اخوك الكبير ريان:ايه ويوم رحت لخامس صرنا طول بعض والي يشوفنا مايقول بينا ست سنين فيصل:ياحلو ايام الطفوله ريان:بس اشين يوم يوم عمرك 14 او 15 يوم قلت بنرجع للأمارات وجلسنا نصيح ايمن وهو حاط يده علي خده:ياحرااااااااام (وتنهد)اكره لحظات الوداع علي:ههه يحليلك منسجم ايمن:طب وشلون رجعتوا لبعض فيصل:يوم كبرت درست حقوق في البحرين بعدين اهلي كلهم راحو في حادث الكل:الله يرحمهم فيصل:بعدها قررت ارجع لسعوديه واخذت معي جنسيه ودورت لي وظيف مالقيت قلت ادرس أي شئ ثاني الي ان يفرجها ربي وقدمت اوراقي في الجامعه واول يوم شفت فيه ريان هناك ايمن:اكيد تضاميتوا وقعتو تحببوب في بعض ريان:ههه اكيد هذا فيصل فيصل وهو يمسك ريان: الله يخلينا لبعض ريان:امين سليمان:هييي لا تصيرون من الجنس الثالث طارت عيون فيصل وريان وقاموا مسكوه فيصل:اقول شباب يلا انا وريان ماسكينه ايمن:وش بتسون فيه ريان:اقوى انواع اتعذب صراحه اكتشفتها مع سليمان سليمان وهو يبتسم بخوف:صح اذا دغدغت لك واحد والله تغذبه ايمن:لا صديقي حرام عليكم سليمان:ايمن حبيبي ساااااعدني علي وعصام قربوا منه وصارو يدغدغونه وسليمان بيموووووت من كثر الضحك سليمان:حرااام عليكم خلاااااااص توبه حرام بروح للحمام علي:نصاب سليمان:قسم بالله اني اكذب بس فكوني ايمن:حرام عليكم ريان:اقول ابعد لا يجيك الدور ايمن خاف وبعد سليمان:اوريك يا ايمن ريان فكه يوم سمعهم ينادون علي الجواله الاخيره علي:يلا ياولد خالتي الله يوفقك ريان وهو يلبس الطاقيه ويعدل بوته:ادعو لي مشضى ريان وعنود وعليا وعبير وفاطمه مطيرين عيونهم عليا:مشاء الله عليه يجنن بلبس الفروسيه عبير:عيال ام معتز كلهم حلوين احلاهم حنان وريان عنود:سليمان ما خذ منهم كثيييير فاطمه..في نفسها..مالت عليهم من عائله مايستاهلون كل هالزين عليا:وين ابوي فاطمه:اخذه ابوي لسوق عليا:اشك ان ابوي حاط له زوجه في محله كل ماقلنا وين رايح قال عنود وعبير:طيبه عليا وهي ترفع يدينها :من وين جاي عبير وعنود:طــــيبه عليا وهي تنزل يدينها :وش تحب عبير وعنود:طيبـــه الكل:ههههههههههههههههه الا فاطمه كانت تحسدهم تمنت ان عنها اخوات تتكلم وتضحك معهم حتى اخوها سامي مايجلس معها هالكثر او بالاصح الصحيح مايحب يجلس معها في تركيا حنان شافت عبد الله يفر في التلفزيون باهتمام استغربت ووقفت عبد الله:جهزتي حنان:وش شايف عبد الله ماله خلق يتهاوش معها فجلس يقلب في القنوات عبد الله:صدق القنات الاولى تطلع مهمه بعض الاحيان وين الاقاها بين هالقنوات الاوربيه حنان تذكره:أي صح اليوم سباق ريان عبد الله:هذي هي اخيرا ...قهر شكل هذا اخر السباق المعلق بحماس علـــــــــــــــوها يلا يلا اليوم السباق حــــــــــــــامي هذي نرجسيه تتقدم وتتقدم ايوه ايوه انا اشوف مهراء في المركز الرابع بديه حلللللللوه....وتتقدم وصقار محافظ علي المركز الاول مهراء تتقدم واشوف تراجع كبير لتامي و هبوب الي من سابع المستحيلات يكونون في المراكز الخمس الاولى (هنا الكل واقفين عند التلفزيون ومتحمسين ) عنود:عمري ما تابعت مباريات او سباقات بس اليوم متحمسه ليه ما ادري فاطمه:الحين انتم اذا وقفتوا بيفوز اجلسوا بس عنود:وش دخلك فينا نوقف نجلس قاعدين علي قلبك عبير:عنود عيب خلينا نشوف المعلق مع ان الاجواء بارده الا ان الجو هنا عندنا حـــــــــامي خصوصأ وانا اشوف الفرس مهراء تتقدم هذي فرس شاركت في عدة سباقات واثبتت وجودها بقوه في ساحتنا ... فهد كان جالس مع ابو معتز الي كان يدعي ان ولده يفوز وفهد حاط امل كبير هالمره في ريان لانه كذا مره يفوز من المركز الثالث او الرابع بيس الحين غير المعلق: وتشتد المنافسه بين مهراء في المركز الثاني وصقار في المركز الاول ...ايه ويا صقار ..تقدم ...وتقدم واضح ان الفارسين في قمت حماستهم المنافسه بين ريان وماهر ...مهراء وصقار ...فرس وخيل.... يلا اشوف تغير كبييييييييييييير يصير الحين وخط النهايه قرب ومهراء تتقدم وتتقدم وتتقدم وصقار يقرب منها بينها فاصل بسيط يتقدم صقار ومهراء تتقدم وصقار يحاول ويحاول ويحـــــاول ....ويفوووووووز في المركز الاول الخيال ريان وفرسه مهراء الف الف مبرررررروك يا مهراء والله واثبتي وجودك بينا البنات في بيت ابو علي :اااااااااااااااااااااااا� �اااااااااااااء في تركيا كانت حنان واقفه جنب التلفزيون وعبد الله جنبها من اول ما فاز صرخ عبد الله من الفرح هو وحنان(( وضمو بعض )) عبد الله كان ماسكها بقوه وهو يقول مبررررررروك فوز اخوك حنان:الله يبارك فيك بعدين بسرعه بعدت عنه حنان وهي تعدل شعرها وتحاول تغير الموضوع حنان برتباك:يلا نروح نتغداء ابتسم عبد الله:يلا عبد الله:حنان حنان لفت عليه :نعم عبد الله:عادي تحجبي بـــــــس هــــــا بدون مكياج وما ابغى ولا شعره تطلع حنان؛ان شاء الله في حديقه السلام.... كانوا عصفورين الحب يتمشون في الحديقه ويشربون موكا حاره (اكيد لان الفصل شتاء) عادل:الى الان تحسين بتعب ديما:خفيف بس احس انتي بستغرغ عادل:يابنت الحلال خليني اوديك المستشفي ديما:اهوووووو انت وش فيك اصلاً انا ما صدقت انت في جهه وانا في جهها جلست اكل علي كيفي عادل يبتسم:يا قويه وبعد تقولينها في وجهي ديما:صراح انت ليش مهتم فيني خلني دباء لازم اصير رشيقه واكلي صحي والله من تزوجتك ما اكلت بطاطس ليز بالجبنه الفرنسيه عادل:لالالا الا ليز هذا يسمن في ثواني ديما:هههه عادل:اقول دندونه ديما:ووووووع عادل:وش تبغيني ادلعك بسكوت ديما ديما:شف تراني من ذاك اليوم ما نسيته يوم اركب معك في السياره وتقول لي كذا وانا منقهره منك عادل:ههههه اجل وش اقول لك ديما:ديما وبس عادل:خلاص يا ديما وبس خل نرجع ديما:يلا بس ابغى امشي من هالجسر عادل:ديما معليش شوي اشوف ابو ثامر بسلم عليه انتي امشي وانا اجيك ديما:خلاص راح عادل وديما خلاص ما تقدر تمثل تحس بغثياااااان قوي ديما:ياربي شكل معدتي تعودت علي الاكل الخفيف وانا اليوم كثررررت مشت بتثاقل وحطت رجلها علي الجسر وهي تمشي تحس بدوخه وراسها يعورها فتمسكت في الجوانب ومشت بس خلاااااااااااااااص ما تقدر توازنها راااح وطاحت في نص الجسر عادل هو يتكلم مع صديقه من كثر ما يحبها كان يطالعها وهي تمشي بس من طاحت ركض حتى صديقه استغرب من ركضته واول ما حط رجله في الجسر مسكه الشرطه عادل:بعد عني الشرطي ببرود:ممنوع عادل بعصبيه:وش ممنوع بعد ما دام النفس عليك طيبه الشرطي:قلت لك ممنوع الشباب يدخلون لحالهم بس عوائل جب اختك والا زوجتك وادخل عادل وهو يأشر:زوجتي داخل الشرطي يضحك بستهزء:قدييييييمه دور عذر ثاني عادل عصب ودز الشرطي وطاح علي الارض وركض لديما عادل وهو يهزها:ديما..ديما... جاء الشرطي وتأكد من انه ما يكذب الشرطي وهو مايدري وين يودي وجهه:انا اسف يا خوي صرخ عادل عليه: بعد عني روووح وشال ديما وراح لسيارته كان في مجموعه بنات يطالعون الي صار *شكله يحبها *يا حضها وين نلقى من نحب في هالزمن *صادقه *ياحظها زوجها قمر *خلاص ماصدقتوا لقيتو شئ تتكلمون عنه الله يوفقها في بيت ابو عبد الله عنود كانت جالسه تطالع فاطمه بستحقار وفاطمه ترد لها نفس النظرات عنود:خلاااااص بتقوم تذبحها وعبير كان تفكيرها في حنان وصياحها امس مب معجبها عليا:ماكلمكم عبد الله عنود وهي تطالع فاطمه :لا عبير رفعت راسها لان (لا) الي قالتها عنود طالعه من قلبها عبير:انتم ما تكبرون لاحطة عليا ان في عيونهم شرار مب طبعي عنود:اقول يا برنسيسه فطيم وش انتي قايله لحنان فاطمه:ماقلت لها شئ عنود:اكييييد فاطمه:هي شكت لك عنود:لا فاطمه:اجل اسكتي قامت عنود بعصبيه:ماعاش من يسكتني عبير:خير وش صاير فهمونا عنود:امس يوم دخلت علي حنان كانت عاديه بس رجعت لها ثانيه والاخت او ما اتشرف تكون اختي الساحره الي عندك كانت عندها وحنان كانت تصيح بقوه عليا:انتي قايله لها شئ فاطمه وعيونها تلمع:لا عليا :اكييد فاطمه شوي وتصيح:حرام عليكم مب مصدقيني عنود:انا ما اصدقك فاطمه:ليش عنود:لانك تحبين عبد الله عبير طالعت فاطمه:فاطمه انتي الي الان تحبينه فاطمه وهي تصيح:ايه احبه بس انا ما اذل عمري عشانه ايه احبه ولو طلبني خدامه عنده برضي بس اخوكم ماعنده نظر راح تزوج هذي الي ما تتسمى وتركني وانا ماقلت لها شئ بس دخلت ولقيتها تصيح قلت لها مبروك وجيت بطلع جت الثور هذي عنود:انا ثوره ..يــــــا .. عليا:خــــــــــــلاص عليا:فاطمه ارجوك ثم ارجوك تبعدين عن اخوي هو متزوج الحين مب ترجعين لحركاتك قبل وتطلعين في وجهه وتكلمينه بالرقام غريبه عشان يرد فاطمه جلست تصيح وتصيح وعبير ما عجبها الوضع عبير:خلاص كفايه على بنت فاطمه:اخوكم طعني خلاص نسيته من تزوج لا تخافون عليه مني انا بتركه بيرتاح مني ومن وجهي ...وفي نفسها..مستحيل ماراح ارتاح الا وانت بين احضاني يا عبد الله ... في المستشفى مبرررررررررررررروك ديما:الله يبارك فيك عادل:يااااااه قد ايش انا فرحنا ديما:الحمد لله هذي نعمه كبيره علينا عادل:عاد الحين بخليك تاكلين الي ان تقولين بس ديما:ياليتني من زمااان حامل عادل:بكلم عبد الله ابشره الي ان يخلص المغذي ونطلع ديما وهي تطالع المغذي:ياربي اكره المغذيات في المطعم كانت حنان تاكل بشراهه قد أيــــــــــش كانت جوعانه في الطياره كانت بتطلب اكل بس عبد الله سد نفسها عن الاكل وعبد الله يتأملها ويبتسم شربت حنان كاس العصير وحطته علي الطاوله عبد الله:صحه وعافيه طالعته حنان ونزلت راسها وقالت بدون نفس:الله يعافيك وهنا كانت تتهرب من عيونه هي عارفه انه يطالعها بس وشلون تتهرب منه ماتدري عبد الله عرف انها مستحيل تتناقش معه بأي شئ بس كان يحس بفرحه كبيره اذا تذكر شكلها وبسمتها و(ضمتها) يوم فاز اخوها ويقول في نفسها اذا اخوها كل يوم بيفوز فحظي معها بيصير حللللللو ...مل عبد الله من الوضع عبد الله:تجربين تدقين علي اهلك حنان:اذا ممكن جوالك عبد الله وهو رافع حاجبه:ولو انتي زوجتي والي لي لك لا تستأذنين انقهرت حنان وصدت عنه بس رجعت لفت يوم سمعته يناديها وهو ماد الجوال عبد الله:تفضلي مدت حنان يدها عشان تأخذ الجوال وبحركه سريعه مسك عبد الله يدها بس هي سحبتها بسرعه (ابتسم عبد الله) وكلعاده تنقهر حنان من ابتسامته الي لو انا مكانها ذبت صرااااحه عبد الله:اقول يالكاتبه لا تطلعين عن النص خلينا في القصه وعلقي بعدين انا:وش اسوي مخليتك جمييييييييل عبد الله:وش قصدق يا نـ.... انا مو جميل انا:لا محشوم بس انت تخقق بس للاسف ياليت القراء يدخلون لمخيلتي عشان يشوفون الصوره الي راسمتها لك عبد الله:اص اص حنان تكلم انا:هييي تسكتني ترى لو بغيت موتك في القصه عبد الله:الحين تأكدت انك اكبر شريره انا:هههههه عبد الله:وبعدين انا:زييييين بسكت عبد الله:عفيه ع الشاطره دق التلفون في بيت ابو علي بدريه:الو حنان:الو مين بدريه بدريه:حنـــــــــــــــان (هنا الكل جو حولها ) بدريه:هلا والله بالغاليه لا تتركينا والله لك فقده حنان والدموع ماتفارقها :وانا فقتكم بدريه:اخبار الزواج شئ والا شين علي حسب معلوماتي حنان:......ماعرفة بأيش ترد تخاف تسب الزواج تتعقد البنت زياده وتخاف من المدح وعبد الله قدامها بديه:ياهووو وينك اكيد غرقانه في العسل حنان:هههه وش دراك بدريه:حاسه فيك خذي سماح سماح:هلا والله وغلا بنور الرياض كله حنان:هلا فيك يالغاليه اخبارك واخبار سليمان سماح:الحمد لله بخير ...الا شفتي اليوم السباق حنان وهي تولع حراره وهي تطالع عبد الله وتتذكر الي صار:أي شفتها مبروك سماح:الله يبارك فيك هذي خالتي ام علي:هلا ببنيتي حنان:هلا خالتي هلا بالغاليه ام الغالين ام علي:هلا فيك اخبارك ياعمري حنان:الحمد لله ام علي:مانبي نطول معك هذي امك ام معتز:هلا بحنون حنان هنا صاحت:ه ه ه ه هلا يمه هلا بروووحي ام معتز:لالا ...لا تصيحين يمه وش اخبارك حنان:يما انا بخير انتي وحشتيني كثير وابوي وينه ام معتز:ابوك مع عمك وريان في النادي ..اخبار عبد الله معك حنان:بخير ام معتز:هو عندك حنان:ايه عبد الله:الو ام معتز:هلا بوليدي وش اخبارك عبد الله:بخير يا خاله اخبارك انتي والشباب ام معتز:بخير اهم شئ تحط بنتي في عيونك عبد الله..وهو يطالع حنان:حنان في عيوني يا خاله ...حنان لفت بوجهها للجهه الثانيه تتهرب من نظراته .. عبد الله:هههه ان شاء الله .. ام معتز:اعذرها يا ولدي لو صاحت تراها مدلعه وتشتاق لنا بسرعه عبد الله:لا عادي ..(ولاحظ عبد الله ان معه خط ثاني من عادل) عبد الله:معليش يا خاله نكلمك بعدين..مع السلامه***** الو. عادل:او هلا والله بالعم عبد الله:عم فيك حراره عادل:ههههه لا مافيني شئ عبد الله:والله فيك شئ عادل:هههه بتصير عم مثل ماصرت خال قبل عبد الله:مبررررروك ياعادل (هنا حنان طالعته بهتمام) عبد الله:هههه ان شاء الله عادل:كلمت اهلي عبد الله:ايه ما مسك عادل:ايه لان الشبكه عندهم محيوسه يمكن تزين الساعه 11 م عبد الله:طب زين دقيت علي خبرهم اني وصلت وبخير عادل:ان شاء الله فمان الله عبد الله:مع السلامه | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
