آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-15, 12:01 PM
| #31 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الحلقة السابعة والعشرون في بيت ابو معتز عليا:بس ليش تداومين السبت توك عروس حنان:لا بالعكس انا طالبه من عبد الله اني اداوم بعدين انا مقدمه علي استقاله وبتنزل بعد كم شهر هيفاء:حلو وترتاحين حنان:صدق برتاح بس بفقد زميلاتي الي في الدوام بدريه:يعني يوم السبت مايبقى في البيت الا انا وهيفاء وديما عنود:ايه وانا وحنان وسماح بنداوم سماح:تصدقين حنون شفت وحده تمشي في الجامعه نفس مشيتك عنود:اقول قومي امشي حنان:وشوله عنود:ذبحنا عبد الله قبل الزواج مشيت حنان فيها هيبه..رزه شكلها وهي تمشي جذاب وخطواتها متناسقه هنا حنان نزلت راسها وهي ميته من الحياه ومو متصوره قد ايش عبد الله دقيق في تفاصيل مثل كذا حست انها شئ كبير في عينه حست بالرعشه الي تحس فيها أي وحده تحب عليا:اموت علي يسرحون في الحبايب يوم الاحد بترجعين للبيت ابتسمت حنان وهي تطالعها عنود:نعنبو بليسك وش صار فيك كنتي هاديه بس مو لهدرجه كنتي تعلقين وتعصبين علي ريان بس العرس صدق يخوف اذا كان يخليكم كذا سماح:ليه بالعكس شئ حلو الزواج يعرفك علي شحص غريب تخافين منه في البدايه بس تموتين في ترابه بعين عنود هنا سرحت وهي تتحسر علي نفسها تحس انه حكم عليها حكم العانس لانها كانت تفكر بالزواج من كانت في ثالث ثانوي هيفاء تقطع سرحانها:واو يعني الزواج شئ حلو والدليل ان حنان وديما تحولو من وحوش كاسره لحمل وضيع ديما:تراني ساكته من اليوم من قال اني وحش قبل حرام عليك واوريك (كانت بتقوم بس اسفل بطنها شد بقوه وظهرها) ديما:آآآآه عليا قامت وحطت يدها علي ظهرها:اجلسي لا تتحركين كثير ديما:يووووه احس اني عجوز وانا توني في ريعان شبابي الكل:هههههههههه دق جوال عنود عنود:ياقدمها من وين طلعت ديما:مين عنود:مدرسه عندنا قبل ناقله من زماان بطلع عن صجتكم عشان اسمعها زين طلعت عنود وفتحت الباب وجلست علي الدرج الي قدام باب المدخل عنود:اهلين حياتي ريان الي كان جالس في نفس البيت وبعد في الحديقه بس في الطرف الثاني ريان:هلا وغلا كيفك عنود:انتظر اتصالك يالغالي ريان وهو ينتهد:ياحلو حسك عنود متى تخلص هالعبه عنود تعقد حواجبها:أي لعبه ريان:لعبتنا متى بتعرفيني عنود:انا عرفتك بس اصبر الصبر حلو ريان:يلا عاد انا ما تجراءت ودقيت عليك الا عشاني شاريك عنود سكتت وقلبها يدق بقوه من كلمت شاريك ريان وكل شراين جسمه تنبض بالحب:عنود انا ماجيتك اللعب عنود انا ابغاك لي ولا لأحد غيري عنود:.... ريان:ادري انك منصدمه من كلامي بس انا جاد وظيفه وعندي والبيت موجود واذا كان علي الحب تطمني انا قلبي ماينبض الا لك .. عنود:تصدق عاد انا من شفتك حبتك كل شئ فيك يهزني خفت احبك وتتركني بس الحمد لله حبنا مو من طرف واحد انا احبك وانت يا.. ريان:يا ايش قولي اسمي انا قايل اذا عرفتيني بركض لبوك واخطبك عنود:طب واذا ماعرفتك ريان بخوف:ليه وانتي يمكن ماتعرفيني عنود:ههههه لالا مليون بالميه عارفتك ريان:اجل يلا قولي عنود:لا من زمان ماستخدمنا الفاكس بكره برسل لك قصيد عندي من زمان وتبداء بأسمك بس فيها عتب ريان:صدق يالله متى يجي بكره بس ليه العتب عنود:هههه اصبر والعتب لاني من زماان ماشفتك علي قولتك ريان وهو يتركى علي الكرسي ويطالع السماء الي بدت الغيوم تجتمع فيها:عنود اوصفي لي شعورك اذا شفتيني عنود تعض اصابعها:انت اول قول لي اذا شفتي بأيش تحس ريان:اممممم انا من زمان ماشفتك بس عنود:لحظه لحظه أي من زمااان في بيت توفيق: كانت فاطمه فرحااانه لانه عرفت بوجود عبد الله في الفله ولا لحاله لبست ملابس جديده شرتها امس خصوصأً لعبد الله وراحت مع السواق لبيت عمها فتحت لها الخدامه الخدامه بعد ماتحبها:ماما مافي احد هني فاطمه وهي شايله هديه لعبد الله:اوووه كم مره قلت لك لا تقولين ماما قولي عمتي(وصارت تناظر عبد الله وهو ينزل من الدرج)وقريب بتقولين لي مدام عبدالله:خير وش الصراخ (وسكت وهو عارف ريحت العطر زين ) فاطمه وهي تدف الشغاله:بعدي...هلا والله الحمد لله ع السلامه ياولد عمي عبد الله وهو واقف في نص الدرج:الله يسمك وترى مافي احد في البيت فاطمه:وانت يلي قدامي مو احد عبد الله رفع حاجبه:انا موجود بس البنات مب موجودات في بيت.. قاطعته:ادري ادري في بيت حماتك بس انا جايه لك مو لهم عبد الله عصب:لو سمحتي التزمي حدودك وبعدين انا انسان متزوج فاطمه:واذا صار مافيها شئ عبد الله:صدق قليلة ادب هنا عادل شاف الباب مفتوح ودخل وهو مستغرب:وش السالفه ياجماعه (وجلس يطالع في البنت الكاشفه عن وجهها قدامه وعرفها) عادل:فاطمه؟؟؟؟ فاطمه بدون نفس وهي تطالع عبد الله بعين حالمه:هلا هلا عبد الله ضرب بيده علي حديد الدرج:اوه منك بتضلين واقفه كذا فاطمه:عبد الله انت ماتحس انا احبك حرام عليك(وصاحت)انت من ايش قلبك عبد الله:انا قلت لك لا تحبيني بتتعبين معي لانك كل ماتقربين مني خطوه ابعد عنك ميل فاطمه تصيح:ليه ..ليه عادل:يابنت الناس احفظي بقيت الكرامه الي فيك واطلعي لبيتك من غير مطرود (هنا عادل انقهر لانها ماتحركت ولا لفت عليه ولا حطت له اعتبار عيونها علي عبد الله وبس ) عبد الله:اظن انك سمعتي ايش قال فاطمه اطلعي لان الي قاعده تسوينه غلط فاطمه:اذا كان العشق غلطه انت احلى غلطاتي عادل يصفق بيدينه وكأنه ينفض منها غبار:لا البنت راااااااحت عبد الله عصب ونزل الدرج بسرعه ومسكها مع كتفها وجرها للباب عبد الله:لا تفكرين تدخلين البيت بدون ابوك او اخوك سااااامعه وابعد عنها وسكر الباب في وجهها فاطمه هنا جلست تطالع الباب وهي تصيح طاحت منها علبة الشكولاته ولا اهتمت عيونها صار لونها احمر:والله ثم والله ياحنان مثل ماعافني عبد الله بتعافينه انتي او العكس وركضت للسياره ورجعت للبيت عادل:صدق مجنونه عبد الله:مسكينه جلس عبد الله علي اقرب كنبه وراسه مصدع عادل:تحمد ربها اني مالبست ثوب والا كان تركت لها علامه في وجهها الي كله مكياج بعقالي عبد الله:اجلس بس واتركها الله يسامحها عادل:يابردك سنين تضايقك ومب قايل لاهلها عبد الله:لا ما ابغى اشوه صورت بنتهم الي دوم يشوفونها عاليييه في عيونهم عادل وهو يجلس:بس بسكوتك تتمادي اكثر واكثر عبد الله:ياعادل هذا حب والقلب يختار شحص يتعلق فيه بجنون وبيضل يحارب ويحارب الي ان يفوز بقلب يجتمع مع قلبه عادل:يعني فاطمه وراك والزمن طويل عبد الله ابتسم:الله يستر بس يارب يلقى قلبها احد ثاني غيري عادل:ما اعتقد كل الهسنين وانت مسيطر عليها عبد الله:تصدق ودي اروح اشوف حنان عادل:ايه الله يخليك خل نروح امس انا مالي خلق ومعصب وريان يمزح وقمت معصب وريان قال كلام صدق يقهر بس بعد ماهديت عرفت انه يمزح لانه دوم يتكلم بأسلوب فوكاهي ساخر عبد الله:هههه قم خل نلبس عصبيتك تخليك اعمى في البحرين سأل فيصل عن الشاب الي ترك له الظرف وعرف انه ولد عمه فاروق فكلمه وقرر انه يشوفه اول مايوصل وهذا الي صار نزل من الطياره وصار يمشئ بين الناس مب عارف ولد عمه لانه اكيد تغير وفيصل ماشافه من سنين غير السنين الي راح هو فيها لانه كان مسافر يدرس برى بس فاروق عرفه لان فيصل ماتغير كثير وعيونه الزرق مخليته مميز هو واخته هند فاروق:لو سمحت وقف فيصل وهو يطالعه مايدري ليه يوم شافه حس برغبه كبير لصياح يحس بحراره في جسمه وصار يرتجف مايصدق انه يشوف ولد عمه الوحيد قدامه وفاروق نفس الشئ كان مشتاق له موت كان مايتذكر أي شئ عنه الا ذكريات الطفوله الي عاشوها سنين تركو بعض وعمرهم 11 سنه والحين واقفين قدام بعض كل واحد بطوله ولحيته مرت ايامهم البريئه وطفولتهم الطاهره في ثواني (نزلت دمعه من فاروق الي كان اصغر من فيصل بـ3 سنين فيصل ماقدر يستحمل ورمى شنطته وضم فاروق بقووووووه وفاروق تمسك فيه وكأنه خايف يتركهم مره ثانيه صاحوا الاثنين وطلعوا كل الي في قلبهم وكل الي في المطار يطالعونهم لان شكلهم كان مره مؤثر عنود:لحظه لحظه..اي من زمان ماشفتني ريان:ايه من زمااان عنود وهي تتذكر محمد يوم يشوفها عند الحديقه:بس انا ماحس ان الوقت الي مر طويل ريان:لهدرجه تحبيني وتخلين الي صار من فتره كأنه امس(قالها وهو يتذكر يوم يشوفها قبل ست سنين في المطبخ ويوم يشوفها في زواج عادل يوم تعدل مكياجها وروجها ) عنود:انت في بالي كل يوم ومستحيل انساك وصورتك مرسومه في بالي تصدق اني كل ما اتذكرك اتذكر ريحت عطرك وكأنك واقف قدامي ريان ابتسم وهي يتذكر انه يوم يدخل عليها في المطبخ كان كاشخ للعرس وعلي باله انها تتذكره هو ... وهي تتذكر محمد يوم يمد يده يسلم علي شروق عنود:ايه لا تضيع الموضوع بأيش تحس اذا شفتني ريان:تهزين كل شئ فيني اضل واقف في مكاني وعيوني ماترمش واحس برتباك بس مع الايام خف عنود في نفسها:ياكذاب عينك زايغه ماتخلي شئ فيني الا وانت مفصله بنظراتك بس هين يا محمد ..اي هين انا ما اقدر اسوي لك شئ او اضرك لاني احبك ريان:ياهوو وين رحتي يلا دورك عنود:هههه انا بهديك اغنيه ريان:اولاً وش تحسين اذا شفتيني عنود:احساسي في الاغنيه بس بقول كلماتها ماراح اغنيها ريان:ليييييش عنود:صوتي مب زين ريان:كل هالعذوبه في صوتك وتقولين مب زين عنود:أختار يا اقول لك احساسي بالاغنيه او اسكر ريان:لا يابنت الحلال لا قولي عنود:امممم ..حضورك سيدي طاغي وهو يطفي على...انا من هول الموقف خطر يغمى علي...لان في طلتك هيبه كما هيبة ملك...انا في حضرتك ما املك الا ارتبك... (هنا ابرقت ولحقها صوت رعد يهز هز ...ريان ماركز ان الصوت بعد عند عنود لان صوت الرعد عالي) قام ريان وهو يركض بسرعه لبيت خالته لان المطر بداء ينزل وهو ماشي شاف عنود عند الباب عنود ارتبكت ولفت بسرعه ودخلت اما ريان ابتسم وهو يقول في نفسه(علي بالك ماعرفتك ولا تكلمني وهي قريبه مني كان زين لو انها جالسه معي او انا جلست جنبها عند عتبة الباب) اشرقت الشمس اليوم وهي حامله معها نسمات دافيه ومعروف افضل يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعه ... كان معتز جالس يفطر مع ماجده وجاء سليمان صوبهم وهو يتمغط ويثاوب وواضح انه توه قايم لانه لابس بجامته المفضله بنطلونها ازرق مخطط بالطول بأبيض وبلوزه زرقاء جلس:صبااااح الخير ماجده:صباح النور معتز:وين تركي ماقام سليمان:لا نايم لفيت به امس اغلب شوارع الرياض ماجده:مشاء الله عليه مره محترم هالولد سليمان:كان مابغي يجي يقول اخاف اثقل عليكم بس انا قلت اني وحيد وماعندنا بنات في البيت معتز وهو يقراء الجريده:بس قريب بيكون فيه سكت سليمان وهو مو مستوعب ووقف وهو حاط عينه في عين امه سليمان:ياماجده بنت عبد المحسن الـ؟؟؟؟ صحيح انك حامل ابتسمت ماجده وهي تهز راسها رجع سكت شوي بعدين ابتسم وجلس معتز:تفضل يا تركي (هنا رفعت ماجده الطرحه وتغطت) ماجده:تفضل جلس تركي:صباح الخير الكل:صباح النور تركي طالع سليمان بعدين طالع ابو سليمان وكأنه يقول.. سليمان وش فيه ابتسم معتز..وطالع ماجده سليمان وهو يطالع تركي:تصق (وسكت شوي وهو يبتسم لامه)بصير اخو عن قريب تركي:مبروووووووك سليمان:الله يبارك فيك تركي:مبروك يا ام سليمان مبروك يا معتز معتز وماجده الله يبارك فيك تركي:متى طيارتنا اليوم سليمان:بعد صلاة تركي:أي صلاه اليمعه او العصر سليمان:لا الجمعه ماجده:توكم جايبن بسرعه بترجعون سليمان:وش اسوي معتز:ولو كان سجلت في الجامعه الي هنا في الرياض او الي في جده سليمان:لا يبا ابغى اغير وشف حصلت صديق جديد مع ايمن والمدرسين هناك فيه والجو عندهم رهيب معتز:اهم شئ راحتك يلا افطروا عشان يمديكم تصلحون شناطكم تركي وسليمان:ان شاء الله وبعد صلاة الجمعه سافرو للكويت اما اهل البحرين كان فيصل مره مرتبك لانه بيشوف اخته هند الي راح فاروق يجيبها بدون علم جدها كان يقوم ويجلس ويعدل في الخداديات الي في السوفه ويجلس يطالع الساعه وشوي يقوف عند المرايه ويعدل نفسه فيصل:ابو فاضل ..ابو فاضل جاء رجال كبير في السن يشتغل من زماااااااان عند فيصل وهو مايعتبره خادم وحاطه حسبت اخوه الكبير الي يعتني فيه ابو فاضل:سم ياولدي فيصل:سم الله عدوك بس بغيت اعرف كل شئ جاهز ابو فاضل:الاكل والحلويات والمشروبات جاهزه بس الكيك ماوصل للحين فيصل وهو يروح ويجي:ياربي ابو فاضل مسكه ووقفه عن الحركه:اهداء ياولدي وان شاء الله تهداء الامور واعرف ان كل كسر له تجبير ابتسم فيصل وهو مرتاح لكلام ابو فاضل (وهنا دق الجرس)وراح ابو فاضل يفتح دخل فاروق ومعه هند ونانا الي مارضي الجد تطلع الا وهي معها دخلت هند وعيونها تلمع وعلى طول طاحت عينها في عين فيصل..هذا الشاب الي كذبت علي جدي عشان اشوفه..هذا الي بسببه الايام الي فاتت جافني النوم ودمعتي ماتفارقني..هذا الي كنت محتاجه له يوم فقدت امي وبوي ..هذا اخـــوي ... فيصل وهو يطالعها:تفضلو نانا وقفت وهي تطالعه بستغراب ومسكت هند نانا:انتي من صج واثقه من الي تسوينه هند:هيه نانا:بس انتي رمستي يدج عسب تطلعي للمول مو تجين لبيت ريال مانعرفه هند تقاطعها:لايا نانا انا ييت هني عسب اتأكد من سالفه هنا جاء فيصل وهو يطالع نانا فيصل :نـــانا نانا طالعته بعصبيه وهي راافعه حاجبها اليسار:خير فيصل:طالعين ماتعرفين نانا:لا فيصل يقرب منها:طالعين زين ويهي مو مار عليج قبل نانا بعدت عنه وهي تمسك هند:امشي نطلع قبل يصير فينا شئ هند:لا مب مسيرين الحين للبيت وطالعة فيصل بعتب لانه خوف نانا:فيصل نانا هزها الأسم ....وبدت تراجع ذكرياتها مع الطفل الجميل فوفو الي كان متعلق فيها بقوووه اكثر من امه كانت تربط له جزمه وتأكله علاجه في وقته لمرض وتوصله لسياره وتعطيه شنطه المدرسه كل صبح كان عمر فيصل في ذيك الفتره 9سنوات ونانا 22سنه ومرت الايام وفيصل يتعلق في نانا اكثر واكثر واليوم الي انطرد فيه ضاق صدر نانا وكأنها فقدت واحد من عيالها..... فيصل وهو يقرب منها وعيونه تلمع:نانا..نانا..انا فيصل تتذكرن السبغتي كل يوم ع العشى...وجزمي الي تربطينها لي ولعبتنا الي نلعبها كل يوم نانا خشبت في مكانها كانت اضخم وحده في المكان وسمار بشرتها ولبسها مخلي لها هيبه ابو فاضل من شافها خاف منها بس رحمها يوم شاف دمعه تنزل من عينها فيصل ماقدر يستحمل وركض صوبها وضمها هنا هند ماقدرت تستحمل وجلست تصيح فيصل لاحظها وهي تصيح بعد عن نانا وهو يمسح دموعه ومد يدينه عشان يضمها لصدره ويهديها .....بس هند بعد عنه لانه تحس انه الى غرييييب فيصل تضايق:ادري انك تعتبريني غريب هند:انا ماجيت هنا عشان تضمني انا جايه اعرف اش قصتك بالضبط وكيف بعد 13سنه اعرف ان لي اخ فاروق:فيصل بتركم بروحكم عسب تأخذون راحتكم بالرمس فيصل:مشكور(ولف بوجهه صوب ابو فاضل)جيب الشاي وجلسوا في الصاله وابو فاضل يطالعهم من المطبخ التحضيري فيصل:هند هند:.... فيصل :في البدايه عظم الله اجرك في وفات الاهل هند:اجرنا واجرك ... انت عرفت كيف صار فيهم شذي فيصل:أي فاروق خبرني في الطريج للبيت ان اهلي واهله واخته نهله ماتو في حادث سياره بس ان اشاء الله يكونون شهداء لانه نيتهم في السفره للحج هند:امين وخيم السكوت بينهم وكل واحد يتحاشى نظرات الثاني وقدم ابو فاضل لكل واحد منهم شاي وحط صحن البسكوت والمكسرات ع الطاوله وراح لغرفته لان حس انهم يحتاجون للخصوصيه فيصل رفع راسه وهو يحس بنغزات في طرف خشمه والدموع تارسه وجهه وطالع هند الي واضح من عيونها انها مرتبكه وخايفه وماسكه يد نانا فيصل:هند هند رفعت راسه وطالعته مب عارفه كيف تتكلم او ترد عليه فيصل:تعرفين راشد هند استغربت:راشد!راشد مين فيصل:راشد..اخوك الكبير هند هنا انصدمت ..بعد لي اخو ثاني ياربي استر كل شوي طالع لي واحد... نانا طالعت هند الي سرحت في افكارها وقالت:فيصل هند ماتعرف عنك او عن راشد شئ هند طالعتها:وانتي تعرفين كل شئ ولا فكرتي تقولين لي نانا:خفت اضايقج بقصه قديمه حييييل واعلق امال انج تشوفين اخوج بس خفت مايرجع فيصل وتتضايقين بس الحين فيصل جدامنا ولازم نقول لج كل شئ استوى قبل 11سنه هند طالعت فيصل:يعني يوم عمري سنتين كنت في البيت فيصل:هند انا(ونزل راسه وهو يلعب بأصابعه)بخبرك كل شئ بس اسمعيني وياليت تعذريني لان الي صار عن دون قصد هند:شنو استوى تكلم يلا ارمس لاتحرق اعصابي (وهنا قال فيصل كل شئ لاخته من اخذ السياره الي ان جابها فاروق لبيته) فيصل:وهذا كل الي صار هند:مافكرت ترجع فيصل:لا كنت خايف من ردت فعلهم والدليل اخر مره طردني جدي هند:بس انت ماتعرف انك من قصبت الباب مع رفيجك جلس يدي يبشي وايد وايد فيصل:صدق ياحبيبي يا جدي نانا:فيصل انت لهجتك وايـــــــد تغيرت فيصل:هههه ادري صار لساني سعودي والنعم باهل السعوديه ولهجتهم بس اذا كانت مب عاجبتكم ارجع اتكلم بحريني هند هنا ابتسمت فيصل طالعها بحنيه:هند من جلسنا ماقلتي لي ياخوي هند طالعته وهو جالس وحاني ظهره وحاط يدينه علي رجوله ولابس ثوب سعودي اسود وماسكر كل الازارين ولابس شماع بحريني لونه بيج وبني كانت تتمنى انها ماتنحط في هالموقف كانت تطالعه وتتذكر نفسها(يالله قد ايش هالريال يشبهني)تنهدت وضمت نانا وهي تصيح نانا:لا هند ليش تبشين هند:مادري...مادري نانا:فيصل انت ضغط عليها اليوم كثير بنروح للبيت وكمل رمسك معها بعدين قامت نانا وهند وفيصل معهم راحو صوب الباب وقبل ماتطلع هند مسكها فيصل ولتقت عيونهم في بعض فيصل:هند انا ماشي اليوم لسعوديه وياليت لو رجعت الاربعاء الجاي تكون نظرتك لي تغيرت هند سكتت ماعرفت تتكلم كانت مرتبكه وهي بطبيعتها خجوله ومسكت فيصل لها اخجلتها زياده وحست برغبه كبيره لشحض يضمها بس من كانت تحسب روحها دايم وحيده بس اليوم لا عندها اخ اكبر منها ياما قالت لصديقاتها في المدرسه اتمنى عندي اخ كبير حلو البنات يسألون عنه وانا امشي بفخر انه اخوي ..والحين كل شئ تحقق بس قلبها مو مستوعب الواقع الي يصير فيصل تركها لانه حس برتباكها وابتسم:توصين علي شئ من السعوديه هند والدموع تنزل علي خدودها الورديه:لا سلامتك تروح وترد بالسلامه ..... فيصل يحط يده علي راسه:اوووه نسيت طالعته هند..وعيونها الزرقاء تلمع بشده من الدموع المتروسه فيها فيصل:فاروق..فاروق..جيب الكيس طلع فاروق من المجلس وهولابس لبس امارتي كان لابس كندوره بيج ومتسفر بسفره سوداء مطرزه ببيج ومعه كيس مده لفيصل فاروق:هند مسحي دموعج لاتفضحينا الحين يدي بيقول اكيد في شباب صايقوج في المول هند مسحت دموعها:تطمن يا ولد العم يدي ماراح يدري فيصل:خذي الكيس هند:شنو هذا فيصل:هذي هديه من اخوك قصدي اخوج العود الكلمه هزت هند بس كابرت فيصل:هذي اول هديه مني لج وان شاء الله اجيب لج معي كل مارجع من السعوديه هند:بس انا.. فاروق قاطعها:خذيها يا بنت الحلال بعدين لو دخلتي للبيت شنو بيقول يدي رايح للمول تحوط ورجعت بدون شئ خذيها وقولي انج شريتي من محل واحد فيصل:روحي يا اختي قبل يتأخر الوقت ويهاوشك جدي هند:تخاف يدي يتواجع معي فيصل:لو ما خاف عليج من اخاف عليه انت اختي هنونه فاروق ابتسم وهو يطالهم :يلا برجعها للبيت وامر عليك عشان اوصلك للمطار فيصل:السموحه منك يا فاروق تعبتك وايييد معي فاروق:لا تقول جذي انت ولد عمي وحسبت اخوي العود في بيت ابو معتز البنات كانو مجتمعات في الصاله الي تحت عنود وبدريه وديما وهيفاء وحنان وسماح وكانو جالسين ببجايم لانهم سهرانين امس وقاموا متأخرين ونزلو بعد ماوصلت البيتزاء الي طلبوها ......وهم ياكلون نزلت شوي من الصلصه علي بنطلون هيفاء هيفاء:لالالا بروح ابدل عنود:عمتي اجلس ماله داعي بعد ماتخلصين اكل هيفاء:لا شبعت الحمد لله بروح اتروش وانزل (وطلعت فوق) وجلسوا البنات 10دقايق ودق جوال سماح سماح:بنات تغطوا بيدخل ريان بيلبس لبس الفروسيه ويروح لسباق حنان:صح اليوم الجمعه عنود:غريبه ما اخذ معه لبس الفروسيه سماح:ايه يقول انه نسى يأخذه بس لانه مستعجل بيبدل في البيت ويروح (هنا دخل ريان وهو لابس ثوب ابيض وشماغ متعطر ع الاخر لانه عارف ان عنود مع البنات ) حنان:الله الله معرس اخوي ريان وهو يبتسم ابتسامه عذبه :ليه حنان:كاشخ اليوم ريان:لا دايم انا كذا اسالي سماح سماح:انا معه هو من توظف وهو يلبس ثياب ونادر يلبس بدل هنا البنات سكتو ريان بجاذبيته قضى علي اصواتهم ريان:اهلين بنات كيفكم البنات برتباك:بـــ ــخــ ـــ ــيــ ــر الا بدريه لانه تمون عليه:بخير الا حبيت اشكرك لان التلفون اشتغل(قصدها ان البنات بدو يكلمون امها) ريان:زين سماح:أي تلفون بدريه:تلفوني الي اشبكه ع النت علي كان مشغول في المؤسسه وماحبت ازعجه فقلت لريان ريان طلع الدرج وهو يسمعهم يسولفون وهو يعرف صوت عنود زيييين ..وعنود سمعت صوته وتكرت محمد(يالله صوته في شبهه كبير من صوت محمد ياحلوه وحلو صوته الي احسه نغمه ارقص عليها كل وقت) دخل ريان غرفته عشان يبدل ملابسه بس ما انتبه ان في احد في الحمام........كانت هيفاء بتتسبح في حمام سماح بس الصخان مفصول وهي مب صابره الي ان تحتر المويه دخلت غرفه ماتعرف انها غرفت ريان بس شافت ان المويه الي تصب في الحمام دافيه فدخلت تتروش فيه .. طلعت من الحمام وهي لابسه روب ابيض والحمد لله انه طويل بس اذا مشت يطلع ساقها وكانت تنشف شعرها بالفوطه وراحت صوب المريه وهي تطالع نفسها وانتبهت في عكس المريه علي الشاب الي كان لابس بنطلون فوروسه وكان جالس يسكر بوته وشعره نازل علي عيونه وهو ما انتبه لها لانه كان حاط سماعات الجوال في اذنه ويغني بكل عذوبه وحب والابتسامه مرسومه علي محياه ويقول//لهيب الشوق يأكل من ضلوعي وناري بالام زايد عطاها وانا ون مت من هذا وضوها حياتي والبقيه في هواها\\ وهنا رفع راسه وطاحت عينه عليها وقف وبان صدره لانه ماسكر الازره وشال السماعات من اذنه وهو يطالعها صدق ماكانت جميل مره بس جمالها متوسط وشعرها اسود ليل وغزير ومنظرها وهي مبلله يغري أي واحد هيفاء خافت من شافته وقف وصاحت علي طول هيفاء:والله العظيم ماكنت اعرف انها غرفتك ولا كنت ادري انك بترجع للبيت (وطلعت تركض وريان يطالعها ويطالع رجلينها الي من الركض وضحت الي فخوذها ) ريان يطالع الباب الي تركته هيفاء مفتوح:يالله هذي من وين جايه اول مره اشوفها (ابتسم)بس شكلها فضيعه (جلس علي طرف السرير يسكر بوته الثاني وهو يتذكر عنود)انا مره محضوظ صدفي كلها مع البنات في البدايه مع عنود والحين هذي..بس لازم اخبرهم اني اليوم بكون هنا عشان بيجيني فاكس منها اليوم.. هيفاء دخلت لغرفة سماح وقفلت الباب وهي تصيح ماتصورت ان في احد بيشوفها بهالمنظر لبست بسرعه وطالعت من الغرفه لانه سمعت باب غرفته يتقفل ووقفته في نص الدرج وهي متغطيه(البنات مالاحظوهم لانهم معطين الدرج ظهورهم وهو بعيد شوي ) هيفاء:لو سمحت يا اخ معتز ابتسم:لا انا ريان مو معتز هنا حست بأحراج اكثر من قبل:انا بس كنت ابغى اقول.. ريان تركى على الجدار وهو مبتسم علي شكلها وهي منزله راسها وتحرك طرف طرحتها وواضح عليها الارتباك هيفاء:انا ماادري وش اقول..بس..بس لو انت.. ريان:هههه انا مافهمت منك ولا كلمه بس لا تخافين ماراح اقول لأحد اني شايفك هيفاء ارتاحت ونزلت الدرج بسرعه وراحت صوب البنات ونزل ريان بعدها بثواني عشان مايعرفون انه شافها هيفاء:من هذا سماح:ريان اخوي هيفاء وقلبها يدق بقوه: بس انتم قلتو انه بيجلس في بيت خالتكم عنود:هو كلمهم وقال بيبدل ويروح للنادي (وقربت منها)وش رايك فيه مب يجنن الكل:ههههههه هيفاء تضحك برتباك:هههه ايه مشاء الله ديما:عاد شفتي الحين واحد زين بتتعلقين فيه هيفاء:ياصغر قلبي ويا ضعفه والله انه رقيق ويحب بسرعه سماح:ههههه ليه هيفاء:الله يسلمك مره انا وعنود شفنا واحد في الاندلس يانه يخقق يذوب عنود:آآآه ذكرتيني فيه عليه كتوف مب طبيعيه هيفاء:كان جميل مره مره وتمنيت اني اشوفه ودعيت له بالخير ديما:ههههه تتذكرين بعد الازرق هنا ضحكو بس هيفاء وديما وعنود بدريه:وش السالفه من الازرق ديما:صديق ريان حنان:مين فيصل هيفاء تسوي نفسها يغمى عليها:فديته والله هو وعيونه الكل:هههههههه | ||||
|  |
|
31-05-15, 12:02 PM
| #32 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| نكمل الحلقة السابعة والعشرون في الفروسيه ركب ريان مهراء وهو يفكر في البنت الي طلعت عليه مايدري صورتها ليه طبعت في راسه فهد:ياهوو تسمعني ريان:ايه ايه اسمعك ايمن:اشك والله من تفكر فيه جاء عصام:اكيد انا ريان:هههه كلكم في بالي ايمن:لا تكذب انت تفكر في شخص غير الموجودين ريان:ايه افكر في فيصل بيرجع اليوم من البحرين الكل:الله يوصله بالسلامه ريان:امين عصام يمد له الخوذه:خذ الله يوفقك ريان:ان شاء الله في بيت سعد كان سعد بيطلع لنادي وقابلته عليا عليا:بروح بيت ابو معتز سعد :ونوره من عندها عليا:بأخذها معي سعد:لا كل يوم عندهم لا تروحين عليا:ليش سعد:بس عليا:يلا عاد انا لابسه وخالصه من فتره سعد:انا حر في نفسي وفي اومري وانتي وحده من ممتلكاتي اتحكم فيك مثل ما ابي واذا قلت لا (وصرخ)يعني لا.. هنا حست عليا بضيق وراحت تصيح في غرفتها وهو مو مهتم لها طلعت نوره الي سمعت كل شئ نوره:بابا انت ليه كذا سعد:انا ايش نوره:انت دايم برى البيت ومو معبر ماما حتى انا من كبرت نسيتني سعد:اووه منكم يالحريم يلا بس روحي ارسمي في غرفتك او طالعي التلفزيون (وراح وتركها متضايقه حست بشعور امها كانت متعوده عليه وعلي سوالفه وكلامه المعسول بس كل شئ بداء يختفي واهتمامه فيهم انعدم لدرجه ان عليا ماصارت تحس انها متزوجه لانه حتى في الفراش مهملها وناسيها مر الوقت بسرعه والحين الساعه 11 في الليل عنود:تبغون شئ اجيبه علي طريقي بدريه:لا بس عطي السواق هذي الفلوس سماح:ليه بدريه:تو خالتي قالت عطوها السواق لانه قال لبوك انه بيعبي بانزين بس شكل ابوك نسى سماح:لا ما نسى انا الي نسيت لان ابوي عطاني له فلوس بس حطيتها ع الطاوله هيفاء:عنود اذا رحتي للبيت جيبي لي جكيت احس ببرد عنود:بس هيفاء:ايه سماح:يحلوكم ويا حلو جمعتكم عنود:بس هيفاء مو مرتاحه ليه ما ادري هيفاء تذكرت ريان:ايه احس حنا مثقلين عليكم سماح:بالعكس منورين البيت هيفاء:ولو بس بكره دراسه من بيبقى في البيت انتي وحنان وعنود بتطلعون سماح:عادي وانتي مع ديما وبدريه بدريه:وسعي صدرك خلينا محتلين بيت خالتي هيفاء:بس اخوها اليوم فيه سماح:لا بيجلس الي الساعه وحده ويروح راحت عنود للبيت وحطت الجكيت لهيفاء في كيس قبل لا تنساه وكتبت فاكس لريان الي تتصور انه محمد ونزلت تحت عند عبد الله وعادل وشروق تسولف معهم شوي والعشاق الولهانين يسمعون اخبار حريمهم من عنود الي تستخف دمها عليهم وتفور اعصابهم اما ريان انصدم وهو يقراء رسالتها للمره الثالثه كان يكرر قرايه البيت الاول وكانت تقول فيه يا حمود وين الحب وعلوم الاجواد..............وين الزمان اللي جمع ناس غالين وبقيت القصيده ماهمته بس همه من محمد هذا حس بضيق وهو يقراء ايش كتبه في الاخير (محمد حياتي انا بشوفك بكره مثل ماتفقنا عند الحديقه القريبه من بيتنا بايات) مسك الورقه ويدينه ترتجف حب انسانه يعتقد انها طاهره مو لعابه وتكلم من وراى اهله ريان ماقدر يقاوم ونزلت دموع من عينه:انا غبي كيف حبيتها وليه راسم لها صوره حلوه في بالي ..انا وشلون مافكرت فيها من قبل لو انها صدق عفيفه ما ارسلت لي رقم تلفونها تحت الفاكس آآه الحب كان معميني اه يالقهر اه قهر ما كنت انا ادري تعيش بقلبي كاذبه قهر توني عرفت انك علي الحبلين لعابه كذب كانت سواليفك وكل كلمه علي كيفك وانا الي احسبك روحي ولقلبي اقرب احبابه ولقلبي اقرب احباابه قهــــــــــــــــــر في جهه ثانيه من البيت غرفة حنان كانت حنان تعدل مكياجها وتتعطر عنود:حشاء غرقتي بالعطر كافي حنان وهي تحط مسكره:كيفي انا الي حاطه العطر والا انتي سماح:ههههه خلاص يكفي تعدل تهبلين والله حنان وهي تستعرض نفسها قدامهم:حلوه عنود:قمر بس انزلي للمسكين الي له ساعه ينتظرك ابتسمت حنان وماتنكر انها تحس بمغص في بطنها مرتبكه حيــل لان عبد الله ينتظرها تحت ماتصوره انها تعودت عليها وماتستحمل تجلس ثانيه بدونه نزلت تحت وشافت ديما وهيفاء يتابعون فيلم فرنسي مترجم للنجليزي ديما:اووف الله يهديهم كان ترجموه عربي احسن هيفاء وهي تاكل فشار:زين ترجمه انجليزي بعد صاير واضح احسن من فرنسي بدون ترجمه ديما:صادق قهر ياليتني درست فرنسي هيفاء:تصدين ان دراسته اسهل من الانجليزي ديما:ادري قال لي عادل هيفاء:علي طاري عادل هو وعبد الله وش عندهم اليوم عادل قبل شوي طالع والحين عبد الله ديما ووجها يتقلب خجل:انتي عمتهم وادري بهم هيفاء:يعني ماكلمتيه وقلتي(وقلدتها)حبيبي تعال مشتااااقه ديما وهي ترمي كرتون المناديل عليها:لا ماقلت له عنود راحت للبيت وجابتهم هيفاء:هههههه لا تستحين خلاص حنان كانت واقفه تطالعهم وتبتسم بعدين لفت لسيد الي ع اليسار ودخلت مجلس الرجال وكان عبد الله مع ابوها اول مادخلت وقف ابو معتز:يله اخليكم علي راحتكم تقدمت حنان وعبد الله وقف لها وهو يطالعها بشوق ابتسم وردت له الابتسامه عبد الله:هلا ..هلا والله بناس صورتهم عن بالي ماتغيب استحت حنان وبان الخجل من خدودها الي ولعت ناار:تسلم يالغالي عبد الله صار قلبه يدق..يــــاه قالت لي يالغالي.. مسك يدها وهو يسحبها صوب الكنبه وخلاها تجلس قريب منه ولو انه في بيته كان جلسها بحضنه ضغط علي يدها وقال:ماتدرين قد ايش اشتقت لك يا حنان حنان:اتصور كذا لاني انا بعد ماتوقعت اني راح اشتااق لك هالكثر عبد الله وقف وهو ماسكها:اجل يلا نرجع للبيت ابتسمت حنان:براحتك عبد الله:صدق ... يلا....بس لحظه الغرفه حقتنا ماخلصت تصدقين اني انام مع عادل في غرفته مدري وشلون بنت خالتك مستحملته سوالفه كثيره حنان:هههه لايقين علي بعض هي راعية سوالف عبد الله:اسمعيني بكره انا بمر اخذك لدوام ونروح مع بعض حنان:بس انت دوامك مو الساعه ثمان مثلي عبد الله:عادي بعدين بأخذك الصبح مره يعني بودي شروق للمدرسه وامر عليك لاني عازمك علي الفطور حنان:علي كذا انا بعد عازمتك علي العشى اليوم عبد الله:وين حنان:هنا في البيت لان البنات مشتهين مكرونه بالبشميل وصينية خضار عبد الله:حلو بس بشرط حنان:امر عبد الله:تتعشين معنا حنان:معليش ما اقدر لان اخوك عادل بيجي وعلي ولد خالتي بعد عبد الله وهو يضرب يدينه ببعض:قهر كان ودي تتعشين معي حنان:اذا رجعت يوم الاحد بصير قدامك 24ساعه عبد الله:وياااااا حلوها من 24 ساعه وجلسوا يسولفون مع بعض وحطوا العشاء وسأل علي عن ريان وقالو له انه طالع مع واحد من الربع مادرو انه حابس نفسه في غرفته وهو يغلي من قلب علي الي يصير فيه وقرر انه يروح للحديقه الي قالت عنها عنود عشان يشوف محمد هذا بعينه في هالوقت كانت رازان مع ابوها في السياره الي مليانه اكياس لان رازان ماخلت محل الا وشرت منه رازان:وين رايحين طلال:تتذكرين يوم سألتيني كيف امك كانت تجي لسعوديه وتشوف اهلها رازان:ايه اتذكر انك قلت لي انكم تجون لبيتكم الي هنا وامي تجلس عند اهلها طول اليوم وانت تأخذها للبيت في الليل طلال:وانا الحين بأخذك للبيت الي كنت انا امك نجلس فيه اذا جينا هنا وقف طلال عند بيت مرره فخم بس من دخلت رازان للبيت كانت الحديقه مليانه ورق شجر والغبار والتراب في كل مكان واغصان بعض الشجر متكسره وطايحه علي الارض ولان الوقت لليل كان شكل الحديقه مره موحش ..مشت ورى ابوها الي طلع مفاتيح من جيبه وفتح الباب ودخلو كان البيت مره حلو واللون الي يغلب عليه الاحمر المايل للعنابي والكنبات والطاولات مغطيه بشراشف بيضاء رزان جلست تدور في البيت وتستكشفه وطلال يطالعها وهو يبتسم لانه يشوف فيها امها تذكر كيف كانت سماح بنفس الوضع تدور وتطالع البيت بأعجايب رازان:يبا ليش متعب عمرك وباني فله جديده وهذي الفله موجوده طلال تنهد:مقدر اجلس فيها لان كل ذكرياتي مع امك موجوده فيها ابتسمت رازان:على راحت بس اذا كانت تذكرك بأمي ليش محتفظ فيها طلال:انا لي سنين مافكرت افتحها بس اليوم جبتك معي عشان ما احس بالضعف وانا اودع هذي الفله لو اني جاي لحالي كان بكيت علي كل زاويه تذكرني بأمك رازان وهي ما تقدر تستحمل ركضت وضمت ابوها:يعيني عليك يا يبه لهدرجه متعذب طلال وهي ينهد بقوه ويحاول يطلع الحزن الي في قلبه:ماقدرت انساها رازان:لا تنساها في احد قال انساها طلال:اخاف ماترجع لي رازان:لا تيأس هي الى الان زوجتك وبترجع لك طلال:انا خايف من اخوالك لا يصيرون اثرو عليها او شجعوها علي الطلاق يمكن هي الحين تتنتظرني عشان تطلب الطلاق وترتاح مني رازان:لا ان شاء الله ترجع معنا في اليوم الثاني طلعت حنان من البيت وهي تحس بحماس مو طبيعي خلااص قررت تكون زوجه لعبدلله بمعنى الكلمه والماضي راح يظل ماضي مشت صوب السياره وهي تشوف المستقبل قدامها تشوف السعاده والفرح تشوف الطريق الي تتمناه طول عمرها عبد الله شال نظارته الشمسيه:صباح الخير حنان:صباح النور عبد الله:يلا قبل لا نتأخر ركب بس حنان مو مستوعبه اول مره بتركب قدام بعد يوم زواجهم ركبيت وهي تحس بشعور غريب عبد الله:اربطي الحزام حنان تدور الحزام:وينه عبد الله ببتسامه ساحر:ماتدرين وين الحزام حنان:لا انا اول مره اركب قدام و.. عبد الله قاطعها:ههههه بربطه لك قرب منها عبد الله وصارت تشم ريحت عطره ووجهه صار قريب من وجهها ابتسمت له وهو بعد عنها قبل لا يتهور ويبوسها وتكبر السالفه وتنزل من السياره وتتكنسل الروحه بعد ماطلعوا من الباب الكبير تغطت حنان وهي تطالع الشارع بخوف عبد الله لاحظها:ههههه لا تخافين ادري انك تحسين كل شئ قريب حنان:صادق وشلون تسوقون ماتحسون بخوف عبد الله:ههههه عادي تعودنا ووصلو لمطعم (واترلمون) وافطروا فيه والضحك والسوالف كانت اساس حواراتهم بعيد عن الاجواء الحلوه كان ريان مرررره متوتر وهو جالس في الحديقه كان يقول(يارب كل الي صار حلم مزعج يصحى منه في أي ثانيه) بس هيهات لان الي يصير واقع ولازم يرضى فيه محمد كالعاده مشى ورى عنود ووقفوا سيارته عند الحديقه وكان يمشي وراها من بيت ابو معتز الي مكانهم الي يلتقون فيه وريان انصدم يوم شاف محمد قرب عشان يتأكد بس هذا محمد ..الي يعرفه الكل والمعروف بين البنات خصوصاً محمد:صباح الخير عنود:صباح النور كيفك محمد:بعد ماشفتك بخير بس انتي يالغلاء خبرينى عنك المسنجر في اليومين الي راحوا ولا شئ بدونك عنود:اهم شئ الفاكسات الي بينا والمكالمات ماوقفت محمد عقد حواجبه:أي فاكسات واي تلفونات عنود ضحكت وضربته علي كتفه: علييي لا تضيع الموضوع علي بالك ماعرفتك محمد وعلامة استفهام كبيره علي وجهه:عنوده ايش قاعده تقولين والله مافهمت شئ جاء ريان:انا افهمك عنود صار قلبها يدق بقوه ونزلت راسها لانه اكيد عرف انها العنود من سيارتها وسواقها محمد:من انت ريان:انت ماتعرفني بس انا اعرفك سكت محمد وهو يعدل نظارته ريان طالع عنود وهالمره نظراته مافيها حب نظراته كلها احتقار وشمأزاز ريان:عنود (عنود رفعت راسها) ريان: محمد (محمد جلس يطالعه) ريان:اعرفك علي عنود الــ؟؟؟؟ بنت ناس محترمين بس للأسف ماقدرو يمسكون بنتهم ومايعرفون انها تصرف فلوسها علي ناس ماتعرف عنهم أي شئ عنود:ريان انا ما اسمح لك ريان:هدي هدي حسافه انك مدرسه لازم تصيرين قدوه مو...وسكت ريان:المهم اعرفك علي مشاري او محمد اسمه الحركي الي يعرفونه فيه كل البنات شاب لعوب يتعرف علي البنات عشان يصرفون عليه وانا مره شفته وشفت كيف البنات ينهلون عليه من كل صوب عنود انصدمت وصارت تصيح:لا مو معقوله محمد يحبني ويغليني محمد انت تحبني صح محمد نزل راسه علي الارض عنود تهزه:محمد ..محمد ليش ماترد ريان انقر منها وشلون تتجراء تقرب منه وتمسكه ريان صرخ:بعدي عنه عنود:انت كذاب ..(وطالعت محمد)محمد قول له انه غلط وحنا صح ريان:وش فيك كل شوي محمد ومحمد..اسمه مشاري عنود طالعت محمد محمد بكل برود ابتسم:مشاري..هذا اسمي ريان:مشاري ممكن ترجع من المكان الي جيت منه وتنسى العنود مشاري رجع علي ورى خطوتين ورفع يدينه وكأنه ينسحب او يستسلم:ماعندي مانع عنود انجنت :وشلون ماعندك مانع وقف وقف بس مشاري راح وهالمره بدون رجعه عنود:لا محمد ..محمد لا تتركني انا احبك حرام عليك ريان انقهر منها لانه اعترفت بحبها قدامه ريان:خلاص يكفي فضايح وركبي السياره عنود:انت ليش سويت كذا مالك دخل فيني كان خليتني اكمل معه لانه اكيد بيحبني ويتعلق فيني ويخطبني ريان:الي مثله مايعرفون الزواج وعلي فكره اسمي ريان مو محمد (ورمى عليها كل الفكسات الي ارسلتها له) عنود انصدمت وهي تشوف الاوراق تتطاير من حولها ماكنت متصوره ان صاحب الفاكسات ريان ريان وعيونه تنزل دموع:حسافه الحب الي بنيته لك في قلبي ست سنين حسافه وراح وترك عنود مصدومه وعلي وشك انها تنهار اخذ الاوراق وهي تقراها بس خلاص ماتقدر تشوف الدموع حجبت عنها الرؤيه ..ركبت السياره وهي تصيح ورجعت للبيت وطلعت كل الي في قلبها من دخلت غرفتها صارت تصرخ وتصيح رمت الفااكس وكسرته ولوحة المفاتيح أي شئ تشوفه قدامها ترميه صارت تسد اذنها وتحاول تنسى صوت محمد وصوت ريان ..صوت الي حبت وصوت الي حبها | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:03 PM
| #33 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة الثامنه والعشرون اليوم اكييد الاربعاء والكل يمووت في هذا اليوم الا لؤي اليوم متضايق لان هيفاء قالت له انها بتجلس فبيت ابوها اسبوع مع البنات لؤي:مايصير يا هيفاء حياتك مقسومه نصين ليش ماتعترفين لاخوانك بالحقيقه هيفاء:انت وش فيك معصب اهدى ياعمري وعادي انا تعودت لؤي:انتي انسانه غريبه لو اني مكانك ماسكت هيفاء:خلنا الحين من هاذي السالفه تبغاني اجي انظف لك شقتك اذا وصلت للرياض لؤي:لا اذا طلعتي من عنده وش بتقولين هيفاء:عادي ازور لؤي:اييه واضح اقول لا تجين ولان صديقي يوسف بيجي عندي لو انه مب جاي كان خليتك تجين وخليتهم يشكون فيك عشان تطلع الحقيقه هيفاء:يوووه خلاص اكلمك بعدين ذبحتني كل شوي تقول الحقيقه وما الحقيقه باي الطيارة بتطير والمضيفه فوق راسي تقول لي سكري لؤي:ههه باي يا روحي وقفلي جوالك لا تطيحين الطياره بكبرها هيفاء:انت هذا الي تبيه عشان ما اجي عندك لؤي:ههه لا يا عمري انتي اختي الوحيده ولو ماحبك وغار عليك وش بيصير لي هيفاء:اووووه اوكي أي ول بي كلوز يلا حبيبي باي لؤي:باي حط لؤي جواله علي الطاوله بعد ماركب الشاحن الخاص بجهاز نوكيا ان 93 وراح يتروش لانه تأخر علي الدوام في بيت ابو سامي سكر سامي جواله وهو يبتسم فاطمه:مابغيت تسكر ياحلو بسرعه امش ودني الجامعه سامي وهو يمشي صوب السياره وفاطمه معه:وانتي ليش مارحتي مع السواق فاطمه وهي تركب وراى:السواق مع ابوي وعمي في المزرعه سامي :في المزرعه وعنود من عندها في البيت فاطمه:وانت وش دخلك سامي عصب:بلا ملاقه وتكلمي فاطمه وهي تشيل الغطاء عن وجهها:مدري وانا مسأوله عنها سامي:وانتي ليش ماتحبينها فاطمه:وانت ليه تحبها انصدم سامي:انا احبها من قال بعدين ليش راكبه ورى تعالي قدام سواقك انا فاطمه:لا تضيع الموضوع انت تحبها سامي اول مره يعترف:ايه احبها عندك مانع ويلا تعالي قدام فاطمه:مابي بعدل مكياجي سامي:الحمد لله رايحه لجامعه والا عرس فاطمه:مالك دخل سامي:اقول احترميني انا اخوك الكبير فاطمه:اوووه ترى بنزل وخلي تكسي يوصلني سامي وهو يشغل السياره:لو اني قليل خاتمه ولا اخاف عليك كان خليتك تنزلين بس حسافه محبتي وخوفي عليك لانك ماتستاهلين الساعه تسع دق التلفون في بيت احمد.. دانه:الو...وعليكم السلام...لا ماراح يداوم اليوم لانه مريض وياليت لو تعطونه اجازه كم يوم....جزاك الله الف خير...ان شاء الله ..مع السلامه سكرت دانه وراحت صوب احمد الي كان جالس علي الطاوله ويحرك البيض بالشوكه ويفكر بأهله دانه جلست تطالعه بحزن من امس وهو علي ها الحال ومب راضي يتكلم (تبغون تعرفون بأيش يفكر) خل ندخل دماغه ونشوف ههههه ذكرت فيلم كرتوني عن علماء يركبون مركبه ويحطون عليها اشعه تخلي حجمهم مره صغير ويدخلون جسم الانسان ويحابون الفيروسات الي في الجسم ههههههه (المهم) احمد كان يتذكر واصوات الذكرى واضحه في راسه كل شئ واضحه وعيونه ماكانت ترمش كان يخاف يرمش ويضيع كل شئ كــــــــــــــان.... كان احمد جالس يكلم في جواله احمد:هههه تسلمين علي الحلا الي سويتيه حنان:والله عجبك احمد:مادامه من يدينك بيصير شئ ثاني ولو انك حاطه سم بأكله حنان:هههه اموت ولا احط لك سم كان ودي اكتب اسمك بس حطيه اسم هنادي وبدريه احمد:ياليتني مرضت معهم عشان تكتبين اسمي علي الاقل بينهم حنان:بسم الله عليك من التعب..احمد اكلمك في الليل ابوي يناديني باي احمد:باي احمد:اوووف مابعت تسكر خل اكلم دانه دانه:الو احمد:هلا والله وغلا بأحلى دانه في الكون دانه بحياء:اهلين احمد:الحين انتي ليش ماتتكلمين معي كثير؟ دانه:وش تبغاني اقول احمد وهو ينسدح علي الكنبه:اممم حبيبي وش اخبارك ..احبك ...اعزك...افداك دانه:ههههه احمد:يعله دوم هالضحكه (وهنا تنزل ديما وبدريه وهنادي من الدرج يركضون ) دانه:وش هالاصوات احمد بهمس:اخواتي الهبلات اكلمك اذا فضاء الجو باي دانه:باي ياروحي احمد:ايش قلتي دانه:روحي احمد:انتي روحي هنا جت ديما وطمرت فوقه احمد:عمى عورتيني بدريه وهي تسحبه:ههه تعال بسرعه احمد:وش مسوين هنادي:اختك الهبلا ديما لونت وج علي وهو نايم وابوي ناداه وجلس يكلمه في الصاله الي فوق ديما وهي ماسكه بطنها من الضحك:ابوي اول ماشافه طير عيونه وطاح فيه سب وهو مسكين مايدري وش السالفه بدريه:هههه ولف وشاف وجهه في المرايه وعصب وحنا ضحكنا وعرف ان حنا سسب تلوين وجهه وجلس يتوعد فينا ديما صرخت:بنات جاء جاء نزل علي وهو معصب:وينكم يالمجنونات احمد شاف وج علي :هههههههههههه هههههههههه علي:وانت معهم ونزل يركض احمد يركض في الصاله والبنات وراه:والله مالي دخل توني عارف بالسالفه علي:اوريكم وعارف ان كل هذا من ورى راس ديموه احمد وقف:طب لا تقرب صوبي علي:والله البنات وراك وان جاك شئ مالي دخل وصارو يركضون في الصاله وبدريه وديما طلعوا في السور وعلي يلحقهم وابوهم فتح الدريشه وصار يهاوشهم واحمد وهنادي جلسوا في الصاله وهم ميتين من الضحك هنادي:ههههههه والله بفقدكم(وصاحت) احمد ضمها:لا لا بعدين حنا كل يوم بنزورك هنادي:كل ماقرب وقت الزواج احس بضيقه ودي اسكن معكم في نفس البيت احمد:هههه اكبري عاد هنادي:لا والله وانا الحين مب كبيره احمد:الا كبرتي وبعد يومين بتصيرين عروس وبعد كم شهر ام ابتسمت هنادي وهي تفكر في عبد الله احمد:عاد هنادي بطلب منك طلب هنادي: ادري بتقول سمي اول مولود لك احمد بس معليش بسمي علي ابوي اول بعدين ملحقين علي اسمك احمد:هههه لا ماكنت بقول كذا بس انا اموووت في اسم شروق ياليت لو جاك بنت تسمنها شروق بنت تسمينها شروق تسمينها شروق شروق شروق ديما:شف هذي شروق بنت اختك هنادي بنت اختك هنادي بنت اختك هنادي بنت اختك هنادي ابوي وهنادي راحو راحــــــــو راحوووووو حط احمد يده علي راسه وهو يصيح ماتوقع انه يبتألم لهدرجه حس بطعم الحرمان حس انه غلطان بس عرف ان اهله ماراح يغفرون له اكيد هم عرفوا بوجوده ويدعون عليه ويتحسبون العصر في مطار الكويت كان سليمان يسحب شنطته ويسولف مع تركي حنان:شف مايشبه هالولد سليمان عبد الله:تصدقين شكله سليمان صدق حنان:لا الحمد لله وش يجيبه للكويت عبد الله:ان كان واحد يشبه له فسبحان الله صاير كربون (اعزائي المسافرين الرجاء من المسافرون في الرحله رقم 56 التوجهه للبوابه 5 وشكراً) ركب الكل في الطياره وشافت حنان الولد يجلس هو وصديقه في الكرسين الي جنبها هي وعبد الله بس بينهم مسافة متر فاصل يسهل حركت المشئ في الطياره سليمان:ههههه حنان:اقول عبد الله والله هاذا سليمان ضحكته عبد الله:اصبري عبد الله:لو سمحت سليمان:نعم.....هلا والله بأبو شروق حنان:قلت لك هذا سليمان سليمان قام يسلم عليهم:هلا عمتي اخباركم عبد الله:بخير سليمان:مشاء الله راحين للرياض معي عبد الله:لا لجده وش رايك يعني ترنا في نفس الطياره سليمان:ههههه حنان:تعال الكل كلمني الا انت سليمان:اعذرين والله مشغول في الجامعه والبرنامج حنان:واضح اليوم اربعاء وجاي من الكويت سليمان:والله انا ادرس في الكويت واقدم البرنامج في الرياض عبد الله:مشاء الله الله يوفقك ومبروك علي البرنامج سليمان:الله يبارك فيك ريان:هلا فهد ..متى اليوم ..لا ما اقدر بكره انا فاضي ...خلاص خلهم بس ينظفون مهراء زين...ههههه ان شاء الله فمان الله ..مع السلامه فيصل:وش عنده ابو عصام ريان:سباق كالعاده فيصل:ريان انا قررت قرار وابغى رايك ريان:قول فيصل وهي ينزل راسه ويعض علي شفايفه:انا بصراحه مدري وش بقول لك بس ...(تنهد)..انا بروح مره ثانيه للبحرين واشوف جدي واختي مره ثانيه ريان حط يدينه علي خصره:لا والله انا لو مكانك ماروح لناس طردوني فيصل:بس ذول اهلي ريان:الحين صارو اهلك وينهم عنك قبل كم سنه فيصل:مدري بس انا مصر ارجع لهم عشان هند والا الكل ماهمني ريان:تدري سو الي تبي فيصل:شكلي بحجز لي بكره لان اليوم اخر جلسه في قضية سليمان الـ... ريان:الا وش صار عليه فيصل:ان شاء الله اقدر ارجع له حقوقه ريان:الله مع المظلومين دخلت هيفاء لبيت ابوها:عنووود عندند...ياهوووو عنود تركض مع الدرج:عمتووووو واخيراً ركضت صوبها وحضنتها بقوه عنود:وينك حرام عليم مره وحده اختفيتي هيفاء:ههه وش اسوي حكم القدر المهم شنطتي خليت السواق يحطها مع شنطتك متى بتروحين عنود:الحين بس جالسه البس شروق ابغاه كشخه لانها بتروح للمطار مع ريان وسامي هيفاء:من سامي عنود تطالعها بنص عين:لا والله احلفي ماتعرفينه هيفاء هنا توهقت لانها صدق ماتعرفه تخاف تقول لا وتبتلش هيفاء:ههههههه الا عرفته وشلون ما اعرفه الا وش اخباره عنود:ماشي الحال ولقى له وظيفه حلوه هنا هيفاء هنا بلعت ريقها لانها كانت بتغلط وتقول وش اخبار الدراسه اثاري الولد طلع رجال كبير وهي ماتدري هيفاء:واخبار اهله ان شاء الله بخير عنود:اخوك توفيق جته عدوى وصار مثل ابوي مدمن على طيبه هيفاء:هههههه عنود:بنته آآآآه منها اكرهها فطيم هذي ((هنا وضحت الصوره لان ابوها كان يقول لها اذا كان عمها توفيق موجود ماتدخل عليهم او تجلس عند امها لانه لو شاف هيفاء بيعرف كل شئ وبيقول ان مالهم اخت ولا يحزنون )) عنود:يوه تأخرنا بروح انزل شروق يلا اركبي السياره هيفاء:زين طلعت في السور وهي تنتفض مو من البرد من عائله عمها توفيق وجودهم في الرياض يخوفها لان زيارتهم للرياض مره نادره وهي ماقد شافتهم وتخاف من فاطمه لانها مصيرها يوم وتعرفها ولو قالو هذي عمتك بتقول لأبوها وتكبر المسأله هيفاء:يارب سترك ياررب عادل:عمتيييي وانا اقول اليوم الرياض منوره ليه (قرب وضمها) هنا حست هيفاء انها خلاص بتصيح هيفاء:تعال الحمد لله علي سلامة ديما عادل:الله يسلمك من الشر هيفاء:لا تتضايق الله يعوضكم ان شاء الله عادل:آآآه امين هيفاء:مب رايح مع الشباب للمطار عادل:الا وجيت اخذ شروق هيفاء:رح تلقى عنود خلصت من تزينها عادل:متى بتروحون لبيت ابو معتز هيفاء:الحين عادل:ايه لاني حطيت ديما هناك هيفاء:زين طلعت من اجواء المستشفى عادل:أي والله هي تقول جو المستشفى يخنق ...يلا بروح اشوف شروق وراح وخلا هيفاء تفكر وتفكر ...ياربي لو عرفو اني اختهم بيتمسكون بحبهم لي والا يكرهون ...آآآه ياليتكم ما تكرهوني لان كلامكم مع ابوي عن الزوجه الثانيه مانسيته ومر شريط ذكرياتها عن هاليوم بلمح البصر عليا:انا لو ادري بس يا يبا انك متزوج علي امي ماراح ادخل بيتك ابد عبد الله:لو لي اخوان من ابو ماراح اكرهم بالعكس يمكن احترمهم بس مع كذا بحس بنفور بسيط منهم عبير:انا بمسك عيالها وخليهم خدم عندي في البيت عنود:هههه ان كانو عيالها حلوين بشوهم ولا راح اعترف فيهم عادل:انا ماراح اعلق على موضوعكم لان ابوي اصلاً مستحيل يتزوج علي امي حتى بعد وفتها ولا وش رايك يا عمتي هيفاء:هههه انا معك لا تعليق في بيت ابو معتز ام علي تدخن البيت:يلا عاد مابقي شئ علي وصول طيارتهم ام معتز:ياحبي لك متحمسه اكثر مني ام علي:ولو حنان بنتك وبنتي من الرضاعه والا نسيتي ام معتز:لا والله مانسيت الا يا وخيتي عاد بابي مفتوح لبنتك متى مابغيتي تعالي لها ام علي:اكيد بعد هي الحين نايمه شوي الي ان يجون البنات من جتني وهي تحب في راسي وتقول خليني في بيت خالتي ابغى اصير مع البنات ام معتز:أي احسن لها عشان تنسى وتوسع صدرها مع البنات ام علي:ايه عشان كذا خليتها تجي بس اخاف هالجمعه تضايقك ام معتز:لا والله بيتنا بيصير مليان وان ازعجوني جيت انام عندك ام علي:هههه وانا بعد بيتي وغرفه تحت امرك سماح:خالتي متى بتجي بدريه ام علي:جالسه تصلح حلى اذا خلصته بتجيبه سماح:صح ذكرتيني بالكيك الي في الفرن بروح اشوفه ام معتز:هههه روحي لا يحترق ام علي وهي تشوف سماح تركض للمطبخ:الا يا اختي انا مفكره بشئ بس لازم تكونين معي ام معتز:وش فيك جلست ام معتز عي الكنبه وحطت ام علي المدخنه علي الطاوله وجلست جنبها ام علي:وش ريك نزوج علي لسماح ام معتز:والله هذي الساعه المباركه بس وش يقنع سماح تعرفينها تعقدت بسبت هذا الي ما يتسمى طلالوه حسبي الله عليه ام علي:أي والله عقدها ونكد عليها الله ينكد عليه عيشته سماح:لا تدعون عليه لفت امها وشافتها واقفه ودموع تنزل من عينها ام علي:بس يابنتي سماح:بس ياخاتي خلاص مابغى اسمع شئ واسفه ما اقدر اتزوح علي ((هنا دخلت بدريه)) بدريه تشوف سماح تصيح:وش السالفه ياجماعه هنا ركضت سماح لغرفتها وحطت بدريه الحلا علي الطاوله وركضت وراها وقبل ماتسكر سماح الباب حطت بدريه يدها سماح:بدريه بدريه وهي توقف قدامها:انتي وش فيك هنا ضمتها سماح بقوه وهي تصيح سكرت بدريه الباب وقالت لها سماح كل شئ بدريه:بس هم معهم حق سماح:اووه بدريه لا تضغطين عليه بعدين مستحيل انا اتزوج علي او غيره بدريه:ليه ممكن توضحين سماح وهي تعض اصابعها:بدريه بقول لك شئ بس امانه امانــــــــــــــه ماتقولين لاحد بدريه خافت من نبرت صوتها:اوعدك ماقول لاحد تكلمي سماح:طلال يابدريه فعلاً طلقني بس ... بدريه وعيونها في عينها:بس ايش سماح:طلال طلقني طلقه وحد بس بدريه من هول ماسمعت وقفت وهي حاطه يدها علي خدها وقفت سماح:بدريه ردت فعلك ماعجبتني بدريه:سماح كلامك مو معقول لك ثمان او تسع سنين او اكثر وحنا نحسبك مطلقه طلاق كامل وفي الاخير (وجلست علي السرير مو مصدقه الي سمعته) سماح :بدريه الله يخليك لا تقولين لاحد الله لا يحلك اذا عرفت انك قلتي كلمه وحده بدريه انا ماقلت لك الا لاني واثقه فيك بدريه ردي علي لا تسكتين كذا سكوتك يذبحني بدريه...بدريه بدريه بدريه في المطار معتز:هم في أي رحله ريان:ما ادري بس هو قال انه بيوصل قبل المغرب سامي:بيذن بعد شوي معتز:بس الحين موعد وصول الطياره الي من الكويت عادل:ايييه صح نسينا ان سليمان بيجي اليوم من الكويت معتز:ومعه ضيف بعد سامي:حركات يكون علاقات بسرعه عادل:لانه مشاء الله عليه محبوب والكل يعزه ايمن:حتى انا عادل:بسم الله من وين جيت ايمن:من بيتنا توني جاي استقبل ريان كلمني وقال ان عمته معه في نفس الرحله ريان:وشلون حنان في البندقيه ايمن:يقول انهم اخذوا طياره من هناك للكويت ومن الكويت للرياض شروق:بابا..... وراحت تركض بين الناس وضمت ابوها بقوه وهي تصيح شروق:بابا لا تروح وتخليني بابا احبك بابا هنا مايحبون عمي عادل مايحبني بابا لا تخليني كانت مررره متشرهه ضمها عبد الله وهو يهديها حنان:خلاص شروق احنا معك الحين فزت شروق:ماما حنان حنان:ايه ماما حنان راحت من ابوها وضمت حنان بقوه سليمان كان يمشي مع تركي سليمان:هذا ايمن يا تركي(وابتسم)هذا الصديق الصدوق ومشى بخطوات سريعه صوب ايمن الي كان فاتح يدينه لصديق طفولته ...ضمو بعض وكأنهم مفترقين سنين مو اسبوع ايمن وهي الى الان متمسك فيه:يالخيس اشتق لك ماتوقعتك كذا غالي لهدرجه سليمان:وانت بعد قسم بالله لو اتزوج ماتجي غلات زوجتي بغلاتك شئ ايمن:هههه وين تركي سليمان:اوووه نسيته هذا هو ..تعال تركي جاء تركي وسلم علي ايمن:اجل انت ايمن واخيراً شفتك ذبحنا ربيعك من كثر مايتكلم عنك ايمن:هههه حتى انا متشوق لشوفتك الا قل لي(وقرب منه وقال بهمس)سليمان يغزل من وري تركي:هههه لا تخاف انا وراه سليمان:هييي ليش تتساسرون تركي:ولا شئ بس يلا لا تتأخر ايمن:يلا رح سلم علي ابوك وعطه اغراضك عشان نروح للأستديو سليمان:واللله اشتقت للأستديو وللمخرج مع انه دووووم معصب مادري ليه الكل:هههههه طلعوا من المطار وراح سليمان وتركي مع ايمن ومعتز وعادل وشروق وحنان وعبد الله في سياره وسامي في سيارته لحاله في سيارة معتز: عبد الله:انت وش قايل للبنت عادل:ماقلت لها شئ بس صرخت عليها معتز:بس مهما صار هي صغير وماتدري عادل:ولو الي سوته غلط من البدايه قايلين لها لا تدخلين المكتبه عبد الله:وش السالفه يالربع فهموني عادل سكت لانه مايبغى يذكر لي صار وحط حرته في رجله وصار يهزها بعصبيه معتز:بنتك دخلت مكتبت عادل والمكاتب ماكانت مثبته وتلعب هناك وهزت وحده من المكاتب وطاحت عبد الله وهو يقرص بنته ع خدها:ليه يا بابا ...ولا يهمك يا عادل اذا انكسرت المكتبه اجيب لك غيرها عشر.. ابتسم عادل بسخريه:مابي المكتبه ابغى...(وسكت )الله يرزقني عبد الله:شروق وش سويتي شروق تصيح:بابا ماكنت ادري ان المكتبه بطيح علي خاله ديما وتخلي البيبي الي في بطنها يموت هنا حنان انصدمت متى اصلاً حملت ديما وليش صار فيها كذا عبد الله مايدري وين يودي وجهه عند اخوه من فعايل بنته عبد الله:السموحه ياخوي ما كنت ادري والله يعوضك عادل:ان شاء الله عبد الله:متى صار كل هذا عادل:قبل يومين هنا عبد الله لف لشروق:انتي ماراح تنزلين مع خاله حنان بتجين معي شروق:لا مابي مابي صرخ عبد الله:شروووق سكتت شروق وهي تمسح دموعها في البيت بدريه:يلا لا تنزلين ووجهك كذا غسلي وانزلي سماح:جو بدريه:ايه بس عبد الله تحت اذا طلع نروح يلا قومي غسلي سماح:مدري يابدريه احس اني ندمت يوم قلت لك لان ماكان احد يعرف سوى الله بس الحين صرنا ثلاثه بدريه:لا تخافين ماراح اقول لاحد تحت في الصاله كانت حنان جالسه جنب عبد الله مع امها وابوها وريان ومعتز ريان:عاد انتم البنات اجتمعتو والله يستر من الحش حنان:هههههه حرام عليك لا تظلمنا عبد الله:الا حنان انا واثق فيها ماراح تحش في احد ريان:لا تغرك شكلها بريئه بس من داخل وحش حنان طيرت عيونها وهي تقول بدون صوت:اوريك ريان يأشر عليها:شف شف تقول اوريك معتز:اجل لو تقول لها سماح عن الي صار وش بتسوي فيك ريان:لا شكل موتي قريبه عبد الله:هههه ماصدقكم مستحيل هذي ما تأذي حشره ابو معتز:هههه انت اذا زعلتها تعرف عبد الله:الله لا يجيب الزعل بينا هنا حنان كانت ساكته وماتكلمت الا يوم قالت امها ام معتز:لا يكون عبد الله ضايقك والا تعبك حنان وهي تتحاشى نظرات عبد الله:لا بالعكس فيه الخير والبركه عبد الله وقف:يلا استأن تعالي حنان وقفوا مع بعض وطلعوا في السور عبد الله كان يشوف شروق تلعب في النافوره الي في وسط البيت عبد الله:يابنت فيها كهرب تبغين تموتين ويلا على السياره شروق:بس انا,.... عبد الله علا صوته:يلاااااااااا ولا تردين علي بأي كلمه نزلت راسها وهي تمسح دموعها وراحت صوب سياره عبد الله الي جابها له عادل حنان:حرام عليك عبد الله:احسن خليها تخفف من دلعها شوي حنان:ولو هي صغيره ويحق لها التغنج والدلع عبد الله:بس الي سوته مب هين والله عادل متضايق مررررره حنان:الله يرزقهم عبد الله:ويرزقنا حنا بعد حنان هنا استحت ونزلت راسها بس عبد الله مسك وجهها الصغير ورفع راسها وقال بحنيه:حنان انا بتركك عند اهلك اربع ايام كصديقه بس ياليت ترجعين بعدها معي كزوجه حنان ماقدرت تنزل راسها لانه ماسكها فغمضت عيونها عبد الله:حنان حنان:سم ابتسم:سم الله عدوك يلا بمشي حنان:انتبه لنفسك عبد الله وهو يحب راسها:ان شاء الله تامرين علي شئ حنان وهي ماتدري وين تودي نفسها بعد ماحبها:سلامتك وشوي شوي علي شروق عبد الله:آآآآآه والله ودي اخذك معي بس ابوي يقول ماتدخل غرفتها الا وهي جاهزه ماكان يتوقع ان حنا نجي بدري حنان:الكل يعرف اننا رجعنا عشان دوامك طلبك وقصه الخطف محد يدري فيها عبد الله يبتسم:اخاف يكشفني عادل لانه معي في المستشفى ويعرف انهم ماطلبوني حنان:اقول عبد الله امش ادخل عبد الله:ليه حنان:الجو برد وحنا جلسين نسولف برى عبد الله:كله منك من يجلس معك مايقدر يفارقك ابتسمت حنان بخجل وهي تطالعه عبد الله:يلا مع السلامه حنان:الله يسلمك من الشر عبد الله ابتسم وراح للسياره وركبها ومشى في السور وهو يأشر لها من الدريشه(باي)فرفعت يدها وقال باي وهي تبتسم اول مره تحس بطعم الحب احمد كرهها في الحب وانواعه كانت تحط بينها وبين الحب حواجز بس من تحسنت علاقتها مع عبد الله بدت ترجع للحب لذته وللحياه طعمها الرائع في احد المحاكم في الرياض طلع فيصل فرحان لانه كسب القضيه عكس ثامر الي كان متضايق فيصل:لا تخاف مصدقه ثامر:مدري خايف ينفذ تهديداته ما سمعته وشلون صرخ في وجهي وقال تبي تندم لانك وقفت ضدي فيصل:بس هو غلطان وخله يتحمل غلطته واذا صار لك شئ في شهود لانه صرخ في وجهك داخل المحكمه بحضوري وحضور القاضي وبعد العساكر والشهود ثامر:مدري هو مجرم خطير وجرايمه شينه فيصل:خلها علي الله امش خل نرجع للمكتب قبل لا نتأخر ثامر:يلا حنان ماكان ودها تدخل كانت تتمنى تشوف عبد الله يرجع وينزل من السياره وتتخيل انه يركض وهي تركض صوبه ويضمها بكل حب وهي تتمسك فيه (ابتسمت )لانه خلاص ناويه تخلي هالخيال واقع دخلت واول ماحطت رجلها صرخوا البنات وركضو صوبها ودموع الفرح في عيونهم ومر هاليوم بسرعه وجتمعوا البنات في بيت ابو معتز بس عبير وعليا رجعو لبيوتهم وريان كان جالس في مقهى وشاف عادل وراح صوبه ريان:وش تسوي هنا عادل:ملل مالي خلق اروح للبيت شكلي بروح عند عبد الله ريان:مساكين حريمكم في بيتنا عادل:تتطنز انت وجهك ريان:هههه الله الله اثاري الحب يسوى عمايل عادل:انت حب ونشوفك تترك زوجتك والا لا ريان:اخاف من كثر ما احبها اقفل عليها في البيت عادل:هههه الله يوسع صدرك خليتني اضحك ريان:اضحك الدنيا مافيها خير عادل:ريان بقول لك شئ ودي افضفض ريان:خلاص دق علي برنامج صراحه وكلم سليمان عادل:يوووه اجل هونت ريان:لا لا ياشيخ امزح وش فيك عادل:مره كنت رايح لحديقة الوطن وانا امشي صقعت في رجال واعتذر مني انا شفت وجهه وحسيته مألوف بس قلت ان الواحد له اربعين شبه ريان:ليه من يشبه عادل:يشبه ولد خلتك علي ريان قرصه قلبه :يمكن احمد عادل:هاذا الي صار ريان طارت عيونه:وشلون تأكدت عادل:كنت رايح انا وديما لهيبر بنده وديما تركتها واخذت شروق تشتري لها لعبه ورجعت وشفتها واقف قدامه وتصيح واخذت شروق وهي تقول هذي بنت هنادي وضمها وجلس يصيح وطلع وهو تارك اغراضها كلها ريان ضاق صدره على ولد خالته:حررررااااام احس انه ماتهنى في حياته عادل:هو صدق تزوج وحده من ورى اهله ريان:ايه قال لهم انه كان يكلمها في التلفون ويوم عرف زوج خالتي الله يرحمه عصب وقال حنا نشتري البنت بسمعتها مو وحده مكلمها في التلفون وامه قالت اكيد انها مكلمه عشره قبلك بختصار رافضين البنت بس هو تحداهم وتزوجها غصب ويوم عرف ابوه طاح عليهم وانشل وسنين ماسمعنا عنه شئ الا الحين منك عادل:انا قلت لديما ماتخبر احد اخاف تتضايق خالتي ريان:في هذي صادق ياربي احس الماضي يرجع انا بعد قبل فتره شفت شخص له سنين مختفي عادل:مين ريان:شفت واحد واشك انه طلال الـ... عادل:هذا الي يملك سلسله مصانع في ايطاليا ريان:ايه كان زوج اختي والله لو اعرف انه رجع ماراح اخليه في حاله على الي سواه في اختي عادل:ليش كان معذبه ريان:وش معذبها وبس هذا معيشها في جحيم عادل وهو يناظر الساعه:يالله تأخر الوقت ريان:صدق ياويلي عاد علاوي ينام مبكر عادل:من علاوي ريان:علي ولد خالتي عادل:طب وراك تقول(وقلد صوته...علاوي)كنه اصغر عيالك ريان:هههه امون وانا بعد مثلك مالي جلسه في البيت كله بنات فقلت اروح عند علي عشان يأخذون راحتهم عادل:الحمد لله الحين تطمنت كنت خايف تشوف دمدوم ريان:من زينك وزين دمدومتك قم يلا عادل:هييي ما اسمح لك كلش ولا ديما ريان:وهي بنت خالتي قبل ماتصير زوجتك وياما لعبنا سوى ولنا مع بعض ذكريات حلوه عادل عصب وقام عنه ريان:هههههه تغار تعال تعال ....ياربي شكله عصب صدق خل الحق عليه وركض وراه بس عادل ركب سيارته ودعس علي البانزين بقوه وطلعت السياره صوت قوي ريان وهو حاط يده علي راسه:ياربي صدق معتز يوم قال مزحك بيقلب عليك في يوم من الايام يوم الخميس العصر في الثمامه تركي:واو الرياض مدينه مره رائعه ايمن:تسلم حتى ديرتكم الكويت فيها الخير تركي:انت يلا تعال معنا للكويت سليمان:اقص يدي اذا جاء معنا تركي:ليه وشدعوه سليمان:ايمن يموت في الدراسه ومب غايب كم يوم علي حسابنا ابتسم ايمن تركي:لهدرجه تموت في العلم ايمن:واكثر تركي:بس حرام عليك مخك بينفجر لازم تخلي في توازن ايمن:لا اذا تعبت من المذاكره جلست اغني سليمان:ترى صوته حلو تركي:صج يلا سمعنا ايمن:وين هنا لا المكان عام وش يفكني من البنات الي ورانا لف سليمان وشاف البنتين الي من دخلو للثمامه وهم وارهم وراهم سليمان:صدق وقحات تركي:انا خبري الشباب يحارشون البنات مو العكس ايمن:الله يخلف هذا اخر الدنيا كل شئ صار بالمقلوب تركي:هههه صاج اسأل سليمان الصبيان بالكويت صارو مثل البنات والعكس ايمن:تلقى عندنا هنا بس نادر سليمان:شباب اصبرو بحط حد لهلبنتين وقف سليمان ولف صوبهم وهو مكتف يدينه وايمن وتركي وراه البنات هنا تخشبوا كل واحد احلا من الثاني وملابسهم ستايلها مره جذاب سليمان:وبعدين معكم *انت تكلمنا سليمان:لا اكلم الجدار ايه اكلمكم خير في احد موكلكم علينا جواسيس *لا بس احنا ندور مثل ما انتم تدورون ايمن:طب ليش ماتصيرون انتم في جهه وحنا في جهه *هنا سكتوا البنات تركي:سليمان ..ايمن امشوا &سمعتي ايش قال *ايه سليمان وايمن اسمائهم نفس الي يقدمون برنامج صراحه &تتوقعين هم *تصدقين شاكه في اصواتهم بس آآآآه لو صارو هم كان اموت بمسكهم وصور معهم &اتوقع هاذ الي لابس اورنج وبراون (قصدها سليمان)اتوقع انه ايمن *ياربي بموت ليش الشباب صاروا احلى من البنات الحين &تعالي عطيني جوالك زوم جوالي خربان *بتصورينهم &اكيد هالوجيه السمحه تتفوت وتوها برتفع جوالها الا ويلتفت سليمان وتنزل الجوال سليمان:وبعدين معكم &ماراح نتركم الا اذا قلتوا انتم الي في برنامج صراحه او لا سليمان:لا تركي بهمس:ليش تكذب امس انا معك في الاستديو سليمان:مابغاهم يعرفونا والله بنبتلش *سمعتك انت مين ايمن والا سليمان ايمن:اقول امشوا خل نطلع ومشو بسرعه والبنتين وراهم &تعال بس بصورك *صوره وحده الله يخليكم وقفت وحده من البنات وبأعلا صوتها قالت:بناااااااااااااات هذولي الي يقدمون برنامج صرااااااااااحه الي في الراديو وهنا اغلب البنات الي في الثمامه صارو يمشون وراهم سليمان:الله يلعنها وين اخوانها عنها وتصرخ كذا بين خلق الله تركي:صج فاصخه الحياء ايمن:اقول سيارتنا من البوابه الثانيه وحنا طالعين من مكان ثاني سليمان وهو يهرول مع الشباب:ياربي وش نسوي (هنا سمع صوت احد يناديه) طلال:سليمان ...سليمان لف وشافه واقف جنب جمس اسود طلال:بسررررعه تعالو اركبوا ورضوا الشباب وركب سليمان وايمن وتركي ورى الان في بنت قدام ومشى فيهم طلال طلال:ههههههه الراديو خلاكم مشهورين كذا كيف اذا طلعتوا في التلفزيون ايمن:الله يستر مشكور يا ...(سكت لانه مايعرف اسمه) طلال:انا اسمي طلال تركي :مشكور يا اخ طلال صج انقذت حياتنا طلال:من لهجتك باين انك مو من هنا تركي:صاج انا يت هني مع رفيجي اليديد سليمان سليمان:جبتك وسببت لك مشكل تركي:لاشدعوه عادي نغامر ايمن:الحين وشلون بنوصل لسياره سليمان:انا انزل اجيبها بسرعه طلال:خلاص بوقف هنا وانت اركض لها نزل سليمان وجاب السياره ونزلوا الشباب بعد ماشكروه مره ثانيه رازان:فضيعين طلال:عاد تصدقين ماقد سمعت برنامجهم بس اسمع كثير من الناس وخاصه الشباب يتكلمون عنه رازان:ايه هو للشباب والبنات الي اعمارهم مابين 17الي 30سنه ومواضيعه كلها حلو وانا اتابع البرنامج طلال وهو يرفع حاجبه:وشلون تتابعينه سكتت رازان شوي:ههههه قصدي اسمعه طلال:هههه | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:04 PM
| #34 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة التاسعة والعشرون دخلت حنان مع عبد الله للمستشفى بعدين تفرقوا كل واحد منهم راح صوب مكتبه حنان راحت صوب مكتب خوله وطقت الباب خوله:ادخل دخلت عليها وقالت:سبرااااااايس خوله صرخت:حنااااااااااااان وركضت صوبها وضمتها بشوق بعدين صاح ..وصاح..وصاح وهي تشد ضم حنان لصدرها حنان خافت:خوله فيك شئ اهلك صار فيهم حاجه خوله تشاهق من الصياح:ناصر يا حنان ناصر راح هنا دخلت هند وشافت خوله تصيح وشافت حنان الي كانت مرتبكه وخايفه ولا تدري وش السالفه فخبرتها كل شئ صار وستواء الساعه عشر هدت الاوضاع ومسكت كل وحده من البنات شغلها وحنان كانت مره متضايقه وعيونها حمراء من الصياح علي الي صار لصديقتها كانت بتقول لها عن عبد الله وكيف حبته بس تراجعت وسكتت دخلت دانه زوجت احمد علي حنان دانه:السلام عليكم حنان:وعليكم السلام تفضلي دانه:وين ياسمين حنان:ياسمين خذت اجازه وهي كانت ماسكه شغلي بس رجعت الحين وهي اخذت اجازه دانه:شكلك متزوجه حديث حنان ابتسمت:لهدرجه واضح علي دانه:ايه الله يخليكم لبعض حنان وخدودها مولعه:امين وانتي اكيد توك متزوج وهذا النونو الاول دانه:ههههه لا الثاني حنان:مشاء الله مابين عليك دانه:اذا كنتي عايشه مع واحد يحبك وتحبينه ومعيشك حلم رومنسي ماتوقع بتتغيرن الا بتزيدين حلاوه حنان:والله (وهنا سمعوا صوت صياح) دانه:ياربي هالبنت دايم تفشلني حنان:تعرفينها دانه:ايه بنتي البكر ريم دايم تصيح اذا دخلت اكشف حنان ابتسمت:بخليها تدخل دانه:عادي لان ياسمين ماتسمح لدخولها حنان وهي تفتح الباب :لانها ماتحب الصغار وهنا دخلت ريم وضمت امها حنان تحس الدنيا صغيره:ماصدق دانه:ايش حنان:في بدايه هذي السنه كنتوا في مكه وبنتكم ضاعت منكم دانه استغربت:كيف عرفتي حنان:لاني انا الي لقيت بنتك دانه تبتسم:سبحان الله صدق الدنيا صغيره حنان:صادقه بعد ماخلصت دانه فحوصات طلعت لأحمد إلي حاله تحس اليوم كثييييير وقرر انه يجازف بأمر معين احمد شاف بنته الي جت ورمت نفسها في حضنه ضمها وهو يبتسم ريم:بابا اليوم جت دكتوره جديده وخلتني ادخل عند ماما احمد يضحك علي برائتها:والله ريم:ايه احمد:من احلى هي والا امك ريم تفكر:اممم هي دانه عصبت:ريموه وجع (هنا طلعت حنان وشافتهم بس احمد كان معطيها ظهره) احمد:ههههه تغارين ريم:اكيد اغار احمد قرب منها وحب راسها ولا اهتم للمارين حوله احمد:الله لا يحرمني منك وجعل عيني تنعمي اذا شفت حد غيرك حنان ابتسمت وحست انها مشتاقه لعبد الله بس دخلت مكتبها لان في مريضه جايه صوبها ريان حس ان الدنيا بالرغم من كبرها ضيقه عليه والالوان الي فيها انعدمت وصار الاسود سيدها راح للمدرسه وقدم حصته ودرس الطلاب الحصه الاولى وطلع قبل لا تخلص الحصه بربع ساعه وستأذن ورجع للبيت وقف بين بيتهم وبيت خالته خاف يدخل علي خالته وتخاف لان هي بطبيعتها خوافه وان دخل بتقول وش فيك لا يكون تعبان او حصل فيك شئ امك اخواتك ليش راجع مبكر وووو فقرر يدخل للبيت لانه عارف ان امه نايمه والبنات امس سهرانات فأكيد نايمين دخل وكان البيت هدوء شال شماعه وحطه علي كتفه ومشى في الصاله وانتبه لصوت حد يتكلم....... هنا طلعت هيفاء من المطبخ وهي مو منتبهه لريان الي كل مايشوفها يكتشف اشياء حلوه فيها سواء شعرها وجسمها الرشيق وبياضها المايل للحمره وصوتها وريحت عطرها كانت تمشي وتتكلم في التلفون هيفاء:الحين يا نور مصحيتني من النوم عشان تشكين علي انا من قبل قايله لك خلك من هذا الطريق لانه غلط ومامنه فايده ..سكتت وهي واقفه في نص الدرج وريان يطالعها ومتحمس ايش الطريق الخطاء.. هيفاء:اوهووووو منك بالله في احد يحب في التلفون مدري حنا مخترعينها للحاجه ولا لهباكم ياعشقين السراب ..ياماما هذا لعاب ولو انه يحبك كان طق بيت اهلك مو سنتين يكلمك ..بس تبين الصراحه احسن انه تركك عشان تتوبين وتأخذينها عبره لان الحب مايكون الا بعد الزواج والي قبله كله خرابيط مراهقين..... (هيفاء كانت تتكلم وماتدري ان في شخص جالس يطالعها ويسمع كلامها بأعجاب كبير) هيفاء:الا انتي مراهقه لا تقولين كبيره لان الي تمرين فيها مراهقه متأخره ...اوووف لا تصيحين تلقينه الحين يضحك مع فلانه وعلانه وانتي تحترقين بس تستاهلين...لا انا مو انانيه انا نصحتك من البدايه بس ماطعتيني ...ايييييه خلاص اذا رجعت لطايف ازورك ..يلا باي ) سكرت السماعه وراحت لغرفة سماح عشان تنام وشعرها الكستنائي يتمايل مع حركة جسمها وريان عيونه ماترمش من قالت تبوك عرف انها خالة عنود؟؟؟ ريان:سبحان الله وحده صايعه وحده تنحط علي الجرح يبرى ..نزل راسه وهو يتذكر كلام هيفاء(لا تصيحين تلقينه الحين يضحك مع فلانه وعلانه)تذكر عنود هو ليش يتضايق على شانها وهي ماحست فيه قرر ينساها بس نسيانها صعب حاول انه يلها بأي شئ وفكر وفكر ..ورفع راسه وطالع الدرج وتذكر هيفاء كيف تطلعه بكل دلع وتغنج ريان وهو يفكر:ليش لا الي مثلها بتكون زوجه مثاليه ومحترمه وبتقدر تنسيني عنود بعد اذان الظهر رجعت عنود لبيت ابو معتز وهي خايفه لا يكون ريان قال شئ لهم دخلت للبيت وهي ترتجف وكانت سماح داخله قبلها وجالسه تشيل عبايتها عنود:هااااي بنات الكل:هاااي ديما:كيف الدوام اليوم عنود حست بمغص في بطنها:اوووف تعب سماح:الله يعين يما بتحطين الغداء الحين ام معتز:الحين ابوك وريان وعلي يتغدون عنود صارت تخاف كل ماتسمع اسمه ام معتز:وخالتك راحو عندها هيفاء وبدريه عشان يجيبون معها الحلا والمرقوق سماح:مرقوق لا ماحبه ديما:مالك دخل انا اموووت فيه وخاصه من يدين امي عنود:هههه تصدقون ماقد اكلته بس ابوي يأكله في البيت ام معتز:اجل جربي طبخ اختي والله كل يوم تأكل مرقوق عنود ارتاحت لانها حست انهم مايعرفون شئ:ههههه نشوف في مستشفى قوات الامن.. حنان :انتي حاولي بأي طريقه تمنعينها تلتقي هي وناصر في أي مكان هند وهي تطالع خوله الي منشغله علي الكمبيوتر وتتكلم بهمس:ما اقدر انتي تعرفين من البدايه ان شغل خوله مرتبط بشغل ناصر حنان:بس هنا المشكله البنت كل ماتسمع اسمه تتضايق هند:بس الحين اهون من قبل كانت تصيح وتصارخ انتي لو شايفتها اول ماعرفت ان ذاكرته راحت ترحمينها صاحت وصرخت في الاسياد وتقول ليش يصير فيني كذا حنان غمضت عيونها:بس لا تكملين الله يفرج همها هند:امين خوله تمد التلفون:حنان ..تعالي كلمي قامت حنان وخذت السماعه حنان:نعم عبد الله:هلا حنان حنان وقلبها يدق بقوه:اهلين عبد الله:كيفك في الساعات الي تركتك فيها حنان:اقول مشتاقه والا لا (خوله ابتسمت لها وهي تحسدها في نفس الوقت) عبد الله:الله يخليك قولي مشتاقه حنان:هههه عبد الله:المهم انزلي تحت تلقين عادل يستناك قلت له يوصلك للبيت حنان:وانت عبد الله:ربي عاقبني في بنت صغيره وجهها في جرح كبير ويبغوني اعالجه بعد 15دقيقه حنان:ربي عاقبك لانك كذبت.ههههه بس الله يوفقك عبد الله:ويوفقك معاي امين حنان وهي تلعب بسلك التلفون:امين عبد الله:يلا انزلي لعادل تراه مايحب الانتظار لانه مشتاااق لزوجته حنان:ههه خلاص بطلع مع السلامه عبد الله :في حفظ الرحمن سكرت حنان السماعه وعبد الله ماكن وده يسكر ضم السماعه وهو يحمد ربه ويشكره علي التقدم الي صار بينه وبين حنان العصر البنات راحو مع ام علي لبيتها لان جاء عمال يصلحون الكهرب في بيت ابو معتز لانه صار يأشر عليهم بين فتره وثانيه وبين الضحك والسوالف يدق التلفون وترد ام علي وتصير بنت تخبرها عن متعب وهي تشكرها وتقفل تقريباً دق خمس بنات اليوم وبدريه مستانسه من قلب وتوها بتروح ام علي الا ويدق التلفون ام علي:الوووو.. البنت:الو ممكن اكلم ام علي ام علي:معك البنت:انا فاعلت خير وحبيت اخبرك عن متعب الي خطب بنتك نصيحه خليها ترفضه لانه شاب لعوب ومعرف بين البنات ام علي ملت خلاص :جزاك الله الف خير علي الي قلته وتطمني احنا خلاص ردينا الولد وماله نصيب عندنا البنت:الحمد لله كنت خايفه علي بنتك مع السلامه ام علي:مع السلامه (وتوها مسكره السماه الا ودق) ام علي:اوووووه اذا كنتوا بتخبرونا عن متعب خلاص عرفنا انه لعاب ورديناه وبنتنا عندنا في الحفض والصون احمد:وش اخبارك يالغاليه ام علي سكتت وهي تتفحص الصوت تحس انه مو غريب احمد:يمه انتي معي هنا نزلت دمعه من عينها وجلست علي الكنبه وهي ماسكه صدرها (اخر شئ توقعته اليوم انها بتسمع صوت احمد ولدها ضناها الغالي الي له حس وحركه مرحه في البيت انتبهت هيفاء لها وقالت) هيفاء:بدريه امك لفو البنات عليها وقامو وجلسوا حولها حنان:خالتي وش فيك ديما:يماء علي فيه شئ هيفاء:من علي التلفون بدريه سحبت السماعه:الووو احمد:من معي بدريه والا ديما بدريه وقلبها يدق:انا بدريه انت مين احمد:ولو ماعرفتيني بدريه خافت لا يكون هشام بدريه:لا ماعرفتك احمد:انا احمد..احمد اخوك بدريه لمعت عيونها وصاحت:احمد انت وينك حرام عليك سنين ماسمعنا صوتك هنا حنان تضايقه وحست ان قلبها وقف هي حبت عبد الله الحين وحست انه شئ مهم في حياتها بس اذا سمعت اسم احمد تتلخبط وماتعرف ليش تحس بالحزن والضيق عنود:مين احمد ديما وهي تمسح دموعها:اخوي الي تركنا من سنين احمد:بدريه عطيني امي مدت بدريه التلفون وسحبته ديما:انت وش تبغى فينا ليش ذكرتنا الحين لا ترجع خلك مع حبيبتك الي ضحيت بنا عشانها احمد:ديما..اسمعيني..انا بدريه سحبت السماعه:ماعليك منها انت تعال للبيت وشوف امي ام علي رفعت راسها وطالعت بدريه وهي تمسح دموعها احمد:خلاص بعد ربع ساعه بكون عندكم بدريه:يصير خير مع السلامه بدريه:بروح اقوم علي من النوم بيجي احمد بعد ربع ساعه ديما :وانتي ليش فرحانه هالكثر بدريه وعيونها تذرف دموع فرح:هذا اخوي حبيبي توئمي انقهرت ديما وقامت عنهم ولحقتها عنود تهديها وحنان كانت ضايعه بين شعورها لعبدلله وماضيها الي تفجر من ساعه في مكتب فيصل ريان:والله احس اني مخنوق ابغى اسوي أي شئ يفرحني فيصل وهو يبتسم:معقوله ريان الي مقالبه ماتخلص مالقى له شئ اليوم تنهد ريان:وش اسوي فيصل:اصبر وتعال معي يوم الاربعاء للبحرين ريان:لا بعد تبغاني اروح عشان يطردني جدك فيصل:ماهمني اهم شئ ان فاروق وهند معي ريان:من فاروق ريان:فاروق الله يسلمك ولد عمي الوحيد صلح الامور تقريباً بيني وبين هند وجت زارتني في بيتي قبل لا اجي للسعوديه يارن :والله الف الف مبروووك علي التقدم الحلو فيصل:ههه الله يبارك فيك ريان سكت وهو يتنهد ورجع راسه لورى فيصل:لالالا شكل حالتك مستعصيه قم بس خل نروح للفيصليه مشتهي شيز كيك مع كبتشينو منها اكل ومنها تطلع الي في قلبك ريان:صاادق انا لازم افضفض ماينفع اجمع بصدري والله بنهبل فيصل:هههه يلا قم وفي باركنات المكتب كان في شاب حاقد علي ثامر الي خلاه يخسر القضيه وقرر يفخخ له سيارته وينتقم منه وحط له قنبله بمجرد ما يدخل المفتاح ويلف فيه الا وروحه رايحه للي خالقها الشاب دق علي صديقه:قل لي سيارة ثامر كدلك اسود ولا كحلي الثاني:امممم اتوقف اسود الشاب:زين يلا باي (لالالالالالالالالالالالا� �ا الكدلك الكحلي لثامر والاسود لفيصـــــــــــــل) نزل ريان مع فيصل الي كان يسولف عليه ويحاول يضحكه بأي طريقه وضحكهم صداه منتشر في الباركنات فيصل:امش اركب معي ريان:لا بعدين نرجع للمكتب عشان سيارتي خلني في سيارتي وانت في سيارتك فيصل:براحتك ركب ريان وهو يبتسم وشغل سيارته وهو يطالع صديقه كيف يبتسم يالله قد ايش ملا فيصل حياة ريان حس بالسعاده يوم شافه وجوده يمكن ينسيه عنود والي جابوها ركب فيصل السياره واشر لريان عشان يمشي قبله ريان اشره له انه مايمشي الا بعده وهو يرجع ويقول لا وجلسو يتعازمون الي ان استسلم فيصل ودخل المفتاح في السياره وريان يبتسم لانه فاز عليه بـــــس طلع لؤي من شقه في الــ؟؟؟؟ وهو مبسوط لانه اخذ حاجته من البنت الي تعرف عليها في حي الصحافه بس ماعرف ان البنت الي داخل هي الي تضحك عليه هي الي تبغى تسود الدنيا في وجيه الناس والشباب بالذات مثل ماتسودت في وجهها لانه حامله مرض نقص المناعه (الايدز) وقف احمد وهو مرتبك عند باب بيتهم كانت دانه بتجي معه بس هو رفض لانه خايف عليها لو اهله رفضوها او يسمعونها كلام يجرحها ..طلع يده من جيبه وهو يرتجف دق الجرس علي من سمع الجرس فز وركض لباب وفتح والتقت عينه في عين اخوه كانت عيونهم حمراء وتلمع من الدموع ضم احمد علي وعلي تمسك فيه وهو يصيح: علي:اخوي ..اخوي احمد:علي سامحني ..سامحي الله يخليك هنا جت امه وقالت بصوت مبحوح:احمــــــد احمد شافها وهو ينتفض وقف في مكانه وهو يصيح ومب عارف ايش يسوي قرب منها وركع عند رجولها وهو يحبب فيها:سامحيني الله يخليك سامحيني البنات من هول مايشوفون انفجرو صياح لان الرجال نادر يصيح واليوم شافوا رجال كبير بلحيته يذرف دموع ندم وحسره جت بدريه وهي ترفع اخوها:لا ياحمد قم لا تذل نفسك احنا مازعلنا منك عشان تطلب السماح لف احمد وطالع امه الي كانت تبتسم وتهز راسها بمعنى ان حنا مازعلنا عليك .....فرح وضمها بقوه وهي غاصت في صدر ولدها العزيز بعدين ضم بدريه وصار يتلفت وشاف ديما ديما كانت تكابر وتكابر بس ماتقدر تستحمل لان احمد غالــــــى عليها كثير وتموت فيه قرب منها احمد:لاتشيلين بخاطرك علي تكفين كلمته هزتها ورمت نفسها في حضنه:احمد لا تتركنا الله يخليك احمد لا تروح زوجتك جبها هنا والله نحطها فوق روسنا بس لا تروح علي بحزن:احمد انت عرفت بالي صار لهنادي وابوي هنا حنان ماتستحمل شوفت احمد رجعت لها الماضي والحنين تحس انها حقدت عليه بس ماتقدر تكرهه كان ودها يضمها مثل ما يضم اخواته بس مستحيــــل جلست تصيح وتصيح ومن كررو اسم هنادي زادت الغصه في قلبها احمد بضيق:ادري بالي صار ام علي:ياولدي لا تخلينا نفترق من جديد جب زوجتك واسكن هنا واذا كان عندك بيت لا تقطع فينا احمد وهو يمسح دموعه ويضم امه:الله يخليك لي يمه صدق قلبك كبييييييير في مستشفى قوات الامن كان عادل يمشي ودخل الفت وهو يدندن بأغنيه يحب يغنيها دايم انفتح اللفت وهو الي الان مبسوط ومروق لانه شاف ديما بس سكت احترام للمكان الي يسد النفس كان يكره الاسعاف لان الناس اكثر مايصيحون ويتضايقون فيها مشى وانصدم وهو يشوف ريان يروح وجي ويعض اصابع يدينه مثل الاطفال وواضح عليه التوتر وعيونه مورمه من الصياح عادل بخوف وهو يمسكه:ريان وش فيك ريان وهو يمسك راسه وكأنه بقطع شعره:فيصل يا عادل فيصل. عادل:وش فيه فيصل؟ ..ريان جلس يصيح وهو يطالع سقف المستشفى.. صرخ عادل:تكلم وش فيه فيصل ريان وهو ينتفض ويصيح بقووووه:مادري ..سيارته مادري كيف انفجر ..وهو طار منها(ونزلت دموع تحرق خدوده حرق..) وانا سيارتي من قوة الانفجار انقلبت فيني ..بس انا ماصار فيني شئ..بس فيصل..فيصل..(وغطى وجهه بيدينه وجلس يصيح) عادل انصدم من ريان الي تغير ميه وثمانين درجه وجهه المرح اختفى ابتسامته طارت وجهه كان اسود وعيونه حمراء وثوبه كله رماد ودم وماكان لابس شماع عادل:تعوذ من ابليس ان شاء الله بيقوم بالسلامه كان يقول كذا وهو من داخل يرتجف من الي سمعه ريان وهو يطيح علي ركبه :ياليت ياليت عادل رفعه:لا تسوي بنفسك كذا ياريان انت رجال لازم تتحمل ريان يهز راسه:ما اقدر ما اقدر ..وصار يكح لانه استنشق كثير من الدخان الي طلع من سيارة فيصل عادل لا شعورياً نزلت دمعه من عينه وتضايق كثير:قم لا تجلس هنا قم ريان وهو يتنفس بصعوبه لانه صاح كثير:ما اقدر احس رجليني مب شايلتني عادل مسك ريان ورفعه وخلاه يجلس علي اقرب كرسي عادل:وين اخذوه ريان اشر بأصبعه الي يرتجف علي غرفة العمليات ..وعادل ركضت عشان يشوف وضعه .. دق جوال عبد الله :الو عادل:عبد الله بسرعه انزل للأسعاف عبد الله:عسى ماشر فيك شئ الاهل فيهم شئ عادل:لا بس ريان لو تركته بيجيه انهيار عصبي عبد الله دق قلبه بقوه وحس بضيقه:ليش وش فيه اهله فيهم شئ عادل:لا صديقه فيصل بين الحياه والموت بسرعه تعال انا ما اقدر عليه لحالي الولد منهار بقوووه (وتغيرت نبرت عادل وواضح انه صاح)انت لو تشوف فيصل في غرفه العمليات بتنصدم لان الرجال ساعاته معدوده بيودع الدنيا يا عبد الله بيودعنا عبد الله سكر بسرعه ونزل لان صوت عادل ما عجبه اذا كان اخوه ضعيف بهشكل كيف ريان الي بيفارق صديق عمره بعد ثواني (دخل اللفت وهو متضايق لانه تذكر شكل فيصل وهو يبارك له في زواجه ويدعي له )مسك نفسه وهو يضرب جدار اللفت بعصبيه وتوتر انفتح الباب وركض لعادل.. عبد الله:ها بشر عادل وهو يطالع غرفة العمليات:مدري الحين بيطلع الدكتور طلع الدكتور:انتو تعرفون الشاب عبد الله:ايه نعرفه الدكتور:اهله موجودين عادل وقلبه يعوره:احنا اهله تكلم يا دكتور الدكتور:البقيه في عمركم وراح وتركهم ســــــاد الصمـــــت عادل تسند علي الجدار ونزلت الدموع من عينه مثل السيل عبد الله لمعت عيونه وتنهد:الله يرحمه وهنا سمعوا صوت صراخ لف عبد الله وشاف ريان ماسك الدكتور من بلوزته ويهز فيه ريان يصارخ:انت كذاب فيصل ما مات ما مات ركضت عبد الله وعادل جلس علي الارض وهو متضايق لرحيل فيصل وحال ريان عبد الله يمسكه:ريان قل لا اله الا الله ريان مو مصدق:فيصل ما مات ما مات جلس جنب الجدار وضم رجوله لصدره وصار يهز زي المجانين والدموعه تنزل:ما مات ..لا..لا(قالها وهو يهز راسه)لا فيصل ما مات عبد الله:لا يا ريان لا تسوي بعمرك كذا لانت اكبر من الي يصير بكثير ريان :بس هذا فيصل.. عبد الله صرخ:والموت مايعرف صغير ولا كبير وفيصل وجاه اجله وربي كاتب له الموت اليوم وانا وانت والكل لنا ايام خاصه فينا ريان:بس هذا فيصل عبد الله:اوووه رجعت تقول فيصل انت وش فيك (وصاح)هو غالي علينا كلنا وصدق حنا فقدناه بس لا تسوي بعمرك كذا عل الاقل علي شانه لانه اكيد مايحب يشوفك متضايق تذكر ريان فيصل يوم كانو في استاذ الملك فيصل فيصل:ههههه الحين متضايق لان النصر خسر ريان:واللله قهر فيصل:سلامت قلبك من القهر يلا قم وانسي وش صار هي كوره يشوتها لاعب من هنا ومن هناك ليش نرفع ضغطنا علي شان شئ ما يسوى ريان:صادق بس ودي اصيح ليش ما ادري فيصل:ههههه اجل لو مت انا وش بتسوي بتقوم الدنيا وما فيها ريان فز قلبه:هي هي وش جاب طاري الموت الله يطول في عمرك ولا اشوف اليوم الي نفترق فيه فيصل ضمه:خلاص لمعت عيونك لا تتضايق انا اكره اليوم الي اشوفك في متضايق حتى علي اتفهه الاسباب ريان:ودي اغني بمناسبة هزيمة النصر فيصل:هههههه لا تقول بتغني ريان:ايه ايه بغنيها اكيد وانت معي يلا 123 فيصل وريان:عـــزه يقلبي من الهم عزه من يواسي دمعتي قاااال خيره هههههههههههه ههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه عبد الله ارتاح يوم شاف ريان ساكت جلس قدامه ومسكه :يلا قوم بس ريان من مسكه عبد الله رجعه للواقع صار يطالع المستشفى وشاف الدكاتره يطلعون جثت فيصل من غرفة العمليات قام يركض وراهم وهو يمسك السرير ويطالع وج صديقه الي كان متشوه من الحرق:لا فيصل لالالالالالالالا وطاح علي الارض عبد الله جاء ومسكه:ريان ريان ريان دفه:بعد عني اتركوني بعدو عني عبد الله:اصبر وين رايح ريان:انا مالي مكان في الدنيا بعد فيصل عبد الله خاف لا يسوي الولد بنفسه شئ:لا تعال انا مستحيل اخليك بس ريان من الي فيه صار عنده قوه قدر فيها يدف عبد الله ويطيحه عن الارض بس عبد الله ركض وراها بس مالحق عليه لانه طلع مسررررع من المستشفى ركض لسيارته ودق على علي بس علي مارد لانه كان ولهان علي اخوه وترك جواله في غرفته ريان ساق سيارته بسرعه جنونيه وقطع الاشارات وكل شوي يمسح دموعه بكم ثوبه الي طبع اثار دم فيصل علي وجهه شاف ثوبه الي مليان دم ..دم فيصل الغالي ..دم اخوه عضيده في الدنيا عبد الله دق على معتز وخبره بالي صار ومعتز خاف على اخوه وطلع يدور عليه مع عبد الله... ريان اخذ له كم شتمه ودعوه ولعنه من الناس الي يخطف قدامهم بتهور وجنون بس الحمد لله وصل لبيتهم بسلامه نزل وترك سيارته تشتغل وبابه مفتوح دخل للبيت مثل الطفل الي ضاعت منه لعبه وجاي يشكي امه دخل للحديقه وصار يصارخ:يمـــه يمـــــه طلع ابو معتز وهو مرتاع وزاد خوفه يوم شاف ولده واقف وهو ماسك راسه ويطالع السماء ابو معتز وهو يهز من كتوفه:يابوي وش فيك ريان يطالع ابوه :يبـــــا ابو معتز عور قلبه من منظر ولده الي كله غبار ودم :وش فيك ليش كله دم ريان ضم ابوه بقوه:يبا فيصل راح راح وتـــركني (وشهق من الصياح)يبا ليش الى احبهم مايبغوني ليش يروحون عني ليش الله خذ فيصل) وصار يسأل ابوه اسأله غبيه مايعرف انه نطق فيه حست بالضياع والدنيا ماسودت وبس في وجهه الي سكرت كل ابواب السعاده في عيونه ماقدر يستحمل اكثر وطاح مغمى عليه بين يدين ابوه كــل من حولي ابتعد مابقـى منهم احد كل من حولي ابتعد مابقى منهم احـــــــــد كلهمـــتم راحو بعــــيــــــــــــــد لا عضيد ولا سند في هالحظه دخل عبد الله ومعتز بعد ماشافوا سيارة ريان عند الباب واخذ معتز اخوه للمستشفى وركب ابو معتز مع عبد الله ولحق ولده والبنات دخلو للحديقه وهم يشوفون السيارات تطالع طلع بس حنان وهيفاء وسماح وعنود لانهم حسوا ان خالتهم والبنات يبغون شوي خصوصيه مع احمد حنان:كن الي تو سيارة عبد الله عنود:ما أظن هيفاء:لا سيارة عبد الله انا اعرفها حنان:متأكده هيفاء:ايه سماح:يمكن جاء يشوفك بس مالقاك حنان:بس ابوي فيه يمكن قال له هيفاء:بدق عليه وشوف هيفاء:الو عبد الله بسرعه:هلا نعم تبغين شئ هيفاء مستغربه:عبد الله فيك شئ حنان سحبت السماعه:عبد الله فيكم شئ ابوي فيه شئ عبد الله:لا مافينا الا العافيه حنان:اكيد عبد الله:ايه حنان:طب ليه طلعت من بيتنا وانا ماشفتك عبد الله:دخلت بس سحب ابوها الجوال:حنان بعدين كلمي زوجك يلا مع السلامه(وسكر السماعه) حنان علي طول صاحت:قسم بالله فيهم شئ سماح الي تصيح بمجرد ان تشوف أي احد يصيح قدامها:وش فيك ..ايش قال لك حنان:ما ادري ما قال لي شئ هيفاء:عنود دقي على عادل يمكن يعرف وش السالفه عنود:انتي دقي هيفاء:ما اقدر احس جسمي كله ينتفض دقت عنود علي عادل رد عادل بصوت تعبان وواضح انه متضايق عنود:عادل وش فيك وش صاير (وقال لها عادل السالفه كلها) حنان:وش قال لك عنود :ريان اخوك عنده انهيار عصبي حاااااد سماح تصيح:ياويلي عليك يا خوي ليه عنود لمعت عيونها:صديقه فيصل مات اليوم في حادث الكل سكتو من الصدمه لانهم عارفيم قد ايش فيصل غاااااالي عند ريان دخلو البنات داخل وكل وحده تفكر في الدنيا سبحان الله كل شئ يروح في لحظه &هيفاء تتذكر الايام الي شافت فيها فيصل في البحرين وفي زواج عبد الله حست بضيقه فعلاً اول ماشافته انهبلت وقالت ياليت يحبني بس كلامها كله هبال وخفت دم لانها مستحيل تفكر تحب والي تقوله سوالف وبس ...بس مع كذا حست بضيق لانها شافت وجهه وتتذكر ابتسامته..ماقدرت تمنع الدمعه تنزل من عينها وجلست علي الكنبه & اما عنود حست برعشه في جسمها الرجال في عز شبابه والموت اخذه وهو ماتزوج ولا كون عائله خذه الموت بدون سابق انذار..حست بوجع في راسها ورعش جسمها برعشت الخوف من الموت وعذاب القبر جلست هي الثانيه جنب هيفاء وهي تفكر في الدنيا كيف تلهي الواحد بملذاتها &اما حنان المصيبه عندها مصيبتين شوفت احمد اربكتها ووفات فيصل صدمتها كان فيصل صديق ريان أي نعم بس اكبر منه بثلاث سنين يعني قد حنان ولانه بمثل عمره كان يناديها يوم كانو صغار عشان تلعب معهم كوره او تروح معهم للبقاله عمرها مافكرت فيه من أي جانب من الجوانب بس طفولتها معه ترغمها علي الحزن والضيقه لفت بنظرها علي سماح الي كانت واقفه والدموع تنزل من عينها تلقت عيون الاخوات وكانو يفكرون بنفس الشئ بنفس الماضي والطفوله الي عاشوها معه سماح تتذكر كيف كانت تفك بينهم لما يتهاوشون وايام العيد توزع عليهم هدايا واخوانها يأخذون الهدايا بجفاسه ويفتحونها بسرعه اما فيصل يأخذها بكل ادب ويشكر سماح ويطبع بوسه خفيفه علي خدها كعربون شكر(_حطه سماح يدها علي خذها )وهي تتذكر فيصل الطفل الصغير هم ماشافوه بعد ماكبير لانهم خلااااص تغطو عنه بس ريان هو الي كمل معه الطريق ...تذكرت كيف افترقو وكيف التقوا في الجامعه تتذكر وج ريان وهو من شدت فرحته يذرف الدموع ويقول (يمه ..يمه فيصل رجع رجع) بـــــس وينه الحين راح وروحته هي مابعدها رجعه | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:10 PM
| #35 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| نكمل الحلقة 29 الصبح في بيت ابو معتز قامت حنان وراحت لدوام مع السواق الي وصل سماح للمدرسه عنود وهيفاء رجعوا من امس لبيتهم وعنود مارحت اليوم للمدرسه لانه كل ما تطل وتشوف الشارع تتذكر محمد(او مشاري) في بيت ابو علي نزل علي وهو يحس بفرحه كبيره بعد ماجلس مع اخوه الليل بطوله والاحسن ان احمد كلم دانه وقال لها انه بينام عن امه اليوم علي ببتسامه مشرقه:صبااااح الخير ديما:صباح النور كيفك اليوم علي:وش تبغين اقول وش تبغين اوصف احمد نام معي في نفس الغرفه احس الزمن رجع لورى صحنا وسوالفنا ماتغيرت بس تغير شئ واحد ان احمد صار اسمه ابو ريم ديما:ههههه انا قلت له يجبها لنا ابغى اشوفها يااااااااه ماصدق اني عمه علي:هههههه (ولف علي بدريه)هذي من جالسه تكلم علي الصبح ديما:مدري توه داق التلفون جت بدريه: بوج حزين :صباح الخير علي علي عقد حواجبه لان وج اخته ماعجبه:صباح النور خير فيك شئ ديما طالعت اختها وهي حاطه يدها علي قلبها بدريه:تعرف فيصل عمر الـــ؟؟؟؟ علي ابتسم:ايه يحبي لهرجال بروح للمكتب الحين لان عندي اوراق ابغاه يشوفها قلت له يجي يشوفها اليوم لانه محامي ويقدر يساعدني بدريه بحزن:بس هو ماراح يجي علي:ليه بدريه نزلت راسه:لانه مات امس علي وقف مكانه عيونه ماكانت ترمش ويده الي مدها ما تتحرك تشنج في مكانه وماكان يتحرك فيه الا حواجبه وشفايفه الي ترجف ...:كان يتذكره امس كان معه بصحه وعافيه مافيه شئ وشلون وشلون اللهم لا عتراض علي قدرك بس وشلون ,...,.. ديما حطت يدها علي فمها:وشلون مات علي رفع راسه وطالع بدريه بقلت صبر يبغى يعرف سبب موته ام علي من سمعت(مات)جت مسرعه.....:من مات ديما:صديق ريان فيصل عمر ام علي:البحريني...الله يرحمه ..ياعيني عليك ياولد اختي تلقينه الحين قالب الدنيا بدريه:صادقه فيصل ماكان صديق ريان وبس كان روحه ديما:الله يرحمه بدريه:من شوي كلمني زوج خالتي يقول قولي لعلي يجي معهم عشان يصلون عليه اليوم بعد صلاة الظهر ديما:جاوبيني وشلون مات بدريه:يقولون سيارته انفجرت فيه ام علي:لا حول ولا قوه الا بالله ..لااله الا الله على لمعت عيونه بس يكابر مستحيييل ينزل دمعه قدام اخواته:الله يرحمه وطلع من البيت عشان يفرغ شحنت الحزن الي في صدره في الجامعه كانت سماح واقفه في الكفتريا بس تفكيرها ماخذها لبعيد جاسه تفكر في اخوها الي يحس بقهر كبير من الدنيا وتتذكر كلام ابوها عنه بعد ماجاء من المستشفى ...وشكله يوم دخل اول مره تشوف ابوها متضايق بهشكل كان خايف لا يصير شئ في ريان ..اما ريان فما طلعوه من المستشفى ونام فيها رازان لاحظت شرود سماح رازان وهي تطل في وجهها:السلام عليكم سماح ابتسمت لها:وعليكم السلام رازان عقدت حواجبها:فيك شئ عيونك فيها لمعه حزن سماح نزلت منها دمعه:الدنيا ..الدنيا يارزان تخوف رازان:ليش واقفه تعالي نجلس علي الطاوله الي هناك سماح:ماعندك محاضرات رازان:الحين لا تعالي اجلسي معي جلست سماح مع رازان الي ماتعتبرها طالبه حتى رازان ماكانت تشوف سماح موظفه في شؤون الطالبات كانت تشوفها في الفتره الاخيره صديقه عزيزه رازان:تبغين اطلب لك شئ معين سماح:كوفي راحت رازان وجابت معها كوفي لسماح وموكى لها رازان:اسمحيلي يا سماح بس انا ابغى اتتدخل في حياتك الخاصه شوي سماح :من أي ناحيه رازان:الناحيه الي مخليتك حزينه الحين سماح تنهدت:لو تكلمت ماراح استفيد لان الدنيا ابعدت عني ناس غالين علي انتظر رجوعهم لي بس شكلهم ماراح يرجعون وامس اخوي تعرض لصدمه كبير بعد وفات اقرب صديق له رازان :الله يصبره بس لا تهتمين اخوك وان شاء الله بثبت قدام حكم ربه وانتي الناس الي تنتظرينهم برجعون لك اكييييد سماح ابتسمت بحزن:مستحيل سنين ماشفتهم رازان:غمضي عيونك وادعي وفتحي يمكن تتحقق دعوتك سماح:ههههه وش قاعده تقولين شكلك راعية افلام ..ومو أي افلام افلام رومنسيه رازان:هههه اكيد اجل تبغيني اطالع افلام اكشن سماح:هههههه (وغمضت عيونها وقالت\يارب ياسميع الدعى رجع لي طلال خل قلبه يحن لي وينسى حقده يارب خل طلال يحبني من جديد ويترك كل شئ سلبي في حياته يارب كحل عيوني بشوفته هو وبنتي رازان)نزلت دمعه من عينها واول مافتحت عيونها شافت رازان قدامها رازان ابتسمت:وسعي صدرك الدنيا فانيه هنا جاء ثلاث بنات صوب الطاوله (*_*) (0_0)(+_+) البنت:لو سمحتي رازان:نعم البنت:انتي رازان طلال الـ.... رازان:ايه انا البنت:العميده تبغك لانـــ......... هنا سماح انصدمت البنت الي كل يوم اشوفها واحكي معها بنتي..بنتي انا من هول الصدمه ماقدرت تتحرك او تتكلم كانت تشوفها تقوم من عندها بس ماسمعت ايش قالت كانت عيونها تلحقها الي ان دخلت للمبنى ضحك بدون استوعاب وكأنها تحلم مو مستوعبه معقوله لالالا سماح:بنتي....رازان بنتي هههههه بنتي انا..البنت الحلوه الشاطره الي قسم ادارة الاعمال يفتخر فيها بنتي (ونزلت دموع من عيونها) رازان الي يحسدونها البنات علي جمالها ورقتها بنتي ....انا وشلون مالحظتها من البدايه انا كيف مافكرت فيها وفي مشيتها الي تشبه مشيت حنان هههه بنتي(وصاحت بشده اكثر من قبل)بنتي وقامت من مكانه ركض وهي تبغى تتكلم معها .. في المستشفى:... خوله كانت تمشئ وهي تقلب في الاوراق وخطواتها كانت مستعجله وبدون ما تحس صقعت في ناصر ناصر بعد عنها بعدين نزل علي الارض وهو يجمع معها الاوراق ناصر:انا اسف خوله وقلبها يدق وعيونها اكييييد تنزل دمع:حصل خير ناصر:هيييييي يالكاتبه ذبحتينا دموع ودموع غرقنا انا:نصور اعقل خلني اكمل ناصر:هيييي شايفتي اصغر عيالك يوم تقولين نصور بعدين تعالي ليه تخربين علينا كنت بتزوجها وانتي خليتيني افقد الذاكره انا:هذي الدنيا كل واحد يأخذ نصيبه ..بس يلا فكنا وجمع الاوراق بسرعه ناصر لاحظ ان في عيونها لمحت حزن ما هتم لانه ماااايعرفها بس ريحت العطر الي تحطه مو غريب عليه يحس هذا العطر فيه شئ مميز ناصر:لو سمحتي لف خوله:نعم ناصر ناصر استغرب لانها تعرف اسمه وطريقه نطقها الي كانت تمتزج بالحزن والهم:اختي ممكن اسألك ايش اسم عطرك لاني احس ريحته مب غريبه علي خوله اهتز جسمها وركضت لمكتبها ووهي تصيح لان العطر الي تحطه عطره هو نفس العطر الي يستخدمه دايم نفس العطر الي اهداه اياه بس هو يذكر كل شئ رااااح وناصر وقف يطالعها بستغراب :انا وش قلت .اووووف لا تحسبني اتحرش فيها ياربي وش يفكني منها الحين خل اروح وافتك قبل لا تجيب لي اخوها والا ابوها مشى في اسياد المستشفى ومر من عند لؤي وهو كالعاده يكلم وحده من خوياته هز ناصر راسه وقال(الله يهديه)دخل الغرفه رقم 5 وكان ريان موجود فيها قرب منه وهو يطالعه بحزن لانه مناوب من امس عنه كان يسمع صرخاته بأسم صديقه وانينه طالعه وهو نايم بعد تأثر المخدر طبعاً ناصر تنهد:الله يفرج عليك همك قرب منه وهو يعدل المغذي ويقيس نبضه وطلع بهدوء عشان مايزعجه ويصحيه في الجامعه لفت سماح اغلب الاماكن مالقت بنتها وحياتها رازان تذكر البنات الي جو لها وتذكرت انهم قالو ان العميده تبغاها ...راحت لغرفة العميد وسلمت عليها سماح:الا كنت بسألك عن طالبه طلبتيها من شوي العميده:مين ساره عيسى سماح:لا رازان طلال العميده:اممممم ايه ذكرتها الي اخذت اجازه سماح تحطمت:اجازه!!!!! ليه العميده:عندهم ظروف عائليه سماح:كم اجازتها العيده:ثلاث اسابيع سماح تنهدت:اوووووف(قالتها من قلب ) العصر: جت حنان عشان تشوف اخوها الي بيصحى بأي دقيقه وقبل ماتدخل عبد الله:حنان لفت عليه :هلا عبد الله عبد الله حس انها متضايقه وطريقتها في الكلام معه غييير:فيك شئ حنان تنهد:لا مافيني شئ عبد الله استغرب وين الفرحه الي تطلع منها لما تشوفني وين لمعت الفرح في عيونها برر زعلها لان اخوها مريض ولان صديقه مات بس ماكان يدري ان الي فيها تأثير احمد الي من شافته تحس انها مخدره... دخلت حنان ودخل معها وطول الوقت كانت حنان ساكته وصورة احمد وهو يضم اخواته ماتفارقها اما عبد الله كان يبغى يغير الحزن الي في وجهها كان يبغى يفرحها بأي شئ قرر يعترف بحبه لها لان كل الايام الي راحت يقول لها كلام حلو وعبارات مدح بس (احبك) مانطقها ابد عبد الله مشي صوبها وسحبها عند الدريشه عشان مايزعجون ريان حنان من مسكها عبد الله حست برعشه في جسمها ويدها كانت مرررره بارد عكس عبد الله الي يده تشتعل نااار عبد الله:حنان حنان رفعت عيونها الي صدمت في عيون عبد الله العسليه عبد الله يواسيها:حنان لا تتضايقين اخوك بيقوم بالسلامه وبيرجع زي اول حنان تنهدت وهي تطالع ريان النايم:بعد فيصل ماتوقع يرجع نفس اول تنهد وقال بصوت مبحوح بعد ما مسك وجهها الصغير براحت يده ولف بها صوبه:حنان غمضي عيونك حنان طالعته بستغراب عبد الله وعيونه ماتعبر الا بالحب:حنان غمضي عيونك بقول لك شئ بس اسمعيني بقلبك او خلاص بختصر الوقت والمسافات واقول واقــــول احبــــــك .... (وقال بصوت كله حنين)انا مجنون أي نعم مجنون بحبك اموووت فيك وفؤادي(اشر علي صدره)ينبض بأسمك لو الناس كله تشوفك بعيون والله ثم والله كان ذااااااااب بغلاك كل العالم وحبك حنان ماقدرت ترد عليه كلامه لها خلها متخدره لو انها ماشافت احمد امس كان سرعه لحضن عبد الله وضمته بس الحاجز الي بأسم هنادي انهدم وطلع حاجر اقوى واعرض اسمه احمــــــد عيونها امتلت بدموع كانت تحس بالشفقه علي عبد الله لانها وصلت معه لمرحلة الاعجاب فتره بس الحب لا.. حنان حركت شفايفها وكأنها بتقول شئ ....وعبد الله تحمس لردها بس صوت ريان قاطعهم ريان:انا وين....انا وين حنان تمسك ريان:اهد انت في المستشفى سكت شوي وهو يتذكر: فيصل مات مات رجع راسه للوساده والدمع انسكب منه غمض عيونه وهو يتنهد:الله يرحمه ..... من نطق هالكلمه حس بغصه في حلقه ماكان يتوقع ان اخوه وحبيبه راح وخلاه قرب عبد الله:عظم الله اجرك في فيصل ريان وكأن احد يضربه بخنجر في صدره:اجرنا واجرك وجلس يصيح بصمت حنان:لا ياريان انت كذا تقطع قلبي عبد الله:اتركيه يطلع الي في قلبه لف ريان لجهت اليمين ومسح علي خد اخته:لا تتضايقين ان شاء الله بهداء (ولف لجهت اليسار)متى بطلع من هنا عبد الله:يمكن اليوم او بكره ريان نزل راسه وهو يأخذ نفس:متى بتغسلونه وتصلون عليه ابغى اروح معكم عبد الله ارتبك:ريان..احنا صليناعليه اليوم الظهر ريان رفع راسه:وشلــــــــــــــون ليه ليه ..حرام عليكم كنت ابغى اغسله بيديني وحطه في قبره عسى الله يوسع له فيه حرام عليكم كان صبرتو الين اطلع من المستشفى عبد الله:اكرام الميت دفنه ياريان ريان عض شفايقه وغمض عيونه وغطى وجهه بذراعه مايقدر يستحمل وانفجر من الصياح حنان خافت على اخوها اول مره تشوفه كذا حنان:لا عبد الله هذا مو اخوي هذا واحد ثاني (مسكت ريان)ريان لا تسوي بعمرك كذا ان شاء الله تلتقي فيه في الجنه ريان/آآآآآآه ياحنان آآآآآآه (وضمها بقوه وهو يحاول يهداء) عبد الله كان بيروح صوبها عشان يضمها لصدره بس دخل ابو معتز ومعتز معه ابو معتز:لا حول ولا قوه الا بالله ياولدي تعوذ من البليس الدنيا فانيه وكلنا بنروح ريان:بس ليه مامت انا قبله مابغى اشوف ناس غالين على يروحون قبلي ما ابغى اتغذب في بعدهم وفرقاهم.. معتز وهو يضم اخوه:بسم الله عليك قل لا اله الا الله (ومسك راس اخوه وحطه على صدره وهو يمسح عليه ويقراء من الايات الي حافظها من القران ريان حس براحه كبيره ورجع نااااام علي صدر اخوه كان النوم الوسيله الوحيده الي يهرب منها من الواقع المرير الا وهو مو فيصل ...الله يرحمك يافيصل في البحرين: كانت هند مع جدها وفاروق يشربون شاي باليمون هند: يدي ليه ماقلت لي ان عندي اخوان الجد انصدم وطالع فاروق فاروق:يدي هند درت بالسالفه كلها الجد:ومنو قال لها هااا فاروق خاف من عصبيت جده وسكت وهو يحرك الليمون في الشاي هند:يدي انا عرف السالفه من اخوي الجد:وين شفتيه هند:رحت مع فاروق صوب بيته الي في الشمال الجد ناظر فاروق بنظرات عتب فاروق يدافع عن نفسه:يدي عااد خلاص لا تزعل ولا تكدر خاطرك بس حرام هو اخوها الكبير الجد:ادري انه اخوها جاي تعلمني هند:لا تصرخ على فاروق يدوه ماله ذنب انا الي طلب اني اشوف فيصل ...(ودمعت عيونها)يدي انا فعلاً تضايقت لما عرفت ان عندي اخو اكبر مني ومن سنين مختفي بس بعدين فرحت لاني يااااااما تمنين هالاخ يدي انت لو تشوف عيونه كيف لما يطالعني ..هذي النظرات كنت محتاجته بعد وفات امي وابي بصراح يا يدي انا حبيت فيصل اسلوبه في الكلام معي واحترامه خلاني ارتاح معه وااااايد من اول جلسه لنا سوى فاروق:يدي فيصل مره ندمان علي الي صار بس لو نرجع للماضي الي سويتوه له غلط لانه ماقصد يذبح راشد بالله يده في اخو يتمنى الموت لأخوه العود هند:ايه يدي انا الي ماشفت فيصل الا ساعات ما اتمنى له الموت مو معقول انتم تطردون ولدكم الجد:احنا قلنا هالكلام في وقت غضب (وهدت اعصابه وشال النظاره)احنا فعلاً واجعناه كثير بس يظل ولدنا ابوك ياهند قال له اطلع برى بس ماكان يقصد اطلع بدون رجعه مافي ابو يطرد ولد في الشوارع ويشرده بس فيصل طلع ولا رجع امك بشت كثير علي فرقاه وابوك مابقى مكان مادوره فيه بس انا قلت لهم يوقفون وما يدورونه لانه اكيييد بيجي يوم ويرجع بس مرت سنين وسنين وفيصل مارجع وبعد وفات امك وابوك وعمك وبنت عمك قلت لفاروق يدور عليه وبعد سنه لقاه عايش في السعوديه هند:مادامك متوله عليه وتحبه ليش طرته من البيت الجد:كنت بعاقبه شوي بس اذا جاء المره الجايه حياه الله في بيته هند:صج(وقامت حبت جدها علي راسه وضمته) فاروق:الله يخليك لنا بروح اكلمه بخليه يرجع الحين الجد:ليه هو وين فاروق:رجع لسعوديه عسب عند شغل الجد:اتركه متى مايخلص شغله يرجع فاروق يهز رجله:وااااي متى تجي يافيصل ونزجع مثل اول هند:اصبر اليوم الاحد يعني ثلاث ايام وهو جدامك فاروق:مدري ليه احس هالايام الثلاث بعيده هند:ههههه اجل انا وش اقول واخيراً بقول لرفيجاتي ان عندي اخو وبخليه يطلعني من المدرسه عشان يشوفون ان لي اخو ميهوب ومزيون فديته والله وفديت عيونه الزرق فاروق والجد:هههههههههه اليوم رجعت ديما لبيتها وحنان تتكلم مع عبد الله الحين بخصوص رجعتها حنان:عبد الله الله يخليك شوف اخوي وشلون تعبان بجلس في بيتنا عبد الله عصب:لا حنان:لـــــــــيــــــــش عبد الله وهو يهر رجله:عنده امك واختك وابوك حنان:بس عبد الله:حنان لا تعورين راسي يلا امشئ معي حنان:بس بعض اغراضي في بيتنا عبد الله يمشئ قدامها:يرسلونها لك بعدين حنان يأست ومشت وراه وركبت السياره في السياره: عبد الله:حنان انا اسف لاني جايبك للبيت غصب حنان:بس احس اخوي محتاجني عبد الله:وانا محتاجك حنان سكتت وهي تشوف صورت احمد قدامها وينطق نفس الجمله كانت تبغى تشوفه لو من بعيد حنان:طب بكره ولد خالتي بيجيب زوجته لبيت امه وهي عازمتنا ممكن اروح عبد الله استغرب:علي!! متى تزوج حنان:لا احمد رجع نطقت اسمه وقلبها يدق حتى اسمه له تأثير عليها عبد الله:زين بكره يصير خير حنان طالعت عبد الله تحس بمشاعر حلوه صوبه بس الحب كان بيطرق بيبان قلبها صوب عبد الله بس من طلع احمد تهدم كل شئ بعد ما وصلو نزلت حنان وهي تتذكر هنادي في كل زاويه من زوايا البيت استقبلهم ابو عبد الله بحراره سلمت عليه حنان وحبة راسه ودخلت للبيت الي من حطت رجلها فيه وهي ماتشوف الا حقيقه وحد وهي انها زوجه عبد الله وبعد كم ساعه بتكون زوجته بالروح والجسد بس حنان خافت يوم جت الساعه 9 في الليل ونامت مبكره بالرغم من ان من عاداتها السهر ولبست بجامه كمومها طوال وعبد الله من شافها نايمه انقهر كثير منها سحب البطانيه ونام جنبها وهو يتحقرص وده يلمسها وهي حظرتها نايمه ولا اهتمت فيه عبد الله:معليه يا حنان اليوم بعديها بس بكره لا حنان كانت صاحيه وسمعته وخافت وماقدرت تنام وصارت تتقلب طول الليل دوامها كان الساعه 8 بس من جت 7 راحت مع السواق ..وقام عبد الله ومالقاها دق عليها عبد الله معصب:وينك حنان بخوف:في الدوام عبد الله:ليش ما صحيتيني وكيف تطلعين بدون اذني حنان:انا ما اخذ اذن من احـــــد زادت عصبيت عبد الله:حنان ان مو أي احد انا زوجـــك حنان بلعت ريقها:ادري وعلي فكره بعد شوي بروح اتغدى في بيت خالتي لان زوجت احمد بتتغدى عندهم لف عبد الله وشاف الساعه كانت 12 ونص....يالله كل هالوقت نايم مو معقوله عبد الله:ليش ماصحيتيني من النوم حنان:ماعندك دوام اليوم عبد الله :اسمعيني بيت خالتك بتروحين له بس الدوام لا اليوم بقدم استقالتك حنان:انا مقدمتها بس ماراح يرخصوني الا بعد شهر عبد الله:وانا اقدر اخليها اليوم (وسكر السماعه في وجهها) عبد الله:ياربي منك يا قلبي ماحبيت الا وحده عنيده وراسها يابس . اووووف خل اقوم اصلي حنان:ياربي انا وش سويت كل الي طلع مني بدون تفكير يارب استر يارب ليش ليش ياقلبي حبيت احمد شكل تفكيري المتهور بيطيحني في مشاكل طلعت حنان بعد ماكلمت سماح وقالت لها تمر عليها.... راحت لبيتهم وبدلت ملابسها ومشت مع اهلها لبيت خالتها ام علي جلسوا البنات ضحك وسوالف مر علي وهو يسمع صوت حنان تضحك بــــــــــــس ابتسم لانه يحبها بصدق ولانه يحبها يتمنى انها تعيش سعيده وضحكها ريحته كثير خاف انها ما نست احمد وخاف عليها من المشاكل مع عبد الله بس شكل الامور o.k.. دخل بعد ماتغطوا بنات خالته:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام حنان جلست تطالع فيه من زماااان ماشافته او كانت تتحاشى شوفته بعد ما اعترف بحبه لها لاحظت الشبه بينه وبين احمد ابتسمت وهي تفكر علي:خالتي ابو معتز يقول تبغين تروحين لريان لانه بيروح له شوي ويرجع يتغدى ام معتز:قل لي حاله احسن علي تنهد:انا شفته اليوم وحاله ما يسر ام معتز:تدري قول له روح لحالك معتقد اني بستحمل شوفت الدمعه في وج ريان (هنا دق الجرس) فتح علي الباب والكل يطالعونه بلهفه يبغون يشوفون البنت الي قدرت تسيطر علي احمد خصوصأ حنان نزل علي لمسوى البنت الي دخلت:مرحبا يا حلوه كلهم لفو بروسهم لانهم مايشوفون البنت شروق كانت معهم قامت من مكانها تركض وشافت احمد:انـــــــت احمد ابتسم لها:هلا.. حنان:وش فيها شروق ديما:شروق مره شافت احمد قبل كذا حنان رجع نظرها علي الباب وشافت بنت تدخل بس متغطيه لان علي موجود دخل احمد وهو شايل ريم علي كتفه حنان انصدمت وقامت بدريه:وش فيك قمتي حنان:بروح لدورة المياه راح علي والبنات سلمو علي دانه وشالو ريم الي حبوها من حركاتها الطفوليه وسوالفها البريئه شروق تطق كتف ريم بأصبعها:انتي..انتي..تدرين انك بنت خالي الكل ضحك:هههههههههه اما حنان كانت تطالع نفسها في المريه وهي مقهوره لان دانه صدق جميله تذكرت كيف تتكلم معها وتضحك في المستشفى ولا اليوم بعد جايه عندها تذكره ريم وبرائته (رشت مويه من البزبوز علي وجهها بعصبيه تبغى تطفي النار الي حولت عيونها للون الدم حنان:ياليتني ترك البنت تضيع في مكه عشان يتغذب مثل مايعذبني ياربي وشلون بطلع عند دانه يارب خلني امسك لساني عشان ما اسبها يارب ..يارب اذا كانت هذي عقوبتي في الدنيا فهي اشد عقوبه ذقتها في حياتي بس انا وش سويت ما استاهل الي يصير لي ليش حبي الاول طلع واحد لعاب وكذاب (غسلت وجهها وطلعت وهي ترسم ابتسامه علي وجهها) حنان تمثل الاستغراب:دانـــــه! دانه قامت مع كرشتها الكبيره لانها في الشهر الثامن:ما صدق حنان ام علي:تعرفون بعض حنان تضغط علي قلبها:أي انا الي اسوي لها فحوصات يوميه بدريه:ياعيني لهدرجه احمد يحبك ويخليك تسوين فحوصات كل يوم الكل:هههههههههه (ودانه احمر وجهها خجل)وحنان ميته قهر حنان ابتسمت:تفضلي جلست دانه وحنان قبالها كانت حنان تتفحصها وتراقب حركاتها تبغى تعرف ايش الشئ المميز فيها اذا كان علي الجمال هي جميله بعد بس وش الشئ الي في دانه ومو موجد فيها(صارت تعض علي اصابعها )وتتخيلها مع احمد تتخيل احمد يضمها ويبوسها طالعت بطنها وهي تحس بغصه خلاص ماتقدر تمنع الدمعه لمعت عيونها (كانت مقهوره زياده من البنات الي التمو حولها وهم يسألونها عن احمد وكيف يعاملها وهي وجهها يصير احمر بين اجابه ثانيه) ام علي:يلا يا بنات الغدى قامت حنان اول وحده ورفعت يدها بسرعه ومسحت دمعتها بعد ما اذن العصر جاء عبد الله عشان يأخذها للبيت حنان كانت طول الوقت ساكته وتطالع دانه بحقد وحسد وتهز رجلها بعصبيه ام معتز:يابنتي رجلك عند الباب اخذت حنان عباتها:شروق يلا شروق كانت تلعب ريم:شوي ماما دانه:مشاء الله هذي بنتها ام علي:لا هي بنت بنتي الي توفت قبل 6 سنين وهي تحب حنان وتسميها ماما دانه طالعت شروق بشفقه وحزن حنان وقفت بعيد وقالت مع السلامه للكل ماكانت تبغى تسلم عليهم وحد وحده لانها ماتبغى تحط يدها بيد دانه طلعت حنان وهي ترتجف كان عبد الله يسلم علي احمد تخيلو تشوفين زوجك الي تحترمينه وحبيب قلبك مع بعض مشاعرها رجعت تتضارب مره ثانيه وهبت عواصف وتفجرت براكين في جوفها عبد الله كان مبتسم بس من شافها عقد حواجبه وعصب حنان خافت:ياويلي شروق راحت لأحمد:انت حلو حنان ابتسمت وقالت في نفسها:من زماااان وهو حلو احمد ابتسم وحبها علي خدها وضمها برقه:وانتي بعد حلوه رفع عيونه وطالع البنت الي قدامه وهو عارف انها حنان وقف وهو يحس بندم من ماضيه معها:حنان وش اخبارك حنان نزلت دمعه من عينها:بخير وراحت بسرعه وفتحت باب السياره وركبت وهي تنادي شروق:شروق يلا تعالي عبد الله سلم علي احمد:عاد حاول تجي بس بنخيم الاربعاء والخميس والجمعه احمد:بحاول عبد الله:يلا عاد تعال بنحاول نفرح ريان ونسيه همه احمد:مسكين بروح اشوفه بعد شوي عبد الله:الله يعين تامر علي شئ يابو هيثم احمد:ههههه لا تسلم عبد الله:مع السلامه احمد:مع السلامه ركب عبد الله وهو يبتسم بس من شاف حنان تغيرت ملامحه حنان كانت ساكته ماتدري ايش تقول هي كم مره شافته معصب بس مو لهدرجه عبد الله:تراني قدمت استقالتك حنان نزلت راسها وهي من خوفها ماتقدر تنطق بكلمه عبد الله يكلم شروق:بنروح لحديقه الحيوان شروق من فرحتها هزت السياره:هييييييي بشوف الفيل عبد الله لف عليها وهو يضحك:ههههههه كافي لا تهزين السياره بعيدن من زين ريحته عشان تحبينه حنان ارتاحت يوم ضحك عبد الله وصلو لحديقه الملك فهد (الله يرحمه)وشروق تركض من جهه لثانيه حنان كانت تمشي مع عبد الله وهي ساكته .....ما عبد الله كان يضحك ويشتري لشروق كل الي تبغاه عبد الله تعب وجلس علي كرسي قدام الفيل الي صجتهم عند شروق جلست حنان جنبه:عبد الله سامحني عبد الله لف عليها ورفع حاجبه بعدين طالع شروق وجلس يتكلم معها من بعيد وهو مو معبر حنان حنان حست بتأنيب ضمير الي سوته في عبدالله مو سهل هي وشلون طاوعت قلبها وراحت بدون استأذن وليش تحرق عمرها علي واحد خلااااااص راح في دربه وهي بعد راحت في دربها تذكرت الايام الي كانت فيها مع عبد الله سمنه على عسل (وجلست تصيح بدون صوت بعدين على صوتها) عبد الله لف عليها:حنان وش فيك حنان وهي حاطه يدينها علي وجهها:ســــــــامحني عبد الله:اسامحك علي ايش حنان تطالعه بعيونها الي تلمع تحت النقاب:خلاص انا اسفه الله يخليك ماراح اطلع الا معك كل خطوه بمشيها بتكون انت الي تقودني فيها عبد الله:فعلاً الي سويتيه اليوم غلط بس مب هذا الي مزعلني حنان نزلت راسها:كنت امس تعبانه ونمت مبكره عبد الله:انا مو مصدقك بس خلاص سامحتك (ولف يطالع شروق) حنان:طب لا تحقرني تكلم معي سولف عبد الله وعيونه علي شروق:هذا اسلوبك معي واذا تغيرتي انا اتغير حنان تحاول تصحح غلطها الي سوته اليوم:خلاص انا مستعده اتغير من الحين عبد الله ابتسم بخبث:حتى في الليل حنان بدون تفكير:حتى في الليل عبد الله يطالع ساعته:بيذن المغرب امشي نرجع للبيت(شـــــروق يلا بابا بنروح للبيت) | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:21 PM
| #36 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تكمله نكمل الحلقة 29 الصبح في بيت ابو معتز قامت حنان وراحت لدوام مع السواق الي وصل سماح للمدرسه عنود وهيفاء رجعوا من امس لبيتهم وعنود مارحت اليوم للمدرسه لانه كل ما تطل وتشوف الشارع تتذكر محمد(او مشاري) في بيت ابو علي نزل علي وهو يحس بفرحه كبيره بعد ماجلس مع اخوه الليل بطوله والاحسن ان احمد كلم دانه وقال لها انه بينام عن امه اليوم علي ببتسامه مشرقه:صبااااح الخير ديما:صباح النور كيفك اليوم علي:وش تبغين اقول وش تبغين اوصف احمد نام معي في نفس الغرفه احس الزمن رجع لورى صحنا وسوالفنا ماتغيرت بس تغير شئ واحد ان احمد صار اسمه ابو ريم ديما:ههههه انا قلت له يجبها لنا ابغى اشوفها يااااااااه ماصدق اني عمه علي:هههههه (ولف علي بدريه)هذي من جالسه تكلم علي الصبح ديما:مدري توه داق التلفون جت بدريه: بوج حزين :صباح الخير علي علي عقد حواجبه لان وج اخته ماعجبه:صباح النور خير فيك شئ ديما طالعت اختها وهي حاطه يدها علي قلبها بدريه:تعرف فيصل عمر الـــ؟؟؟؟ علي ابتسم:ايه يحبي لهرجال بروح للمكتب الحين لان عندي اوراق ابغاه يشوفها قلت له يجي يشوفها اليوم لانه محامي ويقدر يساعدني بدريه بحزن:بس هو ماراح يجي علي:ليه بدريه نزلت راسه:لانه مات امس علي وقف مكانه عيونه ماكانت ترمش ويده الي مدها ما تتحرك تشنج في مكانه وماكان يتحرك فيه الا حواجبه وشفايفه الي ترجف ...:كان يتذكره امس كان معه بصحه وعافيه مافيه شئ وشلون وشلون اللهم لا عتراض علي قدرك بس وشلون ,...,.. ديما حطت يدها علي فمها:وشلون مات علي رفع راسه وطالع بدريه بقلت صبر يبغى يعرف سبب موته ام علي من سمعت(مات)جت مسرعه.....:من مات ديما:صديق ريان فيصل عمر ام علي:البحريني...الله يرحمه ..ياعيني عليك ياولد اختي تلقينه الحين قالب الدنيا بدريه:صادقه فيصل ماكان صديق ريان وبس كان روحه ديما:الله يرحمه بدريه:من شوي كلمني زوج خالتي يقول قولي لعلي يجي معهم عشان يصلون عليه اليوم بعد صلاة الظهر ديما:جاوبيني وشلون مات بدريه:يقولون سيارته انفجرت فيه ام علي:لا حول ولا قوه الا بالله ..لااله الا الله على لمعت عيونه بس يكابر مستحيييل ينزل دمعه قدام اخواته:الله يرحمه وطلع من البيت عشان يفرغ شحنت الحزن الي في صدره في الجامعه كانت سماح واقفه في الكفتريا بس تفكيرها ماخذها لبعيد جاسه تفكر في اخوها الي يحس بقهر كبير من الدنيا وتتذكر كلام ابوها عنه بعد ماجاء من المستشفى ...وشكله يوم دخل اول مره تشوف ابوها متضايق بهشكل كان خايف لا يصير شئ في ريان ..اما ريان فما طلعوه من المستشفى ونام فيها رازان لاحظت شرود سماح رازان وهي تطل في وجهها:السلام عليكم سماح ابتسمت لها:وعليكم السلام رازان عقدت حواجبها:فيك شئ عيونك فيها لمعه حزن سماح نزلت منها دمعه:الدنيا ..الدنيا يارزان تخوف رازان:ليش واقفه تعالي نجلس علي الطاوله الي هناك سماح:ماعندك محاضرات رازان:الحين لا تعالي اجلسي معي جلست سماح مع رازان الي ماتعتبرها طالبه حتى رازان ماكانت تشوف سماح موظفه في شؤون الطالبات كانت تشوفها في الفتره الاخيره صديقه عزيزه رازان:تبغين اطلب لك شئ معين سماح:كوفي راحت رازان وجابت معها كوفي لسماح وموكى لها رازان:اسمحيلي يا سماح بس انا ابغى اتتدخل في حياتك الخاصه شوي سماح :من أي ناحيه رازان:الناحيه الي مخليتك حزينه الحين سماح تنهدت:لو تكلمت ماراح استفيد لان الدنيا ابعدت عني ناس غالين علي انتظر رجوعهم لي بس شكلهم ماراح يرجعون وامس اخوي تعرض لصدمه كبير بعد وفات اقرب صديق له رازان :الله يصبره بس لا تهتمين اخوك وان شاء الله بثبت قدام حكم ربه وانتي الناس الي تنتظرينهم برجعون لك اكييييد سماح ابتسمت بحزن:مستحيل سنين ماشفتهم رازان:غمضي عيونك وادعي وفتحي يمكن تتحقق دعوتك سماح:ههههه وش قاعده تقولين شكلك راعية افلام ..ومو أي افلام افلام رومنسيه رازان:هههه اكيد اجل تبغيني اطالع افلام اكشن سماح:هههههه (وغمضت عيونها وقالت\يارب ياسميع الدعى رجع لي طلال خل قلبه يحن لي وينسى حقده يارب خل طلال يحبني من جديد ويترك كل شئ سلبي في حياته يارب كحل عيوني بشوفته هو وبنتي رازان)نزلت دمعه من عينها واول مافتحت عيونها شافت رازان قدامها رازان ابتسمت:وسعي صدرك الدنيا فانيه هنا جاء ثلاث بنات صوب الطاوله (*_*) (0_0)(+_+) البنت:لو سمحتي رازان:نعم البنت:انتي رازان طلال الـ.... رازان:ايه انا البنت:العميده تبغك لانـــ......... هنا سماح انصدمت البنت الي كل يوم اشوفها واحكي معها بنتي..بنتي انا من هول الصدمه ماقدرت تتحرك او تتكلم كانت تشوفها تقوم من عندها بس ماسمعت ايش قالت كانت عيونها تلحقها الي ان دخلت للمبنى ضحك بدون استوعاب وكأنها تحلم مو مستوعبه معقوله لالالا سماح:بنتي....رازان بنتي هههههه بنتي انا..البنت الحلوه الشاطره الي قسم ادارة الاعمال يفتخر فيها بنتي (ونزلت دموع من عيونها) رازان الي يحسدونها البنات علي جمالها ورقتها بنتي ....انا وشلون مالحظتها من البدايه انا كيف مافكرت فيها وفي مشيتها الي تشبه مشيت حنان هههه بنتي(وصاحت بشده اكثر من قبل)بنتي وقامت من مكانه ركض وهي تبغى تتكلم معها .. في المستشفى:... خوله كانت تمشئ وهي تقلب في الاوراق وخطواتها كانت مستعجله وبدون ما تحس صقعت في ناصر ناصر بعد عنها بعدين نزل علي الارض وهو يجمع معها الاوراق ناصر:انا اسف خوله وقلبها يدق وعيونها اكييييد تنزل دمع:حصل خير ناصر:هيييييي يالكاتبه ذبحتينا دموع ودموع غرقنا انا:نصور اعقل خلني اكمل ناصر:هيييي شايفتي اصغر عيالك يوم تقولين نصور بعدين تعالي ليه تخربين علينا كنت بتزوجها وانتي خليتيني افقد الذاكره انا:هذي الدنيا كل واحد يأخذ نصيبه ..بس يلا فكنا وجمع الاوراق بسرعه ناصر لاحظ ان في عيونها لمحت حزن ما هتم لانه ماااايعرفها بس ريحت العطر الي تحطه مو غريب عليه يحس هذا العطر فيه شئ مميز ناصر:لو سمحتي لف خوله:نعم ناصر ناصر استغرب لانها تعرف اسمه وطريقه نطقها الي كانت تمتزج بالحزن والهم:اختي ممكن اسألك ايش اسم عطرك لاني احس ريحته مب غريبه علي خوله اهتز جسمها وركضت لمكتبها ووهي تصيح لان العطر الي تحطه عطره هو نفس العطر الي يستخدمه دايم نفس العطر الي اهداه اياه بس هو يذكر كل شئ رااااح وناصر وقف يطالعها بستغراب :انا وش قلت .اووووف لا تحسبني اتحرش فيها ياربي وش يفكني منها الحين خل اروح وافتك قبل لا تجيب لي اخوها والا ابوها مشى في اسياد المستشفى ومر من عند لؤي وهو كالعاده يكلم وحده من خوياته هز ناصر راسه وقال(الله يهديه)دخل الغرفه رقم 5 وكان ريان موجود فيها قرب منه وهو يطالعه بحزن لانه مناوب من امس عنه كان يسمع صرخاته بأسم صديقه وانينه طالعه وهو نايم بعد تأثر المخدر طبعاً ناصر تنهد:الله يفرج عليك همك قرب منه وهو يعدل المغذي ويقيس نبضه وطلع بهدوء عشان مايزعجه ويصحيه في الجامعه لفت سماح اغلب الاماكن مالقت بنتها وحياتها رازان تذكر البنات الي جو لها وتذكرت انهم قالو ان العميده تبغاها ...راحت لغرفة العميد وسلمت عليها سماح:الا كنت بسألك عن طالبه طلبتيها من شوي العميده:مين ساره عيسى سماح:لا رازان طلال العميده:اممممم ايه ذكرتها الي اخذت اجازه سماح تحطمت:اجازه!!!!! ليه العميده:عندهم ظروف عائليه سماح:كم اجازتها العيده:ثلاث اسابيع سماح تنهدت:اوووووف(قالتها من قلب ) العصر: جت حنان عشان تشوف اخوها الي بيصحى بأي دقيقه وقبل ماتدخل عبد الله:حنان لفت عليه :هلا عبد الله عبد الله حس انها متضايقه وطريقتها في الكلام معه غييير:فيك شئ حنان تنهد:لا مافيني شئ عبد الله استغرب وين الفرحه الي تطلع منها لما تشوفني وين لمعت الفرح في عيونها برر زعلها لان اخوها مريض ولان صديقه مات بس ماكان يدري ان الي فيها تأثير احمد الي من شافته تحس انها مخدره... دخلت حنان ودخل معها وطول الوقت كانت حنان ساكته وصورة احمد وهو يضم اخواته ماتفارقها اما عبد الله كان يبغى يغير الحزن الي في وجهها كان يبغى يفرحها بأي شئ قرر يعترف بحبه لها لان كل الايام الي راحت يقول لها كلام حلو وعبارات مدح بس (احبك) مانطقها ابد عبد الله مشي صوبها وسحبها عند الدريشه عشان مايزعجون ريان حنان من مسكها عبد الله حست برعشه في جسمها ويدها كانت مرررره بارد عكس عبد الله الي يده تشتعل نااار عبد الله:حنان حنان رفعت عيونها الي صدمت في عيون عبد الله العسليه عبد الله يواسيها:حنان لا تتضايقين اخوك بيقوم بالسلامه وبيرجع زي اول حنان تنهدت وهي تطالع ريان النايم:بعد فيصل ماتوقع يرجع نفس اول تنهد وقال بصوت مبحوح بعد ما مسك وجهها الصغير براحت يده ولف بها صوبه:حنان غمضي عيونك حنان طالعته بستغراب عبد الله وعيونه ماتعبر الا بالحب:حنان غمضي عيونك بقول لك شئ بس اسمعيني بقلبك او خلاص بختصر الوقت والمسافات واقول واقــــول احبــــــك .... (وقال بصوت كله حنين)انا مجنون أي نعم مجنون بحبك اموووت فيك وفؤادي(اشر علي صدره)ينبض بأسمك لو الناس كله تشوفك بعيون والله ثم والله كان ذااااااااب بغلاك كل العالم وحبك حنان ماقدرت ترد عليه كلامه لها خلها متخدره لو انها ماشافت احمد امس كان سرعه لحضن عبد الله وضمته بس الحاجز الي بأسم هنادي انهدم وطلع حاجر اقوى واعرض اسمه احمــــــد عيونها امتلت بدموع كانت تحس بالشفقه علي عبد الله لانها وصلت معه لمرحلة الاعجاب فتره بس الحب لا.. حنان حركت شفايفها وكأنها بتقول شئ ....وعبد الله تحمس لردها بس صوت ريان قاطعهم ريان:انا وين....انا وين حنان تمسك ريان:اهد انت في المستشفى سكت شوي وهو يتذكر: فيصل مات مات رجع راسه للوساده والدمع انسكب منه غمض عيونه وهو يتنهد:الله يرحمه ..... من نطق هالكلمه حس بغصه في حلقه ماكان يتوقع ان اخوه وحبيبه راح وخلاه قرب عبد الله:عظم الله اجرك في فيصل ريان وكأن احد يضربه بخنجر في صدره:اجرنا واجرك وجلس يصيح بصمت حنان:لا ياريان انت كذا تقطع قلبي عبد الله:اتركيه يطلع الي في قلبه لف ريان لجهت اليمين ومسح علي خد اخته:لا تتضايقين ان شاء الله بهداء (ولف لجهت اليسار)متى بطلع من هنا عبد الله:يمكن اليوم او بكره ريان نزل راسه وهو يأخذ نفس:متى بتغسلونه وتصلون عليه ابغى اروح معكم عبد الله ارتبك:ريان..احنا صليناعليه اليوم الظهر ريان رفع راسه:وشلــــــــــــــون ليه ليه ..حرام عليكم كنت ابغى اغسله بيديني وحطه في قبره عسى الله يوسع له فيه حرام عليكم كان صبرتو الين اطلع من المستشفى عبد الله:اكرام الميت دفنه ياريان ريان عض شفايقه وغمض عيونه وغطى وجهه بذراعه مايقدر يستحمل وانفجر من الصياح حنان خافت على اخوها اول مره تشوفه كذا حنان:لا عبد الله هذا مو اخوي هذا واحد ثاني (مسكت ريان)ريان لا تسوي بعمرك كذا ان شاء الله تلتقي فيه في الجنه ريان/آآآآآآه ياحنان آآآآآآه (وضمها بقوه وهو يحاول يهداء) عبد الله كان بيروح صوبها عشان يضمها لصدره بس دخل ابو معتز ومعتز معه ابو معتز:لا حول ولا قوه الا بالله ياولدي تعوذ من البليس الدنيا فانيه وكلنا بنروح ريان:بس ليه مامت انا قبله مابغى اشوف ناس غالين على يروحون قبلي ما ابغى اتغذب في بعدهم وفرقاهم.. معتز وهو يضم اخوه:بسم الله عليك قل لا اله الا الله (ومسك راس اخوه وحطه على صدره وهو يمسح عليه ويقراء من الايات الي حافظها من القران ريان حس براحه كبيره ورجع نااااام علي صدر اخوه كان النوم الوسيله الوحيده الي يهرب منها من الواقع المرير الا وهو مو فيصل ...الله يرحمك يافيصل في البحرين: كانت هند مع جدها وفاروق يشربون شاي باليمون هند: يدي ليه ماقلت لي ان عندي اخوان الجد انصدم وطالع فاروق فاروق:يدي هند درت بالسالفه كلها الجد:ومنو قال لها هااا فاروق خاف من عصبيت جده وسكت وهو يحرك الليمون في الشاي هند:يدي انا عرف السالفه من اخوي الجد:وين شفتيه هند:رحت مع فاروق صوب بيته الي في الشمال الجد ناظر فاروق بنظرات عتب فاروق يدافع عن نفسه:يدي عااد خلاص لا تزعل ولا تكدر خاطرك بس حرام هو اخوها الكبير الجد:ادري انه اخوها جاي تعلمني هند:لا تصرخ على فاروق يدوه ماله ذنب انا الي طلب اني اشوف فيصل ...(ودمعت عيونها)يدي انا فعلاً تضايقت لما عرفت ان عندي اخو اكبر مني ومن سنين مختفي بس بعدين فرحت لاني يااااااما تمنين هالاخ يدي انت لو تشوف عيونه كيف لما يطالعني ..هذي النظرات كنت محتاجته بعد وفات امي وابي بصراح يا يدي انا حبيت فيصل اسلوبه في الكلام معي واحترامه خلاني ارتاح معه وااااايد من اول جلسه لنا سوى فاروق:يدي فيصل مره ندمان علي الي صار بس لو نرجع للماضي الي سويتوه له غلط لانه ماقصد يذبح راشد بالله يده في اخو يتمنى الموت لأخوه العود هند:ايه يدي انا الي ماشفت فيصل الا ساعات ما اتمنى له الموت مو معقول انتم تطردون ولدكم الجد:احنا قلنا هالكلام في وقت غضب (وهدت اعصابه وشال النظاره)احنا فعلاً واجعناه كثير بس يظل ولدنا ابوك ياهند قال له اطلع برى بس ماكان يقصد اطلع بدون رجعه مافي ابو يطرد ولد في الشوارع ويشرده بس فيصل طلع ولا رجع امك بشت كثير علي فرقاه وابوك مابقى مكان مادوره فيه بس انا قلت لهم يوقفون وما يدورونه لانه اكيييد بيجي يوم ويرجع بس مرت سنين وسنين وفيصل مارجع وبعد وفات امك وابوك وعمك وبنت عمك قلت لفاروق يدور عليه وبعد سنه لقاه عايش في السعوديه هند:مادامك متوله عليه وتحبه ليش طرته من البيت الجد:كنت بعاقبه شوي بس اذا جاء المره الجايه حياه الله في بيته هند:صج(وقامت حبت جدها علي راسه وضمته) فاروق:الله يخليك لنا بروح اكلمه بخليه يرجع الحين الجد:ليه هو وين فاروق:رجع لسعوديه عسب عند شغل الجد:اتركه متى مايخلص شغله يرجع فاروق يهز رجله:وااااي متى تجي يافيصل ونزجع مثل اول هند:اصبر اليوم الاحد يعني ثلاث ايام وهو جدامك فاروق:مدري ليه احس هالايام الثلاث بعيده هند:ههههه اجل انا وش اقول واخيراً بقول لرفيجاتي ان عندي اخو وبخليه يطلعني من المدرسه عشان يشوفون ان لي اخو ميهوب ومزيون فديته والله وفديت عيونه الزرق فاروق والجد:هههههههههه اليوم رجعت ديما لبيتها وحنان تتكلم مع عبد الله الحين بخصوص رجعتها حنان:عبد الله الله يخليك شوف اخوي وشلون تعبان بجلس في بيتنا عبد الله عصب:لا حنان:لـــــــــيــــــــش عبد الله وهو يهر رجله:عنده امك واختك وابوك حنان:بس عبد الله:حنان لا تعورين راسي يلا امشئ معي حنان:بس بعض اغراضي في بيتنا عبد الله يمشئ قدامها:يرسلونها لك بعدين حنان يأست ومشت وراه وركبت السياره في السياره: عبد الله:حنان انا اسف لاني جايبك للبيت غصب حنان:بس احس اخوي محتاجني عبد الله:وانا محتاجك حنان سكتت وهي تشوف صورت احمد قدامها وينطق نفس الجمله كانت تبغى تشوفه لو من بعيد حنان:طب بكره ولد خالتي بيجيب زوجته لبيت امه وهي عازمتنا ممكن اروح عبد الله استغرب:علي!! متى تزوج حنان:لا احمد رجع نطقت اسمه وقلبها يدق حتى اسمه له تأثير عليها عبد الله:زين بكره يصير خير حنان طالعت عبد الله تحس بمشاعر حلوه صوبه بس الحب كان بيطرق بيبان قلبها صوب عبد الله بس من طلع احمد تهدم كل شئ بعد ما وصلو نزلت حنان وهي تتذكر هنادي في كل زاويه من زوايا البيت استقبلهم ابو عبد الله بحراره سلمت عليه حنان وحبة راسه ودخلت للبيت الي من حطت رجلها فيه وهي ماتشوف الا حقيقه وحد وهي انها زوجه عبد الله وبعد كم ساعه بتكون زوجته بالروح والجسد بس حنان خافت يوم جت الساعه 9 في الليل ونامت مبكره بالرغم من ان من عاداتها السهر ولبست بجامه كمومها طوال وعبد الله من شافها نايمه انقهر كثير منها سحب البطانيه ونام جنبها وهو يتحقرص وده يلمسها وهي حظرتها نايمه ولا اهتمت فيه عبد الله:معليه يا حنان اليوم بعديها بس بكره لا حنان كانت صاحيه وسمعته وخافت وماقدرت تنام وصارت تتقلب طول الليل دوامها كان الساعه 8 بس من جت 7 راحت مع السواق ..وقام عبد الله ومالقاها دق عليها عبد الله معصب:وينك حنان بخوف:في الدوام عبد الله:ليش ما صحيتيني وكيف تطلعين بدون اذني حنان:انا ما اخذ اذن من احـــــد زادت عصبيت عبد الله:حنان ان مو أي احد انا زوجـــك حنان بلعت ريقها:ادري وعلي فكره بعد شوي بروح اتغدى في بيت خالتي لان زوجت احمد بتتغدى عندهم لف عبد الله وشاف الساعه كانت 12 ونص....يالله كل هالوقت نايم مو معقوله عبد الله:ليش ماصحيتيني من النوم حنان:ماعندك دوام اليوم عبد الله :اسمعيني بيت خالتك بتروحين له بس الدوام لا اليوم بقدم استقالتك حنان:انا مقدمتها بس ماراح يرخصوني الا بعد شهر عبد الله:وانا اقدر اخليها اليوم (وسكر السماعه في وجهها) عبد الله:ياربي منك يا قلبي ماحبيت الا وحده عنيده وراسها يابس . اووووف خل اقوم اصلي حنان:ياربي انا وش سويت كل الي طلع مني بدون تفكير يارب استر يارب ليش ليش ياقلبي حبيت احمد شكل تفكيري المتهور بيطيحني في مشاكل طلعت حنان بعد ماكلمت سماح وقالت لها تمر عليها.... راحت لبيتهم وبدلت ملابسها ومشت مع اهلها لبيت خالتها ام علي جلسوا البنات ضحك وسوالف مر علي وهو يسمع صوت حنان تضحك بــــــــــــس ابتسم لانه يحبها بصدق ولانه يحبها يتمنى انها تعيش سعيده وضحكها ريحته كثير خاف انها ما نست احمد وخاف عليها من المشاكل مع عبد الله بس شكل الامور o.k.. دخل بعد ماتغطوا بنات خالته:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام حنان جلست تطالع فيه من زماااان ماشافته او كانت تتحاشى شوفته بعد ما اعترف بحبه لها لاحظت الشبه بينه وبين احمد ابتسمت وهي تفكر علي:خالتي ابو معتز يقول تبغين تروحين لريان لانه بيروح له شوي ويرجع يتغدى ام معتز:قل لي حاله احسن علي تنهد:انا شفته اليوم وحاله ما يسر ام معتز:تدري قول له روح لحالك معتقد اني بستحمل شوفت الدمعه في وج ريان (هنا دق الجرس) فتح علي الباب والكل يطالعونه بلهفه يبغون يشوفون البنت الي قدرت تسيطر علي احمد خصوصأ حنان نزل علي لمسوى البنت الي دخلت:مرحبا يا حلوه كلهم لفو بروسهم لانهم مايشوفون البنت شروق كانت معهم قامت من مكانها تركض وشافت احمد:انـــــــت احمد ابتسم لها:هلا.. حنان:وش فيها شروق ديما:شروق مره شافت احمد قبل كذا حنان رجع نظرها علي الباب وشافت بنت تدخل بس متغطيه لان علي موجود دخل احمد وهو شايل ريم علي كتفه حنان انصدمت وقامت بدريه:وش فيك قمتي حنان:بروح لدورة المياه راح علي والبنات سلمو علي دانه وشالو ريم الي حبوها من حركاتها الطفوليه وسوالفها البريئه شروق تطق كتف ريم بأصبعها:انتي..انتي..تدرين انك بنت خالي الكل ضحك:هههههههههه اما حنان كانت تطالع نفسها في المريه وهي مقهوره لان دانه صدق جميله تذكرت كيف تتكلم معها وتضحك في المستشفى ولا اليوم بعد جايه عندها تذكره ريم وبرائته (رشت مويه من البزبوز علي وجهها بعصبيه تبغى تطفي النار الي حولت عيونها للون الدم حنان:ياليتني ترك البنت تضيع في مكه عشان يتغذب مثل مايعذبني ياربي وشلون بطلع عند دانه يارب خلني امسك لساني عشان ما اسبها يارب ..يارب اذا كانت هذي عقوبتي في الدنيا فهي اشد عقوبه ذقتها في حياتي بس انا وش سويت ما استاهل الي يصير لي ليش حبي الاول طلع واحد لعاب وكذاب (غسلت وجهها وطلعت وهي ترسم ابتسامه علي وجهها) حنان تمثل الاستغراب:دانـــــه! دانه قامت مع كرشتها الكبيره لانها في الشهر الثامن:ما صدق حنان ام علي:تعرفون بعض حنان تضغط علي قلبها:أي انا الي اسوي لها فحوصات يوميه بدريه:ياعيني لهدرجه احمد يحبك ويخليك تسوين فحوصات كل يوم الكل:هههههههههه (ودانه احمر وجهها خجل)وحنان ميته قهر حنان ابتسمت:تفضلي جلست دانه وحنان قبالها كانت حنان تتفحصها وتراقب حركاتها تبغى تعرف ايش الشئ المميز فيها اذا كان علي الجمال هي جميله بعد بس وش الشئ الي في دانه ومو موجد فيها(صارت تعض علي اصابعها )وتتخيلها مع احمد تتخيل احمد يضمها ويبوسها طالعت بطنها وهي تحس بغصه خلاص ماتقدر تمنع الدمعه لمعت عيونها (كانت مقهوره زياده من البنات الي التمو حولها وهم يسألونها عن احمد وكيف يعاملها وهي وجهها يصير احمر بين اجابه ثانيه) ام علي:يلا يا بنات الغدى قامت حنان اول وحده ورفعت يدها بسرعه ومسحت دمعتها بعد ما اذن العصر جاء عبد الله عشان يأخذها للبيت حنان كانت طول الوقت ساكته وتطالع دانه بحقد وحسد وتهز رجلها بعصبيه ام معتز:يابنتي رجلك عند الباب اخذت حنان عباتها:شروق يلا شروق كانت تلعب ريم:شوي ماما دانه:مشاء الله هذي بنتها ام علي:لا هي بنت بنتي الي توفت قبل 6 سنين وهي تحب حنان وتسميها ماما دانه طالعت شروق بشفقه وحزن حنان وقفت بعيد وقالت مع السلامه للكل ماكانت تبغى تسلم عليهم وحد وحده لانها ماتبغى تحط يدها بيد دانه طلعت حنان وهي ترتجف كان عبد الله يسلم علي احمد تخيلو تشوفين زوجك الي تحترمينه وحبيب قلبك مع بعض مشاعرها رجعت تتضارب مره ثانيه وهبت عواصف وتفجرت براكين في جوفها عبد الله كان مبتسم بس من شافها عقد حواجبه وعصب حنان خافت:ياويلي شروق راحت لأحمد:انت حلو حنان ابتسمت وقالت في نفسها:من زماااان وهو حلو احمد ابتسم وحبها علي خدها وضمها برقه:وانتي بعد حلوه رفع عيونه وطالع البنت الي قدامه وهو عارف انها حنان وقف وهو يحس بندم من ماضيه معها:حنان وش اخبارك حنان نزلت دمعه من عينها:بخير وراحت بسرعه وفتحت باب السياره وركبت وهي تنادي شروق:شروق يلا تعالي عبد الله سلم علي احمد:عاد حاول تجي بس بنخيم الاربعاء والخميس والجمعه احمد:بحاول عبد الله:يلا عاد تعال بنحاول نفرح ريان ونسيه همه احمد:مسكين بروح اشوفه بعد شوي عبد الله:الله يعين تامر علي شئ يابو هيثم احمد:ههههه لا تسلم عبد الله:مع السلامه احمد:مع السلامه ركب عبد الله وهو يبتسم بس من شاف حنان تغيرت ملامحه حنان كانت ساكته ماتدري ايش تقول هي كم مره شافته معصب بس مو لهدرجه عبد الله:تراني قدمت استقالتك حنان نزلت راسها وهي من خوفها ماتقدر تنطق بكلمه عبد الله يكلم شروق:بنروح لحديقه الحيوان شروق من فرحتها هزت السياره:هييييييي بشوف الفيل عبد الله لف عليها وهو يضحك:ههههههه كافي لا تهزين السياره بعيدن من زين ريحته عشان تحبينه حنان ارتاحت يوم ضحك عبد الله وصلو لحديقه الملك فهد (الله يرحمه)وشروق تركض من جهه لثانيه حنان كانت تمشي مع عبد الله وهي ساكته .....ما عبد الله كان يضحك ويشتري لشروق كل الي تبغاه عبد الله تعب وجلس علي كرسي قدام الفيل الي صجتهم عند شروق جلست حنان جنبه:عبد الله سامحني عبد الله لف عليها ورفع حاجبه بعدين طالع شروق وجلس يتكلم معها من بعيد وهو مو معبر حنان حنان حست بتأنيب ضمير الي سوته في عبدالله مو سهل هي وشلون طاوعت قلبها وراحت بدون استأذن وليش تحرق عمرها علي واحد خلااااااص راح في دربه وهي بعد راحت في دربها تذكرت الايام الي كانت فيها مع عبد الله سمنه على عسل (وجلست تصيح بدون صوت بعدين على صوتها) عبد الله لف عليها:حنان وش فيك حنان وهي حاطه يدينها علي وجهها:ســــــــامحني عبد الله:اسامحك علي ايش حنان تطالعه بعيونها الي تلمع تحت النقاب:خلاص انا اسفه الله يخليك ماراح اطلع الا معك كل خطوه بمشيها بتكون انت الي تقودني فيها عبد الله:فعلاً الي سويتيه اليوم غلط بس مب هذا الي مزعلني حنان نزلت راسها:كنت امس تعبانه ونمت مبكره عبد الله:انا مو مصدقك بس خلاص سامحتك (ولف يطالع شروق) حنان:طب لا تحقرني تكلم معي سولف عبد الله وعيونه علي شروق:هذا اسلوبك معي واذا تغيرتي انا اتغير حنان تحاول تصحح غلطها الي سوته اليوم:خلاص انا مستعده اتغير من الحين عبد الله ابتسم بخبث:حتى في الليل حنان بدون تفكير:حتى في الليل عبد الله يطالع ساعته:بيذن المغرب امشي نرجع للبيت(شـــــروق يلا بابا بنروح للبيت) (دخل ايمن:السلام عليكم) فرح سليمان وقام وهو يرحب ويهلي فيه تركي:ايمن فيك شئ ايمن طالع سليمان ولمعت عينه سليمان عوره قلبه:اهلي فيهم شئ هز راسه بــ لا سليمان :اجل وش فيك ايمن:فيصل صديق عمك ريان مات سليمان انصدم ورجليه ماشالته:مات ..وشلون جلس مو مستوعب وحس بصداع في راسه وهو يتذكره يوم يروحون للبحرين فيصل:ماغلطت يوم جبتكم معي(طالع ريان)صـــديق عمري(طالع سليمان)ههههه نسخته بس رمكس(طالع ايمن)وصاحبهم الي سوالفه عسل علي قلبي سليمان دمعت عيونه:الله يرحمه ايمن وتركي:اميييييييين ريان بعد ماسكر جلس يدون في الشوارع بدون أي هدف فتح درج السياره ولقى مفاتيح تذكر.......... فيصل:خذ هذي نسخه من مفاتيح بيتي الي هو بيتك يا خوي متى مابغيت تجي تعال وطب علي ريان مسح دمعته وراح صوب بيت فيصل وقف عند الباب الكبير وطلع بسرعه لأن السماء بدت تنزل مطر ..لبس الطاقيه حقت الكوت الي عليه وركض للباب الداخلي طلع المفاتيح وفتح الباب بس الصمت في البيت ذبحه صار يدور فيه والذكرى تلحقه في كل زاويه يسمع صوته وسولفه ابتسم بحزن وراح لغرفته واول ماحط رجله فيها صااااااااااااح من خاطر لانه شاف صور له في الغرفه مع فيصل قرب من السرير وكان فيه هدايا واغراض بنات تــــــــذكر اهله في البحرين مايعرفون انه........ماقدر ينطقها وعلي طول طلع من البيت للمطار سيده الساعه 11مساء ام معتز:ياويلي وين راح ماجده:اهدي تلقينه في بيت صديقه معتز:لا رحنا هناك مالقيناه ام معتز تضرب خدودها:ياويلي علي ولدي وين راح سماح كانت تحاول تكلمه بس مقفل بعد دقايق سماح:دق..دق جواله الكل التم حولها سماح:الو ريان وينك ريان:سماح معليش رحت بدون ماقول لكم بس تطمنو مافيني شئ ابو معتز سحب التلفون:ريان وينك ريان:يبا انا في البحرين ابو معتز:وش وداك هناك ريان تهجد صوته:يبا اخت فيصل هناك وهي ماتدري انه مات وولد عمه وجده لازم يعرفون ابو معتز:طب انت الحين وين بتروح ريان الي كان يملك نسخه مفاتيح للبيت الي في البحرين بعد :بروح لبيت فيصل الله يرحمه وبكره الصبح بخبرهم ابو معتز:سم بالرحمان وقراء قران الا بذكر الله تطمان القلوب ريان تنهد:ونعم بالله يلا ياطويل العمر بسكر البطاريه ضعيفه ابو معتز:فمان الــــ... وماكمل لأن جوال ريان طفاء رجعت عليا للبيت وكالعاده كان هدووووووء طلعت الدرج وهي تشيل طرحتها وسمعت نوره تصيح دخلت وركضت صوبها وضمتها عليا:بسم الله عليك وش فيك نوره اول مره احد يحضنها حست ان حضن امها دافي تمسكت فيها وهي تحاول تهدي نفسها بهالصدر الحنون عليا تمسح علي راسها:وش فيك حبيبتي نوره رفعت عيونها السوداء والي زاد سوادها اللمعان الي في عيونها لانها تصيح:ماما ...بابا فتح الكمبيوتر وعرف انك الي تكلمينه وعصب كثيييير عليا صار قلبها يدق:وش قال نوره قالت لامها كل شئ وعليا قرر تكون في الاتجاه المعاكس يعني اذا نام هي تقوم واذا قام هي تنام .... اما حنان طالعت من الحمام وهي لابسه بجامه عبد الله شافها وقام صوبها وحط يده علي باب الحمام وسد عليها الطريق عبد الله:وين رايحه حنان تطالعه..هذا غبي والا يتغابا: بدخل للغرفه عبد الله:وانتي لابسه كذا حنان طالعت بجامتها:وش فيها عبد الله:من الي قالت بتغير اليوم يلا روحي البسي شئ ثاني حنان بحزن:عبد الله مو اليوم عبد الله يعاند:لا اليوم يعني اليوم حنان تحاول:بس احس اني تعبانه عبد الله عصب :بالله كم لنا متزوجين (ورفع كموم ثوبه وشال حنان للسرير غصب ) حطها علي السرير وهي تصارخ حنان صاحت:عبد الله الله يخليك مابي عبد الله:مالي دخل انا صبرت عليك كثيييييييييير وصار الي صار بين أي متزوجين ...... ممنوع سرد التفاصيل..... هههههههههه قام ابو فاضل الصبح عشان ينظف البيت واستغرب من الشاب الي نايم علي الكنبه الي في الصاله وحاط يده علي راسه ابو فاضل قرب منه وهزه:ياولدي..ياولدي ريان قام ورفع راسه:هلا ابو فاضل ابو فاضل ابتسم:هلا بولدي وش حالك وحال اهلك ريان يبتسم ابتسامه صفراء:تسرك الحال ابو فاضل:وين فيصل اشوفك جاي لحالك والا هو نايم فوق ريان حس بغصه ونزل راسه الي غطاه الدمع ويقول ياليت فيصل نايم فوق ابو فاضل يهزه:وش فيك ياولدي عسى ماشر ريان خذ نفس وهو مغمض عينه بعدين فتح:فيصل ..فيصل..الكلمه كانت صعبه عليه قبل لا ينطقها يحس بشئ يسد حلقه بس لازم يقولها..فيصل مات ابو فاضل وقف وهو مو مصدق ولف وقال لريان وهو معطيه ظهره:تبغى شئ ياولدي تبي فطور ريان:لا نفسي مسدوده تنهد ابو فاضل ولا لف بوجهه الحزين صوب ريان لانه عارف ان دموعه بتزيد حزن ريان اكثر واكثر طلع من الصاله بكل ثبات بس من دخل للمطبخ جلس علي الكرسي وهو يدعي له بالمغفره والرحمه ...... اما ريان ضاق صدره وتذكر ان فيصل كاتب رقم جده في الدفتر الي جنب التلفون قام ومسك الدفتر وضاق صدره وهو يشوف خطه وطريقه كتابته الفنيه ...شافه كاتب ولد عمي فاروق فدق عليه ريان:الو.....السلام عليكم......معليش اخوي ازعجتك الصبح بس ياليت تروح لبيت جدك ابغى اشوفك انت وهند هناك ضروري ....ان شاء الله تعرف هناك...مع السلامه... رجع سليمان مع ايمن الي قال له انهم بيخيمون في البر عشان يوسعون صدر ريان بس كان يشك انه بيوسع صدره لان فيصل مب بس غالي عند ريان الا غالي على كثيييييييير من الناس لان قلبه طيب وكبير ... دخل لبيتهم بعد مانزله ايمن سليمان بوج عابس:السلام عليكم امه وابوه كانو يفطرون وقامت له امه ماجده:بسم الله عليك فيك شئ سليمان:لا مافيني شئ ماجده:بس انت قلت انك مب جاي هالخميس والجمعه سليمان:من سمعت الخبر جيت معتز يمسك كتف ولده:الله يرحمه سليمان يتنهد:اميييين متى بتروحون للمخيم معتز:اليوم العصر سليمان:اييه الله يكتب الي فيه الخير قامت حنان وهي تحس جسمها متكسر وازارير بجامتها مفتوحه وشكلها متبهذل(لفت وماشافت عبدالله جنبها)حطت يدها علي فمها وهي تتذكر الي صار بينهم حست انها بتستغرغ لمعت عيونها وقامت بسررررعه للحمام وغسلت وجهها ورجعت للباب وسكرته وتروشت .......طلعت من الحمام وشافت عبد الله واقف عند التسريحه يتعطر مشت صوبه وهي معصبه واخذت كريم من الطاوله (وعبدالله يطالعها من فوق لتحت)راحت وجلست علي السرير وهي تدهن يدينها عبد الله حس بالذنب لانه غصبها :صباح الخير حنان ماطلعته ولا ردت عليه عبد الله:يعني كل مايصير بينا هالشئ بتعصبين ومو متكلمه حنان الي صار امس شئ طبيعي حنان صاحت وقالت بصوت عالي:بس مو بالغصب عبد الله:لا ترفعين صوتك سكتت حنان ونزلت راسها عبد الله:المهم حطي لي ولك ملابس ثقيله لاننا بنروح للمخيم اليوم حنان بستغراب:أي مخيم عبد الله:عشان ريان اخوك متضايق بنفرحه كم يوم في مخيم بنجلس فيه الي الجمعه حنان تكره البر:بس انا مابغى اروح عبد الله:مو بكيفك كلنا بنروح احنا حتى ابوي وعمي واهلك كلهم حتى احمد وزوجته بيجون حنان من سمعته ينطق اسم احمد تضايقت حنان.....ياربي انا لازم انساه انا متزوجه الحين(ورفعت راسها وشافته وهو يسكر ازارير ثوب.....طالع مررررره وسيم بالثوب البني والشماع وعرض كتوفه مرررره يغريها بس تحس ان فيه طاقه متناقضه بينهم ليه ماتدري في البحرين كان ريان جالس مع فاروق والجد وهند الي ما اعجبها وج ريان فاروق:من انت هند:هذا صديق فيصل كان جاي قبل هنا ريان هز راسه بالايجاب الجد:تشرب شئ يابوي ريان وهو يطالع عيون هند الزرقاء ويتذكر فيصل:لا سكتو شوي وتنهد ريان ريان:انا جاي لكم بس اخباري ماتسر فاروق وقف:لاتقول ان شئ صار لفيصل لانك من دخلت ووجهك مو عاجبني ريان نزل راسه وقام صوب الجد وهو يمد مفاتيح بيت فيصل الي في الرياض والبحرين :تفضل الجد:ايش هذا ريان:هذي مفاتيح بيت المرحوم هند علي طول دمعت عيونها وقامت:مرحوم! أي مرحوم ريان بحزن لانه مايستحمل يشوف عيونها الحزينه:بيت اخوك..اخوك فيصل هند صرخت:لالالالالالالا واغمى عليها فروق والجد انصدموا ماكان علي بالهم انه بيختفي بسرعه فاروق يضحك:هههههه قل صادوه الله يخليك اكيد فيصل الحين بيطلع من ورى الباب ومعه كاميراء يصورنا فيها ويضحك ريان ضاق صدره وابتسم بضيق:ياليت ياليت وطلع من البيت وهو يشوف بيت قدام بيت ابو عمر وكان عنده سيارات كثيييييره وواضح ان فيه عزاء .....مشى صوب سيارته وانصدم يوم شاف طلال يمشئ قدامه ركض وقطع الطريق بسررعه وما انتبه للسياره الي جت صوبه بعد ربع ساعه قام ريان وشاف نفسه منسدح علي كنبه وبينه مجموعه رجال ريان قام وهو يحس بوجع في راسه طلال:الحمد لله ماصار فيك شئ ريان طالع طلال كان بيسبه وبضربه بس ماقدر جلس يطالعه رجال:انا اسف ريان:لا عادي ماصار فيني شئ رجال ثاني:سلامات ريان:الله يسلمك ريان طالع طلال:طلال طلال طالعه بستغراب:تعرفني ريان:ليش انت نسيتني طلال يحاول يتذكره مب قادر ريان:ممكن الكاب حقك(قالها لولد صغير) خذ الكاب وشال شعره عن وجهه ولبس الكاب طلال طالعه ملامحه مب غريبه بعد ثواني قال وعيونه توسعت من الصدفه:ريان ريان ابتسم بستهزاء وشال الكاب:زين عرفتني طلال:كيف وكيف اهلك ريان :بخير مادامهم بعيدين عنك(يقصد سماح)* طلال:ياجماعه ممكن تتركونا لحالنا الكل طلع وبقي ريان وطلال طلال:وشلون سماح ريان:لا والله لك عين تسأل عنها بعد الي سويته فيها طلال:ريان انا نادم من راسي لأخمص اقدامي علي الي سويته فيها ومهما صار هي ام بنتي رازان (هنا دخلت رازان وهي تتكلم) رازان:يبا انا ابغى اقـــــ......(وسكتت)اسفه ماكنت ادري ان عندك احد ريان طالعت البنت بأعجاب لانه حلووووه ..ورازان جت بتطلع بس طلال:وقفي لا تطلعين تعالي رازان :بس(وحطت يدها علي وجهها) طلال:لا تتغطين تعالي هذا خالك رازان تترتجف وهي تقرب صوبه مدت يدها وسلمت عليه وهي ساكته رازان في نفسها:.....واو هذا خالي يجنن ريان يطالعها من فوق لتحت:وشلونك رازان رازان تبتسم:بخير ريان يتذكرها وهي صغيره وكيف ابوه يهاوشها اذا قطعت الورد في الحديقه ويطالعها الحين وهي شابه وناضجه... طلال:ريان انا من زمان في السعوديه وكل يوم ابغى اجيكم بس متفشل من الي سويته ريان:لو رحبو فيك اهلي انا مو مرحب فيك رازان عورها قلبها حست ان خالها ثقيل دم وعنيد حسافه الحلاوه هذي كلها فيه طلال:بس ريان:لا تتعذر خلاص انسانا طلال:ما اقدر وانا الحين تغيرت ومارجعت لشرب والدخان ورازان شاهده رازان:انا اشهد انه مايكذب وحنا لنا فتره في الرياض جاين نرجع امي بس بعد وفات جدي جينا هنا عشان اغلب عماتي هنا ريان:ياسلام وشلون ترجعون امك وهي مطلقه من ابوك وامك ماراح ترتبط باي شحض ثاني وتتطلق علي حساب ابوك طلال:لا مستحيل تتزوج لانها علي ذمتى ريان انصدم:وشلووون سماح قالت انك طلقتها بالثلاث طلال:لا انا بس طلقتها مره وحده ريان:وشلون ..وش السالفه ممكن توضح لي المسأله في المستشفي كان لؤي يتكلم مع واحد من نفس اطباعه اسمه اسامه لؤي:ياخي هذي فضيعه عليها جسم اسامه:ايه خاصه يوم طقت بخصرها امس هههههه لؤي وهو يتذكر روحته امس مع اسامه لشقه فيها ثلاث بنات امتعهوم بهزاتهم وتمايلاتهم علي كم اغنيه :ههههههههههههههههه شفت الي لابسه التنوره القصيره اسمامه:آآآآآآآآآآه من ردوفها لؤي:هههههه البنت الي طلعت معها تشبه لها اسامه:وش اسمه خل اروح لها يمكن تعجبني بعد لؤي:هههه اسمها جوليا لبنانيه ساكنه في حي الصحافه اسامه:لا مستحيل لؤي:وش فيك اسامه:قم بسرعه سو تحليل لؤي خاف وقام:وش فيك تكلم اسامه:هذي جوليا فيها مرض نقص المناعه لؤي ارتجف جسمه ورمى نفسه علي الكرسي وهو متضايق ومــــــو مصدق... في البر كانو البنات واقفين براء الخيمه وسماح وحنان يطالعون البر بشمئزاز ديما:هههههههههه عليا:وش فيها هذي عبير:وش فيك ؟ بدريه:قدامكم اكثر بنتين يكرهون البر عليا وعبير:ههههههه معقوله حنان:والله هذي اول مره نجي للبر سماح تطالع المكان:مدري وشولون بنام هنا عبير تخوفهم:بتسمعون اصوات عجيبه في الليل سماح خوافه:مثل ايش عليا:ذياب...ثعالب ....هذا في الليل والصبح يمكن يمر هندي يخوف يرعى بعارين او غنم... الكل الا سماح وحنان:هههههههههه هههههههههههه سماح:شكلي بنام في السياره عنود:عاد تخيلي تفتحين عينك وتلقين بعير يطل عليك سماح تحط يدها علي اذنها:عنود الله يخليك خلااااص البنات:ههههههههه ام علي:بنات ادخلو للخيمه عبير:هذي سيارة سامي عنود مغص بطنها ودخلت للخيمه ركض حنان:وش فيها عليا:ههههههه تستحي ديما:ليه عليا:سامي خطبها بدريه:مشاء الله الله يوفقها الكل:امين نزلت فاطمه بكل غرور وسلمت عليهم وهي تطالع خيمت الرجال عل وعسى تشوف عبد الله حنان ماتدري ليه تحس بالغيره اذا شافتها لانها عارفه انها تحب عبد الله تذكرتها يوم تدخل عليها يوم زواجها تضايقت كثيررررر(لفت وانتبهت علي البنت الي دخلت) حنان ميلت فمها:كملت..هلا والله بدانه.. الكل سلم عليها وجلسوا يسولفون وحنان كانت ساكته ومتضايقه كثير وسماح نفس الشئ من عرفت ان رازان هي نفسها رازان بنتها ديما:انتم... حنان وسماح رفعو روسهم ديما:وسعو صدركم بعدين تعودو علي البر تره شئ حلو فاطمه بغرور وهي ترجع شعرها لوى:البر مكان هادي رمنسي منظر النجوم والقمر يحرك مشاعري حنان عرفت انها تقصد عبد الله:بس انا لا فاطمه صدت عنها:بكيفك . سماح تسأل امها:متى بيجي ريان ام معتز:اخوك معتز راح قبل خمس دقايق له ويقول ان معه ضيف ام علي:من ام معتز:مدري ديما:جاء عادل وقامت له عليا:شوفوا الحب وشلون خلها تنقز الكل:ههههههه عليا:خلك عاقله ترى المكان مكشوف والا علمينا بتعطينه بوسه والا لا عشان ماتعب عمري واقوم ومايصير شئ ديما:لا ارتاحي معه عمتك هيفاء فاطمه استغربت:من هيفاء هذي عبير:عمتك وش فيك فاطمه:ما اعرفها عليا:صح ماقد اجتمعنا كلنا ابد يانشوف عمي توفيق لحاله او عمتي هيفاء لحالها فاطمه:هي عجوز عبير:لا بنت واصغر منك بعد ام معتز:والله هالبنت معجبتني ودي اخذها لريان عنود طالعتها وقلبها يدق وتذكرت وجهه وكلامه لها عند الحديقه دخلت هيفاء:اهلين عليا:وين ديما هيفاء:تركتها مع زوجها عليا:والله ماخليهم بخرب عليهم الكل:ههههههههههه لؤي في شقته قالب الدنيا فوق تحت خايف يسوي تحليل ويطلع فيه ايدز حس الدنيا قصيره وساعاته معدوده ندم علي كل الي سواه صار يصيح صياح عمره ماصاحه غسل للصلاة وهو يرتجف وصلا وهو يصيح واول ماسجد تذكر هيفاء وهي تقول:اقرب مايكون المراء لربه اذا كان ساجد:جلس يصيح ويقول:يارب العالمين يا حي ياقيوم سامحني يارب ارحمني اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وعلي عهدك ووعدك ماستطعت ابوء لك بنعمتي وابوء لك بذنبي فأن لا يغفر الذنوب الا انت سلم وهو يتذكر هيفاء ياما قالت له لا تفوت صلاة وياما قالت له انها تدري انه يكلم بنات ونصحته وهو يسمع من جهه ويطلع من جهه ......حس بخوف مب قادر يطالع للمستشفى ويسوي تحليل حس انه محتاج لأحد دق علي هيفاء هيفاء ارتبكت يوم شافت اسمه وطلعت برى الخيمه وردت عليه وايمن كان قريب منها وسمعها هيفاء:الوو لؤي يصيح:هيفاء..هيفاء الحقي علي هيفاء عورها قلبها:لؤي حبيبي وش فيك ليش تصيح لؤي:هيفاء انا محتاجك هيفاء وينك هيفاء:انا في الرياض لؤي فرح:صدق تعالي لي بسرعه الله يخليك هيفاء:وشلون انا الحين في مخيم برى الرياض علي طريق المطار لؤي:مالي دخل الحين تجيني هيفاء انابموت بموت هيفاء دمعت عيونها:جعل يومي قبل يومك لا تخاف بحاول اجي لك باي طريقه لؤي:برررررعه الله يخليك هيفاء:ان شاء الله سكرت السماعه ومسحت دمعتها ايمن معصب:لو سمحتي لفت هيفاء:هلا ايمن كيفك ايمن مفور:من تكلمين هيفاء:وحده من صاحباتي ايمن:لا والله واسمها لؤي صاحبتك هذي هيفاء:ايمن لا تغلط علي (الكل طلع يوم سمعو صوت ايمن العالي وجاء عادل:انت استح لا ترفع صوتك علي عمتي ) ايمن:عمتك الي تفتخر فيها طلعت وحده واطيه هيفاء صاحت:ايمن انت فاهم السالفه غلط ايمن:بالله يا عمي قد سمعت اسم بنت لؤي عادل:لؤي أي لؤي هيفاء:ايمن الله يخليك لا تكبر السالفه ايمن:دموعك هذي دليل انك معترفه بخطاك والا ليش تصيحين عنود تضم هيفاء:وش فيك عليها ايمن:قولي لي وش رايك بالبنت الي تكلم شباب وتقابل عنود انقطع لسانه وماقدرت ترد وصارت ترتجف وهيفاء تصيح عصام:انت وش قاعد تقول فهد:ياولد تكلم ايمن:الاخت في زواج عمي عبد الله شفتها تسلم علي دكتور الاسنان لؤي وهي كاشفه وتضحك وتسولف معه وقبل شوي كانت تكلمه وتقول له حبيبي وجعل يومي قبل يومك عادل ماقدر يستحمل وضربها بكف قوي ديما صرخت:عـــادل لا وراحت صوب هيفاء وضمتها ديما وهي تصيح:هي غلطانه ايه بس لا تهينها قدامنا هيفاء تصيح وهي حاطه يدها علي مكان الكف:لا تضلموني انا ما كلم شباب ولا اقابل لا ايمن:تخسين انا شايفك بعيوني هيفاء صرخت:انت شايفني مع اخــــــــــــوي عم الصمت والكل مايسمع الا صوت الريح...... هيفاء:تصيح:ايه اخوي ليش سكتو (طالعت ابوها)يبا معليش ماقدر اكمل تمثيل فاطمه:من انتي بالضبط ابو عبد الله:هذي بنتي يا فاطمه يعني بنت عمك الكل انصدم خصوصاً عبد الله وعادل وعبير وعليا وعنود علي واحمد وسعد وسليمان كانو يتمشون ولا يدرون وش السالفه هيفاء تصيح:يبا ابغى اروح عند لؤي يبا لؤي تعبان عبير بحقد:وهذا لؤي بعد اخوي هيفاء:لا تطمني انا بس اختكم عنود انصدمت هيفاء اكبر منها يعني ابوها متزوج قبل وفات امها كل عيال ابو عبد الله قلبو عليها صارو يطالعونها بنظرات ثانيه هيفاء تصيح:هذا الي كنت خايفه منه نظراتكم هذي تحسسني اني شئ وصخ حراااام عليكم اذا كنتو ماتبوني اخوي لؤي يبيني ودوني له ودوني اخوانها كلهم صدو عنها حتى ايمن حنان مسكت شروق ودخلتها للخيمه ماتبغاها تشوف او تسمع اكثر من كذا عصام تعاطف معها كثييييييير:انا بوصلك هيفاء ابتسمت وقلبها يتقطع:مشكور عبير:عصام وش قاعد تسوي عصام:يما انا ماسوي شئ غلط ومسك عمته وركبها سيارته ومشى فيها وهو ماشئ جاء معتز وريان ريان بعد ماسلم عليهم:وش السالفه فهد:تعال وانا اقول لك طلال رجع مع ريان الي فهم كل شئ وقرر يجمعه مره ثانيه بسماح بس رازان قالت صعبه نفاجئها في البر فراحو لبيتهم وهيفاء طول الطريق تصيح وعصام يهدي فيها ويقول لو كلهم صدو عنها هو لا لان لها بقلبه معزه كبييييييييييره وهيفاء ارتحت كثير مع عصام اما ريان تضايق مع الهم الي نزل عليه خلاص كملت جلس برى الخيمه وهو يطالع السماء يتذكرها بالروب ...........وهي تكلم في التلفون في درجهم مايدري ليه تذكر شفايفها وهي ترتجف ابتسم وهو يقول(شفايفها كنها لمت حبايب كانت فرقاهم غصايب*)حس ان الدنيا تسكرت في وج هيفاء بعد ماصدو عنها اخوانها هي مالها ذنب بالي صار هو قرر قبل والحين زاد اصراره بيكلم امه في موضوع هيفاء اول مايرجعون للبيت نزلت هيفاء وراح عصام بعد مادخلت لشقت اخوها وتطمن عليها لؤي اول مافتح الباب ضم هيفاء وهو يصيح:سامحيني سامحيني اذا في يوم ضايقتك او زعلتك هيفاء خافت:لؤي وش فيك لؤي:هيفاء ياليتني سمعت نصايحك ياليتني تركت البنات هيفاء تبعد عنه عشان تشوف وجهه:لا تقول انك غلطت مع وحده لؤي هز راسه بالايجاب حست هيفاء بالقرف من اخوها ودزته هيفاء تصيح:ياربي وش هالمصايب الي اجتمعت علي لؤي قرب منها :وش فيك هيفاء بعدت عنها وكان في كهرب في جسمه:بعد لا تلمسني لؤي:هيفاء خليك معي انا محتاجك هيفاء يمكن اكون حامل مرض نقص المناعه هيفاء حطت يدها على فمها وهي مو مصدق ركضت لأخوها وضمته:لا ..لاتروح عني انت اخوي الي تحبني اخواني مايحبوني يكرهوني اليوم عرفو اني اختهم وتخلو عني بس انت حبيتني لا تتركني لؤي يمسك يدينها:انا بكره بسوي تحليل وابغاك معي خايف من النتيجه هيفاء بأمل:يعني يمكن ماتصير حامل المرض لؤي:ايه يمكن هيفاء رجعت تضمه:يارب ماتكون حامله يارب اليوم هذا كان اسود على الكثيرين حنان الي ماتستحمل وجود دانه وفاطمه حولها سماح الي تفكر في بنتها وطلال الي سرق قلبها من سنين ريان الي عانا الكثير الكثير بس حس ان هيفاء بوقفتها جنبه بتسعده لانها بنت شريفه وصاينه نفسها عيال ابو عبد الله ماتصورو ان هيفاء تكون اختهم وعنود حست انهم قسوا عليها كثييييير فاطمه نايمه في سيارت سامي ولا اهتمت بالي صار بس تفكر وشلون تقابل عبد الله وماجده ودانه يتكلمون عن حملهم والاشياء الي يحسون فيها والطلق ووو(خرابيط حمل وولاده) وسعد قرر يطلق عليا بأقرب وقت | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:22 PM
| #37 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة الثلاثون الأخيرة قامو البنات من الصبح وكل وحده مقرره تبداء حياة جديده حنان قررت تنسى احمد وتصلح اسلوبها مع دانه الي مالها ذنب سماح كانت بتقول ان طلال ماطلقها لانها شافت وشلون الاحتفاظ بالاسرار يغذب ويضر واكبر دليل ابو عبد الله الي كذب علي عيااله سنين ايمن قرر يعتذر من هيفاء ويصحح غلطته حتى عادل ندم على الكف الي عطاها اياه وعنود قررت تبداء حياة جديده نظيفه والدليل موافقتها علي سامي سليمان:انا جوووووووعان ابغى فطور ريان:ههههه تحب الاكل ماتتغير (ريان كان يحاول يضحك لانه عارف انهم متضايقين اكثر شئ عليه ) عصام:بكلم امي بخليها تصلح لنا فطور عادل:صباح الخير ريان:وينك عادل:كنت اتمشى مع زوجتي حرام ايمن:اخس حركات رمنسيه في البر مايصلح الكل:هههههههه فهد دق علي عبير وقال لها تصلح لهم فطور سامي:وش رايكم حنا نصلح الغداء اليوم ريان الي يحاول يلهى عشان مايفكر في فيصل:والله مب شينه الفكره انا علي تتبيل الدجاج سعد:انا اعذروني بمشي بعد شوي لاني مانمت زين الكل في نفسهم:فكه.... حنان:نوره وش فيك نوره كانت هاديه:مافيني شئ حنان:اكيد نوره عارفه انه واضح عليها انها متضايقه فرقعت السالفه وقالت:متضايقه شوي علي هيفاء..قصدي خالتي هيفاء مسكينه حنان:صادقه ماتستاهل الي صار لها ...نوره تغيرتي كثير نوره:من أي ناحيه حنان:قبل انتي دلوووعه ولسانك طويل نوره تبتسم ابتسامه صفراء:هذا يوم كنت دلوعة بابا ام معتز:حنان تعالي لشروووق حنان:وش فيها طلعت برى الخيمه وهي معصبه كانت شروق نايمه عند ابوها بس من قامت وهي تدور ماتدري وين تروح مالقت الا التراب تلعب فيه حنان:تعالي اوريك شوفي ملابسك وشلون وهنا جت ريم وهي نفس الحاله حنان:دانه تعالي شوفي بنتك بعد دانه ضحكت علي اشكالهم وضحكت معها حنان:هههههه ههههههه حنان:تعالي اغير لك ام علي:لا خليهم الحين يكملون لعب واذا تعبوا غيرو لهم لانهم اكيد بيوصخون نفسهم عليا:وين نوره حنان:داخل بدريه:مسكينه مافي احد في العائله قدها عنود:عشان كذا البنت مرررره انطوائيه ماجده:ترى الرجال بيصلحون الغداء اليوم فاطمه تقهر حنان:اذا كان عبد الله بيصلحه معهم اكيد بيصير حلووووو لاني اتذكر اخر مره جينا للبر طبخ لنا تتذكرون عنود:ايه اذكر حنان انقهرت منها:ياكرهك فاطمه:ايش قلتي شئ حنان:لا ماقلت شئ قلدتها حنان وميلت فمها ورجعت شعرها علي ورى ودخلت للخيمه وعنود لاحظتها وماتت من الضحك.... مر الوقت بسرررررررعه وبعد ماصلو الرجال العصر جماعه جت شرووق شروق:ماما بابا يبيك برى عند البرميل الاحمر الكبير حنان:طيب شوي قولي له (كانت حنان تكلم خوله في التلفون وفاطمه سمعت شروق وقامت بسرعه وتلثمت وطلعت عند البرميل) جاء عبد الله وهو ولهان علي حنان وعارف انه لو قال كم كلمه حلوووووه بترضى وهوماتهون عليه حنان لانه من جابها وهي متضايقه بعد الي صار شافها واقفه عند البرميل ومتلثمه عبد الله:هلا والله وغلا هنا جت حنان بس وقفت من بعيد وهي تطالعهم عبد الله قرب منها:ليش ساكته يا احلا قمر نور بسماي وحط يده علي البرميل وفاطمه صارت قريبه منه كثيررر عبد الله:ليش متغطيه افتشي خليني اشوف وجهك في البر يمكن غير حنان من وراه:لا ضمها احسن عبد الله طالعها بعدين لف على البنت الي قدامه بستغراب:انتي مين؟؟ حنان:لا والله تسوي نفسك ماعرفتها وتقول ما احبها هي تلاحقني الا ان الي تحبها وتلاحقها عبدالله مسك حنان:حنان انتي حنان:اتركني لا اصرخ واسوي لك فضيحه هنا تركها عبد الله وراحت لخيمت الحريم وهي تركض عبد الله عصب:وبعيد منك انتي ماراح ترتاحين الا اذا فرقتيني عن الي احبهم فاطمه:ماراح ارتاح الا اذا شفتك جنبي عبد الله:صدق وقحه وراح وتركها وهي فرحانه لانها خلت حنان تشك في عبد الله في جهه ثانيه: ريان: يلا سماح وهي لابسه عبايتها:وين ماخذني ريان:مفاجئه ان شاء الله تعجبك سماح:الله يستر في السياره:سموحه وش رايك في هيفاء سماح:مسكينه احس انها مظلومه ريان:أي والله بس انا بحاول انسيها الي صار سماح استغربت:انت...؟وشلون؟؟؟؟؟ ريان:وش رايك فيها كزوجه لي سماح ابتسمت:والله وعرفت تختار يا خوي ريان:عاد ابغاك تكلمين امي وابوي عنها واقنعيهم لو رفضوها سماح تطق كتفه:لا تطمن امي مره فكرة فيها وقالت ياليت من يخطبها لريان ريان ارتاح:صدق الله يبشرك بالخير سماح:الحين دخلنا للرياض ممكن تقول لي وين ماخذني ريان:ماعندك صبر سماح خافت:لا تصير وحده من مقالبك البايخه ريان تذكر فيصل وهو ينطق نفس الجمله لمعت عينه وابتسم بحزن:لا هالمره ما امزح مشاء وهو ساكت الي ان وصل لبيت طلال ريان:انزلي نزلت مع اخوها ودق الجرس فتحت لهم رازان الباب رازان:هلا خالي سماح انصدمت :بنتي ..بنتي(وصاحت وضمتها) رازان استغربت من الحرمه الي ركضت وضمتها.. ريان:هذي امك رازان علي طول صاحت فتشت سماح وانصدمت رازان:انتي سماح:ايه انا ...انا امك عرفت انك بنتي من البنات الي سألو عنك (تعالي) وضمتها بقوه وهي تصيح ورازان تمسكت فيها وهي تصيح ماتبغى تتركها ريان دمعت عيونه..آه يالدنيا تفرقين حبايب وتجمعين ريان:سماح سماح مسحت دموعها ولفت عليه اشر ريان لجهه ثانيه طالعت الجهه الي اشر عليها وشافت روحها ...شافت انفاسها ونبض قلبها طلال ماستحمل ونزلت دمعه من عينه:سماح والله تبت ورجعت لطريق الصحيح وتركت الشرب والدخان وانتبهت لشغلي واسمي الحين معروف بين الناس(مسح دمعته) انا اسف علي تغذيبي لك قبل واسلوبي الكريه في الاشرطه والله كرهت نفسي علي الي سويته وندمت يوم ضربتك سماح انا ربيت بنتك علي حبك وحكيت لها كيف نحب بعض (سماح ماخلته يكمل وركضت بسرعه وضمته) الكل فرح لان ردت فعلها تثبت انها راضيه برجوعها له وانها تنتظره كل هالسنين لانه واثقه انه بيتغير وبيرجع لها سماح:طلال احبك طلال:وانا اموووت فيك رازان جلست تصيح فرح لان امها وابوها رجعو لبعض كانت تتمنى هذا اليوم من زمان واخيراً تحقق مناها واكتملت سعادتها ...ركضت لامها وابوها وتضاموا مع بعض ريان طلع وترك اخته مع زوجها وبنتها ورجع للمخيم ام معتز:ياويلي منك وين اختك ريان:رميتها في البر وش تبون فيها ام علي:انت وين اختك ريان:هههههه لا تخافون عند زوجها حنان:زوجها ان وش قاعد تقول طلال مطلقها والا تزوجت واحد ثاني بدريه:لا طلال ماطلق سماح الكل انصدم ام معتز:وشلون ((وهنا حكي ريان لهم كللللل شئ )) سليمان يقاطعه:عمتي حنان:نعم سليمان:زوجك يقول جهزي اغراضك بترجعون اليوم للبيت سماح:لا ليش حنان حست ان في اشياء كثيره لازم يفسرها لها عبد الله:خلاص قول له خمس دقايق وكون جاهزه | ||||
|
| |
|
31-05-15, 12:24 PM
| #38 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| مرت الايام والحلم انهدم لو ندمت الحين وش يفيد الندم مابقى لي شئ غير الله يعين آآه لو ارجع بعمري كم سنه كان اصير انسان ثاني مو انا كان اصلح كل غلطات السنين ارتكبت اخطاء بس الله ستر واتخذت اسوء قرارات البشر كان لي قلبين مبسوط وحزين ناس كنت افهم نصايحهم غلط شرهم مع طيبهم فيني اختلط اكتشفت الين انهم طيبين لؤي كان مع هيفاء في مستشفى غير المستشفى الي يشتغل فيه هيفاء:اهدي يا لؤي وقوم عن الارض لؤي كان جالس على الارض ويصيح بصمت لؤي:هيفاء انتي ماتصدقين قد ايش انا ندمان هيفاء تحاول تصير قويه:ادري بس قم يلا لؤي مد يده ومسكتها هيفاء وساعدته علي الوقف من الخوف صار جسمه خفيف واعصابه مفلوته جاء الدكتور:انت لؤي فلان فلان الــــ؟؟؟؟؟ لؤي وقلبه يدق:..انــــ ـــــ ـــــا لــــ ــــــؤي الدكتور:النتيجه سليبيه لؤي مو مصدق:يعني مافيني ايدز الدكتور:لا لؤي يحس انه يحلم:اكيييييد الدكتور:انا واثق من النتيجه هيفاء علي طووول صاحت ولؤي ضمها لؤي:الحمد لله ..الحمد لله حنان راحت تشرب لها مويه وجاء عبد الله صوبها عبد الله:حنان حنان لفت عليه وطالعته بستحقار عبد الله عصب:غيري هنظرات حنان:ما اقدر عبد الله:قسم بالله كنت احسبها انتي بعدين انا قلت لشروق تناديك لي يعني بعقل بناديك وهي معي حنان جلست تفكر وهي تطالع عيونه الي تذبحها....صادق يمكن انا ظلمته وفطيم هذي كانت عندي اكيد سمعت شروق عبد الله:حنان حنان:...... عبد الله:حنان لا تغذبيني انا احبك ليش تصديني انتي تحبين احد حنان:تصدق لو انا احب وتزوجت احد ثاني غير الي احب يمكن احبه بعد الزواج بس انت... عبد الله:انا ايش حنان لفت بوجهها عن عيونه الحاده:ما ادري عبد الله قرب منها وصار صدره عند صدرها ورفع راسها صوب عيونه وكأنه عارف ان عيونه تنوم حنان معناطيسي عبد الله بحس مرهف وعين دامعه:احيانا ًيكون الحب مصدر قوه وساعات مصدر ضعف وللأسف حبك خلاني ضعيف حنان انا من اشوفك القوه الي فيني وهيبتي ورجولتي تختفي حنان لاني احبك بخليك تتهنين ماراح اعيشك في جحيم اذا كان فراقي سبب سعادتك بيصير حنان انا بجلس اليوم في البر وابغاك تفكرين ياترجعين معي يا الفراق وحب جبهتها وراح وهي متجمده في مكانها وتفكررررررر بعمق كل شئ صار حلو معها مر قدامها تذكرت ابتسامته وكيف ضمها بعد ماقدرت تنحاش من جو وهنري تذكرت كيف يعتذر منها بعد مايزعلها عرفت ان الرجال الي مثل عبدالله وجودهم نادر من يلقى في هالزمن احد يضمنا لصدر من يلقى من يعتذر ويراعي المشاعر من ومن ومن .... في هالحظه دخل عادل للخيمه وواضح انه يركض عادل:عبد الله قم بسرعه عبد الله:وش فيك ؟ عادل:هيفاء من شوي ارسلت رساله لجوال عنود تقول انها بتسافر عشان تريحنا ايمن:لا انا السبب في الي صار عصام:امشوا نلحق عليها عبد الله:بروح انادي اخواتي وبكذا طلعوا الاخوان للمطار بسرعه وزين مخيمهم مو بعيد عن المطار اول مادخلو المطار البنات كانو يمشون بسرعه وعبد الله وعادل وايمن وعصام يركضون ايمن شافها وهي بتدخل الباب الي يكون بين الممر والطياره وصرخ:عمتــــــــــــــــي وركض بس الامن مسكوه:ممنوع وين جواز سفرك ايمن:انا مو مسافر بدخل لعمتي عبد الله:لو سمحت لازم البنت الي من شوي تنزل والبنات تكلمو في وقت واحد والحارس مب فاهم لهم استغل عادل انشغاله ودخل للطياره وهو يصارخ:هيفاء....هيفــــــــا� � كل الي في الطياره لفو عليه بستغراب وعيونهم تتسأل وش فيه هيفاء خافت ووقفت:عادل!!!!!!!!! عادل شاف بنت وقفت عرف انها هيفاء عادل يصيح:سامحيني علي الكف والله انه في لحظت غصب هيفاء قلبها كبير:ادري انت ماضربتني الا لانك خايف علي عادل:يلا امشي ننزل هيفاء:لا مستحيل انا برجع لامي عادل:واحنا هيفاء استغربت من صيغت الجماعه عادل:كلنا هنا في المطار هيفاء يلا الله يخليك وجلس يترجاها وهو ماسك يدها ماقدرت تستحمل اكثر ونزلت معه اول من ضمها ايمن ايمن:سامحيني انا السبب في كل الي صار هيفاء تصيح فرح:مسامحتك يا ايمن عصام:يلا ارجعي معنا عبير:كنت حاسه انك اختي وضمتها عنود تتذكرها قبل ست سنين وقربت منها:يعني ماكنتي تمثلين هيفاء:امثل..وش تقصدين عنود:تتذكرين يوم قلت لك احس انك اختي مو عمتي قلتي ايه بعدين ضحكتي وقلتي لا امثل عليك هيفاء وهي تضمها:تذكرت تذكرت عليا:شئ غريب الكل:ايش هيفاء:ليش ماسماك ابوي بحرف العين هيفاء وهي تضمها:لانه ماكمل لكم السالفه قلها مره لعنود عنود تتذكر:ايه قال لو ربي رازقني ختمتها بالهاء عبد الله(هــ) يعني النهايه الكل هههههههههههههههه وتوته توته خلصت الحتوته ان شاء الله عجبتكم الروايه هههههههههههه امزح امزح بقي شوي دقت عليا علي سعد وهي مرتاحه لانه ماكلمها بموضوع النت مادرت انه بيرد له الصاع صاعين عليا:الو سعد:خييير عليا:سعد تعال تعشى اليوم الشباب بيعشونا ذبيحه مطبوخه في المطعم سعد:عاد من زينك ومن زين اهلك عليا:سعد وش هالكلام سعد:المهم اسمعيني اذا رجعتو بكره اجلسي في بيت اهلك لا تجين عليا:ليش سعد:بعدين تعرفين (وسكر السماعه في وجهها) عليا:غريبه وش فيه والله اول ما اطلع بحط رجلي في البيت والي يصير يصير عبير:فاطمه فيك شئ فاطمه كانت منقهره لانه تشوف حنان تضحك وتسولف مع البنات:لا مافيني شئ بس ملل حنان تقهرها:وين الي معجبها البر والنجوم والجو الرومنسي فاطمه:ليه الاجواء هنا باديه تعجبك حنان:الا بديت اعشـــــقها واموت فيها عنود:والله ان طلعتنا هذي عجيبه هيفاء:صادق عرفتو اني اختكم ورجعت سماح لزوجها وريان هداء وارتاح ام علي:صادقه طلعتنا هذي صدق تضايقنا فيها بس جمعتنا احلى جمعه وقلوب كثيره توالفت(قالتها وهي تمسح علي راس ريم النايمه علي رجلها) دانه:يمه جيبيها عنك بتعبك ام علي الي تفرح كل ماتقول لها يمه:لا خليها والله انها مفرحتني ماجده:بسم الله عليها ان شاء الله اجيب بنت شبهها شروق عصبت:وليش ماتشبه لي ماجده:بسم الله على بنتي اذا كان دلعها مثلك شروق تضم حنان:ماما شوفيهم حنان:ماعليك منهم انا اشوفك احلا وحده في الكون شروق تبتسم:صدق حنان:والله وحبتها وانسدحت علي رجلها لانه بدت تغار من ريم الي خطفت منها حب جدتها ديما:يمـــــه يشين الي يغارون شروق طلعت لسانها بدريه:شروق عيب شروق:جوالك يطلع نور طلعت بدريه جوالها الي كان سايلنت وقامت ترد برى الخيمه بدريه:الو هشام:هلا بدريه بدريه وقلبها يدق:اهلين هشام كيفك هشام:تعبان بدونك بدريه خلاص بتدوخ ماتعودت احد يقول لها كلام حلو هشام:بدريه وينكم جيت لبيتكم مالقيتكم بدريه عرقت:ليش جيت لبيتنا هشام:وش رايك جاي اخطبك ياعمري بدريه :احنا بكره المغرب بنرجع لبيتنا هشام:مافي الحمد لله علي السلامه بدريه كن احد كاب عليها مويه بارده:اسفه الحمد لله علي السلامه الرياض كلها منوره اليوم هشام:منوره بوجودك يالغاليه في الرياض (بيت طلال) ام معتز معصبه:انتي وشلون ترجعين له سماح تصيح:يما لا توقفين في طريقي الله يخليك طلال:خالتي انا..... ام معتز تقاطعه:انت لا تتكلم انا مستغربه كيف رجعت لك بعد الي سويته لها ابو معتز مع سماح:الله يهديك خليها هي حره مع زوجها طلال عرف انها لو تشوف رازان بتغير اسلوبها ويمكن تهدى وهذا الي صار من دخلت رازان تغيرت ميه وثمانين درجه وجلست رازان بين جدها وجدتها ام معتز:سماح انتي متأكده من الي تسوينه سماح كانت جالسه جنب طلال وماسكه يده وتطالعه:يمه الي يحب يسامح رازان ابتسمت ابو معتز:الله يوفقكم ام معتز:يلا قومو سماح:وين ابو معتز:انا اليوم ذابح ذبيحه لرجعتك لطلال طلال:الله يسلمك ياخالي وبعد ربع ساعه: سليمان:واخيراً ذكرتوني حسيت اني هندي مزيت شعره وناسينه برى الكل:ههههههههههه سماح:تعال يالخاين طلعت تعرف طلال قبل سليمان:شفتي سبقتك ابو معتز:يلا بلا سوالف واركبو سماح:انا بركب مع طلال سليمان:اوف علي طول تبرت منا كله منك يا طلال طلال:ههههههه انا اولى بها سليمان:قهر(وطالع رازان الي ميته حياء من سليمان الي اعجبها)انتي خذيتي دلعي رازان :انا ماسويت شئ سليمان:قبل انا دلوع جدي وجدتي والحين شكلك سرقتي الدلع رازان الي كانت لابسه عباة كتف ومتلثمه وعيونها ذابحه سليمان الي مايرمش من شافها:اكيد بكون دلوعتهم سليمان يقرب منها:اشك بعدين هم يدلعون الاحلى ومليووون بالميه انا الاحلى رازان تحس بحراره لانه قريب منها:انقهر انا احلا منك بليوون مره سليمان:تخسين رازان:تخسى انت وصارت وجيهم قريبه من بعض سليمان:لا والله عيونك من قريب حلو رازان ماتدري كيف طلع منها الكلام:حتى انت من قريب احلى الكل:هههههههههههههه ههههههههههههههه تقربيأ اغلب ابطال القصه مجتمعين اليوم وريان جمعهم بطريقه حلوه جمع الرجال والحريم في مكان واحد حول نار وسطهم كانو الحريم في جهه والرجال قبالهم من جهه ثانيه والبنات متلثمات وكل وحده تطالع الي تحب الا الرجال مو عارفين أي وحده من الثانيه عنود وعينها علي سامي حنان وتفكيرها مع عبد الله بدريه وهواجسها في هشام عبير وحلمها المستحيل بالرمنسيه مع فهد سماح وروحها مع طلال الي حبه الكل ورازان الي انتفض قلبها بكلام وخفت سليمان ريان كان عارف انهم مسوين المخيم على شانه وحاول انه يبين لهم ان كل شئ صار اوكي ونفسيته مرتاحه تذكر صوت ايمن ريان:ايمن غن لنا ايمن:اذا طلبت مني خالتي هيفاء بلبي اكيد ريان حول نظره علي البنات عشان يسمع صوتها ويميزها بينهم هيفاء:صوتك حلو ايمن:افاء عليك خامت صوت عمي عبد الله فيني حنان طالعت عبد الله وهو يبتسم لايمن هيفاء:يلا سمعنا شئ حلو ايمن:خلاص بغني بس انتم ردو معي ام علي:بس انتم ردو البنات ماراح يردون معكم فاطمه انقهرت كانت ناويه ترفع صوتها وتطربهم بس انطمت(احســـــــن) ايمن يطق رجله ويغني:قلبي يالي بالهواء ربي بلاه في حبيباً ياكثر ناساً تبيه سليمان يدخل معه:كل يوم يزيد في عينه حلاه ...... وغنوها للأخير وعادل كالعاده احرج ديما واهداها اغنيه *علي شانه* لحاتم العراقي طلال:ماسمعنا صوتك يا عبد الله يلا ايمن حمسنا يقول انه بنفس خامت صوتك فهد:انا مره سمعته يغني عصام:ايه اتذكر صوته احلى من ايمن بكثير عبد الله رفع عينه لحنان الي عرفها لان شروق متعلقه فيها وغنى اسقيني حب اسقيني فرقاء الشباب(أأأأأأأأأأأأأأأأأأ� �) ابتسم عبد الله: ان صبرت اشقاء وان هجرت اشقاء العمر يمضي والجروح تبقى الكل:اختر الحل الصعب يا تفارق يا تحب حنان عورها قلبها عرفت ان الاغنيه اهداء لها عبد الله: لا تحدد لي مراحل لالا ياتجيني حب ياتودعني راحل هذي ورده للهواء هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك وش بقى ضاعت سنيني يابعد قلبي وعيني (هنا صاااااحت حنان بس محد انتبه لها ) الشباب: اختر الحل الصعب يا تفارق يا تحب يا تفارق يا تفارق ياااااااا تحب عبد الله:لا تردد في غرامي لالا ابتسامي(دمع) وسكوتي(كلام) افتح يدينك لشمسي وهبوبي كحل عيونك بدمعي وشحوبي واعشق الهم الي فيني هذا كانك تبيني اختر الحل الصعب ياتفارق يا تحب الكل صفق له لان صوته كان مررررره مؤثر عبد الله:هههه شكراً ماله داعي كل هالتصفيق عصام:عاش الدكتور عبد الله يلا استاذ ريان ممكن تسمعنى شئ حلو ريان:اممممم مدري ابو معتز:يلا عاد ريان:بس بشرط تستعجل في الموضوع الي قلته لك ابو معتز:من عيوني بس قل ريان:اصدق من واكذب من آآآآه ويلا قلبي جن انا محتار بين امرين اشوف الناس صارت غير ناس لافي قلوبهم احســاس ولا يشيل همهم الا حي مثلنا ولا حد في الحبايب حس اظن الصدق في الاحباب في هزمن قد خاب ومن قلوبهم ولافي الحبه خاب تخيل صدمت العاشق يحبك من تتحب صادق ويلقى عاشقه كـــذاب وانت ولا حاسس عنود هي الثانيه نزلت دموع منها حست انها ظلمت ريان كثير كانت تحبه بس من سمعته يتكلم مع مهراء في المزرعه حسبته يحب وحده ثانيه نسته وراحت لطريق ضيعها بس للأسف كانت رجعتها لطريق الصحيح علي يده ولا بعد ما طاحت من عينه وهي في الماضي كانت فوق السحاب جلس الكل سهرانينن للفجر بعد الصلاة نامو وصحى الرجال وراحو لبيوتهم وصلو الجمعه بس تركو ايمن وسليمان عند الحريم بعد الصلاه رجعو عشان يتغدون واذن العصر والكل رجعو لبيوتهم بس عبد الله راح للمستشفى وقال لحنان انه بيرجع ياخذها من بيت اهلها بعد مايرجع قبل لا يروح للمستشفى وصل عليا ونوره لبيتهم نوره:غريبه انوار البيت مفتوحه عليا:ان كان ابوك موجود فأنها اكبر معجزه طلعت عليا مفتاحها وفتحت الباب دخلت نوره وهي تبتسم بس انصدمت من البنت الي نازله من الدرج عليا بطنها عورها وخافت من البنت الي كانت نازله من الدرج بقميص نوم البنت:انتي مين عليا تصارخ:انتي مين وايش تسوين في بيتي البنت بغرور:بيتك....هذا بيتي انا نزل سعد وكان لابس بنطلون بدون بلوزه سعد:وش فيك جور حياتي عليا صاحت:وتخوني في بيتي ياوقح سعد:انا ماقلت لك لا تجين للبيت عليا:ليش ما اجي هذا بيتي ((نوره انصدمت وماعرفت ايش تسوي جلست تسمع حوارهم الحاد)) سعد:من قال هو مكتوب بأسمك بعدين تغطي عليا:فاضي انك ليش اتغطى سعد:حرام تفتشين لناس غرب عليا تتلفت:من في غيرنا سعد:انا موجود عليا سكتت ونزلت دمعه منها:سعد وش تقصد راح سعد للصاله وفتح شنطته وطلع ورقه ورماها عليها:انتي طـــــــــــالق يا عليا طالق نوره جلست تطالع البنت الي واقفه في الدرج:بابا هذي مين سعد:هذي زوجتي جور بعد ثلاث ايام انتشر خبر طلاق عليا وان سعد اخذ نوره عنده كانت عليا متضايقه وماتبغى احد يجيها في بيت ابوها حتى اخواتها بس بعد ماهدت راح عبد الله لحنان الي ماشافها من رجعو من البر طلعت حنان وشافت عبد الله واقف في حديقتهم استغربت انه مو في السياره عبد الله يطالع الشمس الحاره الي تعلن بدايه الصيف ويتنهد جت حنان ووقفت قدامه عبد الله:حنان قبل ماتركبين السياره لازم نتكلم حنان خافت وقلبها عورها عبد الله:انتي فكرتي في كلامي الي قلته لك في البر حنان سكتت ماعرفت ايش تقول عبد الله يأس وتنهد عبد الله:كنت حاس خلاص حنان انا بحاول انساك حنان بعد تفكير ثلاث ايام انتفضت من كلمته وركضت صوبه حنان: ...عبد الله انت بتنساني عبد الله سكت وعيونه لمعت حنان ذابت من هالعيون الخطيره حنان:انت بتقدر تنساني عبد الله تنهد:بحاول حنان نزلت راسها:قبل لا تنساني حبيبي اسمع اخر كلماتي عبد الله كبرت بؤبؤت عينه:ايش قلتي حنان:قبل لا تنساني عبد الله:لا الي بعدها حنان:اسمع اخر كلماتي عبدالله:لا الي قبلها حنان نزلت راسها:حبيبي عبد الله مسك يدينها:تحبيني حنان:بعد كل الي مرينا فيه ماراح احصل واحد مثلك ومشاعري صوبك وغيرتي من فاطمه تثبت حبي الكبير لك عبد الله :يعني نرجع للبيت حنان:يعني ماراح تنساني عبد الله:مجنون انا انا خفت انك ماتبغيني قلت بحاول انساك بس بعد كلمت حبيبي حنان حمر وجهها:عبد الله شل عيونك عني عبد الله:ليه عنان:لانه اول شئ حبيته فيك بعد..... عبد الله يبتسم:بعد ايش حنان بخجل:بعد عرض كتوفك عبد الله:وكتوفي هذي كلها تحت امرك وفتح حضنه وضمته حنان وهي تصيح ريان يطل من بلكونه سماح:هييييييي خلو هذي الحركات في بيت بعد وسط غرفتكم مو في حديقة البيت حنان وعبد الله:هههههههههههههههههه وهذي هي روايتي الي كانت خاتمتها بتقدم هشام لبدريه الي عرفت انه الولد الي كان يضربها يوم كانو صغار عشان خشمها اطول من خشمه وعرفت الصوره الي تكلم عنها لان اخو هشام بعد ما لطف الاجواء الي بينهم صورهم عشان يضحك عليهم .... وموافقت اهل هيفاء علي ريان الي طار من الفرحه وسماح الي تضم ديما وتبارك لها بحملها وسليمان الي يحارش رازان والكل عارف ان بينهم حب بيكبر مع الايام بس الجانب المحزن نوره الي ضاعت بين امها وابوها بس سامي وعنود ماسكتو وقفو ضد سعد الي ان اخذت عليا حق الحضانه وقصتي مافيها احد وحيد حنان&عبد الله سماح&طلال ديما&عادل بدريه&هشام عنود&سامي بـــــــــــس غرور فاطمه وطبعها الشين تركها وحيده وعانس على فكره دانه جابت ولد وسماه احمد وليـــد وماجده سوت اشاعه وعرفت ان الي في بطنها بنت وفرحت كثير بس نسيت خوله هي مخطوبه لولد خالتها بس مو فرحانه لان قلبها ماحب ناصر وبيظل ناصر في قلبها طول عمرها وهي ماقررت تتزوج الا بعد ماسمعت بزواج ناصر الي نزل عليها مثل الصاعقه في السوق حنان:عبد الله تو الناس علي الملابس والالعاب عبد الله:مابي خليني افرح بالبيبي الجاي حنان:ههههه لهدرجه تحب الصغار عبد الله يبتسم لها:اكيد واحبهم اكثر لانهم منك (ومسك يدها وفي بنتين وراهم يمشون ويسمعونهم) عبد الله:حنان اوعديني ماتبعدين عني حنان ابتسمت:انت حاول تبعدني عنك البنتين الي وراهم اريج:آآآآآآآه ياحظها شوق:اوف بديتي يالحالمه انتي مايخربك الا رمنسيتك اريج:الحب يذبح شوق:اووف اسكتي لا تجيبين هالطاري من اذكر طلال تخنقني العبره متى اروح للبنان عشان اشوفه شــــــوق و اريــــــــج هذولي بنتين راح يكونون بطلات روايتي الجايه الي راح تكون تحت عنوان *(قد علمتنا التجارب ان نتجنب عشق النساء)* . . . .(النهايه) . . .(قبل لا تنساني حبيبي اسمع اخر كلماتي) . . . .(للكاتبه:سلمتكم قلبي لا تردونه) . . (لحظه ابطال القصه بيودعونكم) هنادي:هااااي انا هنادي الي بس طلعت في جزء بسيط في القصه اتمنى انها اعجبتكم واوعدكم اني راح اطول معكم في الروايه الجايه وارح امثل دور اريج حنان:وانا راح امثل دور شوق بس اتمني ما تكرهوني لان دورها ثقيل شوي ..واعذروني علي عنادي في القصه بس الكاتبه تبغى نسوي كذا فيصل:ياجماعه انا مامت موجود فديتكم وفديت دموعكم والضيقه الي سببتها لكم بس راح اكون معكم في الروايه الجايه تحت اسم طلال ايمن:انا لعبت دور عبد العزيز في روايه قبل اسمها عاتبوها بس الروايه هذي حسيت انها متقدمه كثير ان شاء الله تعجبكم مثل ماعجبتني عليا:انا عليا وهذي نوره بنت اختي مو بنتي اذا كنتم تذكرونها زين ترها لعبت دور (في)في قصه هلي لا تحرموني منها وهاذا اول دور لها في روايه مو قصه نوره:انا دوري مثل هنادي مرره قصير كنت حابه ادخل في الروايه الجديده بس مالي نصيب ريان:انا الاساس في القصه لا تقولون مغرور بس واثق وانا متأكد مليون بالميه انكم حبيتوني من قلب انا وسليمان صح سلوم سليمان:اكيييد لاننا مرحين وش رايكم ياجماعه في برنامجي والله شئ عادل:احلى مافي القصه رمنسيتي مع ديما اشكرك يالكاتبه علي الاجزاء الي قلت لك اضيفيها واضفتيها احمد:لا تصدقون اني بترك اهلي عشان بنت مستحييييل بس صار الي صار في الروايه وحبيت اخبركم اني بعد راح اكون موجود في الروايه الجايه بأسم عماد شروق:انا بكون في الروايه الجايه ريم:لا انا شروق تشد شعر ريم:لا انا ريم تعضها:لا انا لؤي:اووووف خلاص فكونا..هلا ياجماعة الخير انا لؤي واتوقع انكم كرهتوني انا وفاطمه بس لا تظلمونا لان كل الي قلناه وسويناه تحت اوامر الكاتبه سلمتكم قلبي ناصر:صح يا لؤي الكاتبه مانصفتنا خلتنا وحيدين خوله:انا معكم ظلم احب واحد واتحطم في الاخير معتز:خلاااااص مهما رحنا وجينا الي صار تمثيل في ارض الخيال واحنا شخصيات خياليه مالنا وجود اصلاً عبير:لا تقول كذا ودي اصير شحصيه حقيقيه وامثل روايات الكاتبه واشتهر عصام:اقول والله الي يقرون ملو من سوالفكم البايخه قولو باي عورتهم عيونهم وهم يقرون الكل باااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااي **************** | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
