آخر 10 مشاركات
تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          2002-شيء في القلب-أماندا برونينغ-درا الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          المواجهة الدامية - شهادة للتاريخ عن انهيار الاتحاد السوفيتي - رسلان حسبولاتوف (الكاتـب : علاء سيف الدين - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-16, 10:05 AM   #121

ღحنين الذگرياتღ
 
الصورة الرمزية ღحنين الذگرياتღ

? العضوٌ??? » 378874
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » ღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond reputeღحنين الذگرياتღ has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت جميل سلمت يمينك

ღحنين الذگرياتღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
ღاللهم إني استودعك قلبي وقلب زوجي فاجعل بيننا الحب والمودة وسخرنا لبعضنا واستودعك أهلي وزوجي ونفسي وأحبتي فثبت قلوبنا علي دينك وإهدنا إلي صراطك المستقيمღ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻّﻞِ ﻭﺳَﻠّﻢْ ﻋَﻠﮱِ ﻧَﺒِﻴْﻨَﺎﻣُﺤَﻤﺪ ﷺ♥
رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:48 AM   #122

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الرابع و الاربعون




في المستشفى

واقف متسند على الجدار و معاه زياد اللي جابهم للمستشفى

بسبب ان عزام ما يقدر يسوق من الجرح اللي بكتفه

و الدكتور منعه من اي حركة ممكن تضره

خرجت الدكتورة من غرفة ريماس

بعد ما تطمنوا عليها و نقلوها لغرفة خاصة

ناظرت عزام و زياد بنظرات غريبة

و سالت مين فيهم زوجها يجي معاها للمكتب

مشى عزام وراها و زياد تقريبا فهم الموضوع و عارف ان عزام متهور

و صاير عصبي لابعد حد و اكيد سوا لها شي

و الا عنفها و الا ضربها ضرب مبرح

تنهد بقوة و ناظر المسج اللي ارسلته له جود

اللي تبي تتطمن عليه

ارسل لها مسج و يخبرها انه بخير

بعد دقايق ..

رفع عيونه لعزام اللي جاي باتجاهه

انتبه لوجه عزام اللي مبين عليه شاحب و تعبان

قال بجدية و هو يسنده و يجلسه على الكراسي اللي بالممر :

وش قالت لك الدكتورة

ما رد عليه و زفر بقوة و هو يحس بقلبه يحرقه من الندم

يسوي الشي و بعدين يندم و يحس بالشفقة على ريماس

صار متشتت في حياته

و متناقض في افعاله

زياد احترم رغبته انه ما يتكلم

جلس جنبه و شد على كتفه بيده

قال بهدوء و تفهم :

عزام كل انسان يغلط و يظلم بس اذا ندم و حس بغلطه

فهو انسان صالح و مجرد ما يحس بالندم

يقدر يتوب و يصلح كل شي باذن الله

بس يحتاج ارادة و شوية تواضع

عشان يعتذر من اللي ظلمه و يبدا معاه من جديد ..

تنهد عزام بقوة و هو يقوم بتعب

اشر للمرضة و جات لعنده

تكلم معاها شوي و بعدها دخل للغرفة

كانت ريماس تبكي بانهيار

صرخت بحدة و هي تاشر عليه :

اطلع برا ما ابي اشوف وجهك ..

برااااااا

ما ابيك .. اكرهك .. اكرررررهك

تقدم منها متجاهل كلامها و هي وقفت بسرعه

و سحبت المغذي من يدها

و صار الدم ينقط من يدها على الارض

ضربته بقوة على صدره و هي تدفه و تحاول تخرجه من الغرفة

جلست على الارض بانهيار

و هي تغطي وجهها و تبكي

قالت بضعف و هي للحين على وضعيتها :

عزام انا كرهتك ..

الله يخليك خليني اروح بحال سبيلي

رجعني لاهلي ..

وقفها بخفة و هو يسندها جلسها على السرير

قال بهدوء و هو يتامل وجهها الاحمر من البكا

و شفايفها و عيونها المورمة :

اهدي ..

شهقت و دموعها نزلوا من جديد

مسح دموعها بخفة و قال بهمس هادي :

تبي ترجعي لاهلك ..

خلاص .. لك وعد مني احجز لك للسعودية

على اول رحلة القاها

هزت راسها بخفة و هي تحس براحة نسبية

تمددت على السرير و غطت نفسها بالشرشف

و ما اهتمت لوجوده و لا لقربه منها

مسحت دموعها بخفة

و هي تمسح على بطنها بحنان

ناظرها بخفة و هو يتذكر كلام الدكتورة

اللي صحاه شوي من اللي كان يسويه بريماس

" اتمنى انك تراعي الوضع

البنت حامل و انت عنفتها

المفروض تراعي حالتها... "

ابعد تفكيره من كلام الدكتورة اللي توصيه

انه يراعي نفسية ريماس اللي مبين عليها تعبانة

و انه ما يخليها تتعب نفسها عشان لا تجهض

حس نفسه حقير و هو اللي سوا بزوجته كذا

يعني وصلت فيه انه يعنفها كذا

لدرجة ان الدكتورة تقول له كانها متعرضة لاغتصاب

غير عن الجروح و الرضوض اللي بجسمها

زفر بقوة و طلع من الغرفة

ابتسم لزياد بارهاق و هو يشكره :

مشكووور زياد على وقفتك معاي .. تعبتك كثير

ضربه بخفة على كتفه السليم


و هو يقول بنص عين :

اسكت بس .. مسوي لي فيها مؤدب

ناظره عزام بامتنان و هو يحس ان زياد اخوه مو بس صديقه









@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@




جناح ديما و عناد



صحت الصبح بسرعه اخذت شاور على السريع

لبست جلابية ناعمة

و حطت لها مكياج ناعم و بسيط

و راحت تجهز الفطور

كملت تجهيز الفطور ..

انتبهت لعناد اللي يسند امه و يمشيها

و ابتسامته الهادية على وجهه

و يتكلم معاها بحنان و كانه ابوها مو ابنها

ابتسمت لخالتها ام عناد و تقدمت منها

سلمت عليها و باست راسها و يدها باحترام

و ام عناد ردت لها الابتسامة و هي تسالها عن حالها

ردت بابتسامه هادية و هي تجلس :

بخير الحمد لله

هزت ام عناد راسها بهدوء و هي تناظر عناد :

الحمد لله

بدووا يفطروا

و ام عناد كل مرة تناظر ديما وولدها عناد

حاسة ان بينهم شي

يعني هذا حال اثنين متزوجين من مدة قصيرة

اكيد عناد هو السبب ولدها و تعرفه

قالت ام عناد تحاول تصلح بينهم :

عناد ياولدي ورا ما تاخذ زوجتك و تسافروا لكم ايام

هز عناد راسه بالرفض و هو يقول بجدية :

لا .. يمه عندي شغل كثير هالايام

هزت راسها بعدم رضا و هي تقول بحدة :

عناد .. اسمع كلامي

على الاقل عوض البنت ما تهنت بسفرتها معاك

ثبت نظراته على ديما اللي ملتزمة الصمت

و تفطر بهدوء و كان الموضوع ما يخصها

و هالشي خلاه يشك انها هي اللي طلبت من امه تقول كذا

قال بجدية و هو يقوم و ينهي الموضوع :

ان شاء الله يمه بعوضها

بس مو اللحين

اليوم جايين خواتي ..

لازم نكون بالبيت عشان ديما تطبخ لهم و تضيفهم

وقف الاكل ببلعومها و ما قدرت تبلعه

تحس بحرقة بعيونها و الغصة خنقتها

وقفت بخفة و انسحبت من الصالة بخطوات سريعه

ناظرها عناد بغضب و انحنى على امه باس راسها و يدها

و استاذن منها انه طالع لشغله

بعد ما نادى ممرضتها عشان تساعدها تروح لغرفتها
.
.
.



اما عند ديما

قفلت باب الجناح بقوة و بعصبية

سحبت جلال الصلاة اللي كان على كتوفها

و رمته بعنف

صرخت بقهر و هي ترمي نفسها على الكنبه

تنفست بعمق كم مرة و هي تستغفر

خللت يدها بشعرها و هي تحاول تهدي نفسها

" ماابي اهدم بيتي عشان سبب تافه

صحيح انقهرت من كلامه

يعني جايبيني خدامه لاخواته

خالتي و قبلت عشانها مرة كبيرة و اعدها مثل امي

و حنونة و طيبة و ما شفت منها الا كل خير

بس اخواته لا و الف لا

يعني هم يجلسوا يتجمعوا ببيت ابوهم و انا شغاله عندهم

لا والله .. كافي انهم من رجعت من السفر و كل يوم جاية وحدة عندنا

و انا لازم اسوي حلا و قهوة

و ابو الشباب يعزمهم للعشا او الغذا

و انا وقتها لازم اطبخ

لانهم ما يعترفوا بطبخ الشغالات

و لا وحدة فيهم تتكرم تساعدني ..

ياربي شنو اللي يصير لي

مو لو جلست ببيت اهلي احسن

معززة و مكرمة ..

استغفر الله بس.. "

اخذت تليفونها رح تتصل على ريما تتكلم معاها

شوي على الاقل تنسى اللي فيها





.
.
.
.
.

قالت بهدوء و هي تسوي لها مكياج ناعم :

وانا مارح اطبخ .. من الاخر تبي تسوي خير

روح اطلب من المطعم

سحبها من يدها بقوة و وقفها قدامه

ضربها كف على وجهها

و هي شهقت بصدمة

و تجمعوا الدموع بعيونها

سحبت يدها من يده و هي تتمسك بالتسريحة من الدوخة

بسبب الكف القوي

مسح على راسه بضيق

و قال بحدة :

الا اخواتي .. مااسمعك تتكلمي عليهم كذا

و اللحين تنزلي تسلمي عليهم و على طول للمطبخ

و ما اشوفك الا على العشاء و انتي اللي طابخته

صرخت بقهر و هي تجلس على السرير :

والله العظيم ما رح اطبخ

و سوي اللي تبي ..

مو كافي مرجعني من سفرتنا ما تهنيت فيها

و كل يوم تنط علينا وحدة من اخواتك

و لازم قهوة و وعشا و لا غذا

و لو جات على على كذا بس كان سكت

بس كل ما اجلس معاهم ينغزوني بالحكي ..

سكتت و هي تتنفس بقوة من القهر و العصبية

ثواني و نزلوا دموعها و هي تحس بالضيق

طنشها و طنش كلامها و طلع من الجناح

و هي صارت تبكي بصوت اعلى

بعد دقايق ..

قامت من مكانها

توجهت للمراية و انتبهت لخدها الاحمر

دخلت الحمام غسلت وجهها

من اثار المكياج اللي خرب على وجهها

حطت لها كريم اساس و سوت لها مكياج

و حاولت تخفي اثار البكا و طبعة الكف اللي على وجهها

عدلت الجلابية اللي عليها و لبست لها طرحة تليق بالجلابية

و نزلت تحت

سلمت عليهم و الابتسامة على وجهها

و اللي يشوفها ما يقول انه هي اللي انضربت و اهانت من شوي

جلست على كنبة منفردة و هي تحس بخجل

خصوصا انه اولاد اخوات عناد بالصالة

و كلهم تقريبا بعمرها و فيه حتى اللي اكبر منها

ابتسمت لاخت عناد الهادية و الحبوبة

تكلمت معاها شوي بمواضيع مختلفة

و كان مبين عليهم مندمجين

بعد دقايق قام عناد و ناداها تجي معاه

و هي قامت وراه و استاذنت منهم باحترام

سحبها لغرفة جانبية و هو قفل الباب وراه

دفها بخفة و هو يقول بهمس حاد عشان محد يسمعه :

ليش نازلة كذا

ما تشوفين الشباب جالسين ..

قالت بهدوء و هي تمسح على ذراعها بخفة :

وش دراني انا ..

و اصلا الحمد لله نازلة بلبس مستور و الطرحة على راسي

حسستني اني نازلة بالمايو

مسك ذقنها بقوة و هو يقول بعصبية :

احترمي نفسك

دفته من صدره و هي تجلس على الكنبة الموجودة بتعب

قالت بارهاق و هي تناظره :

عناد والله تعبتني و كرهتني بحياتي

الله يخليك اهدا و حاول تخلي هالعصبية

تنفس بقوة و فتح الباب و هو يقول :

يلا امشي قدامي

وقفت بخفة و هي تعدل الجلابية و الطرحة

ومشت جنبه و هي تدعي ربي ان الليلة تمر بسلام



.
.
.


قالت اخت عناد الكبيرة " ام زيد " و هي تناظر ديما بنص عين :

وش دعوة ياخوي .. ليش تطلب لنا من المطعم

يعني ديما مو قادرة تطبخ لنا و تبيض وجهك

زفر عناد بضيق وهو يقول بجدية :

ديما اليوم تعبانة

قالت ام عناد بحدة و هو تناظر بنتها :

بنت الناس مو مقصرة معاكم

من دخلت البيت و هي تقوم بالواجب ..

ديما كانت تلعب بالاكل اللي بصحنها

و هي تحس انها غريبة عن هالعايلة

و تحس بظلم و قسوة منهم كلهم

الا ام عناد اللي تدافع عنها دايما

حست بدموعها رح ينزلوا

بس مسكت نفسها ما تبي تبين ضعفها قدامهم

و كل اخوات عناد و بناتهم مجتمعين على الطاولة

و الشباب حطوا لهم العشا بالمجلس الخارجي

بطلب من عناد

عشان البنات ياخذوا راحتهم







@@@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:50 AM   #123

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بيت ابو فهد


قرب منها مرة ثانية بس باقية بينهم مسافة كبيرة شوي

زفر بقوة و هو يتاملها

و يتامل شكلها المفعم بالانوثة و النعومة لابعد حد

شعرها خدودها عيونها جسمها ..

كل شي فيها حلو

انتبهت لنظراته و خافت اكثر

قال بنبرة غريبة و هو يناظرها :

قمر اا انا ..

قاطعته بخوف و هي تترجاه :

فارس اطلع من الغرفة

فارس اللي تسويه حرام

نزل راسه و طلع من الغرفة بسرعه

من بعد كلامها حس انه تهور و غلط

انتبه لفيصل اللي نازل على الدرج

بلع ريقه بتوتر و ما عرف وش يسوي

هو متاكد انه تفقد البيت

و محد موجود من غير روابي زوجة فيصل

زوجة ابوه راحت للمستشفى مع ابوه عشان تسوي تحاليل

و ريما زوجة فهد راحت بيت اهلها و فهد راح لشغله

و فيصل طلع لشغله

يعني ليش رجع هالوقت بالذات ..

بلع ريقه مرة ثانية و هو ينتبه لنظرات فيصل

و هو يتقدم منه بخطوات سريعة و بعصبية



.
.
.






وقفت بخوف و هي تسمع صوت صراخ جنب غرفتها

مسكت قلبها بقوة و هي تبكي بنحيب و خوف

خايفة يشكوا فيها

سكتت و هي تسمع صوت فيصل و اللي يتنفس بقوة من العصبية :

قمر .. قمر تسمعيني

هزت راسها بالرفض و هي تبعد عن الباب

خايفة منه اكيد رح يكون نصيبها من الصراخ اكثر من فارس

سمعت صوته الهادي و اللي مبينه عليه نبرة الحنان :

قمر .. تغطي واطلعي لي

باتكلم معاك

لبست عبايتها بتردد و حطت الطرحة على راسها

فتحت الباب بعد دقايق طويلة

نزلت عيونها للارض و دموعها ينزلوا بصمت

قال فيصل بحنان :

سوا لك شي

هزت راسها بلا و هي تشهق

قال باصرار و هو يناظر وجهها المورم من البكا

و عيونها الحمرا :

اذا سوا لك شي خبريني و انا رح اتصرف

هزت راسها بلا و هو تنفس بعمق و براحة نسبية

ناظر اخوه بعتب و نظرة عميقة

حسست فارس انه طاح من عين اخوه

نزل راسه و انسحب من المكان بخطوات سريعه




.
.
.


على العشاء

قال ابو فهد بجدية و هو يناظر مكان قمر الخالي :

الا وينها قمر ..

قالت ام قمر بهدوء و هي تبلع اللقمة اللي بفمها :

تقول تعبانة و ما رح تتعشا

هز راسه بخفة و هو يناظر اولاده المجتمعين على طاولة وحدة

ثواني و استاذن فارس و طلع لجناحه بسرعه

استغرب ابو فهد من فارس

هالايام صاير غريب

اما نورة فناظرت بفيصل اللي مبين عليه انه معصب و متضايق

و الشك بدا يلعب على افكارها

بعد ما خلصوا العشاء و رتبوا المكان

و كل واحد راح لجناحه

راحت لغرفة بنتها

دخلت بهدوء و قفلت الباب وراها

انتبهت لبنتها اللي نايمة بعمق و اثار دموعها على خدودها

تقدمت منها

انحنت بخفة و باستها على راسها

غطتها و طفتت الليت

و طلعت من الغرفة بهدوء عشان ما تصحيها




.
.
.





بجناح فيصل و روابي

قالت بهدوء و هي تجلس جنبه :

فيصل اهدا و لا تعصب لا يصيبك شي بعيد الشر عنك

هز راسه بهدوء و هو يبتسم لها بخفة

قرب منها و حط راسه على كتفها

زفر بقوة و هو يطوق خصرها بيد

و باليد الثانية مسح على بطنها بحنان

رفع عيونها لها و هو يقول بحماس :

تحرك ... حسيتي فيه

ضحكت على تعابير وجهه و هي تقول :

ايه حسيت فيه ..

قال بابتسامه و هو يتممد على السرير :

يلا قومي طفي الليت

قالت بنص عين :

فيصل منو الحامل انا و الا انت ...

المفروض انا اللي اتدلع عليك

مو انت

و كملت بدلع و هي تبوسه على خده و تتمدد جنبه :

قوم انت ..

غمض عيونه ببرود عشان يقهرها

و هي دفته بخفة و هي تقول بقهر :

قوم .. يلا فيصل

كملت و هي شوي و تبكي من القهر :

فيصل .. لا تسوي فيني كذا .. لا تطنشني

والله العظيم رح ابكي من القهر من حركاتك

ضحك على كلامها و هو يسحبها لحضنه

بعد عنها بخفة و قام من السرير طفى الليت و رجع للسرير

تمدد بخفة و هو يغمض عيونه

لو مو روابي معاه كان اللحين ذبح فارس و لا سوى فيه شي

لانها هي اللي خففت عنه و حاولت تهديه

بما انها سمعت كل شي و درت باللي سواه فارس

و هي نفسها اللي حاولت تهدي قمر

اللي انهارت من بعد اللي صار












@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@



في المستشفى


واقفين كلهم بالممر

لها ساعات من دخلوها غرفة الولادة

و صوت صراخها و بكاءها واصل لهم

و جواد متوتر و وخايف عليها

و يبي يدخل معاها بس رافضين

جلس على الكرسي بتعب و هو يناظر عمه و زوجة عمه

اللي جالسين على جنب

و مين عليهم خايفين و متوترين لابعد حد

خصوصا ان فرح كل شوي تصرخ باسمهم

و تترجاهم يصدقوها

و كانها تحس انها رح تموت

و لازم تسمع ان ابوها و امها راضيين عنه

و مصدقينها

رفع عيونه لتركي اللي شد عليه من كتفه

قال بجدية و هو يناظره :

لا تتوتر ان شاء الله تقوم بالسلامة

هز راسه بخفة و بدون ما يتكلم ..




دقايق و هدا صوت صراخها شوي

و ما غير صوت بكاها اللي ينسمع

و بكا البيبي

ابتسم جواد بفرحة و هو يقول :

سمعت صوته و الا انا بس اتخيل

حضنه تركي و هو يضربه على ظهره بخفة

و يضحك بخفة على تعابير وجه جواد :

لا حتى انا سمعت ..

بعد عنه جواد

و هو يسمع صوت فرح اللي تصرخ على الممرضات

و تبيهم يسووا لها عملية ترتاح من الالم

تغيرت ملامح وجه جواد

و كانه بس اللحين تذكر ان فرح حامل بتوام يعني رح ينعاد

كل شي من اول وجديد و رح تتعذب لساعات





.
.
.



دخل الغرفة

بهدوء و هو يتامل وجهها الشاحب و شفايفها المتشققة

و اثار دموعها على خدودها

و المغذي اللي بيدها

حط باقة الورد على جنب و تقدم منها

انحنى باس لها جبينها بخفة

و هي ما حست عليه من التعب و النوم العميق

دقايق و دخل تركي و ابوه و امه

تقدمت ام حمد من بنتها بخفة و هي تحس الدموع تجمعوا بعيونها

ندمت على قد شعرات راسها انها اهملت بنتها

سببت لها المشاكل بحياتها

بس مو ذنبها

ابو حمد كان قاسي عليها كثير و السبب انه شكاك كثير

و معاملة ابو حمد لها

هي اللي خلتها تتمرد و تعاند

و تتحول لحقودة و شريرة و تعامل الناس بقساوة

باست بنتها بحنان و هي تمسح على شعرها

رفعت عيونها لابو حمد

و كانها تترجاه انه يتخلى عن قساوة قلبه

ناظرها ببرود

و طلع من الغرفة بعد ما انتبه لفرح اللي صحت

قالت فرح بتعب و هي تلمح ابوها اللي طلع :

ابوي كان هنا ..

قالت امها بابتسامه حنونة وهي مطنشة سؤالها :

الحمد لله على سلامتك

قالت بهمس :

الله يسلمك يمه ..

كملت و هي تغمض عيونها بارهاق :

ابي مويه

وقف جواد و مد لها كوب المويه

و هو يبتسم لها بحنان

شربت شوي و بصعوبة لانها متمدده

قال تركي بابتسامه حنونة :

الحمد لله على سلامتك فروحة

ابتسمت بتعب و هي تقول :

الله يسلمك

بعد دقايق انسحب تركي و امه

عشان جواد و فرح ياخذوا راحتهم اكثر

جلس على طرف السرير و هو يبتسم لها

قال بحنان و هو يرفع يدها و يبوسها بخفة :


الحمد لله على سلامتك

ردت بتعب و هي تناظره بهدوء :

الله يسلمك

كملت و هي تحاول تعدل جسمها :

شفت الاولاد ..

هز راسه بابتسامه وهو يقول بحماس :

ايه ماشاء الله عليهم ..

ودي اكلهم من حلاوتهم

بس مره صغار

ابتسمت على حماسه بخفة و هي تقول بتعب :

ايه تمتع معاهم و العب معاهم زين ..

لانها اول و اخر مرة احمل


قال وهو يناظرها بنص عين و بزعل مصطنع :

افا .. وش هالكلام

قالت و هي تحس بجسمها كانه مكسر من التعب و الالم :

لانك مو انت اللي تعبت

حمل و غثيان و دوخة و الم و ولادة

مسك يدها و مسح عليها بحنان و هو يقول بنبرة حنونة :

احس فيك حبيبتي..

والله العظيم حسيت قلبي تقطع من صراخك و صياحك

ابتسمت بخجل و هي تقول باحراج :

يعني صوتي كان مسموع و عالي

انتبه لاحراجها و حب يخفف عنها

قال بابتسامه هادية :

عادي فروحة .. و اصلا صوتك مو عالي كثير ..

بس انا سمعتك كنت قريب من الغرفة

حست فيه يبي يخفف عنها لانها متاكدة ان صوتها عالي

بس وش تسوي مو بيدها

و الالم كان فوق طاقتها و تحملها










@@@@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@@




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:52 AM   #124

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جناح عناد و ديما


مسحت المكياج بخفة و هي تعض على شفايفها من الالم

اللي تحس فيه بخدها المورم

رفعت عيونها لعناد اللي يتكلم بعصبية في التليفون

و ثواني بس و قطع الاتصال و هو يرمي تيلفونه على السرير بغضب

رمى نفسه على السرير بقوة

و هي كانت منفجعة من عصبيته المخيفة بالنسبة لها

نزلت عيونها بسرعه و هي تنتبه له رفع عيونه لها

اخذت ملاسها اللي كانت مجهزتها على جنب

و على طول توجهت للحمام بخطوات سريعه

هز راسه بخفة و بسخريه

.
.
.


رفع نفسه على السرير و هو يناظرها

انتبه لخدها اللي مورم و لونه بنفسجي

ناظرته بخفة و هو تحس بالضيق

قالت بجدية و هي تلف له و تحط المشط على التسريحة :

عناد بكرا ممكن توديني لاهلي

هز راسه بالنفي و هويقول بجدية :

من اللحين اقول لك

بيت اهلك مرة بالاسبوعين تروحين لهم

اللحين انتي متزوجة

طنشت كلامه ما تبي تسوي مشاكل معاه

عدلت قميص النوم الساتر اللي عليها

و هي تتوجه للسرير

رفعت الغطا و هي تندس تحته بخفة

تمددت على السرير و نامت و هي معطيته ظهرها

كافي اذلال لنفسها

دايما هي اللي تفتح معه حوارات و تحاول تكون قريبة منه

تبي تعيش مثل اي زوجين ببداية زواجهم

رومانسية .. حب .. حنان .. اهتمام ..

ما تبي شي ثاني

ما تبي لا فلوس و لا سفر

بس شوية اهتمام

تنهدت بضيق و هي تغمض عيونها

تبي تنام و تنسى اللي صاير

ثواني و سمعوا احد يطق على باب جناحهم بقوة

وقف عناد بسرعه و توجه للباب بسرعه

وقفت ديما بارتباك و مو عارفة وش تسوي

لبست الروب الطويل اللي يجي مع القميص

و توجت بخطوات سريعه للباب

انتبهت لعناد اللي ابعد عنه الممرضه و نزل بسرعه على الدرج

و الممرضة وجهها مخطوف

و مبين انه صاير مصيبة

ما سالتها و لا حتى قدرت تسالها لان الممرضة نزلت تحت بسرعه

ربطت حزام الروب بسرعه و هي تنزل تحت

و قلبها تحسه بيوقف من الفجعة

خايفة يكون صاير شي بام عناد

مالها احد تحبه بالبيت مثل ام عناد

دوم هي اللي تدافع عنها

و تعاملها مثل بناتها و اكثر

انتبهت لعناد اللي طالع من غرفة امه و يده على خصره

و الثانية على التليفون اللي حاطه على اذنه و يتكلم

نزل التليفون اللي كان خاص بالممرضة

و رفع عيونه لديما

اللي سالته بخوف :

وش صاير .. خالتي فيها شي

زفر يضيق و هو يقول بهدوء :

تعبانة اتوقع ارتفع عندها الضغط او السكر

و داخت

فتحت باب الجناح بخفة و هي تدخل بخطوات سريعه

تبي تطمن على ام عناد

انتبهت لها متمددة على السرير و وجهها شاحب

و مبين عليها تعبانة كثير

جلست جنبها و هي تمسح على راسها و تقرا من الادعية اللي حافظتهم

و القران و لسانه كل شوي يردد ان ربي يشفي ام عناد




.
.
.


مسكت ظهرها بالم

" لي ساعات واقفة بالمستشفى مع عناد

الحمد لله خالتي ام عناد بخير

كان السكر مرتفع عندها

ممكن كثرت من الحلى

عشان كذا ارتفع

من شوي رجعنا بعد ما تطمنا عليها و فحصها الدكتور

و رجعت للبيت معنا "

لمت شعرها كله و جمعته فوق باهمال

باقي دقايق على اذان الفجر

راحت تتوضى عشان تصلي الفجر و تنام ..



دخل الجناح

بعد ما مر على امه و تطمن عليها

انتبه لها نايمة و متعمقة في نومتها

مبين عليها تعبانة

غير ملابسه و لبس بيجامته

و تمدد جنبها على السرير

مسح على خدها بخفة و هو ندمان انه ضربها

بس هي اللي وصلت نفسها للشي هذا










@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




*
*
*
*
*
*



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:53 AM   #125

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


بعد مرور ايام و اسابيع و شهور ...



بيت ابو ريماس



متمددة على السرير و دموعها تنزل بصمت

مسحت على بطنها الكبيرة

بما انها في شهرها الاخير

رفعت جسمها شوي

و هي تشوف زوجة اخوها اللي دخلت للغرفة

رجعت تمددت و هي تمسح دموعها

جلست جنبها امل " زوجة اخوها "

و هي تقول بجدية و نبرة الحنان بصوتها :

ريماس حبيبتي ليش تسوين في نفسك كذا

ادعي لها بالرحمة

شهقت بعنف و هي ترمي نفسها بحضن زوجة اخوها

قالت ببكا و هي تتمسك بجلابيتها بقوة :

ما اقدر والله العظيم ما اقدر

احس اني اموت الف مرة من اتذكر اني ما رح اشوفها مرة ثانية

والله صعبة

ليتني ما رحت ادرس برا

لو جلست معاها احسن

قالت امل بحنان و هي ترفع لها راسها و تمسح دموعها :

حبيبتي انتي

الحمد لله جيتي و جلستني معاها شهور الاجازة كلها

و الحمد لله بريتي فيها و ما عمرك عصيتيها و لا رفعتي صوتك عليها

و دايما من يوم تزوجت اخوك ما غير تدعي لك بالتوفيق

و ان ربي يسهل لك كل امورك

حتى اخر يوم لها شفتي كيف كانت تدعي لك

و تقول لك انها راضية عليك دنيا و اخرة

تنفست بعمق و مسحت دموعها بخفة و هي تبتسم بالم :

بس انا اشتقت لها

قالت امل و هي تمسح دموعها اللي نزلوا :

ادعي لها كل ما تتذكريها او تشتاقي لها ادعي لها بالرحمة

كملت امل و هي تصبرها :

ريماس احمدي ربي انك عشتي مع امك

انا ما اعرفها و لا اعرف ابوي حتى من يوم كنت صغيرة

و كبرت و انا عايشة مع اهل عمي و زوجة عمي اللي رضعتني

صحيح ما قصرت معاي بس امي و ابوي غير

ناظرتها بتامل و بدون ما تقول شي

قالت بهدوء و هي تبتسم :

و يلا اللحين ابيك تنزلي و الله عمي زعلان

يبي يشوفك من يوم ما توفت خالتي الله يرحمها

و انتي ما غير حابسة نفسك بالغرفة

هزت راسها بخفة و هي تتنهد

وقفت بثقل و بصعوبة من بطنها الكبيرة

لها اسبوعين و نص من دخلت شهرها التاسع

الدكتورة تقول ان ولادتها رح تتاخر كثير خصوصا انه حملها الاول

انحنت ببطئ و هي تاخذ تيلفونها

و لا اتصال و لا مسج

من يوم توفت امها ما اتصل عليها

صحيح انه ثاني يوم العزا جاء عندها و عزاها

و كان رقيق بتعامله

لدرجة حست انه فيه شي

حضنها حضن و لا عمرها رح تنساه

تكلم معاها بحنان و واسها

بس من يومها لا اتصل و لا شي

صحيح تعودت على هالشي

و في سفرتها في الاجازة بعد ما صار اللي صار و طلبته يرجعها للسعودية

ما تقابلوا و لا تكلموا مع بعض ابد

لانه بعد ما رجعوا السعودية باسبوعين رجع لالمانيا

عشان شغله

غيرت الفستان اللي عليها

و لبست فستان حمل بلون وردي

فتحت شعرها و خلته على ظهرها و كتوفها

خرجت من غرفتها و هي تحاول تتناسى حزنها شوي

نزلت تحت و انتبهت لاخوها اللي تقدم منها و طوق كتفها بحنان

قال بابتسامه هادية :

حبيبة اخوها وشلونها

قالت بنبرة هادية مبين عليها الحزن :

الحمد لله بخير ...

مسك يدها و هو يشد عليها :

ريماس قوي نفسك مازالت الحياة طويلة قدامك

تنهدت بقوة و هي تقول :

ان شاء الله

كملت و هي تغير الموضوع :

ابوي و ينه

مشاها معاه للمجلس و هي وقفت رجولها و حست بمشاعرها

بدت تثور عليها في وجود

زوجها اللي لها ايام مو شايفته

وقف عزام بثقل و تقدم منها

سلم عليها و سحبها معاه بخفة و برقة غريبة

جلس و جلسها جنبه بهدوء و هو يسالها عن حالها

رفعت عيونه لها و هي ترد عليه

تدري ان هاذي ماهي الا تمثيل

بوجود ابوها و اخوها





.
.
.




جلست على الكنبة بقميصها القطني القصير للركبة

شعرها مرفوع لفوق

وقف عزام بخفة و هو يقول بهدوء :

قومي ننزل عند امي

من العصر و هي تسال عنك

هزت راسها بخفة و هي تحس انها تعبانة

بس مالها الا تطيعه و تسوي اللي يبي

على الاقل صاير هادي اليوم

رغم انه مبين عليه مو طايقها

بس بعد ما سمعت شو صار له في الماضي

فهمت كل شي

" قبل شهور و يوم رجعت للسعودية

جلست ببيت اهل عزام تقريبا خمس ايام

عرفت كثير عن شخصية عزام و عن حياته في الماضي

صحيح حسيت بشفقة عليه

بس هذا الشي ما يغفر له شنو سوى معي

ام عزام هي الزوجة الثانية لابو عزام

عزام شهد خيانة زوجة ابوه الاولى لابوه

كان صغير وقتها بس كان اكثر واحد يقضي وقته عندها

بما انها ما تجيب عيال

و كانت اقرب وحدة له

يعتبرها مثل امه

كانت صدمة له و هو يشوفها في حضن رجال ثاني غير ابوه

ما يدري اي جراة اللي كانت تملكها

يومها كان الكل مسافر وهي طلبت ابوه انها ما تسافر

بحجة انها ما تبي تسافر مع ضرتها

ووقع الاختيار على عزام انه يجلس معاها بالبيت

بما انه هو اقرب واحد لها

هذا كل شي عرفته من السالفة

ما تدري بالتفاصيل هذا كل اللي نقلته لها اخت عزام

خبرتها انه عزام تعالج عند دكتور نفسي

بسبب اللي شافه و سبب له صدمة

خصوصا انه كان صغير في العمر "

رفعت عيونها لعزام اللي ضربها بخفة على كتفها

قال بجدية :

يلا قومي قدامي اشوف

وقفت ببطئ و هي تتمسك بذراعه

عشان تقدر تقوم من ثقل بطنها

ابتسمت له بخفة

و هي تمشي جنبه عشان تروح للغرفة

تنهد بخفة و هو يتاملها تمشى بصعوبة و بثقل

و يدها على ظهرها

جلس على الكنبة و هو

ناوي يفاتحها بموضوع رجوعهم لالمانيا

خصوصا انه اخذ اجازات كثيرة هالسنة ..












@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@








جناح عناد و ديما


حطت يديها على راسها

نزلت يدينها بعد ثواني و هي توقف قدام عناد

قالت بعصبية و صراخ :

تهددني انك رح تتزوج علي ها

هاذي اخر ثقتي فيك

كملت بضعف و هي تدفه من صدره :

عناد انا وش سويت لك حرااام عليك

مسكها من يديها و هو يثبتها قال بحدة :

ديما اهدي وووقفي حركات البزران هذي

و كلامي بس لاني معصب ..

سحبت يديها بقوة من يديه و هي تجلس على الارض بتعب

انحنى جنبها و هو ثاني ركبيه و يديه على فخوذه

زفر بقوة

و هي وقفت بارهاق و هي تتحامل على نفسها

تسندت على الجدار و هي تروح لغرفة نومهم

مشاكلها هي و عناد كل يوم تكثر عن قبل

و كلها بسبب اخواته مو كلهم

بس فيهم اللي تبي تخرب لها بيتها

و تتمنى طلاقها من عناد

غطت وجهها و هي تبكي بقوة

تعبت من هالحياة

تتمنى ترجع بيت ابوها

تبي تعيش مثل قبل ما عندها هموم و لا مشاكل

و اللي زاد عليها همها هو انها ما حملت و هم لهم شهور متزوجين

خصوصا ان اخوات عناد يدقوها بالحكي

و انها عقيم و ما تجيب عيال

حتى وصلت في اخته الكبيرة انها تقول له قدامها انها تبي تزوجه

و هي ساكته و محترمتها لانها تقريبا بعمر امها

و ما تبي تسوي شي و تغلط عليها

رفعت عيونها لعناد اللي دخل الغرفة

تمددت على السرير و تغطت باللحاف و هي تغمض عيونها

ما تبي تشوفه و لاتبي تسمع صوته

من يجوا خواته لازم تصير مشكله على اي شي

خصوصا اللي مو متقبلينها و اللي يقهرها

انها بدت تميل له

اكيد تميل له و تحبه و هي ما اختلطت باي احد

غير ابوها و اخوها رعد

و اولاد عمها اللي ما تعتبرهم الا اخوانها

حست بعناد اللي سحبها لحضنه و هالشي نادر ما يسويه معاها

ضربته و هي ترافس بحضنه

تحاول تبعد نفسها عنه

قالت بعصبية :

ابعد عني ما ابيك تحضنني

كملت و هي تمسح دموعها اللي نزلوا :

ابيك تدافع عني لما اخواتك يظلموني

ابيك تصدقني في اي شي اقوله

مو كل ما قلت شي تكذبني و تقول مستحيل

عناد انا تعبت من الحياة معاك

حياتنا الكل صار يتدخل فيها ..

احس مالي خصوصية

و لا لي حياة مستقلة ابي اعيش مثل اي بنت متزوجة في اول زواجها

خالتي والله اني اعتبرها مثل امي و اكثر بس اخواتك

كرهوني بحياتي ..

كان ملتزم الصمت من جهة ما يبي يبين لها انها على حق

و من جهة ثانية يبيها تفرغ اللي بقلبها

بعدت عنه بسرعه و هي تتوجه للحمام جري

سمع صوت ترجيعها و بكاها

وقف متوجه للحمام بخطوات سريعه

سندها بعد ما طلعت من الحمام

قال بنبرة اهتمام و هو يناظر وجهها الشاحب :

اذا تعبانة كثير اوديك المستشفى

هزت راسها بالنفي و هي تقول بهدوء و نبرة متالمة :

لاتخاف مو حامل .. لانها جاتني الصباح

قال بعصبية و هو يناظرها :

و من جاب سيرة الحمل اللحين ..

قالت بتعب و هي تتمدد على السرير و تتغطا :

ما ابيك تحط امل ..

تافف بضيق و هو يعدل اللحاف اللي عليها باهتمام

قفل الانارة و توجه للصالة

قفل باب الغرفة

و هو يستغفر

حياته مليانة مشاكل مع ديما

قليلة الايام اللي عاشوا فيها بسلام

اخواته مو متقبلين ديما

و دايما مشاكل و هو ما يبي يبين لديما انه معاها على طول

يخاف تتمادى و تسوي مشاكل مع اخواته

رغم انه واثق فيها

بس ما يضمنها

توجه للحمام و توضى و فرش سجادته رح يصلي

و يقوم الليل يدعي ربي انه يصلح حالهم ..













@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:55 AM   #126

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بيت ابو رعد


متربعة على السرير و شعرها مسدول على ظهرها

قالت بزعل و هي تناظره بنص عين :

رعوووووود

ضحك بخفة عليها و هو يقول :

واللي اقوله صدق ..

يا بنت اقتنعي ان اللي متينة متينة و ما ينفع معها شي

لا دايت و لا رياضة

توقفي يوم و تخربي ابوها بالاكل ...

خلاص كل شي يروح

ضربته بخفة على كتفه و هي تقول بزعل و دمعتها شوي و تنزل :

ما احبك و من اللحين اقول لك انا متهاوشة معاك و لا تكلمني

ضحك عليها مرة ثانية و هو يقول :

يالدلوعة .. وش فيك على طول زعلتي

نزلوا دموعها و هي تقول بحساسية شديدة :

ما احبك انت دايما تجرحني بكلامك ..

قرب منها و حضنها و هي بدت تبكي بصوت عالي

من يوم ما حملت و بصعوبة خصوصا ان عندها خلل بالهرمونات شوي

و هي بس تبكي و تزعل على اي شي

لها اليوم تقريبا شهرين و اسابيع من حملت

و الكل فرحان لها

قالت بدلع و دموعها للحين على وجهها :

ابيك اللحين تطلعني نروح لمطعم نتعشى و بعدها نروح اي مكان

قال بهدوء و هو يمسح لها دموعها

و يرفع لها الخصلات الملتصقة بوجهها :

وش رايك نخليها لبكرا

اليوم احس اني تعبان و ما ابي اطلع ..

هزت راسها بخفة و هي تقول بغنج :

اختار اليوم بس مطعم و نتمشى

بس بكرا مطعم و نتمشى و تشتري لي هدية

ابتسم بطولة بال و هو يقول :

خلاص ناجلها بكرا ..

بعدت عنه بدون ما تتكلم و توجهت للمطبخ

سحبت لها ايس كريم

و طلعت للصالة و جلست على الكنبة جنب رعد

قال بجدية و هو يناظرها :

شوي شوي تراك حامل ..

ناظرته بنص عيون و طنشته و هي تاكل الايس كريم بتلذذ

بعد دقايق

رفعت عيونه لرعد و قالت بعفوية :

تاكل من الايس كريم ..

ناظرها بتامل و هو يقول بابتسامه ماسك ضحكته

عليها بعد ماخلصت اكل تذكرت انه معاها :

لا بالعافية عليك

قالت من غير اهتمام و هي تكمل اكل :

الله يعافيك










@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@








بيت ابو فهد



في غرفة قمر

ماسكة دموعها على الاخر

ناظرت امها و هي تقول بتوتر :

يمه وش اسوي .. و هالنشبة مو راضي

اقول له كافي يوم الملكة فشلني و هو يبوسني قدام الخلق

ضحكت امها بخفة و هي تجلس جنبها على السرير :

يا بنت عادي .. هذا زوجك ..

و انا خلاص تفاهمت مع ابو فهد ان العرس بعد ما تخلصي دراستك

تنفست بعمق و هي تنزل عيونها للتليفون

اللي يرن باسم " فارس "

مدت التليفون لامها

و هي تقول بنبرة باكية :

اووووف .. يمه ردي عليه و قولي له نايمة

ردت عليه نورة و هي تتكلم بحنان مع فارس

اللي من يوم جات للبيت و هي مرتاحة له

صحيح كانت تعصب من حركاته و نظراته لقمر

بس تدري انه من ماتت امهم و هم ما عندهم احد يوجههم

او يصحح لهم غلطاتهم

يوم ماتت ام فهد فارس كان صغير

و ابو فهد كان طول الوقت بشغله

و كل مرة يسافر مكان عشان شغله

و فيصل و فهد كل واحد مهتم بدراسته

و ووعد وقتها كانت تروح عند اهل ابو رعد

و تهتم فيها ام رعد مع بناتها

و فارس يلقى نفسه وحده في بيت مافيه الا شغالتين

اكيد كان يعاني في صغره

سواء هو او اي احد من اخوانه

لان فقدان الام شي صعب كثير ..

" يوم دريت باللي سواه فارس عصبت على بنتي اول شي

رغم اني واثقة فيها

بس من عصبيتي ما قدرت امسك نفسي

عرفت الموضوع صدفة يوم سمعت فيصل

يسال قمر اذا جا عندها فارس مرة ثانية للغرفة

بس هي ردت بالنفي و انها ما شافته لها يومين

و بعدها درينا انه فارس راح يعتمر

كبر بعيني كثير يعني على الاقل حس بالذنب

و يوم رجع ... رجع متغير

ما يرفع عينه لقمر و لا يكلمها ابدا

و صار فيصل اللي يوصلها هي ووعد للمدرسة

و فارس هلك نفسه بالشغل ما يرجع الا الليل

رحت له و تكلمت معاه ما خبرته ابد اني ادري بالموضوع

بس قلت له اعتبرني مثل امك و فضفض لي

قول لي اللي بقلبك

صحيح تردد شوي و ما صارحني

بس بعدها بايام جا عندي

و تكلم معاي

اتذكر وقت اللي قال لي

خالتي وش رايك فيني

عرفت انه يبي يخطب قمر

و هذا اللي صار

و ابوه كان موافق و بشدة لانه يعتبر قمر مثل بنته

و الحمد لله سوينا لهم ملكة و عزمنا الناس

و لهم شهر من ملكوا

و قمر بنتي رغم انها متهورة و جريئة شوي

بس من يوم ملكتها و هي متغيرة

صايرة تستحي حتى انها ما تطلع اذا فارس موجود

و فارس المسكين جا و طلبني برقم تليفونها و اذا عادي يكلمها

اشفقت عليه الصراحة حتى مكالمات مو راضية

و اذا ردت على اتصاله ما تتكلم الا قليل

و هو مهددها يقدم الزواج اذا بقيت على حالتها هذي "

غطت بنتها اللي نامت بعمق


قبلتها على جبينها و هي تدعي ربي انه يوفقها مع فارس

طلعت من الغرفة

و انتبهت لفارس اللي جالس في الصالة مع ابوه

رفع عيونه لها و قام لها بابتسامه

باس راسها و يدها باحترام و هو يقول بترحيب :

هلا والله .. حياك الله يا ام زوجتي

اللي مو راضية تعطينا وجه و مطنشتنا

ضحكت عليه هي و ابو فهد و هي ترد عليه

و قال ابو فهد بابتسامه وهو يناظر فارس بنص عين :

فشلتنا يا ولد .. خليك ثقيل

ضحك فارس و هو يقول بمزح :

لا والله يا ابو فهد ..

انا ابي زوجتي خلاص طفشت والله العظيم طفشت

وش معنى لازم عرس و نعزم الناس

يلا من اللحين اخذها على جناحي

ضحك ابو فهد و نورة عليه

و بعدها ابو فهد قال بجدية و هو يناظر فارس :

والله العظيم و اشوفك مسويها يا فارس ..

ل اخليك تنام في الملحق ليوم عرسك

قال فارس بخوف و هو يوقف من مكانه و يبوس راس ابوه :

لا والله يا ابو فهد .. خليني هنا احسن

و كمل و هو يجلس و يكتف يدينه مثل الولاد الصغار المطيعين :

ها شوفني مؤدب ... خلاص على الاقل هنا ممكن اشوفها

ناوي تحرمنا حتى من شوفتها

ضحك ابو فهد على ولده و قام و هو ياشر لنورة تجي وراه

قال فارس بصراخ و عدم رضى :

والله ظلم يبه انت زوجتك معاك و انا زوجتي مطنشتني ..

حرااام عليكم حسوا فيني

طنشه ابوه و نورة ساكته من الخجل من كلام فارس





.
.
.



في جناح وعد

جالسة على السرير و هي تلف اطراف شعرها

قالت بنعومة و هي تضحك :

خلاص تركي و الله تعبانة و بنام

تعرف بكره علي محاضرات الصباح ..

رد عليها تركي :

يلا وعوودة ..

قالت بهمس من الخجل :

احبك ..

و على طول قطعت الاتصال

حطت يدها على خدودها اللي تحس انها اشتعلت من الحيا

اول مرة تقول له " احبك "

سمعت التليفون اللي يرن " تركي "

ما ردت عليه و مستحيل ترد عليه بعد اللي قالته على الاقل

يمر يوم او يومين

" انا و تركي ماشاء الله عايشين فترة الملكة بسعادة

صحيح ان ام تركي احيانا تنغزني بالكلام بس مو مثل قبل

و تغيرت معاملتها لي للاحسن

نورة زوجة ابوي الحمد لله .. تقبلتها و اعاملها باحترام

و حتى اختي اللي جاية بالطريق متقبلتها

و وعد اللي صارت زوجة اخوي فارس

ما انسى لها اللي سوته عشاني ..

دافعت عني يوم هاوشتني بنت بالمدرسة

رغم اني مو مسوية لها شي

بس هنادي ( البنت اللي اخوها كان يتصل على وعد و سوا لها مشكلة

و بسببها صارت تتعالج عند تركي.. )

هنادي هي صديقتها

و اكيد انها السبب بكل شي

لانها اتهمتني اني راعية شباب

و قمر هي اللي دافعت عني

اذكر ذاك اليوم مسكتها من شعرها و ضربتها ضرب

ما اتوقع في يوم انها انضربت بذاك الشكل

و قمر تصارخ عليها و تقول لها .. الا اختي ما حد يغلط عليها

حسيت وقتها انها جد تعتبرني اختها

و من ذاك اليوم صرنا مثل الاخوات

بس لازم نتهاوش مع بعض هههههه

مثل كل الاخوات .. "







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-16, 11:57 AM   #127

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جناح خالد و نور


قالت و هي تناظره بنص عين :

ايه تحبني .. العب على غيري

و ذيك الممرضة الفلبينية وش كنت تسوي معاها

واقف الاخ و الابتسامه شاقه الوجه ..

ضحك بقوة وهو يشوف تعابير وجهها المعصبة و هي تتكلم معاه

قرب منها و وطوق خصرها و هو يسحبها له

لين صار جسمها ملاصق لجسمه

باسها بعمق و بعد عنها و هو يتامل وجهها

و هي استحت منه و راحت عصبيتها

و نست نفسها

نزلت راسها و هي تلعب بطرف التيشرت

مسك ابتسامته هذي طريقته في انه ينسيها زعلها او عصبيتها

رفعت اصبعها بتهديد و غيرة :

خالد .. ما ابي اشوفك مع اي ممرضة مرة ثانية

ابتسم بخفة و هوماسك ضحكته

يحب غيرتها عليه

تحسسه بحبها له

قال بابتسامه وهو ينزل اصبعها :

ههه غيووورة ..

خلاص ما رح اوقف معاها و لا اتكلم معاها

رفعت حاجبها و هي تناظره

بعدت يديه و هي تقول :

ان شاء الله .. اتمنى

سحبها مرة ثانية و هو يقول بابتسامه :

مو واثقة فيني ..

قالت بعفوية و هي تناظره قريب منها :

الا .. بس انت تحب تنرفزني

ضحك بخفة و هو يمسح على وجهها

قال بابتسامه و هو يتاملها بحب :

نور حياتي .. مو ناوية تفرحيني ببيبي

نزلت عيونها و هي تقول بخجل و شوية خوف و توتر :

حبيبي .. انا كنت بتكلم معاك في الموضوع

كملت و هي تقول بتنهيدة :

الدورة متاخرة علي لها اسبوعين

و شاكة اني حامل

سحبها له اكثر و هو يقول بفرحة :

جد يا نور و الا تمزحي ..

هزت راسها بهدوء و هي تقول بخوف :

جد يا عمري ... بس خايفة ياخالد ان اللي صار ينعاد

حط راسها على صدره و هو يمسح على شعرها بحنان :

لا تخافي حبيبتي

و ان شاء الله اشوف لك اشطر دكتورة

و هي اللي تتابع لك حملك

هزت راسها و هي بحضنه

بعدت عنه و هي تقول بشوية حماس :

وش رايك نروح المستشفى

عشان احلل

رفع عيونه للساعة المعلقة على الجدار و هو يقول :

لا الوقت متاخر خليها لبكرا احسن

قالت بشوية احباط :

اوكي ..

سحبها من يدها و هو ياخذها للمطبخ :

وش رايك انتي تسوي لنا حلا

و انا اجلس اسولف معاك

ضحكت بخفة و هي تضربه على بطنه :

ها خالد .. اشوف تعب النادي رح يطير

اذا كل يوم لازم حلا و ما ادري ايش

ضحك على كلامه و قال بزعل مصطنع :

انتي لا تتكلمي .. يوم تشوفي طلعت لي كرش

تعالي اضحكي علي و علقي على كيفك

رفعت جسمها شوي و باست خده بقوة

و هي تقول كانها تتكلم مع طفل :

خلاص حبيبي الا زعلك

دفها بخفة و هو يقول :

شايفتني بزر .. يلا امشي قدامي اشوف







@@@@@@@@@@@@@@@@@@





جالسين بالصالة ببيت اهل عزام


لابسة جلالها لان اخو عزام " راجح " هنا معاهم بالصاله

قال عزام بابتسامه لولد اخوه الصغير :

تعال يا البطل

مشى بخطوات متعثرة لعمه عزام و هو يضحك بفرحة

سحبه عزام بخفة و هو يبوسه و يحضنه

جلسه بحضنه و هو يمد له تليفونه يلعب فيه

رفع عيونه لاخوه و هو يساله عن الشغل

دقايق و انتبه لريماس اللي قامت بثقل و يدها على ظهرها

ما اهتم لها و كمل سوالفه مع اخوه

قال بهدوء لاخوه و هو يلاعب منصور ولد اخوه :

وش رايك تجي معاي ملكه سالم " ولد جيرانهم "

ترا عزمك و ملزم علينا نحضر

هز راجح راسه بخفة و هويقول :

ان شاء الله ..





.
.
.





مسكت اسفل بطنها بالم و هي تكتم صرخاتها

نزلوا دموعها من الالم الحاد

لها ساعات و هي تتالم و محد حولها

الالم له ايام .. بس اليوم الم مو طبيعي

تسندت على السرير تبي توقف بس مو قادرة

بكت بضعف و هي تحس ان نهايتها قربت

" عزام طلع مع اخوه للملكه بعد ما تهاوشنا

و السبب ان خالي اتصل علي و اعطى التليفون لولد خالتي " مشعل"

يكلمني عشان يعزيني رغم انه مرت فترة بس كان مستحي كيف ما يعزيني

و كان مشغول بالدراسه

يقول لي عزام انتي تخونني مع ولد خالتك

احيانا احس بالشفقة عليه لانه عانى بصغره

بس انا مو قادرة اتحمل اكثر

عانيت معاه و مع مشاكله و شكوكه

اللحين بس عرفت سبب معاملته لي

السبب هو ان عزام ما يثق بالحريم و عنده شك دايما انهم خاينات

من اللي شافه

الله يهديه و يصلحه ... كسر لي ظهري

دفني على الكنبه بقوته و حاول يخنقني

حسيته كانه مجنون

خلص علبة الزقاير بدقايق

و الهالات تحت عيونه و وجهه شاحب ..

الله يسهل علي الولادة "

حاولت توقف مرة ثانية

بس التقلصات كانت اقوى منها

طاحت بقوة على الارض و صرخت بصوت عالي و متالم

صر خت بصوت عالي و هي تنادي علي اي احد تعرفه :

يمااااااااااااه .. خالتي .. عزااام

بكت بضعف و هي تتنفس بقوة من الام الطلق

سمعت اصوات عند الباب و صوت صراخ زوجة راجح

و خالتها اللي يسالوها شنو صاير

ما قدرت ترد عليهم

حاولت تسحب نفسها على الارض و هي تبكي بصوت عالي

و كل ما يجيها الطلق تصرخ بقوة و هي تدعي ربي انه يسهل عليها الولادة

شدت على مفرش السرير و هي تشهق و تبكي بنحيب :

ااه خالتي ... ساااااااعدوووني بامووووت

عزااااااااااااام ...




.
.
.

قدام الجناح


واقفه بحيرة و خوف و هي مو عارفة وش تسوي

اللحين زوجة ولدها رح تتصل على راجح

حطت يدها على الطرحة اللي على راسها و هي تغطي وجهها و تبكي بضعف

و قلة حيلة .. ما عندها شي تسويه

" عزام الله يهديه قافل باب الجناح على البنية

و رايحين للملكة و للحين ما رجعوا .. "

قالت زوجة راجح بصوت مرتبك :

خالتي .. راجح يقول دقايق و يوصلوا



...


فتح باب البيت بقوة و هو يمشي بخطوات سريعه

يحس بخوف غير طبيعي

على ريماس

رغم انه متهاوش معاها قبل يطلع

بس يحس قلبه يتقطع خصوصا

انه يسمع صوت صراخها و امه اللي تبكي وواقفة جنب الجناح

و زوجة راجح اللي تترجاه يعجل و يفتح الباب

حط يديه على جيوبه و هو يدور على المفتاح

و من العجلة مو عارف وش يسوي و لا قادر يلقاه

حس برجوله انشلوا و مو قادر يوقف وهو يسمع امه اللي تصرخ عليه :

بسرعه .. البنت سكتت ..

و ماعاد ينسمع لها صوت

اكيد ماتت ..

بسررررررعه ..


*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت

بانتظار ردودكم و توقعاتكم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 01:31 PM   #128

soukaina21

? العضوٌ??? » 379667
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 107
?  نُقآطِيْ » soukaina21 is on a distinguished road
افتراضي

الرواية روعة ما شاء الله بس صارحة عناد وعزام معصبيني واحد ظالم والثاني يطلع عقدو على البنت

soukaina21 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 11:29 PM   #129

همس-فتاة
 
الصورة الرمزية همس-فتاة

? العضوٌ??? » 339679
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 188
?  نُقآطِيْ » همس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond reputeهمس-فتاة has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية راائعة
سلمت يداك


همس-فتاة غير متواجد حالياً  
التوقيع
يا شاام يا أرض العزة والكرامة ...💔
رد مع اقتباس
قديم 04-08-16, 01:05 PM   #130

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الخامس و الاربعون





ترتب الجناح بالية و هي تحس ان حياتها مملة و روتينية لابعد حد

تنهدت بقوة و هي تتذكر اللي صار قبل شهرين




******






جلست جنبه على السرير و هي تقول بجدية :

عناد .. وش رايك نروح نفحص

رفع عيونه لها بحدة و هو يقول :

نعم يامدام ... عيدي اللي قلتيه

هزت راسها بثقة و هي تقول بجمود :

عناد انا اتكلم جد .. لي شهور متاخرة عن الحمل

و الحمد لله الطب تطور

يعني تفحصني الدكتورة و تسوي لي تحاليل

و هي عارفة وش سبب التاخر

قال بقسوة و هو يناظرها :

ديما احسن لك اسكتي ما ابي اسمع شي عن الموضوع

لان لو احط براسي شي اسويه ..

قالت بعناد و هي تناظره :

وش رح تسوي

قال ببرود و هو يتمدد على السرير :

ترا اتزوج عليك اذا العيب منك

ضحكت بسخرية و هي تقوم من مكانها

طنشها و هو يغمض عيونه عشان ينام

ناظرته بالم و هي تحس بقلبها يتقطع من كلامه

" انا الحمد لله رحت و فحصت و طلع كل شي تمام

و الدكتورة تقول ان ما عندي اي مشكلة

و احتمال ان العيب من عناد .. "





******






ردت السلام و هي تسمع صوت عناد اللي دخل للجناح و هو يسلم

تقدمت منه و هي تساله عن حاله

رد عليه بهدوء و هو يقول :

الحمد لله ..

فتح ازراره الاولى و هو يجلس على الكنبة

قالت بابتسامه ناعمة و هي تحاول تكون طبيعية و عفوية :

جهزت لك الحمام .. تسبح و بعدها ننزل نتغذا و نجلس مع خالتي

ابتسم لها بخفة و هو يقوم

سحبها بخفة لحضنه

باسها على راسها بعمق ..

بعد عنها و تنهد و هو يبعد عنها متوجه لغرفة نومهم

وقفت مصدومة من حركته عمره ماسواها

رفعت اناملها و حطتها على مكان قبلته

تنهدت بحب و هي تبتسم بخفة

" الله يخليه لي و يحفظه لي .."





.
.
.



جالسة جنبه و حركة يديها تدل على توترها

قال بهدوء و هو ما يناظرها :

وش اللي تبي تقوليه ..

تنفست بعمق و هي تحمد ربي انه اختصر عليها الطريق

قالت بابتسامه و هي تقرب منه و تناظره :

عناد انت ما ودك بولد او بنت

يحملون اسمك

هز راسه بخفة و هو يقول ببرود :

الله يكتب اللي فيه الخير .. و اذا ربي كاتب لنا نجيب اولاد

لا تحاتي .. ربي وحده هو اللي يرزق

قالت باندفاع :

لا عناد .. اكيد ربي هو اللي يرزق بس

احنا لازم نسوي اللي علينا

مارد عليها و قام من مكانه

قال بهدوء :

انا نازل لامي ..

هزت راسها بخفة و هي تناظره بقلة حيلة






@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@






فتح باب الجناح و قفله بسرعه و امه تصرخ عليه يفتح

دخل بخطوات سريعه

و انشلوا رجوله و هو يشوف ريماس حالتها حاله

و المكان معفوس و هي مرمية على الارض

و جنبها البيبي

اللي بدا يصير لونه بنفسجي

لانه مو قادر يتنفس

قرب منهم بسرعه و جلس على ركبيه

سحب الشرشف و لف البيبي اللي كانت " بنت "

مسح الدم اللي كان على جسمها

و سحبها من الشرشف و قلبها و ضربها بخفة

تنفس براحة بعد ما تنفست و قامت تبكي بصوت عالي

حطها على الشرشف و قام بخطوات متعثرة

بدا يسعف ريماس و البيبي

مثل ما تعلم طول وقت دراسته للطب و شغله

لان الوقت مو بصالحه

حاول يعدل جسمها و هو يقول بحنان غريب :

ريماس .. اصحي

فتحت عيونها بتعب .. ناظرته و غمضت عيونها من جديد

ضربها بخفة على خدها و يقول :

ريماس حاولي تبقي صاحية

باقي المشيمة لازم تطلع ..








.
.
.


بالمستشفى

واقف و جنبه اخوه اللي وصل امه و زوجته عشان يطمنوا على ريماس

قال بهدوء و هو يمسك كتف عزام :

عزام روح ارتاح في البيت

و انا هنا رح اجلس مع امي و زوجتي

و اي جديد رح نتصل عليك

تقدمت منهم الدكتورة و هي تقول بجدية :

المدام دخلت غيبوبة و اللحين رح نحطها بالعناية المركزة

و اذا مرت 48 ساعة و ماصحت

ممكن رح تطول غيبوبتها

حط يده على راسه بصدمه و اخوه راجح يحاول يهديه

قال بهدوء غريب و هو يناظر امه اللي صارت تبكي من سمعت بالخبر :

انا السبب ..

ضربه راجح على ظهره بخفة و هو يقول بجدية :

عزام خلك رجال .. وش انت السبب

هذا اللي كاتبه ربي يصير لها ..

اللحين روح ارتاح و نام لك شوي

و قوم صلي و ادعي ان الله يقومها بالسلامة

مد له مفتاح السيارة و هو يقول :

يلا اخذ السيارة و ارجع البيت





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت ابو رعد


نايم بعمق

قربت منه بخفة و هي تدفن نفسها بحضنه

حس عليها من ريحتها الحادة

انقلب لجهتها و هو يسحبها له اكثر و يدفنها في حضنه

ثواني و صرخ بصوت مكتوم و هو يحاول يبعدها عنه

و الم اللي يحس فيه برقبته قوي

بعد عنه بعد ثواني و حضنته اكثر و مكمله نومها و مو حاسة ابد

دفها بخفة عنه و هو يعدل جسمه و يجلس

مسح على رقبته قريب من كتفه

فتح الابجورة و لف لها

كانت صاحية و مو فاهمة شي

ناظرت ببراءة و هي تقول بنعاس :

وش فيك .. ليش تشغل الابجورة

صحيتني ..

ناظرها بنص عين و هو يقول بشوية عصبية :

لا والله مسوية فيها البريئة ..

اشر على رقبته مكان العضة

يعني ما كانك مسوية لي ختم باسنانك هنا

ناظرته بخوف و نزلت عيونها لمكان العضة اللي مبين اثرها و بقوة

نفشت شعرها بعفوية و هوي تقول بخوف :

اشتهيت اعضك بس كنت اضنه بس حلم

والله ما حسيت على نفسي

قفل الابجورة و تمدد على السرير و هي قربت منه و رجعت لوضعيتها

في حضن رعد





.
.
.





من شوي رجع من الشغل

تعبان كثير خصوصا انه هالايام مضغوط بالشغل

رفع عيونه لها

نزلت عيونها بارتباك و هو صار يدقق النظر فيها

قال بهدوء و هو يتمدد على الكنبة :

وش فيك .. صاير شي

رفعت يدها بارتبك و هي تعدل شعرها

و هالحركة يعرفها رعد و يعرف ان وراها شي

قالت بابتسامه و هي تناظره بتردد :

امم لو اطلب منك شي .. ترفض و الا توافق

قال و هو يقلب في القنوات :

وش هالشي و بعدين اقول لك ارفض و لا اوافق

قالت و هي تتقدم منه و تجلس جنبه على الكنبة

اشرت على كتفه وهو على طول فهم

قال بابتسامه مرهقة :

الله يخليك .. لا

و الله تعبان و من امس عضتك تالمني

قالت برجا و هي شوي و تبكي :

بليز رعود .. والله العظيم مو بيدي

هذا هو الوحام و ما اقدر اتحكم بنفسي

هز راسه بقلة حليه و هو يحس ان قلبه رق لها

مددها جنبه و هو يقول:

بس شوي مو مثل امس و الله حسيت عروقي رح تنقطع



.
.
.


جالسين بالصالة مجتمعين كلهم ماعدا ابو رعد

قامت اميرة بخفة و هي تنسحب من الصالة

انتبه لها رعد

بس استحى يقوم وراها

بعد دقايق استاذن و صعد لجناحهم

استغرب الجناح هادي بزيادة

متعود على الاقل يسمع صوت التلفزيون

دخل غرفة النوم اللي كانت اميرة مظلمتها

عشان تقدر تنام

رفعت راسها بتعب و هي تقول بنعاس :

تعال نام معي ..

مو عارفة انام ..

قرب منها و سحب جسمها و هو يجلسها

قال بجدية :

قومي .. عيب تنامي و امي عازمتك على الغذا

و متعبة نفسها و طبخت لك اللي تبينه

غمضت عيونها بتعب و هي تدفن راسها بحضنه

قالت بصوت هامس :

يلا احملني و نزلني تحت ..

ضحك على حركاتها و كلامها كانها شربت منوم

حملها بخفة ووقفها و هو مطوق خصرها

قالت بغنج و هي تتمسك بثوبه :

يلا وديني الحمام اول ..

قال و هو يناظرها بنص عين و مستنكر تصرفاتها :

بزر انتي ..

يلا اميرة بلاها هالحركات

بعدت عنه و عدلت الفستان اللي عليها

و كانها حست على نفسها

صارت حركاتها حركات اطفال ..

تسويها بعفوية و صايرة حساسة لابعد حد

تاملها و هو يتنهد بتعب

الظاهر رح يتعب معاها بسبب الحمل

اللي ماثر عليها

هذا غير عن الوحام الغريب بالنسبة له




.
.
.


قربت منها و هي تناظره يتكلم مع امه

همست بصوت خافت :

انا اتوحم على رعد ..

دايما احب اعضه بس هو ما رضى اسويها الا مرتين

ضحكت ديما بقوة بعد ما سمعت كلام اميرة

اللي كانت تهمس لريما

ناظرتها اميرة برجا و هي تبيها تسكت و ما تفضحها

كفاية عليها انها خجلانه من رعد و اللي سوته فيه

قالت ديما و هي تلعب بحواجبها لاميرة :

اقول رعد ... ما قلت لنا وش متوحمة عليه زوجتك

ضحك رعد بخفة و هو يناظر اميرة اللي بتموت من الخجل

خصوصا بوجود ام رعد

قال بنبرة هادية و هو يثبت نظراته عليها :

خليها هي اللي تقول لكم ..

ابتسمت ام رعد لاميرة بحنان

هذي زوجة ولدها و تحمل ببطنها ولد ولدها

حفيدها اللي طول عمرها تتمناه

قالت ديما بصوت عالي و هي تبي تحرج اميرة :

لا قول لنا انت احسن ..

صرخت بخجل و هي تقول :

ديما .. اسكتي

ناظرتها بتوعد عشان لا تقول

بس ديما قالت بابتسامه :

انا سامعه انها متوحمة عليك

ناظرت اميرة بضحكة :

ههه اميرة صايرة متوحشة تعض اخوي

و كملت و هي تناظر رعد :

عسى بس مافي اصابات

ضحكوا كلهم على كلام ديما و حتى اميرة

اللي رغم انها خجلت

بس ما قدرت تمسك نفسها و قامت تضحك معاهم

قربت من ديما و هي تقرصها بقوة من خصرها

كتمت ديما صرختها و هي تناظر رعد

قالت لامها و هي توقف و تبعد عن اميرة :

امسكي زوجة ولدك عني

هالمتوحشة .. تركت رعد و قلبت علي

قالت ام رعد بابتسامه و هي تتامل اميرة اللي بتموت من الخجل :

اتركي زوجة اخوك بحالها .. لا اقوم اوريك اللحين

ضحكت ديما و جلست جنب رعد

ناظرت اميرة اللي تناظرها بحدة و هي تقول :

والله امزح معاك .. خلاص ما اعيدها

بس لا تناظريني كذا اخاف منك

ضحكت اميرة بنعومة على كلام ديما

بس سكتت و هي تنتبه لنظرات رعد لها و هو يبتسم بهدوء

و نزلت راسها بخجل و هي تحاول تندمج مع سوالف ام رعد و ريما














@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

@@@@@@@@@@@@@@@@@




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.