آخر 10 مشاركات
سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          رواية/ و ان خان الزمن بقول وافي.. ماني بتركي ولا اظنك سعود ! (الكاتـب : غيـاهـب - )           »          لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          467 - أريد قلبك ـ ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حــــصاد مــــاضي...روايتي الثانية *متميزة&مكتملة* (الكاتـب : nobian - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-15, 07:47 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السادس عشر


خرج ابو فهد من غرفة وعد وشاف تركي وفيصل جنب الغرفة عشان يدخل تركي عندها


قال ابو فهد لتركي : يا تركي ابيك تقولي شنو فيها و ليش صار لها كذا


قال فيصل بارتباك : يبه انت تدري انها سقطت من الدرج و اكيد بتتاثر من الطيحة


قال تركي : تسمح لي يا عمي اللحين اني ادخل


دخل تركي و ابو فهد للغرفة ....


شافها قاعدة على السرير و نظراتها قدامها بس نظرات عيونها كانها تايهة شاف فهد و فارس و هم يحاولون معاها



عشان تتكلم او تضحك بس ما في فايدة




جلس على الكرسي اللي قدامها بس كانها ما شافته


انتبه على فارس اللي بقى معاه و خرجوا البقية


قال بهدوء : كيفك وعد


شافها وهي تايهة و كانها ما تسمعه




قال وهو يشوف مع فارس اللي كان حزين على اخته و مو قادر يتحمل يشوفها في هذي الحالة :




كم عمرك وعد


كان يبيها بس تتكلم هو يعرف عمرها و يعرف اشياء عنها بس كان يتكلم على حسب شغله كدكتور





قال و هو يشوف مع عيونها اللي مبينه من ورا اللثمه اللي سووها لها اخوانها لانها صارت مثل الجثه ما تتحرك و


لا تتكلم ابد




قال بجدية : ليش ضربك فيصل





شاف عيوها اللي لفت عليه و بدت تتجمع فيها الدموع بس كانت ساكته : .....................



كان يشوف في عيونها نظرة الخوف و الالم






قال بجدية اكبر يبها تفرغ اللي فيها تبكي تصارخ تسوي اي شي المهم انها تتكلم : شنو سويتي حتى يضربك كذا





شاف نظرات فارس المنصدمه انه يعرف كل اللي صاير بس ما اهتم




شافها و هي تحاول تمسك نفسها ما تبكي




مسكت الغطا اللي على السريربقوة و عيونها عليه و نظرة الحقد فيها





ركز على عيونها و هو يقول بسخرية : اكيد سويتي شي كبير و الا ما صار جسمك مكسر من الضرب



ابتسم و هو يشوفها مو قادرة تتحمل و بدت تصرخ بكل صوتها : اطلع برااااااااااااااااااااااا ا




يا حيوان اطلع براااااااااااااااااا ما ابيك اتركني




قام وقف و هو يشوف الممرضات اللي حضروا بسرعة و مسكوها حتى يعطوها منوم



من ردة فعلها تاكد انها ممكن تتعالج في فترة اقصر من اللي حددوها








خرج وهو يشوفهم جنب باب الغرفة و خايفين بعد ما سمعوا صراخها




فيصل بلهفة و خوف : شنو اللي صار


قال تركي بجدية بعد ما شاف الكل خايف عليها : ان شاء الله تتحسن


قال ابو فهد وهو شاك من الحاله اللي فيها بنته : تركي شنو اللي صاير لها انا عارف انها مو من طيحتها بالدرج



قال تركي بجدية و ثقة : يا عمي انا ما ادري انا قاعد اعالجها على حسب المعلومات اللي عطيتونا ياها


الا اذا فيه شي ثاني و انا ما ادري



لف ابو فهد على اولاده : شنو اللي صاير على اختكم


قال فهد : يبه مثل ما قلنا لك طاحت على الدرج و ممكن الضربه جات على راسها و تاثرت


قال ابو فهد بحزن : الله يشفيها ان شاء الله


قال تركي بجدية : بنجري عليها فحوصات لمدة يومين و بعدين ممكن تخرج من المستشفى بس بنحدد لها موعد



حتى تخرج من اللي هي فيه اللحين


ابو فهد : سوي اللي تبي المهم بنتي ترجع لي











@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@









بيت بيت ابو سامي



دخلت البيت و لقت ام سامي مجهزة نفسها و مبين عليها انها رايحه مكان


قالت بابتسامه : السلام عليكم .... كيفك خالتي


ام سامي بحب لهال البنت : و عليكم السلام انا بخير و انت


قالت رازان بابتسامه : انا بخير خالتي ........ خالتي وين لين


ام سامي : بعدها نايمه و سامي يقول خلوها حتى تصحى عشان تنام زين


رازان و هي تفكر لو خرجت ام سامي كيف تدخل جناح سامي عشان تجيب لين


ام سامي : انا اللحين رايحه العزا و ابي اساند اهل الميت بروح اللحين

و انت سوي اللي تبين لين تصحى لين


قالت رازان بارتباك انها تكون لوحدها و ممكن يجي سامي البيت : خالتي ... اذا ممكن يعني تخبري استاذ سامي


عشان ما يجي للبيت لاني وحدي


ام سامي قالت لولدها قبل وتفكر و هي فرحانه لاختيار ولدها لهذي البنت




لو كانت وحدة ثانيه كان فرحت انها بتكون معاه لوحدها : ان شاء الله


و اذا احتجت اي شي قولي للخدامات و هم يسوون لك اللي تبين




راحت ام سامي بعد ما خبرتها انها تتفقد لين كل فترة


و رازان نزلت العباية و الشيلة



كانت لابسة جينز احمر و بلوزة سودة و شعرها منسدل على ظهرها


راحت للمطبخ تبي تسوي كيك حتى تاكله مع لين لما تصحى








@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو حمد



جالسة بحمام غرفتها وهي واقفه قدام المرايا ورافعة التيشرت على بطنها



اليوم تكمل شهرين حمل و بعد ثلات ايام عرسها



حطت يدها على بطنها اللي بدت تبرز شوي مسحت عليها و يدها ترتعش




ياما تمنت انها تتزوج


و تعيش ايامها مع زوجها و بعدين تحمل منه



و يكون معاها و الطفل اللي في احشائها يكبر و هو حاضر لكل المراحل اللي تمر فيها



بس اللي صار العكس


اول شي تزوجت ولد عمها اللي كانت مو متقبله انه يكون زوجها



ثاني شي اخذ اللي يبيه قبل ليله العرس



و اخيرا هي اللحين حامل قبل الزواج


نزلت دمعه من عينها و قالت بهمس و هي تمسح على بطنها : حبيبي انت تعرف ان ابوك ظلمني كثير ...


انا ما اقدر اتحمل اكثر بس لاني احبك بحاول اتعايش مع ابوك لاني ما ابيك تعيش متشتت بين ام و ابو مطلقين



حبيبي ابيك تكبر و تدافع عني صحيح اني كنت ابي انزلك بس و الله العظيم اسفة ما ادري كيف فكرت كذا


انا للحين ما ادري اذا انت ولد او بنت بس ادعي ربي انك تكون ولد لاني عارفة انك بتقدر تدافع عني



سمعت طرق على الباب




نزلت البلوز اللي كانت مرفوعة




و مسحت دموعها اللي نزلو و رسمت ابتسامه باهته على وجهها و خرجت من الحمام و هي تقول : ادخل





شافت حمد اللي كان الايام اللي فاتو كلهم معاها و يحاول يعدل من نفسيتها هو و تركي اللي عرف



قالت بابتسامه تخفي وراها الالم النفسي اللي فيها : هلا حمد



قال و هو متضايق من الحاله اللي هي فيها : هلا باختي و حبيبتي




قالت بمزح وهي تبي تنقص من همها اللي عليهم : متاكد اني حبيبتك او في وحدة ثانيه تحبها اكثر مني



قال و هو يبتسم : الحمد لله انك عارفة .... انا بس ارفع معنوياتك بس حبيبتي الحقيقيه ملوكه



قالت و هي تضحك : هيه انت ترى بعدها ما صارت زوجتك فلا تدلعها


قال بجدية بعد ما كمل ضحكه : فرح كيفك اللحين


قالت بضيق : الحمد لله



قال بجدية : فرح الله يرضى عليك لا تحاولي انك تنزليه



ترى هو ولدك قبل ما يكون ولد جواد و هو ولد حلال لانك انت و جواد مملكين



قالت بهدوء : حمد ترى المرة اللي فاتت لما قلت ما ابيه و ابي انزله ما كنت في وعيي ما ادري كيف قلتها بس



كنت حاسة نفسي كثير مهمومه و كنت احسب اني اذا نزلته باتخلص من الهم بس اللحين انا ابيه اكثر من قبل و


هو ابني .. الحمد لله على كل حال



قال بعد ما تاكد من تفكيرها : الحمد لله



قالت و هي شوي و تبكي : ما ادري متى ارتاح من الهم اللي فيني


قال باستغراب : مو قبل شوي تقولين ابني و ما ادري ايش و ....


ما كمل كلامه الا و هي تبكي و تقاطعه و تقول : لا مو هذا قصدي اللي اقصده ان امي بدت تشك فيني



قال بخوف : كيف يعني تشك فيك


قال و هي تحاول تمسك دموعه بس ما في فايدة : امس قالت لي



قال و هو مو قادر يصبر : شنو قالت لك




قالت باحراج من اخوها و هي منزله راسها : سالتني اذا جواد قرب مني



و انخرطت في بكاء قوي


قام يهدي فيها لانه مو زين للجنين و لها و هي في فترة حمل


قال بخوف انها خبرت امه : و شنو قلتي لها



قالت و هي تشهق : قلت لها لا و قلت لها انتي ادرين اني ما اخرج معه ابد



و ما ادري اذا صدقتني او لا



قال و هو يهديها : تبيني اتصل على تركي يجي عشان تتكلمين معاه



قالت و هي تتمدد على السرير : لا بس ابي انام شوي


كان عارف انه لازم تركي يساعدها لان تخصصه دكتور نفسي و هي كانت في حاله نفسيه


فخبره بالحقيقة بعد ما شك بالموضوع يوم سمعهم وهم يتكلمون





و كان تاثيره عليها ايجابي و ها هي اللحين صارت متمسكه بجنينها اكثر بعد ما كانت تبي تنزله




بس المشكله اللحين انهم لازم يكملون الثلاث ايام بدون ما تدري امهم و ابوهم عن الحمل






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



المانيا



كان جالس مع صديقه في الكوفي


كل ما يجتمع هو و و صديقه عزام دايما عزام هو الي يتكلم و يحكي و هو دايما ساكت


عزام : ايه و المدير يبينا نلقي محاضرات في جامعه برلين للطب


قال زياد بجدية : ماني رايح



قال عزام : براحتك بس خبر المدير عشان يشوف دكتور ثاني يروح مكانك




هز راسه بالايجاب بدون ما يتكلم


وراح بتفكيره لبعيد رغم كل اللي سوته فيه بس دايما يفكر فيها مو راضيه تروح من باله





اكيد اللحين شافت حياتها و تزوجت و جابت عيال


ما ادري ليش سوت فيني كذا


و انا اللي كنت اعشق التراب اللي تمشي عليه





هز راسه كانه يبي ينفضه من الافكار اللي تجيه





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت ابو سامي



صارت الساعة 10 و البنت ما صحت



خايفة و منحرجه انها تروح لجناح سامي عشان تطمن عليها



بجد خافت عليها لان لين تنام بسرعة و تصحى بسرعة حتى قبل ما تجي هي




توكلت على الله و راحت للجناح اللي كان تقريبا بحجم شقة راحت للغرفة الاولى و فتحتها شافت سرير كبير و الغرفة




باللون الابيض و الاسود اكيد هذي غرفة سامي قفلتها بسرعة و راحت للغرفة الثانية فتحت الباب و شغلت الانارة و





انصدمت و هي تشووف لين ترتجف فوق السريرو هي تتعرق و تهمس بكلمات غير مفهومه



راحت بسرعة للسرير اللي كانت عليه لين و صارت حاضنه لين بكل قوتها و تبكي من خوفها عليها : لين ماما


قومي حبيبتي



حست بحرارتها المرتفعه و هي حاضنتها و الرجفة المتواصله بجسمها




قامت تصرخ بقوة على الخدامه ما هي قادرة تقوم رجولها انشلوا عمرها ما اتعلقت بطفله مثل لين صارت تحس انها



امها الحقيقية مو مجرد مربيه



قات بصراخ للخدامه اللي وقفه قدامها : روحي شوفي السواق و لا اي احد يجي ياخذها للمستشفى









@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





في شركة رعد




رعد بابتسامه نادرا ما تظهر : و انا اقول الولد استخف اثاريك تحب



سامي بنظرة حب : و الله ما ادري كيف اوصف لك شعوري بس اللي ابيه منها انها تريحني و توافق علي



رعد و هو يضحك : ههههه مستعجل الاخ



سامي كان بيتكلم بس قاطعه تليفونه




استغرب و هو يشوف رقم الخدامه رد عليها : الو



سمعها و هي تقول بخوف : بابا ماما رازان تبكي اشان لين مريضه


و ما في اصحا



قام بسرعة و هو يقول : شنو فيها



قالت : ما ادري




خرج بسرعة بعد ما خبر رعد ان لين مريضة و لازم يروح لها


............




ركن السيارة بسرعة و نزل للبيت دخل و هو يركض على جناحه بعد ما خبرته الخدامه انها هناك



شاف رازان اللي حاضنه لين و تبكي بقوة و تضربها على خدها بخفيف تبيها تصحى و تقول : يلا ليونه اصحي




حبيبتي




راح بسرعة و هو يحمل بنته و ينزل تحت بياخذها للسيارة شاف رازان اللي جات و لابسه عبايتها و الشيله و اللثمه




و تقول و هي تبكي : بروح معاك




هز راسه بالايجاب و هو يشوف كيف خايفة عليها عرف انه احسن الاختيار




...........






وصلوا المستشفى و دخلوها للطوارئ




كانوا واقفين في المممر بعد ما دخلوا لين عشان يكشف الدكتور عليها




شاف رازان و كتافها تهتز مبين عليها تبكي قرب لها و قال بهدوء : خلاص ان شاء الله تكون بخير



قالت و هي تشهق و ناسيه ان اللي تتكلم معاه يكون خطيبها : بس هي كانت ترجف و حرارتها مرتفعة كثير




قال و هو يشوف اللي قدامه كانها طفله : خلاص رازان ان شاء الله تكون بخير و اللحين تشوفي




كمل بحنان : يلا اللحين روحي للحمام غسلي وجهك عشان ترتاحي شوي و انا استناك



قالت بطفوليه : بس ما ادري وين الحمام



قال بابتسامه : لفي على اليمين و بتلقينه


...............




راحت للحمام و غسلت وجهها و هي اللحين وين صحت على نفسها ان سامي شافها في جناحه و بدون عباية و





اللحين هي كانت معاه






ياربي وش هالاحراج من يوم ما لمح لي انه بيخطبني و انا اروح و ارجع في تاكسي و دايما اتجنبه و اليوم راكبه





معاه و احكي و ابكي


خرجت من الحمام و هي تشوفه كان واقف مع الدكتور




قربت من المكان اللي واقف فيه و قالت بعد ما شافت الدكتور راح و هي منزله راسها : كيفها اللحين



ابتسم على انحراجها منه و قال : بخير بس شوية حررارة و ان شاء الله بتخف مع الادويه


و كمل بعد ما سمعها تحمد الله : تبين تدخلين عندها


رفعت راسها بعفويه و قالت : ايه ابي ادخل اللحين



قال و هو ياشر على الغرفة : هذي هي الغرفة و انا رايح شوي وبرجع


دخلت بسرعة حتى قبل ما يكمل كلامه


و شافت لين و هي نايمه حضنتها و هي تبكي


مسحت على شعرها بحنان و ابتسمت و هي تشوف لين صحت : ما ما لاازان انا عطشانه



قالت بعد ما ابتعدت عنها و هي تقوم تجيب لها ماي : كيفك ليونه



قالت لين بعد ما شربتها رازان الماء : احس اني بلدانه (بردانه)


حضنتها بحنان و هي تحاول تدفيها رغم رجفه رزان بسبب خوفها



و ابتعدت عنها و هي تسمع صوت سامي اللي كان واقف عند باب الغرفة : السلام عليكم



ردت بهمس : و عليكم السلام



راح لبنته و حضنها بحنان : حبيبتي انتي خوفتيني عليك ..... شنو تحسي فيه اللحين


قالت لين بطفولية و هي ترتجف على خفيف : بلد (برد)



حضنها وهو يحاول يدفيها





بعد ربع ساعة دفت لين و ابتعدت عن حضن ابوها و هي تقول ببراءة : انا خلاص صلت (صرت )دافيه






بس ماما لازان بلدانه شوفها كيف تلجف (ترجف)





رازان تتمنى ان الارض تنشق و تبلعها شنو هذا ..... يا ربي ليش يا لين دايما تحرجيني





ابتسم سامي و هو يحاول يمسك ضحكته على رازان اللي غاصت في ملابسها




قالت لين بطفوليه : يلا بابا سوي لها مثل ما سويت لي







ضحك سامي بقوة على كلام بنته دايما تحرجهم و هي ما تدري : هههههههههههههههههههههه





رازان من الاحراج الل فيها و ضحكت سامي مسكت تليفونها و خرجت بسرعة من الغرفة و هي شوي و تبكي من





الاحراج




شافت الباب ينفتح .... ايه يبي يكمل على مو كا في احراج



سمعته يقول بجديه مو كانه اللي كان قبل : ممكن تساعدي لين عشان نرجع البيت


قالت بهمس : طيب










@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@








في المستشفى




كانو جالسين بالمكتب بعد ما خرج ابوهم للشركه و اتطمن على بنته





عرفوا الثلاثه انه تركي يدري بس لازم يعرف على كل شي





قالو له اغلب الاشياء عنها و ان لازم كل ما يروح يفحصها يكون معاها احد عشان تحس بالمان و ما تخاف و






يمشي علاجها مثل ما يبون





شافو الممرضة اللي دخلت بسرعة و هي تقول : دكتور تركي المرية وعد ما ندري شنو فيها ... تعال بسرعة






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
*
*
*




انتهى البارت



بانتظار ردودكم و توقعاتكم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-07-15, 07:50 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت السابع عشر

في المستشفى




كانو جالسين بالمكتب بعد ما خرج ابوهم للشركه و اتطمن على بنته





عرفوا الثلاثه انه تركي يدري بس لازم يعرف على كل شي





قالو له اغلب الاشياء عنها و ان لازم كل ما يروح يفحصها يكون معاها احد عشان تحس بالامان و ما تخاف و






يمشي علاجها مثل ما يبون





شافو الممرضة اللي دخلت بسرعة و هي تقول : دكتور تركي المريضة وعد ما ندري شنو فيها ... تعال بسرعة



راحوا بسرعة لغرفة وعد


دخل فيصل و بعده تركي اللي انصدم و هو يشوفها منسدحة على السرير و لونها شاحب و شفايفها زرقا و دموعها


على خدودها و تخرج منها شهقات مكتومه


دليل على عدم قدرتها على التنفس


و الممرضات يحاولون معاها



تركي مرتبك و خايف عليها و معصب ان الدكتور مو معاها




بس اللحين هو اللي لازم يسعفها ممكن تموت لو انتظروا الدقايق اللي بيجي فيها الدكتور




قرب فيصل منها و هو خايف عليها و يبي يهديها


صرخ تركي عليه و دفه بعيد و هو يشوفها غمضت عيونها بخوف وزادت شهقاتها


قرب تركي منها يبي يهديها لانه خطر عليها اللحين نوبات الربو : هدي يا وعد خلاص هدي


كمل و هو يشوفها تتنفس بصعوبه : خلاص وعد ركزي على تنفسك .... اخذي نفس اللحين و زفير



قرب منها وهو هو يشوف نظرة عيونها اللي مبينه عليها انها مو قادرة تسوي شي



لف لفارس اللي كان خايف عليها هو و فهد



قرب منها و اخذ بخاخ الربو و صار يساعدها على اخذ الجرعة



بس ما قدرت تاخذ نفس


مسكها من كتوفها حاول يجلسها عشان تقدر تتنفس


بعد مدة


هدت وعد و صارت تتنفس بسهوله



فارس يقرب منها و قال بحنان : حبيبتي وعودة انت بخير



وعد تناظر و كانها ما تشوف شي تناظر لبعيد و كانها في عالم ثاني



فهد و هو يقول بخوف : وعد تكلمي ليش ساكته


تركي بجدية و هو منزل راسه لان وعد مو متحجبه : فهد وفارس ممكن تروحوا اللحين لانها لازم ترتاح


خرج تركي قبلهم شاف فيصل اللي ساند نفسه على الجدار و راسه على ورا و مبين عليه متضايق من صد اخته


قال تركي باسف : اسف فيصل على اللي صار قبل شوي بس البنت كانت بتموت من نوبة الربو و انت تعرف انها




تخاف منك فاكيد بتصير النوبه حادة عندها




قال فيصل بابتسامه ندم و الم على اللي يصير باخته و اللي كان هو السبب فيه : لا معليش بس انا نادم على اللي





سويته فيها ما ادري كيف ما فكرت بالنتايج اللي بتصير عليها




صاروا عيونه يلمعون من الدموع : تركي انا ابيها ترجع مثل ما كانت تضحك تصرخ تدلع تلعب تمزح ابيها تسوي





اي شي المهم انها ترجع و ما تبقى كذا كانها ميته ما تتكلم و لا تحس باي شي




تركي بامل : ان شاء الله ترجع مثل ما كانت و احسن




و كمل بجديه : بس اللي لازم عليك انك ما تشوفها و لاتقرب لها لين تتحسن صحتها




هز فيصل راسه بالم و خرج من المستشفى ما يبي يقعد فيه و هو يشوف اخته مو متحملته و خايفة منه







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




المانيا



قام الصباح و اخذ شاور و لبس ملابسه اللي هي عبارة عن قميص رسمي ابيض ضيق عند الصدر و اول ازرين



مفتوحين



و جينز اسود و ساعه رجاليه فضيه من ارماني



و مشط شعره على ورى



مسك تليفونه و اتصل على اهله بعد ما كمل المكالمه اللي كانت مع امه



خرج من البيت و ركب سيارته المرسيدس 2015


و راح للجامعه اللي راح يلقي فيها المحاضرة


دخل للقاعة اللي يسوي فيها المحاضرة و بدا يحضر نفسه و حط اللاب قدامه


شاف الطلاب اللي بدوا يملون القاعة


سمع صوت صراخ




لف لصوت و اللي كان عند باب القاعة : قلت لك تعالي هني




شاف عزام الكل متجمع و بنت وحدة كانت لابسه فسنتان اسود طويل شتوي بسبب البرد و حجاب لونه وردي و




ماسكه شنطه و كتبها


بيدها


كانت البنت جميله عيونها حادة و لونها عسلي و و جهها ابيض و خدودها موردة و شفايفها



توتيه صغيرة و انفها صغير




كانت تمشي و هي منزله راسها للارض و مو مهتمه للي يصرخ عليها



كان عارف ان الشاب اللي يصرخ عليها سعودي من كلامه بس شنو علاقته فيها هي




لف عيونه لها و هو يشوفها تجلس بهدوء و مو مهتمه باحد




انتبه للشاب اللي كان يصرخ و هو خارج من القاعة






انتظر شوي حتى امتلت القاعة و بدا يقلي المحاضرة




كان كل مرة تجي عينه على البنت المتحجبه يشوفها منزله راسها



و تكتب المعلومات



كان يلقي في المحاضرة و هو مستغرب تمسك البنت بحجابها




كمل المحاضرة



و ابتسم مع الطلاب اللي شافهم جايين يشكرونه على المحاضرة و يسالونه على اللي مافهموه




شاف البنت جالسه بمكانها و تتكلم بالتلفون بهدوء



شافها توقف و تلم كتبها



و عدلت حجابها الوردي و ابتسمت



لف للجهة اللي تبتسم لها شاف رجل طويل و اكتافه عريضة و شعره اشقر و عيونه خضرا و يبتسم معاها




راحت له بسرعة و مدت له الكتب يمسكها و هي واقفة قدامه



تكلم معاها الشاب الاشقر و هي ضحكت بخفة



مشوا مع بعض و هي جنبه




كان طويل بالنسبه لها كثير




لف للتلاميذ و هو يفكر ان الحجاب مو كل شي هذي البنت اكبر دليل لابسه الحجاب وهي مصاحبه لها الماني






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بعد ثلاث ايام




في الليل



قاعة الافراح





اليوم يوم عرسها المفروض تكون مثل اي بنت فرحانه بهاليوم و من زمان تنتظره بس هي غير




بعد شوي بتكون مع جواد تحت سقف واحد




على قد ما هي كارهته و ما تبه يكون زوجها على قد ما هي تبي تشكره انه ما تركها بعد ما اخذ اللي يبه و حملت




منه بطفل في احشاءها



كانت جميله لابعد حد رغم ان مكايجها كان هادئ و عيونها اللي لونها اخضر و يميل الي الزيتي مخليها روعه رغم




لمعة الحزن اللي في عيونها



ابتسمت ابتسامه باهته لامها اللي خبرتها ان اللحين زفتها





.. كانت تمشي لـ ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة ..


كان قلبها يدق بقوة ..



تحس بالخوف من المستقبل المجهول ..




تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته ..



ولاا فوق هذا كله انها حامل منه يعني اللي لازم عليها انها ترضى فيه عشان ما تنفضح و ما يتشتت ولدها




رجعت لها الذكريات من يوم خطبها و رفضت و سوت مناحه لكن ابوها ما اهتم و قال ان كل بنت لولد عمها



و يوم الملكه




''دخلت عليه بالمجلس اللي كان جالس فيه



قام لها و هو يبتسم : مبروك فرح



قالت و هي معصبه : كيف تسمح لنفسك تخطب بنت رافضتك لا و تملك عليها بعد




شنو انت ما عندك كرامه




اختفت الابتسامه من وجهه و قال بجديه : اولا مو انا اللي خطبتك امي اللي اقترحتك على و انا قبلت




و ثانيا اذا تبين اطلقك اللحين انا موافق لان انا ما يعيبني شي انتي اللي تنفضحي بين الناس و يكثر الكلام عنك




و ثالثا انا الغلطان اللي قلت اعاملك بحب لانك كاي بنت دايما تحلم ان زوجها يكون رومانسي معاها بس انتي




العكس



داخله علي كانه داخلة على حرب






مو على زوجك اللي اول مرة تشوفيه ... حتى ذرة حياء و خجل ما فيه




خرجت بسرعة من المجلس و خبرتهم انه اتعبانه و مو قادرة انها تجلس معاه اكثر و نامت و هي تبكي على حضها



العاثر ''




حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة ..



صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس و ام العريس




بعد الرقص والوناسة



أم حمد وهي تسكر من التلفون : يمه فرح يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع زوجك




قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها من التعب و الارهاق والحزن واضح بعيونها ..





ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة ..



شافت جواد اللي كان جالس و لما شافها وقف بابتسامه : مبروك فروحة



قالت بهمس : الله يبارك فيك


قاطعتهم المصورة اللي دخلت عشان تاخذ لهم صور



المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك


المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو




نزلت فرح راسها بخجل من جواد و من المصورة اللي طالبه حركه جريئة



ارتعشت من لمسه جواد على خصرها



رفعت راسها و شافته يبتسم لها



في هذا الوقت كانت المصورة تاخذ لهم صور




المهم قعدوا يصورون بكل الحركات




و فرح حاسه بتعب و شوية الم في بطنها من الصبح و هي تتجهز و الفستان ثقيل و الكعب عالي






كملت المصورة



............



الفندق



دخلوا الجناح اللي حاجزينه





و فرح بعدها متمسكه بجواد و هو مستغرب منها




انتبه لعيونها االي مغمضتم بقوة دليل على انها تتالم و يدها اللي على بطنها و هي تمسك بطنها و تعصرها من الالم




جواد بخوف عليها : فرح شنو فيك



فرح بالم : اممم بس شويه الم و يروح




جواد و هو يجلسها على الكنبه الموجودة بالصاله



جلس على الكنبه معاها و هو ماسك يدها : شنو تحسين فيه



قالت فرح بعد ما فتحت عيونها و خف شوي الالم : لا بس شويه الم لان الفستان ثقيل و الكعب عالي




قال : تبين نروح للمستشفى



ابتسمت بسخرية على حالتها و في نفسها : البنات يقضون ليله عرسهم في الفندق من ازواجهم و انا اقضيها في




المستشفى مع الدكتورة



قطع افكارها جواد اللي قال بجدية : فرح خلاص اللحين مو كل ما قلت شي اوو سويت شي زعلتي و عصبتي ...



ادري اني غلطت معاك لما سويت معك كذا بس سويته في الحلال


و اصلا انا اعتذرت منك و صححت اللي سويته


و اذا تبينا كمل حياتنا مع بعض لازم تتقبليني اني زوجك


لازم نسوي المستحيل عشان ابننا


انا ما ابي ابني يضيع بينا و بين مشاكلنا


و اذا انت مستغنيه عنه و ما تبيه ترا انا ابيه اول ما تولدي انا اخذه و اربيه


كانت تسمع كلامه اللي كان كانه سكين ينغرس في قلبها كيف يقول لها هذا الكلام


نزلت دموعها و هي تحس نفسها انها مو قادرة تتحمل اي شي في هذي الحياة تبي تموت ما تبي تعيش و هي


مهمومه



اه ... يا ربي ارحمني برحمتك


ابي اموت خلاص تعبت ما ابي من هذي الحياة شي


قالت و صوتها فيه بحه من البكا : انت تغلط و انا اتحمل و احمل هالطفل اللي ماله ذنب في احشائي و كل يوم و انا



عايشه برعب كل يوم و الثاني خايفة انك تطلقني و تفضحني بين اهلي و الناس


كنت كل يوم انام على البكا و اصحى عليه



حايرة و ما ادري ايش بس انتظر اليوم اللي اسمع فيه الصراخ و يجيني ابوي اللي يذبحني بعد ما يجلدني بالسوط


و انت تقولي اذا ما تبين ابني بس تولدي و اخذه اربيه



انا اللي اتعب الحين و اتعب بالولادة وتجي انت تربيه و تجيب له مرت ابو و لما يكبر تخبره اني تخليت عنه



قالت و هي تبكي : انت لو بس قلتلي احبك و ابيك و ما ابي غيرك ابي اعيش حياتي معاك انت بس



كان يسامحتك مو تقولي لازم نكمل حياتنا مع بعض عشان ولدنا



ابني كان ممكن انا اربيه وحدي و حتى بدونك و بدون ولا احد و لو حتى اني اشتغل خدامه عشان اوفر له اللي يبي



مو انت تغلط و تجي تمن على كاني جبته من الشارع مو ابنك ...




ما كملت كلامها و قال جواد بصراخ : اذا انت تقولين هالكلام شنو خليتي للناس



و اذا انت راضيه على نفسك بهالكلام انا ما ارضى عليك لانك زوجتي و بنت عمي و بتكوني ام عيالي



قامت بسرعة تبي تختلي بنفسها و تفكر في حياتها



رجعت على ورى من الدوخة اللي جاتها بسبب الالم اللي اسفل بطنها و ظهرها


مدت يدها على ورى تبي تتوازن


حست بيدين جواد اللي مسكوها


قامت تتنفس بسرعة من الالم القوي اللي جاها


جواد وهو نادم على اللي سواه فيها و هي اللي لازم لها الراحه : فرح شنو اللي فيك



اخذت نفس و راحت للغرفة رغم الدوخة اللي جايتها و الالم اللي فيها



دخلت الغرفة و تسندت عليه و هي ماسكه بطنها من الالم اللي تحس فيه قالت بهمس و رجاء : يا ربي ما يصير



شي لولدي


حاولت تكتم صرخات المها بس مو قادرة تحس كان سكاكين تقطع بطنها



صرخت بصوت مكتوم : جواااد



...............



كان جالس في الصاله و راسه بين يديه



يفكر في حياته مع فرح اكيد بتواجههم مشاكل و صعوبات


سمع صوت صراخها من غرفة النوم


راح بسرعة للغرفة فتحها و انفجع عليها و هو يشوفها في الارض و ماسكه بطنها



انحنى و حملها من من الارض و حطها على السرير و راح للحقيبه و فتحها و مسك اول قميص



ساعدها تنزل الفستان و لبسها القميص



كان لونه وردي و قصير للركبه



مددها على السرير


و جلس جنبها و بدا يمسح على شعرها بحنان و هي بدت تهدى من الالم اللي كان فيها



قال بحنان : خلاص ارتاحي اللحين



قالت بهمس و هي مغمضة عيونها و بدا النوم يغلبها: جواد لاتخليني







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





يوم جديد


بيت ابو سامي


ام سامي : البنت موافقة عليك


سامي و هو فرحان بس قال بجمود : الحمد لله .... يمه حددي يوم عشان تخطبينها لي من اهلها


ام سامي : ايه ان شاء الله الاحد الجاي اخطبها لك ... بس البنت يبيلها وقت تتجهز فيه


سامي : ايه وش المطلوب


ام سامي : البنت بتوقف الشغل حتى زواجكم


سامي : بس لين ما تقدر تصبر على بعدها



ام سامي : خلاص باشوف معاها اذا تقدر تبقى معاها


سامي و هو يفكر : يمه ابي العرس يكون قريب


ام سامي : ان شاء الله باشاور اهلها و اخبرك



دخلت رازان و مرت بسرعه لغرفة لين بعد ما سلمت عليهم بهمس : السلام عليكم



ام سامي و هي تضحك : ههه منحرجه منك


قال سامي بارتباك لانه عارف امه تحب تحرجه : عن اذنك يمه باروح الشغل




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت ناصر




جالسه في غرفتها و عايشة حالة رعب من زواجها اللي بيكون بعد اسبوع



كل ما تتذكر انها بتتزوج تجيها الحاله اللي دايما بس تكون على اخف



لا انا لازم اوقفه عند حده


يا ربي ما اعرف كيف اسوي وقت الزفة اكيد باستفرغ عليه و تصير لي فضيحة بين الناس


خلاص باحاول ما اكل شي و اشرب دوا يمنع الغثيان و اتوكل على الله


يا ربي شنو اسوي اللحين و الحل لقيناه لما اكون في قاعة العرس



و لما اكون معاه وحدي اذا افكر اضربه و ادافع على نفسي فهذا مستحيل لانه مثل الجدار يوم صدمت فيه في الحديقة


حتى راسي قام يعورني


اممم يا ربي


ما ادري شنو اسوي


قامت تبكي بقوة من تشتت افكارها اللي مو راضيه تجيها





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



بيت ابو خالد


قامت و هي تشوف خالد اللي نايم جنبها و حاضنها من ورا



لفت ببطئ عشان ما تصحيه



قامت تتامل وجهه صحيح هو مو جميل جمال اسطورى بس مملوح و اخلاقه هي اللي محليته اكثر



نزلت راسها بخجل لما شافته يبتسم معاها


مسك ذقنها و رفع راسها و قال بحب : صباح الحب حبيبتي



قالت بهمس : صباح الخير


قال بزعل مصطنع : شنو هذا اقول لك صباح الحب تقولين لي صباح الخير


قالت و هي خايفة انه يزعل عليها : لا خلاص حبيبي و الله ما اعيدها



قال و هو فرحان انها اول مرة تقوله حبيبي : شنو قلتي حبيبتي



قالت بعفوية : لا خلاص حبيب...


مسكت فمها بقوة و هي منحرجه منه



ضحك بقوة على احراجها : هههههه حبيبتي انتي


كانت مشتهيه تاكل دجاج مشوي بس احراج شنو يقول عنها تبي تفطر بدجاج على صباح الله خير




عشان يتمصخر علي


خلاص باصبر حتى يجي المساء و اقوله



شافها سرحانه و مو معاه ابد قال باستغراب : نور شنو فيك



وقام يتحسس على بطنها : تحسي بشي بطنك يالمك


قالت باحراج من لمساته و ارتباك من الكذبه اللي مو لاقيتها عشان تقولها له : لا بس انا ابي اقوم



قال بجديه و هو مو مصدقها : نور قولي شنو اللي فيك



غطت وجهها بيدينها و بدت تبكي : ......



خالد و هو منفجع عليها انها تكون تتالم او فيها شي : نور شنو اللي فيك خوفتيني عليك


قالت و هي تمسح دموعها : احلف انك ما تضحك علي



ضحك بخفة : هههههه .... خلاص ما اضحك



الله يستر على شنو مشتهيه اليوم لا يكون صرصور و لا دودة




قالت و هي تلعب باظافرها و منزله عيونها : ابي دجاج مشوي




تنهد بقوة و قال : الحمد لله


رفعت عيونها له باستغراب منه : شنو فيك


قال و هي يبتسم : لا بس كنت خايف تشتهين صرصور و لا دودة


جاتها البكيه لما سمعته يتمصخر عليها : ....



قامت من السرير و راحت للحمام و هي تبكي



مو ذنبي اني اشتهي اشياء غريبة




خلاص اخر مرة اقوله اني اشتهيت شي اذا ابي شي باشتريه وحدي او اوصي عليه ملاك او خالتي




زادت شهقاتها و هي تتذكر كيف يضحك عليها



غسلت وججها لتهدى شوي


و هي مستغربه من نفسها





صايرة حساسه هالايام اي كلمه تاثر عليها



خرجت من الحمام و هي تشوفه يتصل على المطعم و يطلب لها و مبين انهم قالوا له انه مو موجود اللحين بس هو



كان مصر حتى وافقوا على الطلب و يزيد من سعر الوجبه


تعدته وكانها مو شايفته



حست بيده اللي مسكت يدها و سحبها بحنان لحضنه : ليش الحلوة كانت تبكي




رفعت راسها و الدموع بدت تتجمع في عيونها : ايه مسوي نفسك ما تدري



قال باستغراب : شنو



قال و هي تبكي بهدوء : خالد الله يخليك لا تتمصخر علي مرة ثانيه



و الله العظيم مو مني بس من الحمل اشتهي هالاشياء





مسح دموعها و حضنها بحنان : خلاص حبيبتي ما راح اتمصخر عليك .... بس انا حبيت امزح معك



قالت ببراءة و هي رافعة راسها من حضن خالد : خالد انا اسفة بس ما ادري شنو فيني صرت ابكي بسرعة و على



اشياء تافهة



قال خالد و هو يبتسم على براءتها : عشانك بس حامل تصيري حساسة بزيادة




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




شقة فيصل



له ايام ما جا للشقة و الاكل اللي في المطبخ قرب ينتهي



و هي اصلا ما عندها رقم تليفونه عشان تخبره انه يشتري الاكل او تخرج هي بعد ما تستاذنه للسوبر ماركت و






تشتري اللي تبي




لبست فستان للركبه لونه ازرق فاتح و خرجت من الغرفة و هي متاكدة انه مو في الشقة




شهقت بصوت عالي و هي تشوفه جالس في الصالة و يشاهد التلفزيون



سبت نفسها ليش شهقت لانه لف عليها



دخلت للغرفة بسرعة و هي تسب في نفسها انا الحمارة ليش خارجة كذا



بدلت و لبست جينز و تيشرت واسعين شوي




و خرجت من الغرفة قالت بهدوء بعد ماجلست على كنبه ثانيةعن اللي جالس عليها هو : السلام عليكم





رد بهدوء و بدون ما يشوف معاها : و عليكم السلام




استغربت من هدوءه : .....




قال ببرود : ...........



انصدمت من اللي تسمعه مو معقوله



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*




نهاية البارت




بانتظار ردودكم و توقعاتكم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 08:55 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 10:45 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثامن عشر



شقة فيصل



له ايام ما جا للشقة و الاكل اللي في المطبخ قرب ينتهي



و هي اصلا ما عندها رقم تليفونه عشان تخبره انه يشتري الاكل او تخرج هي بعد ما تستاذنه للسوبر ماركت و






تشتري اللي تبي




لبست فستان للركبه لونه ازرق فاتح و خرجت من الغرفة و هي متاكدة انه مو في الشقة




شهقت بصوت عالي و هي تشوفه جالس في الصالة و يشاهد التلفزيون



سبت نفسها ليش شهقت لانه لف عليها



دخلت للغرفة بسرعة و هي تسب في نفسها انا الحمارة ليش خارجة كذا



بدلت و لبست جينز و تيشرت واسعين شوي




و خرجت من الغرفة قالت بهدوء بعد ماجلست على كنبه ثانيةعن اللي جالس عليها هو : السلام عليكم





رد بهدوء و بدون ما يشوف معاها : و عليكم السلام




استغربت من هدوءه : .....




قال ببرود : راح نعلن زواجنا



انصدمت من اللي تسمعه مو معقوله في البداية تزوجها عشان يبين لها ان ما حد يطنشه و يتكبر عليه


ملك عليها و كذب على عمها انه مسافر و ما عنده وقت يسوي عرس

اهله ما جاو للملكه و لا حتى مرة سمعته يتكلم على اهله


دايما جالسه في الشقة كاني مسجونه


و اللحين جاي يقولي انه بيعلن زواجنا


اكيد وراه شي لانه مو معقوله فجاة ز يعلن زواجنا


هو اصلا ما يحبني عشان نقول ان هذا السبب

ما ادري شنو اللي وراه اللحين

هذا الفيصل ما عمري فهمته


كتلة غموض

و ما ادري ايش فيه احيانا طيب و احيانا قاسي




...



رفعت عيونها بهدوء و قال ببرود اكبر من بروده : قلت ان احنا بنعلن زواجنا



معناتها انك متزوجني بالسر عن اهلك


قال و هو يشوف معاها بعيون حادة : ايه متزوجك بالسر فيه شي استاذة روابي



روابي بقهر منه هي تسال بجدية و هو يتمسخر عليها : انا اتكلم جد


فيصل طنشها و لف على التلفزيون : .........


روابي تحاول تمسك اعصابها : يا استاذ انا اتكلم



فيصل يشاهد التلفزيون كان ما في احد يتكلم معاه : ....



روابي بقهر و هي تقوم و توقف قدامه و تكتف يدينها : لا و الله مسوي نفسك مو سامعني


تجي و تقولي بنعلن زواجنا


و بعدين طنشني مثل ما تبي





فيصل يشوف معاها ببرود : خلصتي


روابي اخذت نفس و قالت : ايه خلصت ...


و كملت بتقهره و هي ترفع يدينها للسما : الحمد لله ان ربي استجاب لي دعوتي



قال فيصل و هو يبتسم بسخرية : للدرجه هذي تبينا نعلن زواجنا



قالت و هي تجلس على الكنبه المقابلة و تحط رجل على رجل و ضحكت بدلع : هههههه واثق الاخ


و كملت و تمطط بالكلمات : لا يا حبيبي ترى مو فرحانه عشان نعلن زواجنا


بس اللي فرحت ان ممكن امك ما تتقبلني و تطلبك تطلقني و الا ما ترضى عليك


و وقتها افتك منك



قال و هو يشوف معاها : و الله ما ني مطلقك لين تروق لي الفكرة هني .... كان يتكلم و ياشر على راسه


و كمل بسخريه : اوك حبيبتي



قالت بقهر منه : لا و الله انت من جدك ترى انا الف واحد يتمناني و لو يتزوجني يعيشني احلى عيشه مو انت



اللي حابسني بالشقة


قال ببرود : ايه صح الف واحد يتمناك بس انا زوجك و خلاص مكتوب عليك تعيش حياة النكد



قالت و هي توقف و تاشر عليه بالسبابة : لما تصير تعرف تتكلم مثل الناس تعال و تكلم معي




قام مثل الوحش و هو معصب و مسك يدها بقوة و قال بصوته الرجولي : لا كانك انتي اللي تعرفي تتكلمي مع


الناس و الدليل اللحين


في وحد تتكلم مع زوجها كذا



قالت و هي معصبه : لا و الله و انت لو كنت تعرف تتكلم كان فهمتني السالفة و الاسباب


مو تجي ببرود و تقولي


و قالت و هي تعوج فمها : راح نعلن زواجنا


قال بصراخ : روابي لا تعصبيني ترى انتي ما تعرفيني و انا معصب


قالت روابي و هي تحاول تفك يدها : لا و الله انا صراحه من تزوجتك و انت معصب و اذا روقت بيصير شي بعدها


ما ادري اذا في اكثر من هالعصيبة



قال بعد ما فك يدها و هو شوي و يقتلها على لسانها الطويل : روحي لغرفتك


قالت بعناد و هي تجلس على الكنبه و تحط رجل فوق رجل : و هذي قعدة



عصب منها ومن عنادها


راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




المستشفى


دخل عند وعد هو و الممرضة و لقى فارس جالس معاها و يتكلم و هي ساكته و تشوف معاه


طلب من فارس انه يخرج عشان يقدر يتكلم معاها



جلس على الكرسي اللي جنبها و هو يشوف يدها اللي ما زالت بالتجبيرة من يوم ضربها فيصل


قال بهدوء و هو يبتسم معاها : كيفك اللحين


كانت ساكته و تتامل فيه و هي سرحانه : ....



قال و هو يضحك و يبي يعودها عليه : لهدرجه انا مزيون



شاف نظرة الاستغراب في عيونها : ....


قال و هو يبتسم : عشانك من مدة و انتي تتاملين وجهي


لفت وجهها عنه بهدوء : ...



قال بجدية : وعد انتي ليش تسوين كذا في اهلك


كمل بعد ما شافها ساكته : اهلك خايفين عليك و انت تبين تخوفينهم اكثر ... على الاقل تكلمي معاهم


كمل بكذب : ابي بس افهم شنو اللي صار لك عشان تسوين كذا


شاف كتوفها اللي تهتز دليل على البكاء



قال بخوف عليها انها تجيها نوبه ربو حادة بسبب انفعالها : خلاص هدي


و قام و راح للجهة الثانيه من السرير و و قال بحنان : يلا وعودة خلاص اللحين


شوفيني سكت



زادت في بكائها و صارت تشهق : اهئ اهئ



قرب منها بسرعة خايف عليها لان مو زين لها انها تصيبها نوبات ربو حادة في ايام قليله



قال و هو مرتبك : شنو فيك ... اذا ما تبيني اتكلم خلاص ما راح اتكلم بس وقفي بكا لان بتتسبب لك بنوبه ربو


قالت و هي تشهق : فيـ... فيصل



استغرب من ذكرها لفيصل اللي تخاف منه من بعد الضرب اللي جاها منه


بس بعدين عرف انها تقصد الدلع لاسمها ''وعودة '' اكيد فيصل هو اللي متعود يدلعها فيه



ابتسم لان هذا دليل على بداية تقبلها للعلاج



قال و هو يبتسم معاها : وعد تبين اتصل عليه يجي عندك


قالت و تبكي بخوف : لا لا الله يخليك لا تجيبه


اشر للممرضة تحقنها بالمنوم


عشان ما تنهار و تجيها نوبه ربو


تقربت منها الممرضة و هي تمسك ذراعها عشان تحقنها و ووعد تبعدها بقوة و تضربها


و تقول بصراخ : ما ابي انام ماابي


و كملت و هي بدت تهدى و النوم يغلب عليها : ما ابي ....



ابتسم بحزن عليها


صحيح فرحان انها اغلب وقته معاها بس عمره ما تمنى انه يكون هو دكتورها و هي مريضته


كل مرة يحبها اكثر يحب برائتها عفويتها بس اللي يبيه اللحين انه يرجعها مثل ما شافها اول مرة


يبيها ترجع مثل ما كان يحكي عنها فيصل و اخوانها



اللحين اللي ابيه اني ارجعها مثل ما كانت و لو شنو ما صار


خرج من الغرفة و هو يشوف فارس يتحك قدام الغرفة بارتباك و خوف على اخته


ابتسم ابتسامه امل و راح يخبره بالجديد عن حاله وعد





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


الفندق


فتحت عيونها و رفعت عونها للشخص اللي نايم جنبها و حاضنها


كان راسها على صدره رفعت راسها و شافته نايم


تنهدت براحه


تحس براحه كبيرة انها مانزلت الجنين

و تحس براحه اكبر ان امها و ابوها ما كشفوها صحيح اخوانها اللحين يعرفون


بس متيقنه انهم يعرفون احسن لتحس بان اخوانها و سندها واقفين معاها و تقدر تواجه جواد


بس كل هذي الاشياء ما تتقارن مع الراحه اللي تحسها بعد ما فرغت اللي في قلبها


و انها تكلمت مع جواد بكل شموخ و قوة


ابتسمت بسخريه و في نفسها : ايه اللحين تعال و احضنني بعد ما سودت لي عيشتي



راح تشوف يا جواد كيف راح ارد لك كل اللي سويته فيني ..


راح اخلي كل ايامك سودا


لي متى و انا ابكي على حضي و




خلني اهبل فيك شوي على الاقل اضحك و استانس




بعدت عن حضنه و نزلت من السرير ....



اخذت فستان احمر لنصف الساق و فيه زخرفة من الصدر



و راحت للحمام تبي تاخذ شور و تتوضا تصلي



لانها ما صحت للفجر


اخذت شاور و لبست ملابسها


و خرجت من الحمام




.......



كان صاحي قبل ما تصحى هي


حس فيها و هي تتحرك فعرف انها صحت كان ماسك نفسه لا يبتسم على حركاتها الطفوليه و هي في حضنه


فتح عيونه اول ما سمع باب الحمام ينغلق



بقى نايم على السرير لين خرجت من الحمام و صلت ما قدر يفتح عيونه يبي يعرف كيف تصرفاتها و هي على


راحتها



سمعها و هي تخرج من الغرفة


قام من السرير و دخل الحمام



اخذ شاور و لبس جينز ازرق و تيشرت ابيض عليه كتابه بالاسود


و خرج للصاله

ابتسم معها و قال : صباح الخير


فرح بجدية : صباح النور


قال و هو يجلس جنبها على الكنبه : كيفك اليوم



قالت و هي تتجنب تشوف معاه : بخير



سمعوا الطرق اللي على باب الجناح



التفت على فرح باستغراب



قالت ببرود و هي تشوف نظراته المستغربه : في شي .... و اذا على الباب فانا اللي طالبه فطور لانني مو ممكن




اصبر حتى تصحى انت و انت تدري اني حامل و لازم لي اكل و لو ما اكل تعرف انه ممكن .....


سكتت و هي تسمعه يضحك بصوته الرجولي اللي فيه بحه : ههههههههههههههههههههه


قالت بعصبيه : قلت شي يضحك استاذ جواد



قال و هو يمسك يدها و يحاول يمسك ضحكته عشان ما تعصب زيادة : هه لا حبيبتي بس انا ماقلت شي


بس استغربت انه ممكن جاي عندنا احد و انا ما ادري


و انت بديتي تتكلمي و لا سكتي


نفضت يدها بهدوء و ببرود و هي تقول : اها ....



شافته و هو يدخل بالعربه اللي فيها الفطور و بدا يحط الاكل على الطاوله و كل شوي يلف عليها و يبتسم معاها


ابتسمت معاه و هي تقول في نفسها : ايييه يا حبيبي ابتسم لي راح نشوف شنو تسوي لما اقولك




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




الشقة


راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...



قال و هو يضغط على يدها : روابي انا ما كنت ابي اضربك بس انتي اللي جبتيه لنفسك



كانت حاسه بالم في معصمها بس تحملت و قالت ببرود : اضرب .. اذبح ... اقتل سوي اللي تبي على الاقل افتك



منك و من مقابل وجهك الخايس




زاد على ضغطت يدها و قال و هو يضغط على اسنانه من العصبية : اذا هذا كله ما راح ينفع معاك ....اللحين

اوريك كيف


سحبها لغرفة النوم و هي بس ترافس و تبي تهرب منه لانها عرفت شنو اللي يقصد


.....


كان يسحب فيها بقوة يبي يخليها تخاف منه و ما تطول لسانها عليه و تصير تحترمه


كانت ترفس فيه و تركل فيه و تضربه على صدره بس هو كانه ما يحس و ما زال مثبتها و يسحبها و بس وصل



لنص غرفته


شافها توقفت عن الحركه و انصدم و هو يشوفها







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





الفندق




قالت و هي ناويه انها تكرهه في عيشته : امممم جواد ابي ايس كريم


قال جواد و هو فرحان انها ماهي زعلانه عليه و انها سامحته و تتكلم معاه عادي : خلاص اللحين يجي الايس


كريم بس مو كانه غريبه انك تاكلينه الصباح


قالت بدلع : لا اللحين مو الصباح احنا الساعة 11 يعني قربنا للمسا .... و بعدين انا مشتهيته و لو ما اكلته




بتصير في وحمه بولدك ( اللي تخرج في الابن لما الام تشتهي شي و ما تاكله )


قال و هو يبيها بس ترضى عليه : اوك بس وش تبين اي ذوق



قالت و هي تفكر : امممم ابي ذوق كراميل و فانيلا .... و اممم شوكلت و فراوله و .... و و اوريو و ... شنو


ثاني انا ادري اني مشتهيه شي ثاني بس ما لقيته اصبر بس شوي



قالت و هي تبتسم بفرح : اييييييه لقيته


امممم جواد ابي شوكلت ابي كندر و تويكس و باونتي و ......



جواد كان مصدوم O_o قال : فرح شوي شوي شنو بتاكلين هذا كله



قالت فرح و هي تمثل انها زعلانه : خلاص اسفة اني طلبت منك


بس انت تدري ان من بدا الوحام و انا ما اكل مثل الناس اكل بس لقمتين و على طول استفرغهم


بس مشكور و ما قصرت ... انا الغلطانه اللي طلبتك و انت مستخسر فيني لقمتين ايس كريم




و كملت بدلع و هي ماسكه ضحكتها :

اصلا انا اللي طلبته منك ما تجي نص الاشياء اللي انا مشتهيتها بس لاني ما بيك تصرف على كثير قلت اللي


مشتهيتهم بقوة و الباقي ان شاء الله يوم ثاني



قال و هو مصدوم و مستغرب منها و من شهيتها : شنو ....فيه طلبات ثانيه


قالت بخجل مصطنع : ايه



و كملت و هي تمسح على بطنها بحنان و تقول بدلع : بس هذي مو طلباتي هذي طلبات ابنك



قال و هو مو مستوعب : لا كل هذي الاشياء لابني مو كانك انتي اللي راح تاكلينها



ما تدري ليش حست انها صدق مشتهيه ايس كريم و شوكلت



يا ربي كنت العب عليه صارت حقيقة


قالت و هي تقوم بزعل : خلاص انا راح انام عشان تروح شهيتي


مسكها من خصرها و سحبها بهدوء : لا اللحين اجيب لك اللي تبين انا بس كنت مستغرب لان جود اختي ما كانت



شهيتها كذا لما كانت حامل


ابتسمت على نجاح خطتها و ناويه انه اول ما يجيب الايس كريم تقوله ان شهيتها راحت



قالت : لا بس انت ما تدري بامور الحريم .... الوحام يختلف من مرة لاخرى


قال و هو يطبع قبله على خدها : فديت الفاهمه انا


جمدت بمحلها ما كانت متوقعه ابدا انه راح يسوي كذا


مسكت خدها و هي سرحانه و ما انتبهت عليه انه خرج من الجناح



راحت جلست على الكنبه بهدوء




...



راح اشترى كميه قليله من الايس كريم لانه مو معقوله تاكله كله




و كميه شوي كبيرة من الشوكلت لان ممكن تحطها في الثلاجه و تبقى لمدة طويله



لانه يدري انها بس تبي تسوي فيه مقلب و تقهره



لان مو معقوله فرح تطلبه في شي و اصلا هي من متى تدلع عليه



اكيد ناويه على شي



بس بامشي لها على الخط و اشوف شنو اللي ناويه عليه




دخل الجناح و هو يبتسم لفرح اللي جالسه بهدوء و منزله راسها للارض و سرحانه عرف ان اللي سواه جاب نتيجه


معاها



قال بجديه عكس الفرح اللي فيه : يلا فروحه هذا اليس كريم و الشوكلت اللي تبيها


رفعت راسها و هي تشوف الاكياس اللي جابها حست بتانيب الضمير



كيف ما فكرت انني ما اقدر اكلهم لوحدي اللحين هذا تبذير



يا ربي ..... ليش سويت كذا و انا عارفة انه فيه ناس مو لاقيين شنو ياكلون و انا اللحين اسوي كذا علشان



بس اقهره


قامت بهدوء و وقفت قدامه و قالت : انا اسفة بس انت طولت و انا شهيتي على الايس كريم راحت



قال بابتسامه و هو يحط يده على خصرها : عادي حبيبتي ...انا راح اكل اللي جبته و اذا اشتهيتي شي بس انتي



قولي و انا اجيبه لك


انقهرت منه كيف ما عصب منها



لانها كانت ناويه تعصبه و لما يصرخ عليها تقوم تدلع و تسوي نفسها زعلانه و ان بطنها يالمها و ممكن تجهض



فيوقف الصراخ و يصير بس خايف عليها



قالت بقهر تحاول تخفيه : اوك .... بالعافيه عليك




قال و هو يروح للاكياس و يستخرج الايس كريم : الله يعافيك .... بس اذا تبين لا تستحين




و كمل و هو يغمز لها : ترى انا زوجك



قالت بعصبيه حتى تخفي خجلها منه : روح بس قال زوجك قال


ضحك بقوة بصوته الرجولي : ههههههههههههههههه



و فرح مستغربه منه : ...




قال و هو يحاول يمسك نفسه على شكلها المستغرب : هههه و هذا اللي في بطنك شنو هههههههههه



مسكت الوساده اللي جنبها و رمتها عليه و تقول و وجهها احمر من الخجل و العصبيه : سخيف




و راحت للغرفة بسرعة تتجنب اي احراج بيجيها من جواد اللي اللحين بس تعرف انه جريء







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو خالد



كانت متمدده على سريرها وهي تعبانه من العرس اللي راحت له امس



سمعت الطرق اللي على باب جناحها بس ما قدرت تقوم تعبت امس من العرس و الكعب العالي اللي لبسته



قالت بصوت حاولت تخليه مرتفع : ادخل



دخلت ام خالد اللي كانت خايفة على نور و حبت تطمن عليها لانها مو من عادتها ما تنزل تسلم عليها الصبح




خاصه و ان خالد رايح للمستشفى من الصباح


وقفت بنص الصاله و هي ترفع صوتها : نور يمه وينك



سمعت صوتها التعبان اللي جاي من الغرفة : انا هني خالتي



راحت للغرفة اللي كان بابها مغلوق و طرقت الباب و هي تقول بحنان : يمه نور انتي بخير ... اذا انتي تعبانه



اتصل على خالد يجي يوديك للدكتورة


قالت نور بتعب : خالتي ادخلي عادي


دخلت ام خالد للغرفة و هي تروح لنور الممده في السرير : حبيبتي نور شنو تحسين فيه


نور و هي تبتسم بتعب : لا خالتي ما فيني شي بس شويه الم باسفل ظهري


ممكن من الوقفه بالكعب امس بالعرس


قالت ام خالد و هي تمسك يدها بحنان : ايه ممكن بس حبيبتي اهتمي بصحتك ..... انا بنزل اسوي لك شي


تشربينه عشان يخف الالم اللي فيك واذا ما خف بنتصل على خالد



قالت نور باحراج من خالتها : اسفة خالتي اذا اكون تعبتك



ام خالد : لا حبيبتي لاتعب ولا شي انتي مثل ملاك بنتي .... ايه و اللحين ارسل لك ملاك تساعدك اذا تبين شي



ابتسمت نور على ام زوجها الحنونه و الطيبه و على اخت زوجها عن جد حست انهم عايلتها الثانيه : مشكورة


خالتي


ام خالد وهي تبتسم بحب لنور : العفو حبيبتي


.
.
.
.
.


نور وهي تحس بنفسها متحسنه عن قبل : مشكورة خالتي .. ما ادري لو ما جيتي عندي شنو اسوي


ام خالد و هي تحضنها على جنب : لا حبيبتي لا تشكريني ترا انتي بنتي


ملاك و هو متكتفة و مسويه نفسها زعلانه : لا و الله و بنت البطه السودا


ام خالد تبي تحرجها : لا انتي بتصيري زوجة الحبيب حمد


ملاك وجهها احمر و بارتباك : شنو ... ااا منو قال انه حبيب ... هو بس خطبني و انا قبلت لانه ولد خالتي


ام خالد وهي تضحك مع نور : هههههههههه لا و الله تحسبيني ما ادري ترى كنت حاسه فيك



طول الوقت و انتي تحكي على بطولاته



ملاك انحرجت و خرجت من الغرفة و هي شوي و تبكي


نورو هي تقول بابتسامه : ما كنت ادري انها تحبه


قالت ام خالد : من كانت صغيرة و هي متعلقة فيه خاصة و ان خالد كان مشغول بدراسته


و كنا اغلب الوقت مع ام حمد و اولادها



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



الفندق


كان عارف ان مستحيل فرح تجي تاكل الايس كريم بعد ما رفضته حتى لو بتموت من شهيتها عليه




راح للغرفة و هو ماسك الايس كريم بيده و ياكل فيه و يتلذذ : يا الله شنو هذا ... روووعه ... اممممم لذيذ




رفع عيونه لفرح اللي بدات تشتهي تاكله و بس تناظر في الايس كريم



قال ببراءة مصطنعة : فرح ترى مازال موجود الايس كريم اذا تبين




فرح وهي تسوي نفسها مو مهتمه رغم انها بتموت من شهيتها على الايس كريم : لا عادي كل بس انت ...انا قلت


لك اني ما ابي


وضع الايس كريم على الطاوله الموجوده بالغرفة و هو عارف انها بتاكله لانه ما يبها تشتهي شي و يكون هو



السبب في انها ما تاكله مهمها كان هي حامل و اكيد بتشتهي


قال و هو خارج من الغرفة : يلا انا رايح اصلي في المسجد


قالت فرح : متى بتسافر



قال و هو يلف لها : قصدك نسافر .... بعد اسبوع عشان ترتاحين شوي


قالت فرح بتوتر : لا انا ما اقدر اسافر اخاف اسقط البيبي


قال جواد و هو يضرب جبينه : ايييه صح كيف ما فكرت فيها




خلاص جهزي نفسك عشان نروح للدكتورة و نشوف اذا تقدرين تسافرين او لا


و بعدين نمر على بيت اهلي لانهم مسويين عزومه لنا



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بعد ايام










قبل عرس اميرة و رعد بيومين


اهم الاحداث
.
.
.
.

اميرة عايشه برعب و كل يوم تخطط شنو تسوي مع رعد

.
.
.

رعد موعارف كيف يتصرف مع اميرة ليله العرس
.
.
.

خالد و نور اروع ثنائي عايشين حياتهم بسعادة و حياتهم ما تخلو من شهية نور الغريبه
.
.
.

ملاك تحضر نفسها عشان الملكه
.
.
.

جواد و فرح حياتهم ما تخلو من عناد فرح و حبها لقهر جواد و حركات جواد الجريئه و محاولاته في انه يحبب فرح فيه
.
.
.
سامي ورازان حددوا الملكه و العرس
.
.
.

وعد خرجت من المستشفى و تحسنت شوي بس عندها 3 مواعيد كل اسبوع مع الدكتور تركي

.
.
.
فيصل و روابي ....

.
.
.
فهد و ريما احلى قصة حب

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@













قامت الصبح و هي مرعوبه ما بقى غير يومين على عرسها اخذت شاور و لبست جينز زهري و بلوزة بيضاء



سوت شعرها كعكه بعد ما نشفته




خرجت من غرفتها و مشت البيت باتجاه جناح امها و ابوها



تبي تشوف الملابس اللي اختارتهم امها لها



دخلت بعد ما سمعت امها تقول : ادخلي



دخلت و على وجهها ابتسامه : السلام عليكم .... كيفك ماما


امها : وعليكم السلام حبيبتي ... انا بخير


و كملت امها بابتسامه فرح : اشوفك فرحانه كل هذا عشانك بتتزوجين



تضايقت اميرة من كلام امها بس ما بينت و نزلت راسها لان الدموع تجمعوا بعيونها و خافت ان امها تنتبه لها و



تدري انه اذا انتبهت ما تخليها تروح لين تجاوبها على كل اسئلتها



قالت امها و هي تضحك و تطن ان بنتها خجلانه : ههههه حبيبتي انتي ادري انك خجلانه مني يلا بس ما راح



احرجك اكثر



قالت اميرة و هي تتوجه للشنط اللي موجودين بغرفة امها


لان امها هي المتكلفة بكل شي عشان اميرة ما تعاند و تاخذ كل شي طويل و اسود و رمادي و ليلي لانها الوانها


المفضله


انحنت للشنطه اللي في الارض و خرجت اول قميص نوم و هي مصدومه o_O : ماما شنو هذا


كان القميص قصير ممكن يوصل لتحت الفخذ و لونه احمر و حرير



دخلت يدها مرة ثانيه في الشنطة و خرجت قميص نوم سكري و طويل بس فاضح اكثر من الاول لان الظهر كله

شفاف و و القليل من منطقه الصدر شفافه


قالت و هي تلف لامها اللي جالسه على السرير : ماما شنو هذا اكيد هذا لك انتي او لنور


قالت امها وهي تضحك على بنتها المصدومه : ههههه لاحبيبتي هذا لك انتي


قالت و هي تستخرج القمصان الموجوده في الشنطة بانهيار و كلها مو مستورة



شنو هذا هذا و انا لي اسبوع اخطط و اللحين كل خططي راحوا على الفاضي


مو لو خرجت معاهم و اخترت احسن





قالت و هي شوي و تبكي : ما ما شنو هذا ما في ولا قميص مستور



قالت امها و هي تضحك و تحسب ان بنتها راح تبكي من الخجل : هههههه حبيبتي عادي انتي عروسه و لازم


القمصان هذي


و اصلا هو زوجك



قالت و الدموع على خدها : بس انتي وعدتيني انه ما يقرب لي الا بعد شهرين



قالت امها بجديه : انا ما وعدتك انا قلت يمكن


قربت منها وحضنتها بحنان : حبيبتي انتي ترى كل اللي متزوجين يسوون كذا و حتى انا كنت خايفة في الاول


بس بعدين يصير عادي


قالت و هي تحضن امها بخوف : لا ما ابي الله يخيلك ماما خبريه انه ما يقربلي الابعد شهرين و لا اكثر


قالت امها بجديه : شنو اللي فيك اميرة كل هذا خوف


اميرة وهي تقوم من حضن امها و تمسح دموعها وتنزل راسها و تمثل انها خجلانه و بكذب : ما فيني شي .... بس

خجلانه منه


ضحكت امها براحه : ههه الحمد لله خفت ان فيك شي


قالت اميرة بتهرب من امها : ههه يلا ماما انا نازله افطر و اسفة اني شغلتك



قالت امها باتسامه حب : لا حبيبتي لا شغلتيني ولا شي ... و انتي نزلي اللحين و انا بس ارتب اللي سويته و انزل



قالت باحراج من امها : اسفة


و كملت و هي تجمع القمصان بحياء من اشكالهم : بارتبهم


قالت امها بحنان : لا انا ارتبهم انتي بس ارتاحي


خرجت من الغرفة و هي ماسكه نفسها لاتنفجر من البكا



راحت لغرفتها


تمددت على السرير و هي تبكي و تشهق


ليش يا ماما اللحين تشتري هالقمصان


ما ادري كيف اسوي و ان االلي لس اسبوع و انا اخطط


و اللحين كل خططي فشلت


شنو اسوي معاه و ادري لو البس كذا بيظن اني موافقه انه يقرب لي



قامت بفجعه من السرير


راحت للدولاب و خرجت ثلاث بيجامات جديدة و حطتهم تحت شرشف السرير



اللحين لازم احطهم بالشنطه



بس كيف اكيد امي بتوديهم على طول للبيت يلا اللحين انزل اشوفها اذا راحت تفطر انا بودي البيجامات و


احطهم في الشنطه على الاقل البسهم لين اشتري بيجامات ثانين







.
.
.


في جناح امها


دخلت الغرفة و هي تدعي ربي ان ابوها ما يرجع اللحين



راحت للشنطة بسرعه فتحتها و دخلت البيجامات تحت القمصان : افف الحمد لله ما انكشفت


و هي خارجه من الجناح شافت امها


تورتت و ارتبكت و في نفسها : يا ربي شنو اسوي اللحين شنو اقولها


قالت و هي تبتسم بارتباك : هاي ماما


امها : هلا شنو تسوين بجناحي



اميرة و هي تفرك يديها بتوتر : لا بس كنت ابي اتكلم معاك و ظنيت انك في الجناح



امها و هي مو مصدقة : اها



اميرة وهي بتروح : باي ماما


حست بيد امها على كتفها ... يا ربي شنو اسوي اكيد كشفتني


لفت و هي تبتسم تخفي توترها : تبين شي ماما



امها و هي كاشفتها : لا بس ابيك تساعديني بافرغ شنطة القمصان و احطها في شنطه اكبر


اميرة و شوي و تبكي لان لو امهاتشوف البيجامات بتسحبهم منها و ما تخليها تاخذهم


اميرة : لا ما ما خليهم احسن ... لاتتعبي نفسك


امها : تعالي بس


.
.
.


امها ماسكه البيجامات و كلها اكمام طويلة و سروال طويل و عريض : شنو هذا

اميرة و هي شوي و تبكي : بيجامات



امها بجديه : عارفة انهم بيجامات بس ليش



اميرة و هي منزلت راسها و دموعها بدت تنزل : عشان استحي البس القمصان



امها بحنان : يا اميرة و الله لو جيتي عندي و قلتيلي كان سمحتلك تاخذي بيجامات مو تجي للجناح كذا و تحطيهم


اميرة : اسفة


امها بجديه : خلاص روحي لغرفتك اللحين









@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بيت اول مرة نزوره






امه : انا ما خليتك تجي عشان انا اشتقتلك لا انا ابي شي ثاني


عزام انت اصغر ولادي و ابي ازوجك و اشوف ولادك قبل ما اموت


ياعزام انا قلت لك كلامي و انت فكر و اذا تبي رضاي عليك تتزوجها



عزام بعصبيه : بس يمه هي اكيد صايعة مو امها اجنبيه اكيد تكون مثل امها خلاص انا ما ابيه



امه بعصبيه : لا تقول عليها و لا على امها صايعة البنت مربيه و سنعة و اخلاق و كل شي


و اذا على امها


امها اللي تسب فيها و تقول صايعة هي اللي وقفت معاي يوم مات ابوك و هي اللي صبرتني و تركت بيتها و اولادها


و جات توقف معاي منو تسويها تبقى معاي ثلاث شهور و هي للحين و هي تجيني و تحاول باي طريقة ترضيني


صح اني كنت اكرها بالاول و كنت ما اطيقها بس لقيتها احسن حتى من خالاتك و يكفي انها هي و اهلها مسلمين من



زمان و اصلا لو تشوفهم كيف يطبقون الدين احسن حتى مني و منك


و هي بنت عمك شرفها من شرفك و سمعتها من سمعتك فاذا سبيتها فانت تسب نفسك



نزل راسه باستسلام امه لما تقول كلمه مستحيل ترجع فيها و هو كل ما يقول شي توقف له فيه


ندم على اليوم اللي رجع فيه للسعوديه


ليش ارجع هنا و اللحين كيف افك نفسي من هالزوجه اللزقة



قال و هو يقوم و بابتسامه مصطنعه : خلاص يمه سوي اللي تبي

و السموحه منك لاني عصبتك



و قام سلم على راس امه


امه و هي فرحانه : الحمد لله ....اله يرضى عليك دنيا و اخرة






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




شقة فيصل


كان جالس في غرفته و يتذكراللي صار


'' راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...



قال و هو يضغط على يدها : روابي انا ما كنت ابي اضربك بس انتي اللي جبتيه لنفسك



كانت حاسه بالم في معصمها بس تحملت و قالت ببرود : اضرب .. اذبح ... اقتل سوي اللي تبي على الاقل افتك



منك و من مقابل وجهك الخايس




زاد على ضغطت يدها و قال و هو يضغط على اسنانه من العصبية : اذا هذا كله ما راح ينفع معاك ....اللحين

اوريك كيف


سحبها لغرفة النوم و هي بس ترافس و تبي تهرب منه لانها عرفت شنو اللي يقصد


.....


كان يسحب فيها بقوة يبي يخليها تخاف منه و ما تطول لسانها عليه و تصير تحترمه


كانت ترفس فيه و تركل فيه و تضربه على صدره بس هو كانه ما يحس و ما زال مثبتها و يسحبها و بس وصل



لنص غرفته


شافها توقفت عن الحركه و انصدم و هو يشوفها ....

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

نهايه البارت



بانتظار ردودكم و توقعاتكم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-15, 04:14 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت التاسع عشر




شقة فيصل


كان جالس في غرفته و يتذكراللي صار


'' راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...



قال و هو يضغط على يدها : روابي انا ما كنت ابي اضربك بس انتي اللي جبتيه لنفسك



كانت حاسه بالم في معصمها بس تحملت و قالت ببرود : اضرب .. اذبح ... اقتل سوي اللي تبي على الاقل افتك



منك و من مقابل وجهك الخايس




زاد على ضغطت يدها و قال و هو يضغط على اسنانه من العصبية : اذا هذا كله ما راح ينفع معاك ....اللحين

اوريك كيف


سحبها لغرفة النوم و هي بس ترافس و تبي تهرب منه لانها عرفت شنو اللي يقصد


.....


كان يسحب فيها بقوة يبي يخليها تخاف منه و ما تطول لسانها عليه و تصير تحترمه


كانت ترفس فيه و تركل فيه و تضربه على صدره بس هو كانه ما يحس و ما زال مثبتها و يسحبها و بس وصل



لنص غرفته


شافها توقفت عن الحركه و انصدم و هو يشوفها مغمى عليها

صار يخاف من اللي صار له مع وعد


حملها بسرعة للسرير و هو يضرب خدها بخفة : روابي اصحي روابي


رفع نفسه بعد ما كان منحني عليها

طاحت عينه على يده اللي ترجف و اصابعها تتحرك


ابتسم بسخرية كيف ما نتبه لها انها قاعدة تلعب عليه عشان ما يقرب لها


تحولت ابتسامته لخبث و هو ينزع التيشرت و يقرب للسرير و يلمس خدودها بحنان و و بدا يوزع قبلاته على

وجهها

صحيح كان يبي بس يخوفها عشان تصحى و ما تلعب عليه مرة ثانيه بس اللي صار انه مو قادر يمسك نفسه من


شكل خدودها اللي كانت طرية ولونها وردي


انتبه لها و هي تهتز بسبب بكائها و تدفعه بيديها على صدره عشان يوقف بس هو اتجاهلها


علت شهقاتها و هي تقول ببكا : فيصل الله يخليك قوم ... وقف

حس بالذنب انه بيغصبها على شي ماتبيه


بعد عليها و هو يشوفها مغمى عليها اكيد من الخوف من فقدت الوعي



و في نفسه : يا حبيبي هذي بس شويه بوسات و سوت هذي المناحة و فقدت وعيها



حركها شوي لقاها صح مغمى عليها


ابتسم بسخريه و في نفسه هذي هي اللي طول الوقت تعاندني و لاعبتها قوية و ما ادري ايش



تحولت ابتسامته لخبث



راح للحمام و جاب اناء فيه شويه ماء



بلل شعرها زين و كانها متروشه



و استخرج قميص نوم من خزانتها باللون الابيض


و قصير للركبه لبسها القميص


و راح اخذ شاور و لبس لبسه بس من غير التيشرت و نام جنبها و حضنها بقوة لصدره

...


مرت اقل من ربع ساعة

شافها تتحرك عرف انها صحت

سوى نفسه نايم

ابتسم في نفسه على حركاتها اللي تبين انها مصدومه

كان ماسك نفسه لا يضحك

حس بايدها تضرب على صدره و تقول و هي ضاغطه على اسنانها : شنو سويت يالحقير


فتح عين و و العين الثانيه مغمضة و كانه نايم من جد


قال و هو يبتسم : صباحيه مباركه ياعروسه

كان ماسك نفسه لا يضحك و هو يشوفها تضربه بقوة و شوي و تبكي سخيف و حقير و حيوان و وسخ


قولي شنو سويت فيني انا ما امزح


قال و هو مبتسم : مثل ما يسوون اي زوجين و لا تبيني اعيدلك الدرس من جديد



و ضحك بقوة على وجهها المصدوم


قالت بصراخ و هي تدزه من السرير : اطلع برا ... اطلع برااااااااااااااا

قال بهدوء : حبيبتي اهدي ... و ترا تروشنا مع بعض عشان بس ما تتعبي نفسك و تتروشي من جديد


ابتسم لها و غمز : بس تدرين جسمك عذاب عمري ما توقعتك كذا .. طول اليوم و انتي بس تلبسين الواسع و


الطويل


كانت مصدومه o_O

و لما استوعبت قامت من السرير و مسكت الشبشب و بدت تضرب فيصل و تصرخ عليه


طلع من الغرفة و هو ميت ضحك عليها و اللحين عرفت نقطه ضعفك ''



ضحك بقوة لهذي الذكرى و هو يتذكر شكلها





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت جواد


اللحين هم في بيتهم اللي اشتراه جواد من قبل


بينتظرون شهر مثل ما خبرتهم الدكتورة عشان يثبت حمل فرح و بعدين يسافروا لفرنسا


كانت متمدده على السرير و هي تناظر جواد اللي نايم جنبها


الايام اللي فاتت كلها كانت تحاول تقهره و تعصبه بس ما قدرت كل ما تسوي شي تفشل في انها تعصبه


لفت لجهته و هي تشوف صدره العاري و حاط يده على عيونه و مبين عليه انه نايم


ابتسمت بخبث و هي تفكر انها تصحيه من عز نومه لانها من حملت تحب تنام في النهار و في الليل ما تقدر تنام



قربت منه وهي تمرر اصابعا الصغيرة و الناعمه على صده المليان عضلات


حست بقشعريرة تسري بجسدها الصغير


بعدت يدها بسرعة و في نفسها شنو هالجراءة و الوقاحه اللي فيك يافرح ترا هو مو حبيبك عشان تسوي كذا تراه



بس ابو ابنك و غصبا عليك تزوجتيه عشان تستري على نفسك


لا بس انا ابي اعصبه و اقهره


مدت يدها مرة ثانيه و هي تدزه على خفيف و قالت بصوت ناعم انثوي : جواد ... جواد ... جواد اصحى




...




كان نايم حس بايدين صغار عليه و سمع صوت فرح و هي تصحيه قام على طول و هو يبتسم في وجهها رغم انه


كان معصب بس حاول يمسك نفسه لانه عارف لشنو تبي توصل : هلا فروحه تبين شي



قالت بقهر لانه ما عصب : لا بس مشتهيه شاورما و مشاوي



قام و هو يعدل جلسته على السرير و يحاول يتمسك باعصابه


قال بابتسامه : بس يافرح انتي تدرين الساعة كم .. احنا اللحين 7 الصبح و مستحيل اقى اللي تبينه اللحين



فرح و هي فرحانه لانه رفض لها الطلب و في نفسها و اخيييييييرا



قالت و هي تحاول تنزل دموعها بس الدمعه مو راضيه تنزل : بس انا ابيها اللحين


قال و هو يمسح على وجهه و يزفر بقوة و بابتسامه : خلاص اللحين تكون عندك




قالت بسرعة : ابي ثلاثة


ضحك جواد بقوة لانه فاهم عليها : ههههههههههههههههههههههههه ه



قالت بقهر : ليش تضحك



قال و هو يحاول يكتم ضحكته : ههه و الله ما كنت ادري انه زوجتي دبه


استحت منه صحيح انها من تزوجته و هي تطلب كميات كبيرة عشان يرفض و يعصب عليها و تبدا تدلع عليه



بس دايما تاخذ الاكل للخدم


قالت بارتباك و توتر من الاحراج : لا بس هذا ابنك يعني لازم اكل زين عشان ما يموت الجنين


ضحك مرة ثانيه : هههههههههههههه



و كمل و هو يقول : لا و الله ..... اخاف ابني تجيه سمنه و هو بعده ما انولد



بالله عليك تبين اصدق ان هذا الاكل كله لابني



و ابتسم و هو يغمز لها : مو لامه




قامت من السرير و هي معصبه و تخبط رجولها على الارض بقوة : خلاص ما ابي شاورما و لا مشاوي




جواد بجديه و هو يامرها : جهزي نفسك بنروح نتمشى على البحر و بعدين نروح نفطر برا




لفت عليه و هي ناويه تعانده بس لما شافت وجهها لجدي خافت منه و قالت و هي متجهة للحمام : اوك



ابتسم بعد ما قفلت باب الحمام



من كانت صغيرة و هو يعرف انها طيبه و قلبها ابيض و الاهم انها خوافة صحيح تحب تعاند


بس لما تلقى احد جدي معاها توقف عنادها



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

00 : 11



بيت ابو جواد


جالسه بغرفتها و تتذكر حسام


ليش يا حسام سويت فيني كذا

حبيتك و عشقتك و بعدين تتركني و تروح لها


قامت للمرايه و هي تشوف نفسها صحيح ان جمالها عادي و اللي يميزها هو قصة شعرها اللي كان طويل و على

شكل v و كان خفيف و كيرلي و لونه بني فاتح


نزلت دمعتها و هي تتذكر كيف خانت ثقه اهلها و كلمت حسام من وراهم و ووعدها يخطبها و يتزوجوا

صحيح انه وفى بوعده و خطبها من اهلها


بس اللي سواه جرحها و جرح انوثتها



تعالت شهقاتها و هي تتذكر يوم ملكتها


كانت قاعدة معاه بغرفة التصوير و قاعدين يتصورون

اخذها معاه للمجلس و وقف جنبها


مسك ذقنها و باسها بهدوء على ثغرها

و ابتعد عنها بهدوء و ابتسم و هو يقول : انتي طالق


ترددت الكلهة على مسامعها

انتي طالق

انتي طالق

انتي طالق


فتحت عيونها بصدمه و هي مو مصدقة اللي قاعد يصير

قالت و هي تبتسم بارتجاف و تمسك وجهه بين يدينها الصغيرة : حسام انت تمزح صح

قال و هو يضحك بقوة : ههههههههههههههههههههههههه لا حبيبتي ما امزح


و كمل و هو ينفض ايديها من على وجهه باحتقار : تبيني انا اخذ وحدة باعت ثقة اهلها عشان واحد تكلمه


و كمل و هو يلف عشان يخرج : انا ما اخذ بنت شوارع


انهارت على الارض و هي تشوف حبيبها و زوجها يروح و يخليها بعد ما طلقها

كانت تبكي بكل قوتها و تصرخ : حساااااااااام



الله يخليك حسام لا تتركني و الله العظيم احبك



دخلت امها اللي كانت تبكي لانها عرفت باللي صار و طردوا اهل العريس لانهم كان بينتقمون لابوهم اللي مات بسبب


خسارته لاغلبيه ماله لما سوى صفقة مع ابو جواد و اللحين لما رجوا لمكانتهم الاجتماعيه العاليه


و سووا كل هالحكايه عشان ينتقمون في بنته و طلقها بعد ملكتها بساعات ''


مسحت دموعها و هي تشهق


حطت يديها على فمها يقوة تبي تحبس شهقاتها


و هي تتذكر حياتها بعد ما طلقها ليله ملكتها


الناس كلهم يتكلموا عنها و انه في سبب انه طلقها بعد ما ملك عليها


صارت ما تضحك كثير صارت منطويه و دايما في غرفتها


صحيح تحسنت بفضل فرح و جود اختها و جواد و امها و ابوها


بس دايما تحس بالنقص لانها مطلقة



ابتسمت لنفسها بالمرايه بتحدي على انها تغير نفسها للاحسن

مسكت شعرها و هي تشوفه دايما كيرلي و ما تسشوره الا بالمناسبات


راحت للحمام اخذت شاور

لبست روب الحمام و خرجت من الحمام


وقفت قدام التسريحه و مسكت المشط و مشطت شعرها



جففت شعرها و سوته ويفي


تغيرت كثير عن قبل صار وجهها مبين و مبينه تقاسيمه

لمت شعرها كلها


و مسكه شنطه المكياج اللي كانت هديه من امها يوم عيد ميلادها قبل شهر


عشان تتحسن نفسيتها


حطت كريم اساس على وجهها و رقبتها و سوت ماسكرا و اي لاينير و شدوا و روج احمر صارخ


رجعت شعرها و مشطته من جديد


ابتسمت باعجاب و رضى لنفسها



لبست فستان للركبه باللون الاحمر و فلات اسود

مسكت تليفونها و صورت نفسها

مسكت التلفون بايدها و نزلت تحت


حست بتانيب ضمير و هي تشوف الفرحه على وجه ابوها و امها


قالت ام جواد بفرحه : هلا و الله بحبيبتي .. تبارك الرحمان ... ماشاء الله كامله و الكامل الله


ابو جواد و هو ياشر على المكان اللي جنبه : هلا بحبيبة ابوها ... اجلسي جنبي


جلست بهدوء و خجل من ابوها و امها


قال ابوها و هو يبتسم و يحضنها على جنب : هذي هي بنتي اللي اعرفها


دمعت عيونها


رفعت عدسات عيونها لفوق تمنع الدموع لا تسقط


ابتسمت بارتجاف .... ليش تبي تذكرني يبه باللي صار


قالت بابتسامه : يبه جواد و فرح مو جايين اليوم


ابو جواد : لا ان شاء الله جايين لاننا مسويين عزومه لهم على الغذا


نزلت جود و وليد و جلس وليد بحضن جدته و جود مبتسمه على حركاته الطفوليه


قالت جود بابتسامه : يبه اليوم بروح عند صديقتي مسويه عزومه عشان عيد ميلاد بنتها و باخذ وليد معاي


ابو جواد : براحتك


وقف و قفت و هو يقول : جود ابيك في المكتب



قامت مع ابوها و هي متجهة للمكتب


...


جلست قدامه

ابو جواد : جود يا بنتي كم مرة اقولك اذا احتجتي شي تقولين


جود و الغصة في حلقها و مو قادرة تتكلم تحس دايما بالنقص


ابوها اللي يصرف عليها هي و ابنها و لما طلبته تشتغل عشان تصرف عليها و على ابنها رفض


نزلت الدمعه بهدوء على خدها و هي مو قادرة ترفع عيونها و ترد على ابوها تحس انها عله عليهم


فلتت شهقة منها قام ابوها و جا جلس قدامها على ركبيها قومته بسرعة و هي ترمي نفسها بحضنه

و تبكي بقوة : لا يبه ما ابي اي شي انا مرتاحه و ان شاء الله ارد لكم خيركم علي

بعدت عن حضن ابوها و هي منحرجه من ردة فعلها


مسك كتفها بحنان و هو حاس بتالم بنته و جرحها


نظرة الانكسار في عيونها دليل على اللي تعيشه من طلقها زوجها


قال و هو يلف عنها : المهم نزلت لك مصروفك انتي ووليد في الحساب


و ما ابي القاه ابيه ينتهي قبل الشهر الجاي



قالها بجديه عشانها دايما ما تصرف المال اللي في حسابها الا بالغصب



هو حاس فيها انها تحس بالذل و الاهانه انها مو قادرة تصرف على نفسها


بس هو ابوها و هو اللي لازم يصرف عليها و على ابنها


راحت له و رفعت نفسها لجبينه قبلته و نزلت راسها و هي تشكره و خرجت من المكتب بسرعة تبي تختلي بنفسها


راحت لجناحها



فتحت الدرج بعد ما فتحته بالمفتاح


و خرجت صورها هي وياه بالملكه و بالعرس و في شهر عسلهم


مسحت دموعها بقوة و هي تخبي الصورة في الدرج و تقفل عليه بالمفتاح


تمددت على سريرها و هي تتذكر ايامهم مع بعض


**********

هي : خلاص ههههه خلاص وقف


هو : لا و الله تبيني اوقف قولي احبك



هي : هههههه خ ههههه خلاص حبيبي خلاص احبك و اموت عليك




وقف و هو يحضنها و يقبل خدودها : ههههههه اللحين حبيبي و احبك و اموت عليك


********




هي : اممممم لا ابي اتسوق


هو يبتسم بحب : خلاص اللحين نروح


هي و تبتسم و تنزل راسها بخجل : مشكور حبيبي



قرب منها و هو يمزح : لا السافة فيها حبيبي ما في خروج من البيت

رفعت راسها بسرعة و هي شوي و تبكي : لا حرام عليك ... ابي اتسوق ... خلاص باسحبها


باس خدها و قال و هو يروح للحمام : امزح بس


*********





ابتسمت بالم للذكريات هذي صحيح انها عاشت اجمل ايامها معاه بس اللي قهرها ليش سوى كذا فيها و طلقها حتى



بدون ما يقول لها السبب

















تعريف بعائله ابو جواد



ابو جواد 55 رجال طيب و حنون على عياله رغم انه كان شوي متشدد بس من اللي صار ببناته


ام جواد 50 حنووونه لابعد حد و تموت على وليد


جواد 29 سنه حبوب و طيب و يحب يمزح لكن لما يقلب جدي ينخاف منه ماسك شركه من شركات ابوه



جود 25 سنه قصيرة شوي و جسمها مليان شوي عيونها سودا و رموشها كثيفة و طويله شعرها طويل لخصرها و

لونه اسود وانفها صغير شفايفها وردية و مليانه شوي


بشرتها بيضاء و صافية

طيبه و حنونه


ابنها وليد 5 سنين دبدوب شوي و يشبه ابوه بكل شي


عيونه عسلية و شعره كستنائي و بشرته بيضاء

روان 21 سنه رشيقة و طولها عادي عيونها عسلي و شعرها كستنائي و كيرلي انفها متوسط و شفايفها ورديه و

مليانه مثل شفايف جود

طيبه و حنونه و تحب الخير

رغم انها كانت مغرورة بس انكسر غرورها بعد طلاقها





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



قبل 3 ساعات



على شاطئ البحر


كان يتمشى مع فرح على البحر


كانت كل مرة توقف مشي لانها تتعب بسرعة و يوقف معاها جواد


لف عليها بعد ما وقفت و هو يشوفها تجلس على الرمل و تمسك شويه من الرمل و تلعب فيه بيدينها ابتسم عليها


مبين عليها و كانها طفله صغيرة


جلس قدامها و هو لابس جينز بني و تيشرت بيج

رفعت راسها بهدوء و قالت ببراءة : ممكن انزل النقاب حر


قال و هو يتلفت و يشوف المكان خالي و ما فيه احد


مد يده و هو ينزع النقاب

ابتسمت لانه وافق : امم جواد

لف عليها جواد بعد ماكان يتامل البحر : نعم


قالت و هي تشوف معاه : متى نروح عند عمي و عمتي


قال بجدية : اليوم معزومين للغذا عندهم لاني خبرتهم اننا مسافرين بكرا


قالت باستغراب : بنسافر بكرا ... مو الدكتورة مانعتني اني اسافر حتى يثبت الحمل


قال و هو يفهمها : لا انا كذبت عشان ما ننكشف لان امي تبي تفهم ليش ما سافرنا و اظنها شكت فينا


قالت بخوف انه ينكشف امرها : لا ما ابي اروح اليوم روح بس انت


قال و هو يمسك يديها و يهديها : لا بنروح الاثنين بس البسي شي واسع عشان ما يبين بطنك


قالت بهدوء و هي توقف بصعوبه : اوك ... ممكن نرجع البيت ابي ارتاح شوي

قام معاه و هو عارف انها زعلانه


لانها صارت ما تقدر تلبس الي تبيه في العزومات و بس تلبس الواسع و الالوان الغامقة عشان ما يبين بطنها



قم معاها و هو ينفض سرواله من الرمل مسك يدها بحنان و هو يضغط عليها بخفيف ويقول : معليش اتحملي


عشان ابننا


دمعوا عيونها و هي متضايقة ما هي قادرة تعيش حياتها مثل اي عروسه في بدايه زواجها


قالت و الدمعة تنزل على خدها : باتحمل بس لي متى و انا متحمله


ما ادري كم بنجلس بفرنسا و اما ادري كيف بولد ووين ما ادري بشنو اكذب عليهم لاني راح اولد بعد ست شهور من اللحين

و اكيد امي و خالتي بيشكون فيني

بكت بقوة من الضيقة اللي فيها صعب على اي انثى انها تحمل باحشائها طفل قبل عرسها


رغم انه حلال لانه مملك عليها بس مجتمعنا ما يرحمها


حضنها على صدره بحنان

عارف احساسها لان اخته مرت بنفس المراحل و هي على الاقل كانت متزوجه و مسويين العرس

قال و هي للحين على صدره : خلاص فروحه شنو قلنا و اذا على ولادتك بتكون بفرنسا عشان ما يشكوا فينا و

نرجع بعد ست شهور


يعني بنقعد سنه بفرنسا و بعدين نرجع


بعدها عن حضنه بعد ما هدت و هو يقول بمزح : و الله لو تمسكنا الهيئه و احنا على ذا الوضع

ضحكت بخفة و هي تمسح دموعها : هههه

قال و هو يمسك يدها و يمشيها معاها : يلا اللحين نروح ناكل الشاورما اللي اشتهيتها



حست بلوعه و غثيان قالت بقرف : وععععع ما ابي ... استغفر الله بس ما ابيها احس نفسي باستفرغ



قال و هو يمشي قبلها : ترا ادري انك ما تاكلين الاكل اللي تطلبيه و انك تعطيه للخدم



وقفت بصدمه و هي اللي كانت حاسه نفسها مسويه شي عظيم


نزلت عيونها ليديها اللي بحضنها و هي تشوفه يلف عليها و يقول : و ادري انك ما تشتهي شي و الايام اللي فاتت

كلها ما تاكلي شي من غير شويه تفاح


قرب منها و هو يرفع ذقنها و يشوف مع عيونها اللي كانت ترمشهم بسرعة : كل اللي قلته صحيح



قالت و هي تفتح عيونها بخوف بعد ما كانت مغمضتهم : اسفة



و كملت بقهر و هي تمشي بسرعة من قدامه : ما ادري ليش بس كنت مقهورة منك ... عيشتني بعذاب و حبيت


ارد لك اللي سويته لي



قال و هو يمشي بسرعه وراها لين صار قدامها : ههههه تدرين ان تفكيرك تفكير بزر


قالت و هي تضغط على اسنانها : لا و الله اذا انا بزر انت شنو اكيد شايب


ضحك بقوة على وجهها و هي معصبه : هههههههههههه



مد يده و هو يلبسها النقاب اللي كان بيده : كذا اللحين زين


مدت يدها بتردد ليده الكبيرة عشان تمسكها


كان يشوف حركاتها اكيد مترددة ...

مد يده لها و مسك يدها و ابتسم لها بعد ما رفعت راسها : يلا اللحين نرجع للبيت







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



في الليل


ملكه سامي و رازان



كانت الملكه ببيت ابو سامي


في جناح سامي



كان واقف قدام المراية و يشوف نفسه فيها ابتسم بالم و هو يتذكر زوجته الهنوف


و في نفسه حرام احزن هاليوم


شنو ذنب رازان


صحيح انها كانت زوجتي و ام بنتي بس هي اللحين ماتت الله يرحمها


تذكر لما تقرب لها بالايام الاخيرة بعد ما عرفت انها مريضة بالسرطان و في اخر مراحله و مستحيل تتعالج اصلا هي



كانت رافضة العلاج كانت تبي تعيش ايامها الاخيرة معاي و مع بنتها

ما ادري ليش وافقت رازان علي و هي اللي جميله و مو مطلقة او ارمله و اخلاقه كامله و الكامل الله

لف على يد صغيرة تمسك رجله و تشده

نزل راسه و هو يبتسم بحب لهذي البنت



بريئة لابعد حد و ما تفهم لشي


صحيح ان عفويتها و برائتها دايما تحطهم بموقف محرجه بس يموت عليها


ضحك و هو يشوفها تدور على نفسها بفستانها الابيض و المنفش و عليها طرحه العروسو في يدها مسكه صغيرة


و الفستان هذا اختارته لها رازان يوم كان تجهز للملكه


قالت و هي تضحك مع ابوها : بابا من اجمل انا و لا ليم


قال و هو مبتسم : اكيد انتي ... حبيبتي انتي اجمل وحدة بالعالم كله

قالت و هي تضحك ببراءة : ههههه حتى اجمل من ماما رازان .. مو انت تقول انها اجمل وحده شفتها


احمر وجهه باحراج و ارتباك من كلام بنته اللي راح تفضحه

تفهم كل شي و تجمع الكلام في راسها و ما تنسى

يا ربي .... اكيد مو بس تحرجني مع رازان بتفضحني و تقول كل الكلام اللي قلته عنها



قال بجديه : و منو قال هالكلام


قالت و هي تحضن رجله و رافعه راسها و تشوف معاه و تبتسم : انت بابا اللي قلت كذا


لف مرة ثانيه للمراية لانه مو لاقي شنو يقول


نزل راسه لها و هو يسمعها تقول : بابا تدري اني انا العروسه اليوم


ابتسم و هو يقول : و ليش انتي العروسه


ردت و هي تاشر على فستانها : لاني لابسه الفستان الابيد (الابيض)



قال و هو سرحان باللي يقوله لرازان اليوم : اها


قالت و هي تحاول تلفت انتباهه : بابا ابيك تختال (تختار )معاي العريس

ما عرفت اختال منو


لف لها و هو مصدوم من كلامها و في نفسه : لا و الله البنت بعدها ماوصلت للربع سنين و بدت تدور على العريس


لا وبعد عندها الاختيارت


قال وهو يبي يفهم شنو ناويه عليه : و منو هم اللي بتختاري بينهم


قالت و هي تعدد الاسماء على اصابعها و بصوتها الطفولي : ما ادلي بس يا لعد لانه دايميشتليلي شوكولاه


و لا فالس لانه دايم ياخذني على الاعاب و دايم يلعب معاي


ضحك بقوة على تفكير بنته : ههههههههه لا و الله تبين تتزوجي تعالي





هربت منه و هي تضحك بطفوليه


ابتسم لامه اللي جايه تبخره





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو جواد



كانو جالسين كلهم بالصاله


فرح و هي تهمس لجواد اللي جالس جنبها : جواد ابي ارجع البيت



قال و هو يسالها : ليش


ردت عليه و هي معصبه من اسئلته :

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو جواد



كانو جالسين كلهم بالصاله


فرح و هي تهمس لجواد اللي جالس جنبها : جواد ابي ارجع البيت



قال و هو يسالها : ليش


ردت عليه و هي معصبه من اسئلته : ابي ارتاح ابي انام الا اذا كنت مستغني عني و عن ابنك


قال بهدوء و هو يحاول انها ما تعصب زيادة لا تفضحهم : خلاص شوي بس و نرجع للبيت



ضغطت بقوة على يده لدرجة ان اظافرها انغرست بيده و هي تسمع ام جواد تطلبها تروح معاها لانها تبيها بموضوع






...


في غرفة من غرف البيت



جالسه قدام مرة عمها و هي مرتبكه و خايفة من الموضوع اللي تبيها فيه



ام جواد بجدية : فرح انتي حامل


رغم ارتباكها و توترها الانها ابتسمت حتى تخفيهم : ههه خالتي انا و جواد ما لنا الا اسبوع من تزوجنا



ام جواد بجديه و نبرة الشك في صوتها : يعني ما دخل عليك قبل العرس



قالت فرح و هي تبتسم مرة ثانيه رغم خجلها من مرت عمها : لا ....

قالت و هي تقوم ...يلا نروح للصا..... امممممم اه

ضغطت على شفايفها بالم وهي ناسيه انها ممكن تنفضح

*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
*
*

**
*
*
*





انتهى البارت
بانتظار ردودكم و توقعاتكم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 10:55 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت العشرون


بيت ابو جواد



كانو جالسين كلهم بالصاله


فرح و هي تهمس لجواد اللي جالس جنبها : جواد ابي ارجع البيت



قال و هو يسالها : ليش


ردت عليه و هي معصبه من اسئلته : ابي ارتاح ابي انام الا اذا كنت مستغني عني و عن ابنك


قال بهدوء و هو يحاول انها ما تعصب زيادة لا تفضحهم : خلاص شوي بس و نرجع للبيت



ضغطت بقوة على يده لدرجة ان اظافرها انغرست بيده و هي تسمع ام جواد تطلبها تروح معاها لانها تبيها بموضوع






...


في غرفة من غرف البيت



جالسه قدام مرة عمها و هي مرتبكه و خايفة من الموضوع اللي تبيها فيه



ام جواد بجدية : فرح انتي حامل


رغم ارتباكها و توترها الانها ابتسمت حتى تخفيهم : ههه خالتي انا و جواد ما لنا الا اسبوع من تزوجنا



ام جواد بجديه و نبرة الشك في صوتها : يعني ما دخل عليك قبل العرس



قالت فرح و هي تبتسم مرة ثانيه رغم خجلها من مرت عمها : لا ....

قالت و هي تقوم ...يلا نروح للصا..... امممممم اه

ضغطت على شفايفها بالم وهي ناسيه انها ممكن تنفضح


ام جواد و هي توقف بسرعة و تمسك ايدها عشان تساعدها في الوقوف

غمضت عيونها بالم و ارتباك و هي مو عارفة بشنو تجاوب على خالتها او جواد اذا سالتها عن سبب المها


قالت ام جواد و هي خايفة عليها : شنو فيك حبيبتي


نزلت يدها اللي كانت على خصرها و ظهرها من الالم اللي جاها


اغتصبت ابتسامه على شفاتها

و فتحت عيونها و هي تخفي المها عن ام جواد


قالت و هي تحاول تمسك بكيتها من الالم اللي تحس فيه : لا ما فيني شي خالتي بس شويه الم في ظهري


قالت ام جواد بعصبيه : فرح انا ادري انك حامل لا تخبي على انا عارفة كيف تكون الحامل


قالت و هي تضحك تخفي ارتباكها : ههههههه خالتي ليش تبيني احمل بهالسرعة

ان شاء الله احمل و اجيبلك احلى حفيد


قالت ام جواد بجدية و هي تمسك يد فرح : لا تلعبي علي و اذا انتي مو حامل ليش مشيتك كذا و ظهرك يالمك


قالت فرح و هي تبتسم : زلقت بالحمام قبل يومين .. كنت متوقعة ان جواد خبرك

ممكن ما خبرك عشان ما يفجعك


و كملت و هي تحاول تنسيها السالفة : يا خالتي لو تشوفيني كيف زلقت

حسيت ان ظهري ان انقسم نصين

حتى اني ما قدرت اني اقوم لين سمعني جواد اصارخ من الالم و جا ساعدني اقوم

و رحنا للدكتورة عشان خفت اني اكون انكسرت



قالت ام جواد و هي مصدقة : الله يشفيك حبيبتي

و كيف ظهرك اللحين


قالت فرح براحه : الحمد لله خف الالم بس اول يوم ما كنت اقدر اتحرك من الالم



ام جواد و هي تتوعد بجواد : باوريه جواد اللي ما قالي على الاقل ازورك







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت ابو سامي



بعد الزفة

راحت هي و سامي للمجلس علشان ياخذون راحتهم

كانت لابسه فستان باللون الزهري الفاتح و كان روعه كان ماسك على الصدر و فيه زخرفات


و شعرها مرفوع شينيون و نازله بعض الخصل على وجهها و مكياجها هادئ و شفايفها بروج مثل لون الفستان


باختصار كانت ملاك

ارتجفت و هي تحس بانفاسها على جبينها و هو يطبع قبله هاديه سمعت صوته الرجولي و هو يقول : مبروك رازان

ردت بهمس و هي خجلانه منه : الله يبارك فيك


مسك يدها و جلسها جنبه


بعدت عنه باحراج شوي بعد ما كان لاصق فيها


قرب لها مرة ثانيه و صار لاصق فيها اكثر من المرة الاولي



قالت بصوت مرتجف من الاحراج و الخجل و الحياء : امم استاذ سامي ...


حطت يدها على شفايفها بعد ما سمعت ضحكته الرنانه و استوعبت اللي قالته


ضحكت بخفة و هي تبعد احراجها : هههه


لف لها و هو يقرب وجهه من وجهها : استاذ سامي ها


اللحين لازم تقولي حبيبي روحي و حياتي لاني صرت زوجك


نزلت راسها و هي مستحيه منه : اممم سامي ممكن تبعد شوي ... مم يعني فشله يدخل علينا احد و احنا كذا


ابتسم و هو يقول : لا تخافي ترا وصيت امي ما تخلي احد يدخل و اصلا الباب مغلوق صحيح مو بالمفتاح بس عادي


كمل و هو يشوفها منزله راسها و مبين عليها خجلانه : المهم خلينا منهم اللحين انا ابيك انتي


قالت و هي تفرك يديها بقوة و تبي تتكلم و مو عارفة من وين تبدا : امم ..... سامي ممكن تجاوبني بكل صراحه


استغرب منها و من توترها بس قال : اكيد


قالت و هي خايفة من ردة فعله : ا ا ليش خطبتني



قال و هو مبتسم : رازان انتي تقولين اني تزوجتك عشان لين


صحيح ان السبب الاول هو لين


بس السبب الثاني اني بديت اميل لك ما اقول اني اعشقك بس معجب فيك و في شخصيتك و ابي اكمل حياتي معاك



ابتسمت براحه على اجابته


قال و هو ناوي يحرجها : و السبب الثالث الصدف اللي جمعتني معاك


نزلت راسها و وجهها احمر من الاحراج لان كل الصدف اللي جمعتهم لازم تكون معاهم لين و هي اللي تحرجهم


قرب منها و هو يطبع قبلة على خدها المحمر من الخجل


ما قدر يمسك نفسه و هو يمسك ذقنها و يقرب شفايفه من شفايفها و يقبل ثغرها



و فجاة ......


انفتح الباب بكل قوته و تدخل لين و هي تجري


و توقفت فجاة بعد ما شافت ابوها يبعد باحراج عن رازان و رازان اللي صار وجهها احمر من الاحراج و تتمنى


الارض تنشق و تبلعها



سامي في نفسه : يا ربي حتى يوم ملكتي مو متهني فيه من احراج هالبنت



الله يقدرني عليها و على احراجها


بس شنو اللي جابها مو كاني موصي امي عليها


ارتبك وهو يشوفها وقفت جري و في نفسه : لا لايكون شافت شي لا اكيد ما شافت شي


مسح وجهه و زفر بقوة و هو يسمعها تصارخ : شنو كنتو تسوون



قربت من ابوها و هي تقول ببراءة : بابا شنو سويت


قال و هو يحاول ينسيها السالفة : خلاص بابا روحي عند جدتك


قالت و هي مكتفة يديها و ماده بوزها : لااااااا ما ني لايحه (رايحه ) حتى تقولي شنو سويتوا


قال و هو عارف عناد بنته : خلاص حبيبتي بس كنت اشوف في نمله على وجهها


قالت ببراءة و حب استكشاف و هي تحاول تصعد لحضنه : ابي اشوف النمله


حملها و هي يسب في نفسه ليش ما قفل الباب بالمفتاح


قربت من وجه رازان بعد ما حملها ابوها و هي وتدقق في وجه رازان و تقول ببراءة : ما لقيت النمله ... وينها



قال ابوها بملل : راحت خلاص



قالت و هي تنزل من حضن ابوها و تجري للباب : خلاص بالوح (باروح ) اشوف تيته تجي تشوف النمله ممكن


تلقاها



قام سامي و هو يجري وراها و مستحي من امه لان لين بتفضحه : خلاص تعالي هني


مسكها و هو يقول : ترا لو تقولي لاحد عن اللي صار اقول لفارس و رعد ما يلعبوكي و لا يشترولك شكولاه اوكي



قالت ببراءة : اوكي

رجع لمكانه و هي يشوف رازان اللي تضحك بخفة قال و هو معصب من بنته : ايه اضحكي شنو عليك فكتك مني


قالت و هي منحرجه : لا مو كذا بس تعجبني براءتها


قال و هو يشوف معاها بنص عين : ايه تعجبك


قالت و هي تحاول تروقه : خلاص عادي ... اصلا البنت مو قصدها


قال و هو مبتسم : خلاص قاتي عادي .....شوفي بعدين من بيفكك مني ... ترا بس باقي اسبوعين على العرس










@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



بيت ابو فهد



كانت جالسه بغرفتها و فارس معاها

صارت ترتاح كثير معاه و تحب تجلس معاه

كان يحاول يضحكها عشان تخرج من اللي هي فيه

سمعوا طرق على الباب

نقلت نظرها من الباب لفارس بنظرات مستغربه لان فارس هو الوحيد الموجود بالبيت



فهد راح للملكه و فيصل تقريبا اغلب وقته و هو برا البيت و ابوهم مسافر

قال فارس : ادخل


طل من الباب و هو مبتسم :ممكن ادخل


قالت وعد لفارس بهمس و هي تحاول تمسك نفسها و ما تخاف منه: ابقى معي ما تخرج


هز راسه بالايجاب


جلس فيصل على الكنبه اللي موجوده بغرفتها و هو مبتسم لها


قال بحنان و هو يشوف معاها و حاس انها خايفة منه : وعوده


رفعت راسها و عيونها بالدموع : ...


قال و هو يشوف معاها و نادم على اللي سواه بس يبي يعودها عليه و ترجع مثل ما كانت : بكرا ما بنروح للمستشفى


قالت و هي تشوف مع فارس و خايفة من ردة فعله : بس ابي اروح مع فارس



قال بابتسامه و هو يخرج من الغرفة : خلاص يجي معانا فارس بس انا اللي اوديكم بس ترا اجلت الموعد للاسبوع الجاي


....







وصل لشقته يبي يجيب روابي لبيته


هو خبر ابوه و ابوه صحيح عصب و صرخ عليه بس في الاخير ما يقدر يسوي شي لان هيبه فيصل مفروضة على الكل


شاف روابي و هي تبدل ديكور الصاله و تبعد الكنبات عن اماكنها


قال ببرود و هو يجلس على الكنبه اللي كانت تبعدها عن مكانها : السلام عليكم

قالت و هي تحط يدها على خصرها و بعصبيه : لا و الله .... اقول استاذ فيصل ممكن تقوم لا تسوي نفسك مو داري اني ابعدها عن مكانها



قال و هو يحط رجل على رجل : ردي السلام اول


قالت و هي مكتفة يديها : و عليكم السلام


قام من الكنبه و قرب منها و هي ترجع على ورا



قال و هو مبتسم و يغمز لها : ابيك بالغرفة

قالت و هي تدفه : روح بس .....قال شنو قال ابيك بالغرفة


حاوطها على الجدارو هو حاط يديها بحيث ما تقدر تهرب منه


كان متوقع انها تخاف من المرة اللي فاتت بس لا خابت كل ظنونه لانها كل مرة و لسانها يزيد طوله


و قال و هو يهمس لها : لا تخليني اسوي شي انتي ما تبه ...


و غمز لها و هو يقول : مثل المرة اللي فاتت


انحنى و هو يطبع قبله على ثغرها



ضربته على صدره عشان تبعده عنها


رفع نفسه عنها و هو مازال محاوطها


قالت بقرف و هي تمسح شفايفها بعنف : الله يقرفك


قرب منها مرة ثانيه و هو ينحني عشان يقبلها مرة ثانيه و يقول لها : عيدي شنو قلتي



قا لت بسرعه : لا خلاص و الله ما اعيدها


بعد عنها و هو ماسك نفسه لا يضحك و قال : جهزي نفسك



قالت و هي فرحانه انها بتخرج من سجنها : وين بنروح

قال بهدوء و هو يجلس على الكنبه و يشغل التلفزيون : بنروح بيت ابوي



قالت و هي تجي قدامه و تقول و يدها على خصرها : لا و الله تبيني اروح بيت ابوك و انا ما جهزت نفسي



و اللحين بس تقولي



و تكمل و هي معوجه شفايفها بسخريه : بنروح بيت ابوي


وقف لها و بان فارق الطول اللي بينهم



خافت منه بس ما بينت


قال و هو يغمز لها : ترى انتي اللي تبين اعيد اللي بديته




قالت و هي مستغربه : شنو اللي بديته


قال و هي ينحني و يقرب من شفايفها اللي معوجتها : البوسه اللي قبل شوي ادري انها عجبتك



دفته و هي خايفة منه و لانه كان مو متوقع الحركه جلس على الكنبه و هو يضحك على ردة فعلها : ههههههههههههههه




قال و هو يشوفها معصبه : تراها بس بوسه


قالت و هر مكتفة يديها و رايحه لغرفتها : وسخ ...


انصدمت و هي تحس بيديه اللي على خصرها و راسه على جنب و هو يهمس باذنها : منو الوسخ


روابي بتموت خوف منه و بس ساكته و في نفسها : انا الحمارة اللي اطول لساني عليه



باس خدها و هو يقول : اللحين اوريك منو الوسخ

و سحبها معاه للغرفة


كانت تتلفت و هي تحاول تغير رايه : فيصل اتركني ....فيصل بعد

خلاص ما اعيدها


وقف و هو باقي مثبتها و ماسكها من خصرها : اخليك بشرط


قالت بسرعة : خلاص لك اللي تبي بس اتركني ... و اذا على العشا حاضرة اسويه لك اللحين المهم لا تسوي شي


قال و هو يلعب بحواجبه : لا لا حبي ما كنت اقصد كذا ترا اللي اقصده انك ....



واشر باصبعه على شفايفه



انصدم و هو يشوفها تلف له و تقول بهدوء : خلاص بس انت اتركني عشان اقدر اسوي اللي تبي


تركها و هو ينتظرها تقرب


بعد عنه و جرت ورا الكنبه و تحط يدها على خصرها و هي تقول : لا و الله .....


و اشرت بيدها من فوق لتحت و بغرور : انا روابي .... ابوسك انت


طير بس


قال و هو مقهور منها دايما تلعب عليه : هييييييي انتي تراك في شقتي لا تنسي و اذا ما مسكتك اليوم امسكك بكرا

قالت و هي تلعب بحواجبها : المهم انا سويت اللي ابي و هربت منك و اللحين اقدر اهرب من شقتك و اروح بيت عمي


قال و هو يهدي الوضع لان عن جد صارت حركاتها تنرفزه و لو ما مسك نفسه اللحين كان ممكن يضربها : خلاص
....




و اللحين تجهزين نفسك و تجين معاي لا و الله العظيم اسحبك من ملابسك لين اركبك السيارة

قالت و هي خايفة منه لانها تعرفه اذا حلف يسويها : خلاص باروح ...


و كملت و هي تبين انها تهدده : و مرة ثانيه لا تهددني


ابتسم بسخريه بعد ما راحت غرفته : ههه خوافه



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





في بيت جواد


كان متمدد على السرير و يناظرها ببرود و هي تصرخ

فرح و هي شوي و تبكي : حرام عليك اللي تسويه فيني


حطت وجهها بين يديها و هي تبكي


رفعت راسها مرة ثانيه و هي تقول ببكا : انت السبب في كل شي انا فيه .

امي شكت فيني

و اخواني عرفوا باللي صار


و اللحين خالتي شاكه فيني و اليوم تسالني و تقولي انتي حامل و انا بس اكذب عليها


خلاص ابي اموت ما ابي اعيش


و انهارت و هو تبكي بقوة


قام جواد و هو نادم على اللي يصير لها


هو دايما يحس بالذنب و صحيح انه ظلمها بس هي دايما تكبر الامور



قال و هو بدا يعصب : خلاص فرح انتي دايما و انتي تقولين اني انا السبب

ليش مو احنا الاثنين السبب


لو ما انتي اللي خرجت من غير شوري كان ما سويت كذا


و لا ما تذكرين يوم اخذذتك الشقة و انتي تتمسخريني علي


فرح لا تصيرين حساسه و دلوعه كثير


فرح و هي تشوف معاه بعيونه مدمعه و رموشها مبتله من الدموع

وقفت و في نفسها صحيح اني دلوعه من كنت ببيت ابوي بس اللحين صرت اكثر و صرت احس اني ابكي على اي شي تافه


ما ادري شنو فيني بس على طول احس ان الدموع بعيوني



مشيت باتجاه الحمام و هي تنفض راسها من الافكار

دخلت الحمام


دخلت تحت الدوش و دموعها ينزلوا تحس نفسها مخنوقة


جلست و هي ضامه نفسها و ترتجف من الماء البارد


صارت تشهق من بروده الماء

اللي صاير فيها مو قليل مفروض تفرح مثل ام و تخبر اهلها انها حامل و ان قريب ابوها و امها يصيروا جدود


و تخبر خالتها و عمها و يفرحولها

و تخبر اخواته لجواد


و تخبرالكل و الكل يفرح معاها


المفروض تعيش شهر عسلها في السفر و الاستمتاع و الحب مع زوجها


مو في الحمل و القرف و الاستفراغ و تعب الحمل



رجعت راسها على ورا و هي تبكي بالم لقسوة الظروف اللي خلتها تعيش و هي تايهة


مو عارفة تعيش كاي عروس صارت تكذب عشان تخفي حملها عن الكل


صارت تحتقر نفسها و تحس انها سوت شي حرام وهي تشوف نظرات الشك في عيون الناس



غمضت عيونها بتعب و هي تشوف جواد اللي دخل الحمام و علامات الخوف على وجهه


عمره ما خاف علي عمره ما بين انه يحبني كل اللي يسويه عشان ابنه



...


كان جالس في الغرفة بعد ما دخلت للحمام يدري انه قسى عليه بس تصرفاتها


حط وجهه بين يديه و زفر بقوة تعب منها ومن تصرفاتها و هي ما كملت شهر و للحين بس مر عليهم اسبوع


رفع راسه و هو يشوف مع الساعه طولت بالحمام لها اكثر من ساعة


و صوت الماء ما وقف


كل الافكار السلبيه جاته و هو يفكر في كلامها


انت السبب في كل شي انا فيه .

امي شكت فيني

و اخواني عرفوا باللي صار


و اللحين خالتي شاكه فيني


خلاص ابي اموت ما ابي اعيش


...


خلاص ابي اموت ما ابي اعيش

خلاص ابي اموت ما ابي اعيش

خلاص ابي اموت ما ابي اعيش






...



قام بسرعة و هو متوجه للحمام


فتح الباب و انصدم و هو يشوفها جالسه بالبانيو ( اللي يستحمون فيه )


و الماء عليها و هي بملابسها و شفايفها مزرقه و ترتجف من البرد


شاف عيونها التايهة و هي تشوف معاه و شبح ابتسامه على شفاتها و هي تغلق عيونها


راح بسرعة لها و هو يقفل الماء


و يحملها و انصدم و هو يحس بجسمها اللي كان بارد و هي ترتجف من البرد


خرج من الحمام وهو حاملها


حطها على السرير و هو يشوفها متمسكه فيه من البرد



بعدها عنه بهدوء ورح يخرج لها ملابس


بدل ملابسها و امر الخدامه تغير مفرش السرير اللي صار مبلل


اتصل بتركي لانه هو الوحيد اللي ممكن ينصحه بشي ممكن يسويه



...


خلص كلامه و خبره تركي انه جاي لها اللحين لانه ممكن تصير لها مضاعفات و تجهض

و لازم اللحين يودوها للمستشفى


لبسها عبايتها و نزلها تحت عشان يروحون المستشفى





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو خالد


خالد وهو شوي و ينام : خلاص نور و الله العظيم تعبان و ابي انام


نو و هي تقول بحماس : لا خلودي ابيك تتفرج معاي و اصلا هذا الفيلم روووعه ...


و ما ادري انت كيف تعبان انا احس بالنشاط و اني مو لازم انام


قال خالد في نفسه : اكيد ... مو طول اليوم و انتي في البيت و كل ما حبيتي تنامي السرير قدامك



مو انا اللي من الصبح في المستشفى

و اللحين تقولي انا مو تعبانه



قال و هو يقوم : خلاص حبيبتي انا تعبان و بنام


و يلا انتي الثانيه لازم تنامي عشان راحتك وراحة البيبي


شافت معاه بنظرات و هي تفكر في كلامه : خلاص اللحين بنام معاك


ابتسم و هو يمسك يدها و يقومها معاه

قامت وراحت لغرفة النوم معاه



....


بعد ساعه


خالد نايم من التعب و نور للحين صاحيه


و تتقلب على السرير


قام بانزعاج من تحركات نور و هو يقول : خلاص نور حبيبتي نامي اللحين


قالت و هي متضايقة : مو جايني نوم


قال و هو يبي ينام : خلاص مثل ما تبين


قامت من السرير و هي متضايقة


راحت باتجاه الانارة شغلتها و هي تسمع خالد اللي صار يتافف من الانارة و مبين عليه انه معصب


طنشته و راحت للدولاب و خرجت الفستان اللي راح تلبسه بعرس اختها اميرة



مسكته و طفت الانارة وراحت للحمام اللي خارج غرفة النوم



...


كانت لابسه الفستان بس السحاب مو راضي ينقفل


و السبب مو انها ما وصلته لا لانها جسمها صار مليان عن قبل


دمعوا عيونها وهي تشوف الفستان اللي فصلته قبل ثلاث اسابيع و طولوا عشان فصلوه لها


و السحاب مو راضي ينغلق

حتى الوقت ما عندها حتى تشوف حل


شافت نفسها في المرايه و هي تلمس بطنها البارزة من الفستان رغم صغر بطنها بس مبين عليها انها حامل


هي اللحين في الشهر الرابع


نزعت الفستان و لبست قميص النوم اللي كان عليها وهي متضايقة من اللي صاير ...


تاملت نفسها في المرايه و هي تفكر شنو تسوي


صحت من سرحانها على يد خالد اللي كانت على خصرها وهو حاضنها من ورا و يقول لها و هو يشوف معاها

بالمرايه : زعلتي مني



ابتسمت عليه رغم انه ما سوى شي زعلها بس جاي و يسالها اذا زعلها

و المفروض هي اللي تعتذر منه لانها ما خلته يتهنى بنومته



قال و هي للحين مبتسمه : لا مو زعلانه منك ..بس سحاب الفستان مو راضي ينقفل


مسك الفستان وهو يقول بابتسامه : خلاص لبسي من اللي عندك


قالت بزعل و هي تتدلع : بس هذا اللي فصلته وجديد و واحد ماشافه و تعرف عرس اختي يعني لازم اكشخ


قال وهو يضحك : هههههههههه هذا انتوا يالحريم كل وحدة تبي تكون الاجمل


كمل بابتسامه و هو يشوفها زعلانه : خلاص لبسيه و راح احاول اقفل السحاب ممكن انتي ما قدرتي


و غمز لها : اعرفك دلوعه


دفته وهي تحاول تخرجه من الحمام : خلاص روح اللحين وانا البسه


...



خالد و هو يبوسها على خدها : مو قلت لك انك تدلعي


قالت وهي تشوف الفستان على نفسها صححيح ضيق و مبين بطنها بس كام روعه عليها


قالت بخجل منه : مشكور


و رفعت نفسها و هي تطبع قبله على خده و تكمل بهمس : حبيبي


ابتسم و هو فرحان واخيرا سمع هذي الكلمه : حبيبتي انتي


قالت و هي تمسك يده وتروح للغرفة معاه : خلاص اللحين انت نام و انا شوي و اجي


تمدد على السرير

و هي راحت تبدل الفستان





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




في بيت جواد


بعد مارجعوا من المستشفى و خبروهم انهم لحقوا عليها

و اعطوها حقنه عشان تخفف من حرارتها لانها ارتفعت بسبب الماء البارد


كان جواد و تركي و حمد جالسين بالصاله


تركي و هو يسمع اللي صار من جواد


قال بجديه : جواد انت متى تفهم البنت عندها حاله نفسيه صحيح مؤقته بس لازم تراعي شعورها و احاسيسها



جواد و هو متضايق : بس اهي دايما تنرفزني و تعصبني و انا ما اسويلها شي و هذي المرة انا بس تكلمت معاها


و ما صارخت و لا شي


تركي و هو يفهمه : انت تعرف ان البنت الحامل اصلا تصير حساسه و دمعتها على طرف عينها

و كمل وهو يشوف معاه بنظرات : و اللي متعبها اكثر حملها قبل العرس


صحيح اننا ما سوينا شي عشان ما ننفضح بس لا تظن اننا راح نسكت لو صار لها شي


قال جواد ببرود : انت عارف انها زوجتي حلالي .....




قطع كلامه صرخه فرح من غرفة النو في الطابق الثاني


صعد جري هو ااخوانها للطابق الثاني


دخل الجناح و حمد و تركي بقوا عند الباب


دخل و شغل الانارة و هو يشوف فرح جالسه على السرير و هي تتعرق و تبكي




و مبين عليها انها شافت كابوس



و بس شافت جواد قالت و هي تبكي و تمسك بطنها : جواد شنو اللي صار


حضنها بحنان وهو يهديها : خلاص حبيبتي ما صار شي




رفعت راسها من حضنه و هي تقول : لا صار شي و انت ما تبيني اعرف


كملت وهي تمسك بطنها من جديد : ابني مات انا عافة انه مات و انت بس تبيني ما اعرف ... بس انا خلاص

عرفت



و انهارت و هي تبكي

حضنها وهو يهديها من جديد لان نفسيتها صارت مو زينه و صارت تبكي على اي شي


قال بحنان و هو يمسح دموعها : خلاص حبيبتي




و البيبي ما مات انتي بس كنتي نايمه وشفتي كابوس


رفعت عيونها ببراءة و هي تشوف معاه : قول و الله


قال و هو مبتسم بارتياح انها هدت : و الله العظيم


حضنته بعفويه من فرحتها و هي تقول : شكرا

ابتسم على تحسن الوضع حتى و لو كان بشوي بس المهم انها تحسنت


قال و هو يضحك على خجلها بعد ما استوعبت انها حضنته : ههههههههه يلا غيري ملابسك عشان نقعد مع


تركي و حمد


حطت يديها على وجهها باحراج : لا لا تقول انهم هني .... يا فشيلتاه و انت من زمان معاي



يا ربي شنو هالاحراج شنو يقولوا عنا اللحين

ضحك عليها مرة ثانيه و وجهها صاير احمر من الاحراج : هههههههههههه يلا بسرعة


و راح لجهة الباب و هو يقول بهمس : راح يشمون ريحه عطرك فيني و اخبرهم باللي صار


قالت بسرعة : لا جواد الله يخليك لا تفشلني معاهم


قال و هو يفتح الباب : خلاص ما راح اقول .... بس بسرعه



....


نزلت للصاله و هي مبتسمه ابتسامه شاحبه بسبب تعبها و وجهها مبين عليه التعب : السلام عليكم


جلست بين اخوانها بعد ما سلمت عليهم


و اخوانها و تركي يحرجونها و يضحكون عشان يعدلوا من نفسيتها


و بعد مدة صارت هي الثانيه تحرجهم و تفكرهم باللي صار في طفولتهم



رغم انها كانت تحس بتعب بس بعد ما جلست معاهم تحس نفسيتها زينه






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو فهد



كانوا جالسين في الصاله مع وعد عشان يخرجوها من اللي هي فيه و فهد جالس يتكلم مع ريما


فارس و هو يقول بصراخ لفهد اللي يتكلم برومانسيه مع ريما : هييييييييي يالاخ شوي شوي على بنت عمي


و كمل و هو يشوف فهد ابدا مو معاه و وعد بس تضحك : يابنت عمي ادري انك كارهته و طفشانه منه و اذا تبين

اللحين اخلصك منه

لف عليه فهد اللي عصب : فارس بلاها هالحركات


فارس وهو يهمس لوعد اللي جالسه جنبه : شوفي و دققي مع وجهه بس يرد يتكلم معاها و تشوفين كيف يروق





مو كانه اللي شوي و يقتلني قبل شوي


...



لفوا كلهم على فيصل اللي دخل


و انصدموا و هم يشوفون حرمه وراه


قام فهد و هو يقول بجديه و شويه عصبيه : فيصل منو هاذي


فارس كان شاك انها زوجته لانه عنيد و يسوي اللي براسه


وعد كانت بس تتفرج عليهم


فيصل ببرود وهو يمسك كتافها : هذي زوجتي

فارس جلس ببرود و وعد كانت مصدومه




و فهد صحيح عصب بس ما عنده شي يسويه يعرف ان اخوه عنيد و الدليل انه ابوهم ما يقدر عليه و له هيبه عند الكل


رفع فهد التيليفون من جديد لاذنه و هو يكمل كلامه مع ريما


صعد الدرج و هو للحين ماسكها من كتوفها


وصلوا للجناح


و دخلوا

كان الجناح مرتب و صحيح انه كان باللون الابيض و الاسود بس بس كان انيق


بس اللي صدمها انه بس موجوده غرفة وحده


صحيح واسع و كانها صاله بس هي تبي غرفة لحالها


لفت له و هي رافعه حاجب من تحت النقاب و تقول : وين غرفتي




قرب منها و هي لا اراديا رجعت ورا


مد يده وهو ينزع لها النقام و يقول عشان ينرفزها : كذا احسن عشان اشوفك و انتي تتكلمي بعصبيه



و راح جلس على السري الكبير

و قال و هو يحط يده تحت ذقنه : يلا تكلمي اللحين


قالت بتهديد وهي ترجع النقاب : خلاص بروح انام في اي غرفة



و خرجت من الجناح


قام بسرعة وهو يمسكها من يدها : هيي انتي تراكي زودتيها



شنو تنامي باي غرفة .. ترا البيت فيه اخواني




حاولت تسحب يدها من يده و هي تقول : خلاص بنام مع البنت اللي شفتها تحت و ما اخرج من غرفتها


المهم اني ما انام معاك


قال و هو يسحبها بخفة للسرير و هي تحاول تهرب منه : خلاص ... كلمه وحده و تشوفين شنو اسوي فيك


سكتت و هي منقهرة منه


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



في الصباح



صحت و هي تشوف فيصل اللي نايم جنبها


نزلت من السرير و راحت تاخذ شاور

لبست ملابسها و خرجت من الغرفة


شافت مطبخ صغير بابه كان على جنب الغرفة


ما انتبهت له امس


دخلت المطبخ تبي تاكل شي لانها تحس نفسها جوعانه


جلست على الطاوله الصغيرة اللي كان معاه كرسيين

و اكلت الفطور اللي حضرته

انتبهت على باب كان مقابل لها


فتحت الباب بهدوء و تفاجاة و هي تشوف صاله كبيرة و انيقة

انقهرت و قالت من بين اسنانها : الحمار ... ما قالي انه فيه صاله كان نمت فيها


سمعت صوته من وراها و هو يحضنها : صباح الخير يا حمارتي


بعدت يديه عنها و هي تلف عليه و بعصبيه : بعد بس

قال و هو يضحك : هههههههه حمارتي معصبه

و كمل بجديه : ترا اليوم عرس ولد عمي ... جهزي نفسك لانك بتروحي للعرس


قالت و هي متكتفة و بعصبيه : لا و الله ..... انت تستهبل يا استاذ ولا شنو


تبيني اروح للعرس و ما في احد يعرفني


و حتى لو كانوا يعرفوني ليش ما قلت لي من قبل عشان اجهز نفسي و اشتري فستان مثل كل البنات


قال ببرود : مو انت مجهزه نفسك و عروس اكيد معاك على الاقل فستان


البسيه و اذا تبين فستان اللحين نخرج نشتري واحد


و اذا على خرابيط البنات بتروحي مع وعد لاننه حاجزين لها كوافيرة و راح اعطيها فلوس زياده عشان تسويلك


و اذا على انهم ما يعرفوك قولي انك صديقة وعد و لا صديقة العايله و خلاص

سكتت و هي مو عارفة شنو تقول كل اللي قالته لقى لها حل : ...


و تكلمت بعد مدة : خلاص انا عندي فستان


مسك يدها و هو يسحبها معاه و يقول : يلا البسي عبايتك باوديك عند وعد عشان تتعرفي عليها


...



بعد ما جلسوا مع بعض و تعرفوا على بعض


قالت وعد باحراج : ممكن اسالك سؤال و اذا ماتبين تجاوبي عادي

قالت روابي بابتسامه : اسالي


وعد : كيف تزوجتوا .. يعني كيف خطبك


قالت روابي بابتسامه : كنت اشتغل بشركته


وعد و هي تقول بقهر : ما ادري ليش ما سوى عرس ... من زمان و انا انتظر عرس واحد من اخواني

قالت روابي و هي تسال : انت بس البنت الوحيدة و لا عندك خواتك

وعد و هي تعدد على اصابعها : لا انا الوحيدة و فيه بابا و ماما ميته الله يرحمها و فهد و بعده فيصل و بعده

فارس و بعدين انا



روابي في نفسها : ما كنت ادري انه امه ميته و انا قبل ايام اتمسخر عليها

استغفر الله


قالت بهدوء : اها الله يرحم امك


قالت وعد و هي تحاول تمسك دموعها لذكرى امها : يلا اللحين نتجهز عشان العرس


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



في الليل


في احدي صالات الافراح الراقية و اللتي تدل على غنى اصحاب العرس



اليوم عرسها تحس انها بتموت من الرعب


اطرافها باردة و نظرة الخوف بعيونها مهما حاولت تبين انها قويه و مو خايفة


ابتسمت لريما و ديما و نور اللي دخلوا عليها و هم يزغرطون


قالت ديما و هي تلعب بحواجبها و تبتسم بخبث : لا اليوم رعد ما راح يتركك



و كملت و هي تشوف اميرة المصدومه : و بيسويلك حجز في الغرفة شهر العسل كله و من بيفكك منه


حتى هو يبان قدامك وحش و انتي كانك طفله بجسمك هذا ... و بكذا مستحيل تهربي منه



ارتجفت و هي خايفة من ككلام ديما هي تدري انها تمزح بس خايفة ان هذي هي الحقيقة


حست بيد ريما اللي على كتافها و تقول بحنان : اميرة لا تخافي ديما بس تمزح معاك


اميرة وهي بالقوة تطلع الكلمات : لا ... مو خايفة


قالت ديما و هي منحرجه من اميرة : اميرة ترا راح تنزفي لوحدك لان رعد مو راضي يدخل على الحريم



حست نفسها بتطير من الفرحه


الحمد لله ان ربي استجاب لي دعائي


قالت بنبرة مبين عليها انها فرحانه : لا عادي


قالت ريما بشك : اميرة انتي ما زعلتي


ردت بسرعة : لا بس انا منحرجه من رعد عشان كذا


قالت ريما براحه : اه الحمد لله رحيتيني


وقفت عشان زفتها و خالتها ام رعد و امها يهدونها


كانت لابسه فستان ابيض ماسك من عند الصدر لين الخصر و بعدين يصير منفش


و مكياجها هادئ و جاي روعه عليها

و تسريحتها بسيطه


بس كل هذا و كانت جذابه



...


كانت تمشي بثقة و جمود للكوشه جلست على الكوشه

جلست على الكوشه بعد الطريق الطويل اللي قطعته بالنسبه لها



جاو المعازيم يباركون لها هي و امها و خالتها ام رعد



...


رعد بشويه عصبيه : يمه ما ني داخل ... قلت لكم تخرجونها لي لين السيارة و الا و الله العظيم اروح و اخليها


قالت امه : بس يا يمه على الاقل ادخل اتصور معاها

رعد : خلاص يمه ما ابي

يلا اللحين خرجوها عشان نروح للفندق



*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*




نهايه البارت



بانتظار ردودكم و توقعاتكم






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-15, 02:37 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الواحد و العشرون


في الليل
في احدى الصالات الراقية و اللتي تدل على غنى اصحاب العرس


اليوم عرسها تحس انها بتموت من الرعب
اطرافها باردة و نظرة الخوف بعيونها مهما حاولت تبين انها قويه و مو خايفة


ابتسمت لريما و ديما و نور اللي دخلوا عليها و هم يزغرطون


قالت ديما و هي تلعب بحواجبها و تبتسم بخبث : لا اليوم رعد ما راح يتركك



و كملت و هي تشوف اميرة المصدومه : و بيسويلك حجز في الغرفة شهر العسل كله و من بيفكك منه


حتى هو يبان قدامك وحش و انتي كانك طفله بجسمك هذا ... و بكذا مستحيل تهربي منه



ارتجفت و هي خايفة من ككلام ديما هي تدري انها تمزح بس خايفة ان هذي هي الحقيقة


حست بيد ريما اللي على كتافها و تقول بحنان : اميرة لا تخافي ديما بس تمزح معاك


اميرة وهي بالقوة تطلع الكلمات : لا ... مو خايفة


قالت ديما و هي منحرجه من اميرة : اميرة ترا راح تنزفي لوحدك لان رعد مو راضي يدخل على الحريم



حست نفسها بتطير من الفرحه


الحمد لله ان ربي استجاب لي دعائي


قالت بنبرة مبين عليها انها فرحانه : لا عادي


قالت ريما بشك : اميرة انتي ما زعلتي


ردت بسرعة : لا بس انا منحرجه من رعد عشان كذا


قالت ريما براحه : اه الحمد لله رحيتيني


وقفت عشان زفتها و خالتها ام رعد و امها يهدونها


كانت لابسه فستان ابيض ماسك من عند الصدر لين الخصر و بعدين يصير منفش


و مكياجها هادئ و جاي روعه عليها

و تسريحتها بسيطه


بس كل هذا و كانت جذابه



...


كانت تمشي بثقة و جمود للكوشه جلست على الكوشه

جلست على الكوشه بعد الطريق الطويل اللي قطعته بالنسبه لها



جاو المعازيم يباركون لها هي و امها و خالتها ام رعد



...


رعد بشويه عصبيه : يمه ما ني داخل ... قلت لكم تخرجونها لي لين السيارة و الا و الله العظيم اروح و اخليها


قالت امه : بس يا يمه على الاقل ادخل اتصور معاها

رعد : خلاص يمه ما ابي

يلا اللحين خرجوها عشان نروح للفندق


رجعت ام رعد لداخل الصاله وهي متفشله من ابنها اللي حتى الصور ما رضى يتصور مع عروسته

شافت ام اميرة اللي كانت متجهة عندها و هي باناقتها المحتشمه

قالت العنود بابتسامه : ام رعد وينه رعد عشان اميرة راحت لغرفة التصوير

قالت ام رعد و هي مرتبكه و منحرجه : و الله ما ادري شنو اقولك يالعنود بس رعد تعبان و يبي يروح الفندق

في اسرع وقت

و قال انه ما يبي يدخل عشان مستحي من الحريم


قالت العنود و هي بدت تعصب بس ماسكه نفسها : بس يا ام رعد البنت هذي ليلتها و الزفة و قلنا معليش


بس الصور ترى زودها

قالت ام رعد و هي تهدي العنود : يالعنود و الله حاولت معاه بس تعرفي رعد و عناده

و العنود احنا اللحين صرنا نسايب يعني ما يصير نسوي مشاكل و اذا اميرة مو راضيه


و الله العظيم ادخله للغرفة غصبا عنه و الا انا مو راضيه عليه


قالت العنود و هي تمسك يد ام رعد : السموحه منك اني عصبت عليك بس و الله ما ادري بس احس انه بتزعل و

زوجها مو راضي لا ينزف معاها و لا يتصور معاها

و كملت : خلاص انا احكي معاها






...

يديها يرجفو من الخوف رغم فرحتها قبل شوي بس اللحين خلاص تحس نفسها بتموت

صحيح انها ما انفضحت قدام الناس بس و ما انزفت معاه

بس اليوم ارح تكون معاه في جناح و لحالهم

و حتى لو هربت منه اليوم انا راح اعيش معاه العمر كله


لا انا ما راح اكمل معاه راح احاول اني اطلق بس كيف


راح اطفشه في حياته بس مستحيل اقدر

لاني اذا حبيت اطفشه لازم اتكلم معاه و اسبه

و انا اصلا ما اقدر اشوف مع عيونه

انا بس اشوفه تصيبني رجفه و احس اني بيعدموني


جسمه اصلا جسم وحش


و اصلا عيونه حادة بس يشوف معاي احس اني اتحرقت من نظراته ...


يا مامي صوته بس لما اسمعه احس بيغمى على



...


رفعت اميرة راسها على الباب اللي انفتح و هي تصرخ بقوة و تحط ايدها على فمها و دموعها على خدودها



تقدم منها و هو يحضنها بحنان


بعد عنها و هو يحاول يمسح دموعها و ما يخرب مكياجها : خلاص امورة


اميرة و هو تبكي و تشهق : ما ... ماجد اشتقت لك كثير ... ح حرام علييك خليتني كذا

انا بموت من الخوف ... و ما ابي اتزوج

قال ماجد بحنان : خلاص اميرة

و اللحين اذا تبين احكي لرعد اللي صار اروح و اقوله عادي

قالت وهي تحاول تمسك نفسها و ما تبكي : لا خلاص لا تقوله و الله العظيم لو تقوله ما اتكلم معاك

انا اصلا مو خايفة بس اشتقت لك

و ما عرفت شنو اقول قمت اخربط الكلام

قال و هو عارف انها ما تبي تبين خوفها : اميرة خلاص انسي اللي صار اللحين و عيشي حياتك ترا رعد رجال

زين و انا داري انه بيصونك


بس انتي اعرفي كيف تتعاملي معاه


و انا عارف انك تقدرين تتغلبي على خوفك ولا طلال و لا غيره يقدر يسبب لك كل هالخوف


قالت و دموعها ينزلوا من جديد : لا تقول اسمه قدامي .. الحقير ...حسبي الله و نعم الوكيل فيه

قال و هو يحاول يمزح معاها : لو تشوفين وجهك صاير خريطه

قالت وهي تشوف نفسها في المرايه : منو هذي ... لا شنو هذا .

يا ربي اليوم الكوافيرة بتذبحني

ثلاث مرات و هي تعيد المكياج

و هذي رابع مرة


قال و هو يضحك : ههههه ابي اشوف وجهها لما تشوفك كذا

قالت و هي تضربه على كتفه : انت السبب

خليتني ابكي


كملت وهي تمسك يده و برجا : ماجد الله يخليك اقعد معاي لما يجي هو عشان يتصور معاي


قال و هو يضحك : هههههه لا و الله تبيني اشوف احم احم ... شويه احضان و ....ما كمل كلامه الا وهو يشوفها

تبكي بقوة و تشهق

انهارت على الارض و هي مغطيه وجهها و ميته بكا



انحنا على الارض وهو منصدم طول وقت غربته و هي تقوله انه متحسنه و ما صارت تخاف كثير


بس اللي يشوفه العكس

ساعدها تقوم و هو يدري انه هالليله مو معديه على خير


يبيها هي تشتجع و تخبر رعد عشان لو يشوفها رعد كذا ممكن يتوقع انها مو بنت و ممكن تتطلق و تصير سالفتها على كل لسان


دخلت امها و راحت لها جري وهي تشوفها تبكي و تشهق قالت بخوف و هي شوي تبكي : ماجد شنو اللي فيها


قال ماجد وهو مرتبك : بنتك و تعرفيها دلووعه ... و لما شافتني صارت تبكي عشانها اشتاقت لي


سحبتها امها من حضن خالها ماجد و هي تمسح لها دموعها و تضحك براحه لانها خافت ان اللي فيها اكبر من كذا


قالت و هي تضحك : ههه خلاص حبيبتي كلنا ندري انه اقرب واحد لك بس ترا مو كذا

قالت اميرة وهي تشوف مع ماجد و كانها تقوله انقذني ما ابي اتزوج : لا بس اشتقت له كثير و انتو ما قلتولي

انه جاي

قالت امها بابتسامه : هو اللي كان يبي يسوي لك مفاجاءة

و كملت و هي تاشر للكوافيرة تدخل : خلاص اللحين ما ابيك تبكين عشان تعيدلك المكياج

قالت اميرة برعب وهي في بالها انهم يعدلون لها المكياج عشان رعد بيدخل يتصور معاها : ماما رعد بيدخل اللحين يتصور معاي

شافت مع امها و هي تنتظر الاجابه و في نفسها يا ربي يجيه اسهال و الم ببطنه و ما يقدر يدخل يتصور و

يبات بالمستشفى و ما يخرجوه الا بعد شهرين و انا في ذاك الوقت اكون تطلقت منه يارب : حبيبتي

رعد صراحه تعبان شوي و يبي يروح على طول للفندق بس قالت ام رعد اذا تبن تتصوري معاه اخليه يدخل اللحين


من الفرحه ما تدري شنو تسوي

حطت يدها على وجهها و هي تبكي بفرحه و تردد الحمد لله
الحمد لله


رفعت راسها على ام رعد اللي دخلت و ريما و ديما و نور و هم منفجعين

قالت ام رعد و هي تحضنها : خلاص اميرة اللحين بخليه يدخل و يتصور معاك

اميرة عرفت انها خلاص خربت الوضع المفروض ما ابكي


خلاص اللحين هم في بالهم اني معصبه و زعلانه مايدرون اني بموت بالفرحه


قالت بسرعة: لا مو كذا بس انا باشتاق لكم و عشان كذا بكيت مو قصدي اني حابه اتصور معاه


و انا اصلا تعبت و ابي ارتاح


لفت ام رعد وهي مبتسمه بفرحه لهل البنت توقعت انها بتعصب او تصارخ


بس هي العكس تبي راحت زوجها و راحتنا


...


افففففف الحمد لله انهم ما شكو بشي

الحمد للله و الله ما كنت ادري شنو يصير معاي لو دخل تصور معاي او انزف معي


وقفت بارتباك وهي تسمع امها و ام رعد يقولون لها ان رعد ينتظرها برا











@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



خرجوا برا و هي تودع امها و ابوها و اخواتها


و ماسكه دموعها على الاخر تبي تكون قويه من اللحين لانه خلاص هي تزوجت و ما ينفعها البكا و الضعف اللي

كانت عايشته


شافته من بعيد وهو مع ابوها و ماجد و ابوه


ارتجفت وهي تشوف طوله و جسمه المعضل و وجهه الجاد


يماااااااااااااا شنو هذا ... هذا انسان و لا عملاق


ايههييييييييييي راحت كل مخططاتي على الفاضي


مسكت دمعتها من جديد وهي تاخذ نفس


لا مستحيل استسلم له مستحيل اخليه يهيني


صارت تردد ايات قرانيه من خوفها


ركبت السيارة و ساعدوها في الفستان و هي شوي و تموت من الخوف


شافت ابوها اللي للحين يتكلم مع رعد و ماجد هو الثاني واقف معاهم و يحكي

نزلت عيونها ليدينها اللي في حضنها


لانها لو تبقى تشوف معاه ممكن تجيها الحالهه


صارت تردد الايات القرانيه و تدعي من كل قلبها ان يصير شي وما تنفضح ولا يقرب لها

...

رفعت راسها لليسار وهي تشوف رعد ركب و ريحته الرجوليه ملات السيارة


نزلت راسها لحضنها و دموعها صاروا على خدها و بهدوء
تحركت السيارة

وهم في هدوء تام


صارت تحس نفسها مخنوقه من قربه و ريحته الرجوليه


رغم انها لاصقة بباب السيارة



صارت تحاول تاخذ نفس مو قادرة تتنفس

شهقت بقوة وهي تحس كان احد خانقها

صارت اطرافها باردة و ترجف من الخوف

...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 11:25 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



استغرب من حركتها وهو يشوفها لاصقة بالباب


ههههه حسيت اني وحش
لفيت عليها و انا اشوف جسمها يرجف


لا مو معقوله كل هذا خوف وحيا

صحيح ان العروس اول يوم لها تكون خايفه و مرتبكه و مستحيه بس مو لهذي الدرجه


استغرب و هو يسمع شهقاتها : ايه اللحين ابكي على العاشق الولهان اللي خذيتك منه



موتي بكا انا اللي اربيك


خلاص انا و انا االحين و ارتبط اسمي باسمك و صار شرفك من شرفي و سمعتك من سمعتي



يعني لازم تصير تربيتك مثلي و مثل خواتي


صحى سرحانه و هو يسمع صوت شهقاتها اختفت

اييييييه كذا احسن صدعتي راسك مو معقوله كل هذا حب


و اصلا شنو حب و شنو خرابيط


اللحين صارت على ذمتي يعني تنسى شي اسمه حب




...


انصدم وهو يحس بجسمها اللي طاح عليه لما لف بالسيارة


وقف السيارة في اقرب مكان مسموح له بتوقيف سيارته



لف لها و هو يعدل جلستها قال بجديه و صوته الرجولي : اصحي ترا مو انا اللي ينلعب على

بس هي ولا رد : ......


قام و خرج من السيارة و هو معصب : هييي انتي بلا دلع زايد و قومي


اميرة : ...

ضرب خدها على خفيف و هو يشوف وجهها اللي عليه المكياج


شاف عيونها بدت تنفتح و تنغلق

رجع لمكانه و هو يحرك السيارة بسرعه


كانت تدلع عليه و هو اللي حسب انه صابها شي


انا الغلطان اللي رايح اصحيها


وصل للفندق وهو يخرج من السيارة بعد ما قال بصوت جدي : يلا نزلي


...


ما تدري شنو اللي صار لها بس كانت حاسه انها مخنوقه وما حست الا و الظلام حاوطها من كل جهة

و لما فتحت عيونها كانها شافت رعد


لا انا من خوفي منه بس صرت اهوجس فيه

مسكت راسها بالم

وهي تشوف رعد اللي نزل من السيارة و لا اهتم حتى


و في نفسها : كذا احسن فكه منه


نزلت بصعوبه من السيارة بسبب فستانها

رفعت راسها الا وتشوفه واقف بعيد شوي عنها و مبين انه ينتظرها

نزلت راسها بسرعه وحاولت تبين انها تقدر تمشي لوحدها عشان ما يقرب لها

مشت ببطئ وهي كل مرة تصير قريبه منه اكثر

وفي نفسها : يلا بس امشي مسوي فيها الزوج المهتم و الحنون


مشت وراه وهو يمشي بكل ثقة شافت عيون الكل عليهم لانهم مبين عليهم معاريس


طول الطريق للجناح وهي تردد الايات اللقرانيه لانها هي الوحيدة اللي تخليها مرتاحه و يروح عنها الضيقة


و تحاول ما تشوف معاه ابدا


...


شفته وقف عند باب جناح عرفت ان اللي كانت خايفة منه اللحين جا وقته


اللحين راح تكون معاه لوحدها بجناح واحد و بغرفة وحده


لا شنو غرفة وحده حلم بليس بالجنه


رجعت على ورا وهي تشوفه يقرب منها


قال بجديه : ادخلي

جمدت بمكانها موقادرة تتحرك

صوته بس يجيب الرعب

بعد عن الباب و هو ياشر لها تدخل


بس المصيبه انها راح تعدي قدامه عشان تدخل الجناح

غمضت عيونها بقوة لانها لو ما دخلت و سوت اللي في بالها


بتروح عليها و ممكن يصير اللي خايفة منه


تشجعت و هي للحين تردد الايات القرانية بين شفايفها


مشت بثقة وهي تحس انها رايحه للموت برجولها

دخلت على طول باتجاه الغرفة وقفلت الباب بالمفتاح مرتين

و تنسدت على الباب و هي تمسك قلبها اللي صار نبضه كانه مسموع


...



اما عنده


شفتها وهي تبتعد عني لما قربت لها ما اهتميت بس اللي

استغربت منه كيف دخلت كانت خطاتها سريعة و على طول للغرفة

لفيت اقفل باب الجناح الا اسمع باب الغرفة ينقفل بقوة و بعدين سمعت صوت المفتاح


خليها ممكن مستحيه


جلست في الصاله على احدى الكنبات

مرت ساعة و البنت مفقودة

ما سمعت لها حس

لا خرجت من الغرفة و لا خلتني ادخل

ابي استحم و ابدل ملابسي

قمت و انا رايح للغرفة طرقت الباب مرة مرتين و لا اسمع لها صوت



كان رعد معصب على الاخر و في نفسه : بدت بدلع البنات قافلة الغرفة على نفسها

كيف انام اللحين كذا




...



كانت جالسه على السرير و هي فرحانه على انجازها


دخلت استحمت و بدلت ملابسها من الحقايب اللي لقتهم بالغرفة في وحدة لها و وحده ثانيه لقتها لرعد


دعت لامها من قلبها لانها تركت لها البيجامات اللي حطتهم


لبست بيجامه سروال اسود و فيه قلوب بالوردي

و من فوق تيشرت مع البيجامه و لونه وردي و كان نص كم


كان شعرها منسدل على ظهرها



وقفت على السرير و هي تناقز بفرحه

وقفت وهي تسمع طرق على الباب


يمااااااا شنو هذا اكيد هذا رعد



تمددت على السرير وهي تغطي نفسها بالشرشف

سمعت صوته الرجولي و مبين عليه معصب : افتحي الباب


لا والله تبيبني افتح لك الباب طير بس قال افتح لك الباب و انا ليش قافلته

عشان افتحه لك

اختفى صوته و هي راحت في نوم عميق لانها لها ايام ما تنام زين من الخوف



...


كان معصب ولو يشوفها قدامه يذبحها

جلس على الكنبه وهو متوعد فيها كيف ينام بهذي الملابس




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو فهد


دخل الجناح بعد ما كان في الصاله مع ابوه

ابوه يبيه يسوي عرس عشان يعلنوا زواجهم


هم عايله معروفه و كل الكلام عليهم


كان طول حديث ابوه وهو ساكت و في الاخير قام بعد ماقال كلمه وحده : طيب



صعد لجناحه وهو مو راضي بس ما يبي يسوي مشاكل مع ابوه


فتح باب الجناح


اتجه للغرفة يبي ياخذ شاور

جلس على السرير

رفع راسه على اللي دخلت الغرفة وهي تتكلم و تتحلطم : يبوني اسوي عرس مع عريس الغفله


انا اصلا ابي اطلق و ما ابيه


كانت داخله للجناح ب



كانت لابسه فستان اللي شرته من قبل ملكتها

كان لونه فيروزي فاتح شوي و يجي من الصدر ماسك لين الخصر و فيه زخرفة فضيه على الصدر لين فوق الخصر



و يجي واسع من تحت و طويل مررره فخم و راقي

شرت معه جزمه (أكرمكم الله) من ميلانوا مناسب مع الفستان



كانت مسويه مكياج هادي لايق مع الفستان

و شعرها ويفي


نزلت تنزع حذائها اللي عورها في رجولها

شافت حذاءه رفعت راسها لفوق و تشوف فيصل فدامها و متكتف و يبتسم


مد يديه و رفع جسمها لفوق و صاير مقابله له

قالت وهي رافعة حاجب : من متى و انت هني


قال و هو يقلد صوتها : يبوني اسوي عرس مع عريس الغفله


انا اصلا ابي اطلق و ما ابيه


قالت وهي تبعد عليه و تتجه للحمام بعد ما استخرجت بيجامه من الدولاب : الحمد لله سمعت بنفسك عشان لا اخذ سيئات



مسكها من خصرها وهو يسحبها لصدره و صار ظهرها على صدره

قالت وهي معصبه : فيصل اتركني

قال وهو مبتسم و جهه على شعرها : لا و الله كل هالشي يروح علي

قالت وهي تبي تفك نفسها منه بس مو قادره لانه مثبتها : شنو هالشي اللي بيروح عليك


قال وهو يضحك : هههههههههههههه ما كنت ادري زوجتي غبيه



قالت و هي تقرص يده اللي على خصرها باظافرها : ها ها ها طالعة على زوجي الغبي


قال وهو متالم من قرصتها و يحاول يبعد يده اللي تقرصها بس هي للحيت تقرصه : اخخخ يالحيوانه وقفي


قالت و هي تضغط على اسنانها و تقرصه بقوة اكبر : علشان مرة ثانيه ما تطول لسانك علي اوكي يا زوجي العزيز



بعد يده وهو متالم و هو يمسح على يده : اخخخ متوحشه


مسك الباب بسرعه وهو يشوفها بتقفله



شافها و هي تحاول تقفله بس مو قادرة لانه ماسكه و تقول بعصبيه : فيصل بعد و خليني ابي اخذ شاور بسرعه وانام



قال وهو يبتسم بمكر : خلاص حتى انا ابي اخذ شاور بسرعه مو بس انتي

قالت بجديه : انا اللي جيت اول يعني انا اللي ادخل اول


قال وهو مبتسم : بس انا دخلت الجناح اول يعني انا اول


قالت وهي معنده : لا والله بس انا لما جيت لقيتك عادي ومو ناوي تدخل تاخذ شاور يعني بس تبي تلعب باعصابي


و ما حلت لك تاخذ شاور الا اللحين طير بس


قال بجديه مصطنعه : ترى هذا جناحي يعني انا اولى



قالت وهي معصبه منه : بس اللحين صار جناحنا لاني صرت زوجتك

و لا نسيت



قال و هو فرحان لانها سهلت له الطريق : خلاص قلتيها بنفسك انك زوجتى يعني عادي استحم معاك



قالت و هي معصبه منه و من جرائته : هيييييييي انت استح على وجهك شنو تبي تاخذ معي شاوور
انت صاحي



قال وهو يسوي نفسه بريئ : و انا شنو قلت قلت بس ابي اخذ معاك شاور


قالت وهي تفتح الباب و تدفه : روح بس قال شنو قال ابي اخذ شاور معاك


قال وهو يلعب بحواجبه و يبتسم بخبث : ايه عادي ولا نسيتي انا اخذنا شاور مع بعض من قبل
خلاص باذكرك تذكرين يوم اللي اخذتك الغرفة و انتي بس ترافس.....


صار و جهها احمر من الحيا و الاحراج و صرخت : بس وقف


خرجت من الحمام وهي ماسكه ملابسها في يدها و رافعه الفستان عشان ما تتعثر و تقول بعصبيه : خلاص

ما ابي اخذ شاور ذليتنا


قال و هو يمشي وراها و يلعب بشعرها عشان يقهرها : حتى انا ما ابي اخذ شاور ابي اجلس معاك


لفت عليه بعصبيه و هي تدف يده و تضربه على كتفه : يا ربي شنو هذا ترى طفشتني في عيشتي


انحنى و هو يبوسها على شفايفها عشان تسكت


بعد عنها وهو يشوف وجهها المصدوم و عيونها مفتوحه على الاخر


ضحك بقوة على شكلها : ههههههههههههههههههههه


قال وهو يشوفها تروح من قدامه : شكلك تحفه


استغرب وهو يشوفها تلبس عبايتها و حجابها تحط النقاب و عيونها صارت واضحه اكثر بالمكياج



قال وهو يرح لها و بجديه : وين رايحه


قالت وهي تفتح باب الجناح : بروح عند وعد



قال وهو يمسكها من كتفها : ما رح اخليك تروحي

قالت بعصبيه وهي تبعد يده : فيصل بلا هالحركات و خليني اروح ترا انا مو خارجه برا بروح عند اختك



دقيقتين و انا واصله


قال ببرود : اولا ما طلبتي مني

ثانيا عيونك مبينه و اخواني بالبيت و انتي رايحه كذا وجهك مليان مكياج

قالت وهي تعانده : ترى قلتها بنفسك عيوني مو عيونك

و اصلا اخوانك ما راح اطق الميانه معاهم و اقعد اتكلم معاهم عشان ينتبهون لعيوني



و كملت بسخريه :

و ممكن استاذ فيصل اروح لوعد اذا تقدر يعني اترجاك يا استاذ انك تخليني اروح لها

ههههه ما بقى الا انت استاذن منك


قال و هو معصب منها : رواااااااااابي احترميني

ومشى باتجاه باب الجناح و قفله بالمفتاح و مسك المفتاح بيده


و مشى باتجاهها وهو معصب منها ما تحترمه ابد



نزل العبايه و النقاب و الحجاب



و لفها وهو يدفها للغرفة


دخلها الحمام وهو يقفل الباب وراه وهي مصدوم منه و من عصبيته



قالت بخوف : هييي انت شنو بتسوي



قال و هو يلفها و صار ظهرها مقابل له


مسك السحاب و هي صرخت : ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا

مسكا فمها و هو منحرج اكيد فضحتهم عند اهله : سكتي فضحتينا


عضت يده بقوة و هي تصرخ مرة ثانيه : ااااا




مسك فمها مره ثانيه و هو يسحبها من الحمام للغرفة ودفها على السرير و قال بعصبيه : فضحتينا


قالت وهي تبتسم : قرب بس و تشوف السمفونيه اللي اسويها

مو بس افضحك عند اهللك بافضحك حتى عند الجيران



قال بسخريه : ما كنت ادري انك خوافه و بزر


قامت على السرير و هي تناقز فوقه و ماسكه فستانها و تقهره : هيييي انا بزر ... انا بزر



قرب منها و مسك رجلها

طاحت على السرير و هو قدامها مسك فمها و قال و هو يلعب بحواجبه : صرخي اللحين

لفت يديها على رقبته و هو مستغرب جرئتها بس فرح في نفس الوقت


دفها بقوة و هو يتالم لانها شدت شعره بقوة

قال و هو معصب : و الله العظيم بزر


مسك بيجامته و راح للحمام


قفل الباب بقوة تدل على عصبيته


ضحكت بقوة : هههههههههههههههههه



...



خرج من الحمام وهو معصب منها


شافها دخلت للحمام وهي تلعب بواجبها بس طنشها


تمدد على السرير و راح في نوم عميق




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بيت ابو خالد



جناح خالد و نور



دخلت للجناح و هى ماسكه ظهرها بيدها و بيدها الثانيه ماسكه الكعب : اي يا ظهري


قال خالد ببرود : انتي اللي تعاندي مو قلت لك ان الكعب يضرك وانتي ما تسمعي كلامي



قالت و هي تتمدد على السرير بفستانها : خالد الله يخليك خليني في حالي


...



خرج من الحمام وهو لابس بيجامته الرماديه


شافها للحين متمدده على السرير تجاهلها و راح للمطبخ يبي يشرب مويه



كان يبي يسوي كذا عشان مرة ثانيه تسمع كلامه لانه هو ادرى بمصلحتها

و خايف عليها و على البيبي

بس هي لا عاندته و سوت اللي براسه


رجع للغرفة و هو يشوفها للحين على السرير قرب من السرير وهو يشوفها تبكي بصمت و تعض على شفايفها من

الالم


قال بحنان : نور شنو اللي تحسين فيه

مسكها من خصرها و كتفها و هو يجلسها على السرير


حضنته و هي تضغط على ظهره من الالم : ابي خالتي

قال وهو يحضنها عشان يحسسها انه معاها : ليش تبينها


قالت وهي تبعد عن حضنه و تمسح دموعها : المرة اللي فاتت سوت لي مشروب خفف لي الالم


قال و هو يبعد عن حضنها و يقوم : اللحين اروح لها


...


قال وهو متضايق : لا يمه بس انتي اعطيني ياها و انا اسويها لها



قالت ام خالد وهي خايفة على نور : لا انت بس روح اجلس معاها ممكن تحتاج شي و انا اسويها لها


قال خالد وهو مبتسم : الله يخيليك لي يالغاليه

باسها على راسها





و راح لجناحه

شافها نايمه و هي مغيرة ملابسها و الدموع على خدودها و كل شوي و هي تعقد حواجبها و مبين عليها انها تتالم

شافها فتحت عيونها و تناظره و هي تقول بصوت مبين عليه التعب : خالد انا اسفة اني ما سمعت كلامك

قال و هو يمسح على شعرها : خلاص ارتاحي اللحين



اتجه للباب

بعد ما سمع طرق على الباب فتحه و شاف امه اللي جابت له المشروب


قال بعتاب و هو يشوف معاها و يمسك الصينيه : يمه ليش انتي الللي مصعدته لي لو خليتي وحده من الخدامات


صعدته اخاف تتعبي



قالت ام خالد وهي خايفة على نور : لا انت بس روح اجلس معاها ممكن تحتاج شي و انا اسويها لها


قال خالد وهو مبتسم : الله يخيليك لي يالغاليه

باسها على راسها



و راح لجناحه

شافها نايمه و هي مغيرة ملابسها و الدموع على خدودها و كل شوي و هي تعقد حواجبها و مبين عليها انها تتالم

شافها فتحت عيونها و تناظره و هي تقول بصوت مبين عليه التعب : خالد انا اسفة اني ما سمعت كلامك

قال و هو يمسح على شعرها : خلاص ارتاحي اللحين



اتجه للباب

بعد ما سمع طرق على الباب فتحه و شاف امه اللي جابت له المشروب


قال بعتاب و هو يشوف معاها و يمسك الصينيه : يمه ليش انتي الللي مصعدته لي لو خليتي وحده من الخدامات


جابته اخاف تتعبي

قالت و هي مبتسمه : يلا خالد روح لها عشان ما تتعب زياده و طمني عليها

قال و هو يشكرها : مشكورة يمه و اسف اني تعبتك

قالت بسرعة وهي خايفة على نور : روح لنور ما تعبتني ولا شي

و راحت لجناحها



دخل داخل و هو يشوفها رجعت نامت من التعب

قرب منها بعد ما حط الصينيه

رفعها شوي و هي صحت

ساعدها تشرب

و بعد ما خلصت مددها على السرير و غطاها بالشرشف و قبل جبينها

وراح لجهته من السرير و هو يتمدد


على السرير و يفكر في نور : مستحيل اخليها تكمل دراستها السنه هذي على الاقل لين تولد و بعدين ترجع

للدراستها

هي بس تمشي شوي تتعب فكيف لو صارت تدرس و هي عندها تطبيق يعني تعب عليها و بس ممكن يصير فيها


او في البيبي شي


قام و هو رايح لامه يطمنها على نور


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@






صباح يوم جديد


الفندق

قام الصباح و هو معصب من اللي صار امس

راح للغرفة و طرق الباب بقوة : اصحي ... هييي اميرة اصحي

...

في تالغرفة كانت صاحيه


بعد ماقامت توضت و صلت صلاتها و جلست على السرير و هي تفكر باللي تسويه بعدين


انفجعت و هي تسمع صوت الطرق اللي على الباب و صوت رعد


رعد بعصبيه : و الله العظيم لو ما فتحتي اجيب المفتاح من الرسيبشن و تشوفين شنو اسوي فيك

اميرة ميته خوف منه و من عصبيته

قالت و صوتها يرجف من الخوف : خ خلاص بافتح بس انت روح اخرج من الجناح و بعدين انا افتح لك

و ادخل اوكي


قال باستغراب و هو بدا يعصب زياده : شنو اخرج من الجناح

قالت و هي شوي و تبكي : خلاص انت بس اخرج و انا و الله العظيم افتح لك

قال و هو يفتح باب الجناح : خلاص انا خارج و قفل الباب بس ما خرج بقى في الجناح يبي يعرف وش بتسوي

شافها تفتح باب الغرفة و تخرج وهي لابسه بيجامه و شعرها منسدل



كانت رايحه تتخبى بالحمام اللي برا غرفة النوم

بس صادفها الجسم اللي جا في وجهها


رفعت راسها برعب و هي تشوف رعد واقف قدامه

رجعت على وري و الدموع بعيونها و لفت تبي تروح للغرفة جري بس


مسكها رعد و ثبتها

انعاد عليها اللي صار بالماضي

ضربته بقوتها و هي تبي تفلت ما تبي تعيد اللي صار و تستسلم مثل ما استسلمت لطلال

...


كان يشوف تصرفاتها الغريبه و هي تبكي و لما مسكا صارت ترافس

للحظه شك انها مجنونه

بس بعدين قال ممكن خايفة مني

شافها ماسكه فمها بقوة و دفته و راحت للحمام و انحنت و هي تتستفرغ بكل قوتها

حتى صار وجهها احمر و دموعها تنزل على خدودها رفعت راسها بتعب و انرعبت و هي تشوفه جاي لها

رجعت على ورى و هي تبكي و تصرخ : الله يخليك بعد ... لا تقرب مني

صارت تشهق و وشفايفها صارت زرقا بعد ما شاقته يقرب منها و مو مهتم

تسندت على الجدار تبي تقوم بس اختل توازنها و طاحت على الارض مغمى عليها


انحنى رعد و هو يحملها و ياخذها للغرفة حطها على السرير

و حاول يصحيها بس مو راضيه تصحى


اللي طمنه هو تنفسها و وجهها و شفايفها اللي صارت عادي


صحيح انه وجهه اصفر و مبين عليه التعب بس احسن من قبل


دخل للحمام ياخذ شاور

كان يفكر مستحيل يكون كل هذا خوف او حيا مثل اي عروس و لا صد عشان حبيبها


كان ممكن تخبرني انها مستحيه و انا اخليها لين تتعود على و انا اصلا من سمعتها تتكلم معاه و انا اصلا مو



ناوي اقرب منها

لف المنشفة على خصره بعد ما كمل الاستحمام


خرج من الحمام عشان ياخذ ملابسه اللي نساهم من اللي صار




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


11.00 صباحا



بيت جواد


قام الصبح لف على جهة فرح

خاف وهو يشوف مكانها اللي فاضي


قام بسرعه و هو يدور عليها بالبيت

نزل تحت لانه ما لقاها بالدور اللي فوق

تنفس براحه وهو يشوفها جالسه بالحديقة

صعد فوق و اخذ شاور و غير ملابسه لبس جينز و تيشرت احمر

نزل تحت و هو يروح لها

ابتسم بحب : صباح الخير


قالت وهي مبتسمه : صباح النور

كملت وهي مبتسمه : تبي اقول الخدامه تحط لك فطور

قال وهو مستغرب من ورق العنب اللي قدامها : ايه .... منو اللي كان ياكل ورق العنب


قالت وهي تاخذ وحدة وتاكلها بتلذذ : اممم انا اشتهيتها .. اممم


لذيذه تبي تاكل ترا ما راح تندم


قال وهو مبتسم : اكلي انتي انا بس كوفي يكفيني

قالت وهي تاكل من جديد و بس مركزة مع الصحن اللي قدامها : كذا احسن انا اصلا ما ابيك تاكل ادري بك تاكلها كلها

ابتسم عليها وهو يشوف نفسيتها و هي رايقة و فرحانه


مسك الكوفي و شرب منها و هو يضحك عليها بعد ما قالت للخدامه تجيب الصحن الثاني : ههههههه


حبيبتي شوي شوي على بطنك


قالت وهي مو مهتمه له : وش اسوي هذا ولدك .... و كملت مع الخدامه : لا بس صحن واحد و اذا كملته

جيبي الثاني اوكي

حطت الخدامه الصحن قدامه و بدت تاكل و هي تتلذذ و مو مهتمه ابدا بجواد المصدوم منها لما كملت الصحت



قالت وهي تنادي الخدامه : جيبي الصحن الثاني

قال وهو خايف عليها : لا فرح صحنين يكفو حبيبتي خلاص اكلتي كثير


قالت وهي تشوف معاه و شوي و تبكي : بس مشتهية و اصلا انا ابي اكل تعرف لي مدة ما غير اكل تفاح


و احس اني جوعانه


قال وهو يمسك يدها : خلاص حبيبتي اللحين نروح لمطعم و تنغذا

قالت وهي تبتسم و فرحانه : ابي اكل سمك مشوي و ابي اكل شاورما و ابي ...

قال وهو يحسبها انها تلعب عليه : فرح انا ما امزح انتي قولي اللي تبينه و انا اجيبه لك بس تقولين عشان

تقهريني

قاطعته وهي خجلانه منه : جواد و الله ما اكذب

انا مشتهيتهم و مو عشان اقهرك بس ابي اكلهم و انت اصلا بتكون معاي و راح تشوفني كيف اكل


شاف معاها بنص عين : ان شاء الله




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



بيت ابو سامي


ام سامي وهي تقول لسامي : يا ولدي خلي البنت لحالها وروح لشغلك


سامي و هو يشوف مع رازان المنحرجه : يمه ابي اجلس مع زوجتي

قالت ام سامي بجديه مصطنعة : سامي بتروح والا امنع عليك تدخل البيت و رازان فيه


صحيح خليتك جلست ثلاث ساعات بس البنت تبي تاخذ راحتها


قال وهو يقوم و يبوس راسها : لا يالغاليه لا تسوي كذا خلاص انا رايح للشغل اللحين


قامت ام سامي وهي متوجه لغرفتها : عشر دقايق ما تخرج من البيت انفذ اللي قلته

ابتسمت رازان و هي تشوف لين اللي جلست بحضنها و قال و هي تتكلم معاها : حبيبتي ليونه تتبينا نروح للغرفة نلعب


لين بطفوليه وهي تنزل من حضنها و تمسك يد رازان وتسحبها للغرفة : يلا نلوح (نروح)


قال سامي وهو يلف وراه و يشوف امه اللي غلقت جناحها : خلينا بس 5 دقايق و روحوا


و الا اقولك ليونة بابا روحي حضري الغرفة و ماما رازان بتجي بس ابيه شوي


قالت لين و هي تهز راسها : تيب (طيب )

قرب من رازان و هو يمسك يدها و يجلسها جنبه : الحمد لله لين وافقت تتركنا شوي


باس خدها


قامت رازان من قدامه و هي مرتبكه


و هو مسكها من خصرها و جلسها في حضنه قامت بسرعة مرة ثانيه وهي تقول بهمس : لين جات


تركها و لف على لين اللي حاطه يدها على وجهها و مغمضه عيونها بطفوليه


صارت وجوههم حمرا من الاحراج


قال سامي بجديه و هو يحاول يعدل الوضع : لين حبيبتي تعالي هني


قالت لين وهي تباعد بين اصابعها اللي على عيونها و تفتح عيونها عشان تشوف : حلاص ( خلاص )


قالت و هي تشوف ابوها و رازان اللي ما ردوا عليها لانهم كانوا منحرجين : انتوا سويتوا شي عيب


رفع ابوها راسه بصدمه من كلامها

قالت ببرائه : انا قلت لتيته يوم شفتك و انت تسوي لماما لازان امواااااح


و قالت عيب اشوفكم



اما رازان وجهها صاير احمر من الاحراج


و سامي يشوف معاها و هو منقهر دايما احلى اللحظات تضيعهم له

و المرة اللي فاتت كانت عارفة و تبي بس تفهم


قالت وهي تروح لجناح جدتها و تطرق الباب و سامي ما لحق عليها رغم انه كان بيمسكها : تيته ماما

رازان و بابا سووا امواح اضلبيهم عشان سوا عيب

قالت جدتها و هي تدخلها للجناح : سامي شنو قلت 10 دقايق ترا مرت 5 دقايق


و تروح وانا باخذ لين واذا خلصتوا قولوا لي


قالت رازان و هي منحرجه : لا خالتي انا اللحين اروح مع لين للغرفة

ابتسمت ام سامي و غيرت رايها و قالت : لا حبيبتي انتي جلسي معاه شوي عشان تتعودون على بعض


و انت يا سامي اليوم بس تجلس معاها و تتعرفوا على بعض و انا ولين في الجناح


و كملت : بس لا تاخذوا راحتكم بزيادة

سامي وهو بيموت من الفرحه : ان شاء الله يمه




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الفندق


كان جالس على السرير و منتظرها تقوم


خايف يصير فيها شي و يبتلش فيها

شافها فتحت عيونها


قام من السرير و ببرود : الحمد الله على السلامه

رجعت على ورى وهي تعدل جلستها و ترتجف من الخوف : ممكن تخرج من الغرفة



قرب منها وهو يقول بعصبيه : شنو عيدي اللي قلتيه






*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نهايه البارت



بانتظار ردودكم و توقعاتكم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 11:27 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثاني و العشرون
في الفندق


كان جالس على السرير و منتظرها تقوم


خايف يصير فيها شي و يبتلش فيها

شافها فتحت عيونها


قام من السرير و ببرود : الحمد الله على السلامه

رجعت على ورى وهي تعدل جلستها و ترتجف من الخوف : ممكن تخرج من الغرفة



قرب منها وهو يقول بعصبيه : شنو عيدي اللي قلتيه

رفعت يديها على وجهها بسرعة و هي خايفة منه

قرب منها اكثر وهو مو مهتم لخوفها

انحنى عليها و مسك يدينها و نزلهم و هي صايرة بس ترافس و تصرخ : اتركني .... بعد الله يخليك بعد


توقفت عن الكلام و دمعت عيونها و هي تستفرغ على صدره و بطنه

بعد عنها بقرف بعد ما استفرغت عليه

لف وهو راجع لحمام مرة ثانيه ياخذ شاور


شنو هالحاله اللي فيها كل ما اشوفها ما غير يغمى عليها و تبكي و تستفرغ


...

رجعت تمددت على السرير بتعب و هي خايفة من اللي جاي اذا هذي البدايه


فكيف بعدين هذا وهو ما قرب منها او كلمها برومانسيه و كل اللي شافته منه انه يتكلم ببرود و عصبيه و هدوء و بس


قامت بتعب و هي تروح للحقايب و تاخذ بيجامه سروالها زهري فاتح و من فوق تيشرت ابيض


راحت للحمام اللي خارج الغرفة


و جلست تحت المويه و هي ما تدري كيف بتكمل حياتها معاه


...


خرج من الحمام بعد ما لبس ملابسه و شاف الغرفة فارغة

خرج من الغرفة وهو ناوي يفهم منها اللي قاعد يصير

و يفهمها انه اللحين صار زوجها و حرام تفكر بغيره


سمع صوت الماي من الحمام عرف انها قاعدة تستحم

جلس في الصاله ينتظرها وهو يقلب القنوات اللي في التلفزين بملل

لف جهة الحمام بعد ما سمع صوت الباب اللي انفتح

شاف شكلها و هي بالبيجامه كانها طفله صغيرة

و شعرها اللي صاير كيرلي من الماي و ماسكته كعكه فوق و بعض الخصلات اللي على وجهها قام وهو رايح يتكلم معاها

و كان شاف علامات الصدمه اللي على وجهها

شد على قبضته وهو يشوفها هاربه منه للغرفة وقفلت الباب بالمفتاح


ضرب الجدار و هو معصب ما هي حاله ذي


مو كل مرة وهي مقفله الباب على نفسها


جلس على الكنبه و هو معصب من اختيار امه و اخواته لهذي البنت هذي هي اللي يقولون نعومه و وهاديه و


حبوبه و طيبه و خلوقه


سمع طرق على باب الجناح و فتح الباب عشان يدخلون الفطور اللي طلبه


...


راح للغرفة بعد ما قفل باب الجناح و صار الفطور جاهز

طرق الباب عدة مرات بس ما في رد

رجع مرة ثانيه للصاله وهو ناوي يفطر و يخيلها هذي مو وجه اهتمام

و اذا كان دلعها كذا تروح تدلع عند اهلها مو عندي مو ناقص هم انا


جلس يفطر بهدوء وهو يفكر كيف بيكمل معاها حياته و هي كذا





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في بيت جواد


بعد ما رجعوا للبيت من المطعم

ماسكه بطنها و تقول بتعب : ااااخ يا بطني

قال جواد وهو ماسك ضحكته : انتي اللي جبتيها لنفسك حبيبتي

قالت و هي تجلس على الكنبه و تشوف معاه بنص عين : ايه اضح اضحك عشانك ما تحس اللي احس فيه


قال و هو مبتسم : و شنو اللي تحسي فيه

قالت و هي تلف و باهتمام : احس هنا في شي في بطني بس مو كثير شوي بس احس فيه

و هنا احس معدتي تالمني من الاكل

قال وهو يقرب منها و يمسك يدا بحنان : حتى انتي حبيبتي اكلت كثير

قالت بدلع : جووعانه وش اسوي

قال وهو مبتسم بحب لها : بس مو كذا

قامت بتعب و هي تقول بدلع : هذا ولدك مو انا تكلم معه هو

اشر بيده تيجي لحضنه : يلا

قالت و هي مستحيه منه : ليش

قال وهو يضحك على خجلها : ههههههههه مو انتي تقولي تكلم مع ولدك


غمز لها و هو مبتسم : وينه ولدي مو في بطن امه .... يلا فروحه

نزلت راسها وهي مستحيه من جرائته : ااا ... ايه تذكرت لازم انام اللحين


قال و هو يقوم و يسحبها لحضنه و يجلس على الكنبه : يلا نامي اللحين

غمضت عيونها و هي مستحيه منه

و شوي بس و نامت


عدلها و حملها و هو رايح للغرفة


حطها على السرير و غطاها عشان ترتاح اكثر بنومتها

طبع قبله على جبينها و هو يدعي ربي انه ما يغير عليهم الحال


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




في المانيا


جالس في الكوفي مع زياد و هو متضايق

عزام و هو متضايق : يمه بلشتني فيها قبل ما اسافر بثلاث ساعات قالت لي تملك عليها و تسافر


عشان ما اغير رايي و انا اللي كنت ابي اسلك لهم الموضوع و بعدين ينسونه مثل قبل


زياد بهدوء : و انت ليش متضايق اللحين


عزام بعصبيه : و ليش ما اتضايق و انا مملك على وحدة صايعة



زياد ببرود : ترى اللي تتكلم عليها اللحين بنت عمك و زوجتك فاسكت احسن لك و اصلا لو جلست


معاها عرفت كيف تفكيرها كيف شكلها على الاقل تتعرف عليها ممكن تعجبك و تصيروا متفاهمين


قال عزام و هو معصب : تبيني اجلس مع هذيك الصايعه تروح بس انا اصلا باتزوجها و اخليها تجيب لي


ولد و اطلقها و الله يسهل عليها تروح تكمل حياتها بعيد عني


زياد و هو مصدوم من تفكير صديقه قال بشويه عصبيه : انت انهبلت جايب البنت خدامه عندك


تجيب لك الولد و تخدمك و بعدين اطلقها

قال عزام وهو بدا يهدا : هي اللي جابتها لنفسها ليش وافقت علي

قال زياد بهدوء و هو يعدل جلسته : ايه و الولد يا سيد عزام وين بتحطه و منو بيربيه و لما يكبر

شنو تقوله لما يسال على امه




سكت عزام وهو مو عارف بشنو يجاوب على زياد



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



بالسعوديه


الفندق


كانت جالسه في غرفتها و تسرح شعرها عشان يجف


رفعت عيونها للمرايه و هي تبتسم براحه


تحس بالامان و الغرفة مقفله عليها


حطت يدها على شفايفها بقوة و هي تتذكر اللي صار من شوي

دمعت عيونها و هي تتخيل انه يفضحها عند اهله

لمت شعرها على جنب و سوت ضفيرة

و خلت القصة الطويله على جنب

جلست على السرير

و مسكت تليفونها و قاعده تلعب بالالعاب اللي فيه من الطفش


نقزت من السرير و هي تسمع صوته الرجولي الواثق اللي عند الباب : افتحي الباب

تمددت على السرير و غطت نفسها بسرعه و هي خايفة منه


سمعت صوته من جديد و مبين عليه انه معصب : ما يحتاج اعيد كلامي

حطت اطراف اصابعها عند اذونها ما تبي تسمع صوته و تخاف

و غمضت عيونها بقوة

من كانت صغيرة و هي تسمع من اخواته انه اذا عصب ما يعرف احد

...


عند رعد

بعد ما كمل فطوره

رد على الهاتف اللي يرن و كانت امه و اللي تنتظر جيتهم عشان العزيمه اللي مسويينها قبل سفرهم لشهر العسل


قام من مكانه و هو متوجه للغرفة تكلم معاها المرة الاولى بهداوة

و بعدين بدا يعصب يحس حاله كانه مع بزر مو زوجته

هو اصلا من الاول مو متقبل الزوجه و اللي زاد عليه تصرفاتها

شد على قبضة يده و هو معصب على الاخر هو اللي الكل يهابه و يحسبون الف حساب له


تجي هذي اللي تتسمى زوجته تطنشه

لف بهدوء و مشى بخطوات واثقة لباب الجناح وهو ناوي يعلمها كيف تقفل الباب على نفسها و ما ترد

عليه و هوو يتكلم معاها


...

بعدت اصابعها ببطئ و هي تتنهد براحه لان صوت رعد اختفى ابتسمت و هي تقول اكيد طفشته و راح

في حال سبيله

نقزت من السرير و هي تسمع صوت المفتاح على الباب اكيد يبي يفتح الباب


و بسرعه راحت للشرفة وهي تشوفه داخل للغرفة و الغضب مبين على وجهه


رجعت على ورا اكثر و هي تشوفه متقدم ناحيتها

كانت مصدومه و بعد ما استوعبت اللي قاعد يصير


ارتجفت شفايفها دليل على بدايه بكائها و دمعت عيونها و هي تشوف خطواته الواثقة وجسمه الطويل و

العريض اللي متقدم ناحيتها


لفت على ورا و هي تشوف نفسها وصلت لنهاية الشرفة


نزلوا دموعها و صارت تشهق بقوة

جلست على الارض و هي خايفة منه و من اللي راح يجيها


قالت بهمس : الله يخليك لا تقرب مني



...


صعد للجناح و هو ماسك المفتاح الاحتياطي للغرفة

توجه للغرفة على طول

فتح الغرفة و هو يشوفها خايفة منه و متجهة للشرفة

تقدم ناحيتها وهو متجاهل خوفها


كان معصب على الاخر منها و من تصرفاتها

شاف شكلها و اللي يدل على انها خايفه و في نفسه : صراحة تعرف تمثل


تقدم منها زيادة و هو يشوفها تنهار على الارض و تهمس له بضعف : الله يخليك لا تقرب مني


ابتسم على جنب بجمود وهو ناوي يعلمها كيف تلعب عليه

انحنى و هو يمسكها من كتافها و يقومها

نزل يديه بعد ما وقفها و هو يقول بصوت جدي : رفعي راسك


شافها انهارت مرة ثانيه على الارض و هي تبكي بقوة و تترجاه يبعد عنها : الله يخليك بعد عني .... اتركني في حال


لف و هو يدخل للغرفة و قال بعصبيه : قومي ادخلي الغرفة


دخل للغرفة وجلس على السرير ينتظرها تدخل


انتظر خمس دقايق و هي مو ناويه ابدا تخل


قام و خرج للشرفة من جديد و هو معصب من عنادها

شافها على جلستها مثل ما خلاها و راسها نازل للارض

قرب منها و هو يشوف معاها و بجديه : قومي

اميرة : ...

دزها رعد برجله و ماردت عليه و لا تحركت


دزها بقوة مرة ثانيه و هو يشوفها تميل و تطيح على الارض


انحنى و هو يحملها عرف انه اغمى عليها مرة ثانيه


حطها على السرير و هو كاره حياته من هالهم اللي عليه


شنو هالزواج يقولوا الزواج روعه و متعه و راحه و ما ادري ايش

انا ما شفت الا الهم و العصبيه اللي جاتني منها


وقف من جديد بعد ما حطها على السرير

شاف وجهها اللي مزرق و شفايفها اللي صايرة زرقا

عرف انها اللي صاير لها حقيقي و مو تمثيل

بس ي الله المهم انها بتصحى بعد شوي


قرب منها مرة ثانيه وهو يذكر كلام امه على العزيمه

دزها من كتفها بخفه بس ما صحت

راح للصاله و اخذ كاسه مويه


رجع للغرفة مرة ثانيه و رش على وجهها شويه مويه

لف و هو خارج من الغرفة بعد ما سمع صوت شهقتها بسبب الماء البارد

قال قبل ما يوصل لباب الغرفة قال بهدوء : جهزي نفسك بنروح لاهلي

قالت بهمس و هي تعدل جلستها على السرير : ما ابي اروح


قال بصوت جدي : ما طلبت رايك


قالت و هي شوي و تبكي : ابي اروح عند اهلي

قال و هو يلف من جديد لها و رفع حاجب و منزل الثاني : عيدي كلامك اشوف

قالت و دموعها ينزلوا : ما ابيك ابي ماما

قال بجديه و هو بدا يعصب منها و من تصرفاتها : استحي على عمرك شنو ابي ماما ترا انتي تزوجتي


و راحت ايام الدلع


قالت و هي تقوم من السرير و تروح للشنطات و تاخذ اشيائها اللي استعملتها و تحطهم بالشنطه : قلت ابي اروح عند اهلي


و اذا ما تبي توديني اتصل على بابا و يجي ياخذني


عصب هذي المرة منها


اتجه لها و هو يشوفها منحنيه عشان تقفل الشنطه


مسكها من كتوفها و قومها و قال بعصبيه و هو يصرخ : عيدي كلامك

قالت و و هي منزله راسها وهي تبكي و ترجف : اا اب... ابي ارووح عند اه اهلي

مسك ذقنها بعصبيه و رفع راسها و هو يقول بصوته الرجولي : بلا دلع و يلا لبس ملابسك و جهزي نفسك

تاخرنا على العزيمه

و لف يخرج من الغرفة لانه مو طايقها


مسحت دموعها باناملها الصغيرة وهي مو عارفة كيف بتكمل معاه و هي بس يوم


شوي وتموت من الرعب


راحت للشنطه و سحبت الفستان الخربزي الطويل اللي وصتها امها تلبسه صباحيه عرسها


توجهت للحمام وهي تحاول تقوي نفسها عشان تصد رعد




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت ابو رعد

كانت في المجلس و جالسه معاه و هي مستحيه منه رغم انهم دايما على تواصل بالتليفون

بس زيارته قليله بسبب شغله و تجهيزات العرس

كانت لابسه فستان عنابي طويل و كعب اسود

و شعرها مسويته كيرلي

رفعت راسها بحياء لابوها اللي دخل للمجلس

حطت عيونها على وجه فهد اللي كان يحكي مع ابوها بجديه عن الشغل

و بس لف عليها و هي نزلت راسها بسرعة

من الاحراج

وقف ابوها و هو يقول : انا استاذن اللحين

قال فهد بابتسامه : اذنك معك

و لف عليها و هو يقوم و يجلس قدامها و يمسك يدها


طبع بوسه هادئه على خدها و هو يقول بهدوء : كيفك حبيبتي

قالت بخجل : الحمد لله انا بخير

و كملت بتردد : ااا انت كيفك


قال بابتسامه : انا بخير اذا انت بخير

و كملوا سوالفهم عن العرس و التجهيزات و الجلسه ما تخلوا من احراجات فهد لريما




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بيت ابو جواد


كانت في جناحها مع ولدها

كانت سرحانه بوجهه يشبه ابوه كثير

حضنته بقوة و دموعها ينزلوا

من شوقها له .. من حنانه الللي فقدته

من حبه لها اللي هدمه

اللي قاهرها هو انه طلقها بدون ما تعرف السبب

ابتسمت و هي تشوف ولدها اللي يمسح دموعها ببراءة و عيونه مليانه دموع

قال ببرائة بعد ما شاف امه هدت : ماما ما اتصل بابا

قالت بهدوء و هي مبتسمه : بلى حبيبي اتصل و ووصاني اعطيك بوسه

و باسته على خده و هي شوي و تبكي

ابتسمت بالم على الكذب اللي تكذبه عشان تخبي حقيقة ابوه عن عنه

للحين عندها امل انه يرجع

رغم السنوات الللي مرت

قال وليد و هو شوي و يبكي : ماما ليش بابا طول كثير

قالت و هي تحس بالغصة في حلقها : ولودي بابا عنده شغل كثير

و لازم يخلصه بعدين يرجع على طول

قال و هو يبكي : انا ابيه يجي

قالت و هي شوي تبكي من الهم اللي فيها : ان شاء الله حبيبي

مو عارفة كيف تتصرف مع ولدها اللي كبر و صار يفهم و لو تغلط في كلمه بيكشف كذبتها

و هو باقي له شهرين و يصير عمره ست سنين


و ما بقى كثير و يدخل المدرسه


و قالت و هي مبتسمه عشان ما تبين له انها تبكي : اذا جلست مؤدب اليوم باخذك للالعاب اوك


نقز بفرحه و هو يبوس خدها بطفوليه و قال : احبك ماما ....


و فتح يدينه و قال : احبك قد كذا

لا اكثر من كذا

ضحكت بحب لابنها : ههههه


حضنته وهي تفكر


لو ما كان عندها وليد كان اللحين صارت مجنونه

بعدت وليد عنها وهي تلمس وجهه باناملها و قالت بهمس و هي سرحانه : مثل ابوك

شافت عيون و انف ابوه و شعره و كل شي نفس ابوه الا ان وليد نسخه مصغرة من ابوه

رفعت عيونها فوق تمنع الدمعه تنزل و هي تدعي ربي انها بس تشوف زوجها و ابو ولدها و تخبره باللي



صار في غيابه و تساله ليش طلقها


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



الفندق


خرجت من الحمام وهي لابسه فستانها الخربزي ربع كم اللي كان ماسك من عند الصدر و يصير واسع


من عند الخصر للارض


سوت شينيون بسيط فوق

راحت للشنطه مرة ثانيه و سحبت كعب اسود

و شنطه صغيرة سودا


وقفت قدام التسريحه عشان تسوي مكياج

حطت كريم اساس رغم ان بشرتها ما تحتاج بس مبين عليها التعب شوي

مسكت الاي لاينير و سوته بسيط

و الماسكرا اللي خلت عيونها تبرز اكثر

مسكت روج بنفس لون الفستان


رفعت عيونها في المرايه و هي تشوف للي واقف عند الباب و نظرات اللامبالات اللي في عيونه

نزلت راسها بهدوء و هي تتنفس بسرعه

سمعت صوته و هو يقول ببرود : عجلي شوي

تنفست براحه بعد ما خرج من الغرفة


جلست على السرير

انحنت و هي تلبس الكعب

و تفكر كيف بتسوي بالسيارة تخاف تبكي و لا تستفرغ بالسيارة

و بعدين كيف بتسوي اذا وسخت الفستان باستفراغها او فسد المكياج من بكائها

دعت ربي انه يعدي هاليوم بخير

وقفت بهدوء و هي تشوف نفسها بالتسريحه


سمعت صوت رعد الجدي و مبين عليه انه بدا يعصب : انا تحت انتظرك


لبست عبايتها بسرعة و هي خايفة انه يخليها لحالها


حست انها تكون معاه احسن من انها تكون لوحدها خاصه انه الفندق مليان رجال


سوت الحجاب و النقاب

و مسكت شنطتها و تبعته بسرعه عشان تلحقه


خرجوا من الجناح و هي تمشي وراه بهدوء

و كانت الاعين عليهم خاصه و انهم باين عليهم عرسان من هيئتهم


رفعت عيونها بهدوء و هي تشوف فخامة الفندق

نزلت عيونها بسرعه و هي تحس انها مراقبه و ان كل الرجال يشوفوا معاه و كل هذا كانت اوهام بسبب الخوف



...



لف عليها و هو يشوف نظرات الكل عليهم شاف عيونها الللي كانت بالماسكرا و الاي لاينير و كانت جذابه و ملفته للنظر

رجع لف للامام ببرود و هو ناوي يعلمها كيف تخرج مرة ثانيه بالمكياج

وصلوا للسيارة


ركب في جهة السايق و هي ركبت و على طول فتحت دريشه السيارة و لصقت بالباب عشان تتجنب تشم ريحته الرجوليه و الللي تجيب لها غثيان


قال بصوته الرجولي بهدوء و هو يحرك السيارة : مرة ثانيه غطي عيونك اذا سويتي مكياج

اميرة سسمعته بس مو قادرة ترد عليه : ...


قال بصوت فيه شويه عصبيه : فاهمه

اميرة و هي شوي و تبكي من عصبيته قالت بهمس : ايه


اخذ نفس و هو يكمل سواقته و السيارة هاديه و ما ينسمع فيها الا صوت تنفس اميرة السريع

و اللي يدل على خوفها و ارتباكها


و صوت شفايفها اللي تتحرك و السبب ترديدها للايات القرانيه عشان تهدا





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




بيت اول مرة نزوره



ابتسمت بهدوء لامها و ابوها الللي فرحانين لها بزواجها من عزام

من شافته و هي مغرومه فيه

حبته حبت شخصيته و جديته و ثقته بنفسه و هيبته و كل شي فيه

صحيح عمرها ما تكلمت معاه و لا حتى لمحته وجها لوجه الا مرة بس يكفي انها كانت لما تسمع انه جاي لابوها

تبقى تتنتظره لين تلمحه من النافذه

ابتسمت و هي تخطط لحياتها معاه و هي تفكر انها لازم تسعده و لو كان على حساب حياتها

باقي اسبوع و ترجع لامانيا تكمل دراستها

و اللي مفرحها اكثر انه هو الثاني بالمانيا و هو اللي شافته يوم المحاضرة بس حاولت قد ما تقدر انها

تغض بصرها عشان ما ينتبه عليها

بس الللي محتارة له الللحين شنو تخبره عن عادل الشاب اللي كان ملاحقها و صرخ عليها لانها صرخت

عليه انه ما يلاحقها و يتحرش فيها

غمضت عيونها بهدوء و هي تتخيله يدافع عنها من عادل و كل اللي يقرب منها

فتحت عيونها من جديد و هي مبتسمه لامها اللي قاعدة تشوف معاها

دعت ربي من كل قلبها انها تعيش معاه حياة و لا اروووع و يكون لها اولاد يجمعونهم مع بعض

و يكونوا هم ثمرة حبهم

هي صحيح ما تدري اذا يحبها او لا بس اكيد ما دام خطبها و عجل بملكتها انه يحبها او على الاقل

معجب فيها

قامت بهدوء و هي رايحه لغرفتها تكمل تخيلاتها بعيد عن ابوها و امها




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





بيت ابو فهد


قبل ساعتين


قام على صوت التليفون اللي يرن

اخذ التليفون بكسل و رد ببحه صوته بسبب النوم : الو ... صباح الخير

تركي : صباح النور

فيصل و هو يبي ينام : ها تركي تبي شي ابي انام

تركي بجديه : ايه ... اي اقولك اذا فاضيين هاليومين تجيبوا وعد عندي عشان الجلسه اللي اجلتوها امس


لان لو انتظرنا اسبوع ممكن تطول مدة علاجها


قال فيصل بهدوء : اوك اذا فاضي اليوم اجيبها لك

قال تركي : ايه اليوم فاضي ما عندي الا حاله وحدة


قال فيصل و هو يتذكر العزيمه : اذا معليك امر ممكن اجيبها اللحين لان عندنا عزيمه رعد و زوجته


اليوم الغذا


قال تركي و هو يبتسم : ايه ممكن بس لانك صديقي

قال فيصل ببرود و هو يقوم من السرير بعد ما انتبه لروابي اللي مو موجوده قدامه : عشاني و لا عشانها اهي لانك خاطبها

قال تركي بعد ما ارتبك بس حاول يتحكم في نفسه : ايه الاثنين فيها عيب استاذ فيصل

و كمل و هو يسال : فيصل انت خبرت اهلك اني خاطبها


فيصل بهدوء : لا لانه ممكن يرفضوا و هي حالتها كذا و اصلا للحين صغيرة

و كمل و هو يساله بنغزة : انت للحين مصمم

قال تركي بهدوء و ثقة : ايه ... فيصل البنت للحين صغيرة و انا متاكد انها مو غلطانه بس ابها تحكي لي اللي صار


و حتى لو هي غلطانه هي صغيرة و ما تعرف لدنيا



و كمل بقهر : فيصل لا تقول انك للحين شاك فيها

قال فيصل ببرود زاد من قهر تركي : مو شاك بس هي اللي اعترفت لي انها تكلمه من اسبوع و صورها عنده

قال تركي و هو يحاول يهدي نفسه : المهم على طاري الصور

للحين هي عندك

قال فيصل و هو يحاول يتذكر : ما ادري نسيت

و كمل و هو يبحث في الدرج اللي قدامه : لا خلاص لقيتها ... و اصلا الصور في ذاكرة التليفون موصور


تركي و هو يقول بجديه : فيصل اليوم مدها للي بيجيب وعد و اتمنى انك ما تشوفها اوك

قال فيصل و هو معصب : شنو تبي تشوف صور اختي ... لاو الله اسمع ياتركي مو لانك خطبتها تسوي اي شي


ترا للحين ما صارت زوجتك

قال تركي بهدوء : فيصل ترا مو انا اللي اسوي شي حرام او اشوف صور بنات


و اصلا منو قالك اني بشوفها ترا بستعملها بالعلاج النفسي


و اصلا انا كنت ناوي اعطيها واحد من اخوانك اللي يجيبها للمستشفى و هو يوريها الصور و انا بعدين اسالها بس


انحرج فيصل من تركي بس ما بين و قال ببرود : اوك و اسف لاني شكيت فيك

مع السلامه

تركي : مع السلامه



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



في غرفة وعد


كانت جالسه مع وعد

حست انها تعرفها من زمان رغم ان وعد مستحيه منها و مو متعوده عليها بس تحكي و تمزح معاها

حست بالحزن عليها و هي تحكي لها عن فقدان امها و هي صغيرة و في عمر حرج و عمر اللي تحتاج فيه البنت لامها


و تحتاج للي وجهها و يعلمها الصحيح من الخطا

ابتسمت و هي تسمعها تقول : تدرين روابي امس الكل يسال عنك و من تكونين

قالت روابي بحياء : لا مو لهدرجه عاد

قالت وعد و هي تتربع على السرير و بحماس : لا و الله واصلا انتي جميله و كان الفستان عليك روعه

ابتسمت بسخريه على حظها اللي خلاها تاخذ فيصل و سرعان ما اخفت الابتسامه عشان

ما تنتبه لها وعد


قالت و هي تغير الموضوع : شنو بتلبسين اليوم في العزيمه

قالت وعد و هي تاخذ فستان قصير للركبه باللون الابيض و فيه على الخصر حزام من قماش بالاسود : هذا الفستان شنو رايك

قالت روابي و هي تبتسم باعجاب : بيكون عليك روعه

قالت وعد وهي تجلس جنب روابي و باحراج : روابي ممكن اطلب منك طلب

قالت روابي بابتسامه : شنو حبيبتي

قالت وعد بخجل : اذا ممكن تسوين لي مكياج ما اعرف اسويه زين

قالت روابي و هي تحضنها بحب و تضحك : هههههه حسستني انك بتطلبي شي عظيم

ايه عادي حبيبتي و اعتبريني من اليوم اختك و اللي تبينه اسويه لك اوك

قالت وعد و هي تبتسم : اوك .... مشكووورة كثير روابي

روابي و هي تبتسم عليها مبين انها طيبه و على نياتها : العفو حبيبتي

قاطعهم الطرق اللي على الباب

و صوت فيصل اللي من ورا الباب : وعد ممكن ادخل

ارتبكت وعد و خافت منه لان مو معاها لا فهد ولا فيصل اللي تحس معاهم بالامان

قالت و هي تحاول تخلى صوتها عادي : ادخل

دخل فيصل و هو مبتسم مع وعد و قال : صباح الخير وعد

و كمل كلامه بعد ما شافها منزله راسها بخوف و ارتباك و مو ناويه ترد عليه : حبيت بس اقولك اليوم

موعدك مع الدكتور جهزي نفسك شوي و نروح

رفعت راسها و قالت بخوف من ردة فعله : ابي اروح مع فارس

قال و هو متضايق من حالتها : اوك على راحتك

و لف لجهة روابي و قال بجديه : ابيك بالغرفة

و خرج من الغرفة

لفت عليها روابي باستغراب من تصرفاتها


قالت و هي تمسك يدها بحنان : وعد شنو فيك


رفعت وعد عيونها اللي لمعت من الدموع لفوق عشان ما تنزل دموعها و قالت و شفايفها ترتجف : ما فيني شي

قالت روابي بحنان وهي حاسه انه فيها شي : وعد حبيبتي شنو كنا نقول من قبل

وعد و هي تبتسم و دموعها شوي و ينزلوا

قالت روابي و هي تشوفها شوي و تبكي : خلاص وعودة وقت ما تبي تحكي لاحد تعالي عندي انا اسمع لك

و حضنتها على خفيف و خرجت من الغرفة بعد ما لبست عبايتها و حجابها و غطت وجهها



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

يتبع ......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 11:28 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بيت ابورعد

وصلوا بسرعة لان رعد قاعد يسرع و اصلا المسافة بين الفندق و بيت ابورعد قريبه

نزلت بسرعة من السيارة و هي تحس بضيق في تنفسها

بس ترديدها الايات القرانيه خلاها تحس بالراحه و الطمانينه

مشى رعد بخطواته الواثقة باتجاه الباب الرئيسي و هي كانت وراه و متاخرة شوي بسبب الكعب و خطوات

رعد السريعه

دخلوا للبيت


شافت ام رعد و البنات الللي كانوا عند الباب و ام رعد الفرحانه و بدت تزغرط دليل على فرحها

سلم عليها رعد و باس يدها و راسها و هو مبتسم لها

سلمت عليها اميرة بابتسامه بعد ما نزلت النقاب

قاموا البنات يحضنوها و يغمزوا عشان يحرجوها و هي و لا على بالها اصلا ماكانت حاسه بشي


و الشي الوحيد اللي تحس فيه هو احساس بالراحه و الامان

لانها ما راح تكون لوحدها مع رعد

سلمت على ابو رعد اللي من صغرها تعتبره زي ابوها

جلسوا شوي بالصاله و ام رعد فرحانه بابنها

لفت لجهة رعد

اللي كان جدي لابعد حد و يتكلم بهدوء

بس مع امه يتكلم بحنان و بابتسامه

رجعت لفت لريما و ديما اللي يبونها تيجي معاهم لفووق

قالت باحراج منهم : بنات بلا احراج ... عيب اقوم


قالت ديما بعربجيه : يمه ترا راح ناخذ اميرة لفوق

قالت ام رعد بابتسامه : انا ما عندي مانع بس شوفوا رعد ممكن يرفض

و لفت ام رعد تشوف مع رعد

رعد كان جالس يتكلم مع ابوه على الشغل و لف لما سمع كلام امه و قال بهدوء : عادي ما عندي مانع


قامت مع البنات و هي فرحانه انها تبعد عنه شوي





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بيت ابو خالد

كانوا جالسين في صاله جناحهم

كانت نور حاطه راسها على صدر خالد و هم يشوفون التلفزين

رفعت راسها عن خالد شوي شوي و قالت بخوف : خالد ابي اروح الدكتورة اخاف البيبي صار عليه شي

من تعب امس

قال خالد بهدوء و هو يبتسم معاها : لا تخافي و اصلا الموعد مع الدكتورة بكرا و راح نطمن عليه اوكي

قالت و هي ترجع راسها على صدره و تقول بخوف : اخاف يصير فيه شي


ابتسم خالد و هو فرحان لاهتمامها و هذا الشي راح يساعدها انه يكلمها في موضوع دراستها


قال و هو يلمها لحضنه اكثر و بعدين رفع راسها و صار وجهه مقابل لوجهها : نور ابي اتكلم معاك بموضوع

قالت و هي تنزل عيونها بخجل منه : ايه شنو الموضوع هذا

قال بجديه : الموضوع على الدراسه السنه هذي

قالت و هي تترجاه : خالد الله يخليك ابي اكمل السنه هذي على الاقل

قال و هو يقوم من مكانه و بدا يعصب لانها صارت متناقضة خايفة على الجنين و تبي تكمل دراستها

وهي عارفة انه يضر الجنين : خلاص مثل ما تبين تبي تكملين كملي


و دخل الغرفة وهو يبي يبعد عنها عشان ما يعصب عليها و تصير مشكله بينهم

جلس على السرير و هو حاط راسه بين يديه

رفع راسه على اناملها الللي وضعتها على كتفه و هي تجلس جنبه

قالت و الدموع في رموشها دليل على بكائها : خلاص ما ابي اكمل دراسه


قال و هو يحضنها على جنب عشان يهديها : هدي حبيبتي هدي

بس انا من خوفي عليك و على البيبي قلت لك وقفي السنه هذي

دفنت راسها في صدره و هي تقول : خلاص بس سنه وحده و بعدين اكمل

قال و هو يبوس خدها : اوك

رفعت راسها بهدوء و هي تشوفه مبتسم

قالت وهي تلعب باصابعها : اشتهيت اكل ....

هو بس سمعها قالت كذا و هو صار يدعي ربي انها تشتهي شي عادي

كملت كلامها و هي تقول : اشتهيت اكل مصاصه حلاوة

مسك ضحكته عليها و بعدين قال بهدوء : خلاص اللحين اروح السوبر ماركت و اشتري لك



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بيت ابو رعد

كانوا بالغرفة و انواح الضحك و الاستهبال مع اميرة

قالت اميرة بعد ما كملت ضحك : ههههه ... ريما متى عرسك

قالت ريما بخجل : بعد شهر

قالت ديما باستهبال : و انا ما راح تساليني

ضحكوا البنات على استهبالها : هههههههههه

قالت و تسوي نفسها زعلانه : ايه اضحكوا علي ترا باعلم عليكم رعد


اميرة بس سمعت اسمه اختفت الابتسامه من شفايفها

خرجت ديما من الغرفة و تسوي بيدها انها تحرهم و تقهرهم و تلعب بحواجبها

ابتسمت ريما و هي تقول : المجنونه هذي راحت تجيب رعد

لفت اميرة بارتباك لريما لانها كانت تظن ان ديما بس تمزح معاهم

قالت بارتباك : كنت اظنها بس تمزح

قالت ريما و هي تضحك : هههههه ترا تسويها ..... بس احنا بامان ادري بك انك بتحميني منه


كملت كلامها و هي تغمز لها

ارتجفت من سمعت الكلام اللي تقوله

رفعت راسها بارتباك لرعد و ديما اللي داخلين للجناح جلس رعد و وجهه جدي لابعد حد

و بس ساكت

قالت ديما بزعل مصطنع و هي تاشر عليهم : كانوا يضحكون علي اني ما ارح اتزوج

قال رعد بجديه بعد ما قام من مكانه : تعالي معي الجناح ابيك شوي

ارتبكت اميرة و هي خايفة انها تروح معاه الجناح

لفت عليها ريما و باستغراب من معامله اخوها لاميرة : اميرة انتوا بينكم شي ... متزاعلين

قالت اميرة و هي تبتسم عشان تخفي خوفها : لا مو متزاعلين

قالت ديما و هي تغمز لها : لا تلاقينه اشتاق لها اصلا مو انا الللي ناديته ترا لقيته جنب الجناح

قامت اميرة و هي تفكر ليش يبيها

راحت و هي بتموت رعب لانها بتكون معاه لحالها بالجناح



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



في المستشفى

دخلت وعد للمكتب مع فارس اللي كان معاه

جلست قدام المكتب و هي متضايقة من المواعيد هذي

قام تكلم مع فارس شوي و بعدين لف عليها و هو مبتسم : كيفك وعد

قالت وعد بخجل منه : بخير

كانت خجلانه منه مهما كان هذا رجال و هي قاعدة قدامه

قال و هو ياشر لفارس يوريها الصور : مع مين كنتي في اليوم اللي صورك فيه

نزلت راسها و تجمعت الدموع في عيونها بمجرد تذكرها للي صار لها مع فيصل و كيف مر عليها

الاسبوع و هو يهدد فيها بالصور


قال تركي بهدوء و هو عارف انه صعب عليها تقول اسرارها لشخص ما تعرفه : خلاص اذا ما تبي تقولي

اكتبي في ورقة و انا اقراها بعدين

قالت بهمس و صوته فيه رجفه من الغصه اللي بحلقها : هنادي ...كنت مع هنادي

قال تركي و هو يشوفها شوي و تبكي : مين هنادي

قالت و هي تبكي بانهيار و صوتها يعلى شوي شوي مع انفعالها : هنادي صديقتي اللي وثقت فيها و اللي


كنت اعتبرها اختي بمجرد انها كانت تمثل قدامي

انها طيبه ...

قال تركي وهو يهديها : خلاص اهدي .. اهدي اللحين

مسحت دموعها من تحت اللثمه و هي تشهق


قالت و هي تقوم و تمسك يد فارس اللي كان طول الوقت ساكت : ابي ارجع البيت


قال فارس و هو يهديها و يجلسها على الكرسي من جديد : خلاص بس شوي و نرجع البيت

جلست و هي منزلة راسها و كل شوي تشهق بسبب البكا الللي بكته قبل شوي


قال تركي و هو يشوف مع الاوراق اللي قدامه : ممكن تحكي لي شنو اللي صار من اول يوم


وعد بس ساكته : ....

فارس و هو يمسك يدها و

كانه يقولها انا معك

و يشجعها تقول اللي في قلبها

قالت بتردد و هي تشوف مع فارس : انا كنت رايحه ... كنت رايحه عندها لانها عزمتني كم مرة و انا ما اروح


بس اخر مرة لما طلبتني بقت وراي لين انا استحيت اردها

شافت مع تركي اللي كان يسمع لها باهتمام

نزلت راسها مرة ثانيه بارتباك و رفعت عيونها لفارس اللي كان مبتسم معاها


كملت وهي تضغط على يد فارس : دخلتني الصاله و قالت انها بتروح تجيب خرابيط البنات

و خبرتني اني اخذ راحتي و البيت ما فيه الا امها

انا نزلت العبايه و هي طولت ما جت


غمضت عيونها و هي تتذكر يوم دخل عليها

'' كانت جالسة في الصالة و هي تنتظرها لانها قامت تجيب القهوة و خرابيط البنات سمعت صوت وراها


لفت وهي تقول : هنادي يلا بس جلسي معي ما ابي قهو.....


ارتبكت وخافت وهي تشوف شاب اسمر و شكله عادي بس جسمه رياضي و هو يشوف معاها بنظرات جريئة



كانت لابسة جينز سكيني و بلوزه بيضاء



قامت بخوف وهي تقول : انت ما تستحي اطلع من هنا



قال بكلمات جريئة : في حلوة في بيتنا وتبيني اطلع لا حبيبتي


بدت تصرخ : هنادي هنادي وينك انتي


شافته طلع لبست عبايتها و اتصلت على فيصل ما تبي تقعد دقيقة وحدة في البيت هذا


رد عيها فيصل : هلا وعودة


ردت وهي ما سكة دموعها : هلا فيصل ..... فيصل ممكن تجيني ابي اروح البيت اللحين



فيصل بخوف : وعد شنو فيك


ردت وهي تحاول تتماسك اكثر : لا بس تعبانه شوي و ابي اررجع للبيت



فيصل : طيب شوي و انا عندك



قفلت من فيصل وهي ممستغربه ان هنادي ما جات ولا لها اثر من قامت تجيب القهوة


شافت فيصل يتصل عرفت انه جا خرجت و هي تحاول ما تبين لان فيصل بيسالها شنو فيها



دخلت السيارة وهي تبتسم : هلا فيصل


فيصل بخوف عليها : شنو فيك وعودة


وعد : لا بس احس نفسي تعبانه شوي




بعد ما وصلو للبيت راحت على طول لغرفتها اخذت شاور و بدلت ملابسها و لبست بيجامه و جلست على السرير



و هي تفكر منو اللي شافته اليوم اكيد اخوها بس ليش ما خبرته اني عندها و ليش لما صرخت ما جات



يمكن هي اللي دخلته على بس لا ان بعض الظن اثم مستحيل تسوي كذا ''



...


كملت و هي تشوف مع فارس و خايفة انه يصير لها اللي صار مع فيصل


غمضت عيونها بخوف و قالت : لفيت لما سمعت صوت وراي و شفت شاب في العشرينات

و قالت و هي تبكي : كان يشوف معاي بنظرات جريئه و يقول كلام جريئ

قال تركي و هو يقاطعها : شنو قال

رفعت راسها لتركي الللي اشر براسه انها تكمل كلام


قالت بهمس و هي تشهق من البكا : قال في حلـــ.....


قطعت كلامها و هي تقول ببكا : ما ابي اقول المهم قال كلام جريئ


قال فارس و هو يتدخل : وعد حبيبتي قولي عشان نساعدك

قالت و هي تشهق من البكا : في حلـــ ... حلوة ببيتنا و تبيـــ... تبيني اخرج ... لا حبيبـــ .. تي


كان تركي حاس بالغيرة كيف يسوي كذا الحقير

و فارس كان حاس بالندم لان الكلمات اللي قالها لبنات الناس عشان يتغزل فيهم انقالوا لاخته


مسكت الشنطه تبحث عن الدوا عشانها تحس نفسها مو قادرة تتنفس

رفعت عيونها المليانه دموع لفارس و قالت باختناق : فارس مو قادرة اتنفس


قال فارس بسرعه : مو انت حاطته بالشنطه

قالت بتعب و هي تحاول تلف و تبعد اللثمه عشان تقدر تتنفس : ما ادري وينه ما لقيته ممكن نسيته



قال تركي و هو يقوم و يخرج من المكتب : خليها تنزل اللثمه و الحجاب عشان تقدر تاخذ نفس و انا راح


اشوف لها الدكتور









@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بيت ابو رعد

كانت تمشي وراه و صدى الكعب اللي لابسته مسوي ازعاج

وصلوا قدام باب الجناح دخل و هي بقت واقفه برا خايفة تدخل معاه

لف عليها و قال بامر : ادخلي

قالت و هي ترجع لورا بخوف منه : اا ابي اروح عند خالتي

قال بجديه : ادخلي و لا تبيني اسحبك

قالت و هي ترجع لورا اكثر و تلف هاربه منه بس كانت خطواتها بطيئه بسبب الكعب و الفستان الطويل

اللي كانت ماسكته عشان ما تتعثر فيه

قال بعصبيه : تعالي هني

...


نزلت تحت عند خالتها و هي تحاول تتنفس بهدوء

دخلت الصاله عندهم و شافت امها و اختها الصغيرة فاتن معاهم بالصاله

سلمت على امها و جلست معاهم و هي تحاول تتناسى اللي صار مع رعد

سمعت ريما اللي كانت تتكلم مع رعد بالتليفون

قالت ريما و هي تبتسم مع اميرة : اميرة رعد يبيك في الجناح

ارتجفت و هي خايفة منه و تدري ان اليوم هذا مو معدي على خير

قالت بابتسامه و هي مرتبكه : ها بس انا كنت عنده من شوي

قالت امها و هي تبتسم مع بنتها : اميرة روحي عند زوجك ممكن يحتاجك

قالت ديما و هي تضحك : يحتاجك و لا يحتاجك

قالت ام رعد و هي تقرصها : خلي البنت بحالها

ديما و هي تمسح على مكان القرصه : اححححح يمه ليش كذا ترا انا بس امزح معاه

قالت امر رعد وهي تبتسم مع اميرة : اميرة روحي لرعد و لا تستحي منا ترا عادي

قالت اميرة في نفسها : ما جت عليكم ترا انا بموت خوف منه

قامت من مكانها بابتسامه تخفي وراها اللي طرا على بالها : اللحين بروح له


خرجت من الصاله و على طول للحمام

جلست في الحمام و كانها كانت عند رعد


...

بعد ربع ساعه


رجعت للصاله و هي تمثل انها خجلانه


قالت ديما وهي تصرخ بمزح : اميرة شنو سويتي في اخوي

لفت اميرة باستغراب لديما

قالت ديما و هي تغمز لها : علينا

ترا من رحتي و هو يتصل علينا يقول ليش ما جت عندي

ارتبكت و هي تبتسم بخوف ما توقعت ابدا انه يتصل عليهم و ياكد على جيتها له

تبي تفكر باي كذبه تقولها عشان ما تفضح اللي بينها و بين رعد

قالت و هي تنزل راسها و تمثل انها مستحيه : امم انا كنت معاه و هو كان حاب يحرجيني فقام يتصل عليكم و كاني مو معاه


قالت ام رعد وهي تمسك التليفون اللي رن و كان رعد المتصل و يقولها ان اميرة تجي عنده

قالت اميرة بهمس لام رعد :

ترا قالي باتصل مرة ثانيه عشان تجيني للجناح مرة ثانيه بس انا قلت له ابي اجلس معاكم

بليز خالتي قوليله لا

قالت ام رعد بجديه مصطنعه : اميرة ما راح تجي نبيها تقعد معانا


ابتسمت براحه بعد ما سمعت رد ام رعد

و كملت سوالف مع البنات

...

بعد ما خلصت العزيمه كانت جالسه في الصاله مع ام رعد و ابو رعد و البنات و رعد كان مع ابوها برا

ارتجفت وهي تشوف رعد اللي دخل الصاله و مبين عليه انه معصب

جلس مقابلها و هو يشوف معاها بنظرات غاضبه

قال بصوته الرجولي و هو يقوم : يالله اللحين احنا نستاذن عشان رحلتنا الليله و نبي نرتاح شوي و

نجهز اغراضنا

قالت ام رعد وهي مبتسمه و تشوف اميرة المنصدمه لانها كانت مو عارفة بسالفة السفر و مسويينها لها

مفاجاة و تظن انها من الفرحه : يلا حبيبتي اللحين روحي جهزي اغراضك و اذا تحتاجي وحدة من الخدم ارسلها معاك

قالت اميرة وهي منصدمه : ها لا مشكورة خالتي

خرج فيصل من الصاله و البنات يحضنوها و يسلموا عليها قبل ما تروح

لبست عبايتها و تنقبت وهي بتموت خوف منه

اكيد بيستفرد فيها لما يسافروا برا

خرجت من البيت و هي ترتجف

فتحت باب السيارة و بس ركبت الا رعد يحرك بكل سرعته للفندق و ما تكلم شي

عرفت ان هدوءه هذا اللي يسبق العاصفة

لفت للدريشه و هي تنزل دموعها بخوف من مصيرها

و من العقاب اللي بتاخذه بسبب تصرفها










@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نهايه البارت

بانتظار ردودكم و توقعاتكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.