آخر 10 مشاركات
كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          الشعلة الأبدية (49) للكاتبة: آن أوليفر .. كـــــاملهــ.. (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          [تحميل] ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كتاب الف ليلة وليلة النسخة الكاملة (الكاتـب : بندر - )           »          234 - ستيفاني - ديبي ماكومبر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-16, 04:28 PM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


- التذكرة السادسة عشر -
كانت عيونه حمرررا ، مليانهه قهررر وصار يقرب لها بالانقلش : الحين عندك فرصة تتكلمي
ريهان بهمس وهي تلصق بالجدار اكثر وهي خاييفة كأنها عصفور منكمش على نفسه : about what !
ليث صرخ بالانقلش : اللي بينك وبين مشعل !!!
سكتت تطالعه بصصصصصدممممة وكأن انكب عليها كاس ماي باررررررد ، حست الارض تزلزلت ورجف قلبها بقوة !!!
دمعت عيونها لكنها تماسكت بقوة وهي تطالعه بصدمه !!!!!!
قال بقسوة وهو يطلع ورقة مربعه ويحطها قدامها : هذا ايش ، فسري !!! عندك اجوبة ؟؟؟
كانت بعز صدمتها !! مازالت مصدومه وعقلها يرفض يصدق ؟؟؟ تخون ليث ؟؟؟ مع مشعل ؟؟؟؟؟
قرأت الكلام اللي كان مكتوب بالورقة :
" to ; my rehan , my first love . . . "
صرخت بوجهه بالانقلش : ايش هذا ؟ ماعرف عن ايش تتكلم ؟ ولا فاهمه شي من كلامك ؟!
ضحك بسخرية ورفع حاجب بالانقلش : حلوة ! تدورين البراءة بوقت ماعاد ينفع فيه الكذب ..
قرب لها اكثر وشدها من شعرها صرخ بالانقلش : هالهدية متى وصلتك وبأي مناسبه ؟؟؟؟
بلعت ريقها وهي تقاوم دموعها بالانقلش : ليث صدقني ماعرف عنها اي شي ، ولا اعرف عن البطاقه شي !!
دفها بقسوة : بعد تكذبين ؟؟؟ فوق خيانتك كذب ..
طاحت على الارض ، حطت يدها على بطنها وعيونها مليانه دموع بهمس بالانقلش : ماكذبت والله ماكذبت
طلع من البلوكة ودخل بعد ثواني رمى جنبها العلبة المخمل العنابية بالسلسال اللي داخلها : اتهني فيه ، ان خليت لك هنا من بعد اليوم
نزلت دموعها حارة على خدودها .. سمعت صوت الباب يتسكر بالمفتاح ..
نزلت راسها بين ركبها وصارت تبكي بصوت خافت ، حست بضيق والدنيا معد توسعها !! رفعت شعرها بيدينها وبعدته عن وجهها بالانقلش : انا شسويت ؟؟ شذنبي !! شاللي سويته
قربت للباب بصعوبة وطرقته وهي تبكي بالانقلش : ليث ، افتح الباب .. ليث صدقني ماخنتك افتح الباب ..
طاحت على الارض من قوة الالم ، شهقت لما شافت الدم مالي ملابسها .. ورجولها .. خافت على البيبي وصارت تهوجس لا يكون صار عليه شي ..
صارت تبكي اكثر ... اسندت ظهرها على الجدار وصارت تبكي بحسرة ..
-
بالدور السفلي ..
دالين طلعت من المطبخ معاها صينية الكوكيز : كلوه حارر ..
ميرنا : اي بس وين ريهان اللي اشتهته
دالين تلفتت : وينها؟
رفيف : مدري صار لها ساعه من طلعت .. قالتلي بجيب فوني وبجي
درة : خلاص محروقة
رفيف : وش
درة : وحدة متزوجة طلعت وزوجها فوق ، ومارجعت ؟! محروقة خلاص قديمه
الكل : هههههههههه
قاطعتهم ميرنا : بس انا توي شايفة ليث طالع من البيت من الباب الخلفي
الكل سكت بحيرة
ميرنا كملت بإبتسامه : الظاهر انها نامت
رتال : ههههههه يازينها نوامه
رفيف مبتسمه : يمكن حامل
ميرنا : وين حامل من جت للبيت وهي تنام كذا
درة زمت شفتها تفكر بعدها قامت : بروح ابدل ، ميرنا تعاليلي الغرفة
درر : وانا بجي
درة : ارتاحي ، ميرنا تعالي
ميرنا ضحكت وقامت ورا درة
-
بغرفة درة ودرر ..
ميرنا : ها وش عندك
درة : اسمعي ، وين حطيتي السلسال
ميرنا : اي سلسال
درة: الله يعيني على هالزهايمرية
ميرنا بضيق : اي واحد طيب
درة : حق ريهان اللي اتفقنا نجيبه على اساس ليث جابه ونختبر ردة فعلها
ميرنا : ههههههه يوه توي تذكرت ، حطيته بدرج التسريحه حقتهم
درة ابتسمت : امس ها ؟
ميرنا : اي
درة : مش عشان كدا بئى ، ريهان طلعت ومانزلت الظاهر شيكت على الدرج وشافت السلسال وماعتقت اخوك من بعدها
ضحكوا الاثنين : ههههههههههههههههه
ميرنا قامت : يالله بمشي
درة : طيري .. بس اسمعي
ميرنا : هلا
درة : خلاص ولا شي
ميرنا بضيق : ايش
درة : ياشيخه روحي
ميرنا نزلت : انتي اللي بتندمين
درة : ههههههههه
-
طلع من البكت سجارة ، ولعها وقربها لفمه لآخر لحظة ، حس بضيقه ! ماعمره قربها لفمه عشان يقربها اليوم ، نزلها للارض وداس عليها بقهر ..
"مو انت ياليث اللي تنكسر ، مو انت اللي تكسر ظهرك وحدة ! مو انت اللي تخليك تنحني ، حتى لو كانت كل حياتك "
-
اليوم اللي بعده ..
فتحت عيونها بتثاقل .. شافت الشمس طالعه ، وواضح انه فجر ..
حست بألم بعيونها .. تمسكت بالسور اللي يطل على الجزء الخلفي من الحديقة ، الجزء اللي نادر احد يزوره
حست بانها فقدت كل الامل ، وقفت بصعوبة وتوجهت للباب الزجاجي ، كان عليه عزل .. بحيث محد يقدر يشوف الثاني ..
حاولت تشوف او تلمح احد يساعدها ، لكن العزل منعها .. تمنت لو جوالها معاها وتقدر تتصل في اي احد ..
جلست بإنهيار وتعب ، حطت يدها على بطنها وهي تدعي ربي يحفظ جنينها ،ودموعها تتساقط اسندت ظهرها على الجدار .. صلاة الفجر راحت عليها .. وقفت بصعوبة وهي تطالع من ورا السور .. لقت على جنب سطل نظيف داخله ماي للحمام .. ، وباين ان محد قرب له لان المنطقة خالية .. مدت يدينها بصعوبة واخذته .. غسلت رجولها من الدم و
توضت منه .. وحطته على جنب .. طالعت ملابسها شلون بتصلي فيها وهي مليانه دم .. حاولت تتوازن بسبب الدوخه اللي جتها من كثر النزيف .. غسلت ثوبها من الدم .. حمدت ربها انها دخلت امس وهي حاطه الجلال على كتوفها .. رفعته من الارض ولفته .. اخذت وجهة القبلة نفس ماكانت تصلي قبل .. كبرت وسلمت قلبها لخالق السموات والارض ..
-
بالدور السفلي ..
الكل دخل نام ، معد اميرة اللي كانت قلقانه ..
دالين بهدوء : ماما خلاص بطلي قلق ، الحين بيوصل
اميرة بقلق : مو مرتاحه ، مو مرتاحه من طلع مارجع للحين
دالين بلعت ريقها : لا اله الا الله .. بيرد سالم ان شاء الله بس انتي اهدي
اميرة طالعت جوالها ورجعت دقت على جوال ليث اللي كان مغلق .. سكرت الجوال وهي تستغفر
دالين باقناع : امشي لغرفتك ريحي ، وانا بكون معك ، صدقيني بيوصل
اميرة هزت راسها بنعم : طيب .. ماسالتي ريهان
دالين : دقيت عليها وباب الجناح مقفل
اميرة زفرت : ي رب استر
وطلعوا مع بعض . . .
-
في أحد الفنادق . . .
فتح عيونه بهدوء ، صحى على الشمس اللي صارت تداعب عيونه .. دقايق استوعب انه بالفندق .. اعتدل بجلسته ورجع شعره على ورا .. ضيق عيونه وكانه تذكر شي : ريهان ..
اخذ نفس لما تذكر اللي صار .. حس بالذنب ، لكن دعس على قلبه ، قام ونزل الستاير وغطى الشمس وانسدح على السرير، تقلب بفراشه ماجاه النوم ، رفع جواله واتصل بغرفة العاملات ..
دقة دقتين محد رد عليه .. رجع اتصل فيهم ..
ردت وحدة منهم بصوت ناعس : هالو
ليث بهدوء : سمايا
سمايا بنعاس : يس بابا ليث
ليث : صاحية ..
سمايا بضيق : الهين سوي سليب
ليث باحراج : طيب سوري صحيتك
سمايا بخقة : عادي نو بروبلم
ليث بصوت مبحوح هامس : اسمعي ابيك بشغله ضروري ، واوعدك اول ما ارجع بكرا لك تذكرة على حسابي سافري لاهلك ثلاث شهور
سمايا تنشطت وهتفت بحماس : اوكي
ليث بدأ يتكلم وسمايا تسمعه مصدومه ومترددة وخايفه بنفس الوقت
-
خلعت الجلال وانسدحت عليه بتعب .. حست بصوت المفتاح .. شهقت بلهفة واعتدلت بجلستها :ليث
تفاجئت بدخول سمايا ..
سمايا بفزع : ماما ريهان .. شنو هذا
ريهان مدت يدها لها بتعب : هيلب مي
سمايا اشرت لها : الهين روح نادي ناريمان
بعد دقايق طلعت ناريمان بفزع وواضح على وجهها اثار النوم
ناريمان لما شافت ريهان هتفت : مداام ..
ريهان بضعف : come
ناريمان مسكتها واستندها .. اخذتها للحمام وساعدتها تغسل وتتنظف .. ولبستها لبس نظيف .. وقعدتها على السرير رجعت توظفت من جديد وصلت الفجر بنظافة ..
كانت تحس بروحها تطلع للسما من التعب .. غمضت عيونها وحطت يدها على بطنها
ناريمان وهي تبكي : مدام بيبي كويس
ريهان اشرت لها بالانقلش : ناريمان قصري صوتك محد يدري بحملي ومرضي غيرك ، محد حتى ليث
ناريمان مسحت على راس ريهان : مدام درينك ووتر
ريهان بدون نفس : نو ..
ناريمان اخذت كرسي وجلست جنب ريهان وصارت تقرا عليها .. كانت حنونه على ريهان .. بسبب كبر سنها ! كانت بمقام ام بالنسبه لفرق العمر .. حتى لحظة تأثرها لما كانت مع ريهان بالمشفى وعرفت بمرضها ، دل على حبها لاهل البيت ، وخصوصي ريهان ..
ريهان بهمس بالانقلش : خلي سمايا تنزل تنام وانتي جيبي اغراضك وتعالي نامي بالصاله
ناريمان هزت راسها بنعم وتوجهت لسمايا وامرتها تطلع فراش نظيف لها واغراضها ..
نزلت سمايا ودقت على ليث وطمنته .. واخذت فراش من المستودع وطلعته لناريمان .. رجعت نزلت لغرفة العاملات ونامت على سريرها باستقرار ..
اما ريهان تألمت من ظهرها كثير وعانت ، وبالاخير اخذت حبوب مسكنه للالم ونامت بعد عناء ..
-
الظهر ٢ونص .. كان يوم سبت .. دوامات الرجال ..
دالين : تطمني ماما دوبي كلمت ليث قالي انه راح يريح بفندق
اميرة زفرت براحه : ريهان معاه اجل
دالين : لا بس هو بروحه ، عشان عنده شغل يسويه ويبي يفرغ نفسه حق الشغل
اميرة : ولو اني مو مرتاحه بس يالله
دالين : تطمني خلاص ! عاد يمى هذي مرقعه اسمها
اميرة طلعت عيونها : نعم ؟
دالين قمطت : والله امزح
الكل : هههههههههه
رفيف : مسكينه ريهان ماتغدت معانا اليوم
سارة : طول عمرها تقوم العصر ولا المغرب ماقد تغدت الا بالنادر
رفيف بضحكه : يازينها
سارة : انتوا بتنومون هنا بكرا بعد
رفيف : لا خلاص بس اليوم ..
ميرنا : مارح تجين بالحج عندنا ؟
رفيف : لا بكون عند اهلي ..
اميرة : ليش عبدالملك بيروح للحجاج هذي السنه
رفيف : اي ..
ميرنا : وين لا يكون بيحج
رفيف : لا بيروح مشفى على طريق منى ، عشان يلبي حاجات الحجاج ، ويكشف عليهم وكذا .. او اذا احد فيهم تعب اتوقع يعني ، فاهمه ذي اشياء الدكاترة
ميرنا : اهاا .. اي فهمت
-
بجناح ريهان وليث ..
ناريمان : مدام جيب غدا ؟
ريهان بدون نفس : لا
ناريمان زفرت : طيب انا روح سوي اكل خفيف
ريهان سارحة تفكر بهم
ناريمان : مدام انا روح
ريهان : اوك
نزلت ناريمان بعد ماتركت الجناح نظيف وراها .. نزلت للأسفل ومحد يدري انها قضت ليلتها عند ريهان ،
توجهت للمطبخ وحضرت اكل خفيف عبارة عن شوربة خضار بخضروات مسلوقة .. ، وبيضه ، ومورتديلا ، وكاس عصير اناناس .. وشالته لها بغرفتها..
حطت الاكل قدامها : يلا مدام
ريهان طالعت الصحن بدون نفس ، مدت يدها واكلت من المورتديلا ، ابتسمت ناريمان ، تدري فيها ماتقاوم المورتديلا تموت عليها
جلست جنبها وصارت تلقمها لقم صغيره وريهان تاكل بدون ماتحس للاكل طعم ..
-
على العشا ..
ميرنا ابتسمت وهي تدخل : شلونك يالكمخه
الجوري حضنتها : وحشتيني وحششتيييني يامكمخه
ميرنا ضحكت وحضنتها : وانتي بعد والله ..
دخلت للداخل معاها ..
الجوري : صليتي العشا ؟
ميرنا هزت راسها بلا
الجوري : طيب تعالي صلي بالمجلس ، اذا خلصتي نقعد مع امي شوي وبعدها نطلع ناخذ راحتنا
ميرنا : اوكك ..
دخلت للمجلس والجوري شالت الصواني ودخلت فيهم للمطبخ ..
رجعت الجوري طلعت لها جلال وسجادة وعلمتها القبلة : اسمعي .. امي راحت بيت خالي
ميرنا: حسافه كنت ابيها
الجوري : لا بيتهم جنبنا ، بس شوي وبترجع .. انا بعلم العاملة تطبخ العشا ، صلي وتعاليلي بالمطبخ
ميرنا : طيب
راحت الجوري وميرنا كبرت .. وبدأت تصلي ..
-
كان داخل للبيت وهو يرمي المفتاح لفوق ويرجع يلتقطه ويصفر بآغنية معينة ..
ابتسم لما شاف باب المجلس مفتوح .. تثاوب وتوجه له ..
شافها واقفة تطبق السجادة وعليها جلال الصلاة .. ابتسم بحب : ياحليلك يمى .. وحشتيني والله ..
قرب لها وحضنها من وراها وغمض عيونه بعد عنها وباس راسها : ريحتك تجنن ، متعطره من عند الجوري شكلك
جلس على الصوفا وصب لنفسه قهوه ، مد يده للتشوكليت : اقول يمى .. ماقلتي انك بتروحين لبيت خالي ، رحتي ولا باقي ؟ ، طيب اذا رحتي علميني شفتي مزز ؟
قال بضيق لما شاف امه طولت فوقفتها : امي
: السلام عليكم
قمط لما سمع صوت امه من الصاله ، لف وجهه شافها داخله بعبايتها : جوري
اننصصصصدم لما شاف امه !!! اذا امه هنا !! مين تكون هذي ؟؟ والجوري مستحيل تكون بهالطول والصغر .. امه حجمها صغير ، لكن الجوري طويلة ..
طلع من المجلس بقمطه : امي .. مين اللي بالمجلس
ابتسمت ام الجوري : ماشاء الله وصلت
قال بعجله وارتباك : مين ؟؟؟
ام الجوري : ميرنا
معتز طلع عيونه : ميرنا ؟؟
ام الجوري بضحكه : هذي اللي معطيها ١٣ سنه
معنز بضيقة صدر : انا وين وانتي وين .. هولت بالبنت لين قمطت العافية
ام الجوري ماسمعته وهي تتوجه للمطبخ : جوري .. خلصتي عشا
الجوري طلعت من المطبخ : اي .. علمت العاملة وعرفت شلون تطبخه .. ميرنا متحمسه تشوفك تقول مشتاقتلك
ام الجوري ابتسمت : خلاص بطلع ابدل وانزل لكم
الجوري : طيب تلقينا بالمجلس
ام الجوري طلعت وطلع وراها معتز متضايق من اللي صار ..
اما ميرنا لفت وهي تحس نفسها ميته .. خلعت الجلال وهي تتنافض ، طبقت الجلال والسجادة وحطتهم وجلست على الصوفا
شافت فنجاله مشروب منه ، والتشوكليت مأكول نصه .. ضحكت بقمطه وصدمه .. اخذت التشوكليت وسكرته بإحكام وحطته بمنديل ودخلته بجيب الشنطه .. ماتدري ليش سوت هالحركه بس شي داخلها امرها تسويه ومستحيل ترفض شي لقلبها " معقول ما انتبه اني مو امه ؟ شهالولد الفاهي "
-
في احد الكوفيهات :
ابتسمت وهي تجلس وتنزل شنطتها : اهلين ..
ابتسم لها : اهلين
تلفتت حولها : تاخرت عليك
فؤاد : لا .. عشر دقايق ربع ساعه ماتضر ..
نجلاء : هههههههه .. كيفك
فؤاد ابتسم : بخير .. وانتي ؟
نجلاء : بخير .. وش الموضوع
فؤاد : ليش مستعجلة ، خلينا نطلب شي نشربه
نجلاء : اللي يريحك
فؤاد اشر للويتر
فؤاد : شتحبين تشربين
نجلاء بسرعه : هوت تشوكليت
فؤاد ابتسم : هوت تشوكليت وبلاك كوفي
اخذ الويتر طلباتهم وراح
فؤاد زفر : نجلاء ، لو اطلبك تتركين العمل عشاني تتركينه
نجلاء انصدمت وماردت
فؤاد طالعها بنظرات خلتها تنزل بصرها للارض
نجلاء تكلمت بعد فترة صمت : ليش ؟
فؤاد اخذ نفس ومد يدينه تجاهها : لاني اخاف عليك
نجلاء سكتت وهي تطالع يدينه اللي ماسكه يدينها
فؤاد : مابضغط عليك ، بس صدقيني ..
قاطعته بإبتسامه : دام هذي رغبة من رغباتك بتركه ..
فؤاد ابتسم من قلبه : صدق
نجلاء هزت راسها بنعم : بس ها ، برجع لاهلي ترا .. لان ماعاد ينفع اقعد بالشقه لحالي وماعندي لا شغل ولا مشغله
فؤاد ضحك وباس يدينها : بتوحشيني
نجلاء ابتسمت بخجل : وانت بعد
-
فبيت ابو ليث :
نزلت ناريمان وهي تزفر ..
اميرة : ناريمان شوفي ريهان ليش مانزلت
ناريمان : ماما ، مدام ريهان تعبان ، سوي نوم
اميرة : بسم الله عليها وش جاها ؟؟ بطلع اشوفها
ناريمان اشرت لها : لا لا ، هي الهين سوي نوم بعدين يقوم انتا روح
اميرة جلست بضيق : يالله هالبنت كل يومين طايحة مريضة
بجناح ليث وريهان ..
كانت نايمة بأمان .. وهدوء ، نامت بعد عناء طويل ، والاام ماوقفت
كانت تعقد حواجبها بين الفينه والاخرى وهي تتألم .. وهي غارقة بالنوم
-
فأحد الفنادق الفخمه ، تحديداً احد الاجنحه ..
مددت رجولها على السرير ومررت يدها داخل شعره وحضنته لها : حبيبي
تنهد : عيونه
ضحكت : حبي
ضحك معاها : عيون حبك
ضمته بقوة : بندر احبك احبك ي مجنون
بندر رفع راسه وطالع عيونها ، كانت عيونه مليانه كذب عجزت تشوفه وعماها حبها له
قال بنبرة هامسه : وانا اعشقك
ابتسمت كادي ورجعت لحضنه ، وهي للحين مخبية عنه خبر حملها ، لانها متأكدة انه ولده ، وان هالولد مستحيل يكون ولد بدر ..
وتدري باللحظة اللي بتعترف له فيها انها حامل منه ، بيتركها على طول ..
-
رمى نفسه على المقعد بضيق .. غطى عيونه بيده ..
سمع طرق على الباب ..
قال بضيق : ادخل
دخل مصطفى مبتسم ، وصوت كعب جزمته يطقطق وراه : اسلام عليكو
ليث زفر : وعليكم
مصطفى : ازيك ي مدير
ليث بضيقه صدر : زين ، مصطفى هاتلي فنجال قهوه
مصطفى : حاضر ، عوزها عربية ولا تركية ولا فرنسية اختار بس اللي انتا عيزو
ليث : تركية
مصطفى اشر على خشمه : حاضر .. اي اوامر تانيه
ليث : لحد يجيني المكتب نهائي
مصطفى : حاضر
ليث : خلاص اطلع وسكر الباب
مصطفى : على امرك
سمع طقة الباب ورا مصطفى ، زفر واخذ الملف بيده وصار يقلب بالاوراق ..
طرق الباب
ليث : ادخل
دخل القهوجي وحط القهوة على الطاولة : تفضل القهوة استاذ ليث .. تآمر على شي
ليث : لا ، تفضل وسكر الباب
طلع القهوجي وليث رجع للاوراق
قلب الورقة وانطوت الصفحه، صار يراجع البيانات بعيونه ..
عقد حواجبه عند نقطه معينه ، رفع الملف وراجع المعلومات بدقة ، نزل الملف بعصبية ورفع التيلفون : مصطفى ، تعال للمكتب سريع
حط يدينه على راسه : لاحوووول ناقص اناا
مسك الاوراق بيده ورجع يراجع المعلومات
طرق الباب
ليث : ادخل
دخل مصطفى قامط : فيه ايه يا استاز ليس ؟
ليث بعصبية رمى الملف على المكتب : مين اللي نقل المعلومات ؟؟
مصطفى قرب بخوف ومسك الملف : دا تبع امس
ليث : اي
مصطفى قلب فيه : دا معتز
ليث بعصبية : وينه
مصطفى : ليه بس هوا عمل ايه ؟
ليث عصب : غلط فادح ، نقل المعلومات غلط ، الحين الملف كله بل اوراقه واشرب مويتهم ، ماله داعي
مصطفى قامط : طيب بس بعد ازنك
ليث قاطعه : ناديلي معتز
مصطفى بلع ريقه : حاضر
طلع وسكر الباب وراه وليث حط يدينه على راسه واخذ نفس طويل بتعب ..
-
فبيت ابو ليث ..
فتحت عيونها بهدوء ، وصارت تطالع السقف .. نزلت بصرها وصارت تناظر بالدريشهه اللي تطل على الشارع ..
حس بهم كبير .. شي ثقيل على صدرها يمنعها تفرح وترجع ريهان القديمه ! بيننا بين ليث وريهان ! نقطه ، هالنقطه " رهان " !
حقيقي اللي بينهم رهان ، ومقاومه ، وأشياء كثير تصدع الراس ..
اعتدلت بجلستها ، اخذت كوب الماي اللي جنبها، شربت منه وبللت فيه وجهها ، ونشفته بالكلينكس ..
رجعت اسندت راسها بتعب ، طالعت الساعه بجوالها كانت ١٠ ونص ..
رجعت الجوال وتثاوبت .. رجعت شعرها على ورا ورجعت انسدحت وضمت اللحاف لصدرها ، نزلت دموع خفيفه على خدها مسحتهم بسرعه .. الطقم اللي جابه ليث ذاك اليوم كان لمين ؟ لها ؟؟ بس هي مابينها وبين مشعل اي شي ؟؟ حياتها صارت مشربكه ومو قادرة تفهم شي ، ليث صار يشك فيها ؟ لا مو يشك الا صار متأكد ..
نزلت دموعها اكثر وهي تحس بحرقة تكوي جوفها .. وتعذبها اكثر ..
-
فالشركة ..
معتز زفر : خطأ مطبعي يا ابو احمد ، بتقعد تحاسبني عليه ؟
ليث بعصبية : خطأ مطبعي اجل ؟ ، اذا تعال يامصطفى خذ الاوراق وصور نفس ماتبي واذا غلطت بشي قول خطا مطبعي ، وين ادخلها هذي
معتز سكت وداخله فيه الضحكه ووده يجاوب على سؤال ليث " الله يهديك لو اقولك وين تدخله ماعاد يبقى لي دخل اصرف على اهلي منه " .
ليث زفر ورمى الملف : لا حول ولاقوة الا بالله ، تعال شيله .. عدل عليه احرقه تولى امره ، انا راسي خلقه مصدع ومداوم من فوق خشمي مافيني اهمل الشركه اكثر
معتز اخذ الملف : خلاص ولا تزعل نفسك ، اليوم بسهر عليه واعدله مايطلع نهار بكرا الا وهو ضابط وعندك ع المكتب
ليث طالعه : اكيد
معتز ابتسم بتاكيد : اكيد
مصطفى مبتسم صفق : الله عليكوا ، كدا الشغل .. يلا بينا يامعتز
ليث ميل شفته : مصطفى لا تشق الخشه واجد ، تعال حط لي قهوه ثاني
مصطفى : حاضر ياسيد الكل
معتز طلع من المكتب بعد ما استاذن ..
-
جلس على الكرسي وتنهد ، حط الملف قدامه وصار يقلب الصفحات ، وصل لآخر صفحه ، كانت الاوراق مدبسه قدامه ، ابتسمم تلقائي تذكرها .. طالع بتوقيع ليث ، وهو يتذكر مقطع معين بباله ..
: طيب شرايك اوقع انا ؟
معتز غمض عيونه بصبر : لا اله الا الله ، هاتيلي اخوك
ميرنا : خلاص خلاص لا تتأمر بروح اشوفه اذا نايم كيفك خلك لين بكرا تخلل هنا وطف الدخان عندي حساسيه منه " ومشت للداخل"
ضحك لما تذكر حضنه لها ..
قال بهمس وهو يضحك ويهز راسه : نكبه وجه النكبه ..
رجع للاوراق وبدأ يشتغل عليها
-
ببيت ابو ليث ..
اميرة ماقدرت تتحمل ، طلعت لجناح ليث وريهان ..
فتحت الباب بهدوء ، وداخلت وسكرته وراها توجهت لغرفة النوم .. قربت للسرير شافتها نايمه بعمق
حطت يدها على جبهتها ، وريهان رفرفت بعيونها
اميرة بهمس : حبيبتي حرارتها فل .. ريهان
ريهان فتحت عيونها على طول على وسعهم : ماما
اميرة ابتسمت بحنان : عيونها ، حبيبتي ريهان ما اخذتي دوا ؟
ريهان تنهدت ورجعت غمضت عيونها : الا ، بنام واطيب
اميرة بالانقلش: طيب لا تبردين المكيف عشان لاتمرضين اكثر واذا تعبتي دقي علي اسويلك كمادات
ريهان هزت راسها بنعم
واميرة باست راسها وطلعت ..
-
صباح اليوم اللي بعده ..
على طاولة الفطور ..
درة تنهدت : اخيرا دالين تضبط وضعها وصارت تداوم طبيعي
دالين : اي والله ماهان علي اترك ترم كامل ، كله من عبدالعزيز كان بيضيع علي ترم بسبب اللخبطه
درة : شدخله ، جزاته بيدرسك برا ياوجه النحس
دالين : هههههههههه ، شوفيني جلست ملطوعه ، والحين الحمدلله قبلوني وقدرت اكمل .. تخيلوا اسافر وارجع اعيد من اول وجديد
ميرنا : اقول الحمدلله على نعمه الواسطة .. عموما ليث ابي انقل مدرسة
ليث رفع بصره لها : ليش ؟
ميرنا : ابي عند الجوري
دالين : الحين الجوري مو اكبر منك بسنه ؟
ميرنا : اي طيب ؟
دالين : شلون وانتي اخر سنه ؟ يعني هي متخرجه المفروض
ميرنا : لا وقفت سنه ، والحين كملت .. اخر سنه لها بالثانوي
ليث : يصير خير
سارة : وليش الدنيا طايره عشان الجوري ، كل يومين انتي وياها وجوهكم ببعض
ميرنا : ابيها .. سحرتني
دالين : هههههههه اي والله ي زينها .. ليت من حيرها لواحد منكم " وطالعت اخوانها "
اميرة اللي كانت ساهيه رفعت راسها : ليث ، شلونها ريهان ؟
ليث سكت ، امس قضى ليلته بالمكتبة اللي بالبيت .. ومحد درى عنه .. ولا شاف ريهان ولا سأل عنها حتى
اميرة : ليث احاكيك
ليث رفع راسه : هلا
اميرة: شلونها ريهان
ليث : لحد يروح لها يمكن معها كورونا
اميرة بفزع : فال الله ولا فالك
فراس : تبي اكشف عليها
ليث بحدة : هذا اللي قاصر
اميرة : طب خذها المشفى
ليث : ماتبي
اميرة قامت : لا بموت ناقصه عمر والسبه انت ، دمك بارررررررد ..
ليث : امي وقفي
اميرة لفت له
ليث بهدوء : رجاء لحد يتدخل بيني وبينها ، هي مرتي وانا عارف مصلحتها ومحد بهالبيت تهمه ريهان كثري
اميرة انلجم لسانها ، سكتت وماردت
ليث بهدوء : ارجعي كملي اكلك ، انا عارفها زين مافيها شي بس دلع بنات
اميرة ضغطت على شفتها وسحبت الكرسي وجلست
والبنات مستحيين ويخبون وجيههم من اخوانهم ..
درة بهمس : ليث ماعنده لعب عيال خذني جيتك
ليث لما شاف وجيه خواته اللي قمطوا ، حمد ربه انهم فهموا الموضوع من هالناحيه .. هو عارف تماما موعدها ، ومتى تجيها كل شهر .. واليوم مايوافق تاريخ شهريتها ، عارف تماما ان تعبها بسبب اللي صار ، بس مستحيل يغفر لها اللي سوته ، صح ان له النصيب الاكبر وهو بيتعذب اكثر منها بغيابه عنها وبينحرم من عيونها وضحكتها ، لكنه مضطر يتخذ قرار عمره ماتمنى ياخذه ..
اصلا شلون ريهان دخلت حياته اللي كانت مليانه بكل شي غيرها ! ، شلون ممكن تقيد قلبه بنت !
زفر بعمق ورجع ياكل بصمت ..
-
فجناح ليث وريهان ..
وقفت بتعب ، قامت للحمام وتوضت بصعوبة ، طلعت ونشفت نفسها ، اخذت الجلال وصلت السنه والفرض ..
جلست تقرا اذكارها على السجادة .. وتدعي ربي يفرج همها ، قامت بقوة وهي تشد على ظهرها ورفعت السجادة وطبقت الجلال وحطتهم على جنب .. حطت يدها على بطنها .. كانت تحس بشي .. بلعت ريقها بخوف وتوتر ، جلست على السرير واخذت جوالها وهي تبحث عن مخاطر الكانسر على الجنين ..
-
نزلت الجوال وبكت بصمت .. اخذت نفس ومسحت دموعها " ماصار شي ، الخيره فاللي اختاره ربي ، ماصار الا كل خير ، انا من زمان وانا ادعي اشوف ماما ، راح اشوفها خلاص .. رح ينتهي كل عذابي ، والبيبي بيربوه ليث وسلافه مع عيالهم "
ابتسمت من بين دموعها ، وهي تقنع نفسها ، ماقدرت تقاوم وطاحت دموعها اكثر وهي تصرخ " لكن ي ربي انا احبه ، وروحي متعلقه فيه ، انزعه من قلبي ي رب ، اجعله حرام على قلبي ، احبه وحال بيننا الوطن وحالت بيننا التقاليد ، احبه وحالت بيننا القبيلة وحال بيننا حب من طرف وشك !!
قربت للتسريحه ودموعها ماليه عيونها وهي تصرخ : ليه ، ليه ي ربي من بين كل الناس حبيته ليه
مدت يدها للتسريحه وصارت تكسر كل شي قدامها ، وهي تبكي من قلبها .. قلبت قطعه الشيزلونج اللي قدامها ورفستها برجلها
فتحت الدولاب وطلعت ملابسه ورمتها بالارض : اطلع من حياتي خلاص اكرهك اكرهك ، اكررررهك
جلست على الارض بإنكسار وهي تبكي ويدينها تنزف : اكرهك
بكت من قلبها وهي تهمس بتعب : اكرهك اكرهك
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 04:29 PM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-التذكرة السابعة عشر -
حست بصوت الباب ، مسحت دموعها بعشوائية ، دخلت الحمام غسلت وجهها ورفعت شعرها ، طلعت لبرا وفتحت الباب
ابتسمت لها ميرنا : هلو
ريهان اخذت نفس وحاولت تبقى ابتسامتها : هاي
ميرنا وهي داخله : ماتبيني ادخل شكلك
ريهان غمضت عيونها : لا بس
ميرنا شهقت : بسم الله اعصار ضارب الجناح كله
ريهان كمشت ملامحها وسكرت الباب ودخلت وراها ، ورجعت يدينها ورا ظهرها
ميرنا طالعتها : شو هاد !
ريهان زفرت : ماوس
ميرنا طلعت عيونها ونطت على السرير : ماااوووووس ؟؟؟؟
ريهان ضحكت على شكل ميرنا : امزح تعالي
ميرنا زفرت ونطت : خوفتيني ..
ريهان جلست على السرير : تعالي
ميرنا جلست جنبها : ايش هذا ؟
ريهان نزلت بصرها للارض : كنت معصبة
ميرنا ابتسمت : نفس ليث
ريهان طالعتها
ميرنا اكدت : اي ، حتى بهذي نفسه ، اذا عصب يكسر الدنيا
ريهان سكتت بغم
ميرنا : طيب ابتسمي
ريهان ابتسمت غصب
ميرنا : مافطرتي ؟
ريهان : لا ، انتي مارحتي المدرسه ؟
ميرنا : لا ، خليت فراس يكتب لي عذر طبي
ريهان بالانقلش: ههههههههه كذبة يعني
ميرنا : ههههههه اي واسطات
ريهان : اخخ جوعانه
ميرنا : بكلم العاملة تجيب لك فطور
ريهان : لا ان....
قاطعتها ميرنا : والله بزعل
ريهان بضيق : طيب
ابتسمت ميرنا وطلعت من الجناح ، ونزلت للاسفل ، الكل وقتها راح دواماته ، نزلت بهدوء وتوجهت للمطبخ وطلبته، يحضرون فطور لريهان ، وناريمان فزت وجهزت لها ..
-
فالجامعه ..
دالين رجعت شعرها على ورا مبتسمه : والله وحشتوني
الجوهره : وانتي بعد ياكبدي
غرام وهي تاكل : اكثر شي وحشني صراحة اكل الكافتيريا
الكل : ههههههههههه
اثير : والله غرام سمناااانه
غرام : ليلي ماك ونهاري ماك ، كبروووها
الكل : ههههههههه
اثير : امس تعشيت كنتاكي حسيت اني تسممت خلاص
دالين : تكرم النعمه ، اصلا ذا مدري شلون ياكلونه
غرام : الله ، الحين نسينا ايام الكنتاكي ، الله يرحم ايام الثانوي كنت اجيب لكم وتلهفونه لهف
الكل : هههههههههههه
قربت لهم آسيا مبتسمه : هاي
البنات بضيق : هاي
اسيا : كيفكم
البنات ردوا باصوات مختلطه
اسيا ابتسمت ومشت
الجوهره : والله مو مرتاحه لها هالمره ابدا
دالين : اصلا هي دايم كذا
-
دخل الشركة بثقة .. وتقدم للإستقبال : السلام عليكم
المستقبل : هلا وعليكم السلام تفضل
قدم اوراق وحطها على المكتب : لو سمحت ، انا قبل فترة قدمت على وظيفة ، وقبل يومين جاني الرد ..
المستقبل : ايوة؟
كمل كلامه : وارسلتولي على الايميل ازوركم بالشركة .. عشان اقابل الاستاذ ليث
المستقبل : والله يالحبيب هذي مو شغلتي ، بس شوف اقدر اخدمك بشي ، شايف هالمكتب اللي بالجنب
: اها ؟
المستقبل : هذا سكرتير الاستاذ ليث ، تقدر تتواصل معاه
اخذ اوراقه : مشكور ..
المستقبل : العفو ولو
مشى بهدوء وطرق المكتب ..
عند مصطفى ، وهو يطالع الجهاز : ايوه تفضل
انفتح الباب ودخل منه مبتسم : سلام
مصطفى : اهلا اهلا وعليكم السلام ، تفضل
جلس على الكرسي بإبتسامه
مصطفى : ازيك
: بخير
مصطفى : عايز تشرب ايه ؟
: ابد مرا مستعجل ..
مصطفى : ليه بس كدا ..بص دا الاستاز ليس النهار دا مش مروئ ابداً ، يبئى حتستنى هنا شويات لحد م يبرد
زفر بضيق : كل مره تتعقد بوجهي
بهاللحظة انفتح الباب ودخل منه معتز بعجله : مصطفى هات الدباس..... سكت بصدمه وهو يشوف اللي جالس على الكرسي وحاط رجل على رجل ..
همس بصدمه : عبدالمجيد ؟؟
عبدالمجيد وقف مصدوم : معتز
مصطفى : الله الله الله انتوا بتعرفوا بعض ولا ايه ؟؟؟
قرب له بصدمه وحضنه بقوه ومعتز شد عليه
عبدالمجيد بعد عنه : اشتقت لك ..
معتز : وانا اكثر ، انت وينك وش صار عليك
عبدالمجيد زفر وسكت
معتز : شاللي جابك
عبدالمجيد ابتسم : توظفت هنا يامعتز
معتز ابتسم من قلبه : والله ؟؟
عبدالمجيد هز راسه بنعم
معتز رجع حضنه : اشتقت لك ياخسيس
مصطفى ابتسم وسحب نفسه
عبدالمجيد تنهد : وانا اكثر اكثر ، اسألني كيفني بعدك
معتز : خبري فيك اخر ظهور بايام اول سنه جامعهه ، انت وين رحت بس !
عبدالمجيد بضيق : خلنا نتكلم بمكان رايق احسن
معتز : انت شكلك وراك قصهه
عبدالمجيد : اوهووووه
معتز : ههههههه اجل خلني اخلص اوراقي ونتقابل بكرا
عبدالمجيد : زين
معتز : يلا طمني وش يصير بعد المقابلهه
عبدالمجيد : اوكك
طلع معتز ، وعبدالمجيد جلس وهو يتذكر معتز صديق طفولتهه رغم اختلاف الاوضاع الماديه بينهم ! رغم الفقر الشديد اللي عانى منه عبدالمجيد بطفولته وعانت منه امه واختهه اللي تصير ام وائل بعد موت ابوهم ، وابو معتز اللي كان يصرف عليهم ، وكانوا جزء من راتبهه .. زفر وهو يتذكر طفولتهم وشبابهم بوسط الذكريات تذكر اخته انوار اللي تزوجت لقيط تحت مسمى الحب وعانت من الفقر نفسه وجابت وائل وبعد فتره تزوجت واحد ثري وسافرت معاه ، وتركت ولدها يكبر عند جدته " ام عبدالمجيد "
قطع عليه دخول معتز : معليش نسيت الدباسهه
عبدالمجيد بضحكه : ولا يهمك
طلع معتز ودخل وراه مصطفى بفنجال قهوه طربان : حبو بعض وغنوا لبعض هيا الدنيا ئوصيرة ، فيها اي لما نحب ونعيش
عبدالمجيد ابتسم وحس انها فاتحهه خير
مصطفى : تفضل ياريس .. والاستاز بينتظر حضرتك بعد ماتخلص
عبدالمجيد ماصدق خبر ووقف : لا لا ، قهوتك مشروبة يالحبيب ، بروح اخلص اوراقي واجيك
مصطفى قام : مش مشكله
-
فبيت ابو ليث ..
ناريمان وهي تلقم ريهان : بئدين ، فيه سير جنجل كبير .. مدام سارة صرخ صرخ ، ودي هدا جيبي هدا
ريهان : ليش ؟
ناريمان : عشان هدا ميرياني فيه سير اروسه في يجي زوج حق هيا
ريهان انصدددمت ؟؟؟؟ يعني اليوم شوفه ميرنا؟؟؟ طيب ليش ماخبرتها ؟؟
ناريمان كملت : بئدين كلو نوم وقت متاخر
ريهان مازالت مصدومه .. قامت من مكانها
ناريمان : لا لا بيبي مافي سوي هركه
ريهان تجاهلتها وفتحت الدولاب وصارت تدور
ناريمان : ايش يدور ؟
ريهان : دريس .. انا اليوم بلبس دريس عشان ميرنا
ناريمان ابتسمت لفرحه ريهان ، وطالعت الغرفة اللي نظفوها العاملات قبل شويات ..
ريهان طلعت فستان مشجر ناعم ، ماسك من قدام لين الركبة : بلبس هذا
ناريمان ميلت راسها : حلوو
ريهان راحت للتسريحه وصارت تطالع بالاغراض ، اغلبها انكسرت وانرمت .. طلعت اكسسوارات ناعمه : وهذول
ودارت حول نفسها : وكل شي ..
ناريمان ابتسمت : يلا طيب تعالي سوي اكل
ريهان ابتسمت وتنهدت وجلست على السرير ورجعت تاكل
-
فالمسا ..
ميرنا وهي تعض اصابعها : متوترره مو قادرة
سارة بعصبية : ميرنا
ميرنا بخوف صرخت : ها ، مابي خلاص انتوا انزلوا
سارة : اللهم طولك ي روح
دالين قربت لها : والله حاسهه فيك ، صدقيني اذا دخلتي بترتاحين .. شوفي من النظره الاولى اذا ارتحتي قوليلي اغطرف لك واختار لك اسامي عيالك اما اذا م ارتحتي
رتال بسرعه : الفعيه بالكعب
الكل : هههههههههه
دالين : ههههه لا شوفي ، ادخلي واجلسي على طول بيكون فيه احد من اخوانك داخل
ميرنا زفرت : اي فيه فراس
دالين : عاد فراس والاجر على الله بس على طول نطي بحضنه واجلسي ومارح تخافين
ميرنا : اذا ماطقطق علي احمد ربي
الكل : ههههههههه
سارة : يالله عاد خلصيني ميرنا ، اهل العريس بيشوفوك
ميرنا مشت بهدوء واخذت نفس : خايفه من امهه اكثر منه
دالين : لا تخوفين نفسك مافي شي يخوف ..
ميرنا اخذت نفس : بسم الله
مشت ومشت معاها سارة واخواتها ..
نزلت بالليفت مع امها ووقفت قدام باب المجلس : اميمتي مابي
سارة سحبتها وابتسمت وهي تدخل المجلس : جت العروس
دخلت بتوتر ، اول م طاحت عينها عليه ام ماجد اللي شافتها بالعرس ، كانت جالسهه بكل شموخ وكبرياء ..
وجنبها بنتين جميلات بشكل ..
ابتسمت بتوتر ودخلت وجلست جنب امها ..
ام ماجد ابتسمت : ياحي الله عروستنا ..
ميرنا سكتت بتوتر وهي مبتسمه
سارة : ارفعي راسك
ميرنا رفعت راسها واخذت نفس
ام ماجد : ماشاء الله عليك .. كم عمرها ؟
سارة : ١٨
ام ماجد : ي قلبي شكلها صغيرونهه
ميرنا بنفسها " وراهه هذا وهي شايفتني ، مالت عليك من بدايتها اهانات "
سارة بضحكه : اي طالعه نتفهه
سارة : اجل انا بخليكم ..
ميرنا رفعت بصرها برعب بتمسك امها الا طلعت من المجلس ، لفت بصرها على ام ماجد شافتها تتهامس مع بناتها
جت بتقوم وقفها صوت ام ماجد اللي قالت : وين حبيبتي
ميرنا بلعت ريقها : بروح
ام ماجد بضحكه : اصبري خلي عريسك يشوفك
ميرنا قمطت وجلست
بعد ثواني وصلهم حمحمه رجوليه .. وطرق على الباب
ام ماجد طالعت ميرنا وابتسمت : ادخل تعال
دخل من الباب شخص طويل ورزة ، وجميييل .. وفيه هيبة مو طبيعية ..
ابتسم بغرور وميرنا حست برعب على طول وتذكرت تلقائياً كلام خواتها ، طالعت رجولها بالكعب ومسكت ضحكتها بقوه ..
دخل وجلس على الصوفا جنبها .. وهي حست ان العرق يتصبب منها ، وتحس فيها ضحكه ماسكتها بقوه ممزوجه برعب
ام ماجد : يلا حنا بنروح المجلس اللي جنبكم .. ورفعت سبابتها : ماجد انتبه للبنت
ماجد ابتسم ابتسامه جذابه : ابشري
طبعت ام ماجد مع بناتها وميرنا تدعي داخلها على نفسها .. وهي مو متحمله الوضع اللي هي فيه .. ومازالت مصدومه من الموقف اللي انحطت فيه ..
ماجد ابتسم لها : شلونك ي جميلهه
ميرنا بهمس : بخير
ماجد قرب لها : تدرسين صح
ميرنا : اي
ماجد : طب ارفعي راسك خليني اتاملك
ميرنا مارفعت ولا تحركت
ماجد قرب يده من ذقنها ورفع راسها بهدوء : اي كذا .. يلا قوليلي شسمك
ميرنا بهمس : ميرنا
ماجد : عمرك
ميرنا " وش يبي ذا " : ١٨
ماجد : ي قلبي ، طولك فتنهه
ميرنا قلبها دق بخوف ، اول مره تحس نفسها برعب زي كذا ..
ماجد مسك يدها : لو اري امي بتختار لي قمر زيك كان وافقت ع العرس من زماااان
ميرنا قمطت وسحبت يدها على طول وجت بتقوم ، سحبها وجلسها جنبه : وين وين ، خليني اشبع منك
ميرنا خافت ودمعت عيونها :خلاص بروح
ماجد بضحكه : طيب انتبهي تطيحين ..
ميرنا ركضت وهي خايفه تتكعبل بالكعب .. وطلعت من المجلس بكبره ..
شافت خوات متجمعين بالصاله ..
ركضت بسرعه ورمت نفسها بحضن العنود وهي تصيح
العنود : يمى بسم الله
ميرنا دفنت وجهها وهي تبكي
دالين : بسم الله حبيبي شفيك
ميرنا ماردت وهي دافنه وجهه بحضن العنود ..
-
بجناح ليث وريهان :
ريهان واقفه قدام الدولاب وطلعت الفستان ورمته على السرير بفرح ..
سمعت صوت باب الحمام .. لفت وجهها على باب الغرفة المقفل ، بشك ، ورجعت لفت وجهها وتوجهت للتسريحه
سمعت صوت باب الغرفه ينفتح .. طرق قلبها برعب ..
دخل منهه لابس روب الحمام وعلى وجهه جمود ..
ريهان تلقائيا ارتجفت ورجعت على ورا ..
دخل للداخل متجاهلها وتوجه للدولاب وطلع منه ملابسه ..
كانت تحاول تشغل نفسها بالاكسسوارات وتتجاهله وهي خايفه منه وبنفس الوقت مشتااااقه له ..
فزت لما سمعت صوته اللي قال : تحت فيه ناس لاتنزلين وتفشليني
بلعت ريقها ولفت عليه : بس اليوم شوفة ميرنا لازم اكون موجوده معاها
ابتسم بسخرية : لا والله ، شوفة ميرنا ؟
ريهان سكتت وبعيونها دموع
ليث : صارت الشوفه وخلصت وميرنا مادرت عنك
حست بسكين يطعن داخلها ، انصصصدمت ، يعني ميرنا مانست مثل ماكانت متوقعه ، ميرنا تعمدت تتجاهلها ، معقول حتى ميرنا ؟؟ ليش ؟؟ بس هي بالصبح كانت متصالحه معاها ..
ليث : عالعموم ، لاتنزلي الا اذا راحوا عشان مايفقدوك اهلي .. دخل غرفة التبديل وبدل ملابسه وهو داخله يردد " ي رب م احن عليها ي رب قسي قلبي لو شوي "
طلع كانت واقفه على حالها وباين انها مازالت مصدومه ..
رمى الروب بالارض : شيلي هذا وغسليه ، وفيه ملابس بالسلهه غسليها كلها واسفطيها ابي ارجع القاها مرتبة ومصففه
ريهان : بس فيه عاملات
قاطعها بحدة : مالك ومالهم سامعه !!! تسوين اللي قلت لك او لي تصرف ثاني معاك
ريهان بلعت ريقها بخوف وحاولت تستعيد جزء من كرامتها وقوتها القديمهه ، دامه قرر يتغير وخلع قناع الكذب اللي لابسه ، هي بعد بتسوي نفس الشي واخص ..
قرب للتسريحه وصار يدور على شي معين ..
طالعت التسريحه بخوف .. "عطره .. اكيد يدوره "
لف عليها بعصبية : وين العطر
ريهان رفعت كتوفها : مدري
ليث بعصبية ضرب التسريحه : كان هنا .. وين راح؟
ريهان بتردد : طاح مني وانكسر
ليث رفع حاجبه : عارفه ؟ هالعطر لو ابيعك ماتجيبين قيمته
ريهان بعصبية : بيع نفسك يمكن تلقى ربع المبلغ ، الله اكبر هذا وانت عندك كل هالفلوس .. مسكتثر على نفسك عطر جديد
عصب من كلامها : رييهااااااان احترمييي نفسك
كشرت بسخريه وقلبها يدي من الداخل بخوف وتحاول تظهر للعكس .. لفت وجهها وهي قامطه ..
تعطر بعطر ثاني ، ومشط شعره وطلع من الجناح بعد ماصفق الباب بقوه ..
شالت الروب ورمته بالحوض وبللته .. شالته بقهر ورمته بالسله : انا اوريك ..
اخذت شاور سريع ولبست بنطلون وتيشيرت .. مشطت شعرها وتعطرت ، اخذت جوالها ونزلت للاسفل ..
-
ميرنا ببكا : ليه ماقلتوا لي انه بيدخل مع اهله
العنود : ليه مو فراس اللي داخل ؟
ميرنا صرخت : لا ، دخلوه وراحوا الله ياخذهم
دالين : ههههههه ياعمري ..
ميرنا خبت وجه بصدر العنود : اكرهكم
العنود بضحكه : زين ابعدي اذا تكرهينا
ميرنا : اسكتي انتي بعد
جت لهم سارة مبتسمه : الله يسعدهم ناس زي العسل
العنود: راحوا ..
سارة : اي .. يمى ياميرنا حظك فيهم يخبلون
ميرنا قامت بضيق : بروح اصلي ركعتين .. احس بضيقه
سارة بخوف : لا تتوهمين
العنود : طب خليها تصلي
سارة بضيق : روحي بس تجاهلي الضيق تراه من قل العبادة
ميرنا تجاهلت كلام امها وطلعت لفوق بسرعه ..
سارة : يمى بذبحها لو تفكر تخرب بعد هذا كله ..
نزلت ريهان لهم ..
اميرة : هلا والله
ريهان ابتسمت بهدوء وجلست جنبها ..
اميرة : كيفك حبيبي ؟
ريهان بدون ماتحس رمت نفسها بحضن اميرة ودفنت وجهها بصدرها بصمت
العنود : اليوم يوم البكا العالمي
اميرة حضنتها وانتبهت لدموعها : ي روحي انتي ، ليش البكا ؟
ريهان رفعت راسها ومسحت دموعها : نو ثينق
ميرنا نزلت لابسة بجامتها وماسحه مكياجها : ريهان اخيراً ..
ريهان بعدت وجهها بضيق
اميرة : مالها خلق احد .. ريهان ليش مانزلتي وقت شوفة ميرنا ؟
ريهان همست بهدوء : كنت تعبانه ..
ميرنا : اي قلت لليث ليش ريهان م نزلت قالي تعبانه
ريهان انصدمت : ليث ؟
ميرنا بحيره : اي
ريهان بلعت غصهه ، هذا انت ي ليث اذا حقدت .. تغيرت بدون م تسمع تبريراتي حتى ...
ريهان : اي انا كنت تعبانه من ..
اميرة : ايش
ريهان استوعبت نفسها: من .. بس .. قلة نوم وراحة وكذا ..
اميرة مسحت على ظهرها : حبيبتي
-
اليوم اللي بعده ..
العصر ٥ ونص ..
كانت منسدحة على الصوفا قدم التي ڤي .. وتلعب بشعرها بصمت ..
حست بصوت الباب ، لفت بطرف عينها ، شافت نص وجهه .. لفت عينها بسرعه بعدم اهتمام ..
دخل متجاهل وجودها وسكر الباب وراه ..
عدلت جلستها تتجاهله اكثر .. واخذت الريموت وصارت تقلب بالقنوات ..
دخل الحمام .. وهي اخذت نفس عميق .. طلع بعد دقايق رافع حاجب : غسلتي الملابس
لفت عليه : العاملة غسلتهم
ليث : انا قلت لك مالك شغل بالعاملات ؟
ريهان زفرت : بس هذا شغلهم
ليث : وينها الملابس ؟
ريهان : بالغرفة .. بمكانهم
دخل للغرفة وصار يدور على الملابس .. طلع بمجموعه ملابس مسفطه ومغسله ورماها على الارض : هذول
ريهان طيرت عيونها : ليش ترميهم هذول مسفوطين ونظاف
ليث : العاملة اللي نظفتهم تقولين ؟
ريهان : اي
ليث : عناد يعني ؟
ريهان سكتت
ليث : مارح تغسلينهم ؟
ريهان : ليش اغسلهم نظاف شوفهم
مد يده لكوب العصير اللي حاطته على الطاولة وكبه على الملابس : والحين توسخوا .. شيليهم بسرعه
ريهان بعصبية : انت اللي وسختهم نظفهم انت ، انا مو شغاله عندك
ليث قرب لها ومسك فكها : صوتك لا يعلى ، لا تنسي نفسك
ريهان بعدت يده بعنف : ابعد ، لا تحسب انك تفضلت علي يوم دخلتني بيتك وعيشتني بغرفتك ووسط اهلك ، لا تنسى انك حرمتني من اكثر شي احبه" كانت تقصد امها " كملت كلامها : ولا تنسى انك قاعد تاخذ حقوقك الشرعيه كلها ..
ليث عصب اكثر : اكثر شي تحبينه ؟ هذا كله عشان حبيبك مشعل ؟
ريهان صرخت : مو حبيبي ، لا تنسبه لي
ليث ببرود تكتف : تكذبين على نفسك ولا علي ؟
ريهان بقهرر : تبيه حبيبي ؟ اي حبيبي .. ارتحت ؟
ليث قرب لها وبدون م يحس ضربها كف ..
ارتحفت من الالم ، وشعرها مال على وجهها ، بعدت شعرها بصدمه وهي حاطه يدها على خدها
صرخت بدون م تحس : طلقني ..
ليث انصصصصدم لكن مسك اعصابه : تحلمين .. سامعه ؟
صرخت بإصرار : طلقني اتركني خلاص فكني شتبي فيني مو انا الخاينه ؟
كان يتنفس بقوه وغضب مسك معصمها بقوه : شوفي يا هيه ، انا حاطك هنا مو لسواد عيونك لا والله ، عشان خواتي لا تتلوث سمعتهم بسبة وحدة زيك يوم تطلعي من البيت ومالك مكان يلمك ، وتسوين اللي اردى وسمعتي انا وخواتي اللي بتتشوه ..
ريهان انننننصدمت من كلامه حست كان احد عطاها كف ثاني اقوى من اللي قبلهه
طلع من الجناح وصفق الباب بقوه ..
ريهان بهمس مصدوم : كذا يعني ؟ ، بلعت ريقها بغصهه .. وحست بشعر جسمها وقف .. صارت تدور بالغرفه مو عارفه شتسوي .. تحس انها بتطيح من طولها ..
وقفت وهي مصدومهه من كلامه .. حطت يدها على راسها وهي تحس انها بتشيب
حست بألم اسفل بطنها ، حطت يدها على يطنها وهي تتأوه ، صرخت بألم : آه .. آه
قامت من مكانها بقوه وهي تصرخ : ماما ، ماما ..
طلعت لبرا بصعوبه، تمسكت بالدرابزين وهمست بضعف : ماما
قربت للدرج وحاولت تتماسك ، قدمت لاول درجة ونزلتها بصعوبة ، رفعت رجلها بتنزل للدرجه الثانيه الا اشتد الالم عليها بققت عيونها بآلم قوي ، باللحظة اللي انزلقت فيها رجلها وطاحت بوسط الدرج وصارت تنزف
دالين اللي سمعت صوت الطيحة : بسم الله من اللي طاح
قاموا بفزع متوجهين للدرج ..
صـــدددددددممممممممممة !!!!
كانت طايحة على الدرج والدم ينزف نزف ، ومغمى عليها
تعالت اصوات الصرخات باللحظه اللي فقدت فيها الوعي
-
بعد مرور وقت ..
: طمنينا ي دكتورة ..؟
لفت الدكتورة على اميرة : للأسف المدام فقدت الجنين
اميرة بصدمه : جنين ؟؟؟؟؟ ريهان كانت حامل
الدكتورة : ايوة
الكل انصصصصدم
اميرة غطت فمها : لا اله الا الله ، الله عوضنا خيراً منه
الدكتورة : سيبوها بئى ترتاح ، لان جسمها محتاج راحهه ، وغذاء .. وكترولها من السوايل والميّه ..
دالين مسحت على شعر ريهان : طيب هي شلونها اهم شي ماعليها خطر
الدكتورة : بس محتاجه عنايهه واهتمام ، اذا ماهتمتش بتتدهور صحتها ، وكمان محتاجه عمليه تنظيف ف المشفى بس طبعا خلوها تاخد راحه بتاع اسبوع اسبوعين ..
اميرة هزت راسها بنعم وهي تحس بحزن على حال ريهان اللي كانت بنومه عميقهه
الدكتورة اخذت شنطتها: يبئى انا حكتبلها على شوية حبوب ، ضروري تاخدها
اميرة : طيب
كتبتها لها الدكتورة ، وطلعت ..
اميرة لفت على ريهان اللي كانت نايمه على سريرها ، وايدينها مرتخيه بتعب ..
اميرة بهم : حبيبتي ، شكلها ماكانت تدري انها حامل
دالين : ماما ادق على ليث
اميرة : لا اخاف يقلق ويجي مسرع ، خليه اذا جا نكلمه
دالين : طيب
-
اليوم اللي بعده ..
فتحت عيونها ببطئ وهدوء .. حطت يدها على راسها تستوعب .. انتبهت ان ليث نايم جنبها .. بعدت بسرعه بجسمها وحست بالم ببطنها وظهرها ..
حاولت تقوم وتبتعد بهدوء ..
: لا تتحركين
لفت وجهها لما سمعت صوته ، كان رافع حاجب وحاط يده على وجهه بنعاس : اجلسي ارتاحي
ريهان جلست على طرف السرير بتعب : ابي ماي
مد يده للجاك وصب لها بالكاس ..
اخذته منه بيد مرتجفه .. قربت الكاس لفمها بلحظه انتفضت يدها وطاح الماي
ليث زفر وحط لها مرا ثاني ، وساعدها بالشرب : قومي خلي العامله تبدل المفرش ..
قامت بصعوبة ، اسندها على جسمه جلسها ع الشيزلونج ، انسدحت عليه بتعب ..
دق على العاملات وبدقايق طلعوا وغيروا المفرش ..
رجعت انسدحت بصعوبة وهي تتآوه .. خافت يكون عرف شي عن مرضها !!
جلس جنبها بهدوء : كيفك الحين ؟
ريهان طالعته بعبره وامتلت عيونها بالدموع
ليث تنهد : الله يعوضنا خير
ريهان بهمس : عرفت ؟
ليث : مو اول ناس نفقد البيبي
ريهان طلع عيونها : البيبي ؟ شفيه البيبي ؟
ليث بهدوء واستدراج : طاح .. تعور ومات
ريهان امتلت عيونها بالدموع مرا ثاني : مستحيل
ليث غصب عنه مد يده لشعرها ومسح عليه : خلاص ، لا تزعلين الله يعوضنا
ريهان بكت من قلبها .. حست انها فقدت اغلى شي من ريحة لليث .. فهمت انه ماعرف بمرضها ، ولا جاه طاري ، حست براحه نوعا، ما .. لكن مازال داخلها حزن وقهر ع البيبي
اما هو ماقدر يقاوم دموعها ، غصب عنه رغم كل شي يحبها ، رغم انها تخونهه ، ومع مين ؟ مع اخوه !! ينازع حبها .. طالع وجهها ! بريئ ، مايحمل هذا الذنب .. لكن كل الادله تثبت له انها خاينه ..
-
فمكان ثاني ..
كادي : بدر بدر ، هات ايديك بسرعه
بدر مد ايده .. حطتها على بطنها : شوف
بدر : ههههههه يتحرك
الجوهره قربت : ابي احس
كادي مسكت يدها وحطتها على بطنها
الجوهره : هههههه حبيب خاله ، قلبي انا
كدي ابتسمت : شوفي هالوقت يبدا يتحرك
الجوهره ابتسمت بشوق ، مشتاقهه لكادي وضمتها لها ، مشتاقه تحضنها بصدق تحسها تغيرت وتبدلت مرا وحده ماتدري ليش تحس بشعور غريب اذا قربت لها ، احساس مشتاقه لها بس بنفس الوقت عارفه انها بتصدها ..
بدر : جوهرتي
الجوهره رفعت راسها : هلا
بدر : شفيك ساهيه
الجوهره تنهدت : ولا شي
كادي حطت يدها على بطنها : جوجو هاتيلي ماي
الجوهره هزت راسها بنعم وطلعت
بدر : ليش تقوميها ؟ الله يخلي العاملات
كادي بضيق : حاسة الجوهره قاعده تاخدك مني
بدر :الله الله ! الحين الجوهره تاخذني منك ، انتي من صدقك
كادي سكتت بضيق ..
الجوهره اللي كانت ماشيه من جنب الباب وسمعت كل شي ، قاومت دموعها بقوه وبصدمه .. طلعت لفوق بسرعه وهي منهاره داخليا وتصارع الصدمهه
-
كانت حاطهه لوجين على السرير ومنسدحهه جنبها وتطالع السقف بصمت ..
حست بصوت الباب ..
هيا : ادخل
دخلت من الباب ام هيا : مساء الخير
هيا : مساء الورد
ام هيا : ليش جالسهه هنا ؟ تعالي اجلسي معايا برا
هيا : طيب انوم لوجين واجيك
ام هيا قربت لها وشالتها : هاتيها قاعده تلعب ليش تنوميها
هيا زفرت : طيب
ام هيا : مابتسافري مع نايف ؟
هيا : وين اسافر .. توهم راجعين هو وهيفا
ام هيا زفرت : حقك دايم مأكول ..
هيا سكتت بضيق
ام هيا : يلا قومي لاتضايقي نفسك كفايه راكان
هيا : شفيه راكان !
ام هيا : مدري ، بس متضايق وساهي .. وكل ماكلمته متنح
هيا : حبيبي ..
ام هيا : يلا قومي
قامت هيا : يلا ..
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 04:30 PM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-التذكرة الثامنة عشر -
بعد أيام ، جت اجازة عيد الاضحى ..
جلست فوق الشنطة وهي حاطه التيلفون بإذنها : اي الفجر ان شاء الله بنحرك ، يلا عاد تعالوا ..
الجوري : والله حبيبي م اوعدك بحاول ، باين ان معتز ماله خلق " قالتها وهي تطالع مع اللي يلعب بعطورها "
ميرنا بضيق : لو مارضى انا اكلمه يرضى
الجوري : وش بتقولين له
ميرنا : بقنعه
الجوري فتحت السبيكر وهي تطالع معتز بضحكه : طيب فرضاً قاعدة تكلميه الحين ، وش بتقولين له ؟
ميرنا حمحمت وعدلت صوتها : طيب ، شوف ياولد الحلال ، حنا منك وانت منا ، ومابيننا شف جيب اهلك وتعال للمدينه خلينا نوسع صدرنا بالعبادة وذكر الرحمن وكذا .. تعال انت واهلك وان شاء الله م تشوف الا اللي يسرك
معتز كابح ضحكته ، الجوري وهي تضحك : خلاص خلاص ان شاء الله وصلت رسالتك
ميرنا مافهمت بس سلكت : رين روحي عني خليني اوضب اموري
الجوري بضحكه : طيب ..
سكرت منها ولفت على معتز : مجنونه هالبنت
معتز بابتسامه: روحي جهزي شنطتك وقولي لامي
الجوري بفرح : صدق !!
معتز هز راسه بنعم : يلا قبل اغير رأيي
الجوري نطت بفرح : بعلم ماما..
ابتسم وسكت
-
فجناح ليث وريهان ..
سكرت الشنطة بتنهيدة عميقة .. وهي تفكر ساهية بروحها وعقلها ..
حست بيد على يدها ..
لفت وجهها شافته جنبها جلس على الشنطه وهو يطالعها : شفيك
ريهان بهدوء : ولا شي
ليث تنهد : مابي دموع
ريهان بنفس الهدوء : اوكي
ليث شال الشنطة : يلا جهزي نفسك
ريهان قامت :طيب
وقفت وهي تتذكر احداث أمس ! ..
غمضت عيونها وهي تتذكر اللي صار أمس ؛
ليث : لا ترفعي صوتك
ريهان ناظرته بتحدي : لا برفعه .. لين متى بتسطي ؟ لين متى بتشوف ان الرجوله بتصرفاتك
صرخ بعصبية :انكتمي .. لا تجبريني امد ايدي عليك
ريهان مسكت راسها بقوه : لسا باقي ؟ انت مديتها وانتهيت خلاص
ليث مسك ذراعها بقوه آلمتها : اسالي نفسك الف مرا ليش مديتها عليك ؟ قد جربتي تسألين نفسك ؟ كمل وهو يشد على ضغطته : لأنك خ ا ي ن ة ، ومع مين مع اخوي ؟
بعدته عنها بقوه وصرخت والدموع متحجره بعيونها وبقوه ماسكتها : انت غبي وبتضل غبي ، ماتفهم شي بالحب والغبي صح اللي يفكر يشرح لك معناه
ضحك بسخرية : حب ؟ تسمي اللي كان بينكم حب ؟ لعلمك مشعل لعب مع الف وحده قبلك ، وكل مره يوهم نفسهه بنفس الكذبهه حب ! الدليل انه لعب بقلب بنت خالتهه ، لين علقها فيه هذي وهي دمهه ولحمه وانتي الغريبة اللي لا تمتين له بصلة ولا بقرابهه تبينه يرحم قلبك الرهيف ؟؟
ريهان سكرت اذنها بقوه : منت مجبور فيني .. ولا لي لزمه بحياتك ، ياخي طلقني وفكني وفك حالك مني
ليث : طلاق قد قلت لك مارح اطلق ، وقد عدتها مب عشانك عشاني خواتي وسمعتهم بسسس
ريهان : هذا كله مو ضمن اهمياتي ، طلقني واوعدك م اطب المملكه ، بسافر اهج اروح لخوالي اللي ذلو امي وطردوها من البيت ، اروح لاعمامي اللي متبرين مني .. اروح لاي احد ، بس م اضل عندك
ليث طالعها بعمق : اخوالك واعمامك ؟ لهم وجود
ريهان نزلت راسها على ركبها : لهم ، ولهم اشياء كثير وحقوق حرموني انا وامي منها ، خوالي طردوا امي من البيت بعد ماهربت مع بابا ، لانهم كانوا بيزوجوها واحد هندي غصب عنها ، وبابا انحرم من حقه كله بعد ماتزوج وحدة هندية ودخل على اهله الاتراك بوحدة ماتمت لهم بصلة
ليث سكت وهو يشوفها تمسح دموعها وتناظر الجدار : حياتي انبنت على الحرمان ، كل شي محرومهه منه حتى الراحهه
غمض عيونه بقوه ورجع فتحهم : شوفي ، لك الراحة والحريه ، بالمقابل منك طبعا .. وبيننا اتفاق
ريهان بسرعه : موافقهه عليه اياً كان
ليث : تجيبين لي ولد ، ولك بعد كذا اللي تبين
ريهان سكتت تناظره
ليث اكد : هاتي احمد ، وخذي حريتك ..
ريهان ضيقت عيونها : بستفيد لما تجيب ولد من ام خاينه؟؟؟
ليث ابتسم بغرور : اللي نفسي ؟ كل اللي يهمه يجي بعده ولد يمسك مكانه ، مايهمه اذا امه جميله ولا لا ، اذا قصيرة ولا طويله ، لو حتى مقعده على كرسي متحرك ، م يهمه ، لو انها خاينهه م يهمه ، كافي انه سوى اللي عليه وصار معاه ولده بعد كذا يقدر يطلق او يخليها هو حررر
ريهان سكتت تفكر بكلامه ، بعد كذا هتفت : موافقه
ابتسم على جنب ومد يده : اتفاق
صافحت يده : اتفاق
ليث : من هنا لين ذاك الوقت بتكونين زوجتي ، وبكون زوجك
ريهان تنهدت وهي تهمس لنفسها " اذا عشت لين اخلف لك ولد "
طلع وهو يفكر ان هذا الحل الوحيد اللي يبقيها جنبه اطول مدة ممكنه ، هي بالنهايه رايحه رايحه لو م فتح لها المجال ممكن تهرب وتطلب خلع ، لكن هو روحهه متعلقه فيها ، لكن لو ورطها بسالفه الولد بتضل معاه من هنا لين تحمل لين تولد ، اما ريهان كانت تفكرر بمرضها شلون تخبيه اكثر من كذا عن ليث ، وشلون بتحمل هي معاها الكانسر ، وبنفس الوقت طلبت الطلاق عشان ماتحسسه بالذنب تجاه موتها بدون م يدري عن شي من مرضها ، لو تطلقت تقدر تطلع وتعيش باي مكان لين يجي الموت وياخذ روحها ..
صحت من تفكيرها وحست على نفسها ..
قربت لشنطتها الصغيرة وطلعت منها حبوب صغيرة ، اخذتها وبلعتها بقوه وصعوبة ..
-
بعد ساعات ..
الكل ترتب بسيارتهه ..
كان جالس بالسيارة ينتظر اهله ، وهو يعدل الفواحة ..
رن جواله بإسم ابو فيصل ..
رفع الجوال بحيرة وحطه على اذنه : هلا ابو فيصل ، آمرني
ابو فيصل بابتسامه : شلونك يبى
فراس : الحمدلله بخير
ابو فيصل : على طول ان شاء الله ، اسمع بغيت اطلبك
فراس : تم
ابو فيصل بضحكه : زين لو م عليك كلافة ، احجز لنا بالفندق اللي انتم فيه
فراس بفرحة : ابشر ، كم غرفة
ابو فيصل : اثنين ..
فراس : ابشر عمي
ابو فيصل ابتسم : بشروك بالجنهه ، م تقصر
فراس : وياك ي رب .. هذا الواجب
ابو فيصل : مع السلامه
فراس : مع السلامه
سكر من ابو فيصل ورمى نفسهه على المقعدة مبتسم من قلبهه ..
-
في سيارة عبدالعزيز :
دالين وهي تطالع قدامها : شوف ههههههه
عبدالعزيز وهو يطالع الصورة اللي بيدها : ههههههه بالله هذا وجه
دالين وهي تطالع الصورة اللي فيها طفلة صغيرة بيد ولد بعمر العشر سنوات حاضنها بطريقة طفولية: والله كنت تجنن .. كيووت فغصتني شوف شلون
عبدالعزيز : افغصك الحين
دالين : هههههههههه .. فغص منذ الطفولة
عبدالعزيز ابتسم وهو يناظرها : حب منذ الطفولة وانتي الصادقة
دالين اختفت ابتسامتها : اءء ، اسمع .. شرايك نمر السوبر ماركت نقضي اشياء لرحلتنا
عبدالعزيز اشر على عيونه : من هذول ..
دالين ابتسمت : احبهم هذول
عبدالعزيز عقد حواجبه : ايش ؟
دالين قمطت : ولا شي
عبدالعزيز قرب لها وحضنها : هههههه عيديها ابي اسمعها
دالين ضحكت وهي حاضنته بخجل : احبهم عيونك ..
عبدالعزيز شد على حضنها : وهي تحب تشوفك والله
ابتسمت بعمق وهي تحس بإحساس جميل ، م قد جربته أبداً وبنفس الوقت ندمانه على عمرها اللي ضاع مع عبدالرحمن تحت مسمى الحب
-
فسيارة عبدالرحمن ..
كانت تتفحص السيارة بفضول .. مدت يدها لعطره واستنشقت ريحتهه ، ضمته لصدرها بحب ..
انفتح باب السيارة ، خبت يدينها وراها بقمطه
عبدالرحمن ركب : سلام
غلا بهدوء : اهلا
عبدالرحمن ابتسم : شفيك
غلا ببراءة : ابد .. عبدالرحمن عطيني اسم عطرك
عبدالرحمن مبتسم : عاجبك
غلا : مرررا ..
عبدالرحمن ابتسم : تدرين ، في اشياء نحبها وذكريات حلوة صارت مع الايام شي نفس الكابوس نبي ننساه ، لكن نبقى بحالة صراع وعجز تدرين ليش ؟
غلا : ليش ?
عبدالرحمن : لان في اشياء بسيطة مرتبطة بنفس اللحظات هذي ، وتبقى تذكرنا فيها ونعجز ننسى ..
غلا بهدوء : لانك معلق نفسك فيها ، من داخلك انت م تبي تنساها اصلا ..
عبدالرحمن اخذ نفس وهو يناظر لقدام : يمكن ..
غلا : لك ذكريات مع هالعطر ؟
عبدالرحمن ناظرها بصدمه
غلا بهدوء : جاوبني
عبدالرحمن غمض عيونه وفتحهم : اي
غلا ابتسمت : كنت حاسهه .. عشان كذا اذا تبي تنسى تخلص من الاشياء اللي تذكرك
عبدالرحمن طالعها : وانتي ليش حاطه يدينك وراك
غلا ابتسمت ابتسامه صفرا : هههه .. مافي شي بس بردانه
عبدالرحمن : عطيني ياهم ادفيهم لك
غلا : ههههه لا مافي
عبدالرحمن ضحك وسحب يدها : يانصابة
غلا : هههههههههه خلاص خلاص خذ عطرك
عبدالرحمن بضحكه : خذيه
غلا : لا ، شوف مو بهالطريقة تتخلص من ذكرياتك .. خلص العطر وارميه لاتحتفظ بالقزازه ..
عبدالرحمن ناظر لها يستوعب كلامها بعدها ابتسم من قلبه: شكرا
غلا بابتسامه : عفوا ..
عبدالرحمن ابتسم وحرك السيارهه ..
-
بعد اربع ساعات ..
فندق دار الايمان
انتركونتننتال
ميرنا رمت نفسها على السرير : اخيراً .. ماما وحمودي ورتال اطلعوا ناموا برا
سارة وهي ترتب الملابس : اطلعي انتي وحدة
ميرنا : هههههههه صدق تعبانه ، متعطشة للنوم
رتال : ولا كانك نايمه طول الوقت بالسيارة
ميرنا غمضت عيونها : خلاص صن ابي انوم
-
بجناح ليث وريهان ..
انسدحت على السرير بتعب ، رفعت عيونها للسقف بصمت .. تحس انها مشتاقه تنوم
سمعت صوت الباب .. بعده دخل ليث : شكراً .. " وسكر الباب وراه "
ميلت راسها ، شافته داخل بالشناط ..
ضغط على شفته : م نومتي
ريهان هزت راسها بالنفي
ليث : طيب تمشي الحرم ، مابقى على الاذان غير ساعه
ريهان : لا بنوم ، وبصحى الظهر اصلي بالحرم
ليث : زين ، بروح اشوف امي ، انتبهي لنفسك
ريهان : اوكي
-
بجناح اميرة ..
حست بصوت الباب لفت وجهها : ادخل
دخلت دالين وهي تفك حجابها : هاااي
اميرة بضحكه : هايات
دالين ضمتها : يوه ماما قديمه هايات ايام المسن
اميرة : هههههههه .. كيف كانت رحلتك
دالين : رحلة سعيدة ..
اميرة : الله الله
دالين : شفتي كيف جيت اتطمن عليك وامشي
اميرة : تمشين وين انا وياك بنفس الغرفة
دالين : بمشي للي جيت معاه
اميرة : ههههههه ، يختي عليك
دالين : هههههه محد يعطيني وجه بالدنيا غيرك ..
اميرة : اي بس لاتفلينها بالنهايه امك
دالين باست خدها : قلبي هالام
طرق الباب ..
اميرة : هذا ليوثي
دالين : اذا ليث ادخل واذا مو ليث اصبر
ليث دخل : السلام
دالين واميرة ردوا السلام
ليث : ها يمى مرتاحين
اميرة ابتسمت : اي ي عمري
ليث : بروح اشوف باقي العايلة
دالين : ليث شنطتي مع عبدالعزيز ، جيبها لي
ليث : زين ، رايحين الحرم
اميرة : ان شاء الله
دالين : انا اي ، مع ماما
ليث : الله يتقبل
الكل : امين
-
باللوبي ..
كان جالس على الصوفا وبيده جواله
شافه من بعيد : ابو غنى
فراس لف عليه : هلا
ليث قرب له : تنتظر من
فراس بضحكه: ام غنى
ليث : والله ساحرتك هالبنت
فراس : وش اللي ساحرتني ياخي
ليث بضحكه : والله انك متخرفن
فراس سكت وفيه الضحكه
ليث : ماشوف بها زود يعني
فراس : ماشاء الله لحقت تتأملها
ليث : لا ماتأملت بس العين تلقط وانت ادرى
فراس بضيق : اسكت ياخي
ليث : ههههه شوف عمك جا
فراس لف على دخلة ابو فيصل معاه بناته ، وقدامهم الرجال يسحب عربية الشناط ..
ليث قام : هلا والله بعمي ابو فيصل
ابو فيصل قرب لهم مبتسم : السلام عليكم
فراس وليث : وعليكم السلام
ابو فيصل سلم عليهم بالخد : شلونكم
ليث : الحمدلله بخير
فراس : الحمدلله
ابو فيصل : على طول ان شاء الله ..
فراس : عمي .. غرفتكم ٣٠٣ ، والغرفة الثانية ٣٠٧
ابو فيصل ضيق عيونه بضيق : غرفتنا بعيدة عن غرفة البنات
فراس : شوف لو تبي ٣٠٣ جنبها غرفة خواتي ..
ابو فيصل : خلاص خليها للبنات
فراس : اوك ..
مشى ابو فيصل مع بناته متوجهين لغرفهم ، وفراس معاهم كدليل ..
شذى بهمس : اغدي مرقة
راوية : فراس !!
شذى : لا اخوه
راوية : متزوج
شذى : عادي الشرع حلل اربع
راوية : هههههههه
وصلوا للغرف ..
فراس : عمي هذي غرفتكم
ابو فيصل : ماتقصر ..
فراس بإبتسامه : ولو ..
ابو فيصل : بابا راوية ، شذى ، غرفتكم ٣٠٣ .. مع اللفه
فراس : طيب بمشى انا عمي
ابو فيصل مبتسم : مشكور
فراس : العفو
مشى ووراه راوية وشذى لغرفتهم ..
شذى تهمس لراوية : والله مز
راوية : انتي استقري هو ولا اخوه
شذى : حبة لي حبة لك
راوية : ههههههه انطمي لا يسمعنا
فراس لف عليهم : هذي غرفتكم
شذى بصوت خافت : اي ادري
فراس ابتسم ومشى
شذى : ي حليله سكر متسكر اوي
راوية : انطمي يختي امسكي فمك لين الولد يروح
شذى ضحكت ودخل الغرفة ودخلت راوية وراها اخذت نفس عميق : اخييييرا
شذى : اعترفي فضفضي عيشي
راوية شالت الحجاب : بإيش ؟
شذى : بحبك له
راوية : اها ! الحين قررتي اني احبه ؟ وتبيني اعترف بعد
شذى : مبين من عيونك لاتكذبين
راوية : اعترف لك بشي ما اعترفت فيه لنفسي ؟
شذى : والله عيونك فاضحتك يارواية بس مشكلتك كذا كتومه وفوقه كبريائية
راوية بضجر : ما احبه
شذى : طيب طالعي عيوني وقوليها
راوية لفت عليها وناظرت عيونها : ماحبه
شذى : قولي م احب فراااس
راوية طالعت عيون بضحكه : انا .. انا .. م .. انا احب فراس ، اي احبه ارتحتي ؟
شذى : وليش رفضتيه
راوية تنهدت : م قدر اعذبه معاي اكثر من كذا
شذى حطت يدها على كتف راوية : راوية الحب تضحية
راوية : يضحي بعمره كله عشاني ؟ شذى انا انسانه ممسوسه ، يعني عندي عاشق ، لو ارتبطت بفراس ممكن يأذيه والسبب انا ، مو كافي اللي شافه وقت علاجي ، كان معانا خطوه بخطوه انا وبابا وماتركنا دقيقه وحدة
شذى تنهدت وسكتت .. وهي عارفه شقد راوية حالتها صعبه
-
كان بيمشي من جنب الباب متوجه لغرفة خواته ، وقف بصدمه وهو يسمع الكلام ، ناظر للغرفة بشك ٣٠٣ !!!
مشى بسرعهه وتوجه لغرفة فراس ...
طرق الباب
فراس وهو متوجه للباب : صبر
ليث : خلص
فراس فتح الباب : توني مابعد نسيت وجهك
ليث دخل وسكر الباب : غرفة حبيبتك رقم كم
فراس : ههههههه وش تبي
ليث : رقم كم خلص
فراس : ٣٠٣
ليث اخذ نفس وجلس على الصوفا : تحبها ؟
فراس ضحك ونزل راسه : ليث !
ليث بهدوء : اسمع ،تقدم لها مرا ثاني
فراس بضيق : ليث وش قاعد تقول
ليث اكد : صدقني اذا تقدمت لها مرا ثاني م بتكون سويت غير الصح
فراس بضحكه استهزاء : ليث تستهبل انت ؟ قدام عيونك تقدمت لها ورفضت البنت
ليث : شوف انا قلت لك
فراس سكت يفكر
ليث : فكر .. بس صدقني بيجيك يوم وتندم انك خليتها
فراس سكت ومارد وصد عنه
ليث قام : سكر الباب
فراس تبعه وسكر الباب وراه وهو يفكررر
-
فجناح ليث وريهان ..
دخل الجناح .. على دخلته سكرت الدولاب ..
ليث بدون مايناظرها ببرود : صباح الخير
ريهان : صباح النور
مشى للحمام وهو حاط روبه على كتفهه ، وبجامته معه ..
اما هي انسدحت ببرود على السرير ببجامتها الباردة .. وم حست بنفسها الا وهي نايمهه
على صلاة الفجر ..
فــــــرآس ؛
قام من قيلولته الصغيرة ، شاف الساعهه قربت للاذان .. قام من مكانه وتوجه للحمام ، تشطف وتوضى .. اخذ نفس ونزل لبرا ،بدل ملابسه ولبس شوزه وطلع لبرا ، وقف عند الليفت .. وهو يمسح عيونه بتعب ..
تنهيدة صغيرة وصلت لمسامعه ..
لف وجهه ، انتبه لوحدة بعبايتها ونقابها .. وتناظر لليفت
ضغط على شفته ولف وجهه .. وانفاسه تتضارب .. ومايبين
اخذت نفس وهي تضغط الليفت بقوة وكانها تحط اعصابها كلها بالزر ..
اخذ نفس وضغط الليفت يستعجله ..
انفتح باب الليفت اللي قدامها ، وطلعوا مجموعه رجال .. غمضت عيونها بقوه وقهررر .. ورجعت على ورا خطوه ، تسكر الباب بنفس الوقت انفتح باب الليفت اللي قدام فراس ..
كان فآضي ، اشر لها بهدوء : تفضلي ..
ناظرته بهدوء .. ودخلت الليفت .. وضغطت الزر بسرعه ..
بعد على ورا .. وتسكر المصعد قدآمه ..
طالع جهة الدرج .. وبدون تردد ، نزل بسرعه .. يسابق خطواته ..
-
دخل انستقرامها .. شافها منزلة صورة لسريرها ، كاتبة عليها كومنت * فاااينلي راااحة * ، وكاتبة باللوكيشن اسم الفندق " دار الايمان
انتركونتننتال"
ابتسم ! وقام من مكانهه .. وهو يشوف الجوري ترتب اغراضها ..
الجوري : ماما ..
ام الجوري : ها ماما
الجوري : معتز النشبه بيكون بنفس الغرفه معنا
ام الجوري : اي
معتز لف عليها : نعم ؟
الجوري بابتسامه صفرا : هههه امزح منور الغرفة بعد حيي
معتز ابتسم بدون م يدري وش السالفه : امي ، بروح مشوار صغير وارجع لكم
ام الجوري : استودعك ربي .. لا تتاخر
معتز : زين
-
نزل وهو يناظرها من بعيد لبعيد ، صار يراقبها وهي ماشية متوجه للحرم ، قدامها وعن يمينها وشمالها افواج ناس ..
حس بضيق وصار يطالعها بخوف .. وهم يمشون ، ارتفع صوت الاذان .. والناس زاد ركضها ، وصلوا لداخل الحرم .. شافها توقف قريب من الباب ، طلعت من شنطتها سجادة صغيرة حريرية لونها وردي فاتح .. بزخارف بيضا .. فرشتها وجلست جنب حرمة ببشرة سمرآ داكنة ..
ابتسمت وهي تناظر بالحرمة : معليش خفت من زحمة الرجال
الحرمة ابتسمت لها : عادي .. ، لفت على ولدها الصغير : تعال هنا ياولد
راوية ابتسمت : ماشاء الله عيالك
الحرمة : هذا حفيدي
راوية : ماشاء الله يخليه لك
الحرمة : آمين ي رب ، مخلد تعال .. سحبت حفيدها : مخلد ، كم مرة اقولك لا تفرفر .. اقعد هنا لين تجي امك
راوية : خاله ، متى يفتحون الزيارة للنسا ؟
الحرمة : والله مو متآكدة ، بس اتوقع بعد الفجر على الاشراق الساعه سبعه يفتحون للحريم ، وبعد الظهر ، وبعد العشا .. حسب علمي هذا .. بنتي راحت تجلس قريب عشان تلحق
راوية : ان شاء الله بحاول اسوي الظهر
الحرمة : الله يتقبل منك
-
وقف جنب الرجال واصطف معاهم على صوت اقامه الصلاة .. كان وده يشوفها ويتطمن عليها ان بخير .. همس من قلبه " الله يحفظك " .. كبر مع الامام ، وسلم قلبه لربي ..
-
اما راوية اخذت نفس عميق " ي رب كبير على كل احلامي ، وتحقق المستحيل " .. كبرت من قلبها وحاولت تفضي عقلها من كل شي يتعلق ب الدنيا بهاللحظة ..
-
عدلت حجابها بضيق وهي معلقة النقاب بالشنطه ..
واقفهه قدام الليفت بضجر وضغطت الزر بقوه : هفففف .. هيا هيا تعالل ..
كان يراقبها من بعيد مبتسسسم .. وبنفس الوقت خايف احد يشوفها وهي كاشفه ..
زفرت ولفت الحجاب ولبست نقابها : مايفكونه .. كان مافي غير هالليفت ..
بهاللحظة انفتح المصعد اللي قدامها وطلع منه شخص على جوالهه
ميرنا رجعت على ورا تستوعب : ماجد !!
ماجد عقد حواجبه وطالع عيونها : مين ؟
ميرنا ناظرته : ولا احد .. ابعد
ماجد بضحكه : ي قلبي ، ميرنا
ميرنا : توك تدري
ماجد : هههههه حبيبي الزعلان انتي بهالفندق ؟
ميرنا : شرايك ؟
ماجد : اخبارك ؟
: ميرنا مين هذا ؟؟؟؟
غمضت عيونها ببقوووووة ولفت مصصصصدوممممممة على الصوت !!!!!!!
-
سلموآ من الصلآة .." استغفرت سبع مرات وقرات آية الكرسي ، سمعت الشيخ يقول اللي يطبق هالشي بعد كل صلاة ، مايكون بينه وبين الجنه غير الموت .. "
قامت من مكانها ، طبقت سجادتها وحطتها بالشنطة ..
دخلت يدها بجيب الشنطة ، وطلعت منه ١٠٠ ريال ، مدتها للحرمة : خالهه تفضلي ..
الحرمة اخذتها منها : الله يسعدك يوفقك ويكتب لك الخير كله ي رب ..
راوية ابتسمت وهمست : دعواتك ي خالهه ..
الحرمة : من كل قلبي بدعيلك ياحبيبتي
راوية ابتسمت : الله يستجيب لك ..
الحرمة : ي رب ..
مشت بعد م حصنت نفسها .. وطلعت من البوابة للشارع وهي تقرأ الاذكار ..
-
فمكان ثاني ..
تلفت حوله .. " ي رب استودعك اياها " .. طلع لبرا وبدأ يمشي وهو يناظر ..
شاف مجموعه حريم يمشون ..
بعد عنهم وهو يدور راوية بعيونه ..
صار يهمس " ي رب القاها " ..
الحريم اللي قدامه كانوا مشغولين بعربيات الاطفال ، واصواتهم عاليه ملفته ، وبنات شابات بعبايات ملفته ..
زفر بضيق وهم .. ومشى وهو يدور لها
: اوووه حررر ي زحمهه
لف وجهه على صوت البنت المايعه اللي لينت صوتها بكل م اتاها ربي من قوة ..
كانت عيونها مليانه بطبقات الكحل ، ولابسهه عدسات زرقا ، ونقابها لين نص خشمها
لف وجهه بتقزز .. وكمل مشي
هتفت لخويتها : ي حليله يستحي بعد !!
: ي حقييييييرررررر ..
لف وجهه على صوت الحرمة المسنه ، اشرت بعصايتها عليه : ي حيوان ، قدام بيت الله تغازل ، الله لايبارك فيك .. تف على تربية زي كذا .. الله لا يبارك فيك
فراس بلع ريقه بفزع : انا ! ، آسف .. " ومشى بسرعه "
بهاللحظة ، قدام شوي .. لفت وجهها بصدمه وهي تشوفه يمشي قدامه مسرع ومنزل راسه للارض ..
حست بطعنهه قويه ، جمممممدت بصدمه !!! فراس ؟؟ فراس مستحيييل !!
قربت لحرمة واقفه على جنب : لو سمحتي
الحرمة : تفضلي
راوية بصوت مرتجف : شاللي صاير
الحرمة : واحد الله لايسعده تحرش بمجموعه حريم معاهم بنات
راوية بصدمه " مستحيل يكون هو مستحيييل "
راوية : طيب تذكرين وش لابس
الحرمة : اظن بنطلون وبلوزة
راوية حست الارض ذابت من تحتها وانصهرت ، حست بنارررر تشتعل داخلها وصدمه قوية ، وشفايفها جفت ، حست بعطططششش .. وحلقها جاف .. حطت يدها على حلقها : لا .. مستحيل ..
مشت بسرعه وهي تنازع دموعها !! خرب صورته اللي ببالها ، خرررب كل شي ، هدم كل اللي بنته له .. كسرر مشاعرها .. دمرررها ..
ماقدرت تتحمل ، جلست على الرصيف وبكت من قلبها .. بكت وهي تحس بقلبها يدمي ويبكي ..
-
فلأقعدن على الطريق وأشتكي !
وأقول مظلوماً وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ماعذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثلما ابليتني
-
: ميرنا مين هذا ؟؟؟؟
غمضت عيونها ببقوووووة ولفت مصصصصدوممممممة على الصوت !!!!!!!
ميرنا بلعت ريقها بررررعب من نبرة صوته : معتزز !!!
معتز بحدة ضغط على اسنانهه : سؤالي واحد مين هذا ؟
ماجد ابتسم بسخرية : جاوبيه ميرنا لا يموت علينا
-
قامت بعد بكا طويل .. مسحت دموعها بكفوفها بحركه طفولية ..
قامت وهي تشاهق مو شايفة الطريق ..
اشرت للتاكسي وركبت بدون وعي وقالت له اسم الفندق .. ومشى فيها وهي مو حاسه برجلينها ولا حاسه بروحها
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 04:31 PM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة التاسعة عشر -
معتز يناظر ميرنا : كلامي معاك مين هذا ؟
ماجد بأسلوب مستفز : انت اللي دخيل هنا ، وش دخلك مين اكون ووش اصير
معتز قرب له ومسكه من ياقته : ميرنا تكلمي
ماجد ببرود: خير ؟؟ خييير ؟؟ ، ودفه عنه وناظر ميرنا اللي كانت خايفه ودموعها بعيونها : ميرنا قولي له انا مين
معتز رجع مسكه وميرنا صرخت وتمسكت بماجد : معتز هذا خطيبي
جمد بصدمه وبعد عنه وماجد ناظر له بتحدي : سمعت ؟ خ ط ي ب ه ا .. وانت ؟ انت مين اساسا ؟
معتز مصصصصدوم !!!! ويناظر بميرنا اللي ماسكه ماجد من كتفه : خطيبك ؟؟؟
ميرنا شهقت ونزلت دموعها : اي .. انت م عطيتني فرصه افهمك
ماجد ناظر لها : مين هذا ؟
ميرنا مسحت دموعها : هذا .. هذا
معتز قاطعها ومسك يدها وسحبها له : خطيبها السابق ، وحبيبها الاول والاخيييررر - وشد عليها -
ميرنا شهقت بصدمه
ماجد انصعق : خطيبك السابق ؟؟
ميرنا : لا ، هو اااا ...
معتز ضغط على يدها : قولي له الصدق .. ليش ساكته ؟؟ تكلمي
بهالوقت رن جوال ماجد اللي كان مصدوم .. رفع الجوال شاف اسم امهه
حط الجوال بإذنه وهو يناظرهم : هلا ، جاي ، شفيك ؟؟ ، خلاص بجي الحين ، يلا بالطريق ، خلاص يمى جاي قلت لك
سكر منها وطالع ميرنا : كلامنا مب الحين .. " ومشى "
ميرنا طالعت معتز بصدمه وبعدته عنها وصرخت : ليش سويت كذااا ؟؟؟ فهمننيي ؟؟ وش معنى كلامك ، معتزز انت خربت كل ششششي كل شييييي " وركضت وهي تبكي "
انصدم اكثر ، بلع ريقه على فتحة الليفت اللي طلع منه فراس بدون مايناظر قدامه ومشى من الجهة اللي مشت منها ميرنا
ضغط على شفته وغمض عيونه بقوه يحاول يستوعب اللي صار !!لكن استيعابه كان موقف لحظتها ..
-
دخل .. شافها نايمه على السرير وغارقهه بنومها .. تنهد ودخل اخذ شاور سريع ولبس بجامتهه ورمى نفسه وعطاها ظهره ، اللي صار مقابل لظهرها ..
بعد ربع ساعهه .. فتح عيونهه وهو يحس شي على وجهه .. استوعب انها يد ريهان .. شال يدها بضيق وحطها جنبها ..
رجع غمض عيونهه بيدخل بنومه حس فيها .. فتح عيونه شافها ضامته من خصره بذراعها ..
غمض عيونه بضيق : الا اله الا الله ، ريهان
ريهان وهي بوسط نومها : ماما .. Laith far by me ، i want him
انصدم من كلامها .. همس : ريهان
رفرفت بعيونها بإنزعاج : هممم
قرب لها وحضنها : laith near by you
ريهان وهي غارقه بنومها : wear ? Can i see him ?
ليث بنفس الهمس : no , he is here " واشر على قلبها " .. And you are here "مسك يدها وحطها على قلبها "
ابتسمت براحهه وضمت يده لها وكانها حاسهه فيه ..
غمض عيونه بقوه وعطاها ظهره .. وماحس بنفسهه الا وهو غارق بنومهه
-
اليوم اللي بعده ..
فتحت عيونها واول ماقابل وجهها سقف صامد .. رجعت غمضتهم بقوه واخذت نفس عميق ..
: يلا راوية اصحي ، كافي ماصحيتي للظهر
فتحت عيونها : ليش الحين الساعهه كم
شذى : ثلاث ونص يلا يادوب نلحق على اذان العصر
راوية تنهدت وقامت تغسل : طيب
شذى : راوية
راوية لفت عليها
شذى : عيونك مورمة ليش ؟
راوية لفت : ولا شي
شذى " حاسه فيها شي مو طبيعي هالبنت " ..
طلعت راوية متشطفه : وين الفوطهه
شدى مدتها لها : راوية ممكن تقوليلي وش فيك
راوية متجاهلتها ومشت تجاه التسريحه وفتحت لوشن " كيو ڤي " .. وبدات توزعه على وجهها بصمت
شذى بنرفزه : راوية ، اكره بروددك
راوية ببرود تطالعها من المرايا : شقول
شذى : تكلمي هاوشي كسري اضحكي ابكي اي شي لا تتمين ساكته م اكلم عمري انا
راوية ضحكت بتصنع : ها ها ها ، ضحكت
شذى : تدرين لو اجلس معك دقيقهه زيادة بنجلط بالكامل
راوية ماردت وكملت تدهن نفسها بتبلد ..
-
بالحرم ..
فرشوآ بساط كبير من سجاد فخم .. وجلسوآ عليه بقسم الحريم ..
ميرنا كانت ساكتة ومانطقت بكلمة وحدة ..
رتآل اتكت بكوعهآ على فخذ ميرنا : بنت
ميرنا رفعت بصرها لها : همم
رتآل : فيك شي ؟
ميرنا هزت راسها بلا بصمت ، وضمت ركبها لصدرها ودفنت وجهها بين ركبتينها
رتال : كل هذا ومافيك شي ، كفاية السكوت اللي انتي فيه بروحه حكايه ..
ميرنا تنهدت : رتال ، خليني بروحي مابي احد يكلمني
رتال بصدمه : بالله عليك تقولين
ميرنا بعصبية : خلاص رتال قلت لك مافيني شي
رتال سكتت .. وهي تطالع اختها بشك
ميرنا انتبهت لجوالها اللي رن بإسم فراس
ردت بصوت تعبان : هلآ
فراس : وينكم بوه
ميرنا : بقسم الحريم ، م يمديك تجي
فراس بضيق : ليش الحين قاعدين هناك ، تعالوآ برا نقعد كلنا
ميرنا : فراس امانه مالي خلقك كلم امك ولا احد كبير يشوفلك دبرة لا تصك راسي
فراس : هاتي امي
ميرنا مدت الجوال لجنان :خالهه كلمي فراس
جنان اخذت الجوال : هلا ، خلك مكانك ، لا هنا اهون من برا بالساحه مانقدر نفتش وناخذ راحتنا ، خلاص بعد العشا نرحع الاوتيل ، يلا مع السلامه
ميرنا اخذت الجوال واخذت معاه نفس طويل ..
دق جوالها بإسم الجوري ، تلقائيا حست بخنقهه ..
ردت : هلا
الجوري : ميرنا فيه سوبرايز
ميرنا ابتسمت ابتسامه ذابله : وشو
الجوري : جينا المدينه ، من امس الفجر بس توقعتك نايمه قلت بلاش ازعجك
ميرنا ضحكت غصب عنها : امس الفجر كيف تجي ذي .. عارفه انك جيتي يادبة ، يلا تعاليلي انا بالحرم
الجوري بضحكه : شدراك
ميرنا : اعرف كل شي انا مب لازم تعرفين كيف
الجوري : ههههه طيب ياللي تعرفين كل شي ..
ميرنا ابتسمت وسكرت ..
-
فتحت عيونها على ضوء الشمس .. شافت نفسها بحضنه .. رجعت غمضت عيونها ودفنت وجهها بصدره .. ماتبي هاللحظات تنتهي وهي صارت تدري انها معدودة خلاص .. واذا صحى وشافها بحضنه بيبعدها عنه
رفعت بصرها تتأمله ، تأملت عيونه اللي مرتخيه براحه ، مررت يدها عليهم ببطئ ، وعلى آنفه مررت اطراف اصابعها على شفايفه
باست اطراف اصابعها بحب .. وهي تتأمله .. تحسه خيال شي داخلها يهمس لها بشعور جميل اذا شافتهه جنبها
حست بيده على خصرها ابتسمت وتنهدت بعمق وهي ماودها تبعد عنه ..
همست بصوت خافت : ليث .. ليث اصحى راحت علينا الصلوات
فتح عيونه ببطئ وطالعها ورجع سكرهم بنعاس
ابتسمت شكله ملائكي : ليث يلا قوم
غمض عبونه بقوه وشد عليها ، مسح بأطراف اصابعه على عيونه وقام
ابتسمت بهدوء : مساء الخير
بادلها الابتسامه وجابت شفته على جنب : مساء النور
ريهان وهي تربط شعرها : بتدخل الحمام ولا ادخل قبلك
ليث : لا تتاخري
ريهان توجهت للحمام : طيب
-
بعد ساعهه ..
بالحرم ..
ليث : اميمتي ، ابو فيصل يقول وينكم اهله بيجلسون معكم
اميرة وهي ماسكة التيلفون : اسمع ، شايف قسم الحريم اللي قدامه اربع بوابات يدخلون لداخل الحرم قسم الحريم بعد
ليث بضيق : ياليل ، وش هالوصف
اميرة : كيفك شوف قلت لك قسم الحريم وبس
ليث : هههه خلاص وصل وصل
سكر من امهه ولف على ابو فيصل واشر له : شوف الحريم بهالقسم عشان ياخذون راحتهم
ابو فيصل اشر لمرته وبناته : تدلون
ام راوية وشذى بصوت قصير : اي
ابو فيصل : اجل خلاص
راوية شدت امها من طرف العباة وهمست : مابي يمى ، تكفين مابي
ام راوية : نصلي ونمشي
راوية تنهدت بضيق : ي الله
ابو فيصل : يالله خلوني اوصلكم
ليث : انا باخذهم خلاص ، اصلا رايح اشوف امي
ابو فيصل : اجل انا بنتظر هنا
ليث :خلاص مب مشكله
ابو فيصل : لا تتاخر علي
ليث : لا مب متاخر
مشى ليث : شلونك خالتي
ام فيصل متعودة على ليث : الحمدلله وانت شلونك ، ها اعرست بدون ماتعلمنا
ليث ابتسم : والله سهالة ي خاله دعواتك
ام فيصل : الله يسعدكم ويكتب لكم الخير يايمى
ليث ابتسم ومشى وشذى همست باذن راوية : يخزي العين حبيته من النظره الاولى
راوية ضحكت غصب عنها
شذى : اي كذا انتي راويتي
-
بعد نص ساعه .. اجتمعت العوآيل .. واختلطوا الحريم ببعض ، راوية كانت منزوية على جنب .. سلمت ومعد تكملت مع احد ، رغم ان اختها شذى اختلطت فالبنات ..
درة كانت تناظر براوية بصمت .. وراوية مو حولها ..
-
كان جالس باللوبي .. بيده جواله .. تنهد وفتح صفحتها بالتويتر.. تعود يقرأ كتاباتها ..
" راوية خانوم " ابتسم وهو يتأمل اسمها والتاج الصغير اللي جنبه ، رشف من القهوه وهو يتذكر المرة اللي نست فيها جوالها بسيارته ، وشيك على جهازها واخذ اكاونتها اللي موحد بكل برامج السوشل ميديا..
اخر تغريدة لها كانت ٧ ونص الفجر ..
" آجهل ، ولا ازال اجهل من تكون ي غريب ! "
راح لصفحته وغرد " ضعي يدك حيث موضع قلبك ، آكسري حاجز الكبرياء ! وسآزيل قناعي "
-
عند راوية ..
وصلها بالتنبيه انه غرد ..
فتحت الجوال .. قرأت تغريدته !!
رفعت يدها لا شعوريا وحطتها على قلبها حست بضربة عنيفة .. همست بصوت خافت " فراس قلبي يدق بإسمه بس " !
كانت تتابع هالأكاونت وهي ماتعرف اذا صاحبه رجال او انثى ، تتابعه لأنه اكاونت خاص بالاقتباسات والخواطر .. اكتشفت الاكاونت قبل فتره لما لقت فولو منه ..
عملت رتويت وسكرت الجوال ورمته جنبها
-
تنهد بعمق وهو يشوف رتويتها " آه ي راوية ، جالسه مع مين !! " ، ودي أعترف لك بس مب وقته ادري انه مب وقته .. وصعب اضيع الوقت وتضيعين مني !! شلون اوصل لك .. شقد انتي صعبة !!
تنهد وقام من مكانه وطلع لبرا .. ركب سيارته ومشى ..
-
عند الحريم ..
ام فيصل : ان شاء الله بكرا يوم عرفة .. صيام كلنا
اميرة : بإذن الله
جنان : وينهي راوية ابي اشوفها هالبنت
ام فيصل ناظرت راوية : راوية
راوية رفعت بصرها وناظرتها
جنان ابتسمت : شيلي النقاب حبيبتي مافي رجال
راوية تنهدت وخلعت النقاب بهدوء
ام فيصل : هذي خالة جنان ام فراس
راوية انصصدمت رفعت بصرها بسرعه وطاحت عيونها بعيون جنان اللي ابتسمت لها
جنان : يحليلها ماشاء الله قمر
ام فيصل ابتسمت وهمست لجنان : هي طبعا هادي ، ماتحب تتكلم كثير ولا تاخذ وتعطي كثير .. مو نفس شذى " قالت وهي تطالع شذى اللي متحمسه وقاعدة مع شلة البنات بالزاوية .. "
جنان ابتسمت بتنهيدة : الله يسعدها
ام راوية ابتسمت : ويرزقهم باللي احسن من بعض
جنان : آمين ي رب ..
-
فندق موڤنبيك :
جلست على السرير وهي مبوزة : معتز خذني لها امانتك
معتز بضيق يحاول يخفيه : انا مب رايح
الجوري : طيب انا مادل الطريق ، ودني انت اخاف اروح بروحي
معتز اخذ نفس : انا لله ..
الجوري مسحت على ذقنه بطرف ابهامها والسبابه وباست اصابعها : تكفى
معتز طالعها بصمت وهو كابح ابتسامته
ابتسمت ابتسامه عريضه : هيا!!
غصب عنه انفلتت منه ضحكة : قومي خلصيني
نطت بفرح: بروح اقول لماما تجهز نفسها
معتز : نايمه لاتصحيها
الجوري ناظرته : هي قالت ماتبي تروح
معتز : لا م قالت بس نايمه اذا قومتيها بتطنقر عليك
الجوري : زين خلاص بلبس عبايتي انتظرني
جلس على السرير وفتح جواله : طيب خلصي
-
بالحرم ..
ميرنا وصلتها رسالة على جوالها ، ناظرته كان محتوى الرسالة " ارجعي الفندق الحين "
بلعت ريقها " ماجد ؟ "
ارسل لها بعد دقايق " اي ، يلا بسرعه "
تلفتت حولها واخذت نفس .. وارسلت له " ماقدر اروح بروحي .. "
وصلها اتصاله ، ابتعدت عنهم ورفعت الجوال بصمت
وصلها صوته ؛ ميرنا .. انتظرك برا عند الحرم بسيارتي
ميرنا بفزع : وين وين على الله ؟ مستحيل ، عندك شي قوله هنا
ماجد بهدوء : ميرنا ، خلينا نحل الموضوع بيننا بكل هدوء ، لايتطور لاشياء كبيرة خصوصي انا مابي العايله تدري عن شي او تتدخل باللي صار
ميرنا اخذت نفس فكرت بالموضوع من ناحية ثانية : طيب ، بس م نروح مكان
ماجد ابتسم : اللي تبين .. يلا تعالي
ميرنا : بسكر .. " وسكرت بدون م تسمع جوابه "
لفت على امها : امي ، بروح الفندق
سارة : وين باقي صلاة العشا ونرجع
ميرنا : لا مصدعه بروح اريح
سارة : كيفك ، انتبهي لنفسك
ميرنا : ان شاء الله ..
-
وصلت للشارع وهي تتلفت حولها .. رفعت جوالها ودقت عليه
رد بسرعه : هلا ي قلبي
قالت بهمس: انا بالشارع انت وين ؟
ماجد : على يسارك بالضبط ي نتفتي
لفت وجهها ، شافت سيارتهه الفخمه ، دق لها بوري وابتسم ابتسامتهه الساحره ، بلعت ريقها وتقدمت له بهدوء ..
فتحت الباب وركبت قدام ، اول ماركبت وصلت لأعماقها ريحة عطره القوية .. مختلطه بريحة دخان وفواحة ..
ضمت نفسها بخوف
ماجد تنهد مبتسم : حي الله مزتي
ميرنا بخوف : ماجد الله يخليك اختصر الموضوع .. ماقدر اطول
ماجد مد يده ومسك يدها اللي كانت بارردة : طيب روقي حبيبي ، ناخذ شي يدفيك .. باين انك متوترة اكثر حاجة
ميرنا بتوتر رفعت صوتها : ماجدد !!! تكفى تكلم خلصني
ماجد : طيب بهدواة .. لا تخافين .. " وحرك السيارة ومشى "
ميرنا : اتمنى ماتبعد كثير .. " قالت وهي تتلفت من الشباك " : اخاف يشوفنا احد .. ي رب استر
ماجد : حتى لو شافنا احد ، انتي بالنهايه خطيبتي ، حقتي
ميرنا لفت عليه بحدة : ضامن نبقى مع بعض لين يتم هالزواج ؟
ماجد ابتسم على جنب : ليش لا ؟
ميرنا : بس انا مو ضامنه .. يلا ماجد بليز تكلم
ماجد اخذ نفس ووقف السيارة جنب كوفي : مو مشكلة بعدك ماتعودتي علي .. اسمعيني ي قلبي ، سالفه خطيبك ذا عديتها بمزاجي لاني مابي هوشة وصجة ولجة .. لو انكم ماتكلمتوا من البدايه انك كنتي مخطوبة وفسختي ، بس بالنهايه مب فارقه حتى لو تكلمتوا ، لان هو اللي خسرك
ميرنا تنهدت براحة : طيب؟
ماجد : عشان كذا جاي اقولك كلمتين .. الموقف هذا لا ينعاد ، لان مو حلوة وانتي مخطوبة خلاص لواحد ثاني تكلمين خطيبك السابق صح ولالا
ميرنا بانفعال : م كلمته هو اللي ..
قاطعها بحزم : اسمعيني ، انا واثق فيك ، بس مابي يجي عليك الكلام
ميرنا نزلت راسها بصمت
رفع يدها وباسها : والشي الثاني الموضوع انحل بيننا محد له دخل نهائي بيننا .. لا اهلك ولا اهلي ..
ميرنا حست بقشعريرة تسري بجسدها
كمل كلامه وهو يقرب لها اكثر : والشي الثالث والاهم ، انك حقتي ، حق ماجد وبسسس .. " ونزل لثمتها قرب شفايفه منها"
: لاااااااااااا ..
صرخت وهي تبعده عنها : ابعد ابعد م احل لك ..
ماجد رفع حاجب : اششش قصري صوتك ..
ميرنا بخوف : نزلني ، نزلني خلاص ابي اهلي
ماجد مسكها بقوه وثبتها : خلاص اهدي مارح اسويلك شي اهدي
ميرنا ودموعها تنزل بغزارة : نزلني ..
ماجد مشى السيارة بسرعه .. ورجع للفندق .. نزلت وهي تركض .. ونزل وراها ..
-
دخلت جناحها تصارع دموعها .. رمت نفسها على السرير بإنهيار وهي تمسح شفايفها بقوه وهي تبكي من قلبها ، رن جوالها بأسمه ، شالت الجوال ورمته بقوه ..
-
قال بفرح وهو يناظر للجوال : آمي ، توه مرسلي مدير الشركة ، قبلوني
ابتسمت امه : الله يجعلها فاتحة خير علينا ي رب
ناظر ولد آخته : وآئل اوعدك تكمل دراستك ، وانتي يمى آوعدك اسكنك بفلة كانها قصر ، ونتخلص من هالفقر ، ونرتاح
مسحت فاطمه على شعر ولدها بحنان : الله يسمع منك
وائل ابتسم : عقبال م تسلمني مفتاح السيارة
عبدالمجيد : آشتري لك سيارة ، هذي القديمه نرميها معد نحتاجها وقتها
فاطمه : الحمدلله ي رب ، الله يفتحها بوجهنا ، سبحان الله بعد العسر يسر
-
طرق الباب : ميرنا ، افتحي ..
صرخت من ورآ الباب : انقلع عني
همس بخفوت : اللهم طولك ي روح ، جا بيتكلم قطع عليه صوت تيلفونهه
طلعه من جيبه شاف ع الشاشة " حـلآلـي " ، تنهد وحطهه سايلنت وحطه بجيبه
"من بين كل البنات اللي اعرفهم واطلع معهم حلآ تبقى حاله استثنائية! حلآ هي اللي محلية حياتي ، هي اللي آجيها بضيقتي وتونسني وتنسيني همي ، تعجبني ماهمها احد ، وتصب كل اهتمامها فيني
ميرنآ خطيبتي ومستقبلا زوجتي وام عيالي ، اما حلا لي ! ببساطه حلالي ، الحرام اللي احله ل نفسي وبنفس الوقت شي يدل على ضمير الملكية ، لكن من سابع المستحيلات تكون زوجة لي او ام لعيالي "
ابتسم وبهدوء : ميرنا ، معي لك هدية مارح تفتحين ؟
ميرنا وهي تمسح دموعها : مابيلك شي
ماجد ضحك: طيب افتحي بس اتطمن عليك
ميرنا : انا بخير خلاص روح
ماجد : كلميني اذا روقتي
ميرنا : يصير خير
ماجد : سلام
ماردت ومشى ، توجه لليفت وطلع جواله شاف ٤ مكالمات فائتة من " حلالي " تنهد ودق عليها .. دقه وردت
: مااااجد !! لين متى بتضل تسوي هالحركات ، ياخي حس كسرت تلفونك ماترد ، خفت عليك
ماجد ابتسم : حبيبي معليش توني اشوفه
حلا تنهدت بارتياح : اهم شي سمعت صوتك وتطمنت
ماجد : اشتقت لك
حلا: وانا بعد والله ، متى ترجع حبيبي
ماجد : مدري ، توني اليوم وصلت
حلا : بالسلامه ، مجودي بقولك شي بس لاتزعل
ماجد : قولي حبيبي ..
وصل للوبي وصار يمشي ويتكلم بخفوت
حلآ : كلمت امك ماعطتني وجه
ماجد : هههههههه شقلتي لها
حلا : بالبدايه سلمت وردت السلام ، بعدها سالتني مين قلتلها وحدة تحبك من بعيد لبعيد ، شافت الكلام وسحبت علي
ماجد : هههه قلت لك م تعطي وجه ، انتي اصريتي اعطيك رقمها
حلا بوزت ؛ نفس ولدها
ماجد ابتسم : وانتي ؟
حلا : حلا حياتك
ماجد : ههههههه ، ادري انك حلا حياتي ، اقصد انتي مارجعتي كلمتيها
حلا : لا خفت تصحكني بلوك
ماجد : اي خلك كذا ذربة ، وثقيلهه
حلا : ابشر ، وش قاعد تسوي
ماجد : بالشارع ، بروح اشوف مطعم نتعشى فيه وانتي
حلا : اشرب قهوه العصر
ماجد : مسسااااج
حلا : اي والله مساج للدماغ
ماجد : ابي مساج لجسمي
حلا : ارجع جدة وابشرر
ماجد : حبيبي حلا انتي المساج بالذات لاتقربين له ، اذا تحمستي كسرتي عظيماتي
حلا : ههههههه هذا جزاي ، لاني احضنك بين كل عظمه وعظمه امسجها لك
ماجد بضحكه : الله اكبر عاد عظمهه عظمهه ، بس الصدق الصدق
حلا : اي
ماجد : اشتقت لك ولحضنك
حلا ضحكت بحب وكملت كلامها معه
بهالوقت كان ماشي من جنبهه ، سمع كلامه كله وماجد م انتبه له ..
غمض عيونه بقوه " يخونها الكلب ! يخونها وهي م تدري "
الجوري : هذا مو خطيب ميرنا
معتز : لا مو هو ، امشي
الجوري : اصلا انت وش دراك، الا اكيد هو جاي عشان حبيبة القلب ميرنا
معتز ضغط يدها بقوه : خلاص انكتمي
الحوري رمشت بسرعه : بسم الله شفيك
معتز اخذ نفس على فتحة الليفت نزل منهه ولد بكدش بيده جواله يناظر فيه ، مشى من جنبهم وصقع بكتف الجوري بدون قصد
الجوري بصوت خفيف : آي ، عمى
معتز طالعها : دق فيك
الجوري : لا حرام مو قصده
معتز طالع الولد اللي ماشي للرسبشن بقهرر : مايطالعون قدامهم
الجوري ضيقت عيونها : يشبه ميرنا ، لايكون اخوها
معتز مسك بجيدها ودخلها الليفت : امشي من يوم دخلنا وانتي ميرنا زوج ميرنا خطيب ميرنا اخو ميرنا
الجوري : ههههه وانت شعليك
معتز : حافظه رقم الغرفه
الجوري : اي ٣٠٦
معتز اخذ نفس ولف وجهه وغطاه بيده وهو ساند نفسه على الجدار
الجوري : شفيك
معتز بهمس : ولا شي
الجوري : لاجد شفيك م احب اشوفك متنكد ابداً احس اني اتنكد معك على طول
معتز رفع يدخ عن وجهه وابتسم على خفيف : لا تتنكدي
الجوري بوزت : والله غصب عني ، تلقائي اذا تنكدت انت ولا ميرنا احس مرتبطة فيكم
معتز رجع تذكر لما مر ماجد من جنبه ، سمعه يقول" حلا حبيبتي اكلمك وقت ثاني " ! معقول بحياته وحدة غيرها ، فيه احد عنده ميرنا ويفكر بغيرها ؟
وصل الليفت للدور انفتح الباب وطلعوا منه ..
معتز : بوقف هنا اذا لقيتها بمشي
الجوري : طيب
دقت الباب بهدوء ..
وصلها صوت ميرنا : قلت لك لاتجي
الجوري عقدت حواجبها وناظرن معتز اللي عقد حواجبه بحيرة
الجوري بهدوء : ميرنا حبيبي
هدوء ... بعده صوت خطوات تقترب من الباب
فتحت الباب : الجوري !
الجوري ابتسمت : طردة
ميرنا ضحكت : لا والله على بالي ... سكتت شوي واتبعت : على بالي احد ثاني
الجوري : هههه طيب تعالي ندخل
دخلت معاها وسكروا الباب ، معتز اللي كان واقف عند الليفت قرب للباب وحط اذنه بهدوء
الجوري : ميرنا عيونك ورامه ليه
ميرنا طالعت ملامح الجوري وتلقائيا مالت شفتها بحزن واجتمعت الدموع بعيونها
الجوري ضمتها : حبييبييي ليه البكاا ؟؟؟
ميرنا دفنت وجهها بصدر الجوري وصارت تبكي وتشهق من قلبها ..
اخذ نفس عميق وابتعد عن الباب .. ركب الليفت وباله مشغول ..
اما الجوري كانت خايفهه على ميرنا ، وتسألها وتحاول تستجوبها لكن ميرنا نفسها عاجزه تعرف سبب البكا ، اطلقت لدموعها العنان وقلبها مليان من زمان
-
كيف أقولها لك ؟ بشكل لايجعلني ضعيفة !
أبكي ، كيف اقول اني احببتك على الرغم انك هنا
ولست لأجلي ؟
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 04:33 PM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-التذكرة العشرون -
بعد ماخلصت بكي وخرت عن الجوري ..
الجوري بإبتسامه مدت لها كلينكس : خلاص خلاص عاد امسحي دموعك ، صايرة بكايه
ميرنا ضحكت وسط دموعها : دلوعه
الجوري : اوهو كثييير .. يالله عاد وريني ضحكتك اشتقت لها
ميرنا مسحت دموعها وابتسمت من بينهم : كنت محتاجتك من اول
الجوري اخذت نفس مبتسمه : حبيبتي .. تعالي علميني شفيك
ميرنا : مدري .. انا نفسي مدري ، تعبانه داخليا
الجوري فهمت انها مابتتكلم حاليا : يمكن لخبطة هرمونات
ميرنا بهمس : يمكن
الجوري شدت على يدها : خلاص .. لعاد تبكين
ميرنا كان بداخلها كلام كثير ودها تقوله ، لكن منتظره اللحظه اللي بتنفجر فيها .. طبعا كتومه وماتحب تبين شي ابداً لكن هالمره كان انفجار بركان صغير يعبر عن حالتها النفسيه ، بركان صامت ! بدون بوح
-
بعد صلآة العــشــــآ ؛
راوية : ماما بسوي زيارة
ام راوية عدلت نقابها : زيارة وين الحين !
راوية : اي يفتحون للنسا بعد العشا
ام رواية : خلك .. بس تقعدين مع مين
راوية : كلهم ماشيين ؟
ام راوية : اي
راوية : وشذى ؟
قاطعتها شذى وهي ماشية صوبهم : عيون شذى
راوية : اقعدي معاي بسوي زيارة
شذى حطت يد قدامها : لا تكفين .. بمشي والله رجولي عوروني
راوية زفرت : طيب مو مشكله ، مو انا جيت الفجر بروحي ، وين الاختلاف
ام راوية : استودعك الله اللذي لاتضيع عنده الوادئع الله يبعد عنك عيال الحرام .. انتبهي لنفسك بمجرد ماتخلصي ارجعي الفندق ، واذا دقيت عليك ردي
راوية : اوك بس اذا م رديت بكون داخل لان الجوالات ممنوعه
ام راوية : طيب انتبهيلك
راوية : ان شاء الله ..
مشوا ومشت راوية متوجهة لمكان الزيارة ..
-
الريــــآض ؛
ارتفع صوت غطرفتها : الف الف مبروك
ابتسمت بخجل ونزلت بصرها للأرض .. كانت بفستانها السماوي ، ومكياجها الناعم
مد يده ومسك يدها بفرح وحب
قالت وهي توجه نظرها لهم بضحكه : نخليهم مع بعض يا امينه
امينة وهي تناظر لولدها بحب : ههههه الله يسعدكم
مشت وطلعت من الباب وراها امينه ..
لف عليها وهو يطالعها بشوق : نجلاء
نجلاء بخجل : لبيه ي فؤادي
فؤاد قرب لها وباس جبهتها : أخيراً صرتي ملكي
نجلاء تنهدت واجتمعت الدموع بعيونها بفرح : الحمدلله
فؤاد حضنها له بحب : الله لايحرمني منك
نجلاء : ولا منك .. كنت انتظر هاللحظة من زمان
فؤاد حط يده على خدها : تحققت .. اسبوع واخذك عندي خلاص للابد
نجلاء : ههههههه ان شاء الله
فؤاد : مب مصدق اننا ملكنا اليوم وصرتي حقتي لحالي
نجلاء غمضت عيونها : حقتك لحالك من يوم انخلقت من ضلعك وانخلقت انت فيني
-
نــــــــور ؛
حطت يدها على بطنها اللي انتفخت: انزل ، انزل فكني خلاص
وقفت على السرير وصارت تنط منه : انزل .. انزلللل .. الله ياخذك انززل " وصارت تبكي وتضرب بطنها "
رمت جسدها بتثاقل على السرير : ي رب خذني ، تعبت خلاص .. خلااااص .. معد فيني طاقة تحمل
-
جــــــدة ؛
آختارت قطعة صغيرة لونهآ سماوي : بدر شوف هذا .. لبس اول يوم
بدر ابتسم وهو يتامل لبس البيبي : ان شاء الله
كادي حطته بالسلهه : خلصنا ملابس باقي رضاعته والمصاصه وهالاغراض
بدر : يلا
-
طرق الباب ..
الجوري : خلك هنا بروح اشوف مين ..
ميرنا اخذت نفس وجلست على السرير
الجوري : مين ؟
وصلها صوتهه : ميرنا خذي اغراضك
الجوري قمطت : ميرنا كلمي
ميرنا وهي تبعثر بشنطتها : هذا مشعل افتحيله
الجوري تلثمت وفتحت الباب
مشعل لف عينه عن جواله ومد الكيس : مالقيت .... سكت وعقد حواجبه وبعد نظره بسرعه
الجوري بتوتر : ميرنا داخل
مشعل وهو صاد مد لها الكيس : زين هذي اغراضها
الجوري اخذتها منه: اوكك
مشى وهي دخلت وسكرت الباب .. " هو نفسه اللي صقع فيني عند الليفت .. سبحان الله يشبه ميرنا "
ميرنا وهي تناظر للكيس : عرف اني متضايقهه راح يجيب لي مفرحات
الجوري ابتسمت : يخليه لك
ميرنا اخذت الكيس : تعالي نآكل مع بعض
الجوري انتبهت لجوالها اللي رن : لا اصلا معتز وصل .. شوفيه يدق
ميرنا : م امدانا نجلس !!!
الجوري : خلاص اهم شي شفتك بعد ..
ميرنا بضيق : طيب اشوفك بصلاة الفجر بالحرم؟
الجوري : ان شاء الله
ميرنا ابتسمت وسلمت عليها
-
بعد سآعه ونص ..
الكل آتفق يطلعون لمطعم .. ويتعشون مع بعض ..
عند الليفت ..
ابو فيصل نزل الجوال : مغلق
ام فيصل " ام راوية وشذى " ضربت فخوذها : قلت لها خلي تيلفونك مفتوح بدق عليك
ابو فيصل : لا حول ولاقوة الا بالله هالبنت ماتكمل يوم الا بعناد ، الناس مستعجلين بيمشون ، واذا مشوا حنا ماندل الطريق للمطعم
ام فيصل :تدري شلون بروح اجيبها واجي ، واقعدها معي هنا مقابل الجدران
كان واقف عند الباب وسمع كل الكلام .. فكر شوي ومشى متوجه لليفت وبتمثيل : هلا عمي
ابو فيصل بتوتر : هلا
فراس : شفيك متكدر
ابو فيصل : راوية هالرواية تعبتني بعنادها
فراس بهدوء : ليش شفيه
ابو فيصل : راحت الزيارة ومعد رجعت كملت ساعه ونص ، على اساس ربع ساعه وتكون بالفندق والحين بنطلع وهي مادري وين
فراس ضغط الزر يتصنع البرود : انا رايح اذا لقيتها بجيبها
ابو فيصل مسح وجهه : زين ..
انفتح الليفت وطلعت منه .. باللحظة اللي بيدخل فيها فراس .. التقت عيونهم ببعض ..
صد بسرعه وهي مشت .. وتوجهت لغرفة اهلها .. اما هو ابتسم ومشى لغرفتهه
-
فغرفة أميرة ..
اميرة : دالين زوجك وين
دالين وهي تناظر جوالها : مايرد .. تصدقين بروح اشوفه احسن شي
اميرة : روحي لايكون نايم
دالين : ممكن ..
لبست عبايتها وتحجبت وطلعت .. توجهت لغرفة عبدالعزيز .. طرقت الباب بهدوء ..
صمـــت ..
رجعت طرقت مرة ثانية ..
وصلها صوته وهو يتقدم للباب : جاي ..
ابتسمت وعدلت نفسها ..
فتح الباب وهو عاقد حواجبه وشعره معفوس ..
ابتسم بمجرد ماشافها : هلا بالزين
دالين ابتسمت : هلا بالنوام ..
دخل للداخل ودخلت وراه وسكرت الباب : يلا قم قم ..
الغرفة كانت مظلمة وبارردة .. يتخللها نور اصفر خفيف ، وريحة عطرر رومنسية مختلطة بفواحة التوت .. والستار منسدل على الشباك ..
توجه للسرير ورمى نفسه وسحب اللحاف على جسمه : نعااااس
دالين وقفت مقابله بضيق : عبدالعزيز اما كذا ؟
عبدالعزيز مبتسم وملامحه نااعسه : ها حبيبي
دالين بوزت بضيق وسحبت عنه اللحاف: قوم .. بنروح نتعشى كلنا
مسك يدها بحركه خاطفة وشدها له ، طاحت على صدره وصارت قريبة منه ..
غمضت عيونها وهي تحس بمغغص وشعورر ..
ابتسم وهمس : لا تروحين ولا اروح خلك هنا بحضني،سحب الطرحة على راسها وشدها له اكثر ونومها على صدره
دالين عضت على شفتها : وش قاعد تسوي
عبدالعزيز غمض عيونه : نامي
دالين ناظرته ، قريييب لها حيييل ، تحس بأنفاسه على رقبتها : عبدالعزيز ..
عبدالعزيز شبه نايم: هممم
دالين : خلاص كيفك لاتروح بس فكني
عبدالعزيز: من اللي جا للثاني ؟
دالين بإصرار : عبدالعزززيزز
عبدالعزيز : خلاص بفكك بس هاتي بوسه
دالين تنهدت وبقربت لخده
عبدالعزيز : لا وين .. انا احدد وين مو انتي تختارين
دالين بضجر : يوووه
عبدالعزيز : ههههههه خلاص هاتي يلا
باست خده بسرعه وقامت عنه ، وركضت للباب
ضحك وبعد شعره على وجهه وتوجه للحمام يغسل
-
دالين بقمطة : صحيته وجيت
اميرة ابتسمت : خلاص اقعدي عنده لين يخلص وتعالي معاه
دالين تذكرت اللي صار ، غمضت عيونها واخذت نفس : طيب ..
اميرة لفت عليها : شفيك
دالين ابتسمت : ولا شي
-
عند ليث وريهان ..
لبست شراريبها وشوزها البيج المخطط بأبيض .. جلست على السرير تربط حبال الشوز
ليث وهو يمشط شعره ناظرها من المرايا : خلصتي
ريهان بهدوء : اي
ليث توجه لشوزه واخذه بيده وحط رجله على الكرسي وصار يربطه
وقفت قدام المرايا تعدل نقابها ..
ليث لف عليها بيتكلم ، تراجع لما شافها منشغله : رايحه كذا ؟
ريهان لفت عليه رافعه حاجب : اي ؟
ليث طالع عيونها : بالخرابيط اللي بوجهك
ريهان بضيق : مو حاطه شي بس ماسكرا
ليث اخذ نفس : عيب البنت تطلع الشارع وعيونها ملفته .. عيونك خلقة فتنه ماتحتاج زينهه ، ولف عنها
همست بهدوء : اخر مره ، ابتسمت من ورا النقاب .. غصب عنه تجي عليه اوقات يضطر يعترف بأشيائها الجميلهه ..
غمض عيونهه " فتنه لي قبل لاتكون لغيري هالعيون والله "
-
فغرفة غلآ وترف ..
ترف : غلا شوفي عبدالرحمن وين
غلا وهي زامه شفتها : كلمتهه يقول انزلوا اذا خلصتوا ..
ترف : طيب ماما وبابا نزلوا ؟
غلا : لا بغرفتهم ..
-
راوية : ماما ، ليه تكلميني كاني طفلة ، عجبتني الاجواء وجلست شوي
ام فيصل بعصبية : خفنا عليك انا وابوك .. على بالنا احد خاطفك
راوية تكتفت وابتسمت بهدوء : ماما ، مين بيخطف هنا ؟ باطهر اماكن ربي
ابو فيصل ابتسم : يابابا عيال الحرام بكل مكان منتشرين ، لعاد تروحين بروحك
شذى : طيب دق على فراس قوله لقيناها
ابو فيصل رفع فونه يدق على فراس
راوية بتقول لهم انها شافته بس تراجعت: ماشاء الله مراسيل بعد ، كاني نعجه ضايعه عليكم يوم الذبح
الكل : هههههههههه
شذى : لا تفرحين فراس كان رايح بطريقه للحرم وقال اذا لقاك بيجيبك
راوية سكتت وهي تتذكر اللي صار وحست بغصة : بروح اجهز نفسي
-
دالين بدون احساس وهي تناظر لعبدالعزيز اللي يلبس ساعته : يالله حبيبي تآخرنا
عبدالعزيز لف عليها ورفع حاجب : ايش
دالين بهدوء : ايش ؟
عبدالعزيز قرب لها وسحب خدودها : حبيبي وتطورات جديده
دالين انتبهت لنفسها وحست بببخجججل : طيب يلا تاخرنا
عبدالعزيز باس خدها : يلا يلا
ابتسمت وهي تشوفه يجمع اغراضه بعشوائيه
دالين وهي تلعب بمفاتيح سيارتهه : ماتوقعتك فوضوي لهالدرجه الا يوم دخلت غرفتك
ابتسم وهو يلبس شوزه : وانا م توقعتك ملقوفه الا يوم شفتك بغرفتي
دالين : هههههههههههه
عبدالعزيز بضحكهه : امزح معك
ابتسمت وهي تناظر فيه : عبدالرح.... سكتت شوي وعضت شفتها : عبدالعزيز
عبدالعزيز : هلا
دالين قربت له وجت من وراه وحضنته بدون ماتحس .. وغمضت عيونها بعمق
ابتسم لما حس فيها ولف عليها سحبها له وضمها بقوه .. وهي غرقت بحضنه
-
" انا اللذي ادفعك بعيداً عني ، اثم أبكي طويلاً غيابك ! "
-
تلمس السلسال اللي معلق بسيارته ..عباره عن سلسال ذهبي بحرف الـD ..
ابتسم بعمق : حبيبتي ، اشتقت لك ..
غمض عيونهه ورمى راسه على المقعدة : اشتقت اضمك لصدري .. اشتقت اسمع صوتك .. وامسك ايدك ، والعب بشعرك .. واضمه لي ..
لفت وجهه على صوت فتحة الباب ..
فتح عيونه وناظر بغلا اللي ركبت : سلام
رد السلام بهدوء : وعليكم السلام
غلا ناظرته : فيك شي
عبدالرحمن تنهد : لا ، نمشي ؟
غلا : طيب ..
-
بعد الوصول ..
المطعم كان كبير ، وعبارة عن جلسات مقسمة .. الحريم كانت لهم جلسة ، والرجال جلسة .. مفصلين عن بعض ..
بجلسة الحريم ..
سارة قفلت جوالها : صفى تقول جايين بالطريق
جنان : ليش متى وصلوا ؟
سارة : امس العصر وصلوا المدينة ، وريحوا وتوهم جهزوا نفسهم يجون هناا
عن البنات ..
درة وهي تطالع راوية همست بإذن درر : تحسينها غريبه صح ؟
درر بهدوء : وش تبين فيها
درة : قاهرتني ، ماكله عقل فراس
درر : يحق له ، ماشاء الله جميلهه وم شفت فيها شي اقدر امسكه عليها .. كل شي فيها مكبرها بعيني
درة : ماعندك نظر ..
درر : ههههه بالله اعترفي مو جميله ؟
درة : جميلة ، بس ياخي فراس مافيه نقص ليش ترفضه
درر : ليلحينك ماخذة عليها بقلبك ، والله انك جمل ماتنسين يمى حقودة .. بعدين يمكن م ارتاحت له .. عاادي ؟
دوة : يجوز بس مب حقد ، بس مقهوررة ، احس فراس متعلق فيهاا
درر : الحب معذبهه
درة : ههههههههههه
درر : بس عيونها حلوة ماشاء الله
درة ناظرت بعيون راوية ، وسيعه وفيها سحبة جميلهه وفيها لمعهه غريبهه .. وحواجبها مرسومه خلقهه .. ملامحها حلوه حادة وشفايفها بارزة محددة ..
وهمست : اي ماشاء الله
رسيل كانت مجاورة لراوية ابتسمت لها : نفسي اشوف شعرك
راوية ابتسمت وشالت الطرحة عن شعرها ، وبان شعرها القصير اللي مقصوص فكتوريا لين ذقنها ، ومصبوغ من الاطراف عودي
: همم ، ماخليها بنفسك
رسيل : نفسسس قصة درة ودرر
درة ودرر ناظروها بنفس الوقت ..
درة هتفت : زي قصة شعري
درر : اي حتى انا
راوية ابتسمت : اشوف ؟
شالوا الطرحة عن شعرهم وبانت شعورهم القصيرة
رسيل بذهول : نفسسس القصه نفسهاااا ..
راوية بضحكه : انا التوأم الثالث حقكم
درة ودرر : ههههههههه
درر همست لدرة بحيق ماتنتبه لهم راوية : يازينها فهمناها غلط
درة : ههههههه من جد
درر : تعالي اجلسي بنتعرف عليك
راوية ابتسمت وقربت لهم : اي ..
درر : وش تخصصك ؟
راوية : رياض اطفال
درر : ماشاء الله ..
راوية : وانتوا !
درة : الاثنين حاسب ..
راوية : احس صعب
درة : صعب بس يهون لما تقولي بيجي يوم وبتخرج وارتاح
راوية : اي صح الحين اللي عنده شهادة الثانوي ولا شهادة ابتدائي م تصلح لشي اقل شي مؤهل جامعي عشان تمشين على قولهم
درر : صح والله دايم اقول لدرة كذا اذا تكاسلنا او تعبنا ، اقولها هذا وحنا باول سنهه لسا بالتخصص
راوية : اي يهون قدام التحضيري
درة : الحمدلله ، باقي سنتين وتعدي
راوية : هههههههه انا نفسكم
درة : لا رسمي شكلك توأمنا
راوية : هههههههه عندي توأمي شذى المشكله مابيننا ولا نقطه شبه
درة ناظرت تجاه شذى اللي منسجمه مع دالين وترف وغلا : جوها بيض مع هذول الثلاث الدلوعات
راوية : ههههههههه .. شذى دالين ترف غلا ، تعالوا اجلسوا معانا
شذى متحمسه بالكلام ومالفت ، وغلا ضحكت : طيب بس تخلص سالفة شذى
راوية : راعية سوالف
درر : ههههههههه يسعدها ربي .. اي تخصص هي ؟
راوية : علم نفس
درر : ماشاء الله ..
ريهان كانت تناظرهم من بعيد ، "راوية ؟ هذي اللي خطبها فراس ورفضته ، زمت شفتها بتفكير : حظها بفراس ! على الاقل اذا وافقت عليه تلقى منه حب ! وحنان واحتواء ، مب حب من طرف واحد .. الحمدلله بس "
قطع عليها صوت جوالها ، اخذته بهدوء وقامت لما شافت اسم ليث .. مشت لقدام شوي لين صارت بهدوء ، ورفعت ببرود : هلا
ليث : اسمعي ، المنيو عندكم اخترتوا اللي بتاكلونه ؟
ريهان بهدوء: اي هم اختاروا
ليث : طيب مافيني اجيكم ، عطيني طلباتهم
ريهان توجهت للحريم : دقيقه .. رفعت صوتها : ماما ..
اميرة لفت عليها : هلا
ريهان : ليث يقول اعطيني طلباتكم ..
اميرة والحريم صاروا يتشاورون بسرعه وبعدها املوا ريهان الطلبات .. وبعد م املوها وسردتها له
ليث : وانتي
ريهان : انا ايش
ليث : م تاكلين مشويات ولا تاكلين لحم ولا دجاج ولا سمك م عرفتلك
ريهان بهدوء : مابي شي
ليث : شلون كذا ؟ ، انتي حتى بالفطور م اكلتي شي
ريهان : اهمك ؟
ليث بإستهزاء: طبعا ي قلبي ؟ ناسيه انك بتصيرين ام عياالي ؟ اصلا مابتقوين تجيبين لي بيبي وانتي بهالحاله
ريهان ميلت فمها على جنب : جيبلي سلطهه اكتفي فيها
ليث سكت شوي : سلطه ؟ .. ماتبين شي ثاني
ريهان بهدوء : لا
ليث : كيفك ..
ريهان سكرت منه وحطت الجوال بشنطتها توجهت للحمام ، وقفت قدام المغسلهه وغسلت وجهها اكثر من مره .. نشفتهه واخذت نفس ورجعت تحجبت ومشت للحريم ..
-
سارة ناظرت بميرنا : اهل خطيبك هنا
ميرنا تتصنع الغباء : شدراني ؟
سارة : ما اسألك انا اعلمك
ميرنا بضيق : طيب
سارة : توها تكلمني ام ماجد
ميرنا ماردت وهي تتذكر اللي صار بالسياره ، رغم انه ماسوى شي ، لكن كفايه محاولته قرفتها وخلتها تقرف من نفسها ..
غمضت عيونها ووبالها اشياء واحلام ، وداخلها تهمس " ليت هذا كله حلم وينتهي "
-
بعد وقت .. وصل العشا ..
وبدوا ياكلون ..
اميرة قربت ريهان لها وحطت قدامها صحن الروبيان : كولي
ريهان ضيقت عيونها وحطت يدها على فمها : نو ..
اميرة ابتسمت : حبيبتي ، انتي محتاجهه غذا هالفتره .. لازم تاكلين
ريهان اخذت طبق السلطه : هذا يكفيني
اميرة تنهدت : الله يهديك راسك يابس
ريهان ماردت وهي تاكل بهدوء ..
بهاللحظة وصل لمسامعها ضحكتهه ، كان باين انهه قريب من جلسة الحريم ، رفعت راسها بلهفه
رسيل : هههههههه يمى ليث
شذى همست باذن راوية : الحب
راوية : ههههه خلاص عاد ، شوفي زوجته باين عليها غيورة
شذى : بالعكس والله شكلها يجنن ، براءة يمى ماشاء الله
راوية : بريئة بس عاد مافي وحدة ماتغار على زوجها صح ولا ؟
شذى بضيق :خلاص لاتنكدين ..
بهاللحظة دخلت سلافة مبتسمه: السلام عليكم
ودخلت وراها امها وصبا : السلام عليكم
الكل رد السلام ، وريهان منصصصدمه !!! غمضت عيونها بقوه ونزلت راسها .. اكيد كان معاها وضحك لها !! لدرجه ضحكته وصلت لمسامعها.
جنان : يالله لا سلام على الطعام تفضلوا
ام سلافة : زاد فضلكم ، شبعانين الحمدلله بس جايين نجلس معاكم
-
بعد سهرة ، رجعوا للأوتيل ..
بجناح ليث وريهان ..
* كل الحوارات اللي بين ريهان واي شخص بتكون بالانقلش مو ضروري اوضح بكل بارت *
سكرت ازارير بجامتها الحريرية .. فردت شعرها على طولهه ، لبست شبشبها ومشت تجاه الشباك اللي يطل ع الحرم .. وقفت تناظر للحرم بصمت .. حست بشي من وراها ..
رمشت بعيونها ولفت ، شافته محاوطها من خصرها ، وساند ذقنه على راسها ..
تنهدت وغمضت عيونها : ليث ..
ليث بهدوء : هممم !
ريهان بهدوء : عندك انفصام ؟
لحظة صمت .. انطلقت بعدها ضحكهه منه : ليش ؟
ريهان ابتسمت بدون م تحس : ساعات تصير توب بالرومنسيه وساعات ... سكتت
ليث : ساعات ايش ؟
ريهان : ساعات احسك مو طايق وجودي ..
ليث تنهد :ريهان ، اولا واخيراً انتي عارفه كويس ان اللي بيننا مبني على مصلحه ؟ وبيننا اتفااق نعيش هاللحظات لوقت محدود ،الفترة اللي راحت كانت اعصابي مشدودة ، وتعبان من كل شي .. بس بعد هالاتفاق ، احس ان عقلي استقر ..
ريهان كانت تسمعه وتحس بدموعها بطرف عيونها ..
سكت شوي وبعدها تكلم : شلون تعدلين بين قلبك وعقلك ؟
ريهان بدون م تلف عليه : كيف
ليث حضنها اكثر وشدها لصدره : مارح تفهميني ، لساتك صغيره على كلامي
ريهان اخذت نفس وغمضت عيونها ودفنت وجهها بصدره : ليث .. علمني كيف الحب ؟ كيف يكون
ليث غمض عيونهه : الله لايبتليك فيه
ريهان بلعت ريقها : تحبها !
ليث : اعشقها
ريهان ارتجفت شفتها : هي بعد تحبك ؟
ليث سكت شوي بعدها قال : i wish ..
ريهان تنهدت من قلبها .. بعدت عنه ومشت للسرير .. وهو يناظر لها ، انسدحت وغمضت عيونها
رجع شعره على ورا ، وجلس على السرير .. ناظر لها شوي كانت مغطيه وجهها باللحاف ..
انسدح جنبها وعطاها ظهره .. وهو يفكر
-
خلع تيشيرته ورماه على الارض .. رمى نفسهه على السرير وهو ببنطلونهه .. ابتسم واخذ جواله وارسل لها " دآلين تعالي غرفتي سريع سريع .. "
-
لبست بجامتها وانسدحت على السرير الباررررد .. اخذت جوالها شافت بالاشعارات رسالة عبدالعزيز .. فزت وجلست برعب وكتبت له " جااايه افتح الباب "
قامت بسرعه واخذت عباتها ..
اميرة وهي تمشط شعرها ناظرت بدالين : بسم الله ، سكنهم فمساكنهم
دالين بعجله لفت الطرحة : ماما دقايق وارجع
اميرة : تعالي وين رايحه
دالين م ردت وطلعت وسكرت الباب وراها .. اميرة تنهدت وابتسمت : الله يخليكم لي
-
دخلت والرعب على وجهها : شفيك !! وين تعورت وريني ؟؟؟
مسك يدينها : اثبتي .. مافيني شي
دالين قمطت وهي تناظره : طيب شفيك
عبدالعزيز بهدوء : اشتقت لك
دالين ناظرته بصدمه واشرت على الباب وهي تناظره : يعني مقومني من سريري ، وملبسني عباتي وجايبني لك ركض بس عشان تقول هالكلمتين ؟
عبدالعزيز ضحك : مب مشكله ، قمتي من سريرك تعالي نامي على سريري وغمز لها : عاد سريري اكبر
دالين توسعت عيونها : عززززيييييزززززز
عبدالعزيز : هههههههه ي عيونه
دالين : استغفرالله واتوب اليه ..
عبدالعزيز بضحكه : ياشيخه فكي اعصابك شوي ... مسك يدها : تعالي تعالي ..
دالين عقدت حواجبها بعصبية : لنا ليلحيني خايفه عليك وانت دمك باررد .. هففف منك بس
عبدالعزيز انسدح على السرير : خلك من هذا كله ، وسويلي مساج ظهري يعوررني ..
دالين راح بالها بعييد .. ناظرت بالجدار وسهت وهي تتذكر عبدالرحمن ، كان دايم يعاني من الم ظهره بسبب العمود الفقري اللي تعبان عنده .. ياما شالها على ظهره ، ومحد كسر ظهرها بالخيانه غيره ..
عبدالعزيز بضيق : ديدي حبيبي ، وينك فيه
دالين طالعته : ها
عبدالعزيز : ياخي ، سويلي مساج
دالين شالت التيشيرت ورمته على وجهه : البس اقول .. انا بروح انام ..
سحبها له قاومت بقوه : ترا والله اصرخ
عبدالعزيز : الله الله صارخي من ماسكك
دالين بضيق : فك زعلانه منك
عبدالعزيز : ي روحي الزعلان .. تعالي تعالي
دالين : وخرر ..
عبدالعزيز ضحك وقام وشالها بحضنه وهي تصرخ وتضحك وتهز رجولها : نزلني
عبدالعزيز رماها على السرير ضحكت وهي تحاول تقوم : ي جماعه هذا الرجال مجنون خطفني
عبدالعزيز جلس جنبها ومسكها بقوه : فيك حيل صرخي واشتكيني عليهم
دالين : هههههههه خلاص خلاص امانه .. م ينمزح معاك والله مب زعلانه
عبدالعزيز : طيب تعالي العبك
دالين : هههه وش تلعبني بروح ياويلي من ليث
عبدالعزيز : تعالي بلا ليث بلا هم ، وينه مب داري عنك بحضن زوجته
دالين : لاوالله يجي يتطمن على احوال الرعية ويلي لو م لقاني
عبدالعزيز : طيب بس هوبا
دالين بحيرة : وش هوبا ..
عبدالعزيز : تعالي لعبة
دالين : طيب قوم عني خليني اقوم عن السرير
عبدالعزيز بعد عنها واعتدلت بجلستها وعدلت شعرها : هفف عفستني
عبدالعزيز شد خدودها : تستاهلين
دالين رجعت شعرها على ورا : يلا لعبني
عبدالعزيز انسدح على السرير ومد يدينه :اوقفي
دالين : وين على الارض ؟
عبدالعزيز : لا ع السرير
دالين وقفت مقابله : طيب ؟
عبدالعزيز : امسكي يديني
مسكت يدينها ، مد رجوله وحطها على بطنها بخفيف ، وثبتها بقوه ورفعها لفوق ..
دالين : هههههههههه يمى بطيح
عبدالعزيز رجع رفعها لفوق : ثبتي نفسك انتبهي
دالين : اصبر قطعت ازرار التيشيرت
عبدالعزيز : تعالي اصلحه لك
دالين : لاشكرا .. ما اثق فيك ، وضحكت
عبدالعزيز : يلا يلا تعالي ارجع ارفعك
دالين رفعت بنطلونها وعدلته وعدلت تيشيرتها ورجعت تمسكت فيه : انتبه
رفعها لفوق وعلقها : يالله نزلي نفسك
دالين : نزلني اقول
عبدالعزيز : اذا نزلتك بسويلك هبوط اضطراري
جت بتتكلم نزل رجوله بسرعه وطاحت عليه : آه بسم الله يمى
ابتسم وهو يشوفها نايمه على صدره ووجهها قريب من وجهه
جت بتقوم ووجهها مصفر .. شدها له وحضنها بقوه ، شال اللحاف ولحفها فيه وحضنها بأقوى
دالين بهمس : عبدالعزيز بمشي
عبدالعزيز :شوي بس
دالين : خلاص والله م يصلح
عبدالعزيز شدها اقوى ، باس خدها بهدوء : م شبعت منك
دالين تنهدت وسكتت وهي مستحيييه ..
عبدالعزيز فكها : خلاص
دالين زفرت وقامت عدلت ملابسها وشمت التيشيرت : ريحتي صارت ريحتك ..
عبدالعزيز ضحك ومسك شعرها ودفن وجهه فيه : احبك ي انسانه
دالين ابتسمت : شقد ؟
عبدالعزيز : مالهه قد والله
ابتسمت بعمق : طيب بتخيلي امشي ولا كيف
عبدالعزيز بضيق : شوفي تبين الصراحة ماودي ، بس يعني تعرفين ..
دالين : هههههههه .. خلاص عاد
عبدالعزيز مسك كفوفها وباسهم : الله يخليك لي
دالين بهدوء : امين ..
لبست عبايتها ولفت الطرحة : انتبه لنفسك
عبدالعزيز : اصبري بوصلك
دالين : عادي الغرفة قريبة
عبدالعزيز : لا م اضمن .. امشي
ابتسمت ومسكت يده ومشوا للغرفة .. تحت نظرات عبدالرحمن اللي كان ماشي لغرفته وشافهم وتألللم ..
-
فغرفة شذى ورواية ..
حدثت التايم لاين .. م شافت اي تغريدات جديدة .. زفرت بضيق وسرشت على اكاونت ، دخلت البروفايل وصارت تقلب ب التغريدات القديمهه .. ليش م عد ينزل تغريدات جديدة ؟ .. هالحساب يشيل الملل منها ، طلعت ودخلت للتمبلر .. وصارت تسلي نفسها
شذى : روّ روّ ..
راوية : هاا
شذى : عندك صورتنا اللي بزواج صديقتك
راوية : ممم
شذى : وش
راوية : اي
شذى : ارسليها
راوية رمت لها الجوال : ارسليها لنفسك
شذى اخذت الجوال ومشت للصور .. بالوقت اللي وصل فيه بالاشعارات اشعار من تويتر ، بتغريدة بإسم " آقتــبــآســـآت "
شذى طالعت الجوال ، وطالعت راوية اللي كانت تلعب بشعرها وتغني بهدوء
رجعت للجوال وفتحت تويتر .. شافت اول تغريدة بالتايم لاين " حبيبتي ، اشتاق ان احتضن كفيك لكفيي ، وجسدك الصغير لحضني ، فهل سيكتب لنا لقاء ؟ ام سنظل طويلاً ! على عتبات الانتظار " ....
عقدت حواجبها ، اخذت الاكاونت بسرعه لجوالها ، نقلت الصورة وسكرت الجوال ومدته لراوية : خوذي
راوية حطت الجوال بالشاحن : تعبااانه اشتهي نومهه اليمه
شذى : نامي
راوية تنهدت وبوزت شفايفها : مشغول عقلي
شذى : بإيش ؟؟
راوية : كل شي ، دراستي ، طموحي ، حياتي ..
شذى كملت : فراس؟
راوية سكتت وناظرت لها شوي وصدت : اشدخله
شذى ابتسمت : هذا حبيبي احبه كلش
راوية رمت عليها علبه الكلينكس وشذى ضحكت وغطت وجهها : خلاص يالعبدة
راوية : كويحة .. والله اقطعك اذا قلتي اسمه مرا ثاني
شذى : تغارين هاه
راوية : بعينك .. ، تلحفت وغطت وجهها
شذى : هييه الحب ..
راوية : انطمي
شذى : طب بروح
راوية ماردت
شذى : بروح عند ماما
راوية ......
شذى : هيه ترا اروح وتندمين
راوية : روحي
شذى : ماتخافين بروحك .. اوه صح معاك الحب
راوية شالت اللحاف عن وجه وباين عليها العصبيية : شذى
شذى بخوف حطت يدها على فمها : خلاص خلاص سوري
راوية قلبت بعيونها وتلحفت مرا ثاني وهي تتحلطم بخفيف ..
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 04:34 PM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اذا شفت ردود وتفاعل
كل يوم بنقلكم 3 اجزاء


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 11:56 PM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-التذكرة الواحدة والعشرون -
فمكان ثاني ..
بالسيارة ..
كادي حاطهه السماعات بإذنها : اي حبيبتي ، خلاص انا بالسياره مع بدر .. بجيك للبيت الحين .. طيب .. يلا اوكي ، سكرت الجوال ولفت على بدر : ياحليلها تقول مشتاقتلي
بدر سكت وتجاهل كلامها : هذا البيت
كادي ابتسمت : اي .. بخلي الاكياس هنا .. انتبه لنفسك حبيبي وخلاص برجع مع السواق
بدر اخذ نفس يحاول يكبح اعصابهه : طيب
كادي نزلت ورمت له بوسه : الاف يو
بدر : مي تو
نزلت ودخلت من باب البيت .. غمض عيونه ورمى راسهه ع المقعده ..
-
طرقت الباب ، فتحت لها العاملة اللي كانت بعبايتها ..
كادي بهدوء : بندر داخل
العاملة : اي ..
كادي دخلت : خلاص امشي
العاملة نزلت من الدرج وكادي سكرت الباب ..
دخلت للداخل خلعت عبايتها وعلقتها على الشماعهه ، ناظرت بنفسها بالمرايا ، عدلت شعرها بيدها بدلع .. وناظرت نفسها .. عدلت مكياجها وتعطرت ومشت بهدوء : بندر ..
على دخلتها للغرفة صقعت بجسمهه .. رفعت راسها شافته قدام وجهها ، ببعت ريقها بخوف وبعدت بهدوء : حبيبي
رفع حاجب وهو يناظرها : جيتي
كادي ابتسمت : اكيد جيت ، توني مكلمتك بالسياره ، تصدق تعب علي كل مرة اخليك مرة قدام بدر ودي اناديك بكل حرية ياخي
بندر بجمود بدون مقدمات : من متى وانتي حامل ؟
كادي قمططت : حامل ! من قالك اني حامل ؟
بندر صك على اسنانه : شوفي كادي .. مابي العب معاك كثير ، خلصيني وقولي
كادي اجتمعت الدموع بعيونها : مو حامل
بندر رفع يده وصكها كف : لاتكذبين .. من متى
كادي انصصصصدمت ، ماتدري تاخذها من ايش ولا ايش !!
مسكت خدها بألم : بندر
قاطعها بعصبية وصرخ : اصصص ولا كلمهه !!!
كادي ببكا : بندر انا احبك ، كذبت عليك لاني احبك .. لاني مابيك تبعدني عنك اذا عرفت اني حامل ، صدقني بتطلق من بدر وانا وياك نتزوج و نعيش مع بعض
كان يطالعها بإستخفاف وابتسامه كره : م اتنازل انزل لمستوى وحدة حقيرة نفسك ..
على دخلته وهو مصدوم ، ويحس نفسه عاجز ومشلول
لفت وجهها بصدمه : بدر !!!!!!!!!!!
-
كان منسدح على سريره وحاط الجوال بإذنه تثاوب : والله نعسان حبيبي .. ههههه كيف ؟ اها الكورنيش ، طيب وبعدين وين رحتي ، ههههه والله نعسان ما اصرفك ، حلا .. فيه اتصال اصبري اشوفه وارجع لك ، اوكي .. باي
سكر منها وناظر بالشاشهه اتصال من " جوآنتي " .. ميل شفته بملل ورفع الجوال : هلا حبيبي حلآ ، لا م يهمك واحد غاثني ، غلطان بالرقم ، اي طيب كملي ؟
-
لفت وجهها بصدمه : بدر !!!!!!!!!!!
طالعها بجمود وطالع بندر اللي تفل عليها ومشى من جنبها وضغط على كتف بدر : قلت لك بس م صدقتني
بدر صار يطالعها بصدمه هز راسه بإستنكار وهو ساكت وملامحه جااامدة
كان يحس بعجز وهو يشوفها تنهار قدامه وتبكي بإنفجار وتطيح عند رجله : بدر .. سامحني ..
رفع راسه وبندر شد على كتفه : لاتزعل كانت وحدة من القمايم ، اضطريت اوصخ ايدي فيها نفس م جاريت بنات من الشارع زيها كثير عشان اثبت لك انها خاينه
كادي بصصصدمة وهي منهارة صرخت : بدررر !! هذا الحيوان متفق معاك !!! شلون كذا ؟؟؟؟ انتوا كذبتوا علي !! انتوا ... انتوا ليش سويتوا كذا ؟؟؟؟؟؟
بندر رفسها بقوة على بطنها وطيحها على الارض صرخت بألم : ببببدررررر
بدر ماتكلم ولا رد ..
بندر نزل لمستواها وشدها من شعرها وجلسها : اصصص .. انتي حتى الموت حرام فيك .. تدرين ليش سويت هذا كله ؟؟ لاني كنت عارف اني من اول محادثه كلمتك فيها عشان اختبرك ، بتطلعين بنت شوارع ، وهذي كلها لعبهه وصخه نفسك ، بس عشان اثبت لبدر انك خاينهه
كادي بألم : بدر قوله يفكني ، بدر تعبت والله تعبت ..
رجع دفها وطاحت على الارض : اللي ببطنها لا هو ولدي ولا ولدك !! خليها تسوي تحليل DNA وتشوف ابو ولدها
كادي صرخت : لاااا ، بدر هذا ولدك .. اللي ببطني ولدك
بدر صرخ بصوت هز العمارة : كذذاااااااااااابببببببببب بة
كادي وهي تزحف تجاهه ، لمست شوزه : بدر .. انا احبك .. والله احبك
بعدها عنه بقرف برجله
بندر بعد بدر على ورا : ابعدي ي نجسهه
كادي صرخت: انت اسكت ، ياكذاب ي خاين ي حيوان
رجع ضربها كف اقوى من اللي قبل وشعرها كله جا على وجهها: اصصص .. صوتك لا يعلى
صارت تبكي بصمت ..
بدر اشر لبندر يبعد ، وبعد : لا توصخ يدك فيها .. م تستحق دعستك لها
نزل لمستواها وبعد شعرها عن وجهها وهمس : تحبين مين ؟
كادي وهي تبكي بخوف : احبك انت
بدر ضربها كف قوي ورم خدها منه وصرخ : كذاااااااابة ..
رجعت على ورا تبكي بإنهيار وصوت يقطع القلب : ي رب خذ روحي ..
نزلت دموعه وهو يشوفها تتقطع قدامه صار يبكي زي الطفل : تحبيني
كادي قربت له وهي تزحف ببكا : احبك ..
بعدها عنه بقوه: خاينه .. خاينه حقيرة
كادي : احبك انت ، انت ابو ولدي ..
دفها اقوى : كذابه ..
بندر غمض عيونه بقوة ، طلع لبرا وطلع من البيت كله ، اخذ سجارتهه وولعها وصار يحررق صدره بالدخان
كادي اللي وجهها وجسمها كله كدمات وضربات همست بنفس متقطع : بدر .. بدر بموت ، خليني اموت بحضنك
صرخ : موووتي !!! الموت حرررراااام فيككك ... الله ياخذك ي حيووانه الله ياخذك
صفرت شفايفها وسرعان م صار لونها ازررررق ، طاحت بإنهيار على الارض وراسها بحضنه : ب ب ، وهمست بصوت خفيف : بندر ..
غمض عيوونهه بقووووه وصرخ بقهررر وهو يشوف عيونها تتغمض ..
حبت بندر من اعماق قلبها رغم انهه كان يكذب عليها عشان يثبت لصديقهه خيانتها وكذبها ، بالمقابل بدر حبها من اعمااااق اعمااقهه رغم انها كانت خاينهه له ، رغم انهه حاول ينتقم منها لكن غصب عنهه حبها ، دخلت حياته وغيرتها .. خلته يعشقها !! واليوم كسرت ظهره بخيانتها
-
فتح عيونهه ، شافها بحضنه ، ابتسم تعود يقوم من النوم يشوفها بحضنه ، اخذ الجوال شاف الساعهه ظ¦ونص الفجر ..
رجع شعره على ورا وبعدها بهدوء ولحفها ، غصب عنهه يحبها من داخله ، يخاف يجي اليوم اللي تبعد عنه ، يحاول يقسى عليها عشان كرامته ! وبنفس الوقت قلبه يحرقهه عليها !! يعشقها ! بس هي تحب اخوه !! ، يحس انها ملكهه ، ومحد له دخل فيها .. هي حقته مكتوبه له وبس ..
مشى للحمام غسل وتوضى ، طلع لبس بلوفر .. ، فرش سجادتهه وصلى الفجر والضحى ..
قرب لها بهدوء هالوقت بنومها الثقيل م تستوعب شي ولا تحس ، يقدر يعبر عن مشاعره بدون م تحس ولاا تدري عنه :ريهانا
ريهان وهي نايمه : هممم
ليث : قومي صلاة
ريهان فتحت عيونها ، شافته قريب منها ، ابتسمت واعتدلت بجلستها .. كان ودها تحضنهه ، تحس بشي يشدها لهه ، شي يخليها تعشقهه اكثر كل م اهانها ..
ليث : يلا قومي صلي
ريهان هزت راسها بنعم وقامت تغسل ، انسدح على السرير وهو يفكر ، لوجه الله بعتقك رغم ان قلبي متعلق فيك
-
بالـمـشـفـى . . .
حط يده على راسه وضغط عليه بقوه : يعني شلون
الدكتور بهدوء : شلل نصفي
بندر انننصصدم : شلل نصفي !!!
الدكتور : للاسف ..
بندر : هو شلونهه الحين اقدر اشوفه
الدكتور : الزيارة ممنوعه لين يفوق
بندر ناظر بغرفتها باستحقار : واللي هنا
الدكتور : اللي هنا حالتها جدا خطيرة ، بغيبوبه
بندر : متى بتصحى
الدكتور : غيبوبه ! مب غفوه ، يعني الله العالم وحده متى بتصحى ، اسبوع شهر سنه م ندري ، ومشى
بندر جلس على الكرسي وغطى وجهه بيدينه : لاحول ولا قوه الا بالله
-
بعد ساعات ، ظ،ظ¢ الظهر ...
فتحت عيونها بالم ، اثر الشي اللي اترمى على وجهها : هفف .. ليه كذا
ميرنا : قومي ، طول م انتي نايمه تتبوسمين
دالين بضيق تلحفت وغطت وجهها : ازعاااج
ميرنا : خالهه ، دالين م تبي تروح الحرم معانا
اميرة طلعت وهي تنشف وجهها : خليها ، م تبي غير النوم
ميرنا : على طاري النوم ، ريهان ولييث مشوا ؟
اميرة : اي
دالين فزت : وين مشوا
اميرة : جدة
دالين : بسم الله ليه ؟
اميرة : ليث طلع له شغل فجأة
ميرنا : توهم حركوا قبل ساعه
اميرة : لو ترك ريهان نرجعها معنا
ميرنا بابتسامه : مايروم يقعد بدونها
اميرة : هههههههه عليك سوالف
ميرنا وهي تناظر دالين اللي قاعده بالسرير متنحه بوجههم : هههههههه شفيها هذي
دالين : مبلمه ، ليه كذا فجاة
اميرة : تصانيف اخوك ذا ..
ميرنا : حرام مو بيده شغل
دالين قامت : عبدالعزيز مشى
ميرنا : الحمدلله والشكر وين يمشي
دالين : يعني موجود !
اميرة : اي تطمني موجود
دالين ابتسمت : هذا اهم شي ، ودخلت الحمام
ميرنا ابتسمت : الله يخليهم لبعض
اميرة تنهدت : ي رب .. ويسعدك مع ماجد
ميرنا سكتت شوي وبعدها نطقت : امين
-
بالسيارة ..
ليث ناظر ريهان : زعلانه ؟
ريهان : لا ليش ؟
ليث : كان ودك تقعدين
ريهان : لا ، اصلا اشتقت لبيتنا
ليث سكت وابتسم وهو يناظر الطريق : تمني امنية .. اليوم عرفه كل الامنيات مستجابه عند ربي
ريهان ناظرت له شوي وبعدها همست : اتمنى الله يبقيك لي ، ويبعد عننا كل شي يفرق بيننا
ليث : ها تمنيتي !
ريهان هزت راسها بنعم
ليث : الله يحقهها لك
ريهان من قلب : ي رب ..
-
كانت تناظر بالصفحه ، ودها تعرف اذا هو ولالا ! هو الوحيد اللي مسوية له فولو ، ليش شمعنى ؟
قرات التغريدات الاخيرة له ، يمكن عشانها تحب القراءة والكتابه وتروق عليها ، بس فيه حسابات ثانيه يعني ليش هالحساب من بينهم كلهم ، مقعول راوية بينها وبين فراس شي ؟ لالا راوية ثقه م تسوي ه الحركات
بدون شعور رفعت راسها وناظرت برواية اللي ماسكه جوالها : راوية ..
راوية : هلا
شذى : عطيني جوالك
راوية رمته عليها : ياخي بثرة
شذى ابتسمت وتطمنت ان ماعندها شي لو عندها م كانت خبته اصلا وثاني شي م كانت اعطتها الجوال بهالسهوله ..
رجعت لها الجوال وقررت تتصرف بمجرد م ترجع لجدة .. وتصفي دماغها براااحتتهاااا
-
بعد ساعات ..
كان الوقت قريب المغرب .. والبيت فاضي عليها ، العاملات بإجازة وليث بالشركه .. طلعت من الحمام بروب الحمام ..
مشت بتثاقل للتسريحه وهي تحس النهار طويل .. جلست على الكرسي ونزلت الفوطهه عن شعرها رجعته على ورا ومسكت اطرافه ، ودها تقصه تنحته نحت .. تتخلص من كل الذكريات السيئهه اللي معقودة بخصلات شعرها ..
تلمست خلصة من شعرها : هذي لموت ماما ، زادت عليها خلصه ثانيه : وهذي لتسلط ديك ، رجعت زادت عليها :وهذي لحياتي مع ليث ، وهذي لحبي له اللي معذبني ومقيدني لليوم ..
رجعته على ورا وناظرت بنفسها بالمرايا ، عيونها حمرآ اثر الصابون ، وانفها مورد .. عضت شفتها وفتحت المجفف وبدأت تجفف شعرها وهي تفكر بحبوبها ، م اخذتها تنتظر تفطر وتاخذها ، مخبيتها بجيب شنطتها ، ماتبي ليث يشوفها ، الا هالحبوب لو ليث شافها بتنتهي عيشتها ..
فتحت الشنطة ، بجيب محدد بالضبط فتحته وطلعت منه سلسال بتعليقه على شكل كف يد لونها ذهبي ، بزخارف تيفانية مايله للفيروزي .. تأملتها لثواني وصدى صوت موسيقى الكنيسة بإذنها .. غمضت عيونها وحضنتها لصدرها اشتاقت لأمها ولحياتها القديمه ، صح ان كانت بضلال على دين النصارى ، بس الاسلام اجمل تغيير صار بحياتها ، والباقي تتمنى لو امها حية وتعلمها الاسلام ، امها نصرانيه متعصبة لدينها يمكن لو كانت عايشه وعرفت باللي صار كانت غضبت على ريهان .. لانها خالفت دينها اللي بنظرها صحيح .. واي دين غيره غلط
رجعت السلسال مكانه .. وهي تدعي لأمها بالرحمه وربي يخفف عنها ربع العذاب .. مسحت دمعه طارفه بعيونها ورجعت شعرها على ورا .. لبست ملابسها اللي كانت عبارة عن تنورة مخصره لونها رمادي فاتح .. وبلوزة توب لونها كحلي .. تركت شعرها بدون م تمشطه .. مسكته بيدها ، وحطت سبابتها على بدايتهه .. تخيلت نفسها تقصه .. شقد بيطلع شكلها حلو ومتغير ؟؟ .. زمت شفتها وعدلت شعراها بعشوائية ، ورفعته بفيونكه صغيرة .. حطت ميك اب ناعم خفيف ، كان شكلها طالع كيوت .. ابتسمت لنفسها لبست صندلها ونزلت ، شافت الساعه صايرة ظ¦ .. والوقت قرب يأذن ..
توجهت للمطبخ وطلعت الشيش برك اللي سوته قبلها بوقت " طبخة تركية " .. وطبق " تشي كفتة " المعروف بأنها كبة تركية وطبخة البيدا ، اللي هي بيتزا بالطريقة التركية ..
رصتهم على الطاولة وهي تحس بكبر المسؤولية بدون عاملات .. هففف ياربي ي ثقل الوقت ..
فتحت قناة الحرم ، وضبطت اجواء الصالة بجوها اللي يناسبها ..
على دخلة ليث من الباب : سلام
ابتسمت بهدوء وقربت له : وعليكم السلام
قالت وهي تلتقط شنطة اللاب المعلقة على كتفه : الفطور جاهز
اخذ منها الشنطة : لا بطلع اخذ شاور وابدل قبل ، بعدين لا تشيلي اشياء ثقيلة رحمك مو ناقص
حست بخجل ونار تشتعل داخلها م قلت قبل هالرجال وقح اذا انفعل .. لمست شعرها بأطراف يدها الناعمه وهمست بهدوء : طيب
تجاوزها ومشى لليفت .. قالت بسرعه : ليث
لف عليها : همم ؟
قالت وهي تلعب بأصابعها : دق على العاملة تجي ، م اقوى ع الشغل لحالي
ليث : اوكك ..
دخل الليفت وهي بقت تناظر بالليفت لين طلع ، مشت للطاولة وجلست وهي تفكر بصمت
-
: راوية ي حلاها ي راوية ..
لفت بضيق : ي ربي ، شذى خلاص ارحميني .. قلت لك مارح ادق ، يعني مافي غيره ؟
شذى جت جنبها : الله يخليك .. والله من بعد م سمعنا بقصهه اللي تحرشوا فيهم عند الحرم وانا ماسكه قلبي ومقدر اروح بروحي ومقدر حتى لو معك
راوية عصبت : انطمي ، سالفهه التحرررش كذذذب وانا كنت بالحررررم كذب فكذذذب
شذى : بسم الله طيب لاتعصبي
راوية صكت على اسنانها : روحي عني خلاااصص
شذى بهدوء : طيب م رح تقدين عليه ياخذنا ؟ عند ماما وبابا ؟
راوية عصبت اكثر : يصير لي ؟ ، ليش ادق عليه ؟ اصلا م عندي رقمه ، بعدين عندك رقم ابوي دقي عليه يجي ياخذنا للحرم
شذى تنهدت : بابا جواله مغلق ، وماما ناسيه جوالها بالاوتيل .. سكتت شوي وكملت : طيب هو يعرفك يعني اول كنتوا تروحون مع بعض للشيخ ، مافيها شي تكلميه باحترام يجي ياخذنا للحرم وبس
راوية ضغطت على راسها : لا اله الا الله ، شذى ماتفهمي عربي ؟ م عندي رقمه م عندي
شذى بخفوت : كذابه
راوية صرخت : والله ماعندي
شذى فزت على صرخة راوية : فجعتيني شوي شوي .. هفف
راوية : م تفهمي استغفر الله ..
قطع عليهم صوت طرق على الباب
راوية : حسبي الله ونعم الوكيل سمعتي صوتي للناس ..
شذى طالعتها بقمطة وقامت بهدوء توجهت للباب : who ?
وصلها صوت انثوي : شذى ؟
شذى تنهدت براحة وفتحت الباب : درر ..
درر ابتسمت ونزلت لثمتها : كنتوا نايمين ؟
شذى طالعت بجامتها وابتسمت ابتسامه صفرا : ههههه لا بس عجزانين نبدل
درر : هههههههه الحال من بعضه ، ليش ما جيتوا الحرم ؟
شذى اشرت على الغرفة: والله اساليها من اول اقولها دقي على اي احد ياخذنا
راوية طلعت من الغرفة رافعه حاجب : اي احد ؟
درر : كنتوا دقيتوا علي ارسل لكم واحد من اخواني ..ولا اجي اخذكم بنفسي
راوية قربت لها وسلمت عليها : لا ماله داعي حبيبتي ..رجعتوا خلاص ؟
درر : لا انا رجعت اخذ اغراضي وبرجع الحرم ، اذا بتمشون قوموا
شذى مشت للغرفة وطلعت عباتها : اكيد
راوية وهي ماسكه جوالها: لا تتاخرون
شذى وقفت وناظرتها : مارح تجين
راوية هزت راسها بالنفي : م قدر
شذى بغباء : ليه
راوية تنهدت : اللهم طولك ي روح ، م قدر وخلاص
شذى : ههههههههه طيب يمديك تقعدين بالساحه
راوية : مابي ، البنت تنتظرك برا روحيلها لا تتاخرين
شذى لبست عباتها وتنقبت وباست خد راوية : يلا انتبهيلك
راوية : وانتي كمان
طلعت شذى وسكرت الباب وراها ، دخلت للغرفة وهي تحس بوحشه ، فتحت الشباك ورفعت الستاير وهي تناظر للحرم ، باقي كم دقيقه ع اذان المغرب .. حظ الصايمين بهآليوم ، وحظ الحجاج بهاليوم وحظ اللي متمسك ب الكعبه بهاليوم ، وحظ اللي مات بهالدقيقه وهاليوم ،يوم عرفة ، افضل من ألف يوم ..
-
فمكان ثاني ..
شالت بنتها عن السفرة بضيق : رغد قومي .. دوبني مرتبة كل شي
رغد بعناد : مااااابييييي
حلا وهي تطالع السفرة : ماشاء الله يسعدلي عنودتي السنعه
العنود ابتسمت : حبيبتي من الصبح كارفة معاي
حلا : عادي اصلا م عندي شغل اسويه ، اجازة ومكيفه ..
العنود : يلا بتجي الجامعه ويبدا الكرف
حلا : من جد .. رحيل تبكي بروح اشوفها
العنود جلست على الصوفا بتعب على دخلة جسار من الباب : سلام عليكم
العنود بابتسامه : وعليكم السلام .. قامت وتناولت منه الاغراض : تآخرت حبيبي مابقى على الاذان شي
جسار : زحمه والله الدنيا زحمهه
طلعت حلا بحضنها رحيل : اذن اذن
قربوا للطاولة وتناولوا التمر ..
رغد وهي تلعب بالتمر : ماما ابي بالسمسم ..
العنود : طيب الحين مافي ، كولي هذا وبشتري لك بالسمسم
رغد رمت التمر بعناد : مابي
العنود : كيفك
جسار شالها : مين زعل حبيبي
رغد بوزت : عنيد
جسار : هههههههه عنيد !!
العنود طلعت عيونها : عيب ، كم مرة اقولك ماما اسمي ماما
جسار : عيب قلبي ، هذي ماما لازم تحترميها
حلا سحبت كرسي وجلست وصبت لها ماي : عطشانه ..
ارتصوا على الطاولة وبدوا يفطرون ..
جسار : حلا م قدرت اجيب لك اغراضك اللي طلبتيها من الصيدلية ، زحمة مولعه الدنيا برا ، بجيب لك بالليل اذا هدا الوضع
حلا : عادي اي وقت
العنود ماتدخلت ، ولا من عادتها تتدخل بين جسار واخته حلا ، وحيدته من ريحة امه وابوه اللي ماتركوا لهم بالدنيا غير بعض ، حلا اللي عايشه مع اخوها بنفس البيت ، ولها غرفة مستقلة .. صارت للعنود اخت من خواتها ..
صارت تناظر بالعنود كثير تفكر تقولها عن ماجد ، لكن تحس فيه شي من داخلها يمنعها ..
جسار : حلا ليش ماتاكلين
حلا ابتسمت وناظرت له : قاعدة اكل ..
العنود : تسوي دايت .. ضعفانه بس مدري ليش ممسكه دايت
جسار : لا م ينفع دايت واهمال ، لازم زي م تخففين اكل تعطين جسمك طاقة باكل مفيد
حلا : ابشر
العنود ابتسمت وهي تنقل بصرها بينهم وتدعي ربي م يفرق قلوبهم ..
-
قام عن الطاولة بعد م مسح فمه بفوطة بكل أناقه : الحمدلله ..
ريهان مسحت فمها بنفس طريقته تعودت على كل شي عاداته تقاليده ، تطبعت بطباعه .. صارت نسخه منه ..
قامت عن السفرة وشالت الاطباق رتبتهم : ليث .. كيف الاكل ؟
ليث وهو عند المغسله يغسل ببرود : طعم
ريهان : بس ؟
ليث :جميل .. لذيذ
ريهان ماردت شالت الاطباق للمطبخ وحطتهم بالغساله الصحون.. ورتبت السفرة
طلعت من المطبخ شافتهه قاعد قدام التي ع¤ي ويفكرر
جلست على الصوفا المجاورة له .. تحاول تتطبع ببروده .. م تقدر تقاومه .. عيونه لحالها تلعب فيها لعب ..
حطت رجل على رجل : مارح تطلعني مكان
ليث بدون م يناظرها : وين تبين !
ريهان تنهدت : مدري .. اي مكان ، بس م قعد هنا بروحي
ليث : بخلص اشغالي واشوف
-
سكرت جوالها :عمة ، بدر عمل مفااجأة لكادي ، شالها من هنا للمطار على طول
ام بدر : ماشاء الله لا كلام ولا سلام ؟؟
الجوهره : ههههه ، بدر ارسلي من جواله توه ، يقولي من الشاليهات سيده للمطار باخذها النمسا
ام بدر : الله يوصلهم ب السلامه
الجوهره : امين ي رب
-
صبا تنهدت ونزلت الجوال وهي تناظر بالفراغ
سلافه : صبا ، تنتظري اتصال من احد
صبا هزت راسها بالنفي : ي ليتني انتظر بس
سلافه تذكرت يوم ملكتها ، لما ارسلت لرداد صورة صبا ، شافها وم رد !! ومن يومها حتى لما تروح الشركه م تشوفه ، وين ممكن يكون راح ؟ وحتى م عد تسمع اخباره من صبا !!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 11:56 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الاثنان والعشرون -
-
لا تطلب مني ان اعود كما كنت !
فلا الزمان زماني ولا انت كما انت
-
مرت الايام ، رجع الروتين المعتاد ..
قفلت الايلاينر بعد م رسمت عيونها رسمة ناعمه ، وزعت البلاشر .. وعدلت رسمة حواجبها وثقلت الروج ..
رجعت شعرها بأنوثة .. اخذت عباتها اللي تفوح بالعطر من الشماعه ولبستها ، لفت الشيلهه واخذت شنطتها وبرقعها
قابلت بوجهها العنود : يلا ..
حلا اخذت نفس : يلا ..
اليوم بتمشي مع العنود لبيت اهلها ، ماتعودت تزورهم كثير ، زيارتها لهم خفيفه ، تحس نفسها عاله عليهم ، حتى بالاوقات اللي العنود تروح فيها عند اهلها ، تجلس بالبيت ، او تطلع لمشواريها مع ماجد .. او صديقاتها ..
-
بالمشفى ، دخل يقطع الاسياب بعد ماوصله اتصال من المشفى ..
توجه لمكتب الدكتور
: تفضل
دخل على مهل يجر خطواته : السلام عليكم
الدكتور رد السلام بهدوء : وعليكم السلام
بندر عض شفته : دكتور .. قبل م اسال عن اي شي ، بدر كيفه ؟ حالته م تحسنت ؟
الدكتور رد ببطئ وهو ينزل عيونه على الاوراق : للاسف مافي جديد ، مازال بغيبوبته
بندر : وكادي
الدكتور : كادي فتحت كانت حالتها جدا سيئة ، واضطرينا نعطيها ابر مهدئة تنومها لوقت قصير ، بس للاسف فقدت جنينها ، بالامس المحقق كان يحاول يستجوبها لكنها مارضت تتكلم
بندر باستغراب : محقق ؟؟ محقق ايش ؟
الدكتور بهدوء خلع نظارته ، رفع طرف البالطو ومسح فيه النظاره ، تكلم وهو يناظر ببندر من زجاجه النظاره : محقق يستوجب عن سبب الشرب والكدمات اللي بجسمها ، لان الواضح انها تعرضت لضرب وعنف
بندر قاطعه بحدة : طاحت قلت لكم طاحت من الدرج
الدكتور ببرود : اسف بندر ، حنا مو اطفال عشان نستوعب كذبتك ، فرق بين انك تكذب على شخص شخصين ، وبين انك تكذب على مشفى بكبره .. على العموم ، لو صحت رح تكون تحت الاستجواب
بندر : اقدر اشوفها
الدكتور: عشر دقايق لا اكثر ، حاول تخفف كلامك معاها ،واعطيها كلام ايجابي لانها بتسمعك
بندر " لو بيدي اذبحها ذبحتها "
-
طــــوط
طـــوط
طــوط
صوت مستمر ، يوتر الاعصاب ..
اجهزة نبض ...
اسلاك موصولة
أكياس مغذيات
كان يناظرها بصمت .. واصابعه تلعب بسلك المغذي ، يراقب انفاسها اللي تعلوا ب علبة فيروزيه تغطي فتحه فمها ، وانفاسها تترك اثر مع كل شيق وزفير ، نفسها منتظم ، دقات قلبها منتظمه ، لكن وساخه قلبها شلون بتطلع بجهاز غبي زي هذا ؟؟
وده يمسكها ويخنقها لين تموت ..
بعد اصابعه عن السلك ، ومسك يدها ، حقيرة !! يدها نجسة ، خطت على الحرام كثير ، خانت زوجها وهي محصصنه !!!
محصنه وتمارس الرذيلة ، هو بالنهايه ماضيه سيئ وله سوابق مع بنات ، م تفرق مين تكون هالبنت وكيف شكلها لكن تعود هو وبدر يسحب البنت بكلام معسول وآخرتها يرميها حامل وتجهض جنينها غصب عنها ..
لكن كونه اختار كادي بالضبط ؟ كان اختياره لهدف معين .. قرا بنظراتها حقد كبير على بدر من اول ايام زواجهم
حذره منها كثير ، لكن بدر م انصاغ له بغمرة عشقه ، رغم انه كان يتوعدها قدام بندر ..
همس بهدوء وهو يطالعها : كادي ..
عقدة صغيرة خفيفة ظهرت بين حاجبينها ، مرر سبابته براحة يدها يعطيها الامان : كادي انا بندر ..
انفكت عقدة حاجبينها بسرعه وتحولت للراحة ، كان يدري ان نقطه ضعفها صوته وحسه ، عشقته بالطريقه الغلط ، عشقته للدرجه اللي تخليها ترتاح لإسمه وهي بدون وعي
تفتحت عيونها ببطئ
هتف بسرعه : اصحي اصحي
رجعت غمضت عيونها وهمست بصوت متقطع ضعيف : ب ب ن در
بندر بهدوء : جنبك
كادي بتعب وهي تحاول تفتح عيونها: بن د ر لا ت خلين ي
بندر بإستحقار :كيف تطاوعك نفسك تخونين اللي عطاك عمره ؟ لا ومع مين مع صديقه ؟
كادي رمشت : ب ب در اهانن ي ، بدر د مرن ي ، وانزلقت دمعه حارة من عيونها استقرت على سلك المغذي
بندر عقد حواجبه : اهانك ؟ اهانك بإيش ؟
كادي بهمس ونفس متقطع : قال عني ب ب ت حراام
بندر : بنت ايش ؟؟؟
كادي فتحت عيونها بصعوبة واكدت : بنت حرام ، ق ال انه م يعرف اصلي اتهمني بعرضي وشرفي
بندر بلل شفايفه بلسانه بتوتر : هالكلام متى
كادي : قبل قبل الزواج
بندر سكت يناظر فيها ، همست ببحة : انا تعبانه
طاحت يدها وارتخت بتعب .. زفر وهو يناظرها ويفكر " بدر ؟ كل شي متوقع منك ي بدر " .
-
بالشركهه ..
زفرت وضغطت على راسها بتعب ..
تركي بهدوء : تعبانه ؟
سلافة رفعت راسها : الجو حاررر ..
تركي : طيب سخني جسمك ، على بال اجيب لك موية
سلافة هزت راسها بنعم وواضح التعب بعيونها مو قادرة تحكي كلمه وحدة ببرنامجها بسبب تعبها ..
برا الغرفة .. عند بوابة الشركه ..
اعصابها مشدودة .. عجزت تحفظ النص ، وحال سلافة يوترها اكثثر .. دخلت من البوابه وهي ماسكه الاوراق وعيونها بشنطتها اللي تنبش فيها باليد الثانيه ، والجوال بإذنها مثببته بحيث مميلة رقبتها عليه : خلاص طبعت الاوراق .. النص الاول معاي ، النص الثاني م استلمته ..
وقفت لما اصطدمت بجسم طويل عريض ، طاح تيلفونها على الارض والاوراق تناثرت وشنطتها والاغراض اللي داخلها تبعثرت
قالت بانزعاج : غباااااء !!! م تشوف قدام........ سكتت وهي مبلمه .. لما التقت عيونها بعيونه !
ملامح حادة ! جسم عريض طويل يرتدي جاكيت رسمي ، وجينز من ماركه معروفه .. مصفف شعره بطريقه م اعتادت تشوفه فيها
قالت بهمس مصدوم : رداد !!
رداد ابتسم بهدوء وهو يلقط اغراضها ويجمعها :كيفك صبا ..
صبا بصدمه وهي تجمع الاوراق معاه : اسفه ..
مد لها الاوراق وجمعتها بالاوراق اللي معاها : تتاسفين على ايش ؟ انا الغلطان اعترضت طريقك بحركه مقصوده
صبا عقدت حواجبها ووقفت وهي تعلق شنطتها على كتفها : ايش ؟؟
رداد بهدوء اخذ نفس : صبا انا ..
صبا تعلقت عيونها فيه ، وحست بقلبها ينط ، وخدودها مشتعله وقلبها يدق بقوه : انت ايش ؟
رداد حط ايده على جبهته بتوتر : انا امس كنت مشغول وماقرات رسالتك الا بوقت متاخر
صبا بخيبة امل : عادي .. ، ومشت من قدامه
زفر وهو يناظر قدامه بضيق ، انتبه لشي أسود على الارض .. قرب له ورفعه .. كان عباره عن دفتر صغير ، فتح اول صفحه قرأ بالورقه الاولى " يوميات صبا ابنة الخريف "
ضيق عيونهه ولف بيناديها ، شافها اختفت .. طالع الدفتر لثواني .. ابنة الخريف ؟ .. ماعطى نفسه وقت يفكر اكثر ، دفن الدفتر بجيب جاكيته .. ومشى بهدوووء ، وش كان يبي منها ؟ يعترف لها ؟ بإيش ؟ بحبه لاختها ؟ اللي صارت متزوجه ؟ وش كان يبي اصلا ؟ خلاص سلافه متزوجه والحين معاد ينفع تصير له !! حب سلافة عماه ، وخلاه يحاول يتقرب لصبا بكل الطرق عشان يسهل عليه يعترف لسلافه بحبه عن طريق صبا ، لكن بدون م يحس طارت من ايده !
-
وسط كتب وحوسة مفروشة على السرير .. اقلام متناثره ، مطويات وملفات ومشاريع .. كتاب احياء داخله قلم بصفحه معينه ، دفتر رياضيات ..
بضيق : اوووووه .. عجزت افهم هالمسألة
زمت شفتها وحطت القلم بين شفتها العلويه واسفل انفها وهي تناظر للمسأله : اذا كانت الخمسه مضروبه فالثمان تعش ، بالتالي رح تكون النتيجه متساوية ، كيف الناتج مختلف
رمت القلم بعصبية : الله ياخذ عمر الكيميا..
على صوت رنة جوالها ، ابتسمت ورفعت الجوال : هلا بقلبي انا
وصلها صوتهه ، وهو مبتسم : شكرا م يحتاج
بعدت الجوال عن اذنها بصدمه ، شافت الاسم " جوريتي " .. رجعت الجوال لاذنها وقالت بهدوء : نعم ؟ شتبي
معتز تنهد : ميرنا اسمعيني
ميرنا قاطعته بكلام م تدري كيف طلع منها : معتز انت اللي اسمعني ، بغض النظر عن كل شي صار ، انا الحين انسانه مرتبطه ، ماينفع هالكلام ، ولا انت ترضاها على اختك صح ولاا ؟
سكت شوي .. ومارد
قالت بهدوء : معتز ..
قال بنبرة غريبة : دقيت عشرن اقولك شي واحد بس .. ماجد ماينفع لك ، انتي تستاهلين واحد احسن منه
ميرنا انصصصدمت وماردت
معتز اكد : انا مو خسران شي بس قلت هالكلام لصالحك .. سلام
سكر لتيلفون .. وخرت السماعه وناظرت فيه .. حطت يدها على راسها وضغطت عليه .. شقصده ؟؟ ليش يقول هالكلام ؟! شاف شي على ماجد !!
حركات ماجد وسحباته ، ورومانسيته اللي فجأة ، مفاجأته وهداياه اللي بدون موعد ، وعصبيته وبروده اللي مب وقتهم ، كلها تعطيها دافع ترد على معتز ! بس ترد عليه بدون م تتعمق بالكلام معاه ، كانت تحس بالامان معاه ، تتمنى لو انه يحل محل ماجد باسلوبه الهادي ، ونبره صوته المريحه .. انسان لما تحتاجه تلقاه جنبها ، مب اللي تدق عليه من امس ويعطيها بيزي !
ويرد بوقت متاخر ، واحيانا م يرد اساسا ..
رمت الجوال بضيق ، نزلت تيشيرتها ومشت برا الغرفة .. طلت براسها من الدرابزين ،شافت العايله مجتمعين ، هالوقت بعد العشا الحريم يتجمعون بالصاله ، واخوانها بدواماتهم
قالت بصراخ وهي تشوف الصواني مرتصه على الطاولة : هييه ، لا تاكلوا .. لحد ياكل شي ، والله حسابكم عسير
نزلت بسرعه وهي تركض بعصبية : بدينا شغل الخيانات ، يعني عشاني مشغوله بالمذاكره محد يعطيني صوت
سارة وهي تناظر بميرنا : هذي حاله ، الله يقرفتس ، انقلعي عن وجهي خذيلك حمام والبسي شي نظيف بدل هالبجامه
ميرنا ناظرت بجامتها ، شعرها الطويل مظفر باهمال ومعفوس : مافيني .. رمت نفسها على الصوفا ومدت يدها للكوكيز : عيالي
سارة اخذت نفس عميق تهدي نفسها : لا تعصبي ، لا تعصبي ، كلها يومين وتعقل هالغبيه المطفوقه
ميرنا : صدق والله لا تعصبي ان شاء الله اعقل مع ان ما اشوف فيني نقص بس يالله يمكن عندك عجز بالنظر
سارة عصبت : انتبهي لكلامك ، ي ربي هالبنت بتموتني ناقصه عمر ثمني كلامك ثمنيه لا تفشلينا قدام اهل خطيبك
ميرنا ماردت وهي تاكل : خلونا نطلع اي مكان
سارة : ارجعي لكتبك
ميرنا : ماذر ، ليش متسلطه علي
سارة ابتسمت غصب عنها : مو متسلطه بس ذاكري
ميرنا : طيب والله بقوم بس اتكي معكم شوي
دالين ، ماسكه جوالها بيدها وتوري ريهان متجر بالانستا ..
دالين : شوفي الاسود يناسبك لانك بيضا ، بياخذ منك قطعه
ريهان ناظرت بصورة الفستان الاسود ، نااعم حيييل .. ولابق لها : اي حلو
دالين : تخيليه مع مكياج غامق ..
ريهان وهي تتخيل شكلها بالفستان، ابتسمت : طيب بطلبه
دالين : لا انتظري بوريك فساتين ثانيه ..
على رنة الجرس ..
ميرنا : منو ياينا هالحزة
توجهت العاملة للباب وفتحته .. دخلت منه جواهر فمها مملوء بابتسامه واسعه : السلام عليكم
اميرة نزلت المجله اللي بيدها ورفعت بصرها ، نزلت النظاره عن عيونها وابتسمت : جواهر ؟
دالين ركضت لها بحب وحضنتها : خاله ، اشتقت لك اشتقت لك اشتقت لك ..
جواهر ابتسمت ورصت عليها : وانتي اكثر اكثر اكثر ..
دخلت للداخل وسارة قالت بخفوت وهي تقوم : لا اله الا الله جا الخميس وبدوا يستضيفون نفسهم
اميرة قربت لأختها وسلمت عليها : كيفك ؟
جواهر : الحمدلله وانتي شلونك ،لكم فقدة
على صوت رنة الجرس ، مشت العاملة وفتحت الباب ..
دخلت العنود ورغد وحلا ..
دالين : ماشاء الله جا الخميس وجاب الحبايب
ميرنا : من طول الغيبات جاب الغنايم
سلموا على بعض .. واستقروا بالصالة الداخلية الكبيرة
العنود : حلا روحي اجلسي مع البنات اختلطي فيهم
حلا وهي حاسه موقعها غلللط بينهم : احس احراج
العنود اشرت بعيونها لخواتها على حلا
درة قامت وقربت لها : اهلين حلا ، ليه جالسه لحالك
حلا بابتسامه بخجل وهي تسحب تنورتها : آءء
العنود : مو ماخذة عليكم
درة مدت يدها ومسكت بيد حلا : تعالي .. بتاخذين علينا ان شاء الله
حلا قامت معاها ونظرات جنان تآكلها اكل ..
همست لدرر اللي جلست جنبها : ياليت من حطها ببال فراس .. تهبل ماشاء الله عليها
درر : يمى هذا بس فيسها ، ماتدرين عن اخلاقها لسا
جنان بانفعال : اخت جسار اكيد بتكون خلوقه نفسه
درر رفعت كتوفها : مدري عاد
جنان لفت تناظر حلا بإعجاب
عند البنات ..
درة : انتي خجوله بزيادة ، انا ودرر ناخذ على طول ، من الحماس نسال الشخص باي صف يدرس قبل م نسال عن اسمه
حلا : ههههههه لا والله مو خجوله بس بمعنى ادق ما اختلط بسرعه ، زي ماتقولين مو اجتماعيه بالمرا
طبعآ حلا متطبعه بهالطبع من يوم انولدت ، وزاد عليها تيتمها بصغرها من امها وابوه بوقت واحد ، هالشي خلاها تعتزل وتنطوي على نفسها .. وتفكر تلجأ لمكان يحتويها ، بس بطريقه غلط بغلط ..
دالين : ايوة نفسي ، انا كدا
حلا ابتسمت : يالبى الحجاز ، وكلام اهل الحجاز امووت عليهم
دالين ضحكت : ياليت كلامنا حجازي ولا نجدي موحد ، مكس بين هذا وهذا
حلا : احلى شي
دالين ابتسمت وسكتت ، تذكرت لما كان عبدالرحمن يتغزل فيها اذا حكت حجازي .. يعشقها اذا قالت " كدا ، اهجد " كل الالفاظ الحجازية تخليه ينجن عليهاا .. ، عبدالعزيز جا وغيرها ، حتى الحجازي اللي كان على لسانها صارت م تحكيه الا نادراً ..
-
دخل بلبس المشفى ، شايل ملفاتهه وكتبه بيده .. زفر ومشى للداخل .. شاف باب المجلس مفتوح ، واصوات حريم ..
وقف بضيق : ميرنا ..
محد رد عليه ، والمجلس ممتلئ بالحريم واصواتهم مرتفعه ..
زفر : يمى ..
نفس الشي محد رد عليه ، نزل راسه بضيق وطلع جواله من جيبه ..
دق على جوال امه .. نغمهه جوالها وصلت لمسامعه ، لف وجهه شاف الجوال على الطاولة وراه ..
فراس : ياليل اللكاعه
وقف بضيق وناظر من طرف الباب : يمى ..
لمح وحدة نااعمه .. جالسه على الطرف ، جميلهه .. ملامحها ناعمه ، شعرها لنص ظهرها مدرج ، بمكياج ناعم ، وتنورة قصيرة مطقمه عليها بلوزة مناسبهه لها ..
لف وجهه بسرعه يغض بصره ، مشى وهو يحاول م يناظر ..
توجه لليفت .. وطلع لغرفتهه ..
دخل بتعب وتوجه للتواليت على طول ..
اخذ شاور وبدل ملابسه ودق على عبدالرحمن ..
بعد كم دقه رد بصوت ناعس : هلا
فراس : جاهز
عبدالرحمن عنده اصوات بعثره ، قال بضيق : اوووه ، ها وش تبي
فراس : شعندك
عبدالرحمن : اللاب طاح وانكسرت البطاريهه ..
فراس : خلص الحين تبي نطلع ولا اسحب عليك
عبدالرحمن : هات خمس دقايق اتروش والبس وامرك
فراس : تتاخر تقعد نفس م انت
عبدالرحمن : خلاص ياخي اسري
فراس بضحكه : زين خلص
عبدالرحمن مارد وسكر بوجهه .. ضحك ورمى الجوال
-
جلس على السرير بإستقرار .. مسك الدفتر بيده وفتح اول صفحة ...
xxxx* ملاحظة ، كل الكتابات من كتاباتي وتعبي ومجهودي ، لا احلل نهائياً نقلها او اقتباسها xxxx*
" صبا ابنة الخريف " ، 1-1-2015
ابتسم ولف الصفحه اللي بعدها ، اكيد لها تكلمه ! وفيه تفسير لهالعباره المشفره ..
" بداية ، سأبتدا بالصمت ، فانا لا اجيد الحديث عندما يتعلق الامر بك
لم اتصور يوماً ب إني سأقع في فخ مؤلم ! وبئر عميق !
لم اتصور بأنني سأغرق في عيناك ، ولا اجد منقذاً يتلذذ بعذابي سواك
اما بعد ! فأني ي جنوبي الهوى ! بكل مافيني اهواك
ولا يعصي الهوى ، الا من مات عشقاً سراً
ولا يخلوا عشق البوح من العصيان
ان لم تعشق ببطئ وهدوء وخفاء ! فلا تتحدث عما يكمن بين الوريد والشريان "
ابنة الخريف : ظ،ظ¥-ظ¢-ظ¢ظ ظ،ظ¥
لف الورقه اللي بعدها ..
" إبنه الخريف ! سيتسائل الجميع عن خريفي !
ماذا عساي ان اجد فيه سوى عشقاً يميتني !
عشقت جنوبياً ! ذا سمره مخمليه ، وملامح حادة ، وعينان واسعه ذات اهداب كثيفه
مت في خريفي الف مرة ، ودار بي حولي عشرة اشهر !
عشرة اشهر ؟ ربما قليلة بالنظر ،
ولكن معناها يكمن حيث قلبي ! حيث وريدي وشرياني كما اخبرت !
حبيبي ؛ عشقتك في سري ووجداني ، احببتك خفائاً .. دون ان ابوح لك
كنت اكتفي باستراق النظر خلسه ، والحديث الخفيف اللذي يسقط سهواً بيني وبينك
ولكني لم اعاند قلبي يوماً ؛ واهمس لك ب إني غارقة في حبك "
ماقدر يكمل اكثر .. سكر الدفتر وحطه جنبه بصدمه ..
وقف وناظر نفسهه بالمرايا " جنوبي ، اسمر ملامح حادة ؟ "
غطى وجهه بصدمه : لا ي صبا !! لا تعشقيني
-
بعد العشا ..
وقفت قدام المغسله تغسل وتناظر بشكلها بالمرايا ..
رن جوالها اللي حاطته على المغسله ، نشفت يدها واخذته بيدينها متبسسسمه ..
ردت وهمست بصوت خفيف : آلو ، هلا ي عمري .. ههههه بعزيمه انا .. وانت بعد وحشتني .. اسمع اكلمك اذا رجعت البيت ، مجود !! ماينفع خلاص حبيبي ، عند اهل زوجة جسار .. طيب حبيبي ، يلا باي ..
سكرت منه وحطت الجوال بجيبها ، ضغطت على شفتها ، طلعت الروج وثقلتهه اكثر .. صار شكلها ملفت ومغري ..
طبعت الجوال وصورت نفسها ، وارسلتها لماجد .. ورجعت حطتهه بجيبها
على دخلة ميرنا ، ابتسمت لها وقربت للرف اللي جنب المغسلهه ، اخذت منه مجموعه مناديل معطره : تعالي وينك ، بنطلع القهوه
حلا حطت يدها على بطنها دلاله على الشبع : لااا خلاااص وين قهوه بطني بينفجر
ميرنا : تركيه
حلا : هههه دام كذا يلا
ميرنا ابتسمت ومشت .. وحلا عدلت شكلها ومشت وراها ..
-
احيانا تخبي لنا الاقدار اشياء مو متوقعينها ابداً .. وتفاجأنا بصدف ماكانت بالحسبان
-
باس راسها ، طول وهو يبوسهه ..
ضحكت وهي تبعده : خلاص ياسخيف
ضحك وجلس جنبها مسك يدها وباسها : احبك
قالت بإستنكار : ليش الرومنسيه طاغيه عليك اليوم ؟ شايف لك شوفه
تنهد وهو يناظرها ونزل راسه : لا .. رفع راسه وابتسم : دايم انا كذا بس انتي مايعجبك العجب يابنت الحجاز
ضربت يده : انا مايعجبني العجب
نزلت من الدرج وهي ماسكه جوالها ورافعه حاجب : ماما ماما
ام هيا وهي بحضن راكان اللي حاضنها بقوه ، ضحكت وهي تحاول تبعده : شيلي دا المجنون عني ..
هيا قربت لهم : راكان مو طبيعي هاليومين كله غزل فيني وفماما
راكان ضحك وبعد عنها :عشان لاتقولين راكان شايف حاله وم يجلس معنا ، كاني جلست وحضنتك وبوستك بعد
هيا : هههههههه شذا الحب ..
ام هيا مسحت نظارتها بضحكه وحطتها على شعرها
هيا : اسمعي ماما ، نايف حجز لنا سفرة لباريس
ام هيا ابتسمت : ماشاء الله تطورات
هيا بضيق : مابي
ام هيا رفعت حاجب : ليه ؟
هيا بقمطه : ها ؟
راكان يوضح نطق كلمته وهو يمطها باسلوب توضيح: لـــيــش !
هيا ناظرت راكان ورجعت لفت على امها : احس .. احس غلط ماما
ام هيا : لا مو غلط ، طالما دا جوزك وحلالك .. انتي يابت متى تفكري فنفسك كل همك الناس .. ايش دا الحال اللي انتي فيه الله لايبتلي مسلم ، وضعك حرج
هيا تنهدت ونزلت راسها
ام هيا : شوفي ياهيا انتي اخترتي دا الطريق من البديه طالما ياماما عارفه نفسك كدا وضميرك ياكلك ليش من البدايه وافقتي ؟
راكان : ليش ضميرك ياكلك ؟ مايسوى والله ، ترا الشرع حلل اربع
هيا : خلاص خلاص لاتزودونها علي .. وقامت
ام هيا طولت صوتها : جهزي شنطتك ، اذا ماسافرتي دي المره ورفضتي السفرة زي كل مره حضطر اتعامل معاكي باسلوب تاني
هيا بضيق : مابي مابي مابي
ام هيا : هيا .. والله لو ماجهزتي شنطتك مابيني وبينك كلام
هيا ماردت وهي متضااايقه وراحت لغرفتها
راكان : ليش يمى تجبرينها !
ام هيا بعصبية : حيوانه ! متى حتفكر بنفسها ، متى حياكلها ضميرها على نفسها .. طالما اختارت دا الطريق خليها تمشي فيه زي الناس او تتطلق
راكان سكت وهو عارف ان كلام خالتهه صح ميه بالميه بس مين يقنع هيا ؟
-
صورت القهوه صورة سنابيهه .. وحطتها ستوري ..
طلعت من السناب ، وحطت الجوال على الطاولة ..
ميرنا : حلا تبين سكر ولا تشربينها كذا ؟
حلا وهي ترشف من القهوه : لا تمام تجنن
ميرنا لفت وجهها وبدون قصد طاحت عينها على جوال حلا ..
عضت شفتها وعقدت حواجبها وبعفويه : حلا هذي انتي
حلا نزلت القهوه وناظرت بجوالها ، الخلفيهه كانت عباره عن بنت حاضنه ولد ، ومصورين الصوره من نص وجههم يعني ملامحهم مو باينهه .. غير نص خشمهم وشفايفهم
قالت بتوتر : انا ؟ لا كيف تبيني اصور صوره كذا ؟؟ ، هذي صورة جاهزه من النت
ميرنا : والله تشبهك
حلا توترت وسكرت الجوال : يمكن
ميرنا ماهتمت ورجعت كملت قهوتها
-




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 11:57 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الثالثة والعشرون -
بالليل .. الساعه ظ£ الفجر ..
الكبار ناموا ، والصغار .. والبنات سهرانين..
العنود وهي تطالع جوالها وتلعب بشعرها وواضح بعيونها النعاس : حلاوي
حلا لفت عليها : هلا
العنود : بننوم هنا ، تباتي !
حلا : لا خلاص برجع مع جسار
العنود : حتى جسار بينوم هنا
حلا : اما ؟ طيب عطيني المفتاح خلاص ارجع مع السواق
درر : ليه نومي معانا ؟
العنود : اي دامك اخذتي ع البنات ، نومي ليله ونمشي بكرا
حلا بضيق : مامعاي غيار واصلا م تعودت انوم برا البيت
العنود : طيب براحتك .. بس قلت تغيرين جو
درة : اقعدي يوم حلا ننبسط
حلا سكتت تفكر : مدري
حلا بفترات نفاس العنود ، والاوقات اللي تروح فيها العنود عند اهلها .. تروح لعمتها على طول ، او تقعد ببيت العنود بروحها او مع جسار اخوها .. ماتعودت تزور اهل العنود ، غير فالمناسبات فقط .. وهذي اول مرا تدخل فيهم بهالطريقه ..
العنود : ها طيب بتنومين !
حلا طالعت البنات اللي أيدوها وحمسوها ، لفت على العنود وابتسمت : خلاص
العنود : خلاص تنومين !
حلا : اي
العنود : طيب رسيل روحي قولي لسونيتا تفرش لحلا فراش بغرفتي
حلا : لااا معاك بناتك المزعجات
دالين بهدوء : تنامين عندي
حلا : اهم شي هدووء
ميرنا : اي دالين مرا هدوء
حلا : اوكي وطالعت دالين : انتي من اللي يشاخرون وقت النوم او يحكون ؟
العنود بضحكه : دالييين عاد !!
دالين باستنكار وضحكه : تخيلي عاد ..
حلا : هذا اهم شي لان ابد ابد ابد ما احب انوم فالازعاج اذا نومتي تقطعت اكره النومه كلها واكره المكان
دالين : حتى انا نفس الشي .. بس لاتخافين بيتنا عازل للاصوات الخارجيه ، وحتى الاصوات اللي بالبيت م توصل للغرف ..
حلا : راحه
العنود : قوم كل همهم نومتهم كيف تكون من كبيرهم لصغيرهم
حلا : ههههه العنود جحدتي اهلك
العنود : انا تبع جسار
البنات : هههههههههه
العنود صفقت باستعجال : يلا يلا قوموا صلوا الليل
حلا : العنود عندي شرط
العنود : امري
حلا طالعت البنات : ابي فطور محترم من برا
العنود : كيف يعني تبي تفطرين بمطعم ؟
حلا : لا يعني من برا نطلب
ميرنا : يوه اساسا كل ويكند نسهر للصبح ونفطر من فطور فارس مع اخواني
دالين : جازتلي فكرة المطعم .. نفسي افطر بماك
حلا : لا نفسي بمعصوب وفول وتميس يعني فطور عربي محترم
العنود : اخوي فراس يعشق هالاشياء يقولي اضرب عليهم كوب شاي عدني وتصكوني عين
حلا : ههههههه يبيلي اصادقه
ميرنا همست باذن دالين : والله مي دارية ان خاله جنان ودها تحب السما عشان تاخذها له
دالين : تخسي تحب السما عشانها
ميرنا : بالغت صح
دالين : مرا ، اقولك شي خليني ادق على عزيزان يفطرني بماك
ميرنا : خذوني معكم
دالين : تعقبين، لو تحبين السما
طالعوا بعض شوي وانفجروا بالضحك ..
طلعت للسيب الطويل ، دقت على رقمه ، دقتين ثلاث م رد .. سكرت بضيق شكله نايم
ارتفعت نغمهه جوالها ب اسم " عزيز " .. ردت بحماس : آلو
عبدالعزيز بصوت ناعس : هلا حبيبي
دالين ابتسمت : كيفك عزوز
عبدالعزيز تثاوب وتمغط : آآه ، الحمدلله وانتي
دالين : الحمدلله ، صاحي !
عبدالعزيز : بين وبين صحيتيني ي مزعجه
دالين : ههههه ، لك خلق نطلع نفطر
عبدالعزيز رمى نفسه على السرير وحضن المخده : وين تبين نفطر
دالين : ماك
عبدالعزيز فرك عيونه : عليك طلعات لو انها وحام
دالين : ههههههههههه
عبدالعزيز ابتسم : يلا جهزي نفسك نص ساعه واكون عندك
دالين ابتتتسمت : طيب ..
سكرت منه ومشت لغرفتها ، اخذت عبايتها وشنطتها ، ومشت للبنات ..
دخلت رغد وجهها ناعس وتبكي : ماممااااا
العنود : لا اله الا الله ، روحي نامي
رغد : ماااااابيييييي
العنود تنهدت : الله يصبرني ، قامت ومسكت رغد : امشي ، واشرت بعيونها : بنومها وانتوا سوو اللي قلتوا عليه
ميرنا : حركات الغاز ..
العنود : احسبوا حسابي لاتنسوا
رغد : حتى انا
العنود : فايش ؟
رغد : مدري ؟ ايش ؟
العنود : مو فاهمه ايش اهم شي تبي وبس .. قلت لهم يحسبوا حسابي فالغدا يعني اكيد بيحسبون حسابك
رغد ابتسمت ببراءة ومشت مع امها
ميرنا : اووف ، هالصغيره لو نشبت تنشب بالحلق الحمدلله امها صرفتها .. بروح اكلم فراس يطلب لنا من مطعم محترم ، ما اثق بذوق السواقين
دالين : حلا جسمك قريب من جسمي ، بعطيك وحدة من بجايمي
حلا طالعت لبسها ابدا م يسمح تنام فيه : طيب
دالين راحت لغرفتها وطلعت لها بجامه قطنيه بارردة واعطتها حلا ..
حلا : ببدل واجيكم
ميرنا ارسلت فراس " فراس جيب لنا فطور "
ارسل لها بعد ست دقايق " هلا "
ميرنا " وش هلا جيب فطور "
" بشوف اذا ماجاني النوم باروح "
" لا تكفى ، جواعه وعندنا ضيفه "
"من ؟ "
ميرنا بضيق " ماتعرفها "
: خلاص بروح بعد ربع ساعه "
" اوك "
دخلت غرفتها ، اخذت بجامتها ولبستها بخفه ..
مشطت شعرها ولفته .. قبل تطلع انتبهت لجوالها يرن ..
اخذته بيدها شافت اسم ماجد ..
ابتسمت بخفيف وردت بصوت مبحوح : آلو
ماجد : اهلين بيبي
ميرنا ابتسمت وجلست على السرير وماردت
ماجد : كيفك حبي ؟
ميرنا : الحمدلله كويسة وانت ؟
ماجد : بخير .. اشتقت لك
ميرنا سكتت ونزلت راسها بخجل
ماجد : هههه حبيبي الخجلان
ميرنا : شوف مو من عادتي استحي وكذا بس مدري
ماجد : عادي هي كذا بالبدايه بس نملك اخليك تصيرين وحده ثانيه
ميرنا : هههه نشوف
ماجد : اي ، قوليلي وش سويتي
ميرنا : ممم ماجديد ، جت عندنا اختي ، وسهرنا للفجر .. وبنفطر وننام
ماجد : طيب قبل تنامي دقي علي
ميرنا : ليش ؟
ماجد : اعطيك بوسه قبل النوم
ميرنا : ههههههه طيب
ماجد : انتبهيلك
ميرنا : اوك
ماجد : يلا سكري وبسكر
ميرنا : طيب ، وسكرت منه وابتسمت .. بدت تحس الحين انه خطيبها صدق ومهتم فيهاا ..
-
كان منسدح على السرير ، يشيك على تويتر بحسابهه .. فجأة وصلته رساله بالخاص
فتحها كان محتواها " موجود ؟ "
عقد حواجبه ورد بعد فتره " اي ، مين "
جاه الرد على طول " بكلمك ضروري اعطيني رقمك بالواتس !! "
فراس استغرب ، بس ماحب يطول ويعرض ارسل رقمه بدون م يقول شي
-
شــــذى ؛
صرخت بخفوت : يسسس .. اخذت رقمه وحطته بالنمبربوك
طلع لها اكثر من اسم ..
فراس احمد
فراس ال ....
دكتور فراس
د.فراس
ابو غنى
فروسي
قالت بهدوء : كنت حاسه، ناظرت براوية اللي نايمه بعمق وهمست : عشانك والله عشانك بسوي كل شي
دخلت الواتس على طول وارسلت له : سلام
شافت اخر ظهور له قبل ساعه .. سكرت الجوال وحطته جنبها واستندت على السرير
بعد ست دقايق ارسل : هلا مين معاي ؟
شذى ترددت شوي بعدها ارسلت : انا شذى ..
شافت ظهوره متصل الآن ، حست بدقات قلبها تزيد بخوف ، م تدري اللي بتسويه صح او خطأ ..
خطين لونهم ازرق طلعوا جنب كلامها .. معناته شافه ! ليش ساكت ؟
- جــــآري الـــكــتـــآبـــــة -
اخذت نفس عميق ، م لحقت الا رجع متصل الآن .. صكت اسنانها بقهرر .. بالوقت اللي وصلها فيه فيس يدل على الحيره ..
شذى ارسلت له فيس مستغرب واستفهام ؟
ارسل لها بعد دقيقه " شذى ؟ "
ضربت جبهتها بضيق وكتبت له " اخت راوية "
شاف الرساله وسكت سكوت طوييل !!
شذى همست : لا ي ربي ..
ارسل لها بعد فترة طويلة " اها "
شذى حست بيدها بردت : مالت عليك
ارسلت له " بغيت اكلمك بموضوع ، ما ادري ببتقبل كلامي او لا بس اني بقوله "
ارسل لها بعد كم دقيقه "بخصوص ؟ "
شذى بسرعه " بخصوص راوية "
فراس حس ان الموضوع متعلق فيه بعد " وش ؟"
شذى " شوف ترددت كثير قبل م اقبل بهالخطوه ، خصوصا اني م اعرفك ولا اعرف طبعك ، بس هالكلام لصالحك انت وراوية ، لان راوية اغلى شي عندي ومايهون علي اشوفها منكسره "
قرا كلامها ومارد
كملت " تدري ليش راوية رفضتك ؟ "
سكت وارسل لها بعد كم دقيقه " مابي اتكلم بهالموضوع "
شذى " لا لازم تسمعني، راوية مارفضتك لنقص فيك ، رفضتك لانها ممسوسه وتعبانه وعندها عاشق ، وخافت عليك تتآذى من العاشق اذا وافقت عليك ولا هي من زمان تتمناك "
-
ناظر الشاشه بصصصصصدمه !!!!!! راوية ؟؟
اقرب للجواب بهدوء وكتب لها " كذا يعني ؟ "
شذى " اي والله ، صدقني انها تتمناك ، تقدم لها مرا ثاني اتعب عليها عشان توافق ، هي تبيك لكن ماتبيك تتعذب وياها "
حس بصدمه قويه .. سكر الجوال بدون م يرد ، قام من مكانهه وتوجه لغرفه امه
دق الباب دقتين .. وصلها صوته الحنون وهي تقول : فروسي ، ادخل ، تحبه كثير ، تميز دقته ع الباب من بين بناتها كلهم
ابتسم .. فتح الباب ودخل شافها منسدحة على السرير تلعب بجوالها الجالكسي لعبة "Pop star "
ابتسم وجلس جنبها بالسرير
قالت بابتسامه حنونه : ها وش عندك
فراس وهو يهمز رجولها : احبك
جنان لفت على جوالها : لا ماتحبني تحب مصلحتك
فراس : هههه يمى والله احبك لذاتك
جنان بإستنكار: هممم صدقتك
فراس بصوته الجهوري رفع حواجبه الاثنين مع بعض : هههههه وش فيه
جنان : وش فيه انا اللي اسألك وش فيه
فراس : يمى تبين الصدق
جنان : اي
فراس : احبك
جنان ناظرته
فراس : ههههههههه صدق يمى معجب فيك
جنان وخرته عنها بضحكه : روح عني بياع كلام، الا عندك مصلحه
فراس : زين قولي تم
جنان : م اثق فيك
فراس : لا بتثقين
جنان : تم
فراس : ابي راوية
جنان جمدت ، نزلت الجوال وجلست بصدمه : ايش ؟
فراس تنهد : يمى تكفيين ابيها ، والله مابي غيرها
جنان : بس هي رفضتك !!!
فراس : مستعد اتقدم لها ثاني وثالث ورابع
جنان حطت يدها على راسها : منت طبيعي
فراس : يمى الله يخليك ، انا شاريها
جنان تحاول تتماسك : يايمى عيب عييبب ، يمكن بحياتها احد ثاني
فراس ساكت ومنزل راسهه
جنان : بخطب لك اللي احلى منها واجمل منها وانعم منها
فراس : مافي لاتقنعنيني هي وحدة وبسس ، اذا ماخذتيها لي لا تاخذين غيرها
جنان : بس فيه احسسسن منها!!
فراس : خليها لكم
وقام وطلع من الغرفه معصب .. قابل بوجهه ميرنا : فراس وينك
تجاهلها ومشى لغرفته متضايق
ميرنا : لا اله الا الله مالي غير ليث واستعنت على الله
راحت لغرفة ليث وريهان ، دقت الباب بهدوء ، محد فتح لها ، حطت اذنها على الباب ، صوت هدوووء ..
دقت الباب مرا ثاني ..
سمعت صوت خطوات تقترب من الباب ..
انفتح الباب
ميرنا طلت بوجه ريهان بإحراج ، كانت لابسة روب نااعم نفس روب الحمام لكن من حرير لونها أبيض .. لابسته على بجامتها ، فاردة شعرها الطويل ووجهها نعسان ..
ميرنا باحراج : ريهان كنتي نايمه
ريهان ابتسمت : صحيت عشان اشرب مويه وسمعت صوت الباب
ميرنا : طيب ليه مانزلتي
ريهان طالعت ساعتها آلآلماس اللي تبرق بيدها : يومي ضاع بالشغل كنت اساعد ليث بأوراقه
ميرنا : يلا نعوضها بكرا .. اسمعي ليث صاحي
ريهان فتحت الباب اكثر وناظرت بغرفه النوم : ليث
ليث اللي كان منسدح على السرير قال بانزعاج : هممم
ريهان : ميرنا تبيك
ميرنا : اذا نايم خلاص
ريهان : لا صاحي ، ازعجني
ميرنا " والله وفيه تطورات وسهر وحركات " ، مسكت ضحكتها : طيب
دخلت ريهان للغرفه : ميرنا ع الباب
ليث : تعالي
دخلت ميرنا بإحراج ، م تحب ابداً تدخل غرفه اثنين متزوجين تحس بإحراج ..
كانت الاجواء رومنسيه ، ريحه فواحه التوت اللي على الرف وشمعتها مولعه ، مختلطه بريحه فواحه الفراوله ، بأضواء صفرا رومنسيهه حست نفسها غلط وعارض بينهم
ابتسمت ابتسامه صفراء
ليث : هلا ميرياني
ميرنا بتوتر : الحمد لله بخير
ليث وريهان طالعوا بعض وضحكوا
ميرنا : ههههههه ، معليش مفهيه
ليث : ههه مو مشكله ياقلبي ، ايش كنتي تبين ؟
ميرنا عقدت يدينها : اسمع ، تجيب لنا فطور ؟
ليث : الحين !!
ميرنا : لا بعد الفجر
ليث تنهدت وناظرها شوي وابتسم على خفيف : طيب اي اوامر ثانيه
ميرنا بفرح : لا
ليث : ريهان صحيني الفجر ..
ريهان تثاوبت وهي تسكر الباب ورا ميرنا : صحيني انت وصحي نفسك
ليث ناظرها وهي تجلس على السرير ووتلحف وتنسدح : باخذك اليوم اشتري لك دبله
ريهان : واثق اننا بنبقى مع بعض
ليث : بنبقى ولا م بنبقى بالنهايه انتي زوجتي وماتدرين يمكن يموت واحد فينا وانتي على ذمتي
ريهان بخوف حطت يدها على قلبها : بعيد الشر
ناظرها بابتسامه خبث وهو رافع حاجب : تخافين على روحك ولا علي
ريهان رمت على وجهه الخوداديه : على روحي طبعا
من داخلها تقر وتعترف انها م تخاف على شي بدنيتها غيره ، هي عارفه انها بتموت قريب وينتهي دورها بالحياه ..
تنهد وناظرها : بتنامين
ريهان وهي منسدحة ومتلحفه وتناظره : لا بموت
ليث شد خدها : لسانك صاير طويل ولا يتهيأ لي
ريهان : من زمان طويل بس مافي فرصه اوريك
ليث رفع حاجب : من يوم عرفتك وانتي ملسونه
ريهان : طالعه عليك
ليث : بنت لاتردي
ريهان : خلاص لاتتكلم اجل
ليث ناظرها وهي تعطيه ظهرها ، هز راسه بإسف مبتسم .. ورمى راسهه على المخده ونام
-
بعد سآعه وشي ..
هزته بهدوء : ليث ، ليث اصحى اذن الفجُر ..
ليث بضيق : همم
ميلت راسها وطاح شعرها على وجهه: ليييث
رفرف عيونه بضيق وهو يحاول يبعد شعرها ، ضحكت وهي تتحرك راسهاا وتضايقه بشعرها ..
فتح عيونه وشد شعرها بخفه
: آآي ..
بعدت شعره عنه بألم وضربت يده : متوحش
ليث : انا المتوحش ولا انتي المجرمه ؟
ريهان : كلهم انت ، يلا قم صلي
غمض عيونه : نعساااان ، اليوم ارهاق وجهد .. تعبتك معاي كثير
ريهان " انفداك ، كلي بين يدينك بس انت اللي ماتطاوعني " : عادي ماتعبت
ليث قام : بصلي الفجر واجيب للبنات فطور تبين شي ؟
ريهان : انت عارف ايش احب افطر
ليث : كويكز امس جايب لك ؟ خلصتيه
ريهان غطت فمها بخجل وضحكت :ايش اسوي احبه ، بعدين اسمه كوكيز مو كوييكز كم مرررا اعلمك !!!
ليث : كلهم واحد ..
ريهان : طيب أنوش على طريقك .. جيب لي منه مشتهيته
ليث : لا يكون حمل بس وقاعده تتوحمين
ريهان سكتت ، ودها تقول آمين وتحمل منه مرا ثاني !! وودها تقول له اتفل من فمك لا تحمل وتجيب ولد ويبعدها عنه ..
اما هو ابتسم وهو يتمنى من كل قلبه ترجع له نفس اول ! يتمنى يقولها اللي صار اليوم بس قلبه رافض قلبه مايعطيه يعترف لها بانه عرف انها برييئة ، لف وهو يتذكر احداث اليوم ..
كان طالع من جناحه متوجه لليفت ، قابل عن الليفت مشعل منزل راسه وباين عليه مهموم
مهما ولد فقلبه من شك لاخوه مستحيل يحقد عليه او يكرهه هذا بالنهايه اخوه قطعه من قلبه ..
قال وهو يحط ايده على كتف مشعل ويرص عليه : شفيك
مشعل ناظره شوي ولف وجهه : مافيني شي
ليث : ناظر بعيوني
مشعل رفع راسه بترردد ، قرأ بعيونه هم
ليث : حالك مو عاجبني هاليومين ، ناظر وجهك كيف رايح
مشعل اخذ نفس : احتاج اكلمك ، ادري محد بيقدر يسمعني غيرك ولا احد بهالدنيا يقدر يوقف بصفي غيرك لو اني غلطان وراكبني الغلط والكل تخلى عني ، انت توقف جنبي
ليث تأثر بكلامه : طيب شفيك قول اسمعك
مشعل بضيق : خلينا نروح مكان هادي
ليث : امش المكتب
مشعل : يلا
ركبوا الليفت ونزلوا على طول للمكتب ..
بالصالة ..
سارة وهي تناظر بمشعل وليث اللي دخلوا المكتب وسكروا الباب وراهم ، لوت بوزها يمين وشمال بحركه سريعه وهي ضامه اصابعها لبعض و تحركهم لقدام ورا بسرعه : يالهوي بس ، هذا اكيد عنده شي دامه اختلى بليث
ميرنا طالعت امها : انتي عارفه شفيه بس قاعده تتجاهلينه
سارة بعصبية : مب وقتك انتي الثانية
ميرنا بمزح : ترا ادق على ماجد واتهاوش معاه واخليه يفركش الخطبه وتخسرين اهله
سارة طلعت عيونها : والله ان تسوينها اشرب من دمك
ميرنا برعب : اعوذ بالله ، خلاص اسحب كلامي
بــــآلـــمــكـــــتــــب ؛
ليث : اسمعك
مشعل نزل راسه : ملك انخطبت
ليث رفع حاجب : ملك ؟ بنت خالتك
مشعل هز راسه بنعم
ليث : طيب ؟
مشعل : وش اللي طيب
ليث : من متى يعنيك اذا انخطبت او تملكت
مشعل : ليث تستخف فيني ؟ انت عارف وش كان بيني وبينها
ليث بحدة : بينك وبينها نفس اللي كان بينك وبين غيرها
مشعل انصصصدم من تفكير ليث : ليث !! ملك كانت غير عنهم كلهم .. ملك كانت خطيبتي بالاسم ..
ليث بهدوء : وريهان ماكانت كذا ؟
مشعل انصصصصدم اكثثثر: ليث !!! مجنون انت ؟؟؟؟
ليث هز راسه بإستفهام: الجنون اللي انت قاعد تقوله ، البنت شافت حياتها اتركها بحالها وشوفلك غيرها
مشعل : اصبر !! وش قصدك بريهان
ليث بعصبية وانفعال : ادري عن اللي كان بينك انت وياها قبل زواجنا وادري انكم كنتوا تتخططون لزواجكم بس المشكله اللي تورطت فيها حدتك ترميها علي ..
مشعل يسمعه وهو مصدوم ، همس بصوت مبحوح : ليث من صدقكك ؟
ليث : لا بالله ، اعطيني من صدقك اسمعك
مشعل اعتدل بجلسته بتوتر : ليث .. اقسم بالله اقسم بالله ان ريهان ماكانت غير مجرد صديقه فقط وماكان بيني وبينها اي شي
ليث جمد : نعم ؟
مشعل : سالفه الزواج هذي من وين جايبها ؟
ليث مارد عليه وهو مصدوم
مشعل ضم اصابعه لسبابته بحركه " صبر " : انت عارف اني انظلمت وريهان انظلمت معاي
ليث رفع حاجب بصدمه : كيف ؟
مشعل فهمه القصه من بدايتها لنهايتها وليث يسمع ومصصصصصصصدوم !!!!!!!
نزل راسها وحط ايده عليه بتوتر وهو يهمس : ظلمتهم ، ظلمتهم للمره الثانيه !!!
مشعل حط ايده على كتف ليث وضغط عليه : وربي ان هالريحانه تعشقك .. بس انت مو قادر تقرأ الحب اللي بعيونها
ليث تذكر الطقم !! معقول مايكون من مشعل ؟؟
قال بهمس : والطقم !!!
مشعل عقد حواجبه : طقم ايش ؟؟
ليث : الطقم اللي بدرجها
مشعل ناظره شوي بعدها ضحك : الالماس
ليث : يعني تعرفه !!
مشعل : ياحبيبي هذي خطه مدبره من خواتك الخبلات ، طلعوا معاي ناخذ لزوجتك المصون طقم هديه ع اساس منك ، يقولون الاجواء مشحونه بينكم وحبوا يطيحون الحطب يدرون فيك عنادي وماتحب تراضي احد حتى لو انك انت الغلطان فتصرفوا بطريقتهم " وغمز له "
توسعت ابتسامه من قلب !! حس انه من داخله تفجر فيه شعور مو طبيعي وسعادة كبيرة
ناظر بملامح مشعل البريئه ! حط ايده على كتفه بحنان : تبي ملك تقولي ؟
مشعل ابتسم من قلبه ووضح الحب بعيونه : تكفى
ليث : اعتبرها لك ..
مشعل قام وباس راسه بفرح : شفت يوم اقولك الكل يتركني وانت الوحيد اللي تاقف بصفي
ليث كان يحس مشاعره متضاربه .. ويحس بشي غريب م يدري وش هو ، حس مشاعر الحب تتفجر داخله !!
غمض عيونه " مايحبها ولاتحبه ولا بينهم شي !! الحين اقدر امتلككها بقلب بارد "
-
فتح عيونه على صوت طرق على باب الحمام ، انتبه لنفسه طول وهو قدام المغسله ..
ابتسم من قلبه وقال يبي يسمع صوتها المنزعج : what
ريهان بانزعاج : ليثث اطللع ابي الحمماااام
ضحك وفتح الباب ببرود : من ماسكك
ريهان دفت الباب بدفاشه وسكرت الباب بوجهه : قال من ماسكك ، انت اللي ماسك الحمام بكبره والله
ضحك وتوجه للغرفة الملابس بدل ملابسه .. طلع مشط شعره وتعطر ولبس ساعته .. صلى الفجر وطلع ..
وهو عند باب الجناح ناظر بجناح مشعل ، تذكر شي ورجع لجناحه بسرعه .. فتح الدرج الثاني بالتسريحه ، شاف الطقم .. اخذه وشاله معاه وسكر الباب ..
وهو نازل بالدرج شاف ميرنا بوجهه ، ناظرت الطقم وبعدها ناظرت ليث : ليش شايله وين شايله اصلا
ليث ابتسم تأكد ان كلام مشعل صحيح وكل الادله تجي قدام وجهه ان ريهان بريئه مد الطقم قدامها : الهديه اللي مني ، ماتلبسها ريهان اللي بيدي .. اما اللي منكم لزوجة اخوكم هذا كلام ثاني
ميرنا ضحكت باحراج : كنا بنسوي لها تغيير جو .. ع اساس منك
ليث : يلا روحي عطيها اياه بيدك
ميرنا اخذت الطقم منه : ابشر ..
ابتسم ونزل وهو يحس بفرح عميييق .. وهو يحس الحياه جميله ، فجاة تنكد لما تذكر سلافه .. سلافه انظلمت وهي مالها دخل ، زفر بعمق وهو يحاول يتناسى امرها ، هو مكتفي بحبيبة وزوجة وصديقه وحدة فقط فحياته ! ريهان وبسسس ..
-



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 11:58 PM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الرابعه والعشرون -
فالمشفى ..
واقف يناظر صديق عمره من النافذه الزجاجيه .. معقول ؟ بدر على هنا انتهى امره خلاص ؟ صار مشلول من قوه الصدمة
كادي القذره ، هو قذر عادي عنده بالنهايه لعب مع كثير وماضيه اسود ، لكن هي تخون زوجها مع صديقه !!!
بعد عن الزجاج ، جلس على الكرسي وتنهد تنهيدة طويلة ..
-
فبيت نايف ..
هيفاء ترتب شنطة زوجها : نآيف احط لك آيهم من العطور
نايف وهو ينشف شعره ويناظر بالمرايا : الأسود
هيفاء : بتوحشني انا ولوجي
نايف : حبيبتي وانتوا بعد بس تدرين شغل ، يعني م قدر اشيلكم حتى
هيفاء تنهدت : مو مشكله كلها اسبوعين وترجع لنا
نايف يناظرها من المرايا ويحس بالذنب : ان شاء الله
يحس بالذنب لما يختلي فيها بمجرد مايشوف هيا ينجن عليهاا ويحس انها محليه حياتهه بوجودها ..
-
ركب آلسيارة وريحة الفطور فآيحة ، مشى لأنوش وهو يتمنى يكون فاتح عشان ياخذ لريهان اللي بخاطرها ، ويعوضها لو باشياء بسيطه .. هذي ريهان القلب ! ريهان العشق ، مو اي احد ..
-
دفن نفسهه تحت اللحاف وغمض عيونه بقوه " والله ماخذ غيرها ، والله ! "
صوت طرق على الباب ..حس فيها !! هذي دقتها ، نفس م هي تميز دقته
قالت بصوتها الحنون الهادي : فراس يمى افتح ، افتح بسوي لك اللي تبي
فراس فز وقال بدون مايفتح : صدق ؟
جنان تنهدت : اي .. افتح
توجه للباب وفتحه لها ، شاف بعيونها حزن وهم
مد يدينه وارتمى بحضنها ، مهما يكبر يضل صغيرها اللي ينكسر كل كبرياءه بين احضانها ..
رصت عليه وقالت بذبول : الله لايبتلي مسلم بالحب اللي انت مبتلي فيه
سكت وهومازال حاضنها ..
قالت بهدوء : بكلم جدتك اليوم ، مع ان ماظنتي توافق نخطبها مرا ثاني
فراس بعد عنها بإنفعال : لا بتوافق
جنان ضغطت على راسها : طيب بسوي اللي تبي بس لا تقفل على نفسك اكره هاللحظه
فراس باس راسها : آسف ..
جنان جلست على سريره : آسف على ايش ولا ايش .. خليها على الله
فراس حضنها وهو يحس بالذنب : يمى ..
جنان بهدوء : ها يمى
فراس : رضيتي عني !
جنان : الله يرضى عليك دنيا وآخره
فراس : وراوية ؟
جنان ناظرته : شفيها ؟
فراس : راضيه عنها
جنان ضربت فخذها : لا حول ولا قوة الا بالله
فراس : يمى هذي بتصير زوجة ولدك
جنان تصرفه : راضيه عنك وعنها وعن عيالكم بعد خلاص ؟
فراس ابتسم وحضنها
-
جناح ليث وريهان ..
حست النوم طار من عيونها ، قامت عن السرير ، توجهت للحمام شطفت وجهها ودهنته بلوشن كيوع¤ي ، مشطت شعرها وعدلت بجامتها ، واخذت جلالها ومشت .. وهي بالممر سمعت اصوات من الصاله العلوية .. مشت لها
كانوا البنات متجمعين
ابتسمت وهي تشوف حلا وتحس بإحراج انها ماهيأت نفسها ولا تدري ان فيه احد غريب : هاي
التفتوا لها ورحبوا فيهاا ..
سلمت على حلا وجلست معاهم ..
العنود : وينك ريهانو
ريهان : يومي انقضى بالشغل والله
العنود : يلا اليوم نعوضهاا
ريهان : ان شاء الله
دخلت العاملة شايلة اكياس الفطور .. ووراها العاملة الثانية ، حطوه على الطاولة بعناية ورتبوه بشكل أنيق ..
العنود : يالله بنات
ريهان قامت : يلا استاذنكم بروح انام
العنود : وين والفطور
ريهان : لا ما اشتهي
العنود : اوكك ، لو تحبين العامله تاخذلك بغرفتك بقولها ، لاني ادري فيك ماتحبين تاكلين قدام احد
ريهان ابتسمت : لا مابي
العنود : طيب نوم العوافي
ريهان : الله يعافيك
دخلت لجناحها ، والبنات ارتصوا على الطاولة .. وصاروا يفطرون
-
سكرت الشنطه بضيق .. ركنتها على جنب وجلست على سريرها ، رفعت جوالها وارسلت " نايف جهزت شنطتي ، بنام عشان اصحى الفجر ، حاول تصحيني عشان م تروح علينا الرحلة "
سكرت الجوال ورمته وحطت راسها ..
-
الرياض ..
جلست على كرسي التسريحة وهي تأشر للعاملة : شوفي هنا ابرديه عدل ، رجعت الجوال لإذنها وتكلمت : ايوا حبيبي ، انا بالبيت ، اعمل بوديكير ومنكير ، هههه طبعا عارف مستعجل على زواجنا فلازم اجهز حالي ، اكيد .. طيب خلاص لو رجعت من الدوام حاكيني .. بباي ..
سكرت من فؤاد ونزلت الجوال وهي مبتسمه .. فؤاد من يوم عرفته وهي تحس بحنان غريب له ، رغم ان قصه راكان نفس قصة فؤاد ! اثنينهم تيتموا وعاشوا مع خالاتهم ، لكن الفرق ان راكان مرتاح مع خالته ! ماعمرها حسسته انها خالته دايم تحسسه انها انها امه، اما فؤاد خالته تحبه ، ويناديها بأمي نفس راكان ! لكن لابد وان يكون فيه فرق احياناً .. لكن بهالفتره بالذات بعد ماخطب نجلاء وملك عليها تحس معاملة خالته تغيرت كثير وخففت من المقارنات بينه وبين عيالها ..
وضحت نقطة فؤاد وراكان ، لان قصصهم متشابهه ، لكن الفرق بالمعاملة فقط .. لاتستغربوا ، احنا بعالم كبير ! وكل شي ممكن يصير بهالعالم .
-
دخل الجناح .. وتوجه للغرفة على طول ..
كانت ترتب الصحون الصغيره على الطاولة .. معطيته ظهرها .. وشعرها منسدل بطوله على ظهرها يغطي كتوفها العاريه ..
تتنقل من هنا لهنا وتضبط ب الطاولة وكأنها شي كبير يستحق منها جهذ مبذول !
جا من وراها بهدوء وقرب لها .. م قدر يقاوم فهاوتها .. بدون م تحس خزها بخصرها ..
صرخت بفزع ، رجعت على ورا وهي مغطيه فمها بيدينها وبعيونها عتاب : ليث !!
ضحك وقربها له وحضنها جننه شكلها : اسف اسف اخر مرا ..
ريهان بعدته عنها بعتاب : مابي .. تكتفت ووقفت قدامه وهي مسبله بعيونها : خفت قلبي طاح
ليث رفع يدها له وباسها : بسم الله عليه !
ريهان ابتسمت من قلب ، استغربت اسلوبه بالعادة يتغير كذا باوقات معينه ! وهي تتغير معاه بهذي الاوقات اوقات معينه جداً وبعدها يرجعون لطبيعتهم ، لكن الحين ! غير تحسه متغير وبعيونه لمعه فرح ! يحسسها بالحب صدق .. بالنهايه هم قاعزين يعيشون فتره وبينهم وعد يبقون نفس اي زوجين .. يعني اكيد بيكون هذا اسلوبه وبدايه تغيير منه
اما هو من اعماقه وده يعوضها بكل شي .. ويحسسها بالحب ويحفها فيه ! بس كيف ؟ هالبنت غيرت فيه الف شي وشي بدون م يحس ، مهما يسوي فيها ويظلمها ! بالنهايه اذا لان وحن عليها تلين معه ، لو قلبها موجعها تقاوم وم تبين .. حس بالذنب تجاهها ، همس وهو يطالع عيونها : ريهان
ريهان عطته ظهرها : مابي اسمع تبرير زعلانه منك
ليث حاوطها من خصرها وسحبها له وهي شهقت وحست بضربات قلبها تتزايد ..
بعد شعرها عن وجهها وهو يتأمل ملامحها : مسويه هالفطور بنفسك ؟
ريهان ابتسمت تخفف من حدة التوتر والحراره اللي تصاعدت داخلها : اي .. يلا تعال نفطر
ليث ابتسم وفكها عنه ، مد لها الكيس : جبت لك حبيبك
ريهان ابتسمت من قلب واخذت كيس الكوكيز : شكرا شكرا ..
ليث : مابيننا شكر ،وناظرها وهو يشمر اكمامه : انتي زوجتي ، وانا زوجك
ريهان ماردت وحطت الكيس على جنب .. وتوجهت للطاولة وجلست مقابله وصارت تفطر بصمت، حبوبها لازم تاخذها بعد الفطور
-
رجعت للمرة المليون قرات المحادثه كامله " مارد ! وجع ، لايكون طحت من عينه او فكر ان راوية مرسلتني اقول له كذا ! لا ي رب م اتوقع انه كذا احسه محترم مرررا "
رمت الجوال وضمت ركبها لها : احس اني سويت غلط فادح مايتصلح
: ايش سويتي ؟؟؟
لفت بصدمه على الصوت ...
-
قاموا البنات بعد مافطروا ، وكل وحدة مشت لغرفتها ..
حلا : العنود مارح تنام بغرفتها
ميرنا : لا تنام تحت مع جسار بالمجلس
حلا : اما ؟ يعني غرفتها فاضيه
ميرنا : لا طبعا ، رحيل ورغد ينامون فيهاا
حلا مشت : طيب وين غرفه دالين
ميرنا اشرت لها : هذي ، اصلا اتوقع دالين بتتاخر بالطلعه
حلا ضغطت على راسها : اصلا انا مصدعه بنوم
ميرنا : آفيتوس
حلا ابتسمت ومشت ، وميرنا مشت لغرفتها
-
: ايش سويتي ؟؟؟
لفت بصدمه على الصوت ...
تعلثمت وقالت بابتسامه تدارك الوضع : هلا ..
عادت واكدت بابتسامه هاديه مريحه : ايش سويتي من غلط ، اعرفك دايم تجيبي العيد ، كيف لون عيدك اليوم
شذى تنهدت براحة : هببت بالاختبار شوي
راوية : يعني شي طبيعي من متى تتأسفي على اختبار ؟
شذى : هههههه حسيت بتانيب ضمير اليوم
راوية : عوضيها طالما تحسين بتانيب ضمير
شذى تاملتها : ودي اشوفك عروس
راوية استحت : انكتمي
شذى ضحكت : عقبال م اغطرف وازفك لزوجك يارررب ..
راوية : اشش شذى اسكتي
شذى نطت وحضنتها من وراها : احبك
راوية : هههههه وخري عني يامجنونه
شذى ابتسمت وعصرتها : مارح ابعد
-
بالمساء .. الساعهه ظ§ بعد اذان العشا ..
ريهان بالصاله بعبايتهاا .. وبيدها جوالها .. وكل شوي تناظره
العنود : ريهان لاتطولي ، بنعزم البنات
ريهان هزت راسها بنعم : ان شاء الله مو كيفي حسب اخوك
العنود ابتسمت : تقدرين تجيبين راسه
ريهان " والله من جنبها " ضحكت تسليك ، وهي تعرف تفتعل الضحكه وكأنها حقيقه ومحد يقدر يشك فيها ربع بالميه: ههههههه
رن جوالها رفعته بسرعه وقالت بإختصار : نازله يلا ، وسكرت
اخذت شنطتها ونزلت ..
-
بالسيارة ..
ركبت بهدوء والقت السلام .. دخلت وراها ريحتها الحلوة !
ابتسم ورد السلام وهو يعدل المرايا
ريهان نزلت الشنطه وناظرته وهي تحط ايدهاا على خدها : وين بنروح بابا ليث ؟
ليث : ملاهي
ريهان رفعت حواجبها بدهشه : كذاب ؟
ليث : بنت .. احترمي اللي اكبر منك ، باخذك محل الذهب
ريهان ضيقت عيونها : عشان الخاتم ؟ عادي اصلا مرت فترة طويلة بيننا و...
قاطعتها لما حط ايده على فمها بضيق : خلاص خلاص اسكتي ودي يوم تجلسين جنبي وماتزعجيني انا انسان هادي احب الهدوء مدري من وين طلعتيلي
ريهان ناظرت فيه شوي وبعدها صدت : حتى لما طلعت لك طلعت بصدفه غبية
ليث تجاهل كلامها ، تعود عليه : المهم بنروح للذهب وبتختارين الدبله ، كلمه زيادة ما اسمع
ريهان قلدته بخفوت
رفع حاجب مبتسم يناظر قدامه وهو سامعها ، ويمثل انه مو سامعها ..
ريهان ناظرته بتردد : بكرا تاخذني الملاهي
ليث لف عليها : تبين ؟
ريهان وهي تلعب باصابعها : اي
ليث : ههههه .. كان قلتي من البدايه .. وجهك مو وجه اسواق ومحلات ، الواحد يحطك بالملاهي وينساك
ريهان عقدت يدينها قدام صدرها وبإستنكار : لييث
ليث : خلاص خلاص ..
ريهان ابتسمت وماردت ، ودها طول الوقت يتكلم ويسولف لها وهاللحظات ماتنتهي احيانا تنجبر تذكر نفسها بانها فتره مؤقته وتضطر تعكر اللي بينهم وتذكره بننفس الشي ، داخلها ريهانين متناقضين كل وحده تفرض رأيها على الثانيه وحده تفكر بقلبها والثانيه بعقلها ! وكلهم متمسكين بالكبرياء والكرامه .. اكيد ؟ الانسان ب هالاثنين اما يموت شوق او يموت اهانه !
-
فبيت ام هيا ..
راكان : امي ..
ام هيا لفت عليه : عيني
راكان : ناظريني
ام هيا : قاعده اطالعك حبيبي
راكان : عطيني تركيزك
ام هيا : معاك
راكان اخذ نفس : ابي اعرس
ام هيا ابتسمت من قلب : ياحبيبي ، منى عيني اشوفك عريس مين سعيدة الحظ ؟ اللي امها داعية لها بولد الحلال
راكان نزل راسه : نور
ام هيا اختفت ابتسامتها : نور !
راكان رفع راسه : اي نور ..
ام هيا التقطت كلينكس ومسحت فيه عرق جبينها اللي اجتمع من التوتر : نور ايت وحدة ؟
راكان اخذ يدها وحطها على قلبه : اللي هنا ، امي والله احبها احبها .. قلبي يتقطع وانا اشوفها مع مهند .. ادري هذا الوقت اكثر وقت تحتاجه فيني وادري انها ضايعه
حاولت تتمالك اعصابها بقوه : راكان .. انت بكامل قواك العقلية ؟ تباني ارميك بيدي فالنار ، ازوجك وحدة كانت على علاقة مع صديقك ..؟؟ وعشان تركها تباني اخطبها لك
راكان " هذا وانتي ماتدرين عن حملها " : امي انا راضي ، انا ابيها .. انا اخترتها، مو انتي تبين سعادتي ؟
ام هيا صرخت بانفعال وضعف : ابغا سعادتك بس مو بدي الطريقه .. مو ازوجك وحدة لعبت مع الف واحد
راكان حط ايده على فمها : لاتقولين عنها كذا
ام هيا بعدت ايده : هذي الحقيقه ياراكان بس انتا ماتبغى تسمعها او رافضها من داخلك اساسا
راكان حس بضيق من داخله : الله يخليك
ام هيا تحس اعصابها انهارت : راكان ، اطلع من وجهي الساعه دي .. مو قادره اشوفك ولا اتحمل كلامك
راكان عرف خالته لما تجيها هالحاله ماينفع النقاش معاه لو بكلمه وحدة .. انسحب بهدوء ، مشى متوجه للخارج وهو بطريقه لف عليها كانت تصغط راسها بقوه ومغمضه عيونها وتهمس : لا اله الا الله ..
قال بنبره رنت بإذنها : فكري فيها ، سعادتي مو لازم تكون مرتبطة بسعادتك .. الام مستعدة تسوي كل شي لولدها ، وطلع من البيت وهي مصددومه وتحس بشرخ كبير داخلها ، مو عارفه تحكم حياتهم .. مو كفايه هيا !! الحين صار هم هيا وهم راكان
-
فبيت ابو ليث ..
جنان بهدوء جلست جنب الجدة عايشة : عمتي .. بكلمك على انفراد
عايشة اتكت على عصايتها وضيقت عيونها : عن ؟
جنان رجعت شعرها ورا اذنها باحراج : موضوع خاص .. خلينا نتكلم لحالنا
عايشه مدت لها العصا : ساعديني
جنان ساعدتها ووقفت .. مشت فيها لغرفة منزوية بعيدة ..
جلست عايشة ، وجلست مقابلها جنان ..
عايشه اشرت بغرور : هاتيلي فنجال قهوه ..
جنان بهدوء قربت لها الدله وصبت بفنجال عايشه وحطته على الطاولهه : تفضلي
عايشهه تناولت الفنجال وشربت منه بأناقه فطرية م تغيرت فيهاا رغم كبر سنها بالعكس تزيد فيهاا وتزيد ثقت بنفسها وشموخهاا مع كل سنه تكبر فيهاا : هاتي اللي عندك احكي
جنان بهمس : فراس
عايشه استندت على عصاها وضيقت عيونها بحركة معتادة : اي .. بشري عسى فاتحتيه بموضوع حليمه
جنان ابتسمت كابحة ضحكتها ، لهاا احترامها وشخصيتهاا وتحترم من الصغير والكبير : عمتي اسمهاا حلا مو حليمه
عايشه اشرت بيدها : اللي هي
جنان : لا م كلمته ، فرض كلامه علي قبل يوصله كلامي
عايشة : ليش ؟ خير ان شاء الله
جنان حكت لها بهدوء كل اللي صار ..
عايشه بانفعال : مااااشااااء الله .. ما احلاها من تربية .. لا والله فلحت يا احمد وخلفت لي خروف مسيب
جنان خافت غمضت عيونها وضمت كفوفها لبعض : لا اله الا الله ..
عايشه لفت عليها : ماياخذها لو على جثتي ، لعنبو داره تارك بنات الديرة كلهم ورايح لبنت الفقر
جنان بنفسها " وش دعوة بنت فقر عشانهم اقل من مستوانا بتكه " : عمتي مارح يطلع عن طوعك انا قلت له برجع اكلمك بس
قاطعت عايشة : لا والف لا ، الله ياخذ الخفه اللي فيه خفيف ، ماعنده كرامه رفضته ورجع لها
جنان قلبها وجعهاا على ولدها .. سكتت غصب عنها ، عايشه متسلطه لابعد حد ، وماتدلل احد غير دالين فقط لاغير .. من كثر حبها لدالين ربتها على اللهجه الحجازيه ، وماتحكي معاها الا بالحجازي .. عكس باقي احفادها اللي عودتهم الى اللهجه النجديه .. وماتحاكيهم الا فيها ، قانون غريب ! حتى باللهجات عندها قوانين ، لا تستغربوا فيه ناس كثير زي كذا بمجتمعنا
قامت جنان عنها بعد ما انتهت محاظرة ماالها اول ولا اخر ..
قامت وقلبها مهموم اكثر من قبل .. ماتدري ، ان هالبنت صارت مصدر لسعادة فراس او تعاسته .. وان مصيره متعلق فيها
-



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.