بلا روح ...رومانسية فريدة من نوعها

[هادم الاساطير]

بلا روح

	هل تصدقون بالحب من أول نظرة؟ أنا لم أكن أصدق ذلك ولكنني بمجرد أن رأيتها أسرني حبها، عندما رأيتها أول مرة وقفت أمامها مشدوها.. أحسست أن قلبي اضطرب عن العمل لدقائق ثم عاد يخفق كطبول الهنود عند إعلان الحرب ،إنها آتية من اللامكان .. أراها في متجر للملابس ..يكفيني أن أراها فقط لاأطمع في المزيد. ذات يوم كنت أمشى مع صديق لي وزوجته وبالصدفة دخلنا ذلك المتجر لتشترى زوجته بعض الملابس وكانت هي واقفة هناك مرتدية فستان بدت فيه كأميرة من قصص ألف ليلة وليلة لم أتمالك نفسي وذهبت إليها والتفت خلفي لأرى هل هناك من يراني.. وعندما تأكدت أنه لايوجد أحد انحنيت على يدها وقبلتها ثم غادرت مسرعا. أعلم أنني أبدو لك مجنونا ،إن كنت تعتقد أن قصة حبي هذه حدثت مع فتاة عادية فأنت مخطئ إنها ليست ببشر إنها فينوس إلهة الجمال،حواء الأولى التي جاء منها باقي النساء. لقد اقتربت الأوراق التي اكتب فيها على النفاذ وأيضا شارفت قصتي على الانتهاء، نسيت أن اذكر شيئا لقد اجتمعت اليوم بحبيبتي.. أصبحت أراها يوميا لاتفارقنى أبدا ،والأهم من ذلك أننا بمفردنا فقط ،رجلان يأتيان ليطمئنا علينا لاأعرف من هم ولكنى سمعت أحدهما يقول للأخر: ( لقد أتى اليوم مجنون من نوع خاص أحضره صديقه بعد أن رأى موقف منه يدل على جنونه التام) رد الرجل الآخر: (ماهذا الموقف؟) (يقول إن صديقه قال له انه يحب فتاة رائعة الجمال ولكنه لايعرف اسمها أو أي شئ عنها، فطلب منه أن يذهب معه ليراها بعدها علم أن صديقه هذا مجنون تماما وأوهمه انه يعرفها ويعرف والدها وأنه سيأخذه له وأتى به إلى الدكتور عندنا في المستشفى والذي أيقن تماما أنه لايوجد علاج له إلا علاج واحد وهو أن يجتمع مع حبيبته إلى الأبد،وفعلا اجتمع هذا العاشق مع حبيبته ..أتعلم من حبيبته تلك أو ما حبيبته؟) (من؟) (إنها مانيكان على هيئة فتاة رآها في متجر للملابس.)

[علا طلال]

روووووووعه تسلم الايادي

[جيلان جود]

صدمة عاطفية صراحة

[shezo]

مرحبا.صباح الخير أخي

*جمال إصطناعي*

يروق لى كثيرا تلك الفكرة التى تبدأ منها بقصة يشوبها دائما الغرابة
والبعد عن الواقع
ولكنك بأسلوبك المميز سردا وحوارا وتصويرا للحدث
تجعل حقيقيا جدا بل ومقنع ابضا
ويصير اللامعقول هو عين العقل

فبطلنا المغروم بفاتنة المحل يسلك مسلكا به كل المصداقية
فكيف بمن قبل يدها بكل الوجد تكون موديلا للعرض وليس كائنا حيا
فهل به مس من جنون أم أن تلك العارضة تلبسها مس من الجان
فارتأها حية فاتنة سلبت لبه

وليس هذا بالغريب فالرسام المشهور أوسكار وايلد عشق لوحة رسمها بفرشاته

وتلك لوحة الموناليزا التى يعشقها الملايين
رغم أنى اراها شاحبة قاتمة وكأنها نذير شؤم أو مرسال موت
والبعض يراها تبتسم من كل الزوايا والآخر يكاد يجزم بأن عينيها تناجيه

فالكثير من الغرائب تحدث
ويظل هنا أن الإبداع في القصة يجعلنا نصدق ونتسائل من على صواب
بما يشير لتمكنك من ادواتك في العمل الادبي

سلمت أخي
ودمت بخير