آخر 10 مشاركات
27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لآلىء الغيرة " قصة قصيرة " للقاصة أروع إحساس.. كاملة** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-15, 08:44 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 نار ونور / للكاتبة حوراء العميري ، فصحى ، مكتملة




،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
نقدم لكم رواية منقولة
نار ونور
للكاتبة حوراء العميري
،

،
قراءة ممتعة لكم جميعاً....
،


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-09-15 الساعة 01:14 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 08:45 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

رابط لتحميل الرواية


https://www.rewity.com/forum/t338140.html#post10885880




صباح / مساء الخير جميعاً

بـــسم الإله وفي ثنائـــهِ أبـــتدي
والشكر يأتــــي بعـــدهُ وتحــــمدِ
وبخير مافيه أستهل ذوي الحجى
ذكرُ الـصلاة على النبي مـــــحمدِ

سأبتدأ بحمد الله مشواري معكم في عمل روائي جديد لي يحمل أسم:نار ونور
لن أكتب ملخص الرواية تشويقاً لكم لقراءتها أكتشفوها بنفسكم
مقتطف من الرواية:
حين جئت لتعتذر إلي وناديتني جئتك أركض
لا لم أركض كنتُ أسير ببطء!
بل قلبي كان يركــــض!
ولرغم مافعلت قفز قلبي لعودتك!

أتمنى قراءتكم للرواية حتى النهاية والتفاعل معها
سأبتدأ من الغد قٌرائي الأعزاء
كونوا بالأنتظار ♥
،





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 31-12-15 الساعة 07:01 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 08:46 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بســـــــــــــــــــــــ ــم الله الرحمن الرحيم
نبدأ في الرواية :
Part 1
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
أخذت كأساً من حليب الشوكلاته التي أعدته أختها لها،دائماً كان مشروبها المفضل بل جميع
المشروبات الساخنة كانت تستهوي وداد....!
فرح:
لقد أعددت لكِ فطوراً تناوليه ثم أذهبي لجامعتك
وداد:
أنا عجلةٌ في أمري ياأختي ولست جائعة جداً يكفني هذا الحليب،دعي هذا الفطور لنور كي تأكله
فرح:
حسناً ماجد ينتظركِ خارجاً
وداد:
سأخرج حالاً ،وداعاً
فرح (مبتسمة):
وداعاً
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
خرجت وداد وصعدت سيارة زوج أختها فرح وأغلقت الباب
ماجد:صباح الخير وداد
وداد:أهلاً ماجد صباح النور
ماجد حرك السيارة وبدأ يشق الطريق إلى جامعة وداد
ماجد:مالجديد أيتها العالمة الكيميائية؟
وداد مبتسمة:لاجديد حالياً ولكن مستقبلاً سيكون هنالك الجديد والأجدد منه ،وماجديدك أنت؟
ماجد (بدأت أبتسامته تتلاشى):كما تعرفين الحال كما عليه أحاول أن أحصل على
وظيفة ذات دخل مرتفع ولازلت لم اصل إلى ماأريد، من بعد أن توفيا والديكما أنتِ وفرح
عاهدت نفسي بأنني سأبذل قصارى جهدي لإسعاد فرح كي أعوض عنها وفاة والديها
وأن أهتم بدراستكِ لأنكِ تكونين شقيقة زوجتي الصغرى
وداد:أعرف ذلك انت كنت لي الأب وفرح الأم بعد وفاة والداي ولكن الحمد لله على كل ماحصل وسيحصل،أنا أحاول نسيان الماضي والتفرغ التام لدراستي كي أصل إلى ماأطمح وسأصبح عالمة
كيميائية مهما كلفني بلوغ ذلك
ماجد:ستحصلين حتماً طالما كنتِ طموحة ولم يضعف عزمك،أنا أعرفكِ جيداً وداد أنتِ حينما
تريدين شيئاً ما لاتستملين بسهولة حتى تصلين إليه!
وداد بنبرة سعيدة:أنت لاتكل ولاتمل من دعمك المستمر لي
ماجد بضحكة بسيطة:لاتدعيني أغير رأي الآن،لقد وصلنا هيا إلى محاضرتك
وداد:حسناً أراك لاحقاً
ماجد:سأحاول الوصول في الوقت المحدد لخروجكِ من الجامعة ولن اتأخر
وداد :حسناً ماجد أنا أتعبك معي دائماً ولكن تأكد بانني لن أنسى فضائلك عليّ
ماجد:وداد أنا أقوم بواجبي فقط لاأكثر لاداعي بأن تشكريني هيا أذهبي إلى قاعة محاضرتك كي لاتتأخرين،إلى اللقاء
وداد تلوح بيدها مودعة:
إلى اللقاء
دخلت وداد إلى الجامعة وهي تبتسم لجميع من حولها حتى رأت مريم صديقتها المقربة وربما الوحيدة لأن وداد خجولة ولاتثق بأي أحد كان!
مريم:
أهلاً بالدكتورة العظيمة
وداد بخجل:
العظمة لله
مريم
:لم أنم جيداً البارحة
وداد:
ومالسبب في ذلك؟
مريم:
لقد تشاجرتُ مع أختي الكبرى،أنها تفرض آرائها دوماً علي وأنتِ كما تعرفين أنا أحب أن أكون حرة وغير مقيدة بقيود تحكمني،لاأعلم من تظن نفسها هذه الحمقاء
وداد:
لابأس عزيزتي ربما هي تنصحك وتريد إفادتكِ بآرائها وخبرتها في الحياة طالما كانت تكبركِ سناً
مريم:
عن أي آراء تتحدثين ياوداد؟أنها تتكلم عن الناس ومافعلوه دوماُ وأنا لاأحب مصادقتها أو الجلوس معها لأن الحياة قد علمتني أن لاأثق بمن يتحدث عن الناس دائماً لأنه بلا شك سيتحدث عني
وداد:
نعم أصبتي
مريم(تنظر إلى ساعتها):
هيا بنا لندخل إلى القاعة حان وقت المحاضرة
وداد:
حسناً أسبقيني وأنا سآتي بعد قليل،لن اتأخر
مريم:
إلى أين ستذهبين؟
وداد:
سأذهب إلى دورة المياه وأعود حالاً
مريم:
حسناً هاتي أغراضكِ سآخذها معي بدلاً من أن تحمليها معك
وداد تعطي أغراضها لمريم وتسير في أتجاه معاكس لإتجاه مريم
ذهبت وداد إلى عامل النظافة الذي كان يمسح الأرض المتسخة
وداد:
صباح الخير ياعم
عامل النظافة(شخص كبير في السن يُدعى بأبا سالم):
صباح النور ياأبنتي
وداد:
ياعم لقد رأيتك صدفة بالأمس حين خروجي من الجامعة بأنك لم تستطع دفع نقوذ وجبة الغذاء التي كنت تريد شرائها من أحد المطاعم لذا خذ هذه النقود لك وأنا لاأطالبك بها أبداً
أنها ستكفيك لمدة أسبوعين على الأقل وهذا سُر بيننا!
أبا سالم(عامل نظافة الجامعة):
لاياأبنتي أنا سأستلم راتبي الشهري عما قريب ولاداعي لذلك
وداد:
أرجوك ياعم أقبلها مني أعتبرها هدية بسيطة مني لك
أبا سالم وعيناه تترقرق منها الدموع:
لاأعرف كيف أشكرك ياأبنتي،شكراً لكِ حقاً
وداد أكتفت بأبتسامة ثم ذهبت مسرعة إلى قاعة محاضرتها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
بعد ساعتين وبعد إنتهاء المحاضرة:
وداد:
هيا لننتظر في الخارج
مريم:
لا أخي يتأخر كُل يوم لذلك لن أقف في الخارج الجو يبدو بارداً بعض الشيء
وداد:
حسناً أنا سأخرج،ماجد زوج اختي لايتأخر ابداً اذا خرجت أراه ينتظرني
مريم:
حسناُ عزيزتي ،إلى اللقاء
وداد تبتسم:
إلى اللقاء،أراكِ غداً


خرجت وداد من الجامعة وهي تحمل حقيبتها في يدها اليمنى وتمسك بمعطفها في يدها الأخرى وكان القليل من المطر ينزل آن ذاك!
ألتفتت يميناً وشمالاً ولم ترى زوج أختها ماجد الذي يصل باكراً كُل يوم
أخرجت هاتفها من معطفها لتتصل به ولكنها فؤجئت بأن شحن الهاتف قد نفذ !
وداد بقلق:
لاأعلم مالسر وراء تأخر ماجد! ماذا أفعل؟
ذهبت وداد لرجلاُ كان يقف بجوار سيارته ،أسمر اللون ,طويل القامة,نحيف الجسم
يرتدي نظارته الشمسية ويصفر بفمه!
وداد بخجل:
من فضلك هل يمكنني إجراء مكالمة هاتفية وسأدفع لك مقابل ذلك؟
الرجل يحملق في وداد بصمت
وداد:
هل تسمعني ياأخ؟
الرجل:
حسناً تفضلي
حاولت وداد الأتصال بماجد دون جدوى
الرجل:
أظن بأنه لاتوجد شبكة هاتفية للأتصال بسبب المطر هل تحتاجين إلى السيارة؟
وداد بتوتر:
نعم زوج اختي يمرني كُل يوم ولكن اليوم قد تاخر
الرجل:
حسناً تفضلي سأوصلكِ إلى منزلك
وداد بنظرة أستغراب:
ألا تنتظر أحداً ؟
الرجل:
في الحقيقة أنتظر أختي ولكن لابأس سأوصلكِ وأعود لها حالاً
وداد:
ممتنة لك
فتح الرجل باب المقعد الخلفي وقال :
تفضلي هيا أصعدي إلى السيارة
أمضى الطريق الرجل الذي سيوصل وداد إلى منزلها صامتاً
وصفت وداد له المنزل ثم نزلت من السيارة وأقتربت من نافذة الرجل:
شكراُ لك،تفضل هذه أجرتك(مدت لهُ بعض النقوذ)
الرجل بنصف أبتسامة:
لست سائق تاكسي كي تعطيني هذه النقوذ لاداعي لها يا....
أجابته وداد:
أسمي وداد
الرجل يكمل حديثه:
ياوداد
وداد :
حسناً وداعاً
دخلت وداد إلى منزلها ونسيت معطفها في السيارة
وبعد أن تحرك الرجل عن منزل الفتاة أنتبه لوجود المعطف في المقعد الخلفي وقال:
الرجل:
هذا معطف وداد هل أطرق الباب وأعطيها إياه أم أسلمها إياه في وقت آخر؟لقد تأخرت جداً على أختي مريم سأذهب لها ثم أرجع هذا المعطف لصاحبته
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
دخلت وداد منزلها وهي تحاول تدفئة يديها من الجو البارد
رأتها فرح ثم قالت:
ياويلتي،أتخرجين في هذا الجو البارد بلا معطفٍ حتى!
وداد:
لالدي معطفي ولكنني لم أشعر بحاجة لأن ألبسه
فرح:
وأين هو؟
وداد رأت ماتحمل في يديها فلم ترى سوى الحقيبة وقفازات يديها!
وداد متفآجئة:
لقد كان بحوزتي المعطف صدقيني ولكنني لاأدري أين أختفى،ربما سقط مني قبل دخولي المنزل،المهم في الحديث لماذا لم يأتي ماجد لكي يُرجعني إلى المنزل؟
فرح بحزن:
أتسألين عن ماجد! آه لو تعرفين ماذا حل به
رفعت وداد حاجباً:
ماذا هناك؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
آراكم وتوقعاتكم حول البارت القادم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 08:47 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 2

رفعت وداد حاجباً:
ومابه ماجد؟
فرح بحزن:
أنه في السجن ياوداد
وداد:
ومالذي دفع به لدخول السجن؟ هل تشاجر مع أحدهم؟أم أرتكب جريمة ما
فرح بأنفعال:
عن أي جرائم تتحدثين؟ماجد لايمكن أن يكون مجرماً أبداً،كُل مافي الأمر بأن هنالك دينُ عليه يجب تسديده هذا الشهر ولم يستطع ذلك فأجل هذا التسديد إلى الشهر القادم فقامت الشرطة بسجنه،أرجوكِ ساعديني وداد لنخرجه تعلمين بأنني لاأستطيع العيش بدونه وأبنتنا الصغيرة نور بحاجته،أعلم بأنني أختكِ الكبرى وأنا من يجدر بي التصرف ولكني أعتمد عليكِ فأنتِ تفكرين بطريقة صحيحة أكثر مني
وداد بهدوء:
حسناً أنتظريني لحظة وسأعود
صعدت وداد إلى غرفتها بينما فُتح باب المنزل ودخلت نور الصغيرة وهي مبللة بالكامل
فرح بغضب:
ألم أمنعكِ من الخروج في المطر؟أنظري إلى ملابسكِ المبللة وشعركِ المبلل!أتريدين مني أن أعاقبكِ؟
نور بعفوية:
آسفه ياأمي
فرح هدأت من روعها ثم قالت:
هيا تعالي لأبدل لكِ ملابسك
بعد عدة دقائق نزلت وداد إلى الطابق السفلي حيث تجلس أختها فرح وصغيرتها نور
وداد:
هيا بنا سنذهب لاإخراج ماجد
فرح :
وكيف سنخرجه وداد! نحنُ لانملك نقوذاً كافية لندفع بها كفالة خروجه
رفعت وداد مبلغاً من المال بيدها وقالت:
هذه نقوذ ادخرتها لشراء كتب قد تفيدني في الجامعة ولكن لابأس سنخرج بها ماجد
فرح بسعادة بالغة:
ياحبيبتي أنتِ ياوداد ,هيا بنا
ذهبت نور وأمسكت بيد خالتها وداد
فرح:
أنا أول مرة أرى طفلة صغيرة تحب خالتها أكثر من والدتها
أبتسمت نور ووداد وهما تنظران لبعضمها البعض
وداد:
هيا بنا لنذهب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـت
في قسم الشرطة:
الضابط:
ماأسم الرجل الذي تدفعان الكفالة له؟
وداد:
ماجد أحمد
الضابط:
حسناً ...أيها الضباط أفرجوا عن السجين ماجد أحمد
ضابط آخر:
حاضر سيدي

فُتحت زنزانة ماجد وخرج منها مستبشراً ضاحكاً ركضت نور أبنته لتعانقه
فرح:
الحمد لله على سلامتك ياماجد
وداد:
الحمد لله على السلامة
ماجد:
سلمكم الله من كُل شر وضر ولكن كيف أخرجتماني؟
وداد:
لاعليك الآن سنذهب للمنزل ونتاول الغذاء أنا جائعة جداً
ماجد:وأنا كذلك
فرح:
إذن هيا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
في مساء اليوم كان أحد الرجال يمسك بمعطف ذو لون أحمر في غرفته

الرجل:
سندريلا تنسى حذائها ووداد تنسى معطفها الأحمر!
صوت امرأة تنادي:
ياسين يابني هيا تعال لتأكل العشاء

ياسين:
حاضر أمي
نهض ياسين من فراشه وقال:
يجب أن أسلم هذا المعطف لوداد غداُ!
وداد! أسمٌ جميل
ثم خرج من غرفته ليتناول العشاء مع أفراد أسرته
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
في صباح اليوم التالي:
ماجد:
وداد هيا ألم تنتهين بعد؟ستتأخرين عن جامعتك؟
وداد:
هاقد أنتهيت
فرح:
أنتظر قليلاً لم تتناول فطورها بعد
وداد:
لقد تأخرت أختي لاأريد شيء سأذهب
فرح بغضب:
كُل يوم على نفس الحال! أعد لكما الفطور وتخرجان باكراً غداً إن لم تأكلان الفطور سأعاقبكما
ماجد بضحك:
إن شاء الله سنأكل ماتعدين من أطباق،وداعاً
وداد:
وداعاً أختي
فرح:
يومٌ موفق،أنتبهي إلى نفسك،إلى اللقاء
أغلقت وداد الباب وصعدت السيارة وهي في طريقها للجامعة
ماجد أثناء قيادته للسيارة:
وداد كوني صريحة رجاءاً ،لقد أخرجتني من السجن بالمال الذي كنتِ تملكينه صحيح؟
وداد:
لماذا تدقق في أبسط الأمور ياماجد؟هاأنت توصلني كُل يوم إلى جامعتي ولاتقبل في أخذ ثمن إيصالي
ماجد:
من السخف أن تدفعين لي مقابل إيصالك وأنتِ تكونين أخت زوجتي الصغرى
وداد:
ومن السخف أيضاً أن تدفع لي مقابل ماأخرجتك أنا لم أفعل سوى الواجب
ماجد مبتسم:
أنتِ رائعة وداد في الجدال
وداد تضحك:
أعرف ذلك
ماجد:
هيا أنزلي
وداد مبتسمة:
وداعاً

نزلت وداد من السيارة وذهب ماجد وقبل دخولها لبوابة الجامعة جاء صوت يناديها:
سيدة وداد ذات المعطف الأحمر تفضلي معطفك
ألتفتت وداد إلى صاحب الصوت وإذ به الشاب الذي أوصلها بالأمس إلى منزلها
وداد :
شكراُ
ياسين:
أسمي ياسين
وداد تنهي النقاش:
لم أسال! شكراً على كل حال ،إلى اللقاء
أستدارت وداد لتدخل الجامعة ولكن ياسين أوقفها مرة أخرى
ياسين:
مذكراتكِ كانت في جيب المعطف وأنا أعتذر على قراءتها ولكن حياتكِ وصفتيها بدقة وكأنها أحدى الروايات
وداد بشيء من الغضب:
قراءة مايكتبه الآخرين بلا إذن ليس بالأمر الجيد
ياسين:
نعم أعرف ذلك ولكن أنا أعمل صحفي أصور وأكتب ،أسلوبكِ في الكتابة رائع مارأيك أن نعمل سوياً؟
وداد:
أنت تسحق أعصابي سحقاً ،بالرغم من تدخلك في قراءة مذكراتي أيضاً تتحدث عنها
ياسين بشيء من الأستفزاز والمرح:
ولكن ماهي الأمنية التي ترجين تحققها؟
وداد:
هذه شؤون خاصة بي ولست أهلاً لتعرفها،أتركني وشأني
ثم تركته وذهبت مسرعة
ياسين بجدية:
توقفي،كنتُ امزح معكِ فقط،لم أدري بأنكِ سريعة الغضب،وداد
دخلت وداد الجامعة وكان ياسين سيلحق بها ولكن أوقفه حارس البوابة:
هل أنت من طلاب الجامعة؟
ياسين:
لا،لكنني أريد التحدث مع أحدهم،رجاءاً من فضلك أسمح لي بالدخول
الحارس بصرامة:
القوانين تمنع دخول الغرباء ،أنصرف هيا!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أنتظروني في الجزء القادم
آراءكم+توقعاتكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 08:52 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 3

حارس الجامعة:
أنصرف على الفور رجاءاً
ياسين بإنزعاج:
حسناً
أبتعد ياسين عن بوابة الجامعة
ياسين:
لقد أغضبت الفتاة وقمت بالمزاح معها بالرغم أنه لايوجد أي صلة بيننا يجب أن أعتذر منها سأقف عند بوابة الجامعة حتى وقت خروجها وسأعتذر منها كي أصبح مرتاح الضمير والبال!

دخلت وداد الجامعة وسلمت على بعض زملائها ثم ذهبت وجلست على الطاولة التي تجلس عليها هي ومريم دائماً
سحبت وداد كرسياً وجلست عليه
وداد:
أمر غريب!مريم لم تصل حتى الآن،كل يوم حين أدخل الجامعة أراها قد سبقتني بالمجيء،هل ياترى حدث معها مكروه ما؟يجب علي أن أحادثها
أتصلت وداد بمريم:
السلام عليكم مريم
مريم:
وعليكم السلام عزيزتي
وداد:
قلقت عليك وصلت للجامعة ولم أراك وأنتِ تسبقيني كُل يوم،هل أصابكِ مكروه ما؟أم أنتِ قادمة في الطريق
مريم:
لاعزيزتي وداد أنا تعبة اليوم ومنزعجة أريد أن أنام سأتغيب اليوم عن الجامعة
وداد:
هل هنالك مايزعجك؟أخبريني مالمشكلة؟
مريم:
عزيزتي سأخبركِ كل شيء فيما بعد سأزوركِ اليوم عصراً إن أمكنني ذلك وأخبركِ كل شيء،حباً بالله لاتضغطين علي
وداد بقلق:
حسناً نوماً هنيئاً،أتمنى أن أراكِ بصحة جيدة ،إلى اللقاء
مريم:
إلى اللقاء

أتى أحد زملاء وداد في الجامعة يدعى بـ فواز
فواز:
Good morning (صباح الخير)
وداد بنبرة هادئة وأبتسامة عفوية:
صباح النور أيها الأجنبي
فواز:
أتمنى لو كنت أجنبياً
وداد:
ربما تصبح مثلهم حين تتاح لك الفرصة
فواز:
حسناً أخبريني مالجديد؟هل مريم متغيبة اليوم؟
وداد:
أجل لن تأتي اليوم
فواز:
ومالسبب؟
وداد:
أنها تعبة بعض الشيء
فواز:
أرجو لها الشفاء العاجل،وماعلتها؟
وداد:
في الحقيقة لاأعلم ستهاتفني فيما بعد
فواز:
جيد،كما أنتِ ولم تتغيرين أبداً!حين تغيب مريم لاتجلسين مع أحد بل تبقين وحدك!
لماذا تجلعين علاقتكِ رسمية مع أكثر زملاء الجامعة؟
وداد:
العلاقات الرسمية مع كثير من الناس هي الأفضل
فواز:
يجدر بكِ التعرف على زملاء الجامعة،سيحبونكِ جداً ولكن أصبحي مشاكسة بعض الشيء ومرحة فذلك أفضل من الهدوء وغيري أخلاقكِ المؤدبة جداً،دعيها مؤدبة يتخللها بعض التهور
وداد بنبرة صارمة:
أنا لاأغير نفسي من أجل أحد يافواز من يحبني سيتقبلني كيفكما كنت بحسناتي وسيئاتي ولاأحتاج تغير شيء ،وثم
قاطعها فواز بنرة ملل:
وثم ماذا؟
وداد:
صاحب الأخلاق الحسنة يفرض نفسه في كل مناسبة بأسلوبه الراقي وله بصمة في الحياة لايغيرها الزمان،وأنا تكفيني صداقة مريم لأنها صديقة مخلصة وكما يقول المثل:
أنا لاأريد مئة صديق بل صديق واحد لمئة عام
فواز نهض من مكانه:
لن تتغيري أبداً ياوداد يجب أن تغيرين نمط حياتك الممل
وداد رفعت حاجباً:
نمط حياتي يعجبني
فواز:
اذا ظللتي على هذا النمط ستبقين وحيدة دائماً ولاتملكين سوى مريم يجب عليكِ جمع أكبر عدد من الأصدقاء
وداد:
أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته لكنني في حياتي ماأستطعت أن أحتمل كوني وحدي وأنا مع إنسان آخر
فواز:
طريقة تفكيركِ لاتعجبني على الإطلاق
وداد:
لايعجبك تفكيري!شيء جميل وجيد أن تشعر بذلك!
فإنا لاأتذكر إني أستيقظ كل يوم بهدف أن أثير إعجابك
فواز:
هل يعجبك تفكيرك وقلة اصدقائك؟
وداد:
نعم يعجبني ولما لا؟
أنا أعيش وأنا مؤمنة بأنني مثل كُل البشر أملك في داخلي ينبعاً لاينضب من الطاقات الكامنة وكنزاً عظيماً من المهارات المخزونة التي تنتظر من يفتح لها الأبواب لتشع وتزدهر،إن الإنسان سر الأسرار

صمت فواز ولم ينطق بكلمة ثم دقت الساعة لتشير إلى وقت دخول قاعة المحاضرات
نهضت وداد من مقعدها قائلة:
إلى اللقاء
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة ساعات حان وقت وقت الخروج من الجامعة
خرجت وداد من الجامعة ولم تنتبه لوجود ياسين

ياسين:
هل تريدين مني إيصالكِ للمنزل؟
أستدارت وداد ناحيته وأطرقت ثم قالت:
لاشكراً
ياسين:
أسمعيني أنا حقاً أعتذر منك لم أقصد أزعاجك ولامضايقتك كُل مافي الأمر أحببت إضفاء جو من المرح في الحديث معك،مارأيكِ أن تقابلينني اليوم عصراً في المقهى القريب من الجامعة في تمام الساعة ال4
وداد:
لن آتي
ياسين:
ولما؟ لازلتي منزعجة من مزاحي معك
وداد:
لا ولكن هنالك صديقة لي ستأتي لزيارتي وأنا مشغولة جداً
ياسين:
حاولي المجيء سأكون بإنتظارك
مرت دقيقتان ووداد صامتة وكأنها تفكر في حديثه
ياسين:
والآن على ماذا عزمتِ؟
وداد:
سأحاول
بدت أساريره المنبسطة على شفتيه واضحة المعالم بعد سماعه كلمة سأحاول
أنصرفت وداد فوراً دون أي كلمة أخرى
ياسين:
رائع ستقبل أعتذراي الآنسة وداد بالطبع
وبينما ياسين يسير:
أشعر بعدالة السماء تحرس خطواتي.،أنا الآن مرتاح الضمير فعلاً

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
في أحد المنازل
أبا ياسين:
ألم تتحسن صحة مريم بعد؟
أم ياسين:
كلا،أنها طريحة الفراش من ليلة البارحة ولاأعلم مالسبب وأنها ترفض الذهاب للمشفى لتلقي العلاج
أبا ياسين:
يجب أن لاتهمل صحتها!سأستدعي لها طبيباً
أم ياسين:
وأنها لاتتحدث مع أي أحد؟لاأعلم مالذي قلب أحوالها رأساً على عقب
أبا ياسين:
أمتأكدة أنها لاتحادثك؟
أم ياسين:
كُل التأكيد،لو كان صنماً لنطق ولكن مريم أبنتنا يكسوها صمتٌ رهيب أجهل سببه
أبا ياسين:
سيصل الطبيب الآن سأستقبله عند الباب ونرى مالذي أصاب مريم
أم ياسين بنرة رجاء:
آمل شفاءها في القريب العاجل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أنتظروا الجزء الرابع
آراكم+تقيمكم+توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 09:42 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 4

ملحوظة:
نظراً لأحداث الرواية فمكان إقامة الأبطال هو:
لندن (عاصمة بريطانيا)


(ليس دوماً يبتلى الإنسان ليعذب إنما يبتلى ليُهذب)

تقلب وداد أحدى مجلات الأزياء بعينين مبهورتين
وتضع فرح أطباق الحلويات وكوبين من الشاي فوق الطاولة مقابل وداد

فرح:
أراكِ منسجمة مع مجلات الأزياء؟هل أحدتي عن رأيكِ بأنكِ ستصبحين عالمة كيميائية وبدلتها بـ مصممة أزياء
وداد مبتسمة:
لاياأختي أنها أنا أحب متابعة الأزياء الحديثة فقط
فرح تشير بأصبعها السبابة حول الشاي وأطباق الحلويات قائلة:
أنظري إلى ماصنعت!،صنعت لكِ طبقاً من الحلويات اللذيذ والبسكويت مع الشاي
وداد:
سلمت يمناكِ يافرح،غداً دور طهي الطعام سيكون عليّ أنا ،أنتِ تتعبين كُل يوم بالطهي يجب أن نضع جدولاً متناوب الأدوار فيما بيننا في أعمال هذا المنزل
فرح:
لاياوداد ماهذا الهراء؟أنتي تعرفين بأن الطهي هو هوايتي وأنا لاأجد أي صعوبة في ذلك أو مشقة،ثم أنا لاأطالبكِ في العمل في مقابل أن تسكنين معي وأنتِ تعرفينني جيداً!
وداد:
أعلم ولكني لاأحب أن أكون ثقيلة الظل في مكوثي هنا
فرح رفعت حاجباً:
إذا كررتي حديثكِ هذا مرة أخرى لن أحادثكِ،أنتِ أختي الصغرى وأنا بمثابة والدتكِ قبل أن أكون أختك
وداد تحتسي الشاي وتعيده فوق الطاولة:
أنا محظوظة بأخت مثلك
فرح أكتفت بأبتســــــــــــــــامة وحل الصمت عليهما قليلاً

فرح:
كيف وجدتي مذاق الشاي والحلويات؟
وداد:
الحلويات رائعة ولكن الشاي ينقصه القليل من السكر
فرح تمد لها كيساً صغيراً من السكر وتقول:
ضعي فيه السكر إذن
وداد تضع السكر في الفنجان وتحرك الملعقة في قعر الكوب قائلة:
سأخرج العصر أختي
فرح:
حسناً لن أمانع هذا ولكن إلى أين؟
وداد:
سأذهب لزيارة مريم كانت ستزورني عصراً ولكنها تعبة وليست لها طاقة في الخروج لذا طلبت مني زيارتها
فرح:
سلامتها إن شاء الله،لاتتأخرين وبلغيها تحياتي لها ودعواتي لها بالشفاء
وداد:
سأخبرها بالحرف الواحد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في منزل السيد خالد (والد ياسين):

خالد (والد ياسين):
ماعلتها أيها الطبيب؟
الطبيب:
أعتقد أنها تعاني من الأكتئاب هذا مرض نفسي لذا ترفض الحديث ولاتبتسم أبداً ولاتصدر أي أنفعال
أم ياسين:
أكتئاب!بالأمس كانت تحادثني وتمزح معي،ربما أنت مخطىء في تشخيص حالتك لها
الطبيب:
لالست مخطئاً صدقيني
أم ياسين:
إذن مالذي أوصلها إلى هذا الحال؟
الطبيب:
أخبروني بصراحة هل هنالك مشاكل عائلية حدثت معكم؟
أبا ياسين:
لا ليس لدينا مشاكل
الطبيب:
هل خرجت بالأمس من المنزل؟
أم ياسين:
نعم لقد خرجت من المنزل مساءاً
الطبيب:
وإلى أين ذهبت؟
أم ياسين:
بصراحة لا أتذكر
الطبيب:
وأنت ياأبا ياسين هل تعرف إلى أين ذهبت أبنتك؟
أبا ياسين بجدية تامة:
ذاكرتي لم تسعفني أيها الطبيب
الطبيب:
إذن الحادثة المتسببة في مرضها قد حدثت مساء الأمس،يجب أن ترى الأشخاص المقربون لها كي تتحدث عن مايحزنها إلى هذا الحد ويجب أن تهتم بصحتها وتتناول طعامها وتنام جيداً وسأزورها بعد يومين إن شاء الله
أم ياسين بحزن:
شكراً لك
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
عصر اليوم في تمام الساعة الرابعة:
جلس ياسين على أحدى كراسي المقهى الفخم القريب من الجامعة
كان المقهى نظيفاً إلى أبعد حد وهادىء يكاد يخلى من الزبائن لعلو أسعاره الخيالية!
وكراسي وطاولات المقهى تكتسي اللون الأحمر والأسود وكان رائعاً وجميلاً جداً وصوت الموسيقى الهادئة تعم أرجاء المكان!
كانت هنالك طاولات للكهول(الكبار في السن) وإلى من هم أصغر سناً

النادل:
ماهو طلبك ياسيدي؟
ياسين:
أنا أنتظر أحداً إذا وصل سوف أقدم الطلب
النادل:
حسناً .....ثم أنصرف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
في منزل خالد (والد ياسين)
فتحت الخادمة باب المنزل لوداد:
دخلت وداد وسلمت على هدى الأخت الكبرى لمريم
وداد:
السلام عليكم،كيف حالكِ هدى؟
هدى بعدم أكتراث:
وعليكم السلام
وداد:
هل تحسنت حالة مريم؟
هدى:
لاأعلم لم أصعد لغرفتها ولاأدري مابها
أنزعجت وداد من سلوك هدى وعدم أهتمامها بأختها الوحيدة وحاولت أن تبقى نبرتها طبيعية:
حسناً هل هي بدراها؟
هدى:
نعم بدارها وإلى أين ستذهب؟أصعدي لها
لم تتفوه وداد بكلمة أخرى وصعدت إلى حٌجرة مريم وأغلقت الباب
وداد:
السلام عليكم
مريم بصوت مبحوح ومنخفض:
وعليكم السلام
جلست وداد بجانب مريم:
هل أنتِ بحالة جيدة؟
مريم:
لاأظن ذلك ياوداد،لاأظن!
وداد:
مالذي يؤلمك؟رأسكِ أم يدكِ أم ماذا بالضبط؟
مريم:
قلبي يؤلمني ياوداد (فاضت عينيها بالدمع)يؤلمني جداً
وداد بقلق:
مريم بهدوء أخبريني ماذا حصل لكِ؟
مريم:
اذا حان الوقت سأخبركِ ،ولكني سأنتقم شر أنتقام
وداد بتساؤل:
وممن ستنتقمين؟
مريم صامتة وكأن على رأسها الطير
وداد:
تحدثي ؟الما أنتِ خائفة؟
مريم ببكاء:
لاشك أن للشيطان دخلاً في أموري ياوداد كُل حياتي أصبحت بلون واحد وقاتم
وداد وضعت يدها فوق كتف مريم:
مريم عزيزتي يقال بأن كتف الصديق العكاز الوحيد الذي لايجعلك تشعر أنك أعرج
أخبريني مابك؟
مريم:
أعدكِ بأنني سأخبركِ في القريب العاجل ولكن الآن أتركيني بمفردي وأنا شاكرة لزيارتك
نهضت وداد من سرير مريم:
حسناً،أحببت الأطمئنان عليك،سآتي لزيارتكِ ثانية
مريم لم تنطق بكلمة فقط كانت الدموع تنسال من عينيها بغزارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
خرجت وداد من منزل مريم عائدة إلى منزلها
وداد:
ياإلهي أنها الساعة الرابعة والنصف وذلك الشاب المدعو بياسين كان يود لقائي في الساعة الرابعة في المقهى القريب من الجامعة يجب علي الذهاب لمعرفة مايريد

وقبل أن تقطع وداد الشارع رفعت يدها تلوح وتنادي:
تاكسي.......تاكسي

توقفت سيارة أجرة وركبت فيها وداد:

سائق السيارة:
إلى أين تودين الذهاب من فضلك؟
وداد:
خذني إلى المقهى القريب من جامعة العلوم من فضلك
سائق السيارة:
حسناً أيتها الآنسة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
توقعاتكم+آراكم
أنتظروا الجزء 5



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 09:44 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 5

(الثقة مثل قلعة الرمال يصعب بناءها ولكن من السهل تدميرها)

وقف ياسين وأخذ يجمع أغراضه من فوق الطاولة حتى يأخذها ويذهب الآن الساعة الخامسة ووداد لم تأتي كما كان يتوقع،خيبة أمل أصابته،لايعلم مالسر الذي تولاه فجأة!،كان متلهفاً للقاء يجمعهما

في خارج المقهى تتوقف سيارة الأجرة مقابل المقهى وتنزل منها وداد وتدفع له أجرته ثم تدخل المقهى


وبينما هم ياسين بالأنصراف إذ رأى وداد تدخل المقهى وعيناها تجول يمنى ويسرى تبحث عنه
وإذ بأبتسامة عريضة تظهر على وجه ياسين حتى ظهرت غمازتيه لتزين وجهه!

لمحت وداد ياسين ثم أقبلت عليه ومدت يدها للمصافحة قائلة:
أ أنت واقف لأستقبالي؟
ياسين يصافحها ويؤكد على كلماته:
كدت ذلك لولا أنكِ تأخرتي وهممت بالأنصراف
جلست وداد على الكرسي المقابل لياسين:
هذا يعني أنك لاتستطيع الأنتظار ،يبدو أنك شخص تحب العجلة
ياسين:
كلا،ولكن لم أتوقع حضورك
أتى النادل وبيديه ورقة وقلم ليُسجل الطلب:
تفضل سيدي ماهو طلبكم؟
ياسين:
أنا أود عصيراً طبيعياً من البرتقال
النادل:
وماذا عنكِ ياآنسه؟
وداد بنرة هادئة:
أود فنجاناً من القهوة من فضلك
ياسين:
أيضاً صحناً من الشوكلاته والحلويات
النادل:
حاضر ،سيصل طلبكم بعد قليل
ياسين نظر إلى وداد قائلاً:
يسرني أنكِ قد لبيتي دعوتي بحضورك ولم ترديني خائباً
وداد:
لقد تأخرت لأنني لم أكن أنوي المجيء ولكن غيرت رأيي في آخر لحظة
ياسين:
ومالسبب؟
وداد:
وكيف لي أن أثق بلقاء شخص غريب عني؟ولم أكن أدري ماوراء ألغازك ورغبتك بدعوتي
ضحك ياسين وقال:
لاتخافي لست ذئباً لآكلكِ أو أخيفك،فقط أحببت أن نتعرف على بعضنا البعض
وداد تشبك يديها ببعضهما:
حسناً إذن عرفني عليك
ياسين:
أدعى ياسين خالد،الأبن الوحيد في عائلتي ولدي أخت تكبرني ب4 أعوام وأخرى تصغرني بعامين،تعينت اليوم رئيساً لقسم الصحفيين لشركة الصحافة حول العالم،أنا أصور وأكتب ،والدنيا لاتكاد تسعني لقبولي بالوظيفة التي كنتُ اتمناها ، عمري هو 24 سنةوأنتِ؟
وداد:
وداد صالح،عمري 22،أدرس في جامعة العلوم قسم الكيمياء وأنها آخر سنة لي وأتمنى أن أصبح عالمة كيمياء في المستقبل،الأخت الصغرى ولدي أخت تكبرني ب8 أعوام،أسكن معها في الدار
ياسين:
ولما تسكنين معها؟
وداد:
والداي توفيا منذ أن كنتُ ذات طفلة ذات عشر أعوام في حادث سير مريع ،وليس لدي أخت أو أخ غيرها لذلك هي من تهتم بي منذ وفاة والداي إلى يومي هذا
ياسين:
أنا أعتذر لم أقصد تذكيركِ بالماضي
وداد:
لابأس أنا لم أنسى الماضي حتى أتذكره
ياسين :
وماذا أيضاً؟
وداد تصمت وتفكر قليلاً ثم تجيب:
فقط،لم يخطر لي شيئاً آخر
قاطع النادل حديثهما قائلاً:
أعتذر لمقاطعتكم،هذا ماطلبتموه
وضع النادل الطلب فوق الطاولة ثم أنصرف
ياسين يشرب من عصيره قليلاً ثم يقول:
هل تحبين المشروبات الساخنة؟
وداد تبتسم:
نعم أنها المفضلة لدي لاسيما أن الجو بارد
ياسين:
عكسي تماماً،أنا أحب المشروبات الباردة حتى في فصل الشتاء
وداد:
أنها مضرة بالصحة في الشتاء
ياسين:
لست صحياً من الدرجة الأولى حتى إذ أصابني مرض لاأذهب للمشفى إلا في حالات نادرة

حل الصمت دقائق عدة ثم قطع الصمت ياسين بقوله:
هنالك الكثير من المنافسين لي في منصبي حتى إن أفعال بعض من يعملون معي في القسم سيئة للغاية وأخشى التأثر بها
وداد :
كن كالصابون تعاشر جميع الأوساخ وتبقى نظيفاً
ياسين:
أحاول تجاهلهم ،إذن أنتِ مصممة على دراستك؟
وداد تؤكد على كلماتها:
نعم،كُل التصميم ولكن أشعر بأن هنالك الكثير من الوقت سيمضي لأحقق ماأريد
ياسين يأخذ عصيره بيده ويشرب منه القليل ثم يقول:
السنوات كالأيام ياحضرة العالمة الكيميائية !
وداد تتناول قطعة من صحن الحلويات وترد عليه قائلة:
أرجو أن تمر سريعاً
ياسين:
أ تعلمين؟ قبل عدة أشهر حصلت على وظيفة رائعة في الصحافة وذات دخل مرتفع كانت من احدى الأصدقاء لي ولكن حينما تفوقت عليه في وظيفتي طردني،رغم أنني فعلت من أجله الكثير
وداد:
الخيبة تأتي دائماً من الأشخاص الذين فعلنا من أجلهم كُل شيء،بالطبع أنه يغار من نجاحك والمثل يقول دائماً:إذ لم تجد لك حاقد فأعلم أنك فاشل
ياسين:
المجتمع لايحب الخير للجميع
وداد أردفت ثم قالت:
جميعنا نشتكي من المجتمع وننسى أننا جزء منه،يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات ومهما كان المؤثر الخارجي
ياسين :
رائع أنتِ متفائلة
وداد تبتسم:
يستوجب علي أن أكون كذلك
مضى الوقت سريعاً والحديث يطول حتى أنتبهت وداد إلى الساعة بدهشة قائلة:
أنها الساعة السادسة والنصف،مضى الوقت سريعاً حيث أنني لم أشعر به
ياسين:
حقاً!مضى كُل هذا الوقت؟
وداد:
نعم،أنا أشكرك على هذه الدعوة،في الحقيقة كنتُ أتوقع منك شخصاً سيئاً ولكنني أسأت ظني بك وأنا أعتذر
ياسين:
لابأس المهم هو أنكِ أخذتي فكرة جيدة عني الآن
وداد تجيبُ مبتسمة:
بل ممتازة وليست جيدة،يجب علي الأنصراف الآن،شكراً مرة أخرى على هذا اللقاء
أستدارات وداد لتخرج من المقهى ولكن صوت ياسين أوقفها:
ياسين:
دعيني أقوم بإيصالكِ إلى منزلك؟
وداد:
لاشكراً سأعود وحدي
ياسين:
لاتكوني عنيدة
وداد :
حسناً قبلت
خرجت وداد مع ياسين وركبت السيارة وأمضت الطريق بالسيارة وهي صامتة حتى توقفت السيارة أمام المنزل
نزلت وداد من السيارة:
شكراً لك
ياسين:
وداد،اذا طلبتُ منكِ رقم هاتفكِ الخاص فهل ستعطيني إياه؟
وداد صمتت لدقائق عدة
ياسين:
يبدو أن الفكرة لم تعجبك،حسناً أنا سأذهب الآن إلى اللقاء
وداد:
توقف سأعطيك إياه ولكن عدني بأنك لن تضيع ثقتي بك وتعطيه لأحد آخر
ياسين:
أعدك،ولن أحنث بوعدي
وداد أعطت ياسين رقم هاتفها ثم دخلت للمنزل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
فُتح باب المنزل ودخلت وداد
فرح:
لما تأخرتي وداد؟ لقد قلقت عليك
وداد لم تعرف ماتقول لأختها ثم قالت:
خرجت من منزل مريم وذهبت للمقهى
فرح:
غريب ذهابكِ للمهقى،أنتِ لاتذهبين وحدك
صمتت وداد ولم تتفوه بكلمة كانت مترددة هل تخبر فرح أم لا
فرح:أنتِ تخرجين قبل كُل خارج وتعودين بعد كُل عائد
وداد جلست على الكنبة الحمراء في صالة المنزل
فرح:
كيف هو حال مريم؟
وداد:
أنها على حالها ولم تتغير
فرح:
وكيف ذلك!
وداد:
أنها هامدة الأحساس لاروح فيها ولابهجة صبا،أنها أول مرة في حياتي أراها بهذا الحال المزري،وتقول بأنها لن يهدأ لها بال حتى تنتقم من أحدهم شر أنتقام ولم تخبرني مابها بالضبط ،أنها تود أن تبقى لوحدها
فرح:
غريب! حتى أنتِ لم تفتح لكِ أبواب قلبها وتخبركِ مابها مثل كل مرة
وداد:
لاأعلم يافرح يبدو أن هذه المرة مختلفة عن كُل المرات
نور أتت وجلست بجانب وداد:
خالتي أنظري لقد رسمتك
أمسكت وداد بالورقة ونظرت إلى الرسمة المضحكة والبرئة لنور
وداد:
رائعة أيتها الرسامة الصغيرة
فرح:
هيا نور حان وقت مذاكرتك
وداد:
أنا سأصعد إلى داري
فرح:
حسناً
صعدت وداد إلى دارها وجلست على سريرها وإذ بهاتفها يرن والمتصلة هي مريم
وداد:
أهلاً مريم عزيزتي
مريم بصوت هادىء:
وداد أعتذر لأنكِ أتيتي وطلبت منكِ البقاء بمفردي لم أقصد عدم الجلوس معك ولكنني كنتُ في مزاج سيء للغاية
وداد:
لايهم ذلك،كيف أصبحتِ الآن؟
مريم:
أفضل بعض الشيء فقط
وداد:
أتمنى أن تصبحي للأفضل والأفضل
مريم:
أنا أتمنى ذلك أيضاً،أمتأكدة بأنكِ لستِ منزعجة مني؟
وداد :
لالست منزعجةً صدقيني،الصداقة أقوى من أن تضيع في جدال
مريم:
حسناً سأترككِ الآن،إلى اللقاء
وداد:
إلى اللقاء
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
دخل ياسين منزله وهو منطلق الأسارير:
أم ياسين بغضب:
أخبرني أين أنت؟ أختك مريضة ولم تسأل عنها حتى،ولاتجيبُ على مكالماتي
ياسين:
أتصلتي بي حقاً!لم أنتبه
أم ياسين:
لاأعلم مالذي يشغلك
ياسين بتساؤل:
عن أي أخت تتحدثين؟
أم ياسين بنرة حادة:
أختك مريم أنها ترفض أن تأكل وتشرب ولاتنام جيداً وتبكي طيلة الوقت
ياسين:
حقاً،كيف حدث ذلك؟يجب أن أراها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أنتظروا الجزء السادس (6)
توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-15, 09:45 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 6

((الأصدقاء يتناقصون مع أزدياد عمرك فلا تحزن هي معادلة أزلية وقصة أعتادها الشرفاء))

صعد ياسين الدرج مسرعاً إلى غرفة أخته مريم وفتح الباب دون أن يطرقه
مريم أنتفضت فجأة من دخول أخاها بهذه الطريقه قائلة:
لقد أخفتني ؟الا يمكنك طرق الباب قبل أن تدخل؟
ياسين بنبرة قلق:
أعتذر ولكنني سمعتُ بسوء حالكِ
مريم تنفي كلامه:
لا وعن أي سوء حالٍ تتحدث؟أنا بصحة جيدة
دخلت أم ياسين الغرفة:
لاتكذبي يامريم أنتِ تعبة جداً!وتخفين سر ما
مريم:
لاياأمي أصبحت بخير الآن
ياسين:
ومالذي كان يتعبكِ؟
مريم:
لاشيء فقط كنتُ منزعجة قليلاً ولكن الطبيب بالغ بالوصف حيث قال إنني مصابةُ بالأكتئاب
جلست أم ياسين بجانب مريم ولمست جبينها:
لقد زالت منكِ الحرارة فعلاً!لقد بدأت علائم الصحة تظهر على وجهك كما كانت في سابق عهدها
مريم:
قلتُ لكِ هذا
ياسين:
أ أنتِ متأكدة بأنكِ بخير يامريم؟
مريم:
أنا بخير فعلاً
أم ياسين:
متى ستعودين لدوام الأسبوع؟
مريم:
بداية الأسبوع القادم ،حتى أشفى تماماً
أم ياسين:
كما تشائين،سأترككِ الآن أنا وأخاكِ لدينا موضوع آخر مع هدى
مريم وملامح التساؤل تظهر على تقاسيم وجهها:
عن أي موضوع؟
أم ياسين تنهدت ثم قالت:
آه ياأبنتي ماذا أقول لك؟،أختكِ تود إجراء عملية تجميل
مريم:
ماذا!!!إن مثل هذه العمليات خطيرة وقد لاتنجح وتخسر حياتها مقابل ذلك
ياسين:
حاول الجميع إقناعها دون جدوى،تقول بأنها قبيحة وليست جميلة مثلك!بل ان جمالكما مختلف تماماً كفرق الأرض عن السماء
مريم:
ليس إلى هذا الحد!أنها تبالغ،ثم إن الجمال جمال الروح وليس جمال الجسد والوجه
أم ياسين بتفاؤل:
سأحاول ردعها وأتمنى أن لاتردني خائبة
نهضت أم ياسين لتخرج من الغرفة وأمسكت مريم بيد والدتها فأستدارت والدتها لها:
ماذا هناك؟
مريم بحزن:
أمي أرجوكِ حاولي منعها أنها تود إجراء هذه العمليات للفت الأنظار وتعتقد بأنها لم تتزوج حتى الآن لقبح مظهرها
أم ياسين:
سأحاول عزيزتي لاتقلقي،هيا ياسين لنخرج
ياسين:
حسناً،تناولي طعامكِ جيداً مريم وأشربيِ أدويتكِ في وقتها،لاتنسين ذلك
مريم:
حاضر أخي
خرجت أم ياسين برفقة إبنها وأغلقت الباب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
بعد خروج أم ياسين وياسين من الغرفة سمعا أصوات صراخ ونزاع
نزلت أم ياسين من الدرج مسرعة لترى مايجري أما ياسين قفز الدرج قفزاً ليصل بسرعة
ياسين بهلع :
ماالذي يحصل هنا؟لما كُل هذا الصراخ؟
هدى بغضب:
أبينا هذا المتخلف يرفض إجراء عملية التجميل التي حددتها غداً ويرفض إعطائي مبلغ العملية
أبا ياسين:
أنا المتخلف ياهدى؟أبيكِ المتخلف كما تزعمين يخاف على حياتك،وليس بخلاً مني بإن أقرضكِ هذا المبلغ من المال بل خوفاً عليك!أرجوك تفهمي ذلك
أم ياسين:
عزيزتي أنتِ مازلتي شابة ولستِ كبيرة في العمر ولم تتزوجي بعد وربما تجرين هذه العملية ولايتقدم أحد لخطبتكِ ماذا ستستفيدين!؟
هدى بغضب ودموع ونبرة حاقدة:
أبنتكِ التي تقعد في الدار في الأعلى أجمل مني بعشرات المرات والكل يحبها ويردها وأنا لقبح منظري لاأحد ينظر إلي حتى!سئمت من مظهري ياأمي سئمت
ياسين:
لاتبالغي ياأختي
هدى والشرر يتاطير من عينها وبنبرة عالية:
وكأننا لسنا من أم واحدة وأب واحد ،إبنة فائقة الجمال وإبنة في قمة القبح
ياسين:
مقياس جمالكِ هو أخلاقكِ ودعي شكلكِ الخارجي على جنب
هدى:
لن أقف مكتوفة الأيدي (نظرت إلى أباها)إن لم تقرضني المال الذي طلبته سأتدين من أي أحد ولن أحيد عن قراري
أبا ياسين بغضب:
أمتأكدة؟
هدى:
كُل التأكيد
أبا ياسين:
حسناً أفعلي ماشئتي ولكن إن عصيتي أوامري لن تبقين في هذا المنزل،لم يتجرا أحد من أبنائي برفع صوته وأنتِ الكبرى ومن يجب أن تكون قدوة !ولكن بالعكس أنتِ سيئة الخلق بعكس إخوتك،ليس لي دخلاً إن إصابكِ مكروه أو مضاعفات في المستقبل،وأنا متأكد عمليتكِ لن تنجح وإن نجحت لن تمم فرحتكِ بالشكل الجميل الذي ستحصلين عليه لأنكِ عصيتي والدك!

هدى صعدت إلى دارها متجاهلة حديث جميع أفراد الأسرة!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
في صباح يوم الخميس:
الساعة 7:00 صباحاً
دخلت وداد الجامعة
فواز:
صباح الخير
وداد :
أهلاً،صباح النور
فواز:
اليوم لن تبقين وحيدة لقد أتت صديقتك
وداد رفعت حاجباً:
هل تمزح؟مريم متعبة ولاتستطيع المجيء للجامعة
فواز:
تأكدي بنفسك إذن
زادت وداد سرعتها في المشي حتى رأت مريم تجلس على الطاولة التي تجلسان عليها دائماً
وداد أقبلت على مريم بلهفة:
أشعر إني أحلق في فضاء السعادة لرؤيتكِ عزيزتي
مريم أبتسمت وأحتضنت وداد:
أشتقت لك ياأختي التي لم تنجبها أمي،كنتُ لاأنوي المجيء إلا بداية الأسبوع القادم وأتيت اليوم لرؤيتك بالدرجة الأولى وكي لاتفوتني المحاضرات والتجارب
جلست مريم ووداد على كراسي الطاولة
مريم بشيء من المرح:
هيا أعترفي،هل أشتقتي لصديقتك؟
وداد تجيبُ مبتسمة:
أكثر من أشتياق الرمل للمطر
مريم:
أتعرفين؟شابني إحساس بالندم بإنني لم أخبرك بمشكلتي في وقتها،شعرت بإنني أتنفس من ثقب إبرة ولاأحد يستطيع أن يفهمني سواك،التعب الذي أصابني أنهك قواي وأذبل ربيع عمري
صمتت مريم هنيهه
وداد:
واصلي حديثك أنا أسمعك
مريم:
قبل أن أخبركِ بمشكلتي،سأخبركِ بشيء آخر
وداد:
مشكلة أخرى
مريم:
تقريباً ، أختي هدى تود إجراء عملية تجميل وهي خطيرة وقد تخسر حياتها في حين فشلها،حاول الجميع ردعها دون جدوى ،المحاولة معها لاطائل لها
وداد :
مامشكلتها أختك؟ بالفعل أنتِ تفقوينها جمالاً ولكنها ليست قبيحة إلى هذا الحد
مريم بنبرة حزينة:
أنها تود إيقاع الناس في شباكها لأختيارها زوجة لإبناءهم
وداد:
لن يجدي ذلك نفعاً،أنها بلهاء
مريم:
ليست بلهاء ياوداد أنها أذكى كثيراً مما تظنين،ولكن دعها تفعل ماتريد ستندم بالنهاية
وداد:
لكل قرار تتخذه ضريبة لابد من دفعها،أختكِ غريبة الأطوار حقاً
مريم:
والآن لنغلق سيرتها،سأحيطكِ علماً بما جرى لو حدث شيء
أشارت وداد إلى حافظة القهوة التي بجانب مريم
وداد:
أسكبي لي فنجاناً من القهوة من فضلك
مريم:
كما تأمرين
سكبت مريم فنجانين من القهوة وقدمت إحدهم إلى وداد
أرتشفت وداد من قهوتها قائلة:
أ هذه القهوة من صنعك؟
مريم:
لاأنها من صنع أخي ،أخي يجيد الطبخ بالرغم أنه رجل (ضحكت مريم قليلاً ثم قالت)أليس غريباً ؟
وداد مبتسمة:
جيد،ليساعد شريكة حياته المستقبلية في إعداد الطعام
مريم:
حسناً وداد حان الوقت لتعرفين ماذا جرى معي؟
وداد بجدية:
هيا تحدثي وثقي تمام الثقة بأنني سأستمع إليكِ بالحرف الواحد
مريم:
في الحقيقة.................................... ....
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
التكملة في الجزء السابع

ماهي توقعاتكم للجزء السابع؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 01:34 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 7

الأزلي:الذي لابداية له
الأبدي:الذي لابداية له
السرمدي:الذي لابداية له ولانهاية
الأمدري:مابين بداية ونهاية

مريم:
في الحقيقة ماحدث معي،كنتُ أحادث شخص يدعى سالم وبصراحة ياوداد لقد أحببت هذا الشخص،وهذا الشخص مفرط في الثراء ولكني أقسم لكِ بأغلظ الإيمان عندي بإني لم أحببه من أجل ثروته أو وسامته فقط لأنني ظننته يحبني جداً وخدعني في النهاية
وداد رفعت حاحباً:
وكيف خدعك؟!!
مريم:
لقد دعاني إلى عشاء في منزله ليعرفني إلى أهله ولكن كانت العشاء هذا عبارة عن سخرية،تخيلي ماحصل ياوداد
لقد سخر مني هو ووالدته وقالت لي والدته :يستحيل أن أزوجكِ أبني وأتركيه وشأنه
وداد:
وماذا حصل بعدها؟؟
مريم:
لقد سخر مني جميع أفراد أسرته وجعلوا مني أضحوكة وهذا ماسبب لي إحراج كبير وصدمة أكبر،ولكن المفآجأة الأكبر هل تعرفين من يكون هذا الشخص؟
وداد:
ليست لدي أدنى فكرة من يكون؟
مريم:
يكون إبن عامل نظافة الجامعة
وداد بنبرة ذهول:
ماذا!!العم أبا سالم هو من سخر منكِ؟
مريم:
لالا،سالم ابنه يعيش مع والدته انهما منفصلان عن بعضمها والعم ابا سالم عامل نظافة الجامعة يعيش وحده في عزلة
وداد:
مسكين العم ابا سالم،بالكاد يستطيع العيش بسلام
مريم:
لقد طرد سالم ووالدته العم ابا سالم من منزلهم شر طردة
وداد:
ياله من شخص وقح وقاسي القلب،ولماذا طرد أباه؟
مريم:
أنه يخجل أن يكون والده شخص فقير ومتواضع بل فضل العيش مع والدته الثرية والمغرورة
وداد :
يؤسفني حال العم ابا سالم،وهل ستنتقمين منه؟
مريم:
أفكر في ذلك،حتى يتعلم درساً أن لايخدع الآخرين
وداد:
وماهي الطريقة التي ستنتقمين بها؟؟
مريم:
لاأعلم أود مساعدتك
وداد:
حسناً،مارأيك أن تحادثيه في الهاتف وتسجلين أقواله في مافعله بكِ وترفعين قضيةً عليه في محكمة حقوق الإنسان
مريم:
وهل سيعاقبونه؟
وداد تؤكد على كلماتها:
بالطبع عزيزتي ،لقد تسبب لكِ بحالة نفسية وبإمكانكِ إثبات ذلك بجلب تقرير من الطبيب الذي عالجكِ وتقديم نسخة منه إلى المحكمة،سيدفع ضربية أو يعاقب بطريقة أخرى
مريم:
حسناً،رأيٌ سديد
دقت الأجراس معلنة وقت الدخول إلى المحاضرة الأولى لتنبه مريم ووداد من أحاديثهم
وداد تمسك بحقيبتها:
هيا مريم لندخل إلى المحاضرة
نهضت مريم من مقعدها قائلة:
هيا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
في شركة الصحافة العالمية:
ياسين يوقع في سجل الحضور في الشركة ويتجه إلى مكتبه ويوقفه صوت السكرتير
سكرتير المدير:
سيد ياسين،المدير يطلبك؟
ياسين:
يطلبني أنا؟وماذا يريد؟
سكرتير المدير:
لاأعلم
ياسين:
سآتي على الفور
طرق ياسين الباب
المدير في داخل المكتب:
تفضل بالدخول
دخل ياسين المكتب قائلاً:
صباح الخير سيدي
المدير:
صباح النور ياسين،تفضل بالجلوس
وماإن جلس ياسين على المكتب دخل إحدى الموظفين يدعى(سالم)
المدير:
سأختصر حديثي وأخبركما عما أريد
ياسين تقاريركِ وطريقة تصويرك في صور الصحف التابعة لشركتنا نالت إعجاب الكثيرين لأول مرة بل زادت مبيعات صحفنا ومجلاتنا لذلك سيترأس أسمك عندي بمدير الصحافة ومدير الإنتاج أيضاً والصحفي الأول التابع لي في كُل الأجتماعات
سالم:
ولكن ياسيدي أنا من يتولى هذا المنصب!ياسين فقط مدير قسم الصحافة
المدير بنبرة حادة:
أنت كثير التغيب ياسالم ولاتكترث بجودة عملك،كما أنك تفتفعل الكثير من المشاكل مع الموظفين لذلك سينخفض راتبك والعكس لك يا ياسين سأزيد من راتبك الشهري بناءاً على إخلاصك على العمل،أنت حصلت على ترقية
ياسين بسعادة نهض من مكانه وصافح المدير قائلاً:
شكراُ لك سيدي،سأكون جديراً بهذه الترقية ولن أخيب آمالك
المدير:
أنا أثق بك،يمكنكما الأنصراف الآن
خرج ياسين وسالم من المكتب وأغلقا الباب
سالم بغيظ:
لاشك أنك أستدرجت المدير للحصول على هذه الوظيفة لتسرق منصبي مني
ياسين :
كلا لم أفعل،لقد أختارني بنفسه
سالم:
بل فعلت،وسترى عاقبة الأمر كيف ستعود إليك
انصرف سالم عن ياسين وأتى الموظفون يهنئن ياسين ويباركن له على الترقية الكبيرة التي حصلت له
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ظهراً خرج ياسين من عمله عائداً للمنزل وعادت وداد ومريم إلى منازلهما أيضاً
فتحت مريم الباب هي وياسين ودخلا المنزل وإذ بالمنزل يعمه الصمت والهدوء:
أم ياسين:
لقد عدتم أحبتي،الغذاء جاهز
مريم:
مابكِ حزينة أمي؟
ياسين:
هل من خطب ما؟
أبا ياسين:
أختكما عصت أوامري وتحدت كلامي وخرجت ذاهبة إلى المشفى لإجراء العملية ولاأدري ميف حالها
ياسين:
حسناً أبي دعنا نتصل بالمستشفى ونستفسر
أبا ياسين:
لاأعلم إلى أي مستشفى ذهبت أختك يابني
مريم:
من حقك أن تقلق ياأبي،أنها فلذة كبدك وستخاف عليه حتماً ولكن لاتتعب أعصابك
أم ياسين:
تناولا غذائكما
مريم:
ليست لي شهية بالطعام أمي سأصعد إلى داري
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
في منزل ماجد أحمد زوج فرح:
ماجد:
هل كتبتي الإملاء بشكل صحيح حبيبتي؟
نور بصوت طفولي وبريء:
نعم بابا،لقد أحرزت العلامة الكاملة
أحتضن ماجد نور قائلاً:
سأشتري لكِ هدية لأنكِ تفوقتي في دراستك وذاكرتي دروسك ولم تعصي أوامر والدتك
فرح:
هذه المرة تستحق نور الكثير من الألعاب
فُتح باب المنزل ودخلت وداد:
وداد:
مرحباُ
ماجد:
أهلاً وداد
فرح:
كيف كان يومكِ في الجامعة؟
وداد :
عادياً جداً،لم يحصل معي شيء مميزاً أبداً
فرح:
حسناً بدلي ملابسكِ هيا وتناولي غذاءك
وداد:
حسناً ساصعد إلى داري
صعدت وداد إلى دارها وأغلقت الباب وأتى صوت رسالة على هاتفها النقال فتحتها :
مرحباً وداد،كيف حالك؟أنا ياسين وهذا هو رقم هاتفي
إن كنتِ لست منشغلة عصر اليوم مارأيكِ أن نخرج سوياً؟
وداد :
ياسين يود الخروج معي،يبدو أن لاشيء لدي اليوم
ردت وداد على ياسين برسالة نصية:
أهلاً ياسين،لامانع لدي ،في أي ساعة سنلتقي؟
رد ياسين بسرالة نصية:
في الساعة الخامسة عصراُ
وصل صوت فرح لغرفة وداد:
وداد هيا بدلي ملابسك وتناولي غذاءك
وداد ترفع صوتها لتسمعها فرح:
سأنزل حالاً
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
في الساعة الرابعة والنصف عصراُ
مريم:
أمي سأخرج الآن،اذا وصلكما أي خبر عن أختي هدى أخبريني بذلك
أبا ياسين:
إلى أين أنتِ ذاهبة؟
مريم تحدث نفسها:
كيف سأخبر أبي أنني ذاهبة لآخذ تقرير لما اصابني من حالة نفسية من الطبيب الذي عالجني
أبا ياسين:
مريم ،أجيبيني
مريم:
سأشتري كتب للجامعة أبي وأعود
ياسين نزل إلى صدر الصالة:
سأخرج الآن
أم ياسين:
وإلى أين ستذهب أنت أيضاً؟
ياسين:
سأخرج مع إحدى الأصدقاء
أبا ياسين:
متأكد؟أراك متنهدم بأجمل هندام ومتطيب بأطيب العطور
ياسين:
نعم أنه صديق جديد،إلى اللقاء أبي
خرج ياسين وأغلق الباب وخرجت مريم وراءه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
في منزل وداد:
فرح صعدت إلى غرفة وداد وهي تسرح شعرها:
فرح:
هل أنتِ خارجة؟
وداد:
نعم
فرح:
إلى اين؟
صمتت وداد للحظة ثم نظرت إلى وجه فرح وقالت:
سألتقي بشاب يافرح
فرح:
شاب!ومن يكون هذا الشاب؟
وداد:
يدعى ياسين،تعرفنا من فترة قصيرة فقط
فرح رفعت حاجباً:
وكيف تعرفتي عليه؟
وداد:
أوصلني للمنزل في ذلك اليوم الذي سُجن فيه ماجد ،ودعاني لنشرب القهوة سوياً
فرح:
ولن تشربي القهوة معه مرة أخرى
وداد بأنفعال:
ولماذا؟
فرح:
أنتِ أختي الصغرى وأخشى عليك من شباب هذا الجيل،وكيف لي أن أثق بأن هذا الشاب لن يؤذيك
وداد:
أنه شاب محترم يافرح
فرح:
قلتُ لا،يجب عليَ مقابلته
وداد:
حسناً دعيني أخرج اليوم معه ،وثم سأدعوه إلى المنزل فيما بعد
فرح تفكر في الأمر:
لاتتأخري،وصدقيني إن لم أجده محترماً سأمنعكِ من رؤيته
وداد بفرح قبلت خذ فرح:
شكراُ عزيزتي،وداعاُ
خرجت وداد من المنزل وأغلقت الباب ثم تذكرت:
وداد:
ياإلهي لاأعلم أين سنلتقي ؟كيف نسيتُ ذلك!
فتحت الهاتف كانت وداد ستكتب رسالة إلى ياسين أو ستتصل به ولكن فؤجئت بسيارة تتوقف أمام باب منزلها
حاولت وداد رؤية وجه سائق السيارة وإذ به ياسين،لم تعرفه على الفور لأنه كان يرتدي نظارة شمسية
صعدت وداد السيارة وأغلقت الباب قائلة:
مرحباً
ياسين ينزع النظارة ويحرك السيارة:
أهلاً حضرة العالمة الكيميائية
وداد تجيبُ مبتسمة:
هل تأخرت؟
ياسين:
لا أنها الخامسة تماماً الآن ،ماهي أحوالك؟
وداد:
بخير،وأنت؟
ياسين:
في الحقيقة أنا سعيد جداً لقد تعينت اليوم الصحفي الأول في الشركة ومديراً لقسم الإنتاج إضافة إلى الصحافة
وداد:
رائع،هذا يعني إنك حصلت على ترقية
ياسين:
نعم،وأجمل ترقية أيضاً
وداد:
ماوجدتك أسعد من هذا اليوم
ياسين:
حقاً كم أنا سعيد،ولكن هنالك مشكلة صغيرة فقط
وداد:
وماهي؟
ياسين:
هنالك شخص معي في الشركة كانت الترقية التي حصلت عليها له في السابق ولكنه أهمل العمل وتم سحب الترقية من عِندهـ،ويظنُ بأنني حاولت تعبئة رأس المدير ضده ليمنحني الترقية بدله
وداد:
عقول البعض مثل الماء تبحث عن الأماكن المنخفضة دوماً لتنحدر إليها
ياسين:
نعم،انه مسيء للظن
توقفت سيارة ياسين أمام حديقة خضراء وجميلة ومليئة بالزهور
ياسين:
لقد وصلنا للمكان المحدد،هيا أنزلي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
في مكان آخر وفي أحد المستشفيات
مريم تحادث موظفة الأستقبال:
أريد مقابلة الطبيب النفسي الذي يدعى بــ د.صدقي
موظفة الأستقبال:
لديه مريضة الآن،أنتظريها حتى تخرج
جلست مريم على كراسي الأنتظار وكانت تنظر إلى وجوه المارة ولكنها دهشت عندما رأت سريراً يسحبه الأطباء
نهضت مريم من مكانها مندهشة:
أختي هدى!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
توقعاتكم للجزء 8



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 01:35 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



:Part 8

((لاتسخر من أحلام الناس مهما كانت غريبة ولاتتنازل عن أحلامك مهما كانت صعبة،لاطعم للحياة
دون أحلام))

مريم نهضت من مكانها مندهشة:
أختي هدى! لالا ليست هي أنه وجه مختلف تماماً
همت مريم للجلوس لكنها أنتبهت مرة أخرى إلى الخاتم الذي بيد هدى :
أنه خاتم هدى الذي أهدتنا إياه أمي في حفل تخرجنا من الثانوية،ياإلهي لقد تحولت إلى شكل مختلف جداً وكأنها ليست هي!!
تبعت مريم السرير المتحرك حتى أدخلوا أختها أحد الغرف نظرت مريم إلى رقم الغرفة لتخبر والديها وكان رقم الغرفة (17)
سألت مريم الممرضة:
أين عيادة الدكتور الذي أجرى لها العملية؟
الممرضة:
أنه يقف وراءك
أستدارت مريم وراءها ورأت الدكتور
الدكتور:
ماذا تريدين ياآنسه؟هل تريدين إجراء موعد؟
مريم:
لا،أريد الأستفسار عن هدى خالد الذي أجريت لها العملية صباح اليوم،هل نجحت عمليتها أم لا؟
الدكتور:
نعم لقد نجحت بالكامل
مريم:
هل يمكنني رؤيتها؟
الدكتور:
نعم يمكنك ولكنها لاتستطيع رؤيتك عينيها مغلقة الآن لعدة أيام
مريم:
حسناً شكراً لك
دخلت مريم وجلست على كرسي بجانب السرير وتأملت في وجه أختها التي سمحت لأصابع التجميل أن تصقل ملامحها وتبز ملامح جديدة بجرأة وإبهار
هدى:
من هنا؟
مريم:
أنا أختكِ مريم
هدى رددت كلامها بشيء من الفخر والأعتزار:
جئتِ للأطمئنان علي أم ماذا؟،أصبحتُ أفوقكِ جمالاً الآن
مريم بشفقة على هدى:
جئت للأطمئنان عليكِ فقط،ولاتهمني مسألة الجمال بقدر ماتهمني صحتكِ أن تكوني جيدة
هدى بنبرة واثقة:
أنا بخير الآن وأصبحت جميلة جداً ونجحت عمليتي التي رفضها أبي
مريم:
جمالكِ المؤقت هذا سيخبو مع الزمن وستندمين لأنكِ عصيتي أوامر أبي
هدى:
يبدو أن أباكِ قد نخر الخرف عقله وصار يعتبر هذه العملية خطر كبير وكأنها جريمة
مريم كادت أن تهوي على خذ هدى بصفعة:
أوزني كلامكِ جيداً ولاتتحدثين بهذه الطريقة عن أبي
هدى:
أنه يقيد حرتي،سأعمل كعارضة أزياء بعد أن أخرج من المستشفى سلمي على أباكِ وأخبريه بقراري
مريم:
يجب أن تعتذري لأبي،لمن يلجأ الشخص إذ لم يلجأ لأهله؟
هدى:
يهمني مستقبلي أكثر من أهلي،سأصبح عارضة أزياء وشخصية مشهورة مهما كلفني ذلك ،أنا أستحق الشهرة والثروة وكل شيء ،كما أنني أصبحت جميلة وفاتنة
مريم:
لقد أسرفتي في مدح نفسك ياهدى وكأن الدنيا قائمة من أجلك
هدى بغرور:
نعم هي كذلك
مريم بنبرة غاضبة:
فلتصمتي صمتاً لايليه كلام
خرجت مريم من الغرفة وأغلقت الباب بقوة وذهبت إلى عيادة الطبيب النفسي (صدقي)
طرقت مريم الباب ثم دخلت:
الطبيب كان يرتب أوراقاً مبعتثرة ثم رفع رأسه ونظر إلى مريم:
أوه إبنة السيد خالد هنا،تفضلي بالجلوس
جلست مريم على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب صدقي
مريم:
ياعم،أريدك في خدمة صغيرة وآمل أن تساعدني
الطبيب صدقي:
أنا طوع أمركِ في كُل ماتريدين
مريم:
أريد تقريراً للحالة النفسية التي أصابتني
الطبيب صدقي:
لماذا،هل طلبته منكِ الجامعة؟
مريم بنبرة مترددة:
نعم،أريد نسختان منه
الطبيب صدقي:
حسناً أنتظري قليلاً من الوقت هنا في المكتب وسأذهب مباشرة لطباعة التقرير لكِ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في حديقة الزهور (كان الجو نقياً بنقاء الطفل الرضيع وخريفياً بعض الشيء)
ياسين:
سأجول بكِ في أرجاء المكان
تجول ياسين ووداد حتى رأى ياسين مقهى جميلاً تزين الزهور البيضاء والحمراء طاولات المقهى كُله
ياسين:
دعينا نجلس هنا نشرب القهوة ثم نكمل مسيرتنا في هذه الحديقة الكبيرة
وداد:
كما تشاء
جلس ياسين ووداد على طاولة ذات كرسين متقابلين وكانت الطاولة والكراسي ذات لون بني
ياسين:
شاي أم قهوة؟
وداد:
قهوة ،وأنت؟
ياسين:
حسناً قهوة مثلك،أشار ياسين بيده إلى النادل قائللاً:
أيها النادل أريد قهوتان
النادل:
حسناً ياسيد،أنتظر دقائق فقط
ياسين:
حدثيني وداد كيف كانت أسرتك؟
وداد تبتسم قائلة:
نشأتُ في أحضان أسرة مستقيمة محافظة حريصة على الآداب الدينية
ياسين:
وأنا نشأت في أسرة كثيرة السفر والتنزهات حتى إنني أشعر بالملل أحيانا،وأيضاً أبي كثير المزاح ولقد ورثت عائلتنا هذا الطبع منه
أتى النادل وقدم القهوة،مد ياسين القهوة إلى وداد قائلاً:
تفضلي الشاي
وداد:
شاي!،لقد طلبت القهوة
ياسين ممازحاً:
أنها نكتة،أمزح معك فقط ،هذه القهوة
وداد ممازحة:
أسخف نكتة قيلت :p
ياسين:
أنتِ فتاة محظوظةُ أصلاً لأنكِ تجلسين مع شاب مثلي
وداد ممازحة:
بل من سوء حظي
ياسين:
تبدين سعيدة اليوم،تسرني سعادتك
وداد:
وماأدراك إني سعيدة؟
ياسين:
المكتوب على الجبين لابد أن تراه العين
وداد مبتسمة:
كلنٌ يرى على شاكلته
ياسين:
حسناً أكملي حديثك عن عائلتكِ وحياتك؟
وداد:
مقاطعتك لي أنستني إلى أي جزء وصلت
ياسين ضاحكاً:
حسناً،بالمناسبة ماأسم أختك؟
وداد:
أسمها فرح ،أنها متزوجة ولديها إبنة صغيرة أسمها نور،بالمناسبة لقد تذكرت شيئاً
ياسين:
ماذا تذكرتِ؟
وداد:
أختي فرح تود لقاءك،وأنها تدعوك للعشاء في منزلنا في الأيام القادمة
ياسين:
يسرني أن أقبل دعوتها ،وفي أي يوم ستكون هذه الدعوة؟
وداد:
لم تخبرني تحديداً سوف اسئلها في حين عودتي
ياسين:
حسناً،لامشكلة في ذلك
وداد:
أود إخبارك شيئاً ما
ياسين:
ماذا؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
عادت مريم إلى المنزل بعد أن أخفت تقرير حالتها النفسية في داخل حقيبتها المحمولة
مريم :
أمي .........أبي
أم ياسين بهلع:
مابكِ تصرخين؟
مريم:
أمي أمي،لقد عثرت على هدى في أي مشفى
أبا ياسين:
وهل ذهبتي للمشفى؟ألم تخبرينا بأنكِ ستذهبين إلى مكتبة لتشترين كتب الجامعة
مريم صمتت دون أي كلمة
أبا ياسين:
منذ متى أصبحتي تكذبين على والدكِ يامريم؟
أم ياسين:
أجيبي أباكِ هيا،يجب أن تبرري لنا موقفك
مريم:
في الحقيقة.................................... .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أنتظروا الجزء ال9
توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.