آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-15, 04:32 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل التاسع و العشرين





اوقف عز سيارته امام محل البقالة الخاص برندة و الحاج حسين ثم دخل سريعا و عندما وصل يستغرب كل من حسين و رندة


وجوده بينهما فيلقي عز التحية قائلا"السلام عليكم أريد منكم طلب لو سمحتم اغلقوا المحل لأن المكان الذي سنذهب اليه


بعيد بعض الشيء"فترد عليه رندة بعدما زالت دهشتها"لن نذهب معك الى أي مكان،فلقد وعدتنا أنك لن ترينا وجهك و نحن


الان لم نرتكب أي خطأ يستوجب حضور حضرتك هنا و كفاية ما عانيناه بسببك طيلة معرفتنا بك"فيجيبها عز ساخر"لم تروا


شيء بعد فان لم تأتوا بمحض ارادتكم فأنا لي طرق لاحضاركم غصب عنكم"فترد عليه رندة بنفس السخرية"و نحن لا بهمنا


شيء بعد الان و اذا كتب لنا الله سبحانه و تعالى أن نقتل على يدك فنحن جاهزون"فيصفق عز بحرارة ثم يضيف قائلا"اه رندة


لم أعرفك حقا لقد تغيرت كثيرا منذ اخر لقاء بيننا و اصبحت امرأة حديدية لكن من أين لك كل هذه الشجاعة يا خنفوستي


الصغيرة؟"فتجيب رندة بكل ثقة"اكتسبت شخصية جديدة بعدما افترقنا على بعض فأنت طمست شخصيتي و الان استرجعتها


فالتي كنت أتحمل من أجلها تخلت عني و أنا أعيش من أجلي و من أجل أبي"فيسألها عز مباشرة و قد بانت على ملامحه


الضيق"هل ستأتي أم أبدأ بجميلة؟".


عندما وصل صهيب الى مكتبه جاءه حارسه مسرع قائلا"تفضل سيدي أحضرتهم سيدة منذ الصباح و قالت أنها تحمل أسرار


كثيرة عن عز تاجي"فيأخذهم صهيب سائلا اياه"هل عرفت على نفسها؟"فيجيبه الحارس"لا قالت أنك تعرفها و ستتعرف


عليها بعدما تفتح هذا الظرف؟"فيشكره صهيب و يطلب منه المغادرة و هنا يتجه صهيب الى مكتبه و يبدأ بفتح الظرف فاذا به


أوراق تخص أبوه حاتم الراسي و تسجيل فيديو بالاضافة الى رسالة موجهة له،فيبادر بقراءتها أولا:


"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،هاقد كبرت يا صهيب و حققت حلم أبوك لطالما أحب والدك أن تعمل في سلك العدالة و


تكشف المجرمين لكن للاسف كانت نهايته مأساوية قبل أن يقبض على المجرمين و الفاسدين،قد تستغرب لماذا أعلم


بحقيقة وظيفتك حسنا أنا سأطمئنك لم أكن أعرف حقيقة عملك الا بعد بحث طويل عن أهل أخي فاكتشفت سرك الدفين


الذي لا تعرفه حتى جميلة،كما أنني لم أعرفك بنفسي بعد حسنا سأعرفك بنفسي أنا رندة الراسي عمتك لا تتفاجأ يا


حبيبي لكن هذه الحقيقة و قد اكتشفتها متأخرة بعد الشيء،فبعد رجوعي الى أبي أخبرني كل شيء متعلق


بالماضي،اسفة صهيب قد أكون السبب الرئيسي في موت أبيك لكن المال يفعل بصاحبه الكثير،لقد كنت شابة في ذلك


الوقت لما عينوني سكرتيرة لعز بعدما عاد من سفره فأنا من طلبت من حاتم ذلك لانني كنت أعرف عز جيدا فقد كونا جيران


فكم كنت أحسد عائشة على هكذا زوج فقد كان يعاملها معاملة الملوك كما لا أخفيك أن رامز كان يعاملني معاملة حسنة


لكن كنت أعيب فقره فقد كنت أحلم أن أكون فوق الجميع و ذلك لجمالي الذي وهبني اياه الله تعالى و هذا ما غرني لأجرب


حظي مع الجنرال الذي لا يختلف اثنين في مقدار حبه و عشقه لأمك عائشة،و حتى أكون صريحة معك كنت أعلم في قرارة


نفسي أنني سأدخل حرب خاسرة لكن الشيطان زين لي الفكرة رغم أني كنت في ذلك الوقت متطلقة من الدكتور رامز أب


جميلة بعدما افتعلت مشكلة من لا شيء حيث قارنته بعز و أنه مهما عمل لن يصل الى ظفره و هنا جن جنونه و طلقني


بالثلاثة في لحظة غضب،اما في ذلك اليوم الذي راودت عز على نفسه كنت أعلم أني حامل لكن عند دخولي الى العمل و


في يباناتي الشخصية لم أذكر أنني مرتبطة أو على الأقل مطلقة و بهذا خدعت عز طيلة الفترة السابقة الى أن كشفت


الحقيقة يوم سوء التفاهم الذي وقع لجميلة،و بعدما نجحت خطتي للايقاع بعز لم تتحمل عائشة خيانته لها فطلبت الطلاق و


بعد جهد جهيد و بتدخل من حاتم تم تطليقهما رغم أن عز لم يرضى بذلك لكن عشقه الكبير لعائشة جعله يخضع لطلبها فهو


لا يرفض لها طلب ثم تزوجنا نحن لكن كما تعلم كان زواج على الورق فقط فطيلة تلك السنوات لم يلمسني و لو حتى بالخطأ


و كل ما تمنيته حصلت عليه في الحقيقة الا قلبه لم يكن يوم لي وبعد طلاق عائشة من عز تزوجها حاتم رحمه الله لكن ذلك


الزواج كان صوريا فقط فقلب أمك متعلق بعز لكن القدر شاء أن يفرقهما رغم حبهما الكبير و أنا السبب في ذلك لكن أقسم لك


أن حاتم تزوج عائشة ليس من أجل أن يغيض عز فقط لكن أخي أيضا كان يكن لها المشاعر و لهذا خططت معه لأحصل أنا


على عز و هو يحصل على عائشة،لكن عز كان ذكاءه حاد و جد فطن فاعتبرها خطة مني و من حاتم لنفرقه عن عائشة و


لهذا قتله نعم قتل عز حاتم و شرب من دمه كذلك و كل ذلك كان بحضوري فلقد قتله في قصره و في غرفتي كذلك بعدما


أدرجه الى قصره بعد أن كذب عليه أنه يحتاجه رأيه في قضية ما،أنا أعرف كذلك أن عز خدعك و قد أوهمك أنه سيساعدك


على ايجاد قاتل أبوك لكن القاتل كان أمامك و عندما أرغمك على الزواج من جميلة لأنه علم أنك تحبها و هي كذلك تحبك


فمنذ أن رأتك في الجامعة و هي دوما كانت تتكلم عليك بلهفة و لهذا خطط عز بأن يزوجكما ثم يقتلك بعدما تعيشان مع


بعض و تألفا العيش سوية،فعز مريض حقا فهو يريد أن يفرق الأحبة و يمكن أنا السبب الذي جعلته هكذا كالأسد الهائج بعدما


كان يضرب فيه المثل عن حسن الخلق و مشاعره النبيلة لعائشة،و بالعودة الى حيثيات جريمة عز فلحد الان لم يجددوا سبب


لقتل حاتم فاعتبروه انتحر لكن الحقيقة أنه قتل و المجرم هو عز التاجي القريب منك و أنت تبحث في دائرة مفرغة و الان كل


الأدلة صارت بحوزتك،اه ارتاح ضميري الان و الان جاء دورك يا بطل أنا متأكدة من نجاحك و الان استودعك الله الذي لا تضييع


ودائعه و أتمنى أن تعتني بجميلة جيد و لو حتى من بعيد".


بعدما فرغ صهيب من قراءة الرسالة الصادمة فتح باقي الأوراق فوجدها تحكي عن انتحار حاتم و عندما أشعل شريط الفيديو و


هنا انسكبت دموعه بغزارة و هو يشاهد بشاعة الجريمة الذي اقترفها أبوه الشرعي على أحن أب وجده في الكون و الى هنا


تذكر صهيب كيف كان حاتم قدوته فتعلم منه حب الاخرين و احترامهم و مساعدة الضعفاء و المحتاجين كما لم ينسى كيف


كان يساعده في مراجعة دروسه كما علمه كيف يتوضأ و يصلي و كيف كان يحكي له قبل نومه الحكايات و
قصص الانبياء و و


الى هنا استفاق صهيب من ذكرياته فزاد من قبضة يده و هو يتوعد في عز كما أحس أن عمته و جده في خطر لكن كيف


سيساعدهم؟كما لم ينسى أمه عائشة و زوجته الحبيبة جميلة،فهب واقف و اتجه الى الجامعة بعدما اتصل بمساعديه


ليذهبوا الى البيت و يحضروا أمه،فاستلق سيارته و انطلق بها بسرعة و عندما وصل الى الجامعة أوقف السيارة ثم ركض في


الممرات باحثا عنها و هو يتمنى أنه لم يصل متأخر عليها و عندما أقبلت من كافتيريا الجامعة مع
غادة و فادي استغربت وجود


صهيب و عندما لمحها هذا الاخير ركض اليها و احتضنها بكل قوة فسقطت حقيبتها و أوراق المحاضرة و عندما أطال صهيب


احتضانها تأوهت في ألم فتركها ثم حملها أمام دهشة الطلاب و الأساتذة و حتى قوات الأمن الذي أسرعوا باتجاههما امرين


صهيب بتركها فيدخل صهيب يده في جيبه و يخرج منها دفتره العائلي و هنا يبتسموا رجال الامن و يتركونه يكمل طريقه و


عندما يصل الى سيارته يفتحها و يدخل جميلة و يضع لها حزام الأمان أمام أنظار جميلة التي لا تدري مابه صهيب فانها حتى


لم تستطع النطق و عندما انتهى اتجه الى باب السائق و فتحه ثم انطلق بسرعة جنونية أخافت جميلة فاغلقت عيناها بقوة


و هي تمسك بطنها وعندما رأى صهيب ملامح الخوف الظاهرة على ملامحها اقترب من أذنها و همس لها قائلا"حبيبتي لا


تخافي ارجوك أنت معي و لن يحصل لك مكروه ان شاء الله و اعدك اننا عندما نصل الى مكان آمن سأخبرك بكل شيء"ثم


يقبل وجنتها و يرجع الى القيادة من جديد و عقله يفكر بكم المصائب التي وقعت فوق رأسه.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 05:08 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثلاثون و الأخير



عندما سمعت رندة اسم جميلة خافت عليها و بدأ التردد في وجهها فابتسم عز بفخر فلقد نجحت خطته فقال لها"اه ماذا

قررت؟"ثم يهم يالمغادرة غير أن رندة توقفه قائلة"سأذهب معك لكن أبي سيكون خارج لعبتنا"و هنا يتظاهر عز بالتفكير ثم

يجيبها و هو ينظر ناحية حسين الذي فسد لون وجهه"اما هو أو جميلة"و هنا يتدخل حسين قائلا و هو ينهي الموضوع"هيا بنا

يا رندة"فتحاول رندة الاعتراض لكن نظرة أبوها تسكتها،و الى هنا يسير عز أولا و وراءه رندة و حسين بعدما أغلقا محلهما ثم

ركبا السيارة بصمت الى أن أوصلهما عز الى موقعه الخاص و هنا تفاجؤوا برائحة عفنة و عندما دخلوا الى الكوخ انصدمت رندة

و حسين حيث لم تكن هذه الرائحة الا رائحة جثتي وردة و عمران نعم لقد ماتا بعد طول عناء و لم يكن أحد يعلم بهما فكانا

في موقع لا يمر منه أحد و هنا ابتلعت رندة ريقها بصعوبة قائلة"أي انسان أنت؟الان الحصيلة 3 ماذا تريد بعد؟قل اخبرني ماذا

فعلا لك حتى تكون هذه نهايتهما؟"فلم يرد عليها بل طلب من حراسه تكبيلها وربطها مع أبيها و غادر المكان متوجه الى

ضحيته الثانية جميلة فبحث عنها في الاقامة الجامعية و لم يجدها ثم ذهب الى أصدقاءها و صديقاتها لكن دون جدوى و

ذهب الى عائشة و سأل عنها و كذلك لم بجد لها أثر و هنا ساوره الشك"أين يمكن أن يختفوا هكذا؟"ثم تذكرالدكتور رامز أكيد

جميلة عنده،و هنا استقل سيارته و أنطلق بها بسرعة جنونية الى أن وصل الى المشفى فأوقفها ثم ارتجل منها بخطوات

سريعة و دخل الى المشفى و قابل رامز فأمسكه من يده و أدخله الى مكتبه فتركه و سألها مباشرة"أين هي

جميلة؟"فيجيبه رامز بكل ثقة"و ما أدراني أنا"فيصر عز على أسنانه و يضيف"اه معك حق فجميلة لن تتأتي الى فاشل

مثلك"ثم يغادر بسرعة أما رامز فانفجر من الضحك قائلا"عن قريب ستعرف من الفاشل"ثم يتصل بصهيب فيجيبه صهيب"أهلا

عمي كيف حالك؟"فيجيبه رامز بضيق مازجا"أنا لست عمك يا ولد،فأنا اتصلت من أجل جميلة أريد الاطمئنان عليها فعز كان

هنا منذ قليل و هو يبحث عنها"فيرد عليه صهيب و هو يحتضن جميلة من كتفها"لا تقلق يا عماه لكن لا أستطيع أن أجازف

بحياة حبيبتي فهي بخير وتسلم عليك"فيبتسم رامز ثم يرد عليه مازحا"افعل ما شئت لكن أقسم أنك ستندم"و هنا يقول له

صهيب"اسف عماه الواجب ينادي،عز يتصل بي عندما ننتهي من هذه الأزمة عاقبني مثلما تريد"ثم يغلق السماعة أما رامز

فيدعو من قلبه أن تنجح هذه المهمة على خير و يلتم الشمل.

يرد صهيب على عز بكل ثقة"نعم سيد عز هل هناك شيء؟"فيسأله عز بتوجس"هل رأيت اليوم جميلة؟"فيجيبه صهيب بكل

براءة و هو يقبل جميلة على وجنتها"لا"فيسأله عز مرة ثانية"أين تكون قد ذهبت يا ترى؟فحتى عند ذهابي الى بيتك لم

أجدها و لم أجد أمك،هل ممكن حصل لهما مكروه لسمح الله؟"فيجيبه صهيب و هو يحتضن أمه من جهة و جميلة من جهة

أخرى"الحقيقة لا أعلم فغريب حقا أمي دائما تخبرني عندما تود مغادرة البيت و ليس من عادتها ترك البيت هكذا؟"فيغلق عز

بعدما شكرصهيب و الحيرة تأكله أكل.

عندما يغلق صهيب السماعة تدير أمه ذقنه باتجاهها و تسأله بقلق"صهيب أخاف اذا كشف لعبتك ستكون نهايتك"فيجيبها

صهيب بابتسامته الساحرة"لا تخافي يا أمي المهم نجد عمتي رندة أنا خائف أن يكون مكروها أصابها"و بعدها يقبل جبين أمه

و يلتفت الى جميلة التي كانت منكمشة على نفسها و هي تحتضن ذراعه فلقد كانت مصدومة حقا فقد أخبرها صهيب بكل

الحقيقة بداية بعمله و كيف عرفها و أحبها و ارغام عز ليتزوج بها مرورا برسالة أمها التي كشفت كل الحقائق بدأ بكون حاتم

خالها و جرم عز اتجاهه،فاقترب صهيب منها باسما"مابك يا حلوتي أعدك أن أرجع أمك سالمة معافية"فتزيح رأسها الى

الجهة الأخرى قائلة"أنت كاذب لقد كذبت عليا فلم تخبرني بالحقيقة الا الان أنا أكرهك،أكرهك"و هنا يمسك صهيب ذقنها و

يديرها ناحيته برفق"أنا اسف حقا،لكنني كنت خائف جد عليك اذا عرفت الحقيقة سيؤذونني بك،و الان ارجوك ابتسمي من

أجلي و كفاكي بكاء فأنا لا أريد أن أمسح دموع أطفالي دائما هكذا مثلك"و هنا تهم جميلة بمسح دموعها لكن صهيب

يمنعها و يبدأ بتقبيل دموعها حتى تجف و هي مصدومة من فعلته هذه.

لم يرجع عز الى الموقع الذي حبس فيه رندة و أبوها فهو طوال الليل يبحث عن مكان جميلة فكأنها فص ملح و ذاب فما كان

منه الى أن ذهب الى قصره و أخذ حماما طويل ليسترخي و بعدما انتهى توجه الى سريره ثم نام نومة طويلة لم يستيقظ الا

بدخول رجال الشرطة الى بيته و اقتحام غرفته و العجيب أن ابنه كان معهم بالاضافة الى عائشة و جميلة،فصرخ في وجههم

قائلا"من أنتم حتى تدخلوا غرفتي بهذه الطريقة؟"فيرد صهيب بكل هدوء"نحن هنا لننفذ الأوامر بالقاء القبض عليك يا سيد عز

فأنت محكوم عليك بالاعدام لقتلك حاتم الراسي و خطفك لأخته و أبيه بالاضافة الى خطف وردة و عمران،فهيا معنا دون

شوشرة"فيرد عليه عز ساخر"لم تحزر يا ابني،فاذا أردت سجني حقا عليك مواجهتي و اذا استطعت فالموت أرحم من

السجون فأنا لا أحب السجون و لا أريد التعشش فيها"فيجيبه صهيب بتحد"لك ذلك"لكن عائشة و جميلة تسرعا باتجاه

صهيب فعائشة تتوسله قائلة"ماهذا الهراء ارجوك صهيب لن أستطيع تحمل خسارتك انه مريض نفسي لا تسمع كلامه فهو

عاشق لكل لون أحمر انه مصاص دماء و ليس انسان"لكن صهيب يبتسم لها ثم يقبل جبينها و يزيحها قائلا"لا تقلقي يا أمي

لن يحصل شيئ"لكن جميلة تضيف باكية"صهيب أرجوك أنا و ابنك نحتاجك معنا لا تلقي بيدك الى التهلكة"فيحتضنها قليلا ثم

يهمس في اذنها"من أجلك و من أجل ابني سأعيش"ثم يتركها لكن جميلة تسرع اليه و تحتضن ظهره و هذا ما يزعج عز

فيزمجر فيهم"كفاكم رومانسية هيا اسرع يا صهيب أم أنك تخاف مواجهتي أيه الطفل المدلل"و بعدها يضحك ساخر،و هذا ما

يزيد من غضب صهيب فيحاول ابعاد جميلة لكن جميلة تزيد من ضغطها عليه و هنا لم يجد صهيب حل الا بفك يدي جميلة

بعنف ففعل ذلك أمام أنظار جميلة الباكية و الراجية له بأن يعود اليها،و من جهة اخرة أعوان الشرطة على أب استعداد للقضاء

على عز لكن صهيب نظر باتجاهم نظرة ذات معنى حتى لا يتدخلوا في مشكلته مع أبيه،كما أن صهيب لم يلتفت ناحية أمه و

زوجته حيث كان مصرا على احضار رأس أبيه و عندما أصبح مقابلا لعز رمى هذا الأخيرسيف حقيقي باتجاه ابنه و خاطبه

ساخرا"حظ موفق"ثم يضيف هامسا في أذنه"شرطي الأخير أن المبارزة بالسيف سنتكون حقيقية و ليست استعراضا للقوة

فعندما تحن الفرصة المناسبة سيقتل الواحد منا الاخر"و عند القاء عز اخر كلام عنده تبدأ المبارزة فالان لا تسمع الا أصوات

قعقعة السيوف و دقات قلوب الحاضرين و دعاء عائشة و دموعها التي تشاركها فيها جميلة،فاحتذم الصراع بين عز و صهيب

فكلما هاجم صهيب يتصدى له عز و هكذا حتى وصلت اللحظة الحاسمة و قد نال التعب كل منهما فوقعا و السيفان منغرزان

في قلبهما و هنا يسأل صهيب عز بتعب"ألن تخبرني بمكان رندة فأنا أرى نهايتك و نهايتي معك"فيجيبه عز بألم"لن أخبرك

فكما قلت نهايتي و نهايتك قد حانت"و هنا يقعا في الأرض مغمضا العينين و لا تسمع الا صرخات و رجاء عائشة و جميلة حتى

يفتح صهيب عينيه،فاقتربت جميلة من وجه صهيب غير مصدقة و هي تصرخ فيه باكية"لقد وعدتني أنك لن تتركني،هيا افتح

عينك ارجوك"ثم تقبله على شفتيه بكل قوة لكن لا مجيب و هنا تمسك يده و تضعها على بطنها مضيفة"ابنك يريدك،لن

أستطيع تربيته وحدي،انظر انه يتحرك،صهيب حبيبي أفيق ارجوك"و هنا تحتضنه بعدما يئست من استيقاظه و هي تقبل

وجهه باكية،أما عائشة فكانت غائبة عن الوعي و الى هنا اتصلت الشرطة بالاسعاف التي جاءت فورا لنقل الجثتين نعم

الجثتين فلقد مات كل من عز و صهيب بسبب عناد الأول و طموح الثاني للقضاء على الفساد و الاجرام،و قد تكون هذه صورة

عن العدالة في مجتمعاتنا عندما يلتقي الخير مع الشر فلا منتصر بينهما.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 05:09 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الخاتمة


بعد موت عز و صهيب جنت الحاجة عائشة و ادخلت الى مشفى المجانين و اليوم هو يوم الزيارة فذهبت جميلة مع آسر

لزيارة جدته،و قد أوصلهما رامز و عندما وصلا دخلا الى غرفة عائشة التي مان رأتهما حتى اقتربت و احتضنت آسر بقوة قائلة

له"أهلا بحبيب ماما صهيب،أشتقت لك كثيرا"فيهم آسر بالرد عليها لكن جميلة تمنعه و عندما تلتفت عائشة الى جميلة

تخاطبها قائلة بفرح"أشكرك عايدة لأنك أحضرتي صهيب فحاتم غير موجود و قد نبه عليا ألا أذهب اليك لأنه يخاف عليا كما

يقول لكن لا أعرف لما؟"فتجيبها جميلة بابتسامتها المعهودة"انه الحب يا أختي العزيزة"و ثم تبقى عائشة تلعب مع آسر الذي

سعد كثيرا معها أمام أنظار جميلة الدامعة محدثة نفسها"اه يا صهيب أين أنت لترى كيف أصبح ابنك؟"و هنا تظهر صورة صهيب

أمامها و كأنه يحدثها باسما في وجهها"حافظي على آسر يا جميلة فأنا فخور بكي فأنت أم ناجحة"و هنا تجفل عندما يدخل

رامز معلنا انتهاء الزيارة فتخرج برفقة ابنها و هنا يسألها رامز"جميلة ابنتي،ماذا بكي فأنا ارى وجهك مصفر كحبة

ليمون؟"فتجيبه جميلة باسمة"لا عليك يا أبي انه مجرد ارهاق سرعان ما يزول"و هنا يتدخل آسر قائلا"أمي أنت وعدتني أننا

سنزور قبر والدي"فتجيبه بعدأن قبلت وجنتيه"أكيد يا بطلي الان سيوصلنا جدك"فيؤوم رامز بالايجاب و عندما يصلوا الى

المقبرة يفتح آسر الباب بسرعة و يتجه الى باب المقبرة و أمه تناديه أن يتوقف فيستجيب لأمرها و يمسك يدها و هو يسألها

ببراءة"أمي هل أحببت أبي؟"فترد عليه بحزن"أكيد يا قلب أمك و لو لم أكن أحبه لما تزوجته"فيضيف آسر"مادام أنت تحبيه

لماذا تركنا وحيدين؟"فتجيبه جميلة بعدما ابتلعت غصة"انها ارادة الله يا آسر"و عندما يصلا الى قبر صهيب يسأل آسر

أمه"ماما اذا تكلمت مع أبي هل سيسمعني؟"فتجيبه و الدموع انسكبت من عينيها"نعم هو يسمعك"فيبدأ آسر بالكلام ببراءة

الأطفال"أبي أنا أحبك كثيرا كثيرا،و سوف أخبرك سر عندما كانت أمي تلدني أحست بألم شديد و عندما طلب منها الاطباء

الاسترخاء رفضت و كانت تصرخ باسمك من شدة الألم و قد عانت من أجلي كثيرا و قد أخبرني جدي أنه لو أبوك كان موجود

لما أحست أمك بالوجع،بابا لقد اشترت لي أمي دراجة زرقاء جميلة جدا و قد علمني عمي فادي الركوب عليها و قد نجحت

في ذلك أما ابنه ياسين فسقط ثم ركض الى امه الخالة غادة و صار يبكي في حضنها كالاطفال،بابا هل تعلم عندما سقطت

من الدراجة أول مرة أخبرتني أمي ألا أبكي فأنت وعدتها أنني اذا توقفت على البكاء فستعود من أجلنا، و ها أنا ذا توقفت من

البكاء فارجوك يا ابي اوفي بوعدك لنا نحن نحبك كثيرا و اشتقنا لك كما اود أن أفتخر بك أمام أصدقائي،فكلهم يسخرون مني

لأنني بلا والد و هم على طول مع أولياءهم"ثم أجهش آسر بالبكاء فاحتضنته جميلة و تشاركا البكاء الهاديء و عندما لمحهما

رامز أقبل نحوهما و نهرهما قائلا"لا تبكيا و ادعوا له بالمغفرة"ثم أوقفهما و هموا بالمغادرة لكن آسر ركض باتجاه قبر أبيه و

أحضر منه كمشة من تراب قبره و قبلها ثم ودع أبوه قائلا"سأحتفظ بهذا كذكرى و سأريها لاصدقائي و اخبرهم أن أبي بطل

ضحى بحياته من أجل أن ننعم بالأمان و الاستقرار"ثم لوح بيده و اسرع يمسك يد أمه التي لم تستطيع أن تمسك نفسها

فأطلقت العنان لدموعها.

وهكذا مرت السنين فتعاون رامز مع جميلة لتربية آسر الذي كبر و أصبح ضابط للشرطة و قد استطاع أن يحل كل الألغاز التي

واجهته بما فيها كوخ عز الاجرامي،و هناك وجد هياكل عظمية لأربعة أشخاص و بعد التحليل عرف أنها لوردة،عمران،رندة و

حسين،و الان فقط تعرفت الشرطة أن رواية عز أن المنطقة مسكونة غير صحيح حيث كان هو المجرم و الشيطان الذي عاث

في الأرض فسادا فكما يقال "و من الحب ما قتل"و هذه الحكمة تنطبق على عز فعشقه لعائشة دمره،ففي بعض الأحيان

نخسر أحباءنا بغير قصد و الخسارة تكون قاسية جدا لا نستطيع تحملها فالانتقام يعمي بصائرنا على أشياء ايجابية في حياتنا

لا نراها الا بعد فوات الأوان.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 05:10 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يقولون لكل بداية نهاية و هاأنا ذا أصل معكم الى النهاية،لا اعلم هل ستروق النهاية لبعضكم؟؟؟أم سألقى العتب؟؟؟لكن صراحة لم اتوقع نهاية غير هذه فكرت في عدة نهايات لكن لم أصل الا لهذه النهاية التي ستكون صادمة لأكثركم،استمتعت بكل كلمة من القلب و لكل تشجيع حصلته مع أخوات عزيزات على قلبي كثيرا فلن أنسى هموسة التي كانت دائما عنوان للدعم النفسي كما لن أنسى برودة التي شجعتني على الاكمال كما شجعتني بطريقة غير مباشرة على اتباع هذا النهج و أجرب حظي في بحور الكتابات كما كانت رغم ظروفها الصعبة فهي دوما تسعدني بكلماتها النابعة من القلب و الى القلب كما لا أنسى حبيبتي الغائبة غروبة التي اشتقت لكلماتها و لتشجيعها و أتمنى من كل قلبي أن تنجح روايتها و سأكون المتابعة الوفية لها،كما أشكر ميمي المتابعة و القارئة المميزة و كل من زارني في رحبي و كل عابري السبيل الذين دخلوا مصادفة و ممكن أحبوا روايتي و تشاركوا معي من خلف الشاشة،أشكر الجميع الذي ساعدني ووقف بجواري طيلة مشواري الذي دام تقريبا 3 أشهر،كما أعد الجميع أني سأعود بقوة الصيف القادم برواية جديدة و سأعمل المستحيل حتى تكون النهاية سعيدة من أجل برودة الذي أتمنى أن تسامحني لأن أكيد نهايتها لن تروق لها فهي من محبات النهاية سعيدة سامحني حبيبتي،مهما أتكلم لن أوافي حقكم صراحة سعدت معكم كتيرا و حزنت لأني سأفارقكم و لكن مثلما قالت فيروز"زروني كل سنة مرة" سأحاول زيارتكم كما أتمنى من هموسة أن تسرع في انزال البارتات روايتها الرائعة لانها تكاسلت نوعا ما و من الأربعاء و هي تعدني بانزال البارتات قبل دخولي الجامعة و هاانا أشد رحيل لدخول الى جامعتي و هي لم توفي بوعدها و لكن أنا لست غاضبة منها لكن أذكرها بقول الرسول صلى الله عليه و سلم " من وعد وفى و من وفى دخل الجنة"حبيبتي هموسة لا تغضبي مني لأن هذا النوع من العتاب الأخوي فأنا لا أقدر على زعلك مني،كما أتمنى عندما أعود الى زيارتكم ان شاء الله في المرة القادمة أن يتزين قسم قصص من وحي الأعضاء رواية جديدة لبرد المشاعر،كما أهدي روايتي هذه الى روح أمي الراحلة الله يرحمها و أتمنى أن تكون سعيدى من أجلي كما أرجو من الرحمن أن يسكنها فسيح جنانه،أشكركم مرة أخرى من أعماق قلبي أحبكم كثيرا و أتمنى لكم كل الخير،الان لن أستطيع أن أكمل كلامي لان الدموع ابت التوقف لهذا لن أقول لكم وداعا بل سأقول لكم الى اللقاء و اللقاء ان شاء الله قريبا،أحبكم في الله و أتمنى أن لا تنسوني رغم بعادي و فراقي.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-15, 10:07 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-16, 03:40 AM   #36

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية جميله جدا وقمة الروعه

يسلمو حبيبتي ووفقك الله


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.