آخر 10 مشاركات
لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          آنا (54) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الخامس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          رواية حبيبتي (3) .. سلسلة حكايا القلوب * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-15, 03:41 PM   #11

محمد رموزى
 
الصورة الرمزية محمد رموزى

? العضوٌ??? » 349861
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » محمد رموزى is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة auroraa2015 مشاهدة المشاركة
الله يوفقك ومبروك افتتاح الرواية
شكرا على مرورك الكريم.. واتمنى ان تنال الرواية اعجابك




محمد رموزى غير متواجد حالياً  
قديم 21-08-15, 08:31 PM   #12

محمد رموزى
 
الصورة الرمزية محمد رموزى

? العضوٌ??? » 349861
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » محمد رموزى is on a distinguished road
افتراضي

]center[
-3-
فى أحد المناطق الراقية بالقاهرة يقع منزل (مازن مدكور).. وهو منزل من الطراز الحديث الموحى بالفخامة.. غرفة المكتب ذات أساس باهظ الثمن.. يتوسطها مكتبة كبيرة وهناك كان اللقاء..
وقف (نور) يتأمل المكتبة بينما جلس (سامى) يلهث -كعادته- عند عمل أى مجهود..
دلف (مازن) إلى الغرفة وصافح الشابين، قبل أن يجلس خلف مكتبه الفخم الذى زاده وقاراً وهيبة.. قام (سامى) بتقديم (نور) إلى (مازن).. ثم وجه حديثه إلى (نور) :
- " السيد (مازن) باحث مخضرم فى علوم ما وراء الطبيعة والباراسيكولوجى وله أبحاث عديدة نشرت فى عدد من المجلات والمواقع الأوروبية "
قال (نور) وهو يبتسم :
- " إنه لشرف عظيم أن ألتقى بك يا أستاذ (مازن) "
إبتسم (مازن) فى تواضع -وقد زادت درجة إحمرار وجهه- وقال وهو يعدل من وضع عويناته :
- " وأنا بالمثل.. هل أنت مهتم بعلم الماورائيات يا (نور) ؟ "
رد (سامى) بسرعة :
- " فى الحقيقة.. نحن نحتاج إلى خبراتك ومساعدتك يا أستاذ.. "
قال (مازن) وقد بدا عليه الأهتمام :
- " خيراً ؟ إن شاء الله "
قال (نور) :
- " سأحكى لك كل شيئ من البداية "..
بعدما إنتهى (نور) من سرد تفاصيل كوابيسه.. صمت (مازن) قليلاً وقد قطب حاجباه.. ثم قال :
- " لن أكذبك القول إذا قلت أننى أنا الأخر أعتقد أنك مرتبط بطريقة ما بما يحدث.. بالتأكيد هناك صلة ما بينك وبين القاتل.. لكنى لا أملك حالياً سوى تكهنات..
أما بالنسبة لموضوع القتل الطقسى نفسه.. فسيطول شرحه.."
قال (نور) :
- " ونحن يا سيدى لا نملك سوى الوقت والتساؤلات.. إذا كان وقتك يسمح.. "
إلتمعت عينا (مازن) وهو يقول :
- " حسناً.. أصغوا إلى جيداً "
*
الكل يخشى (مارك) خاصة حينما يغضب.. تجده قد تحول إلى وحش كاسر بملامحه الشرسة وضخامة جسده..
فى السيارة جاءه إتصال من أحد رجاله يخبره أنهم فقدوا (نور) فى الزحام المرورى.. لقد إختفى تماما من أمام أعينهم..
طبعاً بإمكانك أن تتخليل رد فعله حينها وكمية السباب التى إنهالت من بين أسنانه..
صرخ فى محدثه وهو يوشك على إبتلاع الهاتف :
- " أغبياااء.. هل يجب على أن أفعل كل شيئ بنفسى.. إذهبوا إلى منزله حالاً ولا تتحركوا من هناك.. وإدعوا ألا يسبقنا أحد إليه.. وإلا ستكون تذكرتكم إلى الجحيم بلا عودة.. "
ثم ألقى الهاتف وصرخ فى الرجال الجالسين معه فى السيارة:
- " ماذا تنتظرون بحق الجحيم.. إقلبوا الأرض رأساً على عقب وأحضروا لى الفتاة.. هيا تحركوا.. "
إنتفض الرجال وإنطلقوا فى كل إتجاه يبحثون عن (ريهام) داخل الحرم الجامعى..
وقد أيقن (مارك) أن اللعبة قد بدأت..
* *
قال (مازن) موجهاً حديثه ل(نور) و(سامى) :
- " هناك أسطورة قديمة تتحدث عن أحد الكيانات القديمة التى كانت موجودة قبل البشر ويدعى (إكسالتريل).. هدفه الوحيد هو السيطرة على الأرض وإستعباد الجنس البشرى.. يقال أنه دخل فى صراعات مع الكيانت القديمة.. حتى إنه قتل كبيرهم (مجنائيل) لينفذ خطته..
حسبما تقول الأسطورة أن شعوب الأرض قد عانت من الأهوال التى أطلقها (إكسالتريل).. عصور من الظلام عاشتها الأرض.. شعوب كثيرة وحضارات عريقة أبيدت تماماً..
وفى النهاية فطن الجميع أنه لقهره لابد من أن يتحد البشر مع الكيانات القديمة..
لذا فقد تم الاتفاق على أن تستحوذ الكيانات القديمة على أجساد أقوى السحرة ويتم التضحية بهم جميعا لعمل تعويذة تضعف (إكسالتريل) وتضعه فى حالة سبات عميق.. ويسجن إلى الأبد..
وبالفعل تم الأمر ونجحت التعويذة.. إلا أن الساحر الذى ألقى التعويذة إعترف قبل موته أنه ضعف أمام الأغراءات.. لذا فقد ترك ثغرة فى التعويذة.. لا يمكن محاولة إختراقها إلا مرة كل ألف عام وبتوافر بشروط معينة.. وعندها يتحرر (إكسالتريل).. ورفض الساحر تماماً إخبار أى شخص بتلك الشروط..
وقد إنتشرت شائعات كثيرة مؤخراً عن إقتراب الموعد المناسب لإختراق هذه الثغرة.. "
ساد الصمت لبرهة.. قبل أن يقول (سامى) بتوجس :
- " وما الذى سيحدث إذا نجح أحدهم فى فتح تلك الثغرة ؟ "
قال (مازن) وهو ينقل عينيه بين (نور) و(سامى) :
- " سوف يعم الخراب وتكون نهاية العالم كما نعرفه.. لكن لا تقلق.. إنها مجرد أسطورة.. "
وفى اللحظة التالية سقط (نور) مغشياً عليه...
* * *
- " ما الذى.. أين أنا ؟؟ "
قالها (نور) بدهشة -بعدما أطلق سبة- وهو يدور حول نفسه فى ذلك الفراغ اللامتناهى الذى أحاط به..
وأجفل عندما أتاه ذلك الصوت الأنثوى من خلفه :
- " لا تخف يا (نور).. "
إلتفت خلفه بسرعة -وهو يتراجع لا إرادياً- ليجد تلك الحسناء ذات الشعر الأحمر والملامح الأوروبية.. تقف على مرمى حجر..
صاح بها :
- " من أنتِ.. وما الذى يحدث هنا ؟ "
قالت الشابة :
- " كم كنت أتمنى أن يتم لقائنا بطريقة أكثر وداً.. لكن الوقت لم يعد فى صالحنا... "
قاطعها (نور) بعصبية :
- " إدخلى فى صلب الموضوع.. وأجيبى على السؤال اللعين.. "
تنهدت قبل أن تقول :
- " إذن إهدأ وإستمع لى.. يمكنك أن تنادينى (أمارنثا).. وأنت هنا لأنى إستحضرت روحك.. "
قاطعها (نور) مجدداً :
- " أى هراء هذا الذى تقولين ! "
صاحت (أمارنثا) وقد تبدل وجهها وصار مرعباً :
- " إياك أن تتجرأ وتحاول أن تقاطعنى مجدداً أيها الفانى.. ولا تمتحن صبرى.. "
تراجع (نور) فى توجس.. بينما إستطردت (أمارنثا) وقد عادت لطبيعتها :
- " الأن دعنا نهدأ.. وإستمع إلى جيداً.. جسدك حالياً فيما يشبه الغيبوبة وهو مع أصدقاء.. لقد أحضرتك هنا لأن حياة (ريهام) فى خطر.. "
كاد أن يقول شيئاً إلا أن نظرة عينيها أخرسته..
- " أنت شاب إستثنائى يا (نور).. ربما لم تدرك هذا بعد.. لكن الوقت قد حان ويجب أن نتصرف بسرعة وبحذر شديدين.. "
- " ماذا عن (ريهام) وماذا تعنين؟ .. "
- " هناك جماعة تدعى (التنوير).. هذه الجماعة تسعى لتحرير كيان قديم يدعى (إكسالتريل) من سجنه.. عندها يمكنهم إمتلاك الأرض وما عليها.. ولتحقيق مسعاهم هذا.. سيتخلصون من أى عقبة قد تقف فى طريقهم.. وحالياً أنت تتصدر هذه اللائحة.. لذا يجب عليك أن تأخذ حذرك.. ويؤسفنى أن أخبرك أنهم فى هذه اللحظة بالذات يحاولون الوصول إلى (ريهام).. وإن فعلوا.. فلسوف يستغلونها فى الوصول إليك.. فيما يبدو أنهم قد قرروا نقل اللعبة إلى مستوى مختلف تماماً.. "
صاح (نور) وقد إعتراه الغضب :
- " إذن أعيدينى بسرعة.. أقسم.. لإن مسها أحد بسوء.. ليكونن مصيره مثل الكلاب الضالة.. هلمى.. فلا يوجد وقت نضيعه "
- " لا تقلق..نحن هنا فى بعد أخر.. يختلف تماماً عن أى شيئ تعرفه.. نطلق عليه اللازمكان.. حيث تختلف طبيعة الزمان والمكان.. بالنسبة للعالم الخارجى.. أنت فقدت الوعى منذ أقل من دقيقة.. وعلى كل حال.. سوف أعيدك الأن لتنقذ فتاتك.. وتتأكد جيداً أنها فى أمان تام.. وسوف نلتقى مجدداً.. "
نظر لها بتوجس (نور) وسألها :
- " ماذا تكونين ؟؟ .. وما الذى يجعلنى مهماً لهذه الدرجة ؟؟.."
إبتسمت وقالت :
- " لا تسأل أسئلة تعلم إجابتها مسبقاً.. ولا تتعجل الإجابات.. فكل شيئ فى وقته.. والأن تعود لعالمك.. "
* * * * * * * * *
]center/[


محمد رموزى غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.