آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-03-16, 06:41 PM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  - التذكرة السابعة - كندا .. كانت حاطة الجوال على اذنها وجالسة على كرسي قدام الشباك .. الوقت صباح ، والشمس دوبها تشرق .. لفت وجهها على السرير شافت بدر غارق بنومه .. قالت وهي تطالعه : نايم من زمان .. صلينا الفجر ونام.. اممم هالوقت ماقدر خليها بعد ساعتين بقول له بطلع مع صديقاتي افطروانت خليك عند باب الاوتيل .. هههههههه اما تغار ؟ ، حبيبي بندر .. ترا زواجي انا وبدر على ورق وبسسس .. حتى ما احس تجااهه بأي شعور .. هذا اذا ماحسيت بالكره .. صدقني حتى بأكثر الاوقات رومنسية ما اكون حووله .. بس اسلك له .. ههههه اكيد ، اهه اللي اخذ عقلي يتهنى فيه .. ، بندر .. احس بدر بيصحى بقفل الحين واكلمك وقت ثاني .. اوكي حبيبي .. باي . سكرت وحطت جوالها بجيب بجامتها .. رجعت للسرير بهدوء .. كانت يتحرك حركات خفيفه .. رفعت اللحاف بهدوء وقربت منه رفعت ذراعه وحاوطتها بجسدها ودفنت نفسها بحضنه ونامت وهي تفكر ببندر وبسس .. - فبيت ابو ليث .. دالين وصلتها رسالة على جوالها " مداومة الاحد " .. عقدت حواجبها بحيره .. رقم غريب ؟؟ فكرت يمكن تكون آسيا اللي تعرفت عليها من كم يوم .. بسبب انها تجلس مع شلتها كثير .. مو طايقتها لكن مجبورة تجالسها طالما اسيا تجلس مع شلة دالين .. نزلت الجوال بدون ماترد .. - مر شهرين على هالكلام .. وبهذي الشهرين .. عبدالعزيز كان يحاول بكل الطرق يتقرب من دالين ، غرفتها صارت مليانه بالهدايا والورد .. عبدالرحمن .. كل مره يأجل الشوفة .. ومو قادر يتقبل واقعه ولا بطريقه .. ريهان تعودت على الجدة .. وعبدالمجيد انجبر يتحمل وجودها .. لانها صارت وحدة من البيت .. ليث مازال بكل الطرق يحاول يتوصل لمكان ريهان .. لكن بدأ اليأس يتسلل لقلبه - فبيت ابو سلمان .. سلافة جالسة على جوالها وتضحك .. صبا جالسة قدام التيلفزيون .. وصلتها رسالة على جوالها .. طالعت الجوال بطرف عينها .. كانت رسالة بالواتس اب .. فتحت الجوال ودخلت .. الرسالة كانت من رداد .. استغربت انه مرسل رغم ان اليوم مالها اي ارتباطات بتصوير او غيره كان محتوى الرسالة " مساء الخير " لفت على سلافة : سلاف سلافة : هلا صبا : اليوم فيه تصوير ؟ سلافة هزت راسها بالنفي .. صبا : حتى انتي ماعندك تصوير ! سلافة : لا .. ليه بتسألي ؟ صبا : بس .. سلافة ما اهتمت ، صبا لفت على الجوال بحيره .. بالعادة رداد مايكلمها الا اذا كان عندها تصوير اليوم اللي بعده او كان حاب يعطيها ملاحظات على الحلقة .. ردت على رسالته " اهلين مساء النور " ظهوره اون لاين .. كتب لها بنفس الوقت " وين الناس " ابتسمت وردت " موجودين .. " رداد: " كيفك ! " صبا : "ماشي حالي وانت ؟ " رداد: " لييه مين مزعلك ؟ " ضحكت على خفيف " مو شرط اكون زعلانه .. ماشي حالي يعني مافي جديد " وانفتحت سوالف مع رداد .. اللي صار من الناس اللي تحب تختلط فيهم .. سلافة قربت منها الجوال : صبا وهي تطالع الجوال : ايش هذا ؟ سلافة : ليه مو واضح ايش اللي بالصوره صبا رفعت واحد من حواجبها : مسرع سلافة ابتسمت وضمت الجوال لصدرها .. ورجعت تتكلم " يزييييينو يناااس يشبهك مرا .. ايش يصير لك ؟ " رد عليها " ولد اخوي .. " صبا كشرت وهي تشوف سلافة اللي ارسل لها بسام صورته مع بيبي .. - في بيت ابو عبدالعزيز .. عايلة ابو ليث معزومين ببيت ابو عبدالعزيز .. قامت من مكانها بعد ما استأذنت للتواليت .. وهي بطريقها له ، شافت غرفته مردود بابها ، قتلها الفضول .. فتحت الباب بهدوء ، دخلت وسكرته وراها .. ماتدري ليش اخذتها رجلها لغرفته .. كان رامي ملابسه على السرير .. وجواله على الطرف .. وبالارض اشياء خاصة ب النادي .. جلست على السرير .. وبدون ماتحس مدت يدها لجواله .. كان بدون باس .. فتحته وتوجهت للارقام .. سجلت رقمها وطلع لها " هاجسي " ، غصب عنها ابتسمت .. غمضت عيونها بعمق ! وهي تتذكر اسمها بجوال دحوم .. كان مسميها " first love " ، حاولت تتناساه بدون ماتنساه ، كيف تنساه وهو عالق بقلبها يرفض يخرج الا بعد مايموت هالقلب .. سكرت الجوال وحطته ، لفتت نظرها محفظته ، فتحتها كانت مليانه بالبطايق والفلوس ، والاوراق ، من بينهم كلهم مالفت نظرها غير صورة طفلة بعمر السنة .. ضحكت وهي تشوف صورتها وهي صغيره بمحفظة عبدالعزيز .. سكرت المحفظة وردتها مكانها ، قامت متوجهه للباب .. على حطت يدها على مقبض الباب انطلقت منها شهقة .. لما سمعت صوته اللي قال : هلا بريحة هلي .. بلعت ريقها ولفت وجهها ، كان بروب الحمام ، وشعره يقطر مويه وعلى وجهه ابتسامه جذابه .. غمضت عيونها وحطت يدينها على فمها بحركه عفوية : اسفه والله ماكان قصدي اتلقف بس ... قطع كلامها لما سحبها له حست بنفسها تذوب زي الشمعه من رهبة الموقف .. مسك وجهها الصغير بيدينه عبدالعزيز بهمس : قلبي الهاجس ! رفعت بصرها له والتقت عيونها بعيونه ، بلعت ريقها بقوه ، صارت ترجف بخوف .. بعدت عنه بهدوء ، وبمجرد م فكت نفسها فتحت باب الغرفه وركضت .. ضحك وهو يشوفها رايحه .. ابتسم بعمق .. لف وجهه للسرير ، شاف سلسالها .. عقد حواجبه واخذه بيدينه كان مقطوع من الطرف ، عبارة عن جوهرة باللون السماوي فيها شي من البنفسجي محفور عليها " AD " وبخط صغير "for ever " ابتسم وضم السلسال لقلبه .. ، حطه بوسط دولابه وسكر عليه ! - عند ريهان .. علقت آخر قطعه على السلك الطويل الممتدد في البلكونه ، على وجه الشارع .. صارت تطالع الناس بالشارع ، الللي رايح واللي جاي ، الاسمر والابيض .. زفرت بعمق .. لفت وجهها ودخلت للداخل .. من بكرة رح تبدأ وظيفتها كموظفة بأحد الاسواق .. ماكان داخلها اي شعور بالخوف .. تعودت على الاختلاط فأمريكا .. لكن هنا في شي صغير داخلها ينادي بإستمرار " تأنيب الضمير ؟ " ممكن - فبيت ابو ليث .. ليث يكلم بجواله : هلا اسمعك .. اي .. طيب ؟ .. سكت لدقايق ..زفر بعدهم .. خلاص مو مشكله .. اصلا انا يآئس مستحيل القاها .. خلاص م عليك .. شكرا تسلم .. مع السلامه نزل الجوال ورماه على السرير بقهر .. كل محاولاته صارت فاشلة .. وريهان صارت حلم مستحيل بالنسبه له .. مستحيل يلقاها او يدل مكانها .. ، مايبي غير انه يتطمن عليها .. وين راحت ؟ اكلت شربت ؟ وش تسوي ؟ ، ريهان امانه برقبته .. ولازم يكون قد هالامانه .. - اليوم اللي بعده .. ريهان وهي تلبس عبايتها : جدة .. انا بروح فاطمه وهي بالمطبخ : طيب كلي غدا ريهان طالعت الساعه اللي كانت خمس ونص العصر : لا جدة .. آكل فالدوام فاطمه : طيب انتبهي لنفسك .. ريهان : اوكي .. خرجت من الباب .. وهي مرتاحه ان عبدالمجيد انتهت عطلته امس وراح عنهم .. صاير يحتك فيها كثير .. وبدأت تتضايق منه .. عكس وائل اللي صاير لها اخ .. قابلته بوجهها .. وائل : خلصتي ريهان هزت راسها بنعم وهي تفتح الطرحه وترجع تلفها .. وائل مشى للسياره وشغلها .. ركب وركبت ريهان جنبه .. السياره جداً قديمة .. وباليالله تتحرك .. خرجوا من الحاره الضيقه اللي بدأت تتوسع لمدينه كبيرة .. ابتسمت وهي تطالع الطريق .. خرجوا من الضيق للوسع والراحه .. حست بنفسها مرتااحه بعد ماخرجت من الحارة .. والكتمه .. نزلت الشباك وصار الهوا يصفق بوجهها .. مع الطريق .. وقفت قدام المول الكبير .. ابتسمت ولفت على وائل : مشكور .. وائل بإبتسامه : مو مشكله .. اذا خلصتي دقي علي ريهان هزت راسها بنعم .. اخذت شنطتها ونزلت .. ووائل حرك ومشى .. دخلت لداخل المول .. وتوجهت لمكان عارفته تماما من يوم توظفت .. توجهت لمحل عطور ، كبير .. لكن يشغله الرجال والنساء .. دخلت من بوابة المحل .. شافت شابة واقفة بعباية مشغولة بالألوان ، وطرحتها من نص الشعر .. ووجهها فل ميك اب .. عقدت حواجبها وتوجهت لها : نجلا ؟ نجلاء اللي كانت تكلم واحد من الشباب لفت عليها : هلا حبيبتي.. وقالت بسرعه : ريهان ؟ ريهان هزت راسها بنعم .. نجلاء : اهلا .. ولفت على الشباب : ياشباب، انضمت لنا وحدة جديدة تكلم واحد منهم " راكان " : ارححببوا نجلاء بضحكه : طبعا كلمتني عنها المشرفة امس ، ماتعرف عربي ، احكو معاها انقلش فؤاد : صاروخ ارض جو نجلاء طالعت ريهان اللي ماكانت فاهمة شي من كلامهم : اصبحنا واصبح الملك لله ريهان طالعتها وتكلمت بالانقلش : ممكن اعرف مكاني ؟ نجلاء بالانقلش : اكيد .. تفضلي .. مشت معاها وسط تعليقات الشباب .. المحل يضم ، ثلاث بنات ، نجلاء ، ونور ، وريهان حديثا ً ، واربع شباب ، راكان ، وفؤاد ، وهتان، ومهند هتان لف عليهم : اليوم انا مضبطكم بعد الدوام مهند اللي كان منشغل بجواله : وين هتان : بآخذكم مطعم على حسابي ، بس وينها نور ؟ مهند : مابتجي اليوم راكان رفع حاجب : ماشاء الله عنده اخبار نور كلها مهند ابتسم على خفيف والشباب بصوت واحد : اوووووووه خرجت ريهان مع نجلاء ، لابسة فوق عبايتها جاكيت رسمي ، عليه بطاقة بمعلوماتها الشخصية .. فؤاد وهو يطالع ساعته ، رفع يدينه وصفق : يالله بدأ العمل .. كل واحد بمكانه صارو الزباين يتوافدون للمكان .. نجلاء همست لريهان بالانقلش : رح يكون فيه عبوات تجربة ، لما يجيك الزبون يسألك عن عطر معين ، شمميه اكثر من ريحة ، وقتها بيحتار وياخذ اثنين منهم على الاقل ، وغمزت لريهان اللي فهمت اللعبه دخلت من بين الزباين ، وحدك بكامل زينتها ، وريحة عطرها تسبقها .. مشت متوجهه للشباب بعد ما ابتسمت لنجلاء استقبلها راكان : نور ؟ مو ماخذه اوف اليوم نور حطت يدها قدامه : انا اليوم زبونه راكان وبضحكه : آمري ، اي عطر تبين نور رفعت حاجب واشرت على مهند اللي كان مشغول مع وحدة من الزباين : هذا راكان لف على مهند : ابو هنيد .. مهند طالعه .. وابتتسسسم لما شاف نور راكان اشر له بأنه يجي مكانه ، وبالفعل تبادلو .. مهند وهو يطالع نور : هلا والله نور زفرت : مهند .. مخنوقة .. خلينا نطلع من هنا مهند : ليش ؟؟ نور : تعبانه ، خذني للكوفي اللي فوق مهند : طب والزباين نور سحبته من يده : لا تخاف راكان بيتوسط لنا .. طلع معاها ، وهو ضامن ان راكان بيتوسط لهم من ناحية طلوعه بوسط الشغل ، راكان اللي خاله يصير صاحب المحل الرسمي .. وكثير يتوسط لهم بهذي الشغلات .. - جلست بعد ما اختارت طلبها وطلب مهند .. مهند : يالله الحين صرنا بروحنا تكلمي نور بلعت ريقها ونزلت راسها وهي تلعب بأصابعها مهند : نور ؟ نور زفرت : تعبت .. كل يوم مشاكل !! ، ونزلت راسها وهي اقرب للبكا مهند مد يده ومسك يدها : حبيبتي .. كل بيت فيه مشاكل .. بعدين مشاكل امك وابوك مو شي جديد ، يعني ماتعودتي ؟ نور ببكا : بس فيه فرق لما تكون المشاكل مستمره .. امي مو قادره تتطلق عشان لانتشتت انا واخواني الصغار .. مجبوره تتحمل ضرب ابوي واهانته لها بدون سبب يذكر مهند زفر : طيب اهدي .. ارفعي راسك اشوف نور رفعت راسها والدموع تنزل لخدها مسك دموعها وابتسم : الا نور لا يبكونها .. ابتسمت من بين دموعها : مهند .. انت املي الوحيد بالحياة .. الشي اللي باقي لي اتمسك فيه ، لاتخليني زفر بعمق ، مو قادر يوعدها ، لانه من داخله يرفض يرتبط بوحده تخرج معاه وتكلمه ، لانها نفس ماكلمته بتكلم الف غيره ، مهما حبها وعشقها ! مايقدر يربط مصيرها بمصيره ، بنهاية اللعبة كل واحد فيهم بطريق .. قالت تأكد : مهند مهند صحى من تفكيره : نعم نور : مارح تخليني صح مهند هز راسه بنعم .. وسكت .. - فبيت ابو ليث .. ميرنا وهي تشرب من فنجال القهوه : ليث متى بترجع زوجتك ليث صافها وساكت ميرنا بصراخ : ليث رفع بصره لها بنظرات حادة ميرنا بضحكه : من اول اكلمك سافهني ليث رجع سفهها ولف على جواله .. ميرنا بضيق : مرا .. دخلت من الباب دالين : سلام الكل : وعليكم السلام .. دالين اشرت على الاكياس اللي بالارض وهي تخلع طرحتها : مارية .. تعالي شيليها لغرفتي نفذت امرها العامله .. رمت نفسها على الصوفا : ايش بتعملوا ميرنا : ابدا انا اتكلم وليث صافني . دالين ابتسمت لليث ، من فترة قررت تصالحه ، وصارت تكلمه عادي ، لين فهم ان اللي بينهم ذاب .. ورجعوا اكثر من اول .. بخوفهم وحبهم لبعض .. ليث رفع راسه بيتكلم شاف دالين تطالعه ومبتسسمه من قلبهاا .. ابتسم لها : وينك فيه دالين : معاكم ليث سحب خدها بحب دالين : وين ماما ليث : نايمة اظن دالين هزت راسها ، ولفت وجهها .. سمعت صوت جوالها يرن بشنطتها .. اخذت نفس وطلعت الجوال شافت اسم " عبدالعزيز " طالعت ليث اللي كان على جواله ، وميرنا اللي مشغوله بمشاريع مدرستها .. اخذت جوالها ومشت لفوق .. بعد ماحطته سايلنت دخلت الغرفة وسكرت الباب ، رمت شنطتها وجوالها على السرير وخلعت العباية وحطتها بسلة الغسيل .. دخلت الحمام اخذت شاور ، خرجت لبست بجامتها ، شافت مكالمتين فائتة منه .. رمت نفسها على السرير وهي تطالع السقف بصمت .. جلست لمدة دقايق بعدها اخذت جوالها ورنت عليه ، من اول دقة رد .. قالت بصوتها الرقيق : هالو رد عليها : هلا دالينتي ، كيفك ياحبي دالين وهي تدهن جسمها بلوشن فازلين موحد اللون : الحمدلله .. انت كيفك عبدالعزيز : كويس ، مشغول الحين ،اكلمك وقت ثاني .. دالين بعدت الجوال عن اذنها طالعته وهي عاقده حواجبها ورجعته لإذنها : اوكي سكرت منه وهي مقهورة ، داق عليها ويقولها انه مشغول ؟ زفرت ورمت الجوال .. وهي تلعب بشعرها ، سمعت صوت طرق على الباب دالين : ادخل دخلت العنود لابسة عبايتها ومتنقبة .. وبيدها رحيل اللي تبكي .. دالين بضيق : اشبها العنود : حبيبتي دالين بخلي عندك رحيل ، لاني ادري محد بيتحملها قدك .. بروح السوق اجيب ملابس للبنات ولي .. هذي رضاعتها اذا جاعت .. دالين: طيب مطولة العنود : لا بالكثير ساعتين دالين شهقت : ساعتييين .. العنود طلعت جوالها اللي يدق بإستمرار: يالله ، زوجي قاعد يدق .. مع السلامه دالين : مع السلامة .. اخذت رحيل وضمتها لصدرها وهي تغني لها بصوت خفيف : نامي ياعصفورة ، نام ياعصفور ، يالله بينا يالله ، يالله نطفي النور بدأت تهدا ، وصوت بكاها يخف .. لين سكتت ونامت .. ومازال صوت شهقاتها يرن حتى وهي بوسط نومها .. حطتها على السرير وغطتها باللحاف .. سكرت الانوار ، ماخلت غير ضوء اصفر خفيف .. رفعت التبريد ، ونامت جنب رحيل - فالمول .. ريهان منشغلة مع وحدة من الزباين .. الزبونة : طيب لو باخذ اثنين نفس هذا ، مافي هدية زيادة واحد مجانا ! ريهان طالعتها بضيق ولفت على نجلاء : نجلا .. نجلا طالعتها : يس حبيبتي ريهان قربت لها وقالت لها انها مو فاهمه كلام الزبونة .. ضحكت نجلاء وتوجهت للزبونه : نعم ياحبيبتي الزبونة تنرفزت : ايش هذي الخدمة اللي زي الزفت .. مافي اخلاق بالكلام نجلاء بهدوء : طيب اهدي ، مين مزعلك الزبونة اشرت على ريهان : اكلمها وشافطتني .. نجلاء طالعت ريهان اللي كانت تطالع الزبونة بتحدي ، رغم عدم فهمها لكلامها .. نجلاء : ماقصدت تسفهك ، لكن ماتفهم طلاسمك ، وابتسمت ابتسامه عريضة الزبونة طالعتها من فوق لتحت وسحبت يد بنتها : امشي ياماما غلطنا لما جينا هنا ، مشكله لما نكون من برا الله الله ومن جوا يعلم الله حركت من المحل .. وسط حيرة الشباب .. راكان : نجلاء ؟ ايش صار نجلاء بضحكه : ماعليك منها .. ريهان رجعت كملت شغلها ، كأن ماصار شي .. تقدم منها هتان وهو يشوفها تعدل العطور على الرفوف : هاي ريهان طالعته وردت : هاي " حوارهم بالانقلش " هتان وهو يراقبها بالانقلش : ايش تسوين ريهان بدون ماتطالعه بالانقلش : اللي تشوفه هتان ابتسم لها وبالانقلش : لا تزعلي نفسك .. كثير بتشوفي ناس زي كذا .. تجاهليهم وكملي طالعت عيونه ، كانت تشبه عيون ليث كثير .. حست بحنين له ! لعيونه ، صوته ، عصبيته ، حنانه ! كل شي فيه هتان حس عليها : ريهان ريهان صحت من تفكيرها : اوكي هتان : ههههههه ايش اللي اوكي .. ريهان ضحكت معاه بدون ماتحس .. قطعت عليهم نجلاء اللي قالت : ماشاء الله حب من اول نظره هتان : لاتخربي نجلاء كشرت بضيق وسحبت ريهان وبالانقلش : تعالي بوريك مجموعه عطور تجنن .. مشت معاها ريهان ، وهتان واقف يراقبها وهو حاط يده بجيب بنطلونه .. - كندا .. كادي وهي واقفة قدام بدر وتسكر ازارير تيشيرته : انتبه لنفسك .. ، الساعه كم بترجع ؟ بدر بعد يدينها وباس اطراف اصابعها : مارح اتأخر .. كادي بضيق حاولت تخفيه : طيب قبل ترجع عطيني رنة .. بدر غمز لها : ليش كادي بضحكه : عشان استعد .. بدر باس جبينها : طيب .. يالله سكري الباب تبعته لآخر شي وسكرت الباب وراه .. خرج وهو يفكر ب اشياء كثير ماليه دماغه اما عند كادي ، رفعت جوالها ودقت على بندر .. رنتين ورد عليها .. كادي : بندر ، بدر طلع ، لا لاتخاف عنده شغل مارح يرجع بهذي السهولة .. طيب انتظرك .. يلا لا تتأخر .. سكرت منه وهي تفكر فيه ، بندر اللي دخل حياتها صدفة عن طريق بدر .. اخذ رقمها من جواله بالخفى .. وصار يراسلها كل يوم ، لين وصل معاها لمرحلة العشق .. رغم انهم ماكلموا شهر ! لا بعلاقتها ببدر ، ولا بندر ! نفس الاسم ! بزيادة حرف النون ! " نموت ونحيا لبعض " ابتسمت وهي تتذكر بندر اللي عودها يسمعها هذي العباره .. - صحت على اصوات عاليه من الصالة .. عقدت حواجبها بضيق ، فتحت الجوال شافت الساعه ٩ العشا .. بعدت شعرها عن وجهها وقامت ، خرجت من الغرفة وطلت من الدرابزين ، شافت ناس كثير متجمعين .. اللي داخل واللي طالع .. واصوات ضجيج زفرت " يوووه اليوم خميس ، واجتماع العايلة عندنا هذا الاسبوع " .. لوت فمها بضيق ، دخلت بدلت ملابسها ، لبست بنطلون كحلي ، وبلوزة توب بيضا .. ، رفعت شعرها ذيل حصان وحطت ميك اب خفيف .. تعطرت وباست رحيل اللي غاطه بنومها ونزلت ، وهي نازلة بالدرج تحاول تلقط صوت خالتها جواهر .. لكن ماسمعته .. نزلت واستقبلوها قرايبها بالترحيب .. ابتسمت لهم وقربت لأميرة : وين خالة جواهر اميرة طالعتها بصمت دالين : ايش ؟ اميرة : ليه تسألي دالين ببراءه : عادي اشتقت لها فهذي اللحظة دق الجرس .. مشت لجهه الباب وفتحته بالزر .. ، خرجت للحديقة ، شافت جواهر داخلة وهي ترفع نقابها دالين ركضت لها : خااااالة جواهر ابتسمت وحضنتها : هلا ياعمري دالين :وحشتيني .. جواهر : وانت كمان والله ، وينك ليه ماتدقي تسألي .. دالين جت بتتكلم ، انتبهت لطرف وجهه ، كان ماشي لسيارته .. سكتت وهي تطالعه .. وجواهر انشغلت بالسلام على جنان اللي جت بوجهها .. بلعت ريقها ودخلت للبيت وعيونها مليانه حزن .. نزلت العنود من الدرج ، كاشخه ، وبيدها رحيل اللي تبكي .. العنود بعتاب : دالين ، ليه كذا افرطتي بالمسؤوليه حطيت الصغيرة عندك ، سحبتي عليها ونزلتي دالين : كانت نايمه لما نزلت العنود نزلتها بحضن سارة : تبكي من اول .. دالين : ماشاء الله شبعت نوم .. من يوم طلعتي لين الحين نايمه العنود : مارح تنام الليل .. بتتعبني دالين لفت وجهها : خالة جواهر وين ارياف وترف ؟ * ارياف ام ورد ورند * جواهر : ارياف راحت بيتها ، وشالت معاها ترف دالين هزت راسها بنعم ولفت وجهها - كندا .. سمعت صوت جوالها يرن .. قامت بسرعه واخذت الجوال بيد مرتجفة : بدر !! بدر قاعد يدق .. ماتوقعته يرجع بهذي السرعه بندر بخوف : ياليل .. مرا مب وقته كادي سحبته من يده : بندر روح تخبى اي مكان بسرعه .. بندر بيتكلم .. قطع عليهم صوت الباب .. كادي بإنهيار : روح بسسرعه .. مشى للشيزلونج وتخبى وراه : روحي افتحي .. طالعته وبلعت ريقها ، ومشت للباب .. كادي : مين بدر من ورا الباب : افتحي ياقلبي فتحت الباب وقلبها يضرب بخوف .. بدر : سلام .. وقال لما انتبه لوجهها : اشفيك كادي بتوتر : ولا شي ، ماشاء الله ماتأخرت بدر : جيت آخذ محفظتي نسيتها .. كادي اخذت المحفظة بسرعه ومدتها له : اها .. بدر استغرب تصرفاتها .. لكن كالعادة ، ماعطى اي اهمية .. بدر : يالله انتبهي لنفسك .. كادي : وانت بعد .. بدر باسها وطلع .. زفرت بعمق وسكرت الباب ورجعت لبندر .. - مر اسبوع كامل .. والروتين على ماهو عليه .. حطت راسها على الطاولة بنعاس وهي تسمع صوت نجلاء اللي تتكلم بهدوء .. تثاوبت وغمضت عيونها .. هتان اشر لنجلاء على ريهان نجلاء حطت يدها على ظهر ريهان : ريهان ، روحي نامي ريهان تثاوبت : وين نجلاء اشرت وراها : فيه روم خاص بالناس اللي جاية مواصلة زيك ، وضحكت ريهان فهمت نص الكلام ، رفعت الستارة ، ودخلت من الباب اللي يدخل لغرفة مكيفة ، فخمة .. ماشافت قدامها غير السرير ، غمضت عيونها وغطت بنوم عميق .. اما فالمحل .. نجلاء كانت تتعامل مع زبون .. نجلاء : شوف انت تبي المجموعه النسائية ؟ الزبون : بس مو كلها ! نجلاء بضيق : اجل الزبون : عطيني بخاخ الجسم من المجموعة النسائية نجلاء : تقصد هذي ولا هذي ؟ الزبون اشر : هذي .. ومن المجموعة الرجالية العطر الاساسي بس يكون مركز الله يعافيك نجلاء لوت فمها على جنب : مركز .. بآخذ منك مبلغ اكثر .. لان تركيز العطور شغلة ثانية الزبون بضيق : امري لله .. ابتسمت بإنتصار .. اخذت العطور وتوجهت فيهم لمهند : مهند .. ركزلي العطر الرجالي واحسب المبلغ .. واشرت على الزبون : تبع هذا .. مهند اللي كان يحاسب لشابة متلثمه : دقايق .. قربت له نور : مهند .. ايش اسم العطر الحريمي اللي هابين فيه ؟ مهند : اي واحد ! نور : انا اسألك مهند : فيه اوراد اللي مخلوط بمسك أبيض ، وفيه ريتاج ريحته عود نور : اييي اوراد .. ، ولفت على الزبونة : فيه اوراد .. لايفوتك .. عليه عرض خاااص لف عليها مهند وهو يحاسب ، مندمجه بشرحها .. ابتسسم بحب .. ورجع لف وجهه راكان : نور ماعندها غير مهند .. مب فاضي لك ، تعالي اسأليني انا نور : شعليك انت .. راكان سكت ومارد عليها .. نجلاء : طيب ياجماعه .. انا كذا انسحب انتهى دوامي اليوم فؤاد : تو الناس باقي ساعتين ياحلوة نجلاء : ادري .. ماخذة نص يوم .. وراي اشغال كثر شعر راسي .. فؤاد : تبين اوصلك نجلاء : لا بدبر حالي .. بس شوفو ريهان ، يمكن ماتلقى احد يوصلها هتان : انا اوصلها نجلاء : ماصدقت خبر انت .. المهم اشوفكم بعد بكرة .. فؤاد : بكرة جمعه صح نجلاء : يب .. فواد : درب السلامة ودعتهم وخرجت وشنطتها بيدها .. - بندر تكررت زياراته لكادي ، وصارت معاه بشكل شبه يومي .. دالين بدأت تتقبل واقعها .. عبدالرحمن ، مازال على وضعهه عبدالعزيز كل ماله يتعلق بدالين .. ليث فقد الامل تماما بريهان ميرنا والجوري صاروا قريبين لبعض حيل .. - فبيت ابو ليث .. دالين جالسة بالصالة .. بحضنها رحيل تهزها بهدوء دالين : ميرنا هاتي رضاعتها ميرنا مدتها لها : ياخي وين العيال ؟ لا فراس موجود ولا ليث ولا عبدالملك .. ولا رفيف دالين : عبدالملك ورفيف مشغولين ببيتهم اللي قاعدين يأثثوه .. وفراس من يوم راح لأبو فيصل ماعاد نشوف وجهه ، والعنود كل يومين ناطة السوق تتقضى للي بعد نفاسها .. ودرة ودرر عند صديقتهم .. مين كمان ميرنا : خلاااص صكيتي راسي .. مابي اعرف وين الباقيين .. رسيل : انا هنا .. ميرنا : انطمي انتي محد كلمك رتال نزلت من الدرج لابسة وكاشخه .. ميرنا : جت هذي بعد .. على وين ؟ رتال : بروح مع درة ودرر دالين: ياحبيبتي درة ودرر راحوا من زمان رتال بصدمة : من جد؟ دالين هزت راسها بإي رتال بصصدمة : يالله .. دالين : بقوم اسويلكم احلى فاهيتا ميرنا : الله على طبخ دالين .. طباخة العايلة رتال وهي تفسخ صندلها ومازالت مصدومة : خلوني وراحو دالين : خلاص عاد .. ميرنا : جد خلاص اقطعيها رتال متضايقة : سونيا .. سونيا جت لها سونيا .. رتال : جيبي شنطة مكياجي من الغرفة سونيا : اوكي ميرنا : خبري فيك ماتدانين سونيا .. شطرى عليك رتال : احس اني اشفي غليلي .. سونيا وسونيتا توأم زي درر ودرة .. احس اني اطلب منهم يوم اطلب من العاملات ميرناودالين ورسيل : ههههههههههههه نزلت سونيا معاها الشنطة وحطتها قدام رتال .. دالين : انا بروح اجهز العشا .. ميرنا : بجي معاك دالين : تعالي .. مشت وراحت معاهم رسيل .. رتال فتحت شنطة المكياج وصارت تمسح مكياجها بهدوء .. بعد مامسحت رفعت شعرها . وغسلت وجهها .. لبست لبس خفيف وراحت لخواتها بالمطبخ .. دالين : مارية .. قطعي لي بصلتين كبار .. وحطيهم على النار لين يستوون .. مارية تنفذ امرها .. رسيل جلست على الكرسي : ما اقول غير حظ عبدالعزيز فدالين .. طالع ياكل نازل ياكل .. دالين ابتسمت لخواتها تسليك .. ماتبي تحسسهم بششي .. دالين : سونيتا .. قطعي لي صحن صدور دجاج .. سونيتا : كامل ولا نوس ؟ " نص " دالين : كامل .. وانت عايشة .. قطعي فلفل رومي حبة .. عايشة : من عنيا ياست دالين ياعروصة .. دالين ابتسمت لعايشة .. ولفت على الدولاب : وانتم .. رسيل جيبيلي المايونيز والطحينية .. والخردل وعلبة زبادي.. رسيل طلعت الاغراض وسكرت الثلاجة برجلها : وبعد ؟ دالين : خلاص .. الحين نحط .. علبة الزبادي .. وعليها ملعقتين كبار مايونيز .. وملعقة صغيرة خردل .. رتال : وايش ؟ دالين وهي تحط من الطحينية : وملعقة كبيرة طحينية ميرنا : ونخلطهم .. وبالعافية الكل : هههههههههه عايشة : تفضلي ياست الكل .. بئى ايه ؟ دالين : بئى تحطي البصل على النار لين يحمر .. عايشة : حاضر .. ونفذت امرها .. دالين اخذت الدجاج اللي مقطع شرايح صغيرة .. وكبته على البصل بعد ما استوى .. ورمت عليه الفلفل الرومي .. وحركتهم لين استوو .. حطت عليهم ملعقة كمون ، ورشة ملح ، وفلفل اسود ، وحبة ماجي .. حركتهم لين انطبخوا .. بعدها كبت عليهم الصوص ميرنا وهي تستنشق : الله .. الريييحة يا امي.. دالين ابتسمت : الحين نحطه بالتوست .. رسيل : مابي توست انا .. ابي صامولي دالين : اللي يعجبك .. - طلعوا للصالة والعاملة وراهم بالصينية .. جلست على الصوفا مع خواتها .. دالين : يالله بالهنا والشفا .. ياخواتي العزيزات .. ميرنا وهي تاخذ ساندويتشها : الله يعافيك .. وصاروا ياكلون .. وهم يتبادلون السوالف بينهم .. ميرنا : يابنات طحت لكم على حساب بالانستقرام.. حتى خشم رتال له حل رتال : صدق ميرنا : امزح .. بس يجنن .. كل شي له حلول .. يعني الركب الاكواع وكذا دالين : الحمد لله ماعندي لا ركب ولا اكواع .. ميرنا : انطمي دالين .. الكلام لخواتك اللي يسحبلون ركبهم عشان يركضون ورا رغد دالين : هههههههههههه عطيني اكاونتها ميرنا : ياشيخة خلطات جدتي .. هذي شيراز .. دالين : اهاا .. الا عرفتها .. - بعد ثلاث ساعات .. فتحت عيونها ببطئ ، وتلفتت حولها .. حست المكان غريب .. قامت بسرعه شافت نفسها على مقعد السيارة .. ، بلعت ريقها وطالعت قدام .. شافت شاب معطيها قفاه .. وجالس على جواله .. ريهان بفزع : هيي لف عليها : صبح صبح ريهان ضربت راس المقعد وبالانقلش : وين انا ؟ اي صبح ؟ هتان ابتسم ومسك يدها بالانقلش : ياروحي .. صبح بالنسبة لك .. انت معاي ، وش تبين اكثر من كذا ريهان سحبت يدها بالانقلش :حمار .. وين نجلاء ؟ وين انا ، " كانت تحاول تتماسك قد ماتقدر " هتان بالانقلش: طيب حبة حبة .. اول شي نعستي ودخلتي للغرفة ونومتي ، ضليتي نايمة طول الدوام ، نجلاء خرجت من نص الدوام ووصتنا عليك بعد ما انتهى دوامك شلتك لسيارتي عشان تاخذين راحتك ماحبيت اخرب نومك ، وعلى فكرة شكلك يجنن وانتي نايمة .. انقققهرت من تصرفه بالانقلش : كيف تشيلني ؟ وش اصير لك انا ؟ هتان : الحب .. ريهان فهمت عليه رغم انه قالها بالعربية .. ضغطت شفايفها بقهر : رجعني للمحل هتان بالانقلش : سكر ياقلبي .. تبين اخذك بيتي ؟ ريهان عصصبت صرخت بكل قوتها : وديني للمحل هتان خاف عليها ومشى بالسيارة للمول .. - وصلوا للمول .. فتحت الباب والسيارة تمشي ... هتان بصرخة : لاياغبية .. مد يده لورا بيمسكها ويحاول يثبتها بهاللحظة انحرفت السيارة ............. تعالت اصوات صرخاتها و ............. - في المشفى .. فتح عيونه على اصوات خفيفة .. كل شي حوله مغطى بالبياض .. وصوت المغذي اللي يجري بدمه .. لف وجهه على النيرس اللي كانت تنظف الغرفة ومعطيته ظهرها حاول يتكلم لكن ماله صوت .. هتان بتعب وصوت خاافت : سيستر ... السيستر ماحست عليه وطلعت .. ضرب طرف السرير بقهر .. تألمت يده بضعف .. ، مد يده للجرس اللي يدق عند الممرضات .. ، غمض عيونه بتعب .. - بغرفة ثانية .. الدكتور وهو يطالعها ، مرمية على السرير ، وجهها يكتسي كل معالم التعب .. همس للنيرس : مارح تصحى بسهولة .. حالتها جداً صعبة .. النيرس مسحت على شعر ريهان : مسكينة .. الله يقومها بالسلامة .. الدكتور : مضطرين ننتظر اربع وعشرين ساعه لو ماصحت معناها رح تدخل بغيبوبة عميقة .. النيرس تألمت على حال ريهان .. لفت وجهها بحزن وسكتت - سألت عنك ! فأضللت طريق العودة ! كيف اعود والسبيل الموعود منك واليك كيف وقد خنت الهوى ، وفصلت عقد الختام ! كيف وقد انتهى سبيلي عند محطة عينيك ! كيف ياحبيب العمر ، يا اجمل حتف اصاب قدري , *الكلمات بقلمي لا ابيح نقلها او اقتباسها * - مرت اربع وعشرين ساعه .. الدكتور واقف عند راس ريهان : بهذي الدقايق لازم تفتح عيونها .. والا .. النيرس : والا غيبوبة الدكتور : اكيد .. جلست عند راسها وصارت تتكلم بهدوء : ريهان .. انت لازم تصحي ، وتعرفي ان فيه ناس كثير تنتظرك ، تنتظر تشوف عيونك .. وتسمع صوتك وتحس بقربك .. بهذي اللحظة صارت تتحرك يد ريهان على خفيف .. النيرس طالعت الدكتور وبإستبشار : تحركت .. دكتور يدها تحركت .. الدكتور اللي كان منشغل يكلم النيرسات الثانيين ، لف عليها : جد ؟ النيرس " لانا " : والله .. الدكتور قرب لريهان اللي صارت تتحرك بإنزعاج وعيونها تتحرك بضيق .. قال بإستبشار : ريهان .. تسمعي كلامي ؟ النيرس بهدوء قربت لها ومسكت يدها : ريهان .. فيه شخص ينتظرك تحركت شفاتها بحركة بطيئة ، وبعد لحظات انطلقت من فمها ثلاث احرف : ل ي ث لانا طالعت الدكتور : ليث ؟ .. مين ممكن يكون ؟ الدكتور : يمكن خطيبها ، زوجها لانا مسكت يد ريهان : يدها مو مدبولة .. لا باليمين ولا بالشمال .. الدكتور لوى فمه : اخوها ريهان رجعت فتحت عيونها على خفيف وهمست بصوت رايح : وين ليث .. لانا قربت لها اكثر وهمست : موجود .. جنبك ريهان فتحت عيونها وهي تحاول تفتحها اكثر : وين ؟؟؟ لانا حطت يدها على قلب ريهان : هنا ريهان غمضت عيونها بألم وسكتت لانا استغربت .. مين ممكن يكون ليث ؟ ووش صلة قرابته بريهان ؟ حطت يدها على شعر ريهان بهدوء : انتي بخير ..؟ ريهان هزت راسها بهدوء ب" نعم " وهي مغمضه عيونها الدكتور : لازم تكون مصحصة .. عشان نقدر نستجوبها .. ونتأكد من سلامتها .. لانا بتتكلم ، قطع عليهم دخول قوي من باب الغرفة .. لفوا وجههم للباب .. كانت حالته صعبة ، بلبس المشفى .. ووجهه كله اصابات .. نفس وجه ريهان ، وبيده سلك المغذي المقطوع ، ويده ملفوة بشاش ابيض .. تقدم منها وهو ينادي : ريهان .. ريهان ريهان لفت وجهها ببطئ وطالعته وهي مضيقه عيونها .. الدكتور بإنزعاج وهو يبعد هتان : دقيقة دقيقة .. عن الفوضى .. دقيقة لانا بهدوء : انت ليث ؟ هتان تجاهلها .. ومد يده نحو ريهان : حبيبتي ريهان بلعت ريقها بألم وبعدت نظرها عنه ، وصدت .. لانا : لو سمحت .. مايجوز اختراق القوانين بهذي الطريقة الدكتور وهو يحاول يسيطر على هتان : يابابا اهدا .. لاتضطرني اناديلك الحرس .. هتان اشر على ريهان : بس اتطمن عليها .. ريهان لفت وجهها وصرخت بصوت ضعيف : مابيك .. روح هتان بحزن : ريهان .. الدكتور لف وجهه لرجال التمريض اللي دخلوا مباشرة من الباب .. وكانوا يدوروا على هتان ، واحد منهم كان يسحب وراه سرير .. مسكوه من اياديه وهو يحاول يبعدهم ، دخلت الإبرة بوسط جلده .. وبهذي الدقيقة صارت حركاته اخف من قبل .. خارت قوته وطاح بين ايادي الممرضين اللي سدحوه على السرير وشالوه برا الغرفة .. الدكتور زفر ولف وجهه للانا اللي قالت وهي تطالعه : مين هذا ؟ .. الدكتور طالع ريهان : ريه..... سكت لما شافها مغمضه عيونها ووجهها نايم بإرتياح .. لانا : خليها تنام هلأ .. وترتاح وتريح جسمها وعقلها .. ونقدر نستجوبها فيما بعد الدكتور هز راسه يأيد كلامها .. طلعوا من الغرفة مع باقي الممرضات .. - فبيت ابو ليث .. دالين وميرنا بروحهم بالصاله .. دالين وهي تشرب من عصير الخوخ : طيب وبعدين .. ميرنا : قلت ... قطع كلامهم صوت جوال دالين .. لفت وجهها وهي عاقده حواجبها .. زفرت لما شافت اسمه ميرنا بضحكة : ردي على الحب دالين حطت سايلنت ورجعت تكمل عصيرها : مالي خلق ميرنا : ليش لايكون متخاصمين دالين : لا بس كل واحد يرد على الثاني بمزاجه .. ميرناابتسمت وسكتت بحيرة .. دالين وهي تمسك الريموت : الحين يبدا سبونج بوب ميرنا : ليه الساعه كم دالين : ١٢ ، اعادة العصر .. فتحت وكان بينعرض شاون ذشيب .. دالين تربعت وجلست جنبها ميرنا .. دخل فراس : سلام عليكم دالين وميرنا ماعطوه اعتبار لكنهم ردو بصوت خافت سلامه .. فراس جلس جنبهم : شوف البزران .. ميرنا بإنزعاج : اشش فراس اشر بيده بضيق ، وفتح جواله : اوه زمان عن الجوال دالين وهي تطالع التي في : ليه وين كنت فراس وهو يتثاوب : عند الشيخ .. دالين : ايت لايكون اللي قرا على ماما الله يرحمها فراس : اي .. دالين زفرت بشوق .. والكل ردد : الله يرحمها فراس : وين الجماعه دالين وميرنا ساكتين ومو حوله فراس قام عنهم وطلع لغرفته .. ميرنا لفت وجهها لجوال دالين اللي كان يهتز : دالين ، شوفي تليفونك دالين طالعت جوالها وزفرت ، رفعته : هلا.. ميرنا استغربت اكثثر من تصرفات اختها .. شافتها توقف وتمشي بالصالة وتتكلم بإنفعال : ماطنشتك.. لا معليش ، من اللي بدأ اول ؟ طيب طيب .. اوك خلاص ، خلاص بسكر ، يووه بسكر مالي خلقك عاد .. باي ، سكرت جوالها ورمته على الصوفا ، ورجعت جلست وهي تتابع كأن ماصار شي ميرنا وهي تعض ابهامها : ليش تصارخين دالين بضيق ومزاج متعكر : خليه يولي .. ميرنا سكتت بحيرة .. - اليوم اللي بعده .. بعد اذان الظهر .. فالمشفى .. كانت جالسة مستندة بظهرها على السرير .. ويدها اللي ملفوفة بشاش تطلع منه اصابعها الصغيره ماسكة الملعقة اللي بالشوربة المطبوخة بالخضار المسلوق ، وصدور الدجاج .. سمعت صوت الباب .. دخلت منه لانا اللي ابتتسمت لريهان مساء الخير .. ريهان لوت فمها : مساء النور لانا قربت لها : كيفك اليوم ، احسن ماشاء الله ريهان هزت راسها بنعم لانا : طيب قوليلي ، راسك يعورك ؟ ريهان تلمست الشاش اللي ملفوف حول راسها ، وعلى جنبه بقعه دم : شوي لانا عدلت لها المغذي : طيب ، كملي اكلك .. ريهان بعدت الصينية : مابي لانا : ليش مايصير كذا ، من امس معتمدين على المغذيات .. ريهان بالانقلش : مو مشتهية لانا مسحت على شعرها : لقمتين ريهان بالغصب رفعت اللقمة لفمها ، وساعدتها لانا اللي ظلت مبتسمة لها . . - فبيت ابو ليث .. على طاولة الغدا .. العنود تقطع الصمت : الاسبوع الجاي اخلص نفاسي ميرنا : الحمد لله ياارب الكل ضحك العنود : ليه قاعده على قلبك ميرنا بضيق وهي تاكل : اصحى من نومي على صوت بكا رغد .. ولا رحيل .. ، ولا صوت صراخ امهم صاحبة السعادة .. الكل : ههههههههههه العنود التقطت الخبز وصارت تفطر .. فراس قام عن الطاولة : الحمد لله .. ، واخذ كاس الماي ميرنا : لا تشرب ماي بعد الاكل على طول ، يطلع لك كرش سفانا بضحكه : عادي صار موضه ميرنا : اسكتي انتي ، ورجعت طالعت فراس : اشرب بعد او قبل نص ساعه فراس رجع الكاسة : ادري لا تسوي فيها القفطة ميرنا : محد يعطيكم معلومة طبية فراس ضحك وضرب راسها بخفة ومشى .. : فطرتوا ؟ لفوا وجههم للدرج ، كان واقف ببجامته ويفرك عينه بنعاس اميرة بضحكة وهي تطالع ليث : قاعدين نتغدى .. مو نفطر .. ليث رجع شعره على ورا بصدمة : ليش الساعه كم ؟ اميرة : اثنعش ونص .. ليث : اووه .. وطلع بسرعه للحمام .. رتال: شكله قام من حلم ميرنا ورسيل : هههههههههههه - بغرفة دالين .. كانت تطالع من الشباك اللي يطل على الشارع .. وعقلها ساارح .. تفكر بحياتهاا طالعت دبلتها اللي تبرق بيدها اليمين .. دبلتين ! مو دبلة ، الاولى كانت ذهبية صغيرة بحجم اصبعها ، انحفر داخلها " AD" وعلامة الفور ايڤر ، وتاريخ ١١-٣-١٤٣٣ ، زفرت بعمق " مرت ثلاث سنوات على علاقتنا يا عبدالرحمن ، وهذا احنا برابع سنه افترقنا ، حبنا كان حب طفولة ، ابتدأ وعمري ١٦ توني بعمر الصبا ! ناعمة العود .. وانتهى وعمري ١٩ وبصير بالعشرين بعد يومين " ، اما الدبلة الثانية كانت ملاصقة لها تماما باللون الذهبي ، لكن محفور عليها تاريخ الخطبة .. بدون اي حروف ! واي قلوب .. - الساعه ٦ ونص المغرب .. بالصالة .. ميرنا تكلم الجوري بالتيلفون .. ودالين تطقطق بجوالها .. وكل واحد متفرق يشوف حياته .. دالين : وين البنات ؟ ميرنا مطنشتها وتكلم بالتيلفون .. نزلت جنان لابسة عبايتها وشايلة عن يمينها وشمالها رسيل ورتال اللي كاشخين دالين : على وين جنان : معزومة وبشيلهم .. تجين ؟ دالين كشرت واشرت بالنفي جنان ابتسمت : هذا انتي نفس امك ماتحبين الطلعات دالين ابتسمت وهزت راسها بنعم : الله يرحمها جنان : امين يارب .. يالله استاذنكم دالين وميرنا : اذنك معاك خرجت مع البنات ، وسفانا طلعت مع زوجها ، وسارة راحت مع العنود للسوق يجهزون لسابع العنود واميرة طلعت مع ليث لمشوار - باالمشفى .. سلمت من صلاتها اللي كانت تصليها وهي على السرير بسبب صعوبة حالتها .. شالت الطرحة عن راسها ونزلتها بتعب ، حطت راسها على المخده وهي تستغفر وتقرأ اذكارها ووردها اليومي .. لفت وجهها لجنب الشباك المغطى بالستاير الخضرا .. زفرت بإكتئاب ، نفسها تطلع من هذا المكان ، رغم ان حالتها ماتساعد .. حست بالدموع تتسارع لعيونها .. لكنها مسكتها .. توهم نفسها بالقوة ، وهي ميته من داخلها ! تسللت الدمعه لخدها غصب عنها .. ، بعيد عنها باكثر وقت تحتاجه فيه .. مشتاقة له ! معذبها غيابه عنها .. انفتح باب الغرفه .. ماهتمت للصوت .. ولا للي جا .. قربت لها لانا : ريهان ، انتي كويسة هزت راسها بنعم بدون ماتناظر للانا لانا طالعت الباب وزفرت ورجعت طالعتها وبالانقلش: فيه شخص بيزورك .. بس ماخبرني اسمه ريهان بعدم اهتمام وبالانقلش : مين بيكون .. خليه يدخل .. فكرت شوي ورجعت نادت : لانا لانا لفت عليها بالانقلش: همم غيرتي رايك ريهان بالانقلش : الزاير هتان ؟ لانا هزت راسها بالنفي بالانقلش : اول مرة اشوفهم ريهان ماهتمت واشرت لها بانها تدخلهم .. طلعت لانا ، لدقايق ورجعت بعدها : ريهان ريهان بدون ماتلف عليها : هممم سمعت صوت تبع صوت لانا : ريهان لفت بلهفة لدرجة حست بألم فرقبتها وصرخت بصدمة : لييييييييييييثثثثث !!!!!! كان واقف قدامها بتيشيرت أسود ، وبنطلون بيج .. وشعره زايد ولحيته مرتبة ، شكله محلو اكثر من اي مره .. مدت ذراعينها ودموعها تنزل : ليث .. اشتقت لك قرب لها وضمها .. وضمته بكل قوتها وتعلقت فيه وصارت تبكي وهي تضربه بعتاب : اشتقت لك رفرفت عيونها بإنزعاج وهي تردد : ليث .. ليث .. فتحت عيونها بسرعه ، صارت تطالع حولها بصدمة .. وين ليث ؟ قطع عليها دخول لانا اللي قربت لها : اخيرا صحيتي .. ريهان طالعتها بصدمة .. مو مستوعبة انها تحلم .. غمضت عيونها بألم لانا : يلا عشان تتوضي لصلاة العشا ، الساعه صارت ٩ .. زفرت وقامت مع لانا تتوضى ، بعد قيلولتها اللي اخذتها بعد ماصلت المغرب - فالمطار .. بدر : لا اوصيك عليها عاد يابندر .. بندر ابتسم وهو يطالع كادي اللي تحاول تشغل نفسها بأظافرها : اكيد .. لا توصي حريص بدر لف على كادي : كادي .. حبيبتي اعذريني ، لولا الشغل اللي طلعلي كان جيت معاك للسعودية .. بس مثل ما انت عارفة كادي قاطعته : عادي .. طالما معاي بندر .. ، " انتبهت لكلمتها وبررت " يعني طبعا بندر شخص مقرب لك .. فأكيد بيكون قد الثقه بدر ابتسم لبندر : مايحتاج اوصيه .. بندر ابتسم له : يالله بنروح بتفوتنا الطياره .. بدر لوح لهم .. ودخلوا لصالة المسافرين .. ونسوا تماما ! او راح من بالهم ان سفر المرأة ما يجوز بدون محرم .. جلسوا بالانتظار .. كادي لفت وجهها لبندر وزفرت : واخيرا بندر مسك يدها : واخيرا صرنا بروحنا كادي بضحكه : كل يوم حنا بروحنا نكذب على بعض بندر ضحك معاها : طبعا اول مانوصل ، باخذك لشقتي تنامين عندي اول يوم .. بعد كذا اوصلك لاهلك كادي باستنكار : لا مستحيل .. بندر عصب : ليش ؟ كادي : بالله بدر عرف ؟ بندر : وشلون بيعرف كادي : اقنعني انه مارح يتصل بجوال عمتي ويسألها وصلت الامانه ولالا .. بندر زفر بقهر وسكت .. وكادي عقدت يدينها قدام صدرها ولفت وجهها لقدام .. كل هذا وهم تحت انظار شخص يراقبهم .. - عند بدر ، خرج من المطار ركب سيارته وتوجه للاوتيل .. عمل تيشك اوت .. واستقل اوتيل جديد .. عشان مايحس بفقد كادي .. اللي راح يتأخر عنها يومين .. - عند كادي وبندر .. قطعت الصمت لما قالت : زعلت بندر مطنشها ويطقطق بجواله كادي : بندر .. لا تسفهني بندر رفع نظره ببطئ : ماسفهتك كادي بضيق : امبلا بندر : شتبين طيب كادي حطت يدها على خده : حبيبي مارح اقدر بندر : تقدرين بس قولي ماتبين تزعلين حبيبك كادي شهقت : يعني فيه غيرك ؟ بندر : لا بالله صدقتك كادي بصددمة : شلون تفكر كذا ؟ بندر حرام عليك انت ماتحس ماتفهم ، انا ماحب غيرك والله العظيم .. اصصلا ماعرفت الحب الا معك .. حتى جسدي صار نصه ملكك ونصه لبدر .. عقب ماكان قلبي لك وجسدي لبدر .. صار لك حقوق شخصية .. بندر قاطعها : خلاص مب زعلان كادي نزلت بصرها للارض : بمشي معك .. بندر بفرح : صدق ؟ كادي : اي .. بس تدبر كلام تقوله حق بدر .. بندر : ماعليك .. انا بدبرها ، وبدر مارح يدري بأي شي .. كادي ابتسمت وضمت يدهها بيده .. - | |||||||||
|  |
|
24-03-16, 06:44 PM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الثامنة - بعد ماصلت العشا .. كانت قاعده قدام التي ڤي تشوف توم اند جيري .. ولانا واقفة جنبها تعدل المغذي وتشوف معاها .. نطقت وهي تمسح على شعر ريهان بالانقلش : حبيبتي وين اهلك عنك ؟ ريهان بدون ماتطالعها همست بالانقلش : مالي اهل لانا استتغررربت .. لكن فضلت تسكت .. لانا بالانقلش : طيب عندك فون ! ريهان اشرت بعيونها على شنطتها اللي كانت مجاوره لسريرها : هنا لانا بالانقلش : بطلعه وادق على احد من اقاربك .. يجي يسوي لك خروج .. لانك اليوم احسن وتقدري تطلعي ريهان بالانقلش : هتان طلع ؟ لانا بالانقلش : لا .. بس اليوم رح يطلع .. بالمناسبه هتان اخوك ! ريهان بالانقلش : هتان !! .. زميل لا اكثر .. ممكن ازوره بغرفته ؟ لانا بتردد : اوكك .. ساعدتها تجلس على الكرسي المتحرك ، ممكن الحركة تساعد في تغيير نفسيتها .. وبنفس الوقت تغيير جو ونقاهة من الغرفة اللي انكتمت فيها .. اما ريهان استغربت من داخلها فاطمه مافقدتها ؟ .. طب وائل ؟ يمكن مرتاحة منها ، وخصوصا عبدالمجيد .. حست بنفسهاا قدام غرفة هتان .. طرقت لانا الباب .. ووصلهم صوت هتان اللي قال : ادخل انفتح الباب ، كان مستند بظهره على السرير ، ولاف وجهه جهة ازارير السرير ، وكأنه يعدل استقامته .. وواضح عليه انه حايس .. لانا بإبتسامه : تحب اساعدك التفت عليها بيتكلم ، لكن بمجرد ماشاف ريهان هتف بإسمها ابتسمت ريهان وهي تتقدم بالعربية مع لانا بالانقلش : هاي .. هتان اعتدل بجلسته وبالانقلش : هاي .. كيفك اليوم ؟ ريهان هزت راسها بالانقلش : بخير .. وانت ؟ هتان : بخير .. ريهان وهي تطالع غرفة هتان .. حست انها زايدة عن اضواء غرفتها .. وفيه حياة بهذي الغرفة اللي ستايرها مفتوحة عكس غرفتهاا اللي ستايرها مظللة على الشباك المصنوع من قزاز صلب .. لانا : بخليكم على راحتكم .. بس هاه .. مارح اتركها اكثر من خمس دقايق عشان صحتك وصحتهاا هتان هز راسه بنعم .. خرجت لانا وسكرت الباب وراها هتان لف على ريهان بالانقلش : اشتقت لك ريهان تضايقت من تصريحه .. ماصار لهم غير اسبوع مع بعض .. ماشاء الله على المشاعر الفياضة ؟! هتان يطالعها بعيون مليانه حب بالانقلش : حبيبتي .. بس نطلع من هنا ، باخذك لمكان بعيد عن كل الناس .. ونتزوج ونعيش احلى حياة ريهان صرخت بإستنكار بالانقلش : لاااااا !!!!! .. ورجعت تكرر : لا لا لا لا !!! مستحييل هتان بالانقلش : وليش الرفض ؟ ريهان بالانقلش لفت العربية وعطته ظهرها : لانه مستحيل .. ، زفرت وكملت : كنت حابة اتطمن عليك .. وهذا انا تطمنت .. عن اذنك بروح غرفتي هتان قاطعها بالانقلش : طب دقيقة وقفت بدون ماتطالعه .. هتان بالانقلش: انتبهي لنفسك ريهان بهدوء بالانقلش : ما احتاج احد يعلمني .. بهذي اللحظة دخلت لانا ، وقابلتها ريهان عند الباب .. لانا : هتان .. اليوم موعد خروجكم .. لازم يجي حد يوقع اوراق خروجكم انت وريهان .. هتان هز راسه بنعم وسكت .. ولانا طلعت بريهان بعد ماطلعت رفع جواله اللي كان مكسسر اثر الحادث .. فتحه بصعوبة .. رغم انه كل شوي يقفل ، وبعد الموت فتح معاه .. بإصرار منه ومحاولات، كانت الرسايل كثيييرة والمكالمات كسرت تلفونه .. اتصل بجوال نجلا .. كم دقة وردت نجلاء بصوت منفعل : هتااان!!! اخييييرا ويننكك صار لك ثلاث ايام غايب هتان بهدوء : انا بالمشفى .. سادت لحظة صمت بينهم نجلاء بصدمة : اي مشفى ؟ هتان : الاطباء المتحدون .. صارلي حادث بالطريق وكانت معاي ريهان نجلاء بصرخه: ايششش ؟؟؟ حاااادث ؟؟؟ من صدقك ولا قاعد تمزح هتان : هذي اشياء ماينمزح فيها .. بزر عندك انا نجلاء بصدمه : ليششش دوبك تتكلم ليشش !!! وينكم انتوا الحين بنجيكم .. هتان قالها رقم الغرفة .. وسكر منها .. رمى الجوال ونزل راسه على المخده زفر بقوه وهو حاط يده بشعره بتعب - بعد كم ساعه .. نجلاء وهي تجلس جنب ريهان : خفنا عليكم .. هتان كان جالس بعربيته .. ومجتمعين بغرفة ريهان نور : فيه ولد ، جا للمحل وسأل عن ريهان ، بس قلنا له اننا مانعرف وينها .. ريهان مافهمت كلامها.. كل اللي سمعته اسمهاا ، لكن لما ترجمت لها نجلاء انصدمت .. ريهان بالانقلش : ليش ماخبرتوه اني بالمشفى نور بلا مبالاه بالانقلش : دوبنا ندري ، دقي عليه انتي .. ريهان تضااايقت لكن بتدق على مين لو دقت ؟ لا عندها رقم وائل .. ولا فاطمه عندها رقم .. شافت نجلاء تاخذ هتان وتسحبه لبرا : بوديك غرفتك لم اغراضك .. عشان نعمل خروج لك انت وريهان ريهان تمنت تقعد اكثر .. وين بتروح اذا خرجت .. زفرت بحزن وسكتت .. - فالطيارة .. كاادي نايمة بعمق .. وبندر جالس جنبها يقرا كتاب بهدوء .. لاحظها تتحرك بهدوء .. ، لكنها رجعت وحضنت ذراعه وحطت راسها على كتفه .. وصوت انفاسها الخفيف يوصل لمسامعه - فالسيارة .. بعد ماوقع مهند اوراق خروجهم .. طلعوا من المشفى .. وريهان ودعت لانا .. راكان : وبالمناسبة عازمكم على احلى مطعم .. ريهان فهمت كلامه قالت بضيق بالانقلش : رجعوني بيتي نجلاء دقتها بالانقلش : لاتنكدي ريهان تضايقت .. وحاولت تبين لهم ، لكنهم ضغطوا عليهاا واجبروها تجي معاهم .. - فبيت ابو عبدالرحمن .. ام عبدالرحمن " جواهر " وهي تطالع عبدالرحمن اللي يطقطق بجواله : متى ناوي تشوف البنت عبدالرحمن ساكت .. ومازال على وضعه جواهر : عبدالرحمن عبدالرحمن طالعها جواهر : مارديت علي ؟ عبدالرحمن : على ؟ جواهر : متى الشوفة الشرعية ! عبدالرحمن بضيق رجع لجواله وهو يتمتم بكلامات غير مفهومة .. جواهر بضيق اكبر : عبدالرحمن عبدالرحمن بهدوء : تبيها اليوم ؟ ماعندي مشكلة جواهر شمقت بضيق : ليش مو شايف الساعه واصلة كم ؟ .. عبدالرحمن ببرود : عشر ؟ جواهر : ولد لاتجنني .. بكرا بكلم ام غلا .. وبقولها اننا بنزورهم .. وقت ماتيسرت لهم .. واشوف تتكلم بكلمة وحدة عبدالرحمن لوى فمه بضيق وسكت .. - بعد ماخلصوا عشا .. رجع كل واحد لبيته .. نجلاء بالانقلش : يالله ريهان ، مالك غير تنزلين معاي .. بس اليوم على الاقل ريها بالبدايه كانت رافضه لكنها وافقت بعد الحاح من نجلاء .. نزلت معاها .. ومشت السيارة اللي مابقى فيها غير مهند ونور .. شافت العمارة ، ماكانت فخمه قد ماهي مرتبة ونظيفة .. وقفوا قدام الشقة نجلاء طلعت مفاتحيها من الشنطة ، فتحت الباب واستقبلهم هدوء .. نجلاء ابتسمت لريهان بالانقلش : هذا بيتي ، اهلي ساكنين بالرياض .. وانا هنا عشان شغلي .. ريهان ابتسمت بذهول .. الشقة كانت واسعه ومرتتبة .. ونظيفة .. نجلاء بالانقلش : جربي تقعدي عندي يوم واحد .. صدقيني بإمكاننا نتقاسم العيشة .. انا وانت ضالين ! مغتربين عن اهلنا .. ومحتاجين نكمل بعض ريهان بهدوء مسكت يد نجلاء بالانقلش : خليني افكر بالموضوع نجلاء هزت راسها بالانقلش : زي ماتحبي .. دخلت معاها للداخل .. نجلاء بالانقلش : الدكتور معطيك اجازه من العمل ثلاث ايام .. ريهان هزت راسها بنعم وهي تتامل البيت .. عجبهاا شكله .. نجلاء بضحكه بالانقلش : عجبك ؟ ريهان : حلو .. فكرت بآغراضها اللي حاطتها عند فاطمه .. قطع تفكيرها لما جت لها نجلاء وجلست جنبها على الصوفا نجلاء بالانقلش : بعطيك بجامة من بجايمي الجديدة ، وملابس داخليه جديدة .. خذي شاور .. وتعالي بدلي .. وبكرا خير ريهان : اوكك .. طلعت لها بجامة .. ودلتها على الغرفة اللي تنام فيها .. كانت مجهزة مسبقاً بسرير ودولاب فاضي .. نجلاء بضحكه بالانقلش: هذي غرفة صديقاتي .. اذا جو نامو عندي .. ريهان ابتسمت بالانقلش: يخليهم لك .. بروح اخذ شاور وابدل .. وانام .. نجلاء بالانقلش : وانا بطلب لنا عشا .. عارفة انك مشتاقة للاكل بعد اكل المشفى .. ريهان ضحكت ودخلت الحمام .. اخذت شاور بارررد ، وهي تفكر بحياتها .. اللي تغيرت جذرياً .. غسلت جسمها بصابون قالب جونسون بالرمان ، وغسلت بعده بغسول المانجو المختلط بريحة الكيوي .. وغسلت شعرها بشامبو دوف ، حست بإنتعاش مو طبيعي .. نشفت نفسها وبدلت ملابسها وخرجت وهي لافة الفوطة على راسها .. سمعت صوت نجلاء اللي كانت تتكلم من عند الباب .. رمت نفسها على الصوفا بتعب وهي تحس بنوم يداعب اجفانها .. دخلت نجلاء ماسكة اكياس مطعم " عائلتي " .. حطتهم على الطاولة وابتسمت لريهان : جا العشا ريهان فهمت عليها وابتسمت وهي ذايبة فالصوفا وتحس نفسها بيغمى عليهاا .. دخلت المطبخ وخرجت من الثلاجة عصير توت .. وكاستين قزاز .. حطتهم على الطاولة وقالت وهي تأشر لريهان بالانقلش : تحبي الفطاير ؟ ريهان وهي تستنشق ريحة الفطاير المنوعه وتحس بجوع مو طبيعي : اي .. نجلاء ضحكت .. وفتحت الاكياس ورصت الاطباق الورقية اللي تشيل على ظهرها الفطاير .. فطيرة البيتزا ، وفطيرة البطاطس المطبوخ بالبهارات الهندية .. وفطيرة المناقيش " اللبنة بالزعتر " .. نجلاء : يلا مدي يدك .. ريهان مدت يدها وصارت تآكل مع نجلاء .. حست براحة من داخلها وحست اخيراً انها جت بالمكان الصح .. ابتسمت لنجلاء .. تحكي معاها عربي على شوي شوي .. عشان تتعود على الكلام .. - اليوم اللي بعده .. صحت مع ضوء الصباح .. اللي يداعب عيونها .. بمجرد مافتحت عيونها حست انها فاقدة الذاكره نهائي ، ونست وينهي .. تلفتت حولها .. تذكرت انها ببيت نجلاء .. زفرت وقامت استندت بجسدها على السرير .. رجعت شعر على ورا بيدها .. وربطته بربطة .. قامت من مكانها بهدوء .. وخرجت من الغرفة .. شافت الساعه واصلة ٤ ونص العصر .. دورت نجلاء مالقت لها اي اثر .. دخلت الحمام .. حست بألم يعصر بطنها .. غمضت عيونها بألم ومسكت الصنبور وهي تردد : لا لا .. غسلت وجهها وشطفته .. خرجت لبرا .. تدور على نجلاء .. تأكدت انها راحت للمول .. زفرت ولوت فمها .. رمت نفسها على الصوفا وهي تحس بالم مو طبيعي .. توجهت لغرفتها .. فتحت الدرج اللي بالتسريحه مالقت شي يخفف المها .. طلعت للصالة وهي تحوس وتلف وتدور .. وتحس انها طايحه من طولهاا .. شافت الصيدلية الصغيرة المعلقة على الجدار حست بالفرج .. فتحتها لقت لصق جروح .. وفيتامينات سولبادين .. اخذته بفرح .. حطته بالمويا لين ذاب وشربته رغم مرارة طعمه .. انسدحت على الصوفا بعيون دامعه .. سمعت صوت تيلفونها يرن .. مدت يدها بضعف والتقطته .. " najlaa" .. ردت بضعف : هالو وصلها صوت نجلاء اللي قالت بالانقلش : ريهان .. صحيتي ..؟ ريهان بهمس : امم نجلاء بالانقلش : تعبانه ؟ ريهان : نو .. نجلاء بالانقلش : اوكي .. مارح اتاخر .. افطري الفطور على الطاولة بالمطبخ ريهان : اوكي .. سكرت من نجلاء ودخلت المطبخ بتثاقل .. شافت الاكل مغطى .. فتحت الثلاجه وخرجت لها من عصير التوت .. وجلست على الكرسي تفطر بصمت - فبيت ابو سلمان .. صبا تطقطق بجوالها .. وسلافة واقفة قدام المرايا تعدل حجابها وهي تعلك .. " ماتغطي وجهها بس تتحجب " صبا وهي تفصفص ومبتسمة للجوال ، فزت لما سمعت صوت ابوهاا .. نزلت الجوال وحاولت تشغل نفسها بالفصفص .. سلافة ضحكت على شكل اختهاا .. نزل ابو سلمان بتثاقل : لا اله الا الله.. امسينا على بركة الله صبا وهي تلعب بشعرها : هلا حي الله الغالي ابو سلمان ابتسم ورفع جلابيته وجلس جنبها : هلا حبيبتي صبا ابتسمت : اجيب لك عصير ..؟ ابو سلمان : لا بشرب شاي ، وين امكم ؟ سلافة : ليش مو فوق ؟ ابو سلمان : مدري ماشفتها توني صاحي سلافة : شكلهاا رااحت مكان .. ابو سلمان : يالله ماعليه .. صبا ، قولي للعاملة تسوي شاي صبا : على امرك .. سلافة باست راس ابوها : يالله يبى انا بطلع .. ابو سلمان : موفقة .. صبا ماعندها تصوير اليوم سلافة : لا م اتوقع ، يلا باي .. طلعت من البيت وخرجت صبا من المطبخ .. قالت بروعة : بسم الله وين راحت سلافة ابو سلمان : دوامهاا ، ليش انت ماعندك تصوير اليوم ؟! صبا جلست : لا ، بس بكرا عندي ولازم اجهز من الحين ابو سلمان : زين زين ... - فبيت نجلاء .. حست بالالم هدا نوعاً ما .. لفت على جوالها شافته يرن باسم نجلاء ردت بهدوء " حوارهم بالانقلش " ريهان : هالو نجلاء بصوت واضح عليه القلق بالانقلش : ريهان ، الولد اللي يجيبك دايم ، جا المحل وبيسأل عنك ريهان اعتدلت بجلستها : وااائللل !!! نجلاء بالانقلش : مدري ، بس يسأل عنك ، والحين اخذه راكان يشغله ، شقول له ريهان بهدوء بالانقلش : قولي له ......... - نجلاء سكرت من ريهان ، ولفت على وائل وراكان : لو سمحت .. وائل لف عليهاا نجلاء : شوف انا مدري وين ريهان بالضبط ، لكن اقدر اخدمك بشي واحد .. وائل : واللي هو ؟ نجلاء : بعطيك عنوان بيتي ، وارسل لي شناط ريهان واغراضهاا .. واوعدك بتوصلهاا وائل : ماتعرفين مكانهاا وبتوصلينهاا لهاا ؟ نجلاء : عاد انت كل اللي عليك .. الااغراض توصلها وائل : كيف اثق فيك نجلاء : كلهاا على بعضهاا ملابس ؟ يعني وش بسوي فيهم ؟ وائل بضيق : عاد .. راكان قاطعه : حبيبي .. لو كنا محتاجين شي منهم ماكان شفتنا واقفين بهذا المكان اللي انت فيه واائل طالعهم وكانه بدا يقتنع .. تكلم : تقرب لكم ؟ نجلاء طالعت راكان اللي قال : اكيد ، ولا شلون بنعرف مكانهاا ؟ فكر فيها وائل عض على شفته يفكر .. راكان بإقناع : تعال نهاية الدوام .. انتظرك عند باب المحل اوقف بسيارتك .. وبنستلم منك الشناط .. وائل استسلم : متى يخلص دوامكم رااكان طالع نجلاء بإبتسامه : ساعه ١٢ .. لا تتاخر .. وائل هز راسه بنعم : وصلو لها سلامي ، وسلام جدتي .. راكان : ان شاء الله .. - فالشركة .. نزلت شنطتها .. ووقفت قدام المرايا تعدل شكلها ومكياجهاا .. لفت وجهه على واحد من الموجودين .. كان يعدل الاضاءة : عزام .. استاذ بسام وصل ؟ عزام : لا .. اليوم مارح يداوم .. سلافة بضيق : ليه عزام هز راسه ب" مدري " : ظروف عائلية دخل تركي " المخرج" : سلام .. الكل : وعليكم السلام .. رداد" المصور " اللي كان يعدل الكام كان يطالع سلافة بصمت .. وده يكلمهاا بس فيه شي يمنعه .. تركي صفق بيدينه : يالله جاهزين ؟ الكل بأصوات مختلطة : اي .. قدام .. يالله تركي لف على سلافة اللي اخذت نفس : جاهزة سلافة .. اليوم التصوير راح يكون متعب شوي .. بس ادري انك قدهاا سلافة ابتسمت بتوتر : ان شاء الله رداد بضيق اشر لها : تفضلي جلست على المقعد ، ووراها خلفية خضرا .. ، والاضواء متسلطة عليهاا .. تركي : بكرة صبا ضروري تكون موجودة .. لان مانقدر نكمل حلقة برنامجك الا بمقطع التمثيل تبع صبا . سلافة وهي ترمي طرف طرحتها على كتفها : اي .. رح تكون موجودة ان شاء الله كانت تتكلم وهي تطالع رداد اللي يثبت الكام .. ومو مهتهم لاسم صبا .. معقول ؟ مابين عليه الاهتمام بمجرد ما انذكر اسمها .. تركي : يالله .. ثري تو ون اكشن .. - الساعه ١٢ .. كانت تقلب بالقنوات بملل .. نامت من العصر وقامت قبل ساعتين .. ، زمت شفتها بضيق ، يومهاا كله ضاع بالنوم .. قررت من بكره تبدا تداوم .. سمعت صوت مفاتحي الباب .. فزت ، اكيد هذي نجلاء جت تنقذها من الملل .. دخلت نجلاء معلقة شنطتها على كتفهاا : سلام ريهان ابتسمت : سلامر نجلاء سكرت الباب : كيفك ريهان : الهمد لله دخلت تسحب وراها شنطة كبيرة .. وتخز ريهان اللي ماكانت منتبهه لها ونظرها محول على التي في .. نجلاء خلعت العباية ودخلت غرفتهاا علقتها على الشماعه ، دخلت الحمام شطفت وجهها وهي تكلم ريهان : اكلتي شي ريهان : اي نجلاء بالانقلش : طلبت عشا من ماك .. ريهان تحسست بطنهاا بالانقلش : اكلت العصر ، الحين جعت نجلاء ابتسمت بالانقلش : نتعشى سوا .. ريهان هزت راسها بإي نجلاء بالانقلش : جبت لك مفاجأة .. ريهان بالانقلش: ايش ؟ نجلاء راحت للباب وسحبت الشنطة .. ودخلت الصالة : ترااا ريهان عقدت حواجبها وصارت تستوعب .. توسعت ابتسامتها ركضت وحضنت شنطتها : ماااي بااااق .. نجلاء ضحكت .. وحكت لهاا كيف جابت راس وائل .. اما ريهان كانت مبسوطة ان اغرضها رجعتلهاا ، خصوصا ان اغلب الملابس اللي اخذتهم لسا باوراقهم .. ومالبستهم .. - فبيت ابو عبدالرحمن .. جواهر تكلم تيلفون : ابشري ياقلبي ، متى بالضبط ؟ الرجاجيل اتفقوا ان العقد مع الشوفة .. مدري عاد والله .. على كل اهم شي تراضي الطرفين ، عاد عبدالرحمن حافظ وجه غلا وغلا نفس الشي . هههه الله يسعدك .. خلاص ان شاء الله بعد بكرا .. طيب طيب ، يالله بالسلامه .. سكرت التيلفون ولفت على عبدالرحمن : جهز نفسك الشوفة ووراها العقد عبدالرحمن بدون اهتمام : مع بعض ! جواهر : اي عبدالرحمن : ليه مستعجلين جواهر : الرجاجيل اتفقوا فيما بينهم وانا مقدر اقول شي .. اهم شي العروس راضيه انت العريس شغلك سهل .. كله ثوب تلبسه وشماغ تحطه على راسك .. وطقم تشيله بيدك عبدالرحمن بضيق سكت .. رغم ان داخله كلام كثير لو نطق بحرف واحد منهم ، انفجر .. - اليوم اللي بعده .. بعد صلاة العصر .. طالعت نفسهاا بالمراياا .. بيضااا .. ملامحها ناعمه .. حركت عدسات النظر اللي لونها بني فاتح ببطن يدها .. واخذتها بين اصابعها وثبتتها على عدسة عينها .. رمشت بعينها وتاكدت ان العدسة ثابته .. ركبت الثانيه ، سكرت العلبه ورجعتها بشنطتها .. مررت الروج الفوشي على شفايفها .. ضغطت عليهم وهي تطالع نفسهاا.. عيونهاا اللي كانت تكتسي لون غريب ، بني من الحوايف رمادي .. كانت بعيونهاا لمعه غريبة ! تلفت النظر .. مررت يدها على وجهها بحزن .. وين هاللمعه بعد مافقدت امهاا ؟ وفقدت نبضها الثاني .. : ليث .. لفت وجهها على صوت نجلاء اللي كانت تكلم بالفون وتكمل كلامها : زي جمال ليث اللي منتشره صوره .. بلعت ريقهاا بلهفة .. من يوم سمعت اسمه مافهمت غيره .. نجلاء تضحك وهي تكلم وتلبس شوزها : طيب بروح دوامي .. اممم اليوم بناخذ نص يوم .. نرجع على الساعه تسع ونص ، اوكك اشوفك .. باي .. سكرت منها ولفت على ريهان اللي كانت تطالعها وابتسمت بالانقلش : صديقتي حلا مهووسة بصديقها ماجد .. تعرفت عليه من فترة وقبل شوي ارسلت لي صورة واحد يشبهه اسمه ليث .. ريهان شهقت وقربت لها وبالانقلش : وريني صورته نجلاء بإستغراب : طيب .. ، وفتحت لهاا صورة مركبة لماجد وليث .. زفرت براحة لما شافت الشخصين مختلفين .. ولا واحد فيهم ليث حقهاا .. ملكهاا .. بعدت الجوال بضيق وبالانقلش : تأخرنا على الدوام نجلاء قامت : اوكك يلا .. شالوا شنطهم .. ونزلوا - فبيت ابو غلا .. غلا وهي واقفة قدام المرايا : يمى يمى.. احس اني متوترة .. وفي شي مانعني .. مو مصدقة ان بكرة ملكتي ردت عليها اللي كانت تطالعها بإبتسامه وجالسة على سريرهاا: طبيعي .. اهم شي تكوني مرتاحه داخليا غلا ابتسمت وهي تلف عليهاا: مو بس مرتاحه ، انا ميتة فرح ، ماصدقت يجي اليوم اللي اصير فيه لعبدالرحمن اللي طول عمري اتمناه لميس " بنت خالتهاا " : بسم الله عليك، ان شاء الله ياقلبي اشوفك اسعد وحدة .. ومايطالع غيرك ابد .. غلا زفرت : ي رب .. - فبيت ابو عبدالرحمن .. عبدالرحمن بضيق وهو يطالع الاشمغه اللي مرصوصة على سريره ، أشر على اخر واحد : هذا جديد جواهر : طيب .. الثياب فصلت جديدة ؟ عبدالرحمن لوى فمه : لا .. جواهر بضيق صرخت : ليشش ؟ محسسني انه عزا .. عبدالرحمن بهدوء: امي مفصل واحد من العيد اللي راح .. جديد م لبسته جواهر : هات اشوفه يجي مقاسك ولالا ، الله يسامحك ياعبدالرحمن ولد واحد لكن طلعت عيووني دخلت ترف بهذي اللحظة .. طالعت عبدالرحمن بضيق وطلعت .. جواهر رفعت حاجب : شفيها هذي ؟ عبدالرحمن كان فاهم ان اخته متضايقة اكثر منه .. لكنه سكت وكمل تجهيزات بصمت - فالمول .. دخلت مع نجلاء للمول .. نجلاء وقفت بالانقلش : ريهان .. قبل مانروح محلنا .. بروح التواليت ريهان بالانقلش : اوكك انا اروح بروحي ؟ نجلاء بالانقلش : لالا .. نروح سوى .. ريهان : طيب .. مشت معاها للتواليت .. نجلاء دخلت للداخل وسكرت الباب .. طلعت جوالها من جيبها وهمست : جهزتوا كل شي ؟ اوك يلا جايين .. خلاص يلا جايين .. خرجت ، وابتسمت لريهان : يلا - في المحل .. كانت الاضواء مطفية تماما ، والاغاني الصاخبة مالية اللوكيشن .. والاضواء المعلقة بالسقف تتغير كل شوي بلون جديد .. ، والسقف مغطى ببلونات الهيليوم ..اللي بالاسود والموف .. وبالوسط كيكة متوسطة باللون الموف .. مكتوب عليها بالأبيض آسمها .. وقفت قدام المحل مصدومة والكل ينادي بإسمها .. نجلاء بضحكة : سوبراايز .. طالعت نجلاء ورجعت طالعت المحل ، قرب لها هتان وهمس بالانقلش : الحمد لله على سلامتك .. ريهان بنفس الهمس وهي مصدومة بالانقلش : الله يسلمك .. راكان قرب لها ومسك يدها وهو يصرخ والموسيقى ترتفع .. ابتسمت وبنفس الوقت كانت متضايقة من قرب الشباب لهاا .. شافت نجلاء ونور شايلين العبايات والحجابات .. لان المحل مسكر تماما من برا .. اللي يشوفه يظن انهم ماخذين اجازه وقفت بالنص ، ووقف جنبها هتان ، وهم يغنون لهم .. طلع الولاعه من جيبه وولع الشموع : الحمد لله على سلامتكم ياثنائي الحب ، ريهان وهتان ريهان مافهمت كلامه لكنها ابتسمت ونفخت الشموع .. مع هتان اللي شاركها هذي اللحظة ماحست بنفسهاا الا وهي بين ذراعين شخص حاضنهاا بكل قوته واصوات التشجيع تتعالى.. دفته عنهاا بكل قوتها بضيق .. هتان وهو ماسك وجهها : ريهان .. احبك .. احبك .. افهمي انكمشت ملامحها بضيق .. وهي قرفانه من نفسها ومن حضنه .. حست بذنب عظيم .. وكره كبير لهتان .. حست بغثيان .. مو قادرة تخرج من هذا المكان المقفل تماما .. ولو توجهت للباب بيتوجه لهاا الف سؤال .. لفت نظرها لهم الكل يضحك ومبسوط واللي يشرب من كاس العصير اللي بيده .. واللي يرقص سلو مع حبيبه على نغم الموسيقى .. فؤاد وهو يدق كاسته بكاس نجلاء : عافية ضحكت نجلاء وشربت .. في زاوية من المحل .. نور اللي كانت ترقص مع مهند همست له : استأذنت اهلي اليوم اني بنام عند نجلاء .. رح تجي تنام معاي مهند : ممم .. مدري اذا بكون فاضي او .... قاطعته وهي تحط يدها على شفته : ولا همس .. انت وعدتني تكون معي الليله كلها ؟ ولا هالليله بس لريهان وهتان ! مهند قرب لها اكثر وباس جبينها : لك .. وبس نور : اصلا مقدر انام بروحي .. احتاجك جنبي تحضني وتنومني على صدرك .. ضمها له بعمق وهي غاصت بحضنه .. المحل مشغول بكل انواع اللهو .. بدون مراعاة انه وقت اذان المغرب .. - " وضحت وارجع اوضح ، مو محتاجه اي نصيحه .. انا عارفة تماما اني م قاعده اسوي الشي الغلط ، رجااءٓ وفروا نصايحكم لنفسكم ، روايتي واقعية وتوعوية للي قاعد يصير فالمجتمع لا اكثر ، وماتمت لأخلاقي بأي صلة بتاتا * " - بعد الساعه تسع ونص .. دخلت نجلاء وهي ترحب وتهلي : نورتوا بيتي المتواضع نور : بيتك اللي يوم اجيه احس ان فيني كل سعادة الدنيا من كثر الراحة اللي القاها نجلاء غمزت لها بضحكه : شعليك مضبطة غرفة خاصة لك انت وحبيبك نور : ههههه لا والله بعيد عن كل شي ، احس اني براحة بعيد عن مشاكل امي وابوي .. نجلاء حضنتها : حبيبتي ، بيتي وقلبي مفتوحين لك خلعوا عباياتهم وريهان توجهت لغرفتها ، وسكرت الباب .. نور وهي تطالع باب ريهان بكره : مو طايقتها نجلاء : حرام عليك حليله تهبل نور وهي قايمة لغرفتهاا : يتراوى لك دخلت غرفتها اللي كانت مرتبة وريحتهاا فواحة ، ضبطت الاجواء ، ولبست بجامة مخصرة من حرير لونها ابيض ناعمه سمعت اصوات من برا .. ابتسمت ولفت الجلال على جسمها بدون ماتغطي شعرها .. طلعت شافت نجلاء شايله بيدها اكياس المطعم ومتوجهه للمطبخ ، ومهند وفؤاد وراكان جالسين على الصوفا نور وهي تقرب لهم : جبتوا العشا ، وين هتان فؤاد : هتان مابيقدر يجي عشان راسه مصدع ، اسمع راكان وصلني وانت رايح راكان وهو قايم للتواليت : زين مهند مشى مع نور بعد ما اشرت له ، نجلاء من المطبخ : ليييش ، مارح تنامون عندي فؤاد وهو يتثاوب : خالتي عندها مشاوير ، لازم ارجع واوديها نجلاء جلست جنبه ومسكت يده : طيب مايصير اليوم تعتذر ، عشاني ؟ ماحست بفؤاد لما تغيرت نظرته ، وتحركت مشاعره الرجوليه بسبب حركتها الغير مقصودة فؤاد بهمس : عشانك ؟ نجلاء بهدوء : اذا تحب فؤاد صد : نجلاء ، محتاج اجلس معك اقدر ؟ نجلاء استغربت طلبه ، فؤاد المرح العفوي ، يفضح شي من مشاعره وحزنه وكبتته ؟ قالت بهدوء : اسمعك .. فؤاد زفر بضيق وقام : عن اذنك بروح .. نجلاء رجعت شعرها ورا اذنها وقفت ومسكته من ذراعه : فؤاد فؤاد لف عليهاا والحزن بين عيونه يتكلم نجلاء بهمس : انتبه لنفسك فؤاد هز راسه بنعم وطلع من البيت ونجلاء تراقبه بعيونهاا من الشباك لين اختفت سيارته .. زفرت بضيق ورجعت للصوفا .. وهي تفكر بفؤاد اللي ماتت امه وهو صغير وتربى بحضن خالته ! اللي ماعندها غير بنتين وولد مراهق .. واللي ابوهم يفرق بينهم كثير في معاملته مع عياله ومع فؤاد .. لكن بالنهاية يحبهم وشايف خالته بمكانة امه .. ويحاول يغض بصره عن كثير اشياء .. حست على نفسهاا لما صارت ب الصاله بروحهاا ، قامت وهي تنادي بعصبية : وينكمم ، العشا !!!! خرجت من غرفتهاا وهي متضااايقه والدموع بطرف عينها نجلاء : يالله ريهان عشا ريهان : مابي .. دخلت الحمام واخذت شاور .. وهي تفرك جسمها بقوه والدموع تجري على خدودها .. محد عمره تجرأ يقرب لها ! كيف هذا يحضنها.. كل ماتتذكر حضنه وريحته تفرك جسمها بقوه اكثر .. لين علمت يدها .. مسحت دموعهاا المختلطة بالماي .. نشفت جسمها ولبست بجامتها وراحت لغرفتها على طول بعد ماسكرت الباب بالمفتاح .. ونامت بعمممممق وكل احلامها كوابيس - فالشركة .. بسام واقف جنب سلافة ، خلف الكواليس ، وقدامهم صبا اللي كانت تتجهز عشان تمثل مقطع فأحد الشقق .. صبا ماسكة ورقة النص وتردد رداد قرب لها وهو ماسك الكام : خلصتي صبا طالعته وابتسمت : شوي بس اثبت الكلمات رداد : طيب .. بس عجلي لاننا متأخرين .. صبا زمت شفايفها وسكتت تركي " المخرج " : لا تضايقها ي رداد خليها تحفظ براحتها ، اهم شي نخلص اليوم رداد طالعه بحده ومارد عليه صبا بهدوء : خلصت سلافة وهي تهمس لبسام : خايفة .. بسام : من ؟ سلافة وهي تطالع صبا اللي كان واضح عليهاا التوتر : على صبا بسام ابتسم : لا تخافين صبا قدهاا سلافة بهدوء : خايفة على مشاعرها بسام اختفت ابتسامته ورفع حاجب : مشاعرها ؟ .. سلافه انتي مخبية شي عني ؟ سلافة عضت شفتها وسكتت بسام : بكلمك بعدين سلافة وهي تطالع جيبه : اول رد على تيلفونك بسام طلع جواله اللي كان سايلنت ويهز بجيبه ، بمجرد ماشاف الاسم توتر ورجعه لجيبه سلافه وهي عاقده يدينها قدام صدرها : رد بسام حط يده على كتفها وابتسم : مابي اكلم احد وانتي معي سلافة طالعته بصمت ، وشوي ابتسمت على خفيف بسام بهمس : فديته سلافة بضحكة : قصر صوتك .. محد حولهم الكل منشغل .. تكلم رداد : ثري تو ون .. اند اكشن بدأ تصوير اللقطه ، وبدت صبا تنفذ اللي مطلوب بدورها .. بعد يده عن الكام ولف وجهه جهة سلافة اللي كانت تطالع بأختها وجنبها بسام ، تنهد ورجع ثبت الكاميرا وهو يشوف صورة صبا معكوسة ب الكام .. صبا جمالها غريب ، لونها عسلي مختلط بشعرها الاسود الفاحم ، اللي صابغه اطرافه باللون الليلكي عيونها واسعة وعدستها كبيرة تلفت النظر ، انفها مرتب ، وشفايفها ملمومة .. غمازتها اللي بخدها تظهر حتى لو م ابتسمت اما سلافة ، جمالها ناعم ، بشرتها بيضا كأنها شفافه من بياضها شعرها ناعم بتمويجه يكتسي اللون البندقي ، عيونها واسعه متوسطة ، انفها صغير ، فمها صغير وشفايفها بوز .. ملفته ! جمالها للنظر ، اما صبا ، فيها جاذبية كبيرة مشحونة بضحكتها - اليوم اللي بعده .. صحت من نومها ، لقت نفسها على السرير وجنبها مهند اللي غارق بنومه .. ابتسمت وجابت شعرها على جنب ومررت يدها على شعره : حبيبي .. رفرف بعيونه : همم نور : قم يلا .. اليوم جمعه .. بنطلع نتمشى مهند وهو يلف وجهه : طيب شوي نور : بروح اغسل .. واذا رجعت وماصحيت ياويلك مني .. مهند يسلك : طيب .. قامت للحمام بهدوء تشطفت وجت بتتوضى .. لكنها وقفت ولوت فمها بضيق : باخذ شاور قبل .. خلعت ملابسها ودخلت تحت الدش الحار .. غسلت جسمها بصابون سايل بنكهه القهوه .. وغسلت شعرها .. لفت الروب على جسمهاا وطلعت لما شافت الصالة فاضية .. دخلت الغرفة .. شافت مهند نايم .. وحاط ذراعه على عيونه .. ضحكت وقربت له : مهنننند ، جبت الماي مهند بضيق : نورر نور جلست جنبه على السرير : عيون نور مهند بعد ذراعه وطالعهاا بضيق ، تحولت ملامحه لإبتسامه نور : صبح صبح مهند : صباح الحب .. الساعه كم نور : عشر الصبح .. يلا ويك اب مهند : هففف .. صحيني بعد ساعتين مو هالوقت نور : يالله عاد قم .. بنطلع نفطر برا مهند : طفشتيني بنطلع برا وبنطلع برا خلاص يبى روحوا خلوني انام نور : اروح عنك لمين مهند : للمطعم اللي بتفطرون فيه طالعوا بعض وانفجروا بالضحك .. قطع عليهم صوت جوال نور .. لفت له واخذته بيدها وبقلق : ماما .. مهند جلس : ردي نور ردت بخوف : هلا ماما ، اي صاحية ، كيف ؟ اهاا طيب ؟ اوكي اوكي ، لا بفطر عند نجلاء .. طيب متى راجعة انتي ؟ خلاص وقت ترجعين مريني .. يلا باي .. سكرت من امها ولفت على مهند وزفرت : الحمدلله .. مهند : شتقول نور : بتروح بيت خالي .. تسالني بجي معها ولالا .. مهند : لايكون رايحه بعد ؟ نور : لا شدعوه اخليك بروحك ابتسم لها وقام للحمام .. اما هي وقفت قدام الدولاب تختار منه لبس من ملابسها اللي راصتها عند نجلاء .. - قامت من الطاولة وعدلت تيشيرتها .. لفت على نجلاء اللي كانت تطبخ بالانقلش : نجلاء .. انا طالعه تبين شي .. نجلاء بالانقلش: لا حبيبتي ، انتبهي لنفسك ريهان ابتسمت : اوكي .. طلعت من المطبخ متوجهه لغرفتها .. وقفت قدام التسريحة وهي تطالع علبة العدسات .. فتحتها ولبستها بعيونها اللي تحولت للون ثاني عقدت شعرها ورفعته ، لبست عبايتهاا ، وتحجبت وخرجت من البيت - نجلاء رصت الاكل على الطاولة .. نور بضيق : مو قلنا بنفطر برا .. نجلاء : نتعشى برا لين وقتها تكون جت ريهان ، بعدين انا مسوية الفطور بيدي ف احمدي ربك وأكلي مهند ضحك على شكل نور نور بضيق : لا تضحك، وطالعت نجلا : اص لاتضحكين مهند : خلاص نجلاء لا تزعلين الحب نور بوزت ولفت وجهها ونجلاء ومهند كاتمين ضحكتهم على شكلها - كانت تدور بالشوارع مو عارفة لوين تروح ولوين بتاخذها رجولها .. حست بنفسها لما وقفت قدام بيت فاطمه ، مدت يدها بتردد وطرقت الباب .. مرتين ثلاث .. محد فتح لها .. مشت بهدوء واخذت تاكسي ، ورجعت لبييت نجلاء .. - نجلاء وهي ترفع المواعين سمعت صوت الجرس ، طلعت للصاله شافت نور ومهند مقربين لبعض ويتكلمون بهدوء .. توجهت للباب .. فتحته شافت ريهان وجهها شاحبب ، وباين عليهاا التعب .. نجلاء بخوف : ريهان .. فيك شي ريهان انهارت وصارت تبكي من قلبها ، نجلاء مسكتها بقوه وخوف وحضنتها : بسم الله عليك .. صارت تبكي من كل قلبها ، شالتها نجلاء لغرفتها نور بفضول : اشفيها نجلاء سفهتها واخذت ريهان لغرفتهاا ، نومتها على السرير ، كانتت تبكي من قلبها وواضح انها تعبانه داخلياً .. بكت لين نامت وهي تبكي ، تطمنت عليهاا نجلاء ، وخرجت من الغرفة .. نور : عرفتي شفيها نجلاء : لا .. مارضت تتكلم ، بس باين انها حابسة شي بقلبها من زمان .. مهند : طب اساليها نجلاء : مب راضيه تتكلم - آواه لو تدرين عن بعض الحنين ، والشوق لامنه تجبر وافترى ! كل يوم اقول بكره ترجعين ، بكره معاك غايب وشكله مادرى لربما هزك الشوق بتجين ، وتعاندين ظروف وقتك ي ترى ؟ - الساعة ٨ العشا .. ريهان ماصحت من نومها بعد مانامت ، لكن طول نومتها وهي تشهق .. ببيت ابو غلا .. لميس وهي تعدل شعر غلا ، وتبعد غرتها عن وجهها : هذي غرتك اللي اربع وعشرين ساعه طايحه على وجهك تعلمي ترفعيها عشان اذا جا خطيبك يبوسك مايدخل الشعر بعينه ضحكت غلا .. ولفت وجهها البريئ رغم ان عمرها ١٩ ، قلبها قلب طفلة .. لميس قربت الفرشة لخد غلا : يالله تعالي مابقى لك شي غلا : بشوف كيف شكلي بالمرايا لميس : خليني اخلص اول .. البسي الفستان وشوفي شكلك مرا وحدة غلا : واذا ماعجبني ؟ لميس : ماتثقي بذوقي ! غلا بضحكه : الا .. وزعت المكياج على وجهها .. واخذت الفستان ولميس تساعدها بلبسه ، بعد مالبست وخلصت ، شافت نفسها بالمرايا .. تفاجئت بشكلهاا .. طالعه جمييلة .. وملامحها البريئة تحولت لأنثى .. وكل شي فيهاا يتفجر بالانوثة .. ضحكت وحطت يدها على فمها : اما هذي انا .. لميس حطت يدها على كتف غلا : اي .. انتي ، طالعه جميييلة .. غلا لفت عليها بفرح .. كانت بفستانها التيفاني ، المطوي طويات ناعمه ، ومشغول بفصوص فضية تزينه ، طالعه ناعمه ، مكياجها ناعم .. وتسريحتها مرفوعه .. - فبيت ابو ليث .. اميرة توزع مكياجها ، ودالين تطالعها بصمت .. حاطه راسها على التسريحة اميرة وهي مغمضة عيونها وتوزع الشدو : تجهزي يالله دالين رفعت حاجب : وليش اميرة : عشان تجين الملكة دالين بضيق : مابي اميرة نزلت الفرشة وقالت : اذا ماجيتي الكل بيشك .. لازم تحضرين وتبينين للكل انك مبسوطة .. يالله قومي دالين طالعتها بعيون مليانه دموع : بس .. اميرة قاطعتها : دالين .. ارجوك دالي زفرت بعمق ، وتقوست شفايفها ، خرجت من الغرفة وراحت لغرفتها ودموعها مغرقة عيونها .. اميرة تنهدت وهمست : سامحيني ، غصب عني لازم اقسى عليك .. - بين جموع الناس ، واشكال مختلفة ترجع لأصل واحد " الاناث " ، المجلس الكبييير ممتلئ فيهم ، من بينهم كلهم كانت جالسة بفستانها الأسود ، ماسك من عند صدرها ، ومخصر على جسمها لين ركبتها ، ومن منطقه النحر والكتوف أسود شفاف ، مكياجها كان هادي وناعم .. وشعرها ستريت جايبه نص منه على ورا والنص الثاني على جنبها .. عيونها مسبلة بحزن .. دخلت لميس وابتسمت : تغطوا الحين الزفة .. دالين اعتدلت بجلستها ، اخذت نفس عميق وتحس قلبها يضرب بكل قوته .. والدم كله تدفق بجسدها وصار يجري بسرعه ، وبطنها يمغصهاا .. ، تحول المجلس للون الاسود ، اللي تدور عبايتها واللي متلثمه واللي حايسة .. ،لبست عبايتها اخذت شيلتها وحطتها على راسها .. بعد دقايق الكل لبس عبايته ، وبدأت موسيقى الزفة ، لفت اللثمه على خفيف وهي ماسكتها باطراف اصابعها .. عند الدرج .. اخذت نفس طويل متوتر .. ولفت وجهها جهة عبدالرحمن اللي كان يحاول يبعد نظره عنها غلا ابتسمت بهدوء : عبدالرحمن عبدالرحمن طالعها غلا : اعطيني ايدك عبدالرحمن بدون نفس قرب لها ذراعه ، تمسكت فيها وهي حاسه بخجل وخوف .. لميس وهي متلثمه وواقفه قدامهم وتصورهم ، ابتسمت لغلا : يالله .. صارت تنزل الدرج بهدوء ، لين وصلت لآخر درجة ، وتوجهوا للمجلس وصرخات البنات تتعالى زفرت بعمق وهي تحاول تمسك دموعها وتتماسك من داخلها .. شافت طرف بشته وهو داخل ، حست بيد تمسك يدها لف وجهها ورد اللي كان لابس ثوب على قده وغتره صغيره بحجمه ابتسم لها : دالين .. دالين خفق قلبها بقوه ابتسمت له بعيون دامعه ، ولفت وجهها على صوت الصرخات حست بقلبها يعتصر من الالم ، تمنت تكون بحلم طويل ، كابوس ! ، كابوس بيضل يلاحقها طول عمرها ، انهار قلبها وحسته يذوب بين ايدينها وتنصهر كل مشاعر الحب اللي بينهم .. كان واقف قدامها ، ايده معقودة بإيد غلا .. غمضت عيونها بقوه تبعد عنها الدموع ، لكنها انهمرت ببكا صامت ، ودموع غزيرررة حاولت تدفنها .. من بين جموع الناس كان يدور بعيونه عليها ، خفق قلبه لما شافها بين خالة غلا ، ووحدة متنقبه قرأ بعيونها الشوق ! الحب ، العذاب ، عتاب كثير ! ودموع تغطيهم ارتجفت شفته ضغط عليهم بقوه .. وكمل طريقه .. جلسوا على الكرسيين المجاورين لبعض .. والورد يتناثر عليهم .. وصاروا يتفاووتون بالسلام على العرسان .. دخلت يدها بجيب شنطتها ، وطلعت منها جزء منها وجزء منه ! دفنته بقبضة يدها ، وتوجهت لهم وهي تقاوم دمعتها ، ثبتت لثمتها وقربت لهم بإبتسامه مصطنعه وهمست : مبروك ، الله يهنيكم .. توسعت عيونه لما انتبه لها ، حس بقلبه طايح بين رجوله ، تمنى يحضنها بكل قوته ! غلا ابتسمت : الله يبارك فيك .. مدت لها علبة صغيرة وهمست بصوت وصل لمسامعه وهو يحاول يبعد نظره عنها قد مايقدر ويحاول يشغل نفسه دالين : محد يستاهله غيرك .. غلا ابتسمت بفرح وهي تفتح العلبة : مشكورة .. ابتسمت لها دالين وخرجت من المجلس وراحت للبوفيه .. عبدالرحمن انصصصدددم لما شاف الخاتم الذهبي اللي يبرق بوسط العلبة .. عبدالرحمن رمش والتمعت عيونه : تعرفينها ؟ غلا وهي تطالع الخاتم : لا ، ماميزت صوتها .. بس غريبة مين يهدي ذهب كذا لاحد مايعرفه عبدالرحمن ضغط على شفايفه بقوه وهو مو قادر يمنع غلا من فرحتها بالخاتم .. - اليوم اللي بعده .. فتحت عيونها بتثاقل وهي تحس ببرد مو طبيعي ، دفنت وجهها بالمخده اللي كانت مبلله اثر دموعها حست بصوت الباب .. دفنت نفسها اكثر .. اميرة بخفوت : دالين قالت بصوت ضعيف : همم اميرة : يالله اصحي الساعه سبع دالين : سبع ايش اميرة : المغرب قامت واستندت بجسمها على السرير : برددد اميرة رفعت شعرها عن وجهها ولمست يدها جبين دالين ، رجعت يدها : حرارتك مرتفعه !!!! دالين رجعت انزلقت بحضن السرير وتلحفت : برد ماما طفي المكيف اميرة اخذت الريموت وطفته : بسم الله عليك ، اشبها عيونك دالين حست العبرة خانقتها ، وتحس دموعها تتسابق كل ماتذكرت ليلة امس ! غمضت عيونها بوجع وحست بآلم فيهم من كثر البكا .. اميرة : قومي باخذك المشفى صرتي تخرفين بالكلام دالين بدون احساس : ليش اش قالت اميرة : مدري عنك ، تقولين ضيعتي اغلى شي تملكيه دالين فتحت عيونها على وسعهم : انا قلت كذا ؟ متى اميرة : من امس اول ماحطيتي راسك على المخده وانتي تحكين بلعت ريقها بحزن .. اميرة : اصبري اجيب لك حبة تآكلينها .. دالين : لايكون سولبادين ؟ اميرة بحيرة : واذا دالين صدا بحزن : مابيه .. فيه بنادول ؟ اميرة : اي .. دالين : اوكك بندول عادي لكن سولبادين لا اميرة : ليش وش الفرق بالنهايه دوا .. دالين ابتسمت بحزن : يفرق عندي .. طلعت اميرة بحيرة ودالين تكلم نفسها ، "لين الحين اذكر اول مرة تعبت فيها ، وداويتني بضمتك ! وعطيتني حبة سولبادين ذوبتها بعلبة الماي اللي شربت منها ، وخليتني اشرب منها بعدك .. " زفرت بعمق ، ذكريات جميلة مستحيل تتمسح بهذي السهولة .. اخذت جوالها وفتحت الواتس .. توجهت للاسماء سرشت على حرف الإم ، وطلع لها ، my baby .. ابتسمت بوجع .. مو قادرة تمسح اسمه .. ولا يدها تتجرأ .. راحت للواتس تشوف حالته .. كان حاط صورته بيوم ملكته ، وابتسامه خفيفه على وجهه .. والحالة " متصلين متفرقآن للأبد " ، م فهمت قصده ؟ معقول يقصد غلا ؟ بهذي السرعه حبها ؟ وليش لا ، هي اصلا ماكانت تعني له شي بحياته ويمكن اول حب ابتدا ف حياته غلا ، اما هي كانت مجرد تسلية .. انتبهت ان الحالة لها ثلاث شهور .. استغررربت .. لكن قطع عليها حيرتها .. صوت الباب اللي دخلت منه اميرة شايله بالصينية كاسة ماي .. وبنادول .. رمت الجوال ورفعت راسها وحطت يدها على جبينها بتعب اميرة قربت لها وجلست على طرف السرير وهي تطلع لها الحبة : لاتقعدين على الجوال مو زين .. خذي الحبه وحطي راسك دالين همست : ماما .. اميرة : هلا ماما دالين وهي تلعب بأظافرها : عبدالرحمن يحب غلا .. ؟ اميرة طالعتها بصمت ونزلت كاسة الماي : ليش تسألين دالين بهدوء : بس .. اميرة قست قلبها : اي يحبها لو مايحبها ماكان اصر على ابوه يخطبها له .. ويعجل بالملكه دالين ارتجفت شفتها تلقائيا وحست داخلها تنهيدة كبيرة مليانه دموع لكنها همست بصوت خفيف : الله يهنيهم .. اميرة وهي تبعد دمعتها صدت عنها : خذي الحبة ، محد بيقعد لأحد خليها ببالك دايم ، اشتري اللي شاريك مو اللي باعك طلعت وسكرت الباب وراها ، ودالين تستوعب كلامها وهي تصارع دموعها بقوه .. اخذت الجوال وغيرت اسمه ل "the past " - فبيت ابو غلا .. ابتسمت وهي ماسكه يده وتلعب فيها : شرايك نطلع ؟ عبدالرحمن طالع يدها الصغيرة اللي تلعب بيده ، تذكر دالين .. حركتها اللي تحرك مشاعره ، لكن غلا ؟ غلا ايش تعني له ! مجرد صفحه طبقت على صفحة ذكرياته مع دالين ، لكن هالصفحه مارح ينكتب فيها اي ذكرى ! غير الصمت قدام حب عميق مندفع غلا قربت له وحطت يدها على خده : حبيبي ، انت تعبان ؟ عبدالرحمن انتبه لها ، اطلق زفره وقال بهدوء : لا .. وين جوالي غلا ابتسمت بشقاوه وطلعته من جيبها وحركته قدامه : مافي طالعها بضيق وابتسم على خفيف .. كانها طفلة تستفزه بحركاتها .. عبد الرحمن : هااتيه خليني اكلم امي ، وداخله بضيق " موكافي غصبتني اجيك " غلا : لاحق ترجع البيت وتشبع منها ، الحين انت معااي .. ومارح اسمح لأي احد يدخل بيننا .. عبدالرحمن تنفس الصعداء وسكت .. يدري فيها من طفولتها راسها يابس نفس ابوها اللي يصير عمه .. غلا قربت له بإبتسامه : لاتخاف مافتشت بس لعبت بواتسك شوي عبد الرحمن عصب : غلاا ؟؟؟ مايصير تتدخلين بخصوصياتي غلا ببراءة : بس غيرت الصورة .. عبدالرحمن مد يده : هاتيه زمت شفتها ومدته له : سوري عبدالرحمن راح للواتس على طول .. شافها حاطه صورته يوم الملكه .. زفر بضيق شاف الحاله على ماهي عليه .. غمض عيونه بعمق وسكر الجوال وحطه بجيبه غلا : ارتحت ؟ عبدالرحمن : مرا ثانية اعرفي حدودك .. بنت عمي ع العين والراس لكن تفتشين وتغييرين خير وين حنا فيه ؟ غلا بإنفعال : بنت عمك زمان ولى وراح بباي .. الحين انا زوجتك .. يعني لي دخل بكل شي حتى بملابسك الداخليه عبدالرحمن انصدم من جرائتها اللي تتخبى ورا ملامحها البريئة ، رفع حاجب : نعم ؟ غلا حست على نفسها قمطت : امزح بس يعني عبدالرحمن قاطعها : الحين بمشي .. سلمي على عمي وقولي له اني ماطولت لاني مشغول حست انها ماتبيه يروح عنها ، لكنها استجمعت كرامتها وقالت : زين .. تبي شي ؟ عبدالرحمن : لا ، سلام ردت السلام وبمجرد ماخرج ركضت للشباك وهي تشوف سيارته تتحرك من قدام فيلتهم بسرعه عاليه خافت عليه حطت يدها على قلبها ورددت " ي رب استودعك روح اخاف عليها اكثر من نفسي " - فالشركة .. صبا جالسة على الكرسي وعاقدة حواجبها بتوتر .. وسلافة تكلم بالجوال .. قرب لهم رداد : سلام سلافة شفطته وقامت بالجوال وهي تبتعد وصبا ترد السلام رداد رفع حاجب وطالع صبا : اختك فيها شي ؟ صبا بتوتر : لا .. رداد نزلت الحلقة ؟ رداد لوى فمه : اي حلقة ؟ صبا بضيق : المسلسل رداد : م اعتقد ، امس مصورينها لسى باقي لها تحرير ، بعدين ترا هذا مو تخصصي ، اسألي اسامه هو اللي مختص بهذي الاشياء صبا استغربت اسلوبه همست بهدوء : اوكي .. رداد رجع شعره على ورا ومشى من قدامها استغربت منه كل يوم بمزاج ، اكثر انسان عصبي بالدنيا كلها .. واقل كلمه تنرفزه ونادر يكون رايق .. ماتقدر تشوفه يسولف ويضحك الا يوم يحاكيها على الواتس وفالشركة شي ثاني ؟ غريييب هالولد ؟ بعد دقايق شافت اسامه يقترب منها مبتسم وبيده اوراق .. صبا : ي رب اخبار زينه اسامه ابتسم : اهلا صبا بتوتر : كيف الحلقة ضحك : طيب شوي شوي .. صبا : مو قادرة اقول كلمه زيادة بتطمن اول شي شلون طلعت الحلقة اسامة : والله مية مية صبا : جججددد ؟ اسامة : والله ، اهنيك ي صبا ممثلة مبدعه .. ولك مستقبل باذن الله .. صبا ابتسسسمت بفرح : الحمد لله .. اسامه ابتسم وكمل : اليوم راجعت الحلقة وماكان فيها غير اخطاء بسيطة تتعدل بدون مانحتاج نعيد التمثيل .. وبكرا راح تكون على اليوتيوب صبا ابتسمت من قلبها : الحمد لله الحمد لله كنت شايلة هم هذي الحلقة اكثر شي .. اسامة : عموماً قدرتي توصلي فكرة من خلال هالحلقة ، لانها كانت اهم حلقة بالموسم .. خصوصا انها تتكلم عن الشواذ وخطرهم على المجتمع .. واتقنتي الدور من ناحية الكلام والتصرفات وكل شي .. جت لهم بهذي اللحظة سلافة مبتسسمه من قلبها : عندي لكم بشاره صبا : سلافة الحلقة طلعت ناجحه .. سلافة جلست ومسكت يدها بفرح : كنت جاية اقولك .. بسام توه قالي صبا زفرت : الحمد لله .. اسامة : طبعا ماننسى سلافة ، المصلحة الاجتماعية ، انتشرت على اليوتيوب بسرعه البرق ، وارتفع عدد السبسكرايب بأقل من شهر وصلنا بالحلقة الاولى لخمسمية الف مشاهدة نص مليون طبعا ، وهذا يعني ان البرنامج وصل لفوق فوق، وكملت برنامج سلافة اختها صبا اللي صار لها مقطع تمثليلي مخصص ببرنامج سلافة يتكلم عن موضوع الحلقة .. بكذا تكونوا مثلتوا عامود مهم من عواميد نجاح الشركة وارتقائها للأفضل .. سلافة وصبا ابتسموا لبعض وحضنوا بعض بفرح واسامة ابتسم لهم .. تحت انظار شخص كان يطالعهم من بعيد لبعيد بقهر - فبيت ام بدر .. كادي جالسة على جوالها بملل ، والجوهره تقلب بالقنوات كادي بضيق : احس بطني يعورني الجوهره لفت عليها بإستبشار : لا يكون حامل كادي بخوف فضيع : لا لا الله لايقوله الجوهره : وليش يعني ، ترا كله على بعضه بيبي كادي بضيق : اسكتي بس .. قولي خير او انطمي الجوهره صدت عنها وهي مستغربة دخلت بهذي اللحظة ام بدر لابسة كعب يطقطق وراها ، فسخت طرحتها : السلام عليكم كادي والجوهرة : وعليكم السلام ام بدر جلست على الصوفا :ياليتكم جييتو العرس .. ردحنا ورقصنا واكلنا الجوهره وكادي : ههههههههه الجوهره : كان ودي بس فيه شي منعني ام بدر : وش الجوهره : ضميري ، اذا رحت وشفت البوفيه مارح اراعي الرجيم اللي قاعده اسويه الكل : ههههههههههههه ام بدر : طيب بقوم عنكم .. وراي اتسبح وابدل .. وطالعت كادي : يابنت ، ماكلمك بدر قالك متى بيرجع كادي بضيق : لا ام بدر : الله يجيبه بالسلامه الجوهرة وكادي بدون نفس : امين - فبيت ابو ليث .. طالع شاشة الجوال بإنتصار : طلعتي رقم ثاني .. لكن بوصل لك ياريهان صدقيني .. لعبتي لعبة موقدك مع الشخص الخطأ دالين جلست جنبه : شفيك تكلم نفسك ليث لف عليها ورمى الجوال : مصددددع دالين : ليه ؟ كثير تفكر شكلك ليث لوى فمه : كثير وبس دالين : لا ترهق نفسك .. ومهما كان اللي متعبك مع اني مب عارفة ، لكن من الاخر لاتهتم ولاتنتظر احد ولا تدووور على احد .. اللي يبيك يرجع لك لو يبعد الف سنه .. ليث غمض عيونه ورجع فتحهم ، حس كان ربي ارسل له دالين تقنعه .. بس ريهان ؟ ريهان كرامتها فوق كل شي ، وهربت عشان ماتثقل عليه .. قال بهم : طيب واذا .. سكت ولف وجهه دالين : واذا ؟ كمل ليش وقفت ليث : ولا شي .. الحين انتي مو تعبانه دالين : الا ، بس نزلت حرارتي شوي .. قلت اغير جو عن الغرفة ليث : يالله سلامتك ، وابتسم لها : فديت اللي صارت حرمه دالين بضحكه : حسستني ام اربع عيال .. ليث بدون تفكير : ان شاء الله عيالي بسميهم ديانا واحمد ودالين .. دالين حطت راسها على كتفه : عيالك من ريهان ؟ ليث اننصصدم من سؤاله عقد حواجبه ، حطته بموقف صعب وجوابه ماهو حوله .. دالين حست انها زلت بلسانها بعدت عنه و اخذت الريموت وصارت تقلب بالقنوات : سمعت بيعرضون فيلم تايتنك ليث : انتي ماتملين منه ؟ خلاص يبى صار قديم الفيلم هذا .. وانتي بعدك كل ماشفتيه تبكبكتي دالين ضحكت ولفت وجهها : يقول الشاعر الحب تضحية .. عشان اللي تحبه لازم تضحي ليث رفع حاجب : من وين لك هالسوالف دالين : يعني نصيحة نابعه من قلب اخت محبة لاخيها الكبير .. ليث ضحك : خبلة .. دالين ضحكت معاه ونسو او بالاصح تناسو وجعهم .. - بيت نجلاء .. شالت شنطتها وخرجت مع ريهان من البيت .. " حوارهم بالانقلش " ريهان وهم يركبون السيارة ورا السواق بالانقلش : وين رايحين نجلاء وهي تطلع جوالها من الشنطة بالانقلش : نجتمع مع الشلة ، بأي مكان ريهان برعب بالانقلش: هتان موجود ؟ نجلاء طالعتها شوي وابتسمت بالانقلش : اي ، لاتخافين مارح يطير ريهان تضاااايقت من تفكيرر نجلاء .. كيف تفكر بهذي الطريقة .. تركتها بدون ماتببرر لها موقفها مشت السيارة وتوجهت فيهم لمطعم " اپل بيز " .. - جلسوا على طاولة مجاورة لشباك يطل على الشارع .. تنهدت وهي تطالع الناس الرايحة والجاية ، داخل كل واحد فيهم قلب ! يحتوي على شريان ووريد ، بين شريانها ووريدها ليث ، رفيف بين نبضاتها عبدالملك ، دالين بينها وبين عبدالرحمن خاتم ! وكلآم كثييير ، داخل كل واحد فينا قصة ٫ وصفحة مفتوحة بدون ماتنقفل ، داخل كل واحد فينا أمل لحب جديد ، وحياة جديدة البعض منّا قطع هالصفحة ورماها بين اكوام ذكرياته المتراكمه والبعض الثاني محتفظ فيها بين اطارات الآيام .. والبعض منّا . . . . يبقى ينتظر لين ينتهي الحُب ، وم ينتهي الانتظار لفت وجهها على صوت نجلاء اللي طلبت عنها وعن ريهان .. ريهان زمت شفايفها وهي تطالع من الشباك مهند اللي يقرب لهم وعاقد يده بيد نور .. دخلوا لهم بإبتسامه وتوجهوا لطاولتهم نجلاء : هلا والله .. كنت بقول تو مانور المكان بس تذكرت ان الكذب حرام منور بوجودي من زمان نور ضحكت وجلس جنبها مهند .. نجلاء : ليش ماجا معكم فؤاد ، وراكان وهتان مهند : فؤاد مقفل جواله ، راكان شوفيه وراك وهتان فجيبي لفت وجهها وضحكت لراكان اللي بادلها الضحكة : سلام الكل : وعليكم السلام كانت تطالعهم بألم ، مو مكانها ؟ للمره الثانية غلطت مو مكانها ،" آمي ، من رحتي من هنا وانا ضايعة ولا قادرة احط نفسي بالمكان الصح .." ريهان استاذنت للتواليت وراحت عنهم .. راكان لف عليهم وهو يطالع ريهان اللي رايحة للحمام : شقصتها مهند وهو يلعب بالمناديل اللي قدامه : مجننه خويك راكان رفع حاجب : لايكون فؤاد مهند ونجلاء بنفس الوقت : هتان راكان : لاااا ، تمزحون ؟ نجلاء بدفاع : هتان من زمان راعي هالحركات ، فؤاد من متى عنده هالسوالف راكان : وانتي شفيك اشتطيتي ، اصلا من جت ذا البنت وانا مو مرتاح لها نجلاء : خلي عنك ، تراها مب ناقصتك راكان : ليش شفيها نجلاء : مالك دخل فيها ، وكلكم لحد يتدخل فيهاا اللي فيها مكفيها وماجتنا الا لحاجتها .. نور: وطلع عندك قلب واحساس نجلا خانوم نجلاء : وانتي بعد تراك مزودتها بحركاتك معها ، تراها تلاحظ اذكى مني ومنك نور تمتم بصوت خافت : انا شدخلني قطعت عليهم ريهان اللي حمحمت وجلست بإبتسامه : سلآمر .. الكل رد السلام وهو يطالعوها بصدمة ، قبل ماتروح كان وجهها خالي من المكياج رجعت بروج عنابي .. " حوارهم بالانقلش " ريهان ضحكت تلطف الجو بالانقلش : فيكم شي ؟ نجلاء ابتسمت بالانقلش ؛ طالعة جميلة ريهان ابتسمت لها بخجل وسكتت راكان : مززة بنت اللذين .. نجلاء : توك تلاحظ راكان : لا ، بس جمالها مو ملفت ريهان بهذي اللحظات تحاول تشغل نفسها بالجوال مهند : هذي مو ملفته ، والله صاروخ ارض جو نور بعصبية: مهند ؟ كانك ماخذ راحتك بزيادة ؟؟؟ مهند : شدعوة ي قلبي بس نعطي ملاحظات على كلام راكان نور : مالك دخل فيه ، هو سينقل .. انت غير مهند بضيق : طيب آسفين ي الحب نور لفت وجهها وصدت - مرت الايام والشهور ، تجر بعضها ورا بعض .. مر على هالكلام شهر ونص هتاان تعلق بريهان لدرجة مو معقولة ، وكل يوم يزيد كرهها له .. مهند ونور وكادي وبندر ، على حالهم الرديئ فراس ؛ صارت راوية وعلاجها شي جزئي بأسبوعه .. دالين وعبدالعزيز ؛ بين الرخا والشدة غلا وعبدالرحمن ؛ نفس الشي .. - فبيت ابو ليث .. دالين تطقطق بجوالها ، وميرنا منسدحة على حضنهاا ، ودرة تعدل روجها ودرر تمكيج أمها .. فراس وهو يسكر ازارير الثوب وحاط شماغه على كتفه : يمى ، بطلع هاه جنان وهي مغمضه عيونها : وين فراس : عندي عرس واحد من اخوياي ، بتعشى هناك جنان : بالسلامه حبيبي .. انتبه لروحك فراس : ان شاء الله درر : يمى لاتتحركين خليني اتدرب على وجهك عدل دالين دق جوالها ، قامت وتوجهت فيه للمجلس .. : هلا .. بخير ، اي تقدر تقول فاضيه ليش؟ نعم ؟ دقيقة دقيقة شلون يعني تشوف بعض بصفتك مين ؟ ترا اللي بيننا خطبة بسس بدون عقد ، لاتنخلط عليك الامور الانفتاحية الزايدة اللي عند اهل ابوك مب عندنا .. لا معليش ماغلطت كلامي صح ، طيب طيب ، خلاص اكلمك وقت ثاني ، باي .. سكرت وهي تتحلطم : والله هذا اللي ناقص - اليوم اللي بعده .. بعد صلاة العشا يوم رايق ، مايتخلله اي مشاكل ، سوى عكرة تفكيرة .. رفع راسه للسما ، غيمتين كبار يقتربون لبعض ! ، سماء سودا ملونه بحمرة خفيفة .. استنشق ريحه الهوا .. وهو يبعد بنظره على طول الشارع الممتلئ بالعماير اللي اغلبهاا خاصة فيهم ، والاضواء الصفرا اللي تزين الشارع .. الحي ككل حي راقي ، وهالشارع بالذات يتميز ب الفخامه ، ماتمشي فيه غير السيارات الفاخرة .. مشى لسيارته ، وتوجه للمشفى .. وهو يفكر بمواعيده لليوم ، اللي اولهم روحته للشيخ مع ابو راوية وراوية - فبيت ابو ليث .. بالصالة .. البيت فاضي الكل طلع معاد دالين ودرة وميرنا .. كان جالس يسولف مع خواته .. اخترق اذانهم صوت الجرس اللي رن بإستمرار وصوت دق على الباب .. ركضت العاملة وفتحت الباب ، ليث رفع حاجب بحيرة ومشى للباب : مين صوت بكا وصريخ اخترق اذانهم ، ركضت بقوة .. ودموعها على خدها وعبايتها طايحة وملابسها باينه .. وشعرها طالع ، رمت نفسها بحضن ليث وسط الصِـــــدمــــة !!!!!!!!!!!!!! درة ودالين وميرنا بصددددمة : ريهاااااان ليث بهدوء : ريهان ؟؟ ريهان ببكا وصراخ بالانقلش : ليث .. مات ، قتلته بيدي ، مات خلاص .. ، وصارت تبكي بصوت عالي : مااااااات الكل كان مصدوم ... والصمت العجيب سيد المكان ........ ليث بعدم فهم صرخ بوجهها : ميييين ؟؟؟ ريهان ببكا بالانقلش: مات ، انا السبب انا قتلته ليث يحاول يهدا بالانقلش : طيب قولي مين ؟؟ ريهان فهميني مييين فجأة حسها ساكنة وصوت بكاها تلاشى ليث بعدها عنه : ريه ..... ، سكت لما شافها مغمضه عيونها ويدينها مرخية بإنهيار .. ووجهها كله دم .. ضمها له برعب وهمس : ياساتر ..... دالين غطت فمها برعب ، ودرة شالتها مع ليث بسرعه لجناحه .. نزلوها على السرير ومحد فاهم شيي من اللي صاير ميرنا بخوف : شفيهاا ؟؟؟ وش جابها من سفرتهاا ؟ درة ودالين كانوا عارفين مسبقا ان ريهان هاربة .. لذلك صدمتهم كانت اخف من صدمة ميرنا .. ليث يطالع ريهان اللي نايمة على السرير : مدري ؟؟؟ مدري ؟؟ مو عارف ولا شييي ؟ درة بهدوء : طيب خلينا نخليها ترتاح الحين .. واذا صحت نفهم منها كل شي .. ليث : انتوا روحوا انا مقدر اخليها درة : اوكك مشت ومشوا وراها خواتها ، اما ليث صار يطالع ببريهان بحيييرة ، ليش سوت كذا ؟ كل مالها تحيره بتصرفاتها ، ومين ممكن يكون هذا اللي تتكلم عنه !!!!!!! - فبيت ابو غلا .. غلا وهي تعدل طرحتها رفعت الجوال : وصلت ؟ ، يلا بنزل الحين .. اوكك .. سكرت الجوال وباست راس امها : عبدالرحمن وصل .. ام غلا : الله يحفظكم لاتتاخرين غلا بضحكه : بحااول ام غلا ضحكت وهي تشوف بنتها تطلع من البيت .. فتحت الباب وابتسمت : سلام عليكم للحظة تخيلها دالين ابتسم : وعليكم السلام غلا : ماشاء الله اول مرة مروق عبدالرحمن وهو يعدل ريش المكيف : يختلف من شخص لثاني .. وطالعها : فهمتي كيف غلا : لا ؟ عبدالرحمن : مو لازم تفهمين . غلا استغربت ومافهمت كلامه .. عبدالرحمن : خلي عنك اللقافة وعدلي غطاك غلا طالعت المرايا وجابتها جهتها وصارت تعدل نقابها : استغفرالله شفيك معقد كذا عبدالرحمن جنب بعصبية ووقف السيارة : متى تبطلين حركات البزران شهر كامل وانا احس اني معاشر طفلة مو بنت مقبلة على العشرين غلا صرخت بعصبية : اللي مقبلة على العشرين هي اللي ببالك ، توني داخله بالتسع تعش ، الله العالم اذا كانت تتقمص دور الطفلة ، اما عني انا اتصرف بعفويتي عبدالرحمن انصصصدم من كلامها ؟ معقول عرفت علاقته بدالين غلا لفت عليه : طفشتني بزرة وبزرة صرت اشك انك معاشر وحدة قبلي وبنفس عمري تصنم من كلامها ، لكن حمد ربه الف مرة انها فهمت الموضوع من هذي الناحية ، غلا مو ذكية كفاية عشان تفهم بهذي البساطة عبدالرحمن بخفوت : تنرفزين قسم بالله غلا : نعم ؟ عبدالرحمن : انطمي بس عدلي نقابك خلصيني اجبرته يتعامل معاها كطفلة بتصرفاتها .. اما غلا كانت مبسوطة انه يغار عليهاا .. ! نتركها بعالمها وتفكييرها الخاص فيهاا - فبيت الجد ؛ تكلمت الجدة وهي تطالع بأبو سلمان " اكبر عيالها " وأبو رائد " ثاني عيالها عايشة : انا جمعتكم عشان هذا الموضوع ، مو اقناعاً لكم ابداً ، لكن كلامي وصلكم وبيتنفذ ابو سلمان سكت ابو رائد : طيب يمى بس هو متزوج ، شلون يعني ؟ تبينه يحط على زوجته زوجة ثانية عايشة عصبت : وايش فيها ؟ ابو رائد : ابدا، مافيها شي عايشة طالعت ابو سلمان : اسمع ، جهز بنتك ، اتوقع من زمان عندها خبر اللي وقفها انه تزوج فجأة وفرض زواجه علينا كلنا وهالمره احنا اللي بنفرض زواجه عليه .. المرة الاولى من اختياره لكن هالمره من اختيارنا .. ومارحنا لبعيد هذي بنت عمه دمه ولحمه ورابية معه ابو سلمان هز راسه بنعم وهو ساكت .. - بعد ساعات .. فتحت عيونها ببطئ ، شافت نفسها على السرير .. مكان مو غريب عليها ، جلست بهدوء ولفت بصرها شافت ليث جالس على كرسي جنبها ومسكر عيونه بتعب ، وعاقد يدينه قدام صدره .. وباين عليه السهر تلقائيا نزلت الدموع من عيونها تذكرت اللي صار ، تذكرت كل شي ، تذكرت الخطآ اللي ارتكبته .. مسكت راسها وصرخت : لااااااااا فتح عيونه بفزع وهو يشوفها تهز راسها يالنفي وتبكي من قلبهااا ليث بفزع : ريهان ريهان رمت نفسها بحضنه وصارت تضرب كتفه بألم بالانقلش : مات .. ليث قتلته بيدي ، شفت دمه بيدي ، على ملابسي ليث بلع ريقه بالانقلش : ريهان ؟ اشقاعده تقولين ريهان بكت بإنهيار وهي تتذكر احداث اليوم .... وصارت تحكي ليث بصوت مرتجف باكي بالانقلش : اليوم .. في بيت نجلاء ليث ؛ نجلاء مين ؟ بكت بقوه بالانقلش : ليث ، حاول تفهمني ... وحكت له من يوم خرجت من البيت لين اللي صار اليوم ... كانت تتكلم بصوت مرتجف .. قبل ساعاااااات ...... فبيت نجلاء .. كانت جالسة قدام التي في .. فاردة شعرها الطويل ، وتلعب فيه بأصابعها .. ولابسة بجامتها .. خرجت نجلاء وتركتها بروحها ، سمعت صوت الباب .. توجهت له : مين ؟ ماحست بشي ، طالعت من المرايا .. شافت وحدة لابسة عباية .. ماخافت ولا ترددت كثير فتحت الباب : مين ؟ رفعت راسها ، كانت مغطية عيونها كلها وحجابها كاااامل .. ريهان عادت السؤال : مين ؟ قربت لها وحطت يدها على فمها للحظة اللي كانت بتصرخ فيها .. ، وريهان تفرفر بيدينها .. سكرت الباب بالمفتاح وشالت ريهان وركضت فيهاا لغرفتها .. رمتها على السرير وبسرعه خلعت العباية ورمتها على الارض ريهان انصصصصصصصدددددمتتت ... بلعت ريقهااا بخووف وحست كل شي قلب ضدها همست برععببب : هتاااان !!!!!! هتان قرب لها وهو يفتح ازارير تيشيرته بالانقلش : اي هتان .. هتان اللي قضى وقت طويل ! عشان يقرب لك .. وانتي بالمقابل تبعدين .. عشان مين ؟! عشان واحد مادرى فيك .. ؟ ريهان تلصقت بالسرير بخوف وهي تصرخ : لا هتان لاا .. صار يقرب منها اكثر بالاانقلش : اليوم انا وانتي بروحنا ، ومحد حولنا .. لو اذبحك ؟ محد بيحس ، لكن انا مارح اذبحك حرام .. انا ابي اخذ حاجتي وامشي .. صرخت وهي تسكر اذانيهااا : لااااااااااااااااا قرب لها متجاهل صرخاتها وصار وجهه قريب من وجهها حييل .. ، مدت يدها بهدوء للكوميدينا اللي عليها صحن الفواكه التقطت السكين وهمست بالانقلش : ابعد .. هتان ضحك وهو يتلمس شعرها : واذا مابعدت .. مدت يدها وجمعت جرائتها وغرزت السكين ببطنه .. شافت ملامحه تنكمش بهدوء اثر الالم ، وعيونه صارت تتغمض من الوجع .. ارتفع صوته وصرخ بضعف : لا ريهاااااااااااااااان لاا طاح على الارض وهمس وعيونه تتقلب : ذبحتيني مرة لا تذبحيني مرا ثانية .. غطت فمها بيدينها من الصدمه .. وهي تطالع يدها وملابسها الملطخة بدمه .. رمت السكين على الارض ، واخذت عبايتها وحطتها على جسمها وشطنتها وركضت بسرعه .. وخرجت من البيت بدون ماتحس بعد ماسكرت باب الشقهه وشالت المفتاح معاها لفت وجهها وانفها محمر من البكي ، وليث مصدووومم ريهان بهمس : بس .. ليث بالانقلش : يمكن ماماتت ؟؟؟ ريهان تهز راسها بالانقلش : مات مات .. والله مات شفت الدم بعيوني و تمسكت فيه وهي تبكي بالانقلش : ليث ، رح يبعدوني عنك ، رح ياخذوني للسجن .. ليث يهديها ضمها له بالانقلش : لا تخافين ، مستعد اوقف بوجه العالم كله ،وبساعدك ، بس كل اللي ابيه منك ماتنطقين بكلمه قدام المحقق .. ولا تبيينين شي ابداً ريهان برعب بالانقلش : بس ليث قاطعها بالانقلش : انا بقول ان كانت بيننا مشاكل ، وصار القتل بدون قصد .. ريهان بكت من قلبهاا ، من بعدت عنه والمشاكل تلاحقها .. صارت بمصيبة كبيرة ، اما انها تبتعد عنه او يبتعد عنهاا رفع التيلفون وطلب من العاملة عصير برتقال .. بهذي اللحظات كانت منهارة وحاطة راسها بحضن ليث وتبكي بصمت ، وهو يخلل اصابعه بشعرها ويهديها ويطممنها انه مافي شي ، من داخله كان قلقان اكثر منهاا ، لكن يظهر العكس لانها بإنهياره بتنهار اكثر .. - صوت طرق على الباب .. كانت واقفة قدام التسريحة تنزل اكسسواراتها ، لفت وجهها على الباب : مين وصلها صوت ام بدر اللي قالت : نايمين ؟ كادي لفت على بدر : كلم امك بدر اللي كانت منسدح على السرير ويطقطق بجواله ، لف وجهه على الباب وقام .. بدر : هلا والله ، تو مانورت الغرفة ضحكت ام بدر : عسى م اكون ازعجتكم .. كادي ابتسمت : لا ابد ، اساسا كنت انزل اساوري باقي ماحطيت راسي ام بدر هزت راسها بنعم : الجوهره نايمة ، حسيت بفراغ قلت اجي اشوفكم .. كادي تجاهلت كلام عمتها ، ودخلت تحت اللحاف البارد : تصبحون على خير .. بدر حك شعره بإحراج : امي خلينا نطلع برا ناخذ راحتنا اكثر ام بدر : مشينا .. - فجناح ليث وريهان .. ليث بالانقلش : يلا عشاني خلصيه ريهان وهي حاطة راسها على كتفه بالانقلش : مابي .. ليث قرب العصير لفمها بالانقلش : باقي شوي .. ريهان بضيق اخذت منه الكاس وشربته ليث ابتسم : شاطرة .. ريهان لفت وجهها وهمست بالانقلش : خايفة .. ليث بالانقلش : قلت لك الموضوع عندي خلاص عاد .. ريهان رجعت شعرها ورا اذنها ودفنت راسها بين ركبها .. زفر بضيق .. وسكت ماعنده كلام يطمنهاا فيه .. - اليوم اللي بعده .. صحت من النوم .. اللي ماتهنت فيه اساسا ، وصار كله كوابيس ، حياتها المفروض تتسمى ب " الكابوس " تفقدت حولها مالقت ليث اللي كان طول الليل مجاور لها .. سمعت صوت باب الحمام ، ميلت راسها لصالة الجناح ، شافت ليث ينشف يده ويفرك عينه بنعاس .. بعدها توجه للصوفا ورمى نفسه عليها .. وماشافت غير ظهره ، حست بحزن على حاله .. قامت من مكانها وخرجت بهدوء للصالة .. ، لف وجهه للجهة الثانية ، رفع حواجبه يوم شافها : صحيتي ريهان ابتسمت بالانقلش : يب .. بسوي لك فطور .. ليث وقف : لا لا ، ارجعي ريحي .. ببكلم العاملات يجيبون الفطور .. قطع عليهم صوت طرق الباب .. لفوا على الباب برعب .. ليث : مين ؟ وصله صوت اميرة : ليث معاك ريهان ؟؟؟؟ فتح الباب بهدوء ، وعلى وجهه ملامح الضيق .. اميرة من شافت ريهان واقفة وراه ، ببجامتها وشعرها المفرود على كتوفها ، حست بشوق كبير لها ، قربت لها واميرة فردت يدينها .. وحضنتها من كل قلبها بدون ماتسمعها عتاب .. ، اما ريهان صارت تبكي من قلبهاا .. حست بشوقها لامها حست بالجروح تتجدد فيها .. ضمتها بعمق .. اميرة بعدتها عنها وتأملتها بالانقلش : ليش رحتي عننا ؟ فقدناك كثير ، مابقى مكان مادورنالك فيه ريهان تنهدت واجتمعت الدموع بعيونها مرا ثاني اميرة ضمتها : آسفة .. انا غلطانه ماراعيت نفسيتهاا .. ليث بضيق سكت وده يقول لامه ، لكن مارح يعطيها شي غير الضيق ، قرر يحل الموضوع بنفسه .. لو اضطر ينسجن .. اميرة : يالله انزلوا الفطور جاهز ليث طالع ساعته : الساعه تسع .. اميرة : يلا لا تتاخر على الدوام ليث طالع ريهان : لا اليوم مب رايح اميرة : ليش .. سكتت شوي وضحكت وغمزت له : اووه .. شعليك .. ليث حك شعره ، وحمد ربه انه ماضطر يبرر .. اميرة : يالله بخليكم على راحتكم لكن لاتتاخرون ، عشان لايبرد الفطور ليث وهو يسكر الباب : ان شاااااء الله ضحكت على اسلوبه ، عليه حركات عباطة ، حتى عباطته تجذبها له .. حست برعب من فكرة انها ممكن تبتعد عنه مرا ثاني .. قربت له بتحضنه ، كان معطيها ظهره ويطقطق بجواله اللي بالشاحن .. مدت يدينها تجاهه .. لآخر لحظة لف وجهه : اسمع.... ، عقد حواجبه : شفيك ريهان هزت راسها بالنفي ورجعت يدينها ورا ظهره بالانقلش : كنت ابي عدساتي .. ، واشرت على التسريحة ابتسمت ووسع لها : تعالي .. قربت للتسريحة واخذت عدساتها بهدوء ، ومشت للحمام ، اخذت شاور ، طلعت قدام المغسلة بروب الحمام .. تأملت نفسها بالمرايا ، زفرت واخذت عدساتها .. لبستهم ، خرجت من الحمام ببرود وهي سااهية .. بدون ماتنتبه لليث اللي كان جالس على الصوفا بصمت ، مشت للغرفة بدون ماتسكر الباب ، وقفت قدام الدولاب .. وهي تتأمل كل شي .. مر عليها وقت طويل بدون ليث ! بدون اغراضها اللي تركتها عنده ، هالمره مارح تهتم بشنطتها اللي تركتها عند نجلا ، ولا بأي غرض من اغراضها ، كل اللي همها انها مع ليث ، لو باقي لها اخر دقايق من عمرها ... خرجت لها بنطلون كحلي ، وتيشيرت رصاصي اكمامه طويلة .. مشطت شعرها ورفعته ذيل حصان ، وحطت مكياج خفيف اخذت جلال الصلاة ومشت تجاه ليث بالصاله ، شافته بنفس ملابسه اللي كانت عباره عن شورت وتيشيرت خفيف .. ليث دخل جواله بجيبه : يالله خلصتي ريهان : اي .. مشت معاه للاسفل .. - فغرفة الطعام .. على الطاولة ، سارة ، وجنان ، واميرة .. نزل ليث معاه ريهان : صباح الخير الكل : صباح النور .. اميرة همست لسارة : بشويش على البنت قتلتيها بنظراتك سارة شمقت ولفت لصحنها : بعد ماراحت شتبي راجعه اميرة : خلاص سارة خلاص ؟ م اتفقنا تكونوا طبيعيين قدامها ؟ على اساس انها مسافرة ورجعت ليث سحب الكرسي لريهان ، جلست وجلس جنبها .. مد يده للخبز وابتسم : وين البنات جنان : بدواماتهم ليث : زين .. جنان بعفوية : ليث ليش م تسجل ريهان بالجامعه ؟ ليث وهو يلتقط زيتونه : والله ودي ، بس يبيلها تعيد من اول وجديد .. جنان : تعيد ليش لا ؟ دام خاطرها بالتعليم .. ترا مافي مثل التعليم ، الحين شهادة الثانوي ولا شهادة ابتدائي ليث : ادري .. بس مشكله ان دارستها نظام ثاني يوم كانت بامريكا .. والحين نظام غير هنا بالسعودية ، فصعبة شوي لازم تتأقلم جنان : الله يوفقكم .. الكل : امين .. - فجامعة الملك عبدالعزيز .. جلست على الكرسي ونزلت كتبها : اوف اوف راسي صدع من المحاضرة جلست جنبها دارين وحطت شنطتها بحضنها وطلعت منها بلاشر : من جد ، آخر شي تنحت وماعاد سمعت شي من المحاضرة ،خفت انطرد جت لهم آسيا من جهة الكافتيريا دالين بضيق : انا لله الجوهره : ههههههههه ودي افهم ليش تكرهيهها هالكثر دالين : استغفرالله بس .. دارين حركت الفرشة على خدودها ووزعت البلاشر ، وعدلت روجها بطرف خنصرها : عاد اسيا عليها حركات مستفزه شوي على كلمتها جت آسيا : هاي الكل بأصوات مختلطة : هاي ، هلا ، مرحبا آسيا نزلت الكوفي على الكرسي : مين المستفزه اللي تحكون عنها دارين قمطت : وحدة آسيا رجعت شعرها على ورا : اها ، مارح تفطروا ؟ دالين ساكتة وتشغل بنفسها بقلم تشخمط فيه على الورقة تشاركت اصوات البنات بآراء مختلفة دالين تثاوبت بضيق : احتاج سرير بااااااررررد الجوهرة غمزت لها : وعلى السرير عزوز دالين : ها ها ها دارين تضايقت من مزحة الجوهرة .. آسيا رفعت جوالها : يلا دالين سيلفي دالين بضيق م قدرت تردها ، لانها بتحقق معاها لو رفضت .. رفعت الجوال ولقطت سيلفي سناب مع دالين .. دالين زفرت وقامت : دارين قومي للكافتيريا .. دارين حست عليها : اوكك - | |||||||||
|
| |
|
24-03-16, 06:45 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة التاسعة - عند الكافتيريا .. دارين جلست ومدت الكوفي لدالين : بالحليب ترا دالين بضحكه : عارفة .. مدري كيف تشربين الكوفي سااادة !! بدون حليب بدون حتى سكر دارين : نفسية .. الكل : ههههههههه دارين : ماقلتيلي شصار على زوجة اخوك بعد مارجعت دالين : عادي ، عايشين كأن ماصار شي .. احس ليث متعلق فيهاا وهي نفس الشي بس مايبين عليهم دارين بحدة : يعني تبينهم يحضنون بعض قدامك ويسوون اشياء عشان تقتنعي دالين : هههههههههههه لا وجع ، يعني مايناديها وهي قاعدة مع خواتي ، ولا يسحبها من بيننا نفس عبدالملك ورفيف دارين : دالين اسكتي بالله ، عبدالملك ورفيف ما اشوف وجههم يوم اجي عندك طول الوقت حابس الضعيفة فالغرفة معاه دالين : هههههههههههههههههههههه دارين زفرت بضحكه : الله يرزقنا .. دالين : وربي كرهت الزواج .. دارين : ليه ؟ عشان واحد مايستاهل ظفرك ؟ دالين اشتري اللي مشتريك لا تفكري فاللي باعك انا عارفة وفاهمه انك مو متقبلة عبدالعزيز ، لكن بالنهايه بتحبيه وتعشقيه دالين : ياعممييييي .. انا مو قادرة اتفاهم معاه كلمتين على بعض بالجوال ، م اقدر اختمهم الا بمضاربة وهواش .. تبيني احبه هذا اللي ناقص دارين : ليش اشفيه عبدالعزيز ، على فكرة تراه اجمل من عبدالرحمن حقك ذا .. وغير كذا رووومنسسسي " وغمزت لها " دالين طنقرت : طيري انت على عبدالعزيز على عبدالرحمن والزواج والحب والرومنسية معاكم دارين : هههههههههه دالين تحرك الملعقة بالكوفي : تصدقي ، احس اني زعلاانه على غلا دارين : ليش دالين : مسكينة مو قادرة تتعامل مع عبدالرحمن .. " قالتها وهي تطالع غلا اللي قاعده على طاولة قريبة منهم وتحكي مع صديقتها " دارين طالعتها : مالك دخل انتي ، واضح عليها مبسوطة من الصبح وهي طايرة عبدالرحمن جابني وعبدالرحمن سوالي وعبدالرحمن فعلي دالين سكتت بضيق دارين كملت : تذكرني فيك كثير دالين رفعت حاجب : بسم الله علي دارين : ليه ؟ ناقص لها يد ولا رجل ؟ تجنن بالعكس ملامحها كيوت وحركااتها .. دالين : بس ماتشبهني دارين : اقصد نفس حركاتك ، نفس اهمياتك ، نفس حتى .. دالين كملت عنها بإبتسامه باردة : نفس حبيبي .. صح ؟ دارين سكتت وعضت شفتها بصمت دالين : قولي عادي مافيها شي .. قطع عليهم صوت غلآ اللي قالت وهي واقفة على طاولتهم : هاي .. دالين بدون نفس ودارين ابتسمت : هلا غلا ابتسمت ابتسامة ناعمة : ممكن ؟ ولابقطع كلامكم دالين ساكتة ودارين بادرت وهي تطالع بدالين : لا اكيد حبيبتي تفضلي سحبت كرسي وجلست مجاورة لدارين : كيفكون دارين : الحمد لله بخير ، طالعت دالين : دالين كلمي .. دالين لفت بضيق : نعم غلا ابتسمت ببراءة : كيفك دالين : بخير .. انا بمشي غلا مسكت معصمها : طيب دقيقة قبل تمشي دالين طالعت يدها ، وانتبهت لبنصرها اللي يزينه الخاتم اللي جمع بينها وبين عبدالرحمن .. غلا : ليش ماجيتي ملكتي ؟ دالين بعدت يدها بهدوء : ظروف .. عن اذنكم مشت بألم تاركة وراها غلا ! اللي صارت جزء من عبدالرحمن ، شمت فيها ريحته .. حنانه .. شمت ريحة حُب صادق م شكت فيه يوم من الايام ، " هه ببساطة قدرت تلون حبك بالصدق ، وماخليتني اشم ريحة الكذب اللي بطنت فيها مشاعرك بكلمة احبك " دارين لفت على غلا بضيق غلا بحيرة : فيها شي ؟ دارين : لا بس تعبانه .. غلا : سلامتها ، سمعت انها انخطبت لولد عمها .. صح ؟ دارين : اي .. غلا : الله يوفقها ، ومتى ملكتها ؟ دارين : مدري عاد .. اذا دريت علمتك غلا ابتسمت : دالين ماشربت من الكوفي حقهاا .. خليني اوديه لها دارين خافت دالين تفجر بوجه غلا : لا لا خليه ، دامها تركته مارح ترجع تشربه غلا هزت راسها بإي وجلست .. دارين زفرت بضيق ولفت وجهها - فبيت ابو ليث .. ريهان جالسة وبحضنها رحيل .. ليث جالس جنبهاا على جواله .. والعنود تبدل لرغد .. دخلوا البنات من الباب ، وعم المكان فوضى .. دالين توجهت لليث وضمته : مساااء الخيييير ليث ابتسم : مساء النور .. دالين قربت لريهان وسلمت عليها بالخد وريهان استغررربت من معاملة دالين اللي تغيرت .. دالين : كيفك ريهان بهمس وحيرة : بخير .. اميرة غمزت لليث بإبتسامه : بدأت الاوضاع تتحسن ليث ضحك على خفيف : شكله .. دالين رمت نفسها بينهم وشالت الطرحة وانفك شعرها : اهه .. اخيراً مكيف ، واشرت بيدها : سونيتاا علي المكيف .. حررر سونيتا رفعت المكيف بالريموت : تمام دالين وهي تهوي نفسها : اي .. ليث مسح على شعرها : كيف الدوام اليوم دالين : الحمد لله ماشي الحال ريهان كانت تطالع ليث ودالين ، وكيف العلاقة بينهم .. شكثر يحبها ، تمنت يكون لها نصيب من حبه .. ومن حنانه اللي يغرق فيه خواته وخصوصا دالين .. حست بالغيره الفظيعة منها .. لدرجة ماحست على صوت رحيل اللي كانت تبكي العنود : يوه .. ريهان وين عقلك البنت قاعدة تصيح ريهان مدتها لها وبلعت ريقها : سوري .. اميرة : معليش شكلها كانت ساهية ريهان قامت وهمست بالانقلش : عن اذنكم .. ليث استغرب تصرفها ، لكن ماحب يقوم وراها .. دالين قامت : عن اذنكم بروح اخذ شاور واناام .. يمى لاتصحيني الا المغرب ليث : ومين يذاكر .. دالين بصرخة فرح : بكررااا اووووف ليث ضحك مع امه وهو يشوفها تطلع الدرج بفرح .. اميرة : سبحان الله دياانا نسخه ثانية اللهم عيون بنية ... ليث ابتسم على جنب : الله يرحمها اميرة : آمين ي رب ليث : وينهم المتعلمين بتوع المدارس جنان على صوته طلعت من المطبخ : هههههههه باقي حقين المدارس ، باقيلهم ربع ساعه .. ليث : اي زين - طلعت لغرفتها ، رمت عبايتها بالارض ، وخلعت ملابسها اللي كانت عبارة عن اڤرول ورمته بسلة الغسيل .. ودخلت تحت الدش الباارد .. اخذت شاور ، وطلعت ريحتها توت .. لبست بجامه علاقي .. ورمت نفسها على السرير البااارد .. بدون ماتفكر باللي صار اليوم ابداً .. - فبيت ام بدر .. على طاولة الغدا .. على صدر السفرة ام بدر ، مجاورة لها للجوهره اللي ماتتغطى عن بدر ولا تتحجب ، ومقابلها كادي مجاورة لبدر .. كادي وهي تقطع الدجاج : اليوم بطلع .. بدر رفع راسه بهدوء : وين ؟ كادي بضيق : بطلع مع صديقتي بدر رفع حاجب : وصديقتك ذي اللي كل يومين طالعتلي معها ، مالها بيت ؟ كادي بدفاع : بدر خير ؟ ام بدر ضربت الطاولة : خلاص .. الجوهره بهدوء : صح كادي صايرة م تقعدين بالبيت ماتنشافين كادي صرخت : انتي اسكتي مالك دخل الجوهره سكتت بضيق وقامت عن الطاولة ، وقامت وراه ام بدر .. بدر : طلعة من البيت مافي ، تبين خلها تجيك هيينا .. كادي سكتت بضيق بدر اشر لها بعينه على الجوال : دقي عليها كادي : مابي .. بدر : دقي اقولك .. زفرت ورفعت الجوال ، ودقت على رقم سمر صديقتها .. كادي : هلا سمر .. شلونك ، اسمعي تعاليلي البيت ، مقدر اطلع ، اي زوجي حبيبي يحتاجني " وطالعت بدر بحقد " بدر : هاتيها كادي مدت له الجوال . بدر : الو سمر ردت بهدوء : نعم بدر رجع الجوال لكادي وقام كادي : مرا ثانية تأكد قبل تحكم طيبب ؟ بدر وهو ماشي : اذا تبين اطلعي كادي : بدري .. ، " ورجعت للجوال " : خلاص تعالي لي .. يالله باي .. سكرت منها ونزلت الجوال وهي متضايقة .. نادت العاملة ترفع السفرة .. ، تذكرت بندر وابتسمت .. وطلعت لغرفتها .. - بعد يومين .. العايلة كلهاا مجتمعة ببيت الجدة .. دالين لابسة لبس رسمي ، من فوق قميص ابيض عليه جاكيت أسود ، بكرافيتا حمرا ناعمه وتنورة سودة قصيرة فوق الركبة .. وجايبة شعرها على جنبها .. ونصه مسويته فير .. ريهان لابسة نفس ليس ميرنا اللي كان عبارة عن تنورة مخصرة على جسمها لنص الساق لونها تيفاني .. وعليهاا بلوزة توب بدون اكمام .. لونها أسود .. نفس الموديل كانت لابسته ميرنا .. وشعرها رافعته ذيل حصان ومثبتته .. وميرنا مظفره شعرها من فوق بتسريحة ناعمه .. درة ودرر مطقمين فستان أخضر ناعم بوسطه حزام ذهبي ناعم كأنه أسورة مخصرة على خصرهم .. وشعورهم القصيرة جايبينها على جنبهم .. غلا اللي كانت لابسة فستان قصير من فوق أسود ماسك على صدرها ومن تحت خربزي منفوش نفشه ناعمه .. وشعرها مرفوع على فوق دونات وطالع شكلهاا نااعم وكيوت .. لفت على درر اللي كانت تشرب من قهوتها وتكلم رسيل بهمس : درة درة لفت عليها : هلا غلا : لا الثانية درة ضحكت : هذي درر وانا درة .. غلا : هههههه درر درر لفت عليها : هلا حبيبتي غلا ابتسمت : قصتك فكتوريا صح انتي ودرة ؟ درر تلمست خصلات شعرها : اي .. غلا : طيب صبغتك ؟ درر اللي كانت صابغه اطراف شعرها بنفسجي غامق : والله ماذكر، درة تذكرين اسم الصبغه ؟ درة هزت راسها بالنفي .. ميرنا : اظن رمزقي او شي زي كذا درر : اييي قرمزي قرمزي غلا : طيب وين القاه درر : عند العطار .. تلقيه على شكل بودرة .. ، خذيه وروحي للصالون بس روحي لوحده مضمونة غلا : شوفي انا جربت عند ريما سنتر ، و لمسات جربتها يوم ملكة لميس بنت خالتي .. درر : اي لمسات جربتهم مرا جمال مو طبيعي شغلهم .. غلا : جربت مكياج وشعر .. ماجربت اصبغ او اقص .. اصلا عبدالرحمن مايرضى اقص شعري بهاللحظة ارتفعت انظار دالين اللي حاطة المجلة بوسط حضنهاا ، وطالعت غلا : يعني شعرك مو طويل لدرجة يزعل اذا قصيتيه الكل استغرب ردة فعل دالين .. درة بهدوء : طيب بس يعني لنص ظهرها اذا قصت منه شي حرام .. تحسي خسارة دالين تنهدت بإبتسامه باردة وجابت شعرها الطويل على جنب وببرود : طيب .. درة استغربت اختها .. وغلا لفت بعفوية على درر : طيب اسمعي اصبغي عند صالون نوارة .. ، بس عاد ترا القص قصيناه انا ودرة عند لمسات .. غلا رجعت شعرها على ورا : ان شاء الله .. بكرا بحجز درر : مايحتاج روحيلهم على طول .. لو عرسك يعني احجزي من بدري .. غلا ابتسمت : شكراا درر : عفوا .. دخلت عليهم ارياف ام ورد ورند : ماشاء الله متجمعين دالين فزت : اريااف وحشتيني ارياف ابتسمت وحضنتها : وانتي بعد وينك ؟ دالين : موجوده ارياف بعدت عنها ولوحت : هههه هلا دالين عقدت حواجبها لفت وجهها شافت غلا قاعده على الصوفا بكياته لوحت لها من مكانها : هاي ارياف غمزت لها : عاد انتي شي ثاني .. غلا ضحكت بخجل : مو الحين مررا دالين فهمت الموضوع ، بعدت عنهم بهدوء .. ورجعت لمكانها .. سمعت صوت غلا اللي قالت : وين ترف ؟ ارياف : جايه بالطريق مع امي قطع عليهم صوت صريخ قوي .. وبكا .. دالين انتفضت برعب : بسم الله .. دخلت عليهم رتال تصرخ : محمد محمد انفقش قاموا البنات بسرعه ومشوا تجااهها برعب وتجمهر .. كان واقف عند المغسلة ، والماي اختلط بدمه .. وساكت بصبر وألم ارياف صرخت : كلينكس ياجماعه .. جت لها رسيل بعلبة كلينكس والخوف مالي وجهها اختلطت الاصوات : نادو امه ، لا تنادوها تقلق ، وين الحريم ؟ ، فوق الحريم مجتمعين لحد يناديهم .. ارياف مسكت راسه اللي كان ينزف وجمعت كومه مناديل وصارت تضغط على جرحه بهدوء .. جت لهم رفيف بكاس ماي باارد : كبيه على راسه .. ارياف : لا هاتو عسل رفيف : اول حطي له ماي يا ارياف .. ميرنا اخذت كاسة الماي بفزعه وصارت تصبه على راس محمد بهدوء ، رغم انه انتفض من برودة الماي .. ارياف غسلت وجهه بهدوء : حاس بشي محمد هز راسه بالنفي وهو مو حاس بجسمه .. شالوه للغرفة ونوموه على حضن ارياف .. ارياف وهي حاضنه راس محمد : حبيبي حاس فيني محمد ماسك راسه ومغمض عيونه بألم .. ميرنا : سوي له اختبار الجلطة الدماغية .. رفيف بسرعه : حمودي ارفع يدينك فوق .. محمد بتعب همس : ماقدر .. بهذي اللحظة دخلت سارة وجهها مصفر والخوف ظاهر على وجهها : ولدي ، محمد وينك محمد .. ارياف : خالة اهدي اهدي مافيه شي .. جت سارة والدموع مالية عيونها واخذت محمد بحضنها : حبيبي .. شفيك غلا دخلت الغرفة بيدها جوالها : اللي تغطي تطلع عبدالرحمن والشباب جايين ياخذوه المشفى .. اجتمعوا اكثر واكثر وزاد العدد وانتشر الخبر .. دخلوا للغرفة الثانية البنات .. ودخلوا الشباب للغرفة اللي مافيها غير محمد اللي يأن وارياف اللي متلثمه وسارة .. عبدالرحمن قرب له وشاله بحضنه : فراس شغل السيارة .. عبدالعزيز بعصبية : فراس بالسيارة من زمان امش مشى عبد الرحمن بسرعه .. وركبوا السيارة ومشت معاهم سارة بالسيارة ، فراس يسوق بسرعه ، وجنبه سارة وورا عبدالعزيز وعبدالرحمن حاط راس محمد بحضنه ويتأمله .. يشبه اخته كثيير كثيير ، بعيونه الواسعه ، وانفه الصغير ، وفمه الوردي ، وشعره الناعم المنسدل على وجهه ، وبياض بشرته .. تخفي ملامح رجولته ، وتطلع منه طفل صغير ! نسخه مصغره من دالين عبدالرحمن تلمس راس محمد : يوجعك محمد بألم : لا سارة لفت : حبيبي ارفع يدينك فوق .. محمد : يمى مو قادر سارة بخوف : ي رب سترك .. - فبيت الجدة دالين ترجف بخوف .. درة تشربها ماي : خلاص ياقلبي اهدي مافيه شي ان شاء الله دالين لفت وجهها وحطته على كتف درة : خايفه عليه .. درر مسحت على ظهرها : ياعمري انتي لا تكوني ضعيفة كذا ترا بتتعرضين لأشياء كثير بالحياة ، اخونا وحنا بعد خايفين عليه بس لازم نحاول نصبر على الابتلاءات ، ، لانها اختبار من ربي .. دالين تنفست الصعداء وبعدت عن درة : بجلس درة ودرر جلوسها على الصوفا ، وهم نفسهم خايفين اكثر منهاا - بعد مرور ساعتين .. دخلت سارة مع محمد ، والكل يغطرف .. ابتسمت ودخلت فيه للصالة وخلعت النقاب : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام الجدة مدت يدينها تجاه محمد : يخلي محمد يالله ، خله لجدته يالله والكل يردد وراها بضحكه عايشة ابتسمت وحضنته : الحمد لله على سلامتك حبيبي .. محمد ابتسم ورفع شعره عن وجهه : الله يسلمك عايشة دخلت يديها بثوبها وطلعت منه خمس مية ريال وحطتها بيد محمد : وهذي لسلامة حفيدي الكل : ااااوووووه ، حركااات ، طيب وحنا عايشة لوحت بيدها : العيد العيد .. ميرنا بضحكه : بروح افقش نفسي ، عشان اخذ فلوس الكل : ههههههههههه دخل مازن " واحد من الاطفال " وصار يكلم ميرنا : ترا محمد كان يلعب بالسيكل ، وطاح منه ، يوم جا وقف صقع بالحديدة وانفقش ميرنا تأثرت : ياعمري .. الضربة قوية .. ترف همست لها : ماشاء الله عليه قوي وصبور ، ولا على قد شكله الكيوت اللي يشوفه يقول دلوع ميرنا : ههههههههههه صدقتي والله دق جوال ريهان .. لفت عليه وطلعته من جيبها بدون ماتشوف الاسم : هالو .. وصلها صوت ليث اللي قال بالانقلش : هلا ريهان ، كيفه محمد ريهان تثاوبت خابت ظنونها نفس كل مره ، همست بالانقلش : بخير .. هو جنبي تكلمه ؟ ليث : ي ليت ريهان قربت الجوال لمحمد : همودي ، ليث يكلمك محمد ابتسم واخذ الجوال منها وصار يكلم ليث لفت وجهها وميلت راسها وهي تدور بعيونهاا على شخصة معينه .. شافتها جالسة بفستان ناعم ، ماخذ قطعة منها ، وفاردة شعرها ، وتتكلم بهدوء ورزانهه ، تعجبها شخصيتهاا مرا ، لكن تحس بحقد تجاهها بعد ماعرفت انها كانت محجوزة لليث .. ولين الحين تحب ليث وهو نفس الشعور .. لفت وجهها بضيق .. واخذت الجوال من محمد اللي مده لها .. محمد بضحكه : مافي قيفت ؟ ريهان ضحكت ومسحت على شعره : يس شور .. محمد ابتسم وراح للعيال اللي نادوه .. دالين لفت وجهها كآنها تدور على احد ، بعدها طالعت جهة ريهان وابتسمت : تعالي .. ريهان رفعت حواجبها بإستفهام دالين : تعالي اقعدي معانا ريهان ابتسمت وقامت لهم .. حست انها ممكن تشغل فراغها بشي مفيد .. تذكرت هتان وضرب قلبها بقوه فزع ، خافت تذكرت اللي صار وحست بخوف وبرودة بأطرافهاا .. انتبهت على صوت درة اللي مسكت يدها وهمست: فيك شي ريهان زفرت ولفت عليها وهزت راسها بالنفي درة حست ان فيها شي مخبيته عنهم ..فضلت انها ماتضغط عليهاا ، لو بتقول كان تكلمت من نفسها سلافة اطلقت ضحكة : ماقلت لكم اليوم ، شكل صبا بالتصوير يضحك صبا قلبت بعيونها دالين : هههههههه ليه ؟ سلافة : تخيلي ، رداد يقولها ارفعي راسك ، وهي تضحك ، تضحك من قلبهاا درر : رداد مين ؟ صبا وهي تلعب بأظافرها : المصور ، واشرت على نفسها : حقتي ، حق مسلسلي سلافة : حقتنا انا وياك ، اصلا هو حق برنامجي ، وببرنامجي فقرة معينة للتمثيل ، خاصة بصبا .. البنات بدهشة : اوه ، واو ، وناسة صبا ابتسمت : يب سلافة : دالين مودل .. غلا طالعت دالين : صدق ؟؟ دالين ابتسمت : مودل بس بدون م تنعرض صوري للناس غلا : ماشاء الله ملامحك جميلة ، دايم اطالع بعيونك تعجبني ، وحتى خشمك مرتب دالين كانت تهز رجلها بهدوء وهي تحرك راسها بنعم بتسليك ترف زفرت " هذي هي دالين ، اذا حقدت مستحيل يشفع لحقدها شي " غلا : طب صورك وين تروح ؟ دالين : عند نفس الميك اب ارتست .. تطبعها على ورق وتخليهاا للي يجوها درة تكمل عنها : يعني اذا جت وحدة تطلب مكياج حسب ذوق الميك اب ارتست ، توريها صور دالين ومجموعه بنات مجربة عليهم ميك اب .. وتختار الزبونة اللي يعجبهاا .. غلا بإعجاب : حلو .. ترف ابتسمت بهدوء وقربت لدالين : كيفك مع عبدالعزيز ..؟ دالين : زي الزفت ترف بلعت ريقها : ماحاولتي تحسني العلاقه دالين : لا ولاا ابي ترف كان ودها تقول لها ان عبدالرحمن مجبور ، لكن خافت تعلق قلبها فيه اكثر ، تكرهه وتتركه ، ولا تحبه ويبقى قلبها معلق فيه بدون مايصير لهاا حبها لفراس حب طايش ، بعد م شافت دالين وعبدالرحمن ، تجاهلت المشاعر المصطنعه اللي اعطتها فراس ، وقررت تصمد ، واقتنعت تماما ان مافي شي آسمه حُب بدون ارتباط .. - فبيت أبو ليث .. الشباب مجتمعين بغرفة الجلوس .. دخلت عليهم دالين بعبايتها : انا جيييت ليث ابتسم وبصوته الفخم : هلا والله رغد وقفت جنب دالين وقلدتها : انا جيييت فراس بضحكه : هلا والله رغد ركضت تجاهه ورمت نفسها بحضنه : المهلي مايولي الكل : ههههههههه دالين : ماشاء الله بغبغان ، على طول تلقط كلام الحريم بالمجالس رغد جلست بحضن فراس : عقبال نفرح فيك فراس يكبح ضحكته: شف النتفه ، ماعندنا بنات يحكون هالسوالف رغد بفصاحه : كمل نص دينك الكل : هههههههههههههه فراس : زين انتي اختاري لي رغد بسرعه : ريهان فراس طالع ليث اللي ضحك : لا ريهان خط احمر رغد : وش فيها شزينها ، شعرها طويل وذربة و دالين حطت يدها على فمها : انكتمي ، عيب توصفين الحريم عند الرجال بعدين اسمها ابله ريهان ، ومتزوجه خالو ليث .. رغد بعدت يدها بضيق : عادي تتزوج مرا ثاني ليث : رغددد ، خلاص عيب فراس ضحك بخفوت ، ورغد طلعت مع دالين وهي تتحلطم عبدالملك : ملسونه ذا البنت الله يستر منها فراس وليث ابتسموا على دخلة ميرنا بصحن مقصدر : ياعيال جبت لكم اكل ، عشان ماتقولون محد يتذكرنا بالعزايم هذا هو فراس فتح طرف القصدير : وشهو ؟ ميرنا : نقانق وبيض فراس ضحك : ههههههههه قل بيض ونقانق .. ميرنا ضحكت : الله يشفيك ، فيه بسبوسه وسينبون ليث بضيق : تسمم من اللي مسويه ميرنا : سلافه ليث لف وجهه وبصوت خفيف: ذي تعرف تسوي شي اصلا عبدالملك بعد نظره عن الجوال : وش سالفة بيض ونقانق ميرنا : ياشين التلقف عبدالملك طنشها وتقدم للصحن اللي صارو يآكلون منه بإستثناء ليث اللي ابعد عنهم وصار يطالع التي ڤي ميرنا : ابو رابغ ، ورا م تاكل ليث : وش ابو رابغ انتي الثانية ميرنا : الليث ورابغ وكذا كلها اماكن نعرفها ، اصلا اسمك بروحه اسم حيوان ليث بخفوت : شف من قام يتكلم ميرنا تخصرت : سمعتك ، اسمي عرضوه لبطله جت مع مهند فراس : كم مرا اقولك لاتجيبين اسامي رجال الناس على لسانك ميرنا : اي زين ماقلت شي فراس بحده : آخر مره ميرنا بلعت لسانها : زين ليث استوعب : بعدين ي شاطره اسمي ليّث " وشد على الياء " وكمل : مب لِيث ميرنا : يوهه انت باقي على قيد الحياة فراس بآمر : روحي جيبي ماي سريع ، مرا زايد الحلا ميرنا بضيق : البيت متروس عاملات ، لكن لازم عاملة خاصه بالماي اللي هي انا - بجناح ليث وريهان .. نزلت عبايتها ورمتها بسلة الغسيل ، وقفت قدام التسريحة ومسحت بقايا مكياجها .. دخلت الحمام واخذت شاور سريع ، لبست بجامتها وقعدت على السرير بجوالها .. دخلت الواتس شافت رسايل من نجلاء ، ضرب قلبها لايكون احد عرف باللي صار !!!! دخلت محادثه نجلاء بتردد ، شافتها كاتبه بالانقلش .. ريهان كيفك ، وحشتيني ، حبيت اقولك اني مارجعت من سفرتي ويمكن اطول عند اهلي ، انتبهي لنفسك ولا تفتحي الباب لاحد سكرت الجوال ورمته بضيق وشعور بالذنب ، بس هي كانت بتدافع عن نفسها ؟ اي قانون وحكم بيسمع كلامها وندائها ، اللي تعرفه ان هتان ماله اهل يسألون عنه ، كل واحد مشغول بحياته حسب ماذكر لها ، امه مشغوله بإجتماعاتها وابوه بسفرياته ، وحيد امه وابوه ، بلا اخوان ولا خوات .. غطت وجهها بيدها بتوتر وهي تدعي ربي يفرج همها .. ويعينها على مصيبتها اللي صارت خايفه من كل شي بعدها - اليوم اللي بعده .. بغرفة دالين.. كانت تتجهز للزواج اللي بتروح له اليوم .. وقفت تتأمل مكياجها الناعم ، اخذت فستانها المخصر على جسمها كأنه تفصل عشانهاا .. لبسته والنعومه تقطر منها .. طرق الباب لفت وجهها : ادخل دخلت ميرنا مكياجها كامل بدون روج .. ولابسة فستانها : دالين عندك رموش تركيب بسرعه .. مسكرتي انعدمت دالين : ههههههه اول شي حطي الروج ، عندي ماسكرا وعندي رموش ميرنا : طب هاتي رموش .. طلعتها لها دالين من الدرج ، اخذتها وراحت لغرفتهاا .. ابتسمت ، اليوم زواج وحدة من صديقاتها ، ومتحمسة تروح ومبسوطة لصديقتها .. اميرة كانت متوجهه لجناح ريهان .. طرقت الباب بهدوء : ريهان .. بعد ثواني انفتح الباب .. كانت قدامه ريهان : هلا اميرة : يالله ماخلصتي ريهان بالانقلش بضيق : مو عارفة ايش البس .. وصلها صوت ليث اللي كان بالغرفة وماسك فستان طويل أكمامه طويلة : اقولها البسي هذا مو عاجبها ؟ ريهان طالعتها بضيق : شوفي ؟ اميرة : هههههههههههه ليه كذا ياليث الذوق معدوم عندك ، فيه وحده الحين تلبس هالملابس ؟ تعالي ..نختار سوى .. مشت معاها ريهان للدولاب .. اميرة وهي تقلب بين الفساتين : هذا حلو لابق عليك .. ريهان حطته على جسمها ليث : لا م تلبسه حلقه مفتوح من الظهر اميرة : ليييث ليث رفع حاجب: امي ! تبينها تطلع كذا اميرة : طيبب بتطلع لحريم ليث : حتى لو .. ريهان لفت للدولاب بضيق وهي تدور شي يناسبها اميرة اختارت لها فستان بنفسجي من قدام قصير ومن ورا طويل قبل تتكلم ، قاطعها ليث : خيطيه من قدام ريهان ضربت رجلها بالارض : ليييييث ليث ببرود : مافي روحة اميرة : وانت مالك غير تتحكم فيها ولا فخواتك .. ، ارجوك ليث خليها على راحتها مب ناقصه ليث رفع حاجب بضيق: تروح بس مو بذا ريهان سكرت الدولاب : مابي اروح طيب ؟ اميرة كتمت ضحكتها ، حتى حلطمتها صايرة تنطقها بالعربي .. ليث : مب فارقة ، لكن ماتروحين مفصخه ؟ وش بيقول عني الناس اميرة : هذا اللي هامك ؟ ليث ساكت وعينه بجواله اميرة : تعالي .. - وطلعت لها الفستان اللي اختاره ليث وبالانقلش : البسي هذا ، واذالاحظتي نظرات احد قوليلهم شرايكم بفستاني اللي اختاره زوجي ليث على ذوقه ريهان طالعت ليث اللي رفع حاجب وابتسمت : اوكك .. ليث استوعب شوي : لا لا .. لا تلبسينه خلاص .. ريهان لفت عليه : شدعوه .. بلبسه ليث : بلا شدعوه بلا هم رجعي الفستان والبسي اي شي ثاني اميرة ابتسمت بإنتصار : البسي البنفجسي .. وتعالي اسوي لك مكياجك ريهان هزت راسها بنعم ، ودخلت غرفة التبديل .. - بعد م آنتهت من المكياج ، لبست فستانها الناعم واكسسواراتها الألماسيه .. تأملت نفسهاا ، هالجمال لمين ؟ مين يستحقه .. على تفكيرها وصلها صوت باب التواليت اللي خرج منه ليث .. زفرت بتوتر ، شكلها ممكن يحرك مشاعر أي رجُل ! غمضت عيونها بقوه لما نادى اسمها ولفت وجهها لحظة صمت دارت بينهم .. قطعتها لما تجرأت وقالت بالانقلش : تعشى لاننا بنتعشى ب الزواج .. ليث بدون مايبين شي : زين .. مشت من قدامه وتوجهت لدولاب الشوزات ، طلعت منه كعب أبيض ناعم .. وهو يطالعها بصمت .. والماي يقطر من وجهه وشعره ولابس تيشيرت وبنطلون .. ريهان رفعت راسها : لي ..... سكتت للحظة وكملت بالانقلش: نشف شعرك ليث توجه للتسريحة ورجع شعره على ورا وهو يطالعها من المرايا منشغله بالكعب .. وواضح انها متورطة فيه .. لف عليها : اساعدك ريهان : كيف ليث قرب لها ومسك يدها : يلا امشي طالعته ، وضحكوا مع بعض ليث : شفيك يالله امشي .. مشت خطوه بخطوة وهو ماسكها ، لين آخر الغرفة .. ورجعت دارت الغرفة كلها ، لين اخذت رجلها على الكعب .. جلست على السرير : آوه رجولي .. ليث : ياذا الكعب ، خلاص السنفورة سنفورة خلقة والطويلة طويلة .. مب لازم تتعنون ريهان فهمت جزء من كلامه ضحكت بخفوت ، واخذت عبايتها : بنزل طيب .. ليث : زين انتبهي لنفسك ريهان : اوكك .. ليث : قراتي اذكارك ؟ ريهان : يب ليث : اوكك يلا روحي لوحت له ونزلت للأسفل .. سكر الباب ، ورمى نفسه على الصوفا رفع راسه للسقف وهو يفكرر بعمممق .. - بالقاعه .. " قاعـــة رويــــآل " .. الطق وآصل لآخر الشآرع ..آنفتح الباب نزلت رجلها من السيارة قدآم القآعهه الفخمة .. توآزنت رجلينهاا على الآرض .. حسست بتوتر .. ، نزلت وراها دالين ، وميرنآ .. وآميرة .. مشوآ متوجهين للقآعه .. دخلوآ بعد ماعرّفوا بأنفسهم ، وكآن آسم عائلتهم مكتوب ضمن اللست اللي مسموح لهم الدخول بدون بطآيق .. دخلوآ بهدوء ، وآستقبلتهم قآعه فخمة ، صآلة كبيرة ، فيها كرآسي مرصوفة .. دالين : انا بروح أعدل شكلي .. ميرنا : دقيقة حتى انا وريهان .. توجهوآ للتواليت .. ، كانت الحمامات نظيفة ومرتبة .. وقفت قدام المرآيا وعدلت روجها الأحمر وكثفته .. ، مشت الماسكرا على رموشها ، ومررت اصابعها بين شعراتها اللي مسويتهم تكسير دالين : انا خلصت أميرة كانت بتسريحة بسيطة ، وفستان فخم بنفس الوقت ناعم ، يظهر جمالها ، وصغر سنهاا .. خرجوا بعد ماعدلوا مظهرهم ، ودخلوا من الباب اللي يدخلهم لقلب القاعه ، وسط الدق والآغاني والنآس .. تقدموا للطاولة وجلسوا بنعومه والأنظار عليهم .. آرتفع صوت المغنية دخون اللي كانت تحيي العرس . . . ميرنا صرخت بإذن دالين : اللي بعدها نقوم نرقص دالين غطت اذنها بضيق : آيش ؟ ميرنا طولت صوتها : بعد هذي الآغنية نطلع نر..... سكتت لما آنتهت الآغنية وصار صوتها عالي دالين : ههههههههههه خلاص خلاص فهمتك .. ريهان حطت رجل على رجل وصارت تطالع الكوشة .. والناس اللي ينزلون منهاا ميرنا صبت قهوة بنفجال اميرة : خالة تقهوي .. اميرة : الله يسعدك .. ميرنا : فيه حرمة تطالعني شكلها قاعده تضبطني اميرة والبنات : ههههههههههه بدأت الآغنية الثانية وميرنا تحمست وصارت تحرك كتوفها .. دالين : امشي نطلع ميرنا : يلا دالين : يلا ريهان ريهان بضحكه : ماعرف دالين : قومي قلديني .. ريهان قامت معاهم ، وطلعوا للكوشة ، واميرة تطالعهم بحب .. شافت ان ريهان كانت متوتره ومو قادرة تضبط حركاتها بأول الرقص ، لكن مع الوقت بدأت تقلد حركات ميرنا ودالين ، وصارت تضبط الرقصة .. لفت وجهها على صوت مجاور لها : لو سمحتي اميرة ابتسمت : هلا آمري كانت وحدة بعمر الآربعينات ابتسمت لأميرة : اللي كانو معاك بناتك ؟ اميرة هزت راسها بنعم الحرمة ابتسمت بفرح : ماشاء الله الله لايضرهم .. ولدي يدور عروس ، وماشاء الله لاقوة الا بالله بناتك كل وحدة أجمل من الثانية ، حبيت آخذ رقمك .. آميرة : ههههههه ..والله لنا الشرف نآخذ من عايلتكم .. بس .. قطع عليها صوت البنات اللي رجعوا للطاولة .. الحرمة اشرت على ريهان : هذي بالضبط ابيها لولدي الكبير ريهان قمطت ومافهمت شي لما تحولت الانظار عليها الحرمة : ولدي ماجد دارس ومتعلم بواشنطن خمس سنوات ، ومآخذ شهادات ، وله شأن .. آميرة : بس هذي زوجة ولدي .. الحرمة قمطت سكتت شوي وبعدها تكلمت : صدق ؟ اميرة بضحكه : اي .. الحرمة أشرت على ميرنا ودالين : عطيني وحدة منهم ..لولدي الصغير دالين كشرت ولفت وجهها وهي تهمس بخفوت " بضاعه على غفلة " اميرة اشرت على دالين : هذي مخطوبة .. وهذي بنت آختي .. صغيره لساتها تدرس الحرمة : وانا ولدي صغير .. لساته يدرس بالجامعه .. مافي مشكله ننتظرها .. اميرة : والله مدري اذا.. قاطعتها الحرمة : بآخذ رقمك .. فكروآ عندكم آسبوع .. وردوا لنا خبر . . اميرة ماعندها جواب ولانقدر تتحكم بمستقبل ميرنا : طيب مو مشكله .. الحرمة قامت بإبتسامه بعد ما اخذت رقم اميرة .. وراحت لطاولتها .. اميرة زفرت : مابغت الكل : ههههههههههههه اميرة : شكل ميرنا دخلت مزاجهاا ميرنا استحت وميلت راسها بدلع وخجل .. اميرة : يالله جا معرس ميرنا ، عقبال مانفرح فيكم كلكم ي رب دالين : ههههههههه ماما لسسا حتى ماكلمنا خاله سارة ولا اخواني ... كذا على طول زوجتيهم ميرنا بضيق : مالك دخل انا موافقة الكل : ههههههههه اميرة ترجمت لريهان اللي صار .. وريهان شاركتهم الضحك .. رغم ان كل مسافات الدنيا تفصل بينها وبين ليث ، الا انها تحس انها شي ملكه وخاص فيه ، مايحق لأحد يلمسه او يقرب منه - فالبيت .. فراس : درر فاااضية ، قومي سوي شي نآكله درر بضيق وهي تصلح لعبة رغد : اسكت ليث : وانت وش حادك تطلب منها ، شوف المطبخ متروس عاملات درر : انادري فراس بضيق : ياخي هالعاملات ماعندهم اخلاص .. ليث: مو عاجبك روح دور لك عروسٍ زينة تضبط وضعك فراس : ياشيخ الواحد يقولكم شغله تطلعون منها الف شغله ليث اخذ الريموت وصار يقلب بالقنوات .. وهو يغني بخفوت .. آواه لو تدرين عن بعض الحنين ، والشوق لامنه تجبر وافترى ! كل يوم اقول بكره ترجعين ، بكره معاك غايب وشكله مادرى لربما هزك الشوق بتجين ، وتعاندين ظروف وقتك ي ترى ؟ فراس : ياخي خلاص حفظتها من كثر ماغنيتها .. طلعتها من خشمي ليث مطنشه ومندمج يغني بصوته الجميل .. درر : اسكت لاتخبص احساسه ، واصلني احساسك ليث كمل .. فراس : هذي هي رجعت لك بعد الغياب وش تبي تغني لها الحين ليث وقف شوي : ريهان ؟ فراس : وش رايك انت ؟ ليث طنشه ورجع يكمل .. دخلت بهذي اللحظة اميرة عليها عبايتها : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام اميرة القت عليهم نظره عامه : شتسوون فراس : على حطة ايدك اميرة : امك وسارة مارجعوا من العزيمه فراس : لا باقي ليث بمزح وهو يتقدم لأمه حاوطها بيده من كتفها : هذي هي ميمتي جت .. فراس : افا ، وين الهيبة اللي من شوي .. اميرة ضحكت : شطاري ليث طالع فراس : من شوي كنت اغني لك .. " وعاد عليها كلمات الاغنية " اميرة : عيني بعينك تغنيلي .. فراس بضحكه : يسلك لعمره .. ليث زفر وهو يتصنع الابتسامه : تورطنا يايمى وحنا مالنا ذنب .. كمل ليث و طالعها : عاد يمى حدي جوعان .. مشتهي فطاير الدجاج حقتك اميرة : بهالوقت عاد ؟ ليث بضيق : تكفين اميرة اشرت على عيونها : من هذول بس انتظرني ابدل ليث باس راسها : يسلم راسك .. اميرة ابتسمت بحب وطلعت لجناحها .. بالحديقة ، بعد م تأكدت ان الكل طلع للبيت .. خلعت عبايتها والكعب .. وصارت تمشي على الحشيش البارد .. حست بطفولتها ترجع لها ، نعومه الحشيش تدغدغ اطرافها .. ابتسمت بعمق ورفعت راسها للسما ، حست بصوت ينادي داخلها ، لين متى بتظل تهرب ! لين متى بتبعد عنه مسافات بقلبها ، وكلها بقربه؟ لين متى بتظل تتجاهل مشاعرها وهي غارقه فيه ضحكت بخفوت وهي تفكر ، حست بفرح يتغلغل اعماقها .. صرخت بفرح وصارت تركض وهي ماسكه الكعب بأطراف اصابعها والعباية على ذراعها .. ركضت من الباب الخلفي اللي يوديهاا للدرج على طول ، دخلت جناحها ورمت نفسها على السرير .. و هي تتنفس ورا بعض ، وانفاسها متسارعه .. هتان ، هتان ذنب بيضل يلاحقني طول عمري .. غمضت عيونها بدون م تحس غررقت بنوم عميييق ... - صحت برعب على صوت صراخ وضجة .. وصوت ونان الشرطة .. بوسط الظلام اللي غارقة فيه الغرفة .. فتحت عيونها برعب .. وطالعت حولها بفزع : ليييث تحسست بصعوبة الابجورة اللي جنبها .. واشتعل نور اصفر خفيف .. مشت تجاه الشباك الزجاجي الكبير اللي يطل على الشارع ، بعدت الستاره ببطئ ، صــــــددددددمممممممة !!!!!! كانت تشوف سيارات الشرطة مجتمعين حول البيت .. وصوت الونان يرن ورا بعض بإستمرار ، والأزرق والأحمر ينعكس ضوهم على الشباك وعلى وجهها !! وتجمع رجالي كبير ... شهقت برعب وهمست : ليث .. صارت تدوره بعيونها من بينهم وهي خايفة ، خلاص ادركت بأنها النهايه .. وان نقطه الصفر دقت .. وانتهت قصة حياتها عند هذي النقطه .. ، صارت دموعها تنزل بدون م تحس .. دموع حارة احرقت خدها .. طرقت القزاز بدون م تحس وهمست بصوت ضعيف : ليث .. سمعت صوت الباب ينفتح ، لفت وجهها شافت أميرة عيونها مليانه دموع انطلقت صرخة الم منها ورمت نفسها بحضن اميرة وهي تبكي بألم .. ربتت على كتفها وهي تبكي بصوت خفيف ريهان تبكي بصوت يوجع القلب : وين ليث .. اميرة بعدتها عنها ومشت للشباك .. واشرت على ليث من بين جموع الناس ودموعها تنزل على خدها بإستمرار .. ثانين من رجال الشرطة مسكوآ ليث من يمينه والثاني من شماله .. بيركبوه السياره صرخت : لا .. لا ليث لا .. مشت بدون ماتحس اخذت عبايتها بسرعه ولبستها وهي تركض وطلعت من الغرفة .. ومن الجناح بكبره .. ونزلت وهي تركض بالدرج وهي تصرخ بإسمه واميرة تجري وراها وهي تنادي بإسمها .. طلعت للشارع وهي تشوف الناس كلها مجتمعه حول السيارات .. والفوضى تعم المكان .. ركضت بدون م تحس تجاهه وهي تصرخ : لييييييييييييث ..... لف وجهه بصدمة ، كانت تجري تجاهه .. عن يمينه فراس وعبدالملك منصدمين .. رمت نفسها بحضنه وهي تبكي وتصرخ : Beni Birakip Gitme .. " لا تتركني " بلع ريقه بصدمه ، ارتفعت يده وحطها على راسها وضمها له بكل قوته ..... والصدمة مسيطرة على المكان .... - بــــــعد ســــــاعــــــــآت : في غرفة صغيرة مظلمة .. يقطع ظلامها طاولة بوسطها ، ينسدل عليها ضوء أصفر منبعث من لمبة معلقة على الطاولة .. " حـــوآرهـــم بالآنقلـــــش " ... قال والشرر يتطاير من عينه : يعني مارح تتكلمين ؟ ريهان ساكتة وتطالع بالطاولة بصمت .. ووراها شرطيين عن يمينها وشمالها المحقق ضرب الطاولة : ريهان .. عندك فرصة الحين تتكلمي وتثبتي برائتك والا ريهان مازات على وضعها وتهز رجلها بهدووووء المحقق كمل وهو يدق الطاولة بأصبعه : تبين السجن ؟ رفعت راسها ببطئ وتكلمت بالانقلش : انا أقر واعترف بأني قتلت هتان ال .... يوم ٢٩شهر ٧ سنه ١٤٣٦ .. ويحق للقانون يعاقبني بالسجن او ال ..... سكتت ونزلت راسها وصارت دموعها تنزل بإستمرار .. المحقق زفر : ليث ال ..... بريئ ، وحاول يلبس نفسه التهمه عشان يطلعك براءة سكتت وهي تمسح دموعها بألم المحقق كمل : بصمات اصابعك كانت موجودة على اطراف السكين .. ومنه توصلنا لأثار الجريمة .. ريهان بالانقلش : بس كانت محاولة دفاع عن النفس ..؟؟!؟ المحقق : حاول يضربك او يعتدي عليك ؟ ريهان بهمس مؤلم بالانقلش : يعتدي علي بطرق ثانية .. المحقق : اغتصاب ؟ ريهان هزت راسها بنعم المحقق : انتي متزوجة ؟ ريهان طالعته شوي بعدها هزت راسها بنعم المحقق : للحين هتان بالمشفى بغيبوبة اثر اللي صار له .. ممكن يصحى وممكن لا .. اذا صحى ! تكوني اخذتي عقابك ورح يآخذ عقابه قانونياً لانه تعرضلك .. اما اذا ما صحى - هز كتوفه بإستسلام - : انت ادرى ؟ ريهان بلعت ريقها من نظرة المحقق .. خافت من كل شي .. صارت تحس بتبلد ! من كثر الخوف اللي اعتراها .. خلاص قرب يتحدد مصيرها !! - كانت تمشي بين الغرف المقفلة بأسوار من حديد اسود ، عن يمينها حارسة وعن شمالها حارسة يدينها مقيدة .. وهي ماشية بتبلد وببرود .. سجنها مجرد " سجــــن مؤقــــت " ماسلمت على ليث .. ولا حضنته .. ولا قالت له انها تحبه ! هي عارفة مصيرها خلاص ، هتان بيموت وهي رح ينفذ عليها الحكم انفتح الباب ودخلت منه .. جلست على الارض بأطراف اصابع رجولها وهي تطالع الحريم الموجودين بالمكان .. بنات اصغر منها واكبر منها ، بكل الاعمار ومحد مهتم لوجودها ، شلة يلعبون كوتشينا ، ووحدة على السرير المهترئ تدخن سيقاره .. ووحدة نايمة ، واثنين يتساسرون وهم يطالعونهاا دخلت عليهم وحدة مطلطمهه بطرحتها وتبكي .. لفت عليها وحدة من الشلة : سيدرا .. رجعتي جلست سيدرا على الارض وهي تلملم نفسها والتموا حولها البنات سيدرا ببكا : ابوي تبرأ مني ضربت فخذها وحده من البنات بشرتها سمرا سمار داكن : افتكيتي منه ، ياشيخه كلها كم شهر وتطلعي خلاص فليها سيدرا مسحت دموعها وطالعت ريهان : هذي تطالع فيني ليش ؟ تتوقعون عرفت ان ابوي تبرأ مني ضحكت بصوت عالي وحدة سمرا ورافعه شعرها كعكه بإهمال وهي تطالع ريهان : صوتك عالي اكيد بتسمع ريهان خافت لما شافت نظراتهم .. لفت وجهها على شوت الحارسة اللي رمت على حضنها ملابس : بدلي ملابسك .. ريهان طالعت الملابس اللي كانت عبارة عن تنورة وقميص .. اخذتهم بهدوء وتوجهت للحمام تبدل .. رجعت بعد مابدلت .. ، القت نظرة عامة .. كل وخدة فيهم ترتب نفسها للنوم .. حست برعب لما شافت عنكبوت يمشي على الجدار .. والتقطت وحدة فيهم شبشب " بكرامه القارئ " وضربته ، ورجعت لفت وجهها وهي تحك شعرها بطرف سبابتها وريهان مازالت مصدومه من المنظر اللي شافته .. سرت فيها قشعريره رعب .. من المكان واصحابه الي متلائمين معاه تماما سيدرا بحقد وهي تطالع ريهان همست للي جنبها : عديلة شوفيها وجع ، حتى بالتنوره طالعة تجنن عديلة بضيق وهي تهش الذبان عن وجهها : خليك منها .. سيدرا : قاهرتني قاهرتني ياعديلة .. وحدة زي كذا تتوقعي ليه دخلت السجن .. ؟ باين عليها بنت نعمه عديلة وهي تطالع ريهان اللي جلست منزوية عنهم بمزح : اكيد شافوها سكرانه شوفي الهالات اللي تحت عيونهاا" وضحكت وضحكت سيدرا معاها " سيدرا : لكن صدقيني يومين مارح تبقى .. تشوفين ان ماطلعت بالواسطه ؟ عديلة دخلت اصبعها بفمها وصارت تنبش بأسنانها " بكرامة القارئ " : خليها تولي نامي وخليني انام سيدرا عدلت فراشها وانسدحت وعيونها مافارقت ريهان دقيقة - خرج من المركز وهو مقهووررر .. ويحس بغبنه .. ركب السياره وصفق الباب بقوه .. ومشى بكل سرعته ... ضرب الدركسون بقوه وقهرر .. عض شفته وضغط البوري بقوه بوجه سياره كانت قدامه .. مشى للبيت بكل سرعه .... وحس بشعور ماقد حس فيه قبل كذا !!! - فبيت ابو ليث ... الأجواء مشحونة والتوتر سيد المكان .. اميرة مسحت دموعها وقامت : لا اله الا الله .. قومو صلو الفجر وادعوا ربي يفرجها .. دالين وهي تعض سبابتها : طب ليش ؟ ابفهم بس !!! درة : من جد ، براءة الدنيا كلها ف ريهان معقول تقتل ؟! جنان لفت عليها : انكتموا ، محد ناقص مصايب سارة رفعت حاجب : عشان كذا يقولك لاتغرك المظاهر .. من برا الله لله ومن جوا يعلم الله درة تضايقت من كلام سارة لكن قررت تتجاهلها ، هي متأكده تماما ان ريهان بريئه ، وفي ان بالموضوع .. ولازم توصل لحبل الحقيقة دخل ليث بوجه واجم .. واعصابهه مشدوده ، حواجبه معقودة على بعض بقهررر وعصبيية .. الكل توجه له وبدأت الأسأله تنطرح .. ليث صرخ : اصصص الكل سكت بهذي اللحظة ... طلعر لجناحه بقهررر .. وصوت ضربة الباب وصل لمسامعهم .. ميرنا غمضت عيونها بفزع : بسم الله .. اميرة تضاااايقت ، حاولت تكتم ضيقتها .. دالين طلعت لفوق .. ضربت باب جناح ليث دالين : ليث .. وصلها صوته اللي قال : دالين لاتدخلين دالين بهدوء : انت بخير ؟ مارد .. خلع تيشيرته ورماه بالارض ورمى حزام بنطلونه ، رمى نفسه على السرير بقهرر .. ضرب الابجوره اللي على الكومدينا طاحت وتكسرت بالارض .. صرخ بقهرر وضيق .. - دخلت بضيق لغرفتها ، وقطوتها تلاحقها عند الباب .. زفرت وشالتها من الارض .. ضمتها لصدرها وكيم تتحرك بحضنها .. دالين بضيق : كيم .. نزلتها على سريرها الصغير اللي مجاور لسرير دالين ، جلست على سريرها .. واخذت جوالها شافت مكالمتين من عبدالعزيز لوت شفتها على جنب ودقت عليه .. بعد دقايق رد : هلا والله دالين : همم .. : شدعوه ليش معصبه دالين : مو معصبة .. بس مالي خلق احكي ، ليش دقيت عبدالعزيز بضيق : يعني متى القاك رايقه دايم مالك خلق دالين : عبدالعزيز ؟ الحين بتقعد تخانقني على اشياء سامجه ؟ عبدالعزيز زفر : المشكلة احبك .. دالين سكتت لما نطق بالكلمه .. عبدالعزيز بهدوء : دالين دالين : همم عبدالعزيز : زين بسكر انتبهي لنفسك حست بضيق ، ودها تشكي لأحد اللي داخلها ! لكن تذكرت انها من خصوصيات ليث.. دالين : طيب .. سكر منهاا وقلبه معلق فيها ومعاها .. - اليوم اللي بعده . . . السآعه ٧ المغرب .. " بريئة من كل الألفاظ الموجودة بالحوار ، ولا تمت لتربيتي بأي صلة ، مجرد واقع نشوفه لا أكثر " فتحت عيونها على صوت صراخ .. مسحت عيونها ، وقامت عن الفراش وهي تحس جسمها مكسر .. دخلت " بيان " وهي تحرك رقبتها يمين وشمال وتطقطق اصابعها : هفف بقوه فكيناهم عن بعض ريهان استندت بظهرها على الجدار .. دخلت سيدرا شعرها منكوش ورافعه يدها تربطه : الله ياخذ عمرها .. داخله قبلها من اول ماسكه نفسي عنها ، اصلا هي من زمان مشتهية تآكل هذا الضرب .. دخلوا وراها مجموعه بنات يهدوها .. دخلت بعدها بدقايق مجموعه ثانية ماسكين " خولة " اللي وجهها كله جروح قديمه ، وندبات ، وفوقه ضرب جديد .. وجنبها وحدة لافة كومة ثلج بخرقة قديمه وقاعده تمررها على عين خوله .. سيدرا وهي تطالع خوله : امشي يابنت الكل**** عقدت حواجبها وضمت نفسها بخوف من هذي المناظر .. خوله اشرت بيدها على المأخوذة: شايفه هذي ؟ توسعك وتوسع غيرك انطلقت ضحكات من شلة خوله سيدرا : والله لا اقوم اكمل عليك ، وربي اللي خلقك ورب الختمة خوله ضحكت بإستخفاف : روحي للأمل يامدمنة .. ناقص بليستتهم إسمك سيدرا قامت عليها وخوله رمت عليها الخرقة بالثلجات اللي فيها بحركه دفاع عن النفس سيدرا تألمت .. ، قربت لخوله وشبكوا فبعض .. ريهان عضت طرف لسانها بخوف .. وهي تدور على احد مسؤول يفكهم عن بعض .. قربت لوحدة كانت دافنة وجهها بوسط ركبتها .. ريهان بخوف : excuseme البنت رفعت راسها وطالعت ريهان بتعجب ، بلعت ريقها لما شافتها ، عيونها حمممررررا .. وشنبها مخضر بإهمال ، وبوجهها بثور بارزه ، اغلبها متجمدة دم .. كشرت بضيق وبعدت عنها .. البنت بصوت مبحوح : وش تبغين ؟ ريهان ارتعدت لما سمعت صوتها ، مبحوح بحه خشنه ترعب .. صكت على اسنانها ، ودها تهرب ! " هــــــــآربـــــــة " هذآ المفروض يكون عنوان قصتهاا ! من اللحظة اللي انقصت فيها تذكرتها ! تحولت فيها عن قبيلتها لقبيلة ثانية ترفض وجودها بينهم .... حياتها تغيرت بمجرد " تذكرة سفر وقبيلة " ! تذكرة سفر ؟ وقبيلة ؟ هالاثنين كانوا كفيلين بأنهم يغيروا مجرى حياتها ! هه ! هآربة بتذكرة سفر وقبيلة ، هالإسم يلائمها تماما .. انتبهت على صوت صرخة موجه لها .. غمضت عيونها برعب وفتحتهم : ي ي يس ؟ وعد اللي كانت تنفث الدخان من فمها وشعرها مقصوص بوي ، وكل ملامحها تدل على الرجوله : ياروحي اليس .. اغدي مرقة ريهان مافهمت عليها ، ضلت تطالها بنظرات طفولية بريئة .. وعد قربت لها ومسكت وجهها من قريب : تجي نصير تيكن انا وياك ؟ انا واحد عزوبي وانتي مززززه .. ريهان اشرت بيدينها : i don't have arabic language وعد ضيقت عيونها : يارووحي اجنبية بعد .. ريهان رجعت شعرها على ورا بخوف .. وعد تلمست شعرها واستنشقته بالانقلش المكسر : من وين انتي ؟ ريهان بلعت ريقها وهي تحاول تسحب شعرها ، لكن وعد ماسكته بإحكام : تركيا .. وعد فتحت فمها بذهول : والله ؟ ريهان هزت راسها بنعم .. وعد قربت لها مرا مرا وصارت قريبة لها حيل وريهان تبعد بوجهها بقرف .. قطع عليهم صوت الباب لما انفتح وكانت قدامه الحارسة اللي متحجبه حجاب كامل ومتنقبه بستر .. وعليها لبس المركز .. بعدت عنها وعد .. الحارسة طالعت بالورقة : ريهان موراد آندآي.. ريهان قامت بسرعه : يس .. الحارسة : فيه زيارة لك .. واشرت لحرمتين : تعالوا خذوها .. مسكوها عن يمينها وشمالها ومشوا فيها ريهان بخفوت : وين ؟ الحارسة : اششششش .. تقدموا لقدام .. وصاروا قدام باب مغلق .. الحارسة : هدووء .. " طرقت الباب " : ادخل .. دخلت بهدوء : سيدي جينا بالمجرمة ريهان آندآي ليث بحدة : مهيب مجرمة الشرطي ضرب الطاولة : هدوء ، " ولف على صابرين " : دخليها دخلوا الحرمتين اللي كانوا متحجبين حجاب كامل نفس صابرين .. وبوسطهم ريهان متحجبه ومتلثمه .. بمجرد ماشافها وقف ، اما هي فكت نفسها بقوه من الحراس و ركضت تجاهه ورمت نفسها بقوه ليث ضمها له بدون م يحس ... الشرطي زفر وبصوت خشن: عندكم خمس دقايق .. لاتاخذوا راحتكم كثير .. رمى كلامه وطلع وسكر الباب .. ريهان بعدت عن ليث ودموعها مغرقة عيونها : ليث هيلب مي ... ليث نزل لثمتها وبالانقلش : لا تبكين .. صدقيني مارح تطولين هنا ... لو بيدي كان دخلت عنك .. ريهان قاطعته بدموعها اللي صارت تنزل ورا بعض بالانقلش: مارح يعيش .. ، ليث انا خايفه .. هالمكان مرعب " وارتعشت لما تذكرت المناظر اللي شافتها " ليث حاول يهديها بالانقلش : ريهان .. اوعدك مايمر عليك اسبوع الا وانت طالعه .. ريهان بالانقلش : كيف ؟ ليث بهدوء وهو يمسح دموعها بالانقلش : صديقي محامي ... هالكلمه ريحتك ؟ ريهان سكتت شوي بعدها انطلقت منها ضحكه ضمته بكل قوتهاا بفرح كبييير .. ليث ربت عليها بالانقلش : ان شاء الله بتنحل كل امورنا ، لا تضايقين نفسك طيب ؟ ريهان هزت راسها بنعم وهي متبسسمه من بين دموعها ليث بضحكة : شكلك يضحك ريهان صارت تضحك : ههههههههههه ضحك وحضنها وهي حضنته اكثر .. بعدها عنه وجا بيتكلم .. قطع عليهم صوت الباب لما انفتح .. الشرطي : انتهى وقت الزيارة .. صابرين أأمري الحراس يشيلوها صابرين : آمرك سيدي .. ريهان اشرت لهم : ون ميننت م اعطوها فرصة وكلبشوهاا ، وعن يمينها وشمالها الحارستين .. وقدامهم صابرين .. ليث مد يده بيمسكها لكنهم شالوها من قدامه .. زفر بضيق وسكت .. - رجعت للمكان نفسه .. حظيرة الأوادم .. شمقت وجلست على الارض بقرف .. بعد ليث مناظر زي كذا تجيب الغم .. لفت طرحتها بإحكام .. وتلثمت مكتومه من الريحهه .. بيان وهي تفصفص " حب " : خير ؟ ريهان بقوة اكتسبتها من حضن ليث : ابد ... بيان شمقت بعيونها : والله .. انا يجي من بنقال وبعد مسوية تعرف عربي الكل : هههههههههه سيدرا : بنت انتي ريهان ماطالعتها ولا اعطتها اعتبار سيدرا قامت من مكانها وجت قدام ريهان ولوحت بيدها : حرمة ريهان رفعت بصرها لها بخفوت : نعم ؟ سيدرا : ليش متكية ب لحالك هنا ؟ تعالي عندنا ريهان طالعتها شوي فكرت انها ممكن تسلي وحدتها .. سيدرا رفعت حاجب : تجين ريهان قامت ونفضت تنورتها : اوكك ابتسمت سيدرا ، ريهان طلعت مطيعه مو مثل ماتصورتهاا .. مشت معاها ووسعوا لها بوسط الدائرة ، وسيدرا رجعت انسدحت على حضن بيان : ايش اسمك ريهان بهدوء : ريهان سيدرا : لقبك خلصي ؟ ريهان مافهمت عليها لكن من حدة اسلوبها تكلمت بالانقلش بنفس الحدة : لا ترفعين صوتك سيدرا طالعت يمينها وشمالها البنات : فيه احد فاهم ؟ ريهان حست بضيق وطفش قامت عنهم سيدرا : هي هي .. تعالي ريهان لفت عليها وبان الضيق بوجهها : نعم ؟؟؟ نعم نعم ؟ " بدأت تضبط حرف العين بكلامها " سيدرا سكتت وهي تطالع بوجهها ، بعدها انطلقت ضحكة منها ومن شلتها بكبرها .. ريهان بهمس : stupidity سيدرا وهي تضحك بهستيريا : هيي تعالي هنا لاتتحلطمي لحالك ريهان طنشتها تماما وقررت تتجاهل وجودها ، جلست على فراشها .. وهي تتخيل آنه سريرها اللي بفراش وثير أبيض بفرو ناعم يداعبها .. تذكرت خوداديتهاا اللي كانت تحضنها وهي نايمه وتتخيلها صدر ليث .. تذكرت اشياء كثير .. زفرت بعمق ، دمعتها صارت تنزلق بكل سهولة ...بحضن ليث بس !! لما تبعد عنه بعد قربه تحس بطاقة تعطيها صبر .. بوزت وهي تلعب بأظافرها ، متجاهله سيدرا وشلتها .. - فبيت ابو ليث .. ميرنا : تكفى ليث طلبتك للزواج لاتردني رفع بصره لها وناظرها بطرف عينه ميرنا : هههههههه امزح ، تكفى ودني لريهاااان ليث ضغط خدودها بقوه وصرخت ميرنا : آه تقويمي تقويييمي الله يكسر هاليد ليث : افهمي اقولك ممنوع الزياره لو اكلم كيم كانت فهمت ميرنا غمزت بخبث : اصلا انتوا مايعجبكم بكيم الا اشياء اخرى ولا وجهها زي اللي بالي بالك ليث كبح ضحكته وهو يتصنع العصبية : بنت .. اقصد قطوة دالين ياحمارة ميرنا توتر اعصابه : علييننااا عليننااا .. المشكله ريهان صاروخ ارض جو بعدك تطالع بكيم ياقدمي بس ليث صرخ بتوتر : اسسسرري ميرنا ضحكت وهي تكلم دالين : من اول ما رجع ونفسه طيبة علينا بعد ماشاف حبيبة القلب ، الحين بدأت الاخلاق تقفل دالين : انتي اللي يجلس معاك تجيبين له الجلطه .. مو بس توتر اعصاب .. ميرنا : اسكتي انتي الثانية .. قومي سويلنا شي يدخل ببطننا دالين : اشتغل عندك ميرنا مسكت يدها وصارت تلعب فيها : لا حياتي ، بس انتي ياقلبي اختي الكبيرة اللي احبها ، واللي كانت تكفخني وانا صغيره وتآخذ عرايسي والعابي .. واللي كانت تاخذ العاب المطبخ الجديدة حقتي وتعطيني القديمه حقها .. دالين وليث : ههههههههههههه ميرنا : ههههههه هيا تكفين ليث طالع دالين بضيق : تحسيها تدور الاذيه دواره ، يعني جت تبيني اوديها عند ريهان ، صديتها جت لك .. دالين ضحكت : الحين اقوم اسوي لك .. ميرنا : ابي كوكيز .. دالين : زين زين .. مشت للمطبخ : سونيتا جهزيلي البيتي كروكر كوكيز سونيتا : اوكي . دالين رجعت جلست على الصوفا واخذت جوالها ميرنا : توك قمتي شزينك .. ليش رجعتي دالين : اصبري خل سونيتا تجهز الاغراض .. ميرنا : ي رب صبرك .. ليث : م تدور الا على بطنها ميرنا : اجل بدور عليك .. ليث : خلاص انطمي ازعجتيني ميرنا كشرت واخذت الريموت وفتحت قناة ديزني .. ليث طالع الشاشه : بزر وربي ميرنا سكرت اذانيها وطلعت لسانها تخبص على صوته : للولولولولولولو ليث : الله يشفيك .. ضحكت دالين وقامت للمطبخ .. وميرنا انسدحت وهي تشوف ديزني .. - فبيت ام بدر .. كادي على جوالهاا ، وبدر مجاور لها يتقهوى ويشوف تي ڤي كادي بدون ماتبعد نظرها عن الجوال : بدر عطيني فستق .. بدر مد لها الصحن كادي : افتحه لي بدر فتحه ومده لها كادي بضحكه : وكلني طيب بدر قربه من فمها ، اكلته وعضت اصبع بدر .. بدر : لا اله الا الله باقي تقولين اهضمه عني كادي ضحكت : ماتبي ادلعك بدر : امحق دلع .. كادي ابتسمت وحطت رجل على رجل .. هذا بدر ، وهذاك بندر .. هذا حلال ، وهذا حرام ... شعور جميل لما تكوني بين اثنين ، وكل واحد فيهم يبيك .. - فييت ابو ليث .. دالين وهي تآكل كوكيز حاطه المجله بحضنها : برجي اليوم يقول ، ان فيه فرحة قريبة تنتظرني .. و اليوم ب الضبط رح اتنكد بس برجع اضحك ، ورح قاطعتها سفانا لما قالت : دقيقة دقيقة دالين : نعم سفانا : تقرين عن الابراج ؟ دالين : اي ؟ سفانا : دالين م تدرين شكثر حرام هالشي !! يعتبر شرك دالين : من راسك ولا من الواتس اب ؟ سفانا : دالين !!! استهبل معك انا ؟ شيووخ تكلموا بهالموضوع .. ميرنا : لا ما تقرأ الطالع بس يعني تعرف برجها دالين بهمس : الا اقرا الطالع سفانا تستوعب الصدمه : برج ؟ وش برج وش هالسخافة هذي ؟ ترا حرام وربي .. اثم كبير دالين استوعبت ان اللي تسويه حرام سكرت المجله وحطتها : الله يعوضني خير .. سفانا : امين ي رب ، حبيبتي انتوا لسا ماتفهموا بهالأشياء ، اقري عنها بالنت شوفي شكثر ذنبها عظيم .. ميرنا : طب واللي يسوي ذنب ويبي يتوب عنه بس م يقدر ؟ سفانا : تصدقي كثير بنية الله يبعدك عنه ، وكل ماجيتي بتسوين هالذنب احلفي انك تصلين عشر صلوات ، واذا رجعتي للذنب ضاعفي عدد الصلوات وعلى كذا لين تحسين ان ارتكاب الذنب بيخليك تتكاسلين عن اداء الصلاة الكثيرة ووقتها تجتنبين الذنب وصلي ركعتين شكر لله ميرنا : بصلي كل مانزلت السوق وناظرت بأحد سفانا : ترا العين تزني وزناها النظر ، انتبهوا انتوا لسا مراهقات ، وكل شي تشوفونه وردي دالين سكتت بتأثر وميرنا تلعب بأظافرها سفانا لفت على جوالها وزفرت : وينه رائد بعد دالين رفعت راسها : طيب لو بس اقرا مواصفاتي بالبرج سفانا : ماعرف ، بس م اظن فيها شي ، اسألي الشيخ ميرنا : وانتي شفيك متعلقة بالابراج خلاص فضيها سيرة .. سفانا : ويوم رحنا عند جدة ، ميرنا كنتي لابسة رموش اصطناعية صح ؟ ميرنا : اي سفانا : حتى هذي تعتبر من الوصل ، وحكمها نفس حكم وصل الشعر والوشم ونمص الحاجب دالين وميرنا مع بعض : اممما !! سفانا: والله ؟ دالين : وانا اللي درجي مليان رموش تركيب .. سفانا : رموشكم حلوه ماشاء الله ماتحتاج ، ممري عليها المسكره وانتهينا .. ميرنا : خلاص انتهت المحاضره .. سفانا : هههههههههه انفتح الليفت ونزل منه فراس بشورت فوق الركبة .. وتيشيرت كت .. ميرنا بسرعه : وايضاً اخي جزاك الله خيراً عورة الرجل من السرة الى الركبة ليس من السرة الى الفخذ الكل : ههههههههههه فراس طنشها وهو يفرك عينه : ساعه كم سفانا : ثمان .. فراس : اذن ؟ سفانا : لا باقي نص ساعه على اذان العشا .. دالين : اشتقت لرمضان .. ميرنا : خلاص شهر ويجي رمضان .. دآلين : طب قومي ذاكري .. بدات اختباراتكم ميرنا : مالي خلق .. دالين : الحمد لله ماعندي اختبار ولاشي ميرنا قلبت بعيونها وقامت : حسيت بتآنيب ضمير .. خليني اذاكر شوي دالين : ههههههههههه .. طلعت ميرنا وخلت الصالة عليهم .. وكل واحد بغرفته يذاكر للإختبارات الشهرية المعتاده اللي يتحول فيها البيت لسكون .. دالين دخلت غرفة ميرنا ورتال ورسيل ، شافتهم منهمكين بالمذاكره .. ورسيل " صف سادس " .. تلعب بورقة وقلم وعلى جنب كتاب الرياضيات دالين : رسيل ذاكرتي الرياضيات.. رسيل بضيق : انتظر فراس يصحصح ويذاكرلي دالين : الله يوفقكم .. الكل : امين .. طلعت من عندهم ، راحت لغرفة درة ودرر .. كانوا نايمين .. حست بملل وفراغ كبير .. رغم كثرة اخواتها الا ان كل وحدة فيهم مشغولهه بحياتها .. طلعت جوالها من جيبها وهي تطالعه بتردد .. دخلت الغرفة وبطنها يمغصها ، وتحس دقات قلبها تتسارع .. سكرت الباب مرتين بالقفل .. وجلست على السرير وهي تفكر بتردد .. فتحت جوالها وسرشت بيد مرتجفه على اسم معين .. حطت الجوال على اذنها ، وصار يرن بهدوء .. بعد دقايق وصلها صوته ، لين اليوم مو قادرة تنسى هاللحظة ، لين اليوم تذكر تفاصيل هذآك اليوم ... لما قال بصوت هادي : آلو بلعت ريقها وحست بإهانة ، حست بنفسها مايلة عليه ! وهو مادرى عنها ، ولاا هو يذكر حتى رقمهاا همست بصوت خفيف : آسفه غلطت بالرقم ... مع السلامه قاطعها لما قال : دالين ... سكتت وكل المشاعر تتغلل داخلها ، بين سعادة لأنها سمعت صوته ، وبين انهيار لأنها مشتاقه له وم تقدر توصل له ثاني عبدالرحمن بحزن : ماغلطتي بالرقم ، انتي جيتي بالمكان الصح ، بالمكان اللي لازم نجتمع فيه مرا ثاني قاطعته لما قالت بجمود : يجرنا الماضي وراه ، ويعاتبنا ضميرنا الصاحي ... عبدالرحمن ، كنت تجربة جميلة بحياتي ، لكن مافي شي يستمر .. التقينا وافترقنا ، ورجعنا التقينا بنفس المكان ... همس بحزن كبير : لليوم تذكرين ؟ دالين ضحكت على خفيف : وانا اقدر انسى .. عبدالرحمن : يومها كان اجمل ايام حياتي زفر وكمل : يالله شقد مشتاق لسوالفك .. شقد مشتاق لكل شي فيك .. " زفر " دالين : فيه احد يدق الباب .. عبدالرحمن : م رح نتكلم وقت ثاني ؟ دالين بهمس : دقيت بالغلط .. احسبها بالغلط وامسح رقمي من المكالمات .. عبدالرحمن غمض عيونه ورجع فتحها بصمت دالين : الحين كل واحد فينا مرتبط ، صح ولالا ؟ لو كنا لبعض كنا اجتمعنا ، لكن ربي كاتب لنا شي افضل منه .. مع السلامه ، امسح رقمي .. والله يوفقك مع غلا عبدالرحمن بهمس : زين .. انتبهي لنفسك دالين : شكرا .. سكرت منه وهي تحس بذنب كبير .. حست باللي سوته !! وش كثر غلط وحرام ، ويعتبر خيانه لخطيبها .. عبدالعزيز صح عصبي ، لكن بالنهايه يحبها .. يحبها كثيير .. ، م يستاهل وحدة قلبها مستهلك مثلها ، يستاهل وحدة تحبه وتقدر حبه .. زفرت ورمت نفسها على المخده وصارت تبكي على خفيف .. الفراغ احياناً يرجعنا للماضي ، حتى لو كنا متأكدين ان الماضي غلط بغلط .. وذاكره سودا بذكرياتنا ... مازال يستمر بكذبه .. مازال يوهمها بحبه .. آه على الحُب ! شلون يخلي العاشق آعمى - بـــــآلـــسجـــون ؛ ريهان منسدحة ومبوزة شفايفها وتلعب بشعرها وهي تفكر بليث .. بيآن وسيدرآ يتكلمون .. حست بشخص يجي لهاا .. فتحت عينها اليسار .. شافت بوجهها وعد ، مدت يدينها وبعدتها : شت .. وعد : شوي شوي ي قلبي ليه العنف ليه ريهان صارت تتنافض .. استندت على الجدار ولمت شعرها وجابته على جنبها : what you want ? وعد مافهمت عليها .. حاولت تشغل دماغها : وونت .. اي ، اي ونت يو ياحياتي .. ريهان كشرت : روحي بس .. وعد ضحكت وشفطت من السقارة ، طلع الدخان من انفها : هلا بالعيااال ريهان تقررفت منها .. وعد قربت لها السيقارة : تبين ريهان اخذت منها السقارة ووعد ابتسمت .. رمتها بالارض ودعست عليها وابتسمت بتحدي وعد بصدمه : آيا بنت الكلآ**** ريهان ميلت شفتها على جنب وعد : رجعيها ياكلبة .. رجعيها ريهان وقفت بوجهها : خير ؟ ، وش تبغين ؟ انا متزوجة افهمي .. وعد انصدمت من طلاقة لسان ريهان بالعربي ، وانصدمت اكثر يوم عرفت انها متزوجة سيدرا : سيبي البنت بحالها يانفسية وعد لفت عليها : سريلك يلا منآك سيدرا وهي تلعب بشعرها : كيفك عاد .. وعد رجعت لفت على ريهان وطالعتها بغضب ، وشافت التحدي بعيون ريهان .. تفلت بالارض ومشت لفراشها وهي تطالع ريهان بحقد ... ريهان جلست على الارض مبتسمه بإنتصار .. وحست انها لقت سلاح كل وحدة تهايط بهذا المكان .. - فبيت فاطمه .. عبدالمجيد شرب من القهوه : الحمد لله افتكينا من شرها .. اهم شي لقت اهلها وارتحنا منها وائل بضيق : حرام عليك فاطمه رجعت شعرها على ورا بإهمال : مسكينة كانت بحالها ، مونستني بالبيت ومسوية لي جو .. يالله ماراحت لاحد غريب راحت لأهلها .. عبدالمجيد كان مرتاح داخليا ان ريهان راحت عنهم .. طبعه يكره الغريب .. ومايرحب بوجود احد ماينتمي له .. - اسدل الليل آستاره .. وناموآ وكل بطل من آبطالنا .. له حكآية يحكيها ، ولحظة معينة منتظر يعيشهآ .. - اليوم اللي بعده .. الساعه ٦ الصبح .. فبيت أبو ليث .. على طآولة الفطور ؛ سارة : بعد الفطور كل وحدة فيكم على كتابها تراجع سامعين ؟ ميرنا ورتال ورسيل ساكتين ويطالعون بأطباقهم بنعاس سارة ضربت الطاولة : سامعين ؟ ميرنا ورسيل هزو راسهم بالايجاب رتال رفعت راسها : هاه سارة : مو منك ، من هآلجوال اللي مآخذ عقلك .. رتال : وين يمى سحبتيه سارة : ارجعي لكتابك سامعه .. هالوقت يكون العقل مفتح من ست الصبح لين تسع المسا .. بعد كذا لو تآكلين الكتاب عقلك مابيستوعب ولا كلمه .. اذا رجعتي من المدرسة ذاكري لك كلمتين وصلي الظهر وخذيلك غفوة لين العصر وارجعي ذاكري .. وبعدين نامي بدري .. هالكلام ينطبق عليكم كلكم البنات هزوا راسهم بنعم .. رغد اللي كانت مجاورة لفراس وبالقوة توصل للطاولة : سامعين ؟؟؟ الكل : ههههههههه العنود ماسكة جوالها : ماشاء الله يقولون رحمة ولدت .. جابت بنت جنان : ماشاء الله .. مو كانت حامل بولد العنود : اي طلع بنت ، حتى انا الدكتورة قالت لي ولد وجهزت كل شي على اساس ولد وجتني بنت .. الحمد لله بس ليث : قوليها تسميها كينآز اميرة : جيب بنوتة انت وسمها كينآز ليث : بنتي بسميها ديانا سارة : وأميرة ؟ جحدتها ؟ ليث : بنتي الثانية اميرة واللي بعدها دالين واذا جبت ولد بسميه احمد ان شاء الله اميرة ضحكت بفرح : شكلك بتجيب درزن عيال الكل : هههههههههه فراس : انا بنتي بسميها غنى .. رسيل : غنى ولا فقر فراس شفطها ومحد ضحك اميرة :وانت ياعبدالملك عبدالملك : انا بسميها سارة ، واذا ولد حمودي ليث : مب كيفك انا بسميه آحمد فراس بضحكه : انت سمه مراد نفس ابو ريهان ليث : واحد احمد والثاني مراد عبدالملك : اوب اوب اوب .. كم بزر ناوي تجيب انت ليث : اللي يجي من الله خير .. الكل : آمين سارة وهي تآكل بهدوء : خل زوجتك تطلع اول من الحبس عشان تخلف لك قاطعها ليث لما ضرب الطاولة بعصبية : ام عبدالملك !!!!!!! سارة قمطت وسكتت .. اول مره تشوف ليث يعصب عليها بهذي الطريقة .. ليث : اقسم بالله ، كلمه زيادة عن ريهان مايصير خير .. اميرة مسكته من ذراعه تهديه : خلاص خلاص ليث سارة وهي قامطه : ماقلت الا الح... قاطعها بعصبية: ارحمي نفسك ، اكلتي لحوم الناس كلها .. مابقيتي احد ماتكلمتي فيه .. عبدالملك وقف : خلاص ليث لاتزودها انت بعد ليث عصب اكثر .. قام عن الطاولة وطلع من البيت بكبره .. وعبدالملك قام وراه وطلع لفوق .. اميرة : انبسطتي الحين ؟ سارة شمقت ولفت وجهها وقامت عن الطاولة وبناتها وراها .. فراس بضيق : وش ذا .. " ورجع ياكل .. دالين : صاير عصبي مرا اميرة : ترضين احد يقول كذا على زوجك ؟ دالين قمطت .. اي زوج اصلا .. اميرة لفت وجهها بقهر ؛ كنت ابيه يآخذ آكل لريهان .. مسكينة ماببطنها شي .. كله منها الله يشغلها ف... قاطعتها جنان : خلاص اميرة استهدي بالله .. استغفري .. سارة مو قاصدة اميرة : حلا هو ، كل مره تبررين لها .. جنان سكتت بضيق .. نزلوا البنات بعباياتهم .. رايحين للدوامات .. وكل وحدة فيهم لجامعتها او مدرستها - فالسيارة .. دالين : ليث شيل لريهان فطور ماما تقول ليث ساكت ويسوق دالين : ليث ليث بضيق : طيب طيب خلاص دالين بلعت ريقها ولوت فمها بخوف ، لو هي دالين القديمه كان بكت بس تغيرت كثير عن اول ... بعد دقيقتين .. طالعها : دالين دالين : همم ليث : زعلانه دالين : الحمد لله والشكر ليش ازعل ليث ابتسم : خلاص .. تبون كوفي ؟ البنات ماصدقوا خبر ، كأنهم كانوا مربوطين واحد فكهم تكلموا باصوات مختلطهه : ايوا ، اكيد ، من جد !! ضحك : غنم اقسم بالله مب اوادم وقف عند الكوفي ، واخذ لخواته كوفي .. ورجع ركب ومشى فيهم لدواماتهم - مرت آيآم كثيرة ، كل يوم نفس الروتين .. ريهان مو قادرة تتأقلم أبداً .. وكل مالها تتقرف من المكان واصحابه دالين ، بدأت تحس انها مقصره بحق عبدالعزيز دحوم متضايق من الطفلة اللي داخل غلا مو مخليتها تنضج عبدالعزيز ، صار يحس ان دالين مغصوبه عليه - فآلمــــــحـــكـــمـــة ؛ قآعــة كبــيــرة ، تجمع جموع من النــآس .. كــرآســي كثيــرة مرصوصـة جنب بعض .. كان جالس على وحدة منهم ، وجنبه آمـيرة بكامل حجابها .. شــآفــهـآ تدخـل مكبلشـة وعن يمينـها وشمـالها حارسين .. هالمرة كانوا ذكور ، آنقهر من مسكتهم لهـآ .. دخلـوهآ بسجن صغير يشبه القفص .. ، آلقت نظره على الموجودين .. شافته جنب آميره عرفتها من عيونهاا وعلى جنب منهم المحآمي .. ابتسمت له وتنهدت بعمق بادلها الآبتسامه وكآنه يقولها " بعد الصبر فرج عظيم " .. تطمنت لآبتسامته .. درج يوصل لـطاولة مقـآبلة للكرآسي .. طآولة تنطق بهيبة القضاة .. بدآ يتكلم الـقآضي يعقوب وهو يطالع بنظره عـآمة للموجودين .. هآلجلسه ممكن يكون فيـهآ آفرآج لها .. كآن الكل ينصت لكلآمه .. قآطعه آلمحامي " طلال " : بس ي حظرة القـآضي ، آي قانون يرضى آن ريهان تحبس دآخل السجن ، واللي كآنت بتسويه دفآع عن النفس .. دخل بكلآمه المحآمي " فـوآز " : ي حظرة القآضي ، حسب اللي توصلنا له ، هتان م كان يقصد يتعرض لها هي اللي كانت تحاول تجذبه ليث انقهررر من كلامه صرخ : تخسي انت وياه ي حقير .. ضرب القآضي بآلمطرقة اللي بيده : هدوووووء هدووووء ... صمت الكل .. ونظرات الحقد متبادلة بين الطرفين .. شابين ، معاهم محامي هتان .. ضد ليث وآميرة معاهم محامي ريهان .. آلقآضي بهدوء : حكمت المحكمة ، تمديد عقوبة المتهمة ريهآن موراد آندآي بآلسجن لمده سبع آشهر ، خلآل هذه الآشهر ، آذا لم يتنآزل آلمجني عليه ، هتان يوسف ال ..... ، سيتم نقل المتهمة ريهآن موراد آندآي للسجون آلكبرى ، وسيتم تحديد للمدة في جلسة آخرى .. ريهان ماكانت فاهمه كلام القاضي ، لكن عرفت انه مو بصالحهاا ، لما تغيرت وجه ليث والمحامي .. ولاحظت الضيق بعيون اميرة طالعت ليث اللي كان عاض شفته ويسمع كلآم القآضي ، بالمقابل " رآكان ومهند " اللي كانوا بصف هتان مع محاميهم ، نظرات الانتصار واضحهه على وجههم .. آلقآضي ضرب بآلمطرقة : رُفعت الجلـسـة .. قربوآ لها الحرآس وطلعوهآ بقيودها .. ومشوآ عن يمينها وشمالها بمنظر آعتادت عليه .. خرجوآ من المحكمة والحزن طالع بوجههم ، اما ليث كان يهدد ويوعد وداخله نار شابه ماتنطفي .. - بعد كم سآعة ... في آحد المستشفيات .. كان مستند بظهره على السرير وجنبه نجلاء .. نجلاء : الحمدلله ، كنا برعب انك ماتصحى .. نور: الحمد لله افتكينا من هالسوسة .. وانسجنت وارتحنا منهاا هتان رفع بصره لها : مآبي آذيهآ نور: وجع !! حتى بعد اللي سوته ، هتان هذي مجرمة ، كانت بتقتلك وانت فخيرها الحقيرهه كله من طيبتك الزايده ، هذي وحده مجنونة نجلاء صرخت : بس .. انتي ماتدرين عن شي ، ريهان بعد مظلومة .. هتآن يتصنع البراءة وهو دآخله آفكااار ... طرق الباب بهدوء نجلاء : ادخل دخلت النيرس : هتآن ، فيه زآئر حاب يشوفك آسمح له يدخل هتان : خله يدخل النيرس طلعت : تفضل .. دخل من آلباب بكل ثقة وهيبة وغرور.. هتان آبتسم بتحدي وعكس هالتحدي خوف : هلا هلا ..هلا ب ليث ال ..... تو مانور المكان " عرف من آيام بعد ماصحى ان ليث زوج لريهان وآنه عدوه من اليوم ورايح وهو بالضبط اللي يبي منه حاجته " ليث رفع حاجب : طلع اللي عندك يالرمّة .. وقابلني رجال بوجه رجال نجلاء بخوف : تكفى لا تضربه مو ناقص ليث بدون مايطالعها : ماتربيت على ضرب الحريم .. روحي الله يستر عليك طلعت نجلاء مع نور بسرعه وخوف .. هتان عصب من كلامه : هيه انت .. لايكون على بالك ولد ال ..... معنآه تطلع فوق راسي .. حبيبي آنا اطلع فوق راسك وادلدل لك رجولي بعد .. ماهمني لاحسبك ولا نسب .... ماحس الا بيد ماسكته من أعلى قميصه : من فوق خشمك .. هتان خآف وحس بجدية الموقف .. بعد ليث عنه : آبعد لاتلمسني ليث بعصبية : آخلص كم تبي هتان : كم آبي ؟ هه قول وش آبي ليث بعصبية اكبر : آخلص .. هتآن ببرود : لا حبيبي ، اذا بتكلمني بهالاسلوب مابنقدر نتفق .. افضل لك توريني عرض اكتافك ليث : شوف .. ماجابني هنا ووقفني قدآمك ي حثالة .. الآ آن لي حاجة .. سامع .. ؟ هتان هز راسه بسخرية : زين زين ليث : اخلص وش تبي هتان بهدوء : ريهان ليث فتح عيونه على وسعهم وهمس بصدمه : نعم ؟ هتان حس بخوف وحاول يتجاهله : ريهان .. ليش ماسمعت اول مره ؟ ليث قرب له ومسكه من يآقته : يا حقير ، ياحيوان يانذل .. شلون تطيعك نفسك تناظر بوحدة متزوجة هتان بعده بعصبية : متزوجة ؟ حبيبي .. زوجتك م اعترفت ولا اقرت بوجودك .. ياخي شوف ايديها ، دبلة مب لابسه واضح انك ماخذها غصب ولا ماكانت جت واشتغلت بمكان كله دعارة.. روح ياعمي روح بس ليث انقهرر من كلامه .. حس انه بيفقد اعصابه .. بعد عنه وهو ماحاس بشي .. خرج من الغرفة بدون مايتناقش اكثر .. ركب سيارته ومشى بأسرع ماعنده .. ووصل صوت شخطة السياره لمسامع هتان اللي ابتسم وهمس بإنتصار : والله لاوريك نجوم الليل بعز الظهر .. - بــغــرفـة آلــزيــآرة ؛ آميرة وهي ماسكة يدين ريهان بالانقلش: ريهان .. حاولي تمسكي أي شي ضده .. تذكري ماصار لك مواقف معاه ..؟ ماحاول يتعرض لك قبل كذا ؟ ترا اي كلمه تقولينها ممكن تكون صالحك وممكن تنقلب ضدك .. ريهان سـآكتة تنـآظر بالآرض .. آمـيرة : ريهآن ..؟ ريهـآن زفرت بآلآنقلـش : بحـآول آتـذكـر .. آمـيرة : آن شاء الله قريب بيطلع الحق .. ورح يآخذ جزآهه .. ريهآن هزت راسها بنعم .. قطع عليهم دخول الشرطي .. ووقفوا الاثنين اميرة ضمت ريهان : انتبهي لنفسك .. ريهان : ان شاء الله اميرة ودعتها ومشت ريهان مع الحراس .. - فبيت جـســآر ؛ حضن رغد وبآسها : بجي الليل ونلعب مع بعض رغد هزت رآسها بنعم : طيب العنود وهي مآسكة رحيل : حتى هذي بنتك رغد ركضت لغرفتها وآلعآبها .. جسآر آبتسم وحضن رحيل بسرعه وبآسها : مع السلآمه .. آلعنود : اللهم اني استودعك زوجي وبيتي وآطفالي، فأحفظهم ي رب .. باس جبينها وطلع من البيت لدوامه .. رغد خرجت من الغرفة : وين بابا ؟ العنود نزلت رحيل على الصوفا : راح الدوام رغد كشرت : لااااا العنود : تروحي عند جدة ؟ رغد : اي العنود اخذت جوالها ودقت على فراس .. رد عليهآ : هلآ العنود : كيفك فروسي .. فرآس : تمام العنود : صحيتك من النوم فرآس : لا ، عند الشيخ العنود : آهاا ، طيب وانت راجع خذ رغد معاك فرآس : زين العنود سكرت منه ولفت على رغد : يقولك يرجع من مشوار ويجي ياخذك رغد : طيب - | |||||||||
|
| |
|
24-03-16, 06:46 PM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة العاشرة - بعد آسبـــوع ؛ فغرفـة آلـزيـآرة .. ليث بقهر : الحيوان مب راضي يتنازل .. ريهان بهدوء بالانقلش : ليث .. لو تخلي الموضوع علي ؟ اوعدك بطلع نفسي من هنا ليث : كيف ؟ ريهان بالانقلش: لازم اقابل هتان .. فيس تو فيس .. وآقنعه يتنازل بمبلغ مالي ليث عصب : لا ياشيخه ؟ ريهان بالانقلش : ليث والله مافي حل غير كذا، يمكن بقدر اقنعه ؟ ليث سكت وهو يفكر .. ريهان أكدت عليه بصوت خافت بالانقلش : رح تكون جنبي ، م رح نكون انا وياه بروحنا لف عليها وهو يطالعها بصمت ريهان ابتسمت : موافق ؟ ليث زفر : آمري لله .. رفع جوآله ودق على هتان .. بعد دقايق رد عليه بصوت ساخر : ها يالحبيب ؟ وافقت تعطيني البضاعه ليث بهدوووء وهو يحاول يكبح اعصابه وريهان ماسكه يده : تعال فيه موضوع بنتفاهم فيه هتان : انت وين ليث : بالمركز هتان : جآيك سكر منه بقهر ولف على ريهان : وش بتسوين ريهان بالانقلش : مارح اخذلك ليث شد على يدها بالانقلش : مدري شلون رجع وقف بعد مادخل بغيبوبه .. مدري شلون يكلمني وهو ببيته ، وقضيتك معلقة من شهرين ، سامحيني وعدتك تطلعين بعد اسبوع ، ومانفذت الوعد ريهان بقوه اكتسبتها من الابتلائات اللي جتها بالانقلش : مايهمني ، ولا يهمني قضيتي ، ولا هتان ... سكتت شوي وكملت : ليث ، هذي مو اول مصيبة اطيح فيها ، انا ذقت مرارة فقد الاب وعشت بدون ابوي ، والحين اذوق مرارة فقد عيني الثانية امي انغصبت على كل شي رغم مقاومتي ، انغصبت على زواج وعلى عيشة عمري ماتمنيتها ، تجاهلت نظرات اللي حولي لي على اني غريبة بينهم .. جت على سجن ؟ ولا قضية تافهه نفس هذي ؟ ليث بحزن وآشتعلت فيه مرارة الفقد : وانا عشت بدون ابوي ، واعيش بدون امي الحين .. تورطت بزواج وعيشه مافكرت اني بعيشها ، مو انتي بروحك .. ناظرته شوي والتمعت عيونها كان ودها تسأله ليش يسوي هذا كله .. وهو بالنهايه يبي سلافه ؟ ويحبها ؟ ويتمنى يضمن مستقبل ريهان ، عشان يركض لسلافة ، ريهان اللي صارت ذنب متعلق برقبته ، بدون ذنب منها ولا منه .. انفتح الباب ودخل منه الشرطي وجنبه هتان اللي واقف بصحته : ادخل دخل ، وتسكر عليهم الباب .. جلس على الكرسي وهو يناظر بيد ريهان اللي معقودة بيد ليث ، مسك قلم موجود على مكتب الضابط وصار يلعب فيه : غرد .. ليث ترك يد ريهان ولف عليه : شوف من الآخر .. ريهآن طالعه طالعه .. آختآر أنت .. تتنازل وتآخذ مبلغ وتولي ونختصر الموضوع او .. قاطعه هتان : طالعه طالعه ؟ تقولها ببساطه ، حبيبي ريهان مجرمة بحقي ليث ضغط على اسنانه بقهر : وانت تستاهل اللي جاك .. هتان : واذا م تنازلت ؟ ليث يتصنع البرود رجع بظهره على ورا واستند على الكرسي : لي طرقي الخاصه .. هتان سكت شوي يفكر بالموضوع ، واحد مثل ليث بيقدر يجيب الف واسطه ، هذا وريهان مظلمومه ، لو كان الغلط كله عليها يقدر يطلعها بعد .. لكن لو تنازل هو ؟ بيربح من راس المال نفسه ، هو وش يبي بريهان غير فلوسها ؟ حب ؟ ههه اغبياء .. ، انا شخص م اعترف بالحب الا مع القروش .. يمكن لو اخذت ريهان ما اربح منها نفس اللي بربحه من ليث .. ايه هذا ولد ال.... حسبه ونسبه بروحهم حكاية .. ليث بملل : خلصت ؟ هتان رفع راسه : موافق .. ليث بإبتسامه انتصار : كم تبي هتان : مبلغ وقيمته ( ...............) ليث : هذا اللي تبيه بس ؟ هتان بثقه : اي ليث : الحين اروح احول لك المبلغ هتان انصصدم .. مهما كان عنده اموال ، مستحيل شخص واعي يحول له هالمبلغ .. هتان وقف بسرعه قبل يتراجع ليث : وانا ماشي معك ليث طالع ريهان بإبتسامه : ودعي هالمكان .. انتهى الموضوع .. ريهان حست بقهر .. كل هالمبلغ عشان تطلع ؟ لا مستحيل الموضوع يوقف على هالكلام ريهان : ليث .. لف عليها : نعم ريهان بالانقلش : انا مستعدة اجلس بالسجن مدة اطول لين تنتهي القضية هتان ضغط على اسنانه بقهررررر .. لكن ماقدر يقول شي لما دخل الشرطي مع الحراس .. ريهان همست بإذن ليث اللي كان مصدوم بالانقلش :ماعطيتني فرصه اتكلم ، كذبت عليك يوم قلت نقنعه بالفلوس ، كان ببالي شي ثاني ،لكن صدقني بطلع قريب ، ومارح يكون بجيب هتان ولا فلس من فلوسك ليث طالعها بحيرة .. غمزت له اخذوها الحراس ومشوا وسط صدمة هتان وليث - عند آلشيخ .. فرآس ركب السيارة ، وركب جنبه ابو راوية : الله يسعدك يافراس ماقصرت .. كنت معانا من بداية العلاج لنهايته .. الله يرزقك من حيث لا تحتسب .. فراس ابتسم : آمين ي رب .. م سويت الا الواجب راوية كانت بالمقعدة اللي ورا ابوها .. وتطالعه بصمت .. ابتسم على خفيف ، وجاب المرايا على وجهها .. كانت تطالع عيونه من المرايا وصدت يوم شافته، ضغط على شفته هو يطالع عيونها وبعدها صد .. - فبيت ابو ليث .. دخل البيت : سلام الكل : وعليكم السلام تنهد بعمق بإبتسامه ورمى نفسه على الصوفا : يمى جنان : هلا حبيبي فراس وهو يطالع التي ڤي : بغيت اعرس جنان اللي كانت تغزل صوف : صدق ؟ فراس ابتسم : اي .. ليش تناظرون كذا كأني قلت شي كبير جنان بفرح : من تبي بس اشر بأصبعك على اللي تبيها فراس : لو اقولك اختاري ..؟ جنان : مو حاطة احد معين براسي بس عاجبتني حلا اخت جسار .. فراس عقد حواجبه : ماقد شفتها غيرها ؟ دالين : ترف ؟ فراس : هذا اللي ناقص دالين تخصرت : شفيها ترف ..؟ فراس : مافيها شي بس مابيها دالين بضيق : ليش فيه سبب فراس : دالين اطلعي من دماغي جنان : اي صح ترف تجنن ليش ماتاخذها فراس بعصبية : ياهو .. مابيها مابيها احسها نفس خواتي يعني غصب ؟ دالين كشت عليه وطلعت لفوق جنان : لا مو غصب .. اختار اللي تبي وقولي فراس رجع لهدوءه : طيب شرايكم ببنات عمي ابو فيصل ؟ جنان ضيقت عيونها : ذكرني فيهم درة : التوأم ؟ فراس بإعجاب : لها توأم؟ درة : اي اللي وحدة فيهم عيونها فيها حور فراس : اي .. درة : وش اي فراس : تعرفينهم درة : اي معنا بالجامعه فراس استرخى على الصوفا :اي وحدة فيهم تعرفين درة : الخبط بينهم .. اظن اسمها شذى فراس : وراوية ! درة : ماشاء الله من متى المعرفة ؟ فراس : جاوبي على قد السؤال درة : لا ماعرفها مغرورة فراس انصدم : مغرورة ؟ درة : مدري عنها .. شايفه نفسها هي اللي عندها حور بعيونها فراس ابتسم : شرايك فيها درة : قلت لك مغرورة فراس : طيب وجهها ؟ درة : جميلة ماشاء الله .. جمالها زي الاجانب فراس لف على امه : يمى ابيها جنان ابتسمت : ابشر .. خل بكرا يجي وادق على اهلها فراس بضيق : يمى الحين دقي جنان : عيب ، شوف الساعه كم .. فراس : عشر عادي جنان : لا مو عادي ، يلا اطلع بدل ثيابك .. جاني اكتئاب من لبس المشفى فراس ضحك وطلع لفوق وهو يدندن درة : احس عيب وكذا الظروف بالبيت .. جنان : حنا مابنسوي عرس .. يعني بس كلام .. نشوف موية البنت واهلها .. اصلا مارح يصير اي آيڤينت الا بعد رجعة ريهان ان شاء الله درة زفرت : بس مابيها.. مغرورة جنان : وانت شعليك بيتزوجها ولا بيزوجك اياها درة : ماابييهااا .. لو آخذ حلا ولا ترف احسن له جنان : ما ارده طالما هو يبيها درة لوت فمها بضيق وسكتت .. نزل فراس مبدل ملابسه :يمى جنان بابتسامه : هلا بالمعرس فراس بفرح :كلمتيها جنان تركت الابرة : هو فراس ؟ فراس بضيق : ما اقدر انتظر لين بكرا جنان زفرت : الله يهديك " ورجعت لشغلها " - فشقة رفيف وعبدالملك .. رفيف ابتسمت وهي تطالع الصالة : الصالة وصارت كاملة .. ، بس باقي نحط لوحة هنا عبدالملك زم شفته بتفكير : وعليها من فوق لمبة صفرا رفيف بضحكه : الوصف يجيب الغم .. لمبة صفرا عبد الملك ضحك : طيب حطي اللي تبين .. المهم باقي غرفة البيبي بس .. رفيف حطت يدها على بطنها : الله يجيبه على خير .. عبدالملك : ان شاء الله ، ويخلي امه تقتنع انه لازم يجي رفيف : واذا ما اقتنعت عبدالملك بضيق : الشكوى لله رفيف : ههههه ، تبي بيبي عبد الملك : شرايك رفيف : طيب .. اقتنعت انه وقته علدالملك ابتسم من قلبه : صدق ؟؟ رفيف هزت راسها بنعم : بوقف حبوب منع الحمل .. خذني للدكتوره اسألها عن الحبوب اللي تنظم شهريتي عبدالملك حاوطها من خصرها : ابشري ابتسمت بعمق وحطت راسها على كتفه وهي تطالع البيت اللي صار شبه جاهز .. واخيراً بيصير لها حريتها واستقلاليتها .. - فبيت ابو ليث .. بالصالة العلوية .. البنات جالسين مع بعض ، وفاردين البومات الصور .. درة : يالله .. شكلي مايسمح بالتصوير درر : هههههههههههه ايام الظفيرة رتال: مين هذي النونو جنان ابتسمت وهي تشرب من فنجال قهوتها : هذي رسيل رسيل ابتسمت : اشوف ميرنا : الله شكلي كان كيوت دالين : هذي اللي يوم سافرنا ماليزيا دخل عليهم ليث : مساء الخير الكل : مساء النور جنان : تعال شوف صوركم وانتوا صغار ليث : صور مين جنان : صوركم انت والبنات ليث ابتسم وهو يشوف غلاف الالبوم غطى وجهه : يالله ماااااضي الكل : ههههههههههه جلس على الصوفا واخذ الالبوم من يد رسيل : ايام الروضة جنان : سبحان الله نسخه محمد .. رسيل تكلم ليث: تشبه دالين دالين بضحكه : طيب انا اشبه ليث وليث يشبه محمد ليث : انتي ومحمد تشبهوني دالين بضيق : مافي فرق اميرة : هههههههه عشان هو اكبر .. دخلت عليهم سارة وهي تكلم جوال : اي ياهلا .. مع السلامه نزلت الجوال ومدته لأميرة : خوذي جوالك من الصبح يدق .. اميرة بصدمة : رديييتييي ؟؟؟ سارة رفعت حاجب : اي .. ازعجني اميرة : كيف تردين بدون اذن ؟؟؟ عيب عليك سارة بضيق : اووه .. عاد المهم الحين ، كانت وحدة اسمها ام ماجد .. اميرة تذكرت انها ماجابت طاري قدام سارة .. جت بتتكلم لكن وصلها صوت سارة اللي قالت : طبعاً كانت تسأل وش صار على البنت وافقت ولالا سألتها مين قالت ام ماجد.. قلت لها غلطانه .. اميرة انصدمت اكثرر : سارة .. انتي مجنونهه ؟؟؟؟ هذي كانت جايبة عريس لبنتك ميرنا وبيدك قطعتي نصيب بنتك سارة بلعت ريقها بصدمه وطالعت ميرنا : بنتي انا ؟؟ ميرنا ؟؟ ميرنا طالعت اميرة ورجعت طالعت امها بذهول .. امييرة اخذت الجوال بقهر ورجعت دقت على ام ماجد .. وطلعت .. ليث رافع حاجب وهو يطالع سارة بخفوت : ماتتغير .. نفس ماهي عليه ميرنا قامت من وسطهم : عن اذنكم سارة حست بتأنيب ضمير : ميرنا .. تعالي ميرنا سحبت عليها وراحت غرفتهاا .. اميرة بغرفتها .. ابتسمت : السموحة منك والله ، هههههه مثل ما انتي عارفة ، طاح الجوال بيد اختي عبالها جوالها لان انا وياها نفس الجوال ، هههههه الله يسعدك .. مب مشكله ، تعتذر منك .. الله يسلمك ، تفضلي اسألي ، ... اها لا والله باقي عطونا فرصه يومين نفكر ، حبيبتي ، ههههه اكيد ، ياهلا مع السلامه ياهلا ياهلا .. سكرت من ام ماجد وزفرت .. - بغرفة ميرنا .. سارة جلست جنبها على السرير : ليش زعلانه الحين ، مو معقول ميته على العرس ميرنا بضيق : لا مب ميته ، الموضوع ومافيه قطع عليهم طرق على الباب ميرنا : ادخل دخلت اميرة مبتسمه : سارة ، بنتك متقدمين لها ناس بمستوانا .. والحرمة مصررة الا تبي ميرنا ماتبي غيرها .. توافقين ولالا سارة طالعت ميرنا وميرنا ابتسمت ونزلت راسها بخجل سارة لف على اميرة ، وغطرفوا كلهم .. ميرنا : وقفوا طيب ماعطيتكم شوري سارة واميرة : ههههههههه اميرة : اول شي الرجاجيل عمامك واخوانك وجدتك ، وبعدها شورك سارة: لاحبيبتي ، محد بيتحكم ، دام بنتي راضيه بتاخذه يعني بتاخذه اميرة بضيق : مالك حل سارة : نعم ؟ اميرة : سلامتك .. طلعت من الغرفة وتركتهم ... - اليوم اللي بعده ... فبيت الجدة .. ابو رائد : طيب نسأل عن الرجال .. ليث طالع جدته : وانت وش رايك عايشة : انا مبدأياً موافقة .. بس لازم تسألون عنه .. ليث لف على عمه ؛ معروفين هالناس .. عايلة ال ..... ابو سلمان ورفع حواجبه : ماشاء الله .. لا والله شي طيب نناسب ناس زي عايلة ال ..... عايشة بغرور : اهم شي مستواهم المادي بنفس مستوانا .. حنا مانبي نناسب اي احد ليث بضيق : لا يمى نفس مستوانا تطمني .. عايشة : خلصتوا بلبله ؟؟ الكل : هههههههه عايشة : بقوم اقول للعاملات يحطون العشا .. ليث : آجلسي يمى انا بقوم .. عايشة زفرت ولفت على ابو سلمان : وين هي زوجتك ، مانشوفها لو بالغلط ، ماكأن بيتي مقابل بيتها .. ماغير سلافه اللي تجيني كل يوم ابو سلمان بضيق : مدري يا امي ، ماتعطيني فرصه اكلمهاا عايشه عصبت : وانت مالك شخصيه حاطتك لعبه بيدها ابو سلمان سكت بضيق .. ليث كان ماشي للمطبخ ، وقف عند الباب لما لمح شعر بنت .. ليث طرق الباب : سيتي حطي العشا سيتي : اوكك بابا مشى ، اما سلافه اللي انتبهت لحسهه ابتسمت وهي بداخلها تضحك على نفسها لما كانت تسمع لبربره اهلها وهم يقولون ليث لسلاافه وسلافه لليث ، اجبروها بجملتهم هذي تحب ليث حُب وهمي .. عايشة بادرت ليث اللي كان جاي لهم : بعد اسبوعين برجع لفلتي اللي بمكه ، تعال انت وزوجتك آجلسوا عندي اسبوع ليث انصدم .. شلون بيصرفها قال بإرتباك : زين .. عايشة : مو تتأخر .. على طول الحقني بعد يومين ليث : ان شاء الله ، عن اذنكم عايشه : والعشا ؟ ليث : بتعشى بالبيت .. عايشه : الله حافظك .. طلع من البيت بضيق .. هتان بالقوه رضى يفك عنه ، وهو يهدد ويتوعد انه ماراح يتنازل ؟ يعني ريهان بتقدر تسوي شي زفر وقال بصوت مسموع " ي رب فوضتك كل امري " .. مشى بسيارته للبيت عايشة لفت على عيالها : خير تناظرون ؟ ابو سلمان : الحين مو انتي تبين ليث لسلافه ؟ عايشه : اي ؟ ابو سلمان : شحقه تعلقينه بزوجته اكثر ؟ عايشه : شدخل هذي بهذي ؟؟ عادي يجون يزوروني زوجته مابعد شافت بيتي اللي بمكه ابو سلمان : شلون وش دخل ، لا يكون بيحط سلافة على هذي عايشه : اي ؟ الاولى من اختياره والثانية من اختيارنا وهذا عقاب اي واحد يفكر ياخذ بدون شورنا ابو سلمان بضيق : سلافة مابترضى بشريكة بزوج....... قاطعته بعصبية : موب كيفها .. غصب عنها .. ابو سلمان سكت بضعف طلعت سلافة من المطبخ وتوجهت لهم : راح ليث عايشة ابتسمت : اي راح ، سأل عنك سلافهه رفعت حاجب وهي تطالع عمها وابوها المذهولين من امهم .. سلافه : شيبي فيني عايشه : يسأل عن خطيبته سلافه بضحكه : يوه يمى ، عاد الولد تزوج وشاف حياته وانتي باقي ملزقتنا ببعض عايشة عصبت : اي حبيبتي ، بتمون لبعض .. لو يتزوج الف وحدة .. تبقين انتي بنت عمه وزوجته المستقبلية سلافه قامت : نعم ؟ شلون يعني عايشة : يعني ليث يتقدم لك رسمي ويخطبك ، ويتم الزواج بأفخم قاعه.. سلافه : بس انا مابيه ؟ وهو بعد مايبيني عايشه صرخت : مب كيفكم .. لا انتي ولا هو .. بالبدايه كنتوا تبون بعض .. والحين فجأة تغير الكلام سلافه صرخت والدموع تنزل من عيونها : ماكنا لبعض ، ولا نبي بعض ، من البدايه وهو رافضني وانتم علقتوني فيه بكلامكم .. وبالنهايه راح لنصيبه وانتوا باقي تلزقونا ببعض ، انا بعد بشوف حياتي .. بضل طول عمري رابطه مصيري بمصيره ابو سلمان بصرخه : سلافه سلافه لفت عليه ودموعها تنزل شلال : مابيه ، يبى تكفى قل شي تكلم ابو سلمان طالعها بضيق مابيده شي .. عايشة ابتسمت بغرور ، كلمة عايشة نفس السهم ، ان طاحت ماتنرفع .. حتى لو كان اقرب قريييب .. - ببيت أبو ليث .. بغرفة ميرنا .. ميرنا وهي تلعب أظافرها : لسا بستخير .. الجوري بصدمه : لا تكفين ميرنا رفعت رآسها : ليش الجوري تورطت : م آبيك تتزوجين وتخليني ميرنا ضحكت : بدري ويننا وين الزواج .. اصلآ حتى وجهه ماشفته آلجوري طالعت ميرنا بعيونها آلمسبله وهي ترمش ومبوزة : بتروحين ميرنآ : حتى لو رحت م بخليك .. الجوري ابتسمت وحضنتها ، وميرنا ضحكت - آلساعه .. ٨ آلعشا .. رفعت آلجوال ودقت على رقم معين .. حطت التيلفون على آذنها .. فراس جلس جنبها : قوليلهم يردون بأسرع وقت جنان : استغفر الله اثقل يمى خلك نفس ابوك الله يرحمه فراس : الله يرحمه بس دقي تكفين جنان زفرت .. وصلها صوت : الو جنان ابتسمت : الو السلام عليكم ، بيت ابو فيصل .. اي حبيبتي عطيني الماما ، اوكك مب مشكله .. انتي شذى ولا راوية ؟؟ ،ماشاء الله الله يحفظك .. " قالتها وهي تطالع فراس بطرف عينها مبتسمه " فراس حك حاجبه بإبتسامه خفيفه : وش الطبخه جنان اشرت له يسكت : آلو .. هلا ام فيصل ، اخباركم ، ههه الله يسلمك ، اي جنان ام فراس ، شلونك عساك طيبة ان شاء الله ، الف سلامة على بنتك ماتشوف شر ، حبيبتي ربي يخليك ،شوفي يا ام فيصل ، عن الرسميات والكلام الزايد بختصر عليك ، دقيت عليك طالبين يد بنتكم راوية حق ولدنا فراس ، الشرف لنا والله نناسب ناس مثلكم بأخلاقهم .. ، الله يسلمك ، لسا الكلام بيننا شوفي رأي بنتك ، والله مارح نلقى ناس احسن منكم ، حبيبتي ، مع السلامه ، مع السلامهه .. سكرت منها وطالعت فراس : ارتحت فراس : وش تقول مبدأياً جنان ابتسمت : مبدأياً تحل عن وجهي الحين .. فراس بضيق : يمااه جنان : وصمى وش تبي فراس انسدح على حضنها : صدق يمى كم ياخذون جنان مسحت على شعره : حول اسبوع ، اسبوعين .. خلهم على راحتهم .. البنت تبي وقت تفكر حبيبي ، هذا زواج مب لعبة فراس زفر وغمض عيونه : ي رب - بالصاله العلويهه : دالين وهي تلم المكعبات : بسم الله هذي اول خطوه .. ولسا اول دقيقة من سفر العنود اميرة وخرت عينها عن جوالها وطالعت دالين : ليه وين راحت العنود دالين : سافرت عند اهل زوجها .. وتركت رغودي عندنا رغد دخلت ماسكة بنطلونها الصغير بيدها : لبسيني دالين : رحتي الحمام ؟ رغد هزت راسها بإي .. اميرة بضحكه : تعالي انا البسك .. رغد توجهت لها .. دالين بضيق : رغد ، اذا لعبتي بشي وخلصتي لميه لاتقعدي ترمي .. رغد هزت راسها بنعم على وجهها ابتسامه دالين : خير ليه تبتسمي اميرة : وي خليها تبتسم حرة دالين : مو مرتاحه لابتسامتها .. رغد ضحكت ولفت على اميرة اللي حضنتها دالين توجهت لغرفتها .. بمجرد مافتحت الباب غاصت بكومه الألعاب .. صرخت بضيق : رغاااااااااااااااااد بالصاله العلوية .. رغد فزت من صوت دالين ولصقت بصدر اميرة اميرة : ههههههه .. داللييين لا تصرخخي دخلت عليهم دالين معصصبة : رغدددد ؟؟ " وبإنهيار " : ماما الغرفه كلهااا معددددمه اميرة طالعت رغد : صح يارغد رغد طالعتهم مو فاهمه شي .. دالين مشت بعصبية وسكرت باب الغرفة بقوه ، وعناد مانظفت شي .. دخلت بين اكوام الالعاب والعرايس والعاب المطبخ ، جلست على سريرها ورفست برجلها قدر المطبخ حق رغد .. اخذت جوالها بضيق .. شافت محادثة من عبدالعزيز بالواتس حست بملل وطفش .. فتحت محادثته .. كان كاتب لها " مساء الخيير " ردت عليه " مساء النور " عبدالعزيز بعد دقايق " كيفك " دالين " بخير وانت " عبدالعزيز " تمام ، فاضيه ؟ " دالين " اي " عبدالعزيز " شتسوين " دالين " مقهوررة من رغد امها سافرت وخلتها عندنا " عبدالعزيز " ههههههه يازينها ذا النتفه ، وش سوت " دالين " كبت العابها كلها بغرفتي ، وتوني منظفة الصاله بسبتها * وارسلت له فيس زعلان* " عبدالعزيز " شدعوه يبى تراها طفلة .. بس بكرا تكبر بترد لك جميلك " دالين " ان شاء الله * وارسلت له قلب موف * " عبدالعزيز * ارسل لها قلب احمر وفيس يغمز * دالين استحت ارسلت له " شتسوي " عبدالعزيز " افكر فيك " دالين " هههههههه لا جد " عبدالعزيز " هذا الجد " دالين " طيبب وينك فيه " عبدالعزيز " بالعمل .. " دالين " يوه .. الله يعينك " عبدالعزيز " آمين ، تعبان لي يومين مواصل على الكوفي " دالين " طب استأذن وخذ لك غفوة " عبدالعزيز " والله شغل .. كثر شعر راسي " دالين " اوكك بخليك الحين .. " عبدالعزيز ابتسم " استودعك ربي " دالين " باي " عبدالعزيز " سلام " سكرت الجوال ودقت على غرفة العاملات : ليانا تعالي نظفي الغرفة .. يلا ، اسمع صوت سفانا عندك ؟ اها ، اوك يلا بسرعه سكرت منها وقامت من سريرها وهي تنط من فوق الالعاب .. خرجت من الغرفة ونزلت للأسفل .. شافت سفانا تطلع من غرفة العاملات .. ووراها خرجت ليانا تربط ربطة على شعرها وتنفض لبسها ليانا : دالين ، اليوم انا سوي تنظف اليوم حق روم دالين : مب غبره ، بس العاب رغد لميهم وحطيهم بغرفة العنود .. ليانا هزت راسها بنعم : اوكك طلعت لغرفة دالين ودالين توجهت لغرفة الجلوس .. كانت فاضية ، انسدحت على الصوفا واخذت الريموت بيدها وصارت تقلب بالقنوات .. دخلت للغرفة درر : دالين طفشانه دالين : مرررا درر : قومي نقعد مع الجوري صديقة ميرنا ، تفتح النفس سوالفها دالين قامت : بروح البس .. درر : اوكي يلا .. راحت لغرفتها .. لبست تيشيرت دريس كحلي عليه ليقنز أبيض .. ، لبست إكسسوارات غجرية وصندل ناعم .. رفعت شعرها ذيل حصان تعطرت من عطر أهداها ياه عبدالعزيز .. وخرجت من الغرفة .. غرفة ميرنا ورتال ورسيل الوآسعه .. طرقت الباب بإبتسامه : هايو الجوري قامت : ياهلااا .. دالين قربت لها وسلموا على بعض ب الخدود .. الجوري : توني اسأل ميرنا ودرة اقولهم وين اختكم الدلوعه دالين ضحكت .. درر بضيق : درر مو درة الجوري غطت فمها بخجل وضحكت : آسفه .. درر .. ميرنا : كلهم يلخبطون بينهم .. مب مشكله دالين : ليش مجلسه البنت بغرفتك ، شيليها للمجالس الجوري جلست على السرير : ابد والله ماحب الرسميات دقيت عليها خصوصي ابي اجيها كذا بدون قيود .. كاون ودي اجي بالبجامهه .. الكل : ههههههه ميرنا : الجوري ليش ماتنامين عندي اليوم الجوري : لا خير ، عندك اخوان دالين : حرام عليك اخواني بشق وحنا بشق .. درر : بس يوم ميرنا حطت يدها على ذقنها بحركة ترجي : بلييز .. الجوري زمت شفتها : كلمي ماما انتي ميرنا : لا استحي الجوري : يالله عاد دقي دالين : انا بروح اقولهم يحطون العشا .. درر تجين ؟ درر قامت : يالله .. ميرنا زفرت ولفت على الجوري : امري لله ... الجوري ضحكت ودقت على جوال امها ومدت الجوال لميرنا : قوليلها انتي تبيني .. ميرنا لوت فمها : طيب حطت الجوال على اذنها وصار يدق بعد دقايق انقطع الدق قالت بحماس : الو وصلها صوت رجولي فخم : آلو ميرنا برعب رمت الجوال بحضن الجوري : رجال الجوري انفجعت ، عقدت حواجبها ورفعت الجوال : الو .. هلا ، ههههههه وين ماما .. يووه هذي ميرنا ، اي صوتها صغير زي حجمها ، ههههههه ، خبله خرعتها انت بعد .. طيب عطيني ماما .. آلو هلا ماما ، اسمعي ميرنا بتكلمك ميرنا اشرت لها بالنفي وعلى وجهها علامات البكي الجوري مدت لها التيلفون : كلمي تبيك ميرنا دعت عليها بخفوت واخذت الجوال ابتسمت بتصنع : هلا خالتو ، الحمد لله بخير.. كلنا كويسين .. ، خاله عادي الجوري تنام عندي .. بس اليوم بسس عشان خاطري .. صدق ؟؟ طيب ، شكرا مرا .. لالا ماعليك عندي غيار .. اوكك باي .. لفت على الجوري وضمتها : وافقت والله والله الجوري ضحكت : ههههه كنت متوقعه ترفض .. بس الظاهر حتى ماما صارت تحبك .. العايله كلها تعرفك ميرنا : مين اللي رد علي الجوري : معتز ، يقول على بالي نونو اللي يتكلم ميرنا كشت : مالت عليه يحصل له يكلم مرياني .. الجوري : ههههههه بدق عليه اقول له ميرنا قاطعتها بصرخه : لااا .. الجوري انفجعت : بسم الله امزح ميرنا : صوته رعب .. زي اصوات العصابات الجوري : هههههههه لايسمعك بس .. ميرنا : احس دمه خفيف ودايم ينكت الجوري شهقت : بسم الله شدراك ، شكلك متزوجته بالسر ميرنا : تف عليك حتى تف عليك يالوقحه .. مجرد توقع الجوري ماتت ضحك .. ميرنا جلست على السرير : شرايك نلبس البجايم ؟؟ الجوري : مرا مستعجله ؟ ميرنا : احس براحه يوم البس البجامة الجوري : احس يومي انتهى .. ضحكوا مع بعض .. ميرنا فتحت الدولاب وطلعت منه بجامة جديدة : امسكي نتعشى بالبجايم .. الجوري ابتسمت : طيب .. - بالحديقة .. على وحدة من الطاولات .. اللي عليها صينية بايركس .. دآخلها رز مطبوخ بالفرن ، منثور على وجهه قطع فلفل رومي مقطعه بآنآقهه ، وبهارات مشكله تزين الوجه .. جلسوآ الجوري وميرنا ودالين ودرر ودرة يتعشون درة : الا ماقلتي رآيك ب الاكل جوري الجوري حطت منديل على فمها ، بعدته وتكلمت : صراحه صراحه بدون مجامله الكل كان يطالعها الجوري : اول شي من اللي طابخه دالين : انا الجوري : ماشاء الله فنااااانه .. افتحي لك مطعم دالين ضحكت : ياشيخه تسلكي لي الجوري : لا وربي م اكذب .. شي شي الطعم خيااال .. دالين : ترا اول مرا اطبخ رز ب الفرن .. الجوري : صدقيني تنفعي طباخه دالين : ههههههه يسعدك ربي ميرنا : دالين وارثة حب المطبخ من خالتي اميرة ، لانها ربتها على يدها الجوري ابتسمت لدالين : والله ماربت الا حرمه .. كان زين ميرنا تتعلم وكل يوم ترسل لي طبخه .. ميرنا : لا حبيبتي انا ماطبخ الا اذا اعرست .. الجوري زفرت وابتسمت وهي تطالع ميرنا .. ميرنا : خير ؟ دالين : البنت تبتسم حرام ميرنا : اسكتي انتي ماتبتسم لله الجوري : هههههههههه .. احبك ميرنا استحت ونزلت راسها : وجع تحب تحرجني الكل : ههههههههههههه - فـــآلــسـجـون ؛ ريهان تكلم وحدة من البنات .. البنت : ريهان قد حملتي ؟ ريهان اشرت بها ب انها مافهمت عليها .. البنت ابتسمت واشرت على بطنها وتكلمت بالانقلش : ماقد حملتي .. ريهان ابتسمت بحنين : نو .. وش تقول ، ان زوجها اصلا م يعتبرها زوجته ؟ ولا قد قرب منها .. زفرت ولفت عليها ريهان بالانقلش : وانتي ؟ البنت " مساهير " ابتسمت بالانقلش وبعيونها ظاهر حزن كبيييير : تربيت بعايلة كبيرة ، عشت مبسوطة ، كل شي اتمناه يجيني .. عشت حرة .. لين مات ابوي ، تركتنا امي وراحت لبيت اهلها ، وتربينا انا وخواني ببيت جدي .. تقدم لي واحد من الجماعه ريهان كانت تسمعها وهي مميلة راسها بإنسجام .. زفرت مساهير والدموع اجتمعت بعيونها : تزوجته رغم اني ماعرف عنه اي شي .. حملت وجبت ولد زي القمر .. زوجي كان يعاملني كاني شغاله .. ماعمره حسسني بالحياه .. موت فيني الفرح ، بعد فتره اكتشفت انه يخونني .. طلبت الطلاق رغم اني مالي مكان يلمني ، تطلقت وعشت عيشة اخس من اللي كنت عايشتها معه .. اخواني كل واحد راح بطريقه .. عند اهل ابوي اللي تطلق احسن لها الموت ، جاني طلبني ارجع له مارضيت .. بيوم كنا انا وولدي بروحنا ، دق علي يبي ياخذ الولد يمشيه .. فتحت له الباب ، ماعطاني فرصة وتهجم علي " وبكيت من قلبها " .. ريهان بلعت ريقها بالانقلش :طيب ؟ مساهير مسحت دموعها وكملت : دفيته ورجع على ورا وضرب بطرف الحديدة ، شقت راسه ونزف كثير ، ماكنت عارفه شسوي ، حاولت اسعفه ، لكن مات بين يديني .. " ورجعت نزلت دموعها " ريهان بهمس : what about your son ؟ " ماذا بشأن طفلك " مساهير بضحكهه حزن وهي تمرر اصبعها على الارض وتكتب : he is Die ريهان شهقت وهمست : die ?? مساهير ببحة الم : ya ريهان بدهشة :however ? مساهير بالانقلش : وقت رعبي ، وانا احاول اصحي ابوه ، كان باب الشارع مفتوح ، ركض وخرج للشارع ودهسته سياره .. ريهان تجمعت الدموع بعيونها : o my god مساهير ابتسمت بألم : this is my story ريهان سكتت تفكر ، في اخص من حالتها واصعب .. وامر واوجع .. هي متأكده انهاا بتطلع .. لكن مساهير ؟ مساهير نفسها مظلومه ؟ ريهان بالانقلش : وقضيتك م انتهت ؟ مساهير : حكموا علي بالسجن المؤبد .. لاني بنظرهم تسببت فموت الاب والولد ريهان بهمس : اوه شت .. مساهير حطت يدها على يد ريهان : don't worry about me ريهان شدت عليها وزفرت .. مساهير ابتسمت بالانقلش : حالك مب اسوآ من حالي .. بعد ماسمعت قصتك عرفت ان وراك شخص يساندك ويحبك .. اما انا مالي احد حتى لو طلعت .. انكتب لي اعيش هنا لين اموت ريهان داخلها " يحبني " ؟ ماسمعتي كيف ابتدأت قصتي مع ليث ، كل اللي تعرفينه شلون دخلت السجن لا اكثر .. اللي ببالك ان شخص تعرض لي بدون ماتعرفي القصة كاملة .. - فمطعم من مطآعم جدة .. المطعم مظلم هآدي ، يتخلل ظلامه شموع تخترق الظلام .. تعطي جو رومنسي ، ب موسيقى رومانسية .. على وحدة من الطاولات .. كانت جالسة على وجهها إبتسامه ناعمه عقدت يدينها : اليوم كملنا ثالث سنه مع بعض .. كل عام وانت عيدي ، مدت يدينها تجاهه ابتسم وهو يطالع عيونها وعقد يدينه بيدينها : وانتي عيدي وفرحتي ودنيتي .. ، لف وجهه وصفق بيدينه .. لفت وجهها .. كان الويتر يتقدم لهم بيده كيكة صغيرة مغطآه ب الشوكلآته الفرنسية ، عليها لوح تشوكلت آبيض مكتوب عليه "3 years" ابتسمت بفرح وطالعته ، بادلها الابتسامه .. نزل الويتر الكيكة على طاولتهم ، وولع الشمعه .. : تمني آمنية .. غمضت عيونها وشدت على يدينه : اتمنى آبقى معاك طول عمري .. : اتمنى حلآ حياتي م تفارق حياتي .. حلا ضحكت : حلا حياتك .. نفخوا الشمعه مع بعض وانطفت حلا :ماجد صدقني احبك اتمنى اقضي باقي عمري جنبك ، احبك فوق كل تصوراتك وتوقعاتك ماجد زفر : وانا احبك .. واتمناك .. حلا : طيب متى تتقدم لي ماجد لف وجهه بضيق : لين متى بنتكلم بهالموضوع حلا : كل مره افاتحك بالموضوع تصد ليش ؟؟ ماجد بضيق : حلا تدورين المشاكل ؟ حلا : لا مادورلها ، بس مابي اللي بيننا يروح عبث ، ثلاث سنين مع بعض ، عمري صار ٢٢ وانا انتظرك ماجد : طيب خلاص سكري هالموضوع حلا بضيق : سكرته ماجد : طب ابتسمي حلا ابتسمت بتصنع ماجد : لا مو هذي .. ابي ابتسامتك اللي تخليني اركض وراك عشان بوسهه حلا ضحكت ماجد قرب لها وباس خدها : قلب قلبي والله حلا : ههههه خلاص الناس صارو يناظرون فينا ماجد : وانا مالي ومال الناس .. ضحكوا مع بعض .. - الساعه 12am ببيت ابو ليث : ميرنا اشرت للجوري : نامي على الارض ماعندي سرير زايد الجوري بضيق : ماشاء الله ؟ انام على الارض ؟ ميرنا ابتسمت ابتسامه عريضه : او امشي نروح غرفة مشعل اذا كنتي حابة .. الجوري عقدت حواجبها : كيف ... قاطعتها ميرنا : شوفي اذا نومنا بغرفة مشعل ، يصير انتي تاخذي سريره وانا اجيب سريري عندك الجوري : لا مافي .. ميرنا : جوري الجوري بضيق : خير انام على سرير ولد ميرنا : يالله عاد ترا كل يوم العاملات يبدلون المفرش .. الجوري جلست على سرير ميرنا : مب ماشيه ميرنا نفظت اللحاف : اجل خليك الجوري بصوت باكي : ي ربي .. خلاص امشي وجع بس ابي سريرك ميرنا ابتسمت بأريحية وقامت : طيب الجوري : وين رايحه بعد ميرنا : بقول للعاملة تجيب سريري لغرفة مشعل الجوري بضيق : طيب خليهم يجيبون سريره هنا ميرنا : طب مب مشكله الغرفه واسعهه طلعت ميرنا ودقت بالتيلفون على غرفة العاملات وطلبت وحدة منهم .. طلعوا العاملتين من الغرفة بعد ماحطوا سرير مشعل .. ميرنا ابتسمت : ارتحتي الجوري : زين مابغيتي تتنازلين .. ميرنا ضحكت ورمت نفسها على سرير مشعل ، والجوري رمت نفسها جنبها ميرنا : حتى بهذا مناشبتني ، خلاص روحي انقلعي على سريرك الجوري بضحكه وهي تستنشق المفرش : متأكده العاملات يبدلون المفرش ميرنا : اي ، ليش ؟ الجوري براحه : خليني انام على هالسرير .. ميرنا : عشتي ، انقلعي على سريرك الجوري قامت بضيق ومشت لسرير ميرنا ميرنا بضحكهه : شحاذ ويتشرط الجوري : ههههههههههه - فتحت باب السيارة ونزلت : باي حبيبي اشوفك ماجد : تعالي حلا لفت عليه : هلا ماجد نزل وقرب لها ، اخذ يدها وباسها : انتبهي لنفسك حلا : اوكآي ، وانت بعد ماجد ابتسم لها : احبك حلا ابتسمت له : وانا اكثثر .. طلعت لبيتها .. ودعها وركب سيارته .. - اليوم اللي بعده .. فبيت ابو ليث .. يوم عقد قرآن دآلين وعبدالعزيز . . دالين بغرفتها تعدل مكياجها : سفانا شوفي هذي العين نفس هذي .. سفانا ماسكه الفرشة : اي .. لو خليتيني اعدل لك مكياجك من البدايه دالين : ليش لا يكون خابص سفانا : لا يهبل ، مب شايفه نفسك بالمرايا انتي دالين : درة اشبكي الفير.. درة : من سنه .. دالين : طيب سفانا تعالي سويلي شعري .. عبال اخلص مكياج سفانا : اوكك طيب .. دالين لفت على درر : اسألي ماما صرفتهم كلهم ؟ درر : اي .. تأكدت ان اليوم ماعندنا اي ارتباطات .. دالين زفرت ولفت وجهها تكمل مكياجها سفانا لفت خصله من شعر دالين بالفير : مب فاهمه ليش ماخليتي ملكتك حفلة كبيرة زي كل الخلق دالين بثقه : ملكتي على ورق بس .. الحفلة مع الزواج .. وطالعتهم من المرايا : حاقة ماحصلتش .. سفانا : هههههههه طيب .. الحين تروحين .. وتقعدين معه .. بعد ماتوقعين مفهوم ؟ دالين ابتسمت : طيب .. لبست فستان تايقر ناعم .. وجلست على السرير بخجل .. سفانا : ههههههههه ملكه ولا دخله دالين بخجل : عمى .. درة : مالقيتي بعد غير تجلسين هنا دالين قامت وجلست على الكرسي : ارتحتوا .. دخلت اميرة معاها الدفتر ابتسمت لما شافت دالين : ياروحيي انا .. دالين ابتسمت وقامت حضنتها .. اميرة ضحكت : ماشاء الله قمر قمرر دالين ابتسمت بخجل اميرة مدت لها الدفتر : وقعي يلا دالين اخذت القلم منها وزفرت : ي رب استودعك حياتي الجديدة .. اميرة ربتت على كتفها .. نزلت القلم ووقعت .. ورفعت راسها ارتفعت اصوات اخواتها بالغطاريف .. قاموا يسلمون عليها بفرح .. دالين ابتسمت : الله يبارك فيكم .. وآنقضى آجمل يوم بحياة عبدالعزيز ، ويوم عادي نوعاً ما بالنسبه لدالين .. - بعد يومين .. الساعه ٩ الصبح .. العايله كلها طلعوا يتمشون على البحر .. قدآم البحر بالضبط ، وقفت بعبايتها اللي تتحرك مع الهوآ ، وجهها اللي كاشفته ومكتفيه بحجاب ، يلمس برودة الجو .. تطالع الموج اللي يتقلب ! نفس ماتقلب كتاب حياتها مع صفحات القدر .. انطوت قصة عبدالرحمن ، وابتدأت قصة مالها اي دور فيها ... غير البنت النكديهه !! حست بيد ضغطت على كتفها ، لفت وجهها شافته مبتسم لها دالين ابتسمت على خفيف : عبدالعزيز عبدالعزيز عقد يده بيدها : عيونه دالين زفرت .. خلع شوزه ، وخلعت شوزها .. مسك يدها وصار يمشي داخل البحر .. دالين بضحكه : وين بتاخذني عبايتي .. عبدالعزيز : ماعليك .. بتتعدم خليها تتعدم دالين ابتسمت ورفعت العبايه لنص ساقها ، كانت لابسهه بنطلون جينز ماسك على رجولها .. وخلخال ناعم يزين رجلها الصغيره ومناكير عنابي يغطي اظافير رجولها .. دالين : عبدالعزيز انت لابس شورت ، انا عبايهه مابنقدر ندخل اكثر من كذا عبدالعزيز زفر وطالعها : طيب بنوقف هنا دالين ابتسمت : طيب ... عبدالعزيز تأملها وابعد خصله من شعرها على وجهها : شكثر انتي جميلهه ؟ دالين ابتسمت وصدت عبدالعزيز : لاتحرميني جمال عيونكك ، ي صاحبة اجمل عيون دالين لفت وطالعتهه ، فيه شي داخلهه يخليها تمشي معاه مغمضهه وهي متآكده ان قلبها مازال معلق بعبدالرحمن .. عبدالعزيز بهمس : شعرهاا طويييل ، سايب حرير .. وبالخد غمازهه يالله !! دالين ابتسمت وبرزت غمازتها : هذي اهداء لي يعني ؟ عبدالعزيز : وانا كم ام غمازة عندي دالين ضغطت شفتها .. لفت وجهها مبتسمه .... سرعان م اختفت ابتسامتها لما شافته واقف بعييد .. عاقد حواجبه وعاقد يدينه قدامه مستند فيهم على السور .. يطالعها ، بمجرد مالفت عليه زفر وغمض عيونه ورفع راسه للسما .. ارتجفت شفتها ، تذكرت كل شي مر شريط حياتها سريع قدام عيونها ، وكل لحظه قضتها معاه .. سحبت يدها من يد عبدلعزيز بقوه ، وتجمعت الدموع بعيونها .. عبدالعزيز بحيرة : شفيك .. دالين بهمس : تعبت برجع عبدالعزيز : طيب ارجعك دالين بحدة : لا .. عبدالعزيز استغرب تقلبها المفاجئ .. ، مشى بضيق وجلس على التربة المبلله .. جلست على الفرشة مع الحريم .. ام عبدالعزيز بإهتمام : دلون م كليتي ؟ دالين بضيق همست : دلون عاد .. " رفعت صوتها " : لاخالتي مب مشتهيهه غلا مدت يدها : شلونك دالين دالين بضيق : بخير .. غلا ابتسمت ولفت وجهها .. ترف حطت يدها على ظهر دالين : خفي عليهاا .. دالين : اكرهها .. ترف : حرام عليك .. دالين اجتمعت الدموع بعيونها مرا ثانية ترف اخذت يدها : امشي .. دالين قامت معاها .. وصاروا يمشون .. ابتعدوا عن المكان نهائياً .. صاروا يمشون ويمشون بدون مايحسون .. والصمت سيد المكان ترف ميلت راسها : مارح تحكين دالين تكلمت بضيق : فراس ترف بهدوء : شفيه دالين : خطب ترف ابتسمت : الله يوفقه دالين بصدمه : عادي ؟؟ ترف : اي عادي .. دالين الحُب مايجي غير مره بالعمر ، انتي حبيتي عبدالرحمن حب صادق وبادلك مشاعره .. لكن انا ؟ انا عمري ماحبيت فراس ولا فكرت فيه .. بس انتي اشغلتي بالي فيه لين دخل راسي .. دالين مسحت دمعتها وسكتت .. ترف بهدوء : وبعدين ؟ دالين اخذت نفس طويل : مافي بعدين ، انتهت القصه خلاص .. ترف شدت على يدها : دالين .. دالين همست بوجع : ماقدر .. مب قادره مب قادره انساه .. في شي داخلي .. مادري وش هو ترف سكتت تناظر البحر .. دالين طالعته ، كان مازال واقف قدام البحر بصمت .. دالين وهي تطالعه وهي تمسح دموعها : باله مشغول ، ب وش يفكر ؟ ، عيونه مليانه حزن ترف سكتت وهي تطالع اخوها .. دالين طالعت عبدالرحمن بشوق ، ودها توقف على اطراف رجولها وتحضنه بكل قوتها .. ترف همست : صدقيني بدأ يميل لهاا " قالتها وهي تطالع غلا اللي توجهت لعبدالرحمن ، وحطت يدها بيده وصارت تكلمه بصوت مايوصلهم وبعدها ارتفع صوت ضحكها وهو ابتسم من قلبه " دالين بلعت غصة وجع .. مشت بقهر : انا برجع ترف : طيب .. رجعوا للفرشة .. دالين مازلت واقفه ، توجهت للبحر ، شافته جالس جنبه محمد ، مع كل واحد فيهم فنجال شاي .. دالين ابتسمت وحطت يدها على شعر محمد : حمودي لفوا لها عبدالعزيز ومحمد محمد : هلا دالين زفرت : ممكن تخلينا شوي محمد قام ونفض بنطلونه : طيب دالين جلست جنبه : كيفك عبدالعزيز :ههههههه دالين ضحكت : ههههه خير عبدالعزيز : عرفت الحين صدق اني ماخذ وحدة متقلبه دالين : اللي يبيك يبيك بكل عيوبك ، " طالعته " :عاد تبيني مثل ما انا ولا شلون عبدالعزيز : ابيك ، وكل عيوبك اشوفها محاسن .. دالين ابتسمت وكتبت له على الرمل : ضحكتك حلوة بطل تخبيها !! عبدالعزيز بدون مايطالعها ابتسم وكتب لها : هالكلام لي ؟ دالين كتبت : مب شرط عبدالعزيز رفع راسه وطالعها ، ضحكت وضحك معاها .. دالين جمعت ركبها وميلت راسها وحطته على ركبها وهي تطالع عبدالعزيز اللي كان مجاور لها : وش بتسوي عبدالعزيز : وش بسوي .. وطالعها : ارجع البيت ، اخذ شاور ، انام دالين ضحكت من قلبها : اقصد بحياتك عبدالعزيز ابتسم : اعيش مع آمنية حياتي دالين ابتسمت ،حطت يدها على الرمال .. مدت رجولها وصارت تلمس البحر ، ورفعت راسها زفرت بعمق عبدالعزيز قلد حركتها.. وهو يطالعها .. دالين لفت عليه : عبدالع..... سكتت لما شافته يناظرها مبتتسسسم دالين همست : اوه .. ، ونزلت بصرها على وجهها ابتسامه خفيفة عبدالعزيز قرب يده من يدها ، حطها على يدها .. دالين غمضت عيونها ورجعت فتحتهم بإبتسامه عبدالعزيز : عيون عبدالعزيز دالين ضحكت وهي منزله راسها .. قرب لها ورفع راسها بيده .. قطع عليهم محمد اللي قرب لهم : دالين خاله اميرة تقولك لاتاخذي راحتك دالين طالعت عبدالعزيز وضحكوا بخجل .. دالين مدت يدها لمحمد : قومني محمد مد يده .. عبدالعزيز سحب يدها : انا بقومك امشي .. قامت معاه محمد : كيفك قلت لك ، ممكن يجي ليث اي لحظة دالين بإستهتار : مارح يجي ، سهران طول الليل .. محمد لف عنهم وراح .. وصاروا يمشون .. بدون مايحسبون حساب دالين تمسكت بيد عبدالعزيز : خذني لبعيد .. عن كل الناس عن كل احد .. عبدالعزيز تلفت حوله ، شاف انهم بعدوا عن العيلة وصاروا بعيدين عن انظارهم .. قرب لها ورفعها بين ذراعينه ، ودالين انصدمت تمسكت فيه : ههههههههه بسم الله عبدالعزيز : امسكي زين .. دالين حاوطت رقبته بيدينها : يمى .. مسكها وهي بحضنه .. وركض فيها لداخل البحر .. دالين بصرخه: هههههه عبدالعزيز ، يمى بطيح ... عبدالعزيز حضنها لصدره وهي بين ذراعينه .. هدأت ورفعت راسها ناظرته .. ضحك ودار فيها حول نفسه وهي تضحك مبسوطة .. عبدالعزيز ضمها له اكثر وهمس : لاتفكرين بيوم ان مزاجيتي وعنادك بيفرقون بيننا دالين اختفت ابتسامتها بوزت : لا حبيبي الا عنادي عاد عبدالعزيز رفع حاجب : كيف ؟ دالين بإنفعال : اي ي روحي .. كل شي ولا تفكر تغير صفة من صفاتي .. عبدالعزيز عقد حواجبه بنفس طريقتها وقرب وجهه من وجهها لين لمس انفه انفها : ياشيخه دالين استحت من حركته بعدت وجهها بخجل : اءء .. اسمع.... قاطعها : ولا ابي اسمع غير كلمة وحدة .. ونزلها عن حضنه .. دالين : مارح تسمع الا اللي ابي اقوله عبدالعزيز بتحدي : يابنت دالين : والله .. عبدالعزيز : طيب .. بس قبل بقولك شي .. دالين : ايش عبدالعزيز : لو تحبين شخص .. وودك تصارحينه ، وش تقولين له دالين ببراءة : احبك عبدالعزيز حضنها : مب كثري دالين : هههههههه لا ياشيخ عبدالعزيز شد على حضنه : اي ي شيخه استرخت بحضنه ، ماقدرت تمنعه ، او تبعده .. غمضت عيونها ورفعت يدينها وحاوطت فيهم ظهره .. عبدالعزيز : فزت عليك دالين بصدمه: شلون ؟ عبدالعزيز بيتكلم .. قاطعته لما صرخت وبعدته عنها : عبدالعزيزززز ..خدعتني عبدالعزيز بضحكه رجع حضنها : ماقلت الا الصدق .. وماخليتك تقولين غير الصدق .. رجعت استقرت بحضنه وهي ساكته .. ولا قدرت تتكلم بكلمه وحدة زيادة .. شعور عمييق لما تكون بين محاولة تنسى شخص ، وتحن له ! وتحاول تحب ثاني بدون م تغرق وتعيد الغلط ... - | |||||||||
|
| |
|
31-07-16, 04:20 PM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الإحدى عشر - اليوم اللي بعده .. بغرفة ميرنا .. سارة : استخرتي ؟ ميرنا : اي ، م حسيت بشي .. مع اني استخرت مرتين .. سارة : ارجعي استخيري اذا مب حاسه بشي ميرنا : لا خلاص .. سارة : يعني موافقة ميرنا ابتسمت بخجل ونزلت راسها سارة غطرفت وحضنتها .. وميرناا تضحك بفرح .. - بالصالة .. فراس بضيق : ها يمى جنان لفت عليه : هااا شتبي ؟! ازعجتني فراس : كلميهم اكيد استخارت جنان : ماكملنا اسبوعين ، خليهم ياخذون راحتهم يايمى فراس سكت بضيق على نزلة سارة وميرنا .. سارة بفرح : ميرنا وافقت .. جنان غطرفت فراس بإبتسامه : اخيراً مابغيتي الكل : ههههههههههه ميرنا ابتسمت وقامت : بروح اقول لخواتي .. سارة : لا تقولين حق احد ، اذا جاتك عين عرفتي ان الله حق ميرنا : شدعوه بس خواتي والجوري وصديقاتي المقربات سارة : كيفك انا تكلمت .. طلعت ميرنا لخواتها .. ودقت على غرفهم كلهم .. انفتحت غرفة دالين اللي كانت ببجامتها وشعرها معفوس : مين اللي دق ميرنا جت لها : انا دالين بضيق : وش فيه ميرنا : وافقت دالين ضيقت عيونها بتناحهه : على ميرنا بضيق : خطبة دالين استوعبت توسعت ابتسامتها ومدت يدينها : يارووححي اناااا مبرووووك على اصواتهم انفتح باب غرفة درة ودرر وبعده رتال خرجت من الحمام ميرنا ابتعدت عن حضن دالين مبتسمه : يبارك فيك .. رتال ترقص : والله ووافقت الشيفه اخيرا بنفتك منها الكل : ههههههههههه - ببيت أبو ليث .. رسيل تعد على اصابعها : سفانا باقي لها كم شهر وتعرس فراس وباقي ماعطونا جواب دالين وتملكت ميرنا شوفتها قريب رغد بهمس : عقبالي فراس ضحك : عيب عيب حبيبي رغد : الزواج قسمهه ونصيب ميرنا : مالت عليك ماغير ترمين كلام مب فاهمهه معناه فراس حضن رغد : باقي صغيرهه انتي رغد بضيق : وانت فراس : انا خلاص رجال رغد : وانا مره فراس طالع خواته وانفجروا بالضحك .. نزلت دالين كاشخه وحاطه ميك اب ناعم .. ابتسمت لهم ومشت للباب وجوالها بيدها .. فراس : عبدالعزيز جا دالين هزت راسها بنعم . ميرنا : ياخي مدري ليش اذا حبيت شخص لازم اتأمل بوجهه لين اطفش فراس طالعها : اي حتى انا ميرنا : ماشاء الله حبيت مين فراس سفهها : يمى .. يمى جنان طلعت من المطبخ تنشف يدها : الحين بكلمهم فراس زفر : اخيراً جنان طلعت لفوق بتيلفونها : لا تلحقني فراس : ليش عاد جنان : بس خلاص ، ولا ترا ببطل فراس بضيق: خلاص مارح اجي صوبك بس كلميها جنان هزت راسها بنعم وطلعت .. بالمجلس .. دالين اشرت لعبدالعزيز : اهلا نورت عبدالعزيز ابتسم ومسك يدها وجلسها جنبه : عاد متى تخلين عنك هالرسميات .. صيري رومنسيه لو مره دالين لوت فمها : يالله عاد عبدالعزيز مسك بيده علية سودا مخمل كبيرة .. ومدها لدالين دالين ابتسمت : ماله داعي كل مره تجي تجيب معك هدية عبدالعزيز : كيفي زوجتي وكيفي دالين : هههههههه كان محد خطب غيرك .. عبدالعزيز مسك شعرها بأطراف اصابعه : كل احد يقدر يخطب ، بس مو كل احد يقدر يملك دالين دالين ابتسمت : عبد العزيز يصير اسألك سؤال ؟ عبدالعزيز :لا دالين بضيق : ليش عبدالعزيز : كم مرة اقولك اسألي بدون م تستأذنين دالين : هههههههههه .. طيب بس ترا السؤال شخصي شوي عبدالعزيز : اي عادي دالين سكتت شوي بعدها طالعته : قد حبيت ؟ عبدالعزيز طالعها للحظه .. ترك شعرها وابتسم وبعد نظره عنها : مرة وحدة .. بس دالين رجعت شعرها على ورا : للحين تحبها عبدالعزيز : للأسف .. دالين : طيب مافكرت تتزوجها عبدالعزيز : كثير .. لين الحين افكر دالين رفعت حاجب : طيب لي..... قاطعها بسرعهه : لأني ملكتها خلاص .. بس باقي نعرس وافكر الحين اقولها شرايك نعجل بالعرس دالين انصدمت من كلامه !! يعني يحبها من زمان ؟ دالين بصدمه: يعني تحبني من زمان ! عبدالعزيز مسك يدها : من يوم عرفتك دالين ابتسمت شوي بعدها ضحكت : سخيف عبدالعزيز رفع حاجب : ليش دالين : مدري .. مالاحظتك عبدالعزيز : اجل ليش تقدمت لك دالين : على بالي زواج وبس يعني ماهمك مين تكون البنت .. اول مره ادري انك تحبني عبدالعزيز ابتسم : اهم شي عرفتي .. دالين سكتت وهي مبتسمه عبدالعزيز : وانتي دالين : انا ؟ شفيني عبدالعزيز طالع عيونها : قد حبيتي دالين انصصدمت من سؤاله .. قالت بسرعه : لا .. عبدالعزيز : طيب شفيك انشفطتي .. دالين : ماقد حبيت .. ولا ادري شلون يحسون اللي يؤمنون بالحب عبدالعزيز : ماتؤمنين فيه ؟ دالين : لا .. عبدالعزيز : بس الحين انا وياك على وجه زواج ، شلون بتعيشين بدون مشاعر دالين : يمكن بعد الزواج .. لكن الحين لا .. عبدالعزيز ابتسم : الحب مايجي بالغصب .. ولا يجي بسرعه .. يجي مع العشره دالين : وانت شلون حبيتني بدون عشره عبدالعزيز بإنفعال : دالين انتي عيونك لحالها تخلي الواحد يدمن عليك دالين استحتت من كلامه .. صدت وسكتت عبدالعزيز ضحك : حسيتي الحين دالين ضحكت وهزت راسها بنعم - فبيت ام بدر .. بدر يطالع امه : طبعاً قررنا نبيع الارض اللي مقابله للمحل .. ام بدر : وليش طيب ؟ بدر : يمى المنطقة مهجورة ، يعني محد بيأجر شقق بآخر الدنيا ..لو بعنا الارض بس شرينا وحدة اطلق منها واوسع .. بنبي فيها فلهه .. وننتقل لهناك ام بدر : وين ننتقل ياحسره .. بس تبدأ الدراسه السنه الجايه انت وكادي بتروحون وتخلون البيت لنا انا والجوهره بدر : بس بنرجع لك بين الاجازات .. ويوم نخلص نجي نعيش كلنا ببيت واحد .. كادي لوت فمها بضيق : عمتي ليش معترضه .. الحمد لله مرتاحين .. ومبسوطين خلينا ناخذ فلهه وقصر بعد بدر : قصر عاد .. كادي رفعت حاجب : ليش طلبت الجنهه بدر سفهها وطالع امه : المهم الحين شغالين بدراسهه الموضوع نفس ماتقولين .. عمي صلاح يقول نأجر بيتنا هذا اذا انتقلنا للجديد ام بدر : اي على خير ان شاء الله الجوهره : حولوه استراحه تكفى بدر : مب عاجبتك الاستراحه اللي موجوده الجوهره ضحكت : لا يعني وحده ثانية بدر ضحك وسحب خدها : ماتجوزين .. الجوهره ضحكت كادي تتصنع : واي حبيبي .. كأنكم ماخذين راحتكم انت وجوجو بزياده ؟ بدر : شفيها اختي الصغيرة كادي : لا ياقلبي بنت خالك وانت حاسبها اختك مب عشانها ماتتغطى عنك صارت اختك خلاص بدر بضيق : طيب خلاص الجوهره بحيرة : من زمان م اغطي عنه ، من تزوجتيه تغيرتي علي وتبين تبنين رسميات بيننا ؟ كادي : يووه خلاص عاد .. سوو اللي تبونه فكوني بس " وقامت عنهم " الجوهره بهمس : فكه بدر سمعها لكن سوى نفسه ماسمع شي . - نزل فراس على وجهه ابتسامه .. شاف امه جالسه بضيق .. وجنبها البنات ساكتين .. فراس وصل لهم : ها يمى بشري جنان زفرت : تعال فراس جلس : وافقت جنان بهدوء : لا .. فراس استوعب اللي قالته امه ، سكت لفتره بصدمه .. فراس بصدمممهه : لا وافقت ؟ جنان : شلون لا وافقت .. رفضت ماوافقت فراس طالع ميرنا اللي كانت ساكته وتطالع بالارض : ليش ؟ جنان سكتت مقهورة على ولدها وعلى فرحته اللي تناثرت قدامه .. فراس بعصبية : ليش يمى ؟ فيني شي ناقص عن الرجال ؟ جنان : حبيبي انت سيد سيد الرجال .. بس البنت توها صغيره .. وباقي بتكمل دراست...... قاطعها بعصبية اكبر : سبحان الله .. عشان تقدمت لها صارت بتكمل دراستها ، وش يصير اذا مخطوبه وتدرس .. حبكت الحين "مشى للباب وطلع من البيت بقهر " جنان غمضت عيونها بقوه واخذت نفس عميق : لاحول ولا قوة الا بالله .. ميرنا بهمس : حرراام شكله تعلق فيها جنان : مثل ماتعلق فيها بينساها .. ميرنا زمت شفتها : ان شاء الله نزلت درة : شهالصريخ فراس كان يصارخ ؟ ميرنا بهدوء : راوية رفضته درة بصدمه : جد ؟؟؟ جنان ساكته وساهيه .. درة : يحصل لها يتقدم لها فراس .. بس ماتعودت تشوف الزين .. قلت له من قبل مغروره بس ماسمعني جنان رفعت جوالها : بدق على جدتكم .. درة : ناقصه هي تضيقين خلقها .. اصلا بالقوه رضت تخطبونها .. والله لو تدري الحين لاينحرق قلبها .. جنان سفهتها : ماترد .. درة بعصبية :ياررربييي قاهرتني ودي اذبحها شايفه روحها .. الحين شلون بتطالعنا بالجامعه .. ميرنا : هذا اللي هامك درة : لا طبعا .. هامني اخوي وقلبه اللي كسرته ميرنا عصبت : درة خلاص .. يمكن استخارت ومارتاحت ، حطي نفسك بموقفها درة سكتت وهي حاطهه رجل على رجل وتهزهم بقهررر .. ميرنا بهدوء : ماله داعي القهر والغبنة اللي فيك ، يمكن ربي كاتب له وحده احسن منها .. درة طالعتها بضيق ميرنا هزت راسها بنعم : اخونا شي طبيعي كلنا مقهورين عليه ، لكن الزواج بالذات قسمه ونصيب درة زفرت : صح كلامك ميرنا ابتسمت : شرايك نآكل درة : ههههههه كل شي تحلينه بالاكل ميرنا بضعف : تعبت ، دالين من كم يوم رابطتلي بطني ماتبيني امتن كيلو زيادة درة : وهي الصادقة تخيلي تنفرطي على الشوفة ميرنا : الله لايقوله .. قومي قومي خلينا نطلب درة قامت : يالله ميرنا قامت معاها ومشوا يطلبون من المطعم .. - فبيت الجدة .. فراس ساكت يناظر بالارض .. عايشة بهدوء : تروح تجي غيرها الف ، هذا وانت ماشفت باقي وجهها بس العيون خسبقتبك يالخفيف فراس بضيق : يمى مب فاهمهه شكلك عايشه : امبلا ، فاهمهه احساسك ، لكن مايصير توقف حياتك عشانها روح دور غيرها فراس : يامتزوجها او بلاههه الزواج كله عايشه بضيق : على من طالع كذا انت تف الحمدلله اللذي عافانا فراس قام بضيق: المهم بروح عايشه : وين فراس : اي داهيهه عايشه : بسم الله عليك فراس زفر وباس راسها : مع السلامه عايشه : درب السلامهه .. طلع من عندها وهو يتذكر راويه ومغبون ليش رفضته ؟ معقول عذرها الدراسه ؟؟ او فيه احد ثاني بحياتها ، انقهر من الفكره بروحها نرفزته .. ركب السياره وسكر الباب بقوهه .. ومشى .. - اليوم اللي بعده .. فالجامعهه .. وقت البريك .. دالين بضيق: طيب خلاص لاتضايقي نفسكك ، نفس ماتغيرت ترجع .. بالنهايه اختك الجوهره : تغيرت وربي ، تقولين وحدة ثانية .. م انكر هي من قبل شايفه نفسها .. لكن مرا تغيرت تخيلي صارت تترصد لي بكل حركه بكل كلمهه مع بدر او غيرهه دارين : طيب كلميها .. حاولي تتنقاشي معاها ليش تغيرت او ممكن غيرانهه على زوجها الجوهره : بتغار مني عليه !! دارين : ماتدرين قربت لهم غرام : جبت لكم فطور .. دالين مدت يدها : تعالي اجلسي .. عطينا حل للجوهرة غرام جلست : شسالفه الجوهره بضيق : كادي متغيره علي من تزوجت غرام بضحكه : هذول هم المشفوحات بس ينخطبون يتغيرون حتى على خواتهم ، نفس الشي هيام اختي ، اول م انخطبت تغيرت اسبوعين ورجعت لوعيهاا الجوهره : بس هذي من قبل كذا ، وزادت وصايره اردى واردى غرام : ياشيخه فكيك من هالسوالف بكرا تنخطبين وتحسين بالكبرياء .. الكل : هههههههههه الجوهرة: صدق محد يشيل همي غيركم يالخايسات ابتسموا لها البنات بحب .. وفردوا الاكل .. دالين تآكل وساهيهه .. بالها مو معاها تناظر بالارض غرام همست : جاك الموت ياتارك الصلاه .. رفعوا رؤوسهم وانتبهوا لآسيا اللي كانت جايه لهم .. الجوهره : هههههههههه حرام عليكم ليش تكرهونها .. احس عادي دالين رفعت راسها وانتبهت لهم : هاه غرام : جت الغثيثه .. آسيا : مرحبا .. البنات بأصوات مختلطه : هلا ، اهلين ، مرحبتين ، ماعاد دالين ساكته وتطالع لها بضيق اسيا وهي مركزه على دالين : دالين مارح ترحبي فيني .. دالين زفرت وبهمس : ياليل .. وعلت صوتها : ابدا حياك اسيا ابتسمت وجلست معاهم : كيفكم دالين بضيق : بمشي انا دارين وقفت : تعالي .. اسيا : دالين شفيك كل ماجيت قمتي .. اقعدي خلينا نسولف دارين : عندها حساسيه من الاماكن المكتومه اسيا رفعت حاجب : كيفكم دارين مسكت يد دالين ومشوا .. اسيا لفت عليهم : دالين شايفه نفسها بالمرا غرام : معليش كله ولا دالين ، انتي شايفتها كذا الجوهره : هي كذا طبعها عاد اسيا بضيق : باين انها ماتبي احد يقرب لها ، من يوم تشوفني تهج تقول شايفهه ضفدع غرام غمضت عيونها ومسكت ضحكتها بقوه وهي تطالع بالجوهره اللي باين عليها قامطه وماسكه الضحكه اسيا : ع العموم ، انا بمشي الحين .. سلمولي علييها وعلى داريين " وغمزت لهم ومشت " غرام انفجرت ضحك : شايفه ضفدع الجوهره ضربت كفها : عليها سوالف ، تحسي طالعه من مخها .. شدخل الضفدع غرام : حرام الضفدع يزعل لو درى انه يتشبه فيها الجوهره : مب ذاك الشين عاد ، فيها جمال غرام : بس شخصيتها تنررررفز .. تحسيها لزقهه الجوهره : هههه استغفرالله خلاص عاد حرام نحش بالناس .. كل هذا وآسيا تطالعهم من بعيد ومن داخلها تتوعدهم ، وعلى راسهم دالين .. فمكآن ثآني بنفس الجامعه .. درة بضيق : احس اني كارهتها رغد وهي تطالع جهه راوية اللي مشت ولمحوها من بعيد : حرام عليك .. درة : انطمي بس .. كل الناس عندك ملائكهه رغد بمزح : كان خطبتوني انا لفراس .. سمية رغودة الصغيره بيعشقني نفس ماعشق رغد بنت اختك درة : هههههههههه .. لو بيدي كان خطبتك سندس وهي تمشي لهم : بنات بمشي وانتوا شوفو فيه شي ؟ درة : ياليل .. سندس : هههههههه تكفين رغد : طيب امشي .. سندس مشت من قدامهم ، لفت وطالعتهم : فيه ؟ رغد ودرة يمثلوا دور المصدومين : ياويلييي ، معدددددمه سندس بخوف : جد ؟؟؟ رغد ودرة انفجروا بالضحك سندس قربت لهم : وجع وجع فقعتوا قلبي قربوا لهم هيا وهيفاء .. رغد : وين شوق وريفال درة : ريفال اليوم ماعندها شي ، وشوق تكمل نواقصها رغد : طيب وينها تجي تكمل عندنا جو لهم هيا وهيفاء .. رغد : ارحبوا سلموا على بعض البنات .. درة مسكت يد هيا : وجهك شاحب ليه هيا ابتسمت : تعبانه شوي .. هيفاء : آه وربي طول المحاضره وانا متنحه ، وعمليتي تعورررني احسها بتتفكك .. هيا لفت عليها : تبين حبوب ؟ هيفاء : اي الله يسعدك شوفيها بشنطتي .. لونها ازرق العلبه هيا هزت راسها بنعم والتقطت شنطة هيفاء وطلعت منها الحبوب : بروح اجيب لك ماي هيفاء : الله يسعدك يارب ، ويرزقك واحد يحطك فعيونه هيا ابتسمت بحزن ومشت للكافتيريا .. رغد : صدقيني مافي احد بالشلهه يحبك كثر هيا هيفاء بحب : عارفهه درة : لا تألفين من راسك كلنا نحبها نفس الشي الكل : هههههههههه - بعد وقت طويل نوعاً ما .... فآلمحــــكـــــمــــة ؛ ريهان بالقفص تنتظر حكم القاضي ، اللي استدعاهم لجلسهه ثانيه بعد دراسهه قضيتهاا .. على جنب ليث جنبهه امه والمحامي ، والشق الثاني هتان ومهند وراكان والمحامي .. القاضي تكلم بهدوء : نظراً للقضيه التاليه، اللتي تعد قضيه قتل بالنسبه لهتان ال .... وقضيهه شرف بالنسبه لريهان آنداي الكل كان يرتقب حكم القاضي ، اليوم هالكلام بيفصل بينهم .. اما حريه ، او موت . . . تحركت شفتين القاضي ضرب بالمطرقة الخشبيه: حكمت المحكمة ، بحبس الجاني هتان ال ..... وذلك لتعرضه للمجني عليها ريهان آندآي .. في محاوله ريهان بالدفاع عن نفسهاا وعرضهاا ، ورفعها السلاح على هتان ال ..... هتان كان مصدوووومممم !!!! ومهند وراكان مصدومين اكثررر منه .. وريهان مبتسمهه بفرررح وهي تطالع ليث اللي ابتسم بإنتصار ... المحامي : بس ياحضره القاضي ، كانت محاوله قتل من الجانيه ريهان انداي ليث عصب : انكتم المحامي ضرب بالمطرقه : هدووءء ، هدوووء .. سكت الكل .. وعم الصمت .. والخوف والارتقاب سيد المكان القاضي تابع : وعلى هذا يترتب ثمانين جلدة وحبس لمدة سنه لهتان ال ..... ، وريهان حبس لمده ثلاث شهور ، انقضت شهرين وتبقى اسبوع من الشهر الثالث والاخير ... وعلى ذلك فإن المتهمه بريئه ، واخذت عقابها على رفعها السلاح .. رفعت الجلسهه نزلت الدموع من عيونها بفررح ... وليث مبتسسم .. خلاص مابقى شي .. ظهر الحق .. وانتهى هذا كله .. حضنت اميرة ليث والدموع تنزل من عينها ، ليث مبتسم لريهان .. وده خلاص ياخذها معاه .. انصرفوا من المحكمه ، وهتان مشى مع الحراس مكبلش وهو يطالع ليث بقهرررر .. ومهند وراكان مخذولين .. - فبيت ابو ليث .. العاملتين يرصون اصناف الغدا على الطاولة .. دخل من الباب ليث مبتتسسسم ومعاه اميرة .. بمجرد دخولهم ارتفع صوت غطروفة اطلقتها اميرة جنان خرجت مبتسمه : بشروا ؟؟ اميرة قربت لها بفرح وحضنتها : افرجوا عن ريهان الحمد لله الحمد لله جنان ابتسمت بفرح : الحمد لله ي رب .. اميرة بعدت عنها ولفت على الدرج اللي كانت تنزل منه سارة : افرجوا عن ريهان سارة ابتسمت : الحمدلله مابغت ليث بهمس : غريبة .. سارة وصلت لهم وسلمت بالخد على اميرة : مبروك اميرة : الله يبارك فيك ي رب .. انتشر الخبر بالبيت .. قبل وصول البنات .. - فالجامعهه .. درة قفلت جوالها وحطته بالشنطهه : يلا السواق وصل ، لا اوصيكم تعالولي اليوم هيفاء : ما اوعدك بس بحاول هيا : امرك ؟ هيفاء : استأذن نايف واردلك العصر هيا بضيق : طيب ، سكتت شوي تفكر بعدها قالت : اذا تحبي اكلمه لك هيفاء : لا مارح يرفض الا لو عندهه شي .. خصوصي انه يعرف اخوان درة .. هيا : طيب مب مشكلهه اللي يريحك نزلت درة بعد ماودعت صديقاتها ، ونزلوا وراها خواتها .. - الساعه ٥ونص العصر ... ببيت أبو ليث .. درة : مكس مكس انا حرة ، انتوا ماتحكون غير بلهجهه وحدة ، انا ودالين نفس جدتي مرا كلام جداوي ومكاوي ومره على لهجتنا " وضحكت " جنان : كمان مب حلو كذا .. من البدايه المفروض تتعودون على لهجه وحدة من انتوا صغار ، شوفي الحين تحسي نفسك شي شاذ بوسط خواتك وخوانك كلهم لهجه وحدة وانت ودالين متأثرين بلهجهه جدتكم درة : بس حلو كذا .. درر : لا مب حلو درة : انكتمي .. حتى جدة عايشة تتكلم مكس مرا غربي ومرا شرقي هههههه جنان : خلاص اسكتوا .. نزل لهم فراس ببجامته يفرك عينه .. درة : هلا بالحب فراس ماله خلقها ، سحب كرسي وجلس عليه وحط راسه على الطاولة جنان : شفيك حبيبي مسخن ؟ فراس هز راسه بالنفي جنان حطت يدها على رقبته ورفعتها على جبهته : الله كل هذا ولا .. نارر جسمك.. درة : شدعوهه ماتسوى عليك كلها على بعضها راوية .. درر تاكد : حتة راوية .. قاطعهم لما قال : تسكتون ولا كيف ؟ درر بضيق : بنخفف عنك جنان : قايلهه لكم انطمي انتي وياها بس تستاهلون فراس مسح خشمه بتعب : زكاام .. جنان : اسمع بجيب لك حبة خذها وحط راسك درة نزلت جوالها : يمى البنات يقولون أجلي اللمه للاسبوع الجاي ، ماعندنا ارتباطات صح جنان بخفوت : مسوية راعية ارتباطات .. ورفعت صوتها : روحي بس جمعيهم وقت تبين بس روحي عني درة رجعت لجوالها .. - بعد مرور أسبوع ... خرجت بعد ماودعت مساهير .. واستقبلت التباريك ، خرجت وهي تحس روحها ردت لها .. كانت جالسه جنبه بالسياره تطالع من الشباك بتعب ، جسمها محتاج نوم طويل ، ومحتاج اكل نظيف .. وقبلهم كلهم شاور باررررررد .. ليث : ريهان ريهان لفت عليه ليث بالانقلش : مبسوطة ؟ ريهان ابتسمت : اي ليث : الحمد لله ريهان زفرت وهي داخلها تتمنى لو حياتها نفس م تتخيلها ، لو يكتمل الجزء الناقص من القصهه وتملك قلب ليث اللي مع وحدة غيرها .. - دخلت للبيت بشوق كبير .. طالعت ليث وهمست : اشتقت لهم .. ليث ابتسم لها : وهم اكثر امشي يلا .. دخلوا للداخل وفتح الباب بمفتاحه الخاص .. بمجرد ما انفتح الباب استقبلتهم الصالهه الفاضيهه .. طلعت اميرة من غرفة الجلوس : وصلوا ... وصلوا حبايبي .. طلعوا وراها البنات وسارة وجنان .. ميرنا ركضت لريهان : ريييهااااان ريهان ضحكت وفردت لها يدينها وحضنوا بعض .. سلمت على الكل سلام حميم .. مليان شوق لهذي العايله .. مسحت دموعها دموع الفرح اللي نزلت من عينها .. استأذنتهم وطلعت لجناحها .. بمجرد مادخلت صرخت بإنتصار .. خلعت العبايه ورمتها وطلعت على السرير وصارت تنطنط بفرح .. رمت نفسها وانسدحت مبتسسسمه .. قامت بعد دقايق اخذت روبها وملابسها ودخلت الحمام اخذت شاور بارررد ، وطلعت لابسه بجامه باردة .. لافه شعرها بفوطه .. رمت نفسها على السرير .. سمعت صوت طرق الباب ريهان بإرهاق : ادخل دخلت العاملة معاها صينية اكل بما لذ وطاب .. قدمته لريهان اللي ابتسمت لها بإمتنان .. العاملة : مدام ، مستر ليث يقول اكلي كله .. ريهان ضحكت : اوك .. خرجت العاملة ، وريهان طالعت الاكل بصمت .. حست نفسها انسدت فجأة .. حطت الاكل على الطاولة وحطت راسها على المخده ، وبمجرد ماغمضت عيونها غرقت بنوم عميييق .. - فالصالة .. اميرة : اليوم جمعهه ، بنجتمع عند جدتكم كالعادة .. تراها رجعت مكهه .. ليث : ريهان تعبانه يمكن مارح تجي .. اميرة : مب مشكله .. دامها تعبانه . ليث : طب ابي غدا الحين مافي ولا شلون ؟ اميرة : اي غدا الساعه سبع المغرب .. ليث : اللي هو .. ماله وقت هههههههه اميرة ابتسمت : الله يصلحك .. بروح اقول للعامله تحط لك .. - بعد مرور وقت طويل ... صحت بهدوء ، فتحت عيونها ببطئ .. حطت يدها على عيونها تثاوبت واستندت بظهرها ع السرير .. فركت عينها واخذت جوالها شافت الساعهه ٩ ونص .. قامت بسرعه تشطفت ولبست بنطلون جينز وبلوزة توب .. رفعت شعرها ذيل حصان وحطت ميك اب خفيف .. لبست صندلها واخذت جلالها ونزلت .. شافت العاملهه تطلع الدرج .. والبيت مظلم .. ريهان ابتسمت : هاي العامله انتبهت لها حطت يدها على قلبها : اوه .. ههههههه ، انا فيه خوف ريهان ضحكت، سلمت عليها وبعد السلام ريهان : وينهم ؟ العامله : كلو فيه روح عند جدة .. بيت كبير في مكهه .. ريهان ارتعبت من فكرة انها بروحها بالبيت مع العاملات وبس ؟؟ العامله بهدوء : يبغى عشاء ؟ ريهان تذكرت الاكل اللي حطته بدون ماتاكله .. قالت وهي ساهيه بالانقلش : نظفي الجناح العامله : اوكك .. نزلت للاسفل وحطت الجلال على كتفها .. دخلت غرفة الجلوس ، شغلت الانوار وشغلت المكيف .. فتحت التي ڤي .. على قناة تعرض مسلسل تركي مدبلج .. لوت فمها بضيق وهي تطالعهم موفاهمه كلامهم .. قلبت القناه ورجعتها وقرأت بشريط الرسيفر اسم المسلسل .. ميلت راسها : تانيااااا دخلت للغرفة تانيا : يس مدام ريهان بالانقلش : فوق بجناحي فيه لابتوب على الطاوله هاتيه بسرعه تانيا : اوكي مدام ريهان لفت على التي ڤي على نزلة العاملة ماسكهه شنطه اللاب بيدها .. دخلت وحطت اللاب قدام ريهان ريهان : روحي خلاص راحت العامله عنها .. فتحت اللاب وشغلت قوقل ، كتبت اسم المسلسل ، وبثواني طلعت لها صور من المسلسل ، ومقاطع .. رجعت سرشت على اول حلقة .. واشتغل معاها .. حطت السماعات على اذنهاا .. واشتغلت الحلقة .. - بعد ساعهه .. بمكان ثاني .. نزل من السياره .. ووقف قدام البيت بشوق .. نزل السايق الشناط .. وحطهم على الارض .. زفر ولف عليه : دخلهم للداخل .. السايق هز راسه بنعم ومشى وراه .. دخل للداخل ، نزل مفتاحهه من جيبه وفتح الباب .. استقبلهه هدوووء .. ابتسم وهو يشوف البيت شبه مظلم لف على السايق : حطهم عند الباب وروح السايق نفذ امره ودخل الشناط .. اخذ نفس طوييل ، ومشى لداخل الصاله الكبيرة .. جلس وحط ذراعه على ظهر الصوفا .. تأمل البيت .. نفس ماهو ماتغير .. صوت هتف بفرح : ميشششئاللل !!!!!!! لف وجهه على صوت العامله اللي كانت مبتسمه من قلببهاااا مشعل ابتسم : هالو سونيتا سونيتا : هالو مسترر .. شلونك ؟؟ مشعل : الحمدلله بخير .. انتي شلونك سونيتا وهي تتأمله : كويس .. مشعل : وين ماما والعيال ؟ سونيتا : كله راح عند ماما كبير فمكهه ، انت متى يجي سوي سوبرايز ؟ مشعل ضحك : اي سوبرايز .. رمضان بعد كم يوم .. بقضيه هنا عند اهلي .. سونيتا سلكت رغم انها مافهمت اغلب الكلام : بابا يجيب شناط في روم مال انت مشعل : اي .. سونيتا : اوكك توجهه لليفت وطلع على طول لغرفته بدون ماينتبه لأي شي .. - سكرت اللاب متأثرهه بالمسلسل ، غمضت عيونها وهي تتذكر صار لها مده طوويييييله مع ليث .. ، مو عارفه مصيرها ، مو عارفه كيف بتكمل ؟ معقول بتضل كذا .. ، حست بحزن عميق من داخلها ، ديك ظلمهم كلهم ، ظلم مشعل وليث وظلمهاا ، ليث كان يتمنى سلافه .. ، لو بيدها تبعد عن قلبه حُب سلافه ، وتحفر حبها بأعماقه .. لكن عمر الحب م كان غصب ، "الحين انا زوجته ، وسلافه مالها مكان بيننا ، لكنها مازالت عالقه بقلب ليث ... ليث يحبها وهي تحبه .. انا اللي مالي مكان بينهم ، الحين ب الضبط لازم اعرفف مكاني الصح .. وانسى فكرة الهروب من واقعي تماماً .." قامت من مكانها علقت اللاب على كتفها ونزلت تيشيرتها ، لفت الجلال على راسها وطلعت لجناحها .. - بعد ساعتين ... البيت مازال على هدوءه ، مشعل غارق بنومه .. والعاملات راحوا لغرفهم .. - كانت جالسة على الكرسي قدام التسريحه فالغرفه المظلمه الللي يخترق ظلامها انوار معلقه على التسريحه، على اذنها الجوال ، يرن بهدوء .. وصلها صوته لما قال بنبره غريبه : آلو ابتسمت وحست قلبها رجع ينبض بقوه : هالو .. ليث ليث بهدوء : هلا ريهان بتردد بالانقلش : متى بترجع البيت ؟ ليث زفر : مدري ريهان بضيق بالانقلش : بتتأخر .. ليث : يمكن ، ليش ؟ ريهان بالانقلش : خلاص ولاشي ،بس .. ولاشي ولاشي ليث استغرب اسلوبها : اوكي .. سكرت منه وهي تطالع نفسها بالمرايا بقهرر بمكياجها الناعم ، وشعرها المنسدل على كتفها بنعومه ، وقميص النوم الأبيض اللي يوصل لفخدها ، ومبين كتوفها ونحرها اللي يبرز عظمتين تدل على جمالها ، اكيد انه معاها ، نفس الهوا يتنفسوه سوى .. نفس المكان .. مو بعيد قابلها ، ويمكن جالس معااها عشان كذا صرفها .. حست بضيق وخنننقققه .. ضغطت على يدها بقوووه ، وضربت التسريحه .. قامت من مكانها وجلست على السرير .. غطت جسمها باللحاف ، وجلست تنتظر بصمت .. والنعاس يغالبها - مكهه .. بوحدة من الغرف .. صبا زفرت : طيب الحين وش الجديد من زمان قالت لك جدة وانتي بكيتي وخلصتي سلافه بقهر وهي تبكي : مابيه .. خلاص صار لغيري ليش اخرب حياتهم صبا : من داخلك هالكلام ؟ سلافه تبكي : والله من داخلي انتي ادرى من اي احد ، خلاص الحين انا مرتبطه ببسام وهو وعدني يتقدم لي صبا : بس ليث ارجل منه .. وش تبين ببسام كبير احسه سلافه وهي تبكي : اووه ، صبا اطلعي من راسي ماعندك سالفه صدق صبا كشرت بضيق وقامت عنها طلعت من الغرفه قابلت بوجهها سفانا سفانا : مازالت تبكي ؟ صبا : ذابحه روحها .. سفانا بهدوء : حتى ليث مايبي ، من عرف الخبر طلع على طول من البيت كله مدري وين راح مايرد على تيلفوناتنا صبا : يلا الله يسخرهم لبعض " ومشت " سفانا لوت فمها بضيق وسكتت .. - دخل البيت بتعب .. حك شعره بضيق ومشى لفوق .. توجه لجناحه .. فتح الباب بهدوء .. شاف الجناح مظلم نفس ماتوقع دخل وسكر الباب .. اخذ شاور ولبس بجامته اللي كانت على الصوفا .. رمى نفسه على الصوفا يفكر .. طرت على باله ريهان .. قام من مكانه وتوجه للغرفة ، الباب شبه مقفول .. فتحه بهدوء شاف الغرفه مظلمه تمماما ، ويخترق نورها اضواء التسريحه والشموع الصغيره اللي مرصوصه على الكومدينا والتسريحه والرفوف .. طالع المكان حوله بصدمممه .. قرب للسرير شافها نايمه بعمق .. وباين على وجهها التعب .. بلع ريقه بصدمه وهمس : ريهان رفرفت بعيونها وهي غارقه بنومها حركت يدها قدامه ، قرب يده من يدها ومسكتها بسرعهه وضمتها لصدرها .. ابتسم طفى الشموع وسحب يده بهدوء ، باس يدها وطلع لبرا الغرفهه .. انسدح على الصوفا وابتسم وهو يلعب بشعره : ريهان زوجتي ، ام عيالي ، وحبيبتي ، مشعل وانتهى من حياتها .. ابتسم بعمق وطالع باب الغرفه غمض عيونه بتعب ونام وبراسهه قرر يعترف لها بحبه .. اللي انحفر بأعماااقه لأبعد بعيد - اليوم اللي بعده .. بالصاله .. ميرنا ضمت مشعل بكل قوتها : والله اشتقت لك .. وينك ياخي اتصال بالغلط مشعل حك شعره : والله مشغول ، ولف على امه : وين ليث على صوته نزل ليث من الدرج باين على وجهه صدمه كبيرة .. مشعل تقدم له بإبتسامه : حبيبي عمرك طويل ليث طالعه بصدمه : متى جيت ؟ مشعل بهدوء قرب له وحضنه وليث مارفع يده مشعل : شلون يعني مارح تحضني ؟ ولا بتسلم علي ليث بعده : ناظرني اكلمك متى جيت مشعل بضيق : امس الليل ليث رفع حاجب : وماعرفت تسلم على اخوك الكبير مشعل ضحك بفرحه : والله مالقيت احد ، من النعاس طلعت لغرفتي على طول ليث تذكر ان ريهان مامشت معاهم امس .. بلع ريقه وسكت مشعل ابتسم له وهمس : ليث .. ابتسم ليث ومد يدينه وحضنه : لك وحشه يالورع مشعل : هههههههه ورع عاد كانت نازله من الدرج بالجلال .. وقفت عند الدرج لما سمعت صوت ليث مختلط بصوت رجولي .. ميلت راسها بهدوء ، لكن مابان لها وجه الشخص اللي مجاور لليث .. رجعت طلعت لغرفتها .. وسكرت الباب وهي تفكر .. - بعد ساعتين .. العايلة يجهزون للإستراحه اللي بيروحون لها .. كل واحد يجهز نفسه بالغرفه .. ليث دخل لجناحه .. شافها منسدحه على الصوفا بملل وزامه شفتها بتفكير .. وساهيه بمكان ثاني .. ابتسم وجا من وراها بهدوء وصفق بيده : بوو .. فزت على صوته وارتعدت : بسم الله .. ضحك على شكلها : بإيش تفكرين ابتسمت له ، كان ودها تقول له .. فيك ؟ فيك انت وبس .. ليث حرك يده قدامها : ريهان .. ريهان انتبهت لنفسها : هلا ليث بالانقلش : جهزي شنطتنا ، بنروح المزرعه ريهان بالانقلش : اوكي ، بس ليه كذا فجأة ؟ ليث طالعها وبهدوء ابتسم بالنقلش : مشعل اخوي وصل ريهان عقدت حواجبها بتفكير .. بعدها هزت راسها بنعم وراحت للغرفه ليث ضغط على اسنانه بقوهه وهو يدعي ان اللي بباله مو صح ... دخلت الغرفه وهي تغني .. ، وقفت على الكرسي وهي تحاول تنزل الشنطه الكبيره من فوق الدولاب .. وليث بالحمام ، ذقنه مغطى بالرغوه البيضا تبع الحلاقة .. وبيده موس ويمرره بهدوء على خده .. رن جواله اللي كان حاطه على رف الحمام ..المتصل " مصطفى " مد اصبعه وفتح السبيكر .. : يااهلا وسهلا بالاستاز الدكتور الكبير ليس ليث ابتسم برواقهه : هلا مصطفى .. مصطفى : حبيت اخبرك ياسيدي ان الامور كلها تمام ، واهو معتز زبطك وخلص كل الاوراء ليث : طب والملف اللي عطيتك ياه نسخته ؟ مصطفى : ايوه .. ومعتز برضو ساعدني فيه ليث : مشكورين .. المهم انا باخذ اجازه شي يومين ثلاث ، سكر المكتب والغي اي ارتباطات مصطفى : من عنيا ، اقازه سعيدة ياريّس مع الف سلامهه ليث بضحكهه : سلام سكر من مصطفى وصار يمرر الموس ، طاح من يده لما سمع صرخه من غرفة النوم .. طلع من الحمام بسرعه وتوجه للغرفة .. كانت واقفه على طرف الكرسي اللي يهتز ، والشنطه الكبيره على الطرف وماسكتها بيدها بقوه ريهان بخوف وصريخ : ليث ليث ، تعال قرب لها بسرعهه .. مسكها من خصرها ورفع الشنطه بحركهه خفيفه .. وريهان بحضنه زفر بضيق وطالعها : عاجبك كانت تطالعه وهي قريبه منه حييل ، وهو شايلها بحضنه .. ابتسمت على خفيف وهي تطالع شكله ليث رفع حاجب : عاجبها الوضع بعد ريهان صفقت بيدينها وارتفع صوت ضحكتها .. ، حطت راسها على كتفه وصار يضحك معاها ريهان بعدت عنه ، نزلها عن حضنه وهي ميته ضحك.. ريهان بالانقلش : شوف وجهك .. كله صابون ليث اشر عليها : شوفي وجهك طالعت نفسها بالمرايا كانت ملطخه بالرغوه .. رجعت تضحك اكثر من اول بهستيريا .. ضحك معاها .. وبعد وقت طويل ، رمى نفسه على السرير وزفر بعمق مبتسم وهي قلدت حركته وكل واحد فيهم يناظر بالسقف طالعته بإبتسامه بالانقلش : بجرب احلق لك لف عليها وعقد حواجبه بالانقلش : اخاف ماتعرفي تتصرفي ريهان دقت الصدر بالانقلش وابتسمت بثقه : ماعليك .. قاموا مع بعض للحمام .. ليث عدل الرغوه بيده ووزعها .. اخذت الموس وقربته من وجهه .. ليث عقد حواجبه : انتبهي ريهان فهمت عليه هزت راسها بنعم .. وصارت تمرر الموس بهدوء على خده ، بطريقه عشوائيه ليث بضيق : مب كذا.. ريهان بعد عنه الموس : مافي ليث زفر : اكثر اثنين ماينعطون وجه ، البزر وانتي ريهان مافهمت عليه لكنها واصلت تحلق له بعناد ليث مد يده بياخذ الموس ، حركت يدها وشالت طبقه من جلده بالموس غمض عيونه : ياليييل .. ريهان شهقت و مدت له الموس ليث بضيق وهو يشوف الدم ينزل من خده : شفتي يوم اقول ماتعطين وجه ريهان طلعت من الحمام ركض ليث هز راسه بأسف وكمل باقي الحلاقه بسرعه .. غسل وجهه وطلع من الحمام وهو يحاول يثبت القطنه على الدم خرجت من الغرفه بعجله معاها علبه الصيدليه الصغيره : اءء ليث طالعها بعتاب ريهان بضيق : سوري ليث : مب مشكله .. فتحت الصيدليه وطلعت مسحهه طبيهه .. مسحت له فيها الجرح ، ولزقت عليه لزقه صغيره ليث غمض عيونهه: آعع .. ريهان بالانقلش : ترا جرح بسيط مايسوى عليك .. ليث بالانقلش : عشانه مو فيك مب حاسه .. ضحكت ودخلت تغسل وجهها ، تكلمت وهي بالحمام بالانقلش: ليث نزل الشنطه عشان ارتبها - فغرفة فراس .. سكر الشنطه ولف على جوالهه اللي رن .. رفعه شاف اسم الشيخ ناصر ، رد عليه وحط الجوال على اذنه وهو يطبق التيشيرت : هلا ابو هاني ناصر : هلا فراس شلونك فراس : الحمد لله زين ، اخبارك انت ناصر : الحمدلله .. جزاك الله خير ياولدي ماقصرت بحق ابو فيصل .. فراس تذكر راوية .. اخذ نفس ومارد ناصر كمل : ابيك تجيني تاخذ شوية زيوت جبتهم من الكويت يوم سافرت هذا الاسبوع .. فراس عقد حواجبه : اوك ، بس لمين ناصر : راوية فراس سكت .. صعب يروح لبيتهم مرا ثاني .. ناصر : تمرني ؟ فراس بهدوء : زين ناصر : يلا انتظرك فراس : ان شاء الله .. سكر منه ورجع يكمل اغراضه .. - فجناح ليث وريهان .. ريهان طولت صوتها : لييييث ليث اللي كان واقف قدام المرايا يضبط شعره : هلا ريهان وهي تسكر الزيبر بالانقلش : مب راضي يتسكر تعال سكره ليث : اجلسي ريهان : وين ليث : فوق الشنطه ريهان ضحكت وتربعت فوق الشنطه ، قرب لها وسكر السحاب ريهان مدت يدينها له : قوميني ليث : بنقاليه ، قومني مب قوميني ريهان بضيق : قومني ليث مد يده ووقفها ابتسمت كان ودها تحضنه .. تقول له بهاللحظه احبك .. احبك بجنون يستهويني ، احبك لو بيننا حواجز كثيره تفصلنا عن بعضنا ، لكن صعب وعلاقتنا تشبه علاقة صديق بصديقته ،او اخ بأخته .. اما هو كان يبادلها نفس الشعور .. كان وده لو ينتهي موضوع سلافه ... ويبدأ مع ريهان .. ومايكون بحياته غيرها .. - | |||||||||
|
| |
|
31-07-16, 04:22 PM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الثانية عشر - فالشركة .. سلافة مسحت خشمها بالكلينكس .. رداد بضيق : خربتي اخر الحلقة بحركتك هذي سلافه طنقرت : طيب ليش ماقلت انك ماوقفت تصوير ؟؟؟ رداد : بالعقل انتي عارفه بعد ماتنتهي الحلقه وتنهي كلامك ، نجلس عشر دقايق فيهم لازم ماتتحركين دخل بهدوء وهو يطالع رداد بحدة : قصر صوتك معها رداد لف على بسام اللي دخل من الباب : وانت وش دخلك ؟ بسام عصب وقرب له : تكلم بإحترام .. لاتضطرني احولك من شركة تصوير لشركهه بلدية وعمال تنظيف رداد حس بقهررر : كونك المدير والمسؤول مب معناه تتحكم فطريقهه كلامي " وحط يده على خد بسام وضربه بخفه " : فاهم ياحليو ؟ سلافه قامت على طول وتوجهت لبسام ومسكت يده : بسام خلينا نمشي بسام طالعه بحدة : انا اوريك رداد اشر بيده بإستهتار وهو يركب العدسه .. دخل تركي : ها خلاص ؟ رداد ساكت ومارد تركي بمزح : اكيد الشغل كان ضغط عليك بدوني ومع العمال الجدد رداد رفع بصره : مب فارقه .. قام ولم اغراضه وطلع من غرفه التصوير .. وسط حيرة تركي .. فمكتب بسام .. جلست بهدوء ونزلت شنطتها بسام : وش تحبي تشربي سلافه : ولا شي بسام : افا .. فيك شي انتي ماتصيرين كذا الا وفيك شي سلافه امتلت عيونها بالدموع لكنها حاولت تخفيها بسرعه : لا مافيني شي ، جيت اقولك لازم تنهي اللي بيننا بسام سكت مصدوم سلافه اكدت وهي تطرق طاولته بطرف سبابتها : اليوم بسام رجع شعره على ورا بيده : كذا بدون شي ؟ سلافه بهدوء وهي تقاوم دموعها : مو كل شي لازم تعرفه .. بعض الاشياء اجمل بدون ماتنعرف .. بسام اشر بيده : مو فاهم لسى ؟ فهميني ليش تبين الانفصال ؟ سلافه : لان مابي يصير بيننا اكثر من اللي صار خلاص ؟ مابي يجي يوم وينذكر اسمي على كل لسان ان الاعلاميه سلافه مسويه علاقه مع زميلها بالعمل .. بسام رفع حاجب : اوب اوب اوب .. هذا كله بقلبك .. ليه ياروحي ، طيب وانا اللي عندي بالبيت لوح ؟ سلافه انصددددمت : لوح ؟ بسام انت متزوج بسام سكت ومارد وهو يلعب بالقلم سلافه بصدمه : يعني طول هالوقت كذبت علي ؟ ليش طيب بسام بهدوء : لاني احبك تجمعت الدموع اقوى من اي مره .. ضربت الطاولة بقوه : كذاب .. وبعثرت الاوراق وشقت جزء منها ، شالت الملف الحاد ورمته على وجهه : الله ياخذك الله ياخذك ماخليتني لالك ولا لغيرك .. طلعت من الباب وبسام مصدوم من حركتها والقوة اللي جتها فجأة .. - كان واقف قدام العمارة .. داخل سيارته .. فرك عينه بطرف اصبعه .. ونزل من السياره متوجهه للعماره بضيق .. بهذي اللحظة .. زفرت بعمق وهي واقفة قدام الشباك المطل على الشارع قربت لها : خلاص عاد من الصبح وانتي منتظره ابعدي عن الشباك ماردت وهي مازالت تطالع .. بمجرد مالمحت سيارته تقترب حست بشي نغز داخلها .. قالت بهدوء : وصل شذى : بروح اسلم عليه واستلم الهدايا منه راوية : هههههههههه .. اي هدايا بس شذى ابتسمت : ياعمري هو .. متعني وجاي من بيته عشانك يالخايسه راوية تنهدت وهي مبتسمه .. - وانا احبك واتمناك ، وابيك تدري انك نقطه الضعف فيني , واتمنى لو القدر م انكتب ، ولا حالت الظروف بينك وبيني من داخلي طفل الانثى منكسر ، ومختلط بالشتاء حنيني - من تأليفي - - فالمجلس .. فراس قام : يلا عن اذنك عمي ابو فيصل : تعال خلك القهوه بالطريق .. فراس : لا بمشي ماتقصر عمي ابو فيصل زفر : طيب كلمه فراس عرف انهه بيتكلم بموضوع الخطبهه .. سكت بضيق ابو فيصل تابع : شوف ياولدي ، انت مني وفيني ومنت واحد غريب عني ، عارف اخلاقك واخلاق ابوك الله يرحمه واخلاق اخوانك من كبيرهم لصغيرهم .. وعارف انك ولد حلال وبتصون بنتي و قاطعه فراس : معذورين عمي .. ابو فيصل : صدقني انا مارفضت الموضوع ابداً ، لكن الله يعلم من اي ناحيهه شافت الموضوع ورفضت .. طبعا هذا زواج مب لعبه موبيدي اجبرها فراس ابتسم : عادي ياعمي .. الله يوفقنا اجمعين ابو فيصل رص على كتفه : امين يارب .. فراس ابتسم وطلع من البيت .. - فبيت ابو غلا .. فالمجلس .. قالت بضيق وهي تسحب اللحاف : عبدالرحمن قوم يلا ، شكلك جيتني عشان تنوم عندي يلا قوم عبدالرحمن بعد ذراعه عن وجهه بضيق : وش تبين غلا : قوم يلا بنروح المزرعه عبدالرحمن اعتدل بجلسته واستند بظهره على الصوفا : ماشاء الله على كيفك هو غلا ابتسمت ابتسامتها البريئة اللي تجذب لها اي مخلوق : اي ، يلا قوم .. من تجي عندي تتسدح على الصوفا وتغرق بسابع نومه عبدالرحمن تمغط : يلا يلا قايم ، مين جاي ؟ غلا ببراءة : بيت ابو ليث واهلهم واخوانهم وعوايلهم " وضحكت " عبدالرحمن : صدق مين ؟ غلا : والله هم والعايلهه كلها يعني عارف شلون ؟ عبدالرحمن قام بنشاط : طيب بتشطف .. وبروح البيت اجهز اغراضي غلا ابتسمت بهدوء : بمشي معاك عبدالرحمن : وين البيت ؟ غلا : لا ، بالسيارهه .. اذا تحب اجي معاك البيت عشان اهلك مسافرين وكذا مافي مشكله عبدالرحمن : لا عادي ، ترف عند ارياف بكلمهم اذا يجون غلا : يكون ازين .. شرايك اكلمهم انا ؟ عبد الرحمن : سووي اللي تبينه غلا ابتسمت واخذت جوالها ودقت على جوال ارياف .. - فبيت ابو ليث .. دالين جلست على شنطتها وهي تكلم : اي الحمدلله سكرتها ، هههههههه عجيب .. طيب بسكر منك بروح اساعدك ميمتي ، اي ياحرام ماخلصت باقي ،كانت تنظم اغراضنا انا وياها ، توها رتبت معاي الشنطه وطلعت ، طيب اوكي يلا ، باي سكرت منه ولفت على التسريحه ، رفعت شعرها المبلل ذيل حصان ومشطت حواجبها ورسمتهم رسمه ناعمه ، رسمت عينها رسمه سخيفهه ، وحطت روج وردي ناعم ، ومشت فرشة البلاشر على خدها .. ابتسمت للمرايا واخذت عبايتها من الشماعهه وشالتها ونزلت - طلع من الحمام وهو ينشف وجهه غلا مبتسمه : خلصت عبدالرحمن : اي .. غلا ماسكه جوالها : طيب كلمت ارياف قالت بتشوف رجلها عبدالرحمن : المهم بروح البيت اجهز خلك جاهزه غلا : اوكك طلع عبدالرحمن بعد ماودعته .. توجهت للحمام وقفت قدام المغسلهه شطفت وجهها ورجعت شعرها على ورا .. وهي تغسل وجهها اكثر .. غسلت بغسول الوجه " هملايا ، لكل انواع البشرة " .. حست ببرودة تسري بوجهها وهي حاطه الغسول وتمرره بهدوء بأطراف اصابعها .. انتبهت لشي يبرق فوق الرف .. غسلت وجهها ونشفته .. التقطت الخاتم اللي كان لونه فضي ، شكله فخم ، لبسته ب اصبعها وجا كبير عليها .. طلعته وصارت تتأمل فيه بجمود ، فزت بسرعهه كانها تذكرت شي والخاتم حاضنته بكف يدها ، ركضت لغرفتها .. وقفت قدام الدولاب اللي كان مبعثر من الداخل ، وصارت ترمي الملابس والعلب على السرير والارض وهي تدور على شي معين زفرت لما لقت علبهه مخمل سودا .. اخذتها وجلست على السرير .. فتحت العلبه كان الخاتم يبرق قدام عيونها ، نفسسه ، بإختلاف تفاصيل بسيطه ، اللي بالعلبه لونه ذهبي وشكله انثوي وصغير ، اما حق عبدالرحمن فضي وكبير ورجولي زفرت ورجعت الخاتم مكانه وحطت خاتم عبدالرحمن بنفس العلبه وسكرتها ورمتها بالشنطهه.. وهي تفكر بعمق - فجناح ليث وريهان .. كانت واقفه قدام التسريحه تلبس اسورتها الذهبية وهي تطالع يدها ، بلعت ريقها ، خرجت من بيت امها بقلبها وعقلها وعذريتها ، وصارت ببيت ليث ، بدون قلب بدون عقل بإستثناء الاخيره ! ، فهمت اخيراً انها مهما ظلت تهرب منه ، بيبقى ملاذها ، لو قلبه مع غيرها لو م احتوى عذريتها وضم جسدها وفجر انوثتها برجولته الفذة ! بيبقى حبيب العمر الاول ، وحلمها المستحيل ، وامنيتها البعيدة بيبقى بقربها بجسد بدون قلب بيبقى يجاريها لين ينتهي فيهم العمر .. مسحت خشمها بطرف يدها تصد الدمعه اللي نزلت من عيونها .. وصلت ريحة عطر قويهه لانفاسها استنشقت من قلبها ولفت وجهها على صوت الباب .. ليث : خلصتي ريهان تحاول تعدل صوتها : اي ليث : فيك شي ريهان بهدوء : لا ليث قرب لها ومسك وجهها بيدينه ، وهي تتأمل عيونه ، حست برجفهه داخلها ، شعور مراهقهه ! طفلهه ؟ مو شعور زوجهه مع زوجها .. تحركت شفاته بهدوء وهمس وهو يبعد شعرها عن وجهها بالانقلش : احذري من ثلاث سكتت وهي تطالع عيونه بمعنى تكلم ليث بنفس الهمس : الحب ، الجنون ، الكبرياء .. وحدة منهم تجيب لك الثانيتين .. ريهان رفعت يدها ومررتها على وجهه بالانقلش : الله خلق حب البعيدين .. والله خلق فقر اللقى ليث حس بشي داخلهه تحرك ، حس بألم كلمتها .. بعد عنها بهدوء ، كان حاسس فيها ، مشعل حبيبها اللي بعيد عنها ، اللي مالاقتهه بعد اخر شي صار بينهم .. زفر وقال وهو لاف وجهه : انزلي للسياره ريهان بتتكلم لكنهه سبقها وطلع من الباب .. - بعد ساعه كاملهه .. ترتبوا بالسيارات .. وكل واحد صار بسيارتهه .. ليث عدل المكيف : جايك هوا ؟ ريهان بهدوء : شوي ليث : الحين بيصفق فيك مع الوقت لفت وجهها على الشباك وهي تناظر بصمت ليث عدل المرايا : دالين راحت مع امي ريهان بدون ماتطالعهه : مع عبدالعزيز ليث : اي زين .. - فسيارة دالين وعبدالعزيز .. عبدالعزيز اخذ نفس ولف عليها مبتسم : ها جاهزه للرحله دالين : اي عبدالعزيز مد يده لها : هاتي يدك مدت يدها بتردد ، حست بدفى ايدهه .. واستسلمت ، غمضت عيونها واستندت براسها على المقعده : بنام عشان لا ادوخ عبدالعزيز : اوكك بس لاتطولين ، بمل بدونك دالين ابتسمت : طيب - فسيارة عبدالرحمن وغلا غلا بضيق : قلت لك عاجبني نقابي عبدالرحمن لاتضيقها ، شهالغيره الزايده عبدالرحمن : عاجبك يعني طالعهه عيونك للعالم ، لين متى بنضل نتناقش بهالموضوع ؟ غلا رفعت حاجب : بس دالين ست الحسن والجمال ، تكشف وجهها بالمرا عبدالرحمن انفعل : شدخل دالين الحين غلا : يوي شوي شوي طيب ، ماقلت شي ليش اشطتيت ، انا اقصد انها بمكان بنت خالتك هي مب بنت خالتك بس يعني هذا اللي ببالكم ، المهم يعني ماعندك غيره عليها ؟ عبدالرحمن تضايق : تبين تسوين نفسها ؟ سوي ، اكشفي مرا وحده او تغطي زي الناس ، لكن ديني ودين الشغل اللي نص كم ، حركات اللثم والبراقع اللي تطلع عيونك ومكياجك ولون عدسهه عينك غلا بضيق رمت الطرحه على وجهها : كذا تبي صح ؟ عبدالرحمن سكت بقهرر ، وحرك السياره وهو كل ماله يتنرفزز من تصرفاتها الطايشهه اللي م تحسب لها حساب - مر وقت على كل السيارات .. آخذ منهم حوالي ساعهه ب الطريق .. بسيارة ليث وريهان ليث طالعها : نايمهه تحركت على خفيف ولفت عليه : لا ليث وهو يوقف قدام سوبر ماركت : تبين شي ؟تاكلينه ريهان بمجرد ماشافت السوبر ماركت فزت وتعلقت فيه : اي اي ليث : طيب يلا انزلي نزلت على طول ومشت له، وبدون ماتحس عقدت يدها بيده - بعد الوصول .. زفرت بعمق وهي تطالع من الشباك ،تدور على شي ! شي داخلها فاقدته .. عبدالعزيز : يلا وصلنا دالين فتحت الباب بتنزل .. عبدالعزيز : اصبري ننزل مع بعض دالين : عادي ادل عبدالعزيز : اخاف عليك بهالظلمهه .. دالين ابتسمت تسليك : طيب - بعد مانزلوا كلهم ، وترتبوا الحريم بقسمهم والرجال بقسمهم .. بعد ساعات ، آستقر الكل .. على العشب ، الحريم راصين اغراض الشاي ويجهزونهه .. والبنات مجتمعين تحت الظلهه ، وشابين النار .. وعلى كتف كل وحدهه فيهم سكارف .. غلا : خلصنا كل السوالف الحين دور لعبتي المفضلهه دالين طلعت جوالها وصارت تطقطق فيه غلا سحبت جوال دالين وحطته جنبها : انا اتكلم دالين استغربت ، غلا مطيحه الميانهه وباين على دالين انها مو متقبلهه ، لكن غلا تفرض نفسها بقوه .. غلا ابتسمت : نكمل ؟ درة : طيب بس اي لعبهه غلا بحماس : الصراحهه درة : احس فيها شوي فضول ههههه غلا : ههههه اي احلى شي دالين سكتت بضيق .. وهي تطالع جوالها جنب غلا غلا اخذته ومدته لها : يوم اتكلم لا تمسكي الجوال دالين سكتت وحطت الجوال بجيبها غلا : لا تحطين الجوال بجيبك ، " ولفت على البنات " : انتبهوا ترا والله الذبذبات تسبب امرااض ترف : يوه غلا معلوماتك قديمه غلا رفعت اصبعها بإنفعال : لا والله شفته فبرنامج ذدكتور .. يقولك وحده كانت حاطته بجيب صدرها انفجر وصدرها الحين كله حروق من الدرجة الثانية درر : يمى بسم الله درة : طب ابدأي يلا غلا اخذت القارورة : بلفهاا و .. قاطعوها باصوات مختلطهه : طيب ، عارفين ، ابدأي لفت القارورة .. وجت بين درة وترف ترف بضحكه حركت حواجبها : هلا هلا درة بتبلد : ماعندي فارس احلام مشاعري صحرواية اختصر عليك الكل : هههههههههه ترف : لا اصبري .. لو تزوجتي وش تتمنين يكون اسم زوجك ؟ درة : لو مزعل راضيه اهم شي يجي وبس الكل ضحك ترف لفت القارورة وجت بينها وبين دالين اللي ابتسمت ترف : يلا دالين اعترفي لي اي اعتراف دالين بهدوء : احبك صفقوا البنات وضحكوا .. ترف بعدت عن دالين بعد ماحضنتها : يلا درة لفت القارورة وجت بين شادن وترف .. ترف : امر ولا سؤال ؟ شادن : سؤال كراعيني متخلعه عن بعضها مافيني اقوم .. ترف : هههههه يوه ياشادن انتي ولهجتك احس داخلك عجوز كل وقتها تتحلطم شادن ضحكت : نفس عبدالعزيز دايم يقوله ترف : يلا سؤالي لك تزوجتي وش تتمنين يكون اسم زوجك درر طالعت درة : ماعندها غيره ذا السؤال درة : من جد .. ترف : قفطتكم درة : اقفطي ورا قاعدين نتكلم من وراك ، كانا قدامك عيني عينك الكل : ههههههههههه شادن : زين .. شوفي من ايام المراهقه كنت اقول اذا جاني ولد سميته مالك ، كبرت وصرت اتمنى اتزوج واحد اسمه مالك ترف : الله يرزقك مالك اللي ببالك ياااارب الكل بضحكه : امين شادن : هههههه حرام عليك والله مافي ، بس اتمنى يكون اسمه مالك احس الاسم مليان فخامه ورجوله ترف غمزت : صدقتك شادن بضيق : كيفك ، ولفت القارورة وصارت بين دالين وغلا غلا : هلا والله هلا دالين : شدعوه غلا : انتي بالذات ابيك من زمان دالين تتصنع الهدوء : كاني جيت ، خذي راحتك غلا ابتسمت بهدوء : سؤال ، لو ينعاد عليك العمر ، وبيدك تغيرين القدر ، تختارين تبقين مع حبيبك للابد ، او ترضين بمصيرك الحالي لحظه صمت حالت بينهم كلهم .. وشادن تطالع بعيون دالين بترقب دالين ابتسمت : لوينعاد علي العمر الف مرة ، ما اختار حبيب ولا صديق ولا زوج غير عبدالعزيز .. البنات بصوت واحد : ووواااااو ابتسمت دالين بضيق : خلاص عاد لاتزودوها بهاللحظه جت لهم ريهان ، ببنطلونها البرمودا الابيض ، واللي لابسه عليه بدي أسود وجاكيت اكمامه طويله مخرم ، ومظفره شعرها ظفيره مفككهه ، وشعرها متناثر بنعومه درة : هلا بالكياتهه كلهاا ابتسمت ريهان وجلست بوسط الدائره .. ترف : تعززي لزوجة اخوك ها درة : احبها مررررا ريهان لفت عليها : وانا اهوبك .. الكل : هههههههههه غلا : مشكله اذا حتى كلامكم صارت تفهمه مافي مجال تتفاهمون من وراها درة : يازينها بس اللي تهوبني ، تعالي هنا وسعوا لها البنات وجلست بين درة وترف .. ريهان : ايش تسوون درة : نلعب .. اميرة : يابنات تبون شاي حليب ؟ قاموا البنات باصوات مختلطه : اي ، اكيد ، الحين بيخلصوه الرجال .. - عند الرجال .. كان سارح يفكر بأشياء كثير ، سلافه ؟ سلافهه مالها اي دور بحياته غير انها انسانه انفرضت عليه من يوم انولدت ، لليوم ! حتى بعد ماتزوج ولهى بحياته ، مازالت معلقه بذمته .. حس بقهرر .. جدته اللي ماينرفض لها طلب ولا تنزل كلمتها الارض ، اختارت بيدها تربط سلافه فيه ، وهو مو لمّا .. آه ي ريهان ، كل شي يحول بيني وبينك .. كل شي يمنعني عنك ، حبي لك ! وحبك لمشعل ، وزواجنا انا وسلافه !! - عند الحريم .. غلا تشرب من فنجال الشاي وتتكلم بهمس مع ارياف .. دالين منسدحه بحضن ترف وبيدها جوالها .. وترف تلعب بشعر دالين ريهان تطالع سلافهه اللي باين عليها سااهيه من يوم وصلت .. وتطالع جهه جدتها وعيونها مليانه حقد .. ريهان حست ان فيه أنّ بالموضوع .. فكرت بعمق ، ليش ممكن تكون تطالعها بهالطريقه ؟ اول مره تشوف سلافه متضايقه ؟ وعيونها حمر باين عليها بكت .. وعقلها شغال يفكر .. باللحظه اللي لفت فيها سلافه وطالعت ريهان اللي قمطت سلافه ابتسمت بتعب : كيفك ريهان ريهان بادلتها الابتسامه وحست براحه : تمام ، وانتي ؟ سلافه زفرت : خليها على الله ريهان تأكدت من شكوكها ، سلافه فيها شي كايد .. سلافه قربت لريهان وقالت بهدوء بالانقلش : كيفك مع ليث ؟ ريهان حست انها ضغطت على المكان الغلط ، مكان وجعها بالضبط ، غمضت عيونها بألم .. تسألي عن حبيبك ؟ عن زوجي وحبيبي ؟ اللي مادخلت قلبه غيرك ..؟ فتحت عيونها واخذت نفس وطالعت سلافه بتتكلم قاطعتها سلافه لما اجتمعت الدموع بعيونها بالانقلش : عن اذنك " وقامت بسرعه عنها " حست بكمية الالم اللي تركتها لها سلافه .. موجوع قلبها على نفسها اللي ما كان لها نصيب مع حبيبها ، اه ي سلافه ، جربتي تبكين من الحب ، حبيبك جنبك وبقربك وحلالك ،لكن ماتقدرين تقربين له ، واذا قربتي يصد ويبتعد .. وكل تصرفاته تدل على انه حاطك عنده امانه بعد موت امك .. وتضلين شي معلق برقبته ، ماتدرين ياسلافه انه يموت على التراب اللي تمشين عليه ؟ الا ياليتني اصير مكانك ، لو اضطر ابتعد عنه .. الاهم يكون قلبه معاي .. - مشى الوقت ، وارتفع اذان الفجر ، وانتشروا الحريم .. بعدت عن المغسلهه ونشفت وجهها بالفوطه .. توجهت لغرفة البنات بهدوء ، كانوا متفرقين ، اللي تصلي واللي نامت واللي تسولف رمت نفسها على السرير اللي جنب سرير ميرنا .. ميرنا سلمت وخلعت الجلال : مين بتصلي صبا : انا هاتي ترف : صليتي السنه ميرنا : اي اكيد ماتكمل الصلاه بدونها صبا لفت الجلال : شلون ترف : يعني مكمله للفجر لانها سنه مؤكدة ، لازم تصلين ركعتين سنه بعدين الفرض صبا : توني ادري ترف : يالله زين دريتي صلي السنه اول صبا ابتسمت وكبرت ميرنا رمت نفسها على السرير المجاور لسرير ريهان اللي كانت تطالع السقف ساهيه : ريهان ريهان بدون ماتطالعها : هممم ميرنا : مابتصلين ؟ ريهان قامت : الا .. ميرنا اخذت نفس ولفت وجهها على صوت رنة واتس بجوالها .. التقطته بيدها ، شافت رساله من الجوري .. ابتسمت وهي تقرا كلامها .. دخلت غلا وهي تضحك : بنات شرايكم اذا طلعت الشمس نطلع نتسبح بعد مانفطر .. اللي شفطتها وانسدحت واللي كبرت واللي أيدتها .. بالنهايه اتفقوا يطلعون للمسبح .. - فبيت مألوف ... نجلاء جلست على الصوفا : وانا بعد زعلانه على هتان ، بس اللي جاه حقه .. ويستاهله فؤاد جلس جنبها : وانا من رأيك .. الحق حق راكان رفع حاجب : يعني بتقنعوني ان ريهان مظلومه صح ؟ فؤاد ابتسم : اي .. مظلومه وباين عليها من البدايه مالها بهذي الحركات راكان لف وجهه : المهم انا بمشي نجلاء : ماتبي فطور ؟ راكان : لا .. عندي مشاوير نجلاء : كيفك بس ترا مهند بالطريق راكان كشر وطلع .. فؤاد لف على نجلاء : شفيه راكان صاير نفسيهه نجلاء : انا ادري عنهه طلعت نور حاطه يدها على راسها ووجهها مخطوف : وين مهند .. دقوا عليه نجلاء برعب : شفيك ..؟ نور بهمس ارتخت وطاحت بحضن نجلاء : تعبانه .. احس فيني شي مو طبيعي فؤاد بعجله: هاتي عبايتها ..قومي ناخذك المشفى مشت معاهم بتعب وهي تلتقط انفاسها بقوه .. - الساعه ٧ ونص الصبح ... قدام المسبح .. دالين جالسه وحاطه رجولها بالمسبح .. وتحركهم بهدوء .. سلافة كانت جالسه على كرسي وتطالع ريهان من بعيد .. صارت مشاعرها متناقضه ؟ مرات تكرهها ومرات تحن عليها .. ومرات تبيها لليث وبس ومرات تنقهر على نفسها لانها بتصير طبينتها رضت ولا مارضت ؟ بس غريبه ريهان ما ابدت اي انفعال ؟ يمكن بكت وخلصت ؟ .. شافت ريهان تسكر خشمها بطرف اصبعها وترمي نفسها بالمسبح وتغوص والبنات يصفرون لها بحماس سلافه بفزع اشرت على المسبح : يابقر كيف خليتوها تدخل ؟؟ تغرق دالين بهدوء : عندها شهادة غوص سلافه بضيق : مو متطمنه مدري ليش صبا بضحكه : والله مايبين عليها فيسها على قدها .. درر : كيف يعني صبا : بريئ .. احسها خوافه درر : لا والله ورعه ماشاء الله عليها .. عادي عندها كل شي صبا : هههههههههه طلعت لهم ريهان شعرها مبلل وراجع على ورا وجهها مبلل .. البنات صرخوا لها بتحفيز .. سبحت تجاههم .. ومدت يدها لدرة : يلا درة نطت وصارت تسبح معاها سلافه بخوف : لاتروحون العميق .. درة : خلاص سلافه لاتنكدي سلافه سكتت بضيق ورجعت تطالعهم بصمت دالين طالعت غلا : كل هذي الصجه واخرتها ماتبين تسبحين غلا : احس الاكل بصدري .. اذا هضم تسبحت دالين ماردت ورجعت لفت للمسبح . _ عند الحريم .. عايشه لفت على صفى " ام سلافة " : وانتي ماجهزتي بنتك ؟ صفى بفرحه : امبلا .. اميرة ضاغطه على نفسها : باين الرفض من الطرفين عايشه : وحنا بنسمع لهم ؟ صفى عصبت : اميرة لاتتدخلين ، الولد ولدنا والبنت بنتنا .. بعدين سلافه تتمنى ولد عمها من زمان اميرة حست بطعنه داخلها ، تعودت عليها ابتسمت بهدوء : سوو اللي تبونه عايشه : شوفي ترا مابقى على رمضان شي ، بعد العيد مباشره نبي الملكه .. شوفيني ماكنت الي ملكه على طول عرس لكن دام سلافه طلبت من نفسها وافقت .. صفى ابتسمت : الله يكتب الخير .. _ عند باب قسم الحريم .. سفانا اللي كانت واقفه مقابل ليث وماسكه جوالها : خلاص وصل .. اسمع .... قطع عليهم صراخ البنات .. ليث : ريهان .. صوت ريهان ركضوا للداخل .. ومشى ليث مع سفانا بدون احساس - فتحت عيونها بهدوء .. رجعت غمضتهم بتعب .. اميرة اللي كانت جالسه عند راسها : صحيتي حبيبتي ؟ كانت تحس شي مغبش عيونها طالعت حولها وهمست : ايش صار ؟ غلا طبقت يدينها وابتسمت : ولا شي بس غرقتي بالمسبح و .. قاطعتها دالين : انشرقتي بالماي اميرة مررت يدها على ظهر ريهان : الحمد لله على سلامتك .. ريهان ماردت وهي تحاول تستوعب اللي صار .. طالعت اميرة وبالانقلش : كيف غرقت ؟ اميرة ابتسمت : مو مهم كيف غرقتي ال.... قطع عليها صوت جوالها ابتسمت وردت : هلا ليث ، توني بدق عليك ، صحت الحمدلله ، مافيها الا العافيه ، لا ماتحتاج مشفى ، شفها بخير والله ، طب كلمها .. مدت الجوال لريهان ريهان اخذته منها وهي تحس بخمول : هالو ، " ابتسمت لما سمعت صوت ومسحت عينها بظهر كفها بحركه طفوليه " : اي .. اوكي .. سي يو .. باي ، سكرت ومدت الجوال لاميرة ترف بضحكه : جتها العافيه من سمعت صوته انتشروا البنات وطلعوا من الغرفه .. واميرة طلعت بعد ماتطمنت على ريهان سلافه قربت لها وجلست مقابلها : كيف صرتي ريهان بهدوء : احسن سلافه ابتسمت ومسكت يدها : ليث يحبك ريهان ابتسمت بإستهزاء : i know سلافه زفرت : الله يهنيكم ريهان مافهمت ، سحبت عليها واخذت يدها وقامت : بروح التواليت سلافه هزت راسها بنعم : خذي راحتك - بالمشفى .. قسم الطوارئ طلعت النيرس بالاوراق مبتسمه وتقدمت فيهم للدكتورة اللي اخذتها ولبست نظارتها نجلاء بهدوء : طمني الدكتورة ابتسمت : الف مبروك المدام حامل .. نجلاء انقلب وجهها وجمدت : كيف ؟ الدكتورة بهدوء : حامل ؟ .. وميلت راسها جهة نور اللي كانت منسدحه على السرير : مدام نور .. مبروك حامل نور قامت بصدمه : ايش ؟؟ حامل ؟؟ الدكتورة : ليش المدام معاك كانسر ؟ نور ضربت خدها :يالييييت يالييت .. وطالعت نجلاء وشهقت وهي تتكلم بهمس : نجلاء الحقييني .. حامل يعني فيه جواتي كائن وش بسوي بروحي نجلاء مسكتها : خلاص اهدي اهدي .. مارح يصير شي .. قومي الدكتورة استغربت لكن ماحبت تستفسر اكثر .. طلعت نجلاء مع نور .. قابلهم فؤاد اللي كان واقف بالممر .. فؤاد : كله فقر دم صح ؟ نجلاء اشرت له يمشي وهي حاضنه نور اللي كانت منهارة ومو مستوعبه .. فؤاد همس لها : وش فيه ؟ نجلاء غمضت عيونها وفتحتهم : بعدين ... امش بسرعه للبيت فؤاد بضيق : زين .. - فالمزرعه .. كل وحدة منسدحة على سريرها .. اللي نامت واللي على جوالها واللي تفكر .. غلا تكلم بالجوال بصوت خافت : اي خلاص الحين بحط راسي ، طالعت حولها : امم جنبي ميرنا .. وعن يساري سلافه .. لا لاتخاف معاي البنات ، طيب اكلمك اذا صحيت .. اوكي باي .. سكرت منه وحطت الجوال وسهت تفكر .. ميرنا لفت على ريهان بالانقلش : تدري وش صار ؟ ريهان لفت عليها : ايش ؟ ميرنا ابتسمت بالانقلش : ليث سوالك تنفس اصطناعي .. ريهان جمدت وسكتت .. ميرنا ابتسمت ببرود : عاد ما اظنه شي جديد سويتو اللي اردى منه جت على التنفس الاصطناعي ريهان اللي مافهمت كلامها قمطت بالانقلش : تنفس اصطناعي ؟ ميرنا بالانقلش : ها خليتي كل شي ومسكتي لي التنفس الاصطناعي ، فكري انك كنتي بين الحياة والموت ريهان استوعبت ..حطت يدها على شفتها واحمرت خدودها وهمست : oh my god ميرنا : والله انك تجيبين الضيق صدق ياريهان ، الحين زعلانه ، والله لو اني مكانك كان فرحت .. " وقامت عنها " ريهان استحت بالمرا وكل ماتتخيل تستحي اكثر ، دفنت وجهها بالمخده وهي تضحك .. حست بمغص ببطنها ، هذا اول تواصل بينهم ، لو انها ماحست فيه ، لو انه كان يتغلله توتر من ناحيتهه .. ابتسمت بعمق ورجعت اشتعلت خدودها بحراره عاليه .. - اما عند ليث .. كان منسدح على سريره وهو مبتسم ويطالع السقف بصمت .. حس بشي يترمي على صدره حط يدينه على وجهه : بدينا رائد : قم .. امش نتسبح ليث بضيق : روح انت .. رائد : تعال خاويني ليث : ياليل ، رائد اطلع من مخي ، شف فراس فراس وهو جالس على جواله : لا مافي فراس ليث : ها خذ رائد سكت بضيق - فبيت نجلاء .. مهند بصدمه : حامل ! نجلاء بهدوء هزت راسها بنعم : اي .. اصلا وش تنتظر ؟ تقرا لك الفاتحه ؟ مهند بضجر : وينها الحين نجلاء بهمس : بالغرفه .. لا تزعجها بقوه نامت مهند هز راسه بطيب : بروح لها نجلاء : اتمنى ماتزيد الطين بلهه مهند زفر : ان شاء الله نجلاء ضغطت على كتفه : روح .. دخل مهند لغرفتهه مع نور وسكر الباب .. ونجلاء زفرت وراحت لغرفتها .. - الساعهه ١٢ الظهر .. فتحت عيونها على ازعاج وضجيج .. فركت عيونها وحضنت اللحاف ، تلقائياً تذكرتهه وانمغصت بطنها ، ابتسمت وقامت اعتدلت بجلستها ، ورجعت شعرها على ورا وشافت الساعه بجوالها ميرنا : صبح صبح ريهان ضحكت براوقة : وين صبح ، خلاص ظهر ميرنا : حركاات صرنا نعرف الظهر من العصر من الصبح من الليل ريهان غمزت لها : شفتي كيف ميرنا : زين يالله قومي خذي لك شاور ، والبسي وتعالي نفطر ريهان : فطور الحين ميرنا : اي يالله قومي قامت ريهان من سريرها وهي تتمغط : اوكي اوكي توجهت للتواليت تشطفت ، واخذت معاها ملابسها .. لبست ليقنز تركوازي .. وبلوزة توب بيضا رفعت شعرها دونات وحطت ميك اب خفيف .. لبست صندلها ونزلت .. شافت الكل مجتمع على طاولة الفطور الكبيرة .. واللي ترفع الصحون .. واللي جالسه على الصوفا تفطر .. مشت لهم : صباح الخير .. الكل : صباح النور سحبت كرسي وجلست ومدت يدها للخبز وبدأت تآكل - فبيت نجلاء .. طرقت الباب مرتين محد رد عليها .. نجلاء وهي شايلهه صينية الفطور : نور مهند .. افتحوا الباب الفطور انفتح الباب بهدوء .. نجلاء بعدت شعرها على ورا وميلت راسها : نور طلع لها مهند من ورا الباب لابس بلوزة كت ، يفرك عينه بنعاس نجلاء ابتسمت : يلا صحيت بوقتك مهند همس : مالي نفس شوفيها نجلاء استغربت اسلوبه ، مهند ماعطاها فرصه عدى وطلع للتواليت دخلت نجلاء للغرفة : نور نزلت صينية الفطور على الطاولة وجلست جنبها على السرير ... كانت منسدحهه مغمضه عيونهاا وتآن نجلاء مدت يدها ومسكت يد نور همست: نور .. لاتضعفين نور مسكت يدها بضعف : آه ، ماقدر اموته .. ماقدر نجلاء عقدت حواجبها : مين ؟ نور همست بتعب : الجنين لفت وجهها على صوت الباب اللي دخل منه مهند لابس ملابسه وجاهز للخروج نجلاء : مهند مارح تفطر ؟ مهند بدون مايطالعها وهو ياخذ مفاتيحه ومحفظته : مالي خلق نجلاء راقبته وهو يطلع من الباب .. ولفت على نور : شفيه نور شدت على يد نجلاء بضعف : نجلاء ماقدر ، يبيني اطلعه .. نجلاء بصدمه : البيبي ؟ نور : اي نجلاء طالعت الباب ورجعت طالعت نور : لا ، ابدا مو كذا تنحل المواضيع .. نور بهمس : شفتي شلون تخلى عني .. نجلاء تسلك : لا تخافين .. بيرجع لك بس هو للحين مو مستوعب اللي صار .. نور غمضت عيونها بقوه ورجعت فتحتهم : آآآه .. نجلاء ضغطت على يدها : قومي افطري نور : مابي نجلاء : عشان اللي ببطنك نور : خليه يموت بروحه .. نجلاء زفرت بضيق : لاحول ولا قوة الا بالله .. - فالمزرعه .. مسحت فمها بالفوطه وقامت : الحمدلله .. شادن مبتسمه : عوافي ي رب دالين ابتسمت : يعافيك شادن قامت تغسل .. ودالين شالت طبقها وتوجهت للمطبخ .. نزلت الطبق للمغسله .. ووقفت لما وصلتها رسالهه على جوالها طلعت جوالها وشافت الرسالهه من رقم غريب .. فتحتها كان محتواها .. " مرحبا ، كيفك ياحلوه ، شوفي ياقمر .. عندي لك موضوع اكلمك فيه ، وقت تفضين كلميني " دالين قمطت " مين انتي ؟" بعد دقايق وصلتها " مو مهم ، جاوبيني فاضيهه " دالين " ليش ؟ " " فيه شي مهم لازم نتكلم فيه ، يخصك طبعا" دالين قمطت اكثر " الحين مب فاضيهه ، بكلمك وقت ثاني " ارسلت " اني تايم ياحلوه " رجعت الجوال لجيبها بخوف ، وهي تفكر .. من مين تكون الرسالهه ؟ وليش بهالاسلوب ؟ زفرت بعمق ولفت وجهها وطلعت من المطبخ .. - | |||||||||
|
| |
|
31-07-16, 04:24 PM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الثالثة عشر - بعد صلاة العشاء .. بالمزرعه .. رسيل جت للبنات اللي مجتمعين بشكل حلقه وبحماس : بنات العيال بيتسابقون بالخيل اختلطت الاصوات وقاموا وراها اللي سحبت جلالها واللي مشت نفس ماهي عليه واللي تلثمت بالسكارف والحريم معاهم ، وتوجهوا للاسطبل .. ارتصوا عند السياج ..والعيال بالداخل يجهزون انفسهم .. خرج اول حصان وكان لرائد .. اللي تقدم للبداية بهدوء وسفانا ابتسمت طلع بعده ليث وهو يطالع وراه ويتكلم مع احد بالداخل ، ومشى بنفس الهدوء .. وطالع جهه الحريم كأنه يدور شي معين .. خفق قلبها بقوة لما ارتسمت ابتسامه على وجهه .. حست بالمغص يتجدد .. وهي تشوفه يتوجه لرائد ويصف جنبه .. وهو على ظهر الحصان .. ، للحظة استوعبت ان اللي جنبها سلافهه .. لفت وجهها شافت سلافهه اللي كانت متحجبه بدون لثمه .. تلمست لثمتها اللي كانت متلثمتها بالجلال .. وهي تطالع سلافهه وتستوعب ان الابتسامه ماكانت لها .. وواضح من ابتسامه سلافة اللي تطالع قدمها بسرحان .. غمضت عيونها بقوه وحست انها بتفقد اعصابها .. ضغطت على شفايفها بقوه وداخلها انكسر شي .. انتبهت ان الشباب المتسابقين اكتملوا .. رائد : يالله جدة عدي عايشة وهي حاطه رجل على رجل ، وهي على الكرسي : استعد اول رائد : مستعد عايشه : يالله .. ثلاث ، اثنين واحد ، انطلقوا انطلقوآ الشباب واحد ورا الثاني والبنات يصرخون لهم بحماس .. غلا وقفت على اطراف السياج وهي تصرخ : عبدالرحمن تقدم تقدم .. دالين ابتسمت لما شافت عبدالعزيز يتقدم عليهم .. وقطع عليه ليث .. سلافة صرخت : سلمان انتبه .. الخيل يعرج صفى بخوف : وين سلافه : على بالي يعرج .. صفى غمزت : على بالك ولا تبينه يتأخر عن ليث .. " قالتها وهي تشوف ليث يتعدى سلمان " سلافه رفعت حاجب وسكتت ارتفعت صرخات البنات بإسم ليث .. لما وصل للحاجز وتعداه ، وبعده وصلوا الشباب الباقيين .. ريهان ابتسمت بحب .. عايشه : اجل اللي فاز ليث .. سلمان بضيق : غش عايشه : لا مو غش كل شي قدامكم والنتيجه واضحه صح ولالا ؟ الكل وافقها الرأي .. عايشه : يالله هديتك ياليث تاخذ وحدة من هالخيال زود على اللي عندك الكل : اوووه .. صفى : يلا اختار لها اسم ليث بدون تفكير وهو يربت على الخيل : ريهان ريهان انصدمت رفعت راسها شافت الكل يناظرها بإبتسامه ، ضغطت على شفتها .. ليث قرب لها ومد يده وهو على الخيل .. مدت يدها بتردد ومسكت يده .. بعد ماخلعت الجلال انتبهت ان المكان فضي من الرجال .. والكل يراقبهم بصمت .. ركبت وراه على ظهر الخيل ، وتمسكت بظهر ليث .. ميرنا بخفوت : والله ماراح التنفس الصناعي عبث درة : هههههههههه قفطتك ميرنا ضحكت : والله شوفي شلون هالمناظر انا ماشوفها بالبيت لو اموت درة همست : يحبها صح ؟ ميرنا : واضح من عيونه درة : وهي ؟ ميرنا : بتستخف عليه ، انتي اطري اسمه قدامها شوفي شلون تتخرفن ، بس مشكلتهم محد فيه، داري عن الثاني في جزء ناقص بالقصه ودي اعرفه درة هزت راسها بنعم : هذا اللي ابي اعرفه من زمان ميرنا : يعني انتي ملاحظهه عليهم من قبل ؟ درة : من عرفت ريهان ميرنا : ودي لو يعترفون لبعض درة وهي تفكر : تثقين فيني ! ميرنا : شور !! درة : اجل شوفي بنتفق على خطه انا وياك تخليهم يعترفون لبعض .. ميرنا : كيف ؟ درة غمزت : بعدين اقولك ميرنا ابتسمت ولفت وجهها .. تناظر ليث وريهان اللي ابتعدوا عن انظارهم صفى بمعارضه رفعت صوتها : ليث باللفه الثانية خذ خطيبتك سلافه لفت عليها : نعم ؟ صفى قرصت كتفها : انتي انطمي لا اسود عيشتك .. سلافه مشت عنها : لما استخف اركب معه وهو مب محرم لي صفى : خطيبك وبكرا بيصير زوجك وش تنتظرين لازم يدخل عليك عشان تنتقنعين انه خطيبك ؟ سلافهه صكت على اسنانها : مب رايحه معه خلاص ؟ قطع عليهم صوت صريخ البنات ، لما جا لهم ليث مسرع وريهان دافنهه وجهها بظهره .. ومتمسكه فيه بكل قوتها .. اميرة : انتبه ياليث انتبه على البنت ليث ابتسم : بعيوني هي اميرة تنهدت بإبتسامه : الله لايحرمكم من بعض عند ليث وريهان .. كانت تحس ببرودة بأطرافها وهي تستنشق العطر اللي يفوح من تيشيرتهه .. وتتذكر اللي صار بالصبح وبطنها يمغصها وقلبها يدق بقوه .. ليث بهدوء : خلا،ص ارفعي راسك ماصارت ريهان رفعت راسها وطالعت حولها شافتهم مبتعدين على المكان نهائياً اخذت نفس ورجعت شعرها بيدها .. وليث هدا سرعه الخيل وقف قدام خيل مربوط بعيد عن الاسطبل .. نزل من الخيل .. ومد يده لها ونزلت .. ، مسك يدها وصاروا يمشون تجاه الخيل بصمت .. ليث قرب للخيل وحط يده على ظهرها وصار يمررها بهدوء : this is my son ريهان ابتسمت : you son ? ليث هز راسه بنعم : yes ريهان قربت للخيل وصارت تتلمس شعره : وش اسمها ؟ ليث : اسمه مب اسمها ريهان : اسمه ليث ابتسم: الليث ريهان وقفت دقيقه تستوعب بعدها ابتسمت .. قربت للخيل ريهان ومسكتها وجت فيها لليث ريهان بهمس : ليث آند ريهان وقفت جنبه وهم يناظرون الخيول اللي قربوا لبعض وصارت وجوههم متلاصقه ليث طالعها بإبتسامه ، استحت ونزلت راسها مد يده لها ، تمسكت فيها .. ومشوا .. جلسوا بوسط العشب .. ليث زفر ورفع راسهه للسما بصمت ريهان قربت له وهمست : احذر من ثلاث نزل راسه وطالعها ريهان تابعت وهي تطالع عيونه بالانقلش : الحب .. سكتت شوي وبعدها كملت : وجنونه ، وكبريائه ليث بنفس الهمس بالانقلش : الكبرياء يتخبى خلف مسمى المقاومهه ، فهمتي كيف ؟ قرب لها اكثر ، وهي ماقدرت تمنعهه ظلت جامدة .. قرب لها كثير ، غمضت عيونها بعمق و... - درة وهي جالسة على الصوفا : ليث وريهان ، من يوم راحوا باللفه اختفوا معاد شفناهم عايشهه : خليهم ماشافو الهنا من يوم تزوجوا ، لاشهر عسل ولا شي صفى بقهر : طيب دقوا عليهم نبي العشا عايشه : وانتي شعليك فيهم ... تعشي صفى : مو هنا المشكلهه ، ماتبون تطلبون الا من المطعم اللي يعرفهه ليث عايشه : من قال ؟ ، شوفوا كلموا الشباب اكيد بيعرفون مطاعم ثانيهه صفى صكت اسنانها بقهر وهمست لسلافهه : من بدايتها كذا ، اجل شوفي وش التالي .. من البدايه صافك ورايح معها قدام عيونك سلافه ابتسمت : الله يوفقهم لايقين لبعض صفى : غبيه مايطمر فيك ، انا ليش جالسه احرق نفسي وانتي باردة مبردة .. خلك نفس ما انتي عليه سلافه : يكون احسن - بعد عنها لما استوعب نفسه .. فتحت عيونها ببطئ وكانها تستوعب اللي صار .. غمض عيونهه بقهر وهو يحس بالندم داخلهه ..ماكان لازم يصير بينهم هالشي .. ماكان لازم يتعلقون ببعض اكثر من كذا ، وهو عارف تماماً انها مب معاه بقلبها حس بقهر وغيره تجري بدمه، اما هي تسللت دمعه لخدها .. اول مره تحس فيه ، تحس بحرارة انفاسهه ، تحس بلهيب مشاعره ، اول مره تحس شكثر هي محتاجته .. حست بطعنهه وهي تقرا الندم بعيونه رجع شعره على ورا بقهر وقام : امشي قامت وراه وركبوا الخيل كان يفكر داخله " وش نوع سحرك بالضبط ؟ كل ماجيت بتجاهلك تجذبيني لك ، فيك شي مختلف عن باقي الاناث ، فيك شي مايشبهه احد .. فيك شي مختلف .. وتبقين مختلفهه " - دخلت لقسم الحريم وبدون مقدمات راحت للمغاسل ، غسلت وجهها وهي تتمنى يختفي اثره ، نفس ماتتساقط الذنوب من جسد المتوضي .. ، توضت بنيهه تبعده عن بالها وقلبها .. مسحت شفتها بقوه وهي تبكي ،وكل ماتذكرت رجعت مسحتها وبكت اكثر .. مستكثر اللحظه البسيطه اللي وصلت بينهم .. نشفت وجهها وهي تهمس لنفسها : مايستاهل دموعك .. مايستاهل ، مايستاهل .. ، وهي تقنع نفسها ودموعها تنزل اكثر وترجع تمسحها .. تأكدت من شكلها انهه مايدل على انها وحده باكيهه .. وطلعت لبرا .. شافت الكل منشغل بترتيب العشا .. توجهت للغرفة ورمت نفسها على السرير ودفنت نفسها تحت المخده وصارت تبكي بصمت - انتهت المدة ، ورجع الكل لبيتهه .. بهالفتره ليث ابتعد عن ريهان نهائياً وماصارو يشوفون بعض ابداً .. اليوم ٣٠ شبعان .. اول ليالي رمضان المبارك لسنه ١٤٣٦ .. بصالهه الجلوس العايلهه كلها مجتمعهه ماعاد ريهان ، ومشعل اللي نايم بغرفته اميرة : ليث وين ريهان ليث : تعبانهه بغرفتها ماتبي احد اميرة : ماتشوف شر يابعد الدنيا هي امس كانت عندي وواضح عليها تعبانه ليث بصدمه : تعبانهه ؟ اميرة رفعت حاجب : شفت ان التسليك ماينفعك روح نادها ليث قام بضيق وطلع لفوق .. كانت جالسه على طرف السرير وتناظر من الشباك الزجاجي ، كل شي واضح لها .. معالم المدينه الواسعهه ، واضوائها تعم بالحياة .. سمعت صوت الباب ينفتح ماهتمت ولا لفت .. قرب لها بهدوء : ريهان قالت بدون ماتلف وجهها ببرود: نعم ليث بنفس البرود : لفي جلالك وانزلي امي تبيك ريهان زفرت وقامت بالانقلش : عشانها بس ليث مارد ونزل قبلها .. ، غسلت وجهها وحطت قلوس خفيف يخفي اثار تعبها .. ولفت الجلال ونزلت متحجبهه .. عبدالملك مبتسم : اول يوم رمضان عندكم وباقي الايام خلاص عاد بنفطر ببيتنا الجديد درر : يمى ماصدقت خبر نقلت بيت جحدتنا ، ولا شكلك ناسي ايام العشره عبدالملك طالع رفيف وضحكوا .. نزلت لهم : مساء الخير اميرة ابتسمت : هلا مساء النور .. توجهت لهم وجلست جنب اميرة متجاهله ليث ميرنا رفعت الصوت على القناة الاولى : بيعلنون ان كان رمضان ولالا .. فراس : خبله ، ثلاثين شعبان اكيد بيكون رمضان بكرا ميرنا قلبت لأم بي سي ون طولت الصوت : الحين يبدأ رامز واكل الجو " وهزت راسها بحركة رقص " سارة : اقلبي عن هالتفاهات بياذن للعشا والتروايح ميرنا : باقي نص ساعهه ياميمتي اميرة : انا بروح اصلي بالمسجد اللي بتمشي تجهز نفسها من بدري مابي نفس حكايهه كل رمضان ميرنا : اي زين .. اميرة رفعت اصبعها : هذاني قلت لك ميرنا : اصلا من بديتي بكلامك فهمت ان الدقه لي اميرة : ههههههههههه درر وهي تطالع التي ڤي : هذا مايمل كل سنه طالع بشي ليث : الله يعطيني فضاوته ميرنا : خلاص انطموا خلوني اسمع - فبيت نجلاء .. نور حاطه راسها بين ركبها نجلاء وهي ماسكه تيلفونها مررت يدها على ظهر نور :شوفي امك تدق نور رفعت راسها وعيونها محمرة : وش اقول لها؟؟ نجلاء : مايصير حبيبي غايبه عن البيت خمس ايام .. طمنيها على الاقل نور اخذت الجوال وردت بيد مرتجفه : الو ، هلا ماما ، لا مافيني شي بس توني صاحيه ، ماما .. بتسافرين الرياض ؟ طيب بابا وينه ؟ كالعاده مسافر .. طيب انا بجلس عند نجلاء لين ترجعين من الرياض .. باي سكرت منها ورمت الجوال نجلاء : وش تقول نور : بتسافر الرياض بكرا ، وابوي مسافر لندن من كم يوم نجلاء : احسن عشان تقعدين عندي نور همست بضعف : ماجا ؟ نجلاء غمضت عيونها : لا نور : وجواله للحين مغلق ؟ نجلاء بهمس خفيف : اي نور بكت من قلبها .. ونجلاء حست بكبر هم نور .. - فالشركهه .. تركي : طبعا هذي اخر حلقه للسيزن ون .. بعد رمضان رح نبدأ سيزن تو سلافه هزت راسها بنعم .. رداد : يلا ارفعي راسك سلافه : تمام رداد : اعلى .. وطالعي الكام سلافه اخذت نفس وطالعت الكام وهي تعدل نفسها على دخلة بسام يدينه بجيوبه سلافه طالعته ورجعت لفت بدون اهتمام رداد : سلافه لاتتحركين بسام رفع حاجب : كم مرة اقولك رخي صوتك معها ! رداد طالعه بيتكلم قطعت عليهم سلافه : آسفه رداد .. رداد طالع بسام بتحدي وابتسم : عادي تحصل فأرقى العائلات .. " وابتسم ابتسامه ساخرة " بسام حس بقهرر .. طالع سلافه : كذا ؟ سلافه ماعطته اعتبار ، وبسام طلع منقهررر .. ورداد ابتسم بإنتصار وكأن النار اللي داخله انطفت برد سلافه .. - آرتفع آذان العشا ، وعمت المساجد بصوت الأذان .. ودخل رمضان على ابطالنا . . . ببيت ابو ليث .. ميرنا طوت مقدمه طرحتها ولفتها وهي نازله من الدرج : جايهه خالهه لاتروحين تكفين اميرة : يالله دايم كذا انتي .. ميرنا نزلت لها ولفت النقاب : معليش تحمليني دالين بضيق : لين متى نتحمل ميرنا : انتي اخر وحدة تتكلمين فراس بضيق : هيا الصلاة قامت ركبوا السيارة ومشوا مع فراس للمسجد .. - داخل البيت .. ريهان بجناحها .. تبخر الغرفة .. حطت المدخنه على التسريحه ، وتوجهت للسرير وعدلته .. العاملات فرشوه لها بمفرش جديد ونظيف .. تأملت الغرفه وجلست على السرير .. ومررت يدها على الفراش حست بصوت الباب .. لفت وجهها له ، دخل منه ليث ليث : سلام ريهان بهدوء : وعليكم السلام ليث وقف قدام الدولاب وهو يدور له لبس : تبين المسجد ريهان : لا ليث طالعها : ليش ؟ ريهان سكتت ليث رفع حاجب : تكلمي ريهان بهمس : بس .. ليث فهم عليها : المهم خلاص ، هذا انا بروح واذا تبين شي تعالي ريهان : ههههههههههههه وين تعالي ليث ضحك بتوتر : اقصد دقي يعني ريهان ابتسمت : رايح للمسجد ؟ ليث هز راسه بنعم ريهان : الله يتقبل ليث : منا ومنك ريهان قامت : باخذ شاور وابدل ليث : لاتنزلين الا بالجلال ، مشعل بالبيت انتبهي ريهان هزت راسها بنعم ودخلت للحمام حس بضيق .. مشعل نايم مب داري عن هوى داره ، بس ولو .. الكل بالمسجد .. توجه لغرفهه درة ودرر ، طرقها وصله صوت درر اللي قالت بضيق : هااااا ليث بهدوء : نايمه درر : اي ليث : خلاص اخمدي درر ماردت ورجعت نامت ، وليث حس نوعا ما براحه .. خرج من البيت .. وتوجه للمسجد اما ريهان طلعت من الحمام ، شافتهه مو موجود ، ابتسمت وتوجهت للتسريحه نشفت شعرها ولبست قميص روز أحمر .. طلع لايق عليها وشكلها كيوت .. تركت شعرها رطب وبرمته من قدام .. ، حطت ميك اب خفيف جداً ولفت جلالها ونزلت .. توجهت للصاله ، شافتها فاضيهه كالعادة ، والعاملات ينظفون .. توجهت للصوفا وجلست عليها وشغلت على الحرم وهي تطالعه بلهفة .. - الساعه ١٠ ونص .. دخلوا للبيت .. درة تكلم ميرنا: انتي اخر مرة تجين يالعوبه .. وجع وجع تفششل ميرنا : وش سويت ؟ درة : كله ضحك ، مابقى احد بالمسجد ماسمع صوت ضحكها دالين : هههههه لا ويوم تشفط ميرنا : ههههههه شسوي والله احاول امسك نفسي ماقدر درة : المشكله ضحكتها مب خفيفه وخلاص ، لا لازم تشفط ، احس المسجد انشفط من الجنب من قوة ضحكها الكل : هههههههههههه استقبلتهم ريهان مبتسمه : اهلييين اميرة : هلاا بزوجه ولدي .. درة : هلا برييحة هلي ميرنا بلحن : استح على وجهك ، توك راجعه من مسجد دالين : محد متأثر ببدر صالح مثلك درة : باليوتيوب كله وانتي الصادقه ، خبله كل ماشافت مقطع قامت تقلده ميرنا : عاد هذي انا بتعارضوني بشخصيتي ؟ مقهورريييين من الملكه الكل : ههههههههههههه اميرة مسكت يد ريهان ودورتها حول نفسها : يجنن طالع عليها القميص دالين : لايق عليها اميرة : هذا اللي وزعته عليكم جدة ؟ درة : اي ، امس ارسلته مع السواق ، قالت طقموا اول ليلة رمضان دالين : بروح اتسبح والبس حقتي درة : اي وانا بعد ميرنا بغيرة : شدعوة زايدين عني بشنو ، انا بعد بروح اميرة : هههههههه .. الله يسعدكم ريهان بالانقلش : ماما ، طبخت لكم العشا اميرة بإعجاب : والله ؟ ريهان ابتسمت وهزت راسها بنعم .. واشرت للعاملات ينزلون العشا اميرة بفرح : وانا اللي جوعانه وشايله هم العاملات ياخذون وقت يطبخون العشا.. أثاري زوجة ولدي طابختلنا يابختي ريهان : الحين ينزلونه .. يلا روحي غسلي يدك اميرة : ياقلبي بعد تحكين عربي ريهان ضحكت وتوجهت للمطبخ .. اميرة ابتسمت وطلعت لجناحها .. - على طاولة العشا .. العايله كلها اجتمعت بدون إستثناء .. مشعل وهو يتثاوب : للحين مانظمت وقتي زين ليث كان يطالعه ساهي ، وجنبه ريهان اللي مكتفيه بحجاب قدام اخوانه .. تصب الاكل بحماس .. مشعل : ليث عطيني السلطه ليث مارد مشعل حرك يده قدام وجهه: ليث !! ليث انتبه له : هممم ؟ مشعل : سلطهه يبو ليث فرك عينه ومد له السلطه مشعل : ودي بصينية مصقعهه ، يالله شكثر مشتهيها دالين بضحكه : ابشر ياضنايا ، النهار ده هعملها لك على السحور ، بس الحين ريهان اللي طابخه خلينا نذوق اكلها اميرة رفعت اول لقمه لفمها : بسم الله ، بدأت تتذوق الطعم ، شوي شوي حست بلذته .. ورجعت تاكل ريهان ابتسمت بفرح ميرنا :تخطينا مرحلة التسمم اميرة نزلت ملعقتها : دالين حطي لي ماي .. لذيذ لذيذ بشكل .. بس مكثره فلفل مشعل وهو يمسح فمه بالفوطه : اي والله ، ماشاء الله اكتمل البيت بالطباخهه الثالثهه بنكهه هندية ليث تجاهل مشعل ومسك ملعقته بيرفعها لفمه ، لكن ريهان سبقته ورفعت الملعقه له ابتسم واكل من ملعقتها بيدها .. درة : بدينا حركات اللحوج ، شغل تأكلني واوكلك ، وهذا طبخي ومدري شنو ، مو كافي حرقتي مصاريننا بالفلفل بعد تحرقين قلوبنا بهالحركات ليث : ان صرنا رومنسيين ماعجبكم ، وان تخانقنا زعلتو ، شتبون بالضبط ميرنا سبلت عيونها : نبي نشوف ديانا واحمد ليث قمط : بدري عليهم اميرة ابتسمت : شلون بدري ، شوي وتكملون سنهه مع بعض .. ليث مسح عينه بضيق : انتوا شايفين اننا قد المسؤوليه ؟ هي باليالله تتحمل مسؤوليه نفسها .. تببون بيبي كل هذا وريهان تطالعهم ببراءة مو فاهمه كلامهم اميرة : هاتوه انا اربيه لين تتعودون دالين : اي هم يخلفون ويرمون عندك ياميمتي مشعل بمزح: اذا بتطلع نفس امها تبشر ، اما اذا بتطلع نفس ابوها شاكوشة بهون ليث رفع حاجب مو عاجبهه كلام مشعل .. رغم انه كان متعود عليه .. بس الحين الوضع يختلف دالين : حرام عليك شفيه ابوها ، يخسبق والله .. جاب راس امها مشعل بضحكه : نتغشمر يبى .. ليث اخذ كاس الماي وشرب منه : ريهان بالغتي مرة سبايسي ريهان ابتسمت واكلت بلذة : احسن شي سفانا : هههههههه طق العرق الهندي .. بس والله طعم مرا .. العنود بضيق : طيب واللي يبي بس عنده رضاعه ؟ سارة : لا تاكلين مرا حار ليث غمز لها بضحكه : مرا مايضر العنود بضيق : ماما شوفيه ليث رفع يدينه وتوجه للمغسله : الله ، الحمدلله على النعمهه .. غسل يدينه ورجع .. وتوجه للطاولة ليث : اللي ماعنده ام حمودي وش يسوي " وباس راس ريهان " ريهان قمطت ولفت وجهها طالعته شافته مبتسم لها .. استحت ونزلت راسها للصحن .. ميرنا : الله يرزقنا سارة : الله رازقك لاتجحدين النعمهه .. ليث : الا على الطاري ، وينهم اهل ماجد مادقوا ؟ سارة : امبلا ، وخبرناهم بالموافقهه ، بس مدري وينهم .. ليث : اكيد مع دخول رمضان انشغلوا .. سارة هزت راسها بنعم : مو مستعجلين لسى البنت نتفهه ميرنا قامت : الحمدلله اللذي اطعمنا هذا ورزقنا اياه من غير حول منا ولا قوة .. مشعل : ماشاء الله من متى ميرنا : ههههه شتبي انت مشعل : اشوف تطورات ، واحد تزوج والثانية انخطبت والثالثه ماتت .. ويني عنكم لا والادهى والامر النتفهه تقول الذكر بعد الاكل ميرنا شدت شعره : هالدعاء لو قلته بعد الاكل يغفر لك كل ذنوبك ليث : تكيسين علينا هاه ميرنا رفعت اصبعها : لا والله ، سمعته وحدة تقوله بالمحاضره عاد مدري صح ولالا .. بالنهايه ذكر مب خسران شي الكل : جزاك الله خير ميرنا راحت تغسل : وياكم مشعل قام عن الطاوله وابتسم لريهان : تسلم يدك ياجميلهه ريهان ابتسمت : يسلمك ربي .. ليث زفر بعمق وهو يحاول يذكر نفسهه ان هذا مشعل ماتغير ومن يومهه اسلوبه كذا مع الكل ، "المشكله ان الفكره عجزت توصل لي ، مقتنع ان ريهان نست مشعل ومشعل نفس الشي بس فيني من داخلي شي خايف يفقدها ، شي يبي يمتكلها بقوه " هذا ليث ماجرب يحب ويبتعد عن حبيبه ، ماجرب يحن ، لذلك بنظره ان ريهان ومشعل نسوا بعض ..والاخص بباله انهم يحبون بعض ! احياناً الظروف تجبرنا نفكر بشي ، يختلف عن الواقع تمام الاختلاف .. - بعد العشا .. دالين دخلت عليهم معاها اكياس : وصلووو ميرنا بفضول : وش دالين نزلت الاكياس : اكل من الانستا ميرنا : من وراي دالين : هديه اميرة : الحمدلله بطننا متروس .. دالين : هذي خفايف ورق عنب وكبة وسمبوسهه وكذا ليث : كبه ؟ دالين : اي ليث : هلا بالعيال دالين : رحمة ، رحمة جت لها العاملة : يس مدام دالين : شيلي الاكياس وطلعيهم بصحون .. رحمة شالت الاكياس وراحت للمطبخ دالين : حطي لكم من الاكل .. كثير مرا رحمة انبسطت وهي بالمطبخ : زين دالين جلست على الصوفا : ايوة فراس يقلدها : ايوة ، وش ايوة ؟ دالين ابتسمت : لا تتدخل يانفسيه مشعل : اصبروا الحين كم واحد ارتبط؟ رسيل : فراس خطب وانرفض ، وريهان وليث تزوجوا ودالين ملكت وميرنا انخطبت ورفيف على وجه حمل مدري شدخله بس بقول مشعل طالع فراس : صدق فراس سكت بضيق مشعل ابتسم : الله يعوضك يمكن بنصيبك وحدة احسن منها فراس سكت ، وليث عض شفته وسكر عيونه .. اكيد انه يقصد نفسه بالكلام اكثر من فراس " اللي ماتعرفه يامشعل ان ريهان خسارة مالها عوض " طلعت العاملة بصواني ورصتهم على الطاولة قدام الصوفا .. دالين : يلا حياكم اجتمعوا حول الاكل وبدوأ ياكلون .. ريهان وهي تاكل من ورق العنب : يميي ليث اكل من الكبهه وقربها لريهان وريهان مصدومهه من تصرفاتهه ، لكن اكلت بعده ابتسم واكل من الورق العنب اللي بيدها ميرنا : ياعالم اللي اختراع الغرف ليش اخترعها ؟ عشان هالمصاخه ماتصير قدام الاكل ليث : انتي وش تبين خلك بدنيتك ، زوجتي وكيفي مشعل ابتسم : يحقله ليث طالعه بجمود مشعل بضيق : يمى بتزوج انا بعد ليث تجاهله وهو يحاول يكبح على اعصابه " ي رب صبرك " رغد وهي تطالع الكبة : ابي ليث : تعالي ياروح خالو رغد جلست بحضنه واخذت من الكبه - كآدي .. جلست على الصوفا وهي حاطه يدها على بطنها : يمى بدر ابتسم : ريحي اليوم مابيك تتحركين الجوهره : اي من قدي قريب بصير خالهه كادي : وين قريب باقي تسع شهور اذا انا الحين توي حللت وطلعت بالشهر الاول الجوهره : اي بتمشي الايام كادي ابتسمت : تتوقعون بنت ولا ولد بدر جلس : اللي فيه خير الجوهره : ولد ي رب ولد كادي : ودي انا بعد بولد الجوهره : وش تسمينه ؟ كادي : خليهه يجي اول الجوهره ابتسمت وحطت يدها على بطن كادي : حبيب خالهه - فبيت ابو ليث .. فالصالهه ، مافي غير اميرة وسفانا والعنود وليث وريهان .. ليث مسك يد ريهان ووقف وهي وقفت معاه : يالله امي بنروح نريح اميرة ابتسمت : بامان الله حبيبي العنود غمزت بضحكهه : شوي شوي عليها ، تونا باديين برمضان ليث ابتسم ولف وجهه : عموماً اذا هذا خلاص العنود : هههههههههههههه ، يلا روح ابتسم ليث ومشى للجناح مع ريهان اللي ماعلقت ابداً .. رمى نفسهه على السرير .. وريهان بضيق توجهت للصوفا وجلست عليها بملل ليث : ريهان طفي النور ريهان طالعته واشرت بمعنى " نعم " وهي رافعه حاجب ليث بالانقلش : مابي اعيد كلامي طفي النور ريهان بالانقلش : طفهه انت ؟ ليث رفع راسه بالانقلش : اشوف فيهه تطورات ؟؟ ريهان اشرت بيدها بإستهتار ليث رفع حاجب بعناد : طفي النور ريهان بعصبيهه بالانقلش : مطلعني من تحت عشان تتأمر علي واقعد هالقعده ؟ ليث بالانقلش : عاجبتك الجلسهه تحت ؟ ريهان رفعت صوتها بالانقلش : مو هذي مشكلتي ولا يهمني اذا انا فوق ولا تحت ، اللي قاهرني انك انت متجسد شخصيهه الدور المثالي اللي يحب زوجته وانا واياك عمرنا ماقربنا لبعض ، بنكمل سنه لا انت قربت لي ولا انا خليتك ساعهه صار اول وصل بيننا ندمنا الاثنين كان اللي سويناه حرام انا دموعي ماوقفت ، وانت حسيت رجولتك انهزت على ايش ؟؟ على شي لازم يصير من زمان ليث ابتسم ابتسامه جانبية بالانقلش: قولي انك تبين هالشي من زمان ؟ ريهان انفعلت واخذت نفس طويل وبنفس الوقت شهقت وتوهقت بالكلام بالانقلش : لا لا ، مو قصدي اني .. قاطعها ليث لما صار يمشي تجاهها وهي ترجع على ورا بالانقلش: الشي اذا جا غصب ابد مب حلو ، وانا بالذات ما احب اغصب احد على شي ، بس دامك طلبتي " غمز لها ": تبشريين ريهان بلعت ريقها وصقعت بالسرير وطاحت .. وليث قرب منها وصار وجهه بوجهها وهي منسدحه على السرير وباين على وجهها الرعب : ليث نو بليز .. ليث ابتسم ابتسامه ساخره بالانقلش : لا تخافين ، متفهم بهالامور .. وفاهم اللي زيك كيف يتعامل معهم بوضع زي كذا ريهان صارت تنزل دموعها : مو الحين .. التصق جبينه بجيبنها وبالانقلش : اذا مو الحين متى ؟ نبي نسوي شي مانندم عليه .. نبي الشي اللي لازم يصير من زمان غمضت عيونها بقوه وهي تحس بإنهيار داخلي قرب لها اكثر و....... - بعد كم ساعهه .. على طاولة السحور : دالين لقطت الصورة : وهذي اول سنابهه بأول ليله رمضان ميرنا تتلفت حولها بضيق : وين ليث وريهان سارة : وانت شعليك ميرنا : مجربة شعور القهر والغبنهه يوم ينام احد بدون سحوور سفانا : اصلا من قال امي حنا ماشيين عرفت ان ماورا هالمشيه خير العنود وهي ترضع بنتها ابتسمت : فالوقت الضايع عاد،خليهم ينزلون للسحور وبعدين يطلعون ثاني الكل : ههههههههههه ميرنا بنفاذ صبر : انا رايحه لهم طلعت لفوق قابلت بطريقها العاملة معاها مجموعه اوراق وباين عليها قامطه .. بمجرد ماشافت ميرنا قالت بضيق : ميرياني ، بابا ليث سوي سليب ؟ ميرنا ابتسمت : رايحه انكد عليه العاملة تأشر على الاوراق : هذا شنو ميرنا ضيقت عيونها واخذت الاوراق : معاملات ، مدخل رقم ثلاث .. الباب مقفل ، بكرا صيام ، مصطفى الاغآ " مدت الاوراق للعامله وابتسمت ابتسامه عريضة " : زي ماشفتي ماعندي سالفه .. العاملة مشت بضيق .. ميرنا : اصبري من وين جبتيهم ؟ العاملة اشرت على الباب : فيه رجال يقول اعطي بابا ليث هذا ميرنا عقدت حواجبها : رجال ؟ .. يمكن واحد من اللي بالشركه .. هاتي الاوراق العامله مدتها لها ميرنا : خلاص روحي .. عضت شفتها وهي تفكر .. تصحي ليث ولا تتصرف .. قررت اخيرا ومشت لغرفتها .. - كان جالس على الكرسي بضيق وهو يطالع الحديقه .. صار له ربع ساعه ينتظر ومحد طلع له .. طلع البكت من جيبه وولع السجارة ودخلها بين شفايفه ،ارتفع الدخان بالجو .. وانكتم المكان نزلت وهي حاطه الايشارب على كتفها ، حست بكتمه دخان رفعت الايشارب وتلثمت فيه .. طلعت بضيق للحديقة : وجع ريحة دخان .. كمال .. شهالريحه ؟ طلعت لبرا اكثر وهي تدور على " كمال " واحد من عمال النظافه ببيتهم .. : اخيراً انتفضت برعب .. لفت وجهها تجاه الصوت .. شافت شخص طويل نوعاً ما .. ملامحه مو باينه بالظلام ميرنا برعب رجعت على ورا وصرخت : ياميمتيييي .. بدايتهاا دخان واخرتهاا جنييييي ... جت بتركض مسكها بسرعه .. وحطت يده على فمها : اي جني ياشيخه ميرنا بعدت يده وهي ترجف : بسم الله .. لا اله الا الله .. اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث قال بضيق : يا ماما .. ياشاطره ياحلوة .. اخوك ليث موجود ؟ ميرنا اخذت نفس وطالعته بصدمه : معتزززز ؟؟؟ معتز رفع حاجب : كويس عارفتني .. يلا انقزي ناديلي ليث ميرنا بعصبيه : وجع ان شاء الله .. وقح .. بزر عندك انا تمسكني بهالطريقه معتز ابتسم ببرود : اكبر توقع لعمرك ١٣ ميرنا انصددمت !!! وباللهجه المصريه: نعم ياخويا ؟؟ معتز : خلصيني خليه يوقع على الاوراق ميرنا : ماعندنا احد اسمه ليث بهالوقت معتز ضرب جبهته : الله يرحملي امك .. روحي ، الوقت ضيق كل ما عجلت كان بصالح الشركة .. لازم يوقع الموضوع مايحتمل التأجيل ميرنا فكرت شوي ، حست انه صادق : طيب شرايك اوقع انا ؟ معتز غمض عيونه بصبر : لا اله الا الله ، هاتيلي اخوك ميرنا : خلاص خلاص لا تتأمر بروح اشوفه اذا نايم كيفك خلك لين بكرا تخلل هنا وطف الدخان عندي حساسيه منه " ومشت للداخل" معتز هز راسه وهو يضحك .. - ميرنا دخلت من الباب الخلفي عشان محد ينتبه وطلعت لغرفتها على طول بالليفت .. نزلت الايشارب اللي كان يستر كل جسمها وطالعت نفسها بالمرايا بضيق .. معقول شكلها يعطيها بنت بعمر الثلاثتعش ؟ .. كشرت وطلعت لسانها للمرايا بحلطمه: هو عنده حول بالطول ، اصلا ما احبه ..ولا يهمني رأيه قطع عليها صوت رتال : مين اللي ماتحبيه ميرنا فزت : بسم الله ، وجع فجعتيني ، شكله اليوم يوم الفجعات العالمي من متى وانتي هنا رتال وهي منسدحه على السرير وتلعب بشعرها :من قبل تجين ، قفطتك ميرنا بضيقة صدر : معتز الله لايبارك فيه رتال اعتدلت بجلستها بحماس : السالفه فيه معتز ، والدعاء عليه بإزاله البركه ميرنا بغم : على باله عمري ثلاثتعش رتال ماتت ضحك ..وكملت : وانت شعليك منه .. ميرنا زفرت : مدري .. خليه يطير .. رتال : المهم وش يبي وش جابه ميرنا غمضت عيونها بثقه : الشوق رتال : هههههههههه ميرنا ضحكت : امزح .. يبي ليث .. " وتذكرت بسرعه " : وااا نسيته تحت .. رتال : وين ؟ ميرنا سحبت عليها وقامت بسرعه طلعت لبرا .. متوجهه لغرفة ليث .. شافت الباب مردود .. وقفت بتردد بتطرق الباب .. حست بصوت الدرج .. لفت وجهها شافت ليث لابس شورت وشعره معفوس وبيده اوراق ويفرك خشمه بطرف سبابته بضيق .. ميرنا زفرت : ليث الله لايهينك ، فيه واحد تحت يبيك روح له لا تصدع لي دماغي ليث اشر على الاوراق وبصوته المبحوح الفخم : جاب ذول ميرنا هزت راسها بنعم ليث رفع حاجب : اهم شي سلمتي عليه ميرنا : هذي هي كلمتك اذا تبي تتأكد احد شافنا ولالا ، ارتاح العامله جابت الاوراق ليث دخل الجناح : خلاص توكلي ميرنا : مابتتسحرون ؟ طنشها وسكر الباب وهي تتكلم ميرنا بضيق : مالت .. " ومشت للأسفل " - الساعه ٣ ونص .. فتحت عيونها ببطئ .. دارت عيونها على الغرفة المظلمه .. حست بألم غمضت عيونها واعتدلت بجلستها بهدوء وسحبت اللحاف وغطت جسدها .. فتحت الابجورة اللي جنبها ، ورجعت راسها على ورا .. خلاص ماعاد هي بنت ! الحين هي حرمة ، الحين هي متزوجة .. غمضت عيونها بمرارة ، ليث صار يدور على جسدها ! زفرت بعمق وهي تتذكر الساعات اللي راحوا كانت اجمل ساعات قضتهم ، ماكانت حاسه بنفسها وهي معاه ، كانت بعالم ثاني متجاهله اهانته لها ! متجاهله كونها سلعه عنده ، متجاهله كونها جسد يتسلى فيه فقط ، سمعت صوت الباب اللي قطع عليها افكارها .. دخل منه ليث .. شافها جالسه تحاول تستر جسمها ابتسم : صباح الخير ياعروستي حست بدقة بقلبها حركت كل مشاعرها .. وحست بالدموع تجتمع بعيونها .. ابتسمت وسكتت ليث قرب لها وجلس جنبها على طرف السرير وحط الاوراق على الكوميدينا بالانقلش: لا تندمي طيب ؟ اللي سويناه كان لازم يصير من زمان .. صح ولالا ؟ ريهان هزت راسها بنعم وعيونها مليانه دموع .. ابتسم : خلاص .. ابتسمت وسكتت ، راضيه تكون زوجته بالاسم حتى لو ماحبها يوم من الايام بعد عنها واخذ نفس : يلا خذي شاور وتسحري عشان نصوم ريهان هزت راسها بنعم وقامت وهي لافة الشرشف حول جسمها .. - اليوم اللي بعده .. قريب آذان المغرب . . الصاله ضاجة بالعايلة .. الطاولة مليانه بأصناف الاكل .. والعاملات يصففون باقي الاكل ، والفوانيس بكل مكان .. والاجواء الرمضانية مغرقة المكان .. نزلت ريهان مع ليث من الليفت وسط الاجواء .. ميرنا بلحن وهي تقرب لهم : رمضااان اهلااا يارمضااااان .. ليث ابتسم برواقة ومشى مع ريهان .. ريهان راحت للبنات وهو توجه للمجلس اللي اجتمعوا فيه اخوانه .. بعد دقايق اجتمع الكل على الطاولة وارتفع الاذان .. ليث همس لريهان : ادعي لي ريهان بالانقلش : بدون ماتقول ادعي لك ليث ابتسم ولف وجهه واخذ من صحن اللقيمات فراس بصوت جهوري : يقولك ماتدرون شكثر الاجر عظيم بهالايام وقت تطعمون محتاج جنان : وش الجديد بالموضوع ؟ كل رمضان نوكل مساكين حنا ميرنا : ماعنده سالفه بس كذا بيتكلم وخلاص الكل : ههههههههه فراس بضحكه : الحين وش السوات ؟ ميرنا ضربت الطاولة : ماسوات ، امش على بيت ابو فيصل وودي بنته الشيخ فراس مارد جنان : خلص علاجها ميرنا قمطت لما شافت فراس ساكت : طيب ياجماعه مدو ايديكم للاكل عشان ما اكسرها لكم سارة : تكسرين يد مين ميرنا : اخواني مع احترامي للكبارية الكل : ههههههههه ميرنا ابتسمت : ها وش السوات ؟ الكل ضحك .. - مرت الآيام .. وصرنا بمنتصف رمضان .. ليث وريهان صاروا ينامون بغرفة وحدة ..لكن بقلب كل واحد فيهم على الثاني ! وميرنا بتصير شوفتها بعد العيد على طول .. - بعد ايام : الساعهه ٥ ونص العصر .. ميرنا وهي تشرب من كوب الماي دخل للمطبخ فراس ميرنا وهي تشرب اشرت له بمعنى خير ؟ فراس طالعها بنظرات غريبهه ، وفيه الضحكه وطلع من المطبخ بدون مايقول شي .. ميرنا كملت الماي : الحمدلله والشكر دخل عبدالملك : اميمتي ، سكت لما شاف ميرنا تحط كوب الماي .. وتمسح فمها ميرنا : شفيك قامط عبدالملك : وين امي ميرنا : سافرت عبدالملك : هذا وانتي مفطره وعقلك ملحوس اجل وشلون لو صايمه ؟ ميرنا تذكرت وشهقت : لا والله صايمه صايمه بس نسييت عبدالملك ابتسم : عادي حبيبتي يجوز لك تفطرين وتقضين وقت ميونا قاطعته بخجل : لاا هذي حالة نسيان وربي .. "وطلعت من المطبخ على طول " عبدالملك ابتسم وهز راسه بأسف : الله يعقلك - | |||||||||
|
| |
|
31-07-16, 04:26 PM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الرابعة عشر - اليوم اللي بعده : فبيت ابو ليث .. كان الفطور عبارة عن جمعه كبيرة لكل العايلة .. بعد الفطور .. انتشر الكل ، اللي راح ينسدح واللي ينتظر التراويح واللي يسولف .. اميرة : ريهان انتي هنا ريهان رفعت بصرها لها اميرة : شوفي ليث بالحديقة مادري شيبي ريهان هزت راسها بنعم وقامت متوجهة للحديقة .. - بالحديقة .. شافته واقف عند الباب يلعب بمفاتيحه .. لفت الحجاب بإهمال وقربت له : مرحبا ليث لف بصره لها وبملل : هلا سلافة طالعت حولها وماشافت احد نزلت الطرحة على كتوفها : كيفك ليث بدون نفس : بخير سلافة وهي تلعب بأظافرها : ليث بكلمك .. اقدر ؟ ليث رفع حاجب : بخصوص ؟ سلافة : ..... كانت نازلة من الباب ، لمحت طرف وجهه .. قربت بتمشي ، تسمرت بمكانها وجمدت ! حست بقلبها ينتشل من داخلها ، وكأنه جنين ياخذونه من حضن امه .. وهي تصرخ وتشوف قلبها قدامها يقتلع ويترمي ببحر عميق ماله آخر بلعت غصة ، وحست بمرارة دمعتها اللي نزلت على خدها ، وهي تشوف سلافة مقرربة لليث وجهها بوجهه وهو ماسك يدينها من معصمها ارتجفت ودخلت بسرعه البرق ، رغم سرعه اللقطه ! مرت عليها بطيئه .. دخلت تصارع دموعها ومشت لجناحها بسرعه .. عند سلافة وليث .. بعدها عنه وفك يدينها من قبضته : لا تفكري اني ميت عليك ، افهمي انك شي زايد وملزوم فيه .. سلافه بإنفعال : كذاب انت .. بسبتك هذا كله ليث رفع حاجب : بسبتي ؟ انتي شي معلق برقبتي غصب عني .. لوبيدي اغير القدر " قرب لها وهمس " : ما اختار غير ريهان حبيبة سلافة بلعت ريقها وتجمعت الدموع بعيونها : اجل من السبب ؟ ليث : اسالي نفسك سلافه بإنفعال : ليث انا ماجيت لك وقلت لك احبك الا بعد ماكنا على وجه خطوبه .. بعد ماتزوجت خلاص اقتعنت انك شفت حياتك وحاولت اشوف حياتي .. صدقني مو انا السبب ليث ببرود : الحين الموضوع منتهي ؟ نبي ولا مانبي سلافه بترجي : بس انت تقدر تفكرش الخطبه .. ليث : حاولت قبل تقولين مانفع .. مسحت دموع نزلت على خدها : مو بيدي ، ولا بيدك .. بيد الله " ودخلت للداخل " وليث زفر وطلع من البيت بكبره .. - مسحت دموعها وعدلت مكياجها وهي تتصنع البرود .. حمحمت وعدلت صوتها .. نزلت للأسفل وهي تحس بشعور غريب لأول مرة يجيها .. حست بدوخة وهبوط .. حطت يدها على الدرابزين وهي دايخه سفانا : بسم الله ريهان فيك شي ريهان اعتدلت وفتحت عيونها : لا لا .. سفانا : شكلك دايخه تعالي خذيلك حبه ريهان : اوك سفانا توجهت لغرفتها وطلعت منها حبة وقارورة ماي وطلعت لريهان : تفضلي ريهان اخذتهم منها ، ماعرفت تقول لها انها ماتعرف تبلع الحبوب اساسا .. كانت امها تذوبها لها وتاخذها ، وليث عودها يشغلها وبحركة خاطفة يبلعها ياها ، وهي ضايعه بدون امها ! وبدون ليث سفانا ابتسمت لها : يلا نمشي ؟ ريهان هزت راسها بنعم وحطت الحبة بجيبها .. ونزلت مع سفانا - بالليل .. الساعه ١٢ ونص .. كانت منسدحة على السرير وضامهه اللحاف لصدرها وبيدها جوالها تطقطق فيه .. شعرها منسدل على المخدة البيضا القطنيهه .. صوت القرآن الهادي يغمض جفونها ..وهي تقاوم النوم بقوة .. حست بصوت الباب ، ماهتمت .. وصلها صوته وحسته قريب منها : بتنامين ريهان لفت عليه ، شافته جالس على السرير تذكرت المنظر اللي شافته .. قاومت دمعتها بقوه وحاولت صوتها يكون طبيعي بالانقلش : لا ، احاول اقاوم عشان انظم نومي ليث : اي طيب نامي الحين واصحي على السحور ، شوفي وجهك شلون رايح ريهان فهمت عليه : اوك حطت راسها على المخده وضمت اللحاف بقوه وهي تحاول تنسى كل شي .. تحاول تعيش لان ماعندها مكان ثاني تروح له ، ولا عندها قدرة تبعد عن ليث مرا ثانية .. - مرت ايام أكثر ، وانتهى رمضان .. وصرنا بليلة العيد .. بغرفة الجلوس .. سارة : رتال سوي كيرلي رتال : اي لايق على الفستان .. دالين بضيق : لا ارفعيه .. الكوفيرا : انتي طلباتك كتير متعبه ست دالين دالين وهي حاطه رجل على رجل : انتبهي لاتحرقي فروتي بس ميرنا مغمضة عيونها وحاطه على وجهها ماسك ، وعلى عيونها خيار .. والكوفيرا تدلك رجولها .. - بغرفة ليث وريهان .. ريهان رفعت شعرها ذيل حصان .. وهي واقفه قدام التسريحه وعدلت تيشيرتها ليث ابتسم لها وهو متربع على السرير : ابيك تكونين احلى وحدة ريهان ابتسمت ابتسامه جانبية : بدون ماتقول انا احلى وحدة ليث : ههههههههه ي شيخه ريهان ضحكت واخذت شوزها ولبسته ، وهي مدنقه حست بألم ببطنها .. فتحت فمها بألم وغمضت عيونها وحطت يدها على بطنها ليث : فيك شي ؟؟ ريهان وقفت وزفرت بالانقلش : لا ، شوية تعب ليث : تبين المشفى ريهان من قلب : لالالا ليث : تقول ماكلين حلال ابوها ،عادي تروحين بالضرورة ترا مو حرام ريهان بضيق فهمت انه يتحلطم بالانقلش : تدري اني ماحب ريحتهم ، لو اموت تعب مابي اروح لهم ليث : كيفك عاد ، يلا انزلي ينتظرونك تحت ريهان هزت راسها بنعم واخذت جلالها ونزلت ، وهو طلع للحلاق - الكوفيرا : ايهم تبي بوديكير اميرة اشرت على ريهان : هذي الكوفيرا اشرت للعاملات ، وريهان جلست على الكرسي الكوفيرا : بنتك ؟ اميرة : لا ، تشبهني ؟ الكوفيرا : لا بس البياض ونعومهه الملامح اميرة مبتسمه : بنتي اللي هي زوجة ولدي الكوفيرا : ماشاء الله ربي يحسرها جميلهه اميرة ابتسمت وهي تطالع ريهان .. صارت بنتها الثانيهه.. - فمكان ثاني .. كانت جالسة بدلع والعاملة تبرد اظافرها والجوال بذنها : اكيد حبيبي .. تعال وينك لايكون تقولي نفس العيد اللي راح بتطلع الاستراحه ، صرف الكل ابيك لي بكرا لي وبسس ، هههههه اكيد ، " سحبت يدها بألم " : وجع عورتيني بشويش العاملة : آسفه .. حلا رجعت مدت يدها : اكلم هذي العبيطهه ، عورت ظفري يابيبي ، طيب خلاص مارح اضايق حالي .. ، لسا ماخلصت لو خلصت بصور لك .. اوكك .. - فبيت ثاني .. الجوهره كانت جالسهه مقابله لبدر اللي حاط ايده على بطن كادي وتكلمون بهمس .. وبالها بمكان ثاني نطقت بضيق : عمتي .. لفت عليها عمتها اللي كانت تأشر للعامله تنظف : هلا الجوهره : الحين ليش نظام العيد عندنا مختلف ، صديقاتي كلهم يعايدون بالليل والصبح ابتسمت عمتها : عاد حنا متعودين على نظام الليل ، روحي الحين ريحي واصحي بكرا يصير خير الجوهره : لا بقوم استشور وانام عمتها : الحين الساعهه ١٢ الليل .. خلاص استشوري بس قومي لصلاه الفجر عشان نروح صلاة العيد الجوهره هزت راسها بنعم وطلعت لفوق .. - فالصالون .. هيفاء : اح فروتي .. هيا تكلم الكوفيرا : بشويش عليها .. الكوفيرا المغربية بضيق : طيب هيا بضحكه : تي حبيبة ديالي الكوفيرا ضحكت وكملت شغلها وهيفاء ابتسمت وشدت على يد هيا اللي تنهدت بإبتسامه .. هيفاء : هيونه جوالي يدق هيا فتحت الشنطه وشافت جوال هيفاء يدق بإسم " نايف " هيا بدأ قلبها يدق : نايف هيفاء : طيب ردي عليه هيا رفعت الجوال : هالو .. وصلها صوته اللي قال : هيا ؟ هيا اخذت نفس ومشت : اي .. نايف هيفاء تستشور نايف ابتسم : بوسيلي ياها هيا ماردت نايف : وبوسيلي هيونتي هيا ابتسمت بتردد : والبيبي ؟ نايف : وبوسيلي هيوفي الصغيرة هيا طالعت بطنها بإبتسامه : لحقت تسميها .. نايف : ههههه اي هذي هيفاء مو اي احد هيا حست بدموعها بطرف عينها : طيب بروح عشان هيفاء ماتفتقدني نايف : طيب دقيقه هيا : هلا نايف باس الجوال : احبك هيا ابتسمت : وانا اكثر .. نايف : يلا سكري سكرت منهه وسكر بعدها ، بلعت ريقها ومشت للشنطهه وحطت الجوال وهي تحس بغصهه هيفاء : وش يقول هيا : يسأل خلصتي ولا هيفاء : اي زين هيا سكتت وجلست وهي تفكر ، نايف اللي حبته حب عميق ! وكانت تحاول تقاوم مشاعرها بقوه ، وماتخون صديقة عمرها واختها هيفاء عشان حب ! تغلب عليها هالحب وخلاها تتقرب لنايف اللي تزوجها بالسر ، وصار لهم سنهه على زواجهم .. غمضت عيونها بألم وهي تطالع هيفاء وداخلها احساس ذنب .. " بس ليش احس بالذنب ، انا ونايف متزوجين بالحلال ، ماخنتها بالحرام ، آه ي هيفاء ، الا انتي ، كل شي الا انتي ، اغلى شي بحياتي ، وماعندي استعداد اخسرك بيوم من الايام " - صباح العيد مشى بدون اي احداث .. بالليل .. تجهز الكل عشان يجتمعون ببيت الجد .. البيت مقلوب والكل مستعجل .. ليث وهو بالصاله : لا حول ، الساعهه صارت سبع ونص الكل وصل وانتم باقي اميرة : اصبر طيب حنا مو مثلكم فجأة انطفت الكهرباء ... وعم الظلام بالمكان .. ريهان اللي كانت بالدور العلوي قمطت .. وصارت تدور على شمعهه تولعها .. طلع مشعل من غرفتهه : وش صار .. من طفى الكهرب ؟ طلعت ريهان من غرفتها بفواحة مولعهه شمعتها .. ومب شايفه شي قدامها وباليالله تشوف الطريق .. حست بجسم اصطدم فيها قربت الشمعه مشعل عقد حواجبهه : ريهان ريهان لما سمعت صوته رجعت على ورا ونزلت بسرعه لان ماكان عليها الجلال ليث اللي كان بالدور السفلي شاف كل شي بدون مايسمع اصواتهم ، حس بغبنهه قوييية وعصبية حرقت كل شي داخلهه ، هو عارف انها ماتخونه لكن هالصدفه بحد ذاتها خلت كل واحد فيهم يحن للثاني اكثر .. شاف ريهان تتقدم له بيدها فواحه : ليث ليث بجفا : خير ريهان تعودت على مزاجيته لوت فمها وحطت الفواحة على الطاوله وهي تدور على شنطتها : ولا شي ليث وهو يطالع الدرج صك على اسنانهه : لاعاد تطلعين بدون جلال كم مرا افهمك ؟ ريهان بلعت ريقها وبدون تفكير بالانقلش : ماكان فيه احد ماحد شافني ليث طالعها بحدة وسكت وهو يحاول يعديها على خير .. رجع انفتح الكهرب ، وضوى المكان .. جنان وهي نازله من الدرج : خير ان شاء الله ؟ ليش الكهرب قاطع ليث وهو يطقطق بجواله : بكلم الرجال اليوم يسوي صيانهه جنان : طيب متى اخر مرا سددت ؟ ليث : مدفوعهه خالهه بس فيه عطل شكله ، قبل كذا جبت عامل وشيك بس شكلي بتفاهم بطرق ثانية اميرة : كل شي عاد ولا طرقكك الثانية ليث جلس : الحين بتخلصون ولا اشيلها وامشي اميرة : تشيل مين ياعيني ؟ ليث طالع ريهان اللي كانت تتجاهله وتشغل نفسها بشنطتها : هذي اميرة : هذي لها اسم ، مو هي هذي اللي مجننتك ليث مارد وهو رافع حاجب اميرة بقهر : اكرهك اذا عصبت ليث مازال على وضعهه وبيده جواله اميرة وهي تلبس حلقانها : تدور المشاكل على رؤوس النخل وهي ساكته وتتجاهل وتتحمل عصبيتك فوق طاقتها ، ريهان حبيبتي جهزتي شنطتك ريهان : اي ليث : شنطه وش ؟ اميرة : مالك دخل انت سوالف حريم ليث بضيق : يعني شلون اميرة زفرت : بنهايه الجمعه تبدل ملابسها وتلبس شي خفيف بدل الزحمه والحوسه اللي هي فيها .. ليث هز راسه بنعم : فهمت خلاص اميرة تصرف الموضوع ؛ العيد كله خمس ايام بالكثير زيارات وتبدأ التماشي والزواجات ريهان تثاوبت ومسحت عيونها بطرف اصبعها اميرة : مو نايمه شكلك ريهان بالانقلش : ماجاني النوم امس اميرة لوت فمها وهي تطالع ليث : اللي مسهرك متهني ليث ابتسم على خفيف ومارد اميرة ضحكت ورمت عليه علبة الكلينكس : مسوي ثقيل وهو ذايب فيها قطع عليهم صوت صراخ وضحك بالدرج .. ميرنا وهي تركض : والله مالبسه دالين تركض وراها بيدها كعب : والله تلبسينه ميرنا جلست جنب ليث وتمسكت فيه : شوفها ليث : خير ست دالين دالين اشرت على الكعب العالي : مابتلبسه ، عاجبها طولها ليث :كيفها طيب دالين : لا مو كيفها ، وسحبت ميرنا ميرنا : هههههههه ياجماعه شيلوها عني هالمريضه هذي دالين : تلبسينه ولا لي تفاهم ثاني معاك ؟ ميرنا : لي تفاهم ثاني معاك، وركضت لفوق بسرعه ودالين طلعت وراها - فبيت الجد - الفيلا اللي بجدة - : عدلت شكلها قدام المرايا ، ومشت للداخل بثقهه عكس اول مره جت فيها لهذا المكان ! كانت مترددة وخايفه وكأنها مخبيهه وجهها عن الناس ، لكن الحين لها دور ثاني ! الحين هي حرم ليث ، وان كان ليث مايكن لها شعور الزوجه ، كفايه هي من داخلها تحس بالثقهه .. تجاه هالشي دخلت لمجلس الحريم وسلمت عليهم ، وجلست بأناقهه وهي حاطه رجل على رجل .. لفت عينها وطاحت على سلافة ! هالبنت فيها كميه جمال مو طبيعيه .. تحسسها بزعزعه ثقتها بنفسها ! سلافه جميله وكل شي فيها ينطق ب الجمال .. كانت لابسة تنورة سودة لنص الفخذ عليها هيلاهوب لحمي ، وبلوزة توب سكريه ناعمهه وفخمه .. وشعرها جايبته على جنبها وزامهه شفتها ساهيه لبعيد وهي تلعب بأطراف شعرها .. هالايام كثير متغيره سلافه اللي تضحك وروحها حلوه ! حست على نفسها لما شافت سلافه تطالعها بإبتسامه ، ريهان ابتسمت بقمطهه ولفت وجهها ، سلافه قربت لها مبتسمه سلافه : كيفك ريهانا ريهان بإبتسامه : تمام ، اند يو ؟ سلافه تنهدت : الحمد لله .. قصيتي شعرك ؟ ريهان ضيقت عيونها تحاول تفهم الكلام سلافه ضحكت وشارت لها بيدها بمعنى "مقص " واشرت على شعرها ريهان : اها Cut hair سلافه : اي بالضبط ،وكنت ابيك تعرفينها من نفسك .. ريهان ابتسمت : لا ما قصت سلافه : هههههه ماقصيت اسمه مو ماقصت ريهان ضحكت معاها وضربتها كفك .. حست انها اندمجت اخيراً مع سلافهه اللي لطالما تقربت لها ، وهي تصدها ، فهمت ليش ليث يحب سلافهه لهالمدى البعيد غمضت عيونها وابتسمت وهي تسمع سوالف سلافه اللي ماينمل منها .. في مكان ثاني من نفس المجلس .. شادن : ها قررتي دالين زفرت وهي زامه شفتها : والله الموضوع صعب ، هو كلمني فيه قبل بس احس اني متوعكه زي ماتقولين يعني لسا ماقررت شادن : خذي راحتك بالتفكير بس هو قالي اذكرك فكرتي ولا باقي دالين ابتسمت : توي مكلمته شادن بضحكه : الطماااع مايمل منك لاقوة الا بالله الله يخليكم لبعض دالين ابتسمت بخجل وسكتت وهي تفكر بموضوع عبدالعزيز .. وهي تتذكر برمضان لما جاها للسحور .. دالين بصدمه : لا طبعا عبدالعزيز بضيق : دالين ياعمري ، انا مب غريب عنك انتي زوجتي خلاص دالين : هذا بس ملكهه ماتزوجنا باقي عبدالعزيز : طيب اسمعيني ، لو سافرنا الحين نكمل انا وياك برا ، انتي ارجعي عيدي من الاول هي كلها سنه اللي درستيها هنا ، وبعد كذا تخصصي ادبي انقلش مب انتي نفسك فيه من زمان ؟ عاد هناك التعليم ببريطانيا شي ، وبنفس الوقت انا اقدر اكمل ، بنكون بشقهه وحدة ، كل واحد منا له غرفه .. دالين : انجنيت شكلك عبدالعزيز : وين الجنان بالموضوع دالين : كلهه على بعضه .. شلون بس بفهم عبدالعزيز : طيب فكري بالموضوع ؟ دالين سكتت عبدالعزيز : اوعديني دالين بتردد : مع اني متأكده مارح اغير قراري بس بفكر عبدالعزيز ابتسم وهو عارف ان مصيرها بترضى .. رجعت فكت عن تفكيرها وهي تسمع صوت صبا اللي تنادي البنات يلعبون كوتشينا - فبيت هيفاء .. هيفاء ابتسمت : الله يسعدك ياروحي ، ماقصرتي ، هذا العيد اول عيد بقضيه مع نايف بسبب اقتراحك هيا : هذا الواجب حبيبتي ، بعدين حلو تغيرين دايم كل يوم عيد بالليل مع الاهل ، حلو تغيرين جو وتضبطين كل شي لزوجك هيفاء طالعت نفسها بالمرايا بقميص النوم الناعم ، ومكياجها اللي راكب على وجهها الصغير .. هيا ابتسمت : بشيل لوجي معاي هيفاء باست خد بنتها اللي بالكوفلة بحضن هيا : لوجين .. حياتي هيا : نايمه لاتزعجينها .. هيفاء : ههههه طيب هيا : بدق على السواق ياخذني ، ولا تنسي نفس ماقلت لك " وغمزت لها " هيفاء ضحكت بخجل : طيب ، بس اصبري نايف بيوديك البيت هيا قمطت : لا عادي فيه السواق هيفاء : يلا عاد وين تروحين مع السواق بذا الليل ، نايف الحين يوصل هيا بإستسلام : طيب سمع صوت الباب ، هيفاء ابتسمت : هذا هو نايف هيا : خليك .. بروح له هيفاء ابتسمت : طيب طلعت هيا معاها لوجين بحضنها ، شافت نايف بوجهها هيا بهمس : وصلني بالاول نايف : طيب امشي مشت معاه وطلعوا من البيت .. ركبوا السيارة وركبت ورا نفس ماتعودت نايف بضيق : تعالي قدام هيا بهدوء : لاتخبص بالكلام نايف ابتسم وهو يطالعها من المرايا : والله وحشتيني هيا ابتسمت بتبلد : بس هيفاء اهم ، عشان كذا قلت لها ارجع مع السواق ، لا تسحب عليها تراها تنتظرك نايف مارد واخذ نفس طويل ، وهيا تحاول تتجاهل واقعها وهي تلعب لوجين نايف : اجيك بكرا هيا بدون ماتناظره : وين نايف : البيت يعني وين هيا : بكرا روح احجز تذاكر وسافر مع هيفاء نايف : وانتي ؟ هيا ابتسمت تسلك لنفسها : انا بجلس مع كتكوتي لوجي نايف : ياطيبهه قلبك ياهيونتي هيا زفرت وسكتت وداخلها آه ماتنتهي - بالليل .. البنات تعبوا وكل وحدة فيهم دخلت تبدل .. سلافة وهي ترجع شعرها على ورا : الحمدلله خلص العيد الكل : هههههههه دخلت عليهم رتال : سليف سلافه لفت عليها : همم رتال : جدة تبيك .. سلافة قامت : وين رتال : بالمجلس ، معاها عمو وليث سلافة قمطت واخذت معاها ايشارب ومشت ، وريهان حست فيه شي بعد ماسمعت اسم ليث ، انتظرت سلافه تخرج بهدوء والكل انشغل بحاله ، طلعت وراها على طول ووقفت ورا الجدار اللي يفصل بين المجلس والصالة شافته جالس على الصوفا .. كانت تلمح طرف وجهه ، ومقابلته جدته جنبها ابو سلمان .. سلافه : السلام عليكم ردوا السلام .. وسلافهه جلست جنب ابوها .. عايشه بإبتسامه : جت عروستك ليث كان منزل بصره للأرض بسبب بجامة سلافة الضيقه مارد ولا تكلم عايشه : يلا يابو سلمان شد الهمه الحين دورك تتكلم ابو سلمان بضيق طالع ليث : ليث يبى متى بتملكون ؟ ليث بدون اهتمام وهو يناظر الارض : وقت تبي ابو سلمان طالع سلافه : متى تقدرين ؟ سلافه ماردت وهي نفس ليث تطالع الارض.. عايشة : سلافه ردي سلافه هزت راسها : سوو اللي تبون؟ مو بالبدايه تحكمتوا بطريقهه حياتي الحين جايين على الملكه وعلى اشياء سخيفه عايشة صرخت : بس ريهان اللي كانت واقفه تسمع كل شي ومصدومة !!!!!! فهمت من خلال كلامهم ان ليث بيخطب سلافه ! غمضت عيونها بألم وهي تحس نفسها منهارة ومو قادرة تتحمل اكثر .. مشت للغرفة ودخلت بتبلد، توجهت للسرير ورمت نفسها عليه وبدون ماتحس تغمضت عيونها ! - صباح اليوم اللي بعده .. دالين بعدت عنها : مو راضيه تتحرك اميرة بلعت ريقها وقربت : ريهان .. ريهان سلافة كانت تطالعهم من بعيد ، ومو فاهمه شي رفيف مسكت يد ريهان وطالعت عروقها ، وحطت اصبعها عليهم تجس نبضها رفيف بعدت عنها وهمست : مغمى عليها اميرة طلعت العطر من شنطتها بسرعه وقربته لأنف ريهان رفيف مسحت على شعرها وهي ضامه راس ريهان لصدرها .. فتحت عيونها ببطئ وهي تفكر انفها بضيق اميرة : ريهان حبيبتي تسمعيني ؟ ريهان اخذت نفس وهي تطالع حولها بعدم استيعاب ، ابعدت عن حضن رفيف وطالعت اميرة : what happened اميرة بهمس بالانقلش : حالة فقدان وعي ، ريهان تعانين من شي معين ؟ تبين المشفى ريهان حطت يدها على حلقها وحست بالدموع تجمعت بعيونها وخانها التعبير لما تذكرت اللي صار كله .. قامت عنهم وتوجهت للتواليت والكل مستغرب من اللي صاير لها .. - مرت الايام ، واليوم ١٩-١٠-١٤٣٦ .. يوم ملــكــة لــيــث وســلآفـة .. الملكة كانت ببيت الجد .. عائلية .. كانت بأحدى الغرف مكتئبة .. واقفة قدام المرايا بفستانها التيفاني المرسوم على جسمها ، شعرها بتسريحه ناعمه ومكياجها ناعم راكب على ملامحها .. دخلت صبا مبتسمه : يسعدلي المزز سلافة لفت عليها واخذت نفس : وين ريهان .. صبا لوت فمها : وش عليك منها سلافة : وينهي ! صبا : تحت سلافة : ناديها لي بسرعه .. صبا بحيرة : طيب سلافة : لحد يجي معك هاتيها بروحها صبا : طيب خلاص رجعت لفت على المرايا وهي تفكر .. جلست على الصوفا واخذت جوالها من الشنطه .. فتحته شافت رسايل الواتس مكسره الجوال من كثرها .. دخلت على رسالة من " تركي المخرج " .. كان يبارك لها بحياتها الجديدة ويتمنى لها حياة سعيدة ، ابتسمت وسكرت رسالته .. فتحت رسالة رداد استغربت انه ارسل بالعادة مايحاكيها الا للضرورة .. شافته راسل لها " الا هي لا يقربون لها ! الا عيونها لايشوفون غيره " استغربت كلامه لكنها صحت على صوت الباب اللي دخلت منه صبا وسكرته وراها : بالتواليت الحين تجي سلافة : صبا ارجعي ورا صبا لفت : بسم الله وش فيك سلافة : ههههه بصورك صبا ابتسمت : خرعتيني .. سلافة : يلا صبا ابتسمت ابتسامه عفوية وسلافة صورتها وارسلت لرداد وكتبت له " عيونها وقلبها وكلها لك ! " وارسلته ، وطلعت من المحادثة صبا : وين ارسلتيها .. سلافة : ولا مكان بس بخليها ذكرى صبا ابتسمت ورفعت جوالها وصورت سيلفي مع سلافة وارسلته سناب .. جلست صبا بتعب : رجولي تعورني سلافة كانت تدور بالمحادثات ، لين لقت محادثة بإسم " بسامي " ضرب قلبها بقوه ، بلعت ريقها وفتحت الرسالة كان كاتب لها " حبيبتي ! عرفت ان اليوم ملكتك ، الله يوفقك بحياتك ، لكن ابيك دايم تتذكرين اني ماكذبت عليك ، خبيت عنك زواجي لاني ابيك وادري مارح توافقين لو اخذتك وانا متزوج ، أحبك - بسام " سكرت الجوال ودموعها بطرف عينها وفمها تقوس ، خلاص حست بكل شي انهار قدامها وقوتها خارت .. غمضت عيونها بقوه وهي تلتقط انفاسها حسوا بطرق الباب .. صبا : هذي ريهان بخليكم بروحكم فتحت الباب ودخلت ريهان مبتسمه ، وباين على عيونها الذبلان والتعب .. سلافة مدت يدها وبصوت باكي : تعالي صبا طلعت وسكرت الباب .. ريهان تقدمت لها بخطوات باردة : مبروك سلافة مسكت يد ريهان بالانقلش : ريهان .. ريهان بنفس الهدوء : همم ؟ سلافة بالانقلش : ساعديني نفركش هالزواج .. ساعدييني ارجوك مافي غيرك ريهان رفعت بصرها لها ورفعت حاجب بالانقلش : اساعدك تخربين شي انتي تبينه من زمان ؟ سلافة : حتى هذا قالك عليه بعد .. تكلمت بالانقلش : ريهان ريهان قاطعتها بالانقلش : خلاص ، مافي شي نتناقش فيه ، امك طالعه معها الاوراق لازم توقعين .. الله يوفقك " وطلعت بدون ماتترك لها مجال للنقاش " سلافة حست بقهرر وانهياررر .. حست بدموعها تنزل على خدها وتحرقها .. وان كل شي تبيه ينقلب ضدها .. حست بصوت الباب اللي دخلت منه امها سلافة انتفضت لما شافت الدفتر صفى ابتسمت : اخيرا ، يلا وقعي سلافة بلعت ريقها : مابي صفى انمسحت ابتسامتها : وقعي لا يصير تفاهم ثاني سلافه خافت ، قربت يدها ووقعت وهي تحس بقلبها ينعصر على نفسها .. صفى شالت الدفتر وطلعو وسلافة مقهوررة مرت الملكهه باردة ، مافيها اي احداث ، وليث ماجا واعتذر بأنه بقسم الرجال .. وسلافة ماتعبت نفسها وطلبته .. - | |||||||||
|
| |
|
31-07-16, 04:27 PM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - التذكرة الخامسة عشر - اليوم اللي بعده .. صحت من النوم على الم قوي ببطنها .. قامت بسرعه وركضت للتواليت .. تمسكت بالحوض وهي تحس بإختلال بوزنها .. طلعت كل اللي بجوفها بدون ماتحس ، غسلت ووقفت قدام المرايا تطالع وجهها المرهق ، وهي تحاول تتذكر وش اكلت عشان ترجع ؟ حست بغثى ، طلعت من التواليت ورمت نفسها على السرير .. حطت الخودادية على بطنها وهي تحس بتعب .. شافت للساعه بجوالها كانت ٧ المغرب .. رجعته مكانه وهي تحس بتعب فضيع .. سمعت طرق على الباب ماردت ودفنت وجهها بالمخدة العاملة ناريمان من ورا الباب : مدام ريهان .. ريهان بتعب : آآه العاملة ناريمان قمطت : مدام ريهان ريهان : تعالي دخلت العاملة ناريمان قامطة : مدام !!! ريهان بتعب : وين ليث العاملة : بابا ليث روح ريهان غمضت عيونها وتحس التعب زاد ، اكيد راح لها : نادي ماما اميرة بسرعه ناريمان طلعت بسرعه متوجهه للأسفل حطت يدها على بطنها وهي تحس بإنتفاخ بسيط .. دخلت ناريمان : مافي ماما اميرة روح ريهان ضربت الكوميدينا بألم بالانقلش : هاتي عبايتي ناريمان طلعت لها عبايتها وساعدتها .. ومشت معاها وراحت مع السواق للمشفى ، لا من شاف ولا من درى .. - بالمشفى .. ناريمان كانت قامطة وخايفة على ريهان اللي منسدحة على السرير .. الدكتورة وهي تطالع الاوراق رفعت راسها وطالعت ريهان : مبروك حامل ريهان قامت بفزع واعتدلت بجلستها : حامل ؟؟ يعني شنو ؟؟ " وطالعت العاملة ناريمان اللي ابتسمت من قلبها " العاملة ناريمان: مدام ريهان حااامل الدكتورة وهي تطالع للاوراق بضيق : بس للاسف الجنين والام مهددين بالخطر .. ريهان قربت لها بالانقلش : ارجوك قولي انك تمزحي .. الدكتورة زفرت : للاسف ، مصابة بسرطان الرحم ريهان مافهمت لفت على العاملة تبي تفسير العاملة ناريمان شهقت وحطت يدها على فمها : كانسسر !!! ريهان انصصددمت ، حست برجولها سيبت بالارض : كانسر ؟؟؟ الدكتورة بأسف نزلت راسها : الله يعوضكم حاولت تتماسك اخذت نفس طويل وتمسكت بالعاملة اللي كانت تبكي وتحاول تصبرها .. اخذت الاوراق من الدكتورة ودخلتها بالشنطة .. ابتسمت وهي تقاوم دموعها بالانقلش : لا تبكين ، انا ابي اروح لأمي .. اشتقت لها العاملة زاد بكاها وهي تمشي مع ريهان اللي انكسرت من الداخل وانتهت خلاص .. - دخلت البيت وهي تحس بإنكسار وتحاول تظهر العكس ، والعاملة ذابحة روحها بالبكي .. ريهان لفت عليها وتكلمت بهدوء بالانقلش : اوعديني مايطلع الكلام من بيننا ، ولا يوصل لاي كائن كان ناريمان قاومت دموعها : نو مس ريهان ريهان قاطعتها بهمس بالانقلش : عشاني ؟ ناريمان ضغطت على نفسها وشهقت شهقة طويلة : اوكي ريهان ابتسمت وحطت يدها على كتفها : دونت ووري ناريمان ماقدرت تقاوم اكثر ومشت عن ريهان .. ضغطت على شفتها وطلعت لجناحها ، الحين عرفت سبب التعب .. وقريب بينتهي هالتعب ، وتعبها كله - فبي ابو سلمان .. سلافه وهي تطالع جوالها ، اخر ظهور لرداد امس يعني اكيد شاف صورة صبا ، بس ليش ماعلق ؟؟غريييبة لفت على صبا : صبا ، كلمتي رداد صبا : لا ، صارلنا مده ماتكلمنا ليش سلافه : لا كنت بسأل عن الشغل ، خلاص مو مهم صبا سكتت وماهتمت نزلت الاوراق على التسريحة وهي تقرا الكلام اللي مكتوب بالانقلش .. ، سرطان الرحم ! داخلها جنين ؟ كيف كذا ؟ كيف ممكن يكون هذا كله صار ؟ آه ياليث كم تمنيت تقرب لي واقرب لك ، وساعه ما اقتربنا حملت ومع جنيني كانسر بيقضي علينا انا وياه ابقضي آخر ايامي معاك حتى لو بتعيشني ياها مع شريكة لي .. طبقت الاوراق ودخلتهم بدرج التسريحة ..نزلت عبايتها عن جسمها وحطتها بالغسيل ، دخلت الحمام تاخذ شاور دخلت تحت الماي الدافي اللي صار ينزل على جسمها ، حطت يدها على بطنها ، غمضت عيونها واختلطت دموعها بالماي .. - دخل البيت ودخلت وراه : بسم الله ، السلام عليكم قال بضيق : اميمتي كلمة ورد غطاها مابي اروح اليوم اميرة جلست وخلعت الطرحة : امممسسس اللي هي الملكه مادخلت ولا طليت عليها واليوم مو ناوي تزورها ، انت وش تبي فهمني بالضبط ، ليث اقسم بالله تعبتني اشقيتني .. كل ماتكبر تتعبني اكثر ليث جلس بضيق : خلاص مالي خلقها اليوم ، بكرا اروح اذا فضيت اميرة : سوو اللي تبيه بس روح عني ليث باس راسها : لا تزعلين بس مشتاق لريحانه اميرة ضحكت : قول انك تبيها من اول ليث : شلون افهمك ياها عاد ، خلاص بطلع لها الحين اميرة ابتسمت : روح لكن هاه ، بكرا تروح لسلافه هي بعد زوجتك وصار لها حق فيك ليث تضايق : زين اميرة : سلملي على ريهان ليث : ان كانت صاحية اميرة : هههههههههه ياخوفي تحمل وتجيب لك صبي نوام زيها ليث ابتسم وطلع لفوق .. دخل الجناح ، الصالة كانت فاضية وهادية ، ومبردة واجوائها رومنسية .. ابتسم ودخل الغرفة كانت ببجامه حريرية ناعمهه تنشف شعرها قدام التسريحهه ، بمجرد ماسمعت صوت الباب لفت على طول : ليث ليث بإبتسامه : هلا ريهان ومسكت يده وسحبته للسرير ، جلست وجلسته مقابلها وهي تلعب بيده بالانقلش : حكيني وش صار بيومك ليث خاق عليها بس كابح اعصابه ، وش صار لها تغيرت كذا ، بنفس الوقت عاجبه التغيير .. ابتسم وهو يطالع يدها اللي تلعب بيده : ولا شي ، صحيت وانتي نايمه ، فطرت وطلعت دوامي رجعت تغديت قيلت وانتي باقي نايمه ، قمت جلست مع الاهل وتقهوينا وانتي نايمه بعد ، تعشيت وطلعت مع امي للسوق ورجعنا تونا .. الحمدلله مابغيتي تصحين ريهان فهمت كلامه انفجرت بالضحك وضربت يده : بس ؟ ليث : بس ريهان دق قلبها تذكرت سلافة : وسلاف ؟ ليث قوس شفته : بقلعتها ، وبالانقلش:مارحت لها ريهان انبسطت من داخلها لكن مابينت : ليش ؟ ليث : بس ريهان ابتسمت وتنهدت بالانقلش : طيب تعشيت ؟ ليث هز راسه بنعم : توي قايل لك ريهان بالانقلش : هههههههههه نسيت ليث بعد خصلة من شعرها عن وجهها : تنامين ؟ ريهان ابتسمت : اوكي - مرت الايام باردة .. مافيها اي احداث .. بعدمرور شهر ونص ، بدآت الدوامات : كان جالس بالمجلس بملل وهو مميل شفته على جنب .. دخلت ببجامتها وشعرها مظفر اي كلام .. رفع بصره وطالعها سلافة ابتسمت على جنب : نعم ليث هز راسه ب" خير " وهو رافع حاجب سلافة جلست وحطت رجل على رجل : نعم ؟ ليث قلدها : نعم ، عدلي اسلوبك سلافة زفرت وقلبت بعيونها : ي رب صبرك .. ليث وش تبي ليث : الحين انا وش اللي ابي ؟ من اللي داق على امي قايل لها ليث مايزورني من يوم تملكنا سلافة ضربت صدرها : انا ؟ ليث : لا انا سلافة بعصبية : ورببيي ماتكلمت ولا فتحت فمي ، انا ابي اقصر الشر تجي تقول اني تكلمت من اللي وصل لك الكلام بالله ؟ ليث : امك وصلته حق امي سلافة صرخت بعصبية : ماااامااااااا.. ليث قمط وسكت سلافة لفت عليه : خلينا منهم ، الحين انت معارضني بشغلي صح ؟ ليث : انا ! سلافة بسخرية تقلده : لا انا ليث : انا مب داري اساسا عن اللي تتكلمين عشان اعارض سلافة : شغلي ، الشركة الاعلام حجابي ليث : كيفك ، وانتي عند ابوك بحريتك بجي انا غصب اتحكم فيك سلافة تنهدت براحة : شكرا من اعماقي شكرا ليث قام : عموما انا بمشي الحين سلافة قامت وقربت له : ليث ، ساعدني ليث ابتسم على جنب : لو اقدر اساعدك واخلص نفسي زفرت وبعدت عنه بيأس ، وهو طلع من البيت بكبره .. - بالسيارة .. دالين وهي تشرب من الكوفي نزلته : ووع عبدالعزيز وهو يسوق ناظرها : شفيك دالين : مافييه سكرر !! عبدالعزيز اشر على اكياس السكر : خفت تبينه سادة دالين اخذت السكر وصبته بالكوفي : اولا واخيراً لازم تعرف هالشي ماقدر اشرب او اكل شي حالي بدون حليب او سكر عبدالعزيز ابتسم : وصل دالين ابتسمت : الحين وين رايحين عبدالعزيز : البحر دالين ابتسمت وفتحت الشباك وهي تشرب من الكوفي وتناظر عبدالعزيز ابتسم بحب وهو يشوفها ، كل يوم يحبها اكثر ، وكل يوم يتشوق لعرسهم اكثر .. عبدالعزيز : قررتي ها يالعنيدة دالين : بإيش ؟ عبدالعزيز : السفرة دالين ابتسمت : قررت امشي معاك عبدالعزيز بصدمه : موافقة ؟ دالين رفعت سبابتها : بس ها ، كل واحد بشقة عبدالعزيز بضيق : ياروحي مافي غير شقة وحدة بالعمارة اللي حجزناها ، شوفي شقة لكن كل واحد بغرفة دالين طالعته بشك : امممم عبدالعزيز ابتسم : والله دالين : اوكي عبدالعزيز حس بفرحه : يالبى .. دالين ابتسمت وكملوا طريقهم للبحر .. - ببيت ابو ليث .. ريهان لبست حلقانها كملت مكياجها الناعم، وعدلت لبسها اللي كان عبارة عن اڤرول ، مطلع شكلها كيوت .. لبست صندلها واخذت جلالها ونزلت .. شافت البنات متجمعين بالصاله .. ميرنا : هلا بالحب ريهان ابتسمت وقربت لهم : مرحبا البنات رحبوا فيها رتال : نزلي جلالك مافي احد ريهان نزلته وحطته على جنب وعدلت شعرها ميرنا طالعتها وزفرت بضيق وهي تفكر بمكان ثاني ريهان : خير ميرنا : هههههههه صايرة نسخة ليث ريهان ضحكت معاهم .. سفانا : وقربت اخيراً شوفة ميرنا ميرنا استحت وسكتت رتال بضيق : اكره ماجد ميرنا: ليش رتال : مدري مارتحت له سفانا: والله ياميرنا لو هالزوج تم ، لايطلعون عيالك مزز رتال : اي هو جميل مرا ماشاء الله لدرجه مب طبيعية بس احسه وصخ ميرنا طالعتها واخذت نفس وسكتت سفانا اشرت لرتال تسكت رتال : ميرنا لاتزعلين بس هذا الصدق ميرنا بهمس : عادي سفاانا : رتال تعاليلي بالمطبخ ابيك شوي رتال قامت ومشت مع سفانا رسيل : لقيت حسابه " وقربت الايباد لميرنا " ميرنا طالعت الشاشة وطالعت رسيل : بسم الله من وين جايبته يالعوبه رسيل غمزت لها : عقل ميرنا : والله ولا قد سنك توك باول متوسط وضبطيني بهالطريقه هذي اجل وشلون لو صرتي بالثانوي بتشرفينا بمخك رسيل ابتسمت بثقه ميرنا : شوف طلعت الضروس رسيل : مارح اعطيك الاكاونت ميرنا : فكه طلعوا سفانا ورتال من المطبخ .. سفانا : تبون هوت شوكلت ؟ ميرنا بحماس : اي سفانا : انتي شوفتك الاسبوع الجاي مافي ، ريهان تبين ريهان : اي سفانا عدت بعددهم الاكواب .. ومشت للمطبخ ميرنا بضيق : والله ظلم ، اروح اكلم الجوري ابرك لي رتال : هالجوري صارت كل دنيتك ميرنا : بسم الله عليها بعد عمري يخليها لي رتال ابتسمت وهي تتخيل لو معتز اللي خطب ميرنا ؟ لايقين لبعض .. زفرت وحمدت ربيهاعلى كل حال - بغرفة سارة .. جلس على الصوفا بصدمة : انخطبت ؟؟؟ ليش !!! سارة : يعني لين متى بتجلس عليك ، لا انت اللي خذيتها ولا بتخليها لغيرك مشعل : يمى هذي ملك !! اللي قد مالعبت وناظرت بغيرها تبقى هي حبي الاول ، شلون تروح كذا وتوافق سارة : ملك ولا غيرها ، مهيب اول بنت خالة لك ولا اخرهم ، فيه ماشاء الله غيرها الف مشعل بضيق كبير : .... بالدور السفلي .. ليث اللي كان بثوبه وبيده شنطة اللاب : اجل سهرانين ميرنا : الله الله ليث بضحكه : هههههه وش الله الله .. ميرنا : عوافي ي خوي سفانا هزت راسها بأسف : ماينشره عليها تقط كلام بدون وعي ليث : ملجلجه وربي ، وريهان صايرة نسختها ميرنا : والله صايرة نسختك انت قاعدة اناظر فيها كان تقولي خير؟ الكل : هههههههههههه ليث قام : اجل انا بمشي ابدل واجيكم البنات : اوك - مشعل بضيق كبير : هذي غير حب حياتي الوحيد ، راحت قدامي من بين يديني سارة ببرود : تروح فيه غيرها الف مشعل بقهر : يمى ، مو قادر استوعب انها راحت ؟؟ متى شلون وليش ؟ هي حقتي اناا ، شلون ياخذها غيري ليث اللي كان ماشي لجناحه وسمع الكلام انصددددم ، حس بقهرررررر ... لين الحين يحبها ؟؟ ومقهور انها صارت لغيره ؟ مشى بعصبية وهو يحس كل دمه تجمد وعروقه مشدوده ، دخل جناحه وطبق الباب وراه سارة زفرت : مشعل ملك وانخطبت وراحت عليك ، الحين نفس ماهي شافت حياتها لازم تشوف انت حياتك مشعل بغبنه : خالتي من حنا صغار كانت تقول ملك لمشعل ومشعل لملك ، كانت تقولي انتظرك تتخرج من الجامعهه وتجي تخطبها ، شلون تخلف الوعد ببساطه ؟ اذا خالتي مجردة من الاحساس ملك شلون هنت عليها ؟ سارة : والله اللي يهون على نفسه يهون مقامهه عند الناس مشعل قام بضيق وطلع من الغرفة بكبرها .. - فبيت جديد اول مرة ندخله .. جلست على السرير وعيونها مليانه دموع : مابيه ، والله مابيه ناظرتها بحدة : تبين ارفض العاقل الواعي اللي بيصونك عشان مشعل ؟ ملك : وش فيه مشعل !!! سيد سيد الرجال ، وسيد سيد اللي عاجبك ، مافيه ولا شي ناقص ، لكن انتي بعد اخر هوشة صارت بينك وبين خالة سارة قررتي تعاقبينها بهذي الطريقة ، لكن انا ومشعل وش ذنبنا ؟ صرخت امها بعصبية : اوووه ، ملك !!! اطلعي من راسي ، اللي فيني كافيني طلعت وطبقت الباب وملك لفت للوسادة وصارت تبكي ، ليت ابوها عايش ويساندها ، او عندها اخ او اخت يوقفون بصفها - نزل ليث ببجامته .. على دخلة دالين معاها اكياس كثيرة .. دالين : هلا والله الكل رحب فيها ، نزلت الاكياس : مارية تعالي شيلي الاكياس لغرفتي جت العاملة وشالت الاكياس ودالين نزلت عبايتها ومدتها لها .. عدلت شعرها : حررر .. ميرنا : تعالي حكينا وين رحتوا وين جيتوا ليث قرب لهم : سلام الكل : وعليكم السلام دالين : ابو الشباب بيتكي معانا ليث ابتسم على جنب : ليش سوالف حريمية ؟ دالين : ههههههه لا بس غريبه معطينا وجه ليث انسدح على فخذ ريهان ومارد ، وريهان حست بقشعريره تسري بجسدها بفعل حركته .. دالين : ليث كلمت عبدالعزيز موافقة اسافر معه ليث وهو يناظر السقف : تصدقين امس قعدت افكر بالموضوع ، حسيت فيه شي غلط سفانا : وين الغلط بتسافر مع زوجها ليث لوى فمه : مب كذا بس احس مب حلو يختلي فيها الا بعد الزواج ، لو يبي نسوي الزواج هالشهر وياخذها دالين بضيق : لا مابي ليث عض شفته : مدري اقسم بالله راسي عورني من التفكير دالين : بهالموضوع ؟ ليث : لا ، بكل شي دالين : طيب اللي يريحك .. بكلمه يلغي السفرة بالمره وبكمل هنا خلاص .. ليث : والله يادالين م عندي مشكله ، بس فاهمه انتي اللي بتعانين بعدين سفانا : من ؟ ليث : بيصير تشتت ، شقتها وترتيبها وكيف اقولك دالين : فهمت عليك يعني بتصير لخبطه ليث : اي اربع سنوات تغتربين مب قليل ، يعني اول سنه تدرسين بعدين ترجعون زواج ومدري وش وحوسه بعدين ثاني تسافرون احس صعب ، بس سوو اللي تبون بالنهايه القرار قراركم سفانا : اركد مرات تقول لو تزوجوا وسافروا شوي وطالعنا بموضوع تشتت و الشقة ليث بضيق : قلت خليها تسوي اللي تبي دالين تفكر : اي صح كلامك تصدق ليث : حبيبتي ما اجبرك على شي انتي مقتنعه فيه دامكم متفقين سوي اللي تبين دالين رفعت راسها : لا حقيقي ، صح كلامك .. ليث : المهم ، قومي سوي شي ناكله دالين قامت : بتشطف واطلع الحلا والقهوه ميرنا : الله الله رتال : علقت عليها ميرنا والكل :هههههههههههه نزل مشعل : سلام ريهان اخذت جلالها وتحجبت والكل رد السلام .. قرب لهم وواضح على وجهه الضيق : متجمعين اجل سفانا : شفيكم مو عاجبتكم الجلسه كل ماجا واحد فيكم قال متجمعين مشعل بضيق : خليها على ربك سفانا : شفيك بعد مشعل زفر وسكت وحط يدينه على عيونه بضيق سفانا : كله متضايق .. " وقامت " ليث وهو يطالع ريهان اللي كانت تلعب بشعره : شفيك متضايق مشعل بهمس : ولا شي ليث حط يده على يد ريهان ومسكها وقربها لشفايفه وباسها ابتسمت ورجعت يدها لشعره .. مشعل طالعهم وابتسم : ليث رحت لها ليث : سلافه ؟ مشعل : اي ليث لف وجهه :قبل شويات كنت عندها ريهان تضايقت من سمعت اسم سلافه .. زفرت وسكتت ليث حس عليها ، رفع بصره لها : ليش بعدتي يدك ريهان زمت شفتها ورجعت تلعب بشعره .. ابتسم وغمض عيونه ، وهي حست انه يفكر بسلافه .. حست بحزن عمييق داخلها مشعل قام : عن اذنكم .. ليث وريهان : اذنك معك انتبوا ان الصاله فضت عليهم وكل واحد راح بحالهه .. نزلت دالين : وين البنات ليث كان داخل بنومه .. وريهان مسرحة . . دالين : ريهان وين البنات ريهان اشرت لها بإنها ماتدري دالين زمت شفتها ومشت تدور لهم .. ريهان بهمس : ليث ويك اب فتح عيونه ببطئ ورجع غمضهم بنعاس ريهان مررت يدها على خده ، تنهدت ونزلت راسها واراحت جبهتها على جبهته .. حست بحب عميييق داخلها له .. حست بمشاعر عشق تذوبها داخله ، شي داخلها يهمس لها ماتبتعد عنه .. مهما صار .. هو اختار يكمل حياته بسلافه ، وهي اختارت تكمل حياتها معاه .. لو تدخل حياته الف سلافه .. مب سلافه وحدة ايامها معدودة ! ومابقى لها شي عشان تكابر وتبعد عنه .. - اليوم اللي بعده .. بالجامعه .. درة : انخطبت سندس : من صدقك ؟ درة : شوفي بيدها دبلة سندس : واو ؟ يعني اي وحدة اذا لبست دبلة وهي عزابية تستأذنك تلبسها ولالا ، ولا على طول بتصير مخطوبه درة : هههههههههه عزابية .. اسمه عزباء مو عزابية شوق بضيق : اصه انتي على هي ، اسمه عذراء وبس .. وش عزابية وعزباء رجال حنا سندس : ياخي مابي ادوام باتسر شوق : ليش ؟ سندس : ابي زوجي " طالعتهم لقتهم يطالعوها بملل " سندس : ههههههه امزح شوق : حظ هيفاء مسافرة ومبسوطة وكله ماشاء الله سندس : اي والله الله يهنيها شوق : ان شاء الله اتزوج واسوي فيكم اشياء ماتعجبكم الكل : ههههههههههههه سندس : اجل بكلم رجلي بكرا نروح المدينه هيا بضيق : بنات بمشي مخنوقه من القعدة درة : يلا .. هيا قامت وصاروا يمشون .. درة : لوجي عندك ؟ هيا : اي درة : حظك فيها والله هيا : هههههه حياتي اشتقت لها برجع افغصها درة : بجي افغصها معك هيا : تعالولي اليوم اذا رايقين درة : انا ماعندي مشكله انفلت لك طفشانه لا زوج ولا هم يحزنون شوفي البنات هيا : لو تجين بروحك تونسينا انا وامي درة ابتسمت : بجيك اجل بقعد على تسبدك احومها لك هيا : هههههههههه تعالي - بعد كم ساعه .. دخلت وهي ترفع الغطا عن وجهها : سلام عليكم الكادي وام بدر : وعليكم السلام ام بدر : تعالي يالله غدا الجوهره جلست بالعباية على الكرسي : تعب وحر وهذا وكل شي ام بدر صبت لها بالصحن : كولي ونامي كادي بضجر : وع جوجو قومي خذي شاور بالاول .. الجوهرة بضيق : تعباانااااااه كادي : لاتجيبيلنا الكورونا انا والبيبي الجوهره قلبت بعيونها : من زينكم عاد كادي ابتسمت واخذت الملعقه : اشوف تلمسينه اذا جا الجوهره وهي تاكل بشراهه ماردت .. وكادي اكلت وهي قرفانه من كل شي بسبب الحمل - بالمغرب .. دخلت وراها العاملة بصحون حلويات وموالح .. هيا : هلا والله حي الله من جانا .. درة ابتسمت : يحيك ياقلبي .. هيا ابتسمت : تعالي .. دخلت درة ودخلت العاملة وراها للمطبخ .. هيا : ماما دي دي وصلت ام هيا وقفت بترحيب : هلا والله .. هلا بالزين كلو درة بحيا : كيفك خاله ام هيا : الحمدلله ياقلبي ، وانتي كيفك ؟ درة : الحمدلله بخير.. ام هيا ابتسمت : تفضلي هيا ابتسمت : بنزل لكم لوجي .. درة ابتسمت وجلست ام هيا وهي تطالع درة بإعجاب : يسعدو القمر درة استحت ونزلت راسها .. نزلت هيا شايلة لوجين .. وحطتها بحضن امها درة ابتسمت وهي تحس نفسها متوترة من نظرات ام هيا المعجبه .. هيا بهمس : درة درة طالعتها : هلا هيا ابتسمت لامها : ماما باخذ درة غرفتي بنقعد على راحتنا ام هيا : طيب حبيبتي.. انا بنتظر راكان يرجع من دوامه .. هيا طالعت ساعتها : قرب يرجع .. يلا درة نطلع درة وقفت : يلا .. طلعوا مع بعض لفوق .. دخلوا الغرفة وسكرت هيا الباب وجلست على السرير بهم درة : لا كذا كثير هيا : ايش درة : امك تجنن يناااس هيا : ههههههههه درة : والله لهجتها زينا هههههه هيا : انتي بنفسك مرات شرقاوي ومرات غربي على كيفك مكس درة : شفتي كيف اهلي اثرواا فيني ، ولا من يومي احب اللهجه الحجازية هيا ابتسمت وسكتت درة : طيب هيا تنهدت : ايش درة : وش سويتي مع نايف هيا بهمس : انا حامل درة انصدمت : حامل ؟ هيا هزت راسها بنعم : للاسف درة بلعت ريقها : نايف يدري هيا : اي .. ومصمم لو بنت يسميها هيفا درة عقدت حواجبها : هيا ، خطوة جداً كبيرة انك اخترتي تقربي لنايف بالحلال بدل تخطين الحرام ، بس لو موقفك بموقف هيفا ؟ هيا قاطعتها والدموع بعيونها : عارفه اني مذنبه ، واجرمت بحقها وحق نفسي ، لكن غصب عني ، درة حسي شي يوجعني داخلي اذا شفته معها ، شي داخلي يبيه لي لحالي لكن رغم هذا كله، راضيه فيه لو بتشاركني هيفا ، اهم شي يكون لي نصيب فيه درة زفرت وسكتت شوي بعدها كملت : يحبها ؟ هيا نزلت راسها : مرا ، الله يخليهم لبعض درة زفرت وحطت يدها على يد هيا : الله يكون بعونك ، عجزت القى دعوة ادعيها لك .. هيا : مابي شي ، انا مرتاحهه وانا افضفض لك انتي الوحيدة اللي تدرين من بين كل صديقاتي درة : اوعدك اكون قد هالثقهه .. هيا ابتسمت ومسحت دموعها : اسفه طفشتك بهمومي درة : ياحبيبتي بالعكس ، طلعي اللي بقلبك اذا م شكيتيلي تشكين لمين هيا بضحكه وهي تمشح دموعها : لدرة درة ضحكت معاها وكملوا كلامهم - بالدور السفلي .. دخل البيت : سلام ابتسمت : اهلا تعال تعال قرب لها وباس راسها : شلونك خالتي ام هيا ابتسمت : بخير .. خلصت دوامك ؟ راكان هز راسه بنعم وزفر ام هيا : فيك شي حبيبي راكان لوى فمه : متضايق معد ابي اداوم بهالمحل ، اللي موقفني انه محل خالي ، وانا اولى فيه من الغريب ام هيا مسحت على شعره : اي شي مضايقك بحياتك ، مسبب لك ازمه ، الغيه من حياتك للابد راكان تنهد وهو يتذكرها ! يتذكر اخر مره شافها همس ببحه : والله مايستاهلها ام هيا : قولي ياروح خالتك تفكر بإيش راكان بتعب : ولا شي ، بطلع انوم ام هيا : مابتتعشى راكان : لا .. ام هيا : عوافي طلع راكان وترك خالته تفكر فيه ، وصل لعمر ال٢٣ ! كبر قدامها وشافت كل مراحل حياتها ، راكان ! اللي يصير ولد اختها اللي توفت بولادتها له ، واخذته ام هيا بعد ماتركه ابوه وتزوج وتبروا منه اهل ابوه ، اخذته ورضعته ، وصار اخ لهيا .. بالرضاع زفرت وهمست " ي رب ارزقه بنت الحلال " - فبيت نجلاء .. قامت وهي تلم اغراضها ، وحضنت نجلاء : شكرا حبيبتي ماقصرتي ، طولت عندك نجلاء : لا تقولي كذا مابيننا نور اجتمعت الدموع بعيونها : مدري وش بسوي .. نجلاء مسكت يدها : لاتخافين مارح يصير الا كل خير نور بتعب : اي خير بس .. نجلاء صرت اتمنى الموت بكل ما اوتيت من مصداقيه خلاص تعبت نجلاء زفرت ومسكتها من كتوفها : مابيك تفكرين بأي شي غير نفسك واللي ببطنك نور بهمس وهي تبكي : ومهند ؟ نجلاء اخذت نفس عميق وكملت : ومهند صفحة وانشقت من حياتك ، وانتي لازم ترميه عن بالك بعيد نور نزلت راسها على كتف نجلاء : ماقدر نجلاء : طالما انتي ماتبين مارح تقدرين ، وقت تقولين اقدر بتقدرين نور شهقت : خلاص ، ماعاد فيه شي يربطنا نجلاء غمضت عيونها : ولا يستاهلك ، ولا يستاهل دموعك نور رفعت راسها ومسحت دموعها : صح .. نجلاء ابتسمت بحزن : حاولي نور اوعديني نور بهمس : بحاول " وطالعت جوالها " : السواق وصل نجلاء مسكت يدها : انتبهي لنفسك نور دخلت جوالها وحضنت نجلاء : ان شاء الله وانتي كمان نجلاء ابتسمت وشدت على حضنها نور بضحكه من بين دموعها : وانتبهي لفؤاد نجلاء دق قلبها وابتسمت بخجل : انقلعي نور ابتسمت وبعدت عنها : هذا اللي صادق بحبه ، وتقدم لك وخطبك من باب ابوك ، مالعب معاك ولا كذب عليك نجلاء ابتسمت وشدت عليها : الله يرزقك باللي يعوضك نور بضحكه مستهزئه : بعد ايشش ؟؟ ، بعد ماخلاص فقدت عذريتي نجلاء حست بألم نور : خلاص حبيبتي لاتقولين كذا نور : مابي اهمك اكثر من كذا .. بس والله تعبانه نجلاء حضنتها : خلاص حبيبتي نور مسحت دموعها : خلاص ، يلا نجلاء ، اشوفك على خير نجلاء ودعتها : مع السلامه حبيبتي .. نور : مع السلامه سكرت الباب وزفرت بحزن : الله يعينك يانور جلست على الصوفا شافت رساله واتس من راكان .. اخذت الجوال ، كان محتوى الرسالة " نايمه ! " ردت عليه : " لا رجعت بيتها " شافت اخر ظهور له كان قبل نص ساعه ، " شسالفه راكان ؟ اهتمامه زايد بنور خصوصي بعد اللي صار ؟ " رفعت كتوفها بإستفهام وجت بتقوم انتبهت لصوت جوالها اللي دق .. ابتسمت واخذت الجوال : آلو .. وصلها صوته : قلبي هالصوت ضحكت بخجل ابتسم : كيفها حبيبتي ؟ نجلاء : الحمدلله بخير فؤاد : نور راحت ؟ نجلاء : اي من شوي .. فؤاد : مسكينه .. راكان ماكلمك نجلاء : امبلا توي شفت رسالته كان يسأل عن نور فؤاد بضيق : طيب نجلاء حبيبتي ، بما اني انتقلت مكان ثاني بالشغل حاب اقابلك بكرا واكلمك ضروري نجلاء تفكر : طيب فؤاد : لان ماعندي فرصه ، والموضوع مايحتمل تاجيل ومكالمات نجلاء : اوكي .. اللي تشوفه فؤاد ابتسم : يلا نامي ، تصبحين على خير نجلاء : وانت بعد سكرت منه وابتسمت : الله لايحرمني منك .. - ببيت ابو ليث .. ليث كان منشغل بأوراق كثيرة وقدام اللاب .. وجالس على السرير .. ريهان طالعته بضيق : ليث ليث وعيونه على اللاب: همم ريهان بضيق : ولا شي ليث لف عليها : جوعانه ؟ ريهان بالانقلش : لا ، طفش ليث : انزلي للبنات ريهان قامت واخذت جلالها بملل .. حست بالم وجلست على السرير ليث عقد حواجبه : شفيك ريهان هزت راسها بلا : ولا شي .. ليث مارد وشافها وهي تطلع من الباب .. تثاوب بنعاس .. وتوجه لادراج التسريحه .. - فالدور السفلي درر : فهموني فيه احد عنده زوج يهده ويقعد مع عزابية ميرنا وهي تطالع ريهان ورفيف : هذا اللي مو عارفته رفيف بضحكه: انا جايه من بيتي عشان اقعد معاكم .. هذا جزاي ؟ ميرنا : وهذي المصلحجية نازلة من فوق عشان ليث عنده شغل ريهان طالعت دالين : دالين دالين لفت عليها : هلا ريهان بالانقلش اشرت على ذقنها بحركة ترجي : مشتهية كوكيز دالين استغربت اول مرة ريهان تطلب منها وتطيح الحاجز اللي بينهم ابتسمت بالانقلش : الحين بسوي لك ريهان ابتسمت : يسعدك دالين : ويسعدك ي رب على اصواتهم دخلت درة : هولا درر قامت : ياهلا بالحب والغرام والعشق والوله ياشيخه انتي وينك تيلفون دقة على الماشي سلام طب رفسه .. اما تنسيني بالمره درة حضنتها وهي تضحك : فيه رفسه بس عجزت اوصل لك ميرنا : هالله هالله درر : لا اله الا الله بدأت درة القت نظرة عامه عليهم : يالبيه ماتغيرتوا رفيف بضحكه : غيرتي جو احمدي ربك ، حنا مقابلين بعض ريهان قامت عنهم متوجهه لجناحها .. رفيف : وين رايحه ريهان : بجيب فوني واجيكم رفيف : طيب طلعت للجناح ، فتحت الباب ودخلت وسكرته وراها ، انتبهت ان باب البلكونه مفتوح والستاير مرفوعه ، على غير العادة .. ماهتمت ومشت شافت باب غرفة النوم مردود ، اخذت نفس ودخلت للغرفة .. انصصصدمت لما شافت الدرج الثالث من التسريحه مفتوح ومبعثر وعلى الارض اوراق كثيرة وعلبة مخمل لونها عنابي مرمية على الارض وداخلها سلسال مكتوب داخله "my rehan" .. اخذت وحدة من الاوراق ، رفعتها وهي تقرا الكلام اللي داخلها !!!! تقرير مرضها وحملها !!!! شهقت بهمس وصارت تردد : oh my god !!! ، طبقتها وحطتها بجيب شنطتها .. طلعت من الغرفة وتوجهت للبلكونة وهي مصدومه !!! والدموع متجمعه بعيونها ! كل شي ولا ليث يدري بمرضها !! كل شي ولا ليث كان معطيها ظهره ودافن وجهه بين كفوفه .. حست بألم كبييييير داخلها ، حطت يدها على كتفه وهمست بصوت خفيف : ليث مارد عليها ولا التفت .. كأن مالها وجود ... ماحست بنفسها مدت ذراعينها وحضنته من ورا ودفنت وجهها بظهره وصارت تبكي بخفوت ودموع حارة تسلل لخدها ليث بدون مايطالعها بصوت مبحوح : ليش خبيتي عني ريهان ماردت وهي تبكي من قلبها بنفس الخفوت لف عليها وبعدها عنه بقسوة : كذابة خاينة صقعت بالجدار وحست بألم بظهرها : ليث .. آه كانت عيونه حمرررا ، مليانهه قهررر وصار يقرب لها بالانقلش : الحين عندك فرصة تتكلمي ريهان بهمس وهي تلصق بالجدار اكثر وهي خاييفة كأنها عصفور منكمش على نفسه : about what ! ليث صرخ بالانقلش : اللي بينك وبين مشعل !!! سكتت تطالعه بصصصصصدممممة وكأن انكب عليها كاس ماي باررررررد ، حست الارض تزلزلت ورجف قلبها بقوة !!! دمعت عيونها لكنها تماسكت بقوة وهي تطالعه بصدمه !!!!!! - توقعاااتكم | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
