آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-16, 09:11 AM
| #61 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  -التذكرة الخامسه والخمسون- جلست على الارض بعد مانتهت من تمارينها الرياضيه .. شربت قارورة المويا المتوسطه حرارتها .. خلصتها كلها من العطش كانت محتاجه تشد جسمها كثير بعد الولادة اللي مات فيها البيبي احسن شي صار .. وهي ابدا مو حاسه بالذنب تجاه البيبي لانه اولا بالحرام وثانيا مو هي السبب ف موته ومن هذا المبدا قررت تعيش حياتها بالشكل اللي يرضي ربها .. وطالما مابقى لها بالحياه غير مهند هي غارقه بهذي الحياه ومهند يد العون ومارح ترفض هذي اليد .. وبتعرف كيف تستغله بذكاء ودهاء مسكت شعرها بيدها ورجعته لورا الفتره اللي راح وقف يطول وصار باهت وخفيف رجعت تهتم فيه زي قبل .. ناظرت بباب الغرفة اللي انفتح دخل منه مهند وسكر الباب وراه تخصرت وباحتقار: خير !؟ داخل غرفتي ليه مهند بهدوء وهو يجلس على الصوفا الطويلة : امي عرفت ان كل واحد فينا ينام بغرفة نور بضحكه قهر : وخير ياطير مهند وهو يتصفح الكتاب اللي قدامه بملل : سحبت المفتاح ورمت اغراضي برا نور بقهر وهي تسحب الكتاب من ايده : شكلك من الحين بديت تتحكم باغراضي .. شوف اسمع ترا انا وحده ماعندي شي اخسره وشاريه راحه بالي طول بعرض .. تبغى تقعد هنا تنام على الصوفا وتلزم حدودك وخصوصيتي مهند ناظر بعنوان الكتاب اللي حطته على جنب (( قصص ومواعظ )) طنش كلامها ولا كانها هزأته بروود وتبلد حسي مافي لا احساس ولا ضمير ناحية نفسه .. قال بداخله (( من متى المواعظ يانور ؟؟ )) نور باحتقار وهي تفكفك شعرها وتفتح باب الحمام بالشورت القصير والبلوزه الكت شكلها يعذب : خير ؟؟ ماتسمع ايش قاعده احكي مهند ببرود : الا بس لا تنسي البيت بيتي نور بنفس البرود : واللي كان ببطني نسلك ولا ناسي .. وانت السبب فاللي انا فيه - كملت وهي ترفع اصبعها بتحذير - ولا تضطرني افتح هالسيره النجسه كل مره كافي وجهك اللي يغثني بكل مره ويعيد علي الذكريات السيئة اللي مانتهت اصلا مهند ساكت ولا عليه .. انتظرها تدخل الحمام خلع ثوبه وعلق شماغه على الشماعه وطلع للحمام الخارجي - دخلت للبيت رواد شبه نايم وغصن مفتحه عيونها تقاوم لاخر لحظة .. تنهدت وهي تدخل للبيت : رودي ماما اصحى يلا وصلنا رواد شبه مغمض وهو بحضن العامله : هممم : ماااااااااييي بييييييييبييييييييييي غصن ورواد وملك لفوا بجسمهم كله على الصوت اللي انبعث لاذانهم ملك ناظرت بصدمه باللي واقفة بنص الدرج بعباية مخصره تماما تظهر مفاتن جسمها المنحوت .. شعرها اشقر ثلجي مقصوص فكتوريا عيونها زرقة زراق البحر وبياضها شفاف ووجهها فل ميك اب .. ج م ي ل ة بكل ماتعنيه الكلمه من معنى صحت على نفسها وهي تشوفها تضم رواد وغصن من قلب : اووه ماي بيبي عن جد اشتئت لكن كتييير مابتتخيلوو ئد شووو ملك ناظرتهم بعدم استيعاب من هذي ؟؟ ماكانت معبره ملك ولا كانها موجوده .. بهذي اللحظة دخلت ام رواد : مرحباا .. قالت بذهول لما شافت اللي واقفه : نووووورهااااان ؟؟ نورهان تركت البزران وتوجهت لام رواد وارتمت بحضنها : هاااااي ماااام ملك ضايعه يعني هذي اخت رواد ؟؟ ام رواد بعدت عنها وهي تقول بشوق واضح بعيونها : ويينك ؟؟ غصن بلهجة لبنانيه : ماما اشتئتلك كتير وينك لهلأ ؟؟ نورهان باست خد غصن : ولك تؤبشي البي .. ماما بتعرفي كنت بيزي كتير الفتره اللي مضت .. غصن ضمتها : المهم انك هوون نورهان شالتها بحضنها : بيبي محلوه كتير .. رودي كيفااك حبيبي ؟؟ رواد وهو حاضنها : بخييير مامي ام رواد ناظرت بملك اللي جلست تناظرهم من بعيد باستسلام كانها مارح تفهم شي: ملك انتي هنا ملك بهدوء : ايوة .. ام رواد بابتسامه اشرت على نورهان : هذي نورهان ام غصن ورواد وزوجة رواد - لفت على نورهان - نورهان هذي ملك زوجة رواد الجديدة ملك انصدمت بجد : هذي زوجة رواد ؟؟؟ هذي مو زوجة اخوه ؟؟ ام رواد تلم الموضوع بسرعه : ايوة .. تعالي معاي افهمك كل شي نورهان باحتقار : شو لائي فيها لياخدها هيدي ؟؟ ملك باحتقار اكبر : وافق شن طبقه انتي وياه نفس الشي نورهان طنشتها : اي فلي فلت روحك ان شاء اللليي (( روحي راحت روحك ان شاء الله )) - ناظرت بعيون ام رواد : انا مو زعلانه لكن ليش تخبون علي ؟؟ انا على بالي ماتت مع ابوهم ام رواد بتودد وهدوء : سحاب انتي عارفه بعد موت ابوهم غصن ورواد كانوا متعلقين بعمهم رواد .. وخصوصا علاقة رامي اخوه الكبيره فيه كان له السند والاب بعد موت ابوهم الله يرحمه .. وهالشي خلا الاخوان يتعلقون ببعض .. لدرجة رامي لما جاب ولد سماه على اسم اخوه رواد .. بعدها ترملت نورهان زوجه اخوه وهي صغيره لساتها دوبها اصغر من رواد بسنتين .. تزوجها رواد عشان يحافظ على عيال اخوه والورث.. ومنها يكسب اجر بزوجة اخوه الارمله ملك رفعت حواجبها وبلعبه تدور براسها : اهااا كذا السالفه يعني ؟؟ ام رواد : ايوة وانا ماتوقعت تعملي شي يعني وتزعلي بهذي الطريقه ملك بخبث : لاا موزعلانه ... بالنهايه اهم شي رواد قلبه معاي ام رواد ابتسمت : شكرا لتفهمك ملك : عفوووا (( ياترى لإيش بتخططي ياملك ؟؟ )) - عدلت طرحتها قدام المرايا وهي تقول بحماس : مو مصدقه .. اخيراً بشوف اهلي ياربي مو متخيله كيف بقابلهم غمض عيونه بطفش : خلاااص باقي كم ساعه ونوصل للسعودية اهدي ازعجتي كل اللي بالطياره ميرنا زفرت : افف .. ليه طفشت مني ؟؟ معتز ابتسم بهدوء : ايوة .. مزعجه ميرنا بعصبية : طيب ياعز شفت الشقر والطول عند الاجانب وجيت تعايرني على طولي معتز بفزع : بسم الله ليه انا ايش حكيت ؟! ماقلت شي ميرنا : الا طفشت مني ليش لاني قصيره اكيد معتز ماقدر يمسك نفسه اكثر : هههههههههههههههههههههه ميرنا ناظرته بقهر : ايوة اضحك .. ما احبك .. معتز ضمها له وهو يضحك من جد بزر كبرت ولساتها نفس ماهي : طيب ماقلت لك شي والله ليش زعلانه .. بعدين طولك يعجبني مو قصيره قزمه طولك ظ،ظ¥ظ وهذا انسب طول للبنت ميرنا رضت بسرعه : من جد !! طولي حلو ؟ معتز : ايوة ..حتى انتي حلوة وشيخة الشقر كلهم ميرنا ابتسمت بخجل : بس مايشفع لك ماحبك معتز دنق راسه وناظرها بخبث : اجل شوفي مين يدرسك كيمياء ميرنا : ههههههههههههه - : بس هذي اخر وحدة عشاني مدت يدينها قدامها : لااا خلاص شبعت .. شوفي خلصت الشوربه كلها العنود اشرت لرغد اللي واقفه على اطراف اصابع رجولها تحاول تمد ايدها للتشوكلت اللي على الطاوله : لااا ماما رغد ارجعك البيت الحين خالتو ريهان تعبانه لا تزعجيهاا ريهان ابتسمت لرغد : خليها على راحتها ماقاعده تزعجني .. عنود حبيبتي سامحيني تعبتك عندك عيالك وزوجك ومقعدتك عندي العنود : لاا عيب عليك تقولين هذا الكلام انتي زوجة اخوي .. ريهان ابتسمت بتعب : حبيبتي العنود شدت على ايدها .. زي ماريهان جلست معاها وقت ولادتها هي بتجلس معاها وتخدمها بعيونها اشرت بعصبية لرغد : رغد .. ليه مارحتي مع جدة ؟؟ رغد باستنكار وهي ترمي نفسها على الصوفا : لااا مالوووح العنود زفرت : لا حول ولاقوة الا بالله .. هاتي الجوال افتح لك سبونج بوب رغد صرخت بصوتها الحاد : لااااا ماااااابعى العنود : اجل ؟؟ رغد بوقاحه : بنات سمش العنود شهقت وريهان ماتت ضحك حطت ايدها على بطنها لانها تالمت العنود : بناااات سمش كمان ؟؟؟ رغد باستنكار : ايووة ليه حلا وميلنا يسوفون وانا لااا العنود : نامي احسلك يلا بسرعه بلا بنات شمس بلا قله ادب رغد بكت : لاا مانااام العنود رفعت جوالها ودقت على جسار : الوو ايوة حبيبي .. ايوة فالمستشفى اسمع رحيل نامت ؟؟ اها حلا طلعت طيب اسمع تعال خذ رغد مرا متعبتني وهنا مرة خالها مو قادره تنام بسببها طيب يلا لا تتاخر سكرت منه ولفت على رغد : بابا بيجي ياخذكم عنده رغد : احسن ماحبك العنود طنشتها: ريهان تبغي الحمام ريهان : لا بس عطيني الجوال خليني اكلم ليث قبل مانسى - لوت فمها بضيق وهي تأشر على الجوال : قطوتك ذي كل مكان دوبنا طالعين من عندها اخذ الجوال من ايدها وهو يقول بهدوء : اصلا اذا مادقت هي انا كنت بدق عليها زفرت بقهر : اففف سحب الجوال وطلع لبرا : الوو ... وصله صوتها الناعم تعبان : الو ليث ليث ابتسم وهو يجلس : ايوة حبيبتي عملت اللي قلتيلي عليه ايش تبغي كمان ريهان ابتسمت : اشتقت لك ليث : بس ريهان : احبك ليث ناظر السقف بابتسامه : وكمان؟ ريهان : هههههه ليث ليث تنهد : عيونه ريهان وهي تلعب باصابعها : متى تطلعني ليث : حبيبتي حاجزين حق اسبوعين .. ريهان تنهدت : الله يصبرني ليث : اجيك الفجر ريهان : طيب حبيبي ليث : يالله انتبهيلك ريهان : وانت كمان ليث : بوسي طوبى وديانا ريهان بابتسامه وهي تناظر طوبى اللي بالسرير الزجاجي جنبها : اوكيه ليث باس الجوال : احبك .. ريهان بهمس : بس ؟؟ ليث : احبك عدد صرخات البيبي اللي بالحضانه كلهم ريهان : هههههههههههههههه اخذوا قلبك ليث بهمس : كثير ريهان بابتسامه رجعت لهدوئها: لا تنسى تتعشى .. ليث : ابشري ريهان : باي ليث : باي سكر منها وتوجه للغرفة .. شاف فجر واقفة قدام البلكونه وتكلم بالجوال قال بهدوء : فجر وانتي داخله سكري الانوار فجر : طيب حبيبي .. يلا عبدالمجيد سلم على عمتي اجيكم بكره ان شاء الله مع السلامه دخلت للغرفة بعد ماسكرت الانوار .. جلست على السرير وهي تسحب اللحاف : عبدالمجيد داق يتطمن علي ليث : طيب فجر بقهر : ليش بارد احاكيك ليث ببرود: ايش اقول فجر عصبت ورمت اللحاف عليه : اكررررهك اذا كلمتهااا تصير كذاا ليث طنشها وغمض عيونه مابقى الا فجر تفرقه عن حبيبته - : طوبى وديانا ؟؟ مو بعيدين عن بعض ديانا وايلانا كانو البق قالت وهي تلبس نظارتها الطبية : ديانا وايلانا انا اللي اخترعتهم دالين ضحكت : ههههه ماما خير اميرة بضحكه : ايوة انا اللي قلتلهم يسموها ايلانا بس بعدين شفت انو طوبى احلى .. لابق لملامحها دالين : اووف كان خليتيه لبنتي اميرة بدهشة : انتي حامل ؟؟ دالين : لا وي .. اقصد فالمستقبل اميرة : الين تحملي بتطلع اسامي احلى دالين : طوبى قديم طيب اميرة : يووه دالين اشبك اليوم تزني على راسي دالين : وحشتيني ابغى احكي معاك اميرة ضحكت وضمتها لها : وانتي كمان .. اليوم غصبا عنك بتنامي عندي دالين : ايووة اكيد اصلا عزوز مسافر ومابغى اجلس فالبيت لحالي اميرة : مو قلتيلي الجوهره بتجلس عندك عشان اللي عملوه اهلها دالين : ايوة راحت عند غرام اذا رجعت البيت بترجع عندي اميرة تنهدت : الله يهدي سرها دالين من قلب : ااامييين - قالت بصوت قاسي وهي تبعد الجوال عن اذنها للاذن الثانيه : لااا انسي ارجع لكم بعد اللي عملتوه والله انا كرهتكم وكرهتك انت بالذات يابدر ماتوقعت تعمل فيني كذا بدر اللي كان فاتح السبيكر وامه تحكي معاه بنفس الجوال سحب الجوال : جوهر حبيبتي والله مو كذا انتي فاهمه الموضوع غلط .. احنا ماتوقعنا ترفضي بندر لانك تعودتي عليه وقلنا نضمن مستقبلك معاه لانه واحد من الاهل الجوهره صرخت باستنكار : متعوده عليه ؟؟ خير ان شاء الله لاهو من الاهل ولا هم يحزنون بدر بهدوء يحاول يقنعها : طيب ارجعي اشتقنا لك الجوهره بسرعه: تطلقني منه؟ بدر : مو بيدي الجوهره بعصبية : انسى اني ارجع والله لو مالقى مكان يضفني ارجع لامي واعيش عندها مذلوله لكن ماعيش مع بندر الزفت وربي ماتوقعت اني ثقيله عليكم لهذي الدرجة ام بدر سمعت كلامها والمها : لاا جوهره لاتقولي كذا انتي فاهمه الموضوع غلط الجوهره : اذا تبغون راحتي خلوني بحالي وبس ، انا بنام الحين باي سكرت بدون ماتسمع جوابهم ، ارتمت على السرير وبكت من قلبها ليه ضيعوها كذا غرام اللي كانت جالسه معاها مسحت على شعرها : خلااص امسحي دموعك .. - مرت ساعات وساعات .. دخلوا للبيت .. كان الوقت بمنتصف الصبح .. الساعه تسع او تسع ونصف البيت هادي وساكن الكل نايم قالت بهدوء وهي تنزل الطرحة : اول مرة ادخل هذا البيت .. واحس بالانتماء له بهذي الطريقه دخل الشنطتين الكبار وهو يقول : من زمان وانتي تدخليه كانه بيت ابوك ميرنا : هههههههههههه صوت دندنه الشغاله الحبشية وهي نازله من الدرج تغني بالحبشي بصوت خافت .. معتز : سوناااار .. سونار التفتت له وصرخت بفزع وهي تحط ايدها على قلبها : بسم الله .. معتز وميرنا ناظروا بعض وماتوا ضحك .. نزلت لهم سونار ورحبت فيهم من قلب واخذتهم للغرفة دخلوا للغرفة الواسعه .. كانت غرفة معتز لما كان عزوبي لكن مرتبه وكل شي جديد ونظيف ميرنا جلست على السرير براحة : اوووف اخيراً راحة معتز وهو يناظرها بابتسامه : اخيراً انتي .. بغرفتي وعلى سريري .. - قرب لها ومسك خدودها - مو مصدق انك عندي اكلك ؟؟ ولا ايش اعمل فيك ميرنا باست خشمه بحركه سريعه : انا اللي باكلك انفتح الباب بقوه بهذا الوقت وتلته صرخة الجوري : ووووووااااااااااو ضحكت ميرنا وركضوا حضنوا بعض بشوق .. وبعد الاحضان الطويلة وكلام الجوري اللي ماينتهي استأذنتهم وطلعت عشان يريحون .. تروشت وبدلت ملابسها وانسدحت على السرير بيدها جوالها .. فتحت صورة ديانا وطوبى وتأملت فيها بحب .. مو مصدقه اخوها جاب هذول الجميلات .. باست الشاشه وضمتها لصدرها معتز جلس على السرير وهو ينشف شعره : صورتي صح ؟؟ ميرنا : ههههه لاا مو كل القلب لك خلي شوي لاهلي معتز ضمها له : لااا حقتي لحالي ميرنا ضحكت: ماقدر اقول شي احبك - عقدت حواجبها بانزعاج من صوت البيبي اللي تبكي باستمرار م تميز اصواتهم عن بعض .. تأفت وهي تتقلب بالسرير .. ليش الازعاج على هالصبح العنود اقتربت من ريهان اللي نايمه وهي حامله بحضنها ديانا : ريهان حبيبتي ريهان فتحت عيون بانزعاج : ايوة العنود : جوعانه رضعيها .. ريهان : ااففف ، خلي الحضانه يرضعوها العنود : رضعوها صناعي هي وطوبى .. عشان انتي وقعتي تسمحين لهم يرضعون صناعي بس فيه اوقات وجبات لازم ترضعيهم انتي ريهان : ماعرف كيف العنود : الممرضه ماعلمتك ؟؟ ريهان : لا انا قلت لها تاجله وقت ثاني العنود : طيب اعلمك ريهان بخجل : لاا خلاص بحاول العنود ساعدتها وحطت ديانا بحضنها : بنادي لك الممرضه وانا بطلع برا دامك تستحين ريهان : اوكيه طرق الباب لفوا عليه البنات ، انفتح ودخل منه ليث شايل بيده اكياس : السلام عليكم العنود : وعليكم السلااام ريهان ابتسمت بلهفه : ليث ليث قرب لهم ونزل الاغراض على الطاوله ، باس راس ريهان : عيوني .. كيفك اليوم ريهان : كويسه انت كيفك ليث جلس جنبها على طرف السرير: كيفك عنودي العنود : بخير الحمدلله .. انت كيفك ليث : دام ريهان كويسه انا كويس .. جبت لكم فطور العنود : جزااك الله خير كسبت اجر فهذي الضعيفه مو راضيه تاكل اكل المشفى ليث بمزح : ايت ضعيفه صار عندي ثلاث بدل الوحده العنود : لاا ريهان غيررر عنهم ليث : اكيد .. هذي اللي انتجت لي ياهم العنود عقدت حواجبها : انت تقصد مين ليث : دن دن وتوبا العنود : يووه انا اقصد فجر وسلافه ليث وريهان : هههههههههههه ليث : وانتي يالحب ليه ماتاكلي ريهان : موحلوو ليث : وهي الصادقه عن تجربه اقول اكل المشفى يسد النفس العنود : ليث كملتوا سنه على زواجكم ليث وريهان بصوت واحد : من زمااان العنود تخصرت : ليه ماحتفلتوا ليث : احتفلنا بس - غمز لريهان بخبث - بطريقتنا الخاصه ،ناظر للعنود وكمل : انتي ليش قاطه العنود باستنكار : هههههه لا والله ليث بعد العازل اللي كانت لابسته ريهان عشان ترضع بنتها : قلبي والله كبرنا وصرنا نرضع الصغار كمان ريهان قرصته بخجل وهمست وهي تناظر بالعنود الميته ضحك : لااااا مو قدام اختك ليث بشماته : ههههههههههه العنود تتدارك الوضع : بناديلك النيرس ريهانو ريهان هزت راسها : اوكيه بعد ماطلعت العنود ليث شال ديانا اللي نامت بدون ماترضع وحطها بسريرها : هذي ديانا دن دن ريهان : ايوة عارفه ليث : فيه فرق بينهم مو زي درة ودرر ريهان : ايوة احسن عشان افرق بينهم .. شوف ديانا نسخة منك ومن دالين مكس محمد كلكم مع بعض ليث : انا ودالين طالعين على امي الله يرحمها ومحمد طالع يشبهني عشان كذا كانه شقيقي ريهان : سبحان الله رغم ان محمد من ام وانت ودالين من ام جيتوا نسخة بعض ليث : الدم ريهان : هوا دا .. ليث : طوبى نسختك ريهان بفرحه : تشبه ماما ليث : وانتي تشبهي مين ؟ ريهان : ماما ليث : طيب يعني تشبهكم انتي وامك ريهان تنهدت بابتسامه وهي تسند راسها على كتف ليث : راحت ماما للجنه ان شاء الله وجت طوبى عساها تملي حياتي هي ودندونتي ليث : آمين ي رب - | |||||||||
|  |
|
01-12-16, 09:13 AM
| #62 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة السادسة والخمسون - بعد مرور أسبوع .. صبت القهوه بالفنجال وهي مبتسمه : ووحشتني جلستك وسوالفك .. ابتسم وهو يعدل الخوداديات ورا ظهره : حبيبتي انتي اكثر .. اشوف محلووه لايكون حامل قالت باستنكار : لااا ، اذا صرت حامل بصير حلوه يعني ؟ ضحك وضمها له : انتي حلوه بكل احوالك .. حبيبي دالين كنت بكلمك بموضوع ضروري شوي دالين رفعت كم جلابيتها المغربيه بخفة وهي ترجع شعرها على ورا : ايوة ايش ؟ عبدالعزيز : ولد عمي بيتزوج الاسبوع الجاي .. و مثل م انتي عارفه ظروفهم صعبه وماعندهم ايجار كامل عشان يسكن عروسته الجديدة ، حتى ماعندهم لشهر العسل دالين هزت راسها بتفهم : ايوة ؟؟ عبدالعزيز حط ايده ورا ظهرها : وانا ادري انتي بنت حلال ومارح تقصرين ، هو وزوجته بيجون يقعدون عندنا كم يوم لين يدور شقه بايجار مناسب .. لان الشقه اللي كان حاجزها اخذها صاحب العماره وقاله بيزوج ولده والمسكين طالبني وماقدر ارده دالين ناظرته وماقدرت تقاوم نظره الترجي اللي بعيونه : اوكيه بس انت مارح تاخذ راحتك عبدالعزيز : لاا انا ماعندي مشكله .. نحجز لهم المجلس اللي باخر الشقه مع حمامه وبجيب عامله لاني مابغى اكلف عليك دالين ابتسمت : اللي يريحك حبيبي - بهذا الاسبوع ريهان قدرت تستعيد ربع قوتها .. صارت تعرف ترضع بناتها هزت حضنها بشكل خفيف وهي تقول : توبا خلاص ماما .. فجر كانت ملازمة مع ريهان : هاتيها انا بحاول اسكتها ريهان : جوعانه بس مو راضيه تمسك .. افف فجر : اخذها للحضانه ؟! ريهان : لاا خلاص اخذت وجبتها الصناعيه لازم طبيعي الحين فجر شالت طوبى بحضنها : اشش خلاص توبا .. يلا نامي توبا وهي تبكي بغرت (( البغار الشي اللي يطلعوه الاطفال من فمهم فترة الرضاعه )) .. فجر غمضت عيونها وصرخت : لااا وعع .. نزلتها بحضن ريهان وركضت للحمام بسرعه وهي حاطه ايدها على فمها ريهان : افف .. يالله مالقوا غير فجر تجلس عندي وهي بنفسها تتوحم ومقرفه اهلي طلعت فجر بعد فتره من الحمام : افف .. على دخله ليث بيده بوكيه ورد كبير : مرحبا فجر لفت عليه : مرحبتييين .. ضمته باندفاع : اشتقت لك ليث : وانتي اكثر .. ريهان لما شافتهم انقهرت ، يعني جاي عندها يحضن فجر ليه ؟؟ دخل ليث وفجر متمسكه فيه بتملك : حبيبي انت نورت ليث قرب لريهان وباس راسها : مساء النور ريهان ببرود : مساء النور ليث حط الورد جنبها وباس خدها : وحشتيني ريهان ناظرت فجر ورجعت ناظرت ليث : حتى انت فجر ضغطت على شفتها وتوجهت للتي ع¤ي فتحته بصوت عالي : طفشت وانا جالسه هنا ليث بهدوء : اصلا جيت ارجعك فجر بفرح : صدق حبيبي اشتقت لي ليث : لاا برجعك للبيت وبجلس عند ريهان انا لاني بطلعها بكرا فجر انقهرت وريهان ابتسمت مدت ايدينها تجاهه وحضنها : الحمدلله على سلامتك ريهان : الله يسلمك - اشرت على طوبى اللي بدات ترضع - تراها طفشتني اليوم ليث باس خد طوبى النااعم زي الورد : يحق لها تدلع هذي بنت ليث فجر لبست عبايتها وسحبت شنطتها : ليث يلا نمشي ليث اشر لريهان : ثواني واجيك مشى مع فجر لبرا .. بعد دقايق معدوده دخل مبتسم ريهان : وين فجر ليث : وصلها السواق ريهان : افف الحمدلله ، تحسسني انها متمننه علي بقعدتها وكل شوي منقرفه ورايحة للحمام ليث : هههههههههههه ريهان ابتسمت لما سمعت ضحكته .. مشتاقه له من زمان ماجلست معاه زي كذا حطت طوبى بسريرها بعد مانامت .. اشرت لليث : تعال ليث جلس جنبها على السرير وضمها له بحركه خفيفه : اكلك ؟ ريهان : ههههههه وبناتك مين يربيهم ليث : اكلهم معاك قولي انا مين يشوفني ريهان : فجر وسلافة ليث : مايجون شي عندك ، انا احبك انتي مهما جبرتنا الظروف وتزوجنا بالنهايه كنتي اختياري ريهان : حتى انا اجبرتك الظروف علي .. ليث : انا اخترت اتزوجك ، كنت اقدر اختار اي حل ثاني كنت ارجعك لبيتك او أأجر لك مكان تقعدين فيه - ناظر عيونها وكمل - فكري لو مره انك قدري حتى لو ماكنتي اختياري ريهان ابتسمت وعيونها تلمع : احبك فوق الظروف وفوق القبيلة اللي فرقتنا وفوق كل حاجز وفوق خشم فجر وسلافه ليث : هههههههههههههههههه - تبكي بمرارة وهي ماسكه كتفها: لااحد يقرب .. ابعد معتز ابعد معتز اللي كان متربع على الصوفا : ايش ؟ ميرنا تضحك بشماته : اليوم طعموا الجوري ام معتز بضحكه : طعموكم ؟؟ ميرنا بثقه : لاا .. انا متزوجة ومايطعموا المتزوجات .. بس العزابيات الجوري رجعت تبكي بمرارة : لو اني فمدرستي القديمه ومانقلت مدرستك كان ماطعموني معتز : لا تعميم كل المدارس طبعا ميرنا بشماته : هههههههههه احسن جوري لايجيك الفايروس لاسمح الله ام الجوري ومعتز وميرنا : ههههههههههه الجوري بقهر : مارح اغسل المواعين اذا العامله سافرت خلو ميرنا تعمل كل شي مو هي زوجة البيت ميرنا بدلع : عاادي اعمل كل شي لعيون خالتو وعزو ام الجوري تقهر بنتها: شوفيها ذربة ماشاء الله قايمه فيني الجوري : مامااااا الكل : ههههههههه - صوت صرخته القوية اخترقت جدران البيت ، صدره يطلع وينزل بعصبية وقهر : لااااااا .. انسوا الفكره توجه بخطوات عصبية نحو الفازة اللي على المدخل وكسرها : انا محد يقدر يمسكني من ايدي اللي توجعني وقفت لان قلبها ماطاوعها تشوفه بهذي الحاله ، حطت ايدها على كتفه وقالت بتهوين : مو بيدي صرخ وهو يناظر جدته اللي تشرب الشاي ببرود : احكي شي غير اللي قلتيه مستحيل اعمله قالت ببرود : هذا كلامي ما اثنيه وانت تعرفني يافراس اخوك اكبركم وزوجته اللي ابغاها وشوفه عنده ثلاث ومبسوط يعني مارح اجي عليك واغير قوانيني بتاخذ حلا رضيت ولامارضيت فراس رفع سبابته : وغلا امي .. ماتحل لي بعد راوية اي من بنات انس ابتسمت باستفزاز وهي تمد ايدها تجاهه : بطاقتك .. مفاتيح سيارتك .. شقتك اللي مسكن فيها زوجتك وروح عيش معاها باقي عمرك ولاعاد تفكر تعتب هذا البيت ضغط شفته وطلع اغراضه وحطها بايدها بقوه : ماتهزني الفلوس عايشة انصدمت : مالك تطلع من هالبيت الا بهدومك بس فراس وهو طالع : هدومي خلوها لكم .. جنان صرخت : لااا فراس تعال فراس ناظرها وهو عند الباب وبعيونه نظره انكسار .. جنان غطت فمها بيدها وتوجهت له : وانا ؟؟ فراس باس راسها ماسك دموعه بقوه وهمس : انتي بقلبي يمى .. مع السلامه - وطلع من البيت بسرعة - عايشة صرخت على منظر جنان اللي انهارت بكا : مرده يرجع مايقعد بدون الفلوس هذا الفقران .. انا متاكده هذي ساحرته مو طبيعي كيف ماعنده شخصية جنان حطت ايدها على راسها : لاحول ولا قوه الا بالله .. الله يسامحك يافراس .. الله يسامحك - مسك بيدها الصغيره قدام ايده الرجوليه .. اشر على ابهامها : احبك عشر مرات .. الاولى - شد على ابهامها - لعيونك ابتسمت ابتسامه هادية وهي تناظر عيونه : والثانيه ؟ كمل وهو ينتقل للاصبع اللي بعده : ولصوتك - كرر حركته للاصبع اللي بعده - : وثمانيه لك .. ضحكت وهي تمسك بيده : وانا احبك .. واحب صوتك وعيونك وعصبيتك حتى .. رفع صوته يمثل العصبية : ريهااان ريهان ماتت ضحك : هههههههههه النيرس طرقت الباب ودخلت على سخافاتهم .. وابتسمت باحراج لما شافت ليث ماخذ راحته كان البيت بيت ابوه منسدح على السرير جنب ريهان : hello ليث اعتدل بجلسته : hello النيرس بابتسامة قربت لريهان وتفحصت ايدها : are your ok ? ريهان : yeah النيرس : do you want your dinner? ريهان : no , I'm not hungry النيرس : ok طلعت بعد ماشيكت على الاوضاع ليث قام : اقول ريهونتي .. انا تعبت ريهان : نام ليث : لا تعبت شوق .. ابغى اشوف بناتي ريهان : هههه .. جيبهم بس ترا ديانا تعبانه ليث بخوف : اشبها ريهان : نفسها شوية تعبان .. يبغالها عناية ليث باهتمام : بتطمن عليها ريهان هزت راسها : اوكيه - واقفة قدام المغسله تغسل المواعين مع الجوري .. بعد ماسافرت العاملة الجوري : والله عصبتني ي ميرنا .. م تنطاق ميرنا : صراحة معاك حق ، تقهر بالذات اذا قالت - كملت وهي تقلد وقفة استعراضية - انا جسمي ملكااان منحووووت - رجعت لطبيعتها وبقهر - والله الواحد نفسه يشلخ وجهها بس احترام للمكان اللي احنا فيه الجوري ضحكت : والله بجد زي كذا .. اصلا اول مرة ادري ان فيه معلمات بذا الشكل ميرنا رمت الملعقة على الجوري : غسلي كويس شوفي كيف الملعقه زي وجهك الجوري بثقه : وجهي يلمع ناظروا بعض وضحكوا ضحكه طويلة ابتسم وهو واقف يراقبهم .. تعود يتصنت عليهم ويسمع سوالفهم .. مو تجسس لاا ، يحب اشكالهم اذا اجتمعوا وكل وحده تسولف عن مغامراتها .. يحس انه اب ومسؤول عن بنتين .. وحده اخته والثانيه زوجته مشى متوجهه للخارج .. ولع سجارته وشفط منها نفس طويل .. اشتاق لها ، صار يخفف منها كثير لانه يخاف على ميرنا منها طلع لغرفته المشتركة مع ميرنا .. رن الجرس باستمرار بشكل مزعج بوسط الصاله الجوري تركت اللي بيدها ونشفت ايدها بفوطه : ميرنا بشوف مين على الباب .. كلمي معتز على بال يرضى لنا نطلع نتمشى باي مكان ميرنا : اوكيه بشوفه الجوري : مارح يقول لا، مايقاومك ميرنا باحباط : والله حسب مزاجه الجوري ركضت للباب : جااايه .. فتحت الباب وهي تقول بصوت مستمر : خلاص خلاص خلاص خلاص قامه متوسطة الطول .. بشره حنطية فاتحه نوعاً ما .. شعر كدش مع ملابس انيقه مرتبه : هااي توسعت عيونها بصدمه وسكرت الباب بوجهه همست بصوت خافت : قلة حيا كمان هاي .. تصنمت لدقايق بعدها استوعبت وارتفع صوت ضحكتها : اووف هذا مشعل اخو ميرنا : ضحكينا معاك لفت وجهها على نزلة ميرنا معاها معتز : ميرناا .. اخوك على الباب ميرنا : مين ؟؟ الجوري : مشعل .. ميرنا صرخت : مشعل ؟؟ مشعل جاا من السفر ؟؟؟ ركضت لبرا وفتحت الباب الجوري اشرت لمعتز : انت عامل لها مفاجأة صح معتز ببرود : ايوة .. اسمعي الجوري قاطعته : انت اسمع انا وميرنا نبغى نطلع لا تقول لا معتز : ميرنا مو فاضيتلك عندها اخوها يعني بتروح معاه لاهلها اكيد الجوري باحباط : اما ؟؟ اففف معتز مشى للمجلس الخارجي .. - ضمته بشوق وعدم تصديق : متى جيت متى مشعل نزل الاكياس اللي معاه : من امس معتز ماقالك طرق الباب ودخل منه معتز مبتسم : لاا مفاجأة مشعل : هلااا والله ميرنا ابتسمت ضايعه بوسطهم وهي تشوف سلام الرجال ابدا مو زي البنات مشعل بعد السلام مد كيس من فكتوريا سيكرت : ميرنا .. جبت لك اللي تبغيه ميرنا ضمته : حبيبي اناا اللي يتذكرون اخواتهم .. مشعل ابتسم : يالله انا بمشي تعالي عندنا ميرنا بضحكة وهي تمسك ذراع معتز : قلت لكم بتزوج وتخسروني ماصدقتوا معتز ومشعل : هههههههه ميرنا : هههه اليوم مابقدر بس ان شاء الله بكرا اجي وكمان ريهان تكون طلعت من المشفى مشعل سلم عليها : اوكيه يلا باي طلع مشعل وميرنا ماصدقت خبر فتحت الكيس .. لقت بداخله عطورات تعطرت من العطر : وااو هذا اللي شميته عند ملك وقلت لمشعل يجيب لي زيه معتز رفع حواجبه : البنت تزوجت خلااص عيب ميرنا ببراءة : ايوة بس ماقلت ان مشعل اللي جابه لها .. - سكتت لما شافت نظرات الجوري المصدومه وهي متناسيه وجود الجوري - غطت فمها بعفوية : اسفه معتز هز راسه : ماتمسك لسانها الجوري ناظرت فيهم شوي بعدها قامت : انا بروح اكمل دفاتري وانام لحد يصحيني ميرنا ومعتز ناظروا بعض بحيرة معتز : ايش فيها ميرنا : مدري كانها تضايقت معتز مستعبد الفكره : يمكن تذكرت شي وضايقها ميرنا بتفكير : بروح اراضيها معتز : روحي يمكن ترضى - شالها بحضنه وباسها اكثر من مرة .. هذي المره العاشره يبوسها .. النيرس بانزعاج لطيف اشرت له بانه هلكها بوس ليث ضمها له بحب : دن دن .. حبيبي بابا ديانا كانت نايمه باستقرار غير صوت انفاسها اللي يطلع معاه صوت خفيف يدل على ان نفسها تعبان ليث حس بتانيب ضمير بدون سبب : حبيبتي انتي تعبانه ؟! باسها وضم لصدره ، خاف يفقدهم او يفقد ريهان .. ماهمه احد غيرهم خلااص بعد اميره ودالين ، حتى فجر وسلافه زوجات بالاسم لكن مالهم اي مكان بقلبه .. مجبور يتعايش معاهم عشان لايظلمهم النيرس بطلف : ازا بدك ، ممكن تاخذها لعندكون بالغرفه بس ماتطول لاكتر من ربع ساعي ليث : لاا باخذها وقت ثاني خليها تنوم الحين .. طوبى صاحية النيرس اشرت على طوبى اللي ايدها الصغيره كانت تتحرك ببطئ : اي مابداا تناام ليث ابتسم وشالها توسعت عيونها الصغيره وارتفعت يدها بحركات طفوليه لانه تلعب : هههه بشيل طوبى للغرفة النيرس : اوكيه .. انا هلأ بجيبها الكون ليث : اوكيه مو مشكله - نزلت معاها الجوري يضحكون وداقين حنك ناظرهم بحيره : وين الزعلانه ميرنا بثقه : مافي احد زعلان خلااص .. بح صح جوري الجوري هزت راسها بنعم وهي مبتسمه معتز : هذي اللي الواحد مايدري ايش يقولها ، دوبك كنتي زعلانه ايش راضاك الجوري : مو زعلانه واصلا وجه ميرنا لحاله يراضي الزعلان ميرنا ابتسمت وضمتها : احبك يختي الجوري : لااا انا اللي احبك انتي حقتي الكل : ههههههههههه - | |||||||||
|
| |
|
01-12-16, 09:14 AM
| #63 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة السابعة والخمسون - سحبت غصن من ايدها وهي تقول : غصن حبيبتي تعالي ننزل السوق نختار مع بعض ملابس جديدة رفعت رجلها اللي حاطتها على الثانيه وهي تقول : غصن مامي .. تعي لهون غصن تركت ايد ملك : ماما سحاب بدي روح لعند مامي ملك كرهت غصن لحظتها تبغى تقهر نورهان الغبيه وهذي خبصت عليهاا : لااا تعالي نروح زي اول الملاهي غصن فكرت شوي وصارت محتاره بين امها وسحاب : اوكيه بس بدي اسأل الماما ملك قلدتها بصوت خافت : اسال الماما .. اقلب القدر على فمها تطلع البنت لامها ..قبل ايش زينك تحكين سعودي الحين قلبتي معاها نورهان بابتسامه عريضة وهي تضم غصن : لاا مابتروحي مكان مع هيدي .. بدنا انا وياك ورواد نروح لمطعم عشيكون فيه ملك وهي تجلس على الصوفا باسترخاء : افف اخيرا بنفتك نورهان : تؤبشي البي شو انتي مين بتكوني لحتى تطرديني من بيتي وبيت جووزي .. اسمعي لكااان هيدا بيتي بيت جوزي رامي وبعدوو بيت زوجي رواد .. ومعي روااد وغصوون - اشرت باصابعها السبابه والوسطى - تنيين مو واحد او عدم متلك .. يعني انتي الطالعي وانا الداخلي ملك فتحت فمها بترد على دخلة رواد الصغير يركض : بابا رواد جاا .. ملك فزت بسرعه .. هذا ايش جابه بوقت غلط .. حست ان مالها مكان ولازم تطلع بسرعه قبل ماتشوف وجهه مارح يقصر فيها قدام نورهان الغبيه ركضت للدرج ولحقتها نظرات نورهان باحتقار : شو غبيي وقفت عند السور لما سمعت صوته .. حست بشعور غريب ماتقدر تحدده رواد زوجها هي .. زوجهااا اخذها بكر .. مو وحده مستعمله وعندها ولد وبنت بكر ومازالت بكر .. ليه ؟؟ ليه حظها كذا ؟؟ ناظرت من بين الاسوار وهي تناظر بالمنظر الحميمي اللي دار بين نورهان ورواد كانت بحضنه وتصرخ : بيييبييي روووودي كتييييير اشتئت لك .. شووو عامل حبيبي رواد وهو حاضنها : مشتاء لك يا ئلبي حست بحرقة قلب مو حباً فيه ، لااا .. لكن لازم تخرب عليهم ناظرت نفسها بالفستان الصوفي اللي مفصل جسمها .. وشعرها المفرود على كتوفها ومكياجها الناعم .. مشت للدرج وهي تناظر فيهم بحقد .. ودها تعمل اي شي تقهر فيه نورهان نزلت بهدووء للدرج .. وهي تشوف الفرحة بعيون غصن ورواد تحبهم مرا بس تكره امهم اللي غيرتهم عليهاا ايش هذي الام المفلته اللي بسببها اضطر زوجها يتزوج عليها عشان تمسك عياله وقفت قدام الدرج وماقاومت الرجفة اللي جتها لما شافته يضمها باحساس وشووق كرهتهاا اكثر وكرهته .. ليش يحب نورهان وهي ايش ؟؟ رجل كرسي ؟؟ كان شكله جذاب وبعيونه نظره حب .. ماقدر يخفيها .. قبضت بايدها على الدرابزين .. مو منتبه لها حتى قالت بصوت حاد ماقدرت تخفيه : انت جيت رواد بعد عنه نورهان وناظر فيها بنظره هادية : سحاب ملك اخذت نفس طويل وقربت لهم وهي متجاهله نظرات نورهان المحتقره : تآخرت ابتسم بهدوء وبرود : ليه فقدتيني ؟؟ ملك ببرود : نو طبعا .. مدت ايدينها تجاه رواد وغصن وحطت ايدينها على ظهرهم : اتوقع دوري انتهى لهنا ؟؟ امهم جت وخلصت دراستها على ما اعتقد ؟ رواد ناظر بنورهان المتكتفة تراقب اي حركه تصدر منهم ، ورجع حول نظره لملك وهمس بهدوء : ايوة ؟ ملك قربت له اكثر وحطت ايدها على خده وهمست باذنه : طلقني رواد ناظر فيها بصدمه .. نورهان بقهر : رواد حبيبي بدنا نطلع انا وياك للسويت رواد اشر لها : دقيقه ..رجع نظره لملك اللي عيونها ممتلئة بدموع ماقد شافها .. همس بصوت خافت : سحاب ؟ تبكين نورهان من الغبنه طلعت وشالت عيالها معاها ملك مسحت عيونها بعنف : انا ؟؟ انا ابكي ليش ؟؟ رواد حط ايده على خدها وسحبها لحضنه : كنت اظن ان ماعندك احساس ملك انصدمت من شعورها ودقات قلبها اللي تسارعت .. حست بالحنان والدفى وشعور ماينوصف وهي بحضنه قالت تقتل مشاعرها قبل تنولد وهي تبعد عنه : ههههه احساسك بمكانه رجع سحبها له بقوه : اووول مرة افهم معنى كلمة غصن ورواد واحس فيها - ناظر بعيونها - ريحتك حلوه .. جملته هزت مشاعرها .. ناظرت فيه بتمعن .. عيونه العسلية الناعسه .. انفه الشامخ .. شفايفه الحاده بشرته الحنطيه بعدت عنه بضياع : ب ب روح ل ماعطاها فرصة تكمل كلامها لانها كانت بين احضانه : اشش .. لا تحكين الحين بكرة نحكي بكل شي - صبح ثقيل فتحت عيونها على شمسه اللي دخلت للغرفة بتمرد .. بعد ثواني رجع استيعابها لها .. ناظرت بالجناح الواسع ... من يوم دخلت لهالبيت وطول الشهور اللي مرت عليها ماشاركها احد فيها غير غصن ورواد الصغير ! لكن هذي المرة رواد الكبير اللي شاركها ونام جنبها وحست بحضنه وحنانه غمضت عيونها ماتبغى تتذكر اللحظات اللي راحت .. لامت نفسها مليون مرة كيف استسلمت له كيف تركته يستعملها كانها سلعه رخيصة عنده ؟ تناولت الروب الفوشي اللي على طرف كرسي التسريحة .. لفته على جسمها وهي تحس بعدم تصديق دخلت للحمام تروشت وبالها مشغول .. ليه وكيف ؟؟ حقيقي هي مو مستوعبه اللي صار وندمانه كثر شعر راسها لبست بنطلون وتيشيرت اي كلام .. رفعت شعرها باهمال وماتكلفت بالميك اب انفتح باب الليفت على صوت نورهان المايع وهي تقول : لااا رووودي هههههه .. ناظرتهم باشمئزاز .. جالسه بحضنه بكل وقاحه ولا همتها ام رواد اللي قدامهم تتصفح مجله بعدم اهتمام حمحمت عشان يلتفتون لها : احم احم هاي رواد اللي كان مجلس نورهان بحضنه ويلعب بشعرها وهي متضايقه من تصرفاته وتضحك بمياعه ردوا ببرود : هاي ملك جلست بحقد ، ايش هذا مايحس ولا كانه عامل شي : فطرتوا خالتي ام رواد : ايوة .. افطري اذا حابه ملك بطفش : لاا بطلع للماما ام رواد: اوكيه براحتك .. : مافي روحة لفوا نظرهم لرواد اللي رمى جملته ببرود ملك تكتفت : وليه ان شاء الله ؟ رواد ببرود : بس كذا .. ملك بهدوء : مو بكيفك مشت بتمرد للصاله الثانيه ولحقها رواد .. مسك ايدها بقوه وسحبها : قلت لك مافي روحة ضربته على ايده وفكت ايدها : وانا حكيت مو بكيفك .. انت مين عشان تمنعني ؟؟ رواد بهدوء : زوجك .. ارجعي من محل ماجيتي ملك بضحكه : ابركها من ساعه .. انا بروح وانتظر ورقتي رواد بصوت مرتفع شوي : سحاااب قلت لك ارجعي لجناحك ملك رفعت حاجبها : مو بكيفك انا تحركني مثل ماتبغى .. انا بروح لبيت اهلي مو انت اللي تحكمني رواد : انا ماحكيت غير كلمه وحدة قلت لك ارجعي يعني ارجعي .. ملك اشرت بعيونها على الصالة : تفك عني ولا احكي للغبية هذي انك كنت عندي امس ؟ رواد ناظرها بحقد ، ماصدق على الله تصدقه نورهان على الكذبه اللي كذبها اشر لها : اشش .. صوتك مابغى اسمعه لاتثقين بحالك كثير ، اللي صار امس اوعدك بيتكرر كثير مو عشانك ، عشان اللي دافعه فيك مايروح عبث ملك خلعت الدبلة اللي بيدها وحطتها بكفه وكملت بطريقة مسرحية وملامحها تترجاه : لا تكفى .. بليز ماقدر اعيش بدونك .. ارجوك خلني عندك خدامه رواد ضم الدبله بيده :وهذا اللي بيصير ضحكت باستهزاء وهي تسحب عبايتها من يد العاملة : قال زوجك قال ههههههههه - استندت على جسم ليث اللي كان ماسكها بيد ووراهم العاملة شايلة الشناط .. ركب ريهان بالسياره واغراضها ودخل للمشفى اخذ بناته بعد ماخلص الاجراءات .. ابتسم وهو يفتح المكيف : هاا كيف مبسوطة ريهان : والله مشتاااقه للبيت ماتتخيل قد ايش ليث ابتسم وهو يناظر بحضن ريهان اللي شايله بحضنها ديانا : دنو .. ديانتي ريهان حطت ايدها على صدر ديانا : حبيبتي تحتاج رعاية لازم أأمن لهم غرفة معقمه ونظيفة لين تتعافى ليث : الحين فترة النفاس لازم يكونوا جنبك عشان الرضعه وكذا .. اذا خلصتي نفاسك ناخذ لهم الغرفه اللي جنب جناحنا ريهان هزت راسها بنعم وهي مبتسمه وتناظر بناتها - دخلت الشنطه ودخلت وهي تنزل الطرحة بقهر وتمتم : يخسي والله دخلت لداخل البيت وهي مقهورة من اللي عمله فيها رواد المريض شافت البيت فاضي طلعت لغرفتها لبست لبس خفيف ونامت .. بدون ماتفكر باي احد وطنشت ابو اللي جاب رواد وحطت جوالها سايلنت - اصوات الغطاريف اللي ارتفعت والبلالين اللي تطايرت لفوق باللون الوردي الفاتح والابيض حطت ايدها على فمها بضحكه وهي تناظر باهلها .. ايوة اهلها اللي عاشت اجمل ايامها معاهم حتى فجر وسلافة كانوا محتفلين فيها ليث بابتسامه وهو يضم ريهان له : شكرا شكرا ميرنا : مو لك لريهان ليث بثقه : لولاي كانت ريهان ماجابتهم ميرنا : ريهان اللي حملت مو انت .. - كملت - ماااامااا جابت بيبي كانت الليلة مليانه فرحة وضحك وسعادة .. استقبلوهم للداخل وكانوا مجهزين غرفة خاصة بريهان فالدور السفلي ، مزينه بثيمات كلها وردي وابيض وبالورد حروف التوأم .. جلست على السرير وهي حاطه ايدها على بطنها بحرص .. ليث مسح على شعرها وجلس جنبها على السرير : نورتي بيتك يانور البيت ريهان ابتسمت بحب وصمت فجر بغيرة : واحنا مو منورين البيت ليث : الا انتم بعد بس هذي الشمعه الكل معاد فجر وسلافة : ههههههه اميرة بتفهم : يالله ريهان امشي للحمام اساعدك تاخذي شاور وتريحي لك اكيد تعبانه ريهان : اكثر شي ليث : لااا امي .. انا بدخل اروشها ريهان استحت لما الكل ضحك انتشروا كلهم وكل واحد راح بحاله وجنان وسارة مسكوا التوأم وكل وحدة فيهم مسكت لها وحده تروشها وتنظفها ليث رمى شماغه : اخيراً استفردت فيك ريهان ببراءة اشرت بيدها : شهر وعشره ايام لسا ليث : هههههههههه مو كذا ، اقصد اخيراً استقرينا وصرنا لحالنا ريهان : ههههههه طرق الباب ودخلت منه اميرة : يالله قومي ساعدتها هي وليث واخذوها للحمام - مسحت خدها اللي مبلل بالدموع بصدمه وهي تسمع صوت ام غرام الحاد وهي تقول باستنكار : غراام ؟؟ يعني لين متى بتقعديها هنا !! اخوانك شباب ومو ماخذين راحتهم بالبيت وهي جسم وطول وجمال ومانقصها شي ترا مو مسؤوله لو عملوا فيها شي غرام بهدوء وخوف : اشش ماما لاتسمعك الله يوفقك .. ماقاعده تطلع من الغرفه من يوم جت الا للضرورة احتد صوت امها وهي تقول : عندها من هنا لين بكرة تحل امورها وتطلع من هنا .. والله خلفنا ونسينا غرام بضجر طلعت من غرفة امها دخلت لغرفتها شافت الجوهره معطيتها ظهرها وواقفه قدام السرير بصمت ترتب ملابسها بالشنطه غرام بخوف : جوهري الجوهره لفت عليها بابتسامه هادية وتحاول تخلي صوتها طبيعي : ايوة غرام ارتاحت : ايش فيك ؟؟ الجوهره بهدوء وهي تنزل الشنطه على الارض : انا برجع للبيت .. غرام فتحت فمها بتحكي لكن الجوهره كانت اسرع وهي تقول بتمثيل : ماتدرين يمكن ربي كاتب لي الخيره مع بندر واكون سبب فهدايته غرام ارتاحت بالمره وتوسعت ابتسامتها : الحمدلله - ضمتها باهتمام - انتبهي لنفسك الجوهره تألمت على حالها .. لامت نفسها وحياتها وقدرها مع ان مالها ذنب باي شي لفت عبايتها حول جسمها واخذت الشنطه وطلعت لبيتها وغرام تودعها لين الشارع - صحت من نومها على صوت طرق على الباب .. مسحت وجهها وهي تقول : اوكيه اوكيه غسلت وجهها بالحمام اللي بغرفتها وتوجهت للباب وهي ترتب بجامتها : جايه لحظات صمت طويلة والوقت يمر زي الشاحنة من فوقها وهي تشوف عيون رواد الباردة متعلقه فيها قالت بقهر وهي تسكر الباب : ايش جايبك لاحقني لين هنا يده الكبيره كانت اسرع منها لما ثبتها على الباب ودخل لحظة ماتسكر الباب وراه اثر دفع ملك له قال بهدوء وهو يناظرها كيف تناظره كانه شي مستقذر : سحاب ملك : مو سحاب اسمي ملك .. رواد باستهتار : للاسف داخلك شيطان انثوي ملك : طيب مبروك اطلع برا ممكن رواد حط ايده على شعرها وجابه على جنب بحركه طلعتها اجمل بكثير : لا طبعا مو ممكن الا وانتي معاي ملك ببرود : ماااامااااااا رواد ضحك باستهتار : مشكله ياسحاب انتي مشكله كبيره فحياتي ملك : طلعني منها وفكني ياشيخ رواد ببرود : ماقدر .. دافع فيك شي وشويات يلا قومي بسرعه لا اشيلك بطرقي الخاصه طلع من الغرفه بثقه وهو يمشي فالبيت المتوسط ويناظر كل شي باستحقار وتقليل .. مو عاجبه شي قدام بيتهم الفخم .. ملك بقهر وعصبية جنونيه مستمر كل لحظة يذكرها باللي دفعه فيها وهي ماتهنت بولا قرش منه كله كان فمصاريف امها وديون ابوها المرحوم .. بكل مااوتت من قهر وحرقة رمت عليه تحفة كانت قدامها .. : اااااه صوت صرخته القوية دوى فارجاء البيت اللي مايضم غيرهم ابتسمت بانتصار : حق الله فيك .. مشت للصاله بشماته .. وقفت متجمده بصدمه وكل مافيها وقف عن التفكير والحركة لما شافت رواد منسدح على الارض وراسه ينزف دم وشبه مغمى عليه - | |||||||||
|
| |
|
01-12-16, 09:14 AM
| #64 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الثامنة والخمسون - فتحت الباب بمفتاحها الخاص ودخلت منه .. اصوات التي ع¤ي تسللت لاذنها .. كانت تسمع حوار بمسلسل وواضح اللي يناظر التي ع¤ي منسجم .. سحبت شنطتها ودخلت ببطئ .. ماعطت نفسها فرصة تتوجه للغرف طلعت لغرفتها على طول وقفت عند الباب تناظر غرفتها بشوق .. جد اشتاقت لها لما كانت تدخلها ونفسيتها احلى .. رمت الشنطه بالارض سكرت الباب وارتمت على السرير تبكي بقهر وحرقة .. بالصالة .. كتمت صوت التي ع¤ي : مين !! .. فيه احد داخل للبيت ؟؟ صوت العربية اللي تسحبت لداخل الغرفة وصل لمسامعها .. ابتسمت برحابة صدر : هلا بدر بدر بابتسامه مصطحة : هلا يمى .. كيفك ؟ ام بدر : بخير الحمدلله ، انت توك جاي من برا ؟؟ بدر بحيرة : لاا .. ام بدر عقدت حواجبها : غريبة يمكن يتهيأ لي صوت الباب بدر : يمكن .. - حطت ايدها على خصرها بتعب واشرت للعاملة اللي واقفة على السلم : انا تعبت بدخل اتروش قبل يجون اذا جو دليهم لغرفتهم اوكيه العامله اشرت لها بطيب .. دخلت اخذت لها شور بارد وهي تفكر بالضيوف اللي حضرت زواجهم قبل يومين اول ليله قضوها بالفندق وهذي ثاني ليله حايين يقضوها عندها والله العالم كم بيقعدون .. لكن عشان عبدالعزيز مستعدة تتحمل كل شي .. مستعده تحب الناس اللي يحبهم ويحبوه وحتى اللي يكرههم مستعده تحبهم ضحكت على تفكيرها ، سحبت كرسي التسريحة وبدات تمشط شعرها الطويل .. لبست ليقنز وتيشيرت خفيف بدون اكمام الجو حار .. دخلت العاملة باستعجال : مدام دالين بضجر : سولي دقي الباب سولي باحراج : سوري .. مدام فيه ديوف دالين بابتسامه : دخليهم للمجلس .. - كملت بشوق - عزوز معاهم سولي : يس دالين : ناديلي ياه سولي : اوكيه .. لفت بتطلع على دخلة عبدالعزيز بيده باقة ورد : مافي احد يشتاق لك كثري انا دالين وقفت على وجهها ابتسامه : اهليين عبدالعزيز قرب لها وباس راسها ومد الباقة لها: هلا بقلبي وريحة هلي كلهم دالين اخذت الباقة منه : ياعيني ع الرايق الرومنسي عبدالعزيز بعصبية مصطنعه : يالله يابنت دلعتك روحي جهزي العشا دالين : هههههههه جاهز عبدالعزيز : حبيبتي دايم تشرفيني .. اسمعي انا دليتهم على المجلس عشان يرتبون اغراضهم ويريحون دالين : اوكيه انت ماتبغى تتعشى عبدالعزيز : لااا شبعان .. اتعشي انتي يمكن اتاخر عندي شغل كثير اليوم دالين : طيب انتبه لنفسك عبدالعزيز باس راسها مرة ثانية : احبك كثير دالين : حتى انا طلع بعد ماودعها وهي توجهت للصالة .. ناظرت بطرف المجلس شافت الانوار مطفية يمديهم ناموا " انا نامو بهالسرعه ؟؟ لا ماظن يمكن يتروشون او يبدلون كيفهم " فتحت التي ع¤ي على فيلم هندي درامي صوت صرير الباب خلاها تلف وجهها جهته .. ابتسمت ابتسامه واسعه لما شافت وحدة طالعه من وراه ببنطلون جينز بلوزه عارية دالين وقفت وسحبت بلوزتها : هااي البنت ابتسمت وقربت لها : اهلين .. سلموا على بعض سلام رسمي .. دالين اشرت لها وهي تفتح الانوار : تفضلي -كملت باحراج - معليش انا احب الاجواء الهادية البنت بابتسامه : لا عاادي ، اعرفك على نفسي مروج دالين : تشرفنا انا دالين مروج : ايوة عارفة - تناولت الريموت كانه بيت ابوها وقلبت بالقنوات - شكلك تحبين الافلام الهندية دالين : عادي بس الطفش ومايعمل مروج : على قولك .. - كملت بدلع مصطنع - انا زوجي نام بيريح وقلت اجي اجلس معاك انتي زووجك هنا دالين : لاا طلع مروج : ايوة احسن دالين ناظرت فيها ايش هذا التسلط .. بس بتتركها براحتها مارح تطول عندها .. مروج : مافي عشا دالين : الا مروج : طيب قومي نتعشى دالين : اوكيه يلا - مد ايده تجاه المنبه اللي يدق باستمرار : يالله صباح خير طفى المنبه ورمى الجوال بغطرسة طاغية .. مسح عيونه وناظر بجهه السرير المجاور له .. شافها نايمه ملامحها مسترخية بأمان .. ابتسم وهو يتوجه لها .. باس جبينها .. توجه لتوأم قلبه .. حط ايده على السرير البنكي الصغير : ديانتي .. ديانا غاطه بنومها وانفاسها تخرج بتقطع واضطراب قرب منها وطبع بوسه على خدها الصغير الوردي زمت شفتها بحركة طفولية كانها ترضع ضحك على شكلها وباسها اكثر من مرة ، انتقل لطوبى اللي انفاسها كانت منتظمه .. باس جبهتها وخدها ورقبتها حواجبها معقودة دايم بشكل يدل على انها نكدية وبكاها كثير عكس ديانا الهادية .. رجع لديانا اللي هدوئها يجذبه .. وبنفس الوقت يرحمها بسبب تعب نفسها باسها لين صحت وبدات تبكي ضحك وشالها بحضنه : خلاص اسف بابا حبيبي ترفرفت عيونها بانزعاج ، انفتحت على اجمل منظر ممكن تشوفه بحياتها كلها منظر ليث وهو اب ! يالله ياجمال هذا المنظر والاحساس مستحيل احد يحس فيه الا مجربه احساس جميل احساس الامومة والابوة احساس حنان ودفا .. كانهم يحاوطون جنينهم بجنة من الارض .. ابتسمت وهي تعتدل بجلستها : يمكن جوعانه ليث لف نظره لها وابتسم: صبااح الخير ريهان وهي تتناول منه ديانا : صباح النور حبيبي كم صار لك صاحي ليث : دقايق .. بغسل وجهي واصلي واجيك ريهان : اوكيه تبعته بنظراتها لين طلع من الباب واختفى عن انظارها ، خلاص صار مايهمهاا كم وحده تشاركها فيه اهم شي هو اعترف لها انه يبغاها ويحبها وانها اهم وحده فيهم وهي ماتطمع باكثر من كذا رضعت ديانا وحطتها جنبها على السرير ، كانت صاحية مارضت تنام لكن هاديه فاتحة عيونها ورموشها الطويله توصل لجفونها الصغيره .. ريهان بابتسامه حنونه مو مصدقة هذي بنتها باستها بحنان وبعدت عنها ، شافتها تفتح عيونها اللي تغمضت من البوسه تمغطت وهي تمد اياديها الصغيره .. ريهان بهمس : حبيبي .. دنوو .. ديانا فتحت فمها الصغير وابتسمت للسقف كانها ترد على كلام امها ريهان : ههههههه .. ديانا شوفي ماما : لاا شوفي بابا لفت نظرها لليث اللي قرب لهم بصوته المبحوح : لا تخربي بنتي علي ريهان بتملك : انت خذ طوبى هذي جنتي - ضمتها لصدرها - بنتي ليث : المشكله ان طوبى هي اللي جايبه ملامحك وملامح اهلك ريهان : كلهم بناتي ، بس ديانا اقرب لقلبي لانها هاديه طوبى نكديه ليث جلس جنبها على السرير : تخيلي عمامي مو عاجبهم اسم طوبى ريهان بهدوء : مو لازم يعجبهم ، كفاية احنا وماما اخترناه ليث : يقولون ايش طوبى كانه صبه ولا مطب ، قالك شوهتوا اسم البنت ريهان باستنكار تقلدهم بصوت ساخر : صبه ولا مطب .. خير ؟؟ طوبى اسم بالجنه لا يحكون شي مايعرفون عنه ليث : بالنهايه عمامي ماقدر اجادلهم طرق الباب ليث : ادخل دخلت العامله بصينية فطور يفتح النفس ريهان بملل : مابغا افطر ليث : مو بكيفك انتي الحين مسؤوله عن اربع انفار معاك ريهان تخصرت : ومين ان شاء الله ليث : مسؤوله عن نفسك وعني وعن التوأم .. لازم تتغذين عشانهم ريهان : ههههههههه ليث قطع لها من التوست وغمسه بالعسل : يلا همي ريهان : هههههه همي !! ليث : ايوة كلمة ترغيب فالاكل العنود تستعملها مع بناتها مدري يمكن تنفع الطريقه معك ريهان ماتت ضحك ليث كمل سوالفه وهو يدلعها ويأكلها بيده .. عند طرف الباب كانت تراقبهم عيونها برموشها السودا .. ماودها تعمل اللي تفكر فيه لكن كل مالها تنجبر ابعدت عن الباب وهي ترفع شعرها الكيرلي بصمت وتتوجه لطاولة الطعام سلافة وهي تفطر : فجر فجر رفعت بصرها لها : نعم سلافة باستغراب : انتي فيك شي فجر باسلوب ممل : لاا سلافة تحس استرجعت شخصيتها القديمه ، صارت تحاول ترمي سلافه الشريره اللي حاقده على ريهان لان ريهان ماتستاهل تعمل كذا معاها بالنهايه هي يتيمه ومالها الا ليث .. واصلا سلافة تفكر بجدية بفكره لازم تعملها هذي اليومين ، عشان ترتاح وليث يرتاح منها .. تفكر جدياً بالانفصال لانها بكل بساطه عقيم ومارح تنفع لاي شي فجر : خير سرحتي بوجهي سلافة بهدوء وهي تقوم : ايوة .. بالعافية عليك فجر قامت : بعد انتي ماتفطرين مالي نفس اصلا طلعت لجناحها .. تناولت شنطتها اللي معلقه على الشماعه .. دورت بين الجيوب على شريحتها القديمه .. انتبهت لظرف مقفل باحكام عقدت حواجبها وهي تناظره ، بعدها استوعبت وبلعت ريقها .. فتحت الظرف وطاحت قدامها صور لها تجمعها ببسام .. كثيره مرا واغلبها صغيره ومقصصه شهقت لما سمعت صوت الباب وغطت الصور باللحاف : صباح الخير رفعت راسها بابتسامه متوتره على صوت ليث : صباح النور ليث بابتسامه : كيفك سلافة : بخير الحمدلله .. انت كيفك ليث : كويس .. - قال بحب ولا شعوريا منه - شفتي البنات ؟ سلافة اوجعها قلبها : ايوة .. صرت احبهم كمان ليث شد خدودها : هم بعد يحبوك سلافة بتوتر وهي خايفة : اكيد انا اصير عمتهم ليث : اكيد .. يالله مارح تفطرين سلافة بلعت ريقها : لاا انا شبعانه ليث : طيب براحتك ..مشى متوجه للباب لكن استوقفه صوت سلافة اللي قالت : ليث لو اطلبك توافق ؟ ليث لف عليها : اطلبي حسب سلافة بدون مقدمات غمضت عيونها وهمست : طلقني ثواني مرت بطيئة من فوقهم كانها ساعات . ليث بعد دقايق استوعب : طلاق ؟ سلافة اللي نزلت دمعه من عيونها همست : الله يخليك ليث بصدمه : ليه ؟ في سبب ؟ في مبرر ؟ سلافة مسحت دمعتها وقالت بصوت متهدرج : انا كنت ابغى الطلاق من زمان .. انا عقيم .. عقيييم يعني مالك ولد عندي ليث بصدمه اكبر تجمدت نظراته همس بصوت مصدوم : عقيم ؟؟ سلافة قاومت دمعتها ولفت عنه : انا بجهز شنطتي وامشي لبيت اهلي .. وعذري اني مو قادره اتحمل العيشة ليث مازال تحت طور الصدمه .. مشى بدون مايناقشها - دخل للبيت مرهق من دوامه .. ناظر بالساعه ظ، الظهر .. مشى لغرفة الجلوس .. رمى السلام وهو واقف عند الباب : سلام امي ام معتز : وعليكم السلام ها رجعت معتز : ايوة ..بطلع غرفتي اريح ام معتز بابتسامه غريبه : الله معاك توجه لغرفته .. واول ماستقبله الظلام .. فتح الانوار واستغرب من السرير الفاضي : ميرنا ؟؟ توجه للحمام تروش وبدل ملابسه ونزل للاسفل : امي ام معتز بابتسامه وهي تناظر للجوري اللي منسدحة : ايوة معتز دخل للغرفة : وين ميرنا ام معتز اشرت له : اشش بهدوء .. - اشرت على حضنها - دوبها نامت معتز عقد حواجبه بفزع وقرب لهم ، ناظر بملامح ميرنا التعبانه وانفها الاحمر الصغير : ايش فيها ميرنا ؟! الجوري بضيق حاطه ايدها على بطنها ومنسدحة: اكلنا منتو متسمم معتز : لا حووول .. احسب جتها ازمة الربو ، من اي مطعم اخذتوه ؟ الجوري بهدوء : مو مطعم ريوف صديقة ميرنا عملته معتز : كم مره اقولكم لاتاكلون اي شي قدامكم ،باس جبين ميرنا : حبيبتي ميرنا رفرفت بعيونها بانزعاج وتمسكت بالخوداديه اللي حاضنتها وشدت عليها معتز زفر : كيف مانتبهت لها اول مادخلت ام معتز : انت لحقت تدخل ، طليت براسك بس معتز بقلق : اشيلكم المشفى الجوري : انا ما اثر فيني بس بطني يعورني ، بس ميرنا تعبت جد معتز بحنان : عندها الربو ام معتز اللي منومه ميرنا بحضنها والجوري بصوت واحد : الله يشفيها معتز : امين ي رب ام معتز : عز لعد تدخن خلاص لاسمح الله جنينكم اذا حملت ميرنا بيطلع مشوه معتز : لا تحاوريني بموضوع السيجاره لو بيدي اتركها كان تركتها الجوري وهي تلبس شوراباتها : حاول مافي شي مستحيل معتز عض شفته : ماقدر احبها بنت الكلب الجوري : ايهم اكثر هي ولا ميرنا معتز : ميرنا طبعا بس السيجاره عشق من نوع ثاني الجوري : اللهي ياخذ الرجال ونرتاح منهم بياعين كلام معتز ضحك باستهتار ام معتز عصبت من كلام الجوري : لا تفاولين على اخوك معتز : خليها اذا تزوجت تعرف تدعي على مين الجوري : ياخذ اللي بتزوجه معاكم - ارتفع صوت فجر اللي قالت وهي تناظر بطنها اللي قدامها : يالله عقبال يجي ولدي ويملي الدنيا ساره باستغراب : ولد او بنت حيرتينا فجر : مو عارفه والله ، احترت انا ، مره قالولي ولد ومره قالولي بنت ، ان شاء الله اللي فيه الخير نزلت بعبايتها الملفته .. ووراها العامله شايله شنطتها الكبيره ساره باستغراب : سلافه على وين سلافه بهدوء وهي تتصنع الثقه : لبيت اهلي جنان : اللهم اجعله خير سلافه : خير ان شاء الله مافي شي بس بريح كم يوم جنان : اي كم يوم وانتي شايله عفش غرفتك كله ليث اللي كان نازل من الدرج مافاتته نظره سلافه اللي مليانه انكسار وهي تطلع من الباب .. لحقها لعند الحديقة : سلافه سلافه وقفت بدون ماتناظره .. رفعت راسها للسما بصمت وهي تحس كل شي داخلها مفتت مسك ايدها وسحبها لحضنه بصمت سلافه ارتفع صدرها فمحاوله لمقاومه دموعها لكن كل اللي عملته انعكس عليها وانفجرت دموعها على صدر ليث ليث رفع ايده ومسح على ظهرها : خلاص لا تبكين سلافه وهي تمسح دموعها الكثيفه ليث مسح دموعها : خلاص لا تبكين سلافه مسحت دموعها وصارت تنزل اكثر : ليث انا .. انا ابغى الطلاق بس مابغى يبقى بيننا ذكرى سيئه ليث : مابيننا شي ان شاء الله .. امسحي دموعك ، روحي ريحي ببيت اهلك وفكري كويس ، حتى لو عقيم تظلين زوجتي سلافه باصرار : لاا ليث ، انا ابغى اتطلق الله يخليك هذي رغبتي لاتحرمني منها ليث : طيب فكري لاتقرري وانتي زعلانه سلافه : لاا هذا قراري انا متأكده ليث تنهد : سلافه .. انا مارح اعمل ولا شي قبل مايمر اسبوع ، على الاقل اكون ابريت ذمتي ، فكري كويس انا شاريك يابنت الحلال سلافه باصرار : خلاص ليث .. اوعدك قراري مارح يتغير رمت كلامها وطلعت من البيت بكبره .. ليث حط ايده على وجهه بتعب .. كل يوم تزيد مشاكله ويتعب اكثر متى يرتاح من هذا كله - تأملت الغرزة الكبيره اللي بجبهته وهي تعض شفايفها : مارح يصحى ، انا متاكده انه مارح يصحى ام ملك سحبت بنتها من قدام رواد المنوم على السرير : ابعدي خلاص لاتفاولين عليه .. والله ي ملك لو احد يدري باللي عملتيه لايسجنوك ملك بعنف وهي تبعد امها وتتمسك بيد رواد : لاا انا زوجته .. يحق لي اعمل اللي ابغاه فيه ام ملك بقهر وهي تبعدها : انجنيتي شكلك .. بتذبحين الرجال وتقولين زوجي .. والله لو تدري امه او زوجته لا يقطونك بالسجن ، -كملت وهي ترفع سبابتها بتهديد - اسمعي انتي مالك دخل بشي الحين امه وزوجته جايات .. لا اسمعك تحكين اشش بالمره ملك جلست ودموعها على خدودها : انا وش عملت ياربي .. ام ملك شدت على ايد ملك تسكتها لحظة ما انفتح الباب ودخلت منه ام رواد باندفاع ووراها نورهان واصواتهم غمرت الغرفه ام رواد ودموعها على خدودها : اوووه حبيييبيي رواااد .. نورهان ناظرت ملك وامها باحتقار ومسكت ايد رواد اللي ناايم مو داري عنهم : حبيبي .. ان شاء الله تفيئ بسلامتك .. ام ملك بتوتر : لا مافيه شي ان شاء الله يام رواد .. مجرد حادث بسيط ام رواد بدلع مصطنع وهي تمسح دموعها : حبيبي .. انتوا عارفين ايش اللي صار فيه ؟؟ ام ملك بكذب وهي تناظر ملك اللي جالسه بصمت ووجهها بين ركبها : لا والله علمي علمك .. قالولنا حادث سياره .. المهم الحين حالته مستقره ام رواد جلست على طرف السرير ومسحت على شعر رواد : ماما حبيبي .. نورهان باحتقار : اي مو وش نحس عليه .. اكيد لكان بيصير فيه هيك انفتحت عيون رواد بهذي اللحظة ورجعت تغمضت ، الكل شهق معاد ملك اللي خافت اكثر وقامت للحمام ام رواد ضمت رواد : حبيبي رواااد نورهان بابتسامه حلت وجهها زيادة : بيبي رودي .. اخيرا فيئت !! سلامتك ياروحي رواد همس بتعب وهو باليالله يفتح عيونه : موية ام رواد قربت له الموية وشربته منها : حبيبي الف بسم الله عليك رواد اخذ نفس عميق ووزع نظره بالغرفه بتعب : سحاب وينها سحاب ام ملك اشرت على الحمام : ملك .. ملك تعااالي ملك برعب مشت لهم : ه ه هلا مافاتتها نظره رواد الغريبة اللي ارعبتها اكثر ايش حدها لهذا كله رواد بهمس : خلونا انا وياها بروحنا ملك خافت خلاااص بينكشف امرها طلعوا تلبيه لرغبته رواد اشر بعيونه : قربي ملك قربت بخوف رواد : قربي اكثر ملك قربت اكثر وصارت جنبه رواد : اكثر اكثر ملك بلعت ريقها وقربت وجهها منه .. صــــــمت هــــدوء بعدت عنه وجهها محمر ومستغربه .. حطت ايدها على خدها بصدمه ، رواد باس خدها ؟؟ ناظرته بصدمه ، ابتسم ابتسامه هادية : ماقدر اسامحك الا بشرط ملك دموعها متحجره : اشرط .. بس فلوس والله ماعندي رواد بيتكلم ، لكن قاطعته كحة حط ايده على صدره بتعب : كح كح كح ملك قربت له المويه : بسم الله .. اشرب شرب من الموية وبعدها التقطت انفاسه ملك : اشرط رواد رجعت ابتسامته لوجهه : انا ظلمتك وانتي اخذتي بحقك - اشر على الغرزه - بس ثقلتي المزحة الله يهديك ملك كانت مصدومه خير من متى يبتسم لها ؟؟ يمكن الضربه اثرت عليه يمكن فقد الذاكره لا كيف يفقدها وهو يتذكر اسمها سحاب رواد بهمس : سحاب .. تقبلين فيني زوج لك .. ملك رفعت راسها بصدمه : نعم ؟! رواد باسف : سامحيني .. ظلمتك كثير ملك مازلت مصدومه : ونورهان ؟! رواد بابتسامه : غلطت لما فكرت بوحدة مثل نورهان .. كيف افكر فيها وانتي معي ملك بصدمه اكبر : لاا رواد ، مايصير تظلمها بهذي الطريق... رواد سحبها لصدره وضمها : لا تحكين سحاب فيه اشياء انتي ماتعرفينها .. ومابغى احكي فيها ملك حست بدقات قلبها تزيد بعنف .. خصوصا لما سمعت دقات قلبه وهي بحضنه حست بشعور ضياع .. ومشاعر غريبه مختلطه .. شعور خلاها تسكت وماتعرف ايش تحكي اصلا - فتحت عيونها على صوت همس باسمها مسحت عيونها ولفت وجهها .. شافت مهند واقف قدامها نور بضجر وانزعاج : خير مهند جلس جنبها وقال بهدوء : نور لين متى بعدت شعرها عن وجهها : لين متى ايش مهند تلمس اطراف شعرها وهمس : لين متى واحنا كذا ؟ بعاد عن بعض ؟ نور ابتسمت باستهزاء : لسا عندك امل تفكر تصلح اللي عملته مهند انسى انت كسرت فيني شي من داخلي كسرت انوثتي وعذريتي مهند سكت وهو يناظر بالارض نور بهمس متألم : انا ودي نرجع نفس قبل .. مهند انا احن لك لكن ماقدر .. مو بيدي مهند ناظرها بحزن ومشى وهو يتألم .. نور ناظرته بانكسار اكثر منه .. حقيقة ماتقدر تنكرها .. تحبه لساتها تحبه صح اخذت بحقها لكن الحب مايعرف احد - | |||||||||
|
| |
|
01-12-16, 09:15 AM
| #65 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة التاسعه والخمسون - فتحت عيونها على ضوء الشمس .. اليوم نهار ثاني يوم .. استوعبت نفسها نامت على السرير المجاور لسرير رواد ناظرته تحاول تستوعب اللي قاله لها امس حقيقه ولا كذب ؟؟ تناولت جواله اللي كان على الطاولة شافت الساعه اربع العصر " افف .. لهذي الدرجة طولت بالنوم " .. سكرت الجوال وحطته على جنب .. تحركت بتمشي للحمام لكن ماقدرت .. شي داخلها خلاها تبتسم بدون ماتحس وتمسك جواله كانت تبغى تكتشف شخصيته .. هذا رواد اللي قدامها رواد اللي امس سلمها كل مشاعره واحاسيسه .. بدون ماتحس ايدها قادتها للرسايل شافت رسايل كثير اغلبها من الشركات واكثرها من نورهان ووحدة من رقم غريب .. وهي اخر رساله فتحتها بفضول .. وتتبعت عيونها تقرأ الرساله من اولها " السلام عليكم .. جوال استاذ رواد ال.... " " وعليكم السلام ، تفضل " " دورت رقمك كثير .. احترت اقولك ولا اسكت .. بس اعتبر كلامي من فاعل خير" " تفضل وش عندك " غطت فمها بصدمه بعد ماشافت صور لنورهان مع شباب مختلفين بكل الاشكال صورة وهي تضحك وصورة وهي بين ايدين رجال وصورة وهي ترقص هي انصدمت فكيف رواد .. اخذت نفس طويل قبل ماتنزل الشاشه وتقرا رد رواد ، لكن انصدمت اكثر وانجلم لسانها لما شافت رده "تسلم حبيبي ، ماتقصر " سكرت الجوال بصدمه .. يعني رواد عارف ان زوجته كذا وعادي عنده ؟؟ بس هو امس كلامه كان يدل على ان صار بينه شي وبين نورهان ، ولما صحى كانت جنبه وماعبرها .. حطت ايدها على وجهها تبغى تفهم اللي صاير .. قالت باندفاع وهي تناظر برواد اللي فتح عيونه باستغراب : رواد .. الحين تقولي سالفتك مع نورهان .. او اعتبرني ماسمعت شي منك امس رواد عقد حواجبه بعدها انفكت عقدة حواجبه لكن قال ببساطه واستسلام : هاتي جوالي وتعالي ملك قربت له : اتمنى ماتخبي عني شي .. كل شي يوضح قدامي من الى رواد فتح الجوال : انتي شايفه الصور توك ملك بفزع وزلة لسان: ايش دراك .. رواد بابتسامه هاديه : كنت حاس اسمعي ياسحاب ما كان ودي احكي فيها لانها قبل تكون مرتي هي زوجة اخوي المرحوم انا تزوجت نورهان عشان احافظ على ورث عيال رامي اللي هم رواد وغصن ما كنت ابغى نورهان لكنها فرضت نفسها علي وانا كنت ببدايه عمري وتدخل حياتي وحدة نفسها اكيد بتعلق فيها لكن قبل فتره اكتشفت انها تخونني ما نصدمت فيها لاني كنت متوقع اكثر من كذا منها وهذا السبب اللي خلاني ادور زوجة صالحة تربي عيال اخوي لاني كنت عارف انه بيجي اليوم اللي بطلق فيه نورهان بس كنت منتظر لها الزلة ملك بهدوء : بس انت تحبها رواد : كنت .. ملك : ورجعت لي لانها ماعاد تصلح لك رواد سحبها لحضنه : لا طبعا .. لاني ابغاك انتي ملك ناظرته بشك : ابغاك تثبت لي رواد : كيف ملك : تطلق نورهان ببساطه وهذا اول واخر شرط لي رواد : سحاب مايصلح اطلقها .. عيالها بيضيعون ملك بعدت عنه : اها على اساس كانت ترعاهم هي يوم كانت مسافره عيالها مثل ما تعودوا علي بيقدرون ينسونها ويتعودون علي او قول انك لساتك تبغاها رواد بصرامه : لا سحاب .. وانا مستعد اثبت لك انها بتضل زوجة بالاسم بس عشان العيال ملك ماقتنعت : اشوف .. رواد ابتسم وهو يناظرها جد الحين حس بمشاعر الحب الصادق قبل كان يحسها مع نورهان كان متعلق فيها حتى لما عرف انها تخونه كان متعلق فيها ويحاول يكرهها لكن بعد ماجرب حضن ملك وشم ريحتها وحس بانوثتها عرف ان نورهان ولا شي - بداخل شفة صغيره مستأجره .. من حمام وغرفتين ومطبخ صغير نزلت صينية الفطور قدامه وهي تقول باسف : فراس .. لين متى هذا حالنا ، قوم خلينا نروح لاهلي الله يخليك فراس بهدوء : رواية .. انتي وافقتي تجين معاي وتعيشين باي طريقة صح ولالا راوية : صح بس مو عيب لو نقضي كم يوم بس كم يوم عند اهلي فراس بحدة : بس انا رجال .. رجال فاهمه يعني كيف ؟ يعني عيب اجلس عندهم اكثر من يومين رواية : ماشاء الله من عندك هذا القانون فراس : من المجتمع - كمل بتفهم - راوية يابابا ياعيوني انا وياك بفتره صعبة انتي وافقتي تجين معاي ونعيش باي طريقة حتى لو كانت عيشتنا فقر واهلك تركوا القرار لك لانك انتي اللي بتتحملينه سواء بقيتي معاي او رحتي لهم راوية هزت راسها بنعم : ايوة .. بس حبيبي مو حاله شوف كيف انت ضعفت .. فراس ابتسم بحب وهو يناظر عيونها : والله لعيون هذول اتحمل كل شي .. راوية حطت راسها على صدره : مو مصدقه انك عملت كل هذا عشاني .. عشان بس لا تحط على راسي شريكه فراس : الحين فهمت معنى كلامك يوم كنتي تحكين عن حلا .. راوية : ماحكيت عنها الا وانا عارفه ان فيه تدابير ومخططات .. كنت خايفه تاخذها علي فراس باس راسها : ياخذني موتي اذا باخذ غيرك .. يالله افطري - تحسست بطنها بالم : احس بطني يعورني ونفسي لايعه ليش مادري معتز : من المنتو هزت راسها بنفي : وليش الجوري مافيها شي الجوري : بسم الله علي لايصير فيني شي من عيونك ياقصيرة نحس ميرنا : ههههههه معتز : طيب نروح نكشف ميرنا بخوف : لاا مابغا معتز : بس كشف ميرنا وقفت : مابغى .. بروح عند ماما وصلني معتز : طيب روحيلهم المغرب وش هالفلته من العصر ميرنا : حبيبي والله تعبانه ابغا اروح لماما ارتاح شوية لو نص يوم معتز : قومي بدلي .. بتنامي عندهم ميرنا : مدري حسب اجوائهم اذا بيض ارجع لك واذا تمام اسحب عليك معتز : لا حول ولا قوة الا بالله هذي زوجة بالله الجوري : هذي هي قلتلك لاتستخف عليها تراها مو وجه نعمة بس انت اللي مستخف عليها ميرنا ركضت وارتمت بحضن معتز : خههههههههه معتز ضمها : قلبي كتكوتي ميرنا : اعشقك ي وحش الجوري بملل : اللهي ياخذكم ميرنا ومعتز ماتوا ضحك .. كانوا ناويين يقهروها بهذي الحركة لانها تتنرفز منهم اذا عملوا كذا قدامها - رفعت اصبعها بتهديد : شوفوا انا رجعت هنا مو عشان اسمع لكم ابدا لا رجعت بكيفي لكن لا تفكروا ابدا اني بسامحكم على اللي علمتوه فيني ام بدر بحنان : جوهر ي بنتي اسمعيني احنا والله ماسوينا كذا عشان نضرك والله عشان مصلحتك بدر بهدوء : الجوهره حبيبتي احنا مبسوطين برجعتك .. مانبغى نضغط عليك الجوهره حطت ايدها علامة صد : انا راضية ببندر لكن اللي حابه اعطيكم ياه اني اوعدكم مارح اطب لكم بس اتزوج عشان ما حسسكم بثقلي عليكم زي مارميتوني عليه بدر اللي صار يمشي ويعرج وقف : جوهر الجوهره وقفت قدامه بتحدي : عشان تعرفون مين اكون .. تركتهم وطلعت برا البيت .. بدر انخنق من تصرفاتها : لاحول ولاقوة الابالله ام بدر بضيق : استغفرالله العظيم الله يهديك ي بدر يوم انك اعطيت صديقك كلمه .. لو انا شاورناها بدر : ماكنت متوقع انها ترفض .. كنت اظنها تبغاه زي مايبغاها ام بدر فكرت شوي بعدها اشرت على جوال بدر اللي ع الطاوله : دق عليه بدر : بندر ؟ ام بدر : ايوة ، خليه يجي نتفاهم هنا ونحط النقاط ع الحروف بدر : بس تو الناس خليني احاكيه المغرب ام بدر : الحين ي بدر بسرعه .. بدر : على امرك - منسدح على السرير يناظر للسقف بصمت .. بغرفة ومكان محصور طول عمره تعود يعيش لحاله ، يتيم الام والاب من صغره ، عايش وتربى بين خواله ، كبر وتركهم وعاش حياته التفت لجواله اللي رن : هلا بدور بدر : هلا بندر ، احوالك بندر : تمام وانت بدر : ماشي .. اسمع مرني اليوم بندر : ليش بدر : جوهر رجعت بندر انصعق : اما ؟؟ بجد ؟؟ متى كيف بدر بجدية : رجعت وانتهى .. تعال عشان نتفاهم بندر بحماس : الحين جاي بدر بضحكة : لاا بريح الحين تعال المغرب بندر : ههههه طردة بدر: ايوة يلا ضف وجهك بندر : طيب اسمع بدر : ايوة بندر : بكلم الجوهره لازم نتفاهم بدر : كلمها اذا جيت .. يلا ضف وجهك بندر : وش هالاخلاق .. يلا سلام سكر منه وقام من مكانه ناظر بالشقة .. لاكبيره ولا صغيره متوسطه اثاثها لا بالفاخر ولا بالبسيط هو كذا تعود يعيش لحاله ..تنهد لعب باعراض الناس .. كسب فلوس بعضها حرام وبعضها حلال لعب بهذي ورمى هذي وطيح جنين هذي لما حملت منه نشر صور هذي .. فضح هذي وينتظر الجوهره تناظر فيه ؟ هو ايش قدام الجوهره الجوهره جوهره حقيقه .. وهو الخدش اللي ممكن يصيبها كيف فكر يظلمها .. يحبها مايقدر يكمل هذي الحياه بدونها ، هو تعب مشى كثير فهذي الحياة ووقف هنا .. فاقرب محطة .. وصارت الجوهره طريقه الباقي استند بيده على الدولاب .. حاس بقهر بس مستحيل يترك الجوهره لغيره كيف ممكن يتركها من بين ايدينه لواحد غيره واحد يحضنها وتغنيله ويناظر بعيونها وشعرها وتكون حلاله صرخ بقهر : لااا الجوهره حلالي انا - شالت طرحتها عن شعرها وهي تقول : الجو صار حااااار فجر بتآييد : ايوة مرة .. الله يرحم ايام الشتاء .. والله الجو ماكنه باخر الشتا ميرنا : على الله .. اسمعي ماما وين فجر : اتوقع طالعه .. ميرنا : الله البيت فاضي ليه فجر : ريهان وليث ياخذو قيلوله وماما اميرة راحت لبيت دالين وامك يمكن راحت المستهلك مع رسيل ورتال ومحمد ميرنا : هههههه حفلة كل العايلة رايحة السوبر ماركت فجر : انا ادري .. - قالت بشك - ميرنا انتي حامل ؟؟ ميرنا باستغراب : لاا بدري ليش فجر غمزت لها : وجهك صار دبة .. وطلعت لك ملامح انثوية اكثر من اول ميرنا : سنة الحياة هههههههههه فجر : وانتي الصادقة .. افف البيبي متعبني مرة متى اولد بس ميرنا انسدحت براحة : الحمدلله حتى معتز مافاتحني بالموضوع فجر : والله الرجال يبغى بيبي بس مو دايم يصارح زوجته ميرنا : عاد اذا يبغى انا مابغى .. مافحالي للبزارين فجر : من جد .. ميرنا وقفت : مشتاقة لريهان مشتاقتلها بشكل فجر: شوفيها ميرنا : بروح اشوفها فجر : تراها نايمه مارح تدري عنك ميرنا طنشتها ومشت لغرفة ريهان .. طرقت الباب بهدوء دخلت للداخل كانت الغرفه مظلمه تماما .. الا من نور خفيف جداً يتسلل من ورا نوافذ ضوء انقشاع شمس العصر شافت ريهان نايمه على السرير .. ملامحها مو باينه ، وليث نايم جنبها وحاضنها بقوه .. قربت لريهان وباست خدها .. وباست خد ليث ولحفتهم كويس توجهت للبنات .. شافت ديانا نايمه ، قربت من طوبى كانت صاحية وتلعب بصمت شالتها بحضنها وطلعت فيها لبرا ضحكت لما شافت طوبى تغمض عيونها من الانوار اللي جت عليها فجأة ضمتها لصدرها ومشت فيها لفوق .. - | |||||||||
|
| |
|
01-12-16, 09:16 AM
| #66 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الستون - وجه آخر هكذا بدا وجهي عندما نظرت لنفسي في المرآة بدوت على غير عادتي .. وملامحي لم تكن تلك السابقة لم اكن " ريهان " القديمة اقتربت الفصول ، تعلن نهاية حياة مولودتي الثانية كونوا بالقرب .. - ارتفع صوت المؤذن يرفع اذان العشا في احياء مدينة جدة القلب .. الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله ، اشهد ان محمداً رسول الله فتحت عيونها وشهقت بقوه وهي حاطه ايدها على صدرها تنفست بقوه تقول : اعوذ بالله بسم الله ، تلفتت حولها بخوف : ديانا .. ديانا ناظر السرير اللي جنبها شافت ديانا تتنفس بهدوء ونايمه تنفست براحة ، خافت للحظة تفقدها باستها وحطتها جتبها على السرير ماتبغاها تبعد عنها لحظة - صفق بيدينه : اجتماع .. الكل يترك اللي بيده ويركز معتز عدل جلسته وناظر بليث : استاذ ليث بالنسبه للمشروع هو لساته في بدايته .. يعني نقدر نعدل عليه عندنا فرصة ليث : وهذا المطلوب .. معتز اوكلك بهذي المهمه ، تسافر لواشنطن ، وتعقد عقد جديد ومدة العمل اطول لان مشروعنا الجديد راح يحتاج وقت اطول .. معتز هز راسه : ان شاء الله - عيونه معلقة بالطريق والسيارات اللي تمشي .. ناظر بملك اللي جالسه جنبه بصمت ماتحكي ولا تعبر ولا تتفوه بشي الا للضروره اكتشف ان داخلها انسانه اجمل مما كان يتصور .. قال بصوت هادي : سحاب ملك لفت عليه : ايوة رواد : اطلبك ؟ ملك بهدوء : مايكون طلب شخصي .. - كملت وعيونها تلمع برجاء - انت فاهم ايش قصدي رواد تنهد بداخله ، لساتها رافضة فكره انه يقرب منها يمكن كرهت قربه لانه اجبرها عليه ؟ قال بجدية : لاا .. مو شخصي ، بخصوص نورهان ، انتي ماسمعتي شي اوكيه ؟ ملك لفت وجهها : ماتعودت اعمل شي زي كذا ي رواد .. ولو انت ماحكيت كنت اكتشفت الموضوع بنفسي وماكنت حكيت فيه اصلا كبرت بعينه اكثر .. وزانت اكثر من قبل ، وكره نورهان اكثر .. شد على ايده وهو يدعي يوصلون للبيت بالسلامه - عدل شماغه وجلسته وهو يناظر بالمجلس الكبير .. وصوت بدر وهو يقول : ايوة .. ناظر بدر بملل واتبع : وش اللي ايوة .. بدر : تصبير بندر ناظر للباب بنفاذ صبر : تصبرني على ايش وانا اخوك .. صار لي ساعه انتظرها وينهي بدر بهدوء : قلت لك ماتصلح لك بس انت لزمت تحمل لحالك ، - اشر بيده - هذي الجوهر تعرف مين هي ؟ بندر نزل ايد بدر عن وجهها بضيق : لو اني ماعرفها كان ما لزمت عليها .. دخلت بهذي اللحظة ام بدر بملفعها : السلام عليكم بندر وقف : وعليكم السلام عمتي شلونك ام بدر بابتسامه مترددة : بخير الحمدلله وانت شلونك بندر : الحمدلله على كل حال ام بدر : الحمدلله - ناظرت بفنجال قهوة بندر وقالت بعتاب - قهوتنا ماعجبتك ! بندر باحراج : لاا والله .. بس بدر قاطعه ببرود : ينتظر الجوهره ام بدر زفرت : والله هالبنت فقعت مرارتي .. من ساعه اطلبها تنزل ولا هي راضيه راسها يابس بدر : اروح اجيبها بندر اشر له : لاا انا بروح خلك انت بدر بخبث : انتبه بس ام بدر : خليه يروح لها عل وعسى يصلح ربي الاحوال بدر : ي رب .. - عدل شكله قدام المرايا .. توجه للغرفة اللي على جنب الممر طرق الباب طرقتين ، وصله صوتها : ماااارح انزل .. فهمي الغبي اللي تحت اني مابغا اشوفه ولا اتفاهم معاااه فتح الباب بشكل مباشر وسكره وراه وهو يقول بثقة : لا تنزلي هو جاي لك بنفسه وقفت بعصبية وصدمة : غبي حمار اطلع برا يامريض .. سكر الباب بالمفتاح وحطه بجيبه : اروح وين ؟؟ الجوهرة انتي زوجتي زووووجتي استوعبي هالشي الجوهره اشرت بسبابتها قدام وجهه وانفاسها حاره مقهوره اعصابها تعبانه : انسى فيوم تفكر اني زوجتك .. انا اكرهك تدري ايش يعني اكرهك ؟؟ يعني العن نفسي الف مرة لما اتذكر اني عطيتك وجه وحاكيتك عشان اتطمن على بدر ، انت واحد ماتتعاشر اكررررهك بندر ببرود بمظهره لكن من داخله ينكوي على كلمه تقولها نزل سبابتها : عادي جوهري كلنا مانتعاشر انتي مثلي واخص بعد الجوهره تخصرت : على الاقل ماعملت اللي انت عملته .. قرب ايده من شعرها وبعده على ورا ، دفت ايده بقوه وعنف وهي تفتح الباب المقفل بالمفتاح : حل عني الله ياخذ عمرك طرقت الباب بيدينها وصرخت : عمممممة .. عممممة بندر يحاول يغتصبني بندر انفجع من اسلوبها ، حط ايده على فمها وشدها لحضنه : اششش ياغبية الجوهره عضت اصابعه بكل قوتها ، لدرجة ابعد ايده عنها بالم : اااه ركضت للباب وصارت تدقه بكل قوتها : بدرررر .. عمممممممة توجه للباب وفتحه : كنت ناوي اتفاهم معاك لكن ماينفع .. كذا ولا كذا انتي على ذمتي ومامنك خلاص .. ماتجين بالتفاهم ياجوهر يمكن ينفع معاك اسلوبك البايخ .. انا بمشي اشوفك ليله العرس يازوووجتتتي - وشدد على الاخيره - الجوهره سكرت الباب وراه بعيون دامعه : اكرهك ياغبي يامريض عساك تموت وانت رايح - بعد مرور يومين ؛ دخلت للشقة تسحب فستانها الثقيل وراها .. ناظرت بالشقة المتوسطة باستخفاف .. سمعت صوت تسكيرة الباب قالت بصوت ساخر : هذا بيت المفروض ؟؟ وقف وراها مباشرة : ليه مو عاجبك ياجوهري الجوهره لفت عليه بضحكة استهزاء : لا طبعا ، انت كيف تبغاني اعيش معاك بهذا الفقر بندر بجدية : شوفي الجوهرة .. خلاص خلص لعب العيال وانتي الحين صرتي فبيتي وتحت عصمتي رسمي ، لازم نبدأ صفحة جديدة قاطعته وهي تقول : صفحة جديدة؟؟ تحت عصمتي ؟! هههههههههه والله تحزني ي بندر عندك امل بالمرة .. اقول حبيبي - حطت ايدها على خده باستهزاء- ايش رايك توريني غرفة عيالنا كمان ؟ بندر ناظر بايدها اللي على خده ، وبعدها ناظر فيها ، غبية ! ماتدري شكثر حركتها هزت مشاعره رغم انها تطقطق عليه وكلمتها ؟ عيالنا !! كانها توضح له ان فيه امل ان تكون بينهم حياة وعشرة الجوهرة بعدت عنه : مريض .. بندر استوقفها : الجوهره الجوهره : ابغى غرفتي بندر اشر لها على غرفة مسكرة : هذي هي الجوهره طنشته ومشت لداخل الغرفة وسكرت الباب على نفسها ناظرت بالغرفة ، جميلة ومرتبة غرفة نوم رومانسية ، اضوائها حمرا جلست على كرسي التسريحة فكفكت تسريحتها وهي تقاوم دموعها وتغالبها مو هي اللي تبكي على شي زي كذا مضطره تجلس معاه بس عشان ماتحسس عمتها وبدر بقلة قيمتها هي صارت بين نارين ، لكن اختارت نار بندر على نار الذل اللي حسته عند عمتها لما زوجوها لبندر حست انهم مجبورين عليها تروشت بحمام دافي وبعدها طلعت للدولاب كان مرتب من قبل بواسطة عمتها لبست بجامة باردة .. وانسدحت على السرير .. غمضت عيونها اول ماغمضتها انزلقت دمعه حارة على خدها الناعم انزلقت وراها دموع كثير بكت على نفسها وعلى كل شي صار بحياتها اليوم زواجها اللي صار بالرياض بسبب وظيفة بندر وكان عائلي جداً .. انتقلت من الفندق اللي عملوا فيه الزواج لشقتها على طول انتقلت لمدينه ماتعرف فيها احد غير بندر ... بعد اذنه عن الباب وهو يسمع شهقاتها .. حس بالندم جد اكثر من اي مرة رغم ان السعادة مو شايلته لان الجوهره معاه بنفس البيت ، بييته ! زوجته وحلاله يقدر يعمل فيها اللي يبغى هي حقته مو لاحد كان وده يضمها بكل قوته ويدفنها بداخله .. ياليت لو الاقدار جمعتهم بس بطريقة ثانية ناظر للباب بحزن ومشى لغرفته .. - نزلت صينية الفواكه قدام رواد اللي يناظر تي ع¤ي .. ناظرت ساعتها باستعجال : رواد انا بروح لبيت خالتي رواد باستغراب : الحين ملك هزت راسها : ايوة .. رواد ناظر ساعته ورجع حول نظره لملك: سحابي الساعه ظ،ظ¢ الليل ملك بترجي : بليز ماح اطول رواد سكت شوي بعدها ابتسم : لا تتاخري ملك نطت بفرحة : اوكيه مشت تبدل ملابسها وكلها تفكير ، فالفتره الاخيره صاير مالي تفكيرها وتصرفاته تجننها لكن تكابر كثير ، معطيته كل حقوقه الزوجيه لكن بخلانه عليه تعترف بمشاعرها حتى لو بينها وبين نفسها - تأففت بتعب وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وتقطع الدجاج حست بايد على كتوفها ، ابتسمت : حبيبي عزوز عبدالعزيز جا جنبها وابتسم بحنان : تعبتي دالين كانت تعبانه جد بس ماحبت تبين له ان ضيوفه مسببين حمل لها : لاا بالعكس ، بس عشان العاملة اخذت اجازه يومين صار الشغل علي عبدالعزيز باستغراب: مروج ماتساعدك دالين بهدوء : الا بس راحت تريح مع زوجها عبدالعزيز : متى ؟ دايم انتي اللي تسوي كل شي دالين : حبيبي ولو هذول ضيوفنا عبدالعزيز : بس انا مابغاك ترهقين حالك دالين : والله تعبك وتعب ضيوفك راحة وعسل على قلبي عبدالعزيز باس خدها بحنان : الله يخليك لي دالين : ويخليك لي ي رب .. عبدالعزيز : ليه ماتحطي الاكل بالثلاجة واجيب من برا دالين : لا حبيبي بعمل برياني .. عبدالعزيز : اللي يريحك طلع عبدالعزيز بعد ماودعته دالين ولفت تكمل شغلها ، بعد دقايق معدودة دخلت مروج بقميص نوم ضيق تعودت دالين تشوفها بهذي الملابس مروج وهي تتمايل وتجلس فوق طاولة الطعام : اووه ماخلص العشا دالين بقهر لكن حاولت تحافظ على هدوئها : لا لسا مروج نطت وجت جنب دالين : اجل بطلب من برا دالين تركت السكين من ايدها : نعم مروج ببرود : ايوة انتي شكلك مطولة دالين انقهرت لكن حاولت تتذكر نصايح اميرة لها : براحتك بس الاكل بيفوتك مروج فكرت شوي بعدها اتبعت : اوكيه بنتظر دالين انقهرت خلاص تحس اعصابها تعبت من حركات مروج رمت الدجاج بوسط القدر بصمت - | |||||||||
|
| |
|
24-12-16, 05:14 AM
| #67 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الواحد والستون - تناولت كاسة عصير المانجو من ايد خالتها : الله يسلمك خالتي سارة نزلت الصينية وجلست جنب بنت اختها : ايوة وايش اخبارك ملك : كويسة الحمدلله .. انتي ايش اخبارك اخبار ميرنا حملت ولالسا سارة :والله الحمدلله كلنا بخير ، ميرنا لساتها ماستوعبت انها متزوجة ملك : هههههه ليش سارة : طبخ ماتعرف تطبخ ملك : طيب عندهم طباخ سارة : لاا .. عمتها مسكينه تقوم تطبخ ملك : طيب كويس سارة :لازم تتعلم ماعد ينفع الدلع ملك غمزت لها : انتي كنتي قدها لما تزوجتي ياخاله ، ومافلحتي لا بطبخ ولا غيره ولالا سارة ضربتها بضحكة : ههههههه ملك ابتسمت : ايوة خاله ايش الموضوع اللي تبغيني عشانه سارة تنهدت وسكتت ملك بحرص : خاله لايكون فيه شي سارة تناولت الصندوق الخشبي وحطته بحضنها : ملك انتي مبسوطة مع زوجك ؟ ملك بهدوء : ايوة اكيد خالة ، رواد زوجي وانا مبسوطة معاه الحمدلله سارة ابتسمت ومسكت ايدها : اكيد ؟ ملك تذكرت رواد ومعاملته اللي تغيرت مية وثمانين درجة بالفتره الاخيره : ايوة والله الحمدلله سارة فتحت الصندوق وطلت منه ورقة فيها كلام بخط اليد : اقري ملك بدون ماتاخذ الورقة : ايش هذا سارة : شوفي ملك فتحت الورقة بحرص ، وقرأت من اول الورقة .. مؤرخة بتاريخ قبل ظ¢ظ£ سنة ، يعني ملك وقتها كانت نونو .. نزلت بعيونها للورقة " عدد رضعات ، يوم مؤرخ ، اسمها واسم مشعل " التقطت عيونها الكلام المكتوب بعشوائية ، شهقت بصدمه ورمت الورقة : ايش هذا ؟؟؟ سارة حاولت تحافظ على هدوئها : ملك حبيبتي اهدي ، هذا الكلام قديم لكن تونا نكتشف انك انتي ومشعل اخوان ملك حطت ايدينها على وجهها بصدمه : مستحيل مستحيل سارة رصت على كتفها بصوت هادي : ملك صدقيني محد كان عارف ، غير الجدة ، وهي اللي سجلت كل شي ملك غطت وجهها وصارت تبكي بصمت سارة : لا حول ولاقوة الا بالله .. ملك بعدت ايدينها عن وجهها وصرخت : كم سنه ، كم سنه وبيني وبينه مشاعر ومحد حكى .. ولاحد درى سارة : ليش تلوميني ياحبيبتي والله الحال من بعضه كلنا مصدومين ملك بقهر : الومكك لانكم بعدتونا عن بعض وتوكم تحكون ساره : يعني لو خبرناكم من قبل كان تغير شي ؟ ملك بقهر : ايوة ، كنت انزفيت ليلة عرسي وانا اضحك .. مو وانا ابكي ودموعي على خدي ومو طايقة زوجي سارة : صدقيني ماصار لنا فترة طويلة نعرف هالشي .. لكن يوم خطبتك من امك خبرتني انها شافت الاوراق وقرت اللي فيها وبعدها صار بيننا زعل بسبب هالموضوع مع ان هي مالها ذنب ، وبعدها تقدم لك الشايب ولما عرف انك هربتي رفض يتزوجك وبعدها تقدم لك رواد ، عشان كذا امك اصرت انك تتزوجين عشان يسهل وصول الموضوع لك ملك مسحت دموعها بقهر سارة ضمتها : والله معذورين كلنا ياحبيبتي ملك حست بانها محتاجة تبكي ، كيف مشعل اخوها وهي توها تدري ؟! قالت بصوت متهدرج : هو يدري سارة : من كم يوم درى ملك رفعت راسها عن صدر خالتها : مصدوم ! سارة : فالبداية بس ، بعدين تعود ملك ناظرتها بحزن : يالله ليش كذا سارة : لاتعترضين على حكم الله ملك وقفت : انا بمشي للبيت زوجي قالي لا تتأخري سارة وقفت : طيب كملي عصيرك ملك : شكرا خالة عصيرك مشروب .. سارة تنهدت بصمت - خلصت تنظيف مع الجوري .. طلعت لغرفتها بتعب .. دخلت للغرفة شافت معتز على السرير يناظر تي ع¤ي تثاوبت بنعاس : مرهبا معتز : مرحبتين ميرنا : مرهبتين معتز هز راسه باسف : مافي امل ميرنا ضحكت ودخلت للحمام تروشت ولبست بجامه باردة .. رمت نفسها على السرير وحطت راسها على صدر معتز : والله خلااص تعبت ، متى ترجع العامله معتز : شكلها مارح ترجع ، بستقدم وحدة جديدة ميرنا بفرح : جد معتز : ايوة والله مو هاين علي شكلك انتي والجوري ولا امي وهي تطبخ ميرنا : الله يخليك لنا يالسبع معتز ابتسم ورفع كتابه اللي كان يقراه بعنوان " نسيان " ميرنا شهقت واخذت منه الكتاب : كتابي معتز بفضول : بقراه طيب ميرنا : لاا محظور يقروه الرجال معتز : ليه فيه شي ؟ ميرنا : لا بس فيه افكار هدامه معتز : جد ؟! ميرنا : امزح بس ماينفع تقروه والله محظور بيعه للرجال ، خاص فالحريم بسسس معتز ضحك وضمها : طيب خليك منه الحين قوليلي ايش سويتي بدوني اليوم وحشتيني ميرنا حطت الكتاب على جنب : والله حتى انت وحشتني ايش هذا ليث ما يستحي والله سايب رجال الناس وبيرسل زوجي واشنطن معتز : اشيلك معاي ميرنا بفرح : اما معتز : والله .. بس بكون مشغول اخاف تطفشي ميرنا فكرت شوي بعد قالت : لا بجلس هنا اساعد ماما وجوري معتز ابتسم كبرت بعينه اكثر ، وكل مرة يحس انه احسن شي بحياته ميرنا سرحت تفكر بعدها نطقت : معتز بمكيجك معتز ناظرها باستنكار : ياشيخة ميرنا بحماس تناولت علب الميك اب اللي على التسريحة : مين قال بشاورك اصلا معتز اشر بيده : ياويلك مني ميرنا بترجي : الله يخليك بس شوي بس نقطة معتز ناظر عيونها اللي تلمع تترجاه : شوي ميرنا بضحكة شيطانية : ايوة معتز : لا حول ، مافي فايدة اتعب وانا اقول مافي فايدة مارح تكبرين ميرنا طنشته وهي تتناول علبة الفرش وتجلس على رجوله وتتكى على صدره : غمض معتز : اول البودرة ولا ميرنا : هههههه فاونديشن مو بودة ، كريم معتز : ايوة هوا ذا ميرنا تناولت الفاونديشن وبدات توزعه بوجه معتز .. اغلبه جا على الذقن ميرنا تناولت علبة الكونتور : طبعا خشمك كتير بشع بدنا نعدلو لإلك لانك كتير بشعه معتز ضحك وابعدها عنه : هههههههه ميرنا ضحكت وارتمت بحضنه : والله احبك معتز رجع غمض عيونه : اوكيه كملي ميرنا رجعت تكمل له وهي تتفنن - خلعت عبايتها وعلقتها بالشماعه ناظرت فالجناح فاضي وخمنت ان رواد برا البيت او يمكن عند نورهان اللي تسحبه بلحظة ضعف ماهتمت دخلت للحمام وتروشت سريع لبست بجامتها وارتمت على السرير .. دقايق ودخل رواد للجناح ملك غمضت عيونها بسرعه .. ماتبغى تضعف او تستسلم لمشاعرها وهي عارفه انها محتاجته بهالوقت بالذات صح مشعل ماعاد يعنيها وصار عادي ، لكن انه يطلع اخوها بعد هذي السنوات هذا بحد ذاته شي يقهر حست بلمسه خفيفه على شعرها لكن ماتحركت ، كفايه مشاعرها وقلبها اللي كان يدق بسرعه همس بصوت خفيف : سحاب ملك فتحت عيونها ببطئ رواد رفع شعرها عن وجهها : متى رجعتي ملك رجعت شعرها على وجهها : يهمك رواد بعد شعرها بعناد : اكيد يهمني ملك غمضت عيونها بقوه وحست شي عورها بقلبها لما شمت ريحة عطر نورهان منه بسبب قربه : بس انا مايهمني - لفت وعطته ظهرها - رواد انا محتاجة ارتاح ممكن تتركني رواد ميل راسه وناظر بوجهها : سحاب ملك غمضت عيونها : اسمي ملك مو سحاب رواد دارسها تماما يدري اذا عصبت تقول هذي الجملة : سحابي ملك بعدته عن وجهها : رواد خلاص والله اللي فيني مكفيني رواد حط راسه على صدرها : وانا مثلك والله ، بس احاول انسى ملك ناظرته بصمت رواد كمل وهو يناظر السقف : صعب ترا لما تنجبرين تعيشين حياة ماتبغينها اصلا ولا هي من اختيارك - ناظر بعيونها وكمل - صعب لما تعيشي دور اكبر منك ملك : بس انت راضي بدورك فهذي الحياة رغم كل اللي انت فيه رواد : عشاني ماحكيت صرت راضي ؟ ملك اخذت نفس طويل : وضعك وتصرفاتك وكل شي يثبت انك انت راضي بوضعك .. بسالك بالله نورهان من اختيارك ؟ رواد : قلت لك اني انجبرت عليها عشان عيال اخوي ملك : وبعد خيانتها لك رجعت ونمت معاها بنفس الغرفة وبحضنها رواد رفع حاجب وببرود مصطنع : اها اي .. ملك عصبت منه بعدته عن صدرها : كيف تسمي نفسك واحد مو راضي عن حياته ، انت عارف بخيانتها لك ولساتك معاها وتعاشرها وتجيني بوقت تزعل منها على اشياء تافهه؟ رواد اشر على نفسه : انا رحت لها بعد اللي صار ؟ ملك بحدة : ماقد صار بالليل وقت نومك لانك دايم بغرفتي وقت النوم ، لكن يمكن يصير فاليوم كله كم ساعه رواد : وش اللي يقنعك اني ماقربت لها من اعترفت لك ملك : مافي شي يقنعني وكل شي ضدك ، واول الادلة ريحتها اللي عالقه بملابسك رواد شم تيشيرته ورفع سبابته بصدق : والله ماقربت لها والله ملك : اي صدقت .. رواد خلع تيشيرته ورماه على الارض : ملك وش هالسخافة تدورين شي ضدي انتي ؟ ملك دق قلبها اقوى لما شافته كذا وحست بشعور غريب لما ناداها بإسمها اول مرة .. بحياتها كلها تسمعه يناديها باسمها " ملك " ! بلعت ريقها وغطت وجهها باللحاف بعد ثواني حست بهدوء ، خمنت انه راح لنورهان صدق ، حست بالندم والقهر ليه تعمل كذا وهي تبغاه وتبغى قربه ؟! ليه تصده بهذي الطريقه الغبيه حست بشي يمشي على رجولها ، ابعدت افكارها بخوف لما خمنت انه ممكن يكون حشرة مازالت الخطوات الخفيفه مستمره على رجلها .. كشفت اللحاف بخوف وصرخت باعلى صوتها : ااااااه - قربت المرايا من وجهه وهي تقول : وهذي النتيجة .. بالله مو ميك اب ارتست ؟ معتز ناظر نفسه بالمرايا بضيق لكن غصب عنه ضحك : هههههههههه يالله ي رب يعينني عليك ميرنا رمت كيس مناديل جونسون : امسح مكياجك ابغا معتز عشان انام بحضنه بسرعه معتز : بالله ايش ذا التسلط ، تعالي امسحي ماعرف اعمل شي ميرنا باستفزاز : ماعرف حتى انا .. روح خلي ماما تمسح لك معتز بعصبية مصطنعه : بنت ميرنا بتحلطم : خلاص بمسح لك معتز ابتسم وهو يناظرها مقربه منه وتمسح له بضيق ميرنا ناظرته : خير معتز بابتسامه : احب عيونك ميرنا : وانا ماحبها معتز : طيب ميرنا : لا تقول طيب معتز : وش اقول ميرنا : ولا شي اسكت معتز : طيب ميرنا : معتزززز معتز : خير ميرنا ناظرته بعدها انفجروا بالضحك بعد ماخلصت منه غسل وجهه وانسدح على السرير وميرنا رتبت اغراضها على التسريحة وانسدحت جنبه حطت ايدها تحت خدها وناظرته وعيونها توسعت اكثر بالظلام والاضواء الصفراء الخافته : معتز معتز بهمس : عيوني ميرنا ابتسمت : تدري وش اكثر شي تمنيته بحياتي ! معتز بمزح : انا ميرنا : لا معتز : ايوة ميرنا بضحكة خافته : اني اكون جنبك زي هذا الوقت .. معتز سحبها له : كنت حاس ميرنا بصدق : والله كثير ماتتخيل كيف ، عمري مافكرت باي واحد غيرك كنت محافظة عليك فقلبي حتى وانا مخطوبه لقليل الرجوله معتز حط ايده على شفايفها : قلبي لا تقولي كذا ، مايستاهل ياخذ حسناتك ميرنا : بس تصدق ، هو عمل شي واحد فحياته كويس - كملت بابتسامه - جمعنا بدون مايدري معتز ضمها اكثر : الله يخليك لي ميرنا : ولي ي رب .. - همست بصوت غريب - معتز احبك ، تذكر دايم اني احبك وانك فقلبي مثل ما انا فقلبك معتز تنهد وضمها له بقوه - كشفت اللحاف بخوف وصرخت باعلى صوتها : ااااااه صوت ضحكه الرنان وهو يحضنها : اشش ي مجنونه حطت ايدها على قلبها بفزع : رواد .. ليه عملت كذا رواد ناظرها بعيونه الناعسه وهمس : لاني مابغى اخسرك ملك قلبهت صار يدق بقوه مو طبيعية سكتت وهي تناظر عيونه بصمت رواد بعد شعرها على ورا زي مايحب يشوفها : صدقيني ماخنتك ولا افكر .. قبل ما اجيك حضنت غصن وكانت فيها ريحة امها ملك حست براحة تسري فاعماقها ، حست بشعور مو طبيعي من السعادة والراحة النفسية وقرت الصدق بعيون رواد لكن قالت بكبرياء : مايهمني رواد بجدية مسك ايدينها :سحاب .. هي مرة وحدة ومارح اعيدها ، انا ابغاك ، لكن رضاك هو الاهم عندي ، الحين صار اختيارك بالاستمرار او الانسحاب - كمل وعيونه فيها رجاء مو طبيعي - اختيارك اللي مارح اشاورك فيه ملك تصنمت مكانها وصارت تناظره بصمت رواد زفر : فهمت قرارك واحترمه .. تقدرين تروحين لاهلك وورقتك توصلك باقرب وقت ممكن قاطعته وهي توقف بسرعه : رواد ، انا مستعده اكمل معاك للنهايه - هادية عيونها وانفاسها ، تراقب انفاس بنتها الصغيره اللي بحضنها بصمت مررت سبابتها على شفايف ديانا الصغيره : ديانا دخلت اميرة بيدها صينية عصير : ريهان مانمتي ريهان ناظرتها بصمت ورجعت لفت وجهها اميرة اعتادت على حالها ، كذا صارت هادية ماتحاكي احد ولا تناظر باحد غير بناتها اميرة اشرت على كاسة العصير : تبغين ؟ ريهان هزت راسها بالنفي بدون ماتناظرها اميرة تناولت العصير وشربت منه وهي تجلس على سريرها المجاور لسرير ريهان واللي تعودت تنام عليه من بعد تعب ريهان : باقي كم دقيقة على اذان الفجر ، بصوم بكرة خميس ريهان ماردت عليها اميرة تناولت جوالها وفتحت الواتس : اشوف الحريم عندهم علوم جديدة ريهان حطت بنتها جنبها وانسدحت بصمت .. حست بحركة خفيفه ، ناظرت بديانا اللي حركت يدها الصغيره قدام وجه ريهان بسبب قربها منها ابتسمت وباست كف ديانا الصغيره اللي تزينها اسواره ذهبيه صحاها من هدوئها صوت اميره وهي تقول : ماشاء الله شادن انخطبت ريهان وصلها الخبر لكن حاطه نفسها سايلنت اميرة تفتح هروج((سوالف)) : ماشاء الله تمت الشوفة ولبسوها الاسواره .. ريهان بهدوء نطقت : ماعرفوا يحكون ؟ مو هنا بعد اهل العروسة اميرة رفعت كتوفها : والله مدري دوبي اقرا فالقروب امها تقول امس صارت الشوفه والتلبيس .. يمكن خايفين من العين ريهان : بس ولو فيه شي اسمه اهل اقارب يعني مابناكلها لا اول ولا اخر وحده تنخطب ، ميرنا اصغر منها انخطبت وتزوجت وعايشه حياتها ماشاء الله اميره : يالله مالنا فيهم كل واحد حر فنفسه .. لا تنفلعي انتي عشان لاتتعبين ريهان بعدم اهتمام اشرت بيدها : ناقصني اتعب عمري عشانهم بعد دقايق : طرق الباب ، لفت اميره نظرها : ايوة .. تفضلي فجورة فجر دخلت : مرحبا اميرة : مرحبا فجر : صاحيين ماشاء الله اميرة : ايوة والله انتظر صلاة الفجر فجر : ايوة صح .. جيت ابغى البنات ابوهم يبغاهم اميرة اشرت على ريهان : امهم هنا كلميها فجر قربت لريهان ، شافتها مغمضه عيونها ، مدت يديها تجاه ديانا بتلطقتها لكن انصدمت لما شافت ايدين ريهان تدفعها بعنف : ابعدي .. انقلعي عن وجهي فجر باستغراب : خير ؟؟ اميرة بحيرة : يمكن حلمانه كابوس ريهان ضمت ديانا لها : محد يلمس بناتي فجر : محد بياخذهم ، ابوهم يبغاهم ريهان صرخت : لااا .. انتي ماتاخذيهم اميره : خلاص فجر روحي الله يستر عليك فجر: كان محد ولد غيرها .. افتكينا من سلافه ، طلعت لنا هذي اللي اخس منها اميرة : فجر دام الليله ليلتك وليث يبغى بناته خليه ينزل لهم ريهان ضمت ديانا بتملك : ديانا تعبانه ماتتحمل احد اميرة اشرت لفجر : هي تعبانه لانها تمر بإكتئاب فتره النفاس .. انا بطلعهم لليث فجر : الحمدلله والشكر - | |||||||||
|
| |
|
24-12-16, 05:15 AM
| #68 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الاثنان والستون - دخلت الشمس الدافية للغرفة ترسل اشعتها بتمرد فتحت عيونها على ضوء الشمس .. ناظرت للغرفة ثواني بعدها استوعبت هي وين وليش بعدت شعرها عن وجهها واسندت جسدتها على السرير وهي تشد على كتوفها اللي عوروها من النومه اللي نامتها غلط حست بكره فضيع بمجرد انها فكرت انها ممكن تلتقي بندر قامت من مكانها ، ربطت شعرها وطلعت من الغرفة شافت البيت فاضي .. القت نظره عامه للبيت هذا بيتها هي .. ملكها ناظرت للوحة المعلقة على الجدار فيها صورة رجال كبير بالسن وجنبه حرمه كبيره بالسن الحرمه كانت نسخة بندر هذول امه وابوه اكيد .. اما نظرات ابوه لامه فكانت نفس نظراته للجوهره مدت ايدها للتحفة اللي على الطاولة دفعتها وانكسرت ابتسمت باشمئزاز ودخلت الحمام اخذت شاور وطلعت بروب الحمام ، بدلت ملابسها لشورت أسود لنص الفخذ ، وبلوزة بدون اكمام بيضا مقلمه من البدايه بالاسود وتحتها رسمه عشوائية باللون الاحمر والبرتقالي رجعت شعرها لورا وتركته يجف براحته طلعت للمطبخ ، فتحت الثلاجة وهي متأكده انها فاضية اكيد بندر بيقسى عليها ويحاول يطفشها بكل الطرق لكن تفاجئت لما شافت الثلاجة مقسمه بعناية وبكل رف اشياء مليانه حتى المسليات والمفرحات مانساها .. تناولت جوالها ودقت على دالين .. ثواني ووصلها صوتها الناعم وهي تقول : الوو الجوهره ابتسمت بكبرياء : هلا يالدبه دالين توها تستوعب : جووووهررر ؟؟ الجوهره خفق قلبها بشوق لما سمعت صوت دالين ، اشتاقت لصديقاتها اللي ماشافتهم من فتره طويلة وحتى عرسها ماحضروه : عيوني دالين انبح صوتها ونزلت دمعتين : قلبي حبي ، وحشتيني ي ي معفنه الجوهره ضحكت والدموع بعيونها قالت بصوت دلوع تقلد فيه لهجة دالين : وانتي كماااان دالين : هههههه .. كبرنا وتزوجنا ها الجوهره ابتسمت بقهر : ايوة شفتي كيف دالين : طمنيني كيف الاوضاع الجوهره : ماشاء الله تمام قاعدين فجاكوزي دالين بفرح : من جد ؟؟؟؟ الجوهره ميلت فمها : انتي هبلة ؟ دالين بتناحة : لا .. عادي ايش فيها اجلسي فجاكوزي مع زوجك الجوهره : والله انك بلهه يادالين .. من جدك انا اناظر فيه اصلا دالين شهقت : ماقرب لك الجوهره حمرت خدودها غصب عنها : انكتمي دالين برجاء : الله يخليك الجوهره : وش تبغين دالين : قرب لك الجوهره : ايوة صراحة واو دالين : هههههه جد قاعده اتكلم الجوهره بهمس : لا ياغبية مستحيل اخلي هذا القذر يقرب مني ولا يفكر اصلا تبغيه ينقل لي مرض الزنا هذاك اللي مدري ايش اسمه دالين : ايدز الجوهره : ايوة ايدز دالين بغباء شهقت : عنده ايدز الجوهره : مدري عنه .. دالين : لو عنده كان ماتوافقت نتيجة التحاليل الجوهره : يارب يطلع عنده عشان اتطلق منه واهرب دالين فهمت ان حال الجوهرة فالقاع تنهدت بحزن : والله مدري ايش اقولك بس كيف معاملته معاك الجوهرة : ماعطيه فرصة يحكي اصلا دالين : جوهر لاتقسين قلبك كذا عشان خاطري الجوهره : خاطرك بقلبي ديدي بس مستحيل افكر احسن علاقتي فيه انتي اعلى من مقامه لاتخلين لك خاطر عشانه دالين بيأس : طيب الجوهره بهمس : احبك يادبة دالين : هههههه الجوهره بحزن : والله بشتاق لكم اكثر دالين : يالله حتى جامعتك من جامعه عزوز لجامعه الاميرة نورة الجوهره : سقى الله ايام جامعة عزوز .. - كملت بحزن - فيها ذكريات معاكم لا يمكن انساها دالين بحزن : حبيبي احنا معاك حتى لو فرقتنا الاماكن الجوهره سكتت تمنع دموعها اللي قربت تنزل وهي تقاومها دالين كملت : سجلتي فجامعة الاميرة نورة ؟ الجوهره : لا بسحب ذا الترم ، ببدا السنه الجديده دالين بفقده : والله طفش الجامعه بدونك وربي وربي الجوهره بضحكة تحاول تطير اجواء الحزن وهي معصورة من الحزن : انتي كيف قاعده تداومي وعندك ذي المروج النشبه دالين : والله اداوم الصبح ، ارجع الظهر اطبخ واحيانا عزوز يساعدني الجوهره : والله شي يقهر دالين : ماقلت لك اليوم ايش صار الجوهره ضربت جبهتها وضحكت بصوت عالي : الا قرات فالقروب استمروا بسوالفهم اللي ماتنتهي .. وكل وحده تقاطع الثانيه بحماس اكبر - راجع من شغله ، قطع اجازته اللي اخذها للزواج ، ورجع للدوام بعد ماكتشف ان مافي امل الجوهره تتعدل معاه ابتسم وهو واقف عند باب غرفتها يسمع صوت ضحكتها تنهد وهو وده يدخل يحضنها بس حضن ويتركها ناظر التحفة اللي ع الارض .. زفر وشالها .. كانت عباره عن حطام جمعها وحطها على الطاوله توجه لغرفته ، خلع ثوبه واخذ دش خفيف ولبس ملابسه وطلع لغرفته ارتمى على السرير وفتح جواله ، ناظر بصورتها اللي حاطها خلفيته كانت صورة لها وهي نايمة ، قديمه الصورة لها اشهر ، بدايه ايام عزاء كادي .. ابتسم وهو يتذكر تفاصيل هذاك اليوم لما دخل للبيت يدور على بدر ، البيت كان فاضي مافيه احد غير الجوهره والعاملة ناظر بشكلها بالبجامه التفاحية نايمه على الصوفا بعمق ، شعرها جاي على وجهها وخدودها الوردية البارزه مورده اكثر قرب منها يبغى يطبع بوسه على خدها ، لكن مايدري كيف منع نفسه عنها وبعد ايده التقط لها صور كثيرة وطلع بسرعه عشان لايضعف اكثر صحى من ذكرياته لما رن المنبه .. طفاه وتناول حبوب الصداع باس صورتها بقوه وحط الجوال جنبه وهو مو مستوعب للحين انها بنفس البيت معاه - على طاولة الفطور .. نقلت بصرها بين بنتها اللي حاطه بحضنها هيفا وتفطر بصمت ، وولدها اللي تارك الاكل وجالس على جواله قالت بصوت هادي : راكان هيون رفعوا بصرهم الاثنين ابتسمت : ليش هاديين اليوم مو على عادتكم ؟ راكان ميل فمه بضيق وهيا عبست بصمت خوله : يالله مابغى اشوف وجيهكم كدا عبوساً قمطريرا ابتسموا هيا ابتسمت مجامله وراكان نفس الشي خوله بابتسامة : هيونه متقدمين لك ناس هيا ناظر فيها شوي بعدها تركت التوست من ايدها وشالت بنتها بحضنها ووقفت راكان : متى خوله استوقفتها : امس هيون تعالي اول اعرفي مين هيا : مابغى اعرف مين لاني مارح اوافق خوله : ام زايد اللي شافتك بعزيمه ام رواد هيا لفت بكل جسمها وبسرعه البرق تذكرت ملامح ام زايد وخطر ببالها زايد دكتورها وقت حملها ، تذكرت الشبه بينهم وقفت لثواني مصدومه راكان : اهاا اللي ولدها دكتور نسا وولادة هيا بصدمه حطت هيفا بحضن راكان : انا مستحيل اوافق اتزوج احد حتى لو ولد الوزير راكان ناظر امه بعيون رجاء يعني لاتضغطي علينا لكن خوله استمرت : ليه حبيبتي الحياة قدامك ، وهذا دكتور يعني بيشرفك هيا : انا بتفرغ لتربية بنتي ، - كملت بتشديد - راح اكبرها بحضني عشان ما ارميها لاي احد يتقدم لها قالت كلامها وطلعت بدون ماتزيد او تنقص خوله بيآس : شايف ايش تقول ؟ راكان يرقع : صايرة حساسة ، قلت لك لا تضغطي عليها خوله بحزم : لكن انا مستحيل اتركها بدون زواج ، مارح امشي لها مهزلتها ، هيا لساتها صغيره وانا اصلا ما استحمل اشوفها شماعه ومثل لكل مين هب ودب ، ولا راح اخليها مصدر للشماته راكان باستغراب : بس هي رافضة خوله : انا بقنعها بالطيب او غصب راكان : لاا امي مو غصب الا هيا م تنغصب على شي خوله بزعل كبير : لا تنغصب ، مو كفاية انتا مابردت قلبي واخذت درة ، كمان تبغاني امشيلها كلامها راكان بسرعه وبدون مايفكر : اتزوج درة بس لا تغصبي هيا خوله كان احد سحب شوكه منها قالت بدهشة : تاخذ درة ؟؟ راكان هز راسه بأسف : والله اخذها اليوم لو تبغين بس لا تجبري هيا على شي ماتبغاه خوله ارتسمت اوسع ابتسامه على وجهها وارتفع صوت غطرفتها : لولولولولولولووو - فتح الشباك وهو يتحسس ازارير تيشيرته بضيق كبير .. استند على الحاجز اللي يفصل بينه وبين الشارع رفع راسه والدموع بعيونه ، دموع قهر ناظر للعمارة المقابله لعمارتهم .. بالضبط الشباك اللي بإطار وردي .. الستاير منسدله تعلن نهاية القصة رجع شعره على ورا وصرخ وهو يناظر الشباك بلوم : ليش يا شادن ليششش ؟؟؟ انتي ملكي ولي انا .. حلالي محد يلمسك غيري جلس بانكسار على طرف السور وهو يناظر الشباك اللي ياما لمحها واقفة قريب منه .. كان شباكه هو الشباك الوحيد اللي يقدر يشوف فيه شباكها .. ياما سهر طول الليل عشان يشوف شكلها بعد ماترجع من العرس وتطل من الشباك شافها كثير وكل مره يغرم فيها اكثر ، هاجسه الاول حياته ودنيته بنت عمته .. اللي صارت كل دنيته حس بايد تنحط على كتفه وصوت هادي يهمس : خلاص لا تجزع سلمان ، هذا نصيبها ونصيبك وقف بانفعال وصرخ بوجه سلافة : اي نصيب هذا .. اي قدر اللي اختار حبيبتي تكون لغيري من بين بنات الناس كلهم ليش ليش شادن بالذات ؟؟ خلصوا البنات ؟ سلافة حاولت تتمكن منه وتهديه : سلمان حبيبي اهدى لا تعمل كذا بحالك .. صدقني بتلقى اللي احسن منها سلمان كان هايج ولا يمكن يهديه شي : مافي احسن منها .. هي وحده شادن وبس .. مافي غيرها ولا رح تجي مثلها سلافه غصب عنها دمعت عيونها من حالة اخوها : حبيبي الله يخليك لا تعمل كذا سلمان حط راسه على السور وغطى وجهه بانكسار : خليني بروحي سلافة : بس انا .. قاطعها بصرخة : ماااابغااا احدد سلافة بفزع : اوكيه طيب .. طلعت وهي خايفه على اخوها ميته خوف .. سلمان كان منهار تماما بعد ماوصله خبر خطبة شادن .. اسودت الدنيا كلها بعينه مافي امل ترجع له ؟ هو يبغاها بس مايبغى يأذيها - | |||||||||
|
| |
|
24-12-16, 05:16 AM
| #69 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الثلاثة والستون - صحت بعد نوم طويل .. ماتدري كم صار لها نايمه ، ناظرت برواد اللي نايم جنبها بعمق ابتسمت غصب عنها .. تتذكر كل شي صار امس ، تتذكر تفاصيل الحكي اللي قالته وقاله لها قربت منه وطبعت بوسة على جبينه نزلت رجولها للارض لبست شبشبها ومشت للحمام تروشت وبدلت ملابسها .. جففت شعرها بالحمام ترتبت واهتمت بمظهرها ، طلعت للغرفة شافت رواد مازال نايم قربت منه وهمست : رودي .. رواد حست بايده تسحبها وبثواني صارت بحضنه ضحكت بفزع : بسم الله ههههه وش هالحماس رواد ضمها بابتسامه : يازينك ي سحاب .. انتي اكثر شي ممكن انحسد عليه ملك : لا تخاف محد بيحسدك علي .. محد شايفني بالجمال اللي انت شايفني فيه رواد تنهد : لام الله اللي يلومني .. - ناظرها بعيونه الناعسه - والله فيك جمال مايمزح .. انتي كيف قدرتي تتقمصي شخصية سيئة ؟ ملك بضحكة : والله انت اجبرتني رواد : بس بكل احوالك اخذتي قلبي ، حتى وانتي شيطانة ملك : ههههههههههههه - بصوت مستنكر وهي رافعه حاجبها بقهر : اول مرة اشوف وحدة ورقة طلاقها جنبهاا وبكل برود جالسه تناظر فيني سلافة رفعت بصرها ببطئ وناظرت بامها : ايش اعمل ؟ اتصور جنبها ؟؟ صفى بصرخة : ليش انتي كذا ليش ؟؟ ايش برودة الدم اللي فيك .. مو حاسه انك صرتي شايله لقب المطلقه ؟؟؟ بتقعدي شهور على قلبي شايله هذا الاسم سلافة وقفت بحدة : ماما ، ما اسمح لك .. انا مطلقة باختياري انا صفى بعصبية رمت كلامها بدون ماتحس بتأثيره على سلافه : اكيد العيب منك عقيم .. لا ولد ولا هم يحزنون سلافة انصدمت من كلام امها ، حست بسكين يشرخ قلبها من الوسط ، قاومت دموعها وهي تقول بهمس : عن اذنك صفى بلعت ريقها وهي تشوف بنتها طالعه من الغرفه ، غمضت عيونها وهي تستغفر نست قد ايش هالكلام ممكن يأثر على نفسيتها مو كفايه اخوها اللي حالته حاله بسبب شادن ، ولا الثانيه اللي مو راضيه تقبل فاحد بعد رداد - دخل للبيت بعد ما امضى اطول وقت يقدر عليه برا البيت ، عشان يترك لها الحرية يعرفها كويس مارح تتحرك من غرفتها خطوه طالما هو بالبيت .. حط أكياس ماك على الطاولة ، طرق باب غرفتها ومشى للحمام .. الجوهره كشرت لما سمعت صوت الباب ، طفت الاستشوار اللي بيدها وفتحت الباب .. طاحت عينها على الطاولة اللي بوسط الصاله عليها اكياس ماك ، شكله حاس بجوعها ومافحالها تعمل لنفسها شي ناظرت للاكياس بشغف بدقايق كان الكيس بحضنها وتستلذ بطعم الاكل اكلت واحد واثنين بدون ماتحس .. توجهت للحمام تغسل ، بنفس الوقت وصل لمسامعها صوت باب الحمام الثاني ينفتح سكرت باب الحمام على نفسها تتفادى وجهه ، انتظرت دقايق وطلعت بعدها كل الاشمئزاز اللي بالارض تجمع بعيونها وهي تناظره بتقليل من شأنه ، دخلت للغرفه وسكرت الباب بندر ناظر للاكياس ورجع ناظر لباب الغرفه .. عرف انها اكلت البرجر تبعه ابتسم وهو يتوجه لغرفتها ويطق الباب فتحت الباب وهي تأفف : خير بندر ناظر فيها بالشورت النيلي وبلوزة بيضا بيدها فرشة الاستشوار حاول يتمالك اعصابه ويكبحها بكل ما اوتى من قوه لكن كانت نظرته الخارجيه يكتسحها البرود عكس اللي داخله : طبختي شي الجوهره تخصرت بضحكة سخرية : اطبخ ؟؟ ليش جايبني عبده وناسية ولا وش وضعك ؟؟ بندر بحزم ومشاعره من الداخل تتقلب: لاا تكرم عنك العبدة ، بس فيه شي اسمه ذوق ولباقه يمكن ماتعرفينه ، لما تاخذين شي لاحد لازم تعوضينه الجوهره ضيقت عيونها باستحقار : انت جاي تعلمني الادب والذوق واللباقه ، والله اللي يسمع حكيك يقول ابن العثيمين اخر شي طالع مواعد كل بنات الحاره وصديقاتهم وخواتهم مابقيت بنت مالعبت عليها بندر تضايق من حكيها لكنه اصر بقوه : اطلعي من هذا كله ، مثل ماكلتي البرقر تبعي ، اعملي لي عشا بسرعه الجوهره ناظرت فيه لدقايق بصدمه ، بعدها دفعته عن وجهها وتحركت للطاوله صارت تنفض الاكياس : ماكلت حق احد ، شكلك اكلت ونسيت بندر ابتسم على شكلها ماخذه الموضوع بحمل الجديه وتدور باخلاص بالاكياس الفاضيه كانها تدور شي كبير : لو اني جايب تريلا ماكلت برجرين الجوهره بعصبية : انت شايف برجراتهم كيف صغيره لا تسمن ولا تغني من جوع شكلها الطفولي وهي معصبه خلا نظراته تلين من عصبيته الوهميه ، ناظر فيها وهي تدخل للمطبخ بعصبيه وتفتح الدواليب ، حط ايده على قلبه وهو يردد بهمس " ي رب لا تفضحني دقات هالقلب " قال بغباء مصطنع : ليش داخله الحين المطبخ الجوهره بعصبية وهي تفتح اكياس الاندومي : كله بسبب البرجر لاعاده الله من برجر قال باستلعان وهو يفتح باب الشقه : ماله داعي تعملي الاندومي الا اذا ناويه تاكلين ، انا رايح اجيب لي من برا ناظرت بالاندومي اللي رمته بالقدر بقهر : عساك تروح ولا ترد - قشور الفصفص " الحب " ملت الارض تحتها وهي تناظر التي ع¤ي سمعت صوت اميرة تناديها من الدرج ، بلعت ريقها ولفت وجهها : هلا خالتي اميرة صدرها يطلع وينزل من العصبية ووراها صافيه خايفه وتبلع ريقها صرخت بوجه فجر وهي تسحبها من ايدها : صحيح الكلام اللي تقوله صافيه فجر ناظرت صافيه بخوف وتجمعت الدموع بعيونها : ا ا ا ي ايش ش ق ص ص دك ؟ اميرة صرخت باعلى صوتها : انتي فاهمه ايش قصدي جاوبيني طلعت ريهان من غرفتها بفزع حاطه ايدها على بطنها : بسم الله ايش صاير اميرة بقهر وهي تأشر على ريهان : ايش عملت لك ؟؟ فجر انهارت ونزلت دموعها بقوه : ماعملت شي والله ماعملت شي ريهان استغربت : ايش فيه ماما اميرة بصرخة مسكت معصم فجر : فجر ، انا شفقت عليك كثير ورحمتك كثير وقفت فصفك ليش عملتي كذا ؟؟ ريهان كانت بتفهم الموضوع لكن قطع عليها صوت بكى وحده من بناتها صوت صارم من وراهم : ايش سوت لفوا اميرة وفجر على صوت ليث اللي كله رجوله وهيبه ، طلعت ريهان الغرفه بيدها طوبى وبيدها الثانيه رضاعه اميرة بحزم : موضوع بيني وبينها ليث بلل شفته : هالموضوع لازم اعرفه - رفع حاجبه بجديه - مو فجر زوجتي ؟؟ فجر بكت بقوه وغطت وجهها اميرة بصوت مرتفع : انا مارح اتدخل بينكم فجر انهارت مسكت ايد اميره : الله يخليك لا تتركيني صافية نطقت بسرعه : بابا ، مدام فجر يطلب من انا حبوب عشان يموت بيبي في بطن ماما ريهان بس انا مافي يعطي هيا حبوب حق اندنوسيا ، مدام فجر عصب على انا .. عشان مدام ريهان جاب بيبي سليم لحظة صمت طويله مرت ثقيله من فوقهم كلهم الصدمه اكتسحت الجو ، وغطت على الكل ليث سحب نفس عميق وقال بصوت متهجم : من متى هذا الكلام ؟؟؟؟ صوفيا : من زمان .. يمكن خمس شهر .. بس انا مافي جيب حبوب عشان مدام ريهان مسكين ليث والشرر يتطاير من عيونه ، لكن مايبغى يتسرع ويظلمها قال بصوت مرتفع : فجرررررررررر فجر اختبت ورا اميره وهي ميته بكا ليث بغضب كبير ارتفعت ايده تجاه فجر ، لكن صرخة ريهان اللي وقفت قدامه معترضه : لاااا ليث لااا ليث نزلت ايده اللي كانت بتجي على ريهان فجر صرخت بدموع : عمرك ما سألت نفسك عن المقارنات اللي تعملها بيننا .. دايم محسسنا انها تاج على راسنا ، عمري كافكرت احقد لما حملنا حملنا مع بعض انا وياها .. حسستنا ان محد حمل الا هي وانا والجدار واحد ليش ؟؟؟ ليث كان مقهور منها وصدره يتصاعد من الغضب ، وده يشرب من دمها او يسيحه على الارض ريهان انصدمت من الحقد اللي بقلب فجر ، دارت قدام عينها كل اللحظات اللي صارت بينهم من اول مادخلت فجر لليوم حطت ايدها على قلبها وتمسكت بليث بصدمه ليث بصوت حازم : ماهي صعبة علي مثل ماطلقت بنت عمي ، اطلقك يابنت الناس فجر انفجرت بالبكا اكثر : لااا لا تطلقني ليث ، لا تنسى ببطني ولدك حرام عليك اميرة همست بصدمه : طلقت سلافة ليث بصوت صارم : اليوم طلقتها .. لان الطلاق كان قرارها واختيارها ، لكن الظاهر هالمره انتي جنيتي على نفسك يافجر اميرة تكلمت قبل يحكي ليث ويرمي كلمته : ليث .. لاتقرر وانت معصب ليث اشر بيده : امي لا تتدخلي تكفين .. اميرة قاطعته بصرامه : ليث لا تظلم ولدك ليث بقسوة : الولد اللي منها مابيه .. اميرة بقهر طلعت لفوق ريهان حطت ايدها على شفاته بسرعه : لا ليث لا تقول كذا ليث سحبها ووقفها جنبه : ريهان انتي مو عارفة شي ريهان : عارفة كل شي من دخلت فجر لهالبيت .. - كملت وهي تناظر بليث - فجر ماكانت كذا ليث صدقني فجر اشرت بيدها باستسلام وهي ذابحة عمرها بكى : الحين ادق على عبدالمجيد ياخذني .. ليث ناظرها بقهر : ولا تفكرين بالرجعه فجر ركضت للدرج وهي تبكي اما ريهان لفت على ليث وبعيونها عتاب : ليش ؟ ليث مسكها بيدينه الاثنين من كتوفها : وش اللي ليش ؟ انتي فاهمه هذي وش كانت بتعمل فيك ؟؟ ريهان بجدية : ليث لا تظلمها كافي سلافة انظلمت ليث بصوت مرتفع : ريهان ..سلافة ماجبرتها على شي .. هي اللي اختارت الطلاق ، اما فجر هي اللي جابت هذا كله لنفسها - تركها ومشى للباب - لا تنتظريني ريهان : ليث ليث بدون مايلف عليها وقف ريهان قربت له وحطت ايدها على كتفه : انتبه لنفسك .. ماقدر احاكيك وانت كذا بس تذكرني انا والبنات وانتبه لسواقتك تنهد بدون مايناظرها وكان اعصابه بردت فجأة اهم شي هي بخير وماصار لها شي : انتبهي لنفسك انتي وبس .. - بعد مرور اسبوع .. حطت ايدها على قلبها تضبط انفاسها المتضاربة حست بيد توأمها تشد على ايدها : عيوني درة قلبي حبيبي حياتي من زمان اتمنى اشوفك .. واليوم شفتك بهذا المنظر في هذا اليوم المنتظر درة بعصبية تركت ايدها : درر بلا بلاهه انا متوتره خلقة درر ببراءة : اشفيك .. قاعده امثل لك دور راكان لما يشوفك درة ناظرتها بحقد ميرنا ضحكت بشماته : يالله نفسي اشوفك وانتي داخله ، احسسن احسن عشان تحسي فيني لما كنتي تتريقي علي احسن درة رمقت الثانيه بحقد اكبر : والله اكرهكم .. ميرنا مازالت تضحك بشماته درة وقفت بقلق : ي رب ارحمني دخلت ريهان للغرفة حاطه ايدها ورا ظهرها : ههههه درة وضعك مزري درة بخوف : اسكتي انتي معاهم ريهان ناظرت ميرنا وضحكوا بشماته : ههههههههه دخلت جنان باستعجال وناظرت درر : وين اختك درة اشرت : هنا جنان ضحكت بتوتر : هههههههههه درة : حتى ماما من التوتر ماتشوف شي جنان : من جد والله درة : ماما خايفة جنان مسكت ايدها ومشت فيها للمجلس السفلي .. - فالمجلس .. هيا سحبت تنورتها العشبيه بابتسامه اول ماشافت درة تتدخل من الباب وراسها بالارض وقفت وعلى وجهها ابتسامه واسعه وامها وقفت معاها : ماشاء الله تبارك الله لاقوة الا بالله درة ترجف من التوتر والخوف .. سلمت على خوله بتوتر خولة بابتسامه : كيفك ياروحي درة بصوت ناااعم بزيادة من التوتر : كويسة سلمت على هيا اللي انفجرت بالضحك اول ماقربت لها درة : هههههههههههه درة بغى يغمى عليها من الاحراج دعست رجل هيا بالكعب : الله يقلعك يامتخلفة هيا صرخت بضحكة ورجعت ماتت ضحك جنان ابتسمت على شكل هيا ودرة .. جلست درة جنب امها وكانت بين امها وسارة سارة بابتسامه مدت فنجال القهوه لخولة : نورتونا وشرفتونا خوله بابتسامه وهي بتاكل درة بنظراتها : والله الشرف لنا هيا غمزت لدرة بلعانه .. درة طنشتها وهي فيها ضحكة لكن كاتمتها - عدت باصابعها وهي مغمضه عيونها : ثلوث ربوع خميس جمعه - صرخت بفرح - اخلص نفاسي ميرنا غمضت عيونها وقلدتها :ثلوث ربوع خميس جمعه سبت احد اثنين ثلوث - صرخت اقوى من صرخة ريهان - معتز يرجع من واشنطن ريهان ضحكت وهي تغطي اذنها بانزعاج وهي ترضع طوبى : بالسلامه ي رب ميرنا حطت ايدها على قلبها : يالله مشتاقه له من جد .. ريهان باستلعان : والله ولا كان مبين عليك دقات قلبك اللي تدق لما يجي عندنا ميرنا ضحكت : ع اساس انتي كنتي مبينة عشقك لليث ريهان رفعت طوبى من حضنها وحطتها على كتفها ورصت على ظهرها : والله ولا كنت متوقعه اني بخلف اثنين منه ميرنا بوقاحة وهي تفتح شعرها وترجع تربطه : فيه سرداحي مرداحي فأكيد فيه نونو ريهان رمت عليها لعبة ديانا : بزر قليلة ادب ميرنا : هههههه خلاص كم شهر واصير تسع تعش ريهان : بالسلامه انا الشهر الجاي بصير عمري اربع وعشرين .. وليث تسع وعشرين ميرنا جلست جنبها وقالت بتامل : يالله متخيلة .. كملتي معانا سنتين .. ريهان ابتسمت : جيتكم وعمري اثنين وعشرين وكنت بنهايتها.. والحين خلصت الثلاث والعشرين ورايحه اربع وعشرين ميرنا بضحكه : كان عمري وقتها سبع تعش الله يالدنيا وليث العجوز عمره صار تسع وعشرين ريهان : هههههه لسا ماصار الشهر الجاي ميرنا بذهول : نفس الشهر انتي وياه ؟؟ ريهان بابتسامه : ايوة .. كم باقيلك على الاختبارات النهائية ؟ ميرنا : الاسبوع الجاي يكون اسبوع المراجعات بعده الاسبوع الميت بعده اختبارات ريهان : يالله الايام مشت بسرعه ميرنا : مرة ماحسينا .. ريهان تنهدت : ي رب .. ايام جميلة من عمرنا ي رب ميرنا : آميين ي رب - رفعت جوالها - بدق على الحب ريهان وقفت وحطت طوبى بحضن ميرنا : للنكد ميرنا ضحكت وضمت طوبى : احلى نكد توبا ريهان عدلت لبسها العباره عن تنورة لنص الفخذ لونها أبيض تحتها شراب لحمي خفيف .. وبلوزة توب نيلية عدلت شعرها اللي صار يوصل لنص رقبتها .. خللت اصابعها بداخله وهي تقول : ديانا مدري وينها ميرنا قفلت الجوال بهم : ياخي معتز من امس ادق عليه مايرد ليش مدري ريهان : شايف له شوفه ميرنا بفزع : لا الله لايقوله ريهان : بسم الله هههههه فجعتيني وانا مالي دخل ميرنا بضحكه : احسن لا تفاولين ريهان : قومي بس خلينا نطقطق على درة ميرنا بحماس : يالله - سرحت بوجه درة اللي كانت مبتسمه بخجل .. هذي بنتها اليوم تنخطب قدامها وفراس له شهور ماشافته ولا سمعت صوته مشتاقه له .. ولدها حشاشة قلبها غايب عنها كرهت كل شي بعدت ماتذكرت فراس .. كيف هاين عليه يغيب عنها كذا طأطأت براسها وتنهدت تنهيدة طويلة لاحظتها سارة اللي قالت بابتسامه : جنان فيك شي جنان هزت راسها بالنفي لكن سارة اصرت : الا فجأة تنكدتي ليش جنان بهمس حزين : فراس .. سارة زفرت وهمست لها : الله حافظه والله بيرده لك جنان من قلب : ياارررب دخلوا من الباب ريهان وميرنا : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام جلسوا على جنب بعد ماسلموا على خوله وهيا .. هيا بابتسامه لدرة : كيف الشعور درة بهمس : انا واريك والله هيا : هههههه خير ماقلت شي درة جلست جنبها : تدرين هذي اسعد لحظات بحياتي هيا : ي رب يتم كل شي على خير درة ابتسمت وهي تناظر رجولها بخجل هيا : من جد من زمان مرة ماما تتمناك وانا درة ابتسمت بخجل توقعت هيا تقول راكان لكن هيا سكتت هيا : ماشاء الله شكلك يجنن ليت من يوري وجهك لراكان لايخلينا نملك اليوم ناظروا بعض وضحكوا بصوت واحد : هههههههه ميرنا بفضول : ضحكونا معاكم ريهان غمزت لها : اسرار اسرار اشبك صاير بينهم نسب دره وهيا : ههههههههه دخلت للمجلس درر شايلة سلة لونها بنكي : هذي توزيعات بنات ريهان ميرنا مدت ايدها لكن درر بعدت عنها : هذي لخاله خولة وهيا لانهم ما اخذوا الكل : هههههههه ميرنا اشرت لدرر بتوعد وهي تضحك ، درر مدت لهم التوزيعات بعدها رجعت لميرنا وناولتها وحده وطلعت خولة بابتسامه وهي تناظر درة : ماشاء الله تبارك الله .. نسخة بعض باخذ وحده لولدي والثانيه احطها عندي الكل : هههههههههههه جنان اشر لدرة تقوم : نورتونا وشرفتونا والله .. خوله : الشرف لنا والله وارجع واقول مارح نلقى احسن من نسبكم طلعت درة وراها البنات ميرنا وريهان .. خوله ناظرت سارة : وين زوجة ولدك ماشفناها سارة : والله كلهم راحوا الاستراحة .. وهذول اللي بقوا مع درة ريهان ودرر وميرنا خوله : الله يحفظهم ي رب .. سارة والكل : آمين ي رب خولة وقفت : يالله نستأذن احنا ان شاء الله لنا موعد جنان بابتسامة : ان شاء الله تنورونا اي وقت - سلمت عليها بالخد - هيا دق جوالها .. طلعت لبرا ورفعته : الو راكان باستعجال : خلصتوا ؟ هيا : ايوة خلاص الحين نطلع لك ، راكان راكان بضيق : ها هيا بابتسامه : هههههه صدقني رح تحبها راكان بانزعاج : انزلوا يلا هيا : اوكيه .. -سكرت منه ولفت الطرحة على راسها - ماما يلا راكان وصل خوله سلمت على الحريم وبعدها نزلت مع هيا .. ركبوا السياره ومن دخلت خوله م رضت تسكت راكان مكشر ملامحه بضيق وهو يناظر الطريق ومايبغى يكسر فرحة هيا اللي ماتدري ان عمل هذا كله عشانها بس هيا اخذت هيفا بحضنها : راكان هيوف مانامت راكان : لا خليتها تصيع مانامت هيا : هههههههه لا يكون اكلتها شي بطنها ذي اليومين تمشي ولازم اكل معين راكان : شربتها بيبسي شوي هيا بانزعاج : تمزح .. - ناظرت هيفا اللي تلعب بحبال شنطتها وقالت بعتاب - يالله يماما تبلعي اي شي انتي خالك هذا مجنون راكان : امزح ماشربتها شي بس اطيح قلبك هيا : وجع ههههه . خوله : راكان ماعلقت ماتبغى تشوفها ؟! راكان ناظر امه بطرف عينه بصمت وخوله فهمت نظرته وقالت بعتب بصوت خفيف : لا تقعد تحسسني كل شوية انك متفضل عليا راكان ماعلق على كلام امه لف على هيا : هيون هيا شالت هيفا ونزلتها بالمقعده بضيق : بس ي بنت ، ها انت الثاني راكان : هاتيها طفشتك هيا : شيلها قاعده تلعب بحبل الشنطة طيحت كل اللي جوتها .. خوله مدت يدينها : هاتيها هيا مدت هيفا لامها : ماما متى بتحددوا الشوفة ؟ خوله ناظرت راكان : الاسبوع الجاي راكان استعد راكان بطفش : طيب طيب خلاص اذا الله احيانا يمكن نموت خوله : استغفرالله ان شاء الله بتعيش وتشوفها كمان صوت بوري طويل تبعه صرخة خوله وهيا واضواء جت على السياره انحرفت السياره على صرخة خولة .. - | |||||||||
|
| |
|
24-12-16, 05:16 AM
| #70 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| -التذكرة الرابعه والستون - رفعت جوالها وهي تقول : بدق على ليث ياخذنا الاستراحة ميرنا تمددت : والله نووم .. نفسي انام بس انام مدري ليش درر ناظرت ميرنا : والله طلع لك كرش صغنون ، وين دالين عنك بس ميرنا ناظرت كرشها ولفت وجهها : هذا من البلع اللي مع الجوري اخر الليل درر : اشتقت لسهرتك معانا يالدبه ميرنا بضحكه : الزواج يشغل درر : وانت الصادقه .. الله يصبرني كيف بفقد درة على كلامها نزلت درة ماسكه بيدها رموش تركيب : امسكي رموشك الغبيه .. كانت بتطيح قدامهم واتفشل ميرنا باستهزاء : هذي اللي بتفقديها درر : هههههههه درة لبست عبايتها : فيه احد ياخذنا الاستراحة ولا كيف ريهان نزلت جوالها : ليث مايرد ليش مدري درر : تلقينه مكيف مع العيال هناك ولا انتبه لجوالك ريهان : ي رب بس يكون مبسوط ولا منكد درة باستغراب : منكد ليش ريهان تنهدت بضيق :سلافة وفجر .. على بالكم هاينه عليه الشغله درر رفعت كتوفها : والله شي مايضايق ، سلافة طلبت من نفسها واصلا انا كنت متوقعه طلاقهم باقرب وقت طالما ماحصل بينهم توافق من قبل ، اما فجر حلال قتلها مو بس طلاقها ريهان ناظرتها وسكتت حست كل كلامهم صح نطقت بعدها : متضايق لان الناس مو عامله حساب ان سلافه طلبت الطلاق الكل حاط بباله انه انا اللي طلقتهم ، وفجر نفس الشي ، يعني الاثنين تطلقوا بالاسبوع واحد درة : جد والله شي مايضايق ولا تتضايقون انتي وياه ولا تضربون لهم حساب والناس افواهم ماتسكت حتى لو الواحد قاعد بحاله، بعدين سلافه طلبت من نفسها الطلاق وفجر جابت لنفسها الطلاق والحكي بعد ريهان زفرت وشالت ديانا من الهزازه : انا اقول الحمدلله خلاص طلعوا من حياتي وكل وحده فيهم تشوف حياتها ، ما كنت اتمنى لهم كذا .. بس الله يوفقهم ، شي طبيعي محد بيرضى احد يشاركه فزوجه ميرنا بابتسامه اقناع : هو يبغاك انتي وهذا اهم شي درة بتأييد : صح بس تخيلي ميرنا معتز يرجع معاه وحده يقولك انجبرت اتزوجها ميرنا : ان شاء الله مايصير بس اذا انحطيت فموقف كذا صراحة بطلب الطلاق لاني ما اتحمل ريهان قاطعتهم : خلاااص .. شوفو ليث يدق يمكن يجي ياخذنا رفعت الجوال : الوو ليث بابتسامه وصوته الهادي : الو ريهان : اهلين حبيبي .. وينك ليث : فالاستراحة ، خلصتوا ؟ ريهان : ايوة من زمان راحوا الناس ليث : طيب اجهزوا ، مين فالبيت ؟ ريهان : ميرنا ودرر ودرة وانا وخاله سارة وخاله جنان ليث : امي ماجت هنا ريهان : ايوة ماما عند اهلها ليث : طيب خلاص اجهزوا نص ساعه وانا عندكم ريهان : اوكيه - صرخت بعتاب وهي تحضن شنطتها لحضنها : راكان كنا بندخل فالشاحنه راكان كان يسب ويلعن فصاحب الشاحنة : حمير مايعرفوا يسوقوا اي واحد قدامهم يوظفوه اهم شي عماله وافدة خوله : ماينفع كدا ي ولدي لازم تراعي اللي قدامك يمكن نظرو ضعيف او عجوز شايب لا تاخد عليهم هيا ناظرت هيفا اللي بحضن امها: ماما هاتي بنتي خوله مدتها لها وهي تعطي راكان محاضرات هيا تفحصت وجه هيفا :تعورتي ماما ؟؟ صار لك شي هيفا توسعت ابتسامها وسعبلت على نقاب هيا هيا ضحكت وبعدتها : هههههههه يع ي مقرفة راكان بلقافه : وش سوت هيا : سعبلت راكان مد ايده وحطها على راس هيا : آسف فجعتك هيا بزعل : خلاص كنا بنموت لاسمح الله راكان باس يد خوله : آسف امي روعت امنكم خوله ابتسمت : انتبه بس لطريقك - جابت شعرها على جنب وهي تناظر نفسها بالمرايا اللي صارت معشوقتها فالفتره الاخيره ومالها ونيس غيرها خللت اصابعها بشعرها الكيرلي وهي تفكر بصمت طلعت من الغرفة ببجامتها التوتيه .. وشعرها المنكوش فتحت الثلاجة واخذت بيبسي بارد وكاسة داخلها آيس جلست بالصاله ، قلبت بالقنوات بملل البيت فاضي وماتعرف احد ولا احد يعرفها استقرت على قناة ام بي سي فور ، شربت من البيبسي وهي تحس حلقها يعورها بس ماتدري ليش نفسها فشي بارد سمعت صوت الباب يفتح بالمفتاح ماتدري ليش حست بالامان .. كثير تحس بهالشعور مع بندر تكرهه بس تحس معاه بالامان واذا غاب تحس انها ضايعة يمكن لانها لوحدها وبغربة هذا اللي اقنعت فيه نفسها الجوهره .. لكن من داخلها عارفه كويس انها من قبل تتزوجه وهي تحس بهذا الاحساس مددت سياقينها على الطاولة بتمرد وهي تتصنع عدم الاهتمام دخل والقى السلام بهدوء ، ردت السلام وماعطته وجه وهو نفس الشي دخل للحمام تشطف ولبس شورت وتيشيرت علاقي : تعشيتي الجوهره ببرود : لاا بندر : من وين تبين اطلب لك الجوهره ناظرته شوي وبعدها لفت وجهها : مابغى اطلب لنفسك لا تطفشني بندر : بطلب كنتاكي الجوهره لفت عليه وبقرف : لااا لا تتطلب منه ، يع ترا اكلهم مو صالح تسمم على طول بندر ابتسم لما شاف فيه تحسن يعني صايره تحكي : مالك دخل انتي بطلب لنفسي الجوهرة حست على نفسها ليش تعطيه وجه تمنت تموت : انا الغلطانه اللي انصحك .. اصلا مو وجه نصيحه انت كل احسن وتسمم يمكن افتك بندر رجع ليأسه : بطلب صيني ، تبغين ؟ الجوهره حست ببطنها لكن قاومت وقالت بكبرياء : لا بندر دخل للغرفة وسكر الباب - بعد تمام ساعه الكل التم بالاستراحة .. ريهان طلعت من غرفتها بعد ماسكرت الباب بحرص توجهت للصاله .. لاحظت نظرات صفى مليانه كره وحقد تجاهلها وهي تجلس جنب ميرنا : مرض ميرنا باستغراب : ايش ريهان بقرف : صفى .. ميرنا بابتسامه : ترى مارح يتغير شي لين سلافه تتزوج واحد ثاني قولي يمكن ينسون ريهان : طيب انا مالي ذنب لا بطلاقها ولا بطلاق فجر .. ايش دخلني بالله ؟ ميرنا : عارفه ي حبيبتي ي قلبي كلنا عارفين ذا الشي .. بس الحقد اللي فخاله صفى مو من اليوم ولا من طلاق سلافه حقدها عليك من يوم دخلتي حياة ليث ريهان زفرت بطفش وسكتت صبا جلست جنب ريهان بابتسامه : ريهان ريهان لفت عليها : هلا صبا : كيفك ريهان : الحمدلله انتي كيفك صبا : بخير الحمدلله .. - تنهدت - مارح اتكلم بموضوع سلافه انا عارفه كويس ان انتي انظلمتي وانتي مالك دخل ريهان تنهدت : الحمدلله فيه احد حاس باحساسي صبا : والله حاسه حبيبتي ، جيت اقولك لا تاكلي هم ولا تاخذي ع كلام الناس ولا كلام ماما هي كذا انا ودي اغير نظرتها بس ماقدر .. لكن تاكدي ان سلافه ماتذكرك الا بالخير وهي نفسها ندمانه ع الحكاكه اللي صارت بينكم وطبعا هذا كله من تاثير ماما عليها ريهان ابتسمت : والله مو ماخذه عليها ولا على فجر اللي ضرتني .. فما بالك بسلافه يعني الحكاكه شي طبيعي بيننا طباين ، لكن انا من داخلي احبها زي ماحبيتها من زمان وكنا صديقات واتمنى هالشي مايحول بيننا حاجز صبا : الله يسعدك ي ريهان جد مايحبك الا اللي يعرف جوهرك واصلك .. ريهان ابتسمت وضمتها : ويسعدك ي رب .. ويحقق مرادك صبا من قلب : امييين - ثبتت صورته بإطار صغير وحطته جنبها ، صارت تتأمل الصورة بصمت .. ناظرت صورة بسام اللي جنب صورة ليث باطار ثاني .. لامت نفسها الف مرة .. كيف خسرتهم الاثنين سوى ضحكت لما فكرت ببسام او انها ممكن ترجع له .. ليه هي انانيه لهذي الدرجة سحبت الصورتين وطلعتهم من الاطار وقطعتهم لاجزاء صغيره .. تخلصت من كل صورها مع ليث وبسام وانتهت من كل الذكريات بتنتظر بس تنتهي عدتها وتسافر برا تدرس اعلام مكثف وتعيش حياتها بشكل طبيعي بدون ماتسمح للذكريات تفرض نفسها عليها - : خطبه من ورانا شوفه كمان من ورانا ، باقي الزواج بعد من ورانا مشكله هذي ام شادن ابتسمت بوجه امها عايشه وهي تقول مبرره : امي كل شي تحت علمك انا ماحبيت اكبر الموضوع لان فالنهايه خطبه ومو اكيد فقلنا نعمل الشوفه لو حصل توافق بينهم خلاص الله يتمم وننشر لو لاسمح الله جا رفض سواء من شادن بنتي ولا اهل العريس يصير محد عرف بشي كل شي انتهى بمكانه عايشه ناظرت درة اللي كانت ساكته وكانها مرتقبة دورها : فيه ناس بعد ان شاء الله نفرح فيهم قريب وضح الاستغراب بعيون الكل جنان تعلثمت مدت صحن البقلاوه لعايشة : تفضلي عمتي عايشه تناولت من البقلاوة : دلاين دالين بضحكه : عيون دلاين خشمها امري عايشه ابتسمت تحب دالين اكثر وحده من احفادها كلهم : متى مسافره الرياض دالين تذكرت مروج وزوجها اللي تاركتهم فالبيت : والله مدري عمتي حسب ضيوفنا شادن شهقت : مروج ورجلها للحين عندتس دالين اشرت لها تسكت عايشه بضيق : هذول مو ناويين يقشعون عنك شادن بفضول : لاا وين ديدة هذي مروج ي جبل مايهزتس ريح دالين بابتسامه : ابفهم انا وعزيز راضيين انتي ليش متضايقه شادن : ولو بزعل على اخوي ومرته دالين : بس حتى ولو مروج وزوجها عيال عمك يعني عيب شادن وهي تشرب من الشاي : ي زين قلبتس ابيض ، الله من الفضاوه اقعد ناس عندي كل هالاسابيع خير وين حنا فيه عايشة ناظرت ريهان : ريحانه ريهان رفعت حواجبها : ايوة جدة عايشه بأمر : هاتي حفيدات ولدي ريهان : حاضر عايشة ناظرت ريهان اللي متوجهه للغرفه وقالت وهي تشمق : مدري ايش ماخذ منها .. اجنبيه ثقيله طينه وبعد مطلقه منه اثنين ميرنا بدفاع : سلافه طلبت الطلاق جدة ريهان مالها دخل عايشه : انتي لا تتدخلين ميرنا انقهرت وسكتت لكن صفى تدخلت : شي طبيعي مالها دخل السحر يعمل عمايله درر انقهرت : ع اساس سلافه ملك منزل صفى : الحقد ماليكم حتى مع بنت عمكم ، ساحرتكم بنت الهنود درة بقهر همست لاخواتها اللي حولها : متى بتموت هذي دالين : عيب دي دي .. هي صح غلطانه بس خلاص اعطوها جوها ميرنا : انا صراحة ضغطي ارتفع منها بروح اخذلي كاسة سموذي : ديانا وين ؟؟؟ بنتي وين ؟؟؟ الكل التفت على صوت ريهان اللي كان القلق بوجهها ميرنا : يمكن احد اخذها ريهان : كيف وانا حاطتها بايدي على السرير جنب اختها عايشه : يمكن مع ابوها ريهان رفعت جوالها ودقت على ليث دقتين رد عليها برواقه : هلا حبي ريهان بخوف واضح بصوتها : ليث ديانا معاك ليث باستغراب عدل جلسته : لا .. وين البنت ريهان بقلق كبير : يمكن مدري مدري ، اصبر بدورها يمكن مع العاملات ليث قلق اكثر منها : جايك انا سكرت منه وصارت تدور مع العاملات والكل قام يدور ريهان بهستريا حطت ايدها على راسها : بنتي .. نظر عيني وينهااا ثواني دخلت صبا شايله بحضنها ديانا ولابسه عبايتها ريهان اخذتها منها وهي تبكي : بنتي ماما .. وين لقيتيها !! صبا باستغراب : اخذتها ورحت المستهلك .. قلت لك بس شكلك ماسمعتيني ريهان ضمتها بقوه وصارت تبكي : عمري انا بسم الله عليك ماما عيوني عايشة كانت قلقانه على ديانا لكن قالت باسلوب جاف : لا تفلمين انتي كمان هاتيها هنا ، صبا مرا ثانيه اذا اخذتي احد صغير احكي .. صبا : والله قلت بس شكلها ماسمعتني .. جنان تهدي الاوضاع : حصل خير حصل خير .. اهم شي لقيناها ريهان مدت ديانا لعايشه وهي تبكي ودالين ضمت ريهان بسرعه لانها حست انها محتاجه حضن اميره اللي ماكانت موجوده - [ ] | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
