آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-15, 06:51 PM
| #21 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البارات العشرون في مكان اخر وأرض بعيده جداً خارج حدود مدينتنا وفي جنوب اليمن البعيد وتحديداً محافظة المهرة حيث مسقط راسه ،عاد سمير بابنائه بعد ان فقد مقومات الحياة في العاصمة عاد اليها بعد ان هجرها مايقارب السبعة عشرعام رحل منها وهو مراهق فقد ابويه بحادث سيارة وتنكر له اقاربه بسبب عوز المعيشة وتجاذبه اولاد الشوارع حتى صار يخاف على نفسه منهم ففر منهم عندما شعر انه لاقوة لديه لصدهم وعندما ابتسمت له الحياة وقبل زواجه بليلتين تسبب بمقتل اعز اصدقائه بنفس الطريقة التي فقد فيها ابوية فقد من كان له الاخ والاب والصديق وليهرب من تانيب الضمير لجى للخمر ليبعد عقله من التفكير الذي ارهقه ولكن مالفائدة من كل ذلك هاهو الان وحيد لاصديق ولا ونيس وفي رقبته طفلان ثمرة زواجه النحس الذي قلب حياته راس على عقب بغضب كاسح وصوت عالي : انقلعوا من قدام وجهي ...الله يقطعكم من خلفه ماجاء من وراكم إلا النحس زي امكم سباء تبكي وتحتضن بندر الباكي : بس احنا متنا جوع من امس ما اكلنا حاجه يرميهم بحذائه : الله يميتكم ويخلصني منكم مافي معاكم الا جوعانين عمركم ما شبعتوا روحوا انخمدوا قبل ما اقتلكم الليله واخلص منكم ما كان في ايديهما الا البكاء امام ثوران الاب وقسوته عليهم عله يهدئ من غضبه المخيف ويرحمهم هذه حياتهم معه رماهم منذ مايقارب السنه في هذه الخرابه التي اسماها منزل غير انها لا تقيهم برداً ولا حر شمس ولا تمنع عنهم مطر الصيف لا يذوقا طعم الراحة والامان وتحملت سباء ملا يتحمله طفل السادسه من عمره من رعاية لاخيها واهتمامها بتأمين لقمة العيش لهم فقد كانت تخرج خفيه عن ابيها في وقت غيابه عن البيت واوقات غياب وعيه عن ما حوله للبحث عن طعام في مخلفات الحي التي ترمى وسمير على حاله لم يتغير إلا انه توقف عن تناول المخدرات وإكتفاء بالخمر بسبب عدم توفر المال لديه ونبذ اصدقائه له ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ عايدة : إلا قولوا لي كنتوا خائفات قبل العرس زي وإلا انا غير وفاء وهي تضحك : إلا قولي كنا خائفات موت كنت كني بدخل حرب سناء تشاركها الضحك : تذكري لمن كنت اقولك نفسي يتأخر الوقت عشان ما اتزوج من كثر ماكنت خايفة عايدة : يعني خوفي الان طبيعي ؟ بس اصلاً احس بقلق غير الخوف يمكن عشان كلام امه ...حاسه اني بكون دائماً في موقف دفاع وفاء : خليها على ربك ...هونيها وتهون ...اهم ماعليك زوجك وعاملي امه بما يرضي ربك سناء : مدري ايش من عقليه معاها متحجرة ....يعني بالغصب تشتي تزوج الولد على بنت اختها حتى لو ما يشتي عايدة : الله يستر بس ....والله انها مش هينه وشكلها مأخذة في خاطرها ...والظاهر انها متحكمه بس خرج حمد من يدها ....اخاف تنتقم منه عن طريقي واصير كبش فداء وفاء : توكلي علي ربك ...قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ....الله يتمم لك على خير ويكفيك شرها يارب سناء : انا قلت لسيف على كلامها بس هو قال اكيد انه زعل مؤقت وبعد ما تشوفك مع ولدها وهو مرتاح بترضى والا ما كانت بتجي تشوفك والان تجهز للعرس وتعزم معاريفهم وناسهم عايدة : الله يسمع منكم و يلا تصبحوا على خير بنزل عند مامي ...اشتي استفيد من كل ثانيه وانا قريب منها ما عاد باقي لي الا اقل من شهر وافارقها : تصبحي على خير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت فضل بعد السلام والسؤال عن الحال والضيافه كما هو المعتاد دائماً في المجالس ابو محمد : والله حنا جينى نطلب القرب منكم ونشتي بنتكم لولدنا محمد علي سنه الله ورسوله ابو على : حياكم الله ....وان شاء الله يكتب لكم النصيب ....بس نسأل البنت ونقول لكم ...وما يخفى عليكم انها كانت متزوجه وتطلفت محمد بثقه ورجوله : احنا عارفين بظروفها وراضين فيها ...وانتم خذوا راحتكم وبيننا اتصال ابو على : خلاص نشاور البنت وبيوصل لكم الرد عن طريق الحريم ...والله يقدم الذي فيه الخير لنا ولكم ابو محمد : يصير خير ...ويلا مانطول عليكم ...في امان الرحمن ابو علي : الله معاكم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد كم يوم ؛؛ ؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت ابو محمد تدخل سناء وترى علامات التنظيف للجدران والاثاث بمرح : خير يمه ايش عندكم قالبين البيت تنظفوها ليكون بتزوجوا محمد وانا اخر من يعلم : ايه يابنتي ...قبل يومين ابوك ومحمد راحوا خطبوا وضحى وعادهم ما رجعوا لنا خبر ....يارب إنك تفرح قلبي وتقر عيني بشوفت محمد مرتاح ومتهني مع زوجته وعياله بزعل طفيف : الله يسامحكم يعني لوماني جيت ما كنت بعرف حاجة كأنني غريبة : ماغريب إلا الشيطان ...لاتكبري السالفة وهي صغيرة ....عادوا كله كلام مافي شيء رسمي لمن يصير حاجة قد هو اكيد بنقول لك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ غرفة وضحى بحنان : ها يابنتي عادك ماقررتي وإلا كيف ؟ بحيرة وفكر مشتت : إلا يمه انتي ايش رايك ....اخاف اتزوج واخوض تجربة فاشلة مرة ثانية ...وانا ما عادني حمل تجارب مافيني كافيني : والله يابنتي ما اقول لك إلا خير ...محمد مثل ماتعرفي ونعرف رجال يشار له بالبنان ومافي زيه اثنين ...ويمكن الله ساقه لك هو عياله في طريقك عشان يعوضك فيهم على ماقاسيتي في حياتك ....وفي الاخير الراي رايك ومحد بيغصبك على شيء ....استخيري الله وهو بيهديك طريق الصواب... وبعدين لاتنسي بره بابوه وامه ....والله انه رجال فيه خير لك : خلاص انا استخرت وموافقه بس عندي شرط اذا قبلوا فيه كان بها وإلا كلاً في طريقه بستغراب : وشهو شرطك ؟ : ما اشتيش عرس ولا شيء ...يجي الشيخ يعقد ويأخذني بيته وبلاش مظاهر وخسائر على الفاضي : ليش يابنتي تضيقي على نفسك ؟ وبعدين عادك صغيرة ومن حقك عليهم يعملوا لك عرس زيك زي غيرك من البنات : ماعادني صغيرة ولا شيء ...وعرس مش ضروري ....السنه تشهير الزواج باي شيء يكون فيه التشهير أما الحفلات كلها بدع ...وانا قد راحت عليا نزوات الشباب واول فرحة : الله يكملك بعقلك ويحفظك من كل شر ....انا بكلم ام محمد واشوف وايش بتقول . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تقوم الى اخيها الداخل عليهم : هلا بعريس الغفله اللي ماكلف نفسه يقول لاخته الوحيدة خبر يفرح قلبها يحتضن سناء برفق : هلا فيك ازيد ...كيفك ؟ قد شكلك تاعبه من الحمل مرة .....وبعدين عاده مافي شيء عشان اقول لك وإلا لا : خلاص قدني زعلانة لا تبرورا ولا شيء .....ثم اردفت تقول بحماس وين بتعملوا العرس اذا وافقت مع اني باصمه بالعشر انها بتوافق وإلا من وين يكون لها واحد زيك رزة وجمال وهيبه والاهم اخوي انا : يالواثق بس ..... اول توافق وبعدين يصير خير عادنا ماقررت حاجة ام محمد : عادي نعمله في البيت عشان مافي وقت نحجز قاعة ومن ذي الخرابيط ...وبعدين لا هي ولا محمد عادها اول تجربه لهم ومش مهم المظاهر بضيق من كلام امه الذي شعر انه يبخس وضحى حقها : لا بعمل لها حفلة عرس رسمي زي كل الناس وما يهمني الوقت بقدر ما يهمني راحتها والاهم اننا بنجتمع في الاخير ان شاء الله ...يلا انا استاذاً بروح اغير ملابس سناء: الله معك ..بعد قليل بيجي سيف وبنتغداء مع بعض محمد : حياه الله ...انا بروح اريح شوي الى وقت الغداء صحونا ....وين العيال ؟ ام محمد : حنان رحت بيت فضل بكره عندها اختبار بتذاكر عندهم ...ومحمود بغرفتك نايم بعد ذهاب محمد الى غرفته سناء: غريبه اول مرة محمد يتضايق من كلامنا ام محمد : الله يهدي سره ...تضايق لانه خاف نبخس البنت حقها ونظلمها زيادة على ما انظلمت في حياتها .....إلا يابنتي الان باي شهر قدك : على حسابي بنص الثامن : خلاص نخلي العرس بعد ولادتك اذا الله كتب لهم نصيب في بعض : احسن بكون خلاصت من هذا الكرش اللي مخليني كني كرة وفضيت من عرس عايدة : انتي الله يهديك ما حافظتي على نفسك كل شويه يزيد وزنك اكثر من قبل : ان شاء الله بعد الولادة بعمل ريجيم برجع زي ما كنت وانحف ....الظاهر ان سيف وصل بروح افتح له الباب يدخل سيف الى صحن الدار : السلام عليكم والرحمه ويقبل راس عمته .....كيف حالكم ان شاء الله طيبين؟ : نحمد الله ونشكره على كل حال .....حياك الله وبياك ياهلا ويامرحبا تفضل ادخل المجلس ريح شويه عاد عمك مارجع من العمل :وين محمد شفت سيارته برع : دخل يتمدد له قليل لوقت الغداء وبيقوم : اذاً بروح اتمدد لي شويه ...ثم إقترب من سناء وقبل خديها وهو يقول شفتك مش ناوي تسلمي عليا قلت اسلم انا عليك ...لو سمحتي ياروحي جيبي لي كاسه ماء بارد بموت عطش وقد اكتستها حمرة الخجل : روح وبتبعك بالماء الان ام محمد تضحك من جراءت سيف وحياء سناء : الله يقطع ابليسكم ذكرتوني بنفسي زمان ..الله على ايام كان ابوك ما يرتاح الا اذا احرجني جمب اهلي تجهز كاس عصير وماء لزوجها : انا بروح عند سيف وبرجع الان : لا ترجعيش خليك عنده ما عاد باقي شيء كل شيء جاهز ...وانا بروح اقراء لي قراءن لمن ابوك يوصل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هناك حيث طفلة صغيرة ترعى اخاها الاصغر منها : ياربي منك يابندر ومن وين اجيب لك الان اكل وعاد وقت الغداء ما جاء ....لو سمحت حبيبي اسكت شويه عشان اقدر افكر وهو يبكي ويمسك بطنه التي تؤلمه من شدة الجوع : نلوح بيت احمد ناتل عندهم زي ذيك المله ...يلا لو امحتي : يمكن بابا يجي وما يلقانا ويكشفنا وبعدين الخاله قالت انها بتكون تجيب لنا من نفسها الاكل عشان ما نخرج وبابا يضربنا : بس انا اوعان مااتل اصبل ...يلا وإلا الووح من نفي : اووف منك ..اصبر شويه وبتجي الخاله لمن ياذن الظهر : يارب يادن اللهل الان ....يالب ...يالب يادن .....يالب يادن : خلاص اسكت عشان ماتجوع زيادة ....وفي نفسها ,,يارب إن الخاله تجي الان حتى انا جوعانه يارب يصدح آذان الظهر في الاجواء ويدق بابهم فيجريان لفتحه لعلمهم انه لا احد يدق الباب عليهم غير الخاله ام احمد التي تحضر لهم طعام الغداء كل يوم خلسة من ابيهم القاسي الذي ان اكتشفها يبرحهم ضرباً دون رحمة او شفقة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تجلس على سجادتها بعد صلاة الظهر وترفع اكوفها للسماء متضرعه راجيه من الباري جلا في علاه "يارب صبر قلبي على الذي فيني وقرعيني بشوفت عيالي قبل ما تأخذ امانتك انك على كل شيء قدير ..يارب ارعاهم بعينك التي لا تنام واصلح حالهم فإني استودعتك هم ياحافظ الودائع يارب العالمين " اميــــــــــــــــــــــ ـــن وفاء : تقبل الله وضحى : منا ومنكم كيف حالك ؟ وين ريان ؟ وفاء : الحمد لله وريان برع يلعب صار هذا الولد مايقر جنني معاه وضحى بحب : الله يهديه لك ويصلحه والله انه سكر على قدر شقاوته بس والله ضحكته بس تخليك تشتي تأكليه من الحب وفاء : انا داريه وهذا اللي مجننا معاه ماعاد تهني تصيحي عليه وضحى : بيكبر ويهدى إن شاء الله وفاء : الله يسمع منك ....مبروك على الخطوبه امي قالت انك وافقتي وضحى : أي ...الله يكتب لي الخير ويعوضني بعياله تقترب من اختها وتضع يدها على كتفها وبجدية : هذه زواجت العمر أن شاء الله فكري بشريكك اكثر من عياله لان العيال بيجون منك بأذن الله وما تخلي العيال هم الدافع لك لانك بتعيشين مع ابوهم قبل ما تصيري معاهم ...اعتقد فاهمة قصدي وضحى : ايوه فاهمتك ...وبعدين انا فكرت فيها من كل الجوانب واستخرت الله وربي ما بيخيبني بطنازة لتغيير دفت الحوار الجاد بعد ان رأت حنان في الصاله : ما شاء الله اشوف حنان روحت من المدرسه على طول عندك وضحى: معاها بكره اختبار وتشتي اذاكر لها ...وبعدين ايش حشرك انتي زعلانه يعني ؟....عمرك ما بتبطلي لقافه حتى وانتي ام بسخريه كوميدية : ياعمري على اختي اللي عصبت ...بس انا قصدي إن السيد من الان رامي حمولت عياله عليك ..يعني لو قدك في بيته وش راح يسوي وضحى: انا وهو نسد انتي وش دخلك وفاء: ياعيني ....ياعيني على الحب ..من الان قدك تدافعي عنه ..الله يخلف عليك لمن كنتي تستحي من ظلك وضحى وقد احمرة خجلاً: تعرفي تنقطيني بسكاتك ...وهذا اسمه رسم حدود للي مش عارفين حدودهم زي بعض ناس مش حب وهي تتكتف تتصنع الزعل وبصوت حزين : اصلاً انا استاهل عمري ما بتعدل ...انا خائفه عليك وجالس انصحك لتصيري شغاله عنده هو وعياله وانتي تشتميني ...وانا اش دخلني سدو....صدق المثل "من تدخل في مالا يعنيه لقاء مالا يرضيه " وضحى : عليك نور يعني فاهمه الله ينور عليك .....تكتم شهقه خرجت دون قصد ...قومي ....قومي الله يقلع شيطانك امي وحدها بالمطبخ واحنا ثنتين كل واحده اكبر من الثانيه وجالسات نلعب بدل ما نساعدها وفاء : الحمدلله انا ضيفه والضيف ما عليه شيء وضحى :والله ....مصدق عمرك ضيفه قالت ....ومن عزمك بالله ...كل يوم والثاني وانتي عندنا وعادك تسمي نفسك ضيفة وفاء : تف تف تف ...اعوذ بالله من عينك قولي ما شاء الله ...الحمدلله انها بيت ابي مش بيتك وضحى : اللهم لك الحمد والشكر ...وهذاني ابوس يدي وش و قفى انها مش بيتي وإلا كنت انخبلت وانتي كل يوم بوجهي ههههههههههه وفاء :هههههههههههههههههههههه هربتي ياجبانه لكن مصيرك تقعي في يدي في النهايه ههههههههههههههه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تنزل العصير والماء بجوار زوجها دون النظر اليه والغضب باين في عينيها : ايش الذي سويته يعني عجبك وضعنا قدام امي استغرب نغمة الغضب في صوتها : ليش ايش سويت ؟ ليكون عملت شيء خارج عن الحلال وانا مش عارف ...وبعدين ياستي هذا شيء طبيعي واهلك وكل الناس عارفين انك زوجتي وحلالي يعني ما عملت شيء مومن حقي وهي تزداد غضب من لا مبالاته : أي حلال ما قلنا شيء بس لمن نكون وحدنا مش قدام خلق الله سيف ببرود : قدامهم وإلا وحدنا نفس الشيء ...وإلا يعني بطنك قدامك عادي مش هي دليل اقوى على الذي نعمل ازيد من البوسه وإلا انا غلطان هههههههههههههههههههههه بخجل ممزوج بغضب : يابرود قلبك ...قليل ادب......... وتقوم لتغادر الغرفه يتلقفها بين احضانه وبضحكه رجوليه صافيه : خلاص حقك عليا ياسنائي وانا اقوى على زعلك ...بس والله ماكنت متقصد ..اصلاً ماجاء في بالي انك بتزعلي وإلا ماكنت عملت شيء ...بس الحق عليا مشتاق وابي اسلم عليك اطفي شوقي ....وهو يشم ريحة شعرها ويضمها اليه اكثر وبصوت ذايب في هواها ....ايش كنت اعمل بالله عليك قولي لي بخجل : خلاص سيوفي مسامحتك ...سيبني بروح عند امي يتركها تغادر وهو يتتبع خطواتها " ياقلبي انا منها ...بس والله انها عسل حتي بغضبها واجمل بخجلها الله لا يحرمني منها الحمدلله انها خرجت قبل لا اتهور معاها وتصير علوم " ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية االبارت العشرون كل وحده منكم تحضر نفسها البارت القادم لزفاف عايدة ودمتم بالف خير المحبة اسماء | |||||||||
|  |
|
11-08-15, 06:53 PM
| #22 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الواحد والعشرون ياتي الربيع بكل عام فيحل بالدنيا السلام وتشد فيه عرى اللقاء على المحبة والوئام وبليلة النيروز هذا العام ينبجس الظلام عن مهرجان الشمس إن قرنت الى بدر التمام بمناسبة زفاف الجوهرة المصونة عايــــــــــــــــــــــ ــــدة تتشرف بدعوتكن حرم الاستاذ \ أوس عبدالواحد حسن ال ..... وحرم المرحوم \ قاسم ناصر ال...... لحضور حفلنا الميمون في تمام الساعة الخامسة مساء ٍ في بيت اوس ؛؛؛ ؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ البيت قائمة قاعدة بللي فيها ولازم تكون كذا اليوم فرحتهم مش واسعتهم ...اليوم عرس بنتهم الوحيده والغاليه على قلوبهم كلهم .....من امس امها ما جفت لها دمعه حزينه على فراق بنتها وبنفس الوقت سعيده انها عاشت لحدما شافت بنتها عروسه تدخل وفاء الغرفه : الله يهديك عمتي ليش البكاء الان وبعدين حرام عليك بتحزني عايدة والله انها ماسكه نفسها بالغصب لا تبكي وتخرب مكياجها : والله يابنتي انه غصب عني مش قادرة امسك دمعتي وانا اشوفها كذا ما شاء الله قمر : أيوة ....حتى سعيد لمن شافها ماصدق انها اخته قال يمكن غالطونا ..ماتوقع تكون حلوة كذا : الله يحرسها ويحفظها من كل عين : امين ...يلا عمتي روحي لها بتكون محتاجه لك هذا الوقت لكن كوني قويه عشان ما تبكي هي كمان ....الكوفيره قد خلاصت شغلها وخرجت : إن شاء الله .... وانتي خلي بالك من سناء وبنتها والله انها كاسرة نفسي هذه البنت مالها الا عشرين يوم من ولدت وهي قايمه معانا بكل شيء ...الله يصلحها ويقويها ويخلي لها بنتها : امين ....وسناء بعيني لا تخافون وبعدين خالتي ام محمد كمان بتكون موجوده وبتنتبه لها ...يلا لا تتأخرون لزم الان نروح القاعة : من بيوديكم الان وسيف مشغول معنا : سعيد قد هو خارج ينتظرنا يلا لا تتأخروا انتم الان اتبعونا قد الوقت متأخر ...يلا مع السلامه : الله معاكم وصلت وفاء وسناء القاعة شافوا ان وضحى وخاله ام محمد وام علي قد سبقوهم وضحى : ها وفاء وينكم ليش تأخرتوا كذا سناء : والله كله من الكوفيره والا سعيد من بدري ينتظر لنا : طيب وين عايدة وخاله ام سيف : جايين في الطريق ...سناء يلا نروح نجلس بتتعبي من الوقفه : طيب بس بودي بنتي لإمي ..وين هم جالسين ؟ تشير وضحى الى احد الطاولات القريبه من الكوشه : هناك هي وامي جالسات مع بعض هاتي انا بوديها وانتي روحي مع وفاء فسخي عبايتك وعدلي شكلك وتعالوا ...وين ريان ياوفاء : خليت سعيد يجيبه لعلي الله يحفظه ويطول عمره : يلا روحوا فسخوا ما تتأخروا بتوصل عايدة الان ولازم نكون ننتظرها تذهب وضحى بابنت سناء الى جدتها ام محمد : هاتيها اسم الله عليها هذه النتفه ام علي : وصلوا كلهم ؟ : لا يمه ....بس وفاء وسناء بيفسخوا عباياتهم وبيجون ...وعايدة وخاله ام سيف عادهم في الطريق الان واصلين وفاء وسناء كانتا ترتدين نفس الموديل فستان من الساتان الامع المطرز بفتحت صدر كبيرة مزموم من الخصر بحزام كرستال بفصوص كبيرة ومسدول الى اسفل وبفتحة الى الركبه من الحانب الايسر على شكل كرفته لون فستان وفاء تدرجات البندفي مع العسلي وفستان سناء تدرجات التركوازي مع الازرق بصوت واحد : السلام عليكم الجميع : وعليكم السلام وضحى : ماشاء الله عليكم ...ايش الحلاوة هذه كل وحدة احلى من الثانيه ...والله وطلعت هذه الكوفيرة مرة خطيرة وشغلها حلو ام علي : اسم الله على بناتي ...اذكروا ربكم ام محمد : اقراءوا على نفوسكم لا يصكوكم عين سناء : تطمني يمه تربية يدك ماخرجنا من البيت الا قارين على نفسنا ام علي : الله يحميكم من كل شر تأتي حنان راكضه بفستانها الوردي المشكوك بالكرستال ماسك من اعلى ويتوسع الى الاسفل على شكل كلش : العروسه وصلت ...العروسة وصلت ...تعالوا شوفوها سناء : ايش الحلوة هذه وتجذبها اليها الناس تسلم اول ياقمر حنان : اهلاً عمه ...والله ما شفتك بس العروسة وصلت والله وضحى : يلا وفاء بنروح نزف سناء : وانا ....يعني وفاء بس؟ ام محمد : لا انتي خليك هنا عادك نفاس بترجعي تمرضي ...وبعدين هي بتوصل لعندنا والناس ماترحم ومحد يذكر ربه الا من رحم : ان لله وان اليه راجعون ...امري لله ...يلا حنان روحي معاهم تنزف عايدة على موسيقى ورمانسيه كلاسيكيه هادئه بفستانها الابيض الدانتيل المشكوك من الاعلى على فتحت صدر كبيرة من غير اكمام وعلى الخصر حزام عليه فص كبير مزموم وغير نافش خلاف فساتين الافراح ينساب على جسمها بشكل سلس مبين جمالها الرباني بتسريحة شعر مرتفعة وناعمة ومكياج صارخ مما جعلها تبدوا جميله جداً لا تشبع النفس من النظر اليها وبعد جلوسها على الكوشه جاءت حماتها وقرائبها للسلام عليها والمباركه لها احد الحاضرات : يوه يام ماجد هي هذه الذي اختارها ولدك وقيم الدنيا يشتيها وما يشتي غيرها وش فيها زود على بنت اختك والله انه ما عنده نظر ام ماجد : الله لا يهنيهم ...وبعدين هو الخسران يصطفل هو ونفسه ...والله ماني عارفة ايش الذي خلاه يشتيها ومايشتي غيرها ...لكن ما اكون ام ماجد ان ما خربت عليهم حياتهم الحرمه : هذه انتي كذا خليك قوية وما تخلي احد يكسر كلمتك حتى لو يكون حبيبك حمد ام ماجد : ما عاش من يكسر كلمتي وبتشوفي ايش راح اعمل وتقولي ام ماجد قالت ...الايام بيننا بس خليني اللتقط انفاسي بعد العرس واشوف لي طريقه اطيرها من بيتي وازوجه بنت اختي مثل ما انا مخططه من زمان وطبعاً كل الكلام كان بمقربة من عايدة التي سمعت كل شيء وكان قلبها يدق طبول من الخوف والقلق " ياربي وانا ايش عملت لها ليتني ما قبلت بولد هذه الحربايه اللي ناوي تخرب عليا حياتي ليتني انسحبت من البداية ...يارب فرج همي واكشف غمي ونور دربي ياكريم " دخل حمد متقلد سيفه وتصور مع عروسه ثم اخذها في زفه جميله وصاخبة الى الفندق وهو مبهور بجمال زوجته : ما شاء الله ...تبارك الله .....اسم الله عليك قمر واحلى كمان بحياء وخجل مخلوط بخوف : الله يسلمك : قومي غيري ملابسك وبنصلي عشان ننام بدري بكرة ورانا رحلة من الفجر تقوم عايدة لتغير ملابسها وتصلي مع حمد وتستعد للنوم : ما تشتيش تعرفي وين بنسافر بكره او بالاصح وين بنقضي شهر العسل بحياء وبصدق : ما يهمني المكان بقدر ما يهمني اكون معك مبسوطة ومرتاحة : الله لا يحرمني منك وعد اخلي ايامنا كلها شهر عسل بس الله يقدرني وانتي ساعدينا عشان نكون اسعد زوجين في الكون بصوت هامس لا يسمع : الله يسمع منك ونكون اسعد زوجين ...ويبعد عنا اولاد الحرام ويصلح حياتنا يارب ....ثم اردفت تقول يلا قول لي لوين بتكون رحلتنا بكرة ان شاء الله : بنروح ماليزيا والا انتي ايش رايك نقدر ناجلها كم يوم ونغير اتجاهنا لو نفسك مكان ثاني : الحمدلله ماليزيا حلوة وانا نفسي اروحها من زمان اسمع عنها واتشوق اروحها ....ان شاء الله نستمتع فيها : ان شاء الله ...يلا ننام قد انا مرهق ...تعالي جمبي نامي : بغلق النور واجي الان وهكذا قضيا احلا ليله وهي ليلة العمر وهما يحلمان بحياة سعيدة مليئة بالافراح والمسرات دون ان يعلما ما يخبي لهم القدر وما تحيك لهم ام ماجد من موأمرة لتفريق شملهم وتلطيخ حياتهم بالسواد الذي يملآ قلبها حقداً وصباح اليوم التالي انطلقا الى المطار للذهاب الى ماليزيا لقضاء شهر العسل والحب والسعادة تلفهما من كل مكان ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد اسبوع بيت الحاج سالم ؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ : ها يمه ايش قال لك محمد متى ناوي يجيب عروسه : الا يابنتي الود وده اليوم قبل بكره بس الاسبوع الذي طاف كان معه شغل وماقدر يأخذ اجازة عشان كذا اجل لهذا الاسبوع : يعني متى ناوين ان شاء الله : انا شاء الله يكون الخميس : يعني بعد يومين من الان ...بس يمه ما بنلحق نعمل شيء : ليش وش ناوي تعملي ...اصلاً مابتعمل حفله ولا شيء مثل ماقالت وضحى ما تشتيش نعمل حفله ومحمد قال بيعمل عزومة غداء وبيجيب الذبايح من المطعم يعني ما علينا شيء سناء : يوه يمه احس انه بيكون عرس إسلامي على طريقة الصحابه يعني كلها عقد وغداء وإن العروس في بيت زوجها بلا خسائر ولا مظاهر ...الله يسعدهم ويفرح قلوبهم ام محمد : امين الله يسمع منك .....يلا خلينا نروح بيت فضل نبلغهم ان الزفة بتكون الخميس سناء : ليش للان ما عرفوا ؟ ام محمد : إلا قد قال ابوك لابوها ...بس محمد قال اودي لها الهدية اللي مجهزها لها واشوف اذا بخاطرها شيء نسويه يوم الزفة سناء: ياعيني على الحب ....اول مرة محمد يفضح مشاعره لنا : والله يابنتي ما ني عارفة انه حب وإلا شفقة ورحمة على حالها : مثل ما بيكون المهم انه مهتم بأمرها وهذا المهم يلا خلينا نروح قبل يرجع لي سيف ونرجع البيت ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في مكان بعيد يبعد اللاف من الكيلو مترات حيث الخضرة والماء يجلسون على العشب الاخضر يستمتعون بجمال الطبيعة حمد يمسك يد عايدة بحب حقيقي : احلى حاجة انه يكون الواحد معه كل مقومات الحياة السعيدة الخضرة والماء والوجه الحسن ...يارب قدرني اشكر النعمة التي وهبتها لي عايدة بمتنان : الله لا يحرمني منك ويقدرني واسعدك مثل ما انت تدور سعادتي : يلا قومي خلينا نروح نأكل لنا شيء قد انا جوعان بالموت : ههههههههه ...إلا الاكل ما تصافط فيه ....بس صدق حتى انا جوعانه اليوم مشينا كثير واحرقنا سعرات حراريه كثير : ههههههههههههههه.....وانتي الصادقه ..بس انا ما اشتي ارجعك اليمن نحفانه يقولوا عليا كنت اكل وحدي ومااكلك وهي تضع راسها على كتف زوجها وتتمتم بهمس : الله يتمم لنا السعادة وما يحرمني منها يارب : انتي وش تقولين كل ما ضحكنا ليكون تقراءين تعاويذك وانا مش عارف ههههههههههههههه : ههههههههههههه بايخه ...ايش ناوي تأكلنا اشتي اكل معتبر : اللي بيسمعك بيقول بتأكلي جد مش معك معدة طير انا ابداء وانتي انتهيتي قال ايش شبعت ... ليش اكلتي عشان تشبعي ؟ : ههههههههههههه ....طيب تطنز عليا حضرتك ان ماوريتك ماكون عايدة يحتضنها ويقبل راسها : خلاص فديتك لا تزعلي انا اسف بس والله اننا صادق : يوه قد غيروا اسمك قدك صادق مش حمد : هههههههههههههههه :ههههههههههههههههه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وعدنا الى احضان الوطن لكنه وطن قلبين صغيرين ذقا الويل والالم رغم صغر سنهما سناء : يلا حبيبي بندر احفظ اية الكرسي وانا بصلح شاي ونأكل بزعل طفولي وهو يزم شفتيه ويمدهما الى الامام : ما بحفط سيء اثلاً انا مااثتي ثاي وحبز تل يوم حلاث قد إبحت واثتي حاته تاني زي الناس يأتلوا ابنه وبيط وابادي ليس احنا بث الذي ناتل تل يوم حبز وثاي " ما بحفظ شيء اصلاُ انا ما اشتي شاي وخبز كل يوم خلاص قد ضبحت واشتي حاجة ثاني زي الناس يأكلوا جبنة وبيض وزبادي ليش احنا بس نأكل كل يوم خبز وشاي " : حرام تقول على نعمة ربك كذا وبعدين احمد الله انه الخاله جابت لنا شاي وسكر عشان نصلح شاي ونقدر نأكل ....يلا حبيبي عشان لمن ماما تلقانا نكون حافظين الاية وحبوبين ونسمع الكلام مثل ما تقول لنا كل يوم : بس وينها تل يوم انتي اولي تلقانا وهي ماتاات انا استي الوح عندها : اششش خلاص ما تبكي وماما بتلقانا بس انت ماتقول لبابا عشان مايضربنا زي هذك المرة تمام : حلاث تمام .....انا أتمل احفط وانتي لوحي آلحي ثاي عثان نأتل قبل بابا يلجع ويعلف انه معنا ثاي ويأخده علينا ويطلبحنا " خلاص تمام ....انا اكمل احفظ وانتي روحي صلحي شاي عشان نأكل قبل بابا يرجع ويعرف انه معنا شاي ويأخذه علينا ويضربنا " : شفت انك تفهم ....انت لمن تكبر وتتعلم وتشتغل تجيب لنا كل حاجة صح وهو يمسح دموعه بقفى يديه بطريقه طفوليه محزنه : صح ...انا ماابتي ...انا لتال : يلا قوم احفظ عشان مايجي الشيطان بيتنا وعشان مايصلح لك حاجة مش حلوة : تمام ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت فضل وضحى: يمه ليش لحد الان ماقلتوا لزياد اصله انا اخاف يكبر ينصدم بالحقيقه ام علي بخوف : اص نقصي صوتك لا يسمعك وفاء : مابيسمع خرج مع ريان برع يلعبوا بس يمه كلام وضحى حق : والله يابناتي ان قلبي ماهو مطاوعني اقول له وضحى : كيف يعني ...هو بيعرف بيعرف وانا اخاف يكبر ويكتشف الحقيقه بتكون الصدمه اقوى واعنف وفاء : يمه الله يحفظك لازم نقول له الان هو في سن يسمح له انه يعرف وكونه صغير بيستوعب احسن من لمن يكون اكبر من الان ببكى : ليش مش قادرين تفهموني انتم من جهه وابوكم من الثانيه فطرتوا قلبي ياويلكم من الله وفاء : يمه هذا لننا نحبك نشتيك تبري ذمتك : أي ذمه تتكلمي عليها ....انا اخاف يعرف اخسره …هذا ابن قلبي ضميته لي وعاد عمره 4 ايام كيف تشتوني اخسره كذا وضحى : يمه ماراح تخسريه ولا شيء بالعكس بتكسبيه لصفك لانك علمتيه قبل مايعرف من الناس : اصبروا عليا وانا بشوف الوقت المناسب وبكلمه بس لا تضغطوا عليا وخلوني براحتي وفاء : خلاص يمه وعد ماعاد افتح معك هذا الموضوع وضحى : بس يمه لازم تقولي له باسرع وقت قبل لا يعرف من غيرنا وساعتها راح نخسره جد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الواحد والعشرون ودمتم بالف خير المحبة لكم اسماء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 06:56 PM
| #23 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الثاني والعشرون صفا لنا الدهر والايام قد بسمت وحقق الله في الدنيا أمانينا سعدنا والعقبى لكم سلفاً غداً نهني من امس يهنينا ادعوكم لحضور قران اللؤلؤة المكنونة وضحــــــــــــــــــــــ ـــى بالشاب الخلوق محمــــــــــــــــــــــ ـــــــد ودامت دياركن عامرة بالافراح والمسرات بعد يومين بيت فضل في الغرفه تجلس بتوتر وقلق وهي ترتدي الفستان الرماني الذي اهداه لها محمد وترتدي على عنقها عقد الكرستال الناصع وقد انتهت الكوفيرة من تصليح شعرها ووضعت لها مكياج خفيف نسبياً تدخل وفاء وسناء عليها تتبعهم حنان التي ماان وقع نظرها على وضحى حتى صاحت معجبه : واو ماما مااحلاك ...اليوم انتي احلا وحده شفتها ...والله انك حلوة وقمر ماما : تسلمي ياقمر .....عيونك الحلوة وفاء : ها وضحى كل شيء تمام : ايوه الحمد لله ...بس قلقه شويه سناء : ليش ليكون خائفة بس والله محمد مايعض ولا يأكل لحوم البشر هههههههههههههههه وفاء : ههههههههههههههه حلوة هذه لحوم البشر ههههههههههههههههه : اشوف انتي وهي بدل ماتهدوني تزودوا عليا التوتر وروني عرض اكتافكم سناء بتمثل تراجيتي : خلاص توبة بنجلس بأدب ....وبعدين انا اشتي استمتع وانا اشوف وجهك الملائكي هذا قبل يكون من املاك محمد الخاصه ويكون ممنوع الاقتراب وضحى بخدود محمرة من شدة الخجل وبضيق : وجع ....قومي انتي وهي من قدامي روحوا عند امهاتكم لآناديهم لكم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في المجلس الداخلي الذي يضم ام محمد وام على وام سيف وبعض نساء الحي المقربات ام محمد : وين وضحى كل هذا تغلي ؟ ام على : لا والله بس الله يهدي سرها قلقه ومتوتره....قلت اخليها على راحتها احسن ...وبعدين البنات ماقصروا قدهم عندها يغثوها ام سيف : الله يكون في عونها ....عندها حق اللي شافته في حياتها ماهو قليل اكيد بتحس بالخوف والقلق ام محمد : الله يصلح الحال ...والله ان محمد بيخليها في عيونه وما اقول هذا الكلام لانه ولدي بس لاني عارفة انه رجال مافي منه حنون وشهم ام علي : والنعم فيه .....بروح اشوف علي يناديني شكله جاب الدفتر توقع عليه وضحى ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في غرفة وضحى وفاء : يلا وضحى وقعي والا بنوقع بدالك بضيق: يمه خرجيهم برع بوقع وحدي : الله يهديكم بس ...وانتي يلا يابنتي الرجال ينتظروا برجفة بانت في صوتها : بوقع والله بس مش قادرة امسك القلم يدي ترجف : سمي بالله يابنتي ووقعي ... والا قد غيرتي رايك وفاء وسناء بصوت واحد : كلوووووووووووووووووووش ام علي بحنان : مبارك عليك يابنتي وان شاء الله زواج العافية يلا انزلي تحت بعد شويه بيدخل محمد يأخذك خلي الحريم يشوفوك سناء : يلا ياخاله الحين نازلين بعدك شغلي ياوفاء شريط زفه تنزل وضحى على نغمات الموسيقى بجوارها وفاء وسناء وامامهم حنان اول ما تصل المجلس الداخلي حتى تصدح في الاجواء اصوات الزغاريد ابتهاجاً بعرس وضحى كلوووووووووش كلووووووووووووش كلوووووووووووووووووش ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تمسك بيدها كوب الشاي الذي يتبخر منه الدخان راحلاً عنها بعيداً وهي تتبعه بنظرها حتي يختفي عن ناظريها وتحدث نفسها " شكل السعادة التي اشعر بها ستتبخر كهذه الابخرة المتصاعدة من كوب الشاي وانها ستكون اثر بعد عين اهاه اهاه اهاه " حمد يمسك يدها بإحد يديه بحنان : وين راحت الغاليه ...بمن تفكرين ؟ ويشير بيده الاخرى امام عينيها ياهو ياعالم نحن هنا عايدة تعود الى ارض الواقع : هههههههه الله يهديك حمد ويش حصلك ؟ : انا الذي وش حصلي وإلا انتي الى مدري وين رحتي : ولا مكان كأني بمكاني بس والله اشتقت لامي وخواتي : خواتك ؟ على حد علمي ماعندك خوات والا انا غلطان : ايوه ..مو خواتي خواتي زوجات اخواني بس والله انهم اخوات واكثر : اها الله يديم بينكم المحبه بس صدق اشتقتي لهم هي كلها عشر ايام والا ما عجبتك الرحله ؟ : بالعكس الرحله مرة حلوة واستمتعت فيها كثير كفايه انها معك ..بس بنفس الوقت اشتقت لبلادي وهواها واهلها ....وبعدين نفسي نرجع ونعيش ببيتنا واصلح لك احلا اكل ذقته بحياتك وإلا قد غيرت رايك وماتشتي تذوق صنع يدي ؟ وهو ينظر بعينيها بهيام وحب : الله لا يحرمني منك يااحلى زوجه ...وبعدين انا ماغيرت رايي ولا بغيره يعني لا تلمحين هههههههههههههه :هههههههههههههههه لمن نرجع الفندق باليل بأكلم امي ان شاء الله : ان شاء الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في مجلس فضل سعيد يقوم للسلام على محمد بعد اتمام العقد مبروك يالعديل محمد الذي يجلس بجواره ولده محمود ذي الاربعة اعوام : الله يبارك فيك وهكذا توالت التبريكات والتهاني من جميع الحاضرين في المجلس : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكم على خير : منك المال ومنها العيال : مبارك عليك وعقبى للعزابيه : زواجة العمر ان شاء الله : الله يوفقك ويسعدك يارب حتى قطع عليهم استرسالهم صوت ابو علي الجهوري : مبارك ياولدي وترى مااوصيك عليها : لا توصي حريص بخليها في عيوني علي : تفضل محمد داخل تشوف مرتك وتأخذها يدخل محمد وولده محمود مع علي وزياد الى المجلس الداخلي حيث وضحى واقفه منزله الراس محمرة الوجه خجلاً وبجوارها امها وام محمد وباحد زوايا الغرفة تجلس باقي النساء متغطيات بمن فيهن سناء ووفاء محمد بصوت رجولي يحمل في طياته الحنان وقد سبقه عطره القوي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اصوات متفرقه : وعليكم السلام زياد يسرع الخطى الى وضحى ويقبل راسها : مبارك عليك وبهمس بس لا تسيبينا زي زمان وإلا برجع ما احبك وضحى بهمس مماثل : ولا يهمك بغثك زي وفاء كل يوم وانا عندك يتقدم محمد الى حيث تقف زوجته الصغيرة الرقيقة الهادية ويضع قبله خاطفة على ناصيتها ويمسك يديها الباردة : مبارك بهمس بالكاد يسمع : الله يبارك فيك يتقدم علي ليحتضن اخته بحب اخوي صادق : مبارك يالغاليه ...ويوجه كلامه لمحمد : شوف ترى جبنا لك القمر لا تفرط فيها راعيها واهتم فيها زياد : والا بنرجع نأخذها منك اذا زعلتها محمد بثقه :ولا يهمك يابطل ....ويوجه كلامه لعلي لا توصيني على نفسي وضحى بعيوني كان لنطق اسمها من شفاه وقع خاص في قلب وضحى لاول مرة في حياتها تشعر به لذلك سرت قشعريرة كهربائية في جميع جسدها مروراً بيدها المعانقة ليد محمد مما جعله يشعر بها فضغط عليها وجذبها الى اسفل لتجلس معه على الاريكة ام محمد بفرحه عارمة وهي ترى الحياة تتراقص في عين ولدها : مبارك ياوليدي مبارك ...الله يقرعيونكم ببعض ويسعدكم : الله يبارك فيك ويبقيك لنا ذخر يالحبيبة حنان تضع قبلة على ناصية ابيها واخرى على ناصية وضحى : مبارك ياأحلى اثنين عندي يحتضنها محمد الى صدره : انتي الاحلى يادلوعة بابا ام علي بدموع تترقرق في عينيها : مبارك عليكم ياعيالي والله يحفظكم ويسعدكم ويبارك لكم في بعض محمد : امين ...ويطول لنا في عمرك يالغالية علي : انا برجع المجلس واخليكم على راحتكم ....البيت بيتك محمد خلاص صرت واحد منا وفينا ...يلا عن اذنكم....يلا زياد محمد : الله معك تتقدم سناء التي ازاحت عنها الغطاء والعباية : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير : امين ...الله يبارك فيك سناء بصوت ضاحك : ها وضوح صدقتي إن محمد ما يعض وإلا كيف شفتي ؟ محمد ينقل نظره بين اخته وزوجته : ايش الحكايه ....خير سناء ؟ ترفع وضحى عينيها بنظرات متوعدة الى سناء التي اطلقت لضحكاتها العنان ومن بين ضحكاتها قالت : ولا شيء بس اصلاُ حرمكم المصون من اول وهي قلقه ومتوترة وانا احلف لها انك ماتعض بس الظاهر ماصدقت إلا لمن شافتك صح وضوح ؟ محمد بحزم : خلاص سناء بطلي احراج تمسك سناء بيدها فمها : ها سكتنا عشان خاطرك ام محمد : اعقلي يابنت..... ايش حصل لك اليوم ؟ ام علي : الله يصلحك يابنتي لا تزيديها على وضحى : خلاص والله توبة من ذي الحوبة ..بس والله ماني عارفة ايش فيني اليوم بعد التصوير وشرب العصير واكل الكيك محمد يهمس في اذن وضحى : يلا يالغلا انا بخرج انتظرك في السيارة وانتي تجهزي واخرجي لي لا تتأخري عليا تمام تهز وضحى راسها موافقة وقد تلون وجهها بكل اللوان الطيف بسبب قربه الشديد منها مما جعل عطره الرجولي القوي يتغلغل في حنايا روحها كما تغلغلت دف كلماته وحنيته الى قلبها يقف محمد : يلا انا ماشي بروح السيارة انتظر وضحى يجلس على الارض على رجل ونصف ليقرب من طول ابنائه ويحتضنهم بحب ابوي : انتم بتجلسون مع جدتكم زي مااتفقنا بس خليكم عاقلين ومؤدبين ...تمام؟ حنان ومحمود : تمام يقف محمد ليضع قبلة احترام على راس امه الواقفه بجوار ابنائه : ما اوصيك عليهم يالغاليه ..وان شاء الله ما يعذبوك معاهم ام محمد : انت تطمن وخلي بالك من نفسك ومن عروسك وماتشغل بالك فينا ...انا وعيالي بنسد يضع قبله على راس عمته : السموحه منك يالغاليه ...لو سمحتوا شوفوا لي طريق اخرج ام علي : تفضل ياولدي البيت بيتك مافي احد والحين وضحى بتتبعك ماان خرج محمد حتى انطلقت ضحكات وفاء وهي تخلع عبايتها ونقابها : ياعيني على الحب ....يلا اعترفي ايش قال لك سر مننا يلا قولي ؟ سناء : الظاهر قال لها كلام مشفر والا ماشفتي كيف تصبغ وجهها بكل اللوان الطيف ام سيف : بس حرام عليكم ...خلوا البنت بحالها ويلا تجهزوا اشوف الان بنمشيء وضحى : الله يخليك لي ياخاله ...ايوه كذا عقليهم الظاهر اليوم طق لهم عرق واختل عندهم التوازن ام علي تحتضن وضحى : الله يسعدك يابنتي ...والله الله بزوجك راعيه واحشميه واحترميه مثل ماربيناك وما يغرك الا قبله اصابع بنانك ما تستوي والدموع في عينيها : ادعيلي يمه وماتنسيني ..وابشري بللي يرضيك ...يلا في امان الله : في امان الكريم وفاء : قد خليت علي يخرج شنطك سيارة زوجك والان ينتظرك برع ..يلا الله معك وماتنسينا وضحى : وين ابي بسلم عليه قبل اخرج ام علي : ينتظرك في الصاله تخرج وضحى وترى ابيها يقف امامها تحضنه وتضع قبله احترام على راسه ابو علي بحنان : مبارك عليك يابنتي ...والله يشهد اني ماعملت لك شيء الا وانا انوي مصلحتك ...الله الله بعمرك والله يوفقك ...يلا لا تتأخري على الرجال ....استودعك الله حافظ الودائع خرجت وضحى الى حيث علي يقف واوصلها الى السيارة وهو يوصيها بنفسها : الله الله بنفسك لا تهمليها ولا تضغطي عليها واذا في شيء لا تخبي ترى رقبتي سداده وان بغيتي شيء كلمينا تراني كلي لك وضحى بمتنان : الله لا يحرمني منك ياخوي ويديمك سند وعزوه لنا : خلي بالك من نفسك ومايردك الا لسانك ...يلا في امان الله بعد تربع وضحى على الكرسي الامامي لسيارة محمد الام دبليو الفضية اللون محمد : الله معك يلا في امان الكريم زياد : مع االسلامه والله بفقدك ...كوني اتصلي دائماً علي : اذكروا الله .....والله يوفقكم وخلي بالك من وضحى محمد : ان شاء الله ...لا توصي حريص تنطلق بهم السيارة تشق الطريق والصمت هو سيد الموقف لكن محمد قطعه بمسك يد وضحى التي ترقد في حضنها :ايش شاغل بالك ؟......خلي كل شيء عنك وعيشي اللحظه وما تفكري باي شيء ....توكلي على ربك بصوت هادى : والنعم بالله : تحبي تسمعي اناشيد عادي اشغل المسجله تهز راسها موافقه دون ان تتحدث لحظات وينطلق صوت محمد السياغي في اجواء السيارة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في مدينة كوالا لمبور حيث حمد وعايدة يجلسان بجانب بعض يتبادلاً الحديث الهامس داخل المركبة المتجهه بهم الي برج الاتصالات ....حال وصولهم صعداء الى اعلى البرج ليستمتعا بمنظر المدينة من الاعلى وهي تنظر عبر المنظار : واو يالله ماروع المنظر سبحان الخالق ...واو مااحلا المدينة ....مرة يجنن المكان من هنا كل شيء تحتك واضح وخلاب بمزح وهو يحاول ان يسحب منها المنظار : كذا خلينا اشوف عشان احكم بنفسي اذا كان حلو وإلا لا تنظر اليه بنصف عين ثم تعيد النظر عبر المنظار: ههههههههه تشتي تغالطني وتأخذ المنظار مني عشان تشوف انت وانا اجلس اتفرج عليك لا ياحبيبي نجوم السماء اقرب لك ...بعد ما اشبع بخليك بعدي : ياليل ...على كذا مابشوف ابداً لانك ماراح تشبعي نهائياً بضحكة : لا ما بكون خبيثة وبخليك تشوف بس خليني استمتع بالاول ...ولو سمحت هدوء عشان اركز يدفها برفق ويأخذ مكانها لينظر عبر المنظار : بعدي اشوف قالت هدوء عشان اركز ....اصلاً صوتي ولا حاجة جمب هذه الاصوات كلها تمسك يده وتضحك وهي تتمايل : بكاش غالطني واخذته عليا يعني من غير وجه حق : قد لك نص ساعة ...قد جاء دوري وبعدين بيجي دورك مرة ثاني هههههههههه : والله حرام عليك ما شبعت خليني شوي لو سمحت : هههههههههههههههه بالاحلام لمن اكتفي بخليك بعدي وإلا خليك شاطرة زي وخذي حقك بنفسك : هههههههههههههههههههه تعرف اني ما اقدر عليك وتستغل ضعفي لكن انا ارويك يابكاش : بنشوف ايش بتعملي ...ههههههههههههه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ما أن دخلا منزلهم وتوسطا الصالة الواسعة التي تحتوي في الركن الايمن منها على طقم كنب بني مع ذهبي وستائر فاخرة من نفس اللون وفي مقابلها يوجد باب مزين بالورد والفل وامامها يوجد المطبخ وبجانبه دورة المياة وعلى الركن الايسر يوجد ثلاثه ابواب موصدة تقدم محمد الى الباب المزين : حيا الله صاحبة البيت ..هلا يالغلا نورتي بيتك ...تفضلي سمي بالله وتعالي مافي احد في البيت خذي راحتك ...غيري ملابسك ورتاحي وبعدين بنصـــــــ.........قطع كلمته لانه انتبه انه يحدث نفسه ووضحى واقفه في مكانها لم تتحرك رفع محمد نظره اليها مستغرب وقوفها لكنه راى منظرها فقشعر بدنه وتدفق دمه وعلا عينيه الشفقة اقترب منها وحتوى كفيها الباردة الصغيرة بين كفيه الكبيرة الدافئة وبنبرة مليئة بالحنان : واللي خلقني وخلقك أني ما اسبب لك أي ضيق ومابغصبك على شيء ماتشتيه وماراح تشوفي مني بأذن الله الا الذي يرضيك ...وبحاول اسعدك باللي اقدرعليه... بس انتي اهدي ومايصير خاطر الا طيب لكن ارتجاف وضحى لم يخف وانما كانت تنتفض كطائر مذبوح ينازع خروج الروح وفي راسها تجول ذكريات الليلة الاولى لها مع سمير فيزيد ارتجافها وسيل دموعها وضع محمد يديه القوية على خصرها النحيل وقربها إليه وارقد راسها على صدره وهو يتمتم باآيات قرأنية حتى شعر بها تهدى وتستكين بين اضلاعه فرفع راسها اليه وهو ينظر اليها بعين يملئها الخوف والحنان فأنزلت بصرها خجلاً من تصرفها الغير مقصود وهي لا تزال في حضنه محمد بنبره دافئة : اعاهد الله واعاهدك اني اكون لك الاب والاخ والصديق قبل اكون الزوج والحبيب ...بس ياليت انتي تساعدينا وتفتحي لي قلبك وماتحكمي على من غير ماتشوفي بنفسك وأن شاء الله اكون عند حسن ظنك ...صحيح انا مااعرف ايش حصل لك بحياتك السابقة لكن عندي احساس انك تعذبتي فيها وتصرفك هذا اكبر دليل بس اوعدك اني احاول اعوضك عن كل شيء ...وعيالك بأذن الله راح يرجعوا لحضنك بيوم وراح تقولي صدق محمد باللي قاله امام كل هذا الحنان المتدفق الذي لم تشعر به وضحى يوماً ماكان منها الا ذرف دموع الفرح ان الله اهدى لها زوج كمحمد رفعت عينيها المليئة بالدموع وبصوت في بحه البكاء : شكراً على كل شيء ...وان شاء الله اكون لك العون والسند ...وتشوف مني مايسرك والله يقدرني واكون الزوجة التي تستحقها مسح محمد بيديه دموعها وهو يبتسم : لا عاد اشوف دموعك هذه مرة ثانيه خوفتينا ....ومن الان بنبداء صفحة جديدة ونطوي الصفحات الاولى للابد عشان نقدر نسعد بعض ..وان شاء الله نروح مكة نعمل عمره ونغسل قلوبنا وعقولنا من كل شيء علق من حياتنا السابقه ....ها ايش قلتي يالغلا بهدواء : شورك وهداية الله نظر اليها بنظرات رجوليه عظيمه : اتفقنا شعرت بالآمان من نظراته : اتفقنا : يلا قومي غيري لبسك وتعالي نصلي بعد ان غيرت ملابسها بروب طويل زهري اللون ومن اسفله قميص ابيض صافي كبياض روحها النقية تقدمت الى حيث يجلس محمد يشاهد التلفاز بصوت هامس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يرفع نظره لها : وعليكم السلام ...يلا نصلي وبعدين نأكل فرش السجادة بعد ان اغلق التلفاز وبعد الصلاة وضع يده على ناصيتها ودعاء بالدعاء المأثور ثم دعاء بما فتح الله عليه وهي تشعر بالامان والهدواء النفسي مع ان الرجفة لازالت تصاحبها وإن خفت وفي خاطرها " الحمدلله الذي جعلك في طريقي يارب لك الحمد والشكر على نعمك علي وتفضلك ...اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك " محمد يهزها برفق : وين رحتي يالغلا ؟ : هاه انا هنا مارحت مكان بقوم احط العشاء بحنان : قد جهزت كل شيء تعالي بس تعشي بعد ان اغلق انوار الغرفة الا من انوار خافتة مصدرها الابجورة تمدد على السرير فارد يده طالباً منها ان تتخذها وسادة لها تقربت اليه وهي محمرة خجلاً منه فهي لم تتعود عليه وان كانت ليست اول مرة تنام بجوار رجل ولكن شتان بين الثرى والثريا يضمها اليه ويهمس بأذنها بدفء استشعرته من صوته : سمي بالله ونامي ولا تفكري بلي جاي بكره وأنا عند وعدي والله ما تضامين وانا اشم الهواء تشعر بالامتنان له وانه توجها ملكة ....اليوم فقط شعرت ان لها كيان ولها اهمية كبشر ...توسدت يده واتخذت من حضنه غطاء لها ونامت قريرة العين لا ينقصها الا اولادها وينغص عليها خوفها الظاهر في رجفتها فهي تشعر بالتوتر بدون رضاها فليس بستطاعتها ان تحذف من ذاكرتها مأساتها السابقة ولكنها متطمنه من ان محمد لن يضغط عليها وسيتركها حتى تتعود عليه كما وعدها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت فضل بعد ان انهت تنظيف البيت وتبخيره جلست بجوار امها وفاء : ياقلبي عليك يااختي ...خايفة كانها اول مرة تتزوج ام علي بحزم : اقول وين زوجك عنك مارجعك بيتك تمثل الصدمة :اهي اهي اهي الله عليك يمه لهذه الدرجة مستثقلتني ...قلنا خلصنا من وضحى جيتي انتي ايش عملت لكم تكرهوني علي : لانك من اول ماخرجت وضحى وانتي بس ياحرام ....كاسرة خاطري ..... مسكينه .....بدل ماتبردي على امي الا تزيديها نار ما كافيها اللي فيها ناقص عليها خبالك وفاء: انا خبلا ياللي ماتستحي على دمك ...انا اكبر منك وتقول عني كذا لا وعاده في وجهي والله العالم ايش تقول عني من وراي علي : ههههههههههههه الحمد لله انا مش ابو وجهين اللي قدامك هو نفسه اللي وراك وفاء : اقوم اتصل بزوجي يجيني احسن من الجلسة معك ...لكن الله يسامحك يمه وانا اللي قلت بجلس الليلة معاكم اونسكم بس الظاهر مالكم في الطيب نصيب ام علي : ههههههههههه عليك نور مالنا في الطيب نصيب ....خلي عنك الجنان وروحي لزوجك وهو ايش ذنبه ان اختك تزوجت ينام عزابي الليله وفاء بصدمة : تطرديني يمه ام علي بحنان : لا والله يابنتي ان ما وسعتك البيت توسعك عيني ..بس ابيك تعرفي مصلحتك الرجال اذا شاف عريس قال ياليتنا مكانه وانتي تشتي زوجك ينام عزب وبعدين اذا زوجك عسل لا تلحسيه كله خلي لك وسل لوقت الضيق بيرجع يضيق من كثر تغليك عليه خليك عاقلة والزمي رضى زوجك ومالك فينا هو جنتك ونارك داريه واهتمي فيه وفي بيته وولده المرة العاقلة هي اللي تهتم بزوجها وتدلعه مثل ما تجيبي له يجيب لك بالمقابل تقبل راس امها : الله لا يحرمني منك ولا من نصايحك ...يلا بقوم البس بيكون سعيد على وصول ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الثاني والعشرون ودمتم بالف خير المحبة لكم اسماء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 06:58 PM
| #24 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الثالث والعشرون بعد يومين كان لمحمد صديق في السفارة السعوديه استطاع ان يخرج لهما فيزة سياحه خلال ثلاثة ايام انطلقا الى مكة المكرمة براً بسيارة محمد وصلا على مشارف المساء قبل دخول وقت المغرب بقليل ماان وقعت عيناها على الكعبة حتى خذلتها قدميها تشبثت بمحمد حتى تستطيع الوقوف لاتعلم ما اصابها .... قد يكون خشـــوع ورهبة.. وربما شوق وحنين للقاء اسمى وأطهر من كل لقاء..او ربما فرح لتحقق حلم لطالما حلمت به شعرت بالرجفة تجتاحها بقوة من اعلاها لأسفلها جلست على ركبها بضعف...متعلقة عيونها بـ الكعبة....بكت بصوت مكتوم تناجي ربها وخالقها لانه وحده من يعلم مافي السرائر..من يشرح الصدر بنفحات من الإيمان والرضى..غصب عنها تطلع شهقاتها بين الحين والاخر ...الدموع اللي كانت كابتتها من فترة..ماقدرت تتحكم فيها..تبكي بصوت حاولت تكتمه لا يطلع..ماقدرت تدعي عليهم ...وقوفها في بيت الله منعها من الحقد..منعها تدعي على اللي ظلموها واخذوا عيالها ..استغفرت ربها ...حرام تجرح عمرتها بالدعوة عليهم.. من ولادتها وهذا حالها ..مهما أنجرحت او أنظلمت..ماتقدر تدعي على اللي ظلموها..بلا بالعكس تدعي لهم بالصلاح والمغفرة دعت الله يصلح حالها وشانها كله...يقدم لها اللي فيه الخير...ويجبر قلبها ويدمل جروحها...لأنه الوحيد القادر على تصبيرها وإعانتها... يجلس بجوارها تارك لها حرية التعبير عما يخالجها من شعور بكائها سكاكين تغرس في قلبه آلمه حزنها وبكائها المكتوم جرحه منظرها الباكي وهي ترفع اكفها وتلهج بالدعاء للباري العظيم ...قليل ويصدح اذان المغرب ...هدات وهي تردد خلف الموآذن وتستغفر ربها وتشكره على نعمة عليها محمد : خليك بقسم النساء وماتخرجي منه الا اذا جيت لك وانا رايح اشوف لي مكان بين الرجال يلا استودعك الله...السلام عليكم رفعت نظرها اليه وهزت راسها بنعم ولم تنطق بكلمة تركها وذهب وعاد لها بعد صلاة العشاء ليؤدون مناسك العمرة معاً ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في جنوب اليمن حيث يقطن سمير وأولاده يسير منكس الراس تبدوا على ملامحه الرهبة أو الخوف أو الرعب وربما خليط من كل هذه المشاعر التي تتجاذبه وهو يتذكر مروره ببقالة الحي الذي يقطن فيه لشراء بعض المستلزمات التي يحتاجها واذا به يتهادى الى مسامعه من اذاعة القرآن الكريم آية من آيات الذكر الحكيم هزة مشاعره وزلزلت كيانه حتى انه لم يسكر الليله لاول مرة منذ وقع في الرذيلة { كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } وكأنها تتحدث عن ظلمه لنفسه ولاولاده ...يدخل منزله ليجد اولاده قد ناموا ولاول مرة في حياتهم يذهب ليلقي نظرة عليهم ليجدهم يحضنون بعض بحب اخوي وكأن كل واحد منهم يحمي الاخر من الزمن وتقلباته ينظر اليهم بعين الرحمة ويغطيهم بشرشف قد اكل الدهر عليه وشرب ثم يعود الى الغرفة المجاورة ليرمي جسدة المنهك لينام نوم عميق ناسياً ماكان في يومه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ سناء: اليوم عايدة بترجع ويمكن عمتي تروح بكره عندها وفاء : ايوه قد قال لي سعيد ...انتي ناوي تروحي مع عمتي ؟ سناء : والله فاقدة عايدة ونفسي اشوفها بس انا اقول لو نروح يوم ثاني عشان عمتي تاخذ راحتها ...ايش رايك انتي ؟ وفاء : نكلم عمتي ونشوف ايش بتقول سناء : خلاص كلميها انتي لاني استحي من عمتي وفاء : تمام اذا نزلت بعدين بكلمها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كوالا لامبور اليوم كانت رحلتنا عايدين الي ارض اليمن بعد غياب شهر كامل كان من اجمل ايام عمري واحلى ايام عشتها في حياتي شعرت بالحب والراحة وبقد ماانا فرحان برجوعي بقدر ماانا خايفة من الواجي ولا زالت كلمات عمتي ترن في اذني " والله ما اخليهم يتهنوا في بعض وانا مش راضيه" وضبت ادواتنا من بدري والان بنتوجه للمطار : يلا ياروحي الساعة قدهي ثلاث ...جاهزة؟ : ايوه الحمدلله جاهزة من بدري :يلا توكلنا على الله عشان مانتأخر باقي ساعتين على الرحلة وصلنا ارض الوطن وكان في استقبالنا ماجد اخو حمد الكبير تملكني الخوف والتوتر اول مالمحته رأيت في عينيه الواسعه الالم والحزن وصوته ملي بالشجن ملامحه قريبه جداً من حمد الا ان حمد اوسم منه ماجد: الحمدلله على السلامه ...نورت اليمن :اليمن منوره فيكم ....ايش اخبارك واخبار الاهل بتنهيده : يسلموا عليك ....وين ناوي تروح على بيت العايلة والا بيتك ؟ : لا والله نروح نسلم على امي وبعدين يصير خير عايدة التي تجلس في الخلف تكتم شهقة خرجت دون رضاها بعد سماعها نية زوجها بالذهاب لبيت ابيه في خاطرها "الله يستر من الذي بلقيه هناك يارب قويني ولا تكلني الى نفسي طرفة عين " يرفع نظره عبر مراية السيارة :السموحه منك يام قاسم شغلنا الاخ من السلام عليك ....الحمد لله على سلامتكم ....مبارك الزواج موخراً : الله يسلمك ويبارك فيك انشغلت بالطريق وانا افكر في هذه العايله ابوهم قاسم مات من ثلاث سنين بحادث سيارة وهذا ماجد كان خاطب والغي الزواج بعد موت ابوه من غير ماأعرف السبب ومعاهم اخت وحيده متزوجه من خمس سنين وما حضرت عرسي لانها مسافره مع زوجها وماعندها اطفال عايلة غريبه بعض الشيء مالهم أي علاقات مع اهل ابوهم وما يعرفوا عنهم أي شيء كل اهلهم من جانب امهم بس انا مالي دخل منهم المهم حمد ولله الحمد مصلي ويخاف ربه وبنعيش ببيت لوحدنا وهذا المهم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت فضل يدخل على و يرى زياد يلعب كرة مع محمود في الحوش علي بحزم : انت يعني مابتذاكر من نفسك ابداً لازم من يقول لك ماتفهم من نفسك ؟ زياد : من قال لك اصلاً اني ماذاكرت ...الحمدلله اول ماوصلت كتبت واجباتي وخلصتها علي : ماشاء الله عليك ...انت تسمي كتابة الواجبات مذاكرة ...لا ياشاطر لازم كل يوم تروح تسترجع الذي درسته وتحفظ المقرر عليك حفظه وترتب كل الدروس على شكل نقاط وتركز على الاشياء المهم في كل درس وتحضر الدروس اللي بتأخذها اليوم الثاني ...هذا الذي يسموه مذاكرة مش كتابة الواجبات والسلام زياد وهو يفكر بصوت مرتفع : يعني انت كل يوم تعمل كذا وعشانك تذاكر صح صرت الاول علي : ايوه لان من طلب العلى سهر الليالي زياد : على كذا ما بيكون معي وقت العب علي : الا ..اذا رتبت وقتك وذاكرت اول باول بيكون معك وقت تعمل كل حاجة ...تلعب ...وتساعد في مسؤليات البيت ...وتشوف التلفزيون ...زي انا ...بس انت رتب وقتك والله بيوفقك زياد : ان شاء الله بعملي جدول وامشي عليه واصير الاول مثلك علي يمسح على راس زياد بحنان : ان شاء الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ام ماجد : وينك يانجود بيوصل اخوك والحيه حقه الان ...ماجد كلمني قال انهم في الطريق : الله يحييهم ...وبعدين حرام عليك يمه ايش فعلت فيك البنت عشان تقولي عليها حية ...عادحنا ماشفنا خيرها من شرها : الله لايهنيها مثل ماخذت ولدي وهي عارفه اني ماابيها له : الله المستعان بس ....ايش كان بيدها يعني مش ابنك هو اللي راح لابيتها واخذها والا يعني هي اللي جرت بعده وخطفته مثلاً بغيض مكتوم من سخرية نجود : قومي من قدامي وعادني ماغضبت عليك تقوم لتضع قبلة على ناصية امها : الله لا يجيب الغضب ...بسكت ومالي دخل سوي الذي تشتي في زوجة ولدك وتخرج من الغرفه وفي خاطرها " هذه هي امي ما تعتبر من الاول ابداً ما كفاها خربت حياة ماجد باقي تقضي على حياة حمد لانها تعتقد كل الحريم على شاكلتها بيخلوا ازواجهم ينسون اهلهم ويتنكروا لهم مثل ماعملت مع اهل ابوي الله يرحمه ويغفر له ويهدي امي وما يحاسبنا على افعالها " يدخل حمد ويقبل راس امه ويديها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....كيفك يمه وايش اخبارك ...والله ان لك وحشه مايعلم بها الا ربك وهي تمرر يدها على جميع اطرافه : وعليكم السلام ..كيفك انت وايش عملت وانت بعيد عن نظر عيني ياولدي ؟ : والله انا طيب ومافيني الا العافية ويضحك ههههههههههه مالك يمه تحسسينا كأني ناقص رجل والا يد ؟ تلتفت بنظرات حارقة الى القابعة خلفه : والله اطمن عليك لايكون جراء لك شيء وانت مش جمبي وحولي تتقدم عايدة لتقبل راس عمتها : كيف حالك ياعمه ,,قرة عينك بولدك ام ماجد في خاطرها : عم الدبب يعميك وتمسك بيد حمد وتشد عليه ليجلس بجوارها دون ان تلتفت الى عايدة وكانها غير موجودة وتتحدث اليه عايدة في خاطرها " اول مادخلت البيت شعرت براحه من رئحة البخوروالعطور وهذا يدل على نيتهم استقبالنا بحب ولكن ما ان دخلت المجلس ورايت عمتي وهي ترمقني بنظرات حقد حتى تملكني الخوف وانهتها بنظرتها الناريه التي احرقتني بها و اخيراً تعاملت معي وكاني شيء غير مري حتى زوجي العزيز لم يرفع نظره الي وتركاني واقفه على مقربه منهم هههههههههه صح شر البليه ما يضحك الله يصبرني عليها ...والحمدلله اني بعيش لوحدي والا كنت مت قهر منها بس يلا لجل عين تكرم مدينه بستحمل أي شيئ كافيني حبه وغلاتي بقلبه جذب انتباهي فتاة جميلة ممتلئة قليلاً تشع من عينيها النور تلبس جلابية ذهبية اللون مطرز بالخرز البني وعلى راسها طرحة بني مما ابرز بياض بشرتها وتاركه لقذلتها حرية الظهور بصوت بشوش : ياهلا نورتونا كيفكم ؟الحمدلله على سلامتكم ...تتقدم لتقبل راس حمد ثم تحتضن عايدة : ياهلا بالغالية مرت الغالي كيف كانت رحلتكم إن شاء الله استانستوا وهي تشد يد عايدة لتجلس بجوارها : انا نجود اخت حمد الصغيرة وبهمس ترى امي محترة شوي ومع الوقت بتطيب عايدة بهمس مماثل : ما يخالف على عيني وراسي نجود بصوت مسموع : مالك مافسختي عبايتك خذي راحتك ماجد في المجلس الخارجي ومابيدخل ام ماجد بقوة : ليش ياحبت عيني ما يدخل هو الداخل وغيره الخارج نجود تغمز لعايدة : تعالي معي اوريك البيت ونجهز الضيافه ههههههههه تراني ضيفة وانتي صاحبة البيت ترفع ام ماجد عينيها بنظرات قاتله : محد صاحب هذا البيت غيري حمد : ههههههههههه انتي الخير والبركة انتي ملكة هذا البيت ...وانتي تعرفي نجود هي تمزح نجود بنظرات ساخره لامها : عن اذنكم حنا رايحين اذا تشتوا ماجد نادوا " خرجنا انا ونجود الى المطبخ ودخل ماجد الى المجلس الداخلي وجهزنا الضيافه واخرجتها نجود لهم وذهبنا انا وهي الى غرفه اخرى صغيره وفيها سرير ودولاب وكنبه قالت انها غرفتها قبل الزواج مسكينه جلست تتاسف عن كلام امها وتعتذر والله اني رحمتها الله لا يوقفنا موقفها نجود :اصلاً كانت امي مخططه مع خالتي تزوج حمد بنتها وما حصل النصيب حتى حمد فأجنا بخبر خطوبته وزواجه السريع عايدة بستغراب : سريع ؟ جلسنا تقريباً تسعة شهور مخطوبين نجود : بس هو ما قال لنا الا قبل العرس بشهر وانا عاذرته اصلاً ماجد اخوي خطب زميلته في العمل وكــــــــــــــــ ـ قطعت كلامها منادات امها لها ـ بروح اشوف امي ايش تبي وراجع لك " خرجت نجود وانا كنت متشوقه اعرف ايش حكاية ماجد مع خطيبة وايش علاقتها بأخفاء حمد امر خطوبتنا يلا لكن بتقول لي مرة ثانيه عادت لتخبرني ان حمد ينتظرني لنذهب بيتنا ودعتها بحب وسلمت على عمتي ببرود متبادل وخرجت لحمد في السيارة" ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يتلاحقون ويدورون حولها حتى زاغت عينها عن الرؤية ام محمد : حسبي الله على ابليسكم ...ايش فيكم دوختوني ....اجلسوا خيرة الله على لحمكم ودمكم حنان وهي تلهث من التعب وبوجه محمر: والله هو بداء أخذ لعبتي ورماها لبرع محمود وهو يتخصر : ياكذابة ....انتي اللي بديتي قلتي ان بابا وماما جاءوا وهم ماجاءوا تنزل لمستواهم : عيب عليك يامحمود تقول كذابه يلا تاسف منها واستغفر ربك لانك غلطان وقلت كلام اسود ويلا انتي بوسيه وتأسفي منه واستغفري لان الكذب حرام وما يجوز تلعبي فيه .....وبعدين كم مره قلت لكم لمن واحد يغلط على الثاني تعالوا قولوا لي مش كل واحد يتقاضى لنفسه متى بتفهموا عليا حنان ومحمود : احنا اسفين ومابنعيدها مرة ثانيه وقبل كلاً الاخر على جبهته : شطورين يلا كل واحد يستغفر عشر مرات : استغفر الله ....استغفر الله ......استغفر الله .....استغفر الله يدخل ابو محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوجه بشوش : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....حياك الله ياهلا ابو محمد : عذبوك العيال معاهم صح ؟ ...الله يصلحهم بس ام محمد : شقاوة عيال لكن والله انهم انس وحياة في البيت ابو محمد : الله يطول اعمارنا ونشوفهم كبار ونفرح فيهم ام محمد : الله لا يقوله ...ايش لنا بطول العمر ومابقى لنا كثر مامضى.... يالله بحسن الخاتمة بس : ايه والله ....يالله بحسن الخاتمة ....ويش عشانا اليوم : الله يسامحك نسيتني العشاء ...يلا قوم بدل وانا بجهز لك احلا عشاء فاصوليا ناشف وخبز رقاق ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ركبت السيارة ولم ننطق بحرف سواء السلام حتى وصلنا حي نظيف وهادي بعد شارعين من بيت عمي اوقف حمد السيارة امام عمارة كبيرة صعدنا السلالم حتى الدور الرابع حيث تقع شقتنا اعجبتني لانها واسعة ومريحة والوانها جذابة دخلت غرفة النوم البيضاء التي يتخللها اللون الفوشي بسرير دائري في الوسط عليه مفرش جميل وراقي وستائر بنفس لون الغرفة وعلى يمين السرير دولاب الملابس وعلى يساره باب حمام الغرفه وفي الجهة المقابلة للسرير التسريحه رميت نفسي على السرير بتعب وانا انتظر حمد الذي ذهب ليحضرباقي شنطنا وادواتنا من السيارة حمد : هلكت وتعبت فوق تعبي لوسمحتي ياروحي قومي قدمي العشاء الذي جبناه معنا قبل مايبرد قمت بكسل ومشيت من امامه وقبل ان اتخطاه مسك يدي وضمني الي صدره حمد بنبرة هادئة : ادري اخذة بخاطرك من امي ...أنا والله ماعاد قدرت ارفع عيني في عينك من سواتها ...بس استحمليها عشان خاطري بمرح عكس ماداخلها : والله ماني ماخذه بخاطري شيء هي على راسي وعيني ...ادري انها ماتشتيني لك بس بصبر لحد ماتتعود على يمسك يديها ويقبلهم : تدري اني احبك وما احبك من فراغ كل ماجلست معك حبيتك اكثر ...كل مافيك رفيع وعالي ...الله يسعدك مثل ما اسعدتينا تنام على صدره وتطلب من الله التوفيق وحفظ سعادتها بعد لحظات بهمس : حمد :عيونه : بكره امي وخواتي بيجوني : اهلاً وسهلاً إن ماوسعهم البيت توسعهم عيوننا ...الصباح ان شاء الله بخرج اتقضى مستلزمات البيت واشتري ضيافه لاحلا ضيوف :الله لا يحرمني منك ....بروح اجهز الاكل وانت الحقني ...لا تتأخر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت اوس ام سيف : كلمت عايدة اول ماوصلت وقالت انهم رايحين بيت عمها وانا قلت لها بكرة ان الله احيانا بنروح عندها وفاء : نروح معك انا وسناء ياعمه والا نخليها يوم ثانيه ...والله اننا مشتاقين لها كأنه لها سنه من يوم تزوجت ام سيف : اكيد بتروحوا معي مش انتم بناتي زيكم زي عايدة ...والله اني ما افرق بينكم ...وغلاكم في قلبي واحد تدخل سناء وهي تسمع رد عمتها على وفاء تقبل راس عمها ثم راس عمتها : الله لا يحرمنا منك ولا من حنانك علينا وفاء : لا والله ماهو شك في غلانا عندك بس كان راينا عشان تأخذي راحتك مع عايدة ام سيف : لاعاد اسمع منكن هذا الكلام مرة ثانية ...الان انتم صرتوا اقرب لي من عايدة انتم اللي حولي وتخدموني ام هي حتى لوجاءت بتكون ضيفة وترجع بيتها وفاء : السموحة منك والله ماكان قصدنا ...الله يديمك ويبقيك تاج على رؤسنا ...ويطول عمرك انتي وعمي في الطاعة الجميع :آآآآآآآآآآآآآآآآمين ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الثالث والعشرون ودمتم بالف خير المحبة اسماء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:00 PM
| #25 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم حبايبي وايش اخباركم افتقدت تواجدكم العطر بين اوراقي المتناثرة هنا عسى المانع خير يالغوالي يعني انا ماعندي اي خلفية ليش في هذا البارت ماحد رد طبعاً ماعداء سوسو حبيبت قلبي هي الوحيده اللي بردت علي بردها اتمني من كل قلبي ان يكون عدم تواجدكم ليس بسبب مللكم من الرواية او من اسلوب كلامي الرواية قربت تخلص ياليت توقفوا معي لحد النهاية وماتتخلوا عني بوقت حاجتي اليكم وهذا البارت ... قراءة ممتعة البارت الرابع والعشرون في اطهر بقاع الارض وتحديداً في الحرم المكي وامام الكعبة المشرفة تقف امراءة ملتفة بالسواد ترفع اكفها للباري تناجيه وتدعوه في وقت اجابة بين اذان الفجر والاقامة " يارب أسالك باحب الاسماء إليك ....يالله ادعوك بأسمك الاجل الاعظم ..في ساعة مباركة من السحر ...أن تصلح لاولادي ابيهم وتهديه لسبل الخير يارب الكون انك اذا شئت شيء فأنما تقول له كن فيكون يالله انك تهديه وتصلح حاله وأن تحفظ لي عيالي وتقر عيني برؤيتهم ياكريم .....وأن لا تكلهم الى انفسهم طرفة عين وان تسوق لهم اولاد الخير وتحميهم من كل شر ولا تسلط عليهم من لا يرحمهم ولا يخاف منك يالله ياذي الجلال والاكرم واعيدهم لي يارب يامن له الاسماء الحسنى والصفات العلى اللهم وفق بيني وبين زوجي وجعل خيره بين يديه وشره تحت قدميه ....اللهم باعد بينه وبين رفقاء السؤ كما باعت بين المشرق والمغرب فأنهم لا يعجزونك وجعلنا لك كما تحب وارزقنا الذرية الصالحة كما تحب ورزقنا حبك وحب وجهك الكريم وطاعتك وصل اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع هداه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآمين " ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ استقبلتهم بروائح العود والبخور والفل والياسمين عايدة بفرحة : ياهلا ........ويامرحبا ...حللتم اهلاً ونزلتم سهلاً ام سيف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...كيفك يابنتي ؟ وهي تقبل راسها : الحمدلله نحمده ونشكره ...والله لكم وحشه فقدتكم موت ...الله لا يفرق بيننا تتقدم اليها وفاء وتحضنها بحب اخوي : ايش الحلاوة هذه ...ماشاء الله عليك سمنتي وبيضتي ...وهي تغمز لها شكلك فادك العرس بوجه محمر خجلاً : يعني ماتغيرتي طمنتيني عليك سناء تشد وفاء بعيداًعن عايدة : بقوا لي شويه كل البوس لعمتي ووفاء وانا يعني مالي نصيب عندك عايدة وهي تحضن سناء : من قال انتي الخير والبركه وفاء : طيــــــــــــب.....خليها تنفعك وتمسك عمتها من يدها تعالي ياحماتي العزيزة ندخل نجلس وناكل اللي جبناه معنا وخلي سناء تنفعها العمة وعايدة وسناء : ههههههههههههههه سناء : اعوذ بالله من الحسد يدخلون غرفة المجلس بلونه السماوي مع الابيض واثاثه الجميل بالون الكحلي الهادي والامياز الزجاجية فضية اللون اضافة جمال رائع للغرفة ام سيف : ماشاء الله تبارك الله ...الله يسعدك يابنتي ويديمها لك عايدة : امين ...فسخوا العبايات واجلسوا بروح اجيب لكم ماء وراجعه ام سيف : تعالي يابنتي وماتتعبي نفسك عايدة : مافيها تعب ولا شيء ...والله اني فرحانه بجيتكم عندي تدخل حامله الضيافه بيدها وخلفها ريان وحماس : ههههه عيالكم قطاوة اول ماعرفوا انه في حلا جو بعدي ومن اول احالفهم يجون ابوسهم مش راضين وفاء: ههههههههههههههه ...اصلاً جاءوا على بعض ناس عايدة بضحكة : هذه نظرتك لي ياست وفاء ..طيب وتجلس بجوار امها : ارحبوا على عيني وراسي يمه كيفك ؟ والله فقدتك موت ام سيف : انا الذي فقدتك وفقدت حسك في البيت ...كيفك وايش اخبارك مع زوجك ؟ : الحمدلله ارتحت معه كثير حمد رجال طيب وحنون ويراعيني ويهتم فيني ام سيف : الله يسعدك يابنتي ويحفظك لنا : ويحفظكم لي وهم يشاهدون اللبومات العرس سناء : وين صورماليزيا والا يعني ماتصورتي في ماليزيا ؟ وفاء : والله نفسي اشوفها حتى ولو في الصور عايدة : الان اروح اجيب الابتوب لان الصور فيه وراجعه لكم ام سيف : الله يرضى عليك شوفي معك عيال اخوانك وين غاطسين من اول عايدة : ماتخافي عليهم جبت لهم لعب معي من ماليزيا والان يلعبون فيها بالصاله عادت تحمل لابتوبها الاحمر اللون : خذوا شوفوا الصور وتجلس بجوار امها تتحدث اليها بصوت واحد : الله مااروع الصور تعالي قولي لنا ايش اسماء هذه الاماكن : اقربوا هنا نشوف احنا وامي واقول لكم بداءت عايدة تشرح لهم الاماكن وبعض المواقف التي تذكرتها في بعض الصور هذه ياستي في مطار العاصمة كوالا لامبور اول ماوصلنا ....وهذه قدام فندق شانقرلا الذي جلسنا فيه بكوالا ...وهذه من شباك الغرفه حقنا من أي مكان تشوفي الخضرة والنظافه .....وهذه في برج الاتصالات روعه هذا المكان فيه مناظير تشوفي كل العاصمه حولك ....وهذه العمارتين التوأم تعتبر من اعلى ناطحات السحاب في العالم منها 88 طابق بس مسموح الطلوع للطابق الاربعين بس لحد هذا الجسر بس قهر ما يخلوك الا خمس دقائق عشان بس تلتقط لك صور تذكاريه ويخرجوك من الجسر وهذه مدينة الألعاب صنواي لاقون تبعد عن العاصمة نص ساعة بالسيارة فيها بجانب الالعاب محلات تجاريه وفندق وهي ماشاء الله روعه وكبيرة وفيها كل اللعاب مره استمتعت فيها رحناها الصباح وما رجعنا الا اخر الليل ....وهذه الصور في حديقة الحيوان وهذه بحديقة الطيور وكمان في حديقة الزهور وهذه بحديقة الفراشات تشوف كل انواع الفراشات الصغيرة والكبيرة والنادرة والغريبه والحديقه مغطاه من الاعلى بشبكه شفافه عشان تمنع الفراشات تخروج وفيها بحيرات تحتوي على انواع واشكال مختلفه من الاسماك والسلاحف والضفادع وفيها صالات تحتوي على احواض ضخمه من الزجاج وبداخلها انواع غريبه من الحشرات بس ماتقدر تشوفها بسهوله لانها تتلون بلون الغصن او الشجره او لون الرمل فسبحان الخالق ويوجد انواع كثيره من الxxxxب والعناكب والثعابين .... وشفنا كمان انواع كثيره من الحشرات محنطه ومعلقه على الجدران وهذه الصورفي مرتفعات قينتنق تبعد بحوالي 45 كيلومتر عن العاصمة وهي احلا مكان رحت فيه نطلع في التلفريك كيبل كار للقمه وكلها تكسوها الخضرة والمناظر الخلابة بس تعتبر بارده يعني ممكن تصل درجة الحرارة لعشرة درجات وفيها ضباب كثيف وتحتوي على مطاعم واسواق وفنادق ومدينه العاب ومقهى صيني جلسنا فيها اربع ايام .......وبعدين رجعنا رحنا مدينه بينانج وهذه صورها هذا سوق شعبي ليلي فيه سلع عديدة منها الاصلي والمقلد بس اكثر شيء مشتهر فيه هي الساعات العالمية جلسنا يومين ......ورجعنا رحنا منتجع جنتنج وهو يبعد 45 كيلو شمال العاصمة وفيه كل انواع الترفيه وهذه الصور كلها داخله وهو اكثر مكان مكتض بالسياح لان ترفيهي ليل ونهار مرة ارتحنا فيه في القمة يقع منتزة ( جنتج ثيم )وفيه اماكن ترفيه مغلقه مثل بيت الترفيه وجهاز يشعرك بالعنف في الافلام وانت بمكانك يالله كنت استمتع وبنفس الوقت اموت رعب بمحلي دخلته اكثر من مرة بس حمد مايعجبه افلام الرعب دخل معي اول مرة وماعاد رضي وفاء وهي تضرب على كفها : والله انك ذيبه ... رجاله هههههههه عايدة : تصدقي اخر فلم استنذل فيني حمد وحجز لي فلم مره مرعب ماعاد اقدرت اكمل للاخر وخرجت وهو ماصدق يمسك علي شيء عشان يطنز سناء : ههههههههههههههه تستأهلي عشان تبطلي تسوي نفسك عبده عنتر الجميع : هههههههههههههههه عايدة وهي تشير الى احد الصور : وفي اماكن ترفيه مفتوحه مثل السكك الحديديه الملتويه او الدائرية وفيه اماكن كثيره وملهى ( دي جنتنج ) وفي الاسفل بحدود الف متر فوق سطح البحر يقع ملعب (اوانا) للجولف ومزرعه (اوانا ) للخيول ، ومنتزة اوانا وكلها تقدم خيارت عديدة لزوار المنتجع وفاء : اووووو يعني لعبتي جولف وطلعتي على الخيل : لا مالعبت جولف لاني ماعرفها بس ركبت الخيل والله شيء خيال ومتعه مدري كيف اقلكم احساس روعة بجد سناء : بس يالدبه بطلي مطافحه قدك عارفة اننا مابنطلع على خيل دام حنا في اليمن ليش الهوان الان عايدة : والله مش قصدي بس بجد شيء يستحق اننا كنا نحلم فيه وفاء بتمثيل وهي تكش على وجوههم : ايه مالت علينا وعلى حظنا الجميع : ههههههههههههههه عايدة وهي تقلب في الصور :اوه فيها كمان العربات المعلقه وهذه صورها من حد اوانا جولف ومنتجع الريف الى قمة المنتجع يعني بدل ماتركب السيارة تطلع بالعربات تحتاج الجولة الواحدة عشرين دقيقة من غير ماتوقف وترتفع العربة من علو 914 متر الى 1768 متر وبذلك يتمكن السائح من القاء نظرة شاملة على المناظر الجبلية الجميلة للمنطقه جلسنا كمان اربع ايام ......واخر حاجة رحنا لانجكاوي وهي عبارة عن مجموعة جزر تبعد حوالي 30كم عن شبه جزيرة ماليزيا وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من 99 جزيرة ذات شواطئ هادئة وطبيعة خلابة وتتميز بالغابات الرائعة والخلجان الرملية المزينة بأشجار الصنوبر وجوز الهند ويمكن جلسنا فيها اسبوع وهي كانت اخر شيء رحناها قبل الرجوع لليمن سناء : ماشاء الله ماتركتوا مكان ...رحتوا ماليزيا كلها وفاء : ايه ماشاء الله عاد الان صرتي خبيره بماليزيا يعني لمن نروح بتكوني المرشد السياحي لنا ههههههههههه ها ايش رايك وظيفة ولا اروع سناء : ههههههههههههههههه ابو طبع مايجوز عن طبعه عايدة : ههههههههههه الله يعطيك العافيه سناء ... بعدين اللي بيسمعك بقول صدق رايح ماليزيا وماناقص الا المرشد وفاء : طيب تطنزو ان ماوريتكم ورحت وبتشوفون سناء وعايدة : امين .... والله يهني سعيد بسعيده ام سيف :بسكن مناقر الله يصلحكم بس ..... ماشاء الله تبارك الله الصور كلها حلوة ...الله يريحك يابنتي ويسعدك الجميع : امين عايدة : بس تصدقون عادكم ماشفتوا حاجه لان في كثير اماكن ماصورناها بس الحقيقه افضل بكثير من الصور ....والله ماليزيا بلد روعة ......اوه كنتوا بتنسوني الهدايا الي جبتها لكم ....تعالوا داخل تشوفوا البيت واجيب لكم الهدايا ام سيف : الان بيآذن المغرب نصلي وبعدين نشوف البيت ....وهي تقف لتخرج من الغرفة : بس اشتي اتجدد عايدة : على يمينك حمام المجلس والا في داخل حمام جمب الغرفة الفاضي ام سيف : خلاص انا بدخل هذا .........وانتن قومين يلا تجددوا الجميع بصوت واحد : ان شاء الله عايدة: انا بروح افرش السجادات بالغرفة الفاضي عشان نصلي جماعة وفاء : وجيبي معك المكنسة بصفي الغرفه هذه سريع قبل ما يجوا الرجال سناء : انا بدخل اشوف العيال شكلهم ناموا مالهم حس ولا خبر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد صلاة العشاء يدخل سعيد : السلام عليكم يااهل الدار عايدة بفرحه وهي ترمي نفسها عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...وين ابي وسيف يدفها من حضنه : يعني انا ماني مالي عينك بعدي عني اشوف عايدة : ههههههههههههههه انت وزوجتك فيكم حسد ما يعلم فيه الا ربكم ...يعني ممنوع نسأل عن احد غيركم : لا والله بس عادك ماسلمتي عليا سواء وتسالي عن الباقين اول جيبي لي حقي من الترحيب وبعدين دروي عن غيري : خلاص حقك عليا بس انا خفت ليكونوا مش واجين وراك وانا مشتاقه لهم : يازعم الان تعتذري يالله بنعديها لك ياعروس ...بس الحق عليا اللي مستعجل اشتي اجيك طلع كرتي منحرق عندك : لا والله اني احبك ومشتاقه لك بس ايش اعمل للقافتي لو اني ماسالت عليهم اننا الان بخير :ههههههههههههههه ولا يهمك عادحنا فيها نرجع من جديد :ههههههههههههههههههههه كيفك وايش علومك والله فقدتك وفقدت مناقرتي معك :هههههههههههه الحمدلله والله لك وحشه انزل بيت ابي واطلع هدوء مافيش لا ملح ولا بهارات لانك مش موجودة : الله يسعدك ياخوي ويخليك لي ...خلاص كبرنا وصرنا عاقلين يدخل اوس بصحبت سيف وحمد ويلقي السلام :هههههه انتي وسعيد كبرتوا والله انه صاير في الدنيا شيء تضع قبله على راس ابيها : الله يسامحك يبه على الاقل مش جمب حمد حمد: ههههههههههههه قد انا عارفك يمكن اكثر منهم عايدة : ليش ايش شايف عليا حمد :هههههههههههههه ولا شيء غير اللي انتي خابرتيه سيف: تعالي سلمي ياللي كبرتي ...ماشاء الله عليك الظاهر ارتحتي بماليزيا عايدة : ههههههههههه ايش قصدك لاني سمنت هي كلها كم كيلوا برجع اخسرهم ان شاء الله ....وتجلس بجوار ابيها ابو سيف : الله يحفظك يابنتي ...ها ايش اخبارك : الحمدلله يبه بس مشتاقه لكم سعيد : الان قدك قريب كوني تعالي عندنا وماتقطعينا حمد : اكيد وحنا لنا غنى عنكم بتشوفونا كل يوم والثاني عندكم ابو سيف : حياكم الله وقت ماتجون والبيت بيتكم سيف : عايدة يلا روحي قولي لهن يلبسين بنمشي حمد : لا والله ان العشاء اليوم معنا وبعدين تسهلوا ابو سيف : الله يسامحك ياولدي ...ليش الحلوف وحنا اهل مافينا كلافه يوم ثاني ان شاء الله حمد : لا والله مانتم خارجين ...الان وقت عشاء ...وبعدين مافيها كلافه ولا شيء والعشاء جاهز وموجود ومابناخركم تعشوا وروحوا سيف : الله يزيد فضلك يالنسيب ...بس والله ماكان له داعي سعد : كان المفترض احنا الذي نعزمكم مش انتم اللي تعزمونا حمد : والله احنا والا انتم كله واحدي واحنا صرنا اهل والا لا ابو سيف : أي والله ... الله يحفظكم ياولدي ويسعدكم الجميع : امين ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت ام ماجد يدخل المنزل الذي يغرق في الظلام فالوقت متأخر ماجد يهز اخته : نجود ...نجود .....قومي ياروح اخوك نامي بغرفتك ....الله يهديك ايش هذه النومه كسرتي رقبتك : كنت انتظرك ما دريت بنفسي كيف نمت ...تشتي اسوي لك شيء قبل مااروح انام ؟ : شكراً مايحتاج بس ميت تعب بروح انام ولو سمحتي قيمينا الساعة سبع الصباح : ان شاء الله ...يلا تصبح على خير : وانتي من اهل الخير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد قضى اربع ايام في مكه او بالاصح في الحرم المكي لانها لم تكن تفارقه الا للنوم حتى انها اول يوم نامت في الحرم ذهبا المدينه المنورة وهو يمسك بيدها خارجان من المسجد النبوي بعد زيارة رسولنا الكريم : ها كيف ارتحتي داخل ؟ وضحى : الحمدلله جلست في الروضه نص ساعة صليت ودعيت بالي فتح عليا الله محمد بمزح : ان شاء الله ماتكوني نسيتيني من دعائك : لا مانسيتك دعيت لنا كلنا عيالي وامي وابي واخواني وعمي وعمتي وانا وانت :الله يتقبل منا ...يلا بوديك الفندق وبروح اشتري عشاء ...عشان ننام بدري بكرة ان شاء الله بنصلي الظهر في قباء و بنروح جبل احد والمساجد السبعة ....يعني بنتمشى في المدينه وبعد بكرة نمشي على جدة ...والا ايش رايك انتي : كذا تمام ....الله يعطيك العافيه : ويعافيك ....يلا انتي اطلعي ...وانا ان شاء الله مابتأخر بحاول ارجع سريع : الله معك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد كم يوم ؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت ام ماجد نجود : إن شاء الله يمه اليوم برجع بيتي لان مختار بيوصل اليوم في الليل ام ماجد بدون نفس : الله معك بحزن : يمه قد لي اسبوع وانتي زعلانه مني وماتكلميني الإ بالقطارة ...تراني بنتك الوحيدة حرام عليك : هذا عشان تكوني تمسكي لسانك وماتتعدي حدودك : يمه والله حرام عليك عايدة بنت طيبه وحبوبه كفايه إن حمد مرتاح معها : حرمت عليك عيشتك ....ومن قال لك انه مرتاح ولدي واعرفه ..والله ماتتهنى فيه وانا عايشه ....وانتي خليك بعيدة احسن لك وإلا والله لساني ماعاد يخاطب لسانك وقد اعذر من انذر برجى : يمه ترى الظلم ظلمات والله انها بترجع علينا اذا ظلمناها ....خليهم يمه الله يخليك وإن جاء حمد يشكي حياته معها ذك الوقت تدخلي بلي يرضيك ومحد بيوقف بوجهك بغضب : قومي لفي ادواتك وروحي بيتك قبل لا اغضب عليك يابنت بطني أنا تقولي لي الظلم ظلمات ايش شفتيني عملت ....قومي لا بارك الله فيك ولا في اخوك اللي كسر كلمتي ...لكن هين إن ماوريتكم ماكون ام ماجد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ عايدة : الوه السلام عليكم كيفك وضوح وضحى : وعليكم السلام ...بخير ...كيفك انتي ؟ والحمدلله على السلامه متى رجعتي ؟ عايدة : الله يسلمك والله رجعنا قبل اسبوعين بعد زفتك بيومين اعتقد ... كيف العمرة ؟ تتنهد براحه : الحمدلله اعتمرت مرتين اول ماوصلنا وامس قبل مانمشي ..عقبالك إن شاء الله :إن شاء الله ...والله اتصلت ابارك لك عرسك : الله يبارك فيك ويخليك بمرح هههههه : لكن والله انها خيانه رحت وانتي في بيت ابوك ومافي أي خبر زواج ارجع اللقيك مسافرة تقضي ايام عسل مع عريسك ...على الاقل كنتوا انتظرتوني ...مايصلح كذا تسوو فيني وين العيش والملح الذي بيننا بمرح مماثل :بالله عليك ايش رايك كنت اقول لهم لا والله مااتحرك من مكاني إلا اذا جاءت صاحبتي وإلا والله ماني متزوجة واللي براسكم سووه هههههههههههه : تخيلي عملتيها ....ههههههههههههه والله ان عصى عمي فضل كانت معلمه على عظامك : هذا وانتي تحبيني كان نفسك يعني انضرب ههههههههه...الله يسامحك : يسامح الجميع ...يلا مااطول عليك ملتقين ان شاء الله : ان شاء الله بنعمل جلسة ببيت عمي سالم بهذه اليومين وبنكلمكم :ان شاء الله يلا مع السلامه : مع السلامه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت مختار ونجود تتنتظر زوجها على ضوء الشموع ترتدي قميص احمر اللون منقوش من قماش الدانتيل تاركة لشعرها الطويل الحريه الكامله .....رائحة العود والبخور تجول في المكان ..... مر اسبوع منذ عاد من سفره تشعر كانها يوم واحد فهي تحبه بل تعشقه اذا غاب عنها طوال النهار تشتاق اليه كثيراً وتحتفل ليلاً بعودته اليها يدخل وفي يده وردة : السلام علي اجمل حوريات الارض بدلع وهمس :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...تاخرت عليا ياحن رجال الكون يضمها ويطبع قبلاته على عينيها وخدودها وكل ماوصلت اليه شفتيه ويضع وردته على جانب شعرها : اموت انا بحمرة خدودك ....نجود ياحياتي ارحمينا من حياءك والله مااقدر امسك نفسي خفي علي شويه وهي بين احضانه : يلا نتعشى اعرفك بتكون ميت جوع الان : من يشتي الان ياكل وانتي معاه مااشتي من الدنيا الان شيء غير حضنك خليك معي وهي تتملص منه برقه : لاحقين بعد العشاء : اه منك معذبتني بدلالك ....الله يسعدك يانجودي : ويسعدك ويخليك لي هكذا حياتهم مريحه مليئة بالحب والهدوء فالطيبات للطيبون ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ شقة سيف بن اوس : سنائي الله يصلحك خفي علي نفسك شويه من اربع ساعات وانتي بس واقفه ومن مكان لمكان والله ماصارت ولنفسك عليك حق وإلا خليني اساعدك بدل ماانتي حالفة ماامسك شيء : الله يبارك فيك ويحفظك لي ياقرة عيني خلاص قدني مكملة ...وبعدين انت يكفيك عملك خارج البيت ايش لك بالشغل داخل البيت : انا اشتغل الصباح بس ........مش زيك طول النهار وانتي تشتغلي مايجي الليل الإ وانتي منهد حيلك : يكفيني صنيعك وكلمتك الطيبة والحمدلله الشغل لا يكسر يد ولا رجل ...بس تكفيني كلمة منك والا من عمتي تجبر بخاطري يضمها ويقبل راسها بأمتنان : الله يبقيك ويطول عمرك والله انك نعم الزوجة ..ماهو كافي عليك شقتنا تنزلي كمان بيت ابي وتشتغلي هناك تضحك : ههههههههه انتبه لا تسمعك وفاء بتقول نسب الفضل لزوجته وحدها وانا وهي بالشغل نص بنص : هههههههههههه الله يعينكم الثنتين ...يلا انا بروح انشر الغسيل وانتي تجهزي للنوم ...وشوفي بنتك وياويلها تقوم بعد مانتهور زي امس وتخرب الشغله علينا وقد احمرت خجلاً : هههههههههه روح الله معك ........وبطل قلت أدب : راجع لك ياجميل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الرابع والعشرون ودمتم بالف خير المحبة لكم اسماء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:04 PM
| #26 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الخامس والعشرون ما تحتاج أي تقويم او تاريخ عشان تعرف انه قرب شهر المغفرة والرحمات والا لا لان المظاهر توحي لك من غيرمايخالجك أي شك بسبب انتشار بضائع الشهر الكريم في كل الاسواق اليمنية تمر،حليب ،كستر مهلبية ، جيلي ، شربة ، كريم كرميل ، ...... الخ حتى داخل البيوت لا تخلوا من مظاهر قدوم الشهر الفضيل تغيير في ترتيب المنازل نظافة تامه في كل ارجاء البيت تخطيط وترتيب لاقامة يانفس ماتشتهي في اواخر ايام شعبان يعني بعد يوم الخامس والعشرون من شعبان بين ربات البيوت ،زملاء العمل ،صديقات الدراسة ..... وكل فئات المجتمع عايدة تجلس على حافة السرير بعد ان قامت بتجهيز الاطباق اللي بتاخذهم معها للجلسة المتفق عليها ببيت ابوها عشان يانفس ماتشتهي راحت بذاكرتها للقريب "مر على زواجي اربعة اشهر ومافي أي جديد الا ان جذوت الحب خفت وصار حمد كل وقته خارج البيت اما في العمل والا عند حماتي العزيزة اللي لا رحمتنا ولا خلت رحمة ربي توصلنا كل مارحت عندها القي التطنيش والتحقير كأني جماد ولو حمد مش جمبنا اسمع دعاوي عمري ماقد تخيلت اني بسمعها وتقوم عندها حملات تنظيف الطراريح والستائر والسجادت كنها ماقد نظفتهم من سنه ويلا ياعايدة شلي وحطي وكسري عظامك على شيء مايستحق التعب لان نجود بين فترة والثانيه تجي وتصفي البيت كلها وزيد على كذا انها تقول لي لا عاد تجيني مع ولدي خلي ولدي يحس بحريته ولا تقيديه مع انه حمد بنفسه اللي يحلف عليا اروح معه وكل ماقلت له ان عمتي تتضايق من جيتي معه يقول تهيات لحد ما سجلت له كلام امه لي صار حتى يتجنب يقول لي انه راح عندها وانا والله ماكان نفسي احطه بهذا الموقف بس هو الله يهديه اللي حدني على كذا يلا الان صار لي شهر من اخر مره رحت عندهم وحمد يقول لازم نروح اول رمضان نبارك لامه بالشهر الفضيل عسى الله يكتب بيننا المحبه وانا ناويه اكلم نجود تجي معنا لاني مااشتي اروح وتتفرد فيا امهم وان شاء الله تقدر تجي معنا يارب" ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في منزل أوس عصراً تنتشر راحت البخور العدني في الاجواء وتصدح المواويل الدينيه في وسط الجمعة السعيدة للاصدقاء في المجلس الداخلي تجلس ام سيف وبجوارها ام علي وتجاورهم ام محمد وبعض نساء الجيران المقربات من ام سيف وامامهم مالذ وطاب من اصناف الطعام من حلويات وموالح المعد من جميع الحاضرات كلاً على حسب امكانياته ويتحاورن في امور شتي مما يشغل امهاتنا الحبيبات وفي المجلس المجاور له تجلس بناتنا الغاليات امهات المستقبل ومربيات الاجيال عايده : بنات شوفوا والله تزيدون فيها اقوم من عندكم اروح عند امي والله ان جلستهم تشرح الصدر على الاقل مجالس ذكر تحفها الملائكة مش مثل سخافاتكم وفاء : الان قول الحقيقة صارت سخافة ايش قلنا احنا غير ان رمضان ماراح يبدي عندك زي عند الناس يعني انتي عارفه وهي تغمز لها بستفزاز بلاها الفضايح عايدة : تنفجر ضاحكة كل هذا ومافضحتيني انسة وفاء كيف الفضايح عنديك طيب وفاء : هههههههههههه احترمي نفسك مدام لو سمحتي والا سيدك سعيد ماملىء عينك عايده : ههههههه تصدقين اوقات ارحم عيالكم انتي وسعيد كيف بيطلعون دام انتي وهو ابائهم وفاء : ههههههههههههههه سريع تأخذين حقك بس لا تخافين راح يطلعون على عمتهم وضحى : الله يهديكم بس يعني مايصلح تجتمعون بدون مناقرة ابداً سناء : ليش انتي مش عارفه انهم كبريت وغاز لو اجتمعوا وماصار احتكاك بتكون معجزة الجميع : ههههههههههههههههههههه عايدة : اقول ناويات تأكلون والا اكل وحدي ترى ماعاد اصبر لعابي يسيل والروائح ماترحم مشتهيه اكل كل اللي قدامي وضحى : تعرفون بنات نفسي نبطل هذه العادة احسها ماهي حلوه بحقنا يعني الان نأكل كل شيء كننا بنموت جوع في رمضان سناء: هههههههههه أي وانتي الصادقة الا يصير عندنا تخمة من كثر الاكل وتنوعه عايدة : بس ايش نسوي قد تعودنا والله ان ماسويناها ماراح احس ان رمضان جاء وفاء: هههههههههههه هذا لانك مفجوعة على الاكل عايدة بستنكار : الان انا مفجوعة على الاكل مدام وفاء وفاء : ايوه والدليل انك بتموتين علينا ان ماقمنا الان نأكل سناء : ههههههههههه أي غطي على نفسك عايدة : هههههههههههه لقطي وجهك وفاء هههههههههههه يارب لك الحمد اللي اخذت بحقي بوقته وفاء : عادي ماني منحرجه ولا شيء مش انا اللي جالس من اول اقول لعابي سال ست عايدة ههههههههههههههههههه وضحى : بس قومن كلنا بيجي العشاء وبنرجع نروح ونطرح كل شيء سناء ووفاء بوقت واحد : عادي انا مابقصر ههههههههههههههه عايدة : مفاجيع زوجات اخواني والله وضحى : هههههههههههههه بانت حقائق النفوس الجميع : ههههههههههههههههههههههه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ام ماجد انا مش عارفة ايش الذي محبب حمد بزوجته اكيد انها سحرته والا ايش الذي يخليه ميت عليها وفجاة صار مايرضى عليها بكلمه مهما كانت بعد ماكان يوعدني انه بيسيبها صار يغضب من كلامي عليها ومايقبله ويقول لي يمه اتقي الله فينا وفي نفسك اه بس لو اعرف ايش الذي غيره عليا بس ما كنا ماشين بالخطه صح وانا كل يوم والثاني حاشيه دماغه على مرته وقايله له انها تكرهني وما تطيقني وانها بس تحترمني قدامه واذا قلت لها ارفعي كاسه والا اعملي شيء في البيت تقول انا ماجيت شغاله عندك وانها تطول لسانها عليا وتقول إن ماحرمتك من ولدك ماكون عايدة وكان يصدق كل شيء ويراضيني وصار له شهر مايتغداء الا عندي وانا بعيني شفت كيف صار يطنش اتصالاتها وما يهتم فيها وبخرجاتها وكيف تقريباً يومياً العصر يجي عندي ومطنشها على الاخر وقايل لها انه عنده شغل اضافي ايش الذي حصل الان وخلاه يقلب عليا ويرجع لصفها اه بس مع اني ما كان نفسي استخدم السحر بس الظاهر ماينفع معها الا السحر مثل ماقالت شعلا شكلني بكلمها واطلب مساعدتها عسى بس ينفع واخلاص من هذه العايده ويرجع لي ابني حبيبي طوع يدي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت اوس وفاء : يالله تكسرت عظامي من تركيب الستائر ...كيف سهل تفكيهم ويالله على صعوبه لمن ترجعيهم سناء : يلا هانت باقي بس ستائر المجلس الخارجي وفاء: عمتي قالت مانصفيهم لانها عادها صفتهم هي وعايدة الشهر الاول سناء :بس احنا نشتي نرتاح من همهم مش يجي اخر رمضان نشتي نصفيهم قد الان حمله وحده ام سيف : لا يابنتي ان شاء الله مابنحتاج نصفيهم قبل العيد لننا مانحتاج المجلس بكثرة والستائر تتبهذل من كثر الغسيل سناء : خلاص الذي يريحك ياعمه ....يلا ياوفاء نقلب السجاديد عشان قبل العيد بيوم نرجعهم ويكونوا قد صفيوا ورجعت لهم المعه حقهم ونفش وبرهم وفاء : كان المفترض اننا قلبناهم من قبل والله هذه السنه تاخرنا شفتي السنه الاولى كيف كانوا صافيات بالزياده لانه كان لهم اكثر من شهر مقلوبات سناء:مكانه الان ينفع بيجي العيد وقد لهم شهر واسبوع وفاء: على قولك ....ايش عاده باقي لنا نعمل ام سيف : خلاص ماعاد باقي شيء كفيتوا ووفيتوا ماشاء الله عليكم ....صفيتن البطانيات والطراريح ولمعتين موكتات الصاله والمداخل وغسلتين الستائر وقشعتين المطبخ وصفيتوا من اول الجدار الى الارض والان بتقلبين السجاديد وفاء : الا باقي نمسح الجدران حق البيت ام سيف : لا عايدة قالت بتجي اليوم عندنا وبتجلس يومين ان شاء الله وبتمسح الجدران هي سناء : مايحتاج نتعبها معنا اكيد بتكون تعبت مع بيت عمها وفي بيتها عاد ناقص عليها بيتنا تدخل عايدة وتقبل راس امها : السلام عليكم كيفكم .....ايش جالسين تحشوا فيني سمعت اسمي يلا اعترفوا وفاء : لا بس نشتي نمسح الجدران وعمتي تقول بتمسحيهم انتي ...وسناء قالت لها ما يحتاج نتعبيك معنا كفايه عليك بيت عمك وبيتك عايدة : لا والله مايصفيهم غيري وبعدين الله يحفظها نجود قد صفت بيت عمي مع وحده من معارفهم قبل يومين وبيتي الحمدلله كل شيء جديد ومايحتاج تنظيف يعني فاضيه وماعندي حاجة انتم الذي باقي عليكم شققكم وبيوت ابائكم والا نسيتوا سناء : يوه كيف نسيت الله يسعدها وضحى قالت لي بتروح اليوم بيتنا عشان اجي معها اساعدها وفاء : الله يسعدها شايله هم بيتنا وبيتكم مع اني قد قلت لها انا بساعد امي وماعاد يحتاج تجي تقول لي ليش شفتيني قليلت اصل اتنكر للبيت الذي ضفني عمري كله عشان قد عندي بديل والا من شدة امي على الشغل نساعدها مساعدة بس.... مع انها عارفة ان امي الله يحفظها ماتقر ولا ترتاح الا لو عملت العمل بنفسها حتى لو اننا حاملين البيت على روسنا لازم تمد يدها بكل شيء ام سيف : الله يحفظكم كلكم يلا قومين كملوا شغلكم قبل لا ياذن المغرب سناء : ياعايدة ساعدي وفاء بالسجاديد وانا بروح اكلم سيف يوديني بيت ابي يافضيحتي من وضحي بتقول طنشتها وفاء : تطمني من هذه الناحيه بتعمل لك سبعين عذر وان مالقت بتقول يمكن عندها عذر ما اعرفه سناء : الله يطول بعمرها والله ان اخوي محظوظ فيها يلا مع السلامه : في امان الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت سالم وهي بالكاد تلتقط انفاسها : يالله رحمتك اليوم هلكت صدق سناء بزعل : اصل انتي الله يهديك قتلتي نفسك والا في واحد عاقل يعمل زيك يعني انا جيت على المغرب وانتي قد صفيتي المطبخ وغسلتي الستائر شغل ثلاث ايام انا ووفاء عملتيه وحدك بثلاث ساعات مش هذا جنان ام محمد بفزع: ياسين على بنتي اذكري الله لاتصيبي مرت اخوك عين سناء: يمه كل شويه والثانيه تسمي عليها كنها هي بنتك وانا بنت الجيران ام محمد: والله ان وضحي تسوى الدنيا كلها شايلتني انا وشيبتي على راسها ماهو كافيها ولدي وعياله والا ايش الذي بيننا وبينها غير اننا غاثين عليها عمرها وضحى بخجل : والله يمه انكم على قلبي زي العسل ومانتم غاثيني ولا شيء كافي عليا حاسس معاكم بالحب الاسري والحنان وهذا اقل شيء اعمله عشان محمد الله لا يحرمني منه سناء: ياعيني على الحب والله وتطورت الدنيا مدري ايش حصل لك انتي وهو ماعاد نشوف بعيونكم الا الحب يقطر ماتقدورن تخفوه ام محمد : اعوذ بالله من عينك اذكري ربك يابنت وقومي شوفي شغله والا داري بنتك سناء : الا صدق وين هي مقصوفة الرقبه مالها حس وضحى : بدري على عمرك الان تسألي عنها وهي من العشاء مع العيال راحوا عند امي سناء: ياويلي من وداهم لا يميتولي البنت ام محمد : الله يخلف عليك وين كان عقليك لمن جت حنان تقول لك بيروحوا مع علي : ههههههههههههههه ....ايه ذكرت هذا كله من مرت ولدك ماعاد خلت فيني عقل هلكت نفسها وهلكتني معها والا في حد يعمل كل شيء في يوم واحد لنا اسبوع انا ووفاء نصفي بيت عمي واليوم بس عملنا كل شيء هنا ام محمد :ماشاء الله عليها وضحى ....اصلاً من كسلكم لكم اسبوع والا الشغل يشتي له مرأة باشت وإن كل شيء بينجز في يوم سناء بتغيير للموضوع : متي ناوين تتوكلوا على بيتكم بتجزعوني معاكم بيتي وضحى : محمد قال نبات الليله هنا يعني روحي لحقي على عمرك وكلمي زوجك : يلا بروح اكلمه اشوف وينه ياويلي ليكون قد روح البيت بيعمل لي موال ماله اخر ليش ماكلمته من بدري وانتي الله يخليك خليهم يجيبوا حماس ماعاد اشتي نتاخر قد الساعه تسع : يلا الان بكلم زياد يجيبهم انتي ماعليك روحي كلمي الرجال بس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يعد ان ارقدت الاطفال تجلس في غرفتها ترتدي قميص سوسني اللون يبرز جمال بشرتها البرونزيه وحاطه لاول مرة من تزوجوا روج وردي لامع ومسكره وكحل تنتظر وصول زوجها راحت سناء بعد ماخلتني افكر هل صدق انا احب محمد والا هي يتخايل لها لا والأدها انها تقول هو يحبني.... ماني مصدقه والله لكون اسعد وحدة لو طلع كلامها حقيقة صح انه ماقد جرحني لا بقول ولا بفعل زي النسمه بحياتي وصابر علي الثلاثه الاشهر هذه كلها ومكتفي بالقليل يعني ضمه والا بوسه .....صح انه صار احيان مايقدر يمسك نفسه ويخليني اذوب معه واروح عالم ثاني ماعمري عشت زيه مع طعم شهده بس مااعتقد ان هذا يعتبر حب مهما كان هو راجل وان زوجته مع وقف التنفيذ انا ماعندي مانع لان الخوف الذي كان يصيبني راح .....بس بنفس الوقت مش قادره اكون انا المبادره والله اني راحمته بس اشتيه هو الذي يبدى ووالله ماامنعه مدري هو مش ملاحظ والا انه عاجبه الوضع المهم بكيفه انا وايش دخلني محمد من خلفها : اللي ماخذ عقلك يتهني فيه بربكه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته........ متي دخلت ماحسيت فيك ؟ : من شويه ........كيفك يالغلا ...امي قالت انك صفيتي اليوم كل البيت الله يعطيك العافيه : ماعملت شيء يستاهل وبعدين كانت سناء معي : انا عارفك ماهو بيوم هذه ثلاث اشهر وزيادة ومن يومك وانتي اروع ما عرفت بحياتي ...عارف انك تقتلي نفسك بالشغل وتقولي ماعملت شيء ...كافي عليك العيال وشقاوتهم ولا عمري سمعتك تتذمري منهم والا تشكيهم بحياء : هم صغار ولو تفهمت معاهم بالهداوة يفهموا وماعاد يكرروا الغلط مره ثاني وبعدين انا حاطك سلاح التخويف يعني للشيء الكبير ماهو على كل صغيرة وكبيرة اقول لك كافي عليك شغلك وهمومه وهو يمسك بيدها ويلفها ويضمها اليه : الله يخليك لي ولعيالي .....لولك بعد الله مدري وايش كانت بتكون حياتي بهمس وهي في حضنه : لولاكم ماكنت انا بالراحة والسعاده هذه ....انا من غيركم مااسوى فلس رجعت على وراء قليل ومحمد ماهو عندي مدري وين راح تفكيره جلست اتامله من رقبته ياربي منها لقمة ادام معطيته جمال على جماله رفعت عيوني للسكسوكه الخفيفه المحددة وعوارضه المرسومه بدقه وشفايفه الممتلئه المزمومه وصلت لعيونه الكبار ياذي العيون اللي قتلتني كل ماوقعت عيني بعينه انزل نظري على طول اول مره اتأمله كذا عيونه عذاب سوداء وتحرسها روموشه الكثيفه الملتفه والحواجب الخفيفة المرسومة سبحان من خلقه وخشمه كحد السيف ياربي اثاريه وسيم فوق العاده وانا اخر من يعلم اول مره اشوفه من هذا القرب كذا عاد شعره غير ناعم وكثيف وممشط بأهمال شديت على يدي اقاوم رغبه اني امسد شعره وامسك وجهه وغمضت عيني امنع نفسي من التفكير فيه اكثر ....ياربي ايش جرالي اليوم الظاهر تخبلت وصرت مااجمع فتحت عيني شفت ابتسامه على وجهه مع نظرة فيها ضحكه حسيت ان وجهي يشتعل نار و صار احمرنزلت نظري لتحت بسرعة ياربي ايش الاحراج هذا وين اودي وجهي منه مدري من متى وهو يراقبني وانا مثل الخبلا خذيت نفس وانا احس يده تضغط على كتوفي ويضمني ........ضمني بقوة وهو يحط راسه على رقبتي ويشم شعري ويهمس : اشتقت لك رفعت عيوني لعيونه بخجل وتوتر ورجفه مرت بكل جسمي وبنظره نابعه من قلبي... كلها حب وأشتياق ... هو بادالني النظر ....عيونه كانت فيها لمعه غير ....اول مره اشوفها مااقدر افسرها هي حب والا رغبه ... أرتفعت يده لوجهي وعيونه معلقه بعيوني إللى تشوفه بضطراب وحياء يرتجف له قلبي ....رفع خصله من قصتي كانت نازله على وجهي وردها ورى اذني يبعدها عن عيوني ... همس بصوت شجي : مااحلا ها العيون .. والوجه , والشفايف ... وهو يحط صبعه السبابه على خدي و يمرّرها على وجهي لحد ماوصل لتحت شفايفي .. غمضت عيوني بقشعريره من حركته اللي حركت كل مشاعري .. وآنا أخذ نفس ورا الثاني بتوتر .... ودقات قلبي تصم اذني .. تقرب أكثر من وجهي لحد ماحسيت أن حرارة أنفاسه تلفح وجهي.. وهمس بمشاعر حسيتها بنبرت صوته : آجمل ماخلق ربي والكحل الي على عيونك جملك أكثر.. عضيت على شفايفي وأنا أفتح عيوني وأطالعه من تحت رموشي ... مانتبهت الا و شفايفه على شفايفي ومااستوعبت ايش الذي صار الاوهو يزيد من قوة قبلته ويضمني من خصري له وذبت بعالمنا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ قمت الصباح وانا مرتبكه ومستحيه موت ماني قادر ارفع عيني لعينه فتحت عيوني بهدوء ورجعت اغمضهم بسرعه وانا اشوفه متركي على يده ويتأملني ياربي والله مستحيه منه بعد الذي عملنا امس ماني قادره اشوفه ماانتبهت الا وهو يمسح على شعري ويبوسني على رقبتي ويهمس : انا اسف وضحى والله ماهو بكيفي كل ماشفتك امسك نفسي غصب وانتي الله يهديك ماتساعدينا كل يوم والثاني تصيري اجمل من قبل غمض عيونه وكمل :كل يوم يزيد حبي لك وتعلقي فيك ....اول ماادخل البيت عيوني تدورك وما يسكن قلبي سواء نظرة عيونك اللي ادمنت سكرها ....من يوم ماشفتك يوم زواجنا وانت الوحيده الشاغله عقلي ومع الايام بديتي تحتلي المساحة الاكبر في قلبي ما تتصوري الالم اللي حسيت فيه ذيك الليله مدري هو عشانك والا عشان اني حسيت اني مرفوض من حياتك ...تعبت وانا افكر فيك ...واحلم باليوم اللي نصير زوجين بحق مش على ورق .....وبداءت اول احلامي تتحقق بقبولك باحضاني وتماديت اكثر ووصلت للقبلات وكنتي تتجاوبي معي ....بس كل مره اشعر فيك وانتي تحاولي تبعدي عني ...وبدات افكر انك يمكن انغصبتي عليا وانك ماتشتيني بس انتي كل يوم تبيني لي اكثر من اليوم اللي قبله انك مرتاحه وسعيدة بحياتك معي ومع عيالي احترت معك وماقدرت ارسي على شيء ماكنت اشتي افرض نفسي عليك وبنفس الوقت اشتيك وماني قادر امسك نفسي وصممت اني اخليك تحبيني مثل ما خليتيني احبك فتح عيونه وفيها حزن شد انتباهي تغير نبرة صوته للالم وهو يقول : تعب قلبي وهو يحبك ويعشقك مسك يدي وهو يبوس باطنها وبتنهد : انا ياوضحى مااقدر اعيش بدونك ...اذا ماشفتك كل يوم اختنق لانك صرتي الهواء الذي اتنفسه... مادريت الا وانتي مثل (النفس ) بين الحنايا إن شهقت أمووت منك وإن زفرت امووت فيك رفعت عيوني لعيونه وهو شد علي يدي وقربها لصدره خلاني احس بدقات قلبه وهمس : ارحميني ياوضحى ...وارحمي قلبي اللي ينبض لك .....ماعدت قادر استحمل صدك ورفضك اللي ارهقني وخربط كل شيء في حياتي دقات قلبي بدت تتعدى مسامعي ماني قادرة استوعب المشاعر اللي صبها محمد مره وحدة معقوله محمد يحبني لهذه الدرجه ماقدرت امسك دموعي ومن بين كل المشاعر المتضاربه همست وانا ارخي يدي عن صدره :محمد رفع عيونه لي : ياروح محمد خذيت نفس بالقوة وبرتباك : انا ما صديتك بارادتي وبنفسك شفت كيف كنت اضغط على نفسي عشان ما احسسك بالخوف اللي يعتريني من قربك مني ....لكن انت خليتني ارتاح من قربك حتى صرت مايجيني النوم بعيد عن حضنك وريحتك صارت جزء من حياتي مااقدر استغني عنها تحت أي ظرف واللي صار امس اكبر دليل اني متقبلتك وراضيه فيك : وايش تفسيرك لتهربك مني الان غير انك نادمه على اللي عملتيه عضيت شفايفي اقوي نفسي وغمضت عيوني : مستحيه منك ...بس والله العظيم اني مرتاحه معك واحبك فتح عيونه بنظرة مشتعله وابتسامة غير مصدقه : عيدي اللي قلتي ماقدرت اعيدها خليت يدي على رقبته وضميت نفسي له وانا اسمعه يقول : ضميني اكثر خلي قلبي يرتاح ويستكين بين ضلوعي اخيراً بيرتاح ويستقر ابتعد عني شويه ويده على رقبتي واصابعه تتخلل شعري وتسبب لي قشعريره وبنظرات مليئة بالحب والشوق قرب من اذني وهمس : ناويه تقتليني بشكلك وعيونك ورجفت شفايفك وقرب وجهه مني وانفاسه تصدم بوجهي غمضت عيوني وأنا أحسه يقبلني بكل رقة قبلني بعمق ولطف وشوي شوي خف من قوة قبلته وهو يبتعد ببطئ عني وأنفاسه إلي تلهث بصوت مسموع متناغمه مع أنفاسي غمضت عيوني وأنا أحس بيديه إلي تتحرك على خصري وهو يحاول يبعدهم عني قال بصوت مبحوح : ليت واحنا في بيتنا ....حبيبتي خلينا نقوم قبل مانسوي شيء طايش على الصبح ....وبعدين امي بتقوم تدرو علينا واحنا ماخرجنا من الغرفة حسيت بالحراره تتصاعد لوجهي أكثر وأنا أفهم قصده , نزلت عيوني أقترب مني أكثر وهو يمد يدينه لخصري ويضمني له ويقول: ارحميني ياقلبي ....وابتعدعني وقال :انا رايح الحمام وانتي جهزي لنا فطور عرسان .....ههههههههههه الله يحفظه ويطول عمره حبيب قلبي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ شقة سعيد بن اوس قمت الصباح وانا عارف ان وفائي زعلانه مني ...عشان كذا انا مجهز لها هديه... اليوم بتروح بيت عمي تساعد اختها وبالليل بوريها المفاجاة ...صح انها تقهرني لانه كم صار لنا مع بعض والى الان ماتفرق بين سفاطي والحقيقه يعني عشاني قلت لها ماسويتي شيء يستاهل وجالسه بس تتأففي وتعبانه وغثيتي عليا ...."عظامي متكسره وتعبانه ومرهقة موت "....قلبت عليا مره وحده وماعاد كلمتني وانا والله كنت امزح معها بس ايش نعمل لعقلها الصغير بصوت عالي : وفائي ...يااحلا وفاء في الكون ...انا قمت وينك ؟ جت وهي تتخصر : وخير .....وقمت ايش تشتي مني يعني ...الان صرت مني فايدة والا اعمل شيء مفيد تقرب منها ومسك يدها : حقك عليا يالزعول ...بعدين امس كنت امزح معك انتي اللي خليتيها جد بستهزاء : تمزح ياحبت عيني ...لامن يمرعك عليا ...كم مرة قلت لك لا تمزح معي وانا مش طايقه نفسي بس ايش نعمل لعقلك ....اللي براسك تسويه ومايهمك مشاعر احد بمفاجاة : الان انا كذا ...ايوه طلعي ...طلعي اللي براسك وفكي شويه عن نفسك وها جلسنا وماورنا الا نخفف عليك : خليني اروح احسن لي ...بدل مالكلمة تجر كلمه واننا متقاطعين من غير شيء يسوى : الله يكملك بعقلك ياحياتي ...بس لو سمحتي جهزي لي الفطور وبوديك بيت ابوك بعد ماافطر : ليش بتوديني من الان ...انا اشتي اروح العصر : مايفرق ياقلبي قد الساعه عشر ونص يعني بنخرج بعد ساعة اقل شيء من الان وانا عندي مشاوير مااعتقد بقدر ارجع لك :الله على ايام زمان لمن كنت اول اهتماماتك والان صارت مشاويرك اهم عندك مني ....وين بتروح ليش ؟ : الله يهديك بس ....انتي عارفه انه لازم اروح اسدد الماء والكهرباء والتلفون والنت .....وبعدين بروح مكتب السفريات اشوف فيز العمرة طلعت والا مالنا نصيب السنه هذه ....وبرجع اروح اشتري مقاضي رمضان ....واخر شيء بسروس سيارتي وبضحكه وغمزه :عشان اليوم معي موعد مع مزة قموره داخله قلبي ومتربعه فيه ....ويعني انتي عارفه باقي كم يوم ويدخل رمضان نشتي نتوب ونستغفر ربنا دفته بغضب ومشت عنه : خلي المزة حقك تصلح لك فطور انا بروح اتجهز وانت دبر حالك : هههههههههههههههههه الله يكون بعوني لحد ما ترضي عني ياقمووورة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الخامس والعشرون قراءة ممتعة للجميع ودمتم بالف خير المحية أسمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــاء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:13 PM
| #27 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت السادس والعشرين في بيت فضل رحت بيت ابي وكانت وضحى قدهي هناك من قبلي انا جبت معي هريش مع اللحم وهم كانوا صلحوا سلته مع الحلبه وطبعاً الملوج وبنت الصحن تغدينا كلنا انا ووضحى وامي وابي وعلي وزياد وريان كم قد لنا ماتجمعنا زي اليوم الله يديم فضله علينا ويطول بعمر ابي وامي وحنا مكملين الغداء ابو علي : اكرمكم الله ....تسلم الايادي اللي طبخت ام على : الله يسلمك ...ماشاء الله صارين بناتك ينافسوني بالطبخ ابو على : لو مش تعلميك مافلحين ....والا ماهو يابنات وفاء :هههههههههههه تشتي تصلح لامي على حسابنا لكن ماعلينا بنعديها لك المره هذه ابو علي وعلي :ههههههههههههههه ابوعلي وهو يلتفت لوضحى : وين راحت بكري ؟ تنتبه على لقبها الذي كادت تنساه لان اباها توقف عن منادتها به : ها ...انا هنا ...تامر شيء ابو علي بحنيه : مايامر عليك ظالم الا اقول كيفك مرتاحة بحياتك ناقصك شيء وضحى : الحمدلله ماناقصني شيء مااشتي من الدنيا الا رضاك ورضى امي ابو علي : راضين عليك يابنتي دنيا واخرة وبهمس لم يسمعه سواء ام علي التي بجواره :عسى بس تكوني انتي راضيه علينا يالبكري وضحى : قلت شيء يبه ابو علي : في شاي بعد الغداء والا مش ناوين تقهووني اليوم وفاء: وحنا نقدر ياأغلى ابو........... الشاي جاهز من قبل مانقدم الاكل ابو علي : الله يرضى عليكم ....عجلوا بالشاي بنروح اليوم نقيل في ديوان عاقل الحارة واشتي اروح بدري عشان احصل لي مكان قبل الزحمه ام علي: يلا الان بجيبه وضحى وهي تقف : خليك انتي يمه ....خلاص انا شبعت وبروح اجيبه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في مكان بعيد عن هنا في الجنوب تحديداً وفي حي بسيط كبساطة سكانه يمشي بجوار المسجد مطاطي الراس خجلاً من نفسه ليس لديه الشجاعه لمواجهت غيره بأثامه ويخشى ان لا يقبل الله منه عمله فهو لازال يسكر بين الفترة والاخرى ولم يستطع التوقف نهائياً صحيح انه منذ ان جاءه ذالك الهاتف في تلك الليله وطنين قوله تعالي { آلم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق } لا يفارق اذنيه وهو يتذكر جيداً كيف استيقظ مذعوراً يشعر ان روحه كأنها تستل من عروقه رعباً مما سمع واذا بآذان الفجر يقرع مسامعه ليلبي لاول مرة منذ وقع في الرذيلة نداء الباري فيقوم ويغتسل ويتوضىء ويذهب للصلاة ولكن في مسجد بعيد عن حيه في مكان لايعرفه احد فيه ومنذ ذلك الحين صار كل مامر بمسجد شعر بالحياء من ربه لكثرة ذنوبه وحلم الله عليه واذا باحد الشباب الطيبين ممن تعلق قلبه بالمساجد يناديه يابو بندر ....يابو بندر ...وينك يارجال ماتنشاف رفع نظره متفاجاً من دعوته بابوبندر فهذه اول مره ينادى بهذا اللقب واشار الى صدره : تقصدنا انا ماغيري : ايوه ... انت ...الا اذا غيرت اسم ولدك : لا ماغيرته ولا شيء ...بس اول مرة احد يدعيني بابو بندر : ماعليك ....انا اسف اصلاً مااعرف الا اسم ولدك :عادي ماصار شيء .... اسمي سمير : عاشت الاسامي .....وانا سامي واذا بآذان المغرب يصدح معلناً وقت دخول الصلاة سامي يمسك بيد سمير : يلا بسرعه عشان ندرك الصلاة وماتفوتنا حاول سمير ان يتملص لكن سامي كان يشد على يده وهو يحثه بالسير سريعاً لداخل المسجد قبل ان تقام الصلاة سامي مستعجلاً : هيا ...هيا ....بسرعة عشان نلحق نتوضىء وماتفوتنا الركعة الاولى كان سمير يشعر ان روحه غدة كعصفور صغير ينتشي عند الصباح.... روحه تريد أن تشق طريقها نحو النور بعد أن أضناها التجوال في أقبية الضلال انزل نظره للارض خجلاً من سامي وبصوت هامس : بس انا مااعرف لا دعاء الاستفتاح ولا التحيات.... من زمان ماصليت قد نسيتها سامي بمرح :لا تأخذ هم يارجال بتصلي جمبي وانا برفع صوتي عشان تسمعني وتقول بعدي وعندما راى انكسار من سمير صمم على رايه وهو يحثه على المسير ....دخل سمير المسجد بعد فراق طويل فماذا وجد ؟ وجد عيوناً غسلتها الدموع .... وأذبلتها العبادة.. وجوهاً أنارتها التقوى.. مصلين قد حلّقوا في أجواء الإيمان العبق ... كانت قراءة الإمام حزينة مسترسلة..... في صوته رعشة تهز القلوب : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب) ولأول مرة بعد فراق يقارب الثمان سنين، يحلق سمير في ذلك الجو ... غير أنه لم يستطع إكمال الصلاة ... امتلأ قلبه رهبة ... تراجع إلى الخلف ... استند إلى عمود قريب منه ... تنهد بحسرة مخاطباً نفسه: يالله كيف يفوتني هذا الأجر العظيم؟! أين أنا من هذه الطمأنينة وهذه الراحة؟! ثم انخرط في بكاء طويل.. .ها هو يبكي... يبكي بكل قلبه... يبكي نفسه الضائعة.. يبكي حيرته وتيهه في بيداء وقفار موحشة... يبكي أيامه الماضية .... يبكي مبارزته الجبار بالأوزار...كان قلبه يحترق.. فكأنما جمرة استقرت بين ضلوعه فلا تكاد تخبو إلا لتثور مرة أخرى وتلتهب فتحرقه.. إنها حرقة المعاصي ... أنها حرقة الآثام. لك الله أيها المذنب المنيب ... كم تقلبت في لظى العصيان ... بينما روحك كانت تكتوي بظماً الشوق إلى سلوك طريق الإيمان ... كان يبكي كبكاء الثكلى ... لقد أخذتْه موجة ألمٍ وندمٍ أرجفتْ عقله فطبعتْ في ذهنه أن الله لن يغفر له ... تحلّق الناس حوله... سألوه عما دهاه ... فلم يشأ ان يجيبهم ... فقط كان يعيش تلك اللحظات مع نفسه الحزينة .. المتعبة ... التي أتعبها التخبط في سراديب الهلاك ... في داخله بركان ندمٍ وألمٍ ... لم يستطع أحدٌ من المصلين إخماده... فانصرفوا لحياتهم ... وجائه سامي وبعد محاولات...خرج صوت سمير متهدجاً... ينم عن ثورة مكبوتة: لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي.. ثم عاد لبكائه الطويل أخذ سامي يهون عليه ويشد من أزره : يا أخي إن الله غفور رحيم ... إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ... ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل هنا يرفع سمير رأسه وعيناه مخضلتان بالدموع ... ونبرات صوته أصداء عميقة.. عميقة الغور قنوطاً من رحمة الله ...وبشهقات كانت تتردد بين الفينة والأخرى : لا... لن يغفر الله لي .... لن يغفر الله لي..ثم سكَتَ ليسترد أنفاسه ... وليخرج من خزانة عمره ماحوت من أخبار ... وعاد الصوت مرة أخرى متحشرجاً ... كان صوته ينزف بالحزن ... بالوجع : أنت ما تتصور عظيم جرمي.. وعظم الذنوب التي تراكمتْ على قلبي ... لا ... لا... لن يغفر الله لي ... أنا ماصليت من ثمان سنوات ...ولا صمت ...ولا كنت حتى ذاكر انه في رب يراني ...ظلمت ام عيالي معي وظلمت عيالي ...خليني مارح يغفر الله لي ...انا مجرم ...ويعود لبكائه لكن سامي يأبى إلا أن يقنع سمير بسعة عفو الله ورحمته ... فيعاود نصحه : يا أخي ... احمد الله أنك ما مت على معصيتك .... وان الله كتب لك التوبه قبل حشرجت الروح ... يا أخي إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً؛ لأتيتك بقرابها مغفرة)، وبعدين انت داري إن قنوطك من رحمة الله عز وجل أعظم واكبر من عصيانك له... وفي الحديث {للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ، فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ، وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ : اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح} دليل على قبول الله توبة عبده مهما كانت عظم معاصيه ثم أخذ يتلو عليه آيات الرحمة والرجاء .... وأحاديث التوبة .... وكرم الله وجوده في قبول التائبين ... وتكسرت أمواج قنوط سمير العاتية على شطآن نصائح سامي الغالية وايقظ في نفس سمير بارقة أمل .... وكسر حدة القنوط عنده فشعر أن باب التوبة قد انفرج ليدخل فيه ...واحس بثقل هائل ينزاح عن كاهله... فيخف جناحه ... وترفرف روحه... تريد التحليق في العالم الجديد ... في عالم الأوبة والتوبة... ها هو ذا صدره أرضاً بكراً يستقبل أول غرسة من النصائح المثمرة ... تلك النصائح التي نشرت الأمان والطمأنينة والرجاء في نفسه ... كما ينشر المطر الاخضرار على وجه الصحاري المقفرة المجدبة واذا بسامي يعرض عليه أمراً: ايش رايك تقوم تروح الان بيتك تغتسل ... لتريح نفسك ... ولتبدأ حياة جديدة مع صلاة العشاء فما كان من سمير إلا أن وافق ناشداً الراحة ...دخل بيته بغير الوجه الذي خرج منه ....يشع من عينيه نور التوبة ... وأخذ يغتسل .... ويغسل من قلبه كل أدران الذنوب وقذارتها التي علقت به ... لقد غسل قلبه هذه المرة ... وملآه بمعان مادتها من نور ... وسارا نحو المسجد سمير بصوت مخنوق : عسى الله أن يغفر لي إن شاء الله سامي بزجر : بل قول اللهم اغفر لي واعزم في المسألة واتجها صوب المسجد ... ونفس سمير تزداد تطلعاً وطمعاً في عفو الله ورضاه ... دخل المسجد ولسان حاله يقول: اللهم اغفر لي.. اللهم ارحمني.. يا إلهي قد قضيت حياتي في المنحدر.. وها أنذا اليوم أحاول الصعود ... فخذ بيدي يا رب العالمين ... يا أرحم الرحمين ... إن ذنوبي كثيرة ... ولكن رحمتك أوسع ودخل في الصلاة وما زال يبكي ... ويتلو الامام آيات الله ... تتحرك بها شفتاه ... وتهفو لها قلوب المصلين ... وتظهر من بين الأنقاض والغبار قلباً ناصعاً مضيئاً بالإيمان وبعد الصلاة أخذا يتحدثان ... وتخرج الدرر من شفتي سامي رصينة تفوح منها رائحة الصدق والحق والأمل ...بريئة من كل بهتان ...وحرك الحديث الشجن في نفس سمير فكأنما عثر على كنز قد طال التنقيب عنه وهو يحدث نفسه: وين كنت من هذا الطريق..؟ وين أنا من هذا الطريق..؟.. الحمد لله الذي ساق سامي لطريقي ... وغص حلقه من جرّاء دموع قد تفجرت من عينيه ... سار والدموع تنساب على وجنتيه... فحاول أن يرسم ابتسامة على شفتيه ... بس ماقدر الا على ابتسامة مخنوقة قد امتقع لونها ... ونسيت طريقها إلى وجهه فضاعت .... اليوم ولد من جديد وسيبداء من هذه اللحظة حياته العامرة بالايمان ...الحمد لله الذي كتب له التوبه قبل رمضان ليستغل رمضان بما يرضي الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت فضل بعد العشاء جاءت وفاء رساله من سعيد يقول لها تتجهز بيجي يأخذها وانا جلست مع امي... وزياد جالس على الكمبيوتر يلعب وابوي لحد الان مارجع وعلي الله يحفظه عنده درس في المسجد ارسلت لامي نظرات عتب وهي فهمت عليا : والله يابنتي قلبي ماهو مطاوعني ...اخاف عليه واخاف على نفسي : يمه لو صدق تخافي عليه قولي له الان شوفي كم قد لك من يوم وعدتينا بتكلميه من قبل لا اتزوج الحين انا صار لي اربعة شهور متزوجه وماشفتك عملتي شيء ....إن ماكلمتيه قبل رمضان بقول له انا ....قد هو كبير ولازم يعرف انه مش محرم لنا المفترض اننا الان نتغطاء عنه والدموع مالية عيونها :ياويل قلبك ايش تتغطوا عنه ....جنيتي انتي والا صابك شيء شوفي كيف متعلق فيك وانتي تشتي تذبحيه : ماقلنا شيء ....انا عارفه انه متعلق فينا ...والغلط مننا لانه المفترض انه عارف من زمان الحقيقه اللي لازم بيعرفها اجل والا عاجل فاحسن لنا وله يعرف الان مما يعرف بعدين والا من الناس ....يمه الناس ماترحم بتاكل وجهه وهو ماهو عارف شيء مثل الاطرش بالزفه ارحمي حاله وارحمينا معه وقولي له بنفسك قبل لايقول له اللي بيتشمت فيه وهي تبكي : امري لله بقول له ان شاء الله بكره والا بعده ...عسى ربي بس يقويني واقدر اقوله وانا اشد على ايد امي : بتقدري ان شاء الله عارفه اني قسيت على امي بالكلام بس انا ام وعارفه ان قلب امي ان خليناها على كيفها مابيطاوعها تكلم زياد بالحقيقه وهي تعتقد انها تحميه بجهله بالموضوع ماهي عارفه انها تضره فكان لازم اقسى عليها عشان تكلمه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت سالم ام محمد بمحبه : الله يرضى عليك ياولدي اسمع كلامي وخلي عيالك عندي وانت توكل وشل مرتك وروح انت وهي بيتكم ....دلعها يولدي وحسسها انها لها الحق تخرج وتتمشى زيها زي غيرها من الحريم ....حرام عليك علقت عيالك برقبتها ماتروح مكان الا هم معها يمسك يدين امه ويبوسهم : الله يحفظك يمه والله ماهو انا اللي علقتهم هي بنفسها ربطت وما تبي تحل الرباط : ادري ياولدي ...وضحى مافي مثلها طول عمري ماشفت مثلها كانت بنت والا ام والا اخت والا حتى كنه ...الله يحفظها لنا : امين ....حتى زوجه مافي مثلها ... بس يمه انا مااشتي العيال يعذبوك معاهم وقد وضحى اخذه عليهم برجاء: هي كلها يومين وبتجي تأخذهم ...خليك انت ومرتك تدلعوا فيها وبعدين لحقين على الشقى ها وايش قلت : على امرك يالغالية ...يلا انا بروح ......ياعيال وينكم انا رايح ؟ يجرون الى ابيهم : نعم ....امر ام محمد : هههههههههه...شوف قد تعلمت تجاوب زي امها ...امر محمد : هههههههههههههه انتم بتجلسون عند جدتكم وانا بروح البيت لكن اسمع والا اعرف انكم مشاغبين ماتلوموا الا نفسكم سامعين حنان : ان شاء الله محمود : وماما وينها ؟ : بتروح معاي يلا في امان الله يجرون لحظنه : بس نشتي نسلم على امي : مش ضروري قد الوقت متاخر بروح اشلها ونروح على طول ...يطبع قبله على خديهم ثم يقف ليقبل راس امه ويخرج وهو يدق على تلفون وضحى ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ جاني سعيد وهو شاق الضحكة وانا قلبي مولع نار منه ومن المزة حق الظهر فتحت باب سيارتنا اللكزس البيضاء الخلفي وركبت ريان وركبت انا قدام وضربت الباب بقوة قلب سعيد عيونه ورجع يشوف الطريق وحرك السيارة بعد شويه الا اسمعه يضحك :ههههههه يعني مسكين باب السيارة كل مازعلتي علينا فرغتي غضبك فيه طنشته وما كلمته وهو طنشني بعد قليل مسك يدي و سحبتها منه وانا اشوف اننا نمشى طريق غير بيتنا : خير وين ناوي تودينا ....عند المزه حقك والا وين :ههههههههههههه عادك ذاكر ....الله يرضى عليك ذكرتينا لازم نروح لها والا بترجع تزعل علينا مارديت عليه لاني عارفه انه يشتي بس يغايضني الا واسمع صوت يجيني من المسجله كأنه صوت سعيد.... بس....ليكون هذا استخف وصار يسجل صوته ركزت مع الكلمات سلام .......... ياسيد الأخيــــــــــــار*سلام يلي ممتلك لي كيانـــــــــــي سلام يلي بحبكم قلبنا طــــــــــــــار*سلام يلي معزته شي ثانـــــــــــي جانا خبر وقلبنا منه انهــــــــــــــار*انهار قلبي من علم لفانـــــــــــــي نبغى نتكلم ونكتشف كل ماصـــــار*نبغى نتصارح بلذي قد جانـــــــــي أنا خطيت ياغالي وهاك الاعــــذار*آسف وسوري يامالك زمانــــــــي خلنا نتصافى وننسى كل الذي صار*خلنا نتناسى وننسى الذي كانـــــي منساك ياصاحبي لو تنقلب نـــــــار*منساك لو تسبب ليا جنانـــــــــــي مابدل الرفقة ومابدل الجــــــــــــار*ياصاحبي لاتحسب إني أنانـــــــي تسللت ضحكة لوجهي وانا اشوف سعيد يبتسم لي وفي عيونه لمعة : ها رضت علينا الغالية ام الغالي ضحكت : ههههه عندك طرق غريبه للعتذار ...بس مقبوله وانا اقدر ازعل عليك : خلاص بهذه المناسبه راح اعزمك على عشى من الذي يحب قلبك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ رن تلفوني وفصل وقطع عليا تفكيري رفعت اشوف من المتصل الا هو محمد عرفت انه جاي يأخذني قمت البس واتجهز عشان اخرج له ومااتاخر عليه ودعت امي وانا اذكرها بوعدها لنا اول ماركبت السيارة ماشفت العيال : السلام عليكم ....وين العيال؟ : وعليكم السلام ....بيناموا عند امي : ليش يعني ليكون انت قررت كذا غمز لي وهو يبتسم : ليش ما يحق لي ...عريس واشتي اتهنى حمرت من تلميحه : صدق ليش بتخليهم؟ : امي قالت نخليهم هذه اليومين يونسوها بخجلا : طيب لو سمحت اشتي اشوفهم قبل نمشي ضحك بصوت قوي : هههههههههههههههه ....وانا اقول من وين تعلموا العيال وهو الا منك ...امري لله بنمر عليهم زي ماتشتي : ليش تضحك ....خلاص مش لازم نمر : لا بنمر اصلاً حتى العيال يشتوا يشوفوك وهذا اللي مضحكني ....وافق شن طبقه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت السادس والعشرون قراءة ممتعة للجميع ودمتم بالف خير المحبة اسمــــــــــــــــــــــ ــــــاء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:17 PM
| #28 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت السابع والعشرون امس رجعنا البيت متأخر لاننا بعد المطعم اشترينا أي سكريم سبيشل من سنوكريم وطلعنا جبل عصرنشوف صنعاء من فوق كلها وجلسنا هناك لحد الساعة احدعشر ونص ولمن روحنا طلعنا شقتنا على طول لان بيت عمي كانت ظلام فعرفنا انهم نايمين وصلت وبدلت لريان وطرحته بفراشه ورحت بخرت الغرفة وبدلت قميص نوم فوشي قصير وفتحت شعري وعملت مكياج خفيف وجلست اقرأ قرآن انتظر سعيد يطلع لانه رجع السيارة بعد مادخلنا البيت انتبهت وسعيد جالس يتأملني بنظرات لها مغزى لفيت عليه وعشان ادآري احراجي قلت اطنز عليه : الحمدلله على السلامه ظهرت ابتسامه حلوة على شفايفه : الله يسلمك سكت شوي وهو يتأملني وهو واقف على باب الغرفة .... أستحيت من نظراته لي قلت : ايش ناوي تسهر الليل كله واقف مكانك ابتسم وهو يرفع حواجبه وقفل الباب ودخل جلس على كرسي التسريحه واشر لي اقرب منه شفت بيده كيس احمر ماشفته معه اول مادخل تقرب مني ... لحد ماصار واقف ورآي رفع يده لرقبتي ...وكانت معه سلسلة ذهب امواج وطرفها تعليقه ذهب ابيض قلبين داخل بعض ... شفتها وبعدين رفعت عيوني جهاته متفاجأه من الهديه ... وفرحانه ومش مصدقه ...حاولت ما أخلي دموعي تنزل ...بس نزلن مع إبتسامة فرحه أحتلت وجهي ...اخذت نفس وغمضت عيوني وأنا أحس بيده تلتف حول كتوفي وتضمني ...ضمني بقوة وهو يحط رآسه عند رقبتي وبين شعري ...وبعدها بعدني شويه عنه ولفني على جهاته وعلى وجهه ابتسامه مضيئه : عسى رضت علينا الدلوعة قلت بخجل وانا اتحسس السلسله بيدي : كلفت على نفسك .... والله ماكان لها داعي : اناعند وعدي لك.... وعدتك اشتري لك سلسله والان وفيت بوعدي ....اعتبريها هدية رمضان رفعت نفسي على اطراف اصابع رجلي وطبعت قبله على راسه : شكراً ....والله انك تخجلني بكرمك .... الله يديمك تاج فوق راسي طول عمري بضحكة : ويديمك لي بس من غير دلع زائد ياحوريت قلبي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد ماخرجت وضحى من عندنا امس شفت انه الوقت مناسب اكلم فيه زياد واحنا وحدنا دامني قايله له مافي مفر.... لفيت اشوف ايش يسوي وقلت له : زياد حبيبي يلا غلق الكمبيوتر والحقني غرفة المجلس بقولك شيء قبل تنام ..... ورحت عنه قبل يشوف دموعي اللي ماقدرت امسكها لا تنزل ..... اليوم بذبح عمري مدري كيف بتكون ردة فعله .... كيف بيتقبل الوضع والا بيرفض الحقيقه ..... شغلت الانوار الخافته بالمجلس وجلست انتظر ولد قلبي يجيني .... دخل زياد وعلى وجهه نظرات استفهام كبيرة .... اشرت على المكان جنبي وانا اقول له : تعال حبيبي اجلس جمبي قرب مني وقبل راسي وجلس وهو ماسك يدي : خير يمه فيك شيء ضميته لي : لا حبيبي ..... بس في حكاية اشتي اقولها لك بإستغراب : الان بتحكي لي حكاية بصوت حزين : ايوه لانه لازم تعرفها .... بس ركز معي وماتقاطعني لحد مااخلص ... طيب هز راسه موافق : ان شاء الله ... يلا احكيها وانا سامعك اخذت نفس عميق وغمضت عيوني امنع دموعي تنزل وتفضحني وبدات : قبل اربعة عشر سنه من الان كان في زوج حبشي وزوجه افريقيه دخلوا اليمن تهريب يعني بطريقه غير شرعيه وما عندهم احد من اهلهم وعاشوا سنه من اجمل ايام حياتهم وشاء الله انه تكتمل هذه السعادة بحمل الزوجه ولمن كانت في الشهر الثامن ... انفضح امر الزوج للدوله وقبضوا عليه وطبعاُ اختفى ومحد عرف عنه شيء .... وكان لهم جاره صوماليه خياطه وانا كنت اروح عندها اخيط الملابس اللي احتاجها وكنت اشوف هذه الافريقية عندها .... رفعت عيوني اشوف رده فعل زياد على الذي قلته شفت بعيونه نظرات تيه وهو يقول : وبعدين ايش صار لهم ....طيب انتي ايش لك دخل فيهم قلت له : اصبر جايك بالحكي وكملت اقول : المهم كان ذاك الوقت قبل عيد الاضحى وانا عندي ملابس اشتي اخيطهم ... كنت كل مااروح اشوف هذه الافريقية تبكي .... ويوم عرفت حكايتها وان زوجها اختفى من شهر وانها ماعندها فلوس عشان ايجار البيت وصاحب البيت طاردها من البيت وماعندها احد تروح له لحد مايرجع زوجها من مخباه ....وكانت تخاف تولد في أي لحظه مااظهرت أي اهتمام بالموضوع قدامهم بس اول مارجعت البيت كلمت خالتك سعيده الله يرحمها بحكاية هذه الحرمة وقلت لها تأخذها عندها لحد ماتلقى لها مخرج والحمدلله رحبت خالتك وزوجها بالموضوع واليوم الثاني رحنا انا وخالتك وابنها نشل الافريقية وخلينا رقم تلفون خالتك عند الصوماليه عشان لو اتصل زوج المرأة تجيب له الرقم يتواصل معنا عن طريقه .... واول مادخلنا بيت خالتك الا تجي الحرمه اعراض الولاده ونروح نجيب قابله للبيت وتولد بالسلامه وتجيب ولد مثل فلقة القمر.... ولكن الحياة مابتسمت للحرمه وولدها وكشرت عن انيابها ويصيب الام حمى النفاس ومانقدر نعمل لها شيء .... كملت وانا اسمع شهقات زياد وهو يحاول يكتمها ..... : وبعد ثلاث ايام من الولاده تموت وتترك ولدها وراها .... ونروح انا و خالتك ونسجل المولود بسجلات الدوله باسم مركب لاننا مانعرف اسم ابوه ولا حتى اسم امه .... وانا تبنيته وخليته يعيش مع خالتك ويرضع مع بنتها اللي ماتت قبل ماتوفي خمس سنين وتمر ثلاثه اشهر وفي يوم من الايام الليل يجينا اتصال من زوج المرأة يقول انهم سفروه بلاده وباقرب وقت راح يرجع ياخذ ولده ... وبعد سنة عرفنا ان الموت كان اسبق مننا واخذ الزوج بعد الزوجه وذاك الوقت جاءت زوج خالتك سفريه وتجيب لي الولد وتسافر مع زوجها .... وماقدرت امسك نفسي اكثر ضميت زياد اللي تعالت شهقاته وارتفع صوت بكاه وانا اقول له : ومن ذاك الوقت وانت احب لي من عيال بطني واقرب لقلبي منهم رفض زياد حضني وهو يرفع يده لوجهي ويقول لي بصوت متقطع من شدة بكاه : لا يمه ...لا يمه .... انا ماعندي ام غيرك .... قولي انك تكذبي عليا وإن هذه حكاية من خيالك ومالي دخل فيها ...لا تذبحيني يمه ... حرام عليكم ... ماني مصدق ... كيف يعني ....الان خواتي ماهم خواتي وعلي ماهو اخي وانتي ماانتي امي ....وابي ماهو ابي ...كيف يعني .... عشت اربعة عشر سنه بكذبه وانا اقول ليش اسمي مش زي اسماءهم .... وليش عمري ماقد وكل لي ابي أي مهمة مهما كانت صغيرة .... وليش وضحى ووفاء حريصات يلبسوا محتشم قدامي ....وليش وضحى ماتحضني زي زمان وتقول صرت رجال والحضن للاطفال .... وليش ..... وليش ..........وليشششششششششش و هذا كله ببساطه لاني ماني ولدكم .... حرام عليك يمه ...كنتوا خليتوني اموت مع اللي جابوني وراحوا .... يارب انا ايش ذنبي تكون حياتي كذا.... انهار بدمع تغسل اللالم وهو يتكور على نفسه بوضعيت الجنين ويصرخ بصوت مكتوم من شدة الوجع ااااااااه ياقلبي ماني قادر استحمل كثير والله كثير اااااااااااااه نزلت لمستوى زياد المنهار وضميته لقلبي وطبطبت على ظهره وانا ابكي معه واصبره : خلاص ياولدي لا تقطع قلبي ببكاك انت ولدنا واللي عنده شيء يقوله ... رضعتك اختي يعني انت ولد اختي وانا خالتك وامك اللي ربتك وسهرت عليك لحد ماصرت رجال .... وبعدين كان لازم تعرف الحقيقه لانك بتعرفها بتعرفها اليوم والا بكره هداء زياد ونام وهو في حضني رجعته على الفرش ورحت جبت له غطاء وغطيته وقمنا الصباح وانا اشوف ملامح زياد مرتاحه وكل شيء تمام وماكأنه امس صار شيء ورتاح قلبي الحمدلله لك يارب على نعمك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ دخلت البيت وانا منهد حيلي من لفت السوق تكسرين رجولي سلمت على عمتي واخذت حماس النايمة وطلعت شقتي طرحتها بفراشها ورحت اخذ لي شاور ينعشني شويه لبست قميص نوم دم الغزال ولفيت شعري وتعطرت وعملت لعيوني كحل ورحت اجهز العشى اللي جبناه معنا واشوف سيف بيده الريموت ويقلب القنوات وهو يغمض عين ويفتحها اول ماشافني فز وعلى وجه اعرض ابتسامه وقرب مني وضمني وهو يقول : حرام عليك يالشيخة مارحمتينا ماخليتي مكان الا دخلتيه والان تشتي تقضي عليا بدم الغزال هذا ويمسك قلبه ويتنهد ااااه ياقلبي ارحمينا الله يرحمك دائماً يحرجني بتصرفاته الجريئه اللي مقدر اجاريها تعشينا وراح سيف يتروش وانا صفيت باقي العشى وصليت وتري وجلست انتظره وما انتبهت الا على صوت المنبه لصلاة الفجر وانا متغطية ونايم بحضن سيف ضحكت بسري وانا اقول : مسكين شكلي امس نمت وخربت علية الليله .... الله يحفظه ويطول عمره ؛؛؛؛؛؛؛؛ شفنا العيال ورجعنا اخذنا لنا سندوتشات ورحنا حديقة الزهور جلسنا فيها قليل وروحنا البيت وطول الوقت وانا مستحيه من محمد بالموت اول مرة يكون محمد بالمرح والجرائة هذه دخلت تروشت ولبست قميص النوم الابيض حق يوم العرس عشان محمد قال يشتي يشوفني فيه كملت استشور شعري وحطيت روج وكحل ورشيت عطر وخرجت لمحمد عند التلفزيون وجلست جمبه شويه الا احس فيه يشدني من خصري ويجلسني بحضنه وانا ميته حياء منه همس باذني وهو دافن راسه بشعري : اااااخ يالهيب صدري مايطفيه الا ريحتك وحضنك ضمني له اكثر وهو يشد بيده علي خصري ويقبل رقبتي .... شويه وبعدني عنه ولفني له وماادري الا وهو يبوس كل شيئ .... عيوني .... خدودي ... وشفايفي .... رفع عينه لي وهي مرتخيه وفيها نظرة شوق وعض شفته السفلى وهو يقولي : اخيراً قلبك حس فيني .... حرام عليك كنت اموت باليوم الف مرة كل ماشفتك والاحتى سمعت صوتك .... ماتتصوري كيف كنت اضغط على نفسي لا اجرحك .... واروح اخرج كل الطاقه اللي فيني بالرياضة .... كل ليله اهلك نفسي وارجع وانا ميت ادور الفراش ....غمز لي وهو يقول : وكله منك نزلت عيوني للارض وانا اقول : انا اسفه .... حقك عليا مسك راسي ورفعه وهو يقول : لا تنزلي راسك .... ارفعي عيونك وشوفي لي خليني اسكر بنظرتهم عشنا كم يوم وحدنا حتي العمل محمد اخذ اجازه .... عمري ماكنت اتصور بعيش بالراحة هذه .... محمد واحد مافي مثله اثنين بالدنيا ...... حنون ..... وعطوف ..... وفوق هذا يحبني بجنون... بس الدنيا ماتصفى لاحد كل ماانبسط معه زاد وجع قلبي من بعد عيالي عني ومن قوة شوقي لهم اخاف اموت وماشفتهم يارب غفرانك ياكريم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعيون تملئها دموع الندم وبقلب يرجوا الغفران وراس يطرق للاسفل خجلاً وحياءً يديه ترتفع الى باريها ترجوا رضوانه " يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى اللهم لا تجعل لي ذنب الا غفرته ولا هم الا فرجته يارب اللهمني اسباب الرشاد ويسرها لي اللهم ارني الحق حق وارشدني اتباعه وارني الباطل باطل وارشدني اجتنابه يالله اعني على تكفير ذنوبي واغفر لي مااسرفت على نفسي فيه ياكريم ياذي العرش العظيم امين " يفتح يديه منادينا ولديه الذان يسترقى نظرات الدهشه اليه : سباء بندر تعالوا اقربوا بندر بطفوله : يعني ماتضربنا اذا قربنا لعندك مسح دمعه طفرت من عينيه وهو يرى الخوف منه في وجوه اطفاله : لا ما بضربكم خلاص انا اصلاً احبكم تعالوا لعندي تسابقوا لحضن ابيهم الذي اول مرة يعرفون طعمه وهو يقبلهم برحمه : سامحوني ياعيالي ظلمتكم وظلمت امكم معاكم بس اوعدكم اذا اطال الله عمرنا اعوضكم كل الذي عشتوه عرف خطئه وقرر ان يتدارك عمره بكثرة الصلاة وتلاوة القرآن عسى الله ان يغفر ذنوبه العظيمه لكنه بات يعرف ان رحمة الله اعظم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد كم يوم اليوم ثلاثه رمضان بيت نجود ومختار :امس كلمتني عايدة تقول بيروحوا اليوم بيتنا وتبينا نروح معاهم على العشى ايش رايك : تمام واحنا ايش عندنا مانروح ....مافي احلى من جمعت الاهل على سفرة رمضان ...بس الله الله بالعشى اللي يرد الروح :ههههههههههههه صايم ماعلينا منك ....والا بعدين الاكل يبقى زي ماهو محد ياكله : عادي نرجع نأكل بعد التراويح ....المهم ماينكب منه شيء : على قولكم يلا بروح اكلم عايدة اشوف متى ناوين يروحوا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في بيت اوس وفاء: سناء وين رقائق السنبوسه اللي امس صلحناها سناء : يوه نسيت انزلها بطلع الان اجيبها لانها كانت في ثلاجتي لانه ثلاجة بيت عمي مليانه وفاء : ارجعي بسرعة عشان نحشيها قبل صلاة الظهر اشتي ارجع اقرأ لي قران للعصر ام سيف : خذي هذه اللحوح ودي منه لجيرانا ولفي الباقي لا ييبس ...انا بروح اصلي الضحى واتمدد شويه ....وانتن قبل تطلعين قيموني وفاء : ان شاء الله ...انتي بس روحي ولا تأكلي هم ام سيف : والعيال جيبوا لهم لقمه لا تنسوهم زي امس يموتوا جوع وفاء :هههههههههه امس صاموا معنا ....بس اليوم قد سناء صلحت لهم رز بالحليب ام سيف : يلا الله يرضى عليك لاتنسي توزعي اللحوح مثل عوايدنا وفاء : يلا سناء انا جهزت الحشوة وانتي ابدائي ...على بال مااصلح المحلبية وبرجع اعاونك سناء وهي تلف السنبوسة : لا ترجعي تعاونيني ولا شيء ....صلحي حوئج الشفوت وإضغطي الدجاجة وجهزي للشربه والادام عشان بعدين نجي نعملهم على طول ومانحتاج وقت ....مانشتيش نضيع يومنا بالمطبخ وفاء : خلاص طيب مثل ماتشتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يالله من حسرت قلبي من يطفي ناري يارب كل ماشفت ابي والا سمعت صوته تهيج فيني الذكري الاليمه حد الموت والله يارب مااقدر انسي ومااقدر امسح من قلبي الوجع يارب لاتعذبني بزعلي من ابي وتحرمني من شوفت عيالي ياكريم والله انا احاول ماابين بس حكم القلب ومالي سلطه عليه " اللهم بحق هذا الشهر المبارك انك تقر عيني بشوفت عيالي يالله ... بس اشوفهم .. اشمهم ... احسهم بيدي ... بس ..بس اضمهم لقلبي يارب لاتحرمني منهم يارب والله ماعادني قادر اصبر يالله اللهمني الصبر واعصم قلبي يارحيم " تمسح دمعها المتناثر على خدها وتلتفت لمحمد : وعليكم السلام ... وين العيال : تعرفي شيء نفس يوم اشوفك ماتبكي وانتي وحدك : والله مااقدر هذولا عيالي قطعه مني مااقدر انساهم : ماقلت انسيهم بس خفي على نفسك اهلكتيها بكثر البكاء : كل مااقول بصبر مااقدر كل شيء يذكرني فيهم : لا حول ولا قوة الابالله ... ايش حصل اليوم : كلمت ابي والله مهو برضاي كل ماكلمته يحرقني قلبي .. يارب تسامحني : ماهو ذنبك الذنب ذنبه ... هو اللي جابه لنفسه : بس هو تسامح مني وندم على فعله : ايش الفائدة اللي استفديها من اسفه ... انا مااقول لك احقدي عليه واكرهيه ... بس لا تحملي نفسك الاثم وتثقلي على قلبك وهو كافي عليه انك ماتظهري زعلك منه ومايشوف منك الا كل خير : احسه كاشفني وعارف ايش مخبيه بقلبي ... يارب ازرع بقلبي الرضي ولا تغضب عليا : امين بس هذا مايمنع انك تأخذي بقلبك عليه لان اللي سواه ماهو قليل الصراحه : عارفة والله ... الله يسامحه بس ويرجع لي عيالي : امين ... و انا بلغت واحد صاحبي عنده نفوذ باسماءهم وان شاء الله تحرياته تجيب نتيجه : الله يسمع منك يارب ... بروح اشوف العيال واجيب لك سنبوسه وكريم كرمل : طيب وانا ببدل وبرجع عند التلفزيون ... وانتي جيبيهم لهناك : تمام ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت السابع والعشرون قراءة ممتعة للجميع ودمتم بالف خير المحبة لكم اسمـــــــــــــــــــــا ء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:20 PM
| #29 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الثامن والعشرون ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛ في بيت سامي هناك حيث قلوباً قد عركتها الحياة رغم صغر سن اصحابها من يوم عرف ابو بندر طريق المسجد مافارق ولدي سامي ودخل معه حلقة التحفيظ وكان يحضر معه المحاضرات والدروس اللي يحضرها .... واليوم قرر انه يعتكف في المسجد عسى يقدر يعوض سنين البعد ... بس كان شايل هم عياله وين يخليهم وعرض عليه سامي الله يحفظه لنا انهم يبقون عندنا ووافق بعد تردد لانه خاف يثقلوا علينا ماهو عارف اننا عرفناهم قبل لانعرفه وبسبهم تقرب سامي منه عشان لايضيع ويضيعهم معه .... فرحت من كل قلبي ان الله كتب الهدايه له على يد ولدي .... والان سباء وبندر بيقضون رمضان معنا انا وعيالي كملت شغلي رحت الصاله وجلست اقرأ قرآن انتظر يآذن المغرب وجاءت سباء تجلس جمبي وشويه وجاء بندر وجلسوا يسمعوني بندر بهمس : صوتها حلو صح بهمس مماثل : ايوة ....بس اسكت خلينا نسمع : بس قد انا جوعان متى بيجيبوا الاكل : لمن يآذن المغرب : ومتى بيآذن يعني : يوه منك ماتقدر تصبر .... وتدف اخاها بس الله يقلعك سمعتنا الخاله ياسخيف : ماسخيف الا انتي ....والله ماعاد ازيد اكلمك بروح عند احمد : روح يلا ايش تنتظر : بس هو طردنا من عندهم يشتي يسمع قرآن مع اخته : شفت انك وحدك موذي ببكاء : والله برجع اقول لابي انك ماتحبينا ولا شيء وتجلسي تصيحي عليا والله لاقوله وبقول لماما لمن تجي انك كنتي تضربنا عشان تضربك ام سامي تترك مصحفها وعلى محياها ابتسامة شفقه : تعال حبيبي ....ايش فيك ليش تبكي من ضربك وانا اوريه شغله وهو يزم شفتيه وفي صوته اثر البكاء : كلهم مايحبوني ...ومايشتوني اتكلم معاهم ...شوفيهم حتى احمد قال لي اخرج من الغرفة حقهم تضمه اليها : خلاص ولا يهمك تعال بجيب لك سنبوسة انت وحدك وهم لا ....ايش رايك بضحكة طفوليه : ايوه يستاهلوا عشان مايكونوا يطردوني سباء : ياخبل اصلاً احنا صايمين وانت لا يرفع حواجبه ويخرج لسانه : ياحسودة .... بعدين انا عادني صغير حتى روحي اسألي الخاله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد كم يوم ؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛ في بيت سالم من اول رمضان واحنا في بيت عمي بدل الجعجعة والنقال قلنا نرمض عندهم واليوم محمد عازم بيت ابي على العشى الحمد لله امي صلحت اللحوح وارسلت فيه مع زياد وانا امس جهزت السنبوسه وصلحت الفجر الجيلي والان صلحت المحلبيه عشان ناوي اعمل فروت وعمتي صلحت الدجاج وبروح اقرأ قرآن لحد صلاة العصر وارجع اعمل الزجني واجهز حوائج الشفوت واكمل باقي الشغل ..... الحمد لله عشانا بسيط زجني مع اللحوح والا الخبز وشفوت " اكلة يمنيه خاصه تصنع من اللحوح المشرب بالحقين المخلوط بالبسباس والكمون ويرش من اعلى السلطة العربي " وشربة بالمرق وسلطه وسحاوق " الدقوس " واهم شيء السنبوسه وبعد الاكل فروت وامس صلحت سينامون وبقي لليوم باخرج الباقي ان شاء الله ....الحمدلله ان محمد قنوع ومايتشرط اللي اعمله يقول الحمدلله على النعمة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بيت عايدة وحمد من اسبوعين بالضبط من يوم رحنا بيت عمي ثالث رمضان وحمد ماهو على طبيعته مدري ايش صار له .... ذيك اليوم كنت بالمطبخ انا ونجود نفطر دخل علينا وسلم على اخته وشاف بيدي العصير وعادني حتى ماطعمته وشربه مرة وحدة انا كان عندي عادي .... بس ...... عمتي من دخلت وراه ووجهها مخطوف لونه وهي تسأل عصير من شرب؟ حسيت ان فيه شيء ... بس نجود قالت انها سكبت له عصير بكاسته اللي جابها معه وعمتي ماعلقت بكلمه بس شافت لي بنظرتها اللي تحرق وخرجت وعدت اليوم على خير غير اني عرفت قصة ماجد ورحمته ولله صعب على الرجال تكون امه عدوته لا هو اللي قادر ينتقم ولا هو اللي قادر ينسى ....الله يكون بعونه عايدة :ههههههه شو الاخت ماهي ناوي تقول لي حكاية ماجد والا تبي فلوس عشان تقولي ....ياشيخه قد لي اربع اشهور انتظرها قطعتي لي قلبي نجود : لا يالشيخة انا نسيت وانتي ماذكرتيني ...وبعدين ايش من حكاية الا تشتي تسمعيها والله انها تجرح القلب بس بقول لك عشان لا تفرطي بحمد بسبت امي وعمايلها : ليش قالوا لك مجنونة ....ماني مفرط فيه ولو على جثتي : خلاص اسمعي قبل ترجع امي تغسل شراعي وتطردني من بيتها هذا الله يسلمك ماجد حب زميلته بالعمل وكلنا كنا عارفين هذا الشيء حتى ابوي الله يرحمه كان عارف وشجع ماجد يروح يخطبها ورحنا نخطب .... البنت ماهي بذاك الجمال اللي يلفت يعني عاديه بس روحها حلوة وحالهم على قدهم يعني ماهم مبسوطين مع انهم قبايل بس امي ماعجبها لا البنت ولا وضعهم المادي وطبعاً زي منتي شايفه امي الله يهديها لسانها متبري منها ماتركت كلمة الا قالتها حق الام وبنتها وهم ساكتين بس بعد اسبوعين اتصل ابو البنت يقول مالكم نصيب عندنا ونصدم ماجد صدمة عمره لانه ماكان يتوقع يرفضوا عشان هو واثق من البنت وقد اهلها اظهروا موافقتهم وقالوا نسال البنت يعني في حلقه ناقصة بالقضيه ولان امي كانت معارضة هذه الزواجه وتقول ناس لاهم مننا ولا من ثوبنا ايش لنا بهم حس ماجد ان لامي يد بالرفض وطبعاً جاء عندي يسالني ايش حصل لمن رحنا نخطب وانا ماصدقت خبر قلت كل شيء وماخبيت عليه حاجة لانه كسر خاطري وعارفة ان امي قلبها مريض وعمرها مابترضي بزوجه لولدها مهما كانت ..... رح ماجد وابوي مرة ثانية لعند ابو البنت وقالوا له اننا شارين بنتهم وانه بيخليها ببيت وحدها وماراح تحتك بامي ومن ذا الكلام .... وتمت الخطوبه على خير طبعاً من غير ماامي تعرف شيء ويتموا سنتين مخطوبين وهدايا رايحه راده وتلفونات ورسائل وتقع الكارثه وتكتشف امي الحقيقه المخفية وتقيم القيامة علينا وتطرد ماجد من البيت وتمنعني اجي بيتها واكثر واحد حصل النصيب هو ابوي الله يرحمه ويغمد روحه الجنه وحمد الوحيد اللي ماكان يعرف لانه كان ذيك السنه مسافر يدرس وماقلنا له فصار من ذاك الوقت حبيب امي .... المهم بعدين امي اقدرت توصل لارقام اخوان زينب وهدتتهم لوما فسخوا الخطوبه بيكون لها معاهم كلام ثاني ... وبعد كم يوم تجي امي ارساليه فيها كل الهدايا اللي وصلت زينب من ماجد من قلائد وخواتم واكسسوارات وشبكة الخطوبه واخر شيء اللابتوب اللي محد كان عارف فيه حتى انا مع ان ماجد ماكان يخبي عني شيء طبعاً ماجد محد عارف وين راح طول هذه الفترة بعد كم شهر عرفنا انهم زوجوا زينب لواحد من قبيلتهم عشان يقطعوا على ماجد طريق الرجوع لبنتهم وابوي الله يرحمه تازمت حالته من الذي جرى ومن اختفاء ماجد ورتفع عنده الضغظ واصيب بجلطه استلزمت دخوله المستشفى وجلس فيه شهر بذاك الوقت ظهر ماجد لكن ماهو ماجد ولدنا صار واحد ثاني لا يتكلم معنا ولا يشاركنا حياتنا طول الوقت على الصامت واكثر واحد كان نافر منه حمد اللي كان قد خلاص دراسه ورجع ... المهم بعد ماخرج ابوي من المستشفى كان تجيه بعض الاحيان شوشرة بالنظر ويفقد السيطرة على اعصاب :وهنا بكت نجود وبكتني معها ورجعت تقول : وكان ممنوع من السواقه بس قدره خلاه يوم يسوق من غير مانعرف وعمل حادث ماسلم منه ماعرفنا الا يجي ماجد يبكي ويمسك امي يقول قتلتينا وماكفاك ؟ قتلتي ابوي ليش ؟ وانهار ماجد بعد موت ابوي الله يرحمه ودخلناه المصحه النفسيه شهرين وجلس يتابع العلاج معاهم سنه والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه رجع ماجد لطبيعته بس نظرة الحزن والقهر ماتفارق عيونه حتى اني نسيت نظرته اللي كانت تشع بالحياة ورجعت حياتنا مثل ماكانت ظاهرياً بس الله اعلم بالخفايا .... وحرم ماجد الزواج وتعقد حمد من الحكايه عشان كذا خلى خطوبتكم سريه حتى عليا وماعرفنا الا يوم جيناكم قبل شهر من العرس عايدة وهي تمسح دموعها : عشان كذا قال لنا انكم مسافرين ومتى مارجعتوا بتجونا ....الله يكون بعون ماجد حرام ايش ذنبه انه حب وحدة مش على هواء امه نجود : المهم لا احد يعرف اني قلت لك حتى حمد لانه بيزعل مني وبعدين على قولهم اللي راح مات ...."سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك " فزت عايدة من ذكرياتها على صوت ارتطام قوي على باب الغرفة وهي تمسك صدرها : بسم الله ....متى دخلت بصوت عالي : بدري ايش متى دخلت ذي سايبه بيتك ومدري بمن تفكري اصحي يامره قبل مااصحيك بنفسي : لاحول ولا قوة الا بالله ....انا مش عارفه ايش جراء لك هل هو تأثير الصيام والا في شيء ثاني مااعرفه وهو معطيها ظهره : تعرفي تمشي من قدامي لاني ماعادني طايق اشوفك قدامي ولا اسمع صوتك .... انتي تفهمي عربي والا لا بهمس : اللهم اجرني في مصيبتي واخلفلي خير منها : بايش تبرطمي : سلامتك .... بروح اجهز الفطور الان بيآذن ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بأرض الله وبالحرم المكي في قسم النساء في صحن الكعبه تجلس ام سيف تنتظر اقامة الصلاة وتسبح وتستغفر ربها وتدعوا لابنائها حرمه : ياحجه عيزه تمر : شكراً... عندي : ماتكتسفيش ياوليه .... اصلي ماشفتكشي بتفطري : لا والله فطرت .... جزاك الله خير : طب خدي السنبوسه دي .... هو انتي من وين : انا من اليمن ....وانتي : دا اهل اليمن ناس طيبين اوي وانا بحبهم كتير ...محسوبتك من مصر : ياهلا بمصر واهلها : بينادوني عزة ....وانتي اسمك ايه : انا وهبية بس بيدعولي ام سيف على ولدي الكبير : ربنا يخلوهولك يارب .... هو انتي جيتي من اليمن وحدك : لا والله جيت مع ابو عيالي وعيالي وزوجاتهم : اومال جلسه وحدك ليه ... هم فين جوزات عيالك مش بتوولي جو معاكم : اصلاً عندهم صغار يروحوا فوق والا يجلسوا خارج عند الصفاء عشان الزحمه : اه اولتيلي ..... انا جيت مع بتي وجوزها بس دلواتي راحت تجيب عشانا : ربنا يخليهم لك : امين يارب ....طب اسيبك انا برجع مكاني لوعايزه أي حاجة اندهيلي اهو انا في السطر اللي فوئك على طول : طيب ...ربنا يجزيك الجنه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمي ن يارب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ جلسنا في مكه من نص رمضان ليوم العيد وكنا مستأجرين جناح في العزيزيه الشماليه ونروح الحرم ونرجع بالباصات الخاصه بالفندق كنا الحريم بغرفه والرجال بغرفه وكل يوم ننزل الحرم من العصر ونرجع بعد الفجر بس في الايام الاولى كنا نرجع بعد التراويح على طول عشان مافيش قيام زي بالعشر الاواخر تعبنا مع العيال كثير وبذات وقت المروح للبيت لانه يكون زحمه فضيعه عند الباصات بس الحمدلله ربنا ستر ..... في الايام الاولى كنا انا ووفاء ننوم العيال ونخليهم مع عمتي وننزل مع الرجال الاسواق الموجوده حولينا يعني نتسوق ونشوف الدنيا ويوم خلينا العيال مع الرجال ونزلنا نلف مع عمتي بالغصب لانها ماهي راضيه تروح معنا تقول ماشتي اشتري شيء وبعدين الاسوق بيوت الشيطان ايش لي فيهم توكلوا انتم وخلوني اذكر ربي .....الحمد لله ارتحنا كثير بهذه السفريه وعتمرنا اول ماوصلنا وليلة ثمانيه وعشرين رحنا التنعيم نحرم واعتمرنا مرة ثانيه ..... طبعاً هذه ماهي اول مرة اجي عمره جيت مع بيتنا قبل مااتزوج بس وفاء كانت اول مرة تجي وكانت مرة فرحانه وماهي مصدقه نفسها انها صدق قدام الكعبه وفاء تبكي : والله صدق انا بمكه قدام الكعبه سعيد : ايوه والله قدام الكعبه شوفي حتى : لالا ماني مصدق نفسي اضربني لو سمحت عشان لواني احلم اقوم وسعيد ماصدق خبر ضربها صدق بظهرها وفاء : سخيف احد يضرب كذا : هههههههههههه انتي قلتي لي وفاء وهي تمشي بعيد عننا : امشي سناء خلينا نروح نمسك الكعبه عشان اصدق يمسك سعيد يدها : مجنونه انتي وين شايف نفسك بحوش بيتكم يعني ....مالك ماتشوفي هذه الامه كلها وين تروحي تمسكي الكعبه .....امشي قدامي بس .... استغفر الله العظيم بتروح تموت نفسها سيف : هههههههههه الله يهديك ياسعيد خف عليها شويه عاد ام ريان مصدومه ماهي مصدق نفسها الله يحفظها ضرب عندها الفيوز مرة وحده وما رجع لها الا بعد مامسكت الكعبه صدق لان سعيد اول يوم خلنا نأخذ معنا ريان وهو ووفاء جلسوا في الحرم لحد مااشرقت الشمس ورجعوا على قولته عشان تشبع من الحرم خلها طول الليل فيه لحد ماهلكت وقالت خلاص خلنا نروح نرتاح وننام بموت من التعب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ اليوم عيد الفطر وعيدي انا غير خرجنا امس زكاة الفطر واليوم الفجر روشت العيال ولبستهم ملابس العيد وخليتهم يروحوا عند عمتي ورجعت اشوف محمد بسم الله عليه ياويل قلبي منه شكله خيال بثوبه الابيض الجديد والجنبية والكوت وعاد الشال الا مخليه على كتف واحد عذاب لوحده ....عطره كان يمشي قبله قرب مني وهو يقول : صباح الجوري على احلى وردة جوري .... صباح احلى عيد بحياتي .... اليوم عيدي غير معك دفنت راسي بصدرة استنشق عطره وانا اقول : انا اللي عيدي غير اول مرة من عركتني الدنيا احس بطعم العيد ...وذكرت عيالي وجتني غصه ماقدرت امسكها ونزلوا دموعي غصب عني .... حسيت محمد يشدني له اكثر ويهمس قريب من اذني : ليش الدموع يالغلا .... والله دموعك تحرقني احسها سكاكين تغرس بقلبي .... خلاص ياروحي يا حياتي ياكل دنياي بيرجعون لك عيالك صدقيني بيرجعون انتي ادعي ربك وهو ماراح يخذلك : تعبت والله تعبت انتظرهم اسمعهم واشم ريحتهم بملابسهم تعبت يامحمد وماعادني قادرة استحمل بعدهم حاسس روحي ماهي عندي : اصبري ياقلب محمد وربي بيجازيك ..... وبعدين انا ماتركت مكان الا سألت عن طليقك فيه يمكن اقدر اوصل لخط يوصلنا لهم : الله مايحرمني منك ياحياتي ..... حسيت فيه يبعدني عنه وهو يضحك ويقول : هههههههههه دموعك نسوني ولدي اللي كنا ناوين نموته الان بضمتنا استحيت منه ونزلت عيوني الارض وهو يطرح يده على بطني يسلم على ولده اللي عاده محد عارف فيه لاننا ماعرفنا فيه الا من اسبوعين خرجوا الرجال المصلى وانا رحت اجهز الفطور ورجعت بدلت جلابيه فيروزي مع بني مطرز ولبست طرحتي البني وخرجت عند عمتي ننتظر يرجعوا من الصلاه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد مافطرنا اتصلت وفاء من المدينه المنوره تسلم علينا وتبارك بالعيد كلمتني وكلمت ابوها وقالت بيجلسوا يومين بالمدينه وراجعين بدايت الاسبوع الواجي ان شاء الله جلسنا شويه الا نسمع دق الباب وتطلع وضحى وزوجها يسبقهم عياله جلسنا معاهم لاقبل الظهر خرج الرجال المسجد ورجعت وضحى والعيال بيت عمها وانا قمت اصلح الغداء والعصر ان شاء الله بنروح بيت عايدة اللي عزمتنا عندها قالت عامله جلسه بتجي عندها حليتها نجود وعمتها ام حمد وانا ووضحى وعمتها ام محمد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كل يوم يمر اكره فيه عايدة اكثر من اليوم الذي مر قبله وانا مش عارف ايش فيني بس اشوفها ينحرق دمي واحس اني اشتي اخنقها واموتها واذا غابت عني افقدها واتمنى قربها.... مر رمضان عليا زي النار قضيت اكثره في بيت امي والا عند نجود والمسكينه مرميه وحدها في البيت حتى اهلها ماهم موجودين .... واليوم بتكمل اجازة العيد وانا حتى ماشفتها ...بس ارسلت لها هديه مع نجود اختي وكم رساله بالجوال .... لاني من ثاني العيد رحت انا وماجد إب نقضي اجازة العيد .... وقبل امس ارسلت لي عايدة رسالة تسألني ايش سوت خلاني اجفاها وانا نفسي مش عارف ايش صار لي ارسلت لها امس "أعترف لك كان يكفي الاعتراف واعتذر لك كان يكفيك العذر في ليالي الشوق حسيت اختلاف مرت الساعه على روحي شهر افترشت الهم والضيقة لحاف فاض بي بركان حبك وانفجر لاتلوم اللي دخل قلبك وشاف حب ماشافه بهالدنيا بشر" وردت عليا " ياعمري الدنيا ماتسوى تنام وخاطرك زعلان.. ولا شي يستاهل يخلي قلبك يعاني.. *طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان.. فديت أعيونك الحلوة تبسم لو على شاني.. *حبيبي صارلي مدة أشوفك تايه وحيران.. وأنا لاشفتك حزين تزود أحزاني.. *أناأحبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان.. ترى الأيام محسوبة وتالي هالعمر فاني.. *تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان.. اطير من الفرح ياقلبي وأصير بعالم ثاني.. *والى من شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان.. أعاتب نفسي بنفسي ولو ماكنت أنا الجاني.. *غلاتك بداخل أعروقي ولايوصل غلاك أنسان.. يمر الوقت ويثبت لك غلاتك أن الله أحياني.. *أضحي بعمري لعيونك تنام أنت وأنا سهران.. وأنادي جروحك لقلبي تجي واحد ورى الثاني" رديت لها وانا دموعي على خدي "صحيح انا يمكن تعديت حدي واسرفت بالغلطات وكان الذي كان وشلون ابنسى من خذا كل ودي واقفى وخلاني على حد الاحزان دمعي مكانه بعدكم فوق خدي شفقان قربك ياهوى البال شفقان صار الحزن مابين جزر ومدي مرات ارده واكثر الوقت يقوان ردي علي ارجوك يابنت ردي لا تتركيني في متاهات الازمان اول معي بالشوق واليوم ضدي بديت بالمكسب وعودت خسران امدلك قلبي واشيلة بيدي يفداك قلب من سبايبك ينهان دامك سحابه في سمايا تعدي لا تبخلي بالماء وانا حيل عطشان " ردت "قلت العذر منك ياملاك الاحساس صعب اشوف الزعل بعيونك ارضيك لو الرضي يزعل كل الناس ماعليك ماهمني كلام الناس لايهمونك يكفيك روعة انك غالي مثل الالماس كل الناس حولك يبغون يرضونك الغلاء للغالي ثمن يرفع الراس لو تزعل العالم كله بالرضي يجونك اعتذر والعذر لاهل الطيب نوماس اقبل اعتذاري ياجعل كل الانس يفدونك" حمد حبيبي ارجع لي.... والله النوم من يوم جافيتني جافاني .... انتظرك بالنهار وافكر فيك بالليل .... لا انا اللي قادرة اعرف ايش جرى لك ولا انت اللي قلت لي ارجع حبيبي كفايه عذاب .... والله انتظرك على احر من الجمر ... رديت عليها " بكرة راجعين ويصير خير تصبحي على خير " غلقت تلفوني ورميته على الارض ونمت ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ مدري ليش حاسسة ان امي لها دخل بحالة حمد اخاف تكون عملت له شيء خلاه يكره عايدة .... الله يستر لو تكون راحت لشعلا ذاك الوقت الله يرحمنا من عمايل هذه الشعلا ام الصياد .... ياربي كيف اعرف اليوم حمد وماجد بيرجعون وامي تقول بيوصلون عندها وتشتيني اروح لها وانا كلمت عايدة تجي بيتنا لان حمد قال .... مع انه ماقال لي ولا شيء انا قلت له وهو مااهتم كأنه شيء مايخصه .... الله يعين بس .... اول مادخلت عايدة البيت الا امي مجهزه مدافعها ورشاشاتها وعايدة ساكته وماترد بكلمه غير انها كانت تهمس بـ "الله يسامحك انتي وولدك " وصلوا ورحت سلمت عليهم وانا اهمس لحمد يدخل يشوف مرته وامي تزجرني وتقول لي خلي له حاله وحمد بكل برود يقول لي : لاحقين .... على ايش مستعجله خرجت من عندهم وانا محترق دمي من امي وبرودت هذا الحمد حتى ماجد ملاحظ عليه انه تغير على مرته يقول مايشتي احد يجيب سيرتها قدامه الله يعين عايدة من المخبى لها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعد ماتغدينا وانا انتظر مختار يخرج عشان حمد يدخل عندي لان نجود قالت لي انهم يناقشون موضوع مهم وبعد مايخرج زوجها حمد بيدخل عندي يالله كيف انا مشتاقه له بالموت قربت انسى ملامح وجهه من كثر ماغاب عني وكمان نفسي اجلس معه زي زمان وابشره بحملي الا محد عارف عنه لاني اشتي اقول له هو اول واحد يارب اعصم على قلبي لا يوقف من الفرحة برجوع حبيبه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت الثامن والعشرون دمتم بالف خير اسمــــــــــــــــــــــ اء | |||||||||
|
| |
|
11-08-15, 07:23 PM
| #30 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت التاسع والعشرون ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛ الحمدلله عدى رمضان على خير يالله انك تقبل توبتي وتكتبني من عتقاء رمضان ....هذه ثالث سنه من تبت وابصرت حياتي سباء ذات العشرة اعوام : ها بابا حبيبي تحب اجيب لك شيء قبل اروح عند ساميه وهو يمسح على راسها : لا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وارجعي المغرب لا تتأخري : تمام : مالك وقفتي في شيء بتردد : يعني .... في سؤال ... والا اقول خلاص بس مافي شيء : تعالي ... ايش فيك قولي وماتخافي : يعني اسألك وما بتزعل مني ؟ : ان شاء الله .. انتي اسألي بس : يعني ليش احنا ماعندنا اهل نزورهم ويزورونا زي بيت جيراننا ... هم معاهم اهل كثير عندهم اخوال وعندهم اعمام بس احنا ماعندنا احد انا وانت وبندر بس ليش وين اهلنا ؟... وين امي ليش ماتعيش معنا ؟ حسيت كلام سباء سكاكين تغرس بقلبي هيجت فيني ذكري اندفنت من سنين نبشت ماضي مؤلم مااشتي اتذكره وارجع اعيش تفاصيله الحزينه طولت نظري عليها لحد ماخافت وقامت من قدامي وهي تمسح دموعها : انا اسفة اذا زعلتك .... خلاص مش ضروري اعرف وينهم وهو يخفي دمعة الآم : لا مازعلت ولا شيء بس روحي الان وبعدين لمن ترجعون انتي واخوك بقول لكم وين اهلكم تقبل راسه : خلاص تمام ... مع السلامة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يارب إعصم قلبي رغم السنين اللي مرت على معرفتي للحقيقة الا اني احس السكين اللي انغرست فيني ذاك اليوم كانها اليوم صعب تكون عارف ان الناس اللي عايش معاهم مش اهلك وانت تعتبر نفسك واحد منهم يالله شعور مؤلم صرت اتحسس من كل حاجة وخاصة علاقتي باخواتي .... اقصد خوات علي .... يااااااااااااه والله انها موجعه صاروا يتغطون عني ... انا اصلاً ماعدت احتك فيهم واذا عرفت انه وحده منهم في البيت اتعمد اتأخر حتى لو جلست بالحاره وحدي المهم ماارجع البيت وهم فيه .... حتى امي صرت اتحاشى الاحتكاك فيها قدر المستطاع وان شاء الله بس اخلاص هذه السنه الثانويه العامة اقدم على منحه لتركيا وبعد ماراجع استقل ببيت لحالي ماعاد لي وجه اجلس عندهم وانا مش ولدهم ام علي بفرحه : ياهلا وينك يالقاطع ماتقول امي تعبانه ... مريضة ... ضايقة ... وحدها ماعندها انيس ولا رفيق قبلت راس امي اللي صحتني من شرودي اللي صار ملازم لي بالفترة الاخيرة ومانطقت بكلمة ام علي بحنان : يابني خف على نفسك شويه بس الا كارف عمرك بهذه الكتب ماعاد نشوفك ولا نسمع صوتك بنبرة حزن : والله يمه المذاكرة تأخذ كل وقتي وماعاد افضي وانتي عارفة ان هذه السنه وزاري وبتحدد مستقبلي .... السموحه منك يالغالية بنظرة ذات معني : غاليه لوكنت غالية زي ماتقول ماكنت تهربت مني ومن الجلسه معنا زي ماكنت زمان والا تعتقد اني ماافهمك ولا اعرف ايش تفكر فيه انا امك اللي ربيتك وعلمتك واعرفك اكثر مما تعرف نفسك ... وترى انعزالك هذا يقتلني ولا انا راضية فيه بالم اكتسى صوته : ماعاد شيء زي زمان ... ام علي : ايش تغير يعني هذا احنا زي محنا مافيش شيء تغير بصوت فيه غصت البكاء المكتوم : الا في اشياء تغيرت .... كنت مااعرف الا اني ولدكم المدلل واخر العنقود ... ماكنت احمل همي ولا كان قلبي مليان احزان ولا كان عقلي مليان افكار وخواطر ولا كنت افكر انه بيوم من الايام خواتي اللي احبهم اكثر من نفسي بيتغطون مني وبيتعاملون معي كأني اجنبي عنهم ... ماكان يجي في بالي ان امي اللي ربتني وانام بحظنها كل يوم ماهي امي الا خالتي بالرضاعة ... ماكنت اعتقد انه تغاضي ابي عن وجودي بسبب اني ماني ولده كنت افكر انه دلال ودلع لي يمه كل شيء كان مختلف والان صار موجع ام علي : ياولدي ارمي همك ورى ظهرك وعيش حياتك ماراح يفيدك شيء ولا بتغير شيء الله كتبه وقدره عليك زياد : يمه كل شيء في حياتي يجرحني وماني قادر استوعب واعيش زي ماكنت .. ... مافيش حاجة تشفعلي تفكيري الساذج بيوم اني ولدكم .... كيف ماعرفت من نفسي ؟ كان المفترض اصلاً اني اعرف من لون بشرتي الاسمر وانا اقول عرق طق كل شيء جايز يمكن جيت على واحد من اجدادي كان زي سماري ... حتى اسمي ماكنت افكر فيه مدري ايش من عقل كنت عايش فيه ... وتشتيني انسى كل هذا وارميه ورى ظهري واعيش حياتي صعب والله صعب عليا يمه سامحيني مااقدر ام علي وبكاها يسبق كلامها : والله الصعب بعدك وانعزالك عننا ياولدي وضعك ماهو مريحني ولا مرضيني اموت بحسرتي الف مرة كل ماشفتك تغرق نفسك بوحدتك بعيد مننا ... ياحبيبي لوانك تعزني وتحبني ارجع زياد ولدي اللي اعرفه اللي مايفوت لمة الاهل حتى بالاكل صرت ماتاكل معنا والله راحتي بذمتك ....عشاني اضغط على نفسك وارجع مارس حياتك معنا ... والله انه من يوم قلت لك وانا مايهنى لي عيشه ... ياجعلني الموت ولا قلت لك ... ياليتني عجمت ولا نطقت بحرف واوجعتك بفزع من دعائها على نفسها : بعيد الشر عنك يمه بعدين الحقيقة لازم كنت بعرفها اليوم والا بكره ومافيش شيء يتخبى ... سامحيني يمه اذا انا اوجعتك وتسببت بضيقتك والله يقدرني اريحك ...بحاول قد مااقدر ارجع زي ماكنت معاكم مع انها صعبه على نفسي ام علي بفرحة : وبعدين مافي بالبيت احد يتغطى منك مافي غيري وابوك واخوك علي يعني ماراح تحس انك غريب معنا : ان شاء الله .... ومايصير خاطرك الا طيب ... بس انتي سامحيني ولا تزعلي مني : والله ماني زعلانه منك انا زعلانه عليك وعلى عمرك اللي دافنه بوحدتك هذه ... يلا مااشغلك ذاكر لك شويه لاحد ماياذن بتروح تصلي بالمسجد : ان شاء الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛ بيت محمد بن سالم حنان : يمه خير ايش في ليش تبكي : مافي شيء لا تشغلي نفسك فيني وروحي شوفي لك شغلة : يمه تبكي على عيالك صح ... تصدقين اخاف من كثر مانتي تبكي تعمي زي يعقوب عليه السلام : حرقه بقلبي ومايطفيها شيء : ويعني بكاك بيرجعهم لك والا بيطفي حرقتك : نار تشتعل فيني احسها تهدى لا بكيت ونزلت دموعي ... محد منكم حاسس بلي انا عايشة فيه محمود : من قال لك كلنا نشتي العيال يرجعون وانا كل يوم ادعي ان الله يرجعهم لنا : عارفة انكم تشتوهم وتفقدوهم لكن مانتم مثلي هذولا قطعة مني اخذوهم واحرقوا قلبي عليهم وماني قادر اصدق اني ماعاد بشوفهم ولا بضمهم لصدري حنان : ان شاء الله بيرجعون وبتشوفيهم وتشبعين منهم مصير الحي يتلاقى ... والله قادر على كل شيء مش انتي قلتي لنا نكون ندعي وربي بيستجيب لنا عاجل والا اجل واننا نصبر والله مايخيب رجاء احد والا نسيتي : الله يذكرك بالشهادة بس انا مانسيت وادعي ربي ليل ونهار بس هذا مايمنعني من البكاء عليهم ... واحسرت قلبي عليهم بس محمود : يمه رجاءً لا عاد تبكين والله اني احزن عليك كثير ومااعرف ايش اسوي لك : خلاص ماعاد ببكي ان شاء الله وين روان ورهف محمود : يشوفون افلام الكرتون حنان : دائماً تقولي لنا ماعاد بتبكي وترجعي تبكي وضحى : خلاص هذه المره جد .... الله يصلحكم ويخليكم لي يارب : ويخليك لنا ياحلا ماما ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛ في بيت سامي بنات العم جالسات في غرفة سامية داليا : يوه منك ياسباء كل ماجينا بيت عمي لقيناك عندهم ... ماعندك اهل انتي سامية بحده : داليـــــــــــــــــــــ ــــــــا ايش الكلام هذا وبعدين ايش دخلك منها انا اللي ادعيها تجي عندنا داليا بغرور : لو كان عندها اهل ماكانت كل يوم وهي عندكم حتى بالاعياد ماقد جيت يوم وهي مش موجوده سامية : مالك دخل فيها واخر مره اسمعك تسأليها الاسئلة البايخة زي وجهك داليا: الان وجهي مش عاجبك ..طيب خلي اللي مابقول تنفعك سامية : طز فيك بتفجعيني يعني وبعدين هذا وانتي الكبيره العاقلة تسوي عقلك بعقل الصغيرة داليا: ماابلعها احسها لصقة ماعندهم بيت تضفهم وماعندهم اهل يروحوا لهم هي معك واخوها لاصق باخوانك سباء ببكاء : الا عندنا اهل زي ماعندك بس هم بعيد مانقدر نروح لهم ... خلاص انا بروح وماعاد بجي هنا اشبعي بالبيت سامية تضمها : لا تصدقيها انا اشتيك تجي عندي انا ماعندي خوات وانتي اختي والا نسيتي سباء ببكاء : لا مانسيت بس كل بنات اهلكم مايحبوني وانا ماعاد بجي لمن يكونوا عندك ... خلاص فكيني اشتي اروح بيتنا بعد ماخرجت سباء تجر خيبتها وتتجرع احزان وحدتها سامية : الله يسامحكم كأنكم كدرتوا خاطر المسكينه والله انها بلسم تنطرح على الجرح يبراء ماني فاهمة ليش تكرهوهم هي واخوها سرور : انا عن نفسي لا احبها ولا اكرهها وماتعني لي شيء داليا : مدري ليش اكرهها احسكم كلكم مهتمين فيها من اصغركم لاكبركم حتى سامي سامية : قولي انك تغارين منها عشان سامي ... بالمناسبة سامي مايعتبرك غير اخت يعني لا تخدعين نفسك وتغرقين داليا : الله من جماله بغار عليه الله يبعدني عنه يارب هيفاء : علينا هذا الكلام ... ان شاء الله تكوني صادقة داليا : مالكم دخل فيني ... باي رايحه لامي بعد خروجها سحر : غرور الله يكفينا منها .. هذا نتائج دلع عمي لها سرور: كل مااجتمعنا لازم داليا تخرب علينا الجلسه بدلعها وغرورها سامية : وكملتها اليوم بمضايقة سباء سرور: ههههههههه انتي المسكينه كل مرة تسوي فيها اعظم من كذا بس انتي ماتكوني موجوده سامية بدهشة : قولي والله وانا اقول ليش البنت ماتشتي تجي والله انها خرجت روحي على مارضت بشرط مااخليها معكم وحدها ... الله يسامحكم بس ترها يتيمه ايش ذنبها انها وحيده سحر : الله يسامح الجميع ... خلاص فكوها سيره وخلونا ننبسط هيفاء : وانتي لا عاد تدعيها لمن نكون عندك سامية باصرار : الا بدعيها عناد بالدلوعه داليا والا عنده اعترض يقولي مالكم دخل بضيوفي وبعدين انا صدق اعتبرها اختي اللي ماجابتها امي ... وعلى فكره اللي يجرحها كأنه يجرحني هيفاء : خلاص استحملي مابيجيكم انتي واختك من داليا سامية :داليا شغلها عند عمي وبيقدر يوقفها عند حدها هذا نهاية الدلع كأنها اول واخر وحده تكون وحيدته اهلها سحر : لا تنسوش انها جاءت بعد عشر سنين وماعاد جابوا غيرها سرور : بس هذا مايفسر تصرفاتها ماكأنها عدت العشرين تتصرف زي الاطفال بكره تتزوج وتتعذب وتعذبه معها سامية : هههههه المهم مايكون سامي اخوي وتصطفل هي وزوجها هيفاء : خلاص بنات كفاية حش فيها سرور : ماتلاحظون ان كل مانجتمع تكون داليا وجبة دسمة للحش سحر : ههههههه الله يقلع شيطانك على التشبيهات ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ على ضوء القمر جالس في حوش البيت يفكر " يارب ماراح يهدى بالي الا اذا خليتها تتحجب بس كيف مااقدر اكلم وضحى اخاف تنتبهي اني احمل لها مشاعر وانا ماشتيش احد يعرف بس كيف اسوى يالله كيف يعني مايشوفوها كبرت لا من ابوها ولا من وضحى مع ان وضحى فطينه وتنتبه لهذه الامور بس مدري ايش تفكيرها ... البنت ماشاء الله عليها جمال وبياض مش طبيعي وهم عاملين لها طفلة ... ياربي والله انه ينحرق دمي اذا شفتها تمشي في الشارع واجيه عندنا من بيت جدها لا واللي يقهرني اكثر تجي وتتكلم وتلعب مع زياد ولا كأنه غريب عنها ... ايووووووووه فكره ... اذا جت عندنا اكلمها واقول لها تتحجب لانها قدهي كبيرة بس اخاف تزعل والا تتضايق ... طيب اقول لامي تقول لها لالالالا ماينفعش امي بتعرف على طول يارب اهديني طريق الحق " علي بنقزة : بسم الله الرحمن الرحيم ... خوفتني يارجال ... تنحنح ... تكلم زياد : ههههههههههههههههههههههههه هه الحمد لله انك خفت قد كان بعقلي انك ماعندك احساس كل ماخوفتك ماتخاف علي : هههههههههه يعني مع سابق الاصرار والترصد زياد : حلوة هذه حسستني كأني في المحكمة ... اخبارك ؟ علي : تمام وعال العال ... كيف الدراسه معك ؟ محتاج شيء اسألني لا تقول مكمل من كم سنه وقد نسي الحمدلله الذاكره تمام زياد : ماشاء الله ... صدق تتذكر انا بعض احيان انسى الي ادرسه السنه هذه اذا ماراجعت علي : هذا بفضل حفظ القراءن لان الله يحفظ لك ذاكرتك زياد : ايه لمن تكون كبير يعني مايجيك زهايمر وامراض الشيخوخه اللي تصيب الذاكرة مش الان وانت شباب علي : تحفظ ذاكرتك طول حياتك وانت شباب وانت كهل ... يلا خلينا ندخل الجو برد مش طبيعي وهو يمشي بجواره : ايه يقولون موجة صقيع هذه الايام علي : الحمدلله على كل حال .. يلا ايام وبتعدي على خير ان شاء الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ اكملوا عشاهم بهدوء تام قامت سباء باخذ صحن العشاء لتنظيفه ابو بندر : بس تخلصين تصفي تعالي بقلكم حاجة سباء وقد عرفت مايرمي اليه اباها : على امرك خمس دقائق وانا عندكم بندر : وجيبي لي معك ماء عطشان ومافيني شده اقوم اشرب : ان شاء الله شيء ثاني حضرتك بندر : يعني مابتجيب شيء قوليها بالصريح سباء : لاني مش خدامه عندك قوم اخدم نفسك بنفسك كفايه عليا البيت وشغلته بندر : بابا شوف سباء يعني قدهي بتروح المطبخ وبترجع هنا على طريقها تجيب لي ماء ابو بندر يشاهد الاخبار : فكوها سيرة وكل واحد يعمل شغله بنفسه ترفع حاجب وبنظرت انتصار : شفت بندر بهمس : انا اوريك والله مااسوي لك شيء سباء : ههههههههه عادي مانيش بحاجتك بندر: بنشوف لمن تجي تراضي اروح عند ساميه اجيب لها شيء والا اخذ منها سباء: مابقول لك بروح بنفسي سباء : ها بابا ايش بتقول لنا ابو بندر : دائماً وانتم تسألوني وين اهلنا ليش ماعندنا اهل زي الناس واليوم انا بقول لكم وينهم ... اكمل بصوت فيه الغصه .... بعد ماخلصت الثانوية قلنا بنسوي رحله لمنطقه خضراء سياحية وجهزنا انفسنا انا وامي وابي واثنين اخواني واختي كنا كلنا في سيارة واحدة ورحنا واحنا راجعين انا ركبت مع واحد صاحبي شفته هناك وسيارة اهلي حصل لها حادث ومانجى منهم احد سباء بخوف ودهشه : ماتوا كلهم بندر : اعمامي واجدادي مرة واحدة ابو بندر يمسح دموعه : أي كلهم الله يرحمهم ويغفر لهم .... خلاص الان عرفتوا وينهم لاحد يسألني مرة ثانيه بندر : طيب وماما وين لش ماتجي تعيش معنا بضيق : مدري عنها لاتسألوني عليها سباء : يعني هي ماتحبنا والا ليش ماهي معنا ابو بندر بقتضاب : الا تحبكم بس الظروف ماجت لمصلحتها ... بس لا عاد تفتحون هذه السيرة والا مابيصير لكم طيب فاهمين عليا بندر وسباء : ايه فاهمين ابو بندر : الله يصلحكم ... وبالمناسبة انا ناوي اتزوج بهذه اليومين ان شاء الله سباء : تتززززززززوج ؟ بندر : من ماما ابو بندر: لا باخذ واحده بتحبكم وتحبوها وبتكون لكم ام بدل امكم سباء : امي مالها بديل ... انا مااشتيش لي ام غير امي بندر : الا ياهبلا نشتي امي زي احمد عنده ام سباء : بس هذه ماهي امنا بندر : عادي بتبقى امنا صح بابا ابو بندر : أي صح وبتقولوا لها ماما .... الحين يلا قوموا على مراقدكم بكره وراكم دوامات بندر وسباء : تصبح على خير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛ عايدة : كريم حبيبي خلاص يلا نام ... والله تعبانه ومانيش فاضي لك : ماما حبيبي بس اويييه اعب مع عيال وبعدين اتي تيب : يالله من هذولا الاذيه قامت من فراشها الى الصاله : حمـــــــاس ، ريــــــان ... يلا خذوا اخوانكم واطلعوا ناموا ماتشوفوش الساعة كم الناس نايمه وانتم تأذوا خلق الله يلا اعد العشرة مااشوف واحد فيكم والا ياويلكم مني ريان : بس بكره عطله عايدة بغضب : عطلة بعينك انا معي دوام واشتي انام يلا وروني عرض اكتافكم ... ريان وحماس : اوووووف يعني مانلعب حتى وهو عطله عايدة بغضب : والله والله وهذاني حلفت ان ماتطلعتوا لتنضربون وقد اعذر من انذر ... سبحان الله .... والحمدلله ... والله اكبر ... ولا اله الا الله لم تكمل جملها الاربع الا وهم مختفين من البيت الحمدلله نشبه مايطلعون الا بخرجت الروح تدف ولدها : يلا انت قدامي على فراشك : ماما حبيبي ليس انتي زعان واصيح :كرررررررررريم نام .. انخمد احسن لك لا ترفع ظغطي وهو يغمض عينيه بيديه : خلس ماما انا نام تحضنه بحب : تصبح على خير حبيب ماما يلا قول بعدي دعاء النوم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وفاء وسناء : ههههههههههههههههههههههههه هه وفاء : كرفنكم عمتكم تستأهلون قلنا لكم العبوا هنا مارضيتوا بتنزلون سناء : والله كاسرة خاطر هالعايدة وهم ينقرون فوق راسها هم ازعاج ازعاج هنا والا تحت وفاء : عاد هنا ارحم من لمن يكونوا تحت سناء : صادقة يلا خاطرك بروح انومهم وفاء : هههههههه اذا قدرتي تفصليهم خلي عيالي يجون سناء : ان شاء الله ... بعشيهم وبعدين اخليهم يجوك وفاء : تسوين خير لاني ماني ناوي اصلح عشاء سناء : قدني عارفتك ... يالله من الكسل وفاء : مش كسل بس سعيد مايتعشاء وانا احس وزني زايد الايام هذه اقول اخفف سناء : أي والعيال يروحوا فيها وفاء : عادي ياكلون أي شيء والا لو بقاء من حق الغداء ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يوم جديد ....في بيت اوس ام علي : الله يصلحم هذولا العيال مايقرون ولا يهجعون ام سيف : امين ... وانتي الصادقة اهلكونا .. زمان كنا نتمنى واحد والان الحمدلله ام محمد : اللهم صلي على النبي ... هم كذا لجتمعوا يصيرون شغاغة عايدة : قد حنا فاتحين حضانه وفاء : ماشاء الله .... تف تف ... الصلاة على عيالي سناء : وعلى عيالي والا عيالك بس اللي بيمترعون وضحى : اصلاً عارفه انهم الاكثر شيطنه عايدة : ههههههههه وشهد شاهد من اهله وفاء بفخر : يحصل لكم زي ريان وتسنيم عايدة بستهزاء : الحمدلله والشكر الاسماء قمة الرومنسيه والهدواء بس هي بصوب والمسماين بصوب ههههههههههه سناء ووضحى : هههههههههههههههه وفاء : يمه شوفيهم كيف يتيرجون على عيالي ام سيف : كلهم فيهم شيطنه عجيبه ريان وتسنيم وحماس ونورالدين وزكريا وحتى كريم قد بدي يدخل معهم بالخط الجميع : هههههههههههههههههههه وفاء : الحمدلله يعني كلنا في الهواء سواء ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛ علي يسير عائد الي المنزل ويلمح حنان على باب بيت جدها " يالله فرصه وجائتني " : حنان ... تعالي حنان ببراءة : ايش .... ماما مش بالبيت راحت عند خاله وفاء علي : انا عارف ... انتي ايش موقفك بالباب حنان : انتظر محمود راح يشتري لنا جعاله : طيب انتظريه في البيت لان البنت الشاطرة اللي تحب الله ورسوله ماتخرج الشارع : بس انا لابس البالطوا والطرحه : ايه قدك كبير وللازم تتلثمين وماعاد تخرجين الشارع ابداً زي ماما وكل الحريم طيب : ان شاء الله علي بامر : يعني هذه اخر مرة اشوفك فيها تمام ..... وماتكلمين أي رجال : حتى لو انت وزياد بحدة : ايه حتى انا وزياد والا محنا رجال بربكه : الا رجال بس انتم زي اخوالي : كم مرة بفهمك ان حنا مش اخوالك احنا رجال اجانب عنك... انتي ماتفهميش ببكاء : الا افهم ...خلاص طيب بحنان : اسف حقك عليا ... خلاص سامحينا .... حنان : مسامحتك بس ليش انت تعصب عليا ... ماعاد احبك لمن تعصب ماتصير حلو بضحكه وبهمس : يعني لمن اروق تحبيني .... حنان : ايش قلت علي : ولا شي ....يلا ادخلي داخل : مع السلامه : بحفظ الله ورعايته " ااااااااااااه ... الحمدلله الان برتاح ومحد بيشوفها حتى لواني بشتاق لها بس بصبر احسن من تصير منظره للناس ...يالله تحفظها من كل شر وتجمعني بها على خير " ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نهاية البارت التاسع والعشرون ودمتم بالف خير المحبه اسمـــــــــــــــاء | |||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
