28-09-15, 11:44 PM
| #61 | ||||||||||||
 
|  اقتباس:
بس ما فهمت شو قصدك هون اقتباس:
| ||||||||||||
|
|
28-09-15, 11:46 PM
| #62 | |||||||||||
| اقتباس:
أفكارك مجنونة  حينكشف كل شي مع الوقتأحبكم وأنتو بتحطوا تحليلات ~ | |||||||||||
|
|
|
28-09-15, 11:52 PM
| #63 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| اقتباس:
قصدي ياتري ياسر الي عايز يخلص منها هي و امها ده تبع الراجل اللي موت ابن صاحب الشركة و ﻻ تبع صاحب الشركة بعد ما عرف ان ام اسيل سبب في موت ابنه فقرر ينتقم و يموتها هي و بنتها ؟؟؟؟؟؟ | |||||||||
|
|
|
29-09-15, 04:20 PM
| #64 | |||||||||||
| اقتباس:
 | |||||||||||
|
|
|
29-09-15, 06:33 PM
| #65 | ||||||||||
| منحدر خطر الفصل الخامس عشر عزمت أمري وتوجهت لأرى ياسر في سجنه العديد من الناس كانو موجودين هناك.. سألت عن اسمه وطلبت رؤيته بصفتي ضحيته دخلت الى الغرفة التي تحتوي على طاولة وكرسيين ولحق بي الشرطي ثم وقف أمام الباب ينتظر جلست بشجاعة أمامه ياسر الذي كان يضع رجلاً على الأخرى ويديه مرخيتان على ظهر الكرسي.. ابتسم "أنتِ حقاً شجاعة" نظر لي بعدما كان رافعاً رأسه للأعلى "لدي بعض الأسئلة لك" كان حديثنا همساً "هل تعتقدين بأني سأجيبك؟" "سوف أخرجك من هنا إن فعلت" عدل جلسته "التهمة الموجهة الي ليست بذاك السوء, فقد كنت تحت تأثير الكحول.. سأخرج قريباً بدون مساعدتك" "إذاً سأغير أقوالي حول الحادثة" وقفت "مهلاً" ابتسم بخبث "مالذي تريدين أن تعرفيه؟" جلست مجدداً أحاول الحفاظ على تركيزي "أولاً.. مالذي كنتَ تخطط له" نظر للأعلى "لنرى.. ماذا كانت التعليمات؟ آه صحيح.. أن أتخلص منك ومن أمك بأية طريقة" نظر الي "كنت قد خططت أن أغرقك.. ثم أصطحب والدتكِ للمنزل .. كان من المفترض أن تموت هناك .. والقضية ستغلق وقاتل الابنة والأم سيبقى مجهولاً.. لكنكِ أفسدت خطتي عندما هربتِ من يدي في البحيرة" "كيف عرفت أني سأكون في المنزل؟" "لم أعلم.. لكن حتى وإن خرجتِ مع والدتكِ.. كنت سأفكر بطريقة أخرى لقتلك.. لا تهم الطريقة.. المهم النتائج" "لم تريد قتلي وأمي؟" "ههـ.. لا أعتقد بأنه يمكنني الاجابة على هذا السؤال" "لقد أمرك أحد ما بقتلنا صحيح؟ لقد رأيتك تحدث شخصاً أمام الحانة بالأمس" "ههآآهــ.. لقد رأيتِ كثيراً إذاً.. أجل.. أنتِ محقة" "من يكون؟ لماذا يريد قتلنا؟" "لا تعليق" "إذاً سأذهب لأغير أقوالي" "لا أستطيع الحديث أكثر" كانت عيناه جادتين "الشخص الذي أوكل لي هذه المهمة.. يمكنه الوصول الي والتخلص مني.. لقد تحدثت كثيراً بالفعل.. يكفي بأني أفسدت الخطة وزج بي في السجن.. من المؤكد بأنه الآن سينسى أمري تماماً وسينتظر خروجي ليستعيد أمواله.. كله لأنكِ لم تموتي أنتِ وأمك.. كم أنتما مزعجتين" "أيهالكريه.. قلقٌ على أموالك؟.. و بنفس الوقت تتحدث عن ازهاق حياة اناس آخرين بتلك البساطة؟ أي كائن أنت؟" "قاتل" همس مبتسماً بخبث "قاتل مأجور يا آنستي الصغيرة" وقفت "إن حدث وخرجت.. وعدت مجدداً لتقترب مني أو من أمي سأقتلك بيدي" شعرت أن عيناي الجادتين وارادتي القوية.. وصلتا اليه التفت وخرجت تاركة اياه لقد كنتُ جادة.. إن كان الموقف إما قاتل أو مقتول.. سأختار القتل على أن أهزم __ دخلت المنزل لأرى والدتي تنظر الي بغضب وتخبرني بأني تأخرت بعد الكثير من الاعتذار.. قررنا ان نخرج كلتينا للتنزه معاً كنت قد أخبرتها بأني خرجت لأستنشق بعض الهواء أعتذر حقاً يا أمي.. لكنك ستسامحيني لو شعرتِ بما أشعر تمشيت أنا وأمي في كل مكان كل شيء جميل ومريح للبال.. والطعام أيضاً لذيذ جداً كانت أمي سعيدة جداً وتبتسم طوال الوقت لقد كانت تحت ضغطٍ هائل.. هذا غير ضغط العمل المتواصل إنه حقاً لمن المريح أن نتمتع بالحياة بين وهلة وأخرى أنا وأمي اتجهنا الى سفح الجبل الثلجي للتزلج الجبال البيضاء كانت تبدو وكأنها مكسوة بالسكر شديدة البياض و لكنها باردة أيضاً ارتدينا المزاليج واتجهنا لأعلى الهضبة الثلجية والدتي كانت ما تزال تتعلم في بقعة صغيرة غير منحدرة أما أنا فقد تعلمت منذ مدة عندما أتيت الى هنا مع سمر ومرام سابقاً.. والآن كل ما علي هو التزلج دفعت بجسدي والعصاتان في يدي من على المنحدر وبدأت أستمتع بالهبوط السريع والمثير الهواء البارد يداعب وجهي بلطف والحماسة المختلطة بالحذر والانتباه تزيد من دقات قلبي هناك العديد حولي والضحكات والصرخات في كل مكان ما هذا؟ المتزلجون الباقون لا يمرون الى ذاك الطريق؟ أمعنت النظر فوجدت لافتة كتب عليها "منحدر خطر" لهذا الجميع يتجنبه.. لا بأس.. كل ما علي هو ان أتجاوزه أملت جسدي للطريق الآخر لكن شخصاً ما ظهر الى جانبي, كان يغطي كامل وجهه وكأنه يغطيه من البرد نظرت اليه والتفت الي اقترب مني ثم رفع يده بهدوء ودفعني الى المنحدر وذهب الى الطريق الآخر ما.. ما هذا! من يكون هذا؟ إنه ليس ياسر بكل تأكيد.. فهو في السجن! بدأت أتزلج في الطريق الخطر.. والمنحدر أمامي! لا أملك وقتاً للتفكير.. نزلت الى قدمي بسرعة وحررتها من الزلاجات ثم رميت نفسي وبقيت الزلاجات تجري وحدها لم أتمكن من السيطرة على جسدي وهو يلتف نحو المنحدر حاولت أن أمسك أي شيء لكن كل ما كان حولي هو الثلج صرخت وقاومت بقدمي لأوقف جسدي وعندما لمحت صخرة دفعت بجسدي اليها, ثم ضُرب جسدي بها! فتحت عيني.. لأجد نفسي على سرير "ه.. ها؟ هل.. كان حلماً؟" نظرت الي أمي بقلق ثم أمسكت يدي وهي تبكي "حبيبتي.. الحمد لله .. الحمد لله.." "أمي؟" نظرت للأعلى أحاول أن أفهم ما جرى! وضعت يدي على جسدي لقد كان يؤلمني.. آه.. لم يكن حلماً.. لقد كدت أقع من على المنحدر بالفعل سألت أمي عما جرى أخبرتني أنهم وجدوني مغماً علي وقد أوقفتني صخرة عن الوقوع في المنحدر الحمد لله.. لقد بقيت حية.. لو أني لم أتصرف لكنت قد وقعت! أنا لم أحلم بأن هذا سيحدث! هذا غريب! لم يحدث هذا سابقاً لو لا الصخرة لكنت حقاً ميتة الآن.. "أسيل" أمي نادتني وهي تمسح على شعري "لا أظن بأن الأمر انتهى" كنت أعلم بهذا.. انه يتحرك بسرعه.. إنه يريد التخلص منا بسرعه أمسكت يد أمي أحاول أن أطمئنها "لا تخافي.. سنتحدث اليه.. وسنعرف لماذا يقوم بهذا" هزت رأسها أمي بحزن لم يكن لدينا سوى هذا الطريق لنسلكه.. نحن نعلم أن أسامة هو الوحيد المستفيد من موتنا ظننا بأنه سيسلم نفسه بعد أن أفصح عن مكان الجثة.. لكنه لم يفعل.. ربما كان تسليم الجثة ضدنا وكأنه يريد أن يطمئننا ثم يقتلنا ونحن متجاهلتين الخطر الذي يحوم حولنا بعد هذه الحادثة عدت انا وامي لمنزلنا .. و لحياتنا الحقيقية.. لا فائدة من الهرب من امر لم ينتهي بعد في الغد.. أمي وأنا سنذهب للتحدث مع أسامة.. سنعرف ما هو هدفه.. وسنضع النقاط على الحروف __ عزمنا على لقاء أسامة التقينا في مقهى, كان الوضع هادئ.. أسامة كان سعيداً برؤيتنا لم أعلم سبب سعادته.. ربمى هذا الرجل ما زال يريد الزواج من أمي! هل يعتقد بأنه قد يتزوجها إن هددها هكذا؟ أمي بدأت حديثها بجلد "لماذا تحاول قتلنا.. مالذي تريده؟" ظهرت علامات الدهشة على وجهه "ألهذا السبب دعوتني اليوم الى هنا؟" "لا يوجد لدي سبب آخر.. أريد أن أنهي الأمور.. أخبرني حالاً مالذي تريده" ضحك باستهتار "كم مرة علي أن أخبركِ بأني لا أحاول قتلك! أنا أريدك كزوجة لي لا أكثر!" نظر الي "هل.. أخبرتِ ابنتك؟" "أجل فعلت.. فهي أيضاً صارت بخطر بسببك" "أنتِ حقاً فقدتِ عقلك! أنا لم أقترب منكِ طوال تلك الفترة" اقترب منها وهمس "الا يكفي بأنكِ أفشيتِ عن مكان الجثة للشرطة؟" أمي ابتسمت بسخرية "كأني سأقع لحيلتك السخيفة هذه.. أعلم بأنك أنت من اخبر الشرطة عن مكان الجثة" "ما هدفي من فعل شيء غبي كهذا؟" "وما أدراني.. هذا هو سؤالي.. لماذا تفعل كل هذا؟ إن كنت تريد أن تسلم نفسك فالتفعل.. إن كنت تريد التخلص مني فقلها في وجهي وأرحني.. لماذا تفعل كل هذا؟" "هل.. هل أنتِ تقولين بأنكِ لست من اخبر الشرطة عن مكان الجثة؟" "بالطبع لم أفعل .. لقد احتفظت بالسر ولم أخبر سوى ابنتي التي في خطر بسببي وسببك" شعرت بأننا سكبنا الزيت الساخن على وجهه أمسك الماء وشربها وقد بدى متوتر للغاية "سيد أسامة" بدأت "هناك من يحاول أن يقتلني أنا وأمي.. إن كنت لست أنت.. فلا بد أنك تعرف شيئاً عن.." "لا أعرف!.. لست أنا.. أخبرتكِ بأنه لست أنا.." بدأ يصرخ كالمجنون وجعل الجميع ينظر الينا نظرت له امي بغضب وأمرته بالهدوء هدأ قليلاً "إن لم أكن أنا ولا أنتِ من أخبر الشرطة.. فمن سيفعل؟" "توقف عن الكذبـ.." أمسكت بيد أمي "أمي.. لا أظنه يكذب" "م.. مالذي تقولينه.. إذاً من يقوم بكل هذا؟" "اسمعا جيداً كلتاكما.. لم أعد أريد معرفتكما.. لا تتصلا بي.. ولا تحدثاني أبداً.. انسيا تماماً أنكما تعرفاني" وقف وأخذ أغراضه وهم بالرحيل "توقف" أمسكت يده أمي "نحن متورطان بنفس الأمر.. كيف تريدني أنـ.." أبعد يدها بعنف "لست متورطاً بشيء.. تلك الليلة.. لم تحدث أصلاً" مشى وفتح باب المقهى للخروج رأيته يضع يده على صدره ويتنفس بصعوبه "أمي" ناديتها وأنا أنظر اليه نظرت أمي له فوجدته قد وقع أرضاً "يا الهي" جرينا نحوه كان يتنفس بصعوبة.. حتى فقد وعيه فجأة وسط ندائنا الغير مجدي لاسمه "فاليتصل أحدكم بالاسعاف" صرخت في المقهى التم الناس حولنا تقدم شخص "أنا طبيب .. افسحو لي المجال" "جهاد؟" أمي تعرفه؟ "أجل.. سنتحدث لاحقاً" تفحص جهاد الرجل.. لكنه لم يقل شيء حتى أتت الاسعاف لتخبرنا بأن هذا الرجل الملقي أمامنا.. قد مات! ** بارت طويــــــــل أتمنى أنكم استمتعت فيه ^^~ هذه بداية لكثير من الأحداث القادمة فالآن أسيل وأمها تعلمان تماماً بأن أسامة لا علاقة له بما يجري ترى من هو؟ وكيف سيجدوه؟ ترقبوا البارت القادم, ولا تنسوا التعليقات وشكراً التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 12-10-15 الساعة 12:35 AM | ||||||||||
|
|
|
04-10-15, 12:09 AM
| #67 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مسا الفل فصل اطول من المعتاد وضح حاجات كتير اهمها ان اسامه ملوش اي علاقة بالموضوع مش كدخ بس ده هو كمان مات زي ماهما كان مفروض يموتو يبقي مش فاضل غير الاحتمال التاني و هو ان ابو الولد اللي مات عرف انهم هما اللي موتوه و قرر ينتقم او الولد نفسة ممتش و الجثة جثة حد تاني و برضو يكون قرر ينتقم منهم انهم سابو و مهتموش بمحاولة اسعافه ياتري فيه توقع تالت انا مفكرتش فيه بانتظارك استمري و بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
|
|
07-10-15, 09:46 AM
| #68 | |||||||||||
| اقتباس:
لكن ممكن الاحداث تاخدنا حتت تانية ~~ شكراً على مرورك وردودك المستمرة والمشجعة | |||||||||||
|
|
|
11-10-15, 06:41 PM
| #69 | ||||||||||
| رحلة تخييم الفصل السادس عشر أخبرونا بأنهم اكتشفوا وجود سم بالماء الذي أمامه بعد الكثير من التحقيقات.. خرجت انا وأمي سالمتين من قضية القتل هذه لم تثبت أي ادلة نحونا وبقي الأمر بين يدي المحققين لقد كان كوب الماء الوحيد على المائدة.. أي أن القاتل لم يأبه أياً كان من سيشربه لقد كان يستهدفني أنا وأمي والرجل.. أسامة لا علاقة له بسلسلة المصائب هذه لقد كان ضحية مثلنا لكن لماذا لم يحاول قتل أسامة قبل هذا ؟ فهو لم يشعر بالخطر بتاتاً.. بينما أنا وأمي كنا نعاني طوال تلك الفترة خرجنا من عند الشرطة والاحباط قد احاط بنا "هل أنتِ بخير؟" الطبيب جهاد والذي تعرفه أمي تقدم منها وسألها "أجل.. لقد صدمت وحسب" "من الجيد أنكِ وابنتك خرجتما من القضية.. يبدو بأنكِ تمرين بوقت عصيب" ابتسمت أمي مخفية ما تشعر به "هذه ابنتي أسيل.. أسيل هذا طبيب يعرف مدير شركتنا.. لذا يتردد كثيراً على الشركة" "أهلاً يا سيد جهاد" "أهلاً أسيل.. كنت أود رؤيتك بظروف أفضل" "أجل.." أخبرنا بأن كان لديه موعد في ذاك المقهى وصادف رؤيتنا فيه أوصلنا السيد جهاد للمنزل بنفسه لقد كان لطيفاً معنا ويبدو أن أمي تثق به من الجيد أن يمر شخص لطيف في حياتنا كل فترة __ "أسيل.. لنذهب" وضعت سمر صورة أمام وجهي "سمر!! ما هذا؟" أمسكت بالصورة أنظر اليها "لقد سمعت بما حدث لك ووالدتك.. أنتِ تمرين بالكثير صحيح؟ لذا بحثت كثيراً عن شيء ليسعدك.. أعلم كم تحبين التخييم لذا لنذهب الى هذا المكان ونخيم هناك" لطالما أحببت التخييم "أقدر لكِ اهتمامك.. لكن لا يمكنني الذهاب" لكنها المرة الأولى التي لا أود فيها الخروج للتخييم.. هناك دائماً شيء يشغل بالي ويقلقني سمر نظرت الي وشعرتُ بأنها قد حزنت قليلاً لا بد وأن سمر أيضاً تمر بوقتٍ سيء بعد رحيل مرام وانشغالي أنا "لماذا لا يمكنكِ المجيء؟ سوف نتسلى حقاً" "لقد حاولت الخروج من حالتي وخرجت مع أمي لكن المشاكل لاحقتنا.. أخاف أن يحدث شيء ما" "إذاً لن يحدث شيء وأنتِ هنا ؟" نظرت خلفي لأجد أدهم "مرحباً" وقفت بسرعة "أنت!.. أين ذهبت بعد ذاك اليوم؟" "آه.. لقد عدت.. لن أفوت علي الكلية كما تفعلين أنتِ يا كسولة" كنت أنظر له بغضب.. اشعر وكأنه تركني هناك لألاقي المتاعب وحدي لقد اعتدت على وجوده.. اعتدت أن يساعدني هو.. أريد.. أريده أن يبقى بجانبي دائماً "هل حدث شيء ما؟" سألني "ل.. لم يحدث شيء.. لكنك رحلت بدون أن تقول أي كلمة" "مهلاً هل يفوتني شيء ما هنا؟" سمر دخلت في المحادثة بيننا "آ.. في الواقع أدهم جاء الي في المنتجع ليعيد بعض الأغراض.. ثم اختفى فجأة" "لقد شعرت بأني خاطرت بحياتك.. لم أقوى أن أنظر لكِ بعد ما حدث" صمتنا كلانا "مالذي حدث؟" سمر سألت بقلق "كما يحدث دائماً.. لقد جذبت المشاكل.. إنها مشاكلي أنا لكن الجميع يتورط بها" أحست سمر بكسرة صوتي.. فأمسكت يدي "كما قال أدهم.. لن تتوقف المشاكل سواء هنا أو في اي مكان.. من الأفضل ان تحاولي أن تريحي رأسك.. أنا أود حقاً الخروج معكِ في رحلة التخييم هذه" "أ.. أجل.. سأفكر بالأمر" "أنا سآتي" أدهم رفع يده "أين ستخيمان؟" أخذ الصورة من يدي "مهلاً! لم تخيم معنا؟ إنها رحلة بين صديقتين فقط.. ممنوع قدوم الأولاد" "إذاً.. لم لا نجعلها رحلة عائلية؟" اقترح مبتسماً "عائلية؟" سمر سألته "هل تقصد أن تذهب عائلتي وعائلتها.. و.. عائلتك؟" "أجل" "لكن عائلتينا لا تعرف عائلة حضرتك" "لا بأس.. لنتعرف هناك" "ها؟" ابتسمت "أنت دائماً تجد حلاً لكل شيء صحيح؟" "أجل.. إن أردت ان أحقق مرادي سأجد حلاً بكل تأكيد" التفت ومشى وهو يلوح بالصورة "ألا بأس في مجيئه؟" سألتني سمر "لا بأس.. في الواقع من الأفضل أن يأتي.." "لماذا؟ مهلاً.. أنتما مقربان جداً ! متى حدث كل هذا؟" "لقد حدثت الكثير من الأمور وساعدني بها.. لا بأس أن أشكره بطريقة غير مباشرة صحيح؟" "أظن أن الأمر أكبر من مجرد شكر" ابتسمت بمكر "مالذي تقصدينه؟" "لااااا شيء~" مشت أمامي "توقفي وتعالي الى هنا.. ماذا تقصدين بكلامك" لحقتها وتهربت مني وهي تضحك __ خططنا بنجاح للذهاب.. لكن أمي لم تتمكن من المجيء لم تعد أمي كما كانت من قبل لقد أصبحت خائرة القوى و عصبية للغاية.. إنها تحب خالتي كثيراً لذا قررت أن تذهب لتجلس عندها بضعة أيام أتمنى ان تتغير نفسيتها للأفضل عائلة سمر.. وعائلة أدهم كانتا موجودتين سمر و والديها أدهم و ووالديه وأخته الصغيرة و كلب العائلة لقد تفاجأت لرؤية الكلب,, إنه كبير و كثيف الشعر .. لون شعره بني و ولديه عيون زرقاء جميله عندما رأيت الكلب كنت متوترة سمر ركضت اليه وحاولت اللعب معه بحذر أما أنا فكنت خائفة من أن أقترب منه أدهم سلم علي ثم دعاني لألتقي بعائلته أنا وسمر أخته الصغيرة طالبة الابتدائية كانت تنظر الي من خلف الشجرة وعندما لمحتها هربت بعيداً! "مرحباً.. اسمي أسيل عادل وأنا زميلة أدهم في الكلية.. سررت بمعرفتكما" "أهلاً بكِ يا أسيل.. هذه أول مرة يقدم أدهم أحد اصدقائه" أمه حيتني بابتسامة "حقاً؟" الم يكن لديه أصدقاء من قبل أبداً؟ أدهم لم يتحدث وبقي ينظر للأسفل هل يخفي شيئاً؟ لكني لا أتعجب إن كان لا يملك أصدقاء.. إنه فتى هادئ يهوى القراءة .. كل ما لديه هو عقله.. والناس لا تحب التقرب مِن مَن هم أذكى منهم.. مهلاً هل أنا أمدحه أم أذمه! لم أعد أعلم!!! والداه كانا لطيفين ودعانا لنشرب الشاي تحدثا عن طفولة أدهم لقد كان يحمر خجلاً.. كان منظره مضحكاً جداً لم أستطع أن أكبح ضحكي وأنا أنظر لتعبيره "لقد أحرجتماه للغاية" قلت وأنا أضحك "توقفوا عن التحدث عن طفولتي هذا محرج" ضحكت أكثر بعد أن قال هذا "اضحكي مجدداً وسترين ماذا سأفعل" صمت تماماً.. مخيـــف~ بعدها خرجنا لنقدم العائلتين الى بعضهما لقد اندمجا بسرعة وسرعان ما قرروا أن يكون الشواء مشتركاً "عائلتي تفاجؤني دائماً" قالت سمر وهي جالسة بجانبي لقد كنا نضم اللحم الى أسياخ الشواء "لقد اندمجوا بسرعة مع عائلة أدهم" "من الجميل أن نستمتع معاً جميعاً" قلتُ لها "انظري الى ذاك الكلب.. إنه ملتقط ماهر" سمر أشارت الى الكلب برأسها أدهم رمى له القرص ولحقه الكلب بسرعه "واو.. إنه ذكي جداً" في الواقع لم أرى كلباً كهذا من قبل! "أجل.. إنه كبير.. أود اللعب معه أكثر" سمر تركت ما كانت تقوم بفعله ونظفت يديها ثم ركضت لتلعب مع ذاك الكلب الضخم إنها شجاعة حقاً تلفتُّ حولي أبحث عن الاخت الصغيرة لأدهم لم أحدثها بعد ولا أعلم حتى اسمها رأيتها من بعيد تلعب بأحد الأغصان فمشيت نحوها "مرحباً" التفتت الي بعدما أرعبتها تحيتي وجهت الغصن في وجهي, ثم أبعدته بخجل "آسفة! يبدو أنني أخفتك.. لماذا تلعبين وحدك؟" لم تجبني وبقيت تنظر للأرض وهي تلعب بالعصا "ما هو اسمك؟ أنا اسمي أسيل.. سررت بالتعرف اليكِ" مددت يدي لها لأسلم عليها.. لكنها ضربت يدي بالعصا بقوة "رهف" أدهم صرخ عليها وأخافها "أخي.. أنا.. آسفه" بدأت عيناها تدمع "لا بأس لم يؤلمني هذا, لا تبكي" نظرت الي وهي عاقدة الحاجبين وركضت الى أخيها "لا يجب أن تضربي الناس! ما هذا التصرف؟" أنبها أدهم بلطف ممسك بأكتافها "حاضر" مسحت دموعها ثم اختبأت خلف أدهم "يا الهي من هذه الطفلة الجميلة؟" سمر ظهرت مع الكلب الكبير "اسمي رهف" قالت الطفلة مبتسمة ياللهول لقد غيرت تصرفاتها تماماً مع سمر! هل المشكلة فيني؟ يبدو بأني لا أروق لها ^^" "رهف.. هل يمكنكِ أن تلعبي مع بارك؟" "حااااضر" أخذت الكلب الكبير وذهبت به بعدما طلب أخوها هذا منها "إنها لطيفة جداً" سمر قالت "لماذا لم تأتي لتحيينا؟" "إنها خجولة.. أعتذر إن كانت قد آلمتك" "لا.. لا بأس.. أنا بخيرـ.." أمسك أدهم يدي ليُظهر الجرح الذي كنت أحاول اخفاءه "هل هذا اسمه خير؟" "يا الهي لقد جرحت يدك! تعالي لنعالجها.. لدينا صندوق اسعافات" سمر جرتني معها بعد الغداء ذهبنا الى النهر لنمرح هناك أنا أقضي وقتاً جيداً.. أتمنى أن أمي أيضاً قد غيرت من نفسيتها بعد ما حدث صحيح بأننا لا نعلم من يحاول أذيتنا.. لكننا لن نتركه يدمر حياتنا فجأة بدأ بارك ينبح بصوت عالي التفتنا اليه مستغربين! "ما مشكلته؟" سألت أدهم "لا ادري.. إنه لا ينبح إلا إن أحس الخطر" "أين هي رهف؟" سمر قالت بعد ان تلفتت أم أدهم وقفت بقلق "هل جرى لها شيء؟" "لا تقلقي يا عزيزتي لا بد أنها تلعب بالجوار" هدأها زوجها "سنبحث عنها.." لم أنهي كلامي حتى عادت رهف تجري "رهف.. أين كنتي؟" والدتها أنبتها "لقد كنت ألعب عند الأزهار هناك" "رهف.. ابقي بقربنا" أدهم قال "لا تبتعدي عنا يا ابنتي لقد قلقنا عليكِ.." "حااااضر" "توقف" قالت سمر "لقد توقف بارك عن النباح" "أجل.. هل هو جائع او شيء كهذا؟" أدهم توجه اليه ليطمئن عليه عدنا بعد الكثير من المرح الى موقع خيامنا كنت أنا و سمر و رهف في خيمة أدهم في خيمة والدا سمر في خيمة و والدا أدهم في أخرى كانت النار في المنتصف وبارك الكلب جالس بجانبها بسكون "هل علمتَ لم بارك كان ينبح بتلك القوة؟" سألتُ أدهم "لم أعلم! أمره غريب.. لا بأس.. إن حدث شيء فبالتأكيد سينبهنا" "لست خائفة بل قلقة عليه" "إنه بخير.. أحياناً ينبح بدون سبب.. تجاهليه فقط.." "حـ.. حسناً.." "أخي" أتت رهف وأمسكت كم أدهم "أريد أن أنام في خيمتك" "هل يضايقك النوم معنا؟" سألتها بلطف "خيمتنا واسعه .. سـ.." "اريد أن أبقى مع أخي" قالت بحزم "آ.. آه.. يبدو أنها تحبكَ كثيراً" "رهف.. لا تثيري المتاعب حسناً؟ نامي اليوم في خيمة الفتيات وغداً في خيمتي ما رأيك؟" "لا" نزل الى مستوى طولها "هل ستغضبين أخوك الكبير؟" "إهــ.." لم تجب وأظهرت الحزن على وجهها "إذاً هيا اسمعي الكلام" "لا تجبرها دعها تنم في خيمتك" ظهرت سمر "عليها أن تعتاد على التعامل مع الآخرين" أطلقها لتأتي معنا مددت يدي لتمسك بها لكنها تجاهلتني وأمسكت بيد سمر بالطبع.. أطفأنا النار وخلدنا للنوم شعرت بحركات رهف المنزعجة فترة قبل أن تنام يا لها من طفلة.. في الواقع لا أعلم كيف أكسب قلوب الأطفال لكن هذه الطفلة شيء آخر تماماً.. __ هززتها وبدأت أناديها بصوت مرتجف متوتر "سمر.. سمر.. استيقظي" لم تكن تجيبني وضعت يدي تحت رأسها باكية "أرجوكي استيقظي" شعرت بشيء على يدي رفعت يدي من تحت رأسها لأجد الدماء تلطخها يا الهي سمعت صوتاً قادماً من مكان ما بدأت أجري وأجري أجري و أتنفس بسرعة علق شعري في أحد الأغصان وبقيت أجري متجاهلة ما تقطع منه شعرت بالتعب و قدماي لم تعد تحملاني تارة ألتفت خلفي وتارة أمامي وأنادي "ساعدوني" "احذري" هذا دجنة النجم سرعان ما علمت بأنه كان حلماً جديد.. نظرت خلفي فوجدت ظلاً يحمل شيئاً في فمه وقعت أرضاً فاقترب الظل ببطء.. وظهر سكين لامع كان في فمه "ا.. ابتعد عني" صرخت وأنا أركل ما أمامي وأحاول التراجع ثبت قدمي بقدميه وأمسك رقبتي بيد واحدة "إنها النهاية" زرع بيده الأخرى السكين في صدري صحوت أصرخ وقد تردد صوت دجنة النجم في اذني "لا تبقي وحدك" "يا الهي!! أسيل!! ما بالك؟" سمر أبعدت سماعات الأذن واقتربت مني"مالذي يجري لك؟" وضعتُ يدي على صدري .. إنه يؤلمني "هل تشعرين بالاختناق؟ هل أحضر المساعد.". قاطعت سمر "أنا.. أنا بخير.. فقط.. إنه كابوس" لم يكن هناك أي جرح أو دم على صدري.. فقط ألم وكأن الضربة اخترقت صدري حقاً أظهرت رهف رأسها من فتحة الخيمة "الفطور جاهز" نظرت الي "كسوله" تمتمت ومشت لست وحدي من لم تساعد على فكرة.. سمر أيضاً لم تساعد لقد وجهت الكلام بكل وضوح لي أنا فقط سمر ابتسمت "هاها.. إممم.. لنخرج إذاً.." عندما خرجت وقعت عيناي على أدهم ثم تقابلت أعيننا تذكرت صوت دجنة النجم الذي حذرني للتو أريد اخباره.. أريد أن أسأله .. كيف له أن يعرف؟ كيف يعرف ما سيحدث لي؟ اقتربت منه خطوة .. لكن رهف أمسكت بيده أبعد ناظريه عني والتفت اليها "مالأمر؟" "لقد علق القرص في الشجرة .. أحضره لي" "كيف وصل الى هناك؟ لابد وأنكِ قوية جداً" ابتسمت وهي ممسكة بيد أدهم لا يمكنني ان أعبر بالكلمات عن ما رأيته من حب عينيها إنه محظوظ لأنها تحبه هكذا في تلك اللحظة تمنيت لو أن لي أخ أو أخت.. لقد كانت علاقتهما تجعلني أشعر بالغيرة أريد شخصاً يحبني الى تلك الدرجة.. شخصاً مثل...... نظر الي أدهم مبتسماً "تجهزي للفطور أيتهالكسوله" "هـ.. ها؟ أنا كسولة؟ استحي على وجهك ولا تحدثني هكذا" التفت ومشى وهو يتمتم "كسووولة" لا بد وأن أخته أخذت هذه العادة منه لم يورثها سوى العادات السيئة.. يا له من أخ رائع.. أهنئك يا رهف عليه __ حرصت ذاك اليوم أن أكون بالقرب من الجميع مرة من الأمهات .. أحدثهن وأساعدهن ومرة من الآباء.. أحشر أنفي بما لا أفهمه عن السياسة و رجال الأعمال وتارة مع سمر وأدهم لو أمكنني أن أقترب من رهف لما قصرت .. لكنها استمرت بتجاهلي واللعب وحدها لقد التصقت بالجميع محاولة أن أطيع دجنة النجم لن أبقى وحدي اليوم.. وأيضاً سمر لن تفعل.. ولن أسمح لما حدث في الكابوس أن يتحقق هذا ما أقوله دائماً.. لكن أتمنى أن اتمكن من تحقيقه مجدداً بدأ بارك ينبح مجدداً بصوت عالٍ "يا الهي ما مشكلتك؟" اقترب والد أدهم وحاول أن يهدئه لكن الكلب استمر بالنباح وهو ينظر الى جهة معينة "أظن أنه مريض" قلت "أجل.." سمر وافقتني "إن كان مريضاً فعلى العكس من هذا... سيجلس ويسكن ولن يتجاوب مع أي شيء.. لا بد وأن هناك شيء يضايقه في هذه الغابة" أدهم مشى الينا "لنذهب ونكتشف معاً" مشينا في الاتجاه الذي كان يضايق بارك لا يوجد أي شيء مريب! أدهم انحنى وكأنه يدقق النظر بشيء ما على الأرض "مالأمر؟" سألته "هل ظهر جانب مقتفي الآثار المدفون في داخلك؟" سمر قالت مازحة "لا شيء.. ظننت بأنه شيء مهم لكنه حجر و حسب" فجأةركضت الينا أم أدهم "أدهم.. رهف مفقودة" ** وانتهى الجزء~~~ هل أعجبكم؟ مغامرة جديدة تتعرض لها أسيل, ترقبوا القادم وما إن كانت أسيل ستغير ما رأته أم لا أخبروني عن رأيكم عبر الردود شكراً لكم التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 12-10-15 الساعة 12:36 AM | ||||||||||
|
|
|
12-10-15, 12:33 AM
| #70 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مسا الورد اتاخرتي المرة دي عنةكل مرة بس عشان اادراسة بدات و كده الاحداث بتزيد غموض مش بتقل الرحلة اكيد مش هتنهي علي خيؤ و خصوصا باختفاء رهف و حلم اسيل نباح الكلب فيهةحاجة بيحذرهم منها ز باختفاء رهف اكيد هيتقسمو لمجموعات للبحث عنها و بكده هتكون فرصة لاسيل انها تكون وحدها و يتحقق الحلم منتظرة الفصل الجاي عشان اعرف ايه اللي هيحصل | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الغاز, رعب, رومانس, غموض |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
