آخر 10 مشاركات
قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-15, 11:00 AM   #81

شمس السحاب

? العضوٌ??? » 350696
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » شمس السحاب is on a distinguished road
افتراضي


×××
محمدَ بخذلان : كيف يعني يبه ؟
ابو حمدَ بإصرارَ : لا يا محمد لازم تاخذ من العيلة
محمدَ بطفش : قل لي اخذ مين يعني حصه اختي بالرضاع وعبير متملكه لحمدَ ما فيه غيرهن
ابُو حمدَ ابتسم : اولاد عمُومي عندهم خيرَ من البناتَ يا وليدي نقي الي تعجبك ولا تضيعهم من يدكَ
محمدَ بتنهيدة : يبه تلاقي اولاد عمهم حاجرين عليهم هم اولىٰ مني تكفىٰ يبه ترفَ مافيه منها اثنيِن خُويه المها روح بالرُوح لا تروح مني يمه ما ابي اخسرها زي ما خسرت غيرها
ابُو حمد بحده : بس الي اذكرها انها عميه من جدك يا وليدي بترتبط بكفيفه بدل ما تهتم فيك تبتلش فيها ومايندرى عيالك بعدين ايش يصيبهم لا سمح الله !
محمدَ بضيق : يبه ليه هالكلام ما بيصير إلا المكتوب والبنت تشوف دحين والله انها بخاطري يبهَ لا تكسر بخاطر ولدك
ابو حمدَ ينهي النقاش : يصير خير لبعدين كلم حصهَ ولا قل لاخُوها صادقَ ان ولد عمهاَ عبد العزيزَ متقدم لهاَ طبعاً مو عشان ترفض ولا توافق انت اعطيها خبر ان الملكة راح اتم يوم الخميسَ

ضغطتَ علىٰ بطنها بعدَ ما لقطتَ كلام ابُوهاَ من خلفَ البابَ
ابتعدتَ عنهمَ متُوجههَ للمطبخَ لقتَ اختهاَ واقفهَ قبالَ الفرنَ وتدورَ بالمقدار
جلست على طَاولة الطعامَ بإرهاق : ايشَ تسوي ؟
مُوزة بدُون ما تلتفتَ لها : شي ما بيعجبكِ بسَ مدامَ انه علاجَ لتشجناتَ لازمَ تعلفيِ منه اعتبريه دواء تراهَ غنيِ بالماغنيسيوم
المهاَ ابتسمت بألمَ وهيِ تضغطَ على بطنها : وايش فايدته غير تخفيف التشجنات يا دكتُورة زمانكِ !

التفتت لها موزة ورحمتَ حالهاَ الدورةَ الشهريهَ تذبحها كذا كيفَ بالحمل !
: ليه تفتكري ان داخله علمي أول ما اتخرج إن شاءالله طب المهم هذا يقلل من الشدَ العضليِ وأنقباضاتَ الرحم اليِ توجعكَ بتخفَ وقولي مُوزة ماقالت
المها رجعتَ شعرهاَ علىَ ورىَ وهمست بضيق : اكره حالي بهذي الفترة ما اتحمل اي حاجه خاطريَ اكفخ ايِ احد اشوفه قدامي
دخلَ بعدَ ما سمعَ لأخر كلامَها: ليهَ تكرهيِ حالك مهوي ؟
مُوزةَ وهيِ تكبَ الشرابَ بالكُوب : انتَ كلا تجيِ بوقت غلط
جلسَ مقابلَ المهاَ وصارَ يتأملَ وجهها الشاحبَ : ايشَ فيكِ بتموتي مريضة قومي اوديك المستشفى وجهك اصفر ؟

المها بإحراج وهي تغطي وجهها : ما فيني شي مجرد ارهاقَ
مُوزةَ بطفشَ : حمدَ لا تستهبل عارفة انك تدري بعله مهوي فلا تحرجها
حمد بروقان وكأسه الموية بيده : طيب هو بس مهوي الي تتعب كذا ما اشوفك انتي لا اجـ.. ؟
قاطعتهَ تبترَ كلمته : حممممدَ وجع ما اشبه حاله مهوي الا بعبير الله يعينك صراحة
شرق منَ المُوية اليِ كان يشربها وناظرَ المهاَ االيِ كانتَ شويَ وتدخلَ تحتَ الطاولةَ بللَ شفتهَ وطلعَ من المطبخَ
مُوزةَ وهيِ تهفَ على وجهها : أخُوكَ هذا ما يستحي !
المهاَ بإحراج : كويس عرفتي له ولا كان بيتمادىَ بإحراجنَا
موزة بلا اهتمام : خلينا منه ما قلت لك ابوي امسَ كلمنيِ وقال ليِ ان واحدَ ينقالهَ ريانَ خطبنيِ !
المها وهي تمسح على بطنها : وايش رايك ؟
مُوزة ابتسمتَ بحياَ : صراحةَ شفتهَ بالمزرعةَ ارتحتَ له نفسياَ واستخرتَ وشكليَ بوافقِ مجردَ ملكَة والزواجَ ما ابيهَ دحينَ بعدَ التخرج ما ابيِ انشغل وابيهَ يخليني اكمل دراستي وعيالَ بعد 4 سنوات اذا الله راد هذي شروطي
المها بصدمة : من جدكَ ومن هذا كيف شفتيه بمزرعتنا ؟
مُوزة وهي تقدم لها الكُوب : يصير ولد ولد عم ابُوي
المها بتوتر : اجل ايش الي كان بيك وبين صادق ؟
مُوزة تأففت : موي كمَ مرة بقعدَ افهمكَ مالي علاقه فيه نهائياَ كل الي بينا كانَ تحدي
المها نزلتَ راسها بضياع : ايش التحديِ شنو الي تحكي عنهَ

مُوزة بيأس : انا ما كنت ابي اقول لأنه صادق آمني بس دامك مُصره بقُولها لك من الآخر صادقَ كانَ يحبك بجنُون قبلَ ما يتقدم لك عبد العزيز حتىَ ومحد كان يعرفَ عن حبهَ غيريِ وكانتَ العلاقة بينا مسلطة على رفضي لتأمله بحبك له وعلى رفضه بترك التفكير عنكِ بين شد وجذب والكل كان يفتكر الي بينا حب لكن في الحقيقه كان محُورها انتيِ لا غير كان يبيك ومستعدَ يسوي ايِ شي عشان يحصل عليكِ كنت احاول امنعه ومره شفته بالصدفة يبكي بصُوت مكتوم عليك واكتشفتَ انَ ماكان مجرد حبَ ويوم تطلقتيِ من عبد العزيز كانَ يُوم السعدَ عندهَ قررَ يسافرَ واتحدانيِ ما يرجع الا وهُو متغير صارَ اليِ محدَ كانَ يتوقعهَ شفتيِ صادقَ بلندنَ وجنَ جنُونهَ لانَ ما كان يبيك تدري عن جيته عشـ ....
صرختَ بصدمةَ : خلاصَ كيفَ كل هذا يصير وما تخبريني ؟

مُوزة عضت شفتها : راح اخبرك بالاسباب وراح تعتذريني بس تكفين لا تفتحي مع صادق هالموضوع لانه لو درى انك تدري انه يحبك راح يتوطى ببطني
المها برجفه وهي تشرب الشراب المُر دفعه واحدة : ابي رقم صادق
مُوزة بقلق : ايش ناوية عليه ؟
المها بقهر : اعطيني رقمه وانتي ساكته
اعطتها رقمه وخرجت من المطبخ متوجه للمطبخ وعقلها مو معها
×××
بأحد المُولاتَ بالريَاض ..!
ضربَ صدره بيده والحرقَة تجُول بقلبه : قتلتها يا يعقُوب
يعقُوب بتنهيدة : عواد لا تضايق حالك انت ما كان عندك علم بهذا الشيِ
عوادَ زمَ شفته بقوة وتنفسَ بصعُوبة : ابي اطلقها واريحها واطلق سراحها بس في شي بداخلي يمنعني اسوي كذا كنت حاس ان هالزواج ما وراه غير المشاكلَ
يعقُوب هز رجله بتفكير ويده متوسطة ذقنه : هي طلبت منك تطلقها ؟
عواد عض شفته بيأس : لو مو اهي الي جابته كأن ما فتحت سيرته ابداً
يعقوب أخذ نفس : طلقهاَ إذا البنتَ عايفتك لا تظلمها معك اكثرَ
وقفَ عوادَ ونطقَ بهمس خَاضع : وهذاَ الي بيصير
×××
ابتسمتَ لأمهاَ وهيِ تدلكَ رجليهاَ بحنان : يمهَ لحينَ تألمكِ
ابتسمَت لهاَ براحةَ : لا يمه خلاصَ اتركيها عنك جعلني ما انحرمَ معك يالغلاَ
وقعتَ وباستَ راسها بحب : يلا اترككَ بروحَ انُوم
استوقفتها امها : ترف حبيبتي لحظة
لفت لها ترفَ : هلا يمه
أم عواد : يا بنيتي انتيِ كبرتيِ وصرتي عروسه يا يمه تقدم لك رجل والنعم فيه من جهة أخوك عواد وقال ليِ أِشواركِ ايشَ قلتي ؟
ترفَ نزلتَ راسهاَ وهمست بضيق : الي تشوفيه يمه
أمَ عوادَ لاحظتَ تغير وجهها : ما تبي تستخيري ؟
ترفَ بهدوء : راح استخيرَ وارد لك خبر
×××
محتُويتها بحضنها وكأنها ثمرَة وبداخلها بذرتها
أردفتَ بوجعَ : يمه !
احتضنتها بحبَ : عيُون امك
رحيل مددت رجليها : ابي انام اليوم كمان بحضنك
نُورة بحسره : خلينا نعوض كل السنين الي راحت يا بعد روحيِ
ضمتها وهي تنتحب بصوت مسموح : احبك يمممه
نورة وقلبها متفطر عليها : وانا بعد احبك ومستحيل اتركك من اليوم ورايح
طقَ البابَ ودخلَ متعبَ وراهَ رائد : ها ما خلصتن الدراما كم يوم مر وانتن على هالحال !
رحيل بوزتَ : يبه ما شبعتَ من حضنَ اميِ

متعبَ غمزَ لزوجته : هُو فيِ حدَ يشبع من حضنَ امك عطاء وحنان لا محدود ما شاءالله
انحرجت رحيلَ ونورةَ عضتَ شفتها اعطتَ زوجها نظرهَ رغمَ وجهها المحمرَ من الاحراجَ
متعب وهُو يحرجها اكثرَ ويضمها من الخلفَ : ماتدري يا رحيل ابتسامه امك كيف فقدتها منَ بعدكَ كانت تفتقدك حيل والحمدالله الله رجعك لها بعد هالسنين كلها
كتمتَ عبرتها وابتسم لأمها بشُوق
قاطعَ لحظاتهم دخُول حُور ببكاءهاَ
متعبَ بقلق : ايش فيك ؟

حورَ وهي ترتمي بحضن ابُوها : راشدَ يبه
فزتَ من مكانها ودقَ قلبها بخوف كانت راح تسأل ايش فيه لكن امتنعتَ كُونها طليقته ومالها حق هالسؤال انقذتها امها وهي تردَ : ايش فيه !؟
حُورَ بحقد : راشدَ مد يده علي يبه ترضى بهذا الشي يبه
متعبَ قطبَ حواجبهَ وفارَ دمه بعصبيهَ : ما يرضيني يبه اناَ رايح له لايكونَ يفتكر ان سكُوتنا عنده معناه يتمادى بغلطته
استوقفته نورة بهدوء : لا تهظم الولدَ يا ابُو رائدَ خلينا بالاول نفهم ايش السالفه من الطرفين
مطَ متعب عينه : نُورة ولدَ أخُوك ضرب بنتك تعرفي ايش يعنيِ !
تنهدتَ وهي تناظرَ حُور : تكلمي ايش الي صارَ
حُور عضتَ شفتها بقهر وعينها على الدخيله : ييمه انتيِ ليه ضدي ولا من لقى احبابه نسىٰ اصحابه

متعبَ بحده : حور كيف تكلمي امك كذا يلا خبرينا ليه ضربك ؟
تأففت بداخلها هتفت وهي تحذف بعض الاشياء : قلت له ابي اروح المول وعيا ظليتَ اقنعه سفهني ومشىٰ كنت محتاجه اسوق واشتري بعض الاشياء فخرجت ولما رديت استلمني بالضرب
متعبَ بعتب : انتي غلطانه يا بنيتي والغلط راكبه هُو بعد
تركهاَ وراحَ متُوجهه لـ راشــد
×××
سديم بملل وهي تكتف ايدينها : بالله انتي كيف حفظتي هالمتاهات احس الممرات تتكرر والمكان يضيع مو قصر غابة اعوذ باللهَ
نارين بضحكة : راح تتعُودي
رفعتَ جوالهاَ المصَدح برنينهَ أبتسمت : جِهان
ردت عليها بلهفة : هلا بالقَاطعهَ
جهِانَ بضحكةَ : هلا بكِ زود مِيــدسَ
سديمَ بخبث : أخبار الحب معك !
جهانَ بخجل : اليُوم إجا مع اهلهَ عشانَ الخطبةَ الرسميةَ
سديمَ بإبتسامةَ : بالتوفيقَ نهَاجِ ومتىَ الملكةَ إن شاءالله
جهانَ بحياَ : بعدَ اسبُوع
سديمَ عقدَت حواجبهاَ : قريبَ كثيــر يمديكِ تجهزي ؟
جهان لوت فمه : عبد الرحمنَ مستعجل حيلَ والملكة راحَ تكُون عائليةَ بين أهلي وأهله يعنيِ ماراحَ تكُون فخمهَ ونعزمَ ناس كثيرِ إنَ شاءالله راحَ اكمل بهذا الاسبُوع معَ ان ما اتوقعَ دعواتكِ قلبُووو
سديمَ ميلتَ فمهاَ جههَ نارينِ البعيدةَ عنها وتأشر لها : بالتُوفيق الله ييسر لك امُورك كلها يا ربَ
جهان بحب : آمين وياكِ إلا بسألك أخباركِ مع فهدَ ؟
حكتَ بقُوةَ وهي تذكر طيحةَ فهدَ كتمتَ ضحكتها لكنَ ما قدرتَ واطلقتها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
جهانَ قطبتَ حواجبه : أوه ايش عندكَ تضحكي قايلهَ نكتهَ ما اقُول الا عساها دوم
سديمَ بإبتسامة : بخير يلا اكلمكَ بعدين نارين تناديني
جهان هزت راسها : اوكِ سلااام
×××
بتسافرَ بكراَ معَ أبُوها اليِ جابهاَ تشتريِ بقيهَ الاغراض الناقصة
راحَ عنها الكُوفي وخبرها إذا اشترتَ مُزيل العرقَ الي تبيه تتصل له
جلستَ بتعبَ ويدهاَ علىِ ظهرهاَ رفعتَ عينهاَ للعمُود اليِ قبالها وابتسمتَ بضيقَ
مرَ طيفَ جُود في بالهاَ وكيف كانُت تلقبها بـ " عمُود الكهرباء "
غمضت عينهاَ وهيِ تستذكر بعضَ المواقفَ الي تجمعهاَ معَ جُود
تغرغرتَ عينها بدمُوع قزحيِة ومسحتها بسرعة
فزتَ منَ صُوت جوالهاَ المعلنَ عن وصُول رسالةَ واتسِ آب
فتحته وكان منَ جوادَ الكاتب " لا تبكيِ أختيِ الدنياَ ما تسوىَ "
توسعتَ عينهاَ ورفعتَ راسهاَ لا اراديِ تتلفتَ بكلَ الجهاتَ

كتبتَ له بسرعةَ : انتَ هناَ ؟
كتبَ لها : لا هناك
عضتَ شفتها وكتبت : لا تستهبل جابر انت هنا ؟
كتب لها : هنا وين ؟
كتبت : بمُوول الـ ****
كتب لها وهُو مستنكر نسيانها للموضوع ولا كأنها هي الي خبرته انها راح تجي هنا ولا فكرتَ انه ممكن يلحقها : ليه رايحة هناك
كتبت : انت كيف عرفت ان انا ابكي ؟
كتب لها : أحساس الاخوة
ابتسمتَ بهدوء ونزلت الجوال جنبها لتسرحَ بخيالها
كانَ يناظرَ تحركتها ومكتفَ ايدينه صحَ ما كانَ مبينَ إلا عينها
لكنهَ كان مستمتعَ وهُو ينقلَ ببصرهَ لكلَ شبر فيها
اعتدلَ بوقفتهَ وهُو يشُوف شابَ يتقربَ لهاَ عض شفتهَ وراحَ له هجوم
وقفتَ على َحيلها منصدمة منَ جوادَ اليِ يكفخَ بالغريبَ
قربتَ لجوادَ بخوف : جابرِ تكفىَ اتركهَ لا تجيِ الهيئة
طرحهَ على الارَض وهُو يبصقَ جنبهَ : وربي لا قربت على بنات الناسِ مرةَ ثانيهَ لأشربَ من دمكَ وارميكِ للكلاب يالــ ###
شهقتَ وهي تناظرَ وجهه الرجال المليان دم جنب فمه والكدمات معلمه بكل مكان
التفت لها جواد ونطق برهبة : انتي بخير سوا لك شي هالحقير تأذيتي ؟
هزت راسها بنفي وهي تبلعَ ريقها : لا انا بخير
ابتعدت عنه وهُو مسكَ يدها يمنعها : وين رايحة
لفت له وعطته نظره عتاب : الظاهر ان عطيتك اكبر من حجمك وصرت تتمادى بتصرفاتك معي
قطبَ حواجبهَ مستغرب وهُو يفكَ يدها : اذا قصدك على المسكة السموحهَ كنتَ خايفَ وماحسيتَ بليِ أسويه اسفَ على الي سويته اعتبرك اختي ولما شفتِ كيف يتحرش فيك بدافع الحميه وغيره الاخُوة قربتَ وسويت اليِ سويته

فتحتَ فمها بتردَ عليه لكنَ الألم الي استشعرتهَ منعهاَ صرختَ بقوةَ وهيِ تحطَ يدهاَ أسفل بطنها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي

...
..
.
آنتهـــــــى البـ [ 51 ] ـــآرت الواحد والخَمسُـــــــــون

مُقتطفاتَ منَ البَارتَ القَادم ..

,,

احتضنهاَ بإبتسامهَ مُرهقهَ وهُو يقبل راسها : ليش تعتذري انا الي لازم اعتذر ضايقتك كثير
هزتَ راسهاَ بالنفيِ وهي تبتعدَ عنه : مدريِ ايش فيني من بعدَ الحمل تقُول لي صايرةَ ما انبلعَ تكفىَ حاولَ تتحملني !
انفجرَ منَ الضحكَ وهُو يدنُو ويقبلَ خشمهاَ : فديتَ الحَواملَ أناَ اتحملَ ايشِ وانتيِ كلك عسلَ منَ قال لكِ انك ما تنطاقينَ بالعكس صايرةَ تخبلينِ والدلعَ لايقَ عليكِ
اشاحتَ وجههاَ مُحرجَة : ايِ اكذب عليِ بهذي الكلمتين
كسرَ حاجبهَ : دحينَ اناَ اكذبَ عليكِ ؟
رفعتَ عينهاَ وقالتَ بتراجعَ : لالاَ ما تكذب انا اكذبَ
ضحكَ بقُوةَ وهُو يمسحَ علىَ بطنهاَ : تسمعَ يا سلوم امكَ الجبانةَ ايش تقُول
ارتجفتَ منَ لمستهَ ونطقتَ بحب : تبيِ تسميه سالمَ ؟
أردف بهدوء : ايوه واذا بنتَ عليكِ
قالت بسرعةَ : سلمى !
,,

سكرتَ منَ عندهاَ والابتسَامةَ تزينَ وجههاَ
وقفتَ علىَ حيالهَا رفعتَ راسهاَ وشهقَتَ يُوم شُافته واقفَ جنبَ البابَ ومكتفَ ايدينه
نطقتَ بضيق : منَ متىَ وانت هنا ؟
بهدوء : منَ يُوم تقُولي ذبحنيِ
اغمضتَ عينهاَ كلَ حديثهاَ انتقلَ لمسامعَ اذنه
توجهتَ لهَ وهمستَ بجفاء : ممكنَ تبعدَ عن البابَ بطلعَ !
نطقَ ببرودَ : انخطبت خَويتك ؟

رفعتَ عينها بصدمةَ لعينه الجاحطة
بعدَ كلَ هذا ولازَال يعشقَ بثَ الجراحاتَ
لو تستطيحَ حرقَ جبينه بكفُوفها لفعلتَ
رمقتهَ بنظَره حادةَ ونطقتَ بهدوء : للأسفَ
ابتعدَ عنَ البابَ وتركهاَ تمـر بدونَ ايِ كلمةَ

’’
كتمتَ لُوعتهاَ وهيِ تضغطَ علىٰ بطنهاَ
بقلقَ : حبيبتيِ انتيِ بخيرَ
بللتَ شفتهاَ ورمقتَه بإبتسامه شاحبهَ : مافينيِ شي بسَ اذنيِ مسدُودة منَ الطيَارة ونسيتَ اجيبَ لي علكَة !
نزعَ حزامَه : اروحَ اجيب لكَ
ناظَرته وهيِ تمسك يدهَ : مايحتَاج ماتوقع تلقىَ هنا ببلع ريقي كلَ شوي وبتنفتحَ الطبلَه
فتحَ فاهه لكنَ صُوت منَ خلفَ مقَعدهم همسَ : اختيِ عنديِ علكة تفضليِ !

,,


من بعيدَ كانتَ تحكيِ معَ بنتَ عمها بالجوال تاخذَ اخبَارها وعُينهَ كانت عليهاَ رغمَ الاصَوات المزعجة والسوالف في كلَ مكان إلا انه قادرَ يسمع نغمه صُوتها رفعتَ عينهاَ وطاحت بعينهَ تلقائياَ

ابتسمتَ لهّ بسخريهَ ولفتَ عنه تكمل حديثهاَ مع بنتَ عمها انقهرَ من هالحركةَ والتفتَ لشخصَ الجالسَ جنبه : قمَ نطلع منَ هنا ؟
أردفَ بنصَ عين : خيرَ ليه تبي تتطلع الجُو ايشَ حلاتهَ ؟
بضيقَ : لا الجُو يخنقَ ؟
تنهدَ : لاَ تقُولي انكَ بتطلع عشانَ السيجارة ؟
بقهرَ : ايوة

,,

قالَ ولا زال محافظَ على إبتسامته : كلهم بخيرَ
هتفت براحَة : الحمَدالله
مرتَ دقيقة صمتَ منَ الطرفينَ
قالت بتَوتر : الوو انت ع الخطَ
أردفَ بتهَكم : انفاسيِ ما تُوصل لمسامعك ؟
غمضتَ عينهاَ يعبثَ بقلبها المتهالك ليش !
همستَ بتهربَ : ما راح تجي هنا ؟
انسدحَ على السريرَ : يحتَاج وجُودي معك ؟

,,


أردف بهدوء : بلعي لسانك احسن لك لو كانت مستُورة بيناَ كانَ مانفرضَ عليكم هالزواج بسَ عميِ سأل عن عزيز بعد تجمع الكل ويعقُوب بمجلس الرجاجيل قَال ان عبد العزيز كان مع زوجتهَ والعامل الي بالمزرعه خبر عمومي انه شافكم طالعين من السردابَ وكنتي معه بعدَ هالخبرِ عميِ محمدَ انخطفَ لونه وعمي هادي ظل يتبوسم بإحراج ويسلك الموضوع زين ما نفضحنا بين العرب والعربان احمديِ ربكِ ان عميِ محمد ما ذبحكَ !

قالتَ بفضُول : ايشَ اليِ صارَ بالضبطَ ؟

رفَ قلبهَ منَ صُوتها نطقَ وعينه عليهاَ : تبين اتصَل لك اخبركَ كل الي صار ولا تبين وجه لوجه ؟

أخته بصدمة : تتصل لها ؟

فتح فمه يخبرها انَ صار بينهم اتصَال في اقلَ ٢٤ وكان محَوره "....." لكنَ نظره الرجاء بعين حبيبته خلته يسكر فمه بإبتسامه

عقدتَ أخته حواجبها : ايش فيكمَ ايش هالنظراتَ ؟

,,




شمس السحاب غير متواجد حالياً  
قديم 10-12-15, 10:17 PM   #82

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

×××
محمدَ بخذلان : كيف يعني يبه ؟
ابو حمدَ بإصرارَ : لا يا محمد لازم تاخذ من العيلة
محمدَ بطفش : قل لي اخذ مين يعني حصه اختي بالرضاع وعبير متملكه لحمدَ ما فيه غيرهن
ابُو حمدَ ابتسم : اولاد عمُومي عندهم خيرَ من البناتَ يا وليدي نقي الي تعجبك ولا تضيعهم من يدكَ !

محمدَ بتنهيدة : يبه تلاقي اولاد عمهم حاجرين عليهم هم اولىٰ مني تكفىٰ يبه ترفَ مافيه منها اثنيِن خُويه المها الروح بالرُوح لا تروح مني يبه ما ابي اخسرها زي ما خسرت غيرها !

ابُو حمد بحده : بس الي اذكرها انها عميه من جدك يا وليدي بترتبط بكفيفه بدل ما تهتم فيك تبتلش فيها ومايندرى عيالك بعدين ايش يصيبهم لا سمح الله !
محمدَ بضيق : يبه ليه هالكلام ما بيصير إلا المكتوب والبنت تشوف دحين والله انها بخاطري يبهَ لا تكسر بخاطر ولدك
ابو حمدَ ينهي النقاش : يصير خير لبعدين كلم حصهَ ولا قل لاخُوها صادقَ ان ولد عمهاَ عبد العزيزَ متقدم لهاَ طبعاً مو عشان ترفض ولا توافق انت اعطيها خبر ان الملكة راح اتم يوم الخميسَ !!

ضغطتَ علىٰ بطنها بعدَ ما لقطتَ كلام ابُوهاَ من خلفَ البابَ
ابتعدتَ عنهمَ متُوجههَ للمطبخَ لقتَ اختهاَ واقفهَ قبالَ الفرنَ وتدورَ بالمقدار
جلست على طَاولة الطعامَ بإرهاق : ايشَ تسوي ؟
مُوزة بدُون ما تلتفتَ لها : شي ما بيعجبكِ بسَ مدامَ انه علاجَ لتشنجناتَ لازمَ تعلفيِ منه اعتبريه دواء تراهَ غنيِ بالماغنيسيوم
المهاَ ابتسمت بألمَ وهيِ تضغطَ على بطنها : وايش فايدته غير تخفيف التشنجنات يا دكتُورة زمانكِ !

التفتت لها موزة ورحمتَ حالهاَ الدورةَ الشهريهَ تذبحها كذا كيفَ بالحمل !
: ليه تفتكري ان داخله علمي أول ما اتخرج إن شاءالله طب المهم هذا يقلل من الشدَ العضليِ وأنقباضاتَ الرحم اليِ توجعكَ بتخفَ وقولي مُوزة ماقالت
المها رجعتَ شعرهاَ علىَ ورىَ وهمست بضيق : اكره حالي بهذي الفترة ما اتحمل اي حاجه خاطريَ اكفخ ايِ احد اشوفه قدامي
دخلَ بعدَ ما سمعَ لأخر كلامَها: ليهَ تكرهيِ حالك مهوي ؟
مُوزةَ وهيِ تكبَ الشرابَ بالكُوب : انتَ كلا تجيِ بوقت غلط
جلسَ مقابلَ المهاَ وصارَ يتأملَ وجهها الشاحبَ : ايشَ فيكِ بتموتي مريضة قومي اوديك المستشفى وجهك اصفر ؟

المها بإحراج وهي تغطي وجهها : ما فيني شي مجرد ارهاقَ
مُوزةَ بطفشَ : حمدَ لا تستهبل عارفة انك تدري بعله مهوي فلا تحرجها
حمد بروقان وكأسه الموية بيده : طيب هو بس مهوي الي تتعب كذا ما اشوفك انتي لا اجـ.. ؟
قاطعتهَ تبترَ كلمته : حممممدَ وجع ما اشبه حاله مهوي الا بعبير الله يعينك صراحة
شرق منَ المُوية اليِ كان يشربها وناظرَ المهاَ االيِ كانتَ شويَ وتدخلَ تحتَ الطاولةَ بللَ شفتهَ وطلعَ من المطبخَ
مُوزةَ وهيِ تهفَ على وجهها : أخُوكَ هذا ما يستحي !
المهاَ بإحراج : كويس عرفتي له ولا كان بيتمادىَ بإحراجنَا
موزة بلا اهتمام : خلينا منه ما قلت لك ابوي امسَ كلمنيِ وقال ليِ ان واحدَ ينقالهَ ريانَ خطبنيِ !
المها وهي تمسح على بطنها : وايش رايك ؟
مُوزة ابتسمتَ بحياَ : صراحةَ شفتهَ بالمزرعةَ ارتحتَ له نفسياَ واستخرتَ وشكليَ بوافقِ مجردَ ملكَة والزواجَ ما ابيهَ دحينَ بعدَ التخرج ما ابيِ انشغل وابيهَ يخليني اكمل دراستي وعيالَ بعد 4 سنوات اذا الله راد هذي شروطي
المها بصدمة : من جدكَ ومن هذا كيف شفتيه بمزرعتنا ؟
مُوزة وهي تقدم لها الكُوب : يصير ولد ولد عم ابُوي
المها بتوتر : اجل ايش الي كان بينك وبين صادق ؟
مُوزة تأففت : مهوي كمَ مرة بقعدَ افهمكَ مالي علاقه فيه نهائياَ كل الي بينا كانَ تحدي
المها نزلتَ راسها بضياع : ايش التحديِ شنو الي تحكي عنهَ

مُوزة بيأس : انا ما كنت ابي اقول لأنه صادق آمني بس دامك مُصره بقُولها لك من الآخر صادقَ كانَ يحبك بجنُون قبلَ ما يتقدم لك عبد العزيز حتىَ ومحد كان يعرفَ عن حبهَ غيريِ وكانتَ العلاقة بينا مسلطة على رفضي لتأمله بحبك وعلى رفضه بترك التفكير عنكِ بين شد وجذب والكل كان يفتكر الي بينا حب لكن في الحقيقه كان محُورها انتيِ لا غير كان يبيك ومستعدَ يسوي ايِ شي عشان يحصل عليكِ كنت احاول امنعه ومره شفته بالصدفة يبكي بصُوت مكتوم عليك واكتشفتَ انَ ماكان مجرد حبَ ويوم تطلقتيِ من عبد العزيز كانَ يُوم السعدَ عندهَ قررَ يسافرَ واتحدانيِ ما يرجع الا وهُو متغير صارَ اليِ محدَ كانَ يتوقعهَ شفتيِ صادقَ بلندنَ وجنَ جنُونهَ لانَ ما كان يبيك تدري عن جيته عشـ ....
صرختَ بصدمةَ : خلاصَ كيفَ كل هذا يصير وما تخبريني ؟

مُوزة عضت شفتها : راح اخبرك بالاسباب وراح تعذريني بس تكفين لا تفتحي مع صادق هالموضوع لانه لو درى انك تدري انه يحبك راح يتوطى ببطني
المها برجفه وهي تشرب الشراب المُر دفعه واحدة : ابي رقم صادق
مُوزة بقلق : ايش ناوية عليه ؟
المها بقهر : اعطيني رقمه وانتي ساكته
اعطتها رقمه وخرجت من المطبخ متوجه للمطبخ وعقلها مو معها
×××
بأحد المُولاتَ بالريَاض ..!
ضربَ صدره بيده والحرقَة تجُول بقلبه : قتلتها يا يعقُوب
يعقُوب بتنهيدة : عواد لا تضايق حالك انت ما كان عندك علم بهذا الشيِ
عوادَ زمَ شفته بقوة وتنفسَ بصعُوبة : ابي اطلقها واريحها واطلق سراحها بس في شي بداخلي يمنعني اسوي كذا كنت حاس ان هالزواج ما وراه غير المشاكلَ
يعقُوب هز رجله بتفكير ويده متوسطة ذقنه : هي طلبت منك تطلقها ؟
عواد عض شفته بيأس : لو مو اهي الي جابته كان ما فتحت سيرته ابداً
يعقوب أخذ نفس : طلقهاَ إذا البنتَ عايفتك لا تظلمها معك اكثرَ
وقفَ عوادَ ونطقَ بهمس خَاضع : وهذاَ الي بيصير
×××
ابتسمتَ لأمهاَ وهيِ تدلكَ رجليهاَ بحنان : يمهَ لحينَ تألمكِ
ابتسمَت لهاَ براحةَ : لا يمه خلاصَ اتركيها عنك جعلني ما انحرمَ منك يالغلاَ
وقفتَ وباستَ راسها بحب : يلا اترككَ بروحَ انُوم
استوقفتها امها : ترف حبيبتي لحظة
لفت لها ترفَ : هلا يمه
أم عواد : يا بنيتي انتيِ كبرتيِ وصرتي عروسه يا يمه تقدم لك رجل والنعم فيه من جهة أخوك عواد وقال ليِ أِشواركِ ايشَ قلتي ؟
ترفَ نزلتَ راسهاَ وهمست بضيق : الي تشوفيه يمه
أمَ عوادَ لاحظتَ تغير وجهها : ما تبي تستخيري ؟
ترفَ بهدوء : راح استخيرَ وارد لك خبر
×××
محتُويتها بحضنها وكأنها ثمرَة وبداخلها بذرتها
أردفتَ بوجعَ : يمه !
احتضنتها بحبَ : عيُون امك
رحيل مددت رجليها : ابي انام اليوم كمان بحضنك
نُورة بحسره : خلينا نعوض كل السنين الي راحت يا بعد روحيِ
ضمتها وهي تنتحب بصوت مسموح : احبك يمممه
نورة وقلبها متفطر عليها : وانا بعد احبك ومستحيل اتركك من اليوم ورايح
طقَ البابَ ودخلَ متعبَ وراهَ رائد : ها ما خلصتن الدراما كم يوم مر وانتن على هالحال !
رحيل بوزتَ : يبه ما شبعتَ من حضنَ اميِ

متعبَ غمزَ لزوجته : هُو فيِ حدَ يشبع من حضنَ امك عطاء وحنان لا محدود ما شاءالله
انحرجت رحيلَ ونورةَ عضتَ شفتها اعطتَ زوجها نظرهَ رغمَ وجهها المحمرَ من الاحراجَ
متعب وهُو يحرجها اكثرَ ويضمها من الخلفَ : ماتدري يا رحيل ابتسامه امك كيف فقدتها منَ بعدكَ كانت تفتقدك حيل والحمدالله الله رجعك لها بعد هالسنين كلها
كتمتَ عبرتها وابتسم لأمها بشُوق
قاطعَ لحظاتهم دخُول حُور ببكاءهاَ
متعبَ بقلق : ايش فيك ؟

حورَ وهي ترتمي بحضن ابُوها : راشدَ يبه
فزتَ من مكانها ودقَ قلبها بخوف كانت راح تسأل ايش فيه لكن امتنعتَ كُونها طليقته ومالها حق هالسؤال انقذتها امها وهي تردَ : ايش فيه !؟
حُورَ بحقد : راشدَ مد يده علي يبه ترضى بهذا الشي يبه
متعبَ قطبَ حواجبهَ وفارَ دمه بعصبيهَ : ما يرضيني يبه اناَ رايح له لايكونَ يفتكر ان سكُوتنا عنده معناه يتمادى بغلطته
استوقفته نورة بهدوء : لا تهظم الولدَ يا ابُو رائدَ خلينا بالاول نفهم ايش السالفه من الطرفين
مطَ متعب عينه : نُورة ولدَ أخُوك ضرب بنتك تعرفي ايش يعنيِ !
تنهدتَ وهي تناظرَ حُور : تكلمي ايش الي صارَ
حُور عضتَ شفتها بقهر وعينها على الدخيله : ييمه انتيِ ليه ضدي ولا من لقى احبابه نسىٰ اصحابه

متعبَ بحده : حور كيف تكلمي امك كذا يلا خبرينا ليه ضربك ؟
تأففت بداخلها هتفت وهي تحذف بعض الاشياء : قلت له ابي اروح المول وعيا ظليتَ اقنعه سفهني ومشىٰ كنت محتاجه اسوق واشتري بعض الاشياء فخرجت ولما رديت استلمني بالضرب
متعبَ بعتب : انتي غلطانه يا بنيتي والغلط راكبه هُو بعد
تركهاَ وراحَ متُوجهه لـ راشــد
×××
سديم بملل وهي تكتف ايدينها : بالله انتي كيف حفظتي هالمتاهات احس الممرات تتكرر والمكان يضيع مو قصر غابة اعوذ باللهَ
نارين بضحكة : راح تتعُودي
رفعتَ جوالهاَ المصَدح برنينهَ أبتسمت : جِهان
ردت عليها بلهفة : هلا بالقَاطعهَ
جهِانَ بضحكةَ : هلا بكِ زود مِيــدسَ
سديمَ بخبث : أخبار الحب معك !
جهانَ بخجل : اليُوم إجا مع اهلهَ عشانَ الخطبةَ الرسميةَ
سديمَ بإبتسامةَ : بالتوفيقَ نهَاجِ ومتىَ الملكةَ إن شاءالله
جهانَ بحياَ : بعدَ اسبُوع
سديمَ عقدَت حواجبهاَ : قريبَ كثيــر يمديكِ تجهزي ؟
جهان لوت فمه : عبد الرحمنَ مستعجل حيلَ والملكة راحَ تكُون عائليةَ بين أهلي وأهله يعنيِ ماراحَ تكُون فخمهَ ونعزمَ ناس كثيرِ إنَ شاءالله راحَ اكمل بهذا الاسبُوع معَ ان ما اتوقعَ دعواتكِ قلبُووو
سديمَ ميلتَ فمهاَ جههَ نارينِ البعيدةَ عنها وتأشر لها : بالتُوفيق الله ييسر لك امُورك كلها يا ربَ
جهان بحب : آمين وياكِ إلا بسألك أخباركِ مع فهدَ ؟
كحتَ بقُوةَ وهي تذكر طيحةَ فهدَ كتمتَ ضحكتها لكنَ ما قدرتَ واطلقتها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
جهانَ قطبتَ حواجبه : أوه ايش عندكَ تضحكي قايلهَ نكتهَ ما اقُول الا عساها دوم
سديمَ بإبتسامة : بخير يلا اكلمكَ بعدين نارين تناديني
جهان هزت راسها : اوكِ سلااام
×××
بتسافرَ بكراَ معَ أبُوها اليِ جابهاَ تشتريِ بقيهَ الاغراض الناقصة
راحَ عنها الكُوفي وخبرها إذا اشترتَ مُزيل العرقَ الي تبيه تتصل له
جلستَ بتعبَ ويدهاَ علىِ ظهرهاَ رفعتَ عينهاَ للعمُود اليِ قبالها وابتسمتَ بضيقَ
مرَ طيفَ جُود في بالهاَ وكيف كانُت تلقبها بـ " عمُود الكهرباء "
غمضت عينهاَ وهيِ تستذكر بعضَ المواقفَ الي تجمعهاَ معَ جُود
تغرغرتَ عينها بدمُوع قزحيِة ومسحتها بسرعة
فزتَ منَ صُوت جوالهاَ المعلنَ عن وصُول رسالةَ واتسِ آب
فتحته وكان منَ جوادَ الكاتب " لا تبكيِ أختيِ الدنياَ ما تسوىَ "
توسعتَ عينهاَ ورفعتَ راسهاَ لا اراديِ تتلفتَ بكلَ الجهاتَ

كتبتَ له بسرعةَ : انتَ هناَ ؟
كتبَ لها : لا هناك
عضتَ شفتها وكتبت : لا تستهبل جابر انت هنا ؟
كتب لها : هنا وين ؟
كتبت : بمُوول الـ ****
كتب لها وهُو مستنكر نسيانها للموضوع ولا كأنها هي الي خبرته انها راح تجي هنا ولا فكرتَ انه ممكن يلحقها : ليه رايحة هناك
كتبت : انت كيف عرفت ان انا ابكي ؟
كتب لها : أحساس الاخوة
ابتسمتَ بهدوء ونزلت الجوال جنبها لتسرحَ بخيالها
كانَ يناظرَ تحرُكاتها ومكتفَ ايدينه صحَ ما كانَ مبينَ إلا عينها
لكنهَ كان مستمتعَ وهُو ينقلَ بصرهَ لكلَ شبر فيها
اعتدلَ بوقفتهَ وهُو يشُوف شابَ يتقربَ لهاَ عض شفتهَ وراحَ له هجوم
وقفتَ على َحيلها منصدمة منَ جوادَ اليِ يكفخَ بالغريبَ
قربتَ لجوادَ بخوف : جابرِ تكفىَ اتركهَ لا تجيِ الهيئة
طرحهَ على الارَض وهُو يبصقَ جنبهَ : وربي لا قربت على بنات الناسِ مرةَ ثانيهَ لأشربَ من دمكَ وارميكِ للكلاب يالــ ###
شهقتَ وهي تناظرَ وجهه الرجال المليان دم جنب فمه والكدمات معلمه بكل مكان
التفت لها جواد ونطق برهبة : انتي بخير سوا لك شي هالحقير تأذيتي ؟
هزت راسها بنفي وهي تبلعَ ريقها : لا انا بخير !
ابتعدت عنه وهُو مسكَ يدها يمنعها : وين رايحة
لفت له وعطته نظره عتاب : الظاهر ان عطيتك اكبر من حجمك وصرت تتمادى بتصرفاتك معي
قطبَ حواجبهَ مستغرب وهُو يفكَ يدها : إذا قصدك على المسكة السموحهَ كنتَ خايفَ وماحسيتَ بليِ أسويه اسفَ على الي سويته اعتبرك اختي ولما شفتِ كيف يتحرش فيك بدافع الحميه وغيره الاخُوة قربتَ وسويت اليِ سويته

فتحتَ فمها بتردَ عليه لكنَ الألم الي استشعرتهَ منعهاَ صرختَ بقوةَ وهيِ تحطَ يدهاَ أسفل بطنها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي

...
..
.
آنتهـــــــى البـ [ 51 ] ـــآرت الواحد والخَمسُـــــــــون

مُقتطفاتَ منَ البَارتَ القَادم ..

,,

احتضنهاَ بإبتسامهَ مُرهقهَ وهُو يقبل راسها : ليش تعتذري انا الي لازم اعتذر ضايقتك كثير
هزتَ راسهاَ بالنفيِ وهي تبتعدَ عنه : مدريِ ايش فيني من بعدَ الحمل تقُول لي صايرةَ ما انبلعَ تكفىَ حاولَ تتحملني !
انفجرَ منَ الضحكَ وهُو يدنُو ويقبلَ خشمهاَ : فديتَ الحَواملَ أناَ اتحملَ ايشِ وانتيِ كلك عسلَ منَ قال لكِ انك ما تنطاقينَ بالعكس صايرةَ تخبلينِ والدلعَ لايقَ عليكِ
اشاحتَ وجههاَ مُحرجَة : ايِ اكذب عليِ بهذي الكلمتين
كسرَ حاجبهَ : دحينَ اناَ اكذبَ عليكِ ؟
رفعتَ عينهاَ وقالتَ بتراجعَ : لالاَ ما تكذب انا اكذبَ
ضحكَ بقُوةَ وهُو يمسحَ علىَ بطنهاَ : تسمعَ يا سلوم امكَ الجبانةَ ايش تقُول
ارتجفتَ منَ لمستهَ ونطقتَ بحب : تبيِ تسميه سالمَ ؟
أردف بهدوء : ايوه واذا بنتَ عليكِ
قالت بسرعةَ : سلمى !
,,

سكرتَ منَ عندهاَ والابتسَامةَ تزينَ وجههاَ
وقفتَ علىَ حيالهَا رفعتَ راسهاَ وشهقَتَ يُوم شُافته واقفَ جنبَ البابَ ومكتفَ ايدينه
نطقتَ بضيق : منَ متىَ وانت هنا ؟
بهدوء : منَ يُوم تقُولي ذبحنيِ
اغمضتَ عينهاَ كلَ حديثهاَ انتقلَ لمسامعَ اذنه
توجهتَ لهَ وهمستَ بجفاء : ممكنَ تبعدَ عن البابَ بطلعَ !
نطقَ ببرودَ : انخطبت خَويتك ؟

رفعتَ عينها بصدمةَ لعينه الجاحطة
بعدَ كلَ هذا ولازَال يعشقَ بثَ الجراحاتَ
لو تستطيحَ حرقَ جبينه بكفُوفها لفعلتَ
رمقتهَ بنظَره حادةَ ونطقتَ بهدوء : للأسفَ
ابتعدَ عنَ البابَ وتركهاَ تمـر بدونَ ايِ كلمةَ

’’
كتمتَ لُوعتهاَ وهيِ تضغطَ علىٰ بطنهاَ
بقلقَ : حبيبتيِ انتيِ بخيرَ ؟
بللتَ شفتهاَ ورمقتَه بإبتسامه شاحبهَ : مافينيِ شي بسَ اذنيِ مسدُودة منَ الطيَارة ونسيتَ اجيبَ لي علكَة !
نزعَ حزامَه : اروحَ اجيب لكَ
ناظَرته وهيِ تمسك يدهَ : مايحتَاج ماتوقع تلقىَ هنا ببلع ريقي كلَ شوي وبتنفتحَ الطبلَه
فتحَ فاهه لكنَ صُوت منَ خلفَ مقَعدهم همسَ : اختيِ عنديِ علكة تفضليِ !

,,


من بعيدَ كانتَ تحكيِ معَ بنتَ عمها بالجوال تاخذَ اخبَارها وعُينهَ كانت عليهاَ رغمَ الاصَوات المزعجة والسوالف في كلَ مكان إلا انه قادرَ يسمع نغمه صُوتها رفعتَ عينهاَ وطاحت بعينهَ تلقائياَ

ابتسمتَ لهّ بسخريهَ ولفتَ عنه تكمل حديثهاَ مع بنتَ عمها انقهرَ من هالحركةَ والتفتَ لشخصَ الجالسَ جنبه : قمَ نطلع منَ هنا ؟
أردفَ بنصَ عين : خيرَ ليه تبي تتطلع الجُو ايشَ حلاتهَ ؟
بضيقَ : لا الجُو يخنقَ ؟
تنهدَ : لاَ تقُولي انكَ بتطلع عشانَ السيجارة ؟
بقهرَ : ايوة

,,

قالَ ولا زال محافظَ على إبتسامته : كلهم بخيرَ
هتفت براحَة : الحمَدالله
مرتَ دقيقة صمتَ منَ الطرفينَ
قالت بتَوتر : الوو انت ع الخطَ
أردفَ بتهَكم : انفاسيِ ما تُوصل لمسامعك ؟
غمضتَ عينهاَ يعبثَ بقلبها المتهالك ليش !
همستَ بتهربَ : ما راح تجي هنا ؟
انسدحَ على السريرَ : يحتَاج وجُودي معك ؟

,,


أردف بهدوء : بلعي لسانك احسن لك لو كانت مستُورة بيناَ كانَ مانفرضَ عليكم هالزواج بسَ عميِ سأل عن عزيز بعد تجمع الكل ويعقُوب بمجلس الرجاجيل قَال ان عبد العزيز كان مع زوجتهَ والعامل الي بالمزرعه خبر عمومي انه شافكم طالعين من السردابَ وكنتي معه بعدَ هالخبرِ عميِ محمدَ انخطفَ لونه وعمي هادي ظل يتبوسم بإحراج ويسلك الموضوع زين ما نفضحنا بين العرب والعربان احمديِ ربكِ ان عميِ محمد ما ذبحكَ !

قالتَ بفضُول : ايشَ اليِ صارَ بالضبطَ ؟

رفَ قلبهَ منَ صُوتها نطقَ وعينه عليهاَ : تبين اتصَل لك اخبركَ كل الي صار ولا تبين وجه لوجه ؟

أخته بصدمة : تتصل لها ؟
فتح فمه يخبرها انَ صار بينهم اتصَال في اقلَ ٢٤ وكان محَوره "....." لكنَ نظره الرجاء بعين حبيبته خلته يسكر فمه بإبتسامه
عقدتَ أخته حواجبها : ايش فيكمَ ايش هالنظراتَ ؟

,,


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 19-07-16, 11:04 PM   #83

وﻻء نادر

? العضوٌ??? » 335594
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 139
?  نُقآطِيْ » وﻻء نادر is on a distinguished road
افتراضي متى ستكتمل الرواية

رواية جميلة و مشوقة مت ستكتمل الرواية أين أجد باقي الرواية هل توقت الكاتبة عن الإستمرار في الكتابة أم أنها ستكملها في القريب العاجل

وﻻء نادر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.