آخر 10 مشاركات
مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-15, 09:28 AM   #71

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



×××

بعد 3 ايام في المزرعـة
كَل العوائِل اجتمعنَ أخُوة وأولادَ عمَ
أبو وأم حَمد ، حمدَ , محمدَ ، مهاَ ، موزة
حَصة وصَادقَ
أبو عبد العزيز ، عبَد الرحمن ، عبير
أبو وأم رعدَ ، رعد , رغَد ، ديم ، مشاري ، روابي ، ريـمَ ، رُولاَ ، رناَ
أبو وأم يعقُوب ، يعقُوب , مُراد ، ريان ، ريانةَ
أبو وأم رشا ، رشَا
أبو وأم رائدَ ، حُور ، رائدَ
..
صَوتتَ علىٰ بنتهاَ : ريــــم ريـــــم
جتهاَ وبيدهاَ شنطةَ وسطَ ثقيلة : هلاَ يمه
أمَ رعدَ : الرجاجيل والشيبانَ بالمجلسَ سويِ لهمَ شايِ وقهوة
مطتَ عينها وبوزتَ بكسلَ : يمممه توناَ ما برحناَ هناَ ويش قهوتهَ اغراضيِ لحينَ ما صعدتهم للغرفَة !
أمَ رعدَ : طيبَ راحَ اسوي المعمُول والشاي والقهوة وأمري لله
نزلتَ ريمَ الشنطةَ وحضنتَ امها : فديتكَ يمه انتيِ تعمليِ كل هذاَ واناَ مُوجودة تخسيِ رايحةَ اوديَ اغراضيِ وراجعة لك
أمَ رعدَ ناظرتَ برا : أخُوك مشاريِ دخلَ كل غريضَاتي بسَ في شنطة حقتَ المطبخَ لسىٰ مادخلهاَ
ريمَ ابتسمتَ وتوهاَ بتحكيِ قاطعها صُوت منافَ اليِ كانتَ تسحبَ شنطة : قصدكَ هذي خالتيِ
شهقتَ أم رعدَ : ليشَ يا بنيتيِ متعبةَ حالكَ
جاَ صُوت مشاريِ من برىَ : ياولدَ
أمَ رعدَ بحبَ : اقلطَ يا وليديِ الجماعة بغرفهمَ يرتاحونَ مافيِ احدَ هناَ !
دخلَ مشاريِ وهُو يحملَ عن منافَ الشنطة : أجل وينَ الشاهيِ صلحتونهَ ولا لسىٰ !
نزلتَ رغدَ بإشراقتها : الشايِ والقهوة عليِ انا ابوُي مايريدهاَ إلا من ايدينيِ
منافَ كشرتَ : اووفَ ع الثقةَ لا يطيحَ السقفَ
أم رعدَ بتساؤل : وينَ تركتيِ بنتكّ يا رغدَ ؟
رغدَ متَوجهه للمطبخَ : لا تخافيِ يمه نايمة ومعاها الخبُول رُولا ورنوي !
أم رعدَ موجهه كلامها للكلَ : اسمعوني ياعيال ترىٰ هالمرة الجمعهَ مو لحالكمَ عدلواَ اسلوبكم وكلامكم البايخَ !
ريمَ ورغدَ ومشاريَ ومنافَ مع بعضَ : افـا
ضحكنَ منَ توقيتهم بلفظَ الكلمة
منافَ بضحكة : افا يمه دحينَ كلامناَ صار بايخَ
أم رعدَ بإمتعاض : ماقصديِ كذا بسَ كلامكم خلاَ يصيرَ لبقَ شوي خصوصاً ريمووه اما روابيِ ما منها خُوفَ
رغدَ بخبثَ : ايوة الحين عرفناَ ليش هالمحاضرة يمه ناويِه يجيِ خطابَ لبناتكَ
شهقتَ ريمَ كاتمه ضحكتها : راسمة علييِ يمه
أم رعدَ بهمس : اصَ انتيِ وياها فشلتونا حنا مب لحالنا رغدووه قداميِ ع المطبخَ
دخلتَ المطبحَ ووراهاَ امها ومشاريَ معهم
تقدمَ مشاريِ لأمه وهمس : يمهَ متىٰ بتكلميِ أم حُور وتخطبينها ليِ ؟
رغدَ اليِ كانتّ قاطه أذنها معهم عضتَ شفتها بقهرَ ولفتَ له : مشااريِ ليشَ مصر علىٰ حُور البنت ما تناسبكَ ليشَ ما تخطب ريانة بنتَ عمي والله البنت تهبلَ ومزيونة ؟
مشاريِ كشرَ وتأفف : افَ ما ابيِ هالبزرَ اليِ ابيـها حُور!
رغدَ بسخرية : بزرَ ها مبَ كأنه حُور من عمرها دحين لا اكبرَ منها بسنتين بعد ؟
مشاريَ تضايقَ من هجُوم أخته لف لامه : يمهَ انتيِ كمان ما تبين حور زوجة لولدكَ ليش كل ما كلمتَ احد بالموضوعَ رفضَ اختياري ؟

نزلتَ ام رعدَ راسها بحزنَ وأجابتَ ريمَ اليِ كانتَ علىٰ باب المطبخ : قبلَ كناَ نشُوف حور بزر زيِ تصرفاتَ رُولاا ما تناسبكَ فرقَ شاسعَ بين نضجَ ريانة ومراهقَة حُور بس دحينَ راحَ أقُولها لكَ حورَ تزوجت منَ ولدَ خالها راشدَ !
توسعتَ عينهَ صدمةَ التفتَ لأمه يتأكد أنها مقلبَ من الريمَ بسَ نظرتها أكدتَ المحظُور بالنسبة له
ضاقَ تنفسهَ وخرجَ من المطبخَ متكدرَ
أم رعدَ بعتابَ : ليشَ يا ريمَ زعجتيِ اخوكَ حنا جايينَ هناَ ننسىٰ الهمومَ ولا نستذكرها ؟
رغدَ وهِي تُولع النارَ : يمهَ ولدكَ هذاَ مصيره بالنهاية راح يعرفَ ولو ماقالت لهَ ريم كانَ راح يحنَ عليكَ بموضوع الخطبة خصوصاً انَ حُور معاناَ بالمزرعة
ريمَ أخذتَ نفسَ لسىٰ مقهُورة من هالحُور اليِ خطفتَ زوجَ خَويتها رحيِل ما نستَ وجعَ رحيلَ ونظراتهاَ الحزينةّ بالأونة الاخيرة
×××

بدأت بجلساتَ العِلاجَ الطبيعيِ معَ فوازَ
ابتسمتَ بفرج : لسىٰ مانيِ مصدقة أن فيِ املَ امشيِ من جديدَ حكيِ الدكتُورة حفزنيِ كثير يا فَواز
ارتبكَ منَ إبتسامتهَا وسرحَ لماضيِ أليمَ كانتَ فيه سناء حبيِسه أفكارهَ
مسكَ ايدينهاَ وتكلمَ بتحَفيزَ : حاَوليِ ترفعين رجلكَ اليمينَ !
هزتَ راسهاَ بالموافقةَ ورفعتها بصعُوبة وسطَ تشجيعهَ المستمرَ
تحركتَ خطوتينَ بمساندتهَ وتوقفتَ يُوم امرهاَ تَوقفَ لفتَ راسهاَ له مستفسرة
فوازَ بإبتسامة : اليِ ماسكتهَ الحينَ تركيهَ
هزتَ راسهاَ بالنفيِ مستحيلَ تجازفَ همستَ : مااقدرَ رجليِ لحين احسهاَ ثقيلةَ
فوازَ بإصرارَ وهُو يبعدَ المقابضَ الماسكتهاَ بيدهاَ : تركيهمَ اناَ معكَ لا تخافيِ !
ازاحتَ ايدينها بترددَ وتشبثتَ فيه بقُوة
ثقلهاَ صارَ كلهَ عليه مدَ يدهَ لخصرهاَ يعدلَ وقفتهاَ
لفهاَ لجهتهَ وسطَ استفهاماتها صارتَ مقابلتهَ
ضمتَ شفتهاَ بألم رفعتَ راسها : فوازَ ما اقدرَ اتحملَ ابيِ اجلسَ تعبتَ من الوقفة
فوازَ بجديةَ : ايَ وقفه اليِ تحكيِ عندها وجسمكَ كلهَ عليِ انا حاوليِ الحين ومعَ الوقتَ راح تقدريِ تتحركيِ لحالكَ انَ شاءالله
رجعَ خطوةَ علىٰ ورىٰ وما انتبهَ للبلاطَ الرطبَ زلقَتَ رجلهَ سقطَ وطاحتَ سنَاء معَاه
عضَ شفتهَ بألمَ ظهرهَ أنفلقَ نصفينَ منَ الطيحةَ همسَ وعينهَ شبهَ مفتُوحة : انتيِ بخير ؟
ما جَوابتهَ رجفتهاَ بينَ أحضانه كفيلهَ بأن تخبرهَ بحالتها فتحَ عينهَ وغرقَ ببحرَ عينهاَ , سلةَ سيفهاَ , شفايفهاَ , بشرتهاَ المحَمرة
مستحيلَ يبتعدَ عنهاَ زيِ قبلَ ويتركَ هالملاكَ مجردَ مشاهدةَ عينيهَ قربَ شفايفهَ وباسَ خشمهاَ بهدوء : سالمةَ
مسكَ ذراعهاَ يعدلَ منَ وضعهاَ تربعَ بجلستهَ وتركهاَ بأحضانهَ أسيرة
ما تجرئتَ ترفعَ راسهاَ بكتَ وهمستَ بضيقَ : اسفةَ
تنهدَ وهُو يحملهَا : ليشَ تتأسفينَ انا سببَ الي صارَ زقلتَ وطحتَ انا اليِ لازمَ اعتذرَ عشانَ وجعتكَ
شهقتَ وأردفتَ منحرجة : لا اناَ اليِ المتكّ ووجعتكَ كل ثقلي صار عليك
فوازَ يغيرَ مجرىٰ الحديثَ : يومَ كنتيِ عندَ الدكتورة
اتصَل فينيِ راميِ وقالَ ليِ ان سلطونّ مشتاقَ لكَ
التفتتَ له بلهفةَ : كيفَ حاله وحشني حِيل
نزلهاَ ع الويلَ چير : بخيرَ يسلمَ عليكَ
تمنتَ تنطقَ وأبوه كيفَ حاله لكنَ مسكتَ نفسهاَ وانصدمتَ منَ حكيهَ وكأنه قراء الي بقلبها : وفؤادَ محتاجَ دعواتكَ حالتهَ تزيدَ منَ سيِء لأسوء
سناءَ بقلق : كثيرِ حالته سيئة ؟
فوازَ بضيقَ علىٰ أخوه : ايوة الحادثَ ماتركَ فيه شيِ صاحيِ ما اقُول غيرَ الله يشفيه !
نزلتَ سناءَ راسها متضجرةَ منَ هالاخبار
××××
ضحكتَ بُوجع مُو جاي ياخذَ رايها بموافقة أوُ الرفض لا جاَي يخبرهاَ بمُوعد جَنازتها اهتزتَ شفايفهاَ بألم : هذاَ عدوكَ يا جاسمَ فهدَ الي ماتطيقه تبي تربطني فيهَ وتقُولي ملكتكَ بعدَ يومين
ايشَ اليِ غيرَ رايكَ يا اخُوي كذاَ ترخصنيِ لهذاَ الحقيرَ !

جاسمَ شدَ شعرهاَ بقوة وهمسَ بسخطَ : لانه يستاهلَ وحدةَ حقيرةَ زيكَ يالكذُووب لماَ سألتكَ عنَ صُورة الزفتَ والكلبةَ اليِ معاه ليهَ نكرتيِ وقلتيِ انها موبَ انتيِ !
تألمتَ بقوةَ ودمعتَ عينهاَ مؤكدَ أن فيِ صورَ غير الصُورة اليِ بالجريدةَ وصلنَ لهَ عشانَ كذاَ عرفَ انهاَ اليِ كانتَ بقربَ غهدَ ومحدَ غيرها
اللهَ يسامحِ اليِ كانَ يلتقطَ الصُور بدُون حسَبانَ لأفعاله
صرختَ بألمَ منَ عقَال جاسمَ المتسلطَ علىٰ ظهرهاَ
كانَ يجلدَ بدُون رحمة وبكاءَ سديمَ يخترقَ جدرانَ البيتَ منَ الوجعَ
جاسمَ بقسوة : طلعتيِ زيِ امكَ وحدة ### وربَ السماء لُو مو سمرَ الي تصيحَ من ورى البابَ كانَ انا مخلصَ عليكَ
سديمَ شدتَ انفها المحمرَ وصرختَ بتَوجس : يا خُوي لا تظلميِ خلنيِ افهمكَ الي صـ ....
قاطعهاَ وهُو يشَد شعرهاَ بإحتقار :كليِ تبنَ يالوصخة متبريِ منك ليُوم الدينَ الله لا يسامحكَ كانكَ جبتيِ لي العار وكسرتيِ ظهريَ بفعلتكّ يالنجُووس
حستَ حالهاَ تنازعَ منَ الآلام الجسدية والنفسية
غمضتَ عينهاَ بإستسلامَ وهيِ اتمتمّ بضياع : لا تظلمنيِ يا خُووي لا تظلمنـ
انقطعَ صُوتها وسطَ صراخَ جَاسمَ المثخن بجنُونه
×××
الدكتُورة ببشَارة : تهانيَ لك أنتي حاملَ سيدتي
التفتتَ لسطَامَ تشُوف ردة فعلهَ
تضايقتَ منَ برُوده حتىٰ بذي اللحَظاتَ ما أبتسـم
ابتسمتَ لدكتُورة ونطقتَ بلكنة مَكسرة : شكراً لكِ دكتورة علىٰ هذه الاخبار السَارة
طلعواَ منَ عندَ الطبيبة والجُو بينهم هادئ
ملاذَ بضيقَ : سطامَ مُو فرحانَ بالحمالَ ؟
سطامَ بهدوء : منَ قالكَ مُو فرحان ؟
ملاذَ بنبرة مُصارحة : وجهكَ وعينكَ وكَلك !
التفتَ لهاَ بإبتسامةَ كسرتَ كلَ توقعاتها : طايرَ من الفرحَ شعَور الابُوة بداخليِ ماينوصفَ ولديِ داخلَ احشائك هذيَ اكبرَ نعمةَ كُونك امَ لعياليِ
مسكَ يدهاَ بقوة : ولا تفسرينَ أي شيَ بدونَ ما تتأكدي منهَ
ملاذَ عضتَ شفتهاَ بحياَ منَ كلاَمه النادرَ
تذكرتَ مقُوله شكسبير وأبتسمتَ برضا
" حين يتجاهلك شخص ما أعرف أنك الأهم لديه"
فزتَ علىٰ همستهَ : يلا نسرعَ أمي علىٰ وصُول
×××

تأففتَ ريِم : بركَة السباحةَ الشبابَ اليُوم استولوا عليها بكرا حناَ !
حصَة بغيضَ : وربيِ ما راحَ اخليهمَ يتهنونَ
عبيرَ ضحكتَ وغمزتَ لبنتَ عمها : حصيصَ تفكريِ بليِ افكرَ فيهَ
حصَة وقفتَ بخبثَ : قُومي معيِ
ديمَ وقفتَ تستأذن : واناَ كمانَ رايحة اشُوف عياليِ فروس وقمرَ انجُووي تُو قذرَ
روابيِ بقلقَ : الله يسترَ ايش ناوينَ عليهَ ؟
المهاَ ابتسمتَ : لا اجتمعتَ عبيرَ معَ حصة ينرسمَ علىَ جبهة كلَ وحدة فيهنَ
" لضحكَ والمَقالب "
موزةَ هزت راسها بيأسَ : حصُوه إذا ترجعَ من لندنَ تزيدَ نذالتهاَ واناَ اقُول خلاصَ بتعقلَ
ريَـانةَ بإبتسامة هادية : الانسَانة الوحيدةَ اليِ حسيتها متغيرةَ منَ رجعتَ من بلادَ الغربَة هيِ رشاَ
رشاَ توسعتَ عينها منَ انظَار الكلَ حُولها انحرجتَ ونطقتَ : تغييرتَ ؟
ريَـانةَ برقَة : طبعاً للأفضل بنتَ عميِ
ريمَ ضحكتَ وحركتَ حواجبهاَ بنذالة : ايوة تغيرتيِ كثيييرة ولا تنكريِ كنتِ شايفة حالكَ ومغترة اثاريِ طـ ...
نكزتهاَ رشاَ بكُوعهاَ وعطتهاَ نظرةَ حقدَ
ريمَ عضتَ شفتها زينَ ما جاهاَ كانتَ راحَ تفضحَ المستُور
رغدَ وقفتَ : يلاَ قُومنَ بنوتات نجهزَ العشاَ مُوب كلاَ علىٰ الحريمَ
ريمَ انسدحتَ علىٰ حضنَ منافَ المسرحةَ : اووفَ رغدوه تراَ ما راحَ نجلس هناَ الا ٤ ايامَ ومرَ يومَ خليناَ نرتاحَ شويِ !
رغدَ بإستخفافَ : ريمُووه كلاميِ ما ينطبقَ علىٰ الكسُوول
ريمَ اعتدلتَ بجلستهاَ منحرجة : الله يسامحكَ رعدَ اناً كسُوله دحين ؟
رغدَ هزتَ كتُوفها : مدريِ عنكَ
طلعتَ رغدَ وتبعتها روابيِ وريـانة والمهاَ
×××

حاسهَ بوحشَة فضيعةَ الكلَ سافرَ أرضَ الوطنَ
ما ظلَ معهاَ إلا إكتئابَ رحِيل
اضطرابَ جهانَ
وحـزنَ هاجرَ
فزتَ منَ صُوت المسجَ اليِ وصلَ لها
فتحتَ جوالهاَ وقرأت بالشاشَة كلامـه
" اختَ شمُوخ بتصل لكَ ردي ابيـ ...
لوتَ فمها ودخلتَ الواتسَ تقراء التكملةَ
اختَ شمُوخ بتصل لكَ ردي ابي اكلمكَ بموضوعَ ما يتأجل
عقدتَ حواجبهاَ وكتبتَ له : كلمنيِ هناَ كتابةَ أو فويسَ لكنَ تتصلَ ليِ واتكلمَ معكَ ڤويس تُو ڤويس السمُوحة انتَ تتطلبَ شي فُوق استطاعتيِ جابر
كتبَ لها : وليشَ إن شاءالله مو انا زيِ اخوك
كتبتَ له : انتَ قلتها زيِ اخويي مو جدَ اخويِ ماعليناَ خبرنيِ ايشَ المُوضوع الي مايتأجل ؟
كتبَ لها : خلاصَ انسيِ إذاَ ما تبينَ تردينَ علىٰ اتصاليِ !
كتبتَ له : يووه لا يكون بالغصبَ قلت لك ماابي اكلمك بالصوت إلا غصب تعالي كلمنيِ !!!
كتبَ لها متنرفز : قلناَ لك خلاصَ لا تفكرينيِ ميت عشانَ اسمع صوتك كلَ الحكاية انَ السالفة ماتصلحَ اقُولها لكَ كتابياً
انقهرتَ وكتبتَ له : اكيدَ مهبَ ميتَ تسمعَ صوتيِ نسونجيِ ومُو ايَ بنتَ صُوتها يعجبكَ ماشاءاالله مو منَ قلة معجباتكَ عشانَ تتطلبَ منيِ هالطلبَ وبكلَ جراءة قالَ بتصل لك قال !
توسعتَ عينهَ وهُو يقرا كلامهاَ المُتهمَ بحقه : شمُوخ ايشَ هالكلامَ الباطلَ الحينَ انا مغازلجيِ ؟
كتبتَ بتأكيد : ايوة
كتبَ لهاَ وهُو ماسكَ حاله : وايشَ دليلكَ
كتبتَ لهَ : فطوركَ الراقيِ معَ حبيبتك !
انتظرتهَ يردَ عليها لكنَ تأخر لمرد ثلاث دقايق وجوابهَ كانَ " اوفَ لاين "
بوزتَ : ايييه يوم كشفتكَ هربتَ
نقزتَ منَ إتصاله طلعتَ لسانها بوجهه الجَوال : لُو تتصلَ من اليُوم لبكراَ ماراح اردَ عليك
اتصلَ عليها فُوق العشرينَ مرة وبأخر اتصالَ اغلقتهَ
رمىٰ جواله وهمسَ بغيض : ما اقدرَ عليكِ يا شريفةَ مكة رافضة اتصال منيِ وفطوركَ مع الرجالَ جلفَ ايشَ تسميه
×××
طلعَ منَ البركةَ وسحبَ الفُوطة يجففَ حالةَ
حملَ ملابسَه وراحَ لغرفَة التبديلَ وشافهاَ مسكرةَ التفتَ للشبابَ وصرخَ : ليهَ الغرفَة مسكرة ؟
ردَ عليهَ رعدَ : صيانَة فيكَ تغيرَ بالمخزنَ القريبَ من هناَ روحَ يساركَ بتشُوفه بوجهكَ
ابتسمَ له بإمتنانَ : مشكُور
دخلَ المكانَ اليِ دلهَ عليهَ رعـد تأففَ من الظلمةَ
: احينَ كيفَ البسَ باللهَ
فصخَ الشورتَ المبتلَ ولبسَ غيره وفُوقه بنطلُون اسُود طلعَ القميصَ وتُوه بيلبسهَ اختبصَ منَ ظلالَ الحرمةَ اليِ دخلتَ المخزنَ وصارتَ تطلطلَ منَ ورىٰ البابَ الظاهرَ ما انتبهتَ لتواجدهَ
تنحنحَ ينبَها انهَ مُوجودَ عشَانَ تتطلعَ وتتركه بخلوتهَ
صرختَ بخرعةَ وهيِ تلفَ وراهاَ : لا ياربيِ الرجالَ برىٰ كيفَ دخلَ هنا
كتمَ ضحكتهَ وعرفَ ليهَ دخلتَ هناَ أجل تتخبىٰ عنَ الرجالَ الي برىَ
سمعَ أصواتَ من برىٰ تترددَ تأففَ ودعىٰ بداخلهَ يمرّ هاليُوم علىٰ خير ندبَ الساعة الي فكرَ يدخلَ فيها هالمخرنَ أردفَ بدُون نفسَ : لو مغيرَ ملابسيِ جنبَ البركةَ ازينَ ليِ
همستَ برجفةَ : منَ أنت ؟
عضَ شفتهَ منَ الوضعَ المتأزمَ : ممكنَ تسكرينَ فمكَ لا تفضحيناَ
صُوته موُ غريبَ أكيدَ واحدَ منَ الاهَل ايش جايبهَ هنا يا ربي الله يسترَ
تحركتَ علىَ ورىَ وهيِ تحسَ بدوارِ : بعد عنيِ يالهيسَ الاربدَ عصرتني
كتمَ غيضهَ من لهجتهاَ لُو بسَ يشُوف ذرة وحدة منهاَ كانَ صفعها كفَ يعدل وجهها : سكريِ فمكَ يالبقرةَ في صُوتَ براَ ما تسمعي
كتفتَ ايدينها على خصَرهاَ واستعادتَ جرئتها : أناَ بقرةَ يا الهيس ابفهم انتَ ايشَ جايبك هنا طالعَ من البركةَ أظن في مكان اسمهَ غرفه تبديل جاي هنا ليه ؟َ

غمضَ عينه بتأفف يا ربيِ صبرني مد يده لوجهها واستقرت بفمها همس لها : الاصوات برى زايدة إذا ودك ننفضح ويشوفونا هنا صرخي مرة ثانية
انفتحَ البابَ وطاحَ قلبَ الاثنين
: فيِ أحدَ داخلَ ؟؟؟؟؟
لصقَ فيهاَ ورىَ البابَ ويدهَ مسكرهَ على فمها
همسَ بضيق : ايشَ ورطَ روحكَ فيه يا عزيزَ
توسعتَ عينها بدهشةَ هذا عبدَ العزيــــز ؟؟؟؟
ضمتَ شفاتها ونفسها لايعة متأكده انهَ عاريِ منَ ملمسَ صدهَ علىٰ ظهرها كتمتَ بكاءها وهمستَ بضعفَ : استغفراللهَ عبدَ العزيزَ تكفىٰ بعدَ عنيِ
دخلَ هنديِ بيده كرتُون ثقيلَ ووراهَ شخصَ مجهُول
حاملَ بيدهَ مصباحَ ويجُول فيه بإنحاء المخزنّ
لفَ وتركزَتَ مصدرَ أضاءةَ عليهمَ نطقَ بصدمة : عبدَ العزيزَ ايشَ تسوي هناَ منَ هذيِ اليِ معك ؟؟؟!
رفعَ عبدَ العزيزَ راسهَ ليعقُوب اليِ لفَ وجههَ يغضَ البصرَ
عبدَ العزيزَ فتحَ مخَه إذاَ سأل عنَ هالمخلُوقة معناتهَ لا أختهَ ولا منَ جماعتهَ خباهاَ وراه وقالَ بصُوت مُرهقَ : اخَ يعقُوب هذي هذيِ زوجتيِ
ابتعدَ يعقُوب منحرجَ : السمُوحة عزيزَ ماكنت عارفَ انكَ متزوجَ
سكرَ عليهم البابَ وصرختَ بوجهه ثايرة : جنيتَ يا عزيزانَ ايِ زوجةَ انتَ ايش سويتَ ياربيِ سامحنيِ استغفرالله ايش اسوي يا ربي
انصدمَ واستذكرَ هالصُوت محدَ يناديه بهذا الاسمَ اليِ يبغضه إلا شخصية وحدةَ مُستفزة بنتَ عمه
" حــصة "
×××
يركضَ وراهاَ وينطقَ بلسانهَ أسمها
تباطأت حركتهاَ بلَ وقفَت بلاَ حراكَ التفتتَ لهَ وأبتسمتَ إبتسامة بَاهتة هي تلُوح له بيدها
ماقدرَ يبادلهاَ الابتسامةَ اكتفىٰ بلهاثَه أثرَ ركضَه
تقدمَ خطوتينَ لحدَ مَ صار مُوازيِ لها همس بقلق : ليشِ هربتيِ وخوفتينِي عليك !
ماردتَ عليه اندفعتَ ناحيتهَ وتعلقتَ برقبته هامسَة : أنَا رايحةَ لبعييدَ راحَ اشتاق َلك مُووت
نفضَ كلامها البائس وبعدها عنه : انتيِ اليُوم مدريِ ايش فيكَ تعاليِ الكلَ ينتظرنَا داخلَ
هزتَ راسهاَ بالرفضَ وابتعدتَ علىٰ ورىَ وتعرجاتهاَ زادتَ تأوهتَ والدمَ ينزلَ بغزارة منَ راسهاَ ويصبغَ ملامحَ وجهها
سقطتَ علىٰ الارضَ وسطَ انفجاعَهَ من المنظرَ
حملهاَ بخفهاَ وهُو يصرخَ بجنُون : ايـش هالـــــدم حبيبتي ايشَ فيكِ؟؟
ابتسمتَ له وسطَ آلامهاَ : عياليِ يا فهدَ امانةَ
فهدَ هزَ راسه بخُوف : لا مستحيل الي قاعدَ يصير ليشَ!

رفعتَ يدها لخدهَ ومسحتَ عليهَ بحنانَ غمضتَ عينها وطاحتَ يدهاَ
ارتختَ بينَ احضانهَ واندلعتَ رقبتهاَ دليلَ مفارقتها للحياة
اهتزَ كلَ ركنَ بجسمه وصرخَ منَ أعماقَ قلبه
صرخَ بأسمها وهُو يرتجي لو يسمعَ همسه منها
..
.

أنتهـى البـــ [ 48 ] ـــآرت الثَـامن والأربعُــــون

’’
مُقتطفَات منَ البَارتَ القَادمَ

ابتسمَ بخبثَ : حُلوَ أنتَ راحَ تكُون بديلَ لمَاجدَ
رفعَ حاجبَ بإستفهامَ : منَ ماجد ؟
أجابَ الطرفَ ثالثَ بدُون نفسَ : ولدَ الرئيسَ بسَ هُو الحينَ تعبانَ عشانَ كذاّ أبوي أختاركَ أنتَ لأنكَ قريبَ لعايلةَ أبُو رعـدَ
ردَ بضحكَة ساخرةَ : قصدكَ أبُو رُولا ماعندهَ إلا بنتين رولاَ ورنــا والله راحَ تمُوت يا خُوي والسندَ اليِ كنتَ تحلمَ فيهَ ما جبتهَ !
ناظرَهَ بصمتَ وتنهدَ بداخله " وأنتَ عندكَ درزنَ عيالَ ومبَ حاسَ بالنعمة "
أخفىَ صدمتهَ منَ قسُوة هالشايبَ البارد هتفَ ببرود : أنا اليِ ابيه انتقمَ من رعدَ اليِ أهانيِ وماعنديِ عداوة لأي شخصَ ثانيِ !
ابتسمَ بإستهزاء : هلُووو لا تنسىَ الصفقةَ كلَ شخصَ منهمَ راحَ يكُون همهَ أضعافَ الثَانيِ راحَ تكُون مهتمتكَ تنهيِ نسلهمَ منَ الوجُوود تفهمَ تنهيِ نسلهمَ
ارتعبَ منَ البندقيةَ المُوجهَ لهَ من قِبل ابنه هز راسه بخُوف
..
توجهَ لهمَ لقىَ أختهَ تبكيِ والبقيةَ تغطنَ وصياحهمَ عليها وتـَره
نزلَ لهاَ وهُو يفحصَ ورِيدهاَ بمهاراتهَ الطبيه رفعَ راسهَ وصرخَ بوجه اختهَ : ايشَ الي صارَ من متى وهيِ كذاِ
نطقتَ برجفةَ : كناَ نستهبلَ وأختهاَ بالغلطَ دفتهاَ وو...
ماقدرتَ تكملَ منَ أخُوها اليَ بترَ كلماتهاَ بقسـوة طالعتَ بنتَ عمهاَ اليِ كانتَ تبكي بقوةَ : كلاَ منيِ يا ريتَ ما دزيتها وربيِ ما راحَ اسامحَ حاليِ إذا صار فيهاِ شيِ
ضمتهاَ بضيقَ وهيِ تربتَ علىَ ظهرها : لاَ تخافيِ إن شاءالله تصحىَ
صرخَ بغضبَ يسكتهمَ وهُويلفَ لجسدهاَ المَبتلَ جمعَ إصابعهَ وضغطَ على صدرهَا عدهَ مراتَ لعلَ وعسىَ تخرجَ المُوية اليِ ابتلعتهاَ
زمَ شفتهَ بيأسَ رجعَ راسهاَ لورىَ وأنزلَ فكهاَ وبسرعةَ قياسيهَ نزلَ لهاَ ونفخَ بفمهاَ وظلَ ينفخَ لينَ ما حسَ بحركتهاَ وهيِ تكحَ بقُوة
..
جمِالهاِ اليُومَ ساحرَ أزاحَ شعرهاَ المناسَب بطُوله للجهةَ الثَانية
وغمَض عينهَ وقربَ يقبلَ عنقهاَ الناصعَ ابتسمَ منَ ارتجافاتها الواضحةَ
فتحَ عينهَ يستنشقَ ريحتهَا لينصعقَ بماَ يرىَ من الشامهَ المرسُومة بوسطَ رقبتها من الخلفَ هزَ راسهَ بغباء وهُو يهمس : لا مستحيلَ تكُون هيِ في بناتَ كثيرَ عندهمَ شامةَ بهذا المكانَ
التفتتَ له وهمستَ بخجل : أيـِش ؟
رفعَ راسهاَ يتأمل الميكَ أب الناعمَ بوجههاَ دققَ ويدهَ ترتعشَ ابتعدَ عنهاَ ورجعَ شعرهَ على ورىَ يستذكرَ هيِ لقيطةَ ومواليدَ 1996 وفيهاَ شامةَ بعنقها ووو فيهاَ شبهَ منَ عمتيِ مُو معقُولة تجتمعَ كلَ هالصفاتَ لاَ أكيدَ هذاّ حلمَ وقفَ بسرعةَ ورجعَ يتأكدَ من حبَة الخالَ وسطَ قلقَها منَ تصرفاته
أردفتَ بضيق وهيِ ترجعَ شعرهاَ : أيــِش فيه ؟
رفعَ راسه لها ونطقَ بدُون وعيِ : مستحيلَ كيفَ انتيِ بنتَ عمتيِ ؟؟
هتفتَ بصدمة : أيش تخبصَ فيك شي ؟؟
همسَ برجفَة وهُو يضمَ ايدينه : أنا جَمعتَ بينَ أختين !
..
ما أن جلسَ على الكُوشة حتىَ أعتلتَ الصرخاتَ بالقاعةَ
رفعتَ راسهاَ بعدَ ما انمحىَ الخجلَ بملامحها التفتَ لأختها بقلق : ايشَ فيه
أختها هزتَ كتُوفها بمعنىَ ما ادريِ
تنفستَ بضيق ولفتَ لهَ كانَ كاشخَ بالبشتَ والشمَاخ وعيُونه عليها
مسكَ يدهاَ وأبتسمَ بتبلدَ يطمنها أن كلَ شي بخير إن شاءالله
اجتَ بفستانهاَ التركَوازيِ وأردفتَ بطفُولة وهيِ تأشر بيدهاَ لمكانَ : ماماَ تقُول لكمَ رحُوا الغرفةَ الي هناك
هتفتَ بخُوف : فلكَ حبيبتيِ ماتدريِ ليش هالصَراخَ ؟
مسكَ يدهاَ يُوقفهاَ خايفَ تقُول مصيبةَ كبيرة و ما تتحملها عرُوسته : تعاليِ ندخلَ داخلَ !
فلكَ ناظرتَه بحزنَ : امكَ طاحتَ والكلَ تجمعَ عليهاَ
..
استغربتَ منَ هدوءَ وينَ لسانهَ المتعجرفَ
وقفَ وتكلمَ وببرود : راحَ أرجعَ لندنَ اليُوم جهزيِ حالكَ
انصدمتَ هيِ جاية هناَ عشانَ عرسَ خُويتها أردفتَ برفضَ : ما راحَ أروح معك
لفَ لهاَ وهُو يصرَ على سنُونه : لا تجبرينيِ استخدمَ أسلُوبي الثانيِ معكَ بتجينَ معيَ ورجلكَ فُوق راسكَ
ضمتَ شفتهاَ تكتمَ عبرتهاَ تعرفَ محدَ بيُوقف جنبهاَ بعدَ اليِ صارَ قررتَ تسايسهَ بهدُوء مسكتَ ذراعه وهمستَ : تفكىَ بسَ احضر عرسَ خويتي وبعدها ارجعَ معك
دفهاَ بقسُوة وهُو يزمجرَ بغضب : أنا لما احكيِ كلمةَ ما اتراجعَ عنها فاهمة بتسافرينَ يعنيِ بتسافرينَ وإذ تبينَ تجلسينَ هنا مافي إلا حل واحدَ !
لفتَ لهَ ويدهاَ اليسارَ تدلكَ ذراعها اليمينَ أثرَ دزهَ لهاَ : أيش ؟
أبتسمَ علىَ جنبَ ونطقَ بإستخفاف : أطلقكَ بالاول
..

أردفتَ بصدمةَ : أنتَ ايشَ جابكَ هنا ؟
أبتسمَ إبتسامةَ سحرتَ الثنتينَ : لحقتكَ بعدَ ماعرفتَ بالمصيبةَ اليِ سويتها ايشَ هالتهُور جايةَ لحالكَ هنا ليشَ !
عضتَ زوايةَ شفتها السلفىَ بغيض : بكيفيِ أسويِ اليِ أبيهَ محدَ له سلطَة علي
ناظرهاَ بتحديِ : ليِ سلطةَ عليكِ !
لوتَ فمها بسخريةَ : بصفتكَ ايش ؟

رفعَ نظارتهَ الشمسيةَ وغمزَ بعينهَ وسطَ شهقةَ الي واقفةَ جنبها : بصفتيِ أخُوك
..
.





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-15, 09:29 AM   #72

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـــ [ 49 ] ـــآرت التأسعُ والأربعُــــون
بَسم الله الرحمنَ الرحيم
..
.
لُو كَان بجسديَ قلبُ آخر
لماَ ترددتُ أن أحُبكِ بهَ أيضاً
\
/
\
/
| عكسُ التيـار |
..
.
رفعتَ يدها لخدهَ ومسحتَ عليهَ بحنانَ غمضتَ عينها وطاحتَ يدهاَ
مرتخية بينَ احضانهَ اندلعتَ رقبتهاَ دليلَ مفارقتها للحياة
اهتزَ كلَ ركنَ بجسمه وصرخَ منَ أعماقَ قلبه
صرخَ بأسمها وهُو يرتجي لو يسمعَ همسَه منهاَ
صحىَ من النُوم مفزوعَ وهُو يلهثَ بتعبَ رفعَ يدهَ لجبهتهَ يتحسسَ العرقَ
لفَ ليسارهَ ولقىَ بنتهَ لينَ مكَورة حالهاَ وغارقةَ بسَابعَ نُوم
ويمينهَ نَارينَ بإحضانهاَ ريِن استغربَ نُومتهاَ العادةَ كوابيسِي تصحيها
تُوقعَ أنه منَ تعبَ السفرَ متأكدَ انها تأخرتَ بالنُومةَ لأنها مبَ متعُودة على مكانَ جديد يحتُويها زيِ اليِ صارَ بليلةَ زواجهمَ وسهرَ نارينَ للصبحَ
تعلقتَ عينهَ بالساعةَ لقَاها 5 مساءً أوفَ كلَ هذا نُوم
ابعدَ البطانيةَ عنهَ وعقلهَ مشُوشَ مستنكرَ من هالحلمَ الغريبَ
لأولَ مرةَ سديـمَ تزورهَ بأحلامهَ !!
ابتسمَ بسخريةَ وهُو يتذكرِ اليِ صارَ أمسَ يُوم يخطبها من أبُوها
..
تَركيِ بإبتسامةَ : واللهَ يا بُو جاسمَ جاينكَ اليُوم طالبينَ يدَ سديمَ لفهد
أبُو جاسمَ بتبلدَ وهو موجه كلامه لفهد : يا هلاَ بفهدَ مبرُوك سديمَ لكَ حليلةَ حتىَ لُو أخذتها بعبايتها اليُوم بعدَ ما يعقدَ الشيخَ ماعنديَ مانع !
مهندَ رفعَ حاجبهَ مستغربَ التفت لفهدَ الي كانتَ تزينَ الابتسامةَ وجهه
تركيِ أخفىَ صدمتهَ كيفَ يرخصهاَ كذا : بسَ يا أبُو جاسمَ أخذ رايَ البنت بـ
قاطعهَ عزامَ بحزمَ : سديمَ موافقةَ فهدَ أتصل ليِ يوم كانَ بلندنَ وخبرنيِ قبلَ هالوقتَ واناَ كلمتهاَ بالمُوضوعَ أستخارتَ وردتَ عليِ بعدَ كم يُوم
فهدَ بهدوء : طيبَ متىَ الملكةَ !
أبو جاسمَ يناظرَ فهدَ بضيقَ : متىَ ما تبينهَ إن شاءالله لُو اليوم
فهدَ اتكأ علىَ المسندَ المخططَ التقليدي : يناسبكمَ بعدَ يُومينَ ؟؟
تركيِ بغيَض كتمه : البنت ماراح يمديـ..
أبو جاسمَ وقفَ وختمَ الجلسة : تــمَ يا أبُو لين !
×××
صرختَ بعصبيةَ : فكيِ عنيِ عبيرَ وينكِ ليشَ هربتيِ عنيِ وتركتيني لحاليِ
عبيرَ بتوترَ منَ ملامحَ حصةَ اليِ ما تبشرَ بالخير : كنتَ وراكِ بسَ من سمعتَ صُوت رجاجيلَ ناديتَ عليكِ وانتيِ خبرَ خيرِ ولماَ التفتي ليِ قلتَ لكَ تعاليِ نتخبىَ انتيِ شكلكَ ما سمعتيِ وواصلتيِ الطريقَ !
نزلتَ حصةَ راسهاَ تندبَ اللحظةَ اليِ فكرتَ تسُوي لهمَ مقلبَ
عبيِر بقلقَ : ليشَ وجهكَ كذا شافكِ حدَ منَ الرجالَ؟؟
غطتَ وجهها المحَمرَ وهيِ تستذكرِ المُوقف سبتَ عبد العزيز بداخلها وهمستَ بصُوت خافتَ : أخُوك الخبلَ
عبيِر عقدتَ حواجبهاَ لعدمَ سماعهَ همسة حصة : أيــِش ؟
حصةَ وقفتَ وضبطتَ الجلالَ عليها : ولاشيَ تعاليِ ندخلَ للبنات !
×××
زلَ لسانَ جُوديَ وخبرتهمَ عنَ زيارةَ شمُوخ
كانَ السؤالَ ماسكهَ ببالهَ بسَ ما يبِي يخرجهَ قدامَ هزارَ كفايةَ الجرُوح اليِ يسببهاَ
ناظرَ جُوديِ وحركَ حواجبهَ يبيهاَ تتبعهَ للمطبخَ بسَ وينَ تفهم !!
جُوديِ ابتسمتَ لهَ وهيِ مستغربةَ من شفايفهَ وحواجبهَ وهُو يحركهم كلَ شوي
تأففَ من إبتسامتهاَ الغبيةَ والتفت لهزارَ وهَمس : حبيتيَ نرُوح الغرفَة
هزارَ بللتَ شفاتهاَ برُوجهاَ الاحمر : طيبَ !
جَوادَ بهدوء : الحقينيِ وجايكِ بعدَ شوي
هزتَ راسهاَ بالموافقةَ وهيِ حاسهَ أنه يبيِ يصرفهاَ ضاقَ صدرهاَ وتوجهت للغرفة
جوادَ عضَ شفتهَ بندمَ يُوم حسَ بضيقةَ هزارَ وملامحَ وجهها المتغيرةَ
لفَ لأختهَ بقهَر: أنتيِ غبيةَ ولا تتغيبينَ ولا الغباءَ مزروعَ فيكِ
جوديِ كشرتَ : يُووه شفيك جواد
جوادَ بزفرةَ : احركَ حواجبيِ وبراطمي ووجهيِ بكبرهَ جهة المطبخَ حزركَ ليش ؟؟
جُوديِ أبتسمتَ ببراءةَ : تبينيِ أروحَ هناك ؟
جَوادَ كتمَ إبتسامةَ محبُوسةَ بقلبهَ ملامحهاَ الطفُوليةَ ضحكتهَ : ذكيةَ ما شاءالله
جُوديِ وهي تصَوتَ علىَ بدرَ الملتهيِ بلعبته : بدُوريِ
جَواد دخلَ ايدهَ بشعره : قلتيِ أن شموخَ جتِكِ ايشِ قالتَ لكَ خانقتكِ ؟؟
جُوديِ بإبتسامةَ شفافةَ : لاَ هالمرةَ جتَ وجابهاَ الشُوق مُو الخناق !
فتحَ فمه ببلاهة : هـاه شُوق
أطلقتَ ضحكةَ ناعمةَ وهُي تحتضنَ بدرَ : ايشَ فيكَ تنحتَ أيوهَ أجتَ لأنها مشتاقةَ لجُود ومسامحتهاَ وماتبيِ غيرَ تقابلهاَ
حكَ مُؤخرة رأسهَ والصدَم محتلةَ تفكيره: جدَ ولا مقلبَ منك ؟
مدتَ يدهاَ وهيِ تتعبثَ بشعرَ أخُوها : جدَ وعمَ وخـال يا خُوي شموخَ واخيراَ جتَ برجلينهاَ واعترفتَ أنها ما تقدرَ تعيشَ منَ دُونك !
أبتسمَ بتوتر : توقعتهاَ ما راح تسامحنيِ دعواتها لي كانت كوابيس لا تتحمسيِ كثيرِ شمُوخ أشتاقتَ لجُود خُويتهاَ مهبَ لجوادَ أنا شخصيةَ جديدةَ عليها وراحَ تنصدمَ لما تعاشرنيِ
جُوديِ مدتَ شفتهاَ وماَ علقتَ علىَ كلامه
وقفَ وهُو يناظرِ لبدرَ الفاطسَ من الضحكَ منَ يدَ جُوديِ الي تتجُول ببطنهَ
: جُوديِ تعرفيِ أن أهل بدرَ منَ أبوه بالبحرينَ اتصلن فينيِ
تسمرتَ ايدينها وناظرتَ جوادَ بخُوف : ليشَ ؟
جَوادَ تنهد : اظنَ انهم يبونَ بدرَ !
حضنتَ بدرَ منفجعَة : لااااَ جوادَ مستحيلَ اسلمه لهمَ وينهم عنهَ كلَ هالشهورِ بعدينَ زوجَ أختيِ نجدَ ماكانَ عندهَ أهلَ يزرونهَ ولا يزورهمَ من وينَ طلعوا احينَ جوادَ ما راحَ تاخذه منيِ بعدَ ما تعلقتَ فيهَ انتَ دينتكَ معَ هزارَ وشمُوخَ يونسونكَ وملاذَ معَ زوجهاَ اناَ منَ ليِ تكفىَ لا تاخذوه منيِ يا جَوادَ
كسرتَ خاطرهَ حيلِ تقدمَ لهاَ واحتضنهاَ بهدوء : هديِ جودي محدَ راحَ ياخذه منك
جُوديِ وتنفسهاَ يزيد : بدرِ ولديِ وما راحَ يربىَ غيرِ بحضنيِ يا جَواد
أبتسمَ لهاَ بحنانَ وباسَ راسها : بدرَ ولدكَ وما يناديكِ إلا ماما كلنا عارفينَ معزتهَ عندكِ لا تخافيِ منَ شيِ يالغاليةَ
ابتعدَ عنهاَ بعد فترة متوجهَ لهزارَ يراضيهاَ بكمَ كلمة تطيبَ خاطرها
×××
عضَت شفتهاَ منَ أٍسئلتهمَ المتكررَة حُول ملكتهاَ ليتهاَ ما جتَ جمعةَ هالاهَل
دخلتَ عليهمِ وظلتَ تدُور بنتَ عمها شهقتَ يُوم شافتهاَ ركضتَ لها وأردفت : سدييييم جِدَ ملكتكَ بكراَ
تأففتَ بداخلهاَ وهيِ تبتسمَ مُجاملة : هلا مَي حبيتي ايوة كلَ شي صارَ بسرعةَ ولدَ خالتيِ كانَ يبينيِ وأنا بلندنَ بسِ أنا قلتَ لما نرجعَ السعُودية أحسنَ ومنَ نزلتَ إجا معَ الاهَل وكذا يعني كلِ شي على عجلَ صار
ضمتهاَ ميِ وباستها بخدهاَ : مبُروِكِ عليكِ ولد خالتكِ حبيبتي
سديمِ ضمتَ شفتهاَ بضيقَ : اللهَ يباركِ فيكِ إلا وينَ أختكِ ملاك ؟
ميِ وهيِ تجلسِ جنبَ عمتهاَ نَوال : الحينَ بتجيِ معَ أختيِ فلكِ أنا سبقتهمَ تلاقينهمَ تُوهمَ نازلينَ من السيارةَ أنا نزلتَ بسرعةَ وجيتَ علىِ طُول

دخلنَ أم ملاكَ ووراهاَ ملاكَ وفلكَ سلمنَ علىَ الكلَ ووصلنَ لسديمَ وباركن لها
ملاكَ ناظرتَ سديمَ حستَ منَ عينها أنَ فيِ شيَ مُو طبيعيِ قاعدَ يصيرَ
وجهَ سديمَ متغيرِ حيل حتىِ الكدماتَ المخفيةِ بالميكَ ابَ لاحظتها
توجهت لها وحضنتهاَ علىِ جنب دنتَ لأذنها وهمستَ بشكِ : سدُوم حبيبتيِ فيكِ شيِ ؟؟
بللتَ شفاتهاَ ليِه هيِ الوحيدةِ اليِ قدرتَ تكشفهاَ أوشكتَ على البكاء ناظرتهاَ وعينها تلمعَ بوجعَ : بصعدَ غرفةَ جدتي تعاليِ ليِ هناكَ !
احياناً ماتقدريِ تكتميِ وجعكِ على طُول لأن الانفجار راحَ يكون النتيجة بالنهاية
ملاكَ بهدُوء : ماراحَ تنتظريِ ترفَ بتجيِ بعد شوي ؟
سديمِ بلعتَ غصتهاَ : طيبِ لأنَ مافينيِ اعيدَ الشيَ مرتين !
جلستَ ملاكَ وتنهدتَ " أيِ شيِ إلا قُولي مصيبة معَ وجهك ذا "
×××
( بمجلسَ الرجَال ..!
أبُو حَمد بإبتسامةَ : يا ولدَ عميِ حناَ بعدَ ما شربناَ هالشايِ الطيبِ وروقَنا ودنا نطلبَ منكَ وإن شاءالله ماتردنا خايبَ يالغاليِ
ابُو رعدَ بإبتسامة : افا يا ذا العلم آمر ورقبتيِ سدادة يا ولد العمَ
أبُو حمد وعينهَ علىٰ محمدَ المبتسمَ الي يناظرَ طلالَ المتُوتر : ودناَ بقربكم اليِ يشرفنا يالغاليِ طالبين يد بنتكَ لولديِ محمد
تشنجتَ حركةَ محمدَ من الصدمة وطلالَ طققَ بإصابعه مستغربَ معقولة لعب عليه استغفر بداخله وسرتَ الضيقة بقلبه !
أبُورعَد تهللَ وجهه فرح : لو بنتي ريِم ذبيحه ماعشتك ياولد عمي بسَ الشورَ الاولَ والاخيرَ حقَ بنيتنا ومحمدَ رجـَال والنعم فيه ماينَردَ
عصَر يدهَ بقُوةَ وجههَ قَابلَ للأنفجَار عضَ زوايةَ شفتهَ السُفلية الريمَ تنُوخذ منَي وتنخطبَ قدامَ عينيِ آه قلبيِ ايشِ فيك هديِ لا تثُور هِنا !

عمي ليش قال الريم عنده رغد وروابي مو متزوجات وابُو حمدَ قال بنتكَ ما حدد اي وحدةَ ليش قال الريم كتمَ غضبهَ وقامَ من الجلسةَ وسطَ نظراتَ أبوهَ المُتنهدة
مرادَ كِان مراقبَ لردةَ فعلَ أخوهَ تنهدَ بضيقَ
وهُو يلتفتَ لمحمدَ المغصُوب علىٰ ابتسامة نحرتَ فُؤاده
عبدَ الرحمنَ همسَ لتُؤمه : شفتَ ذا اليعقُوب كيف كانتَ ردة فعله ؟
عبدَ العزيزَ مو معهَ ع الخطَ
نكزهَ عبد الرحمنَ واستجابَ عبد العزيزَ بأفأفه : خيرَ ايشَ عندك ؟؟
عبدَ الرحمن رفعَ حاجب : اوف شدعُوة منفسِ علينا اقول ارجع لسرحانك اسفينَ على المقاطعة
عبد العزيزَ اعطاهَ نظره ولفَ عنه
×××
استلقتَ جنبهاَ ع السريرِ وهمستَ : ليِش أحسَ كل مالكِ وتبعديِ عناَ كثير ؟
أدارتَ وجهها للجهةَ الثانيةِ وقلبهاَ يهمس " أبي ابعدكمِ عنيِ قبلِ لا تفقدُوني "
هاجِر بغصةِ وهيِ تثبتَ قبعَة الرأس : أنا دحينِ ابعدَ عنكم اللهَ يسامحكِ !
دارتَ بجسمهاَ علىِ الجنبِ المقابلِ لظهرِ هاجرِ وهيِ تمسك بطنهاِ بحذر : مدريِ عنك هجُوورةِ احسكِ تغيرتيِ حيلِ أنا خايفة أن مرضـ....
قاطعتهاَ هاجِر بإنفعال : خبرتكِمِ أن كلِ شيِ الحمدالله بخيرِ ومابيصيرِ إلا اليِ كاتبةِ اللهَ
فتحتَ عينهاَ منصدمةَ منَ صراخَ هاجرَ لأول مرة تسمعَ هالنبرةَ المتجهمة منَ قِبلتها همستَ بضيق : الحمدالله اسفة ؟
تحسفتَ هاجرَ علىٰ كلامهاَ عضتَ شفتهاَ علىٰ ٍتسرعهاَ متفننَة بالكتمانَ كيفَ ماقدرتَ تلتزمَ الهدوء هالمرة
اجابتَ بضيقِ وهيِ تلتفتَ لشمُوخ : شموخ حبيبتيِ انا اليِ اسفة ماكان قصديِ اقولكِ كذاَ
شمُوخ اعتدلتَ بجلستهاَ ووقفتَ بعدَ ما قالت لها بضيق : هجورَ حبيبتيِ جوالكِ يرنَ منَ فترةَ
رفعتَ هاجرَ وجهها المُرهقَ تبحثَ عن جوالها
التفتَ لها شمُوخ وضمتَ شفاتها بألم من وجهه هاجرَ التعبانَ دنتَ لها وضمتها : هجورر حبيبتيِ انا قلقانة عليكِ كثير حالتكِ مبَ عاجبتنيِ
هاجرَ ولا زالتَ تدورَ عنَ المفقُود واذنهاَ تلقطَ الرنينِ فيِ كلَ مكانَ مسكتَ راسها متوجعَة كل المصايبَ متجمعة فُوق راسها وماعندها إلا " الحمدالله على كل حال"
مدتَ شُموخَ يدهاَ لخَدادية وكشفتَ عنَ اليِ وراهاَ
سحبتَ جُوال هاجرَ ومدتهَ لها بضيقَ : مسكيِ حبيبتيِ امكِ تتصلَ !
هاجرَ بصُوت متهجدَ : اميِ اميِ آخ صارِ ليِ كثير ما كلمتها منَ وين لهاَ الكردتَ تتصلَ معُقولة اميٍ اتصلتَ بعدَ ثلاثَ شهور
غطتَ شمُوخ فمها تمنعَ حالها منَ الصياحِ : ايُوة
ردتَ هاجرَ علىٰ امها وابتعدتَ شمُوخ تبلعَ غصتها هاجرِ وردة وأوراقها بدأت تذبلَ
هاجرَ بلهفة : يمه كيفَ حالكَ اشتقتَ لكِ مووت كيف حالَ اخوانيِ عمار وعُمر !
الامَ بضعفَ : كلناَ بخيرَ مشتاقينِ لكِ ما بترجعي
هاجرَ بتنهداتَ والدمعةَ بجفُونها : يمه يا ليت اقدر بس ما اقدرَ ارجعِ لكمَ ماعنديِ فلوسِ لتذاكرِ الي بترجعنيِ وتردنيِ يمه لا تهتمي يكفيني اسمعِ صوتكِ الي يردِ الروح فيني
كانتَ تستمعَ لحديثهاَ معَ امها توجهتَ لها وسحبتَ الجُوال منَ هاجرَ
أردفتَ بإبتسامة : السلامَ خالتيِ ماعليكِ منَ هاجر حناَ راحَ ننزلَ المملكةَ بكرا حجزناَ التذاكرَ وخلصناَ كلَ شيِ اناَ وهاجرَ وبنتَ عمتيِ جِهان !
كانتَ تتكلمَ وعينها بعينَ هاجرَ المصدُومة
×××
علىٰ الطاولة الطعامَ المكُونة منَ ١٠ مقاعدَ

متٰوسطَ القائمة أبُو فؤاد يمينه اربعَ كراسيِ
أم راميِ بحضنها سلطون ولد فؤاد وسناء ، فهدَانَ ، فاديِ ، شاديِ
ويسارهَ ولدهَ راميِ ، مُهندَ ، نُور ، لندنَ
مُهندَ بسؤال غيرِ متوقع : فؤاد ما يسكنَ معكم هنا ؟
راميِ وقفتَ الملعقة بفمه التفتَ لأبُوه اليِ تغيرَ وجهه لحزنَ
أبو فؤاد بضيقِ : فؤاد صارَ له حَادثَ ومن فترةَ وهُو بمستشفىٰ الامراضِ النفسيةَ
مهندَ هزَ راسهَ متأسف : لا حُول ولا قوة إلا بالله العليِ العظيمِ
خَيم الحَزن علىٰ الجميعِ بعدَ طارِي فؤاد
التفت لأمه وهُو يأشر لمهندَ ولندَن ونور : ماما هذينِ من ؟
أم راميِ تنهدتَ منحرجةَ منَ ولدهاَ ربتتَ علىٰ ظهره تأمره ياكَل بدُون صُوت لكنهَ
مسكَ الملعقة وتكلمَ يعيدَ سؤاله وسطَ انزعاجَ فاديِ الجالس بقربهَ
مدَ فاديِ شفاتهَ بشكلَ مضحك ادخلَ يدهَ بشعَر اخوه نطقَ وهُو يصر على سنُونه : فهوود
التفتَ له ببراءة طَفل : هاه !
فَاديِ عضَ شفتهَ وهمسَ : هويت في بير كم مرة قلناَ لك هذولاَ اخوانكِ تفهمَ ولا اشرح لك
نزلَ راسهَ من تهزيئة فاديِ : ما افهم انا اخواني انت وشدوي ورامية وبعدَ اخوني فؤاد وفوازَ وشموخَ وينهم اشتقتَ لهم ماابي اليِ جالسين هنا مااعرفهم !
ابُو فؤاد اليِ سمع حديثه أردف بعصبية : فهههد عيبَ اعتذرَ لأخوانك !
برطمَ وقامَ من الكرسيِ وسطَ صراخ ابُوه عليه
مهندَ بإحراج : يبه اتركه براحته الولد مستغربَ منَ دخُول اشخاصَ جديدة بحياته وفجاءة يقولون له ذلين اخوانك اكيدَ ما بيستوعبَ !
شاديِ بهمسَ : ما ينلام اذا حنا انصدَمنا
دفهَ فاديِ الي سمعه : كلَ تبنَ !
توقفتَ اللقمةَ بحلقها وهيِ تحسَ بألم مفاجئ لفتَ لها لندنَ بقلق هامسِ : نورَ فيكِ شي ؟
نكرتَ وهيِ تغصبَ حالهاَ ع الابتسامة : لا تحاتيِ انا بخير
×××
ضربَ عجلَة السيارةَ بغيضَ : كيفِ ابويي يسوي فينيِ كذا اقولهُ ابيِ اخطبَ ترفَ يقوم يخطب ليِ وحدة ما اعرفَ عنها حاجة غيرِ اسمها !
حمدَ مدَ يده لكتفَ أخُوه : محمدَ ابويِ منِ متىِ اخذَ رايناَ فيِ مُوضوع الزواجِ خلاصَ توكلِ علىِ الله يمكن نصيبكَ مع هالبنت
قاطعهَ محمدَ بجدية : البنتَ لازم ترفضنيِ انا مافينيِ ارفضها بعد الشهامة الي قطها ابويي بالمجلسَ وسطَ الرجاجيلَ
عبدَ الرحمنَ نفثَ دخانَ السيجارةَ : تطمن من الحين اقُولك البنتَ رافضتكَ
حمدَ قطبَ حاجبه وهُو يلتفتَ لولدَ عمه : ليشَ واثق هالكثرَ ؟
عبدَ الرحمنَ لوىٰ فمه بشرودَ : هالبنتَ خُويه البنات !
محمدَ بسخرية : جبتَ شيِ جديدَ والله !
عبدَ الرحمن بخبثَ : تتوقعَ في بقلبهاَ احد ؟
محمدَ بلا مبالاة : ايشِ يدريني انا قالو لكَ قلبها !
عبدَ الرحمنَ بدهاء : اليِ اعرفه ان هاليعقُوب اول ما نذكرَ اسمها انقلبَ وفزَ من الجلسة يمكن يميل لها وهو ولد عمها يعني يمكن ما ترفضك !
عبدَ العزيزَ كشرَ منَ اسمَ هاليعقُوب ومرتَ بباله ذكرىٰ المخزنَ نفضَ راسه من التفكيِر ولفَ لعبدَ الرحمنَ ومحمدَ اليِ زادَ نقاشهم
غمضَ حمدَ عينهَ وهُو يتمنىٰ يصير شيِ يكنسلَ هالزواج بينَ محمدَ وبنت ولد عم ابُوه لأن شكلَ أخوه مو متقبلَ هالبنتَ نهائياً والي يبيها بنت ثانية

المشهدَ ينعادَ يذكر لما ابُوه خطبَ لهَ بنتَ عمه عَبيرَ
بدُون ما يخبره ولا يعطيه خبر مُسبقَ لسى يذكرَ إبتسامتهَ الهبلةَ الي يوزعها علىٰ من بالمجلسَ وكيفَ محمدَ أخُوه كررهاَ اليُوم منَ كثر الصدَمة
فتحَ عينهَ علىٰ صرخةَ طلالَ خُوي اخوه واولادَ عمه اليِ جا مقتحمَ جلستهم
طلالَ بفرحة مُو سايعته : عميِ ابراهيم اقنع ابُو رشاَ ووافقَ مانيِ مصدقَ وافق بدون ما ياخذَ شُورها حتى قال له لو البنت ذبـ ...
انتبه طلالَ لتواجد حمد معهم وانحرجَ
عبدَ الرحمنَ حضنَ طلال بمرح : مبرُووك يالدبَ
عبدَ العزيزَ ابتسمَ متناسي تَواجد حمَد : وليه بياخذَ رايها مُو البنت اساسا موافـ
قاطعه طلالَ وهُو ينبهه لوجودَ حمدَ : الله يبارك لك دحُوم عقبالك
محمدَ ضربَ كتف طلال وانمحتَ كشرته : مبروكِ يالغالي تستاهلِ كل خير
ضمَ طلالَ محمدَ بإمتنان : لو لا الله ثمَ انتَ ما دريتَ كيفَ راحَ اسويِ معاها
اعتدلَ حمدَ بهدوء حسَ انَ اسرارَهم راح تنكشفَ إذا ظلَ اكثر من كذا : مبروك طلال يلا استأذن رايحَ لشيبان !
راحَ معهمَ وتركهمَ يتبادلُون انَواعَ المحادثاتَ
طلالَ رفعَ جواله : رايحَ اتصلَ لرشُودَ وابشره !
عبدَ العزيزَ عدلَ ياقته : لحظة جايِ معك
×××

خرجتَ منَ غرفتها تجهزَ له العشا
لقتهَ منسدحَ علىَ الكنبةَ وضامَ ذراعهَ شكلَ 8 علىَ جبهتهَ
تنهدتَ وهيِ تقربَ منه كشرتَ لابسَ شُورتَ وبلوزةَ بهذا البرد !!
دخلتَ الغرفةَ وجابتَ لهَ لحَاف تغطيه
فرشتَ اللحافَ ودنتَ تلحفَه وقلبهاَ يرتجفَ منَ قربهَ

لمحتَ نصفَ وجههَ الرطبَ والنصفَ الاعلىَ مغطىَ بوجهه
تأملتَ سكسُوكتهَ المبتلهَ بقطراتَ معقُولة أخذ لهَ شُور
مدتَ يدهَا بتوتر لخدهاَ وشهقتَ بفزعَ : ايشَ هالحرارة نااار !
وقفتَ بقلقَ وهيِ تبعدَ زندَه عنَ وجهَه تألمتَ منَ ملامحهَ المشدود وتنفسه المُرهق نزلتَ ذراعهَ على بطنهَ ومسحتَ علىِ شعرهَ بهدوء
توجهتَ للمطبخَ وطلعتَ بكيسَ داخلهَ ثلج حطتَ فُوطةَ جافةَ على جبينه
وفُوقه كيسِ الثلجِ صحىَ منَ البرودةَ ورمش بتعبَ لفَ لها ببحه : رحيـل !
رحيلِ بهدوء : حرارتك مرتفعةَ إذا فيكَ حيل قمَ تحممَ
اعتدلَ بجلستهَ وطاحَ كيٍس الثلجَ بحضنهَ
مدَ يدهَ ليدهاَ وباسَ كَل صبعةَ انحرجتَ وهيِ تسمعهَ يثني عليها لأنها اهتمتَ فيه
أبتسمَ لهاَ بحبَ : هاَ الحطبَ طاحَ بيناَ ؟
سحبتَ أًصابعهاَ منَ بيدَ ايدهَ وهمستَ : تحممَ وراحَ اصلحَ لك العشا
ابتعدتَ عنهَ وصرخَ بعدَ ما تركتهَ
" لا تمثليِ انكِ صعبةَ المنال مقرك لا محالة بين احضاني "
رنَ جوالهَ بنغمةَ طلالَ ابتسمَ ورفعَ الخطَ يكلمه
×××
همسَ بهدوء : ايشَ صارَ على تفجيرَ الفندق حددتَ يُوم مناسبَ ؟؟
ناظرَ وليدَ الورقةَ اليِ بيده : بعدَ شهرَ منَ اليُوم
هزَ راسهَ بالموافقةَ : والمصرفَ ؟
رفعَ ولدهَ رأسه وردَ بخبثَ : اليُوم وبكراَ نصفَ المبالغَ راحَ تكون عندنا
ضحكَ بقبُح : ههههههه سرقةَ مُوفقة
طقَ الباب ودخل بعدَ ما سمعَ الاذن منَ الزعيمَ
مصعَب أشر للباب : طليقِ الاختَ رغدَ موجودَ برىَ !
أبُو جوادَ حركَ يده : خله يدخلَ
طلعَ مصعبَ ودخلَ معَ ياسر وقفَ له أبُو جواد مرحبَ : هلاا بياسر
ياسرَ بهدوء : اهلينَ فيِك
أبُو جواد ابتسمَ بخبثَ : يصير اعرفَ ليهَ طلقتَ حرمتك ؟
ياسر بحقدَ : جابتَ ليِ بنتَ وانا ماتزوجتها إلا عشانَ الولد
ضحكَ بسخريةَ : أيوووا يعنيِ كنتَ تدورَ السندَ ومالقيته عندها لا تخافَ راحَ ازوجكَ وحدة من بناتيِ وفُوقها مبلغَ ما توقع تقدر تعده حتى طبعاً راحَ تحصلَ كل هذا إذا نفذتَ انتقامك من هالعايلة
أبتسمَ ياسر وهُو يستمعَ لأغراته
ابتسمَ بخبثَ : حُلوَ أنتَ راحَ تكُون بديلَ لمَاجدَ
رفعَ حاجبَ بإستفهامَ : منَ ماجد ؟
أجابَ وليدَ بدُون نفسَ : ولدَ الرئيسَ بسَ هُو الحينَ تعبانَ عشانَ كذاّ أبوي أختاركَ أنتَ لأنكَ قريبَ لعايلةَ أبُو رعـدَ
ردَ بضحكَة ساخرةَ : قصدكَ أبُو رُولا ماعندهَ إلا بنتين رولاَ ورنــا والله راحَ تمُوت يا خُوي والسندَ اليِ كنتَ تحلمَ فيهَ ما جبتهَ !
ناظرَهَ مُصعب بصمتَ وتنهدَ بداخله " وأنتَ عندكَ درزنَ عيالَ ومبَ حاسَ بالنعمة"
أخفىَ ياسرَ صدمتهَ منَ قسُوة هالشايبَ البارد هتفَ ببرود : أنا اليِ ابيه انتقمَ من رعدَ اليِ أهانيِ وماعنديِ عداوة لأي شخصَ ثانيِ !
ابتسمَ بإستهزاء : هلُووو لا تنسىَ الصفقةَ كلَ شخصَ منهمَ راحَ يكُون همهَ أضعافَ الثَانيِ راحَ تكُون مهمتكَ تنهيِ نسلهمَ منَ الوجُوود تفهمَ تنهيِ نسلهمَ
ارتعبَ منَ البندقيةَ المُوجهَ لهَ من قِبل هالانسان هز راسه بخُوف
×××
عصر يدهَ وعضَ شفتهَ بقُوة وهُو يستمعَ لثرثرة أمه المُبطنه
رمتَ الريموتَ علىَ سطام : ماتسمعَ اكلمكَ يالأثُول اختكَ المعفنه وينها ؟
مسحَ على رقبتهَ بطفش ولفَ لملاذ المفتحةَ عينها بصدمةَ من ألفاظ أمه
وجهَ ملاذَ وهيِ تسحبَ حالها لنهايَة الكنبة بهدوء تبتعد عنَ أمه وكأنها خايفة تفلعها بحجارة في بطنها
شكلَ ملاذ انعشَ وجههَ المعتفس وكتمَ ضحكتهَ ما قدر يمسكها أخرجها وفقع بضحك وسطَ غضبَ أمه وصَدمة ملاذّ
حطتَ يدهاَ علىَ قلبها الي يخفقَ بجنُون لأول مرةَ تشُوفه يضحكَ كذا
تأملت وجهه المتغير سطامَ وضحكهَ أحلى من سِطام الباردَ المتبلدَ الصارمَ
أمَ سطامَ بإنفعال : تضحكَ يالخروف اي انتَ رحتَ تتزوجَ لي ذي المقرودة وهذيك هزاروه متزوجه لنا مخنث !
توقفَ عنَ الضحكَ ونطقَ بحزم : يمهَ جواد ما تحكي عنه بالعاطل جوادَ رجالَ ولوُ مو رجولته كان بنتكِ دحينَ عانس احمدي ربك ان في واحد ستر على بنتك الـ ##### انا راح اقولها لك من الحين انا ما عندي بنت اسمها هزار متبري منها ليوم الدين الـ #####
أم سطامَ ضربتَ بإيدينها على فخذها : آخ عليكِ يا مسودة الوجهه قصوا عليكَ عيال الحرام وانجرفتي لهم يا مقصوفة الرقبة هذا لا عرفَ ابوكَ ايش راحَ يسوي

سطامَ بسخرية : تكفين يمه علىَ اساس لاَ درىَ راحَ يسويَ ماغير يندبَ ويسبَ بدُون فعلَ وطبعاً الوالدَ خاتمَ بصبعتكَ إذا بغىَ يذبحَ بنتكَ راحَ تمنعيهَ
صرختَ أم سطامَ : يا قليل الخاتمة كذا تحاكيِ امك قدامَ زوجتك الغتمةَ
صرَ علىَ سنُونه : يمـــــــــــــــه زوجتيِ مهب غتمةَ عندها لسانَ وتحكيِ

فرحتَ كثيرَ منَ دفاعَ سطامَ لهاَ رفعتَ خشمهاَ بغرورَ لكنَ سطامَ قصفَ أم جبهتها وهُو يصرخَ عليها : هلووو انتي ايشَ فيكَ مفهية قُومي دلكي راسي المصدعَ
وقفتَ متفشلةَ منَ إبتسامةَ أم سطامَ وركضتَ لهَ الغرفةَ بعدَ ما ودعتَ أمه
××××
فيِ بـــــركةَ السبَاحة
استمرنَ بالسباحةَ لمدةَ ساعتينَ وبعدهاَ صارواَ يطلعون وحدة ورى الثانية وما بقىَ إلا حصة , عبير , المها وأختها مُوزة
صرختَ مُوزة بسخطَ : يالسبلانَ خلاصَ بتغرقونيَ بالمويةَ
عبيِر بضحكةَ وهيِ تضربَ سطحَ البركَةَ ويطلعَ صُوت الطشَ
حصةَ طلعتَ من البركة متُوجة للمها : مهوويِ لا يكُون تفتكريِ البركةَ مزهريةَ قدامك !
المهاَ وقفتَ بخوف : لو المُوت ما نزلتَ هناكِ
حصةَ بملل : باللهَ عليكِ شكلَ البركةَ كذا ما يشهي انكِ ترمي حالكِ فيها
المها مدتَ شفتها وهزتَ راسها بالموافقةَ
حصةَ وهيَ تروحَ وراهاَ وتسحبها للبركةَ : طيبَ جربيِ !
هزتَ راسهاَ بالنفيَ وتراجعتَ : لا ماابيِ
مُوزةَ غاصتَ بالبركةَ وخرجتَ وهيَ ترفعَ شعرهاَ لفُوق ناظرت حصةَ والمها
ابتسمتَ : حصيصَ اتركيهاَ بحالهاَ اهيَ الخسرانةَ بالنهاية
حصةَ بإصرارَ : لاَ
مُوزة ماحبتَ تجادلَ راحتَ لعبيرَ بنتَ عمها وصارتَ تغرقها بالموية
حصةَ لفتَ لمها : على الاقلَ غطسي رجلينكِ بالموية
المها بإقتناع : طيب !
دخلتَ رجليها بالمُوية وكتُوفها ترتجفَ بتوتر
انطفئ الخُوف وابتسمتَ بمرحَ : وااايِ الموووية فيها برودة عجيبة
عبيرِ تأشرَ لحصةَ بيدينهاَ أن ترميها بالبركة وموزة منشغلة بالسباحة
ابتسمتَ حصةَ وهيِ تدفهاَ منَ وراَ : مُو قلتَ لكِ
طــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــش
حصةَ بنذالة : ها ايشَ شعوركِ دحين ؟
مرتَ تسعَ ثوانيِ والفقاعاتَ بسطَح البركَة بدتَ تختفي
توترتَ منَ تأخرها داخلَ المويِة التفتَت لموزةَ وصرختَ عليها : شُوفيها ؟
غاصتَ مُوزةَ بمهارتهاَ وطلعتَ المهاَ وهيِ تصرخَ بجنونَ : مهووي مهووي
طلعتَ عبيرَ من البركةَ وهيِ تساعدَ مُوزة عشان يرفعُون المها لسطحَ البلاط
حصةَ هزتَ راسها بالنفيِ وهيِ تشُوف مها متمددةَ بدونَ حراك
مُوزة وهيِ تقربَ أذنها لصدرَ المها : تتنفسَ بسَ شكله مغمى عليها
!
عبيرَ وقفتَ وغطتَ حالها بالفوطة : بروحَ أِشُوف احد
راحتَ عنهمَ ورجعتَ ومعاهاَ أخُوها عبد العزيز الي لقتهَ صدفة مع طلال
سبقتهَ عبيرَ لعندَ المها عضَ شفتهَ وكلامها لسىَ بباله
" عزيـــز الحقَ مهوويَ مغمىَ عليها "
توجهَ لهمَ لقىَ أختهَ تبكيِ والبقيةَ تغطنَ وصياحهمَ عليها وتـَره
نزلَ لهاَ وهُو يفحصَ ورِيدهاَ بمهاراتهَ الطبيه رفعَ راسهَ وصرخَ بوجه اختهَ : ايشَ الي صارَ من متى وهيِ كذاِ
نطقتَ عبير برجفةَ : كناَ نستهبلَ وأختهاَ بالغلطَ دفتهاَ وو...
ماقدرتَ تكملَ منَ أخُوها اليَ بترَ كلماتهاَ بقسـوة طالعتَ حصَة بنتَ عمهاَ اليِ كانتَ تبكي بقوةَ : كلاَ منيِ يا ريتَ ما دزيتها وربيِ ما راحَ اسامحَ حاليِ إذا صار فيهاِ شيِ
ضمتهاَ مُوزة بضيقَ وهيِ تربتَ علىَ ظهرها : لاَ تخافيِ إن شاءالله تصحىَ
صرخَ بغضبَ يسكتهمَ وهُويلفَ لجسدهاَ المَبتلَ جمعَ إصابعهَ وضغطَ على صدرهَا عدهَ مراتَ لعلَ وعسىَ تخرجَ المُوية اليِ ابتلعتهاَ
زمَ شفتهَ بيأسَ رجعَ راسهاَ لورىَ وأنزلَ فكهاَ وبسرعةَ قياسيهَ نزلَ لهاَ ونفخَ بفمهاَ وظلَ ينفخَ لينَ ما حسَ بحركتهاَ وهيِ تكحَ بقُوة
طلعتَ مُوية منَ فمهاَ وجثتَ حصَة على ركبتهاَ وضمتَ المها : مهُووي سامحيني
وقفتَ عبدَ العزيزَ وهُو يرسلَ نظره لحصة : يا حصةَ فكريِ بالشي قبلَ ما اسويه لا تخليِ طيشكَ وتهوركَ يوديكِ للندم ايشَ استفدتيِ لما قطيتيها !
صرختَ حصةَ بوجهه : عزيـزانَ مُو فاضةَ حقَ سخافتكِ لو سمحتَ روحَ من هناَ
مُوزةَ بعتابَ : حصيص ايش فيكِ هذا بدلَ ما تشكريه
المهاَ بصُوتَ منحرج : بناتَ غطونيِ تكفُون !
حصةَ بزفرة : سمعتَ فارقَ من هناَ !
ابعدَ عبدَ العزيزَ نظراتهَ المتقطعةَ للمهاَ وابتعدَ عنهمَ منحرجَ منَ الثنتين
خجلَ مهاَ بالحكيِ
وتسلطَ حصةَ بالحكيِ
×××
بالمطارَ نزلتَ ومعاهاَ بنتَ عمتهاَ ووراهم هاجرَ المُرهقة
ضربتَ خدودهاَ بخُوف : ليتني ما طعتكَ وخليتكَ تقطعي لنا تذاكر للرجعةَ محدَ يدريِ أن حناَ بالسعُودية
زمتَ شفتهاَ بتُوتر : افَ لا توتريني خلاصَ بناخذَ تكسيِ وبنقُول لهمَ يودُونا بيتكمَ
تخصرتَ : جنيتي تكسيِ لحالنا وبعدين ليش قلتي بيتنا مهب بيتكم لا حبيبتي الزفةَ تحصلينها انتيِ أول مب أنا !
هاجرَ بهدوء : خلاَص كلَ شي صارَ وانتهىَ والحينَ حناَ بأرض الوطن اتصلوا لهم وراحَ يجونَ لكم المفروض من اول تخبروهم ان بتوصلون هالوقت
مسكتَ يدِ شموخَ بإمتنان : مايهمنيِ أجيِ لحاليِ ولالا المهم انَ وصلتَ وراحَ اشُوف امي وأخوانيِ بعدَ غياب
لفتَ لجهانَ : وبعدينَ ترىَ ما سويناَ مُنكرَ تقدريَ تقوليَ غلطناَ بالسفرةَ لحالناَ بسَ عندناَ مسؤالَ ينُوب عناَ في الحالةَ اضطرينا نسُوي هالشي
جهان همست لشمُوخ : الظاهر هاجرَ ماتدري ان اهلنا ماعندهمَ علم
هاجرَ ابتسمت : ايش فيكم تتسارن ؟
جهان هزتَ راسها بالنفيِ : ولاشي اقولهاَ ان هاجر صايرةَ ايجابية هالايام
هاجَر بضيق : إلا سلبيةَ وانتيِ الصادقة
شمُوجَ وهيِ تلتفَت بضياعَ : دحينَ ايشَ نسُوي هناكَ زميليِ جابرَ هُو الي كلفناهَ بإجراءات السفرَ والشنطَ بسَ هناَ كيف نتصرفَ مستحيل نروحَ لهمَ لحنا بدون محرم !
توجهَ لهمَ وابتسمَ بجاذبية : تدورنَ علي ؟
أردفتَ بصدمةَ : أنتَ ايشَ جابكَ هنا ؟
أبتسمَ إبتسامةَ سحرتَ الثنتينَ : لحقتكَ بعدَ ماعرفتَ بالمصيبةَ اليِ سويتها ايشَ هالتهُور جايةَ لحالكَ هنا ليشَ !
عضتَ زوايةَ شفتها السلفىَ بغيض : بكيفيِ أسويِ اليِ أبيهَ محدَ له سلطَة علي
ناظرهاَ بتحديِ : ليِ سلطةَ عليكِ !
لوتَ فمها بسخريةَ : بصفتكَ ايش ؟
رفعَ نظارتهَ الشمسيةَ وغمزَ بعينهَ وسطَ شهقةَ جهان الي واقفةَ جنبها : بصفتيِ أخُوك
هاجرَ اليِ كانتَ منصتةَ من بدايةَ الحديثَ اخذتَ زفيرَ من كلمةَ أخوك
شمُوخَ بإستفسار : انتَ سافرتَ معنا ؟
جابرَ بإرتباكِ منَ نظرةَ هاجر : أيوه رجعتَ مع الاهل !
جهانَ بتعب : بناتَ خلاَ نجلسَ تعبت منَ الوقفة
شمُوخ مسحتَ علىَ بطنها البارز متجاهلة وجود جابر : افَ أجل انا ايشَ اقول وهذا ذابحنيِ منَ الترفسَ !
تنحَ وهُو يناظرَ بطنها المنفُوخ الي مغير جسمها حيل رفعَ عينهَ وهُو يرويِ عطشهَ بتأملَ غزالتهَ الحاملَ
شموخ وهيِ منقهرة منَ عينه الزايغة : عينك اخوي
نزلَ عدستهَ منحرجَ قال يصرفَ : راح اخلصَ لكمَ اجراءاتكمَ وانتوا ارتاحنَ بالكراسيِ الي داخل !
ماجادلتهَ ولا وحدةَ منهم لأن التعبَ كانَ يغزوَ ملامحهم
××



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-15, 09:30 AM   #73

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يُومَ جديدَ وأشراقةَ صباح تعلن سطوع الشمس على نافذة غرفة البنات
طقت الباب علىَ من فيَ الداخلَ وهيِ تصُوت على اسمائهم : رولا ريااانة رنا حوور اقعدن من النوم تراه اخر يوم لنا هنا !
تحركتَ للغرفةَ المقابلةَ لهاَ طقتَ البابَ وفتحتهَ رفعتَ حاجبها يوم لقته مب مقفُول
هزتَ راسهاَ وهيِ تناظرَ اشكالهم رجل ريم على رقبة حصة
ورشا مكورة حالها وناشرة شعرها على وجه مها النايمة بسلام
سحبَت اللحافَ منَ رشا وهيِ تصر على اسنانه : يلا اقعدنَ الفطور جاهز
ريمَ لفتَ عنها وهي تتأفف : اووف رغد مابي فطور ولا غيره ذلفي عني
رمت رغد البطانية بقهر : ايوه وبعدين قولي انا جيعانة
طلعت بعد ما زرعتَ البابَ بالقوة افزعتَهم وارغمتهم يصحون من نومهم
×××

رفعَ راسهَ وهُو يغررَ بالمويةَ داخلَ فمه
مضمضَ علىَ عجلَ وبصقَ الموية الملُوثةَ بالدمَ تنهدَ وهُو يخرجَ من الحمام
أخذ منديلَ يمسحَ النزيفَ جلسَ علىَ الكنبةَ بإرهاقَ
اعراضَ المرَض رجعتَ لهَ لازمَ بكلَ شهرَ يعانيَ من إلتهابَ الاوعية الدموية
خبىَ المنديلَ بسرعةَ من حسَ بحركة خلفه
طلالَ جلسَ جنبهَ وابتسمَ لهَ : صباح الخير
محمدَ رفعَ حاجب : توزعَ ابتسامات اشوف لهدرجة تحب رشا !
طلال رفع راسه : وفوق ما تتصور بس ابتسامتي هذي مو عشانها
محمد دخل يده بشعره : عشان ايش اجل ؟
طلال رفع ذراعه وضم محمد من كتوفه : رشا فاتحت بنت عمها امس بموضوع الخطبة والبنت رفضتك
محمد لف بفرحة : جـد !
طلالَ ميلَ فمه بإبتسامة : جد وعم وخال وخوووي الي ما جابته امي
احتضنه محمد وأردف براحة : الله يبشرك بالخير يا طلال
×××

سكرتَ البابَ بهدوءَ وهيِ ترصَ على اسنانها ماتبيِ صوتَ البابَ تسمعه شموخَ وتصحىَ لفتَ ولقتَ اختها تترقصَ بالصالةَ العلُوية
عضتَ شفتهاَ هيِ توبخها : منايييير يالزفتَ سكريِ هالتبنَ لا تصحي بنت خالك
منايرَ ولا كأنها تسمعَ تووجهتَ جهانَ للمسجلة وقلعتَ السلكَ المُوصل بالكهرباء
منارَ ضربتَ رجلها بسخطَ : ليش طفيتيه يالخايسة !
حملتَ جهان المسجلةَ الصغيرةَ وهمستَ : تبيه تعاليِ اخذيه
نزلتَ منَ الدرجَ لتحتَ وهيِ تناديِ على امها سمعت صياح أخوها
تقدمتَ لهَ وهُي تبتسمَ بحبَ حابسينهَ بهذا السريرَ المتنقلَ
مدتَ شفتهاَ وبدتَ تدلعهَ وتسحبَ خدوده : حياااااتي اخووووي القمر الي حابسينه هنا فديتك بس
دخلَ البيتَ ويدهَ على راسهَ من صراخَ اخوه : اوفَ مع هالبكيِ يمهَ يعني لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار شوفي صرفة لبزركَ !
رفعتَ جهانَ راسهاَ لأخوها ورفعتَ حاجب بإستنكار : فصيييل يالدب على اساس يوم كنت بعمرك كنتي سايلنت الله يرحمَ اذان الجيران مدري منَ الي طرمها من الصياح !
فيصل رمى حاله ع الكنب : اكرمينا بسكوتك يا السايلنت من بعد سوايا امس لا تنتظري حد يحاكيكِ !
جهان بوزت وهي تهز سرير اخوها الصغير : ترى مو انا الي قررت اسافر لحالي شموخ قالت وانا جيت معاها اظل هناك لحالي يعني !
فيصلَ بتعجب : إلا قولي مع الخيل يا شقرا ماقدرتي تعدلي عن قرارها وتقنعيها بالجلسة ناسية انها حامل لو صار لها شي من بيكون المسؤول عن هالشي ؟
تأفأفت من سيلَ الشتائم والمحاضراتَ اليِ القيتَ عليها منَ امس للحين : اف فصييل وبعدين معك مو كفاية عمي وامي وخالي محمد !

فيصلَ اعتدلَ بجلستهَ وقال بفضول : على طاريَ خاليِ محمدَ ايشَ قال لشمُوخ معقولة بس عطاها هذيكِ النظرة وقال لها ما ابيكِ في بيتي ؟
جهان تنهدت : هو قال كذا عشان ما يفقد اعصابه ويتهور بالحكي معها ناسي ان فيها صداع نفسي وفوقها حامل يعني نفسيتها لازم ما تتدهور ولا بنفقدها عمي عرف يتصرف يوم قال خذيها معك هنا في بيت عمتها اسلم لها لان لو ظلت هناك مو بعيدة عمي يكفخها على عملتها القشرة !
ابتسم بسخرية : وكأنك ما اشتركتي معها بذي العملة
جهان غمضت عينها بيأس : يالله عليك ماسكها علي !
فتحت عينها فجاءة وصرخت بوجه : انت يا مسود الوجه كيف تخلي واحد زي رامي الخايس يطلق اختك وهي بذا العمر !
فيصل شدَ ملامح وجه : رجعها !
جهان بسخرية : بعد ايش !
نزلتَ ام جهان الدرج ناظرتهم وابتسم : جهان حبيبتي تعالي معي ؟
فيصل رفع حاجبه باستغراب همس لاخته : ايش فيها الوالدة امس مناقر وصراخ وكم طراق على سفرتك واليوم شاقة البوز
جهان أخذت نفس وهي تبعد وجه فيصل بيدها : إبتسامة امي هذي يعني شي واحد فقط !
فيصل كتم ضحكته : جاك خطيب
جهان التفتت له ورفعت صبعتين حركة المسدس اطلقت بنص وجهه : برافو يلا امسكَ خلودي!
هز فيصلَ راسهَ بطفش : هاتيه
راحتَ لأمها وحضنت امها على جنب : مامَ ايش فيه ؟
ام جهان بإبتسامة وهيِ تناظر جسم بنتها : حليانَة وضعفانةَ يا بنت
لوت جِهانَ فمهاَ وهي تكتمَ ضحكتها : مام تتغزلي في بنتك ايش خليتي للشباب
مطتَ امها عينها وضربتَ ضهرها : وجع ما تستحي على وجهك المفقع ذا
جهانَ بألم : آح مام يألم
جهان توجهت للشغالة ترشدها : ماعلينا جا لك خطيب من طرف عمك !
جهان ابتسمت وهي تأكد شكوكها : يمه ما ابي
أم فيصل بتكشيرة : ما تعلميني لمتى راح ترفضي خطاطيبك ترى بعدها بيطوفك القطار والعنوسة بتلاحقك !
جهانَ بوزتَ : مام لا يكون قاعدة على كبدك
أم فيصل بتنهيدة : مو كذا يا جهان ترى الرجاجيل الي جو لك والنعم فيهم اجاويد واخلاق وعندهم خير ليه ترفضينهم !
جِهان أخذت نفس : يمه انا لسىَ صغيرة
أم فيصل بسخرية : ايوة والدليل ان شموخَ بنت اخوي حامل وهي بعمركِ غير البنات الي اعرفهم سلوى بنت جيرانا انخطبت وهند بنت عمك حفلتها بعد اسبوع

جِهان رفعت حاجبها : أيوة قولي كذا من الاول الي بعمري تزوجن وتبين تكبسيني معهم
أم فيصل حركت راسها بأسف وغيرت الموجة : إلا زوج شموخ وينه فيه لسى مدفون لنا بألمانيا مب كفاية مزوجها بالسر وكمان تاركها لحالها

جهان بإرتباك وهي تتناول كوب الشاي الي سوته الشغالة : يمه مشاغلَ زوجهاَ بزنز مان وعنده شغل كثيير فوق راسه يلا بروح اصحيها سلااام

×××

آنتهى كَل شي وأصبحتَ رسمياً زوجَة فهدَ الثانية
رفعتَ راسهاَ لأبوها المنشغلَ بجواله حتىَ كلمة مبروكَ ما سمعتهاَ منه
لفتَ راسهاَ بضيقَ واصطدمتَ عينها معَ عينَ جاسم المزمجرة بغضب
ضمت شفتها بإرتباك " الله يستر ما يقوم يكفخني قدام الكل "
تقدم خالها تركي وباس راسها بحنية : مبروك سديم
نزلتَ راسها بأحراجَ من هالانسانَ الجديد عليها : الله يبارك فيك يالخال
ابتسم لها تركي وافسح المجال لعمومها يباركون لها
مرتَ ربع ساعة والكل غادر عداه جلس معها ملتزمَ الصمت
استغربتَ منَ هدوءَه وينَ لسانهَ المتعجرفَ
وقفَ وتكلمَ وببرود : راحَ أرجعَ لندنَ اليُوم جهزيِ حالكَ
انصدمتَ هيِ جاية هناَ عشانَ عرسَ خُويتها أردفتَ برفضَ : ما راحَ أروح معك
لفَ لهاَ وهُو يصرَ على سنُونه : لا تجبرينيِ استخدمَ أسلُوبي الثانيِ معكَ بتجينَ معيَ ورجلكَ فُوق راسكَ
ضمتَ شفتهاَ تكتمَ عبرتهاَ تعرفَ محدَ بيُوقف جنبهاَ بعدَ اليِ صارَ قررتَ تسايسهَ بهدُوء مسكتَ ذراعه وهمستَ : تفكىَ بسَ احضر عرسَ بنت عمي وبعدها ارجعَ معك
دفهاَ بقسُوة وهُو يزمجرَ بغضب : أنا لما احكيِ كلمةَ ما اتراجعَ عنها فاهمة بتسافرينَ يعنيِ بتسافرينَ وإذ تبينَ تجلسينَ هنا مافي إلا حل واحدَ !
لفتَ لهَ ويدهاَ اليسارَ تدلكَ ذراعها اليمينَ أثرَ دزهَ لهاَ : أيش ؟
أبتسمَ علىَ جنبَ ونطقَ بإستخفاف : أطلقكَ بالاول
ارتخت ملامحها واردفت بخفوت : جد !
تقدم لها وقرب وجهه لأذنها وهمس : لا تصدقي طلاقك راح يكون بوقته المناسب !
رفعتَ راسها مب فاهمة رمىَ عليها التذكرة وأردفَ بكرهَ واضحَ بعينه : ماراحَ تجيِ معي بكيفكَ وفرتي مقعد والتذكرةَ بيدكَ تقدريِ تسوي لها كاتَ – قص –
×××

تأفأفت بقلبها وهي تستمع لجديته بالرجعة : تركي الله يهداك خلنا كم يُوم زيادة خاطريَ في حفلة ابي اغيرَ نفسيتي واروح عرسَ خُويه ريـم بكرا !
تركي برفض : ديم جهزي عيالك وضبي الشنطة انا حجزت 12 تذكرة لرجعه
ديـمَ وهيِ تضبطَ قميصَ فارسَ وتسكرَ ازراره : 12 ليــش ؟!
تركيِ وهُو يجلسِ ع الكنبَ ويبتسمَ لبنتهَ قمر : أنا وانتيِ وعيالنا اربعَ وفهدَ مع زوجاته وبناته , مهند وزوجته ولا تنسي اختي ام فهد وبنتها لندن !
ديم و في بالها سؤال : لحظة رسيل ما اجت معهم ولا مع زوجها
تركي بضيق : مو مع جَاسم رسيلَ بلندنَ مع بيتَ عمها يُوسف
انتبهتَ لنبرتهَ بسَ ماحبتَ تتدخلَ ابتسمَت لولدها : يلا فروسي اخذ معك قمر ورحَ لجدكَ طيبَ !
راح مع اخته وتركهمَ فيِ نقاشَ حادِ انتهىَ بإنتصار تركي كالعادة
×××
لوتَ فمهاَ بضيقَ : ابيِ ليمونَ !
مطتَ عينهاَ بصدمة : منَ جدكَ الليمونَة الثالثة هذي !
ابتسمت لبدر الي مد لها الليمونة الموجودة بالسلة باسته بقوة : فديتك بدوري
جُودي رفَعت يدها : خلااصَ هزارَ اخر ليمونة تاخذيها
طلعَ منَ الغرفة وهي يسحبَ البجامةَ علىَ وراَ ويضبطها : جلسات هنا وينَ عشاناَ اجل ؟
هزارَ ببرودَ : مافيِ عشا اطلبَ لكَ من برىَ !
رفعَ حاجبهَ منَ لهجتهاَ الباردةَ ولا قدامَ أخته ! أردفَ بهدوء : هزااار تعالي
دخلَ وزرعَ االبابَ وراهَ عضتَ شفتهاَ وهيِ تناظرِ جوديِ بقلق : الله يسترَ
دخلَتَ وملامحَ وجههاَ مبينهَ الخُوف بداخلها فتحت فمها : ما كان قصدي اسوي كذا بـ .....
مسحَ خدهاَ بهدوءَ وهُو كاتمَ إبتسامة علىَ وجهه : حبيبتي ايش فيكِ ؟
نزلتَ راسها منحرجةَ : اليُوم انا تعبتَ كثير عشان كذا ما قدرت اسـ..
حطَ صبعته الابهامَ علىَ شفايفها : اصصَ هزارَ أنا ما فتحتَ لك سالفةَ ليش ما طبختيَ مجردَ سألت عنَ العشاَ !
زادتَ نبضاتَ قلبهاَ وغمضتَ عينهاَ من إبهامهَ وهُو يسحبه بهدوء على جلدها برى شفايفهاَ تلطخت زاوية شفتها بالروج
فتحتَ عينهاَ ولمحتَ إبتسامَة تسللتَ لقلبه عينه كانت متركزة على روجها الي طلعه بصبعته لبرى وطبع بنهاية خدها
أردفت بإرتباك : ليــ
باسَ مكانَ رُوجهاَ وهمسَ ببحة : ماكان قصديِ اسوي كذا
بللتَ شفتهاَ وهيِ تسمعَه ينطقَ جملتهاَ وكأنه يعاقبها بأسلوبه المُعتادَ
رفعتَ قامتهاَ وباستَ كتفهَ اليمينَ والعبرةَ خانقتهاَ : جوادَ وربي ما ..
قاطعها للمرةَ الثالثةَ وهُو يحتضنهاَ بهدوء : هزارَ كلَ اليِ ابيكَ انكِ تفكريِ بالكلامَ اليِ بتقُوليه قبلَ ما تنطقيهَ بلسانكِ يوم قلتي هالكلام قدام جودي ما فكرتي بأيش راح تفكر بعلاقتنا ابسطها بتقولَ انك ما تحترميني ولا لي قَدر عندك !
بكتَ بضيقَ : محشُوم يالغاليِ
مسحَ شعرهاَ بحنانَ : خلاصَ هديِ انا عارف انك مستحيل تغلطي اكيد هذا من هرمونات الحمل حقتك مخربة الاولي والتالي ولسانك صاير عسل يلا وقفي بكي هزار لا تخلي الي ببطنكِ يصير نفسية
ضمتهَ بقُوة رغمَ أنها عارفةَ أن قلبهَ مُو ملكها بسَ حنانهَ وعطفه مكفيها همستَ بحب : الله لا يحرمنيِ منكَ
×××
ليلة الغَمرة " الحناء " لـ ملاك

جالسةَ وسيقانها المكشُوفة ممدُودة فُوق خدادياتَ مستطيلةَ
متزينة بفستانَ تراثيِ أحمرِ مطرزَ بنقُوش ذهبية
رفعتَ راسهاَ المغطىَ بطرحةَ تقليديةَ مُزخرشة
التقت بعين عمتها أم عواد المبتسمة لها
نزلت راسها بخجل وهي تستمع لسوالف خوياتها وبنات عمها الي حُولها
حَصة برفض : لا يا بنات بعد ملاك انا اتحنا
ريمَ ضربتَ كتفها مع كتف حصة : هوب هوب انا قايلة قبلك
رشاَ بغنجَ : انكمتن لا انتي ولا التبنة الي معك انا اولكم بعد عروستنا
سديمَ بتأفف : اف مدري ايش الي عاجبكم بهذي الحناء ريحتها بس تجيب القرف
المها رفعتَ خشمها تشمَ : امممم بالعكس ريحتها جناان
ترفَ بضحكة : تصدقنَ المكان كان هدوء منَ جيتون انتنَ الاربعة
( حصة , المها , ريم , رشا ) تغير الجُو كيف جيتو مع بعض ؟!
ريم بإبتسامة : طلعنا من المزرعة واخوي مشاري جابنا هنا عشان كذا ما مدانا نجهز وجينا مع بعض اربعتنا

سديمَ نزلتَ الجوال ووقفتَ : هاجر على الباب رايحة لها
حصةَ بشوق : الخايسةَ واحشتني حيل لحظة بجي معك
ملاك ابتسمتَ بحياَ : بنات رحيل ما بتجي ؟
ترفَ التفت لها وضحكتَ : لا تخافي راح تجي تؤم روحك بالطريق راشد زوجها راح يجيبها !
ريمَ باستَ ملاكَ على جنب : عمريِ عروستناَ الكل جاي لا تخافي حتى شموخَ وجهونَ على وصُوول يلااااَ بناتَ اول ما تخلصَ الحناية راحَ نقلبَ المكان رقصَ بكرااااا عرسَ ملوووووك لولوووووويشَ الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد !
البنات بفرَحة مع بعض : كلوووووولش
×××
رمت جوالها بغيض وضمت سيقانها لبطنها اجهشت بالبكاء
صار لها كمَ يُوم تتصلَ لجاسمَ وكالعادة عاطتنها السيـن
تحركتَ بعدَ ما كملتَ نُوبة بكاءهاَ ومسكتَ فُونها ارسلتَ مسجَ مكتُوب فيه
" جاسمَ طلقني ما عدت اتحمل تجاهلك "
كتب لها في اقل من ثلاث ثوااني
" اظن طلقتك من قبلَ وراح اقُولها لكِ دحين طالق واوراقك راح توصل لك "
فتحت عينها بصدمة واتصلت له بقلق
رد عليها بطفشَ : أوف صرعتيني اتصالات قلنا لك طالق خلاص
شهقت بصدمة : جاسم ايش فيك ؟
جاسم ببرود : رسيل انا دحين مو فاضي حقك بسكر
ناظرتَ جوالها بدهشةَ نبرته القاسيةَ طعنتَ رُوحها المتمزقة بهواه
×××
يوم الاحدَ الساعةَ 5 مساءً
يُوم زواجَ ( عَــوادَ , ملاك )

أبتسم من شكله برضاَ وهُو يتحسسَ سكَسُوكته الجديدة
سمعَ هتافات من ورىَ تمدحَ فيه : يه يه يه يعقُوب ايش هالزين
يعقُوب ابتسمَ لأخوه بهدوء : ريانَ قل لخويك هاني انه معزوم ع العرس
ريانَ غمز له بخبثَ : وأخته تبيها ولا لسى ع الحب القديم!
يعقُوب تنهدَ : انا ايش دخلني بسوالف الحريم امي راح تعزمهم وإذا امي عجبتها البنت خلاص نتوكل على الله ونخطبها لك
ضحكَ ريان بقوة : الله يقطع سوالفك اولا البنت اصغر مني ثانيا انا ما ابي اتزوج وانا الـ 20 ما طبيتها
يعقوب مدَ صبعته لمنتصفَ راسه ودفه : بلا كذب قبلَ يومين دخلتها يا الدب
ريانَ بجديةَ : طيب يعقوب اخبر اميِ بعد ماترجع من العرس تكلم ام هاني ؟
يعقوب بإستسلام : الي يريحيك
ريانَ رفعَ حاجبني : اخوووي انا الي بتزوج ولا انت شنو الي يريحيني ؟
يعقوب بتأفف : خلاص راح اكلم الوالدة بعد العرس واخبرها
دخلَ مراد والابتسامة بوجهه : يلاا انت وياه تأخرنا

×××

كانتَ تشرفَ علىَ البُوفيه رافعَة فستانهاَ العنَابي بطفشَ منَ عيُونَ الناسَ لهَا التفتتَ لبنتَ عمها ترفَ القتَ نظرهَ على فستانهاَ التركوازي مع ملامحهاَ الهادئة الزايدَة فتنهَا ابتسمتَ وهيَ تشُوفها كَل شَوي تضبطَ نفسها بالمراياَ مب مصدقَة انَ هذا شكلهاَ بعدَ التغيير الهائلَ الي حَصل ناسيةَ ملامحها بالميك أب آثر فقدانها البصرَ
رفعتَ جوالها لأذنها تتصلَ لجهَان ومنَ سمعتَ رفعَ الخط : جهَانووه وينكمَ فيه مااجتَ إلا المها وحصيص وريموه ورشرش والباقي وين خرمُوشوه مب مبينهَ ورحيلوه مدري متى بتوصل مع زوجها هذا !
جهَان وهي تضبطَ الماسكراَ : ميَدسَ شمُوخَ معيَ حناَ بالطريقَ – بحماس – خبريني كيفَ العرُوس !
سديَم رفعتَ يدهاَ لـ حَصة والبناتَ : تعاليَ هنا وتُشوفيها يلا بسكرَ الحينَ ننتظركمَ سوي لي رنـة أول ما توصلنَ بستقبلكم !
جهَان سكرتَ الماسكراَ وناظرتَ شمُوخ بتنهيدة : طيب يلا سلام
سكرتَ من عند سديمَ والتفتت لـ شمُوخ بقلق : خرمُوش اذاَ تحسيَ حالكَ تعبانهَ قُولي لنا !
رامَي الي كانَ يقُود السيارة وجنبهَ حلا رفعَ عينه للمرايا : ايش فيها شمُوخ ؟
شمُوخ ويدهاَ على بطنها أخذتَ نفس ونطقتَ بصُوت مخنوق : انا بخير ورجاءً جهُون لا تقعدي بالعرسَ تنطقي هالكلمةَ انا بخير ومافيني شي !
جهَان ميلتَ فمها بضيقَ : واضح انتي ناظري وجهكَ بالاول وضعكَ مايبشر بالخير انا ماادري ليهَ جيتي هنا وانتي تعرفي ان خطر عليكَ السفر وانتي بهذا الوضع !
شمُوخ بتعب : انا ماسويتَ كل هذا الا عشانَ ملاكَ وبعدينَ أنا مااتخذتَ قراري إلا لما تأكدت من عند الدكتورة عن وضعَ الجنينَ وصحتهَ كلهاَ كم يُوم ونرجعَ لندن

رامي بهدوء : بعدَ نزلتكَ هناَ أبوي مستحيلَ يوافق على سَفرك إلا لما تولدي
صرختَ مفزوعة : ايـِش وأخسر دراسة الترمَ الثاني كله !
راميَ أخذ نفسَ وهُو يوقفَ عندً قاعه الاحتفالات : ابوي قبلَ مايسفركَ قال انها أول وأخر مرة تركبينَ الطيارة وانتي حَامل لان خطر عليكَ وانتي عندتي وجيتي هنا وانتي حامل بالسابع مدري الثامن مجنُونة ولا ايش ؟
زمتَ شفاتها تكتمَ عبرتها ماتبيَ تبكي وخصُوصاَ بهذا الوقتَ مسحتَ على بطنهاَ بهُدوء وخرجتَ بمساعَدة جِهان!
ظلَ رامي معَ حلاَ بالداخل التفت لها بسخرية : يلاَ شرفيَ تحتري ؟ أبُوسكَ ولا ايش ؟
حلا بإحراج فتحت الباب بطلع لكنها شهقت من يده المتسلطة على ذراعها
أردفت بخوف : أيش في رامي ؟
ابتسمَ لهاَ بخبث وسطَ قلبهاَ المتسرعَ بنظراتهَ
الدنيا ليلَ والرايبُون مغطيِ كل السيارة خطفَ منهاَ قبلةَ
وتركها تايهَة بمعالمَه : يلا نزلي البوسة وعطيتك اياها !
فتحتَ البابِ بإرتباك وطلعتَ تلحقَ على اختها وبنتَ خالها
×××

نزل الجوال بضيق من نزل السعودية لا عمه متعب ولا عمته استقبلوه
وين يستقبلونه بعد الي سوته حُور انتهى كل شي من طرفَ عمته
رفع راسه لجهه الحمام لمحَ ملاكَ يزحف بفستانهَ ع الارَض بلل شفته
وقفَ مسحُور لها وخطواته تنبهها بتواجده حُولها
جمِالهاِ اليُومَ ساحرَ أزاحَ شعرهاَ المناسَب بطُوله للجهةَ الثَانية
وغمَض عينهَ وقربَ يقبلَ عنقهاَ الناصعَ ابتسمَ منَ ارتجافاتها الواضحةَ
فتحَ عينهَ يستنشقَ ريحتهَا لينصعقَ بماَ يرىَ من الشامهَ المرسُومة بوسطَ رقبتها من الخلفَ هزَ راسهَ بغباء وهُو يهمس : لا مستحيلَ تكُون هيِ في بناتَ كثيرَ عندهمَ شامةَ بهذا المكانَ
التفتتَ له وهمستَ بخجل : أيـِش ؟
رفعَ راسهاَ يتأمل الميكَ أب الناعمَ بوجههاَ دققَ ويدهَ ترتعشَ ابتعدَ عنهاَ ورجعَ شعرهَ على ورىَ يستذكرَ هيِ لقيطةَ ومواليدَ 1996 وفيهاَ شامةَ بعنقها ووو فيهاَ شبهَ منَ عمتيِ مُو معقُولة تجتمعَ كلَ هالصفاتَ ببنت عمته الضايعة وفيها
لاَ أكيدَ هذاّ حلمَ وقفَ بسرعةَ ورجعَ يتأكدَ من حبَة الخالَ وسطَ قلقَها منَ تصرفاته
أردفتَ بضيق وهيِ ترجعَ شعرهاَ : أيــِش فيه ؟
رفعَ راسه لها ونطقَ بدُون وعيِ : مستحيلَ كيفَ انتيِ بنتَ عمتيِ ؟؟
هتفتَ بصدمة : أيش تخبصَ فيك شي ؟؟
همسَ برجفَة وهُو يضمَ ايدينه : أنا جَمعتَ بينَ أختين !
×××
سكرَ الجوالَ بعصبيةَ يعترف ان الغلطَ راكبهَ من راسه لساسه لكن انها تستغفله هذا ذنبَ مستحيل يغفره لها كأخ
تكلمت له بقلق : ايش فيه ؟
فتحَ ازارَ قميصه يهديِ ثورته : اختي شموخ رجعت المملكة وانا خبر خير اوريك يا بنت امي وابوي ولا كأنه عندها اخ معها هنا حجزتَ وكملت اوراقها لحالها مع جهان بنت عمتك الخبلة متخيله فعلتهم شكله العيشه هنا خلتهم ينسوون شي مهم كثيييير
خافتَ من نبرة صوته المتغيرة اول مرة تشوفه غاضبَ كذا : فواز هدي بالك ماصار شي
التفت لها يحط الحرة فيها : اي ماصار شي انتي الثانية شموخ مسافرة المملكة لحالها
بلت شفتها بضيق معقولة هذا الي كانت تحبه وين فؤاد الي حتى بعصبيته مستحيل يصرخ عليها أويستنفر فيها !
فوازَ توجه للباب متناسي اي حاجة وفكره كله بعمايل اخته
رفع صبعه بتهديد : خطوة وحدة من هنا اعتبري ..
قاطعته تكتم رجفتها : اطمن رجليني راح تمنعني من الحركة
عض شفته بقوة معقولة الغضب خلاه حتى ينسى مرضها ويجرحها
×××
جالسة والطرحةَ البيضاَ مغطيةَ جمالهاَ الفاتنَ
ابتسمتَ بإرتباك وهيِ تستذكر زفتها منَ ثَواني والبناتَ وراهاَ الي ضايقهاَ عدمَ تواجدَ رحيلِ معهم أو يمكنَ ما انتبهتَ لها من الربكةَ
اعلنَ صُوت المايكَ دخُول العريِس
رجلهاَ تتنافضَ من الارتباكَ ضمتَ ايدينهاَ معَ بعَضَ
دخلَ عوادَ معهَ أبوه وأبُوها وعمها عزام وعارفَ وأخُوها لؤي !
تقدمَ أبوها بالمقدمةَ يباركَ لها يُوصي عواد ليها
بعدَ ما خلصُوا عمومها منَ التبريكاتَ طلعوا كلهمَ ومابقىَ إلا العريس
ما أن جلسَ عواد على الكُوشة حتىَ أعتلتَ الصرخاتَ بالقاعةَ
رفعتَ راسهاَ بعدَ ما انمحىَ الخجلَ بملامحها التفتَ لأختها بقلق : ايشَ فيه
أختها هزتَ كتُوفها بمعنىَ ما ادريِ
تنفستَ بضيق ولفتَ لهَ كانَ كاشخَ باالبشتَ والشمَاخ وعيُونه عليها
مسكَ يدهاَ وأبتسمَ بتبلدَ يطمنها أن كلَ شي بخير إن شاءالله
اجتَ فلك بفستانهاَ التركَوازيِ وأردفتَ بطفُولة وهيِ تأشر بيدهاَ لمكانَ : ماماَ تقُول لكمَ رحُوا الغرفةَ الي هناك
هتفتَ بخُوف : فلكَ حبيبتيِ ماتدريِ ليش هالصَراخَ ؟
مسكَ يدهاَ يُوقفهاَ خايفَ تقُول مصيبةَ كبيرة و ما تتحملها عرُوسته : تعاليِ ندخلَ داخلَ !
فلكَ ناظرتَه بحزنَ : امك طاحتَ والكلَ تجمعَ عليهاَ
عَوادَ تغيرتَ ملامحهَ لقلق : اميِ وينها ؟
فلكَ اشرتَ بيدهاَ مكان الزحمة : الحريمَ حملنها للغرفةَ الي هناكِ معاها امي وعمتي نوالَ وحريم عمومي كلهم
ملاك دمعت عينها بخوف : بروح اشوف عمتي
اجت لهم سديم ورفعت ايدها اطمنهم : لا تخافون عمتي بخير ارتفع عندها الضغط بس الحين صحت وترف معها
عواد ضغط على يد ملاك : سديم ابي اشوف امي شوفي لي طريق
سديمَ تنهدتَ : ولد العمةَ وربيَ عمتيِ بخير لا تحاتي لو مافي حريمَ بالغرفة كان وديتك لها بس دحين مايصلح انت روح مع ملاك الغرفةَ الي هناك المصورة تنتظركم وانا راح اجيب عمتي لكم تتطمن عليها !

عواد زمَ شفته تركَ يد ملاكَ وتوجهَ للغرفةَ الي أشرت سديم لها
ملاكَ حطتَ يدها علىَ وجهها واجشهت ببكاء : سديمَ ايش هذا الي قاعد يصير ؟
حضنتها سديمَ على جنبَ وهي تساعدها بحمل الفستان : استغفري ربك ملووك ما صار الا المكتوب وعمتي الحين بخير يلا نروح هناك
×××
فتحتَ البابَ وهيِ ترفعَ الفستانَ بتأفف جلستَ وهيِ تخلعَ الطرحةَ : اوووفَ رقص مع هالكعب التبن ما يركب انت ليشَ موقفَ سيارتكَ هناَ تعبتَ واناَ ارفعَ بذا الفستان المعفن كانَ فيكَ تقربَ السيارةَ جنبَ بابَ القاعةَ فطست الجُو مو طبيعي ماشاءالله ربيع هنا أجل لندن وبرودتها !
استغربتَ منَ صمتهَ التفتتَ له : هلـو حر ....
وقفتَ الكلماتَ بحلقهاَ وخرجتَ عينهاَ من مكانهاَ وهيِ تناظرَ الشخَصَ الجالسِ بمقعدَ السائقَ ما كانَ أخُوها كانَ إنسانَ ثانيِ !
شهقتَ وهيِ تنطقَ أسمهَ برجفة
..
.


..
.

مُقتطفاتَ منَ البارتَ القادمَ

,,

مسكتَ الثلاجةَ بتعبَ حستَ حالهاَ راحَ تقعَ فيِ أي لحظة فتحتَ الثلاجةَ وطلعتَ جيكَ المُوية وصبتَ لهاَ واصابعهاَ تهتزَ !
دخلَ بعد ما نطق " يا ولد " حط الاغراض على الطَاولةَ وجاَ بيطلعَ لمحَ نهايةَ البابَ بنتَ واقفةَ بتناسقَ اغراه كلَ شوي ما رفعتَ خصلاتَ شعرهاَ لفوق راسها
مايدري ليهَ حسَ انها هيِ يمكنَ لأنها قبلَ كمَ يومَ كانتَ قريبةَ منه

خلفهَ تماماً يتأملَ جسمهاَ النحفانَ غضَ بصَرهَ وهمسَ بضيقَ : ابيكِ يا بنتَ عمي راحَ اطلبِ يدكِ منَ عمي انا حياتيِ بدونكِ صارتَ باردةَ ومنَ بعدَ اخرِ مُوقف واخرَ لمسةَ اكتشفتَ ان لسىَ احبكَ !

مالقىَ منهاَ إي استجابةَ سوىِ صُوت سقُوط الكأس الزجاجيِ ع البلاطَ

لفتَ وبانَ نصفَ وجههاَ عضَ شفتهَ بغباء طلعت مبِ اهي وحدة ثانية ما تُوقعها ابداً حط رجله استعداد للخروج ما يبي يصطدم معاها بإي شكل من الاشكال
كانَ مخيرَ بينَ انه يتركَ المكانَ منَ البابَ الخلفيَ أو يتخبىَ قبلَ ما يجيَ احدَ هناَ بعدَ سماعهم لصوت الكسَر

تعثرتَ بمشيتها وطاحَ قلبهَ منَ الزجاج المتناثرَ حولهاَ اسرعَ مفزوعَ لهاَ
تنفسَ الصعداءَ لأنه وبأخر لحظة منعها منَ السقُوط ع الارضَ
رفعَ راسهاَ لوجهها المُصفرَ حملها بهدوء متوجه فيها لطاولة يسدحها

انفجعَ منَ صرخةَ الشخصَ اليِ اقتحمَ المطبخَ وهُو يهتف بأسمه

..

رفعَ عينهَ لهم وقالَ بهدوء : بعدَ ما شرحتَ لكمَ كلَ شي راحَ اطلقَ وحدةَ منكمَ زي ماقلتَ لكمَ مايجوزَ اجمعَ بينِ أختين وانتن دحين خوات من دم واحد !
كلَ وحدةَ كانَ ظهرهاَ مقابلَ ظهرَ الثانيةَ سمعنَ الطلقةَ ثلاثَ مراتَ بسَ منَ المقصُودةَ كانَ مجهولَ بالنسبةَ لهمَ

رفعتَ راسهاَ وهي علىَ يقينَ أن حبَه لهاَ راحَ يمنعه من طلاقهاَ
مو كفاية أخفى هالحقيقة مشاعرها متضربة من هالاخت الجديدة الي دخلت حياتها والزوج المشترك بينهمَ لمحتَ عينهَ متركزَةَ عليها
توسعتَ عينهاَ بذهُول وهُو تسمعهَ يهتفَ : منَ اليُوم ورايحِ انتيِ محرمهَ علي

..

همستَ بخجلَ : أنا موافقةَ عليه !
طلعتَ منَ الصالةَ وسطَ تريقَ أخُوهاَ عليهاَ
توجهتَ لغرفتهاَ وانسدحتَ على سريرهاَ : واخيراً قلبيِ راحَ يسَكرهَ انتَ ومحدَ غيركَ لا تظنَ ان موافقتيِ لك لأن احبكِ وبسِ المرارة الي عشتها بلندن والوجع الي سببته ما ينتسىَ بسهولة وحربناَ لسىِ ما بدأتَ يا .....

..

أردفَ بضيق : أنا ما كنت أدري
قاطعته وهي تلم قطع الصحون المبعثرة : وليتك ما دريت !
نزل لها بقلق : اتركيهم لا تأذي نفسك
ما أن ختم جملته حتى صرختَ بوجع وهي ترفع صبعته المغزرة دم
مسكَ يدها بعتاب : ايشَ قلتَ لكِ
همستَ برجفةَ : اتركَ يدي !
هزَ راسهَ بالنفيِ واكتفىَ انهَ يدخلَ صبعتهَا بفمهَ ويسحبَ الدم بقوةَ ويبصقه
هتفَ بهدوء : عشان ما تتسم يلاَ روحيِ عقميهاَ الاسعافاتَ الاولية حطيتهم تحتَ السرير انا راحَ اشيل الصحون وجاي لك !

ماكانتَ معهَ لمستهَ وحركتهَ ضيعتَ كلَ حواسهاَ
رفعتَ عينهاَ ولمحتهَ يتأملها بشرودَ سحرها مغناطسياً وسرحتَ بمعالم وجهه
بلعتَ ريقهاَ وهيِ تشُوفه يقربَ وجهه لها ويلامس خشَمه زوايَا شفاتَها

..

مسكَ يدها بقُوة وهيِ تصرخَ صراخَ اللبؤة : لا تلمسَ يديِ وتناجسني ماعادَ فينيِ صبرَ اناَ لأول مرةَ احسَ بشعُور خويتيِ انك ما سويتِي شي لكنَ المُنكرَ مدفونَ بقلبك ايوةَ انا سويتَ جرمَ كبيرَ ما يغتفرَ وانت يالضَال سلبتَ منيِ كلَ شيَ والحينَ جايِ وبكلَ هدوءَ تقول ليِ بتزوجكَ ليهَ تعرفَ انتَ فالدينَ شيِ عشانَ تزوجنيِ يالحقيرِ !

انفجعَ من منظرهاَ وكلامهاَ المُجحفَ بالاضافة لملامحهاَ المشدُودة بعنفَ
هتفَ بهدوء : انا ابيِ لكِ السترَ واذا رفضتنيِ هالزواجِ راحَ اخيركِ بينِ شيئينِ والاكيدِ انك راح تتزوجيني لا تحديني اقولَ لك عن الخيارينَ وواقفيِ لحالك !

هزتَ راسهاَ وضحكتَ بوجعَ : اناَ داخلياً ميتةَ ومايهمنيِ شيَ خسرتَ الكلَ بسَ شيِ واحدَ ما ابيِ اخسرهَ !

نطقَ بسخريةَ : ايشَ هُو ؟
أردفتَ بصُوت متقطعَ : ثقتيِ بالله سبحانه !

..

صرختَ بغيرةَ غيرَ منطقيةَ : ايوةَ والدليل يوم شفتكَ ذاك اليوم معَ هذيك الزفته
تنهدَ وهُو يردفَ بهدوء : هذي زوجتيِ مهبَ أحد غريب ايش فيك !
انحبستَ انفاسهاَ ونطقتَ بإحراجَ : جدَ ليهَ ما خبرتنيِ منَ البداية ؟
لوىَ فمهَ وهُو يدخلَ ايدهَ بجيبَ البنطلُون : وانتيِ عطيتيني وقتَ عشان اخبرك
سرتَ الضيقةَ بقلبهاَ وجهلتَ مشاعرهاَ كانتَ تعتبرهَ أخَ وأصغرَ منها ليش مُو فرحانةَ له نطقتَ ببرودَ : طيبَ مسامحةَ أخوي ! خبرني حرمتكَ تعرفَ انك تكلمني ؟
أجابهاَ ببحة : ايوه مو انتيِ قلتي اننا أخوان خبرتها على هذا الاساس
هتفت بتوتر : وماقالت شي ؟
ابتسم بخبث : وايش بتقول يعني لا تخافي زوجتي متفاهمة كثير
سحبتَ خصلةَ منَ شعرهاَ ولفتهاَ بأصبعها : ايش اسمها !
أردف بحب : شمُــــــــوخ
..



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 17-09-15, 09:10 AM   #74

خالتي وحماته

? العضوٌ??? » 320927
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » خالتي وحماته is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميله متى موعد البارتات

خالتي وحماته غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-15, 02:09 AM   #75

Looooka20

? العضوٌ??? » 335990
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 125
?  نُقآطِيْ » Looooka20 is on a distinguished road
افتراضي

لوسمحتي راح تكمليها الروايه ؟؟؟؟

Looooka20 غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-15, 04:39 PM   #76

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

الكاتبة متوقفة عن الكتابة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-15, 09:20 PM   #77

شمس السحاب

? العضوٌ??? » 350696
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » شمس السحاب is on a distinguished road
افتراضي

البـ [ 50 ] ـــآرت الخَمسُـــــــــون

بَسم الله الرحمنَ الرحيم
..
.
الكَبرياء
أنَ تقُول لا شيءَ يحدثَ
وكُل الاشياءِ تحدثُ داخلك
أن تُدير عنَ أعينهمَ وجهك
وتُلاحقَ بقلبك أخبارهُم !

\
/
\
/
كلام الكاتبة :
للحدَ منَ الخربطةَ بين الشخصياتَ تمَ التعريفَ بشكلَ مبسطَ رغمَ أن الرواية شارفتَ على الانتهاء
..
" العائلة (1) الاخُوة "
,,
مُحمد أبو فؤاد متَزوج ثلاثَ زوجاتَ !
أم فؤادَ : الزوجة الاولىٰ متُوفية
منَ الابناء : فُؤاد 34 سنة ، فواز 29 سنة ، شمُوخ 19 سنة

أم فهدَ : ساليِ الزوجة الثانية
منَ الابناء : فهد 33 سنة ، مهند 26 سنة ، لندن 19 سنة ، رسيل 17 سنة
أخ ساليِ خَال العيال : تركيِ 38 متزوج ديِم

أم راميِ : منيرة الزوجة الثالثة
منَ الابناء : رامي 18 سنة ، فادي وشادي 15 سنة ، فهدان 5 سنواتَ
,,
أبو سناء : متٰوفي
منَ الابناء : سناء 23 سنة ، سامي 18 سنة
,,
أبُو نايف : خالدَ
منّ الابناء : نَايف 29 سنة ، نواف 24 سنة ، عهد 20 سنة
,,
أبُو صخر : يُوسف
منَ الابناء : صخرَ 33 سنة متوفي ، ناريِن 24 سنة ، نُـور 19 سنة
,,
أم فيصل : طيبة
منَ الابناء : جِهان 19 سنة ، فيصل 18 سنة ، حلا 16 سنة , منار 13 سنة ، خالد سنة

" العائلة (2) الاخُوة "
أبُو ترفَ : متُوفي بحادثَ سيارة معَ عائلته
منَ الابناء : ترفَ 19 سنة ، رفيف وفاروق متوفين !
,,
أبُو لُؤي : عادل
منّ الابناء : ملاك 19 سنة ، فلك 13 سنة ، مي 15 سنة ، لؤي 9 سنوات
,,
أبُو جاسمَ : عزامَ
من الابناء : جاسم 29 سنة ، سديم 19 سنة ، سمر 10 سنوات
,,
أبُو معاذ : علي 29 مطلقَ
منَ الابناء : معاذ 5 سنوات
,,
أم عواد : مزنة
منَ الابناء : عواد 29 سنة ، سعود متوفي
,,
أم غزل ( نَـوال ) 34 سنة
غزل : 3 سنواتَ

" العائلة (3) الاخُوة "

أبُو حمدَ : إبراهيم
منَ الابناء : حمد 30 سنة ، محمدَ 26 سنة ، مها 19 سنة ، موزة 16 سنَة
امَ حمدَ وامَ هاجر بناتَ خالة : هاجر 19 سنة ، عمار 15 سنة ، عمر 10 سنواتَ
,,
أبو صادق : متوفي
منَ الابناء : حصة 19 سنة ، صادق 24 سنة
,,
أبُو عبد العزيز : هادي
من الابناء : عبد الرحمن وعبد العزيز 26 سنة ، عبير 22 سنة ، العنود 26 اختهم بالرضاعة
,,
" أولادَ عمهم عائلة الاخوة 3 "

أبُو رُولاَ : إبرهيم
منّ الابناء : رولا 16 سنة ورنَا 12 سنة
,,
أبو مناف : متوفي
منَ الابناء : مناف 18 سنة
,,
أبُو ماجدَ : فواز متزوج منَ ثلاثَ
أم ماجد : متوفية
من الابناء : ماجدَ 26 سنة، جواد 24 ، ملاذ 18، جُودي 16 سنة
سطام 26 سنة زُوج ملاذ ، هزار 20 سنة زوجة جواد

أم رعد : زوجة أبو رُولا حالياً طليقة أبو ماجد سابقاً
من الابناء : رعد ورعد 29 سنة ، ديم 25 سنة، مشاري 24 سنة ، روابي 22 سنة، ريم 19 سنة ، رولا 16 سنة ، رنا 12 سنة !

أم الوليد
من الابناء : وليدَ 23 سنة , أوس 20 سنة
,,
أبو يعقُوب : عبدالله
منّ الابناء : يعقوب سنة 29 ، مراد 22 سنة ، ريان 20 سنة ، ريانة 17 سنة
,,
أبُو رشـا : بـدر
منّ الابناء : رشـا 19 سنة
طلالَ 26 سنة زوجَ رشـا
,,
أبو رائد : متعب \ أم رائـد : نُورة
منَ الابناء : رائد 7 سنوات ، حُور 16 سنة ، رحيلِ 19 سنة !
ولدَ أخ نُورة : راشد 26 سنة زوج رحيلِ وحُور

..
.

| الهَاوية |

فتحتَ البابَ وهيِ ترفعَ الفستانَ بتأفف جلستَ وهيِ تخلعَ الطرحةَ : اوووفَ رقص مع هالكعب التبن ما يركب انت ليشَ موقفَ سيارتكَ هناَ تعبتَ واناَ ارفعَ بذا الفستان المعفن كانَ فيكَ تقربَ السيارةَ جنبَ بابَ القاعةَ فطست الجُو مو طبيعي ماشاءالله ربيع هنا أجل لندن وبرودتها !
استغربتَ منَ صمتهَ التفتتَ له : هلـو حر ....
وقفتَ الكلماتَ بحلقهاَ وخرجتَ عينهاَ من مكانهاَ وهيِ تناظرَ الشخَصَ الجالسِ بمقعدَ السائقَ ما كانَ أخُوها كانَ إنسانَ ثانيِ !
شهقتَ وهيِ تنطقَ أسمهَ برَجفة : ي ي يعَقُووووب
ابعدَ انظارهَ عنها بعدَ ما سرقَت عينهَ كلَ تفاصيلها : ايشَ جايبك هنا ؟
غطتَ حَالها بسرعة وايدينها تهتز منَ الاحراجَ نطقت بإرتباك : انا انا افتكرتها سيارة اخوي مشاري لأن زي الون ووو ..
ماقدرتَ تكملَ بترتَ كلمتهاَ وتنفستَ بصعُوبة نشفَ الدمَ بعرُوقها
أخذ نفسَ حارق وهُو يهمس بضياع : ذبحتيني يا ريـم !
اقشعرَ جسمها من كلامه مسكت مقود الباب بتفحته لكنه قربَ وسكرَ الباب بقوة : ما خلصتَ كلامي عشانَ تتطلعين من هنا
تنفستَ بسرعةَ من قربَه ونطقتَ بخوف : تكفى اتركه وبعد عني بطلع !
اعتدل بجلسته وقفلَ السيارة أوتمتك من جهتهَ وحرك السيارةَ وسطَ صدمتها
التفتت لهَ بصرخةَ : وين رايحَ جنيتَ وقف السيارة !

صرَ على سنُونه : انكمتي بحكي معك بموضوعَ ما يستغرق حتى خمس دقايق
هجدَ صُوتها وبانتَ نبرةَ الضعفَ : تكفى يعقُوب وربي انها تهز رجاجيل تكفى اعتقني ووقف السيارة جلستنا كذا معَ بعض ماتجوز وفيها قص رقاب لا شافوني معاك ابي انزل افتح الباب
يعقُوب بهدُوء : خايفة على حالك ؟ لا تخافي ما راح اسوي لك شي غلط
هتفت بسرعة : خلوتنا معَ بعَضَ أكبر غلطَ
أبتسم براحة كان يفتكر ان لندن غيرت فيها اشياء لكن اليُوم اثبتتَ له انهاَ غيرَ وكبرتَ بعينه حيل تنهد ونطق بهدوء : يا بنتَ العمَ انا كل الي ابيه منك سؤال وتجاوبيني بصراحة ليش رفضتينيِ لما تقدمت لك ؟ هل رفضتيِ فكرة الزواج ككلَ ولا رفضتيني كشخص ؟
أهتزت شفايفها وغمضتَ عينهاَ تستمعَ لنبضاتَ قلبهاَ السريعة منَ صُوته الجَاد وملامحه المشدودة
انتظرَ منهاَ أي اجابهَ لكن مرورَ دقيقة ونصَ بدونَ نطق خيبتَ كلَ آماله
أردفَ بهدوء رغمَ ضيقته : لُو خطبتكَ مرةَ ثانية راحَ ترفضي كمان !؟
تكلمتَ برجفة : خطبونـ ...
قاطعها بصرامة : الي اعرفه انك رفضتي محمد ولا في غيره
فزت منَ صُوته وميلت وجهها لجهه النافذة أخذت نفسَ تسأله وهيِ عارفة جَوابه : ليشَ مصر ترتبط فيني ؟

أخذ نفسَ مُرهق مستحيلَ يهتفَ كلمة " أحبك " لـ متبلدة مشاعر زيها : ابي اصحح اغلاطي الماضية ؟
رفعت راسها له وقطبت حواجبها : تصحح ؟
يعقُوب ابتسمَ بُوجع : مُو اناَ سببَ احزانكَ ودمعتك وجرحك اليِ بحاجبك
بللت شفتها تكتم عبرتها ودمُوعها تسبقهاَ لخَدها
عرفَ منَ تنفسهاَ الغيرِ مضبُوطَ وشهقاتهاَ الخافتهَ انها تبكيِ فتحَ القفلَ بهدوء وهُو يعضَ شفتهَ بكَل قُوة
حمدتَ ربهاَ أن اطلقَ سراحها فتحتَ السيارةَ وطلعتَ بسرعة البرقَ
×××
نقلَ بإنظاره لها بعدَ ما خبرهَا كلَ الي عندَه كانتَ جالسة بفستانها الزاهيِ
لُوحة فنيةَ لكنهاَ للأسفَ بروازهاَ مكسُور الاطراف
تشاهقَ بعنفَ : يعني اناَ مُو لقيطة عنديِ أم واهل وعزوة وسندَ
تنهدَ بضيقَ المواجعَ تتقاذفَ عليه من كَل صُوب : رحيل حبيبتي قبلَ كل شي لازم نسوي فحص dna عشان نتأكدَ من هالشي
رحيلَ وهيِ تغطي وجهها بتَوحُش : قلتَ ان بنت عمتك بعمري وفيها شامة بوسطَ رقبتيِ كل هذا يأكد حقيقتي واناَ من أكُووون ! خايفة اسوي التحليل وتتطلع النتيجة سلبية بيكون وقتها انك زرعت فيني املَ ع الفاضيَ
مسحَ شعرها والدنيا ضايقة فيه : راح نروح المستشفى واناَ بكلم عمتي وان شاءالله مايصير إلا فيه الخير والصلاح
ضمَها لصدره خايفَ يخسرهاَ هالمرة انانيته خلته يدعي انهَا تكون مب بنت عمه لأنه اذا حدث وطلعت هيِ طلاقه لوحدة من هالخواتَ مُحتم
×××
جلستَ ع الكرسيِ بتعب وهيِ تمسح بطنها بقلق : الله يستر !
جهان لفت لها بخُوف : شموخُوه ايش فيك ليه وجهك كذا ؟
عضتَ شفتها بوجع : بطني ماني قادرة اتحرك اتصلي لاخوي راميوه ولا احد ثاني حاسه بألم مو طبيعي
شهقتَ جهان بخرعة : من جدكَ لحظة
وقفتَ متوترة مب عارفة كيف تتصرف اتصلت لراميِ اربع مرات مايردَ اتصلت لفيصل رد عليها بأول اتصال وخبرته يجي تفحيطَ
لفتَ لشمُوخ اليِ ارتختَ ملامحها بهدوء نطقت لها بقلق : لحين يعورك ؟؟
اردفتَ تمنع دمعتهاَ : لا راح الألم بس ابي ارد بيتنا؟
تنفستَ الصعداء وهِي تمسك يدهاَ : خوفتيني يالخبوول وربي ماعرفت ايش اسُوي ؟
شمُوخ وهِي تناظر الناس الي بالصالة ولرقص القايم : حاسة ان ملوكة تضايقت لان رحيل مو هنا وهاجر الي اجت سلام ومشت وبقية البنات ما جلسن كثير معها وفوق كل هذا طيحة عمتها بجد الله يساعدها
جهانَ لُوت فمها : هاجر كان مبين من وجهها انها تعبانة حيل انتبهتي لها ؟
شموخ بحزنَ : هاجرة متغيرة حيل ومخوفني هالشي !
جهان كشرتَ : بلا مخوفني بلا مخوفه لا تجلسي تخوفيني هجورة مافيها الا كل خير لا توسوسين فوق راسي وتخرعيني !
شموخ بتنهيدة : ان شاءالله
اجتَ لهمَ سديمَ معَ اختها : ملاك َتوها طالعه معَ زوجها وجاسم الي بيوصلهم
جهان هزتَ راسها بإبتسامة : الله يوفقها ويهنيها معاه تقولي اخوك بيوصلهم اجل انتي واختك من بيرجعكم ؟
سديمَ وهيِ تضبطَ خصلتهاَ الطايحة بوجهها : عميِ علي جاي لناَ انا وترف وعمتي ام عواد
شمُوخ وعيُونها علىٰ المعازيم : بناتَ تشوفن هذيِ الي لابسهَ كحليِ ؟
سديمَ وجهان التفن لها : ايش فيها ؟
شموخَ بتدقيقَ : مو تشبه لحصيص ؟
جهان عقدتَ حواجبها : وين الشبه ؟
سديمَ تستغفر : ايشَ جاب الثرى لثريا

جهان ضحكت : وينك يا حصيص تعالي سمعي ميدس تمدحك وتقل لك ثريا
شموخ ابتسمت : علىٰ طاري حصة وينها ماشفتها إلا بزفه ملاك ؟
جهانَ تستذكر : كانت مع المها وبنات عمها ما جلسنَ كثير وطلعن بعدها !
سديمَ بضيق : صراحة ما توقعتَ العرسَ يكون بهذا البرودَ منكم يالخويات خصوصاً رحيل ابداً ماتوقعتها تسوي كذا وما تحضر عرس خويتها كانُو اقربَ ثنتين لبعض قدر وغطاه !

جهان تنهد : ترىٰ الكلَ نفسيته بالحضيض ورحيل عذرها معها !
سديمَ عصبت : وعرسَ ملاكَ ماغير نفسيتكم يعني تراها بنت عمي ووجعها منَ وجعي !
وقفتَ ومشتَ عنهم وسط استغراب جهان
جهانَ قطبتَ حاجبهاَ ولفت لشموخَ : ايشَ فيهاَ معصبة كذا
شمُوخ بإرهاق : بالغت مع انو كلامها صح !
×××
يستمعَ لتوصياتَ خاله علىٰ ملاكَ ويبتسمَ بهدوء
دخلَ جاسمَ السيارة المزينةَ للعرسَان عشان يوديهمَ للفندقَ
بعدَ ما دخلَ آخرَ اجزاءَ فستانها الطَويل دخلَ السيارة ومسكَ يدهاَ بعدَ ما حسَ بإرتجافها الواضحَ ضغطَ على يدهاَ يطمنهاَ
جاسمَ بهدوء : هلاَ بالعرسانَ مبروك عليكَ عوادَ يا بنتَ العم !
ملاكَ بصُوت خافتَ : اللهَ يبارك فيكَ
نزل عينه من المرايا بعدَ ما ارتبك من نظرة عوادَ
تضايقَ من هالنظرة اليِ فسَرها علىٰ انه لا زال يفكر بملاكَ معقُولة تظنَ بالسوء واناَ من صارت بذمتكَ نسيتَ ملاكَ وطَوايفها يا اخوي
عواد ما كانَت نظرته إلا نظرة يأس وضيقَ حاس ان هالزواج بيتعبه ولُو انها كانت من نصيبك يا جاسَم ازين لها وليِ هي تريد منَ يحبها واناَ مو وجه حبَ بعد تجربتيِ الفاشلة معَ حصة !
تفكيره بطيحة امهَ والزواج خلاه ينسىٰ انهم علىٰ بابَ الفندقَ الفخم فتح له جاسم البابَ وهُو يلوح بوجهه : وين سرحتَ يالعريس !
ابتسمَ عواد بهدوء وخرج مترجلَ من السيارة حضنَ جاسم بحبَ وابتعدَ بدون أي كلمه وكأنه بهذي الحركةَ يعتذر عن نظرته
تُوجه لملاك وفتح لها البابَ مسك يدهاّ يساعدها : يلا ملاك وصلنا
خرجتَ بمساعدتهَ وهُو يحمل ذيل فستانها ودعَ جاسم وتوجه فيها للفندقَ
وصلَ لجناحهمَ وفتحَ البابَ بالكاردَ التفت لها وتكلمَ بهدوء : دخليِ غيري فستانك وانا راح اطلب عشا منَ تحت وجاي لك اخذي راحتك !
زفرتَ بتُوتر وهيِ تحمد ربها أنه تركها في حالَ سبيلها بهذا الوقتَ توجهتَ لغرفة النُوم فتحتَ البابَ مغمضة عينها من الريحة العذبة الي تسللتَ لخشمها فتحتَ عينها وبلمت منَ شكلَ السريرَ المزين بورودَ حمراء علىٰ شكل قلبَ كبيرَ
انتفضَ قلبهَا وابتسمتَ بحزنَ لأنها عارفَة قلبَ عوادَ مُو لها ومالكتهَ إنسانة ثانيَة تعزهَا ولُو بيده كانَ استبدلَها بَ حصة وعاشَ معاها احلى لحظاتَ حياته بلعتَ غصتهاَ وتوجهت للحمام الله يكرمكم
طلعتَ بعدَ ربعَ ساعةَ وايدينها فُوق الفُوطة الملتفَة حُول جسدهاَ مشتَ لشنطتها وطلعتَ لها لبسَ حريريِ ما ينقالَ لهَ مسترَ ولا عاري كانَ وسطَ !
رفعتَ راسها للمرايا وشهقتَ بصدمة منَ تواجده بالغرفة كيفَ ما انتبهت له وهو يدخل انحرجتَ حيلَ واحمرَ وجهها ركضتَ للحمام لكنه كانَ اسرعَ وحبسها بإحضانها : على وين ؟
ملاكَ غمضت عينها ودقات قلبهاَ وصلتَ لمسامعهاَ لأول مرةَ تكونَ بحضنه جسمهاَ يرتجفَ ووجههاَ يقطَ الوان هتفتَ منحرجةَ : ابي بروح الحمام
همسَ وهُو يغرسَ وجهه بحنايا اذنها : تدري ان ريحتكَ جنان ؟
زادَ تنفسهاَ وبكتَ منحرجة مُو متخيله حالها بفُوطة ما تستر غير نصفَ جسمها وهيِ بين أحضانه : عوادَ اتركني ببلبس ملابسي داخل ؟
عوادَ غمض عيُونه وسكَرهَ زادَ بعد ماَ شربَ منَ خمرَ جَمالها وبرائتها وريحتها : ليشَ داخل ناسية انا زُوجك سترك وغطاك

أخذت شهيقَ وهِي منصدمة منَ جراءته عضتَ شفتها تمنع دمعتها من سمعت اسم " حصةً" بلسانه ظنونها ماخابت احتضنها بقُوة بين اضلاعه وعقلهَ مب معه طاير لبعيد وبعيد مع خيال حصةَ وجسد ملاك المُرهف
استسلمتَ له بإخضاع كُونه زوجَ ومفرُوض عليه هالحقَ حقَه ومستحيل تمنعه حتى لو كان هالشيِ ينزل من كرامتها
صارت رهينه لأنفاسه انهدمتَ ليلة دخلتها وكرهها له بدى ينمُو بقلبها غمضتَ عينها وهيِ مقررةَ تقلبَ كل أوراقها البيضاَ ضده
×××
صعدتَ سيارةَ طلال بحذرَ وهيِ تتلفت بقلق
طلال بسخرية : لا يكون سارقةَ حاجة لا تخافي محدَ شافتس وانتي صاعدة
لفتَ له بترد عليهَ وهيِ تعضَ شفتها بغيضَ ارتخىٰ سنها الضاغطَ علىٰ شفتها
تنحتَ ودقَ قلبها منَ شكله المتغيرَ آثر سكسكُوته بشكَلها الجديد مع الثُوب الابيضَ والشماخَ الاحمرَ لأول مرة تشوفه لابسَ كذا متعودة بلندن تشُوفه ببناطيلَ وبلوزات واقمصهَ
نزلتَ راسها بإرتباكَ وهيِ تسمعَ نبرة الغرور فيه : ايش فيتس فهيتي مزيون ورزه عشان تسذا بالعه لسانتس
ضحكتَ بإستهزاء : ها ها ها لا تصدق حالك كثير اخلص ايش عندك بناتَ عمي ينتظروني وولد عمي علىٰ وصُول !
زم شفتهَ بعصبية : ولد عمتس ؟
رشاَ ميلتَ فمها : ايوة
طلال يكتَم غيرته : وليش ولد عمتس ابُوتس وينه ؟
رشاَ بضيق : اجاَ اخذ امي وما انتظرني بعدها قلت لريم بنت عمي برجع مع اخُوها
طلال برفض : انا الي برجعتس البيت
شهقتَ وهيِ تشُوفه يحركَ السيارةَ : بلا جنُون ترىٰ مابينا شيِ رسميِ عشان تسوي كذا ؟ تبي ابوي يدفني واناَ حية
رفعَ طلال حاجبه : مابينا شي رسمي وعقد زواجنا ؟
رشاَ تنهدت : قصديِ بين الناس واهلك واهليِ !
مسكَ يدهاَ واستشعر نعُومتها الزايدة قربها لفمه وباسَ اطرافَ اظافرها المصبُوغة بإتقان : أحبـــتس
ارتجفتَ يدهاَ بقُوة وكشَ كل شعرَ جسمهاَ تجاهلت اعترافه وهمست له بإرتعاش : ليه اتصلت فيني !
طلالَ بهدُوء بعدَ ما عكرتَ مزاجه يقولها احبكَ وترد كذا : ابي اشُوف كشختس !
رشاَ خبتَ خجلها وهتفتَ بسخرية : وانا متغشيهَ !
تمالك اعصابه وصرَ علىٰ سنُونه : نزلي
رفعتَ حاجبها : نعم ؟
زفر بهدوء : الله ينعم عليتس انزلي من السيارة

عضتَ شفاتها بقهر الحين مناديها منَ هناك لهناَ والتقتَ فيه بالخفَى آخرتها يقُولي انزلي !
نزلتَ وسكرتَ البابَ بقوة غمض عينه : راحتَ السيارة
حرك وتركها ترجع القاعةَ رفعتَ راسها مغتاضة منه
وقفَ الدمَ بحلقهاَ منَ لمحت مراد يناظرَ جهتها
كان معه أخوه ريَان الي يحكيِ معه وهُو معطيه طاف
ارتبكتَ من نظرته الحاقدة ودارتَ بعينها حمدتَ ربهاَ يُوم لقتَ سيارة مشاريِ قريب ومعهَ ريمَ جالسة قدام
ضمتَ ايدينها بخُوف معقُولة عرفنيَ وانا كليِ متغطية بالسوادَ
توجهتَ لهم وفتحتَ البابَ الخلفيِ سمعتَ رنا بنتَ عمها تهتف : واخيراً جيتي
ركبتَ وسكرتَ الباب بتوتر بعد ما القت السلام
رُولا الي كانت جنب رنا ميلت راسها وهمست : ليه تأخرتي عجزت اتصل لك ماترديِ مشاري شكله معصبَ وريم ماادري شفيها من صعدت ما حكت ولا كلمة بعد ما شرشحها مشاري !
عقدتَ حواجبها ورفعت راسها لقدام جهه ريمَ الي كانتَ مسندة نصف راسهاَ ع النافذةَ
قربتَ لهاَ ومسكتَ السيتَ على جنبَ وحصرت وجها بين نهاية الكرسي على جنب وبين الحزام الاصق نهايه النافذة همست : ريم ايش فيك ؟
اهتزَ جوالها بأحضنها رفعتَه وكانَ مسجَ من ريم كاتبه فيه " بعدين اقولك "
×××


شمس السحاب غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-15, 09:27 PM   #78

شمس السحاب

? العضوٌ??? » 350696
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » شمس السحاب is on a distinguished road
افتراضي

×××
صحىٰ من النُوم مفزُوع تنفسَ بتعبَ وهو يلتفتَ جهتها ابتسم بهدوء منَ شكلهاَ وهيِ نايمة بإستسلام
رجعَ انسدحَ ع المخدةَ احلامه عن " ماجد " كثرتَ والخُوف بدأ يتملك قلبهَ وده يقابله ويفهم منه ليه تغير بسَ وين وماجد أبرة ولندن قشَ وكيف يلاقي عن ابره في كُومه قش تنهد
قابل وجهها مدَ يده لشعرهاَ وغرسَ اصابعهَ بهدوء وهُو ينزلَ وجههَ لخدهاَ ويبُوسه بعدَ وجهه وضغطَ علىٰ يده وشدَ شعرهاَ بقُوة لمىٰ حسَ انها بدأت تصحىٰ وتتوجع منَه
رمشتَ وهي تكشر تمتمت بآه وزادتَ عيار صُوتها كل ماَ توجعتَ اكثرَ
فتحتَ عينها وهيِ تصرخ بألم : آيي آي
ناظرتهَ وهمستَ بصدمه : جنيت ليش ماسك شعري كذا آيي فكه سطااااام بلا بزاااره ايشَ فيَك جنيت

شدها بقُوة لجهته وهمسَ ببرود : ايش قلتي بزاره ؟
دمعتَ عينها من الالم : حرام عليك كذا الواحد يصحي الناس ؟؟
سطام بلل شفته بروقانَ : ايوة كذا السالفه معترضة علىٰ الطريقة الي صحيتك فيها يعني؟
ملاذَ بأحراج منَ نظراته لها : سطام فكني
حررَ يدهَ بسهُولة لكنه ما لبثَ إلا وسحبها لحضنه
أردف بهدوء : يلا غمضي عينك وراح اصحيكَ من جديد نعيد المشهد ونحذفَ شدي لشعرك
التفتت له بنظرة ساخرة وهي تبعد عنه : ايش ناوي هالمرةَ تلوي ذراعيِ سطام الله يخليك بعدَ بروح الحمام

هزَ راسه برفض : انتي سوي الي قلت لك عليه وبنسيك الم شعرك لا تخافيِ
غمضتَ عينها بترددَ احمر خدهاَ من حستَ فيه يبُوس خشمهاَ انصدمتَ منَ يده اليِ تسمحَ شعرها بهدوء ولا كأنه مسويِ شي حستهَ اعتذار غبيِ !!
كانتَ علىٰ وشك تفتح عينها لكنه منعها وهُو يقبل عينها اليمين ويهمس : اياني واياك تفتحيِ عينك الحين وراناَ الليل بطُوله خليني اكمل الي بديته
انصاعت لأوامره وهيِ مستمتعه بلمساتهَ صح ماتقدر تشُوف وجهه وعينه عشان تبحرَ بخيالها معه بس يكفيها احساسها هذا بدُون اي كماليات
×××
وقف السيَارة عندَ بيتَ عمه المرحُوم اليِ مايسكنهَ
إلا صادق ، حصة حالياً
نزلتَ حصةَ منَ السيارة بعد ما شكرتَ حمدَ وودعتَ المهاَ ومُوزة وعبيرَ
حرك السيارة وهُو يستمع لهذرة عبيرَ والمها
عبيرَ بهمسَ : كلَ خوياتكَ عرفتهم بسَ رحيل ما وريتيني اياها ؟
المهَا بضيقَ وهيَ تخرجَ جوالها : زين ذكرتيني مدري ليه ما اجتَ الله يستر ما يكُون في شي كايد
مُوزة الي كانتَ جالسة قدامَ : مهُويي
رفعتَ المها راسها : هاه
مُوزة وهي تمد فُونها لأختها : امي ع الخط تبيك تقول تتصل لك ما تردي
رفعتَ جوالها : اتصلت لي وين هاتي جوالك بكلمها بشوف
مسكته وظلتَ تحاكيها وساد الصمت للجميع
حمد يسوق بهدوء وعينه كل شوي تسرق نظرات لعبير
مُوزة مغمضه عينها والنُوم زايرها
عبير تزفر بملل وتناظر النافذة
رفعَ عينه لها متنرفزَ من تجاهلها له ولا كأنه متملك واللي وراه تكُون زوجته
سكرتَ المهاَ منَ عند امهاَ وتغيرَ مزاجها بعدَ هالمحادثة اليِ كان محُورها
" خطبة صَادق "
×××
فتحتَ بابَ البيتَ بالمفتاح ودخلت ووراها اختها
سمرَ بتثاوب : مافيني حيل اغير لبسي وامسح الميك اب
سديمَ بهدُوء : بلا كسل غيري وبعدها انخمديِ
دخلَ وراهم وهُو يزفرَ بغضب : زين وصلتن دحين لان لو تأخرتن زيادة كان ذبحتك انتي معاها – لف لسديم - سمعي انتي جهزي حالك بكراَ مسافرين لندنَ وبعدَ ما ارميك في بيت زوجكَ وبعدها تبطين تعتبين بيت ابُوي يالوسخة
شهقت سمر بصدمة : ليه وسخة ؟

جاسمَ رفع اصبعه بتهديد : انكمتي يا سمرَ وربي لُو شفتك تحكي معَ صبي لأحش رجلك ومدرسة خاصة منَ اليُوم ورايح مافيه تنطبني هنا وترجعي لمدرستك القديمة وتسكني مع عمتي مزنه لان ابوي طول الوقت مشغول ومب متفرغ لك
بوزتَ وهي تناظر سديم : اووف سدووم اخوك هذا شفيه اليوم ! بعد ما نقلني للمدرسه بلندن بيرجعني هنا بعد ما تعودت عليها ماني ماني ابي اسافر معكم
صرخ فيها وهُو يتوجه لها ويمسك معصمها بسخط : سمررررر لا تحديني استخدم معك اسلُوبي الثاني بتجلسي مع عمتي ام عواد وابوي راح يمر عليك كل يُوم والثاني
سمر عضت شفتها بزعل : جـ .....
تنهدتَ سديم مقاطعه أختها : المشكلة بيني وبينك ماله داعي تدخل سمر فيها خليها براحتها في المكان الي تبيه

استشاطَ منَ هدوءهَا وطلعتَ شيطانه توجه لها وشدَ شعرها : وربي لسى ما شفيت غليلي منك لا تخليني اخلص عليك
تألمت وهي تناظر سمر المنصدمة : جااسم انت فاهم غلط اسمعني لُو مـ ..
جاسم بصرخة : يالواطية مافي شي ينحكى بعد الي سويتيه
سديم كتمتَ البكُوة بصدرها وهي تتنفسَ بتقطعَ : جاسم تكفىٰ مو قدام سمر
جاسم بسخريه وهُو يدفها ع الكنب : ليه خايفة تدري بعمايلك السُودة وتكرهك ؟
سمر بخُوف وهي تقربَ لسديم : ايش السالفه ليش جاسم معصب حيل ويضربك !؟
طنشها وصعدَ تاركَ سديم رُوح هامدَة بجسدَ
×××
صارحها انهَ راح يتقدم لها اولَ ما ينزل المملكة
مرَ اسبُوع ونصَ ومافي خبر عنَ محمد
رنَ جوالها وكانَ المتصلَ المها
ردتَ بلهفه : مهوووي وحشتيني موت مكانك خالي
ابتسمت المها : وانتي لك وحشه اكبر تروف خبريني كيف حالك ؟
ترفَ بهدوء : بخير حبيبتي وانتي كيفك ؟
المها بحب : تمام دوووم ترووف
ترفَ تربعت بجلستها : ايه شنو اخر الاخبار
ضحكتَ المها وظلتَ تحكي معها فوق ربع ساعة
×××
نزلَ المكانَ المحددَ بالمسجَ اليِ وصلَ له
رفعَ جواله يقراء الحكيِ الي ارسله له هالمجهُول
" السلام عليكم .. !
لي فترة ما كلمتك ولا أرسلتَ لكَ بحسابك بالبنك
ابيك تعرف انَ الفلُوس اليِ ياخذهاَ ابُوك منَ ورثَ جدكَ ويستثمرهاَ أخذ منَ حقها لكمَ
لكنَ اليِ ما تعرفهَ أنه ادخلَ عماله بمعملاتَ ماليةَ
للاختلاس مختصرَ الحكيِ أن أبُوك صار يتعاملَ بفلُوس حرامَ
حبيتَ اوضحَ هالنقطة عشان تعرفَ سبب انقطاعَ المصروفَ عنكَ انتَ واخواتك َ !
اختلطتَ الاموالَ وما ينعرفَ حلالهاَ منَ حرامهاَ

المهمَ إذا ودكَ نلتقىٰ راح ارسل لك العنوانَ وبكرا علىٰ الساعة ١٠ القاك
" مجهُولك "
بللَ شفتهَ فضُوله دفعه يجيِ هناَ عشانَ يشُوف هالمجهُول اليِ كان يمدَ المساعدة له وعارفَ بكلَ بلاوي أبُوه وواقف معهم بأسم " مجهُول "
أعلن جواله عن وصُول مسج جديد فتِحه " اعتذر ما قدر التقي فيك اليوم "
لُوى فمهَ ووقفَ طالع منَ المكان
×××
محمدَ بتعجب : عميِ هاديِ خطب لكَ جهان ؟
عبدَ الرحمن بفرحَة : ايوة ليه مستغرب كذاَ
محمد ابتسم : لا بس الي اعرفه عميِ طول الوقت ولسانه يرددَ البنت لولد عمهاَ وتخلف هالعادات تبع زواج الاقارب كان ملتزم فيهَا ايش الي غير رايه
مددَ عبدَ العزيز رجله وهُو يضحكَ : اذا قصدك عمي ابراهيم يمكن لكن ابوي تغيير ومدري كيف اقنعه هالخبل !
عبدَ الرحمنَ التفت لتوؤمه وضم رقبته بذراعه : عزوز ماتدريِ انَ كثر الدق يفك اللحام ابوي فتح لي سيرة بنات عمك قلت له مُوزة صغيرة علي وكمان خطبها ريان ولد عم ابوي قبلي وخبرته ان خطبه على خطبه مايجوز حتى لو كنت ولد عمها واولى فيها وحصة مريضة بالسكري والفحوصات ماراح تتطابق معي والمها ..
سكتَ يُوم لمح عينَ عبدَ العزيزَ تشيحَ عنه
انحرج ولف لمحمد الي نطق له بهدوء : وكيف خبرته عن جهان ما قالك من وين تعرفها !؟
مدَ عبدَ الرحمنَ شفايفه بإبتسامة مطُوله : من حسن الصدفَ ان عم جهان خُوي ابوي واناَ خبرته انَها خُويه عبير ورشحتها ليِ وقررتَ اخطبها !
عبد العزيز عقد حواجبه : طيبَ
عبد الرحمنَ طلعَ باكيت السيجارة : شنُو طيب دحين ننتظر الموافقة من حضرة جنابها
عبد العزيز ررفعع حاجب : واثق انها بتوافق عليك بعد الي سويته ؟
نفثَ دخان السيجارة وهُو يرفع حاجبه : اناَ ولا اهي اليِ خونتَ وخدعتني و ..
محمد كحَ بخفه : بس ردينا علىٰ طير يلي ما ترتاح الا لما تعيد الراديو كل مرة
عبد العزيز بتنهيدة : دحوم ارمي السيجارة ما تشوف ولد عمك بيختنق من الدخنه

وقف عبد الرحمن ووجه نظرته لمحمد متجاهل تواجد تؤمه : اقُول محمد لما ابُوي كان يكلمني عن بنات عمي عشان اختارَ وحدة قلت له ليه ما رشحت المها لي عشانها طليقة اخويي قال لي لا دحين هي مخطُوبة من خطبها يا محمد ؟
محمد بهدوء وعينه علىٰ عبد العزيز اليِ تغيرت الوان وجهه : ولد عمها !
عبد العزيز بصدمة : منَ ؟
عبد الرحمنَ عض شفته : صادق ؟
محمدَ وقف متوجه لبرى الاستراحة : ايوة
عبد العزيز راح له ونطق بضيقه : وهي وافقت ؟
محمد التفت له ناظرَ عينهَ بعدها تكلم ببرود : ايوة
راح عنه وتركهَ يتحسفَ انه طلقها وانها بسهوله راح تصير لغيره
ضربَ الجدار بكفهَ : كيف تقدم لها وهو طول الوقت مع موزة ؟
عبدَ الرحمنَ مدَ يده لكتفَ أخوه : عزوزَ لا تنسىٰ انها مو بذمه رجال طبيعي يخطبونها انت ارخصتها يا اخوي وراح تروح بحال سبيلها
عبد العزيزَ بإنفعال : لا المها لي
عبدَ الرحمنَ بهدوء : عبد العزيز اصحى انتَ طلقتها ايش لي ما لي الله يعوضك بغيرها ؟
عبد العزيزَ تأفف وطلعَ من المكانَ بكبره
×××
صرختَ بوجعَ وهي تدُور بنواحي الصَالة
: بنتي يقول يمكن بنتي يمكن يمكن ! ما بتذبحني غير هالـ يمكن يا متعبَ تكفىٰ اتصل له ذابت تسبدي من الانتظار كفاية ال ١٩ سنة الي انتظرتها
حُور بتوتر : ما قالَ لكم كيف عرفها ؟
متعبَ بهدوء : دخلي غرفتك وخُوذي معك رائد يا حُور !
نزلتَ راسهاَ بضيقَ منَ بعدَ ذاك اليُوم وتعامل ابُوها معها جَاف وبارد
مسكتَ يدَ أخُوها رائد وتوجهت لداخلَ معه
رنَ الجرسَ وركضتَ نُورة واوصالها ترجفَ
فتحتَ البابَ وتصنمتَ رجليها وهي تناظر المخلُوقة الواقفة قبالهاَ
زادَ تنفسهاَ وهي تقتربَ لها متأكدة انها بنتها قلبَ الامَ عمرَه ما يخيب
مالَ راشدَ بجسمه خلفَ رحيلَ ربتَ على كتُوفها وهمس : عمتيَ طلعت نتائج الـdnaمطابقة بنتكَ بخيرَ وواقفةَ قدامكَ والله ردها لك بعدَ هالسنين !

شهقتَ بوجع وهيِ تجرَ اذيالها بصعُوبة : لقيتها لقيتها يا راشششد
راشدَ بهدوء وهُو يسلم علىٰ راسها بحنيه : ايوة يا عمتي بنتك بين ايدينك دحين
التفت لرحيل وهمسَ بحنيه : رحيل دخلي لامك
بلعتَ ريقها واقشعرَ شعر جسمها من كلمة
" امك "
رفعت عينها لجهة امها وهي تتقدم بخُوف مافي شعُور هذا الي تحس فيه الحين
يمكن لانها لحين ما استوعبت انها ماعادت لقيطة
فاقت منَ غيبوبتها علىٰ جسمَ يلمها بقوة وصُوت شهقاتَ اخترقتَ اذنها عشان تصحيهاَ منَ واقعها
دمعت عينها وتجاوبت معَ امها وهي تشد بايدينها على ظهرها
ظلتَ تبُوس بجنُون كلَ شبر فيها وهي تنطقَ اسمها الي نحرمتَ من نطقه 18 سنة
هاللقاء بين الامَ وبنتها شهدهَ راشدَ الي كانت عينه تنتقل بين عمتهَ وزُوجته
×××
رسيل استقبلت امها وهي تبكي رفعت راسها لفهد الي اعطاها نظره باردة وأمر نارين اطلع التؤم لجناحه
احتضنتَ امها وهتفتَ بعتابَ : كان ما جيتُو مام
أم فهد بإبتسامة : رسُيل حبيبتي مو كأنك صايرة سنستف كثير وين قبل ووين الحين !
مسحت دمعتهاَ بضيق : مو حساسة يمه كلَ ما في الموضوع انكم واحشيني وفقدتكم حيلَ
لندنَ ابتسمتَ : ما يوحشكَ غالي رسالة
رسيلَ وهي تحتضنها : إلا وين مهند ونُور ؟
لندن ناظرتَ فهدَ وهُو يصعدَ الدرج انتظرتَ يبتعدَ عنهم وهمست : ابوي اقترح نجلس كم يوم زيادة ومهند عجبته الفكرة وجلس هناك مع زوجته وفهد عصب كثير فوق ماهُو معصب على سديم
رسيل عقدت حواجبه : ايش دخل سديم ؟
لندن ابتسمت : ليه ما تدري انه تزوجها هناك ورفضت تجي معنا
شهقت بصدمة : من جدك ؟
لندن مسكت يدها : تعالي اخبرك الدتيلز " التفاصيل "
×××
يوم جديد عادتهم المعتادة كل أسبوع التجمع يكون في بيت
واليُوم الغداء في بيت أبُو أحمدَ
كانتَ ناسية سالفة هالجمعة اجت من الصبح عشان تشوف المها
حصة بهدوء : افهمَ من كلامك انكِ رافضة أخوي صادق ؟
المها بإحراجَ : حصة حبيبتي مو عيبً فيه بس ...
حصةَ بإبتسامة : لا تظني ان رفضك له بيغير حاجه حنا خوات لا تنسي هالشي
دخلتَ عليهم مُوزة ونطقتَ بإنفعال : بعدَ كل الي قلته لك وبعد رافضة صادق يا المها انتي رافضه صادق ولا رافضة الزواج ؟
التفتت لحصة : حصيص حبيبتي ممكن تخليني معها شوي
حصةَ وقفَ بإرهاق أخفته : طيب رايحة المطبخ تبون شي من هناك
مُوزة والمها : لاااااا !
طلعتَ منَ الغرفةَ وهيِ مستغربةَ التعديلات من قبل الخدامة وأمها
دخلتَ المطبخ ومسكتَ الثلاجةَ بتعبَ حستَ حالهاَ راحَ تقعَ فيِ أي لحظة فتحتَ الثلاجةَ طلعتَ جيكَ مُوية وصبتَ لهاَ حست باصابعهاَ تهتزَ !
دخلَ بعد ما نطق " يا ولد " حط الاغراض على الطَاولةَ وجاَ بيطلعَ لمحَ نهايةَ البابَ بنتَ مايدري ليهَ حسَ انها هيِ يمكنَ لأنها قبلَ كمَ يومَ كانتَ قريبةَ منه

كانتَ خلفهَ تماماً يتأملَ جسمهاَ النحفانَ غضَ بصَرهَ وهمسَ بضيقَ : ابيكِ يا بنتَ عمي راحَ اطلبِ يدكِ منَ عمي انا حياتيِ بدونكِ صارتَ باردةَ ومنَ بعدَ اخرِ مُوقف واخرَ لمسةَ اكتشفتَ ان لسىَ احبك يا المها
مالقىَ منهاَ إي استجابةَ سوىِ صُوت سقُوط الكأس الزجاجيِ ع البلاطَ
لفتَ وبانَ نصفَ وجههاَ عضَ شفتهَ بغباء طلعت مبِ اهي حط رجله استعداد للخروج ما يبي يصطدم معاها بإي شكل من الاشكال
كانَ مخيرَ بينَ انه يتركَ المكانَ منَ البابَ الخلفيَ أو يتخبىَ قبلَ ما يجيَ احدَ هناَ بعدَ هالصُوت تعثرتَ بمشيتها وطاحَ قلبهَ منَ الزجاج المتناثرَ حولهاَ اسرعَ مفزوعَ لهاَ عشانَ يمسكها
تنفسَ الصعداءَ لأنه وبأخر لحظة منعها منَ السقُوط ع الارضَ
رفعَ راسهاَ لوجهها المُصفرَ حملها بهدوء متوجه فيها لطاولة
انفجعَ منَ صرخةَ الشخصَ اليِ اقتحمَ المطبخَ وهُو يهتف بأسمه : عبد العزيز ايش تسوي هنا مع بنت عمك ؟
توترَ منَ تواجدَ امه : يمهَ !
كشرتَ وعينهاَ على حصة الفَاقدة للوعي : وصمه ايش فيها بنت عمك ايش عملت لها ؟
عبد العزيز بإرتباك وهُو يفحصها : مدري دخلت وافتكرتها اختيِ عبير والظاهر تفاجئت يوم شافتني واغمى عليها !
أم عبد العزيز لطمت على خدها : جنيت
عبد العزيز عض شفته : يمه البنت منخفض عندها السكر
أم عبد العزيز وسعت عينها وفتحت فمها بتنطق فزت من صُوت أم حمد
: ايش فيه ليش هالفوضى
شهقت وهي تلمح حصة مغمى عليها لا حول لها ولا قوة
هرعتَ لها بخوف : ايش فيها حصة يمه
عبدَ العزيزَ عضَ شفتهَ دخولَ زوجه عمه بهذا الوقتَ زادَ الطينَ بله نطق بهدوء : ماعندكم حلاو سويت او اي شي حالي
توجهتَ ام حمدَ للثلاجة وطلعتَ ابرة ونطقتَ بقلق : مافي ينفع اعطيها الدواء والابرة دحين ؟
عبد العزيز بتوتر : خالتي لازم ننقلها المستشفىٰ بسرعة الظاهر انها نست تاخذ حبوب الانسولين
ام حمد بكتَ وهي تتوجه لها : حصة حبيبتي
امَ عبدَ العزيَز دفتَ ولدها : ايش تنتظرَ يلا نودي البنت المستشفىٰ وكلامي معك بعدين
راحَ لهاَ وحملهاَ بسرعة متوجه للسيارة ومعه امه ومرتَ عمه
×××
طلعَ من عندَ عمتهَ اليِ غرقتَ بنُومها بعدَ ما سهرتَ يوم بكاملهَ معَ رحيل
رفعَ عينهَ لهم وقالَ بهدوء : بعدَ ما شرحتَ لكمَ كلَ شي راحَ اطلقَ وحدةَ منكمَ زي ماقلتَ لكمَ مايجوزَ اجمعَ بينِ أختين وانتن دحين خوات من دم واحد !
كلَ وحدةَ كانَ ظهرهاَ مقابلَ ظهرَ الثانيةَ سمعنَ الطلقةَ لثلاثَ مراتَ بسَ منَ المقصُودةَ كانَ مجهولَ بالنسبةَ لهمَ

رفعتَ راسهاَ وهي علىَ يقينَ أن حبَه لهاَ راحَ يمنعه من طلاقهاَ
مو كفاية أخفى هالحقيقة مشاعرها متضربة من هالاخت الجديدة الي دخلت حياتها والزوج المشترك بينهمَ لمحتَ عينهَ متركزَةَ عليها
توسعتَ عينهاَ بذهُول وهُو تسمعهَ يهتفَ : منَ اليُوم ورايحِ انتيِ محرمهَ علي يا رحيل
ابتسمتَ بألم وهيِ تغطيِ شعرهاَ تكتمَ عبراتها
تقدمتَ لأختها اليِ ما تعرفتَ عليها الا اليومَ ضمتهاَ وهمستَ لها بكلام جهله راشدَ وكان وده يدفع مليون بس عشاان يسمع ايشَ قالت لها
تركتهم وراحتَ لأبُوها الي كان يصُوت عليها بالطابقَ العلُوي
حُور برجفة : ليشَ طلقتها هيَ ليش مو انا ؟
كتمَ ضيقتهَ وهُي يناظرهاَ ببرود مايبي يتكلم معها بمكان مكشوف زي الصالة مسكَ يدها وتوجه فيها لغرفتها وسكر الباب وهو يقرب لها
حُور بقلقَ وهي خايفة انه يعيد اليِ سواه اخر مرة : راشدَ ايش ناوي عليه ؟

راشدَ بصراخ : كل الي صار بسببك انتيِ خسرتَ اليِ احبها والسببَ انتيِ وتصرفاتك الغبية
حورَ بكتَ بقهر : اذا تحبهاَ كان طلقتني اناَ وتركتها بذمتكَ ليه تصارخ علي ؟
اخذَ نفسَ وكرهه لها تضاعفَ بقلبه كانتَ بمنزله اخت لكن احينَ حتىٰ جزمه ما تسَواها
نطقَ بأسف : يا فالحةَ انا دخلتَ عليك ومادخلتَ عليها عارفة دحين ليشَ طلقتها الاولىٰ اطلقها واكُون معك متحسفَ قدَ شعر راسي ان رديت عليك هذاك اليوم بالجوالَ انصدمتَ ان ورىٰ الملاك الي قدامي شيطان واقفَ ! وربي لو ما حشيمه عمي وعمتي كان مافكرت حتى ارتبط فيك يالـ ..
بترَ هالسبهَ ما تعودَ انهَ يتلفظَ بهذي الالفاظَ لكنها اجبرته رفع يده مهدد : لا تظني ان بسامحك على فعلتك هذي لا تنتظري مني شي ما راح اطلقك بس اذا انتيِ طلبتي الطلاق راحَ ارميه بوجهك
طلعَ من عندها متوجه لسيارة
نطقَ بدُون شعور : خسرتهاَ بعد ما كانتَ قريبه منيِ خسرتها ما عادتَ ليِ ولا راح تكون آه يا ربي
ضربَ الدريكسونَ واسندَ راسه بوسطه
قلبه مقبوضَ وروحَه طارتَ لبعيدَ وصارَ روح بلا جسد
×××


شمس السحاب غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-15, 09:30 PM   #79

شمس السحاب

? العضوٌ??? » 350696
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » شمس السحاب is on a distinguished road
افتراضي

×××
ام جهان بإبتسامة : ها اظن فكرتي بما فيه الكفايه واستخرتي ايش قرارك راح ترفضيه زيَ الي تقدموا لك ولا ؟
همستَ بخجلَ : أنا موافقةَ عليه !
طلعتَ منَ الصالةَ وسطَ تريقَ أخُوهاَ عليهاَ
توجهتَ لغرفتهاَ وانسدحتَ على سريرهاَ : واخيراً قلبيِ راحَ يسكرهَ انتَ ومحدَ غيركَ لا تظنَ ان موافقتيِ لك لأن احبكِ وبسِ المرارة الي عشتها بلندن والوجع الي سببته ما ينتسىَ بسهولة وحربناَ لسىِ ما بدأتَ يا عبد الرحمن
فزتَ من صراخَ اختها لفت لمنار ونطقت : خير ليه هالصراخ
منار بهمس : ما دريتي ؟
جهان عقدت حواجبها : ايـــش

منار ناظرت أخوها المنشغل بمكالمة هاتف بعيد عنهم : أخوك كلم ابوي يبي يخطب عهد بنت خالي خالد
شهقت بصدمة : من جدك ؟ عهد اكبر منه جن هذا يتزوج اكبر منه كيف يخطب اخووك حتى ما كون نفسه لا دراسة ولا وظيفة ولا سكن وبهذا العمر كمان ؟
منار رفعت كتوفها : لا تسألني روحي له وكلميه
راحت عنها وتركت جهان تنفرد بفصيـل
×××
مرتَ 3 ايام على زواجهم وعوادَ ملاحظَ جفافَ ملاك لكنه متجاهلَ هالشيَ كُونه اخر الاهتمامات
دخلَ عليها المطبخَ وهُو يحطَ كيسَ ع الطاولة
: انتيِ هنا وانا ادورك اشتريت لنا غذاء
ملاك تكلمت ببرود : وعليكم السلامَ
انحرج قال وهُو يصلح مابدر منه ببوسه ع الراس : كيف حالك يالغلا ؟
احكمتَ نبضاتَ قلبها وهتفتَ بهدوء : بخير

تنهدَ : انتي ايش فيك اسلوبك ليه تغير كذا خبري ايام الملكة وقبل الملكة ايش حلاوتك ايش الي غيرك لحين في بالك شخص معين وفقدتي الامل ان ترتبطي فيه ولا ا ...
تكلمتَ بجفا : اتمنى ما تجيب سيرة هالكلام ماظنتي اذا حكيت بيعجبك الحكي عن هالمُوضوع
مُو فاهم هالانسانة مرة يحس ان قلبها معاه ومرة تحسسه ان قلبها مع شخص ثاني غيره اردفَ بمكابرة ولُو انها صادقة ما وده تفتح سيرة شخص ثاني : لا عادي احكي ما راح يضايقني الموضوع خبريني اذا منحرجة من هالشي لا تخافي قلت لك اعتبريني اخوك تكلمي ولا تبني حواجز بينا قولي تحبيه ؟؟ مثلا انا راح اقولك واعترف لك انا باقي بقلبي مشاعر لحصـ
قاطعته وهيِ ترميِ بالصحنَ جنبَ رجله
نفذَ صبرهاَ وجنُونه راح يظهر اذا استمرَ علىٰ هذا المنوال

اتسعَ بؤبؤ عينه وهمس بعصبية : جنيتي ناويه تقتليني لا اليوم انتي مهب صاحية درينا ان الحب يسوي الواحد مجنون عاد مو كذا الله يهداك خلاص بعدَ سنه ولا سنتين راح اطلقك يا بنت خالي اذا تبين ولا هذا الي قاعد يصير لك
رفعَ راسهَ بدهشةَ وهُو يناظرَ للصحُون اليِ تكسرها بعد ما سمعت اخر كلامه : جنني ايوه جنني وماعاد فيني عقل بسبته ليتي ما حبيته لو ادري انه بيجرحني كذا كان ما ارتبط فيه !
صرختَ بوجعَ معَ بكاء هستيري : خلاص كرهته ما ابيه ما ابيه
توجهَ لهاَ ومسكَ ذرعهاَ هتفَ بتوتر وعقله مع كلامها : نزليِ الصحن لا تتأذي
نزلت يدها بضعفَ ولفتَ عنهَ بقهر على تسرعها بالاعتراف الغير مباشر له
كلماتهاَ متفاوتهَ مُو مباشرةَ له لكنها صريحةَ واطعنتَ قلبه المشُوش " كان ما ارتبط فيه "

هالكلمة اكدتَ كلَ شكوكهَ
ملاكَ تحبهَ بجنونَ وما قدمَ لها الاَ الجرُوح
عضَ شفته بقُوة وهُو يناظرها بإرتباك
مستحيل يسامح نفسه اكتشف انه كان بكل يُوم يزيد وجعها اضعاف من كلامه الي ما كان يقصده
تذكرَ مواقفهم بمخه وكأنه شريطَ ينعاد بلل شفته وهو ياخذ نفس يهدي نبضات قلبه الغير منتظمهَ
أردفَ بضيق : أنا ما كنت أدري
قاطعته وهي تلم قطع الصحون المبعثرة : وليتك ما دريت !
نزل لها بقلق : اتركيهم لا تأذي نفسك
ما أن ختم جملته حتى صرختَ بوجع وهي ترفع صبعته المغزرة دم
مسكَ يدها بعتاب : ايشَ قلتَ لكِ
همستَ برجفةَ : اتركَ يدي !
هزَ راسهَ بالنفيِ واكتفىَ انهَ يدخلَ صبعتهَا بفمهَ ويسحبَ الدم بقوةَ ويبصقه
هتفَ بهدوء : عشان ما تتسم يلاَ روحيِ عقميهاَ الاسعافاتَ الاولية حطيتهم تحتَ السرير انا راحَ اشيل الصحون وجاي لك !

ماكانتَ معهَ لمستهَ وحركتهَ ضيعتَ كلَ حواسهاَ
رفعتَ عينهاَ ولمحتهَ يتأملها بشرودَ سحرها مغناطسياً وسرحتَ بمعالم وجهه القريبَة
بلعتَ ريقهاَ وهيِ تشُوفه يقربَ وجهه لا ارادياً لها منَ لامس خشَمه زوايَا شفاتَها دنىٰ يطبع قبلته لكنهَا ابتعدتَ وهمستَ ببرود : طلقني !

افاقَ منَ غيبوبه هتف وهُو يحملها رغم اعتراضها : في كلامَ كثير ودي اقُوله واسئلة كثيرة راح اطرحها عليكِ !
ملاك غمضتَ عينها بتعب طاقتها نفذت وانفاسها بدأت تنتظم نامتَ وفيَ قلبها تتمنى ان كل شي صار مجردَ حلمَ !
×××
ضغطتَ علىٰ بطنها بألم أعراض الاجهاض بدأت تظهر والعلاج الكيماوي وقفته كلً اموالهاَ الاحتياطية نفذتَ وافلسَ جيبها من القرُوش واهلمت علاجها

طلعتَ من المشفىٰ قربت من الجدار ومسكته منَ حستَ بدوخة غمضت عينها بإرهاق
سمت ب " بسم الله " واعتدلتَ بوقفتها تحركتَ خطُوتين وانفجتَ من اليدَ الي تسللتَ لفمها حاولتَ تفكَ نفسها والخُوف دبَ بقلبها
مشىٰ فيها لمكانَ الباركاتَ وهُو يسيطر على مقاومتها دفها بالسيارة وركب معها
التفتت بفزع ونطقتَ : انت !!!
ابتسم بخبث : ليش هربتي ورجعتي هنا مكانك بين الاجانب يالـ ### مايهم انا جيتك هنا وهذا المهم
زادَ تنفسها وهي تناظر لدنائته بصقت جنبه : وقــح
مسكَ يدها بقُوة وهيِ تصرخَ صراخَ اللبؤة : لا تلمسَ يديِ وتناجسني ماعادَ فينيِ صبرَ اناَ لأول مرةَ احسَ بشعُور خويتيِ انك ما سويتِ شي لكنَ المُنكرَ مدفونَ بقلبك ايوةَ انا سويتَ جرمَ كبيرَ ما يغتفرَ وانت يالضَال سلبتَ منيِ كلَ شيَ والحينَ جايِ وبكلَ هدوءَ تقول ليِ بتزوجكَ ليهَ تعرفَ انتَ فالدينَ شيِ عشانَ تزوجنيِ يالحقيرِ !

انفجعَ من منظرهاَ وكلامهاَ المزمجرَ بالاضافة لملامحهاَ المشدُودة بعنفَ
هتفَ بهدوء : انا ابيِ لكِ السترَ واذا رفضتنيِ هالزواجِ راحَ اخيركِ بينِ شيئينِ والاكيدِ انك راح تتزوجيني لا تحديني اقولَ لك عن الخيارينَ وواقفيِ لحالك !
هزتَ راسهاَ وضحكتَ بوجعَ : اناَ داخلياً ميتةَ ومايهمنيِ شيَ خسرتَ الكلَ بسَ شيِ واحدَ ما ابيِ اخسرهَ !
نطقَ وليد بسخريةَ : ايشَ هُو ؟
أردفتَ بصُوت متقطعَ : ثقتيِ بالله سبحانه !
مايدري ليش اقشعر جسده من هالعبارة

تجاهل هالشعورَ الي طغىٰ عليه واردف : في هالحالة راح اسوي الي ابيه وانتي خلا تنفعك دعواتك !
امر السايق يحرك السيارة بعد ما اغمى عليها اثرَ المنديلَ الي وضعه بإنفها !
×××
ارسل لها " شمموونهنتو انازا دبتووتن "
فتحتهَ وعقدتَ حواجبه : ايش فيه هذا قام يخبص بالحكي ؟
وصل لها مسج ثاني " رديييعللي بكمكوووت "
قرأته ولوت فمها كتبتَ له " اخَ جابر ممكن افهم ايش فيه ؟؟ "
ظل يطرش لها عبارات غير مفهومه لكنها صارت تحللها ومافهمت غير انه مايقدر يكتب لان لوحة المفاتيح خرفانه ونفسيته مضايقه وتعبان "
ردَت عليه تقصف جبهته " قول اني فهمت الحكي ايش اسوي لك يعني ؟؟؟؟ "
اتصلَ عليها اكثرَ من خمس مراتَ وتجاهلته
كتبَ لها بترجي " تكفههين رذذذي محتاااتحج "
دلكتَ رقبتها على جنب " محتاجني ايش فيه بدا يقلقني "
اتصلَ لها وردتَ بدون وعي : جابر انتَ فيك شي ؟
غمض عينه تاركَ صُوتها يتخلخلَ لطبلة اذنه
جواد بهمس : كنتَ محتاج اسمع صوتك

اردفتَ بصدمة : مسوي هالمسرحية عشان تباني ارد عليك وتغازلني اصحى يا بابا انا مو زي الي ترافقهن واسمعني من اليوم ورايحَ علاقتنا راح تكون بالسكشنَ فقط لا تكلمنيَ ولا اكلمك
كحَ بقوة : اوف ليش كلا فاهمتني غلط كم مر خبرتك ان انا رجال مستقيم ماعندي هالسوالفَ ؟
ردت بدون نفس : واضح وكل يوم مع بنت
جواد عقدَ حواجبه : ايش دليلك على هالكلام دحين انا تقولين عني مغازلجي تراني اخاف الله واخاف على عرض خواتي كيف العب بخوات الناسَ
صرختَ بغيرةَ غيرَ منطقيةَ : ايوةَ والدليل يوم شفتكَ ذاك اليوم معَ هذيك الزفته
تنهدَ وهُو يردفَ بهدوء : هذي زوجتيِ مهبَ أحد غريب !
انحبستَ انفاسهاَ ونطقتَ بإحراجَ : جدَ ليهَ ما خبرتنيِ منَ البداية ؟

لوىَ فمهَ وهُو يدخلَ ايدهَ بجيبَ البنطلُون : وانتيِ عطيتيني وقتَ عشان اخبرك
سرتَ الضيقةَ بقلبهاَ وجهلتَ مشاعرهاَ كانتَ تعتبرهَ أخَ وأصغرَ منها ليش مُو فرحانةَ له نطقتَ ببرودَ : طيبَ مسامحةَ أخوي خبرني حرمتكَ تعرفَ انك تكلمني ؟
أجابهاَ ببحة : ايوه مو انتيِ قلتي اننا أخوان خبرتها على هذا الاساس
هتفت بتوتر : وماقالت شي ؟
ابتسم بخبث : وايش بتقول يعني لا تخافي زوجتي متفاهمة كثير
سحبتَ خصلةَ منَ شعرهاَ ولفتهاَ بأصبعها : ايش اسمها !
أردف بحب : شمُــــــــوخ

تغيرتَ ملامحَ وجهها ونطقت بربكه واضحة : ايش ؟
كتم ضحكته : اسمها هزار
ابتسمت بهدوء : مرة حلو وغريب اسمها الله يخليها لك
جواد وعينه علىٰ الباب الي انفتح : ويخليك لأحبابك يلا اخليك الحين مع السلامة
سكرَ بدون مايسمع ردها ماتنكر ان ضايقها هالشي وتنهدت بهدوء"شموخَ ايش فيك بلا خبال بالاول محمد وبعدهاَ نواف ودحين جابر ! لا ما ابي احبه وانا عارفه مصيري بالنهاية كيف بيكون "
ضحكتَ بسخرية : وين الحُب ووينَ انا !
حطتَ يدها علىٰ بطنها : اصغر منك ومتزوج ابتعدي عنه يا شموخ بداخلك ضنى فكري فيها وقطي كل حاجه وراَ ظهرك !
×××
فلة فهد
رنتَ الجرسَ وهيَ تعدلَ وضعية شنطة السفرَ الي رماهاَ جاسمَ بوجهها
فتحتَ الشغالة البابَ وناظرتَ سديم بإستغراب
سديم بدون نفس : مالذي تنظرين اليه اذهبي وصوتي على رسيل زوجها بالخارج ينتظرها
ركضت الشغالة لداخل وتركتها تسحبَ الشنطة بصعُوبه دخلتَ وهي تتأمل فخامة المكانَ الي راح تستقر فيه للابدَ
اجت كمَ مره هناَ بس عمرهاَ ما اهتمتَ تدققَ بزواياَ الفلةَ لان ماكان يهمها من طرفهم اي شي
جذبها لُون الحشيشَ الاخضرَ والاشجارَ بالحديقَة الداخليةَ تركتَ الشنطةَ بوسطَ الطريقَ ودخلتَ بينَ الزرعَ متوجهَ لخلفَ القصر

لمحتَ مسبحَ كبيرَ بلُونه البحريِ اغارها منظرَ المُويةَ
استشعرتَ بوجودَ احدَ تحت البركة يغوص
فزتَ وهيِ تشُوف فهدَ يخرجَ من المُوية وكأنه قرشَ يبحثَ عن فريستهَ !!
ضحكتَ على تشبيها وهي تشوفه يرجع شعره المبلولَ على ورىَ
صدتَ اول ما طاحتَ عينها على صدره العاريَ

عضت شفتها بكره ولفت بترجعَ لكنَ التواء رجلها منعهاَ من المواصلة
صرختَ بألم وهي تدلك رجلها منَ فُوق : اييييي مُو وقتك !
حست بخطوطته تتقدم ناحيتها خبت وجهها وهي معطته ظهرها عضت شفتها وهي تسمعه يهتف : نارين !
لوت فمها ايش فيه مايعرف جسم نارين ولا ايشَ صحَ أن جسمها حجم نارين تقريباً بس شكل الظهرَ اكيد غير معَ القوام معقولة ما انتبه !
شهقتَ منَ زنُوده اليِ استولتَ علىٰ ظهرها محتضنه جسدها منَ الخلف !
..
.
آنتهــــــــى البـ [ 50 ] ـــآرت الخَمسُـــــــــون

مُقتطفَات منَ البِارتَ القَآدم !
..


نطقَ ببرود : كلمه زيادة جسمك راح يصير اشلاء مطايره
مَطت عينها بخوف : ايش تقول ناوي على حادث ؟؟
مدت يدها للمقبض بإرتجاف : افتَح الباب ما ابيك تَجرم فيني تكرهني طلقني وانتهينا ليش تبي تذبحني أكثر !
أردَف بهدوء : ممكن تهدي صدقتي يعني ؟
لفتَ عنه وزمجرتَ بسخَط : وكيفَ تبيني ما اصدقَ مع هالوجه والنبرة !
عادَ لصمتهَ معَ احتدادَ ملامح وجهه
زادَ قلقهاَ وهِي تناظرَ لنصفَ وجهه المشدُود : وين رايحين ؟
,,
دلكتَ ايدينها بتوترَ وهيِ تضيعَ عينهاَ عنهَ : لا تقوليَ حبيبتي وانت ما تعـ
بترتَ كلمتهاَ بشهقَة منَ يدهَ الي استولتَ علىٰ جسدهاَ من الخلفَ احتضَنها بأريحيه وقربَ خدَه لخدهاَ
سرتَ قشعريهَ بجسمها منَ لامسَ خَده خدهاَ علىٰ جنب ارتجفتَ بربكهَ : الله يخليك بعد
همسَ بهدوءَ : ليش ما تبيني ؟
انتحبَت وبكتَ بصوت منخفض : ليش اسوي فيني كذا كفايه الي جاني منك لا تعور قلبي بأسلوبك هذاَ وانت اساساً قلبك مُو معي تكفىٰ طلقني وريحيني منَ آلامي
احتضنها بضيقَ وهُو يردفَ بعجز : اشششش انا ابي اعوضك عن كل جرح سببته لك ؟
ظلتَ تشاهقَ بإحضانه وتذرفَ دمُوع الحزن : كيف تبي تعوضني وانتَ ما تملك حتى ربع قلبيِ لا اتعبني ولا اتعبكَ طلقني ورحَ للي سرقت قلبك وانا راح الاقي الي يحبني ويصُوني
,,
بتثاوبَ : متىَ نوصل ؟
ببرودَ : نامي اذا وصلناَ راح اصحيكِ
بهدوء : طيب !
لحظاتَ وغفتَ علىَ كتفهَ تنهدَ وهُو يعدلَ رقبتها
مالتَ رقبتها لقدامَ زفرَ وهُو يحاول يعدلَ منَ وضعهاَ لينَ ماَ ثبتتَ حركهَ يدهَ وهُو يستشعرَ شفايفهاَ الملامسهَ لعنقهَ ابعدهاَ لجههَ النافذةَ
وهُو يتنفسَ برجفهَ كانتَ تقترب فيه سابقاً ولا يحرك فيه ساكن ليش دحينَ جبله بدىٰ يهتزَ ويتحركَ ناحيتها معقُولة العشرةَ تغير القلُوب
مدَ يده لقلبه وانصدم منَ النبضاتَ السريعةَ
همسَ بضياعَ : تكفىٰ يا قلبي لا تقل لي انها هيجتَ مشاعرك مافي القلب الا إنسانة غيرها ومحد راح يدخل القلبَ بعدهاَ
,,
تصلبتَ بوقفتهاَ وهيِ تدعيِ أنه مايسويِ شيِ يحرجهاَ
ماتحققَ مناهاَ وهيِ تشُوفهَ واقفَ خلفهاَ يشبكَ بيدينهَ أًصابعَ يدها
بإرتباكَ وهي تفك يدها بصعُوبة : راحَ اجيِ بعدَ ما تكملواَ حديثكمَ وانظف المكان اسفه ع المقاطعهَ ما كنت عارفهَ انكَ موجود يلا مع السلامة !
مسك يدها وابتسم رافع حاجبه : وين ؟
وسعت عينها وهمست بخوف وهي تترقب عينه الجامحه : تكفى مو هناَ تحرجنيِ راحَ اسويِ اي شي تباه
بقهر هامس : ذلفي وقابليني ورى الدرج وراح اخبرك بلي عليك
تأففت وطلعت وخرج معاها بعد دقائق
,,
قربتَ له بخوف : تكفىَ اتركهَ لا تجيِ الهيئة !
طرحهَ على الارَض وهُو يبصقَ جنبهَ : وربي لا قربت على بنات الناسِ مرةَ ثانيهَ لأشربَ من دمكَ وارميكِ للكلاب يالــ ###
شهقتَ وهي تناظرَ وجهه الرجال المليان دم جنب فمه والكدمات معلمه بكل مكان
التفت لها ونطق برهبة : انتي بخير سوا لك شي هالحقير تأذيتي ؟؟
هزت راسها بنفي وهي تبلعَ ريقها : لا انا بخير
ابتعدت عنه وهُو مسكَ يدها يمنعها : وين رايحة ؟
لفت له وعطته نظره عتاب : الظاهر ان عطيتك اكبر من حجمك وصرت تتمادى بتصرفاتك معي
,,

نطقتَ بضجر : وش يعني ما بتاكل شي ؟
بجفاء : وين الواحدَ يقدرَ يأكل بعد ما نسدتَ نفسهَ على الاكل !
انصدمتَ منَ ردهَ ايش يقصدَ ؟
اخفتَ حسرتهاَ منَ تعامله الجاف ونطقت بلا اهتمام : وفرتَ متىٰ ما حسيت بالجوع الاكل بالمطبخ انا رايحه انُوم
وقف وتوجه لها يمنعهاَ : وينَ ؟ اذا ردت لي شهيتي ما راح اكل الزفت الي سويتيه صلحي حاجه ثانيه بسرعة
عضتَ شفتها بقهرَ تمنعَ الارهاق الظاهر علىَ ثناياَ وجهها
,,
جلسَ مقابلَ اخته وصارَ يتأملَ وجهها الشاحبَ : ايشَ فيكِ بتموتي مريضة قومي اوديك المستشفى وجهك اصفر ؟
بإحراج وهي تغطي وجهها : ما فيني شي مجرد ارهاقَ
نطقت عن اختها بطفشَ : لا تستهبل عارفة انك تدري بعلتها فلا تحرجها
هتف بروقان وكأسه الموية بيده : طيب هو بس هي الي تتعب كذا ما اشوك انتي لا اجـ.. ؟
قاطعتهَ تبترَ كلمته : وجع ما اشبه حالتها الا بخطيبتك الله يعينك صراحة
شرق منَ المُوية اليِ كان يشربها وناظرَ اخته اليِ كانتَ شويَ وتدخلَ تحتَ الطاولةَ منَ الخجل بللَ شفتهَ وطلعَ من المطبخَ
هفَت على وجهها : أخُوكَ هذا ما يستحي !
بإحراج : كويس عرفتي له ولا كان بيتمادىَ بإحراجنا
,,


شمس السحاب غير متواجد حالياً  
قديم 30-11-15, 10:52 AM   #80

شمس السحاب

? العضوٌ??? » 350696
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » شمس السحاب is on a distinguished road
افتراضي

البـ [ 51 ] ـــآرت الواحد والخَمسُـــــــــون
..
.

أنت معصِيتيِ التيِ كُلماَ فكرتُ في تَركِهاَ
أرتكبهَا أكثثر !
\
/
\
/
| فيضَان عِشق |
.
.

استشعرتَ بوجودَ احدَ تحت البركة يغوص
فزتَ وهيِ تشُوف فهدَ يخرجَ من المُوية وكأنه قرشَ يبحثَ عن فريستهَ !!
ضحكتَ على تشبيها وهي تشوفه يرجع شعره المبلولَ على ورىَ
صدتَ اول ما طاحتَ عينها على صدره العاريَ

عضت شفتها بكره ولفت بترجعَ لكنَ التواء رجلها منعهاَ من المواصلة
صرختَ بألم وهي تدلك رجلها منَ فُوق : اييييي مُو وقتك !
حست بخطوطته تتقدم ناحيتها خبت وجهها وهي معطته ظهرها عضت شفتها وهي تسمعه يهتف : نارين !
لوت فمها ايش فيه مايعرف جسم نارين ولا ايشَ صحَ أن جسمها حجم نارين تقريباً بس شكل الظهرَ اكيد غير معَ القوام معقولة ما انتبه !
شهقتَ منَ زنُوده اليِ استولتَ علىٰ ظهرها محتضنه جسدها منَ الخلف !

سمعتَ همسه : حبيت اشكركَ علىٰ احتفاظك بأسرارَ ايش رايك نطلع نتعشىٰ لا تفتكري انَ قلبي مال لك بـ ...

قاطعته سديم بوجه محتَقن : فهد اذلف عني ورح كمل غرمياتك داخل ماتشوف رجلي متعوقه آآآي رجلي

انصدمَ من تواجدها ابتعدَ عنها ونطق يأكد : سديــم !؟
طاحتَ ع العشب بعد ما تركهاَ فهد كتمتَ وجعها وهي تغمض عينها : رجلي مقدر اقُوم اوف
فهدَ انتقل بإنظاره لرجلها : ايش فيك بتموتين ؟
سديمَ اشاحتَ بوجهها : اعمى ما تشوف ان مقَدر احركها
رفعَ حاجبهَ منَ كلامها المستفزَ نطقَ ببرود : طيب لا تتحركي راح اناديِ الخدم يساعدنك وانتبهي مرة ثانية وانتي تمشين هنا
أردفَت بقهرَ وهيِ متنرفزة من اسلُوبه المتعجرَف : شي طبيعي ما بقدر اتحركَ معَ رجليِ

تجاهلهاَ وتحركَ بيمشيِ وصلَ للمدخلَ ما انَ لصقتَ رجلهَ المبتله بالبلاطَ حتى فقدَ توازنه وسقطَ بقوة
عضَ شفتهَ يخبي المه واحراجه منَ ضحكاتها العالية اللي اطَلقتها بعدَ سقوطه سمع صُوتها يهتف بسخريَة : طييييب راح انتبه لحاليِ مرة ثانية وانا امشيِ

لفَ عليها وصرخَ : كلي تبن !
اجتَ نارينَ والتؤم وراها لابسين مايو السباحة
كانُوا يناقزون من الفرح من شافوا ابوهم جالس ع الارضية هتفن : بابا وت هبنَ !!
فهدَ بغيضَ منَ شكلَ نارين الي كاتمه ضحكتها : اذلفن تسبحن - ناظر نارين – انتبهي لهم
نارين هزتَ راسهاَ بالموافقة وانتبهت لتواجد سديم اتسعتَ عينها بفرح وصرخت بجنون : ميدس انتي هنا !!
ابتسمتَ لها سديم وهيِ تلوح بيدهاَ !
ركضتَ لهاَ واحتضنتها بقُوة متناسينَ وجودَ فهدَ وبنَاته
×××
صعدتَ جنبه وهتفتَ بهدوء تبعدَ شُوقها له : اظنَ طلقتني وقلت بترسل ورقتي ليش اجيت وطلبت شوفتيِ !
حركّ بدون ما ينطق بكلمه تنرفزَت : جاسم ترى ماقلت لاهلي ان بطلع معاك فرجاءً رجعني مكان ما خذيتني مايجُوز جلستي معك وانت مطلقني !
جاسم اكتفىَ بنطقَ : طلاق رجعي !
تأفأفأت : وانا ما ابيك تردني رجعني بيت هلي ولا راح اتصل لواحد من اخواني

جاسم نطقَ ببرود : كلمه زيادة جسمك راح يصير اشلاء مطايره
بققت عينها بخوف : جاسم ايش تقول ناوي على حادث
مدت يدها للمقبض بإرتجاف : افتح الباب ما ابيك تجرم فيني تكرهني طلقني وانتهينا ليش تبي تذبحني اكثَر
جاسم بهدوء : رسيل ممكن تهدي صدقتي يعني
لفتَ له وزمجرتَ : وكيفَ تبيني مااصدقَ مع هالوجه والنبرة !

عادَ لصمتهَ معَ احتدادَ ملامح وجهه
زادَ قلقهاَ وهِي تناظرَ لنصفَ وجهه : جاسم وين رايحين ؟
تجاهلهاَ وهُو يصيغ كل كلمهَ راحَ يقولها لها بعدَ مايُوصل معها للمكان اليِ في باله
وقفَ معهاَ عندَ منزلَ حديثَ البناءَ نطقَ بهدوء : نزلي !
ناظرتَ بالبيت والتفتت له بإستفهام : وينَ ؟
جاسمَ مسك ذقنها ولفه للبيت : وين يعني ما تشُوفي بيتنا !
صُدمت بلَ صعقتَ منَ كلمه " بيتنا " : جاسم ايش تقُول ؟
رسيل برجفه : جاسم انت طلقتني رجعني البيت
جاسم بعنادَ : برجعكِ وماعندك غير هالبيت ويلا نزليِ
رفضتَ واضطرَ جاسم يسحبهاَ من زندهاَ ويدخلها بقُوة لداخلَ صرخت فيه : جاسم ايش فيك جنيت
جاسمَ بسخطَ : ايوه اخوكَ الزفت جنني بفعايلهَ
ابتسمتَ له بأسى : متحاربَ مع أخوي وانا الضحية المشكلة مو هنا المشكلة مهمها سويتَ فهدَ ماراحَ يهتمَ فيني فلا اتعب حالك

وكأنها حطمته لكنه انكر ببرود : حتى لو قسىِ بطبعه تظلينَ اخته
رسيِل بضيق : عمره ما اعتبرني اخته لندن وانا والتراب واحد
أوجعته نبرتهاَ المُرثيه للحَال لفَ عنها ونزل للبيتَ فتحَه بالمفاتيح
واشر لها بالدخُول تقَدمتَ ورفع جاسم سويك السيارة يقفلها اوتمتيك
رسيلَ وهيِ تتأملَ ديكُور البيت منَ الخارج : جاسمَ ايش سالفهَ هالبيت ؟
جاسم بتعب : صار لي سنين نبنيه لي انا ولخواتي ورثي من جدي وجدك والسنه الحمدالله جهز واكتمل بناءه
رسيل التفتت له بإعجاب : ما شاءالله استثمرت الاموال بالشركة والصيدليه وهذا البيت متى لحقت تدرس وتسوي كل هذا ؟؟
جاسم اعطاها نظره : لا تنظليني بس وبكرا يروح كل تعبى ادراج الرياح
ابتسمت له ودخلت داخل رفعت حواجبه : مو مفروش ؟
جاسم بسخريه : توه ماصار له 3 ايام من اكتمل ايش انفرش ما انفرش
رسيل لفتَ له عاقدةَ حواجبها : لا يكُون تباني اسكن هنا ؟
جاسمَ قبضَ يدهاَ وأردفَ بتنمقَ : تعَالي واخبركِ الي عندي
×××
طلعَ منَ المصحةَ والدمعة بجفنهَ منَ كان يتوقع ان حالةَ فؤاد راح تُوصل لهذي المرحلة
الحمدالله علىٰ كل حالَ
كانَ يرددهاَ بين الحينَ والاخرَ بعد ما دخل السيارة متوجه لبيتهَ
طلعَ منَ السيارة وابتسم منَ تؤامه وهم يقربون له
فادي : يبه الله يهداك كيفَ رحت لحالك كان خبرتنا نجي معك !
شاديَ بإبتسامه : الحمدالله ع السلامة ابُو شادي
عقدَ حواجبه : ايش فيكم ما شيبت لحين بصحتي ولا ايش تقولون بلي يسافر لندن كل مرة لحاله
فادي ابتسم وهُو يسلم على راسه : فديت ابووي السترونق
ابؤ فؤاد : ايش تخربط فيه يا وليدي شستنووقعه
شاديَ فقع ضحك : يقولك انك قوي ولسى باقي بعافيتك الله يخلينا لك
ابو فؤاد هزَ راسه وهُو يدخل البيت : يلا اتركوا هالكورة الي مدري متىٰ بتشبعون منها وتعالوا امكم جهزت الغدا
شادي وفادي : لاحقينك بعد شوي
شادي لف لأخوه : اقولك هذا المهند مطول عندنا ولا ايش شكله عجبته الجلسه هو وزوجته الي مدري كـ
قاطعهَ فاديِ وهُو يرمي الكرة بوجهه : ايش فيك تراه اخوك وزوجته بنت عمك
تركه بعد ما هزئه وراح ياخذ له شورَ سريعَ
دخلَ شاديِ واستنكرَ منَ الاصَواتَ الصادة من الطَابقَ الاولَ صعدَ بفضُول ولقىٰ فوازَ وشموخ بمناقشاتَ حادةَ وأبُوه واقفَ معصبَ وموجه كلام للاثنينَ لمَ شفتهَ ولمحَ فاديِ يأشر له منَ خلفَ الباب يجيِ همَ بمشيتهَ وركضَ لتوؤمه
×××
جالسهَ علىٰ طاولة الطعامَ تنتظرَ نزُوله ماصارَ له فترة منَ وصَل البيتَ بملابسهَ العسكرية وصعدَ فوق يبدلَ جلست تنتظر طلباتهَ
" خلاصَ عرفَ نقطةَ ضعفها وراحَ يستخدمها ضدها "
تحركَ الملعقة بسرحانَ وهي تستذكرَ المواقف اليِ سواهَ بالمزرعَة
,,
ضمَ كتُوفهاَ بزراعهَ : جدة
الجدة وهيِ تحرك عصاتها جهه رعدَ ومنافَ : ايش فيك يا ولد استحوا على وجيهكم عندكمَ غرفه لحالكم رح معها يا وليدي وبلا هالجلسة قدام البزارين !

احترقَ جسمهاَ من احرجاتَ رعدَ المستمرة بحقها التفتَ لريمَ الي نطقتَ لجدتها : خلينا نكتسب خبرات قبلَ ماندخل عش الزوجيه يمه وبعدين ايشَ بزران وحنا اكبر منَ منَافوه !
قربتَ الجدة عصاتها لفخذَ ريم : فاصختن لي الحيا يا مال الماحي حنا بزمنا منَ ينطرىٰ الزواج كلَ وحدة نكستَ راسها للارضَ من الخجلَ ودحين لا حيا ولا مستحىٰ

ريمَ فتحت فمها تردَ لكنَ قاطعها رعدَ بملل : يمممه اكلمك وحقرتيني ودخلتي بسالفه عندكمَ غرفه لحالكم رح معها ! لا تخافي رايحين بعد شوي
انصبغَ وجع منافَ ودفت رعد هامسه : دخيلكَ خلاصَ مليتَ بسوي اي شي تعمله بس لا تحرجني زيادة
ابتسم بإنتصاره : يصير خيرَ
قطعَ ذكرياتها صُوت ريمَ المتجهدَ
لفتَ لها بقلق : ايش فيكِ ؟
ريمَ نزلتَ جوالها وهتفتَ بحزنَ : طلقهاَ الي ما يخَاف الله
رفعتَ منافَ حاجب بإستفهام : من ؟
ريمَ غطتَ ايدينها بوجهها تمنع البكوة الي تسللت لقلبها : بعدَ ما اكتشفتَ انها البنتَ الي كانتَ تدور عليها خالتي نورة فرحت كثير ان رحيل بنتَ عمي متعبَ واخيراً ماعادتَ لقيطه ودحين وصلني خبرَ ان راشدَ طلقها بثلاث

منافَ وهي تتوجه لها : ليه طلقهاَ
ريم بحقدَ : كان متزوج اختها ومايجوز يجمع بين الثنتين عشان كذا طلقها قليل المروءه التسلب !
مناف بتنهيدة : قلتيها يعني الرجال كان مجبور يسوي كذا ليه السب الله يعوضها بلي احسن منه
ريم بإمتعاض : كان فيه يطلق حوووور
منافَ وسعت عينها : حرام عليك بنت عمك توها صغيره ١٨ ما دخلتها وتبينها تتطلقَ
ريمَ بنرفزه : خلك بحالك اذا ماتدري عنَ شي

نزلَ رعد منَ الدرجَ ببجامهَ النُوم ووراهَ رغدَ معَ طفلتهاَ هتفَ بنذله : قلبي تعاليِ جنبي ماابي اكل وانتيِ بعيده عنيِ !
رغدَ تأشرَ من وراه لمنافَ وريم وتحرك شفايفه
" ما دورَ الا هالملابس يتغذى فيها "
همست بصُوت منخفضَ وهي تردفَ : الظاهر ان وحشته النُومه مع زوجته ايش عنده قلبي وروحي وحياتي وانفاسي

انقلبَ وجهه منافَ واجتها الصيحهَ من ابتسامهَ رعدَ الخبيثهَ
توجهتَ له وجلست جنبه هامسه : متىٰ تبطل هالحركاتَ ؟
شدَ يدهاَ وابتسمَ بروقانَ : ايش قلتي ؟
توترتَ من لهجتهَ التهديدية واردفت بضعفَ : كنت اقول لك تفضل الغداء جاهز
سبته بأبشع الالفاظَ داخلياً وهي تظهُر ابتسامة زيفَ له التفتت لريم : تعالي اكلي ولا مالك نفس ؟
رعد بإستفسار : ايش فيها ؟
منافَ من غير ما تمسك لسانها : مالك دخل
رفع حاجب مستشيط : نعم ؟
تنهدتَ بملل : سلامتك
رغدَ وهي تناظرهم بغرابَة : ايش فيكم انتواَ مرة عسلَ ومرة بصل ؟
رعدَ بدون نفسَ : رغدَ اظن عطيتك وقت تفكريِ ايش قرارك ؟
منافَ بفضُول : ايش قراره ؟
رعدَ ببرود : مالك دخلَ
ريمَ كتمتَ ابتسامتها وتغيرَ مزاجها من مجالستهم اردفتَ لمنافَ الي كانت جبهتها مقصُوفه : تقدم لها ابُو معاذ عمَ سديم وملاك وترفَ

منافَ بإستنكارَ : ابُو معاذَ !

ريمَ وعينها علىٰ رغدَ : لا يغرك تراه مو كبير ماعنده غيرَ معاذَ عمره ٥ سنوات على ما اظنَ عليِ رجال مافي منه دين واخلاقَ ووسامه

رغد أردفت بحياَ ممزُوج بلباقَة : انا موافقة يا رعدَ
رعدَ بإبتسامه : الله يوفقك يالغالية
صعدت رغدَ لبنتها بعد ما حضرت لها الرضعه
دخلَ عليهم ابُوهم وسأل مباشره بدون ايَ سلام : وين امكم ؟!

منافَ بقلق : ايش فيه عمي ؟
ابتسم ابو رعَد : مافي شي بسَ جوادَ بكرا بيزورنا مع اخته وبغيتَ اخبر امكم
رفعتَ عينها بسرعَه لأبُوها وهمست : جٰـود بتجي
رعدَ وقفَ متوجه لابُوه : يبه تعرفَ نايف الملازم الي معي بشغل !
ابُو رعدَ بعجله : ايش فيه يا وليدي
رعد ابتسم : خطب روابي منيِ اليوم
تهلهل وجهه ابُوه فرح : خير ما بشرتني يا رعد نايف رجال والنعم فيه بس اخذَ راي اختك بالاول صح ان ما راح اطمن عليهم غير مع رجالهم لكن مستحيل اغصبهم على حاجه - رفع راسه لريم بنغزه - لكن لازاد الشي عن حده ووحده من بناتي ماعرفت وين مصلحتها راح اجبرها تاخذ ولد الاصُول

ريم فهمتَ قصَده وبوزتَ : بيهَ يبه كلَ هذا عشانَ رفضنا محمدَ !
ابو رعدَ وهُو يصعد الدرج : محمد وراح بس جا بدله اللي يوزن بالذهب
ريمَ لوت فمها بدلعَ : كيف يعني يبه بتجبرني عليه
ابُو رعد بصُوت منخفض : اذاَ ما ودك بيعقُوب هالمرة بعدَ ما راح امنعك بس اعرفي انك راح تخسري رجال متمسك فيك والدليل انه تنازل عن كرامته وتقدم لك ثانيِ
اقشعرَ بدنها من ذكر ابُوها اسمه وتلخبطتَ موازينها وهي تناظرَ مناف المركزه بإنظارها عليها وكأنها تأكد كلام ابُوها
×××
تنهدتَ بضيقَ وهي ترميِ الجَوال بإهمال
ندمانهَ علىَ أسلُوبها معهَ يقُولها " أحـبك " وتتجَاهل بسُؤال سخيف !
فزتَ وهيِ تسمعَ جوالهاَ يرنَ ردتَ بسرعةَ : الـو طلال
طلالَ بهدوء : هلاَ رشاَ بغيتي شيَ
حستَ بنُوع منَ الكلفةَ الثقيلهَ من كلمتهَ همستَ : ليشَ ماتردَ على اتصلاتي؟
طلالَ وهُو ينشفَ شعرهَ : كنتَ أخذ شُور
رشَا بللتَ شفتهاَ : نعيماً
طلالَ بصُوت باردَ وعينه ع المراياَ : ينعمَ عليتس محتاجة شي ناقصك شي ؟
رشا بضيق : ليه تكلمنيِ كذاَ ؟
طلالَ ابتسمَ على جنبَ : وكيَف تبيني احكي معتس ؟
نطقتَ بهمس : أسفـــة
طلال ميل فمه وهُو يسرحَ شعره : رشا عندي خطَ ثاني خويي راشدَ متصلَ اكلمكَ بعدينَ مع السلامةَ
سكرَ من عندهاَ وتركهاَ تغليِ من الغيضِ
×××
وليدَ بتأتأه : مــات ؟
مصعبَ بهدوء : ايوه من شوي اتصل فيني ابوك وقاليِ اخبركَ ان ماجد عطاك عمره !
وليدَ بعجلة : بسكرَ انا بالمستشفىٰ الحينَ
لفَ لهاجرَ النايمةَ بسكينهَ بعدَ عمليه الاستأصال

جلسَ ع الكرسيَ ومال براسه للخلف " ماتَ اخويي الي ما حسيت باي مشاعر اخوه نحوه بس ليش مشاعري لك احس فيها ليش كنتَ قلقان عليكِ اول ما دخلتيِ غرفة العملياتَ ايش هالمشاعر المخيفه وكيف اقدر اتخلص منها اذكراول مرة شفتك فيها بشركة صخر اجيتي تسألي عن مكتبه انصدمت من السوادَ الي يحتويك وقررتَ اكتشفَ امرك مادريت انك راحَ تغرقيني ببحركَ العميق
رفع ورقة العقدَ الي تربطَ اسمها واسمه

تنفسَ براحه اجرتَ اخطر عمليتين واجتازتهم وبقىٰ العمليه الاخيرةَ راح تكون اسهل منَ باقيها بيستأصلونَ الورم كلياً بعدَ اسبُوع منَ اليُوم احضر لها امهرَ الدكتارة بلبلدَ واغراهم برشَواتَ كبيره ولحسن الحظَ مخططاته نجحت
مسكَ يدها وضغطَ عليها بهدوء : ابي اواجهك وانتي بكل عافيتك ما اريد هالمرضَ يستولي عليك ويحرمني من شوفتك للابدَ !

رنَ جوالهاَ وكان بأسم " شموخ " نزله بطفشَ
ايش هذا كل شوي ما اتصلت لها وحدة اغلق الجوال ازين لي
××××
منسدحة بوسطَ السريرَ وعقلها سارح بلي صار
ضمتَ رجلينها لبطنها وتكُورت وضعيه الجنين
مالتَ على جنبَ وبلعت ريقها بإحراج " تسرعتَ كثير بإعترافي لعوادَ خلاصَ عرف ان احبه بجنون "
فزتَ منَ بُوستهَ على راسها متىٰ دخل كيف ما حست فيه : ملاك جهزي حالك المغرب طالعين من الفندقَ لبيتَ اهلي اعذريني على جلسه الفندق كم يوم واوعدك راح اعوضك بشهر عسل وين خاطرك تروحي ؟
التزمتَ الصمتَ وهيِ تنتبه لنبرته المتغيرة ومُو بس نبرته اسلوبه وكله منَ بعد هذاك اليوم
وقفتَ علىٰ حيلها وتحركتَ ماشيه
عوادَ بهدوء : حبيبتي

دلكتَ ايدينها بتوترَ وهيِ تضيعَ عينهاَ عنهَ : عوادَ لا تقوليَ حبيبتي وانتـ ما تعـ
بترتَ كلمتهاَ بشهقَة منَ يدهَ الي استولتَ علىٰ جسدهاَ من الخلفَ احتضَنها وخدهَ قربهَ لخدهاَ
سرتَ قشعريهَ بجسمها منَ لامسَ خَده خدهاَ علىٰ جنب ارتجفتَ بربكهَ : عواد الله يخليك بعد
همسَ بهدوءَ : ليش ما تبيني ؟
انتحبَ وبكتَ بصوت منخفض : عوادَ ليش اسوي فيني كذا كفايه الي جاني منك لا تعور قلبي بأسلوبك هذاَ وانت اساساً قلبك مُو معي تكفىٰ طلقني وريحيني منَ آلامي
احتضنها بضيقَ وهُو يردفَ بعجز : اشششش انا ابي اعوضك عن كل جرح سببته لك ؟
ظلتَ تشاهقَ بإحضانه وتذرفَ دمُوع الحزن : كيف تبي تعوضني وانتَ ما تملك حتى ربع قلبيِ لا اتعبني ولا اتعبكَ طلقني ورحَ للي سرقت قلبك وانا راح الاقي الي يحبني ويصُوني

ضمها بعنف وهُو يصرخ بداخله " انتِ لي " وهَيهاتَ افرطَ فيكِ
نطقَ بجموح : اعترف ان قلبي لسىٰ ما تعلق فيك بسَ فيكِ شي يجذبنيِ متأكد انك راح تنسيني حبها وراح احبك واعوضك عن كل شي بسَ ابي منكِ صبر

هزتَ راسها بالنفي لازال يجرح بدون عواقب :
انا تعبتَ صبريِ نفذَ وجرُوحي صعبَ تلتئم بسهوله عوادَ اذا تبي تعُوضني نفذَ لي هالطلبَ
عواد بلهفه : كلي لك آمري !
ملاك بُوجع : تكفىٰ طلقني ما اتحمل اعيش معك ساعه زيادة
كتمَ غيضهَ : ملاك ايش فيكِ بالاول تحبيني ودحينَ ما تتحملي تعيشي معي
ملاكَ بتعبَ وهيِ تتحررَ منَ احضانه: كنتَ بالماضيَ يا عواد الحين مافي قلبي اي ذره حب لك بالعكس - رفعتَ راسها بألم - كرهتك حيل كنتَ اتجاوزَ عنَ كل شي الا ليله الدخلهَ يا عوادَ سلبتَ الي تبيه وانتَ تنطقَ بأسمها صُوتك وغزلكَ ولمساتك كل همسه منك كانَت تحرقنيِ

بللَ شفتهَ منصدمَ منَ كلامهاَ ابعد وجهه منحرجَ ايقنَ انه مستحيلَ يسامح نفسهَ

طلعَ منَ عندهاَ وتركها تنُوح بونين قطع قلبه
رنَ جوالها المخصص بنغمه " رحيلَ "
ضحكتَ بإستخفافَ : كيفَ تسوي فيني كذا يا رحيل وقتَ الي كنتَ محتاجتكَ تديريِ ظهرك وتمشي والحين توك متصلة بدري

اغلقتَ جوالها ورمتهَ بقهرَ وقفت تَجهز لها ملابس عشان تاخذَ شور تريحَ فيه اعصابها
××××
بالمستشفىٰ
طلعَت الدكتُورة وطمنتهم عن حالتها
امَ حمدَ لفتَ لعبد العزيز : مدري كيف نسيت جوالي دحين كيف اتصلَ لابراهيم واخبره انها راح تبقىٰ تحت المراقبه
اخرج جواله بسرعه ومده لها : خوذي خالتي وكلمي عمي منه
ما اجبرت حالها تبتسم له ولو بمجامله : طيب فين امك ؟
عبدَ العزيز وهُو حاس بملامحها الباردة : اظن راحت الكافتريا
اخذتَ الجوال تتصل وتركتَ عبد العزيزَ بدوامه تفكيره

ضربَ يده بالجدار : ايش هذاَ اليِ ورط روحك فيه يا عبد العزيز اذا مرت عمي نظراتها كانت كلها شك كيف عمي واخُونها لا خبرتهم خالتي الله يستر وتنقلب الطاولة ضدي اوووف ليه دخلت المطبخ بعد ما شفتها ليهَ غبيِ والمشاكلَ وراي وراي
فزَ من صُوته امه خلفه : تتزوجها طبعاً محنا ناقصين مشاكل
عبدَ العزيزَ بصدمة : يمه كيف اتزوجها اخر وحدة ممكن افكر ارتبط فيها حصه
امَ عبد العزيزَ بسخريه : وليه ان شاءالله
عبدَ العزيز تنهد : اولا يمه اهي اخت المها ثانياً حصة طويله لسانَ وتعرفي انا ابي البنت الهادئه الـ ...

قاطعتهَ امه وهيِ ترفع يدها : ماعلي من كل هذا ناسي ان ام حمدَ شافت كل شي بالمطبخ ولا ناسي الي اكبر من كذا يوم تحملها للسيارة ويشوفونك البنات كل شي راح يوصل للرجاجيل
عبد العزيز برفض : يمه مستحيل اتزوجها راح اشرح للكل ان السكر كان منَخفض عندها ودخلت المطبخ وشفتها مغمى عليها ومنَ بابَ النخُوة ساعدتها وكشفتَ عليها عَشانَ اشُوف ايشَ فيها اظن راح يتفهمون هالشي !
ام عبد العزيز بغضب : وسالفه السرداب تتوقع راح يتفهموها بعد
اتسعَ بؤبؤ عينه بذهُول : يمه كيفَ عرفـ ..
ام عبدَ العزيزَ بحمقَ : المهمَ مُو هذا يا عزيزَ ابوُك عنده خبرَ ومستحيلَ يمررَ هالموضوع علىٰ خيرَ فصلحَ هالوضع بخطبتك لها لأن حتىَ اعمامكَ عندهم علم بلي صَار
هزَ راسه بالنفيِ وهُو يستذكر معَاملة الكَل له بعدَ ما خرجَ معَ حصةَ من المَخزن
هتفَ بشرودَ : يمهَ كيفَ عرفوا في كاميراتَ بالسرداب ؟
ام عبدَ العزيزَ اعطتنه نظرهَ ومشت لداخل
×××
زمتَ شفتهاَ تمنعَ دمعهَ تسللتَ لجفنها
راميِ بهدوء : طبعاً سمعتي ابُوي والخَيار لكِ ؟
اشاحتَ بوجههاَ للجههَ الثانيةَ اذاَ بقتَ هناَ لولادتهاَ يعنيِ خسرتَ هالترمَ واذا عَندتَ وسافرتَ بتخسرَ ابُوها وماتقدرَ تخليِ اخُوها فوازَ يقنعَ ابوهاَ لأنه وببساطةَ معصبَ منها علىٰ الي سوته
اردفتَ بضيقَ : ما ابيِ اخسرَ دراسه هالكورس وراي طبَ ومنَ اولَ سنه انسحبَ ما اقدرَ
راميَ ناظرَ بطنها البارزَ : وتخاطري بنفسك وبلي داخلك
ابتسمتَ بلا اهتمامَ : مو اهمَ من دراستيِ !
دخلَ شاديِ الغزفه ووراهَ فاديَ وبيدهَ حاجه
رامي رفع راسه لهم : ايش فيه داخلين لا احم ولا دستور

شاديَ تجاهله وابتسم لشمُوخ الجالسهَ بإرهاقَ : خوخةَ تبينَ تسافرين لندن ؟
شموخ بدونَ نفسَ وهي تحطَ يدهاَ على خدهاَ : يا ليت والله بس شكله راح اسحب على هالترم عشان رضا ابوي لا غير ولا هالبزر اخر همي والله
احتضنهاَ فاديَ من ورىٰ ومد لها التذاكر : ابوي قطع لك تذكره واقتنع بشرطَ يروح معك
شهقتَ بفرح ولفتَ لفادي : كيف وافق ؟
شاديَ وفاديَ معَ بعضَ : اقنعناه
دمعتَ عينها وعضتَ شفتهاَ وهي تناظرهم بإمتنانَ وفقت ورفعتَ ايدينها تحتضنَ الرأسينَ : احبكم يالتوونزَ
شاديِ بمرح : آي راسيِ
راميِ بفضول : وكيف اقنعتوا ابوي ؟
تربعَ شاديَ ع الارضَ وضربَ فخذه : تعال اقولك
فادي برفض يجلس جنبه : اذلف انا الي بخبرهم انت بتزيدَ بهارات مال امها داعي
رنَ جوالهاَ وكانَ " جواد " توترتَ اغلقتَ الجوال والتفتتَ لأخوانها تسمتعَ حديثهم
××
علىٰ متنَ الطائرة
تناظرَ الغيُوم بذبُول ومهندَ ملاحظَ تغيرها وعيونه عليها منَ شعرَ انها بتلف له ابعدَ وجهه
نورَ بتثاوبَ : متىَ نوصل ؟
مهندَ ببرودَ : نامي اذا وصلناَ راح اصحيكِ
نورَ بهدوء : طيب !
لحظاتَ وغفتَ علىَ كتفهَ تنهدَ وهُو يعدلَ رقبتها
مالتَ رقبتها لقدامَ زفرَ وهُو يحاول يعدلَ منَ وضعهاَ لينَ ماَ ثبتتَ حركهَ يدهَ وهُو يستشعرَ شفايفهاَ الملامسهَ لعنقهَ ابعدهاَ لجههَ النافذةَ
وهُو يتنفسَ برجفهَ كانتَ تقترب فيه سابقاً ولا يحرك فيه ساكن ليش دحينَ جبله بدىٰ يهتزَ
مدَ يده لقلبه وانصدم منَ النبضاتَ
همسَ بضياعَ : تكفىٰ يا قلبي لا تقل لي انها هيجتَ مشاعرك مافي القلب الا حصهَ وغيرهاَ محد راح يدخل القلبَ
التفت لها واردف بصوت مسموعُ : كل الي صار ان تخيلتك حصه وفزَ قلبي وعقلي لك لا تغرك وحدة صايعه زي نور
××
لـندن ..!
نادتَ عليه بعد ما صلحت العشا ع الطَاولة : سطَام العشا جاهز
خرجَ من الحمامَ بعدَ ما غسلَ ايدينه
شمرَ عنَ اكمامهَ وسأل بفضُول : ايش سويتي لنا
ملاذَ سكرتَ خشمها بيدهاَ : فاست فود

قطبَ حواجبهَ واردفَ بإنزعاج : حد قالَ لك انَ انا آكل وجباتَ سريعهَ !!
تضايقتَ منَ حدهَ صُوته : ايشَ فيه البرغرَ والفرايزَ ما قدرت اصلح لك وجبه ثقيله وسويتَ لكَ هذا !
سطامَ بإستخفافَ وهُو يناظرَ وجهها الشاحبَ : وليشَ ان شاءالله مقطوعه ايدكَ ولا رجلك
كتمتَ قهرهاَ من تعامله الجافَ كانتَ بتردَ عليه لكنَ اللُوعة منعتهاَ اسرعتَ للحمامَ ترجعَ وطلعتَ منَ الحمامَ ووجههاَ شاحبَ التفتتَ لهَ وتنهدتَ يوم لقته منسدح ع الكنبهَ ويطالعَ الـ tv بملل
نطقتَ بضجر : وش يعني ما بتآكل شي ؟
سطامَ بجفاء : وين الواحدَ يقدرَ يأكل بعد ما نسدتَ نفسهَ على الاكل
انصدمتَ منَ ردهَ ايش يقصدَ ؟
اخفتَ حسرتهاَ منَ تعامله الجاف ونطقت بلا اهتمام : وفرتَ متىٰ ما حسيت بالجوع الاكل بالمطبخ انا رايحه انُوم
وقف وتوجه لها يمنعهاَ : وينَ ؟ ملاذ اذا ردت لي شهيتي ما راح اكل الزفت الي سويتيه صلحي حاجه ثانيه
عضتَ شفتها بقهرَ تمنعَ الارهاق الظاهر علىَ ثناياَ وجهها : سطَامَ انت ناسي ان انا حامل
سطامَ هزَ راسه بالنفيِ : لا
ملاذَ بصوتَ مبحوحَ : اجل ليه تحملني اشياء فوق طاقتي انا مو زي الاول اقدر اعمل لك اي شي بسهوله دحين الحمال ووحامه هالكني اتمنى تفهمني !
اغراهَ منظرَ شفتها الملتويهُ معَ انحناء جسدها وطيرانَ خصلَ شعرهاَ قربَ لها وخطفَ قبله سريعه : فاهمكَ روحي ارتاحيِ وانا راح اطلب لي من المطعم زِين كذاَ
راحَ عنها وتركهاَ واقفه بحيرتها : متقلبَ المزاج ماينعرف له اوف الله يعيني
×××
بيت أبو رعــد
جلسَ بإحراج وهُو يستمعَ لأصرارَ عمه بالبقاء
ابُو رعدَ بحَنان : ليه مستعجلَ يا وليديِ اتغدىٰ معناَ بالاول
جَوادَ بإبتسامهَ : دام انك مُصرَ كذا ياَ عمي خلاصَ بنتغدىٰ ونمشيِ !
ابوُ رعدَ بيأس : رد جابَ لي سيره بمشي وبمشي بلا هالعجله يا وليدي
زادتَ ابتسامهَ جوادَ وقلبه مرتاحَ لهذا العمَ الحنُون
دخلَ رعدَ المجلسَ ومشاريَ وراه فزَ وهتفَ بفخرَ : هلا بأخواني كيف حالكم
مشاري ضحكَ وضمه بحب : هلا بالعضيدَ
رعدَ اكتفىٰ بأنه يبتسم ويربت علىٰ كتفه بحنيه
مشاريَ بمزحَ : اختناَ الجوري الظاهر انها لسى ماتعودت علينا
جوادَ ابتسم مستَفسر : كيف ماتعودت ؟
رعدَ ميلَ فمه : لا بس اخوك الخبل من شافها ضمهاَ وقطعها من التبويسَ والبنتَ من اول مرة اكيد راح تستحي !
ضحكَ جوادَ ومشاريَ نطق بتبرير : هلوو ايش قطعتها من التبوس كلها بوستين ع الخد اليمين واليسار لا غِيـر

قطعَ حديثهمَ صُوت طرقَ البابَ !
ابُو رعدَ رفعَ صُوته : منَ ؟
رغدَ وهيِ تطلَ منَ زاويَة الباب : بناتك يبه يصير ندخلَ ونسلمَ على أخُونا ؟
ابتسمَ ابُو رعدَ وناظرَ جَواد الي ردَ له الابتسامة
: تفضلن مابه حد غريب كلكم عيالي
دخلنَ روابي وريم معَ عبايتهنَ عداَ رغدَ الي كانتَ لافهَ جلالها بإهمال
رغدَ وعينها علىٰ جوادَ: السلام عليكم كيفك جواد
جوادَ دلك رقبته بإحراج : وعليكم السلامَ الحمدالله بخير كيفيك انتيِ ؟
مانطقَ اسمها لأنه ببساطه كانَ ناسي من روابي ؟ ومن رغد ؟ يعرف اسماء من غير اشكالَ
ريم الوحيدة الي كانَ يعرفها كويس رفعَ عينه لها وتضايق من نظرتها النارية
مشاريَ رفع حاجبهَ : هلوو ليش لابسين عبايات تراه اخُوناَ وبعدين هذا اللقاء الثالث عشان تقولون ماتعودناَ
روابي نزلتَ راسها منحرجةَ وريمَ كانتَ حاقرتنه وعينها لا زالت مسلطه على جوادَ
أشرتَ على الجُودي : خلها بالاول تكشف عليك وعلىٰ رعدَ عشان حنا نكشف علىٰ اخُوها عبايتي ما راح افصحها قدامه سواء كان اخوي ولا عمي ولا جدي ماصار لنا كم يوم من عرفنا نسب القرابه وتبُـ
قاطعها أبو رعد بحزَم : ريِـم !
كتمتَ غيضها وهي ترسل نظراتَ لجَوادَ المتأزم بجلستهَ

رعدَ بعصبيه : اتكلمي بأدب ولا ذلفي لمنافُوه قبل ما اهفك كف يعدل هالوجهه
شدتَ قبضه يدها وحطت رجلها لكن اوقفها كلام جوادَ : عمي ابي اكلمَ ريم
فهم ابُو رعدَ من نظرته انَ يبي يكلمها لحالهم احترم رغبته والتفتتَ لبناته : يلا بناتَ ساعدن امكم بالغداء

طلعنَ مع ابُوهم وتبعهم مشاريِ ورعدَ
جوادَ أشر لجُودي : روحي معهم تنتظري ايش ؟
مشتَ بتوترَ وراهم وظلتَ ريمَ معطيهَ ظهرها لـ جواد بدونَ حراك
جوادَ بضيق : لا تخلينا نبدي هالشي بِكُرهَ انا شرحتَ لك اسبابيِ وابيك عُون مو فرعُون !
ريمَ ضمتَ كتُوفها ولفت له : وانا تفهمتَ اسبابك بس الي ماتعرفه ان انا اقدسَ الصداقهَ وانتي يا جود خنتينا كلنا واولهم شمُوخ

اقتربتَ منه وتلمستَ سكسُوكته برجفه وهي تتأمل وجهه : جُود خُويه شمُوخ الي مدريِ كيف تحولتَ لرجالَ كذا فجاة وكيَف حملتَ شمُوخ من هناَ واختفيتَ انتَ منَ هنَاك !
مسكَ يدهاَ وهتفَ بحَرقهَ : ريمَ اجلسيِ وراح اخبرك عنَ كل حاجه عليكِ تسألي وانا راحَ افسر لك كل شي !

كانتَ تصغي له بإهتمام والصخرَ الي بداخلها بدىٰ يتفتتَ لإجزاء حكىٰ لها عنَ عشقهَ لشمُوخ حكى لها عن ضيقته بالسكنَ معهم كغير محرم لهم حكى لها كيف كان يعتبرهم خواته ومسؤول عن حمايتهمَ ما كانت نيته سيئه ابداً
ختمَ كلامه بتهكمَ : يمكن يكون الجرم الكبير الي سويته انَ اخفيت هالحقيقة خُوفاً من عواقبها كنت خايفَ تفهمونيِ غلطَ تكرهوني تحقدون عليِ محد لي غيركم ابووي يكرهني ويتمنى موتيِ وماعندي غير هالاختين الي لاقُوا هالمصايب وما لقيتهم الا متأخر حيل لما التعب غزى ملامحهم
اشفقت على حاله ونبرته المُوجعه كرهتَ هالابَ الظَالم ليتهم ما خبرُوها هالحقيقه المُره
جوادَ بتُوجس خايف تصده : ريمَ
ابتسمتَ له بحزنَ : اختي
جواد عقدَ حواجبهَ بعدم فهم : كيف !
ابتسمتَ بحنيه : قل اختيِ ريم

انزاح الهمَ من قلبه وسحبهاَ لحضنه : اختي اختي اختي يا حلُوها من كلمه
ريمَ ابتعدتَ عنه بإحراج : ايشَ ابي اكثر من اخَ يشبه لهريثك تدري لا شموخ شافتك ايش راح يصير لها تموووت بالهنُود
ابتسم بهدوء : ايوه رده فعلها كانت عنيفه
ريم بصدمه : التقيت فيها ؟
جوادَ بتنهيده : طبعاً ماعرفتنيِ ! التقي فيها لان معي بالسكشنَ اسميِ بعدَ تغيرِ زيِ ماتغيرَ وجهيِ بعدَ العملية !
درعَمت منافَ واردفتَ بتهجم وهي تلمح ريم بوجهها ومقابله ظهر شخصَ افتكرته مشاري : يلا انت وياها ما خلصتواَ حكي ابي اسنع المجلس الليل بجينا رجاجيلَ حق خطبة اختكم المصُون رغدوووه اذلفن للصالة لو سمحتوا
انتبهتَ أنهَ شخصَ مختلفَ تماماً عنَ مشاريِ شهقتَ وهيِ تشوفَ نصف ملامحه : هريثكَ رُوشانَ كيييفَ !!!!!
ناظرتَ ريمِ ببَلاهة : كيفَ طلعتيه من الـ tv ؟
كتمَ ضحكتهَ وريمَ اطلقتَ ضحكةَ : دخليِ الله يسترَ عليكِ هذاَ جَواد أخوي
منافَ غطتَ حالهاَ بالجلال وحطتَ يدهاَ على قلبهاَ : ويحَ قلبيِ ليتني اختكم كانَ ضميتَ هالـ قطعه
كحَ بقوة منَ كلامهاَ الجريءَ والتفت لريم بفضول وكأنه يبي يعرف من تكون هالانَسانة
ريم بإحراج فتحت فمها تنطق لكن منعهاَ وصُول منافَ جهتهمَ وهيِ تناظرَ جَواد : السلامَ عليكمَ أخويي معاكَ منافَ بنتَ عمكِ
دخلَ رعدَ بركانَ ثائرَ يكملَ عليها : وزُوجةَ رعد
تصلبتَ بوقفتهاَ وهيِ تدعيِ أنه مايسويِ شيِ يحرجهاَ
ماتحققَ مناهاَ وهيِ تشُوفهَ واقفَ خلفهاَ يشبكَ بيدينهَ أًصابعَ يدها

منافَ بإرتباكَ وهي تفك يدها بصعُوبة : راحَ اجيِ بعدَ ما تكملواَ حديثكمَ وانظف المكان اسفه ع المقاطعهَ ما كنت عارفهَ انكَ موجود يلا مع السلامة !
مسك رعد يدها وابتسم رافع حاجبه : وين ؟
مناف وسعت عينها وهمست بخوف وهي تترقب عينه الجامحه : رعد تكفى مو هناَ تحرجنيِ راحَ اسويِ اي شي تباه
رعد بقهر هامس : ذلفي وقابليني ورى الدرج وراح اخبرك بلي عليك
تأففت وطلعت وخرج معاه بعد دقائق
ريم التفتتَ لجوادَ : ماعليكَ منهم هذولا تُوم اند جيريِ
أبتسمَ جوادَ بدونَ ما يعلقَ
×××


شمس السحاب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.