آخر 10 مشاركات
آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-15, 10:48 PM   #1

" زهرة الجبل "
 
الصورة الرمزية " زهرة الجبل "

? العضوٌ??? » 351496
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » " زهرة الجبل " is on a distinguished road
Arrow الملائكة


" وقعت في الحب .. في الفخ .. في القفص .. قولوا عنه ما تريدون .. كنت ابلغ العشرين فقط عندما رأيته ، عيناه اخذتني الى عالم مليء بالخيال والامال .. ليالاً وانا ابني واخطط وافكر .. واخيراً جاء اليوم الموعود الذي تقدم به الى خطبتي كان العالم لا يسعني من الفرح ، لكن امي واختي الكبيرة كانتا في حالة قلق كانت امي تلومني وتقول لي " هذا شاب طائش ليس لديه مسؤوليه .. الجميع يتكلم عنه بالسوء " وكان لأختي الكبيرة نفس الرد وانني ابالغ في حبي له واراه ملاكاً منزلاً .. وبالفعل في نظري كان كالملاك الذي هبط من السماء على قلبي جاء لي انا فقط كان حبي له يفوق درجات الجنون .. مع انني متوسطة الجمال اما اختي الكبيرة " لمياء " اجمل مني لكن حظي كان افضل بكثير من حظها فهي لم تجد حب حياتها بعد ..
لمياء : " سارة .. هل انت واثقه بهذا الشاب ؟ "
سارة : " نعم وانا اصر عليه ولن اكون لغيره .. "
عندها نظرت امي تجاهي بنظرة يأس وقال : " هل هذا قرارك وهل ستتحملين النتائج ؟ " قلت بكل ثقه نعم ..
ومرت الايام وجاء موعد الزفاف انا اعترف انه لم يكن لديه عمل مستقر وانني ساعدته وادخرته المال من دون علم امي واختي واخذت مالاً من المال الذي تركه لنا ابي قبل ان يموت فنحن عائله صغيرة واقاربنا يسكنون في منطقة اخرى فقط في المناسبات نراهم اي بأختصار لم اشعر بالخوف من احد وكنت امتلك حرية كاملة وكنت اظن ان الحياة ستبقى جميلة هكذا الى الابد ..
بعد الزفاف وشهر العسل عدنا الى الواقع اكتشفت انه انسان عصبي وكتوم لديه الكثير من الاسرار وله ماضً لم يخبرني عنه لكنني كنت اتجاهل واغفر وعندما كان يعمل يوماً ويستريح عشر ايام كنت اقول لنفسي انه لم يعتاد بعد على المسؤولية واقول دائماً غداً سيتغير وبالفعل جاء الغد بعد صبر ومعاناه وكتمان واصبح يعمل عملاً جيداً واصبحت حالنا افضل ولم اعد اكذب على الجميع فبالفعل اصبح كل شيء جيد والاشياء الجيده والجميلة تأتي مع بعضها فبعد عمل زوجي واستقراره حملت بأبنتي الاولى عندما اخبرني الطبيب اني حامل حلقت بجناحاني الى المدى البعيد الى موطن كله فرح كنت سعيده للغايه انا وامي واختي وزوجي ورزقنا الله بالابنة الكبيرة " كارلا " كانت قطعة من روحي فرحنا بها كثيرا انا وزوجي لدرجة انني نسيت زوجي وواجباته وكان يلومني دائماً .. ذات يوم انقطعت الملامة لم يعد يهتم اذا انا مشغولة ام لا اصبحت كتمثالاً في البيت كأنني لست موجوده امامه .. يسرح ساعات طويلة ويفكر لقد تغير كلياً .. بات لا ينام بجانبي .. فتأكدت ان هناك اخرى في حياته فذهبت الى امي واختي الى عائلتي الصغيرة ملاذي الوحيد فوجئت ان امي تلومني وتقول لي هذا اختيارك وقلت لك من البداية وتوقعت هذا ! وكان رداً طبيعياً لأني تحديت الجميع من اجله انا لا اريد ان اتركه لكن اريد ان اعرف ماذا حدث لما تغير بعد كل هذا الحب .. كان هناك رد واحد معه وهو رد اختي الغريب كانت تدافع عنه وتقول انه جيد وانني لا افهمه .. ثم قالت : " لا تحزني من اجل رجل .. اتركيه ! "
" كيف اتركه .. حب حياتي واب ابنتي .. "
" انه يخونك .. "
" كيف عرفتي لماذا حكمتي عليه .. "
واخذت تقص عليه تفاصيل كانت تحدث بيني وبينه .. تفاصيل خاصة وهي انني ابتعدت عنه واهتممت بطفلتي فبدأ الشك يسري في عروقي .. وقررت البدء بمراقبة الاثنان ..
بعد عودتي الى البيت وجدته نائماً تسللت الى الغرفة واخذت هاتفه .. وبالفعل كان شكي بمحله رسائل حب واتصالات .. وقع كل هذا على قلبي كالصاعقة .. لم اصدق زوجي واختي .. ملائكتي تحولوا الى شياطين وتريد ان تزجني بالنار ويصعدو هم الى الجنة .. بكيت طوال الليل وما نفع البكاء .. شهقة آه من قلب مجروح ينادي .. الرحمة .. طعنت في قلبي من اعز الناس ومع ذلك فكرت ان اجد حلاً من الغد ..
جاء الصباح وكنت اتصرف بشكل طبيعي كأنني لا اعلم شيء هو مشغول بهاتفه وانا مشغولة بكارلا .. كنت افكر بها لم تعي الدنيا بعد وحدثت ابشع الخيانات بزمانها .. لم استطع تحمل الالم وكبته ولو قلت لأمي ستموت بأرضها فرفعت سماعة الهاتف وخاطبت اخ زوجي الاعزب وقلت له انني اريده في المنزل بموضوع خطير فجاء مسرعاً فجلست وحكيت له القصة وكلي ألم وهو في صدمة وقال انني ابالغ ثم انهرت امامه وبدأت بالبكاء فضمني الى صدره لكي يخفف عني .. وحدثت الكارثه ، لم نستطع ان نسيطرعلى انفسنا واتفقنا ان يبقى هذا سراً بيننا .. بعد هذا اليوم بت افكر به كثيراً واصبحت انظر الى زوجي واختي بنظرات احتقار وكره شديد وفكرت عدة مرات بالهرب او بطلب الطلاق وعندما خططت لذلك اكتشفت انني حامل لكن ليس من زوجي فشرعت بمحاولات لاجهاض الطفل وعندها اتصلت على اخ زوجي واخبرته الا انه انكر وتهرب .. والادهى من ذلك انه قال لزوجي انني كنت اتحرش به وعندما علم زوجي ذلك استغل هذه الفرصة وحدث الطلاق بيننا ورفع قضية واثبت زوجي بمساعدة اخيه اني لا اجدر اني اربي الطفلة .. في هذه الاثناء اجهضت الطفل الاخر ورحلت الى بيت امي التي وقفت بجانبي اما اختي فحاربتني والمؤلم ان بعد 3 اشهر تزوجته وجاءا واخذا الطفلة امامي ... فأصبت بأحباط ودخلت المستشفى ..
وبعد عدة سنوات توفيت امي و استقريت بعمل ما .. تصلني رسائل تطمنني عن ابنتي وتمر الايام بصعوبة جداً واجهت الأمرين وذات يوم جاء شقيق زوجي فقدت اعصابي وكنت سأطرده الا انه اعترف بندمه الشديد وان ضميره يأنبه وطلب يدي للزواج لم اصدق ذلك .. قلت له :
" انحرمت من طفلتي .. وتوذقت الالم من الجميع وتخليت عني وتريدنني ان اتزوجك ؟ "
" سأساعدك .. سأصلح كل شيء .. هذا وعد .. "
بعد ذلك رفعت قضية على زوجي واختي انهما لا يسمحان لي برؤية طفلتي ابداً الا بالمناسبات وزوجي وقف بجانبي وكسبت القضية بعد فترة صعبة و شديدة .. وصرت اذهب لرؤية طفلتي وجدتها متعلقة بي يبدو انني انا واياها روح واحده فهي ملاكي الصغير .. لم يكن حبها لي يسعد والدها ارادها ان تبتعد عني فقرر الهجرة فقال له زوجي اننا لن نتركه وسنتعقبه اينما ذهب وان القانون لا يسمح له .. وبقي الصراع قائم الى ان جاء هذا اليوم وعرفت ان اختي مصابة بمرض خطير وشفائها منه صعب فوقفت بجانبها ونسيت الماضي الاليم وكانت ايام حزينة جداً الا ان وافتها المنية فشعرت ان الحزن بدأ يسيطر على حياتي لأنها طلبت من ان اسامحها في اخر ايامها فسامحتها ..
بعد وفاتها بشهر اصبح زوجي السابق يلمح لأيام الحب التي مضت فوقفت له بالمرصاد مع ان كل موقف كان قلبي يذوب وابقى اعتصر الماً فهو الحب الاول والوفاء كله وهو يعرف ذلك وانتقلت من جحيم الحب القديم الى عذاب امر فأصبح زوجي الحالي يشك بي ويقول انني بدأت الحنين الى اخيه واخذت اقنع به انني لن احب سواه خصوصاً بعد وقوفه بجانبي في اوقاتي العصيبه ويعامل كارلا كأبنته .. لكن الشيطان اعمى عينيه فقام بتعطيل سيارة اخيه عن طريق العبث بالمحركات .. وفي ذاك اليوم المشؤوم كانت كارلا مع ابيها في السيارة ففقد السيطرة وحدث ذلك الحادث الذي فقدت فيه ملاكي الصغير وحبي الاول .. ومن الصدمة فقد زوجي عقله فلم يتوقع هذا المصير وهو الأن في مستشفى للامراض العقلية ناهيك عن حكمه بالقتل العمد ..
بعد خروجي من المستشفى حيث تعالجت من الصدمة العصبية ... ها انا اكتب قصتي ورسالتي لأنني الان سأودع الحياة وانتحر لأن ملائكتي صعدت الى السماء .. وانا مكاني معهم في السماء لقد تألمت كثيراً وفرحت قليلاً وسأذهب الأن الى الراحة الابدية فأنهم ينتظرونني هناك فيا من تجد هذه الرسالة بعد انتحاري لا تعجب من امري وادعي لنا بالرحمة .. "


" زهرة الجبل " غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.