آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-15, 03:22 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ي بعيد لا تقرب ترا جرحك وصل | للكاتبة Real Reema، بحرينية مكتملة



،


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية منقولة
ي بعيد لا تقرب ترا جرحك وصل |
للكاتبة / Real Reema
،

،
قراءة ممتعة للجميع.....
،

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-02-16 الساعة 11:38 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:24 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم .

اقدم لكم روايتي بعنوان : ي بعيد لا تقرب ترا جرحك وصل
اللي بينشرها باسمي : Real Reema


قراءة ممتعه :*








التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-12-15 الساعة 03:31 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:25 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 1

جميـله الحيـآة لما تكون في أحضان الشخص اللي تحبه , أحضان امك أو أبوك أو أي كـآن , و تبدأ التعاسهه تقضي على الجمال لما يتلاشى هالشخص من حياتك إلا ان ينتهي .. حياتك بعدها تصير بلا طعم تافهه وفي رواية أخرى كأنك مو عايش اصلاً . لأن اللي فقدته مو بس جماال حياتك اهو روحك اهو انفاسك الهادئه اهو الراحه اللي تحسها بعد تعب طويل, و ان فقدته ف على الدنيا بعده السلاآم.

صحى من بعد نوم طويل , على صوت المنبه المزعج , عقد حواجبه بازعاج طفى المنبه و لف على الجهه الثانيه كمل نومهه , يسمح دقات الباب القويه و لكنه مستمر في النوم العميق. زادت دقات الباب و ما قدر يغمض عينهه اكثر , رمش بهدوء وهو يفتح عينه شوي شوي ! وقف من طوله و دخل الحمام يغسل وجهه , بلل مقدمه شعره الناعم و رفعه على وراء , وقف دقايق يصحى تمام , و بدأ يتوضأ لصلاة المغرب. تحرك بهدوء تام و فتح الباب , شاف اخته تبتسم له وهي مكتفه يدينها: ساعه تقوم من النوم ؟ بادلها نفس الابتسامه وهو رافع حاجبه : انقلعي!
دخل جناحه و دخلت وراه , توجه لغرفه التبديل و لبس ثوبه ع السريع رش شويات من عطره الرجالي , و مسك سبحته و لف على اخته اللي تتأمله من بعيد , ابتسم لها: خير شفيج تطالعيني جذي؟ لايكون بموت و قاعده تكحلين عيونج فيني؟!!! ابتسمت ابتسامه عريضه لين بانت اسنانها : لا ي قلبي , تيسر صل و بعدين تعرف وش سر هالنظرات الجميله !
ضحك على خفيف و مشى للمسجد .
وصل الى مسجد المنطقه الكبير, اللي كان صوت الاذان الجميل يتنغم منه في مسمع الكل, دخل و حمد ربه انه لحق على صلاة الجماعه , وقف بالصف و صلى بكل خشوع , جنب أبوه و اخوانه , اول ما خلص صلاه سلم على ابوه و حب راسه : الله يتقبل يبهه,
ابو راشد : يتقبل منا و منك ي ولدي. وينه اخوكم حمد ما جاء للصلاه!
راشد: والله مادري يبه انا طلعت من البيت سريع ما شفته.
ابو راشد رفع صوته عشان يسمعونهه اولاده : اقول سالم متعب ما شفتون اخوكم حمد وينه فيه ؟
سالم: يبه حمد في الجيم عنده تدريب 3 ساعات اليوم.
ابو راشد : واذا تدريب ما يصلي يعني؟
متعب: شدعوه يبا! تلقاه صلى في النادي ولا المسجد ال هناك.
ابو راشد : دق عليه قوله ابوي ينتظرك ف البيت يبيك بموضوع مهم.
راشد : تآمر امر ثواني بس,

راشد استاذن و طلع برا شغل سيارته و دق على حمد اخوه , خبره يجي البيت سريع و سكره بدون نقاش لأنه يدري أنه عنيد و بيتعذر باي طريقة.

بعد سـآعه كانوا الكل متجمعين ما عدا حمد بالصاله الواسعه في قصرهم الكبير, القهوه على الطاولة و الفناجيل الزجاجية المصفوفة بشكل جميل , و جنبهم انواع الحلا , مثل كل يوم بالضبط. وكالعادة حمد يتأخر و يحصل محاضرهه طويله عريضه من أبوه .
دقايق إلا حمد دخل البيت و هو معرق و حامل تلفونهه و الشاحن , : السلام عليكم .
الكل: و عليكم السلام و الرحمه.
ابو راشد : وينك للحين؟
حمد بضحكه خفيفه : ابد كنت بالجيم و بعدها صليت و رجعت !
ابو راشد : تفضل استريح!
حمد : ي لييييل لا تقول بتعطيني محاضره عن صلاة الجماعه !
راشد: تأدب ي ولد انت تكلم ابوك!
متعب: اقول يبا وش سالفة المووضوع المهم ال تبينا فيه؟
أماني تطالع امها بابتسامهه و تلف على تهاني اختها و تبتسم اكثر و تهاني تبادلها مثل الابتسامهه وهي تزحزح وجهها لابوها اللي كان يشرب القهوه بهدوء تام.
سالم: خير شفيكم انتوا تتبسمون لبعض؟
أماني بابتسامه : ولاشي!
متعب: انا شاك فيكم؟ امانه مسوين لي مفاجأة؟
تهاني باستهزاء: انت وجهك وجه مفااجاءات؟!
متعب: اسكتي انتي !
راشد: يبه انا طالع مع الربع تآمر على شي؟
ابو راشد مسك يد راشد و حز عليها كانه يقوله اقعد. : الموضوع ال نبي نقوله لكم يخصك ي راشد!
راشد: انا؟ خير يبه شصاير؟
متعب فهم المووضوع و عطى امه نظرة كانه يتاكد صح اللي جا بباله ولا؟ و امه ابتسمت و هي تأكد له على الموضوع.
ابو راشد : ي ولدي انت بديت تدخل ال 30 و مو حلوه تظل طول حياتك بلا زواج و بلا عيال , امك لقت لك بنت الحلال اللي تتمنااها, واللي راح...
قاطعه بردة فعل سريعه و بعصبيه : بنت الحلال هذي خلوها لمتعب , انا اللي اتمناها ضيعتوها مني ! كسرتوا قلبي و قلبها! و انا حالف اني ماتزوج بعد ما طلقتها!
اماني بصدمه : وش تخربط ترا امي كلمت اهل البنت!
راشد غمض عينه و رجع فتحها كانه يمسك اعصابه , وزع نظراته على كل اللي قاعدين , و لما طاحت عينه على عين امه شدد نظراته و بصوت جهوري: يمه انتوا كسرتوا هالقلب ( وهو يأشر على يسار صدره ) و الحين تحاولون تصلحون الكسر؟ اكسري فنجان القهوه ال بيدج واذا قدرتي ترجعيه مثل اول, بكرا اروح اخطب هالبنت, مو سهله يمه صح؟
ام راشد تكدر خاطرها و طالعته بنظرات حزن و هي تصبر نفسها.
ابو راشد: ي راشد تذكر لما قلت لك طلق رنيم؟ قلت لك اني بتبرأ منك لو ما طلقتها والحين..
راشد: والحين بتتبرأ مني اذا ما تزوجت؟ انا مليت يبه ! قلبي و مشاعري مو لعبه ! فلت يد ابوه بقوه و طلع بسرعه بدون ما يسمع احد .
ام راشد: متعب سالم لحقوا عليه! لا يطلع وهو معصب و يصير له شي!
متعب : انا رايح معاه ,
سالم : لاحووول!
تهاني: ما توقعت انه بعده يحبها.
أماني: ولا انه , صدمني!!! الحين شنقول لأهل البنت بالله؟ اخونا زعل و ماعاد يبي يخطب؟
ابو راشد بحده: بياخذها غصب عنه! و انا وراه و الزمن طويل.!
ام راشد : تكفى لا تغصبه! الولد بغى يجن!
حمد : يمه اهدي هذي ردة فعل ! صدقيني بيعقل و بيرجع يفكر ف الموضوع.!!
ام راشد : الله يحميه ! هالولد مدري من وين ماخذ هالعناد كله !
ابو راشد : كلمي اهل البنت ! بكرا نزورهم للنظره الشرعيه!
ام راشد بصدمه : بس الولد قال ما يبيها! شلون نجبره يعني؟
ابو راشد بعصبيه: و هو من متى يعرف يتخذ قرارات حياته ؟ لو في راسه ذرة عقل كان ما فكر يتزوج وحده عقيم عشان حب و خرابيط!
اماني: يبه اهدأ! خلاص اخزوا بليس ,, انه اكلم اهلها يبه انت بس ارتاح.
ابو راشد سحب مفاتيحه و طلع من البيت بعصبيه , كان الوضع مو مستقر ف البيت و الكل متشتت , موضوع حساس جداً وانفتح في وقت غلط ..! قلبه مستحيل ينسى رنيم ! حبها من كل قلبه و ما صدق انه تزوجها ! عشره عمر بينهم , قضى معاها 5 سنين من حياته و ما حسسها بشي ! كان متقبلها بكل عيوبها , و عايش حياته معاها بسعاده بس بما انه اكبر ولد, ابوه ما تحمل يشوفه يكبر و يدخل الثلاثين وهو بعده ما خلف عيال ولا في ادنى امل انه يخلف . حاول معاه باكثر من طريقه عشان يطلقها بس كان راشد اقوى من تهديدات ابوه له , ما رضى يتزحزح عن قراره الا لما ابوه سد كل الطرق قدامه و قاله انه بيتبرأ منه ! هنا راشد اضطر انه يطلقها, بس كانت صعبه بالحيل عليه, مو بس راشد اللي تضرر و تدمرت نفسيته , رنيم جنت اكثر منه , ضلت بالاسابيع ما تاكل و ما تشرب غير الماي اهلها خافوا عليها و توسلوا راشد انه يردها بس ابوه ماسكه من يده اللي توجعه ! بنفس الوقت كان يحس بالذنب على الحاله ال دخلت فيها.. حذفت رقمه و كل شي يخصهه و ضلت عندها ذكرى وحدهه وهي قلاده على شكل نص قلب اعطاها اياها راشد في اول عيد زواج لهم , و هو عنده قلاده رجاليه بالنص الثاني للقلب , كان هذا الشي الوحيد ال بقى ك ذكرى من راشد .

الساعه 8 ص , اليوم الثاني..
صحى من النوم على صوت التلفون اللي يرن مد يده على الطاوله الصغيره ال جنب سريره الكبير و الفخم و مسك التلفون بدون م يطالع الأسم و رد بصوت ناعس : الو؟ وصله الرد من الصوت الانثوي المبحوح: هلا حمودي ! صحصح بالقوه و هو يبتسم : هلا والله بالزين كله, شمصحيج من الحين ؟ نطقت كلماتها بدلع : اممم, مشتاقتلك ! ابتسم بفرحهه و بدأ يسولف معاها و ما حسوا بالوقت اللي مرر عليهم ,
حمد عمره 25 وسيم لدرجه كبيرهه , معضل , رشيق, طوله متوسط, و يشتغل عارض ازياء " مودل" , كان مشهور ع مستوى الخليج متابعينهه كثيرين, عنده معجبات في كل البلدان حتى اللي ما يعرفونهه ينجذبون له بجماله و أناقته , كان ثقيل و ضارب الثقل ع الكل , و ما يعطي أحد وجه ابد , اللي يشوفه يقول انسان مغرور و مجرد من المشاعر , بين ما كان قلبهه يحمل مشاعر الكون كلها , يحب بنت من قبل يصير مودل , اسمها فجر, من عايلة محافظه و متشدده,,! ع الاغلب ما يزوجون بناتهم الا لاولاد اعمامهم !

مقابل جناح حمد كان جناح سآلم , اصغر أخوانهه عمره 22, داشر و يحب الفله و الطلعه مع ربعه , اغلب وقته ف الشاليهات و الديوانيات , يحب يعاند اخته تهاني( عمرها 18 سنة ) "أخر العنقود" و موتهه ينرفزها و يطفشها! , بس يحبها كثيرر, توأم مع اخته أماني , وجوهم كلش تختلف عن بعض الا بعض الملامح , جميل وجسمه عريض ويخقق بس مو اجمل من حمد.
كان يتقلب على فراشهه بملل , كل شي مرمي حوله و غرفته تسكنها الفوضى, لابتوبهه مرمي ع الارض و و اكياس الاكل فوق الطاوله , البطانيه طايحه ع الارض و الدولاب مفتوح و طايح منه ثياب.
سمع دقات باب غرفته : هلا باللي اجاااني ي هلا ( وهو يلحن ).
دخلت أماني و هي توزع نظراتها ع الغرفه بعصبيه : وجع ! ليش جذي؟! تقول غرفه بزر ابو سنتين؟
سالم: والله عاد كيفي انتي شلج شغل؟
أماني: قوم انزل افطر بس ولا يكثر.
سآلم قعد و تربع قبالها : راشد نزل؟
أماني : راشد م رجع البيت, تلقاه راح بيته.
سآلم : اها .. سبقيني الحين جاي.
أماني: اوكيه.

الطابق الرابع كان اخر طابق ف القصر فيه جناح متعب, و جناح راشد , راشد كان اكبر واحد فيهم عمره 29 سنة , ما ينقال عنه وسيم ابد ! لان اللي فيه جمال مو وسامهه , طويل معضل شوي, شعرره كثييف و ناعم , عيونهه ناعسهه و كثيفه الرموش, انفهه طويل و حاد , فيه لحيهه خفيفه , عنده غمازه ف خده اليمين , شخصيته يسكنها الغموض, كتوم, رزه , تزوج من عمرهه 25 و ظل معاها تقريبا 5 سنين بس ابوه اجبره يتطلق, كان متعلق ف رنيم بشكل مو طبيعي كثر ما كان يحسسها بانه يحبها كانت تهتم فيه , عنده بيت مستقل عن اهله , لان على ايام ما كان متزوج رنيم كان ابوه يضايقها كثير و دايم يذكرها انها عقيم , فكان انسب حل انهم يستقلون عن اهله و يجونهم زيارات بس , و من طلقها ما يدخل بيته الا اذا تضايق من اهله و ما حب يرجع البيت.
قاعد في بيتهه و مو نايم من امس , منسدح ع الكنب و حاط ذراعه فوق راسه, متضايق لدرجهه كبيره, كان يتمنى ان رنيم تكون معه بهالحظات , يا ترى رنيم للحين مضايقه و تبجي ؟ ولا تزوجت؟ او نستني؟ لا مستحيل تنساني , لو تزوجت بتعرف .؟ بتتضايق؟ بتبجي؟! اه ي ربي لييش يصير وياي جذيي ليش؟ قعد و سند مرفقه بركبته و تداخلت اصابعهه بين شعراته الناعمه , تنهد بضيق , شوي الا يرن جوالهه و كانت امه ,
طنش في البدايه بس بعدين رد ,
ام راشد: الو , صباح الخير , راشد وينك فيه يمهه ؟ ليش ما رديت البيت؟ اخز بليس و تعال افطر مسويتلك شي تحبه.
راشد: يمه مابي منكم شي ! ابي بس تتركوني في حالي!
ام راشد : ترا ابوك ما يقصد شي ي يمه, اهو بس يبي يشوف عيالك قبل ما الله ياخذ امانته ! الله يطول بعمره , بس ما تدري شيصير. وما بجذب عليك انه بعد ابي اشوف عيالك , تنطرنا نموت ي يمه و بعدين تحسف نفسك و تقول ي ليتني؟!
راشد : يمه قلبي ما يرضى بغيرها.
ام راشد: يعني تخلينا طول عمرنا محرومين من الفرحه فيك؟!
راشد: يمه عندج متعب و حمد و سالم ! زوجيهم ليش انه لييييييش!
ام راشد : متعب بخطب له بعد ما انت تتزوج , وحمد بعده ع الزواج و سالم خله يكمل دراسته بالاول! بعدين ترا فرحتنا فيك تعادل فرحة أخوانك ,
راشد : زين يمهه روحي فطري انه مو جاي.
ام راشد : والله ما اكل لين ترد البيت!
راشد: ليش هالحركات؟؟ خلاص جاي مسافة طريق بس.
ام راشد بفرحه : ناطرينك .

جناح متعب كان شوي بعيد عن جناح راشد, بسبب الصالات الصغيره ال موجوده ف طابقهم , متعب عمره 27 سنة , كل همه شغله وي ابوه , الاسمراني الوحيد ف اخوانهه , طوله حلو , جسمه حلو , عيونه واسعه و شعره كثيف , فيه غموض و جديهه مو طبيعيه , ثقيل , المزح ياخذ من وصايفه شوي.

نزل وقعد ع السفره , كان الكل موجود ما عدا راشد , : صبااااح الخير, الكل: صباح النور, تسائل باستغراب: راشد ليحين ما رد؟
ام راشد : الحين جاي, قال لي مسافة الطريق بس.
ابو راشد : كلمتي اهل البنت عن الليله ؟
ام راشد وجهت نظراتها لأماني و كأنها تبيها تجاوب ع ابوها.
أماني: اي يبهه خبرتهم , قالوا حياكم اي وقت .
ابو راشد : زين ..
الكل بدوا ياكلون بهدوء , دقايق الا راشد دخل و صبح عليهم , قعد ع السفره جنب متعب , و بدا ياكل , كان الصمت سيد الموقف .
ابو راشد وقف اكل و هو يمسح فمه : اليوم الساعه 7 بنروح بيت البنت , للنظره الشرعيه. ( كانت عينه على راشد يراقب ردة فعله ) .
راشد بهدوء: مثل ما تبي.
انصدم ابو راشد من هدوءه و تقبله للموضوع , مو بس ابو راشد الكل انصدم ! أماني: تتكلم جد؟
راشد : مو هذا ال تبونه ؟ انا راح اسويه! تبي تشوف عيالي؟ بتشوفهم يبه لا تخاف بس ابيك تعرف اني ما بعاملها مثل رنيم ابداً!
ابو راشد قام من السفره: انا رايح الشركه , متعب الحقني.
متعب: إن شاءالله يبهه.
تهاني بهمس لاماني: مسكينه ال بياخذها .
أماني: م عليج منه هذا بس كلام , ترا هي احلا من رنيم , بتخرفنه و بتجيب راسه.
تهاني ضحكت ع خفيف : حسيت , !

------------------------------------------------------------------
السـآعهه 8 و 10 م
كـآن قاعد معها في مجلس بيتهم و باقي اهلهم قاعدين في الصالهه ,
الهدوء كان سيد الموقف , م كان عنده اي سؤال او ايشي يبي يعرفه عنها لانه ااساسا ما تهمه ,..!

اما هي كانت مستغربه من هدوءه , و منزلهه راسها و ساكته , تلعب في ايدها و متوتره , لهم نص اكثر من نص ساعه ع هالحال , لما حست انه م عنده شي يقولهه , تكلمت بصوتها الناعم : عن اذنك ,
راشد ببرود: اذنج معاج,

لما طلعت وقف بطوله و توجه للصالهه , و قعد مع الجماعه ,
مسك كتفه ابو خالد : ان شاء الله متفاهمين ؟
راشد بتسليك : مافي احسن من نسبكم ,
ابو خالد : اذا جذي بكرآ نروح للفحص و نشوف النتايج ,
ابو راشد : تم
راشد ظل سآكت طول ما هم قاعدين يتناقشون, و كان باله مع رنيم .

اما ريناد صعدت عند خواتها ع السريع و هم كانوا منتظريننها اول ما طاحت عينهم عليها صرخت ع خفيف : خقققققهه !!! ما شاءالله!!!!
ضحكوا على هبالتها و هم يتسألون فيها / طويل ولا قصير؟ شعره ناعم ؟ عيونه واسعه ولا صغيره؟ معظل او لا؟ ابيض ولا اسمر .... الخ
ريناد عمرها 21 سنة, قصيره بالمرهه طولها 149 , شعرها كستنائي مموج و طويل يوصل لين نهاية ظهرها , عيونها صغيرهه , شفايفها مليانه شوي , بيضاء , نحيييييفه , كلها ع بعضها تجنن , اجمل وحده ف خواتها و اصغرهم . خواتها كلهم متزوجات , عندها اختين ( رند – روان) – رند عندها ولد عمره 3سنين ( عمر) , و روان ما عندها عيال توها تزوجت من قريب . و عندها اخو واحد اسمه خالد أكبرهم عمره 28 سنة , مو متزوج .

نختصر الوقت ,ّ
تمت التحاليل و كل شي كـآن تمام حددوا وقت الملكهه بعد اسبوع بالضبط , جاء يوم الملكه , راشد ما كان مستعد ابدا لهاليوم و لا كان متقبلهه , كان يحس انه قاعد يخون حبه لرنيم , كان يفكر شلون بيتقبل ريناد شلون بعاملها زين و هو كارهها! صار يقول انها هي سبب طلاقه من رنيم! كرهها قبل م تعتب بيته ,

* يوم الملكهه – الساعهه 7 و نص المغرب -*
بدوا المعازيم يكثرون في قصر ابو خالد , عشان حفلة الملكه , اساسا هم ملكوا ع بعض من العصر بس ما راح يشوفون بعض الا في زفة الملكهه ,
مسوين لريناد مسرح جميل ف الصاله باللون التركوازي و الفضي و في لوحه كبيرهه مكتوب فيها ( ريناد و راشد ) فوسط الستارهه , و الكوشهه فضيهه و فيها كرستالات تجنن , و على اليمين مصحف كبير باللون التركوازي , و قدامها انواع الحلاو التوزيعات , و الزينهه اللي ماليهه المكان ,
تهاني كانت لابسه فستان احمر طويل طالع يجنن عليها , و مسويه شعرها ستريت , و أماني لابسه فستان لتحت الركب موف, و مسويهه شعرها مرفوع , و مكياجهم كان ناعم حيل , روان كانت لابسهه فستان طويل اسود طالع يجنن ع جسمها و رند لابسهه دراعه بيضاء تجنن فيها كريستالات بيج , ام راشد لابسه دراعه فضفاضه خضراء, و ام خالد دراعه شوي ضيقهه باللون الاحمر, كانوا كلهم كاشخين و مستانسين .

ريناد كان فستانها طويل باللون التركوازي الفاتج و بالوسط فيه حزام منقوش نقشات تقليديه باللون الذهبي , اكمامه دانتيل (ثلاث ارباع) و شعرها كان مموج طويل و مكياج ناعم , لابسهه طقم ذهب فخم , كان شكلها جداً سمبللل بس طالعه تجنن ,

اول م زفوهم دخل راشد و وقف جنب ريناد قدام الكوشهه , ريناد كانت متوتره و خايفه بنفس الوقت تبتسم , اما راشد ف كان باين عليه البرود ,
قربت اماني من عندهم و همست له : ابتسم شدعوه عاد!
راشد: متى تخلص هالهرجه؟
اماني ضحكت و هي تقرب منه و تبوس خده : مبروك حبيبي.
سلمت على ريناد و هي تبوس خدودها :مبروك حياتي! منه المال ومنج العيال.
ريناد استحت, و ابتسمت بخجل . راشد كانت عينه عليها , يراقبها بدون ما تحس عليه , لفت تطالعه لقته شارد فيها اول ما ابتسمت لف وجهه بثقل و صد عنها..

بعد ما خلصت حفلتهم كـآن المفروض ان راشد ياخذها ع مطعم و يتعشون او يقعد معاها ف بيت اهلها شوي, لكن هو عكس العادات و التقاليد تماما, اول ما خلصت الحفله و مشوا الناس مشى و راح بيته الكل دور عليه عبالهم طلع يسلم ع الرجاجيل و يرجع لكن م رجع .

كانت العروس بالصاله مع خواتها و خواته و امه ,
أماني: هه الحين بتصل فيه اكيد راح يسلم ع الرجاجيل ,
ريناد هزت راسها برضا .
اماني تسحبت من عندهم و دخلت الحمام و دقت عليه , اول ما رد استلمته : انت غبي؟ مينون ؟ شقاعد تسوي؟ تبي ابوي يرجع يعصب و يتمشكل معك! شلون طلعت!! ارجع بسرعه ترانا بنموت و احنا نسلك و نتعذر لك!
راشد : انا ببيتي م يمديني اجي
أماني: راشد انت بتجننني؟
راشد : م راح اجي!
أماني : والبنت شذنبها؟
راشد : اساسا لو ما هي كان انا و رنيم الحين باحسن حال!
سكره ف وجهها و هي انصدمت ! رجعت عندهم و هي تقول: هه ما يرد ! شكله جواله مسكر.
ريناد حطت بخاطرها و تضايقت بس ما حبت تبين لهم : عن اذنكم بقوم ابدل و انام .
ام راشد تفشلت من الموقف: م عليه حبيبتي م ندري شصاير معاه ان شاء الله خير.
ام خالد تضايقت ع بنتها . و الكل كان مستغرب من حركة راشد!!

ريناد صعدت غرفتها ,, دخلت بدلت ثيابها و مسحت المكياج , انسدحت ع السرير و فتحت جوالها , كان كله رسايل من ربعها يباركون لها و الاهل .
و في رساله من رقم غريب فتحتها : ( هلا انا راشد , هذا رقمي احفظيه عندج) . حفظته , و كان ودها تكتب له ( احرجتني اليوم ) . بس تعوذت من ابليس و سكرت الجوال و ناامت من التعب ,


توقعاتكم ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:26 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 2






الساعه 10 ص .
صحت من النوم بكسل وهي تتثاوب, تمغطت , و رفعت لحافها و قامت ع الحمام توضأت و صلت الصبح قضاء لانها ما قدرت تقوم الفجر من التعب , اول ما خلصت صلاتها بدلت ملابسها و نزلت تحت بازعاج , وهي تغني بصوت عالي : انا يوم شفت وجهك قلت لبى هالملامح سحر رمشك نور خ.................... وقفت دقايق بصدمه ! و هي تحد ع اسنانها: هه ! ييييييييمه ليش م قلتي لي !
ام خالد شوي و تنفجر من الضحك : كنت بصحيج بس هو قالي خلها نايمهه يدري فيج تعبانه!
ابو خالد : تعالي قعدي مع خطيبج ي بنيتي . اخذوا راحتكم ي ولدي البيت بيتك.
راشد وهو ماسك ضحكته : تسلم عمي ما تقصر,
ريناد باحراج : اءء تشرب شي؟
راشد : لا شكراً , تفضلي قعدي,
ريناد قعدت شوي بعيد عنهه , تمنت الارض تنشق و تبلعها ع هالاحراج كانت الاسئله تكبر ف راسها ( الحين شبقول عنني؟ مجنونه!! ) قطع الصمت و اعتذر لها ع غيابه امس و رقع فعلته بكذبه ان صديقه طاح و واخذوه المستشفى , و هي بدون ادنى شك صدقته , بس البرود اللي شافته امس منه قاعده تشوفه الحين . ! ي ترى هالبرود و الثقل هذا كله جزء من شخصيته اللي للحين ما اكتشفتها؟ ولا بس علي انهه يصير بارد !!

------------------------------

في بيت ابو راشد ,
أماني قاعده ع الكنب تطالع التلفزيون , و ماده دلة الشاي قدامها وسندويشات , جا حمد و قعد جنبها, و مدد رجلينهه ع حظنها , غمضت عينها بصبر وهي تتنهد : خير؟ تقرب اكثر : اختي و احبها ولا مايصير؟؟ , اماني مدت بوزها و هي تطالعه بنص عين : بعد هالقرف عني ,! حمد بعد رجلينه وهو يقول: تدرين كم وحده تتمنى تكون مكانج؟
أماني ابتسمت بلا مبالاه و لفت تطالع المسلسل ,
حمد حمل تلفونهه و توجه للباب بيطلع وقفه صوت متعب بنبره استغراب : على وين من الصبح ؟ لف حمد بحركه سريعه : عندي جلسة تصوير بعد شوي . متعب: أها!
متعب لف على أماني : وينه فيه راشد؟ أماني : أعتقد راح بيت خطيبته يعتذر ع سالفة امس . متعب هز راسه بمعنى اها, .. حمل تلفونهه و الشاحن و ملفات الشركهه و طلع .
اول ما شغل سيارته , الافكار و الذكريات قامت تروح و تجي على باله , يمشي السياره و باله معها مو ف الطريق ابداً , دقايق م لقى نفسه الا قريب بيتهم , استغرب من نفسهه كثير! شلون وصل هنا!! ابتسم و كلم نفسه ( قلبكك ي متعب هو ال جابك عندها ) .. لمحها من بعيد واقفه وشايله بزر في الحديقه الخارجيه للبيت, استااانس و فرحته صارت ما توسعها الارض نزل و سكر باب السيارة بسرعه و مشى عندها , و بصوت جهوري ( مريم؟ ) تقلصت ابتسامتها و لفت له ( نعم اخوي؟) عرض ابتسامته و عاد عليها الاسم, عقدت حواجبها باستغراب (انه ملاك مو مريم )! عدل شماغه وهو يحاول يركز ( بس انا متأكد هذا بيت مريم) , ابتسمت له ( اهاا يمكن تقصد مريم اختي؟ اي عندي اخت اسمها مريم متزوجهه و هذا ولدها يوسف), تقلصت ابتسامتها (شعرفك بمريم؟) عدل بحة صوته (ها؟ لا انا ماعرفها , بس اختي قايلتلي ان اجي على هالعنوان و اعطي مريم ملفات اوراق محاضرات حقت الجامعه ) !
ملاك : اي صح , لان مريم بالجامعه تدرس حقوق, لايكون اختك أماني؟
متعب : ايه اختي, يلا ماشي اقولها ما لقيت مريم.
ملاك : سلم عليها وايد . قولها مريم طالعه مع زوجها اليوم , كا حتى ولدها عندي.
متعب نزل يبوس البزر : و انتي بعد سلمي عليها , قـ ق قصدي قولي لها اختي تسلم عليها ,
ملاك بابتسامهه : يوصل,
انسحب بهدوء و رجع للسياره وهو منصدم ( مريم تزوجت و جابت ولد)؟ ليش أماني م خبرتني؟ معقولهه ي مريم هالكثر صرنا بعيدين عن بعض؟ ناظر الساعه ال بيده( اووووه تاخرت ع الشركه) حرك السياره بسرعه و راح ع الشركه.





----------------

في بيت أبو خالد عند راشد و ريناد
ريناد تحاول تستوعب كلامه , و هي مستغربه : شلون يعني نهاية الاسبوع !
راشد : انا ما ابي اطول السالفه كلها حفله و حنا خالصين!
ريناد : وانت على شنو مستعجل؟! انه مو موافقه ابداً , ما يمديني اخلص اغراضي في اسبوع !
راشد : انتي م عليج من اغراض الحفله و الصاله انا بخلص امورهم ! انتي عليج تتسوقين لنفسج و بس!
ريناد عقدت حواجبها و شددت على صوتها: لالا مو معقول!
راشد : انا خلصت كلامي , بروح الشركه تأخرت , اذا تبين الليل امرج اوديج السوق مع خواتي ,
ريناد كتفت يدينها: لا شكرا بروح مع اختي روان.
راشد: شدعوه؟
ريناد : ابد , بس خواتك ما عرفهم زين!
راشد : اي تعرفي عليهم! اساسا هم بعد بيتسوقون ؟
ريناد: خلاص تمام.
راشد: الساعه 7 خلج جاهزه.
ريناد: اوكيهه.

طلع من عندها و هي ظلت تخطط شلون تخلص امورها فهالاسبوع ! افكارها كانت كلش مشوشهه ما تدري شتسوي ! تبدي ف شنو و تخلي شنو!

السـآعه 5 العصر ,
رد البيت وهو تعبان كلش , دخل جناحهه تروش و طلع بسرعه , لبس قميص كحلي و فيه خطوط بالبيج و بنطلون بيج انيق , لبس شوز صيفي ونزل الصالهه , كانوا اماني و تهاني و سالم قاعدين يتتابعون فلم , وقف قبالهم و رفع صوته شوي لان صوت الفلم كان قوي : أماني ابيج شوي!
أماني: خير شصاير؟
قامت و راحت معاه المطبخ , وقفت عند الثلاجهه و هو قابلها و عيونهه تحمل عتب, اماني حست انه فيه شي بس سكتت و انتظرته يتكلم ,: مريم تزوجت؟
أماني بهدوء: أيه, و جابت ولد اسمه...
قاطعها: يوسف, اسمه يوسف! ليش ما قلتي لي؟
أماني: فكرت حبك لها كان حب مراهقه وبس! قلت ماله داعي اقول.
متعب: مراهقه؟ بس انا كنت مخطط اتقدم لها قبل تتركني وانتي تدرين!
أماني: يووه متعب لو تبيك ما رضت بغيرك .. بعدين تعال انت رايح لها اليوم؟؟
متعب: لأا رحت جنب بيتهم و شفت اختها ملاك , قلت لها اني جايب لمريم اوراق من عندج عشان ما تشك !
أماني: اها , متعب تكفى لعد تروح , خلاص البنت تزوجت ,
متعب وهو سرحآن: ملاك جميله!
أماني: ها؟
متعب: ملاك! مدري شنو حسيت فيه لما شفتها , مدري شلــ
قاطعته بعصبيه : متعب! انا اكثر وحده اعرفك ف هالبيت , ..! تحاول تقنعني ان ملاك عجبتتك و حبيتها عشان تتقدم لها ؟ لانك انقهرت ان مريم تزوجت و تبي تقهرها بزواجك من اختها؟
متعب باستغراب: اووف ليش ليش هالكثر ماخذه فكره عني؟! والله انها عجبتني!! انتي شفتي جمالها؟
أماني: متعب ! لا تلعب هاللعبه والله انك بتندم!
طلعت و هي معصبه منه, هي تعتقد أن متعب هذا تفكيره وهذا ال يبي يسويه , بس متعب ابدا ما جت على باله هالفكره , ولا حتى فكر انه يتزوجها عبث , بس البنت من قلب عجبته و ارتاح لها , ملامحها لخبطته فوق تحت , جذبته لها بقوه بصوتها و جمالها و طولها , كل شي فيها كان حلو ,

من جهه ثانيهه,
في بيت ابو مريم.
كانت قاعده ف الصاله مع ابوها و امها وولد اختها , قدامهم صينية القهوه و الحلا , ابو مريم يتابع الاخبار و ام مريم تشرب قهوه , و ملاك تلعب مع يوسف , دقايق الا مريم و زوجها ( فهد ) داخلين , سلموا و قعدوا , ملاك تحمست لجيتهم ,و مريم اول مره تشوف هالحماس فيها , تركت يوسف عند ابوه و مسكت يدها و راحت معها المطبخ ! وقالت بصوت خفيف :خقققققققه!
مريم باستغراب: شنو؟! تغازلين زوجي ياللي ما تستحين؟
ملاك : يبه خلي زوجج الج ! اليوم جا البيت اخو اماني! يجنننن !
مريم تبلع ريقها: متعب!
ملاك :شدراج؟
مريم بارتباك : ها؟ لللا بس ددقت علي امماني قالت لي اننه جا
ملاك : اي جاي بيعطيج اوراق من عند اخته بس ما كنتي موجوده ,
مريم: اها
ملاك: يختييييي عليهه قطعه ! ي الزفته منوين تعرفين تصادقين بنات جذي اخوانهم خقق؟
مريم بصدمه من كلامها: الحين هو اليوم جا هنا؟
ملاك : يبه ويييييييييييين انه بسالفه ثانيه !
مريم : اي اييه صح , اخوانها خقق , ( مريم تحاول تغير ملامحها عشان م تشك ملاك) تعرفين المودل حمد ال .........
ملاك: ايييه ذاك ابو عضلات ؟
مريم : اي ايييه هذا بعد اخوها.
ملاك: امبييييييه خققققققققاااااقققه
مريم: سكتي فضحتينا! المهم تأخرت على فهد , دقت علينا عمتي بنروح عندها شوي يلا اشوفج ..

مريم انصدمت من كلام ملاك , بس هم ما صدقتها كانت متأكده 100 انه جاي يشوفها , مو جاي عشان اوراق ولا شي, ولكن في شي شغل بالها و كانت خايفه منه كثير, هو نفسه ال جاء ببال أماني .
-------------------------------------------








السـآعهه 7 و 10 ,
تروش بسرعه و طلع , لبس ثوبهه السوداء, بدون شماغ , ساعه رولكس , كبك الثوب الذهبي , شوز رجالي جميل , و رش من عطره المفضل, و حمل سبحتهه و توجه للصاله , اشر لأماني و تهاني انهم يقومون ع السيارهه , باس راس امهه و طلع . ركبوا وراء و خلوا الكرسي اللي قدام لريناد , حرك سيارتهه بهدوء و بدون ولا كلمهه , اماني تبي تفتح موضوع و تنهي هالهدوء : اي مجمع نروح؟ رفع يده لشعره و تداخلت اصابعه بين شعرهه الكثيف حركهه على وراه و هو يفكر , : مدري ال تبونهه .. أماني اكتفت بابتسامهه , اما تهاني كانت طول الوقت تطقطق ع تلفونها .

بعد ربع سآعه وصلوا قصر ابو خالد , رفع تلفونهه و دور إسمها في جهات الاتصال , (ريناد) , اتصل و ما ردت , اتصل مره ثانيه و ثالثه , بس هم ما ردت! قال يمكن تسبح , اتصل على عمه يتأكد و لكن قاله انه طالع من البيت من العصر ف ما يدري , ما كان قدامه الا انه ينزل و يسال عمته , لف على اماني و اشر لها: انا بنزل اشوفها انتوا قعدوا دقايق . اماني هزت راسها برضا ,
قبل ما ينزل لمحها تطلع من البيت , رجع سكر الباب , فتحت الباب اللي جنبهه و قعدت : سلام. الكل : عليكم السلام . اول ما سكرت الباب رجع الهدوء للمكان كل واحد ف تلفونهه . الا ريناد كانت تطالع الطريق , تحس بشعور مختلط بين خجل و توتر و خوف عجزت انها تتغلب عليه .

---------------------------------------------------------------------

قدآم البحرر, كان واقف بهدوء, الهواء يحرك شعره الناعم , و هو مغمض عينهه و مبتسم , اخيرا جاء اليوم ال ينتظره من زماآن -- اخيرا بشوف فجر , اخر مره شافها قبل 7 اشهر . م يقدر يشوفها على طول بسبب عايلتها المحافظه , كان يعد الثواني لشوفتها , يحس الوقت صار بطيء, .. صفت سيارتها جنب سيارته , اول ما سمع حس السيارهه لف عليها بشوق. نزلت بابتسامهه عريضه تملا وجهها الصغير , اول ما طاحت عينها بعينهه ضحكت لين بانت اسنانها . بادلها الابتسامهه بفرح , و تقرب لها اكثر , : اشتقت لج وايد!
فجر: و انه اكثر.
حمد مد يده لها وكان حامل كيس صغير مربوط بشريطه حمراء بشكل جميل.
فجر: هذا لي؟
حمد : ايه. ولو انها هديه بسيطهه بس راح تعجبج متأكد.
فجر ابتسمت و هي تطالع عيونهه , اخذت الكيس و فتحتهه شافت علبه صغيرهه اخذتها و فتحتها كان فيها خخاتم ذهب جميل و فخم على حرفها و مرصوص بشوية كريستالات , كان ناعم جداً .
فجر: شكرا
حمد : لا تشكريني ي خبلهه , ع اساس ما نمون ع بعض.
وقفت قريب منه و بدت تتأمل ملامحه , لقاءهم كان كله تبادل نظرات و كانهم قاعدين يشبعون عيونهمم بشوفه بعض , فجاءة حسوا بضوء فلاش لقطهم ., فجر خافت!! دخلت السياره بسرعهه , و حمد حس انهه احد صورهم ! صرخ على فجر: رجعي البيت بسرعه!! , ركب سيارته و ظل يمشي ف المنطقه بسرعه و هو يدور عن اللي صور! الغضب يملا وجهه ! و اعصابه كلش فالتهه , عجز وهو يدور م لقى احد ! م كان قدامهه الا انه يدق على فجر و يطمنها لانهه خاف يصير فيها شي و اهي تمشي السيارهه , : الوو هلا حبيبتي , وينج انتي؟ تطمني شفته , اي اي اخذت الكاميرا منه , م عليج انتي تطمني , انتبهي للطريق زين اوكيهه , يلا حبيبي باي .

اول ما سكر ضرب الديركسون بقوه و صرخ بغضب : حيواااااااااااااااااان!!!

-------------------------











السـآعه 9 في المجمع ,

تعبوا من المشي و التسوق , و الاكياس صارت كثثيرره , دخلوا ستار بكس يرتاحون , طلبوا لهم موكآآ باردهه و قعدوا يسولفون , أماني تحس ان رجلينها تكسرتتت : ما عاد اقدر اتحرك . تهاني و ريناد ضحكوا على حالتها .
تهاني: ترا باقي ما رحنا نشتري شوزات .
ريناد : خلوه لبكرآ تعبت!
أماني: اي احسن!!
تهاني: لا!! بكرا نروح نشتري فساتين! عاد اماني انتي تدرين بعد شكثر ذوقنا صعب!
ريناد : تصدقون نسيت سالفة الفستان !.
اماني :هههههههههه! يلا م عليه! اصلا بنتعب لاخر الاسبوع . مدري على شنو مستعجلين انتوا.
ريناد : سألي اخوج المجنون .!!
تهاني : ههــ صدقتي والله مجنووون! > وهي تحد ع الكلمهه ,
اماني فهمت لها و ابتسمت كانها تقول ( مجنون ف رنيم ) ..
تهاني: اقول ريناد تحبين الفلات ولا الكعب ؟
ريناد : فلات , الكعب قروشه ماعرف امشي فيه.
تهاني بصوت خفيف: حبيه غصب عنج, ترا راشد يحب اللي تلبس كعب , و ترا انتي قصيره مره يعني حتى لو لبستينهه بتظلين قزمه هههاي
ريناد بضحكهه : من طولج عاد !..

نختصر لكم الأحداث شوي - مرور اسبوع –
حمد تعب و هو يدور اللي صور بس مآ لقآه , و فجر صدقت انهه حمد قدر يلاقيه.
متعب ظل يفكر في ملاك و ينتظر زواج راشد عشان يكلم امه في موضوعها .
ملاك عجبها متعب لدرجه كبييرةة , بس خبت هالشي بينها و بين نفسها. بالمختصر خقت معاه .
ريناد تحس ان راشد ابداً م يعاملها معامله طبيعيه, جاف كثير معها و فيه برود يقتل صبرها.
راشد يعامل ريناد ك أي وحده عاديهه , ابدا ما يقدر يجرب يتقرب منها.
سـآلم كان طول الاسبوع طالع شاليه مع ربعه , و ما همه احد , و ما بيرجع الا يوم زواجه.
مريم بدت تغار من ملاك ! و خايفه ان متعب جد تتحول نظرات اعجابه الى حب اختها.


ليلة الزواج الساعه 9 اليـل .

كانوا متجمعين بالصـآلهه , م عدا سآلم اللي كان في شاليه مع ربعه , كآنوا يتناقشون في موضوع زواج راشد , و متحمسين له حيل , اما راشد ابداً مو مفتكر ,, ابو راشد ملاحظ عليه انهه ابدا مو فرحان ولا مستانس, لكنه م بغى ينرفزه باي كلمه دامه وافق يتزوجها .
أم راشد قلبها مو واسع الفرحه , خصوصاا ان متعب حسسها انه يبي يتزوج قريب , كان تدعي من كل قلبها ان الله ما يغير عليهم هالفرحهه , حمد كآن قاعد وياهمم بس قلبهه مو معاه! كان يحس بخوف من ناحيهه الصوره! خوف على فجر مو على نفسه ولا على سمعته ولا على شهرته . كان يدعي ف كل دقيقه ان الله يصده عنهم , و يحفظها من كل سوء.

ام راشد: حمد يمه .
حمد بارتباك : هـ هلا يمه
ام راشد: ثوبكك وديتها المغسلهه؟
حمد : اي يمه , بكرا الصبح بجيبها.
ابو راشد: جيب بشتي و بشت اخوك معاك .
حمد : ان شاء الله يبه .
راشد: انا بشتي و ثوبي جهزوا و جبتهم من زمآن .
باقي ثوب سالم و حمد و متعب و بشتك.
ابو راشد : زين
أماني: بكرا بتشوفون جمالي الحقيقي , و الله لاطلع اجمل وحده.
تهاني: وين وين ي قلبي. الجمال الحقيقي هو اللي قاعد يتكلم الحين.
متعب: لا يكثر انتوا الثنتين الجمال الحقيقي هو جمالي.
أماني: واي حبيبتي مييمي تبين فستان للحفله؟
متعب: كلي تبن
تهاني: ههههههههههههههههاي
راشد : اقول لا يكثر. انا بقوم انام. تصبحون ع خير
الكل : وانت من اهله.

عم الصمت لثواني ثم قطعه صوت ابو راشد الحاد , : الله يهديه !
ام راشد: ان شاء الله,
ابو راشد : اقول متعب
متعب: سم يبه
ابو راشد : دق على سالم قوله باجر يجي من الفجر!
متعب : تآمر امر بس اروح جناحي ادق عليه , تلفوني ع الشاحن.
ابو راشد: انا بروح الديوانيه مع الرجال . وانتوا لا تتاخرون بالنوم وراكم صالونات و لويه.
البنات : حاضر يبه.
أماني : ميمي حبيبتي تبين تجين ويانا الصالون.
متعب: والله لو ما تسكتين اعلق رقبتج باللمبه! ام راس.
تهاني: هههههههااااااي قويه ي ميمي
ام راشد: خلاص عاد ! اسكتوا خنسمع التلفزيون مثل الناس,.
تهاني: سكتنا!
آماني باستفزاز لمتعب: ااء حمودي ,
حمد : هلا
أماني: شفت اخر صورة حطيتها؟ من زود ما تخقق علقت عليك صديقتي ملاك, شوف التعليق الخامس. ( تتكلم و عيننها ع متعب اللي فز ع كلامها)
حمد : لحظه الحين اشوف.
متعب: ااءناا يلا استأذن بروح انام .
أماني: بتنام ولا ؟ ( غمزت له )
متعب ما عبرها و ركض ع جناحه , اول ما دخل انسدح ع السرير و مسك جواله دخل انستا , حساب حمد و اخر صوره فتح التعليقات الكثيييره , كان صعب يوصل التعليق الخامس من كثرها , ( اخيراا حصلت حسابها !! او شي يوصلني لها ) دور بالتعليقات بكل انتباه لكنه ما لقاه بنفس الوقت , وصلته رساله من أماني : امزح ي الحبيب بس اختبرك تحبها صج ولا ؟ ( فيس يغمز)

متعب عصب على حركتها البايخهه , و رسل لها ( لا اشوفج! والله يدي بتنطبع ف ويهج) .

*********






عند ريناد , كانت ليلةة طويله جداً , جات معها روان تبيت عندها عشان السوالف و جذي , بما انه اخر يوم لريناد ف بيت اهلها, كانت متوتره كثير, و خايفه من حياتها الجديده لان معامله راشد لها ابدا ما تبشر بالخير,
كانت تشكي لروان تصرفاته البارده و اسلوبه الناشف و روان كانت تصبرهاو تقول لها هذا لانكم م تعرفون بعض زين , و الثقل لازم ف البدايه بس بعدين بتصيرون قريبين لبعض كثييير, ريناد ارتاحت ع كلام اختها , و تمنت ان كلامها يكون حقيقهه ,, قضت ليلتها تسمع لنصايح روان اللي لازم تنفذها من اول يوم معاه .


توقعاتكم؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:27 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 3

السـآعه 12 الظهر ,

خلصت صلاتها و لملمت السجادهه , دخلت تروشت ع السريع , لبست ثياب خفيفهه , جففت شعرها و رفعته بكلبسهه , رشت من عطرها و لبست عباتها , و الشال ع السريع و نزلت , باست راس امها و ابوها و استاذنت ,
طلعت لقته واقف قدام الباب , ركبت و سلمت عليه بمجرد ما رد السلام رجع الهدوء مثل ما كان, اول ما وصلوا لباب الصالون لف عليها بحركه سريعه :اذا خلصتي دقي علي. ابتسمت : ان شاء الله. صد عنها لين نزلت و حرك السياره بسرعه اما هي تضايقت من حركتهه و لكن طنشت ,






--------------------
في بيت ابو راشد ,
الكل كانوا على طاوله الغداء, يمكن اليوم أحلا يوم ف حياتهم , لانهم قدروا يقنعون راشد من بعد مده طويله يقتنع و يتزوج , متعب كان ينغز أماني عشان تقوم معاه المطبخ و أماني تستنذل عليه بالعناد موب راضيه تقوم , مسك جوالها ع غفلتها و تسحب و راح للمطبخ , ثواني الا هي لاحقته ,
اماني بعصببيه : وين فوني؟
متعب: اول شي جاوبيني.
اماني : خير؟
متعب: شسمه , عزمتي ملاك؟
اماني و هي رافعه حاجبها: لا
متعب: اعزميها الحين قدامي.
اماني: خيير! اصلا ما عندي رقمها.
متعب: عادي اعزمي اختها و هي.
اماني بتركيز : حتى اسمها استثقلته؟
متعب: اماني البنت تزوجت و صارت ع ذمة رجال.
اماني بابتسامه نذاله: ترا هالحركات ما تمشي علي والله ! يعني تبي تقولي ان مريم ما عادت تهمك و جذي؟ ههه العبها على غيري.
متعب عصب و مسكها من كتفها بقوه قبل تمشي و سحبها بقوه ع ورا , من زود م المتها يده صرخت ع خفيف: بعد يدك وجعتني! . متعب لفها عليه و حط عينه بعينها: أماني أنا رجال ! تفهمين يعني وش؟ يعني احافظ ع شرف الناس لاني ابي الله يحفظ شرفي و عرضي! افهمي اني حرمت اسمها يجي ع لساني , لا عاد اسمعج تستفزيني فيها!
اماني فكت يده و مشت بسرعه ع الصالهه , رجعت مكانها و كانت تلهث , بس ما بينت لاحد ,اول مره تشوف متعب يصر على كلامهه بهالطريقه , بس بعد ما اقتنعت بفكره ان متعب معجب في ملاك! وكانت شكوكها اكبر من انها تصدق لمعة عينهه لا طرى اسمها.

فجأة دخل عليهم سآلم و هو يغني بصوته المزعج اللي خلا الكل يحط يده ع اذنهه بانزعاج : هلا بريحة هلي هلا باللي الي هلا بتاني العمر هلا هلا بالاولي , وقرب عند تهاني و باسها على خدها بقوه , تهاني مسحت مكان البوسه بعصبيه وقرف: وععععععععيه ساااالم شهالحركات !
سالم : شرايكم في قصتي الجديدة لزواج راشد؟
كلهم دققوا في شكلهه , مسوي شعرهه على جنب و الجنب الثاني حلقهه خفيف و شعرهه غليظ و ناآعم . و طالعهه القصهه جميله عليه , اماني ابتسمت له : احلا من قبل.!
سالم: اماني تكفين يعني يمديني اضبط بنات؟
تهاني : وجع ان شاء الله ! صدقني لو تصير ملك جمال افغانستان بس على هالحركات و الاسلوب البايخ م تضبط ولا حتى الشغاله .
سالم بضحكهه عاليه : هههههههههههههههاييي !! نشوف الليلهه كم وحده تموت علي!
أماني : اقول ي توأم الروح , اذا دخل حمد وياك والله يكنسل عليك! و سلم لي على قصتكك الخقه هذي بعدين .
حمد نزل جواله و طالعهم بابتسامه : لهالدرجه انا مخخقق الناس؟
أماني : خو تعرفني حمد ما اجامل .
ام راشد : امااني تهاااني يلا قوموا نجهز م بقى شي و نروح الصالون .
متعب : انا رايح اجيب اثوابنا و بمر الحلاق بعدل السكسوكه شوي.
حمد : لا تنسى بشت ابوي ,
متعب: زين ذكرتني راح عن بالي . المهم تبون اوصلكم معاي؟
أم راشد : اي الله يعطيك العافيه دقايق و نجهز .

--------------------------------







السـآعه 6 و 45 بعد صلآه المغرب,

راشد مر ريناد الصالون وراحوا الاستيديو يصورون للالبوم . كانت متوتره حيل, و متغطيهه كامل , راشد ما شاف شلون صار شكلها بعد ما تكشخت و تزينت , و لا كان يهمه انه يشوفها , و الاستيديو اصلا رايحه غصب عنه عشان لا يمصخها و هو يتجاهلها .
اول ما وصلوا نزلت و مشت ع خفيف لان الغطا مشوش عليها الطريق, و الكعب يعيق حركتها ف ما تقدر تاخذ راحتها بالمشي , راشد حس انها بحاجة مساعدهه ولو بس يمسك يدها , و لكنهه اسفهها و ما اعطاها وجه ابدا , زود على انه مغصوب كارهها لانهه حاط بباله انها سبب طلاقهه من رنيم .

دخلوا الاستيديوا و غرفه التصوير , حمدت ربها الف مره انها ما تعثرت و طاحت من الكعب و الفستان الطويل , رفعت الغطآ عن وجهها بشويش , كان يراقبها ببرود , اول ما شاف وجهها قلبه نغزه ! كان وده يقول بينه و بين نفسه و يعترف انها جميله ولكنه حتى مع نفسه ينافق و يكابر ,
مكياجها كان ناعم جداً , سموكي و فيه لمعه فضيه و مسحوب بدرجات من الابيض للرصاصي و ف الاخير مسحوب باسود كانه ايلاينر عريض , و رموش طويلهه و كثييفه , حواجبها كانت عريضهه , انفها صغير , و بلشر باللون اللحمي الفاتح , و روج احمر توتي , و بشرتها البيضاء زادت من جمالها, شعرها كان جداً بسيط , يناسب حجمها النتفهه, مسوين لها ويفي و نفخه خفيفه فوق . و اككسوار يلمع يملاه الكريستال, و نحافتها مطلعه جمال الفستان المنفوش الطويل, من فوق كان ضاغط لين الخصر, . ماسك من الصدر, و يملاه الكريستال و النقشات اللامعهه , والطرحهه ماسكه من نفخه الشعر و مثبته بتاج جميل و ناعم , رفعت راسها و رمشت بعيونها تطالعه لف سريع و كانهه م شافها ابد , وقفت على جنب و هي تحس بنفسها ان تصرفاته كلش غريبه! مو تصرفات معرس مع عروسته ! كانت سرحانهه في افكارها لين نادتها المصورهه الفلبينيهه , انتبهت لها , وراحت وقفت مع راشد في موقع التصوير ,,

اول شي وقفتهم قبال بعض و طلبت منهم يحطون عينهم في عين بعض , و قالت لراشد يحط يده ع خصرها و هي تمسك يدهه , ريناد خجلت و صار وجهها احمر , اما راشد كان يغصب نفسه انه يسوي الحركآت , لكن من داخله في شي يحسسه انه قاعد يخون حبه لرنيم , ! كان في كل لقطه يتذكر البوم صورهه مع رنيم اللي كل ما تمللوا طالعوه و ما يملون منه , كان يتذكر لما رنيم تخجل من حركات التصوير و يقرب شفته لاذنها و يقول لها " احبج " , كان شارد في عالم ثاني , و انتبه لنفسه قبل تحس عليه ريناد .

بعد كم صوره طلبت منهه انه يقرب من ريناد اكثر و يقرب وجهه من وجها كانهه ببوسهها ,و يمسك خصرها بيدينه , و هي تحط يدينها ع كتفهه, راشد قرب و سوا مثل ما تبي, لكن ريناد خربت اللقطهه و ابتعدت شوي: انه اسفه ماقدر !,,
الفلبينيه عرفت انها خجلانهه كثير, و قالت لراشد بالانجليزي " عروستك جميلة جدا حتى عندما تخجل, حاول تهدئتها بينما اعود , " و ابتسمت له .
طلعت المصوره عشان ياخذون راحتهم , كان الهدوء سيد الموقف , راشد حب يقطع الصمت " احم , استحيتي؟ " , ريناد و هي بتموت من الخجل هزت راسها بمعنى "أي" , .. راشد بعد عنها دقايق لين رجعت المصورهه , حسست انها هدت شوي و كملوا تصوير , بس ما خلصوا الا روحها طآلعه!

السسـآعهه 10 ~
- قاعة الحفل –

الصآلهه كبيرهه و واسعه حييييل تسع 500 شخص واكثر , معارفهم كثيرين لان العايلتين لهم سمعه و مكانه في المنطقه , خصوصا ان شركاتهم معروفة , فيها غرفتين وحده للعروسين و حده لاهل العروس و المعرس, و بعدين ممر طويل ياخذهمم لباب القاعه المفتوح و اللي تنسمع اصوات الاغاني منه , اول ما يدخلون فيه سجادة حمراء طوييله توصلهم للمسرح, و على جنب طاولات و كراسي للمعازيم مفروشه باللون السكري و مربوطهه بشرايط حمراء بشكل جميل, على كل طاوله فيه قهوه و شاي و انواع الحلا ,
اول الصالهه في باب كبير يدخلهم ع البوفيه و انواع المشروبات من عصاير و غيرها , المسرح كان كبير و فخم بشكل خيالي , في 3 عتبات درج , و الورد الاحمر و الابيض يحيط به من الاطراف , و فوق ستائر فخمه باللون السكري فيها كريستالات فضيهه نازله بشكل جميل ,, و على الجوانب طاولات مليانهه ورد أبيض و بيج و أحمر معطيه شكل جميل , الكوشهه ناعمه و عريضهه بوسط المسرح لونها سكري و قواعدها لامعهه , فيها خداديات مرتبهه باللون الابيض و الفضي , وكرسيين على الجوانب بنفس الشكل, ارضية المسرح فيها اضواء صغيره باللون الاصفر الخم , تعطي جمال للمسرح .
المعازيم كانوا من الاهل و من برا الاهل بعضهم اصدقاء و بعضهم زملاء عمل و بعضهم جيران و معارف الخ ,,
أماني كانت حييييل مستانسهه , لبست فستان اسود طويل اكمامه دانتيل , مخصرر لين النهايه, و شعرها مرفوع بتسريحهه جميلهه و فخمهه مكياجها سموكي مع روج فوشي يميل للبنفسجي , كانت تخبلل , أما تهاني كان فستانها قصيير للفخذ باللون الذهبي تملاه اللمعه من فوقه لتحته , ماسك من الصدر و فيه حزام ذهبي من الخصر , مع كعب ذهبي رفيع , شعرها كان ستريييت و مكياجها صارخ شوي , ( اما خوات العروس ) روان كانت لابسه فستان تركوازي ناعم طويل , و كعب اسود طويل, و شعرها قصير لين كتفها , سوتهه ويفي بشكل هادئ, رند فستانها كان قصير لين الركبه , احمر و فيه لمعه خفيفه شعرها كان ستريت ,و فيه اكسسوار بالاحمر على جنب, عمر ولدها لابس بدله رسميه و شعره سبايكي و حجمه نتفه طالع يجننن,.
بغرفة العروسيـن
كانت ريناد متوترهه حييل تحس ان الجو حااار , مع ان المكيفات كلها تشتغل , اول ما جات لها امها مسكت يدها بقوهه , ام خالد هدتها و حاولت تخفف توترها , اما راشد كان واقف بنهاية الغرفه مع أماني و يتكلمون بصوت شبه مسموع!
أماني: يلا روح امسك يدها عشان تدخلون
راشد: ابوي وصل؟
أماني: ايه من زمان , اظن انه ينتظر دخلتكم عشان يدخل اهو و عمي ابو خالد و خالد .
راشد: اي يلا ما نبي نطول اكثر.
ام راشد دخلت : يلا البنات كلهم تغطوا , ناطرينكم تدخلون .
تهاني جت و هي تلهث: يما جهزتوا البزران عشان يدخلون وراهم؟
ام راشد : عمر واقف عند امه بالقاعه جيبيه . و نور بنت خالتج اسحبيها من امها بسرعه .
تهاني: حاضر يمه .
أماني مسكت سلهه الحلآآ و الفلوس عشان تزفهم اول ما يدخلون ,
تهاني جابت البزران بسرعه و وقفتهم وراء العروسين. مسكوا ايادي بعض مثل طريقة راشد وريناد ,, وكان الكل جاهز للزفه.

راشد كان كل همه ان تخلص الحفلهه ! اما ريناد كانت بالحيل متوتره, حتى ولو انه ماسك يدها هالشي ما هداها ابداً لان حتى في مسكته بارد اما هي كانت تضغط على يده كثير من التوتر و الخوف.

دخلوا الصاله على زفه هاديه و حلوه , و كل العيون عليهم . اماني كانت ترمي الفلوس ع المعازيم , و تهاني عندها سلة ورد , كان منظرهم جداً جميل خصوصا البزران اللي كانوا وراهم , اول ما وصلوا الكوشهه تهاني ركضت جنب الديجيه و غيرت الاغنيهه , راشد و ريناد قابلوا بعض , هي كانت منزلهه راسها اما هو مد يده يرفع الطرحه عن وجهها و اول ما رفعها اشتغلت الاغنيهه

أنا يوم شفت وجهك قلت لبى هالملامح
سحر رمشك نور خدك نسوني وين كنت رايح
قربني اباعطيك انا دنياي و بحبك انا اناا , انا بشويش
دخليك لا لا تطولها معاي , ماحب انا التطــنيش!

قعدوا ع الكوشهه و صوت الاغاني يشتغل , روان و رند كانوا متغطيآت , و بس خوات المعرس و امه و ام العروس اللي كاشفينن , دقايق الا دخل ابو خالد و ابو راشد و خالد , و صاروا يصورون صور عائليه كثيررةة! ,
بعد سآعهه و نص القاعه بدت تختلي, ناس تصور و ناس ترقص و اكثر الناس ياكلون بالبوفيهه , شوي الاا جوا العاملات و جابوا الكيكه الفخمهه كانت كبيره حييييييل و كلها باللون الابيض 4 طوابق , مزينهه بزخرفات الكريمهه اللي تشبه الدانتيل , و كل طبقهه فيها ورد احمر طبيعي متناثر بشكل جميل, ريناد و راشد وقفوا يقطعون الكيكهه , راشد مسك السكين و ريناد حطت يدها على يدهه , اول ما حس فيها , قطع الكيكهه بسرعه و ترك السكين , ام راشد طلبت منهم يوكلون بعض منها , راشد بدون نفس رفع الشوكهه و اخذ قطعةة كيك و قربها لريناد , ابتسمت له ابتسامهه جميلهه و اكلت , و هي مثل الشي مدت له الشوكهه ,اكلها سريع و رجع مكانهه معاها ,

تقريبا نص القاعه اختلت و ظلوا بس الاهل و الاقارب , اماني قربت من راشد و هي تبوسهه : ابتسم شوي ! راشد صنم ع الابتسامه : جذي؟ تهاني ضحكت ع هبالته : اي احسن الحين !
و قربت عند ريناد باستها : مبروكك حياتي , ريناد ردت بخجل :يبارك فيج,
شوي الا جت روان عندها و سلمت عليها و باستها و بصوت خفيفف عند اذنها: لا تنسين شقلت لج امس. ابتسمت ريناد بخجل : مابنسى.
ع نهـآية الحفله , ريناد دخلت الغرفه تجهز عشان يروحون الفندق .
و الشباب دخلوا القاعهه ياخذون راحتهم بما ان كل البنات طلعوا للبوفيه ,
شغلوا لهم الديجيه بصوت عالي و قاموا يتنكسون مثل المجانين , حمد رفع تلفونهه و صور سيلفي و هو يضحك ع هبالتهم, نزله انستقرام و كتب " في عرس اخوي راشد , م عليكم من الميانين ولاد خالي و اخوتي * فيس يضحك * " وشوي الاكلهم يرقصون و يصورون سناب , سـآلم يصور سيلفي سنااب و هو يقرب من حمد ويحط يده على كتفه و هو يتكلم بصوت عالي عشان ينسمع لان الاغاني كانت صاخبه " مع اخونا الحيوان المودل حمد الزق حبيب قلوبكم " حمد دفه بعيد وهو يضحك .
متعب كان يتكلم مع راشد على جنب : غرفتك جاهزه في فندق الشيراتون الطابق الرابع , , 406 .اذا تبي تمشي الحين روح خلك من هالمجانين .
راشد بابتسامه عريضهه : بقعد اشوف هبالهم بعدين بروح .

جاء فيصل ( ولد خالهم ) و في يده كاس عصير , قرب من متعب و هو يصور سناب , " مع الحبيب متعب ولد العمه " و فجاءة كب العصير ف وجهه و ركض يضحك . " ههههههههههههههههههههههههه ههه والله ماااااااااااعيدهااا " .
حمد صرخ بصوت عالي " ي عيال تعالوا بصوركم فيديو جماعي بنزله انسستا . كلهم جوا ورا حمد م عدا راشد , رفع تلفونهه فوق و هو يقول: مع حثالة المجتمع اخواني و عيال خالي و النسيب خالد " جان كلهم يقولون : يالله حيههههههم ! فانزات حمد".
متعب سحب تلفون حمد اول ما ارسل الفيديو و راح على جنب و صور سيلفي و حطها انستا و كتب " اكثر اخو احبه متعب و حاط قلب",
رجع تلفون حمد وهو يضححكك .

كانوا خبلااااان بشككل , بس اهم شي انهم متونسين, و فالين امها ,
طبعا غير انهم فيهم خفة دم على بعض خربوا الكيكه كل واحد يطبعها بوجه الثاني .

السـآعه 1 بالليل , طلع راشد مع ريناد , متوجهين للفندق و الشباب وراهم كل واحد بسيارته يزفونهم , و مسوين ازعاج طول الطريق , .. اول ما وصلوا الشباب رجعوا بيوتهم . ريناد نزلت وهي تحس بتعب مو طبيعي فوق ذا الكعب اللي لابسته و الفستان الطويل و العبايه , قالت بصوت خفيف "قروشه والله" .

صعدوا الدور الرابع و ع الغرفهه اول ما دخلوا كان الورد متتناثر ع كل مكان, و شموع ممليه الغرفهه . ابتسم راشد " والله وطلعت رومانسي ي متعب".
كانت غرفهه وحده كبيرهه و فخمهه فيها سرير كبير , و كنبهه صغيره على جنب و ف الوسط طاولهه, و ف نهاية الغرفه حمام, استأذنته عشان تبدل ,
و من دخلت الحمام تذكرت نصايح روان و ابتسمت, مسحت مكياجها الثقيل كلهه, حطت لها ايلاينر و مسكارا, و بلشر خفيف و روج لحمي فاتح, فكت شعرها المموج و شالت الاكسسوارات , لبست قميص نوم ابيض للفخد , و دانتيل من فوق , و لبست عليه الروب و ربطت الحزام على خصرها. رشت من عطرها شوي, و طلعت .
شافته واقف يعلق البشت , فك ازارير الثوب و مد يده لشعره و حركه لوراء , لف عليها بصوت رجولي حاد " العشاء وصل " . ابتسمت له ببراءة " طيب". توجهت للكنب و قعدت كان فيه سسفره كاملهه , بس ما حست انها جوعانهه ابدا , رفعت كاس العصير و شربت منه , و كلمته بصوت ناعم " ما تبي عشاء؟ " , بدون ما يلف عليها " لا مو جوعان" ,, ابتسمت لين بانت سنونها " ولا انهه " , دخل الحمام يتروش و هي قعدت تعدل في شكلها بسرعهه ,
خذ له ربع ساعهه اول ما طلع لف منشفهه على خصره و طالعتهه بخجل ثم صدت وجهها عنهه , تقرب للتسريحهه رش له مزيل عرق و لف عليها لقاها قاعدهه بقميص النوم القصيرر و محلوهه اكثرر , وقف دقايق يتأمل فيها , ثم تقرب منها بهدوء , طالعتهه بنظرات بريئهه , و رجعت نزلت راسها ,, اما هو نزل عندها لين صارت عيونهه بعيونها ووجهه مقابل وجهها , تقرب لها اكثر و حد نظراته , عججزت تفسر نظراته .. تكلم بصوت جهوري و بنبرهه حادهه : م يحتاج تعذبين نفسج و تسوين لي اغراءات و تتعدلين عشاني لاني ما راح المسج ابداً , احسن لج انج تنامين لان ورانا سفر من الصبح.
نزلت راسها بضيق: ليش تزوجتني؟! ...ملاحظه عليك من يوم المقابلهه انك مو راضي فيني,..
راشد سفهها و لبس ثيابه و طلع من الغرفهه , نزل تحت الفندق يتمشى, تفكيره كان كله برنيم , رفع جوآلهه و غير الشريحهه, كان متردد يدق ولا لآ, بعد تفكير طويل دق ع رقمها , مرة مرتين م ردت , ثالث مرهه شالتهه و بصوت مبحوح و نعسان : الو؟ سكت مده طويلهه , ثم قال: اسف غلطان بالرقم.
قبل ما يسكر سمعها بصوت منصدم : راشد؟؟ لا تسكر عرفتك!!!
حس من صوتها انها انغبنت و تقلبت عليها المواجع, : انا اسف بسكر.
رنيم: اشتقت لكـ.
راشد: اليوم كان زواجي
رنيم ببجي : تزوجت من ولد خالي, عندهه ولد و بنت.
راشد: انتي بخير؟
رنيم: احتاجك.!
راشد: يعاملج زين؟
رنيم: ما يقدر ينسى مرته الله يرحمها.
راشد: ولا انا قادر انساج.
رنيم بوجع: القدر قاسي علي.
راشد: احبج.
رنيم: بسكر قبل يقعد سلمان من النوم.
راشد: انتبهي لنفسج.
رنيم: الله يهنيكك فيها.

حط يده بجيوبهه وهو راجع الفندق , كان يحمل هم و ضيق كبير , تمنى انه يرجع وما يلقاها ! ما كان عنده استعداد انه يناظر حتى بعيونهاا لانه ممكن م يسيطر ع نفسه و يجرحها اكثر.
دخل الغرفه بهدوء لقاها منسدحهه ع الكنب الصغير و نايمهه , هالشي ريحه كثيير ع الاقل ما راح يكون معها بسرير واحد , انسدح ع السرير بتعب لين تخددر ونآآم.

--------------------------------------------
السـآعهه 5 الصبحح , صحى على صوت المنبه,
دخل الحمام غسل وجهه و توضأ للصلاة و طلع , قرب منها و صحاها بهدوء , قامت بصعوبه من التعب , توضت و صلت الصبج , وراه , اول ما خلص صلاهه لف عليها : جهزي شنطتج , الطيآرهه بعد ساعةة.
هزت راسها بمعنى " اوكيهه" .

- في المطـآر –

كان باقي على رحلتهم ربع سآعهه قعدوا على كراسي الانتظار , كانت حيل تعباانهه مو قادره تصحصح , ما نامت الا 3 ساعات , واساسا هي ما نامت شي قبل زواجها من الخوف, لما حس انها نعساانه كثير راح شرا كوبين قهوه و اعطاها واحد , خذته من يده و شربته بالقوه , قعدوا شوي الا يسمعون نداء رحلتهم , توجهوا للطيـآره بتعب .
قعدت هي يم الدريشهه و هو جنبها , ,قبل م تطير الطيارهه م حست لنفسها الا نايمهه , و مسنده راسها ع الدريشهه , جت المضيفهه عندهم و طلبت منه يسكر الحزام , طالعت ريناد بشفقهه , و قالت له بالانجليزي " سكر لها الحزام". راشد تنح شوي بعدين استوعب كلامها, سحب الحزام و سكره لها كان واسع عليها من نحافتها , سكر جواله و خلاه بجيبهه . دقايق الا عيونهه غفت من النعس.








--------------------------------
السـآعهه 9 الصبح ~

مثل العادهه كانوا الكل متجمعين ع سفره الفطور ,
ابوا راشدكانت عينهه على ام راشد اللي موب عارفه تاكل , ابتسم لها : قلبج ماكلج عليهم ؟ يبه اتصلي تطمني!
ام راشد: تهقى وصلوا الحين؟
سآلم : اكيد يمه! كلها 3 ساعات و نص!
ام راشد : متعب يمه دق على اخوك خل نتطمن عليه
متعب : من عيوني , هاج اخذي كا يرن
ام راشد انتظرتهه يرد كانت ع اعصابها اول ما رد ابتسمت لين بانت سنونها من الفرحه .


-----------------------------------





تركــيآ – اسطنبول

راشد: اي والله تمام , كل شي تمام , وصلنا قبل نص ساعه تقريبا,اي حاليا بالفندق , لا هي تتروش , اول ما تطلع اخبرها انج دقيتي , خلاص ولا يهمج ,سلمي عليهم كلهم . يلا بالعافيه حبيبتي , مع السلامهه .

اول ما سكر طلعت من الحمام , كانت لابسهه قميص تيفاني و بنطلون جيينز كحلي , قعدت ع التسريحهه تمشط شعرها , سوتهه كعكهه بشكل عشوائي و في قذلات طايحهه على وجهها بشكل حلو , لبست شوية اكسسوارات و رشت من عطرها , قبل م تقوم قالها : امي تسلم عليج .
ريناد : الله يسلمها .. بنطلع؟
راشد : من ماسكج ؟
ريناد لفت عليه باستغراب: شقصدك؟
راشد : يبه لا يكون مفكره اني متزوجج على مزاجي؟ والا مسافر عشانج ؟!
ريناد و الدموع تتجمع بعيونها: شقاعد تقول؟
راشد باستفزاز : اي كل شي غصب ! انا مغصوب اتزوجج و مغصوب اسافر و مغصوب عليج! فهمتي!
ريناد بصدمهه و الدموع على خدها: شنو!
راشد : انا ماحبج مادانيج ولا حتى طايق اشوفج!! انا قاعد اتحمل كل هذا عشان نفسي ! انا تركت اللي احبها عشانج ! انتي ال صرتي بينا!!
ريناد ما تحملت كلامه ولا اللي قاعد يقولهه , سحبت جوالها و لبست جاكيت طويل للفخذ باللون البيج و بوت طويل فلات بنفس لون الجاكيت , و شيلهه سوداء لفتها ع السريع و طلعت .

اما هو ف حس انه خلاص بدا يجن ! بدا كل شي يصير تافه وما يهمه ! .. كان يبي يخلص منها ما يبيها ما يتحمل يشوفها !! يبي تكون بدالها رنيم! يحتاجها بهالوقت تكون يمهه بس وينها؟ القدر دايما يحب يفرق بين اثنين .. يحب يفرق و يخرب و يقطع علاقات الحبايب ببعضها .



ريناد وصلت البحر, قعدت ع كرسي قبال البحر, فيها غصهه ما تقدر تطلعها , كانت تمسح دموعها اللي تطيح غصب ودها توقف بجي بس موقادرهه , طلعت تلفونها و دقت على روان, ظلت تبجي طول المكالمهه , والكلام اللي فهمته منها روان : ما يبيني! يعاملني كاني ولا شي! تعبت اتحمله! روان انهه وحيييده!
روان حاولت تهديها لكن م في فايده , تسكر التلفون لان الشبكهه ضعيفه, ضلت تبجي بهدوء , تحس انها محتااجه احد , محتاجه اهلها بيتها ديرتها امها! كانت تحس بضعف! في ديرهه غريبهه و اقرب الناس لها اكثر شخص يعاديها و ما يواطنها.

,,,

روان اول ما سكرت من عندها دقت على أماني و طلبت منها تتصل و تتفاهم مع اخوها , وخبرتها بكل السالفهه , ! أماني انصدمت من كلامها "معقولهه قط عليها كلام و جرحها؟" بسرعه مسكت تلفونها و دقت عليه , ولكنه ما رد..! تركت له رسآلهه , " راشد انت شمسوي في ريناد ؟ لايكو ن قلت لها شي زعلها ؟ اعقل ولا تفشلنا! دقت اختها و خبرتني بكل شي! والله لو يدري ابوك يفتح لك سالفه ما تخلص منها ابد"

السـآعه 8 المغرب بتوقيت اسطنبول َ
ردت الفندق بتعب , و باين عليها اثار البجي , اول ما دخلت لقته واقف ينطرها مسكها من يدها بقوه و هو معصب: وين كنتي؟ ! بلعت ريقها و هي تطالع بعيونهه اللي كلها عصبيه : اتمشى.
علا صوته و حد نبرته وهو يسحبها ع الغرفه: كل شي يصير بيني و بيج يبقى بيني و بينج! الكلام ال بيننا ما يطلع لاحد فهمتي!
فلتت يده بقوه و بتحدي : انه زوجتك مو شغاله عندك متى ما ببغيت تعصب تعصب و متى ما بغيت تقط ال بقلبك تقطه! انه انسانه مثلك احس و اتضايق!
علا صوته اكثر و هو يصارخ: طلعه من الفندق ماكو فهمتي!
ريناد بصوت عالي: لا مو كيفك!
راشد بعصبيه : لا تصاااااارخين!
ريناد: بصاااااارخ مو بس انت اللي ترفع صوتك !
راشد : اسكتي
ريناد: موب ساكته!
راشد عصب و ما مسك نفسهه , صفعها بكف رجعها على ورا من قوتهه , حست ان خدها انشلع , تحس انه يحرقها بشكل مو طبيعي! دمعت عيونها و تقربت منها و قامت تضربه على صدره العريض بقوه و هي تبجي , بعدها عنه بقرف وهو يدفها , رجعت له بقوه و قامت تضربه مسكها من كتفها و حاول يبعدها اول ما قرب يده عضتها بقوه , صرخ عليها بقوه : ي حيوااااااااانه!
فكته و هي تلهث و ركضت ع الغرفه الثانيهه و قفلتها, كانت خايفه منه كثييير! قعدت ع الارض تبكي بخوف ما تدري شتسوي..! كانت تبي بس ترجع الببيت عند امها و ابوها و اخوها.! ما تبي اي شي ثاني..

اما هو حس ان لحمه انشال من العضهه , المتهه حيل, قعد ع السرير وهو يلهث , كان يهدي نفسهه و ما يبي يروح يكسر عليها الباب ! اساسا من غير شي نفسيته منسدهه .



انتهي البارت
توقعاتكم؟؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:28 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 4

يوم ثـآني السآعهه 6 الصبح ,,
صحت بتعب كانت مرهقه بشكل غير طبيعي , تمغطت بالقوهه , تحسست كتفها اللي تحس انه انكسر من مسكتهه , مررت يدها عليهه عدة مرات , توجهت للحمام غسلت وجهها و توضت , طلعت صلت الصبح قضاء , و لما خلصت حست انها متقرفه من نفسها , ريحة عطرهه كانت تشمها في ثيابها , شنطتها كانت بغرفتهم , حطت اذنها ع الباب دقايق ما سمعت له اي صوت , لما حست انه نايم فتحت قفل الباب بشويش و طلعت تمشي على اطراف اصابعها بهدوء , طلت شوي شوي بالغرفه لقتهه في سابع نومهه , دخلت بهدوء و بدون اي نفس وزعت نظراتها ع الارض لين طاحت عيونها ع شنطتها تقربت لها و نزلتها ع الارض, فتحتها بشكل سريع و عيونها ع راشد ال تحس انه بيقعد اي لحظهه , اول ما فتحتها تقلب ع السرير , سحبت بيدها بدلهه من بدلاتها حتى ما تطلعت لونها ولا شكلها , و ركضت سرييع ع غرفتها سكرت الباب و هي تلث . ابتسمت بانتصار و دخلت الحمام , اول ما فصخت بلوزتها لاحظت كتفها المزرق من مسكته القويةة , غمضت عينها بالم و دخلت تتروش.



*****************




في بيت ابو مريم َ
منسدحهه على السرير وماسكهه جوالها , دخلت حساب حمد لعل و عسى تمر ملامح متعب على بالها, لانها كانت تعتقد ان فيه شبهه من حمد , و لكنها كانت غلطاآنهه متعب كثييرر يختلف عن اخوتهه , لقت فيديوات كثيرهه حقت العرس , تصفحتهم من اول , و ضحكت ع هبالتهم , لكن للاسف حتى الفيديو الجماعي ما كان متعب واقف معاهم , فجاءة لمحت صورته بالحساب دخلت عليها بسرعهه! و شافت التعليق : ( أكثر اخو احبه متعب *قلب* ) ابتسمت بسعادهه ! اخيرا لقت صورته , بالبدايه م عرفته محلو بشكل مو طبيعي , شوي الا ينزل فيديو جديد دخلت تشوفهه ,
( صبحهم بالخير يالله , مشكورين ما قصرتوا و الله يبارك ف عمركم , ي جماعه الصوره ال نزلت امس حقت اخوي متعب اهو ال منزلها على غفلهه , م عليكم و اصلا اكثر اخو احببه هو انا و شكرا * ابتسامهه عريضهه* تلتها ضحكه خفيفهه) , اما هي كانت تقول في قلبها : و فيك دقات ي متعب! ..

***********************





في بيت ابو راشد,

كان ابو راشد و ام راشد صاحين و قاعدين ع سفرة الفطور , و حمد صاحي بس بغرفته , ابو راشد كان حاط يدينهه ع بعض و سارح بعالم ثاني , ام راشد حست عليه : خير شفيك شايل هم ؟
ابو راشد: انا قلبي حاس ان راشد عنييد و اكيد معذبها معاه.
ام راشد : لا تفائل بالخير , اكيد مستانسين مع بعض , ما عليك ترا هو بس كلام , ال يشوف جمال ريناد يفكر بغيرها بعد؟
ابو راشد: كانج ما تعرفين راشد ؟ عنيد و متعلق بهالرنيم اللي موقادر ينساها .
ام راشد: الله يهديه , ويحببه في مرته.
ابو راشد: ما ظنتي بس ان شاء الله .

**************************






اسطنبول ~

صحى من النوم بثقل دخل الحمام غسل وجهه و توضأ و طلع صلى الصبح , كانت تفكيره مشوش ولا له خلق يطريها على باله , رفع يده يطالع مكان العضهه لقاها منتفخهه , نزل يده بغضب و توجه للمطبخ , سوا له كوب كوفي و اخذ تصبيره من الثلاجهه , كان جوعان حيل , كان يقول بباله " هذا وانا متعشي امس و هالكثر الجوع ماكلني , شلون هي اللي ما كلت شي من امس ,!! مجنونه " ..

اما هي طلعت من الحمام و هي تضرب يدها على جبهتهاا بقهر و تطالع ثيابها "الحين م صار من حظي الا اسحب هالبدله ؟ " كانت عباره عن بودي اسود قطني , و شورت جينز لنص الفخذ , فكرت كثير شلون تاخذ بدلهه غيرها , رجعت حطت راسها ع الباب و ما سمعت حسه , قالت ف قلبها " عساك ما تقوم ", فكت شعرها الطويل عشان يستر ظهرها من وراء , فتحت القفل بشويش و طلعت , مشت على اطراف اصابعها لغرفته ,
و طلت ع خفيف , تبي تشوففه نايم و لا صاحي.

بنفس الوقت هو كان يطالعها من المطبخ باستغراب " شفيها هذي؟" شافها تطل على غرفتهه بصعوبهه , ابتسم على شكلها , و كتف يدينهه و هو يراقبها , قربت اكثر عند غرفته طلت لقته مو هناك , بالها قالها انه في الحمام , بس ماكو صوت ماي , قرب هو منها و صار وراها بالضبط , ابتسم بشر و هو يحاول يشد انتباهها " أحم " . انزهقت و لفت عليه بحركه سريعه و هي مو مستوعبه انه وراها , حطت يدها ع قلبها " بسم الله "!
كان ماسك ضحكتهه بالقوهه على ردة فعها : انتي شتبين بغرفتي؟! تكلمت بارتباك و هي عاقده حواجبها " ااننهه , ككنت اببي ااخخذ ثياببي! و بعديين انت شلكك شغلل " و هي تكتف يدينها بثقه و بتحدي.
استفزها ببرود: وحشتج ايدي؟ تبين تعضين بعد؟ جلبه مو بنت!
ريناد بعصبيه : وانت على مسكةة كتفي هذي تطلع دب قطبي!
و لا على الصفعهه , تصير حيوان كامل مو رجال!
قرب منها اكثر و هي رجعت على وراء بخوف لين لزقت بالباب . انفاسها صارت تخالط انفاسه حد على صوته : هذا جزاء اللي ما تسمع كلام زوجها!
تسحبت منه لين بعدت شوي , تخصرت و بصوت عالي: اي لما تصير زوج عن حق بعدين اسمع كلامك!! بس الحين دامك مو محترمني احلم احترمك !
لما بعدك حاط زوجتك فبالك , انت راح تروح عن بالي!
راشد قرب منها بعصبيهه و هي ركضت ع الغرفه وسدت الباب باقوى ما عندها , بس راشد كان اقوى بكثيررر دفع الباب بقوهه , لين طاحت ع الارض, قرب منها و رفعها بيد وحده و هي ترفسه برجلينها بقوهه , بس ما كان يأثر فيه , جسمه كان قوي و عريض و معظل , رماها ع الكنب بقرف , رجعت وقفت قدامه و هي تدفه بقوه ,و الدموع ممليه عيونها , بس ما كانت تبي تضعف: اطلع برا مابي اشوفك !
راشد كان واقف و ما حركته ولا سانتي على وراء , حست انها خلاص بتبجي في اي لحظهه , دخلت الحمام وسكرت ع نفسها و انهدت بالبجي , كانت تحتاج احد يحسسها بالامان و يحن عليها مو يقسى , !
تجاهلها و طلع من الغرفهه سحب جاكيتهه و شوزهه و طلع من الفندق.
*****************








المغرب السـآعهه 7 و نص..!

كان الكل متجمعين بالصـآلهه , متعب كان قاعد قبال امهه , و الباقين كل واحد لاهي بتلفونهه , و اماني كانت تتسمع على متعب , ماسكهه الجوال بس بالها مو معاها ابد,

متعب: ها يمه شقلتي؟
ام راشد : يمه من عيوني! اذا البنت زينهه و ما فيها اي عيب اخطبها لك ليش لا, بس اخبر ابوك بالاول ,
متعب: زين يمه شسمه , خبريه بسرعه لاني خايف احد ياخذها مني! وانتي عارفهه هي بعمر تهاني يعني خلاص صارت ع زواج.
ام راشد: خلاص ي يمه قلت لك اكلم ابوك و اخطبها لك اول ما يوافق على البنت .
متعب و هو يبوس يدها: ما تقصرين ي الغاآليهه.
ام راشد: الله ييسر لك و يوفقك ! انه ما ابي الا سعادتكم , * رفعت صوتها * عقبال حمد و سآلم ان شاء الله,
حمد كان يتكلم مع فجر واتس و ما انتبه لامهه ابد, اما سالم لف عليها بكل انتبهاه : الله يسمع منج يمه!
تهاني باستهزاء: منو ال تبيك انت ؟
سآلم : اقول تهاني امانه دوريلي اجمل وحده من ربعج و نروح نخطبها.
تهاني: بسم الله على ربعي!! ما ابيهم يبتلشون بمجنون.
سالم : انا ما راح يعقلني الا زوجتي المزه. و هذا جزاي بدل ما تستانسين اني بجيب وحده من ربعج تسكن معاج وتونسج.
تهاني: وجع ان شاء الله ! ليكون اذا تزوجت بتقعد بالبيت؟!
سآلم : مو عاجبج ؟
تهاني: لأ مو عاجبني!
سآلم : مسكينه انتي عبالج رايج يهمني؟
تهاني عصبت و طنشته ,
اول ما مشى متعب اماني استلمت امها و قامت تكلمهها عن ملاك , و تحاول تصير عائق بينه و بينها ,

اماني: يمه البنت بعدها صغيره, الحين بالله عليج تهاني تعرف تطبخ و تشيل مسؤوليه بيت و عيال ؟ ترا الزواج مو لعبهه , يمه الله يرضى عليج فكري مو بعدين تقعدون تتحسفون على متعب مثل راشد لما كان متزوج رنيم؟؟

ام راشد: ي يمه متعب شكله معجب فيها , و ما ابي اكسر بخاطره!
اماني: ي يمه ي حبيبتي تبين اجيب لج وحده سنعه من ربعي و تناسبه ما عندي مشكله , بس ملاك لاا لا ي يمه كلش لا ما تناسبه!
ام راشد : احنا نسال عن البنت ونشوف , ثاني شي في نظره شرعيه و في زيارات بينا و بينهم , يمديني اشوفها و احكم اذا تناسبه ولا لا!

اماني بنرفزه : على كيفج ! بس لا تعسرت عليه بعدين قولي ما قلت لج!

***********************







بعد مرور 3 أيام ,, ~
أهم الأحدآث,,

- متعب تقدم لملآك بشكل رسمـي ~..
ملآك كـآنت حيــل مستانسهه , و اللي مفرحها اكثر ان متعب اعجب بها من اول نظرهه مثل ما هي طاحت باعجابهه ,

- ريناد و راشد انعزلوا عن بعض , راشد ع طول طالع و ريناد دايما قاعده بالفندق 24 ساعهه , و اكلها كلهه ديليفري ,
- راشد كلم اهله انهم راجعين بناء على طلب ريناد , ..
- تـهآني عرفت بسـآلفه فجر و حمد : انه يكلمها و يحبها .

- ابو راشد قرر يعزم العايلهه كلها اسبوعين في المزرعهه احتفالا بزواج راشد.

*************************






االسـآعه 8 المغرب ,

العـآيلهه كلها كانت منتظرهه وصولهمم , كل واحد متكشخ و قاعد بالصآلهه على نـآر , دقايق الا متعب فاتح الباب و حامل شنطة راشد ,
حمد : يالله حيـهم~
ثواني و دخل بعده راشد وهو حامل شنطة ريناد, و ريناد تمشي ورآهه ,
راشد وهو يضم حمد : الله يحيكك,
نزل الشنطه و توجه لامهه و ابوه باس يدينهم وراسهمم , وريناد مثل الشي , تهاني و اماني سلموا عليهمم و حيوهمم , ريناد , قعدت بنهآيةة الصالهه جنب أم راشد , و راشد باقي يسلم ع اخوتهه ,
ام راشد: هاه ان شاء الله استانستوا؟
راشد وهو يقعد : اي .
ريناد وهي تخزهه بنظراتها : اي الحمدالله .
ابو رراشد يكلم ريناد و عينهه ع راشد: عسا ما قصر عليج بشي .
ريناد بغبنهه : لا عمي ما قصر . ( اذاني لين كرهتهه يكثر خيرهه ابد م قصر)
راشد بتنهيدهه: انا تعبان اقوم انام شوي.
متعب: سآلم يلا احمل الشنط معاي ناخذهم جناحهه ,
سآلم : يـلآآ
قبل يقوم راشد , أماني بحماس : رينااد كيف تركيآ جميلهه مو ؟
ريناد : ااء ايه جميـله ,
تهاني : خساره ما طولتوا ! والله تركيا ما تنعاف ,كان بقيتوا شوي تغيروا جو
ريناد : هه , اي والله. بس اشتقت للبحرين قلت نرجع م حبيت نطول اكثر.
تهاني: اييه وين رحتوا غير اسطنبول . ؟
ريناد توترت و تقلبت ملامح وجهها , راشد بحركهه سريعه : انقره!
أماني: وناآسه , عقبال ما اروحها!
ريناد بابتسامه تسليك : امين .
راشد عرف انهم بيتسألون فيها , و هي اساسا ما شافت مكان غير الفندق و البحر , انقذها منهم : ريناد الحقيني ع الجناح .
ريناد هزت راسها: يلا عن اذنكم .
الكل :أذنج معاج.

***********************
جنآح راشد ,



دخل الجناح كان مبخر و مرتب , و شنطاتهم ع الارض بغرفته , كـآن الجناح كبيرر, فيه غرفتين و صالهه واسعه و حمامين و مطبخ ,
دخل غرفته و فصخ ثيابهه و دخل حمامهه يتروش , اما هي, بدلت ثيابها و لبست ثوب نوم قصيرر باللون الوردي , وانسدحت ع السرير بتعب و نامت .
طلع وهو يلف خصرهه بمنشفه , استغرب انها نامت بهالسرعهه , قرب منها بهدوه و ظل يتأمل فيها , نايمهه ببراءةة و شعرها الكستنائي متناثر على وجهها بشكل جميل, اللحاف مغطي نص جسمها , , لبس بجآمتهه و انسدح ع الصوب الثآني ,.

- - - -- ---- ---








الصبـــح الســآآعهه 6 ~

الـــــكل كان مجهزز شنطتهه و أغراضهه عشان المزرعـهه ,
أبو راشد و أم راشد و تهاني و أماني بسيـآرهه
و الشباب كل واحد بسيـآرتهه , متوجهين للمزرعةة,

بالسيـآرهه كان الصمت سيد الموقف بين راشد و ريناد , ريناد دقت على آمها عشان تخبرها انها وصلت من امس : الو , هلا يمهه! شخبارج حبيبتي , اي انه رجعت من امس بس كنت دايخهه من التعب م مداني ادق , شدعوه يمه الا نتي مانساج , اي الحمدالله , اي , الحين طالعين المزرعهه , تسلمين , امبييييه صج؟ يمه قلبي علييييييها ! تدرين م خبرتني شكلها ما تدري اني رديت , خلاص اخبرها الحين و ابارك لها, اوكيهه, تحملي بنفسج اننتي! باي حياتي.

راشد كان ملاحظ عليها الفرحه اللي ما شافها على عيونها ابد من تزوجهها لهاللحظهه , كان كل شوي يلف يطالعها بدون تحس عليه,
و ملاحظ حركه يدها السريعه ع الفون و هي تدور اسم اختها.
تكلمت بنبره فرح بعدد ما ردت عليها: الو هلا روانيي وحشتيني حياتي, اجل قريب بتصيرين ام و بجيج بيبي صغننن , بصير خالهه مرا ثانيه احم , اي تمام و انتي شلونج ؟ ايي , سمعي هذا شسمه اني ال بسميه سمعتي, حياتي هووو, خلاص اوكيهه اكلمج بعدين بدا يقطع , باي .

راشد كان يطالع بعيونهاا للي كل ما ضحكت او ابتسمت صغرت و صارت جذيه ^^ ,يبتسم بدون ما يحس, لفت عليه و هو بحركه لا اراديه لف ع الطريق و عدل ملامحهه لملامج جديهه,
رجعت لفت ع الدريشهه تطالع الطريـق.


انتهى البارت , توقعاتكم لأحداث المزرعهه؟



ادري البارت قصيييييييير مره,
بس ان شاء الله اعوضكم في البارت الـــ 5

قراءة ممتعه , لا تنسون تكتبون لي توقعاتكم و ارائكم ^^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:56 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 5

يـوجع شعور ان اقرب انسان لك ابعد انسان عنك ~ ..
توجـع حقيقة أن اللي لازم يحميك هو أكثر انسان يأذيـك~..
و توجع الصرآحه لما هو نفسه يعترف لك ان غيرك في قلبه,,
تتحطم أنت بعد هالوجع و بعد م يهمه ,, شقد قآسي؟




المزرعـهه كـآنت كبيــــرهه و وآآسعهه , بين المدخل و المبنى ممر طــويل مسفلت و على جوانبهه اشجار و ورود , في باركات مضللة للسيارات تقريبا تكفي 25 سيـآرهه , مسبح في الوسط كبير طوله 10 أمتار * 5 امتار , و على يمين المسبح استراحهه صغيرهه , قدام المسبح مدخل المبنى , كان مكون من 4 بنآيآت , بنايهه للبنات و وحده للشباب , مليانين جناحات , و بناية للعوائل , و الرابعه للاعمام و كذآ , و في بنآيهه في الوسط , ممتده منها 4 ممرات عرض كل ممر مترين و نص , كل ممر ياخذ لـبنآيه , هذي هي البناية الرئيسيه ال يقعدون فيها اغلب الوقت , مكونه من 4 صالات كبيره و ديوانيهه و مجلس و 6 حمآمات , مطبخيـن خارجي و داخلي , و 3 غـــــرف . وراء المبنى في ملحق كـبير , محد يقعد فيه غير الشباب , ووراه ارض خضراء كبييرهه و نهايتها اسطبل كبيرر فيه 6 خيول, و في حظيرهه للدجاج كبيره شوي .
المزرعـهه يحيط بها جدار طويل ارتفاعه مترين , تغطيه الاشجآر و النباتات , يتجمعون فيها بين فترهه و فترهه , طبعا ملك لأبو راشد واخوته ابو سيف و ابو عبدالله و ابو فهد.




السـآعه 10 ص –
بعد ما فطروا , الشباب قعدوا بالديوانيهه , الرجال بالصالهه الثانيهه. , و الحريم جلسوا بصالهه مع البناات كانت ريناد الضيفه الجديده عليهم , وكانت حيل مستحيهه ما تعرف ولا وحده فيهم غير اماني و تهاني, كانوا قاعدين ع شكل دائره عشان يتعرفون عليها , تهاني : شوفي بعرفج عليهم هذيل بنات عمي ابو فهد ( غادة و نور) و هذيل بنات عمي ابو سيف ( سمر و دانهه و دلال و غلا ) و هذيل بنات عمي ابو عبدالله ( هند و هنادي و دارين ) . ريناد بضحكهه خفيفه : ما شاء الله كثيرين يبيلي شوي عشان احفظهم .
تهاني : كلهم مو متزوجات ما عدا دانه و سمر و هند ,
سمر عندها ( وليد ) و دانه عندها بنت وحده ( ساره) و هند جديد تزوجت.
رينـآد: مشاء الله , الله يخليهم لكم ,
ام عبدالله : عقبالج ,
ريناد : هه لاوين خالتي باقي كثييييير ,
نور : تبين ناخذ فرهه نعرفج ع المزرعه؟
ريناد: اول ما وصلنا استلموني اماني وتهاني و لفينا ع كل الاماكن ,
نور: زين عشان اذا طلعتي م تضيعين ^^
ام راشد : عاد ريناد صارت وحده من العايله هالله هالله فيها ,
ام فهد : الله يبلغكم في عيالهم ان شاء الله
ام راشد و الفرحه باينه عليها: أمين , عآد ما لحق راشد يتزوج جاني متعب يبيني اخطب له.
ام سيف : حاط بباله وحده ولا؟
غلا استحت و ناظرت الأرض بخجل , همست لها دلال: شفيج تقلبت الوانج ؟ غلآ حقرتها و ابتسمت ع خفيف.
ام راشد بابتسامه : ي ريت حاطها بباله ! الا حاطها بقلبه و مصر يبيها, عاد ما حبيت اكسر بخآطره و خطبتها له , وان شاء الله الملكه نهاية الأسبوع .
غلآ وسعت عيونها و ناظرت بصدمهه في ام راشد , عقدت حواجبها باستنكار , استأذنت منهم و ركضت على جنآحها , البنات كلهم كآنوا متوقعين ردة فعلها . أما الحريم ما اعطواا الموضوع اهتمام , الكل كان يبارك لآم راشد , بس بنفس الوقت شايلين بقلبهم عليــهآ.




----------- ستووب ----------------------
نعرفكم ع العوائل الجديده .

******
عايلة ابو سيف !
ابو سيف – ام سيف ,
سيف : 28 سنة , متزوج من بنت عمهه هند .
مشآري: 27 سنة.
سمر: 25 سنة. – زوجة عبدالله,
دانه: 24 سنة. – زوجة فهد.
غلآآ: 21 سنة.
دلال: 19.
*****

عايلة ابو عبدالله ,
ابو عبدالله – ام عبدالله
عبدالله : 27سنة متزوج سمر.
عبدالرحمن : 25 سنة.
هند : 23 سنة – زوجة سيف.
هنادي: 19 سنة.
دارين: 16 سنة.

******
عايلة أبو فهد .
ابو فهد – ام فهد
فهد: 29 سنة. متزوج دانه.
فيصل: 25 سنة.
غادة : 23 سنة.
مراد : 20 سنة.
نور: 18 سنة.
******

-------------------------------------------------------





السـآعه 2 و 30 دقيقهه ّ - بعد الغذاء
في الديوانــيه,
ابو راشد كان يلف سبحتهه ع صعبهه , لاحظ ابو سيف ان في كلام يبي يقولهه , ناظره باستفهام , ابو راشد لف وجهه ناظر متعب و رجع وزع السبحهه على اصابع يدهه و بابتسامه : انا خطبت لمتعب و الملكة ان شاء الله يوم الجمعه ببيت البنت , ..
الكل بارك لهم ما عدا ابو سيف اللي كانت ملامحهه تتغير و تميل للعصبيهه , : شتقول يا ابو راشد؟
ابو راشد بهدوء اعصاب: شفيك مو على بعضك ؟
ابو سيف بعصبيهه : ووش فيهم بناتنا ما تخطب له منهم ؟ شدعوه تروح للغريب ؟ ( اشر على اخوته ) بنات اخوتك مو اولى فيه من الغريبه؟
متعب بتوتر: عمي اهدا ما صار الا الخير. بعدين البنت ال خطبتها بخاطري وودي فيها بالحلال!
ابو راشد غمض عيينه بهدوه رفع حواجبه و فتح عينه : احنا اتفقنا ان بناتنا ما نعطيهم لاحد من برا العايله ما خصينا الشباب بالكلام!
ابو عبدالله : وش الفايده ؟
ابو راشد : الفايده ان بناتنا يظلون تحت عيونا و داخل عايلتنا . وش المانع اذا عيالنا جابوا حريم من برا العايلهه و صاروا يحملون اسمنا و منا وفينا؟
ابو فهد : حلو كلامك يا خوي . و بناتنا و بناتك ان شاء الله من ياخذهم اذا كل واحد من العيال تزوج من برا؟
متعب بنفاذ صبر : ي عمي شالمشكله ؟ العيال ما خلصوا! كلها انا و راشد ال تزوجنا من برا!
ابو سيف: يعني عبالك اذا شافوكم محد بسوي مثلكم ؟ و حمد و سآلم بكرا يجونا بحريم من برا البلد بعد.
حمد عقد حواجبه و ناظر في عمه بهدوء و رجع نزل عينهه , اما رآشد كان يناظرهم ببرود ولا همه كلامهم . فهد كان مكتف يدينه و يناظر بعمه ابو راشد . بينما باقي الشباب كل واحد قاعد و يتابع نقاشهم اللي ما يضنون انه بيعدي على خير.
ابو راشد رفع يده لذقنه و حكه بتفكير , : افهم منكم انكم مو موافقين على زواجه؟
ابو فهد بعيون بارده: لا والله براحتك زوج عيالك كلهم وش يخصنا فيهم! هذي حياتهم بس بكرآ لا صاروا بناتك عوانس و محد من عيالنا تقدم لهم لاتلومهم.!!
ابو سيف: كنت متوقع انك تطلب يد غلآ بنتي لمتعب. اظن احنا متكلمين عن ذا الموضوع من زمان .
ابو راشد: وانت قلتها هذا الكلام كان من زمآن! والحين كل شي تغير , متعب كبر و صار رجال و هو اعلم بمصلحته !
سيف: يبا خلاص صلوا ع النبي ما صار شي! بعدين اختي غلا كلن يتمناها ! يعني نصيبها مو واقف!! ..
مشآري: هدوا نفسكم الموضوع مو مستاهل . متعب الله يوفقه و اختي غلا ربي يكتب لها الاحسن! شفيكم سويتوها سالفه!
ابو عبدالله : يبه عبدالرحمن صب لي فنجان قهوه !
عبدالرحمن : حاضر يبه.
متعب سحب جوآله و استأذن و طلع , راشد حس انه تضايق من تصرف اعمامه و استاذن بيطلع وراه , لكـن وقفه صوت عمه ابو سيف : على وين ي راشد؟راشد بجديه : بروح امشي الخيل شوي زمآن عنه. ابو سيف هز راسهه وهو يقلب سبحته , اما راشد طلع و توجه للاسطبل.





-----------------
جنآح غلاّ

كانت قاعده ع الارض و حاضنه المخدهه بضيق و ضامهه رجلينها عند صدرها و مسندهه راسها بالسرير , و حولها دلآل اختها و هنادي بنت عمها ابو عبدالله , و غادهه بنت ابو فهد , هم الاربع كانوا واجد قريبين لبعض , يفهمون لبعض و اغلب وقتهم مع بعض , اعترافاتهم و اسرارهم عند بعض , كانوا بس هم ال يعرفون بحب غلآ لمتعب . و بآقي العايلهه كان اغلب ضنهم انه اعجآب .

غاده كانت تمسح كتفها بضيق :خلاص ي غلآ! ترا هو بكيفه هو ال خسرج!!
هنادي: غلا انتي من صجج عاد زعلانه!
دلال بمزح : اصلا احسن م خطبج م اقدر افارقج مو كفايه سمر و دانه متزوجات؟ بعد انتي تروحين عني و اظل بالبيت لحالي؟
غلآ ابتسمت و الدموع ممليهه عيونها , لفت عليهم و مدت يدينها , ثلاثهم تقططوا على حضنها و لموها بقوهه و هي خلاص قعدت تبجي و تشهق ما تحملت انها تخبي بقلبها اكثر.

يوجع شعور لمآ انك تحب شخص م يحبك! انت تبدل كل شي عشانه و هو مو معبركك , انت تخسر عشان هو يعيش السعادهه و مايقدرك, اساسا هو ما حس بحبك له , م راح يحس باي شي تسويه عشانه , و لكن حلو لما انك تصر و في الأخير تجيب قلبهه , حلو لما تحس بضعف و ترفع يدينك و تقول يا رب اعطني صبر بقد ما احبهه . لانك واثق ان حبكك له مو قليل أبداً ..

تعبت من القعدهه و السوالف واغلب البنات تسدحوا و اخذوا قيلولهه عشان يسهرون الليل , لما شافتهم نايمين حست بنعااس مو طبيعي , فركت عينها لين وجعتها و لما حست انها خلاص مو قادرهه توصل استأذنت و رجعت جناحهم , دخلت بهدوء ,لقتهه واقف قدام الدولاب يعدل ثيآبهه , | قميص اسود و بنطلون بيج و بوت اسود رجالي , و ريحة عطره اللي تجذبها , وشعرهه اللي كان مسويهه سبايكي مايل على جنب , | استغربت لبسهه , و غيرت ملامحها لملامح استغراب , ناظر فيها مده و بعدين تكـلم : بروح اركب الخيل .
تحمست و بصوت عالي بدون ما تحس : الله ! عندك خيل؟
جته ضحكه على شكلها الطفولي ابتسم ع خفيف بانت غمازته و صار شكلهه يخقق , بانت سنونهه شوي , رجع عدل ملامحهه و لف ع المرايهه , سكر ازارير اكمام قميصهه و طلع .
اما هي انسدحت ع السرير بتعب لين نامت في مكآنها.

طلع من المبنى متوجهه للاسطبل , كآن الهوآ البآرد يحركك شعره الناعم بشكل جميل , خطواته كانت بطيئهه جداً , ف طريقه لقى فيصل ولد عمه ابو فهد , سلم عليه و سأله عن متعب , قال انه ما شافه ابد لانه كان اساسا يفر ف المزرعه توه بيرجع الاسطبل. نزل و تمشى معه ببطئ إلى الاسطـبل ,

اول ما وصلوا لقوا متعب يطلع خيلهه , راشد حط يده على كتفهه و شد عليه : انطرني , توجهه لخيله و فتح الباب لهه , جره بخفيف لبرآ و مسحح ع وجهه و قرب منه وباسهه و قال ع خفيف :اشتقتلك ! الخيل صهل و رفع رجلينهه و نزل و كأنه يقول : وانا اكثر , ابتسم متعب لين بانت سنونه الطويلهه : شكله تذكرك! .. ابتسم ع جنب و ناظرهه بشهامهه قرب منهه و ركبهه , و مشى مع متعب بهدوء حول الحديقهه و هم يسولفون.




المغرب السآعه 7 ..

كآنت قاعدهه بالمطبخ لحآلها , تحس ان الدنيا ضاقت فيها , من سمعت خبر خطوبته و هي مو ماآكله ولا شاربهه , و لما اجبروها البنات تاكل دخلت المطبخ تشوف لها شي تآكلهه , فتحت الثلآجهه كآنت مليـآنه بس ما في شي يشجع انها تاكلهه , و اول ما دخلت العاملهه و شافتها طفشانهه قالت لها ان في اكل من اللي جهزته للعشاء , حطت لها شوية باستا و معجنات و قعدت تآكل بسرعه من جوعهآ , فجأة دخـل هو و تفاجا ان في وحده من بنات عمه بالمطبخ هالحزهه م عرفها لانه كان مقابل ظهرها , و باين شعرها الاسود الطويل اللي يوصل لنهاية ظهرها ما عرف شلون ينبهها بوجودهه رجع خطوتين لورااء و دق الباب و بنبرهه رجوليه : أحم ..
التفتت عليه بسرعه ورفعت الشال على راسها , لما دخل و شافتهه تفاجات! ,, تلخبطت و نزلت راسها . تحس ان نفسها خلص و قلبها زادت دقاتهه . قرب منها و عداها و توجهه لكولر الماء , شرب 3 كاسات من العطش و ما حس لنفسهه و وقف يملي الرابع وهو يلهث. ابتسمت له و هي رافعه حاجبها " كنت تركض؟" ..
لف عليها بتركيز , بادلها الابتسامهه و مد يده على شعره المتناثر على جبهته و هو يرفعه بتعب " لآ بس راجع من الاسطبل" هزت راسها بمعنى (اها) , عيونها م شالتها من عليهه , كانت تراقبهه بهدوء . رفع الكاس و شربها ع السريع و طلع .





--------------------------------------
عند رآشد َ

تروش و طلع , لبس ثوب بيضاء , فيها تطريز بالرصاصي الفاتح , تصميمها كان لايق عليهه كثير , اول ما عتب الغرفهه طاحت عيونهه على ريناد اللي كانت حاضنهه الدبدوب الكبير , و اللحاف طايح على جنب , و شعرها المتناثر بشكل عشوائي , قرب شوي من عندها ووقف يتأملها , و يتذكر حركتها وهي متحمسهه تسأله عن الخيل , انتبه ع جواله اللي يدق بصوت عالي , ناظر الشاشه و كانت المكالمه الثالثه اللي توصلهه من خالد , رفع التلفون وهو يعتذر عن تأخيرهه ,

خآلد : ايه و شلونكك وشلون القزمه ريناد؟
رآشد : تمام الحمدالله كلـنآ بخير و انت شلونك و شلون الاهل؟
خاآلد : الحمدالله تمام , ريناد جنبك؟
رآشد بابتسامهه : لآ والله نايمه من الظهر للحين ! شكلها تعبانه !
خآلد: اها زين , لا تصحيها انا جاي بعد شوي اشوفها و امشي .
رآشد : تنور ي النسيب , تدلي طريق المزرعه ولآ؟
خالد: لآ والله! اشوا انك قلت لي . عبالي انكم ف بيتكم .
رآشد بابتسامهه: لا حنا ف المزرعه مع الاهل و الاعمام , المهم انت الحين اطلع من طريق بيتنا ع الطريق اللي بعد مركز الشرطهه , خذ الطريق لين توصل للدوار , عدهه و خذ يمين ......

قعد يوصف لهه الطريق , و هو طآلع من جنآحهه متوجه للديوآنيهه عشان ما يزعج ريناد ولا يصحيها .






-------------------------------

عند الشباب ف الديوانيهه ,
سآلم :انا رايح السوبر ماركت احد يبي شي؟
مشاري: جيب لنآ شوية خرابيط معك,
عبدالرحمن : انتظرني بجي معك!..
سآلم: ترا البنات جايين معي.
فهد بضحكه : ايا كلب كنت داري انك مو رايح عبث!
سآلم : لا والله رحمتهم محد راضي يوديهم .
حمد بنص عين : رحمتهم ولآ الحب رايحه معهم.
سآلم: الكلام معكم ضايع ! الله ياخذني ان عطيتكم وجه مرآ ثانيه.
مرآد : انتظرني بروح اجيب جوالي و اجي.
سآلم: خلاص م تكفي السياره , عبدالرحمن معي قدام و الكراسي ال ورا للبنات.
مراد : الله يفشلك قل امين .
سالم طلع وهو يضحكك , طلع ورآه عبد الرحمن , ركبوا السيآرهه و البنات كانوا راكبين ورآ , أماني و تهاني و نور كانوا بالكرسي الأول و هنادي و دلال و دارين بالكرسي ال وراهم .. سآلم شغل اغاني و طول ع الصوت و مشى .







-------------------------------------
بعد نص ســآعه ,

وصل خآلد و دق على راشد يطلع لهه , اول ما طلع له سكر السيارهه و نزل و باسه ف خشمهه , وزع نظراته على المكآن وهو يذكر الله ما كان متوقع ان المزرعهه تككون بهالحجم , والمبنى كان جداً اكبر مما توقع , كآن حآمل بيدهه علبه متوسطهه باللون البرتقالي , مخرقهه 3 خروق ع الجآنب و مربوطهه بشرايط فوشيهه بشكل جميل , رآشد اصر عليه انه يدخل الديوانيهه و يقعد مع الشباب و لكنهه رفض و طلب يشوف ريناد بالاول . راشد خلآه ع راحتهه , و مشى معه ع المبنى, اول ما دخلوا الجنآح اشر لهه يقعد بالصـآلهه على ما يروح يصحي رينآد ,
خالد ابتسم ابتسامهه جميلهه و هو يهز راسه بالنفي , و ما رضى انه يصحيها, و استأذن من راشد اذا ما كان عنده مآنع , يبي هو ال يصحيهآ .. رآشد بادله نفس الابتسامهه و هو يقوله "حيآك البيت بيتكك" , دخل الغرفه بهدوء و قعد ع السرير , بين ما كان راشد يراقبهه من بعيد باستغراب . نزل العلبهه ع السرير و بدا يفتحها بهدوء.

حست بشي لزج يلآمس خدها تمغطت و لفت ع الصوب الثاني تكمل نومها , و لكن الشي نفسهه يلامس خدها الثاني, صحت بخوف و هي مصدومهه!! فركت عينها بشكل سريع و صرخت بصوت عآآلي , :
Puppy!!!!!!
" جروو!! " طاحت عينها بعين خالد و هي مصدومهه! شافت العلبهه المتناثرهه و عرفت انه هو ال جايبها , ضمتها بقوهه و الدموع بعيونهها : ثنك يوووو حياااتي!!! ضمها بنفس القوه وهو يقول لها " وحشتييني! " حس بدموعها ال تطيح ع كتفهه و لافه يدها ع ظهره و اليد الثانيهه ع رقبته و مادتها مغطيهه فيها وجهها , ابتسم بحنيهه و نبرته الرجوليهه تتداخل مع صوت شهقاتها : افا عاد ليش البجي؟ بعدها عنه و مسك كتوفها و الابتسامه على وجهه وهي كانت مغطيه وجهها بيدينها و تبجي .

رآشد كان مكتف يدينهه و يطآلعهم من بعيد , ابتسم بدون ما يحس على نفسهه , سند راسه بالجدار و هو يراقب حركاتها العفويهه ,
خآلد: ها شفتي اني لما اوعد اوفي؟
ريناد بابتسامه وسط الدموع هزت راسها بمعنى ايه .
خالد: قبل شهر ولدت , انتظرته يكبر شوي و يعتمد ع نفسه بالاكل و جبته لج , عاد ها اهتمي فيه !!
ضحكت بعفويه و حملته لحظنها , كان حجمه بحجم اليد , نوعه هآسكي , لونهه بني و ابيض و عيونهه زرق , قربته لوجهها باستهه والارض مو واسعتها من الفرحهه , ..
ريناد : وش نسميهه؟
خالد : والله عاد بكيفج انا مالي شغل. (لف على راشد بابتسامه ) اسالي حبيبج!
ريناد وجهها قلب احمر و حاولت تصرف الموضوع : امم بسميهه "آيفريت" . يناسبه ولأ؟
رآشد تقرب لهم بابتسامهه و شالهه فوق, ناظر في ريناد : سميه " لآكي" .
خآلد : آيه هذا بعد حلو, يلآ انا استأذن.
راشد: وين؟ والله ما تطلع الا تتعشا!
خالد: الله يغنيكم , و يكثر خيركم . بس اسمحوا لي اليوم , بروح اتعشى بالبيت.
ريناد: تبيني ازعل يعني؟ ما صدقت اشوفك!
راشد : حلفت ! ما تطلع الا متعشي! اساسا الحين جهز العشاء , خلاص لا تردني عاد
خالد بابتسامه : يلا ماشي بس ادق ع البيت اخبرهم اني هنا.
راشد : خذ راحتكك .

خآلد نزل مع رآشد ع الديوانيهه , اما ريناد بدلت ملابسها و نزلت ع الصاآله مع الحريم .
-----------------------------





يوم ثآني
السـ ـآعه 7 الصبح ,,
كآن ابو راشد و ابو فهد قاعدين بالصآلهه , معاهم سآلم و فهد و مشآري و عبدالرحمن ..
جت العآملهه و جابت صينيه فيها 3 أكواب شاي و كوب قهوه , و كاسين مآء , حطتها على الطآولهه , و حطت يمهآ الجريدهه , ابو رآشد مسك كوب شآي وشرب منه شوي, حطه ع الطآوله و سحب نظارته من جيب ثوبه و لبسها حمل الجريده يتصفحهآ , قلب الصفحآت بشكل سريع كالعاده يقرأ العناوين , وبعدها يبدأ قراءة المواضيع ال تعجبه ,, فجأة وسع عيونه بصدمه ووجهه يملآه الغضب و ملآمحه ما عادت تتفسر, ابو فهد لاحظ صدمته و استغرب منه , بالعاده يكون رايق ع الصبح : شفيك؟ سآلم : يبه خير عسا ما شر؟
حد على اسنانه بقوه و بصوت رفيع سمعه كل من بالقصر : وين حمد!!!!! سآلم بصوت منخفض: مـ ممآد...
فجأءة دخل حمد و الابتسامه تملأ وجهه , قرب من ابوه : صبحهم بالخير يالله . مد يده يسلم على ابوه , وخر يده بقوه و هو يعقد حواجبه بغضب : شهذا؟؟
حمد استغرب نبرة ابوه الحاده و الشرار ال يطلع بغضب من عيونه , بلع ريقهه و هو ما يدري شسالفه , حمل الجريدهه و قرأ العنوان ال يتوسط الصفحه " مودل البحريـن حمد ال ---- , في علآقه غراميه مع موآطنه عشرينيه" .. وسع عيونه بصدمه و حس ان لسانهه انربط! نزل عيونهه ع الصورهه و هو يشوف وجهه فجر و ابتسامتها الواضحهه و وقفتها القريبه منه , و العلبهه اللي بيدها . عقد حواجبه باستنكار! ما كان عنده شي يقوله ابداً ..
ابو فهد نفذ صبرهه و سحب الجريده من حمد , و انصدم بالخبر !!
و الشباب تناقلوا الجريدهه و ينصدمون واحد ورآ الثاني, .
صمــــــــــــــــــــــت طــــــويل , تلاه صراخ فزع كل من بالقصر لين بدوا يتجمعون واحد ورآ الثاني , : آنا جذي ربييتك! انا وش سويت لك عشان تجازيني بعمايلك هذي, , اخسس بس! وانا اقول انت العاقل ف اخوانك .....

في جناح رآشد و ريناد ..
ريناد فزت ع الصوت القوي بخوف , سحبت روبها من الكرسي و لبسته بسرعه , سحبت شعرها و طلعته برآ و ربطت حزام الروب الحريري, توجهت للباب و حطت اذنها عليه تبي تفهم شصاير و منو ال يصارخ!
ما قدرت تسمع شي واضح , بس كان في صوت صراخ و تكسير قوي!!.. و الواضح ان الصوت صوت ابو راشد..
ركضت عند راشد بخوف و صحته بنبرهه راجفهه يملآها فزع : راشد . . رراششد ! قووم ابوك قاعد يهاوش تحت!!
راشد تقلب بتعب , و سحب للحاف على نفسهه , ريناد حست بغبنهه و الدموع ملت عيونها : راشد تكفى قوم ! رااشد!
راشد حس لصوتها اللي تملاه علامات الخوف فز من نومهه وهو ما يدري شسالفه: شفيج ؟ شصاير!!!
ريناد : ابوك يصارخ تحت , صايرهه مشكله !
راشد وهو يقوم و يتوجهه للباب: وش مشكلته؟
ريناد بارتباك : مادري مادري روح شوف.



راشد نزل بسرعه ع الدرج و توجه للصآلهه , ما فهم شي من صوت الصراخ والتكسيرر , شاف امهه ماسكهه ابوه وتهدديه و هو لازال مستمر في الصراخ , اماني اول ما شافت راشد مسكته من كتفهه وهي تتوسل له انه يهديه قبل لا يعصب أكثر.
راشد بصعوبه وصل لابوه من الزجاج المكسر اللي بوسط الصالهه , حس ان رجله انجرحت شوي بس واصل مشي بدون م يفتكر ,
راشد : خير شصاير؟
ابو راشد : أي خير و اخوك مسود وجهنا!!
راشد تحولت ملامحه لملامح استفام و تعجب!! سآلم مد له الجريدده , قرأ المكتوب و توسعت عيونه بصدمه , ظل دقايق يستوعب الموضوع , سكر الجريده و توجه لحمد و رفع قبضة يدهه لصدره : شنو هذا ؟؟!!
ريناد نزلت بعد ما بدلت ثيابها لقت الكل متجمع حولهم , بصعوبه وصلت قدآم عشان تشوف!! شهقت لما شافت راشد ماسك حمد من قميصهه و عيونهه موسعه و الغضب يملآ وجهه , اول مره تشوفه بهالوحشيه و الاندفاع ,
رآشد بصراخ : شنو هذا فهمني!!!
حمد دف راشد ع الكنب و هو يصارخ بنبره اعلى: شنو يعني بس انا ال اغلط بالبيت ؟ اي احبها! و كنت طالع معها و الصورة مو مفبركهه ولا شي!.
عم الصمت دقآيق , وسط صدمة من الأهل ,,
رآشد اندفع بقوة على حمد اللي كان يلهث بغصب , و لكن حمد وقف يده قبل تلمسهه وشد على اسنانهه : انا رايح اتقدم لها!
ابو راشد بفقدان اعصاب : شنو الشغلهه شوربا؟ عبالك ابوها بيفتح لك بيته و بحييك؟ هذا ان ما ذبحك بنص بيتهم فايده ..!
حمد وجه نظراته لابوه : ما راح اطلع الا و انا خاطبها لو على موتي!
ابو فهد بابتسامة استهزاء لف على سآلم : م تبي تسويلنا اكشن انت بعد و تتزوج امريكيه ؟
سالم نزل راسهه و تنهد بضيق , رفع عيونهه و طالع حمد اللي انسحب بعصبيهه و توجه لخارج القصر..

تهآني بصوت عآلي : راااشد رجلك تنزف!!!
ابو راشد : اانا تعبت منكم خلاااص! كلما كبرتوا كبرت مشاكلكم معاكم! وين التربيه وين الاخلاق!! الحين شيقولون الناس ؟ ولد خليفه ال -------- ما تربى زين ؟ سودتوا وجهي !
راشد وقف بشهامهه وسط انظار الكل , توجه لجناحهه , و لحقته ريناد, كان يعرج بالمشي من رجله المجروحهه , اول ما دخل تمدد ع الكنب و هو يغمض عينه من الألم , ريناد بخوف جابت له ماء ساخن و فوطهه صغيرهه , و قعدت تنظف جرحهه , كان هادئ و سارح بتفكيرهه! ناظرت فيه بخوف : رآشد ششلون اطلع الزجاج؟
طاحت عينه على عينها المليانهه خوف و قلق , و بصوت هادئ: في ملقط على الرف الثاني , ع السريع راحت و جابتهه , و قعدت على ركبها تحاول تطلع الزجاج اللي دخل برجله. بعدها جابت مويه باردهه و وزعتها على مكان الجرح و رشت معقم , و غطت الجرح بقطن و لفته بشاش , بدا المعقم يملي الجرح و يحس بألم , غمض عينه بقوه وهو يشدد قبضته ع الكنب , وقفت قدامهه بخوف :يعورك؟
رآشد : لآ شكرا.
قعدت ع الطاولهه و فردت يدها ع الشعر المتناثر و رجعته لوراء بحركه سريعهه , و ناظرت فيه بقلق بين ماهو كان سارح في عالم ثآني...






----------------------------------

بعد سآعه , وصـل لباب بيتهم , نزل وحط يدينهه بجيبه , و كآن يناظر البيت و تفكيرهه ف فجر و شنو صار فيها , دقايق إلا متعب واصل , نزل و الابتسامهه العريضه مرسومه ع وجهه : ها وشفيك مستعجل تبييني؟ خير! بيت منو هذا ال جايبني عليه؟
حمد بهدوء : قريت الجريده اليوم.
متعب: ي رجال اقولـك من الصبح طالع ع البحر وش لي بالجرايد و انا بجو ياخذ القلب .
حمد: بروح اخطب .
متعب بضحكهه : حمد جنيت ؟ سلامات!
حمد: موب راجع القصر بدونها , تجي معي ولا لا؟
متعب بابتسامه : من هي طيب,
حمد بكل برود نزل الدريشهه و اخذ الجريدهه من الطبلون , و مدها لمتعب , متعب قرأ بهدوء , حمد كان متوقع منه ان يعصب و يضرب و يكسـر مثل ابوه و راشد , بس على العكس , متعب كـآنت الصدمهه ممتصه كل عصبيته, ..
عقد حواجبه باستغراب: شسالفه.؟
حمد فهمه الموضوع كله وخبره عن اللي صار بالقصر وحلف م يرد البيت الا ماخذها , متعب ما كان بيده حيلهه , ووافق ان يروح يخطبها له.
توجهوا لبيتهم , دق الجرس وظل دقايق ينتظر, , اول ما طلع ابوها وقف ثواني مصدوم ثم تفل بوجهه و انهد عليه بالضرب, متعب ما كان قادر انه يوقفه ابدا, بس حاول انه يبعدهه و يهديه , ابو فجر بدون ان يسمع ولا حرف زايد , دخل البيت و سكر الباب ..
متعب استغرب منهه!! و سحب حمد من كتفه عشان يمشون , حمد عيا يمشي و دق الجرس مرآ ثانيهه , انفتح الباب بصراخ و هو يرميها ع الارض , و يتفل عليها بحقد و كلماته اللي مليآنه غضب : ضيعتي شرفي و شرف العايله كلها ي حيوانه , لا عاد اشوفج ببيتي ! ولا تفكرين حتى ترجعين دامني حي!! هالبيت مالج مكان فيه ! و انا بريء منج ليوم الدين , كانت تفلت يدينها عليه و تترجاه بكل معنى التوسل,
دخل البيت و سكر الباب بقوهه حتى حسوا ان الباب بطيح من مكآنهه , متعب كان يناظر باستغرابب!! و علامات الاستفهام على وجهه ! حمد تقرب لها و مسك كتفها و مشى معها لين السـيارهه اما هي كانت متقززه و تبعد يده عنها بكل قرف ,,
ركبت السيارهه و لمت نفسها ببجي و شهق , متعب ركب سيارتهه بعد ما قاله حمد يسبقهم ع المحكــمههَ ..
متعب بدون تفكير دق على عمه ابو عبدالله و خبره باللي صار و طلب منه يحظر المحكـمه , بدون ادنى رفض ووآفق ,,







-----------------------------------------------------
الســــآعهه 6 بعد صلآه المغرب ,
كآنوا كلهم متجمعين بالصاآله رجال و حريم,,
:"للمعلوميهه بالبحرين البنات ما يتغطون , يكفي الشال و ستر الشعر و الجسم سواء بعبايه او بملابس ساترهه "
الصمت كآن سيد الموقف , التوتر بعيونهم كـلهمم, و الهدوء كان يسابق افكآرهم , ام راشد كانت تحاتي ولدها ما تدري عن حمد وين راح و لا متعب اللي غايب من الصبح ..!
وابو راشد صح كآن معصب بس قلبه كان مشغول على حمد , مهما كان هذا ولده من لحمه و دمهه , وخاف انه اسرع بالسيارهه او اذى نفسهه ! كآن منتظر بس خبر انه بخير! ما يبي شي ثاني , ولكنه كان يخفي مشاعره و خوفه وسط الملامح الجديه ..!

فجأءة انفتح باب المبنى الكبير و دخل متعب , وزع نظراته على الكل بانزعآج , سلم و قليل من رد السلآم , ابو راشد بعصبيهه : وين كنت ؟
متعب : بالمحكمـه , حمد تزوج البنت! ..
ام راشد و يدها على صدرها بصدمه : ووينه فيه ما تدري؟
متعب حرك يده بقلة حيلهه : اخذ له شقه بفندق , ما حب يرجع الحين.
تهآني بضيق صدت عيونهآ لأماني , اما اماني ناظرتها ثم نزلت راسها ع الارض , الكـل كآن منصدم , احداث غير متوقعه ابدآ..
البيت كان ف حاله استنفار و توتر و ما يمدي حمد يطل بوجوهم الحين ’ قرر انه يسكن معاها بشقهه بين ما تهدأ الاوضاع و يتقبلون الموضوع ,

فجر كانت كارهه نفسها وودها لو تموت !! , قلبها يعورها على امها اللي ناغزها قلبها على بنتها , ظلمت الدنيا و هي ما تدري وين هبدت بروحها بهالليل, وللاسف فجر ما تقدر تتصل لها و تطمنها , كانت في حاله نزاع حتى مع نفسها , تبجي بحرقهه و الشهقات تاخذ كل نفسها ,
كرهت حمد ! حسته انسان ما تعرفه , معقوله كذب علي؟ قالي انه اخذ الكاميرا منه ؟!! , .. كانت هالكلمات تروح و تجي على بالها ,
و بين الدقيقهه و الثانيه يزيد بجيها ,,










----------------------------------

يـــوم ثآني السآعه 9 الصبح ’

صحى على صوت بجي خفيف , عرف انها هي , تقلب بتعب وقام غسل وجهه و توضأ و صلى , اول ما خلص صلآتهه , توجه لها و قعد ع ركبهه قدامها ,رفع راسها و بعد خصلآت شعرها عن وجهها , عقد حواجبه بضييق و نظرآته اللي كآنت تعبر عن حزنه : آنا ما كنت متوقع ان هالشي يصير ابداً.
نزلت راسهها و هي تشهق: تصدق اول مره ادري انك كذاب من عرفتك للحين! ..
حمد غمض عيونه باسف و رجع ناظر بعيونها : تبيني اقولج ما لقيته.؟ و انتي بذاك الحال و تسوقين سياره عشان حادث واحد ياخذج مني؟ انتي متخيله اني اقدر على فراقج. ؟! لا تقنعيني انج ما كنتي مسرعه و خايفه !
عم الصمت لدقايق , و تقربت منه ورمت راسها بحضنهه و وضمته بقوه و هي تبجي : حمد اهلي مآ يبوني!
ضمها بأقوى ما يقدر و هو يبوس رآسها : لو يتخلى العالم كله عنج بتلقيني موجود !..

حست بأمان بحضنهه , لمته بقوه لــين غمضت عيونها و نآمت , حمد كان متضايق على حآلها, ما نامت من امس ولا غمضت عيونها , حملها بهدوءو سدحها على السرير و غطآها ,, قرب منها و باسها على جبينها , سحب له كرسي و قعد يتأمل ف وجهها .
********

في القصر ,
كان الوضع أهدأ من امس بكثييير, كانوا مشغولين بملكة متعب أكثر من موضوع حمد , البنآت فطروا و طلعوا يتسوقون لبكرآ , يشترون فساتين و اكسسوارات , و العيـآل كالعاده بالديوآنيه منهم من يتابع فلم و منهم من يلعب سوني , و منهم من يسولف , و منهم من اخذ خواته للسوق,

كان البيت هاادئ من ناحيه الصوت و من ناحية الاشخاص الموجودين فيه ,, غلآ كانت قاعدهه ع الكنب و تطقطق بفونها , تلهي نفسها عن متعب , ما تبي تفكر فيه ابداً , و قررت انها تنسآه , بس يقولون ان النسيآن صعب. . كانت تخدع نفسها لآ غير ..
حست بشي يمر من تتحت رجلها و قفت ع الكنب وغمضت عيونها بصرآخ : يمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

عبدالرحمن و متعب توجهوا ناحية الصوت باستغراب , شافوها واقفه ع الكنب و مرفعه رجلينها و الشال طايح ع كتفها, و مغمضه عينها ,
عبدالرحمن باستغراب: غلآ؟
غلآ وهي مغمضه عيونها :شيله عنيي!!!
عبدالرحمن بضحكه : وشو؟
غلآ: في شي تختي مدري وشش يمكن فآآر!
متعب و هو ماسك ضحكته ع شكلها توجه للكنبات و نزل عيونه يناظر , لمح جرو هآسكي , حمله بين يدينه : لقطنا الفار خلاص.
فتحت عيونها و طاحت عينها بعين متعب اللي واقف و شايل جرو بيده , تفشلت و نزلت بهدوء عن الكنب , ..
غلآ : شكرآ.
عبدالرحمن بضحك : ايوه فار اجل.
غلآ: يوه خلاص! ما صارت عاد
متعب و هو يبوسهه : من وين جاء هذا .؟
ثواني الا ريناد تزفر نفس عميق و بصوت ناعم : تعبت وانا ادوره!
متعب بابتسامه :هذا لج؟
ريناد: ايي, هدية من اخوي خآلد .
متعب هز رآسه بتفهم وهو ينسحب مع عبدالرحمن متوجهين للديوانيه .
غلآ بابتسامه : كيوت يجنن
ريناد بادلتها الابتسامه : شكرآ..

*****************


يتبـــع ,,
ان شاء الله بعد ما تهون مصيبتنا بمفقودنا الله يرحمه
اكمل لكم البآرت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:57 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يوم ثـآني - ملكة متعب –
السـآعه 4 و نص الظهر ــ

البنـآت كانوا كلهم يتجهزون , جايبين لهم 3 مصففات للبيت يمكيجونهم و يعدلونهم للملكـه, خلصوا من بعضهم , وكآن الدور على تهآني , و نور و غلا , كالعادهه نور تتشرطط و كل ما يسوون لها ميك اب ما يعجبها و تمسحهه , كان مكياجهم صآرخ شوي , بنفس الوقت مبرز ملامحهم ,,
غلآ بنفس : آخخ و اخيرآ خلصت , ظهري تكسر,
أماني و هي جـآيهه من بعيد : ما شاء الله تجننين ي كلبه!
غلآ بخجل: تسلمين , ترا انتي بعد خققتيني!
أماني ضمتها بقوهه : الله يعوضج خير .
غلآ على طول نزلت دموعها و ضمتها بقوهه اكثر .. و هي تبجي على خفيف. أماني كانت تمسح بيدها على ظهرها و تهديها: خلاص حبيبتي شدعوه عاد متعب اخوي مو اخر رجال بالعآلم ,ترا عيال عماني و النعم فيهم!
غلا هدت نفسها: الله يآخذ حبهه من قلبي!
أماني بعدت عنها شوي و ابتسمت و مدت يدها مسحت دموعها.



-



في جنآح رآشد و رينآد

هي كانت لابسهه روب سبآحه و قاعدهه ع السرير تنشف شعرها عشان تنزل يجهزونها , و ممدده قدامها فستـآنين و عيونها طايحهه عليهم متحيرهه تلبس اي واحد , و بيدها الاستشوار اللي موجهه على شعرهآ الطويل , لمحتهه ماسك باب الجنآح و بيطلـع , طفت الاستشوار و بصوت ناآعم : ررآشد!
لف عليها بانتباه , ابتسمت له و طالعت الفساتين وهي تأشر : شنو احلا البسهه ..؟
رآشد بعجله و عدم اهتمآم: مادري أي شي .
تقلصت ابتسامتها و نزلت رآسها بتحطم : أوكيه!
شغلت الاستشوار و كملت تنشيف شعرها , بين ما هو طلع وهو يمرر اصابعه على شعرهه باعجـآب , و صورتها ما راحت عن باله و هي تبتسم لهه و شعرهاا متناثر على اكتافها , و الروب القصير اللي لابستهه و باينهه كتوفها منه ابتسم بدون ما يحس و نزل ع السريع.,

------------








عند حمد و فجر.

صارت تنآم اغلب وقتها , ما تبي تتذكر اي شي! ولا تفكر بشي , و حمد كان يخليها ع راحتها لان اللي صار لها مو قليـل , و هو اساسا يبيها تلهي نفسها هالكم يوم , حاس انها تبي تكلم امها ولو واتسـاب و تطمنها ! بس حتى تلفونها ما امداها تاخذهه معها ,
حمد كآن قاعد يتأمل شكلها و يمد يدهه يبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يبتسم , قرب منها و باس راسها بهدوء , صحت من نومها و بدت ترمش بتركيزز , شافتهه قاعد يمها , مدت يدها على شعرها و رجعتهه لوراء , حمد مد يدهه و فيها علبهه مغلفهه مستطيله , و بابتسآمهه : تكسرينه بالعافيه .
فجر باستغراب : شنو هذا ؟
حمد وهو يقرب : هذا هدية مني لج!
فجر ابتسمت بالغصب و اخذتها منهه , فتحتها لقتها علبهه تلفون نوت 5 , ابتسمت لين بانت سنونها : هذا لي؟!
حمد : اذا ما عجبج اجيب لج غيرهه انتي آمري بس
فزت من مكانها و ضمته بقوهه و هي تبجي : الحين اقدر اكلم امي! شكرآ!!
حمد وهو يبعدها : يلآ لهي نفسج فيه , انا طالع م برجع الا الليل , اليوم ملكةة اخوي متعب.
فجر : طيب, بترجع للمزرعه؟
حمد وهو يبلل شفايفه : ايه , بروح اخذ شنطة ثيابي.!
فجر : تكفى لا ترد على احد ولا تكلم احد! انت مو ناقص مشاكل
حمد ابتسم و هو يسحب خدودها : م عليج! ما يصير الا الخير ان شاء الله .
ابتسمت وهي تطلع الجوال و تحطهه ع الشاحن . بين ما هو طلع من الشقه متوجه للمزرعه .

----------









بعد نص سـآعهه بالديوانيه ,

كـآنوا الشباب قاعدين و يسولفون مع بعض , وممديين الشاي و القهوه قدامهم , وبعضهم يتابع الاخبار, فجأة دخل مرآد وهو يبتسم : حمد رجع المزرعه!
سآلم بلا مبالاه: يمكن جاي ياخذ ثيابهه!
رآشد : هو هنا الحين!!
مرآد : ايهه اتوقع ! توني شفته رايح غرفته!
راشد حد على ملامحهه و مد الفنجان للطآولهه , و جا بيوقف بس مسكتهه يد سيف و هو يشد عليه و بصوت خفيف: اللي شافهه مو قلـيل!,
غمض عيونهه بصبر و رجع قعد مكآنهه , ..
فيصل: ترا الرجال تزوجها! خلاص يبه خلصت السالفه!
كل الانظار توجهت له بصدمه!
رآشد: تزوج هذي نفسها اللي طالع معها؟
سآلم : توقعت!
فيصل: أي , امس اول ما طلع من هنا رآح و تزوجها! ..
رآشد بابتسامه استهزاء: حلو يعني كان لازم ينفضح عشان يخطبها؟
مشـآري: انت ليش تكبر المواضيع؟ ترآ من الادب و ك عايلهه معروفه ان الاخوان يزوجونهم من الاكبر للاصغر! و كآن منتظر ملكة متعب عشان يتقدم لها ترآ!! ..
راشد : ظل فيها ادب هي؟!
سيف: خلاص عاد قوموا تجهزوا للصلاه قرب يأذن ,
كلهم تركوا اللي بياديهم و توجهوا لمسجد المنطقـهه الكـبيررّ


---------











في غرفـة حمد ,
كـآن يلملم اغراضه من الغرفهه و يشيلهم بالشنطهه ,شوي انفتح الباب و دخلت اماني , كتفت يدينها و قربت منه بهدوء , رفعت حاجب و هو يطالعها : رايح ؟
حمد بهدوء : ايه! . .
أماني : من هي؟
حمد بابتسامهه : زوجتي!
أماني باستفهام : شنو؟
حمد : تزوجتها فالمحكمه امس!
أماني بصدمه : مبروك..!
حمد: يبارك فيج!
أماني : قاعدين بفندق؟
حمد : ايه !..أمي وينها؟
أماني : لحظهه اقولها ما تدري انك هنا! المسكينهه شايله همك!
حمد ابتسم .. و سكر شنطتتهه , وقف دقايق ينتظر امهه لين جت و ضمته بقوه وهي تبكي , مسح دموعها و باس راسها: خلاص تكفين يمه اهدي لا تخرب كشخختج! انا بخير كاني قدامج,
ام راشد : مرتاح بنومك يمه؟ تاكل زين؟! انتبه لنفسك ولا تمشي بسرعه!
حمد بابتسامه : يمه ماني ياهل! اعتبريني مسافر لجلسة تصوير! مو اول مره ابتعد عنج خو , بعدين فجر معاي , و هذاا اكثر شي مصبرني على وضعي ,
أم راشد : متى بترجع؟
حمد : مدري بين ما تهدأ الاوضاع , يمكن بعد اسبوع !
ام راشد: لا ماقدر ابعدك اسبوع وانت بهالحال , شوف بكرأ ترجع هنا , صدقني ما راح يصير شي! اصلا خلاص الكل عرف بسالفه و انتهى كل شي.
حمد : يمه ما راح ارجع لحالي تفهميني؟ شلون راح يتقبلونها!
ام راشد مسكت كتوفهه المعضله :يعني بيتقبلونها لما تكونون بعيدين ؟ بعدين دام السالفه توها لا تنتظر يهدا البيت و بعدين ترجع و تنعاد السالفه من جديد ! ..

حمد : مدري يمه ! اذا فجر وافقت بكرآ ارجع ولا يهمج !
ام راشد : ايه شقول بعد؟ فجر صارت اغلا من امك؟
حمد بضحكهه : لا يمه شدعوه! بس تدرين نفسيتها وايد تعبانه! اهلها تبروا منها و ما عندها غيري! وانا مابي اغصبها تجي و تتحمل اللي يجيها فوق ما هي متحملهه اللي قاعده تعيشه!
ام راشد تنهدت بصبر : على راحتك ..!
حمد باسها و حمل شنطتهه و هو نازل تحت , طلع برآ بدون ما يتكلم مع اي احد , .. اول ما فتح سييارته شاف راشد يركب سيآرتهه , سفهه وهو يمشي السيارهه متوجه للفندق .

----------------------------------







انتهى البـــــــآرت ,
يلآ نشوف تفاعلكم ,,



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:58 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 6






في قصر أبو مريـم السـآعه 9 ..

برآ القصر زينوا الجدران باضواء ملونهه بشكل جميـل , داخل كـآنت الصالهه الرئيسيهه , واللي تم الحفل فيهآ . على جوانب الباب فازات كبيرهه زجاجيهه مليانهه ورود بالوان كثيرهه , و بعدين بلآط نهايتهه كوشهه و ستآرهه بلون الكوشه مزينه بلمسات من الكريستالآت , على جوانبها سلال فواكه مزينه بشكل حلو , و انواع الحلا و التوزيعات , و مصحف كبير على اليمين بعدهه طاولات زينة دائريهه بلون الكوشهه طايح عليهم قماش مثل الستآره و متناثر عليها ورود بشكل نآآعم , البنـآت كلهم كانوا كاشخين , و لوكاتهم كانت ع الاغلب قوية و تشد , حتى ملآك , كانت لابسهه فستآن احمر مزين بكريستالات فضيهه فخمه , ضاغط من الصدر و ماسك من البطن , و منفوش ع خفيف , مبرز جسمها , اكمامه قصيرهه للكتف , شعرها مرفوع بتسريحهه فخمهه و نازل ع جبينها اكسووار هندي باللون الفضي, , و لابسه طقم فضهه ثقيل شوي , مكياجها صارخ و معطيها جمال مع الفستآن , روج احمر فاقع , و بلشر برتقالي, وشادو اسود يناسب بشرتها البيضاء, و الحناء عطتها رونق اكثر.

بعد ما تمت الملكهه , و اخذوا موافقتها و توقيعها , زفوا متعب عشان يدخل معها , و يشوفها لاول مره بعد ما صارت حلالهه , كانت خايفه و متوترهه و تحك يدينها ببعض , و عيونها ع البـآب , اول ما انفتح نزلت عيونها بتوتر بس مآكانت خايفه ابداً , البنات كلهم تغطوا م عدا خواتهه , قرب عندها ووقف يمها , و قفت على يمينهم ام راشد و على يسارهم ام مريم , مد يدهه جنب يدها و دخل اصابعهه مع اصابعها و شد عليها , كانه يعبر لها عن فرحتهه , و هي ابتسمت رغم التوتر و الخجل اللي كان مسيطر عليها , رفعت عينها و طالعتهه , ضحكت و بانت اسنانها الؤلؤيةة , و لفت وجهها تطالع امها. قرب فمهه عند اذنها و هو يقول : " طـآلعه حلوهه" .
و ابتسم ابتسامه عريضهه بانت فيها ملامح وجهه , مريم قربت من اختها وهي تتصنع الابتسامه : مبروك حياتي. باستها عند خدودها ,و مرت عند متعب و بصوت خفيف " م توقعتك حقير لهالدرجهه " . طنشها و استغل وجودها , قرب وجهه عند ملاك بحركهه سريعه وباس جبينها.
مريم انقهرت و تباعدت من جنب الكوشهه و دموعها بعيونها ,
شوي الا الناس كلهم تلملموا عليهم و صاروا يسلمون , و اللي عندها كاميرا بدت تصور , تهاني وهي تبوس خد متعب : مبروك , ي حظك فيها والله!
متعب بنص عين : مو ناقص عين انا ! قولي ما شاء الله .
تهاني ضحكت و هي تطالع وججه ملاك كيف احمر : ما شاء الله!!
أما اماني ما كانت راضية على زواجه منها ابدا, وكل ما وقفت جنب مريم قاموا يتبادلون السوالف عنهم! ..

بعد نص سـآعهه بدا يفضى المكـآن لين ظلوا بس خواتهه و امه ببيتهم ,
قعدوه معاها بالمجـلس عشان ياخذون راحتهم , قعدت بعيد عنهه شوي ,
و هو يضحك على شكلها و هي متوترهه وماتدري شتقول ,
متعب بضحكه : نطلع نتعشى؟!
ملاك بخجل: لآ انهه جوعآنه!
متعب : ادري ! مو عشان جذي ابي اخذج مطعم!
ملآك : ااء.. كان قصدي شبعانه!
متعب وهو يكتف يدينه: لو ما تقومين بشيلج انتي و فستانج و بوديج غصب.
ملاك بضحكه : طيب خلاص بقوم ابدل و اجي!..

متعب و ملاآك كانوا مستانسين ببعض , و هالشي واضح عليهم من تصرفـآتهم , و ممكن نقول تزوجوا عن حب ,, حب النظرآت!!

---------------------------









في المـــزرعـهه ,
البنات متسدحين بالصآله بتعب و مو قادرين حتى يوقفون !
نور: ي ربيييييييي تعب تعب!
تهاني :احملوني لغرفتي!
نور: خل احمل روحي اول!
هنادي: اففففف ميري ! تعالي شيلي عباتي و شيليني وياها !
تهاني: تحسون بس احنا قاعدين هنا ! المتزوجات مالهم حس!
ريناد بضحكه : و انه شنو؟
تهاني: مدري انتي حاله خاصه!
نور: ي حبيبتي زوجاتهم كاشخات ! يستغلون كشخختهم مو حنا مالت علينا!
دلال: عيب ي بنت!
غادة : تصدقون ! ما توقعت متعب ياخذ وحده بهالجمال
أماني بنرفزه : مو جميله وايد حسيتها عاديه!
دارين : صلي ع النبي والله قطعه!
تهاني باستفزاز : غرتي أماني؟
أماني رافعه حواجبها: من شنو؟
تهاني: من ملآك!
غلآ بنفاذ صبر: ترا شفنا احلا منها ! لا تسوون انهاا ملكة جمال العالم!
قامت بعصبيهه و هي تمشي لغرفتها : ما عندكم ذوق!
دلال بصوت خفيف: م علكيم منها اعصابها قافلهه .
ريناد تحمل شنطتها : انه تعبت! بقوم انام!
غاده : وانه بعد ! احس اني متكسره!
أماني: غادة نطريني!

ريناد حملت شنطتها و لبست عباتها لان فستانها كان قصيرر , و توجهت لجناحهم قبل محد من العيال يمر و يشوفها..!
دخلت الجناح بتعب , فصخت كعبها بهدوء و حطته بالخزانهه و علقت عباتها و شالها , تسندت ع الخزانه بتعب و هي تتلمس اكتافها الباردهه , رفعت يدها لوجهها و هي تتحسس المكياج الثقيل , كانت اول تجربه ف حياتها انها تحط مكياج صاارخ لهالدرجه , توجهت للحمام بتمسحهه مسكت قبضه الباب و حست بالباب ينفتح خافت و بعدت يدها بسرعهه, تفاجأت فيه و هو واقف قدامها بجسمه العريض و المنشفهه على خصرهه , و شعرهه المتناثر بشكل جميل على جبهته, تلخبطت افكارها و هو كان سارح في وجهها , شعرها مموج و متناثر على كتفها , و مكياجها يجذب, و فستانها القصير الاسود اللي يفصل جسمها و مليان كريستالات صغيره, نزلت عيونها و بلعت ريقها, رفع يده لذقنها و رفع رآسها, عيونهه طاحت ع شفتها المليـآنهه , واللي يملاها الروج الاحمر الفاقع , قرب منها بهدوء بدون ما يحس لنفسهه , لحتى صارت انفاسها تخالط انفاسهه , قلبها ينبض بسرعهه لاول مرهه , و انفاسها تسارعت . كان محتاج انه ينزل نفسه كثير عشان يوصل لها بسبب فارق الطول بينهم , غمضت عيونها بسرعه وهي ترجف ,
اما هو نزل راسهه شوي لرقبتهه و غمض عيونهه و زفر بقوه و بعد عنها , عقد حواجبهه باستغرا ب من تصرفه اللاارادي! و بصوت خفيف: استغفرالله!
تحسست من تصرفهه و تقوست شفتها لا اراديا , و الدموع تجمعت بعيونها , سفهته و دخلت الحمام , اول ما قفلته قعدت ع الارض و ضضمت رجلينها عند صدرها و حطت راسها ع يدينها و بكت ع خفيف ..!
هو حس لها انها تبكي لانه ما تباعد عن الباب اساسا!..
تضايق حتى من نفسه و من اللي سواهه !


----------------------------------










السـآعه 10 ~

دخل الغرفه بهدوء عباله انها نايمهه , ولكن تفاجا بها قاعدهه ع الككنبه الصغيرهه و عيونها اللي حولها احمرار واضح من البكي , فز قلبهه و تقرب لها بسرعه و بخوف مسح على راسها : شفيج! صاير شي؟
فجر و هي تشهق و تهز راسها بمعنى لا , ضمته بقوهه و قربت منه.
لف يده ع ظهرها و هو يمسح ع راسها : اهدي..!
فجر بصوت مليان هم : امي ! صارخت ف وجهي و قالت لي لا تدقين علي مره ثانيه! فكرتها مثل اي ام خايفه ع بنتها و ماكلهه همها! طلعت ولا مفتكرهه فيني!
حمد باسها و ضمها لمدهه طويله و هو يهديها , لين نامت ف احضانهه , حملها و سدحها ع السرير و غطآها .. كان مآكل همها شلون بترضى انها ترجع معه بيت العايلهه! و شلون بتتحمل انها تتحمل مضايقاتهم و هي مكالمهه بس صوت ما تحملت ! شلون بتقدر تحط عينها بعينهم و تشوف نظراتهم لها..!

كآن متضايق ع حآلها كثيير , ويحاول يسوي اي شي عشان يسعدها . .!

----------------------------








يوم ثـآني ..
السـآعه 1 الظهـر~

صحـت من نومها بتعب و هي تحس ان راسها ما يشيلها من الوجع , رجعت رمت نفسها ع السرير , رمشت عدة مرات لين صحت زين , دخلت الحمام و غسلت وجهها ع السريـع , حست بألم يمغص بطنها حتى انها مو قادره توقف , تسندت ع المغسلهه بتعب , سمعت صوت الباب و عرفت انه جاء , طلعت من الحمام و سكرت الباب بهدوء , حملت المنشفهه و بدت تمسح يدينها , دخل الغرفهه شافها مو ع طبيعتها , استغرب انها توها تقوم من النوم , ظل دقايق يطالعها ثم تقرب منها اكثر,
رآشد بحده : توج تقومين من النوم ؟
ريناد بهدوء : اي ..
راشد : يعني ما صليتي!!! صلي الصبح و الظهر الساعه 1 الحين!
ريناد نزلت راسها : مابي.
راشد : شنو مابي؟ متزوج يهودية انا؟
ريناد: لآ.. انا.... مم مآ اصلي! ما علي صلآه
لفت عنه بسرعه و هي منحرجهه ! مسكها من يدها و هو ماسك ضحكته : طيب ننزل نتغذى؟
ريناد بملامح جادهه : مابي , موجوعانه.
راشد : بس انتي من امس ماكلتي شي؟
ريناد كتفت يدينها ورفعت حاجبها: الله الله , من متى مهتم فيني اكلت ولا لا؟ .. ولآ ضميركك مو مرتاح عشان امس؟
راشد : بس جذي . ما كان لازم اعطيج وجه ع كل حال.
ريناد عصبيهه : أي لاني حيوانه عندك متى ما بغيت تتجاهلني تجاهلت و متى ما بغيت تعصب عص...
راشد قاطعها : مو ناقصج والله !
ريناد بعصبيه : الحمدالله عندي سبب عشان اعيش ولا كان انتحرت من زمآن!
راشد سففها وهو يطلع , و هي كانت تراقبهه بعصبيهه وكأنها ودها تقتله على بلادتهه و تجاهله لها .








----------------------------------------------

عند حمد و فجر,

كانت منسدحه ع الكنب تطالع التلفزيون , دخل و شافها تقلب القنوات بملل , ابتسم و قرب منها , قعد جنبها و هو ياخذ الريموت منها, طفى التلفزيون و وانرسمت ع وجهها علامات الاستغراب , مد يده لشعرها و هو يبعد الخصلات الطايحه على وجهها ,
ابتسمت بعفويهه وهي تحط راسها ع كتفه : شعنده روميو ؟
حمد : أممم. أبي اقترح عليج اقتراح ,
فجر و هي تقلب ملامحها بدلع : و شنو هالاقتراح؟
حمد : نرجع بيت اهلي.
فجر بعدت عنه بسرعه و هي تطالعه بصدمه : انت من صجك؟
حمد : ادري الشي صعب, بس صدقيني احسن لج و لي! راح يضايقونا بس بيتقبلون ف النهايه !
فجر نزلت راسها و شبكت يدينها ببعض : مادري حمد مادري!
حمد مسك يدها و باسها: انا معاج ما راح يصير شي يضرج ! راح اتحمل عشانج و ابيج تتحملين عشاني .
فجر ببتسآمه : طيب مثل ما تبي .
حمد : اجل يلآ جهزي شنطنا و الحقيني ع السيـآره!
فجر: الحين ؟
حمد : ايي ماله داعي ننتظر يلآ؟!
فجر ببتسامهه واضحه : طيب .!







************************
في المزرعـهه تحديداً في المجلس,,

ابو راشد كـآن يقلب الفنجان بهدوء , ويده الثانيهه تحك لحيتهه الخفيفهه ,
اما ابو عبدالله كآن يراقبهه ومو داري شنو يقولهه , ابو فهد كآن يتابع الأخباآر و بيده السبحهه يقلب فيها , ابو عبدالله عدل جلسته وهو يطالع ابو راشد ,
ابو عبدالله : سمعت أن حمد جاي المزرعه!
ابو راشد فز قلبه و طالعهه : مع حرمته ؟
ابو عبدالله : اتوقع!
ابو راشد: يعني مو جاي زياره ؟
ابو عبدالله : ع حسب علمي بظل هنا , ..!
ابو فهد : و ما قالك متى جاي؟
ابو عبدالله : اساسا انا سمعت من متعب , اتوقع بعد شوي.
ابو راشد : جاء ولا ما جاء هذا مو مهم بالنسبه لي !
ابو عبدالله رفع حواجبه بتعجب و رجع عدل ملامحهه , لف على ابو فهد بتسائل ولكنه صد عنه ..!


السـآعه 3 الظهر ,

كآنت و اقفه قدامه و تلعب ف خصلتها الطويله , انتبه لها و سكر اللابتوب , كتف يدينه و رفع عيونهه عليها ,
راشد : خير في شي ؟
ناظرت الارض بخوف و رجعت اعطته نظرات هادئهه ,
رآشد هز راسه ع خفيف و هو يبتسم : تبين شي؟
ريناد : امم .. ابي اروح بيت اهلي . من رجعت للحين ما شفتهم صار لي شهر!
راشد : اوكيه البسي و انزلي ناطرج بالسيارهه! عندج من الحين للمغرب بس!
ريناد : ااء شسمه روان بتنام عند امي زوجها سافر للشغل و ...
قاطعها بحده : نوم عند امج مافيه!
ريناد بزعل : ليش؟
راشد : روان زوجها مسافر انتي زوجج موجود!
ريناد : اففففف !
راشد ابتسم على شكلها و اخذ مفاتيح السيـآره و نزل بسرعه , اما هي طلعت عبايتها و بدت تلبسها ببرود ,

<<<<<


وهو يمشي للســيآرهه لمحه نازل من سيآرتهه و بعده نزلت زوجته ,
تصنم و وقف مكانهه , و عيونهه عليه , حمد كآن يبادله نفس النظرآت ,
رآشد لدقايق ظل واقف يستوعب الموضوع , ابتسم على جنب و هو يقرب منه , حمد حط يدينه ف جيوبهه و كأنه يستعد لبداية الجحيم اللي راح يعيشهه , بنفس الوقت ريناد وصلت ووقفت ورآء راشد , كانت خايفه انه يسوي مشكله و يضرب حمد , رآشد وقف قباله بتعجب : رجعت؟
حمد بهدوء : مثل منت شايف..!
رآشد : تزوجت اجل..! وراك ما قلت نحضر عرسك و نزفك؟
حمد بعصبيه : لا تحاول تستفزني !
رآشد : نشوف منو بيستقبلك!
حمد بابتسامه بارده : أمي.! و هذا الشي يكفيني!
راشد وهو يهز راسه بتسلط : على تبن!
حمد طنشه و مسك يد فجر و مشى عنه , اما هو حس ان برود حمد يقتله و يستفزه لابعد حد , ,!

-------------------------








عند البنـآت بالصآلهه ,

كانوا متجمعين و حولهم الشاي و القهوه و الحلآ , غلآ كالعادهه ماهي معهم , اما الباقين كلهم موجودين , من بين سوالفهم فجأة انفتح الباب الرئيسي و توجهت انظارهم عليه , دخل حمد بكل ثقه و هو ماسك يد فجر , اما فجر كانت ترجف من توترها , اول ما شافوهم البنات انصدموا , ما كانوا متوقعين ابدا ان تصير عنده جرأة و يجي البيت ف هالوقت و الاجواء اللي يملاهاا التوتر ,, أماني بصدمهه : حمد!! , ابتسم لها و هو يسلم , شوي الا جت ام راشد بعد ما عرفت انه وصل , وقفت دقايق تتأمله ثم طاحت تضم و تبوس فيه , فجر كانت ما تدري شتسوي حزتها , باست راس عمتها و الرجفه باينه عليها , مسكت يدها ام راشد و هي تبوس خدودها , فجر طارت من الفرحه !! ع الاقل في احد يعاملها زين! و متفهم وضعها! ابتسمت لها رغم الخوف اللي تعيشهه ,

اشرت لهم على جناحهم , و توجهوا له, بس خبر وصولهم ابدا ما تعطل بنفس اللحظظه الكل عرف! تقريبا كل القصر يسولفون عن هالموضوع!
ابو راشد سفه السالفه ولا اعطاها اهميه ابداً. .











----------------------------------

في السـيآرهه ,

كان سآكت , و يطآلع الطريق بهدوء , بين دقيقه و الثانيهه تطالع فيه و كأنها تبي تقول شي , انتبه لها و على طول سألها ,
راشد : في شي؟
ريناد بانزعاج : ما كان لازم تعاملهه جذي!
راشد : منو ؟ حمد ؟
ريناد : اي , كلنا نغلط و كلنا نسوي اشياء نندم عليها ! مو معقول بتعاملهه طول حياتك بذا الاسلوب!
راشد ببرود : انا و اخوي انتي شكو ..!
انصدمت من ردة فعلهه , لفت ع الدريشهه و طالعت بهدوء ثم قالت بصوت خفيف : مو بس هو , حتى انهه ما تعاملني زين!
التفت عليهاو كانه يشوف الحزن بعيونهها , حس بتانيب ضمير للحظهه و لكن غروره كان اكبر من انه يعتذر او يراضيها, ,

اول ما وصلت طالعته و كانها تساله مو نازل ؟ هز راسه بالنفي , نزلت بتطنيش , دخلت و دقت الباب , اول ما فتحت لها العاملهه دخلت و طاحت على امها ببكي , تضم و تبوس فيها , روان انصدمت من منظرها وحست ان فيها شي غير الشوق اللي تقول عنه ..بالاحرى روان تدري وش فيهآ~

-----------------------------------







المغرب , في بيت أبو مريم ,


متعب كآن قاعد ف الصالهه مع ملاك و ابوها و امها و يتفقون على امور العرس , ملاك قالت انها ما تبي حفلة خطوبه تبي بس حفلة زواج , و يوم ثاني شهر عسل و السالفه خالصهه , متعب استجاب لها و حددوا يوم , لان ما يجوز اساسا يبقون متملكين على بعض مده طويلهه , متتعب كان طاير من الفرح واخيرا البنت اللي حبها من كل قلبه بتصير حلآله ؟ كان بين الدقيقه و الثانيهه يطالع في ملاك بدون ما تحس عليه . و يبتسم , و يقول داخلهه : ي حظي فيها..!

ملآك بنت شيطآنهه و فيها ازعاج , قصيره , و نقدر نقول نتفه , طولها 153 , وجهها طفولي, نحيفهه و اللي براسها تسويهه , عكس اختها تماما , تحب الاطفال كثيرر , و همها انها تخلص دراستها , في الجامعه سنه 2 ,






----------------------------------

بعد مرور اسبوع ,, ( أهم الأحداآث )


- رآشد على نفس الحال مع ريناد كل يوم تستمر وقآحته و لكنها صابره عليهه و تحاول تتطبق نصايح اختها روآن , انها تعاملهه زين لين ما يخضع لها ,
- حمد و فجر كأنهم مو موجودين اساسا الكل يطنشهم ومو عاطينهم اعتبار , هنادي كانت تحاول تهين فجر كثر ما تقدر , و كانها ماخذه حلالها!!

- متعب و ملآك ما بقى على زواجهم الا يوم واحد , .. وكانوا حيل مستانسين !

- أماني تخطط لشي اكبر منها , و مو لحآلها ..!

- غلآ كرهت ملآك قبل ما تجي ,,! و تخطط مع أماني و مريم انهم ينهون هالزواج لاخر لحظهه !

- ابو رآشد و اخوانه قرووا يسكنون لبقية حيآتهم بالمزرعهه و راح يعلنون هالخبر ع الاولاد بعد زواج متعب ..!








---------------------------------------------------------


ليلـة زواج متعب ,
كانوا متجمعين الحريم بالصآلهه و البنات معهم , و مستانسين و يخططون لبكرآ كل وحده شلون بكون ستآيلها , تهاني لمحت اللي واقفه بتردد عند مدخل الصالهه ابتسمت لها و هي تأشر لها انها تجي , فجر بربكهه قعدت معهم و سلمت , و ظلت ساكته و تسمع نقاشهم على الميك اب و الفساتين , التفتت لها هنادي و بملامح استهزاء : راح تجين بكرآ؟
فجر بابتسامه : أتوقع ..! هنادي لفت ع البنات و ببابتسامه شيطانيهه ,: حلو الكل راح يكون موجود يعني..!
تهاني و هي مكتفه يدينها و تطالع هنادي باستحقار : اكيد ! اساسا احنا عزمنا الكل . .
هنادي بنظرآت باردهه لفت على فجر : كوافيرات العآيلهه ما عندهم مجال لاشخاص زيآده .
تهآني : من زين كوافيرات العايله ؟ مكياجهم دايما صارخ! فجر ويهها ناعم ما يناسبها الا الشي الناعم , بكرآ اوديج صالون والله فناانيين بالمكياج يطلعونج تحفه!
نور: خلاص ي بنات شفيكم؟
فجر بابتسامه هادئه : ان شاء الله ,
غلآ بهمس لدلال: هنادي ما بتسكت الحين!
هنادي تحس ان اعصابها تلفت ! و تحس ان تهاني تماادت و هي تقاطعها و ترد عن فجر! , عصبت و بنبرهه مستفزه : فجر مو ناويهه تسوين عرس؟ ولا بس جذي كتب كتاب جنج متزوجه بالسر؟
فجر انصدمت من كلامها و دموعها بعيونها بلعت ريقها بصعوبهه و هي تمسك نفسها لا تبكي , تحس ان انفاسها تسارعت , ناظرت تهاني بعيون منكسرهه , و قامت بسرعهه ركضت على جناحهم ,
تهاني وقفت و بعصبيه : انتي شفيج ؟ غيرانه منها ولا شنو ؟ غبيه انتي غبيه تقولين لها هالكلام ؟ انه مادري شلون متحملهه نفسج! بعدين ترا كلش ما يخصج ؟؟ اخوي و زوجته وبكيفهم!
هنادي ضحكت ضحكهه مستفزهه و البنات قاموا يهدون الاوضاع ,
أماني: تهاني خلاص يكفي!!
تهاني ناظرتها بشراسه و هي تهدي نفسها , حملت فونها و ركضت ع غرفتها.
نور تحاول تغير الموضوع : بنات بما ان بكرآ زواج متعب , شرايكم اليوم نسهر مع بعض و نسوي حفله و حركات؟
غلآ : حفلة ليش ؟ ليكون انتي العروس و بتسوين حفلة توديع عزوبيه؟
نور بضحكه : شدعوه عاد! ترا صج زمان عن حفلاتنا ولا؟
أماني: والله صج يبيلنا نتونس شوي!
هنادي كآنت سآكتهه و عيونها على مكان تهاني و كأنها تفكر بشي , التفتت ع البنات : اوكيه موافقين , في جناح منو ؟
غآده نزلت الفون : جناحي , !
نور: لا جناحي لاني صاحبة الفكره !
هنادي بمكر : أوكيهه الساعه 12 كلكم هناك! نور جهزي لنا الدي جيهه , و أماني بليز كلمي العاملات عشان يسوون لنا اكل!
أماني: اوكيه!
غآده : بروح اخبر تهاني,
دارين : خبري ريناد و فجر بعد!!
غلآ : تكفين ما نبي متزوجات! خلها للعزابيات بس! على جذي بعزم خواتي و هند بعد( وهي تاشر على هنادي ) !
نور: اي خلهم مع رجالهم شنبي فيهم!
غآده : يلا اوكيه اجل بس تهاني
هنادي بنظرات باردهه : قعدي انه بروح اخبرها ! اساسا ابي اعتذر لها..
غآده بابتسامه : اوكيه !









------------------------------------


في جنآح تهآني , كانت منسدحه ع الكنب و شعرها متناثر حولها و ماسكهه خصلهه و تلفها على اصبعها , و سرحآنه بعالم ثاني , فجأه سمعت صوت الباب يندق , قامت بخمول و فتحته اول ما شافت هنادي انسدت نفسها و بلدت ملامحها , تهاني ابتسمت و عطتها نظرهه الندم ,
تهاني رفعت حاجبها باستغرب : خير؟
هنادي: يااخي خلاص بلا حركات البزران , انا غلطت و اسفه!
تهاني بشك : هنادي تعتذر؟
هنادي ابتسمت ابتسامه عريضهه و مسكت يدين تهاني: احنا بنات عم و خوات لازم ما نزعل من بعض , المهم تونا خططنا نسوي حفله مع البنات , تعالي الساعه 12 في جناحي.. !
تهاني ابتسمت : اوكيه بحاول ما انام ..!
هنادي: ايي و شسمه ! البسي شي قصير كلنا بنلبس قصير عشان نستانس و نغير الروتين شوي و حطي لج شوية مكياج ترا تصيرين مزه!
تهاني: امم .. مدري
هنادي: اصلا م يحتاج تلبسين عبايه؟ م بتطلعين من المبنى مجرد بتنزلين لغرفتي؟
تهاني بابتسامه : طيب ..!
هنادي بحركه غير متوقعهه ضمتها بقوهه و باست خدها : الله يخلينا لبعضّ!

تهاني ابتسمت على هبلها و رجعت سكرت الباب , اول ما مشت من عندها طالعت السآعه كانت 11 و 23 , ابتسمت بتفكيرر , توجهت لجناحها و دخلت الحمام , سكرت المروحهه حقت الحمام و فصلت فيشها عن الكهرباء , اخذت الشامبو و رشته على ارضية الحمام الكبيرهه , و اخذت سطل الماء و كبتهه على الارض , و فركتهه برجلها شوي لين صار يزلق,
اتصلت على اخوها عبدالرحمن , و خبرته انه يجي لان مروحة الحمام ما تشتغل ..! و طلبت منه يجي يشوفها, اول ما سكر من عندها طلع من الديوانيه و توجه لجناحهاا, دخل و لقاهاا هناك سالها عن المشكله قالت انها ما تدري ..
دخل الحمام و حط يدينه على خصره بتفكيير, طلب منها تشغل زر المروحهه عدة مرات و شافها ما تشتغل, طآلعها بتركيزز لقى الفيش طايح , تنهد بصبر : ي هنادي ي غبيه الفيش م ركبتيه ف الكهرباء اصلا؟؟
هنادي باستنكار : جد ؟ توجهه للمروحه اللي بنهاية الحمام و لكن فجأة حس رجله زلقت و طاح على ظهرها , و ملابسهه تبللت كلها , و حس عظامه تكسرت من الطيحهه , هنادي شهقت : شفيك؟
عبدالرحمن : ليش م تنشفين حمامج ؟!
هنادي بمكر : نسيت! فيك شي؟
عبدالرحمن : لآ بس رجلي وجعتني شوي!! شوفي ملآبسي كلها تبللت !! يا الله ي هنااادي!!!! الله يصبرني عليج !!!
هنادي بتفكير : خلاص انت خذ لك شاور سريع بروح اجيب لك ملابس!
عبدالرحمن : لا تطولين! اذا جبتينهم حطيهم ع الكنب م يحتاج توقفين ع راسي!
هنادي : أي اكيد اساسا الغرفه بتكون فاضيه بروح جناح نور البنات كلهم بيتجمعون عندها..!
عبدالرحمن و هو يسكر الباب : اوكيه !!
هنادي ابتسمت بمكر و هي تطلع من غرفتها باست يددها و هي تقول : احبببني!











*****************************************
بعد نص سآعهه , استشورت شعرها لين صار ستريت, جمعتهه على جنب وميلت قصتها على وجهها , فتحت الدولاب و قلبت ملابسها متحيرهه وش تلبس , طلعت لها افرول قصير باللون البطيخي ماسك من الصدر بدون اكمام , و فيه حزام اسود ناعم من الخصر , و يوصل لبداية الفخد بس . مع شوز فانز اسود و اسوارهه سوداء , حطت لها مكياج خفيف سموكي و بلشر لحمي فاتح و روج بطيخي غامق , طلعت مزه بمعنى الكلمهه ..

حملت فونهها و فتحته كآنت الساعه 12 و 3 دقايق , طلعت بسرعه من جناحها و سكرت الباب بسرعه , توجهت للاصانصير و نزلت للطابق الاول ,
تلفتت يمين يسار ما شافت احد مشت بسرعه لجناح هنادي , و دقت الباب محد فتح لها , فتحت الباب لقته مو مقفل و دخلت , شافت المحل فاضي ضحكت بخفيف: عبالي تجمعوا و تاخرت عليهم طلعوا هم اللي تاخروا علي .
قعدت ع الكنب تقريبا 5 دقايق لين حست الوضع مو طبيعي مو معقول محد غيرها جا؟ سمعت صوت حركهه بغرفة هنادي دخلت و هي تقول بصوت عالي : هنادي ليش محد جاء؟
صــــــدمــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه !!!!!!!!!!!!!!

جسم عريض و حنطي معظل و طويل , لاف منشفهه ع خصرهه , وجهه الوسيم , ملامحهه المصدومهه , سكسوكهه خفيفهه و شعر كثيف مرفوع سبايكي ,, ! ناظرها بصدمه !! و هي مصدومه اكثر منه!!!
بعد ما استوعب رفع يدينه و غطى وجهه عشان ما يناظرها!!! يمكن لو يطالعها 5 دقايق زياده ما يمسك نفسه! اما هي حست ان جسمها صار باارد و شفايفها ترجف , و جسمها ينتفض من الموقف , لفت وجهها بسرعه و فتحت باب الغرفهه و طلعت و هي تبكي ,, !
رجعت غرفتها و رمت نفسها ع السرير و هي تتذكر الموقف اللي ينعاد عليها الف مرهه..! و تبكي و هي تلوم نفسها انها وثقت في هنادي و هي عارفه حركاتها!!

اما عبدالرحمن ابتسم بصدمهه ! : ما شاء الله!!


*****************************

عند البنآت في غرفة نور ..~

نور: كأن تهاني تأخرت ؟
هنادي بتدارك للموضوع : ااااء تهاني شسمه قالت ما تبي تجي!
غاده : بكيفها بتفوتها الوناسهه ,,
هنادي ابتسمت بمكر .. ! دقايق الا فونها يرن !
طلعت للصاله و هي ترد ,,
هنادي: هلا عبدالرحمن !
عبدالرحمن : هـ هنادي! في وحده من بنات عمي دخلت علي الغرفه بالغلط! منو هي؟
هنادي: مادري منو تقصد كلهم هنا!! لحظهه ( تمثل الصدمه ) أما لايكون تهاني؟ لانها ما جت معنا!
عبدالرحمن : تهاني بنت عمي ابو راشد ؟
هنادي : اامااا دخلت عليك الغرفه ؟
عبدالرحمن : كنت لابس منشفه الحمدالله!! ما توقعتها جميله لهالدرجه!؟
هنادي: لأانك من زمان ما شفتها! عبدالرحمن!!! ليكون ما عليها عبايه
عبدالرحمن : هاا ؟ اي لا! قصدي لابسه لبس قصير! اول ما استوعبت طلعت تبكي مادري شمشكلتها؟
هنادي باستهزاء : مصدومه ي عيوني .. ع كل حال بسكر من عندك! ويلا اطلع من جناحي بلا ما تعفنه !
عبدالرحمن سكر وهو يتذكر شككلها!! و يبتسم .!!

-------------------------------------











يوم ثآني الســآعه 9 بزواج متعب و ملاك !!

العرس كآن بقاعهه في فندق من افخم الفنادق , القاعه تسع 500 شخص , بدايتها ممر طويل على جوانبه طاولات كثثثيرهه باللون الابيض و فيها مزهريات باللون الذهبي منقوشه بشكل فهم , و الكراسي مربوطهه بشرايط ذهبيه من الظهر , و الارضيهه كانت بلآط بيج فااتح , و سجاد طويل احمر ياخذ للمسرح , على جوانب الطاولات فيه ستاير فخمهه بشكل كبير , و مناظر على طول القاعهه معطيهه شكل جميل , المسرحح بدايته 4 عتبات , و بعدها طاولهه صغيرهه و راها كوشه باللون السكري , حوافها ذهبيهه ,تتليها ستاير فخمه بشكل جميل نازل منها شيفون ملفوف بكريستالات لامعهه معطيهه فخامه للمسرحح ,

متعب لبس بدلةة عرس بدل الثوب و البشت , باللون الاسود و طالع يخقق , و في جيبهه وردهه حمراء , رافع شعره سبايكي , اللوك بسيط بس طالعع جميل و مناسب.
ملآك فستانها كان اكمام دانتيل ثلاث ارباع, الاكتاف مكشوفهه شوي , ضاغط عند الخصر , و منفوش بشكل حلو و طويل , و الطرحهه كانت مثبته بتاج صغير اعطى جمال لتسريحتها الفخمهه اللي نازله منها خصلات على وجهها , و مكياجها كان صارخ شوي و مناسبها ,

اول ما زفوهم دخلوا ع السجاد الاحمر الطويل و هم ماسكين يدين بعض و الفرحهه ما غابت عن عيونهم , ورآهم بزرآن مسوينهم عروسهه و معرس و معطين شكل جميلل للحفل , و راهم تهني و اماني و مريم ينثرون الورد و التوزيعات الصغيرهه و الفلوس ..

متعب كل ما حس انها ترجف يضغط ع يدها و يبتسم لها , ما صدقت انها توصل الكوشهه و رجلها حاملتها , اول ما قعدوا و شغلوا اغاني البنات بدوا هبل و تصفيق و تصوير ,

ملآك كانت حيل مستانسهه , و كل شوي تبتسم لمتعب و هو يتغزل فيها ,
مريم قربت من متعب و هي تبتسم ابتسامه شر قالت بصوت عالي : مبروك " تقربت ع خفيف و بهمس " أنت بديت هالحرب و انه قبلت "
متعب بنفاذ صبر قرب من خد ملاك و باسها بقوهه " احبج " .
مريم انقهرت و تحس ان الدنيا ضاقت فيها ,,,
ابتعدت بهدوء و هي تتهدد في متعب بنظرآتها اما هو سفهها وهو يحاول يلفت انتباه كل شخص رفض زواجهم بحبه لها ,,

على طآولة من الطاولات , تهاني كانت قاعدهه و تشرب عصير , شوي الا جتها هنادي بابتسامه ساخرهه , تهاني بحقد : انقلعي مالي مزاجج!
هنادي : يمه شفيج عصبتي؟ تهاني: حقيره!
هنادي :اهدي شوي . . اخوي امس سال عنج َ يقول مزه!
تهاني م تحملت استفزازها وتفلت في وجهها ,
هنادي انصدمت من ردة فعلها و هي تمسح التفله : جنيتي؟
تهاني: لما تسترخصين ديني و شرفي عشان تعرضيني على اخوج وانه بذاك المظهر هذا ال بجيج !
هنادي سحبت فونها بعصبيهه و هي تبتعد , تهاني غمضت عيونها وكانها ما تبي تتذكر الموقف , راحت عند متعب و ملاك تبارك لهم ..










******************************

عند مدخل قاعة الرجاجيل ,
حمد وقف سيآرتهه و نزل , سلم على اعمامهه و باس راسهم لين وصل لابوه , مد يده يسلم و لكن ابوه حط يده ع صدره و بعده من قدامه ,
سالم مسك حمد من كتفه و ضمهه و هو يبوس خشمه و بهمس : لا تزعل منه , بعده ما تقبل فكرة وجودك !
حمد ابتسم : مو مهتم لا تخاف. .
كمل تسليم ع اخوته و عيال عمه وهو يحس بدمهه اللي يفيض من غضبهه , تنهد بضيق و هو يصبر نفسهه , ويفكر بفجر و هو خايف ان احد يضايقها مع انها تطمنه و تقوله ان محد تعرض لها من سكنت بالمزرعه للحين !
و لكنه مو مقتنع ابدا!

أما عبدالرحمن كآن كلما يشوف راشد او سالم او حمد يتذكر تهاني اللي ما راحت عن باله ابداً و لكنهه بين دقيقه و الثانيه يستغفر ربهه ,,,!







يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 03:59 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السآعه 1 ..
بدت القاعهه تختلي و الكل يرجع بيته ,
مريم كانت مسندهه نفسها بطآوله من الطاولات وتطالعهم بتفكير, فجآة سمعت ملاك وهي تناديها عشان تبي يوسف , حملت ولدها و اعطته اختها و هي تناظرها كيف مستانسه و تلعبهه و تصور معه ,
مريم ف قلبها " سامحني متعب !!"
مسكت يد ملاك و هي تسحبها على جنب , ملاك استغربت منها .
ملاك : خير مريم صاير شي؟
مريم : ابي اقولج شي..!
ملآك : قولي اختي شفيج؟
مريم : متعب .. !
ملاك ناظرت متعب و لفت على مريم بخوف :شفيه؟
مريم : انه ومتعب كنا نحب بعض..! ( غمضت عينها بسرعه و مو مصدقه انها قالت )
ملآك بصدمهه اعطتها يوسف وهي مو مصدقه , لفت على متعب تطالعهه ثم رجعت طالعت مريم : انتي شتقولين ؟
مريم وهي تبوس يوسف اللي قام يصيح : متعب كان حبيبي ! و يوم ال جا وناداج باسمي كان ناوي نرجع لبعض بس انصدم لاني تزوجت ! و بعدها طلب يدج ! ع الاغلب متزوجج عشان يستفزني و بس ! انتي بالنسبه له ولا شي!!
ملاك و هي تضربها ع خفيف و تبعد عنها: كذابه ! كذابببببه!!
مريم : ما تلاحظين كلما جيت عندج قام يبوسج و يتغزل فيج ؟ صدقي يا ملاك ! متعب ماخذج عشان يقهرني ! عشان يخليني اندم اني ما انتظرته باقي عمري و تزوجت و جبت عيال ! ملاك فتحي عيونج ! متعب ما يحبج!

مشت عنها و تركتها في حالة صدمهه ! ملاك دموعها غرقت عيونها ! بس ما كانت تقدر تسوي شي !! مسكت يد متعب و هي ترجف : نمشي.. انه تعبت!
متعب استغرب منظرها و عيونها اللي مليانهه دموع استأذن من امهه و مسك يدهآ و طلعوا , توجهوا لغرفتهم بنفس الفندق ,

كآنت طول الوقت سآكته و ترجف , اول ما دخلت الغرفهه دخلت الحمآم , بدلت ثيآبها و ظلت دقايق تبكي, وقفت قدام المرآيهه مسحت دموعها بسرعه و لكن اثار البكي ما راحت , طلعت من الحمام لقتهه واقف عند الطآولهه اللي مليانه اكل و الابتساامه على وجهه , طنشته بدون اي كلمهه و انسدحت ع السرير و غمضت عيونها , متعب كان متأكد أن فيها شي !!! مو معقوله تصرفاتها ؟
متعب بصوت رجولي حاد : ملاك؟
طنشته بكل برود و ماردت , .. ناداها مرتين ثلاث ما ترد عليه , كآن يدري انها مو نايمه! حس نفسهه معصب حاول يهدي شوي ..
متعب : ملاك قسم بالله لو ما تقومين تشرحين لي شنو اللي صاير بصير شي ما يعجبج!
ملآك بغبنهه بدون ما تلف عليه : أسأل حبيبتك..!
متعب بابتسامه : سألتها و طنشتني! و للحين ما قالت لي .. و ع الاغلب بتنام الحين !
ملآك قامت و بعصبيهه و بدون وعي : لا ما بنام! شلون انام و يوم زواجي اكتشفت ان زوجي ما يبيني ولا له نيه فيني!؟
متعب باستغراب: انتي شقاعده تقولين ؟
ملآك : متعب ابيك تطلقني!
متعب بصدمه و بعدم استيعاب: أنتي شقاعده تقولين ؟ منو خربط هالكلام براسج!
ملآك : أبي انام ..!
متعب غمض عينهه و بلل شفته بقهر: على راحتج ..
متعب طلع من الغرفهه او بالاحرى من الفندق كلهه , و االقهر يملآه , دق على أماني و انتظرها ترد بنفاذ صبر اول ما ردت تهجم عليها بدوون ما يسالها ولا شي !
متعب: انتي شقايلة لملاك ؟ انتي اختي وجذي تسوين فيني؟ شخليتين للعدو؟ صدقيني لو زاد الموضوع عن حده ما راح اسامحج فهمتي ولا لا؟

سدهه بوجهها و يحس ان الحراره تطلع من جسمه من زود القهر .
سكر التلفون و تمشى جنب الفندق وهو يفكر شنو الموضوع اللي مدخلينه ف راس ملاك و مخلينها تتغير لهالدرجه!!



*********************






عند رآشد و رينآد..

دخلت الجناح بهدوء توقعت انه يكون نايم هالحزهه و لكن لقته قاعد ع السرير , تذكرت كلام روان ,ابتسمت بوجهه ابتسامه جميلهه : سلآم.
راشد و عيونه تتقلب من الغضب : وين كنتي لهالحزه ؟
صــــــدمـــــــــــه!
ريناد بابتسامه استنكار: شنو يعني وين كنت ؟ بالحفله!
راشد : لما بنات عمي و خواتي يتأخرون ما وراهم بيت و زوج ! وانتي شاللي مأخرج لهالحزه كانج ناسيه انج متزوجهّ؟؟
ريناد حاولت تمسك اعصابها و تتبع نصايح روان ,, : اهدأ , اسفه حقك علي.
رآشد بعصبيه : اسفه ؟ اسفه شنو؟؟ جنج وايد صرتي اكبر من حجمج ! انتظرتج ساعه كامله قدام الفندق! دقيت فوق 10 مكالمات ما تردين؟
ريناد حست انها ما عادت تقدر تصبر عليه اكثر ولا تقدر تهدأ اندفعت عليه بصوت عالي:
الله الله من زين زوجي ؟ يحترمني و يقدرني ويعاملني كاني زوجته بالضبط ..! تسمي نفسك زوجي؟ تسمي هذا زواج ؟ انه اسميه ورقه فيها توقيعي و كم شرط وخلاص. . لاني قاعده اشوف رجال متسلط و انه كاني شغاله عنده! تلفوني سايلنت و ما سمعت شفيها يعني ؟ ولا تبي تدور شي عشان تتمشكل لانك فاضي؟

راشد وقف و قرب منها بعصبيهه ! مسك يدها بقوه : تكلمي باحترام!
ريناد ببجي : كيفييي!! انا مليت منك اساسا !!
راشد و هو يحس ان جسمه بدا يصير حآر من عصبيته : تبين تحسين انج زوجتي؟ عشان تسمعين كلامي؟
ريناد هدأت فجأه و هي تطالع عيونهه اللي يسكنها الغضب بلعت ريقها بخوف : شـ ششقصدك ؟
قرب منها لين انفاسهه بدت تخالط انفاسها , مد يده لظهرها و فتح سحاب الفستآن القصير , لما حست انه تمادى دفته بقوه لين بعد عنها شوي و لكن جسمه كان اقوى من جسمها رجع قرب و باسها بقوه , دموعها كانت تنزل و بصوت عالي و هي تدفعه : اليوم ليلة دخلة ملاك مو ليلة دخلتي!
بعد يدها عن وجهه بقوه وهو يقرب اكثر.
مسك اكتافها بيدينه و ثبتها و هي تضرب فيه و ترفس برجلينها بكل قوه , ولكنهه ما كان يتأثر , حملها على كتفه و هي تضربه و تبجي بكل قوتها ,
سدحها ع السرير و فصخخ قميصه و ......






-------------------------------------

يوم ثآني السآعه 8 الصبح ,

صحت من نومهآ بكسل , م شافته بالغرفه ع الاغلب نزل للحديقهه , نزلت للمبنى الرئيسي و توجهت للمطبخ , قعدت ع الطآولهه و هي تقلب بزجاجة الملح , و يدها الثانيه ع خدها , دخلت هنادي المطبخ بثياب رياضيهه و هي تلهث , و كأنها كانت تسوي رياضهه , طنشتها و م طالعتها ابد , تقربت منها و قعدت معها بنفس الطآولهه , ناظرتها باستفزاز : هلا بالحلويـن ,
طنشتها و ناظرت الطاوله بتركيز , مسكت يدها بقوه و هي تطالع بعيونها : زعلتي على كلآم امس؟ بس ترآ لو تدققين بتحسين اني مو غلطآنه ! يعني وحده غريبه ع العايلهه لا حضرنا زواجها ولا شي و مره وحده سبحان الله دخل ولد عمنا و قال هاي زوجتي؟؟؟ اكسكيوز مي يعني! بس احنا ف 2015!!!

فجر قامت من الطاوله و ما حبت تكثر كلام , توجهت للباب لكن بحركه سريعه مسكتها و هي تقول: بس تصدقين ؟ برآفو انج اقنعتيه يتزوجج ! بالنسبه لي اي بنت تكلم ولد بالنت اكيد تكلم 1000 غيره , يمكن انتي بعد بس حمد ما اكتشف ,, حظج قوي ي حلوهه .

فجأة حمد دخل المطبخ بعصبيهه و هو يمسك هنادي من معصم يدها .. !
فجر شهقت بخوف :من متى وانت هنا؟
حمد و عيونه بتطلع من مكانها من العصبيه : من لما بدت تقول كلام فاضي .
هنادي بخوف : اتركني! اترك يدي وجعتني؟؟!
حمد قرب منها و بصوت عالي انسمع بكل المبنى: زوجتي مالج شغل فيها! و ان شفتج تقربين منها اقسم بالله اني امسكج من حلقج لين تموتين!
فجر مسكت كتف حمد : خلاص اتركها !
شوي الا عبدالله جاء و فتح عيونه بصدمه : شتبي من اختي انت!
حمد بعد عنها و هو يطالع عبدالله بنظرات منافسه : اختك على تبن!
مسك يد فجر و طلع من المطبخ بسرعه , اما عبدالله قام يسأل هنادي عن الشي ال سوته عشان حمد يعصب لهالدرجه !!


-------------------------------------






في الطيآرهـه ,
عند ملآك و متعب, ,

متعب كآن ساكت من امس للهالحظه و مآ سألها عن ولآ شي , قعدت جنب الدريشهه و هو بعدها , , اول ما بدت الطيارهه تطير, مسكت يده بدون ما تطالع وجهه , ناظر فيها لقها مغمضه عيونها و ترجف ضحك بصوت عالي :تخافين من الطيارة؟
فجر فتحت عينها و بعدت يدها وهي منحرجه : مو شغلك!
مسكك ضحكته و هو يصد عنها , ما حب يضايقها اكثر. .
الله اعلم شقايلين لها و قالبينها عليه لهالدرجه ..

----------------------------------------







صحـت من نومهآ بتعب , طالعت يمين يسار م لقتهه , ناظرت نفسها بشفقهه , و تقزز , نزلت دمعهه حرقت خدها , قعدت و هي ضامهه اللحاف على صدرها , لبست الروب الخفيف بسرعهه , كانت تبي اي شي يغطيها ,
وقفت بتعب و هي تحس نفسها مكسورةة , توجهت للحمام ووجها مليان احمرار من البجي , دخلت الحمام و اغتسلت و اخذت شاور ع السريع ,
لبست بنطلون طويل و بلوزهه طويلهه الاكمام و فيها رقبهه , تركت شعرها متناثر مالها خلق حتى تلمهه , صلت الصبح قضاء , اول ما خلصت حست ان الدنيا تدور فيها , . لفت شال ع راسها و طلعت الحديقهه و توجهت للكوخ الصغير اللي شرته للهاآسكي , اول ما شافته قعدت جنبهه و ضمته بقوه و هي تبجي و تشهق ..
تكلمت بصوت مغبون مع الجرو : ااغتصبني!
ضمته بقوه اكثرر و كأنها متعلقه فيه من سنين ..
كآنت تحس نفسهآ وحيييدهه , كانت تتمنى لو ما تزوجت و بقت بين احضان اهلها و احبتها اللي م يرضون احد يزعلها ولا يضايقها ..

---------------------------


السـآعه 4 العصر ,,






في الاسطبـل ,,
كان راكب الخيل و يتمشى فيه بشهآمهه , و جنبهه صديق عمرهه و صندوق اسراره , و ولد عمهه واخوه ال ما جابتهه امهه " فهد " ..
فهد كآن حاس له انه متضايق كثير ,, و كأنهه يبي يفضفض ..

فهد : قول.
راشد : شقول؟
فهد : أللي لازم تقوله لي.
راشد ابتسم بهدوء ثم عدل ملامحه : اغتصبتها!
فهد انصدم : منو؟
راشد رفع حواجبه بتأكيد :زوجتي!
فهد باستغراب :شلون يعني؟
راشد : انا ما لمستها من تزوجتها للحين .. و أمس تمشكلت معها و ....
فهد : الله واكبر علييييييييك!! انت من صجك؟
راشد : بديت اميل لها . . وما حبيت اني ابين لها و ..
فهد قاطعه : و كسرتها ! كسرت مشاعرها و قلبها و دمرت حياتها؟
راشد : خلاص فهد لا تلومني يكفيني ال فيني!
فهد : انا مالي شغل فيك ! بس اقولك ترآ ال فيها اكبر من ال فيك بكثير!
راشد بتعجب : شقصدك ؟
فهد : قصدي انتبه لها قبل تخسرها .

مشى عنه و تركهه في حيرهه , مايدري شيسوي, غير طريقهه و اخذ لفه ع المبنى و هو يتذكر الطريقه البشعهه اللي قابلها فيها .. هز راسه و كأنه يوخر هالسالفه عن راسهه , نززل من الخيل و تمشى معه راجع للاسطبل .


----------------------------------------------





في لندن - الليل ,,

كآنت قاعدهه قبال التلفزيون و تطقطق في فونهها , قرب منها بهدوء , و قعد جنبها , مسك الريموتت و بدأ يقلب القنوات .. نزلت فونها و رفعت حاجبها بعصبيهه و هي تطالعهه , انتبه لها و لف عليها باستغراب : خير؟
سحبت الريموت منه : ما تشوفني اطالع؟
متعب : كنتي تطقطقين بالفون!
ملاك وقفت قدامه و تخصرت: جيبه! مالك شغل انه قعدت قبال التلفزيون اول..!
متعب ابتسم بنذالهه و مد لها الريموت ..
اخذته بانتصار ..! اما هو سبقها و انسدح ع السرير و مدد جسمه ع كل السرير . . : لا اشوفج جايه انا انسدحت قبلج!!
ملآك حست نفسها غبيه : لآ والله ؟
متعب : نامي ع الكنب ..! ( أشر باستفزاز ) قابلي التلفزيون !
ملآك دفته و انسدحت ع السرير: ابي اطالعه من هنا.
متعب ضحك : خبله! .. احبج .
ملاك تضايقت من كلمته و هي تتذكر كلآم مريم :
ما تلاحظين كلما جيت عندج قام يبوسج و يتغزل فيج ؟ صدقي يا ملاك ! متعب ماخذج عشان يقهرني ! عشان يخليني اندم اني ما انتظرته باقي عمري و تزوجت و جبت عيال ! ملاك فتحي عيونج ! متعب ما يحبج

ملاك بضيق و على خفيف: كذاب ,

رفعت للحاف و لحفت نفسها و صدت عنه وكانها ما تبي حتى تشوفهه ,
متعب حس انها رجعت تضايقت بس ما حب يزعجها!! و هو اساسا كان تعباان الرحلهه كانت طويلهه حيل ,, انقلب ع الصوب الثانني و غط في نوم عميق , اما هي ظلت طول الليل تتذكر كلام مريم و تبجي .. لين تعبت و نامت .



------------------------------






في غرفتها كانت تبكي بحرقهه و من كل قلبها , و بصوت خفيف ,, :

شذنب اللي حب شخص مو اله ؟ شذنب اللي يعاني بالليل من شوق و حزن و محبوبه ما يدري عنهه !! شذنبي اني حبيتك يا حمدد ؟؟! شذنبييييييي!!

^ انتهى البارت , توقعاتكم ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.