آخر 10 مشاركات
قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          سيدة القصر- سلسلة زواج لأجل الإرث -نوفيلا غربية زائرة-بقلم الجميلة روما-(مكتملة) (الكاتـب : ريهام ماجد جادالله - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-16, 10:43 AM   #331

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع والعشرون
.....
صرخت بوجهه : اخرج من حياتي أيها العابث ، لا أريدك .... جلس علي الأريكة ناظرا إليها بألم وشعور بالدناءة يملأه " لما لم يوافق أن يتزوجها؟ ، لما لم يجيب بنعم حينما قالها الضابط صراحة ؟ .. ألا يريدها حقا أم فاجأه الموقف ؟ ... أفاق علي صراخها قائلة : ماذا تنتظر ، هيا من هنا .... صمتت فجأة مصدومة من رؤيتها لدمعة ترقرقت من عينه اليمني ، متسائلة بداخلها ، هل هذا أكرم ؟! هذا القوي ذو البأس .. يبكي ؟! ولما ؟! هل لأجلي ؟! .. تشعر بالحيرة لتناقض تصرفاته ، أمام الضابط خذلها وأيضا أمام جارها .... نهض من جلسته ليواجهها قائلا برفق : أخطأت بحقك .. سها ، لكن ما كنت أريد لنا زواجا مثل هذا .. فقاطعته و هي تصرخ بغيظ : حسنا والآن أنا علي وشك فضيحة .. ممتنه لك يا أكرم .. كادت تخر أمام قدميه تستجدية أن يتزوجها .. هذا ما شعرت به حقا ولكنها عادت بتبات تبث لنفسها ، إن لم يكن رجلا بحق فلا حاجة لي به ، كان يتابع ثورة عينيها ووجعهما ، يشعر بالألم يهد أطرافه هدا ، كيف في لحطة استهتار أضاع لحبيبته شرفها وسبب لها هذا الألم ، أفاق علي سؤالها ، ماذا تنتظر ؟ اذهب ولا تريني وجهك مرة أخري ،أقترب منها و هي تقف أمامه بصمود وبداخلها ترتعش لا تدري ما هو فاعل بها ، حتي وجدته يمسك بيدها قائلا بنظرة كلها ثقة و تصميم : ستكونين حلالي يا سها ، يا حبيبتي ، أجفلت من كلماته لا تدري أهو يتلاعب بها أم هو حقا جاد، فلتنتظر حتي النهاية لتحكم .. ابتسم لشرودها فهو يعلم ما يدور بعقلها المجنون فهزها قائلا برفق مقتربا بجانب اذنها اليسري ، هيا أرتدي أجمل الثياب تألقا لهذا الحدث السعيد ، فاجأته بذراعها تبعده بمنتهي العنف ، سامحه لنبضاتها أن تهدأ من اقترابه الخطر الذي هزها هزا فما استطاعت إلا أن تقصية جبرا عكس أوامر قلبها ، بشفتيه تتسع أبتسامته سامحا لها ببعض المسافة و الخجل الذي طرق وجهها فأحمرت وجنتيها وشبه ابتسامة جعلتها تبدو كحبة كريز تشتهي مذاقها ، لتفاجأه بقبله علي كتفه و تفر هاربه لغرفتها ، ضحك أكرم بسعادة قائلا : أه .. منك سها .. كاد أن يلحق بها .. هذه الفراشة الملونة .. إلا أن اهتز هاتفه باسمها فأجاب علي عجل : نعم حبيبتي ، نعم أمي الجميلة ، ماذا .. ! ولما لم تخبريني من قبل ... صمت قليلا يستمع لأوامرها و توبيخها .. حتي قال : حسنا ، حسنا ، سأتي .. أغلق الهاتف شاعرا بالضعف و الحيرة ، كيف يتصرف ، كيف لوالدته أن تضعه بهذا المأزق بهذا الوقت بالذات ، أتكون شعرت بقلبها ما أنا مقدم عليه .. ماذا يفعل الآن ، وإن تركها لسها سيفقدها للأبد ، غير أن هذا الضابط الثقيل .. عقد عليه الأمر ، وأمه .. يا إلهي ! ماذا أفعل ... حرجت لتجد ملامحة متوترة ، تساءلت هل نادم ، أم خائف ، انتبه لصوت خطواتها وبعيينيها سؤال حائر ،فاجأها بفتح ذراعية وابتسامة مشاغبة علي شفتيه ، فهرولت تغدو إلي أحضانه حتي سكنت تماما بين يديه تستنشق عطرا من الإطمئنان ، تحلم بزفاف إسطوري لملكة بزي زفاف كليوباترا ،بفستان بلون البردي و الوصيفات يتسابقن لمنع الملك من الوصول إليها و هي بين الورود تجري هربا لتجعله يفشل بالإمساك بها ، فيقفز قفزة في الهواء متخطيا وصيفات الملكة ، فيجذبها من ذراعها محتضنا إياها بتملك وشعور طاغي بالفوز ... تلتقط أدنها قهقهات رجولية خالصة ،ما أنتبهت أنه حاول إقصائها عن حضنة تلك المنطقة الخطرة ، التي هي موضع ضعفه و سعادتة .. رفعت رأسها لأكرم لتدرك أن ما كان إلا أحلام .. يقظة، نسجتها بشغف بين حضنه المثير لخيالها الغض ، ابتسمت لعبث عينيه لتضربه علي صدره شاعرة بالخجل ، فيهمس : ماذا أفعل لقطة شرسة كلما أبعدتها عني تشبت بي و كأني سأهرب منها، فابتعدت عن حضنه خطوة ليقترب منها نفس الخطوة وبعينية نظرة خطرة ، تأسر عينيها السوداوين ممسكا معصمها ، قائلا بهدوء : لا تخافي لن أكلك ، بعينيها حيرة لا تدري أين هي الآن ، أكل هذة الرقة و هذا العسل تعيشه ،أهي في الجنة ، لتفاجأ به يجذبها ليلفها حول نفسها ، تدور و تدور حتي توقفت علي بعد خطوات عنه ، يتابع سعادة مست قلبها ، فتتمايل بخاصرها و تحرك يديها تدعوه للرقص معها ، لكنه مبهور بهيئتها البسيطة و فستانها ذا اللون النبيتي من الشيفون من الأعلي علي شكل قلب و من الخصر ينزل واسعا بإنسيابة ، وحجابها الذهبي اللون ، يا الله ستصيبني بأذمة قلبية هذه الفتاة .. بفتنتها ... اقتربت خطواته ليمسك يدها فتفلت منه هاربه فيشعر بالجنون لاحقا إياها ممسكا معصمها فيلويه خلف ظهرها مقتربا منها ، فتصيح بمرح ، أتركني .. أترك يدي أيها العابث المجنون .. فجأة شعرت بإرتخاء يده علي يدها ليتركها معطيا إياها ظهره ، محاولا تهدئة ثورة أجتاحت قلبه وروحه وحتي جسده ، و هي تحاول أن تهدئ من نبضات قلبها المتيم ، كل منهم معطي للآخر ظهره ، مخفيا عن الآخر إرتعاشة أطرافة ، أغمض كليهما عينيه ، استبقاء لهذا الشعور المتبادل و تلك الرغبة الجامحة ... لتفتح عينيها ما أن سمعت وقع خطواته نحو الباب ، لتلتفت خلفها ، فتجده قد وصل للباب ليفتحه فتجن ، فيخرج دون حتي نظرة ....
......
كانت تتلوي كالحية ، تأن من شئ مبهم ، واضح علي ملامحها الألم ، فسارع يحملها علي السرير ، قائلا بقلق : ندي ما بك ؟ ، أخبريني ؟ ، بعينيها استغاثة مكتومة ، لا يدري ما بها يمد يده ليغطي جسدها بسبب تمزق ملابسها ، ما بها ؟! لماذا تتألم بصمت وكأن فمها مغلق بقفل لا تقوي علي فتحه .. !! لتفقد بعدها الوعي تماما ، ماذا يحدث ، أنتبه علي صوت إياد يحادث شخصا بالهاتف ، فيتابعه ، حتي انتهي فبادر إياد بقوله : لا تقلق إنه اتصال بالإسعاف ، علينا تغيير ملابسها ، ثم اتجه لخزينة الثياب ليخرج منها فستانا بسيطا من اللون الأزرق ، و حجاب وردي ، فيجذبه منه مهند قائلا بحزم : سأساعدها علي ارتداؤه بينما تغادر أنت الغرفة ، هيا .. نظر إليه إياد بلامبالاة ثم غادر الغرفة .. وقف أمام الباب و هو يحاول ربط الأحداث ، ولكن دون جدوي ... مستغربا كيف سمح نفسه أن يفعل بندي ما فعله ولما بكل مرة يشعر وكأنه ليس هو و شعور مبهم ينتابه معها .. وهي كيف استجابت علي الفور ؟؟! ، لازالت هذه الفتاة لغزا بالنسبة له ، و تصرفاته معها تدعوا للريبة ... وعلي اليسار خلف الباب هذا الجالس الشارد في جمال ندي ، التي دعته منذ ساعات قبل أن يرحل مسافرا إليها و تذكر أن قالت له : " أن أرجوك أنقذني من ... نفسي " تلك الخاطرة المختصرة ، جعلته يذهب إليها ، غريب أمرك ندي ، كلما احتاجته استغلت هذه الطريقة المبهمة و هذا التواصل الغريب .. ! ويالاللعجب ..! من تركته هربا منه بدلا من أن ينبذها بعيدا عن حياته ، ركض إليها بإشارة مبهمة منها .. ! أيكون هذا حبا ؟! وكيف لحب أن يجعل من حبيب يقصي حبيبه و يدنيه متي شاء ؟! اتعبتي قلبي يا ندي وجعلتني ألهث خلفك كالمعتوه .... فتح فجأة إياد الباب ليدخل رجال الإسعاف جريا ليأخذوا .. حبيبته .. ندي .. كاد يصرخ أن لا .. لا تأخذوها لا ، لولا أن وجد ذراعان محكمان يطوقانه ، " هل أنت مجنون كي تمنع رجال الإسعاف عن أخذ ندي .. !! " هذا ما قاله إياد لمهند ... علت وجهه الصدمة ، ثم أخذ يتنفس ببطء حتي هدأ قليلا وابتسم لإياد ، ما ظن أن ما يدور بخلده هو ما حاول فعله ... وأن إياد هو من قيده ، ثم نظرا لبعضهما و تسابقا وراء ندي .. إذ كيف انشغلا ببعضهما و تركاها مع رجال الإسعاف ..
....
انتهي الفصل حبيباتي ..




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 03-12-16, 10:43 AM   #332

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثلاثون
..
ضحكت ملء فيها ، وشعور طاغي بالهزيمة ، حاولت أن تصرخ ولكن بحنجرتها تقف الصرخات و تنطلق الضحكات ، لأول مرة تتصرف عكس شعورها ، ما ظنت أن فراشات أحلامها خدعتها ، كانت تتأمل فستانها النبيتي و تسمع صوتا من بعيد يضحك بصخب ' لماذا اشتريته يا سها وليس لدينا مناسبة ؟! '... ضحكت سها بسخرية للقدر المعاكس ، إذ كيف تنبأت بالحدث السعيد و اعتقدت أنه حقيقة ، بل كانت علي ثقة أنها سترتديه يوما ، فعاد صوت الصخب ' دفعتي مرتب الشهر لتشتري وهما ، لأول مرة أراكي حمقاء هكذا ' سدت أذنها لا تريد مزيدا من الصخب وتساقطت دمعاتها كالغيث ومرارة بحلقها ، ليتني ما اشتريته كان معك كل الحق ندي ، جلست علي ركبتيها ما استطاعت أن تصمد أكثر من هول الصدمة ، والخذلان ، ما أصعب وجع الحبيب ، وما أقسي أن تتعشم بأحدهم و يخذلك ، كيف استطاع أن يكون بارعا هكذا في الكذب و التمثيل ؟؟ ولماذا ؟؟ هل كان يريد أن يدمرني ؟؟ لامست يدها الأرض تنحني ببطء حتي أضجعت أرضا بجانبها الأيمن تضم ركبتيها وبذراعيها تحاوط جسدها ، كالجنين أصبحت ثابته لا تتحرك ولا يتعبها سوي الأنين بروحها ...
...
فتحت الباب لتفتح ذراعها اليمني مردده أن ادخل أيها العريس .. كانت تلك كلمات أخته لأكرم ، نظر إليها ممثلا الغضب ثم مال إلي أذنها هل هي جميلة ؟ ضحكت بصخب ثم أشارت إشارات مبهمة تضللة فضربها علي رأسها .. كفي ، كتمت ضحكة خوفا من أن تسمعها العروس وأمها ، ثم قالت : هيا أمي بانتظارك ، كان يشعر بنغصة بقلبه إذ كيف كان مع سها يبادلها حبا وشوقا ومرحا و يعدها بالزواج ومن ثم تركها ليقابل عروسة ، انصياعا لرغبة أمه ... خطوات بطيئة وكأنه يساق إلي حبل المشنقة .. السلام عليكم .. هكذا نطق و عينيه علي أمه ، تهللت أساريرها ما أن رأت أبنها و قد أسرع في تلبية طلبها له ، لطالما أطاعها هذا الولد ، وكان سببا لسعادتها ، جلس مجاورا لأمه و عينيه علي الأرض وشعور بالخزي يتملكة و دوي يقصف بإذنيه .. خائن .. خائن .. ضاق تنفسه وراح فكره إلي جميلته ، لا يري سوي هي يراها بوضوح بوضعها الذي يشبه وضع الجنين في بطن أمه ، أتحاول أن تحتمي منه بتلك الطريقة ، لا يشعر بشئ حوله ولا يري نظرات القلق علي وجوه من حوله هو أصلا لا يسمعهم ، فجأة انتبه لوالدته : الازلت مرهقا يا ولدي ؟.. تأملها للحظات ، لا يريد لأمه أن يخذلها ولا أيضا لسها ، حائرا كيف يرضي أمه وضميره بنفس الوقت ، أخيرا تحدث : نعم أمي لازال ذهني مرهقا ، لكن لا بأس أنا معكم الآن ، لمح عروسه بطرف عينيه ، فحادثته نفسه " يالها من جميلة " هز رأسه مبتسما إذ كيف له أن يقارن فراشته الملونه بهذه ...
...
هل جننا لنتركها لندي يا عزيزي مهند ، كان إياد يحاول أن يجد حديثا مع مهند ولكن مهند تحدث بهدوء قاتل : حاول أن تجد السيارة وكف عن الثرثرة فلست بمزاج جيد الآن ، صمت إياد و ضغط بقدمه علي البنزين محاولا أن يتتبع أثر السيارة ، وفي أثناء ذلك كان مهند مشغول الوجدان ، هل قرر جديا أن يتزوجها لندي بعد ما رأي ما رأي ؟ أي جنون هذا .. !! لما يريدها إلي هذا الحد ؟! هل تستحق تلك التي هربت منه وجعلته يلهث خلفها كالأبله .. أي حب هذا ؟! ، أنتبه علي صرير السيارة و هي تقف ليجد نفسه أمام مشفي .. ! متي وصل .. ؟! ليجد يدا تسحبه من السيارة بقوة ، ليخرج فيجده إياد ، زفر ، هو حتما الآن إن كان يشعر بشئ فهو رغبة في قتل .. إياد ...
....
كانت تبكي بحرقة ، و هو يشعر بالضغط النفسي ، والدته منذ أن انتهت جلسة العروس حتي بدأت في البكاء قهرا ، كيف يهدئها وفي المقابل يهد أخري ، وكيف يفي بوعده لسها و يغضب قلب أمه في حيرة من أمرة ووالدته لا تهدأ ولا تستمع له ، ماذا يفعل ؟ .... حاول مرارا تهدئتها ولكنه فشل ، لماذا عليه أن يقبل بعروسه إرضاء لها ؟ و هل للطاعة حدود ؟ يشعر بالتعب ... وأخته صامته لا تدري بأي جانب تقف ،حتي أعترض الصمت صوت جرس الباب ، صمتت الأم وانقبض قلبها ، تبادل الأخ و الأخت النظرات ، ثم أشار لهما وقام ليفتح الباب ، يشكر تلك الفرصة اللتي أنقذته من تلك الأزمة ، ليفتح فيجد شرطي .. لتخرج شهقة من فم الأم ، فيسأل اكرم الشرطي عن سبب مجيئه ، فيجيب ، هذا استدعاء من الشرطة لك .... فتصدم الأم و الأبنة .. أما أكرم فيشعر بالغضب ، فهو يعرف ما وراء الإستدعاء ... فيستدير لأمه قائلا بهدوء : لا تقلقي فأنا أعرف ما يريدونه مني ، سأذهب معه ولكني سأعود .....
.....
لفت ذراعيها حول نفسها بقوة و هي تغمض عينيها علها تنسي واقعها الموجع .. لا تدري لما أطبقت الدنيا حولها مرة واحدة ، ماذا تفعل للخذلان الذي رافقها علي مدي إحدي و عشرين عاما ، ليس لها أحد سوي صديقتها و هي لا تدري عنها شيئا ، و هذا الرجل الذي دخل حياتها فملأها بالورود ، و من ثم بعثرها ، حياتها الآن ما عاد لها معني ..... برهة من الصمت الملئ بصراعات داخلية و صور الماضي الشبيه بالحاضر في ألمه .. تلك الوحدة .. التي باتت الآن .. رفيقها ...
....
نعم هنا فتاة دخلت إلي المشفي منذ دقائق و لكني لا أدري بأي أروقة المشفي الآن .... صرخ مهند بوجه عاملة الإستعلامات : ولماذا سمي هنا إستعلامات .. ابتسمت و ردت قائلة : كان هناك كثير من المرضي نتيجة حادث ولذلك نحن مشغولون الآن ، فهلا انتظرت قليلا حتي أخبرك ... كاد يمسك بحنجرتها لولا أن يد إياد جذبته بعيدا عنها ... ليطالعه مهند شاعرا بالجنون ، ما هذا الهراء هل سمعت ما قالت .. ؟! ، لا والله هناك ما يثير الريبة ؟ ، ولن أسكت عن هذا أبدا .. فربت إياد علي كتف مهند قائلا بتصميم : و هل تعتقد أن ما قالته دخل عقلي ، إلتزم الهدوء مهند فالغلطة هنا قد تكلفك الكثير ... جن مهند أكثر و شعر بالخوف علي ندي ، فتابع إياد : علينا أن نفكر جيدا قبل أي خطوة .... فرد مهند : ما يزيد جنوني هو لماذا لايريدون أن نصل إليها ؟! ومن وراء هذا ؟؟ ...
...
انتهي الفصل حبيباتي ...



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 03-12-16, 10:44 AM   #333

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي والثلاثون
....
فتح عينيه ليراها أمامه ، نائمة علي سرير بالمشفي .. ! وهو جالس أمامها علي كرسي .. متعجبا ..! ، هل كان حلما أني ما عرفت وجهتها أنا وإياد ؟! ما الحقيقة إذن ؟ أحس بأحد خلفه ليجده إياد ناظرا إليه بتعجب ، فهز رأسه لأعلي و هو يشير بيديه أن لماذا أنت متعجب .. أبتسم إياد قائلا : كيف استطعت .. ؟! حادثته نفسه مال هذا الإياد ؟! ، ثم رد مهند : وطبعا منتظرا مني سؤالا علي سؤالك .. ضحك إياد وقال : نعم ، فأنت حقا تثير بداخلي تساؤلات كثيرة علك تجيب بعضا منها .. فقال مهند : هات ما عندك لعلنا نصير أصدقاء بعد ما كان .. طوال الطريق إلي المشفي وأنا أكاد أجن وأسأل نفسي ، كيف استطعت بمنتهي الأريحية أن تنام بداخل السيارة في ظل ما نحن فيه والغريبة أن ما أفقت إلا بعد أن دخلنا الغرفة التي بها ندي ؟؟ ! .. ذهول أصاب مهند .. !! نام و هو يحاول اللحاق بعربة الإسعاف التي بها ندي .. !! يا إلهي .. ! .. رد مهند بمنتهي الصدق : لا أدري ..! نظر إياد لمهند بابتسامة ثم أشار له و هو ينهض تعال بالخارج أفضل لها ، وكان يشير لتلك النائمة ، خرج إياد تبعه مهند .... حتي وصلوا لكافتريا بالمشفي ، وجلسا ... فكان أن بدأ إياد بسؤال مهند : أخبرني الحقيقة مهند ، هل تحبها فعلا ؟! شرد مهند قليلا ليتذكر كيف بات حاله يرثي له حينما غادرت ندي مصر ، زفر ثم رد قائلا : ولماذا أتيت وراءها إذن ؟ .. كان يتابع تعبيرات وجهه ليجده محبا حقا لندي ، حادثته نفسه أن للحقيقة مهند الحب واضح جدا بتصرفاته أيضا تجاه ندي ، وأنا .. لا يدري ما به كان مدله بحبها ثم فجأة فترت مشاعره ، والغريب أنه أصبح يراها فتاة عادية ليس بها أية جاذبية ..! ... " نعم هذا لأنك ما أحببتها " أنتبه إياد علي كلمات مهند ، وبوجهه أثار الصدمة .. ضحك مهند قليلا حتي بدا السعال شديدا ، وإياد يكاد يجن .. فتابع قائلا بغضب : أخبرني مهند كيف سمعتني و أنا أحادث نفسي ؟! ، وإياك أن تستهين بذكائي .. أنا علي ثقة أنه كان حديث نفس فكيف أخبرني .. ؟! ، رد مهند بجدية : بالتخاطر .. نعم ! ، ماذا قلت ! كانت تلك كلمات إياد .. فتابع مهند : لا أدري كيف حدث ولا متي ولا حتي لماذا .. ؟! ، صمت قليلا ثم تابع ، ولكنه حدث وكان هذا سببا في هروب ندي مني .. لازال إياد في ذهول ، ما كان يعتقده ذات يوم نوع من أنواع الدجل يعيشه الآن مع مهند .. !! كان يتابعه مهند بعينيه ، يقرأ بمنتهي السهولة سيل الأفكار بداخل رأس إياد ... وقبل أن يبدأ إياد حديثة أجاب مهند علي الفور .. نعم ، هو حقيقة .. ذات يوم كنت أعبر الشارع فرأيت ندي برفقة صديقتها ، ولا أدري ما الذي لفت نظري إليها ، أهي أبتسامتها ، أم براءة ضحكتها ، كان بها شئ غريب ، وكان الآخر يتابع جديثه باهتمام و يدقق في كل تفصيلة بعلاقة مهند بندي ... حتي ضربه إياد علي كتفه حينما صمت و راح شاردا .. ليضحك إياد قائلا : لا تذهب بعيدا ، أكمل يا متيم .. ضحك مهند بشدة منتشيا ثم تابع .. أحببتها .. من أول .. نظرة .. هل تصدق .. ؟! .. كان يتابع بإهتمام .. يشعر بصدق حديثه ، وبغرابة ما يسمعه ، حتي قال إياد : وهي ؟ ، أبتسم مهند وقال : نعم .. فقال إياد متسائلا : رغم هروبها منك و من طريقة تواصلك السافرة ؟! فرد مهند بتأكيد : نعم .. أخبرتك من قبل أنها أستطاعت أن تعيد تواصلها معي .. تستنجد بي ، منك ومن زوجة أبيها .. بماذا تفسر ذلك ؟ ، صمت إياد لا يجد ردا ، فتابع مهند : أريد أن أتزوجها ، اليوم .. لا يدري إياد من أين هبط له هذا المتهور .. ؟! و كيف له أن يفكر في أن يتزوجها بعد أن ..... بتر أفكاره ليكمل مهند : بعد أن كانت بحضنك متجاوبة .. أصابه الوجوم لإياد والحرج .. فتلك الطريقة المبهمة يضايقة بشدة وتفضحه .. تابع مهند بعد صمت : الحقيقة إياد أنا التمس العذر لندي .. كاد إياد أن يجن ، هل هذا الرجل شرقي وتجري في عروقة دم العروبة .. صمت فجأة مصدوم من ضحكة خرجت من مهند بوقت غير مناسب بالمرة ، وشعور بالغضب منه يتملكه .. ليفاجئه مهند : إذا عرف السبب بطل العجب ، ما فعلته ندي معك هو ما دبرته لها ثريا زوجة أبيها لندي .. لا يدري لماذا يشعر بالجنون .. ورغبة ملحة في خنق هذا المهند غريب الأطوار .. إذ كيف لرجل مثل مهند أن يلتمس العذر لأمرأة أحبها ليجدها بعد ذلك باحضان غريب ، وما هذا البرود الظاهر علي ملامحه و تلك الأريحية التي يتحدث بها .. !! ، وكأن من يتحدث عنها إمرأة أخري غير تلك النائمة بسرير المشفي ... يالا المصيبة لقد نسوا أمرها تماما .. ! ،هيا إياد معك حق ، تأخرنا علي ندي ... نهض مهند ولازال إياد جالسا محدقا بذهول " كيف سمعني ؟! سيصيبني بالجنون هذا الشاب و هذه الفتاة .. جذبه مهند ليذهبوا إلي حيث ترقد .. ندي .
....
إن كان يريد زواجها فهو حتما لا يريدها بتلك الطريقة ورفضه لفكرة زواجها حينما خيره الضابط .. لأنه يريد زواجا يليق بها ، ولكن هناك مشكلتان ، تلك العروس التي تريد أمه أن يتزوجها ، و ما فعله بسها .. كيف سيصلح ما أفسده ... وصديقة ، كيف يتزوج وهو لا يدري عنه شيئا ... أعاده للواقع صوت الضابط و هو يكرر بحزم : أخبرتك من قبل أني لن أتهاون في حق البنت و عليك أن تختار بين قيود خلف القضبان أو قيد زوجتك ، والدليل متحفظ عليه ،لإثبات إدانتك ، ها ماذا اخترت ؟ .. تنحنح أكرم و قال : أنا بالطبع أريدها زوجة محفوظة الكرامة و هذا لن يحدث إن تزوجتها بتلك الطريقة المهينة .. اسقط في يديه ، نعم هذا الشاب معه الحق ولكن ... فرد الضابط : ولكني كيف لي أن أصدقك ، ووالدتك تريد زواجك من أخري ، لا أعتقد أن أمامك طريقة أخري ... كيف عرف .. هكذا حادثته نفسه ، ولماذا مهتم بسها و كأنه تخصه ؟! أهناك سابق معرفة ؟! فقال أكرم : وكيف لك أن تعرف ؟ ولما أنت مهتم ؟ .. صمت الضابط و ملامحه لا تنم عن شئ .. حتي بدا الشك يساوره لأكرم ، و نازعته نفسه أن سها حتما ليس لها ماض ولكن .. قطع عليه تفكيره الضابط يقول ببساطة : لأني سأتزوجها إن لم تفعل .. صدمة علت وجهه لأكرم و رغبة في ضربه لهذا الجالس أمامه ببرود متناهي ، كان يبتسم الضابط لنيله مبتغاة ، شبت الغيرة بقلب أكرم وزاد إتساع ابتسامته للضابط ، نهض فجأة أكرم من علي كرسيه ليقول بصرامة مادا يديه : قيدني ، السجن أحب لدي .. اختفت ابتسامة الضابط ليأمر الشرطي بتقييد أكرم و وضعه بالسجن ..
...
صوت سيارة إسعاف يدق في أدنها بقوة فاستيقظت لتفتح عينيها لتفاجأ بنفسها نائمة أرضا .. ! لا تتذكر أنها يوما احبت تلك النومه و .. أخذ جرس الباب يزداد فعرفت أن صوت سيارة الإسعاف ما كان سوي صوت الباب فاقتحم احلامها ليحولها العقل الباطن لصوت سيارة الإسعاف ، قامت مسرعة لتفتح وإذ بها تجد الضابط ، شعور بالخجل انتابها فما عرفت ماذا تفعل حتي نبهها الضابط قائلا بود : هلا سمحت لي بالدخول .. دعته للدخول وهي لازالت تحت تأثير الصدمة .. أغلقت الباب وأشارت بيدها : تفضل بالجلوس .. كان يطالعها متعجبا لماذا ترتدي هذا الفستان .. أنتبهت لنظراته لتتذكر أنها لازالت علي حال تركها أكرم ، شعرت بالخجل وصمتت عله يبدأ حديثه معها .. ولكنه شاركها الصمت حتي قالت قاطعه للصمت : هل أعد لك قهوة .. فأجاب بتمهل : لا بأس .. علي عجل ذهبت لتعد له القهوه و هي لا تدري لما هو هنا ، وفي تلك الأثناء رن جرس الباب لتتسأل من أيضا أتي لزيارتي ؟! خرجت من المطبخ لتري من هذا القادم ..



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 03-12-16, 10:46 AM   #334

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 03-12-16, 10:47 AM   #335

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اعدت تنزيل الفصول التي فقدت من روايتك
تاخرتي كثيرا اودي
اذا لم ينزل جديد ستغلق الروايه


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 29-12-16, 11:30 AM   #336

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الروايه بسبب التأخير
الله يسهل امور الكاتبه وتعود لتفنحها من اجل تكملتها


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.