آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-09-15, 12:21 PM
| #31 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  '•.¸(¯`'•.¸, _______________________ , .•'´¯) .•'´¯) (¯`'•.¸(¯`'•.¸««««««««««««»» »»»»»»»»»¸.•'´¯).•'´¯) --==>>>---> البـــارت التاسع والعشـــــــرون <---<<<==-- (_¸.•'´(_¸.•'´««««««««««««»» »»»»»»»»»`'•¸_)'•.¸_) (_¸.•'´(_¸.•'´¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯¯¯¯¯¯ `'•.¸_)`'•.¸_) يامن ذقت معه روعة المشاعر وشربت من كأسه عشقا لاافيق من سكرته ابدا يامن انزرع بداخلي زهرة ربيع متفتحة يانعة يامن نذرت لاجله نفسي وحبي يامن ملكني وعصف بي والهبني بلهيب حبه برغم المسافات والخطوات برغم غذر xxxxب الساعات وبرغم كل الالم الذي يعتصر قلبينا ويحرقنا جمر الاشتياق لنظرة للمسة لقبلة حنون عاهدتك قبلا وسأضل باقية على عهدي سأبقى وفية وسأجعل لك نفسي وللاخلاص نبعا لايشح ابدا مهما مر الوقت وعدت السنين مهما رسم الغبار اجنحة فراشات متكسرة ستبقى ذلك الحلم الوردي الذي حلمت به سأدير وجهي عن كل العالم والتفت اليك فلن اجد بديل عنك احبك احبك اجبك واخيراً صفحت نور عن شريف وبادلتة الحب وتحول الجفا الى عشق كبير وترك الحزن القلوب وسكن محلة الحب والتسامح... كانت دينا تزيين نور لتزيل عنها اثار البكاء والتعب رن هاتف نور معلناً وصول رسالة نصية قصيرة فتحتها وهى تبتسم تبين انها من شريف وكان ينص عليها انة اضطر للنزول الى الطابق الارضى لان والدة طلب حضورة وقال ايضا انة سينتظرها هناك على احر من الجمر وما ان انتهت من تصفيف شعرها وارتداء الطرحة واكملت زينتها حتى اسرعت وكادت ان تخرج من الغرفة بعدها لكنها عادت لتلقي نظرة اخيرة على شكلها وزينتها في المرآة ثم ابتسمت برضا وهي تغادر الغرفة اخيرا متوجهة الى الطابق الارضي حيث توجد والدتها لتطمئنها عليها بنفسها وبالفعل نزلت نور بصحبة صديقتها دينا وتوجهوا الى المكان التى تتجمع بة العائلة ووجدتهم ملتفون حول طاولة كبيرة نجمع كل من والدة نور ووالد شريف واحمد وسلمى وامجد وشريف والذى ما ان رأها تقترب حتى نظر اليها وغمز بعينية وهو يبتسم خفق قلب نور بقوة وتقدمت من المكان لتقول بصوت خافت نور اسفة اتأخرت عليكوا ابتسم لها الجميع وقال والد شريف وهو ينظر اليها مبتسماً.................... بابا شريف هو تعبك دة خلى جمالك يذيد ولا اية؟؟؟؟؟ ازدادت سرعة خفقات قلب نور واطرقت رأسها في حياء رفعت نور رأسها وتوجهت بنظراتها الى شريف الذى كان يتطلع اليها ويبتسم ابتسامة جذابة فا بالرغم من وسامتة الا ان ابتسامتة تذيدة وسامة وجاذبية بادلتة نور الابتسامة الرقيقة كارقة ملامحها التى تلفت انظار كل من يراها اتجهت نور الى مقعد والدتها ضمتها والدتها بحنان وقالت وهى تتنهد بشدة.......... مامة نور قلقتينى عليكى يانور نور انا اسفة ياماما مااقدرتش انزل واكمل معاكوا الاحتفال بابا شريف ولا يهمك يا عروسة المهم انك بخير احمد انتى كويسة دلوقت يانور نور الحمد لله ياخالوا بقيت كويسة سلمى وهى تغمز بعينيها الى نور ..... ها هتعملوا اية دلوقت ارتبكت نور ولم تعلق ومن ثم نهض شريف من مقعدة وذهب بأتجاة نور ووقف بجانبها وقال .......... شريف بعد اذنكوا ياجماعة انا هاخد نور ونخرج شوية مامة نور طب ياابنى مش هتتعشوا معانا الاول شريف لاء ياطنط اتعشوا انتوا بالهنا والشفا انا عامل لنور مفاجأة اتسعت اعين نور وتبسمت لة وقالت .................... نور بلهفة .......... مفاجأة اية شريف وهو يرفع احد حاجبية ......... ياسلام يعنى لو قلتلك هتبقى مفاجأة ازااى نور وهى تتصنع الزعل .... كدا ماشى شريف شوية وهتعرفى ما تستعجليش مامة نور طب ياابنى روحوا بس ما تتأخروش شريف ماتخافيش على نور ياطنط هى بأمان معايا مامة نور طبعا ياابنى انا عارفة انت دلوقت جوزها واكيد هى بأمان معاك بس انا اقصد انى قلقانة بس من الطريق خصوصا ان الدنيا ليل سوق براحتك وخللى بالك من طريقك ربنا يسترها معاك شريف عيونى ياطنط حاضر اقترب والد شريف من ابنة واخذة بعيدا عنهم دس يدة بجيب سترتة وقال بهمس..... بابا شريف خد المبلغ دة خلية معاك شريف وهو يمسك بيد والدة ...... معايا يابابا بابا شريف اسمع الكلام علشان لو حبيت تشترى حاجة لمراتك شريف مبتسماً...... بس انا عايز اول هدية اشتريهالها تكون من فلوسى انا فلوش شغلى ومجهودى بابا شريف وهو يدس النقود بجيب سترة ابنة...... بس خليهم معاك ولو احتجت لهم ابقى اصرف منهم وترك ابنة وعاد ليجلس على الطاولة مجدداً وكانت دينا بذاك الوقت تقف برفقة نور وتقول.......... دينا بمرح طفولى ........... قوليلى يانونو مفاجأة اية اللى قال عنها شريف نور تصدقى انك هبلة ال يعنى هو هايقولى اومال هتبقى مفاجأة ازاى يابنتى دينا لاء انا مش هابلة انا بعترف انى فضولية وهنا انتبهت ان والد شريف ترك ابنة وشريف يقترب منهم........... دينا طب بقولك اية شريف بيقرب مننا انا هرجع مكانى ع التربيزة بس اوعدينى تحكيلى كل حاجة فاهمة نور طب ياللة امشى روحى اقعدى جمب خطيبك ياحشرية اقترب شريف من نور التى كانت تقف بمفردها بعد ان تركتها صديقتها وعادت لتجلس بجوار خطيبها امجد فقال شريف وهو يمسكها من كفها شريف بعد اذنكوا احنا هنمشى توردت وجنتى نور بخجل وارتبكت من لمسة يدة امام الجميع جذب نور من كفها ومشى متجهاً الى خارج الاوتيل احضر عامل الاوتيل سيارة شريف فااقترب شريف وفتح باب السيارة الامامى لتتوجة نور وتصعد مبتسمة لما فعلة ودار شريف حول مقدمةالسيارة ليصعد بدوره الى مقعد السائق ويقول بمرح................... شريف انا عارف انك متشوقة تعرفى المفاجأة اومأت نور رأسها بالاجابة انطلق شريف بسيارتة بين شوارع المدينة وفى الطريق اخذ يعبر لنور عن مشاعرة وانة يعد من اسعد الرجال فى هذا العالم شعرت نور بسعادة تسيطر على كيانها وهى تستمع الى كلماتة دون ان تعلق فقط تنظر الية وتبتسم فى حياء وقف شريف امام مطعم فخم جدا تبين هذا من جمال وذوق وجهتة الراقية نزل شريف من سيارتة وتوجة الى حيث توجد نور وفتح لها باب السيارة ومد لها كفة ليساعدها على النزول مدت نور يدها ومسكت بكفة ودخلا الى هذا المكان الراقى الجذاب استقبلهم العاملين بترحيب وابتسامة تعلو الشفاة ودخل العاشقان صالة تتوسطها طاولة مزينة بأزهار جميلة وكان الصالة تلفها الأضواء الخافتة والموسيقى الرومانسية ورائحة الطعام الشهي كان الجو رومانسى بمعنى الكلمة اندهشت نور من خلو المكان فكانت تتوقع انة ملئ بحشد من الناس توجهت الى شريف بنظرة كلها تسائلات فهم هو معناها وقال بصوت هامس............. شريف اليوم دة خاص بيا انا وانتى وبس مش عايز اى ازعاج من اى حد ابتسمت نور وكان قلبها يتراقص من شدة الفرح اقتربا من الطاولة جذب شريف لها المقعد لتجلس علية وجلس هو امامها ينظر الى جمالها ورقتها اقترب النادل وقدم قوائم الطعام وانصرف نظرت نور الى قائمة الطعام ولاكنها لم تفهم شئ وفى هذة اللحظة مد شريف يدة واخد قائمة الطعام التى كانت بيد نور نظرت لة نور وازدردت لعابها وهو يقول..................... شريف سيبك من الكلام المعقد المكتوب دة وقوليلى تحبى تاكلى اية خجلت نور بشدة وتحولت وجنتيها الورديتين الى اللون الاحمر من شدة الخجل وقالت ............. نور اللى تطلبهولى اصلى بصراحة اول مرة ادخل مطعم شريف بأبتسامة جذابة............. ولا يهمك ياحبيبتى انا هطلبلك على ذوقى واشار بأصبعة اللى النادل الذى كان يقف بعيدا عن الطاولة اقترب النادل وطلب منة شريف الطعام الذى اختارة على ذوقة تناول العاشقان وجبة العشاء في جو رومانسي على اصوات الموسيقى الهادئة وعلى ضوء الشموع والاضاءة الخافتة كانت نور تأكل بواسطة الشوكة والسكينة بأحتراف وبكل رقة كان شريف ينظر اليها منبهراً برقتها وعذوبتها توجهت نظرات نور الة شريف وارتبكت عندما رأتة ينظر اليها مبتسماً نور بتبصلى كدا لية شريف معجب بيكى ياقمرى نور انت مستغرب لانى باكل بالشوكة والسكينة شريف لاء مش مستغرب بس فرحان بيكى نور التلفزيون والافلام ماخلوش الحكاية دى صعبة كنت بشوف الممثلين والممثلات بياكلوا بالشوكة والسكينة فا اتعلمت منهم وكمان قريت دة ف الروايات شريف بفرح........... انتى بتحبى تقرئى روايات نور مبتسمة.............. ايوة الرومانسية بس عندى مكتبة صغيرة فى اوضتى محتفظة فيها بكل الروايات اللى قرأتها واللى لسة ماقرأتهاش شريف تعرفى انى نفسى اشوف اوضتك نور ابتسمت بحياء ولم تعلق شريف اية رأيك بالمكان عجبك نور عجبنى جدا كانت مفاجأة حلوة شريف لاء مش هى دى المفاجأة اللى قصدتها عقدت نور جابيها وتبسمت وقالت.................... نور اومال اية هى المفاجأة شريف مش دلوقت انتهوا من الطعام واعتلت اصوات الموسيقى الرومانسية الهادئة نهض شريف من مقعدة وذهب بأتجاة نور ومد لها بيدة وهو يقول بصوت رقيق............ شريف تسمحيلى بالرقصة دى نور اعطتة يدها بخجل ووجنتان ورديتان اخذها من يدها الى وسط القاعة واضعا يديه على خصرها النحيل مما جعلها ترتجف قليلا لشدة اقتراب جسديهما وقامت هى الاخرى بلف يدها حول عنقة بخجل وهى تتحاشى النظر الية بدأ يتمايلان على انغام الموسيقى الهادئة اغمضت عينيها وهى تستمتع بهذة اللحظة واصوات الموسيقى فتحت عينيها المغمضتين على قبلة منه على جبينها الناصع شريف همس بأذنها قائلاً.......... بحبك يانور بحبك قوى نفسى اخدك لاخر العالم اكون انا وانتى وبس ثم احتواها وضمها الى صدرة ومالت هى بدورها واسندت رأسها على كتفة بعفوية وسرحت فى عالم الهمس والحب والخيال كانت اسعد ليلى بحياتهم ليلة ملئئة بالمشاعر الصادقة الجميلة ذهب بها شريف الى بيتها وهو لا يقدر على فراقها شريف كان نفسى اليوم يكون فرحنا وبدل ما كل واحد يروح بيتة يجمعنا بيتنا انا وانتى نور كلها شهر واحد ونبقى مع بعض على طول تنهد شريف بحرارة ثم نزل من السيارة وفتح لها الباب لتزل منها صعدا الدرج سويا وهو ممسك بيدها وتوجهوا الى شقة والدة نور.. طرقت نور باب الشقة وهى تنظر بعين شريف الامعة فتحت والدة نور الباب وتنهدت بحرارة وقالت....................... مامة نور حمد الله ع السلامة قلقت عليكوا قوى وماجانيش نوم شريف انا اسف ياطنط انى اخرت نور مامة نور تبسمت وقالت.............. اهم حاجة انكوا بخير اتفضل ياابنى ادخل شريف لاء ياطنط متشكر الوقت اتأخر انا بس قلت اوصل نور لحد باب الشقة واسلم على حضرتك وامشى على طول وهنا سمعوا صوت عمر الصغير وهو ينادى على والدتة مامة نور ياخبر الواد عمر صحى طب عن اذنك ياشريف ياابنى هروح الحقوا لحسن مابيعرفش ينام من غيرى شريف اتفضلى ياطنط وذهبت والدة نور بأتجاة غرفتها وتركت العاشقان يقفان امام مدخل الشقة قال شريف وهو يتطلع اليها بحنان................... شريف نور غمضى عينك نور وهى ترفع احد جاجبيها .............. لية شريف وهو يهز كتفية ................ علشان المفاجأة ولا انتى نسيتى .. يلا غمضى عنيكى اغمضت نور عينيها كما طلب منها وقالت بابتسامة..................... نور ياترة اية هى المفاجأة اللى شوقتنى ليها مسك شريف كف يدها ووضع بها علبة متوسطة الحجم ومن ثم قبلها على وجنتها فتحت نور عينيها بأندهاش ونظرت لة وقالت بهتاف................ شـــــــــريف رد وقال................. شريف ما قلتلك قبل كدا .... قلبة وروحة ابتسمت ولم تعلق ثم نظرت الى العبوة نظر لها شريف وقال............. شريف افتحيها واتمنى تعجبك فتحت نور الهدية بلهفة ابتسمت بفرح وهي تلمح تلك القلادة الذهبية التى كانت يتوسطها قلب صغير شريف افتحي القلب فتحت نور القلب ووجدت بداخلة صورتين صغيرتين على كل جانب الصورة الاولى كانت لها والصورة الثانية كانت ل حبيبها شريف اتسعت ابتسامتها وفرحت جدا بهذة الهدية ثم انتبهت لشئ وقالت وهى تنظر الى شريف نور انت جبت صورتى منين شريف وهو يمسك القلادة من يدها ويلبسها لها........... اخدتها من دينا بس ياترة عجبتك نور بأمتنان ...........قوى قوى قوى شكراً شريف على اية دى حاجة بسيطة انتى تستاهلى كنوز الدنيا كلها ابتسمت نور بخجل وهى تمسك بالقلب الذى يوجد بالقلادة شريف بصوت هامس.......... انا مش عايز ابعد عنك بس هسيبك علشان ترتاحى اليوم كان طويل نور انا حاسة انى هنام لحاد بعد بكرة ابتسم شريف وخذبها الية بحنان واحتضنها برقة واستأذن وذهب وترك نور سعيدة بل اسعد انسانة بالعالم كأنها امتلكت الدنيا وما عليها اسرع شريف ينطلق بسيارته وطيف نور يلاحقه وذكريات الليلة لا تبتعد عن مخيلتة | ||||
|  |
|
26-09-15, 12:22 PM
| #32 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| '•.¸(¯`'•.¸, _______________________ , .•'´¯) .•'´¯) (¯`'•.¸(¯`'•.¸««««««««««««»» »»»»»»»»»¸.•'´¯).•'´¯) --==>>>--->البـــارت الثلاثون والاخير <---<<<==-- (_¸.•'´(_¸.•'´««««««««««««»» »»»»»»»»»`'•¸_)'•.¸_) (_¸.•'´(_¸.•'´¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯¯¯¯¯¯ `'•.¸_)`'•.¸_) إني أحبه فيك و لك و لا أريد منه شيئا إلا أن يكون معي و أكون معه فيارب اجعلني له و اجعله لي في الدنيا يا رب و في الفردوس صديقة و رفيقة و زوجة يا رب تقبل يا إلهي تقبل دعائي و أمنياتي و أحلامي كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف كانت نور تذهب برفقة سلمى ودينا ليشتروا لها الملابس والبررفانات وادوات الميك اب توجهوا الى محل لبيع الملابس الداخلية لم تختار نور اى شئ لشعورها بالخجل كانت دينا وسلمى يضحكان عليها ويسخران من خجلها وكانوا يشترون لها ما يجدونة مناسب لها من الوان واشكال ومقاسات وكانت الوان حيوية وكانت القصات راقية رقيقة كانت الالوان جميله وجريئه مثل الاصفر والوردي والازرق والاحمر والابيض والاخضر و التركواز والموف كانت نور تراها وهي مستغربه وخجله في نفس الوقت فلا تتخيل نفسها وهي تلبس مثل هذه الملابس اما امرأة ما بالكم انها ستلبسها امام رجل يدعى زوجها ياللخجل فااختارت نور بعض البرمودات والقمصان القطنية والبيجامات الحريرية تكفل احمد شقيق والدة نور بمعظم نفقات الجهاز لانة يعلم ان اختة والدة نور لا تقدر على كل تلك النفقات بمعاشها الصغير اقترب موعد الزفاف وكانت نور شديدة التوتر والتفكير جلست معها سلمى وقدمت لها بعض النصائح الزوجية وهى تحسها على عدم الارتباك وردود الافعال والخوف منة فهو زوجها والاهم انها تحبة ويحبها قبل الزفاف بيومين ذهب لها شريف وقدم لها ثوب الزفاف الذى احضرة لها والدة كهدية عرسهما فرحت نور بة كثيراً وهاتفت والد شريف وشكرتة بحرارة........... اتت ليلة الزفاف وكانت نور تستعد فى الكوافير وكانت بصحبتها كل من دينا وسلمى هاتفها شريف بلهفة وقالت لة انها انهت زينتها يمكنة ان يأتى ويصطحبها اسرع شريف ينطلق بسيارته وطيف نور يلاحقه كلما شرد بذهنه قليلا وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له انبهر شريف بجمالها ورقتها واذاد جمال ثوب الزفاف اضعافاً بعد ان ارتدتة نور وكان هو وسيماً كأنة نجم سينمائى كان الزفاف بصالة فاخرة وكانت من اجمل الليالى تراقصا العاشقان على انغم هادئة واخرى على انغام صاخبة فكانت فرحتهم لا تساع الدنيا بأكملها انتهى الزفاف سريعا وودعوا الاهل بالابتسامات والدموع والحزن على الفراق وانتقلت نور بصحبة شريف زوجها الى شقتهما التي اختار شريف اثاثها وديكورها على النمط الغربي كانت نور مرتبكة جدا وتفرك اناملها بتوتر شديد شعر شريف بأنها خائفة اقترب منها والتقط يدها وقبلهما بحنان تركت يدة وواشاحت بوجهها عنة بخجل كبير اقترب منها وقال........... شريف اخيراً ياحبيبتى حلمى اتحقق ونورتى بيتى انا اسعد انساان ف الدنيا ازدردت نور لعابها ولم تعلق شريف وهو يمسك بكفها ويتوجة بها الى غرفة النوم تجهم وجة نور وارتعشت بقوة ونظرت الى ارجاء غرفة النوم فا كانت رومانسية والورود متناثرة بكل مكان وترسم قلبا على الفراش وكانت الشموع تنير الغرفة بمنتها الشاعرية ورائحة العطر الفواحة المتناثرة بالارجاء والموسيقى الكلاسيكية الهادئة التى تخدر الاعصاب كل شيء يسحر جمالا و سعادة إلا نور فاقلبها متقبض بشدة شريف نظر اليها مبتسماً وقال بهمس ...........عجبك الجو نور تبتسم ابتسامة شاحبة ولم تعلق شريفينظر اليها وقد شعر بأرتباكها............ امممممم شكلك مكسوفة منى حبيبتى انا هدخل اخد دش وهغير بالاوضة التانية علشان تاخدى راحتك وتوجة الى خارج الغرفة وهو يمسك بمقبض الباب وقال لها مبتسماً............... هستناكى ماتتأخريش علية واغلق الباب اسرعت نور الى باب الغرفة واحكمت اغلاقة وتوجهت الى الفراش وجلست على طرفة واخذت تتحسسة وتتحسس اوراق الورد المتناثرة علية اغمضت عينيها بتوتر شديد ومن ثم فتحتهم ونظرت الى اعلى وقالت................. نور يااااااااارب عدى الليلة دى على خير يااااارب وبعد لحظات نهضت نور وتوجهت نحو مرآتها نزعت طرحتها وفستان زفافها ومدت يدها والتقطت قميص النوم والروب الذى كان متواجد على الفراش فا زوجة اخيها سلمى من تركتة وهى تضع العشاء(عشا العروسة) ارتدتة نور وكان قميص لونة ابيض تتناثر علية بعض الورود الحمراء الصغيرة كان شفاف عاري الصدر يوصل الى ركبتها نظرت نور الى نفسها بمرأتها وقالت وهى متسعة العينين........................ نور يالهوى اية دة انا هخرج ادامة كدا دا حتى الروب بتاعة مش مدارى حاجة لالالالاء مقدرش يالهوى وتوجهت الى دولاب ملابسها واخرجت منة روب ثقيل رمت بروبها الخفيف ارضاً ثم ارتدت الروب الثقيل كان ومازال شعرها ملفوف بمشبك الشعر وتنسدل على وجهها خصلتين على كل جانب بعثرت بعض قطرات العطر على جسدها توجهت نحو باب الغرفة وهي تقدم خطوة وترجع خطوتين لاكنها تشجعت وفتحت الباب واذا بة يمر من امامها وما ان انتبة بوجودها حتى إستدار ونظر اليها وكان شعرة البنى المبلل ينسدل على وجهه و هو يمطر قطرات من الماء نظرت اليه وكان صدرها يعلو ويهبط فا كان يلتف حول خصرة منشفة بيضاء اللون وكان صدرة عارى تبا لصدور الرجال لماذا لم يصبح عورة لأنه يفتن النساء لاحظ شريف بأن نور تنظر اليه بانجذاب فتبسم مما اربك نور بشدة واشاحت بوجهها بعيداً عنه و احمر وجنتاها خجلا شريف انا هروح اغير ف الاوضة التانية وجاى حالاً ابتسمت نور بداخلها فا زوجها لة جسد رياضى يشبة ابطال الافلام الهندية دخلت غرفتها ثانيتاً واغلقت الباب وبعد دقائق قصيرة سمعت طرق على باب الغرفة مما جعلها تنتفض وتنهض فتح شريف الباب ودخل الى الغرفة مسك يدها وشعر بأرتعاشة يدها قال لها بنعومة وهمس................ شريف خايفة منى هوا انا بخوف للدرجة دى نور بصوت متقطع .......... لا أنــ ا أنــــ ا مش خـــــا يفـ ة شريف مبتسماً ......... انا مش عايزك تخافى منى انتى مراتى وانا جوزك ومافيش داعى لكل التوتر دة يا لها من ابتسامة ساحرة وعيون عسلية و شعر بنى لامع فهو حقا وكما قالت نور مسبقاً ........... امير خارج من قصص الاميرات شريف يلا بينا تعالى نور وهى تنتفض ........ على فين شريف مبتسماً.......... هنروح نصلى ركعتين الاول وبعد كدا نتعشى مامتك عاملة اكل جميل جدا انا مأكلتش منة بس باين من ريحتة وشكلة تنهدت نور بحرارة وذهبت وتوضأت وانهو صلاتهم واخذوا يدعوا ويتمنوا حياة زوجية سعيدة كانت مغمضة العينين وهى جالسة على سجادة الصلاة وتدعى اقترب منها وطبع قبلة حانية على جبينها وقال لها.............. شريف مبتسماً.........انا فرحان بيكى قوووى نور وهى تبادلة الابتسامة.......... انا كمان فرحانة وهنا نهض شريف ومال بأتجاهها ومسكها من ذراعيها واوقفها امامة مد شريف يدة وازاح طرحتها ومن ثم المشبك الممسك بشعرها لينسدل شعرها الاسود على كتفيها بنعومة ورقة والذي تدلى مسترسلاً حتى تعدى الخاصرة دس اناملة بين خصلات شعرها الاسود الحريرى وهو يتطلع اليها بأعجاب جذبها الية ضمها واحتواها بذراعية فأنزلقت يده على خصرها ووضع جبينة على جبينها ثم قبلها قبلة حانية على وجنتيها وبداء يهبط بنظره على شفتاها ارتجفت بقوة وكان صدرها يعلو ويهبط وانفاسها تتلاحق وقالت بصعوبة.................. نور انا .. انا جعانة يا شـ ريــ فــ لكنه لم يجبها ثم انحنى نحوها ملامسا شفتيها لتختفي انفاسها بين شفتية ويديه تحيطانها لتهمس باسمه بصعوبة واختلطت انفاسها بأنفاسه لتبعدها وتذهب بها من عالم الواقع الى عالم اللاوعى وحتى لم تعد قدماها قادرتين على أن تحملاها بعد ذلك حملها شريف يذراعية القويتين وتوجة الى غرفة النوم واغلق الباب ورائة وهنا ........... خط احمر ادركت شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وعاد الحب لينبض في القلوب لتنتعش به الارواح وتتغذى به الاجساد وليرسم ابتسامة على الثغور وينشر فرحا في الصدوروينير طرقا لم تعرف الا عنوانا للسعادة........................ انتهت القصة ياقمرات بتمنى تكون عجبتكم احداثها ونهايتها بشكركوا جدا من كل قلبى لانكوا تابعتوا معايا قصتى وشجعتونى بكلماتكم الرقيقة جزاكن الله الخير كلة والى اللقاء فى رواية اخرى بأذن الله | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
