آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-09-15, 01:45 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  صلوا على رسول الله الحلقه العشرون لا تزال صامدا بعدما اعترف لها بانه احب ياسمينا حباً جما ... جلست على المقعد لــ تقول له : واللى يحب حد بالشكل ده يأذيه ليه لانها غير اى حد عرفته فى حياتى كلها ... بنت مميزه فى كل حاجه برده ده ميخلكش تأذيها يا سليم لانها الست الوحيده اللى غلبتنى اللى عرفت تذلنى بسخريه قالت : تقصد اللى عرفت تخليك تحبها بالشكل ده مش عارف ليه هى بالذات اللى حبتها الحب ده ... كل اللى عاوزه دلوقتى انى اجبيها تحت ايدى تانى وساعتها ولا قوه فى الارض هتقدر تبعدها عنى بيتهأيلك يا سليم باشا تقولها فى همس بينها وبين نفسها ... بينما هو عاود الى مكتبه مره اخرى وطلب من سكرتارته ان تتحدث الى احدى رجاله لكى يجهزا له طائرته الخاصه ليذهب بها الى الاسكندريه بينما هى سمعت حديثه عبر الهاتف وطلبه فى تجهيز طائرته الخاصه فشردت للحظه ثم قالت له وهى تصطنع الدلاال ايه بقى مش هنحتفل بالكلام ده مش وقته يا لانا لما ارجع نبقى نحتفل لالالا مش هينفع وكمان هى هترجع معاك واكيد هتاخد ايامك اللى جايه يبقى احتفل انا انهارده بيك وبكره ياسيدى وكل الايام اللى جايه حلال عليها طريقتها ودالالها أثرت به تأثير كبير فــ اقتنع بكلامها ووافقها بهذا الحفل الذى قالت له عليه أفشتك بتعملى ايه عندك يقولها كريم ويتجه نحو نبيله ويجذبها نحوه ويحيط خصرهابيديه ويقترب اليها أكثر مفيش انت اتاخرت عليا فقلت اشم البرفيوم بتاعك شويه ياسلام مش برده المدام هى السبب فى تاخيرى ده والله !! وانا السبب ليه بقى مش حضرتك طلبتى تاكلى سمك وجمبرى ونزلت مخصوص اجبلك طلبك بينما التفت اليه ورفعت يداها الى صدره فى حب وحنان وهى تقول : منا كنت نفسى اوى فى السمك البورى المشوى يا كيمو يالهوى على كيمو واللى جابو كيمو يا شيخه ههههههههههههه بت بطلى ام ضحكتك دى لاحسن بتوه لما بتضحكيها برقه ودلع اكثر : حاضر يا ح ب ي بــــى يضمها الى احضانه و, يطبع قبلة حانية على وجنتيها لا يزالو يتحدثو عن حياتهم السابقه وما مرو به انت ندمت بقى ساعتها انك ما ارتبطتش بيها لالالا ابدا بصى يا مدام ياسمينا انا كنت فى البدايه طارد فكره الجواز دى من دماغى خالص .... لانى زى ما انتى شايفه اتجوز ازاى واخليها هنا وانا فى بلد تانيه مش هينفع ولا ليا ولا ليها تقاطعه قائلا : وليها تسيبها هنا ما اكيد هتروح معاك والله مش كل البنات اللى هيقولو ويفكرو بكده اكيد برده عاوزين يكونوا جنب اهليهم ووسط اصاحبهم ... اه يعنى افهم من كده انك ابدا ما ارتبطتش ببنت لا ما حصلش ولا حبيت سكت ليه ولا مش عاوز تقول لا عادى يعنى حصل هى الساعه بقت كام دلوقتى اممممم حلو الهروب ده لا بجد بقت الساعه كام يعنى انت ف ايدك الساعه ومش عارف كام وانا مربوطه زى زيك يبقى هعرفها ازاى يعنى ههههه اه معلش هههههههههه مش بقولك عجبنى هروبك ده قوليلى باباكى فرح لما رجعتيلو ما تتصورش اد ايه انا كنت عاوز اقولك حاجه بس ياريت ما تفهمنيش غلط اقولك انا على حاجه قبل كلامك اتفضلى خير انا من ساعه ما عرفتك ما اتصورتش انى افهمك غلط ابدا وده هيشجعنى اكتر فى الكلام اتفضل قول الاول وبعد ما حكيتى على تصرفات مامتك وجوزاها من راجل تانى غير باباكى بصراحه ومفيناش من زعل حستها مش مامتك ... لان وبساطه مفيش ام تعمل اللى عملته مامتك ده ابدا معاكى ولا يخطر ببال اى حد بقى دى اللى تحت اقدامها الجنه تتصرف التصرفات دى مع فلذه كبدها اديك قلت مفيش ام تعمل كده ... اهى بقت واحده بس وكفايه على كده انها واحده مش اكتر يلاحظ عبراتها تتراكم باعيناها خلال تحدثها معه لالالا عشان كده قلتلك مفيناش من زعل ليه العياط دلوقتى بنبره بكاء : من كل اللى انا مريت بيه لما روحت لبابا فرحت اوى بيه وحسيت بالامان فى حضنه وندمت كتير انى سبته وسافرت معاها قدر الله وماشاء فعل تعرف ايه امنيته فى الحياه ايه يا ترى يموت وهو ساجد ماشاء الله بجد والله نفسه انه يلاقى ربه وهو ساجد .... ما تتصورش اد ايه كان بيدعى بيها قدامى وقالى انه خلاص اطمن عليا لانه كان نفسه يشوفنى قبل ما يموت ربنا يديله الصحه والعافيه يارب ... نفسى افرحه زى ما فرحنى ... تصور كان محوشلى فلوس من ساعه ما اتولدت لحد دلوقتى وما فكرش فى يوم انه يصرف من الفلوس دى مع انه كان محتاج ليها اوى بس قالى انها امانه ليا منه ربنا يحفظهولك ان شاء الله يوسف انا خايفه اوى خايفه انى ما اشفهوش تانى خايفه من سليم ليجى وياخدنى ويسافرنى معاه غصب عنى وابعد عن هنا وابعد عن بابا وعن .... تنظر اليه وكان منتظر تكمله الجمله وعن من ؟؟ لكنها استكفت بهذا الكلام حاول ان يغير مجرى الحديث فقال تعرفى مين الصاحبى اللى توفى وهو ساجد مين ؟؟ أبو ثعلبة الخشني ومين يا ترى الصحابى ده اقولك يا ستى صل الاول ع اللى هيشفع ليكى يوم القيامه اللهم صل عليك يا نبى الله ده يا ستى كان ممن بايع تحت شجره وارسله الرسول الكريم الى قومه فأسلموا ؛ وكان من عباد الصحابة اه كمل خرج له سته واربعين حديثاً منها أربعة في الصحيحين يقول فى احدا منها : إني لأرجو ألا يخنقني الله كما أراكم تخنقون يعنى ايه يعنى عند الموت ... تمنى انه يموت وهو ساجد وربنا رزقه امنيته لا اله الا الله اما هى فكانت تبدل ثيابها بثياب اخرى عباره عن قميص نوم اسود قصير وهو كان يجلب لهم بعض المشروبات داخل حجره نومه .... ويجذبها بدالال اليه ... لكنها ابتعدت عنه مالك فيه ايه عاوزه ارقص يلتفت اليها ليري علامات الجدية تكسو وجهها ونظره عينها المكحلة... يخرج هاتفه المحمول يبحث عن اغنيه مناسبه بتعمل ايه بدورلك ع اغنيه معايا تؤتؤتؤ تقولها وهى تضع اناملها ع فمه بدالال هرقص على الاغنيه اللى شغاله ع التى فى دى قام بعلو التلفاز ع الاغنيه وكانت لكوكب الشرق ام كلثوم فات الميعاد تبدأ الموسيقي ... تمهد الارض بقدميها تاركه ورائها غباراً خفيفا … تبدأ في التمايل بهدوء وبطئ مع انغام الموسيقي ... تغمض عينيها وتتذكر حادثه اخاها وان سليم رفض انها تذهب اليه فى عز محنته .... لتكون بجواره اما هو جلس على الفراش وبيده كأس النبيذ ويشاهدها وهي ترقص وتتمايل .... ايوه ايوه يا لانا ايه الجمال ده كله تتجه اليه برقصها وتتمايل له مصطنعه الدلاال وكانت عيناها تتركام بها العبرات الكثيره تمر الدقائق والموسيقي قد اوشكت علي الانتهاء لتدور حول نفسها بضع مرات في اتجاهه لتلقي بجسدها المنهك بين احضانه انفاسها لم تعد تستطيع مجاراتها ... فتخرج متقطعة متعبة .... بعض الوقت يمر وهي مائلة علي كتفه برأسها ... تحتضنه بكلتا يديها متشبثة به ..... وكانها تودعه ..... يبتسم لها و بإمائة من رأسه وبأنفاس كانت كفيلة بأن تحتضنه بقوة مرة اخري وتقول : هروح اعملك القهوه بتاعتك يسحبها ليضمها الى احضانه وهو يقول : خليها بعدين وتعالى خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك عنى تضع يداها ع فمه بدلاال : تؤتؤتؤ هعملك القهوه عشان عاوزاك تفوقلى لان انهارده هتكون الليله الاخيره ليله اخيره ايه مش مهم تعرف دلوقتى بعدين هتعرف طيب ما تتاخريش عنى تكتفى بطبع قبله على شفتاه : دى تصبيره ع بال ما اجيلك تتركه وتتجه نحو المطبخ لتجلب له القهوه تفتح خزانه مطبخها وتخرج منها علبه صغيره وتضع منها فى الفنجان بكثره ... ثم تسكب عليه القهوه الساخنه عليها .... لكنها التقطت هاتفها المحمول وضغطت ع احدى ارقامه لتقول الو ايه يا طلال بقولك ايه كمان ساعه هتلاقينى ف المطار ما تتاخرش عليا عملت اللى قلتلك عليه تمام اوى بعدين يا طلال هقولك كل حاجه يلا بيباى دلوقتى تغلق الاتصال بطلال وتتجه نحو الحجره مره اخرى لتجد سليم قد غلبه النوم على الفراش توجهت اليه وبصوتها الناعم : سولى سولى انت نمت ولا ايه يصحو سليم : هه اه باين كده طب قوم اشرب القهوه بتاعتك عشان تفوقلى بقى ... ولا عاوز تضيع ليلتنا سوا لا طبعا هقوم يا لانا اهو تعطى له فنجان القهوه المحوج ببعض انواع المخدرات الزياده : خد اشرب لحد ما اقفل التى فى وجيالك هوا وقبل مايأخذ رشفه من فنجانه الاخير له فى هذه الحياه : انا كلمت رجالتى ف اسكندريه انهم يوضبو اللى اسمه يوسف ده عشان لما اروحله يكون قرب يخلص تتجه اليه وتجلس بجواره وبنره خبث : وهو فعلا قرب يخلص خااااالص من حياته وبعد مرور الوقت نجدها تركض ببطىء وهي تجر حقيبتها خلفها داخل مطار دبى الدولى .... وكانت تتذكر سليم الذى بعد ما انهى رشف فنجان قهوته بدأ يظهر التعب والارهاق الشديد وكان يصب عرقاً بكثره.... اما هى فــ كانت مشاعرها فى تلك اللحظه شتى والتكهنات مختلفة إلا أن جو الخوف كان هو المسيطر عليها .....كانت تنظر اليه وهى تتذكر حياتها بالكامل معه .... وتعامله معها كعشيقه .... وكسكرتيره .... وكمديره اعماله .... و كـــ خادمــــه ايضا فى اغلب الاحيان انطلقت وبسرعة كراهية النظر اليه وهو يموت امامها .... شاهدته وهو يتلوى امامها وعيناه تشع منها احمراراً شديده الى ان سقط ارضاًً فاقده الوعى تماماًً لكن الى الابد يتبــــــــــــــــــــــ ــــــع | ||||||||
|  |
|
26-09-15, 02:11 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الحاديه والعشرون كان بداخل المشفى يتابع عمله كــ ممرض .... جاءه احدى اصدقائه الممرضين يحدثه عن سبب غيابه فى الفتره السابقه ايه يا عم محمود انت بقالك فتره كبيره بتغيب كل يوم مش عوايدك يعنى بعد صمت كثير : شويه مشغوليات كده مش خير يعنى الحمدلله يارب دايما يا عم طيب انا هروح لدكتوره نيفين عشان كلفتنى بمشوار كده خارج المستشفى بقولك ايه يا علاء أؤمرنى يا صاحبى الامر لله وحده ... انت عاوز تروح المشوار ده قصدك مشوار دكتور نيفين اه لا عادى طيب ممكن انا اطلع مكانك عاوز اخرج ضرورى عشان اعمل حاجه بس كده اوكيه هروح اشوفها طالبه ايه واجاى اقولك مااستغناش يا علاء يا راجل عيب ما تقولش كده احنا اخوات مهو ده العشم .... جلس على الاريكه مره اخرى ليفكر بباقى ارقام السياره والحروف التى تتابعها ... 5582 ولا 5592 فكر يا واد يا محمود اكتر ... واانا هغلب نفسى ليه هكلمه واقوله على الارقام دى وهو اكيد ليه معارف بقى وهيعرفه بنفسهم ويارب يسترها  كانت بحجرتها وبجانبها المربيه تعطى لها بعض الادويه الخاص بالسكر والضغط مهو مش هينفع الحال بالطريقه دى يا ست كاميليا ... وداد اسكتى تقولها كاميليا بنبره مريضه متعبه لا مش اسكت انتى بكده هتموتى روحك يا وداد مش قادره اكل ولا اشرب وانا مش عارف حصله ايه وعملو فيه ايه يوسف ملوش فى الكلام ده انا عارفه يا ستنا بس معلش لازن ناكل حتى قليل مش نمنع الاكل مره واحده عشان خاطر ضغطك عالى تأتيهم هدى : خير فيه ايه يا داده تعالى يا ست هدى ضغطها عالى ومش عاوزه تاكل احنا قولنا ايه يا عمتو لازم تاكلى مش هقدر يا ناس سبونى ده يوسف يا هدى يوسف ابنى وابن اخويا وكل حاجه ليا تجلس بجوارها بعد ما تراكمت عبراتها هى الاخرى : واحنا فى ايدنا ايه نعمله بس يا عمتو وما عملنهوش اديكى شايفه حتى الراجل ده ربنا ينتقم منه قدم ضده محضر وبلاغ بانه اعتدى على ياسمينا اه يا يوسف اه عمتو ارجوكى كفايه كده انا قلبى مش مستحمل بنبرات تابعه ... ثم تفقد وعيها هدى بفزع : عمتو عمتو داده بسرعه اتصلى بالدكتور كيمو انت فين انا هنا يا بلبله بتعمل ايه كان معايا فى العربيه عده قديمه اشتريت خط وقلت اتصل بيهم اطمن عليهم تجلس بجابنه : امممممممم وانا سايب الموبايلات هنا مش عاوزين ازعاج تقولها نبيله وهى تقلد كلامه يوم زفافهم هههههههههههههه بقى انا بذمتك صوتى بالرقه دى ... هههههههههههههه انت لو كنت كده اصلا مكنتش اتجوزتك ياابن خالتى يترك الهاتف من يده على طاوله ليداعبها بيده : ابن خالتك برده شكلك مش بتيجى باالزوق نبيله وهى تحاول تفلت من مداعباته : خلاص يا كيمو حرمت والله حرمت ههههههههههههههههه ايوه كده ناس ما بتجيش غير بالزغازيغ قولى هتكلم مين هكلم الواد عماد تصدقى انه وحشنى كنت فاكر انه اخر واحد ممكن يوحشنى طيب وانا هروح اعمل شاى وياريت معاها الكيكه بتاعه امبارح دى يا بلبله من عونيا انت تؤمر امر بت بطلى دلع لاحسن والله انتى عارفه ههههههههههه لا وعلى ايه الادب احسن بعد ما تركته ... ضغط على ارقام هاتفه ليحدث اخاه عماد اما عماد كان فى قسم الشرطه بيقدم بلاغ على اختفاء يوسف .... منذ يومين وانه شاكك بانه اختطف بمساعده سليم الرفاعى رجل الاعمال المشهور ... الذى قدم بلاغ هو الاخر ضد الاول بانه اعتدى جنسيا على زوجته ياسمينا يعنى يا فندم مفيش فايده يا استاذ عماد انا نفسى اخدمك والله مفيش ادله على انه اتخطف جبلى دليل واحد وانا هكون معاك هاتلى رقم العربيه او اسامى الاشخاص اللى حضرتك بتقول انهم خطفوه ... منا قلت لساعدتك مفيش غيره سليم الرفاعى ده هو الى ورا الموضوع ده وحضرتك مفيش دليل ضده اولا هو بالمستندات والادله اللى قدامى فى دبى الفتره دى واخر مره نزل فيها اسكندريه كانت من اسابيع فاتت يعنى مش من يومين يبقى ازاى بقى خطف قريبك ده من يومين ياتيه اتصال هاتفى فى هذا الوقت من محمود يرفع الاتصال الو ايوه يا محمود فيه اخبار جديده ... اه اه لا لا قولى كام اه اعرف ناس كتير ف المرور ها كام الرقم ..... طب والحروف تمام اوى شكرا يا محمود اه هكتبها حالا يلا سلام وبعد ما اغلق الاتصال نظر الى الظباط وقال له : حضرتك معايا ارقام العربيه بس تحديدا يعنى ايه تحديدا يعنى رقمين شاكين فيهم اما الحروف تمام يبقى كده تمام اوى هتصلك بواحد حبيبى هناك يعرفلنا اسامى اصاحب العربيه وعنوانيهم حالا يارب لطفك معانا لا يزالوا داخل الحجره يتحدثون عن حياتهم لبعضهم البعض ... هو انهارده ايه فى ايام ربنا انهارده الاتنين يااااارب.... مش عارفه هنفضل كده لحد امتى كلها ساعات والباشا يشرف وهتروحى معاه ترمقه بنظرات غضب : برده مصمم تستفزنى بكلامك قلتلك مش جوزى ومش هروح معاه ياستى انتى حره يوسف بطل رخامه ينظر لها بتلك اللحظه وتلاقى عيناهم سويا ... الى ان افاق هذه اللحظه احدى الرجال الملثمين دخل عليهم يوسف بسخريه : ايه الباشا وصل الرجل يتجه نحو ياسمينا ويفك لها عقده يدها انت هتوديها ع فين اخرس خالص لا مش هخرس رد عليا انت هتوديها ع فين دى اؤامر هوديها مكان تانى مش هتقرب لها سيبها بقولك بقولك ايه اسمعنى كده وبطل كلام كتير عندى أؤامر اننا ننقلها لاوضه تانيه لحد ما يجى سليم باشا والله !!!! وانا ايش ضمنى بقى واحنا يعنى هنعمل فيها ايه وحتى لو مش هنقدر نقرب لها ده كان يدبحنا بعد ما زال قيودها سحبها بقوه : يلا يا مدام اتفضلى معانا بنبره باكيا : سيب ايدى مش رايحه ف حته يا مدام ارجوكى ما تخلنيش استعمل معاكى القوه بقولك سبنى الحقنى يا يوسف يوسف يحاول ان يفك قيوده هو الاخر لكنه فشل ... فتجرأ وحاول ان ينهض بالكرسى لكن محاولاته الاول تفشل لكن بالفعل ها هو الان متجه اليهم ويحاول ان يمنعهم ان يأخدوها منه بقولك سيبها بدل مش هيحصلك كويس تركض وراء يوسف لتخبىء برهبه شديده وتحاول وهى مختبئه تفك قيوده لكنها كانت صعبه عليها لكن الرجل لكم يوسف لكمه قويه ابعدته عن مكانه لكن يوسف حاول ان يسيطر على قوته واتجه نحوه مره اخرى لكن المره هذه اسقطه ارضاً واتجهت بجواره ياسمينا لتحاول ان ترفعه يوسف قوم يا يوسف يوسف يتجه نحوها الرجل ويحاول ان يسحبها رغما عنها بالقوه لكنها تمسكت فى جسد يوسف بقوه الى ان سحبت قدمى يوسف معها لكن كانت قوه الرجل اقوى منها بكثير .... اتجه بها الى حجره اخرى بها سرير ادخلها الحجره واوصد عليها الباب لكنها ظلت تطرق الباب من الداخل بقوه وبكاء : افتحو حرام عليكو انتو متوحشين انتو سفاحين منكم لله منكم لله منكم لله تقول جملتها الاخيره وهى تبكى بكاء مرير وتجلس خلف الباب ) متولى رايح فين طالع لسليم باشا اطلعله الجرايد خلى بالك من البوابه لحد ما انزل طيب ما تتاخرش عشان عاوزه اروح اشترى شويه طلبات حاضر مش هتاخر يركض مسرعا الى المصعد ومنه الى شقه فى الطابق الرابع ويطرق بابها لعل يستجيب سليم ويرد عليه ... لكن لم احد يرد عليه هيكون راح فين تلاقيه نايم زى عاويده الله يقطع الخمر على اللى بدعوها ايه يا متولى انت ما ادتش سليم باشا الجرايد شكله مش فوق مش فوق ازاى محدش نزل منا قاعده اهو بقالى كتير مش عارف يا يكون لسه نايم ييكون نزل واحنا مخدناش بالنا جاااايز الطيب يغادر حجرتها ... خير يا دكتور مش هخبى عليكم الضغط عالى جدا انا ادتها حقنه وشويه وهتفوق بس لازم ويستحسن تتنقل المستشفى ايه هى الحاله خطيره كده مش خطيره بس لو اتاخرنا ممكن تكون خطيره ... الضغط العالى هيؤثر على عضله قلبها وهى اصلا مش مستحمله تمام يا دكتور لو حصل اى حاجه اتصلو بيا ابعتلكم عربيه اسعاف حاضر يا دكتور ربنا يسترها ... معاه يا داده تتجه به المربيه الى المصعد لتتفاجىء بنيله مغادراه ست نبيله بنبره باكيا : كده برده يا داده تخبوا عليا ... دكتور منصور خير عمتو مالها اطمنى يا مدام اطمنى يا مدام نبيله وادعلها تعدى الازمه دى على خير ايــــــــه عمتو لتتجه الى الحجره مسرعا لتجد هدى بجانبها كده برده يا هدى نبيله ايه اللى جابك يعنى كمان مكنتيش عاوزه تعرفينا يا حبيبتى مش كده بس مكناش عاوزين نزعجكو تتجه نحو عمتها وتمسح بيدها وجنتيها : يا حبيبتى يا عمتو هدى: مين اللى قال ليكو بنبره بكاء : عماد جوزك يا ست هدى ... المهم قوليلى مفيش اخبار جديده عن يوسف بحزن شديد : للاسف ما نعرفش اما يوسف فكان لا يزال على الارض يحاول ان يرفع جسده لكنه فشل ... ويريد ايضا ان يطمئن على ياسمينا لكن دون جدوى وهى لا تزال جالسه الارض تبكى خائفه من كل شىء أتى عليها .... وفى نفس الوقت تريد ان تطمئن على يوسف لكن دون جدوى بتقول ايه يا فندم بقولك اول عربيه باسم واحد اسمه صلاح منصور وده ساكن فى حى باب شرق ولما وصلنا هناك عرفنا انه باعها لواحد من 3 شهور وده فى العريش ساكن يعنى بعيد جدا على الشبهه طيب والرقم التانى الرقم التانى ممكن يكون هو لان صاحب العربيه قال انها اتسرقت منه من شخصين ملثمين ناحيه المطار ومن حسن الحظ واحده صاحبه كشك قدمت بلاغ فى قسم تانى وقالت ان عربيه دخلت فى الكشك بتاعها وضربت ابنها ونقلته المستشفى ... وده تقريبا كان قبل الفجر بشويه يعنى ممكن يكونوا هما لسه برده شاكك بس ادينا بندور على خيط يوصلنا للمتهمين طيب والمكان ده فين سيادتك ما قلتك قرب المطار بشويه قرب المطار !! فيه هناك اماكن مهجوره كتير ثوانى هبلغ القوه ونروح الاماكن اللى هناك ... انت متوصى عليك جامد من المقد هشام بيومى ربنا يبارك ف ساعدتك بس والله اقسملك بالله ان يوسف برىء من التهمه اللى منسوبه اليه والله انا محتاج دليل واحد يقول انه برىء عشان النيابه تاخد بيه حضرتك زى ما قلتلك هو مظلوم وكان رايح هناك عشان ينقذها من سليم ده يعنى عاوز تفهمنى ان قريبك راح ينقذ واحده من جوزها وفى شقتها شقتها ؟؟!! ايوه الادله ثبتت بان الشقه ملك سليم الرفاعى وكتبها باسم مراته واليوم ده تحديدا كان عيد ميلادها ... والشقه كانت هديتها منه ايه شقتها والله قدملنا يومها الاوراق اللى تثبت كده والبواب والجيران قالو نفس الكلام يطلق زافره قويه : مش مهم دلوقتى اكيد هنوصل لاى حاجه بعدين المهم نروح ننقذهم تمام كده يلا بينا تحاول فى الحجره ان تبحث عن اى شىء ينقذها من هذا المكان لكنها فشلت فى العثور على اى شىء لكنها وجدت بقايا زجاج مكسور بجانب الارض توجهت ومسكت قطعه منه ورسمت على شفتاها ابتسامه .... دستها فى ملابسها واتجهت الى باب الحجره يا لى بره افتحوا يالى بره عاوزه اروح التوليت اما الرجلين كانوا يلعبون بعض انواع التسليه على طاوله : البت دى ما بتتهدش ياخربتها قوم شوفها عاوزه ايه بصراحه مش عارف هو عجبه فيها ايه القله دى دنا احلى منها ههههههههههههه خلاص لما يبقى يجى ابقى قوله وياخدك مكانها لا ياخويا حد الله ما بينى وبين الكلام ده طيب روحلها لما نشوف اخرتها ايه صحيح هو ليه ما جاش لحد دلوقتى الغايب حجته معاه يمكن جاى فى الطريق هو لسه ما ردش على موبايله لا لسه طيب هروح للبت دى ورجعلك وعلى الله تسرق من ورقى حاجه هعرف ياشيخ اتنيل انت وورقك دنا اللى كسبك يذهب اليها ويفتح الباب : نعم يا مدام خير اوعى كده عاوزه اروح التوليت ما تتصرفى فى اى مكان جوه انت اكيد مش طبيعى وفيك حاجه اوعى من سكتى بقولك لاحسن هقول لسليم عليك ومش هيحصلك كويس لالالا وعلى ايه الطيب احسن اتفضلى الحمام من هنا ترمقه بنظرات غضب ... لكنها كانت تريد ان تذهب الى يوسف لكى تتطمئن عليه ... ايه هتفضل واقفلى كده امشى بقى طيب يا مدام همشى اول ما تخلصى نادى عليا عشان ادخلك تانى الاوضه طيب اتفضل بقى عاوزه ادخل التوليت وبعد ما تركها وذهب قامت بفتح دوره المياه واغلقتها مره اخرى لكى توهمهم بانها بالداخل نظرت الى احد الاماكن ليكون احد ينظر لها لكنها وجدتهم مشغولين باللعب .... توجهت نحو الحجره التى يوجد بها يوسف .... دخلت وجدته لا يزال فى الارض يحاول ان ينهض لكنه بيفشل اقتربت منه واخرجت قطعه الزجاج من ثيابها يوسف انا ياسمينا بصوت باهت : انتى كويسه الحمدلله بقولك ايه انا معايا حته ازاز لقتها فى الارض ورينى ايدك عشان اقطعها تقطعى ايه الحبل هيكون ايدك مثلا ايه الذكاء ده والله !! بقولك ايه بسرعه لاحسن يجو تانى طيب اهو تقرب ياسمينا قطعه الزجاج من الحبل المقيد به يوسف لكى تمزقه الا ان قوات الامن توصلت الى السياره التى كانت السبب فى اختطاف يوسف وياسمينا والسبب فى دهس الطفل الصغير ابن صاحبه الكشك .... السياره كانت تصف فى احدى الاماكن الخاليه بجوار مصنع كبير مهجور ساعدنى يا يوسف الحبل صعب اوى اساعدك ازاى بس وانا ايدى مربوطه ورايا تحاول ان تمزق الحبل بقطعه الزجاج .... وها هى قد فعلتها ومزقته بدأ يفك قيود قدميه ايضا بيده اخيرًاًً الحمدلله على كل حال خليكى هنا بقى وما تخرجيش ليه هتروح فين هروح فين يعنى رايح اشم هوا هطلع اشوفهم واحاول اعمل حاجه عشان نهرب من هنا طيب انا خايفه عليك ينظر اليها : ما تخافيش معانا ربنا يلا خلى بالك وما تخرجيش مهما حصل فاهمه حاضر حاضر خلى بالك انت بس من نفسك توكلت عليك يارب ... ما تقلقيش ويتجه نحو باب الحجره وقبل ما يغادر الفت اليها مره اخرى ونظر اليها ووجد بعض عبراتها المتركمه ... زفر بقوه ثم غادر الحجره متجه الى الرجال الذين يجلسون بخارج الحجره وكانوا يلعبون الورق ما تروح تشوفها كل ده هى ف الحمام ماشى هروح بس على الله تسرق او تشوف ورقى يا شيخ اتنيل انا كسبت مرتين ودى المره التالته وقبل ما يرد عليه كان اتفاجىء بــ لكمه يوسف به قوه لتبعده قليلا عنه ويوسف وجد سكينه على الطاوله بجانب وعاء به فاكهه التقطها وبدا يلوح بها عليهم لكى يبتعدو عنه اللى هيقرب هقتله انت فاكر حته البتاعه دى هتخوفنا طب حاول تقرب منها وانت هتشوف بتخوف ولا ما بتخوفش يكاد ان يقترب من يوسف لكن يوسف قرب السكين من وجه الرجل .... وبدا يلوح بها اكتر ابعدو عنى احسنلكم كلما حاولوا ان يقتربو اليه كان يوسف معه هذا السلاح ليحميه منهم .... فاخرج رجل منهم طبنجته من جيبه هتعمل ايه يا مجنون الباشا ما قالش كده مهو لو سبناه هيقتلنا وكده او كده مقتلوين ارمى البتاعه دى من ايدك يا شاطر ما تخلنيش اتغابى عليك ما تقدرش قلتلك اطلق عيار بجانب قدمي يوسف ... لاارعابه لكن يوسف ظل صامداً للنهايه ... الى ان ياسمينا سمعت صوت اطلاق النار فركضت مسرعا لكى تطمئن على يوسف فلم تجده لانه كان بعيد عن نظرها فى تلك اللحظه ... لكن شاهدها احدى الرجال واتجه اليها وقام بصب الطبنجه نحو رأسها لو ما رمتش السكينه دى هموتها يوسف : والباشا بتاعك هتقوله ايه بسيطه اوى هقوله زى ما كان عاوز يخلينا نشهد عليكم انك انت اللى قتلتها وشوف بقى هو هيعمل معاك ايه اه يعنى انتو كنتو هتشاهدو علينا بقى ايوه يا ذكى هنشهد عليكم وعليك انت بذات ... عليا انا اه ياخويا مش عملى فيها السبع رجاله اشرب بقى حاولت ياسمينا ان تفلت من يد الرجل لكنها فشلت لقبضه يداه القويه ها تحب اوريك ولا ترمى البتاعه دى احسنلك واحسنلها القى يوسف السكين جانباً : اهى رمتها سيبها بقى يلقاها على صديقه الاخر وهو ذهب الى يوسف وظل يلكمه لكمات قويه تلو الاخر ياسمينا ببكاء مرير : يوسف حاااسب صد يوسف احدى لكمات الرجل بل قام بلكمه بيده الى ان اوقع من طبنجته ارضاُُ ... اخذها يوسف من الارض واطلق عيار نارى لكى يترك الرجل الاخر ياسمينا سيبها بدل ما اموتك حالا سيبها يتركها ويجذب صديقه الواقع ارضاً ويغادرو المكان واتجهوا نحو السياره الى ان قوات الامن كانت فى هذا الوقت انتشرت بالمكان بعد ما سمعو اصوات اطلاق اعيره ناريه وتم القبض على الرجلين وهما بيحاولوا ان يهربو يوسف اسقط ارضا نتيجه سيل دماء من انفه وجبتهه ياخبر انت بتنزف الحمدلله على كل حال .. انا مش قلتلك ما تخرجيش مهما حصل مهو لما سمعت صوت النار ما قدرتش وخوفت اوى عليك برده انا قلتلك ما تخرجيش يبقى تسمعى الكلام انا دلوقتى يعنى اللى غلطت انى خوفت عليك لاحسن يكونوا ضربوك بالنار ياستى اتحرق انا ولا اروح فى داهيه بس اللى قلت عليه كان يحصل واديكى اللى كنتى هتروحى فيها تبحث بعيناها على اى شىء لكى تجفف به دماءه السائل بتدورى على ايه على اى حاجه امسحلك بيها الدم ده ... اهى ووجدت قطعه قماش التقطتها وقربتها من انفه ومن جبهته وبدأت ان تجفف به الدماء .... بتوجعك لا بسيطه ايه ده فيه ايه دراعك باين اه مهو وهو بيشدنى الكوم اتقطع طب استنى استنى ايه ياستى اصبرى لا اله الا الله وانت بتزعق ليه انا زعقت ولا فتحت بوقى دلوقتى بعطى لها جاكيت بدلته لكى ترتديها : ايه ده البسيها ايه هو ايه اللى ايه البسيها عشان تدارى دراعاتك دى طيب براحه بتزعق ليه لا اله الا الله خلاص خلاص اهو لبستها ... حاسب بقى ايدك دى عشان انشفلك باقى الدم ده براحه طيب حاضر .. هو احنا هنفضل هنا لا دلوقتى هنقوم ونمشى انا كنت سامع صوت عربيات بره اه وانا كمان طيب خلصى عشان نطلع بقى كريم كويس انك جيت ها قبضوا عليهم اه اهم طيب وفين يوسف هندخل نشوفه جوه ويارب يكون بخير لاحسن الواحد قلقان والله طيب يلا بينا نشوفهم هتعرف تقوم ولا اقومك لا هحاول اقوم طب هات ايدك لا وهو انا هاكلها انا هشدك وانا قلت لا ايدك محرمه عليا ياسلام ومنا اهو عماله انشفلك جرحك بيها الضرورات تبيح المحظورات يعنى ايه يعنى ربنا يسامحنى ويغفرلى طيب حاول تقوم بقى لاحسن يرجعوا تانى ويكون معاهم ناس كتير ينظر اليها وكان يحاول ان ينهض :شكلك بتتفرجى على افلام كتير وليه تتفرج مدام فيه فيلم شغال هنا اهو لا وايه رومانسى اخر حاجه ولا انت ايه رايك يا عماد اه يا كريم روقان واحنا قلبين عليهم الدنيا بره وهما هنا شغالين رومانسيه تحب اجبلكم لمون بالنعناع يوسف يتفاجىء بهم يقفون امامهم: تعالى ياخويا منك له قومونى والله !! بقى خوفتنا وقلتنا وخلتنى اسيب اسبوع عسلى الاخر الاقيك انت اللى عايش ف العسل بطل رط كتير وتعالى قومنى يساعدوا على انه ينهض معهم كريم ينظر الى ياسمينا الذى وجد احمرار وجنتيها خجلا منهم ازيك يا سمسم عامله ايه زاد احمرار وجنتيها اكثر واكثر : الحمدلله يقاطعه يوسف الذى حب ان يزيل عنها الخجل وقال له : واد يا كريم خالتك عامله ايه اوباااااااا عمتك تعبانه اوى ليأتى احدى رجال الشرطه ويلقوا القبض على يوسف بتهمه الاعتداء على زوجه سليم الرفاعى ايه فيه ايه عماد بحزن : مهو دى الحاجه اللى كنت عاوزك فيها حاجه ايه ينظر الى ياسمينا التى كانت تنظر اليه لكى يكمل حديثه وتريد معرفه لمذا يتم القبض على يوسف : جوز مدام ياسمينا قدم فيك بلاغ بانك اعتديت عليها ايــــــــــه ياسمينا : ما حصلش دددد يقاطعها يوسف : طيب ممكن بس لو سمحتو اطمن على عمتى وبعد كده اجاى معاكم مينفعش فيه بلاغ مقدم ضدك ولازم نتأخذ الاجرارات الباقيه عماد : معلش يا استاذ عصام هى كلها ربع ساعه بس واوعدك انا بنفسى هجيبه لحد عندكم يطمن بس على عمته لانها تعبانه والله اوى ف البيت الظباط لاحدى رجاله : خلاص روح معاهم يا سيد وبعد ما يطمئن على عمته جيبو وتعالى ع القسم عشان نكمل التحقيق يقدم التحيه له : تحت امرك يا فندم ... اتفضل انا معاك هدى يا هدى فيه ايه يا نبيله ومالك بتجرى كده ليه استنى بس اخد نفسى الاول عشان اقولك ... كريم اتصل دلوقتى بيا وقالى انهم لقوا يوسف وياسمينا وجاين على هنا دلوقتى بتتكلمى بجد والله ايوه زمانهم فى السكه يا منت كريم يا يااااااارب ... الحمدلله تعالى نفرح عمتك يلا بينا يركضوا اليهم يجدوها تصلى فرضها وبعد ما انهت صلاتها عمتى يوسف جاى فى السكه الحمدلله لقوه بجد ولا بتضحكوا عليا والله ابدا بجد كريم لسه قافل مع نبيله وقالها انهم جاين فى السكه طب وياسمينا معاهم لسه برده بتسالى عليها توجه حديثها الى نبيله : نبيله ردى عليا ياسمينا بخير ايوه يا عمتو وجايه برده معاهم احمدك يارب واشكر فضلك ... هصلى ركعتين شكر لله وانا هروح اتوضا وهصلى انا كمان خدينى معاكى يا نبيله اصلى انا كمان نبيله لهدى ما ما غادرو حجره عمتهم ده برده كلام تانى يا هدى مش عارفه ليه حاطه نقرك من نقرها انا مش حاطه نقرى من نقر حد وانتى عارفه كده كويس بس ما بحبش الظلم ... واديكى شوفتى من ساعه ما دخلت حياتنا واحنا نهار وليل فى مواويل بسببها ما تقوليش كده ده مقدر ومكتوب علينا ملهاش هى دعوه او ذنب فيه بس برده ربك بسبب الاسباب وهى كانت سبب فى المواضيع دى يوووه مفيش فايده فيكى بصراحه الله يكون بعون ابيه عماد عليكى انتى مفتريه يا هدى وقبل ما ينهوا حديثهم توجهت اليهم المربيه بسعاده : يوسف وصل يا بنات وصل تحت نبيله تركض مسرعا الى الدرج لترى اخاها ... فتجد بيرتجل من السياره ومعه عماد واحدى رجال الشرطه يوسف يفتح لها ذراعيه بحب : نبيله حبيبتى حمدلله بسلامتك يا حبيبى الله يسلمك كريم يتجه اليهم : واد يا جو انا بغير ياض هه كفايه احضان بقى مش كفايه انك حرمتنى منها ههههههه وانت مش كفايه عليك اللى خدتهم ايه ما بتشبعش لا ما بشبعش بت يا بلبله مش خلاص اطمنتى على اخوكى يلا بقى نكمل اسبوع عسلنا سوا عماد : والله انك ما عندك دم بقى خالتك عيانه وشايف اللى بيحصل معانا وبرده عاوز تمشى ياابنى انا عريس جديد ومش فاضى لنكدكم ده يضربه يوسف بخفه على رأسه : سيبك منه يا عماد هو كده دايما طفس هاهاهاها بلاش انت تتكلم هه (ويغمز له وينظر الى ياسمينا ) التى كانت تقف مع نبيله وتحكى لها عما حدث لهم ياخبر دنا لو كنت منك كنت زمانى موت بعد الشر عليكى يا بلبله الحمدلله قدر ولطف ايه دااااااا دى كلمه يوسف ايوه يا عم مهو بقالنا كام يوم محبسوين مع بعض بت هس مفيش هس خالص انهارده .... تعالى نطلع فوق واحكيلى على كل حاجه حصلت وبالتفصيل الممل وبعد قليل نجدهم داخل حجره كاميليا التى كانت ترقد على فراشها مريضه بضغطها العالى الحمدلله انى اطمنت عليك يا يوسف الف سلامه عليكى يا عمتى تسلم انت واخواتك يارب من كل سوء ومن كل شر يا حبيبى تنظر الى ياسمينا التى كانت تجلس على مقعد وفى يدها احدى اكواب العصير تعالى يا ياسمينا انتى قاعده بعيد كده ليه لا ابدا حمدلله على سلامه حضرتك الله يسلمك يا حبيبتى من كل شر على فكر يا مدام ياسمينا اللى قلنا على ارقامك العربيه محمود ابن خالتك يقولها عماد ياسمينا : بجد محمود هو اللى قالكم على ارقام العربيه ايوه مهو ساعتها كان فى الشارع وشاف العربيه وهى خارجه بيكم بس حاول يجرى ويلحقكم ما عرفش فلقط الارقام ترسم على شفتاها ابتسامه بسيطه عندما تذكرت احتجازها مع يوسف وحديثهم مع بعضهم البعض سويا عن حياتهم السابقه وهو ايضا لاحظ هذه الابتسامه الابتسامه وترجمها بانها سعيده بان ابن خالتها هو الذى ساعد الشرطه فى ايجاد مكانهم كاميليا : تعالى يا ياسمينا اقعدى جنبى تترك الكوب جانبا وتتجه نحو كاميليا وتجلس بجوارها على الفراش انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه واتاسف ازاى على كل حاجه انا كنت السبب فيها يا حبيبى قدر الله وماشاء فعل ... وانتى مش ذنبك حاجه كله مقدر ومكتوب ونعم بالله ... بس برده ظهورى فى حياتكم لغبط كل حاجه هدى : بصراحه اه يا ياسمينا يعنى لو ما كنتيش ظهرتى فى حياتنا مكنش ده كله حصل لاخويا وياعالم ايه تانى هيكون من جوزك لاخويا ... يوسف بنبره حاده : هـــــــــدى كاميليا : يا هدى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .. يعني مُستحيل يحصلك حاجه أكتر او اقل من المكتوب ليك وشوفى بيقولك ' لن ' يعني ابداا ربنا هو المُتحكم قُضي الامر يارب تكونى فهمتى يا هدى تتركهم هدى وتتجه نحو حجرتها ربنا ينور بصيرتك يا بنتى يارب ... عماد روح ورا مراتك يا حبيبى ماشى يا خالتى ياسمينا ما تزعليش من هدى هى بس بتحب اخوها وخايفه عليه انا مقدره يا طنط مقدره خوفها وزعلها عليه ربنا يحفظهم لبعض ... كريم كان يحدث نبيله بجانب بمفردهم وكانوا اشد سعاده كاميليا : كريم خد نبيله ورحوا كملو اسبوع عسلكم يلا كريم : الاول نطمن على يوسف وايه اللى هيحصل معاه ما تقلقش عليا يا كريم خد مراتك وامش انت لو احتجتك هبقى اكلمك اذ كان كده ماااااشى ... يلا بينا يا بلتلتى ناوى على ايه دلوقتى يا يوسف هروح القسم يا عمتى واشوف الموضوع ايه ياسمينا : انا جايه معاك عشان اعترفلهم تيجى فين انتى فاكره انك رايحه ملاهى ده قسم وارف مهو لو مجتش معاك ممكن لا قدر الله تتحبس كاميليا : كلام ياسمينا صح وكمان ما تنساش انها المجنى عليها يعنى شاهدتها هيتاخد بيها اكتر من الناس اللى جايبهم جوزها ضدكم انا هروح اغير هدومى عشان العسكرى مستنى تحت طيب يا حبيبى مش عاوز اقلق عليكى بقى خدى بالك من نفسك عشان خاطرى ماشى يا حبيبى جالسه بجواره فى احدى غرفه بفندق ما بالقاهره تطعمه البرتقال فى فمه بدالال : صحيح يا مسعد ناوى تعمل ايه بالفلوس اول حاجه عاوز اعمل شركه هدور على حد عشان يشاركنى ومالو مفيش اكتر من رجال الاعمال هنا بالقاهره بس فى حاجه حاجه ايه مهو لازم الفلوس اللى ف البنك دى تتنقل باسمى او ع الاقل يكون معايا توكيل منك ؟.؟.؟. لان صعب جدا اقول انى اشراك حد بفلوس مراتى بس كده من بكره يا حبيبى ننزل سوا واروح الشهر الxxxxى واعملك التوكيل انت تؤمر امر يا سعودتى يلتقط احدى فصوص البرتقال فى فمه وينظر اليها بمكر وخبث امال موبايلى فين حد شافه اه يا حبيبتى ناديه لقيته هو وموبايل يوسف فى الجنينه اصلى كنت عاوزه اكلم بابا واطمنه عليا خدى موبايلى وكلميه مش حافظه رقمه هو موجود فى اوضه يوسف روحى هاتيه وتعالى هنا وكلمى باباكى ايه ... زمان يوسف دخل الحمام يعنى مش موجود فى اوضته هتروحى وهتلاقى الموبايل على التسريحه بقى دى هدى بتاعه زمان فين الرومانسيه والكلام الجميل عماد مش فيقالك دلوقتى وما تفوقليش ليه بقى يابت انا جوزك حبيبك سبنا دلوقتى كلكم بقيتو تدفعوا عنها وكانها هى البريئه ونسيم يوسف واللى ممكن يحصل تانى معاه يخربيت دماغك انتى نسيتى كلام عمتك ياابنى ربنا معاه وان شاء الله مش هيحصل حاجه تانى ياسلام وافرض بقى حاول يةوصل ليوسف تانى المره دى ممكن لا قدر الله يقتله اديكى قلتى بلسانك لا قدر الله يعنى ان شاء الله مش هيحصل حاجه طيب خلاص اهدى بقى وبلاش تنكدى علينا تانى ما صدقنا عمتك قامت منها واطمنا على يوسف وعشان ترتاحى واطمنك اكتر يوسف هيرجع دبى ايه هو اللى قالك كده ايوه يا ستى فى فرح اختك قالى انه هيرجع ويبعد عن هنا خالص ها اطمنتى كده مهو ممكن يوصلو هناك يا بنتى هيوصلو ازاى اذ كان فى بلد وهو فى بلد تانيه وكمان هيعرف منين انه سافر هيعرف من اللى قاله يا خفيف ان ياسمينا جت عندنا هنا اااااااه تصدقى دماغك اشتغلت تانى مهو ده اللى خايفه منه لالالا ان شاء الله ربنا هيعديها على خير ومش هيحصل حاجه وادى العيال اللى خطفوهم اتمسكوا بكره جوزها ده يأجر ناس تانيه ياستى حيلنا بقى لما يعرف ان رجالته اتمسكوا ومين عالم يمكن العيال دول يعترفو ويقولو ان سليم هو اللى مأجرهم وهو اللى حرضهم على الخطف ياااااااااااااااااااارب ايوه كده ادعى من قلبك ربنا كبير يا هدى وان شاء الله مش هيسبنا طول محنا مؤمنين بيه وحمدينه وشكرينه اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك كانت تطرق حجره يوسف ... وجدت الباب نص مفتوح ولم يوجد به احد فدخلت وبحثت عن هاتفها وجدته على تسريحته فلفت نظرها زجاجه عطره الموضوعه بجانب الهاتف امسكتها وتنفست رائحتها لكن فى هذه اللحظه دخل عليها يوسف ووجد عطره بين يداها فيه حاجه تسمرت قدميها وهي تنظر إلى زجاجه عطره التى وقعت منها ارضاً أثر مجيئه اليها بارتباك وهى تلملم احدى الزجاجات المنكسره : انا اسفه بجد اصلى كنت بجيب ينحى ليرفعها بيده .. سيبهم انا هشيلهم تبتلع ريقها من الخجل : بجد اسفه اصل عمتك قالتلى ان فونى هنا فكنت جايه اخده طيب طيب ... بسرعه بقى كلمى باباكى وطمنيه على بال ما اغير هدومى وننزل نروح القسم طيب ماشى هروح عند هناك اكلمهم هههههههههه عند هناك مين احم اقصد عند طنط كاميليا يعنى ههههههههه طيب روحى كلميهم ... بس هتكلمى مين تانى غير باباكى اظن المفروض يعنى اكلم محمود اشكره يعنى محمود مين ... اه اه ابن خااااالتك (يقول كلمته وهو يعض شفتاه غيظاً) ايوه هو ولا انت ايه رايك بسخريه وهو يعض شفتاه غيظ : لا طبعا كلميه واشكريه ولا اقولك ما تستنى احسن لما تروحيلو هناك ويبقى الشكر صوت وصوره مش فاهمه والله مش فاهمه ولا بتستهبلى استهبل ؟؟!! لالالا انا ما اسمحلكش نعم ما تسمحليش ايه بقى انك تكلمنى بالطريقه دى انت فاكر نفسك ايه فاكر نفسى مغرور وبارد ورجعى ومتخلف والله !! اه شوفتى ازاى تمام اوى زود عليهم كمان ان قلبك اسود يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 02:26 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الحاديه والعشرون كان بداخل المشفى يتابع عمله كــ ممرض .... جاءه احدى اصدقائه الممرضين يحدثه عن سبب غيابه فى الفتره السابقه ايه يا عم محمود انت بقالك فتره كبيره بتغيب كل يوم مش عوايدك يعنى بعد صمت كثير : شويه مشغوليات كده مش خير يعنى الحمدلله يارب دايما يا عم طيب انا هروح لدكتوره نيفين عشان كلفتنى بمشوار كده خارج المستشفى بقولك ايه يا علاء أؤمرنى يا صاحبى الامر لله وحده ... انت عاوز تروح المشوار ده قصدك مشوار دكتور نيفين اه لا عادى طيب ممكن انا اطلع مكانك عاوز اخرج ضرورى عشان اعمل حاجه بس كده اوكيه هروح اشوفها طالبه ايه واجاى اقولك مااستغناش يا علاء يا راجل عيب ما تقولش كده احنا اخوات مهو ده العشم .... جلس على الاريكه مره اخرى ليفكر بباقى ارقام السياره والحروف التى تتابعها ... 5582 ولا 5592 فكر يا واد يا محمود اكتر ... واانا هغلب نفسى ليه هكلمه واقوله على الارقام دى وهو اكيد ليه معارف بقى وهيعرفه بنفسهم ويارب يسترها كانت بحجرتها وبجانبها المربيه تعطى لها بعض الادويه الخاص بالسكر والضغط مهو مش هينفع الحال بالطريقه دى يا ست كاميليا ... وداد اسكتى تقولها كاميليا بنبره مريضه متعبه لا مش اسكت انتى بكده هتموتى روحك يا وداد مش قادره اكل ولا اشرب وانا مش عارف حصله ايه وعملو فيه ايه يوسف ملوش فى الكلام ده انا عارفه يا ستنا بس معلش لازن ناكل حتى قليل مش نمنع الاكل مره واحده عشان خاطر ضغطك عالى تأتيهم هدى : خير فيه ايه يا داده تعالى يا ست هدى ضغطها عالى ومش عاوزه تاكل احنا قولنا ايه يا عمتو لازم تاكلى مش هقدر يا ناس سبونى ده يوسف يا هدى يوسف ابنى وابن اخويا وكل حاجه ليا تجلس بجوارها بعد ما تراكمت عبراتها هى الاخرى : واحنا فى ايدنا ايه نعمله بس يا عمتو وما عملنهوش اديكى شايفه حتى الراجل ده ربنا ينتقم منه قدم ضده محضر وبلاغ بانه اعتدى على ياسمينا اه يا يوسف اه عمتو ارجوكى كفايه كده انا قلبى مش مستحمل بنبرات تابعه ... ثم تفقد وعيها هدى بفزع : عمتو عمتو داده بسرعه اتصلى بالدكتور كيمو انت فين انا هنا يا بلبله بتعمل ايه كان معايا فى العربيه عده قديمه اشتريت خط وقلت اتصل بيهم اطمن عليهم تجلس بجابنه : امممممممم وانا سايب الموبايلات هنا مش عاوزين ازعاج تقولها نبيله وهى تقلد كلامه يوم زفافهم هههههههههههههه بقى انا بذمتك صوتى بالرقه دى ... هههههههههههههه انت لو كنت كده اصلا مكنتش اتجوزتك ياابن خالتى يترك الهاتف من يده على طاوله ليداعبها بيده : ابن خالتك برده شكلك مش بتيجى باالزوق نبيله وهى تحاول تفلت من مداعباته : خلاص يا كيمو حرمت والله حرمت ههههههههههههههههه ايوه كده ناس ما بتجيش غير بالزغازيغ قولى هتكلم مين هكلم الواد عماد تصدقى انه وحشنى كنت فاكر انه اخر واحد ممكن يوحشنى طيب وانا هروح اعمل شاى وياريت معاها الكيكه بتاعه امبارح دى يا بلبله من عونيا انت تؤمر امر بت بطلى دلع لاحسن والله انتى عارفه ههههههههههه لا وعلى ايه الادب احسن بعد ما تركته ... ضغط على ارقام هاتفه ليحدث اخاه عماد اما عماد كان فى قسم الشرطه بيقدم بلاغ على اختفاء يوسف .... منذ يومين وانه شاكك بانه اختطف بمساعده سليم الرفاعى رجل الاعمال المشهور ... الذى قدم بلاغ هو الاخر ضد الاول بانه اعتدى جنسيا على زوجته ياسمينا يعنى يا فندم مفيش فايده يا استاذ عماد انا نفسى اخدمك والله مفيش ادله على انه اتخطف جبلى دليل واحد وانا هكون معاك هاتلى رقم العربيه او اسامى الاشخاص اللى حضرتك بتقول انهم خطفوه ... منا قلت لساعدتك مفيش غيره سليم الرفاعى ده هو الى ورا الموضوع ده وحضرتك مفيش دليل ضده اولا هو بالمستندات والادله اللى قدامى فى دبى الفتره دى واخر مره نزل فيها اسكندريه كانت من اسابيع فاتت يعنى مش من يومين يبقى ازاى بقى خطف قريبك ده من يومين ياتيه اتصال هاتفى فى هذا الوقت من محمود يرفع الاتصال الو ايوه يا محمود فيه اخبار جديده ... اه اه لا لا قولى كام اه اعرف ناس كتير ف المرور ها كام الرقم ..... طب والحروف تمام اوى شكرا يا محمود اه هكتبها حالا يلا سلام وبعد ما اغلق الاتصال نظر الى الظباط وقال له : حضرتك معايا ارقام العربيه بس تحديدا يعنى ايه تحديدا يعنى رقمين شاكين فيهم اما الحروف تمام يبقى كده تمام اوى هتصلك بواحد حبيبى هناك يعرفلنا اسامى اصاحب العربيه وعنوانيهم حالا يارب لطفك معانا لا يزالوا داخل الحجره يتحدثون عن حياتهم لبعضهم البعض ... هو انهارده ايه فى ايام ربنا انهارده الاتنين يااااارب.... مش عارفه هنفضل كده لحد امتى كلها ساعات والباشا يشرف وهتروحى معاه ترمقه بنظرات غضب : برده مصمم تستفزنى بكلامك قلتلك مش جوزى ومش هروح معاه ياستى انتى حره يوسف بطل رخامه ينظر لها بتلك اللحظه وتلاقى عيناهم سويا ... الى ان افاق هذه اللحظه احدى الرجال الملثمين دخل عليهم يوسف بسخريه : ايه الباشا وصل الرجل يتجه نحو ياسمينا ويفك لها عقده يدها انت هتوديها ع فين اخرس خالص لا مش هخرس رد عليا انت هتوديها ع فين دى اؤامر هوديها مكان تانى مش هتقرب لها سيبها بقولك بقولك ايه اسمعنى كده وبطل كلام كتير عندى أؤامر اننا ننقلها لاوضه تانيه لحد ما يجى سليم باشا والله !!!! وانا ايش ضمنى بقى واحنا يعنى هنعمل فيها ايه وحتى لو مش هنقدر نقرب لها ده كان يدبحنا بعد ما زال قيودها سحبها بقوه : يلا يا مدام اتفضلى معانا بنبره باكيا : سيب ايدى مش رايحه ف حته يا مدام ارجوكى ما تخلنيش استعمل معاكى القوه بقولك سبنى الحقنى يا يوسف يوسف يحاول ان يفك قيوده هو الاخر لكنه فشل ... فتجرأ وحاول ان ينهض بالكرسى لكن محاولاته الاول تفشل لكن بالفعل ها هو الان متجه اليهم ويحاول ان يمنعهم ان يأخدوها منه بقولك سيبها بدل مش هيحصلك كويس تركض وراء يوسف لتخبىء برهبه شديده وتحاول وهى مختبئه تفك قيوده لكنها كانت صعبه عليها لكن الرجل لكم يوسف لكمه قويه ابعدته عن مكانه لكن يوسف حاول ان يسيطر على قوته واتجه نحوه مره اخرى لكن المره هذه اسقطه ارضاً واتجهت بجواره ياسمينا لتحاول ان ترفعه يوسف قوم يا يوسف يوسف يتجه نحوها الرجل ويحاول ان يسحبها رغما عنها بالقوه لكنها تمسكت فى جسد يوسف بقوه الى ان سحبت قدمى يوسف معها لكن كانت قوه الرجل اقوى منها بكثير .... اتجه بها الى حجره اخرى بها سرير ادخلها الحجره واوصد عليها الباب لكنها ظلت تطرق الباب من الداخل بقوه وبكاء : افتحو حرام عليكو انتو متوحشين انتو سفاحين منكم لله منكم لله منكم لله تقول جملتها الاخيره وهى تبكى بكاء مرير وتجلس خلف الباب ) متولى رايح فين طالع لسليم باشا اطلعله الجرايد خلى بالك من البوابه لحد ما انزل طيب ما تتاخرش عشان عاوزه اروح اشترى شويه طلبات حاضر مش هتاخر يركض مسرعا الى المصعد ومنه الى شقه فى الطابق الرابع ويطرق بابها لعل يستجيب سليم ويرد عليه ... لكن لم احد يرد عليه هيكون راح فين تلاقيه نايم زى عاويده الله يقطع الخمر على اللى بدعوها ايه يا متولى انت ما ادتش سليم باشا الجرايد شكله مش فوق مش فوق ازاى محدش نزل منا قاعده اهو بقالى كتير مش عارف يا يكون لسه نايم ييكون نزل واحنا مخدناش بالنا جاااايز الطيب يغادر حجرتها ... خير يا دكتور مش هخبى عليكم الضغط عالى جدا انا ادتها حقنه وشويه وهتفوق بس لازم ويستحسن تتنقل المستشفى ايه هى الحاله خطيره كده مش خطيره بس لو اتاخرنا ممكن تكون خطيره ... الضغط العالى هيؤثر على عضله قلبها وهى اصلا مش مستحمله تمام يا دكتور لو حصل اى حاجه اتصلو بيا ابعتلكم عربيه اسعاف حاضر يا دكتور ربنا يسترها ... معاه يا داده تتجه به المربيه الى المصعد لتتفاجىء بنيله مغادراه ست نبيله بنبره باكيا : كده برده يا داده تخبوا عليا ... دكتور منصور خير عمتو مالها اطمنى يا مدام اطمنى يا مدام نبيله وادعلها تعدى الازمه دى على خير ايــــــــه عمتو لتتجه الى الحجره مسرعا لتجد هدى بجانبها كده برده يا هدى نبيله ايه اللى جابك يعنى كمان مكنتيش عاوزه تعرفينا يا حبيبتى مش كده بس مكناش عاوزين نزعجكو تتجه نحو عمتها وتمسح بيدها وجنتيها : يا حبيبتى يا عمتو هدى: مين اللى قال ليكو بنبره بكاء : عماد جوزك يا ست هدى ... المهم قوليلى مفيش اخبار جديده عن يوسف بحزن شديد : للاسف ما نعرفش اما يوسف فكان لا يزال على الارض يحاول ان يرفع جسده لكنه فشل ... ويريد ايضا ان يطمئن على ياسمينا لكن دون جدوى وهى لا تزال جالسه الارض تبكى خائفه من كل شىء أتى عليها .... وفى نفس الوقت تريد ان تطمئن على يوسف لكن دون جدوى بتقول ايه يا فندم بقولك اول عربيه باسم واحد اسمه صلاح منصور وده ساكن فى حى باب شرق ولما وصلنا هناك عرفنا انه باعها لواحد من 3 شهور وده فى العريش ساكن يعنى بعيد جدا على الشبهه طيب والرقم التانى الرقم التانى ممكن يكون هو لان صاحب العربيه قال انها اتسرقت منه من شخصين ملثمين ناحيه المطار ومن حسن الحظ واحده صاحبه كشك قدمت بلاغ فى قسم تانى وقالت ان عربيه دخلت فى الكشك بتاعها وضربت ابنها ونقلته المستشفى ... وده تقريبا كان قبل الفجر بشويه يعنى ممكن يكونوا هما لسه برده شاكك بس ادينا بندور على خيط يوصلنا للمتهمين طيب والمكان ده فين سيادتك ما قلتك قرب المطار بشويه قرب المطار !! فيه هناك اماكن مهجوره كتير ثوانى هبلغ القوه ونروح الاماكن اللى هناك ... انت متوصى عليك جامد من المقد هشام بيومى ربنا يبارك ف ساعدتك بس والله اقسملك بالله ان يوسف برىء من التهمه اللى منسوبه اليه والله انا محتاج دليل واحد يقول انه برىء عشان النيابه تاخد بيه حضرتك زى ما قلتلك هو مظلوم وكان رايح هناك عشان ينقذها من سليم ده يعنى عاوز تفهمنى ان قريبك راح ينقذ واحده من جوزها وفى شقتها شقتها ؟؟!! ايوه الادله ثبتت بان الشقه ملك سليم الرفاعى وكتبها باسم مراته واليوم ده تحديدا كان عيد ميلادها ... والشقه كانت هديتها منه ايه شقتها والله قدملنا يومها الاوراق اللى تثبت كده والبواب والجيران قالو نفس الكلام يطلق زافره قويه : مش مهم دلوقتى اكيد هنوصل لاى حاجه بعدين المهم نروح ننقذهم تمام كده يلا بينا تحاول فى الحجره ان تبحث عن اى شىء ينقذها من هذا المكان لكنها فشلت فى العثور على اى شىء لكنها وجدت بقايا زجاج مكسور بجانب الارض توجهت ومسكت قطعه منه ورسمت على شفتاها ابتسامه .... دستها فى ملابسها واتجهت الى باب الحجره يا لى بره افتحوا يالى بره عاوزه اروح التوليت اما الرجلين كانوا يلعبون بعض انواع التسليه على طاوله : البت دى ما بتتهدش ياخربتها قوم شوفها عاوزه ايه بصراحه مش عارف هو عجبه فيها ايه القله دى دنا احلى منها ههههههههههههه خلاص لما يبقى يجى ابقى قوله وياخدك مكانها لا ياخويا حد الله ما بينى وبين الكلام ده طيب روحلها لما نشوف اخرتها ايه صحيح هو ليه ما جاش لحد دلوقتى الغايب حجته معاه يمكن جاى فى الطريق هو لسه ما ردش على موبايله لا لسه طيب هروح للبت دى ورجعلك وعلى الله تسرق من ورقى حاجه هعرف ياشيخ اتنيل انت وورقك دنا اللى كسبك يذهب اليها ويفتح الباب : نعم يا مدام خير اوعى كده عاوزه اروح التوليت ما تتصرفى فى اى مكان جوه انت اكيد مش طبيعى وفيك حاجه اوعى من سكتى بقولك لاحسن هقول لسليم عليك ومش هيحصلك كويس لالالا وعلى ايه الطيب احسن اتفضلى الحمام من هنا ترمقه بنظرات غضب ... لكنها كانت تريد ان تذهب الى يوسف لكى تتطمئن عليه ... ايه هتفضل واقفلى كده امشى بقى طيب يا مدام همشى اول ما تخلصى نادى عليا عشان ادخلك تانى الاوضه طيب اتفضل بقى عاوزه ادخل التوليت وبعد ما تركها وذهب قامت بفتح دوره المياه واغلقتها مره اخرى لكى توهمهم بانها بالداخل نظرت الى احد الاماكن ليكون احد ينظر لها لكنها وجدتهم مشغولين باللعب .... توجهت نحو الحجره التى يوجد بها يوسف .... دخلت وجدته لا يزال فى الارض يحاول ان ينهض لكنه بيفشل اقتربت منه واخرجت قطعه الزجاج من ثيابها يوسف انا ياسمينا بصوت باهت : انتى كويسه الحمدلله بقولك ايه انا معايا حته ازاز لقتها فى الارض ورينى ايدك عشان اقطعها تقطعى ايه الحبل هيكون ايدك مثلا ايه الذكاء ده والله !! بقولك ايه بسرعه لاحسن يجو تانى طيب اهو تقرب ياسمينا قطعه الزجاج من الحبل المقيد به يوسف لكى تمزقه الا ان قوات الامن توصلت الى السياره التى كانت السبب فى اختطاف يوسف وياسمينا والسبب فى دهس الطفل الصغير ابن صاحبه الكشك .... السياره كانت تصف فى احدى الاماكن الخاليه بجوار مصنع كبير مهجور ساعدنى يا يوسف الحبل صعب اوى اساعدك ازاى بس وانا ايدى مربوطه ورايا تحاول ان تمزق الحبل بقطعه الزجاج .... وها هى قد فعلتها ومزقته بدأ يفك قيود قدميه ايضا بيده اخيرًاًً الحمدلله على كل حال خليكى هنا بقى وما تخرجيش ليه هتروح فين هروح فين يعنى رايح اشم هوا هطلع اشوفهم واحاول اعمل حاجه عشان نهرب من هنا طيب انا خايفه عليك ينظر اليها : ما تخافيش معانا ربنا يلا خلى بالك وما تخرجيش مهما حصل فاهمه حاضر حاضر خلى بالك انت بس من نفسك توكلت عليك يارب ... ما تقلقيش ويتجه نحو باب الحجره وقبل ما يغادر الفت اليها مره اخرى ونظر اليها ووجد بعض عبراتها المتركمه ... زفر بقوه ثم غادر الحجره متجه الى الرجال الذين يجلسون بخارج الحجره وكانوا يلعبون الورق ما تروح تشوفها كل ده هى ف الحمام ماشى هروح بس على الله تسرق او تشوف ورقى يا شيخ اتنيل انا كسبت مرتين ودى المره التالته وقبل ما يرد عليه كان اتفاجىء بــ لكمه يوسف به قوه لتبعده قليلا عنه ويوسف وجد سكينه على الطاوله بجانب وعاء به فاكهه التقطها وبدا يلوح بها عليهم لكى يبتعدو عنه اللى هيقرب هقتله انت فاكر حته البتاعه دى هتخوفنا طب حاول تقرب منها وانت هتشوف بتخوف ولا ما بتخوفش يكاد ان يقترب من يوسف لكن يوسف قرب السكين من وجه الرجل .... وبدا يلوح بها اكتر ابعدو عنى احسنلكم كلما حاولوا ان يقتربو اليه كان يوسف معه هذا السلاح ليحميه منهم .... فاخرج رجل منهم طبنجته من جيبه هتعمل ايه يا مجنون الباشا ما قالش كده مهو لو سبناه هيقتلنا وكده او كده مقتلوين ارمى البتاعه دى من ايدك يا شاطر ما تخلنيش اتغابى عليك ما تقدرش قلتلك اطلق عيار بجانب قدمي يوسف ... لاارعابه لكن يوسف ظل صامداً للنهايه ... الى ان ياسمينا سمعت صوت اطلاق النار فركضت مسرعا لكى تطمئن على يوسف فلم تجده لانه كان بعيد عن نظرها فى تلك اللحظه ... لكن شاهدها احدى الرجال واتجه اليها وقام بصب الطبنجه نحو رأسها لو ما رمتش السكينه دى هموتها يوسف : والباشا بتاعك هتقوله ايه بسيطه اوى هقوله زى ما كان عاوز يخلينا نشهد عليكم انك انت اللى قتلتها وشوف بقى هو هيعمل معاك ايه اه يعنى انتو كنتو هتشاهدو علينا بقى ايوه يا ذكى هنشهد عليكم وعليك انت بذات ... عليا انا اه ياخويا مش عملى فيها السبع رجاله اشرب بقى حاولت ياسمينا ان تفلت من يد الرجل لكنها فشلت لقبضه يداه القويه ها تحب اوريك ولا ترمى البتاعه دى احسنلك واحسنلها القى يوسف السكين جانباً : اهى رمتها سيبها بقى يلقاها على صديقه الاخر وهو ذهب الى يوسف وظل يلكمه لكمات قويه تلو الاخر ياسمينا ببكاء مرير : يوسف حاااسب صد يوسف احدى لكمات الرجل بل قام بلكمه بيده الى ان اوقع من طبنجته ارضاُُ ... اخذها يوسف من الارض واطلق عيار نارى لكى يترك الرجل الاخر ياسمينا سيبها بدل ما اموتك حالا سيبها يتركها ويجذب صديقه الواقع ارضاً ويغادرو المكان واتجهوا نحو السياره الى ان قوات الامن كانت فى هذا الوقت انتشرت بالمكان بعد ما سمعو اصوات اطلاق اعيره ناريه وتم القبض على الرجلين وهما بيحاولوا ان يهربو يوسف اسقط ارضا نتيجه سيل دماء من انفه وجبتهه ياخبر انت بتنزف الحمدلله على كل حال .. انا مش قلتلك ما تخرجيش مهما حصل مهو لما سمعت صوت النار ما قدرتش وخوفت اوى عليك برده انا قلتلك ما تخرجيش يبقى تسمعى الكلام انا دلوقتى يعنى اللى غلطت انى خوفت عليك لاحسن يكونوا ضربوك بالنار ياستى اتحرق انا ولا اروح فى داهيه بس اللى قلت عليه كان يحصل واديكى اللى كنتى هتروحى فيها تبحث بعيناها على اى شىء لكى تجفف به دماءه السائل بتدورى على ايه على اى حاجه امسحلك بيها الدم ده ... اهى ووجدت قطعه قماش التقطتها وقربتها من انفه ومن جبهته وبدأت ان تجفف به الدماء .... بتوجعك لا بسيطه ايه ده فيه ايه دراعك باين اه مهو وهو بيشدنى الكوم اتقطع طب استنى استنى ايه ياستى اصبرى لا اله الا الله وانت بتزعق ليه انا زعقت ولا فتحت بوقى دلوقتى بعطى لها جاكيت بدلته لكى ترتديها : ايه ده البسيها ايه هو ايه اللى ايه البسيها عشان تدارى دراعاتك دى طيب براحه بتزعق ليه لا اله الا الله خلاص خلاص اهو لبستها ... حاسب بقى ايدك دى عشان انشفلك باقى الدم ده براحه طيب حاضر .. هو احنا هنفضل هنا لا دلوقتى هنقوم ونمشى انا كنت سامع صوت عربيات بره اه وانا كمان طيب خلصى عشان نطلع بقى كريم كويس انك جيت ها قبضوا عليهم اه اهم طيب وفين يوسف هندخل نشوفه جوه ويارب يكون بخير لاحسن الواحد قلقان والله طيب يلا بينا نشوفهم هتعرف تقوم ولا اقومك لا هحاول اقوم طب هات ايدك لا وهو انا هاكلها انا هشدك وانا قلت لا ايدك محرمه عليا ياسلام ومنا اهو عماله انشفلك جرحك بيها الضرورات تبيح المحظورات يعنى ايه يعنى ربنا يسامحنى ويغفرلى طيب حاول تقوم بقى لاحسن يرجعوا تانى ويكون معاهم ناس كتير ينظر اليها وكان يحاول ان ينهض :شكلك بتتفرجى على افلام كتير وليه تتفرج مدام فيه فيلم شغال هنا اهو لا وايه رومانسى اخر حاجه ولا انت ايه رايك يا عماد اه يا كريم روقان واحنا قلبين عليهم الدنيا بره وهما هنا شغالين رومانسيه تحب اجبلكم لمون بالنعناع يوسف يتفاجىء بهم يقفون امامهم: تعالى ياخويا منك له قومونى والله !! بقى خوفتنا وقلتنا وخلتنى اسيب اسبوع عسلى الاخر الاقيك انت اللى عايش ف العسل بطل رط كتير وتعالى قومنى يساعدوا على انه ينهض معهم كريم ينظر الى ياسمينا الذى وجد احمرار وجنتيها خجلا منهم ازيك يا سمسم عامله ايه زاد احمرار وجنتيها اكثر واكثر : الحمدلله يقاطعه يوسف الذى حب ان يزيل عنها الخجل وقال له : واد يا كريم خالتك عامله ايه اوباااااااا عمتك تعبانه اوى ليأتى احدى رجال الشرطه ويلقوا القبض على يوسف بتهمه الاعتداء على زوجه سليم الرفاعى ايه فيه ايه عماد بحزن : مهو دى الحاجه اللى كنت عاوزك فيها حاجه ايه ينظر الى ياسمينا التى كانت تنظر اليه لكى يكمل حديثه وتريد معرفه لمذا يتم القبض على يوسف : جوز مدام ياسمينا قدم فيك بلاغ بانك اعتديت عليها ايــــــــــه ياسمينا : ما حصلش دددد يقاطعها يوسف : طيب ممكن بس لو سمحتو اطمن على عمتى وبعد كده اجاى معاكم مينفعش فيه بلاغ مقدم ضدك ولازم نتأخذ الاجرارات الباقيه عماد : معلش يا استاذ عصام هى كلها ربع ساعه بس واوعدك انا بنفسى هجيبه لحد عندكم يطمن بس على عمته لانها تعبانه والله اوى ف البيت الظباط لاحدى رجاله : خلاص روح معاهم يا سيد وبعد ما يطمئن على عمته جيبو وتعالى ع القسم عشان نكمل التحقيق يقدم التحيه له : تحت امرك يا فندم ... اتفضل انا معاك هدى يا هدى فيه ايه يا نبيله ومالك بتجرى كده ليه استنى بس اخد نفسى الاول عشان اقولك ... كريم اتصل دلوقتى بيا وقالى انهم لقوا يوسف وياسمينا وجاين على هنا دلوقتى بتتكلمى بجد والله ايوه زمانهم فى السكه يا منت كريم يا يااااااارب ... الحمدلله تعالى نفرح عمتك يلا بينا يركضوا اليهم يجدوها تصلى فرضها وبعد ما انهت صلاتها عمتى يوسف جاى فى السكه الحمدلله لقوه بجد ولا بتضحكوا عليا والله ابدا بجد كريم لسه قافل مع نبيله وقالها انهم جاين فى السكه طب وياسمينا معاهم لسه برده بتسالى عليها توجه حديثها الى نبيله : نبيله ردى عليا ياسمينا بخير ايوه يا عمتو وجايه برده معاهم احمدك يارب واشكر فضلك ... هصلى ركعتين شكر لله وانا هروح اتوضا وهصلى انا كمان خدينى معاكى يا نبيله اصلى انا كمان نبيله لهدى ما ما غادرو حجره عمتهم ده برده كلام تانى يا هدى مش عارفه ليه حاطه نقرك من نقرها انا مش حاطه نقرى من نقر حد وانتى عارفه كده كويس بس ما بحبش الظلم ... واديكى شوفتى من ساعه ما دخلت حياتنا واحنا نهار وليل فى مواويل بسببها ما تقوليش كده ده مقدر ومكتوب علينا ملهاش هى دعوه او ذنب فيه بس برده ربك بسبب الاسباب وهى كانت سبب فى المواضيع دى يوووه مفيش فايده فيكى بصراحه الله يكون بعون ابيه عماد عليكى انتى مفتريه يا هدى وقبل ما ينهوا حديثهم توجهت اليهم المربيه بسعاده : يوسف وصل يا بنات وصل تحت نبيله تركض مسرعا الى الدرج لترى اخاها ... فتجد بيرتجل من السياره ومعه عماد واحدى رجال الشرطه يوسف يفتح لها ذراعيه بحب : نبيله حبيبتى حمدلله بسلامتك يا حبيبى الله يسلمك كريم يتجه اليهم : واد يا جو انا بغير ياض هه كفايه احضان بقى مش كفايه انك حرمتنى منها ههههههه وانت مش كفايه عليك اللى خدتهم ايه ما بتشبعش لا ما بشبعش بت يا بلبله مش خلاص اطمنتى على اخوكى يلا بقى نكمل اسبوع عسلنا سوا عماد : والله انك ما عندك دم بقى خالتك عيانه وشايف اللى بيحصل معانا وبرده عاوز تمشى ياابنى انا عريس جديد ومش فاضى لنكدكم ده يضربه يوسف بخفه على رأسه : سيبك منه يا عماد هو كده دايما طفس هاهاهاها بلاش انت تتكلم هه (ويغمز له وينظر الى ياسمينا ) التى كانت تقف مع نبيله وتحكى لها عما حدث لهم ياخبر دنا لو كنت منك كنت زمانى موت بعد الشر عليكى يا بلبله الحمدلله قدر ولطف ايه دااااااا دى كلمه يوسف ايوه يا عم مهو بقالنا كام يوم محبسوين مع بعض بت هس مفيش هس خالص انهارده .... تعالى نطلع فوق واحكيلى على كل حاجه حصلت وبالتفصيل الممل وبعد قليل نجدهم داخل حجره كاميليا التى كانت ترقد على فراشها مريضه بضغطها العالى الحمدلله انى اطمنت عليك يا يوسف الف سلامه عليكى يا عمتى تسلم انت واخواتك يارب من كل سوء ومن كل شر يا حبيبى تنظر الى ياسمينا التى كانت تجلس على مقعد وفى يدها احدى اكواب العصير تعالى يا ياسمينا انتى قاعده بعيد كده ليه لا ابدا حمدلله على سلامه حضرتك الله يسلمك يا حبيبتى من كل شر على فكر يا مدام ياسمينا اللى قلنا على ارقامك العربيه محمود ابن خالتك يقولها عماد ياسمينا : بجد محمود هو اللى قالكم على ارقام العربيه ايوه مهو ساعتها كان فى الشارع وشاف العربيه وهى خارجه بيكم بس حاول يجرى ويلحقكم ما عرفش فلقط الارقام ترسم على شفتاها ابتسامه بسيطه عندما تذكرت احتجازها مع يوسف وحديثهم مع بعضهم البعض سويا عن حياتهم السابقه وهو ايضا لاحظ هذه الابتسامه الابتسامه وترجمها بانها سعيده بان ابن خالتها هو الذى ساعد الشرطه فى ايجاد مكانهم كاميليا : تعالى يا ياسمينا اقعدى جنبى تترك الكوب جانبا وتتجه نحو كاميليا وتجلس بجوارها على الفراش انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه واتاسف ازاى على كل حاجه انا كنت السبب فيها يا حبيبى قدر الله وماشاء فعل ... وانتى مش ذنبك حاجه كله مقدر ومكتوب ونعم بالله ... بس برده ظهورى فى حياتكم لغبط كل حاجه هدى : بصراحه اه يا ياسمينا يعنى لو ما كنتيش ظهرتى فى حياتنا مكنش ده كله حصل لاخويا وياعالم ايه تانى هيكون من جوزك لاخويا ... يوسف بنبره حاده : هـــــــــدى كاميليا : يا هدى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .. يعني مُستحيل يحصلك حاجه أكتر او اقل من المكتوب ليك وشوفى بيقولك ' لن ' يعني ابداا ربنا هو المُتحكم قُضي الامر يارب تكونى فهمتى يا هدى تتركهم هدى وتتجه نحو حجرتها ربنا ينور بصيرتك يا بنتى يارب ... عماد روح ورا مراتك يا حبيبى ماشى يا خالتى ياسمينا ما تزعليش من هدى هى بس بتحب اخوها وخايفه عليه انا مقدره يا طنط مقدره خوفها وزعلها عليه ربنا يحفظهم لبعض ... كريم كان يحدث نبيله بجانب بمفردهم وكانوا اشد سعاده كاميليا : كريم خد نبيله ورحوا كملو اسبوع عسلكم يلا كريم : الاول نطمن على يوسف وايه اللى هيحصل معاه ما تقلقش عليا يا كريم خد مراتك وامش انت لو احتجتك هبقى اكلمك اذ كان كده ماااااشى ... يلا بينا يا بلتلتى ناوى على ايه دلوقتى يا يوسف هروح القسم يا عمتى واشوف الموضوع ايه ياسمينا : انا جايه معاك عشان اعترفلهم تيجى فين انتى فاكره انك رايحه ملاهى ده قسم وارف مهو لو مجتش معاك ممكن لا قدر الله تتحبس كاميليا : كلام ياسمينا صح وكمان ما تنساش انها المجنى عليها يعنى شاهدتها هيتاخد بيها اكتر من الناس اللى جايبهم جوزها ضدكم انا هروح اغير هدومى عشان العسكرى مستنى تحت طيب يا حبيبى مش عاوز اقلق عليكى بقى خدى بالك من نفسك عشان خاطرى ماشى يا حبيبى جالسه بجواره فى احدى غرفه بفندق ما بالقاهره تطعمه البرتقال فى فمه بدالال : صحيح يا مسعد ناوى تعمل ايه بالفلوس اول حاجه عاوز اعمل شركه هدور على حد عشان يشاركنى ومالو مفيش اكتر من رجال الاعمال هنا بالقاهره بس فى حاجه حاجه ايه مهو لازم الفلوس اللى ف البنك دى تتنقل باسمى او ع الاقل يكون معايا توكيل منك ؟.؟.؟. لان صعب جدا اقول انى اشراك حد بفلوس مراتى بس كده من بكره يا حبيبى ننزل سوا واروح الشهر الxxxxى واعملك التوكيل انت تؤمر امر يا سعودتى يلتقط احدى فصوص البرتقال فى فمه وينظر اليها بمكر وخبث امال موبايلى فين حد شافه اه يا حبيبتى ناديه لقيته هو وموبايل يوسف فى الجنينه اصلى كنت عاوزه اكلم بابا واطمنه عليا خدى موبايلى وكلميه مش حافظه رقمه هو موجود فى اوضه يوسف روحى هاتيه وتعالى هنا وكلمى باباكى ايه ... زمان يوسف دخل الحمام يعنى مش موجود فى اوضته هتروحى وهتلاقى الموبايل على التسريحه بقى دى هدى بتاعه زمان فين الرومانسيه والكلام الجميل عماد مش فيقالك دلوقتى وما تفوقليش ليه بقى يابت انا جوزك حبيبك سبنا دلوقتى كلكم بقيتو تدفعوا عنها وكانها هى البريئه ونسيم يوسف واللى ممكن يحصل تانى معاه يخربيت دماغك انتى نسيتى كلام عمتك ياابنى ربنا معاه وان شاء الله مش هيحصل حاجه تانى ياسلام وافرض بقى حاول يةوصل ليوسف تانى المره دى ممكن لا قدر الله يقتله اديكى قلتى بلسانك لا قدر الله يعنى ان شاء الله مش هيحصل حاجه طيب خلاص اهدى بقى وبلاش تنكدى علينا تانى ما صدقنا عمتك قامت منها واطمنا على يوسف وعشان ترتاحى واطمنك اكتر يوسف هيرجع دبى ايه هو اللى قالك كده ايوه يا ستى فى فرح اختك قالى انه هيرجع ويبعد عن هنا خالص ها اطمنتى كده مهو ممكن يوصلو هناك يا بنتى هيوصلو ازاى اذ كان فى بلد وهو فى بلد تانيه وكمان هيعرف منين انه سافر هيعرف من اللى قاله يا خفيف ان ياسمينا جت عندنا هنا اااااااه تصدقى دماغك اشتغلت تانى مهو ده اللى خايفه منه لالالا ان شاء الله ربنا هيعديها على خير ومش هيحصل حاجه وادى العيال اللى خطفوهم اتمسكوا بكره جوزها ده يأجر ناس تانيه ياستى حيلنا بقى لما يعرف ان رجالته اتمسكوا ومين عالم يمكن العيال دول يعترفو ويقولو ان سليم هو اللى مأجرهم وهو اللى حرضهم على الخطف ياااااااااااااااااااارب ايوه كده ادعى من قلبك ربنا كبير يا هدى وان شاء الله مش هيسبنا طول محنا مؤمنين بيه وحمدينه وشكرينه اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك كانت تطرق حجره يوسف ... وجدت الباب نص مفتوح ولم يوجد به احد فدخلت وبحثت عن هاتفها وجدته على تسريحته فلفت نظرها زجاجه عطره الموضوعه بجانب الهاتف امسكتها وتنفست رائحتها لكن فى هذه اللحظه دخل عليها يوسف ووجد عطره بين يداها فيه حاجه تسمرت قدميها وهي تنظر إلى زجاجه عطره التى وقعت منها ارضاً أثر مجيئه اليها بارتباك وهى تلملم احدى الزجاجات المنكسره : انا اسفه بجد اصلى كنت بجيب ينحى ليرفعها بيده .. سيبهم انا هشيلهم تبتلع ريقها من الخجل : بجد اسفه اصل عمتك قالتلى ان فونى هنا فكنت جايه اخده طيب طيب ... بسرعه بقى كلمى باباكى وطمنيه على بال ما اغير هدومى وننزل نروح القسم طيب ماشى هروح عند هناك اكلمهم هههههههههه عند هناك مين احم اقصد عند طنط كاميليا يعنى ههههههههه طيب روحى كلميهم ... بس هتكلمى مين تانى غير باباكى اظن المفروض يعنى اكلم محمود اشكره يعنى محمود مين ... اه اه ابن خااااالتك (يقول كلمته وهو يعض شفتاه غيظاً) ايوه هو ولا انت ايه رايك بسخريه وهو يعض شفتاه غيظ : لا طبعا كلميه واشكريه ولا اقولك ما تستنى احسن لما تروحيلو هناك ويبقى الشكر صوت وصوره مش فاهمه والله مش فاهمه ولا بتستهبلى استهبل ؟؟!! لالالا انا ما اسمحلكش نعم ما تسمحليش ايه بقى انك تكلمنى بالطريقه دى انت فاكر نفسك ايه فاكر نفسى مغرور وبارد ورجعى ومتخلف والله !! اه شوفتى ازاى تمام اوى زود عليهم كمان ان قلبك اسود يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 03:27 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الثانيه والعشرون بعد ما قالت كلماتها لها ... نظرت الى عيناه وجدتهم يشعو غضباً ويعض شفتاه غيظاًً ... فركضت مسرعا خوفا منه .. واتجهت الى حجره كاميليا مره اخرى لكى تتصل بــ أبيها لكى تطمئنه عليها  اما هو فكان يؤدى صلاة الظهر فى المسجد وبعد ما انهى ... وجد محمود جالس بجانب بمفرده ذهب اليها مستفسراًً محمود ايه اللى مقعدك هنا ولوحدك كده ابدا يا عم ابراهيم زهقان قلت اقعد شويه يجلس بجواره : مالك فيه ايه ابدا انا الحمدلله كويس طب الحمدلله امال زهقان من ايه بصراحه مش عارف هفضل كده لحد امتى مش فاهم هتفضل كده ازاى ما انت زى الفل اهو اقصد عازب يعنى يا عم ابراهيم ... كل زمايلى اللى اتجوز واللى خطب واللى مرتبط وانا واقف محلك سر وليه ما انت كمان دور على بنت الحلال واتقدم ليها منين بس يا عم ابراهيم ما انت عارف البير وغطاه اللى جاى على اد اللى رايح يسلام ما تسعى ياابنى اكتر من كده شوفلك شغلانه تانيه بالليل ف اى عياده دكتور + وظيفتك فى المستشفى ما انت عارف انا ممرض ورادى يعنى طول اليوم فى المستشفى بسيطه اعتذر عن الليل وخليك الصبح وبس برده مش هينفع الدكاتره هناك مش هيوافقوا بحاجه زى كده لانى لسه متسبت ما بقاليش كام شهر لا حول ولا قوة الا بالله ... مشكلتك مشكله بس ان شاء الله ليها حل ازاى بقى وكمان مين ترضى بيا كازوج وانا مش بايدى حاجه وقاعد مع امى ياخويا البنات كتير واكيد هتلاقى واحده زى ظروفك وهترضى بيك وبظروفك كلها مين اللى عالم بقى ربك سبحانه وتعالى عالم الغيب والاعلى والاعلم ... قوم صلى ركعتين قضاء حاجه وان شاء الله هيحللك مشاكلك يا محمود انت شايف كده ياعم ابراهيم انا مش شايف غير كده ... قوم ربنا يرضى عنك وييسرلك احوالك ويرزقك بالرزق الحلال ان شاء الله ان شاء الله ... مفيش اخبار عن ياسمينا نظر اليه نظره لها معنى : الحمدلله اطمنت عليها لسه كانت معايا على الموبايل وهى كويسه يعنى ؟؟؟ الحمدلله ياابنى ... يلا بقى سيبك من الكلام ده وقوم صلى ركعتين لله حاضر ياعم ابراهيم حاضر انا جهزت وانا كمان جاهزه يلا بينا استنى هنا يلا بينا على فين هيكون على فين يعنى على القسم اللى انت هتروحه هتيجى معايا القسم اللى كله عساكر ومخبرين بلبسك ده تنظر الى فستانها السورايه التى كانت ترتديه فى حفل زفاف نبيله ولا تزال ترتديه : ماله الفستان اه مقطوع بس انا لبسه الجاكيت بتاعك لا مش هتيجى معايا بالمنظر ده امال هاجاى معاك باى منظر انا معنديش لبس هنا البسى حاجه من هدوم نبيله واكيد مش جديد عليكى يقول كلامه بنبره عاليه ثم يتركها ويغادر الحجره غاضبا على فكره يا عمتو ابن اخوكى ده مستفز اوى ههههههههههههههههه انتى بتضحكى بنبره لا تزال تاعبه : مش قادره اضحك اكتر من كده مع انى نفسى ... سبحان الله مش هتتغيرو شكلكم كده يرضيكى يعنى اللى عمله ده معلش استحمليه يا سيمو ابن اخويا عصبى ونرفز بس طيب وقلبه ابيض زى اللبن الحليب اه مهو باين يأتى اليهم مره اخرى وبصوت اعلى : الله الله لسه حضرتك ما لبستيش العسكرى تحت مستعجل خلصينا تتجه نحوه وتلوح باأناملها الصغيره بغضب قائلا : بقولك ايه الزم حدودك معايا بدل والله ها كملى والله ايه هتضربينى المره دى ولا هتزودى غلطاتك معايا يلا سمعينى تدب بقديمها مثل الاطفال ثم تتركه وتركض الى حجره نيبله لكى تجلب لها ثياب وترتديها يوسف براحه عليها مش ادك بابتسامه : بصراحه بحب اوى اناقرها واستفزها شكلها بيبقى جميل اوى وبرىء هههههههه ربنا يسعدك يا حبيبى وينولك كل اللى فى بالك يارب يزفر زافره قويه ... مش باين يا عمتى خلاص كلمت دكتور وهيب وهحجز طيارتى ان شاء الله الاسبوع الجاى هكون فى دبى ياابنى اصبر ان الله مع الصابرين اذا صبرو ونعم بالله يا عمتى بس مش هينفع اتاخر اكتر من كده ... انا هنزل استناها تحت لما تخلص قوليلها تحصلنى طيب يا حبيبى وقبل ما يترك عمته جاءته اخته هدى : ايه يا يوسف ناويت ان شاء الله يلا سلام هو ماله يا عمتو اسالى روحك يا ست هدى تانى يا عمتو ياسمينا تانى وتالت يابنت اخويا خفى على البت شويه مش حمل كلامك العنيف ده عاوزانى اعمل ايه يعنى معاها واقابلها ازاى وهى السبب فى كل حاجه فى حياتنا حصلت من بعد ما شرفت تانى يا هدى حرام عليكى البنت مستويه وكتر الف خهيرها هتروح مع اخوكى وهتشهد فى صفه عارفه يعنى ايه يعنى هتشه د ضد جوزها اللى هو السبب فى كل حاجه حصل لاخوكى ... وعارفه بكده هتقف هى لوحدها مغلوبه على امرها منه برافو لا هايله قدرت تانى تضحك عليكو اقولك انت خساره فيكى الكلام والمناهده ... بدل ما تقفى معاها دى تعتبر يتيمه انتى بنفسك شوفتى معامله امها معاها ازاى يعنى محتاجه لرحمه لعطف مش لتجريح كل شويه ولاتفه الاسباب عمتو كفايه بقى انا مش هقدر اسامحها مش هقدر وخايفه على اخويا وهفضل خايفه وقلقانه عليه لحد اخر نفس فيا يبقى سيبك منها ومن كرها هى مش ذنبها حاجه دى ارده ربنا ... تقدر تقوليلى لو يوم روحتى تودى نيللى بنتك مدرستها ولقيتى المدرسه وقعت وملهاش اى اثر هتقولى قضاء وقدر ولا حد ورا هدمها تصمت هدى وتشرد بكلام عمتها .... اما هى فكانت بحجره نبيله تبدل ثيابها بثياب خاصه بنبيله ... الى ان سمعت طرقه الباب : اتفضل هدى تدخل اليها وتحاول رسم ابتسامه على شفتاه : عمتى بعتانى ليكى لقيتى حاجه تلبسيها بتوتر : ايوه لقيت الطقم ده بس مش لقيه طرحه ليه ثوانى هجبلك طرحه من بتوعى لان نبيله خدت كل طرحها فى اوضتها وكريم قافل على الاوضه وقبل ما تتركها اوقفتها ياسمينا بــ : مدام هدى انا اسفه ياريت تتقبلى اسفى تلتفت اليها هدى : لو ليكى اخ وحيد وهو كل حاجه فى حياتك ويعتبر ساندك اكيد هتخاف عليه اكتر منا خايفه .... صديقينى انا ماليش ذنب وحتى خلاص قدر اللى وماشاء فعل واللى حصل حصل ... وياخوفى من اللى هيحصل بعدين ... ثوانى هجبلك الطرحه معلش انا اسف المدام بتغير هدومها ونازله دلوقتى وهنمشى على طول اصلها اؤامر وكده اتاخرنا ثوانى بس مش هنأخرك تانى ... اهى خلاص نزلت جيبها يا يوسف هروح اشغل العربيه يلاحظها يوسف وهى متجه اليهم : انا جاهزه يلا اتفضلى اركبى احم حاضر تصعد السياره بالخلف وبجوارها يوسف لكن يجلس بعيداًً عنها وبجانب عماد الذى خلف المقود يجلس العسكرى مش كنا قاعدنا هناك احسن بدل التوتر ده مهى عمتك هى اللى طلبت منا اننا نكمل اسبوع عسلنا برده انا قاعده على اعصابى وعايزه اطمن عليهم يتجه نحوها واحاطها بذراعيه ويمسك احدىكفيها ويقبلها : اطمنى خير يا حبيبتى ان شاء الله هتعدى بسلام يارب يا كريم يارب وصلوا توا المخفر وقد لحظوا خروج المحامى من حجره وكيل النيابه انت قلت للاستاذ عادل المحامى عماد : اه طبعا لازم اقوله عشان يبقى معانا خطوه بخطوه يتجه نحوهم المحامى بعد ما نظر للفتاه التى كانت تقف بجوار يوسف انتو اتاخرتو ليه بالشكل ده عماد : معلش يا متر المهم قريت القضيه اه قرتها ... وان شاء الله سليمه يا دكتور يوسف يوسف قد لاحظ نظرات المحامى من الحين للاخر لــ ياسمينا فتنحى هامسا لها شايفه الكرسى اللى هناك ده روحى اقعدى عليه ما تتحركيش من عليه تنظر اليه متسفهما : مش فاهمه هو انا مش هدخل معاكم جوا يطلق زافره قويه وبنبره حاده : سمعتى قلت ايه مش عاوز رغى كتير طيب طيب هروح ... وبالفعل اتجهت ياسمينا وجلست على الاريكه عماد : وانت ايه رايك يا متر والله الحل والبراءه بايد المجنى عليها يعنى لو قدرت تقول عكس كلام جوزها يبقى ف الحال ده نقول يا دكتور يوسف مبروك البراءه يوسف ينظر اليها ثم الى المحامى : طيب وافرض اانى مش عاوز اجيب سيرتها فى القضيه كلها ايه اللى هيحصل هتحبس للاسف اه لان شاهدتها هتكون قصاد شهاده الشهوده وجوزها ذات نفسه اممممم طيب ربنا يعديها على خير من عنده ان شاء الله ناوى على ايه يا صاحبى احنا عاوزين نطلع منها هه قول يا رب انت بس من قلبك يا عماد قول يارب ... يعاود النظر اليها ووجدها تتحدث مع احدى الفتيات التى جاءت وجلست بجانبها يعنى انتى رفعتى قضيه خلع ضده اه رفعتها بقالى شهرين اهو اه وايه اللى حصل خلعته طبعا بس بعد ما مضيت استغناء عن كل حاجه ليا عنده زى ايه يعنى القايمه والمؤخر والنفقه والحاجات دى يعنى اااااااه وبعدين ولا قبلين ما ادينى اهو قدامك جايه اخلى طرف بقى من هنا عشان اخد ورقه تثبت انى خلعت جوزى معلش سؤال : هو انتى رفعتى ازاى القضيه من الاول خااالص هقولك يا حلوه شكلك عايزه تخلعى بصراحه اه وعاوزه اعرف التفاصيل يا حميده يا حميده ايوه يا متولى تعالى ايدى مش فاضيه مفيش اخبار عن سليم بيه لا ياخويا من ساعه ما مدير مكتبه جاله من يومين ولا شوفته نزل ولا طلع غريبه اوى الواحد قلقان ليكون جراله حاجه فوق تبقى مصيبه صحيح هى الست اللى كانت بتجيله بطلت كمان تجيله من ساعه ما اختفى فعلا عندك حق ليكونوا سافرو ولا حاجه مع بعض جايز بس برده يا متولى قلبى مقبوض يأتيه احدى القاطنين فى الطابق الرابه بجوار شقه سليم الرفاعى اهلا يا استاذ ناجى بقولك ايه يا متولى انا شامم ريحه مش كوييسه خارجه من شقه سليم بيه ريحه ايه الحق يا متولى ليكون ريحه غاز لالالا مش غاز ريحه مشكويسه شكله نسى اكل جوه مكشوف وعفن عفن !! بصراحه هو بقاله كام يوم ما ظهرش والواحد قلقان عليه انت معاك نسخه من مفتاح شقته معايتا طبعا بس افرض يكون مسافر وجه وعرف اننا دخلنا شقته ممكن يقتلنى ده راجل شرانى وانا باتقى شره والله انا قلتلك وخلاص وانت المسئول بقى اللهم ما بغلت اللهم فااشهد .... ويتركه الساكن فى حيرتهم ايه رايك يا حميده ياخويا انا بقول نطلع ونفتح الباب ونشوف يمكن يكون فعلا سايب اكل عفن ويقلب ريحه الشقه انتى شايفه كده مفيش حل غير كده ياخويا ياسمينا ... سيمو انتى فين يا بنتى انا هنا يا بابا بتعملى ايه يا قلب بابا بس عندك مش قلتلك ما تعمليش حاجه دول شويه هدوم لقتهم قلت اتسلى واغسلهم يابنتى ايدك مش واخده على الغسل والكلام ده هتاخد يا بابا وانا كمان مش بحب اقعد كده من غير ما اعمل حاجه فكرتينى بستك الله يرحمها كانت كل يومها فى المطبخ نهار وليل اه منا فاكره انك قلتلى انى نفسى فى الاكل يشبهه بصراحه جدا وخصوصا الملو خيه بتاعه امبارح ... ربنا يديكى الصحه يا حبيبتى ويديهالك انت كمان يارب يا بابا قوليلى بقى عمله ايه انهارده الحمدلله تمام يارب دايما ... الغدا جاهز اه بس انشر الغسيل وبعدين اجهزه واكون انا راجعت على درس انهادره كمان اه صحيح انهارده الخميس ميعاد درسك فى المسجد ان شاء الله يلا بقى خلصى نشير عشان اكل وانزل للصلاة حاضر يا احلى بابا فى الدنيا ... تطبع قبله حانيه على وجنتيه ثم تتركه ليقوم بتحضير درس اليوم بالمسجد هما قالوا راجعين امتى يا عمتى الواد كريم لسه قافل معايا وقالى على بعد العصر ان شاء الله كده بكره هيكونو هنا ان شاء الله قولى مفيش اخبار من الاستاذ عادل الاستاذ عادل مين ... ااااااااااااااااه تقصدى المحادى اللى مش محترم يوسف ليه بتقول كده ياابنى لانه فعلا يا عمتى مش محترم لما كنا فى القسم من يومين ما نزلش عيناه من على ياسمينا ههههههه ما تخليش غيرتك تعميك يا يوسف على انه احسن محامى هنا دى مش غيره وبس يا عمتى انا معرفوش اولا ثانيا فعلا مش محترم ومش كان بيبص على ياسمينا وبس لا كان بيبص على اى بنت هناك كانت بتعدى قدامه لا حول ولا قوة الا بالله ... اقولك دع الخلق للخالق ونعم بالله ... المهم ايه اخر الاخبار طيب هناك لسه مصمم برده ما تخليهاش تشهد لصالحك لا مش عاوزها تشهعد لصالحى حتى لو كانت براءتك على ايدها حتى لو كانت كده انا مش هفضجها واخلى سيرتها على كل لسان والجرايد تكتب وتقوز عليها دى مهما كانت بنت والبنت سمعه بارك الله فيك يا حبيبى فعلا اللى خلفش مامتش ربنا يخليكى لينا انتى يا عمتى تأتيهم هدى وكانت معها صينيه بها مشروبات دافئه وبعض الكيك اتفضلوا يوسف : هو عماد فينه تحت فى المكتب بيقول عنده ورق لشركه مهم بيتابعه طيب هروح اقعد معاه ثوانى يا يوسف كنت عاوزه اقولك حاجه لو هتقوليلى خلى ياسمينا تشهد لصالحك مش هقعد ولا هسمعك تانى طيب اقعد بس وخلينى اتكلم اهى قاعده خير هى نبيله حكتلك على ياسمينا مالها ياسمينا مش عارفه اقولك ازاى بصراحه نبيله قالتلى انها هتتحرج تكلمك وخلتنى انا اقولك فيه ايه ما تنطقى ياسمينا لسه بنت يا يوسف ينظر اليها بغضب وبنبرات حاده وقبل ما يترك الحجره : برضه مش هخليها تشهد يا هدى ياريت تكون وصلتلك رسالتى بعد اذنكم مش قلتلك هو مصمم ما تنسيش انها زيكم بنت وليها سمعه عارفه يا عمتى بس خايفه عليه ليرحو فيها وتضيع حياته أتفاءلى خير يا هدى ... ان الله لايضيع اجر من احسن عملا ... واخوكى عمل حاجه كتير خير لناس كتير ولياسمينا اكتر لانه ستر عليها ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ... فهمتى يا بنت اخويا يارب ينورلك بصيرتك ويهديكى لروحك لو اعرف بتفكر فى ايه يا صاحبى بس عادى يا عمده سيبك منى وشوف شغلك انت طيب من يومين صحيح روحت مكتبه الاسكندريه اشوف كتاب معين يساعدنى فى شغل جديد ... شوفتلك مين هناك مين نوران خطيبتك تقصد تقول اللى كانت هتكون خطيبتى مش مهم المهم انها قالتلى انها ندمانه انها سبتك وعاوزه ترجعلك تانى ها ايه رايك راى ف ايه فى نوران عماد انا نازل من فوق متعككن بسبب كلام مراتك وقلت هرتاح عندك هنا ... بس اظاهر انها عديتك بطريقتها سلام اسمع بس يا جو يوسف ليه بس كده يا يوسف ارجعلها البت بقت انثى بحق وحقيق مش تربل اتش يهمس بكلماته لنفسه بعد ما تركه يوسف وخرج الى الحديقه لا يا توفيق انا هتجوز لانا هتتجوزها ازاى وانت عارف ماضيها السىء والكلام اللى كان بيتقال عليها وعلى سليم ده دى كانت عشقيته مليش فيه دلوقتى هى معايا وكمان هى ندمت على حياته اللى فاتت ليه بقى ما نسمحاش ونديها فرصه جديده الكلام ده نفكر فيه لو هنوظفها عندنا بالشكره مش عشان تتجوزها مهو لو ما وافقتش يا توفيق هتجوزها برده انت بتتحدانى يا طلال بقى مش موضوع تحدى موضوع انى بحبها ومش هقدر على بعادها تانى واديك شوفت حالتى كانت شكلها ايه من غيرها يعنى مصمم اه وما تنساش انها كانت السبب فى الصفقه اللى اخدناها لمكا سحبت ملف شركه سليم ها عاوز ايه تانى عاوزك تفكر كويس ممكن تكون لعبه مديرها سليم لينا وهى الطعم اللى هيوقعنا بيه هى كانت فعلا كده واعترفتلى بكل حاجه وانه فعلا رماها عليا عشان تقولى كل اخبار الشركه شوفت عمايله معانا وانت برده مصمم تدخلها وسطنا انا مش هدخلها وسطنا هنا انا هتجوزها وهنسافر نعيش فى اى بلد تانيه بعيد عن كل حاجه هنا ازاى يعنى انت هتهد الشراكه اللى بينى وبينك عشانها ولا ايه لالالا محدش يقدر اصلا يفصلنى عنك يا توفيق انت اخويا الكبير برده ومش ناسى مساعدتك عليا زمان ولحد دلوقتى انت عاوز ايه يا طلال منى دلوقتى عاوزك ترضى عليها عشان خاطرى هى سافرت قطر وهتستقر هناك وهتبعد عن سليم ودبى كلها وانا هسافر ليها هناك وهتجوزها وهبدأ حياتى معاها من جديد ها قولت ايه اللى انت شايفه صح يا طلال اعمله مهو اصلا لو حتى اعتراضت انت هتمشى اللى ف دماغك بس ياريت ما تجيش بعد كده وتندم لا ما تقلقش من الناحيه دى ها هتيجى معايا لقطر ولا ايه وهو انا اقدر ما اجيش برده كتب كتاب اخويا (يفتح ذراعيه ليضم بها طلال اخاه ) تمام اوى ربنا ما يحرمنى منك يا توفيق ولا منك يا طلال ... شوف ناوى على امتى وهتلاقينى معاك حبيب قلبى ..... يخرج من جيبه احدى سلسله بها بعض مفاتيح كثيره خاصه بشقق هذه الxxxx ويقرب احدى مفاتيحه الىالشقه التى يطقن بها سليم الرفاعى ليفتحها وتخرج منها رائحه كريهه للغايه يالهوى ايه الريحه دى يا متولى شكل كده فيه حاجه عفنت تلاقى سايب اكل بره وهو برده الاكل هتكون ريحته كده ... تلاقي قط ولا حاجه كبيره الريحه جايه من اوضه النوم تعالى نشوف وصلوا الى الحجره لينفضوا فزعا .... عندما وجدوه جثة هامدة على الارض وتنبعث منه رائحه كريهه للغايه يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 03:59 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا الثالث والعشرون جالس امام وكيل النيابه بيدلى باقواله حول وقعه الاعتداء الذى اتهمفيه ... بانه اعتدى جنسيا على زوجه سليم الرفاعى ممكن اقول حاجه يا فندم اه اوى اوى اتفضل واحنا محتجزين فى المكان اللى لقتونا فيه الاشخاص بقى الملثمين دول واحد فيهم قالى ان سليم هو اللى اجبرهم بانهم يخطفونا وكمان انهم يدلو بشهادتهم بانى على علاقه مش شريفه بزوجته الكلام ده خطير يا دكتور .... متاكد من الكلام ده وانا هكذب على حضرتك ليه يضغط على زر جانبى ليأتى العكسرى له : تحت امرك يا فندم هاتلى من الحجز المتهمين ..... و..... وبعد ما ذهب العكسرى لاحضارهم تحدث وكيل النيابه بشكل ودى مع يوسف : ممكن اسالك سؤال يا دكتور يوسف اه طبعا اتفضل حضرتك ليه مش عاوز الزوجه نفسها تشهد مع انها لو شهدت هتقلب القضيه كلها ومش هيكون فيه من الاساس قضيه بكلام بسيط جدا هرد بيه على حضرتك :: انا عندى اخوات بنات وبخاف عليهم من الكلام الكتير وما تنساش حضرتك انهم سمعه ماشيه تمام ... يسمع طرقات الباب يأذن بالدخول ينهض ويقوم ويتمشاً قليلاً ويستند على مكتبه وهما واقفين امامه هااااااااا ايه رايكم فى كرم ضيافتنا ينظر لبعضهم البعض ثم : ياباشا احنا مظلومين والله وعبد المأمور تمام اوى اكتب يا يسرى ... اتفضلوا قولو كل حاجه وبرااااااااااااحه وع اقل من مهلكم الرجل الاول : بص يا باشا انا هقولك كل حاجه ... بس اوعدنى انك هتحمينى من سليم باشا ينظر الى يوسف ثم اليه مره اخرى : تمام اتكلم سليم باشا هو اللى حرضنا على اننا نراقب مراته ونبلغه تحركتها لحد ما من كام يوم راحت فرح فى الفيلا بتاعه حضرته ( وبينظر الى يوسف) تمام كمل قولنا لسليم بيه على ان الهانم هناك بس والله ما نعرف حاجه غير كده هو قالنا انه مراته وهربت منه وانها خيانه وتستحق الموت عشان كده حبينا اننا نساعده مش اكتر هااااااا وبعدين كمل قالنا اخطفوها وودوها اى مكان وبلغونى لما الكلام ده يحصل وفعلا ده اللى حصل لكن اللى مكنتش متوقعه ان البيه ده يجى وراها ليلتها فعشان ميعملناش قلق ضربته على راسه ووقع كلمنا الباشا قالنا هاتوه هو كمان عشان ده ععععع ععععع ما تقول عشقيها كل هذا ويوسف يجز على اسنانه من حديثه كمل وبعدين ودناهم مكان جنب المطار لحد ما كان المفروض يوصل سليم باشا وهو بقى اللى كان هيقولنا ساعتها هنعمل ايه معاهم تمام اوى واللى حصل فى الشقه بقى ايه الرجل ينظر الى صديقه ثم الى وكيل النيابه مره اخرى ليبتلع ريقه الباشا هو هو ايوه هو ايه هو اللى طلع الاول فوق عند مراته وبعديها بشويه جه البيه وطلع هو وواحد تانى وسمعنا ساعتها تكسير وصويت عالى بعد شويه لقينا اللى كان مع البيه جرى وجاب البوليس اااااه روحتو انتو بقى بلغتوا الباشا بتاعكم مش كده ياباشا احنا عبد المأمور قصدكم عبد الفلوس اللى دولتكم وخليتكم مش بنى ادمين ولا عندكم احساس باى حاجه [IMG]\https://files2.fatakat.com/2015/2/14248049301771.gif[/IMG] صباح الخير يا سيمو صباح النور يا بابا احضرلك الفطار لا ماليش نفس هروح اقرا فى المصحف شويه طيب هى صحبتك هتيجى امتى هى جايه مع اخوها فى السكه طيب لو عوزتى حاجه انا جوه فى الاوضه حاضر ... وقبل ما يتركها سمعت طرقات باب منزلهم شكلها وصلت لا مش هى لانها قالتلى فاضلها نص ساعه على بال ما توصل تقولها وهى متجه الى باب المنززل لترى من القادم فافوجئت بــ السلام عليكم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ايه هفضل على الباب كتير نعم اقصد يعنى عم ابراهيم مش هنا بابا كلم محمود ... ثم تركتهم واتجهت نحو المطبخ لتعد وجبه غذاء لصديقتها فيفيان اهلا يا حوده ادخل ياابنى شكلى جيت فى وقت مش حلو ما تقولش كده البيت بيتك ياابنى ادخل ... الست الوالده عامله ايه الحمدلله بخير بتسلم عليكم الله يسلمها ويسلمك اقعد واقف ليه  استيقظت ألفت من نومها وهي تمسك برأسها... لِما تشعر به من صداع شديد من ليله امس .... فــ اتجهت نحو شرفه حجرتها تتأمل ما يحصل فى الطبيعه ... سمعت طرقات باب الحجره وكانت (الهاوس كيبنج) صباح الخير يا فندم صباح النور هى الساعه كام دلوقتى الساعه 12 يا فندم يااااه انا نمت ده كله تؤمرى بحاجه يا فندم اه ياريت فنجان قهوه واى قرص للصداع ثوانى والقهوه والقرص يكونوا عندك يا فندم بعد أذنك تبحث عن هاتفها لكى تحدث زوجها مسعد به لكن هاتفه كان غير متاح شبكه دى ولا ايه ... شويه واكلموا تانى اما هو فكان بداخل بنك القاهره الدولى امام احدى الموظفين به وبيده فنجان قهوته ... حضرتك المبلغ كله نحوله الى بنك .... بــ النمسا ايوه كل المبلغ الــ 4 مليون جنيه كلهم من فضلك ... اصلنا ناوين نصفى اعمالنا كلها هنا ونسافر النمسا بالتوفيق يا فندم ان شاء الله يرسم على شفتاه ابتسامه عريضه : متشكرا امضتك يا فندم هنا ويوقع مسعد للموافقه على تحويل المبلغ المذكور الى بنك .... بالنمسا وبعد قيل نجده خارج البنك بابتسامه عريضه واخرج نظارته الشمسيه من جيبه ووضعها على عيناه واوقف سياره وانطلق بها الى الفندق التى تقطن فيه الفت هذه الفتره ...... ها يا يوسف عملت ايه يا حبيبى كل خير يا عمتى طمنى طيب ايه اللى حصل العيال اللى خطفونا اعترفوا بان سليم هو اللى حرضهم على عمليه الخطف حلو اوى طيب وموضوع الاعتداء برضه اعترفو بيه بانى جيت بعده وطلعت ومعايا عماد وبعدين عماد نزل وجاب البوليس يعنى مفهومه يا منت كريم يا رب ... سبحان الله يمهل ولا يهمل الحمدلله يا عمتى كنت حاطه ايدى على قلبى لاحسن يحبسوك مع المجرمين والبلطجيه الحمدلله قدر ولطف ... بس برده ممنوع من السفر ليه بقى مش خلاص كده لا لسه هيستدعو سليم عشان يدلى بااقوله بااقول المتهمين التانين ان شاء الله ربنا هينصرك ياابنى مدام بتعمل خير دايما وبتستر على بنت ربنا يسترك دنيا واخره اللهم امين يارب العالمين ياسمينا لسه قافله معاها من شويه ... وكانت بتقولى انها عاوز ترفع قضيه خلع ينظر اليها بدون ان ينبت بشفه وانا قلتلها كويس اوى ويارب هى كمان ربنا ينصرها يطلق زافره قويه : ان شاء الله ها قولى هتروح معاها فين ؟؟ عشان تقدموا القضيه سوا وانا مالى ومال الموضوع ده يا عمتى مالك ازاى بقى مش انت هتبقى الشاهد الوحيد للواقعه اللى حصل يومها بينها وبين جوزها المتوحش ده يشرد قليل ويتذكر هذا اليوم ... عندما وجده يعتدى عليها اعتداء فاحش ... افاق نفسه واستغفر ربه كثيراً ... ثم قام من مجلسه مع عمته رايح فين يا يوسف هصلى ياعمتى هصلى ركعتين بعد أذنك اتفضل يا حبيبى ازيك يا جو وحشنى تقولها نبيله لاخاها الذى لم ينظر اليها او يرد عليها بل اكمل سيره الى حجرته هو مالو يا عمتو مالوش يا نبيله مالوش ... بقولك ايه فين هدى فوق مع نيللى عاوزاها اه روحى اندهى عليها ليه هه ليه يابت انتى ما بتتهديش روحى بسرعه ناديها حاضر هروح بس خدى بالك هعرف برده هههههههههه هم يبكى وهم يضحك ... ربنا يهديكم يا ولاد نبيل تفتح ذراعيها لصديقتها التى أتت من الاسكندريه الى المنصوره لكى تراها : حبيبه قلبى يا فيفى فيفى : لو حبيبه قلبك زى ما بتقولى كنتى كلفتى نفسك ورنيتى رنه بس كده والله لو تعرفى ايه اللى حصل هتعذرينى منا جيت اهو اول ما قلتيلى فيه مواضيع مهمه خير طب ادخلى هنتكلم على الباب كده اه هههههههه سورى يا ياسو اتفضلوا اتفضل يا هانى ازيك عامل ايه تمام جدا يا ياسمينا ازيك انتى انا الحمدلله بخير ... اتفضلوا واقفين ليه بيتكم حلو يا مضروبه ههههههههه مش هتبطلى كلامك ده لا مش هبطل ها عامله ايه وحشانى انتى كمان اوى اوى والله ابوكى فينه نسلموا عليه بيصلى العصر وجاى ها احكيلى بقى فيه ايه وكنتى فين المده اللى فاتت دى كلها هقولك كل حاجه بس الاول نعمل الواجب معاكو ياستى احكيلى الاول وبعدين اقوم بنفسى اساعدك انا على نار اصلا من ساعه ما قلتيلى الكلام مش هينفع فى الفون ياستى سيبها ترحب بينا الاول وتأكلنا ... ها يا ياسو عملنا اكل ايه فيفيى تضرب اخاها بمديح : انت ايه ع طول كده همك ع بطنك ياخربيتك فضحنى ف كل مكان ههههههههههههه سيبه سيبه الاكل ع النار ياسى هانو وع فكره اول ما عرفت من فيفى انك جاى معاها عملتلك طاجن الرز المعمر اللى بتحبه الله عليكى يا صاحبه اختى ادى الصحاب ولا بلاش ياواد اتهد بقى لما اطمن علي البت يخربيت بطنك دى اللى مليانه وحوش مفترسه ظريفه يا بت فيفيان ياخويا هههههههههههههه وحشنى نقاركم ده والله ها احكى بقى ماشى هجكيلك على بال ما بابا يجى وبعدين نحضر الغدا سوا اوكيه اوكيه يا حبى احكى بقى مسعد كنت فين برن عليك وفونك غير متاح تلاقيها شبكه ولا حاجه خير في حاجه كنت هسألك عملت ايه قابلت رجل الاعمال اللى قلت عليه ده باندهاش : مين ده اللى انت قلتلى عليه انه هيشاركك ف الشركه الجديده بمكر : اه اه اه قابلته اه قابلته ها وايه الاخبار اتفقتوا اتفقنا ع كل حاجه طيب شىء كويس ربنا يوفقك دايما يا حبيبى ... لازم نحتفل بقى اكيد لازم نحتفل ايه رايك انهارده وتعزم صحبك ده خليها بكره يا حياتى علشان عندى مشوار مهم اوى اوى انهارده بالليل اوكي يا حبيبى يبقى بكره وتقوله ونروح كلنا ونحتفل بالشراكه الجديده ينظر اليها بخبث وبسخريه يقول : بالشراكه الجديده وابوكى عامل ايه يا فيفيان يا بنتى يقولها ابراهيم والد ياسمينا وهم على مائده الطعام ) كويس يا عمو بيسلم عليك اوى اول ما عرف انى جايلكم قالى سلميلى ع عمك ابراهيم الله يسلمه وصحته بقت احسن اهو شويه كده وشويه كده انا سمعت انه عملوا علاج للفيروس الكبدى ده اه فعلا عملوا بس مش للحاله بتاعه بابا لانه اتاخر اوى ربنا يشفيه ويعافيه ليكو يا بنتى تسلم يارب يا عمو ما تاكل يا هانى ياابنى ايه مش عجبك اكل ياسمينا ولا ايه فيفى : يأكل اكتر من كده ايه بس يا عمو لا كفايه كده عليه لاحسن ينام منى ف الطريق واحنا راجعين راجعين فين باتوا معانا انهارده يا فيفى مش هينفع يا ياسو ما قلتش ليهم وكمان ممكن بابا تجيلوا الغيبوبه ف اى وقت وماما مش هتعرف تتصرف لوحدها كنت لسه عاوزه احكى معاكى وانا كمان بس يلا بقى مره تانيه ان شاء الله الدور بقى هيكون عليكى المره الجايه جيبى عم ابراهيم وتعالو شرفونا ... ماشى يا عم ابراهيم ان شاء الله يابنتى ... ما تنسيش تسلمى ع ابوكى وامك كتير معلش هستأذنكم علشان صلاه المغرب وجبت اتفضل يا عمو وادعلنا الله يخليك ان شاء الله يا بنتى شرفتم ونورتم قوليلى صح يا فيفى مفيش جديد تتذوق قطعه حلوى : حلو اوى البسبوسه دى ... جديد ف ايه تنغزها : فيفى مش عليا هه هههههههه ماشى اه فيه ياختى بعد كام يوم كده هيجى هو وامه عشان يتقدمو هييييييييييييييييييييييه ايوه بقى فرحينا بت اترزعى اقعدى محدش يعرف الكلام ده لسه هس بقى والله فرحانه كتير عشانك يا فيفى طب اسكتى بقى ووطى صوتك يجلس امام وكيل النيابه مره اخرى لكن هذه المره تختلف عن السابقه ... فنرى ابتسامه كبيره على شفاه وكيل النيابه خير يا فندم حضرتك طلبتنى خير طبعا يا دكتور يوسف اظاهر كده الوالد والوالده بيدعولك دايما الله يرحمهم ويرحمنا برحمته الواسعه ... خير خير اكيد ... سليم الرفاعى رجل الاعمال الشهير اللى كان متهمك بالاعتداء على زوجته ياسمينا ابراهيم اه ماله فيه جديد جتلنا اخباريه من هناك بان سليم الرفاعى وجدوه فى شقته ميت ايــــه مات !! وبنفس التوقيق ... يرتجل من سياره اجره امام مطار القاهره مسعد ... واتجه نحو المطار ومعه حقيبته وقبل ما يدخل الى المطار القى نظره تودعيه الى القاهره ... الى مصر كلها بيباى يا الفت ههههه ابقى سلميلى عليكى بقى ها يا بابا كنت عاوزنى ف ايه اقعدى طيب الاول وادى قاعده .. خير حاسه كده من امبارح انك عاوز تقول حاجه وحاجه ضروريه كمان اوى بصراحه انا كنت هاجل الكلام ف الموضوع ده دلوقتى لما نشوف الاول هيحصل ايه فى قضيتك اللى هترفعيها على سليم ده بس قلت اديكى فكره عنه يعنى عشان لو هتفكرى وتاخدى وقتك موضوع ايه يا بابا قلقتنى وهفكر ف ايه محمود ابن خالتك تطلق زافره قويه : مالو محمود ده كمان عاوز ايه عاوز يتجوزك يا ياسمينا يتبـــــــــــــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 04:19 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الرابعه والعشرون بتقول ايه يا بابا بقولك محمود طلب ايدك منى مش مصدقه بجد ايه يا سيمو انا هكدب عليكى مثلا فى موضوع زى ده مش قصدى يا بابا انا اسفه بس مش مصدقه انه طلبنى للجواز ... وهو ما يعرفش انى على ذمه واحد تانى لا عارف طبعا وعارف كمان انك ناويه ترفعى قضيه خلع وان شاء الله هتكسبيها ايه المانع بقى يعنى انت موافق يا بابا بصى يا ياسمينا يا بنتى انا يهمنى ساعدتك وفرحتك انتى محمود ما يتعيبش واهو اموت وانا مطمن عليكى انك هتكونى فى عنايه خالتك وابن خالتك تدفن راسها فى احضان والدها : بعد الشر عليك يا بابا ما تقولش كده الموت يا ياسمينا مش شر ده علينا حق ربنا يخليك ليا يا بابا وما يحرمنيش منك ابدا ها اقوله ايه لسه يا بابا مش دلوقتى لما اشوف موضوع القضيه دى وبعدين ابقى افكر طيب ماشى فكرى على مهلك ومهما كان قرارك اعرفى كويس انى هكون معاكى فيه ومؤيدك كمان تحتضن اباها اكثر خوفا من القادم  ايه مات !! ايوه يا دكتور يوسف سليم الرفاعى مات ومش هتصدق مات ازاى ينظر اليه بتعجب واضح : ازاى ... اتقتل يعنى لسه مش عارفين بس الطب الشرعى اكد بعد ما اخذه عينه من دمه انه مات نتيجه تعاطيه المخدارت بكثره وده تبين ايضا من بقايا المخدرات التى وجدوها بجانب سريره ان لله وان اليه راجعون وكمان كان عارى الجسد ايه عريان كمان اه موته شنيعه مين يصدق ان سليم الرفاعى رجل الاعمال الشهير يموت موته زى دى لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ... طيب والقضيه اظن خلاص كده اتقفلت بعد عملنا بوفاه صاحب الدعوه يعنى كده خلاص مفيش قضيه بالتاكيد وكمان بعد شهود البلطجيه اللى خطفوكم ليلتها عرفنا بانه ادعاء كاذب وكان هيتسجن بيه اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمدلله ممكن يعنى دلوقتى اروح اه طبعا مش عليك اى شبهوات خالص ولا حضرتك ولا المدام بتاعته الحمدلله ... الحمدلله كنت بس عاوز رقم المدام عشان نبلغها بخبر وفاه زوجها فى الحقيقه ماعيش رقمها ... بس ممكن اجبهولك ياريت يا دكتور عشان نقفل القضيه دى خالص ان شاء الله .. بعد أذنك ومتشكر جدا لتعب حضرتك ما تشكرنيش انا اشكر ربنا هو اللى خرجك من القضيه دى مين عالم كان ممكن يحصلك ايه على ايديهم الحمدلله رب العالمين ... بعد اذنك اتفضل .... يغادر حجره وكيل النيابه ليجد عماد منتظره بالخارج ها خير يا يوسف الراجل مات يا عماد راجل ... رجال مين سليم ... سليم الرفاعى لقوه ميت فى شقته ايه لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله طيب وانت زعلان ليه مش زعلان بس موته وحشه اوى يا عماد مات بجرعه حشيش زياده وكمان لقوه عريان فى اوضه نومه ياساتر استر ... يا لطيف الطف بقولك ايه بلاش تقول الكلام ده هناك ليهم هنقول انه مات وخلاص ليه يعنى مهو اكيد الكل هيعرف سمعت مش عاوزين ناخد ذنوب على واحد بين ايد الله دلوقتى ... ادعيلها بالرحمه والمغفره نعم ... يوسف انت فايق ياابنى انت عاوزنا ندعيله كمان بالرحمه وليه لا ادعيله بالرحجمه عشان تلاقى اللى يدعيلك فى الدنيا والاخره بصراحه انت ملكش حل صحيح وياسمينا دلوقتى هيكون ايه الكلام ... هنقولها ولا ايه وكيل النيابه عاوز يقولها هو بنفسه ليه يعنى مش خلاص كده القضيه انتهت مدام جوزها مات قصدك اللى كان جوزها يا عماد اللى كان ايوه بقى ياليله ورد ياليله نور ايه يا عماد احنا هنغنى ولا ايه يلا اركب العربيه خلينا نمشى من هنا حاضر يا صاحبى حالا اهو هشد على البيت ... صحيح انا ما جبتش سيره للمتر زى ما انت قلتلى لا برافوا عليك قدرت تمسك لسانك شويه عقبال الباقى ههههههههههه لالالا ما اوعدكش يا صاحبى لان فى البيت هناك مفتشين كرمبو 1 و 2 طيب يلا بقى من هنا ونكمل كلامنا فى الطريق توكلنا عليك يارب يقولها عماد بعد ما تحرك بسيارته عاداً الى القصر تغادر المصعد وتذهب الى موظف الاستقبال داخل الفندق : من فضلك هو مسعد فينه ما سبش خبر ليا مسعد بيه عمل تشيك اوت وساب الاوتيل يا فندم بعدم وعى : تشك اوت يعنى ايه انت بتتكلم على مين على مسعد يا فندم جوز حضرتك ... وسايب لحضرتك الظرف ده ظرف ايه وساب ايه انا مش فاهمه انت بتتكلم على مين اصلا اتفضلى اقرى اللى فى الظرف وانتى تعرفى اكيد سايبلك خبر تفتح المظروف وتخرج منها خطاب منه اليها وتقرأ ما به زوجتى العزيزه الفت ولا اقول طليقتى احلى واشيك ايه رايك مش حلو بذمتك ... انا سافرت ومش هقولك ولا هعرفك روحت فين واظن كفايه اوى لحد كده معاك عايش فى ارف ليل ونهار وجه عليا اليوم اللى اشوف حالى بقى ... وبالنسبه للفلوس اكيد ده حقى من الفلوس اللى لفتيها انتى وبنتك السنين اللى فاتت بكده كل واحد رجعله ماله ... وانتى بتقرى الجواب هكون انا بقيت فى الجو اصل جرعه المنوم المره دى كانت شديده شويه عن كل يوم هههههه .... مش هوصيكى على حالك بقى بعدى ... وعشان تعرفى انى كريم الاصل حاسبت الفندق لمده شهر من انهارده شوفتى كرمى بقى اشوفك امس يا حلو طليقك مسعد ملحوظه ... دورى عليا مكان ما تحبى مش هتلاقى ليا اى اثر فى مصر كلها سلام يا قطتى تلاحظ وجود دبلته داخل المظروف ايضا ... حاولت ان تصمد وتظل متماسكا لكنها فشلت وكادت ان تقع الى ان لحقتها فتاه وقامت بتوجها الى اريكه واجلستها عليها حضرتك بخير اجبلك حاجه تكتفى الفت : شكرا كويسه تعاود قراءه خطاب طليقها مره اخرى ... ثم نهضت واتجهت نحو المصعد الى انها سقطت ارضا فاقده الوعى ايه يا عماد زى ما بقولك كده يا خالتى لقوه ميت فى شقته هناك شكله كده والله اعلم كان مدمن واخد جرعه زياده اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك اللهم امين يارب ... هى هديى ونيللى فين طيب ويوسف راح فين قال هيتمشى شويه وجاى دلوقتى طيب ربنا يسترعلينا ويرحمنا برحمته الواسعه اللهم امين ... بقولك فين هدى ونيللى هتلاقيهم فوق فى اوضتهم طيب انا هطلع ليهم ... الواد كريم جه ايوه جه وخد نبيله وراحو يتغدو بره طيب انا هطلع اريح شويه لحد ميعاد اللاكل طيب يا حبيبى ... عماد ناولنى الموبايل بتاعى ده يعطيها هاتفها المحمول : هتكلمى مين هكلم ياسمينا واعرفها عشان يا قلبى ما تتخضش لما يكلموها طيب يقف شارد الذهن على شاطئ البحر ... يلاحظ وجود عائله مكونه من اب وام وولد صغير كانوا فى اسعد حاله يمرحون ويركضون فى سعاده ... لم يعلم لماذا أتت فى فكره فى هذه اللحظه صوره ياسمينا ... فى اول يوم رأئها بها بمطار دبى الدولى الى اخر يوم رأئها بها فى المخفر قبل ما تذهب الى المنصوره ... شرد مره اخرى حياته القادمه وهل سيظل وحيد يواجه الحياه بمفرده مثلما كان .. سؤال محتاج لاجابه كانت داخل حجرتها ترتب بعض ثيابها داخل خزانتها ... كانت ايضا تفكر فيه وفى حياتها القادمه كيف ستكون .. الى ان افاقها رنين هاتفها المحمول السلام عليكم ... اهلا اهلا ازيك يا عمتو عامله ايه ازيك انتى يا ياسمينا بفرح اوى لما بتقوليلى عمتو مش حضرتك اللى طلبتى كده اه طبعا ربنا لوحده يعلم انا بحبك اد ايه وانتى بجد فى معزه عيال اخواتى القلوب عند بعضها والله اخبار صحتك ايه الحمدلله على كل حال ... انتى لوحدك ولا بابا معاكى لا انا فى اوضتى بابا فى اوضته بيقرا قران فيه حاجه اه عاوزه اقولك حاجه بس عاوزاكى تتمالكى اعصابك خير يارب خير طبعا يا حبيبتى ... سليم الرفاعى بذعر ورهبه شديده : ماله اوعى يكون عمل حاجه تانى ليوسف هو وانتو كلكم بخير هههههههههه ياسيمو اصبرى هقولك ادينى فرصه قولى الله يخليكى يا عمتو عمل ايه لا حول ولا قوة الا بالله ... اسمعينى طيب واهدى الاول احنا كلنا بخير وان شاء الله مش هيعمل حاجه تانى معانا ولا معاكى مش فاهمه ايه اتقبض عليه لا يا حبيبتى الحمدلله ربنا رحمك منه على طول مش فاهمه يعنى ايه يعنى مات لقوه ميت فى شقته بدبى يا ياسمينا تنفض واقفا : ايه مات بجد يا عمتو اه والله يا حبيبتى يوسف وكيل النيابه طلبه وقاله انه مات وان القضيه بمجرد موته بكده انتهت يعنى اتقفلت خالص ومفيش حاجه ضدكم طيب والقضيه بتاعه يوسف ههههههههه مهى خلاص بقى اتقفلت الناس اللى خطفوكو اعترفوا بان سليم هو اللى حرضهم على الخطف وانه كمان قالهم بانهم هيرحوا معاه ويشهدو ضدكم انتى ويوسف لكن اراده ربنا سبحانه وتعالى رحمكم من ظلمه وتوحشه معاكم لا اله الا الله ... طيب وهو مات ازاى حد قتله فى دى بقى ما اعرفش العلم عند الله وحده لا اله الا الله ... اشكرك يارب واحمد فضلك ايوه كده ربنا يرضى عليكى انا حبيت اعرفك بنفسى قبل ما وكيل النيابه يتصل بيكى ويعرفك عشان المفروض هتكونى موجوده وتقفلو المحضر انا يعنى هاجاى ايوه يوسف قال كده ان وكيل النيابه عاوزك عشان يقفل القضيه خالص . اه طيب ويوسف هيكون معايا ... اقصد هو كمان طلوب هناك ههههههههههههه عمتو انتى بتضحكى بصراحه مش قادره منكم انتو الاتنين ليه فى حاجه ولا ايه لا يا حبيبتى مفيش اه هيروح معاكى عشان هو كمان مطلوب طيب وامتى هاجاى لما يجى يوسف اعرف منه واكلمك واقولك ليه هو فينه مش عارفه راح فين ... اهو جه يوسف باندهاش : خير يا عمتى فيه حاجه ياسمينا معايا على الموبايل بتقولك تيجى امتى عشان تروح القسم المفروض بكره ان شاء الله سمعتى بكره ان شاء الله تكونى هنا عندنا عندكم فين اسكندريه يعنى لا هنا فى الفيلا ايه مش عاوزه تسلمى عليا ولا ايه لا طبعا اكيد حضرتك وحشانى اوى تنظر الى يوسف الذى كان منتبه لحديث عمته : وانتى كمان وحشانا اوى اوى يا سيمو يلا اقفلى وحضرى نفسك لبكره حاضر يا عمتو سلميلى على نبيله وهدى ونيللى كتير حاضر يوصل ان شاء الله ... فى رعايه الله يا حبيبتى وبعد ما اغلق الخط : هتيجى بكره ان شاء الله هنا عندنا وابقى خدها بقى ورحو سوا القسم هتيجى لوحدها ولا حد معاها بنبره مكر : ما قالتليش بس شكلها مش هتيجى لوحدها والله !! طيب انا طالع اوضتى مش هتاكل مليش نفس بعد ما تركها وذهب : يارب يحققلك كل اللى بتتمناه يارب داخل غرفه بمشفى بالقاهره نسمع صوت صريخ عالى نسيبا ... واحدى الممرضات تحاول ان تهدى من روع هذه السيده التى تدعى الفـــــــــت ارجوكى اهدى يا مدام عشان اعرف اديكى الحقنه الفت تبعد الممرضه عنها بالعنف وبالقوه لكى تذهب : ابعدو عنى عاوزه مسعد عاوزه مسعد انت فين يا مسعد يا مدام اهدى الله يخليكى لتدخل اليها احدى الممرضات : فيه ايه يا نمهله ومال المدام مش عارفه بتصرخ وبتنادى على واحد اظاهر ابنها او جوزها بقولك ايه يا عايده تعالى امسكيها معايا عشان اديها حقنه مهدئه وبعد قليل تخرج الممرضه من الحجره بعد ما اعطت المهدىء لــ ألفت ... لكنا التقت بالطبيب المعالج يا دكتور راشد ايه يا نهله لسه المدام بتصرخ برده ايوه يا دكتور وبالعافيه ادتها الحقنه اللى امرتنى اديهلها هو مين اللى جابها ناس من فندق .... وقالو انها نازيله هناك ملهاش حد يعنى ما اعرفش حضرتك طيب لو فاقت وفضلت تصرخ تانى نادى عليا حاضر يا فندم استيقظت ياسمينا من نومها على زقزقه احدى الطيور ... اتجهت نحو شرفتها لترااها وتعلو ابتسامتها الجميله ... الى ان يدخل اليها اباها صباح الخير يا سيمو صباح النور يا بابا يلا عشان نلحق نرجع قبل العشا ان شاء الله حاضر ... وعلى فكره محمود مش هيجى معانا لانه عنده شغل وماعرفش يستأذن احسن ... احلى حاجه عملها هههههههههه طيب يلا يا حبيبتى صلى الصبح والبسى كانت ترتب فراشها : حاضر يا بابا وداد وداد صباح الخير يا ستنا صبحك الله بنعيمه يا وداد ها عمله اكل ايه انهارده زى ما حضرتك طلبتى منى بالظبط كويس يلا روحى صحى الولاد عشان يفطرو حاضر يا ستنا ... ها والست هدى نازله اهى صباح الخير يا عمتو صبحك الله بنعيمه يا حبيبتى فين نيللى سخنه شويه شكلها خدت برد طيب ادتيها علاج ولا هتوديها للدكتور لالالا انا عندى علاج يظهر البرد رد عليها تانى ربنا يشفيها ان شاء الله يارب ... ها يا داده محتاجه مساعده لا يا ست هدى كل الاكل جاهز خلاص يا وداد روحى انتى كملى تحضير الفطار وهدى هتروح تصحى الباقى والباقى صحى اهو يا عمتى صباح الخير صباح النور والهنا يا يوسف عامل ايه يا حبيبى الحمدلله تمام ليه مالك يا يوسف انت تعبان ولا ايه وتضع يدها على جبتهه لتحسه الحمدلله انا مش تعبان ولا حاجه امال عمتك بتسالك عامل ايه ليه عادى يا هدى فين عماد جوزك نازل دلوقتى كاميليا : وكريم ونبيله مش هيفطرو معانا مش عارفه هروح اشوفهم لالالا خليهم لما يصحو براحتهم ازيحت على الشرفه الستائر لتدخل اشعة الشمس الى الحجرة .. ثم اتجهت نحوه وقامت بمداعبته ليستيقظ ترفع عنه الغطاء : كيمو ... كميو قوم بقى هتتاخر على الشغل بنره نوم : لسه شويه يا بلبله سيبنى كمان شويه لا كفايه كده الساعه بقت 8 يلا بقى يضع عليه الغطاء : طيب سيبنى كمان نص ساعه ترفعه عنه : تؤ تؤ يضعه مره اخرى : طيب ربع ترفعه عنه : تؤتؤ يضعه مره اخرى : يابت اسكتى بقى ترفعه عنه : قلتلك تؤتؤ بقى كده هو كده طيــــــــــب .... ويقوم ويجذبها نحوه ويظل يداعبها الى ان ........................... تسكت سمااااااااااا بعد مرور الوقت نجد ياسمينا ترتجل من سياره اجره امام القصر وكان معها اباها ... ماشاء الله هو ده البيت ايوه يا بابا هو بسم الله ماشاء الله ربنا يرزقنا الجنه يارب يا بابا ... يلا بينا ياسمينا لعم زيدان حارس البوابه : ازيك يا عم زيدان ست ياسمينا ازيك يا بنتى عامله ايه الحمدلله تمام ازى صحتك انت الحمدلله نحمدو على كل حال ده بابايا يا عم زيدان اهى وسهلا يا بيه شرفتنا ونورتنا الله يكرم اصلك الطيب اتفضلوا الهانم والاستاذ يوسف فى انتظاركم جوه يا اهلا يااهلا اتفضل يابابا وداد تسمع صوت رنين المنزل فتذهب مسرعا اهلا اهلا بست البنات ازيك يا ياسمينا يا بنتى تقبلها ياسمينا وتعانقها : الحمدلله يا داده ازيك انتى الحمدلله يا حبيبتى اتفضلوا اهلا وسهلا بابا يا داده اهلا يا حاج نورت وانست تسلمى يا حاجه الله يكرم اصلك يارب كاميليا : يوسف ياسمينا وصلت يوسف يذهب اليهم وهو وعمته لاستقبالهم كاميليا وتفتح لها ذراعيها : ياسمينا حبيبتى تنحنى فى مستواها لتعانقها : ازيك يا عمتو وحشانى اوى انتى كمان يا حبيبتى وحشتينى كتير يوسف هو الاخر كان بيرحب بــ اباها : اهلا وسهلا يا عمى شرفتنا تسلم ياابنى يارب انت بقى الدكتور يوسف ان شاء الله ماشاء الله ربنا يحميك ويحفظك ويكأفك على كل اللى عملته مع ياسمينا بنتى ده واجبى يا عمى هى زى اخواتى تمام وده العشم ياابنى وياريت كل شبابنا يتعاملوا كده ربنا يهدى يا عمى يارب ياابنى كاميليا : اهلا وسهلا يا حاج بدون النظر اليها : اهلا بحضرتك ومتشكرين جدا على اللى عملتوا مع بنتى بنتك هى بنتنا وربنا العالم ربنا يجبر بخاطركم يارب ايه هنفضل واقفين كده اتفضلوا تعالى يا ياسمينا اتفضلوا وداد ايوه يا ستنا ايه فين العصير بتاعك الجميل اه ياريت تعفينى انا منه ليه يا حاج بس ده عصير فرش برتقال ومفيد كمان اصل بابا صايم يا عمتو بيصوم اتنين وخميس مهى عمتى صايمه كمان كاميليا: ربنا يتقبل ان شاء الله ابراهيم : منا ومنكم ان شاء الله ... انا بقول نروح القسم عشان ننهى الحوار ده بدرى كده ونلحق نرجع قبل العشا كاميليا : ازاى يعنى هتروحو كده من غير ما تاخدو واجبكم الواجب وصل يا حاجه كفايه اللى عملتوا مع ياسمينا برضه ما يصحش انتو دلوقتى تروحو القسم وتخلصوا الموضوع ده وبعدين ترجعوا نفطر كلنا سوا ويوسف يوصلوكم لالالا اسمحلنا مش هينفع اصلى مرتبط بمواعيد هناك ما جتش من كام ساعه يا حج ما تقولى حاجه لبابا يا سيمو تنظر الى والدها : خلاص بقى يا بابا عشان خاطر عمتو كاميليا ما تزعلش يبقى نسيبها لتساهيل يلا بس عشان ما نتاخرش يوسف : اتفضل يا عمى ياسمينا تتجه نحوها ياسمينا : نعم يا عمتو عاوزه اتكلم معاكى بصراحه وانا كمان محتاجه مشوارتك فى موضوع مهم خلاص يبقى تروحى وتقنعى باباكى انك ترجعى هنا تانى حاضر ان شاء الله ربنا يسهلوا وييسرلكم الامور يا حبيبتى تقبل وجنتيها بحب : اللهم امين يارب يلا داعوتكم بقى فى رعايه الله وبداخل المخفر نجدها تجلس امام وكيل النيابه وامامها يجلس يوسف ويلاحظ ارتباكها وبانها تفرك يدها خوفا ... يريد ان يتحدث اليها لكى يهدأ من روعها لكنه شاعر بالاحراج الكبير ... اما اباها فكان منتظر بالخارج وكيل النيابه : محامى المرحوم كلمنا من هناك وقال انه محتاج يقعد معاكى تنظر الى يوسف ثم تعاود النظر اليه مره اخرى : معايا انا ايوه معاكى انتى اظاهر كده والله اعلم بخصوص تركته تركته ... تركه مين زوج حضرتك سليم الرفاعى يوسف : طيب وهو جاى دلوقتى يعنى لالالا هو كلمنا وقال انه محتاج عنوانها عشان يتكلم معاها لوحدهم وده امتى حضرتك والله احنا منتظرين حضوره فى اى وقت انتو ممكن بعد ما تمضوا على المحضر تسيبى عنوانك عشان يبقى يجيلك عليه يوسف قبل منها : ماشى مفيش مانع ... ويخرج كارت من جيب بنطاله وده الكارت فيه جميع التليفونات والعنوان كمان تمام اوى ها يا يسرى : حضرت الورق عشان يمضوا عليهم الاوراق جاهزه يا فندم اهى اتفضلوا امضوا تغادر الحجره ومعها يوسف ويلاحظوا توجه اباها اليهم : خير يا ولاد عملتوا ايه كله تمام يا عمى مضينا على قفل المحضر وبكده خلاص مفيش قضيه ولا حاجه اللهم لك الحمد والشكر مالك يا ياسمينا فيه حاجه تبتلع ريقها : المحامى طالب يقعد معايا محامى مين تنظر الى يوسف : المحامى بتاع سليم وده عاوز ايه منك وكيل النيابه بيقول احتمال انه بخصوص تركته واحنا مش عاوزين منه حاجه كفايه اوى اللى عملوا معاكى وبعد مرور الوقت كانوا بداخل القصر ومعهم محامى سليم الرفاعى ومعه بعض اوراق الخاصه بتركته وبجميع امواله بالقاهره وخارج القاهره انا مش فاهم حضرتك لحد دلوقتى هو كان كاتب يعنى كل ثروته باسمها يقولها يوسف وكان منفعلا : مش بالظبط بس مدام ياسمينا هى الوريثه الوحيده له لانه ملوش اى عائله خالص ولا هنا ولا باى مكان ... وعشان كده يبقى كل ممتلكاته وثروته بالكامل ملكها من الوقت الحالى اباها يتكلم : واحنا يا استاذ مش عاوزين منه حاجه يوسف : وانا معاك يا عمى كفايه اوى اللى حصل منه وهو عايش لها احنا متنازلين عن ماله ده اباها يهدأ من روع يوسف : استنى بس ياابنى ... هو يا استاذ ينفع اننا نتازل عن الورث ده طبعا من حقكم ... بس اعذرونى انا شايف ان الثروه كبيره جدا وخساره ده رصيده بالبنوك اكتر من مليار غير الxxxxت اللى فى دبى والقاهره كمان والشركات والمصنع اللى عنده ياريت تفكرو قبل اى قرار تتأخذو هو حضرتك ما بتسمعش ولا ايه باباها بذات نفسه قالك مش عاوزينه متنازلين عن ثروته اللى اعلى من مليار دى كاميليا تحاول ان تهدأ من روع ابن اخاها : يوسف اهدى مش كده المحامى : ما سمعتش رأيك يا مدام ايه مش قلنا ليك الرد ولا احنا مش مالين عينك ولا ايه يوسف اهدى ياابنى عيب كده الراجل ضيفنا برده اهدى ياابنى لما نسمع رد ياسمينا يوجه نطره اليها : اتفضلى قولى رايك وردك يا مدام مستنيه ايه قولى يا ياسمينا ايه رايك يابنتى مش عارفه افكر ولا اقول حاجه يابابا المحامى اليها مره اخرى : ياريت تفكرى كويس يا مدام الثروه مش قليله دى كبيره جدا وهيكون اكبر غلط انك تتنازلى عنها لا اله الا الله ما تديها طيب فرصه تفكر ولا لازم تفكرها كل شويه بمليارات الباشا بتاعك ياستاذ ارجوك انا مجرد محامى وفى ايدى مستندات واراق بتركه تخص سليم باشا والوريثه الوحيده هى زوجته تقصد اللى كانت يا استاذ شكلك نسيت انه اتكل من كام يوم لا اله الا الله يايوسف اهدى اقولك اخرج بره فى الجنينه شويه يا حبيبى استنى بس يا عمتى لما نشوف راى المدااااااااااااااام هيكون ايه ... ها يا مدام رايك ايه ممكن توطى صوتك بس الاول نعم نعم اوطى صوتى اعلى صوتى دى حاجه تخصنى مش تخصك بنره تحدى : وكمان الورث دى حاجه تحصنى مش تخصك يعنى ايه يعنى انى موافقه على الورث ده ومش هتنازل عنه ايه رايك بقى يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 04:29 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الخامسه والعشرون يدفعه عماد الى خارج القصر بقوه ليهدأ من روعه وانفعاله الشديد تجاه ياسمينا ايه يا يوسف مش نهدى كده ولا ايه انت يعنى ما شوفتهاش بتكلمنى ازاى ياابنى براحه ووطى صوتك وما تزعلش منى انت زوتها اوى معاها ازاى يعنى كنت عاوزنى اسكت والمحامى ده شغاله كلام وتلقيح وعاوزها تاخد الفلوس بالعافيه ياعم احنا مالنا هى وهما احرار مهو ابوها كان قاعد ما اتحمقش كده ليه زى حضرتك مش عارف بقى طيب اهدى الله يباركلك وبداخل القصر كان لا يزال المحامى جالس معهم ... يعطى احدى اوراق الملكيه الخاصه بتركه سليم الرفاعى اليها لتتطلع اليها ... بينما كاميليا وجهت له بعض الاسف الشديد لما فعله ابن اخاها يوسف منذ قليل ودلوقتى يا مدام معاكى اوراق كل حاجه كان بيملكها سليم بيه وليكى حق الاطلاع عليها فى اى وقت مش فاهمه يعنى ايه اطلع عليها يعنى لو تحبى تروحى دبى وتشوفى كل حاجه على الطبيعه مفيش مشكله تروح فين لا طبعا الكلام ده مش هيحصل يقولها اباها بنبره حاده ولكنها هاديه : ثوانى بعد اذنك يا بابا لاتسترد وتتحدث الى المحامى : ومفيش حل تانى عشان اشوف املاكى دى غير انى اسافر والله مفيش بس لو حضرتك مش عاوزه تسافرى عادى جدا دى فلاشه عليها فيديوهات بكل حاجه كانت ملك سليم بيه الله يرحمه من الشركه لحد الفيلا بتاعته هناك وهنا تبتلع ريقها واتذكرت ليله عروسها الذى كان بهذه الفيلا التى يقول عليها... ها يا مدام هتشوفيها هه اه اه سيبها وهبقى اشوفها بعدين خلاص بكده معاكى كل حاجه من اوراق الملكيه للفلاشه لو ممكن بس تدينى فونك عشان يعنى لو احتجت افهم حاجه اتصل بيك اه اوى اوى ... ويعطى لها كارت من كروته : ده الكارت بتاعى ممكن تتصل بيا فى اى وقت ان شاء الله ... حضرتك هتفضل هنا اقصد يعنى فى اسكندريه ولا هترجع تانى دبى حضرتك انا شغلى قايم بين هنا وهناك انا كنت المستشار القانونى لكل شركات سليم بيه بدبى وفى القاهره يعنى حضرتك هتسافر القاهره ايوه كده خلاص مبقاش ليا شغل فى دبى تانى بعد وفاه سليم بيه ... بس لو حضرتك تؤمرى هكون تحت امرك وهكون مستشارك فى كل حاجه تمتلكيها اوكيه هفكر وهرد على حضرتك فى اقرب فرصه وانا فى انتظار تليفون من حضرتك ... استتأذن انا بقى وداد نعم يا ستنا وصلى الاستاذ لبوابه الفيلا حاضر ... اتفضل حضرتك وبعد ما تركهم وغادر .. التفت ياسمينا الى ولدها وقبلته بوجنتيه لكنها همست له بشىء فى أذنه وبعد ذلك الهمس وجدنا ابتسامه على شفتاه ابراهيم : امال فين الدكتور كنت عاوزه فى كلمتين نبيله تاتى اليهم بعد ما رأت المحامى غادر الفيلا ايه الاخبار يا سمسمه كنت سمعه صوتكم انتى ويوسف عالى كاميليا : نبيله خدى عمك ابراهيم ووديه عند يوسف فى الجنينه بره حاضر يا عمتو ... سمسمه عاوزاكى ما تنسيش حاضر كاميليا : ها مش عاوزه تقولى حاجه ياسمينا تتجه نحو كاميليا وتجلس بجوارها : الاول بتاسف على اسلوبى وصوتى العالى الاول انا قلتلك قبل كده المفروض تعتذريله هو مش انا ما تنسيش يا عمتو انه هو اللى ابتدأ الاول حصل خير ها وثانيا وثانيا ... انا مكنتش هقبل بالتركه دى بس لما لقيته عند معايا وبيتكلم بصوت عالى مش عارفه ليه عندت انا كمان وقبلتها عشان اغيظه هههههههه قصدك تتحديه مش عارفه ليه معاه هو بذات بحاول اكون هاديه بس مش بعرف بلاقى نفسى مندفعه كده على طول حصل خير يا سيمو ... قوليلى بقى ايه الموضوع اللى كنتى عاوزانى فيه محمود ابن خالتى اللى جه هنا فى فرح نبيله وكريم ايوه هو حضرته ماله طلبنى للجواز جلس بجواره على احدى الطاولات بداخل الحديقه يوسف : انا بتأسف لحضرتك مكنش المفروض اندفع كده ولا يهمك ياابنى انا حاسس بيك وبمشاعرك والله انا اتخليت ولو للحظه انها تخصنى زيها زى اخواتى البنات يربت على كتفيه بحنان : عارف ده كويس اللى قلته ياسمينا عنك وعن شهمتك معاها قليل على اللى حسيته فيك اول ما شوفتك ينظر اليه بفضول : هى قالتلك ايه عليا يبتسم ثم يقول : كل خير ياابنى كل خير المهم دلوقتى هى فعلا هتوافق تاخد الميراث والله العلم عند الله ونعم بالله يوسف لعماد : عماد روح خلى وداد تعملنا حاجه نشربها لالالا مفيش داعى بصراحه من ساعه ما فطرت عندكم وانا حاسس انى مش هاكل لمده شهر كامل ههههههه بالهنا على قلب حضرتك يارب تسلم ياابنى وتعيش عماد شعر بان يوسف يريد ان يتكلم مع والد ياسمينا بمفردهم فــ أستأذنهم وتركهم لرغبه يوسف ع فين يا استاذ عماد هروح اشوف نيللى وجاى ابقى هاتها معاك ما تعرفش انا بحب الاطفال اد ايه وخصوصا البنات ليهم معزه خاصه بقلبى بس كده هروح اجبهالك تسلم ياابنى ويحفظهالك وتشوفها عروسه جميله ويقول كلمته الاخيره وينظر الى يوسف ... شكلك عاوز تقول حاجه وعشان كده قريبك فهمك وقام ههههههه ماشاء الله عليك يا عمى ربنا يديك الصحه ويديهالك ياابنى خير سليم الرفاعى اه كنت حاسس ان موتو مش طبيعيه حد قتله الله اعلى واعلم بس اللى كنت عاوز اقوله لحضرتك انه مات وهو عارى الجسد بعد تناوله جرعه زياده من المخدرات اعوذ بالله ... اللهم انكعفو كريم تحب العفو فاعف عنا فى الدنيا والاخره انا كنت مخبى المعلومه دى بس لازم حضرتك تعرفها بنفسك ... عشان تعرف ان اصل المال ده كله من ايه لا حول ولا قوة الا بالله ... كان قلبى حاسس انه مال حرام لانه كمان كان بيتاجر في السموم دى بيتاجر فيها ؟؟ ايوه ياابنى ياسمينا قالتلى انها سمعته يوم زفافها عليه كان بيكلم واحد على جنب وبيتفق على الحاجات دى ربنا يعفى عنا ويغفرلنا ويرحمنا هى يعنى كانت تعرف انه بيتاجر فيها اه عرفت امال هربت منه ليه ليلتها هى قالت لحضرتك كده اه قالتلى كده وقالتلى حاجات تانى بس اعفينى ياابنى من ذكرها لالالا بعفيك يا عمى وللاسف عارف انا بيها ينظر اليه ابراهيم ثم يربت على كتفيه : خلاص اللى راح راح وانتو ولاد انهارده وربنا يجزاى كل واحد على عمله يوم القيامه ان شاء الله هى الساعه بقت كام دلوقتى الساعه 8 ونص يااااه اتاخرنا جدا ... لسه بدرى يا عم ابراهيم بدرى من عمرك ياابنى انا كان زمانى نايم فى فرشتى دلوقتى اصلى بقوم قبل الفجر عشان افتح المسجد وادن للصلاة ربنا يتقبل منك ومنك ياابنى لو ممكن بس تقول لياسمينا يلا اه اوى اوى وقبل ما يتركه كان عماد متجه اليهم ومعه ابنته نيللى وادى نيللى يا عم ابراهيم ... سلمى على جدو ابراهيم يا حبيبتى ابراهيم : اهلا اهلا بالعسل والشربات كله ماشاء الله وتبارك الخالق تشبهك كتير يا استاذ عماد يجلس بجواره : بقى انا حلو كده زى بنتى هههههههه ما انكرش انى جاملتك بنتك الاحلى طبعا هههههههههههههه اما يوسف فذهب الى القصر من الداخل لكى يقول لياسمينا بان والدها يريد العوده للمنصوره فوجدها جالسه بتضحك ومعها نبيله وهدى وعمته كاميليا .... تنحنح قائلا والد حضرتك عاوزك بره لم تنظر اليه تعمدا لكنها اكملت حديثها مع نبيله اتجه نحوهم وبنبره اعلى : انتى مش سمعانى باباكى عاوزك اطلقت زافره قويه : تمام هروحله دلوقتى حاجه تانيه ضرب كــف على كــف : لا اله الا الله ... وكاد ان يتركهم الى ان نبيله اوقفته صحيح يا جو ما تعرفش دار للايتام قريبه من هنا اه اعرف ليه اصل ياسمينا كانت بتسالنى وقلتلها انك الوحيد اللى عارف ينظر الى ياسمينا التى كان تنغز نبيله بغضب لانها اوقفته وقالت له امامها فيه كذا دار هنا لو تحبى تروحيها قوليلى وانا هوديكى بنفسى ... بعد اذنكم ليه كده يا نبيله الله فيه اايه هو انا غلطت انتى كنتى عاوزه تعرفى واديكى عرفتى بس مكنتيش قلتيلو وانا موجوده ياختى اهو الى حصل حصل وكده او كده هيعرف ... المهم انتى بجد ناويه تتبرعى بيهم كلهم ان شاء الله انا قلت لعمتى كاميليا دلوقتى كنت بقرأ كتاب الاحاديث الشريفه اللى ادتهانى انتى من فتره وقفت عند حديث الرسول صل الله عليه وسلم الكل : عليه افضل الصلاة والسلام بيقول فيه أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى ... ففكرت بالكلام ده وقلت انفذه ... سالت بابا عن دار فى المنصوره قالى فيه واحده هو يعرفها وقلت كمان اشوف هنا يعنى ناويه تتبرعى بيها كلها اه وناويت كمان ابيع كل شركاته ومصانعه اللى فى القاهره وفى دبى وبرده اتبرع بيهم بس دول كتير اوى مفيش حاجه كتيره على ربنا مدام كله فى عمل الخير جزاكى الله خيرا يا ياسمينا يا بنتى واياكى يا عمتى يارب ... انا هقوم بقى عشان نمشى شكل بابا عاوزنى عشان كده ولو اننا ليسه ما شبعناش منك بس براحتك مره تانيه بقى ان شاء الله نبيله : بتفكرى فى ايه يا هدى هه ابدا ولا حاجه ياسمينا : طيب يا جماعه اشوف وشكم بخير ان شاء الله كاميليا : ما تغبيش بقى علينا ان شاء الله وتودعهم بالقبلات والاعناق ... لكن هدى اوقفتها قبل ما تغادر القصر انا بتاسفلك يا ياسمينا على معاملتى اللى فاتت معاكى ... بس عاوزاكى تعرفى انها مش من فراغ يوسف مش مجرد اخ وبس لا هو كل حياتنا وساندنا فى الحياه عارفه يا مدام هدى ومقدره ده كويس والحمدلله ربنا قدر ولطف يعنى خلاص صافى يا لبن ههههه حليب يا اشطه هتوحشينا اوى وانتو كمان والله يا مدام هدى لالالا مدام ايه احنا اخوات قوليلى هدى او يا دودو حاضر يا دودو ايوه كده وعاوزه اقولك حاجه لو احتاجتى اى شىء هتلاقينى معاكى دايما ان شاء الله ربنا ما يحرمنى منكم يارب تسلمى يا حبيبتى ما شبعتوش رغى كل ده يقولها يوسف وهو كان متجه اليهم وعلى وجه ابتسامه بسيطه ياعم جو الحريم دايما رغاين واسالنى انا ويقولها كريم هدى : والله رغاين ماشى هروح اقول للرغايه التالته بقى ونشوف هيعجبها الكلام ولا لا عارفه سكتها ولا اجاى اعرفهالك انت مش همك بقى ايوه بقى ياختى طيب لما نشوف ... وتتجه نحجو نبيله وكاميليا ... بينما كريم يركض خلفها مسرعا ليامنعها استنى بس يا دودو انا كنت بهزر معاكى يوسف لياسمينا : هتفضلى واقفه كتير اتفضلى روحى عند باباكى حاضر هروح بجد عاوزه تتبرعى بالفلوس لدار ايتام تلتف اليه وتقول له : ده لو معندكش مانع يعنى بسخريه : وانا مالى ومال حاجه زى كده مش كل واحد حر فى تصرفاته على فكره انت اللى ابتديت هه والله انا اللى ابتديت وقلت على نفسى انى راجعى ومتخلف ومغرور وقلبى اسود ها مفيش كلام تانى ناويه ترميه بوشى وتخافى وتجرى زى المره اللى فاتت انا ما خوفتش منك على فكره لا مهو باين انك ما بتخافيش ... اتفضلى يلا عشان تروحى لباباكى نعم يا بابا مش يلا بقى يا سيمو الوقت اتاخر علينا ماشى انا جاهزه يلا بينا ... وقبل ما تتجه مع والدها انحنت وقبلت ابنه عماد هتوحشينى يا لولو اوى يوسف : العربيه جاهزه اتفضلوا ياابنى والله ما كان فيه التعب ده تعبكم راحه يا عم ابراهيم اتفضلوا تنظر الي يوسف ثم تمسك باحدى ذراعيه والدها وتتجه بها الى السياره يفتح لها باب السياره الامامى اتفضل ياعم ابراهيم شكرا ياابنى ويارب يسعدك اللهم امين يقولها وهو ينظر اليها ... ثم يفتح لها باباها الخلفى اتفضلى حضرتك شكرا عفوا الحق يا دكتور فيه ايه يا نهله المريضه اللى فى اوضه 65 صحيت وبتصرخ ينهض ويتجه مسرعا الى الحجره ويجدها بالغل تعلو بالصريخ يحاول ان يهدأ من روعها لكن دون جدوى ها يا دكتور شكلها كده والله اعلم فيه حاجه فى عقلها والعمل يا دكتور اتصلى بدكتور ناجى وخليه يجى يكشف عليها ولو قال اللى انا قلته يبقى مفيش غير اننا ننقلها مستشفى الامراض العصبيه وبعد عده ساعات وجدنا محمود وهو يقف امام منزل الحاج ابراهيم وكان يطرق بابه ... لكن لم يجب عليه احد ... فتفاجىء بسياره تقف امام المنزل ويرتجل منها الحاج ابراهيم ومعه يوسف ابراهيم : محمود فى حاجه ياابنى محمود : كنت بخبط عليكم عشان اطمن عملتو ايه فى اسكندريه اه احنا لسه واصلين اهو دكتور يوسف ربنا يجبر بخاطره ويسعد وصلنا ما تقلش كده يا عم ابراهيم دى حاجه بسيطه تسلم ياابنى يلا تعالى اتفضل ريح شويه من تعب السواقه معلش اسمحلى الوقت مش متاح ان شاء الله هبقى اجيلك فى وقت تانى والله ابدا انت كده هتحرجنى بقى حتى على الاقل ارتاح شويه وبعدين ياسيدى ابقى امشى ... مش هنمسك فيك للبيات محمود : ما تسيبه يا عم ابراهيم يمكن يكون مستعجل ما تيجيش ابدا وربنا يلا يا دكتور اتفضل ياسمينا تتجه نحوه بابا هات المفتاح خدى اهو ... مستني ايه يا دكتور اتفضل يا اهلا وسهلا ... تعالى يا محمود ياابنى انت كمان اكيد يا عمى هاجاى يدخلا بداخل المنزل وتقوم ياسمينا بوضع صنيه بها فناجين شاى بلبن دافىء اتفضلوا اتفضل يا دكتور دى بقى قهوتنا احنا شاى بلبن مفيده احسن بكتير من القهوه وانت دكتور بقى وعارف اكيد اكيد طبعا يا عمى اتفضل يا محمود ياابنى اشرب حاضر يا عم ابراهيم ولاونى مش محتاج عزومه لانى مش ضيف لا يا محمود ده لازم اكرام الضيف ده حتى ربنا ذكره فى حديث شريف له بان اكرام الضيف واجب على كل مسلم ونعم بالله يضع الكوب على الصنينه بعد ما انهى رشفها : استأذن انا بقى برده مصمم ان شاء الله طيب ياابنى نورت وشرفت ومتشكرين جدا ولاونى مش عارف اشكرك على ايه ولا ايه ما تقولش كده ياعم حضرتك زى والدى وده العشم ياابنى مع الف سلامه ويارب يستر طريقك يارب يارب السلام عليكم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتشرفت بمعرفتك تركض مسرعا الى شرفه حجرتها لتلقى نظره اخيره عليه قبل ما يتحرك بسيارته ... لكنه هو الاخر القى نظره على المنزل وتفاجىء بها فى الشرفه رسم على شفتاه ابتسامه ثم انطلق بسيارته انما ياسمينا ظلت تنظر الى طيف سيارته الى ان اختفت عن نظرها ... وظلت تتذكر حديثها معه وطريقته بالجوار وطريق عنادها ... الى ان افاقها كلمه اباها اللى واخد عقلك وبيضحكك يا سيمو تغلق شرفه حجرتها ثم تتجه الى والدها ابدا يابابا احم انت كويس يجلس على اريكه بداخل الحجره : الحمدلله احسن بكتير من الاول تتجه لتجلس بجواره : يارب دايما يا بابا ... هو محمود مشى اه مشى بعد ما يوسف مشى بالعربيه ايه ما خدتيش بالك منه احم لا ماخدتش بالى اه تلاقيكى كنتى ساعتها سرحانه احم حضرتك مش هتنام اه هدخل انام دلوقتى بس الاول هصلى ركعتين ربنا يتقبل منك يارب يضمها الى صدره : مش عاوزك تقلقى خالص من اى حاجه طول منا على وش الدنيا تقصد ايه يا بابا يابت انتى بنتى وانا بفهمك من عيونك تزيد احمرار وجنتيها يرها هذا الاحمرار نتيجه خجلها : مش بقولك ... ها مش عاوزه تحكيلى على حاجه ايوه عاوزه بس الاول عاوزه اقولك حاجه حاجه ايه دى انا مش موافقه على طلب محمود طب منا عارف عارف ايوه يابت بقولك انا فهمك الاول كنت شاكك لكن انهارده وبعد اللى شوفته اتاكدت جدا واطمنت كمان عليكى اتاكدت من ايه يا بابا اتاكدت من شعورك تجاه يوسف ومن شعوره هو كمان انتو الاتنين اغبيا وما بتعرفوش تخبوا اللى جواكو ايه تقولها وهى تبعد عن احضانه لالالا يا بابا اصل يضمها الى احضانه مره اخرى : ياسيمو انا مش يهمنى فى الدنيا دى غير سعادتك دى اهم حاجه انا عاوزها ... بس يا بابا يقاطعها : ما بسش قلتلك طريقتك وكرمك ونظره عيونك فضحتك انهارده ومش انتى وبس لا كمان هو هو اه هو يعنى كل ده وما حستيش ما حستش بايه بان يوسف بيحبك يا ياسمينا تضم ذراعيه اباها بحب وتهمس لنفسها ياااااااااريت بتقولى ايه يا عمتى بقولك محمود ابن خالتها طلبها للجواز كنت هقولك امبارح بس انت رجعت متاخر وانا كنت نمت اه والهانم ايه رايها بقى يا يوسف هى مش بيديها حاجه تعملها يعنى ايه هتوافق مهى لو لقت منك كلمه ولا ريق حلو يا يوسف مش هتوافق والله !! انا قلت امتى اخلص من سليم ده يطلعلى سى محمود ده كمان والله الموضوع كله فى ايدك دلوقتى وانا اقول امبارح كان بيبصلى كده ليه الباشا غيران بقى ع الهانم انت شوفته امبارح ايوه اتزفت طيب اهدى ممكن وهى قالتلك انها هتوافق عليه طب اهدى الاول واقعد وبعد ما جلس بجوارها استردت وقالت له : اتقدملها يا يوسف اتقدملها يا حبيبى لما اعرف شعورها ايه شعورها انت هتكدب عليا يا وله يعنى انت مش عارف شعورها تجاهك ده عيل صغير اد كده يفهم من كلامها معاك امبارح ونظرتها انها بتحبك بس ما قلتش يا عمتى ودى تفرق عارفه بس صعب برده تيجلك كده مره واحده وتقولك بحبك ولا ايه ياابن اخويا طيب يعنى هى قالتلك انها بتفكر فى محمود ده ولا قالتلك ايه بالظبط تانى يا يوسف عشان خاطرى ردى عليا يا عمتى قالتلى انها مش عاوزاه مش قبلاه دمه تقيل لعى قلبها ... ها ارتحت لا مش كفايه يعنى ايه هتعرفى بعدين بعد أذنك دلوقتى رايح فين هخرج شويه معلش محتاج اقعد مع نفسى شويه طيب ما تتاخرش حاضر السلام عليكم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ... ربنا يهديك يا يوسف ياابنى يارب ماله يوسف يا عمتو تقولها نبيله بعد ما جلست بجوار عمتها فيه ايه يا نبيله انتى ودانك معانا ليه دايما ابدا والله يا ظلمانى كده دايما انتو اللى كان صوتكو عالى طيب بقولك ايه ودينى اوضتى عاوزه ارتاح شويه جالى صداع بعد الشر عليكى يا عمتو هوديكى بس تحكيلى على كل حاجه وبالتفصيل هه يارب عوض عليا عوض الصابرين اللهم امين اميييييييين يارب يا عمتو ها احكى بقى زى ما بقول لحضرتك كده يا استاذ يعنى افهم من كده انك عاوزه تبيعى كل الxxxxات والشركات بتاعته ايوه كلها ممكن اعرف السبب ايه من غير سبب حضرتك اظن انها الحاجه دى دلوقتى بقت ملكى وانا حره فى تصرفتها ابيعا احرقها اخدها محدش ليه عليا كلام تانى ولا ايه ما قلتش كده بس كنت بقول يعنى ولا تقول ولا تعيد حضرتك انا مش محتاجه للشركات دى لو ممكن تتصرفلى فيها يكون افضل وكمان كنت عاوزه اسال سؤال سؤال ايه اتفضلى دلوقتى ممكن اصرف من فلوسه اللى فى البنك ولا لسه لا حضرتك ممكن اعدى عليكى فى اى وقت ونروح البنك ونحول كل الفلوس اللى هناك على هنا ببطاقه حضرتك وقيسمه الجواز بس انا مش معايا قسيمه الجواز دى مهى المفروض يكون معاكى نسخه منها اه شكلها مع ... وتصمت مع مين يا فندم ابدا .. بص انت مش كنت موجود لما سليم جاب مأذون من هنا بطيارته الخاصه ايوه يا مدام كنت موجود ساعتها يبقى اكيد تعرف على الاقل عنوانه مش بالتاكيد بس سهل عليا اعرفه خلاص يبقى نروحله واكيد هيكون عنده بيانات العقد ده اكيد خلاص يبقى محلوله تمام اوى ... فيه حاجه حاجه ايه حضرتك لو تحبى ومحتاجه فلوس انا ممكن احولك اى مبلغ بالتوكيل اللى معايا يعنى ينفع ايوه طبعا انا عندى جميع الصلاحيات بكده طيب ياريت محتاجه فى حدود كام كده ممكن الاول ابدا بمليون جنيه كامن حضرتك ايه ما سمعتش عاوزه مليون جنيه لا طبعا سمعت حضرتك بس ما اتخيلتش انك هتطلبى المبلغ ده ليه مش انا عندى ف البنك اكتر من كده اه طبعا حضرتك دلوقتى تملكى اكتر من مليار جنيه غير الxxxxات طيب يبقى اكيد المبلغ ده حاجه تافهه جدا من رصيدى اكيد يا فندم بس ممكن سؤال اكيد اتفضل هتعملى ايه بيهم ممكن احتفظ بالرد اكيد يا فندم وبتاسف لفضولى مفيش حاجه ها المبلغ هيكون عندى امتى انهارده يوم الحد يا مدام المبلغ كله واى مبلغ تانى تحتاجيه هيكون تحت امرك تمام ميرسى جدا بيباااى كنتى بتكلمى مين يا ياسمينا ده المحامى يا بابا ها وطلبتى المبلغ زى ما قلتيلى امبارح ايوه بس فى اجرءات هيعملها الاول عشان يكون ليا التصرف فى جميع املاكه اجرءات زى ايه يعنى بيقولى على قسيمه الجواز وكام حاجه تانيه كده وهى القسيمه مش معاكى لا مش معايا انا مع .... مع مين تقصد امك تدفع نفسها الى احضانه وبنبرات باكيه : مش عارفه ليه مش بقدر اقولها وانطقها تانى الكلمه دى اكيد صعب عليكى من بعد اللى عملته معاكى يا ياسمينا بس ما تنسيش انها فى الاخر امك يا بنتى بس ما تستحقش انى اقوهلها لان نفيش ام تعمل كده فى بنتها يلا ربنا يهديها ويغفرلها ... ها ناويه على ايه ان شاء الله دلوقتى الاول هبدأ بدار الايتام اللى موجوده هنا تمام وبعدين فيه معهد للصم والبكم اكيد محتاجين لفلوس يعملوا بيها مبانى والله اللى انتى عاوزاه اعمليه هكلم نبيله واشوف عملت ايه فى موضوع دار البنات الكفيفات اللى قالتلى عليه امبارح طيب وانا هروح اقرا قران فى اوضتى لو احتجتينى هتلاقينى حاضر يا بابا ايوه يا وحشه لساكى فكره تتصلى بيا والله على بالى يا فيفى دايما حتى دلوقتى كنت هكلم نبيله لقتنى جبت رقمك وبرن عليكى ياسلالالالام ايوه بقى من لقى احبابه يا ست ياسو ههههههههه والله ابدا انتى كمان حبيبتى يا فيفى طيب ياختى لو كنتيش كلمتينى كنت بنفسى هكلمك ليه ياترى بعد بكره خطوبتى يا ياسو بجد الف مليون مبروك يا فيفى تسلمى يا قطتى وطبعا من غير عزومه حخضرتك لازم تيجى من اول اليوم اكيد طبعا انتى بتقولى ايه هاجاى يا قلبى هستناكى اوعى ما تجيش وانا برده اقدر ان شاء الله هجيلك تنور وجيبى معاكى عمو كمان حاضر هقوله وهنجيلك يا حبيبتى والف الف مبروك تسلمى يلا بقى روحى كلمك حبيبتك نامبر 2 عشان اكلم باقى اصحابى واقولهم ماشى يا حبى والف مبروك سلام بيباااااااااااااى ياسو نبيله بتعملى ايه عندك بقرأ كتاب عامل ايه يجلس بجوارها على معقد : الحمدلله عمتك فين اومال دخلت ترتاح شويه فى اوضتها طيب وهدى ونيللى فوق بتذاكرلها ماشى وكريم فى المكتب مع عماد اه يا حبيبى اروح اعملك قهوتك لالا مليش نفس هروح ارتاح شويه انا كمان فوق ولما تعملوا الاكل ابقو صحونى حاضر وقبل ما يتركها كان رن هاتفها المحمول : دى سمسمه عاود الجلوس مره اخرى ونظر اليها ...بينما نبيله رفعت الاتصال ومعانا اتصال تليفونى من سمسم حبيبتى اللى وحشتنى ونقول اااااااااالوووووووووز هههههههههههههه مش هتبطلى شغل الاطفال ده تؤ تؤ مش هبطله دلوقتى عامله ايه يا سمسم الحمدلله يا حبيبتى انتو ايه اخباركم الحمدلله يا روحى مال صوتك حساكى فرحانه كده ينظر اليها يوسف بترقب بصراحه اه فرحانه اوى اوى اوى فرحينى معاكى طيب ... اه خطوبه ؟؟!! خطوبه مين يوسف بتسرع : مين اللى هتتخطب يا نبيله نبيبله : اه لا ده يوسف بيسالنى يخربيت اليوم اللى جيتى فيه بتقول ايه يا جو مالك ماله يا نبيله فيه ايه ما اعرفش المهم الخطوبه امتى ... كويس اوى عشان هاجاى معاكى أؤمرى يا حبى ... اه اه اه تمام تمام اه طيب لا خلاص اول ما هعرف هتصل بيكى واكلمك لا تمام اوى الكلام ده ماشى خلاص مش هنسى ماشى يا حبيبتى يوصل ان شاء الله يلا سلام ليه بتقولها انى متنيل موجود ودى فيها ايه يعنى مهو فعلا انت موجود بس برده مكنتيش قلتى ليه يعنى هو ايه اللى حصل مفيش زفت قوليلى خطوبه مين دى اللى كنتو بتتكلموا عليها تنظر اليه بوضوح : صحبتها فيفيان خطوبتها يوم الحد الجاى ااااااااه وهى يعنى هتيجى اه وانا قلتلها انى هروح معاها طيب وايه تانى اتكلمتوا فيه تنظر اليه باندهاش مالك برقتى كده ليه كانت بتقول ايه تانى ومالك مهتم اوى كده بالكلام اللى بينى وبينها ياابنتى ردى عليا كانت بتسالنى على اى دار ايتام ام المعاهد بتاعه الصم والبكم دى لو اعرف حد منهم اروح معاها عشان موضوع التبرع يعنى صرفت نظر عن انها مش هتاخد الفلوس لا هتاخدهم بس هتتبرع بيهم للخير كويس وفيه ايه تانى وقالتلى انها طلبت من المحامى انه يبيع كل شركات سليم ده ويحطلها الفلوس فى البنك مع رصيدها تمام ها عاوزه تعرف حاجه كمان لا مش عاوز خلاص تعادو النظر الى كتابها لكن فضولها يشوقها بانها تريد تعرف لماذا يريد اخاها ان يعرف بكل تفاصيل مكالمتها بياسمينا ... لكنها سمعت صوت اختها هدى يعلو من حجرتها فى الطابق العلوى ده صوت هدى تلاقيها بتضرب نيللى انا هطلع ليهم طيب انت مش هتطلع تنام شويه كده وبعد ما تركته لاحظ هاتفها على الطاوله التقطته واخرج رقم ياسمينا وسجله لديه ... وقام واتجه نحو غرفته بالاعلى بعد ما بدل ثيابه اتجه نحو فراشهخ وتناول هاتفه واخرج رقم ياسمينا وظل ينظر اليه بتفكير اما هى فكانت فى المطبخ تعد وجبه الغذاء وكانت بتتذوق معلقه ارز لترى اذ كانت نضجت ام لا فسمعت رنين هاتفها ولاحظت بانه رقم غريب فرفعت الاتصال الو مش المفروض برضه انك ما ترديش على رقم غريب مين اللى بيتكلم والله !!! وحضرتك بقى كنتى مستنيه حد يكلمك ولا ايه شعرت بانه هو من دقاته قلبها المتزايده وبنبره هادئه : يوســـــــــــــــف يتبــــــــــــــــــــــ ع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 04:42 AM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه السادسه والعشرون لا تزال غير مستوعبه بانه هو الذى على هاتفها يحدثها ما تردى سكتى ليه ارد على ايه بتردى ليه على ارقام غريبه وانت مالك انت ارد على اللى ارد عليه برده تانى بتقلى ادبك انا متربيه اوى على فكره ومحدش قال عكس كده نعم فيه حاجه انتى فعلا ناويتى تتبرعى بالفلوس دى لدار ايتام ايوه وكمان فيه كم معهد ناس قالولى عليه للصم والبكم اظن ده كمان واجب عليا انى اتبرع ولو جزء بسيط من الفلوس بس المعاهد دى بتكون تبع الحكومه مش فاهمه يعنى الحكومه هى اللى بتساهم فيهم لو انتى اتبرعتى ليهم بالفلوس مش هيتصرف منها قرش واحد على المعهد ليه امال هيعملوا ايه بالفلوس بياخدوها لحسابتهم الخاصه بجد الكلام ده والله اسالى وشوفى واعرفى بنفسك طيب ودار الايتام مهى برده تبع الحكومه لالالا دى بتكون تبع ناس عملينها للخير طيب يعنى اتبرع عادى ليهم اه طبعا ويستحقوا كتير بصراحه كفايه انهم بيراعو الايتام دى طيب كويس انك عرفتنى ... انتى هتيجى امتى ان شاء الله يوم الحد عشان فرح صحبتك ايوه خلاص يوم الحد الصبح نروح سوا كام دار كده عندنا هنا لو تحبى احب اوى طبعا موااافقه خلاص على خير الله يبقى ميعادنا يوم الحد ان شاء الله ان شاء الله وعم ابراهيم ايه اخباره الحمدلله كويس دخل اوضته عشان يقرأ قران ربنا يتقبل منه يارب انا حبيبته اوى وهو على فكره حبك كمان اوى اوى بجد هو ايه اللى بجد مفيش براحتك عاوزه حاجه انا هقفل شكرا بيباى الافضل تقولى سلام حااااضر سلام سلام استنى صحيح خير فيه حاجه انت جبت فونى منين ؟؟ اقفلى يا ياسمينا اقفلى  وبعد ما اغلقت الخط معه ظلت تتذكر حديثه معها خلال هذه المكالمه لكن توقفت عند اخر كلمه منه لها ده قال ياسمينا من غير مدام يبقى معناه ايه ده بقى اكلمه واساله هيقول عليا جريئه وقليل الادب وهو اصلا اللى جرىء اوى ومدب كده بس راجل بجد امممممممم بحبك يا يوسف اوى انتى بتكلمى نفسك يا ياسمينا بابا ايوه بابا انت هنا من امتى اممممممم من بحبك اوى يا يوسف تنحت ثم امسكت الملعقه وظلت تقلب فى الاناء الذى به الطعام للهروب من مواجهه والدها دكتور خير يا نهله فيه ايه دكتور وليم بنفسه جاى يكشف على المريضه اللى فى حجره 65 وهو فينه عندها ولا فينه ايوه يا دكتور ومحتاجك هناك يتجه معها تجاه هذه الحجره ويلاحظ خروح دكتور وليم رئيس قسم الاعصاب بــ هذه المشفى خير يا دكتور وليم عندها اضطراب نفسى مزمن وده جلها ازاى يا دكتور وهى جلتنا وكانت فقده الوعى خالص فى الاغلب انها صدمه عصبيه شديده وخلايا المخ ما استحملش فأدى ذلك الى أصابة الانشطة الاساسية فى الجسم بالعطب وحضرتك تطلب ايه تتحول فورا لمستشفى الامراض العقليه والعصبيه ... فين اهلها عشان يمضوا الاقرار نهله : حضرتك ما نعرفلهاش عنوان ولا اى حد سال عنها .. تمام ... حصلنى يا دكتور عشان تاخد الورق وتحوله معاها للمستشفى تحت امرك يا دكتور وليم نهله : ايه يا دكتور هنحولها مفيش حل غير كده يا نهله ماانتى شايفه حالتها وصلت لايه يا حرام والله صعبانه عليا اوى شكلها كده ابنها مات او اتصدمت فيه لانها ما بتجبش غير سيرته وبس ممكن يكونشى ابنها ممكن يكون جوزها جايز برده يا دكتور اصل الرجاله دول قادرين تلاقى اتجوز عليها ولا حاجه ايه يا نهله خلاص ما بقاش فيه شغل عندك وواقفه تتكلمى على الرجاله ومش عارف ايه اسفه يا دكتور اصلها صعبانه عليا اوى ما يصعبش عليكى غالى ياختى يلا اتفضلى زقى عجلك واديها حقنه مهدئه عشان يعرفو يحركوها من غير ما تمنعهم حاضر يا دكتور ويمر يومان ليتأتى اليوم الذى منتظر فيه قدومها مع والدها حسب ما قالته له عبر هاتفها المحمول وكان قرر بين نفسه بان يبوح لها بكل شىء بداخله لها نبيله تدخل اليه حجرته : جو عمتك عاوزاك تحت يوسف لا يزال شادر الذهن تتجه اليه : يوسف يوسف يوسف : نبيبله خير نبيله : خير ايه انت سرحان ولا ايه فيه حاجه اه عمتو عاوزاك تحت ضرورى طيب حاضر جاى وراكى تتجه نحو اكتر ثم تجلس بجواره يوسف قولى ما تخبيش عليا مالك فيه حاجه كده فيك متغيره متغيره ازاى يعنى انا اللى بسألك على فكره مفيش يا نبيله شويه ارهاق بس انت صحيح هتسافر تانى اه طبعا كفايه كده بقى اجازه ونويت على امتى كده ان شاء الله ممكن على اخر الاسبوع ان شاء الله بسرعه كده مفيش سرعه ولا حاجه يقولها وهو يقوم من على الفراش ويتجه الى خارج الحجره ايه مش هتيجى معايا ولا ايه هه اه جايه مالك يا بلبله دوخت مره واحده كده مش عارفه ليه انتى فطرتى حلو ايوه الحمدلله يبقى تلاقيه ارهاق ولا حاجه زياده ابقى ريحى نفسك شويه حاضر ... يلا بينا عشان عمتو عاوزاك ضرورى وينزلا الى الدور الارض وكانت تجلس على كرسيها المتحرك كاعادتها ومعها باقه من الزهور تضعها فى فازات ازيك يا عمتى ازيك يا يوسف ما شفنكش انهارده على الفطار معلش مكنش ليا نفس تمد يدها لنبيله بباقى الزهور المتابقيه : نبيله خدى كملى مكانى عشان عاوزه اكلم اخوكى شويه حاضر يا عمتو ... تحبو اعملكو حاجه تشربوها لالالا ملوش لازوم ... يوسف خدنى على المكتب جوه حاضر يا عمتى وبعد ما دخلاا المكتب اغلق الباب ورائه ثم جلس بمقعد بجوارها خير يا عمتى فيه حاجه عاوزه افرح بيك يا يوسف ياابنى تانى يا عمتى رجعنا للكلام ده انا كنت ما صدقت انك بطلتى تكلمينى فيه انا بطلت اه اكلمك فيه بس قلبى من جوه بيوجعنى نفسى افرح بيك انت كمان قبل ما اوجه رب كريم يقبل رأسها ثم ينحى ويمسك كفيها ويقبلهم : ربنا يديكى الصحه والعافيه يا ست الكل واشوفك عريس فى الكوشه يا حبيبى ان شاء الله هما جاين انهارده كلم ابوها وخد منه ميعاد ورحلهم المنصوره واتقدم ليها هى مين دى ياسمينا يا يوسف ... مفيش غيرها تنفعك انت حبيتها وهى كمان بتحبك ربنا يسهل يا عمتى هيسهل يا يوسف ان شاء الله لو خطيت الخطوه دى ونويت ياابنى حاضر يا عمتى حاضر بجد يا يوسف ولا بتضحك عليا زى عاويدك هههههههههه لا المره دى بجد يا عمتو ربنا يرضى عليك يا حبيبى يارب بابا انت جيت ايوه يا سيمو انتى جهزتى يا بنتى ثوانى بس البس الطرحه بتاعتى طيب وانا هروح اصلى ركعتين لله مالك يا بابا وشك مش عجبنى لا ابدا يا حبيبتى شكلك ما عرفتش تنام امبارح كويس وعرفتى منين سمعت صوت تسابيحك طول الليل اه قلقت فقلت اقوم اكمل باقى اجزاء القراءن وبعدين صليت وسبحت شويه تضع يدها على جبتهه : بابا انت سخن لالالا ولا سخن ولا حاجه تلاقى بس عشان وقفت شويه فى وش الشمس مهو مكنش فيه داعى تخرج دلوقتى وتروح السوق ما قلت اشترى شويه حاجات للناس اللى رايحيلهم كان كفايه الساقع وبس ساقع ايه اللى كفايه دى حاجه فى وشنا وكمان زمان كان جدك الله يرحمه كان بيقول ان كل واحد بيجيب بقيمته ربنا يحفظك ويباركلك يا بابا يااااااارب يضمها اليه بحب وحنان : ويحفظك ويسعد قلبك يا سيمو يارب ويسمع رنين هاتفه المحمول ده صوت الموبايل بتاعى انت ما خدتهوش معاك لا نسيته برده ده كلام يا بابا افرض كنت اتاخرت ولا احتاجت حاجه امال سموه محمول ليه بس يابنتى انا مش بطيقاه بصراحه عملى وش فى دماغى وانا فكرت امسكه لما انتى رجعتيلى تانى وقلت عشان اطمن عليكى دايما طيب هروح اجبهولك وبعد كده ياريت ما يفارقش جيبك ان شاء الله يا سيمو ان شاء الله تتجه نحو الحجره وتجد المتصل مين يا سيمو ده محمود خد كلمه على بال ما اكمل لبس الطرحه ... بس انهى معاه بسرعه عشان ما نتاخرش حاضر طيب ... السلام عليكم ازيك يا محمود ياابنى عامل ايه ازيك انت يا عم ابراهيم اخبار صحتك ايه كله عال العال ياابنى ما قلتليش ردك على طلبى يا عمى اظن فات فتره اهى كبيره اه اه مش عارف اقولك ايه والله قول يا عم ابراهيم اقول اللى اى حاجه انا متقبلها كل شىء قسمه ياابنى كنت حاسس بكده انا فين وهيا فين انا ممرض على اد حالى وهى ورثت شى وشويات من جوزها المرحوم بلاش النغمه دى يا حوده انت عارف كويس ان بنتى مش كده ولا بتفكر التفكير ده وحتى يا عم ابراهيم خلاص عادى كله محصل بعضه انا اسفه يلا سلامو عليكم استنى بس يا حوده ... حوده ..ز محمود :: الو لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله فيه ايه يا بابا زعل انك رفضيته وبيحسب انك رفضيته عشان خاطر انه فقير وانتى ورثتى تفكيره مريض زيه لالالا بلاش الكلام ده دعى الخلق للخالق طيب يا بابا صلى بقى عشان انا جهزت اهو هدخل اتوضا عشان كمان البس على وضوء ماشى وانا هروح احط الحاجه اللى حضرتك جبتها فى اكياس شيك هههههههههههههه حتى الفاكهه بقت بتتحط فى اكياس شيك اه طبعا يا بابا طيب ربنا يرحمنا برحمته الواسعه ... تركته وغادرت الحجره بينما رن هاتفه مره اخرى وكان هذه المره يوسف السلام عليكم ... كنت لسه فى بالى قلت هصلى واكلمك لا خير ياابنى ... اه لا جاين بمشيئه الرحمن بس كنت عوزك فى موضوع كده ضرورى هقولك اما ياسمينا كانت تضع الفاكهه فى اكياس هدايا كبيره ... سمعت رنين هاتفها ازيك يا عروسه ههههههههه .. والله يا بنتى جاين لا لسه فى البيت اه جهزت ولبس اهو وبابا بصلى وهنيجى على طول ..ز اه ياختى جبت امبارح طقم جميل اوى عشان احضر بيه الخطوبه بتاعتك طيب حاضر مش هنتاخر ان شاء الله يلا سلام بقى عشان اروح اشوف بابا ونيجلكم على طول سلام تناولت واحداً من الفاكهه بفمها ... وكانت متجهه نحو حجره اباها ايه يا بابا لسه ما خلصتش يلا بقى قبل ما اخلص على التفاح ده كله ... رأيت والدها ساجداً ظلت تقف وتبتسم على والدها وخشوعه الدائم فى صلاته .... لكنه تاخر بالسجود ... وضعت ثمره التفاحه على طاوله بجانبها ثم اتجهت نحوه ... بابا بابا ... وضعت يدها عليه لكى تراه ماذا حدث له ... الى انه سقط ساجدا انفضت ذعرا بابا ... قوم يا بابا بابا فوق بابا عشان خاااااطرى فوق بابا بابا باباااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 04:59 AM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه السابعه والعشرون جالسين فى القصر منتظرين قدومهم من المنصوره ... بينما يوسف متناول هاتفه ويجرى اتصالاً بهم لعل احداً يرد عليه لكن دون جدوى ها يا يوسف حد رد عليك لسه يا عمتى ولا هى ولا حتى عم ابراهيم بيد على موبايله تلاقيها شبكه ولا حاجه جايز برده بس اتاخرو اوى المفروض يوصلوا من ساعه الغايب حجته معاه يا يوسف اطمن يا حبيبى لكنهم تفاجئوا بركض نبيله اليهم وهى تبكى فيه ايه يا نبيله مالك ايه اللى حصل عم اباهيم بابا ياسمينا مالوا توفى يوسف بذعر ... ايـــــــــه مين اللى قالك كلمت فيفيان قلت بمكن راحوا عندهم الاول راحت قالتلى انه توفى من شويه ان لله وان اليه راجعون بسرعه يا يوسف روح حضر العربيه على بال ما اغير هدومى هتيجى معايا يا عمتى طبعا ياابنى ياسمينا دلوقتى فى احتياجنا اكتر من اى وقت تانى حاضر وانتى يا نبيله ودينى اوضتى اغير وحضريلى كام حاجه سمرا فى شنطه ايه ده انا مش هيجى معاكو لا طبعا خليكى هنا مع هدى احسن خير يا دكتور حاله المريضه ايه لا دى جايلنا متاخره جدا عندها صدمة نفسية وعصبية حادة. نتيجه فقدان شىء مهم فى حياتهم أثر عليها طيب وحضرتك تؤمر بايه انا كتبتلها مهدئات ومحاليل ... وبعد كده انقلوها عنبر 807 تحت امرك يا دكتور هو مين اللى جابها مستشفى ..... هى اللى جبتها وقالت انها كانت فاقده الوعى يعنى ملهاش اهل يسالوا عليها لا الاسعاف اللى جابتها قالت انها لوحدها طيب تمام روحى اعملى اللى قلتلك عليه حاضر يا دكتور نسمع ما تيسر من من سوره الفجر بصوت القارى سعد الغامدى وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي نجدها على فرأشها محتضنه كاميليا وتبكى : مش مصدقه انه راح خلاص دا كان كويس اوى وكان فى السوق بيشترى فاكهه وجاى كويس وبنضحك سوا خلاص بقى يا حبيبتى وحدى الله كده غلط عليكى وعليه المفروض تدعيله بالمغفره والرحمه بنبرات باكيا : لا اله الا الله ... لا اله الا الله ... ربنا يرحمه ويغفرله ايوه كده وهو ماشاء الله عليه تمنى الموت وهو ساجد فقبل الله دعوته ... ربنا يرحمه كان كتير اوى ادخل عليه اسمعه وهو بيدعى فى كل صلاه بان ربنا يقبض روحه وهو ساجد ... ربنا يرحمه ويلاحقنا بيه على خير يا حبيبتى بنبرات بكاء كثيرا : اه يا بابا ااااااااه تربت على شعرها : لالالا كده برضه يا سيمو احنا كنا لسه بنقول ايه ادعيلوا يا حبيبتى هو محتاج دعوتك دلوقتى اما هو لا يزال بخارج المنزل ومعه محمود ليتقبلوا العزا فى والدها ... الى ان جاءهم رجل كبير من سكان هذه المنطقه ها يا محمود ياابنى هنعمل الصوان هنا قدام البيت ولا فى الشارع الرئيسى انا بقول يا عم خليل هنا يكون افضل عشان الطريق والعربيات عندك حق هروح اتفق مع اصحاب الفراشه يوسف : لو سمحت حضرتك يلتفت اليه الرجل : خير ياابنى فيه حاجه صوان ايه اللى هيتعمل صوان العزا بتاع الشيخ ابراهيم امام الجامع اه منا عارف بس اظن ملوش داعى نعمل صوان والبدع دى بدع ايه يا استاذ ده المفروض يتعمله اكبر شادر فيكى يا منصوره ده الشيخ ابراهيم يا استاذ وانا بقول لحضرتك كل المظاهر دى بدع ليه نمشى وراها يلتفت لمحمود ويوجه اليه الكلام : يعجبك الكلام ده يا محمود ياابنى الراجل اللى مات يبقى جوز خالتك يعنى ليك انت فى الاخر الكلمه هنعمل صوان عشان الناس اللى هتيجى تعزى ولا هتمشى ورا كلام الاستاذ ده ينظر محمود الى يوسف بغضب : لا يا عم خليل كمل الصوان روح وخليهم يعملوا كبير عشان الناس اللى جايه ومش هوصيك بقى بالمقرأ انت عارف الشيخ ابراهيم كان غالى علينا اوى ولازم نكرموه يضرب كف على كف يوسف : لا حول ولا قوة الا بالله ... يعنى عشان نكرمه لازم نعمل الكلام ده والله الدنيا بقت غريبه فعلا ... ربنا يلطف بينا تأتى اليهم خاله ياسمينا وهى تحمل صينيه بها مشروب دافى لها وتقدمه وهى غاضبا لتصرفات يوسف مع ولدها ... لانه جاء اليها وقال لها على تدخله فى عمل شادر العزاء خدى اشربى ده يا ياسمينا وان شاء الله يهديكى تأخذه منها كاميليا لتعطيه لياسمينا : اشربى يا حبيبتى وبطلى عياط كفايه كده حاضر ... حاضر يرضيكى كده يا مدام اللى ابنك عمله بره ده كاميليا تنظر اليها باندهاش : يوسف ؟؟ عمل ايه مش عاوز يعمل شادرعشان الناس اللى جايه تعزى فى الشيخ ابراهيم مهو كل ده بدع يا ست ام محمود بدع ايه احنا ما نعرفش الكلام ده اللى نعرفه ان المفروض الميت بيتعمله صوان عشان اللى جاى يعزى فيه امال هيجى ويقعد فين بقى والله اللى تعلمناه فى كتب الدين الصحيح ان الشوادر بدعه ومعها زياره القبور فى الاعياد والمناسبات كل دى بدع ربنا سبحانه وتعالى ما ذكرهاش فى احاديثه الشريفه نعم كمان هتفتى فى زياره القبر لالالا اقولك اهى بنته وهى اللى ليها الكلام فيه موضوع الصوان ده ... ها يا ياسمينا هتعمليه ولا لا ياسمينا تكتفى بالنظر اليهم وهى باكيا وتتشبت بيدها فى احضان كاميليا حزنا وخوفا اما هما بخارج المنزل بداو فى تجهيز الشادر ... وكان يقف بجانب المنزل ويشاهد كل هذا يوسف وهو فى ضيق وحزين من داخله ... الى ان جاءته رساله نصيه تقول : مش عايزه اعمل صوان للعزا يا يوسف اتصرف من فضلك وبعد ما قرأ رسالتها ... قام بالتوجه الى احدى الرجال الذين كانوا بيحفروا بالارض لكى يضعوا الاعمده الخشبيه وتحدث معهم بانهم ينهوا ما قاموا به وبالفعل انهوا كل شىء يمر يومان ولا يزالوا لدى ياسمينا بالمنزل يخففوا عنها الحزن قليلاً ... بينما نسمع طرقات على باب منزل محمود لتفتح والدته الباب العواف ياام محمود الله يعافيكى ياام محسن اتفضلى يا حبيبتى تسلمى ياختى .. عامله ايه والمحروسه بنت اختك اخبارها ايه دلوقتى الحمدلله نحمده على كل شىء يستاهل الحمد يااختى ... ما بقتيش تعدى عليا ولا بقينا نشوفك قلت اعدى انا واشوف احوالكم ايه والله ياام محسن انا وشى منك فى الارض والله لالالا اوعى تقول كده ... وكمان انا صبرت عليكم 3 شهور بحالهم وقولت هتتصرفوا بس اظاهر كده مفيش حاجه جدت وكنت هجيلك اول الشهر بس قلت بلاش ياام محسن الناس حزينه عشان ميتهم ربنا يكرمك يارب لو ممكن بس تدينى فرصه لالالا كده بقى مش هينفع خالص انتو كاسر عليكم 3 شهور وبصراحه كده الشقه لازمانى الواد محسن عاوزه اجوزه واديكى شايفه الغلو اللى بقينا فيه يبقى هو الاوله بيها بقى من الغريب ايه ... طيب واحنا هنروح فين بس ما انتى عارفه البير وغطاه مليش فيه ياام محمود مهو لو كنتو بتدفعو الشهر بشهره والله وما ليكى عليا حلفان كنت قولت وماله خليهم وجوزت ابنى فى شقه ودفعت منكم ليهم .. بس اهو بقالكم 3 شهور مكسور مبلغ وقدره عليكم يبقى ايه العمل بقى محمود والله طالب سلفه من المستشفى ويمكن يجيبها اليومين دول فاصبرى علينا فيهم هما يومين وبس ياام محمود ياما الدفع ياما تشوفلكم مكان تانى اه زى ما انتى محتاجه انا كمان محتاجه واكتر منك انا عندى بيوت مفتوحه برده اللى ربك عاوزه هيكون وان شاء الله محمود يصرف السلفه ونسدد كل اللى علينا لما نشوف بقى هما يومين ومفيش غيرهم حاضر ربنا يسهل من عنده كانت نبيله جالسه على احدى الطاولات بالحديقه داخل فيلاتهم بتقرأ روايه .... ليفاجئها كريم بوضع يداه حول عينها انا مين ههههههههههه صوتك وريحه البرفيوم بتاعك فضحوك يجلس بجانبها ويلتقط كوب العصير الموضوع على الطاوله امامها ليرشف منه قليلاً وحشتينى انت كمان ها ايه الاخبار تمام انهارده روحت واتفقت مع شركه جديده هنمسك كل حسابتها كويس ربنا يوفقكم اكتر واكتر عمتك لسه ما قلتش هيجو امتى من المنصوره بتقولى احتمال انهارده او بكره ..كيمو حبيبى مممم مدام ورا كيمو حبيبى يبقى عاوزه حاجه خيررررر ههههههههه يا حفظنى انت لو مكنتش انا اللى احفظك مين اللى هيحفظك ... ها خير كنت عاوزه اروح ليهم هناك عشان اعزى ياسمينا مش بتكلميها فى الموبايل دايما وتتطمنى عليها ايوه بس بجد وحشتنى ياسمينا اوى وعاوزه اكون انا كمان معاها فى اليومين دول البركه فى عمتك واخوكى برده يا كيمو قلنا ايه ... وكمان خايفين عليكى ممكن تكونى حامل ولا حاجه هيكون ايه الوضع بقى لما تسافرى كده تضع يدها على احشائها : بجد يا كيمو ممكن اكون حامل مش انتى بتقولى انك بدوخى وال احم احم بتاعتك دى متاخره عليكى يبقى خلاص اهمدى بقى لحد ما نتاكد يارب يا كيمو اكون حامل ياختى مستعجله على ايه بلا وكسه هيجى بقى الباشا ولا الهانم وهياخدوكى منى بالعكس دول هيربطونا ببعض اكتر ان شاء الله اللى عاوزه ربك هيكون قولى بقى مش جعان اقوم احضرلك الاكل يتجه نحوها ويهمس : والله انا ميت من الجوع ونفسى اكل اوى بس خايف عليكى تحمر وجنتيها خجلا : مش قصدى الاكل ده اقصد الاكل الاكل وهو فيه ولا اطعم من الاكل ده بس كريم بقى الله يالهوى عليكى وانتى فرولايه كده بموت فيكى موت بعد الشر عليك يا حبيبى خايفه عليا طبعا مش جوزى حبيبى يمسك يداها بين كفيه ويقبلهم بحب : ربنا ما يحرمنى منك ابدا ابدا مش هينفع نسيبك لوحدك يلا بقى اسمعى الكلام وبطل عناد وقومى معانا معلش يا عمتو اعذرينى مش هينفع يا سيمو عشان خاطرى قلبى كده هيكون قلقان عليكى معلش لو حسيت باى حاجه هجيلكم على طول والله لو مش سايبه هناك الولاد لوحدهم كنت فضلت معاكى بس ربنا العالم سايبه قلبى هنا تتجه لاحضانها : ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا عمتو ولا منك يا حبيبتى ... يوسف : انا حضرت العربيه طيب يا يوسف يلا بينا ... ياسمينا مش هوصيكى موبايلك يكون فى ايدك عشان نطمن عليكى كل شويه حاضر يا عمتو حاضر حاضرلك الخير يا حبيبتى يارب ... يلا فى رعايه الله فى امانه وسلامته ان شاء الله يوسف لها : مش عاوزه حاجه قبل ما نمشى تقول له وبريق الدمع في عينيها : سلامتكم طيب لو احتاجتى اى حاجه تليفون صغير وهتلاقينى هنا حاضر وميرسى ليكم بجد ما تقوليش كده يلا استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه ونعم بالله ويتركوها لوحدتها ولحزنها ويذهبون سريعا بالسياره ... بينما هى نجدها تتجه نحو حجره والدها التى كان يمكث بها طيله حياته ... التقطت السبحه الخاص به ومعه سجاده الصلاة التى انهى حياته عليها وهو ساجدا بين يدى الله تذكرته عندما كان يحتضنها دائما ويربت عليها ليطمئن قلبها من اى شىء تفكر به ... لكن اخرجها من شرودها طرقات باب منزلها تركت كل شىء يخص والدها على الفراش ... وتوجهت نحو الباب لتجد كنتى نايمه ولا ايه يا ياسمينا تمسح بعض عبراتها : لا ابدا اتفضلوا تدخل خالتها ومعها محمود : لما شوفنا ضيوفك مشيوا قلنا نجيلك نشوفك لو تحتاجى حاجه تسلموا يارب اقعد يا محمود ياابنى تنظر اليهم ولا تزال عبراتها تسيل على وجنتيها مالك انتى كنتى بتعيطى ولا ايه يعنى شويه كده لالالا كفايه بكا بقى ولا ونى لسه واخده على خاطرى منك من يوم الوفاه زعلانه منى انا ليه عشان احرجتينى انا وابن خالتك قدام الاغراب وقلتى مش عاوزه تعملى صوان دول الناس كلوا وشنا لما كانوا بيجيو عشان يعزو ومش لقين كرسى يقعدو عليه اظن دى حاجه ترجعلى انا يا خالتى وانا اساسا كنت رافضه الشادر ده من الاول لان بابا دايما كان بيقولى انه بدعه خلاص يااما سيبينا من اللى فات وخلينا فى اللى جاين عشانوا تنظر اليهم مندهشه من حديثهم : خير فيه حاجه بصراحه كده يابنت اختى فيه حاجه عشمانه فيكى فيها حاجه ايه الست صاحبه الشقه اللى كنا قاعدين فيها مالها عاوزه الشقه عشان تجوز ابنها فيها يا كده يا اما ندفع الفلوس المكسوره علينا ليها مش فاهمه يعنى ايه الفلوس المكسوره دى محمود يتكلم بالنيابه عن والدته : قصد امى اننا اتاخرنا 3 شهور عن سداد ايجار الشقه والست صاحبتها محتاجه الفلوس دى طيب وايه المطلوب منى مطلوب ايه انتى ما بتفهميش ولا ايه بنقولك هنطرد ونقعد فى الشارع يااما ثوانى بس يعنى منتش شايف ردها علينا ازاى اهدى بس يااما ما تنسيش ان ياسمينا قعدت بره مصر فتره وما تعرفش معنى الكلام ده .... ياسمينا احنا عاوزين نقولك يعنى بما انك وربنا طبعا يباركلك فيهم ورثتى من المرحوم جوزك يعنى تسلفينا مبلغ كده ندفع لصاحبه الشقه الفلوس المتاخره علينا دى وان شاء الله اول ما يوافقو على السلفيه اللى انا طلبها هردلك الفلوس كلها فلوس ايه يا محمود اللى هتردها دى بنت خالتك عندها شىء وشويات واكيد مش هترضى تاخدهم مننا صح ولا ايه يا بنت اختى يا غاليه اه فهمت ... بس فى الحقيقه انا مش هقدر اديكو من الفلوس دى ليه بقى ان شاء الله لو عليهم هنردهملك يا ست ياسمينا ومش هناكلهم عليكى ما اقصدش يا خالتى اللى اقصده ان الفلوس دى تعتبر من ساعه ما خدتها مش ملكى انا نعم نعم امال ملك مين وانا اللى اعرفه ان المرحوم مكنش ليه وريث غيرك ... انتى مستخسره فى خالتك 6 تلاق جنيه عمي دا انتى على قلبك 10 مليار يعنى ال 6 تلاق دول بالنسبه ليكى زى القروش كده يا خالتى الفلوس دى انا فعلا ورثتها بس مش ليا الحق انى اصرف منها عليا او على حد اعرفه ليه بقى ارجوكى مش هقدر اتكلم اكتر من كده يلا يا امى اهى اللى كنتى جايه تترمى عليها وبتقوليلى انها بنت اختك ومش هتبخل علينا اديها طلعت زيها انا فعلا كنت ندمان اوى من ساعه ما شوفتك بحسبك طيبه زى عم ابراهيم الله يرحمه لكن للاسف طلعتى زى امك جشعه بتحبى المال قد عينكى مستخسره فى خالتك كام الف جنيه من الهبشه اللى هبشتيها ليه يعنى يلا يا واد يا حوده خساره فيها الكلام انتو ازاى تتكلموا بالطريقه دى معايا هس ولا كلمه وانا اللى كنت عداكى بنتى وال ايه كنت عوزاكى لابنى ضنايا اتفوووووا على دى عيله يلا يا حوده تجلس على احدى المقاعد وتبكى بكاء كثير لكنه استرد ليقول لها : ايوه اعمليهم اعمليهم فكرانا هنصدقك زي ما صدقناها صحيح اقفى القدره على فمها يلا بينا ياابنى من هنا وانسى خالص انك ليك بنت خاله يتركوها لبكاءها المرير وبعد ما اوصدا الباب خلفهم بعنف ركضت مسرعا الى حجره ابيها وامسكت سبحته وسجاده الصلاة الخاصه به : بعدك يا بابا بقيت عريانه بعدك يا بابا ما بقاش ليا حد يحمينى انت فين يا بابا تعالى انجدنى منهم ...... لتنهار فى البكاء مره اخرى لا يزالوا فى السياره عائدين الى الاسكندريه والله ياسمينا صعبانه عليا اوى مكنش المفروض يا عمتى نسيبها لوحدها فى الايام دى هنعمل ايه بس ما انت وبتقول انك لازم تسافر دبى عشان شغلك هناك ... وكمان انت عارف انى ما برتحش غير فى فرشتى كان المفروض ناخدها معانا اديك سمعت عنادها وانها عاوزه تكون فتره لوحدها بقولك ايه يا عمتى ما تكلميها واطمنى عليها عملت ايه بعد ما سبناها انا فعلا كنت ناويه اكلمها كويس انى فكرتنى ها جرس ولا ايه ايوه اهى ... الو ايو يا سيمو ... مال صوتك يا حبيبتى ... اهدى طيب مش كده عشان افهم ... ايه تعالى خدينى من هنا يا ماما انا محتاجاكى اوى يتبــــــــــــــــــــــ ـــــع | ||||||||
|
| |
|
26-09-15, 05:27 AM
| #30 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صلوا على رسول الله الحلقه الثامنه والعشرون كانت معها عبر الهاتف تستنجد بها ان تأتى اليها مسرعا لتهدأ من روعها استنى يا يوسف اقف فيه ايه يا عمتى مالها ياسمينا ياسمينا اهدى يا حبيبتى احنا راجعين وجاين ليكى اطمنى ببنره بكاء : انا خايفه اووى وحسيت باليتم يا ماما لالالا كده برده وماما حبيبتك راحت فين انا جنبك يا ياسمينا ... لو تعرفى اد ايه حسيت بانى رجعت بذاكرتى لعشرين سنه مضوا من عمرى لما قلتيلى كلمه ماما بس ... تقول لها هذا لكى تهدأ من روعها ولشعورها النقى الصافى مثل اى ام فى الدنيا يوسف كان قلق للغايه عليها : ما تقوليلى يا عمتى فيه ايه ومالها ياسمينا تنظر اليه كاميليا : بقت بخير سرع انت بس يا يوسف ايوه يا حبيبتى لا ما تقلقيش من اى شىء ... انا معاكى على الخط لحد ما نجيلك ... بقيتى احسن دلوقتى ... طب الحمدلله قلق ايه يا سيمو انتى بنتى ولا نسيتى ... ربنا يصبر قلبك ويسعدك يارب  داده يا داده ايوه يا نبيله فيه ايه يا بنتى تعالى معايا نوضب الاوضه اللى فوق عشان ياسمينا جايه مع عمتو بجد كويس والله انها هتيجى تعيش هنا بدل ما هى قاعده لوحدها هناك طيب يلا بينا بس استنى مهى الاوضه اللى كانت نازله فيها الاول وانتى خدتيها ومفيش اوضه تانيه بحمام مش اشكال تستعمل الحمام الخارجى وكمان هخدلها الاوضه اللى جنبى عشان نكون مع بعض دايما ربنا يسعدكم وريح بالكم يارب يارب يا داده يلا بقى عشان نلحق نخلص طيب ... امال فين ست هدى راحت تعزى واحده صحبتها مش عارفه مين اللى مات عندهم البقاء لله والدوام لله ونعم بالله وبعد قليل نجدها تضع بعض ثيابها بداخل حقيبه صغيره ... ومعها كانت كاميليا على كرسيها المتحرك ها خلصتى ايوه طيب يلا بينا يا حبيبتى بصراحه محرجه اوى من حضرتك هنرجع تانى للكلام ده ما قولنا انتى بقيتى بنتى خلاص يعنى انا امك ومفيش بنت بتتحرج من امها ولا ايه تمسح بعض عبراتها كده برده يا سيمو هزعل اوى منك لالالا كله الا زعلك يا ماما احلى ماما من احلى ياسمينا فى الدنيا وكان يجلس بضيق على ما سمعه منها من خلال مجىء خالتها وابن خالتها لديها وتحدثهم معها ببعض القسوه ها جهزتو ايوه يا حبيبى جهزنا خد شنطه ياسمينا وديها العربيه لالالا انا هشيلها شكرا يتجه نحوها ويحمل عنها الحقيبه لكنها اعترضت : انا اللى هوديها العربيه ميرسى لحضرتك بنبره حاده : سيبى الشنطه انا هوديها معلش انا اللى هوديها بقولك اسمعى الكلام وبطلى عند ولا مش فالحه غير معايا انا وبس نعم تقصد ايه ما اقصدش سيبى الشنطه بقولك خلاص بقى يا ياسمينا سيبيلو الشنطه يوديها العربيه مش عاوزه اتعب حد معايا يا بنت الحلال سيبها ايه الدماغ دى اه مهو باين دماغى انا اللى ناشفه ههههههههههه خلاص بقى يا ولاد ... ياسمينا سيبيلو الشنطه يا حبيبى تضعها بعنف على الارض : اتفضل ايه ده هو ايه مش كنت عاوز تشليها اتفضل اهى قدامك استغفرك ربى واتوب اليه انت هتتنرفز كده ليه يلتقط الحقيبه ويحملها : يلا يا عمتى بدل ما اقتل قتيل انهارده نعم وتقصد مين بقى اللى هتقتله انا يعنى شوفتى يا ماما ينظر اليها بعدما سمع منها كلمه ماما ... هى قالتها قبل ذلك عندما عادو اليها مره اخرى وارتمت فى احضان كاميليا ... ههههههههه خلاص يا يوسف بقى اهدى انتى بتضحكى يا عمتى بصراحه فكرتونى بحمدى جوزى الله يرحمه كنا كده قبل جوازنا ناقر ونقير لحد ما اتقدملى وو بنبره مره واحده : عمتى / ماما التقت عيناهما ببعض لكنها أومأت رأسها خجلا منه يلا بقى يا ولاد عشان نعرف نرجع قبل الليل يلا طيب وبعد ما اتجه بعمته الى السياره ... عاد الى منزلها مره اخرى ها قفلتى محابس المايه يعنى ايه مفيش بعد أذنك هدخل الحمام اقفل محبس الميه اتفضل اما ياما تعالى يا حوده انا بنشر الغسيل ... فيه ايه شوفتى عشان كنتى زعلانه منى انى هبيت فيها وقلت عليها انها تشبه امها فيه ايه تانى حصل ايه ... اوعى تكون روحتلها .... محمود مش قلتلك ما تروحلهاش انا ما روحتلهاش انا شفتها بعيونى حتى عم خليل شافها وفضلنا نضرب كف على كف ابوها مات من يومين والهانم دايره على حل شعرها وراكبه عربيه ناس اغراب تضرب يدها على صدرها : ايــــه هى حصلت لكده واكتر من كده كمان لو شفتيها وهو ماسكلها الشنطه وبيركبها الباشا عربيته يالهوى يالهوى وعمك خليل قال ايه هيقول ايه يعنى غير ان الهانم طالعه لامها صحيح اللى خلفت ما ممتش الله يرحمك يا عم ابراهيم اما بالمشفى التى ترقد به الفت ... سمعنا صوت صريخ عالى جدا وحركة شديدة وصوت تكسير زجاج ... أتجهوا العاملين بالمشفى الى اتجاه هذا الصوت العالى فكان بالعنبر رقم 807 ... رأئو ألفت تمسك باحدى مرضى العنبر وكانت تقوم باخناقها ... الى ان ابعدتها احدى الممرضات بالقوه وقد نجحت المريضه الاخرى فى الافلات من قبضه يدها .. الى ان ألفت تحولت بعينها الى الممرضه وكادت ان تدفعها ارضا ... لكن جاءو عدد كبير من الممرضات وامسكوها لكى يعطوها حقنه مهدئه سبونى عاوزه مسعد عاوزه مسعد سبووووونى امسكيها يا اعتماد كويس لحد ما احضر الحقنه بسرعه طيب يالهوى ايدها فيها ضوافر اهو قربت اخلص ... امسكيها كويسه معاها يا شربات وانتى يا سناء يلا يا توحه بسرعه الوليه قويه وبعد ما اعطتها الحقنه ...اهو خلاص اهدى يا مدام اهدى امسكوها باقى الممرضات واتجهوا بها الى الفراش لكى تنام عليه انا عمرى ما ورد عليا حد بالشكل ده ... منها لله خدلت دراعى قولى الحمدلله الوليه اللى شلتها من تحت ايدها كان زمانها فى خبر كان مدام عصبيه كدا ليه الدكتور جابها العنبر ده ليه مودهاش عنبر فردانى لحد ما تهدى مهى جايه بلوشى محدش معاها يصرف عليها ,... وسمعت من رئيس القسم هنا انهم هيمشوها خلال يومين يمشوها فين وانا ايش عرفنى ... انا مش عارفه كان مالى ومال الشغلانه دى بس ... يعنى أتأمرت على كل التخصصات وملقتش غير انى امسك فى القسم العصبى ده ياختى احمدى ربنا انك بتشتغلى غيرك مش لاقى ضفر الشغلانه دى اه يا توحه ومين سمعك عندنا فى الشارع شاب زى الفل خريج حقوق وجايب تقدير عالى اوى وفى الاخر شغال فى مكتب محامى ولا حتى محصل محامى ياختى هى دنيتنا كده بقى ربنا يسترها على الجيل اللى طالع اه يارب يااختى وصلوا الان الى عروس البحر المتوسط ومنها الى القصر الذين يقطون به .. وبعد اعناق وقبلات نبيله وهدى الى ياسمينا كاميليا : بنات ودو يلا ياسمينا لاوضتها فوق عشان ترتاح نبيله : يلا يا سمسمه معايا فوق ياسمينا : حاضر بعد أذنكم اتفضلى ... وانتى يا هدى روحى شوفى وداد حضرت الاكل ولا لسه شويه عليه انا لسه جايه من هناك ولسه الرز على النار طيب هروح اخد شاور واغير هدومى لحد ما يجهز الاكل ماشى يا عمتى ايه يا يوسف مش هتطلع تغير هدومك ياابنى اه هطلع دلوقتى .. بس هكلم الاول دكتور زميلى فى دبى وهساله ايه اخر الاخبار هناك طيب ربنا يوفقك دايما يارب يا عمتى يا خبر فيه ناس بتفكر التفكير ده انا ما عرفتش اوصلهم فكرتى ان المال ده ما ينفعش اديهم منو بس تقولى ايه بقى ما تزعليش منى دول طمعين جدا فيكى شكلهم كده اسكتى انتى يا حقنه ما تشعلاهاش ... طمعين ازاى وهما اساسا مايعرفوش انها ورثت لا هما يعرفو انى ورثت بابا الله يرحمه كان قال لخالتى بكده بس قالها انى مش هصرف منهم اهو مش قلتلك طماعين وجاشعين يابنتى اتهدى بقى ... هما معزورين برضه يا ياسمينا قوليلى كده هيعملوا ايه ومعندهمش حلول تانيه يختاروها ... ازاى بقى يعنى ياما تديهم فلوس ياما يطلعوا فيها بالشكل ده والله لو اقاربى لكنت اتبريت منهم يابنتى اسكتى اقولك روحى شوفى داده خلصت الاكل ولا لا تتجه نحو باب الحجره نبيله وقبل ما تغادر تلتفت اليهم وتقول : برده طمعين ومعندهمش قلب قريبك دول هه ما تاخديش على كلام البت دى يا سمسمه صدقينى معندهمش حل تانى حطى نفسك مكانهم اكيد مش هترضى بالحال ده برده فى يوم وليله بعد ما كانت حيطه ساتراهم هيبقوا فى الشارع بعد كام يوم طيب وانا فى ايدى ايه اعمله بس يا هدى انتى مش قلتى ان والدك الله يرحمه كان عملك حساب ليكى مخصوص فى البوسطه ايوه عظيم ... ايه رايك لو اديتهم المبلغ المطلوب منهم من الفلوس دى ... من ناحيه هتاخدى ثواب كبير جدا لانك هتفرجى كرب ناس محتاجه وان شاء الله ربنا هيعوضك فى الاخره ... ومن ناحيه تانيه هيرتاح قلبك لانى حسيت بيكى بغض النظر عن كلامهم الجارح ليكى بس حاسه بانك لسه عندك ذره حب ليهم فى قلبك فعلا والله يا هدى انا لما جيت وعشت معاكو هنا فتره حسيت بالالفه والسعاده بينكم ... واتمنيت تكون ليا دايما الاحساس ده ... ولما روحت لبابا وشوفت خالتى حسيت برده والله اه اقل شويه بس كنت فرحانه وسعيده ان ربنا كرمنى فى الاخر بااهل وعزوه يبقى اتوكلى على الله بكره ان شاء الله نشد الواد كريم وناخده انا وانتى ونطلع على المنصوره عدل اسحبى المبلغ واديهم لخالتك واكيد مش هتحتاجيه فى الفتره دى منا معايا فلوس الحمدلله وكمان ليا معاش .. ماما كاميليا عرفتنى بده ويوسف اخوكى عملى الاجراءت تانى يوم الوفاه على طول طيب حلو اوى يعنى فلوسك اللى فى البوسطه مش هتحتاجيها فى الوقت الحالى لا مش محتاجاها يبقى مبروك عليهم الجزء اللى طلبوه منك خلاص ان شاء الله هعمل كده ... خلاص وانا هنزل واقول للواد كريم ما يروحش بكره المكتب ويفضلنا نفسه بدرى واشمعنى كريم يعنى مهو يوسف مش هيكون فاضى لانه بيحضر ورقه وهيسافر باندهاش وتنفض واقفا : ايه هيسافر اه ده كان المفروض يرجع من اسبوع فات بس عشان الظروف اللى جدت اجل السفر بنبره حزينه : يعنى انا السبب مش بالظبط كده فيه حاجات تانيه طيب يلا بقى ننزل تحت عشان نتغدا سوا تتراكم فى عيناها العبرات من جديد : سورى اتفضلى روحى انتى انا مليش نفس ليه بس كده ... وايه ده ليه العياط مكنتى حلوه من شويه تمسح بعض عبراتها : افتكرت بابا بابا ايوه تضمها هدى الى احضانها لتنهار فى البكاء ايه ده لالالالا كفايه كده بقى ما توجعيش قلبى الله يخليكى انا اسفه يا هدى بس بجد غصب عنى محصلش حاجه يلا امسحى دموعك وتعالى ننزل تحت مهو مش هنزل واسيبك بالحال ده لوحدك معلش محتاجه اكون لوحدى دلوقتى مش هسيبك قلت يلا اتفضلى قدامى هههههههههه سبحان الله مش كنتى بتعيطى بنضحك دلوقتى اممم بصراحه الله يكون بعون الاستاذ عماد اممممم طيب ياختى اتفضلى اخرجى معايا عشان تغسلى وشك وننزل تحت ... سمسم حمدلله بالسلامه والبقاء لله بقولها كريم وهو متجه اليهم ونعم بالله عامله ايه دلوقتى تلاقي عينيها بعيني يوسف الذى كان يبدو عليه الغضب : احم الحمدلله اقعد يا كريم يلا وبطل كلام كتير لو اتكلمنا تقولو عليا رغاى ولو ما اتكلمناش تقولو واكل سد الحنك يبقى كل سند الحنك دلوقتى بقى تقولها نبيله وهى متجهه لتجلس بجواره حبيبه قلبى وحشانى موت موت موت ههههه والله ماشى ماشى ماشى ... اقعدى يا ياسمينا يابنتى وسيبك منهم حاضر ... وتجلس على المائده لتكون فى وجه يوسف المربيه تضع امامها قطع لحم بارد : احم لالا بليز مش عاوزه لحمه ليه يا سيمو دى جميله اوى منا عارفه بس مش بحبها تنظر كاميليا الى يوسف بمعنى ثم تعيد النظر الى ياسمينا : مفيش مشكله ... وداد هاتلها من اكل يوسف تتلاقى عيناها سويه مره اخرى : ملوش لازوم ليه بقى ... اصل صدفه برده يوسف ما بيحبش نوع اللحمه دى فبنعمله نوع تانى ... فااكيد هتعجبك يزداد خجلها الذى كان امام يوسف ... وجدنا على شفتاه ابتسامه جميله ... لكن كانت تراقبها ايضا هدى ولاحظت نظرات يوسف الى ياسمينا من حين لاخر ... وهى الاخرى رسمت على شفتاها ابتسامه عريضه كانت فى المساء تجلس على الاروجيحه التى كانت بداخل الحديقه اما هو فكان يجرى اتصالاً باحدى اصدقائه بدبى بكره هروح احجزه اول طياره ان شاء الله نازله عليكم ... اه تمام لا قولو انت بقى ماشى يا معتز عاوز سلامتك سلام ... واغلق الخط وظل يتمشى قليلا ولم يلاحظ وجودها ... انما هى لاحظته وسمعت حديثه عبر هتافه وانه باكراً سوف يذهب الى شركه الطيران ليحجز تذكره سفر للعوده الى دبى كان شادر الذهن ... لكنها افاقته من شروده انت بجد بكره هتروح تحجز عشان تسافر ينظر اليها نظرات معبره انا ما قصدتش اسمع المكالمه بس صوتك كان عالى وانا كنت قاعده على المرجيحه دى مفيش مشكله يقولها وهو واضع يده داخل جيب بنطاله يعنى انت هتسافر المفروض كنت هناك بالوقت ده ... لكن قدر الله وماشاء فعل انا السبب صح ما قلتش كده بس انا اول الاسباب اكيد واحلاهـــم بتقول ايه لالا ما بقولش بعد أذنك يتركها لشرودها مره اخرى ... ويتجه نحو القصر من الداخل يوسف فيه ايه ابدا مفيش انا طالع اوضتى امال ياسمينا فينها بره فى الجنينه انتى قلتلها حاجه لا ما قدرتش يا عمتى مهو ياابنى لازم تتحرك انت فضلك كام يوم وترجع دبى ايه هيكون الحال هناك بقى مش عارف مش عارف ويتفاجئوا بدخول ياسمينا اليهم ... تعالى يا سيمو يا حبيبتى امال نبيله فينها راحت مع كريم المعمل عشان تحلل وهدى معاهم ايوه معاهم امال نيللى فينها فوق فى اوضتها طيب انا هطلع اشوفها ماشى اطلعى اما يوسف كان قد غادر قبل ما تحدث كاميليا ياسمينا وبحجره نيللى كانت ياسمينا تلهو معها هههههههههههههههه رجعتينى اضحك تانى يا لولو تعرفى تلعبى بلاستيشن يعنى .... عايزه تلعبى امممم طيب تعالى نشغله مع انى مش بعرف بس يلا احاول معاكى يمكن اتعلم منك بابى بيلعبنى هو وانكل كريم امممم دول رجاله يعنى اكيد بيعرفوا اما نحو السيدات ما بنعرفش فين اللى بيشوط وفيه اللى بيصدا فى الدراع بس اهو نجرب ويمر يوم ونجدهم جميعا متواجدون على مائده الطعام كالعاده : نبيله سيبكى من الحوادق بقى هههههههههههههه من ساعه ما عرفت انها حامل ما سبتش طبق الحادق من ايدها الله مش بيقولو الحامل نفسها بتغم عليها ياامى ايوه بس مش ليكى انتى حاسه باى اعرض غير الدوخه لاء طبعا يبقى ليه الحادق ده انا بشوفهم بيعملوا كده فى الافلام ههههههههههههههه كويس انه طلع مخلل بدل ما يكون حرنكش وتغلب على بال ما تلاقيه اممم افهم بان الكلام ليا يعنى يا عماد وهو فيه غيرك اتوحم هنا قبلى ياختى بت يا بلبله بطلى حقن هه اصلى حفظك ... دودو ما تصدقهاش يا روحى دا انا روحى فيكى حتى هههههههههههههه ياعينى على التثبيت ياعينى المهم كلت يا كريم اه الحمدلله خلاص ناويتم ان شاء الله طيب روحى نديلها بقى هطلع اغير انا كمان هدومى وهننزل سوا عاود من الخارج يوسف بعد ما انهى مشاوريه ... وسمع هدى وهى تتحدث الى كريم وتطلب منه ان يجهز السياره على فين يا كريم كده انت جيت ها حجزت ولا لسه رد عليا الاول رايحين فين اختك عاوزه تروح المنصور مع ياسمينا عاوزين يرحوا هناك تانى ليه مش عارف هى قالتلى امبارح فضى نفسك عشان يوسف هيبقى مشغول والله بقى بيحصل حاجات كتير اهو وانا اخر من يعلم بقى اهدى بس يا يوسف محصلش حاجه انا كنت هقولك بس انت صحيت بدرى وخرجت وادينى جيت ها ايه الموضوع بقى يا عمتى ياسمينا هتروح تسحب فلوس من حسابها فى البوسطه وتديها لخالتها اه وخالتها دى مش هيا برده اللى بهدلتها هناك ولا كانت واحده شبها لا هى يا يوسف وخالتها فى ضيق تقعد بقى وتريح دماغها ولو تفك عليها زنقتها وهى فينها فطرت وطلعت عشان تغير هدومها مااااشى ... ويتجه نحو الدرج اموت واعرف مال يوسف بياسمينا ينغزها فى كتفيها برفق : اقولك وتدينى ايه انت كده على طول همك على هس ايه هتفضحينا ماشى قولى بقى تؤ تؤ الاول قوليلى الهديه ماشى هديهالك فوق فى الاوضه ... قولى بقى يتجه نحو أذنيها بهمس ويقول لها : بحبك يا بلبلتـــــــــــــى تدفعه بعيده بمزاح عنها : والله انت رخم ههههههههههه من عاشر القوم بقى يا بلبلتى ... لما ينزلو انا بره هسخن العربيه يغادر حجرته ويجدها امامه هى وهدى .. فيه حاجه يا يوسف رايحين فين يا ااااا هدى ويقولها ونظراته تتجه نحو ياسمينا رايحه المنصوره اه لوحدك كده من غير ما تقولى منا ما شفتكش امبارح عشان اقولك وكمان انا قلت لعماد وهو المفروض انى اخد رايه مش حضرتك بس برده كان المفروض تعرفينى مش اكون اخر من يعلم بقى مالك يا يوسف انت عيان يا حبيبى لا اتفضلوا يلا قدامى على فين هوديكم انا بنفسى خليك انت كريم موجود تحت انا قلت هوديكم انا يلا اتفضلوا وكان داخل سيارته منتظر قدومهم لكى يسرع بها الى المنصوره ... لكنه تفاجىء بيوسف يجذبه بعيداً عنها فيه ايه يا يوسف فيه انى انا اللى هوديهم ياعم وحجز طيارتك انت مش مشغول لا فضيت يلا انزل وبعد ما ترجل من السياره وتتبعها الى ان اختفت عن نظره ..... اتت اليه نبيله مستفسرا لوجوده بداخل الحديقه ايه ده انت ما روحتش معاهم لا ياختى اخوكى قالى انه هو اللى هوديهم اااه انا عاوزه اعرف بقى فيه ايه كنت الاول شاكك لكن دلوقتى اتاكدت اوى اتاكدت من ايه تعالى فوق وهقولك عليه فوق فين بس بقى تعالى بس هتندمى ... وامسك يدها وتوجه بها الى داخل القصر ... بينما يوسف اوقف سيارته بعد فتره قصيره وقفت العربيه ليه يا يوسف هنزل اشترى شويه حاجات للطريق ... ها اجبلكم ايه هاتلى انا شيبسى بالخل ومعه اى نوع بسكويت ساده بنبره مليانه حنيه ... وانتى يا ياسمينا اجبلك ايه تنظر اليه فى خجل ثم تأم رأسها خجلا قولى يا سمسم وما تتكسفيش منه ينظر بنبره اطفال : احم يبقى شكولاته ينظر اليها وكانها طفله صغيره تطلب من اباها الشكولاته يا كوكى ده خلاص انكشف وربنا ال ايه انزل انت وانا هوديهم بنفسى هه فاكرنى مش هرشه يعنى اسكت يا كريم مش ساكت ولازم يتحرك بقى انا لو منه اخطىء الخطوه دى واقولها كده خبط لزق فى وشها ياسمينا انا عاوز اتجوزك تنغزه فى كتفيه بقوه : تتجوز مين ياسى كريم انت يابنتى انا بقول مثلا لو كنت مكانه يعنى بتكلم باسم اخوكى مش عليا يعنى وكمان وحتى وهو انا لو لفيت العالم ده كله هلاقى زيك انت يا بلبل قلبى انت والله بكاش بقى كده برضه ايوه اسكتو بقى انتو الاتنين ... لما يجو ان شاء الله انهارده هكلمها انا بنفسى عشان نخلص بقى من الموضوع ده هو مفيش غير الحل ده يا كوكى وبعد مرور الوقت كانو امام شقه خالتها انا متوتره جامد احنا اتفقنا ووقولنا ايه شيلى القلق ده من دماغك واتكلمى بثقه وما تخليهمش يحسو انهم الاقوى ربنا معايا يا هدى يارب هو يوسف مش هيجى لا هيجى بتاع ايه مش بتقولى الوقت ده ابن خالتك بيكون فى المستشفى ايوه خلاص نخلص احنا اللى جاين عشانه وننزل بقى طيب تأخذ نفَسًا عميقا جدا وتطرق باب شقه خالتها ... لتفتح لها وتنظر اليهم نظرات غاضبا نعم اى خدمه ايه يا خالتو مش هتقولي اتفضلوا تنظر اليهم ثم تسمح لهم بالدخول بينما يوسف لا يزال داخل سيارته .. وكان يجرى اتصال هاتفى بصديق له فى دبى اه حجزت انهارده هكون عندكم بامر الله اول الاسبوع الجاى ... لوحدى طبعا امال هجبلك اسكندريه كلها مثلا معايا ... وهو بيحدث صديقه لفت نظره دخول محمود منزلهم نادر اقفل دلوقتى مفيش حاجه بس اقفل هكلمك شويه كده سلام يرتجل من سيارته ويتجه نحو المنزل ... بينما محمود كان امام باب شقتهم ويفتحه ويدخل ليتفاجىء بياسمينا تجلس على الاريكه تعالى يا حوده سلم على بنت خالتك واشكرها كتر الف خيرها جيبلنا الفلوس المتاخره علينا فى الايجار ومش كده وبس وكمان يقاطعها بنبره عاليه " مش عاوزين منها حاجه اديهملها يااما محمود عيب كده ما عيب الا العيب يااما ولا نسيتى الهانم عملت ايه وجرستنا فى الشارع تقف بذعر وتتجه نحوه : جرستكم ازاى مش فاهمه ممكن تعرفينى يا ياسمينا هانم كنتى فين وجايه منين دلوقتى محمود انا ما اسمحلكش تغلط فيا تانى وتالت ورابع يااما انتى فاكره نفسك ايه ولا مين عشان تتكلمى اصلا تتجه نحوهم هدى لتتدخل لكن ياسمينا اوقفتها ... بينما خالتها هى الاخرى كانت بتدفع ولدها بعيداً عن ياسمينا ولتهدأ من روعه لكن دون جدوى سمعت صوت طرقات المنزل فذهبت لترى من الطارق .. لكن لا يزال محمود صوته يعلو امام ياسمينا ويتهمها بتهم باشعه للغايه بنبرات باكيا : ارجوك كفايه بقى انت ايه ما بتحسش انا عملتلك ايه عشان تجرحنى كل الجرح ده عملتى ايه دى دى كلام قليل اوى ما تردى عليا كنتى فين يا ياسمينا هانم يا بنت عم ابراهيم اللى حافظ كتاب ربنا هتقولى ايه وهتعيدى ايه بقى ما خلاص بقى كلنا عرفنا انك زيها اصل العرق بيمد لسابع جد ... اما انتى بتمدى ليها وكادت ان ترد عليه لكن يوسف اوقفها عن تحدثها بعد ما رمقها بنظراته بانها تكفى عن الحديث ايه ده اهو الباشا اهو شرف كمان مش كنتى تقولى انه موجود كنا عملنا الواجب ... بنبره حاده غاضبا : خليك معايا انا وبصلى انا ولا انا مش مالى عينك تتجه نحوه هدى لتهدا روع اخيها : يوسف اهدى مش كده ابعدى انتى يا هدى دلوقتى .. ليوجه حديثه اليه مره اخرى اتكلم معايا انا بقى وسيبك من الحريم خااالص ايه موضوعك ممكن تقولى حضرتك بقى هنا ليه دلوقتى وهى بتروح وتيجى معاك بمناسبه ايه محمود ياابنى عيب الطريقه دى الناس ضيوفنا اسكتى يااما انتى كمان مهو قال سيبك من الحريم واتكلم معاه يبقى يرد عليا بقى ... رد يا بيه رد يا استاذ رد يا دكتور هرد على ايه انت بتتكلم على ايه بالظبط حضرتك رايح جاى معاها بمناسبه ايه بنبره عاليه حاده : وانت مالك اصلا اروح اجاى انت شريكى يا جدع يوسف تقولها ياسمينا ليهدأ من روعه هههههههه رد يا دكتور على البرنسيسه يلفت بيده وجهه امامه : لو عينك جت تانى عليها مش هيحصلك كويس انت فاهم والله ... على اساس مين حضرتك وبتتكلم بالثقه دى على اساس انى خطيبها يا يابو الكباتن يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــع | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
