آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-15, 05:04 AM
| #31 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  الفصل التاسع والعشرون  " فى صبيحة اليوم التالى " " إنبعثت أشعة الشمس إلى غرفة حسناء إلى أن وصلت لـ عينيها ,, فتحت عينيها برفق لتشعر بيدها الدافئة تربت بحنان على رأسها سحبت حسناء يدها ثم وضعت قبله عليها " حسناء بحنين: - صباح الخيرات ياماما والدتها بإبتسامة: - صباح الورد ياوردة .. تهرش برأسها وتتثأب: - هى الساعة كام ياماما ؟! تبتسم قائلة: - أحنا بعد الظهر ياحبيبتى .. قومى بطلى كسل بئا أسندت رأسها على ظهر السرير ثم قالت بحيرة: - إيه رأيك فى أسعد ياماما ؟!! تتنهد بقوة: - شاب مؤدب وملتزم وجدع ,, ياريت توافقى ياحسناء عشان تكمل فرحتنا بئا تتنهد حسناء بإرتياح قائلة: - أنا صليت إستخارة ياماما وحاسة إنى مرتاحة أوى ,, هابلغ بابا بإذن الله إنى موافقة والدتها بفرحة عارمة: - ربنا يسعدك يابنتى زى مافرحتى قلبى ويجبر بخاطرك حسناء بإبتسامة: - اللهم آمين يارب العالمين والدتها: - يلا قومى أتوضى وصلى الظهر وتعالى أفطرى أومأت برأسها إيجابا ً: - حاضر ياماما " بعد أن إنتهت من الصلاة ذهبت إلى والدها بغرفتة , ثم طرقت الباب " والدها بإبتسامة: - تعالى ياسمسمة تبتسم قائلة: - صباح الخير يابابا والدها: - صباحك سكر ,, بس أحنا بقينا بعد الظهر صاحية متأخر كدة ليه ؟! حسناء بدلع: - كنت سهرانة بفكر.. نظر إليها بدهشة: - وفكرتى ولا لسه ؟!! أومأت رأسها إيجابا ً ثم قالت: - آه فكرت خلاص والدها بقلق: - وإيه ردك ؟!! تصمت قليلا ً ثم تقول: - موافقة يابابا ,, بصراحة مش هلاقى شاب زى أسعد يساعدنى وياخد بإيدى للجنه والده بفرح يهلل: - هو ده الكلام ولا بلاش ,, فرحتى قلبى ده أسعد بقاله سنين منتظر الرد ده ,, ده هايفرح أوى تعقد حاجبيها قائلة: - بقاله سنين ؟!!!! مش فاهمة ! يبتسم والدها قائلا ً: - أيوة يابنتى أسعد من وأنتوا صغيرين كان بيحبك وبقاله فترة كبيرة حكيلى الموضوع وكان عايز يتقدملك من كام شهر بس لما شاف طريقة كلامك معاه خاف ترفضية وتردد ساعتها إنه يتقدملك .. حسناء بفرحة: - فعلا ً لو كان أتقدم كنت هارفضة ,, سبحان الله ربنا بدل قلبى وهدانى .. أنا حاسة إنى أتغيرت كتير أوى بعد ما لبست النقاب فى حاجات جوايا أتغيرت للأحسن والدها بفرح: - الحمد لله يابنتى وربنا يسعدك ,, أستنى أما أتصل باأسعد أرخم عليه شوية تعالى نخضة ونقوله إنك رفضتى ضحكت حسناء ضحكه عفوية: - أحب أنا المقالب دى ,, أتصل وشغل المايك " مسك بهاتفة ليتصل باأسعد ثم كتم السماعة بيده وقال بصوت خافت لحسناء " - بيرن أهو ,, ماتتكلميش بئا هوووووش أومأت رأسها مبتسمة ثم قالت بصوت خافت: - حاضر ,, ساكتة أهو أسعد بإبتسامة يرد على عمة: - السلام عليكم ,, أزيك ياعمى عامل إيه ؟!! يتقن الدور ويمثل بصوت حزين قائلا ً: - وعليكم السلام يابنى .. الحمد الله بخير ,, أخبار الشركة إيه ؟!! أسعد بتفاؤل: - الحمد لله ياعمى بقالنا أسبوع فاتحين زى ما حضرتك عارف ,, بس بدأنا نعرف نفسنا على العملاء ,, "وعلى" الله يكرمه كان يعرف عملاء كتير وتجار إتكلم معاهم والحمد لله ماشين كويس والشغل بدء يتظبط عمة بصوت حزين: - الحمد لله يابنى ربنا يوفقك أنت وعلى وأشوفكم أحسن الناس يلاحظ أسعد صوت عمه الحزين ثم يقول بقلق: - صوتك ماله ياعمى ؟!! عمه يدارى إبتسامتة: - مضايق شوية أسعد بخوف: - ليه بس فى إيه مضايقك! يتنهد بقوة: - حسناء يابنى رفضت الزواج منك كلمتها كتير لكن رفضت للأسف أغرورقت عينيه بالدموع ثم قال بصوت حزين: - كنت حاسس من صوتك .. بس أنا كنت متفائل وعندى حسن ظن فى الله أن حسناء توافق ,, لا حول ولاقوة إلا بالله ,, قدر الله وماشاء فعل عمه بحزن: - ماتزعلش يابنى بئا شوف عروسة تانية ماينفعش تفضل موقف حياتك كدة أسعد بجديه: - أنا بحب حسناء ياعمى وعمرى ماهادور على عروسة تانية ,, ينظر لحسناء ثم يقول فى دهشة: - يعنى هاتفضل كدة ومش هاتتزوج ,, ماينفعش ياحبيبى أطلق تنهيدة متعبه ثم قال: - سيبها على الله ياعمى ,, لسه عندى أمل ,, أنا عارف أنها مش هاتوافق من أول مرة ,, نستنى شوية ونحاول تانى يتنهد بإرتياح: - لاياحبيبى مافيش محاولة تانية ينقبض قلب أسعد ويقول بحزن: - ليه بس ياعمى هاتخلينى أفقد الأمل " أغرورقت عين حسناء بالدموع وهى صامتة تسمع صوت أسعد الحزين " عمه بجدية: - إبقى قول لوالدك ووالدتك يتفضلوا عندنا بكرة الساعة السادسة ,, آآه وأبقى تعالى معاهم أحسن تبعتهم وماتجيش أنت هههههههههه أسعد بدهشة: - أبعتهم ليه ؟!! عمه بإبتسامة: - عشان تخبط حسناء رسمى ياعريس ظل فى ذهول تتساقط الدموع من عينيه ترك الهاتف على المكتب وخر ساجدا ً باكيا ً فرحا ً .. ظل يدعى ربه " اللهم لك سجدت وبك أمنت وعليك توكلت ولك أسلمت ؛ سجد وجهى للذى خلقة وصورة وشق سمعة وبصرة بحولة وقوتة تبارك الله أحسن الخالقين ,, اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ,, الحمد والشكر لك يارب عمه بقلق وصوت عالى: - ياأسعد رد يابنى فى إيه بس حصلك إيه ؟! تاخذ حسناء منه الهاتف تنادى على أسعد بخوف وقلق: - أسعد ,, ( ثم تنظر لوالدها ودموعها تتساقط ) يابابا أسعد حصل له حاجة مش بيرد أنا قلقانة أوى فى نفس الوقت يمسك أسعد بهاتفة ويسمع حسناء وهى تكلم والدها بخوف ثم قال بإبتسامة: - أنا كويس متقلقيش تزفر بإرتياح ثم تقول: - قلقتنا عليك , مش بترد ليه ؟! أبتسم بفرح ثم قال: - أسف بس لما عمى قالى الخبر الجميل ده ماقدرتش أمسك نفسى سجدت لربنا أشكره على تحقيق حلمى الحمد لله ,, أوعدك ياحسناء إنى هاكون الزوج الصالح بإذن الله حسناء بإحراج: - أنا وافقت عشان عارفة أنك الوحيد اللى هاتساعدنى وتقربنى لربنا ,, أنا عايزة أتعلم منك ياأسعد كل حاجة عايزة أقرب لربنا وأنت معايا عايزة ناخد بإيد بعض للجنه أسعد بإبتسامة : - الله المستعان ,, يارب أقدر أسعدك حسناء بكسوف: - بإذن الله ,, أتفضل بئا كلم بابا ,, يعنى بابا يتصل يعمل فيك مقلب ,, تقوم أنت ترعبه وماتردش ,, وتعمل فيه أنت المقلب هههههههههه أسعد بتكشيرة: - والله ماقصدتش ,, إديهولى طيب عمه بقلق: - قلقتنى عليكى يابنى ,, على رائ حسناء جيت أعمل فيك مقلب عملته أنت فيه بدون قصد أبتسم أسعد بفرح: - ياعمى أنت ماتعرفش حسيت بإيه لما قولتلى دور على عروسة تانية ,, كان هايحصلى حاجة ,, الحمد لله عمه بفرحة عارمة: - فعلا ً الحمد لله ,, بكرة تيجى بئا أنت ووالدك ووالدتك.. بصراحة أخويا واحشنى أوى كويس إنى هاشوفه بكرة بإذن الله يتنهد تنهيده بإرتياح: - بإذن الله ,, نتقابل بكرة ونتفق على كل حاجة ربنا يسهل الأمور عمه بإبتسامة: - ماتقلقش ,, سيبها على الله ,, يلا روح شوف شغلك أسعد بإطمئنان: - حاضر ,, السلام عليكم عمه: - فى رعايه الله ,, وعليكم السلام __________________________________________ " بعد أن دخلت حسناء غرفتها أضأت اللاب توب ثم فتحت صفحتها ( تتمتم محدثه نفسها ) دى مها ومريم أون لاين أما أدخلهم فى رسالة جماعية " بعثت لهم سمايل بيضحك ثم قالت: - السلام عليكم يابنات مها: - وعليكم السلام ,, ياعروسة مريم : - وعليكم السلام ,, مبروك ياسمستى .. أحنا نعمل الخطوبة وكتب الكتاب فى يوم واحد مع بعض مها مؤيدة: - دى تبقى فكرة جميلة ,, طب ياريت فكرت حسناء قليلا ً ثم قالت: - هى فكرة على العموم بكرة هايجوا ويتفقوا على كل حاجة ,, الله المستعان مريم بجدية: - بقولك إيه ياسمسمة ,, كنت لسه بقول لمها حالا ً إنك بتكتبى كويس أوى ,, فأنا ومها فكرنا فى فكرة كدة , وقولنا نقولهالك وأهو تاخدى ثواب والناس تستفاد حسناء بدهشة: - فكرة إيه ياترى ؟! مريم: - أنك تكتبى كل يوم رساله يومية على صفحتك للبنات ,, طبعا ً رسالة تحثهم على دينهم وتحاولى فى الرسالة تعلميهم يغيروا من نفسهم ,, إية رأيك؟! تستكمل مها كلام مريم قائلة: - فكرة جميلة ياحسناء ,, بس تكتبى حاجة مختصرة بلاش تتطولى فيها عشان فى بنات مش بتحب تقرأ كتير ,, زى مقولة كدة من اللى بتكتبيهم ! تنهدت حسناء بحيرة: - هى فكرة حلوة ,, ماشى هاحاول أكتب دلوقتى رسالة وأنزلها على صفحتى وعرفونى رأيكم لو كويسة أكمل وأكتب كل يوم رسالة تمام مريم : - يلا بسرعة منتظرينك مها : - سمى الله وأكتبى ,, ربنا يسهل أمورك حسناء بحماسة: - ماشى ,, هاكتبها وأرجعلكم " بدأت حسناء بالتفكير كيف تكتب ومن أين تبدأ ,, سمت الله وبدأت بالفعل تكتب " ( بتدوري دايما ً على صحبة تقربك من ربنا تأخذ بإيدك للجنه . . قلبك متعلق بحب الله ورسوله صل الله عليه وسلم خايفة بعدم الثبات والدنيا تشدك والشيطان يبعدك . . أستغفرى دايما ً ورددي اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك .. ربنا يجعل كل همك الأخرة ويرضى عنك ) " بعد أن أنتهت ضغطت نشر ثم فتحت الشات الجماعى بينها وبين مها ومريم " - يابنات أنا نزلت أول رسالة روحوا وعرفونى رأيكم مريم بفرحة: - شوفتها حبيبتى حالا ً أيوة جميلة ومختصرة ومفيدة ,, كل يوم بئا نزلى رسالة بالشكل ده مها بسعادة: - جميلة أوى ربنا يجعلة فى ميزان حسناتك حبيبتى ,, إستمرى حسناء بحماسة: - ربنا يديمكم علية نعمة ,, ياأجمل صحبة ربنا يجمعنا فى الجنه تحت ظل عرشة يوم لا ظل إلا ظلة مريم بجدية: - إيه يابنات الساعة بقت الرابعة يلا نقفل بئا عشان نجهز وننزل نشترى الطلبات زى ما أتفقنا حسناء: - ماشى يلا .. نتقابل كلنا فى محطة المترو .. السلام عليكم مها: - تمام ,, وعليكم السلام مريم: - فى رعاية الله ,, وعليكم السلام __________________________________________________ ___ " فى مساء اليوم التالى ,, أتفق الجميع على كل شئ ,, وحددوا الموعد بإن يوم الخميس سيتم خطبة وكتب كتاب كلا ً من أسعد وحسناء ,, وعلى ومريم " _________________________ ( بعد مرور أسبوع ) "" جاء ميلاد يوم جديد إنه يوم الخميس ,, ذهب الجميع إلى المسجد الذى سيتم فيه عقد القران ,, ثلاثتهم منتقبات يقفون بجانب بعضهم ( كالملائكة ) حسناء كانت تردى فستان أبيض ,, يشبه قليلا ً فستان الزفاف وترتدى عليه نقاب صفيه الأبيض ويزين رأسها تاج آلماظ ,, أما مريم فاكانت مثل حسناء ترتدى فستان أبيض ونقاب أبيض وفوق رأسها تاج آلماظ ,, تقف بجانبهم "مها" ترتدى عبائه سوداء فضفاضه ونقابها كان يزينها كثيرا ً ,, أسعد كان مرتبك كثيرا ً ( يتمتم ويحدث نفسة كثيرا ً ) أخيرا ً هاتزوجها مش مصدق نفسى ,, الشكر والعفو لك يارب ,, كانت فرحة "على " فرحتين فرحة لخطبة وكتب كتابة على "مريم" وفرحتة الأخرى لـ أختة حسناء ,, كان بداخلة بعض الزعل لعدم وجود زياد بجانبة ... وكل الأسرة سعيدة بالعرسان وظلوا يدعوا لهم بالسعادة ؛؛ بعد إنتهاء المأذون من كتب كتابهم ظل يدعى لهم وطلب من الجميع أن يؤمنوا وراءه ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,, اللهم بارك لهما وبارك عليهما وأجمع بينهما بالخير ,, اللهم الف بين قلوبهم ,, اللهم أرزقهم الحلال الطيب الذي ترضى عنهم به يارب العالمين ,, اللهم أغفر لهم برضاك عليهم ,, اللهم أغفر لهم برضا أهلهم عليهم ,, اللهم أجمعهم على خير عاجلا ً غير أجلا ً وأرزقهم أطفالا يحفظون القرآن الكريم ويطيعوك ويطيعوهم ,, اللهم أبعدهم عن ذلات الدنيا وأهوائها ,, آمين يارب العالمين ) أسعد بسعادة: - "على" أنا مش هاروح أكلم حسناء ولا إيه خلاص بقت حلالى !! على بحيرة ممزوجة بسعادة: - مش عارف ياعم صحباتهم واقفين يباركوا لهم أنا برضو عايز أروح أتكلم مع مريم وأبارك لها عليه أسعد بضحكة عفوية: - ههههههههههه ,, طب والحل على ينظر إلى مريم وحسناء ثم يقول: - حسناء واقفه لوحدها أهه .. ومريم واقفه بعيد عنها بشويه ,, تعالا نلحق نروح أسعد بفرحة عارمة: - ماشى يلا " وهم فى طريقهم أوقف والد مها "على " ليبارك له ,, ظل أسعد يمشى إلى أن أقترب بمسافة مترين من عروسته ,, ولكنا "على" جرى وراءه وأوقفه وهو يضحك بهستريا " أسعد بصوت خافت: - إيه ياعم بتضحك ليه ,, ووقفتنى ليه خلاص كنت هاوصل وأكلمها !!! ظل "على" يضحك ولما يقدر على الوقوف جلس على كرسى بجانبة من كثرة الضحك ,, وحسناء ومريم يراقبونهم بدهشة " أقتربت حسناء من مريم قائلة بدهشة: - فى إيه هو على بيضحك كدة ليه إيه حصل ؟!! " مريم تضحك بصوت خافت وتقترب من أذن حسناء وبعد أن سمعت حسناء كلام مريم ظلت تضحك" يستكمل أسعد كلامة بجدية: - بتضحك على إيه ياعم أنت؟!! يتوقف"على" عن الضحك ثم يقول: - أنت كنت رايح تكلم مريم على إنها حسناء ,, الحمد لله إنى لحقتك قبل ماتروح أسعد بإحراج شديد: - بجد؟!! على بإبتسامة: - أنا لما لقيتك مارحتش لحسناء ومطول شويه بصيت عليك لقيتك رايح عند مريم ,, جريت عشان آلحقك ههههههههههههههههههه أسعد بحرج: - مهو ياعم لابسين زى بعض ,, أتلغبطت حسناء تقترب منه قائلة بإبتسامة: - بئا كدة تتلغبط فى عروستك يدق قلب أسعد: - مهو أصل إنتم لابسين زى بعض ,, الحمد لله أن "على" لحقنى" تبتسم حسناء: - خلاص سماح المرة دى ( تنظر لعلى قائلة ) مريم واقفه لوحدها روحلها ياعلى ذهب "على" إلى مريم ثم نظر أسعد إلى حسناء وقال فى حب: - زى الملكة متوجة بنقابك ,, حسنااااااااء أنا فرحان أوى حاسس إنى بحلم ( يستكمل كلماتة بفرحة عارمة) بحبك بحبك بحبك بحبببببببك حسناء بدلع: - إيه بتقول إيه مش سامعة علىِ صوتك شوية يتذكر الرؤيا التى رأها من فترة ثم نظر إليها قائلا ً فى دهشة: - أنا حلمت بيكى كنتى لابسة فستان أبيض وقولتلك بحبك وقتها رديتى نفس ردك ده بالظبط حسناء بأبتسامة: - وأهو حلمك أتحقق ,, برضو ماعليتش صوتك مش سمعاك كويس أسعد بصوت خافت يقترب منها: - بحببببببببببببببببببببببب ببببببببببك ياحلالى تتنهد حسناء بسعادة قائلة: - وأنا كمااااااااااااان ومن زمااان أوى أسعد بدهشة: - من زمان بجد ؟ تتنهد بحنين: - أيوة ,, أنا مانكرش بعد ظروف اللى حصلت كرهت إى راجل بس كان حبك جوايا لسه مستخبى يتنهد بقوة وفرح وسعادة: - وأنا كمان بحبك من زمان أوى !! حسناء ترفع يديها تدعى ربها: - الحمد لله يارب جمعتنا على خير أسعد يرفع يديه: - آمين يارب .. _________________________________________ ينظر "على" إلى مريم ثم يقول بفرحة عارمة: - الف مبروك ياعروسة مريم بخجل: - ربنا يبارك فيك على بدهشة وإبتسامة: - لا خلاص مافيش كسوف بئا إنتى بقيتى حلالى ربنا يجمعنا على خير ونساعد بعض على طاعة ربنا مريم بأبتسامة: - يارب آمين على بحب: - بحبك على فكرة ترتبك مريم كثيرا ً ثم تقول بصوت هامس: - وأنا كمان يضع "على" يديه على أذنه قائلا ً: - إيه بتقولى إيه ؟!! مش سامع على صوتك شويه .. ضحكت مريم ضحكة عفوية قائلة: - وأنا كمان يتنهد على بإرتياح: - ربنا يقدرنى وأسعدك وأكون ليكى الزوج الصالح مريم بإبتسامة: - آمين يارب وأكون ليك زوجة صالحة على بحب: - يارب ______________________ ذهب أسعد لـ ميكرفون القاعة ثم فتح تليفونة على نشيد ثم أمسك الميكرفون وقال السلام عليكم هذا النشيد إهداء إلى عروستى حسناء ,, وإهداء من أخويا "على" إلى عروسته ,, ثم وضع التليفون جمب المايك وضغط تشغيل إنتبه الجميع إلى النشيد ,, هي دي اللي أخترتها اللي دينها مهرها اللي روحها فرضها اللي حافظة ربها لقيتها هي اللي لايقالي بس المهر هو الغالي آيات القرآن الهادي عشانه اخترتها يا عمي أنا شاري إديني حلالي فـ قلبي هاحطها يا عمي هشورها ده هي شروطها تعيش على شرعها قالتلي ده بيتنا يازين فرشتنا السنة والقرآن والحب حياتنا يبعد عنا شيء اسمه الشيطان " بعد أن أنتهت الأنشودة ,, جففت حسناء ومريم دموعهم , أقتربت منهم "زينب" وربتت على كتفهم وأحتضنتهم قائلة: - مبروك يابنات ربنا يسعدكم ياحبايب قلبى مها بتكشيرة: - وأنا عايزة حضن ,, إهئ إهئ أشمعنا أنا تبتسم زينب وتضم مها بين ذراعيها قائلة: - عندى تلات بنات زى الورد ملِكات بنقابهم ,, المنتقبة الحسناء ,, الدرة البيضاء ,, مريم الباتول ثلاثتهم يحتضنوها بحب قائلين بسعادة: - ربنا يخليكى لينا ياأجمل أم فى الدنيا كلها ____________________________________ " أنتهى اليوم فى سعادة وذهب الجميع على بيوتهم " يطرق الباب بشدة يكاد أن ينكسر الباب فزع أسعد ووالده ووالدتة " والده بفزع: - ياستير يارب !! وضعت يديها على صدرها ثم قالت بقلق: - فى إية مين هايخبط متأخر كدة وبالطريقة دى ,, ياستير يارب أسعد بفزع يجرى على الباب وعندما فتحة رائ . . . . . . . #ياترى_أسعد_شاف_إيه ؟!!! #هانعرف_بكرة_بإذن_الله #اللهم_أرزقنا_الحب_الحلال_ عاجل_غير_أجل #اللهم_إنى_نويت_العفاف_وال ستر_والهدى_والتقى_والغن ى_فأرزقنى_الزوج_الصالح #اللهم_إنك_تعلم_إنى_نويت_ا� �عفاف_والستر_والهدى_وال تقى_والغنى_فأرزقنى_الزوج_ال صالح_عاجل_غير_أجل #أنا_وجميع_بنات_المسلمين_آ مين #اللهم_أرزقنى_الأخلاص_فى_ا لقول_والعمل  | ||||||||
|  |
|
03-10-15, 05:09 AM
| #32 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثلاثون  " بعد أن فتح الباب ظهر من وراءه رجال الشرطة ,, ظل أسعد ينظر لهم بإرتباك لكنه لم يظهر إرتباكة لهم " ظهر من بينهم ضابط قال بصوته الأجش: - أنت أسعد عبدالله المنياوى أسعد بثبات قائلا ً: - أيوة أنا ,, خير فى إيه ؟! التفت الضابط للعساكر التى معه ثم قال: - خدوه ,, هناك هاتعرف فى إيه ياحلو أسعد بقوة يدفع يد العساكر ويقول: - لو سمحت عايز أشوف إذن النيابه ظل يقهقه بصوتة الأجش : - إذن إيه ياشاطر ؟!! والد أسعد بقلق: - يابنى من حقنا بس نفهم فى إيه ؟!! وهاتقبضوا عليه ليه؟! نظر له الضابط قائلا ً: - إبنك بيتاجر فى المخدرات نظر له أسعد بدهشة: - مخدرات إيه ؟!! العساكر تمسك يد أسعد بقوة ويلتفت له الظابط قائلا ً: - أحنا هانقعد نحكى هناك هاتعرف ,, يلا خدوه والد أسعد والدموع تتساقط من عينيه: - طب حتى يلبس هدومه هاتخدوه بالترنج كده نظر له عسكرى بنظره شفقه قائلا ً بصوت خافت بعد أن نزل الضابط على درجات السلم: - معلش ياحج مفيش وقت ,, إتصل بس بمحامى يروح له الصبح " نزل أسعد معهم وإستقل سيارة الشرطة وقلبه يرتجف" تجرى والدة أسعد إلى والده بعد أن أغلق الباب وهى تبكى: - أخدو أسعد ليه ياحج ؟؟ والده بصوت حزين باكى: - الضابط بيقولى إبنك بيتاجر فى المخدارت !! تضع يدها على صدرها بقوة : - مخدرات ,, أنا إبنى أشرف من الشرف وعارف ربنا وبيخاف منه ,, أوعى تصدقهم ياحج يمسح دموعة: - أنا عارف أنا مربى إبنى إزاى وعلى إيه؟! إطمنى بس أكيد فى حاجة غلط أو فى سوء تفاهم والدتة بقلق: - إتصل "بعلى" يشوف محامى ويروح له بسرعة " أومأ رأسه إيجابا ً وأمسك بهاتفة وضغط على زر الإتصال " ( يفتح "على" عينيه على صوت الهاتف ( يتمتم محدثا ً نفسه ) خير يارب ,, عمى بيتصل فى الوقت ده ليه ؟!! ) على بقلق يرد: - السلام عليكم عمه ببكاء: - وعليكم السلام على بفزع: - خير ياعمى فى إيه بتبكى ليه ؟!! عمه: - الشرطة أخدت أسعد من شوية ياعلى ومش عارف أعمل إيه ؟ ينهض "على" من سريره ويقول فى فزع: - ليه ,, حصل إيه عشان ياخدوه ؟!! عمه بصوت حزين: - الضابط قالى إبنك بيتاجر فى المخدرات على بقلق وصوت عالى: - مخدرات إيه ؟! لا أكيد فى سوء تفاهم ,, أهدى بس ياعمى أنا هاتصل بمحامى معرفه وأخده ونروح له ونشوف فى إيه ؟! عمه بتنهيدة متعبه: - وأنا هاجيلكم الصبح القسم يابنى على بحزن: - لا ياعمى خليك مرتاح وأنا هاتصل أطمنك عمه: - لا ماينفعش قلبى هايفضل تعبنى عليه ,, هاجيلكم الصبح بإذن الله يتنهد بحزن: - خلاص زى ماتحب ياعمى ,, سيبها على الله وهاتتحل بإذن الله عمه ببكاء: - الله المستعان يابنى ,, السلام عليكم على: - فى رعاية الله ,, وعليكم السلام بعد أن أغلق الهاتف قال والد "على " بقلق: - فى إيه يابنى ؟! على بحزن: - قبضوا على أسعد فى قضيه مخدرات والده بفزع: - إزاى أكيد فى حاجة غلط .. أسعد عمرة ما يعمل كدة أبدا ً أومأ رأسه إيجابا ً: - عارف ياولدى وأكيد فى حاجة غلط " فى ذلك الوقت كان قلب حسناء مقبوض وظلت يقظة طيلة الليل ,, ذهبت إلى المطبخ لتأخذ زجاجة مياة ولإنها كانت بالقرب من غرفة والدها وعلى سمعت صوتهم ,, طرقت الباب ودخلت " حسناء بقلق: - فى إيه ياعلى مالكم صوتكم عالى كدة ليه ؟! ومخدرات إيه اللى بتكلموا عنها دى ؟! تبادل "على " ووالده النظرات لبعضهم ثم قال "على" بهدوء: - مافيش ياسمسمة ,, إنتى إيه مصحيكى لحد دلوقتى ؟! يزداد إنقباض قلبها ثم تقول: - مش عارفة قلبى مقبوض طول الليل ومش عارفة أنام والدها بحزن: - خير يابنتى ماتقلقيش روحى إقرأى قرآن عشان القبضه تروح وبعدها هاتعرفى تنامى بإذن الله أومأت حسناء برأسها بالنفى وقالت فى قلق: - أنتوا مخبين عليه إيه .. شكل فى حاجة ,, بالله عليكم قولوا فى إيه وماتفضلوش تبصوا لبعض كدة كتير بتقلقونى أكتر على بحزن شديد: - بصى ياحسناء بصراحة اللى حصل أن الشرطة أخدت أسعد من شوية حسناء ببكاء وصوت عالى: - ليه أخدوه ليه ؟! ولدها بحزن: - متهم فى قضيه مخدرات جرت عليهم زينب فزعة: - مخدرات إيه ؟! يعنى هما سايبين البلطجية والحرمية .. ورايحين يمسكوا أشرف الناس .. " أحست حسناء بالدوار ثم أمسكت حسناء رأسها وفجأة تهاوى جسدها على الأرض ,, جرى عليها "على" ووالدتها وحملها ودخل إلى غرفتها ووضعها على السرير وأخذ زجاجة المسك التى أعطاها له أسعد منذ فترة ,, وظل يقربها من أنفها حتى فاقت والدموع بعينيها " والدتها بإرتياح تنظر لعلى قائلة: - الحمد لله ,, فاقت ,, ماتخافيش ياحبيبتى أكيد ده سوء تفاهم ,, و "على" الصبح هاياخد محامى ويروح يشوف فى إيه ؟!! حسناء ببكاء وصوت متعب: - أنا خايفة عليه أوى ياماما ,, دى قضيه مخدرات يعنى حاجة كبيرة أومأ على رأسة بالنفى يحاول أن يطمئنها: - لا أكيد سوء تفاهم ,, أو أسمه جه غلط فى القضيه ,, أدعوا له بس كتير وربنا بإذن الله هايفك كربه زينب بقلق: - آمين يارب حسناء بخوف وعينيها مازالت تتساقط منها الدموع: - ياترى أسعد عامل إيه دلوقتى ؟ ,, الجو سقعة أوى ياماما خايفة علية يبرد ,, خايفه حد يعمل له حاجة .. تربت على كتفها: - ماتخافيش يابنتى ,, قومى صلى وإدعي له ,, لحد أما يطلع النهار وعلى يروح يشوف فى إيه ؟! على بقلق: - خير بإذن الله ________________________________________ " فى الصباح " " ظل يضحك ويقهقه بصوت عالى وهو جالس على كرسى مكتبه هو ومدير أعماله الذى يقف أمام المكتب " مدير أعماله ( ماجد الشناوى ) يقف عن الضحك قائلا ً: - زمانه دلوقتى بيتفسح فى الزنزانة .. يرد عليه رجل الإعمال المعروف ( حسن الفقى ) ومازال يضحك بسخرية: - عشان يبقى ينافسنى فى السوق ويبيع بسعر أرخص من السوق وياخد التُجار منى ,, خليه يشرب بئا مدير أعماله بضغط على أسنانة بغيظ: - كان نفسى أبن عمه ده كمان يتشد معاه ,, بس للأسف أسعد اللى وقع على كل أوارق الطلبية يقهقه بصوت مرتفع قائلا ً: - لحسن حظه ,, بس معلش أهم حاجة الشركة أتقفلت أبن عمه بئا يروح يبيع لب وسودانى مدير أعماله يضحك قائلا ً: - ولا يبيع ترمس أحسن يتوقف عن الضحك ويقول بقلق: - ياماجد كل حاجة تمام أحسن ننكشف ,, أوعى تكون سيبت خيط الشرطة توصلنا منه !! أومأ رأسة بالنفى قائلا ً: - ماتقلقش خالص كله تمام تنهد بإرتياح: - طب كويس أوى ,, يلا بئا روح على شغلك مدير أعماله ينظر له بجدية: - وفين بئا مكافأتى اللى أتفقنا عليها ؟!! يشير بيده التى يمسك بها سيجارة ويقول: - آه صحيح ,, أتفضل ياسيدى شيك بمائه الف جينه ,, مبسوط كدة يمسك الشيك وينظر له بفرحة عارمة: - إلا مبسوط ,, ده أنا هاطير من الفرحة يقهقه رجل الأعمال حسن الفقى ثم يقول: - زى ما وعدتك بالظبط ماجد بإبتسامة: - ربنا يخليك لينا ياحسن بيه ,, عن إذنك أطير أنا بئا أصرف الشيك من البنك ,, عشان أروح أشترى للواد إبنى العربية اللى وعدته بيها ,, مجننى كل شوية يقولى مش هاغير العربية بئا اللى موضتها قدمت دى .. يبتسم قائلا ً: - هههههههههههه ,, ماشى إتفضل ياسيدى _______________________________ " ذهب "على" مع المحامى إلى القسم وبعد أن وصلوا رأى "على" عمه واقف خلف غرفه التحقيق ,, ذهب إليه "على" والقى السلام عليه ثم ربت على كتفه بحنان " على بإبتسامة قلق: - ماتقلقش ياعمى ( ثم يشير إلى المحامى ) ده ياعمى أستاذ أشرف المحامى ينظر عمه إلى المحامى قائلا ً: - أهلا ً وسهلا ً يابنى تشرفت بمعرفتك ,, هما بيحققوا مع أسعد دلوقتى ,, وشفت أسعد وهو داخل الأوضه دى سلمت بس عليه ومالحقتش أتكلم معاه خالص المحامى يربت على كتفه: - ماتقلقش ياحج ,, سيبها على الله ,, أنا بلغت العسكرى يستأذن عشان أدخل معاه أحضر التحقيق العسكرى بإبتسامة: - أتفضل أستاذ أشرف دخل المحامى الغرفة ثم قال: - المحامى أشرف عبد الصمد حاضر مع المتهم الضابط بجدية: - أتفضل أقعد ,, وياريت تتكلم مع موكلك إنه يعترف بئا ويخلصنا نظر إليه أسعد بجدية: - أعترف بحاجة ماعملتهاش إزاى يخبط الضابط على المكتب بيده: - يبقى أنا اللى عملتها بئا وحطيت المخدرات فى طلبيه القماش ؟!!! المحامى بكل هدوء للضابط: - ممكن أقعد مع موكلى شوية .. من حقى أتكلم معاه أشار الضابط بيده: - أتفضل من حقك طبعا ً بعد أن جلس أسعد والمحامى فى جنب من الغرفة قال المحامى: - بص ياأسعد براحة كدة وقولى طلبيه القماش أستلمتوها من أى مصنع أو أى شركة أسعد بثقه: - من شركة إسمها نور الإسلام صاحبها أسمه محمد أحمد عبد الموجود ظل يكتب المحامى كل شئ أسعد يقوله ثم سأله المحامى: - عنوان الشركة دى إيه بالظبط ؟! أسعد بحيرة: - الأوراق مع "على" خليه يشوف العنوان فيها المحامى بقلق: - طيب أنا هاحاول أطلب الإفراج عنك على ذمة القضيه يارب ينفع ,, دى قضيه مخدرات وبيبقى صعب الإفراج فيها أسعد بحزن: - ولا يهمك ,, اللى ربنا كاتبه هايكون ,, وخير بإذن الله نهض المحامى وذهب إلى الضابط وقال: - أنا بطلب من حضرتك الإفراج عن أسعد على ذمة القضيه .. الضابط بجدية: - إفراج إيه دى مخدرات ,, أكتب عندك يابنى يتحول للنيابة باكر المحامى بضيقة ينظر لـ أسعد: - ماتقلقش .. بكرة بإذن الله هاجيلك النيابة أومأ أسعد رأسة إيجابا ً ثم قال بحزن: - ربك كريم يفك الكرب وينصرنى وينتقم من الظالمين اللى تسببوا فى سجنى " أمر الضابط العسكرى أن يأخذ أسعد ليدخلة الزنزانة ,, عندما خرج أسعد جرى عليه والده وعلى" أحتضنه "على" والدموع فى عينيه ثم قال: - هاتخرج عن قريب وربنا هاينصرك بإذن الله أسعد بإبتسامة وثقة قائلا ً: - أنا متأكد إنى هاخرج لإنى برئ وربنا مابيظلمش حد ( أستكمل كلامة ) خد بالك على حسناء "ياعلى" قولها ماتبكيش ,, قولها إنى راجع قريب بإذن الله وخليها تدعيلى كتير أن ربنا يفك كربى على والدموع تتساقط من عينيه: - حاضر هابلغها ,, خد بالك من نفسك أسعد بإبتسامة: - حاضر ,, مع السلامة والده بحزن: - الله يسلمك يابنى ,, ربنا يحفظك وترجع لنا بالسلامة ينظر المحامى إلى "على" بجدية: - يلا ياعلى مفيش وقت ,, اللى حاصل أن طلبيه القماش اللى من شركة نور الإسلام لقوا فيها مخدرات وهما بيفتشوها فى المطار ,, والظاهر كدة والله أعلم أن دى مكيدة معمولة لـ أسعد ,, عايزين نشوف الشركة دى وصاحبها على بدهشه: - أنا قلت لـ أسعد أنا قلقان من الراجل ده شكلة ماكنش عاجبنى كدة ,, بس أسعد قالى سيبها على الله المحامى: - تمام ,, نروح نشوف الأوارق دى ونشوف عنوان الشركة دى ونطلب فى التحقيق أنهم يستدعوا صاحبها على بقلق: - الله المستعان ,, ( ثم ينظر لعمه قائلا ً ) ماتقلقش ياعمى أطمن بدأنا نمسك أول الخيط ,, تعالى يلا أوصلك وبعدين هاروح البيت الورق هناك أشوف معلومات الشركة وصاحبها فى العقد وأروح للمحامى عمه بتنهيدة حزينة: - ماشى يابنى ,, ربنا معاكم _______________________________ " بعد أن أوصل "على" عمة إلى البيت ذهب إلى بيته وظل يبحث على الأوراق لكى يعطيها للمحامى ليقدمها غدا ً فى ملف القضيه ويطلب إستدعاء صاحب الشركة " دخلت حسناء بقلق إلى غرفة "على": - عملت إيه ياعلى ؟! على بحزن: - هايتعرض بكرة على النيابة حسناء والدموع تتساقط فى عينيها: - أسعد هايطلع براءة أنا متأكدة لإنه برئ يربت "على" على كتفها ويحاول أن يطمئنها: - بإذن الله ياحبيبتى ,, وأسعد قالى أقولك ماتبكيش وقالى أنه هايرجعلك قريب بس إدعى له كتير تجفف حسناء دموعها: - حاضر مش هابكى وهافضل أدعى ليل ونهار لحد ما يطلع بإذن الله على بإبتسامة: - يارب عن قريب ,, أنا هاروح بئا للمحامى عشان ياخد الأوراق دى يرفقها فى ملف القضيه أومأت رأسها إيجابا ً: - ماشى ربنا معاك _____________________ ينظر "على" للمحامى ثم يعاود النظر لشاشة الكمبيوتر ثم يقول بدهشة: - يعنى إيه الشركة دى إسمها مش موجود فى السوق ,, ويعنى إيه أن مفيش حد بإسم صاحب الشركة ده ؟!! المحامى بحيرة: - الظاهر كدة كان أسم وهمى والشركة كمان وهمية ,, وبعد ما عملوا عملتهم أختفوا ,, على العموم هاعرض العقود بكرة فى القضيه يمكن تفيد موقف أسعد شوية على بحزن: - يارب ,, الموضوع كدة بيكبر أوى المحامى بقلق: - سيبها على الله على: - ونعم بالله __________________________________________ ( هو ليه أنا بالذات ؟! ^ _ ^ ليه لما يحصلك حاجة تغلط وتقول كدة ؟! ليه مافكرتش ان دى حكمة ربنا وأن ده خير ليك ,, الكلمه دى بتعبر عن عدم الرضا إزاى تعترض على أمر ربنا ,, يعنى لو حصلك حاجة حلوة مش هاتقول ليه أنا بالذات . . عايزة أقول لكل إنسان لما يحصل حاجة وربنا رزاقكم بـ إبتلاءات أحمدوا ربنا ,, آآه ده رزق لأن ربنا ساعتها بيختبركم هاتقدروا تستحملوا الإبتلاء وتحمدوه ولا هاتعترضو . . لما ربنا يبتلى حد ده معناه أن ربنا بيحبه . . قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. ده أمر مكتوب علينا كلنا لازم نشكر ربنا عليه وصدقونى أخر الإبتلاءات دى سعاده وهنا ربنا بيكافئ عبده الصبور برضو . . يارب أرزقنا نعمه الرضا ,, وبشر الصابرين ) " فجأة تربت علي كتفها يد أحد ,, تلتفت فإذا بها تجد مها ومريم تنهض وتحتضنهم وتبكى بشدة " مها بحزن: - بلاش تبكى ياحبيبتى ده إنتى لسه كاتبة أن الإبتلاء دليل على حب ربنا لينا مريم وقد أغرورقت عيناها بالدموع: - ربنا فرجه قريب ياحبيبتى وهاينصره ماتقلقيش تمسح حسناء دموعها قائلة: - ونعم بالله ,, ماتعرفوش أد إيه كنت محتاج وجودكم جنبى تربت مها على كتفها: - مانقدرش نسيبك لوحدك ياحبيبتى مريم بإبتسامة: - تلاقيكى ما أكلتيش حاجه من الصبح ,, وبصراحة أنا ومها جعانين أوى وقتئذ تدخل عليهم زينب بصنيه الأكل ثم تقول: - والأكل جاهز أهو يلا بسم الله ياحبايب قلبى مها بتكشيرة: - مش هاكل إلا لو حسناء أكلت معانا مريم مؤيدة: - وأنا كمان مش وأكله هه بئا تبتسم حسناء: - هاكل عشان خاطركم تقبلها والدتها: - ربنا يسعدك يابنتى ويفك كرب أسعد عن قريب الجميع فى نفس واحد: - آمين يارب ____________________________________ "بعد مرور أسبوع ومازال أسعد بداخل الزنزانة ولم يتجدد شئ فى القضيه " " تتصل وهى تبكى بشده بزوجها ماجد ( مدير أعمال حسن الفقى ) وعندما يرد على هاتفة يرمى الهاتف من يده ويجرى مسرعا ً " #ياترى_هى_قالت_له_إيه ؟!! #هانعرف_بكرة_بإذن_الله #اللهم_أرزقنى_الأخلاص_فى_ا لقول_والعمل  | ||||||||
|
| |
|
03-10-15, 05:16 AM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الحادى والثلاثون ( الأخيرة )  " أبنك مات ياماجد ,, ( قالتها وهى فى حالة إنهيار شديد ) " لم يستوعب ماجد ماذا قالت له زوجته فزع وإنقبض قلبه ثم قال بصوت عالى: - بتقولى إيه ,, إيه اللى بتقوليه ده ؟! تنوح وتصرخ: - إبنك ماااااااات ,, مااااااات عمل حادثة ومات " رمى الهاتف من يده وجرى وهو يصرخ وينوح ثم أستقل السيارة وذهب مسرعا ً إلى المستشفى التى نقل فيها ولده وهو جثه هامدة ,, بعد أن وصل إلى المستشفى كان فى حالة يرثى لها " إستقبلة والد زوجتة ببكاء: - البقاء لله يابنى صرخ ماجد وركز على ركبتيه قائلا ً: - أنا السبب ,, أنا اللى جريت وجيبت له العربية ,, أنا اللى ظلمت وسرقت عشان أنفذ له كل طلباتة ,, ربنا بينتقم منى ,, آآآآآآآه يابنى آآآآآه سيبتنى ليه يابنى تتساقط الدموع من عين زوجتة: - قلتلك بلاش الحرام ياماجد ,, قلتلك بلاش تأكلنا فلوس حرام ,, ودى النتيجه ربنا أنتقم منى ومنك ,,( ينظر إليها ماجد بندم وبكاء ) ماتبصليش أوى كدة ربنا أنتقم منى عشان فضلت ساكتة عليك وأنا عارفة ومتأكدة أنك ظلمت واحد وسجنته ملوش ذنب وياعالم ظلمت مين تانى ,, روح ياشيخ منك لله والدها يهز رأسه فى حزن: - ملوش لازمه الكلام ده دلوقتى يابنتى ينهنه بالبكاء مرتعشا ً: - ياريتنى ما ظلمت حد ,, ياريتنى !! تمسح زوجتة بكائها وتقول بصارمة: - أنا مش هاسكت تانى أنا فضلت ساكتة كتير ,, كنت خايفه منك , ظلمك وحش خفت تيجى عليه وتظلمنى ,, بس كنت غلطانة إزاى أخاف من إنسان ربنا اللى خلقة ( تتنهد بقوة وحزن قائلة) آآه مش هاسكت هاروح أبلغ عنك لازم تتسجن على كل اللى عملته فينا وفى الناس يتنهد بحزن ويقول: - كان لازم أفوق من بدرى ,, لكن ضميرى مات وأبنى مات بسببى ,, آآآآآه يابنى ياضنايا " بعد مرور ثلاثة أيام من الوفاة " ماجد محدثا ً نفسه بتأنيب ضمير: - أنا ليه عملت كدة ؟! ليه ضميرى مات ؟! أنا عمرى ماكنت كدة ( يستكمل كلماته بتنهيده حزينه ) أنا كنت طول عمرى بنادى بالشرف والأخلاق ليه لما ربنا رزقنى وبقيت غنى بقيت بسرق وأقبل رشاوى .. ربنا أنتقم منى أكيد عشان أفوق من الحرام اللى عايش فيه (يرفع يديه داعيًا ) يارب سامحنى ,, هاصلح غلطى وهاتبرع بكل المال الحرام للمؤسسات الخيريه ( يصمت برهه من الوقت ثم يقول بصارمة ) بس لازم كل اللى ظالمته أرجعله حقه عشان ربنا يسامحنى ,, طيب وحسن الفقى اللى كان السبب وفضل يذن عليه لحد ماقبلت الحرام أسيبه كدة , لالالالا أنا لازم أبلغ عنه أنا معايا كل أوراق الصفقات المشبوهه بس كدة مش حسن بس اللى هايتسجن أنا كمان لإنى ساعدته ؟!! مش مهم أهو أخد عقابى فى الدنيا بدل ما ربنا يعاقبنى أشد عقاب فى الأخرة ,, ذهب ماجد إلى الشرطة وإعترف بكل شئ ,, وأمرت النيابة بالإفراج عن أسعد ,, وحبس كلا ً من رجل الأعمال حسن الفقى ومدير أعماله ماجد الشناوى " _________________________________ ( أحست بدوار وزغلله لا تقدر على التنفس تهاوى جسدها على الأرض , غابت عن الوعى ) تُتمتم والدتها محدثه نفسها: - إيه اللى وقع ده , الظاهر الصوت جاى من أوضه مريم ,, يمكن وقعت حاجة , أما أدخل أشوف فى إيه ؟! " بعد أن فتحت الباب صرخت وجرت على إبنتها ,, سمع والد مريم صرخات زوجته جرى عليها بفزع ,, أعتصر قلبه آلمًا عندما رأى أبنته مغشى عليها ,, أدمعت عيناه ثم أنحنى وحمل أبنته ووضعها على فراشها " والدها بقلق: - بدأت تفوق الحمد لله ,, مش عارف الأنيميا دى بتجيلها كل شوية ليه ,, غذيها شويه ياحجه تمسح على وجهها وتقول بخوف: - دى سخونه أوى ,, أحنا لازم نروح نكشف عليها والدها بفزع: - طب أقومى ساعديها تلبس وأنا هانزل أجيب تاكسى وناخدها نكشف عليها تفتح عينيها ببطئ وتقول فى إعياء شديد: - أنا كويسه الحمد لله ماتقلقوش ,, ده دور برد هاخد له مسكن وهابقى كويسه بإذن الله هزت والدتها رأسها بالنفى: - ماينفعش أحنا لازم ناخدك للدكتور يستكمل والدها مؤيدًا: - ياحبيبتى لازم نروح للدكتورة ,, الدوخه دى بقت بتجيلك كتير أوى ,, وشكوتك من آلم بطنك على طول , نروح نطمن يابنتى تنهدت تنهيدة متعبه ثم قالت: - من القولون ,, أنا هاخد مهضم دلوقتى ودواء السخونيه ,, وهابقىَ كويسة بإذن الله هز رأسه: - خلاص يابنتى ,, بس لو فضلتى مريضه لحد بكره لازم تكشفى قالت بتعب: - حاضر ربتت والدتها على كتفها بحنان: - إرتاحى يابنتى ,, على ما أجيبلك العلاج " بعد أن أخذت العلاج تحسنت قليلاً ,, وبعد ساعة رن جرس الباب " يطل من وراء الباب بإبتسامة: - السلام عليكم ,, إزيك ياعمى والد مريم بإبتسامة: - وعليكم السلام ,, الحمد لله يابنى ,, أتفضل أدخل يابنى على بإبتسامة: - الحاجه عاملة إيه ومريم ؟! يارب يكونوا بخير يبتسم قائلاً: - بخير الحمد لله ,, قولى يابنى مفيش أخبار عن قضية أسعد يهز رأسه بحزن: - للأسف ياعمى ,, القضية أتعقدت أوى ,, من بعد ما الشركة اللى تعاقد معاها طلعت وهميه يتنهد بقوة: - سيبها على الله وبإذن الله هاتتحل عن قريب ,, ربك كريم على بإرتياح: - يارب آمين .. أومال مريم فين مش شايفها يعنى ؟! والدها بحزن: - مريم تعبت من شوية عندها أنيميا وداخت وبتحايل عليها أنا ووالدتها ناخدها ونكشف عليها رفضت على بقلق: - الف سلامة عليها .. لازم تكشف طبعًا يأتى صوت مريم من وراء "على" قائلة بإبتسامة: - أنتم مكبرين الموضوع ليه بس ,, شوية برد وأخدت مسكن والحمد لله أتحسنت ضحك والدها بعفوية: - أتحسنتى طبعًا لما سمعتى صوت "على" طلعتى تجرى أحمر وجهها خجلاً ثم قال "على" بإبتسامة: - الف سلامة عليكى .. بس أحنا عايزين نطمن عليكى ,, تعالى نروح لدكتورة كويسة والدتى تعرفها وبتشكر فيها أوى هزت رأسها بالنفى قائلة: - لا مفيش داعى أنا بقيت كويسة نهض والدها قائلاً: - هاقوم أساعد الحاجه فى الغداء عشان تتغدى معانا يا"على" على بإبتسامة: - أتفضل ياعمى " خرج والد مريم وتركهم فى الصالة وذهب إلى المطبخ الذى يطل بابه للصاله " ذهبت مريم غرفتها ورجعت ممسكة بعلبه فى يديها ثم نظرت إلى "على" قائلة: - أتفضل ياعلى على بدهشة: - إيه دى يامريم ؟!! مريم بجدية: - شبكتك !! على بقلق: - أخدها ليه ؟! تحاول أن تدارى تعبها وتقول بإبتسامة: - أنا عارفة ياعلى أن الشركة أتحجز عليها وأنت وأسعد حاطين فيها كل الفلوس ,, وأكيد هاتحتاج مصاريف للقضيه هز على رأسه بإستغراب: - ها وبعدين ! تستكمل كلماتها: - خد الدهب بيعه عشان القضيه وأكيد المحامى هايطلب فلوس كتير برضو نظر إليها بحب ثم قال: - للدرجاتى يامريم طيبه ,, ربنا يخليكى ويحفظ ليه ,, خلي شبكتك ياحبيبتى مستورة الحمد لله مريم بتكشيرة: - لا مش هاينفع خدها بس أسمع الكلام على بجديه: - لو أحتاجتها هاقولك خلاص ,, روحى بئا دخليها أوضتك أومأت رأسها إيجابًا: - حاضر بعد أن رجعت نظر لها "على" بحب وأبتسم قائلاً: - كل يوم بيزيد حبك فى قلبى ,, وكل يوم بكتشف فيكى ميزة أحمر وجهها خجلاً: - أنا بئا كل ثانيه وضع يده على أذنه ثم قال: - ها بتقولى إيه ,, كل ثانية إيه ؟!! ضحكت بعفوية: - هاقوم أِشوف الغداء أتاخر ليه ؟! إبتسم قائلاً: - ماشى بتهربى من السؤال ضحكت ثم قالت: - لا برخم عليك ,, هاروح بئا أشوف الغدا أومأ رأسه إيجابًا: - رخمى برحتك ,, إتفضلى ياستى ____________________________ ( فى اليوم التالى ) " يطرق جرس الباب بفرحة عارمة ,, يذهب "على" ويفتح الباب وإذ به يجد أسعد أمامه ,, يغمض عينه ويفتحها ويفرك بها ويهز رأسه ويتمتم محدثا ً نفسه ( هو أنا بحلم ) يضحك أسعد ويرتمى بين أحضانه " على ببكاء: - ياحبيبى ياأسعد ,, ياااا حضنك وحشنى أوى أسعد ببكاء: - وأنت وحشتنى أوى ياعليوة " تسمع حسناء صوت "أسعد" ( تتمتم محدثة نفسها ) أنا سامعة صوت أسعد ,, جرى إيه ياحسناء هاتفضلى تتتخيلى كدة كتير ,, وفجأه تسمع "على" يقول واحشنى ياأسعد ,, تجرى بالقرب من الباب تراقب من بالخارج ,, تقف بمكانها فى صمت وذهول وبكاء " وضعت يدها على خدها والدموع تتساقط كالبركان الثائر على خديها يجرى عليها أسعد بفرحة وإشتياق وبكاء قائلا ً: - وحشتينى أوى ,, كنت بموت كل يوم وأنا شايف دموعك ,, آآه كنت شايفك قدامى بتبكى " تنهار حسناء بالبكاء وتخر ساجدة ويخر أسعد وعلى بالسجود لله والشكر له " تنهض حسناء وتجفف دموعها بيدها قائلة: - كنت متأكدة أن ربنا هاينصرك ويفك كربك يتحرك بالكرسى المتحرك إلى خارج الغرفه ويقول ببكاء: - وحشتنى ياأسعد ياحبيبى ,, أنا مش مصدق نفسى ,, أنا حاسس إنى بحلم يجرى أسعد إلى عمه ويحتضنه وهو ينهنه بالبكاء: - وحشتنى أوى ياعمى ,, كنت خايف أحسن مش أشوفك تانى يتنهد عمة بتنهيدة فرح قائلا ً: - الحمد لله حمدا ً كثيرا ً لا ينتهى أبدا ً تخرج زينب من غرفتها وتقول بفرح: - الف مبروك يابنى ,, الحمد الله ربنا مابيظلمش حد أبدا ً يلتفت إليها أسعد بإبتسامة: - وحشتنى أوى يا أمى .. تتنهد بفرحة: - يااااااااااا يابنى أمى طالعة منك زى العسل أسعد بضحكة عفوية: - طب ياأمى ياأمى ياأمى " يضحك الجميع وعينيهم مليئة بدموع الفرحة " عمة بقلق: - أنت روحت البيت طمنت والدك ووالدتك يابنى ولا لا ؟!! أومأ رأسه إيجابا ً قائلا ً: - أيوة طلعت عليهم يادوبك سلمت عليهم وأخدت دش وجيت عليكم على طول عمه بإرتياح: - ربنا يطمن قلبك يابنى على بحيرة: - إحكيلى ,, أفرجوا عنك إزاى وإيه حصل ؟!! " حكى لهم أسعد كل ما حدث من مفاجئات فى القضيه " نظر له "على" بدهشة: - سبحان الله ,, عشان بنرخص الأسعار وبنراعى ربنا يعملوا فينا كدة .. ربنا يهديهم والده: - أهو خدوا عقابهم ,, ربنا يهدينا جميعا ً أسعد: - كان المفروض يفرجوا عليه من إمبارح بس على ما خلصوا الإجراءات على بإرتياح: - أنا كنت قلقان عليك أوى ,, الحمد لله ربنا كريم يبتسم قائلاً: - الحمد لله عدت على خير تنظر له حسناء وتظل صامتة تكتفى بالنظر إليه ثم يلتفت أسعد إليها قائلا ً: - إيه ياسمسمتى لسه مش مصدقة ! تبتسم حسناء بحنين: - لسه حاسة إنى بحلم ,,( تستكمل كلامها وقد أغرورقت عيناها بالدموع ) أنا فرحانة أوووووووى عارف نفسى فى إيه ؟!! يبتسم بحب: - نفسك فى إيه ؟! تنهض حسناء من مكانها وتشير بيدها ناحية البلكونة: - نفسى أنزل أوزع على الناس كلها شربات يضحك بعفوية: - يوم فرحنا بإذن الله يضحك والدها قائلا ً: - بليل ياعلى أنزل إشترى شربات وحلويات ولف على كل واحد فى الشارع ووزع عليه .. أسعد بدهشة: - ياجماعة ده كتير عليه ! على بفرحة عارمة: - مش كتير عليك ياحبيبى زينب ممسكة الهاتف وتعطيه لـ أسعد: - كلم ياأسعد زياد عايز يسلم عليك يمسك أسعد الهاتف بلهفة قائلا ً: - وحشتنى أووووووووى يازيزو نفسى أشوفك أوى وأخدك فى حضنى يبتسم زياد: - الف مبررررررروك ياحبيبى فرحتلك أوى وأنا اللى نفسى أخدك بالحضن أوووووى أسعد بحنين: - ربنا يقرب البعيد وتيجى بالسلامة ونشوف بعض وساعتها أحضنى ياعم براحتك يقهقه زياد بصوت عالى: - يارررررررررريت بئا أحسن أنا زهقت أوى أسعد بقلق: - مالك يازياد فى حاجة مضايق منها ياحبيبى ؟! يبتسم قائلا ً: - لا ياعم مافيش حاجة ,, أنتم بس وحشتونى يتنهد بإطمئنان: - الحمد لله طمنت قلبى زياد بإرتياح: - الحمد لله إنى إطمنت عليك ,, هاقفل أنا بئا عشان أكمل شغلى أسعد بإبتسامة: - ماشى فى رعاية الله زياد بفرحة: - يارب .. السلام عليكم أسعد: - وعليكم السلام _______________________________________ " بعد مرور أيام قليلة من الفرح والسرور بدأت حسناء تكتب الرسائل اليومية التى أنقطعت عنها فترة نظرا ً للظروف التى كانت تمر بها ,, فتحت اللاب توب وبدأت تكتب " ( لو فى يوم جالك الحزن لحد بابك خبط عليك أفتح له وإستقبله بصبر أصل ده إبتلاء من ربك وربنا لما بيحب حد بيرزقه بإبتلاء عشان يخفف ذنبه .. طب ليه ماتقلش أن ربنا بيحبك والحزن ده خير آآه خد منك حاجه بتحبها وكنت متعلق بيها أوى عادى !! بيعلمك ماتتعلقش إلا بيه .. عقلك بيقولك ليه دايما ً حزين وغيرى سعيد وعقلك ده مش بيفكرك بالآية الكريمة " إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً " الآية دى كفيلة إنها تعرفك أن بعد حزنك فرح طب ليه مافكرتش أن اللى بتقول عليه سعيد ومبسوط ده ! إنه فعلا ً سعيد جرب كدة أدخل جواه هَتلاقى هموم كتيرة أوى وإبتلاءات برضو كتيرة بس الفرق بينكم إنه صابر وراضى وبيضحك لحزنه !! طب بلاش عارف لما دموعك بتنزل كل شوية على حد باعك وغدر بيك تعرف إنك فى نعمة فى ناس مابتعرفش تبكى قلبها إتحجر وضميرها مات عايشة تضر ناس وناس وناس ,, بس أنت من ضعفك بتبكى وسايب أمرك لربك دموعك دى علامة على طيبة قلبك وحب ربنا ليك .. على فكرة مع الوقت بتعرف حكمة ربنا فى كل حاجة وجعتك وبتقول الحمد الله يارب !! وقوله فى هذة الآية الكريمة " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا " ياااااا يعنى ربنا شايفك وعارف همك وسايبك عشان يشوفك ويختبرك هاتستحمل ولا هاترضى ويوم لما ترضى بقدرك ربنا بيرزقك بفرحة بتغير مجرى حياتك للأحسن .. كتيير منا مهموم وتعبان وبيدارى وبيضحك عشان ماحدش يشوف ضعفة بس بقوة من ربنا بيقوى قلبه وأوعى تقول فى يوم ليه ربنا سايب الظالمين يفتروا علينا ؟! ربنا بيديهم فرصة يتوبوا ويبعتلهم رسايل ربانية عشان يتوبوا . . فى منهم اللى بيتوب وفى منهم اللى بيزيد فى ظلمة ومابيفهمش رسايل ربه .. كان عندهم فرصه يتوبوا لكن للأسف ظلمهم زاد ونسيوا إن فى قاضى فى السماء بينتقم من كل ظالم ,, أما المظلوم ربنا بيرد له حقة لأنه صبر وأحتسب أمره كله لله ,, وبشر الصابرين ) " بعد أن أنتهت رن هاتفها ( تتمتم محدثه نفسها ) دى والدة مريم يااااااااااااا دى وحشتنى أوى " حسناء بإبتسامة: - السلام عليكم ,, وحشتنى أوى ,, عاملة إيه ؟! والدة مريم بصوت حزين: - وعليكم السلام يابنتى ,, وإنتى كمان وحشانى أوى تحس من نبرات صوتها بالحزن ثم تقول بقلق: - صوتك ماله ياطنط ؟!! تتنهد تنهيدة متعبة: - أنا عايزاكى تيجى شوية ياحسناء عايزة أتكلم معاكى فى حاجة مهمة!! حسناء بقلق: - حاضر ياطنط ,, العصر كدة هاجي بإذن الله والدة مريم: - تنورى يابنتى ,, السلام عليكم حسناء بقلق: - وعليكم السلام " بعد أن أغلقت الهاتف ذهبت إلى "على" " حسناء بحيرة: - "على " والدة مريم إتصلت بيه وصوتها حزين خالص وقالتلى أنها عايزانى فى موضوع مهم على بقلق: - ياترى فى إيه ؟!! أنا بقالى كام يوم بتصل بيهم وماحدش بيرد وقلقان جدا ً ترفع حاجبها: - مش عارفة .. على العموم أنا هاروح بعد العصر وأفهم فى إيه ؟! يهز رأسه: - وأنا هاجى معاكى عشان أطمن عليهم أومأت رأسها إيجابا ً: - ماشى " بعد أن ذهبت حسناء وعلى إلى بيت مريم ,, دخلت حسناء غرفة مريم وأذ بها تجد مريم نائمة فى سريرها مريضة ,, تجرى عليها بقلق وتحتضنها ,, أما "على" فكان جالس بغرفة الضيوف مع والد مريم " حسناء بقلق: - مالك حبيبتى ,, إنتى مريضه ولا إيه ,, مش تقولى ياحبيبتى عشان أجيلك مريم بتنهيدة متعبة: - الحمد لله على أى حال حسناء بقلق: - كشفتى ولا لا ؟! والدة مريم بحزن: - أيوة يابنتى كشفنا عليها .. الحمد الله فى السراء والضراء تنظر لوالدة مريم بقلق قائلة: - طب الدكتور قال عندها إيه ؟! أغرورقت عين والدة مريم بالدموع ثم قالت: - ربنا يحفظك يابنتى مريم طلع عندها فشل كلوى تضع يدها على صدرها وتتساقط دموعها: - ياحبيبتى ,, الف سلامة عليكى ,, أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكى مريم بإبتسامة: - آمين يارب ,, ده فضل من ربنا عليه الحمد لله راضية _____________ والد مريم بحزن يمد يده بعلبه صغيرة يعطيها لـ "على "قائلا ً: - إتفضل يابنى على بإستغراب: - إيه ده ياعمى ؟!! يبتلع ريقة قائلا ً: - دى شبكتك ,, وياريت تبقى تروح للمآذون تطلق مريم !! أغرورقت عين على بالدموع ثم قال: - ليه ياعمى ,, أنا صدر منى حاجة زعلتكم منى ؟! والد مريم تتساقط دموعة: - لا والله يابنى ,, مريم تعبت شوية ولما رحنا كشفنا عليها أكتشافنا إنها مريضه بالفشل الكلوى ,, وعشان كدة ماينفعش نظلمك معاها .. " تساقطت دموع "على" وأحس بداور فأمسكه والد مريم وساعده على الجلوس " ربت على كتفه: - أحنا أسفين يابنى ,, بس ده قدر ربنا ينظر "على" إلى والد مريم قائلا ً: - أنا ببكى عشان مريم ياعمى ومرضها ,, مش ببكى عشان اللى حضرتك بتقوله ,, أنا عمرى ما هاتخلى عنها أبدا ً مهما حصل ,, أنا بحب مريم وعمرى ما هاسيبها وبإذن الله ربنا هايشفيها أحتضنه والد مريم والدموع تتساقط كالسيول من عينيه: - مش عارف أقولك إيه يابنى ,, ربنا يكرمك ويسعدك يجفف "على" دموعة قائلا ً: - بكرة ياعمى هاجى أخدكم وهانروح المستشفى نعمل توافق أنا ومريم والد مريم بدهشة: - ليه يابنى ؟! على بجدية: - ماينفعش يبقى عندى كليتين وأسيب مريم من غير كليه أنا هاتبرع لها بكليه ,, بس يارب يبقى فى توافق فى الدم والتحاليل اللى هايعملوها ليه ولمريم ظلت الدموع تتساقط من عين والدها: - أنت بتتكلم جد يابنى ,, أنا عاجز عن الكلام ! مش عارف أشكرك إزاى بكى "على" بشدة: - ماتقولش حاجة ياعمى مريم دى حته منى وماينفعش أبخل عليها بحاجة منى !! ممكن أدخل أشوفها ؟! والدها: - أتفضل يابنى تعالى " طرق والدها الباب ودخل ثم نادى على "على" " دخل "على" وهو ينظر إلى مريم قائلا ً بإبتسامة: - بئا عايزانى أسيبك ياحتة منى ( تبكى مريم وتظل صامتة , يستكمل "على " كلماته ) أنا عمرى كله فداكى وبعدين أنا عندى كليتن نقسمهم سوا إيه رأيك ؟! نظر الجميع له بدهشة وأغرورقت أعينهم بالدموع ثم قالت والدة مريم: - بتتكلم جد يابنى هاتتبرع لمريم بكليه ؟! أومأ "على" رأسه إيجابا ً ثم قال بإبتسامة وهو ينظر إلى مريم: - ولا مش عايزانى أنول الشرف ده يامريم البتول ؟! تبكى مريم بشدة وتمسك يدها حسناء ثم تنظر له حسناء بإبتسامة: - هو أنت تطول أن كليتك مريم تاخدها ,, ياعم أجرى كدة يضحك الجميع وتبتسم مريم ببكاء ثم ترفع عيناها إلى "على" قائلة: - جزاك الله خيرا ً ياعلى ,, بس مش عايزة أتعبك معايا على بضحكة عفوية: - لا أنا عايزاك تتعبينى "ضحك الجميع وتجدد فى قلوبهم الأمل والتفاؤل " _______________________ " فى صبيحة اليوم التالى ذهبوا الجميع إلى المشتشفى " " تم عمل التحاليل وإنتظروا عده أيام حتى تظهر نتيجة التحاليل ,, وبعد عده أيام ذهب الجميع لكى يعرفوا ما النتيجه ,, كانت زينب تقف بجوار حسناء ومها ووالدة مريم أما مريم كانت تجلس لتستريح .. والكل يدعى بإن تكون النتيجة إيجابية .. أما أسعد يقف بجانب "على" ووالد مريم " يربت أسعد على كتف "على" قائلا ً: - ماتقلقش خير بإذن الله على بإبتسامة: - يارب " خرج الدكتور ووجهه حزين ثم قال: - للأسف ياجماعة مفيش توافق بين أستاذ على وأنسه مريم ( إنتهى من كلماته ) وظل الجميع يبكى ,, جرى "على" إلى الخارج باكيا ً وذهب أسعد وراءه لتهدئته ,, وبعد قليل ذهب الجميع إلى بيوتِهم والحزن يملئ قلوبهم ولكن بكل رضا والكل كان يحمد الله كثيرا ً قلوبهم عامرة بالإيمان " ___________________ " بعد مرور أسبوع جاء إتصال لوالد مريم من المستشفى " والد مريم: - السلام عليكم الدكتور بإبتسامة: - وعليكم السلام ,,أنا دكتور محمد ياحج اللى متابع حالة بنتك الأنسه مريم والد مريم بقلق: - أهلا ً بحضرتك ,, خير يادكتور الدكتور بإبتسامة: - خير بإذن الله ,, أحنا لقينا متبرع لبنتك وعملنا توافق والحمد الله فى توافق والد مريم بفرح: - بجد يادكتور ,, ده أجمل خبر سمعته الدكتور بفرحة عارمة: - تقدروا تيجوا بكرة الصبح عشان نحضر مريم للعملية والد مريم بإبتسامة: - من الفجر هانكون عندك بإذن الله " بعد أن أغلق الهاتف أخبر والدة مريم ومريم وفرحوا كثيرا ً لكن ظلوا يتسألوا ياترى مين المتبرع ده ؟!! ,, ثم أتصل وأخبر "على" فرح "على" كثيرا ً وأسرته ,, وذهبوا جميعا ً فى صبيحة اليوم التالى إلى المستشفى " ( بداخل المستشفى ) خرج الدكتور وهو ممسك ببعض الأوراق والتحاليل وبعد أن القى السلام عليهم إبتسم قائلا ً : - بإذن الله هانجهز المريضة للعملية بكرة ,, مش عايزين نضيع وقت أكتر من كدة نظر "على" للدكتور بجدية قائلا ً: - ممكن يادكتور نعرف مين المتبرع ؟!! ضحك ضحكة عفوية ثم نظر إلى أسعد وقال: - اللى حصل أن بعد لما عرفنا أن نتيجة التوافق سالب بينك وبين خطيبتك , تانى يوم أستاذ أسعد جالى وطلب يعمل توافق نظر له "على" وقد أغرورقت عينيه بالدموع وقال: - أنت ياأسعد اللى هاتتبرع لمريم بكليتك ؟!! نظر له أسعد بحزن: - ياريت كنت أتمنى أنول الثواب العظيم ده بس للأسف نتيجة التوافق طلعت سالب ! التفت الجميع للدكتور بدهشة وقالوا فى نفس واحد: - أومال مين المتبرع يادكتور ؟! الدكتور بجدية: - سيبولى بس فرصة أكمل كلامى ,, كان حاضر مع أستاذ أسعد أنسة حسناء وهى كمان طلبت تعمل توافق وقالت عشان لو طلع مفيش توافق بين المريضة وأسعد ,, مانضيعش وقت وتكون هى كمان عملت التوافق ,, والحمد لله طلعت النتيجة إيجابيه بفضل الله التفت الجميع إلى حسناء بذهول ثم أقتربت زينب إلى حسناء بقلق قائلة: - خايفة عليكى يابنتى ,, بس عمرى ماهاقدر أمِنعك تعملى عمل خير وتنقذى مريم من اللى هى فيه .. أحتضانتها حسناء قائلة: - كنت خايفة تزعلى منى ياماما ,, سامحينى ماكنتش أقدر أشوف مريم مريضه وأفضل ساكتة أقترب منها "على" ببكاء وأحتضانها: - ربنا يجازيكى كل خير ياحسناء ,, حاسس أن روحى رجعتلى تانى ,, ربنا يجبر بخاطرك حسناء بإبتسامة: - وأنا روحى رجعتلى لما شوفت إبتسامتك رجعتلك تانى إتجهت حسناء إلى والدة صفية ومريم ثم قالت لها بإيتسامة: - ماتبكيش مش قادرة أشوف دموعك والدة مريم تحتضن حسناء وتبكى بشدة: - مش عارفة أقولك إيه .. روحى يابنتى ربنا يسعدك فى الدارين ويرزقك الفردوس الأعلى تتنهد حسناء بطمأنينه: - أجمل دعوة سمعتها فى حياتى والد مريم: - جزاكى الله خيرا ً يابنتى ,, رجعتى فى وشوشنا الفرحة ربنا يفرح قلبك حسناء بإحراج: - وجزاك مثله ياعمو مريم ببكاء تنادى على حسناء: - حسنااااء .. إلتفتت إليها حسناء ووضعت إصبعها على شفتيها قائلة: - هووووووووش ماتقوليش ولا كلمة ( لم تقدر حسناء أن تستكمل كلماتها أسكتها البكاء وجرت على "مريم" ثم أحتضنتها بشدة ) أرتمت مريم بحضن حسناء ثم تنهدت بقوة ثم قالت: - سبينى ياحسناء أموت أنا كدة كدة مريضة أنما إنتى الحمد لله كويسة بلاش تتعبى نفسك عشانى أوقفتها حسناء بصارمة: - بس ماتقوليش كدة ,, ربنا بإذن الله هايشفيكى ويعافيكى عن قريب ( تستكمل كلماتها بتكشيرة ) بطلى بئا تقولى كدة هازعل منك بجد مريم ببكاء: - ربنا يجازيكى كل خير زى مافرحتينا كلنا حسناء بفرحة عارمة: - وجزاكى مثله ,, شفتى هاتقسمينى فى كليتى حافظى عليها مااااااشى !! إبتسمت مريم قائلة: - مش هايبقى عندى غيرها لازم أحافظ عليها ماتقلقيش تضمهم مها بيديها وتحتضنهم وعينيها تتساقط منها الدموع ثم تقول: - ربنا يخليكم لبعض ويقومكم بالسلامة بإذن الله مريم وحسناء: - آمين يارب ياميهو ذهبت حسناء إلى "على" وقالت فى حيرة: - "على" هو فين أسعد ؟!! أشار "على" بيده إلى إستراحة بعيدة قليلا ً ثم قال: - أسعد قاعد فى الأستراحة اللى هناك دى هزت حسناء رأسها ثم إتجهت إلى هناك وجلست بجانب أسعد ثم نظرت له وقالت: - لسه قلقان ,, مش قولنا نسيبها على الله ,, وبعدين مش الدكتور طمنك وقال أن العملية نسبة نجاحها كويسة بفضل الله أسعد بحزن وقلق ينظر إليها قائلا ً: - خايف أوى عليكى ,, وفى نفس الوقت ماينفعش أقولك بلاش ,, وماكنش ينفع نفضل ساكتين وأحنا شايفين مريم حالتها بتتدهور كل يوم ولا "على " اللى كان بيقطع قلبى عليه ,, أغرورقت عينيها بالدموع قائلة: - شوفت إبتسامتهم رجعت ليهم كلهم إزاى ,, يااااا أنا فرحانة أوى إنى قدرت أرجع الإبتسامة ليهم كلهم ,, ده حتى لو حصلى حاجة فى العملية وتوفانى الله ,, مش مهم كفايه عندى إنى رسمت البسمة على وشوشهم أسعد بخوف وصوت عالى: - أوعى تقولى كدة تانى أرجوكى ,, ربنا يعطيكى الصحة والعافية ويقومك بالسلامة حسناء بحب: - آمين يارب ,, وربنا يديمك عليه نعمة ويخليك ليه أسعد بإبتسامة: - يارب ,, ويخليكى ويحفظك لى " بعد مرور أسبوع وبعد أن تم نقل كليه من حسناء إلى مريم ,, بفضل الله تم شفاء حسناء ومريم وهما الأن فى فترة نقاهة ,, ورجعت الإبتسامة للجميع بعد أن عاشوا لحظات وأيام من القلق والخوف " __________________________________________________ ( بعد مرور سنه ) " كانت حسناء ومها قد إنتهوا من إمتحانات الفرقة الرابعه بفضل الله ,, وكل منهم نجحت بتقدير إمتياز ,, أما مريم بعد شفائها طلب "على" منها أن تعمل معه فى شركته هو وأسعد بعد أن كبرت الشركة بفضل مجهودهم ( من ترك شيئا ً لله عوضه الله خيرا ً منه ,, بعد أن تركت مريم الشركة التى تعمل بها لترتدى النقاب , عوضها الله بعمل أفضل " " جاء يوم زفافهم الجماعى ( أسعد & حسناء ) ,, ( على & مريم ) ,, ( زياد & ومها ) " " تم عمل حفل زفاف إسلامى جماعى ,, كانت الفرحة والأناشيد ترج المكان ,, كانوا الجميع يضحكون والفرحة تملئ قلوبهم ,, وبعد إنتهاء الحفل أخذ كل زوج زوجتة وذهبوا إلى عش الزوجية الذى يملؤه الحب المودة والرحمة " زياد بسعادة: - أخيرا ً يامها تزوجنا ,, ياااااااااااااااااااااه مش مصدق نفسى مها بفرحة وإبتسامة: - الحمد لله ,, ربنا جمعنا على خير ,, دى سنه كانت طويلة أوووووووووووى وفيها أحداث كتيرة الحمد لله بعد كل حزن كان بيجى وراءه فرج وفرح بفضل الله زياد بتنهيدة فرح: - الحمد لله ,, أهم شئ أن الكل بخير ,, وأحلى فرحة لما شوفت والدى , ماتعرفيش كان واحشنى اد إيه ؟!! تتنهد بسعادة: - ربنا يجعل كل أيامنا الجاية فرح وسعادة زياد بحب: - آمين يارب __________________________ "على" يمسك بيد مريم وينظر إليها بحب قائلا ً: - بحبك ياحلالى مريم بخجل: - وأنا كمان على بضحكة عفوية: - وإنتى كمان إيه؟!!! تنظر إليه وتقول بصوت عالى: - بحبببببببببببببببببببببك على يمثل الخجل ويغمض عينيه: - وأنا كمان تبتسم قائلة: - ربنا يخليك ليه ويرزقنا الذريه الصالحة على بجدية: - بخصوص الذرية الصالحة بإذن الله .. تحبى لما ربنا يرزقنا بولد أو بنت بإذن الله نسميه إيه ؟!! مريم بدون تردد: - لو بنت هانسميها "صفية" على بجدية: - ولو ولد هانسمية "عبد الرحمن" مريم بحب: - بإذن الله __________________________________ تدور حول نفسها ويمسك يديها أسعد ويدور معاها والضحكات تتعالى يقهقه بصوت عالى ويقول: - بحبببببببببببببببببببببك ياأجمل حاجة حصلت فى حياتى تقف عن الدوران وتجلس على الأريكة وتقول بدلع: - ماأنا عارفه أنك بتحبنى من زمااااااااااااان أوى ,, قول حاجة جديدة أسعد بتريقة: - حاجة جديدة تتضحك بعفوية: - اللى هى إيه بئا ؟! يرفع حاجبه ويقول: - اللى هى بحبك تضحك بصوت عالى وتقول فى حنين: - عارف ياأسعد أنا سعيدة بيك أوى ربنا يخليك ليه يارب يمسك يدها بحب: - مش أسعد منى تبتسم قائلة: - ماشى ياأسعد ( تستكمل كلماتها بجدية وقلق ) أوعى ياأسعد تسيبنى وتروح تتزوج عليه !! أسعد بصارمة: - أنا بحبك ياحسناء وعمرى ما هافكر أتزوج غيرك أهم شئ ياحبيبتى أننا نتعامل بحب ومودة ونقتدى برسول الله صل الله عليه وسلم فى كل تصرفاتنا وحياتنا.. تقول بطمأنينة: - صل الله عليه وسلم .. ( ثم تتنهد بإرتياح ) طمنت قلبى ربنا يطمن قلبك يلتفت إليها أسعد بجدية: - قوليلى نفسك فى إيه ,, أو بتتمنى إيه ؟! حسناء تشير إلى البرواز على الحائط الذى به صورة المسجد النبوى ثم تقول بحنين: - نفسى أزوره ياأسعد ,, نفسى كمان أطوف حوالين الكعبه , ( تستكمل كلماتها وقد أغرورقت عينيها بالدموع ) نفسى أروح أغسل ذنوبى وأطهر نفسى بماء زمزم ,, ياااااااااااااا حلم حياتى أسعد بجديه: - وعد عليه أروح أنا وإنتى نحج بإذن الله تبتسم حسناء وتحتضه ثم تردد بإبتسامة: - دايما ً بحن لبيتك يارب وعيونى بتبكى بشوف حجاج ع الطيارة بتجرى آه منهم بغير وأقول يارب نفسى ألبس أبيض فى أبيض كإنه يوم فرحى وفى الطيارة أسمع خلاص دقايق وأحضر نفسى وعلى مكه نوصل ومن الفرحة يطير قلبى يقاطعها أسعد ويستكمل: - وأطوف حَوالين الكعبه وبرؤيتها أفرح وأتهنى وبماء زمزم يارب تطهر روحى وتشفى جروحى وأزور محمد رسولى صلوات ربى عليك حبيبى روحى بترفرف ومن الفرحة بتلمع عيونى وأغسل همومى وعليك يارب أرمى حمولى وأصلى وأسجد وفى دعائى تبكى عيونى تستكمل حسناء فى دهشه وعينيها تتساقط منها الدموع: - وفى وقت واحد ساعة الآذان بصوت عالى شيخنا يآذن ونردد معاه أفتكر بلال مؤذن رسولى كان يآذن الكل يسكت حلاوة صوتة تريح تهدى دايما ً بلح فى دعائى عارفة يارب هاتلبى طلبى مش هاتخذل قلب محتاج يحج وبعمره تغفر ذنوبى يمسح أسعد دموعها ثم تنظر له فى دهشة: - أنت حافظ الخاطرة دى إزاى يغمز لها أسعد: - أنا متابع كل خواطرك على صفحتك من زمان أوى وتقريبا ً حافظهم كلهم ترفع حاجبها بدهشة قائلة: - ده أنت طلعت سوسة يضحك ضحكة عفوية: - ههههههههههه ماشى بس بصراحة كلماتك تمس القلب بكرة تبقى كاتبة مشهورة كمان حسناء بتريقه: - كاتبة ومشهورة كمان ,, لاياعم أنا كل اللى طلباه من ربنا أنه يتقبل أعمالى ويبعد عنى شر النفاق والرياء أسعد بإبتسامة: - جددى نيتك دائما ً بكدة وربنا يتقبل منك حسناء بسعادة: - ربنا مايحرمنيش منك أسعد بحب: - ولا يحرمنى منك ياحته منى تمت بحمد الله وفضله #أسألكم_الدعاء_لى_بظهر_الغي� �_أن_يتقبل_الله_عملى_وي غفر_تقصيرى #اللهم_أرزقنى_الأخلاص_فى_ال� �ول_والعمل #أسفة_جدا_على_التأخير #ياريت_كل_اللى_تابع_الرواية_ من_بدايتها_يقول_أستفاد _إيه_والرواية_أثرت_عليه_بإي� � ؟!! #أحبكم_فى_الله_ولله #بشكر_كل_من_ساعدنى_وشجعنى_بك اتبة_الرواية_ربنا_يديم كم_عليه_نعمه | ||||||||
|
| |
|
15-03-19, 02:13 AM
| #39 | ||||
| نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| ماشاءالله روايه روووووعه الله يفتح عليكي غاليتي احسست بهاله نورانيه في هذه الروايه من ايات قرانيه واحاديث نبويه وادعيه مأثوره الله يجعلهافي ميزان حسناتك وجعلت سبب لهدايه البعض باذن الله | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
