آخر 10 مشاركات
إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل]رواية قل متى ستحبني؟!!/ للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )           »          16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-15, 10:47 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



،،

كان والد أحمد نمر جالسا هو وأبناءه أحمد وهادي ومحمود على طاولة الفطور
ومعهم جميلة وروان وأم طارق وأم أحمد كانوا يتناولون الأفطار دخل طارق عليهم وهو يحمل
في يده مولودا رضيعا رفع رأسه والده نمر وهو ينظر اليه منبهرا ممايراه سأل بدهشة :
ماهذا ياطارق ؟
طارق بتردد : هذا ابني يا أبي
ثم رد عليه نمر بتساؤل اخر : كيف ومنذ متى ؟ ومن هي أمه ؟
طارق بتردد : لا يهم من هي امه المهم هذا ابني وسيعيش معي انتهى .
ثم ذهب مسرعا بالطفل إلى غرفته "



رجع أحمد الى ما كان عليه وهو يقول في نفسه " أذن هذه أم ريان "

حملت ريان كانت دموع ريان في عينيه متأثرا ممايراه

نظرت الى احمد وبتساؤل : من أنت وكيف أتيت بأبني ؟

أحمد بتدارك : لحظة لحظة كيف تثبتين لي أن هذا أبنك

فرح بثقة : لنعود للفندق وسأثبت لك بالأوراق الثبوتية أن هذا ابني

وأنت عليك أن تخبرني من أنت ؟ وكيف وجدته ؟

أحمد : لا بأس

كانا على وشك المغادرة

ناداهم المدير : ماذا عن تسجيل ريان ؟

التفت عليه فرح وهي تحمل ريان في يدها : غدا نسجله

###############################################

غادر الفقيه مكان احتجاز حسناء ومعه عمر شقيق فارس تكلم الفقيه بهدوء :

اسمعني يابني حسناء ستتزوجك فلا تقلق من رفضها

عمر بابتسامه : بالتأكيد لن أقلق وأنت معي

ابتسم له الفقيه : الله يكتب لكم الذي به خير

كانت حسناء في مكان احتجازها تبكي غير مصدقة لما يفعلها الفقيه بها هي تعلم أنه ماكر ومحتال لكن

لم تتوقع أن الأمر يصل به الى هذا الحد بأن يخون أهله ويسلم بنات قريته لشخص محتل

الفقيه مودعا عمر : الى اللقاء يابني

عمر بابتسامة : الى اللقاء يافقيه

كان هادي يقترب من مكان احتجاز حسناء بترقب وفي نفسه أنه لن يسمح لهم بأن يقتربوا من حسناء

أبدا

كان متلثما ومعه سلاحه اختبئ خلف أحد الجدران ليرى الفقيه يغادر ويرى الحراس من بعيد يحيطون

بالمكان الذي تحتجز فيه حسناء أغمض عينيه ثم استعد ليصوب عليهم كان مختبأ بحذر

أطلق طلقة سريعة على أحد الحراس عند الباب سقط الحارس من فوره اقترب منه الباقين فاستطاع أن

يقنتصهم هادي مرة اخرى بطلقة واحد لكل منهم كان عددهم 3

تميز هادي بأنه قناص محترف اقترب من المكان بحذر بعد ماتأكد من سقوط الحراس

في هذه اللحظات كان عمر في مكان احتجاز حسناء يحاول أن يقنعها أن توافق بأن تتزوج به

كان يتكلم وعلي وجهه ابتسامه ساخرة

عمر بثقة: بالله عليك ياحسناء الا ترين أنني وسيم وأفضل من ذلك الجبان هادي الذي تركك ورحل

حسناء وهي تبكي : غير صحيح لست الا مجرما

غضب عمر من كلامها لم يعد يحتمل ثم اقترب منها ليؤذيها خافت منه حسناء وأغلقت عينيها فور

اقترابه ثم تفأجأت بصوت الطلقة

فتحت عينيها لترى عمر يسبح في دمه أمامها ثم رفعت رأسها لترى هادي أمامها

وقفت بفرحة : هادي

هادي بابتسامه : نعم هادي في خدمتك

ثم عاد وجهه الى الجدية : هيا بسرعة لنهرب قبل أن يأتي أحدهم



################################################## ##


دخل أحمد وفرح وريان للشقة أحمد جلس مباشرة على الاريكة اتجهت فرح غرفتها ثم أحضرت لأحمد

شهادة ميلاد ريان كان أحمد يقرأ الشهادة بدهشة وريان مازال يتأمل فرح

ببراءة

فرح بهدوء : هل تأكدت ؟

أحمد وهو يهز رأسه : نعم تأكدت

ثم أشار بيده نحوها :لكن الان اريد أن تخبريني بالقصة بأكملها

فرح بموافقه :لابأس سأخبرك لكن قبل ذلك من أنت ؟

أحمد : أنا أخو طارق والد ريان

فرح وهي تهز رأسه : أذن أنت أخوه


################################################## ###3


جمع فارس أهل القرية كان يريد تحذيرهم من أي محاولة للخيانة والغدر كان من بين الحضور نورة

وأمها كان يراقبان الأمر بحزن

اقترب الفقيه من فارس ثم همس في أذنه : ياشيخ فارس هناك أفراد من القرية لم يأتوا بعد أقترح

أن تأجل كلمتك حتى أيأتوا

قدم أحد جنود الفارس للمكان وهو يركض وبصوت متقطع : ياشيخ فارس أحد أفراد قتل شقيقك عمر

فارس بدهشة : وأين حراسه

الجندي : تمكنوا منهم أيضا

فارس بدهشة وعدم تصديق للجندي: هل هو واحد فعلا؟

الجندي : نعم هو واحد فقط وقد هرب الفتاة المحتجزة معه

فارس وهو يصرخ بغضب : غير معقول جمع الجنود واذهبوا للبحث عنه اجلبوه لي حيا أو ميتا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-15, 10:49 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

جلست فرح على الأريكة بحزن وكأنها لا تريد أن تتذكر وبصوت منخفض

: حسنا يا أحمد سأخبرك بكل شيء في الحقيقة أنا كنت أعمل طبيبة في نفس المنطقة التي كنت فيها في

أحدى المرات جاء طارق لزيارة المستشفى في ذلك الوقت لم أعلم أنه الشيخ كنت كاشفة لشعري ذاهبة

لعيادتي تفاجأت به ينادني : لو سمحتي أنتي

التفت له بدهشة : نعم ما الأمر

طارق بهدوء : غطي شعرك شعرك يظهر أمام الناس

ابتسمت بسخرية ثم رددت : وما شأنك بي هل أنا على رأسك

كان ينظر لي بدهشة بعد ردي ثم أنزل لي الشال الذي كان يضعه حول عنقه وأعطاه لي

تفاجأت منه كنت أمسك الشال بيدي بدهشة ثم قال لي : أنت جميلة خبئي جمالك عنهم فهم لايرحمون

ثم رحل جلست واقفة في مكاني ممسكة بالشال بيدي

من تلك اللحظة بدأ اعجابي بطارق شعرت أنه يهتم بي ولم يكن يريد اذائي بل حمايتي عكس الاخرين

في المستشفى الذين كان ينظرون لي أما بنظرة احتقار أو شر

أخذت الشال وغطيت به رأسي ثم أكملت عملي تفاجأت بزيارته مرة اخرى للمستشفى كان مصاب بطلق

ناري في قدمه سألت الحاضرين معه فقالوا أنهم كانوا يحاربون قبيلة اخرى وأصيب قمت بتولي علاجه

على الفور حتى تحسنت صحته

دخلت عليه لأطمئن عليه وكنت لابسة للشال عندما راني بالشال ابتسم

ثم فجأني: اسمعي أريد شالي

خجلت منه ثم بابتسامه : لقد أهديته لي لن أرده لك

رد علي بابتسامه : ما اسمك

فرحت بسؤاله : اسمي فرح

طارق : تشرفنا أيتها الطبيبة فرح وشالي حلال عليك كنت أمزح فقط

نهض من على السرير ثم لبس معطفه وبهدوء : أعتقد أنني الحمدلله بخير الان

رددت : الحمدلله

أقترب مني ثم قال لي : هل لو خطبتك من أهلك ستقبلين

خجلت من سؤاله لم أستطع الرد عليه كنت في نفسي أود أن أقول أني موافقه ولكن الخجل جعل لساني

لا ينطق

ثم سأل مرة اخرى : ما اسمك كاملا أريد أن أعرف أباك

رددت بتردد : فرح محمد فارس من قبيلة ارام

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كان جنود فارس يبحثون في الجبال عن هادي وحسناء ببساطة لأن تلك الجبال تتميز بوعورتها

وسهولة الأختباء فيها كان هادي وحسناء في أحد الكهوف وهم يسمعون أصوات الجنود يبحثون عنهم

أحد الجنود كان قريب منهما لكن لم يحس بهما في لحظة ذهاب الجندي التفت هادي لحسناء مشيرا لها

بأنه حان وقت الهروب خرجا من الكهف وهما يركضان كانت الأرض قاحلة والليل مظلم حيث كانت

بداية الشهر شعرت حسناء بالتعب لم تستطع أن تكمل الركض سقطت خلف هادي وبصوت باكي :

أذهب ياهادي أنا لا أستطيع الاكمال

أقترب منها هادي ثم جلس بجانبها : حسناء لن أرحل من دونك صدقيني

حسناء وهي تبكي : أذهب سيقتلونك سأكون عبئا عليك

هادي ببرود : أنهضي لا تيأسي لم يبق على القرية المجاورة شيء سنذهب لها بسرعة تحملي

نهضت حسناء بتعب وأكملت السير حل الصباح عليهما وهما مازالا يسيران

حسناء كانت تتكأ على عصا من التعب التفت لها هادي بابتسامه :

حسناء وصلنا وصلنا القرية

حسناء ابتسمت ثم سقطت على الأرض مغشيا عليها

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

دخل والد عبدالرحيم على نورة وأمها الذين فرحوا به كثيرا

ابتسمت الأم وبفرحة : الحمدلله على عودتك لماذا لم يخرجوكم مبكرا كالباقين أين عبدالرحيم ؟

أبو عبدالرحيم وعلى وجه اثار الارهاق : حققوا معي بشكل مطول

اقتربت منه نورة ثم قبلت رأسه : الحمدلله على سلامتك يا أبي

أبو عبدالرحيم بتعب : سلمك الله

التفت أبوعبدالرحيم على زوجته : أعطيني فراشا أريد أن أنام لقد تعبت كثيرا

نورة والأم : سلامات يا أبي

نورة بارتباك : أبي ما أخبار طارق ؟

أبوعبدالرحيم : حبسوه هو وأخيك والظاهر أنهم يريدون قتلهم

خرجت دموع نورة لا إراديا عند سماعها لكلام والدها

الأم وهي تبكي : حفظك الله يابني


تعليقاتكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-15, 11:41 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

أحمد وريان كان ينصتان لفرح باهتمام رفعت رأسها إليهم ثم أردفت قائلة :

حينما أخبرته بأسمي لاحظت أنه تفاجأ ثم تدارك الموضوع : تشرفت بك

أذن أنت أخت فارس شيخ قبيلة ارام

أنا بابتسامة : نعم هذا الصحيح

اقترب مني ثم تكلم بهدوء : اسمعي أنا سآتي إلى منزلكم و سأخطبك منهم وأتمنى أن توافقي

استأذن

غادر المكان وتركني في استغراب من كلامه خصوصا أنه لم يسألني أين يقيم أهلي

عدت لمنزلي بعد انتهـــاء دوامي ليلا سمعت صراخ أخي فارس لحظة دخولي ويبدو أنه غاضب

دخلت على أسرتي في المجلس كان الجميع يحدقون إلي بغضب رفع رأسه أخي فارس ثم أقترب

مني حتى أصبح أمامي مباشرة تكلم وهو يرص على أسنانه : اسمعي من الان فصاعدا لن تعملي في

المستشفى ستبقين هنا فهمتي ؟

تفاجأت من كلامه ثم رددت عليه مباشرة : مستحيل لن أترك الطب

ابتسم بسخرية ثم شدني بثوبي بقوة حتى أصبحت قريبة منه أكثر : اسمعي يا لعينه كلامي واضح

تتركينه يعني تتركينه

سقطت على الأرض باكية منهارة ثم رفعت رأسي له : لا يافارس أرجوك لاتحرمني من ممارسة الطب

لاتحرمني من وظيفتي

صرخ في وجهي أخي عمر أيضا : انتهينا لن تذهبي للمستشفى

ذهبت لغرفتي ثم القيت بنفسي على سريري صرت أبكي بحرقة صحيح أن أخوتي يعاملونني بقسوة لكنهم

لم يكونوا يمنعوني من التعليم أو العمل أما الان فالوضع تغير أصبحوا يريدون منعي لم أتخيل ذلك بل لم

أتصوره شعرت بأنهم يريدون تحطيمي خصوصا أني الفتاة الوحيدة بينهم أبواي توفيا منذ صغري ولم

يبقى لي غير أخوتي جمعت أغراضي ثم تجهزت لأهرب من المنزل رأيت زوجة أخي في الصالة جالسة

لوحدها استغليت غفلتها وخرجت من المنزل كنت أركض مبتعدة عن منزلي فلم أعد أطيق العيش فيه .

ذهبت لمتنزه بالقرب من المستشفى الذي أعمل به جلست على أحد الكراسي فيه أفكر ماذا يمكن أن

أفعل

جميع الطرق أغلقت في وجهي جلست لفترة من الزمن أفكر وأخطط ماذا سأفعل رفعت رأسي لأجد

طارق ومعهم 3 رجال يخرجون من المستشفى شعرت أنه هو بعد الله

من سيحل مشكلتي ذهبت نحوهم وناديته من بعيد : طارق

التفت طارق والرجال الذين معه لي ثم ابتعد عنهم وأقترب مني وبابتسامه : أهلا فرح ما الأمر

عندما سألني شعرت أني أود أن أصرخ وأبكي لكن استجمعت قواي وبصوت يتحشرج بالبكاء

:طارق أنا هربت من منزلي وأريد منزلا أعيش فيه هل يمكن أن تساعدني ؟

استغرب من كلامي وبصوت هادئ : لا بأس لاتقلقي سأؤمن لكي مكان تسكنين فيه

دعينا نجلس قليلا على الكرسي هناك أريد أن أفهم منك القصة

جلسنا وأخبرته بالقصة كاملة كنت متوترة ويظهر علي اثار التوتر ودموعي تتلألأ في عيني

التفت الي وفجأني : في الحقيقة يافرح قبيلتك على عداء مع قبيلتي وأنا أريد الزواج منك كما تعرفين

وأستطيع أنا أؤمن لك البيت ويمكنك أيضا أن تعملي في المستشفى لكن بشرط

أن لا تخبري أحد بزواجي منك .

وافقت على الزواج منه رغبة لأني معجبة به ومضطرة خوفا من أخوتي

طبعا قام بتزويجي عمي وهو شخص كبير بالسن وضرير بعد طلبي منه

حملت منه بابني ريان كنت سعيدة بهذا الحمل وهو كان سعيدا أيضا وعند ولادتي بريان كان موجودا

معي وكان فرحا بريان كثيرا أتى الي ووضعه بجانبي على السرير كنت فرحة ومتعبه في نفس الوقت

أغمضت عيني من تعب الولادة وعندما فتحتها وجدت نفسي مازلت في المستشفى التفت لأبحث عن

ريان وطارق ولكن لا فائدة أختفوا لا وجود لهم لا ابني ولاطارق .

في الحقيقة طارق خانني وتركني وحيدة وأخذ ابني مني

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

:حسناء حسناء

فتحت عينيها حسناء لتتفاجأ بتلك العجوز الذي يبدو على تقاسيم وجهها الطيبة كانت مبتسمه وتناديها

باسمها قامت حسناء من السرير بخوف : أين أنا ؟ ما الذي جاء بي إلى هنا

أين هادي ؟

العجوز محاولة تهدئتها : لاتخافي يابنتي أنت في أمان وهادي الشاب الذي كان معك هو من أوصلك الى

هنا وهو في الخارج بخير

حمدت الله حسناء ثم نهضت من السرير باحثة عن هادي كانت العجوز تمشي خلفها

خرجت من الغرفة التي كانت نائمة بها لتجد هادي يجلس على الأريكة ينظف سلاحه

ابتسمت حسناء بفرحة واطمئنان وبصوت منخفض : هادي الحمدلله

التفت هادي لها وبابتسامه : الحمدلله على سلامتك

توجهت حسناء ثم جلست بجانبه على الأريكة : الحمدلله لقد نجونا

وقف هادي ثم نظر للعجوز : جزاك الله خير أم سالم حسناء أمانة عندك اعتني بها جيدا حتى أعود

أم سالم : لا بأس يابني هي في أيدي أمينة

تفاجأت حسناء من كلام هادي ووقفت بذهول : الى أين ؟

هادي ببرود : الى قريتي ؟

حسناء بدهشة : هل جننت سوف يقتلونك ؟

هادي بابتسامة : لاتخافي لن يستطيعوا بإذن الله قتلي سأنغص عيشهم لن أجعلهم يحتلوا قريتي وأسكت

حسناء والدموع في عينيها وقفت أمامه : مستحيل لن تذهب

هادي بغضب منها : وقسما بالله الذي أحل القسم ياحسناء أنني لن أتراجع عن هذا القرار فأبتعدي من

أمامي

عرفت حسناء : أنه لا فائدة فابتعدت عن طريقه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

عاد الجنود لفارس بأيدي خالية حيث لم يجدوا هادي وحسناء أقترب أحد الحراس من فارس الذي كان

يجلس بجانبه الفقيه : ياشيخ فارس لم نجد الفتى لقد هرب

غضب فارس من ذلك كثيرا لقد قتل ذلك الشخص أخاه عمر وهرب هي مصيبة كبيرة عليه لم يكن

ليصمت عنها

نظر إلى حراسه والى الموجودين وبصوت عالي : اجلبوا جميع أهل القرية أمامي الان

الحراس : أمرك مطاع

تجمع أهل القرية بأكملهم أمام فارس ومن ضمنهم عائلة أبو عبدالرحيم في غضون ساعة وقف فارس

أمامهم وأصبح ينظر اليهم جميعا ويحدق بهم ثم سحب طفلا صغيرا من بين الحضور ووضع سكينا على

رقبته كان الطفل مرتعبا من فارس جميع أهل القرية تفاجأو من فعله نظر اليهم وبصوت عالي :

اسمعوا سوف أقتل هذا الطفل الصغير أمامكم الان أن لم تخبروني من قتل أخي عمر وهرب حسناء

كان الجميع صامتين ومصدومين قرب السكين أكثر الى الطفل ثم صرخت نورة من بينهم : الذي هرب

حسناءوقتل أخاك هو هادي شقيق طارق لاتقتل الطفل .

ابتسم فارس بانتصار ورمى الطفل أمامهم

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



تعليقاتكم وتوقعاتكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-15, 03:55 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كان سعيد يقرأ القران بصوت جميل ويرتله وعبدالرحيم وطارق يستمعان اليه

حتى حراس السجن كانوا منسجمين مع قراءة القران سكت سعيد ثم التفت لطارق

: هل تشعر بالندم ؟

طارق ببرود : على ماذا ؟

سعيد : على ظلمك للناس

طارق بانفعال : لكن أنــا لم أظلم أحدا كنت أنفذ مايقوله الفقيه والفقيه كما تعرف متعلم ويعرف الأحكام

سعيد وهو يحدق الى عبدالرحيم : أجبه ياعبدالرحيم أعتقد أنك تعرف أكثر منه

التفت عبدالرحيم لطارق وبصوت هادئ وحاني : طارق أنت صاحبي منذ صغري أنا أقول هذا الكلام لك

الان بصفتي صديقك ولا أقوله لاغاضتك الفقيه لئيم ومحتال وهو يدعي أنه يعرف وهو لا يعرف لقد

خاننا وكما ترى قريتنا الآن محتله طارق أقولها لك بصراحه منذ أن توليت أنت وأخوتك الحكم ونحن

في ظلام والخطأ ليس منك بل من والدك الذي حرمكم من التعليم وأعتقد أنكم ستعيشون وستحكمون

من غير أن تتعلموا .

نظر طارق الى عبدالرحيم وبحزن : صدقت كان علي أن أتعلم بنفسي حرمت نفسي من التعليم بسبب

اهتمامي بأشياء تافهه جعلت ذلك الحقير ينال مني

تفاجأ الجميع بفتح أحد الجنود باب السجن دخل بعدها فارس وهو يرفع حاجبه ويظهر عليه الغضب

أقترب منهم ودار بعينيه عليهم ثم ركز نظره على طارق وبابتسامه ساخرة : ما أخبار اصابتك ياشيخ

طارق ؟

عرف الجميع نية فارس قام أمامه عبدالرحيم وهو يتألم من كتفه : ياشيخ فارس أتمنى أن لايصل بك

كرهك لطارق الى هذا الحد عامله بالعدل وأنا واثق أنك شخص فيك خير

فارس ببرود : ابتعد ياعبدالرحيم لن أؤذيه

ابتعد عبدالرحيم عنه ثم اقترب فارس من طارق الذي كان جالسا ويبدو عليه اثار الارهاق من اصابته

جلس هو أيضا وبصوت هادئ : لقد قتل شقيقك هادي أخي عمر

وأنت قمت بخطف أختي فرح وتزوجتها رغم عني

هل تعرف ماعقوبة ذلك ؟

طارق وهو يحدق به : اقتلني وأرحني أن كنت تريد قتلي

وقف فارس وهو يضحك بصوت عالي : ترتاح هاه أقسم أني لن أجعلك ترتاح ياطارق سأجعلك تتمنى

الموت ولا تجده

ضرب فارس طارق بقدمه بقوة على جنبه بالقرب من مكان اصابته كان طارق يتألم ولكن يحاول أن لا

يظهر بمظهر الضعيف أمام فارس أكمل ضربه دون رحمة أراد عبدالرحيم مساعدته لكن تفاجأ بالجنود

يمسكون به مانعين عنه مساعدته كان سعيد يشيح بوجهه عنهم فلم يكن يريد أن يرى هذا المنظر .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كانت فرخ مرخية رأسها ودموعها تنزل وهي تتذكر ماحصل لها تفاجأت بيد ريان تمسح دموعها عن

وجهها رفعت رأسها اليها

ابتسم لها ريان : أبي يقول لا شيء في هذه الدنيا يستحق أن تبكي عليه

ابتسمت وضمته لصدرها بقوة وهمست في أذنه : كم أحبك ياريان

كان أحمد ينظر لهذا كله وعلى وجهه علامات الدهشة رفعت فرح رأسها اليه وبتساؤل: أود أن أسألك

لماذا جلبت ريان لهنا وحدك وأين طارق ؟

ارتبك أحمد من سؤالها ثم قرر أن يجيب : في الحقيقة جئت إلى هنا لأعطيك أبنك

لوت فمها فرح بعدم تصديق : أحمد صدقني أنا أحفظ الــسر أخبرني الحقيقة كـــاملة وتذكر أنت لاتعرف

انسان في هذا المدينة غيري فأجب .

عرف أحمد أنه لا فائدة من التهرب ثم نظر إلى ريان وأعطاه نقودا وبابتسامه :عزيزي ريان أجلب لنا

ايسكريم من هناك

ريان أخذ النقود من أحمد بفرحة : حـــاضر

حركت رأسها فرح بتساؤل

أحمد تردد في البداية ثم تكلم بسرعه: في الحقيقة أنا خطفت ريان انتقاما من أخي طارق لأنه كان يريد

قتلي

تفاجأت فرح : غير معقول أنت أخوه لماذا يقتلك ؟

خرجت دموع أحمد رغم عنه كان يمسحها عن وجهه دون أن يجيب فرح

حزنت فرح من رؤية أحمد بهذه الطريقة : حسنا لا تجيب ستخبرني لاحقا

أحمد وهو يمسح الدموع عن وجهه : لا أدري ماذا أقول لقد كنت لا أقول أمامه شيء كنت أصمت عن

اهانته وذله لي وجعله مني حقير أمام الناس وليس لي كلمه كل هذا لأنني كنت أحبه وأحترمه لكنه زاد

في ظلمه حتى جعلني أنفجر

استمعت له فرح وبهدوء : أحمد اسمعني بغض النظر عن خلافي مع طارق لكن لا يوجد شخص في

العالم يكره أخـــاه

أحمد بانفعال : هو يكرهني فعلا بغير سبب

فرح بهدوء : لا يكرهك بدون سبب ربما سمع عنك شيء وربما أنت اذيته وربما هناك شخص يثير

الفتنة بينكما

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كان طارق ملقى على الأرض يتألم من ضرب فارس له وعبدالرحيم وسعيد ينظران له بحزن نادى

طارق على الحراس

ففتح أحد الحراس الباب وبارتباك : ماالأمر ؟ ماذا تريد ؟

طارق بألم : أريد أن أكلم حارسي منذر أريد أن أعطيه وصيتي

تفاجأ الحارس من كلامه وظل ينظر لها بدهشة ثم أردف : حسنا سأجعلك تقابله لتكتب له وصيتك

كان عبدالرحيم وسعيد غير مصدقان لما يحدث

أخبر الحارس فارس بأمر طارق ابتسم فارس وببرود : لابأس اجلب له منذر دعه يكتب وصيته .


توقعاتكم وتعليقاتكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-15, 10:42 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

نظر سعيد وعبدالرحيم لطارق باستغراب أقترب منه عبدالرحيم وسأله : طارق هل أنت بخير ؟

قام طارق جالسا وعلى وجهه اثار الضرب والدماء ثم التفت لعبد الرحيم : نعم بخير الحمدلله

فتح الباب ثم دخل عليهم منذر كان على وجه منذر اثار الدهشة والارتباك تفاجأ بمنظر الدماء على وجه

طارق أقترب منه ثم جلس أمامه : شفاك الله ياشيخ وحسبنا الله على من فعل هذا بك

نظر إليه طارق بحسرة وبحزن : أستحق ذلك أسأل الله أن يجعل هذا تكفير لذنوبي

ثم أردف :أسمعني يا منذر أجلب لي قلم ورقة وأكتب لي رسالة أريدها أن تصل لشخص

ثم أقترب من منذر وهمس في أذنه : أوصلها لأخي أحمــــد

تفاجأ منذر من كلام طارق ثم نهض مباشرة ونادى على الحراس : أيها الحارس أحضر لي ورقة وقلم

بسرعة

أعطاه الحارس القلم والورقة ثم أقترب من طارق وبدأ يكتب الرسالة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


أقفل علي الكتاب وهو من الكتب الذي طلب منه سعيد قراءتها بعد أن أنهى قراءته بأكمله ثم التفت

ليشاهد الفقيه يقترب منه بوجهه المتجهم

الفقيه بغضب : مــاذا تفعل أين أنت عن عملك ؟

علي بارتباك : أنهيته

أقترب منه الفقيه ونزع الكتاب من يده وبصوت غاضب : ما هذا ؟

علي بخوف : كتاب أصول الفقه

الفقيه بغضب : أعرف ياغبي من أين أخذته ؟

علي بارتباك : العم سعيد أعطاني اياه من ضمن كتب أعطاني اياه لأقرأها

كشر الفقيه وجهه غاضبا : حسبنا الله عليك أنت وسعيد هذا مأخوذ من مكتبة المسجد من سمح لكما

بأخذه

علي باستغراب : أصلا مكتبة المسجد للجميع ومن حق أي شخص أن يأخذ كتابا منها هي ليست ملكك

تأفف الفقيه من كلام علي ثم تمتم : كنا بسعيد أصبحنا بسعيدين

علي بثقة وبابتسامه: أبشرك يافقيه الحمدلله ربما سأنافسك في العلم فقد أنهيت قراءة كل الكتب

وأستطيع أن أسمعها لك غيبا الحمدلله من فضل ربي هذا كان اخر كتاب طلب مني العم سعيد قراءته

كاد أن يغمى على الفقيه من كلام علي ثم تكلم بصوت عالي : قبحك الله قبحك الله أنت وسعيد

ثم رحل متأسفا وحزينا استغرب علي من الفقيه لم يتوقع أن هذا الأمر سيحزن الفقيه لهذه الدرجة توقع

أن يسعد به

تفاجأ بشخص يضربه من خلفه على ظهره التفت ليرى هادي خلفه تأفف علي عندما راه فهو لم ينسى

بعد ياسمين عرف هادي أن علي مازال غاضبا من قصة ياسمين

هادي بحزن : علي بالله عليك الأمر أسوأ من قتل ياسمين فحسب سوف يقتل جميع أهل القرية

علي بتأفف ابتعد عنه وجلس على أحد الصخور : فليقتلوا هم لا يهموني هم ظلمة

هادي أقترب منه وجلس بجانبه : اسمعني ياعلي أعلم حزنك على ياسمين وقد ماتت أما الان فأمامك

أهل القرية نساءها وأطفالها الناس الذين أحببتهم وسكنت معهم طوال حياتك

هل تريد أن تفقدهم أيضا فارس حاقد والفقيه مجرم أيضا سوف يدمروننا

علي دون أن ينظر الى هادي : ليس مجرم أكثر من طارق

هادي بألم : هل تعلم أن الفقيه هو من وشى بياسمين هل تعلم أنه جلب أشخاص يشهدون بأن ياسمين

كانت تفعل السوء كذبا وزورا بالله عليك ماذا كنت تظن أن يفعل أخي طارق بعد أن كان يثق بالفقيه

تفاجأ علي من كلام هادي : حسبنا الله ولكن لماذا فعل ذلك ؟

وقف هادي لجانبه : وماذا تتوقع منه حب السلطة والمـــال يجعلان الانسان يفعل أكثر من ذلك ولاحول

ولاقوة إلا بالله


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أنهى منذر كتابة الرســالة ثم التفت طارق لسعيد وبصوت هادىء : سعيد أخبر منذر أين يمكن أن يجد

أحمد الأمر ضروري وصدقني لم أعد أفكر في ايذأه

سعيد بتصديق لطارق : هو في مدينة ..... يا منذر ستجده هناك فقد ذهب بالحافلة هناك

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


تفهم علي كلام هادي وشعر بصدقه التفت علي لهادي وبتساؤل : ماالمطلوب ماذا علي أن نفعل ؟

هادي بثقة : نقتل الفقيه رأس الأفعى

ثم مده يده هادي له ليصافحه ويتأكد من موافقته

صافحه علي وبابتسامه : وأنــا معك سوف نقتله إن شاء الله ونخلص القرية منه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@2

نظرت له فرح وبتساؤل : لا يبدو عليك أبدا أنك ضعيف عندما رأيتك شعرت بأنك لست ضعيفا ابدا

شعرت أن معي رجل وليس شابا مراهقا غير مبالي

ابتسم أحمد : بالتأكيد رجل لكني تعرضت لقهر الرجال

فرح : لا تيأس الله معك سوف تجد حلا لكل مشاكلك ادعو الله فقط

أحمد : بالتأكيد سبحان الله

أتى اليهم ريان يحمل الاسكريم معه : تفضلوا

فرح وأحمد بابتسامة : شكرررا

ريان وهو فرح بانجازه: العفو

فرح بابتسامة لأحمد : سوف نخرج أنا وريان لنتمشى قليلا هل تمانع ؟

أحمد بابتسامة : لا بالتأكيد هو ابنك تمشي معه كما تشائين

أمسكت فرح بيد ريان وخرجت معه كان أحد يراقبهم من بعيد ثم

خرج هو الاخر بعدها أحمد خارج الفندق كان حزينا متسائل كيف أستطاع أخبارها بكل هذا هل فعلا

ارتاح لها إلى هذا الحد

ظل يمشي بحزن ويفكر في طارق وما ستكون ردة فعله عليه الآن




لعلمكم لم يبقى على النهاية القليل وأتمنى أن تنال الرواية اعجابكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-15, 10:07 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كان الفقيه خارجا من المسجد بعد ما أدى الصلاة فيه ولسان حاله يقول أنه لابد له من قتل طارق في

أقرب فرصة حتى يرتاح ويحافظ على حياته كان يمشي بسرعه متجه لبيته

وفي أثناء مشيه اصطدم بعلي دفعه الفقيه بقوة عندما راه وبصوت غاضب : أخذك الله روحك الا ترى

أمامك كان علي مثل الحجر الذي لا يتزحزح من مكانه

علي بنظرات ثقة : أنت من اصطدم بي أيها الفقيه ولست أنا أنت من لاترى ولست أنــا

سمع الفقيه صوتا خلفه يتكلم أيضا : الظاهر ياعلي أنا من نسميه فقيهنا لم يعد يرى أو أنه فقد بصره

التفت الفقيه ليجد هادي حاملا بندقيته خلفه عندما رآه الفقيه فزع كثيرا توقع أنه مـــات أو أن جنود

فارس قبضوا عليه

ابتسم الفقيه لهادي وبصوت خائف : أهلا بك ياشيخ هادي لقد احتلوا قريتنا أترى ؟

هادي بابتسامة : نعم أرى وأرى أيضا خيانتك وجرائمك أيضــا

الفقيه بارتباك :لالالا ياهادي أنا لست خائنا أخوك طارق هو الخائن لقد قتل ياسمين نعم قتلها وأيضا

كان يكرهك ياهادي هو كان يقول أنه لن يدعك تشاركه في ثروته وحكمه ولذلك كان لا يستمع لك عندما

تناقشه في ظلمه هذه الحقيقة صدقني يابني وأنا سأعمل جاهدا على أن تصبح أنت شيخنا

ابتسم هادي من كلامه : أعتذر منك الذي يكذب مرة لا يمكن أن نصدقها مرة أخرى أنت كاذب مجرم

وقتلك راحة للعباد

اقفل الفقيه عينيه بخوف ثم أطلق عليه هادي 3 رصاصات أردته قتيلا

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كان فارس جالسا في مجلس القرية ومعه أخوه متوكل وعدد من الرجال ثم دخل عليه أحد الجنود بفزع

: ياشيخ فــــارس لقد قتل الفقيه وجدناه مقتولا ولم نعرف حتى الان قاتله

وقف فارس بحسرة ممايسمع ثم بصوت عالي : أحضر لي الجنود هذه المرة سأحاسبهم أنا بنفسي

ثم التفت لأحد الجنود : احرسوا طارق وعبدالرحيم جيدا لا أريدهم أن يهربوا هنالك من يحاول العبث بنا

الجندي : حاضر

أقترب منذر من الحارس يريد الخروج

فتح الحارس له الباب طالبا منه الوصية حتى يقرأها ويتأكد من عدم خطرها عليهم قرأ

الحارس بداية الكلام بسرعه ثم أعطاه منذر

الحارس لمنذر: تفضــــل

خرج منذر بسرعة من السجن وتوجه إلى مكان الحافلات لينتقل للمدينة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كانت نورة جالسة مكتبئة لا تتحدث بأي شيء منذ الصباح أقتربت منها أمها بحزن :

نورة عزيزتي مابك ؟

نورة والدموع في عينيه : كل شيء يا أمي كنت أريد امتلاكه ضاع مني

الأم وهي تمسكه بكتف نورة : تعنين طارق ؟

نورة بحزن وألم : نـــعم

الأم بحزن : نورة عزيزتي هل لي أن أفهم اذا كنت تحبين طارق فلماذا تطلقتي هذا السؤال لم تجيبين

عليه حتى الان

نورة وهي تبكي : ببساطة لأني كنت سبب في تخريب حياته وتحطيمها لقد أخبرت الفقيه بأنه متزوجا

من امرأة أخرى سرا والفقيه أخبر طارق بأنه سيبلغ والده نمر وربما يقتلون زوجته لأنها من قبيلة

على عداء معنا لقد خربت حياته يا أمي وعندما تزوجته اكتشفت كمية الحزن والألم التي كان يعيشها

طارق فلم أستطع البقاء معه وهو يتعذب بسببي

فوجئت نورة بضربة من أمها على وجهها : حسبي الله عليك نورة لم أتوقعك بهذا السوء والأنانية

حسبنا الله

استمرت نورة في البكاء دون توقف وهي تتذكر أنه من الممكن أن يقتل طارق في أي لحظة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

جلس منذر في أحد منتزهات المدينة بتعب واحساس بصعوبة مهمته بإيجاد احمد في هذه المدينة سمع

صوت طفلا صغير يضحك بصوت عالي التفت له ليجد امرأة تدفع به على الأرجوحة وتلاعبه ظل يحدق

لها بدهشة أنتبهت له المرأة واستغربت من نظراته لهم

أقترب منهم نظر اليه الطفل فعرفه وبصوت عالي : منذر

ابتسم واقترب منهم وبابتسامة : ريان عزيزي

ظلت فرح مذهولة مماتراه رفع رأسه اليها منذر بعد ذلك وبهدوء : هل لي أن أعرف أين أحمد ؟

خافت فرح كثيرا أقتربت من ريان وحملته وبخوف سألت منذر : وماذا تريد منه ومن أنت ؟ لابد أنك

من القرية ؟

منذر محاولا تهدئتها : لا تخافي لا أريد بكم إلا الخير أين أحمد

شعرت فرح بصدق الرجل الذي أمامها ثم دلته على مكان أحمد كان أحمد يجلس في بهو الفندق يشرب

القهوة نادته فرح من بعيد : أحمد

التفت أحمد فوجد أن معها منذر ارتبك كثيرا عندما راه صرخ منذر: ياشيخ أحمد

أمان لست أريد اذيتك

ظل واقفا أحمد ينتظره اقترب منه ثم سلمه الورقة مباشرة أخذها أحمد منه وفتحها من فوره قرأ فيها

.................................................. .................................................. ......
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فاليك يا أخي أحمد أوصيك بأبني ريان هو أمانة في عنقك لا تحقد عليه ولا تحمله مافعلته أنا بك بل عامله بالحسنى وأود أن أخبرك عن أمه أسمها فرح هي طبيبة تدواي في مستشفى القرية لقد أخذت ابنها وابتعدت عنها سابقا خوفا على حياتها من بطش أهل قريتنا الذين كانوا على عداء مع أهلها أعد أبنها إليها وأخبرها أني طلقتها منذ أن تركتها قبل خمس سنوات وأعتذر لي منها أما أنت ياأحمد فلقد صدقت الغريب فيك ياأخي وهذا أكبر خطأ
لي بل أعتبره من أعظم أخطائي كان علي أن أستبين حالك وأقدر أخوتك فسامحني يا أخي وأذكرك بقوله تعالى : وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىظ° وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غ– وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا غ— أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ غ— وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
فاعفو عني وأصفح فأني مفارق لهذه الحياة ولن يبقى لي ولك منها إلا العمل الصالح
وآخر ما أود قوله لك يا أحمد :
قريتنا مظلمة وهي بحاجة لنور يضيء ظلمتها فكن أنت نور لها ولاتهن ولا تضعف فأن الرجال يعرفون بمواقفهم وليس بأعمارهم وكن عادلا فأن العدل أساس الحكم وحصن الأمن
والسلام ختام


.................................................. ...............................

رفع رأسه ليرى فرح ومنذر وريان وهم يحدقون إليه

فرح بتساؤل : ماالأمر

أحمد وهو ينظر لمنذر: مابها القرية يامنذر؟

منذر : لقد أحتلها فارس وجماعته

فرح بفزع : ماذا ؟

التفت لها أحمـــد : قريتي يجب أن أعود لها

ثم التفت لمنذر : أخبر جميع مشائخ القرية أنني عائد لهم وعليهم أن يعدوا العدة لكي نطرد فارس من

القرية عليهم أن يأخذوا حذرهم ولايتحركوا حتى اتي اليهم

فرح بفزع : أخي فارس غزا قريتكم هل أذى أحدا؟

أكمل أحمد : بسرعة يامنذر

منذر : أبشر ياشيخ

فرح والدموع في عينيها : أحمد ما الأمر

أحمد وهو يعطيها الرسالة : أقرأيها هي من طارق

أخذتها فرح بسرعه من يده وبدأت بقراءتها

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


كان الجميع واقفون عند جثة الفقيه متأثرين ممايرونه لقد عانى الجميع من الفقيه كثيرا ومن ظلمه

والان هو ساقط أمامهم ميتا اقترب منهم فارس ونظر إلى جثة الفقيه ولاحظ الطلقة على رأسه هي

نفس الطلقات التي شاهدها على أخيه عمر جنوده

قلب فارس عيونه بعصبية ثم التفت لأهل القرية وبصوت عالي : صدقوني يا أهل القرية أن من يعلم

بقاتل الفقيه أو قاتل أخي عمــر ولم يخبرنا سوف ينال عقابا قاسيا صدقوني أن من يعلم بمكان هــــادي

شقيق طارق ولم يخبرني أقسم أنه حتى القتل لن يكفيني فيه

كان الجميع ينظرون له بخوف ودون اجابة ابتسم فارس ثم تكلم مرة أخرى : لن تخبروني أذن

اسمعوني أخبروا هادي أنه أن لم يسلم نفسه لي اليوم وأقصى مدة له هي الثامنة مساء سوف أقتل

شقيقه طارق .

سكت الجميع بخوف في هذه الأثناء كان علي وهادي يراقبانه من بعيد صدم هادي من كلام فارس

وضرب بقوة على أحد الأشجار التفت مباشرة لعلي : سوف يقتل طارق
أسمعت ؟
رد عليه علي : لا تسلم نفسك له

هادي بألم : بل سأسلم نفسي له لن أدعه يقتل أخي

نظر علي ليجد منذر خارجا من منزل أحد المشائخ أقترب منه علي وناداه من بعيد : منذر

التفت منذر ليراه علي وهادي مع بعضهم البعض فرح كثيرا برؤية هادي : شيخ هادي سعيد برؤيتك

بخير
هادي بحزن : أهلا بك

علي بتساؤل : ما الأمر ؟

أقترب منهم منذر وبصوت منخفض : الشيخ أحمد سوف يعود للقرية في المساء وسوف نتحرك جميعا

بقيادة أحمد لطرد فارس وزمرته من قريتنا

هادي بابتسامة سخرية : أحمد مرة أخرى

منذر : هذا بأمر من الشيخ طارق يا هادي لا تفسد الأمر

هادي وهو يلوي فمه بضيق : لا بأس



تعليقكم وتوقعكم للنهاية




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-15, 11:40 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الأخير




وصلت فرح وأحمد وريان للقرية واتجهوا مباشــرة لبيت أبو عبد الرحيم هو البيت الوحيد

الذي ليس عليه حصار وهو يقع في مكان بعيد عن قصر الشيخ طرقوا الباب عليهم فتح أبو عبدالرحيم

ليفاجأ بأحمد أمامه فرح كثيرا عندما راه : شيخ أحمد يامرحبا

اشار على فمه يطالبه بخفض صوته ثم دخل هو وفرح وريان

خرجت نورة من غرفتها عند سمعت بأسم أحمد ففوجئت بفرح أمامها ظلت نورة تحدق اليها فانتبهت

لذلك فرح واستغربت من نظرات نورة لها

أبو عبدالرحيم : تفضل ياشيخ تفضل وتفضلي يابنتي

أحمد بابتسامة رضا : شكرا يا أبا عبدالرحيم

ثم أردف : أعتقد أنك ياأبا عبدالرحيم تعلم لماذا جئت هل السلاح موجود؟

أبو عبدالرحيم بتفهم : نعم يابني موجود وجاهز

أحمد : أذن أعطني اياه وهيا بنا لبيت الشيخ ناصر سوف نبدأ بالهجوم مساء اليوم

خرج أحمد وخرج معه أبو عبدالرحيم

وقفت فرح في وجه أحمد قبل خروجه وبصوت متألم : عدني أن لاتقتل أخي فارس

واكتفوا بطرده فقط

أحمد بقلة حيله : سأحاول يافرح لكن اعذريني لو أخفقت

فرح بحزن : سأعذرك فأنا أعرف أخي فارس

خرجا ثم التفت فرح وريان لنورة وأمها الذين كان يحدقون لهم باستغراب

الأم وهي تلف فمها باشمئزاز : من أنت ؟

ردت عليها نورة : هذه يا أمي زوجة طارق السابقة وأم ريان

تفاجأت الأم من كلام ابنتها

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ذهب أحمد لأهل القرية وتأكد من جاهزيتهم وجد هادي وعلي متجهزان ومعهما بنادقهم

عندما رأه هادي شاح بوجهه عنه فهو مازال غاضبا منه

أقترب منه أحمد ووضعه يده على كتفه وبابتسامة : ألسنا أخوة ؟ لماذا نزيد جروحنا ؟

مايؤلمك يؤلمني نحن بقرب بعضنا أقوى صدقني وماحصل أعدك أن لا يتكرر فكن بجانبي

هادي بتأثر : أنا بجانبك أخي

أشار إلى أهل القرية أن استعدوا عندما أطلق النار تبدأون بالهجوم على القصر

في هذه اللحظات كان فارس يواصل تعذيبه لطارق كان يضرب طارق في كل مكان من جسده على مرأى

ومسمع من عبدالرحيم وسعيد الذين لا يستطيعون أن يفعلوا له شيء


نظرا لأن الحراس كانوا يمنعونهم كان طارق يتشهد بعد كل ضربة يتلقها من فارس

دخل عليهم أحد الحراس فزعا : ياشيخ تعرضنا لهجوم قوي هناك من يغدر بنا لقد قتلوا الكثير منا

أسرع فارس ببنديقته ليقود جنوده في هذا الهجوم ويمنع أي محاولة للقضاء على احتلاله للقرية

هادي وأحمد كانوا في مقدمة أهل القرية

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كانت عائلة أحمد وهادي وطارق في القصر ويسمعون صوت اطلاق النار شعر الجميع بالخوف

جلست أم أحمد تدعو الله وتتضرع وأم طارق تنظر لها بحزن أما جميلة وروان كانوا خائفين ولا

ينطقون بشيء

بعدها بدقائق سمعت أم أحمد صوتا يقول : لقد قتل الشيخ فااااااااااارس أهربوا من المكان فليهرب

الجميع

ابتسمت أم أحمد والدموع في عينيه : لقد انتصرنا

كان أحمد وهادي وأهل القرية يراقبان جنود فارس وهم يهربون ويغادرون المكان ابتسم أحمد لهادي :

لقد انتصرنا الحمدلله

هادي بفرح : الحمدلله لنذهب للسجن ونطمئن على طارق

أسرع هادي وأحمد نحو السجن ليروا أخيهم طارق كان عبدالرحيم جالسا بالقرب منه ومع سعيد الذي

كان وجهه متجهم وقف أحمد وهادي متفاجأن وهم ينظران الى الدماء التي ملئت جسد طارق أقترب

منه أحمد بحزن : طارق هل أنت بخير؟

نظر طارق الى أحمد ثم نطق بصعوبة : ريان

أحمد : ريان بخير وأعدك أن لايصيبيه مكروه هوفي حاجتك ياطارق فتماسك

ابتسم طارق ثم أغلق عينيه أمسك بيده أحمد ليكتشف أنه فارق الحياة

التفت بحزن لهادي الذي كان في حالة صدمة وتأثر
























بعد مضي 15 سنة .........

أصبح علي فقيه القرية وأصبح له مدرسة خاصة يعلم فيها العلم الشرعي

وقد تخرج العديد من الطلاب على يديه

هادي تزوج من ياسمين وأصبح لديهما ولدان وقد علموهم منذ الصغر في المدرسة وحرصوا على ذلك

أحمد أحتفظ بالمشيخة وحرص على نشر العدل في القرية و تزوج بفرح وربوا ريان الذي أصبح طالبا لطب

في المدينة أما نورة فلم يطلقها أحمد بل أهتم بها ورعاها عنده على الرغم من أنها أصيبت بالعمى من كثرة

حزنها على طارق


النهايـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ة





أرائكم في الرواية وملاحظاتكم وأتمنى أن تكون من متابعيني في رواياتي القادمة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-15, 10:16 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 01:36 PM   #29

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا حبيبتي رواية رائعه

جدا ومميزه وجزاك الله خير


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 09:39 PM   #30

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.