08-10-15, 04:46 PM
| #1 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي 
|  كلّها حبٌّ أوّل ..  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مَساءُ الخيرِ يا أحبَّـه مَساءُ الطَّــاعة وَ نـورُها ،، وَ مساءُ الرّاحَــة ، والسَّـلام ، وَ السَّــكينة هناك مواعيد يخطّها القدر لنا وكانت لهذه الرواية موعد معكم اليوم لا أدري أ إستعجلت أو ربّما نزولها قد ينقذني من حصار الكسل بتّ أفقد القدرة على الكتابة وربما الرغبة أيضا .. أدري في ذمّتي وعود بأن أكمل سلسلة تركت عُقَدها دون اكتمال اِلتمسوا لي عذرا بأن كتبت أخرى .. وإن شاء لي القدر سأعود لأتمّها روايتي، هاته، بعيدة عن الهدوء، سأغوص بها في عالم قد يعرفه البعض ويجهله الآخر فرصة لتتعرّفوه "الحرّاقة" لفظ متوسّطي المنشأ يُعرف كثيرا في أوروبا وبلدان البحر المتوسّط كـ تونس، الجزائر، المغرب وليبيا اعتمده بضع كتّابٍ عرب وفرنسيين ليصفوا به من يجتازون البحر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا فارّين من نيران الفقر والقمع والحرب في بلدانهم ستتحدّث هذه الرواية عنهم الكثير مممم ليست كئيبة ولا سياسية ولا خالية من المشاعر .. هي مزيج أكبر من أن تصفه كلمات هي (كُلّها حبّ أوّل ..) ! الرواية قصصها من واقعي .. يعني القصّة في قالبها واقعية .. وطبعا لن أترك أحداثها كما هي بل وضعت لها سطور من أفكاري فكانت على ما هي الآن .. مزيج من واقع وخيال .. .. الرواية ليست مكتملة عندي حتّى الآن لكن لي فيها فصول كثيرة قد أتممتها المقدّمة تجدونها في المشاركة التالية، يليها الفصل الأول غدا إن شاء الله وإلى حينها أترككم مع بعض ما خطّه عدنان الصائغ (أنا ضجرٌ بما يكفي لأن أرمي حياتي لأيةِ عابرةِ سبيلٍ وأمضي طليقاً سأحزمُ حقائبي ودموعي وقصائدي وأرحلُ عن هذه البلادِ ولو زحفتُ بأسناني لا تطلقوا الدموعَ ورائي ولا الزغاريدَ أريد أن أذهبَ دون أن أرى من نوافذِ السفنِ والقطاراتِ مناديلكم الملوحةَ. ) ’’ روايتي هاته حِصرٌ لـ آل روايتي فقط ,,, المقدمة..في المشاركة التاليه الفصل الاول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 14-12-15 الساعة 10:06 PM | |||||||
|
|
08-10-15, 05:00 PM
| #2 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| ~ بـ أحبكِ أفتتح .. ~ ~ مقدّمة ~ (كَيفَكِ من بعدي ..؟) تطرح سؤالكَ وتمضي.. أتظنّ يا سيّدي أنّ رحالكَ ستأخذني منّي ..؟ أنا وطنٌ خُلق في جسد اِمرأة .. أنا مدينة غارقت بـ ذكرياتكَ كما أنتَ مكسوّا بـ ملامحي .. (كم تشبهينها .. كلّكِ حبّ .. كما هي كلّها حبّ .. كان الـ أوّلُ..) تلك كلماتكَ وأنتَ تُغلق أبواب قلبكَ وتبتعدُ.. ** وهي تركب الموج كانت تلتفت كلّ ثانية إلى الذين تركتهم ورائها .. فلا ترى غير اليابسة تصغر فتصغر ومعها ينقبض صدرها حتّى بات القلب كـ جحر نملة .. لم يكن زادها ثقيلا لكنّها كانت مثقّلة بصور أبيها، أمّها، زينة، فارس، سميح وباقي أخواتها .. وحتّى جارها سلام والعمّ ميلاد .. وصور بنات القرية وأسوارها وبيوتها المتهرئة .. كلّ تلك الأشياء كانت تودّعها وهي ترمي بها كلّما مرّت ببالها لجزء من الثانية، في أعماق البحر حيث ستبتلعها هاويته .. تنفض ذاكرتها فهي تحتاجها إن أرادت العيش هناكَ حيث 'اللا وطن' دون حزن يتغلغل بها .. لتعود وتلملمها رافضة التخلّي عنها .. كانت تعلم يقينا أنّ البحر سيبتلعها أو سيبتلع ذكرياتها .. ولشدّة تعلّقها بكلّ ماضيها، كانت تدعو ربّها خلسة أن ينقلب القارب بهم فـ تغوص وسط تلك المياه الغارقة مقابل أن لا يبتلع ذاكرتها وهويّتها .. لم تبالي بمن معها وسيكونون ضحيّة ضعفٍ غلبها .. فباعت معه أمالهم بدال ذكرياتها .. ولم تنتبه أنّ ما يمرّ بها كان ذاته الذي يعيشونه ولم تكن الوحيدة التي دعت بانقلاب القارب حينها .. لتشعر بأنفاس 'هلال' ترتفع بارتفاع الموج وتنخفض بانخفاضه، يشاركه الغضب وكانت يقينة من سبب ذاك الغضب .. تمسح دموعها وقد غابت اليابسة عنها وباتت وسط بحرٍ هائج بعد سكّين غدرٍ غرسوه في خاصرة الوطن .. ذاك الوطن الذي قد يشهد عودتهم يوما ولا تدري حينها بأيّ وجه سيقابلونه .. وكيف سيغفر لهم تخلّيهم عنه لحظة تهوّر أو لحظة غصّ بهم الوجع منه .. أليس الوطن من دفعهم ليغادروه ..؟ فلما رغم قسوته معهم، يشعرون بالألم وهم يلوّحون له وداعا دون لقاء آخر .. كانوا متيقّنين داخلهم أنّهم لن يعودوا إليه وأنّ وعودهم بالعودة لمن خلّفوهم وراءهم ليست سوى وعودٍ تبرق كذبا .. هم من يحملون اسم 'حرّاقة' باتوا يحرقون كلّ هويّاتهم، ذكرياتهم وحتّى بصماتهم ليكونوا بدون وطن ولا هويّة، فينفضوا الحزن لفقدان وطنٍ ويغرسوا الفرح غرسا بـ 'اللا وطن' الذي فيه سينعمون بحياة دون قيود .. ،، تجتاح قلبها رجفة .. فلـ الذكرى وقع صامتٌ، جارف للحنين .. لتغرق وتغرق .. ** كانت تلتصق به، وفي كلّ هزّة للقارب تشدّ أكثر على طرف قميصه وتغرس نفسها في ظهره .. لا تبحث عن ملجأ غيره وإن رفضها مرّة تلو أخرى .. يداه اللتين سعتا لإبعاد يديها عنه، لم تهتمّ لهما فـ بها من الخوف والحزن ما يجعلها تتشبّث، طلبا للعون، بـ 'عدوّها' .. أسى صاحب خوفها .. فـ وراءها خلّفت ذكرى وحضنا .. مرارة غاصت بها حنجرتها، كلّما خطّت حكايا الأيام الماضية، متاهات عقلها .. خطوات ذكرياتها الحثيثة تسير بها إلى تلك الليلة، ليلتها الأولى في أحضان هذا الذي يحتضنها بغير رغبة منه .. هذه المرّة تغرس أظافرها في عضده، دون أن تبعد جسدها الملتصق به .. لا ملجأ لها إلّاه، وسط هذا الزخم من الهاربين من بلدٍ طغى عليه الفقر والظلم .. تغمض جفونها بقوّة كأن بها تبعد تلابيب الذكريات عنها .. ولا تفلح .. ترفع يمناها إليهما لتضغط بقوّة على عيون مغمضة .. تزورها ذكرى ما خافت أن ينتهي بها مطاف سيرها بين ألغام ماضيها، ليطنّ صوت يتردّد صداه داخلها ومعه يتكرّر ذات الألم حينما سمعتها لأولى المرات .. "لن أتزوّجكِ .. أنا آثر السقّار لست أرضى بمن تقدّم ذاتها لرجلٍ وإن كان أنا ذاك الرجل .." ،، كلّ شيء كان غامضا .. فرحتها مبتورة .. وحزنها يتيم .. بينهما لم تكن ترى من غسق الفجر القادم غير ظلمته .. ** بخطواتٍ متعثّرة في خوفها، تقدّمت تصعد درجات السلّم .. كان المكان بفخامة قصرٍ .. فـ هذه إحدى كنائس فرنسا، التي واكبت الازدهار المسيحي في عهد الكنائس الرومانية .. دفوف قلبٍ تقرع .. دخلت متحاشية النّظر بين أرجاء الكنيسة الفخمة .. استقرّت عيناها على محيطها الأماميّ ..ثمّ دون تردّد تقدّمت حيث يقف قسّ لتبادر من غير تحيّة ما جاءت مصمّمة لأجله .. "سأرتدّ عن إسلامي .. أريد التنصّر واعتناق المسيحيّة التابعة للكنيسة الكاثوليكية .. لم أجد في الإسلام ما أبحث عنه .." كلماتها كانت عكس ما بها من ارتجافٍ، خرجت سلسة، واثقة الخطى حيث هدفها .. ستتراجع عن خطئ اقترفته في حقّ ذاتها وعائلتها .. لها من الألم ما يغفر خطأها ذاك .. ليتها تعود تلك الـ فتيّة دون هموم ولا أرقٍ .. فتضحك من القلب وتبتسم حبّا .. ليتها .. فما عادت قادرة على أن تحبّ ولا أن تعطي مشاعر جميلة .. فقط بها كره، حقد وكثير من الغضب .. .. تمّت الخاتمة. ** سليمة أفتقدكِ يا درّة .. | |||||||
|
|
|
08-10-15, 05:01 PM
| #3 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
|  الف الف الف ميروك حبيبتي نوال روايتك الجديدة اتمنى الك كل التوفيق من اعماق قلبي اشتقنا لقملك كثيرا وبأنتظار اطلالتكِ مع الفصل الاول | ||||||||||||
|
|
|
08-10-15, 05:07 PM
| #4 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| اقتباس:
زينوبتي أتدرين لا غيركِ يرسم البسمة التي أعشق على شفتاي ^_^ الله يبارك فيك حبيبتي .. وأنا مشتاقة لـ حضوركِ المبهج .. تسلميلي يا عمري .. ربي يرزقك كل فرح ^^ | ||||||||
|
|
|
08-10-15, 05:11 PM
| #5 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| مقدمه خطيرة جدا.. ورائعه بنفس الوقت .. اشتقت لحروفك جدا جدا .. هذا واقع حال الان نشوفه العرب المسلمين نجد البعض منهم مرتد عن الدين ومنهم ما يزال الشك يتلاعب بعقله ! ورأيت الكثير من القصص سواء بالعين او قرأت !!! اسفا ع الانسان وصل الى هذا الحال .. اضافة الى ان الهرب بطريقة غير شرعيه استحوذ بشكل كبير ع عقول الشباب ومثل ما قلتي انهم ابد ما يعودون للوطن .. المشكلة الكبيرة انهم يطبقون قوانين البلد الغريب بحذافيره ويطعنون قوانين موطنهم الاصلي . بأنتظار الفصل الاول ان شاء الله اعجبتني المقدمة و ع ثقة ان القادم سوف يكون اجمل | ||||||||||||
|
|
|
08-10-15, 05:19 PM
| #6 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| احببت ان اضيف شيئا هناك من يهرب حتى يجد مستقبلا له ولأولاده وهناك من يهرب خوفا ع نفسه من آفه تفتك به ( قتلا ! ) وهناك من مضطر حتى يغادر ارضا احبها لا بل عشقها لكن لا يجد سبيا اخرا سوى الرحيل ! وهناك من يرحل لا لسبب انما لأسباب اخرى لا تخطر ع بال انسان ! بالمناسبة الفتاة الي ع القارب الها حكاية عميقة وما اقدر اضيف اي شئ ولا اتصور لأن واضح انها عميق كعمق تفكيرك بكتابة هذه السطور كل الحب لكِ | ||||||||||||
|
|
|
08-10-15, 05:30 PM
| #7 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| زينوبتي وأنا بعد إشتقت لـ لونكِ البهيّ وردودكِ المشجعة .. الله لا يحرمني من دعمكِ المستمرّ لي .. فعلا البعض صار الخروج عن الدين دون إقتناع أو حتّى نتيجة إقتناع مزيّف، أمر عادي .. قصّتي هنا ستكون صادمة .. وكونها من الواقع يجعلها مؤسفة .. ربي يحمي شبابنا .. اللجوء إلى أوروبا بات حديث الشاشة .. كتبت هذه القصة من سنة تقريبا وما توقعت أن تهاجر أعداد كبرى من سوريا، العراق وغيرها لتخبرني أنّني ما سأكتبه لن يحكي مأساتهم البتة .. هنا في أوروبا لا شيء مجاني للأسف .. وفي بلدانا ما عاد أحد يطيق العيش فيها .. كل الذين يغادرون يعشقون أوطانهم لكن الوطن هو من صار لا يعشقهم .. الله ينشر السلام بين بلدان الوطن العربي والغربي .. يا رب يعجبكِ القادم ويكون مثل ما أنا حابّة يوصل لكِ ^_^ شكرا موسومة بكلّ الحبّ لـ روحكِ الطيبة أنوثة :* | |||||||
|
|
|
08-10-15, 05:32 PM
| #8 | |||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء  
| الــــــــــــــــــــف الــــــــــــــــــف مبرووووووووووووووووك عالرواية الجديدة فرحت كثييييييييييييير انك نزلت شي .. هذه راح تكون اول مرة اتابعك فيها من البداية صحيح في أيام معينة للتنزيل؟ المقدمة راح اقراها لاحقا ان شاء الله لكن حبيت اهنيك واهنينا على الرواية ^_^ | |||||||||
|
|
|
08-10-15, 05:43 PM
| #9 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| اقتباس:
منمونتي الحلوة ^_^ إيييه قداشني سعيدة بتواجدك حبيبتي .. الله يبارك فيكِ .. أوه أنا فرحانة برشا كونكِ ستكونين بجواري منذ البداية .. لا تتخيلين كم تبعثين في قلبي الفرح والأنس .. ربي يرزقك كل طيب وجميل ^^ أوقات معينة للتنزيل  صدقا لا أدري متى .. اليوم محدد لكن الساعة حسب مشاغلي .. يوم التنزيل راح يكون كل اثنين إن شاء الله .. فقط الفصل الأول سيكون غدا إستثنائي ^_* منمون شكرا من القلب :* | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
