آخر 10 مشاركات
ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-15, 04:34 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




&&العين الثانية &&

&& البارت السابع&&

ذهب الى الصالة ووتمدد على الكنبة ووضع يده على عينيه عقد حاجبيه بشده عندما سمع رنين هاتفه، تجاهله ولم تكن لديه نية بالرد

سمع صوت خطوات تتجه نحوه

وبعدها شعر بشئ يوضع على فمه

: مسكتك يالمجرم

جلس باسل وأبعد الشخص عنه: انت دايما بتفوت علينا زي الحرامي

: بالله شو حرامي بعينك وأول مرة أفوت شقتك

باسل بابتسامة: ايه حرامي ونص ما شاء الله شفتك ئبل يومين ووصفتلك الشقة بسرعة عرفت مكانها..صحيح كيف فوتت

بغرور: مشان تعرف يا وحش انو أنا ذكي... ما راح أحكيلك كيف..روح نادي حبيبتي بروءة

باسل: شو مين الوحش

: هههههههآ انت وحش يعني وحش عيونك بخوفوا

باسل بعصبية مصطنعة: انقلع الوحش انت مو انا

: د اروح اشوف بروءة أحسن

باسل بهدوء: نايمة يا عمر

عمر: شو في حد بنام هسا

باسل بابتسامة جابنية: ايه فيه المهم احكيلي انت جاي هون تدرس ولا تصيع

عمر وهو يغمز: الاتنين

باسل: هأحكي لأبوك يا صايع

عمر ببراءة: يؤ حرام عليك شو عملت لك أنا

حلا وهي تقف أمام غرفتها وتنظر الى عمر: انت ليه جاي هون

عمر: هاي بنتك

والتفت الى حلا: تعالي سلمي يا هبلة والله عشنا وشفنا براءة الها أولاد

حلا مدت بوزها: ما بسلم على الرجال

عمر وهو يركض باتجاهها: تعالي

ركضت حلا الى والدها لكن عمر أمسكها ورفعها للاعلى

حلا: غبي نزلني

عمر بخبث: هأرميكي

حلا بثقة: بابا بيدربك

عمر وهو ينظر لباسل الذي يضحك: برميكي انتى وأبوكي

حلا: بس بابا بيئدر عليك

ذهب عمر باتجاه باسل ورمى حلا بحضنه: ما هأديكي هدية

حلا: بديييش بابا بيديني هدية

براءة التى خرجت من الغرفة الان وبتعب: حلا تعالي يا ماما

عمر بصدمة: مين انتي

براءة كانت ترتدي بلوزة سماوي كم طويلة للركبة وعليها كرستالات وسير ذهبي وفيزون أبيض وشعرها منساب على ظهرها وبعض الخصلات على وجهها: عمر

عمر بصدمة فبراءة تغيرت كثيرا فهو لم يراها منذ ثلاث سنوات: براءة

ذهبت براءة نحوه وحضنته بقوة لكم اشتاقت اليه

عمر بمرح الذي كان يرتدي قميص لونه أبيض باطار زهري اللون وبنطلون جينز أسود ومسرح شعره على الجنب: خنقتيني يا دبة

عمر ( عمره 19 سنة متوسط الطول طوله 176 ونحيف جدا 55 ملامحه حادة مرح
وعنيد مسافر الى ايطاليا للدراسة عيونه
مكحلة لونها عسلي وحواجبه مرسومة وفي مكان آخر عيونه مكحلة لونها عسلي وحواجبه مرسومة وأسمر البشرة )

براءة مسحت دموعها وابتعدت عن حضنه: اشتئتلك كتير

حلا وهي تضرب عمر: روح من عندنا

عمر: براءة مش متخيل طلع عندك اولاد..خاصة الملسونة هاي بنتك طالعة لمين

حلا بعصبية: ما تسب ولا

عمر وهو يقرص خدها: انقلعي

حلا دفت يده: انت اطلع من بيتنا

براءة بعيون دامعة: كيف حال اهلك

عمر أمسك براءة: يؤ شو بدك فيهم كلهم بخير

وأجلس براءة بجانبه على احدى الكنبات: انت احكيلي كيفك والله زعلان منك سافرتي من غير ما تحكيلي

براءة: اممم مو بايدي والله كل شئ سار بسرعة

تنهد عمر: اها بجد الهبلة هاد بنتك متى جبتيها عمرها كم

حلا بعصبية: انت الاهبل

باسل بحدة: حلا تأسفى لالو

حلا بزعل: بديش ليه يعني هو بسب علي

باسل بحدة أكبر: حلا

حلا وهي تذهب للغرفة: بدييش

عمر رفع حاجبه: عنيدة بجد كم عمرها

براءة بخجل: عمرها سنتين وشوي

عمر باستنكار: اها صغيرة يعني..اللى بشوفها وبشوف اسلوبها بيحكي عمرها خمس سنين

براءة: كيف اهلي

عمر بابتسامة: كلهم بخير حتى محمد الدب عدو سار طولي

براءة بشرود: يالله اشتئتلهم كتير

باسل وهو يفتح باب الشقة: براءة انتبهي للاولاد

عمر بحب: بجد متغيرة

براءة: لهدرجة

عمر: يؤ متغيرة كتير حتى ما عرفت بسرعة

براءة: اها..صحيح كم أخدتها بتوجيهي

عمر وهو يحك شعره باحراج: مو حلوة العلامة 92

براءة: اووووه توقعتك أكتر

عمر: مشان انتى عارفة بابا مريض

براءة بحزن: الله يشفيه يا رب

حلا التي جاءت الان: ماما أحمد أخد عروستي

عمر باستغراب: عندك أولاد غير هادي

براءة باحراج: ايه عندي ولدين

وفي مكان آخر

رامي الصدمة ألجمت لسانه..لا يصدق ما يرى أمامه..شباب يموتون ببطء نقشوا على الصخور وصاياهم ما أصعب تخيل ما مروا به فانتظار الموت شئ مؤلم

سحبه ابراهيم من يده: تعال القائد حكي الكل يطلع وبس الناس اللى أمرهم يبئوا

رامي بألم: خلينا نساعدهم

ابراهيم بحدة: رامي هاي أوامر القائد

وعلى بعد عدة أمتار

سطام بحزن مشبع بالألم وهو يمد زجاجة الماء لحسام: حسام

حسام رفع رأسه ببطء لا يصدق أنهم نجوا رأى الموت بعينه فاثنين من رفاقه ودعوا الحياة أمامه وصاياهم نقشت على الصخر فالموت كان مؤكدا بعدها أخذ زجاجة الماء ببطء فالصدمة سيطرت عليه وبلل لسانه وشرب جرعة صغيرة بعدها شرب الزجاجة مرة واحدة مع أنه يعلم أن هذا خطر ولكنه كان ظمآن وبشدة

سطام بشفقة: شوي شوي مشان الك فترة ما شربت مي

وسام بصدمة: سعد وثائر مستشهدين

أشاح حسام وجهه: استشهدوا ئبل يومين

سطام عندما رأى الحزن المسيطر فثائر وسعد شابين يشهد لهم الجميع بالخير والصلاح:ادعولهم بالرحمة هاي مصيرنا كلنا

فارس احدى الشباب الذين كانوا مع حسام همس: خليل وبعدها التفت الى سطام ووسام: يا شباب خليل جريح

ذهب وسام وسطام الى خليل: خليل هسا بنوخدك على المشفي تحمل شوي

القائد الذي وصل الان كان متلثم فالقائد لا يعرفه أحد فهو مجهول عند الجميع هتف آمرا احدى الشباب الذين جاءوا معه: ضمد جرحه وهسا بنوخده على المستشفى

الساعة الواحدة ظهرا

المدرسة الثانوية للبنات

نور بمرح وهي تمد كرت دعوة للمعلمة: أنتي فدوى معزومة على عرس أخوي

المعلمة فدوى قرصت خد نور فنور حصلت على لقب الطالبة المثالية بجدارة تفرض احترامها على الجميع جميع المعلمات يحبونها وحتى الطالبات: ان شاءالله اذا ئدرت بأحضره عئبال عندك يا نور

نور ابتسمت: امين يا رب

المعلمة فدوى: ههههههههآ مستعجلة

نور: بمزح انا بدي أكمل تعليمي

المعلمة فدوى: عادي بتكمليه بعدين هي بنت عمك الاء خطبت وهي نفس معدلك وشاترة وحكت هتكمل تعليمها

نور وهي تجلس في مكانها: الله يوفئها لولو كل واحد بيوخد نصيبو

فدوى بمحبة: الله يسعدك ويوفئك حبيبتي

طرق الباب فطلبت فتاة نور أن تأتي للادارة

استأذنت نور من المعلمة وذهبت الى الادارة مستغربة مشغولة التقكير لا تذكر أنها فعلت شيئا

وصلت الى غرفة الادارة

وجدت أخوها أمجد هناك ذهبت اليه بسرعة خائفة من أن يكون حصل شئ لأحد أفراد
عائلتها

أمجد بابتسامة وهو مستغرب من مديح المديرة لنور فنور بالبيت مشاكسة وعنيدة: نور ماما حكتلي انك كنتي الصبح مريضة كتير لهيك حكتلي اطمن عليكي

نور بهدوء: هسا أنا بخير

أمجد: متأكدة

نور همست بأذن أمجد: متى ماما حكتلك يا كذاب ورفعت حاجبها بخبث: انا ما كنت مريضة شكلك بدور على شئ

أمجد باحراج: نور انقلعي وما تحكى لحد انو انا جيت هون

نور رفعت حاجبها: بس بدي المقابل

أمجد: أول شئ ساعديني روحي ناديها

نور عقدت حاجبيها: أمجد سيبك منها ولعلمك البنت بتوجيهي هسا ومو في مدرستنا وسمعت انها مريضة وما بتجي على المدرسة

تنهد أمجد: كنت أتمنى أشوفها من زمان وهسا لما عرفت وين مدرستها طلعت البنت مريضة

نور بشرود: بتعرف انها بتشبهني كتير

أمجد: اوك سلام يا نور

نور ضغطت على يد أمجد: لما أسمع انها رجعت للمدرسة بحكيلك

أمجد بهدوء: اوك بس كيف عرفتي انى بدور عليها

نور: عرفت لوحدي وغمزت: مشان تعرف انا ذكية

أمجد وهو يخرج: اوك يلا روحي على صفك

ذهبت نور الى صفها شاردة الذهن لطالما
تمنت مقابلة الفتاة قابلتها مرة واحدة من بعيد
انها تشبهها كثيرا تمنت لو تحضنها تصافحها اي شئ لكن هذا صعب بالنسبة لها فالفتاة لا تعرفها حقا تشكر الاله كثيرا على حياتها التي تعيشها

وبعد ساعة

في منزل أم أدهم

أم أدهم بحنية: أمجد شو مالك يا بني تعال تغدا
أمجد بابتسامة شاردة: ان شاءالله بس شوى

أمسكت أم أدهم يده: احكيلي شو فيه

أمجد باحترام لمن ربته: ولا شئ بس في شئ شاغل بالي

أم أدهم: شو فيه يابني

أمجد: بتعرفي سمعت انو أختنا مريضة

عقدت أم أدهم حواجبها: أمجد ما تشغل بالك هي عند اهلها

أمجد: بس نفسي أشوفها بتعرفي نور حكتلي انو هي بتشبهها

أم أدهم بحسرة: وين نور شافتها كم من مرة حذرتها هالبنت

أمجد: بس هي أختنا ولازم نشوفها من حئنا ونور شافتها في المدرسة زمان..وهي هسا مريضة

أم أدهم بهدوء: الله يشفيها

أمجد: بتعرفي بشكر ربنا انو رزقنا انا واختى زوجة أبو متلك

أم أدهم: أمجد أنا أمك مو مرة أبوك يا ويلك لو تعيد هالكلام انت ونور ربيتكو وانتو صغار بتعرف انا ربيتك وانت عمرك ساعات بتعرف شو يعني ساعات يعني انت ابني رضعتك من حليبي لانو انت بعمر عنان بنتي ونيمتك بحضني انا اللى ربيتك أبوك كان مطلق امك وهي حامل بيك بعدها امك رمتك على أبوك وانا اللى ربيتك وبعدها أمك تزوجت واحد تاني وتطلقت بردوا منو بعدها أبوك تزوج امك تانى مشانك لكن امك حملت منو وجابت نور وتطلقت من ابوك ونور عمرها أيام وأنا ربيتك انت ونور والله انا بعتبركو أولادي ولا يمكن أفرء بينكو

أمجد بحب واحترام: بعرف فضلك كبير أمي اللى هي أمي تركتنا ورمتنا على أبوي

أم أدهم بحنية: يابني ما بدي اخدعك امك كانت بدها توخد اختك نور لكن ابوك هددها وابوك الله يسامحه ويرحمه كان شوى عصبي وعنيد لهيك تحداها وما خلاها توخدها

أمجد: الله يسامحهم .. المهم ربنا أبدلنا بناس طيبة متلك والله لو وحدة تانية لو بعد ما أبونا مات كان رمتنا

أم ادهم: يابني ما تحكي هالكلام انت ابني يعني ابني يلا بدل ملابسك مشان تتتغدا

وفي منزل الدكتور رامز

أم سالم باستنكار: بشوفك يا سارة سرتي تغيبي كتير عن الجامعة

سارة: مشان العرس يا ماما ئريب بائي أئل من أسبوع لالو

أم سالم: اوك يا سارة بس تجهيزاتك للعرس انتى خلصتيها

سارة: ماما مو جاي على بالي أدرس هسا بجهز مفاجأة ليوم العرس

أم سالم بحدة: اوك يا سارة لكن بعد عرسك يا ويلك لو تتركي الدراسة وخرجت

سارة تنهدت: اوك ومين حكالك انى هأترك الدراسة

الساعة الرابعة عصرا

وفي شقة أم عبيدة

في غرفة علاء

يارا بابتسامة: علاء عمو أبو زياد بدو يتأجر شقة لينا

علاء بحدة: يارا ما بدنا نغلب الراجل بيكفي انو اشترى هالشقة وكمان أعطى جهاد بيت

يارا: يؤ جهاد أعطاه بيت لانو ايمان خطيبة جهاد بتكون بنت أخوه

تنهد علاء: حتى ولو يا يارا

ضحكت يارا وهي تشير لابنتها براءة: براءة تعالى هون

براءة ودموعها تسيل على خديها: شوفي يا ماما

ومدت يدها أمام وجه يارا الجالسة على السرير بجانب علاء: زياد ابن عمو سيف عضني من ايدي

يارا وهي تمسح على يد براءة: ليه يا ماما عضك

براءة ببكاء: هو كان عند ستو وبعدها أنا حكيت لستو انى حفظت جزء عم وهو حكالي انتى هبلة حكيتلو الله يسامحك بعدها شد شعري شايفة يا ماما وعضني

علاء بهدوء: الله يهديه

يارا: زياد بيعمل نفسو صغير

براءة جلست بجانب والدها: هسا عمو جهاد
حكالي نادي بابا

علاء جلس بتعب وكاد أن يقف الا أن يارا
هتفت مستنكرة: علاء انت تعبان خلاص أنا
بطلع وبخلي جهاد يفوت

لبست يارا ملابسها الصلاة وخرجت من الغرفة

وجدت في الصالة زياد وخالتها أم عبيدة وجهاد

أم عبيدة: وين براءة

يارا وهي تنظر الى زياد: عند علاء بالغرفة

جهاد: أم عماد في حد عند علاء

يارا بهدوء: لا ما في حد بتئدر تفوت الغرفة هسا

وجلست على الكنبة: خالتو وين البنات

أم عبيدة: بغرفتهم

زياد: يارا ليه بتعملي لاختك حساب فيس

يارا باستنكار: ليه وشو فيها

زياد: أختك حاطة صورها على الفيس

يارا باستغراب: بجد انت بتحكي

زياد: ايه والله

يارا: اها خلاص بكلمها اليوم وبحكيلها تحذفهم وصحيح ليه بتعض براءة

ضحك زياد: هيك لاني بحبها

أم عبيدة بهدوء وهي تمد ذراعيها: تعالى يا حبيبتي يا براءة

براءة مدت لسانها لزياد: ستو بتحبني أكتر منك

زياد وهو يقبل خالته أم عبيدة: لأ بتحبني أكتر

يارا بابتسامة: خالتو وين أحمد وعماد وسارة

أم عبيدة: أحمد وعماد بالتحفيظ بالمسجد وسارة يمكن عند دار أهلك

سارة التى جاءت الان ركضت نحو زياد وجلست بحضنه: ماما بدي شوكلاته

يارا بحدة: ما في شوكلاته شوفي كيف سرتي دبة

زياد وهو يقبل خد سارة: أنا هأجيبلك أحلى شوكلاته

أم عبيدة لم يعجبها كلام زياد: يابني أمها حكت ما تآكل شوكلاته..هادا بضر صحتها

زياد: خلاص يا سارة تعالي أوديكي على الملاهي

أم عبيدة: زياد سمعت انو أهلك بدهم يسافروا

زياد بضيق: ايه بدهم يسافروا

أم عبيدة: اها متى

زياد: مو عارف والله

يارا: وانت ليش متدايق

زياد: مشان بابا مو رادي اني أسافر معهم

يارا: وانت بدك تسافر وتترك ألاء

زياد: اها أهم شئ أسافر وبعدين لما أرجع بنتزوج

يارا: سمعت انو اهلك بدهم يسافروا تلات أو أربع سنوات

زياد: اها بعرف

أم عبيدة: وألاء تستناك تلات أو اربع سنوات كتير هيك يابني

زياد: عادي ألاء لساتها صغيرة ولما أرجع بتكون بالجامعة وبنتجوز

يارا: براحتك بس على ما اعتقد بابا ما هيوافق
انو الخطوبة مدتها تطول

سارة بملل: عمو زياد يلا نروح على الملاهي

براءة: وأنا هأروح معكو

زياد: ما هتروحي معنا

أم عبيدة بحدة: زياد اذا بدك توخد سارة خد كمان براءة والا ما هتروح سارة اوك

وفي غرفة علاء

علاء: جهاد خلاص زي ما حكيتلك روح وبعدها أنا بخبر الوالدة

جهاد: اوك بس خايف انو يكون حسام مو بخير

علاء بارتياح: لا اللى حكالى أنا بثق فيه كتير وهو حكى حسام بخير وبحنين واشتياق: يالله صوته نفس صوت أخوه مو مسدق انو أبو جهاد استشهد هو اللى اسعفني بعدها اصحى على نبأ استشهاده فعلا دنيا غريبة

جهاد تنهد: ما الغريب الا الشيطان الله يرحمه ويرحم كل الشهداء استشهد وترك خلفه زوجة وابن انولد بعد استشهاده بساعات والله لو أنا مو خاطب كان تزوجت زوجته وربيت ابنو

علاء بابتسامة: بتحبو مشان ابنو على اسمك
ما تقلق زوجته هيتزوجها سلفها

جهاد بعدم تصديق: بجد مين حكالك ئصدك سلفها اللى هسا اتصل فيك

علاء: ايه هو بس زوجة أبو جهاد رافضة لكن مشان ابنها يمكن تردى

جهاد: الله يجمع بينهم على خير

وفي منزل أبو سامي

شذى تنهدت بتعب: لا لهسا بمصر بس بيحكوا حالتو تحسنت شوي

المعلمة كفاح: الله يشفيه يا رب والله يعوضك خير

المعلمة سحر: كيف حياتك مع أهل جوزك

شذى: الحمدالله زي العسل وأم سامى ما عمري شفت أطيب منها

المعلمة علا: اللى بيعمل الخير بيلائيه الا احكيلي كيف حال نهى

تنهدت شذى: لليوم بالمستشفى ادعولها

المعلمة كفاح: بجد المدرسة مملة من غيرها

شذى: صحيح البنت كانت ئليلة أدب لكن كنت أحس الندم بعيونها

المعلمة علا: والله لما كانت عايشة مع أمها كانت جيرانا وكانت تخجل كتير بس تغير كل شئ لما اجت هون مو عارف شو السبب

شذى: الله يشفيها

قاطعهم دخول يارا وهي تقدم الضيافة كانت ترتدي بلوزة حفر لونها بنفسجي بكرستالات على الصدر واليدين لونها فضي وبنطلون
أسود وعاملة قصة هادية بشعرها

يارا بابتسامة: السلام عليكم

وسلمت على الجميع وجلست بجانب شذى

علا: انتى خطيبة بسام

يارا بابتسامة خجل: ايه

كفاح: الله يسعدك بتشبهي أختك رولا

شذى: ايه والله بتشبهها

سحر: متى عرسك

يارا: بعد شهرين ان شاءالله

كفاح: الله يجمع بينكو على خير

وفي المشفى

نهى نزعت المحلول من يدها بقوة فنزفت يدها
ونهضت من على السرير بتعب استندت على الحائط تتمنى أن تموت فالحياة آلمتها

الممرضة وهي تمسك نهى: يا بنتي وين بدك تروحي

لم تتكلم نهى فحلقها يؤلمها بشدة هي متؤكدة أنها فقدت حاسة النطق ولكنها قاومت الممرضة بكل ما أوتيت من قوة ولكن مقاومتها كانت ضعيفة...

الممرضة أجلست نهى مرغمة على السرير: يا بنتي ارتاحي اهلك عندهم اجو

أم سامي التى جاءت الان: السلام عليكم

الممرضة: وعليكم السلام والتفتت الى نهى: هي أمك اجت

أشاحت نهى وجهها تساءلت أهؤلاء أهلها لم تشعر لحظة واحدة أنهم أهلها يعاملوها بشفقة لكم تكره أن يشفق عليها أحد هي ليست مجنونة عاملتهم بسلبية ليكرهوها لا تريد أن يحبها أحد فأمها التي أنجبتها أرضعتها الكره وربتها عليه فقدت الثقة بأمها ظلمتها حسبتها أدمتها وبالنهاية يريدونها ان تعيش مثلهم لكم تكرههم تمقتهم تتمنى أن تموت لكي لا تراهم تكره كل طفل يعيش بين أحضان والديه فحياتها المتشتتة أجبرتها على هذا

أم سامي: نهى كيف حالك

لم تعرها نهى اهتماما فهي تكرهها

تنهدت أم سامي: نهى هي اغراض جبتهم لالك

نهى وضعت يدها بانزعاج على رأسها جسمها يؤلمها وبشدة وتأوهت من الألم

أم سامي بقلق: يا بنتي شو مالك

وذهبت لتنادي الممرضة

وفي منزل أبو أدهم

في غرفة البنات

نور بحدة: هلا والله لو عرفت انك بتكلمي شب على الجوال ليكون آخر يوم بحياتك

هلا بارتباك: ما بكلم شباب هادي صحبيتي

نور تنهدت: اوك لكن انا بنصحك لو شب احكي مشان احكي لأدهم لانو لو أدهم عرف والله ليكسر راسك ويسحب منك الجوال

هلا بتوتر: بحكيلك مو شب

رزان التى جاءت الان: نور تعالي لأدهم

نور نظرت بطرف عينها الى هلا المرتبكة التي شحب وجهها عندما سمعت اسم أدهم: اوك هسا جاية

وفي الصالة

أدهم: بعد بكرة عرس أولاد خالي عبدلله وعبدالرحمن

أم أدهم: الله يسعدهم صحيح متى اتفئتوا على عرس أختك جهان

أدهم: عرس جهان بعد شهر اما عرس عنان بالصيف

أم أدهم: الله يجمع بينهم على خير

وفي منزل أم أشرف

اسلام بتعب: أشرف وين ستك

أشرف: نايمة بغرفتها

اسلام باستغراب: غريبة نايمة هسا

أشرف: كانت تعبانه شوي وحكتلي بدها ترتاح ساعة

اسلام: الله يقر عينها بشوفت نضال

وفي المشفي

في استراحة المشفي

طلال: يلا احكيلي

عماد: لازم احكي بحس ما الو داعي

طلال بفضول: بعدين معك يا عماد انت وعدتني

تنهد عماد: القصة يعمي انو شام لما خرجت على وجه الحياة انخطفت من المشفى واللى خطفها زوج عمتي وبعدها سافر لمصر ورجع بعد تلات سنوات وحكى لعمتى تعتني فيها وعمتى ما كان عندها أطفال لهيك ما اعترضت انها تعتني فيها وزوج عمتي مهند كان بحقد على شام كتير وشام كانت بتحبو كتير لانها بتفكره أبوها وهو مات وهي بصف سابع
وشام زعلت عليه كتير وبعدها عمتى لئت وصية لزوجها مكتوب انو خطف شام ولكنه حقود ما حكى مين اهلها وشام بعد ما تزوجتها عرفت انو هي مو بنت عمتي

ساد الصمت لدقائق

طلال: وانت تزوجتها بعدها

عماد: عمتى بعد ما زوجها مات اجت تسكن عندنا لهيك أبويا طلب مني اتزوج شام أنا في الاول رفضت وأهنتها لكن بعدين تئبلت الامر وهسا بندم كتير اني اهنتها

طلال: مستحيل يكون زوج عمتك بشر ليه ما حكى مين اهلها حرام عليه

عماد: الله يرحمه ويسامحه..ارتاح هيني حكيتلك
طلال: بتعرف شام بتشبه حدا بنعرفوا

عماد: مين؟؟! بس انا متأكد انو اهلها من رفح لأنو زوج عمتي من رفح مو من غزة

طلال: يا عماد عادي وشو فيها لما تكون من مدينة تانية وبتعرف هي بتشبه الدكتور مؤيد

عماد وهو يتذكر الموقف الذي حصل قبل قليل بينه وبين الدكتور مؤيد: لا مستحيل يا طلال

وتولدت الشكوك في ذهنه

&&&&&&&&&


سالم بابتسامة وداع: بابا سلم على الكل وعلى سارة واحكيلها الله يوفئها بحياتها وبوصيك على أختى أم محمد وسلم على ماما واحكيلها ما تزعل علي هادا مصيرنا كلنا

رامز بصراخ: سالم لااااااا



انتهى البارت


ما هي توقعاتكم

الكاتبة/ نها عبدالخالق

دمتم بود





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-15, 08:15 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


&& العين الثانية&&
&& البارت الثامن&&


استيقظ من نومه وهو يلهث: الحمدالله انو حلم

عقد حاجبيه بانزعاج ونهض من على سريره سيذهب ليطمئن على سالم انه قلق وبشدة يبدو ان النوم بهذا الوقت جعله يحلم هكذا لا يعلم متى غفيت عيناه: يا رب تشفى سالم

وفي فلسطين

أمام منزل الدكتور رامز

ألاء بانزعاج: محمد أعطيني جوالي

محمد بحدة: ألاء فوتى لداخل البيت...وانا حكيتلك بس بدي جوالك اليوم

ألاء وهي تمسح دموعها: وانا ما بدي أديك اياه

محمد: ألاء بعدين معك

زياد باستغراب عندما رأى ألاء واقفة مقابل محمد وتمد يدها له: ليه وائفين هون

محمد همس بعصبية: ألاء أنا رايح

لم تتكلم ألاء وذهب محمد الى مراده

التفت زياد الى ألاء: لولو شو فيه

ألاء: ما في شئ

زياد رفع حاجبه الايسر: احكي يا لولو شو فيه

أنزلت ألاء رأسها: مشان محمد أخد جوالي

زياد: وليه أخده

ألاء: انا أديته اياه مشان هو محتاجه .. وهتفت بمرح: انت كيفك

تنهد زياد: بخير انتى كيفك

ألاء وهي تتذكر شيئا: ميزو بتعرف خالتو اسراء حامل

زياد بتهكم: مشان هالمرة تجيب زهرة

ألاء بمرح: خلاص هأحكيلها تسمي بنتها زهرة هههههه بسير عندها وردة وزهرة

زياد بابتسامة جانبية: عئبال عندك

ألاء وهي تفكر: عئبال عندي شو

زياد: تكونى حامل

ألاء بخجل: ميزو لسا انا صغيرة

زياد تذكر شيئا: لولو هنروح هسا على الملاهي بنات اختك يارا بالسيارة بيستنوا
مشان يروحوا معنا

ألاء بعصبية: ما بدي يروحوا معنا بدي أروح انا واياك وبس

زياد بضحكة: أعصابك حبيبتي انا وعدتهم

ألاء مدت بوزها: خلي عمهم او ابوهم يوديهم

تعالت ضحكات زياد: لولو خلاص بوعدك المرة الجاية انا واياكى وبس بنروح

ألاء: اوك صحيح حكيت لسامر

زياد: ايه طلبت منو اذن

ألاء كانت ترتدي ملابسها المدرسة وحقيبتها: اوك هسا بدي اجهز نفسي بسرعة

زياد: اوك عيني بنتظرك بالسيارة بس يا ويلك لو تأخرتي هأروح انا والبنات وأخليكي

وفي المشفى

كان جهاد يتأمل حسام لقد تغير كثيرا خسر الكثير من وزنه وشحب وجهه

سطام وهو يربت على كتف جهاد: هو بخير ما فيه شئ عملوا لالو غسيل معدة مشان الاكل الفاسد اللى أكله

جهاد بحزن: وكيف حال خليل

تنهد سطام وتأمل سقف الغرفة: تسدق انو خليل نزف ثلاث ايام وما استشهد ربنا بدو اياه يعيش بس ما بخفي عليك صحته متدهورة كتير وهسا هو بغيبوبة أكتر شئ أثر فيا انو هو وحيد بين أربع بنات لو شفت أهله أمو خاصة بكت بكاء يقطع القلب الله يشفيه يا رب

تمتم جهاد: الله يشفيه..هسا رايح أنا مشان عندي مشوار ضروري .. ما تنسي تتصل علي لو سار لحسام شئ

وفي مشفى آخر

في احدى غرف المشفى الكئيبة

أم سامي: البنت تعبانة ولازم ترتاح

: انتى اطلعي برا البنت بنتي وانا بعرف مصلحتها

أم سامي بهدوء: يا أم باسل احنا بمستشفى مو في البيت تصرخي زي ما بدك

أم باسل ذهبت باتجاه نهى وأمسكت يدها: نهى حبيبتي كلميني

أم سامى بخوف عندما رأت نهى تتشنج: أم باسل اتقي الله فبنتك

وأبعدت أم باسل بالقوة

فتح الباب ودخل رجل يبدو أنه بأول الخمسينيات : أم باسل ليه انتى هون

والتفت الى أم سامى باحتقار: كم من مرة حكيتلك ما تقابلي هالاشكال

أم باسل وهي تتمسك بالرجل: يا خوي بس بدي بنتي ما بدي اياهم يأخدوها

نظر الرجل الى نهى يبدو أن الطفلة التى كانت بالامس لم تتغير سوى ان ملامحها ازدادت حدة: أم باسل هم أهلها وخليهم يعتنوا فيها ليه تتعبي نفسك

أم باسل برجاء: يا خوي بدي اخدها

وفي نفس الغرفة كانت أم سامي واقفة بجانب سرير نهى

أم سامي أمسكت يد نهى بحنية: حبيبتي اهدي ولا واحد هياخدك هتعيشي في المكان اللى تختاريه

لم تبدي نهى اي استجابة يبدو أنها فقدت الاحساس

أبو بسام الذي جاء الان: أبو بكر وذهب اليه وسلم عليه

أم باسل بعصبية: يلا بدي بنتى حرام عليكم ليه تحرموني منها

أبو بسام بحدة: أبو بكر خد أختك وتوكلوا ما الها بنت عندنا

أم باسل بغضب: بنتى هأخدها من

قاطعها أبو بكر بصوته الهادئ الحاد: أم باسل يلا نروح ما في داعي لوجودنا هون

أبو سامي الذي جاء الان انصدم عندما رأى أبو بكر وأم باسل سلم بهدوء على أبو بكر: كيفك يا أبو بكر

أبو بكر ببرود: الحمدالله وانت كيفك

أم باسل بكره وعصبية وأشارت باصبعها الذي يكتسيه السواد فهي كان السواد يكتسيها : ابعدوا عن بنتي أنا هاخدها ولا واحد الو دخل فيها

قاطعهم صوت مهموس: د أروح مع ماما

التفت الجميع اتجاه الصوت وجدوا نهى جالسة على سرير المشفى تريد الوقوف ولكن محاولتها باءت بالفشل

انصدم الجميع لكلمتها هل ما قالته حقيقة

أم باسل اتجهت بسرعة نحوها وحضنتها: يلا نروح يا بنتي

أبو سامى بصدمة: نهى متى رجع صوتك

لم تبدي نهى اي استجابة فالبرود يسيطر عليها بعدها ساعدتها أم باسل على الوقوف ووضعت رأس نهى في حضنها

أبو بكر بهدوء: شو يا أبو سامي نوخد البنت

أبو سامى نظر الى نهى بألم: خليها تروح مع أمها ما بخالف رغبتها بس ديروابالكم عليها ومصروفها بيوصلها

وبحدة أكمل: والله لو سمعت انكو عاملين
فيها شئ لغير أشتكيكم للشرطة وانا كل
يوم هأزورها أطمن عليها

أبو بكر: اوك احنا أهلها ولا يمكن نظلمها ومصروفك خليه لالك كان صرفت عليها زمان

أبو بسام لم يعجبه الكلام همس بأذن أبو سامي: يا أخي كيف بتخليها توخدها صح
هي دمرتها وخلت معها حالة نفسية

تنهد أبو سامي: خليها تروح معها

وفي منزل أم الحسن

في احدى غرف المنزل

أشرف بابتسامة: جدتي يلا اصحي مشان نروح على الأرض

استيقظت أم الحسن والابتسامة تعلو محياها: بتعرف يا بني حلمت انو كنا كلنا بأرضنا اللى بعكا وأبوك معنا يا ترى هيتحئئ حلمي ولا لأ

أشرف بحالمية: حلمك يا جدة هيتحئئ وهنرجع لبلادنا باذن الله

أم الحسن: ان شاءالله يا بني

ونهضت من على السرير: يلا يابني جهز كل شئ مشان نروح على الأرض هسا

أشرف بمرح: كل شئ جهزته بس بدي اروح اخد شوية اشياء للمزرعة من جارنا أبو خالد

الجدة بحنان: طيب يا بني روح بسرعة مشان ما نتأخر عندو أذن المغرب

وفي تركيا

في احدى الاماكن الريفية الجميلة

كان متمدد على العشب وقطرات المطر تنساب على وجهه والرياح تداعب خصلات شعره

هزه أحدهم من كتفه: يا مجنون هتمرض

لم يرد عليه فصعب عليك أن تحلم بشئ طوال عمرك وانت متؤكد انك ستحصل عليه وبالنهاية تجده يذهب الى أعز الناس لك

: ياسر قوم ما تكون غبي بدك تموت يعني لا تنسي حلمك ووعدك لابوك

ياسر وعيونه محمرة: بدر خلاص راحت مو مسدق والله..ذاكر زمان الكل وعدني انو هي لالي وما بتخيل اني اوخد غيرها

بدر بشفقة: ياسر خلاص كل واحد بيوخد نصيبو سدقني لو هي لالك هتوخدها يعني هتوخدها

لم يرد ياسر عليه تذكر موقفا من الماضي قبل 6 سنوات

ياسر بحب: والله لما أسير كبير بكون دكتور وما بخليكي تروحي على أي دكتور انا بعالجك

نهى بطفولة: بس هي بتضربني

ياسر بشجاعة وهو يقف وقفة العسكري: انا بدافع عنك أنا بطلك ولا يمكن أتخلى عنك

نهى بفضول: بس انت قصير بدر أطول منك

ياسر بشجاعة: بس أنا أقوى منو صح ذاكرة لما امبارح دربت اولاد الحارة لما دربوه لبدر

نهى: ايه صح

ياسر: وانا لما اكبر بكون طويل كتير

نهى: انت حلو أحلى من كل اخوانك

ياسر بسعادة وهو يجلس بجانب نهى: بجد

نهى وهي تشير بطفولة الى عيني ياسر البنفسجية الغريبة: عيونك حلوات كتير يا
ريتهم عيونى

ياسر وهو يمسك يد نهى بحب: انتى الحلوة والله

ورجع الى الحاضر وهو يتمتم بشرود: انتى الحلوة والله

بدر بيأس: ياسر تعال نرجع للمدينة

لم يرد عليه ياسر هذا المكان يعشقه فالهواء هنا يغنيه عن كل شئ لما والده لم يعارض زواجها من يوسف والجميع يعرف بحبه لها هو مستعد ان يرجع للوطن ويأخذها معه الى هنا وينسيها ما عاشته في طفولتها هو يحبها لا بل يعشقها يعشق كل شئ فيها

وفي فلسطين

في منزل أدهم

كانت سارة جالسة بغرفة أدهم

جهان بعصبية مصطنعة: سارة ما بينفع هيك عرسك بعد اسبوع ما تخلي أدهم يشوفك

أدهم وهو يغمز: ليه

جهان تنهدت: مشان يشتائلك

أدهم: يؤ انا بشتائلها وهي ئدامي وغمز بحب لسارة

اكتست الحمرة خدود سارة: هيما

جهان وهي تخرج من الغرفة: اصلا ما الو داعي وجودي ئليلين أدب

أدهم: اوووه اتصللك بحسن المحترم

جهان بعصبية لسيرة خطيبها حسن: هيما ما تطلب منى شئ لمدة اسبوع

أدهم: هو انا بئدر استغني عنك يا حياتي وذهب باتجاه جهان

جهان بضحكة: طير يا هيما تغزل بسارة بلاش تزعل وخرجت من الغرفة

جلس أدهم على سريره بعصبية: خير ليه جاية

سارة باستغراب: مشان أديك هالهدية ووضعت الظرف على السرير

أدهم بغضب: ما بدي منك هدايا ولا شئ انقلعي

سارة بصدمة: هيما شو فيه

تعالت ضحكات أدهم: كيف المئلب

سارة بصدمة وهو تضرب أدهم على كتفه: ما أسخفك صدمتني حكيت شو انا عاملة

أدهم: صحيح خالاتى عندنا روحى سلمى عليهم

سارة وهي تقف: اوك

وخرجت من الغرفة رأت أيهم جالس على الأرض ويدرس: يؤؤ ليه بتدرس على الارض

أيهم: ما بعرف الا ادرس هيك صحيح يا سوسو بدي اياكى تدرسينى فيزياء

سارة: يؤؤ بدك تستغلني يا ابن عمي

أيهم بضحكة: اكيد مو بسهولة فزتي بأخونا العزيز

سارة بابتسامة: اوك خلاص بكرة بدرسك ولا يهمك

أيهم: متى اجي على بيتكم

سارة: بعد المغرب اوك

وذهبت بعدها الى صالة منزل عمها وجدت أم أدهم وخالات أدهم سلمت على الجميع وجلست في الزواية

همس: قاعدة بعيد عنا يا دكتورة ليكون فينا جرب او شئ هيكا

رغد: ولا بتتكلم متكبرة علينا مشان مو دارسين زيها

سارة بابتسامة اخفت قهرها من كلامهم: اسفة بس مستحية اول مرة اقعد معكن

صفية: مستحية كتير اللى بالمستشفى طول اليوم مع الشباب بدردش معهم

والتفتت الى أم أدهم: ليكون بدها تشتغل بعد ما تتجوز أدهم

أم أدهم: ما بعرف والله بس هأخلي أدهم يرفض

سارة بابتسامة مجاملة: بتعرفي انك حلوة وأشارت الى صفية

صفية بغرور: بعرف انو انا حلوة واحلى منك

جنان التى جاءت الان: سارة تعالي لاخوكي

همس: هي متى اجت لترجع بيتهم

سارة بهدوء: عن اذنكم وتمنت لو أنها ماتت ولم تأتي الى هنا

وفي منزل الدكتور رامز

بعد المغرب

في الصالة

أنس: نور مو هون ألاء وابتسم لها

نور وهي تجلس على الكنبة: بعرف حكتلي انى انتظرها هسا هي راجعة

أنس بابتسامة: كيف مدرستك

نور بدون نفس: منيحة

أنس عقد حواجبه: مالك مو عاجبك اكلمك

نور بأدب: أنس انت أخوي لتتكلم معي

أنس بطرف عينه: انقلعي يا نور تفكيرك سخيف طبعا مو اخوكي

ألاء التى جاءت الان: واااااو نونو عندنا وحضنت نور

ونظرت بشك لانس: وانت ليه هون

خرج أنس من دون اي كلمة

نور ببرود: ئهرني هالانس

ألاء بحب: ما عاش من يئهرك يلا تعالي على غرفتي

وذهبتا الى الغرفة

نور وهي تجلس على سرير وجدت ورقة
مطوية فتحتها وقرأتها بهدوء والاستغراب
يغزو ملامحها

وفي منزل أبو بسام

صفاء: حرام عليكم خفوا عليها

ربا بحزن: يعنى بعد بكرة هتفارئينا

رهف بحزن: والله مو عارفة كيف هأفارئكم

بسام بضحكة: خلاص بروح احكي ليزن ما بدنا عرس ولا شئ

رهف بتوتر: بجد بدك تحكيلوا

ربا: يالخاينة بتحبي يزن اكتر منا

ياسين: يوسف وانت متى بدك تتجوز ليكون بدك تتجوز مع بسام

بسام بمرح: لا انا بدي أتجوز لوحدي أحسن مشان يساعدنى الاخو

أبو بسام ببرود: عرس يوسف بعد اسبوع

وخرج من المنزل تاركا خلفه أشخاصا مصدومة التفت يوسف الى والدته باستغراب لم يتوقع أن يكون عرسه بهذه السرعة

بسام بعصبية: ماما ليه

صفاء: مشان امها اخدتها لهيك ابوك بدو يوسف يتزوجها مشان ترجع عندنا

رن جوال يوسف فذهب الى غرفته

رد بهدوء: السلام عليكم

: كيفك بدر وكيف حال ياسر

: بجد بتحكي متى سار هالكلام


انتهى البارت

ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-15, 05:26 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



&& العين الثانية&&
&& البارت التاسع&&


رن جوال يوسف فذهب الى غرفته

رد بهدوء: السلام عليكم

: كيفك بدر وكيف حال ياسر

: بجد بتحكي متى سار هالكلام

: هو مجنون ليعمل هيك

: اوك خليه يكلمنى

: احكيله يوسف بدو يكلمك

: حاول فيه يا بدر، خلاص حط الجوال على أذنه

عقد حاجبيه عند سمع صوت صراخ: بدر شو فيه

: هالعنيد شو بدو يعمل بنفسه

: شو هالتفكير اللى عندو خليه يفكر بدراستو أحسن

وفي منزل الدكتور رامز

نور وهي تجلس على سرير سارة وجدت ورقة
مطوية فتحتها وقرأتها بهدوء والاستغراب
يغزو ملامحها

أتعلم متى أحببتك
لا تقل لي أنك لا تدري
ألم ترى البريق بعيني
ألم تسمع منادتي
لاسمك في أحلامي
كنت مجرد حلم
فلقاؤنا عدم
أكان الاهل السبب
أم تعاسة القدر
أرى عيونك الساحرة
فأبحر على شط الأحلام
فارتباطي بك أوهام
أعلم أنك تألمت
بكيت
تعذبت
وï»·جلي تحملت
ذكرياتنا معا
ضحكاتنا
همساتنا
وحتى أحلامنا
هي لحظات
ولاسمك أشتاق
يا كل حروف العشق تجمعي
وكنسمة هواء اندثري
فحبي ï»·ميري أزلي
أتذكر الليالي المقمرة
يوم أن أعلنت المملكة
أنا وأنت والسعادة
ثلاثا تشكل عائلة
رغم معرفتي بالطب
الا أنني مسائلة
فلدواء العشق جاهلة
أعلم أن الجميع معترض
وï»·جل حبنا مكتئب
اï»·هل واï»·م والنسب
لكني لا أكترث
فبوجودك الكون مختلف
عملتني الحب وكيف يكون
فصورته تجسدت بالعيون
جوهرة كاللؤلؤ المكنون
كنت حائرة
وبوصفك جائرة
فبحبك هائمة
فلا الحب نفاق
ولا العشق خرافات
فهو موجود بهذا الزمان
ان كان فراقنا البداية
فارتباطي باسمك
كان أجمل نهاية

#بقلمي

ابتسمت نور في خاطرها يبدو أن سارة هائمة في حب أدهم

التفتت نور لألاء: لولو

ألاء وهي تخلع شالتها: شو يا نونو

نور وهي تخلع صندلها ( أعزكم الله): ليه أخوكي أنس الوحيد اللى موجود بالبيت

ألاء بانزعاج: سامر راح لصاحبو ورامي انتى عارفة ما بنشوفه طول اليوم برا ومحمد بالدرس الخصوصي وأحمد برا وماما عند خالتي أم عبيدة بيحكوا رجع حسام وسارة عندكون يا روحي

نور بابتسامة: اووووه معك كل أخبار البيت

ألاء وهي تغمز: ولو صحيح شو عمل لالك أنس

نور بقهر: مو عارفة ليه هالشب ما بحب اتكلم معو بحسو بنرفزني مغرور

ألاء: نور بعدين معك أنس طيب خلاص بخليه يتزوجك

نور: شوو انقلعي يا لولو شو يتزوجني بلا غباء

تمددت على سرير سارة أغمضت عينيها: بدي أنام عندكون

ألاء بفرحة قفزت على سرير سارة وحضنت نور: جد كيف وافئ هيما

نور بانزعاج: عادي وافئ صحيح أغراضي عند مكتبك

ألاء تمددت بجانب نور: بس كل مرة بتحكيلي هيما رفض تنامي عندنا

نور ببرود ووضعت يدها على عينيها: انا اللى برفض مو هو

ألاء باستغراب: يا دووووبا ليه بترفضي تنامي عندنا وانا بفكر هيما اللى بيرفض

نور بهدوء: مشان أنس

ألاء رفعت حاجبها: نور في شئ بينك وبين أنس

رفعت نور يدها من على عينيها ونظرت مطولا لألاء تنهدت بعدها: لا ما فيه شئ

ألاء بانزعاج: نونو حبيبتي احكى في شئ بينكم هسا بتخليني افكر انو بينكن علاقة

نور بحدة وأشاحت وجهها: لولو والله ما في شئ بيناتنا بس أنا هيك ما بحبوا لهيك ما بحب اجي عندكون

ألاء وهي تحضن ذراع نور: اوك براحتك حياتي

وبعدها قفزت الى الارض وهي تتذكر شيئا: نونو بدي أخليكي تشوفي شئ

وفي احدى الأراضي الزراعية

أشرف وهو يركض خلف احدى الغنمات: تعالى لهون

أم الحسن ضحكت بسعادة: أشرف هربت الغنمة مشان خافت من القناع اللى على وجهك

خلع أشرف القناع وغمز لجدته: جدة خلينا نشتري جمل وناقة مشان نفسي أركب الجمل

أم الحسن بسعادة: ولا يهمك يا حبيبي ان شاءالله هنشتري اذا كان معنا فلوس لما نرجع بحكى مع امك

أشرف تمدد على العشب: بتعرفي يا جدتي انو هون احلى من المدينة الارض بتجنن

أم الحسن بعيون براقة: ما في بعد الارض يا
ابني هاي الأرض جدك ورثها عن ابوه ومن عرق
جبينه رواها كان يحبها كأنها أحد أولاده كان باليوم اللى يغيبه عنها يحس نفسه مو عايش
مرة يا بني لما اليهود كانوا عندنا هون بغزة اجا احدى جرفاتهن الله يهدهن واقتلع هالزتونات اللى كانوا جنب البير اللى هناك يومها جدك بكى بتعرف شو يعني بكى.. بكى دم ئلبه اللى زرعه هالزتونات كان يحبهن كتير يومها حكيتله لجدك أشرف ما تيأس يا أشرف هنزرع بدالهن وهنكبرهن والحمدالله زرعنا متلهن واكتر وهالارض يا بني لا يمكن نبيعها الأرض رمز عزتنا يا بني الارض كالعرض وانت يا أشرف اوعدني انك ما تبيعها وحافظ عليها حتى لو كنت اكبر دكتور متل ما بدك تصير

أشرف: ولا يهمك يا جدتي بوعدك انو هالأرض ما أبيعها حتى لو خسرت عليها دم ئلبي كلنا فدا هالأرض

وغمر يده بالتراب والتفت الى جدته بابتسامة: هالتراب لا يمكن اتخلى بيوم عنو

عدي الشاب الذي يعمل بالمزرعة: يا خالة بدي مفتاح المخزن مشان احط بعض الادوات اللى كنا بنستخدمها شكلها هتمطر

أم الحسن بحنان وهي تعطى المفتاح لعدي: روح يا أشرف ساعدوا والله تعب اليوم عدي

عدي بابتسامة: شو يا خالة ما عملت شئ
والله العمال اللى عملوا كل شئ انا بس
أشرفت عليهن

أم الحسن: خليه يساعدك مشان يتعلم بالاجازة هأخليه يجي يتعلم عندك

عدي ابتسم لأشرف: أكيد أشرف ذكي وهيتعلم بسرعة يلا انا رايح مشان بلاش تمطر عليهن

أم الحسن: بتعرف يا أشرف هالشب لو عندي بنت كان زوجته لالها بجد شب طموح ومثابر بتعرف انو هسا بيدرس بالجامعة وبيشتغل الو ثلاث اخوة ابراهيم ما بيدرس وبيشتغل وأخوه عمر سافر هالسنة ليدرس طب برا وقصي لسا بالمدرسة بمتل عمرك وعندو اربع خوات وأبوه مريض وهو اللى بيصرف على عيلته كلها عمره ما تذمر من شغله بالعكس بيعمل بطيب نفس ومن أول ما سار يعمل عندنا بالمزرعة المحصول زاد والربح بالمزرعة زاد كتير

أشرف بابتسامة: اللى بيعمل خير بيلائيه سدقيني يا جدتى انو عدي ربنا ما هينساه وهيرزقه كل اللى بتمناه والله يشفى أبوه

وفي المشفي

أم رائد: أم عبيدة مبارك بجد ربنا بحبكون لئيتوه ئبل عرس دعاء وأية

أم عبيدة بفرحة فقد اطمئنت على سلامة حسام: الحمدالله ربنا استجاب دعائي

أم رائد: ونعم بالله

جهاد بهمس: ماما كتير من الشباب هيجوا
هون يطمنوا على حسام لهيك مو حلوة تبئوا
هون روحوا ارجعوا البيت وبكرة ان شاء الله حسام بيطلع

أم رائد: طيب يلا يا أم عبيدة نرجع البيت مشان نجهز لعرس البنات

وفي فيلا أبو بكر

في احدى الغرف

كانت نهى متمددة على السرير تشعر بألم شديد لا تعلم لما الضعف سيطر عليها

تحسست رقبتها وتشبثت يدها بسلسلة
فضية اللون لم تخلع هذه القلادة منذ ان ارتدتها ورفعت يدها الاخرى بضعف وتحسست القلادة التى بها صورة مصعب لما هي بالذات حرمت من كل شئ تحبه شعرت بشخص يقترب منها سرت الرجفة في جسدها وشحب وجهها ولكن اختفي كل شئ عندما رأت تلك انها ابنه خالها عبير الفتاة المدللة

عبير بحزن: نهى وربي أسفة ما كان ئصدي اعمل لالك شئ والله انا بحبك بس انا عصبت مشان سرتي تمشي مع الكلبة أية ورهف الغبية وتركتيني

لم تتكلم نهى لا تريد ان تتكلم فكل شئ يؤلمها

عبير احتضنت يد نهى: نونو ردي علي شو مالك احكيلي وربي أسفة حكيتلك وانتى عارفة انى أنا بحبك

ساد الصمت .. فالصمت أبلغ والاجابة تؤلم

وفي الصالة

أبو بكر: أم باسل انتى بعئلك شئ حكيتلك البنت مخطوبة

أم باسل: بس يا أبو بكر ما بدي اياهم يوخدوها خلي ابنك يوخدها

أبو بكر بهدوء: حبيبتي افهميني والله بنتك محتاجة لاهل ابوها أكتر منا خليها تروح عندهم

أم باسل بعصبية: اذا انت مو ئادر تعتني فيها وتصرف عليها بروح تأجر شقة واسكن فيها مع باسل ونهى

أبو بكر بحب: شو هالكلام خلاص اللى بدك اياه بصير انتى عارفة معزتك عندي

أم باسل نظرت الى بكر الذي قبل جبين والده: خلي بكر يتزوجها

بكر بمرح: وأخيرا حنيتو عليا بدكم تزوجوني يالله الي من زمان بنتظر هاليوم

أم باسل بابتسامة: بدي أزوجك بنتي

أبو بكر بهدوء: اها يا أمل خليكي عئلانية كيف بدو يتزوجها وهي مخطوبة

بكر باستغراب: متى خطبت نهى

أبو بكر: اليوم كان كتب كتابها

أم باسل: بنطلئها منو عادي

وفي أحد سجون الاحتلال

نضال: بتعرف يا سعيد نفسي أشوف أمي هاللحظة اليوم حلمت بيها حلم حلو كتير

سعيد: شو هالحلم

نضال: انها زارتنى وحكينا مع بعض بس بالاخر هي ودعتني وحكتلي دير بالك على نفسك

سعيد: بتعرف شو أكتر شئ زعلان مشانو يا نضال انو بسببي أخي فقد واحد من أولاده

نضال بفضول: كيف ما فهمت عليك

سعيد: يا نضال لما كانت زوجته لأخي حامل
كان أخي مسافر برا بيدرس الدكتوراة وأنا كنت مسؤول عن زوجته ولدت زوجة أخي تؤأم ويومها انخطف أحد التؤأم من المشفى ولهسا ما لئيناه حتى مو معروف اللى انخطف ولد ولا بنت بس زوجته لأخي عم تحكي انو كان بيها تؤأم أولاد

نضال: وانتو مو شاكين بحدا

سعيد بحزن: ايه شاكين بعملاء مجموعتنا كشفتهم كانوا عم يفكروا زوجة أخي زوجتى
لانو انا كنت أعيش معها بنفس الفيلا وكمان واحد من شباب المجموعة لئى ابنو مقتول
باحدى الحارات وكمان واحد لئى ابنو مضروب

وفي فيلا الدكتور مؤيد

فرح: رامز يا ابني فوت داخل البيت لو أبوك هسا اجا وشافك والله ليدربك

رامز وهو يركض تحت المطر هو واصدقائه أيهم ومحمد: ماما بدنا نلعب شوي

أيهم جلس على العشب: بيجنن المطر

محمد: أكتر شئ بحبوا بحياتي المطر

أيهم: رامز بدي أنام اليوم عندك مشان بدي احل بعض الاسئلة بالفيزياء

محمد: وانا كمان كسلان ارجع بيتنا

سمع رامز صوت سيارة والده: بابا اجا يلا نفوت والا هيعاقبني

دخلوا الى داخل الفيلا

فرح بعصبية: رامز يلا روح بدل ملابسك انت واصحابك

أيهم باحراج: خالتو اسفين بس المطر لا يقاوم

محمد: سامحينا يا خالتو

فرح بحنية: خايفة عليكن تمرضوا يلا روحوا بسرعة

وذهبوا بعدها الى غرفة رامز

بعد قليل جاء الدكتور مؤيد جلس على الكنبة وأخذ يلعب بمفاتيح سيارته: رامز بالبيت

فرح بابتسامة: ايه بالبيت هو وأصحابو ئاعدين بغرفته

الدكتور مؤيد: مين أصحابو

فرح: يعني مين اصحابو محمد ابن الدكتور رامز وابن عمو شكلهم هيناموا هون

الدكتور مؤيد: بحس أكتر واحد مجتهد أيهم متوقع لالو علامة حلوة

فرح: الله يوفئهن عن اذنك بدي اروح أجهز العشاء

الدكتور مؤيد: يعيطكي العافية

وذهب الى غرفة رامز وجد أيهم جالس على كرسي المكتب يدرس كان يرتدي بيجامة
أزرق ورامز جالس على السرير وفاتح اللاب والابتسامة تعلو وجهه كان يرتدي بنطلون بيجامة أسود ولا يرتدي تيشيرت

د. مؤيد بحدة وهو ينظر الى صدر رامز العاري: رامز وين التيشيرت

رامز باحراج عندما رأى والده: هسا بلبسه والتقط التيشيرت الذي جانبه بسرعة وارتداه

د. مؤيد: روح ادرس أحسن من الشئ الفاضي اللى قاعد عليه وابتسم بسعادة الى أيهم الذي قبل جبينه وبعدها ذهب بهدوء الى مكانه

محمد الذي خرج من الحمام ( أعزكم الله ) والمنشفة لا تزال على رأسه كان يرتدي بيجامة
لونها أخضر رمى المنشفة بمرح على أيهم ولم ينتبه الى الدكتور مؤيد: هيما شو بتدرس والله انك دحيح دراسة

د. مؤيد بابتسامة: لما يوخدها أكتر منكو بعدها بتتمسخروا جد عليه

محمد وهو يحك رأسه باحراج: كيفك عمو وذهب الى د. مؤيد وقبل جبينه

د. مؤيد: يلا جهزوا نفسكوا مشان العشا

أيهم: عمو في سؤال بالأحياء بدنا نسألك فيه لو ما عندك مانع

د. مؤيد: اسأل زي ما بدك أنا جاهز الا صحيح احكيلي كيف حال اهلك ومتى عرس أخوك أدهم

أيهم بهدوء: الحمدالله كلهم بخير والعرس بعد أسبوع ان شاء الله

بعدها ذهب باتجاه د. مؤيد وأراه السؤال

د.مؤيد أجابه على السؤال

أيهم باعجاب: ايه فعلا جوابك مقنع ما شاءالله عليك يا دكتور والله أستاذنا ما عرف يحلوا

رامز بفخر: أكيد هادا بابا

د. مؤيد وهو يخرج من الغرفة: شباب تعالوا للعشا
رامز بغيرة: كم ساعة بتدرس باليوم يا هيما

أيهم: بدرس تقريبا ثمان ساعات

رامز: منيح الله يوفئك صحيح بشوفك بطلت تشتغل مع أخوك أدهم

أيهم بهدوء: أدهم ما بدو اياني أشتغل مشان أنا توجيهي

رامز بحزن: الله يكون بعونكن

أيهم بابتسامة مجاملة: الحمدالله حياتنا أحسن من ناس كتير

محمد: سيبونا من هاي الدراما خلونا نروح نتعشا بلاش عمو يعصب هو ما بحب حد يتأخر عن اي موعد بفكرنا بالمشفى ههه

رامز بضحكة: يلا نروح

وفي منزل طارق

أم محمد بحزن: طارق بدي أشتري ملابس جديدة للاولاد هسا سار الجو بارد اجا الشتاء

طارق: ام محمد لازم هاي الفلوس اشتري فيها 5 الواح سبست مشان المي ما تغرق البيت انتى بتعرفي انو في ثقوب كتير في الاسبست
ومع المطر المي بتغرئنا

نظرت أم محمد الى قطرات المطر التي تسقط أمامهم فالواح الاسبست قديمة ولا تحميهم من شئ: بس محمد محتاج جاكيت ليروح فيه على المدرسة والا هيمرض ورولا كمان محتاجة جاكيت وكمان البيبي انت بتعرف اني هسا حامل بشهري

طارق تنهد: يعني من وين أجيب لالكم أشحذ ولا شو

ندى: ماما احكي مع عمتو أم سالم والله هي ما بتئصر معنا

أم محمد: شو احكيلها بيكفي اللى ساعدونا فيه هسا بدها تجوز بنتها وكمان ابنها مسافر يتعالج ما بحب أستغل الناس

محمد: بس هم أغنياء كتير

أم محمد: خلاص اسكتوا لازم افكر بحل

وفي منزل عماد

شام بحزن: وينها عمتو ليه ما اجت اشتئتلا كتير
عماد: حبيبتي هسا هي تعبانة وحكتلي بكرة جاية، الا احكيلي اني كيفك هسا

شام: الحمدالله ونظرت الى ابنتها: يالله ئديش فرحانة بيها لانها بتشبهني

عماد وهو يحمل ابنته بحذر: الا ملامحها طالعة علي

شام بعناد: لا هي بتشبهني

وسام وحسام جالسين بجانب عماد ينظرون الى أختهم الجديدة بفضول

حسام وهو يمد يده ببطئ لاخته: بابا ايدها حمرة صغيرة

وسام: وكمان عيونها صغيرة

عماد: لانها مولودة جديد هادي أختكن ماري

وسام: حلوة زي ماما

شام في خاطرها( يا الله لو بس اعرف مين اهلي لأكون اسعد وحدة بالدنيا )


وفي صباح يوم الجمعة

في منزل أبو بسام

في غرفة المجلس

يوسف: بابا العرس لساتو بدو تجهيزات أجلو شوي ولسا انا ما هيأت نفسي

أبو بسام: يوسف أنا حكيت كلمة يعنى تتنفذ بدون اي اعتراض اوك

يوسف: بس يا بابا

أبو سامي الذي جاء الان: شو يا يوسف ليكون انت ما بدك بنت عمك

انتهى البارت


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-15, 10:32 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



&& العين الثانية&&
&& البارت العاشر&&


وفي صباح يوم الجمعة

في منزل أبو بسام

في غرفة المجلس

يوسف: بابا العرس بدو تحهيزات أجلو شوي ولسا انا ما هيأت نفسي

أبو بسام: يوسف أنا حكيت كلمة يعنى تتنفذ بدون اي اعتراض اوك

يوسف: بس يا بابا

أبو سامي الذي جاء الان: شو يا يوسف ليكون انت ما بدك بنت عمك

يوسف نظر بهدوء الى عمه: مو قصدي هيك عمو بس العرس قريب كتير والتجهيزات لسا ما خلصت

أبو سامي: خلال هالأسبوع بنخلص هالتجهيزات

يوسف ببرود: براحتكم واستئذنهم للذهاب الى دوامه

وفي تركيا

تحت احدى الشجر كان يجلس كم يسحره جمال الطبيعة كم يعشق رائحة الاشجار

بدر وهو يضع طعام الافطار امام ياسر على بساط جلبه معه: يلا نوكل

ياسر: مو جاي ببالي

بدر: ياسر شو هادا اللى عم تعملوا شوف وشهك أصفر الك يومين ما أكلت شئ

تمتم ياسر بكلام مبهم لم يفهمه بدر

بدر: لو بابا يعرف باللي تعملوا هيعصب عليك

لم يرد عليه ياسر ويبدو أنه يعيش في بحر أحلامه
تنهد بدر: ياسر بعدين معك وهزه من كتفه

ياسر وهو يبعد يد بدر ببرود: بدر خليني لوحدي شوي

بدر: ياسر احكيلي شو اللى مدايئك هسا

ياسر: ولا شئ حكيتلك بدي اقعد لوحدي

بدر : ياسر ما تخلي بقلبك شئ تكلم واحكيلي مشان ترتاح

ياسر تنهد بشرود:بتعرف انو بنت عمك انخطفت وهي صغيرة

انصدم بدر والتفت بسرعة الى ياسر لأول مرة يسمع هذا الكلام

وفي ايطاليا

براءة: عمر خليني أركز وانا بطبخ ما تتحرك كتير
عمر بضحكة: صحيح مين علمك الطبخ

براءة وهي تمد لسانها: تعلمت لوحدي مشان تعرف

عمر بمزح: ما بدي اذوقه بلاش أتسمم

براءة: اوك بنشوف مين بعد شوي يوكل اصابعه ورا الغدا

عمر وهي يرفع حاجبه: واثقة كتير

براءة: أكييد لك أنا فنانة بالطبخ

حلا جاءت وجلست على أرض المطبخ: ماما ليه هادا ما يروح على المسجد يصلي

عمر رفع حلا الى الاعلى بيد واحدة: لما تحكي عني احكي خالو

حلا: بس انت مش خالو

التفت عمر الى براءة بحماس: بتعرفي عدي بدو يتزوج

براءة وهي تضع بهارات على اللحمة: بجد لكان مين اللي بدو يخطبها

عمر: بدو يخطب علا بنته لأبو عادل

براءة: مبارك ما تعرف ئديش فرحتني بهالخبرية عئبال عندك

عمر: بس أخلص تعليم بسير خير

براءة: ههههههههآ مشوارك طويل خيو

عمر: اضحكى وش عليكي.. يلا عن اذنك بدي اروح اصلي

براءة: تقبل الله

حلا: ماما بتعرفي انك قصيرة لانو عمتو سارة أطول منك وأحلى منك

عمر: شوف الملسنة شو هالكلام واتجه نحو حلا ولوى يدها

حلا بعيون حادة: اترك ايدي يا عمر

براءة التفتت نحوهم: عمر اترك ايدها

عمر ابتسم: بجد هالبنت عجبتني شخصيتها قوية كتير

براءة: روح صلي احسن لك

ذهبت حلا الى غرفتها

عمر: شكلها زعلت

براءة وهي تمسح يديها بالمنشفة: هسا بروح أشوفها

عمر: صحيح اللى سمعتو ابنك أحمد بيحكي انك حامل

براءة بخجل: ايه حامل

عمر: حرام والله بعدك صغيرة يا براءة

براءة: امممم كلو نصيب

عمر: خدي مانع حمل كلو بيضر صحتك

براءة: ان شاءالله ولا يهمك

وفي مزرعة أم الحسن

اسلام وهي تستنشق الهواء: بجد هالهواء بجنن
أشرف: ماما بدنا نشتري جمل وناقة

اسلام التفتت الى ابنها أشرف وغمزت: شكلك حبيتهم بعد ما شوفت صورة أبوك وهو راكب على الجمل

أشرف ابتسم: صح حبيتهم وكمان بتمنى أركبهم

أم الحسن: ان شاءالله يا بنتي مرتاحة

اسلام: الحمد لله مرتاحة كنت بتمنى انام بالمزرعة متلكن بس خفت اتعب مشان الحمل
او يسير شئ لهيك خليت أخي جلال اليوم الصبح يوصلني هون هو وزوجته وأولاده

أشرف وهو يلتفت يمينا ويسارا: بجد وينهم

اسلام: راحوا يشوفوا المرزعة

أشرف: عن اذنكم د اروح اشوفهم

في منزل أبو بسام

في غرفة يوسف

يوسف بهدوء: بسام البنت مريضة كيف بدنا نعمل العرس

بسام: يا برودك يا أخي كيف رضيت انو يتقدم العرس وانت ما جهزت شئ

يوسف: شو بدك اياني أعمل هادا قرار الوالد ولا يمكن أرفضه لو على قص رقبتي

بسام: ناقش الوالد واحكيلو انك ما بتقدر

يوسف: حكيتلوا يا بسام وعصب علي ربنا بعين

بسام: الله يكون بعونك

وفي منزل عماد

أم عماد: هالة انتبهي للتؤأم بلاش ينزلوا الشارع
هالة: جننوني هالتؤأم بس يالله شو زاكيين

أحلام: روحي كوليهم

هالة: بعملها هسا

أم عماد: بعدين معك يا هالة روحي شوفيهم

والتفتت الى أحلام: دأروح أشوف شام يمكن محتاجة شئ

ذهبت الى غرفة شام ودخلت بعد أن استئذنت

أم عماد نظرت الى شام التى ترضع ابنتها ريم: كيغك يا بنتي

شام بحزن: الحمدالله .. خالتو عمتو ما اجت تشوفني يعني بعد ما تزوجت نسيتني

أم عماد وهي تحمل ريم التى نامت ووضعتها في سريرها: شو هالكلام يا بنتي انتى بتعرفي
انها بتحبك لكنها تعبانة وهي بمدينة رفح والمواصلات بتغلب شوي يعني بدها ساعة لتوصل لعندنا

شام: بعرف انها بتحبني لكن هي من أول ما سكنت برفح بطلت أشوفها واشتئتلا كتير

تهاني بحنية التي جاءت الان: وأنا اشتئتلك
أكتر يا حبيبتي وحضنت شام بحنان

شام وعيونها تدمع: ليه ما جيتي امبارح فكرتك ما بتحبيني ونستيني

تهاني وهي تمسح على شعر شام: معقول أنسى بنتي

والتفتت الى ريم النائمة: ما شاء الله عليها ريومة بتشبهني ملامحها علي

شام بضحكة: صح بتشبهني ريم

تهاني: اه بتشبهك كتير تقول انتي

شام: بس عيونها مختلفة نفس عيونك والله

تهاني: هههه مشان تعرفي انها حلوة لانها عيونها بتشبه عيونى..الا صحيح وين عماد بدي
أبارك لالو

أم عماد: عماد أبوه طلبه لهيك راح لالو

تهاني اتجهت نحو أم عماد: كيفك يا أم عماد اعذريني ما سلمت عليكي

أم عماد بابتسامة: اللى بشوف شام بينسى نفسه

تهاني: الله يسعدها هي وعماد

شام بحب: تسلمولي..

وفي فيلا أبو بكر

في غرفة بكر

بكر: باسل ليش زعلان

باسل: بكر بيكفي مزح بحكيلك علي امتحان وانا ما درست شئ

بكر: اووووه يا هالجامعة اللى دوشتنا فيها حسستني اول واحد يدرس جامعة

باسل: بكر المادة ما حضرت كل محاضراتها وصعبة هي شوي

بكر: أقول انقلع بروح مع خالد أحسن

باسل بفضول: خالد بدو يروح معك صح انت عملت معو مشكلة

بكر نظر لباسل بطرف عينه: لا ما عملنا مشكلة
باسل: خلاص بدي أروح معك لكن لما أرجع بدرسني اوك

بكر: ان شاءالله ان شاء الله

باسل: يا ويلك لو ما درستني

بكر: ما تجنني يا باسل لو ما بدك تروح خلاص ضلك بالبيت وادرس مو ماسكك أنا

عبير: باسل عندي اسئلة بدي اياك تفهمني اياهم

باسل: عبير حكيتلك ما تكلميني أنا زعلان منك

عبير بكت: والله مو ئصدي يا باسل

تنهد بكر: خلاص عبير لما أرجع بالليل بفهمك أنا إياهم

نظرت عبير الى باسل: باسل انت لهسا زعلان

باسل وهو ينظر للسقف: لما نهى تسامحك أنا بسامحك

بكر: عبير وين نهى

عبير: بغرفتي نايمة

بكر: اها لما تصحى بتحكيلي اوك

باسل: يلا يا بكر نروح

عبير: بكر وين بدكم تروحوا

مد باسل بوزه: وانتي شو خصك

عبير: ع فكرة ما سألتك أنا .. سألت بكر

بكر بحدة: انت واياها بيكفي كلام مالو داعي

باسل: هي اللى بدأت يا بكر

بكر: عبير روحي على غرفتك

خرحت عبير من الغرفة

باسل: غبية

بكر: تعال نروح وبكفي كلام فاضي

وفي غرفة عبير

أم بكر بهدوء: يا بنتي اشربي هالشوربة هتفيدك

لم تتكلم نهى ولكنها أخذت الملعقة من أم بكر

أم بكر: بتئدري تشربيها لوحدك

نهى هزت رأسها بالموافقة ولمعت في رأسها فكرة واكتفت بشرب ملعقتين

أم بكر نظرت إلى الملعقة التى وضعتها نهى بالصينية: نهى اشربي كمان ما شربتي شئ

نهى لم ترد عليها فهي غير قادرة على شرب المزيد

أم بكر وهي تمد الدواء الى نهى: خدي يا بنتي هالدواء مشان تتشافي

أخذت نهى حبة الدواء من أم بكر ووضعتها
في فمها لا تريد أن تبقي المحلول بيدها ولقد صاحبها الملل عند جلوسها في المشفى وشربت بعدها كأس من الماء

بعدها اتخذت قرارا وعاهدت نفسها أن تنفذه في القريب العاجل فهي قوية ولن تسمح لأحد أن يشفق عليها وستبدأ بتنفيذ قرارها من الان

وفي منزل التاجر أحمد

رنا: ماما شو ألبس

أم بسام: رنا بعدين معك كم من مرة سألتي هالسؤال حسستيني اول مرة بدك تئابلي أثير

رنا مدت بوزها: ماما أخر مرة احكيلي مين أحلى هاي ولا اللي لبسته ئبل

أم بسام: يا رنا كلهم حلوين

رنا ذهبت الى غرفتها: اوك ماما بس ان شاءالله أعجب أثير

أم بسام تنهدت: الله يعيني عليكي

بسام بضحكة وهو يفرك عينيه بنعس: اوووه هالبنت متى هتعقل صوتها واصل لغرفتي ما عرفت أنام منها

أم بسام بابتسامة: صباح النور

قبل بسام جبين والدته: صباح الحب على أغلى أم وغمز لأمه: حلوة والله وانتى لابسة الثوب غريبة من زمان ما لبستيه

أم بسام بابتسامة التى كانت ترتدي الثوب الفلسطيني لونه أسود مطرز بالأحمر وحزام ذهبي يحيط بخصرها: اشتئت لألبسه فلبسته

بسام: بس حلو كتير عليك كأنك ملكة

أم بسام بضحكة: ان شاءالله أشوفك عريس ئريب

بسام: لسا بدري

أم بسام: عندك فوتت الثلاثين وانت بتحكي لسا بدري أخليني أشوف أولادك الواحد مو ضامن عمرو

بسام: ان شاءالله قريب

أم بسام: يعني متى

بسام: لما تتزوج رنا بعدها أنا بتجوز

وفي مزرعة أم الحسن

تحت احدي الاشجار المحاطة بالورود كانا يجلسان

أشرف بشرود: بتعرفي أكتر شئ نفسي يتحقق انو بابا يطلع من السجن، كتير بنقهر لما أشوف الأولاد بروحوا على المسجد مع أبوهم وأنا بروح لوحدي وكمان لما يكرموا الاوائل بغبط كل ولد أبوه جنبه وبيتصور معو..بس كل شئ بهون فدا فلسطين

وردة وهي تضع رأسها على ركبتيها ورمت بيدها حجرا كان بجانبها: أشرف هي هيك الحياة مو كل شئ بنحبو بنلائيه وان شاءالله عمو نضال بيطلع ئريب

أشرف بضحكة: والله بتعرفي تمثلي دور الكبيرة يا وردة

وردة وهي تمد بوزها: ليكون بتفكرني صغيرة..أنا كبيرة من يومي

والتفتت بحماس لأشرف وعيونها تشع بفرحة غامرة : بتعرف يا أشرف بدي ألبس شالة على المدرسة وكمان هأتحجب من الكل من أولاد عمي وأولاد خالاتي

وأخذت تلعب بخصلات شعرها

أشرف بابتسامة: متى بدك تتحجبي

وردة: ان شاءالله هألبس الحجاب من بكرة

أشرف: مين أقنعك تلبسيه حكيتلك أنا بس ما سمعتي مني

وردة: كلامك كان مقنع بس بابا كلامو أقنعني أكتر حكالي انو المسلمة ملكة مو أي واحد بيئدر يشوفها يعني هسا ملكة بريطانيا مو أي حد بيئدر يسلم عليها أو يكلمها الا بس الناس اللى بتعرفهم والوزراء واحنا كل المسلمات ملكات مو أي حد بيئدر يشوفهم والوردة اللى بالبستان والها سور يحميها مو أي واحد بيئدر يقطفها أما الوردة المكشوفة واللى ما الها سور يحميها اي واحد بيئدر يقطفها ويرميها وأنا وردة وحجابي هيكون سور لالي وهيحميني من كل شر ممكن يأذيني باذن الله

أشرف باعجاب: والله خالو جلال كلامو صحيح

وردة باحراج: وكمان هتحجب منك

أشرف بجدية والابتسامة على وجهه: أكيد لأنو لو بدك تتحجبي من الكل أكيد أنا أول واحد لازم تتحجبي منو

وردة ببراءة: يعني ما هتزعل مني

أشرف: أكيد ما هأزعل لأنو أنا كبير وانتى كبيرة لهيك لازم تتحجبي مني

إسراء بضحكة وهي تنظر لأشرف: أشرف انت هون خالك جلال كان بدور عليك

وردة اتجهت نحو أمها

أشرف: وينه خالو جلال

اسراء: عند الاسطبل

وفي منزل أم سامي

في غرفة البنات

كانت يارا جالسة على سريرها والحزن ينتابها البيت كئيب بدونها لما غادرتنا هل ستفارقنا للابد كم اشتقت اليها

أم سامي: يارا حكيتي مع بسام

يارا بألم: ايه حكيتلوا وهو حكى مع يوسف بس يوسف ما بدو يعارض أبوه

أم سامي: بس البنت مريضة وما جهزت شئ

يارا: حكى بسام ليوسف بس عمو مو راضي يتراجع بكلامو ماما انتى كلمي بابا واحكى معو لازم يتأجل العرس هيك انتو بتظلموها

أم سامي: اوك هأحكي معو وانتى ئومي جهزي نفسك مشان اليوم حنة أخوكي

يارا: والله مو جاي على بالي أروح

أم سامي: يا بنتي مشان خاطر أخوكي ئومي خلينا نفرح لالو هيزعل علينا.. يوم عرسه وما نكون فرحانين

وفي منزل الدكتور رامز

في غرفة البنات

نور بكسل: نعسانة والله

سارة: ئومي انتى واياها بيكفي كسل

ألاء: سارة خلينا ننام شوي

سارة بعصبية: ألاء نور ئومي انتى واياها عندو أذن الظهر

أم سالم بحدة: سهرانين لأي ساعة

نور عندما سمعت صوت أم سالم قامت من على السرير بهدوء

ألاء جلست على السرير بكسل

ذهبت نور الى الحمام المصاحب لغرفة البنات
(أعزكم الله) وأخدت لها ملابس لتأخذ لها شور

وبعد خروجها كانت ترتدي بلوزة طويلة لونها أسود تصل الى نص فخذها وسير ذهبي يحيط بخصرها وبنطلون جينز أسود بدأت بتمشيط شعرها وهي تنظر الى المرآة

ألاء بنعس: نور والله حلوة هادي البلوزة متى اشترتيها

نور بهدوء: اشترتيها ئبل أسبوع

ألاء: يا دوووبا ليه ما حكتيلي كان اشتريت مثلها

نور رفعت حاجبها اليسار: وليه تشتري مثلها أصلا البلوزة مو حلوة أنا الحلوة

ألاء وضعت يدها تحت خدها وأخذت تتأمل نور: بتعرفي يا نور فكرتك بتحبي هاني

نور ببرود: ما بحب حد أنا وما عمرك تجيبي سيرته

ألاء: بس والله هاني شب منيح هيو طلبك من أهلك

نور بسخرية: والله انك هبلة ما تعرفي المنيح من اللى مو منيح

ألاء: ليه شو مالوا هاني

نور وهي تضع المشط على التسريحة وتبدأ بارتداء الشالة: فكينا منو ما بدي أسمع اسمو

ألاء وهي تذهب الى الحمام ( أعزكم الله ): اوك براحتك

خرجت نور من الغرفة وهمت بالذهاب الى الصالة رأت هناك أنس وأحمد

أحمد: اووه نور عندنا يا هلا

نور: هلا فيك

عقد أنس حواجبه ونظر الى نور نظرة طويلة

تضايقت نور من نظراته وهمت بالذهاب الى الحوش وعندما مرت بجانب غرفة أنس ومحمد وأحمد شعرت بأحد يمسك يدها التفتت الى الخلف فرأت أنس

نور بحدة وقرف: اترك ايدي

أنس سحبها الى الغرفة وأغلق الباب وأسند نفسه عليه: ليه بتحكي لأخوكي أيهم

نور بتقزز: بدي أطلع وانت ما بتهمني لأحكي عنك


انتهى البارت


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-15, 08:28 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وعن عيينا الثانية نسدل الستار لتكشف لنا
العين الثالثة سنتعرف على مشاعر أبطالنا
وأحاسيسهم وماهية أفكارهم لا تحكموا على بعض المواقف وكأنها تمثلني انا أنتم مخطئون فمن غير المعقول أن أجعل شخصيات روايتي وكأنهم ملائكة معصمون عن الخطأ كلنا نخطئ وهذا معلوم ولكن هذا لا يعني أني لن أعرض الصواب وأبين ماهية الخطأ ... مشاركاتكم وانتقادكم البناء يسعدني لا تنسوني من صالح دعواتكم عندي امتحانات في الوقت الحالي لذلك اعذروني ان تأخرت عليكم وأتقدم بالشكر الخاص لكي يا أستاذة دعاء فردودك الجميلة على كل فصل تسعدني وتشجعني لاكمال المسير...


&& العين الثالثة&&
&& الغصل الأول&&

صدمت من تفكيره أيقول بأني أخبرت أيهم عنه ومن يكون هو لأهتم لأمره سحقا لتفكيره لكم أكرهه..أكرهه يبدو أني فعلا أخطئت بالكلمة

سمعت صوته المقهور: بتفكريني مسدقك يا نور

نظرت للباب أدركت لوهلة مدى خبثه ولما فعل هذا أجبته بحدة: أنس افتح الباب وما بهمني تسدق ولا لأ

نظر لي نظرة متفحصة: نور بجد ليه حكيتي لأيهم أنا عملتلك شئ لتحكي عني ولا حبيتي تعملي نفسك معك أخبار الجزيرة ورحتى تنشريها

ما التفاهات التى يتفوه بها هذا الأحمق أيقول بأني أخبرت أحدا ماذا يقصد أجبته بلا تفكير: أنس ما فهمت عليك شو حكيت عنك أنا

يبدو أن كلامي استفزه: نور ما تمثلي دور الهبلة عارفك خبيثة زي عيلتك شو بنرتجي من بنت العميل

أيعيرني بأبي ألا يعلم بأن أبي ما هو الا عمه
أخو والده لا أعلم كيف يفكرون فعلا العالم
يتطور وهؤلاء تفكيرهم الجاهل لا يتغير.. ابنة
العميل هذه الكلمة لم أسمعها الا عندما كنت بالابتدائية نسيتها والأصح أني تناسيتها
وها أنا أسمعها من أقرب الناس لي أجبته بهمس حاد: بنت العميل للأسف بتكون بنت عمك ولو سمحت يا أنس بدي أطلع من هون

نظر لي بهدوء وهو يركز نظراته الى عيونى الخضراء: نور لأخر مرة بحكيلك ابعدي عن طريقي ومالك خص في حياتي

وفتح بعدها الباب ببرود وخرج وأنا أوجه نظراتي الحادة الى ظهره لم أكن خائفة منه مع أننا كنا لوحدنا أعلم أنه لن يؤذيني رغم معرفتي بكل شئ
يخصه أتساءل لما قلبي يرفض تشويه صورته في مخيلتي هل هذا يعتبر الحب أم....خرجت من الغرفة وأنا أهز رأسي مستنكرة أنا لا أحبه ولن يأتي اليوم الذي سأحبه فيه


&&&&&&&&&


كنت متمددا على سريري وبحانبي صديقي
أثير سأذهب بعد قليل الى صلاة الجمعة أشعر بالضيق الشديد تنهدت وأنا أنظر الى السقف لما فعل أبي هذا يبدو أن في الأمر سرا

التفت الى أثير الذي يراجع حسابات الشركة همست: أثير صح كنت مواعد خطيبتك

أجابني بحنق: يؤ والله نسيت هسا رنا هتعملي مشكلة وشو بدو يقنعها انو أنا نسيت

أجبته بضحكة: اشتريلها هدية أو وردة حمراء سدقني لتنسي انك تأخرت

يبدو أنه لم يعجبه كلامي عقد حاجبيه بانزعاج ونهض من على السرير: عندك وردة شئ هيكا

فهمت الان سبب انزعاجه أجبته بخبث وأنا أرفع حاجبي الأيسر: حتى الهدية بدك تشحذها منى للأسف ما عندي شئ تهديه لخطيبتك

وضع الأوراق بعصبية على المكتب والتفت لي: زياد مو عارف شو أعمل والله رنا هسا بتعمل لي مشكلة

أشفقت عليه يبدو أن ابنة الخال أحكمت قبضتها عليه لم أتوقع أنه يهتم لأمرها هكذا لاحظت الفرق بيني وبينه لم أكن لأهتم يوما لألاء هل هي فعلا تنزعج مني عندما أتأخر بحضوري إليها لا يهم الان لن أفكر بتراهات مثل هذه أجبت أثير بابتسامة ملئت ثغري: أحكيلك شو تعمل

لاحظت أن كلامي شد انتباهه فقد تركز نظره نحو ثغري ينتظر ما سأقوله من كلمات لتحل مشكلته التى بنظري تافهة: افتح أول درج بالمكتب بتلاقي ظرف فيه وردة حمراء وطقم كرستال كنت بدي أهديه لحدا بس خلاص بشتري غيره

لاحظت تردده لذلك أقسمت أن يأخذه أعرف أن كرامته تمنعه لكن قسمي له أجبره على أخذه وأخبرته بأن يذهب الى منزل خطيبته عندما ننتهي من صلاة الجمعة

سمعت صوت طرقات على الباب فعلمت
أنها أمي من محبتي الكبيرة لها أعرف كل
شئ يخصها أذنت لها بالدخول انتصبت قائما وقبلت جبينها ويدها وجلست على سريري مبتسم وأنا أنظر الى وجه أمي الذي يشع من الفرحة أخبرتني وهي تغمز: بتعرف أبوك وافئ انك تسافر بس بشرط انك

قاطعتها بفرحة كبيرة ولم أهتم لقولها أن هناك شرطا: جد مو مسدق انو بابا وافق على سفري معكو

أجبتني بسعادة يبدو أنها من أقنعت أبي لأسافر معهم أعرف أنها تهتم لأمري ولما لا تهتم وأنا وحيدها: يا بني والله تعبت وأنا بقنعه بس الحمدالله وافئ

نظر لي أثير وبعدها التفت الى أمي: خالتو متى موعد السفر

صوبت أمي نظرها نحو أثير وأخبرته أن أسبوعا على الأكثر وبعدها سيسافرون لأن المعبر سيفتح وقتها .... صدمت عندما حدثتني أمي أن شرط والدي أن تذهب ألاء معنا اذن سماحه لي بالسفر معهم لم يكن عبثا فوالدي ينتظر زواجي على أحر من الجمر تنرفزت من هذا الشرط لا أريد لألاء أن تذهب معنا لا أريد تحمل مسؤولية أحد في السفر فليتأجل الزواج حتى نعود

أجبت أمي بصوت مقهور: ماما خلي الزواج لما نرجع من السفر

يبدو أنها كانت تعلم برغبتي بتأجيل الزواج ألم أقل لكم أنها تهتم لأمري وتعلم مشاعري وقت حزني ووقت فرحي لكم أحب أمي همست أمي بحزن: زياد خليني أفرح فيك انت وحيدي وبتمنى أشوف أولادك

الى هنا وسمعت ضحكة أثير المتعالية وبصوت عالى نطق: لتكون خايف من الزواج يا دلوع الماما لهدرجة متلبك ما توقعتها منك..لك نص الشباب بتمنوا يتزوجوا وانت رافض..الك فيلا ووظيفة وكل شئ لك كل شباب غزة بتمنوا يكونوا مكانك

انزعجت من كلامه أعرف أني محظوظ فكل ما أتمناه يلبيه والدي وأعلم أن كلام أثير صحيح فمن يملك مجرد وظيغة ثابتة في شعبنا يعتبر
من الطبقة الغنية فالحصار الخانق لغزة جعل
من يملك المتطلبات الأساسية للحياة يعتبر
غنيا ولكن لا أريد الزواج في الوقت الحالي..التفت الى أثير وأجبته والانزعاج يكسو ملامحي: مو متلبك ولا شئ لكن ما بدي أتزوج هسا

سمعت صوت أمي الحزين: يا حبيبي انت ليه ما بدك تتزوج متأكدة انو في سبب انت مو صغير يا زياد عندك فوتت الثلاثين اللى ئدك عندهم اولاد بالمدرسة

تنهدت بضيق وأنا أتذكر شيئا: خبرتوا أهل ألاء

أجابتني أمي: لا لسا ما خبرناهم لازم انت توافئ

اذن أبي لم يخبرهم أراد أن يكون زواجي شرطا لسفري معهم كم هذا مزعج لكن لا بأس كل شئ يهون أمام السغر: خلاص خبريهم انو الزواج قبل السفر بيومين يعنى بنص الاسبوع

ظهر الانزعاج على ملامح والدتي وهتفت: يا بني ما بعرف انهم هيوافئوا ولا لأ وألاء ما جهزت شئ

أجبت بحنق: ماما عادي مو مهم تجهز شئ بعد الزواج بتشتريلها انتي

سمعت أثير يقول: مو مسدق انك هتتزوج قبلي

خرجت أمي من الغرفة التفت الى أثير وأنا مقهور لا أحب أن أجبر على شئ وخاصة الزواج انه مصير حياة يجب علي أن أجهز كل شئ سأتصل بأصدقائي ليجهزوا لي كل شئ: أثير لازم نجهز كل شئ بسرعة

أثير همس وهو يتجه نحوي ليلتقط ورقة سقطت بجانب سريري: اذا معك فلوس بيوم بتجهز أحلى عرس أهم شئ يكون معك فلوس

تعالت ضحكاتي فعلا كلامه صحيح


&&&&&&&&&


كنت جالسا في غرفتي على سريري وأنظر الى زواية الغرفة بشرود حيث التلفاز يكون هناك ابتسمت لخيالي الواسع وبعدها ظهر الانزعاج على ملامحي عندي احساس أن زواجي لن يتم وهذا الاحساس لم يأتي من الفراغ بل هو بسبب كلام أمي عندما تناولنا وجبة الافطار لا أعلم ما سبب كرهها لسارة أنا موقن أن سارة لم تعامل أحدا من عائلتي بسوء اذ أنها العكس تعامل الجميع بطيبة وتحترمهم وتهديهم الهدايا دائما

أحسست بظل حولي التفت الى الجهة الأخرى فرأيت جهان تقوم بترتيب الغرفة ابتسمت لها لكم أحبها انها أقرب أخواتي لي

سمعت صوتها الرقيق يهتف: حبيبي ما تهتم ماما مو ئصدها شئ بس يمكن هي كانت مزعوجة من شئ لهيك عصبت وحكت هالكلام عن سارة

تنهدت بضيق: بس انتى بتعرفي انو سارة بتحترم الكل وما عمرها أزعجت حد

ربتت على كتفي وهمست: ما تزعل يا هيما أنا اليوم بكلم ماما وانت عارف انها بتسمع لالي والله يتمم زواجك على خير

شكرتها ودعوت لها بالسعادة في حياتها المقبلة أشعر أنها تعاني من شئ ولكنها لا تشتكي لقد تذكرت شيئا سألت جهان عن نور أجابتني أنها لم تأتي من عند بيت عمي رامز انزعجت من هذا لا أحب أن تبيت أخواتي خارج البيت أريد نور وبسرعة فلدي أشياء كثيرة أود قولها لها


&&&&&&&


كنا نجلس أنا وهو أمام البحر لكم أعشق هذا المكان انه مكاني المفضل انني قلق وبشدة
من امتحان الغد فالدكتور هددنا بامتحان صعب لأن بعض الطلاب أزعجوه أثناء المحاضرة سحقا لا أعرف لما بعض الشباب لا يلتزمون بآداب المحاضرة ولكم أكره العقاب الجماعي ما ذنبي أنا لم أفعل شيئا والكل يشهد بذلك والمشكلة أن الدكتور رفض الاستماع لأحد أحسست بيد على كتفي التفت حولي رأيت خالد صديق بكر لكم أحبه هو رجل بمعنى الكلمة جلسته لا تمل ابتسمت له

سمعت صوته الهادي: بتعرف البحر كأنوا صديق مهما تشكيلو بيضل يسمعك وما بمل منك عكس البشر وحتى لما تكون مظلوم وتفضفض لالو بتحس بالراحة ونظرت الى يده التى تمسك عودا صغيرا وتشكل خطوط على الأرض كتب الرقم 10 همس بهدوء: أخواتي عشرة كلنا من نفس الأم وأنا الولد الوحيد بينهم وأيضا أنا الأصغر تربيت في جميع بيوت أخواتي لكني لم أجد الراحة التي وجدتها في منزل والدي مع أن جميع أخواتي سعين لتوفير سبل الراحة لي وأنا لا أنكر فضلهن لكن البيت الذي ولدت فيه دائما يصطحبك الحنين اليه

ساد الصمت لم يتكلم أحدنا فماذا عساي أن
أرد عليه بالحقيقة أنا مستغرب من كلامه معي نظرت بالأفق تذكرت أختي نهى لا أعرف
حقيقة مشاعري اتجاهها ولكني متؤكد من
أني أحبها أيعقل أن أنسى الماضي ولكن
هي كانت صغيرة لا تدرك شيئا ما ذنبها وما
ذنب أمي أيضا داهمتني حيرة كبيرة

أحسست بقطرات ماء تسقط على شعري نظرت الى الأعلي فكانت حبات المطر تتساقط لكم هذا ممتع .. مطر وبحر يا لسعادتي الكبيرة حقا أنا سعيد جدا

وقفت بسرعة التفت خالد الي وابتسامته تعلو شفتيه: يلا نمشي تحت المطر

&&&&&&&&


كانت الساعة الرابعة عصرا كنا في احدى صالات الافراح صوت الأناشيد الاسلامية تعلو في كل الأنحاء فنحن في عائلتنا لا نضع الأغاني لأنها محرمة فاليوم حنة أخي يزن نظرت الى يارا انها أجمل الموجودين فستانها القصير الذي يصل الى ركبتيها يلتف حول جسدها الرشيق لونه ذهبي وعلى الصدر وردة سوداء ذات لمعان ذهبي عاري اليدين وشعرها كانت خصلاته متدرجة على طوله فهو يصل الى نصف ظهرها
( مقصوص مشفر )وواضعة ميك أب خفيف كان أغلب الكراسي مليئة بالناس لم أتوقع أن يحضر كل هؤلاء

كانت بنات خالاتي جميعهن هناك كل شئ حولي يدعوني الى الابتسام فعلا ربا ورولا أشعلوا المكان بأسلوبهن المرح رغم بساطة ما قمنا به الا ان الجميع كان سعيد لم تأتي أمي الى الأن فأمي هي أم العريس ستأتي بعد قليل مع خالاتى ومعهن الحنة عادات قديمة لكننا ما زلنا نحتفظ بها أردنا أنا وأخواتي أن نبقى معها فنحن أخوات العريس لكن أمي رفضت فأهل العروسة هم أهل العريس فإن لم نأتي نحن فمن سيأتي ذهبت باتجاه رهف التي جاءت الان برفقة يزن الذي أوصلها للداخل كانا يبدوان كأمير وأميرة فرهف ببدلتها الحمراء تبدو كأميرة ويزن كان يرتدي قميص أحمر باهت وبنطلون أسود جينز سلمت على رهف وباركت لها والابتسامة تعلو ثغري بادلتني رهف ابتسامة مرتبكة يبدو أنها قلقة تذكرت نفسي عندما كنت مكانها وقتها كنت أشعر بالسعادة أتذكر ذلك وكأنه كان بالأمس سلمت بعدها على يزن وقبلته على رأسه وتمنيت له السعادة وسلمت رولا ويارا وجمان عليه وبعدها خرج يزن بعد أن همس بأذن عروسه كلمات جعلتها تضحك

رقصت رهف قليلا مع أخواتها ربا وهدى وسجي وجلست بعدها على المنصة ( اللوج) كانت ربا تجيد الرقص وبشدة كانت النظرات جميعها متجهة نحوها افتقدت نهى لو كانت هنا لتعالت ضحكات الحضور فهي من تصنع البسمة على شفاه الحاضرين بعدها رقصن بنات خالاتي وجئن صديقات رهف ورقصن معها وأحضرت كل واحدة منهن هدية لها فجأة اعتلت الزغاريد نظرت الى باب القاعة فرأيت أمي وخالاتي يدخلن ومعهن الحنة والحلوان وبدأن برمي الحلوان على الحضور ذهبت نحو أمي ورأيت بريقا من دموع السعادة في عينيها وبدأت أمي تمشي على المنصة وفوق رأسها الحنة وخالاتي كن خلفها وذهبت أمي نحو رهف وسلمت عليها وسلمت على خالتي صفاء كانت هذه الفقرة جميلة أجمل من كل شئ فالفرحة في عيون أمي تكفي بعد قليل دخلوا اخوان العروسة ليباركوا لها دخل يوسف وبسام وياسين وتامر سلموا على رهف وبعدها أمسك بسام بيد رهف ورقص هو واخوانه معها الا يوسف كان ابتسامته الباردة تعلو شفتيه ويديه ترتطم ببعضها بهدوء لتعلن صفقة متتالية بنغمة مماثلة همس ياسين في أذنه يبدو أنه يدعوه الى الرقص معهم لكن يوسف أبى وظل على حاله ان يوسف عكس اخوته رقصت رهف بالوسط واخوانها وخالاتي حولها يدورون كان المنظر رائع فجأة جاءت ربا وهدي وسجى كن يرتدين نفس البلوزة الكت الصفراء والتنورة الجينز السوداء والفيزون الاسود ذو لمعان ذهبي وعلى كل بلوزة صورة أختهن رهف كان المنظر رائع والفكرة جديدة ذهبن الى وسط الدائرة ورقصن مع رهف شاهدت دموع رهف يبدو أنها دموع الفرحة فهي لم تتوقع مفاجأة كهذه من قبل اخواتها وبعد قليل جلست رهف وجلسن جميع خالاتي وأمي أيضا وخرج يوسف وبسام وبقي ياسين وتامر رقصت معهم ربا رقص سوري وكان يمثل تامر رقصات مضحكة أضحك الحضور من خلالها بعدها طردتهم رولا من هنا يبدو أنها تريد أن ترقص أعرف رولا لكم كانت متحمسة لعرس يزن أما أنا فالوحيدة التي لم أنفعل لعرسه لا أدري لماذا ولكن السبب الرئيسي أني حامل بالشهر الثاني ولا أريد للجنين أن يصاب بأذى لم أتوقع أن يكون العرس بكل هذه البهجة حمدت الله في خاطري
جاءت ابنتي أسيل التي كانت ترتدي فستان أزرق لبني وشعرها الحريري يتطاير خلفها: ماما تعالي لستو

ذهبت الى أمي التى كانت بعيدة نسبيا عني همست لي: لميس يلا جهزوا نفسكو مشان نمشي من هون ونرجع البيت


&&&&&&&&

غير قادرة على استيعاب شئ لا أصدق لقد ارتبط اسمي باسمه بالبارحة لا ادري كيف وافقت أنا ابتسمت بخبث سأنتقم من الجميع التفت حولي أشعر بالفراغ لم أذهب الى المدرسة منذ زمن اشتقت اليها واشتقت الى كل شئ فيها فكرت في حياتي التي عشتها هل يحبني أحد متؤكدة أن الجواب لا فأمي التي حملتني في بطنها كرهتني فالجميع يعاملني بشفقة لا حبا حتى أن ذاك تزوجني شفقة لكم أكره نظرات الشفقة في عيون الأخرين لكني لن أسمح لأحد بعد اليوم أن يعاملني بشفقة

نهضت بتعب من على السرير وذهبت الى الحمام ( أعزكم الله ) المصاحب للغرفة نظرت الى نفسي بالمرأة هل هذه أنا ما هذا الوجه الشاحب والهالات السوداء التي تحت عيني غسلت وجهي عدة مرات توضأت ثم خرجت من الحمام ( أعزكم الله ) وارتديت ملابسي الصلاة وأنا أشعر بتعب لولا الممرضة التى كانت تدلك رجلي عندما كنت بالمشفى لما استطعت المشي على قدمي صليت وأنا جالسة فالصداع أصابني سلمت من صلاتي وجدت عبير جالسة على سريرها ممسكة بكتاب الفيزياء لا أعرف لما لم أكرهها حتى بعد أن أوقعتني من على الدرج فعبير هي صديقة الطفولة هي الوحيدة التى كانت أحيانا تلعب معي وتساعدني عندما كنت منبوذة شاهدتها تتبسم لي بادلتها الابتسامة وبعدها أشحت وجهي لن أسامحها بهذه السهولة سأتدلل عليها طرقات متتالية كانت على الباب ذهبت عبير نحو الباب لتفتحه بعدها دخلت وبرفقتها بكر يا للصدف الغريبة بكر هنا لم أره منذ زمن تذكرت أنني أمكث في منزلهم ومن الطبيعي أن أراه جلس بكر على سرير عبير وجه نظره نحو المكتبة التي بجانب الدولاب

وابتسم: ماشاءالله كل هاي كتب

جلست عبير بجانب أخوها بكر وأجابته: المكتبة أغلبها كتب ثقافية وفي بعض من الروايات للدكتور محمود الزهار وبعض منها للمهندس عبدالله البرغوثي

بكر مسح على شعر عبير: ما شاءالله عندك حب استطلاع كبير خلاص شوفي مين أحلى رواية وهاتيها لي أقرئها والتفت بعدها بكر إلي والابتسامة لا تزال على وجهه: كيف حالك

للحظة تمنيت شيئا لكن لقد فات الآوان أعرف أني لن أسعد يوما في حياتي لذلك لن أهتم
لشئ وسأعيش حياتي وسآخذ حقي من كل انسان ظلمني أجبته بهدوء وأنا أحاول أن أتجاهل المشاعر التي تختلج صدري:
الحمدالله ولكنه لم يسمع شيئا فصوتي
خذلني

سمعت عبير تقول لبكر أنني مريضة ولا
أستطيع الكلام لم أرى نظرات الحزن والشفقة في عيونه..الاثنان الذين لا ينظرون لي بشفقة هو بكر وأمه يعاملونني كانسانة عادية سمعت صوته المرح يقول: يلا يا نهى بترتاحي من الكلام شوي

ابتسمت وهززت رأسي أعلن موافقتي على كلامه

أخذت أتأمل المكان حولي ها قد رجعت الى أمي ثانية هتف بكر: نهى مباارك الخطوبة عقبال عندي

عقدت حواجبي أيعلم بكر بأمر خطوبتي يبدو أن الجميع يعلم التفت صوب بكر رأيته يغمز لي: طلعتي بتحبي ابن العم

ابتسمت بسخرية ومن متى المعرفة حتى أحبه ولكن لا بأس سأتسلي قليلا وأنا أنفذ ما أريد بعدها همست بلا شعور: عبير

رأيت بكر يرفع حاجبه الأيمن وعبير دموع الفرحة في عينيها وأجابت بسرعة: نعم حبيبتي

وقفت بصعوبة فجاءت عبير تساعدني ذهبت
نحو سرير عبير وأخذت ورقة وقلم وجلست بعدها على سريري كتبت ويدي ترتجف فلم أكتب منذ فترة ( عبير بدي أروح معك على المدرسة من بكرة )

قرأت عبير الكلام بصوت عال سمعت صوت بكر المستنكر: نهى انتى مريضة كيف بدك تروحي

كتبت من جديد على الورقة فقرأتها عبير بصوت عالي أيضا ( بكر زهئت من البيت ولازم أروح على المدرسة فاتوني دروس كتير وأنا الحمدالله منيحة )

سمعته يتنهد: اوك يا نهى بكرة بوصلك انتى وعبير

التفت الى عبير التى صدمتنى باجابتها على
بكر أنها انتقلت من مدرستنا لا أريد أن أقابل
أي شخص من أهل أبي لذا سأنتقل الى نفس مدرستها كتبت ويدي ترتجف من العصبية ( أنا بدي أنتقل على مدرستك ما هأبئى في مدرستي اللى ئبل ولا يوم)


&&&&&&&


كنت جالسا بالصالة رأيت زوجتى تجول ذهابا وايابا ويبدو عليها التوتر الشديد هل بها شئ لا أعلم سأسافر الى بريطانيا بعد أن ينتهي ابني من الثانوية العامة فلقد اشتقت لأهلي الذين يقطنون هناك في مدينة الضباب

سمعت صوت زوجتي الذي يبدو أن العصبية سيطرت عليه: مؤيد بكرة بدي أروح على المشفى

استغربت من كلامها يبدو أني لم أسمع جيدا لما تريد الذهاب الى هناك سألتها بهدوء: ليه بدك تروحي على المشفى

أجابتني بصوت متهدج: هأعمل عملية مشان أنزل الجنين


انتهى الفصل


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-15, 02:24 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

&&العين الثالثة&&
&& الدمعة الثانية&&


كنت جالسا بالصالة رأيت زوجتى تجول ذهابا وايابا ويبدو عليها التوتر الشديد هل بها شئ لا أعلم سأسافر الى بريطانيا بعد أن ينتهي ابني من الثانوية العامة فلقد اشتقت لأهلي الذين يقطنون هناك في مدينة الضباب

سمعت صوت زوجتي الذي يبدو أن العصبية سيطرت عليه: مؤيد بكرة بدي أروح على المشفى

استغربت من كلامها يبدو أني لم أسمع جيدا لما تريد الذهاب الى هناك سألتها بهدوء: لما تريدين
أجابتني بصوت متهدج: هأعمل عملية مشان أنزل الحنين

فعلا الصدمة ألجمت لساني فرح حامل ومنذ متى لم أستوعب كلامها كيف تكون حامل
وهي تضع موانع للحمل لما هذا الوقت بالذات تشوشت أفكاري وتضاربت مشاعري شئ ما يدعوني للفرح فلطالما تمنيت أن أرزق بفتاة
أو أخا لرامز استوعبت للحظة أنها لا تريده
أجبتها بعد برهة قصيرة: فرح انتى بأي شهر

أشاحت فرح وجهها عني وهمست وصوتها يبدو عليه البكاء: في آخر الثاني

صدمت من قولها هل هي كانت تعلم من قبل لما لم تخبرني ولكن لا يهم فها هي أخبرتني ولن أسمح لها بأن تقتله أشرت إليها أن تجلس بجانبي اتجهت نحوي والتوتر قد أخذ منها مأخذا جذبتها الى صدري وهمست لها: حياتي ليه متلبكة

لم تجبني سمعت صوت شهقاتها المكتومة أبعدتها بخفة عن صدري ونظرت الى عيونها المليئة بالدموع أكل هذا لأنها حامل أعرف لما هي رافضة ولكن هذه هدية من رب العباد ويجب أن نشكره عليها همست بكلمات تألمت لقولها وأعلم ماهية وقع هذه الكلمات على زوجتي: عمري ان شاءالله ربنا بعوضنا بدال اللى فقدناه

هنا تعالت الشهقات فها قد عاد الماضي ومأساته ضممتها الى صدري وهمست لها ببضع كلمات لتواسيها شعرت بيد على كتفي التفت الى الخلف فرأيت ابني رامز وفي عينيه تساؤلات كثيرة وهمس بأذني: بابا ليه ماما بتعيط

ابتعدت زوجتي بحرج عندما سمعت همس رامز ومسحت دموعها بتثاقل ابتسمت لرامز وأجبته بمرح: أمك بتعيط من الفرحة لأنها حامل سمعت شهقة رامز المصدومة والتفتت لي زوجتي بدهشة قررت أن أخبر رامز حتى تتراجع زوجتي عن قرارها سمعت صوت رامز الهامس: جد هالحكي

ضغطت على يد زوجتى وأجبته: رامز حبيبي ليه مصدوم ايه أمك حامل

اندفع رامز نحو أمه وارتمى في حضنها: عنجد من متى وليه ما بشرتوني

وقبل أمه على جبينها وخدها لكم فرحت لردة فعل رامز أعرف أن زوجتي منزعجة من تصرفي ولكن لا بأس عندما ترى طفلها بعد الولادة ستتفهم موقفي اندفع رامز بتساؤلاته الكثيرة سأل عن جنس الجنين وسأل عن موعد ولادة الطفل كنت أسمع زوجتي تجيبه على تسؤلاته بهمساتها وابتسامتها المصطنعة تزين وجهها جلس رامز بيني وبين أمه وبريق الفرحة يشع من عيونه

&&&&&&&&


وقفت أمامه مسائلة اياه خدمة ليلبيلي اياها شاهدت ابتسامته الصادقة تعلو ثغره وهز رأسه مشيرا بالموافقة قلت له بابتسامة: معاذ الدكتور سميح حكالي انو ما بدو يعيد الامتحان لالي وأنا ما بئدر أئدم الامتحان هادا الاسبوع لهيك حكالي احكي للدكتور طارق انو أئدم الامتحان عندو وانت مشانك ئريب من الدكتور طارق لهيك بدي اياك تحكيلو

شاهدت ابتسامته الجانبية وكتف يديه أمامي: يعني بدك مصلحة

أجبته باحراج: معاذ بعدين معك

تعالت ضحكته: صحيح اذا ما في ازعاج ممكن تحكيلي ليه بدك تغيبي

أخرجت من شنتطي عشر ظروف ومددتها الى معاذ أخذها معاذ والاستغراب يعلو ملامحه وبعدها ابتسم أجبته بحرج: هاي دعوات لحفل زواجي وزواج أختي معزوم انت وأمير ومحمد ومحمود وماجد

أزهار التى بجانبي: شايف يا معاذ هالعانس وأخيرا بدها تتزوج

التفت الى أزهار ورفعت حاجبي الأيمن: بالله شو عانس بعينك

جاء أمير المنافس لي في كلية الطب وترتيبه الثاني وأنا الترتيب الأول: سارة ممكن كتابك اللى طلبته منك قبل يومين

أجبته بحرج: والله نسيته كان خبرتني عالفيس على قروب الجامعة انك بدك اياه اليوم

أجابني بابتسامة باردة: يلا مو مشكلة بس اوعك بكرة تنسيه بدي اياه ضروري

هززت رأسي: ان شاءالله ما هأنساه

معاذ وهو يقلب كرت زواجي في يده: مبارك يعني العريس ابن عمك

أجبته وأنا لا زلت محرجة من أمير لقد طلب مني الكتاب مرارا وفي كل مرة أنساه سأطلب من الغبية التي بجانبي أن تذكرني به: الله يبارك فيك ايه ابن عمي

أمير ببرود التفت الى معاذ وركز نظره على الكرت الذي بيد معاذ: زواج مين

أجابه معاذ وهو ينظر الى كرتي الذي ما زال بيده: زواج سارة وأختها كمان

لكزتني أزهار من يدي فالتفت اليها مستغربة فرأيت بسام ابن عمتي يشير لي استغربت تصرفه لما يشير لي أردت أن استئذن من معاذ وأمير وأذهب الا أن معاذ فاجأني بسؤاله: شو بيشتغل ابن عمك

استئذنت منهم متجاهلة سؤاله: عن اذنكم مشغولة وقبل أن التفت شاهدت أمير يرفع
حاجبه الأيسر مع ابتسامة سخرية وسمعت همسه لمعاذ: خطيبها مو دارس شئ

تجاهلتهم واتجهت ناحية بسام وتركت ثلاثتهم خلفي أزهار ومعاذ وأمير وعندما وصلت بسام الذي كان يجلس على احدى مقاعد الجامعة كانت وجهه جامد لم أتكلم انتظرته أن يتحدث ولكن لم ألق اجابة استنكرت تصرفه كنت أود قول شئ الا أنه سبقني بالكلام: سارة ممكن تدليني على قسم التجارة

عقدت حواجبي مستنكرة طلبه هل هو يدرس هنا فعلا لا أعلم سألته: بسام شو بدك بقسم التجارة

لاحظت الانزعاج على ملامحه فأجابني: في دكتور هون بدي اياه

أشرت لقسم التجارة وأجبته: قسم التجارة هناك

رأيته يقف بتكاسل ويذهب رجعت الى حيث يقف معاذ وأمير وأزهار لا أعلم لما يتضايق أمير من وجودي هل فعلت شيئا أزعجه سمعت أمير يقول: بس تتخرج الوظيفة جاهزة في مشفى أبوها

شاهدت ابتسامة معاذ: بتتوسطي لي يا سارة وخليني أشتغل معك

أجابه أمير: ندرس 8 سنوات طب وبالآخر نسير سواقين عالخط

تعالت الضحكات فمقولته تضحك ولكن كلامه صحيح آلاف الخريجين يقطنون بالبيوت بلا عمل
أكمل أمير: وفي ناس ما درست وتشتغل بس يلا فيتامين واو بهالايام هو اللى بينفعنا

التفتت لي أزهار: أمير ما تشيل هم شئ سارة بتوظفنا كلنا بمشفى أبوها

استنكرت قولها أجبتها: هو بكيفي يا أزهار

سمعت تنهيدة معاذ وبعدها ظهر على صوته الحماس: سارة اللى هسا رحتي لالو بكون ابن أخو الدكتور طارق من وين بتعرفي هالشب

انصدمت من قوله ما الذي يقوله فعلا لا أصدق أجبته بلا شعور: الشب ابن خالي

انصدم معاذ من قولي كاد أن يقول شيئا الا أن مجئ محمود ومحمد وماجد الذي ضربه بالكتاب على رأسه عكر مزاجه

التفت معاذ لماجد بحنق: شو هالغلاسة ليه بتضربني

تعالت ضحكات ماجد والتفت الينا أنا وأزهار: كيفكم صبايا عندنا محاضرة بعد ربع ساعة يلا نروح


&&&&&&&&


كنت شاردة الذهن اليوم هو اليوم الثاني لي
في المدرسة بعد غياب دام لفترة استغربت من تصرفات أمي اتجاهي كانت تصرفات حنونة ولكن هذا لا يعني أني سأسامحها على ما سبببته لي في الماضي فما كان بالطفولة لا ينسى استيقظت من شرودي بيد توضع على كتغي رأيت المعلمة ناريمان تبتسم لي لم أبادلها الابتسامة فأنا لا أريد أن أبني أي علاقة في هذه المدرسة صحيح نسيت أن أقول لكم أني انتقلت الى مدرسة عبير بعد عناد طويل مع خالي أبو بكر فهو كان رافض الفكرة تماما ولكن ليسعد الله بكر لقد كان سببا في موافقة خالي على انتقالي سألتني المعلمة ناريمان عن سؤال في درس في مادة التربية الاسلامية أشعر بتوجس من هذه المعلمة طوال الوقت تبتسم في وجهي لم أجيب عن سؤالها مع أني أعرف الاجابة صدمتني هذه المعلمة عندما حولت نظرها الى البنات قالت والمرح يبدو على صوتها: ليه يا بنات ما تصاحبوا نهى وعبير شايفين مشانهم غريبات وما تعرفوا عليكوا مستحيين يجابوا هيك بتقابلوا ضيوفكم

التفت الى عبير التي بجانبي متجاهلة تعليقات البنات التي بنظري سخيفة فجميعهن وعدن المعلمة أن يتعرفن علينا في استراحة اليوم وجدت عبير شاردة الذهن لكزتها فانتبهت لي ابتسمت لها فبادلتني الابتسامة كتبت على الدفتر الذي أمامي أني أشعر بالملل أجابتني عبير بكتابة وأنها أيضا كذلك لمعت في ذهني فكرة أردت تنفيذها كتبت على الدفتر أني أريد الذهاب الى دورة المياه لنذهب معا يا عبير سأمثل أني مريضة وقفت وأنا أمسك بالطاولة التي أمامي بتعب فعلا الان أشعر بصداع شديد شعرت بنظرات الجميع نحوي تجاهلتها وأخبرت المعلمة ناريمان أني أريد الذهاب الى دورة المياه وبعدها وضعت يدي على رأسي فالصداع ألم بي وطلبت منها أن أصطحب عبير سمحت لي بعد أن رأت ملامح التعب التي تبدو على وجهي خرجنا سويا ثم ذهبنا خلف المبنى وجلسنا هناك بعد فترة قصيرة تلاشى الصداع والتعب طلبت من عبير أن تعطيني جوالها استغربت طلبي ولكنها أخرجت الجوال من جيب سروالها و أعطتني اياه أخذته منها بهدوء ووضعت شريحة كانت معي فيه وسجلت رقما بالأمس تعبت من أجل الحصول إليه ضغطت على زر الاتصال تحت نظرات عبير المستغربة جاءني صوته ترددت بالإجابة لا أعرف لما التردد مع أني كنت متحمسة لهذا وبشدة كنت أسمع أنفاسه
الهادئة صدمني عندما همس: نهى

خرجت مني شهقة مستنكرة كيف علم أنه أنا سيطرت العصبية علي: اسمع احكي لابن عمك انو أنا ما بدي اياه ولا يفكر إني محتاجة منو شفقة ويكون بعلمه أنا بحب غيرو

وبعدها أغلقت الجوال وأخرجت الشريحة منه التفت الى عبير وشبح من الابتسامة يلوح على ثغري أعطيتها جوالها فسألتني مستنكرة فعلي: نهى اتصلتي بمين

لم تكن لدي نية بالرد ولكنها صدمتني عندما قالت: بعرف انك اتصلتي على أخوكي بلال بس ع فكرة انتي هبلة لأنك حكيتي انك بتحبي حدا

همست بحنق: عبير كيف عرفتي انو بلال

سمعت ضحكتها الساخرة: لك جننتيني وانتى امبارح بدوري على رقمو بنصحك توخدي ابن عمك دكتور وعندو وظيفة ثابتة وكل شئ سدقيني ما هتكرر الفرصة

أجبتها مستنكرة: عبير عندي بيت أعيش فيه أنا مو بنت شوراع أستنى حد يشفق علي

وضعت عبير يدها على كتفي: يا هبلة لما تتزوجي بكون عندك بيت لوحدك زي كأنها مملكتك بتئدري تطردي أي حد منه وسدقيني هتعيشي سعيدة وهتنسي كل شئ أهم شئ انك تحترمي زوجك وما تعصي كلامو أما بائي الناس عامليهم بكيفك

ناظرتها وأنا مترددة أفكر في كلامها يبدو أنها صادقة هل سأجد السعادة إن نفذت كلامها سنرى

&&&&&&&&

كنت في منزل عمي رامز لأساعد ألاء فعرسها تأجل الى بعد الغد قبل عرس سارة بيوم لكم ضحكت على تصرفاتها خاصة عندما سمعت خبر أنها ستسافر مع زياد أخذت تقفز من الفرحة وبعدها بكت عندما علمت أن هذا يعني أن العرس تأجل لا أعلم كيف تفكر هذه الفتاة مشاعرها متقلبة لقد كرهت أن أذهب الى منزلنا فأدهم يزعجني بتساؤلاته التي بنظري سخيفة يسألني عن هاني الذي خطبني عدة مرات من أدهم يقول لي أني أعرفه من قبل صحيح أني أعرفه ولكني لست على علاقة معه كما يدعي أدهم لا أريد أن أفكر في أحد رجعت للواقع على صوت بكاء ألاء ذهبت اليها مستنكرة: لولو شو مالك

رفعت بصرها نحوي وأجابتني بصوت باكي: مو عارفة شو أعمل يا نور ما بدي أفارئكم خلاص ما بدي أسافر

ربت على كتفها وقلت لأواسيها: لولو يا هبلة هتسافري مع حبيب القلب وشو بدك فينا

هدأت قليلا وبعدها جاءت خالتي أم سالم لا
أعلم لما أمي تكرهها انها طيبة أشارت لألاء بأن تقيس فستان هدية من أم زياد

والتفتت نحوي وهمست: حبيبتي أخوكي أدهم بالصالة حكالي بدو اياكي

ذهبت الى الصالة وأنا محتارة لما أدهم جاء
إلى هنا فهو يجب أن يكون الآن في شغله رأيته جالس على الأريكة مقابل التلفاز كان يرتدي بنطلون جينز أسود وقميص أسود لاحظت أن أدهم يهتم بنفسه كثيرا بعد ارتباطه بسارة جلست على الأريكة المقابلة له القيت عليه السلام ومن ثم سألته مباشرة ماذا يريد مني تفحصني بنظراته الحادة بعدها عقد حواجبه
يبدو أنه لم تعجبه ملابسي كنت أرتدي بلوزة تصل الى نصف فخذي لونها بيج وبنطلون جينز بني اللون وأستر رأسي بحجاب بلون السكر سألني بحنق: لمتى بدك تضلك عند دار عمي

أجبته بهدوء: للغد ألاء محتاجة لالي

ظهر الانزعاج على ملامحه يبدو أنه لم يعجبه كلامي فهمس: اوك يا نور لكن جاي أسألك لآخر مرة مين هاني

لقد تنرفزت وبشدة من سؤاله كم من مرة سألني هذا السؤال أجبته بحدة يتخللها الاحترام فمهما كان يبقى أدهم أخي الأكبر: أدهم أنا تربيتك ولا يمكن أفعل شئ يغضبك أقسم لك ما في أي علاقة بينا

ارتخت ملامحه وأجابني بهدوء: نور أنا ما
بشك بأخلاقك لكن هالشب خلاني أجن كل
ما يشوفني بخطبك مني ولعلمك سألت عنو وحكولي انو منيح حسيت كأنو بيعرفك وبحبك

أشحت بوجهي وهمست: أدهم ما بعرفو ولو بتحبني ما تفتح معي موضوع هاني مرة تانية

سمعت صوت أنس الغاضب: مين هاني يا نور بتعملي نفسك شريفة ما شاءالله

يا رباه من متى وأنس هنا لا أريد أن تحصل مشكلة بينه وبين أدهم التفت حولي رأيت
أنس عند باب الصالة يبدو أنه سمع كلامنا
اتجه نحوي وكاد أن يصفعني الا أن أدهم
أمسك يده وصرخ بصوت عالي: مجنون انت
ليه بدك تضربها

سحب أنس يده من يد أدهم وأجاب وصوته يرتجف من العصبية: مين هادا هاني

شاهدت حواجب أدهم المعقودة والعصبية ظاهرة على وجهه: أنس مالك خص

صرخ أنس بعصبية: أدهم زي ما نور أختك هي بنت عمي يعني لازم أعرف مين هاني

قلت وأنا أريد أن أنهي المشكلة: أنس هادا شب خطبني من أدهم

وكأن الشياطين تطايرت أمام أنس: نعم شو بتحكي ومتى هالحكي ان شاءالله والله لو
أشوفه هالهاني لأشرب من دمو

صرخ أدهم: أنس مالك خص بخواتي أنا ما عمري تدخلت بخواتك ونور هتتزوج الشخص اللى أنا أوافق عليه سواء كان هاني أو غيره

أنس ووجهه محمر صرخ: انت بتتدخل بسارة صح وأنا هتدخل بنور

وضعت يدي على وجهي بتوتر يبدو أن أدهم سيعلم بكل شئ سمعت صراخ أدهم المستنكر: لك شو انت بتحكي سارة قبل ما تكون بنت عمي هي خطيبتي من زمان وزوجتي بعد أيام وانت نور بتكون بنت عمك وبس

التفت الى أنس الذي جاء بجانبي وأمسك يدي وبعدها أوقفني خلفه وأشار باصبعه الى أدهم: نور لالي وما في أي حد هيوخدها مني سواء انت وافقت أو رفضت

يا لغبائك يا أنس ما الذي فعلته صفع أدهم أنس على وجهه وهو يرتجف من العصبية: انت مجنون يا أنس شو هادا اللى بتحكيه

صدمت عندما سمعت صوت سامر متى أتى
الى هنا وكيف أتى لقد ذهب الى الجامعة قبل ساعتين: شو فيه وليه يا أدهم بتضرب أنس

سحبت يدي من يد أنس وذهبت بجانب أخي أدهم يبدو أن المشكلة ستتعقد بوجود سامر
ضغط أدهم على يدي وبعصبية صرخ على
سامر: أخوك بدو حدا يربيه اذا مو لاقيين حد
يربيه أنا بتبرع أربيه

وقف سامر أمام أنس الذي أراد أن يتهجم على أدهم: لو سمحت يا أدهم انت ببيتنا يعنى احترمنا على الأقل

أشار أدهم الى أنس بعصبية: أخوك هادا ما أحترم نفسه لأحترمه

وأمسك يدي وبعدها همس لي بعصبية: روحي هاتي أغراضك ما هتبقي هون ولا دقيقة


&&&&&&&&


كنت في مكتبي أراجع أوراق الصفقة الأخيرة وأنا أفكر في طفلي القادم انه طفلي الرابع من براءة أشعر اني تزوجتها بالأمس وليس قبل ثلاث سنوات أعلم أني انظلمت بهذا الزواج فأنا كنت أحلم بالزواج من ابنة عمي أحببتها بصدق وعندما قررت الزواج منها خرجت لي هذه المصيبة لن أرجع الى البلاد لأموت بحسرتي سأبقى هنا أشكر الله أن ابنة عمي خطبت وقريبا سيكون زواجها أتمنى أن تنساني فأنا لا أريد لها أن تتعذب كما تعذبت أنا كلما حاولت أن أنسى الماضي لا أقدر وكلنا تحسنت علاقتنا أنا وزوجتي أتذكر أنها كانت سبب حرماني من حبيبتي فلذلك أعاملها بكره وقسوة أعرف أني مخطئ ولكن هذا ليس بإرادتي قاطعني صوت طرقات على الباب أذنت للطارق بالدخول عندما علمت أنه السكرتير دخل وأخبرني أن هناك شخصا يريد مقابلتي سألته إن كان حجز موعدا من قبل فأخبرني أنه طلب رؤيتي من دون موعد أشرت له بأن لا يسمح له فأنا مستعجل ولا أريد أن أضيع وقتي مع أحد متؤكد أنه يريد مصلحة ما انشغلت بالأوراق وأنا أمنع نفسي من التفكير ولكن السكرتير أخبرني أن الشخص مصر على رؤيتي لم يكمل كلامه حتى دخل شخص يبدو عليه الفقر لا الغنى عجبت من أمره لم أره قبل اليوم انصدمت عندما أخبرني من دون أن يلقي السلام أنه زهير ابن الحارة القديمة ها هو قد ظهر أخيرا سأقتص منه أنه هو من كان سبب بتعاستي عقلي لم يكن وقتها قادر على التفكير في أي شئ فهو فقير كيف أتى الى هنا وأيضا كيف علم أنني هنا لم أفكر في شئ سوى الانتقام الانتقام وفقط



انتهى الفصل


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-15, 09:22 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

&&العين الثالثة&&
&& الدمعة الثالثة&&


هاجمته وبشراسة إلا أن السكرتير أبعدني عني بصعوبة فأنا كنت وقتها لا أفكر سوى بالانتقام رأيت ابتسامة سخرية تعلو ثغره الأحمق تصرفاته استفزتني وبشدة لا أصدق أنه أمامي لقد كانت رؤيته أحد أمنياتي فهو كان السبب الأول لزواجي من براءة جلست على كرسي المكتب بتعب أشعر أن قوتى تلاشت منذ أن رأيته أشرت للسكرتير أن يخرجه من هنا ولكنه أبى إلا أن يأخذ عنواني أعطيت السكرتير بطاقة موجودة فيها عنواني ليعطيها له فأنا متشوق لرؤيته في مكان غير الشركة سأقتص منه ولكن تردد سؤالا ما بداخلي لما أراد معرفة عنواني ألديه خطة حقيرة يريد تنفيذها تبا له سأريه


&&&&&&&&


كنت جالسا تحت الشجرة مستلقي، أشعر أن الحياة انتهت بنظري، فمن أحيا لأجله فارقني
تنهدت بقهر لما فعل أبي هذا وهو يعلم أني أحبها ويوسف لما لم يعترض على زواجه منها جميعهم السبب في بعدي عنها يا رب امحي حبها من قلبي فالتفكير فيها يتعبني وهي الآن زوجة أخي ولا تحل لي سقطت بعض قطرات الماء على جبيني فنظرت الى السماء المتلبدة بالغيوم فعلا المطر شئ رائع يأخذك الى عالم الأحلام أغمضت عيني وتراءى أمامي موقفا من الماضي كانت نهى راجعة من مدرستها كانت يومها بالصف السادس وأنا كنت بالصف العاشر
كانت تبكي لأن جميع البنات أتوا أولياء أمورهم لحضور حفل تكريم الأوائل الا هي لم يأتي أحد من أهلها يومها أخذتها بدون علم أحد الى مدينة الملاهي وبقينا هناك حتى حلول الليل كان هذا اليوم من أجمل أيام حياتي لعبنا وجرينا وتعالت ضحكاتنا ويومها اشتريت قلادتين ووضعت في رقبتها القلادة الأولى وأنا ارتديت برقبتي القلادة الثانية وتواعدنا أن نبقيها معنا الى الأبد يا ترى هل ما زالت تحتفظ بها وتحسست بيدي اليمنى القلادة إنني ما زلت أحتفظ بها يومها عندما رجعنا صرخ والدي علي لأنهم بحثوا عن نهى في كل مكان واعتقدوا أن أمها هي من أخذتها ولكن هذا لا يهم ما دمت كنت برفقتها شعرت بيد توضع على عيني عقدت حواجبي وأبعدت هذه اليد من على عيني، شاهدت بدرا يبتسم أشحت وجهي عنه لا أريد مواجهته

سمعت كلماته يتخللها بعضا من المرح: ياسر ما تزعل مشان شئ صار من الماضي ....في المستقبل هتذكر مواقفك هادي وهتضحك
على نفسك

قسما لن يفهم شعوري أحد إلا من خاض تجربتي لما يستهزؤن بحبنا فنهى مظلومة ظلمت من الأم والأب والجميع كنت أحلم
بأيام سنقضيها معا فأنا أريد تعوضيها عن كل ظلم عاشته في حياتها عن حرمانها من الطفولة لكن كل هذا سراب أتعلمون ما السراب هو أن تكون في صحراء قاحلة مضيت فيها أيام ونفذ منك الماء وفي كل لحظة تتخيل أن الذي أمامك واحة من الماء وبالنهاية كل هذا سراب ..
لم أرد على بدر فالصمت أبلغ من الكلام في هذا الموقف فكثير من الاسئلة كان الصمت خير اجابة لها ...

رن هاتفي فوجدت اسم أمي يضئ شاشة
الهاتف فتحت خط الهاتف وأجبتها وأنا
اصطنع الابتسامة: السلام عليكم

سمعت صوتها الحنون وهي ترد السلام وتنهال بدعواتها التى تثلج صدري المكلوم أعرف أنها متألمة بسببي ولكن هذا ليس بإرادتي يحسبون أن حبي لنهى مجرد نزوة أو طيش مراهقة ولا يعلمون أنها أحلام الطفولة وحب المراهقة وعشق الشباب همست لي أمي بخبر صدمني وشطر روحي لنصفين فنهى ستصبح ملكا لانسان أخر بعد أسبوع واحد واحدا فقط لم أستوعب لحظتها ما قلت أو ماذا فعلت فالصدمة ألجمتني وفى عالم أخر أسرتني لم أدري أن كل شئ سيحصل بهذه السرعة يا رباه الطف بحالي فأنت تعلم بمأساتي أعلم أن الجميع يستهزأ بالرجل الذي يعبر عن مشاعره ويدافع من أجل حبه ولكني قبل أن أكون رجل أنا بشر لي أحاسيس ومشاعر ولست مصنوعا من حجر شعرت بالاختناق وأن الحياة وحش يريد أن تحين الفرصة لينقض علي


&&&&&&&&


لا أعلم لما الشرود يصطحبه كلما أراه أهو عاشق سخرت من تفكيري وكيف لهذا البارد أن يلقب بالعاشق لمحت حزنا دفينا في بؤرة عينه أنا جئت به الى هنا لأتكلم معه لا لأتأمله اصطنعت ابتسامة أتقنتها في الفترة الأخيرة وبشدة: ميرو مالك اليوم مو على بعضك

أجابني بصوته الناعس البارد: ولا شئ

بهدوء سألته: امممم زعلان مشانها

شاهدت صدمته الكبرى وبعدها حل الهدوء على ملامحه: قصدك مين

أجبته ببرود: انت بتعرف مين بس يكون بعلمك هي تزوجت عن حب يعني مستحيل تلتفت لالك

لاحظت ابتسامة سخرية على شفتيه: فهمت قصدك هسا لا والله ولا بفكر فيها بس في شئ تاني شاغل تفكيري

استنكرت كلامه هل ما يقوله صحيح فعلا مستغرب من قوله أجبته بصوت ناعس: ميرو احكيلي شو مالك حيرتني

اكتسى الحزن ملامحه وبعد برهة قصيرة من الصمت صدمني بقوله: انت بتعرف يا يوسف
انو أختى تالا مريضة كتير وهسا زاد المرض عليها ومو عارفين شو نعمل ليها ولو بدنا نعمل لالها عملية ما معنا فلوس وفلوس بابا بدفعها لالي مشان أدرس طب وانت بتعرف الطب بدو فلوس كتير

تنهدت ودعوت لأخته بالشفاء العاجل فعلا قصة أخته تحزنني أعلم بقصة حبه الكبير لأخته

سمعت همسه: يوسف أمي باعت كل ذهبها وكل شي لالها بس مشان توفر لالي فلوس لأتعلم طب هسا خايف أتخرج وما أتوظف يعني تعبي كله يروح سدى

واسيته بقولي: ميرو ان شاءالله بتتوظف ليه لهدرجة انت متشاءم

بسخرية أجاب: ما شاءالله حال البلد بخلي الواحد يتفاءل كتير وتهدج صوته يوسف انت ما عشت نفس اللى أنا عشته الكل بفكرني لاني بدرس طب يعني غني والله مرات بتمر أيام واحنا ما في ببيتنا شئ نوكله وهسا اخواني كيف بدهم يدرسوا جامعة بجد مرات بقول اني غبي لاني درست طب خسرت أهلي فلوس كتير والمصيبة ما في شغل بيتناسب مع دراستي للطب لأشتغله هي انت شايف ما عندي أصدقاء الا انت أصلا ما في وقت لأتعرف على أصدقاء كل همي دراستي وانت بتعرف انو عيلتي بمدينة رفح وما بشوفهم غير مرة بالأسبوع بجد انت الك فضل كبير يا يوسف انك دفعت ايجار شقتي لهادي السنة اللى تأجرتها هون بغزة مشان ما أتغلب بالمواصلات وتكاليفها مو عارف كيف أشكرك

ابتسمت بحب: ميرو ما بدي منك شئ بيكفي انك صديقي بتعرف لما رجعت من بلاد الغربة خفت اني ما أتعرف على أصدقاء وحسيت البلد كلها متغيرة مشيت بكل شوارع غزة حي الشجاعية وجباليا والرمال وبيت حانون ومخيم الشاطئ رحت أسترجع ذكرياتي لكن حسيت
انو كل شئ متغير وانو ما بعرف حدا من هون حتى اخواني كبروا وتغيروا بس لما عرفتك وصرت صاحبك تغير شئ بداخلي مو عارف حسيت شخصيتك بتشبهني كتير

لاحظت ابتسامته المتهكمة وأجاب: مالك بتتغزل فيا ليكون بتفكرني خطيبتك لا يا حبيبي اصحى أنا صاحبك

لوهلة تذكرت زواجي الذي سيكون يوم الخميس القادم ثلاث أيام فقط وسأرى المسماة بزوجتي ما تفكير هذه الفتاة لا أدري هل ما قاله الجميع عنها صحيح أنا أراها فتاة بائسة حزينة.. بجلستي معها لساعات قليلة اكتشفت هذا صحيح أني كنت أحلم بزوجة تملك مواصفات أخرى لكن كل هذا يهون أمام حب أخي ياسر لها عقدت حواجبي لأول مرة أعلم بأن ياسر يحبها هل نهى تبادله الحب لا أعلم فأنا كنت أدرس بالخارج طوال مكوث نهى عند منزل عمي أبو سامي ولا أعرف شيئا عنها هل يوجد سبب لرفض أبي لزواج ياسر منها يبدو أن هناك شيئا أجهله فعصبية أبي الكبيرة تدل على وجود سبب وبشدة...


شعرت بيد تهز كتفي وبعدها سمعت ضحكة أمير عقدت حواجبي بانزعاج عندما سمعته يقول: تفكيرك وين راح يالحبيب مو قادر تصبر بس لآخر الأسبوع

ببرود أجبته: ما في شئ

قلد صوتي بطريقة مضحكة: ما في شئ

ابتسمت عندما سمعت صوت أمي تنادي علي ذهبت اليها بعد أن استئذنت من أمير وأخذت واجب الضيافة منها وأخبرتني أن أدعو أمير للعشاء معنا الليلة وأن أصر عليه والا ذهبت بنفسها لتدعوه كثيرا ما تحن أمي عليه رجعت الى أمير ووضعت واجب الضيافة أمامه رأيته أبحر في عالمه الخاص ثانية هززت كتفه بخفة: ميرو

ابتسم لي وهمس: يوسف هسا أنا رايح مشان أدرس

استنكرت قوله: أمير معزوم عندنا لعشا الليلة الغالية حلفت ما تطلع الا تتعشا هون

تنهد أعرف أن هذه الكلمة تقول له أنه لا أمل من التهرب من هذه العزيمة فهو يعرف عناد أمي الكبير جلست مقابلا له وطلبت منه جواله لكنه اعترض ساءلته بوجل: ليش ما بدك تعطيني جوالك

اعتلت ابتسامته الخبيثة ثغره وأجاب ببطء: حر أنا بتفكرني مش عارف ليش بدك إياه

أجبته ببرود: ميرو هات جوالك لحظة

لمحته يرفع حاجبه الأيسر: بتفكرني مش عارف انك بدك اياه مشان تشوف حبيبتك بس لعلمك حذفت كل صورها من عندي لأنها زعلتني بس لو مصر تشوفها ومو ئادر تصبر خلاص استنى لما أنزل رفح وأصورها لالك

كنت أريد الرد على هذا الخبيث لولا دخول سجى أختى الصغرى ركضت سجى نحو أمير وحضنته وقبلته على خده وجلست بجانبه أعلم أنها تحبه لأنه يسمع كل قصصها الكاذبة من يتكلم معها يشعر أنها فتاة كبيرة وليست بالخامسة

رأيتها تهمس في أذن أمير بعدها علت ابتسامة لعوبة على ثغر أمير يبدو أن الصغيرة نطقت بما هو محظور

سألني أمير: يوسف بدل ما تتغزل فيا روح تغزل بحبيبتك هيها هون

عقدت حواجبي والتفت الى سجى: جوجو نهى هون

هتفت الصغيرة: اه عند دار عمي أبو سامي صح اليوم صباحية رهف هي اجت تحضرها وكمان بنات خالاتي

ووضعت يدها على فمها بتفكير: بس كلهم روحوا أما نهى عمو إبراهيم حكالها خليكي
عندنا مشان عرسك

وبعدها تكلمت بانزعاج وعصبية: يوسف ما تتزوجها والله انها زنخة ضربتني ئبل شوي

تنهدت بتفكير كنت أريد الرد عليها ولكني صدمت عندما قالت سجى: كمان بتعرف يا يوسف نهى سبت على عمو إبراهيم وضربت خالتو أم سامي وكمان ضربت يارا وبعدها ضحكت والتفتت إلى أمير الجالس بجانبها

علمت لعبتها السخيفة إنها تكذب متى ستكف هذه الصغيرة عن الكذب كيف سأعلم ما هو الصدق وما هو الكذب من كلامها إنها تجيد أنواع الكذب ولكني أكشفها بسهولة فضحكتها بأخر الكلام تدل على كذبها

أشرت إليها بأن تأتي لي جاءت وهي تمشي بثقة وقفت أمامي وأمير كان يريد ايقافها لأنه يعلم نيتي بتوبيخها ولكني نهرته بنظراتي
الحادة

قلت بهدوء حاد: سجى ليه بتكذبي صح حكيتلك الله ما بحب الكذاب

مدت بوزها بضجر من كلامي فلطالما ألقيت عليها نصائحي استخدمت كل الطرق لنصحها ولكنها لا تكف عن الكذب: يوسف ما كذبت عليك أنا

أجبتها بحدة: واللى حكيتيه عن نهى مو كذب

ردت والانزعاج يكسو ملامحها: اه كذب أصلا أنا ما بحبها

يا لقوتها هذه الصغيرة لم تخفها نظراتي الحادة نحوها:سجى اللى دايما بيكذب ربنا بيكتب عنو كذاب يعني انتى راضية انو ربنا يكتب عندو انك سجى الكذابة

شاهدت صدمتها بعدها همست بطفولة: بس يا يوسف كمان ياسين بيكذب

أجبتها بهدوء: شو يعني بدك ربنا يكتب عندو انك كذابة

هزت رأسها بالنفي سمعت أمير يقول لسجى: سجى اذا عرفت انك بتكذبي ما هأحكيلك قصة الطفلة المريضة وما هأكلمك بعد اليوم

صرخت سجى وقتها باعتراض: خلاص بديش أكذب بعد اليوم

أثنيت عليها ولكن يا ليتها تكون صادقة سألتها بهدوء: جوجو ليه نهى ضربتك

أشاحت وجهها عني وهمست: هي ما ضربتني ولا ردت علي مع إني حكيتلها انو انت ما بتحبها وهتطلقها وكمان سبيت عليها

انصدمت من كلامها يا لها من طفلة أجبتها بحدة: وتصرفك هادا صح تسبي على البنت
ومين حكالك انو أنا ما بحبها وبدي أطلقها

هتفت بعصبية: اه انت ما بتحبها ولا واحد بحبها أصلا

أجبتها بهدوء: سجى ليه انتى ما بتحبي نهى

سجى اتجهت نحو أمير: لأنها بتحب أسيل بنت أختها لميس أكتر مني وكمان دايما بتديها هدايا
يا لها من صغيرة خبيثة كل هذا فعلته لأجل غيرتها من أسيل

جاء ياسين وتامر ووضعوا أطباق العشاء ولمحت نظرة تهديد لسجى من قبل تامر وأشار لها أن تخرج أعلم أن أمي ترفض أن تأتي سجى الى المجلس فهي لا تريد لها أن تعتاد على الرجال مع أنها صغيرة وأقدر أنا تصرفها هذا


&&&&&&&


كنت أختار لها من ملابس يارا فلا يوجد وقت كاف لتجهيزها فتقريبا مقاسها نفس مقاس يارا فيارا زواجها لم يحن وقته ولكن لا أصدق أن نهى راضية وأتم الرضا عن زواجها من يوسف إن في الأمر سرا أرى لهفتها الكبيرة لشراء كل شئ فقبل قليل جئنا من الخارج ذهبنا أنا وهي ولميس واشترينا تقريبا كل الأشياء الضرورية ولكن قبل مجيئها الى هنا أخبرني سلفي أبو سامي أن نهى كانت رافضة أن تأتي الى هنا الا أنه أجبرها فعلينا تجهيزها فالزواج بعد ثلاثة أيام صدمت عندما رأيت معاملة نهى الشرسة لأم سامي لم تدعها تساعدها في شئ وكأنها عدوة لها شعرت بيد على فخذي استيقظت من سرحاني وابتسمت ليارا يا لهذه الفتاة الرقيقة تعامل الجميع بطيبة أشارت باصبعها خلفي يبدو أنها تريدني أن أرى شيئا التفت خلفي فكتمت ضحكتي عندما رأيت نهى ترتدي فستان قصير
لونه أبيض كبير عليها ولا يليق بها أبدا

مدت نهى بوزها: شو فيه مو عاجبكن يعني ودارت حول نفسها الى هنا وتعالت ضحكتي فشكلها بالفستان مضحك جدا ويبدو عليها وكأنها طفلة

قلت بابتسامة: نهى هادا الفستان كبير عليكي كتير

يبدو أنها لم يعجبها كلامي أجابتني بانزعاج: خالتو غزل عاجبني هالفستان بدي ألبسوا يوم العرس

لم أتمالك نفسي من الضحك أجبتها باستنكار: شكلك بدك يوسف يحكي شو مزوجيني طفلة

سمعت يارا تقول: نهى ما في زي هالفستان على مقاسك

أخذت نهى تشتم صاحب المحل: غبي يعني ليه ما عملوا نفس هادا الفستان على مقاسي

أجبتها بابتسامة: خليه عندك ولما تكوني حامل البسيه سدقيني ليكون بجنن عليكي وعلى مقاسك

صرخت والفرحة تشع من عيونها: ايه والله فكرة بس كيف اجتك الفكرة يا خالتو

وقبل أن أجيبها تبدلت ملامحها: أنا أكون حامل لا بديش

استغربت من تبدلها السريع يبدو أن هناك أمرا سألتها بهدوء: نهى كل وحدة بكون نفسها تصير أم

لم تجبني نظرت اليها رأيتها تتأمل الحائط بشرود يبدو أن هناك أمرا ما يقلقها ولكني
أتوقع لها السعادة بعد زواجها من يوسف
فيوسف لا يمكن أن يظلم أحدا

ناديت عليها وفي المرة الثالثة أجابتني بنعم أخبرتها والابتسامة تعلو وجهي:نهى يلا
قيسي هادا الفستان

جلست على السرير بتعب يبدو أن حماسها انطفأ: خليها لبكرة تعبت اليوم

ساد الصمت لبرهة بعدها هتفت نهى: خالتو
ليه يوسف ما بكلمني على الجوال هي بسام بكلم يارا

أجبتها بخبث: العرس قريب خليه يشتائلك

عقدت حواجبها: بس احنا ما تعرفنا على بعض

أمسكت هاتفي الذي كان بجانبي: ولا يهمك هسا بتصل فيه واحكيلو نهى بدها تتعرف عليك

وكلمح البصر خطفت الجوال من يدي: شو مستحيل أذل نفسي لالو وأكلمو هو من نفسو يطلب يكلمني كرامتي ما بتسمح لي

ضحكت على تفكيرها: اوك خلي كرامتك تنفعك


&&&&&&&&

ها هو أتى اليوم المنتظر اليوم هو يوم الخميس يوم سفري الى الخارج لا أصدق أني سأسافر كنا نجلس أمام المعبر ننتظر دورنا لكي نمر الى الجانب المصري كانت ألاء واقفة بجانبي ملتصقة بي وأمي واقفة بجانبي من الجهة الأخرى وأبي يتقدمنا فعلا صدمت من تفكير
ألاء الصغير أتعبتني كثيرا ونحن لم يمر على زواجنا سوى يوم فقبل البارحة كان يوم عرسي ابتسمت وأنا أتذكر يوم زواجي فعلا كان يوم لا ينسى شعرت بألاء تضغط على يدي بقوة التفت
نحوها رأيت الدموع تتساقط على خدها
تنهدت بانزعاج: حبيبتي ليه بتعيطي أنا
معك

وكأني أمرتها بالبكاء تعالت شهقاتها وبعدها ارتمت في حضني انحرجت منها فكثير من الناس كانوا حولنا والتفت البعض لنا أبعدتها بهدوء عني ووجلست على ركبتي ومسحت دموعها بحنان أعرف أنها تشعر بالغربة فأصعب شئ هو الفراق: حبيبتي أنا أهلك كلهم ولا يمكن أتخلى عنك وان شاءالله بتشوفي أهلك قريب

أجابتني بصوت متهدج: زياد خلاص ما بدي أسافر بدي أشوف ماما وودفنت رأسها في
كتفي واشتد بكاءها

جاءت أمي واحتضنت ألاء: لولو حبيبتي ما تخافي احنا معك وان شاءالله بنرجع قريب
وانتى صح وافقتي انك تسافري معنا

هتفت ببكاء: ما كنت بعرف اني هأشتاق
لأهلي كتير بدي أشوف نور أنا ما ودعتها

انزعجت منها أتفهم موقفها ولكنها وافقت على السفر بكامل إرادتها لا أعلم لما هي متناقضة في كل شئ


&&&&&&&

كنت في الشقة أنتظر زوجي لقد تأخر اليوم كثيرا أنا خائفة فكل شئ في الغربة يخيفني
قبل قليل ودعت عمر الذي كان عندي كان يريد البقاء ولكن أحد أصدقائه اتصل به لأنه حصل له حادث أحمد ربي أن ابنتي حلا مستيقظة والا لجننت من البقاء لوحدي رن جرس الشقة لم أفتح الباب تكرر الرنين لبست عبائتي وحجابي بسرعة وأخذت حلا معي لنفتح الباب سألت من الطارق لم يجبني أحد ولكنه استمر الرنين قررت عدم فتح الباب ولكن استمرار الرنين جلب الخوف الى قلبي وفتحت الباب حلا من دون موافقتي فأنا كنت خائفة ولم أنتبه اليها يا ليتها لم تفتح رأيته انه هو ابن الجيران زهير هو من دمر حياتي فأمي فيما بعد أخبرتني بأن زهير كانت له يد فيما حدث لي في الماضي ما أتعسني لما أتي الى هنا لم أفكر في شئ فالماضي تراءي أمامي وكأن ما حصل كان بالأمس أفقت من صدمتي على صوته القذر: وأخيرا شفتك



انتهت الدمعة


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-15, 10:03 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


المسجدُ الأقصى . شهيدٌ جديدْ
نُضيفهُ إلى الحساب العتيقْ
وليستِ النارُ ، وليسَ الحريقْ
سوى قناديلَ تُضيُْ الطريقْ ..








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-15, 05:43 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

&&العين الثالثة&&
&& الدمعة الرابعة&&




كنت في الشقة أنتظر زوجي لقد تأخر اليوم كثيرا أنا خائفة فكل شئ في الغربة يخيفني
قبل قليل ودعت عمر الذي كان عندي كان يريد البقاء ولكن أحد أصدقائه اتصل به لأنه حصل له حادث أحمد ربي أن ابنتي حلا مستيقظة والا لجننت من البقاء لوحدي رن جرس الشقة لم أفتح الباب تكرر الرنين لبست عبائتي وحجابي بسرعة وأخذت حلا معي لنفتح الباب سألت من الطارق لم يجبني أحد ولكنه استمر الرنين قررت عدم فتح الباب ولكن استمرار الرنين جلب الخوف الى قلبي وفتحت الباب حلا من دون موافقتي فأنا كنت خائفة ولم أنتبه اليها يا ليتها لم تفتح رأيته انه هو ابن الجيران زهير هو من دمر حياتي فأمي فيما بعد أخبرتني بأن زهير كانت له يد فيما حدث لي في الماضي ما أتعسني لما أتي الى هنا لم أفكر في شئ فالماضي تراءي أمامي وكأن ما حصل كان بالأمس أفقت من صدمتي على صوته القذر: وأخيرا شفتك

وكأن قوة إلهية ساعدتني ضغطت على يد حلا التى بجانبي وأقفلت الباب بقوة في وجهه وأغلقته بالمفتاح ثم ركضت الى غرفتي وأنا ممسكة بيد حلا وأقفلت باب الغرفة بالمفتاح جلست على السرير وأنا أشعر بألم كبير في أسفل بطني حتى أنني من خوفي نسيت أني حامل وركضت لا أريد أن يحصل ما حصل بالماضي، لم يطرق الباب مجددا شعرت بتوجس
من تصرفه هل هو رحل أم ماذا يا رب أنقذني فأنت تعرف أني بريئة لوهلة تذكرت أن حلا رأت كل شئ التفت لها فوجدتها تنظر لي بقلق ابتسمت لها ابتسامة اصطنعتها بصعوبة فبادلتني هي ابتسامة قلقة وهمست: ماما مين هادا انتى ليه خايفة منو ما تخافي أنا بدربو ( بضربو )

هززت رأسي نافية: أنا مو خايفة يا حلا حبيبتي أحكيلك شئ وتوعديني ما تحكي لحدا حتى بابا

هزت رأسها بطفولة: مو حاكية لاي حد يا ماما وعد

أجبتها ببطء وأنا خائفة على مصير أولادي فعلى ما يبدو أن مأساتي ستبدأ من جديد: حلا ما تحكي لحد عن اللى سار هسا

أجابتني: وعد يا ماما مو حاكية لحد حتى لبابا بس يا ماما انتى كمان ما تحكي لحد خليه سر بيني وبينك

حضنتها وأنا أستمد منها الأمان هذه الصغيرة تشبهني عندما كنت صغيرة أما الآن أنا لا أشبهها في شئ فقوتى تلاشت منذ زواجي من باسل فهذا الزواج بسببه فقدت أغلى انسان على قلبي


&&&&&&&


كنت اصطنع الابتسامة زواجي من أدهم كان البارحة كان الأمس أجمل يوم في حياتي ولكن لم تكتمل الفرحة فخالاته اليوم لم يتركنني وشأني يتدخلن في كل شئ وكأن أدهم ابنا لكل واحدة منهن يا رباه متى سأرتاح منهن كلما حاولت أن أعاملهن بطيبة وأتجاهل معاملتهن السيئة لا يتركنني وشأني استيقظت من شرودي على صوت إحدى خالات أدهم إنها خالته صفية: ليكون مستحية تتكلمي معنا مسدقة نفسك عروسة

أجبتها بملامح جامدة: ما في حد كلمني لأتكلم أنا

أجابتني بسخرية لاذعة: واضح انك مؤدبة كتير

بربكم ما هذا...ما الذي اقوله وما الذي سأفعله سمعت أمي ترد عليها بحدة: بنتي مؤدبة وتربيتي أنا

هتفت إحدى خالات أدهم أذكر أن اسمها رغد: أصلا مشانها تربيتك أكيد انها مو مؤدبة

الى هنا ولم أحتمل يسبون أمي أمامي التفت الى أم أدهم انها ليست هنا أجبتها بحدة: الا ماما ما تسبيها

هتفت أمي بعصبية: اهدي يا بنتي ما تتعبي نفسك على ناس ما احترمت نفسها لتحترمنا

صرخت همس خالة أدهم: نعم نعم بدك تغلطي علينا اطلعي من بيت ابن أختي

أجابتها أمي بحدة: هادا بيت بنتي وما في حد بيئدر يطردني

صرخت صفية خالة أدهم: شو يعني قصدك ليكون بتطردينا

التفت الى جهان التى قالت: اهدوا يا جماعة

أجابتها همس: ليكون بدافعي مع مرت أخوكي وأمها

أجابتها جهان: لا ما بدافع بس يا جماعة كلكو اهدوا ما بينفع اللى بتعملوه

صفية بعصبية أشارت باصبعها لي: هينا طالعين بس لما تيجي أختنا أم أدهم والله لنحكيلها تربيكي

أجبتها بحدة: يكون بعلمكو جميعا مو خايفة من حد ما زال عندي رب ينصفني

وذهبت الى غرفتي ودموعي توشك على السقوط لما فعلوا هذا هل أذيتهم بشئ لما يكرهون أمي وصلت الى غرفتي رأيت أمي تتبعني سمحت لأمي بالدخول وأقفلت بعدها الباب بالمفتاح حصلت هذه المشاكل من أول يوم وانا أسكن بشقة لوحدي يا رباه ساعدني تذكرت شيئا التفت الى أمي: ليه خالاتي رجعوا بدري ما قعدوا شئ سلموا علي وراحوا

تنهدت أمي وأجابتني: يا بنتي خالات أدهم ما بحبوا خالاتك لهيك خالاتك قاموا بالواجب وسلموا عليكي وراحوا

جلست بتعب على السرير ومسحت دموعي لا أريد لأمي أن تتألم من أجلي يكفيها فراق ألاء وأيضا سالم كيف نسيته يا رب تشفيه أتمنى أن أراه شاهدت أمي مشغولة بالرد على هاتفها الذي أعلن عن وصول مكالمة

على ما اعتقد أنها تكلم خالتي أم زياد بعد أن أنهت مكالمتها أخبرتني أن ألاء سافرت والان هم بمدينة مصر دعوت لهم بالسلامة سألتني أمي عن عما حصل بالصباح كدت أن أجيب عليها والابتسامة تعلو محياي الا أن طرقات الباب قاطعتني ذهبت لأفتح الباب وأنا أسمع صوت ازعاج كبير يبدو أن أخوات أدهم هن من يطرقن الباب صدمت عندما شاهدت أم أدهم وملامحها يكسوها الهدوء يا رباه متى أتت الى هنا ابتسمت وأنا أرحب بها: تفضلي يا خالتو

ناظرتني لبرهة قصيرة بعدها أشاحت بوجهها: سارة ما تحطي ميك آب كم من مرة حكيتلك هالشئ انتى بدك الناس يصيبوكي بعين بيكفي امبارح لولا ما حصنتي نفسك كان ابصر شو صار

ابتسمت بمجاملة: حاضر يا خالتو ولا تنسي يا خالتو أنا دايما بحصن نفسي بأذكار الصباح والمساء

سمعت تنهيدتها وبعدها همست: سارة ما تعملي مشاكل مع خواتي احترميهم كأنهم أنا

هززت رأسي وأنا أجيب: حاضر يا خالتو ولا يهمك

ذهبت بعدما أخبرتني أن آتي لأجلس معهم في الصالة أجبتها لحظات وسآتي لأجلس معهم

أخبرت أمي أن تأتي وتجلس معنا ولكنها أخبرتني أنها ستذهب فسامر يريدها عاجلا أحسست بالوحشة لأن أمي ستذهب أنا لست صغيرة ولكن أخشى أن يحصل شئ بيني وبين أهل أدهم أعرف أن خالاته خبيثات ويردن أن يزوجن أدهم لإحدى بناتهن الوقت ولكني لن أسمح لهن فأدهم لي وحدي ودعت أمي وأنا أطمئنها بابتسامة وجلست بعدها في الصالة بجانب جهان إنها الأخت المقربة من زوجي أدهم لكم أحبها لقد ساعدتني كثيرا لاستمرار زواجي من أدهم أبحرت في عالم أحلامي يا الله لو أن أدهم ليس له خالات لعشت معه بسعادة ولكن ليس كل ما نتمناه نلقاه


&&&&&&&&


رن جوالي يعلن عن وصول مسج أحمد الله أن الجوال صامت وإلا لاتجهت الأنظار حولي فأنا أجلس في صدر المجلس لمحت بطرف عيني المسج كان من أمير يا له من خبيث التفت نحوه وأنا أهدده بنظراتي ولكنه لم يهتم لي قاطع نظراتي دخول سامي ابن عمي إبراهيم وكان بجانبه بلال همس لي عمي إبراهيم أن أدخل
الى القاعة لأخذ عروسي فالساعة العاشرة أوشكت على الانتهاء فأنا رفضت الدخول الى القاعة الا لأخذ عروسي فدخول العريس الى القاعة بنظريشئ لا داعي له وأنا غير مقتنع
بهذا ابتسمت عندما تذكرت تعليقات أخواتي البارحة المستنكرة لأني لم أدخل الى القاعة وقتها كادت أن تقتلني ربا، ذهبت مع أعمامي وأبي واخواني وأخوان زوجتي وأولاد عمي دخلنا القاعة وأنا أسمي بالرحمن لا أصدق أني سأتزوج قبل بسام رأيت أمي وخالتى أم سامي يتجهن نحوناوكل واحدة منهن ترتدي الثوب الفلسطيني وعلى رأسها حجاب تستر به شعرها قبلت أمي على جبينها وفعلت المثل مع خالتى أم سامي ثم اتجهت نحو زوجتي أنا أوقن أنها جميلة ولكن لا أعلم لما تخجل مني وبصورة كبيرة هل لأننا لم نتعرف على بعضنا في فترة الخطوبة أم ماذا
قبلتها على جبينها ولمحت بطرف عيني وجنتاها التى اشتعلت احمرارا كانت تستر شعرها ( ببرنص العروسة وهو شئ تستر به العروسة رأسها وكتفاها العريتان ميمى خا) أخفضت رأسها خجل أمسكت يدها ووقفت بجانبها بعدها جاء جميع أعمامي ثم سلموا عليها ثم أخوانها استغربت منها لم تبكي لفراق أحدهم ثم جاء اخواني وأولاد عمي وسلموا علي وباركوا لنهى ثم جاء باسل وبارك لها وهمس في أذنها بشئ جعلها تبكي بصوت عال نسبيا حضنته نهى ولكن جاءت أمها وأبعدته عنها بخفة وحضنت نهى بعد أن مسحت دموعها والتفتت إلي وأوصتني على ابنتها هززت رأسي دليل الموافقة وأجبتها: بنتك بعيوني يا عمتي

رقص إخوان نهى وأخواني وأولاد عمي وبقيت أنا بجانب زوجتي أنظر لهم وأنا أبتسم فجاءت أختي ربا وهمست بأذني أن أرقص مع نهى قليلا لكني رفضت وأخبرتها أننا بعد قليل سنغادر أصرت وبشدة خرج كل أولاد عمي وإخواني واعمامي وبقي باسل وعمي إبراهيم وأبي كدت أن أنفذ رغبتها من شدة اصرارها ولكن أمسك باسل يد نهى ودعاها أن ترقص معه لم توافق ورفضت فجاءت على ما أظن أختها رولا وسمعتها تقول لها: نهى تعالي ارقصي لتكون مستحية من يوسف

ابتسمت على قولها بعدها سمعت نهى تجيبها بهمس: رولا بديش خلاص واحكي لباسل ما بدي ارقص أنا وبعرفش أرقص أنا

هنا أجابتها رولا بصوت عال نسبيا: نعم شو بتحكي والله لترقصي بغصبن عنك ولك أصلا مين اللي علمنا الرقص غيرك قال ما بتعرف قال بيكفي كذب

أجبتها بصوت منخفض: خلاص حكتلك البنت ما بتعرف لازم تجبريها

التفتت لي ربا التى كانت بجانب رولا: انت اسكت لك خليك شوف فضايحها في الاعراس أصلا ما في حد بحيي الأعىاس غيرها

أجبتها بابتسامة خبيثة: زوجتي وأنا بديش إياها ترقص عندكم مانع

اجابتني ربا: ايه عندنا مانع يا دكتور ليكون خايف عليها من عيون الناس وأمسكت رولا يد نهى وسحبتها معها وأشبكت يدها بيد باسل بعد أن أخذت البرنص من على رأس نهى التي كانت ترتدي بدلة بيضاء لم تحرك نهى ساكنا الا أن باسل أمسك يدها بيده اليمنى وبيده اليسرى أمسك يدي لا أخفيكم أمرا أني لا أعرف الرقص ولم أفكر في يوم أن أجربه فأنا عندي قناعة أن الرقص ينقص من الرجولة جاءت لجانبي ربا وهمست لي أن أمسك نهى بيدي أمسكت يدها كانت يدها باردة جدا تأملت وجهها رأيت وجنتاها مشتعلة احمرارا ويبدو على ملامحها التعب الشديد تساءلت هل هي مريضة وفجأة وبدون سابق إنذار ارتخت يدها من يدي وتشبثت بكلتا يديها في باسل أدركت لوهلة أنها خجلة ولكنها لحظات دامت لثوان وبعدها أغمي عليها ركض الجميع نحوها أمي وأبي وأخواتي ذهبت نحوها بهدوء وجدت عمتي أم باسل متشبثة بها
أمرتها أن تبتعد عنها لأرى ما بها أتت ربا بزجاجة ماء وبللت يدي بالماء ثم مسحت على وجهها ثلاث مرات انزعجت من بكاء الجميع فتحت نهى عينيها ببطء ثم أغلقتهما بوهن التفت الى أختي ربا: هي اليوم أكلت شئ

أجابتني رولا: لا ما أكلت شئ

عقدت حواجبي بانزعاج والتفت الى باسل الذي يقف بجانبي من الجهة اليسرى: باسل هات زجاجة عصير بسرعة

جذبتها الى صدري عندما رأيت أنها متعبة ولا تستطيع فتح عينيها ووضعت يدي على رأسها أقرأ بعض الآيات القرآنية أتى باسل بزجاجتين من العصير وبعض من البسكويت همست لها: نهى اشربي العصير

لم تجبني أبعدتها عن صدري وفتحت زجاجة العصير وأسقيتها قليلا منها بعدها أشاحت وجهها عني سمعت أبي يقول: يوسف خلاص
خد زوجتك وخلاص روحوا

أمسكت بيدها وساندتها على الوقوف وساعدني بذلك باسل ووضعت لميس ( البرنص ) على رأس نهى ثم خرجنا من القاعة وركبنا بالسيارة أنا ونهى وأم باسل بالخلف وباسل يسوق السيارة وعمي سامي بجانبه كنت أشعر بارتجاف نهى تخيلت أشياء وأشياء هل هي خائفة مني لا أدري

&&&&&&&&

عصر يوم الجمعة كنا نجتمع أنا وإخواني فوق منزلنا المهدم نراجع ذكرياتنا هنا وهناك كل شئ حولنا ركام تأملت الشمس يا رباه ما أجمل منظر الغروب

همس لي جهاد: علاء بتذكر لما أخي نضال كان فوق البيت بلعب ببارودة صنعها من خشب واليهود قتلوه بدم بارد

هززت رأسي وأنا أتذكر هذا الموقف جيدا يومها أقسمت أن أذيق العدو مرير لقد دمروا أحلام طفل صغير لم يرى من الحياة الا القليل فنضال لم يتجاوز العشر سنين،التفت الى حسام المبتسم وأجبت جهاد: الله يرحمه

سمعت حسام يقول: كان يومها بيحكيلي نضال يا حسام نفسي أقتل يهودي لكن ربنا كتبله الشهادة

والى هنا ورأيت ابني عماد يركض نحونا التفت له بابتسامة بعدها سمعت صوت انفجار أحسست بانقباض في قلبي التفت ناحية الصوت وركضت عندما صرخ عماد باسم أحمد ذهبت ناحية الانفجار بعدها جلست على الأرض بانهيار فأحمد تطايرت أشلائه هنا وهناك انه أقرب أولادي الى قلبي انه المسمى على اسم أبي امسكت بيدي حفنة تراب ودموعي تساقطت بانسياب شاهدت جهاد يتجه نحو أحمد أشحت بوجهي فما أمامي يعجز أي أب عن رؤيته احتسبته عند الله ورددت إن الصبر عند الصدمة الأولى بحرت في عالم الأحلام شعرت بأحدهم يهز كتفي فإذا به أخي حسام: علاء

وانحنى أمامي ثم حضنني ولم أدر بالذي حصل بعدها


&&&&&&&

كنا جالسين جميعا بالصالة خالتي أم عبيدة وبراءة وبناتي سارة وبراءة وابني محمد لا أعلم لما أحس أن براءة بنت خالتي تحب زياد
لاحظت ذلك من تصرفاتها دعوت الله ألا تكون كذلك سمعت رنين جوال براءة يبدو أنها تكلم أخاها جهاد رأيتها تذهب الى غرفتها التفت
الى خالتي أم عبيدة وسألتها: متى دعاء وأية بدهم يزورونا

أجابتني بقلق: ان شاءالله بيزورونا يوم الأحد

عقدت حواجبي وأنا أسألها: خالتو شو في

تنهدت وهي تجيب: ما في شئ يا بنتي ومدت ذراعيها الى ابني محمد فركض محمد نحوها وحضنته خالتي بحنان لكم تحب خالتي أولادي
خاصة ابني أحمد فاسمه مثل اسم زوجها جاءت براءة ووجهها شاحب علمت أن شيئا حدث سألتها بسرعة: براءة شو فيه

أجابتني ببطء: ولا شئ

هنا هتفت خالتي أم عبيدة بحدة: براءة احكى شو فيه بسرعة وما تكذبي مين استشهد

نزل الخبر علي كالصاعقة فبراءة أجابت: في بيتنا المهدم حصل انفجار نتيجة مخلفات الحرب واتصاوب أحمد ابن علاء

شهقت بصوت عال ابني أحمد يا إلهي بكيت بصوت عال ولم أدر ما الذي أفعل مر ببالي
موقفا حصل صباح اليوم لا أعلم لما تذكرته
بهذا الموقف

أحمد: ماما اللي بموت وهو صغير وين بروح

أجبته: بكون طير من طيور الجنة

أجابني بابتسامة: ماما ان شاءالله أنا هأكون طير من طيور الجنة

هززت رأسي باعتراض فأحمد لم يستشهد التفت الى خالتي أم عبيدة التى دموعها تساقطت على خداها: خالتي وينو أحمد

أجابتني براءة: أحمد بالمستشفى ومعو جهاد وعلاء وحسام

هتفت خالتى أم عبيدة: د أروح أنا ويارا وانتى يا براءة ضلك عند الأولاد


&&&&&&&

كنت جالس في غرفتي أنا وزوجتي وابني رامز
أخبرتهم أني سأعزم جميع الأصدقاء بمناسبة حمل زوجتي قابلتني زوجتي بالرفض ولكن رامز فرح بهذا كثيرا سألتها عن سبب رفضها لم تجبني وبقيت صامتة رن جوال رامز فرد بسرعة وبعد أن أنهى مكالمته أخبرني أنه سيأتي عليه أصدقائه أيهم ومحمد ليدرسوا معه دعوت الله أن يوفقه واستئذن رامز وذهب

همست زوجتي فرح: مؤيد بدي أنزل الجنين بس ما تحكي لرامز

أجبتها بحدة مع أني أتفهم موقفها: فرح بلا هالسخافات وما تخلي الماضي يأثر عليك اوك

تساقطت دموعها ودفنت رأسها في كتفي: مؤيد ما بدي اللى صار زمان يتكرر لهسا كل يوم بحلم نفس الحلم وبتخيل انو عايش

مسحت على شعرها: فرح حكيتلك انو مات واللى بتشوفيه كله أوهام


&&&&&&&


أشعر بتعب شديد فالتفكير بالحياة أرهقتني كل شئ حولي يشعرني بالاكتئاب لا حياة كريمة ولا شئ جميل يدعوني للفرح هتفت رولا ابنتي الصغيرة وهي تمسك يدي بيدها الهزيلة: بابا متى ماما هتيجي

أجبتها بابتسامة: قريب حبيبتي وهتجيبلك أحلى أخو

لا اعلم كيف سأصرف على المولود الجديد وزوجتي تحتاج الى الرعاية والى اكلات جيدة لتعينها ولكن انا موقن ان كل انسان يأتي رزقه معه وسيرزقني الله من حيث لا أحتسب أجابتني رولا: بابا شو هنسميه

أجابها أخاها محمد: ولا واحد هيسميه غيري هو أخويا لوحدي

صرخت رولا: لا وكمان أخويا صح يا بابا أنا هأسميه

هتف محمد بعصبية: لا أخويا وأنا حر أسميه

ابتسمت لهما كم هما شقيان وأجبتهما بحدة مصطنعة: لا انت ولا هي ماما هتسميه


&&&&&&&

كنت أنظر الى أختي تالا المريضة وأنا أدعو
الله أن يشفيها فالمرض عذاب هزت كتفي
أختي دعاء التى بالصف السابع ونادتني: غراب بدي قلم

أجبتها بحدة: دعاء كم من مرة حكيتلك ما تناديني هيك وما في قلم لالك

مدت بوزها وأجابتني: يؤ يا ريت أمير هون كان أعطاني قلم مو زيك أصلا انتي بخيلة

جاءت أمي والتفتت نحوي: رتبتي كل البيت الحين بدو يجي عندنا أهل أبوكي

هززت رأسي بنعم: اه رتبت البيت وأنا وأروى

التفت الى الباب كان المسمى بأبي واقف هناك نطق وهو يشير لي: يلا جهزي أغراضك لتروحي..حياتك عندنا انتهت

الصدمة ألجمتني ما الذي يقوله لم أعي أي شئ
الى أين سأذهب...


انتهت الدمعة

ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-15, 03:17 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


شخصيات الرواية

عائلة الجد بسام متوفي عندو ثلاثة زوجات زوجته الأولى زينب له منها أربع أولاد أولاده ( ابراهيم..طارق..جابر..ناصر )

ابراهيم: عمره ظ¥ظ¥ سنة محامي ( أبو سامى )عندو ظ¦ أولاد وأربع بنات من زوجته الأولى أم سامي

سامي: دكتور بالجامعة ظ£ظ سنة متجوز سما ويملك أربع أولاد
لميس: معلمة رياضيات عمرها ظ¢ظ¨ سنة متجوزة من ماجد ابن خالها وعندها بنت وولدين
بلال: مهندس ظ¢ظ§سنة متجوز المعلمة شذى ويملك أربع أولاد وبنته سارة استشهدت
نادر: معلم فيزياء ظ¢ظ¥ سنة متجوز دعاء وعندو ولدين
جمال: معلم لغة عربية عمره ظ¢ظ¤ متجوز وزوجته حامل
رولا: عمرها ظ¢ظ£ سنة معلمة علوم متجوزة وحامل
يزن: عمره ظ¢ظ¢ سنة تخرج ومو ملاقي وظيفة متجوز رهف بنت عمه
يارا: عمرها ظ¢ظ، سنة بتدرس رياضيات خاطبة بسام ابن عمها
أحمد: عمره ظ،ظ¨ سنة
جمان: عمرها ظ،ظ سنين

ومن زوجته التانية أم باسل ولد وبنت
باسل: عمره ظ¢ظ سنة بيدرس إدارة أعمال
نهى: عمرها ظ،ظ¨ سنة متجوزة يوسف ابن عمها

طارق: عمره ظ¥ظ¤ سنة دكتور جامعة ( أبو بسام ) عندو ست أولاد وأربع بنات وولد متوفي

بسام: مهندس عمره ظ¢ظ¨ سنة خاطب بنت عمه يارا
يوسف: دكتور جراحة عمره ظ¢ظ§ سنة متجوز نهى بنت عمه
ياسر: عمره ظ¢ظ¢ سنة بيدرس طب في بريطانيا
بدر: عمره ظ¢ظ سنة بيدرس هندسة في بريطانيا
رهف: عمرها ظ،ظ¨ سنة متجوزة يزن ابن عمها
ربا: عمرها ظ،ظ§ سنة
تامر: عمره ظ،ظ¥ سنة
هدى: عمرها ظ،ظ£ سنة
ياسين: عمرو ظ،ظ، سنة
سجى: خمس سنوات

جابر: معلم مواد اجتماعية عمره ظ¤ظ¥ سنة ( أبو أنس )له ولدين ووبنت

ناصر: سواق عالخط عمره ظ£ظ سنة ومو متجوز

------
زوجة الجد الثانية راما عندها ابن واحد اسمه أحمد ( أبو بسام ): عمره ظ¥ظ سنة تاجر عنده ولد وبنت

بسام: عمره ظ¢ظ¨ سنة تاجر يعمل مع والده
رنا: عمرها ظ¢ظ£ سنة مخطوبة لأثير

-------
زوجة الجد الثالثة فتحية عندها عشر بنات وولد

خالد: عمره ظ¢ظ§ سنة يعمل في شركة أبو زياد

هناء أم عبيدة: عمرها ظ¥ظ سنة زوجها استشهد وعندها أربع أولاد وبنتين وعبيدة ونضال استشهدوا

علاء: عمره ظ¢ظ¨ سنة مهندس متجوز يارا بنت خالته
جهاد: عمره ظ¢ظ¤ سنة دكتور أشعة خاطب ايمان بنت خالته
دعاء: عمرها ظ¢ظ¢ سنة تخرجت من الجامعة تخصص رياضيات متجوزة
أية: عمرهاظ¢ظ، سنة تدرس رياضيات متجوزة
رواد: عمره ظ¢ظ سنة يدرس صفاحة واعلام
براءة: عمرها ظ،ظ© سنة تدرس تحاليل طبية
حسام: عمره ظ،ظ§ سنة

داليا: عمرها ظ¤ظ¨ سنة عندها ثلاث أولاد وبنت وتعيش في السعودية

هند: عمرها ظ¤ظ¦ سنة عندها ظ¦ بنات وأربع أولاد

سالي أم سالم: عمرها ظ¤ظ¥ سنة متجوزة الدكتور رامز

أم رائد: عمرها ظ¤ظ£ سنة عندها ولد وبنت ابنها رائد استشهد وبنتها ايمان: عمرها ظ¢ظ£ سنة خاطبة جهاد ابن خالتها

أم فادي: عمرها ظ¤ظ¢ سنة عندها ولد وبنت ابنها فادى استشهد وبنتها روان عمرها ظ¢ظ£ سنة

ريم أم زياد: عمرها ظ£ظ© سنة لها ابن وحيد اسمه زياد عمره ظ¢ظ¦ سنة متجوز ألاء بنت خالته

جميلة: عمرها ظ£ظ¨ عندها ولد وبنت تعيش في الأردن

رباب: عمرها ظ£ظ¦ عندها ولدين وبنت تعيش في ماليزيا

اسراء: عمرها ظ£ظ¢ سنة عندها بنت وولدين متجوزة جلاء

وردة: عمرها ظ،ظ¢ سنة
فادي: عمره ظ،ظ سنوات
راكان: عمره ظ¦ سنوات

&&&&&&

عائلة الجد عامر عندو ولدين ( رامز..حاتم )

رامز: مدير مشفي عمره ظ¥ظ¤ سنة ( أبو سالم )
عنده ظ§ أولاد وثلاث بنات
أولاده هم
سالم: عمره ظ¢ظ§ سنة مريض
باسل: بيشتغل رئيس فرع لاحدى الشركات عمره ظ¢ظ¦ سنة متجوز من براءة وعند ولدين
وبنت
سارة: بتدرس طب عمرها ظ¢ظ¥ سنة متجوزة ابن عمها أدهم
يارا: عمرها ظ¢ظ£ سنة متجوزة علاء عندها بنتين وولدين وابنها الثالث استشهد
سامر: بدرس محاماة عمره ظ¢ظ¢ سنة
رامي: بدرس صيدلة عمره ظ¢ظ، سنة
أنس: بدرس هندسة عمره ظ،ظ© سنة
محمد: عمره ظ،ظ¨ سنة
ألاء: عمرها ظ،ظ¥ سنة متجوزة زياد ابن خالتها
أحمد: عمره ظ،ظ¤ سنة

حاتم: عمره ظ¥ظ سنة متوفي عنده ظ¦ بنات وولدين من زوجته الأولى أم أدهم

أدهم: عمره ظ¢ظ§ سنة بيشتغل في مصنع بسكويت متجوز سارة بنت عمه
جهان: عمرها ظ¢ظ¢ سنة بتدرس صفاحة واعلام خاطبة
عنان: عمرها ظ¢ظ، سنة بتدرس تربية فنية
جنان: عمرها ظ¢ظ سنة بتدرس محاماة
رزان: عمرها ظ،ظ© سنة بتدرس ارشاد نفسي
أيهم: عمره ظ،ظ§ سنة
هلا: عمرها ظ،ظ¦ سنة
نغم: عمرها ظ،ظ¢ سنة

من زوجته التانية أم أمجد عندو ولد وبنت
أمجد: عمره ظ¢ظ، سنة بيدرس تحاليل طبية
نور: عمره ظ،ظ¥ سنة

&&&&&&

عائلة طارق: عمره ظ£ظ¨ عندو ولد وثلاث بنات وبنته ملاك توفت

براءة: عمرها ظ،ظ¨ سنة متجوزة باسل
ندى: عمرها ظ،ظ§ سنة
محمد: عمره ظ،ظ سنوات
رولا: عمرها ظ¦ سنوات

&&&&&&

عائلة أم الحسن: تملك ولدين الحسن ونضال الحسن استشهد منذ زمن ونضال أسير منذ ظ،ظ¥ سنة
نضال: عمره ظ£ظ¨ سنة متجوز من اسلام وعندو ولد اسمو أشرف عمره ظ،ظ¥ سنة

&&&&&&&


عائلة هاني: عمره ظ¦ظ سنة محاسب عندو ولد وبنتين

عماد: عمره ظ£ظ سنة متجوز وعندو ولدين وبنت
وزوجته شام عمرها ظ،ظ¨ سنة
أحلام: عمرها ظ¢ظ سنة تدرس دراسات اسلامية
هالة: عمرها ظ،ظ¨ سنة

&&&&&&&

أزهار صديقة سارة

زملاء سارة في الدراسة ( معاذ - أمير - محمد - ماجد - محمود )

عمر أخو براءة زوجة باسل من الرضاعة

أمير صديق يوسف

&&&&&&&&




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.