آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-10-15, 09:00 PM
| #1 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية  
|  برفة عين تنقلب الموازين / للكاتبة الرائعه : ربى ، مكتملة  ، بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية منقولة برفة عين تنقلب الموازين للكاتبة الرائعه : ربى ،  -------------------------------------------------------------------------------- كلام للكاتبة ..... السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته انا جديدة في منتداكم ولكني لست جديدة في عالم الكتآبة . بعد فشل روآيتي الأولى ~ هل هذا انت ام طيفك ~ ولكنني آنجح من فشلي . واتعلم من إخطائي . الجميع يخطئ ليس العيب ان تخطئ . ولكن العيب ان لا تتعلم من أخطائك ها انا اتقدم مرة أخرى وكلي ثقة بأنني لن افشل . كل يوم ابتعد فيه عن الكتآبة فأنا أزداد بعداً عن نفسي ~ قلمي سر إبداعي . وأنا فخورة بإستقبال منتداكم لقلمي الذي يكتب ولا يتوقف . الكتآبة فن نبدع فيه بكل حوآسنا أقدم لكم روايتي الثانية . وانا كلي امل بأن تحضى بنجاحاً باهراً وانا أعتذر لكل من تابع روايتي الأولى ~ هل هذا انت ام طيفك ~ لأنني وللأسف لن آكملها . لن استطيع المتابعة فكرة جديدة ببآلي سأقدمها لكم . || برفة عين تنقلب الموازين || بقلمي وانا كلي آمل ان تشجعوني على إكمالها . انتقاداتكم تحسن من صفتي كـ كآتبة ولكن رجآءً نحن هنا لسنا لتقبل الانتقادات الجآرحة مع كل إحترامي . واقول لكم . انني حسنت من طريقة سردي وطرحي للاجزاء وأنا الان أكثر تناسقاً في الاحداث . وفكرتي جديدة من نوعها أخذت مني أياماً وليالي كي آجدها في خيالي كانت هناك تنتظر مني ان أأتي وابدع في طرحها . قد أتيت بها لكم الان . ولكم حقوق النشر مع ذكر آسمي . ربــى . , . , , الروآية ليست مقتبسة من أي كتآب او فلم ..انما من نسج خيالي اذا في تشابه في اي من الاحداث فهو صــدفة . لا تلهيكم الروآية عن الواجبات الدينية . , , مقططفات : , , ,, , ,, , ,, ,, , ,, , , .. : موتي ايتهآ الحقيرة موتي . بدأ ينهال عليها بالضرب المبرح وتلك تحاول الابتعاد .. : اتركني اتركني اه اه اتركني .. : لن اتركك الا عندما أراك ميتة ايتها الحقيرة لم تعلم تلك مالذي تفعله ؟ تكاد تموت من هذا الضرب من الانسان المتوحش الذي لا يهمه الا المآل . والذي اسماه القدر " زوج " ! التقطت شيئاً قريباً منها ولم تكن تعلم ماهو . فقط تريد النجاة من أجل إبنتها التي في بطنها . التقطت ذاك وغرسته في بطنه ... ثم بدأ يتراخى ذاك الجسم ولم تعد تحس بضربه لها وقع على الارض ! والدماء كانت تحيط به من كل جآنب ! كآن سكيناً ! رباه هل قتلته . لا لا انا لست قاتلة لاااااااااا .. , , , , , , , , الجزء الأول .. و الثآني ..قريباً ... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-11-15 الساعة 09:35 PM | |||||||||||||
|  |
|
17-10-15, 04:03 AM
| #2 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء الأول ..... شكراً للكل على متابعتهم لي .. في رفة عين تنقلب الموازين .. احيانا تتقدم على فعل شئ قد يقلب حيآتك رأساً على عقب ويغير مجرى الامور .. فـ تفتح عيناك . ثم تتراجع . لأنك رأيت في غمضه عينك ما قد يحصل ! قد تتدمر حيآتك تماماً . .. الجزء الأول . , . انا قاتلة الآن . انا في السجن الان ! نائمة على هذا السرير الحديدي وأين؟ في السجن وآنا آحمل ببطني آبنتي ؟ كيف سأعيش ؟ وما مصير آبنتي ؟ لا هههه انني في حلم حقاً كابوس مزعج وسأستيقض بعد قليل ... , , , , , , نعود الى البيت الفقير . كان الجميع يملأ المكان .واصوات القران ايضاً قد اخبروني انه عزاء ابي . هه هل يعني ان ابي مات ؟ لم يعد موجوداً؟ هل امي قتلته انا يتيم اذاً . أين امي ؟ اين ابي ؟ بدأت اصرخ وابكي وتقدم لي عمي العم : هون عليك ياولدي امك بترجع وابوك راح لله ياولدي . ... : امي قاتلة ! امي قتلت ابوي وابوي مات . بعيش يتيم و وحيد وبدأت ابكي و ابكي . . . ذاك الذي سمعتوه يبكي ذاك الطفل اسمه مازن وعمره 12 ابيه يدعى ياسر .. ابو مازن انسان لا يهمه الا المال والخمر و العياذ بالله .. امه رباب وهي تحمل ببطنها ابنتها وهي الان في الشهر الخامس ام مازن . إمراة كتب لها ان تعيش في شقاء مع هذا الرجل الذي لا يبالي شيئاً آمل .. وهي لم تآتي الى الحياة حتى الآن ... . . . . استيقضت على صراخ شرطية علي : قومي ياللكسووولة مقضيتيها نوم يلا صار وقت التنظيف قلت انا : مقدر انا حامل الشرطية : مايهمني اذا انتي حامل ولا لا قومي يلا نظفي زي الكل بدأت انظف تلك الزنانة وقد تعبت كثيراً حسست انني سيغمى علي . .. : شوفو بالله شكد هي غبية . تبي تولد ب السجن هههههههه بدأ الجميع يسخرون مني ويقولون ان لا أمل لي بالخروج حزنت كثيراً وغضبت ولكنني لم آحرك ساكناً واكملت التنظيف . . . انتهيت حقاً . اخيراً ساستريح . ركضت نحو سريري واستلقيت كي انعم ببعض الراحة وذهبت للنوم لا ادري كم نمت دقيقة خمسة دقائق نصف ساعه ! حتى نهضت على صوت تلك الشرطية مجدداً الشرطية : يلآ يالكسولة قومي بسرعه صار وقت الأكل شعرت بفرح قد استولى الجوع احشائي وهلكت عطشاً . نهضت بسرعه وارتديت ثياب السجن التي احضرتها لي الشرطية . وقمت بتسريح شعري . وذهبت الى تلك الطاولة التي يوجد عليها الطعام جلست بهدوء على أقرب كرسي .. وبدأت اتناول الطعام . جلست احداهن بجانبي وقالت .. : اهلا انا مايا ايش اسمك انتي ؟.. استغربت ثم قلت : انا اسمي رباب هلا فيك .. مايا : الظآهر انك حامل .. تولدي ب السلامة ان شاء الله .. لا تخافي في عيادة هنا وكثير ولدو فيها قلت : اها اشكرك بكمل الشهر السادس الحين مايا : اها ما شاء الله .. قلت : متى بتخرجي؟ مايا : ماعرف يمكن بعد ثلاث سنين .. قلت : .. انا تهمتي قتل بس انا ما قتلت كنت ادافع عن نفسي .. الله مايحب الظلم ورح يوقف معي مايا : ايش صار؟ قلت لمايا قصتي وبدأ عليها الحزن .. مايا : اووه قصتك حزينة قلت : وانتي وشهي تهمتك .. مايا : تهريب مخدرات .. قلت : كنتي مدمنة ؟ . مايا : لا آبد ي خيتي .. صديقتي كانت غيرانه مني لانه اللي تحبه تزوجني . وكنا طالعيين لشهر العسل وحطت مخدرات في شنطتي والشرطة مسكوني . وعيو يصدقوني.. قلت : اوه وشذا الظلم مايا : أغلبنا في السجن دون سبب .. انزلت رأسي والدموع تملئ عيناي ثم قلت : انا زعلانه ع ولدي . هو اللحين بلا ام ولا اب مين يعتني فيه الحين؟ . بس ان شاء الله عمه يجيه مايا : لا تخافي عزيزتي الله بيكون معه كانت الدموع تتساقط من عيناي كنت حزينة جداً جداً كانت حالتي يرثى لها .. نهضت بهدوء واتجهت الى سريري واستلقيت عليه . . . . العم : يالله ياولدي سمي وكل مازن : مابي العم بغضب : قلت لك تاكل . تراني ماني مجبور اني اعتني فيك مازن :طيب اتركني زي ماتركني بابا و ماما . العم بحزن :ماقدر انت زي ولدي ومين لك غيري؟ مازن :ما يهم العم : اجل كل يلا مازن :طيب . مازن قآل والحزن كان واضحاً عليه : عمي انت بتتركني ؟ امي متى بترجع . العم : لا ياولدي انت بحسبة آولادي الحين . وامك ان شاء الله نشوفها بكرآ . مازن فتح عيناه بدهشة : يعني بترجع ! .. العم بحزن : لا اقصد بنروح نزورها .. مازن بحزن : اها . وأنزل رأسه وتابع الاكل فجأه دخل احد الآولاد مسرعاً وجلس على الكرسي و العرق يتصبب منه . العم : وشفيك انت انهبلت روح غسل وتعال كل ومرة ثانيه لا تطول باللعب لحد الحين .. : يباااه انا جوعاان بآكل و اغسل العم بصوت عال : لا يالجرثومة روح غسل يالمقروف .. . . وقت مستقطع ههههه العم يدعى فيصل . زوجة العم تدعى مريم مشاري ولدهم الكبير وعمره 15 سنه خالد عمره 11 زينة عمرها 10 . . . معليش على البارت القصير. بنزل الثاني بعد ساعه نآويه اخليه طويل لكم .. ودمتم بود اتقبل انتقاداتكم وملاحظاتكم ..... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-11-15 الساعة 12:20 PM | |||||||||||||
|
| |
|
18-10-15, 09:59 PM
| #3 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء الثاني البارت الثاني فجأه دخل احد الآولاد مسرعاً وجلس على الكرسي و العرق يتصبب منه . العم : وشفيك انت انهبلت روح غسل وتعال كل ومرة ثانيه لا تطول باللعب لحد الحين .. : يباااه انا جوعاان بآكل و اغسل العم بصوت عال : لا يالجرثومة روح غسل يالمقروف .. خالد بضجر : طيب العم : لا بارك الله فيك ولد . مازن بفضول : مين هذا . العم يضحك : هذا ولدي خالد . وان شاء الله تجي ام مشاري و مشاري وخالد وزينة وتتعرف عليهم مازن : ان شاء الله .. عم السكوت ثم مازن : عمي ابـ ام مشاري : يا هلا و مرحباً تو ما نور البيت مازن بخجل وكأنه الاطرش في الزفة : اهلا فيك عمتي .. مشاري وهو ينظر الى مازن من راسه الى قدمه : لحين هذا الصعلوك المنتف هوا ولد عمي؟ خسسى العم بغضب : احترم نفسك واحترمنا لا بارك الله فيك شوفي يام مشاري آولادك ذو . ما عندي اولاد زي الخلق تفو عليكم فشلتوني مشاري : هذي الحقيقة يبه .. وكان العم سيتكلم ثم قال مازن : ييكفي خلآص لا تتضاربون عشاني . عمي ما عليه كلن يرى الناس بعين طبعه .. خليه يحكم مثل ما يبي .. تعالو كلو ذهل العم من حكمة هذا الصبي الصغير : الله يبارك فيك ايه ايه تربية زوجة اخوي .. ياغلاي انت مازن اكتفى بابتسامة خالد : ايش اسمك انتا وش رايك نلعب كوورة بعد الغدااء مازن : انا اسمي مازن .. اوكي اصلاً انا طفشان خالد : خلاص تعال لما تخلص نروح غرفتنا مازن : طيب ام مشاري : شوف ياولدي هنا اعتبر البيت بيتك اي شي تبي تسويه سويه يا ولدي انت الحين بحسبة آولادي و اغلى واذا البيت ما كفاك نحطك بعيوننا .. خذ راحتك و ايه انت و خالد عندكم غرفة مع بعض .. وانا اشتريت لك ملابس وحاجات مدرسية واي شي تحتاجه قول يا ولدي ما بقصر معك مازن قد اعجب بطيبة هذه المرأة وكانها امه ثم قال : تسلمي عمتي مازن و هو ينهض : الحمد لله .. خالد نهض مسرعاً : هات يدك نروح غرفتي في اللعاب وتلفزيون وكثير اشياء رح نستانس مازن : يلا ابو مشاري : اسمع يامشاري ما ابي اسمعك تغلط على مازن فاهم ولا مانت فاهم مشاري بضجر : طيب يبببه تامر .. زينة : تامر ولا حسن .. مشاري : انقلعي انتي يالسامجة وقتك الحين ام مشاري و ابو مشاري : ههههههههه والآن سنذهب الى الطابق العلوي .. في غرفة خالد ومازن مازن بدهشة : هذا السرير الكبير حقي انا ؟ خالد : ايييوة حقك انتا مازن : وهذا دولابي وملابسي والعابي ؟ خالد : ايوة حقك انتا وانا اشيائي نفس اشيائك شوف سريري جنب سريرك وعلى الجهة الثانية دولابي واللعابي وهينا في النوص تلفزيونا كبيرررة لنا الاثنين مازن : وعلامات الاستفهام تدور في رأسه : طيب يا خالد ليش انت تتكلم كذا . يعني هينا و كيذا وانتاا النوص و تلفزيونا .. ؟! خالد : هيا كيدا لهجتي انا مازن : ان شاء الله اتعود .. يلا تعال نتفرج تلفزيونا وبعدها نروح نيلعب .. خالد : هههههههه مازن : ههههههه . . . . . . . . . . استيقضت مجدداً من صوت مايا وهي تقول : يلا حبيبتي قومي رباب : اوكي طيب ولكنني لم أنهض من شدة الألم وكأنها سكاكين تغرس اسفل بطني صرخت وقلت : اااااااااه ساعديني سأموت من هذا الألم مايا بإرتباك : تعالي تعالي نروح العيادة , . . مايا : يلا انسدحي هنا مايا : يالدكتورة هي حامل وتقول متألمة د : ايش سويتي اليوم؟ قلت بصعوبة كبيرة : اشتغلت نضفت د : رح اوصف لك مسكن ولا تشتغلي مرة ثانية والا بينزل جنينك قلت انا : ال’ ال ــ الشرطية ما بتسمحلي د : كلميها قوليلها الدكتورة قالت قلت انا . : طيب د : يلا خذي هذا المسكن .. وبحط لك ابرة مغذي ساعه ونص وتطلعي والألم بيروح والالم هذا نتيجة الضغط على الرحم وانتي تشتغلي . انا : طيب استعجلي الله يوفقك بموت من الألم د : يلا . . . . خرجت من تلك العيادة بعد ساعه ونصف كما قالت الدكتورة ثم توجهت الى الشرطية وانا خائفة تقدمت وانا أرى تعابيرها لم استطع تحليلها كانت مخيفةللغاية تجرأت ثم قلت : الدكتورة تقول ما عاد اشتغل والا بينزل جنيني وتقولي اقولك . نظرت بسرعه الى تعابيرها لم استطع تحليلها ايضاً ثم انزلت بصري الى الاسفل لا اعلم لماذا كنت خائفة منها . لأن الجميع هنا يخشاها قطع حبل افكاري الشرطية وهي تقول : طيب يلا انقلعي عن وجهي فرحت كثيراً انها لم ترفض .. ولكنني غضبت من اسلوبها واتجهت الى طاولة الطعام حيث هناك الكثير من الفتيات منهم من يضع الماكياج ومنهم من يقلم اظافره ومنهم من يسرح شعره ومنهم ومنهم .... قد كانت طاولة طعام ولكنها الان لم تعد الا صالون تجميل ضحكت في نفسي ثم جلست على اقرب كرسي كانت مايا بجانب الكرسي الذي جلست عليه وهي تقص اظافرها ولم تنتبه لي قلت لها : ذا صالون ولا شنو مايا : ههههههه حبيبتي هالطاولة تصلح لكل شي لأن ما في غيرها بهالزنزانة وقت الاكل ياكلون عليها و وقت الفراغ اما يلعبون عليها او يقلبوها صالون ع قولتك ههههه مايا: نسيت اخبرك شايفة هذيك الشرطية مو يلي استأذنتيها لا الثانية هذيك تجيب لنا مكياج وبلوت وشطرنج مدلعتنا ع الاخير بدونها كنا متنا من الطفش قلت: غريبة شكلها طيبة مايا : ههه ذي كانت مسجونة بس مدري كيف صارت حارسة لحين قلت : غريبة بجد خطر على بالي ابني مازن ثم قلت لمايا : طيب تجيب تلفون؟ مايا : للاسف لا حاولنا معها تقول كل شي ممكن الا الجوال قلت بحزن : اوف ........ التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-11-15 الساعة 12:28 PM | |||||||||||||
|
| |
|
18-10-15, 10:03 PM
| #4 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| تكملة الجزء الثاني .... .. البارت آنرسل بدون ما اكمله وهذي التكملة . مايا : ليش ايش فيك ياعمري؟ رباب : ودي اتطمن على ولدي يامايا مايا أنزلت رأسها بحزن : الله يفرجها رباب : اممـم ما عندك آهل انتي؟ مايا انزلت راسها اكثر رفت رأسها بيدي ولكنني ذهلت من دموعها التي انهمرت كالشلال قلت: ايش فيكي ياقلبي ليه تبكي . ثم مسحت على خديها مايا : اختي لحالها . مامعها احد اهلي كلهم ميتين . وهي لحالها ما اعرف ايش حالها . مادري اذا زوجي اعتنى فيها يا رباب انا مو عارفة حالها كيف والله اني زعلانة عليها بقوة هي مالها غيري قلت وانا الحزن يملأني : الله يفرجها ياعمري لو البشر كله تركها الله ما يتركها ورح يظل معها يا قلبي مايا : و نعم بالله .. , , , , , , , , مازن في نفسه . اوه الوقت مر بسرعه ونسيت كل همومي . احسني بدأت حياة جديدة وهذوي اهلي الجديدين طيبين معي ومعتبريني ابنهم ومعيشيني في راحة اه يالله انت كريم ولطفت فيني و وقفت معي ورزقتني بهلأوادم الطيبين يا رب الحمد لله قطع حبل افكاره خالد خالد : هيه انت وين سرحت قوم يالله ماما تنادي ع العشاء مازن : طيب بشويش يلا . . , , ماهو طوويل كفآية معليش .. . يالله عطوني ردود تفتح النفس . واعرف اني مو ملتزمة بالمواعيد معليش . بس هاليومين يمرون و رح تستمتعون بالرواية و احداثها .. وبكون اكثر آلتزام وشكراً لكل من تابع ورد . وشكرا لكل من تابع بدون ما يرد . واتمنى منكم تردون هذه امنية كل كاتب ودمتم بود .... | |||||||||||||
|
| |
|
20-10-15, 06:51 AM
| #5 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء الثالث ... البارت الثالث مازن في نفسه . اوه الوقت مر بسرعه ونسيت كل همومي . احسني بدأت حياة جديدة وهذوي اهلي الجديدين طيبين معي ومعتبريني ابنهم ومعيشيني في راحة اه يالله انت كريم ولطفت فيني و وقفت معي ورزقتني بهلأوادم الطيبين يا رب الحمد لله قطع حبل افكاره خالد خالد : هيه انت وين سرحت قوم يالله ماما تنادي ع العشاء مازن : طيب بشويش يلا . . عـلى طآولة العشاء .. ابو مشاري : جيتو . يلا بسم الله . بدأ الجميع بالآكل .. مازن : كان يومــ..... مشاري : انت ما تعرف الاتيكيت؟ ترا ع الاكل ماحد ياكل . احنا نتكلم بس بقعدة القهوة يالغبي يالمغفل وانطم الحين مازن : اذا انت تعرفه اسكت يا اخي .. مشاري نظر لمازن بنظرة مليئة بالحقد والكرآهية .. مازن لم يحرك ساكناً الا انه بادله النظرة وتابع الاكل . . . . . . كنا جآلسين .. في السجن طبعاً على طاولة العشاء نتناول طعامنا قآمت آحدى الفتيآت والتـي تدعى بــ رزان ! تصرخ على أحدى الفتيات الاخرات والتي تدعى بـ سوزان رزان : وجع ياللي يقعد ببطنك سويزانوه انقلعي اقعدي بعيد عني سوزان : خير ان شاء الله؟ رزان : يا خي كيفي كيفي ما بيك تقعدي جنبي سوزان : السجن مب حقك ولا بأسمك وهالمكان مالك سلطة علينا تمام؟ ويلا اسكتي ما ابي اسمع صوتك رزان : منــو انتي عشان تكلميني بهالاسلوب؟ وماتعرفي من انا؟؟ ! سوزان نهضت تتفحصها ببصرها من اعلى رأسها الى اسفل قدميها ثم قالت بإستهزاء : هه انتي ثم اشرت باصبعها تحركه الى اعلى ثم اسفل تقصد جسمها من أوله الى اخره . انتي ياقلبي منتوفة خريجة سجون لا آكثر . ولا تصدقي نفسك اني ابي اجلس بـ جنب حثآلة كـ آمثالك يا بيبي .. و لا كمان تصدقي نفسك اني بقعد بهالزنزانة مع وحدة معاقة ومريضة نفسياً مثلك انتي .. بتشوفي خبر خروجي قبل اسبوع . رزان : نو نو من جد تعديتي حدودك تعالي يالغبيه . ثم بدأو بالشجار والضرب تلك تشد شعر تلك وتلك تضرب تلك ولم يتجرأ احد ان يبعدهما عن بعضهما . الشرطية : خلاااااااااااااااااص ستووووووووووووووووووب رزان : هي اللي بدأت قسم والله سوزان شهقت وأشرت على صدرها بحركة عفوية : اناا ؟ يالكذابة ما تخافين ربك الشرطية : انا اعرف انك انتي يا رزان وكـ عقاب لك بحطك بالمنفردة اللي بأخر الممر . منفردة العذآب ع قولتكم . انا صارلي مدة سآكتة وصابرة ع مشاكلك و اتهامتك اللي ما تخلص ملييت منك ما رح تتربي الا بثلاث ايام بالمنفردة رزان توسعت عينتاها وصرخت وبدأت الدموع بالسقوط ثم قالت برجاء : لا تكفي واللي يسلمك لا لآ اوعدك اني ما بسوي مشآكل الله يوفقك والله بموت هناك ثلاث ايام ! و وين هناك بالعذاب بالجحيم لا لا واللي يسلمك الله يوفقك ثم تراخى جسمها الى اسفل بجانب قدمين الشرطية وتمسكت رزان بهما وقالت برجاء لا لا واللي يخليك الله يوفقك الشرطية : قبلتي ولا ما قبلتي . ثم أشرت على الحارستين بمعنى اذهبو بها . تدخلت انا رباب حزنت على حالها وقد سمعت ان تلك المنفردة اشبه بالجحيم بل هي الجحيم بذاتهه : لا الله يوفقك اتركيها انا ما بخليها تسوي مشاكل بس اتركيها هالمرة الشرطية : مالها ومالك ؟؟ انقلعي ناقصني ممحونات يلا خذوها تمسكت رزان بأحدى ارجل الاسرة والحارستين يجروها من ارجلها حالما رأيتها ورأيتها متشبثة بذآك بكل قوتها ! مرت ذكرى على بآلي كالصاعقة وتجمدت واغلقت عيناي بألم نعود الى الماضي ابو مازن وهو متجه نحو غرفة مازن انا : لا لاااا الا ولدي الله يوفقك لا تبيعه هذا ولدك من لحمك و دمك ياسر اصحى على حالك ياسر : ما عندي اولاد خلاص ولدي للبيع . هه ومن يبغى غث يقعد على قلبه . احسن شي الفلوس . وهو يأشر بيديه بحركة تعني المال تمسكت بأرجله بيداي وكان بقية جسمي منتشر على الارض تمسكت بقوة بأرجله وكانت حالتي تدل على النضال . كنت متمسكة بارجله بكل قوتي وعيناي مقفلتان بقوة لكنني لم امنعه من الوقوف نهضت ثم توجهت نحوه وقرصت يده ثم عضضتها حتى صرخ بألم واتجه نحوي وبدأ يضربني اه . نعم هي تلك الليلة التي اصبحت انا فيها قاتلة . الان بتم تعلمون ما هو السبب الذي دفعني الى قتله . وهل انظر اليه وهو يبيع ولدي؟ ابني؟ من لحمي ودمي . وهل اتركه يعذبني حتى اخسر ابنتي التي لم تولد؟ نعم ان لقتلي له دافع و ألف دافع الحاضر سقطت دموعي وتجمدت انا في مكاني . تذكرت ذلك اليوم يوم بئس حياتي . فتحت عيناي على صوت ذااك الباب الحديدي ذو الصرير المزعج يقفل بقوة . انهرت بالبكاء وتوجهت نحو سريري . . . . | |||||||||||||
|
| |
|
20-10-15, 07:01 AM
| #6 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| تكملة الجزء الثالث .... سقطت دموعي وتجمدت انا في مكاني . تذكرت ذلك اليوم يوم بئس حياتي . فتحت عيناي على صوت ذااك الباب الحديدي ذو الصرير المزعج يقفل بقوة . انهرت بالبكاء وتوجهت نحو سريري وغطت في نوم عميق . . ... في صــــبـــــــآح يـــــــوم جديد دآخل بيت ابو مشآري .. كان مازن فرح قد اتى اليوم الذي سيرى به امه . ولكن مشاعره كانت مشتتة لا يعلم هل يغضب منها ام يسامحها ؟ هو الان يتيم بسبب من؟ بسببها . وهل سيستطيع ان يسامحها؟ كان هذا السؤال يدور في رأسه طوال الوقت حتى قال ابو مشاري: ياولدي يألله حركنا بنروح امك مازن بدهشة وخوف : صدق؟ جا الوقت ! ابو مشاري : ايه ياولدي يلا امسك بيدي . . . . نهضت انا على صوت مايا وهي توقضني : يلا ياالدوبة قومي . انا : هممممم مايا : قومي يالله انا : ما لي نفس مايا خليني نايمة مايا : بكييفك لحين تجيك فريندا ولا سيرين وذآك الوقت قولي مالي نفس جلست انا على وضعية جيدة : مين هم ذولآ الاشاقر فريندا وسيرين؟ مايا : ههههه هذول الحارستين الشريرات اللي عليهم يصحونا . تذكرت بسرعه تلك الشرطية التي ايقضتني صباح امس . نهضت بسرعه متجهة الى الحمام اعزكم الله ولكن قاطعني صوت الشرطية : رباب سالم ال.... تقدمت وقلت : انا الشرطية : عندك زيآرة ترددت تلك الكلمة في اذني كالصدى ! من سيزورني ياترى ! نعم انه مازن صرخت من فرحتي لا إيرادياً وركضت بسرعه نحو الشرطية ا . ش : يالله تعالي معي طاوعت اوامرها بهدوء والفرحة تغمرني .. كنت اريد ان اركض واصل الى هناك بسرعه ولكن خوفي من ا ش . منعني .. ذهبت بي الى غرفة صغيرة يحرسها حارسين وبداخلها من ! مازن ركضت نحوه بسرعه ومشاعري كلها حب وشوق كبير . وقمت بإحتضانه بقوة لا اعلم كم من الوقت مر ولكنني تمنيت ان لا يغادر اما مازن كان فرح ولكنه غاضب نوع ما . كان ينظر الى والدته بحب وبابتسامة فقط اما ابو مشاري فكان ينظر اليهم من بعيد بحب .. تقدمت انا وابعدت مازن عني قليلاً ثم تفحصته : كيفك ياولدي يانظر عيني ماتعرف كم اشتقت لك وقمت باحتضانه مرة اخرى مازن : بخير . وبعفوية قال : امي ليش قتلتي ابوي انا يتيم الحين ما بسامحك ترددت تلك الكلمة ما بسامحك في اذني .. ثم قلت بسرعه : ياولدي والله قتلته لانه كان يضربني واللي يسلمك سامحني والله مالي بهالدنيا غيرك مازن قام بإحتضان امه لقد رأى الصدق بعيناها وقال : اشتقت لك يامي والله كثير تطمني علي انا عايش براحة وسعادة مع عمي لا تخافي علي فرحت كثيراً لم اعلم انه سيسامحني بهذه البسآطة . حتى شعرت بالشرطية تسحبني وتقول : انتهت الزيارة يلا ع زنزانتك ودعت ابني بنظرات مليئة بالدموع والحب وقلت بصوت مرتفع كي يسمعني : ظل زورني ياعيني نهاية البارت .... | |||||||||||||
|
| |
|
25-10-15, 10:27 PM
| #7 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء الرابع ..... -------------------------------------------------------------------------------- البارت الرابع بعد مرور ســــنــــ6يــــــــــــن رباب : امل انتبهي انتبهي لا تطيحي امل : لا تخافي يمة الشرطية : رباب ال.... ركضت نحو الشرطية ثم قلت : انا الشرطية : أفراج افراج ! ترددت هذه الكـلمات في أذني كالصدى افراج ! سأذهب من هنا ! الحمد لله افرااااااااااااااج ركضت نحو ابنتي امل : امل امل رح نطلع من هنا يا آمولتي امل : يمه صدق ! بشوف اخوي قلت لها : ايوة بتشوفينه وتعيشين معه يلا تعالي نلملم اشيائنا ونطلع من هنا ماني مصدقة قالت آمل بحزن وشدت فمها الى الامام بحركة طفولية : بس رح اشتاق لخالة مايا والكل وكمان ثارة قلت لها : لا تخافي يا حبيبتي بنظل نزورهم وهم بيطلعون قالت آمل : يلاااا نروح قلت لها : روحي انتي اجمعي اشيائك وانا بلحقك يلآ يلا طاوعت آمل والدتها بهدوء . . ..:حتى انا بشتاقلك مايا .لا تخافي بظل ازورك وبتطلعين انتي اكيد مايا وهي تمسح دموعها : بشتاق لامولي . . . حان وقت الذهاب . سأرى الشمس واتنفس الهواء الطلق وأرى العالم وارى ابني وبيتي .. اه كم اشتقت لهذا توقفت وانا آمسك بيد امل واليد الاخرى احمل بها حقائبي نظرت الى الخلف وودعت الجميع صعب علي فراقهم ولكنني يجب ان اخرج ايضاً اتجهت بي الشرطية الى البوابة اخذت اخطو خطواتي الهادئة حتى فتح الباب ورأيت الحيآة الشجر الهواء الشمس البشر ! اه كل شي تقدمت ثم مرت نسمة هواء باردة تغلغلت بين خصل شعري بهدوء اخذت نفسا عميقا واغلقت عيناي ثم اخرجت الهواء وفتحت عيناي امل : ماماااا الحياة حلوة كثيير شوفي هذا ايش ضحكت على براءة طفلتي : هذا بسة قطة . يعني حيوانة هي مو بشر امل حكت رآسها بهدوؤ وبحركة طفولية شدت فمها الى الامام : اهاا حيوان و بشر . طيب انا بشر صح ضحكت من قلبي على برائتها : ايوة انتي بشر انسان يعني . يلا امسكي بيدي وتعالي نروح عند اخوكي امل : يلا بدات اخطو خطواتي والفرحة تغمرني همست : اه وآخيراً ما اجمل الحياة . و ما اصعب ان تعيش مسجوناً رأيت عم آبني ينزل من سيارته الفخمة السوداء ثم ركض بهدوء نحو آمل ورفعها حتى صارت متعلقة بالهواء ثم قال : ياهلا ياهلا ببنت اخوي . يالقمر ما شاء الله عليك امل : ماما منو هذا ضحكت انا : هذا ابوكي ابو مشاري ترددت في إذنه كلماتي كالصدى . آبوكي ! رأيت تعابير ابو مشاري المضحكة ثم كتمت ضحكتي : عمك هو بس مثل آبوك امل : ايوة فهمت . ثم اتجهت امل نحو يد عمها وقالت : بابا ودني اخوي فرح ابو مشاري كثيراً بكلمة بابا : من عيوني . ثم أشر لي ان أأتي . ثم صعدنا السيارة واتجه بنا نحو بيته , . . . . مازن : ماااااااااااااااااممممممم مممممما واتجه نحوي وهو يركض وضمني بين يديه بقوة رباب : يا عيون ماما اشتقت لك بقوووووووة امل : ماما مين هذا رباب : هذا اخوكي | |||||||||||||
|
| |
|
25-10-15, 10:44 PM
| #8 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء الخامس .... [size="5"] البارت السادس الثلاثاء .. ان شاء الله .. وشكرا للجميع على متابعتهم لي و ايام البارتات بتكون الثلثاء = الجمعة = السبت يالله نبدأ . . . البارت الخامس . . . مازن : امممممممممممي واتجه نحوي وهو يركض وضمني بين يديه بقوة رباب : يا عيون ماما اشتقت لك بقوووووووة امل : ماما مين هذا رباب : هذا اخوكي ركضت آمل نحو مازن : مازيين انا احبك مازن : وانا كمان احبك ياعيني .ثم رفعها الى آعلى حتى صارت متعلقة بالهواء في حضنه .. يازين القمر ثم طبع قبلة على خديها رباب والدموع في عيناها : اه ياولدي يافلذة كبدي صرت كبير ورجال يافرحتي فيك اقترب مازن من امه : يامامتي مابيك تبكين خلاص احنا الحين مع بعض وما بنفترق ثم آلتفت الى امل وقال صح امولة؟ امل : ايوة ماما ام مشاري : بـــــــــــرآ انتي وياها مابي اشوفكم بالبيت .. مشاري : بـــرآ يلا زينة : ما نبي نشوف رقيع وجيهكم هنا خالد : مو الحين امك خرجت؟ يلآ برا ترانا حطينآك عندنا كـ مجرد شفقة ابو مشـآري واصوات ضحكاته تعلو : هههههه منجد كانو مصدقين اننا نحبهم . ياقلبي انت ما وقعت على زواجك من زينة . انت وقعت على املاك ابوك كلها وصارت لنا .. اكيد بتقولون اي املاك . ياعيني طلع ابوكم من زمان مسلف لواحد 10000 الف ريال سعودي والحين رجعت $+$ فلوووس .. يلآ بــرا ماعندنا مكان لكم رباب اوه لا تسألوني عن حالي انا في صدمة قوية بل كآرثة ّ! والابشع ان ابني كان سيتزوج بـ من ! بزينة ! يا اللهي لا يمكنني تصديق ما يحدث لآ مازن بصق على الارض وقال : واما اليتيم فلا تقهر .. يلا امي يلا امولتي . ما لنا قعدة هنا . بيت نفاق وخبث . تفوووو عليكم . ثم حمل امل في يده واليد الاخرة وضعها على كتفي امه واتجه بهم الى الخارج حتى تزحزح على آثر شنطة ثايبه خالد : ما نبي زبالتك روح فيها معك . برا يلا مازن لم يحرك ساكناً بل حمل الشنطة واتجه بهم الى خارج السور رباب : يا مصيبتي الحين وين نروح ياــــ ولم تكمل كلامها الا وهي ملقاة على الارض امل : يمممممممه مازن وخري وخري خن اشوف امي . ثم جلس على ركبتيه ووضع رأس امه في حضنه وبدأت محاولاته في ايقاضها مازن : مااماا من لنا غيرك ماما ماما لا تتركينا ماما .. امل والدموع تملأ عيناها: تعال تعال نروح فيها المستشفى .. حمل مازن امه على يديه واتجه بها ركضاً الى عيادة قريبة. انقطعت انفاسه لقد هلك وهو يعبر هذه التلال و المطبات والطرق الوعرة . ان طريق قريتهم الصغيرة وعر جداً و العيادة بعيدة كثيراً خاصة ان وزن امه كان متراكماً على كتفيه وهذا مازاد صعوبة حركته توقف وهو يلهث ويلتقط انفاسه : يلآ امل تعالي وصلنا اتجه بها الى احد الغرف المتوفرة في العيادة او المستوصف كما تريدون الامر سيان .. توجه بها الى السرير وبدأ يشرح للدكتورة ما حدث بعــد مرور نصف ساعه استيقضت امه اقترب ومسح على شعرها برفق وحنية والحنان بدأ يشع من عينتاه : الحمد لله على سلامتك يمه كذا تخوفينا عليك امل : ماما لا تتركينا مرة ثانية كذا انا خفت عليكي كثير رباب : لا تخافون مافيني شي ياولادي انا بخير . التفتت الى مازن وقالت : ياولدي اريد اطلع الحين مازن : يالله يمه اصلاً الدكتورة قالت نطلع بعد ما تصحي . أوراقك جاهزة .. نهضت رباب وتدلت قدميها وادخلتهما في نعلها البسيط كان لونه تركوازي ذو اصبع وكان يبدو عليه انه قديم وقد هلك . كان جزء من اسفله مقطوع . تنهدت رباب بحزن وألم على حالهم ثم وضعت يدها على يد مازن ووضعت حملها عليه اي استندت عليه ثم اتجه بها مازن الى الخارج . امل لحقت بهم مازن : امل تعالي قربي مني وامسكي من سروالي لا تضيعي .. طاوعته آمل بهدوء . وخرج كل منهم خارج العيادة يذهبون بين طرق هذه القرية وكأنهم لديهم مكان يذهبون اليه ! ولكن في انفسهم عكس ذلك تماماً كانو يفكرون داخلهم . اين نذهب ان اين اين ّ ! فجأة توقفت رباب : وين نروح هالحين ّّ ! ما لنا احد بالقرية ابداً مازن : والله يا امي ما ادري حالي حالك .. تعالي يامة اقعدي هنيا ارتاحي شوية بجيبلك ماء رباب : تسوي خير . جيب لامولة بعد تعبت هالمسكينة .. . . . ما هي الا دقائق حتى اتى مازن . واعطى لامه كأس ماء ولاخته و لنفسه وجلس وبدأو يشربون بهدوء بعد ان ارتوت رباب قالت رباب : تذكرت .. نروح لبيت ابوك القديم الله يرحمه . اذا كان لسا موجود مازن : وينه ! رباب : هيا معي انا اوريك .. بدأو بالخطى على طرق قريتهم حتى توقفو عند بيت صغير هالك تماماً الغبار يحيطه من كل جانب ونافذته ملقاة على الارض اوه كان حاله سيئ جداً نعم قد اصبح له سنين لم يقربه او يدخله احد قط أشرت رباب باصباعها نحو المنزل : هذه هو م ازن : اوف اوف هذا ! امل : اعع هذا مثل بيوت الساحرات اللي حكيتيلي عنهم رباب أنزلت رأسها نحو الارض بألم : ما لنا غيره مازن : ان شاء الله نزبطه . تعالو ندخل نشوف امل كتفت يداها بحركة طفولية : لا مازن : شنو لا امل : ما رح ادخلو يمكن فيلو ساحرة رباب : آمل لا تتعبيني انتي ادرى بهالاشياء وكيف كنا عايشين يعني انطمي وتعالي ندخل استسلمت آمل ثم: طيب فتح مازن باب المنزل بهدوء وهو يضع مرفقه على أنفه ويكح من شدة الغبار : اوف اوف اوف يمة هذا مغبر كثير اتجهت آمل بذكائها تدور بجانب المنزل وفي البيوت القريبة واخذت خرطوم ماءً ثم وجهته على المنزل بهدوء حتى تلاشى الغبار تماماً امل : كيف بالله ماني ذكية مازن : لا والله عيني عليك باردة الصراحة رباب : ههههه يالمهبولة مازن : زين سويتي ع الاقل ما بكـ ... .... : هلااا رباب ياهلا معقولة جيتي بعد هالسنوات . ما شاء الله ذو اولادك رباب التفتت الى مصدر الصوت : هلا.. ام فهد ! يا مرحباا وسهلا وهلا . اقتربت منها ثم احتضنتها بهدوء .. اي ياخيتي ذولا اولادي . ياحبيبتي انا ماخرجت من السجن الا اليوم . وما في مكان نروحله التفتت ببطئ وهمست بألم . ما في مكان نروحله الا ذا البيت يتبع ...... [size] | |||||||||||||
|
| |
|
27-10-15, 08:40 PM
| #9 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الجزء السادس .... البارت السادس ============ .... : هلااا رباب ياهلا معقولة جيتي بعد هالسنوات . ما شاء الله ذو اولادك رباب التفتت الى مصدر الصوت : هلا.. ام فهد ! يا مرحباا وسهلا وهلا . اقتربت منها ثم احتضنتها بهدوء .. اي ياخيتي ذولا اولادي . ياحبيبتي انا ماخرجت من السجن الا اليوم . وما في مكان نروحله التفتت ببطئ وهمست بألم . ما في مكان نروحله الا ذا البيت ام فهد بحزن .. يا اختي الله يفرجها ان شاء الله .. رباب واللي يسلمك اي شي تحتاجيه انا بالخدمة والله . انتي مثل اختي اللي ما ولدتها امي . واحنا جيران و لبعض ومعرفتنا و الحمدلله كويسة لا تستحين او تترددي رباب بأبتسامة عريضة ,. ما تقصرين يا حبيبتي . انتي مثل اختي و اعز وان شاء الله لا احتجت شي عند بابك بإذن الله .. ام فهد .. بارك الله فيك . يلآ اسمحيلي فهد ولدي الحين يرجع من الدوام ولازم اسويله الغداء . في امان الله رباب .. مسموحة . في امان الرحمن ثم توجهت داخل المنزل حيث يوجد ابناءها امل ومازن مازن .. شفيك يمة تأخرتي رباب .. ولا شي ام فهد جات تسلم علي .. آمل .. من ذكائي اللي قبل شوي كل الفرش تبل وساح الغبار عليه بطريقة رهيبة ومانقدر نستخدمه ثم عبست ملامح وجهها الى الحزن . وش بنعمل هالحين؟ّ رباب .. وانا اقولك عيني عليك بآردة شكلها كانت حآرة . حسبي الله . ما في احد نطلبه الا ام فهد وش بنسوي غير هذا والا رح نموت ونتجمد من البرد في هذا البيت مافيه لا فراش ولا يحزنون مازن .. الا الاهانة يا ماما ما ابي اشوف نظراتهم الشافقة علينا . خلاص انا ادبر للبيت ماما واللي يسلمك لا تروحي لأم فهد يااماما كافي شفقة !! رباب .. وش بتسوي ! وش بتسوي يالله كلمني قول هاا . خلقنا نعيش فقراء و حياتنا كلها شفقة و اهانة وش اللي تغير تكلم مازن .. يمة انا ادبرها خلاص اقعدو هنا ساعه بالكثير وارجع لكم رباب زفرت بضيق .. روح الله ييسرلك اقترب مازن من رأس امه وقبله ثم توجه مسرعاً الى الخارج بدأت آمل تدور في انحاء البيت كان بيتاً صغيراً جداً يحتوي على غرفتان وصالة وحمام وشي صغير قد اسموه مطبخاً كانت الجدران متقشرة وباهتة اللون وارضيته لا تحتوي الا على " الاسمينتو " لم يكن يحتوي على " سيراميك ." ولم تكن الارضية احسن حالاً من الجدران توقفت امل بهدوء وبدأت تفكر " يا الله ما توقعت حياتنا صعبة لهلدرجة . يتيمين وفقيرين وعايشين بمكان وكأنه ىمكان حيوانات مو بشر وماعندنا فلوس ولا اكل ولا اثاث . ثم آكملت ببراءة الطفولة . ياريتني اميرة مثل اللي حكتلي آمي كنت رح اكون عايشة بقصر كبييير كثير وعندي فستان كبير وخدم وكم،،" ، قطع حبل افكارها امها التي كانت تنادي بأسمها رباب .. املل وصمخ ماتردين وشفيك امل .. هاااه رباب .. الله يعيني عليك وينك شاردة صارلي ساعه اناديك امل امل وانتي لا حياة لمن تنادي امل .. لا تشيلي بخاطرك مافي شي سمي يمة وش تبي ؟ رباب .. روحي عند السبيل يلي قدام البيت وجيبيلي ماء . عطشت امل.. من عيوني يامة . . . في مكان أخر ,,’ .. ها انا سويت اللي تبي خلاص اتركني . ولاد اخوي يتامى قدام عيوني رميتهم قدام بيتي وكذبت عليهم لا مأوى يشيلهم ولا شخص يهتم فيهم سويت كل اللي تبي وكأني اخذت قلبي ورميته .. ما فيك احساس انت كيف تطلب مني شي مثل هذا الله لا يوفـــ قاطعته صفعة حارة على خده .. انطم ما ابي اسمع صوتك صدعتني بربربربربر ما تسكت انت . ثم ركل الشخص الذي امامه وكأنه حيواناً بل جماد ركلة قوية حتى انتبه على صوت الأنين الذي سمعه .. ما تعرف تسكت انت . هذا مصايب اخوك انت تحملها وماحد قال لأخوك يلعب معي هاللعبة ما يعرف مين اناااا ! انا سلطان ال الشيخ ........ كيف يتجرأ يسوي جريمة قبيحة مثل هذه . هوه راح وماقدر انتقم منه واكثر شي يبرد حرة قلبي اشوف ولآده يتآمى مشردين مثل ما سوى لقلبي الله لا يوفقه .. مرت دقائق حتى تكلم من جديد .. برسلك المبلغ ع حسابك اللي باللبنك ومابي اشوف وجهك ولا تدخلني في اي موضوع يصير معك واياني واياك اسمعك معطيهم شي او مساعدهم بأبسط طريقة و قسم لا تندم ويصير ف عيالك زي ما صار لهم وبصوت عالي وبصرخة فااهم ولا مانت فااهم ابو مشاري بإنكسار .. فاهم طآل عمرك . . . , ’ في مــكآن آخر ايضاً مازن : مشكور ما تقصر والله . برجعهم لك ان شاء الله .. ما بيناتنا كذا يا اخوي .. ولا تستعجل . بعدين انت ساعدتني بقوة وهذا ابسط شي اقدمه لك مازن بفرحة .. هذا عشمي فيك مشكور .. استأذن مازن من صديقه واتجه الى منزلهم والفرحة تغمره . . .بعدما وصل الى مكان قريب من قريتهم توجه الى المتجر مستعملات بسيط وكلفته ليست باهضة . ابتاع ثلاث اسرة خشبية ضعيفة وبسيطة جدأ وابتاع فرش لهم ايضاً وبعض الحاجيات كمثل الصحون الملاعق السكاكين ومنظفات وستائر كنب وكراسي ثم توجه خارج المتجر ورأى المبلغ اللذي في يده كان بسيطاً وبالصدفة رأى متجر ثياب ثم ألقى نظرة الى ثيابه ورفع بصره متجهاً الى المتجر . ابتاع ثياب قليلة و بسيطة جداً لأمه وأخته ولنفسه واتجه خارج المتجر ثم رأى ما بيده من مال . كان عشرون ريالاً قرر ان يبتاع بها طعاماً فعلأ ابتاع طعاماً ثم توجه الى ناحية الشارع والاشياء الذي قام بشرائها متناثرة حوله .. اممم قال ما الذي سأفعله الان كيف سأوصل هذه الاشياء الى المنزل !! هذا ماكان يدور في باله حتى توقفت سيارة " ونيت " قال بصوت عاللي من كان يركبها .. تبي مشوووار مازن .. يا ريت يا عمي بس ما معي فلوس انا فقير ومتسلف هالاشياء وابي اوديها لأمي واحنا عايشين في قرية (...) انزل السائق بصره لثواني ثم رفعه له .. آركب يا ولدي اوصلك وحط الاشياء ب الحوض مازن ... مشكوور يا عمي ما بنسى لك المعروف . وضع اشيائه في حوض السيارة وصعد داخل السيارة واتجه السائق الى القرية ... . . . . . . . توقفت رباب وهي تلهث وانفاسها منقطعة وكان هذا حال امل ايضاً آمل .. واخيراً خلصنا شغل . شوفي ايش سوينا طلعنا الزبالة برا و كمان رمينا الفرش والصحون والاشياء الفاسدة ونطفنا الشبابيك ودخلت الشمس للبيت الحين باقي بس يجي مازن. رباب .. الباب يدق روحي افتحي شكله اخوك مازن . . . . آمل .. وووواااوو مزوني والله عرفت تجيب واو فراش عليه آميرة تابعت آمل وهي تقول واو على كل الاشياء التي بتاعها مازن . كانت هذه فرحة العمر بالنسبة لأمل ولبراءتها رباب .. الله ييسرلك ياولدي ويحفظك مازن .. يامة اذا انا ما جبت للبيت مين يجيب .. يالله امل الحلوةة ساعديني ارتب كل شي تراني رحت مشي وتعبان وماقدر انقل الاشياء لحالي امل وهي تشير الى عيناها .. من من عيوني ضحك مازن . .. . . . . . انقضى الوقت على مازن وآمل في ترتيب الحاجيات ورباب تنظر إليهم بحب وتقدم لهم المساعدة في بعض الامور .. حتى انتهى عملهم واصبح البيت بسيطاً جداً منظره يدل على الفقر وقلة حيلة سكانه . الغرفة الأولى وضع بداخلها مازن سرير وطاولة صغيرة بجانب السرير وستائر خفيفة على النافذة ووضع " موكيت " على الارضية كانت غرفته بسييطة جداً وكان لون الفرش الخاص بالسرير اسود اللون .منقطاً بالازرق وفي الغرفة الثانية وض مازن سريران واحداً لأمه و واحداً لاخته بالطبع كان لون فراش سرير امل وردي اللون بداخله رسمة اميرة صغيرة ولون رباب ازرق منقطاً بالابيض اللون وفي الارضية موكيت اسود اللون . وستائر سوداء وطاولة في النصف بين السريران اما الصالة فكان فيها أريكة باهتة سوداء وكرسيان اسودان ايضاً وخزنة خشبية صغيرة عند بابين الغرفتان تحتوي على ثياب رباب و أمل ومازن لم يتمكنوأ من وضع خزنة خاصة لكل فرد فكانت حيلتهم ضعيفة جداً وكانت الغرف صغيرة وضيقة للغاية و على ارضية الصالة كان هناك موكيت منقطاً بالابيض و الاسود وستائره بيضاء اما الحمام اكرمكم الله فكتفو بتنظيفه ووضع غسول الايدي بداخله اما المطبخ فقامو بتنظيفه جيداً و وضعو بدأخله الصحون القليلة البسيطة وبعض الطعام .. بعد ما انتهى الجميع خلدوآ في نوم عميق . . . . انتهى الباآرت ^--^ | |||||||||||||
|
| |
|
30-10-15, 03:15 PM
| #10 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
|  تكملة الجزء السادس ... في مــكآن آخر ايضاً مازن : مشكور ما تقصر والله . برجعهم لك ان شاء الله .. ما بيناتنا كذا يا اخوي .. ولا تستعجل . بعدين انت ساعدتني بقوة وهذا ابسط شي اقدمه لك مازن بفرحة .. هذا عشمي فيك مشكور .. استأذن مازن من صديقه واتجه الى منزلهم والفرحة تغمره . . .بعدما وصل الى مكان قريب من قريتهم توجه الى المتجر مستعملات بسيط وكلفته ليست باهضة . ابتاع ثلاث اسرة خشبية ضعيفة وبسيطة جدأ وابتاع فرش لهم ايضاً وبعض الحاجيات كمثل الصحون الملاعق السكاكين ومنظفات وستائر كنب وكراسي ثم توجه خارج المتجر ورأى المبلغ اللذي في يده كان بسيطاً وبالصدفة رأى متجر ثياب ثم ألقى نظرة الى ثيابه ورفع بصره متجهاً الى المتجر . ابتاع ثياب قليلة و بسيطة جداً لأمه وأخته ولنفسه واتجه خارج المتجر ثم رأى ما بيده من مال . كان عشرون ريالاً قرر ان يبتاع بها طعاماً فعلأ ابتاع طعاماً ثم توجه الى ناحية الشارع والاشياء الذي قام بشرائها متناثرة حوله .. اممم قال ما الذي سأفعله الان كيف سأوصل هذه الاشياء الى المنزل !! هذا ماكان يدور في باله حتى توقفت سيارة " ونيت " قال بصوت عاللي من كان يركبها .. تبي مشوووار مازن .. يا ريت يا عمي بس ما معي فلوس انا فقير ومتسلف هالاشياء وابي اوديها لأمي واحنا عايشين في قرية (...) انزل السائق بصره لثواني ثم رفعه له .. آركب يا ولدي اوصلك وحط الاشياء ب الحوض مازن ... مشكوور يا عمي ما بنسى لك المعروف . وضع اشيائه في حوض السيارة وصعد داخل السيارة واتجه السائق الى القرية ... . . . . . . . توقفت رباب وهي تلهث وانفاسها منقطعة وكان هذا حال امل ايضاً آمل .. واخيراً خلصنا شغل . شوفي ايش سوينا طلعنا الزبالة برا و كمان رمينا الفرش والصحون والاشياء الفاسدة ونطفنا الشبابيك ودخلت الشمس للبيت الحين باقي بس يجي مازن. رباب .. الباب يدق روحي افتحي شكله اخوك مازن . . . . آمل .. وووواااوو مزوني والله عرفت تجيب واو فراش عليه آميرة تابعت آمل وهي تقول واو على كل الاشياء التي بتاعها مازن . كانت هذه فرحة العمر بالنسبة لأمل ولبراءتها رباب .. الله ييسرلك ياولدي ويحفظك مازن .. يامة اذا انا ما جبت للبيت مين يجيب .. يالله امل الحلوةة ساعديني ارتب كل شي تراني رحت مشي وتعبان وماقدر انقل الاشياء لحالي امل وهي تشير الى عيناها .. من من عيوني ضحك مازن . .. . . . . . انقضى الوقت على مازن وآمل في ترتيب الحاجيات ورباب تنظر إليهم بحب وتقدم لهم المساعدة في بعض الامور .. حتى انتهى عملهم واصبح البيت بسيطاً جداً منظره يدل على الفقر وقلة حيلة سكانه . الغرفة الأولى وضع بداخلها مازن سرير وطاولة صغيرة بجانب السرير وستائر خفيفة على النافذة ووضع " موكيت " على الارضية كانت غرفته بسييطة جداً وكان لون الفرش الخاص بالسرير اسود اللون .منقطاً بالازرق وفي الغرفة الثانية وض مازن سريران واحداً لأمه و واحداً لاخته بالطبع كان لون فراش سرير امل وردي اللون بداخله رسمة اميرة صغيرة ولون رباب ازرق منقطاً بالابيض اللون وفي الارضية موكيت اسود اللون . وستائر سوداء وطاولة في النصف بين السريران اما الصالة فكان فيها أريكة باهتة سوداء وكرسيان اسودان ايضاً وخزنة خشبية صغيرة عند بابين الغرفتان تحتوي على ثياب رباب و أمل ومازن لم يتمكنوأ من وضع خزنة خاصة لكل فرد فكانت حيلتهم ضعيفة جداً وكانت الغرف صغيرة وضيقة للغاية و على ارضية الصالة كان هناك موكيت منقطاً بالابيض و الاسود وستائره بيضاء اما الحمام اكرمكم الله فكتفو بتنظيفه ووضع غسول الايدي بداخله اما المطبخ فقامو بتنظيفه جيداً و وضعو بدأخله الصحون القليلة البسيطة وبعض الطعام .. بعد ما انتهى الجميع خلدوآ في نوم عميق . . . . انتهى الباآرت ^--^ | |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
