آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-10-15, 12:12 PM | #1 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نمر خلف الضباب (1) *مميزة*.. سلسلة ضواري في مصائد الوجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..بعد ان اقفلت روايتي الاولي بخاتمتها التي ادعو الله انها لاقت استحسانكم ها أنا أبدأ بداية جديدة مع سلسلة أتمني من العلي القدير أن تنال رضاكم ...واتمني من كل من تعانق اعينه الرائعة حروفي وكلماتي ان يدعمني ولو بلايك السلسلة عنوانها ....((ضواري في مصائد الوجد))... اولي نفحاتها هي:... ..نمر خلف الضباب.... غلاف اهداء من القسم .اتمني المتابعة والنقد البناء .....قبلاتي ^^ يتم تنزيل الفصول مساء يوم الاحد من كل اسبوع ...المقدمة... شرخ صوت بوق المرسيدس السوداء الفاخرة التي تقودها (دلال) سكون الشارع الخالي من المارة ففي هدا الوقت من اليوم في فصل الصيف عادة ما يختبئ الناس من الحر الملتهب الي برودة اجهزة التكييف داخل البيوت ... خرج (فارس) ليستقبل خالته التي كانت تبدو..ممتلئة بالغضب المكبوت مما جعل وجهها الابيض البدين محمر كثمرة طماطم ناضجة... - مرحبا بخالتي الغالية - اهلا فارس ...الي اين العزم؟؟ -ساذهب الي البحر فانا علي موعد مع اصدقائي هناك - اوه فارس فارس ألن تتوقف عن مقابلة هؤلاء الرعاع .. إبتسم (فارس) لخالته وهو يقول بسخرية مهدبة: - رعاع ؟؟؟ لم تهتم دلال بإتمام المناقشة مع إبن أختها فما يشغلها الآن اهم بكثير ممن يقابلهم فارس او من يختلط بهم ..اندفعت نحو الباب المشرع لتجد شقيقتها زينب باستقبالها بترحاب ممتزج بتوجس وقلق فهما وان كانتا شقيقتين الا انهما متمسكتان بالإتيكيت ووجوب الإتصال قبل الزيارة .. جلست (دلال) دون ان تنتظر دعوة من شقيقتهاو بدون ان ترد السلام علي اختها بغضب شديد لتبادرها( زينب )برقتها وهدؤها المعتادين كزوجة لدبلوماسي مخضرم... - دلال لما انتي غاضبة عزيزتي.. - سمعت أن هنالك من تقدم لخطبة حياة.. -أه ...ومن أخبرك فالموضوع لايزال ............. قاطعتها( دلال) بعصبية وغضب مشتعل -حياة لمعتز وانت تعرفين هذا ..تعرفين ان الولد متعلق بها مند زمن وانتم من كنتم تماطلون في اتمام الارتباط الرسمي بينهما بحجة الدراسة بقيت( زينب )محافظة علي رقتها وهدؤها المعتادين وهي تحاول امتصاص غضب شقيقتها الكبري ... - يادلال ياحبيبتي انتي تعرفين السفير والقواعد التي وضعها ...لازواج قبل الشهادة ..ثم ان الفتاة كباب البيت الف من يطرق وواحد من يدخل ... ردت( دلال )وقد هدأ غضبها بعض الشئ - اعرف لكننا عائلة واحدة وهده القواعد لاتنطبق علي معتز لم يكن يضير شئ لو اننا ... قاطع حديث دلال دخول (حور) المهذب وهي تحمل معها إبريق الماء البارد - السلام عليكم خالتي - وعليك السلام أين باقي أخوتك.. - فارس خرج لملاقاة اصدقائه وحياة لاتزال في العيادة وحلا نائمة..وفادي لايزال في لندن انتي تعرفين... ردت بقلة صبر علي الصغيرة.. - يرجع بالسلامة ... ابتسمت الصغيرة لرد فعل خالتها المبالغ فيه فهي شبه متأكدة ان أشقائها لايحبون مقابلتها او الحديث معها فقط هي من كانت مهدبة كفاية لتستقبلها وتتكلم معها.. خرجت الصغيرة لتطلب من الخادمة ان تحضر قهوة العصر لامها وخالتها أم انهما تفضلان عصير باردا عادت الصغيرة لتسأل والدتها عما تفضلانه سمعت خالتها وهي تقول باشمئزاز لم تخفه او تخجل منه.. - هده الصغيرة تزداد قبحا يوما بعد يوم...فعلا اصبحت اشك انهم استبدلوها في المشفي... - لاتبالغي ..هي مختلفة عنا ربما بسبب جينات ورتثثها عن جدة والدها انتي تعرفين ان جد (عبد العالي) تزوج بدوية رغما عن اهله - لكن هدا الامر كان مند جيلين تقريبا هل يعقل ان جيناتها سثورث لكم - العرق يمتد لسابع جد..والزم... قطعت كلامها عندما سمعت صوت كسر فازة واقدام صغيرة تجري مبتعدة مخلفة ورائها صوت بكاء يقطع القلب .. تنهدت( دلال) بضجر.. - يا الهي هاهي تضيف لقبحها قلة تهديبها ..هل ستتركينها تتسمع علي الناس دون عقاب - بالتأكيد سأعاقبها ..انتي تعرفينني وتعرفين اسلوبي في تربية البنات.. ردت( دلال )بلهجة متملقة : - عزيزتي ولما انا مصرة علي تزويج حياة من معتز الا لجمالها واخلاقها وتربيتها التي انا متأكدة منها ... بعد مغادرة( دلال) لمنزل شقيقتها ... ابتسمت( زينب) بفخر لنفسها تعودت عليه فالكل يضع بناتها في قمة الخيارات باعتبارهن الافضل ..نسبا وجمالا واخلاقا ....تغيرت سحنتها عندما مرت امامها صورة (حور) ...لولا هده الغلطة ...حملها بها من البداية كان غلطة ..فبعد احد عشر سنه من التوقف عن الانجاب فوجئت بحملها بها ...لتفاجأ اكثر عند ولادتها مختلفة عن باقي اخوتها ...نحيفة سمراء بعيون واسعة ذات لون غريب ...لتزداد اختلافا عن شقيقاتها الغضات البضات ...اللواتي يدكرن الناضر اليهن بأميرات أفلام ديزني ...بعيون تتدرج من الاخضر الي العسلي وبشرة بيضاء مشربة بحمرة وشعر ناعم بلون سنابل القمح واجساد ممتلئة بالصحة ...اما (حور) فكانت النقيض سمراء بعيون غريبة اللون وشعر مجعد حالك السواد كجناح غراب ..والاسواء نحافتها وطولها المبالغ فيهما ...كان يجب ان لاتحمل بها من الاصل ....توجهت نحو غرفة حور لتسمع بكائها زمت شفتيها بملل ودخلت وهي تنظر اليها شزرا.. - تستحقين ما نلته ..يجب ان تتعلمي ان من يتنصت علي الاخرين يسمع دائما امورا تسؤه - لما لم تدافعي عني ..؟؟ فاجأت( حور) والدتها بسؤالها - أدافعك عنك؟؟؟..مالذي يستوجب الدفاع عنك به؟؟؟خالتك لم تقل الا الحقيقة ..وتوقفي عن لعب دور الضحية فانت لم تعودي طفلة ....وعقابا لك علي تجسسك علينا انت ممنوعة من مشاهدة التلفاز طوال الاسبوع ..مفهوم وخرجت من الغرفة بطريقتها الانيقة ..وهي تتحسر علي حظها العاثر الذي ابتلاها بهده الطفلة الغبية البشعة .... بقيت (حور )جالسة امام المرآة الضخمة التي تتوسط حجرتها وتتسأل هل هي حقا بهذه البشاعة... كانت تشعر ان قلبها سينفجر من الحزن والالم ...بعد ساعة خرجت لتتوجه نحو الهاتف لتطلب رقم المنزل الوحيد الذي تشعر بالإنتماء إليه... - الو .. - حور؟؟ - كيف حالك ماما آمنة .. - بخير الحمد لله...حور؟؟ - نعم ؟ - مابك يإبنتي؟؟ - انا متعبة ..متعبة ومحتاجة لكم ارجوك اخبري عمي ان يأخدني من هنا .. وانفجرت ببكاء اوجع قلب زوجة عمها ... - حسنا حبيبتي ...امسحي دموعك وسنكون عندك في اقرب فرصة... - شكرا لك ..شكرا ل..ك .. - حور ياحبيبتي انتي إبنتي ..بمجرد وصول عمك سنكون عندك اهدئ عزيزتي هزت حور رأسها وهي تقول - حاضر ..فقط لاتتأخروا علي ..ارجوكم.. - حاضر يا ابنتي ...اقفلي السماعة الآن وحضري نفسك -ماما آمنة.... - نعم .. - أنا معاقبة لااعتقد انها ستسمح لي بالذهاب معكم - لا تخشي شيئا سيأتي عمك ليأخدك ,,,فقط إهدئي... - شكرا لك ... - مع السلامة الآن حبيبتي - مع السلامة ماما آمنة.. اقفلت (آمنة) السماعة وهي تشعر بإنقباض في قلبها علي حال هده الصغيرة المسكينة التي أبتليت بأم منعدمة الحنان والاهتمام واب غائب بجسده وروحه ..واشقاء يسبحون في عوالم بعيدة عنها...استجمعت افكارها وهي عازمة علي تنفيد امر كانت قد فكرت فيه منذ فترة ... (حور )يجب ان تتربي هنا في بيت عمها فهما حرما من نعمة الإنجاب بعد ولادة متعسرة لطفلتهم (ختام)واصابة زوجها التي أدت لعقمه... حور دوما كانت ولاتزال بمثابة الإبنة الكبرى لهما...ومكانها هنا في هذا البيت ..يجب ان تقنع (صلاح) فبقاء (حور ) لفترة اكبر في ذلك البيت سيحطم ماتبقي من ثقة المسكينة في نفسها ...تلك الطفلة العذبة الهادئة المهذبة...أي أم أخري ستكون فخورة بهكذا طفلة ..الا (زينب)...فماعييرها دائما متضخمة حتي لآولادها...لم تشأ الإنتظار أكثر ..رفعت السماعة لتحادث زوجها وتضع نهاية لمعاناة تلك الصغيرة في بيت يكاد يلفظها لولا الخوف من الناس والتقاليد تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73 تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : كاردينيا73 تصميم البنر الاعلاني : Omima Hisham فصول الروايه المقدمه ..... اعلاه الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون عند انتهاء الروايه ان شاء الله وتسليم ملفها كاملا لاشراف وحي الاعضاء تم توزبعه على قراء الروايه التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 12-04-16 الساعة 01:19 AM | ||||||||||||
25-10-15, 12:59 PM | #8 | |||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|