رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة *

[rontii]

رود نور حادة جدا علي ابوها يمكن لانها غير متقبلة للوضع و يمكن لتنبيهه انها مش هتقبل بقرارات الجد
و ابوها مصر علي انها تروح
اعتقد الحفلة هتتقلب لخناقة كبيرة بعد ما نور تعلنها عليﻻالماء انها ترفض اي تدخل بمستقبلها
منتظرة المواجهه بينهم علي ناااااااار
منتظراكي و بالتوفيق يارب

[ebti]

مساء الخير...نور هل ستقف امام اختيار جدها وكيف ستتعامل مع الامر اعتقد من تلميحك عن الجد هو ايضاً انسان ذكي و انه دارس شخصيتها جيداً واعتقد اختياره للعريس سيفاجأ نور... بانتظار الفصل القادم... مواعيد التنزيل متى الوقت واليوم...

[مريم نجمة]

الفصل الثاني
كانت نور تتطلع من النافذة الى البحر الممتد امامها بلا حدود ،شعرت بالكابة وكان لون البحر الداكن الذي تعكسه سحب ثقيلة في السماء قدانعكس عليها ،وضعت يدها على خدها وقالت وكانها تكلم نفسها "اشتاق للرسم لا اذكر متى كانت اخر مرة رسمت فيها "اجابها عدنان "سيكون لك الوقت الكافي فستقيمين في منزل جدي الذي تحيطه الطبيعة من كل الجهات حتى تملين "نظرت اليه وقالت "اذا كنت تشجعني فاحب اخبارك انك فشلت فشلا ذريعا "ابتسمت الام وقالت "الامر ليس بهذا السوء عزيزتي لست ذاهبة للسجن "عادت نور للنافدة ،تابعت النظر للبحر وقالت "اعتقد انها ستمطر "رد والدها "انه الشتاء ماذا تتوقعين ؟"ردت عليه "صحيح "،فكرت غالبا ما يزيد فصل الشتاء من كابتها ،وهذه السحب كانت تشعرها وكانها تطبق على صدرها ،لكن هل هو الطقس حقا ،لم تكن متاكدة ،عاد الصمت المطبق ليلف السيارة بمن فيها ،كان كل واحد منهم مشغول بافكاره الخاصة ،فكرت نور الافكار تتحرك بالموازة مع نفسياتنا ،الان اشعر ان افكاري يلفها السواد ،يحيط بي الغضب والتوتر والقلق ،لا اعرف كيف اكبح غضبي واكثر ما يسوؤني اني احرك لساني باقسى الكلمات عندما اغضب ،نظرت لوالدها دقيقة وعادت للنافدة ابي احبه ورغم ذلك بصعوبة كبحت نفسي وكلماتي فكانت باخف الاضرار ،اما جدي فان غضبي منه ومما فعله بكامل الاسرة يجعلني قادرة على التسبب بموته بدون اي شعور بالذنب ،تنهدت حتى ان كل ما درسته لا يحسن من حالها ولا يكبح لديها افكارها ويعيدها الى العلبة السوداء ،فكرت هل يعالج الطبيب النفسي نفسه ،ليتني اضع كل هذه الافكار والهواجس في علبة واقفل عليها بالمفتاح وارمي المفتاح الى المجهول ،فكرت ان افراغ طاقتها السلبية بالقيام بامر تحبه سيجعلها تتحسن لذلك قررت فور ترتيب امورها في منزل جدها ان تبدا الرسم،ابتسمت للفكرة واشعرتها من هذه اللحظة بالارتياح ،ان انشغالها بالرسم وغرقها فيه سيلهيها عما يخطط لها وعندما تحين الفرصة ستخرج من قوقعتها وعالمها الصغير لتقول كلمتها .
وصلت عائلة زهير لمنزل الجد في حدود الساعة السادسة ،وجدوا ترحيبا كبيرا من ابتسام وزهرة ،الجد كان في مكتبه ومملكته كان عاشقا نهما للقراءة حتى في سنه ذاك جمعت مكتبته ما ندر من الكتب ،اجلت نور تحية جدها محتجة بضرورة توضيبها غرفتها ، ولم يضغط عليها والدها فقد بدا يتصرف معها بحذر شديد ،طباع ابنته لم تكن خافية عليه لذا اراد ان يكبح القطة الشرسة داخلها ،حتى لا تتصرف بما يربكه ويحرجه امام والده ،فكر وهو يتجه للمكتبة مع عدنان وزوجته ان هذا كله كان نتيجة دلال نور فقد اكسبها هذا ثقة زائدة وغرورا وانانية كانت كلمات والده وانتقاده لتدليله نور تدور في خلده قال له مرة"كف عن تدليل ابنتك "كان رده "انها وحيدته "اجابه الجد سليم"ستتذكر كلامي لكن عندما تحصد ما تزرعه الان ابنتك ستكون فتاة مدللة انانية عدوانية فضة التعامل مع الاخرين ستضع نفسها فوق الجميع ولن تتمكن حينها من التحكم في الدكتاتور الذي تصنعه الان بدلالك الزائد " تنهد زهير وقال لنفسه "بالفعل انا ازرع ما حصدته " فكر حتى خالدة طالبته بالتوقف عن دلالها وعارضت بشدة اكمالها دراستها كان الان نادما لعدم اصغائه لنصائح الاخرين تنهد وقال لنفسه "هذا الطبع ورثته ابنتي عني "،دخلوا على الجد سليم حياهم بفرح غامر وقال "لقد تاخرتم "قال زهير "اسف يا ابي هذه المرة الاولى التى نكون فيها اخر الواصلين "ابتسم الجد وقال "لا لستم اخر الواصلين لا زلت انتظر شخصين اخيرين "حيا عدنان جده ابتسم جده وقال "بدات تبرد تحيتك عدنان "قال عدنان متفاجا " لا ابدا جدي انا سعيد جدا برؤيتك وحفلتك اتوق اليها كل عام "ضحك الجد وقال "لست كاذبا بارعا "احمر وجه عدنان خجلا تساءلت خالدة "كيف يستطيع قراءة افكار الاخرين انه ذكي جدا ولا يمكن خداعه ابدا ربما هذا هو مصدر قوته رفعت راسها لسطح الغرفة وقالت "اصلا ما كان ليجمع كل ثروته هذه لولا ذكاءه ونباهته "انتبه لها الجد فسالها "فيما تفكرين عزيزتي خالدة ؟"ردت وهي تبتسم "لا اعتقد انه هذا الامر فاتك "ضحك وقال "تفوتني امور كثيرة لقد هرمت "ابتسم زهير وقال "ابدا يا ابي " ابتسم الجد وقال "عزيزي بلغت الثمانين انا اقترب الى تلك الحفرة الباردة واقترب كل يوم اكثر "شعر الجميع بالارتباك وشعر عدنان بشفقة على جده فتكلمت خالدة "نتمنى لك دوام الصحة وطول العمر " ابتسم لها سليم وقال "حسن دعنا من هذا اين المدللة ؟"كانت خالدة تعلم ان الجد سليم يحب نور اكثر من اي شخص اخر وكان الجد سليم هو من اخبرها بذلك لكنه طلبها ان تحفظه سرا حتى لا ينزعج احد او يشعر بالغيرة ،لكنها في نفس الوقت كانت تحب ابنتها وكانت تتمنى ان لا يدفع حب جدها لها الى الالم لكليهما ، فكرت الحب يؤذي اكثر من اي شعور اخر ،سيتاذي الجد سليم عندما تقف حفيدته المفضلة في وجه ارادته ، تنهدت وقالت "ارسلتها لتوضب غرفتها فهي بطيئة في العمل وكسولة ،لعلك ستراها عند اجتماعنا في طعام العشاء " ابتسم الجد وقال "هذا ناتج عن فرط التدليل "ونظر لولده ،تنهد زهير وقال "صدقت يا والدي لقد ربيت دكتاتورة "ضحك الجد وقال " لا باس ستتغير ،اقامتها هنا ستغيرها انا متاكد "ابتسم عدنان وكاد ان يضحك وقال "يؤسفني اني لن احظى بفرصة رؤيتها تخلع رداء الكبرياء والغرور وتتحول الى مسكينة مواطنة عادية لا تتامر بل تتلقى الاوامر "ساله جده لماذا ؟ رد عليه "ساساعد صديقا لي لذا ساغادر بعد غد "اجابه الجد "هكذا مؤسف ،كان لدي مخطط لك "تفاجا عدنان وفكر" هل يريد تزويجي ؟" تبادل مع والدته ووالده نظرات كلها خوف ،فهو يعرف تماما قريباته ولا توجد من تناسبه الى سارة اكثر فتاة يكرهها ،قال بسرعة "ستتاجل الى وقت غير معلوم مشاريعك "وتبخرت الشفقة التى شعر بها منذ دقائق فكر نور محقة وندم على ما قاله عن اخته ،شعر بالتضامن الكلي الان معها حتى انه قرر في لحظته ان يساعدها حتى لا يشمله الامر لا حقا ،غادر بعدها المكتبة متحججا بحجة بدت واهية للجميع .

[um soso]

خلصت الجزء الاول
وكبرت خط الجزء الثاني حتى اقرأ براحتي
وساعود بالتعليق عندما اكمل

[rontii]

مسا الفل
اذن فالجد يحب نور اكثر منةالباقي و معجب بشخصيتها
برغم انتقاده لدللها الزايد و توبيخ ابوها علي طول علي تربيتها المدلله
اكيد شايف فيها حاجة مهمة خليته يعجب بيها
اعتقد شخصية زي الجد بعقلة و أفكاره اكيد هيختار الزوج اللي يقدر يستوعب جموح نور و دللها و بنفس الوقت يقدر يشكمها وقت اللزوم
عندنان ضحكني بعد ما كان صعبان عليه ااجد قلب علي طول اول ما عرف انه بيخطط له هو كمان ههههههههههههه

[مريم نجمة]

الفصل الثاني الجزء الثاني
كان منزل الجد سليم كقصر صغير ،بعدد غرفه الكثيرة ،كان يود لو يلتف الجميع حوله في هذا المنزل ،لكنه لم يصر كثيرا على هذه الرغبة ،وتوزع اولاده وبناته ،وفرغ منزله الا منه ومن خادمه وصديقه محفوظ ،لذا كانت حفلات ميلاده ما يبعث السعادة في قلب العجوز ،ولذلك يدرك الجميع حتمية حضورها نظرا لاهميتها للعجوز حتى بدون رغبة حقيقة منهم بحضور حفلاته ،وكان بعضهم غير مهتم كثيرا برغبات العجوز وبما يسعده ،فقد اشتعل في قلوب البعض حقد دفين بسبب تدخل العجوز في اختيار شريك حياتهم ،هؤلاء كان خوفهم الاكبر من حرمانهم من الميراث هو السبب الرئيس في الاذعان والاستسلام لقرارات العجوز سليم ،كان هذا الاخير يدرك هذه الحقيقة جيدا لذا ابقى على الوضع المالي لاولاده في حدود المستقر ولم يتعد ذلك الا مع زهير .
كان لكل فرد في العائلة غرفته الخاصة اولاد العجوز في طابق واولاد الاولاد في طابق والبنات في طابق ،كانت كل غرفة معدة تماما بكامل لوازمها ،كان يريد ضمنيا تشجيع احفاده على الاقامة معه بتوفيره لرفاهية في تلك الغرف ،لكن جميعهم لم تؤثر فيهم كل هذه الرفاهية ،كان العجوز يسر وان لم يعترف بذلك لان احفاده لم يرثوا ولع اولاده بالمال .
وصلت نور الى غرفتها لم تلتق باحد من اقاربها ،تساءلت اين الجميع ،فكرت لعلهم يختبؤون في جحورهم كالجردان ،تنهدت وقالت لنفسها "كفي عن هذا فلست احسن منهم "،فتحت الغرفة بمفتاحها الذي يصاحبها في كل تنقلاتها ،كانت الغرفة كما تركتها اخر مرة ،في فوضى رهيبة ،تذكرت وهي تسرع لفتح نافذة الشرفة لتهوية الغرفة ،انها تركتها على هذه الحال بسبب التوتر الذي لازمها لملاحقة جدها لها بنظراته ،في تلك اللحظة قبل عام واحد فكرت انها ستكون التالية ،ارعبها الامر لدرجة انها غادرت المنزل كالهاربة من الموت ،وتركت غرفتها بدون اي ترتيب ،نفضت سريرها وقالت "لكن هذا لا يفسر ابدا تركي الغرفة على هذه الحال ماذا لو راها احد "،اخرجت لحائف السرير ونفضتها على الشرفة ،وبدات بحملة تنظيف شامل للغرفة ،استمرت لساعتين كاملتين ،ففاتها طعام العشاء ،لم تشعر بمرور الوقت ،او حتى بالجوع ،وقفت راضية على انجازها المبهر ،فهي لاتتذكر متى قامت بالاعمال المنزلية اخر مرة ،اعادت فرش اللحاف ونفضت الوسائد ووضعتهما في مكانها في السرير ،وانتقلت لترتيب ملابسها في الخزانة ،عندما سمعت دقا على الباب ،فقالت "ادخل " كانت والدتها ،وكانت منزعجة سالتها مباشرة "انتظرك جدك على العشاء "كانت نور منشغلة بمسح الخزانة من الداخل ،فلم تجبها ،فكررت والدتها السؤال بطريقة اخرى "لماذا لم تنزلي لتناول طعامك ؟"تنهدت نور وقالت "امي لو رايت حال الغرفة عندما دخلتها لوليت هاربة كانت حالتها رهيبة وانشغلت بتنظيفها "ردت خالدة "لكن هذا ليس سببا لعدم تحية جدك "ردت نور وهي تعود لاخد الثياب من الحقيبة "امي جدي يمكنه الانتظار اما الغرفة فماكنت لاستطيع النوم فيها وهي على تلك الحالة"قالت خالدة "هذا سيزعجه كثيرا انزلي الان لتحيته " ردت "امي من المفترض ان يسعدك اهتمامي بنظافة غرفتي فقد كنت تنعتيني بالكسولة "وبدات بترتيب الثياب في الخزانة ،انتبهت بعد دقائق الى امها التى لم تتحرك فقالت "حسن ،حسن كفي عن التحديق هكذا سانزل فور انتهائي لتحية المبجل سليم عمر نافع هل يريحك هذا "،لم ترضى خالدة بجواب نور لكنها سكتت وغادرت الغرفة ،تابعت نور عملها ،ووضعت كل شيء في مكانه في غرفتها ،وقفت بعدها تجول بعينيها المتعبين في ارجاء الغرفة فقالت راضية على نفسها "احسنت عملا نور زهير سليم عمر نافع مادام بامكانك تحويل تلك الفوضي الى هذا النظام فانت قادرة على كل شيء فما الحياة الا فوضى وجب تنظيمها و تماما كما نظمت فوضى غرفتي سانظم فوضي حياتي "،اغلقت نافذة الشرفة ،وقالت "حسن حان وقت زيارة المبجل "و لم تشعر بنفسها وهي تلقي بنفسها على سريرها المرتب ،بعدها غرقت في نوم عميق لا احلام فيه او مخاوف فقط نوم وراحة و بنفس هادىء انهت نور اول ايامها في منزل جدها .

[مريم نجمة]

‏‎ ‎اتمنى ان تكون قد نالت الرواية استحسانكم
ويسعدني تحليلكم لشخصيات الرواية

[مريم نجمة]

‏‎ ‎واعتقد انكم ستحبون نور

[rontii]

قريت الجزء التاني بس البنات صحيو و هاجل التعليق ليلا ان شاء الله

[um soso]

صباح الخيرات
نور فعلا مدلله لدرجة الاستهتار
الاصول والادب شيء لايمكن ان نتجاوزها واول شيء المفروض ان تفعله عندما تصل الى بيت جدها هو القاء السلام على اهل البيت ... هذا ليس دليل على قوة الشخصيه والاستقلاليه بل دليل الاستهتار بابسط الاعراف والاصول ........... لم تعجبني تصرفات نور خصوصا انها ليست صغيره وايضا المفروض اكثر وحده تعرف الصح والغلط بحكم دراستها

عدنان واضح انه على القائمه الخاصه بالجد سليم

من ساره التي يخاف عدنان ان تكون هي المختاره ولماذا التنافر بينهم

لانعرف من الذي عليه العين لنور

لانزال بالبدايه لحد الان لم نعرف افراد عائلة سليم
بالانتظار