آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          9-وعود ابليس - فيوليت وينسبير "ق"* (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          رواية العودة المتأخرة _روايات غادة (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ذكريات سجينة (69) للكاتبة: أبي غرين (الجزء الثاني من سلسلة الشقيقان) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-15, 03:01 AM   #11

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انكمشت على نفسها رد بلوف ؟ إنه السجن الذى يقضى فيه لوكاس هاستينغز مدة حكمه, استطاعت اندريا فى الشعرين المنصرمين أن تنساه و المحاكمة. "أعرف يا بول لم يسبق لى قط القيام بالقداس فى سجن."
ضحك و هو يلتقط حقيبة آلة التصوير, "يجب أن تفعلى ذلك احياناً, تذكرى أن إلقاء الموعظة فى السجن مثلها مثل إلقائها فى أى مكان."
عندما فكرت بأنها ستواجه زمرة من الرجال المسجونين, أصابها الرعب. "هلا تركت الموعظة التى حضرتها كى إلقى نظرة عليها قبل يوم الأحد؟"
"منذ متى يلقى أحدنا موعظة الآخر؟ هذا من اختصاصك سأترك الأمر لك و لكفائتك." ترجل عندها من السيارة, فتح الباب الخلفى و أخرج حقيبته "لا تزعجى نفسك بمرافقتى إلى داخل المطار, سيتم الإقلاع بعد ساعة على الأقل."
"ولكن, يا بول...."
"وداعاً يا عزيزتى أندريا, أشكرك لأنك أوصلتينى إلى المطار, سآخذ بنصيحتك و أتمتع بوقتى. و بما أنك أنت التى ستشرفين على شئون الكنيسة فلن أقلق, ليباركك الله, سأراك بعد أسبوعين."
راقبته يدخل قاعة المطار و يختفى بين جموع المسافرين كانت سعيدة من أجله, بالطبع و لكن فى طريق عودتها من المطار لم تستطيع منع نفسها من التمنى لو أنه أجل سفره أسبوعاً آخر كى لا تضطر إلى إلقاء الموعظة فى السجن من المحتمل جداً أن يكون لوكاس هاستينغز بين الحضور, لقد أثارت فكرة عقد قداس يحضره أعصابها بشدة.
أفترضت أن باستطاعتها الاتصال بمجمع شيارة للكنائس و محاولة الحصول على كاهن من كنيسة أخرى لعقد القداس بدلاً منها, لم ترق لها هذه الفكرة لأنها ليس من عادتها التخلى عن واجباتها, إضافة إلى أن بول بعتمد عليها و سيصاب بخيبة أمل إذا علم أنها تراجعت أمام التحدى.
عندما فكرت ثانية بالأمر, أدركت أن بول رفع كثير من قدرها عندما توقع منها أن تحل مكانه..... خاصة أنه فى العادة يعقد القداس كاهن رجل و ليس امرأة, فى سجون الرجال و هذا يعنى أن بول يثق بشكل كامل بقدراتها, و لا تستطيع أن تخيب أمله.
أمضت باقى الأسبوع بالاجتماعات مع المقاولين, حتى وقع اختيارها على سيدة قدمن عرضاً مقبولاً للتجديدات فى الكنيسة. ثم أنهت باقى أعمالها بسرعة لتتفرغ لتحضير الموعظة التى ستلقيها فى السجن, و لكن من لةقت لآخر كانت تطرأ على أفكارها صورة لوكاس و تلهيها عن العمل.
لقد قال القاضى له, إن سراحه سيطلق بعد ستة أشهر, إذا كان سلوكه حسناً. فهل هو من النوع الذى يذهي إلى الكنيسة؟ تذكرت الفتاة ما قاله لها بول, إن عدداً ضئيلاً فقط من السجناء يحضر القداس, و لهذا افترضت احتمال وجود لوكاس فى القداس كان ضعيفاً و لا موجب للقلق.
على الرغم من ....ما الذى سيحدث إذا شاهدته مع الآخرين؟ هل سيتعرف عليها كواحدة من المحلفين الذين أدانوه و ارسلوه إلى السجن؟ كانت متأكدة من أنها لن تنسى وجهه ابداً على أى حال لقد مضى ثلاثة أشهر على ذلك اليوم المشؤوم و احتمال أن لا يوجد علاقة بين راعية ابرشية فى لباس القداس و بين واحدة من ثلاث نساء كن فى هيئة المحلفين خاصة أنها ارتدت لباساً عادياً فى المحكمة.
عندما جاء يوم الأحد كانت اندريا تشعر بالارتياح لأنها أقرت أن تحل محل بول, و حالما أنتهى قداس الصباح فى الكنيسة تناولت وجبة الغداء بسرعة و انطلقت نحو سجن رد بلوف, الواقع على تلة تبعد ثمانين ميلاً شرقى البوكركى, تمرنت خلال الطريق على إلقاء الموعظة و آملت أن تعنى شيئاً مفيداً للسجناء و تقوى من عزيمتهم.
لم يكن السجن المؤلف من طابق واحد مسيجاً بالأسلاك الشائكة و لم يبد مخيفاً كما تخليت اندريا, تفحص الحارس فى مكتب الزيارات بطاقة هويتها و اصطحبها إلى الكنيسة المشتركة فى الردهة الرئيسية.
سمعت أصوات إنشاد رجالية عندما اقتربا من الباب, كان بول أخبرها أن السجناء قد ألفوا جوقتهم الخاصة. عندما دخلت الكنيسة مع الحارس, شاهدت ما يقرب من أثنى عشر سجيناً بثيابهم متحلقين حول البيانو, يتمرنون. حدق إليها السجناء بفضول عندما قادها الحارس إلى حجرة إلى جانب الكنيسة حيث يمكنها أن تبدل ملابسه أوضح لها أن الحجرة الصغيرة خالية من النوافذ و التى تحتوى طاولة و كرسيين تستعمل للمقابلات الخاصة بين السجناء و بين رجال الدين الزائرين.
أغلقت الباب وراءها بعد أن غادر الحارس و فتحت حقيبتها, ارتدت أولاً رداء القداس الأبيض ثم أخرجت الأشياء التى ستحتاجها فى القداس و هرعت إلى داخل الكنيسة. نظرت إلى ساعتها لتجد أن الوقت قد أصبح


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:02 AM   #12

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الثانية بعد الظهر. وضعت كرسياً فى مؤخرة الكنيسة قرب الباب....حيث وقف حارس آخر....ثم وضعت عليه نسخاً من الموعظة بالإضافة إلى نسخ بعض المواد التى صورتها فى الأبرشية, كى يلتقطها السجناء عندما يغادرون الكنيسة.
وضعت كل ما تحتاجه للصلاة على طاولة مستطيلة موضوعة أمام المنصة. ثم ثم قدمت نفسها لأفراد الجوقة و عازقة البيانو و طلبت منهم أن يبدأوا و ينهوا الصلاة بالتراتيل الدينية.
واقفوا و نظروا إليها باهتمام واضح. فى ما عدا الزيارات العائلية افترضت اندريا أن رؤية امرأة هو أمر نادر هنا و خاصة إذا كانت المرأة راعية أبرشية.
عنج الثانية تماماً, شاهدت ما يقارب العشرين رجلاً من مختلف الأعمار يدخلون صفاً واحداً إلى الكنيسة و يأخذون أماكنهم, تستطيع تميز لوكاس هاستينغز فى أى مكان و لكنها لم تره بينهم.
شعرت بالارتياح و أومأت إلى الجوقة كى تبدأ الترتيل ثم تبع ذلك القداس و أصبح بإستطاعتها أن ترتاح لاحظت بعد إنتهاء و المناولة أن الحارس سمح لسجناء آخرين بدخول الكنيسة أخذوا أماكنهم فى الصفوف الأخيرة ليسمعوا موعظتها.
لم تشاهد الرجل الذى ساعدت على وضعه فى السجن حتى أصبحت فى منتصف موعظتها و حين كانت تفسر للسجناء معنى اللطف و الرقة فى التعامل بين الناس, لا أحد غيره يمتلك هذه الملامح الخلابة و الشعر البنى اللماع........
تحشرج صوتها للحظة ثم جاهدت كى تتمالك نفسها, تعمدت التحديق إلى الصف الأمامى كى ستطيع التركيز, و أنهت الموعظة. "تذكروا عندما يُطلق سراحكم و تندمجوا ثانية فى المجتمع أن الأخلاق الكريمة يمكن تحويلها إلى التطوع لمساعدة العاجزين. و العالم ملئ بالتعساء, و هناك متسع للمساعدة فى كل المجالات و كل واحد يستطيع أن يقدم, لقد وضعت لائحة تتعلق بالخدمات الاجتماعية على الكرسى فى الخلف, خذوا نسخة إذا كنتم مهتمين عند الخروج."
بعد أن أعطت التبريك أخذت الجوقة بالترتيل, و بدأ السجناء بمغادرة الكنيسة واحداً بعد الآخر و خرج لوكاس هاستينغز معهم, ومن الواضح أنه لم يلاحظ شيئاً غير عادى, و شعرت اندريا بموجة الخلاص.
منتديات شبكة روايتي الثقافية ـــــــ
تقدم منها عدد من السجناء و صافحوها و شكروها على ما قدمت, تلكأ عنهم رجل فى العشرين من عمره ذو عينين متعبتين و عندما خلت الغرفة طلب منها التحدث على إنفراد. لقد أعطاه الحارس الإذن بذلك.
طلبت منه الدخول إلى الحجرة الصغيرة حيث انخرط فى البكاء, و توسل اتدريا أن تتصل بوالدته و تخبرها أنه يحاول أن يتغيير و يأمل أن يكون بإستطاعتها أن تغفر له يوماً ما, و كان من الواضح أن الرسائل التى يبعثها كانت تعاد إليها كما أرسلها, من دون أن تفتح.
تأثرت اندريا لهذا الشاب و دونت عنوان أمه على دفترها و وعدته بأن تراسلها و تشرح لها مشاعره. شكر اندريا بحرارة و غادر الغرفة نزعت عنها رداء الكهنوت و هى تتشوق للعودة إلى البوكركى, لقد كان يوماً مرهقاً و مزدحماً بأمور عدة و الضغط النفسى الذى تعانى منه تملكها....خاصة عندما شاهدت لو كاس هاستيغنز جالساً بين الحضور.
عندما استدارت لتخرج إلى الكنيسة لتلملم اغراضها, شاهدت من يشغل بالها واقفاً أمام الباب تجمدت و ما كادت تتنفس.
"الأخت مايرز." صوته الجهورى.....صوت لا يمكن أن تنساه أبداً....اخترق الهدوء. "هل تسمحين بكلمة؟"
لم تستطيع اندريا إلا التحديق إليه. لم تره قط إلا ببدلات رجال الأعمال المتحفظة و على درجة عالية من الاناقة و لم تكن مستعدة لرؤيته مرتدياً ثياب السجن الضيقة ثياباً تبرز صدره العريض و عضلاته المفتولة.
وجدت رائحته الطبيعية النظيفة المنبعثة من جسمه النحيل أخاذة و زادت من جاذبيته بوادر لحية على ذقنه الرفيعة.
حولت نظرها إلى شعره الذذى اصيح طويلاً و ملتفاً حول جبهته و عنقه من غير تصفيف.
تفحصها فى المقابل من قمة رأسها إلى أخمص قدميها بأعجاب و حدق فى تكاوينها البارزة من خلال فستان القطن الأبيض و السترة الزرقاء اللذين كانت ترتديهما و أحست برعشة باردة تعتريها.


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:02 AM   #13

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضاقت عيناه و اسودتا فى اللحظة التى وقع نظره فيها على ثوبها الكهنوتى و على وجهها الذى اعتلاه الأحمرار. تصلبت تعابير وجهه الوسيم على الفور و تحولت إلى القناع الحزين الذى ظهر عليه, عندمل لفظ القاضى حكمه.
"هذه أنت." همس باستياء بارد .
لقد تعرف عليها برغم كل شئ تراجعت خطوة إلى الوراء و تعثرت بالكرسى "سيد هاستيغنز." كان هذا كل ما استطاعت قوله قبل أن ترتسم على فمه ابتسامة تهكم.
"لاحظت خلال لهذه المكالمة المسرحية كل شئ عنك بالتفاصيل ماعدا الثوب الكهنوتى, هل افترض أنه فيما أنا أقضى مدة حكمى كمجرم تم تكريسك قديسة؟"
جاهدت لكى تتنفس و تسترجع دهاءها, لقد تم تكريسى كراعية أبرشية منذ أكثر من سنتين و لم أكن أرتدى الكهنوتية و أنا أمثل فى هيئة المحلفين لأن ذلك لا يتعلق بواجباتى الكنسية."
قطب حاجبيه بعدائية "ربما كان يجب أن تفعلى ذلك, كان من المحتمل أن ينزل عليك, الهام إلاهى, و الله أعلم, كم كانت الحاجة لذلك ضرورية." تمتم بصوت أجش, وضع ذراعيه حول جسمه, و لاحظت قوة عضلاته و الشعر البارز فى صدره.
ما الذى جاء بك إلى أشهر نادى ريفى فى نيومكسيكو؟ هل قررت التنازل إلى مستوى القذارة كى تشاهدى كيف يعيش الخارجون على القانون؟"
جاهدت لكى تبقى هادئة. "يقيم مجمع شيارد للكنائس قداساً عاماً كل أسبوع هنا, و كان اليوم دورنا فى إقامته."
حدق فى وجهها و جسمها بوقاحة مما جعل أعصابها تاتهب. "حسناً, إذا كان ما تسعين إليه هو توبة العديد من الناس, فأرسالك إلى سجن ملئ بالرجال بعضهم على استعداد للقتل من أجل رؤية وجه امرأة هو ضربة ذكاء موفقة, إنى مندهش لعدم وجود أى بوادر عصيان و تمرد حتى هذه اللحظة."
لم تكن اندريا تتوقع أن تتحدث مع لوكاس هاستينغز لذلك انكمشت على نفسها من جراء مضايقته الغريبة لها. أخترق فى ثوانى قليلة دفاعاتها النفسية إلى الصميم و جعلها تشعر بالعجز.
تململت, ووجدت نفسها تشرح له. "فى الحقيقة, حللت مكان بول يانس. إنه كاهن الرعية فى كنيستنا, و لكنه سافر خارج البلاد."
أرجع رأسه إلى الخلف و دوت منه ضحكة عالية ملأت أصداؤها المكان, استدار نحوهما الحارس الموجود خارج الحجرة الصغيرة بسرعة, و لكن لوكاس بدا لا مبالياً.
"أعتقد أنك لست بكاذبة ماهرة.....لأنك الراعية الأولى التى أراها داخل هذه الجدران منذ وضعى بالسجن, لماذا لا نكون الآن صادقيين مع بعضنا بعضاً قليلاً؟ لقد سمعت الحكم الذى صدر بحقى فى المحكمة و لذا فأنت تعرفين أننى مسجون هنا, أيجب علىّ أن أشعر بالإطراء لأنك قررت الزيارة, لتشاهدى الأذى الذى سببته على سبيل المثال؟ هل كنت تأملين بمعرفة ما إذا كنت على قيد الحياة أو لتريحى ضميرك بهذا الأسلوب الملتوى؟ إذا لم يخطئ ظنى فهذه المرة التعيسة الأولى التى تلتقين فيها بمجرم مشهور أنت ساعدت فى أرساله إلى السجن."
"أنت تعطى نفسك أهمية أكثر مما تستحق." ردت عليه بحدة. "أجل, كنت أعرف أنك هنا و ظننت أنه احتمال ضئيل فى أن تحضر القداس و لكن هدفى من القدوم إلى هنا, هو مساعدة بعض السجناء فى التقرب من الله و التعرف إلى طريق الخلاص."
"أن فرصة حصول ذلك هنا أشبه بأن تصبحى البابا!"
برغم الوهن الذى كانت تشعر به فى ركبتيها تمالكت أندريا أعصابها. "هنالك فترات فى الحياة كل انسان يحتاج فيها اللجوء إلى الله." حدق إلى فمها فيما هى تتكلم مما أعطاها انطباعاً بعدم إنصاته لم تقول.
"تتدفق هذه التفاهات من بين شفتيك بسهولة مما يجعل من الصعب ألا يعتقد سامعوك أنك ولدت و أنت ترتدين ثوب الكهنوت. دعينى أوضح لك شيئاً يا راعية الأبرشية." أصر ساخراً. "لو كان هناك عدالة فى السماء لما كنت هنا!"
تذكرت اندريا أنها كانت تفكر بالطريقة نفسها عندما كانت فى العشرين من عمرها خاصة عندما استيقظت لتجد نفسها فى غرفة مستشفى غريبة لا تستطيع الحراك و لكن الرجل الذى يواجهها بعدوانية لن يكون مهتماً بالأستماع إلى ماضيها. و فى الحقيقة لم تستطيع تخيل لوكاس هاستينغز يستمع لأى شئ يمكن أن تقوله.


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:02 AM   #14

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

منتديات شبكة روايتي الثقافية ـــــــــــ
تمتم بلعنة و ترت اعصابها. "ماذا؟ ألن تلقى موعظة؟ ألن تحاولى تقويمى؟"
"وهل ينفع ذلك؟" لامت السؤال عليه و ندمت لأنها فعلت
انفجر بها غاضباً. "أنت تعرفين أن ذلك لن ينفع!"
"إذن لماذا أتيت لحضور القداس؟"
"كى أبرهن أكثر على سلوكى الحسن. هل من سبب آخر؟"
ادركت أنها تورطت حتى قمة رأسها: "أرجو أن تعذرنى يا سيد هاستيغنز, يجب أن أجلب أغراضى من الكنيسة."
"ما الخطب؟" قال ساخراً: "أتخافين من وجودك وحدك مع مجرم حقيقى؟"
"لم اعتبرك مجرم قطاً."
لمعت عيناه بالخطر "إذا, أنت تقرين بأنك فكرتى بىّ."
"لا أعتقد أن أحد من هيئة المحلفيين نسى قضيتك ذلك لا يحدث كل يوم....."
"أرسال رجل برئ إلى السجن؟" سأل بصوت قاس قبل أن تنهى جملتها. أغمضت أندريا عينيها برهة قصيرة ما يزال مصراً على براءته, و هذا الاصرار جعلها تضطرب الآن أكثر مما كانت عليه فى قاعة المحكمة لثلاثة شهور خلت.
"لقد قام المحلفون بما فى وسعهم للتدقيق فى البراهين المقدمة."
"هل من المفترض أن يجعلنى ذلك أشعر بشكل أفضل؟" اقترب منها و لكنها ممسمرة و لم تستطيع التراجع. "ماذا يعنى كل ذلك؟" نبرة المرارة المميزة التى تكلم بها, حطمت كل تمالكها, شعرت بالندم العميق لأنها لم تجد بديلاً يحل مكانها فى إقامة قداس السجن.
"أسمع يا سيد هاستينغز, إذا صدقت أم لا, لقد عانيت كثيراً من الألم بسبب قضيتك و...."
"بالطبع, أنت عانيت." قاطعها بلطف. "وحسب ما أذكر طوال أربع ساعات."
"لم تعطنى الفرصة كى أنهى كلامى." ذكرته, لكنه لم يسمح لها بالمتابعة, فقد أمسك بذقنها على غير توقع و رفع وجهها و تفرس به, تلاشت الأفكار من عقلها و هى تشعر بضغط أصابعه على بشرتها المحمومة, قربه حيرها و ما استطاعت التفكير إلا بقربه منها.
"أخبرينى شيئاً أيتها الأخت." همس بنبرة أحتقارية: "هل مرت لحظات تعاسة فى حياتك و شعرت بأن روحك ستذهب إلى الجحيم؟ هل شعرت مرة بأن حياتك أنهارت من أساسها؟ هل حدث لك أى مكروه و جعل هذا التكوين اللطيف يتداعى إلى بؤس قاتل؟"
ارادت اندريا المعلقة فى صراع مؤلم أن تخبره, نعم لقد خبرت كل ذلك و أكثر مما تتصور و لكنها لم تستطيع النطق بهذه الكلمات ربما جراء التعبير البادى على وجهه الذى شحب بسبب انفعاله الشديد.
"هل اختبرت ذلك؟" طالبها بالرد. و فى اللحظة التالية قبض على ساعدها بيده الأخرى و هزها. أدركت أنه قام بهذه الحركة على غير وعى لأنه وجد فيها متنفساً لغضبه. لكن الحارس الواقف إلى الباب تنبه إلى الخطر الماثل و وضع يده على مسدسه.
أدركت اندريا فوراً خطورة الموف, و لاحظت أن الأمر بيدها لتفادى كارثة, لقد أثارت على غير تعمد غضب لوكاس هاستينغز بسبب الموقف المتشنج بينهما, و لكن الحارس سيفسر ردة فعله على أنه تصرف عنيف.
رفضت أن تجعله يعانى من تجعله يعانى من ألم أضافى بسبب تدخلها غير المتعمد. و بسرعة بديهة صاحت بصوت مرتفع لكى يسمعها الحارس: "لوك, يا عزيزى أنا أعرف أنك طلبت منى عدم المجئ , لكننى لم أستطيع البقاء بعيدة عنك." و حالما أنتهت من هذا القول العاطفى عانقته, فى محاولة لتضليل الحارس بطريقة مقنعة وتمنت أن يفهم لوكاس ما كانت تقوم به و أن لا يبعدها عنه.
لم يكن هناك داع للقلق, لأنه عانقها بالمقابل و شد عليها, مما جعلها تفغر فاها مذهولة.
خافت من أن لا تتجاوب, فاستمرت بعناقه و قد كادت أن تنسى أين هى و لماذا. و أضيف إلى فداحة الموقف أنها أحست بشعور غريب يعتريها و ذهلت لأنه تمادى معها, ابتعدت عنه و تلصصت على الحارس و لسرورها وجدت أن عناقهما قد أوقفه عن التدخل, كان واقفاً أمام الباب يراقبهما باهتمام, استرخت و هى


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:03 AM   #15

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تشعر بالخلاص و بأحاسيس لم تستطيع تحديدها حاولت دون جدوى أن تتملص من بين ذراعى لوكاس القويتين: "أتركنى الآن." همست بصوت متقطع.
خرجت من فمه ضحكة خافتة شيطانية: "لا أملك لك بذلك." همس لها, مما أجبرها على النظر فى عينيه السوداوين .
"ليس بعد." و للحظة تخيلت أنه اندريا أنه مذنب بكل التهم التى القيت عليه و ربما أكثر.
"ليس قبل أن تخبرينىلماذا قاطعت كل هذا الشوط لتقابلينى فى الدرجة الأولى, و لماذا أردت أن تحولى نفسك إلى درع بشرى لتحمينى من الحارس؟"
"لأقد سبق و أخبرتك, لقد حللت مكان بول لأنه طلب منى ذلك." تمتمت لا تزال لا تعى نفسها. ليس فقط بيبب العواطف العديدة و المتضاربة التى تمزقها و لكن بسبب قربه منها.
صرت على أسنانها و قالت: "لقد تأكدت الآن من انها لم تكن فكرة حسنة."
ابتسامته الباهتة سخرت منها, "هل صدمت لأننى استغللت ما قدمته؟ هل سهى عن بالك أننى رجل كما أننى مجرم محكوم عليه؟ بالاضافة إلى أنه حُرم من رؤية النساء لمدة طيلة فى الواقت الحاضر؟ عليك أن تعتبرى أنك قدمت نفسك على طبق من فضة." ضحك و أضاف: "يجب أن اعترف فى اللحظة التى تنشقت رائحة عطرك نسيت كل شئ عن لباسك الكهنوتى و بدأت أتخيل...."
"كيف تتجرأ و تتكلم معى هكذا؟" أنبته بصوت أبح, مدركة أنها وقعت فى المتاعب.
"أتجرأ, لأنك رميت بنفسك على." تحولت ضحكته إلى قهقهة شيطانية قبل أن تدرك ما يحصل عانقها ثانية, مستنزفاً مقاومتها, حاولت التملص من دون جدوى و ضحك لفشلها فى ذلك.
أسوأ ما فى الأمر أنها أصبحت ترغب بقربه, أمر لم يحدث لها من قبل, حتى معى مارك. كانت تقاومه و لكن ليس بالقوة الكافية لأن عينيه اسرتاها و لم تتركا لها خياراً.
اخيراً تملصت منه, و تمتم فى أذنها: "هل قرررت فجأة ان روحىليست أهلاً للخلاص و أننى غير جدير بالتوبة؟ كل ما عليك أن تخبرى الحارس بما يحدث و هو سيتطفل بالباقى و يتأكد من عدم إمكانية إرهاب راعية أبرشية, كان من سوء حظها التجول فى معقل الشيطان."
و كأنما الحارس شعر بأن الكلام موجه إليه فقال: "انتهى وقت المقابلة يا هاستينغز! عد إلى زنزانتك!"
"أشكرك على هذه الزيارة, ربما لم يكن فى نيتك أن تجرى المقابلة على هذا النحو و لكنك اعطيتنى شيئاً كى أحلم به. هل استطيع عناقك ثانية؟"
من دون أن ينتظر ردها أنحنى عليها و لثم خدها. تنهدت و ابتسمت.
"هذا شعورى تماماً, أخرجى الآن من هنا. أذهبى إلى البيت حيث تكونين فى مأمن من الأشرار أمثالى." ابتسامته المتهكمة كانت آخر ما رأته قبل أن يهرع خارج من الغرفة.
تركتها المقابلة واهنة إلى درجة أنها أمسكت بالكرسى لتوازن نفسها. هرعت إلى الغرفة المجاورة عندما عاد إليها توازنها و وضعت أغراضها فى الحقيبة و غادرت إلى الكنيسة لم تستطيع أندريا أن تتذكر كيف جرت عبر مكتب الزيارات إلى سيارتها و الانطلاق بها إلى البوكركى, كل ما تعرفه أنها اجتازت منطقة ممنوعة و انذروها بطريقة أخافتها حتى الموت, أدين لوكاس هاستينغز فى ما أطلق عليه المحلفون قضية مفتوحة و واضحة, شهرت اندريا من تصرفه اليوم أنها صوتت حقاً إلى جانب العدالة.
لماذا لم تكتشف الجانب السيئ و المتعجرف والهمجى من شخصيته فى قاعة المحكمة, كان سؤالاً من غير جواب, على الأقل أنها لن تراه ثانية, أبداً, نسيانه يعنى أن تضع تجربتها معه وراء ظهرها و أن لا تتكلم عما حدث فى ردد بلوف مع أى كان بمن فيهم بول, حتماً ستتلاشى ذكرى هذه الحادث من مخيلتها فى الوقت الحاضر, عقدت النية على أن تغير طريقة معالجتها لأمور حياتها من الآن فصاعداً, لن تدع بول يتهمها بأن قلبها يسيطر على عقلها, لقد أنتهت هذه الأيام إلى غير رجعة.


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:03 AM   #16

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الــفـــصـــل الــثـــالــــــث
"يؤسفنى أن أخبرك يا أندى أنه يجب أن تضربى الكرة هكذا إذا أردت أن تربحى المباراة؟" عرض ريتشى براعته فى تمرير الكرة فوق العارضة فى ملعب الأبرشية فيما وقف أعضاء الفريق.....و كلهم من المراهقين.....يراقبونه.
"ربما يجب عليكم , أنتم الشبان التمركز فى المقدمة, و أنا و ليز ندافع فى المؤخرة." أجابت اندريا ممازحة و غامزة ثم ابتسمت إلى ليزا التى كانت تجد صعوبة فى صد كرة الفريق الآخر.
تقمص ريتشى دوره كمدرب مؤقت بجدية, حاولت اندريا أن تتبع توجيهاته و لكن كلما أتت الكرة ناحيتها كانت تضيعها بضربة غير موفقة. لم تكن بارعة بلعبة الكرة الطائرة و لكنها كانت مصممة على اتقان هذه الرياضة و لو قتلتها.
ستقام بطولة الفريق التابعة لمجلس رعاية الشباب المتحد بكرة الطائرة بعد شهرين, فى نهاية شهر شباط و كى تأتى هذه المباريات مثيرة اصدر المشرف على القطاع الغربى للاتحاد الكنسى قراراً بأن يشترك باللعب مع فريق الأبرشية. ربما أن الطبيب المشرف على بول لم يسمح له بالقيام بهذا النشاط الزائد, أصبح من البديهى أن تتحمل اندريا هذا الشرف.
احتجت كثيراً و لكنها وجدت أن لا مفر لها من الانضمام إلى الفريق.
منتديات شبكة روايتي الثقافية ـــــ
صففت شعرها على شكل كعكة مثبتة بالدبابيس فوق رأسها, و اتخذت مكانها داخل منطقة التماس, حسب ما أشار عليها ريتشى. عندما أرسل الفريق الكرة باتجاهها, تحضرا لردها عالياً, شعرت بالهلع عندما وجدت نفسها ترسل الكرة للخلف بشكل قوس.
انفجر أعضاء الفريقين الشبان بالضحك, و انكمش ريتشى على نفسه من اليأس مما أوقف التمرين, أستلقى على وجهه و أخذ يتخبط مثل طفل على الأرضية المكسوة حديثاً بالشمع متظاهراً بالغضب الشديد.
توردت وجنتاها من الأرهاق و الحرج و مسدت سروالها الزهرى القصير و كنزة التمرين البيضاء, التى يرتدى مثلها كل أعضاء الفريق . "أعلم أن على أن أتعلم الكثير يا ريتشى غرين, و لكنى لست بهذه الرداءة."
"هذا رأى شخصى." مازحها مات كاراتزا ثم منحها ابتسامته الساحرة التى أكسبته لقب الشاب الأكثر وسامة فى مدرسته. منتديات شبكة روايتي الثقافية
"أشكرك على تصويتك بإعطاء الثقة يا مات." تمتمت اندريا, "فى المرة القادمة عندما تحتاج إلى خدمة كبيرة منى تذكر أولاً ما حدث هنا, اليوم." غمزت بعينيها و هى تقول ذلك ثم هرعت إلى مؤخرة الملعب كى تأخذ الكرة.
عندما انحنت لالتقاط الكرة سمعت تعليقاً ساخراً من رجل كان يقف أمام باب الملعب: "للحقيقة الأولاد معهم حق."
تجمدت يدها على الكرة.
لقد عرفت هذا الصوت.
هذا صوت لا يملكه إلا رجل واحد.
رجل أقسمت منذ عدة أشهر على أن تنساه, رجل أملت و توقعت أن لا تراه أبداً.
متى أطلق سراحه من السجن و كيف عرف أين يجدها؟ تساءلت متعجبة.
أرسل الفزع الأدينالين متدفقاً فى شرايينها, و عندما رفعت رأسها ألتقت نظرتها الزائغة بنظرة لوكاس هايستنغز المتفحصة و أحست أن جسمها كله قد شُل فجأة.
كمن يشاهد فيلماً ملوناً و استعادت اندريا ذكرى لقائهما الأخير فى مخيلتها و تغيرت معالم وجهها.
وقف مستنداً إلى الباب و بدأ أضخم مما هو فى الحقيقة, حليق الذقن يرتدى سروال جينز أبيض اللون


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:04 AM   #17

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

و كنزة رياضية سماوية اللون تذكرت بوضوح تصرفه الوقح فى الحجرة الصغيرة المحاذية لكنيسة السجن, قال بعد أن رمقها بنظرة إعجاب: "يسعدنى أن أعرف أنك لم تنسينى كما أكتشفت من دون ريب, أن بعض الأحداث لا يمكن محوها أبداً من الذاكرة."
ظنت أنها عانت منه ما يكفى من الهوان فى أسوأ صوره ذلك اليوم فى السجن, و لكنه لايبدو ذلك صحيحاً, فمن الواضح أنه يجد متعة منحرفة بتذكيرها باللقاء, الذى حاولت من دون جدوى نسيانه, لقاء كشف عن الجانب الانسانى فى طبيعتها. يعرف أن باستطاعته إضاعة رشدها, حالما يلمسها و تبين لها أن ذلك يوفر له متعة, لا نهاية لها, نهضت و هى تشعر بالدوران من جراء حضوره, و نسيت أن تلتقط الكرة, أخذت تخبره أنه غير مرحب به فى الكنيسة و لا شأن له بالاقتراب منها. و لكن كلماتها تحشرجت عندما انحنى والتقط الكرة و توجه نحو الأولاد المتحلقين حول شبكة الكرة الطائرة.
ماذا تظن نفسك فاعلاً؟" صرخت و هرعت خلفه و لكنه تجاهلها.
"مرحبا يا شباب أنا لوكاس هاسيتنغز و لكن أصدقائى يدعوننى لوك." تلاقت عيناه للحظة مع نظرة اندريا الحانقةو ذكرها ذلك باللحظة التى نادت فيها: "لوك يا عزيزى!" عندما كانت فى السجن, شعرت بموجة من الحرارة تسرى فى جسمها من جراء ذلك.
"أخبرنى كاهنة الرعية يانس أن مدرب الفريق تخلى عنكم بعد عيد الشكر. و بما أننى كنت أمارس لعبة الكرة الطائرة فى الجامعة قررت التطوع للحلول مكان المدرب."
ظنت اندريا نفسها تحلم و بدا على الأولاد عدم الاكتراث بعذابها, بعدما آثار حماسهم الرجل الرياضى الوسيم الذى سيصبح مدربهم و فى الواقع صدمت و هى تشاهد كيف استحوذ على انتباههم بسهورة.
صفقوا و هتفوا له و سألوه عشرات الأسئلة دفعة واحدة, هل كان يعرف أن مباريات البطولة ستبدأ الشهر القادم؟ هل يستطيع أن يدربهم على حركات جديدة كى يتغلبوا على منافسيهم؟ و هل سيستطيع تعليم الراعية مايز كيف ترسل الطابة بصورة حسنة؟
أغرق السؤال الأخير الجميع بالضحك و نظروا نحوها كى يعرفوا ردة فعلها. و لكن اندريا ما والت تعود إلى وعيها بعد الصدمة التى عانتها من جراء رؤيته ثانية, قسم منها شعر بالابتهاج و الحماس رغماً عنها, و قسماً آخر ارتاع لظهوره الجرئ فى معقلها الأخير الآمن.
لماذا لم يقل بول شيئاً عن هذا الشأن؟
تاقت لكى تستجوب رئيسها. و لذلك هرعت خارج الملعب و هى واعية لنظرات لوكاس هاستينغز التى لاحقت خطواتها حتى أختفت وراء الباب المزدوج.
وجدت بول فى الكنيسة يدل عمال الصيانة على الأعطال فى أجهزة التدفئة, أعتذر منهم عندما رأها و سار إلى حيث وقفت تتنتظره.
"ما الخطب يا أندى؟ تبدين منزعجة."
"أجل أنا منزعجة من تسلل لوكاس هاستينغز منذ دقائق إلى الملعب و أعلن نفسه المدرب الجديد. لقد نسيت موعد إطلاق سراحه بالاضافة إلى أنه لم يكن عندى فكرة أنك قابلته كيف و متى حدث ذلك؟ من المفترض أن تتحدث معى أولاً, قبل أن تطلب منه تدريب الفريق" قالت و هى تحاول أن تهدئ نفسها.
"تعالى إلى مكتبى حيث باستطاعتنا أن نتكلم على إنفراد."
قادها بعد أن أخبر العمال بأنه سيعود, عبر الردهة لم تستطيع اندريا تذكر أى واقعة استاءت فيها من بول, و لكن وجود لوكاس هاستينغز فى الملعب أفقدها أعصابها تماماً .
"أغلق بول الباب وراءهما: "لماذا لا تجلسين؟"
"لا أستطيع." قالت فيما صدرها يعلو و يهبط من جراء إنفعالها.
اتكأ على جانب الطاولة و حدق إليها بحيرة: "لم يقع نظرى عليه إلا من نصف ساعة."
رقت عينا اندريا: "لا ريب أنك تمزح."كلا." هز رأسه برصانة. "كما تناهى لسمعى أنه اتصل هاتفياً بالكنيسة يوم الخميس مستعلماً و قد أخبرته دوريس أننا نعمل أيام السبت, هكذا أتى إلى مكتبى و طلب التكلم معى, و لم يندهش أحد مثلما اندهشت أنا, عندما ذكر أسمه."
"لا أصدق ذلك." تمتمت و كأنها تحادث نفسها ثم احتضنت نفسها.
"قال لىّ ببساطة إنهم أطلقوا سراحه من السجن و يريد القيام بعمل مفيد فى أوقات فراغه, كان يحمل الدليل الذى وزعته عندماألقيت موعظتك فى السجن." توضحت الأمور لها, إذا , هكذا أستطاع العثور على


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:05 AM   #18

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مكانها. "قال إن ما قلته عن العمل التطوعى أثر به كثيراً."
"و لكن هذا مستحيل." فكرت بصوت مرتفع و هى تتذكر الطريقة المهينة التى خاطبها بها, و فضه لكل شئ مقدس.
"على ما يظهر, ليس مستحيلاً." استطرد بول من دون أن يعى اضطراب عواطفها. "على ما يبدو لقد كانت الوسيلة التى هدته."
"لا." هزت رأسها كان بول يعترف لها بجميل لم يكن من صنعها. الآن, و فى أى لحظة, ستجد نفسها تعترف بالحقيقة.
"لا تتواضعى." وضع يده على كتفها. "سرت, بالطبع, لطلبه, و أخبرته بأن لدينا عشرات المشاريع التى تحتاج إلى متطوعين, عندما تفحصنا اللائحة قال أنه يشعر بأن أفضل عمل له سيكون فى المجال الرياضى." اتسعت ابتسامته.
"استجاب الله لصلواتنا, بما أن موعد المباريات قد اقترب, و أرسله إلينا. بعد أن قلت له إنك فى الملعب تتدربين أجاب أن أفضل وقت قد يبدأ فيه عمله هو الآن و حالاً."
توقف عقل اندريا عن التفكير و أشاحت بنظرها, تحاول أن تستوعب واقع الأمر, بضربة مؤقتة و ذكية, أستطاع لوكاس هاسيتنغز أن يتغلغل فى حياتها, و ببساطة لم تقو على استيعاب ذلك.
"بريئاً كان أم مذنباً. لقد دفع ما عليه للمجتمع و سيحمل صحيفة السوابق لبقية عمره. هل تهشمينه تحت قدميك و هو فى موقع الضعيف؟"
"بالطبع لا. ببساطة, لا أريد التعامل معه البتة." ما لم تقله اندريا هو أنها لا تثق بنفسها عندما تتواجد معه. لقد أثار العوامل العاطفية فى نفسها, وهذا ما تخافه.
"أنت على غير طبيعتك يا أندى, لست الشخص الذى أعرف و أحب. إنه من الرعية, أيضاً و يحتاج إلى مساعدة."
"هل تعلم يا بول أن تيسى سلون هى عضو فى الفريق. كيكف سيتصرف أهلها عندما يعلمون أننا طوعنا مجرماً سابقاً ليكون مدرب الفريق؟ أنت تعلم أيضاً أنهم سيسببون لنا المتاعب, أهـ لو تسمع رأى مايبل جونز فى هذا الموضوع. تذكر كلامى عندما ينتشر الخبر لن يتبقى لديك غير نصف فريق."
"لهذا طلبت من السيد هاستينغز أن يجلس مع الأولاد و يخبرهم الحقيقة قبل القيام بأى شئ آخر. و ليأخذوا قرارهم بأنفسهم بعد ذلك فأنا أثق بحكمهم."
"ليس الشبان ما يقلقونى. أنهم أول من يتصدى للدفاع عن المستضعفين, بالاضافة إلى أنه استحوذ على اهتمامهم منذ لحظة دخوله الملعب."
"له حضور....مميز."
كانت اندريا تفضل الموت على الاعتراف بأن بول على حق.
"لا أعتقد أنه قال لك, أنه لا يؤمن بالعدالة السماوية."
هز بول رأسه نافياً: "لم نتطرق لهذا الموضوع, و فى أى حال ما يهمنى فى أنسان هو ما يفعل و ليس ما يقول, كونى صادقة مع نفسك يا أندى, لقد قابلته فى أحلك ظروفه, و لكن أنت من قال, معتمدة على تجربة شخصية, يجب أن لا تأخذ الأمور بظواهرها."
ارتعشت لأن تأنيبه لها أصابها فى الصميم. "كل ما أعرفه هو أننى ارتكبت خطأ فادحاً بالذهاب إلى السجن بدلاً منك و أنا أدفع الثمن الآن. إذا لم يكن عندك مانع, سأذهب إلى البيت مهما يجرى الآن فى الملعب, فالأفضل أن لا أكون هناك. سوف أراك فى الصباح, و أنا متشوقة لسماع عظتك." ربتت على ذراعه: "أنا آسفة لأنى خيبت آملك فىّ....و فى هذه اللحظة بالذات لا أشعر بالرضى عن نفسى و ....و أحتاج إلى بعض الوقت لكى أخلو بنفسى و أفكر."
تركت غرفته قبل أن تتمكن من إضافة أى شئ و أتجهت إلى مكتبها, حيث بدلت ثيابها, ارتدت سترة ذات قبعة كى تحميها من البرد القارص حيت العاملين مودعة و خرجت من باب جانبىز كان من المستحيل أن لا تلاحظ سيارة الـ ب أم ف المكشوفة و المتوقفة بين سيارة بول الكرايزلر و سيارة الفان الخاصة بالعمال.
ليس كل مجرم سابق يخرج من السجن و يقود بهذه الفخامة. عاودتها كلمات مايبل عن افتراء سماسرة الأسهم المالية, الأثرياء, فيما كانتتنطلق بسيارتها الصغيرة على الطريق العام. ما أن حل الغد إلا و الأخبار قد تنتشر فى كل الأبرشية, و هكذا سترابط مايبل أمام باب شقتها و هى تتحرق لمعرفة المزيد من التفاصيل.
أوقفت اندريا سيارتها لتتناول شطيرة هامبرغر ثم اتجهت إلى البلدة و قادت سيارتها لعدة ساعات من دون هدف محدد, كانت تحتاج لهذه السلوى قبل أن


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:05 AM   #19

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تأوى إلى منزلها و تعانى من الأرق الذى سيصيبها. احتاجت لعدة أسابيع بعد المحاكمة كى تبعده عن تفكيرها ثم عانت كثيراً من الأرق بعد زيارتها للسجن. و الآن سيعاودها الأرق و تعانىثانية و لا يلوح فى الأفق إلا حل واحد لمعالجة هذا الوضع, أن تطلب نقلها إلى أبرشية أخرى بعيدة. برغمذلك سيمضى وقت طويل قبل أن تشعر بالراحة النفسية, هذا إذا حصل أبداً.
سمته مابيل الشيطان و لكنه وسيم قدرت اندريا أن الأسم ينطبق عليه لأن لديه ميل لإثارة المتاعب, أصبح طليقاً الآن, و بموارده غير المحددة و ذكائه الحاد الذى لا يشغله العمل, ما الذى سيعيقه عن مضايقتها....هذا الرجل كان من الغباء بحيث تحرش بها فى السجن.
أحست بالحرارة تسرى فى جسدها عندما تذكرت ما حدث لها بالسجن....شدت على مقود السيارة, استدارت و اتجهت نحو منزلها.
عندما وصلت إلى حارتها, كانت قد وصلت إلى نتيجة مفادها أن الرجل منغلق و يحتاج إلى شئ مثل التدريب كى يشغل وقته حتى يتسنى له الامساك بزمام حياته ثانية.
وصلت إلى شقتها, استحمت و استعدت للنوم ثم جلست إلى الطاولة و كتبت مسودة رسالة دينية كى تُنشر فى صحيفة أخبار الأبرشية, ظلت تكتب حتى الثالثة صباحاً, حتى انزلق القلم من بين أصابعها, الإشارة الأولى أنه أصبح بمستطاعتها النوم قبل أن ينشر نهار الأحد المزدحم بالأعمال.
لم تستطيع أندريا تذكر أى مرة تأخرت فيها عن الذهاب إلى الكنيسة, و لكن منذ ظهور لوكاس هاستينغز فى حياتها المنتظمة لم يبق شئ على حاله, شعرت أنها مضطربةعاطفياً و روحياً و هو أمر لم يحدث لها منذ زمن طويل, عندما قررت حينذاك أن تتكرس راعية أبرشية.
منتديات شبكة روايتي الثقافية ــــــــــــ
تبدأ جوقة الشبان عملها الساعة الثامنة و النصف و يتبعها درس دينى فى التاسعة و الربع, تقام صلاة الأحد فى العاشرة و النصف, تصل اندريا عادة فى الساعة السابعة و تفتح المكتبة أمام المدرسين, ترد على الهاتف و تتأكد من أن كل شئ يسير على ما يرام.
و لكنها لم تصل الأبرشية, فى هذا الصباح, حتى الساعة العاشرة إلا ربع. وجدت كل شئ يسير على مايرام و لم تندهش لذلك, لأنها كانت متأكدة من أن بول سيهتم بكل الأمور الطارئة.
شعرت أنها متسللة و هى تهرع عبر القاعة الخلفية إلى مكتبها, تأمل أن لا يشهدها أحد. أرتدت ملابس الكهنوت بعد أن أغلقت الباب وراءها, ثم اتجهت نحو الردهة لتساعد بول فى تحية الرعية.
درج بول على عادة استقبال أفراد الرعية صباح كل يوم أحد منذ عدة سنوات و عندما عُينت اندريا بعد تخرجها من كلية اللاهوت فى كاليفورنيا, مسساعدة لراعى الأبرشية فى البوكركى عاصمة نيومكسيكو, استمرا فى هذه العادة. كانت دائماً تعتبره مثلها الأعلى منتديات شبكة روايتي الثقافية و مرشدها و أعجبتها طريقة تقربه من الناس.
اجتمع أفراد الجوقة الرئيسية بأرديتهم فى القاعة تحضيراً لبدء القداس, حيت اندريا كل فرد منهم, فيما ملأت موسيقى باخ الأجواء, هرعت لتأخذ مكانها مقابل بول قرب الباب الأمامى.
حياها برغم انشغاله بمحادثة عروسين, انتقلا حديثاً إلى الأبرشية. عرفت من إشارته الخاصة أن تفهم سبب تأخرها و لا داعى للغفران و احبته لذلك.
أمتلأت الردهة بالقادمين بسرعة. حيت اندريا عدداً منهم, كانوا بمثابة أفراد عائلتها و استعملت عن صحتهم و أخبارهم.
صافحت القادمين الجدد و طلبت منهم أن يستفهموا عن أى شئ و أن يأخذوا معهم المنشورات الموضوعة على منصة فى قاعة الأمامية.
"زينا!" هتفت مندهشة عندما استدارت لترحب بالتالى فى الدور و شاهدت باربرا و أمها تقفان أمامها.
"صباح الخير, أيتها الأخت." قالت المرأة المسنة بصوت هادئ "لقد أمضيت أسبوعاً جميلاً و أتساءل فى ما إذا كان بإستطاعتى حضور اجتماع الليلة فى منزلك."


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 03:06 AM   #20

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سرت لأن زينا قررت الانضمام إلى مجموعة الترويح و قالت:
"أنت على الرحب و السعة, سأكون فى انتظارك الساعة السابعة."
"سنكون عندك." أكدت لها باربرا.
حالما ابتعدتا مدت اندريا يدها تلقاياً لتصافح التالى..... ورأت يد لوكاس هاسينغز تحتويها بشدة, و كى يزيد الأمر سوءاً, لاحظت أن مارغو سلون تقف وراءه مباشرة.
كانت نوعاً ما تتوقع قدومه, مرة أخرى تجد نفسها أسيرة له, فيما لمسته أرسلت موجة من الارتعاش فى جسمها. لا ريب أنه أحس بردة فعلها, وشعرت بسبب ذلك بالمهانة أكثر..
خاصة و أن مارغو سلون كانت تراقب كل حركة من حركاتهما, طبعاً! لا يمكن لهذه المرأة المسنة أن تدرك التيارات الخفية و الخطرة التى تجرى بينهما. حدقت اندريا إليه بخوف و رأت التحدى الساخر فى نظرته.
"هل تظنين أن صاعقة سوف تصيبنى, إذا قلت لك كم تبدين جميلة هذا الصباح, فى ثوبك الكهنوتى." تمتم برقة.
استغل لوكاسلحظة ذهولها, شد على يدها و قربها منه قليلاً.
"لا عجب أن الرجال لا يستطيعون التوقف عن التحدث عنك. لقد أحسنت التصرف عندما لم تأتى لزيارة السجن مرة ثاني, فهاتان العينان البنفسجيتان, الرائعتان تكفيان, وحدهما كى تسببا عصيان و تمرداً بين السجناء." برغم هدوئه, لم تشك فى أنه قد يثير المتاعب, و تسألت عن كيفية التخلص منه.
قالت من جراء هلعها, ما لم يكن من شيمها: "لم تكبح, الستة شهور التى قضيتها وراء القضبان سبلك للمخاطرات, الأمر الذى يعيدك بسهولة إلى السجن."
أطلق قهقهة خافتة و ضغط على يدها أكثر, و تبين لها من ضحكته القاهرة, أنه لم يكترث بتهديدها. و ما زاد الأمر سوءاً تأثيرها بجاذبيته الفتاكة التى أظهرتها هذه الضحكة, مما جعل قلبها يثب برغم شكوكها من أنه رجل لا جدوى منه.
"لا أعتقد أن أى رجل, مجرم سابق أو غيره, أُرسل إلى السجن لأنه أطرى امرأة جميلة. حتى و لو كانت كاهنة" داعب بإبهامه راحة يدها و لدهشتها أرسلت لمسته تياراً كهربائياً, سرى فى جسمها كله, و كانت واثقة من أن بإستطاعة مارغو سلون إدرك ما يحدث.
"أنت تعيق تقدم الآخرين, النتظرين وراءكـ." تمتمت و هى تصر على أسنانها: "لقد ابتجأت المراسم, هل أفقدك السجن اللياقة الاجتماعية و التهذيب؟"
حاولت أن تسحب يدها من قبضته, من دون أن تلاحظ مارغو أوغيرها أى شئ, و لكن محاولتها باءت بالفشل.
"ٍأطلق يدك على شرط واحد."
شعرت لحظتها أن خديها يحترقان: "أنت لا تطاق."
"هل تريدين أن تسمعى الشرط؟" همس السؤال بنبرة تحذيرية.
لم تستطيع التكلم لشدة إنزعاجها, فاكتفت بالتجديق فى عينيه ببرودة الجليد.
" بيننا عمل لم يكتمل, سأتى إلى منزلك الليلة."
"لا." قالتها بحدة : "عندى عمل هذا المساء."
"أخبرتنى ليزا جنييغز كل شئ الاجتماع الذى سيُعقد الليلة فى منزلك, "و قد قررت حضوره, إلى اللقاء يا أخت."
أفلت يدها و دخل الكنيسة لا مبالياً, فيما اندريا أخذت تتمالك نفسها, التى شتتها هذا اللقاء. لم تشك فى جدية كلامه, و فى أنه سيأتى إلى منزلها هذا المساء. و يظهر أنه أصبح أكثر تصميماً على المجئ عندما أدرك رفضها لذلك, اللوم يقع على ليا. كان واثقاً من ترحيبها به, لأنها أخبرته بأن الاجتماع مفتوح لكل من يود حضوره.
أختار لوكاس هاستينغز الشابة الأكثر هدوءاً و خجلاً من بين الفريق دون أن تعى ليزا ذلك, حصل منها على المعلومات التى يريدها, و فى الوقت نفسه أشعرها بأنها فتاة مميزة و هذا برهان على خطورة هذا الرجل.
منتديات شبكة روايتي الثقافية ـــــــ


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.