10-11-15, 08:41 AM
| #22 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههههههههه انا قلت ادهم له علاقه ... حرام نظلمه ..  هو ليس له أي علاقه فقط هو من يمنع بركان من زيارة قبر المتوفيه بالعهد الاول واخو غازي اللي اغتصب عاصي انتقاما بالعهد الثاني وابن عم اسيا ( بلقيس ) والامر الناهي لمالك بالعهد الثالث بس  ليه الظلم ياناس .. ادهم بريء خالص وبعيد كليا عن العهود  | |||||||||
|
|
11-11-15, 05:06 AM
| #25 | |||||
| نجم روايتي وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
دا بررررررررررررريئ براااااااااااااءة ابناء يعقوب من دم يوسف  | |||||
|
|
|
14-11-15, 03:26 AM
| #27 | ||||
| نجم روايتي وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام
| مسسسساء الخير عليكم يا سكاكر ثواني وهانزل الفصل الاول لكن قبل ما انزله حبيت اوريكم صوره للغلاف جاتلي هديه من صديقه وصوره لتصوري لــ غازي وعاصي ومع كل فصل هانزل ان شاء الله صوره لبطلين من ابطال عهود الدم والعشق ان شاء الله يحوزو اعجابكم | ||||
|
|
|
14-11-15, 03:29 AM
| #28 | ||||
| نجم روايتي وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام
| امممممم للاسف مش عارفه كيفيه رفع الصور للمنتدي  نبدء بالفصل مباشرة -1- عهد الدم الاول تعالت طرقات حذائه الايطالي الصنع علي الارضيه الرخاميه البارده شديده النظافه .. اخبروه انهم اتو بها .. اخيرا .. بعد طول انتظار عشر سنوات من الانتظار .. التمع الانتصار علي وجهه بينما يصعد الدرج بشبه هروله ..كان قلبه يضخ .. يضخ بقسوه .. اخيرا سيحقق عهده .. انتقامه .. ثأره لشرفه وكرامته .. فتح الباب علي مصرعيه بقسوه ليتوقف ذاهلا حين وقع بصره علي المشهد الماثل امامه حيث حارسيه الضخمين يصارعان ليمسكا بها جيدا بينما لم تكف هي عن الزمجره ..كاثن ضئيل لاملامح له لم تكد تتعدى المئه وسبعون سنتيمترا .. توقف بينما نبضات قلبه الهادره اصمت اذنيه .. صخب مشاعر يعتمل بداخله لكن اشدها وضوحا كان الغضب .. لم يستطع ان يري وجهها بالبدء اذ ان خصلات شعرها السمراء الغجريه كانت تغطي وجهها لم يسمع سوي صوتها .. غاضبا شرسا ينفث نارا وهي تشتم رجاله باقذع الالفاظ التي لا تليق بانثي الفاظ دفعته دفعا للقول بكراهيه وحقد .. اصمتي يا بالوعة المجاري توقفت عن الحركه فجأه بعد ان كانت ترفس وتركل ,تعض وتخمش الحارسين الضخمين اللذان يمسكان بها لترفع رأسها مباشرة اليه بينما تأخذ عدة انفاس ثائره .. كان جسدها يهتز مع تلك الانفاس بينما ذراعيها معلقتان فوق رأسها بيدي الحارسان زمجره خشنه ندت عنها وهي ترفع وجهها فجأه لتحدق به بعينين صادمتان بزرقتهما الداكنه .. لم يكن لونهما هو ما صدمه بل ما ظهر بهما .. كان مزيجا من الشراسه و الغضب والصدمه والذهول الذي تلون علي شفتيها شفتيها ..!! كان لها شفتان شهيتان منتفختان باغراء طبيعي عادت نظراته الي عينيها مره اخري كانتا مكحلتان بطريقه كثيفه لتظهرا اللؤلؤتين الداكنتين وسط كثافة رموشهما التي توازي شعرها سودا حدث نفسه ساخرا "في النهايه لم تكن قبيحه !! اشار للحارسين ليخرجا بصمت بينما قال هوبقسوه مريره :- هذبي الفاظك في حضرتي اكمل بسخريه بينما تقدم للداخل بعد خروج الحارسان ولو اني اعرف يقينا ان امرأه من طينتك ومهما نالت تعليما مميزا وبارقي الجامعات الا ان ضعة الاصل غالبه ككل عائلتك شهقه ناريه عبرت شفتيها وهي تتحرك بسرعه فائقه لمهاجمته وقد رفعت يديها الاثنتان تحاولان خمشه الا انه امسك بهما بكل بساطه بكف يد واحده بينما بالاخري جذب شعرها الثائر للخلف بقسوه شديده جعلتها تصرخ بينما فرت الدموع من عينيها كانت تنظر اليه كفرس جموح .. انفاسها تعلو وتهبط لتظهر عظام رقبتها الهشه و خصل شعرها المموجه كانت ترتعش وتهتز مع انفاسها .. لم تكن خائفه وهذا اغضبه بشده .. لم يري امراه مثلها ابدا .. أي امراءه بوضعها كان ليبدو عليها الفزع الخوف الذعر والارتباك وحتي الهستيريا لكن كما يبدو ..ليس عاصي !! لم يظهر علي وجهها سوي الغضب ومزيـــدا من الغضب ..! خرج صوتها كفحيح غاضب بينما لم تكف عن حركتها المتحفزه .. كانت عينيها تمشطان الغرفه بسرعه ودقه .. دون ان ينتبه قالت بتركيز لم يخفي غضبها وتحفزها ومعرفتها لــ هويته ماذا تريد يا ابن الجوارح ؟!! فاجئته .. ربما لجزء من الثانيه ظهرت الدهشه علي محياه المتوحش الاسود الكئيب ليقول بعدها ببرود وقسوه :- انت تعلمين .. همست بتوتر لا لا اعلم شع الغضب من كامل جسده وهو يجذب شعرها بقسوه اشد مما جعلها تصرخ بالم الا انه لم يبالي وهو يقول :- اذن فالاخبرك اريد الثار .. اريد استعادة شرفي فتحت عينيها بالم لتقول بصراخ غاضب لا شرف لك لدينا كان ثائرا بشده وحقده ومرار سنوات يخرج للنور دفعها بقسوه حتي ارتطمت بالجدار خلفها لتطلق صرخه لم تكتمل لان قبضته اعتصرت رقبتها بينما ثبت جسدها للجدار خلفها بكامل جسده في حين قبضت يده الثانيه علي خصرها بقسوه حاولت ان تتخلص من قبضته وهي تصرخ بكل ما تستطيع من قوه وشموخ رغم رعبها مما يحدث علا صوتها بنبره شرسه أمره وهي تقول بينما تحاول تخليص يديها منه بلا فائده :- اترك يدي انت مجنون الا انه طرق راسها للمره العاشره بالجدار خلفها بينما بدا مجنون فعلا بعينيه الحمراوتين وجسده المتصلب المشدود والحرار ه الخانقه التي تنبعث منه وهو يقول هادرا بكل الغضب الذي يعتمل بداخله لعشر سنوات نعم .. انا مجنون .. فأحذري ان تتحدي مجنون .. جذب خصلات شعرها بقوه اكبر جعلتها تطلق صرخه متألمه بينما يضغط جسدها بكامل جسده المتحفز المتصلب مما جعلها تشعر بكل عضله متوتره غاضبه تشع حراره منه وهو يخفض صوته لدرجة الفحيح قائلا :- ربما بعد ان انتهي منك .. ربما حين تعودين اليه .. حين تبكين بين يديه .. حين يدرك خسارته لشرفه ربما حينها يدرك أي جحيم اعاني منه من عشر سنوات .. في النهايه انا سأكون رحيما بك لن اقتلك لكنني لن انكر انني ســ أعذبك بكل بطء واستمتاع حتي امتص رحيق حياتك كله .. قطره قطره .. حتي ترجوني الموت وحينها .. ربما حينها فقط اسمح لك بالرحيل كانت مرعوبه .. حقا مرعوبه .. رغم كل محاولاتها التماسك .. الا ان ذاك الشر والكراهيه الصافيه بعينيه ارعباها .. وظهر هذا الرعب جليا بعينيها مما دفعه للابتسام بانتصار وهو ينقض بشفتيه ليكدم شفتيها .. ورغم كل قتالها تمكن من رميها علي السرير والسيطره عليها بسهوله بقوة جسده ..كان مشوش اكثر مما يدرك فلم يشعر بقتالها او صراخها .. استغاثاتها .. رجاؤها .. بكائها .. شحوبها .. واخيراً تصلبها وانهيارها بين يديه كانت اصوات الموسيقي الصاخبه الاتيه من الخارج بينما انوار النيون تلقي بظلالها الحمراء والخضراء والصفراء علي الغرفه المظلمه سبيلا لاشتعال النيران السائله باوردته بديلا للدماء رفع كفه الخشنه الي وجهها يلامسها بقسوه وهو يهمس بنبره بدت شريره ان ما اوشك علي فعله لن يمحى من ذاكرتك ابدا انخفض بفمه لعنقها لتجاور انفاسه الغاضبه اذنيها وهو يقول وتذكري ان كل ما سأفعله بك .. سبق وان فعله اخيك بأختي وما انت الا وسيله لسداد دينه ثم امتدت يده الي قميص بلوزتها لتتمزق بقسوه تعلن عن نهاية حياتها كما تعرفها . ************ اه يا الهي ما هذا الضجيج ..؟!! استيقظت ساره بمزاج متعكر .. كان هناك صراخ وضجيج بالخارج يبدو اتيا من مكان ما بالقصر .. قطبت حاجبيها لان هذا شيئ غريب غير مالوف فقصرهم اشبه بمنزل خاو لا يسكنه احد سوي الاشباح ابتسمت بمزاج عكر فلا اشباح تحيا به سواها هي وبلقيس وادهــــم نهضت بفضول هل اتى ادهم ؟؟ هل ترك مشاغله بالقاهره واتي ؟؟ نهضت بتعثر وهي تستند بوهن علي اعمدة السرير النحاسيه مزيحه الناموسيه بترتيب اتقنته منذ كانت طفله .. كانت تشعر بالالم بمفاصلها كأمرأه عجوز لكنها تجاهلت بتصميم وهي تسمع تلك الجلبه بالخارج .. شيئ ما ينذرها بنئير شؤم ..! سمت بالرحمن وهي تسرع بخطواتها .. كان الصوت اتيا من الاعلي .. توقفت بارتعاش وخوف وهي تسمع صرخات فتاه .. يا الهي نظرت للدرج بخوف ومشقه سبب وجود غرفتها بالدور السفلي انها لا تستطيع صعود السلال كثيرا خاصة حين تعتريها احدي النكسات التي كانت كثيرا ما تصيبها خاصة بالشتاء صرخه اخري جعلتها تحسم امرها وهي تصعد الدرج بشبه هروله بقدر ما تسمح به ساقاها المتعبتين .. الصوت اتيا من غرفة غازي القديمه .. لكن غازي ترك المنزل منذ عشر سنوات .. منذ .. توقفت عن التفكير وهي تستوعب فجأه ما يحدث همست برعب تلك المره يا الهي وصلت للباب وهي تهرول متعثره بالسجاده العاجيه التي تزين الممر غازي.. غازي .. افتح ارجوك .. ابتعد عنها ارجووووك .. لاجلي تعالت صرخات عاصي .. بالداخل بينما تعالي صوتها بالخارج تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه لكن لا فائده كان غازي اصم عن أي نداء ..خفت صوت عاصي اخيرا .. لكن ساره لم تيأس بدأت الطرق مره اخري ودموعها تسيل علي خديها بينما بشاعه ما يحدث بالداخل لا ينفك يعذب مخيلتها البريئه ببشاعة لتصرخ وهي تغمض عينيها بشده :- لاجل رهف افتح .. لم تتحمل ساقها الضعيفه اكثر .. بح صوتها بينما ارتفع بكائها وهي تنزلق لتتهاوي ارضا بينما لازالت تطرق الباب بيديها مناديه بتوسل :- ورحمة رهف افتح اتركها لاتعذب اختك بقبرها .. ارجوك غازي .. افتح ورحمة رهـــــف اخيرا اختفت الاصوات تماما.. لتدرك انتهاء كل شيئ .. كان قلبها يتمزق .. لقد شهدت علي ضياع شرف فتاه بريئه و المعتدي هو غازي .. ابن عمها .. مثال الرجوله والمرؤه .. خفضت جبهتها بيأس وهي تبكي بقهر ليفتح الباب بقسوه .. جعلتها تسقط بنصف جسدها ارضا بينما وقف غازي بصدر عاري وشعر اسود ووجه اكثر سوادا وهو يقول بصوت اجش :- حتي لاجل رهف لم اكن لاتركها .. هاهي عندك لم يعد لي بها حاجه الان .. شهقت ساره وهي تضع يدها علي فمها لتكتم الشهقه وقد هالها ما رأته علي وجهه .. لقد فعلها ..! اخذت تهز رأسها بانكار للواقع البشع الذي تشهده .. تخطاها غازي بقسوه بالغه لم يفضحها سوي ارتعاشة يده وهو يمررها بخصلات شعره المشعثه بينما كان هناك بقايا دماء متجلده من جرح غائر بوجهه وهو يقول :- لكن حذاري ساره حتي انت .. لن ارحمك ان ساعدتها علي الهرب .. حسابي معهم لم ينتهي بعد همست ساره بغضب وقله حيله وحسابك مع ادهم اتعتقد ان ما فعلته سيمر هكذا مرور الكرام تصلب ظهره وتشنج بينما خرج صوته كصرير مزعج وهو يقول لا تنسي ان رهف هي اخته ايضا الا ان ساره لم تملك الا ان صرخت برعب لقد لوثت سمعتنا واضعت شرفها .. يا الهي .. يا الهي ايها الحقير .. ايها الحيوان .. حين يأتي ادهم سيقتلك بل حين يأتي بركان سيقتلك كان غازي علي وشك المغادره حين توقف فجأءه ليلتفت لها بغضب وتوحش وهو يصرخ قائلا دعيه يأتي انا انتظر مجيئه من الابــــــد انكمشت ساره علي نفسها اكثر وهي ترى هذا الغضب و التوحش علي وجهه .. الا انها لم تملك ان تقول بخفوت واشمئزاز :- لا اطيق النظر اليك .. اغرب عن وجهي تقدم غازي منها خطوه والغضب يشع من كامل جسده ليصفعها لتنكمش اكثر علي نفسها بجوار الباب الا انه تراجع في اللحظه الاخيره دون قدره علي النظر بعينيها بكت ساره بخوف وضعف وهي لا تفكر سوي بحال تلك المسكينه بالداخل .. ليتها كانت اكثر جرأه او قوه لتقف بوجهه لتمنع ما حدث ..! لكنها ليست بلقيس .. لو كانت بلقيس موجوده اليوم لم يكن غازي ليفعل ما فعل ..! تحاملت علي نفسها لتنهض بصعوبه وقدمها تؤلمها اكثر من السابق .. بعد رحيل غازي العاصف لتدخل الغرفه متردده .. هالها منظر الغرفه .. كأن اعصارا حل بها .. اعصار اخر غير الاعصار الدائر بالخارج .. توجهت عينيها بخوف الي السرير النحاسي الضخم .. لتجدها مغمي عليها بمنتصفه .. لا يظهر منها سوي شعرها الاسود الغجري بالغ الطول ويدين خمريتين تتشبثان بالملاءه الملاقاه عليها باهمال .. اقتربت بخطوات ضعيفه عرجاء خافته وهي تبكي بصمت وحزن اااه يا غازي .. كيف فعلت هذا اخذت تبكي بحزن بالغ وقهر ويأس وهي تلملم اطراف الشرشف حول الفتاه بينما جلست بجوارها.. اخذت تلملم خصلات شعرها جانبا بينما تربت علي يدها بين فينه واخري وهي تواسيها بكلمات غير مفهومه من شدة بكاءها غير واعيه ربما لان عاصي لا تعي وجودها .. اخذت تفكر بشرود وقلة حيله هي لا تعرف ما يجب ان تفعل الان .. لا تستطيع تحمل ما حدث .. لا تستطيع الصمت عن ماحدث .. لكن بنفس الوقت ما فعله غازي .. مصيبه وحلت عليهم ماذا تفعل ؟؟ ليخرج من قلبها نداء يأس حار اين انت يا بلقيس حين احتاجك ..؟!! ******** ماذا يحدث هنا ..؟! ارتفع صوت بلقيس قوياً امراً وهي تسأل الحارس الضخم الذي يقف بصمت وتحفز دون ان يجيبها .. مما جعلها تنزل عن صهوة جوادها لتتقدم منه بخطوات حاسمه بينما تضرب بالسوط الجلدي طرف حذائها بعصبيه وهي تقول امره سألتك سؤالا وان اردت ان تبقي بوظيفتك ستجيبني عليه دون ابطاء توتر الحارس رغم ضخامته لكنه كان يعرف السيده بلقيس ان لم يجيبها سيكون هذا اخر يوم بعمله هنا ..! تنهد وهو يقول انها اوامر السيد غازي .. منذ اليوم ستكون هناك حراسه علي القصر وجميع منافذه همست بأستغراب :- غازي اومأ الحارس بصمت بينما شردت هي .. منذ متي لم ترى غازي منذ عشر سنوات منذ جنازة رهف .. منذ تلك الليله المشؤومه التي لا يرغب أحد بتذكرها ابداً ما الذي عاد به .. ولما يقف الحارس هكذا ؟ شهقت بصدمه .. يا ألهي .. قســــمه ..! يا الهي تجاهلت الحارس وهي تخطو للداخل بسرعه ورعب .. هل فعلها .. هل عاد بها .. ! كان القصربصمته يناقض العاصفه الترابيه بالخارج.. نزعت الوشاح عن وجهها ..عبست وعينيها تطوفان بالقصر.. بزواياه ككل مره تدخله .. باعمدته الرخاميه الدائريه .. الدرج الذي يتوسط البهو ويصل مباشره للغرف العليا .. حجرات الخدم التي تقع اسفل الدرج .. السجاد الايراني الفخم .. التحف التي تعانق الحائط .. الخزف والانيه الكريستاليه المتناثره هنا وهناك .. كان القصر كلاسيكي عتيق . لكنه بلا روح .. حاله كحال قاطنيه تنهدت وهي تتلفت بحثا عن ساره ..! نادت بصوت حاولت ان يشوبه الهدوء والقوه ســـــاره .. ســــــاره ليأتيها صوت ســـاره باكيا مستغيثا خافتا من الاعلي بلقيس هنااااا .. هنااااا .. بلقيس ياألهي .. همست بها وقد توقف قلبها عن الخفقان .. ايا كان ما يحدث بالاعلي فهو شيئ ليس جيد علي الاطلاق . كانت تدعو بصدمه ورعب وهي تهرول علي درجات السلم وهي تدعو الله ان تكون مخطئه ان يكون غازي لم يعد او ان يكون عاد وقد نسي قسمه الا انها وبمعرفتها بغازي فهي متأكده ان اليوم لن ينسي ابداا بتاريخهم بلقيس ..بلقيس اتي نداء ساره الضعيف ليجعلها تسرع اكثر ان امكن .. ما ان وصلت للممر حتي وجدت ساره تستند علي باب الغرفه المفتوح بينما يبدو منظرها مرعبا لتصدم بمنظر كانت شاحبه اكثر من المعتاد .. تبكي وتبدو خائفه بل مذعوره .. توقفت بلقيس بتوجس وهي تشعر ان قدميها لا تقويان علي حملها : ماذا هناك ساره ماذا حدث ؟! اقتربت حتي وصلت اليها .. مالت ساره عليها كأنها لا تستطيع الصمود علي قدميها اكثر من هذا لتهمس بصوت مبحوح باكي .. لقد فعلها غازي.. فعلها اتي بابنة السوالم وانتهكها يا بلقيس شحب وجه بلقيس بشده وهي تهمس بصدمه وخوف ماذا ؟! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 14-11-15 الساعة 08:49 AM | ||||
|
|
|
14-11-15, 03:39 AM
| #29 | ||||
| نجم روايتي وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام
| لم تستطع ساره اعادة الكلمات مره اخري لكنها هزت رأسها بما يشبه الهستريا وهي تردد :- لقد فعلها يا بلقيس فعلها انتهكها .. اعتدي عليها اغتصبها بل وضربها .. هناك كدمه بشعه علي وجهها .. انها .. انها مغمي عليها .. علي سريره .. بغرفته .. المنظر لا يحتمل .. جانب شفتها ينزف دما .. غازي .. غازي فعل هذا انا لا اصدق قلبي سيتوقف من الحزن والرعب والاشمئزاز اريد ان اتقيأ .. سأفرغ ما بجوفي .. لقد سمعت توسلاتها .. كانت تتوسله التوقف .. كانت تصرخ وتشتم وانا اخذت اطرق الباب بكل قوتي .. لكنه لم يفتح تهاوت ساره ارضا وهي تبكي :- لم يفتح الباب ولم يتوقف يا بلقيس حتي انتهي حتي قضي عليها.. ثم خرج استطردت ببكاء :- اتعرفين ما الاكثر الما مدت يدها لتمسك كف بلقيس الشاحبه المتوتره وهي تقول :- الاكثر الماً هما عينيه عينيه كأنهما عيني شيطان وليس عيني غازي الطيب الحنون لم تستطع بلقيس ان تبقي اكثر من هذا .. كانت كلمات ساره الهستيريه مرعبه .. توجهت للداخل وهي تدعو الله ان يكون ما قالته ساره هو كابوس .. كابوس لازمها بصحوها ولم تفق منه للان ..! الا انها ما ان وصلت لعتبة الباب حتى توقفت بصدمه كامله .. ذهول مقيت اجتاح خلايا عقلها وهي تري ذاك الشعر الاسود الغجري يتدلي من طرف السرير بجوار يد خمريه وجسد مغطى بعشوائيه لفتاه تبدو في اوائل العشرينيات مغمي عليها بسرير ابن عمهم غازي !! لتدرك دون ادني شك ان الكارثه حلت ! يا الهي .. يا الهي ما العمل ..؟!! اخذت بلقيس تطوف حول الفتاه برعب لم يظهر علي ملامحها فهي منذ زمن اتقنت ثبات ملامحها .. قلما يظهر علي وجهها ما يعبر عن داخلها لكن تلك المره تشعر ان سيطرتها الجليديه تفلت منها وصلت الي مسامعها تأوهات خافته دلت ان الفتاه تستيقظ .. ما العمل .. ما العمل ..؟ كان عقلها يبحث عن اجابه بسرعه قياسيه .. قبل ان تفتح الفتاه عينيها .. لكن للاسف لم يسعفها الوقت اذا ما ان فتحت عاصي عينيها حتي انطلقت صرخه شقت الصمت .. بدت صرختها كصرخة حيوان جريح .. قطعت الخطوات المتبقيه بينها وبين السرير بسرعه قياسيه وهي تسحب عاصي لاحضانها بينما كانت عاصي تتحرك بهستيريه .. هستيريه ورفض .. كانت يديها تخمشان يدي بلقيس بقسوه بينما تحرك وجهها المكدوم يمينا و يسارا برعب تعالى صوت بلقيس وهي تشدد من احتضانها بدون فائده اهدئي بالله عليكي اهدئي ستؤذي نفسك الا ان يد عاصي صفعت بلقيس بعشوائيه علي وجهها مما دفعها للصراخ بألم اااااه كانت عاصي ترتعش بقسوه .. ترتعش ارتعاش هستيري ولاؤل مره تجد بلقيس نفسها عاجزه .. عاجزه عن اتيان رد الفعل المناسب .. وهل هناك فعل مناسب بعد ما حدث لها المسكينه لقد ذبحت من الوريد للوريد بلا ادني ذنب بلا ادني ذنب مدت يد ترتعش وهي تمسد علي شعرها قائله بصوت حنون وقد بدا تماسكها البارد يتصدع ولمعت الدموع بعينيها :- حبيبتي اهدئي .. ارجوك اهدئي اقسم بالله لاجعله يصحح خطأه صدقيني حانت من عيني عاصي نظره مشتته يبدو بها بعض الجنون وهي تصرخ :- يصحح ماذا .. مااااااذا ؟؟! كانت صرخاتها تتعالي :_ ها يصحح ماذا .. نظرت ليديها وهي تقول بارتجاف وبكاء اشعر بالقرف .. اشعر انني قذره .. بدأت تفرك يديها وجسدها بسرعه وقسوه .. اشـــعر الا انها لم تكمل الجمله و وهي تتقيأ ما بجوفها علي حافة السرير .. مدت بلقيس يدها تلملم خصلات شعرها بعيدا عن وجهها .. بينما بدا ان تقيأها لن ينتهي .. رفعت يدها الي فمها تمسحه ببكاء خالط الارتعاش :- اريد اخي اريد اخي تحول صوتها لبكاء هستيري وهي تقول بتوسل بينما تشبثت بقميص بلقيس تنظر لعينيها بنظرات جريحه ارجوكي اخرجيني من هنا ماذا فعلت لكم ..؟ لماذا فعل بي هذا ؟؟ لماذا ؟؟ انا اسفه .. قالت بلقيس بينما التمعت الدموع بعينيها وتعالي صوت نشيج ساره خلفها .. بينما اخذت بلقيس تردد وقد خالط صوتها البكاء انا اسفه يا الهي .. اسفه همست عاصي ببطء وانهاك اريد اخـــــــ تعالى غثيانها .. رفعت يدها تحاول منعه الا انها كلما تذكرت .. لمساته الكريهه .. اجباره لها .. صفعه . تكبيله ليديها وقدميها بالقوه .. كلما تذكرت وجهه .. عينيه .. انفاسه لم تتمالك نفسها لتتقيئ كل ما بجوفها علي بلقيس تلك المره لتنخرط بعدها في بكاء هستيري موجوع ساره .. ساره صرخت بلقيس تنادي ساره غير عابئه ان كان غازي موجود ام لا يجب الاهتمام بهذه الفتاه اولا ثم برقت عينيها بالاصرار الغاضب الوحشي ثم لها كلام مع غازي .. اقسمت لنفسها وحق الله ان لم يصحح ما حدث لتقتله بيديها .. الا الشرف .. الا الشرف ! ســــــاره نعم اختي نعم اتي صوت ساره مهزوز مرعوب وهي تري المنظر امامها .. لعاصي وهي شبه متهاويه بين ذراعي بلقيس فوق السرير بينما القيئ يغطي قميص بلقيس قالت بلقيس بقسوه ساعديني لادخالها الحمام يجب الاعتناء بها احمرت وجنتي ساره وهي تهمس كيف .. كيف سنفعل هذا ..؟ انها عااا ريه ؟؟ نظرت لها بلقيس باحباط وغضب وهي تقول اولا تظنين انني اعلم ..؟! زجرتها بخشونه هيا ساره ساعديني ترققت نبرتها وهي تهمس الا ترين كيف حالها .. لو كنت استطيع اسنادها وحدي لفعلت تقدمت ساره منهما ببطء .. بينما اسندتها بلقيس بعدما لفت الملاءه حول جسدها ما ان وصلتا بها لباب الحمام بينما عاصي مستسلمه لهما بذهول توقفت ساره لتأخذ عدة انفاس متوتره وهي تقول لــ بلقيس اعذريني اختي انا لا استطيع .. ليس لدي الجرأه مثلك ..! تنهدت بلقيس وهي تكتم غصه بداخلها قائله بأمر احضري لها ملابس من غرفتي فقياسنا متقارب اومأت ساره بلهفه لتخرج من الغرفه شبه مهروله سعيده لخلاصها من هذا الموقف بينما عرجها يبدو واضحا اكثر من المعتاد تنهدت بلقيس للمره الـــ لاتدري كم وهي تسند عاصي حتي اجلستها بالبانيو فتحت المياه الدافئه وتركتها تنساب عليها بينما لازالت بالشراشف اخذت تجمع شعرها بيديها للخلف ولم تملك الا الاعجاب به .. كان جعدا لكن ذو نعومه مميزه .. شديد السواد شديد الطول ربما يصل لخصرها . تنهدت بحزن علي حال الفتاه المسكينه .. كانت تدرك انها واعيه .. صامته لكن واعيه .. بعد استغاثتها وطلبها لاخيها .. صمتت فجأه كأن هناك شيئا ما جعلها تصمت كانت عينيها تبرقان بشده وسط شحوب وجهها مالت عليها بلقيس وهي تسألها بهدوء ما أسمك عزيزتي لا رد يصلها الا تريدينني ان اعرف اسمك .. حتي استطيع مساعدتك ..؟! ما اسمك انا اسمي بلقيس وانت ؟؟ همست الفتاه بشحوب عاصي عاصي برقت عينا عاصي فجاءه لتقبض علي رسغ بلقيس هامسه بشحوب لا اريده ان يعرف .. لا اريده ان يعرف بدأت تهز رأسها بعصبيه خشيت معها بلقيس ان تعود لحالة الهستيريا التي اصابتها فربتت على يدها بنعومه وهي تهمس حسنا لا بأس ... لن يعرف .. صدقيني لن يعرف ليس الان علي الاقل حتي .. نصحح هذا الوضع ********* سيد ادهم يجب ان تري هذا التقرير التفت ادهم ببطء للسكرتيره الشقراء الصارخة الجاذبيه والتي كانت تحاول لفت انتباهه منذ التحقت بالعمل لديه من عام مضي او يزيد .. الا ان ادهم تجاهلها تماما وهو يقول بصرامه اتركيه علي سطح المكتب و ادخلي جادي ما ان يصل انا في انتظاره تنحنحت السكرتيره بهيام وهي تتأمل جسده العضلي القوي وطوله الفارع .. شعره الاسود الفاحم السواد ما عدا بضع شعيرات فضية اللون بسوالفه حتي وصلت لعينيه الغاضبتين .. بلونهما الاسود العاجي .. لتنتبه من شرودها قائله باحراج عفو سيد ادهم ماذا قلت اعتدل ادهم ببطء فهد يوشك علي التهام ضحيته قائلا ببرود وصرامه قلت اجمعي اغراضك واتركي العمل حالا انت مفصوله شهقت الفتاه بصدمه وهي تبحث عن كلمات رجاء وهي تدمدم بتلعثم ماذا ماذا .. سيد ادهم .. ارجوك انا لم افعل شيئ خاطئ الا ان الصوت الذي اتي من خلفها حسم الامر وهو يقول بقسوه مماثله لقسوة ادهم نفذي حالا .. هيا اخرجي نظرت الفتاه لهما بصدمه وذعر وهي تشحب تماما الا انها لم تملك الا ان تخرج باكيه وهي تجر اذيال الخيبه صافقه الباب ورائها بشيئ من العنف والحسره اوووف .. زفر ادهم بنفاذ صبر وهو يهمس بحنق هؤلاء الغبيات .. الن يرحمنا الله منهن انطلقت ضحكة جادي الاجشه قائلا بسخريه انه انت يا عزيزي من تعطهم امالا زائفه بعينيك الساحرتين تراجع ادهم ليجلس بشموخ بمقعده الجلدي قائلا بلامبالاه وبرود ... دعك منها اخبرني ماذا حدث .. لماذا تعطلت الشحنه ..! تحول ملامح جادي للجد التمام وهو يجلس قائلا :_ لاتقلق انه تأخير بسيط وكنت اتوقعه .. كل شيئ علي مايرام الان قال ادهم بصرامه :- جادي انت تعلم انني اعتمد عليك بتلك الشحنه لا اريد أي تأخير العملاء لن يعجبهم هذا .. و تلك المره نحن نخاطر بمبلغ مالي كبير لا تقلق ادهم انت تعلم انني لم اتاخر بتسليم شحنه من قبل مهما ضيق الخناق علينا اومأ ادهم بشرود بعدما نهض متوجها للنافذه :- حسنا اخذ نفس عميق وهو يستنشق هواء الصباح الباكر محاولا العوده لهدوءه وتركيزه .. فقد اتته الاخبار منذ الفجر ال باكر ان غازي قد عـــاد غازي الذي لم يره لــ عشر سنوات كامله منذ وفاة رهف ها قد عاد ..!! وبقدر ما اشتاق له بقدر ما يتوقع الاسوء عاد الي مقعده بصمت ووجوم جعل جادي يسأله بقلق ماذا هناك يا ادهم ؟؟ نظر ادهم لــ جادي بوجوم وهو يقول :- لقد عاد غازي ابتسم جادي بسرور حقيقي وهو يقول حقا لقد اشتقت له كثيرا هذا الوغد الذي ما ان ذهب لبلاد الفرنجه حتي نسي اصدقائه القدامي قطب ادهم حاجبيه بشرود وصمت ليجعل جادي يصمت للمره الثانيه وقلقه يتزايد ليعاود السؤال انا اسألك لثاني مره .. ماذا هناك يا ادهم ؟؟ زفر ادهم بضيق .. فهو لم يعتد ان يشرك احد بمشاكله .. منذ صغره وهو يتحمل مشاكل تلك العائله وكوارثها التي لا تنتهي .. ولم يشعر لمره واحده بذاك القلق الذي يعتريه .. حتي بعد ما حدث من عشر سنوات لم يضعفه سخر من نفسه ربما كبرت بالسن يا ادهم ربما نالت منك الشيخوخه والوهن اخيرا اطرق برأسه قليلا .. ثم رفع عينيه لـ جادي بهدوء وهو يقول لا شيئ لا تشغل بالك ما ان انهي جملته حتي صدح هاتفه بتلك الرنه المميزه .. ليخفق قلبه ويفقد دقه واحده مع كل رنه .. انها غاليته .. صغيرته .. اميرته ساره اتسعت ابتسامته وهو يلتقط الهاتف متجاهلا جادي تماما ليتأمل صورتها التي تنير شاشة هاتفه مع كل رنه حتي فصل الهاتف ليضعه ادهم ببطء علي الطاوله بابتسامه صغيره لم تكد تغادر شفتيه جعلت جادي يقول باستغراب بالغ وقد ارتفع صوته بحنق ما بالك اليوم يا ادهم .. لم لم تجب على الهاتف يا رجل اطلق ادهم ضحكه رجوليه صرفه اخذت معها كل توتره مؤقتا وهو يعود برأسه للخلف قائلا باسترخاء بسيط دعك مني .. ما اخبارك .؟!! ارتفع حاجب جادي الكث وهو يقول ساخرا :- حقا .. اتسألني عن اخباري ..؟؟ التمعت عينا ادهم بشقاوه جعلته يبدو اصغر من عمره الذي اقترب من الاربعين ببضع سنوات حقا .. اخبرني ما اخر اخبارك .. الم تعلق بالشباك بعد انطلقت ضحكة جادي صافيه لعوبه متسليه وهو يقول بتفاخر انا صياد والصياد لا يعلق بالشباك ابدا الصياد يقتنص الفريسه ..! انطلقت ضحكة ادهم الرجوليه الصافيه الاجشه وهو يقول بسخريه :- حقا .. انت صياد حسنا ايها الصياد الماهر .. صدقني سيأتي اليوم الذي تعلق فيه برغبتك ورضاك كلا يا صديقي ليس انا ليس جادي لا وقت لدي لمهاترات الحب تلك .. انا طائر حر .. صقر في سماء العشق .. اتلذذ بهن .. ويتلذذن بي وفقط .. لا اكثر .. انا اعرف ما اريد منهن وهن يعرفن ما يردن مني لا اعطي وعودا لن افي بها . اذا ماذا بخصوص ... لم يكد يكمل جملته حتي قاطعه الهاتف للمره الثانيه .. تنهد وقلبه يعاود فقد نبضاته الواحده تلو الاخري .. رفع الهاتف لاذنه بينما استدار بمقعده بعيدا عن اعين جادي .. ضغط علي زر الاجابه وهو يقول بصوت اجش ساره ماذا هناك ..؟! الا ان كل خلاياه اشتعلت وهو يسمع صوت نشيجها الخافت .. ساره تبكي يا الهي هتف دون شعور وهو يفز من مقعده ماذا هناك حبيبتي ماذا حدث ..؟ ادهـــــم .. ادهـــــم .. لقد .. كان صوتها متقطعا من شدة البكاء ولم يستطع هو ان يسيطر علي قلبه .. الرعب هو ما يشعر به هل هي مريضه .. هل انتابتها احدى النوبات .. يا الهي ماذا هناك ساره ..؟ اجيبيني ؟؟ خرج صوته قاسيا رغما عنه .. لتجيب ببكاء تعال لقد عاد غازي .. ومعه .. ااه ادهم .. لقد حقق عهــــــده **************** انتهي الفصل قراءه ممتعه اكمل ولااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 14-11-15 الساعة 08:50 AM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
.png)
.png)
العرض العادي
